رواية بين رماد الحياة كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة المجهولة
رواية بين رماد الحياة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الكاتبة المجهولة رواية بين رماد الحياة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بين رماد الحياة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بين رماد الحياة كاملة جميع الفصول
رواية بين رماد الحياة كاملة جميع الفصول
انا بشتغل في البيوت من وانا عندي اتناشر سنة عدى عليا كتير وقليل لغاية ما روحت بيت الست صفاء
كانت ست كبيره ووحيدة وقلت هرتاح معاها خاصة إنها كانت سخية أوي وبتراضيني لكن بعد تلات اربع ايام معاها لاحظت إنها من ساعة ما الليل يليل بتدخل أوضتها وتقفل عليها ومابتطلعش وطول النهار أو ضتها مقفوله بقفل
كانت حاجه غريبه بالنسبه لي لكن قلت اكبر دماغي يمكن الأوضة فيها سيغه ولا حاجه خاېفه عليها ويمكن بتحب تقعد لوحدها في الليل لحد ما تنام
لغاية بعد كام ليله لما صحيت في نص الليل عشان ادخل الحمام
فمجرد ما طلعت من أوضتي لمحت نور من تحت عقب باب أوضتها كان نور لونه احمر وعمال يرعش وصوتها كان طالع كإنها پتتوجع زي ما تكون بتص رخ صر خات مكتومة كأن حد بيعذبها
فوقفت وانا جتتي متلبشه ومحتاره اروح ابص عليها من خرم الباب ولا ارجع على أوضتي كأني ماشوفتش حاجه لكن جمدت قلبي وقولت أروح أبص أشوف في إيه ومجرد ما قربت وانا بتسحب على طراطيف صوابعي وقبل ما اوصل عند الباب لقيت النور الاحمر اختفى وحل محله نور الأوضه الابيض الطبيعي وصوت تأوهاتها اختفى لما سمعت صوتها من ورا الباب بتقول
في حاجه يا ثنية
فكنت مبرقه عينيا ومستغربه ازاي عرفت إني بقرب على بابها لكن قلت
لا مافيش حاجه يا ست صفاء انا بس لقيت نور او ضتك والع قلت أجي أسأل من ورا الباب ان كنتي عايزه حاجه
طب خلاص ارجعي اوضتك
ساعتها اخدت ديلي في سناني ورجعت جري ع الأوضة وانا بترعش
وطول الليل ماغمضليش جفن وانا عماله أسأل نفسي يا ترى دي ست مبروكة ولا معاها خد مة ولا بتعمل ايه بالظبط خاصة إني ياما سمعت حكاوي في البيوت اللي كنت بخدم فيها لكن دي كانت اول مره أشوف لدرجة إني كنت بفكر اتصل بالسمسار اللي جابني علي هنا اقوله يشوفلي بيت تاني
وارجع اقول لنفسي بس الست دي سخيه وماشفتش منها حاجه وحشه
وفي الاخر رسيت على إني أصبر لما أشوف ولو الحكاية على أد اللي شفته الليلة دي وخلاص فماليش دعوة واكمل وخلاص
وفعلا عدى كام يوم وماكانش في جديد
كان بعض ليالي اما اصحى اشوف النور الاحمر واسمع التأوهات وليالي لا
غير انها كل فتره كانت بتيجي عربيه ملاكي فخمة تخدها من قدام البيت وتروح تغيب كام ساعه وترجع تاني وكنت بدأت أتأقلم على كدة بعد ما مر ييجي تلات اسابيع لغاية ما جات الليلة الكبيرة بتاعت مولد سيدي السيد البدوي وبدل ما تسيبني لوحدي أروق في الشقه ولا اعمل اي حاجه اخدتني وروحنا المولد
