رواية نبض في حمايتك معتصم وضحي كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع
رواية نبض في حمايتك معتصم وضحي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة الربيع رواية نبض في حمايتك معتصم وضحي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نبض في حمايتك معتصم وضحي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نبض في حمايتك معتصم وضحي كاملة جميع الفصول
رواية نبض في حمايتك معتصم وضحي كاملة جميع الفصول
انت عارف دي بنت مين اللي خطڤتها من فرحها يا مچنون..عارف كانت بتتجوز مين ياغبي ولا ابوها ولا عريسها هسكتو انت فتحت على نفسك طاقة جهنم
قعد يسخريه وقال...وقاعد معايا ليه في الطاقه مش خاېف تتلسع
بصله بضيق وقال..هزر على راحتك يا باشا بكره لما يعرفو مكانك ويجبوك تحت رجليهم هتعرف تهزر كويس.. اوعى تفتكر ان مهما عليت مكانتك عند الباشا هتبقى اغلى من بنتو هتفضل برضو حتت جارد عندو ...وخطيب البنت هيحرق الاخضر واليابس متبقاش تقول محدش حذرني
نفخ پخنقه وقال..خالي روح شوف اللي وراك مكانش فيه داعي تتعب نفسك وتيجي علشان تحذرني انا عارف بعمل ايه اتفضل انت...وطبعا مش هانبه عليك لو حد عرف المكان هنا عن طريقك ساعتها انا الي هحرق الاخضر واليابس وانت عارفني
بلع ريقه بارتباك ومشي پخوف وسابو واقف باصص لاطلالة المكان پغضب رهيب
في فيلا كبيره وفخمه كان واقف شاب في الثلاثين مع رجال الشرطه وبيديهم مواصفات شخص
وكان قاعد راجل في الخمسين بقلق ودموع ونادى لشاب وقال...شريف تعالى هنا
وقف قصاده وقال..نعم يا عمي
عمه قال پغضب..مش كفايه بقى من وقت ما الشرطه جات وانت بتديهم مواصفات معتصم...انا قولتلك ده الجارد الخصوصي بتاعي ومربيه على ايدي مستحيل يخطف بنتي
شريف قال پغضب..اهو تساهلك معاه ده هو اللي وصلنا لها وخلاه يفكر انو بقى زينا ويتطاول علينا... تقدر تقولي ااباشا بتاعك كان فين وخطبتي بتتخطف...بلاش كان فين..هو حاليا فين كل ده
الراجل نزل عيونه في الارض بشك وحزن وقال معرفش معرفش بس معتصم ميعملش كده ده..ده ابني انا مربيه
شريف قال پغضب..انت خليك على جمب يا عمي انا هرجع خطبتي بمعرفتي انا اللي هرجعها وايا كان اللي خاطڤها نهايتو على ايدي
عند معتصم كان واقف بحزن وڠضب قدام الشباك وسمع صوتها بتفوق اتنهد ودخل عندها الاوضه وكانت نايمه على السرير و اديها ورجلبها مربوطين
بدأت تفتح عنيها وهيه بتبص للمكان بتعب
بقلم...زهرة الربيع
معتصم قال بجمود..نورتيني يا ضحى هانم
ضحى بصتلو بزهول وبقت تحاول تفك اديها وقالت بدهشه معتصم .انا فين وليه رابطني كده و
بس قطعت كلامها لما افتكرت وقت ما خدرها واخدها من الفرح وشافت وشو بوضوح قالت پصدمه..انت..انت خطفتني يا معتصم..هو فيه ايه
معتصم مردش عليها وجاب تليفونو وثبتو قصاد السرير وقال بجمود...هرجعك مټخافيش..كل الي عايزه منك فيديو صغير هبعتو لخطيبك..وبس كده
ضحى بصتلو باستغراب وقالت بزعيق ..فيديو ايه ده اللي خطفتني من فرحي علشان اعملو هو اي هبل وخلاص
معتصم قال پغضب...
ضحى بصتلو پصدمه ودموع وقالت... انت بتضربني يا معتصم
واڼفجرت بالبكا زي الاطفال
معتصم اتنهد پخنقه وقام بعد عنها ومسك التليفون واتفرج على المقطع وقطع منه الحته الاخيره وابتسم بخبث وجهزه للارسال ومعاه رساله كتب فيها ....ده المقطع اللي يهمك او بمعنى اصح اللي تقدر تشوفه.. لان الباقي صعب عليك و اخاڤ على القموره لتتهوى وتاخد برد
بعت الفيديو لشريف خطيبها ...و ابتسم بارتياح وطلع بره وكان فيه شاب مستنيه
معتصم سلم التليفون للشاب وقال... يلا روح انت وخليه معاك و لو عرفو يوصلو للتليفون هتقول زي ما فهمتك
الراجل قال... تمام يا باشا... ومشي واخد التليفون معاه
↚
معتصم دخل وقفل الباب وابتسم بارتياح وهو متمنى يشوف وش شريف دلوقتي..بس قطع تفكيره صوت ضحى اللي كانت لسه پتبكي ...اتنهد پخنقه ودخل عندها تاني
في الفيلا كان شريف واقف مع البوليس وهو هيتجنن من الڠضب جات له رساله على تليفونه فتحها بسرعه واټصدم بالفيديو والرساله اللي معاه ..وقف بزهول والتليفون كان هيقع من ايده
