رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول بقلم ميفو السلطان

رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول بقلم ميفو السلطان

رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ميفو السلطان رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول
رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول بقلم ميفو السلطان

رواية خيوط الخداع مراد واسيا كاملة جميع الفصول

في احدى الفلل العريقه علي اطراف مدينه المنصوره كانت تنام تللك الفتاه الجميله البائسه التي تشعر بالقهر والحزن الشديد والتي تعيش حياه من كثره سوادها تتمنى لو انها ټ في لحظاتها.. مما تعيشه من اهانه من الاخرين والكره الشديد.. كانت اسيا فتاه جميله جمال هادي يدخل الي القلب فور رؤيته.. في الثانيه والعشرين من عمرها كانت قد تخرجت من كليه التربيه طفوله حيث كانت تحب الاطفال بشده وتحب ان تكون بينهم وكانت يتيمه تعيش تحت كنف عمها الذي كان يحبها كثيرا والذي اغدقها حنانا وحبا ولكن الله له حكمه في توقف ذلك العطاء.. كانت ت عمها ولكنه ماټ وتركها وحيده لتعيش الامرين من بعده.. وكان قد خطبها لابنه ليتم الزواج بعد مۏته ميفوميفو. ليتزوجها ابنه وكان هو شخص مريض وبغيض ولكنه كان يخفي ذلك امام الجميع خوفا من والده.. لې عمها ليتركها لحياتها مع هذا المړيض.. وكانت امه لا تتدخل الا لمساعده ابنها كأن الامر لا يعنيها.. كانت اسيا فتاه حالمه رائعه الجمال تعيش حياه سويه كانت فتاه طبيعيه يحبها الجميع تملا الدنيا مرحا كانت كنسمه رقيقه وكانت سنوات دراستها لا تختلط باحد وكانت لا تذهب الي جامعتها كثيرا فابن عمها كان يفتعل المشاكل بحجه الغيره عليها فكان يتقن تمثيله امام والده .. الى ان تزوجت ذلك البغيض الذي يدعي اكمل ليريها من العڈاب الوان وخاصه بعد ان ټوفي والده الذي كان يحميها.. وكان هو كل امانها وضهرها و سندها لتفقده لتصبح وحيده تماما تتلقفها الرياح وترميها... كان اكمل يمتلك من الثروه والجبروت ما يجعله يتجبر على تلك المسكين وكانت هي تمتلك من المال الذي تركه لها عمها ما يكفيها ولكنها لا تستطيع التصرف به لان زوجها جعل من البيت سجنا لها.. فهو مريض في رجولته فبعد ان اصبح زوجها كان يها كل يوم ويدميها ضړبا ويتهمها في انوثتها وانها لا تعرف ان تكون زوجه عن حق.. وانها مريضه وهو يشعر بالقرف الشديد منها وانها بالنسبه اليه مسخ مشوه في انوثته فكان ېطعنها بكلماته علي مدي عامين كاملين بمساعده والدته.. وانه يريد ان يصبح ابا ولكنه كتب عليه ان يعيش بدون اطفال بسببها فهي لا تصلح لان تكون زوجه من الاساس وبالتالي لن تنجب في يوم من الايام لانه لن يقترب منها ابدا.. فهي تنفره وبشده كان يصب مرضه النفسي عليها ويسقيها منه وكانت امه تشارك معه في ذلك فهي لا تريد ان تفضح ابنها.. فكانت عندما تشتكي اليها تحاول انت تنصحها بان تفعل هذا وذاك وتوهمها انها ليست كفأ له و لكنها كانت تعلم ان ابنها عاجز لا يقدر على ان يكون زوجا على حق وكان هذا يقهرهما تماما.. وكان هو يوهمها انه يعرف نساء كثيرات و انه يقضي الوقت مع نساء اخريات لشعوره بالغثيان منها لتشعر هيا بالدونيه والبهر ويترسخ كل ذلك في عقلها البسيط وكان يها بشده حتى يغمى عليها ثم عندما يستيقظ يوهمها انه اخذ حقه الشرعي منها ڠصبا لانها س.. فهي كما يقول لها دائما لوحا من الثلج الذي يقضي على اي مشاعر او احاسيس رجوليه عنده.. كان دائما يعاتبها بانها ټ كل جميل بداخله وكانت هيا تتقبل ذلك پقهر وصمت وترجوه ان يتركها ميفوميفو كانت قد فقدت الرغبه للحيا من كم الرجاء في البدايه ان يعالجها فربما تصبح زوجه تشبعه فطيبتها كانت تصدق اي شئ ليتفق مع طبيب ليوهمها ان مرضها ليس منه رجا وانها انثي مريضه بارده مسخ لا تكفي رجلا وقد رسخ بداخلها انها لوحا من التلح وانه صابر من اجل انها لحمه وعرضه كانت مشاعرها في تلك اللحظه وتلك الاوقات قد ماټت. وادركت انها لا تنفع ان تكون زوجه لاحد ولكنها لا تستحق كل ذلك الضړب وكل تلك الاهانه فطلبت منهم اكثر من مره الطلاق ولكنه بالطبع لن يوافق على ذلك حتى لا يفتضح امره فربما تزوجت بعده ويفضح هو ويصبح مضغه على السنه البشر.. كانت امه تحاول معه ان تجعلها لا تختلط باحد حتى لا يساعدها وكانت هي وحيده تماما بائسه.. حتي خالتها منعتها عنها.. لكم ان تتخيلوا انثى جميله حد الفتنه مطعونه في انوثتها كل يوم واتهامها انها مريضه بالبرود وانها لا تكفي زوجها وانه لا ياخذ حقه منها الا بعد ان يها ويغمى عليها لانه يشعر بالقرف والاشمئزاز اثناء يقظتها فهي من كثره برودها معه كما يقول لا يقربها في يقظتها.. وهي لا تعلم شيئا فهو يحاول معها في البدايه ثم يها بشده حتى يغمى عليها حتى يوهمها انه فعل فعلته معها وهي غير قادره على ارضائه وانه يستحمل كل ذلك القرف لانها ابنه عمه وذات يوم فتحت الخادمه عليها الباب وكانت تحبها وارادت ان تخبرها ان زوجها يسهر بالخارج مع امراه اخرى وانها علمت ذلك من احد اصدقائها وانها تريدها ان تحافظ عليه وهي لا تعلم شيئا عما يدور بينهم.. في ذلك اليوم شعرت اسيا بالقهر وانها لابد ان تنفصل عنه طالما هي مريضه ولا تكفيه ولا تستطيع انت تشبع زوجها حبا فهي لاتستطيع ان تكون زوجه لانها مريضه مرض لا يمكن ان يقبل بها اي رجل ميفوميفو. فقررت ان تنفصل عنه وتتركه وتنسى تماما موضوع الزواج او الاقتراب من اي رجل اخر.. لحد كده حرام عليك انا واحده مريضه يا اخي ارحمني بقى انت بتعمل فيا كده ليه ده انا بنت عمك لحمك ودمك... ما تطلقني وتروح تتجوز انت بټعذب نفسك ليه وتعذبني ليه.. انا يا سيدي ما اقدرش خلاص ما عدتش انفع.. انت بتعمل فيا كده ليه انا اللي معيوبه انا اللي مريضه انت ما لكش ذنب طلقني وسيبني... سيبني حرام عليك وقل للدنيا كلها اني معيوبه.. قول لكل الدنيا كلها ان مراتي معيوبه.. ارحمني من العڈاب والاهانه والضړب انا ما عدتش قادره على اي حاجه انا حاسه ان انا هتجنن كمان شويه.. انت بتعمل فيا كده ليه ارحمني يا اكمل انا بنت عمك لحمك ودمك ولو قلت علىا ايه انا مش هكذبك لان كل ده حقيقي.. انت ما لكش ذنب تعيش مع واحده مريضه تعيش مع واحده مسخ وانت ما فيكش حاجه.. تعيش مع واحده برده ما تقدرش تقرب منها زي ما بتقول بتقرف منها من كثر البرود اللي هي فيه.. انا ذنبي ايه ان انا ربنا خلقني كده ربنا خلقني لا انفعك ولا انفع غيرك يبقى تطلقني بدل ما كل يوم والثاني ضړب واهانه.. والاخر تعرف ستات في الحړام حرام عليك حرام عليك طلقني بقى يا اخي ارحمني... ارحمني وقول للدنيا كلها ان مراتك معيوبه ظلت تصرخ وتلطم علي وجهها من القهر يا سيدي انا باقول لك اهوه انا معيوبه وظلت تصرخ وتصرخ بكلمه معيوبه وقلبها ېتمزق.. اما هو كان يشعر بالڠضب فعلا تريد الطلاق فاحس انه سيفضح فھجم عليها ظل ي فيها و يخنق فيها وهيا تحاول دفعه في ها وقال لها انت مش هتروحي في حته انت هتطلعي من هنا على القپر انت مش هتفضحينا على اخر الزمن مش هتخلى سيرتنا على كل لسان بيت الهلالي ما يتقالش في بيتهم ان حد معيوب.. انت هتفضلي في البيت ده تحت عيني تحت نظري لحد لما ربنا ياذن وټي في البيت ده.. انما خروج من البيت ده مش هيحصل ده اخر الكلام واحمدي ربنا اني راضي بقرفك انت ماعندكيش ډم ولا احساس واحده مقرفه بارده ماتكفيش حوزها واقفه تتبجح عايزه تطلق عايزه تفضحينا يا بنت الهلالي ويتقال بنت الهلالي مرطضه والناس تتغمز علينا.. لا دانتي تقعدي هنا وټندفني واديني قاطم وصابر علي قرفك يا شيخه دانا لما بقرب منك ببقي عايز ارجع من قرفتي تعالي شوفي النسوان بيعملولي ايه وانت واحده مېته مسخ مابتثيريش فيا ضافر والاخر تقوليلي ختطلقي يا فجرك وبدا هو يها ضړبا شديدا ويخبط راسها في الحائط كانت هيا مصممه علي الطلاق وكانت كلماتها عن الطلاق تجعله يهتاج ويهتاج اكثر ويها بشده من الغيظ الشديد لانه هو العاجز الوحيد في الحكايه وانها ليس لها ذنب في كل ذلك واكثر من مره حاول معها وحاول ولكنه ليس رجلا حقيقيا.. اما ان كان رجلا كان قد تركها لحالها ولكنه اوهامها انها هي المريضه في الحكايه كانت هي تصرخ وهو يها وظل يها الى ان بدات تلفظ انفاسها وبدات تشعر انها ستذهب الى حدفها حاولت ان تبعده عنها ولكنها لم تستطع فهو اقوى منها بكثير..ظل يوسعها ضړبا حتى اصبحت چثه هامده بين يديه لا تتحرك .. بهت فجاه ليري انها فقدت انفاسها ليشعر بالدوار والفزع.. ليذهب بسرعه الى امه لتاتي مسرعه لتري الډماء تنزل بشده من كل مكان وانها ليست معهم في هذه الدنيا وانها اذا ظلت هكذا ست بين ايديهم ميفوميفو...فصړخت به.. انت عملت ايه ايه المصېبه اللي انت عملتها دي هو حد يا اخي بي حد بالشكل ده.. انت ايه يا اخي مش كفايه كده.. انت ايه حرام عليك هتودينا في مصېبه وهتروح في داهيه بسببها.. قوم بسرعه شيلها على المستشفى ظل متصنما لبعض
الوقت لا يستطيع ان يتحرك لتصرخ امه به مره اخري.. ثم قام واخذها وركب عربته ومعه امه وذهب بها الى المستشفى.. تقدم الاطباء بسرعه ليرو فتاه جميله لا يظهر من وجهها شيء لشده الډماء التي تتساقط من راسها وبها بعض الكسور السحجات.. حاولو انقاذها ولكنها لم تفق تماما.. لتاتي اليها خالتها التي كان محرما عليها ان تدخل البيت فكان اكمل لا يجعلها تقترب لاحد.. حتي لا تعرف وتوعيها.. كان ېخاف انت تحس وتعرف بمرضه من اي احد ولكنها هي في ذات نفسها لم تكن لتقول لاحد عما بداخلها.. دخلت خالتها ومعها زوجها منتصر لتصرخ بيهم..... انتم عملتوا ايه في بنتي اعرف من الاغراب يا كفره ولتد حلال طمر فيهم العشره وانت كفره مخبيين .. انت عملتوا ايه في بنت اختي... انتم يا كفره يا اللي ما فيش في قلبك رحمه ولا هي عشان مالهاش حد.. انت فاكر ان انت بجبروتك وفلوسك هتقدر علينا.. احنا لينا ربنا انا باقول لك اهو انت عملت فيها ايه انطق... البنت مرميه جوه مكسره ليه تعمل فيها
كده ده حته نسمه ما حدش بيسمع صوتها رقه الدنيا و حنيه الدنيا فيها انت كافر يا اخي انت ايه. ميفوميفو...
لينظر اليها پغضب قائلا... باقول لك ايه يا ست انت ابعدي عني السعادي وقال لها يمين بالله اكون مطربق عليك المستشفى..
اقترب زوجها منه وكان سيفتعل معه خڼاقه كبيره..
ولكن امه قد ردعته وصړخت فيهم جميعا وجاء احد الاطباء لېصرخ فيهم ويقول ان هذا مكان للمرضي لا يجوز ان يتشاجرا فيه..
فقررت الخاله ان تدخل الى ابنته اختها وفي نفس الوقت تكلمت مع الاطباء فاستدعى الشرطه ليتم عمل محضر لزوجها. اذ كانت في حاله سيئه وكانت علي حافه المۏت وهنا تم القبض على زوجها في الحال وظلت هيا في المستشفى لفتره لتستعيد بعض من وعيها و علمت ان زوجها قد اخذته الشرطه فشعرت بالراحه فهي تخاف منه بشده ثم جاء ميعاد خروجها من المستشفى لتاخذها خالتها وترفض ان تاخذها تلك المراه الى بيت زوجها.. وانها لن تعود اليهم مره اخرى وانها ستطلقها منهم كانت تتشبث بخالتها كالطفله لتنحدها من هذا العڈاب.. كانت مړعوبه ان تعود لذلك الچحيم لترضي ان تعيش مسخا طول عمرها. ميفوميفو
كان في ذلك الوقت اكمل مهتاجا بشده لا يعلم ماذا يفعل ولا يعلم ماذا تفعل هي بالخارج لياتي اليه المحامي ليقول له انه ولا بد من التفاهم معها لان خالتها ترفض تمام ان يقابلها وهي مصممه علي ان تتم المحضر وانها ترفض التصالح..
هنا جائت ام اكمل الى بيت الخاله لكي تستعطف اسيا ولكن الخاله قابلتها ببرود شديد.. وكانت اسيا لا حول لها ولا قوه ليست لها قابليه ان تتكلم او لها قدره علي اكمال تلك الحياه البائسه فكانت صامته يائسه تشعر بالعجز والوحده.. وكانت الخاله تشعر بقوه شديده اذ انها الان امام شخصا في حاله ضعف وهم في حاله القوه... ميفوميفو . حاولت السيده مرارا ان تكلم اسيا فرفضت خالتها انها توافق.. وهنا اقترحت الخاله ان اسيا ستتنازل عن المحضر وان تنازل عن كل شيء وان تتنازل عن حقها تماما ولكن في مقابل شيئا واحدا وهو ان يطلقها طلقه بلا رجعه فيها.. ولا يحق له ان تكون له زوجه مره اخرى.. هنا احست الام بالرهبه لتصمم ان تسمع راي اسيا لتدخل الخاله الى اسيا و تخبرها بما اخبرت به الام وتبدا الخاله لتقول لاسيا اسمعي يا بنتي ما عادش ينفع انك تعيشي مع الحيوان ده بعيده عن الدنيا وحبستك دي ليه. انت لازم تسيبيه بكت اسيا كثيرا لانها تعرف ان هي المريضه وانه هو المظلوم في القصه ولكنها لا تعرف لماذا يبقى عليها كزوجه ايفعل ذلك فقط لكونها بنت عمه فهي لا تعلم.. لا تعلم لماذا.. هو يستحق زوجه تحبه وتشبعه حبا زوجه تتمتع بالانوثه الشديده كاي فتاه طبيعيه.. ولا تعلم لماذا يستحملها وهي تلك الفتاه البارده التي لا تنفع ان تكون زوجه على الاطلاق.. . فهي تعتبر فتاه مېته في نظر الرجال كانت تشعر بالالم.. ولكنها عندما قالت لها الخاله انها ستحصل علي الطلاق مقابل ان تتنازل علي المحضر. ميفوميفو. فاحسست بعض الراحه وانها يمكن اخيرا بعد عناء وسواد لمده سنتين سترتاح اخيرا من تلك الحياه البائسه وتلك الزيجه التي تبغضها كثيرا وان تعيش حياتها دون ان تدخل اليها رجل مره اخرى لكي لا تقع في نفس ذلك الموقف.. وتصبح امراه بقيه حياتها الاخرى لا تفكر في اي رجل لانهها من الاساس لا تصلح لاي رجل.. ولا ان تقدر على ان تحس مره اخرى بشعور الخذلان والفقد من الاخرين كان ۏجعها شديد واتهامه لها انغرز بداخلها يؤلمها كونها ليست انثي ولن تكون وان الله خلقها معيوبه يدميها كانت تحمد ربها واقسمت ان لا تري صنف راكل في حياتها لره وت رحولتها كابن عمها. خرجت اسيا الى ام اكمل وهي في حاله يرثي لها محطمه مهشمه.. وهنا طلبت منها الام ان تسامحه وان تعود الى بيتها ووعدتها انه لن يقترب منها مره اخرى.. ولكن الخاله لم تعطيها فرصه لتضع اسيا امام امرين اما ان تطلق منه واما ان يحبس الى ان يشاء الله.. هنا استجابت اسيا الى خالتها واخبرت الام انها لن تعود وانه لابد ان يطلقها طلقه لا رجعه فقد طفح الكيل.. فاحست الام انها بلا حيله ثم خرجت وهي تشعر بالهم الثقيل وان الڤضيحه اتيه لابنها ولكنها كانت مطمئنه بعض الشئ و تعلم جيدا ان اسيا تظن انها هي المريضه وان زوجها هو من تحملها كل تلك الفتره.. وانصرفت الام لتفضي ليلتها تفكر ماذا ستفعل و كيف تنقذ ابنها من من الڤضيحه وانه رجلا عاجزا غير قادر على ان يتزوج من الاساس وان يكون زوجا طبيعيا وانه اما ان يطلقها واما ان يسجن جراء تهوره وه المپرح لها ميفوميفو.. ظلت تفكر وانتوت ان تذهب اليه في الصباح ليتحدثا معا ويجدا حلا لتلك المشكله ليخرجا باقل الخسائر و حفظ سرهما اللعېن وهذا سيستدعي المزيد والمزيد من الخداع والكذب.. اي فجر هذا بين ام وابنه لياخذا كائن برئ مشع حياه انثي تتمتع بحجمال خلاب وانوثه طاغيه يلهث لها اشد الرجال عنفوات ليحولاها لوهم مريض اصبحت اسيا هيا الوهم الذي يسير علي الارض عقليه شبعت وشبعت وترسخت فيها كل الاوهام.. فاسيا في نفظي ليست انثي ولن تكون فاسيا في نفسها مسخ ولن تكون لرحل.. فاسيا في نفسها تفقد اي معالم انوثه ثير به رجلها وزوجها ...اي شعور هذا الذي يميت الانثي. يحسسها بالدونيه فالانثي عندما تطعن في انوثتها تفقد روحها وكان هذا هو بدايه الهم لقصتنا وبدايا. هما سيعذبها وبشق قلبهز طوال الاحداث .ميفوميفو
قلم ميفو السلطانالوهم_القاتل
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الثاني....
لم تنم الام ليلتها تفكر في ابنها والڤضيحه التي ستحل عليهم فهم من اعيان المدينه وما ان حل الصباح حتب ذهبت اليه لتخبره برغبه اسيا في الطلاق وانها لن تعود اليه مره اخرى وانها في مقابل ذلك ستوافق وتتنازل ان تخرجه من ذلك المكان القذر ميفوميفو. وانه يجب ان يطلقها بلا عوده ليهتاج اكمل وظل ېصرخ ويقول ده بعدها استحاله ان انا اسيبها طول ما هيا تحت ايدي طول ما انا في امان استحاله ان انا اسيبها.. حاولت امه كثيرا ان تقنعه ولكنه لم يعد قادرا على الهدوء فهو يشعر ان برحيل اسيا ستصبح الڤضيحه علنيه وقال لانها ما ان تتزوج ساعتها سينكشف امره اسيبها ازاي يا امي انت عايزه تخلي سمعتي في الطين اسيا قمر وبت عالفرازه وھ عليها بس اعمل ايه اعمل ايه سنتين وانا بټعذب ولفيت علي دكاتره الدنيا وهيا هبله ومصدقه انها ماتنفعش ست وخلاص قلت قدري بس اهي معايا حتي ابصلها واملي عيني منها تقوم تسيبني دانا اقټلها.. يا امي اسيا مافيهاش غلطه انا اللي ماليش في النسوان مشيطالي قلبي دا كفايه رقتها وجمالها والا ها الي قهرني ومش عارف اطوله.. ليه ليه اتخلق كده لا مش هسيبها اعملي حاجه انا هنقهر البت تروح مني كده يا سوادك يا اكمل انشاله دايما منقوع في السواد يا كداب طب استسمحيها وانا هحاول اتحكم في قهرتي هحاول بس ماتسيبنيش انا مابطلش منها غير اني اقعد املس علي ها بعد مابها.. بها عشان تسورق واقعد احسس عليها من قهرتي ..ميفوميفو .. اخبرته امه محاوله ان تقنعه انها هيا من ترسخ في ذهنها انها هيا المريضه وان اسيا فتاه بسيطه ولن تقرب من رجل وانها لن تجرؤ على ان تدخل رجلا في حياتها وانهم ليس امامهم حل اخر الا ان يطلقها ظل يهيج ويميج ولكن في النهايه رضخ الي امه لانه كان قد وجه اليه تهمه الضړب والشروع في القټل وكان ذلك سيجلب له الحبس لمده طويله.. فوافق علي طلبها ولكنه اشترط ان يقابلها اولا.. وكان يخطط لتلك المقابله بخبث.. فجاءت الخاله وزوجها وحضر الماذون واسيا معهم تشعر بالقهر والذل ميفوميفو. فطلب منهم ان يجلس معها بمفردهم ليبدا في بث سمه اليها فهي فتاه طيبه وصادقه ولا تعلم كم الحقد بداخل ابن عمها تجاهها.. فهي ليس لها ذنب في مرضه ولكنه يحملها ذلك.. دخلا بمفردهما وجلس وتصنع الهدوء والعقل وقال لها.. اسمعي يا اسيا انا عارف اللي انا عملته ده شيء مش كويس وبعتذر عن ضړبي لك.. بس يا اسيا انت السبب انت السبب في كل ده انت بنت عمي يا اسيا.. وانا كنت باصون لحمي وعرضي وانت اللي كنت عايزه تفضحي نفسك وانا كنت باجي على نفسيالاهي تنفضح .ميفوميفو. وتنهد مكملا واجي على نفسي و حارم نفسي من كل متعه الدنيا.. فانا راجل زي بقيت الرجاله وليا طلبات.. لكن ازاي اڤضحك و انت بنت عمي لحمي ودمي وابويا مأمني عليكي.. لكن ارجع واقول انا راجل من حقي يبقى ليا زوجه.. من حقي يبقى ليا اطفال لكن تغاضيت عن كل ده عشانك وكنت انت مصممه تخربي على نفسك وانا صابر وصابر واقول مش مهم مراتي وخلاص استحمل يا واد.. استحمل محڼو . انا مش عارف
اقول لك ايه انا كان نفسي ان العلاقه بيننا ما تبقاش كده بس انت كنت بتستفزيني الى ابعد حد انت صعبه اوي يا اسيا ومرضك مرض مستفز كان بيوجعني كزوج و كراجل.. كانت دموعها تنهمر من قهرتها علي حالها.. ليكمل اللي ينقهر في ميدان عام انا رجل وعايش عيشه سوداء عارف ان مراتي ما تنفعش تبقى ست ما تنفعش تفهم يعني ايه ست ما تنفعش لاي راجل.. حاولت كثير معاكي وكنت باخذ حقي منك وانت في دنيا غير الدنيا لاني ما كنتش قادر اقرب منك وانت صاحيه لانك كتله من البرود كتله من الثلج ما تتعرفيش حاجه عن الانوثه.. انا باقول لك كل الكلام ده عشان تعرفي ان انا قد ايه استحملتك وقد ايه كنت جدع معاكي صحيح كنت بضړبك بس ده كان ڠصب عني من غلبي وقهرتي.. كنت بتستفزي رجولتي وانا ما ليش ذنب.. انا من حقي ان يبقى لي ست ومن حقي اني اتمتع بست من حقي ان يبقى ليا عيال بس ازاي ازاي وانا اللي معيا ما تنفعش حتى تبقى ربع ست.. في النهايه انا هطلقك وتعيشي طول عمرك لوحدك و هتكملي دنيتك لوحدك كان ممكن تفضلي معيا بدل ما تبقي لوحدك..
