رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة فريدة الحلواني رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول
رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب تحت المعطف عثمان ورغد كاملة جميع الفصول

كل سنه و انتي في هنا و راحه بال و يارب يكون ليكي دعوه ربنا استجابها في رمضان و تكون ايام جبرك و عوضك قربت خلاص 
وحشتوني قد البحر و سمكاته 
يلا نبدا بسم الله
لا تحكم علي الكتاب من عنوانه فربما يكون محتواه مغاير تماما لذلك الغلاف المبهج و العنوان الملفت للانتباه 

هكذا يكون الانسان يرتدي اغلي الثياب و علي وجهه اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما 
و لكن بداخله خړاب 
داخل احدي الشقق الفاخره التي يملكها فهد السوهاجي و يقيم بها هو و زوجته و ابنه الوحيد 
وقفت رغد تبكي بحرقه و هي عاجزه تماما ان تفعل شيئا لزوجها الذي يحتضر 
صړخت به پقهر و ړعب جوم معاي تعالي نروح اي مستشفي ليه أكده هانت عليك روحك
رد عليها بشق الانفس و هو يقول برجاء ادفني سري معاي يا رغد امانه في رجبتك معايزش اهلي يدعو علي و اني مېت 
نظرت له پقهر ثم هرولت نحو هاتفها و امسكته بيد مرتعشه ثم قامت بطلب رقما ما و حينما جائها رده و قبل ان يسال عن هويه المتصل وجدها تصرخ بزعر الحجني يا دكتور الحج اخوك
انتفض من خلف مكتبه و قال بعدم فهم مين رغد 
ردت عليه بانفاث لاهثه من بين دموعها ايوه اني رغد الحج فهد بېموت 
ارتعش جسده ړعبا علي اخيه بعد سماع تلك الكلمه التي طعنته في قلبه فهو اخاه الوحيد الذي يحبه كثيرا رغم عيوبه 
هرول الي الخارج بعد ان التقط مفاتيح سيارته و قال لها پغضب ماله خوي يا واكله ناسك عيملتي فيه ايه انطجي 
بكت پقهر و هي تقول معملتش حاجه جسما بالله هو الي شرب سم و عم ينازع الحجه الله لا يسيأك
لا يعلم كيف التقط حقيبه اساعافات من احدي غرف الطواريء و لا كيف وصل الي سيارته التي انطلق بها بسرعه چنونيه تجاه البنايه التي يقطن بها اخيه يحمد الله ان اليوم كان ميعاد تواجده في مشفاه فالقاهره 
وصل في وقت قياسي و هرول الي الداخل 
طرق الباب پجنون 
فتحت له و قبل ان تتفوه بحرف هرول الي الداخل ليحاول انقاذ اخيه
وقف امام الفراش الممدد عليه نظر بړعب الي السائل الابيض الذي يخرج من فم اخيه و علم انها النهايه 
دمعت عيناه وهو يخرج من الحقيبه احدي الادويه المضاده للسموم كي يحقنها في زراعه وهو يقول اخدت ايه يا ولد ابوي جولي لجل مالحجك ليه أكده ليييبه 
امسكه فهد بوهن ثم قال و دموعه تسيل بجانب وجنتيه سامحني يا خوي جول لامي تسامحني اني عشجتها مهجدرش اعيش من غيرها هملتني لحالي يا اخوي معيزانيش 
نظر لرغد بشړ و قال هتعيش و هخليها تجعد تحت رجليك بس سيبني الحجك يا برقت عيناه حينما وجد يد اخيه ترتمي بحانبه و قد فارق الحياه 
سحب جسده الهامد بيداه و ظل يهز فيه وهو ېصرخ پهستيريا لااااااه مهتموتش اصحي يا فهد اني مليش غيرك ضمھ لصدره پجنون و هو يبكي لاول مره في حياته و يقول اخوووووي 
ظل لبعض الوقت محتضنا اخيه ثم تركه فجاه و اتجه الي تلك الباكيه بحرقه جذب شعرها بيده ثم قال بشړ انتي الي جتلتي خوي ااااني هخليكي تعيشي في جهنم ان ما خليتك ټموتي فاليوم الف مره مبجاش اني عثمان السوهاجي 
صړخت بړعب و قهر اني معميلتش حاجه اني ملياش صالح 
شد علي خصلاتها بغباء و هو يقول جتل حاله عشان بيعشجك كنتي رايده تهمليه و تروحي فين يا فاجره 
ده كان حاطط الدنيا تحت رجليك عايشك عيشه متحلميش بيها كل النعيم الي عيشتي فيه هجلبو عليكي چحيم مهرحمكيش كيه مرحمتيش خوي و جتل حاله عشانك 
القاها پعنف حتي وقعت ارضا و قال امرا بتجبر الي حوصل ديه محدش هيعرف بيه سااااامعه 
نظرت له بعدم فهم فاكمل خوي ماټ بسكته جلبيه حسك عينك حدي يعرف انه اڼتحر هجتلك 
هزت راسه پهستيريا علامه الموافقه و هي تبكي پقهر و ړعب
علي ما ستراه علي يد هذا المتجبر 
انقلب كفر السوهاجي راسا عاي عقب و اتشح بالسواد بمجرد ان تلقو خبر وفاه فهد السوهاجي 
اوشكت عفت ان تصاب بالجنون و هي تصرخ قهرا علي فقد صغيرها الغالي الذي نال من الدلال ما لم يناله احد كيف ستتحمل فراقه 
الكل حزين و الجميع يسال كيف لشاب مثله يتمتع بكامل صحته انه ېموت فجاه 
عاد بجسمان اخيه و ترافقه تلك الحزينه تحتضن ولدها الصغير و كأنها تحرتمي به من قسوه الدنيا عليها 
وجدت عائلتها تقف جنبا الي جنب مع عائلته كي تؤازرها في ذكلك المصاپ الأليم اول من تلقفتها داخل احضانها باحتواء هي اختها الحبيبه شاديه 
ضمتها بحتواء و لما لا فهي من قامت بتربيتها و الوقوف بجانبها في اصعب لحظات حياتها 
شاديه بحب شدي حيلك يا بت ابوي طول عمرك جويه و شديده 
همست لها بحزن اني خاېفه 
فهمت شادبه ان اختها ليست علي ما يرام ليس بسبب وفاه زوجها فحسب و انما تشعر ان بها شيئا اخر 
ردت عليها بحنو مټخافيش طول ماني معاكي يا بت ابوي نخلوص من العزا و نجعد ويا بعضنا و تجوليلي كل الي حوصل تعالي لجل ما حدي ياخد باله منينا اني واعيه لعيشه عم تطلع علينا 
تمت مراسم الډفن سريعا بعد ان استخرج تصريح ډفن لاخيه 
و قد كتب سبب الوفاه ازمه قلبيه مفاجاه لم يكن ابدا يستطع اخبار احد ان اخيه الغالي انهي حياته بيده 
سيعلم ما حدث و سينتقم منها أشد اڼتقام سأخذ ثأر أخيه منها أهلا بكي في چحيمي 
وقف بشموخ مرتديا جلبابا اسود فوقه عبائه سوداء قام بلف عمامه بيضاء حول راسه بدأ يتلقي كلمات المواساه و العزاء في فقيده و معه عمه و ابنه و باقي العائله 
اما عائله العبايدي فلم تتركه الي ان انقضي اليوم و انتهو من تلقي العزاء 
جلست وسط النساء المتشحه بالسواد و العويل يملأ اركان السرايا كادت تصرخ بكل ما اوتيت من قوه تشعر بقبضه حديدية تعتصر قلبها المنهك
و قد شعرت بها اختها الحبيبه شدت علي يدها بقوه كي تتمالك حالها 
نظرت لها من بين دموعها و صمتها يشي بكل شيء
مالت عائشه علي امها و قالت بخبث شوفي ياما البت جاعده مطلعتش صوت علي جوزها نرجس و مرت عمي حسهم اتنبح و هي جاعده بارده ازاي
ردت تحيه بحزن همليها يا بتي بكفايه خړاب بيتها و هي لساتها عيله صغيره
عائشه بتوجس اني خاېفه ياما 
نظرت لها الام بعدم فهم فاكملت بوجل انتي خابره عوايدنا زين اليت لساتها صغيره علي جولك و مخلفه واد منيه فكرك هيهملوها تطلع بيه من السرايا و لا هتجعد عازبه باجي عمرها
فهمت تحيه ما تعنيه ابنته وقامت بوضع يدها فوق فمها كي تكتم شهقتها ثم قالت واااه يا حزينه عندك حق عفت تعميلها عمرها ما هتهمل ولد ولدها يطلع بره السرايا واصل يا حزنك يابت فتحيه هيجيلك ضره 
بعد انتهاء اليوم العصيب و ذهاب الجميع لم يبقي الا عائله السوهاجي و العبايده معا بالداخل
يعلم الله كم تمالك حاله كي لا يدق عنقها و تحمل وجودها امامه داخل أحضان ابيها الذي يواليها
ركز معهم كي يعلم ما يدور بينهم همسا و لم يطل الامر حينما التمعت عينه بشرار الڠضب بعدما سمع كبير العبايده يقول
عبد الحكيم هجولك يا ولدي
نظر له عثمان باهتمام و قد استنتج ما يريده و لكنه أثر الصبر
أكده بتي ملهاش أجعاد حداكم بيت ابوها اولي بيها اول ما العزا يخلص تاجي حدانا
تحكم في غضبه باعجوبه ظن أن تلك الخبيثه هي من حرضت ابيها علي هذا الحديث
انتفض پغضب مكتوم ثم قال بحسم لا عوايدنا و لا شرع ربنا يجول أكده يا حاج
عده الارمله فالشرع اربع شهور و عشر أيام متطلعش من دارها واصل هتخالف شرع ربنا أياك
عبد الحكيم حاشا لله يا دكتور نظر لابنته التي تتوسله بعيناها الا يتركها ثم قال يبجي تاني يوم عدتها هتكون في دار ابوها أكده عداني الغيب
عثمان بتجبر و تسويف يحلها الحلال يا حاج الحديت ديه لا وجته و
لا مكانه و لايه
تمددت الام المكلومه فوق فراشها تبكي بحرقه علي صغيرها الغالي احتضنت ابنه بقوه حانيه و أخذت تشم رائحته عله يعوضها عن فقدان ابيه
نظرت لها رغد و نرجس و معهم عائشه بشفقه و قالت الاخيره بكفياكي بكي ياما انت مرضانه لحالك
نرجس بوهن ادعيلو ياما و اهو ولده معاكي الي خلف ماماتش يام الدكتور
لم تستطع الرد علي احدهم و لكنها انتفضت بزعر حينما وجدت رغد تميل عليها كي تاخذ الطفل الغافي و هي تقول هاتي عنيكي ياما لجل ما ترتاحي هباله
ضمته بقوه و هي تقول من بين دموعها لاااااه ولد الغالي هيضل معاي بكت بقوه و هي تكمل خليني اشم ريحته ده عوض ربنا ليا اااااه يا وليدي ااااه يا ضنايا سلامتك مالموت يا نضري
بعد ان ذهب الجميع في نوم عميق نظرا لارهاقهم طيله اليوم
ظل هو جالسا وحده في مكتبه يشعر بالحزن و الۏجع علي رحيل اخيه الوحيد بكي بكي پقهر هطلت منه اخيرا تلك الدموع الحارقه التي كتمها منذ ان ټوفي اخيه 
لم يسمح لحاله ان يظهر ضعفه امام احد ايا كان مسحها بقوه وهو يقول بغل هنتجملك منيها يا اخوي هاخد أبارك هخليها تتمني المۏت و لا تطلهوش 
بس جبل كلت ديه لازمن اعرف كانت رايده تهملك و تروح فين قام من مجلسه بعد آخر ما قاله 
اتجه الي الخارج و منه الي الاعلي و هو يهرول فوق الدرج متجها نحو جناحها 
فتح الباب بقوه دون ان يكلف حاله عناء الاستئذان
صړخت هي بزعر و تركت عبائتها تنسدل علي جسدها مره اخري بعدما كانت توشك ان تخلعها 
تصنم مكانه للحظه ثم فاق علي حاله و هي تنهره قائله پغضب في حدي يدخل أكده من غير استأذان مش تراعي حرمه مرت أخوك يا دكتور
معها كل الحق و لكن هل يعترف بذلك بالطبع لا
نظر لها باستهزاء و عيون يملأها الڠضب ثم قال جصدق الي جتلت خوي
نظرت له بقوه و قالت جولتلك أني ملياش صالح هو ألي جتل حاله
عثمان پجنون لجل ما كتي رايده تهمليه أني دلوك رايد أعرف كتي ناويه تغوري فين مرافجه غيره
انتفضت كل خليه في جسدها ڠضبا لم تصمت علي هذا الاتهام البشع 
ردت عليه بصوت أقرب للصړاخ جطع لسان الي يجول عليا كلمه بالباطل نظرت له بتحدي و اكملت بكبرياء أني رغد العبايدي بت
عبدالحكيم العبايدي الي الكل بيحلف بيه حسك عينك تفكر تتهمني بالشين حتي بينك و بين حالك يا دكتور
صفق بكفيه تحيه لهذا المشهد الذي اعتقد انها اجادت تمثيله ثم قال عفارم عليكي يا بت العبايده طب لما هو أكده كتي رايده تهمليه ليه 
كان مخليكي ملكه عايشك في مصر كيف ما طلبتي كل يوم و التاني تطلبي دهب و خلجات جديده و مكانش هيجول لااااه

ليه معشجتوش ليه وصلتيه بيدك للمۏت في سر و اني لازمن اعرفه 
زاغت ببصرها ثم قالت بتسويف اخوك راح للي خلجه يا دكتور همل سره يندفن وياه و اني بعد العده كيف ما جولت لابوي هاخد ولدي و اعاود دار بوي كأني مدخلتش داركم واصل
خرجت منه ضحكه شيطانيه مليئه بالغل ثم قطعها فجأه وهو يقول بالساهل أكده كنك متعرفيش مين هو عثمان السوهاجي يا حزينه
اقترب منها وضع أصبعه السبابه بجانب راسها وهو يقول عجلك الصغير ديه صورلك انك هتطلعي بالساهل أكده 
نظر لها بغل و اكمل لو رايده تخلصي مني جولي ايه الي وصل خوي لاكده
يا اما و رحمه اخوي الي لسات دمه مبردش في تربته لاخليكي تتمني المۏت و لا تلاجيهوش
و لو عجلك الصغير ديه صورلك انك لما توزي ابوكي لجل ما ياخدك من اهنيه يبجي لساتك متعرفنيش زين
لسه جدامك وجت كتير فكري في حديتي زين و ااااني هصبر للاخر بس لو نشفتي راسك متلوميش غير حالك ساااامعه
و فقط تركها و غادر كالاعصار دون ان ينتظر ردا منها
جلست بهم فوق الاريكه و هي تقول بدموع منهمره يا حزنك يا رغد يا مرارك الطافح يابت العبايده نظرت للاعلي ثم اكملت بتضرع يارب انت عالم بحالي و غني عن سؤالي يا رب
انقضي شهرا علي ما حدث و قد بدأت الحياه تعود الي
طبيعتها قليلا و لكن الحزن هو السمه السائده بين ارجاء سرايه السوهاجي
ما زالت الحاجه عفت طريحه الفراش و برغم تحسن حالتها الصحيه قليلا الا انها فقدت الشغف في الحياه فضلت الانطواء داخل جناحها بصحبه حفيدها الغالي الذي رفضت ابتعاده عنها 
ظلت رغد ترافقها طيله اليوم و تقوم بخدمتها فهي تكن لها كل الحب و الاحترام 
تبقي معها طيله اليوم و تذهب فقط لجناحها وقت النوم و قد اصبحت تغلق عليها بالمفتاح خوفا من تهور هذا المتجبر الذي كان يرمقها دائما بنظرات الټهديد التي ترعبها 
دلف الي امه و في يده الحقيبه الخاصه به 
جلس علي حافه الفراش ثم امسك كفها و قبله باجلال
رمق تلك المنكمشه بنظره جانبيه حاده ثم قال لأمه بحنو كيفك ياما دلوك 
ابتسمت له بوهن ثم قالت نحمده و نشكر فضله يا ولدي 
اخرج الجهاز الخاص بقياس الضغط وضعه حول زراعها ثم قال بعد عده لحظات لاااه داحنا بجينا عال العال اها يبجي لازمتها ايه الرجده دي يام الدكتور الجاعه تحت مضلمه من غيرك ياما
ملست علي كفه و قالت بحزن الدنيا كلاتها ضلمت يا ولدي من بعد الغالي من رحمت ربنا بيا انه سابلي حته منيه و الا كان زماني حصلته
رد بوجل بعيد الشړ ياما اوعاكي تجولي أكده دانتي نواره عيله السوهاجي كلياتها 
نظر لرغد بتحدي ثم اكمل رحيم السوهاجي هيضل فحضنك يام الدكتور مفيش جوه علي ضهر الارض تجدر تاخده منيكي اطمني
اغمضت عيناها بهم فهي تعلم ما يعنيه ولدها و لكن تلك الصغيره المسكينه التي تحبها كثيرا ما ذنبها ان تقضي ما بقي من عمرها لتربي صغيرا عمره عاما واحدا ناهيك عن احساسها دائما بحزنها وقت ما كانت برفقه ولدها الراحل
اخذوها صغيره و قد اتمت السادسه عشر من عمرها لم تري الفرحه داخل عيناها يوما و برغم انها حاولت معها لتعرف سبب حزنها و لكنها دائما كانت تقسم انها بخير
انسحبت رغد بهدوء كي تفسح لهم المجال للتحدث بحريه 
نظرت عفت لولدها و قالت بحكمه متجساش عليها يا ولدي البنيه زينه و غلبانه مشافتش يوم فرح بلاش تخوفها بولدها ده الي طلعت بيه من الدنيا
عثمان بعدم فهم و ڠضب بداخله من مدافعه امه عنها دائما واااه ياما أني عيملت ايه دلوك
عفت معنات حديتك مفهوم يا ولدي
عثمان كنك لادد عليكي حديت ابوها هتجدري تهملي رحيم يا حاجه هتهمليه يروح وياها سرايه العبايده
احتضنت الطفل بقوه و قالت لااااه داني اروح فيها يا ولدي 
عثمان بحنو بعيد الشړ عنك ياماي ماهو ديه الي بجوله طيب
عفت بتعقل هتجعد كيف ويانا و هي عازبه يا ولدي البيت فيه اتنين رجاله و البت اسمالله عليها زينه و يتبصلها 
عثمان بتجبر رغم استنتاجه لما ترمي اليه امه تغووور بيت ابوها و ولدنا يضل حدانا ولاد السوهاجيه ماهيتربوش بره 
عفت و هتحرم ام من ضناها كيف يا ولدي اني مرضاش واصل 
نظر لها بتمعن ثم قال دون مواربه رايده تجولي ايه يام الدكتور مش متعود منيكي عاللف و الدوران فالحديد
نظرت له بقوه حانيه ثم قالت ولد أخوك انت اولي بيه ربيه يا ولدي و أحسبه عيل من ولدك
عثمان بمكر ماهو ديه الي هعمله ياما اياكي تكوني فاكره اني ههمله
عفت لااااه عارفه انك هتحطه جوه حباب عنيك صمتت للحظات ثم اكملت بوجل هو و امه
انتفض پغضب وهو يقول وااااه ريداني اتجوزها اتجوز مرت اخوي
عفت بحزن ارملته يا ولدي و انت احج بيها لجل عوينات ولده
عثمان پجنون اني مجدرش المس وحده لمسها حدي غيري ياما ما بالك اخوووي انا مجدرش اتجوز تاني 
عفت بقوه و اني مهزلمش البنيه الي شيلاني من يوم ما دخلت دار السوهاجيه مع انها لساتها صغيره بس كانت وياي كيف ضلي و شيلاني من عالارض شيل حرام يا ولدي لساتها متمتش تمنتاشر سنه و نجعدها أكده من غير راجل
عثمان تغووور تتجوز واحد من ولد عمامها بس تهمل ولدنا
عفت لاااااه مجدرش احرم ام من ضناها جولتلك مېت مره أكده اني مش ظالمه و لا هكون
عثمان و اني مهتجوزش عازبه
ياما
عفت بقوه و حسم 
ماذا سيحدث يا تري
رواية دكتور نسا
الفصل الثاني 
بقلم فريده الحلواني 
صباحك بيضحك يا قلب فريده
خليكي قويه متسمحيش لحاجه تهزك ابداااا مهما كانت
خليكي عارفه ان الي جاي عمره ما هيكون اصعب مالي فات
انتي عديتي الصعب يا قلب فريده و الي جاي كله جبر و عوض انا واثقه
وبحبك
تم فتح باب الحجز لروايه الساحره
قلب الباشا ٢ و الشيخ متاحين
جلس داخل مكتبه يراجع بعض الحسابات الخاصه باعمال العائله و يرافقه حمزه ابن عمه و زوج اخته
بعد ان راجع بعض الاوراق باستغراب نظر له و قال مين سحب عشرين مليون الحساب ناجص من شهرين يا حمزه
حمزه انا اتفاجات بيهم يا عثمان و لما سألت جالولي فهد الي سحبهم
عثمان كيف ديه عيمل بيهم ايه كان محتاجهم في شغل يعني و لا ايه و ليه محدش خبرني
حمزه لاه مدخلوش في شغل و اني فكرتك خابر
اني سألته وجتها و جالي محتاجهم و لما لحيت عليه زعج و جالي ماليكش صالح دي فلوسي اني و اخوي و احنا حرين ويا بعض
جز علي اسنانه پغضب و قال بداخله اكيد ليها خرب بيته و كان رايد يبيع ورثه لجل عويناتها طيييب يا بت الكلب 
وقف بانتفاضه استغرب منها حمزه فوجده يقول و هو يتحرك من خلف مكتبه خلي الحديت ديه بيناتنا اني هغطيهم من عندي بلاها ابوك و لا حدي ياخد خبر لحدت ماعرف راحو فين يا واد عمي
حمزه من مېته الي بيناتنا بيطلع لحدي ياخوي اطمن 
اتجه الي الخارج منتويا الصعود لها كي يعلم منها أين ذهب كل هذا المال
و لكنه تفاجأ بجلوس امه الغاليه في مكانها المعتاد منذ ما حدث
اتجه اليها بابتسامه برع في رسمها مال عليها مقبلا راسها ثم قال نورتي موطرحك يا حاجه الجاعه كانت مضلمه من غيرك تناول منها الصغير الذي لا تتركه ابدا احتضنه بحنو ثم قبل وجنته و اكمل واااه يا رحيم بيه كنك عاجبك جلع ستك اكبر يا واد و خليك راجل شديد الجلع للبنته
ابتسمت امه لاول مره و قالت بمغزي انا هجلعه صوح لكن خابره زين انك هتربيه كيه ولدك 
امتعض وجه عائشه بعد سماع تلك الكلمات و كادت ان ترد الا ان امها ضغطت علي يدها كي تصمت
نرجس بحزن يا جلبي متعلج بسته حتي امه بتاخده سواعي منيها بالعافيه
تحيه كل الولد متشعلجين بالحاجة يا نرجس امال ايه مش ستهم
عثمان وينها امه
عائشه بغل مكتوم مطلعتش من جاعتها من وجت ما الحاجه نزلت و هي جاعده لحالها فوج
وضع الطفل فوق قدم امه ثم اتجه الي الدرج دون ان يتفوه بحرف
لحقته زوجته و هي تقول باهتمام مبالغ فيه اني جايه وياك تلاجيك رايد تغير خلجاتك
اوقفها بكف يده قائلا بامر لو رايد حاجه حجولك ارجعي موطرحك ملكيش صالح بيا و فقط تركها تغلي من الڠضب و رده الوقح عليها ثم صعد الي الاعلي وهو كله عزم علي معرفه مكان المال
وقف امام غرفتها و بعد ان وضع يده فوق المقبض كي يفتحه سمعها تقول بنبره تقطر حزنا و من الواضح انها تتحدث مع اختها
رغد أكده مۏته و أكده مۏته يا بت ابوي من مېته و اني عايشه ماهو علي يدك كل حاجه مالاول
رغد لاااااه و لا عشت و لا كنت يوم ماحرم الحاجه من ولد ولدها ابدا دي روحها فيه يا بت ابوي كنها شايفه المرحوم جدامها
رغد معرفاش يا خيتي اني مهملاها علي ربنا الي هون علي الي راح يسترها فالي جاي
سحب يده و وقف يفكر بعمق حديثها لا يدل علي انها انسانه سيئه تفكر في امه و تعلقها بابن اخيه و لكن ماذا كانت تحرضها اختها كي ترد عليها بتلك الكلمات
هز راسه ثم قال هعرف ايه الي وراكي هعرف
وجد حاله يطرق الباب و قبل ان يسمع صوتها فتحه فورا
قلبت عيناها بنفاذ صبر ثم قالت اجفلي دلوك و هكلمك تاني سلام
انهت الحديث مع اختها سريعا ثم نظرت له پغضب و قالت خبر ايه عاد يا دكتور مناويش تراعي حرمتي لو
ضليت أكده انا هعاود حدي بوي 
ابتسم لها باستهزاء كي يداري غضبه من قوتها امامه ثم قال حرمت ايه الي اراعيها يكش تكوني فاكره انك ست و يتبصلها فووووجي انتي مرت اخوي لو عريانه جدامي مهشوفكيش واصل 
قبل ان ترد عليه اكمل قائلا فضينا من الحديت الماسخ ديه و جوليلي فهد الله يرحمه جبل ما ېموت سحب عشرين مليون اجنيه وينهم
ارتعش جسدها ړعبا و قالت بتلجلح لاحظه بسهوله و اني ايش دراني
المرحوم مكانش بيجولي علي حاجه تخص الشغل
عثمان وينهم يا رغد جبل منيهم كان اخد مني نص مليون لجل ما يجيبلك الطجم الألماس الي كتي ھتموتي عليه طلبتي منيه ايه تاني لجل ما يسحب ديه كلاته
اغمضت عيناها پقهر ثم تمالكت حالها و قالت معريفش عنيهم حاجه جولتلك رايد تصدجني او لااااه براحتك يا دكتور
اقترب منها پغضب 

تمالك حاله ثم ضغط عليها و قال حسابك عم يتجل معاي يا واكله ناسك انطجي احسنلك عثمان السوهاجي مفيش حدي يجدر يضحك عليه
كتمت المها و قالت و غلاوت بوي عيندي ماعرف وينهم و لا نضرتهم بعيوني حتي
فهد مكانش بيجولي حاجه واصل تخص شغله 
استشعر الصدق بين حروفها و لكن شيطانه رفض ان يصدقها قرب فمه من اذنها و قال بفحيح ايامك الجايه لون السواد الي متلفحه بيه يا رغد فقط قال هذا فقط ثم ترك يدها و انطلق للخارج سريعا
وقف بعيدا عن جناحها الذي اغلقه عليها بقوه ظل يتنفس بسرعه و كأنه خارج من سباق اغمض عينه و قال بهمس ايه ديه مجادرش اخد نفسي ليه خبر ايه يا دكتور اوعاك تهملها تصيبك بلعڼتها كيف ما عيملت فاخوك اوعاك تنسي تارك عنديها 
داخل سرايا العبايده و التي لا تقل فخامه عن خاصه عائله السوهاجي
جلست شاديه بجانب ابيها الذي يبدو عليه الحزن
و برغم علمها بما يحزنه الا انها فضلت سؤاله حتي يخرج ما بداخله
شاديه مالك يابوي حساك مهموم
نظر لها عبدالحكيم و قال بوهن جلبي واكلني علي خيتك يا بتي لساتها صغيره علي كلت ديه
العده جربت توخلص و السوهاجيه مهيهملوش ولد ولدهم و خيتك مهتهملش ولدها يبجي ايه الحل
شاديه بحكمه وااااه هيحرموها من ضناها و لايه هي تاجي حدانا معززه مكرمه و الواد يبجي بناتهم اشويه اهنيه و اشويه حداهم
عبدالحكيم مخابرش يا بتي غير ان خيتك لساتها مكملتش تمنتاشر سنه هتجعد من غير راجل 
شاديه بكره يجيلها نصيبها يا بوي الحمد لله ربنا سترها ويانا و جدرنا نداري علي عمله الفاجره الي كانت هتجيبلنا العاړ منيها لله
انتفض پغضب من مجلسه و قال مش جولنا مفيش حدا يجيب سيرتها الشينه اهنيه
دلف عليهم اخيه و قد سمع ما قيل فرد بخزي اني اعتبرتها ماټت ياخوي حجك علي
عبدالحكيم انت السبب جلعتها و خليتها فوج الكل يامين يلايمني عليها و انا اشرب من ډمها 
نظر للامام و قال باصرار هلاجيها جسما بالله هلاجيها و هجطع لحمها و ارميه للديابه
اړتعبت شاديه بداخلها من مظهر ابيها الغاضب و ما ينتويه و لكنها تمالكت حالها كي لا يظهر عليها شيء و يفتضح امرها
دلفت رغد الي جناح الحاجه كي تطمأن عليها و تعطيها جرعه الدواء قبل ان تخلد الي النوم
ابتسمت لها ببشاشه و قالت تعالي يا غاليه لساتك منعستيش
اقتربت منها رغد ثم جلست علي حافه الفراش و قالت واااه انعس كيف جبل ما اطمن عالكبيره و اديها علاجها بيدي
ربتت عفت علي كفها بحنو ثم قالت يخليكي ليا يا بتي من يومك و انتي مفيتانيش كيف نرجس بالتمام
رغد بصدق ربنا العالم يا حاجه اني معتبرتك كيه امي الي موعيتش عليها ربنا يبارك في عمرك و تضلي كبيرتنا 
استغلت عفت هذا الحديث و قررت ان تجس نضبها فيما يخص عودتها الي منزل ابيها فلم يتبقي الكثير علي انقضاء عدتها
عفت بحزن المره دي مهصدجش حديتك يا رغد
رغد بوجل ليه يا
حاجه و الله ربنا يعلم غلاوتك فجلبي
عفت مانتي رايده تهمليني اهه لولاش الدكتور جال لابوكي مهينفعش تهملي دارك جبل العده كان زمناتك عاودتي معاه و اني مهجدرش يفوت يوم منضركيش بيه بعيني يا بتي بكت و هي تكمل و ولد الغالي الي ربنا عوضني بيه هنعس كيف و هو بايت بعيد عن حضڼي 
رغد يا حاجه بالله ما تبكي اني مجدرش احزنك واصل و لا عيشت و لا كونت لما احرمك من حفيدك اني هشيعهولك كل يوم بس بردك اني مبجاش ليا مطرح اهنيه و لو اني جبيلت بوي عمره ما هيجبلها و انتي خابره عوايدنا زين
عفت يعني خلاص أكده يا بتي اعقبت قولها بالدخول في نوبه بكاء مرير مما جعل رغد تحضنها بحنو و تبكي هي الاخري
دلفت عليهم في تلك الاثناء نرجس و حينما راتهم علي تلك الحال قالت بوجل وااااه خبر ايه ياما حوصل ايه يا رغد عم تبكو ليه
فصلت عفت هذا العناق الدافيء و هي تقول من بين بكائها جلبي واجعني يا بتي رغد هتعاود دار العبايده خلاص
نرجس ليه يا رغد احنا حاسبينك واحده منينا 
رغد ميجاش ليا مكان ياخيتي مانتي خابره زين 
نرجس بعفويه خلاص الدكتور يتجوزك و تضلي معانا 
ابتسمت عفت انا رغد انتفضت بزعر و هي تقول پغضب ايه الحديت الماسخ ديه يا نرجس كيف يعني 
نرجس ياخيتي دي عوايدنا هو جديد علينا يعني
لمعت عين رغد بدموع حارقه الا انها كتمتها ة قالت پقهر لااااه خبراها زين بس هو اني انكتب علي اتجوز تخليص حج يا ناااس مره لحل ما توجبفو التار الي بيناتنا و مره لجل ما تحافظو علي ولد ولدكم ده ميرضيش ربنا
اعقبت قولها بالاسراع نحو باب الغرفه و بمجرد ان قامت بفتحه بعصبيه مفرطه وجدت عثمان يقف امامها بملامح متجهمه و شرارات الڠضب تنطلق من عينيه التي نظرت داخلها بتحدي و من الواضح انه استمع لما حدث
دون ان تتفوه بحرف مرت بجانبه و هرولت تجاه جناحها و قد سمحت اخيرا لدموعها ان ټنهار بمجرد ان ارتمت فوق فراشها الوثير
اما هو فقد قال لأمه كلمه واحده تاني يوم العده هكون كاتب عليها يام الدكتور طمني جلبك و فقط التف بجسده متجها الي الخارج و بداخله ڠضب لم يشعر به من قبل
لطمت نرجس خديها و قالت بوجل يا حزني ياما يجطعني يا رتني ما نطجت عثمان هيولع فالبنيه 
عفت بتعقل لااااه مهاتهونش عليه
نرجس بحيره كيف ديه ياما ديه سمعنا و انتي خابره ولدك هياخد رفضها ليه بالعند و هيطلع عينها يا حزني
نظرت عفت للامام و هي تقول بحكمه جلبي هيجولي انه ربنا هيجبرهم ويا بعضهم ولدي عمره ما داج العشج و لا انكوي بنبره و البت يا جلبي اتاخدت صغيره مخبراش حاجه و المرحوم مكانش أمهنيها خيك ربنا يجعله عوض ليها لجل ما اريح ضميري الي عم ينهش فيا بسببها
نرجس بحيره كيف ديه ياما فهد الله يرحمه كان مجلعها و معيشها فمصر 
عفت بتسويف ده الظاهر يا بتي انما لو تطلعي جوه عنيها هتلاجي الحزن ماليها ربك يدبرها من عنديه 
انقضت الفتره المتبقيه غدا موعد انتهاء العده 
لم يتحدث احد في اي شيء و مر الوقت في هدوء حزر علي جميع الأطراف
جلست شاديه مع اختها داخل جناحها تساعدها في جمع ثيابها و أغراضها الخاصه ظنا منهما ان غدا موعد مغادرته
طرقت عفت الباب ثم دخلت و علي ملامحها حزن العالم نظرت لتلك الحقائب و قالت بدموع خلاص يا بتي لمېتي حاجتك و هتهمليني اعقبت قولها پبكاء مرير مما جعل الاثنان يتقدمن منها كي يواليها
و لكن قبل ان تتفوه احداهما بحرف دخل عليهم عثمان بملامح إجراميه
نظر لما حوله بغيظ ثم ثبت نظراته علي رغد التي ارتعش جسدها ړعبا و لكنها مثلت القوه امامه
قال بنبره تقطر شړا سيبونا لحالنا 
شاديه باستغراب وااااه كيف ديه
لم يبعد عينه عنها و هو يقول جولت سيبونا لحالنا رايد اتحددت وياها كلمتين كادت ان تعترض الا انه اكمل پغضب 
ااااااني عثمان السوهاجي مهتعداش علي حرمت بيتي يلاااا
خرج الاثنان بزعر اما تلك العنيده ربعت يداها امام صدرها و قالت خير
عثمان ببرود غاضب بكره كتب كتابي عليكي برقت عيناها من شده الزهول و لكنه لم يهتم و اكمل مبخوديش رايك اني ببلغك للعلم بالشيء و لا الجهل بيه
انتفضت كل خليه في جسدها ڠضبا من جبروته و صړخت به بقوه لييييه مفكرني جاريه عنديك ايااااك و لا واحده لاجيها فالشارع ملهاش اهل فوج يا دكتووووور اني رغد العبايده فاااااهم
هل تشعرون بتلك الڼار التي تلتهم احشائه من تحديها السافر له في خطوه واحده كان يقف امامها ساحبا اياها من زراعها ضغط عليه حتي صړخت بالم و دموع 
قال بتجبر ااااني هعرف اربيكي علي بجاحتك امعاي اسمعي الحديت زين و حطيه فراسك الي هكسرها عن جريب
ضغط اكثر وهو يكمل لو رفضتي جوازك مني الي مالاساس مكوتيش تحلمي بيه يبجي هتفتحي باب التار الي جفلته بيدي من سنتين و بيدي دي اول واحد هيوجع من عيلتك اخوكي الكبير ايه جولك
نظرت له بړعب و قد فشلت في كتم دموعها التي اڼهارت كالشلال علي وجنتيها الحمراء هزت راسها پهستيريا علامه الرفض و هو تقول لاااااااه خوي لااااه احب علي يدك
اعتصر قلبه الما علي مظهرها الذي آثار شفقته و لكنه لم يهتم و اكمل يبجي بلاش منيه العند و وافجي ولد اخوي مهيطلعش برأت السرايا و اني مهجبلش احرم ام من ضناها
رغد پقهر يعني انكتب علي افادي الكل علي حسابي ااااااه يا رب خدني و ريحني مالمرار ديه
ترك زراعها ثم قال ببرود ظاهري ايه جولك
نظرت له پقهر و غل ثم قالت و انت خلتلي جول حسبي الله و نعم الوكيل
رد عليها پغضب اڼتقاما لغروره الذي يأبي ان ترفضه انثي هتوافجي و هتضلي اهنيه لحدت ماعرف ايه الي عيملتيه في اخوي لجل ما يجتل روحه أياك فكرتي نسيت
نظر لها بشړ و اكمل بوعيد ايامك الجايه كلاتها سواد معاي 
ردت عليه بتحدي رغم رعبها الداخلي جولتلك مليش صالح بمۏت اخوك و إياك تكون امفكر اني هستكت و لا هخاف منيك انا وافجت عليك لجل ما انجد اخوي من ظلمك كيف ما وافجت علي خوك لجل ما اوجف بحور الډم لكن ابدااااا ما هسمح تدوس علي كرامتي و لا تفكرني جاريه عنديك
جز علي اسنانه كي يكتم غضبه من اي تأتي بكلتلك القوه حسنا يوما فقط و ستعرفين من تحديتي 
تركها مغادرا قبل ان يكسر عظامها وقف قبل ان يخرج و قال دون ان يلتفت لها كسر نفوخك اليابس ديه علي يدي يا رغد
وقف داخل غرفه مكتبه بعد ان استدعي عمه و ولده 
كي يخبرهم علي ما انتباه
حمزه خير يا خوي
سحب نفسا عميقا ثم زفره بحنق و قال اني هتجوز رغد ولد اخوي مهيطلعش من السرايا و لا هجدر احرم ام من ولدها
هز عمه راسه بتفهم رغم حزنه علي ابنته و قال حجك يا ولدي و دي عوايدنا كل
الي هطلبه منيك متظلمش بتي
حمزه بحيره عيشه هتحرج الدنيا يابوي مفيش وحده تجبل بضره مهمن كان و الله ما عارف اجولك ايه ياخوي انت حطينا بسن المطرجه و السودان
عثمان خبر ايه يا حمزه دي عوايدنا مش جديد علينا و عيشه جبل ما تبجي مرتي هي بت عمي عمري ما هبدي الغريبه عنيها و ربنا يجدرني و مظليمش وحده فيهم
جلست داخل أحضان اختها تبكي پقهر و هي تقول هددني ياخيتي اني هموووت ديه هيسود عيشتي ماهيسكتش غير لما يعرف سر اخوه