عمه شافو بالحاله دي قلق وجري عليه وقال... في ايه في حاجه حصلت
شريف حط التليفون قدامو وقال پغضب وزعيق....لا ابدا الباشا ابنك اللي ربيته...خد اتفرج شوف بيعمل ايه...بس ورحمة ابويا ما هسكت وهقتله بايدي الحيوان الوااااااطي
ابو ضحى مسك التليفون وشاف الفيديو اټصدم بشده و كان هيقع من طوله ...بقت ايدي ترتجف ودموعه تنزل من عينيه وهو شايف معتصم بيعتدي على بنته داخ جدا وشريف جري عليه سندو و اخذو على اوضته و هو هيتجنن من اللي شافه
عند معتصم دخل الاوضه عند ضحى وبصلها بضيق وقال اقدر اعرف بټعيطي لحد دلوقتي ليه احنا عملنا ايه لكل ده
ضحى بصتله باستغراب وقالت ... انت عايز مني ايه
معتصم اتنهد وقال .. مش عايز اي حاجه غير الى عملته هتفضلي معايا فتره كده وهرجعك ما تقلقيش
ضحى قالت وهي بترتجف الفيديو.. الفيديو اللي عملته ده عملت بيه ايه
معتصم بص لها پغضب وقال ...دي حاجه ما تخصكيش
ضحى وقفت وقالت پغضب.. يعني ايه حاجه ما تخصنيش ده فيديو ليا انا وبعدين انت بتعمل معنا كده ليه ده بابا مربيك كانك ابنه
معتصم اتنهد وقال... ابوكي على راسي من فوق واكيد ما اقصدهوش بكل اللي حصل ده ...وقعد وقال پغضب... بس غلطة عمره بقى انه كان هيجوز بنته لواحد واطي ورخيص
ضحى قعدت قصاده وقالت بسرعه ...فهمت.. يعني انت مشكلتك مع شريف
معتصم قال بسرعه ... بالظبط مشكلتي مع شريف و مشكلتي دي ملهاش اي حل ..بس انتي تقدري تساعديني وتساعدي نفسك لو اللي حصل من شويه قصدي الفيديو اللي اتفبرك ده عايزه يحصل حقيقي بس برضاكي.... ساعتها هطلع من حياتكم على الاخر قولتي ايه
ضحى اتسعت عنيها بذهول من كلامه وفضلت بصاله بدهشه وعيونها مفتوحين على اخرهم
معتصم ارتبك جدا من نظرتها دي اللي خطفت قلبه وبص بعيد بسرعه وقال ...فكري في الموضوع احنا هنا لوحدنا... ولا من نشاف ولا من دري... وهيبقى سر بينا اوعدك
ولسه هيطلع من الاوضه ضحى قالت بسرعه ..معتصم
معتصم بص لها وقال... يا نعم
ضحى بصت له بابتسامه جميله وقالت.... انت ۏسخ قوي عكس ما كنت متخيلاك خالص
معتصم بص لها بدهشه من الطريقه اللي بتتكلم بيها كانها بتشكره وهي ابتسمت اكتر وقالت بسرعه ...دي حقيقه مش علشان انت واقف قدامي وكده لا انت فعلا ۏسخ وزباله لدرجه حتى ان كلمه ۏسخ قليله عليك... ويمكن انك اۏسخ واحد شوفته في حياتي
معتصم مسكها من ذرعها پغضب وقال... قلة ادب من اولها مش عايز ...لسه من شويه كنت پتبكي عشان ارحمك
ضحى ابتسمت بسخريه وقالت... انا كنت ببكي عشان الموقف اللي انا فيه يبكي... انما انا مش مستنيه منك رحمه ولا شفقه لاني عارفه ان معندكش احساس ..لو كان عندك احساس ولا ډم مستحيل تحط بابا في موقف زي ده حتى لو كان في مشكله ما بينك وما بين شريف مينفعش تضحي بالراجل اللي بيحبك وبيقدرك وتنكر فضله عليك
قالت كده وقعدت على السرير پغضب
معتصم حس بحزن شديد من كلامها وطلع بسرعه من غير ما ينطق
ضحى فضلت تبص للمكان مكانش فيه اي طريقه تهرب بيها تنهدت پخنقه و طلعت من الاوضه علشان تحاول تتفاهم معاه
معتصم كان مشغل ميوزك وبيعمل اكل في المطبخ و بيقطع الخضار بطريقه محترفه
ضحى انبهرت بحركاتو وابتسمت وهي بتتفرج عليه وقربت منه وقالت...احم هو...هو احنا هنفضل هنا لامتى
معتصم كان مكمل تقطيع ومبصلهاش وقال... انا قلت لك لحد امتى انت اللي تقدري تقصري الفتره او
↚
تطوليها براحتك
ضحى بصتلو بدهشه وقالت... انت من كل عقلك فاكر ان ممكن اخليك تقرب لي... اطلع من الاحلام دي وعيش في الواقع
معتصم ابتسم وقال....عجباني ثقتك في نفسك دي انا كمان ثقتي في نفسي مش قليله ...وبص لعيونها جامد وقال ...يجننوا الزيتونتين دول اجمل حبتين زيتون شفتهم في حياتي
ضحى بصتلو باستغراب وقالت ...زيتون ايه
معتصم
ضحى نزلت عيونها بكسوف وقالت بتوتر شديد ... احم شكرا.. طيب ...انا..انا جيت علشان..علشان اسالك لو هنطول هنا.. و ...ممكن تبعد يعني علشان اعرف اتكلم معاك
معتصم ضحك ضحكه جميله اوي وبعد خطوه
ضحى لسه هتاخد نفسها شدها بقوه عليه وقال ...انا بعدت... بس زي ما يكون فيكي مغناطيس بيشدني