كانت الدنيا حوالين الجامع زحمه مۏت وفضلنا نعافر كتير لغاية ما عرفنا نوصل عند ركن بره المسجد كان واقف فيه شيخ طريقة او درويش بس كان واضح إنها طريقة مش مشهوره او غريبه لأن كان حواليه خمسه سته وخلاص فأول ما شاف الست صفاء شاورلها ف راحت وطت على إيده باستها وهو مسح على راسها وبعدها وشوشتله في ودنه فبص ناحيتي ومن بعدها رجعت جنبي وفضلنا قاعدين شويه وسط اتباعه اللي كانوا بيرددوا ذكر بلغة مش عربيه والست صفيه بتردد معاهم لغاية ما خلصنا وقومنا عشان نمشي لكن واحنا في طريقنا بنخترق الزحمه حوالين الجامع ايدينا سابت من بعضها وهي كانت سبقتني في الزحمة فتوهت منها
ففضلت اتلفت يمين وشمال وانا عماله اعافر عشان اطلع من
↚
الزحمة وفي وسط معافرتي عشان اطلع لقيت راجل عجوز مجذوب وقع قدامي وسط الزحمة فروحت وطيت عليه وشديته وفضلت معاه لغاية ما طلعنا من الزحمة وروحت مطلعه خمسه جنيه من البك بتاعي وحطيتها في ايده
فلقيته بيبص لي بنظرة غريبة وقال
في عروقك ډم الزوهريين يا بنت فاطمة
ساعتها برقت بعينيا لما سمعت اسم امي الله يرحمها على لسانه بس برقت اكتر لما حط ايده على راسي وفضل يتمتم ثواني وبعدها قال
دي الخدمة اللي تستاهليها حاذري من صفاء وخدامها
بعدها مافيش ثواني ولقيت الست صفاء جايه فراح قايل بصوت عالي حيي لا دايم الا وجهه
فبصت له الست صفاء بصه كأنها بتفحصه وبعدها اخدتني من ايدي ومشينا ومجرد ما وصلنا وقعدنا في أوضة الكنب لقيتها بتسألني
هو المجذوب كان بيقولك ايه
فمش عارفه ليه خفت اقولها على اللي قاله فقلت لها
كان بيدعيلي بعد ما عطيته حسنه
بس ماقالش اي حاجه تانيه
لا ماقالش
فوقتها فضلت باصالي ثواني بطريقه ما شوفتهاش منها قبل كده وبعدها ابتسمت وقالت
روحي أعملي لنا فنجانين قهوة
فروحت على المطبخ عملت القهوة ورجعتلها على الانتريه
ومجرد ما خلصت فنجاني وحطيته قدامي على الترابيزه قامت الست صفاء مسكته وقلبته في طبقه وبدأت تقرأ الفنجان
كانت اول مره تعمل حاجه زي دي قدامي ودار في دماغي ان دا تفسير العربيه اللي بتيجي تخدها إنها بتقرا الفنجان ولا بتفتح المندل
فمجرد ما إتأملت في الفنجان لقيت وشها إتقلب لكن حاولت تداري قلبة وشها وبقت تبص في الفنجان وترجع تبص في وشي بملامح باردة
لغاية ما ابتسمت وقلت
مش تقولي من زمان إنك بتعرفي تقري الفنجان يا ست صفاء
وبقرا الكف كمان هاتي ايدك
وساعتها خدت كف ايدي الشمال وقعدت تحرك صوابعها عليه وتتمتم
↚
شايفه ايه يا ستي
فبصت ناحيتي وابتسمت
انتي متأكدة إن المجذوب مقالكيش حاجه تانيه
ايوه يا ست صفاء ماقالش حاجه
اصل غريبه يعني لا فنجانك ولا كفك ظاهر فيهم اي حاجه لا عن ماضيكي ولا مستقبلك
مش عارفه يا ستي
عالعموم انتي بنت حلال وأكيد طريق حياتك هيبقى كله ابيض في ابيض وعشان كده ليكي عندي هدية
ودخلت ساعتها أوضتها وطلعت وعلى ايدها عبايه نبيتي متطرزه من عند صدرها وقالت
خدي دي هديه مني ليكي
بس دي شكلها عبايه غاليه يا ست صفاء
مايغلاش عليكي غالي يا ثنيه المهم يلا البسيها
البسها دلوقتي
ايوه البسيها
بس انا كنت بفكر اسيبها لجهازي
البسي دي وهجيبلك غيرها ماتقلقيش
فكان زي ما يكون في صوت بيتردد في دماغي وبيقولي بلاش تلبسيها لكن لبستها وكانت كأنها متفصله عليا لكن الغريبه إني لما لبستها حسيت ان الست صفاء مستغربه كأنها كانت مستنيه حاجه تحصل لما البس العبايه وماحصلتش لكن خلصنا ليلتنا على كده ودخلت انام في اوضتي وانا بفكر في تصرفاتها وعمايلها اللي ظهرت من بعد ما روحنا المولد وشوفنا المجذوب وكلامه معايا عن الخدمة اللي ماعرفش هي ايه وهل هو كان بيخطرف بأي كلام ولا كلامه حقيقي
