رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول بقلم منة العدوي

رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول بقلم منة العدوي

رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منة العدوي رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول

رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول بقلم منة العدوي

رواية ما دمت انت فيها ادهم وخلود كاملة جميع الفصول

اتفضل دبلتك يا ادهم انا مش هكمل في علاقتنا دي تاني
مد ايده واخد الدبلة و رد ببساطه ماشي في حاجة تاني ولا امشي
كنت مصدومه مزهوله لساني فقد النطق دقايق هو ده ادهم هو ده حب عمري غمضت عيني واخدت نفسي ب راحه بالسهوله كدا موافق نبعد عن بعض
سالته لكن مردش ف صړخت فيه لما لقيته ماشي استني عندك
ف وقف علي صوتي وانا قربت منه وانا بكمل كلامي بانفعال انت انت ازاي خاېن كدا بالسهوله دي هنت عليك يا ادهم تسبني ضميت شفايفي عشان امنع دموعي فكملت بعد ما تمالكت اعصابي دا انت علي كدا كنت مستنيني اجي اديك الدبلة وافسخ الخطوبه
ادهم رفع كتفه ورد بلا مبالاه عادي يا خلود انت حابه اننا ننفصل ف انا مش هضغط عليكي انتي كبيرة بما فيه الكفاية عشان تعرفي انت عايزة اي 
اتعصبت من بروده وهدوءه وفجاة رفعت ايدي عشان اضربه وانا متعصبة اوي لكني اڼصدمت لما لقيته مسك ايدي جامد لدرجه وجعتني
قرب من ودنها وهمس وهو بيجز علي سنانه انا ساكتلك علي رفعه صوتك عليا لكن قسما بالله توصل بيكي انك هتمدي ايدك عليا هنسي في يوم انك بنت خالي وهوريكي اللي عمرك ما شوفتيه
نهي كلامه ونفض اديها جامد وبصلها نظرة اخيرة ومشي
خلود فضلت واقفة مكانها مصدومه من اللي حصل وعيونها دمعت لحظات وبدات تبكي وهي ماسكه معصم اديها وعيونها عليه
خلود فضلت كدا فترة بټعيط وهي حاطة وشها بين كفوفها لكن فجاة رفعت وشها ومسحت دموعها ومشيت من الكافيه
اي دا رايحة فين يا خلود وواخدة شنطه سفرك كدا
خلود ابتسمت بحزن ولفت ناحية الصوت قربت منها وباست راسها بحب للاسف مضطرة ارجع تركيا حالا يا ماما
امها بصتلها بدهشة ترجعي هو انتي لحقتي يا خلود دا انت يا دوب لسه اللي راجعة من يومين
خلود مسكت شنطتها واتكلمت بسرعة معلش يا ماما بس مدير الشغل هناك طالبني ضروري نهت كلامها ومستنتش اي كلمه من امها ومشيت بسرعة
ام خلود كشرت بحزن وهي عنيها علي اثر مكانها عيني عليكي يا بنتي حتي الكام يوم اللي بتنزليهم اجازة ضاعوا ربنا معاكي يا بنتي
خالي انت هنا اي دا مرت خالي عاملة اي
كان صوت ادهم وهو بيقرب وعلي وشه ابتسامه
ام خلود ابتسمت بخير يا ابني نحمد ربنا
ادهم عينه في كل حته وكان بيدور عليها وفجاة سالها بدهشة امال فين خلود
ام خلود لوت بوقها وقالت بسخرية مديرها مصمم انه عايزاها ضروري والبت يا عيني سافرت هي مقالتش ليك
ادهم اڼصدم وفضل ساكت وبس وهو مش مستوعب كلامها لكنه خرج من صډمته وهز راسه بسرعة وقال اه اه معلش انا اللي نسيت هي جات قالت ليا وودعتني
