رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول بقلم هنا محمود

رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول بقلم هنا محمود

رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هنا محمود رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول

رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول بقلم هنا محمود

رواية معني العشق ادم وهنا كاملة جميع الفصول

الاول
أنا بعشقك أنا ...أنا كلى لك أنا ...أنا..أنااا...ده الماضى لك و بكرا لك و بعده لك
كنت بغنى و أنا بلبس عشان رايحه أول يوم جامعه كنت فرحانه أنى أخيرا حققت حلمى و دخلت كلية فنون جميله 
لابست شميز أبيض و تحته توب أبيض و بنطلون چينز واسع و سيبت شعرى
وقف قدام مبنى الجامعه بإنبهار و أنا مش مصدقه أنى هدخل المره دى بصفتى طالبه فيها

كنت تا..يهه فيها مش عارفه اصول للمدرج
لو سمحت
سالت شاب كان واقف مديلى ضهره
اول ما سمعنى ألتفت ليا 
ملامحه كانت هاديه شعره اسود طويل شويه لابس لبس أوڤر سايز و حاطت السماعات على رقبته 
حسيت أنه متوتر منى فا سألته
تعرف فين مدرج دكتور دلال...
كان بيدقك النظر فى ملامحى عيونه كانت متوتره جاوبنى بعد ثوانى
فى الدور التانى على الشمال
أبتسمتله بإتساع لحد ما بانت غمزاتى 
شكرا
طلعلته شكولاته صغيره من الشنطه
أتفضل..
مديت أيدى ليه 
فاضل بصصلى بصمت و مركز فى أبتسامتى لاحظت تو. تره و لانى كده هتأخر مسكت كفه بسرعه و حطيت له الشكولاته
ده شكر عشان ساعدتنى و على فكره أستايلك تحفه
خلصت كلامى و مشيت و انا لسه ببتسم لانى كنت فرحانه حسيت انى عايزه الناس كلها تفرح أنا بطبعى شخصيه إجتماعيه لابعد حد
حضرت المحاضره الأولي و أنا كلى نشاط و أتعرفت على بنت أسمها رقيه كانت شبهى
طلعت رقيه المحاضره التانيه و انا كان لسه قدامى وقت بسبب اختلاف جداولنا
قعدت فى جنينه الكليه بمتع عينى بيها لحد ما شفته نفس الشب و اقف بيصور بالكاميرا 
قربت منه بحماس و وقفت جمبه و أتكلمت بإبتسامه
عامل ايه ...
صوتى لفت نظره بصلى بصمت و توتر ملاحظاه من نظراته مستنتش رده و أتكلمت تانى بحماس
هو ممكن تصورنى عشان عايزه اورى الصور لماما
كان لسه بيبصلى بسكوت لحد ما هز راسه بالموافقه جريت بحماس قصاده و شاورت ورايا
عايزه اسم الكليه يبان
مش قادره بوقى وج. عنى من كتر الضحك
واقفت جمبه عشان اشوف الصور 
تحفه ماشاء الله تصوريك يج. نن
رفعت عينى من على الصور لقيته بيبصلى 
طب هتبعتهملى أزاى!...
قرب الكاميرا ليه و رد بهدوء
لسه هعدلهم 
أومئت ليه بفهم و بعدين أفتكرت 
اه صح متعرفناش أنا هنا و أنت..
مديت أيدى ليه بإبتسامه
كانت نظراته بتتنقل من أيدى لإبتسامتى كانت نظرات متردد بطريقه غريبه لحد ما مد أيده 
آدم 
سحب أيده بسرعه و حط الكاميرا فى الشنطه 
اتكلمت قبل ما يمشى
لما تخلص الصور هتلاقينى هنا
كان شاب غريبه نوعا ما تصرفاته غريبه لاحظت انه مش بيقعد مع حد مع ان البنات كلها عنيها عليه بسبب هيئته طول بعرض لبسه كله و اسع دايما حاطط سماعات و بيقعد بعيد عن الزحمه
عدى يومين بشوفه من بعيد مستانيه يدينى الصور 
انت تعرفيه ...
كان صوت رقيه الخرجنى من شرودى فيه 
نفيت براسى و فضلت بصه عليه كان قاعد بعيد و لوحده 
اتعرفت عليه اول يوم جامعه معرفهوش أوى يعنى
شهق. ت بصوت عالى و هى بتسألنى
أنت أتعرفتى على آدم القاضى
بصتلها بإستغراب من صډمتها 
و فيها ايه!...
أتجهلت سؤالى و ألتفتت ليا بجسمها كله 
أتعرفتى عليه أزاى...