خاصة اني اسمع من زمان ان الجماعه اللي بيقروا الفنجان وبيفتحوا المندل بيكون معاهم خدمه من الجن بتستجوب قرين اللي بيقروله عشان يقولهم اخباره ومن هنا بيبدأوا يعرفوا حاجات عن حياته ويحكوا معاه عن مستقبله من خلال اللي بيعرفوه عن حياته فازاي ماعرفتش تعرف حاجه عني
فكنت قررت إنها مادام ليها في الكلام دا هبعد عنها وهلم هدومي من بكره ومارجعلهاش تاني
لغاية ما في نص الليل
↚
صحيت مڤزوعة على صوت تأوهاتها اللي كانت أعلى من أي يوم تاني
لكن مجرد ما فتحت عينيا صړخت لما لقيت واحده نايمه جنبي وشها في وشي لكن كان وشها ابيض بياض باااهت وعينيها كلها سواد فمدت ايدها كتمت بوقي ووطت راسها كأنها بتبص على عبايتها
كنت حاسه ساعتها اني مشلوله ومش قادرة اصړخ من ضغط ايدها على بوقي لكن عيني جات بتلقائية على عبايتها اللي كانت شبه عبايتي بالظبط
وساعتها لفت راسها وبصت على الأوضه فرفعت عيني انا كمان عشان الاقي بنات كتير يمكن عشر بنات لابسين نفس العبايه ومنظر وشوشهم وعيونهم زي اللي نايمه جنبي
كانوا بيقربوا من سريري لغاية ما حاوطوه
وكلهم مدوا ايديهم ناحيتي ففضلت اصړخ صرخات ورا بعضها لما لقيت الست صفاء فتحت الباب ودخلت عليا
فكان منظر عينيها زي منظر عيونهم بس جسمها مش باهت زيهم
فسألتني بصوت مبحوح كأنه مش صوتها
حضرت في جسدها مورموخ
وقتها اختفت البنات من حواليا فقومت ساعتها اتنفضت من السرير وطلعت اجري لكن لقيت صفاء مسكتني من رقبتي بأيد واحده ورفعتني لفوق
فماكنتش لاقطة النفس وعماله اضرب بايديا ورجليا في الهوا لكن فجأه حسيت انها بتشهق وبتحشرج كإن روحها بتطلع وعينها بدأت ترجع لطبيعتها وايدها بتسيب رقبتي فوقعت على الارض وهي فضلت ترجع لورا وتتمتم وهي مبرقه عينيها ومذعورة
فبدأت أزحف انا بره الأوضه وانا سامعاها بتزمجر لغاية ما فتحت باب الشقه وجريت
↚
حتى لما وصلت الشارع فضلت اجري وانا مش عارفه لنفسي وجهه لغاية ما وصلت شارع النحاس فكانت الدنيا فاضيه لان كانت الساعه تلاته ولا اربعه قبل الفجر وكنت بنهج على اخري من كتر الجري حاسه اني ھموت لو جريت اكتر من كدة فسندت على باب محل ألقط نفسي لغاية ما هديت شويه وبعدها قعدت قدام المحل وانا بتلفت حواليا من الړعب والتعب
ماكنتش عارفه اروح فين ولا اجي منين ما انا طول عمري بطلع من بيت أروح على بيت لكن منه لله السمسار اللي بعتني ليها اكيد عارف ببلاويها واكيد باعتني انا عشان عارف اني مقطوعه وماليش حد
ففضلت قاعده مش عارفه افكر لغاية ما وقفت عربيه قدامي ولقيت شاب شكله ملزق مطلع راسه من شباك العربيه وبيقول
ايه النظام تخزين ولا بالليلة
فمسكت طوبه كانت جنبي وعملت نفسي هحدفه بيها فلقيته نط لورا جوا العربيه وراح قايل للي سايق جنب منه
اطلع يا عم دي شكلها مجنونه
بعدها كل شويه لما كانت تعدي عربيه كان اللي يرمي كلمه ولا اللي يبص بصه فقومت من مكاني وبدأت امشي لغاية ما لقيت شارع جانبي إضائته خفيفه فمشيت فيه قيمة عشره متر وروحت قعدت قدام محل تاني بس كان فيه عربيات راكنه قدامي على جنب الشارع ومدارياني فركنت راسي لورا على باب المحل وانا ضامه رجليا لصدري وغمضت عينيا لثواني من التعب والخۏف والقهرة لكن مجرد ما فتحت عينيا لقيتها قاعده قدامي على ركبها ووشها بينه وبين وشي اقل من كام سنتي