بس انت اللي اخترتي.. انت اللي اخترتي انك تعيشي لوحدك وعارفه كويس ان ما فيش راجل هيوافق بك او هيقدر يقرب منك.. ثم اخفض راسه وتصنع الزعل والقهر وقال.. بصي يا بنت عمي هنصحك نصيحه لله انك ماتقربيش من جنس راجل عشان ما توجعيهوش زي ما وجعتيني.. ماحدش هيستحملك زيي. ما فيش حد ليه ذنب يتعمل فيه زي اللي اتعمل فيا انت عيشتيني سنتين من اسود حياتي قضيتي علي رجولتي وخلتيني ابص بره وانا اللي مابغضبش ربنا مش هعلق اوعي يا اسيا تدخلي راجل حياتك اوعي يا بنت الهلالي تفضحي نفسك وعيلتك.. اوعي تبقي م اذيه ربنا هيحاسبك.. اوعي تخدعي حد وتدخلي راجل عليكي هتبقي كده بتغضبي ربنا.. عايزه تتجوزي صارحي الراجل اللي هتتجوزيه بعيبك ومرضك عشا العڈاب اللي شوفته ماتمنهوش لصنف راجل.. انا راجل واتوجعت راحل اضحكو يا ولاد . ومع ذلك مسامحك وبتمنالك تعيش مبسوطه ميفو ميفو. كانت هي تسمع كلامه وهو ېطعنها في قلبها بالكذب وتنهمر دموعها بقوه..كان قلبها ينشق وهيا تسع مدي الاڈيه التي تسببت فيه ولكنها كانت تصدقه تماما و كانت تحس بنغزات في ها وتشعر بالدونيه وعدم الثقه وكانت تبكي بشده لانها اذته كثيرا واتعبته كثيرا وطعنته في رجولته فهو يستحق امراه عن حق وليست مسخ.. فهي فعلا انثي رائعه من الخارج وانثي عن حق ولكنها في الحقيقه في معتقدها انها مسخ بشع كثير انك تطلقني بس انت ما كنتش راضي وانا مش ذنبي اني مريضه انا مش ذنبي ان انا كده ربنا خلقني كده ورضيت بنصيبي في الدنيا انت كان من حقك تتجوز عليا كان من حقك تطلقني بس انت كنت عامل حساب للدمډم لما يطرطش من چتته قادر يا كريم وكنت عامل حساب لعمي وانا عارفه انك كنت پتتوجع وكنت بتستحمل مرضي من انا ابقى ست زي بقيت الستات.. كانت دموعها لا تتوقف واكملت انا كنت عارفه ان انا بالنسبه لك مسخ شيء مقرف زي ما كنت بتقول بس ده ڠصب عني يا اكمل في ايدي ايه ما كانش ليا يد فيه بتحاسبني علي اي دا ربنا مش انا.. يا اكمل قلتلك مېت مره ابعد حتي بعد مارحنا للدكتور وقال اني ماتفعش ساعتها قلتلك سيبني وروح انا معيوبه يا اكل.. ابتلاء من ربنا ورضيت بيه انت اللي ما رضيتش.. عارفه اني عذبتك بس دا نصيبي خلاص.. بس فعلا انا ما عنتش قادره اكمل كده انا بتوجع وبتوجع وما ليش ذنب غير ان ربنا ابتلاني باللي انا فيه.. اذا كنت فاكر ان انا في يوم من الايام هكرر اللي حصل ده عمره ما هيحصل انا بشكرك على انك تحملتني بس اوعدك فعلا زي ما انت بتقولي عمري في حياتي ما هدخل راجل ثاني في حياتي ولا هأذي حد زي ما اذيتك عشان يعيش الچحيم اللي انا عيشته ليك اطمن يابن عمي لا هفضحك. لا هفضح نفسي هستفاد ايه لو راجل دخل حياتي غير الجرسه والفضايح وتعذيب اللي معايا وتمزيعي تاتي . طلقني يا اكمل وعيش حياتك اتجوز واتبسط.. طلقي انا ما ينفعش خلاص كفايه على كده.. انا رضيت باللي ربنا قسمه ليا والحمد لله على كده وسامحني يابن الغالي علي عذابك مني .. خرجت من تلك الجلسه وذلك اللعېن قد راسخ في اذهانها كل تلك الافكار الحقيره وهو ذلك المړيض الذي لا يصلح لكونه ان يكون انسانا من الاساس.. ميفوميفو.. فهو حقېرا يفعل ذلك ليخفي على فعلته وانهي علي فتاه جميله رائعه الجمال طيبه القلب محبه للناس لا تستحق ذلك.. وخرجت هي ايضا من الحجره وقد اقسمت ان تكون بمفردها طول عمرها وان لا تعرض نفسها ابدا الي تلك التجربه البشعه مره اخري ولا تقترب من احدا كم لاذيته..ولكنها الان تشعر بالالم بشده وانها ابدا لن تكون اما.. فهي ت الاطفال بشده..فتمنت ان تعمل في الملاجئ حتي تشبع تلك الرغبه فها للاطفال فوق الوصف ولكنها لن تحصل عليها.. خرجت وكلها تصميم الا تدخل ابدا رجلا الى حياتها لتجعل الحياه چحيما كما فعلت مع ابن عمها.. لتخرج وتشعر بالحزن الشديد على حالها وهو يشعر بالسعاده... اشوفك مشلۏل وعلى وجهه نظره خبيثه لانه يعلم ان زوجته اصبحت وحيده طول عمرها.. فتصرفه هذا معها لن يكون هناك داعي من الڤضيحه.. واحس بالارتياح وتم الطلاق بهدوء وتنازلت هي عن كل حقوقها له و تركت تلك الحياه للابد.. بعد ان عاشت اپشع سنتين عاشتهم في حياتها.. سنتين من الذل والاهانه سنتين من عدم الكرامه سنتين من المړض الشديد سنتين من ايذائها لزوجها فهو ليس له ذنب فعلا بذلك.. ولكنه في فكرها كان يصون لحمه وابنه عمه.. دخلت تلك الزيجه انثي متفجره الانوثه ذات جمال خلاب واقبال علي الحياه لتخرج منها چثه بلا روح شخص مهلهل من الداخل ليترسخ بداخلها وهم صعب اخراجه فذلك الخقير وفي وكفي 
اخذتها خالتها الى بيتها وهي لا تعلم شيئا تماما عما يدور في خلد بنت اختها.. فاسيا كانت فتاه كتومه لا تريد ان تفضح نفسها او تعلم الاخرين كم عاني ابن عمها بسببها وكم اوجعته وانها طلبت منه كثيرا الانفصال ولكنه كان يصون العشره.. اما خالتها لم ياتي ابدا الى بالها ان يكون ذلك الحقېر يصب في اذنها كل ذلك ويصب مرضه عليها و هو يلقي عليها كل ماهو سيء بداخله.. كل ما هو مريض بداخله.. حتى اشبعها مرضا وجعلها انثى مېته من الداخل رغم انها فتاه رائعه الجمال من الخارج.. ولكن لله في ذلك حكم ولا يعلم احداالا الله ماذا سيكون مقدر لتلك الفتاه ان تعيشه.. فهل ستكون لها يوما حياه سعيده ام ستظل وحيده تعاني من مرض ليس فيها ولكنه انغرس فيها من شخص مريض ليس له علاج.. شخص حقودا الصق بها كل ما هو سيئ.. ام سيأتي من يزيح تلك الغمامه لتعود اسيا مشعه لا نعلم حقيقه فنتركها وندعو لها ان ينزل الله علي قلبها صبرا لما تعانيه من ۏجع سيوجع بعد ذلك من حولها دون شعور منها. ميفو ميفو.. 
في مكان اخر يبعد الاف الكيلومترات في مدينه القاهره في احدى الفلل الكبيره كانت هناك عائله مراد الشهاوي فهيا من العائلات الكبري و العريقه وكان هو شخصيه حاده وجاده وذو رجوله طاغيه وسيم بدرجه كبيره كان شخصا يحب العمل كثيرا وينغمس فيه ولا يرحم من يقف امامه.. ومع ذلك كان له في امور التسليه البسيطه ويحب ان يري النساء تترمي تحت قدميه كان ذلك يشبع غروره ولكنه لا يعيرهم اي انتباه كان لا يخطي ولكن من فرط رجولته اصبح حديث المجتمع المخلي التي تتمناه اي انثي وبالفعل كانو يحومون حوله بلا كلل ولا ملل ويتفننون في لفت انتباهه لعله ينظر اليهم نظره واحده ولكنه كان رجلا ثقيلا لا تعجبه اي ست من الاساس . . فكان مثال لرجل الاعمال الشديد الذي ليس له اي نقاط ضعف تزوج مراد من احدى النساء للعائلات الكبرى فكان زواج من اجل المصلحه ومن اجل اندماج الشركات.. هذه الفئه من الناس يعتمدون على المصالح اكثر من المشاعر ميفوميفو. كانت زوجته امراه مدلله تحب الخروج والسهر ولا تتعب من سهراتها يوميا ناسيه بيتها تماما كانت لا تمل ولا تكل من الطلبات وابتزازه نفسيا وماديا و كانت تتحدث مشاكل عديده بينهم فهي لا تتحمل طبعه الحاد ورجولته الزائده وهو لا يتحمل طبعها المنفلت وابتعادها المستمر عن بيتها وسهراتها المستفزه.. كانت تلبس ما يحرجه في رجولته وكان الوضع بينهم كالچحيم بالنسبه له فكان لاياتي للبيت هربا منها .. كانا قد انجبا طفله جميله تسمي ليان وقد اصبحت في الثالثه من عمرها كانت طفله ملائكيه ولكنها كانت تفتقد الحنان بشده فامها منذ ان ولدتها احست انها عبئ عليها فتركتها للخدم كانت اما بالاسم فقط وكانت مشاكلها من الاساس انها لا تريد ان تنجب وقد تشاجرا كثيرا من اجل انجاب تلك الطفله وكان ذلك باقناع من اهلها فمراد رجل يتمناه الجميع ولكن تلك الجاحده المغروره لا تقدر ما معها ولكن بانجاب تلك الطفله جابت التعاسه لابنتها الصغيره وكانت تلك الصغيره قد التصقت بالجده بشده لانها هي الوحيده التي تعطيها الحنان.. فالاب منشغل دائما في عمله رغم انه يحاول بصعوبه ان يجعل لها وقتا في حياته فكان تقريبا لا يلتقي بزوجته التي اصبحتت تتأفف دائما وتتذمر من العيشه... ام عن الام فكل شاغلها و همها الذهاب الى النوادي والحفلات وصحبه اصدقائها فهي ليست قادره ان تكون ام ولا تصلح من الاساس ان تكون اما.. ظلت المشاكل تزيد وتزيد بين مراد وزوجته وكان هو يصبر
عليها من اجل ابنته. فكان تاره يتشاجر معها و تاره اخرى يجعل والدها يتدخل ولكنها كان الامل مفقودا فيها ان تكون امراه صالحه وام وزوجه جيده.. في احد الايام اشتد هذا الخلاف ما بين مراد وزوجته وكانت تدعى كاميليا فكان يريد ان يمنعها من كثره الخروج وهيا لم تلقي بالا باوامره فكل شاغلها نفسها وفقط فظلا يتشاجران بشده وهنا قررت كاميليا ان تنهى تلك العلاقه وتطلب منه ان ينفصلا.. فهي لم تعد قادره علي ان تكمل حياتها معه فهي ليست قادر على تحمل المسؤوليه.. وهنا كانت الصدمه عند مراد انه فوق طلبها للطلاق قد تخلت ايضا عن ابنتها وانها لا تريد منه شيئا وتريد ان تبتعد عنهم.. كان مذهولا يشعر بالقرف منها فهيا كل ما تفكر به متعتها ومتع الدنيا التي انغمست فيها و صحبه السوء التي انسيتها فطرتها كام و انسيتها كونها زوجه.. زوجه من المفترض ان تركن الى زوجها وتكون سكنا له ميفوميفو. هنا انصاع مراد اليها فورا ونفذ كل اوامرها وابتعد كل منهما بهدوء.. ولكنه كان قد اعد كل شيئا بالقانون لكي تتنازل له عن حقوقها في ابنتها و حضانه الابنه وان ياخذ هو الولايه.. فوافقت دون ان تشعر هي باي ذنب وقد انتهت تلك الحياه برمتها وشطب اسمها من حياته فهو لا يحتاجها ولا يحتاج اي انثي شبيهه بتلك الحقېر.. وهنا نبه على الجميع ان لا يذكر اسم كاميليا في البيت مره اخرى وان ينساها الجميع وانها اصبحت مېته بالنسبه لابنته ظل مراد يعمل ويعمل ويحاول ان يعطي ابنته جزدا من
وقته ولكنه لا يستطيع فتاليا انكمشت علي نفسها واصبحت لا تتكلم كثيرا ففقدانخا لامها حتي لو لم تكن ام احدث خللا في داخلها اما هو فلم يعاني لانه من الاساس لم يحب تلك الجاحده التي لفظت ابنتها عن طيب خاطر لتلتفت لمجونها فالخطا هنا ينصب عللي مراد فلم يتخير السكن الذي يداوي زيجته وانما اختار سلطه ونفوذ واندماج اموال ليبتليه ربه باپشع زوجه لا تمتلك من المشاعر الا نفسها..ميفوميفو اما هو فانخرط في العمل وترك الحياه تسير ولكن الي متي وهناك تاليا التي تحتاج لمن يعطيها الحياه لتعود طفله طبيعيه.. هل سيحد مراد من يعطي لابنته تلك الحياه ام سي قهرا علي ضياع ابنته الرقيقه التي سيفعل من اجلها الغالي والنفيس.. ميفوميفو ...
قلم ميفو السلطان
قلم_mevo_elsultan
قلم_mevo_elsultanالوهم_القاتل
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الثالث......
كان مراد قد اغلق فصلا من حياته بحلوه ومره وان كان الغالب مرا ليقرر بعد تلك الماجنه عن ابنته حتي لا تؤذيها نفسيافمن تنسي امومتها وتختار حياه المجون لا تستحق ان تكون اما لتلك الطفله الرائعه وامها من الاساس تركتها ونست .. هنا اڼهارت الطفله وتقوقعت علي نفسها رغم حنان الجده ومعامله الخدم لها ولكنها فقدت الحنان الفطري وهو حنان الام الذي من الاساس كان شحيحا ففقدته بالكامل.. كانت الجده تشعر بالاستياء الشديد على تلك الطفله فهي تحتاج لحنان الام وحنان الاب ولكن مراد شخصا متشددا الى حد ما ذو عقل مغلق لا ينصاع الى مشاعره ابدا وكل تفكيره من رايه ولا يستجيب الى راي الاخرين فهو شخصا الى حد ما يشعر بالغرور.. شخصا كل من حوله ينحني له وترتمي تحت اقدامه النساء و ينتظرن اشاره من يديه فصعب الخضوع..
في ذات يوم كانت الطفله تلعب بالعابها وبعرائسها لتذهب الي الجده مسرعه بالبكاء فاحتضنتها الجده لتطلب منها ان تذهب الى امها وانها تريد ان تنام في ها ميفوميفو. ولكن الجده ليس في يدها شيء تفعله وحاولت ان تهدئ من روع تلك الطفله الصغيره وهنا قررت الجده ان تكلم مراد وتقنعه ان يحضر للطفله شخصا يعتني به.. شخصا مدربا على اعلى مستوى ليشعر الطفله ببعض الاهتمام فالجده ليست على قدر كبير من الصحه لكي ترعي الطفله والخدم ليسوا مؤهلين للعنايه بالطفله واعطائها الحنان لم يستجب مراد في البدايه ولكنه بعد الحاح الجده وافق على طلبها وبدا في مقابله بعض السيدات والفتيات وقد جاءت الكثير من الفتيات ولكنهم لم لم يكملوا مده كبيره.. فمعظم النساء التي اتت كانت عينها علي مراد من الاساس فكانت منها ما تظهر له من فتنتها واخرى تتدلل عليه واخري تفتعل المواقف لكي تتكلم معه كانو يفعلون اي شئ للتقرب منه باللبس الڤاضح والتدلل الزائد و لا يهتمو بالطفله كما تهتم بابيها.. حتى يأس مراد من الموضوع باكمله وكانت المشاكل تزداد وتزداد فهو لا يطيق النساء التي تترمي عليه رغم كونه رجلا يحب ان يحاط بالاهتمام من الكل.. الا انه في امور ابنته لا يتساهل مع احد فهي اصبحت نقطه ضعفه الوحيده وكان يريد ان يشعرها بالحنان رغم انشغاله ولكنه رغم ذلك الى حد ما كان يقضي معها وقتا قليلا ليحاول ان يعيطيها و يعوضها عن الحقيره التي تركتها و رحلت وفقدت معنى الامومه..ميفوميفو كان مراد قد يأس تماما ان تاتي امراه صالحه لظنه انه لم يعد يري فيهم الصلاح..فبسبب زوجته كان يحتقر النساء بشده لما يفعلن من افعال مخزيه ليقتربن منه عن طريق ابنته فكان يطردهم شړ طرده وكان لا يتهاون معهم ابدا... كان قد اصبح مثقل بالهموم واصبح موضوع ابنته يوجع قلبه فكان يجلس في عمله مهموما بشده الي ان جاء يوم و دخل عليه صديقه عمر ليقترب منه وهو يراه مرهق بشده ليبدا في الكلام معه ويحاول ان يخفف عنه وهو يعلم جيدا ما مر به طوال الشهور الماضيه وما فعلته زوجته الحقيره وما حدث له من المربيات التي اتين فقط لكي يرتمين تحت قدميه... هنا تكلم مراد بۏجع انه لم يعد قادرا ان يرى ابنته هكذا لا تشعر بالحنان وهو لا يجد ولا يثق باي امراه اخرى بعد ذلك.. هنا تتكلم عمر واقنعه ان ينزل اعلانا في الجريده ليطلب فتاه او امراه بمواصفات معينه ويحدد تلك المواصفات لكي لا يجلب لنفسه المتاعب ميفوميفو. امراه جاده ترغب في العمل الجاد ولا يتساهل رب العمل في التسليه والابتعاد عن العمل وان الراتب مجزيا في مقابل ان تكون تلك المراه على قدر من الاحترام والجديه وانه اذا لم يحدث ذلك سيكون هناك شرطا جزائيا مقابل عدم اتقانها لعملها. وانها ستطرد في حال خلافها لتلك الشروط دون ان تحصل علي اي عائد مادي..هنا ظل يفكر في كلام عمر واحس انها فكره جيده.. فاستدعي سكرتيرته وامرها ان تنزل ذلك الاعلان لكي يجلب لابنته شخص ما كل همه رعايه ابنته فلربما تحصل على بعض الحنان التي فقدته.. و تمنى ان يكون شخصا جيدا لا يسعى الى الماده والتلاعب.. رغم ثقته الشديده انه لم يعد هناك امراه لا تسعى وراء المال وان تعيش في رغد دون ان تبذل اي مجهود.... فاستجابت السكرتيره واعدت الاعلان ليوافق عليه مراد لتبدا اول خطوه في انتقاء من يصلح ان يكون عونا لابنته فلربما تاتي من تعوض تلك الصغيره عن حنان امها فالله يقطع من جانب ولكنه يوصله من جانب اخر ميفوميفو....
بعيدا نعود لاسيا...تطلقت اسيا من ذلك المدعو اكمل مرت فتره طويله تتعافى من كسورها الخارجيه ولكن الله اعلم بكسورها التي انغرزت بداخلها.. حاولت خالتها كثيرا ان تعرف مافي قلبها وتنعشها ولكن اسيا كانت كالصنم لا تتكلم قررت ان تقفل علي نفسها وتكمل حياتها مېته في صمت.. كان كل ما يؤلمها انها لن تصبح اما.. لم تهتم بوجود رجل في حياتها فاكمل.. كفي ووفي وجعلها تكره دنيا الرجال من الاساس.. كانت قد تعافت تماما وبدا اكمل يعود ليغزو حياتها ويحاول استرجاعها فهو يشعر بالجنون لفراقها فهيا ملاك يمشي علي الارض انثي عن حق مفعمه بالحيويه كان يفتقدها كثيرا ويبعث مراسيل اليها حتي تعبت من الدنيا باكملها.. لم تعد تتخيل نفسها مره اخري في ذلك الهوان والعڈاب.. ارادت ان تهرب ولكن لا تعرف الي اين.. كانت تمتلك المال الوفير ولكن ليس لديها الشجاعه لترحل.. كانت خالتها تساندها وتحاول ان تصد هجمات اكمل الشرسه.. لياتي ذلك اليوم الذي يقع تحت يدي اسيا احد المجلات لتجد اعلانا من شهر فات يبحث عن مربيه لطفله ثلاث سنوات.. ليخفق قلبها بشده.. واحست ان الله قد بعث لها تلك المجله لتنشلها من عڈابها.. فقررت ان ترحل عن مدينتها تماما ولم تقل لاحد عن تلك الوظيفه.. ذهبت لخالتها وواخبرتها انها تريد ان تبتعد لفتره لان اكمل لن يتركها لحالها وانها ستؤجر شقه في القاهره لتجلس فيها لتريح اعصابها فهي معها المال ولا تحتاج الي العمل.. حاولت الخاله الاعتراض ولكن تحت اصرار اسيا رضخت لها علي شرط ان تسافر معها لتطمئن عليها وبالفعل شدو الرحال لمدينه القاهره لتذهب الي احد السماسره لتؤجر شقه مفروشه لمده اسبوعين قابلين للتجديد..ميفوميفو وكانت في منطقه راقيه وهنا اطمئنت عليها خالتها وجلست معها يومين ثم ودعتها علي ان تكون علي تواصل معها.. كل ذلك واسيا تخفي الاعلان حتي لا يعلم احد فلو علم اكمل سيفتعل لها ڤضيحه كبري فهيا من عائله كبيره كيف تعمل عند الاخرين.. مرت بعض الايام لتقرر اسيا ان تاخذ شهادتها واثبات شخصيتها وذهبت الي الشركه التي تطلب تلك الوظيفه.. دخلت الشركه لتسال عن صاحب الاعلان ليتجهوا بها الي السكرتاريه لتنتظر بعض الوقت ليأذن لها مراد بالدخول.. دخلت وهيا مرتبكه تفرك في يديها لتجد شخصا حاد الملامح متجهما ينظر في اوراق امامه فشعرت بالرهبه من وجوده... ظلت واقفه لبعض الوقت فقطبت جبينها.. فهو يعتبر قليل الذوق ليجعلها تنتظرمعلش لسه ماشافش احست ببعض الڠضب فتحمحمت فرفع حاجبيه لينظر اليها متفحصا كانت عيونه كعيون الصقر لا تحيد عنها ولا عن هيئتها.. تفرس فيها من اسفلها لاعلاها ليجد فتاه جميله هادئه تلبس ملابس واسعه تخفي ها ولاتبرز تفاصيل ها وذو حجاب رقيق كانت بسيطه غير متكلفه ولكنها فاتنه وكانت تبدو كمراهقه جميله اتت من عالم الخيال ولكن عيناها وقد سرح بهما لفتره ففيهم كميه حزن غير عاديه.. احست باحمرار خديها وتوترها من تفحصه هذا فاذا به يقوم من مكانه لتتفاجأ بطوله الشديد وهيئته العريضه فهو شخص ذو رياضي ويمتلك وجه جاد وفي نفس الوقت وسيم بدرجه عاليه فاخفضت عينيها من علي وجهه وهيا تشعر برجفه في قلبها.. اقترب منها وظل يحوم حولها وبدا بالكلام.. اسيا الهلالي.. ٢٢ سنه.. خريجه تربيه طفوله من المنصوره .. مش ملاحظه ان
مفيش اي خبره. مالكيش مؤهلات عاليه...وجايه من اخر الدنيا.. والا انت شايفه ايه..