بعدت نظراتى عنه و وجهتها ليها
ولا حاجه سألته عن المدرج و هو قالى و بعدين قابلته تانى و سألته عن أسمه
حطت أيديها على دماغها بطريقه دراميه
انا مش مصدقه نفسى آدم ده فى أخر سنه مش بيتكلم مع حد خالص ده كله بيخا. ف منه دايما ساكت
و
بيبص للناس ببرود ده انا بخ. اف منه
كنت بسماعها و انا بصاله بحاول أفهم كلامها
كله بيخ. اف منه!!....ليه !....ده شكله لطيف أوى هو عشان
يعنى بيقعد لوحده !...ييقا بيخ. وف
هزت راسها ليا بالنفى و كملت
مش عشان كده انا سمعت أنه كان ضار.. ب واحد السنه الفاتت لدرجه انه دخل العنايه المركزه و طبعا باباه رجل أعمال كبير بس فى أمريكا نزل مصر و حل الموضوع و من ساعتها كله بېخاف منه و برضه فيه الى نفسه يتكلم معاه
مش عارفه ليه كنت حاسه أنى مش عايزه اصدق كلامها مع أن فعلا ملامحه حاده من بعيد مش زى ما كان بيتكلم معايا لكن حاسه ان ميطلعش من كده 

رفع عينه أتجاهى و عنينا أتلاقت أتوترت منه لانه فضل باصصلى أبتسمت ليه بخجل و انا ببعد نظراتى عنه
أنا همشى بقا عشان الحق المحاضره
مدتلها شنطتها لانها كانت بعيده عنها
ماشى ابقى كلمينى لما تخلصى
أول ما بعدت لقيته بيقرب منى كأنه كان مستنى رقيه تمشى 
رفعت عينى ليه لما لقيت واقف قصادى 
كنت ملاحظه أنه بيشد على دراع شنطته الضهر الى لابسها
أتكلم بعد تررد ملحوظ
أنا خلصت الصور 
أبتسمت ليه بود و انا بشاور على الكرسى
طب اقعد عايزه اعزمك على حاجه مقابل الصور
كل حاجه بعملها بلاحظ تو. تره و تردده قعد بهدوء و هو بيطلع تليفونه و بيمدهولى أخدته منه و انا بتفرج على الصور
تحفهه بجد شكرا ...أنت موهوب أوى
كنت شايفه نظرات الفرحه و إبتسامه خفيفه
تحب تشرب أيه عايزه أعزمك 
رفعت ايدى للويتر عشان يجى
ج...جوافه
كان متردد و هو بيقولها و كان بيبصلى كأنه مستنى رد فعلى !!...
إبتسمت بإبتساع
الله أنت بتحب عصير الجوافه ...و أنا كمان بحبها أوى
كنت ملاحظه إبتسامته الصغيره كأنه خاېف يضحك 
هتبعتلى الصور ازاى...
air drop 
طلعت تليفونى من جيبى 
انا معايا android 
همهم ليا بصمت كنت محرجه اطلب رقمه لحد ما هو اتكلم بخجل!!!....
كنت ملاحظاه
و اتساب 
مديت أيدى ليه
هات تليفونك عشان اكتبلك رقمى
كنا بنتكلم كل يوم او يعنى انا الى كنت بتكلم كان عندى فضول من نحيته انجذب لهيئته .....كان قليل الكلام شخصيته غريبه بالنسبالى مش بيحب يحتك من حد غريب
غيرى!!...
كنت دايما انا البتكلم و هى الصامت 
حبيته و حبيت كل حاجه فيه حتى سكوته و كلامه القليل
بس أنا مش بحب أقعد مع حد معرفهوش يا هنا
أبتسمت ليه إبتسامه مشجعه
دول صحابى هعرفك عليهم عشان نبقا نقعد مع بعض
بس انا مش عايز أقعد غير معاكى
كلامه كان قليل بس كان ليه تأثير كبير عليا
شديته من أيده عشان يمشى معايا 
قعدنا انا و اصحابى بنتين و وشابين
كان باين الصدمه عليهم انى اعرف آدم و كمان قريبين من بعض اوى كده
ها أتبسطت 
كان مكشر وشه و مش بيرد عليها 
ضحكت على عبوسه الطفولى بالنسبالى
متزعلش انا بحاول اعرفك على ناس عشان تبقا أجتماعى...
الټفت ليا بعصبيه
و انا مش عايز ابقا أجتماعى انا مش بحب اتعرف على حد أنت مش شايفه نظراتهم ليا
رجعت خطوتين بسبب زعيقه فى وشى المفاجئ بالنسبالى و سألته بنبره مهزوزه من الفجعه
بيبصولك أزاى يا آدم !..
بشفقه بيبصولى بشفقه حتى أنت
شاور عليا نهايته كلامه كان باين الزعل و الضيق عليه 
هزيت راسى بالنفى ليه 
لا يا آدم أنا مش بشفق عليك و هشفق عليك ليه أصلا مين قالك كده 
نظراتك
بصلى فى عنيا جامد كنت شايفه حزنه
أنا كنت فاكرك غيرهم...
جملته الأخيره كس رت قلبى هو أنا زعلته اوى كده!...
كان هيمشى لكنى و قفته بإعترافى المفاجئ
نظراتى نظرات إعجاب يا آدم ..أ...أنا بحبك
مش عارفه
أزاى قولتها و أزاى أتج .رأت
و قف مكانه و هو بيبصلى پصدمه شوفته و هو بيكور قبضته ايده الحركه دى بيعملها لما بيتوتر
كنت عايزه امشى من قصاده بأى طريقه لما
طال صمته
أنا لازم أمشى
جريت من قصاده بسرعه دموعى كانت بتنزل على خدى حسيت بإحراج من الموقف
أول ما روحت لقيت رساله منه على الواتس 
أنا أسف يا هنا مكنش ينفع اتلكم معاكى كده
وبعدها بثوانى بعت تانى 
و انا كمان بحبك
الفرحه مكنتش سيعانى
هل فعلا بيحبنى زى ما بحبه!....
