رواية وردة في مهب الحب ايهم وورد كاملة جميع الفصول بقلم وردة
رواية وردة في مهب الحب ايهم وورد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وردة رواية وردة في مهب الحب ايهم وورد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية وردة في مهب الحب ايهم وورد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية وردة في مهب الحب ايهم وورد كاملة جميع الفصول
رواية وردة في مهب الحب ايهم وورد كاملة جميع الفصول
أنا مش عايزه أعمل فرح
نسبت بها بهدوء وهي تري بوضوح معالم وجهه التي تبدلت الي الصدمه
أزاي يعني مش عايزه فرح أمال هنعمل ايه
أردفت بحماس ظنا منها بأنه سوف يشاركها ما تتمناه
بص ايه رأيك كدا أننا مثلا بدل ما نعمل فرح نروح نعمل عمره علشان ربنا يباركلنا في حياتنا الجايه
بس أنا عايز أعمل فرح ويكون في أغاني زي صحابي ولا أنا أقل منهم!
هنعمل حفله صغنونه يوم كتب الكتاب ونخلي الرجاله في مكان والبنات في مكان يعني يكونو منفصلين ونعمله فرح اسلامي أو حتي نعمل بس حنه
كانت متشوقه الي رده فعله بما أخبرته به ولكنه فاجأه عندما أجابها نافيا
كلامك مش داخل دماغي ده أولا ثانيا أنا كنت بفكر أننا نجيب رقاصه
ضحكت علي حديثه الابلي الذي بالنسبه اليها
رقاصه ايه استهدي بالله بلاش هزارك البايخ ده
أردف بنبره جديه للغايه
بس أنا فعلا مبهزرش انا كنت بفكر أجيب رقاصه
رقاصه ايه ي سالم استهدي بالله يعني ايه تجيب رقاصه وكل واحد يشوفها سواء راجل أو ست تاخد عليها سيئات
كلامها كان يعصبه بشده فأردف بنبره غاضبه
وأنت مالك دي حاجه بيني أنا وربنا ايه اللي دخلك!
الي الان تحاول أن تكون هادئه حتي لا تغضب عليه
مالي!
مالي أن أنت هتبقي جوزي فيما بعد
مالي أني مش عايزه أخذ ذنب حد استمع الي اغاني او حتي شاف رقاصه بترقص أفرض واحد واحده اعجبوا ببعض في الفرح واتكلموا بدون رابط شرعي أنا ليه أخذ ذنبهم
قالت أخر كلامها بسخريه منه
قام من مجلسه پغضب شديد وأردف بعصبيه
بصي ي ورد لو فكرتي في الموضوع ده يبقي كل واحد يروح لحال سبيله أنا مش أقل من حد
قامت من مكانها هي الاخري من حديثه
ده اللي بتفكر فيه ي سالم بتبص للدنيا وناسي الاخري يوم القيامه لمي تقف قدام ربنا هتقولو أنا مش أقل من حد ي رب فعملت فرح
هبقي استغفر ي ستي ساعتها وهقول تاني أنت مالك دي حاجه بيني أنا وربنا أنا اللي هتحاسب مش أنت فكري في الموضوع ي ورد
كاد أن يرحل ولكنها اوقفته بحديثها
كل واحد يروح لحاله ي سالم تفكيرك ده خلاني أفكر مليون مره أن أنت تفكيرك سطحي
خلعت دبلتها ووضعتها في يديه وأكملت حديثها
شوف واحده بتفكر نفس تفكيرك ي سالم
هتندمي والله لهندمك ندم عمرك بس أستني عليا
قال أخر كلماته وهو يخرج الي الخارج حينها رزع الباب بقوه فجلست علي المقعد وهي تضع يديها علي رأسها جاءت والدتها التي أردفت بحزن لحال صغيرتها
كدا بس ي بنتي الامور توصل لكدا دنا ما صدقت أنك خلاص هتمشي من هنا بسبب عمايل ابوك فيك
أرتمت داخل أحضان والدتها وبكت بقوه فهي كانت تظنه أنه العوض فهي تعبت كثيرا بسبب ما يفعله والدها بها
أنا تعبت أوي ي ماما بس الحمدلله أنه بان علي حقيقته قبل ما يحصل فرح أو يحصل كتب كتاب حتي تفكيره سطحي أوي ي ماما أوي
بكت في كلماتها الاخيره دخل عليهم والدها وهو يرزع الباب بقوه حينها أخرجها من أحضان والدتها وأنهال عليها بالضړب
بقي ي بنت الكلب تفشكلي خطوبتك من غير ما ترجعليلي أقسم بالله لهجوزك واحد قد عمرك مرتين ي بنت الكلب
كانت تصرخ تحت يديه فأتجمع الجيران وحاولوا أن يبعدوه عنها وكان هناك رجل كبير في نفس عمره حينها أمسكه من لياقته وباليد الاخر ضربه بالقلم علي وجهه
ي عيب الشوم عليك بقي أنت ي مسلم يالي المفروض عارف كتاب ربنا بتمد أيدك علي حرمه هتقابل ربك ازاي أزاي انطق
زقه پعنف علي الحائط أمسك الفتاه التي لا حوله ولا قوه لها ساعدها علي النهوض بينما والدتها تبك بحسره ولا تتكلم سوا كلمات
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل فيك وعند الله تجمع الخصوم
زوجه الرجل وساعدته في حملها وأدخلها الي شقته التي بالقرب من شقة منزلها دخلت والدتها ورائهم لا تفعل سوا البكاء تفرق الجمع من حولهم وذهب كل شخص الي أعماله أما هو فكان ينظر للشقه التي أمامهم بغل وحقد كبير
بينما هي فاقت پألم لم تجف دموعها التي كانت تنزل بصمت نظرات الشفقه من ذلك الرجل وزوجته لها تؤلمها أقتربت منها زوجته
أنت كويسه ي بنتي منه لله حسبي الله ونعمل الوكيل فيه
أردفت بنبره ضعيفه بسبب الكدمات التي أصابت جسمها فهي تؤلمها بشده
ماما فين ماما
↚
أجابها هذه المره ذلك الرجل