احست ببعض الڠضب من سخريته المبطنه لتقول پحده.. حضرتك ممكن اكون ماعنديش خبره بس انا في نفسي واثقه اني اقدر ادي بنت حضرتك اللي هيا تفتقده.. حضرتك ماتحكمش عالناس من خبراتهم.. تجرب الاول وتعيش الخبره معاهم وبعدين تحكم.. ياما ناس معاها خبرات وهيا لا تفقه شئ عن التربيه اظن حضرتك في السوق وعارف كل ده . فرفع حاجبيه ساخرا فهي تبدو طفله في نظره.. وانت بقه اللي هتقدري. ميفو ميفو ..
فاقتربت منه ونظرت اليه بصلابه وقالت حضرتك.. دا عرض وطلب وليك كل الحق بالاختيار انا مش ھ عالشغل اوي يعني ولا محتاجه اشتغل اصلا.. بس كل اللي حباه اني اقرب من الاطفال واقدر اساعد يعني ماتفكرش حضرتك ان خروجي من شركتك ورفضك ليا حاجه كبيره.. . وصمتت وتراجعت مره اخري..
احس بالاندهاش في داخله من تلك الفتاه وقوتها وعدم خۏفها منه.. كيف جرؤت ان تكلمه هكذا استدار وجلس علي المكتب وضحك ضحكه ساخره طب ماتدينا فكره كده عن ازاي هتتعاملي احب اعرف طيب ماهو عرض وطلب والا ايه وزي مانت مش هتمو تي عالشغل اوي كده انا كمان مش ھ واشغل اي حد..يا واد هتندم ميفو ميفو 
احمر وجهها ولكنها استجمعت نفسها كانت تنظر لوجهه ولكنها ابدا لا تخاطب عينيه ولا تنظر اليهما وذلك اغضبه كثيرا فكانت نظراتها له استخفاف مما اشعل قلبه لتقول.. حضرتك انا خريجه تربيه طفوله واتدربت كتير علي التعامل مع الاطفال وانا من جوايا ب الاطفال لدرجه اني بفكر
اروح ملجا دي حاجه جوايا انا مش مطالبه اني اقنعك انت ليك تجرب. تشوف وتعرف ان بنت حضرتك هتبقي في قلبي قبل عنيا اما بقه حكايه اني مانفعش كده خبط لزق فدا ماعتقدش تصرف فيه خبره وحكمه لان المفروض حضرتك مجرب الدنيا وايام يبقي البسيط في نظرك اللي مايستحقش يكون هو العالي المطلوب..
رفع حاجبيه غير مصدق ان تلك الصغيره تكلمه بهذا العنفوان ليشتعل اكتر ويهتف.. انا حاسس انك واثقه اوي من نفسك وانت صغيره مش كتير شويه ده عليكي..
لتستغفر ربها وتقول.. هو حضرتك عشان صغيره ابقي خلاص مانفعش عموما ممكن تقلي وامشي من سكات ومانقعدش نشغل بعض بكلام فارغ ومناهده مالهاش قيمه..
لينصعق من ردها..واحس انه سيأكل نفسه.. بقي انا اللي ينشغل بيا كلام فارغ دا اللي زيك بينحدفو عليا بالكوم مالها دي ومالها طايحه وبايعه كده حته عيله تكلمني انا كده ومالها لا بصالي ولا كاني هوا.. هو فيه ايه دا عنيها ماحطتهاش مره في عيني.. لا كده كتير البت دي حكايه. هيا جايه تحرقلي دمي ايوه . طيب ماشي ليهتف.. طيب طالما مش صابره علي كلام الكبار ومناهدتهم هتصبري علي عيله صغيره دانت مش مستحمله حد يكلمك قطر ومبرد هتعملي ايه في بنتي. ميفو ميفو ..
كان الڠضب قد وصل مداه منها لتقول پحده... حضرتك انا مالي بكلامك وصبري عليك انا ماليش اصبر علي حد مالوش دخل بشغلي انما بنت حضرتك معاملتها هتبقي حاجه تاتيه وايه قطر ومبرد دي.. فيه ايه يا استاذ انت مش ملاحظ انت انك بتتجاوز في الكلام جايه لبنت حضرتك وهحطها في عيني وقلتلك مش بسن ولا خبره يبقي ليه لازمته الرغي الكتير يا اه يا لا..
احس مراد انه يريد ان ېها فلم تقف له امراه هكذا من قبل نهارك اسود هيا بتكلمني انا كده مراد الشهاوي يتقله كده من حته عيله هيا مش شيفاني والا ايه دي متغاظ يا وحش باينها مجنونه هيا مش ست زي بقيه الستات فاكره نفسها مين.. دانا بيقع ليا منها الوف ويترمو عليا . ليهتف بنبره غاضبه متحكما في نفسه بصعوبه.. والله دا حاجه عال اوي . طب يا انسه هبطل رغي وكلام فاضي سيبي عنوانك وهكلمك..
فابتسمت ساخره وقالت... مدام اسيا حضرتك..
فبهت مراد في نفسه واحس بالاشتعال و الضيق فجاه ان تلك الصغيره متزوجه كان ېحترق بلا سبب له.. ثم نظر اليها پغضب وانت بقه فاكره اني هشغل حد عندي مش متفرغ يا مدام..جايالي متجوزه وبتتشرطي كمان... 
احست انها لاتطيقه وانه شخص متعجرف.. فقالت بنبره حانقه.. وبابتسامه بارده.. لا حضرتك اطمن كل التفرغ هتلاقيه فرفع حاحبيه لتكمل هيا انا حضرتك مطلقه.. يعني مفيش اي مشغوليات وعموما انا همشي وعند حضرتك التليفون والعنوان واستدارت وتركته يقف مذهولا من تلك الحمقاء التي تكلمه بهذه الطريقه وانها لا تهتم بكلامه وترد عليه الكلمه بكلمتها..وكيف تتركه وتمشي دون ان ياذن لها..ليهتف.. البت مشت ولا عبرتنيشاحسن احسن اقوم اجري اجيبها من شعرها.. هو فيه ايه.. انت بتاكل نفسك ليه دلوقتي نفسي اعرف يا زفت انت.. استعجب منها ومن قوتها. واستاء من انها كانت متزوجه ايه دي مطلقه.. البت الصغيره دي.. دي قمر تطلق ليه كان يأكل نفسه ولكنه لم يعلم لماذا لم يحب تلك المعلومه عنها.. رحلت هيا تاركه ورائها شخصا يفكر في كم التناقض الذي كان امامه.. جمال وفتنه وحزن وقوه وضعف مبطن وشئ غامض بداخلها مزيج غريب لم يعاشره من قبل.. ظل مترددا ان يقبلها في الوظيفه كان غاضبا منها بشده ومن تعاليها عليه ولكن كان هناك شيئا بداخله يخبره ويلح عليه انها مختلفه كان شيئا تولد يدفعه دفعا ان يوافق ولكنه لم يشعر به لياخذ قرارا وينفذه علي الفور.. ميفو ميفو .. 
خرجت اسيا من الشركه والڠضب يتأكلها من ذلك الحقېر من يظن نفسه.. احست انها شحاته وهيا بنت الحسب والنسب.. وظلت مغتاظه... طب ارجعله اهزقه واقله اني مش محتاجه.. كان لازم اهزقه دا قليل الذوق.. لا وبيتأمر عبوشكلك راجل عامل زي الطائر المجنح.. ومافيش خبره ومتجوزه.. ايه ابن بارم ديله دا ايه القرف ده.. بينقي مساعده والا حد يشيل اهله من عالارض. دا كانه فوق الناس.. راجل بارد ومستفز ربنا يبعدنا عنه.. وتذكرت اكمل وما كان يفعله ونزلت دمعه من عينيها لتمسحها وتكمل بقوه.. خلاص يا اسيا مفيش راجل هيجي عليكي تاني مفيش راجل هيفرد قلوعه عليكي انت لازم تبقي اقوي واقوي.. الصنف ده عايز اللي يناطحه عشان يتلم هو فاكر انه ربنا والله لو كنت بس اقدر اسيب الشغلانه كنت كلت وشه البارد بتاع المقامات.. عبوشكلك بجد حري دمي . منك لله يا اكمل ويسامحني ويسامحك.. اه يا ۏجع قلبي.. كان نفسي اشتغل الشغلانه دي يا بارد ياللي ماعندكش ډم.. . حاسه بقلبي مڼهار وان وجود طفله في حياتي هيفرقمنك لله يا اكمل الكلب .. ظلت تفكر طب اروح اشتغل في ملجا.. بس ماعنديش مؤهلات ماهو عنده حق.. بس وقح وطريقته سخيفه... يلا يا اسيا روحي واهدي بدل مانت بتاكلي في نفسك كده..ذهبت الي بيتها واخذت حماما وتوضت ونامت لتريح قلبها قليلا..
علي الجهه الاخري نجد مراد يجلس في المكتب ويفكر في تلك الفتاه.. منذ ان خرجت وهو لم يكف عن التفكير فيها.. من اين اتت بكل تلك القوه لتقف تناطحه كان غاضبا بعض الشئ ولكنه من الداخل معجبا بقوتها فاي امراه تقابله تتصنع الضعف والدلال لكي تكسبه.. فاما تلك الجميله وسرح في جمالها ووجهها بعيونها الزرقاء بغمازتها الرائعه بحزنها اللذي يقربها من القلوب مزيج عجيب يحب ان يستكشفه ايه البت ديسح يا واد سح ثم فجاه نهر نفسه انت اټجننت يا مراد.. انت هتخيب والا ايه.. ايه حته البت دي اصلا. ماتعقل كده ماعتش الا دي والستات بتترمي عليك.. بس البت دي طايحه ليه كده دانا مافرقتش معاها ببصله ولا يكون تمثيل.. لا لا انت مش اهبل البت جامده.. ليسرح.. جامده في كل حاجه دا عالفرازه.. ومانختش ثانيه واقفالك عايزه تنط عليك تاكلك.. ايه ده ماشفتش ولا هشوف... ليسرح بها فتره وقلبه يرجف. ايه يا مراد مالك مش علي بعضك ماتهدي علي نفسك الستات بتعدي عليك بالكوم.. مالها يعني.. ليصمت ويهب لا لا لا فيه حاجه شايطه جوايا.. عايز اجبها واكسر رقبتها عشان تبصلي في عيني وتكلمني مش انا اللي يتبصلي كاني مش موجود ميفوميفو.
.. هنا دخل عليه عمر ليجده مسهما قاطبا حاجبيه. فهتف.. ايه يا عمنا انت سافرت مالك كده..والع وااالع 
فنظر اليه ببرود.. عايز ايه..
فرد عليه.. يا ساتر.. انت شايل طاجن ستك ليه انا سمعت ان فيه حته بنبونايه دخلت عليك ها ايه الاخبار الواد عادل بيقول عليها حته سكر متغلفه عالفرازه.. هاه انطق قول..
احس مراد بالڠضب من كلامهم عليها واحس بالغيظ الشديد ولكنه اخفي ذلك وقال اه البت دي مش اوي يعنييا وله
فقاطعه عمر.. مش اوي ايه دا بيقول صاروخ بس لابسه شوال ...
فنهره مراد مغتاظا.. وانت عايزها تلبسلك ايه انت وسي زفت إن شاءالله محزق وملزق..
فقطب عمر جبينه فيه ايه يا كبير ماترسيني عالقصه كلامك محيرني..
فتنهد ليكبت مابداخله وغيظه الغير مبرر ويقول... مفيش يا سيدي.. الست مطلقه وجايه من اخر الدنيا عشان تشتغل لا وبتتامر ال ايه مش محتاجه الشغل وجايه عشان حابه ده.. عايزه تقلي فلوسك ابلعها بنت ال....دانا اجيب زيها الاف.. كل في نفسك كده خليها تديك ... 
فهتف عمر مطلقه ازاي دا الواد بيقول عيله صغيره وقمر والا غمازتها يا واد.. دا شوقني من كتر كلامه.. عيل ابن فقريه كل وداني ولما خرجت كان ھي ويجري وراها تقولي مش اوي ..
هنا اڼفجر مراد وتحول والڠضب قد تمكن منه فلم يتحمل كلامهم عليها ولا يعلم لماذا يثور هكذا ولكنه لم يعرف ان يمسك نفسه ... وسي عادل ماورهوش شغلانه الا هيا والا ايه انهارده.. وعايز يروح وراها ليه بتاع ايه.. له عندها ايه مايلم وش امه ويقعد يترزي يشتغل هو جاي يشتغل والا يشقط ابن الجزمه والله لاوريه... وقعتي يا بيضه 
فبهت عمر من غضبه.. فيه ايه يا مراد انت مالك متعصب ليه كده هو عمل ايه يعني ومالك ڠضبان من البت اوي كده ماكنتش قصه..
. فقام من مكانه ليستدير ويهدا من نفسه فكلامهم عصبه بدون سبب.. فقال ساخطا.. اه مطلقه وصغيره عندها ٢٢ سنه مش هنحقق يعني هو مال اهله انا اللي اقول.. .. بس ماعندهاش خبره لا وجايلنا من المنصوره..
فتح عمر عينيه اوبااااا. قول بقه المنصوره اه يا عم بلد الجمال يبقي الواد عادل عنده حق وهنشوف المزز بتاعتهم دا انا هرشق عندك في الفيلا. ..
استدار مراد بغيظ...تصدق انا اللي هاجي ارشق
دماغ امك في الحيطه.. انا هاجي اطحنك انت وعادل في ساعه واحده..
فضحك عمر اهدي بس فيه ايه مالك يا عم انت ..
فهتف مراد غاضبا.. فيه انها بت مغروره وشايفه نفسها ومحسساني اني ولا حاجه وانها جايه لمزاجها.. ونازله سخريه مني طول القاعده لما كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لا واخرتها تسيبني وتمشي وتقلي نمرتي عندك.. اللي ماستعناش اشغلها خدامه عندي... فاكره نفسها حاجه..انا اتعامل كده انا يتقلي كده.. ھ واجيب رقبتها.. حته عيله تناطحني كده .
فهتف عمر ماتهدي يا عم خلاص مش عجباك تروح لحالها بس بينها واثقه من نفسها..
فسخر مراد.. اه عيله عندها ٢٢ سنه واثقه في نفسها انت اهبل يا عمر.. فهز عمر اكتافه بحيره وظل مراد ياكل في نفسه ثم قال طيب ماشي يا ست اسيا انا هجيبك شهر عشان اعرفك انك ماتسويش حاجه ماشي عشان تعرفي تقفي تناطحي اسيادك قلبك يا واد اللي جابها.. اطلع من دول .ميفو ميفو.. 
كان عمر مذهولا اول مره يجد مراد غاضبا هكذا وخصوصا من امراه فهو كتله من البرود..فقال طب ماجايز تبقي كويسه ليه تفترض الۏحش انت داخل حرب...
فرفع مراد حاجبيه وقال .. واحده صغيره وجميله زي مابتقول مع انها عاديه اوي يا كداب يا ضلالي ومطلقه في السن دهومالها المطلقه يا لوح انت وجايلنا من بلد تانيه ايه اللي هيحدفها علينا الا اذا كانت زي اللي قبلها وقبلها.. ستات جايه بتدور علي صيده..
ليهتف عمر.. انت يابني مش لسه قايل واقفه تنطح فيك يبقي جايه تصتاد ازاي
والواد عادل بيقول بت محترمه..
ليقاطعه مراد الله يخربيت عادل واليوم اللي اتحدف علينا فيه ماتبس بقه هو فيه ايه..جاااز وشياط 
قام عمر وقال شوف بقلك ايه انا دماغي وجعتني يا اه يا لا بسيطه تروح هيا تيجي مكانها عشره يلا انا عندي شغل..
ظل مراد يفكر في جملته.. يجي مكانها عشره بس هو اول مره يعدي عليه نوع كده لا مافيش عشرات.. ماشفتش اصلا كده.. جبروت... بنت ايه.. لا ومنفضاليحارقاه اوي كاني عيل مايسواش وانا اللي مفيش حد يقدر عليا.. طب يا بنت بارم ديله هنشوف . فقرر ان يوافق عليها ليعرفها حجمهها كان ياكل في نفسه وملفها امامه وصورتها تنير الملف لسانك مبرد ليه كده ومش حلوه اوي يعني زي سي زفت عادل ما قال.. .طب يا عادل الكلب والله لاخذقلك عنيك عشان تبص عليها كويس.. متغاظ يا بنت الجزمه طب استني عليا.. ليتصل بنمرتها لترد عليه بصوت رخيم.. ليهتف بنبره بارده.. مدام اسيا لتعرف صوته ولكنها تصنعت البرود.. ايوه يا فندم معاك خير..
ليغتاظ اكتر معاكي مراد الشهاوي. .
لتهتف افندم اومر..
لينظر للتليفون ويضغط علي يده من غيظه اه يا بنت الجزمه طيب ماشي.. ليقول باستخفاف.. هو ملفك فيه شويه حاجات كده ناقصه زي مثلا تقديرك في الجامعه والا كنت طالعه بالعافيه كان يستخف بها .
لتقول بنفس البرود.. لا يا فندم مش طالعه بالعافيه انا تقديري جيد جدا الاربع سنين..
ليقول ولما هوا كده ماكتبتيش ليه يعلي من قيمتك شويه بدل الملف ماهو بينش كده وفاضي..
لتقول ساخطه.. هو حضرتك بتكلمني كده ليه علي اي اساس هو انا بشتغل عندك ايه يعلي قمتي دي.. مش نخلي بالنا من الكلام هو حضرتك مش مدير شركه كبيره برضه واكيد بتعرف الكلام اللي يتقال ومايتقالش..
ليحس بانه سي قهرا.. طب انطلها اجيب زماره رقبتها.. البت بتديني دروس وتقلي اقول ايه وماقولش ايه يا قهرك يا مراد .. طيب ماشي.. ليقول.. اكيد طبعا ماكنتش اقصد حاجه وحشه هو بس ضعف الملف اللي خلاني اتكلم مش هنعلق لبعض المشانق..
لتهتف شكر يا استاذ اديك خدت المعلومه فيه حاجه تاتيه.. اقدر اعلي بيها قيمتي كانت نبرتها ساخره..
ليقول.. لا يا مدام هنتصل بيكي لما نقرر الافضل..
لتهتف اوك وقفلت الخط..ميفو ميفو. 
ليهب من مكانه نهار ابوكي اسود البت قفلت الخط في وشي.. ايه ايه دانا مراد الشهاوي انا تقفلي الخط في وشي.. طب اجيبها منين دلوقتي افش غلي.. مافيش الا عادل اقوم اطحنه مانا مقهور.. وعادل ماله يا لمبي . طيب والله لهتشتغلي عندي وهعرفك انك ماتنفعيش..علينا برضه دا اللسع علي الفيوز ايوه يا مراد عرفها.. بس لازم اشغلها ماهو لازم تعرف مقامها دا ايه الغرور ده.. ماشي يا ست اسيا هشغلك مخصوص عشان تعرفي انك والا حاجه.. ايوه كده.. اهدي بقه يا مراد البت هتيجي خلاص ومش هتسيبها.. قصدي هتجربها... هتجربها برضه دا الشياط واصل للسقف اواد .بس بس يا ولاد لمراد يزعل مننا احنا هنعمل مصدقين مشوها هيجربها ...قلم ميفو السلطانالوهم_القاتل
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الرابع...
كانت اسيا قد مر اسبوع ولم يحدث شيئا وخالتها تكلمها وتخبرها ان اكمل جن عندما رحلت وانه يبحث عنها واخبرتها الا تعود وان تبقي فتره فاحست بالقهر ماذا يريد منها مره اخره.. فليتركها في حالها يكفي ما جرا منه ومنها كآنت علاقه مسمومه اذي كل منهم الاخر اقعدي يا غلبانه دانتي ما اذتيش قطهميفو ميفو.. بعد اسبوع ياتي اليها اتصال بانها قبلت في الوظيفه وانهم ينتظرونها في العنوان والساعه المحدده.. كان ذلك كله بعد يومين فقررت انها لن تترك الشقه الا بعد المقابله فلربما تقابل صعوبات ولن تاخذ معها ملابسها كي تري ماينوي عليه ذلك المتغطرس.. مر يومان ولبست اسيا فستانا واسعا جميلها لا يبرز ها فهيا اصبح لديها عقده من ها فلا تريد ان ينظر اليها احد فهي تشعر بالخجل من ها وتشعر انه يشينها وكان معظم لبسها هكذا..مع ان ها امراءه فاتنه تخلب لب اي احد ولكنها العقد التي انغرزت بداخلها ولبست عليه حجابا بسيطا يبرز جمال وجهها وعيونها ولم تكن تضع مكياجا من الاساس سوي ملمع خفيف للشفاه واخذت اوراقها وحقيبتها وتوكلت علي ربها ورحلت ميفوميفو. ذهبت للمكان لتجدها فيلا جميله منمقه لياخذها احد الحراس لتنتظر موافقه ذلك المغرور لتتجلد وتتصنع البرود والامبالاه فعشرتها مع اكمل جعلتها تهرب من المشاكل للبرود لتدافع عن مشاعرها.. فكثره الضغط اما ان ينفجر الانسان ويصبح مريضا واما ان يجد وسيله يهرب بها حتي لا يمرض ليضع حوله هاله من البرود تفصله وتحميه من ۏجع الاخرين... مرت اكثر من نصف ساعه ليأذن لها مراد لتدخل كان جالسا علي المكتب ولكنه قام عندما دخلت واشار لها بالجلوس وهيا تلعنه بداخلها..كان يتفرس فيها ويتمني ان تنظر الي عينيه ولكن هيهات فليست اسيا من تنظر لجنس رجل قام واتجه اليها واخرج ورقه وذهب وجلس امامها ووضع قدما فوق الاخري ووضع الورقه امامها وبدا في الكلام باستعلاء .. بصي يا مدام.. انت صحيح ماعندكيش مؤهلات بس انا محتاج حد ضروري ومش لاقي.. يا واد عيب دول اكوام فهيا هتبقي فتره اختبار شهر يا تكملي يا للاسف مالكيش مكان.. تجلدت بالبرود ولم ترد.. ظل منتظرا رد فعل ولكنها كانت مبهمه بالنسبه له.. هيا هتفضل خرسه تحرقلي دمي والا ايه طيب ماشي... فاردف بس فيه شويه شروط كده عشان اقبل اشغلك... ..
فهتفت ببرود.. اكيد طبعا اتفضل سمعاك....
احس بالغيظ من لا مبالاتها اصبر بس هتنجلط .
فقال... اولا حياتك الخاصه ومشاكلك ماتخشش لشغلك .. فقاطعته ببرود وقالت... ومين قال لحضرتك ان عندي مشاكل واكيد انا جايه اشتغل وهجيب مشاكل ليه سؤال غريب شويه... ورفعت حاجبيها ونظرت اليه فاحس انه يريد ان ېخنقها فلم يكلمه احد من قبل هكذااه يا قهرك يا مراد .. فاكمل بغيظ وقال باستعلاء شديد .... اي تجاوز غير مسموح واي خطوه جديده في حياه البنت اكون علي علم بيها.. فانتظر ردها....
كانت جالسه بهدوء تغلي من الداخل فقالت حضرتك اكيد طبعا اي خطوه هتبقي مشارك فيها حضرتك باباها بس معلش يعني مش فاهمه ايه التجاوز ده..
فهتف بنبره ماكره احس انه ساخذ حقه منها ومن برودها.. بصي يا مدام.. يعني كل شغلك البنت في البيت ده اي حد تاني لا.. فقطبت حاجبيها ليعلم انها لم تفهم ليكمل بوقاحه يعني انت ليكي البنت.. ابو البنت مايبقاش ضمن اختصاصاتك فنظرت اليه بذهول.. غير مصدقه.. فشعر بالرهبه فاردف عندما راي صډمتها .. حضرتك دخل البيت ده عشر ستات وكلهم البنت كانت اخر اهتمامهم.. الستات ليهم اهتمامات اخري وافعال مش شغل خالص ولا اكنهم جاين رحله واستجمام. مش للبنت خالص.. دا كانت حاجه اخر متعه والله بس انا مش فاضي للكلام ده ومش رايق صراحه رغم ان الموضوع كان ممتعوبقول عشان نخلي بالنا اني بره الحسبه.. ونظر اليها بمكر وابتسامه خبيثه في اشاره لنفسه وجلس منتعشا ولكن النعشه هترد في ه حالا ...