ادهم سكت شويه وبعدين اتوترت وبص في ساعته احم طيب عن اذنك يا مرت خالي انا لازم امشي عندي مشوار دلوقتي
نهي كلامه وودعها ومشي
ام خلود اتنهدت وهي بتدعي ليهم ولكنها فجاة
صړخت يالهوي اخص عليك يا حمدي كدا تخضني
سلامتك من الخضة يا عيون حمدي
ام خلود اتكسفت وبعدت عنه يا راجل مش ناوي تبطل حركاتك دي وبعدين انت جيب هنا من امتي
حمدي اتنهد وراح قعد علي الكرسي من ساعة لما خلود كانت خارجة وانت وقفتيها
ام خلود بصتله باستغراب وقعدت جنبه علي الكرسي وهي بتساله طيب ومش جيت تودعها ليه وكمان مالك يا حمدي انت زعلان ليه انت اكيد عارف انه ڠصب عنها شغلها بقي
مش زعلان علي كدا يا مني انتي
مش ملاحظة
حاجة
استغربت
وردت لا هو في اي
حمدي اتنهد وهو عينه علي الا شئ خلود الدبلة مش في اديها شكل المرادي انفصال وبلا رجعة
ام خلود شهقت پصدمه يا مراري طيب وليه حصل اي تاني وانت عرفت منين
حمدي وقف ورد لاحظت اديها امبارح وهي بتفطر اخد نفس طويل وكمل بسخرية وهو خارج وحصل اي ف اسئلي بنتك عشان هي زودتها اوي وانا مع ادهم المرادي يلا هسيبك انا واروح اشوف اختي وادهم
يوم ورا يوم بيعدي بدون اي جديد 
كنت قاعدة في كافيه بيطل علي البحر وانا بشرب مشروبي المفضل وفي مكاني المفضل
المنظر كان خلاب وكفيل انه ينسيك همومك لكن المرادي مقدرش المكان للاسف يخرجني من حزني كنت بفكر فيه ومين غيره ادهم
كل اللي محيرني انه ازاي ازاي بعد الحب دا كله وبسهوله كدا يوافق انه يتخلي عني رجعت بتفكيري لورا من سنه تقريبا
كانت خلود نازله من الطيارة والابتسامه مش مفارقة وشها
خلود انا هناا
الټفت لمصدر الصوت وكان مين غيره ادهومي سبت الشنطه من ايدي وجريت 
ادهم ابن عمتي متربين سوا ولما كبرنا اتخطبنا
بس مش مجرد قرابه بينا لا دا كان في تبادل حب بينا حب من الطفوله يعتبر
اخدني كبير وروحنا البيت وقضي معايا اليوم 
قعدت علي الكرسي في البالكونه وبصيت للنجوم في السما وانا مبتسمه شاورت بايدي علي نجمتين مختلفين عن باقي النجوم ادهم شايفن النجمتين دول بيمثلونا مش كدا هما بعاد عن باقي النجوم و مضويين بشكل لطيف و قريبين من بعض
لكن ملقتش رد منه ف لفيت اشوفه لقيته بيبصلي بصمت وهو مبتسم واول ما شافني ببصله لف وشه بعيد عني وبص للنجمتين
سالته بدهشة مالك يا ادهم فيك اي
فضل كدا شويه لحد لما لقيته بيقول من غير ما يبصلي مش ناوية تستقري هنا بقي يا خلود كفاية كدا انتي خلاص خلصتي جامعتك ودراستك هناك وسبتك كمان تجربي الشغل هناك مش ناوية تستقري عشان نعمل فرحنا ونجهز بيتنا بشكل لطيف ودافي زي احلامنا واحنا اطفال
خلود رفعت كتفها وردت بتلقائية استقر ادهم حبيبي انا فعلا يعتبر مستقرة انا مستقرة هناك وبعدين لو علي فرحنا وبيتنا وكملت بابتسامه نقدر نعمل بيتنا هناك زي ما بنحلم ونعمل احلي فرح سكتت لثواني ورجعت كملت بلهفة وكمان هتقدر تلاقي شغل هناك وبمرتب اعلي من بتاعك اللي بتاخده هنا
ملامح ادهم اتغيرت وعينه
جات في عنيها 
خلود كملت ادهم انا حابه الحياه هناك حابه شغلي هناك حابه المكان هناك اي رايك تسيب انت كمان شغلك وتستقر معايا هنا ولو علي الفرح نعمله هنا وسط العيله وبعدين نسافر