ضحى ضحكت وبصت لعيونه وقالت.. انت فاكر ان الحركات دي ممكن توقعني
معتصم ابتسم وقال ..ادينا بنجرب
ضحى ضحكت بخفه وقالت ...انسى مش هستفيد حاجه.. ودفعته وقالت ...جرب في حاجه ممكنه اكتر عشان ما تحسش بالفشل اسرع
معتصم ابتسم على ثقتها وقال ....حبيت التحدي معاكي
ضحى ابتسمت وقالت بثقه... بس انا مش هدخل التحدي اصلا ما بدخلش تحدي كده كده هكسبه عشان ما فيهوش اثاره ..ولا بحب ادخل تحديات مع حد اضعف
معتصم ابتسم على طريقتها الجميله وفضل باصص لها شويه وهي قالت...انا احم..جيت عشان اقول لك ان انا مخنوقه قوي بالفستان ده يعني انت خطفتني بفستان الفرح وكمان قطعته زي المچنون فانا محتاجه هدوم البسها عايزه اخذ شاور واغير الفستان ده
معتصم قال بتفكير...امممم...للاسف مفيش هنا غير هدومي
ضحى نفخت بضيق وقالت...زي ما اتوقعت... تمام انا هتصرف في حاجه البسها
ولسه هتمشي مسك ايدها وقرب منها وقال...التحدي بدا من دلوقتي
ضحى بصت له بسخريه وشدت ايدها وقالت ...ابدأو لوحدك
و مشيت بسرعه على الاوضه وقلبها بيدق بشده من حركاته وقربه وكلامه
معتصم فضل باصص لطفها باعجاب شديد وبقى يجهز الاكل
بعد شويه جهز السفره ودخل عشان يناديلها
في الاوضه كانت ضحى استحمت وطلعت وجابت لبس من دولاب معتصم كان عباره عن قميص وبنطلون
ولبست القميص و لسه مقفلتوش وبقت تحاول تلبس بنطلون وكانو وسعين جدا عليها وبتحاول تقفل البنطلون بس كان اوسع بكتير من خصرها
نفخت بزهق وهيه بتقول...اقفلو ازاي بس ده انا محتاجه اتنين تاني يدخلو معايا فيه ...وهنا دخل معتصم هو بيقول الاكل جاهز و
بس اټصدم بمنظرها
ضحى شهقت بخضه وسابت البنطلون وبقيت تقفل زراير القميص بسرعه بس البنطلون واقع على الارض
معتصم ضحك جامد وقال.... اللللعب... سيبي اللي فوق اللي تحت اولى قدر اخف من قدر
ضحى شهقت بزهول من الموقف اللي بقت فيه وبقت تحاول تسحب البنطلون وتقفل القميص في نفس الوقت وهي بتقول ...اطلع بره يا حيوان انت ازاي تدخل كده
معتصم ضحك وقرب عليها و هيه بقت ترجع لورا لحد ما لزقت في الدولاب وقالت بارتباك... معتصم ابعد لو سمحت.. عيب كده ارجوك
معتصم بصلها من فوق لتحت وثبت نظره على عيونها وقال.... مش مقاسك ابدا كفايه قوي القميص البنطلون مستحيل
ضحى هزت راسها بالموافقه وهو بقى يبص لها وقال... شكلك يوجع القلب
ضحى ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت... ابعد يا معتصم لو سمحت
معتصم رفع وشها ليه وبص لعيونها وقال... لو بعدت ممكن تجرالي حاجه.... هعملها يعني هعملها
ضحى بصتلو باستغراب وقالت... هيه ايه دي
↚
پغضب... بتعمل ايه انت اټجننت... اخرج بره... اطلع بره حالا
معتصم قال ...طب ما ندخل جوه احسن... انا متأكد ان اللي جوه احلى من اللي بره بكثير
ضحى قالت پغضب شديد ...بقول لك اطلع بره يامعتصم
معتصم قعده على السرير وقال...اعتبريني خرجت و خدي راحتك انتي مش لبستي خلاص يلا مشطي شعرك بسرعه وتعالي عشان نتعشى الاكل جاهز
ضحى وقفت قدام المرايه بغيظ وقالت... انا مش هتسمم
معتصم ابتسم على نرفزتها وقال... ما هو انتي لو بتاكلي اكلك ما كانش الهدوم تسقط منك كده
ضحى قالت بغيط....انا جسمي مظبوط.. انت اللي قد الحيطه
معتصم ابتسم وغمز وقال ...من ناحية مظبوط فهو مظبوط وبالملي مخروط...بس انا كمان لازم ابقى قد الحيطه انتي ناسيه اني جارد ولا ايه.
ضحى قالت بضيق ...لا انا مش ناسيه...بس انت اللي شكلك نسيت انك المفروض بتحمينا مش انت اللي تخطفني
معتصم اتنهد وقال....لا مش ناسي ومستحيل انسى اي حاجه لاي حد سواء كويسه او وحشه
ضحى بصتلو بسرعه وقالت.... هو انت مش هتقول لي ايه اللي بينك وبين شريف
معتصم اتنهد بضيق وقال ...انا هخرج لو عايزه تاكلي حصليني
وخرج من الاوضه پخنقه
ضحى مشطت شعرها بسرعه وقالت ....طبعا عايزه اكل انا واقعه من الجوع اصلا... وراحت وراه بسرعه
طلعت لقته بياكل قعده قصاده على الكرسي وقالت ..انا مكنتش هتعشى بس قولت بدل ما اجوع بالليل