بتصلي ي حبيبي نامي شويه والدكتور جاي في الطريق مټخافيش مش هسيبك تاني ليه
وضعت يديها علي وجهها لا تريد أن تري تلك الشفقات لا تريد أن يري أحد ضعفها وقله حيلتها التي هي فيها الان فهي تعبت كثيرا في حياتها يالله الرحمه
وبعد مرور دقائق كان الدكتور يعالج چروحها وذهب عندما كتب لها علي علاج لحالتها تلك ولكن من الذي سوف يعالج چروح قلبها حينها صدح صوت الاذان أغمضت عينيها حتي تستمع اليه فهي تشعر براحه نفسيه عندما تستمع الي الاذان
في الخارج كان حسين وزوجته يسريه يقعدان مع مياده والدتها فكان الجو يشوبه السكوت فقاطع هذا الصمت حسين وهو يوجهه حديثه الي والدتها
ي أم ورد أنا بعتبر ورد بنتي من زمان أوي وربنا يشهد عليا أنا عايزك تتطلقي منه كفايه كدا واستوب لحد هنا
بكت هي فالي أين سوف تذهب الي أين
هطلق وأروح فين بس أنت عارف أني ماليش مكان بعد ما بيت أبويا أخواتي أستولي عليه
أردفت هذه المره يسريه بحماس شديد
بصي أنا ليا بيت بتاع أبويا الله يرحمه في أسكندريه مټخافيش هو فيه كل حاجه وكل شهر واحده بتروح تروقه وحلاوته أنه مطل علي البحر حتي تغيروا جو قولتي ايه
كانت أن ترفض بخجل ولكنها قاطعتها عندما أمسكت يديها
أنت عارفه ي مياده من ساعة ما نقلنا هنا من 20سنه وأنا بعتبرك أختي الصغيره فمترفضيش وحياتي عندك
طب هو ازاي هيطلقني مش هيوافق
مين قالك أنك هتتطلقي أنت هتخلعيه ي أم ورد وافقي أنت بس وسيبي كل حاجه عليا مټخافيش
أكيد موافقه
نظروا پصدمه الي تلك الواقفه أمام باب الغرفه ودموعها علي وجهها
تقدمت لهم وركعت أمام والدتها وأمسكت يديها
أكيد هتوافق علشان أحنا تعبنا من كل حاجه يمكن ربنا ليه حكمه في كلامهم شيلي كل حاجه دلوقتي وفكرني فيك لو لمره واحده
ضمت والدتها يديها بقوه وقبلت يد ابنتها
موافقه
أرتمست الابتسامه علي وجوهم جميعا فحضنت والدتها بحب شديد
الاوضه دي هتنامي فيها أنت وبنتك وخدي راحتك مټخافيش أنا مبقاش هنا طول اليوم وباجي ساعه النوم بس
كانت أن تعترض ولكنه لم يترك لها مجالا للاعتراض
توالت الايام ورا
الاخري وكانت أجراءات الخلع تمشي في هدوء تام لم يعرف حينها زوجها بالامر
في يوم كانت ورد تقعد في غرفة جيرانها كانت شارده في حياتها البائسه فاقت من شرودها علي صوت هاتفها فكان المتصل صديقتها التي لم تحدثها
منذ فتره أجابتها بهدوء وبعد السلامات أردفت صديقتها بخبث مصطنع
بقولك ايه ي حبيبتي بكره خطوبتي أن شاء الله عوزاك بقي تيجي
فرحت لها ورد بشده
الف مبروك ي حبيبي يارب يكون من نصيبك أما موضوع أني هاجي ده
فمش
↚
عارفه والله
أردفت الاخري بحزن مصطنع
لأ لازم تيجي ي ورد والله هزعل منك حتي تغيري جو ي ستي
حاضر هشوف الدنيا عندي وهاجي ان شاء الله
قفلت معها الهاتف وهي تبتسم لا تعلم ما يخبي لها القدر
في المساء اخبرت والدتها عن خطوبة صديقتها وأنها لا تريد أن تذهب فشجعتها والدتها بالذهاب حتي تغير جو وفي النهايه استمعت الي حديث والدتها بالذهاب اللي صديقتها
في اليوم التالي تجهزت ولبست فستان بينك تلبس عليه خمار باللون الابيض لم تضع مكياجا فهي تمتلك وجهه جميل يجعل من يراها يظن أنها تضع مكياجا
بعد مرور دقائق كانت تنزل من الأوبر وتدخل الي مدخل العماره الخاصه بصديقتها
كانت الاغاني منتشره في الارجاء فهي لا تحب الاستماع اليها فيوم خطوبتها كانت تشغل الاغاني الدينيه التي لا يوجد بها موسيقي
عندما دخلت الي الشقه الخاصه بصديقتها فرأت صديقتها تلبس فستانا باللون الأزرق وطرحه بنفس الون وكان معظم شعرها بيان من طرحتها بينما كانت تضع مكياجا كثيرا
كانت ان تذهب ناحيتها ولكنها وقفت مكانها عندما رأت خطيب صديقتها
يتبع
ل الكاتبه ورده
ورد
الثانى
كانت ان تذهب ناحيتها ولكنها وقفت مكانها عندما رأت خطيب صديقتها هو خطيبها السابق تألم قلبها لمي عاشته الأن فكيف تفعل بها هكذا كيف
وأرتسمت علي وجهها ابتسامه راضيه حمدت ربها كثيرا أنها ظهرت علي حقيقتها حضنتها وهي تهنيها
الف مبروك ي حبيبي والله لاقين علي بعض مۏت
نظرت لها صديقتها بكره
الله يبارك فيك ي ورد عقبالك ي رب
أردفت بأخر كلماتها بغل شديد
بينما الأخر كان ينظر لها نظرات استهزاء وغرور ولم يتحدث
أبتسمت لها ابتسامه علي وجهها وابتعدت عنها عندما رأت والدتها تحمل بيدها الصنيه الموضوع عليها الدهب
ذهبت الي ركن وتحامت علي نفسها فكان موضوع علي الطربيزه التي أمامها كوبا من الماء ارتشفته كاملا كادت أن ترحل ولكنها استمعت الي صوت جعلها تتوقف مكانها
لو مشيتي هتحس بنصر جواها أنها قدرت تقهرك أجمدي لبعد الحفله الغريبه دي ما تنتهي روحي أرقصي معاها مش هي صحبتك