بس بس يا خلود انا مش عايز اسيب هنا هنا اهلي اللي بحبهم بلدي اللي اتولدت واتربيت فيها امي وابويا واخواتي هنا
مقدرش اسيب هنا انا هنا روحي متعلقه
خلود اتنهدت وسابت ايده وانا مش ناويه اسيب هناك يا ادهم لو بتحبني صح وافق وتعالي نعيش هناك
ادهم مره واحدة اتنفض ووقف وصړخ فيها يعني اي
يعني اي يا خلود بس دا مكنش اتفاقنا انتي قولتيلي انك هتدرسي هناك وبس وبعدين ترجعي وتستقري هنا
وقفت بس انا غيرت في كلامي عادي يا ادهم جرب بس وانت مش هتندم سكتت وكملت بابتسامه 
الحياه هناك لطيفه اوي يا ادهم والأماكن من جمالها تنسيك همك
لكنه بعد عنها واخد نفس طويل وهو مغمض عينه رجع فتحها تاني ونبرة صوته كانت هادية ويمكن مخلوطه بحزن بس انا مش هقدر اسيب بلدي مش هقدر اسيب وطني المكان اللي اول
ما فتحت عيني كان
هو اللي
قدامي هو دا المكان اللي اتربيت فيه مكان لطيف اتعودت عليه اداني الامان وحاجات كتير وعلمني في امور ديني من كثرة المسلمين هنا قادر امسك المصحف في اي مكان والناس مش هتحسني غريب الاطوار لكن في الدول الاجنبيه التانية معظمها لا يذكر عن الدين شئ
خلود انا دا قراري النهائي تقدري انتي كمان تفكري وتقولي قررتي علي اي وكان لسه هيمشي بس وقف علي صوت خلود
الموضوع مش محتاج تفكير يا ادهم انا هختار وانا مغمضه عيني بلاد برا وانت اكيد مش هتسبني عشان انت بتحبني مش كدا
ادهم غمض عينه بحزن ومن غير ما يلتفت ليها ايوا ايوا صح
رجعت من تفكيري ومسحت دموعي وحاسبت ومشيت بس بدل ما اروح البيت فضلت اتمشي في الشوارع بلا هدف وانا بفكر بس هل اللي انا عملته دا صح
ادهم اتغير خالص من ساعة موقف زمان معقول البعد بيقسي 
يوم ورا يوم بيعدي وانا بقيت مهمله في شغلي ونفسي بقيت شبه الريبوت بصحي اروح الشغل وارجع افضل افكر فيه وانام 
لحد لما مرت خمس شهور 
كنت واقفة في المطار وانا بلتفت حواليا عيوني دمعت وانا بفتكر كل مرة كنت برجع وبلاقيه مستنيني بلهفة بيبقي طاير من الفرحه اول ما يشوفني نظرة الحب اللي في عيونه ليا
ابتسمت بعد ما مسكت شنطتي وانا بهمس بس انا خلاص عرفت غلطي وهصلحه
بعد وقت وصلت البيت وسلمت علي ماما وبابا
قعدت علي الكنبه وانا مبتسمه وعيني بتلف علي كل ركن في البيت
رجعتي قبل معاد اجازتك يعني يا خلود في حاجة وليه مقولتيش انك نازله مصر
ابتسمت وسندت علي كتف بابا حبيت اعمل ليكم مفاجاة بس اي رايك فيها
بابا حضڼي وباس راسي احلي مفاجاة يا حبيبه بابا بس برضه ليه رجعتي
دلوقتي في حاجة يعني تبع شغلك محتجاها من هنا هتاخديها وترجعي تاني ولا في اي عشان انا عارف مش دا السبب
لا ما انا مش مسافرة تاني كنت بقولها بابتسامه منشكحه فرد بابا 
ليه يا بنتي حصل اي
ابتسمت وبعدت عن بابا عشان اشوف ردة فعله قررت استقر هنا خلاص ومش هسافر تاني
بابا كان ثابت مش بيتحرك ولا مدي ردة فعل لكن ماما هي اللي فرحت 
كنت خاېفه علي بابا من سكوته الغريب دا فسالته بقلق بابا انت كويس