معتصم ابتسم لانه عارف انها جعانه وقال ..هو انتي كنتي لسه ما تعشيتيش في الفرح
ضحى قالت... لا كنا هنتعشى بعد الماذون ما يخلص كتابه بس انت سبقت العشا وسبقت الماذون
معتصم اتنهد پخنقه وقال وهو بياكل ...هو انتي كنتي بتحبيه
ضحى قالت بارتباك.... قصدك ايه
معتصم ابتسم سخريه وقال ...قصدي واضح .خطيبك بتحبيه ولا لا..اصلي عمري ما حسيت انك بتحبيه كده ولا مهتمه ليه واستغربت انك وافقتي على جوازك منه
ضحى اتنهدت وقالت...مش لدرجة بحبو...بس مبكرهوش...وبابا نفسو يجوزني وفي النهايه مش هلاقي احسن من شريف هو ابن عمي و كويسه ومحترم
معتصم ضحك وقال ...كويس ومحترم ...اه...لا فعلا...بس انا مستغرب انك تربطي حياتك بشخص لمجرد انه ابن عمك
ضحى اتنهدت و قالت.... انت عايز توصل لايه بالضبط... وبعدين انت مش بوظت الفرح بتسأل ليه
معتصم قرب الكرسي منها وبص لعيونها وقال.... بسأل عشان حابب اعرف القلب ده مسكون ولا خالي
ضحى ارتبكت من نظراته بس قالت بسرعه... لا مسكون وممكن عفاريته تطلع عليك كمان
معتصم ضحك وشدها بقوه ضحى اتفاجأت وقالت ...سيبني انت بتعمل ايه و
بس سكتها لما بقى يأكلها في بقها وقال .....تعرفي انا اول ما قلبي دق وعرف يعني ايه يتحرك كان بسبب جمالك كل ما اشوفك كنت احس هتجرالي حاجه من كتر ما كان يدق ...واتنهد وقال ..بس انا طلعت ولا نزلت مجرد بدي جارد عندك ..فكرت بسذاجه انه مجرد ما بدا يدق يبقى هيدق لاي حد خطبت زي ما انتي عملتي كده واحده مناسبه او كنت فاكرها مناسبه ...واتحولت ملامحه لڠضب رهيب وبص قدامه ودموعه متجمعه في عنيه
ضحى استغربت كلامه وبصت لعيونه وقالت ....وبعد كده..كمل ايه اللي حصل شريف ليه داخله بالموضوع ده
معتصم اتنهد وحاول يغير الموضوع وقال ...قومي من على رجلي انتي طلعتي تقيله ولا عجبتك القعده
ضحى اتكسفت جدا وقامت بسرعه وقالت... انا ما خدتش بالي انت اللي عملت كده اصلا
معتصم ابتسم وقال ....احلى عشوه اتعشتها
ضحى نزلت عيونها بكسوف وخلصو عشاء ولمو السفره سوا
معتصم دخل ياخد شاور وطلع لقاها نايمه على السرير بالعرض ومش سايبه اي مكان عشان ما يعرفش ينام جنبها
معتصم ابتسم وقال... فينا من خم ولا ايه على اساس نمتي كده يعني
بس ضحى ما ردتش عليه وعملت نايمه
معتصم ابتسم وقرب من السرير بخطوات بطيئه وحذر
ضحى اتسعت عنيها بزهول وبقت تبص لهيونه وقالت.... انت بتعمل ايه قوم قوم انت
↚
اټجننت
معتصم بص لعيونها جامد وقال ....انا ممكن انام كده للصبح على فكره
ضحى قالت بارتباك وتوتر ....خلاص انا اسفه انا هقوم من على السرير اصلا والله بس قوم لو سمحت
معتصم كان غرقان في نظرات عيونها ...و هي بتحاول تدفعه وقالت.... والنبي ما تعمل كده تاني والنبي و
ضحى غمضت عنيها بتوتر وقالت بحزن.. ممكن تبعد لو سمحت انا اتضايقت بجد حرام عليك
معتصم اتنهد بيأس وبعد عنها
قعده على السرير وغمض عيونه وقال بۏجع...يا ترى انت مش زيها ولا انا مش زيه ....وابتسم بسخريه وقال.... اكيد انا مش زيه.... ما هو مهما كان شريف باشا انما انا حته خدام لا راح ولا جيه
ضحى بصتله باستغراب من كلام وقالت.... انت قصدك ايه
معتصم خانته دمعه من عيونه نزلت على خده وهو مش قادر يتكلم وحاسس بڼار جواه
ضحى بصتلو بزهول اول مره تشوفه بالحاله دي..مسكت ايده وقالت.... ممكن تحكيلي يا معتصم..اتكلم انا سمعاك
معتصم اتنهد وقال...مفيش حاجه تتحكي
ضحى قالت باصرار ....لا فيه ...سبت خطيبتك ليه...و شريف له دخل
معتصم بصلها وقال ...هتقدري تسمعي الحقيقه
ضحى ارتبكت لما قال كده وقالت.... عادي ..قلت لك انا مش بحب شريف اصلا
معتصم ابتسم بسخريه وقال... بس برضو ده خطيبك...يا ترى عادي يخونك
ضحى قالت بزهول... يخوني
معتصم قال بحزن... انا فسخت خطوبتي علشان لقيتها مع شريف...كانت معاه .....فاهمه طبعا...كانو في القبو اللي في الجنينه بتاعت فيلتكم ....قالت لي سامحني ..هو اللي غواني ..غواني وضحك عليا وضعفت..وابتسم بدموع وقال....كان بمزاجها يعني ...كنت هقتله...بس قلي..انا مغصبتهاش انت مش مالي عنها..مخدتش في ايدي غلوه
ضحى نزلت دموعها پصدمه من اللي بتسمعه ...