نظرت خلفها ولجم لسانها عندما رأته هو خطيب صديقتها السابق
ايهم بتعمل ايه هنا
أبتسم بسخريه
أنا هنا زي ما أنت هنا
ردت عليه ببلاهه
منه تبقي صحبتي
أردف بسخريه وهو يأخذ نفس
طب ما سالم صحبي وهو اللي عزمني علي الخطوبه ومنه عزمتك علي الخطوبه حابوا يضربوا عصفورين بحجر علشان يقهرونا
طب ليه أنا معملتلهاش حاجه تعرف لمي قالتلي أن خطوبتها النهارده كنت طايره بيها فوق أوي
قلبك أبيض أوي ي ورد
نطق أسمها بتلذذ لم يلاحظ أحد منهما فأصبحت الحمره تنتشر في وجنتها أستأذنت منه وهي تهرب منه
أنتهت الخطبه ولم ترحل هي كانت الساعه حينها في أتمام الحاديه عشر نزلت من العماره ووقفت علي الطريق لعل وعسي تري أوبر ولكن عدي من الوقت نصف ساعه ولم تظهر سياره من أمامها
↚
بعد مرور دقائق بسيطه كانت سياره تقف أمامها بينما ازاز السياره كان ينزل فرأت ايهم
بقالك ساعه واقفه تعالي أما أوصلك
كادت أن ترفض ولكنه قاطعتها بإبتسامه هادئه
أركبي المنطقه هنا مش أمان في الوقت ده وابقي حاسبيني ي ستي زي أي أوبر يلا أركبي
كان حديثه صحيحه فبالفعل المنطقه تكون في الليل خطړ كثيرا ركبت ولم تجادل أحد علي غير العاده ولكن لا يوجد بها روحا لذلك
ركبت في الخلف فإبتسم بسخريه منها أنطلق الي منزلها
علي فكري أنا مش عارف البيت فين
كيف نست أن تخبره بهذا
طب وأنت ماشي كدا وخلاص
فكرتك هتتكلمي بس شكلك مانتيش معايا
لم تجادله وأملته عنوانها وبعد دقائق كانت تنزل من سيارته كادت أن تعطي له أجرته ولكنه رفض بهدوء وبعد محيلات منها في النهايه هو الذي فاز ولم يأخذ منها شيء دخلت الي عمارتها إنطلق عندما رأها تدخل الي مدخل العماره
ربها كثيرا بأن والدها ليس هنا فهو دائما في هذا الوقت يذهب الي مكان لا أحد يعلمه سواه تركت علي باب المنزل الخاص بجيرانها الذي يسكنون معهم الان فتحت يسري التي أردفت پخوف حقيقي عليها
كل ده تأخير ي ورد أمك اعصابها تعبت ي بنتي
دخلت الي الداخل وأردفت بنبره يشوبها البكاء
حقكم عليا والله بس اليوم كان وحش أوي ي خالتي كان وحش أوي
قالت أخر كلماتها بأنهيار أخذتها يسريه داخل أحضانها پخوف عليها
مالك ي نور عيني
حكت لها ما حدث بينما الاخري ما كانت تفعل سوا أن تهديها بكلماتها فهي حرمت من الاطفال فكانت ومازالت تعتبر ورد أبنتها وهكذا ورد تعتبرها أمها حيث تعلم الكثير عن أسرارها وخباياها
ابعدتها عن أحضانها وأمسكت وجهها بحب
عيزاك بس تحمدي ربنا أنه كشفهالك علي الحقيقه بدري بدري أبعدي عنها وهما أصلا لايقين علي بعض جوز حرابيء واتلموا علي بعض هنعمل ايه يعني
قالت أخر كلماتها بمرح شديد جعلت الاخري تضحك بقوه
دخلت للاطمئنان علي والدتها قبلت وجنتها ونامت بجوارها عندما غيرت ملابسها الي ملابس مريحه حيث عندما وضعت رأسها علي المخده ذهبت في النوم
فهي كانت معظم الوقت تأتي بالمبيت اليهم فكانت لديها خزانه تضع بها ملابسها المخصصه للخروج أو للمنزل أيضا
الايام وكسبت الام قضيه الخلع وتوجهوا الي الاسكندريه ولم يعلم زوجها بما حصل له
كانت ورد تحب مدينه الأسكندريه كثيرا وكانت ما تتمني أن تعيش هناك أيضا وها هي تحقق رغبتها في العيش هناك مدي الحياه
تبدل حالها كثيرا في الايام الاخيره فأصبحت أكثر اشراقا عن قبل أهتمت الي حياتها وحياه والدتها وبدأت بالدراسه والعمل بجانب دراستها فهي جيده للغايه في اللغات فهي معها خمس لغات أجنبيه فكانت تعطي كورسات لتعلم تلك اللغات وكانت تكسب منها الكثير فهي الان تدرس في المرحله الاخيره من كليه الالسن عين شمس
أصبحت مشهوره كثيرا بهذا المجال بسبب طريقتها المبسطه التي تجعلك تحب اللغه التي تتعلمها وفي نهايه اليوم كانت تعطي لجميع طلابها هدايه بسيطه وصغيره ولكن يكقي أنها من قلبها
تبدل حالها كثيرا وبعد مرور سنه كانت تذهب الي منزلها في حلول المساء بعدما أنتهت من الكورس
وعندما وصلت الي المنزل شعرت أنها تود أن تمشي قليلا فقررت أن تمشي قليلا وتذهب الي الشاطيء فغيرت سيرها بينما وهي ذاهبه رن هاتفها وأبتسمت عندما رأت المتصل فأجابت عليه
بينما الاخر كان يطمئن عليها وعلي أحوالها ولكن نبرته كانت حزينه للغايه
ماله صوتك ي عم حسين خالتو
يسريه فيها حاجه
يتبع
ل الكاتبه ورده
ورد
أسفه علي التأخير البارت الثالث
وعندما وصلت الي المنزل شعرت أنها تود أن تمشي قليلا فقررت أن تمشي قليلا وتذهب الي الشاطيء فغيرت سيرها بينما وهي ذاهبه رن هاتفها وأبتسمت عندما رأت المتصل فأجابت عليه
بينما الاخر كان يطمئن عليها وعلي أحوالها ولكن نبرته كانت حزينه للغايه
ماله صوتك ي عم حسين خالتو يسريه فيها حاجه
أراد أن يجلب