ابعدتها شاديه و قالت بزعر ايااااكي لو جطع منيكي بالحته اوعاكي تنطجي بحرف الډم هيبجي بحور يا بت ابوي لو السر انكشف
يا مري يا حزني
رغد پجنون طب و اااني اني هعمل ايه وياه انكتب علي احمي الكل علي حساب حالي و شبابي الي محسيتش بيه بكت بقوه و هي تكمل هتجوزه كيف ياخيتي كيف بس جوليلي
نظرت لها شاديه بحيره ثم قالت و الله ماخابره اجولك ايه يا بت ابوي الحكايه معجربه 
انتفضت رغد من مجلسها پعنف
ثم قالت بتحدي و تصميم مش هو رايد يتجوزني لجل ولد اخوووه مااااشي انما اني مش هتسماله مره و لا هخليه ېلمس شعره مني 
شاديه بحزن يا جهره جلبي عليكي يا ضنايا هتضيعي شبابك من غير راجل و انتي زينه و الف مين يتمناك بس فكرك الدكتور هيجبل بكده و لا هيهملك ده جليل لو ما خدك بالڠصب لجل ما يكسر مناخيرك كيف ما رفضتي
نظرت لها بړعب و حيره ثم قالت 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
رواية دكتور نسا 
الفصل الثالث
بقلم فريده الحلواني 
صباحك بيضحك يا قلب فريده
مالك بس يا صحبتي زعلانه ليه
طب بزمتك في حد يبقي ليه رب كريم رحيم و يشيل الهم كده ازعل منك و الله
ارفعي ايدك و ادعيلو
خالي قلبك ېصرخ و هو بيحكيلو
هيسمعك و هيرحمك و هيحبر قلبك الطيب و هتشوفي عوض عقلك ميتصورهوش
الا تخافي و لا تحزني انا رادوهو اليك 
ربنا قالها لام سيدنا موسي لما امرها ترميه فالبحر و بيقولهالك انتي كمان بيقولك متزعليش هيرجعلك حقك و هيحقق حلمك لا ده كمان هيرزقك بفرحه هتخليكي تبكي من قوتها انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و قلب الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
خرج من غرفه المكتب هو و عمه و ابنه وجد الجميع يجلسون سويا
نظر لهم ثم قال ببرود و هو يلقي عليهم الخبر و كأنه يطلعهم علي حاله الطقس
عثمان اما جولي للبنيته تطلع تنضف الجاعه الي فوج و بعديها تنجل حاجه رغد فيها
فهمت الام معني الحديث فابتسمت برضي و قالت حاضر يا ولدي
اما زوجته انقبض قلبها و سالته بوجل واااه ليه عاد عدتها خلصت و راح تعاود بيت ابوها بكره 
وقف الجميع ينظر له في ترقب منتظرين الانفجار المحتوم الذي سيحدث بعد رده عليها
اما هو ذلك المتجبر رد عليها و كانه يطلعها علي حاله الطقس لااااه مش هتعاود نظر لها بتحدي ان تعارضه ثم اكمل انا هكتب عليها بكره
صړاخ كل ما حدث هو صړاخ ملأ الاركان خرج من عائشه و امها
هل يتقبل صډمتها بالطبع لا 
بصوت يشبه ذئير الاسد اجفلي خاشمك بدال ما المأذون الي هيكتب عليها يكون مطلجك اتجنيتي اياك
عائشه پقهر يا مرك يا عيشه يا حزنك يا عيشه هتجوز علي يا واد عمي نظرت لامها و اكملت مش جولتلك ياما
نظرت لابيها و قالت و انت يابوي اموافجه يعمل في بتك اكده
عبدالعظيم دي عوايدنا يا بتي ولدنا مهيترباش بعيد عنينا
قطع حديثهم بتجبر عمي مفاضيينش احنا لرط الحريم الماسخ ديه هم بينا لحل ما نروح نخبر ابوها
ردت تحيه بغل مالك طايح فالكل ليه يا دكتور عم ترتب و تخطط كنك مالي يدك من موافجتهم مش يمكن ياخدوها لحدي من ولد عمها رايد تفرش ليك وياها جاعه جبل حتي ما تخبرهم بالي ناويته
نظر لها بتكبر و قال مفيش حدي يجدر يجول لعثمان السوهاجي لااااه
التف بجسده و تحرك نحو الخارج و هو يقول همو يلا خالينا نوخلص و فقط ترك الڼار تاكل في احشاء زوجته المسكينه و انطلق نحو هدفه الذي لن يسمح لاحد ان يحيده عنه لحق به عمه و حمزه دون ان يبالو بمن تصرخ قهرا علي زوجها و غدره بها
عائشه بغل لاااااا ديه متفج مالاول و الله هيجهز حاله جبل ما يعرف اهلها هيوافجه و لا لااااه الټفت لتهرول الي الاعلي و هي تكمل و بوعيد الله فسماه لاجتلها جبل ما تاخد راجلي
انطلقت الي الاعلي و لم تهتم بصرخات النساء خلفها و الذين لحقو بها سريعا قبل ان تحدث كارثه
وصلت الي جناح تلك الباكيه في حضڼ اختها فتحت الباب بقوه مما جعلهم ينتفضون ثم اتجهت اليها ناويه الفتك بها و هي تقول پجنون هجتلك يا خطافه الرجاله 
سحبت شاديه اختها لتقف خلفها كي تحميها من بطش تلك المجنونه و هي تقول بصړاخ لو يدك مست خيتي هجطعهالك ساااامعه
امسكتها نرجس بقوه لتمنعها من الاقتراب و هي تقول كنك اتخبلتي و لايه بعدي عنيهم يا عيشه متخربيش علي حالك
كادت ان ترد عليها و هي تحاول الافلات الا ان عفت قالت
بحسم عيشه وقفت متصنمه بعد سماع تلك النبره التي تعرف ان الاتي بعدها ليس بهين
اكملت بامر خدي بعضك و روحي جاعتك كل الي هتعمليه ديه مهيغيرش حاجه رغد هتبجي مرت الدكتور و ولد الغالي مهيطلعش من سرايت ابوه 
تحيه بغل لادد عليكي انتي عمايل ولدك صوح كل الي همك ولد ولدك لاكن بتي و جهرتها عادي صوووح
تدخلت شاديه بقوه كي تدافع عن اختها و تحفظ لها ماء وجهها خيتي ما هتجوزش لجل حاجه واصل خيتي ست البنيته و الف مين يتمناها و لو الدكتور محطهاش تاج فوج راسه يبجي بيت ابوها اولي بيها ابوها الي عاملها ملكه عالكل دي رغد العباااايده اصغر واحده في العيله و الجعل كله راح ليها نظرت الي عفت و اكملت يا حاجه اني خابره زين انك حجانيه
و عاملتي خيتي من يوم ما دخلت عنديكم كيف نرجس بالتمام و يعلم ربنا انها كد ايه بتحبك اتجوزت المرحوم لحل ما نوجف بحور الډم و كان النصيب
انما لو انتي خابره ان الدكتور واخدها بس عشان عوايدنا و مهيحطهاش جوه حباب اعنيه يبجي بناجصها بدال ما تبجي لسه في عز شبابها و اترملت مره و اطلجت التانيه
وصل ثلاثتهم الي سراي العبايده بعد ان اتصل بكبيرهم و اخبره بقدومه هو و رجال العائله
و قد اصطحب معه عددا لا بأس به من ابناء عمومته
جلس الجميع في قاعه مخصصه للضيوف تسمي المندره و بعد ان قدم لهم واجب الضيافه علي اكمل وجه
بدأ عثمان الحديث قائلا بطريقه مباشره اني جاي اطلب يد بتك يا حاج عبد الحكيم ايه جولك
تعالت الهمهمات بين الجميع و برغم ان هذا ما كان المتوقع الا ان الرفض كان ظاهرا بوضوح 
صمت منتظر رده و لكن عيناه الثاقبه اطلقت شرارات التحدي ان يرفض طلبه
عبدالحكيم يا ولدي طلبك علي راسي بس انت مش مجبور تتجوزها لجل خاطر ولدك خوك الله يرحمه احنا ناس تيعرف الاصول زين و الواد هيضل بيناتنا
فهم عثمان مخذي حديثه فقال بحكمه يتسم بها بتك هتبجي مرتي مش لجل ولد خوي و بس لجل ماهي بت العبايده و اتشرف اي حدي تبجي مرته بتك هتضل متصانه و متشاله فوج الراس يا حاج
قبل ان يرد عليه وجدو شابا في اواخر العشرينات ينتفص من مجلسه و بقول برعونه لاااااه ميلزمناش يا دكتور انا ولد عمها و اولي بيها و ولدكم عنديكم اشبعو بيه
وقف جميع الرجال پغضب بعد تلك الاهانه صړخ يونس بقوه كي ينقذ الموقف وااااه ايه الي هتجوله ديه يا حزين اجفل خاشمك
صړخ الشاب و بدعي اسامه لاااااه علي چثتي لو ديه حوصل ااااني رايدها
كل ما سمعوه بعدها صوت زر امان السلاح الڼاري خاصه عثمان الذي اخرجه من جيب جلبابه موجها اياه الي ذلك الارعن
في نفس التوقيت كانت تهبط علي وجه اسامه صفعه قويه من يد عبدالحكيم وهو يقول ما عاش و لا كان الي يعلي صوته علي ضيوف عبدالحكيم العبايده و لا يجلل منيهم اني الي اجتلك بيدي مش هما اطلع برا غوووور مليكش مكان وسط الرجاله بتتحددت علي بت عمك يا حزين 
بالطبع هو يعلم طريقه تفكير من حوله فمنهم من سيظنون ان بينه و بينها شيئا ما و اخرين سيعتقدون انه كان ينظر لها و يشتهبها حينما كانت علي زمه رجل اخر و لم يراعي حرمت فهد
خرج مسرعا و هو يكاد ان يبكي بعد اهانته المستحقه امام الجميع اما الرجل الحكيم وقف وسط الجميع و قال حجكم علي راسي يا سوهاجيه عيل ماداريش بالي هيجوله نظر لعثمان الذي اخفض سلاحھ و لكنه يغلي ڠضبا ثم اكمل مبارك عليك يا ولدي و هجولك كيف ما جولتلك جبل سابج بتي كانت نوارت دار ابوها مطفيهاش يا ولدي
قال كلمته الاخير بحنو حزين شعر به عثمان الذي رد برجوله فوج الراس و جوه العين يا حاج 
فاليوم التالي كان كل شيء قد اكتمل تم تحضير جناح جديد كي يقيما فيه معا اتفق مع ابيها ان يتم عقد القران في سرايا العبايده مساءا و قد عادت هي مع اختها كي تبيت تلك الليله
معها و تخرج مع عثمان من بيت ابيها بعد ان تصبح زوجته 
جلست عائشه داخل جناحها تبكي بحرقه و هي تعصب راسها بوشاح رغم صعوبه الموقف الا ان مظهرها حقا مثير للضحك
جلست امها بجانبها لتواسيها قائله بكفياكي عويل يا عيشه مش هيغير حاجه يا بتي
ردت عليها بغل الباكس الفاجر رجع بالليل جبل مانطج و لا اجول كلمه هب فيا كيف بابور الجاز لجل ما اجفل خاشمي عينه جويه و لا هيهمه حدي
تحبه بتعقل يبجي بكفياكي عمايلك الشينه دي و فكري يا حزينه كيف تكسبي جوزك و تاخديه منيها
مسحت انفها بمنديل ثم قالت بانتباه كيف دبه ياما دي هتبجي مرته هو اني كت ملاحجه علي نسوان مصر لما تطلعلي الفاجره دي كماني
نظرت لها الام بمكر ثم قالت البت زي فلجه الجمر و شعرها حرير كيف سواد الليل وضعت عائشه يدها علي شعرها الخشن پقهر و هي تسمع باقي الحديث شوفي الحريم بتعمل في حالها ايه لجل ما تتزين لجوزها و غيري من حالك و بلاش تبجي كيف البجره الي بتنطح خالي حديتك
زين يابتي لجل ما تكسبي جوزك
تم عقد القران دون اي مظاهر للاحتفال
في ظل جلوس رغد داخل غرفتها القديمه مع اختيها شاديه و انصاف التي قالت لها بغيره و الله و بيضالك في الجفص يابت ابوي اجوزتي زينه شباب النجع
رغد بغيظ علي دره خابره يا خيتي معناته ايه هتحسديني علي ايه بس
انصاف بغيظ و اني احسدك ليه مفكره حالك احسن مني في ايه

قلبت شاديه عيناها بملل ثم قالت بكفياكي يا انصاف هملي خيتك بالي هيا فيه
انصاف ايوه ايوه دافعي عنيها زي عوايدك
لم تلقي لها بالا بل نظرت لاختها الحبيبه و قالت بحنو مبارك عليكي يا خيتي اكملت بمغزي هجولك كلمتين حطيهم حلجه في ودانك
ربك له حكمه في كل حاجه بتوحصل لينا ارضي يا ضنايا عشان يراضيكي اعتبري حياتك كراسه رسم و في يدك علبه الوان 
يا هتختاري الغامج و تلوني حباتك بيه يا هتنجي الابيض و تفرحي بيه نظرت لها بحنان يملأه القوه و اكملت لونيها بيدك المرادي يا بت جلبي خليها زاهيه اني خابره ان علي جد طيبه جلبك بس ذكيه و هتعرفي زين تختاري الي فيه الصالح
وقفت تحتضن ابيها كي تودعه و المتجبر لم يهتم بتلك المشاعر التي تثير غثيانه كل ما يهمه الان البحث عن ابن عمها الذي اقسم ان راه في المحيط سيقتله و لا يبالي زفر بارتباح لا يعرف مصدره حينما لم يجد له اثر
وجد حاله دون شعور يسحبها من كف يدها الذي شعر بنعومته و صغر حجمه داخل كفه الكبير الخشن مما ادي الي رعشه قويه اصابته من الداخل
اخفي هذا الشعور ببراعه وهو يقول ببرود ظاهري يلا يا لا يعلم لما سكت لسانه عن نطق اسمها هل يغار ان ينطقه امام الجميع ام شعر بحلاوته بقرر الا يسمعه احد او بنطقه غيره
نظرت له بتيه و خوف فاكمل يلا يام رحيم عوجنا عالحاجه و فقط سحبها معه الي ان فتح لها باب سيارته في حركه لاول مره في حياته يفعلها مع احدهم
صعدت جانبه و قبل ان يغلق الباب نظر لها بغيظ و هو يقول بامر دخلي شعرك الي باين مالطرحه ليه ملبستيش ملس يا واكله ناسك
نظرت له بزهول يشوبه القلق ثم قالت وااااه ملس اني شعري ناعم و عم يطلع مالطرحه لحاله
ما زادته كلماتها الا غليانا اغلق الباب بقوه و هو يجز علي اسنانه و يقول بوعيد فكريني اجصهولك لجل ما نرتاح 
وصل الجميع الي السرايا وقفت عفت لټحتضنها بفرحه يشوبها الحزن و هي تقول جلبي توه ارتاح دلوك نورتي دارك يا بتي
نظر لها ببرود ثم قال اطلعي جاعتك الجديده و اني هشوف كانو بيتصلو بيا من مصر ليه و هحصلك اعقب قوله بالتوجه داخل غرفه مكتبه سريعا ثم اغلق الباب خلفه و اخيرااااا استطاع ان يتنفس
قد افتعل تلك الحجه الذي وضعتها في موقف مخجل امام الجميع كي يلملم شتات نفسه ما الذي حدث له هكذا سال حاله ثم اكمل بهمس خبر ايه يا دكتور
ايه الي جرالك من جلت الحريم الي عرفيتهم تاجي هي بلمسه ايدها تحركك اوعاك تنسي تارك عنديها و لا انك عمرك ما هتلمس واحده داجها حدي جبلك
اما هي فبعد ان صعدت بړعب داخلي الي جناحها الجديد و قبل ان تخلع عنها عبائتها و بعد ان حلت وشاحها وجدت عائشه ټقتحم عليها خلوتها و هي تقول بغيره عمياء اوعاكي تكوني مفكره حالك هتملي عين الدكتور خالي فبالك انه اتجوزك مخلاص حج لجل عوينات ولد اخوه و بس
نظرت لها رغد بقوه ثم ضحكت بدلال و قالت بكيد اشعلها في الحقيقه لم يشعلها وحدها بل اشعل الذي يقف منتظرا ردها و قد اطرب قلبه بتلك الضحكه التي لم يسمع مثلها من قبل
رغد و اني مش رايده املا عينه اكملت بدهاء انثي لن تسمح لاحد ان يقلل من قدرها اني هملا عينه و جلبه و عجله كماني امسكت خصله من شعرها الطويل ثم لفتها حول اصبعيها و هي تكمل بصوت يملأه الدلال روحي شوفي حالك لجل ما الحج اتجهز لجوزي
ليست عائشه من صدمت من ذلك الحديث بل الذي برقت عيناه و ارتعش جسده و هو يتخيل ما هي تلك التجهيزات تحرك سريعا كي يتواري خلف احد الاعمده 
اما عائشه فصړخت بوووووووه
ثم خرجت سريعا و هي تشتعل غيره و ڠضب بعد ان خسړت اول معركه امام غريمتها
تنفست الصعداء ثم قالت لحالها داه باينه هيبجي مرار طافح
لملم شتات حاله تنحنح بخشونه ثم اتجه الي الحناح الذي من الواضح ان الجنون سيصيبه بداخله فلنري
اغلق الباب خلفه و قبل ان يلتف تفاجا بها تقول بقوه عود حالك تخبط جبل ما تدخل 
زوي بين حاجبيه ثم التف لها و قال بزهول اخبط كيف يعني اكمل بغيظ و قوه ده موطرحي خلاص انتي الي عودي حالك ان بجالك راجل 
رغد بتحدي الهبه لاااااه
نظر لها پغضب صارخ لم تهتم له و اكملت انسي انك تبجالي راجل كيف الخلج اجبرتني عالجواز و وافجت لحل عوينات خوي و ابوي انما تفكر اني هتسمالك مره لااااااه فوج يا دكتور
نظرت له بتحدي يملاه القوه ثم قالت اني رغد العبايده خالي ديه في بالك اتنازل اااااه لكن بمزاجي لكن ابداااا ما هسمح انك تفكرني جاريه عنديك و لا انك تستجوي علي او حتي تفكر اني هخاف منيك
لا يعلم حقا مدي قوه الڼار التي تلتهم احشائها كل ما يعلمه هو رؤيه تلك المشاهد الدمويه التي يصورها له عقله كي يفعلها معها اڼتقاما لكرامته و غروره
تمالك حاله بشق الانفس ثم قال بهدوء خطړ معناته ايه حديتك ديه 
ارتعش جسدها من نبرته المليئه بالڠضب و لكنها اكملت تحديها له قائله معناته ان مش هتسمالك مره جدام الناس انت راجلي و ليك احترامك لكن بيناتنا مليكش صالح بيا انت في حالك و اني فحالي يا دكتور
او اجولك عنديك مرتك ابجي ضلك وياها هي اولي بيك
كل ما يسمع في تلك الغرفه التي من الواضح انها ستصبح عنبرا لاكثر اثنان جنونا علي وجه الأرض غير انفاسها اللاهثه بعد ما انتهت من حديثها
و انفاثه التي تخرج معها لهبا سيحرقها لا محاله
تحرك بتمهل جعلها ټموت ړعبا فعادت الي الخلف وهي تقول بتحزير واهي بعد عني اوعاك تفكر هسمحلك اااااااه هكذا قطعت حديثها و صړخت حينما 
ماذا سيحدث يا تري
الفصل الرابع 
الفصل الرابع
ليه ديما بقولك صباحك بيضحك حتي لو ميعاد النشر بالليل 
عشان الصبح ديما بدايه يوم جديد بعد الضلمه بيطلع النور 
حابه اقولك صباحك هيضحك و شمسك هتطلع و حياتك هتبقي مليانه الوان حلوه و زاهيه 
متيأسيش اصبري و عافري انتي قويه و هتقدري انا واثقه فيكي 
و بحبك يا قلب فريده
اجمل ما فالانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه و هنا يكمن سلاحھا الفتاك الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له 
و لكن اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح
ړعب خوف سب لحالها بداخلها 
كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل جسد رغد المرتعش بعد ان مثلت القوه و تفوهت بما لا يحمد عقباه
و مع من مع من طمع في غرور العالم اجمع و احتفظ به لنفسه
ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعڼته الف لعنه 
و هو يتقدم منها بتمهل رغم غليانه وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم
اعتقدت هي انه سيضربها فاهتزت رغما عنها كان مظهرها مثل الطفل المزعور مما جعله يريد ان يطلق ضحكاتا صاخبه الا انه تمالك حاله ثم ثبت عيناه الثاقبه داخل خاصتها اللامعه
ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الړعب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش واجف اكديه ليه اااا اني مهخافش و اني حزرتك اني بجولك اهاااا
لا يعلم و لكن كل ما هو متاكد منه لن يسمح بسحق كبريائه علي يد تلك الطفله ذات الراس اليابس و التي لا تعلم مع من تتحدث
خرجت نبىته ببرود اشبه ببركان ثائر و هو يقول انتي خابره هتحولي حديتك ديه لمين
كادت ان ترد عليها الا انه صړخ بها اجفلي خاشمك الي عم يطلع روبه يا واكله ناسك بلاش تتجلي حسابك وياي
لن تصمت و لن تظهر خۏفها ردت عليه بتحدي اني مجولتش حاجه 
جز علي اسنانه پغضب جم ثم قال اوعاك تفكري حالك مره يتبصلها اااااني عثمان السوهاجي شوفت و عرفت نسوان بعدد شعر راسك الي عايز يدج ديه احب اجولك انتي متسويش ضوفر وحده فبهم
و حتي لو لو فكرت هتجبلك كيف و انتي جاتله خوي ليا عنديكي تار و هاخده و وجتها هرميكي مش بره السرايا لااااه بره النجع كلاته 
طعنه قويه انشق علي اثرها قلبها الصغير نصفين سترد له الصاع صاعين حتي لو قټلها لن تهتم لن تسمح له ان يدهس كرامتها بكل تلك القسۏه
اشتد جسدها علامه القوه و التحدي و هي تقول مش رايك فيه هو الي هيهمني اني عارفه جيمه حالي زين و لولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم كت عرفت اردلك حديتك ديه اجولك لا انت طايجني و لا اني جبلاك و لا حتي طايجه اشم الهوا الي بيجمعنا
اما تارك الواهي ديه خاليك تاكل حالك طول عمرك لو جطعتني حتت مهطلعش كلمه من خاشمي و في ربنا مطلع و عارف مين الظالم و مين المظلوم
انت مفكر حال اممممم 
استفزه حديثها التي تتحداه شعرها الغزير الناعم الذي يتطاير حول وجهها البهي من شده ڠضبها
كل هذا جعله يريد الاڼتقام من ذلك اللسان السليط و كسر تلك الفاتنه التي دلف عرين الاسد و هي تعتقد انها قادره علي تحديه
حاله زهول انتابتها الصدمه جعلت عقلها يتوقف عن التفكير حتي في منعه خبرته انستها ما حدث و تاهت معه في لن تختبر مثلها من قبل 
هنا فاق بعد ان اسقطه عقله من فوق سحابه حلقت به الي الاعلي
ابتعد دون
ان ينطق حرفا واحد ظلت واقفه كما هي لبعض الوقت الي ان صړخ بها بكل تجبر تعالي اتخمدي يلااااا
فاقت اخيرا من تلك الغيبوبه المؤقته و تحمد الله انه صړخ بها كي تداري علي استسلامها المشين بلسانها السليط الذي سيؤدي بها الي التهلكه
رغد بغل خاااابر لو جربت مني تاني اااااا انت مفكر اني ممكن انام جنبيك بتحلم سااامع
لااااا هذا كثير حقا لن يستطع تحمل كل هذا التحدي 
في لحظه كان امامها يحملها فوق كتفه و يلقي بها فوق الفراش بمنتهي القوه مما جعلها تصرخ الما و قبل
ان تتفوه بالمذيد قال بټهديد صريح لو عايزه الليله تعدي اجفلي خاشمك و بذيداكي عناااااد
اغمضت عيناه بقوه علام النوم في مظهر حقا مضحك 
هز راسه بياس ثم تحرك تجاه المرحاض و بداخله غيظ العالم من تلك الطفله الحمقاء
في غرفه عائشه حقا كان مظهرها مثيرا للشفقه هي امراه برغم بساطتها و برغم انها تعلم تمام العلم ان ماحدث هو نابع من عادات تربو عليها

الا انها حقا ترفض هذا الوضع كان لها زوجا ملكا لها وحدها و الان اصبحت تشاركها فيه اخري 
و اي اخري فتاه صغيره جميله هل سينفر منها هل سيميل لها و يبغضها هي
و في وسط بكائها و كل تلك الافكار التي كادت ان تفتك بها وجدت نرجس تدخل عليها
نظرت لها من بين دموعها و لم تستطع النطق 
اقتربت نرجس ناحبتها ثم جلست و قالت بشفقه كت خابره انك هتضلي تبكي طول الليل جولت لازمن اجي اطمن عليكي
عائشه بحزن مبجاش حيلتي غير البكي علي حالي يا بت عمي اني شايله الروب و هو زمناته ممتع حاله وياها ضړبت فوق صدرها بقوه و اكملت جلبي جايد ناااار
مجدراش اتحمل نفسي اصړخ و اجول بوووووه يا ولاد
نرجس بحنو هوني علي حالك يا خبتي انتي خابره زين ان دي عوايدنا و الي حوصل ديه امر طبيعي
عائشه خابره و كت متوكده ان ديه هيحصل بس ڠصب عني يا نرجس الواحده منينا تجبل العمي و لا يبجالها ضره اني خابره اني مليجش بيه و ان بيشوف حريم تحل من علي حبل المشنجه كيف ما بيجولو بس كت بصبر حالي و اجول اني مرته و ام عياله
انما دلوك بحاله مره تانبه و بكره يخلف منيها 
نرجس حتي لو ديه حوصل هتضلي اول بخته و بت عمه الي لا يمكن يستغني عنيها دانتو عشره سنين يا بت 
نظرت لها پقهر و قالت بس مش حبيبته يا نرجس
بعد ان اخذ وقتا طويلا تحت مرش المياه يحاول ان يرتب افكاره و ينسي تلك الدقائق التي عاشها معها و في كل مره يتذكر شعوره يرتعش جسده بهزه قويه لم يختبرها من قبل
بمجرد ان تمدد بجوارها فتحت عيناها بوجل تلاقت النظرات في حديث صامت صارخ تائه و كلا من هما يشعر انه لم يمس من اخر
لم تتحدث و لم يفصل تواصلهم البصري الي ان اغمضت عيناها براحه لا تعلم من اين اتت و في غضون لحظات كانت تذهب في نوم عميق
اما هو ظل يتطلع لها لفتره الي ان نام هو الاخر و بداخله حربا دروس لا يعلم متي ستنتهي و لمن سيكون الانتصار العقل او الخافق بقوه
صباحا داخل سراي العبايده كانو يقومون بتجهيز ما يسمي ب فطور الصباحيه 
و كانت شاديه تتابع ما تفعله العاملات باهتمام
دلفت اليها انصاف و بعد ان نظرت لكل ما يحدث بغيره قالت وااااه ايه كلت ديه
يا شاديه 
نظرت لها بغيظ و قالت دي عوايدنا يا بت ابوي و لا عايزانا نصغر باختك جدام السوهاجبه
انصاف بغل و هي جديده عليهم اياك ماهي كانت مرت ولدهم جبل سابج و روحتم كلياتكم محملين بشي و شويات غير الدهب الي غرجتهوها بيه هتعملوها تاني هو مفيش غير رغد الحيله الي الكل بيجلعها
شاديه پغضب مېته هتصفي جلبك لخيتك سيبيها لحالها الكل شايفها متجلعه بس محدش شاف الي عايشه فيه بلاش غيرتك منيها تعمي جلبك و تنسيكي انها خيتك لصغيره
تغاضت عن كل ما قيل و سالت باهتمام خبيث و ايه الي عاشته بجي 
شاديه بمواربه بكفايه انها كانت تمن التار و هي عنديها ستاشر سنه و يادوبها تمت التمنتاشر و اترملت كلت ديه مش اكفايه و لايه
انصاف پحقد و اهي اتجوزت الدكتور بذات نفسه زينه شباب سوهاج كلياتها و الف مين كانت تتمناه
شاديه بغيظ علي ضره اتجوزته علي ضره و معاه جوز اعيال يعني مش خالي يابت ابوي
نفضت حزنها سريعا و قد قررت الا تستسلم لهذا الوضع ستحارب حتي تحتفظ بمكانها في حيات طبيبها المتجبر
تذينت عائشه بشكل مبالغ فيه ارتدت الكثير من الحلي هبطت للاسفل و لاول مره تفرض حالها علي عاملات المنزل و تامرهم بما يجب فعله
راتها عفت من بعيد فاتجهت لها ثم تطلعت الي هيئاتها و قالت وااااه ايه الي عملاه في حالك ديه يا عيشه هي صبحيتك انتي و لايه
و من مېته بتدخلي المطبخ و لا بتجولي ايه الي بنعمل 
كتمت غيظها و قالت لاااه يا مرت عمي دي صبحيت جوزي و جولت لحالي اعمله فطوره بيدي و اطلعهولو كماني فيها حاجه دي
نظرت لها عفت بعدم ارتياح ثم قالت لاه يابتي مافيهاشي ربنا يكملك بعجلك و يهدي سركم
بعد قليل اتجهت الي الاعلي و معها الخادمه تحمل معها صينيه كبيره فوقها الكثير من الطعام الشهي
طرقت الباب بغل متعمد مما جعل رغد تنتفض من نومها نظرت جانبها لم تجده سمعت صوت المياه فعلمت انه داخل المرحاض
طرق الباب مره اخري فردت بتحشرج مين
عائشه بغل متواري اني يا عروسه جيبالك فطور الصباحيه انتي و الدكتور بنفسي
هنا فاقت سريعا و عمل عقلها بشكلا كامل 
تحركت من فوق الفراش وضعت اذنها فوق باب المرحاض و حينما تاكدت ان مرش المياه ما زال يعمل
قالت سريعا و هي تضم ملائه الفراش كي يصبح مظهرهه مشعث ثم اتجهت الي خزانت ملابسها لتخرج شيئا ما اصبري هبابه هستر حالي و افتحلك
انقاضت الڼار داخل الواقفه بالخارج و لكنها كتمتها بداخلها كمدا 
و لكن حينما فتح الباب و رات تلك الماكره ترتدي روب تعمدت الا تغلقه جيدا و عبثت في شعرها كي يصبح مظهرها اكثر لمن يراها بالكثير
ابتسمت بتشفي حينما وجدتها تطالها بغيره ثم قالت واااه جيبالي الفطور بنفسك يا ابله عيشه
عائشه پجنون ابله ليه شيفاني شغاله فمدرسه اياك 
رغد بكيد الاحترام واجيب بردك
تفحصت عائشه الغرفه بعين يملاها شرار الڠضب و الغير ثم قالت وينه الدكتور
رغد بدلال بيتسبح ريداه في حاجه 
و الدكتور يقف خلف الباب من اول لحظه ليستمع و يستمتع بمكرها الذي ستدفع ثمنه غاليا
ارتدي ثيابه سريعا بعد ان فكر بشيطانيه 
خرج بطريقه طبيعيه و هي يجفف خصلاته بمنشفه صغيره و يقول وينك يا رغد 
تصنع المفاجاه و قال بابتسامه واااه عيشه بذات نفسها جيبالي فطوري اقترب منها ثم جبهتها و قال تسلم يدك
و الماكره كانت في موقف لا تحسد عليه و غريمتها تراقب كل نفس
اقترب
منها ثم ضمھا من كتفها بزراعه و قال ممثلا المزاح شايفه يا رغوده اني اكده جلبي ارتاح واضح مهتبجوش ضرار هتبجو اخوات و لايه
مع جسدها من هذا القرب خرج صوتها مرتعشا و هي تقول ايوه امال ايه
اما عائشه فقد ارضاها بتلك البسيطه و لكن غيرتها لم تسمح لها ان تبقي اكثر من ذلك قالت سريعا اسيبكم تاخدو راحتكم لو احتجت حاجه رن عليا يا عثمان و فقط غادرت سريعا مغلقه الباب خلفها بغل
بمجرد ان اغلق الباب دفعته سريعا ليبتعد عنها و قالت پغضب مش جولتلك اوعاك تلمسني
لم يهتم لڠضبها بل ظهر عليه و هو ينظر الي الفراش و يقول باينها كانت سهره صباحي و لايه
لم تجد ردا عليه 
قررت الهروب من امامه لتتواري خلف باب المرحاض و هي تقول بصړاخ يا جليل الحيا
اما هو دون اراده منه خرجت منه ضحكات صاخبه جعلت قلبها ينبض بحنون و هي تقف مستنده علي الباب من الداخل
جلس ياكل بشهيه لم يشعر بها من قبل و هو يفكر ان ايامه القادمه ستكون اكثر صخبا 
قال لحاله اني مخابرش انتي عيله صغيره هتخاف مالهوا و لا حيه هتتلون بمېت لون بس الاكيد اني مهنساش الي عملتيه في اخوي يا رغد
حضر اهلها كعادتهم محملين بالكثير من الهدايا و قد صعدت الخادمه كي تخبرهم 
رد عليها من الداخل بخشونه عشر دجايج و نازل
نظر تجاه المرحاض التي ما زالت تحبس حالها داخله ثم زفر بحنق و قال اهلك تحت هتباتي عنديكي و لايه
ردت عليه بخجل تملك منها طب روح انت و اني هحصلك 
عثمان بغيظ مهينفعش لازمن ننزل ويا بعض انتي مش لجل ما يطلعو يطمنو عليكي و لا نسيتي
جرحها بتلك الكلمات و كان زواجها بغيره وصمه عار يشعر بها و بحتقرها 
ردت لحزن استشعره مخدتش امعاي خلجات و مهجدرش اطلع جدامك اكديه
عض شفته السفلي بغل ثم اتجه الي عبائتها التي وجدها ملقاه في احد الاركان مال بجسده و التقتها سريعا ثم اتجه اليها و قال افتحي خدي عبايتك يا ست الحسن و الجمال و اخلصي رايد اجلك كلمتين جبل ما ندلو لتحت
خرجت له بعد لحظات وقفت تنتظر حديثه دون ان تتفوه بحرف
نظر لها بتحذير ثم قال الي بيناتنا مفيش حدي بعرفه واصل سامعه
نظرت له بعدم فهم فاكمل محدش يعرف اننا مش طايجين بعضنا احنا جدام الناس عايشين عادي فاهمه و لا اوضح اكتر
احمرت وجنتها خجلا من مغزي حديثه و قالت فاهمه زين 
نظر لها بقوه و قال و لا حتي خيتك الي تعرف عنيكي كل شي اني بحزرك لو حسيت انك جولتيلها حسابك وياي هيذيد و انتي الي هتشيلي الروبه مش حدي تاني
هزت راسها بتفهم ثم قالت حاضر مهاجولش اطمن 
رد بغيظ هو اني جلجان عشان اطمن لو حدي لازمن يجلج هيكون انتي
بعد ان انتهت الذياره و التي لم يعطها فيها الفرصه يعلم تمام العلم انها ستقص لها كل ما حدث 
قبل ان يصعد معها وجد امه تهتف باسمه اتجه لها و قال ايوه ياما
ربتت علي صدره بحنو و قالت اتجي ربنا يا ولدي 
نظر لها بعدم فهم فابتسمت و اكملت انت خابر جصدي زين يا ولدي لو كان الطلاج حاجه شينه مكانش ربنا حلله و لا الي بتترمل ليها يد في عمر جوزها يا ولدي
ربنا بعتلك هديه حافظ عليها و متضيعهاش من يدك مفيش حدي وجتها هيندم غيرك يا ضنايا
كاد ان يرد عليها
الا انها منعته بكف يدها و هي تقول بحسم اني جولت الي عيندي عجلك في راسك تعرف خلاصك يا دكتور يا متعلم
و فقط تركته و غادرت تاركه اياه يغرق في بحر افكاره و بعد فتره قال بغل لو تعرفي يام الدكتور انها جاتله ولدك اااااخ ياما اني كاتم جهرت جلبي علي خوي سيبيني فحالي و فمراري الطافح لحد ما اجيب حجه منيها ياما
بالاعلي بعد ان راته يقف مع امه ذهبت سريعا كي تهاتف اختها قبل صعوده و اثناء ذلك كانت تراقب السلم من الاعلي حتي تراه و هو يصعد و بالفعل
راته اغلقت الهاتف معها و كادت ان تتحرك الا انها رات عائشه تقف في الطابق الاسفل و من الواضح انها تنتظره
وقف معها قليلا و هو بحاډثها بهمس لم تسمعه رات اقترابها منه حد و ما هي الا بضع لحظات و كان يتحرك معها تجاه جناحهما الخاص
لا تعلم لما شعرت بوخذه داخل صدرها دمعت عيناها و قالت كلهم كلاب يجرو وري اي حرمه حسبي الله و نعم الوكيل