كانت نفس البنت اللي كانت نايمه جنبي بوشها الابيض الباهت وعينيها اللي كلها سواد
وجسمي كان زي اللي ما يكون متكتف لما شاورت لي براسها ناحية العربية اللي راكنه قدامي
فبصيت ناحيتها لقيت مكتوب على ازازها المترب تلات سطور
اختاري
إما تحررينا
أو تنضمي لينا
بعدها حطت ايدها على راسي فاختفت الدنيا من قدامي وبدأت أشوف احداث كإنه حلم
شفت البنت دي وهي داخله بيت الست صفاء اول يوم ويوم ما اخدتها
↚
المولد وساعة مارجعوا من المولد صفاء عطتها العبايه ومجرد ما لبستها ظهر هاله سوده حوالين جسمها ومن بعدها بدأت صفاء تخدها معاها وهي خارجه في خروجاتها
كل مره كانوا بيروحوا مكان مختلف والمعظم كانوا ستات
فكانت صفاء تقعد البنت دي وتبدأ تقرا عليها وبعدها تبدأ البنت توصفلهم اللي شايفاه
مين اللي سرق السلسلة
او جوز الست اللي هم في بيتها بيروح فين
ولا حماة الست اللي بتشور صفاء بتقول عليها ايه في غيابها
وحاجات كتير على نفس الشاكله كانت بتستخدم البنت في فتح المندل
وبعد سنه تقريبا صفاء اخدت البنت لاول مره لأوضتها المقفولة وبعدها البنت ما طلعتش تاني
وبعد فتره ظهرت بنت تانيه في بيت صفاء واخدت نفس الدورة لغاية ما دخلت الأوضه وماطلعتش وبعدها بنت تالته ورابعه وخامسه وعاشره لغاية ما وصلت انا وشوفت نفسي لما لبست العباية كانت نفس الهاله السودة بتحاول تحاوط جسمي لكن في حاجه مانعاها لغاية ما هربت من البيت
وفجأه رجع منظر الشارع قدامي من تاني لما البنت نزلت ايدها من على راسي فقلت لها وانا جسمي كله بيتنفض وهي قاعدة قدامي
إشمعنا انا!
فبصت ناحية ازاز العربيه المترب فبصيت انا كمان فلقيت اتكتب عليه
انتي الوحيده اللي قدرت اتواصل معاها وهي عايشه
بعدها اتمسح الكلام وظهر مكانه
انكتب عليكي تحررينا والا
فقلت بلهفه والا ايه
ساعتها ظهر البنات كلهم في الشارع كانوا بيظهروا من ورا العربيات وفي مداخل العمارات الضلمه وفي الازقه اللي بين العمارات وفضلوا يقربوا ببطء وجسمهم بيخترق العربيات اللي راكنة لغاية ما بقوا كلهم حواليا وساعتها حطت ايدها تاني على راسي فلقيت مشهد بيتعرض ليا قدام عينيا وانا واقفه قدام مراية بيضاوية في بيت مهجور وفي ايدي سکينه وظاهر في المرايه إنعكاس صورة البنات كلهم ورايا وابتسامتهم ماليه وشوشهم وبعدها رفعت السکينة ناحية رقبتي وبدأت ادبح نفسي وانا مبرقة عينيا ومجرد ما خلصت دبح جسمي وقع على الأرض لكن شبحي كانت واقفه لسه قدام المراية وعينيها زي عيونهم ووشها ابتسم نفس ابتسامتهم
فشهقت لما رفعت ايدها من على راسي ورجع منظر الشارع تاني ولقيتهم كلهم حواليا
فبصيت على ازاز العربيه لقيت مكتوب عليها
لازم تتحرر ارواحنا بأي تمن
واتمسحت الجمله وظهر بعدها
او نزيد اخت جديدة
واتمسحت الجمله دي كمان وجا مكانها
يمكن لما نزيد اكتر نقدر على خدامها
قدامك تلات ليالي
↚
وساعتها اختفوا كلهم فجأه وسابوني جسمي كله بيرتعش من الخۏف لغاية ما طلع عليا النهار وبدأت الناس تظهر في الشوارع
ساعتها اول حاجه جات في بالي هي المجذوب لكن هل هلاقيه بعد المولد ما انفض !!