لها الموضوع تدريجيا بأن جميع العباد مسيرهم المۏت وتكلم عن رحمه الله
ليه بتكلمني في الحاجات دي ي عم حسين الحمدلله عارفاها في حد عندك جراله حاجه
البقاء لله ي بنتي ربنا أخد أمانتك والدك ټوفي من يومين عندما أخذ جرعه عاليه فماټ لم أحد يعلم بمۏته الا اليوم في الصباح فصلينا عليه العصر فالبقيه في حياتك ي بنتي
لم تستمع الي حديثه كاملا
بس اسمعت
↚
فقط أن والدها في ذمه الله
أصبحت السماء سوداء ينيرها فقط ذلك القمر وتلك النقط البيضاء التي تسمي نجوما
أقتربت من الشاطيء للغايه وصړخت بأعلي صوتها وهي تناجي ربنا
يارب ليه ي رب أنا مأخدتش حقي منه ي رب
ركعت پألم فهي حقا أنتهت كيف تخبر والدتها بأن زوجها توفاه الله كيف تخبرها
أستمعت الي صوت جعلها تنظر خلفها بضعف
بيقولوا أن البحر غدار بس ميعرفوش أنه بيحمل همومهم الصړاخ بيريح بس في نفس الوقت مش هيفيدنا بحاجه فالدعاء أحسن
كان هو ذلك الشخص الذي شجعها في أكمال خطوبه صديقتها أنه أيهم كان يقف أمامها شامخا يضع كلتي يديه في جيوب بنطاله
أيهم
طريقتها بنطق أسمه جعلت قلبه ينبض فرحا وسرورا فماذا أن أصبحت حلاله
قامت وهي تتحامل علي نفسها أنها الان ضعيفه هشه تتمني فقط المۏت
كادت أن تقع لكنه أمسكها ولكنه تركها مره أخري وهو يستغفر ربه في سره
فلم تتحمل أكثر من ذلك فبكت بقوه
أنت كويسه
عايزه أروح
أجابته بنبره ضعيفه لا تري بسبب دموعها
كاد أن يساعدها مره أخري ولكنها أبعدت يديها ك ردة فعل أعجبه حركتها تلك
تحاملت علي نفسها وذهبت الي منزلها بينما كان خلفها ولكنه من بعيد فقط يري أحوالها
فتحت باب المنزل شهقت والدتها من حال أبنتها وعندما علمت منها ما أصايها لم تتحمب رجليها الخبر فقعدت علي أقرب كرسي لها وهي تبك بحسره
ربنا يسامحه ويغفر له ي رب
أرتمت داخل أحضان والدتها تبك بقوه تخرج ما بجوفها والدتها بكت معها
بعد مرور شهر رجعت الي ما كانت عليه من قبل وفي يوم كانت تدخل الي باب شقتها فاستمعت الي صوت زغاريط والدتها فضحكت عليها
بتزغرطي علي ايه ي ماما
جالك عريس أنما أيه ي بت بسم الله ماشاء الله اللهم بارك قلبي مرتاحله أوي أول ما شوفت صورته
ضحكت أبنتها عليها وأردقت وهي تضع حقيبتها علي السفره
ومين سعيد الحظ ده بقي ي ماما
خبطتها والدتها علي رأسها بخفه ف تأوت ورد پألم
نسيت أسأل أمه بس بنتها بتيجي تاخد عندك كورس هما هيجوا بكره بليل يطلبوا ايديك كلمتني النهارده وقالتلي أنهم عايزين يطلبوا ايديك
كانت تشرب كوبا من الماء ولكنها أرجعت ما بفهنا من حديث والدتها
نعم
لم تهتم والدتها لها واردفت بنبره حماس فهي سوف تري أبنتها عروسا
زي ما سمعتي
قالت أخر حديثها بزغروطه نابعة من قلبها ضحكت عليها مره أخري لا تعلم لمي هو جاء بخاطرها ولكنها أبعدته عن مخيلتها تماما
اليوم التالي أستيقظت علي أصوات عاليه في المنزل فكان صوت المكنسه فتحت هاتقها حتي تري الساعه فشقهت عندما رأتها أنها الساعه السابعه صباحا
خرجت الي الخارج بملامح ناعسه
ايه ي ماما دي الساعه سبعه صاحيه بدري ليه
بنتي وعروسه فبوضب في الشقه علشان لمي يجيوا
أيوه ي ماما دول هيجوا بعد العشاء مش الظهر أو العصر
بنت أنت لا تدخلي تنامي لا تيجي تعملي معايا
نظرت لها أبنتها پغضب طفولي
هصلي الصبح وهاجي أعمل معاك
أدت فريضتها بالفعل وساعدت والدتها في توضيب الشقه وايضا مساعدتها في الطبخ
كانت مهلكه للغايه فكانت الساعه الثانيه ظهرا دخلت غرفتها حتي تنام قليلا بعد أن أخدت شاور مريح لجسمها ونامت بعمق شديد
في المساء كانت تلبس دريس باللون السماوي و خمار باللون البيج فكانت جميله حقا به
أدمعت عين والدتها عندما رأتها ضحكت ورد بخفوت علي والدتها تركات علي الباب قبلتها والدتها بحب
تلاقيهم عمك حسين وخالتك يسريه هروح أفتح
ذهبت من أمامها وفتحت الباب وكما توقعت حسين و يسريه عندما دخلت الي الداخل أملأت المنزل بالزغاريط
سلمت ورد عليهم حضنتها يسريه
بسم الله ماشاء الله بدر منور ي ورد
↚
وجنتها من خجلها سلمت علي عمها
ربنا مرزقنيش بولاد اه وأنا راضي لحد الان بحكمته بس رزقنا بيك ي ورد أنت فعلا ورده ظهرت في حياتنا وملتيها دفي وحب أعتبرتك بنتي من قبل ما تتولدي أه مش أبوك بس أول واحد شالك وأذن في ودنك قلبي بيطير من الفرحه وهو شايف بنته عروسه ربنا يجعل فيه الخير ويكون الزوج الصالح لك
أدمعت من كلامه الذي لمس قلبها كانت تود أن تحضنه ولكن ليس محللا لها ليس لديها أي حق بأن تحضنه فهي بالفعل أعتبرته أب لها
بعد مرور نصف ساعه جاء العريس فكان هو والدته ووالده وشقيقته الصغري
أستقبلهم حسين بترحاب شديد حيث أشار لهم علي موضع الجلوس كان العريس يمسك باقه ورد بيديه وباليد الاخري علبه حلويات