ماءا سيحدث يا تري 
سنري
انتظرووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل السادس
الفصل السادس
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه لازم هيضحك عذان انتي تستاهلي تعيشي في هنا و سعاده
بس مفيش حاجه بتيجي بالساهل حاولي مره و اتنين و عشره هتوصلي و هتحققي كل الي بتتمنيه و اكتر عشان انتي قويه و قدها انا واثقه فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب روايه الباشا٢ او الشيخ العاشق التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
الكبرياء سلاح ذو حدين اذا لم تكن تجيد استخدامه فلا تعبث به حتي لا تكون اول من يجرح من نصله الحاد
صډمه زهول عدم تصديق لما سمعته توا
تصنمت و كانها تمثالا حجري بعدما سمعته يرد عليها قائلا حبيبي عامله ايه سامحيني يا روحي كان عندي حاله معرفتش ارد عليكي
ظلت تفتح فمها و تغلقه في محاوله منها ان تخرج حرفا واحد و لكنها فشلت
كل ما استطاعت فعله ان تحرك يدها بالهاتف كي تري اسمه داخلها لتتاكد انه هو و كان صوته ليس تاكيدا كافيا كاد قلبها ان يتوقف بالفعل
اما ذلك الخبيث فقد رد لها الصاع صاعين هزته بكلمه حبيبي التي قالتها امام الجميع لتكيد غريمتها
و هو اوقعها بكلمه روحي و التي قالها عمدا حينما كانت لمياء تقف بجواره حتي يجعلها تفقد الامل فيه
و لكن ما له يشعر برعشه اصابته و اراد ان يقول المذيد و لكن قد عاد طبيبنا المغرور الي ارض الواقع هو الاخر بعدما انسحبت لمياء كمدا من امامه
دون اي مقدمات و كان احدهم صفعها فوق وجنتها كي يفيقها من تلك الحاله
و كان صوته بمثابه تلك الصفعه حينما قال بطريقه فجه خبر ايه زن زن متصله تلت مرات خير يا بت العبايده ايه الي خلاكي تنزلي من برجك العالي و تتصلي بيه
بمنتهي الزهول و الهدوء العاصف سالته دون ان تهتم بسخريته المبطنه كت هتجول لمين الحديت الي فالاول
ابتسم بشماته علي تلك الحاله التي تمر بها و قد وشي بحالها المهزوز
رد بفظاظه كان في ناس جاري مطيجهمش جولت الكلمتين الناسخين دول لجل ما يفكرو اني رايد اتحددت ويا مرتي لحالي شوي
صمت للحظات ثم ذاد تجبره حينما اكمل اوعاكي تكوني مفكره اني في يوم ممكن اجولهالك يبحي اتخبلتي فعجلك و الله
المهم عايزه ايه
هل تعلمون الڼار التي تشتعل داخل الانثي حينما يمس احدهم كبريائها فما بالك ان جرحها فيه
عادت اليها روح العزه و الكرامه اذ قالت له بغرور و قوه تنافي اڼهيارها الداخلي ههههه و انت مفكر حالك اني صدجت و لاني مالاساس ممكن اسمحلك تجولي الحديت الناسخ ديه لو واخد بالك يا دكتور لما سمعتك مرديتش عليك جولت يا امن بتجولهم لحدي جارك يا امن عجلك ساح و مفكرني حدي تاني
لااااااا هذا كثير لن يتحمل كل هذا التكبر و الاهانه التي لم يجرأ احدهم علي فعلتها من قبل
عثمان پغضب جسما بالله يا بت العبايده صمت للحظات عجز ان يتوعدها اصبح زهنه خاليا من كثره فورانه
تنفس بقوه ثم اكمل شوفي مش هجولك هعمل ايه خلي عجلك يصورلك ايه الي هيوحصل فيكي لحد ما اعاودلك و فقط اغلق الهاتف في وجهها ثم اخذ يدور حول نفسه داخل غرفه مكتبه
يريد ان يذهب اليها الان ينتقم منها علي اهانته ام علي قلبه الذي اصبح يخفق بشده بمجرد ان يتذكرها
اما هي كانت حقا مرتعبه و لاول مره تعترف بخطأها الفادح في حقه منذ البدايه هي من بدات بالخطأ و بدلا عن اصلاحه ذادته سوءا
زفرت بحنق ثم قالت يا حزنك يا رغد طينتيها فوج نفوخك هتلاجيها منيه و لا من خيتك الي
هتشيلك الروب يا مري يا مري 
صعدت الخادمه الي الاعلي ثم طرقت الباب و حينما سمعت الاذن دلفت و هي تقول ست شاديه الحاجه ام وهدان تحت و رايده تشوفك
قطبت بين حاحبيها و قالت بنزق وااااه اني مش فايجالها دلوك دي وليه رطاطه
الخادمه احولها نعسانه
شاديه لااااه هنزلها و امري الي الله
بعد الكثير من كلمات الترحيب المبالغ فيها و الكثير من الاحاديث الجانبيه التي اصابتها باضجر
قررت ان تنهي تلك الجلسه الممله
شاديه خير يام وهدان جولتي ريداني في خدمه
ام وهدان ايوه صوح بجولك هي الست بسنت مهتجيش البلد ليه من يوم فرحها و مجاتش
شاديه مانتي خابره جوزها مشاغله كتير في مصر 
ام وهدان اؤوه صوح سمعت انه عنديه شركه كبيره هناك الله يذيده
شاديه امين هتسالي عليها ليه
ام وهدان الهي تتستري رايده تتوصتيلي عنديها لجل ما تخلي جوزها يشغل وهدان عنديه
الواد معاه شهاده كبيره و نفسه يدلي مصر يشتغل بيها
نظرت لها شاديه و قالت بسخريه مبطنه المعهد الفني شهاده كبيره ايوه صوح من عنيه هجولها و ارد عليكي
ظلت المراه تدعي لها الي ان رحلت و تركتها تفكر في حلا لهذا المأزق
في مكان اخر بل في بلدا اخر بعيد كل البعد عن تلك القريه كانت تجلس فتاه في اوائل العشرينات تدخن سېجارا رفيع و معها رجلا يبدو عليه الثراء
يدعي حاتم
حاتم يا بسنت الشغل كده مش هينفع انتي قولتي جوزك جاي يمضي العقود و انا حطيت في حسابك اول دفعه هنبدا امتي بقي
ردت عليه بدلال متعمد ايه يا حاتم بيه انت مش واثق فيا من بكره اسحبهم من البنك و ارجعهملك لو حابب
حاتم لا طبعا مش ده الي اقصده بس انا شايف ان انتي الي شايله الشغل كله يبقي ادام هو مش موجود معظم الوقت يبقي يعملك توكيل بدل العطله دي ده بيجي يوم و يختفي شهر
مثلت الحزن ببراعه و قالت اعمل ايه اهله مقويينه عليا خايفين لاطمع و اخد كل حاجه لنفسي بكت و هي تكمل انا الي شايله كل حاجه و هو و لا في دماغه
انا تعبت يا حاتم انا بدات انسي اني ست و ليا حقوق مش بيفكر حتي انه يدهالي
شيطانه تعرف من اين توسوس لابن ادم
تعلم مداخله جيدا
و قد القت الفكره داخله عقله و تركته يهيأها له كما يشاء
و هو كان صيدا سهلا لها بعدما ابتلع الطعم دون اي عناء
قام من مجلسه ليحاورها هو يقول اهدي يا بسنت انتي ست جميله و اي راجل يتمناكي
معقول معقول جوزك مش مقدر كل الجمال ده اكيد اټجنن
ابتسمت بخبث من بين دموعها الكاذبه ثم قالت بوهن و هي تتشبث به يا ريته يفهم كده بالعكس 
اما هو مثل اي رجل ذائفه صفيحته الا من تاب و رحمه ربه من هذا الجرم الشنيع
عاد من القاهره محملا بحقائب كثيره مليئه بالهدايا و الالعاب لجميع الاطفال قلبه اجبره الا يحرجها امام عائلته اشتري ما قالت عليه امامهم لما رغم توعده لها لا يعلم حقا لا يعلم
مالت تحيه علي ابنتها و همست بخبث اطلعي يا بت جايب لعب كد ايه لجل ما السنيوره طلبت منيه
عائشه ماهو جايب للكل ياما اهه
تحيه با خايبه امال رايداه يحيب لولدها بس و يركب نفسه العيبه
اطلبي منه شويه دهبات لجل ما تظهري جدامها انك احسن منيها اسمعي حديت امك شوفتي لما عدلتي خلجتك بجي زين معاكي و بيعاملك احسن مالاول
كانت تقف داخل المطبخ تعد بعض الحلويات التي طلبتها منها نرجس و الاطفال سمعت صوته بالخارح و برغم
انها ارادت ان تهرول اليه الا انها تمالكت حالها و ظلت بالداخل
اما هو فكان يبحث عنها بعيناه تحت نظرات امه المراقبه له فجأه سمع صړاخها 
اول من كان ينتفض و يهرول تجاهها
وجدها تقف تبكي بحرقه و تحاول ان تبعد ثيابها التي انسكب عليها الحليب الساخن و الخادمه تحاول ان تخلعه عنها
جن جنونه حينما صړخ پجنون بتعملي ايه يا مخبله انتي
الخادمه بړعب بجلعها العبايه البن ادلج عليها
كان في ذلك الوقت و دون تفكير يحملها بين زراعيه و يهرول بها الي الخارج ليصعد بها تحت نظرات مشتعله من الغيره و اخري مشفقه
لحق به الجميع و قبل ان يدلفو خلف الجناح صړخ بهم دون شعور لما يتفوه به خليكم بره مرتي جدام حدي و فقك اغلق الباب بقدمه خلفهم حتي دون ان ينظر لامه التي كانت تقف مع الجميع
اما تلك الباكيه الما الفراش اني زينه مفياش حاجه
مد يده كي واااااه كنك احنيت اياك هتعمل ايه
ڠضبا اتي من الچحيم تملك منه رغم القلق الذي ينهش صدره خوفا عليها الا انه حقا اصبح لا يري امامه الا رفضها لها
بمنتهي التجبر ترك طرف العبائه ثم مد يده للاعلي ليشقها نصفين لم يهتم بصړختها و لكنه قال اني دكتور جبل ما اكون جوزك دكتور نسا خابره يعني ايه كلت ديه بشوفه مېت مره فاليوم و لا هياثر فيا
اكمل پغضب جعلها حقا تخاف بعدي يدك لجل ما اسوف الحرج
ابعدت يدها ثم اغمضتت عيناها خجلا و الما 
تفحص الچرح ثم اتي ببعض الدهانات و قام بوضعها عليها
في باديء الامر كان يتابع ما يفعله بمهنيه بحته و لكنه فالنهايه
بالخارج تقول بغل طمني يا عثمان الحرج جامد و لا ايه كلت ديه هتكشف عليها
انقذته امه التي قالت پغضب انا جولتلك هملوهم لحالهم و شويه و نبجي نطمن عليها ايه الي يوجفنا اكديه
تلك الثواني المعدوده التي اتخذتها امه في حديثها كانت كفيله ان تجعله يجمع شتاته قليلا ليرد عليهم قائلا اطمنو بسيطه ان شاء الله هتغير خلجاتها و ترتاح اشوي
عائشه بغيظ انت هتبيت عنديك انهارده يومي 
صړخ پغضب اخيرا وجد سببا ليخرجه عييييشه هاسود عيشتك لو ما غورتيش من اهنيه
ذهب الجميع ابتعد عنها دون ان يتفوه بحرف دلف الي الشرفه لېدخن سېجاره لا يلجأ لها الا حينما يكون في شده غضبه او منشغلا في امرا هام
اما هي لم تقوي علي التحرك كي تبدل ثيابها
اما هو سيجارته اصبحت اثنان ثم ثلاث حقا سيجن ما تلك الحاله التي تملكت منه اين غضبه منها اين توعده لها
بل الادهي اين انتقامه منها حزر نفسه كثيرا حتي لا يقع في فخ بهائها مثل اخيه
و اليوم اليوم فقط اعطي له كامل الحق ان يعشقها بتلك الطريقه التي ادت الي انه يفضل المۏت علي الا
يعيش بدونها
لن يقوي علي الابتعاد و لن يستطع الاقتراب سيري كل ما يفعله معها بعين اخيه
و الاهم هي سيكون من الافضل بالنسبه لها هو ام اخيه الراحل
كل هذا كان يدور بداخله
مما جعله يشعر بالجنون فاخذ يضرب في سور الشرفه عله ينفث عن ذلك الڠضب الحارق
و لكن حقا فشل في ذلك هي هي من اشعلت الڼار و عليها ان تطفأها
وجدته ينقض عليها و يجزبها من خصلاتها بغباء و يقول بغل اني صبرت عليكي كتير انطجي خوي جتل حاله ليه كتي هتهمليه ليه كان عاشجك صوح كتي بتتمنعي عنيه و لا من كتر ما مبجاش جادر يعيش من غيرك

كانت تبكي فقط تبكي هل يسالها حقا عن سبب وفاه اخيه ام يحاسبها
علي عشقه لها لا يعلم هو و لا تفهم هي
كل ما يحدث الان ضړبا من الجنون
هزها بقوه وهو ېصرخ انطجي اني شياطين الارض كلياتها جدامي دلوك مهصبرش عليكي كتير اااااني
امسكت كفه كي تحاول ابعاده و يدها الاخري وضعتها فوق موضع الحړق الذي كان حقا يؤلمها ثم قالت بوهن معميلتش حاجه و حيات بوي ما عيملت شي واصل نظرت له من بين دموعها و قالت بنبره تقطر حزنا مزقت قلبه متظلمنيش يا دكتور 
و دون شعور منها وجدت حالها تكمل بتوسل انتي بالذات دونا عن الخلج ظلمك ليا هيجتلني اااااه
قبل ان يسالها لما ارتعش ړعبا عليها حينما صړخت من الالم التي تشعر به و لا تقوي علي تحمله
و القلب في تلك اللحظه اصبح هو المسيطر الوحيد في هذا الموقف اذ امره امرا واجب النفاذ ان فهو لم يقوي علي تحمل دموعها و عتابها المستتر داخل حروفا تصرخ ۏجعا
همس بصوتا متحشرج يقطر الما اهدي خلاص مش هنتحددت دلوك اكثر و قال بصوت خرج متوسلا بكفياكي بكي الحرج هيشد عليكي اكده
اراحت راسها فوق صدره و قالت بهمس من بين شهقاتها موجوعه يا دكتور مجدراش اتحمل
رد دون ان يفكر حتي في معني ما يتفوه به هيطيب كل چرح و ليه دوي اطمني
كلمات في ظاهرها حديثا عن الالم الظاهري اما باطنها معني اعمق خرج من قلبا يأن الما و شوقا و عشقا لن يخرج الي النور بعد
مر وقتا لن نعرف قدره و هما علي تلك الحاله و كل ما يسيطر عليهما سکينه هدوء استراحه محارب يريد ان يكمل حربه 
ثغره تحرك دون اراده ليلثم اعلي راسها ثم قال بجيتي احسن دلوك
حاولت الابتعاد كي ترد عليه و تهرب ايضا من تشبثها به و لكن قبل ان تتفوه بحرف وجدت حالها لا تستطع الابتعاد اكثر بعد ان تعلق السلسال التي ترتديه في زر قميصه
تظر الي السلسال و تذكر انها لا تخلعه عنها ابدا مثل باقي الحلي هنا انار عقله باشياء لم يفكر بها قبلا فهي لا تملك الكثير اذا اين كل ما جلبه لها اخيه
و هنا ايضا تحكمت فيه غيرته بعد ان اشتعلت مره اخري بسبب تلك الافكار
و قبل ان تحاول ابعادها بتمهل كي لا تقطع امسك يدها بقوه و قال ليه دي بالذات مهتجلعهاش من رجبتك
هو الي جايبهالك صوح غاليه عنديكي اكمل پجنون كان ايه مناسبتها بجي
هزت راسها رفضا و قالت بحنين لااااه مش هو الي كان جايبها نظر لها بعدم تصديق فاكملت دي بتاعت امي الله يرحمها شاديه لبستني اياها من وانا عندي عشر سنين جالتلي دي وصيه امك الله يرحمها متجلعهاش من رجبتك واصل
اغمض عينه ڠضبا من حاله فيما كنت تفكر ايها المخبول
تطلع لها بهدوء ثم سالها برفق طب ليه مهتلبسيش دهبات كتير و لا الالماظ الي عنديكي اني ملاحظ ان كام حاجه بس الي معلجه عليهم
سؤال يظهر عادي و لكن في حقيقه الامر هو اول خيط في بحثه عن الحقيقه
رغد دول دهبات اهلي كل حدي فيهم جايبلي هديه غير الي بوي كان جايبهولي و اني بت
عثمان طب وينها حاجتك شبكتك كل الي اشترهولك فهد الله يرحمه
ابتلعت ريقها بړعب و لم تجد ردا علي اسالته المنطقيه 
لاحظ هو ارتعاش جسدها و عيناها التي اهتزت حدقتيها ليس بالصغير حتي لا يعلم او يشعر بخۏفها
فكر بحكمه يحتويها يعطيها الامان حتي يصل الي الحقيقه التي سترضي قلبه قبل عقله
كوب وجهها بحنو امطرها بنظرات لاول مره تراها قال بصوتا حاني جولي يا رغد ليكي الامان
مني مهما كان الي هتجوليه بس اعرف ريحيني يا بت الناس الحيره عم تنهش في جلبي و عجلي وعد مني ليكي مهما كان الي هتجوليه مهأذيكيش 
بكت كل ما فعلته بكت ثم قالت پقهر 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل الثامن 
الفصل الثامن
قومي يا بت حطي راسك تحت الحنفيه عشان تفوقي من الكآبه التعب الزهق الياس الانتظار
بدال مانا افوقك بقلمين
انتي اقوي من كده الي تتحمل كل الي مريتي بيه و لسه واقفه علي رجليها يبقي قويه و اوي كمان
هتكملي و هتوصلي انا واثقه فيكي
و بحبك
اذا فتحت الباب للوحش انصحك الا تقف امامه
جلس معها ينتظر حديثها الذي من الواضح انه لن يعجبه
اما هي فقد حسمت امرها لن تسمح لتلك العنيده ان تضيع شبابها هبائا و لا لهذا المتكبر ان يجعل غروره يظلم صغيرها
شاديه ليه مراضيش تبعت رغد لبيت ابوها
هز راسه بغيظ و قال لحجت تشتكيلك بس اني مستغرب ليه ما كل حاجه بتجولها ليكي اول بأول
شاديه رغد مش خيتي و بس لااااه دي بتي الي ربيتها من وهي عنديها سنتين علمتها و وعيتها لجل ما تبجي زينه الصبايا ملهاش صاحب غير و اظن ديه شيء ميزعلكش يا دكتور و لايه
عثمان انتم احرار ويا بعضيكم بس اني محبش الي بيني و بين مرتي حدي تاني يعرفه
القت عليه القنبله دون ان تهتم لرده فعله حينما قالت بمغزي و هي مرتك صوح يا دكتور
انتفض من مجلسه پغضبا جم ثم قال هي جالتلك
شاديه ايوه و انت طاوعتها لاااه دانت كماني ما صدجت و كبرت دماغك منيها هتحاسبها علي شي ملهاش يد فيه
و اني مهسكوتش اكتر من أكده خيتي لساتها صغيره حرام تعيش حياتها عاذبه و الاسم علي ذمه راجل
صړخ بها پجنون اعجلي حديتك يا مخبله انتي 
شاديه بقوه اني خابره زين الي هجوله لو انت ماريدش خيتي الف مين يتمناها
وقف امامها يغلي كالمرجل و هي تحادثه دون خوف شعر انه يريد احدهم
قصت لاختها كل شيء هل تريد الابتعاد بل قررت تركه
نظر لها بشك ثم قال باستهزاء يغلفه الڠضب حداكي عريس و لايه
شاديه بخبث ولد عمها موجود و هيتمناها
نظرت له بقوه ثم اكملت ايه جولك يا دكتور
رد عليها پغضبا جم ولد عمك خابر الي بيناتنا
ابتسمت شاديه بداخلها حينما شعرت بغيرته التي ستحرق الجميع ثم قالت لااااه مش لازمن الكل يعرف بالحديت ديه هو من زمان رايدها لولا الي حوصل كان زمانه مخلف م 
اخررررسي اجفلي خاااشمك و اياااك تكملي حديتك الماسخ ديه يا واكله ناسك انتي
رغد مرت الدكتور عثماااان خاااابره و لا لاااه و فقط انطلق پجنون الي خارج المكتب و منه الي الاعلي
سيقتلها سينتقم منها ابعد ان عشقها تريد تركه تفكر بغيره
نظرت تجاه الباب و كتمت ضحكاتها بصعوبه ثم قالت كنتي طيبه يا خيتي و الله يلاه تستاهلي عشان كبرك الي مضيعك ديه
انتفضت بزعر حينما دخل عليها كالثور الهائج مغلقا الباب خلفه بقوه
نظر لهابشر خلع عنه جلبابه اخذ يتقدم منها كالنمر الذي علي فريسته وهو يقول بتمهل ړعبا يا رغد 
هزت راسها پهستيريا و هي تقول لاااه اني مليش صالح اني مجولتش حاجه
في لحظه كان يمسك
بزراعها بغل شق ثم قال پجنون خبرتي خيتك اني مجربتش منك جالبه الدنيا و هتشتكي لجل ما تروحي فرح واد اخوكي
اخداه حجه صوح لجل ما تشوفي ولد عمك الي رايدك صوووووح
صړخت پغضب دون ان تهتم بوضعها جطع لسان الي يجول عليا أكده اني رغد العبايده تربايه الشيخ عبدالحكيم لا عشت و لا كنت يوم ما اكون علي زمه راجل و افكر في غيره
اكملت پقهر دون ان تعي ما تقول و لا بما سيفهمه اني عشت بمۏت فاللحظه الف مره لجل ما اعميلش أكده و كان هيبجي حجي بس انا وحده پتخاف ربها حتي لو كان جواتي شي مهسمحش واصل اني اطلعه حتي بيني و بين نفسي
قبل ان يسال علي معني حديثها و الذي بالطبع وصله بطريقه خاطئه كانت هي تكمل بحزن طلجني يا دكتور
الان حقا لا يري امامه غمامه سوداء غطت عيناه الغاضبه و قال مش لما اتجوزك للول بعديها اطلجك
ارتعشت بين يداه و قالت بړعب تملك منها لاااه يا عثمان بلاش مريداش اكرهك انت بالذات احب علي يدك
نظرت له پقهر و قالت بس انت وجعتني خلاص يا عثمان متكملش علي احب علي يدك
لانت نظراته قليلا وجد حاله يقترب منها و يقول بهمس حاني منافي لغليانه اول مره تنطجي اسمي اني ۏجعتك يا رغد و اني الي هداويكي لجل بس اسمي الي طالع كيه الشهد من خاشمك
يا ويلك يابن السوهاجي رفقا بها و لكن أين يجد الرفق و كل خليه في جسده تطالب بها
و بعد فتره ابتعد عنها ثم نظر اسفلها وجد بقعه من جن جنونه 
اما هي اغمضت عيناها بقوه سالت دموعها پقهر و ړعب مما هي مقدمه عليه
اخذ ينظر اليها تاره و الي الفراش تاره اخري و كلما اراد التحدث وجد لسانه منعقدا و كأنه قد شل
ما جعله يستفيق قليلا حينما وجدها تحاول سحب الغطاء كي تستر امامه
سحبه بغل حتي ظنت انه يرفض ما تفعله الا انها تفاجات به يسحبها كي تجلس ثم لفه حول كما تريد هي و ايضا كي لا فيلقي بكل شيء عرض الحائط و ياخذها مرارا و تكرارا
التقط القصير ثم ارتداه بعجاله جلس امامها و قال من بين اسنانه فهميني
تمالك حاله بصعوبه بعد ان المه قلبه علي اڼهيارها و خۏفها سحبها بتمهل كي يجلسها و حينما خاڤت قال لها مټخافيش مني اني هتحدت وراكي بالعجل
صدقته و لما لا فهو لم ېكذب عليها قط 
بدأ الهدوء يتملك منها حينما وجدته يملس فوق خصلاتها بحنان و يقول عارفه انا ماسك حالي كيف خابره ايه الي جواتي دلوك
مهما اوصفلك مهلاجيش حاجه توصف الي حاسس بيه يا بت العبايده من يوم ما ډخلتي حياتي و انتي جننتني اني
دلوك افرح ان مرتي لساتها صبيه و لا اتجن لجل ماعرف كيف ديه
الف سؤال هيدور جواتي ريحيني متسبيش
شيطاني يصورلي حاجات تطير فيها رجاب
تطلعت عليه بړعب من بين دموعها ثم قالت ډم تااااني بعد كل الي اتحملته لجل ما يوجف بحر رايد تفتحه تاني و يضيع كل الي عميلته حرام عليك حراااام
ضمھا بقوه و قال لااااه مقصودش أكده اني رايد افهم ريحيني يا بت الناس لو كتي مخلفتيش يبجي الولد ولد مين يكونش خوي ملوش و اتبنتوه

ابتعدت عنه سريعا ثم قالت لااااه يمين يحاسبني عليه ربنا رحيم ولد اخوك من صلبه و اني شاهده علي أكده
عثمان طب كيف احكيلي مين امه و انتي كيف توافجي انه ينكتب باسمك و ليه ترضي
رغد پقهر و بكاء كان متجوز كان عايش وياها في شجته الي مصر و لما اخدني اعيش وياه شهقت بقوه و اكملت كان لجل ماكون خدامه ليها وهي حبله
و لما اعترضت هددني بجتل اخوي عڈبني هو وهي بهدلني لو اعترضت علي شي كان يضربني
جنون ڠضب فوران في جميع خلاياه هذا ما كان يشعر به يقسم بداخله اذا كان اخيه ما زال حيا لقټله بيده دون ذره ندم
مسح وجهها بحنو عكس فورانه ثم قال بكفياكي بكي طب ليه مجولتيش ليا او لامي الي بتحبك كيه نرجس عمرنا ما كنا هنرضي بالظلم ابدا
رغد خۏفت و هو كماني مكانش بيجيبني اهني كتير و لو جينا يومين كان بيبجي عامل كيه ضلي لجل ما يراجبني و مجولش لحدي
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل مين هي جوليلي
هزت راسها مره اخري و لكن علامه الرفض ثم قالت مهجدرش 
عثمان پغضب مش برضاكي ڠصب عنيكي هتجولي مين
رغد بتوسل مهجدرش فهد أمني علي سره
صړخ بها بغيره عمياء اوعاكي تنطجي اسمه علي لسانك سااااامعه
حينما راي اڼهيارها الوشيك مره اخري المه قلبه عليها كثيرا ضمھا بحنو و قال خلاص بكفياكي بكي عاد اجولك بكفايه حديت دلوك الصباح رباح
ابتعدت قليلا ثم نظرت له برجاء و قالت عثمان
و عثمان يشعر باسمه الذي يخرج من بين وكأنه أجمل ما قيل عن الحب
وجد حاله يرد بتيه جلبه و عجله الي طار من جمالك يابت العبايده
برقت عيناها بزهول قلبها اصبح مثل المضخة التي ټضرب صدرها كي يخرج منه لم تقوي علي سؤاله لتتاكد مما سمعته هل هو حقيقه ام نسجا من خيالها كما اعتادت
اما هو لم يقوي علي الاعتراف و عض لسانه عقاپا علي انفلاته دون اراده
هرب سريعا حينما قال رايده تجولي ايه
ضمت بغيظ ثم قالت رايده اجولك و حيااات اغلي ما عنديك ما تجبرني اجل حاجه اكتر مالي جولته دي امانه مېت و اني لو علي رجبتي مهاخونش الامانه
حينما تتملك منه الغيره يصبح اغبي انسان علي وجه الأرض نظر لها پغضب ثم قال لدرجادي فارج عنديكي بعد كل الي عيمله فيكي و معاكي لساتك بتفكري فيه و باجيه علي عهده امسكها من زراعيها
واكمل كتي عشجاه يا بت العبايده
ظلت تحرك راسها يمينا و يسارا بهستيريه علامه الرفض و كأنها تنفي عنها اتهاما شنيعا ثم قالت لاااااه عمري ما عشجته جسما بالله و انت خابر سبب جوازنا و من بعديها الي عيمله فيا يخليني مكرهش حدي فالدنيا كده كت خاېفه اجول أكده مالاول لجل ماهو اخوك
لكن كل الحكايه عهد و امانه حملني اياها و لو كت تعريفني زين يا دكتور كت هتعرف اني لا يمكن اخون الامانه
فكر بحكمه كعادته وهو ينظر لها يكفي ما عاشته الليله لم يضغط عليها بل سيتركها لترتاح قليلا و سيعرف ما هة السر 
اراد ان يخفف من حده الموقف ملس علي وجنتها بحنان ثم قال بنظرات تملاها المزاح العاشق لااااه جولي عثمان حبيتها منيكي
دون اراده منها ابتسمت بوهن ثم قالت بخجل لااااه مجدرش احترامك واجب بردك
ضحك بخفه ثمقال بوقاحه اصبحت جديده عليه وااااه و انتي لما تجولي لجوزك اسمه هيجلل كن احترامك ليه اياك انتي خجلانه بعد كل الي حوصل بيناتنا من هبابه 
اختبأت منه داخله كي تداري خجلها و هي تقول وااااه عيب أكده
ضمھا بقوه وهو يقول خلاص بجي مفيش عيب و اني هيبجي عيب في حجي لو هملت مرتي خجلانه مني ههههههههه
ضحك بصخب و فرحه ملأت ارجاء قلبه حينما وجدها توكزه بقبضتها فوق ظهره ثم قال بعشقا خالص بعد ان قبل اعلي راسها باجلال ارتاحي يا رغد نامي و ارتاحي الليله و وعد مني ليكي هجيبلك حجك من كل الي اذوكي و ظلموكي اكمل بداخله وعد من جلب الدكتور الي عشجك يا بت العبايده
صباحا استيقظ علي اجمل ما يمكن ان يراه الانسان يوما فقد كانت تفترش صدره وساده لها و شعرها الذي يضاهي سواد الليل يغطي زراعه الملتفه حولها منذ الأمس
ابتسم بحلاوه نابعه من عشقه الذي ذاد بداخله حينما اكتشف و كان هو أول من و لكن السؤال اذا كان قد أخذ الاهم هنا هل سيكون له الحظ ان ينال قلبها ام انه قد سبقه اليه احد
مهلا ايها الطبيب ستكتشف كل شيء في وقته و كما أكرمك الله و جعلك انت اول من وطأ جنتها سيتم رحمته بك و يجعلك صاحب اول دقه داخل خافقها هذه ثقتي بربي
لم يستطع الانتظار حتي تفيق لحالها و لم ياخذه بها شفقه و لا رحمه فقد اشتاقها حد الچحيم تركها ليلا رغم تمنيه لها هذا يكفي الان جاء دور قلبه كي يشفق عليه من اشتياقه الجامح لها
نظرت له بعدم فهم فاكمل شعرك كيه سواد الليل و وشك كيف البدر الي بينوره لما فتحتي عنيكي دلوك لجيت الشمس تغار منيها 
جوليلي انتي بدر هينور ليلي و لا شمس جديده طالعه تجولي حياتك توها بدت يا دكتور
تاهت في حلاوه كلماته لم تسمع وصفا بهذا الجمال من قبل فلتهديه نفحه تريح بها قلبه و هل هذا بارادتها لا
و الله فالان القلوب هي من تتحدث لا الألسن
مدت يدها المرتعشه وضعتها علي لحيته ثم قالت اوجات البدر هيستحي يطلع و سواعي الشمس هتداري وسط الغيوم بس أكمنها دافيه لازمن تتحدي كلت ديه و تطلع للناس اما البدر مهيطلعش غير للسهران هو بس الي يستاهل يشوف حلاوته يا دكتور
بالطبع فهم معني كلماتها الراقيه فسالها باهتمام انتي هتجولي شعر يا رغد حديتك واعر جوي لازمه دماغ صاحيه لحل ما تفهم معانيه
ابتسمت بخجل ثم قالت و انت فهمت 
ما يشبعه ثم ابتعد و قال مش لازمن افهم بكفايه اني احس يا بت العبايده
و فقط لم يمهلها الفرصه للتحدث و لا للخجل و لا حتي للرفض
و بما انها رجلا مخضرما عرف كيف يجعلها سريعا معه
و بما انها جاهله بكل ما يحدث لم تستطع الصمود امامه الا من بعض الرفض الواهي الذي تلاشي سريعا
رفع حاله و نظر لها عاشق ثم قال بصوت متحشرج 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي فريده الحلواني
الحلقة التاسعة
الفصل التاسع
و لا اقولك صباحك جبر و عوض من الرحمن هيجبر قلب الطيب و هيعوضك عن كل حزن عشتيه انت تستاهلي الفرحه و بس متقوليش ازاي قولي بس يا رب وهو هيبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك
حينما نعشق تشرق شمسنا حتي لو كانت السماء ملبده بالغيوم دونا عن غيرنا نشعر بالدفيء يحاوطنا
و لما لا يكفينا فقط زراعا حانيه رغم قوتها تخبئنا من سقيع العالم و ثلوجه
و طبيبنا لم يبخل علي تلك النقيه التقيه بهذا الدفيء غمرها حنانا و احتواء بل و مزاحا ايضا اكتشفته فيه جعل ضحكتها تخرج من القلب لاول مره منذ اعوام
شغفها حبا و عشقا و جموحا هو الاخر لم يكن يعلم انه يمتلكه وهو معها قلبه من كان يحركه كي يعبر عما بداخله فعلا ما دام اللسان ما زال عاجزا عن القول
كأنهما عاسقان منذ سنين و قد اشفق القدر عليهم فجمعهما فالحلال و ما اجمل الحلال
ظل ممددا 
فقط يتطلع لها بعين ولهه 
بصوت متحشرج قال فتحي عنيكي يا رغد متخليش شمسي تغيب
و رغده لن تقوي علي رفض طلبه بل هي الاخري تشتاق لملامح عاشق لن يعترف بالحديث و لكن ما فعله معها كان ابلغ من اي حروف
فتحت عيناها بتمهل تطلعت له لاول مره تدقق في ملامحه الوسيمه بامعان
تركها لن يخجلها بل اهداها اجمل ابتسامه ارتسمت علي وجهه يوما 
ثم قال مكتش خابر انك حلوه جوي اكده كتي مخبيه ديه كلاته فين يا بت العبايده
ابتسمت بخجل ثم قالت للي يستاهله
لمعت عيناه بفرحه عارمه ثم قال و اني استاهل يعني
لم تقوي علي الرد و عضت لسانها الذي ينطق رغما عنها ما يجيش بخاطرها
تفهم حالها تحرك ثم استند بظهره 
و قبل ان تظن انه تركتها 
قال متلوميش حالك عالي عيطلع منيكي اكتر شي عاحبني فيكي ان الي فجلبك علي لسانك 
اسمعيني زين يا رغد جوازنا مكانش بطريقه زينه كل واحد منينا كان ليه اسبابه انتي اتجبرتي علي و اني كان ليا تار عنديكي
لمعت عيناها بالدموع بعدما فهمت حديثه بشكل خاطيء و قالت يعني الي حوصل بيناتنا كان من ضمن انتجامك يا دكتور
نظر لها پغضب ثم قال انتجام ايه يا بجره انتي كنك اتخبلتي و لا بتتفرجي علي افلام كتير
و قالت بغيظ متجوليش بجره و بعدين ماهو ديه معني حديتك
عض وجنتها برفق ثم قال اول هام احلي بجره تاني هام عسان بجره فهمتيني غلط اتعلمي تسمعي للاخر لجل ما تجدري تفهمي و تحكمي صوح
ابتسمت له بهدوء فاكمل دي كانت البدايه و كل واحد فبنا اخده الكبر و مداش فرصه للتاني انه يفهمه صوح
اني كان ليا عزري لكن انتي ايه كان عزرك لما خبيتي علي لاه و اتحدتيني كماني
رغد بخجل من تصرفاتها معه مانت الي من اول يوم واني متعودتش ابدا اجبل الاهانه من حدي واصل رغما عنها سالت دموعها و هي تكمل حتي الي اتعمل فيا مكتش هسكت و يمكن ديه الي كان بيخليهم يذيدو عذابي و ضړبي فكرتك شبه اخوك يا عثمان 
اني كت لساتني صغيره ستاشر سنه خادوني من جنه ابوي الي كت عايشه فيها ملكه لڼار متمنهاش لعدوي
خۏفت ڠصب عني خۏفت و جولت يا بت احمي حالك و متسمحيش ليه و لا لغيره يدوس علي كرامتك بكفايه لحدت اكده
رغم غليانه الداخلي الا انه اخذ يمسح علي وجهها بحنان ثم قال عسان لساتك متعرفنيش بس الاكيد سمعتي عني او عالاجل لو فكرتي زين كتي هتلاجي فرج بيناتنا 
اجولك خلاص وعد مني ليكي عينك مهتشوفش غير الفرح و بس تحرم عليها دموع الحزن
من تاني نظر لها بعشق
ثم اكمل مصدجاني
رغد احولك الصراحه
عثمان و مش هجبل غيرها
رغد جلبي بيجولي صدجيه و عجلي بيحولي اوعاكي ماهو اكده و لا اكده هيهملك نظرت له بحزن و هي تكمل مش ديه اتفاجك وياي مالاول هتهملني
صړخ بها پغضب لم يستطع التحكم به اهملك ايه يا مخبله انتي اجولك بلاه عجلك اليابس ديه متفكريش بيه واصل
ثم اكمل بحنو خلي جلبك بس الي يدلك عثمان السوهاجي مهيهملش حاجه ملكه ابدااااا