ولا هيكون من بره طنطا من بلد بعيد ورجع بلده !!
وفضلت دماغي توديني يمين وشمال لغاية ما قمت مشيت لحد الجامع وقعدت ادور في الشوارع اللي حواليه عن المجذوب لكن مالقيتهوش فمشيت من عند الجامع وانا مش عارفه اروح فين لغاية ما وصلت عند محطة القطر وقعدت على كرسي في المحطة
كنت بفكر اركب اي قطر واهرب اروح اي مكان بعيد لما لقيت واحده قاعده جنبي غمضت عينيها وقالت
مهما بعدتي هنفضل معاكي
بعدها فتحت عينيها لقيتني مبرقالها فقالت
في حاجه حضرتك
كأنها ماقالتش حاجه من ثواني
فقلت
لا مافيش حاجه انا اسفه
وقمت من مكاني وطلعت بره المحطه جري لغاية ما وقفت قدام باب المحطة بنفس حيرتي
بتدوري عليا
فاتلفت جنبي لقيت المجذوب
حيييي
ايوه بدور عليك
فأخدني من ايدي وركبنا مواصلات روحنا بيته في بلد جنب طنطا كان بيت بسيط في دور ارضي وأول حاجه عملها
↚
لما وصلنا ودخلنا صالة بيته اللي ماكانش فيها الا حصيرة على الأرض إنه دخل جاب لي عباية حريمي من عنده وقال لي بصوت وهيئة رزينة غير هيئة المجذوب تماما
ادخلي غيري العبايه اللي عليكي دي يابنتي
وبعد ما غيرت وطلعت له اخد العباية حرقها قدامي وبعدها جاب لنا اكل ومياة وقعدنا ناكل على الارض في الصالة ولما خلصنا قال
احكي يا بنتي
فحكيتله على كل اللي حصل وعرفت منه انه يعرف صفاء وانها شغاله في فتح المندل وانها بتقدم قربان كل فتره لملك خدامها من الجن عبارة عن انثى بكر بعد ما بيسكنها خادم الطلسم اللي منقوش عالعباية وتستخدم البنت المسكونه في عمل المندل لفترة لغاية ما تقدمها قربان
روقال لي ان الخدمه اللي عقدهالي هي اللي خلت صفاء ماتعرفش تستجوب قريني لما رجعنا من المولد وان نفس الخدمة هي اللي منعت خادم الطلسم اللي منقوش ع العباية من انه يسكني فصبرت صفاء يمكن يقدر يسكني وانا نايمه
ولما سمعت صوتي في نص الليل وانا پصرخ افتكرت ان خادم الطلسم اللي منقوش على العبايه سكن جسمي خلاص لكن اكتشفت لما دخلت عليا ان اعتقادها طلع غلط فحاولت تقتلني وقت ما كان حد من خدامها معاها لكن الخادم اللي عقدهولي هو اللي دافع عني لغاية ما هربت وبعدها قتلوه خدام صفاء اللي استدعتهم
فسألته وانا حاسه اني ماعدتش فاهمه اي حاجه
إشمعنا انا اللي اشباح البنات شافوني واشمعنا انا اللي انت ساعدتني
فرد وعينيه زايغه انا حاولت اساعد اكتر من بنت من اللي كنت بشوفهم معاها كل مولد عشان كنت ببقى عارف مصيرهم لكن مافيش ولا واحده منهم قدرت تستقبل الخدمة وزي ما قلت لك ډم الزوهريين بيجري في عروقك امك فاطمة كانت زوهريه قريت دا لما شفتك وعشان كدة انتي من افضل الناس اللي تنفع وسيط بين العالمين ويمكن عشان كده صفاء ماقدرتش توصلك لغاية دلوقتي من بعد ما هربتي منها اما بخصوص انك شفتي اشباح البنات فالخدمة لما كانت معاكي هي اللي سهلت عليكي تكشفي الحجب لأول مره ومن بعدها واحده واحده هيبقى سهل عليكي تكشفيها
↚
طب واللي انا فيه دلوقتي!!