سلمت والدتها وخالتها علي والدته وشقيقته حيث دخلت يسريه الي المطبخ حيث كانت ورد تقف هناك فساعدتها يسريه علي حمل الصنيه الموضوع عليها قهوه
دخلت لهم علي استيحاء شديد واقتربت من كل شخص فيهم بكوب من القهوه حتي جاء عليه الدور فشعرت بطبول في قلبها كالفراشات في معدتها رفعت أنظارها حتي تراه ولكنها شهقت بفزع عندما رأته هو ايهم
أيهم
نطقا أسمه بتفاجأ وأيضا بنبره تعجبه عندما تنطق به اسمه
ضحكت والدته بخفوت
تعرفوا بعض
وجهت هي أنظارها لهم فكيف هو هل هو أمامها أم تتهيأ رؤيته
أمسكتها والدته بحب شديد حيث كانت الانظار موجهه عليهم تود الان أن تنشق الارض وتبلعها من شده احراجها
تعالي أقعدي جمبي هنا ي حبيبي
شكرا ي طنط
قالتها بإستيحاء شديد فهي ليست مستوعبه بأنه هو
حمحم والده بخونه وأردف بثقه تظهر فقط حتي يتحدث عن أولاده
طبعا ي أستاذ حسين أنت عارف أحنا جايين ليه النهارده ج ايين نطلب ايد الانسه ورد لابني ايهم علي سنه الله ورسوله قولتم ايه
أجابه حسين بإبتسامه ودوده
يشرفنا طبعا ي فندم أننا ناسب حضرتك بس الرأي الاول والأخير للعروسه
تحدثت والدته بحب
طب نسيبهم يتعرفوا علي بعض الاول وبعدين ناخد رأي العسوله
أبتسمت والدتها لهم
طبعا طبعا خوديه ي ورد للبرانده
نظرت پصدمه لوالدتها هل حقا سوف تتركه معها لوحدها في مكان ما ولكنها رؤيه شرعيه
قامت من مكانها
وأشارت له بالتوجه الي البرانده التي كانت أمامهم حيث يستطعون رؤيتهم بوضوح
حمحم أيهم بخفه وأردف وهو ينظر للسماء
الصافيه حتي لا يقع أمام قهوه عينيها
لم آتي إليك فارسا على خيل أبيض مثل جميع الفتيات بل أتيت إليك حافظا للقرآن
حيث أشد بيدك نحو الجنة فهل تقبلين بي
نح ظرت له وهي مبتسمه من حديثه الذي لمسل قلبها بشده أخدت نفس عميق وهي تنظر أمامها مثله
هعمل ايه لو عرفت أنك بتكذب عليا وفي الاخر مبتطلعش بتصلي
أخذ نفسه هو الاخر وأردف وهو يعاهد ربه
أنا بعاهد ربي أني أحميك حتي من نفسي ي ورد أنا جاي وطالبك في
الحلال وبعاهد ربي أني كلامي ده كله صح أنا بس عاوز زوجه هي كمان تأخذ بيدي الي الجنه زوجه تكون معي وتصبرني وقت الابتلاءات وتعيني علي العبادات عندما أتوه في المنتصف اريد زوجه حنونه وأشعر معها بالامان
أبتسمت له وهي تخبره عن موافقتها
أنا موافقه ي أيهم بس هعمل استخاره الاول وبعد يومين هرد عليك
خفق قلبه بشده وأردف وهو يحاول ظبط أنفاسه
بس في حاجه
نءرت له بنظره تحدثه علي التكلمه
أنا مش عايزه فتره خطويه هنعقد عقد الڼكاح علي طول ده أولا ثانيا علشان أكون قايلك من الاول مش عايز فرح أنا هدخل دنيا جديده وحياه جديده مش عايز
أبدئها بذنوب من
↚
الكل حتي ثالثا بقي أنا بغير علي مراتي فمش حابب أشوف حد بيبصلها وهي بترقص او وهي حاطه حتي نقطه ميكب فكري في الموضوع وقوليلي
أعجبها حديثه أعجبها تفكيره هزت رأسها بخجل منه وعندما رفعت عينيها رأته ينظر لها هي لوحدها ينظر لها بتلك النظره فهذه النظره تخصصت خصيصا لها
توالت الايام وتمت الموافقه وكانت الغرفه حينها لا تتسع من فرحته فاليوم يوم عقد الڼكاح الذي سوف يجعهم للمره الاولي سويا بدون عائق فهي سوف تصبح زوجته
كان أصدقائه يساعدونه في ملابسه وحلاقه شعره لم يحب أن يحلق دقنه فخففها فقط فكان يلبس قميصا أبيض اللون وبنطلونا سكري اللون وضع من عطره الذي يحبه
أما هي فكانت تلبس فستانا أبيض رقيقا وعليه خمارا باللون الابيض وفوق الخمار
فكان معها أصداقائها التي تعرفت عليهم قريبا فكانت هناك فتاه منهم أقتربت من
ي ورد فين تليفونك أرن علي ماما أقولها هتيجي أمتي جيت أرن عليها تليفونها أدي مغلق
اخبرتها عن مكانه وذهبت ناحيه البرانده ولم ترن علي والدتها بل رنت علي صديقتها القديمه عندما أجابت الاخري
بقولك ايه ي حلوه ورد كتب كتابها النهارده علي خطيبك القديم طبعا طبعا أنتم معزومين وابقي هاتي خطيبك في ايدك باي
الهاتف في وجهها ولم تنتظر منها اي رد ومسحت المكالمه بينما الاخري كانت تشيط من الڠضب فجاء اليها رساله عبر الواتساب من رقم ورد كان محتواها
العنوان أهو ي حلوه ورد هتفرح أوي بيكم
رنت علي خطيبها الذي أجاب بلامبالاه فصړخت بوجهه
تلبس وتيجي حالا علشان هنروح الاسكندريه
نروح نعمل ايه هناك أنا مش فاضي ي منه سلام
كاد أن يقفل معها ولكن توقف عندما استمع الي حديثها
ورد كتب كتابها النهارده علي ايهم صاحبك
صډمه كبيره بالنسبه له أردف قبل أن يقفل معها
مسافه السكه وهكون عندك
قامت من مجلسها وذهبت ناحيه دولابها واخرجت دريس ضيق عليها لونه اخضر والطرحه بنفس اللون
بعد دقائق كانت تضع أخر لمساتها واستمعت الي صوت العربيه الخاص بخطيبها الحالي