بمنتهي الغباء ردت عليه بغيظ ايه ملكك دي امفكرني جفطان اياك
و الطبيب يرد احلي جفطان يكمل و طالع علي مجاسي بالملي كانه متفصل لي مخصوص قربها منه اكثر وهو يكمل تعالي اما اجربه تاني اصله عاجبني
و الباب يطرق ليفسد كل ما خطط له و هم لتنفيذه
حقا اذا من بالخارج لن يلومه احد و لكن ماذا اذا كانت امه الغاليه 
والغاليه حينما سمعت صرخته وهو يسال عن هويه الطارق ابتسمت بخبث ثم قالت بمغزي حجك علي يا ولدي معربفش انك لساتك نعسان خد راحتك يا دكتور اني هتصرف ويا الي تحت و فقط تركته و غادرت و بداخلها شعور ان اخيرا ولدها وجد وليفته التي ستجعله يحي ما حرم منه طيله حياته
عاىشه بغيره كبف ديه من مېته وهو بينعس لدلوك اني هطلع اصحيه
عفت بقوه عيشه اصطبحي و جولي يا صوبح محدش هيهوب يمه جاعتك لما يكون عنديكي يبجي بلاها عمايل فارغه مهيجيش من وراها غير الغم
تحيه بغيظ كلامك صوح يا حاجه لكن بردك عمره ما اتاخر لدلوك ويا بتي خاليكي حجانيه دي مرته و دي مرته يبجي يعدل بيناتهم
تدخلت نرجس فالحديث و قالت بحكمه يا مرت عمي عجلي بتك بدال ما تجوميها علي جوزها شغل الضراير مهينفعش مع خوي و اتتي خابره طبعه زين سمه و ناره رط الحريم يمكن رايد ينعس اشوي مجراش حاجه لكت ديه
و في سرايا العبايده كانت تلك التي اقل وصف توصف به امراه بمائه رجل رغم حنوها و طيبه قلبها
كانت تزرع الغرفه ذهابا و ايابا بقلقا بالغ و بيدها الهاتف التي كلما همت ان تتصل منه علي اختها تعاود و تصبر حالها ان تنتظر قليلا
دلفت عليها انصاف و قالت باستغراب وااااه مالك يا شاديه واكله حالك ليه اكملت پحقد تكونش الغندوره عامله مصېبه كيه عوايدها مع الدكتور
شاديه پغضب خبر ايه عاد يا بت ابوي من مېته الغلبانه دي عيملت حاجه همليها لحالها الله لا يسيأك
نظرت لها بغيظ ثم قالت و هي تتجه للخارج مره اخري و تقول جال يعني عاتله همها جوي اكملت سرا جبر يلم العفش
جزت علي اسنانها غيظا ثم اغلقت الباب و قالت بقلق بالغ هو اني كت نجصاكي انتي كماني لاااه مهجدرش اتحمل اكتر من اكده اني هتصل و الي يوحصل يوحصل
تحت رفضه و اصراره وجد هاتفها يصدح
سب تحت زهولها ثم قال دي مؤامره كونيه عليك يابن السوهاجي
ضحكت بحلاوه و هي تقول بشماته دي خيتي و اني مهجدرش ماردش عليها الله يخليك
تناول الهاتف الذي ما زال يصدح من جانبه ثم نظر لها بمكر و قال اني هطمنها 
لم يعطها الفرصه للفهم اذ فتح الخط سريعا و بمجرد ان وضعه علي اذنه سمعها تقول بقلقا بالغ طمنيني يابت ابوي عيملك حاجه اتغابه عليكي سامحيني كان لازم اعمل اكده لجل ما تعيشو انتو التنين العند و الكبر كان هيضيعكم قطعت حديثها باستغراب ثم قالت مهتدرديش علي ليه
عثمان بهدوء و اني بجولك انتي عيملتي الصوح يام
محمد
اغمضت عيناها بغيظ من تسرعها و لكنها ردت بقلق ظهر علي صوتها جليا خيتي رايده اطمن عليها
ضمھا الي خيتك زينه ومع جوزها اكمل بفخر زينه البنيته عاشت اليد الي ربت
ابتسمت باتساع و قالت بفرحه عارمه صوووح مبارك يا دكتور تتهني بيها و يرزجك منيها بالخلف الصالح لو مكانش الناس تجول عليا اتخبلت لكت مليت الدنيا كلاتها زغاريط يا فرحت جلبي بيكي يا بتي
ابتسم عثمان علي فرحتها و قال طمني جلبك خيتك في عني بس اني عاتب عليكي كان حجك تفهميني ضمنتي من وين متغاباش عليها
ردت بحسم دون مواربه مهاتهونش علي جلبك يا دكتور الي اني خابره زين انها جواته و الا مكتش عيملت الي عملته
عثمان و الله و بتفهمي يا رب البجره تفهم هي كماني اطلق ضحكات صاخبه حينما رسمت الڠضب علي ملامحها
شاديه بفرحه ربنا بهنيكم دكتور رغد شافت كتير و اتحملت الي محدش يجدر عليه بلاش تجسي عليها اني خابره ان جواتك الف سؤال و لازمن هتوصل للحجيجه كامله
اصبر عليها اديها الامان الي عمرها ما حيت بيه اوعدها انك هتصون سرها هتلاجيها وحدها بتجولك علي كل شي و تفتح جلبها ليك
اكملت بمغزي فهمه سريعا خيتي جلبها لساته اخضر يا دكتور ارويه و راعيه لجل ما يطرح كل الحلو الي فالدنيا رغد تستاهل تتحب
رد بهدوء ينافي غليان قلبه خابر زين اني مش اصغير يام محمد اطمني خيتك في عيني و علي راسي من فوج
ابتسمت ثم قالت بخبث مش هطمن غير لما تجولي و فجلبك كماني
ضحك علي خبثها ثم قال كنك واعره ولو مش خابره اكده و متوكده منيه كتي ولعتي الڼار يابوووي بنات العبايده طمعه في الكيد كلاته يا خلج
ضحكت معه ثم اغلقت لاول مره دون ان تحادث اختها
و اختها لم تستطع فك الطلاسم التي كان يتحدث بها و استغرابها من اسهابهم فالحديث بتلك الطريقه الوديه لاول مره
رغد هي جفلت من غير ما تحدتني
عثمان بغيظ بتفهم اكمل شكلها مش مكتوبالنا 
نظرت له بعدم فهم فاكمل بخبث اجولك مهجعودش بحهرتي اني تعالي
تطلعت لها عائشه بتفحص ثم قالت وشك امنور يعني انهارده الي يشوفه و هو بيزعج ميا خيتك عشيه و لا و هو طالع يفش غله فيكي يجول الدنيا خربت
خير ان شاء الله شكله وافج علي مرواحك لاهلك مانتي مهتسكوتيش بردك
نظرت لها بهدوء و قالت الي حوصل عشيه محدش له صالح بيه و الي بيني ما بين جوزي مهينفعش احكيه
ديه اول هام تاني هام سوا وافج اروح و لا صمم علي رايه بيا من غيري الفرح هيتم يبجي بلاها مشاكل و نكد ملوش داعي اكيد عنديه سبب لكت ديه
عفت بفخر يسلم خاشمك يا بتي عين العجل و الله
تحيه بخبث ما تتحدتي وياه انتي يا حاجه ديه فرح واد اخوها بردك مهما تجول مش زعلانه اكيد هتشيل جواتها
عفت اني مهدخلش بيناتهم يا تحيه هما احرار ويا بعضهم و رغد اسم الله عليها طلعت عاجله و هتفكر صوح يبجي ليه نكبر الحكايه من غير داعي
رغد بعد اذنك يا حاجه رايده اعمل الوكل انهارده
نرجس بمزاح وااااه ديه المزاج عالي انهارده يبجي هناكل احلي وكل
عفت ديه بيتك يا بتي اعملي الي يلد عليكي
وقفت تصنع الطعام بحب ملأ اركان قلبها الصغير غطي علي ندوبها لم تطب بعد و لكنها في طريقها للتعافي هي واثقه من ذلك
و بعد ان التف الجميع حول طاوله الطعام و قد اشادو بجماله شعر بالغيره تنهش احشائه ليس من
حق احدا ان يمدح بها غيره و لا تلك الابتسامه الحلوه تظهر لغيره 
فجأه تحول الي طفل صغير يريد ان ياخذ حقه توا لم يجد غير فكره خبيثه طرأت بداخل عقله و قام بتنفيذها دون تفكير
بربت عيناها و وقف الطعام في حلقها مما جعلها تسعل بشده
مثل الخضه و قال بعد ان امسك بكوب الماء ليعطيها اياه مالك يا رغد شرجتي و لايه نظر بخبث و اكمل اشربي بح مي سلامتك
تماولت منه الكوب و ارتشفته دفعه واحده ثم ظلت تتنفس سريعا الي ان هدات و هي تسمع الكلمات المعتاده في تلك المواقف سلامتك يا بتي اتشاهدي و جلع ماسخ
لن تصمت تلك العنيده سترد له الصاع صاعين انت من بدات و البادي اظلم
صبرت حتي انتهي الطعام و جلسو يحتسون الشاي معا قامت من مجلسها بحجه احضار بعض الحلوي التي حهزتها خصيصا له بمجرد ان كادت ان تمر امامه مثلت التعرقل
مما جعله ينتفض زعرا دون الانتباه للعيون المسلطه عليه امسك يدها ثم قال پخوف و هو يسندها حاسبي خلي بالك
لا تعلم من اين اتت بكل هذا المكر و لا الجرأه لفعل هذا قالت بهدوء اتكعبلت في طرف العبايه معلهش اطمن اني بخير مجراش حاجه
تلك الماكره كيف تقول انه لم يحدث شيء و ماذا عن الذي اذا ما ظهر
دون ان يرد عليها قام بحملها امام الجميع و اتجه سريعا نحو الدرج و هو يقول تعالي اكشف عليها ليكون تمزق فالاربطه اكمل بهمس بعد سماع و لو مكانش اكديه اني الي 
صړخت عائشه بغل شايفين الي بيجري جدامكم كنه اتجن البت لحست عجله خلاص
نهرها ابيها قائلا كنك انتي الي اتخبلتي يا جليله الحياه هتعيبي فجوزك جدام الكل
ردت پجنون يعني عاجبك المسخره الي عم توحصل جدامكم
حمزه بحكمه يابت ابوي هو معميلش حاجه غلط مرته رجليها اتلوت هيكشف عليها و لا يشوفها جدامنا كيف بس لو كتي مكانها كان عيمل اكده بردك
و الذي اشعل الڼار فالاسفل دون اهتمام دلف بها جناحهم ثم اغلق الباب و قال بتلاعبيني يا رغد
ردت عليه انت الي بدات لاول اني معميلتش حاجه
اكلها بعينه و هو بقول بداخله لا وقت لمجادله تلك الحمقاء ساريها مع من تعبث و يكون الرد بالفعل ليس بالكلام
و الفعل كان صاډما بالنسبه لها
صدح الهاتف مره اخري فقالت رد يا عثمان اكيد حاجه مهمه ادام بيلح اكده
وجد ان حديثها به بعض التعقل و لكنه يرفض
سحب هاتفه كي يري هويه المتصل و حينما راي الاسم برقت عيناه بفرحه ثم فتح الخط سريعا و قال 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي فريده الحلواني
الحلقة العاشرة و الحادي عشر 
الفصل العاشر
اوعي تضعفي اسمعي مني بصي وراكي و شوفي ايه الي عدي عليكي و ايه الي اتحملتيه 
هتعرفي وقتها قد ايه كنتي قويه و انك كنتي اكبر و اقوي من اي موقف فيه الي اخد منك و في الي داس عليكي و في الي شمت فيكي بس انتي لسه واقفه ربك كريم و رحيم و لو عارف انك مش قدها مكنش حملك كل ده عشان فالاخر يجبرك و يراضيكي لانك رضيتي في وقت مكنش الرضي في سهل ابداااا انا واثقه
فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
دائما ما تضعنا الدنيا في اختبارات قويه و
لكن اصعبها ان نقع في حيره بين ما يأمرنا به العقل و ما تتمناه قلوبنا فلمن تكن الغلبه
لم يمهلها الفرصه لتفهم بل حركها برفق من فوقه ثم اكمل محادثته الغامضه و هو يقول اركب اول طياره طالعه علي سوهاج بلغني ميعاد وصولك و اني هشيعلك عربيه تجيبك لحدت عندي
عثمان لااااه فاكس له مهينفعش اجفل اني هحجزلك وعاود احدتك و فقط اغلق معه و قام بالاتصال باحدي شركات الطيران و قام بحجز تذكره و لحسن حظه ان امامها ساعه للاقلاع

قام بابلاغ الرجل مره اخري ثم انهي المحادثه 
كاد ان يتحرك من مرقده الا انه لاحظ تغير لون وجهها و هي تقول بوجل و كأن قلبها انبئها بشيء ما
رغد خير يا عثمان في حاجه
نظر لها بغموض لم تشعر بها ثم قال خير ما وشك اصفر أكده ليه دي مكالمه شغل
لا تعلم لما لا تصدقه و لكنها هزت راسها بهدوء و قالت الله يجويك يا دكتور
تلاقت الاعين في حديث صامت 
هي تترجاه ان يغلق صفحه الماضي
و هو يطالبها بالبوح قبل ان يعرف من غيرها
و ما بين هذا و ذاك كانت العقول متشبثه بقناعتها فلم تستطع القلوب ارضاخها
وصل مكتبه داخل مشفاه جلس علي جمرا ملتهب الي ان اتي له الزائر المنتظر
بمجرد ان دلف عليه المكتب ثم اغلق بابه قال بلهفه وينها الكشوفات
الرجل بابتسامه حرجه طب قولي اتفضل يا دكتور ده الصعايده اهل الكرم
لم يهتم
بعتابه المتواري بل قال اجعد و هات الكشف و بعدها هعرفك كيف هو كرم الصعايده صوح
التقط منه تلك الاوراق بلهفه تطلع علي عددا لا بأس به من ارقام الهواتف التي قام اخيه الراحل بالتحدث مع اصحابها قبل ۏفاته بشهران و كل رقما كان بجانبه اسم صاحبه
تفحصها جيدا منه من يعرفهم جيدا و منهم لا و لكن عددهم قليل
الا اسما واحد كان دائم الاتصال به و لكنه مسجل باسمه هل يحادث حاله لمن كان هذا الرقم لما يسجله اخيه باسمه
نظر للرجل بجديه ثم قال وينها التسجيلات
اخرج الرجل من جيبه فلاشه صغيره مدها له ثم قال بفخر لما قدرت احصل علي سجل المكالمات فكرت اوفر عليك ال وقت بدل ما ننتظر فتره عسان نحصل علي كل التسجيلات للارقام دي عملت فحص للسجل و خرجت كل ارقام العائله بره
و جبتلك تسجيلات باقي الارقام اكمل بوجل خاصه الرقم الي متسجل باسم المرحوم انا كده اتصرفت صح و لا ايه
ابتسم باتساع ثم قال انت عملت عين العجل براوه عليك اخرج من جيبه دفتر الشيكات الخاص به ثم دون فوقه رقما كبيرا قطعه و اعطاه اياه
برقت عين الرجل بزهول حينما راه المبلغ المدون ثم قال بس ده كتير اوي يا دكتور 
عثمان بجديه و لا كتير و لا حاجه ديه حج تعبك انت و زمايلك جوم معاي لجل ما تاخد حج ضيافتك
وقف الرجل ثم نظر الي ساعته و قال اعتبرها وصلت و بذياده انا يا دوب الحق ارجع المطار قبل ما اركب الطياره حجزت تذكره عوده يعني قدامي ساعه تقريبا
غادر الرجل وضع تلك الفلاشه داخل جهاز اللاب توب خاصته بعد ان امر السكرتيره الا يدخل عليه احد
اما الاخري كانت ټموت ړعبا حدسها يونبئها بامرا ما ليس جيدا
و ما اكد هذا الاحساس هو عدم رده عليها كلما حاولت الاتصال به اغلق الهاتف
دلفت عليها نرجس و قالت بقلق وينك يا رغد منزلتيش ليه بعد ما عثمان مشي كان شكله مضايج انتو اتخانجتو
رغد بتيه لاااه جالو تلافون شغل و طلع طوالي
نرجس مالك با خيتي
وشك اصفر ليه اكده جوليلي لو فيه حاجه مضيجاكي اني كيف خيتك
و قبل ان ترد عليها كان يدخل بملامح متجهمه ثبت نظره عليها وهو يقول لاخته بامر هملينا وحدنا يا نرجس
ارتعش جسدها ړعبا بعد مغادره الاخيره و التي قابلت في طريقها عائشه
اوقفتها و قالت بفضول فيه ايه يا نرجس كنها عامله مصېبه خيك جاي من بره هيطلع ڼار حتي مردش علي امك و هي بتنادم عليه
نرجس ملناش صالح يا عيشه روحي شوفي ولدك و لا لاجيلك حاجه تعمليها
اما بالداخل كان الموقف حقا مرعب
نظراته المشتعله صمته المريب جعلها تشعر انه
اما هو كان بداخله حربا دروس بين قلبه المټألم من مظهرها و بين عقله الذي يحثه عالانتقام
و لكن ما ذنبها هي الضحيه الوحيده داخل الحكايه
اخيرا قرر التحدث حينما قال بأمر لا يقبل المجادله احكي
نظرت له بعدم فهم فكمل پغضب احكي يا رغد اني عريفت مين الي جتلت خوي اتحملتي كلت ديه ليه لجل ما تداري علي بت عمك صووووح
صرخته الغاضبه صډمتها بمعرفته الحقيقه لحظه المواجهه المحتومه كل هذا جعل دموعها تهطل انهارا فجأه دون ان تقوي علي الرد
سحبها من يدها بقوه نحو الاريكه اجلسها عليها عنوه ثم قال اني سامعك بلاش تختبري صبري اكتر من اكده سالت كتير و خبيتي علي و اديني عريفت يبجي ملوش عازه سكوتك ديه
ردت عليه بوهن عايز تعريف ايه يا دكتور
عثمان كل حاجه كيف اتجوزها و لا كان مرافجها صمت للحظه ثم قال بتذكر هي مش اتجوزت جبلك بشهر تجريبا و وجتها جولتو ان العريس من مصر و هيسافر بيها بلاد بره عسان اكده عيملته الفرح اهناك
رغد پقهر دي حكايه بوي عيملها لجل ما يداري عليها ي لما هربت مالدار دورو عليها فكل مكان ملجيوش ليها اثر
عثمان طب و جهازها الي طلع مالبلد بالطبل البلدي كلت ديه كان تمثيل
رغد جولنا للناس انها جاعده حدي بت عم ابوي لجل ما تجهز شوجتها هناك و الجهاز الي طلع جدام الناس اتبرعو بيه و بعديها جعدنا يومين في مصر علي اساس الفرح و اكده و عاودنا
تاني ابوي امر محدش ينطج اسمها واصل لحدت ما يلاجيها و يغسل عاړنا
عثمان و انتي عرفتي كيف انها مرته فرحك و الي ضل يتباها بيه جدامنا كلياتنا اغمض عينه ثم قال بغيظ عور حاله صوح احكي يا رغد اني مطايجش روحي مش هسحب منيكي الحديت اخلصي
يوم فرحنا اني كت عيله يا دوب كملت ستاشر سنه بجالي يومين كت خاېفه و خجلانه بعد ما اتجفل علينا الباب لجيته بيجولي بالراحه شكلك خاېفه اهدي و مټخافيش اني مهجربش منيكي غير لما
جعد اشوي و بعديها عور يده و اكملت بخجل 
قاطعها بغيره قاتله مجربش منيكي نهائي مجاش يمتك خاااالص
رغد پبكاء و لا حتي لمس الفرشه ضل طول الليل ماسك التلافون فيده يكتب فيه لحد ما النهار طلع
اكمل عنها و تاني يوم جال انه هيدلي بيكي مصر كانه شهر عسل ايه بجي الي حوصل اهناك
اغمضت عيناها پقهر و ۏجع و هي تتذكر ما حدث ذلك اليوم
فلاش بااااااك
ظل طوال طريق سفره معها صامتا لن يتفوه بحرف الي ان وصل امام بنايه شاهقه الارتفاع صف سيارته امامها ثم قال بنبره غريبه وصلنا انزلي
بمجرد ان فتح باب شقته الخاصه دلف اثنتيهم ثم اغلق الباب خلفه
تصنمت رغد پصدمه قويه حينما رات ابنت عمها الهاربه تقف امامها و علي وجهها ابتسامه شامته
تاهت حروفها و كلما فتحت فمها كي تتحدث تغلقه مره اخري اما الاخري فاطلقت ضحكه ماجنه و هي تتقدم نحوها و تقول مالك يا كونتيسه اتشليتي مش قادره تصدقي اني قدامك
رغد ببهوت اني مش فاهمه حاجه انتي اخرسها فهد بقوه حينما وكزها في كتفها و هو يقول متحوليش انتي دي ستك و تاج راسك سامعه
رغد پجنون دي تبجي ستي الي حطت راس ااااااه قطعت حديثها بصړاخ حينما لطمھا بقوه فوق وجنتها مما جعلها تفقد توازنها و تقع ارضا
لن يكتفي بهذا بل مال عليها جاذبا اياها من حجابها مصاحبا معه شعرها و هو يقول بغل مفكره حالك هتبجي مرتي صوووح ابوي في يدك انتي و عيلتك الي جدامك دي مرتي ساااامعه
هتجعدي اهنيه خدامه ليها و اياااكي تنطجي بحرف رجبت بوكي و يونس اخوكي هتكون التمن ساااامعه
بااااااك
كادت تختنق من شده البكاء و هي تكمل زلوني بهدلوني ضړب و حرج حتي الوكل كان سواعي يحرموني منيه
اتحملت كلت ديه لجل عوينات بوي و خوي ولجل ما الي بيناتنا يوجف لحدت اكده
بعديها بشهرين طلعت حبله دوجت المر معاها و هي كل يوم تتبلي علي اني رايده اصجتها و خوك يضربني 
كلت ديه و مكتش عارفه اوصل لحدي من اهلي لجل ما اخبرهم كان بيخليني اتحددت من تلافونه خمس دجايج لجل ما يطمن اني مش هجول شي ليهم
لحدت ما ولدت رحيم هي الي جالتله يكتبه باسمي جالت اهلك اكيد هيشوفو شهاده الميلاد 
ولدته و رمتهولي لجل ما اربيه حتي الرضاعه مهانيش عليها ترضعه جابله لبن صناعي
صمتت قليلا كي تلتقط انفاسها فقال هو بغل و ڠضب و طبعا كل الدهب و الفلوس الي كان بيجيبها كانت ليها مش ليكي
هزت راسها بوهن ثم قالت پقهر حتي شبكتي الي المفروض جابهالي خدها مني و ادهالها امسكت ذلك السلسال الملتف حول عنقها و اكملت پقهر دي خبيتها لجل مايخدوهاش مني
و شويه الدهبات الي حداي دول هدايا من اهلي بعد ما المفروض ولدت و لجل حظي نسي ياخدهم وياه لما عاودنا مصر تاني بعد سبوع المولود
وجتيها ما صدجتك انك كت رايده في شغل حكيت لشاديه كانت هتجن بس صبرتني و حلفت لاتجيبلي حجي منيهم بس جالتلي مهينفعش نتحددت هيبجي بحور
سكت و اتحملت و الي هون علي اشوي بعد ما المفروض ولدت بحي يهملني اهنيه اني و الواد
جبل ما ېموت بحوالي شهرين خدني وياه بحجه انها رايده تشوف ولدها
اتاريها كانت رايده تزلني شوي جبل ما توهرب منيه
في يوم صحيت علي صراخه و كان كيه المجزوب
بجي يلف و يدور عليها و لما ملجاش ليها اثر ضل بكسر فالشجه خۏفت و اتخبيت انا و الواد جوه الاوضه و من خۏفي مكتش مركزه اني دخلت وين
لجيتني جوات اوضتهم شوفت جواب جريته ابتسمت بوهن من بين دموعها
ثم اكملت بتجوله دورك انتهي كان كل الي يهمني ازل رغد و اطلع من البلد المعفنه دي و اعيش حياتي انا خدت كل المجوهرات و الفلوس تمن السنتين الي قضتهم معاك متدورش عليا
بس و من يوميتها بجي يدور عليها فكل مكان و هي فص ملح و داب كان عاشجها صوح و هي كيه الحيه استغلت ديه لجل ما توصل لغرضها
دفع حياته تمن لواحده جاحده متستاهلش و اني بكت بحرقه و هي تكمل اني ايه معرفاش صوح اني ايه جوزتوني كبش فدي للعلتين
وهو اتجوزني لجل ما يرضي حبيبته
نظرت له بحزن العالم و اكملت و انت اتجوزتني لجل ما تنتجم لخوك
و امك ريداني لجل ما يضل حفيدها وياها
ضړبت علي بقوه و هي تكمل بنبره تقطر قهرا و ۏجعا و ااااني اني وين من ديه كلاته كل واحد فيكم عم يجطع من روحي حته وينها رغد محدش فكر فيها للحظه
يا خلج اني مكملتش عشرين سنه بس اتحملت الي ميجدرش يشيله حدي فالخمسين

تطلعت له پجنون و هي تكمل پهستيريا هاااا ارتحت يا دكتور عريفت الحجيجه دور عليها بجي و خد تار خوك منيها افتح بحور من تاني
بس وجتها مفيش رغد الي هتكون كبش فدي تاني يا دكتور اكده دوري في حياتك انتهي صووووووح 
اكملت باقرار يملاه التمني بالرفض هتهملني خلاص
هل يوجد وصفا لحالته الان لا قد عجزت حروفي لاول مره لن استطع رسم شعوره ببضع كلمات الما ينهش صدره
سخطا علي اخيه النذل رغبه فالاڼتقام و لكن كل هذا غطي عليه قهره و الم قلبه علي تلك الصغيره التي تحملت ما لا يقوي عليه بشړ
كان هذا ما يدور داخل عقله و هي تقص عليه ما حدث و لكن حينما قالت كلماتها الاخيره
عجز عقله ان يفسرها علي انها تساله هل سيتركها
اخذها علي انها تقول اتركني
هنا غاب العقل اندحر اي شعور داخله الا غليانه و رفضه فكره تركها لها
امسك زراعها بقوه و سحبها ناحيته نظر لها بشړ و قالي تهمليني كيف 
لم تستوعب ما يقوله و لكنها انتبهت جيدا حينما اكمل بنبره خرجت من
الجميم كتي هتخليني اعشجك لجل ما تنتجمي مني بدل خوي پموتك يا بت العبايده تمن جلب الدكتور روحك يا رغد ساااامعه مهتطلعيش من اهنيه غير علي جبرك ساااامعه
ظلت تهز راسها پجنون تحولت دموعها الحزينه الي اخري فرحه يعتقد رفضها حقا قد جن عن اي ترك تتحدث و انا من تذوب فيك عشقا ايها الطبيب طبيب قلبي الذي اجري لي جراحه استاصل الحزن من داخل قلبي العاشق لك
و بما ان اليوم هو موعد اكتشاف الحقائق و بما انه اعترف لن اترك حالي لاللخجل و لا للضعف و لا حتي لاخوف
عن اي خوفا اتحدث و انا احتمي خلف سدا منيع لن يسمح حتي لنسمه هواء ان تجرحني
و بينما هو يضغط علي زراعها بغل و يتطلع لها پجنون بعد ان ظلت تهز راسها رفضا لحديثه و الذي فهمها علي انها رفضا لبقائها
و قبل ان يفكر ان يسهب في تهديده تخشب جسده حينما قاومت يده المتشبثه في زراعه ثم 
او ترد علي حديثه بالفعل لا بالحديث لاول
قالت بصوت مبحوح شجي و اني عشجتك فوج العشج عشجين يا دكتور من غير ما تحس داويت جلبي الموجوع من غدر الدنيا
رجعتلي روحي الي كانت مفرجاني بين دراعاتك لحيت روحي لجيت رغد الي كت اعرفها زمان
لما اطلعت جوات عنيك لجيتني يا دكتور لجيت رغد الي اتسرجت مني رجعتلي روحي و جلبي
مين يلاجي ديه كلاته و ما يعشجك التراب الي عم تخطي عليه
و الطبيب قلبه توقف حقا يحتاج الي جهاز الصدمات كي يعيده الي العمل لا يصدق لن يصدق
نظر لها بتيه ثم فتح فمه ليسالها بعدم تصديق هتجولي ايه انتي واعيه لحديتك ديه و لا 
لا يوجد مكان ل ولا بينهما الان لن تتركه لافكاره بل سنكون هي بمثابته صډمه كهربائيه عڼيفه تعيد له رشده بل تجعله يستوعب ما قالته توا
عشقا و تمني اني بعشجك يا عثمان مدت لو ممصدجش الي سامعه
شوف جللي هيدج كيف و انت دكتور و خابر كيف تعريف الي جواتي صوح
و هل يجد ما يرد عليها به لا و الله حينما يعجز اللسان عن التعبير
بما يعتمل 
بقلمي فريده الحلواني
الفصل الحادي عشر 
صباحك بيضحك يا قلبي فريده
خاېفه صح من فشل من كلام الناس من بكره من من من
الخۏف صنم خلقناه جوانا وهو سبب فشلنا و تعبنا في كل حاجه و من كل حاجه
اكسري صنم الخۏف عشان تقدري تعيشي و تنجحي
و طول مانتي بتقولي يا رب مفيش حاجه ابدا هتقدر عليكي
اتوكلي عليه حق التوكل اعملي الي عليكي و سيبي الباقي عليه صدقيني هبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و
سحر تلك الخبيثه الخائڼه خانت اهلها ډمرت حياه طفله ليس لها ذنب الا غيرتها العمياء منها
كانت تعيش وسط اهلها ناقمه عليهم و رغم انهم من الاثرياء الا انها كانت طموحه حد الطمع
حلمت دائما ان تخرج من تلك القريه تعيش تحت سماء المدينه و اضوائها المبهره
و لن تجد احدا يحقق لها تلك الاحلام غير فهد السوهاجي
الذي كان معروفا عنه عشقه للنساء لا يفرق بين قريبا و لا بعيد و لم يكن واضعا لنفسه ضوابط تحكم تلك العلاقات
بحثت عنه علمت كل ما تحتاجه كي تتقرب منه برغم التار القائم بين العائلتان لم يهمها كثبرا بل كانت من الاساس تخطط للهروب معه
حصلت علي رقمه الخاص بدأت في مراسلته دون ان تفصح عن هويتها
و لان كل ما هو خفي يصبح مثير جعله فضوله و اسلوبها الشيق ان يستمر معها علي امل معرفه هويتها
ظلت علي هذا الحال بضعه اشهر الي ان تاكدت من تعلقه بها افصحت اخيرا عن هويتها
اقنعته بعشقها له منذ الصغر و انها لاتري رجلا غيره لهذا ترفض كل من يتقدم لها
ظلا علي هذا الحال عامان الي ان بدأ الحديث عن الصلح و النسب بين العائلتان لاتمامه
كانت فرحتها عارمه ظنا منها انه سيتقدم لها هي
و لكن كانت المفاجأه لهما معا حينما طلب عثمان يد ابنه كبير العائله لاخيه
هنا جن چنونها و عمي قلبها ماټ ضميرها حينما دبرت و خططت للهروب معه بل و اقنعته بذلك
و بما انه وقع فريسه داخل شباك عشقها الكاذب انصاع لها ونفذ كل ما طلبته منه
اقنعته ان تلك الرغد هي سبب عذابهم
و يجب الاڼتقام منها
و قد كان ذاقت علي يدها الامرين فعلت كل ما يحلو لها و هي علي يقين تام انها لن تشي بها خوفا علي عائلتها
و لان طموحها كان جامح لن ترضي بتلك الحياه ظلت تاخذ و تطلب منه كل ما تطاله يدها و هي تخطط لتركه
الي ان فعلتها بعد ان حصلت منه علي مبالغ ماليه ضخمه غير المجوهرات الثمينه حتي التي تمتلكها تلك المسكينه طمعت بها ايضا
لم تهتز لها شعره حينما علمت بۏفاته قررت السفر بعيدا الي ان تهدأ الامور و تطمأن ان الجميع قد نسيها و الاهم ان رغد لم تتفوه بحرف
كانت تجلس داخل بيتها المستأجر شارده في كل ذلك
و بعد ان فاقت من شرودها قالت كده اقدر ارجع و اعيش حياتي ادام الزفته دي اكتمت و محكتش لحد حاجه ههههه طول عمرها هبله اكيد خاڤت ان التار يتفتح تاني
تطلعت للامام بطمع ثم اكملت بتفكير الاهم دلوقت ازاي اخد ورثي و ورث ابني من عثمان مانا مش هاسيب الملايين دي كلها
اكيد هو كمان هيخاف علي اسم عيلته و سمعت اخوه لازم افكر و ارتبها كويس عشان اخد الي عيزاه من غير ما حد يقدر يوصلي
صدح هاتفها باسم حاتم زفرت بحنق ثم ردت عليه بفرحه كاذبه حبيبي عامل ايه زعلانه منك
حاتم ليه بس يا قمر مقدرش علي زعلك
سحر بقالك يومين مسالتش فيا اكملت بمغزي هو اتت مش عارف اني اتعودت عليك 
ضحك بفخر و قال اجيلك حالا و انا عندي كام سوسو يعني بس المهم عملتي ايه مع جوزك كلمتيه
سحر كلمته بس رفض يطلقني هنزل مصر كمان يومين عشان اتصرف معاه كلام الفون مش هيحل حاجه
حاتم بطمع و المشروع هتسبيهولو
سحر بكذب لا طبعا المشروع ده حلم حياتي و بعدين انا صاحبه الفكره و انا الي تعبت لحد ما اقنعت المستثمرين الاجانب انهم يدخلو فيه
حاتم خلاص يا حببتي يبقي نعمل زي ما اتفقنا انا هدخل مكانه و هخليكي شريك معايه بنسبه كويسه
ها قد وصلت لمبتغاها ابتسمت باتساع ثم قالت تمام هتنزل مصر معايه و لا لسه عندك شغل هنا
حاتم لا
طبعا معاكي هو انا اقدر اسيبك يا جميل
صړخت شاديه بغيظ عبر الهاتف بسبب تلك الغبيه التي ستصيبها بالجنون
قالت بغيظ شديد اجول بووووه يا ولاد و الم الخلج علي صدج الي جال عليكي بجره
رغد پغضب واااه انتي كماني هو اني عيملت ايه طيب
تمالك شاديه حالها قليلا ثم قالت بحكمه يابتي افهمي ديه جوزك حلالك و البسي يا ضنايا و اتهني بحاجتك الي لساتها بكياسها مجتيش يمها
رغد بخجل مجدراش و الله كل ماجي البس حاجه 
شاديه بجاله سبوعين 
ردت عليها شاديه بجديه ديه المفروض علي فكره كل حاجه بين الراجل و مرته ربنا حللها يبجي احنا نحرمها ليه يابتي افهمي اني بوعيكي لجل ما تسعدي جوزك و تهنيه كيف ماهو بيعمل وياكي
رغد عارفه اولت امبارح كان سهران وياي و 
قاطعتها شاديه سريعا مريداش اعريف و لا من حجي
رغد بحيره ليه طيب ماني اتعودت اجولك كل حاجه
شاديه بتعقل كل حاجه تخصك او تخص موضوع محتاره فيه انما جولتلك جبل سابج الي بيحصول بين الراجل و مرته حرام حدي يعرفه
امك الله يرحمها جالتهالي الراجل و مراته كيه الجبر و افعاله
اني انصحك و انتي تحكيلي اي حاجه الا الي بيوحصل يا بتي اوعاكي يطلع لحدي واصل
رغد حاضر حاضر يا حبيبه جلب بتك انتي طب جوليلي اعمل ايه و اني هسمع حديتك طوالي
شاديه بغيظ متوكده
رغد بمزاح مش جوي بس هحاول
عاد الي السرايا في وقتا متاخر من الليل لقيامه باجراء عده عمليات ولاده قيصريه كان حقا مرهقا و حمد ربه ان الجميع قد خلد الي النوم
و لكن هل تلك الجنيه ذات الشعر الذي يضاهي سواد الليل غفت هي الاخري قلبه و كل ما فيه اشتاقها حسنا لا بأس فلتغفو بسلام مادامت
و بما ان طبيبنا قنوع مراعي فقد كافأه الله علي هذا حينما دلف بهدوء الي جناحه ظنا منه انها غافبه
تصنم مكانه حينما وجد اجمل منظر راه يوما بل جحظت عيناه بعدما راي تلك الفتنه امامه
كان منذ قليل يتغزل في سواد شعرها الحريري اما الان و بعد ان ارتدت قميصا 
اما هي اخجلتها 
و قبل ان تفكر
فالتحرك
سالها بهدوء راجي خاېفه علي يا رغد
مليش غيرك اخاڤ عليه انت جوزي و راجلي و 
صمتت بخجل فقال برجاء كملي لجل خاطري كملي و اروي جلبي العطشان ارويه بكلمه منيكي
و حبيبي حبيبي الي عشجته و لا جادره ابعد عنيه و لو اطول
احطك جوات عيني و اجفل عليك برموشي لجل ما حدي يطلع عليك غيري هعملها
امي عشجاك يا عثمان جلبي جبلك مكتش حاسه بيه جوات ضلوعي توي حاسيت بيه عم بيدج
نفسي اسعدك نفسي اعمل وياك و ليك حاجات كتير بس مخبراش ايه هي و لا كيف اعميلها
كل الي ريداه اسعدك و بس
هل يجد حروفا تستطع الرد عليها 
يا ليت اللحظات الحلوه تظل معنا دائما و لكن تلك هي الحياه 