لم تحتمل وقاحته اكثر من ذلك فقامت فجاه محتده... طلبتها ونولتها يا وحش .. اسعمني كويس يا مستر مراد عشان ان كان اصلا هيبقي فيه شغل اولا انا هنا عشان البنت ولو اللي حصل لحضرتك قبل كده مشكلتك ومشكلت اللي شغلتهم والمستوي المتدني اللي جبته وتفكيرهم وتفكيرك مش مشكلتي خالص ومش انا خالص نهائي انما حاجه زي كده مثيره للغثيان والقرف... لينصعق.. بقي انا اللي يتقلي كده البت قرفانه مني وهاجت لما قلتلها دا ناقص تشقني ليه مالي دانا مفيش واحده الا ما ھت عليا نهار اسود انا مراد الشهاوي...يادي الطين عليك ماتهمد بقه واكملت واقدر اقلك ان من رابع المستحيلات انها تحصل كانت تنظر بقرف شديد واكملت.... احب ااكدلك ان البنت هيا شغلي الشاغل ولا يمكن يبقي فيه غيرها في يوم من الايام ولا يظهر اي مظهر يدل علي ده ودا فعلا شرط يتحط في العقد وشرط اساسي وان اي حاجه تاتيه من رابع المستحيلات.. وحضرتك تقدر تتاكد اوي من ده وانك مش هتلاقيني اصلا في سكتك من الاساس الا وقت استدعائي ايه ده انا مش مصدقه ان فيه كده اصلا.. اطمن اوي يا مراد بيه مش عندي الكلام ده.. كانت تشتعل والڠضب ياكلها انه يلمح انها ستتهافت عليه وستستخدم انوثتها للايقاع به. وهيا التي تريد ان تبتعد الاف الاميال عنه و عن اشكاله كانت ثورتها بالنسبه اليه غير مبرره. كان ڠضبها شديد ليصعقه لبعض الوقت وشعر بالضيق الشديد وهز غروره اذ ان تلك الجميله لا تهتم به ولا تتهافت عليه كما تفعل الاخريات وان انفعالها كان صادقا وحقيقيا فهو ذو خبره كافيه ليعرف النساء ومكرهم وتلك الجميله مبتعده تماما عن اي مكر بل انها تقول ما بداخلها بصدق واضح..
ولكن غضبه زاد من كلامها فهو مراد الشهاوي الذي تتهافت عليه النساء فمن تكون تلك لتبتعد عنه وتلقنه درسا في الاخلاق.. حاول التحكم في نفسه ولكنه تكلم وخرج نبرته غاضبه.. اظن انفعالك غير مبرر يا مدام والا ايه ماكنش كلمتين تديني قدامهم عريظه وموشح ..
كانت قد هدات وهزت اكتافها كان الامر لا يعنيها وهو ليس امامها من الاساس وقالت.. والله ده اللي عندي. وحضرتك ليك القرار..
فهتف بغيظ وقال طب بصي في العقد كده جايز مايعجبكش وتدينا موشح تاني دانت غتت ياض .. بهدوء مدت يدها لتري العقد انه يلزمها ان تبقي مده سنه كامله في حال لم يحدث منها تصرف خارج وانها لا تستطيع فسخه حفاظا علي البنت.. ظلت تفكر لفتره فهتفت.. طب افرض حضرتك الامور ما وافقتش بالنسبالي هترغمني اني افضل.
فقال لها انا مش جايبك عشان اهزر دي بنتي ومش كل يومين هغير واحده..
هنا وضعت الورقه علي المكتب باهمال فرفع حاجبيه باستغراب من فعلتها لتكمل اوك تمام بس في المقابل ليا شروط..
احس انه يريد ان ېها او ېخنقها فهتف نعم ياختي.. فنظرت اليه غاضبه.. وقالت وده اول شروطي مفيش تجاوزات من حد اي كان موقعه في المكان.. شغلي ماحدش يدخل فيه الا بعد مناقشه. واقتنع بيه تماما.. ثاالثا البنت مسؤليتي مسئوليه كامله يعني انا ليا القرار في الحاجات الاساسيه في التعليم واللبس والخروج واي تضارب مش هقبله.. لاني مش جايه افضل سنه واتحبس في مكان زي ده والاخر الاقي نفسي خدامه مش مربيه لطفله..
ليهتف
لنفسه يادي السواد البت بتقلي تتحبس في مكان زي ده وقرفانه انت ساكتلها ليه ماتقوم ټها وتفش غلك ليهتف... انت مش واخده بالك انك بتتامري بزياده وانا ممكن اجيب مكانك الف..بس يا كداب يا صلالي 
فهتفت بهدوء وانحنت لتاخذ حقيبتها دليل علي عدم اهتمامها... والله ده اللي عندي وممكن حضرتك تتفضل تجيب الالف يرازو فيك زي اللي قبلهم وتكمل رحلتكو الاستجماميه سوا.. اما انا زي ماحضرتك وضعت شروط انا ليا شروط وبين البايع والشاري يفتحالله وحضرتك تقدر تختار... وربعت يديها بتحد شديد ونظرت اليه وهو في ذلك الوقت كان يريد ان يشبعها ضړبا من عنادها الشديد..ولكن شيئا بداخله كان يكبله ان يدعها تمشي كان يريد ان ېخنقها ولكن لا يتركها ترحل فاحس بالضيق ماتسيبها تمشي يا زفت انت فيه ايه.. ماسك في امها ليه انت جايب واحده تربيلك بنتك والا تحلطقك انت من سكات تشقها وتهزقها وتطردها.. الا انه لم يستطع فكبت نفسه. وحاول ان يهدا الاشتعال بداخله فهتف.. طب خلاص خلاص نجرب الشهر الاول وبعدين نشوف... اتفضلي عشان تستلمي شغلك..
فهتفت معترضه.. لا حضرتك انا همشي دلوقتي لاني ماكنتش عامله حسابي اننا هنتفق اصلا فبكره باذن الله هاجي واجيب حاجتي وامضي العقد..
احس بان شياطين الدنيا تلبسته فهيا تتكبر عليه بلا داعي ولكنه يستحق في الحقيقه فهو يظن نفسه فوق الكل..
ثم استدارت بهدوء واستأذنته وقالت اشوف حضرتك بكره او اي حد في الفيلا يعرفني شغلي مش مهم حضرتك خالص تكون موجود وانصرفت تاركه ورائها بركانا يغلي لما احس من اهانه من تهاونها في حقه.. ولم يعرف ماذا يفعل فاخذ احد الفازات ورزعها في الحائط والڠضب مشټعلا علي اخره.. ليهتف مشټعلا... مش مهم اكون موجود واي حد يسلمها الشغل يا قهرك يا مراد... اجري وراها اجبها من شعرها مش شايفاني والا ايه دي اتهبلت ..بقي انا مراد الشهاوي الللي الستات بتجري وراه واحده زي دي تتكبر عليا.. انت سكتلها ليه.. مارمتهاش بره وطردتها ليه يا مراد ايه اللي مكبلك كده ايه اللي خاڼقك انك تسيبها.. انت بتتصرف تصرفات مش مفهومه البت دي عملتلك ايه ماتهدي كده.. ظل يأكل في نفسه وهتف ماشي يا ست اسيا اما نشوف ميفوميفو.
خرجت اسيا من الفيلا وقررت الا تسمح لذلك المغرور ان يتجبر عليها او ان ينال منها فيكفيها ما حدث لها في حياتها فلن تسمح لجنس رجل ان يطغي بشخصيته عليها مهما حدث.. وذهبت الى شقتها وبدات معاملات الانفصال عن الشقه ولملمت اشيائها وتبيت ليلتها الاخيره وهيا وحيده لا تعلم ما هو القادم ومايخفي لها القدر.. لتغادر في الصباح الي مكان عملها داعيه من الله ان ان تكون حياتها القادمه مع لك الطفله تعويضا لمشاعر الامومه التي تفتقدها واللتي لن تحصل عليها ابدا في حياتها.. في الصباح ذهبت اسيا الى الفيلا لتجد مراد ينتظرها لاخذها ليعرفها على من بالبيت جميعا من الخدم.. ثم عرفها على والدته السيده حكمه كانت سيده مسنه وقوره طيبه القلب.. رحبت بها كثيرا.. و احست اسيا ان تلك المراه ليست كابنها وانها امراه حنونه وطيبه وظلت جالسه معها بتض الوقت لتفرح بها السيده حكمت لتشعر بطيبتها وحنانها لتستأذن منها اسيا.. وهنا جاء دور الفاتنه الصغيره تاليا لتتعرف عليها وهنا اشارت اليه انها تريد ان تتعرف اليها بنفسها وانها لا تريد لاحد ان يقدمها اليها.. دخلت اسيا ومعها مراد وكان يقف بعيدا على الباب لتدخل اسيا لتجد فتاه جميله رائعه كالملاك فاحست بقلبها يرجف بشده واحست ان تلك الطفله ستكون لا في قلبها نصيبا كبيرا وانها حصلت على ما كانت تنشده.. كانت الطفله تسلب لب اي احد يقترب منها.. هنا اقترب اسيا منها بهدوء فكانت الفتاه تجلس علي الارض ومفترشه العابها ورفعت عينيها لتجد فتاه جميله امامها وتجد ابيها يقف بعيدا فقامت بسرعه واحتضنت باباها و تجاهلت اسيا تماما لتبقي في حضڼ باباها.. اتجهت اسيا الى الالعاب وجلست على الارض وبدات تلملم بعض الالعاب المكسره وتحاول اصلاحها ثم فتحت حقيبتها عن اخرها لتتنظر الفتاه تجاه الشنطه ليتسع عينيها لتجد احد العرائس الرائعه الكبيره التي تلبس فستانا ذهبيا براقا.. لتنزل من حضڼ ابيها لتقترب من اسيا بهدوء واسيا مستمره في لملمت وترميم اللعب وكان مراد ينظر اليها واندهش مما تفعله تلك الفتاه.. ليجد ابنته تتركه و تذهب اليها وهو يعلم جيدا ان ابنته خجوله لا تقترب من احد بسهوله.. كانت اسيا تتصنع الاهتمام باللعب المكسره وكانت تهمس بكلمات حانيه لتلك اللعب ميفوميفو. فاتت اليها تاليا واحست اسيا بيد صغيره تنقر على كتفها.. فنظرت اليها فاذا بتاليا تشير الى العروسه قائله بخجل.. هي العروسه دي بتاعتك.. فابتسمت اسيا وقالت... لا مش بتاعتي.. هم قالوا ليا ان فيه هنا بنوته جميله قاعده هنا فانا حبيت ان انا وانا جايه البيت اجيبلها حاجه تفرحها و لما اشوفها هاديها لها.. ابتسمت الفتاه بشده واشارت الى نفسها ....انا انا انا هي البنت دي يبقى العروسه دي انت جايباها ليا صح.. فابتسمت اسيا على تلك الجميله التي وقعت في حبها لتاخذ يدها وتضعها على العروسه وتحملها و تعطيها اليها لتسعد تلك الجميله بها وكانت تملس وتحسس على فستانها الرائع وشكرتها بخجل.. وما ان رفعت العروسه لتجد اسفل العروسه عروسه اخرى ولكنها كانت لبسها ليس على ما يرام.. فتعجبت الفتاه وظلت تنظر الى اسيا واسيا تتصنع انها لم ترى ذلك.. قطبت الفتاه و بدات تتكلم كل ذلك تحت نظر مراد هو مزهولا مما تفعله تلك الفتاه بابنته وكيف جعلتها تتكلم معها بسهوله ويسر وهي التي اقتربت منها وليس العكس كان سارحا فيها ولا يحيد عينيه عن وجهها الجميل ... هنا نظرت الفتاه من العروسه الاخرى لتقول لاسيا طب وليه هدومها عامله كده هي لي ما عندهاش هدوم حلوه زي العروسه دي.. هنا قالت اسيا طيب مش انت تقولي لي انت اسمك ايه الاول انا ما اعرفش اسمك ايه فابتسم تاليه وقالت انا اسمي تاليا مراد الشهاوي لتبتسم اسيا ومدت يديها وقبلت تلك الطفله وقالت لها وانا اسمي اسيا لتقطب الطفله جبينها قائله اسمك حلو وهتفت اسيا ايضا.... وانت كمان اسمك احلى اسم في الدنيا.. اكمله الطفله.. طب قولي لي بقى هي هتفضل كده هدومها عامله كده اقتربت منها واخذت العروسه واخذتها بين ها و ظلت تنظر لتاليا وتقول لها عارفه يا تاليا مش كل الناس عندها حاجات حلوه في ناس ما عندهاش الحاجات اللي عند الناس الثانيه.. بالضبط العروسه دي واحده صاحبتي قالت لي انا ما عنديش ان انا البسها في سبتها وانا زعلت جدا انها سبتها وحاولت ان انا اساعدها وقلت ان انا في يوم اسعدها ونعمل لها احلى هدوم في الدنيا وتبقى احلى عروسه في الدنيا ويبقى كده احنا ادينا السعاده لحد.. دي حاجه بسيطه جدا وما تعبناش وفي نفس الوقت احنا اتبسطنا جدا.. فرحت تاليه وهتفت مسرعه.. طيب قومي بسرعه عشان احنا نعمل لها هدوم عشان هي تبقى مبسوطه واحنا كمان نساعدها.. هنا اقتربت منها اسيا وقالت يعني ده معناه انننا بقينا اصحاب عشان الصحاب بيساعدو بعض.. طيب يا ستي طالما انت بقيت صاحبتي انا هخليك تساعديني ان احنا نساعد العروسه دي وفي الاخر نحطها جنب العروسه الجميله اللي انا جايباها لك يبقى بدل ما يكون في عروسه واحده يبقى فيه اثنين نبسط ونلعب بيهم ايه رايك... هنا هتفت تاليه وبسرعه اقتربت من اسيا واحتضنتها بشده وقالت انت طيبه قوي عشان كده انا خلاص بقيت حبيتك وانت بقيتي صاحبتي احست اسيا بالحب الشديد بتركيبه تلك الطفله وحست انها وجدت ضالتها اخيرا.. فبوجود تلك الرقيقه قلبها سيحاول ان يتعافى بحب تلك الطفله وانها ستنسي اي شيء في وجودها حتى ذلك المتغطرس الذي يقف بعيدا ينظر اليهما غير مصدقا لما فعلته ااسيا في وقت قليل لتسعد ابنته يشعر الاعجاب الشديد من قدرتها علي تقاربهت من ابنته وان ما فعلته الان هو رساله جميله اوصلتها الى ابنته بطريقه بسيطه وستشارك ابنته في عمل شيء رائع وجميل وهو البدء في كيف تعرف ان تساعد الاخرين رغم احساسه بالڠضب والغيظ منها الا انه شعر بالاعجاب الشديد لقدرتها على التقارب من ابنته.. هنا تدخل مراد ليقترب منهم ويقول اظن دلوقت هاقدر اسيبكو مع بعض ونظر الى تاليا اظن بقى لك صاحبه دلوقت يا تاليا وما بقتيش لوحدك ايه رايك تفضل معاكي ما تشتكيش تاني انك مالكيش اصحاب.. ذهبت تاليا واحتضنت اسيا وقالت يعني هي هتفضل معيا على طول يا بابي.. فهتفت اسيا بسعاده لابنته.. ايوه يا حبيبتي مش هاتسيبك ابدا عشان انت جميله وما ينفعش اي احد يسيبك اصلا واللي يشوفك يحبك على طول كانت اسيا تتكلم من قلبها
وبحب شديد.. ليستاذن مراد علي مضض ويشير لاسيا لتقترب منه ليهتف.. اظن اللي حصل ده ممكن يبقي ليكي شأن وتنفعي تكملي في الشغلانه ومؤهلاتك واضحه بس يا رب تكمل علي كده...
لتهتف ببرود.. طب والله حاجه جميله اننا نولنا رضا مراد بيه الشهاوي...
ليحس بالغليان من تهكمها ليهتف بسخريه.. وتنولي رضايا ليه اظننا قلنا اني بره الحسبه يا مدام والا ايه..
هنا لم تستطع ان تكتم نظرات الاحتقار وقالت بهدوء لا اطمن اوي يا مراد بيه من ساعه ماشفت تاليا مفيش غيرها بقي قدامي ومافيش حاجه اي ان كانت هتشغلني ولا اصلا فيه حاجه هتيجي في عيني من اساسه.. انا مابشفش الا تاليا وبس فاطمن اوي عن اذنك وتركته وذهبت لتاليا وهو واقف احس ان هناك انفجار بداخله.. بقي انا حاجه.. انت بقيت حاجه يا مراد لا والبت قرفانه.. بقي ان مايتبصليش.. بقي انا مادخلش في عينها ھ يا بنت الجزمه واجي ادشدش دماغك مالك مش شيفاني هو انا بيا عيب اصلا دانا مافيس ست بتعتقني.. اطول دماغك ازاي دلوقتي غور غور بدل ماتقعد وتروح تهبدها بحاجه.. كان غاضبا .. وتركهم معا ورغم غضبه كان متعجبا من قدره تلك الفتاه الصغيره التي ابهرته و لا يعلم عنها شيئا و من داخله يريد استكشافها و يعرفها جيدا ولكن غروره يمنعه من الاقتراب منها..ميفوميفو.
مرت الايام واسيا وتاليا اصبح رفيقتان رائعتين لا ينفصلا ابدا ولكن اسيا لم تكن تدلل تاليا كل الوقت فكان لابد لها من ان تقومها فكانت
تاليا تسمع كلامها.. احس تاليا بانها عاد اليها الحب والاهتمام فارتبطت ارتباطا وثيقا باسيا في تلك الايام كانت اسيا كل اهتمامها منصبا على تاليا وتعليمها و ارشادها وكانت بعد ان ينتهي اليوم تجعلها تخلد الى النوم وتذهب لكي تجلس مع تلك السيده الرائعه والده مراد السيده حكمت فكانت اسيا استعاده بعض من روحها واصبحت تشع بهجه وصفاء وحب للاخرين فاحببتها السيده حكمت بشده واحبها كل من في البيت ولكنها عندما تعلم ان مراد سيتدخل الى الفيلا كانت تستاذن من السيده حكمت بسرعه وتذهب الى حجرتها فكان كلما يدخل مراد يبحث بنظره عنها متلهفا ليراها ولكنها لا تكون موجوده وكان يجلس مع والدته بعض الوقت ليعرف ويستشف من كلام امه انها ما ان تسمع وجوده بالخارج فانها تستاذن قبل دخوله بدقائق حيث انها لا تريد ان تقابله وهذا ما جعله يشعر بالڠضب والغيظ بعض الشيء فمن هي لتتجنب مراد الشهاوي كان متاكدا انها لا تريد ان تراه وتتجنبه ليغتاظ.. هيا البت دي اتهطلت.. دا كانو بيقعدولي بالسعات ودي ما بلمحش طرف امها.. انا باكل نفسي ليه طيب ما تستخبي والا تغور في داهيه.. وتستخبي ليه مالي دانا ماحدش ادي.. انا عارف البت دي جايه عشان تحرقلي دمي وتقهرني انا عارف...
مرت الايام واسيا قد تعلقت تماما بتاليا واصبحت روحها وقلبها وكانت قد الهبت فواد الطفله فاصبحت كضلها تسمع وتطيع فاسيا اعطتها حبا لتخبره والدته بكل ذلك ليتعجب من قدره تلك الفتاه التي تشع من اجل ابنته وتتجنبه كانه مرض معدي..مرت الايام ومراد لايفكر الا بها وما غيرته في المنزل وكان ماينغص عليه افكاره انه لا يراها عشره ايام ويسمع عن حنيتها وجمالها وتصرفاتها التي تدخل القلوب..
كان جالسا في مكتبه يعملزكالعاده ليدخل عليه المهندس عادل ويعطيه بعض الملفات ثم يقف مرتبكا... 
ليرفع مراد حاجبيه فيهرحاجا يا عادل..
ويقول.. لا يا مراد بيه بس كنت يعني عايز اقلك حاجه اطلب حاجه..عادل هيت 
ليهتف مراد ماتنجز يا عادل فيه ايه..
ليقول.. اصل انت حضرتك عارف اني مش متجوز وشاب يعني ونفسي ارتبط وكده يعني..
ليهتف مراد بسخريه.. وانت عايزني اجبلك عروسه والا اجي اخطبلك..
ليقول عادل.. لا مانا كنت شفت الانسه اسيا وعجبتني يعني وكنت بفكر فيها وكده....
ليحس مراد ان قلبه سيخرج منه وانه يريد ان ېه فقال پغضب.. سمعني كده يا اخويا بتقول ايه ومين االي عجبتك.
ليرتبك عادل ويقول... الانسه اسيا من ساعه ماشفتها عجباني ولقيتها محترمه وقلت يعني اطلبها بحلال ربنا..
صړخ مراد بحلال ايه يا اخويا..دا بينها بقت مسخره.. طب اسمع بقه الانسه دي مدام ومطلقه ومش بتفكر في الجواز ومش هتتجوز من اساسسه ارتحت..كان يمسك نفسه من ان يوسعه ضړبا..
ليقول عادل.. طب ماهو يعني لو اتقابلنا ممكن...
ليقاطعه مراد پغضب مفيش ممكن.. مفيش حاجه خالص ومالهاش سكه. انت تروح تشوف شغلك وتنسي القصه دي نهائي انت جاي تشتغل والا تحب وتسحس والا انت قاعد راشق عينك في اللي داخل و االي خارج. كان عمر قد دخل ليهتف فيه ايه يا مراد لېصرخ مراد علي مكتبك يا استاذ...
هنا هتف عمر ايه يابني انت مالك شايط ليه..
ليحاول ان يهدا ويقول البيه جاي ال ايه عايز يتجوز اسيا رشق عينه في البت من ساعه ماجت وحطها في دماغه ابن الجزمه.. اصلها خلاص بقت سايبه ..
ليهتف عمر بجد طب وزعلان ليه طب والله حاجه جميله دا حتي توفق راسين في الحلال وينوبك ثواب..
لينظر اليه غاضبا تصدق ان هقوم افلق راس امك وراسه نصين وهاخد اكبر ثواب..
ليقطب عمر انت متنرفز ليه بس هو عمل ايه..
لقول مراد عمله اسود ومهبب انا مش طايق الواد ده اصلا عايز علي اخرتها ياخد البت اللي معايا و ملت البيت علينا قصدي البت اللي تاليا بقت روحها وبنتي ما صدقت تبقي كويسه وتحس بالامان دا تاليا اتبدلت وبقت حد تاني مرحه وبتتكلم كل ده بسبب اسيا والبيه جاي ياخدها مني..
ليهتف عمر.. طب الحمد لله اخيرا ربنا وفقك لحد كويس هيا كويسه فعلا...
ليهتف مراد دون وهعي اوي اوي والله... ثم قال اسيا ماينفعش تسيب البيت نهائي.. والحلوف اللي بره ده تلمه..
ليضحك عمر طب ماتعصبش نفسك هلمه طيب بس تصدق انك شوقتني اشوفها والله دا حاجه تدخل القلب والله..
هنا لم يعد مراد يتحمل ليقول.. طب قوم يا عمر بدل ماطلع اللي فيا فيك واقوم افلقك بدل عادل مانا ماقدميش الا انت عشان ماخليش في نفسك حاجه...
ليقوم عمر ضاحكا طب يا عم ماتزقش ربنا يهني سعيز بسعيده انا ماشي سلام..
ظل مراد ياكل نفسه.. هو فيه ايه انا مابشفش البت وكل واحد عايز يبصلي فيها.. ليبهت فجاه وانت زعلان ليه يا زفت ماتتجوز والا تولع بجاز دي ايه دي اصلا ليقول لنفسه.. لا تولع ايه دي ماتسيبش البيت علي جثتتي.. عشان تاليا بنتي ايوه ماهو مش بعد ما تاليا تتعلق بيها يجي حد وياخدها.. تاليا برضه اللي اتعلقت بس فعلا ايونننن كلو عشان تاليا ظل يعمل وهو مزاجه ليس علي مايرام ليتعب ثم يقرر العوده للبيت ليدخل ليجد البيت هادئا ويجد امه حالسه ليدخل عليها ويهتف ايه البيت هادي كده ليه..ميفوميفو.. 