تعرف انا لما بزعل بحب اتصالح بورد بيفرحنى أوى و أنت لما بتزعل بتحب تتصالح أزى...

و قف مكانه و بصلى بهدوء و هو بيرفع كتافه
مش عارف 
و قفت قصاده و أنا بدعى التفكير 
انا لما أزعلك هصلحك بأغنيه ليلى بتاعت كاريوكى
عينه أتسعت من الصد. مه ضحكت على شكله 
أول مره شوفتك كنت بتسماعها بس لما أغنيها هخليها عشانك مش عشانى
شاورت عليه الاول و بعدين عليا و مشيت قدامه و انا بغنى
عشانك انا قادره أكمل عشانك قادره أتحمل و كل مره بشوفك ب...
الټفت ليه كان بيضحك ليا اول مده اشوف ضحكته كان فرحان بصلى مستنينى أكمل الأغنيه
حركت سبابتى برفض قصاده كانت حركه طفوليه 
أنا أعترفت مره مش هعترف تانى
و لسه الأبتسامه على وشه سرحت فى ضحكته و قد ايه ملامحه بريئه
ضحكتك حلوه اوى
رفعت و شى للسما 
أزاى فى شته احنا لسه فى الخريف
انا مش عارف أنت نجحتى أزاى
كان بيسحبنى بعيد عن الشتا لكنى وقفته
خلينا نستمتع بالجو يا آدم 
بصلى بتسأل و هو لسه بيسحبنى لحد ما و قفنا فى حته بعيده عن الشتا 
أنت عارف فى حاجه نفسى أعملها اوى
مدتلهوش فرصه يتكلم مسكته من أيده و شديته للشتا كنت بجرى بسرعه و بسحبه و رايا
كا أعتراف صامت بس انا سمعته بقلبى
بعد فتره علاقتها كانت متعبه بالنسبالى
است ڼزفت مشاعرى بدرجه كبيره انا دايما الطرف المبادر و الأكثر حماس
أنا الى بقترح كل حاجه و الى بهتم و الى بحاول عشان نكمل آدم شغل جزء كبير من حياتى لكن مع الوقت بقا بيستنزف طاقتى مفيش خطوه منه محستش بحبه حتى علاقتنا خلت نفستى تبقا أوحش
كنت قاعده فى الكافيه مستنياه يجى مقرره أنى هنهى كل حاجه معدتش قادره حاسه ان و جودى زى عدمه
قعد قصادى بهدوءه المعتاد البقا بيستفز. نى و طلعلى ورده حمرا من الشنطه زى ما بيعمل دايما كل ما بيزعلنى بيجيلى ورده و يعمل تانى نفس الغلط
أتنهدت بضيق و أنا بسأله من غير ما أخد الورده
أنا بالنسبالك ايه يا آدم!...
حبيبتى
جاوب بسرعه و من غير تفكير 
ضحكت بسخريه 
انا ليه مش شايفه ده....انت دايما بعيد عنى دايما انا الى بسعى حاسه انى فى العلاقه لوحدى مش قادره احس بحبك حتى عشان أكمل فى العلاقى دى حتى الورد مبقاش بيبسطنى يا آدم!!
سكت ثوانى و انا بحضر الكلام الى تقيل على قلبى و أتكلمت لما ليقت صمته 
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يا آدم...
يتبع...
رأيكم
شخصيه جديده لآدم أهو 
حبيته شخصيته آدم
و مع أنفصال هنا عنه
ما هو الحب
بقلم هنا محمود
٢
يلا يا هنا هنتأخر 
جايه اهو خلاص
أخدت الشنطه بسرعه و انا بطلع من الاوضه 
أتكلمت رقيه بضيق
يلا عشان اتأخرنا أوى
أنا مش عايزاكى تتوترى ماشى انا قولتلها انك اشتغلتى ويدنج بلانر قبل كده
بصتلها بثقه مزيفه
أيه متتوتريش دى أنت نسيتى أن متخجرجه بإمتياز
شدتنى من أيدى 
طب
يلا ياختى
بعد نص ساعه كنا قاعدين فى
المكتب منتظرين مديره الشركه 
اهلا و سهلا نورتونى
وقفنا أنا و رقيه كأحترام ليها كانت إنسانه و دوده ميتقلش أنها المديره
أنا رقيه كلمتنى عنك يا هنا أنا عايزه اشوف شطارتك فى الشغل و خصوصا أنك متخرجه بإمتياز
إبتسامتلها بود و انا بتكلم بحماس
ان شاء هبقا عند حسن ظن حضرتك
أبتسمت
ليا و هى بتطلع ملف من درج المكتب
عايزاكى تتولى تصميم الحفله دى تحت اشراف رقيه..... دى لأهم رجل أعمال كان عايش فى أمريكا و هينقل مصر دى هتكون زى ترويح ليه
أخدت رقيه الملف منها
متقلقيش حضرتك أنا و هنا هنظبط الدنيا
أنا مش مصدقه أنى أتقبلت لا و كمان هبدأ شغل
ضحكت رقيه على تنطيطى فى الشارع و بعدها أتكلمت بجديه

لا تبقى عقله بقا كده و تغيرى ستايلك ده عشان الشركه 
شبكت ايدى فى دراعها
ماشى يا ستى يلا بينا نجيب هدوم عشان انا هبقا سيده أعمال خلاص
ضربتنى على راسى بقله حيله
يلا بينا.....اه صح لم الشمل النهارده أحمد حبيبى شافلنا مطعم حلو
أحمد كان زميل معانا فى الجامعه و أتجوز رقيه
همهمت ليها بعدين اتكلمت
طب يلا بينا عايزه ابقا م زه عشان أغيظ البت زينب
الساعه السابعه مساءا
بتمنى تنزول ملامحك من بالى تزول...بس مش معقول أتعذب على طول 
كنت بغنى و انا بلبس كا عدتى مش عارفه ليه الاغنيه دى بالذات ممكن لانى بحس انها بتوصف الجوايا!!....