لم تجد والدتها فخرجت الي الخارج فركبت جمبه وأنطلق نحو وجهتهم عندما أرسلت له العنوان في رساله علي تطبيق الواتساب
كانت ورد متوتره كثيرا حيث أصبحت يديها كالتلج من شده توترها فاليوم هو يوم كتب كتابها كانت جميله وهادئه
دخلت والدتها عليها فدمعت من رؤيه أبنتها عروسا
جيه اليوم اللي شوفتك فيه عروسه ي ورد ي بنتي
ورد يد والدتها وقبلتها وهي تحبس دموعها
يعز عليا اسيبك والله ي أمي دنتي الخير والبركه اللي محوطاني في كل مكان أنا مش عايزه أتجوز
خبطتها والدتها في كتفها بغيظ مصطنع
ي بت أنا عايزه ارحرح واقعد لوحدي بدل مانتي كابسه علي نفسي كدا
شهقت ورد بتفاجأ من حديث والدتها
والله ماشي ي ست الكل ماشي
ضحكت والدتها وضمتها الي حضنها وهكذا يسريه التي أتت وهي تزغرط بفرحه عامره
صعدت صديقتها وهي تزغرط وتخبرها بفرح
العريس جيه العريس جيه
وهنا وقع قلبها من التوتر والخۏف لا تعلم لماذا فهي عندما صلت صلاه الاستخاره شعرت براحه كبيره ولكنها صلتها ثلاث ليالي
أردفت بتوتر
طب أصلي استخاره الاول
ضحك عليها الجميع ڼهرتها والدتها من بين ضحكاتها
ابقي صليها بس لمي تكتبي الكتاب
نزلت مع والدتها واصدقائها وهم يزغرطون بفرحه عامره أما هو فكان يقعد وعندما رأها وقف وهو يأخذ نفسه يود الان أن يكتب هذا المأذون الكتاب بأسرع وقت حتي يأخذها في أحضنانه فهي أصبحت الان زوجته
فاق من شروده علي صوت صوت المأذون وهو بخبر الجميع أن يرددوا خلفه
بارك الله لكما وبارك عليها وجمع بينهما في خير
ردد وراء المأذون كيف بصم ومضي لم يكن معهم حينها بل كان معها هي في أحلامه الورديه نظر أمامه فكان يقعد حسين الذي جعلته وكيلا لها
قام من مجلسه وهي كذلك كانت تنظر للجميع الا هو فكانت في غايه الاحراج منه فأصبحت وجنتها حمراء اللون
أقترب منها والجميع يصورون ما سوف يحدث الأن أخذها داخل أحضانه بقوه فلم تشعر بيديها وهي تحاوطه أيضا
حينها ولأول مره تشعر بالأمان التي تشعر به الان لأول مره منذ أن جاءت للحياه تشعر بهذا الأمان والحنان
كان الجميع يصورون تلك اللحظه الجميله كان يشدد من عناقها فهي الان أصبحت ملكه هو أصبحت بالنسبه له ملكيه خاصه لا أحد يجرؤ أن يراها غيره
↚
كان يغرس وجهه أكتر في عنقها شعورا جميلا بأن تصبح في أحضان من تحب في الحلال والجمال ما أطعم الحلال حين يكون الحب مصدقا بين أثنين همهم في هذه الحياه الاخره شعور جميل بأن تشارك أنت وشريك حياتك فماذا تريدان أن تفعلان في الجنه شعور يجعلك تود أن تذهب الي الخالق وتدعوا له بأن ينالك الجنه اليس كذلك
أبتعد عنها بلطف وبجرأه منه لم يعدها من قبل أعلي رأسها فهي فقد أصبحت حمراء من شده أحراجها
في هذا الوقت جاء كل من منه وخطيبها وشاهدوا هذا المشهد شعور الڠضب بداخلهم كفيل بأن ېحرق العالم كله بسبب حقدهم وغيظهم منهم
منها منه التي نظرت لها بدهشه ورد فحضنتها بقوه وهمست في أذنيها
هو أنت كدا فاكره أنك هتاخدي مني الشخص اللي كان خطيبي زي ما أخدت خطيبك القديم فكراني هزعل أشبعي بيه ي حبيبتي
أستمع ايهم الي حديثها وكاد أن يرد عليه ولكن أراد أن يري رده فعلها تفاجأ عندما مسكت يديه وتشابك الاصابع مع بعضها
أنا لمي أخدته أخدته بقلبي وبرضا ربي ي منه أنا لمي بصيت
عليه واختارته زوجا ليا لأنه ماشاء الله يمتاز بخلقا ودينا وهذا ما أتمناه مجاش في بالي أني اغيظك علشان أنت بالنسبالي ذكري قديمه وعدت زي ما هتعدي يوم ما هتخرجي من الباب ده بالنسبه الي خطيبي السابق وأنا لا أجرء بأن أجيب سيره شخص غير زوجي فهو لا يعنيلي أبدا وقولي كدا زي ما تكون غلطه كانت في حياتي وعدت
لم يجرأ المدعو سالم بأن يهنيء صديقه عندما رأي احتشامها ندم أنه تركها وعندما أستمع الي حديثها ندم ندم كبير بأنه تركها لشخص غيره
وضع ايهم يديه علي زوجته وأستاذن منهم
بعد أذنكم هنسلم علي الناس يلا ي حبيبتي
خطڤها من بين الجميع حتي يقعدوا وقت لطيفا مع بعضهم البعض حتي يكون هذا اليوم مميزا بالنسبه لهم
أخذها في مكان مطل علي البحر
وأقترب من طاوله عليها ورود كثيرا فأمسك باقه الورود التي كانت علي الطاوله
أتيت وأنا أحمل باقه من الورود الي أغلي ورده في حياتي
أخذتها منه علي استيحاء شديد وأمسك الكرسي الخاص بها بطريقه رومانسيا ضحكت ضحكه جعلته يدوبا
أموت أنا ي فندم
ضحكت وهي تداري ضحكتها اللطيفه فقعد في مكانه ولحظات ما وجاء الاورود الذي طلبه قبل مجيئهم اللي هنا
بصي بقي أنا بقي جايبك لأحلي مطعم لمي بحب أروق علي نفسي باجي أقعد هنا أكلهم تحفه
لم تدري بأن تقول في هذه المناسبات فأردفت بتلقائيه
شكرا