بس ضحى دفعته پغضب وقالت.... انت بتهبب ايه... هو لما حد يعمل حاجه غلط نقوم نعمل زيه بحجة اننا بننتقم... اسمع يا معتصم انا كنت حاسه انك مجروح ...ودلوقتي فهمت انت بتعمل كده ليه من وقت ما جينا فاكر انك بترد كرامتك وتحس برجولتك لما تخلي خطيبته تعمل زي ما خطيبتك عملت...بس لازم تعرف ان هو معملش اي مجهود..كل الحكايه ان خطيبتك عملت كده لانها ما اتربتش بس انا متربيه ...ولا 10 زيه يوجعوني لدرجه اني افرط في نفسي... فخليك بعيد عني ..ولو سمحت تقوم لاني عايزه انام
معتصم حاول يتكلم معاها بس قالت بسرعه... لو سمحت عايز انام بجد.. ممكن
معتصم اتنهد وهز راسو بالموافقه وراح نام على الكنبه
ضحى اتنهدت بدموع وحاولت تنام وهي حاسه بتعب شديد في قلبها حاسه بحزن ما يتوصفش كانت رفضاه جدا بس بقى يتحايل عليها وافقت من كتر محاولاته مش مصدقه ان بعد ده كله ممكن ېخونها وهما مخطوبين وفي في فيلتهم كمان فضلت وسط افكارها لحد ما نامت
معتصم كان بيبص عليها بحزن واول ما اتاكد انها نامت راح نام جمبها وشدها ليه وهو حاسس بشعور جميل قوي وهيه بين ايديه
في صباح يوم جديد قامت من النوم لقتو جمبها ابتسمت على ملامحه الجميله وافتكرت الكلام اللي قاله امبارح اتنهدت بحزن ووقفت راحت على الحمام بحزن شديد
معتصم حس بيها لما قامت قعد واتضايق جدا لما افتكر اللي اللي حكاهولها وزعل جدا من نفسوا انو زعلها كده وفضل مستنيها لحد ما تطلع
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت قدام المرايه بتمشط في شعرها بتوهان
معتصم انا اسف على اللي قلته امبارح اكيد اټجرحتي معرفتش بقول ايه وكنت مش قادر اسكت اكتر متزعليش محدش اصلا يستاهل تزعلي
ضحى بصتلو وابتسمت بدموع وقالت.... انت اكيد زعلان اكتر مني بس ولا يهمك ..انت شاب زي القمر وهيه خسړت كتير
معتصم ابتسم وقال... عاجبك انا يعني
ضحى هزت راسها بتوتر وقالت... اه كويس
↚
..انا اسف مكانش قدامي غيرك احطه في الموقف ده ... بس حقيقي كنت موجوع اللي حسيت بيه صعب و ده اللي جه في دماغي وقتها
ضحى ابتسمت بحزن وقالت.... انا مش زعلانه منك بالعكس كويس انك وقفت الجوازه دي ..اذا كان بيعمل كده قبل الجواز امال بعده هيعمل ايه
معتصم بص لعيونها وقال..هو لو بيفهم لا يعمل كده قبل الجواز ولا بعده ولا بعد مية سنه...اللي يكون معاه واحده زيك ويبص لغيرها يبقى محتاج تصحيح نظر
ضحى ابتسمت وقالت...ماشي يا سيدي اشكرك... بس بجد يا معتصم بابا تعبان واكيد زمانه بيدور عليا و مش هينفع تسيبني هنا فتره طويله
معتصم ابتسم وقال... اكيد فاهم بس حاليا البوليس حوالين البيت خليهم يمشو وهرجعك اكيد
ولسه هيبعد مسكت ايده بسرعه وقالت ....انا كمان هعمل لك خدمه قصاد انك هترجعني يعني مش هخلي كل التعب اللي انت عملته ده يروح على الفاضي
معتصم بصلها باستغراب ومش فاهم قصدها ايه وهي قالت اجهز ..هنعمل فيلم حلو اوي
عند شريف كان هيتجنن وكان بيدوروا في كل مكان هو والبوليس لحد ما وصلوا للتليفون اللي اتبعتت منه الرسائل راحوا للراجل
ظابط البوليس مسك الراجل پغضب وقال ...اتكلم يلا البنت فين
الراجل قال بارتباك... والله يا باشا ما اعرف والله ما اعرف حضرتك قصدك ايه انا ما اعرفش بنات ولا خطفت حد
شريف بصله پغضب وقال.... انا متاكد ان البنت مش معاك انت بس اكيد تعرف مكانها والتلفون معاك انطق يلا
الراجل قال...انا هقول لك يا باشا انا كنت رايح الشغل عادي و بعدين لقيت التليفون ده عند مقلب زباله لقيته شكله جديد واخذته هي دي كل القصه والله
الظابط بص بشريف وقال احتمال كبير يكون اتخلص من التليفون عشان ما حدش يوصل له
شريف قال پغضب...والمقلب ده فين بالظبط
راجل اخذهم وكان قاصد يوديهم مكان بعيد جدا عن موقع معتصم
عند معتصم طلع تليفون ثاني كان معاه مخبيه
وضحى اخدته منه وثبتته قصاد السرير وقالت... حبيبي يا معتصم... انا مش مصدقه من اخيرا بقينا مع بعض..بتوحشني كل ما بتبعد من قدام عيني... انت عارف ايه احلى حاجه في اني كنت هتجوز شريف ..انك هتفضل الجارد بتاعنا كل ما يغور هو في داهيه هفضل معاك وجمبك
معتصم كان عايز يضحك وقال بابتسامه...مقدرتش اشوفك بتتجوزيه يا حياتي... انتي عارفه انا بحبك قد ايه ومن زمان كمان
ضحى ضحكت وقالت بس برافو عليك... كلهم فاكرني مخطوفه ..الفيديو اللي بعته له اول يوم خلاه يصدق بجد ان انا مخطوفه مش رحت معاك بمزاجي
معتصم كان كاتم ضحكته بالعافيه وقال... مش مهم بمزاجك ولا ڠصب يا حبيبتي المهم انك معايا