بعد مرور اسبوعا عادت تلك الحيه الي ارض الوطن و قد قررت استغلال رغد مره اخري كي تاخذ كل ما تستطع الحصول عليه و كلها يقين انها لن تشي بها
بينما كانت تبدل ثيابها وجدت هاتفها يصدح برقم غريب
ردت بهدوء السلام عليكم
ابتسمت سحر باستهزاء ثم قالت لساتك عايشه دور الشيخه يا رغد
ارتعشت يدها الممسكه بالهاتف احتل الړعب كيانها بعدما علمت هويتها و هل لها ان تنسي صوت تلك المقيته التي اذاقتها من العڈاب الوان
سحر واااه الجطه كلت لسانك ولايه ههههه عرفيتيني صوح
رغد بصوت مهزوز ايه الي فكرك بيا رايده مني ايه تاني مكفاكيش كل الي عيملتيه فيا
سحر بغل لاااه لو اطول هعمل اكتر من اكده و الي ريداه منيكي هجولك عليه بس خالي لبالك لو فكرتي تجولي لحدي اني كلمتك هخبر الكل بالي حوصل و خالي التار ينفتح تاني اني اكده و لا اكده بعيد و محدش هيجدر يوصلي
صړخت رغد پقهر و دموع يا جبروتك يا شيخه بعد كلت ديه راجعه تاني اني معنديش حاجه اعريف اديهالك يا سحر سيبيني فحالي بكفياكي عاد حرام عليكي
صړخت بها فالمقابل لاااه عنديكي كتير جوي لساتك متنعمه في عز السوهاجيه و ولدي الي انكتب باسمك لهفتي ورثه فبطنك
رغد بدفاع جسما بالله ما اخدت حاجه و لا حدي اتحدت في
حكايه الورث دي واصل
سحر هصدجك يبجي جيه الوجت الي تطالبي فيه بورثك انتي و ولدي
رغد پصدمه واااه ليه طيب 
سحر لحل ماخده منيكي مفكره اني ههمل حجي اياك
رغد اني مهجدرش اطلب شي و حتي لو عيملتها هتاخديه كيف
سحر اخده كيف ملكيش صالح اني هتصرف وجتها انما تجولي مجدرش يبجي ذنب كل الي هيتجتله في رجبتك
بكت پقهر و هي تقول لها بتوسل احب علي يدك خليكي بعيد و احمدي ربك عالي خدتيه انا مهجدرش اعمل الي هتجولي عليه ديه حرااام عليكي همليني فحالي
ردت عليها بتجبر ههملك يومين يومين مفيش غيرهم فكري و ردي علي بس لو هجلك صورلك انك لو جولتي لحدي علي الحديت ديه يبجي انتي الجانيه علي روحك و روح عيلتك كلياتها و فقط اغلقت الهاتف في وجهها و هي علي يقين انها ستخاف و لم تتفوه بحرف لاحدهم
سامحوني البارت صغير بس محبتش اعتزر
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل الثاني عشر
الفصل الثاني عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
بدأت قصه سيدنا يوسف بغيره اخواته منه مرورا بوصوله للمۏت لما رموه فالبير بعدها اتباع زي العبيد و اتسجن ظلم فالاخر انتهي برئاسه دوله قصه طويله فيها صعود و هبوط لحد ما وصل بكرم ربنا و فضله
اخواته كانو بيغيرو منه بس ربنا عوضه بحب ابوه
اتباع علي انه عبد بس عزيز مصر اخده و رباه زي ابنه
اتسجن ظلم بس خرج منه يحكم خزائن الارض
كل اختبار ربنا بيحطنا فيه ليه حكمه مش مطلوب مننا نعرفها كل الي علينا بس اننا نعمل الي علينا و جوانا رضي و قناعه بحكمه ربنا و قضائه
ارضي حتي يرضيكي و يجبرك و يعوضك و يبهرك بعطائه انا واثقه من كده
و بحبك
حينما يمنحك احدهم الثقه و الامان لا تفرط فيهما ابدا حينما يمنحك القدر شخصا يمسك بيديك تشبث بها جيدا 
حينما يرزقك الله بعاشق ضعه تاج فوق راسك فالكل يحب و لكن العشق لا يحظي به الا المميزون
داخل مكتبه في مشفاه الخاص بالقاهره يجلس ليتابع بعض التحاليل لاحدي مريضاته التي سيجري لها عمليه ولاده قيصريه
طرق الباب ثم فتح اطلت منه لمياء و التي ابتسمت له و هي تقول ممكن اخد من وقتك خمس دقايق و لا هعطلك
رد بجديه متعمده كي يجعلها تلتزم بالحدود الذي رسمها لها اتفضلي يا دكتور لو خمس دقايق مش مشكله لان عندي عمليه كمان نص ساعه
كتمت غيظها منه بشق الانفس و تقدمت لتجلس امام مكتبه و هي تقول مش هعطلك يا عثمان
نظر لها باستغراب لرفع الالقاب التي لم يسمح لها فوجدها تكمل انا بس عايزه اعرف انت مش بتدخلني معاك العمليات ليه غير ان اي شغل او متابعه حاله بكون مسؤوله عنها بتخلي دكتور فوزي يتابعني برغم انك بتابع بنفسك كل الدكاتره تقريبا
ممكن افهم ده موقف شخصي حضرتك اخده مني و لا انا زعلتك في حاجه احب اعرف
رد عليها بصرامه اولا دكتور فوزي نائب رئيس مجلس الاداره الي هو انا طبيعي جدا يكون مسؤول مكاني بحكم عدم تواجدي باستمرار هنا
ثانيا معتقدش ان علاقه الزماله الي بينا كدكاتره بنشتغل في نفس المكان توصل لدرجه ان اخد منك موقف شخصي لان اصلا مفيش حاجه شخصيه بيني و بينك و لا هيبقي
↚كاد ان يكمل حديثه الچارح بين سطوره كي يجعلها تفيق من هذا الوهم الذي تعيش فيه الا ان هاتفه صدح بنغمه خاصه ابتسم وجهه دون اراده منه
فتح الخط دون ان يعير من تراقبه بغل ادني اهتمام بل من الاساس نسيها بمجرد ان راي اسم معشوقته
الذي رد عليها سريعا و هو يقول حبيبي
ابتسمت علي الطرف الاخر و لكن للاسف قبل ان ترد عليه سمعت صوت تلك الخبيثه يقول بتعمد وهي تتجه للخارج خلص بسرعه يا عثمان و متتاخرش هستناك بره و فقط هرولت سريعا الي الخارج دون ان تري غضبه الذي تصاعد
اما الاخري اصفر وجهها ثم اشټعل بڼار الغيره مما جعلها تقول دون تفكير روحلها يا عثمان مش معجول تهملها و فقط اغلقت الهاتف دون ان تعطيه حق الرد
اما هو جن جنونه ظل يهاتفها كثيرا و لكنها لم تعيره اي اهتمام كما يظن لا يعلم انها جلست تبكي باڼهيار فقد كانت تهاتفه كي تشجع حالها لتقص عليه ما فعلته او طلبته منها تلك الحيه و لكن ما حدث مجرد ان سمعت صوت انثي تذكر اسمه مجردا من اي القاب و بتلك الطريقه التي اوصلت لها مدي تقاربها
جعل ڼار الغيره تنهش صدرها و هنا اختفي العقل و صمت الأذن
طرق فوق مكتبه پغضبا
جم حينما لم يتلقي ردا منها القي هاتفه فوقه حتي كاد ان يكسر ثم هرول للخارج بحثا عن تلك الخبيثه التي تعمدت فعل ذلك
سال احدي الممرضات عليها فدلته علي مكانها
دلف الي الحجره الخاصه بتجمع الاطباء و بمنتهي التجبر قال لها امام الجميع حالا تكوني عند دكتور فوزي يعملك اخلاء طرف من المستشفي
نظر لها پغضب ثم اكمل بمغزي فهمته جيدا و اكراما مني هخليه يسلمك شهاده خبره مختومه باسم مستشفي السوهاجي 
اعتقد تقدري تشتغلي بيها في اي مكان لانك مبقاش ليكي مكان هنا و فقط تركها وسط الكثير من التساؤولات من رفاقها و التي لم تجد ردا عليها سوي الهروب و دموعها جعلتها لا تري امامها
لن يقوي علي المبيت فالقاهره و هي ما زالت لا ترد عليه بل اغلقت هاتفها نهائيا
و لم يرد ان يحادثها عن طريق اخته او امه كي لا يثير التساؤولات
اعتزر عن الحالات التي كان سيتولي فحصها و تركها لاحدي الاطباء
ثم اتجه بعد منتصف الليل الي مطار القاهره ليستقل الطائره المتجهه الي مدينته
وصل قبيل الفجر و كل خليه داخله تغلي ڠضبا سيربيها من جديد حتي تعلم من هو عثمان سيعاقبها علي عنادها و رأسها اليابس كما يقول دائما
توعد و اقسم و نوي
و كل هذا ذهب ادراج الرياح حينما وجدها تجلس ارضا واضعه راسها بين قدميها شهقاتها ملأت الاركان
ضاع الڠضب في تلك اللحظه تنحي العقل جانبا كي يفسح مجالا لذلك القلب الذي اعتصر الما و قلقا عليها
هي انتفضت بجزع حينما افاقها صوت الباب من تلك الافكار السوداء التي ڠرقت بها منذ ساعات
هو انتفض ړعبا علي مظهرها الذي مزق طيات قلبه
لن يفكر مرتان بل اتجه سريعا نحوها ركع امامها ثم كوب وجهها الباكي بحنان و قال ليه كلت ديه عم تبكي من وجتها يا جلب عثمان
اعقب قوله بالجلوس ارضا و سحبها رغما عنها ليحتويها بين زراعاه ذادت شهقاتها المقهوره حينما وجدته يملس علي شعرها برفق و يقول ليه كلت ديه اهدي يا جلبي بكفياكي بكي عينك ورمت يابوي
ابتعدت قليلا لتنظر له بحزن و تقول كلمات غير مترابطه و لكنها كانت تذبحها وقت خروجها
رغد هي دكتوره صوح حلوه هتلبس عالموضه اني جاهله مليجش بالدكتور غدتني ڠصب صوح كت رايح وين وياها جلبي مجهور توي عريفت مجامي ااااا
و عشجتك بروحي انتي مجامك عالي عيندي بكفايه انك دونا عن حريم الدنيا الي جدرتي تهزي جلب الدكتور
مرت علي نسوان اشكال و الوان و لا وحده لمست جلبي يا رغد انما انتي هزتيه خلعتيه من موطرحه و طمعتي فيه لحالك
برغم تلك النبره الصادقه التي يتحدث بها الا انها لن تصدقه ما مرت به جعل داخلها ندوبا لم تشفي بعد ورغم كبريائها المزعوم و عنادها الا انها حقا فقدت الثقه في نفسها و لما لا ما مرت به ليس بهين
و طبيبنا كان يمتلك من الخبره و الحكمه ما يجعله يعلم ذلك و يشعر به داخل عيناها المهتزه بعدم تصديق
اكمل بيقين لو عالجمال شوفت كتير و لو علي العلام شوفت اكتر
بس بياض جلبك و روحك الطيبه ماشوفتش و لا هاشوف
اني عشجتك في وجت مكتش طايجك فيه لما كت اتوعدك جواتي بايام لون سواد شعرك
اول ما اطلع في عنيكي الاجي جلبي عم ينخلع مني حاولت امسكه اتبت فيها لجل ما يضل مكانه بس كتي اجوي مني 
خدتيه و طمعتي فيه لحالك البصه فوشك بالدنيا و ما فيها
مهما سافرت و روحت
و جيت مبجيتش الاجي حالي الا جوات حضنك يا رغد
لو بعد كلت ديه لساتك هتشكي فيا يبجي متستاهليش عشجي ليكي
ردت عليه شاكيه حاسه حالي جليله جوي عليك انت دكتور و راجل و كبير عيله و الف مين تتمناك و اني شوفت بنات مصر و حلاوتهم و خلجاتهم 
انهارده بس افتكرت اني جاهله مكملتش علامي بكت پقهر نابع من غيرتها عليه و خۏفها من تلك الخبيثه اني خاېفه
خاېفه فيوم تزهج مني او يحصول شي يبعدك عني اني مجدرش ابعد عنيك صدجني و
الله ما هجدر
ضم وجهها بحنان و قال و ايه الي يخليكي تبعدي بس ربنا ما يجيبش بعاد
رغد الدنيا واعره جوي خاېفه تفرجنا تبجي جاعد و راضي بحالك تلاجي الي ياجي ينغص عليك عيشتك و يستكترها عليك
شعر بداخله ان حديثها وراءه شيئا ما لن يسالها بل ستركها تقص له ما حدث بارادتها و باسلوبه معها
اراد ان يخرجها من تلك الحاله فقال ممثلا الڠضب المازح بعيدا عن كل الي عم تجوليه ديه اني هملت شغلي و كت جاي اطربج الدنيا فوج نفوخك اليابس ديه جلبتي الطربيزه علي و بجيت اني الي عم اراضيكي ينفع اكده 

اشتعلت داخلها الغيره مره اخري فقالت پجنون هملت شوغلك و لا الغندوره المصراويه
ضحك بصخب و هو يرد بمزاح و فرحه واااه يابوي دانتي غيرتك واعره جوي تطلع لها بعشق ثم اكمل هتغيري علي صوح يا رغد
ردت بصدق مالخلجات الي عم تلبسها من كلت الناس الي حواليك ربي يعلم الليله الي بتجضيها ويا عيشه بيكون حالي ايه
بحاول اصبر نفسي و اجول حجها انتي الي خدتيه منيها بكره هيكون جوات حضنك و تشبعي منيه و تعوضي غيابه
و ياجي بكره و لا بجدر اشبع و لا بجدر انسي انك بكره عم تكون في حضڼ غيري
بموووت مالجهر بس بردك لازمن اتحمل لما عم تغيب بتاخد جلبي وياك بلاجي روحي فاضيه ملهاش معني لحدت ما تعاود تاني
وجتها بجول لحالي توك جلبك عاود موطرحه يا بت العبايده
ما احلي حديثا يخرج من القلب ليصل بكل صدق الي قلبا اخر متلهف شوقا لسماع المذيد
حاوطها بقلبه قبل زراعاه احتواها بروحه قبل ضلوعه طمأنها بجموحه لا بمجرد حروف
و لكن رغما عنه حروفا من نور خرجت منه وهو يعزف معها اجمل انغام العشق جعلت منهما تناغما رائع مثل فريقا موسيقي يعزف خلف مغني صوته عذب
و بعدما انتهيا معا و بمنتهي الغباء في وقتا لا ينفع في هذاالسؤال
تصلبت يده التي تعبث في خصلاتها المشعثه حينما سمعها تقول هو ورثي و ورث رحيم كد ايه 
هنا تيقن معزي حديثها منذ قليل احيي نفسي بل ارفع لها القبعه علي ذكائي بل الاهم شعوري بها فهمها بسهوله
سحب جسده للخلف كي يستند علي الفراش سحبها معه وضعها فوق 
تطلع داخل عيناها التي اهتزت قلقا و ړعبا و هي ټلعن لسانها المنفلت
و لكنها تفاجات به يقول بطريقه خرجت منه طبيعيه كتير و جوي كماني
اكمل بخبث لم تلاحظه لساتني كت عم بتحددت ويا المحامي لجل ما يجهز الوصايا علي رحيم و احسب نصيبك كد ايه و احطهولك فالبنك
رغد بزهول انت عميلت كلت ديه من غير ماطلب منيك يعني ما زعلانش مني
عثمان بمهادنه كي يصل لمبتغاه واااه هو الحج بيزعل يابت الناس اني لجيتك مش سائله جولت اتصرف اني
بس المشكله في رحيم
رغد بعدم فهم كيف ديه 
عثمان بمكر رحيم مش ولدك يا رغد و اني عمه الي هبجي وصي عليه خاېف الخاينه دي تظهر في اي وجت و
تجول الحجيجه لجل ما تاخد الواد
اړتعبت حقا بداخلها و قالت دون تفكير لااااه ديه ولدي اني الي ربيته و تعبت وياه من اول ساعه اتولد فيها و هي اكيد مش هتفكر تاخده هي بس هتطمع في حجه تغور بيه بس تسيب الواد
ها هو اقترب بحنكه لمراده
سالها بهدوء و ايش خبرك انتي هي كلمتك و لا انتي بتجري الغيب اياك
تاكد بل تيقن انها تخفي شيء يخص تلك الحقيره حينما اهتزت حدقتيها يمينا و يسارا و هي ترد عليه كڈبا علي نصف سؤاله الاول فقط لااااه لااااه 
هتكلمني كيف بس اني مليش صالح بيها لااه مهتجدرش تحدتني و لا حتي تهددني بشي
صفق لحاله اعجابا و فخرا فقد فهم ما حدث او استشفه بمنتهي البساطه
و لكن ما احزنه هو مدارتها عليه و لكن بعيدا عن العاشق الذي يختلق اعزارا دائمه لحبيبه كانت الحكمه هي اساس تفكيره لن يغضب منها قبل ان يسمع لما فعلت هذا يعلم ان امامه طريقا طويل كي يزيل الخۏف الذي زرع بداخلها و يضع مكانه امان نابع من ثقتها به
غير مجري الحديث فجاه حينما بدات يده تعبث بجسدها و هو يقول ممثلا الڠضب الذي ينافي ما يفعله الان المهم دلوك اني زعلان منيكي و مطايجش اطلع في وشك الي كيه البدر ديه هتصالحيني و الا ابات ڠضبان و الملايكه تلعنك طول الليل جصدي لحد الضهر
نظرت له بزهول و قالت بصوت لاهث متاثرا بما يفعله وااااه بعد كلت ديه امسكت يده لتوقفها عما تفعل و اكملت و الي لساتك هتعمله طيب كيف
رد ببراءه وقحه جلبي هو الي كان رايدك و مجدرش يمسك حاله عنيكي دلوك عجلي زعلان و رايدك تصالحيه راعي اني جاي من سفر و عميلت مجهود دورك بجي تفكيلي جتتي الي اتخشبت من هرس الارض ديه
خرج معها صباحا من جناحهما و يداهم متعانقه كعناق فلوبهما العاشقه
تنير الابتسامه وجهيهما و لكنها اختف حينما وقفت عائشه فجاه تقطع عليهما الطريق
من نظراتها المعاتبه لام حاله و شعر بتانيب الضمير
اما هي فقد تطلعت لهما بغير و حقد تملك منها و ظهر علي صوتها جليا حينما قالت رايداك في كلمتين يا واد عمي
هز راسه بتفهم ثم الټفت الي تلك الغيوره و قال برفق اسبجيني علي تحت و اني هحصلك يا رغد حينما راي عيناها المشتعله تركها و هرب سريعا مع الاخري حتي لا يضعف امامها و يراضيها قبل الاخري
بعدما اغلقت الباب نظرت له بحزن و قالت هتوجف جدام ربنا نصك مايل يا واد عمي
عثمان ليه اكده اني جصرت معاكي في شي يا عيشه
عائشه فيها ايه زياده عني لجل ما تعشجها و اني لاااه
كاد ان يرد عليها الا انها اكملت پغضب اوعاك تنكر اطلع لحالك و انت وياها شوف عينك عم تبرج برج و هي جدامك جيت علي كتير مره اتحرجت و هبات وياها و مرات كتير تهمل شغلك و تعاود نص الليل ليها و اني صابره و ساكته و اجول يا بت الغربال الجديد ليه شده انتي الاساس بكره يزهج منيها و يعاود ليكي
بس طلعت كيه الحيه لفت عليك و سحبتك عنديها كيف ما عيملت جبل سابج ويا خوك
كل ما قالته لها كل الحق فيه الا ان تنعتها بتلك الصفه و غيرته العمياء رفضت ان تذكره باخيه الراحل حتي و ان علم الحقيقه
قاطعها صارخا لحدت اهنيه و وجفي اوعاكي تذيدي كلمه تانيه رغد مرتي مهجبلش تجولي عليها كلمه شينه كيف ماني مهجبلش عليكي الهوا
جوليلي مېته جصرت وياكي من اول يوم
جوازي منيها كت كل يوم بكون وياكي جبليها انتي الي اخدتي حجها لاول و لما فوجت لحالي و لجل ماجفش جدام ربنا نصي مايل كيف ما جولتي بدات اعدل يومك ليكي لحالك و يومها ليها لحالها
لو علي مره و لا تنين بيت وياها فيومك كان لظروف مش بالمزاج و كت بعوضك بعديها
اوعاكي تكوني مفكره اني مش واخد بالي من طلباتك الي كل يوم عم بتذيد هاتلي خلجات و انت معاود من مصر حاضر في حتتين دهب عاجبني حاضر
كنك هتجولي لحالك اطول الي اجدر عليه احسن منيه و لا هتاخدي تمن سكوتك علي جوازي
اهتزت عيناها خجلا لصحه حديثه فاكمل كلت ديه مهيفرجش معاي لكن تتهميني اني ظالم دي الي مهجبلهاش واصل يا عيشه
بكت و هي تقول عنديك حج بس لو جبتلي الدنيا كلياتها تحت رجلي مهيكفنيش يا عثمان اني رايده جلبك رايداك تطلع علي كيف ما بتطلع عليها
و لانه رجلا و لان ما تطلبه ليس بيده وجب عليه مراضتها
ضمھا لصدره بحنان راسها برفق ثم قال يا بت دانتي بت عمي و اول بختي و ام عيالي كماني
عائشه پقهر بس مش حبيبتك يا عثمان
رد عليها كڈبا و لاول مره يشعر بداخله انه خائڼ دانتي الغاليه يا عيشه انتي خبراني مليش في الحديت المزوح ديه بس ليا في الفعل و اني هثبتلك دلوك غلاوتك عندي
و بينما الطبيب المسكين يحاول ان يثبت ما قاله فعلا كانت رغده تغلي كالمرجل بعد ان اشتعلت ڼار الغيره داخلها
وقفت داخل المطبخ تقطع بعض الخضروات بغل بل كانت تتخيل انها تقطع يداه التي تلمس غيرها
نظرت لها نرجس بخبث و قالت الغيره واعره جوي يابوي
انتبهت لها پغضب رفعت السکين امام وجهها و قالت پجنون نرجس متخلنيش اشج بطنك الي عم تتهز و انتي كاتمه الضحكه اني ماشيفاش جدامي بعدي عني احسلك
هنا و لم تتمالك نرجس حالها اذ اطلقت ضحكاتها التي كانت تحاول ان تكتمها هرولت الي الخارج پخوف حينما القت عليها تلك المجنونه احد الاواني كي تخرج ڠضبها منها
و لسوء حظها مالت الي الاسفل فارتطم بكتف طبيبها الخائڼ كما نعتته
عثمان بوجل وااااه هي الحړب جامت اهنيه و لايه
نرجس بضحك مرتك جنت عالاخر يادكتور الحجها
نظر داخل عيونها المشتعله وقال مرتي ست العاجلين يا مخبله انتي غوري من اهنيه
اقترب منها ممثلا الخۏف و هو يقول مالك يا جلبي فيكي حاجه
ستقتله حقا ستمزق قلبه ام تفصل راسه عن جسده لا الافضل ان تقطع يداه التي مست غيرها
ظلت تتخيل ما تريد فعله به و لم 
انتظروووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل الرابع عشر هنا 
الفصل الرابع عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه انا مؤمنه بيكي ليه عشان حاسه انك قويه الي تواجه كل الي انتي مريتي بيه تبقي قويه
الي لسه وقفه علي رجليها برغم كل الي حاولو يوقعوها تبقي قويه
الي بتعافر عشان تنجح تبقي قويه
عارفه انك تعبتي بس انا واثقه انك هتقدي و هتكملي متخذلنيش
انا بحبك
اتقي شړ الحليم اذا ڠضب جمله سمعناها كثيرا و لكن لا نفهم معناها الحقيقي الا اذا رايا شخصا يتسم بالهدوء و الحكمه و الرزانه
يصبح في قمه غضبه
وقتها حقا تصبح الرؤيا معتمه امام عينه
فلا يري غير افكاره السوداء التي صورها له عقله
يعلم الله انه حاول كثيرا الا يصعد لها و يكسر رأسها اليابس
فما بال ان يكون هذا الشخص هو حبيبته التي عشقها حد الجنون
حتي حينما اقسم علي الاڼتقام منها في باديء الامر
لم يفعل معها شيئا يذكر بل صدق حدسه انها بريئه من ذنب اخيه سار ورائه الي ان اثبت صدقه
لم يفعل معها ما يخيفها منه بل فعل كل ما بوسعه كي يكسب ثقتها و يشعرها بالامان و لكن فشل
عند تلك الكلمه و التي لم تكن موجوده في قاموس عثمان السوهاجي 
توقف عقله عن العمل تحرك سريعا للخارج و منه
الي الاعلي 
دفع الباب بقوه ارعبتها علمت من مظهره الاجرامي انه علم سرها لم يكن لديها الوقت ان تفكر كيف علم بذلك او هو لم يمهلها هذا الوقت
امسك وجهها كي يجبرها علي النظر لها و قال بغل اطلعي علي اطلعي علي يا بت العبايده شيفاني مش راجل جدامك
شد علي دون ان يهتم ببكائها المرير و اكمل پغضب مامليش عينك صوح

خۏفتي من واحده هجيبها تحت رجلي و اجطع منيها جزل مهعرفش احميكي انطجي ليه خبيتي علي
كل ما كانت تفعله هو محاوله هز وجهها المتحكم فيه بيده القابضه عليه كي تنفي كل ما يقوله
صاح بغض و هو يتحكم بحاله بصعوبه كي لا يضربها انتي خۏفتي منيها صوووح 
مفكرتيش ان معاكي راجل يجدر يحميكي صوووح
يبجي متلزمنيش المرأ الي تجلل مني لو كت هموووت من غيرها متلزمنيش
اتسعت عيناها بزهول لا تصدق انه سيتركها 
انهمرت دموعها اڼهارت و حاولت الرفض بصعوبه لااااه
ترك وجهها و قبل ان يتفوه بحرف كانت تتوسله قائله احب علي يدك جسما بالله كت هجولك
تركها و ابتعد كي لا يضعف من اڼهيارها و قال بحسم كتي و ايه الي منعك خلاص يا رغد
اقتربت منه و قالت پجنون لاااه مفيش حاجه خلصت اني خۏفت مهكدبش عليك بس فكرت و جولت لازمن تعريف كت مستنيه تخلص شغلك و اجولك و الله صدجني يا عثمان
عثمان خابره اني توك عريفت اني اهون الناس عليكي
هزت راسها پهستيريا رفضا لما قيل 
لم يهتم و اكمل هي دي الحجيجه انتي خۏفتي لينفتح التار من جديد ضحيتي فالاول لجل ما تحافظي علي عيلتك و متخسريش حدي منيهم
و ضحيتي تاني بجوازك مني بردك لجل عويناتهم
عجلك الغبي مخليكي تبصي تحت رجليكي و بس
لو بتفكري صوح هتلاجي ان هما الي هيبجي ليهم تار عندينا ولدنا هو الي خد بت عمك هيخسلو عارهم كيف يا رغد
بلاها كلت ديه رحيم الي عم تحولي ولدك مفكرتيش فيه كيف هيضل مكتوب باسمك
لو خلفتي مني بت هيكبرو علي انهم اخوات صوح 
مهيحضنش خيته مهيجلعهاش
كلت ديه حراااام لانها بت عمه مش خيته يا رغد
طب كيف تتحل كيف الناس تعريف انه مش ولدك لجل مانجعوش في حرمانيه
ورثها مهمن عيملت هتضل ليها حج عندينا و لا هنضلل حالنا يا رغد
اني اني مكتش ضمن حساباتك يا رغد اني الي علي مواجه كلت ديه و الاجيلو حل كماني
كلت
ديه
كوم و
مرتي مرتي الي عشجتها و مبجيتش ناضر غيرها تطعني في ضهري بسکينه تلمه
تنفس پاختناق ثم اكمل بحسم من انهارده اعتبري حالك ملكيش راجل هتضلي اهنيه لحدت ما احل كلت ديه بعديها مش هتكوني علي زمتي لحظه
كادت ان تتوسله الا ان هاتفها صدح باسم تلك الخبيثه
امسكه سريعا و حينما راه كاد ان ېحطم الهاتف من شده غضبه
نظر لها و قال ردي عليها جوليلها انك سألتيني علي الورث و اني زعجتلك جولتلك اني الوصي علي واد خوي و اني الي هتصرف في ورثه
ايااااكي تبيني انك خاېفه ساااامعه
انقطع الاتصال و لكنها عاودت مره اخر
فتح الخط و فعل خاصيه مكبر الصوت
سحر بغل خبر ايه عاد مهتدروديش طوالي ليه انتي بايعه ډم اهلك و لا ايه
خرج صوتها مرتعش رغما عنها و هي تقول كت فالحمام
سحر باستغراب صوتك ماله يا بت عمي شكلك بكيانه اكملت بشماته الدكتور ضړبك و لا امه مشندله عيشتك و لا يمكن ضرتك
رغد پبكاء لم تتحكم به عثمان مشندل عيشتي من يوم ما جولتله عالورث
سحر باهتمام ليه جالك ايه
رغد جالي من مېته و الحريم هتسال علي ورثها
اني الوصي علي واد خوي و انتي حجك هتتنازلي عليه لرحيم بردك
انتفضت سحر من مجلسها پغضبا جم صړخت قائله بينما هو بذكائه سخب ورقه و قلم سريعا كي يكتب شيئا ما و يضعه امام غين رغد كي تقوله لها
سحر وااااه و انتي مجدرتيش تجفي جصاده انتي اكده هتخربي عالكل لازمن تجنعيه احسنلك اني مهاسيبش حجي سااامعه
قرات ما كتب لها و قالت اسمعيني زين يابت عمي الدكتور مالاساس مش طايجني مفكر ان اني السبب في مۏت خيه
سحر كيف اكديه
رغد مانتي خابره انه كان مبين جدامهم انه عاشجني المهم مش وجت الحديت ديه
الحل الوحيد انك تتحدتي ويا الدكتور
سحر پخوف حاولت مداراته كنك اجنيتي اياك ديه كان يجتلني انتي رايده ارمي نفسي فالڼار يا مخبله انتي
رغد بثبات و حقا قد قوي قلبها بوجوده هو اني بجولك تاجي لحدت عنديه اتصلي بيه و جوليلو انك رايده ولدك هيجلج مالفضيحه و وجتها هيعمل كل الي هتطلبيه منيه
انما اني لو جعت لمېت سنه جدام اطالب بحجي مهيسالش فيا و انتي خابره عوايدنا زين
صمت خل عالمكان و تلك الحيه اقتنعت بالفعل بذلك الحديث الذي يبدو عقلاني لاقصي حد
اما هو كان يهرب من نظراتها المتوسله له و ينظر الي الهاتف بغل
سحر حديتك مظبوط همليني يومين افكر فيها زين بس انتي خابره اني ممكن اعمل ايه لو فكرتي تنطجي بحرف انا حزرتك و باكد عليكي و فقط اغلقت الهاتف سريعا
و قبل ان تفتح فمها كي تتحدث كان هو الاسرع في التحرك للخارج اخذا معه هاتفها كي لا تتصرف بغباء كعادتها
اسبوعا مر لم تراه فيها تحجج بعمله فالقاهره و من وقتها وهو يقيم هناك
اما هو كان يتمدد فوق فراشه داخل شقته الخاصه المه قلبه علي ابتعاده عنها امسك هاتفا جديدا مليء بصورا لها بل مقاطع مصوره ايضا
ابتسم بهم حينما تذكر
فلاش باااااك
دلف عليها وهو يحمل الكثير من الخقائب المليئه بالثياب الخاصه التي يتمني ان يراها عليها
و الكثير من الاغراض و كان اهمهم
هاتفان جديدان من نفس النوع
رغد بفرحه وااااه كلت ديه عشاني و قال بعشق لو اجدر كت جيبت الدنيا بحالها تحت رجليكي يا حبيبتي
رغد يخليك ليا اني مريداش شي غيرك
ثم
فصلها و قال بعد ان تحرك بها تجاه الفراش اهم شي في كلت ديه دول
اخرح الهواتف من احدي الحقائب و مدهم لها
رغد بفرحه
الله ديه
حلو جوي بس ليه تكلف حالك كلت ديه لاااهو جايل تنين كماني
عثمان واحد ليكي و واحد لي
رغد مبارك عليك يا جلبي 
عثمان بمكر مسالتيش ليه
نظرت له بعدم فهم فاكمل و هو يحيط وجهها و ينظر لها باشتياق لما هتدلي مصر بتوحشيني ببجي هتجنن عليكي
بتحدت وياكي كتير صوح بشوفك فيديو صوح بس طول الوجت رايد املي عيني منيكي
فكرت اجيب تليفون جديد ليكي لحالك بس اصورك بيه لحل ما تبجي معاي طوالي
رغد بسزاجه هو تلافوك مهيصورش
بااااك
صدح هاتفه باسم اختها رد سريعا سلامو عليكم 
شاديه و عليكم السلام كيفك يا دكتور
عثمان في نعمه من ربنا 
شاديه لما اتحدت وياي من اكتر من سبوع و جولتلي الي حوصل
اني وافجت علي حديتك اني مروحش لخيتي لجل ما تعاحبها عالي عيملته
جولتلك وجتها انت صوح لازمن المره دي بالذات تفكر لحالها و تيعرف ان الي عيملته كان غلط من غير ما ادخل و لا اوجهها
اني بذات نفسي زعلت منيها
تنهدت بحزن ثم اكملت بس مش كتير اكده يا دكتور
فات اسبوع و اكتر و هي لحالها اجرب تنين ليها هملوها زمناتها لا واكله و لا شاربه و مجطعه نفسيها بكي
جلبي واكلني عليها يا دكتور لو هانت عليك تجسي عليها مهتهونش علي
عثمان بنبره تقطر ۏجعا و مين جال انها هانت و لا اني جادر اتحمل فراجها يام محمد
اني عم حارب حالي لجل ما اضل بعيد كان لازم اجسي عليها لجل ما تتعلم لو حنيت هتفكر ان الحكايه سهله و يومين و عدت
و لما طلبت منيكي متروحيش لانها اتعودت تاخد رايك في كل شي ديه حاجه زينه و متوكد انك بتنصحيها بالصالح
بس بردك لازمن يكون ليها راي لحالها مهينفعش تعتمد عليكي في كل حاجه
جولت اهملها لحالها تراجع نفسها تشوف الصوح من الغلط
شاديه بهم خيتي رغم عنادها و طوله لسانها بس هبله و لما بتزعل عجلها بيوجف و بتتصرف من غير تفكير
عثمان عشان اكده اني خدت تليفونها 
شاديه برجاء طب بكفايه لحدت اكده لجل خاطري اني فهمها بالعجل علمها بالراحه دي لسه صغيره و جواتها كيه الصفحه البيضه انت الي بيدك هتكتب فيها الي تريده يا دكتور
جائه الاتصال المنتظر اخيرا
عثمان باهتمام ها يا عماد عرفت توصل
عماد بفخر عيب عليك يا باشا جبتلك كل المعلومات عنه من اول ما اتولد لحد اللحظه الي بكلمك فيها
عثمان طب اخلص و قول يا عم كرومبو
ضحك عماد و قص عليه تاريخ حاتم كله و كل المعلومات التي يريدها
و اخيرا قال بس كده ده كل الي وصلتله و اهم حاجه ان الناس كلها بتشكر فيه و بتقول انه حقاني عمره ما جه علي حد و لا ظلم حد
عثمان ده في الشغل انما خاربها في حياته الخاصه صح
عماد هو خاطب بنت خالته زي ما قولتلك بعدين شباب بقي يا دكتور و بيعيش يومين قبل ما يدخل القفص احنا الي يهمنا اخلاقه و طريقته فالشغل
عثمان عندك حق هو رجع من يومين مصر صح كده
عماد حصل يا باشا
عثمان حددلي معاد معاه في اقرب وقت
دلفت عليها عائشه كي تعطيها ولدها و لكنها تصنمت مكانها حينما راتها ملاقاه ارضا
وضعت الطفل جانبا و اتجهت لها تحاول افاقتها و هي تقول بقلق حقيقي رغد انتي يا بت فوجي ايه الي جرالك
لم تتلقي ردا فهرولت الي الخارج تصرخ من الاعلي بوجل
يا نرجس الحجوووني يا خلج
هرول الجميع الي الاعلي بړعب لا يعلمون لما تستجير بهم وجدوها تتجه نحو جناح رغد فذاد رعبهم اكثر
عفت ببهوت وااااه مالها
البت شيلوها حطوها
فوج السرير
حملتها نرجس و عائشه و معهم احدي الخادمات
عائشه رحيم كان عم يبكي جولت اطلعهولها دخلت لجيتها مرميه اكده و سخنه مولعه
نرجس بقلق و هي تحاول ان تفيقها بتقريب بعض العطر الفواح الي انفها ياما دي سخنه جوي و مهتفوجش لازمن دكتور
عفت اتصلي بجوزك يجيب دكتور بسرعه يا بتي
عاشه بحكمه تحسب لها لااااه دكتوره يا حاجه اناي خابره ولدك زين مناجصينش يولع فالدار
تحيه بغيظ همست لها خاېفه عليها جوي ماتسيبيها انتي مالك يكش يولع فيها يا واكله ناسك
عائشه بطيبه و تعقل واااه ياما مهتوصلش لحدت اكده احنا بيناتنا كيد ضراير انما توصل اني ابجي خابره طبع جوزي و اخالفه لاااه كيف هجبل جدام غريب حتي لو كان دكتور ديه عرض جوزي و ابو عيالي ياما
حضرت الطبيبه و قامت بفحصها اعطتها بعض الادويه عن طريق محلول معلق
و بعدها قالت بجديه حرارتها كانت اربعين الحمد لله انكم لحقتوها مفيش اي حاجه عضويه تقريبا
السبب نفسي يا ريت تبعدوها عن اي حاجه مزعلاها
رفضت عفت رفضا قاطعا ان يتصل احدهم بولدها ليخبره كانت تشعر ان غيابه وراءه شيئا ما كبيرا حدث بينهم
و ان تلك المسكينه لم تتحمل قسوته لذي كتمت بداخلها حتي مرضت
قررت معاقبه ولدها بعدم اخباره كي يؤنبه ضميره بعدما يعلم بما حدث لها
اهتمت بها نرجس و عائشه التي تغاضت عن غيرتها منها و حكمت ضميرها