واخيرا اتكلم وهو مبتسم اي اللي غيرك علي حد علمي ان دا كان حلمك من وانتي صغيرة انك عايزة تسافري برا وتشتغلي وتبني نفسك هناك
وقفت وبدات اعدل طرحتي ولبسي وانا بقول بصراحة عشان ادهم انا غلط في حقه اوي وناوية استقر ابتسمت وانا ببص علي ايدي واروح ارجع دبلتي في صباعي ابتسامتي زادت وانا بساله شكلي حلو يا بابا
بس مسمعتش رد منهم رفعت وشي لقيت ملامح بابا اتغيرت وبيبادل نظراته مع ماما
بابا في اي 
اتنهد ووقف قدامها وهو بيحط ايده علي كتفها خلود سكت شويه ورجع كمل انتي عارفة ان كل شئ بيحصل لينا فهو دايما الخير صح
رفعت حاجبي وانا مستغربه وسالته بقلق في اي يا بابا
كان بابا لسه هيتكلم لكن ماما قاطعته بسرعة وهي بتقول 
حياة لطيفة اذا 
منه العدوي بصراحة يا خلود ادهم خطوبته انهاردة علي واحدة جارته
لوهله حسيت الوقت وقف من حوليا 
عارف انت احساس انك تكون بتحلم حلم لطيف و واخدك لسابع سما وفجاة تصحي من النوم علي خبر وحش
رجعت خطوة لورا بهدوء وفجاة من غير كلام طلعت اجري
علي برا وانا سامعه صوت ماما وبابا لكن كل تفكيري في اللحظة دي ادهم
وانه خلاص هيخطب
حد غيري
ركبت تاكسي بسرعة وروحت علي بيت عمتي 
اول لما وصلت شوفت الشارع متزين بالانوار والبيت ناس كتير طالعه منه واللي داخل واصوات اغاني عاليه فوق
دقات قلبي زادت مع كل خطوة كنت بخطيها تجاه باب الشقه 
كان الباب مفتوح دخلت علي طول كان في بنات كتير متجمعه وبترقص وستات كبيرة قاعدة اللي بتصفق واللي بتتكلم مع اللي جنبها و 
فجاة لقيت ايد علي كتفي الټفت وكانت عمتي اللي واقفة ورايا 
ابتسمت ليها بحزن عامله اي يا عمتوا
حضنتي وهي بتطمن عليا 
وفي لحظة كنت بسالها وانا عيوني بتلف في كل ركن في البيت عمتوا هو فين ادهم
امي بعد اذنك تعالي عايزك في حاجة
كان صوته وواضح انه واقف قدام باب الشقة ابتسمت وفي لحظة كنت سايبه عمتوا وروحتله
ابتسامتي وسعت وانا شايفاه قدام عيني وكان بطلته محطمه القلوب كان واقف بحركته المعتادة وهو بيهز رجله وعيونه في الارض ادهم
هو مكنش واخد باله اني واقفة اول لما ناديت عليه اتعدل في وقفته ونظراته كانت ثابته خاليه من اي مشاعر
في حاجة يا خلود
كان رده بارد وملامحه مش موضحه شئ حاولت ارجع ابتسامتي اللي اختفت مش ناوي تسلم عليا
نهيت كلامي ومديت ايدي لكنه
ممدش ايده يسلم عليا اكتفي انه رجع خطوة لورا واتكلم بنبرة هادية اسف بس مش بسلم
اتحرجت وشلت ايدي وسالته وانا بحاول اكتم دموعي اي اللي غيرك اوي كدا يا ادهم انت فعلا خطوبتك انهاردة
انا زي ما انا يا خلود بس كل الحكاية اني عرفت ان كل حاجة كنا بنعملها كانت غلط وحرام بس مكملش كلامه وسكت دقيقه ورجع كمل علي العموم خطوبتي فعلا انهاردة عن اذنك
ببساطه كدا 
نطقتها بصوت واطي وانا عيوني عليه وهو نازل
تعالي يا خلود يا بنتي عايزة اتكلم معاكي شويه
كان صوت عمتي من ورايا بصيت ليها والدموع في عيني بس مكنش عندي طاقه اتكلم معاها وخصوصا و انا شايفة نظرة الشفقه في عيونها 
استاذنت منها ومشيت علي الكافيه قبل ما اسمع اعتراضها كان انسب مكان ممكن يحتويني في الوقت دا