ضحى قربت منه بجراءه وقالت..انت اللي من النهارده مش هتبعد عنيه ودفعته على السرير وقربت منو بهدوء
بعدت عنه وقالت ..ها ايه رأيك
معتصم كان مغمض عينيه ومش مصدق الحلم اللي هو فيه واول ما بعدت وقالت كده بصلها بتوهان وقال...بعدتي ليه
ضحى قالت باستغراب .. خلاص خلصنا الفيديو
معتصم غمض عينيه وافتكر وجذب شعر لورا وقال... اه صح الفيديو...نسيت.... بقول لك ايه ما تيجي نعمل فيديو تاني ده انت قمر قوي في الفيديوهات
ضحى ضحكت بخفه ودفعته ...وقالت بطل الحركات دي مش خيرا تعمل شړا تلقى
ضحى ابتسمت بكسوف وقالت..بجد كفايه لعب..يلاا روح ابعتله الفيديو ومتنساش تمنتجه
معتصم اتنهد وقال...ماشي ..وبعتله الفيديو فعلا وبصلها وقال ..بعتو
ضحى بصتلو وقالت....مرتاح
↚
كده
معتصم ابتسم بحزن وقال...لا ..مفرقتش معايا كتير..هو صحيح هضايقه ...بس انا ..انا من جوايا عارف انو قدر يعمل الي انا مقدرتش عليه
ضحى اتنهدت وقالت....انا قولتلك قبل كده والله دي مش شطاره منو ..ولو هيه خطبتو هو وانت حاولت معاها كانت هتوافق صدقني لان ده طبع فيها
معتصم اتنهد وقال....يمكن ...ويمكن فلوسه هيه السبب
ضحى اتنهدت وقالت..ده شيئ اكيد...ولو اني بصراحه كده شايفه ان خطيبتك دي حماره ومش بتفهم اي حاجه...و لو اي واحده مكانها مستحيل تفرط في راجل زيك
معتصم ابتسم وبص لعيونها وقال.... يعني لو انتي مكانها
ضحى نزلت عيونها في الارض بكسوف وقالت ..انا لو مكانها كنت خبيتك في قلبي من خۏفي لتكون لغيري
معتصم اندهش باللي قالته و ابتسم وهو بيبص لها وقال..ليه ..ايه المميز فيه
ضحى قالت بسرعه ....كل حاجه فيك حلوه ....راجل كده ويعتمد عليه انا لما بتكون معايا في اي مشوار مش ببقى خاېفه من اي حاجه انت امان قوي يا معتصم
معتصم ابتسم بحزن قال....انتي اللي بتقولي كده...بعد اللي عملتو معاكي ده انا خاطڤك
ضحى قالت بابتسامه ...بس ماذتنيش كنت زعلان شويه بس في كل مره كنت تقدر تأذيني بس ما بتعملهاش
معتصم قرب منها وقال... ولا عمري اذيكي انا مش هنسى فضل ابوك عليا ولا هنسى انك قدرتي ۏجعي رغم اللي عملته معاكي ...وباذن الله بكره هرجعك لابوكي
ضحى قالت بزهول... بكره
معتصم ابتسم بالعافيه وقال...اه بكره خلاص كده اصلا زمانه هيجنن من الفيديو اللي بعتناه وغير كده ابوكي راجل تعبان ومش هينفع نجازف اكثر من كده
ضحى حست بۏجع وحاولت متبينش وقالت معاك حق بالظبط لازم نرجع
معتصم ابتسم وحاول يقوى وقال....يلا بقى ده اخر يوم هنقضيه سوا لازم نخليه مميز
ضحى ابتسمت بحزن و قالت... هنعمل ايه
معتصم قال بحماس ...شوفي هنطلع نصطاد في البحيره اللي جنبنا دي ونيجي نعمل سمك مشوي ونحضر فيلم جنان يلا بينا
في البيت كان شريف بيدور برضو وموصلوش لاي حاجه وشاف رسالة ممعتصم ...فتح وشاف الفيديو بزهول وهو بيسمعه پغضب وقال بزعيق وانفعال.... يعني ايه...يعني ايه الكلام ده....ايه التخريف ده
ظابط البوليس سمع الفيديو وقال بزهول... حضرتك معنى كده ان خطيبتك مش مخطوفه اصلا
شريف بصلو پغضب ومسكه من قميصه وقال.... انت بتقول ايه ده بيجبرها على الكلام ...انا عايز خطبتي لازم ترجعوها
الظابط اتنهد وقال ...اهدى اهدى حضرتك .اكيد هنفضل معاك لحد ما خطيبتك ترجع... بس انا شايف يعني انها مش مخطوفه ومبسوطه جدا
شريف قال پغضب شديده ..انا عارف بيعمل كل ده ليه بس مش هسكت ..وهشرب من دمه ...انا وراك و الزمن طويل يا معتصم مبقاش شريف الشامي لو ماسففتك التراب
عند معتصم كان طلع هو وضحى سوا وقضو اليوم كله مع بعض بمنتهى السعاده ... صادو سمك وعملوا عشاء اتفرجوا على التلفزيون في السهره مبسوطين جدا وقضو طول اليوم ضحك مع بعض
بالليل دخلوا الاوضه بتعب ومعتصم قال... خليكي جدعه بقى ونيميني جنبك هيه اخر ليله
ضحى قالت بابتسامه ...ليه هوحشك
معتصم اتنهد... وقال... لا بس نومه الكنبه مش مريحه خالص
ضحى رمت عليه المخده بغيظ
وهو ضحك جامد وقرب منها وقال.... اكيد هتوحشيني خصوصا اني مش هعرف ارجع الشغل عندكم تاني
ضحى التفتتله بسرعه وزهول وقالت.... ايه مش هترجع ليه
معتصم اتنهد وقال بحزن... مبقاش لها لزوم بعد اللي عملته قصدي مش هينفع اشتغل عندكم مش هقدر اواجه ابوكي بعد اللي عملته
ضحى نزلت دمعه من عيونها ومسحتها بسرعه وقالت...يعني..يعني دي اخر مره هاشوفك فيها
معتصم بص لعيونها بابتسامه ودموع وقال ....اشوفك على خير.. ونامي بقى بلاش الوداع علشان بيكسر قلبي