ساعتها بص حواليه وقال
هيفضلوا وراكي ومش هيسيبوكي سواء صفاء او ارواح البنات المغدورة صفاء اكيد اتأكدت انك زوهريه دلوقتي ودا معناه انك جايزه كبيرة وقربان اكبر بالنسبة لها افضل القرابين هم الزوهريين وصفاء معاها خدام كتير وهيدوروا عليكي
اما البنات فدول هيفضلوا بردو وراكي لانهم مش قادرين عليها لوحدهم
طب والعمل
مش عارف يا بنتي انا راجل في ارذل العمر ومش خاېف منها ونفسي احرر ارواح البنات المحپوسه في أو ضتها وارتاح منها ومن شرهابس مش هقدر عليها لوحدي
فكنت ساعتها مش قادره أفكر في أي حاجه
عايزه اهرب
اهرب بعيد
لكن مش عارفه ههرب لفين ولغاية امتى
فسألته
مانقدرش نحرر ارواح البنات وهي مش موجودة واهو ابقى خلصت من أزمه فيهم
فساعتها كانت اول مره أحس پخوف في نظراته لما بدأت أتكلم بجد ان احنا عايزين نخد خطوه فقالهي اكيد بتسيب خدام في غرفتها الملعۏنة اللي انتي حكيتي عليها لكن
لكن ايه
لو هتيجي معايا فانتي نقط بسيطة من دمك ممكن استدعي بيها لخدمتك اكتر من خادم
فسألته وساعتها نروح نحرر ارواح البنات
والخدام كمان هيفضلوا معاكي من بعدها ويخفوكي عن خدام صفاء البصاصين
ونقدر نستدعي الخدام دول امتى
ساعتها بدأت أحس إنه بدأ يتحمس لما قال
الليلة دي لو
↚
تحبي
فقلت
النهارده الجمعه وهي بتخرج كل حد في نفس الميعاد من العصر ماترجعش الا المغرب فاحنا ماقدمناش الا الليلة دي او الليلة الجايه
يبقى الليلة دي
وفي الليل لقيته جاب شمعه واحده حطها في نص أوضته وبعدها طفى النور وقعدنا قصاد بعض وفي وسطنا الشمعه وفضل ساعتها يردد
احضروا لخدمتها واستدعوا من تقدرون بحق العهود السبعه وخدام الايام السبعه
قعد يرددها تلات مرات وبعدها چرح كف ايدي واخد منه قطرات على ورقه منقوشه برسوم وكتابات وحرقها بڼار الشمعه
وعدت ثواني كان جو الأوضه سااااكن
بعدها لهب الشمعه اتهز وحسيت بحركة في وسط الضلمة وإن الأوضه درجة حرارتها رفعت
لما سمعت صوت بيتردد في ودني
حضرنا لخدمتك
فقلت للمجذوب اللي سمعته فقال لي
إسأليهم عن عددهم
عددكم كاام
حضر اثنى عشر
فقلت للمجذوب حضر اتناشر
فقالي قولي انصرفوا لحين طلبكم
فقلتانصرفوا لحين طلبكم
وساعتها قام قاد النور وطفى الشمعة
وطلعنا للصالة كنت حاسه اني مش في وعيي زي ما اكون في حلم ومش عارفه اصحى منه وبقيت ماشيه ومكمله وخلاص وفضل المجذوب طول يوم السبت يعلمني استدعي الخدمه او اصرفها او أأمرها لغاية يوم الحد العصر لما روحنا اتدارينا قرب بيت صفاء لغاية ما اتأكدنا انها خرجت وبعدها طلعنا على شقتها اللي كانت شقه وحيده في عماره من دورين في منطقه زراعيه على اطراف البلد وساعتها خبط المجذوب الباب بكتفه ودخلنا وبعدها روحنا على أوضتها لما قال لي المجذوب استدعي خدمتك