مكان هادي يدوب فيه كام شخص زي ما تقولوا المكان دا للاشخاص البائسه
اخدت نفس عميق وسندت علي الكرسي وانا مغمضه عيني وكل موقف حصل بينا بيمر قدام عيني 
لحظات لطيفه مع حنانه حبه اهتمامه خوفه عليا
لكن كل دا تلاشى بقي مقابله برود وعدم اهتمام ونظرات خاويه من اي تعابير
ولحد هنا مجاش في دماغي غير جمله واحدة 
معقول البعد بيقسي للدرجة دي 
بس انا مش بعدت للدرجة دي انا كنت كل اجازة بنزل مصر ومعظم وقتي بقضيه معاه لما بنزل
للحقيقه انا كنت بنزل مرة في السنه ويدوب كام يوم وفي اوقات مكنتش بنزل 
بقالي اربع سنين مسافرة ويمكن خمسه او سته اساسا
انا كنت وعدته يوم ما جات ليا منحه لتركيا اني هخلص تعليم هناك وهرجع وقتها هنعمل كتب كتابنا وفرحنا
لكني خلصت تعليم بقالي تلت سنين واشتغلت 
كنت كل لما اكون نازله مصر يستناني بفارغ الصبر وكانت لهفته واضحة لكن انا كنت مش مهتمه اوي كنت ضامنه وجودة وانه باقي في حياتي وعمره ما هيتخلي عني ف كنت مهمله في اهتمامي بيه
هو كان مستحمل كل دا ازاي انا اتضايقت من نفسي لما عرفت انا اد اي كنت جافيه في علاقتي معاه
اتنهدت ورجعت غمضت عيني ودموعي نازله علي
خدي بصمت 
لكن وقفت مره واحدة واخدت تليفوني وخرجت وانا مقررة اني مش هستسلم وهحاول مره واتنين وعشرة عشان ارجع ادهم ليا 
الايام بتعدي وانا لسه بحاول اكسب حب
ادهم ليا مرة تانية
لكنه
كان بيصدني كل مره وكلمه بس اللي بيفضل يقولها كل مرة 
انا مبقتش حاسس بشعور ناحيتك مبقتش بحبك يا خلود
الباب اتفتح مره واحدة ورجع اتقفل تاني وصوت خطوات بتقرب من السرير وفي لحظة صوت عالي دوي في الاوضه بت يا خلود قومي يا موكوسه كتب كتاب ادهم كمان اسبوع وانت حابسه نفسك في الاوضه فين اصرارك انك هتستردي حب ادهم ليكي مرة تانية
خلود كانت نايمه علي السرير بلا مبالاه واول لما سمعت الكلام دا عدلت
نفسها الناحيه التانية وغطت وشها بالمخدة وهي بتتكلم ببرود عمتوا بالله عليكي مش قادرة اتناقش دلوقتي وطفي النور تاني وسبيني في حالي
لكن عمتها سحبتها من اديها جامد وعدلتها ناحيتها وزعقت قومي وكلميني عدل الواد كلها اسبوع وهيكتب كتابه علي غيرك
نفخت بضيق اعمل اي يعني يا عمتوا
قومي وحاولي مرة واتنين وعشرة لحد لما ترجعيه ليكي تاني
رفعت وشي وبصيت ليها شويه وبدات اعيط اعمل اي يعني انا من اكتر من خمس شهور وانا بحاول معاه لكن هو بقي يصدني مبقتش فارقة معاه خلاص يا عمتوا مبقاش يحبنيسكت شويه ورجعت اكمل بعد ما مسحت دموعي بس هو مغلطش والله انا كنت السبب انا اللي بعدت انا اللي كنت م مهتمه انا كنت ضامنه وجوده جنبي وحبه ليا فمكنتش مهتمه اتخليت عنه بكل بساطه عشان خاطر حلم ولا يسوي حاجة جنب انه يكون معايا
انا كنت وعدته اني هخلص تعليم هناك وارجع واستقر لكن من غبائي عشان حلم زي دا خسرته انا مستهلش حبه ليا اتنهدت وكملت بابتسامه بس كانت مليانه حزن هو دلوقتي اللهم بارك بقي عارف دينه كويس عارف اني لما اسلم عليه بس فدا حرام كلامي معاه بدون ضرورة حرام واهو اللهم بارك اكيد لقي واحدة احسن مني تحبه وتهتم بيه واحدة عارفه قيمته كويس 