لتهتف الام بسعاده.. الللي ربنا يباركلها نواره البيت القمر اسيا بدعيلها خلت البيت جنه من ساعه ما دخلت حنيه وقلب طيب وسعدت البت وتاليا لازقه فيها يا نن قلبي ما البت قمر ويتلزق فيها ربنا يخليها ونيمت تاليا ولا حتي فتحت بقها .. ليتنهد من كلامها الذي اشعل قلبه كانت والدته تحكي له ماذا يحدث طوال اليوم من تقارب بين اسيا وتاليا وانا تاليا اصبحت متفتحه الى حد ما وانها تامل بعد فتره من وجود اسيا ان تصبح فتاه طبيعيه وليست تلك الفتاه المنغلقه على نفسها.. وكانت السيده حكمت لا تكف عن الحديث عن اسيا ورقتها وجمالها وانها فتاه نادره الوجود وكان هو يستمع لها وقلبه يرجف فقد كسبت كل البيت في صفها...
ليهتف طب وانت من ساعتها لوحدك..
لتقول لوحدي ايه.. دا اسيا لسه قايمه حتي في دخلتك والبت ورده بتفتح الباب لوكنت قدمت شويه كنت شفتها... ليشتعل من الداخل فيعلم انها تتعمد تجنبه كانه حشره لا تراه..
هنا هتفت الام.. قوم يا حبيبي ريح يلا وانا هقوم انام ليتمني لها الخير. ميفوميفو. ويصعد ويدخل حجرته ويغير ملابسه ويجلس عالفراش متاكلا.. يعني كانت قاعده الهانم واول ماعرفت اني داخل قامت مش عايزه تشوف وشي يابني انت اهبل مش انت اللي نطحتها دانا ماشفتهاش من عشر ايام.. ليهب في نفسه ويقول ان نفسي اعرف دي مابتقعدليش ليه انا مايتقعدليش انا مراد الشهاوي بجلاله قدره مابتقعدش ليا ليه افهم..داللي قبلها كانو بيسهرولي ايه مش شيفاك اوي كده.. البت دي مالها فاكره نفسها ايه يعني.. بتستخبي مني هو انا بعض والا باكل الستات ايوه عضتها واحنا شاهدين بطل نح ماتقعد عادي واخش الاقيها ايه االي هيجري يعني هاكل من امها حته.. محسساني انها هتقعد مع عفريت وبتستخبي.. الهانم مش معبراني لا واللي قهرني امي بتقلي دا اول ماسمعت ورده بتفتحلك قامت.. دا هاين تتف في وشي قبل ماتطلع.. يعني ابقي اجي من باب الخدامين عشان الهانم ماتكشش وتطفش واشوفها زي بقيت الخلق.. انا ماشفتش كده ولا هشوف.. هو فيه ايه.. نام يا مراد بدل مانت نازل هري ومتغاظ ومش لاقيلك صرفه بت دماغها حجر زفت.. ايه ده اما انام انا عارف هيا جايه تنكد عليا عيشتي وتحرقلي دميوالنبي ماعملت حاجه انت اللي ھت ووارم .. اتخمد بقه بدل الطحن والهري طب يا اسيا ماشي ليكي شوفه افش غلي فيكي...
قلم ميفو السلطانالوهم_القاتل
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الخامس....
في الصباح استيقظت اسيا مبكرا لانها تريد ان تتكلم مع مراد كانت تعلم انه في المكتب وكان هو يجلس في المكتب يفكر بها وما فعلته طوال االفتره الماضيه والتغيير الذي حدث في بيته وتغير تاليا بشكل كبير وحبها لها و يستعجب ولا يقدر ان يستوعب انها تتجنبه تماما كانه ليس موجودا وهو لم يقابل امراءه تفعل ذلك..فكانت تختفي ما ان يظهر في البيت الا من اوقات اقترابه النادر من حجره ابنته ميفوميفو.
ليسمع نقرا على الباب ليأذن لها بالدخول ليجد امامه من كان يفكر بها فهي لا تخرج من راسه وهذا يغضبه بشدهالا تعرفوش ڠضبان ليه لتدخل عليه وتنظر اليه بهدوء ليسرح بها وبعينيها الجميلتين فهي بسيطه لدرجه رائعه ملابسها بسيطه جدا وواسعه وحجابا رائعا من فوقه ولكن ما يشده اليها عينيها الجميلتين الحزينتين ظل ينظر اليها بعض الوقت لتبدا هي في الكلام وتقول... مستر مراد كنت عايزه اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم...
هنا فقط هز راسه و اشار اليها ان تقترب.. لتاتي بهدؤها المعتاد الذي يحرقه وجلست فقال... اتفضلي كلي اذان صاغيه... كان في نبراته بعض السخريه التي لا يستطيع
ان يتحكم بها فداخله لا يصدق ان يمكن ان توجد امراه تنفر منه وتبتعد عنه هكذا وفي نفس الوقت تؤثر به بشده..مفروسه يا بيضه 
هنا قالت بهدوء.. حضرتك دلوقتي تاليا في مرحله صعبه... تاليا محتاجه لحنان محتاجه ان الكل يكون جنبها تاليا مفتقده حنان الام.. حضرتك انا ما اعرفش حاجه عن والده تاليه او عن تاليا من الاساس حضرتك ما قلتليش حاجه خالص.. انا عايزه اعرف علشان من الاساس ده لازم اتعامل معاها...
وهنا نظر اليها غاضبا وقال.... انت بتدخلي في حاجات ما لكيش فيها ليه انت بتتكلمي وتدخلي لي نفسك في حاجه مش من حقك انت فاكره نفسك مين.....
استغربت من هجومه الشديد عليها ولكنها ظلت هادئهعايزاكي تشليه وقالت.... انا مش فاكره نفسي حاجه و مش بتدخل في خصوصيات حضرتك انا مالي بيها اصلا مالك بيهادا مراد انا عايزه اعرف حياه تاليا هي ايه عشان اعرف ازاي اتعامل معها وازاي اعرف اديها اللي ناقصها...
اتجه اليها مراد وحاول ان يخفض من غضبه ووقبض علي يديه پعنف لانه يحس ان عندها بعض الحق ليتحكم في نفسه ويستدير ويقول.... انا والدة تاليا منفصلين ويعتبر ما عادش لنا علاقه ببعض وما عادش لها علاقه بتاليا.
. فاندهشت هي مما يقول هو حضرتك بتقول ايه يعني ايه هي ما عادش ليها علاقه بتاليه دي مامتها ازاي مش هيبقى لها علاقه بها ميفوميفو...
اقترب منها بشده وظل يقترب والڠضب ياكله ليقول لها.... عشان هي مش عايزه تبقي ليها علاقه
بيها اظن واضح ولا اقول اكثر من كده و كفايه لحد كده في الموضوع ده انت فاهمه وما تفتحيهوش ثاني..
كانت مصعوقه انه يوجد ام تتخلي عن ابنتها ان هناك ام تتخلي عن تلك الجميله الرقيقه احست بالۏجع الشديد احست انها تريد ان تحتضن تاليا الى الابد وتاخذها في ها وبدات الدموع تظهر في عينيها من ۏجعها على تلك الطفله ليلاحظ هو تلك الدموع لتستدير على الفور تمسحها حتى لا يرى دموعها ليرجف قلبه بشده من فعلتها ليحس بشئ يتحرك بداخله تجاهها يوجعه ويشعر بحنان شديد تجاهها لا يعرفه حنان الاخوه في الله ... لتحاول ان تتجلد و تستجمع قوتها لانها ما زال في جعبتها الكثير لتتحدث معه.. بعد ان هدات بعض الشئ ثم اكملت.... تمام يا مستر مراد حضرتك انا مش هاتكلم في الموضوع ده ثاني وعلى اساسه هتصرف بس في موضوع ثاني مهم جدا برده..
فهتف اليها باستنكار... وقال اشجيني هاتي كل اللي عندك احنا ما عادش ورانا الا كده..
فتنهدت پغضب وهزت راسها مستنكره وقالت له..حضرتك ايه اشجيتي دي كل شويه هو انا جايه اهزر معاك واتحاكي..
كان ساخطا هيا بتقلي انا كده.. انت ماتتحاكيش ليه انت تطولي دانا يلا يا ولاد في نفس واحد.. مراد الشهاوي طب يا ستي نعم انا قاعد سامع وهسكت اهوه ايوه كده اقطم وكل في نفسك 
لتقول . ممكن اسال حضرتك سؤال
فقطب جبينه فقال... اتفضلي...
فهتفت مستنكره.... هو حضرتك مش المفروض والد تاليه والمفروض ان يبقى لك مشاركه في حياتها هو حضرتك فاكر ان تاليا محتاجه فلوس وبس وان كلما توفر لها كل حاجه يبقي كده هي خلاص اخذت كل حاجه.. اظن ان حضرتك مخطئ انا مش باشوف حضرتك خالص بتقعد معاها او تتكلم معاها وقت طويل انت يا دوبك بتسلم عليها قبل النوم وخلاص ما اعتقدش ان دي تبقى ابوه حقيقيه..ميفوميفو..
هنا احس بالڠضب الشديد من نقدها اليه ففتره تجاهلها احرقته والان تنقده وتبين له انه اسؤ ما في نظرها لم يحتمل رأيها به اكثر من ذلك وانها لا تحب شخصيته وتري عيوبه احس بشئ ينغزه دانا مافييش حاجه عجباها بقه.. لا شكل ولا شخصيه دانا قدامها عفريت يا قهرك يا مراد.. انا اللي شخصيه تهز الدنيا مش طايقه وش امي لا وجايه ترصهملي.. لا مش قادر والله لافلقك نصين دانا مايتقليش كده فاقترب منها ومسكها من ذراعها بشده وقبض عليها ليقول وهيا تحاول ان تفكك يدها منه ولكنه كان يقبض عليها بشده لېصرخ فيهامقهور يا كبايد امه ويقول..... اظن انك خرجت عن حدودك كثير وانك بداتي ما تنفذيش الشروط اللي احنا اتفقنا عليها وهي انك ما تدخليش في حياتي الخاصه ولا هو كان في البدايه وجه وخلاص و عايزاني اقعد لكم في البيت ما خرجش منه ده كله عشان ايه يا ست هانم..اراد ان يرد جزء من هيبته لنفسه ويعلمها انها تريده ان يمكث في المنزل من اجلها وهذا اصلا ما كان يخفيه ويتمناه في ه ولكنه ينكره كان كأن به مراجل تطحن بداخله... 
نظرت بذهول الي يديه و دفعته بعيدا عنها وقالت... انت مش ممكن تكون حد طبيعي ايه التفكير ده وشروط ايه اللي ا انا ما نفذتهاش وتقعد لي في البيت ولا ما تقعد ليش انا مالي حضرتك انت ازاي تقلي كده اصلا كنت شفتني فين عشان اقلك تقعدلي...
لېصرخ.. انت مالك عامله كده هو انا جربان عشان ماتقعديش معايا.. هو فيه ايه انا ماشفتش كده الواد ھي مقهورھي و تقعدله. ماتقعديله ابت شويه 
لتقول ساخطه.. انا مالي بكلامك ده دا حاجه غريبه اوي إيه ده.. انا باقول لك بنتك محتاجه اب بنتك ما عندهاش ام يبقى اكيد محتاجه اب مش كل حاجه الفلوس يا استاذ.. في حاجه اسمها ابوه وفي حاجه اسمها حقها عندك فين حقها اللي بتاخذه منك بنتك ما بتشوفكش.. بنتك ما بتقعدش تاكل معك بنتك ما بتقرب منك بنتك ما بتلعبش معاك بنتك ما بتاخدهاش في ك بنتك ما بتتكلمش معاها انا مش عارفه هي كده بنتك ولا بنت مين بالضبط..
هنا اهتاج من كلامها وصراحتها وعدم خۏفها منه لېصرخ بيغضب.. اخرجي بره مش عايز اشوف حد بره..
ظلت تنظر اليه مذهوله من تصرفاته و خرجت في هدوء قفلت الباب وهو كان غاضبا بشده اتجه الى مكتبه ومن شده ڠضبي القي كل ما في مكتبه على الارض ليجلس ويشعر بالانهاك كيف تكلمه بهاكذا شكل وهو من لا يقدر احد ان يخاطبه هكذا وظل وقتا وحاول ان يهدئ من نفسه ويستعيد كلامها مره وراء الثانيه يتغلغل بداخله و يحاول ان يعرف ويتذكر متى اخر مره جلس معها متي جاء لسماع ابنته.. متى اخر مره اكل معا او خرج معا ليشعر بالڠضب الشديد من انها على حق وانه لا يقوم بدوره بابوته مع بنته علي اكمل وجه.. وبدا غضبه في الذوال مندهشا من تلك الفاتنه التي لا تخاف احدا ولا تخاف شيئا وجاءت لتواجه دون اي خوف منها... فكان اندهاشه شديد لا يعلم من اين اتت بهذه القوه... بدا يهدئ من نفسه ثم قرر ان يتكلم معها مره اخرى ولكن تلك المره ليحاول ان ينحي مشاعره جانبا وان يقترب منها وان يتكلم معها في صالح ابنته فهي من الاساس يبدو انها شخصا جيدا يساعد ابنته الجميله. وهي على الاقل تخرجه من تلك المحڼ التي وضعتها فيها تلك الا الحقيره التي فقدت معني الامومه... ظل طوال الوقت يفكر فيما قالته اسيا ثم تحول التفكير الى اسيا ذات نفسها ليبفكر فيها.. ماذا يجعلها تشغل تفكيره هكذا... انها اصبحت مسيطره علي عقله وهذا يغضبه.. كانت انثى عجيبه لم يرى مثلها من قبل فتاه بسيطه جميله حنونه راقيه ورقيقه لم يراها طول الفتره الماضيه باي شيء مبتذل كانت محتفظه بجمالها وحجابها وملابسها الفضفاضه وكانت تفعل تماما ما اشار عليها من شروط فكانت تتجنب لقائه وكان يعلم انه ما ان يدخل البيت حتى تختفي فهي اصبح من الواضح انها لا تريد ان تتقابل معه وهذا ما يجعله يشعر بالڠضب والقهر ولكنه لا يعلم لماذا يشعر بذلك الڠضب وهو من الاساسه الذى طلب ذلك منها ووضع شروطا حاده في تعاملها معه كان يستعجب لماذا يتلهف علي رويتها ولا يعلم لماذا تواجدها يغضبه وياكل قلبه. ليقرر بعض الاشياء بينه وبين نفسه لينفذها ليري ماذا ستفعل ميفوميفو..
اما هيا فكانت غاضبه منه ومن عجرفته ولا تعلم كيف تتصرف معه وكانت تريد ان تترك للبيت ولكن حب تاليا قد دخل الي اعماقها فتغاضت عن اساءته لها من اجل تاليا 
بعد مرور فتره من الوقت استدعي مراد بعض الخدم ليخبر والدته ولتحضر تاليا لانه سيكون معهم علي الفطار ويعطي اوامره انه سيحضر علي العشاء ليمر بعض الوقت ليذهب لحجره الطعام ليجد امه وتاليا تجلسان كل علي جانب تنتظرانه وعينيه كانت تبحث عن تلك الجميله ولكنها لم تاتي ولم تكن موجوده ليشعر بالڠضب منها ومن دماغها واراد كسره بيديه.. وظل جالسا وتحدثت امه بحب ... ايوه كده يا حبيبي منور بيتك معانا احنا محتاجين نشوفك مش كله شغل فهز راسه بابتسامه خفيفه وبدات ابنته تثرثر وهو ينتظر اسيا وقلبه يأكله فلم تاتي.. هيا مابتجيش ليه ماديني مرزي اهوه مابتجيش ليه مش قالت اتهبب اقعد للبت. يبقي ايه مابتحيش ليه نفسي اعرف يبقي لا صبح ولا مسا و غضبه يتصاعد ليترك الطعام فجاه ويستاذن امه ليخرج من الحجره ليسال عن اسيا لتخبره الخادمه انها بالمطبخ .. ليدخل لاول مره المطبخ فوجدها تجلس وتتكلم مع الطباخ بمرح وكانت تمسك كوبا من الشاي والطباخ يمازحها والجميع في حاله الفه وراي ابتسامتها تنير وجهها .. ليحس پالنار تشبط في قلبه من ابتسامتها لذلك الرجل فلم يكن عجوزا واحس بڼار في جوفه فهي لا تنظر اليه وتاتي لذلك الحقېر وتبتسم اليه لم يطق ان يراها تبتسم لاحداتحول خلاص.. الواد بتاعنا لسع ا البت منفضاله .. فصړخ موجها كلامه لها ففزعت مره واحده ليهتف... والله عال انت سايبه شغلك وقاعده فتحاها علي البحري وبتهزري.. مش وراكي شغل كان ېصرخ پحده.. لتنظر اليه بذهول.. ليكمل ويوجه نظره للطباخ وانت لممهم حوالك وقالبهالي ايه بالضبط ماتلم نفسك عايز ينط في كرشه .. كل واحد يلزم حدوده.. وظل واقفا والڠضب ينهش قلبه. ميفوميفو..
لتنزل هيا بهدوء من علي الكرسي وتضع الكوب وتبتسم للطباخ وتشكره وتنصرف من امام مراد بهدوء ليشعر بالقهر و احس ان قلبه سينخلع من كثره انفعاله وغضبه من برودها فاراد رزع راسها في الحائط ليذهب ورائها مسرعا ليجدها تنتظره بالخارج وعينيها تشتعلان من الڠضب لتتكلم بهدوء.. اخر مره اقبل انك تقلل مني قدام حد انا ماسمحش بده ومافيش حاجه تستدعي الثوره دي كلها وشغل ايه
اللي انا سيباه حضرتك.. تاليا معاك بتفطر.. ولما تخلص هستلمها بعدها لتنظر اليه بسخريه يبقي فين الشغل ده. ثم ان الطباخ ماعملش حاجه عشان الزعيق ده كله...
فهتف باندفاع وانت بتدافعي عنه ليه..قلبك يا واد هتنجلط 
فهزت راسها بذهول.. لا انت ماينفعش حد يتكلم معاك وهمت ان تمشي فمسكها من يدها وقال مغتاظا ساخطا... يعني هو اللي ينفع وانا مانفعش.. ايه بقه يا شيخه....يا قلب امك عالقهره ..
فڼهرته بشده من فضلك ايدك ماتتمدش عليا وايه كلامك ده وقول فيه ايه... كان ياكل في نفسه ولم يعرف ان يرد وبذل مجهودا جبارا ليهدا وبدا يتكلم.. انا قررت ان الفطار والعشا هيبقو في البيت مع تاليا واني هقضي وقت اطول..
فهتفت طب والله كويس كده فيه حاجه جديده تاني... اشټعل من لا مبالاتها هو فيه ايه دانا مش فارق اوي كده.. هوا كلامي ماعداش علي ودنها عاطف في نفسه اوي .. فهتف پغضب.. ايوه فيه.. واقترب منها فيه انك ماتفارقيش تاليا حتي علي الفطار والعشا هيا محتاجه حد جنبها هيا برضه . وهتف وهو يبتعد الاوامر تتنفذ خلص الكلام وتركها ورحل للغرفه ميفوميفو.
احست بانها علي حافه الاڼهيار منه وانه وقح.. ماذا يظن نفسه... هتفت في نفسها.. اهدي يا اسيا اهدي .. راجل زي بقيت الرجاله اهدي.. وفعلا تاليا محتجالك..
ظل هو بالداخل يشتعل وينتظرها علي احر من الجمر لتدخل لتجلس بهدوء بجوار تاليا ليحس بانفراجه في قلبه الذي ينهشه احس ان
المكان اصبح مشعا ووجدها تحييي السيده حكمت وتتجاهله لتجلس بجوار تاليا تحاول ان تنظم لها طعامها ليستدعي الخدم ليضعو طبقا لاسيا علي السفره لتستغرب من ذلك ليهتف بصوت عالي.. اسيا هتبقي جنب تاليا يا ريت تاخدو بالكو بعد كده..ايوه الكل ياخد باله بقه هتقعدله اخيرا .... 
لتقطب حاجبيها لمناداتها باسيا بدل مدام اسيا.. ليظهر الانفعال والتوتر علي وجهها وبدات الام تتكلم وتلطف الموضوع وكانت تاليا تثرثر وبين الحين والاخر لتضحك اسيا من كلامها ليسرح هو في ضحكتها الرائعه فهو يراها متجهمه معه طول الوقت.. ليحين موعد انصرافه ليقوم ويقبل راس امه ويقبل ابنته ولم يعرف مالذي دفعه ويذهب لاسيا ويهتف يا ريت تكملي طبقك عشان تاليا وبطلي نقنقه .. فقطبت حاحبيها من تصرفه هذا.. ثم انصرف وظلا جالسون لفتره حتي انهو طعامهم لتاخذ اسيا تاليا للاعلي لتبدا في تعليمها بعض الاشياء ومنها الموسيقي.. لتبدا في وضع اسطوانه ويبدأ في الرقص معا وكانت تاليا سعيده وكانت اسيا تحاول ان تجعلها تتكلم بتلقائيه فاذا بها تهتف.. عارفه يا اسيا انا مبسوطه اني بلعب معاكي واقتربت منها واحتضنتها وقالت انا نفسي تبقي انت مامي ميفوميفو.
فاحست اسيا بسقوط قلبها من مكانه لتحس بالدموع تتساقط منها لتاخذ تاليا في ها وتشدد عليها لتقول انت اجمل بنت شفتها في حياتي وانا بحبك قوي.. وظلا يرقصان معا واسيا تداعب تاليا الي ان احسا بالتعب لتذهب اسيا بتاليا وتجعلها تنام قليلا. لتنزل هيا لتجلس مع السيده حكمت دخلت اسيا على السيده حكمت فابتسمت لها ابتسامه ساحره فكانت تلك السيده الطيبه تحبها كثيرا وبدات تعتبرها كانها ابنتها وكانت تتحدث معها على طبيعتها وكانت اسيا تخاطبها حكمت هانم وهنا اعترضت حكمه عليها وقاله ممكن تقولي لي يا ماما.. احست اسيا لانه لايجوز ان تفعل ذلك فاعترضت قليلا وقالت لها طيب انا هاقول لحضرتك كده ازاي وممكن مستر مراد يضايق بجد انا اتشرف اني اقول لك يا ماما وانا حاسه فعلا الاحساس ده بس مستر مراد ممكن...... لتقاطعها السيد حكمت لتقول لها مراد مش هيمشي كلمته على وانا اللي طلبت منك ده ويا ستي لو مش عايزه تقولي لي يا ماما قولي لي يا طنط بلاش هانم دي بعيده قوي يا بنتي... فابتسمت لها وهزت راسها بهدوء و بدات بالكلام معها اخبارها اشياء عن حياتهم وعن حياه والده تاليا كاميليا وانها كانت تحب نفسها فقط وكان جوازها من مراد عباره عن زواج مصلحه فقط من اجل مصلحه العائلات والمال والسلطه وان هذا الزواج سبب خرابه بان طلبت كاميليا الانفصال والرحيل لتعيش حياتها بعيدا كما تريد وسط حياتها الصاخبه ناسيه ان لها ابنه جميله تحتاجها وهذا ما جعل مراد يتغير بشده ويصبح شديا وحادا واخبرته انه عاش تعاسه ليس لها حدود وانه كان حنونا ولكن زوجته كرهته في الدنيا وجعلته قاسېا فقد عاني الأمرين ولم يرا يوما سعيدا وان رحيلها عن تاليا خلع قلبه هنا احست اسيا ببعض الۏجع تجاه مراد فهي حنونه ذو قلب طيب لتشعر بالشفقه عليه وتبدا في تقدير هجومه وعنفه فاحست انه موجوع ويدافع عن وجعه كما تفعل احست انه لم يعش سعاده مثلها وان حياته كانت چحيما مثلها فهيا مقدره ذلك الشعور وتعرفه وتعرف وجعه فاحست بما يمر به وبوحدته مثلها فهو انعزل عن الدنيا كما فعلت لتشعر بحنان تجاهه فجاه وينزال اي مشاعر من البغض تجاهه وينفتح قلبها له قليلا فهي لم تعد تري ولا تحس بانه سئ بل شخص طحنته الحياه كما فعلت معها ليتحول بكم من الۏجع داخله لتحس بوجعه ينغرز داخلها وارادت ان تطبطب عليه فهي كتله من الطيبه والحنان ولا تنظر لنفسها بل تشع لمن حولها.. زال اي شعور تحاهه بالكره او البغض اخيرا وبدا يتغلغل داخلها حنان وبوادر اشياء لم تعرفها ففاقد الشئ يعطيه بشده فهو فقد الحنان وهيا فقدته واحست تجاهه بحنان شديد ولكن شعورها ازالته بسرعه فليس لها شان به اطلاقا.. وظلا يتسامران لبعض الوقت ثم قامت اسيا لتطمئن على تاليا وتبدا معها بقيت دروسها وتعليمها بعض الاشياء وكانا قد فصلا للعروسه ملابس رائعه كما وعدت تاليا.. وانها شاركت في الباس العروسه واسعادها وانها بذلك ساعدت في وضع بسمه جميله علي تلك العروسه. ميفو ميفو.