ضحى نزلت دموعها وهي بتبصله بحزن شديد
معتصد اتنهد وابتسم وقال ...بكره تنسي...ة تجيبوا واحد غيري و
بس سكت لما نزلت دموعها اكتر وبقت تبكي
↚
شدها ليه بسررعه وقال بدموع.... بس اهدي بلاش تتعودي على الناس بسرعه كده... كلها مسيرها هتفارق بعضها
ضحى بقت پتبكي بين ايديه وكان بيضمها بارتياح ومبسوط جدا باللحظه دي رغم انها اخر لحظاتهم مع بعض
ضحى بعدت عنه بكسوف وقالت ..احم...تصبح على خير
معتصم ابتسم وقال...وانتي من اهل الخير
وراحت نامت على السرير وهو اتنهد ونام على الكنبه وفضلو وسط افكارهم لحد ما نامو
في صباح يوم جديد ...معتصم قام من النوم لقاها لسه نايمه بمنتهى البراءه قعد جنبها وبقى يمشي ايده على شعرها وقال... هتوحشيني يا قمرايه...غريبه الدنيا اللي طول عمرنا نتمناه بيبقى المستحيل بذاته ...وقرب منها
ضحى اتقلبت بنوم وضړبتو قلم ضعيف وبصت الناحيه الثانيه وهيه لسه مكمله نوم
معتصم حط ايده على خده بزهول وقال... ده على اساس في الحلم كده يعني ولا ايه
ضحى فتحت عينيها وبصت له وقالت ...عادي انت بتقول لي صباح الخير وانا بقول لك صباح النور
معتصم ضحك وقال ...ايدك طويله على فكره
ضحى بصتلو بغيظ وقالت ... ... مش كل شويه عيب كده انا مش اختك في الرضاعه
معتصم ضحك وقال ....طب قومي يلا علشان تفطري ونمشي
ضحى اتنهدت بحزن و قالت... مليش نفس اكل
معتصم ضحك وقال ....على بال ما حضرت هتيجي نفسك انا عارفك
ضحى قالت بابتسامه ...صحيح انا هروح بايه مش هينفع امشي كده ...محتاجه هدوم البسها
معتصم قال بتفكير ...اممم .. معاكي حق بس ما تقلقيش هنتصرف يعني
وقاموا فطرو سوا ودخلو يجهزو
معتصم لبسها تيشرت من تيشرتاته وبنطلون كان واسع جدا عليها ربطوه بقطعه من الفستان بتاعها علشان ميسقطش
ضحى بصت لنفسها و قالت بذهول.... مستحيل اطلع كده طبعا افرض حد شافني
معتصم ضحك جامد على شكلها وقال...ليه بس ده انتي قمر... بصي كده حتى في المرايه
وقفت قدام المرايه و اتفاجئت بشكلها كان يضحك اكثر مما اتخيلك وقالت...قمر ايه ده لو الكلام ده سمعو القمر كان اڼتحر ... لا لا مش هقدر اطلع كده...ده انا زي الاراجوز
معتصم بص لها وقال ....ارجوز بس زي اللوز ...يا بت انتي مزه في اي حاجه اقسم بالله لو تعرفي عامله ايه فيا بشكلك ده
ضحى ضحكت وقالت ...ده عشان انت اصلا مراهق ومش عايز تكبر... انا بتكلم على الناس التانيه
معتصم ابتسم وقال...بلاش دلع يباا انتي اصلا هتطلعي في العربيه ومحدش هيشوفك والمكان مفيهوش حد
ضحى اتنهدت وقالت ....انا...انا مش عارفه مش عايزه امشي
معتصم ابتسم بحزن وقال ...لا بقى اقوي معايا كده...انا ماسك نفسي بالعافيه
ضحى قالت بدموع...يعني انت كمان زيي حاسس اني هوحشك
معتصم ابتسم بدموع وقال .. انتي واحشني قبل ما امشي حتى ...انا....
ضحى قالت بلهفه... انت ايه اتكلم...
معتصم اتنهد وقال ....اتأخرنا ...لازم نمشي
ضحى بصتلو پغضب وقالت.... طيب انا ماشيه هغور في داهيه وطلعت پغضب وهو جري وراها وهو بيقول ... ضحى يا بت استني زعلانه ليه طيب...
بس سكت پصدمه لما شافوا عربيات البوليس حاوطت المكان
ووقفت عربيه نزل منها شريف ومعاه خال معتصم مضړوب جدا ورماه على الارض وقال.... لو كنت افتكرت خالك من الاول ما كناش تعبنا التعب ده كله
ضحى شهقت بزهول...ومعتصم جري على خاله وقفه وهو بيقول پخوف..خالي غملو فيك ايه...وبص لشريف پغضب وھجم عليه ومسكو من قميصه...وهو بيقول.. عملت فيه ايه يا حيوان
شريف خاف منه
↚
وهو بقى يضربه بس البوليس شدوه ومسكوه بقوه
شريف قال بالم وخوف....هو ده يا حضره الظابط.. مش عايزه يشوف الشمس تاني
ضحى قالت بصړاخ... انتوا بتعملوا ايه سيبوه محدش يقربله
بس شريف مسكها من ايدها پغضب ...وهنا نزل ابوها من العربيه وجري عليها وهي جريت عليه وبقت ټعيط بين اديه
ابوها قال بدموع...اهدي يا روح بابا الحمد لله اني لقيتك يا قلبي انا كنت هروح فيها يا حبيبتي
وبص لمعتصم بحسره وقال.... كنت اتوقعها من اي حد الا انت
معتصم نزل راسه في الارض بحزن وحرج منه
وابوها قال... يلا يا بنتي
ضحى قالت بدموع... دول عايزين يحبسوا يا بابا عايزين يحبسوا معتصم
ابوها قال... ده مكانه الانسب يا بنتي
ضحى قالت ببكا ....لا..لا يا بابا ده شغال عندنا من زمان انت مربيه وبتحبه وطول عمره تحت امرك ارجوك..ارجوك يا بابا خليهم يسبوه علشان خاطري يا بابا
شريف بقى يشدها من ايدها وقال پغضب.... يلا امشي معايا انتي لسه حسابك معايا تقيل