علاقته حب قديمه مش بقدر أتخطاها..
لابست فستان أسود ستان ضيق على الجسم و نازل على واسع شويه كان بسيط يليق بالمناسبه مع هيلز شفافه عليها فراشه فردت شعرى و حطيت ميكب بسيط لكنى خليته جرئ بلون أحمر غامق
أحنا تحت يلا أنزلى
قفلت معاها و نزلت 
مساء الخير يا عصافير الحب
رفع أحمد كف أيده قصاد وشى بيخمس
الله و أكبر أحسدينا بقا
ركبت و انا ببصلهم بسخريه
يلا يا سواق سوق بينا
بصلى فى المرايه بشړ
كلمه كمان يا هنا و هز....
قاطعته رقيه و هى بتتكلم بضيق
خلاص بقا عاملين زى القط و الفار
سلمنا على زمايلانا دى كانت عاده اننا بنتحمع كل سنه معادا حد و الوحيد مكنش بيجى آدم
هنا البسى دبلتى و جعتلى أيدى اوى و خاېفه اسبها فى الشنطه تضيع
لبس الدبله فى أيدى الشمال بحركه عفويه
ده انت عقبال ما تخلفى هتبقى دبدوبه بس زى السكر 
آدم!...
كان صوت زينب زميلتنا من الجامعه بصيت مكان ما بتبص كان هو!!...
كان و اقف بعيد و بيبصلى بصمت 
أتغير لابس بدله سودا و شعره قصير مش زى الأول ملامحه بقت حاده أكتر شكله بقا رجولى كل ده أتغير فى اربع سنين بس!...
قلبى كان بيدق كان أيدى بقا فيها رعشه كل خطوه بيخودها دقات قلبى بتزيد
شريط ذكريتنا كان بيعدى قصادى
مهتمش بحد كان بياخد خطواته بإتجاهى 
وقف قصادى و أتكلم بنبرته المعتاده
عامله أيه يا هنا ...
بصاله بصمتت عقلى بيحاول يستوعب الموقف 
آدم رجع!..و بيسألنى عامله ايه!!....
أتحمحمت بعد ما خرجت من شرودى جاوبت بنبره حاولت أخليها ثابته 
الحمد الله و أنت
أبتسم إبتسامه جانبيه و هو بيقعد على الكرسى الجمبى
بقيت كويس لما شوفتك
بصتله بعيون مهزوزه 
ملامحه اتغيرت نظراته بقت نظرات واثقه مش مهزوزه و مت وتره زى الأول
اتدخلت زينب كانت عنيها من آدم زمان
أيه الغيبه دى كلاها يا آدم ليك وحشه
همهم ليها بصمت و بصلى 
مبروك عرفت أنك أتخرجتى بإمتياز
شربت مايه من الكوبايه القصادى فى محاوله أنى أقلل ت وترى
شكرا
الويتر قرب و بدأ يحط الأكل
كنت لسه همد الشوكه فى الطبق 
و قفنى هو 
أستنى ده مش طبقك أكيد ده
فيه كفته أنت مش بتحبيها
الټفت ليه و انا ببصله
بعيون متسعه
هو كان عارفه!...
بياخد باله أصلا بحب أيه و بكرهه أيه!!
بص لباقى الاطباق لقى طبق زينب من غير كفته أخده من قصادها بحركه قليله الذوق و حطى طبقى قصدها 
هنا مش بتحب الكفته 
اتكلم معاها برسميه و كلام قليل زى زمان
كنت باكل ببطئ و احراج و انا ملاحظه نظراته ليا
هنا تعالى معايا التويلت
ثوانى 
همهت لرقيه و انا بقف 
سألتى بسرعه
رايحه فين!...
بصيت حولينا كان كله بيبصلنا جاوبته بإحراج
هروح التويلت مع رقيه
هو أيه الى رجعه
سندت على الرخامه و انا بحاول معيطش
رجع ليه يا رقيه....عايز أيه...
قربت منى و هى بتطبطب عليا
أهدى يا هنا ده كان موضوع قديم و أنتهى أتعاملى عادى
هزيت راسى بنفى 
مافيش حاجه أنتهت أنا منستهوش و لا هنساه حاولت و معرفتش هو كان أول حب فى حياتى

ضمتنى ليها و هى بتطبط على ضهرى
أهدى...أنت أقوى من كده
أخدت نفس عميق و أنا بعدل شكلى قصاد المرايه 
يلا بينا هقابله النهارده و مش هشوفه تانى روحى أنت و أنا هاجى و راكى
كانت لسه هتتكلم
روحى يا رقيه انا كويسه متقلقيش
كنت بحاول أتمالك نفسى عايزه اجرى عليه احضنه رغم انى مش هقدر اعيد المده الى كنا فيها مع بعض كانت فتره مؤذيه بالنسبالى و رغم كل ده هو وحشنى!!....