ربنا يصلح حالهم ويتمم ليهم علي خير مسحت دموعي ونمت علي السرير وانا بغطي وشي معلش يا عمتوا اطفي النور عايزة انام
بصت عليها بحزن وطفت النور وخرجت
الايام بقيت تعدي بسرعة زي سرعة البرق مش مصدقة اني هحضر كتابه علي غيري وهو خلاص كدا معقول ضاع مني 
كنت حاسه پخنقه وانا شايفه الكل فرحان وسارة خطيبته واللي كلها دقايق وتبقي مراته واقفة وسط البنات وبترقص 
يلا يا جماعة انزلوا علي تحت المؤذون وصل 
حسيت اني مش هقدر استحمل اكتر مش هقدر اشوف كتب كتابهم مش هقدر اشوفهم مع بعض 
القيت نظرة اخيرة علي سارة ومشيت من المكان كله لاني والله ما هقدر اشوفهم مع بعض مش حقد لكن عشان بحبه قلبي مش هيستحمل يشوفه مع حد غيري
وقفت في جنينه بيتنا وانا مغمضه عيني 
جو لطيف بريحة الورد اللي بحبها ونسمات الهوا البارده اتنهدت وبصوت واطي مش ناقص غير وجودك في جو زي دا
في واحدة تسيب كتب كتابها وتيجي هنا
الصوت مكنش غريب عليا كان ادهم حاولت امنع نفسي من العياط وانا عارفة ان الصوت مجرد وهم صنعه عقلي 
ينفع كدا مترديش علي قرة عينك
الصوت رجع تاني بس المرادي لا مش معقول يكون وهم فتحت عيني ولفيت 
طلع هو فعلا مكنش وهم كنت مصدومه وفرحانه مزيج لطيف لكن حاولت ابقي باردة في الرد
نعم في حاجة
ابتسامته زادت شويه وعاد كلامه بقولك في واحدة تسيب كتب كتابها وتيجي هنا
عيوني لمعت مرة واحدة لكن خاېفه انه يطلع وهم رفعت
حاجبي وانا ببصله افندم شكلك غلطان سارة هناك مجتش هنا
رفع حاجبه مع ابتسامته اللطيفه توء توء
بس انا قصدي عليكي مجبتش
سيرة سارة خالص
لسه هتكلم لكن فجاة لقيت عمتوا جايه عليا وقبل ما استوعب كانت حضنتني مبروك يا قلب عمتك كلها ساعة وتبقي مرات ابني
بعدت عنها وانا لسه مش مستوعبه هو في اي يا عمتوا
من غير ولا كلمه لقيتها بتشدني من ايدي وركبتني في التاكسي وركبت جنبي وهي بتوجه كلامها لادهم يلا يا واد يا ادهم بدل ما المؤذون يزهق ويمشي
صوت الزغاريد التهاني والضحك وال 
مكس من حاجات كتير بتدور حواليا وانا لسه مش مستوعبه
مفوقتش غير علي حضڼ بابا وهو بيبارك ليا معقول فعلا اتكتب اسمي علي اسمه 
ابتسمت لبابا واستنيت لما التهاني تخلص 
وفي خلال لحظات كنت واقفة قدامه مباشرة ثبت عيني في عيونه وبدون مقدمات هو اي اللي حصل
خطوة اتنين بقي قريب مني باس راسي وبعد عني شويه وابتسامته زادت اللي حصل اني بقيت زوجك وحبيبك وقرة عينك
ادهمم انا مش بهزر اي دا 
كنت بتكلم بصوت عالي وانفعال سكت شويه عشان اهدي وكملت بعد شويه في يوم وليله اتغير كل شئ يوم وليله 
لا دا قول في خلال ساعتين اي اللي اتغير
ما انا حاولت معاك كتير واتاسفت كتير علي غلطتي قولتلك اني عرفت غلطي وعرفتك قمتك كويس لما بعدت عني يوم ورا يوم وانا بحاول اكسب حبك مرة تانية لكن انت كنت دايما تقولي انت اللي اخترتي البعد انا مبقتش احبك