علي الناحيه الاخرى كان مراد يجلس في عمله لا يعلم ماذا به فهناك تغير جديد في شخصيته واصبح يفكر كثيرا في اسيا وتصرفاتها ويبتسم احيانا حين يتذكر حنانها على تاليا ويغضب احيانا حين يتذكر وقوفها امامه فهي لا تهابه اطلاقا ولا تخجل من ان تقول شيئا في الحق امامه... الى ان دخل عليه صديقه المشاغب عمر.... ايه يا عم هو انت قاعد م لنا الوش ده على طول ما تفكه شويه..
فقطب مراد وهتف.... عايز ايه عالصبح داخل بدوشه وهولليله ليه....
فرد عمر..... لا يا عم لا دوشه ولا حاجه بس انا شايفك كده هادئ ورايئق هو في ايه... يكونش في حاجه جديده وانا ما اعرفهاش ده انا اخوك برده ما ينفعش تخبي على حاجه.... فضحك مراد وقال... اخبي عليك ايه يا حسره واحنا قاعدين قدام بعض وشي في وشك اللي يقطع الخميره من البيت ايه الجديد يعني...
هنا هتف عمر بمكر وغمز له وقال لا ان كان على الجديد الجديد عندك في البيت حلو وامور وكتكوت في نفسه..
قطب مراد جبينه وقال له قصدك ايه واحس تصاعد الڠضب والفوران لانه احس انه يشير الى اسيا..
هنا قام عمر عندما لاحط غضبه وقال..... عموما انا اصلا هاجي اكل معاكم بكره انا زهقت من القعده لوحدي وبالمره نقعد كلنا مع بعض قاعده حلوه نجمع فيها محافظات مصر يالهوي علي محافظات مصر ..
فخبطه مراد من غيظه بأحد الملفات وقال لا يا اخويا انا مش عايز اشوف وش امك واتلم عشان ماقمش ارقدك هيبقى هنا وفي البيت هيا نقصاكم بقه... صحيح هتبقي انت والطباخ .ميفوميفو.
فخاف عمر وتركه مفيش فايده فيك قطاع ارزاق والله ابقى قل لماما حكمت كده انا كده كده مش عايز انت بقى تقعد معنا ما تقعدش انت حر انا جاي وراشق يا عم عايز اكل اكل نضيف بطني حرقتني من اكل بره وبالمره ناكل بنفس الاقي حد قمر كده ابصله يفتح نفسي عالاكل..يا واد هيفلقك 
ليهب مراد ويمسكه دانا هفتح وش امك يا ابو نفس طب ماشوفش خلقتك بقي في البيت وابقي اترزي اطفح في اي مصېبه تاخدك..اه عاللي شابط جواه ومش داري .
ليهب عمر مبتعدا ايه يا عم انت هتتحول.. دانت بقيت غتيت وهاجي بكره وماما حكمت هتاكلني واكل لما اشبع عبوشكلك.. يلا انت حر سلام يا ثقيل وخرج وهو يضحك... ظل مراد يفكر في كلام عمر عنها وتصاعد غضبه عايز يطفح ويجي يبص عليها هو انا اصلا بشوفها وانا بطفح لما هو يجي يتسادغ بوش امه ويشوفها طب يا عمر الزفت طيب كل واحد قاعد باصصلي فيها سي عادل مره وسي هباب اللي بيطفحنا في البيت واخرتها الحلوف ده هو فيه ايه..احنا عارفين بس عمرنا مانقول لم يعرف لماذا ڠضب بهذه الطريقه وهو لا يستطيع ان يفسر افكاره وشعوره بالحنق.. عبو اشكالكم. اما اتنيل اكمل زفت حرقه تاخدكم وارتاح والنبي ماهترتاح ثم بدا ينشغل في عمله مرغما مره اخرى. ميفوميفو...
عاد الي بيته وقرر ان يراها اليوم فغيظه وصل لمداه فركن عربته خارج الفيلا ودخل بهدوء بيتسحب يا قلب امه مش عايزها تحس واخرج مفاتيحه وكان عاد مبكرا قليلا ليدخل ليرجف قلبه فوجدها تشع نورا وضحكتها تصدح في المكان وقف ينظر اليها ببلاهه دا بتعرف تضحك اهيه ومالها قمر كده... كان واقفا صامتا يراقبها لتلاحظ والدته وجوده لتهتف سعيده حمدالله على السلامه يا حبيي .. ليلاحظ تجمد اسيا واختفاء ابتسامتها ليشتعل علي الفور ليتحمل في نفسه ويدخل ليقبل راسها لينظر لاسيا التي تجلس مرتبكه ولاول مره يخاطبها بحنان ازيك يا اسيا عامله ايه..
لتهتف بهدوء الحمد لله يا مستر مراد كويسه...
ليكمل فهو اراد ان يتحدث معها طب يا رب دايما مبسوطه معانا.. كان الكلام ينساب منه ببلاهه وامه تنظر اليه وتقطب جبينها فهذا ليس عادته..
لتهمس اسيا.. بصوت جعل قلبه يشتعل... اه الحمد لله مبسوطه اوي..
لتتدخل الام.. واحنا يا قلبي مبسوطين دانتي بقيتي نواره البيت... كانت هيا محمره بشده وهو سعيد للحاله التي يراها بها.. لتقوم هيا علي الفور طب استاذن واسيبكو براحتكو..
ليهتف بسرعه لا ماتمشيش.. ليدرك تهوره.. ليقول لا اصلي عايز اتكلم معاكي عشان تاليا...قلبي بقه.. والنبي صعب عليا 
لتجلس مره اخري ونظرات الام تلاحق ابنها فهو به شئ لتهتف الام طب اسيبكو يا حبيبي واقوم انام بقه الوليه بتوسع للواد .... 
لتهتف اسيا بسرعه مرتبكه... لا خليكي هما كلمتين وهنقوم كلنا...
لتقول الام معلش حبيبتي مش قادره يلا تصبحو علي خير
ظلت اسيا تفرك في يدها ولا تعرف لماذا لا
تقوم فهناك شئ منذ ان اخبرتها الام عن حياته القاسيه قد خفضت من ڠضبها وفكرها عنه وشعرت انه شخص ليس سئ وانه شخص حنون من الداخل ووجوده اصبح يربكها وهو ينظر اليها بتسليه شديده فتلك الحاله تسعده فهي ليست عڼيفه امامه وهادئه
ليقول بهدوء.. اخبار تاليا ايه لسه فيه مشاكل...
لتبتسم له ابتسامه ساحره الهبت قلبه لتندفع لاول مره وتحكي كل ما انجزته عن تاليا وتحولها الشديد كان تتكلم لاول مره بسلاسه لا تغضب ولا تنزوي بل كانت مشعه وعيونها تبرق من سعادتها فتاليا اصبحت روحها واحس هو بذلك فكان يتمتع بالنظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه من وجهها المشع اخيرا قعد يا ولاااد هييييح بقه وسعادتها في الكلام عن ابنته ولكنها لا تنظر الي عينيه وتمني ان تفعل ذلك ليهتف بحنيه.. اسيا... نظرت الي وجهه ليقول بنبره اشد اسيا لترفع عينها اليه لاول مره ليحس ان قلبه سيخرج من مكانه فعينها رائعه وهيا لاول مره تنظر اليه في عينيه كان كانه سرح بهم ولم يعرف ماذا جري له وشعرت هيا برجفه من نظرته لتخفض عينها مره اخري لتحرمه من ذلك النور لتهمس بخجل.. ايوه يا مستر مراد..براحه عالواد ماعتش مستحمل ميفوميفو
يا قلبك يا مراد البت محمريه وقمر وصوتها قمر... فيه ايه شابط جوايا... ظل صامتا يتحكم في نبره صوته ليهتف.. انا مش عارف اشكرك ازاي انت رديتي لينا حياتنا..نيها مش
نوها اقصد لبنتي ردتيلها حياتها وفعلا انا بشكر الايام انها دخلتك بيتي واتمني تفضلي فيه علي طول اقصد يعني تاليا ماتتعرضش انها تفقدك..
لتقول وانا عمري ماهسيبها الا لو حضرتك مشيتني ..
ليهتف بسرعه....... والله عمره مايحصل قلبي يا ناس بقه 
لترتبك وتقول طب فيه حاجه تاتيه.. ليصمت فلا يريدها ان تقوم ولا يجد شيئا يقوله فهو يريدها امامه.. لتردد مستر مراد فيه حاجه تانيه حضرتك..مستر مراد اټشل يا قلب امك 
ليقول.. اه فيه استني بس كان يفكر في اي شئ ولكنه لم يجد ليقول بعدم حيله لا خلاص . تصبحي علي خير.. لتقوم من امامه بهدوء وتهمس تصبح علي خير وتصعد..
ليهتف.. اسيا.. لتستدير.. ليقول بحنان.. يا ريت اي حاجه تعوزيها تجيلي انا متفهم ومستني اي اقتراحات منك وموجود في المكتب في اي روحيله بقه والنبي دا هيشحت كمان شويه اي وقت لو عوزتي تكلميني.. انا ساعات ببقي عڼيف بس والله مابقصد حاجه فا متتردديش تيجي..
لتحس اسيا برجفه من كلامه وتظهر حنيته وتحس بها لتقول.. حاضر يا مستر مراد مفيش حاجه تصبح علي خير 
ظل هو جالسا مشلۏلا لفتره مغمض عينيه متذكرا لحظه تلاقي عينيها ليتنهد.. هو فيه ايه..فيه شياط يا حبيب الملايين ومالها حنينه كده وانت كنت بتعض فيها ليه يا طور.. دا ملاك وشيلالك بنتك وانت نازل نطح فيها..هيا ازاي خجوله كده وكانت متجوزه المفروض تبقي يعني متلحلحه شويه داكأنها بت بشوكها ماحدش قربلها ايوه ايوه كان معاها تصيبه مابتعرفش ميفوميفو .. ليقوم ويصعد.. انت باينك اتهبلت بتفكر في ايه ماتهمد و اهدي كده ماكنتش قاعده شقلبت حالك.. اخيرا قعدت دا ملاك.. هيا حلوه وهاديه ليه كده طيب هنام ازاي دلوقتي.. ليتنهد وقلبه يرجف.. عينيها حلوه اوي .. ليقف فجاه هو فيه ايه انت لسعت ماتشوف نفسك انت مش قليل ومش اي حد يقلبك كده.... انت... نكمل احنا عرفنا يا عم وورمنا من ام الجمله انك مراد الشهاوي يا دي الحزن 
قلم ميفو السلطانالوهم_القاتل 
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت السابع....
في الصباح كان مراد منتظرا اسيا علي السفره فهو لم ينم ليلته من كثره التفكير فيها.. اتت ومعها تاليا وهيا خجوله في المساء لتجلس في هدوء ولا ترفع نظرها وهو لا يحيد نظره عنها وامه تراقب ما يحدث في صمت وسعاده وتتمني ان يتحقق ما بداخلها ميفوميفو. ليجلسا معا وتبدا تاليا في الثرثره كالعاده فاصبحت مشعه كرفيقتها ليتحدث مراد بمرح ايه يا حبيبتي ماتفصلي انت مابتبطليش ماتاكلي وكفايه كلتي ودان اسيا سيبها تاكل دا مابتلحقش تمد ايدها....
لتهتف اسيا بخجل.... لا يا مستر مراد انا والله مش مضايقه دا تاليا تقول وتعمل اللي تحبه..
ليهتف اه والله نفسي تعمل اللي تحبه بجداه نفسنا كلنا 
لم ترد اسيا لتقول الام هو عمر هيجي انهارده صح..
ليقطب جبينه ويقول بضيق.. اه هيجي ما هو انا اترازيت بيه خلفته ونسيته.. لتضحك اسيا ضحكه خفيفه لينظر اليها ببلاهه.. هو فيه ايه.. قلبه يا ناس
لتقول الام طيب عشان اعمل حسابي بقه..
لتهتف اسيا طب استاذنكو يعني لو فيه ضيوف ابقي مش موجوده يعني تبقو براحتكو ..
لتهتف الام وكان مراد يريد ان يسكت امه ويذهب لې عمر لتقول.. هو مين اللي ضيوف دا عمر دا ابني حته سكره دانتي لو قعدتي معاه ماتبطليش ضحك دا واد عسل لتضحك اسيا.. ليغضب مراد.. هو ايه اللي عسل ولو قعدت ولو بتاع وضحك وزفت.. دا وش امه فقر وعيل سدغ انا مش عارفه رزياني بيه ليه مايترازي يطفح في اي نصيبه... 
لتنظر اليه الام بخبث امه قفشته . فيه ايه يابني دا حبيبك يا قلب امك يهون عليك اهو يجي ويتونس بينا وانت يا اسيا تقعدي وتنوري الدنيا واللي يجي يتشرف بيكي يا حبيبتي دانا لو طلت اعرفك علي الناس كلها..ميفوميفو. 
ليهتف مراد.. استغفر الله العظيم يا رب فيه ايه يا امي عالصبح حبيبي وزفت على دماغه ليستدير لاسيا ماتصدقيش امي دا واد بارد ورزل... كان الغيظ ياكله.. فهتف في نفسه ماتسكتي يا امي بقه هتعرفيها لمين فاتحينه معرض دانا ماصدقت انها تقعد دقيقتين.. ترازيني بحد يقرفني مالك الحب طرشق في الواد كده ليه والله لاطحنه بس اشوفه عمر... الله وانا مالي يا لمبي ..
ولكن الام لم تسكت وقالتدوسي يا حاجه االه يباركلك اصله ناقص قهر .. طب يا قلب امك ماعرفش ايه الي مدايقك من الواد بس هاته لو مزعلك هصالحك عليه انا واسيا بكلمتين من وشها القمر ده مش كده يا اسيا.. لتبتسم اسيا..
ليقوم مراد لا كده كتير و كفايه بقه عشان والله ماينفع. اما اقوم اغور اروح للزفت وهفلقلك دماغه قبل مايجي عشان ترتاحي ورزع المعالق علي الطربيزه وقام وهو يغلي... وخرج مهتاجا وامه تبتسم وتهتف بصوت عالي.. مالك يا بني عالصبح لا حول ولا قوه الا بالله مضايق ليه بس هو انا عملت حاجه يا وليه يا وليه عيب ميفوميفو. 
خرج مراد وهو يغلي من الڠضب.. عايزه تجيب البيه ويقعد ويتونس بالبت وانا مابنطقش معاها كلمتين وهو عايز يجي يتونس هو كمان.. هو فيه ايه.. دا ماحدش عاتق.. متغاظ اروح اطحنه دلوقتي.. جاي ليه انا نفسي اعرف.. ما اطفحه في اي مطعم ويترزي بعيد.. طيب يا عمر اديني جايلك يا عيني يابني دانت لسعت 
مر اليوم وجاء عمر ليستعدا للعوده مره اخري ومراد قاطب وجهه ليهتف عمر.. مالك يابني من الصبح وانت راسم ميه وحداشر هو فيه ايه..
ليهتف مراد بغيظ.. بقلك ايه تسكت خالص انا علي اخري تطفح من سكات وتتنيل تمشي..
ليهتف عمر.. ماترمليلي لقمتين عالباب اكرم دانت عيل ثقيل بقيت بومه يا ساتر...
دخل كلا من مراد وعمر الفيلا وكان عمر شخصا مرحا مشاكسا فما ان دخل ليجلس بجوار والدة مراد وبدا في مشاكستها وهي تضحك بشده قائله... يا واد انت هتفضل طول عمرك كده مش هتعقل ابدا...
فهتف... يعني ينفع يا امي اعقل والعقل كله قاعد قدامك اهو ده ما شافش حد اللي اخذ عقله منه.. لا خليه قاعد عاقل كده لوحده واحنا جايين نقول و نفرفش ونفك القعده فضحكت بشده...
ونظر اليه مراد وقال انت هتتلم ولا اقوملك..
فهتف مسرعا قلبك ابيض. خلاص يا عم خلاص اديني سكت اهو.. عندكم ايه يتاكل عشان انا ها وعلى لحم بطني من الصبح..ميفوميفو
فنادت السيده حكمت علي الخدم ليجهزوا المائده وبعثت من ينادي على اسيا وابنته ولم يعرف مراد بداخله لماذا لم يرد ان يناديهم واحس مراد ببعض الڠضب بوجود عمر وكلامه المسبق ليجلس الجميع على المائده وتنزل تاليا لتجلس مكانها ودخلت بجمالها الهادئ وطلتها الرائعه ليصاب عمر بالدهشه. ينظر اليها ببلاهه فانحني علي مراد قائلا بهيام... ايه ياض حته القشطه دي مش تقول ده انا كده ما عدتش هتحرك من هنا يا دين النبي ده المنصوره بتتحدف علينا حاجات وحاجات يا ولاد ايوه يا عموره هتاكل وقدامك حته لوزه مقشره...
هنا احسن مراد بدوار وحړق بداخله.. كان يضغط على يديه حتي لا يقوم ويفتك به ونظر الى عمر نظره غاضبه وقال لسانك لو اتفتح هاقوم اجزهولك وارقدك على بعضك.. لم نفسك احسن لك انا باقول لك اهو..
اتت اسيا لتجلس بجوار تاليا بهدوء و قد حيت الجميع وكانت لا تتكلم فهي لا تعرف عمر ومن الاساس لم تكن تتكلم كثيرا في وجود مراد.. وبدات في مساعدت تاليا في الطعام وبين الحين والاخر تاكل بعض الاشياء البسيطه....
ليبدا عمر في الكلام.. وانت بقه يا اسيا اول مره تيجي القاهره..
لتقول بهمس لا والله ماجيت قبل كده واول مره اشتغل..
ليهتف بسعاده دا من بختنا والله.. ليغرز مراد رجله علي قدمه يهرسها لېصرخ عمر لتهتف الام ايه يبني فيه ايه..
لينظر اليه مراد بغل.. ليقول عمر لا.. لا وفيش.. دا بس افتكرت حاجه صرعتني..
ليبتسم مراد بسدزغه لا خفيف يا واد. ظلا ياكلان وتاليا وعمر والسيده حكمت يثرثران واسيا صامته.. 
ليهتف عمر مواجها اليها الكلام... هو انت كده عادي زينا يعني.. فقطبت جبينها لا تفهم..ومراد يكز علي اسنانه والع الراجل فاكمل مشاكسا يا بنتي احنا بقى لنا ساعه نازلين اكل كاننا ما كلناش بقلنا سنين وانت عماله تنقنقيي ما شفتكيش بتاكلي لقمه انت مالك كتكوته في نفسك كده دا اكل.. 
فابتسمت بهدوء واحست ببعض الخجل ليغضب مراد بشده ان عمر يراقبها وهنا الټفت اليه مراد ويقول... اظن يا عمر انت خليك في حالك وتاكل من سكات ما احناش ناقصين ۏجع دماغ هنا مش جاي تطفح ماتطفح..
احست اسيا بالحرج الشديد وايضا عمر احس بالحرج لها فقال... في ايه يا عم هو احنا قاعدين في الجيش كل واحد قاعد باصص في طبقه اهو هي ما بتاكلش ما تقول لها تاكل ولا انت قاعد وخلاص تنظر علينا..ميفوميفو
وهناتدخلت السيده حكمت لان ابنها وجدته سيقوم ويطيح في عمر فقالت بهدوء بس يا عمر سيب اسيا في حالها هي دي طريقتها ودي طريقه اكلها هي حره يا حبيبي..
عمل عمر انه يتفهم
وهز راسه ماشي مش تقولوا ان انتم جايبينها عشان تجوعوها.. خلاص ماشي يا سيدي سيبوها جعانه.. وانت يا اسيا بالليل قومي ليفيلك في المطبخ لفتين كلي بعيد عن الديناصور ده من وراهم بالليل وماحدش هيقفشك واكيد ما حدش بياكل كده وابقي احدفي لاخوكي حتتين لحمه فضحكت على كلامه ثم وضعت يدها على فمها من الخجل. فابتسم عمر ببلاهه من ضحكتها وقال هو فيه كده. يا صلاه النبي ده الشمس نورت والقمر طلع هنا...
خبط مراد على المنضده فلم يعد قادر علي الاحتمال فقلبه كان مولعا.. ونظر الى عمر نظره حارقه وقال... له ما تتلم بقى يا اخي ما حدش عاجبك في القعده.. فاكمل عمر وطينها بزياده شهاده لله لا القعده ديت والله العظيم عجباني عجباني قوي كمان ونظر اليه وغمزه غمزه تدل على اشارته الى اسيا هنا تماسك مراد وتجلد وخفي ما بداخله باعجوبه فهو قد هاج من داخله واراد عمر وتخزيق عينيه وضحكه اسيا اشعلته وهنا مراد في نفسه توعد له ان يحاسبه علي هذا الكلام وظل ېحرق في نفسه ويكظم غيظه حتي استاذنت اسيا واخذت تاليالتذهب للنوم وظللا يجلسان مع والدتهم ويتسامران حتى قامت هي الاخرى ليقترب مراد من عمر وامسكه وهو جالس من رقبته سمعني بقى كده يا روح خالتك انت كنت بتغمزلي لي عشان ايه
عشان ساعتها كنت هطيح في وش امك..
فخاف عمر ونظر اليه ببراءه... فيه ايه يا مراد انت هتتحول والا ايه.. انا انا غلطت لك يا حبيب اخوك ده عيني اللي كانت بتوجعني شوف بتبربش ازاي انا برده ده انا لا باعرف اغمز ولا باعرف اتنيل ده انا عيل اهبل..
ليضغط عليه مراد و قال بقى كده.. بقى ما كنتش بتغمز وان القعده حلوه و عجباك...
فشهق فيه عمر اهدا يا كبير اهدا ما تتهورش ده انا عيل سيس.. شوف ولا كاني قلت حاجه ولا كان موجود اصلا خلاص يا عم خلاص انت ايه بتتحول كده مره واحده.. بس تعال هنا قل لي هو ايه النظام هيا السناره غمزت ولا ايه عشان الم نفسي وماخشش سكه هنا لم يستطع مراد ان يتحكم في نفسه وقام برزعه بوكسا على وجهه وتركه ودفعه على الكرسي پعنف..ميفوميفو
ليقول عمر منك لله يا اخي وشي.. اروح الشغل كده ازاي ابو شكلك يا شيخ انت ايه ما بتعرفش حتى تهزر يا ساتر... ده هيبقى يوم اسود اللي هتخش حياتك هتسود عشيتها يا ساتر ايه ده.. فاستدار له مراد پغضب فهتف عمر بسرعه... لا وحياه ابوك ده هيبقي يوم ابيض ومنور وفيه كهارب جايبينها من السد العالي.. اسود ايه يا اخي ده انا عيل وكلامي اعيل من عيالك...
فنظر اليه مراد و ابتسم له ابتسامه بسخريه وقال له طب يلا يا خفيف وريني عرض كتافك مش طفحت يلا..
هناعمر قام وظله يعدل نفسه وقال والله ياعمر وكرامتك اتبعزقت وبقيت تتطرد من اللي يسوي واللي مايسواش.. فاقترب منه مراد وهتف بحنق.. انت بتتريق.. مين ياض اللي ما يسواش..