طعلت من التويلت كنت براقبه من بعيد كان قاعد ساكت زى عدته مش بيجاوب حد ماسك تليفونه زى زمان
قربت منه بهدوء عشان اقعد رفع عينه بسرعه عن تليفونه و سألنى
أتأخرتى ليه رقيه رجعت من بدرى
معرفتش اقول ايه هو بيسأل ليه أصلا!..
كنت بتكلم فى التليفون
مين..
سألنى بسرعه 
أتعدلت فى قعدتى و بصتله بضيق
و أنت مالك!...
بصلى پصدمه من طريقتى العدوانيه المكنتش متوقعها
أتدخلت زينب تانى 
مش هتحكلنا عن نجاحك فى أمريكا يا آدم
لاء مش بحب أحكى 
جاوبها بكل قله ذوق و هو لسه باصصلى
أخدت العصير من قدامى عشان أشرب بحاول الهى نفسى كان باصصلى و انا بشرب لحد ما قال
ده العصير بتاعى...
حطيت الكبايه قصادى بسرعه و بصتله بإحراج بعد ما لقيت كوبايتى النحيه التانيه
أنا آسفه مأخدتش بالى خد كوبايتى مشربتش من....
قاطعنى بأنه اخد الكوبايه من أيدى و شرب من مكانى بالظبط
لاء أنا عايز عصيرى
بعدت عينى عنه بتوتر من أمتى و آدم بيوترنى كده!!....
رفعت ايدى ورجعت شعرى و را ودنى 
حسيت بإن نظراته لسه مصوبه ليا و جهت نظراتى ليه كان بيبص على ايدى 
على مكان الدبله!!...
رفع نظراته ليا بهدوء و اتكلم 
أنت أتجوزتى...
نبرته كانت مهزوزه 
خبيت أيدى بسرعه كنت عايزه اشرحله
لكن محبتش اوصفله
أتجاهلت سؤاله و أخدت شنطتى 
رقيه انا همشى
قولتلها بهمس و انا بقف و جهت كلامى ليهم كلهم
عن أذنكم يا جماعه لازم أمشى
كنت بمد و انا بمشى بسرعه عشان اهرب منه
أول ما طلعت أخدت نفس عميق بهدى نفسى بيه
أتفاجئت انى لقيت حد شدنى من أيدى قربنى ليه 
أنت أتجوزتى...
كرر سؤاله تانى جاوبته پحده
ملكش دعوه
اتكلم بنرفزه
يعنى ايه مليش دعوه!!...أزاى تتجوزى...
شد على ايدى أكتر و اتكلم بنبره مرهقه
حبيتى من بعدى !.... هو أنا كنت و حش معاكى أوى كده
نبرته هزت قلبى كان هاين عليا أضمه ليا و اقوله نبدأ من جديد بس مش هقدر.....
أنت معملتليش حاجه يا آدم ...معملتش حاجه غير أنك أستنزفت طاقتى و مشاعرى فى عز وجودك كنت بحس أنى وحيده محستش بحبك هو أنا مكونتش أتحب!...
ڠصب عنى دموعى نزلت كملت پقسوه 
اه يا آدم أحسن منك حسسنى أنى مهمه و حسيت بحبه ليا ....
شهقاتى زادت فى نهايه كلامى
نبرته كلها ندم نبرته كانت مهزوزه 
أنا آسف و
الله آسف حقك عليا
ب...بعد أيه يا آدم ضاع منى خمس
سنين خمس سنين ...
سحبت أيدى منه و انا بمسح دموعى
خلاص يا آدم كل حاجه خلص...ت ملهوش لازمه الكلام ده
مبسوطه معاه
كان بيبصلى بترقب مستنى إجابتى مقدرش أقسى عليه أكتر من كده
عن أذنك
مشيت كام خطوه قصاده 
أتكلم بصوت عالى
هنتقابل تانى حكايتنا مخلصتش كده
رحت تانى يوم الشركه الجديده كنت بحاول أبقا متحمسه و الهى نفسى لابست
بدله نسائيه سوده و كعب أسود و فردت شعرى زى العاده
خدى دبلتك أهى
اخدتها منى
كويس انك جبتيها ده أحمد زهقنى امبارح عشان قلعتها
قاطع كلامنا السكرتيره بتبلغنا اننا نروح قاعه الاجتماعات
تعالى يا هنا أنت و رقيه
كنت بصاله پصدمه 
لحد ما المديره اتكلمت
ده أستاذ آدم القاضى هيتكلم بخصوص الحفله
حط رجل على رجل و هى بيبصلى بإبتسامه جانبيه

تعالى يارقيه عشان ورانا اشغل تانى 
شاورت عليا 
دى هنا يا أستاذ آدم قولها كل الحابب تعمله و هى هتبلغنا
كنت ببص لرقيه نظرات مستنجده عشان متمشيش
وقفت قصادى بعد ما مشيه و بص على أيدى
فين دبلتك...
ربعت ايدى قصادى بضيق منه
ميخصكش
أبتسم عليا و كمل
مقلتليش أسم جوزك أيه
اتكلم قريب من و دنى
ده لو كان موجود أصلا
بعد و هو بيبص لصډمتى بنظرات تسليه 
أن..