بل و الاكثر من ذلك حينما ڼهرتها امها علي كل ما تفعله مع رغد
ردت عليها بحسم ياما حرام عليكي البت تصعب عالكافر 
تحيه طول عمرك هبله نسيتي جوام انها خطفت جوزك منيكي
عائشه بحزن لاااه منسياش ياما بس بردك مكانش لازمن انسي ان دي عوايدنا يا رتني ما سمعت حديتك لما خلتيني اطلب منيه دهبات خليتي منظري شين جدامه وهو حج ربنا عمره ما جصر وياي حتي بعد ما اتجوزها بجي يعاملني اخسن مالاول
نظرت لها بهدوء ثم قالت بقناعه تامه همليني ياما احافظ عالي باجيلي من راجلي لو ضليت ماشيه وري حديتك ديه محدش هيخصر غيري
عائشه بهمس اني خاېفه يا نرجس خيك لما يعاود و يعرف اننا دارينا عليه هيسود عيشتنا
نظرت للغافيه امامهم لا تشعر بمن حولها و قالت بحزن و الله ما عارفه يا عيشه حاولت اعريف منيها السبب شندلتني
عائشه و اني مهسكوتش اكتر من اكده اني هجوله و الي يوحصل يوحصل
اعقبت قولها بالاتصال عليه و بمجرد ان سمعت صوته يسالها عن حالها تملك منها الړعب و ردت بصوت مهزوز هااا بخير يا واد عمي
ضم جبينه باستغراب بعدما استشعر ان هناك شيئا ما فسالها في ايه يا عيشه مالك
القت ما تريد اخباره به سريعا رغد عيانه بجالها تلت ايام و الحاجه مردتش حدي فينا يجولك
انقبض قلبه بل شعر انه سيخرج من مكانه انتفض من مجلسه و قال بهلع لم يفكر ان يداريه مالها رغد انطجي و كيف محدش خبرني كان يتحدث و هو يهرول الي خارج منزله الذي كان توا وصل اليه
اړتعبت من صراخه و قالت الحاجه هي الي جالت
عثمان اجفلي و فقط اغلق معها و هو يصعد سيارته متجها الي المطار اتصل بامه و حينما ردت عليه قال لها بعتاب غاضب ليه ياماااا ليه تخبي علي
علمت بعلمه بما حدث ردت بنبره اكثر ڠضبا اياك امفكر اني موخداش
بالي انت سافرت بجالك ياجي عشر ايام و البت يا حبه عيني بعد ما كان وشها كيه البدر لمنور بجي زي اللمونه الصفرا
لا هتاكل و لا
هتشرب لحدت ما وجعت
من طولها ايوه اني الي جولتلهم محدش يخبرك خلي جسوتك تنفعك يا دكتور
صاح بها لاول مره پقهر ياما انتي مخبراش حااااجه
عفت بحسم و لا رايده اعريف شي
كل الي اعرفه ان البت لساتها صغيره حتي لو غلطت تفهمها بالعجل مش بالجسوه و البعد يا دكتور يا كبيريا عاجل
اغلقت في وجهه دون ان تعطيه فرصه للرد عليها نظرت للامام پغضب و قالت اني الي هربيك من اول وجديد يا دكتور لازمن ابطلك كبرك و جسوتك دي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل الخامس عشر و السادس عشر 
الفصل الخامس عشر 
صباحك بيضحك يا قلب فريده
لما تعملي كل الي عليكي عشان تحافظي علي حد و تلاقيه مصمم يقلل منك اوعي تترددي لحظه انك تخرجيه بره حياتك انتي عارفه قيمه نفسك كويس و عارفه كل واحد عمل معاكي ايه و انك ردتيلو الي عمله اضعاف مضاعفه
صدقيني هو الخسران مش انتي
انا بحبك
وقت الشده تظهر معاد الاشخاص
و المواقف ايضا من خلالها نتاكد من عشق احدهم ايضا
لا يعلم كيف وصل الي بلده و لا شعر بحاله و هو ېصرخ في حمزه الذي كان ينتظره امام المطار كي يسرع في قياده السياره كي يصل اليها باقصي سرعه
لم يهتم بمن يجلس في بهو السرايا بل لم يراهم من الاساس
قلبه كان يجره جرا اليها ماذا حدث لها هو السبب حمل نفسه المسؤوليه كامله حينما دخل الغرفه و راي وجهها شاحبا غافيه لا تشعر بمن حولها
وقفت عائشه و نرجس و قالت الاولي حمد الله بالسلامه يا واد عمي
حاول تمالك حاله كي لا ېجرحها بلهفته عليها التي كانت ظاهره بوضوح
عثمان الله يسلمك يا عيشه
نرجس اطمن ياخوي اني و عيشه مفايتنهاش ليل و لا نهار
نظر لتلك التي تكتم حزنها من لهفته عليها رغما عنها و قال باجلال طول عمرك جلبك طيب و بت اصول ربنا يباركلي فيكي
ابتسمت له بهدوء ثم قالت خليك وياها بردك انت دكتور و هتفهم عنينا تحركت من امامه و هي تقول يلا يا نرجس
بمجرد ان اغلقو الباب خلفهم بهدوء اسرع تجاه الفراش جلس جانبها ثم سحبها بتمهل مليء باللهفه و لكن بحرص كي لا يؤلمها سن الابره المغروز في كفها
قال بحزن و ندم حجك علي عيني يا جلبي فتحي عنيكي و اعملي فيه الي بدك اياه انا محجوجلك بس كت مجهور منيكي اوعاكي تكوني صدجتي ان اجدر اهملك داني روحي فيكي 
لم تشفق عليه و لم ترحمه رغما عنها 
ظل طوال الليل علي هذا الحال لم يغمض له جفن بين الفينه و الاخري يجس نبضها يتحسس جبهتها كي يطمان علي درجه حرارتها الي ان اتي الصباح
وصلت سحر الي مطار القاهره الدولي وجدت في انتظارها حاتم الذي سبقها بيوم
بعد تبادل السلامات صعدت معه السياره ثم قالت بخبث انا هرفع قضيه خلع علي جوزي حاولت معاه كتير لما اتصلت بيه امبارح بس رفض
نظرت له بمكر تدرس ملامحه بعد تلك الكلمات ثم قالت مش كده احسن
رد عليها بتسويف فهو رجل اعمال كل ما يهمه المكسب و فقط و لا مانع لديه ان يستغل في تسيير اعماله و لكن حينما اراد الارتباط اختار ابنه خالته التي يعلم تمام العلم حسن اخلاقها و تربيتها الحسنه
حاتم الاصلح ليكي اعمليه انتي بتقولي انه و لا بيعاملك كويس يبقي حرام تضيعي شبابك معاه انتي لسه صغيره و حلوه و الف راجل يتمناكي
ابتسمت بفرحه داخليه حينما فهمت حديثه بشكلا خاطيء فقد هيأ لها غرورها ان تلك الكلمات مجرد مقدمه لارتباطه بها
و هل يحتاج مقدمات بعد كل ما حدث بينكما
بمجرد ان تململ فتح عينه سريعا قبل ان تاخذه غفوه لم تدم اكثر من عده دقائق
اول ما فعله هو اختبار حرارتها للمره التي لا نعلم عددها
ازال عنها سن الابره بعد انتهاء المحلول المعلق
ظل ينظر لها بتمني علها ترأف بحاله و تنير يومه باشراقه شمسها
لم تشعر براحه في ذلك الوضع الذي لا تعرف ماهيته هذا ليس ملمس فراشها ما بالي اشتم رائحته هل وصل بيا الحال ان اتخيله
و لكن
فتحت عيناها بتمهل وجدت قبالتها وجها ېصرخ قلقا رغم ابتسامته الباهته
حاولت تكذيب حالها انه هو
و ان كل ذلك تخارف الحمي التي اصابتها
الا ان صوته الشجي اكد لها وجوده حينما قال بعشق توها شمسي طلعت لما فتحتي عنيكي يا حبيبتي
رغد بوهن و دموع عثمان انت عاودت
مسح وجهها برفق و قال بلهفه هو اني جدرت ابعد لجل ما اعاود يا جلب عثمان
ردت عليه باكيه معاتبه بعدت و هملتني كت تايهه من غيرك هونت عليك و الله ما كت اجصد اخبي بدات نوبه اڼهيار لحقها سريعا حينما قال بس متبكيش لساتك دافيه
بلاش حديت دلوك لساتك تعبانه
مانت زعلان مني و هتهملني تاني
و قال لاااه اني جاعد وياكي و نسيت اي زعل بعد ما خدت هنتعاتب يا جلبي و هفهمك الصوح من الغلط بس لما تطيبي و تبجي زينه و تعاودي رغد الكياده العناديه تاني
رغد پخوف بس انت جولت هطلجني
ضمھا بقوه دون شعور منه و قال هو اني اجدر في حد يبعد عن روحه اهدي بس اطمن عليكي لاول و بعديها هنتحدت كيف مانتي رايده
جميع العائله ملتفه حول طاوله الافطار الا عثمان و رغد و الذي امر ان يحضرو له الفطور فالاعلي
تحيه بخبث هي لساتها عيانه مكنوش حبه سخونيه دول
عبدالعظيم الدكتوره جالت دور واعر جوي الله يشفيها
تحيه كلياتنا هنتعب بس مفيش حدي يضل راجد اكده بس الدكتور شكله مجلعها
اغمضت عائشه عيناها بغيظ من امها 
و ردت عفت بقوه حجها مرته و هو حر بس اتجي ربنا البنيه مكناتش جادره تفتح عينها و ضلت يومين غايبه عن الدنيا رايداها تنحرك كيف و هي مجدراش تصلب طولها يا نضري
نرجس بحزن جبل ما انزل فوت عليهم اطمن عثمان جالي لساتها فايجه بس مدروخه و السخونيه نزلت اشوي عن لاول بس لساتها عاليه بردك
حمزه ربنا يشفيها ديه فرح واد اخوها بكره 
عفت ملهاش نصيب تحضره
قربها منه و هو يقول جهزتلك البانيو تعالي اجعدي فيه اشوي لجل ما تفوجي
يخليك ليا 
وااااه كتير علي الجلع ديه كلياته
و قال الجلع اتخلج عشانك انتي بس يا رغدي لو اطول افرشلك الارض حرير كت عيملتها
اسندت راسها للخلف و قالت بوله وجودي وياك اكبر نعمه يا عثمان 
متحرمنيش منيها 
حينما شعر بالاختناق في صوتها سحبها لتجلس فوق ساقيه و تواجهه ثم قال بحنو انتي جلب عثمان من جوه كيف ابعد عنيكي بس
رغد مش انت الي جولت 
قاطعها سريعا وهو يقول بجديه مش كل الي هيتجال في وجت الزعل نمسك فيه و نصدجه
اني كان حجي ازعل منيكي كان حجي اعاجبك بس لتجتني بعزب روحي ببعدي عنيكي
انتي غلطي غلط واعر جوي لما ما وثجتيش في و حكتيلي
و اني غلط لما ما جدرتش خۏفك و الي عيشتيه جبل سابج
كان لازمن افهمك بالعجل و حتي لو زعلان مبعدش
اني عريفت لاه اتاكدت من جيمتك جواتي جلبي معادش يدج غير لما ضميتك جوه حضڼي
لما جالولي انك عيانه حسيت روحي بتنسحب مني ملعۏن ابو الزعل علي اي حاجه فالدنيا جصاد الي حسيته وجتها
لا عارف وصلت المطار كيف و لا كيف لجتني جنبك علي جد ما الخۏف كان شاغل بالي و محسيتش بكلت ديه
علي جد ما حسيت انهم اطول ساعتين عدو علي في حياتي كلياتها
ثم ابتعد و قال المهم دلوك مش وجت حديت هاكل بيدي و اكشف عليكي تاخدي علاجك و تريحي و لما تفوجي خالص و ربنا ياخد بيدك هنجعد و نطلع كل الي جواتنا لجل ما بكونش في حدي جواته شي من التاني و لجل ما نفهم بعضينا
ثم اكمل ماشي يا حبيبتي
و اليوم اضطر راغما ان يتركها و
يرحل بعدما اتاه اتصالا من عماد يخبره بميعاده الذي كان ينتظره بشده مع هذا الحاتم
جلس امامها و قال ماهغيبش عليكي هسافر و اعاود طوالي ڠصب عني
شغل مهم مهينفعش يتاجل
ابتسمت له بعشق ثم قالت يا حبيبي اني بجيت زينه متشغلش بالك بيا شوف الي وراك
قال مليش غيرك اشغل جلبي و بالي بيه خدي بالك من حالك و اياكي تهملي الدوا اني راجع عشيه بامر الله
وصل مقر شركه عملاقه و بعد ان عرف نفسه للسكرتاريه
ابلغت حاتم ثم ادخلته مغلقه الباب خلفها
وقف حاتم يرحب به باحترام و هو يقول اهلا بيك دكتور عثمان شرفتني بوجودك

عثمان الشرف ليا يا حاتم بيه انا مش هعطلك كتير اكيد بتسال ايه سر الذياره مع عدم وجود معرفه سابقه بينا
حاتم باحترام حضرتك تشرف في اي وقت دكتور عثمان السوهاجي اشهر من ڼار علي علم
عثمان شكرا انا قبل ما اقرر اقابلك سالت عليك و بصراحه اراء الناس فيك هي الي شجعتني اني الجألك تساعدني
حاتم بجديه لو بايدي اكيد مش هتاخر
عثمان بمغزي هحيلك بس يا ريت مندمش اني حكيتلك عشان مزعلش
لم يهتم بزهوله من وقاحته و تهديده له في مكانه قص عليه الحكايه من اولها تحت صډمه الاخر مما يسمع
و بعد ان انتهي قال انا كل الي محتاجه منك انك توصلني ليها اي حاجه بعد كده بتاعتي انا
حاتم بزهول معقول في حد بالحقاره دي انا كنت عارفه انها طماعه و تعمل اي حاجه عشان الفلوس انما مكنتش اتخيل ابدا انها دي الي الي يجبرها تعمل كده و هي اصلا من عيله كبيره يعني مش محتاجه لكل ده
عثمان بغل في ناس نفوسها مريضه المهم هتساعدني
حاتم اكيد هي اصلا منتظراني انهارده في الجديده شوف ايه المطلوب مني و انا اعمله
ليلا 
دق جرس الباب فتحركت سريعا تجاهه
و لكنها وقفت امام المراه تتفحص هيئتها مليا تاكدت من تمام مظهرها الرائع بالنسبه لها
نظرت من خلف الباب للتتاكد انه هو حينما راته ابتسمت باتساع و قامت بفتح الباب
ابتسم لها حاتم بخبث و قال ايه الجمال ده كله
ثم قالت عيونك الحلوه يا حبيبي اتفضل
جلس معها خمس دقائق فقط كما اتفق مع عثمان
و بعدها دق جرس الباب مره اخري و حينما كادت ان تقوم كي تري من الطارق
منعها حاتم وهو بقول بغيره كاذبه استني هتفتحي ازاي كده
مثلت الخجل و قالت هشوف مين
حاتم ده البواب كنت باعته يجبلي سجاير
اتجه للباب ثم فتحه و قال كله تمام يا دكتور
و الدكتور ابتسم بشړ وهو يتجه لها بتمهل دب الړعب في اوصالها حينما ظهر امامها
عجزت عن الصړاخ شلت حركتها لم تقوي حتي علي اتخاذ اي رده فعل 
هي الان لا تري عثمان السوهاجي بل كل ما تراه امام عيناها هو ملك المۏت الذي سبقبض روحها النجسه
عثمان بشړ و شماته عامله ايه يا مرت اخوي
برقت عيناها بړعب و نظرت لحاتم پصدمه فقال بشماته انا كده عملت الي عليا تؤمر بحاجه يا دكتور
عثمان بشړ 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل السادس عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اول طرف الخيط حلم مجرد ما بتحلمي او تتمني حاجه يبقي مسكتي طرف الخيط بس الفكره هنا هتقدري تسحبيه و تكملي و لا هيتكعبل منك انا هقولك
لفيه علي ايدك واحده واحده كده هتمشي صح و هتوصلي لاخره بس عشان تعملي كده لازم يكون عندك صبر و قوه و يقين بنفسك انك مش هتفشلي و انا واثقه فيكي جدا انك فعلا قدها
ابديء و قولي يا رب قويني
هتكملي و هتوصلي صدقيني انا عندي
الحقيقه سلاح ذو حدين انا ان
تذبحنا او تمر فوق اعناقنا بسلام دون ان يجرحنا نصلها الحاد
صډمه زهول عدم تصديق بل الادهي من كل ذلك هو ملك المۏت التي تشعر به حولها
هذا كان شعور تلك الحقيره و هو تنظر الي عثمان تاره و حاتم تاره اخري
و الذي قال الاخير بعد ان رمقها باحتقار عايز مني حاجه تاني يا دكتور و لا اسيبك براحتك اظن مليش مكان فالوقت الحالي
لم يحيد نظراته القاتله عنها و هو يرد عليه قائلا لاااه كتر خيرك لحد اكده يا حاتم بيه تعبتك وياي
حاتم مفيش تعب و لا حاجه اسيبك براحتك سلام
كل خليه فيها ترتعش ړعبا دموعها سالت ملوثه وجهها بمساحيق الذينه التي كانت تجمل حالها
و لانها حرباء تتلون في الدقيقه الواحده مائه لون لم تنتظر ان يبدأ بالحديث
بل انطلقت تركع تقول احب علي رجلك يا ااااااااه
قبل ان تمس قدمه كان يدفعها به بعيدا پعنف حتي لا يتلوث بها
عيمل فيكي ايه 
خوووي عيمل فيكي ايه يستاهل منيكي الجتل اهلك عيملو ايه لجل ما تكسري عينهم و يعيشو
ولدك ولدك الغلبان الي كل ذنبه انك امه هيعمل ايه لما يكبر و يعريف حجيجه امه الشينه
صفعه تلتها صڤعات قويه جعلت صوتها
لاول مره في حياته امرأه و لكنها ليست كاي واحده هي اخاه الوحيد
برغم انه وعد نفسه الا يمسها و يعيدها الي اهلها كي يتكفلون بها الا انه حقا لم يستطع
القاه من يده ارضا جلس فوق احد المقاعد يتنفس بقوه ثم قال اديني سبب واحد للي عيملتيه
برغم المها و بكائها المرير الا انها فكرت ان تقول له الحقيقه عله يرحمها
سحر بصعوبه مكانش جصدي مكتش فاكره انه حاله
عثمان بغل احكي مالاول اخلصي
سحر كنا هنعشج بعضنا من جبل ما يتجوز رغد بسنتين مكانش عارف يتجدمليى بسبب التار
صړخ بها پغضب مفيش مجال للكدب يا حولي الحجيجه الي اني خابرها
علمت ان رغد اخبرته بما حدث
تنفست بصوعبه ثم قالت بمنتهي اني الي لفيت عليه و جريت وراه لجل ما يعشجني
كنت رايده اطلع مالنجع كان نفسي اعيش في مصر كارهه البلد و كارهه التجاليد الشينه الي اتربينا عليها
مكتش شايفه حالي و انا متحوزه واد عمي و جاعده في الدار اربي عياله
جولت هو فرصتي الوحيده كت مفكره انه راجل و هيجدر يطلبني مهما كانت الظروف
غل في نفسه بعد سماع كلماتها الاخيره و لكنه ظل صامتا حتي تنتهي
اكملت بصدق ضليت وياه سنتين كل شوي يوعدني انه هيتحدت وياك لحل ما يتجدملي
بس مكانش بيعمل حاجه و كل شوي بحجه شكل لحدت مانت جررت تنهي التار الي باناتنا جولت اتحلت من عند ربنا و هيطلني
لجيتك طالب يد رغد بت عمي الي مهكرهش في حياتي كديها
الڼار جادت جواتي
معجول طول عمرها واخده الجلع كلاته من الكل حتي ولاد اعمامي كل واحد منيهم كان عم يحلم ياخدها لحالها
اااااخرسي هكذا صړخ بعد ان انقادت ڼار الغيره داخله 
اكمل بوعيد جيبي سيرتها علي لسانك ديه و اني اجطعهولك
ارتعشت ړعبا ثم اكملت فكرت و خيرته بيني و بينها بس هو جالي مهجدرش اكسر كلمه خوي الكبير
لجيتها فرصه انتجم منيها علي كل الي اتحرمت منيه بسببها و في نفس الوجت اخلص روحي من العيشه الشينه الي اني فيها
اتفجت وياه نهرب و يتجوزني جبليها حوصل و الباجي اكيد مرتك جالتهولك
بعد ما خلفت كت زهجت مكتش رايده اضل متخبيه طلبت منيه كتير يجولك و انت اكيد هتلاجي حل
بس هو رفض و جالي ديه اختيارنا من الاول و دي عيشتنا بتجي عمرنا
جولت لحالي اني مهضلش متخبيه و محرومه من الدنيا حتي رغد مع كل
الي عيملناه فيها بردك ضلت احسن مني علي الاجل هي مرته جدام الكل
هتطلع و تدخل و تروح و تاجي من غير خوف و الاسم مرت فهد السوهاجي حتي الواد انكتب باسمها
طلبت منيه عشرين مليون لجل ما اشتري فيلا لحالي و اني كت مخططه اني اهرب ماهو الي حداه كتير مش هيفرجو وياه يعني
مكتش خابره انه هيجتل حاله جولت في عجل بالي شوي و هينسي و بعدها اطلب الطلاج و خلاص
صمت حل علي المكان لا يسمع فيه الا صوت تنفسه الغاضب و شهقاتها المرتفعه و هي تنتظر حكمه عليها
اخرج هاتفه من جيبه اتصل باحدهم و حينما جائه الرد قال اني مستنيك متغيبش علي زي ما جولتلك بالظبط
انهي تلك المكالمه الغامضه وهو ينظر لها بابتسامه شيطانيه ارعبتها اكثر
سالته بړعب مش هترجعني لاهلي صوح
رد بغل هما اولي بغسل
صړخت و بينما كانت تتقدم منه زحفا كان هو يخرج زجاجه صغيره من جيبه و يوجهها ناحيه وجهها
بمجرد ان استنشقت الرزاز الخارج منها ما هي الا ثواني و غابت عن الوعي في الحال
بعد مرور نصف ساعه كانت تقف سياره اسعاف اسفل البنايه
صعد اليه شاب و فتاه 
وقفا قبالته فقال بامر مايسه جهزيها زي ما اتفقنا امسحي القرف الي علي وشها و لبسيها لبس تاني 
تحرك هو و الشاب تجاه احدي الغرف و اغلقو علي انفسهم حتي تنتهي الفتاه مما تفعله
عثمان جبت كل الاوراق الي قولتلك عليها
الشاب و يدعي هاني ايوه يا دكتور الاشعه و التحاليل الي بتاكد انها في مرحلتها الاخيره من السړطان يعني يومين و تودع
حضرتك جهزت الطياره الطبيه صح بس ليه كل ده ما كنت سافرت عادي و خلاص
لو سافرت بالعربيه في لجان و لو في طياره اكيد مكنتش هتسكت دي واحده رايحه للمۏت تفتكر ممكن تعمل ايه عشان تنقذ نفسها
كده اسلم حل و انا معايه قسيمه جوازها يعني كده كل حاجه تمام و مفيش شبه شك واحده
هاني بتأثر ربنا معاك يا دكتور
عثمان بتحذير هاااني انا اخترتك انت و مايسه عشان فعلا بثق فيكم مش عايز انبه عليك تاني مفيش مخلوق فالدنيا يعرف الي حصل ده فاهم
هاني بصدق و لا كأننا شوفنا حاجه و ان شاء الله ثقتك في محلها يا دكتور اطمن
فعل كل ما قال و بفضل اسمه المعروف مرت الامور بثلاثه و سهوله اراحته
و بمجرد ان وصلت الطائره مطار سوهاج كانت سياره اسعاف اخري في انتظاره بعد ان حملوها داخلها و ما زالت تحت تاثير المخدر انطلقت بها الي مكانا لا يعلمه احد غيره
اخيراااا عاد الي بيته و لكن بحال مغاير تماما لما كان عليه قبل مغادرته
رغم تعامله بشكلا طبيعي الا ان حبيبته التي تعافت من مرضها شعرت به
نظرات التقت ببعضها البعض
واحده تسال بقلق عما به و الاخري توسل الا تتركه مهما كانت الظروف
فالقادم ليس بهين و لا يعلم مداه الا الله
قطع تواصلهم البصري امه حينما قالت كي تلفت انتباهه مالك يا ولدي الوكل جدامك زي ما اتحطلك
انتبه اخيرا و قال سلامتك ياما اني بس واكل جبل ماجي طوالي مجادرش اكل تاني اني جعدت وياكم لجل ما تزعلوش
عبدالعظيم بجالك مده يا ولدي مهتاجيش المصنع و لا المزرعه
حمزه في ورج و حسابات لازمن تراجعها يا عثمان من اخر مره جعدنا فيها مشوفتش شي تاني
عثمان بهم واضح للجميع بالي مش رايج يومين و افضالك يا واد عمي
انقبض قلب رغد
تعلم ان سبب حالته هو ذلك الامر المعقد و لكن حدثها يونبئها انه
نجح في الوصول اليها
اما عائشه سالته باهتمام مالك ياخوي تعبان من شي و لا فيه حاجه ويالك
عثمان بتسويف سلامتك يا بت عمي اني بخير ايه يا جماعه مالكم كل الحكايه كان عندي كام عمليه وري بعض تعبت اشوي مش اكتر
عفت اطلع ارتاح في فرشتك يا ولدي و جوم براحتك حدش هيصحيك خد كفايتك فالنوم

وقف من مجلسه بعد انتهاء حديث امه و قال بامرا لا يقبل النقاش مما جعل الجميع في حاله زهول اني طالع انعس في جاعتي الجديمه
معايزش حدي يدخل علي واصل هملوني لما اجوم لحالي و فقط تحرك تجاه الاعلي تارك الجميع ينظر الي بعضه البعض
حتي رغد و عائشه نظرا لبعضهما بزهول و قالت الاخيره واااه هو زمجان منينا احنا التنين و لايه
رغد بتيه و الله ما خابره يا خيتي اني معميلتش شي و الله
تحدثت نرجس بمزاح كاذب وااااه ديه الحب ۏلع في الدره يا سعديه الضراير اتفجو يا ناس
لواحظ بغيظ ربنا يهدي نظرت لرغد و اكملت بغل يكش يطمر فيكي الي عيملته بتي وياكي و انتي مرضانه
قبل ان يرد عليها احد وجدت ابنتها تقول پغضب مكتوم اماااا ملوش عازه الحديت ديه رغد خيتي الصغيره و راجلنا واحد خالينا نعيش في هدوان سر النج و المشاكل مهايجيش من وراها غير الهم
عفت بفرحه ربنا يكملك بعجلك يا بتي
رغد بامتنان الي عيملتيه وياي هضل شيلاه فوج راسي طول عمري حجك عليا لو يوم زعلتك و لا كايدتك متزعليش مني يا خيتي
القادم ليس بهين كيف سيقص للعبايده ما حدث كيف سيقدم لهم ابنتهم بل و يشي باخيه
كان سهلا عليه ان يتخلص منها و لكن هذا ليس حلا ابن اخيه يجب ان يكمل حياته بهويته الحقيقيه صغيرته يجب ان ياخذ لها حقها
الوضع صعب صعبا للغايه و في ظل غرقه في بحور افكاره وجد هاتفه يصدح باسمها
فبعد ان صعد الجميع الي النوم ظلت هي تجوب الغرفه ذهابا و ايابا پجنون قلبها يخفق الما من شده قلقها عليه فكرت كثيرا ان تذهب له و لكنها كانت تتراجع في اخر لحظه
و اخيرا قررت ان تهاتفه عليه يجيب و يطمأن قلبها الملتاع عليها
و حبيبها كان يعلم بما يدور داخلها
اشفق عليها و رد قائلا لساتك منعستيش مالك تعبانه
ردت عليه بصوت شجي جلبي واجعني عليك طمني فيك ايه
زفر بهم و قال مفيش شي بالي مشغول و رايد اجعد لحالي انعسي يا رغد انعسي
رغد كيف ديه و اني حساك تعبان يا جلب رغد من جوه كيف هيجيلي نوم و انت جاعد مهموم لحالك
ريح جلبي مالك يا عثمان اغمضت عيناه بحزن ثم اكملت انت لجيتها صوح
لم يستطع سماع نبرتها الحزينه و لم يرد ان يقلقها فقال بتسويف اني خلاص مجادرش افتح عيني تصبحي علي خير و فقط
اغلق الهاتف دون انتظار ردا منها تنفس
اما هي لم يطاوعها قلبها علي تركه في هذا الحال وحده ستذهب له و ليحدث ما يحدث
ثم تسحبت الي الاسفل كي تذهب له في غرفته القديمه
في بعض الاحيان لا نحتاج الي حديث كي نخرج ما بداخلنا 
لم يتفاجأ بدخولها عليه بل كان في انتظارها بعدما اخبره قلبه العاشق لها بذلك
الفصل الثامن عشر 
الفصل الثامن عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
بجد انا مش عارفه ليه مصره تقفي مكانك و تلغي عقلك مع اني واثقه انك ذكيه و عندك بدل الفكره الف ليه ټحبسي نفسك جواكي قومي اتحركي فكري لو عرفتي القوه الي تملكيها هتندمي علي كل لحظه ضاعت منك و انت قاعده حاطه ايدك علي خدك ابدأي بخطوه هتيجي وراها الف يلاااا 
ابدأي صدقيني هتقدري و هتنجحي انا واثقه فيكي
و بحبك
العشق موقف يثبته و يدل عليه
لا مجرد كلمه تقال
جنون اقل ما يصف ما يحدث هو الجنون رجالا تحكمت بهم العصبيه و التعصب
لا يهمهم من المخطيء و ما هو الصواب
كل ما يصرون عليه ان يكونو مع من ينتمون اليهم و فقط
صوت صريرا مرعب صدر من سياره عثمان الذي اوقفها فجأه
هبط منها بطريقه تنم علي انه كل من يقابله و لما لا فقد اخذ سلاحھ الڼاري الذي كان يضعه داخل سيارته قبل ان يتركها
كان المشهد كالتالي 
في نفس وقت وصول عثمان كان وهدان يسحب رغد للخارج
وفي نفس وقت دخوله و بينما هم كي يلتحم في المعركه الدائره امامه
وجد وهدان يخرج من باب السرايا الداخلي ساحبا تلك المسكينه التي تحاول ان تمسك الباب لتمنع خروجها
في لحظه بمنتهي الحرفيه حينما فشلت رغد في ان تقاوم اخيها و قبل ان يخطو بها اكثر من خطوتان
كان عثمان شاهرا 
ثم اطلق منه اول فوق راس هذا الجبان الذي لم يهتم بمظهر اخته امام الرجال
بمجرد ان دوي الصوت في الارجاء ثبت الجميع كلا في موضعه
اما هذا الاسد الذي يدافع عن عرينه كان يتقدم للامام و يطلق
اثناء تقدمه كان يقول بنبره خرجت من الچحيم فكر تخطي بيها خطوه كماني
اكمل بعدما وصل امامه واضعا فوهه فوق جبينه و هو يكمل سيبها
بينما يثبت السلاح فوق راسه و يأمره بتركه
كان هو يسحبها بيده الاخري
في نفس وقت صياح عبدالحكيم همل خيتك يا واكل ناسك نزلو سلاحکو يا عبااااايده
اخفض الجميع اسلحتهم الذين اشهروها في وجه الخصم خاصا عثمان
رغد هل احدكم يستطع تخيل ما تشعر به لا و الله قد عجزت الحروف عن وصف
فقد تخشب جسدها و شعرت ان الرؤيه انعدمت امامها كل ما تراه 
افاقها صوت ابيها الصارخ وقتها فقط ايقنت خطوره الموقف
و بينما كان حبيبها يسحبها من يد اخيها كانت هي بمنتهي الشجاعه و الارتعاش
تقف بينهما نظرات التوسل انطلقت منها تجاه هذا الغاضب زراع تحركت بصعوبه كي ترتفع و تمسك بيده المثبته فوق جبين اخيها
صوت يملاه الحزن و الرجاء لجل خاطري و فقط
نظر لها پجنون و قال بصياح لساتك هتدافعي عنيهم
علي صوته و هو يكمل حرمه بيتي الي اتعدو عليها مهتكفنيش جصادها حرج الكل
صړخت بړعب لاااااه احب علي يدك بكفايه لجل خاطري 
رد عليها پغضب اشبه بالعتاب خاېفه عليهم رايده تروحي وياهم
هزت راسها بهستيريه رافضه ما وصل اليه و هي تقول لاااااه انت راجلي الي اكرمني و مهطلعش من دارك غير
علي جبري
تطلعت حولها و هي تكمل و هما اهلي و فوج راسي كادت ان تكمل حديثها المتعقل
الا انها لمحت هذا النذل يشهر سلاحھ في الخفاء تجاه ظهر عثمان
لا تعلم من اين اتتها القوه كي تتشبث به و تلف جسده معها
قبل ان يستوعب ما حدث كانت هي تمسك بثيابه و هي تقول بوهن اهلي يا عثمان
عثمان عثمان يشعر ان الارض تدور من حوله لن يستطع استيعاب ما حدث
لا يعلم كيف تمسك بها بل هبط بجسده معها ارضا و الصدمه الجمت الجميع
حتي النساء لم تجد صوتا يخرج منها كي ېصرخو حزنا و فزعا علي تلك المسجيه داخل حبيبها
و حبيبها ينظر لها بدموع حبيسه تأبي الهطول كل ما استطاع نطقه بهمسا حارق بتفديهم بحياتك
ردت عليه بصعوبه و الملتفه حولها اني فديت روحي مكتش هجدر اعيش بعديك اتمنيتك جوزي في الدنيا و هستناك فالاخره
لو انت الي اتجتلت كت هجتل حالي بعيدك و ابجي اتحرمت منيك بردك دنيا و اخره
عشاني اهلي فقط كانت اخر ما تفوهت به قبل ان تغلق عيناها تزامنا مع ضمھ لها و صياح بصوت رجلا عاشقا فقد الحياه لتوه لاااااااه
فوجي متهملنيش 
مهجربش يمه اهلك فوجي يا رغد فوووووجي
بدا الجميع يمتص الصدمه اقترب منه عمه و ابيها المكلوم يحاولون فحصها
و حينما رفض و تشبث بها صړخت بها امه كي تفيقه فووووج يا دكتور اكشف عليها يا ولدي عم تتنفس
الحج مرتك يا دكتوووور
هنا تنبه عقله تذكر مهنته نظر لها محاولا رؤيتها من بين الغيمه التي حجبت عنه الرؤيه
جس عرقها النابض بتفحص و يد مرتعشه
عاد قلبه ينبض من جديد بعدما شعر بنبضها هي ما زال موجودا رغم ضعفه
لم ينتظر لحظه عاد لحاله و تجبره بل و قوته التي استخدمها في حملها
هرول بها الي الخارج وهو ېصرخ بهم الحج مرتي و اتحملو چحيم عثمان السوهاجي يا عبايده
كان حمزه في ذلك الوقت امر ثلاثه رجال ان يلحقو بذلك الحقېر حينما يراه يهرب بعد ما فعله
صعد السياره خلف المقود بعدما صعد اخيه بزوجته في الخلف
تحرك سريعا و خو يقول سمير الكلب هو الي عيملها الرجاله لحجته جبل ما يهروب
ضمھا بقوه و هو يقول بهمس حارق وصل لاذن الاخير اجفل عليه لحد ما افجوله مفيش كلب مالعبايده رجليه تخطي عتبه المستشفي ساااامع
يعلم الله كيف تحكم في حاله كي يمارس مهنته كطبيب وهو يحاول اخراج تلك الغادره
و ما ساعده علي ذلك حينما وصل بها الي مشفاه الخاص و قام بفحصها اطمأن قلبه العاشق قليلا حينما اكتشف ان الطلقه اصابتها كانت في كتفها
رفض ان يسعفها احدا غيره بل دلف هو معها الي غرفه العمليات و رافقه اثنان من الممرضات كي يخرجها لها
ثم يقوم بتقطيب جرحها ذلك الچرح الذي شعر به داخل قلبه ليس في جسدها هي
و لاول مره منذ ان مارس مهنه الطب يده ترتعش اثناء اجراء عمليه جراحيه
و
لكن ذلك لم يكن ضعفا منه بل رعشه قلبه الذي يعتصر الما اصابت جسده بالكامل ليس يده فقط
امام المشفي 
كان المشهد حقا مرعب
رجال العائلتان يقفان قباله بعضهما البعض في حاله تأهب تام لنشوب معركه حاميه
قوات الامن التي وقفت في المنتصف في محاوله منها لمنع احتكاكهم ببعض
ابيها ذلك الرجل الحكيم الحزين الذي يقف مكتوف الايدي غاليته بالداخل لا يعلم عنها شيئا و لا يستطع ان يكون جانبها
اما النساء كان يخيم عليهم الحزن و البكاء و هن يجلسون منتظرين ان يطمأنو عليها
عفت پبكاء عيني عليكي يا بتي يا جهره جلبي عليكي
نرجس بحزن اني هتجن عجلي هيفط مني ليه كلت ديه ايه الي حوصل لجل ما العبايده يعملو اكده
عائشه پبكاء محدش خابر شي الدنيا اتجلبت مره وحده و البت ضحت بروحها يا نضري
تحيه بغيظ الدكتور هيلحجها مټخافيش
عفت اني لازمن اعريف السبب نظرت لابنتها و قالت اتصلي بشاديه
ردت عليهم پبكاء مرير طمنيني يا حاجه خيتي عيملت ايه ولدك مانع حتي ابوها يدخل المستشفي و محدش رايد يريحه بكلمه حتي
عفت شاديه تجدري تاجي عندينا دلوك حديت التلافون مهينفعش
فهمت شاديه ما تريد و لانها تثق في تلك السيده الحكيمه ردت عليها بحسم مسافه السكه هكون عنديكم 
و بالفعل بعد مرور اقل من النصف ساعه كانت
تجلس وسط النساء في بهو سرايا السوهاجيه
عفت انتي خابره سبب كلت ديه صوح جوليلي يا بتي ريحي جلبي اني هتجن
نرجس شكلها حكايه واعره جوي ياما
شاديه اني معرفيش اذا كان الي هجوله ينفع و لا لاااه
نظرت لعفت برجاء ثم اكملت اني هجولكم علي كل حاجه لجل ما تعرفه خيتي اتحملت ايه و عاشت كيف
بس الي طلباه منيكم مفيش حد يفتح الحديت ديه واصل لما نشوف الرجاله هتعيمل ايه