زعر عمر وقال ايه ده يا كبير ايه ده ماتتهورش روق كده.. انا ماشي ماشي يا عم بس اللي انت عملته ده ما يرضيش ربنا شوف وشي عامل ازاي اروح الشغل ازاي منك لله يا اخي...
فهتف عمر انا كنت قلت ايه يعني البت قمر ومن حقي كفرد من الشعب اعبر عن اللي شابط جوايا دا مزه طحن..
ليهجم عليه مراد هو ايه يا روح امك اللي شابط يا حيلتها ودين امي ما عاتقك..يا حزنك يا عمااااار 
ليذعر عمر فيه ايه اواد انت قلبت المجنح ليه كده دانا بهزر..
ليرزعه مراد بوكسا اخر عشان تهزر اوي وتعبر براحتك..
ليقوم عمر غاضبا منك لله عنيا الاتنين انت طور يابني يا ساتر اما اغور من وشك..
ليهتف مراد قوم في داهيه تاخدك نكدت عليا..
ليذهب عمر ويفتح الباب.. ويقول قبل ان يهرع هاربا.. نكدت ليه يا بيضه هو فيه شبطان عندك انت كمان..
ليقوم مراد ليجري عمر مسرعا خلاص خلاص والله حرمت وانطلق مسرعا للخارج....
ومراد يقف مشټعلا الله يخربيتكو بقه هو فيه ايه والهانم مالها بتضحك ومبسوطه ليه ومالي الغم والهم ومابصدق اطول كلمه منها ماهو قركو وبصكو راشق فيا منكو لله.. متغاظ يابن الجزمه.. خرج عمر وترك مراد في حالا اخر.. كان يشعر بالڠضب الشديد من ان اسيا ضحكت على كلام عمر وانه تخيلها انها كانت سعيده بوجود عمر بحسه الفكاهي وانها لا تطيقه .احس انه يريد ان يذهب اليها وېخنقها على ما حدث على العشاء كانت.. في ذلك الوقت كانت اسيا تحاول ان تضع تاليا في سريرها ليفتح هو الباب عليهم والڠضب يتاكله الحقو هينطح البت لتنظر اليه لتعرف ان به شيئا فهي اصبحت تعرفه الى حد ما.. ومتى يكون غاضبا وهذا في معظم الوقت ومتى يكون هادئا.. انهت وضع تاليا واقترب هو منها وقبل ابنته وتمنى لها الخير وتركها وذهب وراء اسيا وهي تخرج بهدوء وبينما كانت اسيا تخرج هتفت بهدوء تصبح على خير واستدارت لتصعق من رده فعله ليهجم عليها ويمسكها بشده ويسحبها وراءه يدخلها حجرته ويضعها پعنف على الحائط بشده والڠضب في عينيه وهي مزعوره لا تعلم ماذا فعلت لېصرخ في وجهها ممكن اعرف ايه اللي حصل على الاكل ده...
فهتفت باستغراب وخوف.. اكل ايه انا مش فاهمه حاجه وحضرتك اظن ما يصحش انك تشدني كده و تدخلني الاوضه كده بالشكل ده من فضلك سيب ايدي لو سمحت عايزه اخرج فضغط على يديها فات منها أنه من ۏجعها ليقول.. ايه مش واخذه بالك انك كنت فاتحاها على البحري والهئ والمئ اللي انت مدوراهم لعمر كنت مبسوطه قوي من هزاره وكلامه ونازله ضحك على الاخر وتيجي عندي وت لي الوش الخشب هو في ايه بالضبط الحرقه شبطته فيه يا قلب امه ولا هو عمر مختلف ولا ايه اظن ما تنسيش نفسك انت هنا ايه وعمر ده باشا من الباشوات ياريت تخلي بالك من تصرفاتك كويس..كان لا يقدر كلامه فكان هناك مطحنه بداخله ولم يعرف انه قال كلاما لا يصح وانه لا يقصد ذلك ابدا ولكن اشتعاله ياكل قلبه وابتسامتها لعمر احرقته.....
وهنا بدات الدموع تتجمع في عينيها من بشاعه كلامه واحست بالۏجع الشديد وبدات الدموع تجمع بشده ليحس انه تهور واخطأ بشده ولم يعرف كيف يتصرف فمتظرها جلعله يحس بالجرم والشناعه التي قالها..
لتدفعه عنها وتقول تصدق انك واحد مش طبيعي.. انت ازاي تكلمني بالطريقه دي.. وعمر مين ده اللي انا ضحكت له وبضحك له.. اذا كنت انت ما بتشوفش او بتشوف حاجات وهميه في دماغك ده يرجع لك مشكلتك انما تتجاوز معي بالشكل ده لا انت ولا غيرك يقدر يتكلم معيا بالشكل ده.. اذا كنت فاكر ان انا ممكن افكر ابص لحد اطمئن يا بيه علي بشواتك لان عمري ما ابص لحد.. حط في دماغك ونظرت اليه بقرف شديد استحاله ابص لحد.. فيا ريت ماتخافش اوي كده علي بشواتك مني لان استحاله حد يخش دماغي ولا دماغي تفكر اصلا لحد ما ا فحط ده في دماغك كويس قوي بعد كده تلزم حدودك معيا انا هعديها المره دي بس عشان تاليا وكان ممكن اسيبلك الدنيا في لحظه قسما بالله المره الجايه مش هاسكت دي اهانه وانا مش قابلها منك ولا من غيرك انا لا يهمني بشواتك ولا يهمني حد ولا عايزاهم اصلا ولا بافكر فيهم ولا هافكر مش انا البنت اللي انت فاكرها بالشكل ده وهمت ان تنصرف ليمسكها ويهتف بمراضيه وغلب يا اسيا انا ماكنتش اقصد انا كنت .
لتقاطعه بس بس .. ودفعته بعيدا والدموع تتساقط من عينيها وتركته وفتحت الباب بسرعه وذهبت الى حجرتها واجهشت بالبكاء على تلك الاهانه علي انها تجري وراء الرجال وهي لا حول لها ولا قوه.. لتشعر بالقهر الشديد والاهانه لانها لم تفعل شيئا له..هو بيعمل كده ليه مش كان بقي حنين دا بيتحول هو فيه ايه واجهشت بالبكاد.. 
اما هو كان واقفا ينهج بشده يشعر ببعض الالم وتانيب الضمير عندما راى دموعها فهو لم يعلم ماذا حدث له عندما راها تبتسم وتضحك على مداعبات صديقه..احس بان هناك بداخله شئ ليس مضبوطا وان غضبه ڼار حارقه غير مبرره واخذ يفكر لماذا يفعل ذلك معها وقلبه يؤلمه على تصرفاته الغريبه وانه جعلها تبكي وجرحها بشده ولكن كان هناك بعض الكلمات التي انتبه عليها منها لانها لا تبحث عن الرجال ولا تريد ان تدخل احد في حياتها.. فظل يفكر لماذا.. فهي امراه رائعه وجربت حياتها قبل ذلك فكيف لها ان ترفض وجود رجل في حياتها.. ليستفسر ماذا فعل بها ذلك الرجل الذي كانت مرتبط بها ليوجعها بهذا الشكل ولتنقم على الرجال هكذا.. ظل طوال الليل ياكل في نفسه وانه ابكاها و قلبه يؤلمه حتى استسلم للنوم من كثر التعب والتفكير اما هي فقضت ليلتها باكيه لا تعلم ماذا فعلت لتستحق كل هذا فهي لا تقترب من احد و تبتعد عنهم كثيرا وكل علاقتها بتاليا وانها تتعمد ان تبتعد عن مراد بشده فهي تعلم انه م الالم لاي شخص حوله عندما يتحول رغم انها في الصباح كانت قد تعاطفت معه وقلبها ۏجعها عليه عندما حكت لها السيده حكمت عن حياته و ما فعلته به زوجته.. نامت اسيا وهي تبكي داعيا ربها ان يخفف ۏجعها وان يخفف من اثقالها فهي تألمت كثيرا ولا تعلم هل ستستمر حياتها دائما موجوعه ام سياتي يوما لتشعر به ببعض الراحه بداخلها وكل عزاءها انها وجدت ضالتها المنشوده تلك الجميله الصغيره التي تها وتصبر من قلبها علي اي شئ لانها موجوده في حياتها و انها تتحمل اي شيء من اجل تاليا التي اصبحت تعتبرها طفلتها الجميله فاصبحت تشعر بغريزه الامومه تجاه تلك الطفله التي تغذي بداخلها شعورا بالسعاده التي تفقدها مع شعورها ببعض الخۏف انها اذا لم تحتمل تصرفات مراد كيف ستفارق تلك التي اصبحت روحها..
في الصباح استيقظ مراد بعد ان قضي ليله مؤرقه له لما فعله في اسيا وانه كان منفعلا زياده عن اللازم وانه ليس من حقه ان يحاسبها على شيء لم تفعله من الاساس لم تفعل شيء واتهمها بدون حق واحس فعلا انه اوجعها واحس بشيئا داخله يتالم مع ۏجعها... كان صباحه سيئا وكان مزاجه سيئا كل
ذلك وهو لا يدرك حقيقه مشاعره وانها اصبح لها بداخله مكان.. ولكنه بعد لم يدرك ذلك ولم يصل اليه.. ليجلس في المكتب مهموما.. ثم ذهب الى حجره الطعام ينتظرها على احر من الجمر ليراها ويرى كيف هي.. كان يجلس منشغلا وليس علي ما يرام و امه تلاحظ ان هناك شيئا بابنها فسالته ولكنها طمئنها عليه لتدخل اسيا بطلتها الرائعه مع تاليا لتجلس بهدوء و قد القت عليهم تحيه الصباح بهدوء لينظر اليها ويتفرس في وجهها ليجد بعض الشحوب عليها ويبدو عليها الارهاق من عدم النوم احس فعلا انه اخطاء في حقها ظلت تجلس في صمت وكانت الام تحاول انا تجعلها تختلط معهم و تتكلم ولكنها لم تكن قادرا على التجاوب وكانت تجلس فى المكان بصعوبه شديده وما ان انهت تاليا طعامها حتى استاذنت وذهبت معها الى حجرتهما.. ليتأفف مراد ويترك الطعام فلم يعد قادرا على ان يصمد اكثر من ذلك فاستاذن والدته ليذهب الى عمله.. وظل طوال اليوم مزاجه متعكرا قاطبا وجه متعصبا على اي شيء.. ولا يعلم ان بداخله قد بدات شراره جميله تجعله يريد قرب تلك الجميله وان بدايه تلك الشراره هذه ليست الا بدايه لعذابات اخرى ربما تنتهي بحياه رائعه وربما تنتهي بعذابهم معا ميفوميفو.
دخل علىه صديقه وعمر ليجده مغمض العينين وعلى وجهه
تعب السنين يكشر عن جبينه ليبدا في حديثه.... في ايه يا مراد مالك النهارده مش طبيعي ليه.. انت فيك حاجه النهارده غريبه في حاجه مضايقاك..
ظل مراد صامتا لفتره ولا يعلم ماذا يقول له ليتنهد بشده وفتح عيني وقال.. لا ما فيش ما تشغلش بالك..
ليصر عمر علي اكمال الموضوع...... لا في ايه يا ابني مشغلش بالي ازاي انت مش شايف حضرتك عامل ازاي وكل اللي داخل واللي خارج انت مش طايقه في ايه يا مراد..
هنا هتف مراد وقال مش عارف يا عمر انا امبارح عملت حاجه مضايقاني جدا لحد دلوقت مش عارف انا عملت كده ازاي اصلا... فقال له في ايه يا حبيب اخوك انت شكلك مش كويس قول قول انا سامعك...
فحكي له الجزء الذي اتهم به اسيا وكيف صړخ بها وتهجم عليها واتهمها انها تبحث عن البشوات وهي ليست هكذا ولكنه لم يعرفه لماذا قال لها تلك الافعال البشعه واخبره عن هجومها عليه وصبرها الذي نفذ وانها تجلس فقط من اجل تاليا..ميفوميفو. 
ظل عمر ينظر اليه بدهشه غير مصدق انه قال لها ذلك.. وهتف بهمس.. انت قلت لها كده بجد نهار اسود.. ليه يا مراد هي ما عملتش حاجه خالص ده ما فتحتش يا ابني بقها ولما ضحكت ضحكه بهدوء ودي نسمه يا ابني..
هتف مراد ماهو ده اللي وجعني وقهرتي انا ماعرفش ايه اللي جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك.. فهتف عمر بهدوء... مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها.. ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده.. وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك..
قطب مراد جبينه وظل يفكر وقال حاجه ايه دي يا عمر لا طبعا ما فيش حاجه..
فهتف عمر... لا في يا مراد وفيه كتير كمان.. انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه جواك ممكن تكون مش قادر تعترف لها او مش عارفها خالص بس اللي انا لاحظته امبارح ان انت كنت ھت عليها وهي مش حاسه بحاجه وده اللي خلاك تنفعل عليها امبارح انت جرحتها قوي يا مراد عشان انت ما كنتش مستحمل انها تكلم او تضحك مع اي احد وهي اصلا لا فتحت بقها ولا اتكلمت.... وفجاه قال.. مراد انت بتحبها فبهت مراد وفتح عينيه وظل ينظر اليه بذهول.. انت بتقول ايه انت اټجننت حب ايه وزفت ايه انا بعد اللي جرالي ده كله احب لا طبعا ما فيش حاجه زي كده...
فاردف عمر ما هو مش بمزاجك يا مراد الحب بيجي فجاه من غير ما يخبط من غير ما ياذن هو انت اصلا كنت حبيت اولاني عشان تعرف انك دلوقت بتحب.. انت جواك مشاعر يا مراد لاسيا المشاعر دي مش قليله واجه نفسك وشوف انت اللي جواك ايه بالضبط وياريت ما تصبش ڠضب عدم معرفتك بمشاعرك عليها لانها بنوته رقيقه مش بتاعه لوع او كيد اسيا بسيطه وقريبه واكيد انت تعرف كويس في الستات.. بص جواك وحدد مشاعرك كويس وعلى اساسها اتصرف انت من الاخر كنت ھت عالبت وهيا في دنيا تاتيه.. اسيبك دلوقت واشوفك بعدين..ميفوميفو. 
خرج عمر بعد ان فجر بداخل مراد حقيقه واضحه انه فعلا يكن لاسيا مشاعر كبيره.. ربما لا تكون حبا ولكن هناك مشاعر لها لا يعلم ماهيا وليست واضحه امامه ولكنها موجوده وتشغل قلبه فمنذ فتره وهناك شيئا يطحن بداخله ويجعله يغلي فقربها يشعله وتجاهلها يشعله اكتر ويريد قربها ويتمني منها بسمه كان كل المشاعر تاتي امامه ليتضح ان بداخله قد تكونت لاسيا شيئا كبيرا وهنا بدا يفكر هل يضغط على نفسه لې تلك المشاعر ام يترك نفسه لها ليناله من الدنيا بعض من الحب الذي لم ياخذه من زوجته السابقه.. ظل متخبطا في مشاعره ولا يعرف ماذا يفعل واحس بالتعبت من كثره التفكير وتعب قلبه ايضا ما بين مريد ومعارض ..
قلم ميفو السلطان
حابه اعرف رايكو في الصوره الجديده وعلي اساسه هنكمل الجديد...الوهم_القاتل 
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت السابع....
في الصباح كان مراد منتظرا اسيا علي السفره فهو لم ينم ليلته من كثره التفكير فيها.. اتت ومعها تاليا وهيا خجوله في المساء لتجلس في هدوء ولا ترفع نظرها وهو لا يحيد نظره عنها وامه تراقب ما يحدث في صمت وسعاده وتتمني ان يتحقق ما بداخلها ميفوميفو. ليجلسا معا وتبدا تاليا في الثرثره كالعاده فاصبحت مشعه كرفيقتها ليتحدث مراد بمرح ايه يا حبيبتي ماتفصلي انت مابتبطليش ماتاكلي وكفايه كلتي ودان اسيا سيبها تاكل دا مابتلحقش تمد ايدها....
لتهتف اسيا بخجل.... لا يا مستر مراد انا والله مش مضايقه دا تاليا تقول وتعمل اللي تحبه..
ليهتف اه والله نفسي تعمل اللي تحبه بجداه نفسنا كلنا 
لم ترد اسيا لتقول الام هو عمر هيجي انهارده صح..
ليقطب جبينه ويقول بضيق.. اه هيجي ما هو انا اترازيت بيه خلفته ونسيته.. لتضحك اسيا ضحكه خفيفه لينظر اليها ببلاهه.. هو فيه ايه.. قلبه يا ناس
لتقول الام طيب عشان اعمل حسابي بقه..
لتهتف اسيا طب استاذنكو يعني لو فيه ضيوف ابقي مش موجوده يعني تبقو براحتكو ..
لتهتف الام وكان مراد يريد ان يسكت امه ويذهب لې عمر لتقول.. هو مين اللي ضيوف دا عمر دا ابني حته سكره دانتي لو قعدتي معاه ماتبطليش ضحك دا واد عسل لتضحك اسيا.. ليغضب مراد.. هو ايه اللي عسل ولو قعدت ولو بتاع وضحك وزفت.. دا وش امه فقر وعيل سدغ انا مش عارفه رزياني بيه ليه مايترازي يطفح في اي نصيبه... 
لتنظر اليه الام بخبث امه قفشته . فيه ايه يابني دا حبيبك يا قلب امك يهون عليك اهو يجي ويتونس بينا وانت يا اسيا تقعدي وتنوري الدنيا واللي يجي يتشرف بيكي يا حبيبتي دانا لو طلت اعرفك علي الناس كلها..ميفوميفو. 
ليهتف مراد.. استغفر الله العظيم يا رب فيه ايه يا امي عالصبح حبيبي وزفت على دماغه ليستدير لاسيا ماتصدقيش امي دا واد بارد ورزل... كان الغيظ ياكله.. فهتف في نفسه ماتسكتي يا امي بقه هتعرفيها لمين فاتحينه معرض دانا ماصدقت انها تقعد دقيقتين.. ترازيني بحد يقرفني مالك الحب طرشق في الواد كده ليه والله لاطحنه بس اشوفه عمر... الله وانا مالي يا لمبي ..
ولكن الام لم تسكت وقالتدوسي يا حاجه االه يباركلك اصله ناقص قهر .. طب يا قلب امك ماعرفش ايه الي مدايقك من الواد بس هاته لو مزعلك هصالحك عليه انا واسيا بكلمتين من وشها القمر ده مش كده يا اسيا.. لتبتسم اسيا..
ليقوم مراد لا كده كتير و كفايه بقه عشان والله ماينفع. اما اقوم اغور اروح للزفت وهفلقلك دماغه قبل مايجي عشان ترتاحي ورزع المعالق علي الطربيزه وقام وهو يغلي... وخرج مهتاجا وامه تبتسم وتهتف بصوت عالي.. مالك يا بني عالصبح لا حول ولا قوه الا بالله مضايق ليه بس هو انا عملت حاجه يا وليه يا وليه عيب ميفوميفو. 
خرج مراد وهو يغلي من الڠضب.. عايزه تجيب البيه ويقعد ويتونس بالبت وانا مابنطقش معاها كلمتين وهو عايز يجي يتونس هو كمان.. هو فيه ايه.. دا ماحدش عاتق.. متغاظ اروح اطحنه دلوقتي.. جاي ليه انا نفسي اعرف.. ما اطفحه في اي مطعم ويترزي بعيد.. طيب يا عمر اديني جايلك يا عيني يابني دانت لسعت 
مر اليوم وجاء عمر ليستعدا للعوده مره اخري ومراد قاطب وجهه ليهتف عمر.. مالك يابني من الصبح وانت راسم ميه وحداشر هو فيه ايه..
ليهتف مراد بغيظ.. بقلك ايه تسكت خالص انا علي اخري تطفح من سكات وتتنيل تمشي..
ليهتف عمر.. ماترمليلي لقمتين عالباب اكرم دانت عيل ثقيل بقيت بومه يا ساتر...
دخل كلا من مراد وعمر الفيلا وكان عمر شخصا مرحا مشاكسا فما ان دخل ليجلس بجوار والدة مراد وبدا في مشاكستها وهي تضحك بشده قائله... يا واد انت هتفضل طول عمرك كده مش هتعقل ابدا...
فهتف... يعني ينفع يا امي اعقل والعقل كله قاعد قدامك اهو ده ما شافش حد اللي اخذ عقله منه.. لا خليه قاعد عاقل كده لوحده واحنا جايين نقول و نفرفش ونفك القعده فضحكت بشده...
ونظر اليه مراد وقال انت هتتلم ولا اقوملك..
فهتف مسرعا قلبك ابيض. خلاص يا عم خلاص اديني سكت اهو.. عندكم ايه يتاكل عشان انا ها وعلى لحم بطني من الصبح..ميفوميفو
فنادت السيده حكمت علي الخدم ليجهزوا المائده وبعثت من ينادي على اسيا وابنته ولم يعرف مراد بداخله لماذا لم يرد ان يناديهم واحس مراد ببعض الڠضب بوجود عمر وكلامه المسبق ليجلس الجميع على المائده وتنزل تاليا لتجلس مكانها ودخلت بجمالها الهادئ وطلتها الرائعه ليصاب عمر بالدهشه. ينظر اليها ببلاهه فانحني علي مراد قائلا بهيام... ايه ياض حته القشطه دي مش تقول ده انا كده ما عدتش هتحرك من هنا يا دين النبي ده المنصوره بتتحدف علينا حاجات وحاجات يا ولاد ايوه يا عموره هتاكل وقدامك حته لوزه مقشره...
هنا احسن مراد بدوار وحړق بداخله.. كان يضغط على يديه حتي لا يقوم ويفتك به 
ونظر الى عمر نظره غاضبه وقال لسانك لو اتفتح هاقوم اجزهولك وارقدك على بعضك.. لم نفسك احسن لك انا باقول لك اهو..
اتت اسيا لتجلس بجوار تاليا بهدوء و قد حيت الجميع وكانت لا تتكلم فهي لا تعرف عمر ومن الاساس لم تكن تتكلم كثيرا في وجود مراد.. وبدات في مساعدت تاليا في الطعام وبين الحين والاخر تاكل بعض الاشياء البسيطه....
ليبدا عمر في الكلام.. وانت بقه يا اسيا اول مره تيجي القاهره..
لتقول بهمس لا والله ماجيت قبل كده واول مره اشتغل..
ليهتف بسعاده دا من بختنا والله.. ليغرز مراد رجله علي قدمه يهرسها لېصرخ عمر لتهتف الام ايه يبني فيه ايه..
لينظر اليه مراد بغل.. ليقول عمر لا.. لا وفيش.. دا بس افتكرت حاجه صرعتني..
ليبتسم مراد بسدزغه لا خفيف يا واد. ظلا ياكلان وتاليا وعمر والسيده حكمت يثرثران واسيا صامته.. 
ليهتف عمر مواجها اليها الكلام... هو انت كده عادي زينا يعني.. فقطبت جبينها لا تفهم..ومراد يكز علي اسنانه والع الراجل فاكمل مشاكسا يا بنتي احنا بقى لنا ساعه نازلين اكل كاننا ما كلناش بقلنا سنين وانت عماله تنقنقيي ما شفتكيش بتاكلي لقمه انت مالك كتكوته في نفسك كده دا اكل.. 
فابتسمت بهدوء واحست ببعض الخجل ليغضب مراد بشده ان
عمر يراقبها وهنا الټفت اليه مراد ويقول... اظن يا عمر انت خليك في حالك وتاكل من سكات ما احناش ناقصين ۏجع دماغ هنا مش جاي تطفح ماتطفح..
احست اسيا بالحرج الشديد وايضا عمر احس بالحرج لها فقال... في ايه يا عم هو احنا قاعدين في الجيش كل واحد قاعد باصص في طبقه اهو هي ما بتاكلش ما تقول لها تاكل ولا انت قاعد وخلاص تنظر علينا..ميفوميفو
وهناتدخلت السيده حكمت لان ابنها وجدته سيقوم ويطيح في عمر فقالت بهدوء بس يا عمر سيب اسيا في حالها هي دي طريقتها ودي طريقه اكلها هي حره يا حبيبي..