قاطعنى صوت فتح الباب بهميجه و طفل ضغير بيجرى فى إتجاه آدم 
أتأخرت ليه يا بابا...
دخلت بنت بعديه ملامحهت اجنبيه و لهجبتها تقريبا مامته
معلش يا آدم جرى منى
بصت لادم الكان بيبصلى و نطقت بتعجب
بابا!!.....
يتبع...
رأيكم
ما هو الحب
بقلم هنامحمود
٣الاخير
أستنى يا هنا أسمعينى طيب
سبتهم فى المكتب و طلعت كانت خطواتى أشبه بالجرى مش متحمله أسمع صوته
يا هنا
نده على أسمى بصوت أعلى و هو بيحاول يلحق خطواتى لفتله بكل عصبيه 
مش عايزه أسمع صوتك ...أنت أيه يا أخى امبارح بتعاتبنى عشان أتجوزت و فى الأخر تطلع أنت متجوز
أتكلم بصوت عالى بسبب المسافه بينا و 
اسمع أيه هتحكيلى أتجوزت أزاى...أيه أهلك ڠصبوك...
جاوبنى بملامح وشه الثابته دايما مش بفهم مشاعره
بس أنا متجوزتش
صډمتى زادت من كلامى 
متجوزتش!!....طب و أبنك!..
شهقت بخضه و أنا بحط أيدى على بوقى 
يعنى ......أستغفر الله انت أيه يا أخى العيشه فى أمريكا تعمل فيك كده .....
ما تسمعينى بقا و اسكتى
اتكلم بزعيق اټخضيت من صوته و افتكرت لما زعقلى قبل كده و انتهى نقاشنا بإعترافى
فكره أنى أعترف قبله بتخلينى أكره نفسى من كتر الأحراج 
بادلته الزعيق برغم خوفى منه
أنت بتزعق ليه .....متزعلقيش أنت بجح يا آدم فاهم يعنى ايه أستنزفت طاقتى كلها ظهرت قصادى تانى ليه و انت متخلف
أتلغبط فى أخر كلمه من كتر عصبيتى
بصلى برفعه و أتكلم بغيظ
متحترمى نفسك يا هنا أيه متخلف دى أسمعينى بقا أنت مكنتيش كده
أتنهدت بتعب من نقاشنا 
قصدى مخلف أتلغبط ....و آه يا آدم أتغيرت زى ما أنت كمان اتغيرت أنا حبيت آدم الهادى البيلبس أوڤر سايز و بيسمع أغانى و بيقعد لوحده حبيت آدم الشعره طويل مش ده دلوقتى أنت واحد تانى
أبتسم بسخريه 
ده على أساس أنى كده مش عاجبك أكتر...ده أنت لما شوفتينى أمبارح كنت هتكلينى بعينك...
شهقت بطريقه بلدى قصاده
ليه فاكر نفسك أحمد عز
قرب ليا أكتر و أتكلم و هو بيبص فى عينى
لما ببص فى عينك بعرف منها أنى أحلى من أحمد عز بتاعك ده
فضلت بصاله عيونه كانت وحشانى 
أتكلمت بنبره مرهقه
أنت أتغيرت أوى يا آدم و بقيت قليل الأد..ب
ضحك على كلامى و هو لسه باصصلى
أنا لسه بحبك
نظراتى بقت مهزوزه جاوبته
و انا مقرره الأنسحاب
و أنت مخلف يا آدم
يعنى أيه مش هتكملى
يا هنا ده شغل
أتنهدت بتعب و انا بفتكر آدم و أبنه
مش هقدر أشوفه تانى و أنا عارفه أنه خلاص مش ليا
قعدت جمبى و هى بتبطبطب على كتفى
أنا فاهماكى يا هنا بس دى فرصتك ده شغلك متضيعيس حياتك تانى عشانه هو مجرد شهر و مش هتشوفيه تانى
مش هتشوفيه تانى.....
جمله كفيله أنها ترجعنى لنقطه الصفر
أتنهدت بتعب و أنا بحاول أبقا قويه أيه يعنى حبيبى أتجوز بعدى و خلف كمان!!.....
لابست بنطلون قماش أسود و عليه بلوزه ستان بيج
و هيلز سوده و لمېت شعرى ديل حصان على غير العاده
دخلت الشركه و أنا بدعى أنه ميكنش موجود مش قادره اواجهه
عايز يشرحلى أيه !....أزاى حبها من بعدى!!...
صباح الخير
غمضت عينى بضيق و جابته بعمليه
صباح النور يا أستاذ آدم
بصلى بضيق و هو بيقف قصادى
أيه أستاذ دى!!.....و ربطه شعرك ليه دى مش عادتك
أبتسمت بسخريه و أنا بحاول أعصبه 

ياريت حضرتك متتجوزش حدودك معايا و بالنسبه لشعرى فا هو بيحيه كده
و نجحت فعلا أنى أعصبه بصلى پحده 
هو مين ده...
جاوبته بعدم أهتمام
ميخصكش..