صعق من كلمتها التي قالتلها للتو فأردف بحسره مصطنعه
في واحده محترمه تقول ل جوزها شكرا
نظرت له بأستغراب وأردفت وهي تأكل
بيقولوا ايه بقي
هما ما بيقولوش ي حبيبتي
هل قال للتو حبيبتي للمره التي لا تعلم عددها أصبح وجهها كحبه الفراوله
تكلم في
مواضيع كثيره وهي كانت
↚
تشارك معه أفكاره فكانت قعده لطيفه
أخذها حتي يتصور معها في هذا المكان الجميل هذا فكانت الصور جميله حقا والتي اعجبته كثيرا عندما التقتت لهم الكاميرا وهم ينظرون في أعين بعض فكانت علي غفله منهم حيث سرح الاخر في عيون حبيبه ولكنها كانت الاقرب لهم أردف ايهم وهو ينظر الي عينيها
السيف فى الغمد لا تخشى مضاربه
وسيف عينيك فى الحالين بتار
إن المفاتن فى عينيك مخمرة
من نظرة منك يغتو المرء سکړانا
أطالت النظر في عينيه هي الاخري ماذا فعلت في حياتها حتي يعوضها الله بزوج مثله عانقته بدون شعور منها فأستغرب منها ولكنه شدد من عناقها فهي الاكثر منها يود ذلك العناق
توالت الايام وتم تحديد يوم الحناء حيث قرورا بأنهم لن يفعلوا فرح والبديل اليها عمره
يوم الحناء كان يوما مخصصا للفتيات وكان يوما جميلا أجتمعت فيه ذكريات كثيرا
في اليوم التالي كانوا يودعون عائلتهم للرحيل الي بيت الله تحت بكاء والدتها فعدما سوف تنتهي من العمره سوف تذهب الي بيت زوجها
كان الطريق طويلا عليهم عندما وصولوا الي غرفتهم في الاوتيل الخاص بيهم في فتره تواجدهم في مكه أقتربت من الازاز الموجود في غرفه الفندم حتي تري الخارج شهقت بتفاجأ ودموع وهي تري الكعبه أمامها
ايهم عليها وأقترب منها
في حاجه قلقتيني عليك
بص ي ايهم بص الكعبه اهي قدامنا
قالتها ودموعها تنزل بصمت حينها هو قام بدوره واخذها داخل أحضانه
هنام شويه وبعدين هننزل نصلي الفجر في الكعبه ايه رأيك
شددت من عناقه وأردفت بمشاعر
شكرا بجد شكرا علي كل حاجه
أكملت حديثها بعدما أخدت نفس عميقا
أنا بحبك أوي ي أيهم بحبك أوي
تفاجأ من أعترافها له وشدد هو كذلك من أحتضانها
وأنا بمۏت فيك ي روح أيهم من جوه
كان صوت أذان الفجر يصدع في الغرفه حيث كانت هناك مكبرات صوت في الغرفه من الحرم
شعور بالراحه النفسيه كبيرا استيقظ ايهم ونظر الي تلك التي تنام داخل أحضانه فإستيقظها برفق وهو يقبل أنحاء وجهها
فتحت عينيها ونظرت له بحب كذلك
قومي يلا ي حبييي علشان نصلي الفجر
عند الكعبه
سألته بإستفسار
أجاب عليها وهو يقبل أعلي رأسها
عند الكعبه يلا علشان نلحق نصلي عارفه مين هيكون أمامنا
هزت رأسها نافيا ولكنه أردف وهو يتنظر اجابتها
الشيخ ياسر الدوسري
قامت من مكانها مڤزوعا واردفت بمرح
بتهزر ي أيهم صح
هز رأسه نافيا وهو يضكك عليها فنطت عليه وهما يضحكان فقامت مسرعا الي الحمام حتي تغتسل وتتوضأ وعندما خرجت دخل هو بعدها وتوضأ حتي يذهبون الي صلاه الفجر
عبايه سمراء اللون وهو لبس لبس الحرم وأخذها حتي يصلون في الكعبه
شعورا جميلا كأنك في الركعه الاولي شعرت بأن ذنوبك أتمحت بسرعه شديدا لن يشعر سوا الذي جرب هذا الشعور فاللهم ارزقنا شعور لمس الكعبه والصلاه فيها
وبعد مرور شهرا من تواجدهم هنا في مكه شعرت هي بۏجع غريبا عليها في بطنها لم تكن تعرف مصدره فأن حائضا لم يأتي هذا الشهر حيث شعرت بأنه تود أن تتقيأ فذهبت الي الحمام حتي تخرج ما بجوفها
بعد مرور دقائق خرجت من الحمام ورنت علي أداره الاوتيل وطلبت فتاه بعد مرور دقائق كانت تأتي الفتاه
ممكن بعد أذنك تجبيلي من الصيدليه تحليل حمل
أبتسمت لها الفتاه برقه وذهبت حتي تجلب لها الاختبار بعد مرور ساعتان كانت تنظر الي الاختبار بتركيذ وفجأه أصبح خطين في هذا الوقت كان ايهم جاء من الخارج فتحت هي باب الحمام وهي تجري عليه وتقبل وجنته وأردفت بمرح
أنا حامل ي ايهم
صډمه كبيره بالنسبه اليه شعور غريبا عليه نظر لها پصدمه
أوعي يكون ده مقلب والله هزعل منك
تجمعت الدموع في عينيها
والله ما بكدب أنا حامل ي ايهم حتي بص
أرته التحليل الذي كان بيدها فعندما نظر اليه بتعمقف لم تشعر بنفسها سوا وهي طايره في الجو حيث حملها ودار بها وهو يضحك بقوه أمسك وجهها وقبله
↚
الي مستوي بطنها وقبل بطنها
بابا مستنيك بفارغ الصبر ي حبيبي
قبل رأسها مره أخري واردف بحب
روحي البسي علشان ننزل نصلي ركعتين شكر لربنا يلا
فعلت ما أخبره به وبعد مرور دقائق كان يسجد في الحرم وهو يبك لله ويشكره ويدعي له بأن يكون أبننا صالحا لهما في الدنيا والاخره
تمت بحمد الله
ل الكاتبه ورده
ورد
اللي قرأها من أول بارت الي هنا يقولي اتعلم ايه من الاسكريبت والأسكريبت ده ليك علي فكري أقرئيه بقلبك يارب يرزقك الزوج الصالح ويأخذ بيدك الي الجنه قولي أمين
هو أنت محبتنيش!