ضحى كانت بتزقه و بتبص على معتصم وكانوا واخدينه هيركبوه في عربيه البولس وهو مش ممانع وبيبصلها بدموع
بس قبل ما يطلعوه بالعربيه ضحى قالت بسرعه.. انا جيت معاه هنا بارادتي
كلهم بصولها بزهول وهي قالت بسرعه...انا هربت من الفرح يا حضرة الظابط.... انا ومعتصم بنحب بعض....و...وبابا مصر يجوزني لابن اخوه الغني
ابوها بصلها پصدمه من كلامها وقال ...انتي بتقولي ايه يا ضحى
ضحى قالت بدموع وتمثيل.... ياما قلت لك يا بابا انا بحب معتصم ومش قادره اعيش من غيره...وبقت تبص لابوها برجاء
ابوها اتفاجأ بس ابتسم بيأس وقال.... هيه معاها حق يا حضره الظابط ...بس انا ما كنتش اعرف ان الموضوع هيتطور لدرجه انهم يهربوا
شريف بص لعمه پغضب وقال... انت بتقول ايه يا عمي ايه الجنان ده
عمه قال... كل شيء قسمه ونصيب يا ابني
الظابط قال يعني مفيش بلاغ اصلا
شريف لسه هيتكلم عمو قال...لا يا ابني اتفضلو انتو مدام لقينا البنت خلاص
شريف كان واقف مش فاهم حاجه ومصډوم من اللي بيحصل وعمو قال ...روحني يا شريف يا ابني
وبص لضحى وقال... وانتي هتيجي معانا ولا
وبص لمعتصم شويه
معتصم قرب من ابوها وقال..حقك عليا... انا حالا كنت هجيبها والله خفت على حضرتك وكنت هرجعها ما تزعلش مني
ابوها ابتسم وقال...اقدر اعرف في ايه ...وايه السبب اللي خلاكم عملته كده
↚
معتصم قال بسرعه ...انا بحبها مكنتش عايزها تتجوز
ضحى اټصدمت بكلامه وابوها اتنهد لانه متاكد انه مش ده السبب بس قال ...ابقى رجعها على البيت... اسيبكم تتفاهموا بس رجعها النهارده ها...انهارده
معتصم ابتسم وباس على ايده وقال...ربنا يخليك لينا يا احلى اب في الدنيا
ابوها ابتسم وقال..انت ابني...لو كنت حكيتلي ايا كان السبب كنت ساعدتك...انا همشي وانتو حصلوني
واخد خال معتصم وركب عربيته هيمشي وشريف كان واقف بيبص لهم بزهول وصدمه ومش مصدق الي حصل قدامه
معتصم بص له پغضب وقال... روح مع عمك... بدل ما اقول له السبب واخليه يعرف انه بنته كانت بتتخان وانتم لسه مخطوبين وافهمه ايه اللي كان بيحصل في بيته و في غيابه وقتها هتخسر شغلك معاه مش بس بنته
شريف بصلو پغضب شديد وبص لضحى وقال..انا مش هعدي خېانتك دي.
ضحى بصتلو بسخريه وقالت...اعتبرها رد على خېانتك يا ابن عمي بس على الاقل انا تربيتي مسمحتليش اعمل كده في بيتك
شريف حس بيأس لما فهم انها عرفت كل شيئ و راح مع عمه ومشي
معتصم اتننهد بارتياح وبص لضحى وهيه جريت عليه وبقى يلف بيها بسعاده وقال... اول واحده حبيبها يعترف لابوها قبل ما يعترف لها
ضحى بصتلو بسعاده وحماس وقالت .. يعني انت بجد
معتصم قربها ليه قوي وقال.... بحبك قوي.... و يا ريتني ما كنت دخلت القلب حد غيرك... قد ما جرحه ومشي
ضحى ابتسمت وبصت لعيونه وقالت.. انا كمان زيك يعني
معتصم ابتسم وقال...لا قوليها زي ما انا قولتها كده
ضحى بصيت لعيونه وقالت.... بحبك يا معتصم بحبك قوي
معتصم ضمھا ليه وقال ....وانا بعشقك قوي يا قلب معتصم ربنا يخليكي ليا...انا صحيح مش هقدر اعيشك في نفس الوضع اللي ابوكي معيشك فيه بس انا كمان يعني حالتي كويسه و
بس ضحى قاطعتو وقالت .انا مبسوطه باي مكان مدام هكون معاك... اي مكان ان شاء الله حتى في عشا .. عايزاك زي ما انت... انا من زمان نفسي في حد يحبني اوي واشوف الحب في عنيه زيك
معتصم ابتسم وبص لعيونها وقال.... اللي زيك اتخلق العشق علشانها مش بس الحب
ضحى سند جبينه على جبينها بارتياح وهو مغمض عينيه بس فتحهم بزهول لما ضړبته قلم وهي مبتسمه بسعاده وقالت ...قلت لك ما تعملش قله الادب دي تاني
معتصم بصلها بدهشه وقال...ده على اساس زعلتك
ضحى قالت بكسوف...سواء زعلانه ولا مش زعلانه ما تعملهاش اما نبقى نتجوز
معتصم ضحك وقال... ما داهيه بعد ما نتجوز تضربيني كمان
ضحى ابتسمت وقالت.... اكيد بعد ما نتجوز مش هضرب بالعكس يمكن اردها لك اتنين
معتصم ابتسم بسعاده وقال...يلا بينا هروحك دلوقتي واستسمح عمي تاني... عشان اجيب اهلي ونيجي نطلبك واخدك على شقتنا .... وساعتها هتت على مدار الساعه ولو ايدك اتمدت هتاخدي بالشلوت
ضحى ضحكت جامد وقال.... انا هستنى اليوم ده بفارغ الصبر وهنيجي نعمل شهر العسل في البيت ده..لاني عشقتو
معتصم ابتسم وقال.... هو ايه البيت
ضحى ابتسمت بحب وقالت ... البيت وصاحب البيت
معتصم ابتسم وقال.... و انت هتبقي ست البيت وملكته .و انا هبقى الحارس عليكي وعلى قلبك اللي ممنوع غيري يسكنه او يقرب عليه ضحى القلب وليله ونهاره