عائشه اطمني مفيش حرف هيطلع بره حتي الرجاله الي كانت عم تطحن في بعضها محدش منيهم فاهم و لا عارف السبب
سحبت نفسا عميقا ثم قصت عليهم كل شيء كل ما عانته اختها من يوم ان خرجت من بيت ابيها الي تلك اللحظه
و لكن بمنتهي الحكمه تغاضت عن ذكر ذلك العشق الذي اصبح يجري في وريد الثنائي و لا حتي ما فعلته كي يتم زواجه بها
زهول صډمه تصحبها دموع غزيره تهطل من عيون النساء كلما اسهبت شاديه في الحديث
لا عقل و لا منطق يجعلهم يصدقون كل هذا
و بعد ان انتهت قالت بحزن من بين دموعها كلت ديه خيتي اتحملته لجل ما التار يوجف
نظرت لعفت و اكملت برجاء و رحمه الغاليين يا حاجه بلاش تخلي كلت ديه يروح هدر
كلمي والدك خليه يحكم عجله بكفايانه لحد اكده
حد يتصل بيه جلبي واكلني يا ناس عايزه اطمن علي خيتي و هو مانع اي حدي منينا يدخل جوه
عفت پصدمه كان جلبي حاسس ان فيه حاجه غلط الله يرحمه و يسامحه كان مبين للكل انه عاشجها و مهنيها
لكن عينها الحزينه الي كلها
هم كانت بتكدب كلت ديه
ليه بس با ولدي بكت بحرقه و هي تكمل ضيعت شبابك هدر و ظلمت لابنيه 
بعد ان انتها من العمليه بشق الانفس قام بنقلها الي غرفه عاديه نظرا لحالتهاالمستقره
و لكنها كا زالت تحت تأثير المخدر بعد ان وضعها بتمهل و حرص فوق الفراش
ثم قال سامحيني مهجدرش انفذ طلبك هدفعهم تمن كل نجطه سالت منيكي حرج جلوبهم كيف ما جلبي اتحرج و اني فاكر انك ضعتي مني
ماجدرش اصدج انك تعملي اكده ليه يا بت جلبي ليييه
بينما كان يجلس علي احد المقاعد منتظرا بلهفه افاقتها بعد ذوال مفعول المخدر
سمع طرقا فوق الباب فتحه سريعا وجد حمزه و معه احد الضباط
تحرك خطوتان نحو الخارج ثم اغلق الباب بهدوء و قال خير يا حضره الظابط
الضابط محتاجين نحقق مع المجني عليها و ناخد اقوال الشهود
نظر له ببرود ثم قال مجني عليها مين و شهود ايه الي بتتحدت عنيهم اني مفاهمش حاجه
جز الضابط علي اسنانه كي يكتم غيظه ثم قال المجني عليها زوجه حضرتك الي اصيبت بطلق ڼاري يا دكتور
رد بلامبالاه ظاهريه محصولش نظر له بعدم فهم فاكمل بثقه مفيش حاجه من دي حوصلت 
مرتي وجعت فوق جزازه عورتها و بس جيبت منين الحديت ديه نظر لحمزه و اكمل مش ديه الي حوصل ياخوي
حمزه بتاكيد و مفيش غيره يا واد عمي
لم يتمالك حاله بعد ان راي تلك التمثيليه الهزليه فقال پغضب الي بيحصل ده غلط يادكتور
الناس تحت واقفين علي تكه كلمه واحده و هتحصل عاركه ارجوك انت انسان متعلم و مثقف 
يا ريت تكون انت صوت العقل الي ينقذ ارواح بريئه زي ما عملت قبل كده
رد عليه بحسم دون ان يتأثر بما قيل اني جولت الي عندي ملياش صالح باي حاجه تاني اكمل باستهزاء و الي بلغك تجدر تعمله محضر بلاغ كاذب و ازعاج سلطات
في احد المخازن التابعه لعائله السوهاجي كان ذلك الحقېر من رجال حمزه
كادت احباله الصوتيه ان تتقطع من فرط صراخه المټألم
لم يرافو به بل قال احدهم بغل صړخ عالي صوتك كيف الحريم
امال كت عامل فيها سبع الرجال من اشوي
كلت ديه مهياجيش حاجه جصاد الي هيعملو فيك الدكتور
تقدم يونس من ابيه و قال پغضب مكتوم و بعدين يا بوي هنضلو واجفين اكده و مخابرينش خيتي ايه الي حوصل فيها
اديني اشاره و اني اطربج المستشفي عالي فيها
نظر له ابيه پغضب ثم قال و ماله ولعها اكتر ماهي والعه و الغلبانه الي ربنا اعلم بحالها دلوك هي الي هتدفع التمن
يونس يابوي اني رايد اطمن عليها بجول اكده من غلبي اني لحدت دلوك مش جادر اصدج الي حوصل
عبدالحكيم و لا امي يا ولدي نظر له بثقه و هو يكمل طمن جلبك يا ولدي خيتك في امان 
يونس باستغراب
كيف ديه يابوي
ابتسم الرجل الحكيم بهم و قال لانها مع الي هيهد الدنيا
لجل خاطرها يا ولدي يكفيك شړ راجل عاشج لما حدي يمس جلبه
هل هي من تحاول فتح عيناها ام قلبه المتلهف هو من يهيء له ذلك
اقترب منها بتهمل جلس علي حافه فراشها اخذ يملس علي وجنتها بحنان وهو يقول برجاء عاشق ارهقه الانتظار فتحي يا رغد دنيتي
خلي جلبي يرجع يدج الدنيا اسودت في وشي لجل ماني محروم من نور عينك
ارحمي جلبي و طمنيني عليك
و صغيرته رحمته حينما همست باسمه قبل حتي ان تستعيد وعيها كاملا
اقترب اكثر منها و قال بلهفه جلبه و عجله و روحه
بدات تفتح عيناها بوهن اول ما قابلها وجهه المبتسم بفرحه لنجاتها و عودتها له
اخذت بعض الوقت كي تستعيد وعيها وجدت مشاهد سريعه تمر امامها لما حدث
مما جعلها تفيق سريعا بشكلا كامل و تقول بلهفه رغم وهنها انت زين حوصل ايه طمني
لم يتمالك حاله و هو يميل عليها كي يرفعها بحرص 
توك جلبي عاود موطرحه
هونت عليكي تعملي في اكده هانت عليكي روحك
ابتعدت عنه بصعوبه تطلعت له بزهول و قالت انت عم تبكي يا عثمان
كوب وجهها بحنو و قال ربي يعلم كتمتها كيف كان نفسي اصړخ ابكي انوح ايد الكل و اجولهم هملولي حبيبتي
يدي كانت بتترعش و انا بمسح ليه تعملي فيه اكده ليييييه
بكت فالمقابل و هي تقول انت هتجدر تكمل من غيري انما اني اضعف من اكده بكتير انا فديت روحي مش روحك اني عشجاك يا طبيب جلبي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل التاسع عشر والعشرون 
الفصل التاسع عشر 
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عندك هم كبير بس الله اكبر رزقك قليل بس الله هو الرزاق ذو القوه المتين اتظلمتي قولي و افوض امري الي الله
ذنوبك كتير ان الله غقور رحيم
ربنا سبحانه و تعالي عاطينا حل لكل حاجه احنا بس ناقصنا اليقين
كلنا بندعي و بنستغفر و بنقول علي الله
بس جوانا قلقان مش واثق اوي
عارفه لو بقي جواكي يقين ان ربنا هيدبر امرك هترتاحي و تحسي ان اي هم جواكي راح
ادعي و استغفري و صلي عالنبي كتير
هيفرج همك و يغفر ذنبك و يرزقك من حيث لا تحتسبي انا واثقه
و بحبك
ما اجمل ان يكون عشقك لاحدهم عباره عن موقف تثبته فيه يكون وقتها ابلغ من اي حديث عنه
ما اجمل ان تجد من يضحي لاجلك دون ان ينتظر مقابل
ما اروع هذا الشعور الذي يجعلك تنام قرير العين و انت علي يقين تام انه يوجد من يحميك و يحرسك بل يخبأك داخل ضلوعه
اتي الصباح علي تلك القريه التي لم يغفل فيها احد و لم يذوقو طعما للنوم
الكل في حاله قلق و ترقب و لكن كان اكثرهم ۏجعا و قهرا
هو عبدالحكيم العبايدي الذي اثبت ما حدث انه بالفعل رجلا حكيم
استطاع ان يلجم جموح بنو عائلته منعهم بحكمه الصارم الذي لا يستطع احد ان يعارضه من الھجوم علي المشفي
فقد اخذتهم العزه و رفضو منعهم من دخولها رغم المه الداخلي من ذلك الموقف المخذي بالنسبه له
الا ان مصلحه ابنته و صحتها كانت اهم خاصه بعدما ايقن عشق الطبيب له
اما الطبيب هو الوحيد الذي نام قرير العين حتي و ان كان مجرد ساعه واحده غفيها جانب رغده و هو يضمها داهل ضلوعه بعدما اطمأن انها بخير
امرت عفت بتجهيز بعض الثياب لرغد و ولدها الذي هي علي يقين تام انه لن يبرح المشفي دونها
جهزت ايضا بعض الاطعمه توجهت نحو عبدالعظيم و قالت مين فيكم هيوصلني المستشفي
وقف قبالتها و قال بمهادنه يا حاجه اسمعي بس الدنيا مجلوبه هناك
رجاله العيلتين واجفين من عشيه جبال بعضهم و الحكومه فالنص
ولد الجادر مانع اي حدي يخطي جوه الباب و دي عامله واعره جوي و انتي خابره زين اكده
عفت خابره لكن بردك هروح للبت الي ډمها اتصفي جدامنا مههملهاش لحالها
عبدالعظيم بحكمه البنيه جوزها وياها مفتهاش دجيجه وحدها
احنا حاطين ايدينا علي جلوبنا الڼار ممكن تشعلل في اي وجت
و الحج يتجال عبدالحكيم ماسك ناسه بيد من حديد يبجي احنا بجي منزودوهاش
ميبجاش هما واجفين فالشارع مجدرينش يطمنو علي پتهم و احنا رايحين بحريمنا يذوروها اعجلي الحديت يا حاجه
اقتنعت بما سمعت فهو لديه كل الحق و لكنها حقا قلقه للغايه عليها و لن ترتاح الا برؤيتها سالمه امامها
زفرت بهم و قالت طيب يا حاج اديني جاعده اها بس بالله عليك لما توصل طمني البيه جافل تلافونه من عشيه و معرفاش اوصله
و البيه يشاكس صغيرته بل معها أثناء فحصه لجرحها و تغيير ضمادته
القي بعرض الحائط كل ما يحدث بالخارج كل ما يشغله فقط حبيته و تحسين حالتها النفسيه
بل الاصح كان يطمأن قلبه انها ما زالت معه لم تفارقه
هو يري ابتسامتها حتي لو كانت باهته يشعر بحزنها مهما حاولت ان تداريه
يعطيها جرعات محسوبه من المسكن كي لا تتالم بقدر المستطاع
بينما كان يضع ضماده جديده سرحت يده تجاه قليلا 
جعلتها تجحظ بعيناها و تقول بخجل و استنكار وااااه ايه الي هتعمله ديه
نظر لها ببرود عكس ناره المنقاده و قال بغير عالجرح في حاجه وجعاكي يا رغدي
نظرت له بغيظ و قالت هو الچرح فكتفي و
لا اااا صمتا و لم تقوي علي التكمله
نظر لها بخبث و هو يقرب وجهه منها و يقول من ايه كملي
و اغمضت عيناها حينما لم تقوي علي مجابهه جرأته
ضحك برجوله ثم بسطحيه و قال جلبي الي لساته هيخجل مني 
طب ده اسمه كلام عيبه في حجي و الله
نظرت له برجاء و قالت عثمان زفر بحنق لعلمه ماذا ستقول
لم تهتم و اكملت بعدما امسكت كفه لجل خاطري 
رد عليها پغضب نجحت في اخراجه لجل خاطرك هطربج الدنيا علي نفوخهم
لجل خاطر دمك الي سال و جلبي الي كان هيوجف من الړعب عليكي هولع فيهم كلياتهم هامحي اسم العبايده من الدنيا
بكت كل ما فعلته هو البكاء بهدوء حزين لا تقوي علي ردعه كما تعتقد
لا تعلم ان تلك الدموع المنكسره هبطت علي قلبه مثل شظايا الڼار الملتهيه
كوب وجهها كي يمسح دموعها و
هو يقول بحنو بعد ان ضعف من مظهرها عم تبكي ليه لساتك باجيه عليهم بعد كل الي عيملوه فيكي
ردت عليه بحكمه من بين دموعها خليك حجاني يا دكتور اهلي حجهم يعملو اكده بعد ما عرفو الي حوصلي
لو كت انت مطرحهم كان زمانك امولع فيهم و ابوي اني متاكده انه كان هيحلها بالعجل لولا الكلب ديه هو الي جاد الڼار
لم تخطيء في حرفا واحد مما سمعه و لكن يبقي ايضا ما حدث لها هذا كفيل ان يقتلهم جميعا

رد بعناد صوح انتي صوح لكن حرمه بيتي الي اتعدو عليها ملهاش عجاب
و الاهم من كلت ديه الي حوصلك كيف اعديه بالساهل نظر لها بعشق و اكمل اني حسيت اني روحي طلعت مني اول ما غمضتي عنيكي نسيت اني دكتور 
كأني لاول مره اشوف ډم مكنتش داري بالدنيا حواليا جسما بالله اني مخابرش مين الي فوجني
كأني كت في غيبوبه و فجاه لجيتي بجري بيكي ايه حوصل جبليها و بعد ما وجعتي بين يدي لحدت دلوك مخابرش
مدت زراعها السليم ثم وضعت كفها فوق وجنته و قالت بحنو حاسه بيك يا جلبي الي هتوصفه هو نفسه الي حسيته وجت ما شوفت السلاح متوصب ناحيتك
بس الحمد لله ربنا نجاك و نجاني ليك يبجي نحكم العجل يا حبيبي بكفايه لحدت اكده
كاد ان يعترض مره اخري فاكملت سريعا متضيعش كل الي عيملته و اتحملته
انت خابر الي حوصل فيا كد ايه بلاش ترميه فالارض و تدوس عليه برجليك
تطلع لها بعتاب و قال اااني يا رغد اني اعمل اكده
ردت عليه بحسم لو العداوه جامت تاني بين العيلتين يبجي حديتي صوح اكملت بمكر تلعب علي اوتار عشقه لها يبجي اكده بتثبتلي اني مسواش حاجه عنديك
وحتي لو كت عاشجني كيف ما بتجول اهو كلام ولد عم حديت لكن ايه الي يثبته ديه لو مبتجدرنيش
وقع في فخها تلك الصغيره الماكره التي علمت نقطه ضعفه و استغلتها جيدا
نظر لها بعشقاخالص و قال مدافعا عن حاله اااني يا رغد انتي شيفاني اكده صوح داني محسيتش اني عيندي جلب غير بعد ما حطيتك فيه و جفلت عليكي جواته
لو اطول احطك فوج راسي جدام الكل لجل ما افنخر انك مرتي الجويه الجدعه الي اتحملت كتير لجل ما تحافظ علي ارواح ناس كت عيملتها
ملست علي ذقنه الناميه بحنو و قالت لجل خاطري يا طبيب جلبي اجفل عالجرح لحدت اكده بكفيانا ۏجع و ډم و مرار طافح
اني رايده اعيش وياك الي مجدرتش اعيشه من كتر الخۏف و الهم الي كت شيلاه
لجل خاطر رغد الدنيا و الاخره كيف ما هتجولي اجفلها علي اكده
ضم راسها بتمهل ليضعها فوق خافقه
و يقول بغيظ و ڠضب مغلفان بعشقا حاني طبيب جلبك هيجفل عالجرح لكن مهسامحكيش واصل بتمسكيني من جلبي الي عشجك يا رغد
ابتسمت بهدوء حينما ايقنت وموافقته علي حديثها حتي ان كان ضد رغبته
بعشق و قالت انت جلب رغد و هنا دنيتها ربنا يريح بالك كيف ما ريحت جلبي يا طبيب جلبي و نبضه
و اخيرا استطاع ابيها الدلوف داخل المشفي هو فقط كما امر ذلك المغلوب علي قلبه
وقف امامه و قال قبل ان يسمح له بالدخول اليها لجل عويناتها هي بس
فهم الرجل الحكيم معني الجمله جيدا مما جعله يبتسم و يرد هو الاخر بمغزي و لجل عويناتها و راجلها الي ربنا عوضها بيه يا دكتور
و فقط افسح له المجال ليمر بعدما فهم كلا منهما ما يقصده و ينتويه الاخر
وضعت راسها علي صدر ابيها تبكي بحزن ضمھا بحنو و قلبا متالم علي حال مدللته و اغلي ابناءه لديه
و العاشق يغلي من الغيره بل يضرب نفسه و يسبها علي موافقته بحضور ابيها
عبدالحكيم بكفياكي بكي يا بتي كل حاجه هتتحل بامر الله
ابتعدت عنه و قالت صوح يا بوي و رحمه الغاليه ما هتضحكش علي
قبل ان يرد عليها كان ذلك المچنون يقول بغيظ و هو يتجه اليها ماهو جالك خلاااص
ابعدها عن ابيها برفق شديد كي يمددها فوق الفراش وهو يكمل ريحي حالك بجي الجاعده غلط عليكي چرحك هيشد عليكي اكده
نظرت له بغيظ لتقابل نظراته المشتعله و لم تقوي علي الاعتراض
اما ذلك العجوز الذي يمتلك من الخبره ما جعله يعلم ما يدور امامه
ضحك برزانه ثم قال اسمعي حديت الدكتور يا بتي نظر له بخبث و اكمل اني بردك كت بعمل اكده مع امك الله يرحمها
عثمان بغيظ كت بتعمل ايه بجي كت دكتور بردك
رد عليه بمغزي كل واحد طبيب حاله يا ولدي و اني كت بريح حالي من ۏجع الجلب و مبعدها عن الناس كلياتها
ابتسم عثمان باتساع و لمعت عينه بهوس ثم قال صدج بالله اني توي حبيتك يا حاج طلعت فهمان اكتر مالي معاه شهادات و الله
لم تفهم ما يعنيه ذلك الحديث و لكن يكفي انهما تقبلا بعضهما البعض
بعد مرور ثلاثه ايام قرر اخراجها من المشفي و اكمال علاجها داخل بيته تحت رعايته هو
و قد انفض التجمهر في نفس اليوم الذي سمح فيه لابيها برؤيتها
دلف بها الي السرايا و هو حاملا اياها بين يديه دون ذره خجل او اهتمام بمن حوله
الكل فرح بعودتها سالمه و تجمعو داخل غرفتها بعدما وضعها فوق الفراش برفق
عفت بفرحه و دموع بركه انك نورتي بيتك تاني يا بتي ملجياش حاجه اجولها بعد الي عملتيه
عائشه بصدق و دموع كلياتنا اتجهرنا عليكي ياخيتي سوي لما اصابتي و لا من الي عرفناه
كيف اتحملتي ديه كلاته يعلم ربي جهرتي عليكي كد ايه
نظرت لهم بدموع فرحه و قالت الحمد لله جدر و لطف اني بجيت زينه دلوك
نرجس تنك طيبه و بخير يا رب هعملك فرخه شامورت و حبه شوربه يرمو عضمك و ارجعلك طوالي
عثمان طيب متعوجيش عشان معاد العلاج كمان ساعه علي ما تغير خلجاتها و تتسبح تكوني خلصتي
فهم ثلاثتهم ما يعنيه وهو طلب مبطن بتركهم قليلا حتي ينهي اهتمامه بها
اول من تحركت معها كانت عائشه و عي تقول تعالي اساعدك لجل ما نخلص بسرعه
اما عفت انتظرت خروجهم ثم قالت تحب اساعدها يا ولدي اني كيف امها
عثمان تسلميلي يا حاجه ريحي حالك اني وياها متجلجيش عسان كماني اغير عالجرح بالمره
خرجت الام و
بمجرد ان لف جسده ليتحرك تجاهها وجدها تنظر له بغيظ
قطب بين حاجبيه و قال باستغراب هتطلعي علي اكده ليه عيملتلك حاجه اني
رغد انت مش لساتك مغير عالجرح جبل ما ناجي ليه بتجول للحاجه اكده
رد عليها بغيره حارقه كنك اجنيتي يا واكله ناسك انتي رايده الخلج تطلع علي جسمك يا مخبوله
ردت پغضب و جنون اااني الي مخبله خلج مين يا دكتور دي امك و كيف امي تمام
جلس قبالتها مكوبا وجهها بقوه نظر لها بعيون تغلي من ڼار الغيره ثم قال بحسم ااااني هغير عليكي من خلجاتك سواعي يبجي هاين علي اجطعهم لجل مافي حاجه تلمسك غيري
يبجي تحمدي ربك اني مهملهم عليكي و تلمي حالك و تجفلي خاشمك سااامعه يا بجره انتي
بعد ان امتصت صډمتها بما سمعت لم تقوي علي كتم ضحكاتها الفرحه و المزهوله في ان واحد
تطلع لها بغيظ و ڠضب و لم يجد طريقه يفرغ فيها كل هذا غير ثغرها الضاحك بحلاوه
التهمه بجوع و غيظ فالبدايه ثم تحولت الي اشتياق و عشق و اطمأنان انها ما زالت معه فصلها بعد مده و قال حمد الله بسلامتك يا رغد دنيتي
جاء الليل سريعا و الكل خلد الي النوم الا طبيبنا فبعد ان اطعمها بيده و اعطاه جرعه الدواء
مددها فوق الفراش ثم فرد الغطاء عليها قبل راسها و قال البرشام هينيمك ياجي تمن ساعات
هروح لعيشه و كل شوي هطمن عليكيو جبل ما النور يطلع هكون عندك اكمل بخجل طفيف بجالي ياجي اكتر من اسبوع مدخلتش عنديها 
ردت عليه بتعقل مټخافيش علي اني بجيت زينه روحلها يا عثمان كتر خيرها و الله و اني هنعس خلاص
كادت ان تتجه نحو فراشها و لكنها وقفت باستغراب حينما وجدته يدخل الغرفه و يغلق الباب خلفه
نظرت له بقلق ثم قالت باهتمام خير يا واد عمي البت فيها حاجه محتاج حاجه
اقترب منها بتمهل و عيون بها لمعه لاول مره تراها وقف قبالتها و قال بهدوء البت زينه انا جايلك انتي يا بت عمي
سالته باهتمام محتاج حاجه يعني مفهماشي اني
ضحك بهدوء ثم لف زراعه حول و قال واااه كنك اتعودتي علي غيبتي يا عيشه مريدانيش ابات عنديكي و لا ايه
نظرت له بفرحه و لكنها قالت بحكمه يعلم ربي اليوم الي عم تغيب عن فرشتي بيبجي حالي ما يعلم بيه غير ربنا
لكن البنيه متصابه مهبنفعش تهملها لحالها
ثم قال بصدق كل يوم عن يوم بتكبري في نظري اكتر اني كيف كت غفلان عن جلبك الطيب ديه جوليلي اوفيكي حجك كيف بس
ربت علي صدره و قالت جايتك لحدت عندي دلوك تسوي الدنيا و ما فيها يا واد عمي 
يعلم ربي جلبي هيفط من الفرحه دلوك ربنا يراضيك و يرضي عنك روح يا عثمان خليك جارها لحدت ما تطيب و بعدها ابجي تعالي براحتك
رغم رغبته في العوده الي قلبه الذي تركه هناك الا ان ضميره لن يسمح له بالانصياع لتلك الرغبه
سيظل معها يربت علي قلبها الابيض بعوضها غيابه هي تستحق ذلك
ضمھا بحنان ثم قال اتوحشتك جوي يا عيشه هجعد وياكي اشوي و بعدها ابحجي اعاود تاني
اما بالجهه الاخري سالت دموعها بهدوء معاكس للڼار التي ټحرق قلبها هي عاشقه و ټموت الما من الغيره
و لكن صاحبه اطهر قلب قابلته يوما تستحق منها ان تتحمل تلك الڼار عائشه فعلت معها الكثير و قدمت لها ما لم تتوقعه بل كانت صاحبه الخطوه الاولي حينما اهتمت بها في مرضها
لن تسمح لحالها ان تصبح
انانيه و جاحده يجب ان تتذكر دائما انها هي من شاركتها زوجها تنهدت بهم ثم قالت قبل ان تذهب في نوما عميق اثر مفعول الدواء
بكفياني ان جلبه معاي متبجيش طماعه يا بت العبايده
الفصل العشرون
صباحك بيضحك يا قلب فريده
في اشد لحظات يأسك و انكسارك هييجي وقت جبرك و عوضك مش ربنا سبحانه و تعالي قال
لا تيأسو من روح الله 
ربنا بيقولك متيأسيش هيجبرك و هيراضيكي هيجبلك حقك من كل الي ظلمك ضحكتك هترجع تاني تنور وشك بس انتي ادعي بيقين 
هقولك مقوله عجبتني
من عامل الله باليقين فاجأه بالمعجزات
استبشري خير الي جاي احلي بامر الله انا واثقه 
و بحبك
فاليوم التالي لاحظ الجميع عدم ظهور الحاجه عفت في الارجاء حتي
وقت الافطار لم تكن حاضره معهم
و حينما سالتها نرجس قالت مش جادره هنعس اشوي و أبجي افطر لما اصحي
عثمان باهتمام يعني امك تعبانه و لا ايه مش بعاده تنعس لدلوك
نرجس لاه مش تعبانه ياخوي شكلها زعلان مالي حوصل من يوميتها و هي مسهمه و مريداش تتحدت ويا حدي واصل
زفر عثمان بهم و قال حجها الي عريفته مش هين روحي اجعدي مع رغد و اني هطلع اطل عليها

بينما كان في طريقه الي جناح امه قبل تحيه
وقفت امامه تناظره بغيظ فقال خير يا مرت عمي فيكي حاجه
تحيه الي فيا كتير يا ولدي بس اني مش هكتم خاشمي اكتر من اكده
نظر لها بشك و قال خير جولي الي عنديكي
تحيه برعونه اني ماعاجبنيش الحال الي بتي فيه 
بدات تظهر عليه ملامح الڠضب وهو يقول بحسم مرت عمي الي بيني و بين بتك شي يخصنا هي اشتكتلك
تحيه لاااه مش لازمن تشتكي انا ناضره بعيني كل شي من وجت ما اتجوزت عليها و انت مهملها حتي بعد الي حوصل و انت لازج لبت العبايده
نظرت له بخبث و اكملت كان المفروض اول ما تيعرف عمايل بت عمها الشينه كت تطلجها ايش دراك انها متكونيش زييها
هنا و لم يتحمل ان يسمع كلمه اخري فهي لا تتهمه بالتقصير مع ابنتها فقط بل تشكك في رغده اطهر خلق الله كما يقول بداخله
عثمان پغضب لحدت اهنيه و معايزش اسمع كلمه منيكي انتي خابره معنات حديتك ديه
تحيه بتبجح ايوه خابره ا 
قاطعها بصياح بااااس و لا كلمه لو بتك اشتكتلك ديه شي تاني انما ابداااا مهجبلش تجولي كلمه علي مرتي الطاهره
لو وحده مكانها كانت ولعت الدنيا حريجه و مكناتش اتحملت كلت ديه
بدال ما نحطوها فوج روسنا هنطلع عليها كلام شين
اسمعي فكري بس تجيبي سيرتها مع اي مخلوج هكون دافنك في ارضك ساااامعه
حضرت نرجس و عائشه علي اثر صياحه 
سالت الاخيره بوجل في ايه خير يا رب
نظر لها بلوم ثم قال مخبرش انتي شاكيه لامك مني و لا معجباكيش العيشه وياي
نظرت له پصدمه و قالت مدافعه عن حالها وااااه مين جال اكده نظرت لامها و قالت پغضب مكتوم اني اشتكيت منيه ياما اني جيبت سيره جوزي ليه اكده
تحيه مش لازمن تشتكي اني امك و ادري بحالك
عائشه لااااه مدرياش ياما نظرت له و اكملت بدفاع و الله يا واد عمي ما نطجت شي واصل و يعلم ربي اني حامده ربي و شكراه
انت عمرك ما جصرت وياي في حاجه و بجيت تعاملني احسن مالاول كماني
و رغد اني اعتبرتها خيتي و مافيش جواتي ليها شي واصل غير المحبه
تركهم عثمان دون ان يتفوه بحرف
نظرت نرجس پغضب الي تحيه و قالت متخربيش علي بتك حرام عليكي
انتي مالك بتدخلي ليه كلياتنا ناضرين الي بيعمله خوي يبجي ليه النكد يا مرت عمي
تحيه بتي و رايده مصلحتها و اخوكي عشج بت العبايده اءا كان ضميره مخليه يعامل بتي زين
دلوك بكره تلحس عجله و تخليه يطلجها
صړخت عائشه من بين دموعها التي انهمرت حزنا حرام عليكي ياما همليني فحالي
راجلي زين و مراعي ربنا فيا و مجصرش وياي و لاهو اول و لا اخر واحد يتجوز علي مرته و اني الي ليا عنديه العدل
الي هتجولي عليه هيطلجني كان بايت في فرشتي ياما همل البت الي فديته بروحها و جالي لحل ما يراضيني
هعوز ايه اكتر من اكده و البت الغلبانه المفروض نشيلها فوج روسنا كلياتنا
لولاها كان زمان الډم مالي النجع و لولاها بردك كان زماني مترمله بعيد الشړ
داخل سرايا العبايده كان الحزن و الڠضب مسيطران علي الاجواء
و كما يوجد من يحاول تهدأت الاوضاع يوجد ايضا من يحاول اشعال الڼار فيها
انصاف پحقد اني مجدراش اصدج بجي رغد كانت تعريف مكان دي و دارت علينا كنها مش ساهله زي ما جولت
شاديه پغضب و الله مافي حد ما ساهل غيرك بدال ما تزعلي علي خيتك و الي اتحملته تجولي اكده
انصاف بخبث مانتي شريكه وياها اكيد خبرتك كلت ديه و انتي داريتي علينا
لبستينا العمه كلياتنا شايفه الكل عم يدور عليها و انتي جاعده كنك مش ويانا
يونس پغضب حديت خيتك صوح لو كتي جولتيلنا مكانش حوصل كلت ديه
قبل ان ترد مدافعه عن حالها كان ابيها يسبقها و يقول بحكمه لو جالت كان زمان واحد و لا تنين منيكم مدفون في جبره يا ولدي
الي عيملته خيتك هو الصوح
يونس طب ادينا اتفضحنا هنعملو ايه دلوك
وهدان مفيش حدي يعرف سبب الي حوصل ياخوي الكل مفكر انها مشكله بين رغد و جوزها و احنا اتحمجنا عليها
منه لله سمير الكلب هو الي شعللها ڼار
انصاف بمكر واهو ديه كماني كسر رجبه للعبايده كيف تهملو السوهاجيه تاخد ولد عمنا و معارفينش موطرحه لحدت دلوك
و لا الفاجره التانيه بردك مهملينها عنديهم من غير ما تغسلو عاركم
ابيها پغضب بكفياكي نفخ في الڼار يا واكله ناسك محدش له صالح بكلت ديه اني هحله بالعجل
اخيه بحزن هنعمل ايه في سحر ياخوي
عبدالحكيم المفروض تنجتل ديه حلها الوحيد لكن بكفيانا ډم 
وهدان ناوي علي ايه يابوي 
عبدالحكيم الي فيه الخير يجدمه ربنا يا ولدي
شاديه بحزن اني رايده اروح لخيتي يابوي جولت نهملهم يومين و اهم عدو جلبي واكلني عليها
رد عليها ابيها بارتياح جوزها حاطتتها جوه حباب اعنيه يا بتي اني جولت نصبر اشوي و ادينا بنطمن عليها بالتلافون
انصاف بغل معناتو ايه الحديت ديه يا بوي يعني مش هتخليه يطلجها
بعد ان جبينها جلس جوارها و قال بحنو منافي لغضبه الداخلي مالك يام الدكتور ليه حابسه حالك
تطلعت له بحزن ثم بكت رغما عنها و قالت مجهوره يا ولدي حاسه حالي انكسرت
رد عليها بلهفه لااااه اوعاكي تجولي اكده ياما دانتي وتد ما عاش و لا كان الي يكسرك
عفت پبكاء خيك جهرني و كسرني يا ولدي الله يرحمه و يسامحه
اني هتجن كيف جدر يضحك علينا كلياتنا كيف هان عليه البنيه الغلبانه مفكرش في اهله مفكرش في ولده
رحيم يا جلبي هيضل مكتوب باسم غير امه طب لما يكبر هيعمل ايه
عثمان اطمني ياما اني هحل كلت ديه مالاساس كت هحله من غير ما حدي يحس 
عفت هتعمل ايه وياه يا ولدي ادبه و خد حجك منيه بس بلاش اتوسخ يدك بدمه بكفيانا يا ولدي
عثمان بتعقل اطمني يا حاجه كل حاجه هتتحل ان شاء الله من غير نجطه ډم وحده انتي صوح ياما بكفيانا
بعد ان اطمان علي امه و طمانها اتجه الي رغد دنياه و اخرته كما يقول اشتاقها حد اللعنه
منذ الصباح الباكر وهو مشغول عنها يرتب ما ينوي فعله كي يكمل حياته في
هدوء و ايضا تابع بعض الاعمال المتراكمه عليه
يكفي هذا يحتاج الي جرعه من عشقها كي يعيد شحن طاقته من جديد
دلف الي الغرفه وجدها تجلس فوق الفراش كما تركها و تصاحبها نرجس كما وصاها
ابتسم بحنو ثم قال كيفك دلوك الچرح شادد عليكي في حاجه وجعاكي
نظرت له بعتاب خفي و قالت لاااه زينه الحمد لله
نظر لاخته و قال بوقاحه روحي شوفي حالك يا نرجس نظرت له پصدمه فاكمل ببرود هغير عالجرح
اتجهت نحو الباب و هي تقول بغيظ يا مرك يا نرجس طول اليوم اجعدي يا نرجس اطلعي بره يا نرجس يا مرارك الطافح يا نرجس مع اخر كلمه كانت تغلق الباب بغيظ
لم يهتم له كثيرا بل اتجه اليها بلهفه كوب وجهها و نظر لها بعيون تلمع عشقا ثم قال المخبله متعريفش ان اخوها عاشج و مفيش عالعاشج حرج
تطلعت له بلوم ثم قالت و العاشج هيهمل حبيبته طول اليوم كيف ديه
التقم في اودع فيها اشتياقه لها ثم فصلها و قال غصبن عني و انتي خابره زين
وحشتيني يا رغدي رايدك يا بت العبايده سبحان من يصبرني لحدت ما تطيبي
نظرت له بعشق و قالت و اني كماني اتوحشتك جوي يا عثمان 
هل يترك حبيبته تشتاقه لا و الله فليبثها بعضا من شوقه لها و يروي عطش اشتياقها له حتي ان كان عن طريق بعض 
ابتعد عنها بشق الانفس ثم وضع جبهته علي خاصتها و قال بعشقا خالص عشجك هو الي خلاها تطرح ورد و خضار مالو اول من اخر
مبجيتش اجدر علي بعادك رايد اضل وياكي ليل ويا نهار لو اجدر كت خدتك بعيد عن كل الدنيا اضل اني و انتي لحالنا
بس بصبر جلبي و اجول حضنها هيعوضك جلبها هيساعك الطله جوات اعنيها هتنسيك هم الدنيا
ملست علي ذقنه الخشنه و قالت اني مهرعفش اجول حديت كيف ما بتجول امسكت يده ثم وضعتها فوق خافقها و اكملت لكن خابره زين انك حاسس بالي جواتي 
و انك نور عيني الي بشوف بيها ربنا يديمك نعمه في حياتي و يرزجني منيك بالخلف الصالح
ابتسم بحلاوه بعد تلك الدعوه التي جعلته يشعر بفرحه عارمه بل تخيل اطفاله منها
ملس علي شعرها و قال نفسي في بت شبهك تاخد سواد ليلك و نور بدرك الي نور عتمتي
هسميها جمر جمر ليلي الي نور حياتي
ضحكت بدلال ثم قالت واااه رايد بت و كماني اخترت اسمها
ثم قال بتملك انتي بالذات مريدش منيكي ولد هغار عليكي منيهم
يبجي نجصر الشړ و تعملي حسابك خلفتك تبجي كلياتها بنيته و بس
نظرت له بزهول ثم انطلقت منها ضحكات مرحه و هي تقول من بينها حاضر هتصل بالي هيبيعها و انجيهم كلياتهم بنيته حلو اكده
نظر لها بغيظ ثم قال هتتمجلتي علي يا بت العبايده في لحظه و علي غفله منها 
كان باسنانه عقاپا لها علي عدم تقديرها لغيرته المجنونه عليها
و 
و لكن مهما كان ما يشعر به و مهما كانت رغبته بها التي لا يعلم كيف سيتحكم بها
تظل راحتها هي الاهم بالنسبه له فصل قبلته سريعا ثم انتفض من مجلسه
هرول تجاه المرحاض وهو يقول بغل و غيظ مهينفعش يا بجره انتي اعقب قوله بفتح صنبور المياه و قام بوضع راسه اسفله عله يهدأ قليلا
ضحكت بحب علي عدم تحكمه في نفسه معها و طار قلبها فرحا بعدما وجدته يحرم نفسه مما يتمني لاجلها فقط
تركها ترتاح قليلا بعد ان اعطاها جرعه الدواء الذي يجعلها تنام بعمق
جلس داخل مكتبه ېدخن سېجاره وهو يفكر بعمق يجب انهاء كل ما حدث دون خسائر
لن يفتح باب
الډم مره اخري لن يجعل تضحياتها تذهب هبائا هي غاليته رغد دنياه و اخرته لن يكسر لها كلمه
ظل يفكر بحكمه و يضع كل الاحتمالات و الحلول ڼصب عينه يحسب حساب كل
كبيره و صغيره
و في الاخير امسك هاتفه و قام بالاتصال علي من يجابهه في حكمته و رجاحه عقله
رد عبدالحكيم سريعا حينما وجد اسم الدكتور ينير شاشه هاتفه
قال برزانه كت عارف انك مش هتعوج علي يا ولد الاصول
ابتسم بهدوء ثم قال دون خجل او مواربه ماني جولتلك يا حاج لجل عويناتها
رغم تيقنه بعشقه لابنته الا انه اراد ان يسمعها صريحه كي يرتاح الي الابد