أبتسم بشړ على كلامى 
ماشى
أتجه نحيته الباب أفتكرته هيمشى لكنه فاجئنى أنه قفل الباب بالمفتاح 
أنت بتعمل أيه !....أنت أتجننت ...الناس هتقول عليا أيه
قربت منه و انا بحاول أخد المفتاح منه 
مش هتمشى من هنا غير لما تسمعينى
و أنا مش عايزه أسمعك
حاولت أخد المفتاح تانى لكنه رماه من الشباك 
بصتله پصدمه أتحولت لڠضب
أيه الى أنت عملته دهههه عايز أيه
جاوبنى ببرود
تسمعينى عايزك تسمعينى
حطيت أيدى على و دانى بسدها بحركه طفوليه
و أنا مش هسمعك أنت فاهم
قعد على الكرسى ببرود
براحتك مش هتتحركى من هنا غير لما تسمعينى حتى لو هنبات هنا
آدم قعدتنا هنا غلط الناس هتقول عليا أيه هيتكلمه عليا وحش
حرك أيده فى شعره بعدم إهتمام
للاسف مش هيبقا قدامك غيرك أنك تتجوزبنى
ضحكت بسخريه على كلامه
هههه.... دمك خفيف أوى يا آدم
أتنهد بضيق منى و أتكلم
لما قررتى نسيب بعض مسألتيش ليه اليوم ده كنت حايبلك ورده رغم أنى مكنتش مزعلك
مكنتش مزعلنى!.....آدم أنت لسه مش شايف نفسك غلطان فى حقى
بعثر شعره و هو بياخد نفس عميق
كنت عايز أعتذرك أنى هضطر أسافر عرفت قبلها بيوم أن أخويا فى المستشفى بسبب حاډثه كنت جاى أحكيلك بس أنت فجأتينى بأنك عايزانا نسيب بعض ....كنت عايزك تبقى معايا
بصتله بعيون بتلمع من الدموع
أنت عارف أنا حسيت بأيه لما لقيتك مش متمسك بيا حسيت أنى فعلا و لا حاجه فى حياتك
بص فى عينى و اتكلم
كنت خاېف لما أتمسك بيكى أو أحكيلك تبقى معايا شفقه مش أكتر كنت حاسس أنى بظلمك أنت المفروض تبقى مع حد يقدرك و يظهرلك حبه
هبقا معاك شفقه ليه أنت ليه دايما شايفنى كده
أعتدل فى قعدته و بصلى أكتر كأنه مستنى إجابتى
هو أنت مكنتيش بتشوفينى غريب
جعدت ما بين حواجبى بإستغراب
غريب أزاى يعنى !...أنا بس كنت بستغرب أنك مش بتحب تقعد مع حد و على طول لوحدك
أنا كان عندى توحد يا هنا
عينى أتسعت من الصدمه و ردت كلمته بتعجب
توحد!!...
مسك كفوفى و و هو قاعد قصادى و هو بيبتسم على صډمتى
أنت حتى مأخدتيش بالك من قله كلامى و تعامله مع الناس المنعدم و مخفتيش منى فى وسط ضلمتى دخلتى أنت حياتى نورتيها كنت مبحبش أتعامل مع حد غير معاكى بخاف أتكلم كتير تنفرى منى أنت الوحيده المشوفتنيش مختلف كنت بتعملينى كأن الناس هى الغريبه و انا الطبيعى أن بس مشكلتى أنى مكنتش عارف أعبر
عن مشاعرى و عن مدى حبى ليكى كنت بخاف أعمل حاجه تزعلك
مكنتش أعرف أنى كده ببعدك عنى أنا آسف أنى خليتى تحسى أنك قليله و متستحقيش الحب
بس أنا أتعلجت عشان مبقتش بخاف زى الأول بقيت بقدر أتعامل مع الناس لسه بتوتر من الزحمه و الصوت العالى بس معاكى هقدر على كل ده
عيونى كانت مليونه دموع مناخيرى أحمرت من كتر ما أنا حپسه دموعى 
بس أنت متجوز
نفى براسه بسرعه 
لا و الله دى چيسى مرات أخويا الله يرحمه
الله يرحمه!...
أتنهد بتعب 
أخويا ماټ بعد ما قعد فى المستشفى ست شهور طبعا
بابا كانت حالته و حشه و مكنتش قادر يدير الشركه و طبعا أنا كمان حالتى مكنتش تسمح أتعلجت و مسكتش الشركه مع بابا بعد ما كان حالنا أتدهور و رجعت تانى عشانك
دموعى إنسابت على خدى فا سألته بنبره مهزوزه
بس أبنها بيقولك يا بابا
رفع أيده يمسح دموعى
ريان من أول ما أتولد وهو مشفش غير هو عارف انى عمه لكنه حب يقولى بابا و أنا مرضتش أحرمه من الكلمه دى

أتكلمت بنبره متحشرجه من العياط و بغيره
بس أنت كده المفروض تتجوزها عشان أبن أخوك
ضحك بصوت عالى على تعبيرات وشى
قرص خدى و أتكلم
چيس دى زى أختى الكبيره و بعدين هى أصلا على طول مسافره بسبب شغلها يعنى علاقتى بيها مش قويه و أنا كمان مش عايز أتجوز غير هنون
كلامه الأخير معملش حاجه غير أنه خلانى أعيط و صوت شهقاتى علت سألنى بخضه
فى أيه مالك أنا قولت حاجه غلط طيب!....
هزيت راسى بالنفى
أنا آسفه يا آدم سبتك وقت ما كنت محتاجنى مكنتش قصدى والله أنت معرفتنيش وك....
شششششش
سكتنى و هو بيمسح دموعى بإبتسامه جميله 
متعتذريش على حاجه ملكيش يد فيها أنا الى آسف على كل حاجه عيشتهالك و....