و مكملتش كلام وفضلت الټفت حواليا في كل مكان وفجاة سبته وروحت ناحيه سارة ووقفت قصادها ورفعت ايدي وشاورت عليها وانا بتكلم بانفعال طيب ودي دي مين وازاي تعمل فيها كدا
لقيت اللي اسمها سارة دي بتضحك ودقيقه ولقيت ادهم قرب مننا ووقف قصادي وهو بيحاوط سارة بدراعة ابتسم وبنبرة هادية احب اعرفك علي سارة جارتنا و سكت ثواني وكمل واختي في الرضاعة
فضلت ابربش بعيوني وقت وانا مش مستوعبة ازاي اخته في الرضاعة طيب والخطوبه وال سالت بحيرة طيب والخطوبه والدبلة اللي في اديها دي والناس اللي حاضرة علي اساس انها خطوبتك علي سارة وانهاردة كتب كتابك عليها
سارة ضحكت الناس حضرت علي اساس فعلا خطوبتي بس علي احمد ابن خالتي واللي حاليا مسافر
كمل ادهم بتوضيح الموضوع بدا من يوم ما وصلتي مصر مرات خالي لقيتها بتتصل بيا 
فلاش باك
الو يا ادهم اسمعني بسرعة اللي هقولك عليه دلوقتي تنفذة بالحرف الواحد سامعني
رد بنبرة حيره من الجهه التانية في اي طيب
كملت كلامها بسرعة مش انت بتحب خلود سكتت عشان تسمع رده وابتسمت لما سمعته اكد حبه ليها وكملت فل الفل تعمل بقي اللي هقولك عليه عشان نعلم خلود غلطها
خلود لسه حالا اللي راجعة من تركيا كانت راجعة عشان تستقر هنا وترجع ليك فانا كدبت عليها وقولتلها ان خطوبتك انهاردة علي واحدة جارتك قبل ما تعترض كمل بس واسمع
كلامي انت بس اقنعها انك بالفعل بطلت تحبها وانك خلاص بقيت بتحب واحدة تانية وانا عشان عارفة بنتي كويس مش هتسكت وهتحاول ترجعك ليها
رد ادهم بدهشة وطيب وليه دا كله طالما هي اساسا راجعة ندمانه
ام خلود اتنهدت عشان انا عارفة بنتي كويس هي هتشوف انها اهملتك في الاول واتخلت عنك وجات
دلوقتي ترجعلك فهترجع بسهوله هتاخدها بقي من هنا انك دايم ليها فعلا وهتهمل فيك تاني خلود لازم حاجة تحصل قاسېة تخليها تتعلم من غلطها ومتكررهوش
باك
فضلت ساكته وانا بحاول استوعب كل حاجة حصلت بس
قاطع كلامي قبل ما اعترض صوت زغروطه وفجأة لقيت عمتي حطت دراعها علي كتفي
وهي بتتكلم بلا بس بلا نيله
وبطلي نكد شويه مش كفاية الواد راح جابك مخصوص بعد ما مشيتي
ضحكت بخفه وخرجت من حضڼ سارة وكملنا اليوم في فرحه مكنتش اتخيلها 
وفي وسط فرحتنا ورقصنا انا والبنات لقيت حد بيشدني من ايدي وكانت عمتي سالتها وانا شايفاها سحباني ناحيه اوضه الضيوف وخداني علي فين يا عمتوا
امشي معايا من سكات بس 
سكت لحد لما دخلتني الاوضه وطلعت هي وقفلت الباب بصيت علي الباب بدهشة في اي يا عمتي
علي فكرة انا منستش 
اتنفضت علي الصوت اللي جه من ورايا ولفيت حطيت ايدي علي قلبي وانا بتنفس براحه لما لقيته ادهم حد يخض حد كدا يا ادهم
ابتسم بلطف سلامتك من الخضه يا قلب ادهم
ابتسمت بكسوف فكرر كلامه تاني 
ضحكت بخفه 
ابتسمت براحه وان وبحمد ربنا اني عرفت غلطي 
عرفت انك لو بتحب شخص وضامن وجودة عشان هو كمان بيحبك اهتم بيه وبلاش تقول هو كدا كدا مش هيسبني وحاجة كمان كنت سمعتها لكن مكنتش بصدقها وهي ان 
البعد بيقسي القلب ومن هنا نستنتج اهمية الاهتمام والتعبير عن حبنا بالكلام والافعال
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-