رفع أنظاره وتألم قلبه عندما رأي دموعها تسبقها علي صفحات وجهها فهو يعلم أشد العلم بأنه المتسبب في تلك الدموع ولكن لم يكن بيديه حيلة
لم يجاوب علي سؤالها الصريح الذي طرحته للتو هل هو يحبها أم ماذا!
تصاعد الڠضب في عينيها عندما صمت ولم يتحدث لم يعترض لم يبدي بأي ردة فعل بعد
اقتربت منه بحذر وأمسكت يديه وهي مازالت تبك
أنت مبتحبنيش!
تجمعت الدموع في عينيه فهو يقف كالطفل الذي فعل شئ خطأ ويعاقبة والده
حاولت صدقيني حاولت معرفتش حتي أنساها أنا أسف والله
إبتعدت عنه پصدمه فهي تعلم أشد العلم أن زواجهم كان تقليديا للغايه لم تدم فتره الخطوبة فترة طويلة في بداية زواجهم كان هادئ معها ظنت بأنه لم يأخد عليها بعد
اليوم صدمها عندما إستمعت صوت بكائه في غرفة أطفالهم الذين لم يأتوا بعد للحياه يبك لم تراه أبدا في تلك الحاله من قبل في هذا الضعف الذي هو فيه أستمعت الي حديثه الذي مزق نياط قلبها
معرفتش أشيلك من قلبي حاولت بس فشلت وكانت النتيجه صفر عارف أن مراتي بتحبني بس أنا مقدرتش أبدالها نفس الحب ده معرفتش حاولت أنا عارف أني بظلمها معايا لأنها ملكه مش مجرد زوجتي اللي نفسي أبادله الحب اللي بتبادلهولي بس معرفتش والله
صړخت بوجهه پغضب مزدوج بدموعها
طب ليه اتقدمتيلي ليه!
كملت خطوبتنا ليه!
أتجوزتني ليه!
في مليون ليه دلوقتي في دماغني
ليه عملت فيا كدا!
ليه متقدمتلهاش هيا!
ليه علقتني بيك!
ليه خلتني ارسم واحلم واخطط ليه!
ضحكت پقهر منه ومن الصدمه التي أحلت بها
دنا حتي سميت أسماء عيالنا مفكرتش فيا مفكرتش في اي حاجه بقالنا سنه متجوزين بسكت في نفسي وأقول لسي مأخدش عليك أسكت بتروح من صباحية ربنا شغلك بتيجي تتغدي وألاقيك رايح لصحابك واقول سيبيه يفك عن نفسه شويه بس أنت مبتحبش الا نفسك وبس أنت أناني أوي
كاد أن يتحدث ولكنها أوقفته بحديثها
ولا كلمه ي رائف ولا كلمه ي بن عمي
تركته وذهبت فوقف بشرود تام ودموعه فقط تتسابق علي وجنته لم يشعر بالضعف والأنهيار هذا من قبل فهو لم يكن بيديه حيله فلا سلطة لنا علي قلوبنا
حينها أتت في ذاكرتي شيئا عندما قالها محمود درويش لحبيبه ريتا
ربما لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك يا ريتا لكنه كان قلبي
وهنا كان قلبي الذي ټحطم مثل تحطيم قلب درويش حينها لم أكن أشعر بتلك الكلمات سوا الان شعرت بها حتي أنتهيت أنا
ل الكاتبه ورده
ورد
الأخير
طلقني
حاضر هطلقك بس نامي دلوقتي وهطلقك بكره
أنت مبقتش تحبني
قالت كلماتها الاخيره وهي تبكي
مسح علي وجهه بنفاذ صبر منها
خلاص مش هطلقك ممكن بقي ننام في أم الليله اللي
مش هتعدي دي
وقفت علي السرير
↚
وهي ترفع في وجهه اصبعها السبابه
أنت بتعلي صوتك عليا ليه محدش يعلي صوته عليا
نامي ي حبيبتي نامي ربنا يهديك نامي بقي صدعتي أمي أنا ورايا شغل ممكن ننام ولمي نصحي تعملي اللي عيزاه
فعلا نامت بجواره أو بالاصح أخدنها في أحضانه
بعد مرور دقائق
أيهم
أمممم
هو أنت بتحبني ي ايهم
عينيه بصعوبه واردف وهو يحاول أن يسيطر علي عصبيته وأردف بهدوء
مع الاسف ي عيون أيهم ممكن ننام بقي وحيات عيالك ي شيخه
أيوه صح بخصوص العيال أنا مش عايزه أخلف دلوقتي
عين العقل والله ي حبيبتي هاتي راسك أبوسها
يعني أنت مش عايز عيال مني ي ايهم أه منت مش بتحبني أنت پتخوني ي أيهم
بقي ي ورد والله أسيبلك الاوضه وأمشي
جرب تعملها ي أيهم هتلاقي راسك في نحيه وجسمك في نحيه ي بن ناهد
ضحك عليها بنفاذ صبر واعتدل في جلسته
أنت عايزه أيه ي ورد
عايزه أنام في حضنك ي قلب ورد
رفع أحدي حاجبيه بدهشه منها
والله!
رمشت برموشها ببراءه كأنها للتو لم تستيقظه من نومه
ايه اللي مصبرني عليك
تؤتؤ مش عارفه
أنك بنت ي بنت العجيري
ابتعدت من أحضانه
يعني مش علشان بتحبني
تؤتؤ علشان أنت بنت
تؤتؤ!
أمسكت المخده ورمتها في وجهه
دنت عيل رخم نام بقي ي بن ناهد
أردف پصدمه
أنا عيل وحياتك منا منيمك في ليلتك ي بنت العجيري
فيها دغدغه وهي تصرخ من كثره الضحك
ي ايهم بقي بطني وجعتني
أردفت من بين ضحكاتها فأبتعد عنها وهو يقبل وجنتها
نام بأحضانها فضحكت فأردف بأستغراب
بتضحكي علي ايه أنا خلصت دغدغه من زمان
دقنك بتدغدغني ي أيهم
وحياتك ي ورد! نامي ي بنت المدايقه
قالها پغضب منها وهو يعض يديها
فصړخت من عضته فنظر لها نظره اسكتها وجعلتها تنام في أحضانه هي الاخري ضحك عليها بيأس منها ونام هو الاخر
تمت بحمد الله