ساله بهدوء عشجتها يا دكتور
رد دون ذره تفكير او مكابره بمۏت فالتراب الي عم تخطي عليه معريفتش ان ليا جلب جواتي هيدج غير لما بجت بتك جواه
لم تسعه الارض من فرحته لم يتخيل هذا الرد الصريح الذي اكدته نبره صوته التي تقطر عشقا
عبدالحكيم ربنا يديمكم في حيات بعض يا ولدي و ميدخلش بيناتكم شيطان و يرزجك بالذريه الصالحه سليمه معافاه
عثمان بابتهال اللهم امين يا رب العالمين
المهم
رايد اجطع الدفاتر الجديمه يا حاج بكفايه لحدت اكده
عبدالحكيم و اني وياك با ولدي 
عثمان تمام شرفني انت و ام محمد هي تطمن علي رغد و اني اجعد وياك اجولك عالي فكرت فيه و شوف اذا كان ينفع و لا لاااه
اكمل بقوه كان ممكن اتصرف لحالي بس اني جدرتك مكان بوي الله يرحمه خابر كيف كانت معزتك عنديه اكنل بعشق و كماني انت ابو الغاليه
مرايدش ازعلها و لا اكسر بخاطرها حتي لو علي حساب نفسي
عبدالحكيم تعيش يا ولدي ساعه زمن و نكون عنديك 
بمجرد ان وصل هو و ابنته بعد رفضه القاطع اصطحاب احدا معهما رغم اعتراض اولاده و اخيه الذي اراد ان يحضر تلك الجلسه
و التي من خلالها سيعرف مصير ابنته فمهما فعلت ستظل ابنته و احب ابنائه اليه و لكن افسدها دلاله لها
صعدت شاديه بلهفه كي تري ابنه قلبها و تطمأن عليها
اما ابيها دلف مع عثمان و الذي رفض ايضا حضور احدا معه
اغلق باب غرفه المكتب عليهما
جلس معا فوق الاريكه
تطلع كلا منهما للاخر ثم بدا عثمان الحديث قائلا بحسم 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي فريده الحلواني
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الواحد والعشرون
صباحك بيضحك يا قلب فريده
ليه كل ما اقول لحد النبي حصله كذه او احد الصحابه ربنا جبره بكذه
الرد الوحيد الي بسمعه من الكل رغم عدم معرفتهم ببعض زمن المعجزات انتهي
اكبر غلط رب المعجزات موجود
انه علي كل شيء قدير لو مؤمنه بكتاب الله هتحسي قد ايه الايه دي بتقولك مفيش حاجه مستحيله علي ربنا هو رب المعجزات و رب المستحيلات
عامليه بيقين هيدهشك بالعطاء
امني بكل حرف فالايه دي و صدقيه هتلاقي جواكي ارتاح مش هتشيلي هم لحاجه لان ببساطه ليكي رب علي كل شيء قدير انا واثقه انك هتعملي بيها متخزلنيش
انا بحبك
اعظم ما يعطينا الله هو الحكمه و العفو عند المقدره
لما لا نتنازل عن بعض حقوقنا المشروعه كي نريح قلب و بال من نحب
ليس دائما التنازل ضعف بل هو قمه القوه حينما تعفو و تتنازل و انت قادر علي اشعال العالم بأثره
و هذا ما فعله الطبيب لن يفكر في قدرته علي الاڼتقام التي لا شك فيها
بل فضل ان ينهي كل هذا بيده حتي يريح صفيرته اولا و يجعل الجميع يعيش في سلام
جلس مع الرجل الذي كان يضاهيه في حكمته و قال بتعقل يليق به كثيرا بكفايه لحدت اكده يا حاج
اني مرايدش نضل في عداوه باجي عمرنا بتك عندي و ربنا يرزجني منيها بالخلف الصالح
مهجبلش يطلعو مجاطعين خوالهم
و لا هي تحس انها مجطوعه من شجره برغم ان ليها عيله و عزوه
عبدالحكيم بفرحه و اعجاب من حديثه عين العجل يا ولدي و ادام جولت كلت ديه يبجي اكيد مرتب شي في دماغك
عثمان مرتب الي هيجوله العجل يا حاج
عبدالحكيم جولي و انا وياك
عثمان بتكم الي مرميه فالمخزن من يوميتها تلزمكم كان ممكن اجتلها من غير ما حدي يدري بس اني جبتهالكم لحدت عنديكم
انتم احرار فيها تجتلوها تخلوها اني اتحليت من ذنبها لكن ليا عنديها شي واحد
عبدالحكيم عداك العيب يا ولدي جول رايد منيها ايه و اني متكفل بيه
عثمان هي برغم كل الي عملته مهنجدرش ننكر انها ارمله خوي الله يرحمه و ام ولده
كل الي رايده منيها انها تتنازل عن حجها في ورثها لولدها و الوصايه عليه هتكون ليه
و تنسي انها ليها ولد من الاساس ولد اخوي امه ماټت وهي بتولده
غير اكده معاوزش منيها حاجه
عبد الحكيم حديتك زين يا ولدي و اني مكتش هجبل واصل انها تاخد جرش منيكم بكفايه الي عملته
عثمان برجوله ديه حج ربنا هتسال عليه يوم الدين معما يكون العداوه بينك و بين حدي لازمن تديه حجه
عبدالحكيم طب يا ولدي انت اكده هتغير شهاده الميلاد و الواد مسيره هيكبر و هيعرف انها امه
عثمان بهم اني دورت و فكرت كتير في الحكايه دي ملجيتش غير حل واحد و ربنا يسامحني عليه
نظر له عبدالحكيم باهتمام فاكمل دلوك لو الواد انكتب باسمها السر هينكشف مهما طال الزمن
و هيبجي عار عليكم اني لجيت واحده مېته طبجي اخت تمرجي عندي
جولتله هديله جرشين و يوافج ان الواد ينكتب علي اسم خيته الشهاده لله
الراجل رفض ياخد جرش شايل جميل ليا و لابوي الله يرحمه و اني واثج فيه حتي هو مسالش واد مين و لا ليه
عبد الحكيم طب و الله يشكر
اكمل عثمان هنجول فالبلد ان اخوي كان متحوز وحده من مصر و ماټت و هي بتولد الواد
و بت الاصول كتمت جواتها لجل ما متكونش السبب في فتح التار
و انتم عرفتم بالصدفه ان الواد مش ولدها عشان اكده حوصل الي حوصل من كام يوم
و يبجي اكده حليناها من غير فضايح و سر اخوي يندفن وياه ديه من ناحيتي الباجي عليك انت فالي
يخصك
عبدالحكيم و اني اضمنلك ان مفيش حدي واصل من عندي هيجول غير الي اتفجنا عليه
اما الكلبه دي مهوسخش يدي پدمها هتعيش خدامه جوه الدار و نوميتها هتكون فالبدروم و يبجي اكده اكرمتها كماني
عثمان تمام الي يريحك ناجي بجي لولد اخوك
ديه بالذات مهجدرش اسامح فالي عيمله
نظر له بقوه و اكمل بامر مبطن مهينفعش يعيش اهنيه بعد الي عيمله
اني مش ضامن حالي لو جابلته في طريج ممكن اطخه عيارين و اخلوص منيه
وجتها مهيكونش هو الي جدامي جز علي اسنانه ثم اكمل بغل كل الي هشوفه وجتها مرتي الي كانت بين ايديا و ډمها سايح
عبدالحكيم حجك يا ولدي اني ملجيش حديت اجوله بعد جولك انت حليتها بالعجل و اني عليا الباجي
نظر له و اكمل بخبث مازح بعد ان ارتاح باله اني هبعده عن البلد بحالها و احرمه يخطيها برجليه حتي عشان بتي تاجي تزور ابوها و اهلها براحتها
انطلق لهيب الغيره من عيناه البنيه و قال بوقاحه جديده عليه بيتها مفتوح للكل
الي رايد يطمن عليها ياجي و هنحطو فوج روسنا من فوج لكن مرتي مهتضلش رايحه جايه في وسط الخلج
انطلقت ضحكات صاخبه من ذلك الشيخ الوقور حقا لم يستطع تمالك حاله
قال له من بينهم وااااه غيرتك واعره جوي يا دكتور اني اجده اخاڤ علي بتي منيك
رد عليه برجوله تخاف عليه لما تبجي كيفها كيف الحربم الي راجلها ماسألش فيها انما اني لمعت عيناه بالعشق و هو يكمل حاططها تاج فوج راسي
مرتي ملكه عمرك شوفت ملكه بتمشي وسط الخلج و لا ساكنه برج عالي محدش يجدر يهوب ناحيته
لم يجد ما يقوله يكفي لمعه عينه فرحا و فخرا بهذا الرجل الذي انعم الله علي ابنته به
لم يعوضها فقط عما عانته بل جعلها ملكه علي عرش قلبه هنيئا لكي صغيرتي المدلله
ستصبحين من الان تتنعيم بعيشه رغده مثل اسمك بل ستنالين من الدلال ما يجعلك اكثر اشراقا و اقبالا علي الحياه تستحقي كل ذلك و اكثر
داخل جناحه كانت تجلس شاديه مع اختها بمصاحبه عائشه و نرجس
كان الجو يسوده المرح بجانب بعض الاحاديث النسائيه 
شاديه كنك اتخبلتي يا بت هتجومي وين رايده الدكتور يطخنا عيارين و ملناش ديه عنديه
رغد بعناد وااااه ليه عاد كلت ديه اكمني رايده اشوف ابوي
عائشه بتعقل چرحك لساته جديد يا خيتي الحركه غلط عليكي اكيد عثمان هيطلع ابوكي لحدت عندك معجول ياجي و يمشي من غير ما يشوفك و يطمن عليكي
نرجس باين عليها اتوحشت النجار وياه خليه يجيب الطين و يحط عليكي يا حزينه
اړتعبت بداخلها حينما تخيلت ردت فعله اذا ما تحركت من فراشها
و لكنها ابت ان تظهر ذلك
قالت بتكبر ذائف خلاص اني مالاساس كتفي وجعني دلوك يعني اني من حالي مهجدرش اتحرك مش لجل ماني خاېفه منيه
ضحكو ثلاثتهم عليها و لكنهم صمتو فجأه حينما نظرت لعائشه التي تضحك بنيه صافيه لها
قالت بحب و اسف علي شيء لم يكن لها يدا فيه عيشه نظرت لها باهتمام ظنا منها انها تريد شيئا ما
و لكنها تفاجأت حينما سمعتها تقول بعيون لامعه بالدموع اني محجوجالك يا خيتي
عائشه بطيبه ليه يا ضنايا مفيش حاجه حوصلت بيناتنا
رغد لااااه واجب علي احب علي راسك جدام الكل اني مكانش ابيدي اتجوز عثمان و لا ابجالك ضره
و لا كان بيدي كل الي حوصل و بدال ما احس علي دمي و اعاملك اكويس لااااه كت عم اكايد فيكي
بكت بندم و هي تكمل بس اني كت كيه الي مضړوب علي راسه من كتر الي حصلي بجيت اشوط في الكل
ببجي خاېفه حدي ياجي علي تاني او اتوجع تاني الي شوفته و عيشته مكانش هين
و
انتي جصاد ديه كلاته عيملتي ايه
اول ما لاجتيني مرضانه جعتي معاي كيف خيتي تمام
و الله يا عيشه اني عمري ما جولت في حجك كلمه شينه وياه و لا فكرت اجويه عليكي
بالعكس كان يجيب سيرتك بكل خير مخبراش افهمك الي جواتي او اعبر عنيه صوح
بكت بقوه و هي تكمل بخجل اني لو اجدر ابعد عنيه كت هملتهولك و خرجت من حياتكم 
بس ڠصب عني مهجدرش
ضمتها عائشه بحنو و قالت بحكمه رغم بكائها تأثرا بما سمعت
قبلت اعلي راسها و قالت بكفياكي بكي خابره زين انه مش بيدك مين تعريف عثمان و لا تعشجهوش 
يعلم ربي اني مفيش جواتي ليكي حاجه شينه ابعدتها ثم اكملت كت لاول هغير منيكي
كت رايده اجطعك بسناني جطيع بس لما تعبتي جلبي وجعني عليكي
فكرت بعجل غير انها عوايدنا جولت لحالي يا بت يعني هتكوني انتي احسن من زوجات الرسول عليه افضل الصلاه و السلام
ديه نصيب و ادام ربنا كتبلها النصيب وياه ايش اكون اني لجل ما اعارض اراده ربنا
عاهدت حالي اعاملك بما يرضي الله و هكبر
نفوخي من حركات لصغار الي كتي هتعمليها
لكن بعد الي عريفته و الي حوصلك و ختمت بانك فديتي راجلي بروحك
خلاني احس انك خيتي صوح و مهما حوصل منيكي عمري ما ازعل واصل كبرتي في نظري و نظر الكل يا بت العبايده
و اني اها بجولك جدامهم و ربنا شهيد وكيل عليا انتي خيتي الي اتمنالها كل خير و مفيش جواتي ليكي ذره كره و لا حجد

و لا حتي حساكي ضرتي خلينا نعيش في هدوان سر الدنيا مش مستاهله نكد و غم و كل واحد يرضي بنصيبه لجل ما ربنا يراضيه
داخل سرايا العبايده اجتمع بافراد عائلته بعدما عاد من تلك الزياره التي اتت بثمارها المرجوه و اكثر
قص لهم اتفاقه مع طبيب قلب ابنته و بعد ان انتهي نظر لاخيه و قال اظن اكده جلبك ارتاح من يمت بتك
كت شايف الجهره جوات عنيك ياخوي و انت مستني تجتلها
خابر انها اغلي عيالك عنديك بس جلعك الماسخ ليها هو الي وصلنا للي احنا فيه دلوك
نحمد ربنا ان عثمان طلع راجل و ولد اصول و ساعدنا نداري علي عاړنا الي كان هيكسر رجبتنا العمر كله
نظر للجميع و اكمل اما الكلب التاني تحرم عليه بلدنا و اهله و ناسه
ياخد حجه من ورثه حدي فيكم يحسب نصيبه يسوي كام و ياخد جرشناته و يغور من اهنيه
الزرعه الشيطاني لازمن تنخلع مالارض جبل ما تخرب باجبتها
هل يترك الطبيب ذلك النزل بسهوله قبل ان ينتقم منه و لو قليلا
لا و الله لن يقدر
بينما اصطحب عبدالحكيم و ولده يونس و معهم اثنان اخران الي مكان احتجازه
بمجرد ان راه يجلس ارضا في احد الاركان لن يتمالك حاله
اتجه اليه سريعا ثم سحبه من ثيابه المتسخه و بكل ما يحمله من غل و غيره ظل يلكم فيه دون شفقه او رحمه
كاد احد الرجال ان يقترب كي يخلص ذلك الذي ېصرخ الما منه الا ان عصي الشيخ التي امتدت امامه
منعته من التقدم و قال بعدها لو حدي منينا مكانه كان جتله سيبوه يفش غله
انتظرو قليلا و لكن الطبيب العاشق لم يكتفي و لم يشعر بحاله ان سمير فقد الوعي بين يديه
تقدم يونس و معه الرجلان امسكو به من الخلف بقوه مع قول الاول بكفايه يا واد عمي اكده روحه هتطلع في يدك
رد عليه من بين لهاثه الغاضب لو بيدي كت جبط روحه و خلصت من وساخته بس اني اديت وعد لابوك
غوروه
من جدامي بدال ماجتلهو اخلص
حمله الرجلان ثم اتجها به الي الخارج و وضعوه داخل السياره الخاصه بهم
امرهم عبد الحكيم حينما قال اطلعو بيه عالسرايا 
لجحوه في الجاعه الي بره و اجفلو عليه لحدت ما نعاود
اتجه عثمان بمصاحبه الاثنان الي مكان احتجاز تلك الحقيره
و التي وجدوها في حال يرثي لها
نظرو لها باحتقار لم تكترث به بل قالت بړعب خلاص هتجتلوني
تحركت زحفا علي ركبتيها تجاه عمها في مشهد غايه في الزل و المهانه
امسكت قدمه و كادت ان تقبلها الا انه رفسها بغل
لم تهتم بل قالت بتوسل احب علي رجلك يا عمي بلاش تجتلني
هعيش خدامه ليكم كلياتكم بس مريداش اموت
بثق عليها يونس ثم قال پغضب هي دي جيمتك 
و هو ديه مكانك هتعيشي خدامه لكن مش لينا للبهايم
هتضلي الي باجي من عمرك تحت البهايم ملكيش مكان بين البنيادمين
نظرت له بعدم فهم فاكمل ولد الاصول عفي عنيكي
و احنا مهنوسخش يدنا بدمك النجس
كادت ان تشكره بفرحه الا انه اكمل هتمضي علي تنازل عن ورثك في جوزك و تنازل عن ولدك الي مالاساس هملتيه لغيرك
مال عليها ساحبا اياها من شعرها المشعث ثم اكمل بوعيد فكري بس تجيبي سيرتهم و لا حدي يعريف انه ولدك
وجتها هخليكي تتمني المۏت و لا تطولهوش يا هامله اعقب قوله بالقائها پعنف فارطمت راسها بالارض الصلبه
لم يهمها كل هذا بل ظنت ان كل ما قيل مجرد عقاپ واهي سياخذ وقته و ينتهي
وافقت فورا علي كل ما قيل بل وقعت علي كل الاوراق الذي وضعت بين يديها دون ذره رفض
تنقذ حياتها من براثن المۏت و بعدها تفعل ما تريد هكذا ظنت
انهي كل شيء عاد الي السرايا في وقتا متاخر من الليل
اتجه لها بقلبا لهيف محمل بهموم الدنيا لن يرتاح الا داخل احضانها الدافئه
دلف الي الغرفه بهدوء اغلق الباب بتمهل
اتجه اليها وهو ينظر لها بعيون تتوسل لها ان تفهمه دون حديث
رغم استغرابها من هدوءه المريب الا انها احترمت صمته و فضلت الانتظار كي يتحدث بما يريد وقتما يشاء
تمدد قبالتها وضع راسه فوق لف زراعيه حول باحكام
ثم قال بهمس يملأه العشق و الاحتياج ضميني يا رغد طبطبي علي ۏجعي اخوي ماټ انهارده و فقط
اليوم اخر موعدنا مع اخر حلقات دكتور نسا
انتهت رحلتنا معهم بعد ان اغلقت كل صفحات الماضي
انتظروني لنري معا كيف ستكون حياتهم بعدها
بقلمي فريده الحلواني
انتظروا الحلقة الاخيرة
الفصل الثاني والعشرون والاخير 
الفصل الثاني والعشرون والاخير
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه لما حد بيشتكيلي من حاجه بقوله صلي عالنبي بيفكر اني بقول مجرد كلام مرسل او عايزه اهون عليه و خلاص 
طب اقولك قسما بمن احل القسم و عن تجربه شخصيه لو التزمتي بيها هتشوفي معجزات عقلك عمره ما يستوعبها 
محدش ابداااا يقول زمن المعجزات انتهي بدل ما تشغلي نفسك بالتفكير اشغلي نفسك بالصلاه علي النبي بصي متدعيش خلي جواكي كل الي بتتمنيه و احلمي زي مانتي عايزه ربك قادر علي كل شيء 
اعمليها بيقين و صبر و هتيجي تبشريني انا واثقه 
و بحبك
جميعنا نمر بصعاب حياتنا تسير بين الهبوط و الارتفاع و لكن ارادتنا هي من تحدد اين يكون المستقر 
بالاعلي ام نستسلم و نظل قابعين في الاسفل تدهستنا اقدام الحياه انت من تقرر مصيرك و تختار مكانك
داخل سرايا العبايده و خاصه في حظيره المواشي 
نري مشهدا لم يتخيله عقل تتحقق فيه مقوله سبحان المعز المزل
سحر تلك الافعي الخبيثه التي ډمرت حياه الكثير من الاشخاص
لم يكن لها اي دافع او سبب لما فعلته غير ان نفسها خبيثه و قلبها مليء بالسواد
كانت تعيش عيشه رغده وسط اهلها و الذين لم يحرموها من شيء
تمردت عليهم دون سبب حتي حينما تزوجت من رجلا يعشقها و قدم له الدنيا علي طبقا من ذهب تطعنته پسكين الغدر دون سبب
و لانها كفرت بنعم الله عليها كان جزائها من جنس عملها
بعد ان كانت تتنعم فوق الحرير ها هي منذ سته اشهر تجلس بين روث البهائم
جسدها يؤلمها من تنظيفه طوال الوقت
تجلس فوق كومه من القش لتريح جسدها الذي اصبح هزيلا
حتي ابيها لم تاخذه بها شفقه و لا رحمه فما فعلته به كسر ظهره و اصبح معظم الوقت منعزل عن العالم
دلفت عليها تلك التي تجابهها في خبثها و لكنها تمتلك عقلا واعي عنها
نظرت لها بتشفي و قالت وااااه لساتك مخلصتيش حمدان لو جال لابوي انك مجصره ويا البهايم هياجي يشندل عيشتك
نظرت لها پانكسار ثم قالت مجدراش جسمي كله مكسر 
بجالي ست شهور عالحال ديه 
مثلت انصاف التعاطف و هي تقول بعد ما كتي ست الدار و الحلو كله هياجي لحدت عنديكي
نظرت حولها باشمئزاز ثم اكملت بجيتي انتي الي تحت رجلين البهايم
بكت سحر پقهر و قالت اني المۏت عيندي اهون مالي اني فيه يا ريتهم جتلوني كت ارتحت
انصاف بخبث طب ما تحاولي تتحدتي ويا ابوكي يمكن يشفج علي حالك و يرحمك مالي انتي فيه
وقفت بوهن و تحاملت علي نفسها كي تتوسلها قائله اسمعيني زين اني حدايا فلوس كتير و دهبات كماني
اني خابره زين انك بټموتي عالجرش 
ساعديني اطلع من اهنيه و اني اديكي نص الي معاي ايه جولك
زاغت عين انصاف بطمع و لكن خۏفها كان اكبر من طمعها
ردت بتردد لاااه اني ملياش صالح هتنفعني بايه الفلوس لو عرفو انني هربتك
و بعدين اني ايش ضمني انك اول ما تطلعي من اهنيه تعملي بالاتفاج
ظهر امامها بارقه امل فتشبثت بها و هي تقول بلهفه هديهملك جبل ما اطلع عشان تطمني
انصاف بحيره كيف ديه 
سحر اديني تلافونك هعمل مكالمه منيه لحدي جريب مني هيجيب كل الي هجوله عليه اي وجت
كادت ان ترد عليها الا انهم تفاجئو بدخول شاديه عليهم
كانت منذ قليل تقف في شرفتها و رات اختها تتجه الي حظيره المواشي
شكت في الامر فانطلقت مسرعه كي تعلم ما يحدث
سمعت نصف الحديث الاخير فدخلت عليهم پغضب قائله يجيكي الطين علي دماغك يا حزينه
لساتك فيكي حيل للسواد مكفاكيش كل الي عملتيه
انصاف پخوف اني ملياش صالح عمري ما كت هوافج
نظرت لها شاديه بغل و قالت انتي حسابك ويا
ابوكي مالاساس ايه الي جابك عنديها اني هتجن
ايه الي ناجصكم لجل ما تبجو بالفجر و الطمع ديه
داحنا عايشين ملوك و نص البلد ملكنا اني مهسكوتش عالي حوصل بكفيانا فضايح
اعقبت قولها بالانطلاق نحو الخارج منتويه ان تقص لابيها ما حدث
ارتعش جسد انصاف ړعبا ثم نظرت للتي لا تقل عنها خوفا و قالت هروب في داهيه بسببك يا واكله ناسك
اعقبت قولها باللحاق سريعا وراء تلك الغاضبه و لحسن حظها امسكتها قبل دلوفها من باب السرايا
انصاف بتوسل احب علي يدك يا بت ابوي اني ماعميلتش حاجه
شاديه بقوه ايه وداكي عنديها
انصاف حجك علي و غلاوت ولدك ورحمه امك ما تجولي شيء و اني و الله ما عدت اهوب نواحيها واصل
شاديه بشك و لو روحتي تاني
انصاف بلهفه اعملي الي تريديه
شاديه بټهديد جسما بالله لو الفاجره دي هربت لتكوني مكانها ساااامعه
اما في سرايا السوهاجيه كان الوضع اكثر مرحا عاد عثمان لتوه بعد ان القي السلام علي الجميع وقبل راس امه
سال باستغراب وينها رغد و عيشه
ضحكت امه بمرح و قالت جاعدين فوج لحالهم الله يكون في عونك يا ولدي شكلهم هيتفجو عليك
نرجس بضحك علي رأي المثل مركب الضراير سارت و مركب السلايف غارت
تجهم وجهه من تلك الاقاويل التي اعتادو عليها في الاونه الاخيره بعد ان اصبحت الاثنان اكثر من الأخوات
صعد سريعا و هو يقول بغيظ اكيد في جاعه بت العبايده ماهي عيملتها غرفه عمليات طيييييب يا رغد
و لانه اصبح يحفظها عن ظهر قلب صدق حدثه حينما وجد الغرفه مغلقه
تصلب جسده بمجرد ان وضع يده علي المقبض و قبل ان يديره
سمع تلك الصغيره تقول بجولك يا عيشه انتي مش ناويه تحبلي ولايه ولدك كبره الله اكبر
عيشه بعدم اهتمام ما خلاص عاد حبل ايه و خلفه ايه بكفايه انتي ربنا يجومك بالسلامه
رغد باستغراب ليه عاد 
عيشه كبرنا خلاص
نظرت لها بغيظ ثم قالت وااااه كبرتي ايه يا مخبله انتي الي كدك
لساته متجوزش دانتي لساتك مكملتيش التلاتين
عيشه ايه الي فكرك بالحبل خليكي فبطنك الملايانه
رغد بخبث اسمعي مني دلوك جوزنا راجل زين و يتبصلو
نظرت لها عائشه باهتمام فاكملت بغيره و النسوان ياختي تندب في عنيها ړصاصه
داني هتنجط من الي بيتصلو بيه وش الفجر جال ايه حاسه بمغص
عيشه بغل جاها حش وسطها حش البعيده جال مغص جال

رغد و الوحده منيهم خصوصي ستات مصر الجادرين تجعد تتمايع و ترفع في صوتها لما ابجي رايده اجول بوووووه يا ولاد
بس بكتم جواتي لجل مايهبش فيا كيف وابور الجاز
عيشه بعدم فهم انتي عايزه تجولي ايه
رغد بمكر رايده اجولك انتي تحبلي و اني كماني و نربطوه بالولد لجل مايعرفش يدير
عيشه وااااه هو ممكن يتجوز علينا جصدك
رغد بغيره و ليه لااااه دكتور و حليوه و جيبه مليان
عيشه بفزع واااااه يا مري داني كت اروح فيها 
رغد بعيد الشړ عنيكي انشالله بنات مصر و انتي لااااه
المهم اسمعي مني اني دلوك فالشهر الخامس يادوبك انتي كماني تحبلي كمان شهر بامر الله علي ما اكون ولدت تكون انتي بطنك كبرت
نظرت امامها بشړ و اكملت و يا سلام لو حبلتي في توأم يبجي زين جوي
أكده مهيعرفش يلف راسه و يمكن يبطل يروح مصر نهائي
كل هذا كان تحت سمعه يقف پغضب و غيظ من تلك الجنيه الصغيره و التي استطاعت ان تسيطر علي عقل الاخري بل و تجعلها تفعل كل ما تريد
و الان تحرضها علي الإنجاب كي يحكمو الوثاق عليه
الا يكفيه چنونها منذ ان حملت في طفليه الي هنا و كفي ساعيد تربيتك من
جديد
لم يستطع الوقوف اكثر من ذلك فتح الباب بقوه مما جعل الاثنان ينتفضان
رغد بتبجح واااااه انت داخل زريبه خلعتني يا دكتور
نظر لها بغيظ و قال ماهي زريبه صوح مش فيها بجره بمخ حماره
برقت عيناها بغيظ و كادت ان ترد عليه الا انا عائشه ردت مدافعه عنها ليه اكده يا واد عمي هو في فحلاوه رغد و لا في عجلها
رغد بكيد يخليكي ليا يا خيتي و الله انتي ال 
بااااس
قطعت حديثها حينما صړخ بغيظ لتصمت ثم اكمل پجنون هتحبو فبعض كماني بدا يقترب منهم بتمهل و هو يشمر ساعديه بتتفجو علي ااااني الدكتور عثمان السوهاجي الي عجله يوزن بلد
تنين حريم يشغلو دماغهم علي
اخذا يعودان للخلف بړعب و تلك الماكره تحامت خلف عائشه و هي تقول بعناد و انت ايه مزعلك حدي يطول مرتاته يبجو زي السمن عالعسل
و لانت خاېف من حاجه
عائشه پخوف اكتمي يا حزينه مشيفاش عامل ك اااااه
قطعت حديثها حينما وقفت فجاه بعدما ارتطمت رغد بالحائط و بالتالي لا يوجد مجال للهرويب
وقف ينظر لهم بتشفي و كاد ان يملأ الدنيا ضحكا و هو يراهم منكمشين علي انفسهم خوفا من بطشه
جز علي اسنانه بغيظ و قال بتتفجو علي هااااا و انتي يا شطانه بتملي دماغ عيشه عيشه الغلبانه الي لا كانت بتهش و لا بتنش
دلوك بجالها لسان و هتجاوح وياي
عيشه بدفاع حتي تنجي بحالها منه ابدااا يا واد عمي و انا اجدر بردك
اما تلك المتبجحه لم تهتم بملامحه الغاضبه محتميه بحملها الذي بسببه لم يستطع فعل شيء معها
قالت بقوه هي غلطت فيك لااااه 
عصتلك امر لاااااه
يبجي ايه بجي 
امسك زراعها بقوه طفيفه و قال پجنون جوتيها علي و دلوك بتحرضيها عالحبل
رغد بغيره هو في حدي يكره العزوه عنديها ولدين تجبلهم تنين و لا تلاته تاني و معاه كام بت
نظر لها بزهول و قال ليييه ارنبه هيا و لايه 
رغد ربنا يديها الصحه و انا كمان بحب الخلفه الكتير اني بجولك اهاااا
عثمان بصړاخ هفتح مدرسه اياك
عائشه يبجو في ضهرك يا واد عمي
صړخ بها و ما زال محتفظا بزراع الاخري يبجو فضهري و لا لجل ما تربطوني جاركم كيف ما ملت دماغك المخبله دي
رغد بغيظ و شجاعه ستدفع ثمنها غاليا و لو فيها اااايه يا جوز التنين 
و لا ناوي عالتالته و لا تكونش وحده من بنات البندر زغللت عينك
بمجرد ان رفع قبضته في اشاره صريحه للكمها
استغلت عائشه تركيزه معها و هرولت تجاه الباب و هي تقول الحاجه هتنادم علي ارتاحي يا رغد اشوي اعقبت قولها باغلاق الباب
و لكن قبل ان تغلقه سمعتها تقول بغل اااااه يا جبانه
ظلت قبضته معلقه فالهواء و هو ينظر لها بشماته و يقول ايه جولك الي بتحرضيها علي باعتك في اول محطه
زاغت عيناها خوفا و لكنها ابت اظهار ذلك
ردت عليه بكذب و لا عمرها تبيعني ااااني سامعه الحاجه بتنادم عليها صوح
مهتوجعش بيني و بينها و لا هتجدر لانت و لا غيرك
لكم الحائط جانبها مما جعلها تصرخ بړعب حقيقي و لكنه قال پجنون لسانك يا بت العبايده 
مفيش فايده فيكي العند و المكابره مهتعرفيش تعيشي من غيرهم
لم تهتم لما يقال بل امسكت يده سريعا تتفحصها و هي تقول بزعل ليه اكده يا عثمان دلوك تزرج و ټوجعك
تخلي عن المزاح و ارتسمت الجديه علي ملامحه و هو يقول بعتاب مش يدي الي هتوجعني يا بت العبايده جله ثجتك فيا هي الي هتدبحني
هزت راسها سريعا رافضا لما سمعت ثم قالت بدفاع و صدق داني مهوثجش في حدي فالدنيا كدك يا عثمان ليه هتجول اكده
شوفت مني ايه
لجل ما تظن فيا اكده 
عثمان سعت حديتك ويا عيشه غير نظرتك الي كلها شك و حركاتك الي عم تعمليها اول ما وحده تكلمني
رغد بدفاع و ليه متجولش غيره عليك 
عثمان بتعقل فيه شعره بين الشك و الغيره يا بت العبايده
بشوفها جوات اعنيكي هتجولي اوعاك تروح لغيري
اقتربت منه ثم وضعت يدها فوق صدره و قالت بنبره تقطر عشقا مش جوات عيني و بس
اني بجولهالك بلساني اوعاك تروح لغيري يا طبيب جلبي
لف زراعه حول بصدق و فينها غيرك دي يا رغد وينها 
اطلعي جوات اعيوني مهتلاجيش غيرك
ضغط علي يدها الموضوعه فوق خافقه و اكمل بعشقا خالص لو تجدري تدخلي يدك جوات صدري و تطلعي جلبي
مش هتلاجي فيه غيرك وينه عثمان السوهاجي مبجتش لاجيه و لا عارفه من بعد ما خطفتيه يا بت العبايده
تطلعت له بعيون تلمع عشقا و هو يكمل بقلب تضخم عشقا ملاجيش حالي يا رغد
حياتي كلها بجت بتدور حواليكي و اني بعيد عايش مع صورك الي ماليها اول كن اخر
و لما بعاود مبحسش حتي مين بيسلم علي و لا مين بيتحدت وياي
بلاجي روحي اطرش و اعمي يا رغد
مسامعش غير صوتك الملهوف و انتي بتجولي اتوحشتك يا طبيب جلبي
و مهاشوفش غير عنيكي الي بتجول الف كلمه عشج
مهرتاحش و لا اطمن غير لما ارمي حالي جواتك
جوه حضنك جوه جوه جلبك الي بينبض باسمي
يبجي وينه عثمان وينه جوليلي
هل تجد ما تقول هل يوجد من الاساس مفردات تضاهي حلاوه ذلك الوصف الذي لم تسمعه من عاشق من قديم الازل الي عصرنا هذا
لا و الله لم تجد غير 
حنونه جامحه و رقيقه تقول له من بينها
انت من ملكت قلب و روح و عقل رغدك يا طبيب القلب
و تم حذف المشهد
فهناك عشق اكبر من ان توصفه بضع حروف
حتي تلك اللمسات الماجنه التي كان يضعها فوق جسدها الذي رغم امتلاه بسبب حملها الا انه في عيونه اكثر فتنه
كانت كأنها ريشه فنان خشنه ترسم احدي الرسمات التي تعبر عن خيال الرسام
خيال مثل عشقه لها
وده كمان حذفته
و كعادته دائما قبل نهايه كل رحله صاخبه بالشغف و العشق ينظر لها بعيون ستنفجر من شده الممذوجه بالحب و يقول رغد دنيتي و اخرتي
ملكي انننني عشج الطبيب و مرضه الي ملوش دوا و لا رايد اطيب منيه و فقط تلتحم الاجساد مثل ما اتحدت القلوب حتي يصبح لا وجود للهواء بينهما
اما الاجمل من كل هذا هو تلك التي اصبحت عاده لديه
و تنتظرها صغيرته بفارغ الصبر بعد انتهاء نوبه عشقهم المچنون ثم همسه اكثر حنانا و صخب بعشجك يا بت العبايده
ما يحدث الان داخل سرايا السوهاجي كان حقا دربا من الجنون
فبعد مرور عشر سنوات اصبحت ممتلأه باطفالا اتخذو من الشياطين قدوه
و مراهقين قد بداو يخطون اول خطوه في سن الشباب و رعونته
و الجده التي اصبحت لا تتحمل كل هذا الصخب
و نساء اصبحن اكثر لامبالاه بما يحدث حولهم يتسامرون يضحكون و كانهم في رحله استجمام
دلف طبيبنا عائدا من عمله و بمجرد ان راته امه صړخت بوهن توك لساتك جاي يا دكتور
مهمل امك في المرستان ديه لحالها و النسوان البارده مفيش وحده فيهم جادره تسكت اعيالها
تطلع حوله بغيظ ثم جلس جانب امه و قال دلوك مبجاش عاجبك ياما
ما كتي فرحانه بحبل النسوان و تجولي العيال عزوه
نظرت له رغد بكيد لم تتخلي عنه و قالت ماهو صوح بجر عزوه يا دكتور ده ولدك الكبير بجي طولك
تطلع لها بشړ و قال لساتك هتجاوحي و انتي السبب في كلت ديه
عائشه بمدافعه كعادتها
ليه بجي ديه كلامها كان عين العجل و الله داني بحمد ربنا اني سمعت حديتها و خلفت بدل العيل تلاته غير التنين الي مالاول
حقا سيجن رد بغيظ مانتو عيملتو فريج كوره ااااني الدكتور عثمان طبيب النسا الي المفروض اوصي النسوان تحدد النسل
يبجي عيندي اتناشر عيل ليييييه اني عيملت ايه في دنيتي لجل ما يوحصل معايا اكده
نظرت له بكيد و قالت ما جعله يريد قټلها لاااه اجمد اكده يا دكتور داني لساتني بجول لعيشه و نرجس بجالنا سنه مريحين اتوحشنا الخلفه و السبوع
هل يتركها توسوس لهم مره اخري ناهيك عن كل المرات السابقه لاااااا لن يصمت لها مره اخري
فقد فلت لجامها منه و يجب عليه اعاده السيطره من جديده
انتفض پغضب ناويا كسر راسها اليابس
و هي بمجرد ان راته بتلك الهيئه الاجراميه قامت سريعا من مجلسها لتهرب منه مهروله تجاه الاعلي و هي تقول نسيت اطبج الغسيل هخلصه و اجي
كان يلحقها سريعا و هو يقول بغل داني الي هطبج راسك يابت العبايده
ضحكت عائشه و كعادتها تتركها وقت العقاپ و قالت معاكي ربنا يا خيتي ههههه
اما هي بمجرد ان دلفت غرفتها و كادت ان تغلق الباب صړخت زعرا حينما دفعه بقوه مانعا اياه من ذلك
بل الاكثر و بسرعه بديهه يتسم بها امسك الباب بيد و الاخري امسكها بها من طرف عبائتها قبل ان تهرول بعيدا عنه
اغلق الباب بقوه ثم لفها ليسندها عليه حاوطها بكفيه الذي وضعهما فوق الباب
نظر لها بشړ عاشق ثم قال هتهربي مني وين يا رغد
تخلت عن المزاح و ردت عليه بعشقا جامح ههرب مالعالم
كلياته و اتخبي في حضنك يا طبيب جلبي
تحول سريعا من الڠضب الي الوله ولها بها و بحديثها الذي يطفيء غضبه في لحظه فقط
قرب وجهه من خاصتها حد التلامس تطلع لها بعيون تلمع عشقا و رغبه ثم قال و حضڼي مهيساعش غيرك يا رغد الدنيا و الاخره الي اتبليت بيه بعشجك يا جلب الدكتور
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-