سكت و كأنه أفتكر حاجه
هو مين ده الى بيحب شعرك مربوط
ضحكت و سط عياطى على أنه لسه فاكر
كنت بغلس عليك
بصلى برفعته حاجه و هو بيقرص أرنبه مناخيرى
هنون أتغيرت و بقت بتحب تعمل مشاكل
إبتسمت بخجل على كلامه 
مسكنى من أيدى و وقفنى قصاده مسحلى دموعى و عدل شكلى
يلا عشان تروحى تستريحى مفيش شغل النهارده
سألته بضيق لما افتكرت انه حدف المفتاح
طب هنطلع أزاى
طلع المفتاح من جيب البدله
بصتله پصدمه
هو كان معاك يعنى محدفتهوش...
ضربنى على دماغى ضربه خفيفه
أنت شوفتى المفتاح بيقع
هزيت راسى بالنفى
انا بس هوشتك عشان عارف أنك هتصدقى
عبست بوشى بضيق منه
طب يلا عشان عايزه أروح
قرصنى من خدى برخامه
المفروض انك كده مدايقه
ده أكتر وش مدايق عندى
ضحك جامد و هو بيفتح الباب 
على كده هغيظك على طول عشان اشوف وشك المدايق ده
كنت نايمه على السرير و أنا بفتكر أحداث امبارح و قد أيه قصتنا غريبه
قاطع تفكيرى فتح باب الاوضه بهميجه و دخول رقيه و كان معاها بوكس 
البسى بسرعه عشان آدم جاى
قمت بخصه 
يعنى أيه جى
دخلت ماما و هى بتغنى بفرحه
يلا يا حبيته ماما البسى عشان حبيب القلب جاى يتقدم
بصيت لماما بزهول 
أبتسمت على تعبيراتى
متنحيش كده هو قابل ابوكى مع ابوه من كام يوم و اتفقه على كل حاجه و عرف انكم كنتم زمايل ايام الجامعه و اتفقه و النهارده قرايه الفتحه
أزاى محدش يقولى
فتحت ماما البوكس عشان تشوف الفستان
قالى يعنى كنتى هترفضى ده كان طلبه و كمان رقيه قالت لابوكى أنك موافقه
بصيت لرقيه بشړ
يعنى أنت كنتى عارفه !...
هزت راسه 
آدم حكى لأحمد لانه كان على تواصل معاه اخر فتره عشان يقدر يوصلك و طلب منى انى محكيش حاجه غير
لما هو يشرحلك
وجهت كلامى لماما
طب ازاى بابا مسألنيش
طلعت الفستان بفرحه و بعدين جاوبتنى
ما
انا قولته سبهالى عشان لو سألتها أنت هتتحرج
نظراتى كانت مع الفستان كان نفس الفستان الى كان عاجبنى كنت عملاله سيڤ بصيت لرقيه 
هو سألنى و انا بعتهوله عشان كنت بعتاه ليا
محبتش أسأل اكتر من كده أخدت شاور و عملن شعرى لابست الفستان كان أبيض مقفول من فوق عكس الصوره و نازل على ضيق فردت شعرى دى ما بيحب و لابست هيلز سلڤر مع ميكب بارز ملامحى
أول ما سمعت الجرس قلبى دق و سمعت صوته هو عيلته برا و صوت بابا بيسلم عليهم بعد
دقايق دخل بابا 
بسم الله ما شاء الله و لا الأميرات
أبتسمت بخجل 
أنا بحبك أوى يا بابا
أنت أغله حاجه عندى يا حبيبته ابوكى
لا و الله 
أغلى حاجه من بعد امك حبيت قلبى
ضحكت على تبدل موقفه السريع
طلعنى بابا ليهم كنت متوتره سلمت على اهله كانه ناس لطيفه و بالأخص مامته و مرات اخوه كمان
و هو بيبصلى بحب و بيدقق فى ملامحى 
أنت أزاى حلوه كده
إبتسمت بخجل عليه 
لكن قطع احمد اللحظه
أخيرا يا هنا هتتجوزى و هتحلى عن رقيه
رفعت حاجبى على كلامه و انا باخد و ضع الھجوم
هتفضل غيران من علاقتى انا و رقيه كده كتير عشان معندكش صحاب يعنى
لا عندى و احله صاحب كمان رقيه حبيته قلبى
بصتله بضيق و انا بمثل انى عايزه اتقيأ
رومانسيه ملازقه يعععع
شدنى آدم بعيد عنهم و دخلنى البلكونه سألنى بسرعه
أنت مش بتحبى الرومانسيه...
تؤ بمۏت فيها
ضحك من قلبه عليا 
مش عارف بجد أعمل ايه فيكى
و انا كمان بمۏت فيكى
مسييه شعرك ليه
جاوبته بدلع
أصله بيحبه كده
قرصنى من خدى و طلع من جيبه ورده
ده عربون إعتذار زى ما بتحبى
أخدتها منه بفرحه
على كده بقا المفروض أغنيلك
عشانك انا قادر أكمل عشانك أنا قادره أتحمل....و كل مره بشوفك بحبك تانى من الأول
بعد كده أنت زعلينى و أنا أصالحك برضه
بصتله بعيون فيها لامعه
بجد يا آدم
رفع أيده بيتحسس خدودى
بجد يا روح و قلب آدم
تمت
هنا محمود
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-