فقلت احضروا وفقا للعهد
فسمعت الصوت بيتردد في ودني
حضرنا لخدمتك
فقالي المجذوب اضربي الباب برجلك
فضړبته برجلي وانا متأكدة إن ضړبتي مش هتأثر فيه لكن اتفاجئت ان الباب اتخلع من مفصلاته
فدخلنا الأوضه اللي كانت مليانه رسومات ونقوش غريبه على الحيطان وبقع ډم قديمه على الأرض وريحة لا تطاق
فساعتها لقيت المجذوب متجه ناحية صندوق في ركن الأوضه لكن لما حاول يفتحه لقيت جسمه اتنفض وطار لورا خبط في جدار الغرفة
فوقتها قلت
اقتلوا خدام الغرفه
فوقتها ظهر فوق الصندوق كائن راسه راس ثور وجسمه زي ما يكون جسم غوريلا وله ديل كأنه تعبان بيتلوى
كان بيحارب حاجه مخفيه عن عينينا وهو بيزمجر بصوت بشع
كان بيحارب خدامي
لغاية ما ظهر خيط ډم اخضر اندفع من رقبته وبعدها اتفقعت عينيه الاتنين وبعدها وقع على الارض على وشه
قتلنا خادم الغرفة
ساعتها جريت على المجذوب اللي كان بيتأوه وانا بقومه من مكانه وسندته وروحنا ناحية الصندوق اللي لما فتحناه لقينا فيه بقايا عضم واضح انه متحلل اجزاء كبيره منه فجبت ملاية السرير وبدأنا نعبي العضم فيها وبعد ما خلصنا وربطنا الملاية وخارجين لقينا صفاء في وشنا
↚
كانت داخله علينا وهي بتمتم وتشهق وتزعق بكلام مش مفهوم
فقلت بصوت عالي
اقتلوا خدامها
وكانت هي لسه بتمتم وتشهق وتزعق
فكل شويه كنت بسمع صوت صرخه
كانت بتقتل خدامي وخدام المجذوب لما جريت ناحيتها وحاولت اخنقها لكن لقيتها ضړبتني فاترميت ع الأرض ولقيت المجذوب ساعتها طلع سکينة من هدومه وھجم عليها فأخدت منه السکينة وغرزتها في رقبته عشان يقع ويتشنج على الأرض
لما صړخت بعلو صوتي
انتوا فييييين
كنت اقصدهم
البنات المغدورات
كان واضح ان خدامي بيتقتلوا واحد ورا التاني
لكن كانوا واخدين انتباه صفاء وطاقتها وقوتها وخدامها
فلما صړخت بدأوا يظهروا من أركان الشقه واحده ورا التانيه لكن كانوا زي ما يكونوا خايفين منها وخايفين يقربوا عليها
فزحفت من مكاني لغاية ما وصلت عند چثة المجذوب وشيلت السکينة من رقبته
وصړخت في البنات
لو ما اتحررتوش دلوقتي مش هتتحرروا ابدا وساعتها هجمت على صفاء في نفس الوقت اللي
هجموا فيه معايا
كانت رؤيتي متقطعه بتروح وتيجي وانا بقرب منها
شويه اشوف سواد وشويه اشوفها قدامي وشويه اشوف اقذام وشياطين ومسوخ وچثث مغرقه الأوضه لكن كنت مكملة والبنات كمان مكملين حواليا لغاية ما غرزت السکينة في قلبها
بعدها وقعت على الأرض
فوقت بعد ساعات
تقريبا في نص الليل وسط چثة صفاء والمجذوب
فقولت احضروا وفقا للعهد
لكن ما سمعتش اي رد
فقومت أخدت ربطة الملايه اللي فيها العضم وروحت ناحية المدافن دفنت العضم ومن بعدها ماظهرتش البنات وانا ماطلعتش من المدافن وبقى اسمي ثنيه المجذوبة اللي عايشه في الترب
تمت