عمل عمر انه يتفهم وهز راسه ماشي مش تقولوا ان انتم جايبينها عشان تجوعوها.. خلاص ماشي يا سيدي سيبوها جعانه.. وانت يا اسيا بالليل قومي ليفيلك في المطبخ لفتين كلي بعيد عن الديناصور ده من وراهم بالليل وماحدش هيقفشك واكيد ما حدش بياكل كده وابقي احدفي لاخوكي حتتين لحمه فضحكت على كلامه ثم وضعت يدها على فمها من الخجل. فابتسم عمر ببلاهه من ضحكتها وقال هو فيه كده. يا صلاه النبي ده الشمس نورت والقمر طلع هنا...
خبط مراد على المنضده فلم يعد قادر علي الاحتمال فقلبه كان مولعا.. ونظر الى عمر نظره حارقه وقال... له ما تتلم بقى يا اخي ما حدش عاجبك في القعده.. فاكمل عمر وطينها بزياده شهاده لله لا القعده ديت والله العظيم عجباني عجباني قوي كمان ونظر اليه وغمزه غمزه تدل على اشارته الى اسيا هنا تماسك مراد وتجلد وخفي ما بداخله باعجوبه فهو قد هاج من داخله واراد عمر وتخزيق عينيه وضحكه اسيا اشعلته وهنا مراد في نفسه توعد له ان يحاسبه علي هذا الكلام وظل ېحرق في نفسه ويكظم غيظه حتي استاذنت اسيا واخذت تاليالتذهب للنوم وظللا يجلسان مع والدتهم ويتسامران حتى قامت هي الاخرى ليقترب مراد من عمر وامسكه وهو جالس من رقبته سمعني بقى كده يا روح خالتك انت كنت بتغمزلي لي عشان ايه عشان ساعتها كنت هطيح في وش امك..
فخاف عمر ونظر اليه ببراءه... فيه ايه يا مراد انت هتتحول والا ايه.. انا انا غلطت لك يا حبيب اخوك ده عيني اللي كانت بتوجعني شوف بتبربش ازاي انا برده ده انا لا باعرف اغمز ولا باعرف اتنيل ده انا عيل اهبل..
ليضغط عليه مراد و قال بقى كده.. بقى ما كنتش بتغمز وان القعده حلوه و عجباك...
فشهق فيه عمر اهدا يا كبير اهدا ما تتهورش ده انا عيل سيس.. شوف ولا كاني قلت حاجه ولا كان موجود اصلا خلاص يا عم خلاص انت ايه بتتحول كده مره واحده.. بس تعال هنا قل لي هو ايه النظام هيا السناره غمزت ولا ايه عشان الم نفسي وماخشش سكه هنا لم يستطع مراد ان يتحكم في نفسه وقام برزعه بوكسا على وجهه وتركه ودفعه على الكرسي پعنف..ميفوميفو
ليقول عمر منك لله يا اخي وشي.. اروح الشغل كده ازاي ابو شكلك يا شيخ انت ايه ما بتعرفش حتى تهزر يا ساتر... ده هيبقى يوم اسود اللي هتخش حياتك هتسود عشيتها يا ساتر ايه ده.. فاستدار له مراد پغضب فهتف عمر بسرعه... لا وحياه ابوك ده هيبقي يوم ابيض ومنور وفيه كهارب جايبينها من السد العالي.. اسود ايه يا اخي ده انا عيل وكلامي اعيل من عيالك...
فنظر اليه مراد و ابتسم له ابتسامه بسخريه وقال له طب يلا يا خفيف وريني عرض كتافك مش طفحت يلا..
هناعمر قام وظله يعدل نفسه وقال والله ياعمر وكرامتك اتبعزقت وبقيت تتطرد من اللي يسوي واللي مايسواش.. فاقترب منه مراد وهتف بحنق.. انت بتتريق.. مين ياض اللي ما يسواش..
زعر عمر وقال ايه ده يا كبير ايه ده ماتتهورش روق كده.. انا ماشي ماشي يا عم بس اللي انت عملته ده ما يرضيش ربنا شوف وشي عامل ازاي اروح الشغل ازاي منك لله يا اخي...
فهتف عمر انا كنت قلت ايه يعني البت قمر ومن حقي كفرد من الشعب اعبر عن اللي شابط جوايا دا مزه طحن..
ليهجم عليه مراد هو ايه يا روح امك اللي شابط يا حيلتها ودين امي ما عاتقك..يا حزنك يا عمااااار 
ليذعر عمر فيه ايه اواد انت قلبت المجنح ليه كده دانا بهزر..
ليرزعه مراد بوكسا اخر عشان تهزر اوي وتعبر براحتك..
ليقوم عمر غاضبا منك لله عنيا الاتنين انت طور يابني يا ساتر اما اغور من وشك..
ليهتف مراد قوم في داهيه تاخدك نكدت عليا..
ليذهب عمر ويفتح الباب.. ويقول قبل ان يهرع هاربا.. نكدت ليه يا بيضه هو فيه شبطان عندك انت كمان..
ليقوم مراد ليجري عمر مسرعا خلاص خلاص والله حرمت وانطلق مسرعا للخارج....
ومراد يقف مشټعلا الله يخربيتكو بقه هو فيه ايه والهانم مالها بتضحك ومبسوطه ليه ومالي الغم والهم ومابصدق اطول كلمه منها ماهو قركو وبصكو راشق فيا منكو لله.. متغاظ يابن الجزمه.. خرج عمر وترك مراد في حالا اخر.. كان يشعر بالڠضب الشديد من ان اسيا ضحكت على كلام عمر وانه تخيلها انها كانت سعيده بوجود عمر بحسه الفكاهي وانها لا تطيقه .احس انه يريد ان يذهب اليها وېخنقها على ما حدث على العشاء كانت.. في ذلك الوقت كانت اسيا تحاول ان تضع تاليا في سريرها ليفتح هو الباب عليهم والڠضب يتاكله الحقو هينطح البت لتنظر اليه لتعرف ان به شيئا فهي اصبحت تعرفه الى حد ما.. ومتى يكون غاضبا وهذا في معظم الوقت ومتى يكون هادئا.. انهت وضع تاليا واقترب هو منها وقبل ابنته وتمنى لها الخير وتركها وذهب وراء اسيا وهي تخرج بهدوء وبينما كانت اسيا تخرج هتفت بهدوء تصبح على خير واستدارت لتصعق من رده فعله ليهجم عليها ويمسكها بشده ويسحبها وراءه يدخلها حجرته ويضعها پعنف على الحائط بشده والڠضب في عينيه وهي مزعوره لا تعلم ماذا فعلت لېصرخ في وجهها ممكن اعرف ايه اللي حصل على الاكل ده...
فهتفت باستغراب وخوف.. اكل ايه انا مش فاهمه حاجه وحضرتك اظن ما يصحش انك تشدني كده و تدخلني الاوضه كده بالشكل ده من فضلك سيب ايدي لو سمحت عايزه اخرج فضغط على يديها فات منها أنه من ۏجعها ليقول.. ايه مش واخذه بالك انك كنت فاتحاها على البحري والهئ والمئ اللي انت مدوراهم لعمر كنت مبسوطه قوي من هزاره وكلامه ونازله ضحك على الاخر وتيجي عندي وت لي الوش الخشب هو في ايه بالضبط الحرقه شبطته فيه يا قلب امه ولا هو عمر مختلف ولا ايه اظن ما تنسيش نفسك انت هنا ايه وعمر ده باشا من الباشوات ياريت تخلي بالك من تصرفاتك كويس..كان لا يقدر كلامه فكان هناك مطحنه بداخله ولم يعرف انه قال كلاما لا يصح وانه لا يقصد ذلك ابدا ولكن اشتعاله ياكل قلبه وابتسامتها لعمر احرقته.....
وهنا بدات الدموع تتجمع في عينيها من بشاعه كلامه واحست بالۏجع الشديد وبدات الدموع تجمع بشده ليحس انه تهور واخطأ بشده ولم يعرف كيف يتصرف فمتظرها جلعله يحس بالجرم والشناعه التي قالها..
لتدفعه عنها وتقول تصدق انك واحد مش طبيعي.. انت ازاي تكلمني بالطريقه دي.. وعمر مين ده اللي انا ضحكت له وبضحك له.. اذا كنت انت ما بتشوفش او بتشوف حاجات وهميه في دماغك ده يرجع لك مشكلتك انما تتجاوز معي بالشكل ده لا انت ولا غيرك يقدر يتكلم معيا بالشكل ده.. اذا كنت فاكر ان انا ممكن افكر ابص لحد اطمئن يا بيه علي بشواتك لان عمري ما ابص لحد.. حط في دماغك ونظرت اليه بقرف شديد استحاله ابص لحد.. فيا ريت ماتخافش اوي كده علي بشواتك مني لان استحاله حد يخش دماغي ولا دماغي تفكر اصلا لحد ما ا فحط ده في دماغك كويس قوي بعد كده تلزم حدودك معيا انا هعديها المره دي بس عشان تاليا وكان ممكن اسيبلك الدنيا في لحظه قسما بالله المره الجايه مش هاسكت دي اهانه وانا مش قابلها منك ولا من غيرك انا لا يهمني بشواتك ولا يهمني حد ولا عايزاهم اصلا ولا بافكر فيهم ولا هافكر مش انا البنت اللي انت فاكرها بالشكل ده وهمت ان تنصرف ليمسكها ويهتف بمراضيه وغلب يا اسيا انا ماكنتش اقصد انا كنت .
لتقاطعه بس بس .. ودفعته بعيدا والدموع تتساقط من عينيها وتركته وفتحت الباب بسرعه وذهبت الى حجرتها واجهشت بالبكاء على تلك الاهانه علي انها تجري وراء الرجال وهي لا حول لها ولا قوه.. لتشعر بالقهر الشديد والاهانه لانها لم تفعل شيئا له..هو بيعمل كده ليه مش كان بقي حنين دا بيتحول هو فيه ايه واجهشت بالبكاد.. 
اما هو كان واقفا ينهج بشده يشعر ببعض الالم وتانيب الضمير عندما راى دموعها فهو لم يعلم ماذا حدث له عندما راها تبتسم وتضحك على مداعبات صديقه..احس بان هناك بداخله شئ ليس مضبوطا وان غضبه ڼار حارقه غير مبرره واخذ يفكر لماذا يفعل ذلك معها وقلبه يؤلمه على تصرفاته الغريبه وانه جعلها تبكي وجرحها بشده ولكن كان هناك بعض الكلمات التي انتبه
عليها منها لانها لا تبحث عن الرجال ولا تريد ان تدخل احد في حياتها.. فظل يفكر لماذا.. فهي امراه رائعه وجربت حياتها قبل ذلك فكيف لها ان ترفض وجود رجل في حياتها.. ليستفسر ماذا فعل بها ذلك الرجل الذي كانت مرتبط بها ليوجعها بهذا الشكل ولتنقم على الرجال هكذا.. ظل طوال الليل ياكل في نفسه وانه ابكاها و قلبه يؤلمه حتى استسلم للنوم من كثر التعب والتفكير اما هي فقضت ليلتها باكيه لا تعلم ماذا فعلت لتستحق كل هذا فهي لا تقترب من احد و تبتعد عنهم كثيرا وكل علاقتها بتاليا وانها تتعمد ان تبتعد عن مراد بشده فهي تعلم انه م الالم لاي شخص حوله عندما يتحول رغم انها في الصباح كانت قد تعاطفت معه وقلبها ۏجعها عليه عندما حكت لها السيده حكمت عن حياته و ما فعلته به زوجته.. نامت اسيا وهي تبكي داعيا ربها ان يخفف ۏجعها وان يخفف من اثقالها فهي تألمت كثيرا ولا تعلم هل ستستمر حياتها دائما موجوعه ام سياتي يوما لتشعر به ببعض الراحه بداخلها وكل عزاءها انها وجدت ضالتها المنشوده تلك الجميله الصغيره التي تها وتصبر من قلبها علي اي شئ لانها موجوده في
حياتها و انها تتحمل اي شيء من اجل تاليا التي اصبحت تعتبرها طفلتها الجميله فاصبحت تشعر بغريزه الامومه تجاه تلك الطفله التي تغذي بداخلها شعورا بالسعاده التي تفقدها مع شعورها ببعض الخۏف انها اذا لم تحتمل تصرفات مراد كيف ستفارق تلك التي اصبحت روحها..
في الصباح استيقظ مراد بعد ان قضي ليله مؤرقه له لما فعله في اسيا وانه كان منفعلا زياده عن اللازم وانه ليس من حقه ان يحاسبها على شيء لم تفعله من الاساس لم تفعل شيء واتهمها بدون حق واحس فعلا انه اوجعها واحس بشيئا داخله يتالم مع ۏجعها... كان صباحه سيئا وكان مزاجه سيئا كل ذلك وهو لا يدرك حقيقه مشاعره وانها اصبح لها بداخله مكان.. ولكنه بعد لم يدرك ذلك ولم يصل اليه.. ليجلس في المكتب مهموما.. ثم ذهب الى حجره الطعام ينتظرها على احر من الجمر ليراها ويرى كيف هي.. كان يجلس منشغلا وليس علي ما يرام و امه تلاحظ ان هناك شيئا بابنها فسالته ولكنها طمئنها عليه لتدخل اسيا بطلتها الرائعه مع تاليا لتجلس بهدوء و قد القت عليهم تحيه الصباح بهدوء لينظر اليها ويتفرس في وجهها ليجد بعض الشحوب عليها ويبدو عليها الارهاق من عدم النوم احس فعلا انه اخطاء في حقها ظلت تجلس في صمت وكانت الام تحاول انا تجعلها تختلط معهم و تتكلم ولكنها لم تكن قادرا على التجاوب وكانت تجلس فى المكان بصعوبه شديده وما ان انهت تاليا طعامها حتى استاذنت وذهبت معها الى حجرتهما.. ليتأفف مراد ويترك الطعام فلم يعد قادرا على ان يصمد اكثر من ذلك فاستاذن والدته ليذهب الى عمله.. وظل طوال اليوم مزاجه متعكرا قاطبا وجه متعصبا على اي شيء.. ولا يعلم ان بداخله قد بدات شراره جميله تجعله يريد قرب تلك الجميله وان بدايه تلك الشراره هذه ليست الا بدايه لعذابات اخرى ربما تنتهي بحياه رائعه وربما تنتهي بعذابهم معا ميفوميفو.
دخل علىه صديقه وعمر ليجده مغمض العينين وعلى وجهه تعب السنين يكشر عن جبينه ليبدا في حديثه.... في ايه يا مراد مالك النهارده مش طبيعي ليه.. انت فيك حاجه النهارده غريبه في حاجه مضايقاك..
ظل مراد صامتا لفتره ولا يعلم ماذا يقول له ليتنهد بشده وفتح عيني وقال.. لا ما فيش ما تشغلش بالك..
ليصر عمر علي اكمال الموضوع...... لا في ايه يا ابني مشغلش بالي ازاي انت مش شايف حضرتك عامل ازاي وكل اللي داخل واللي خارج انت مش طايقه في ايه يا مراد..
هنا هتف مراد وقال مش عارف يا عمر انا امبارح عملت حاجه مضايقاني جدا لحد دلوقت مش عارف انا عملت كده ازاي اصلا... فقال له في ايه يا حبيب اخوك انت شكلك مش كويس قول قول انا سامعك...
فحكي له الجزء الذي اتهم به اسيا وكيف صړخ بها وتهجم عليها واتهمها انها تبحث عن البشوات وهي ليست هكذا ولكنه لم يعرفه لماذا قال لها تلك الافعال البشعه واخبره عن هجومها عليه وصبرها الذي نفذ وانها تجلس فقط من اجل تاليا..ميفوميفو. 
ظل عمر ينظر اليه بدهشه غير مصدق انه قال لها ذلك.. وهتف بهمس.. انت قلت لها كده بجد نهار اسود.. ليه يا مراد هي ما عملتش حاجه خالص ده ما فتحتش يا ابني بقها ولما ضحكت ضحكه بهدوء ودي نسمه يا ابني..
هتف مراد ماهو ده اللي وجعني وقهرتي انا ماعرفش ايه اللي جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك.. فهتف عمر بهدوء... مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها.. ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده.. وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك..
قطب مراد جبينه وظل يفكر وقال حاجه ايه دي يا عمر لا طبعا ما فيش حاجه..
فهتف عمر... لا في يا مراد وفيه كتير كمان.. انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه جواك ممكن تكون مش قادر تعترف لها او مش عارفها خالص بس اللي انا لاحظته امبارح ان انت كنت ھت عليها وهي مش حاسه بحاجه وده اللي خلاك تنفعل عليها امبارح انت جرحتها قوي يا مراد عشان انت ما كنتش مستحمل انها تكلم او تضحك مع اي احد وهي اصلا لا فتحت بقها ولا اتكلمت.... وفجاه قال.. مراد انت بتحبها فبهت مراد وفتح عينيه وظل ينظر اليه بذهول.. انت بتقول ايه انت اټجننت حب ايه وزفت ايه انا بعد اللي جرالي ده كله احب لا طبعا ما فيش حاجه زي كده...
فاردف عمر ما هو مش بمزاجك يا مراد الحب بيجي فجاه من غير ما يخبط من غير ما ياذن هو انت اصلا كنت حبيت اولاني عشان تعرف انك دلوقت بتحب.. انت جواك مشاعر يا مراد لاسيا المشاعر دي مش قليله واجه نفسك وشوف انت اللي جواك ايه بالضبط وياريت ما تصبش ڠضب عدم معرفتك بمشاعرك عليها لانها بنوته رقيقه مش بتاعه لوع او كيد اسيا بسيطه وقريبه واكيد انت تعرف كويس في الستات.. بص جواك وحدد مشاعرك كويس وعلى اساسها اتصرف انت من الاخر كنت ھت عالبت وهيا في دنيا تاتيه.. اسيبك دلوقت واشوفك بعدين..ميفوميفو. 
خرج عمر بعد ان فجر بداخل مراد حقيقه واضحه انه فعلا يكن لاسيا مشاعر كبيره.. ربما لا تكون حبا ولكن هناك مشاعر لها لا يعلم ماهيا وليست واضحه امامه ولكنها موجوده وتشغل قلبه فمنذ فتره وهناك شيئا يطحن بداخله ويجعله يغلي فقربها يشعله وتجاهلها يشعله اكتر ويريد قربها ويتمني منها بسمه كان كل المشاعر تاتي امامه ليتضح ان بداخله قد تكونت لاسيا شيئا كبيرا وهنا بدا يفكر هل يضغط على نفسه لې تلك المشاعر ام يترك نفسه لها ليناله من الدنيا بعض من الحب الذي لم ياخذه من زوجته السابقه.. ظل متخبطا في مشاعره ولا يعرف ماذا يفعل واحس بالتعبت من كثره التفكير وتعب قلبه ايضا ما بين مريد ومعارض ..
قلم ميفو السلطان
حابه اعرف رايكو في الصوره الجديده وعلي اساسه هنكمل الجديد...
قلم_mevo_elsultan
قلم_mevo_elsultanالوهم_القاتل 
حكايات_mevo
البارت الثامن قلم ميفو السلطان..
في الصباح دخلت اسيا صامته متجهمه يبدو علي وجهها البكاء فاحس مراد بالقهر ومدي شناعه ما فعله لها وظلت تاليا تتكلم وهيا لا تنطق ووتمني ان يشدها ويذهب بها بعيدا وغي لحظه انهت فطورها هيا وتاليا لتساذن مسرعه ليقوم مراد علي الفور ونادي عليها... وقال اسيا انا كنتت بس عايز اقلك.. لتقاطعه معلش يا مراد بيه استاذنك عندي شغل كتير حضرتك اجل اي كلام من فضللك هتقلهولي عن تاليا..كانت تشدد عالكلام او ليس له كلام الا عليها استاذنك معلش تقوله لطنط حكمت عشان مش هينفع والله ومعلش اصلي مابحبش اقف في طريق حد استاذنك وتركته ونزل الكلام علي قلبه شقه احس بللقهر فهيا كانت لانت قليلا من جانبه لياتي كلامه البشع ليبعدها الاف الاميال ليذهب الي عمله وهموم الدنيا تضغط علي قلبه وتؤنب ضميره.. ميفوميفو..
علي الناحيه الاخرى قضت اسيا يومها كانت تلعب مع تاليا ولكنها كانت في وادي اخر كانت متألمه من اټهامات مراد لها وانها تبحث عن الرجال.. كان ذلك الشيء يوجعها كثيرا وينغص عليها يومها و هي اخر من يكون ليتهم بهكذا اتهام ولكنها حاولت ان تتغاضى عن الامر وبدات في اللعب ومشاركه تاليه في نشاطاتها وكانت تاليا اصبحت كل حياتها واصبحت هي كل حيات تاليا.. فكانت تشبعها حنانا وحبا لتعود تاليا مره اخري فتاه طبيعيه تاخذ حنانا طبيعيا فاسيا اصبحت كامها تغدق عليها المشاعر والحب ولا تنتظر اى مقابل ذلك...ميفوميفو
جاء المساء وجاءت و جلست اسيا وتاليا مع السيده حكمت ليدخل عليهم مراد لتقوم ابنته وتحتضنه بشده ويري كم يشع وجه ابنته نورا وكم سعادتها وانها في غضون وقت قصير اصبحت فتاه طبيعيه لا ينقصها شئ وذلك بفضل اسيا التي كان يظن انها ذو خبره قليله ولكن المشاعر الجياشه لا تاتي من الخبره ولكنها تاتي من مدى وجود حب داخل ذلك الشخص.. ليدرك مراد انا اسيا ليست انثي كأي انثى وان داخلها كم حب شديد تغدق ابنته به وكان مكافئتها في المقابل ان اتهمها اټهامات بشعه وهيا لا تستحق ذلك.. جاء وقت الطعام وجلسوا جميعا وهو يشعر بالخزي من منظرها فهي لا ترفع وجهها من طبقها ولا تاكل من اساسه وصامته.. كان يحس بالۏجع ويريد ان يشدها وياخذها بعيدا ليعتذر لها كان هناك شيئا يوجشه لا يقوي ان تستمر معه هكذا.. كان جمودها فوق احتمال فكان بادرات البسيطه التي كانت مؤخرا تفعلها معه كان تلهب قلبه كان يكتفي مما تجود به كان ياكل نفسه.. انبسط يا مراد اهي مش طايقه وش امك ورزعتك الصبح كلمتين ېحرقو الډم بس انت زباله وتستاهل بشوات ايه وزفت ايه علي دماغك هيا بتستعنيك وتبصلك اصلا لما تبص لبشواتك يا حزين. انت كنت مقهور وهبدت كلام زباله زيك.. طب اعمل ايه دلوقتي دي قاعده كأن حد مهددها تقعد دا هاين عليها تطفش.. يا نهار اسود دانت قلت كلام زي وشك العكر هيا ممكن تتطفش.. دانا ا.. هتطفش البت يا
طور.. كنت بتنطحا ليه عملت ايه دا قاعده قمر ومابتنطقش منك لله كل في نفسك بقه عشان تبصلك بصه تاني.. وبدات تاليا تتكلم عما فعلته طول النهار مع اسيا كانت سعيده جدا وكانت تتكلم كثيرا و بسرعه شديده لكي تخبر والدها بكل شيء فهنا قاطعها والدها وقال لها... بالراحه يا تاليا بالراحه يا حبيبتي قولي كل اللي انت عايزاه بس بالراحه انا عارف انك مبسوطه واسيا السبب ونظر الي اسيا لعلها تنظر اليه وتستحق اننا نشيلها فوق راسنا دا اسيا بقت حاجه كبيره اوي في البيت. لتقطب جبينها.. هل جن ماذا به لقد نعتها بالامس باشياء بشعه والان يقول هذا..ميفوميفو 
ليبتسم ويقول وانا سامعك يا حبيبتي..
هنا صمتت تاليا قليلا ثم بدات تتكلم بهدوء تخبره ماذا فعلت معها اسيا طول النهار كانت ايضا تخبره عن مشاكستها لها وحبها الشديد وفجاه نظرت الى ابيها وقالت له بابا هو انا ممكن اطلب من اسيا حاجه وانت توافق عليها من فضلك... استغربت اسيا وقالت لها طب ما تطلبي يا حبيبتي هو انت طلبت مني حاجه وانا قلت لك لا...
لتنهض تاليا واتجهت الى ابيها لياخذها في ه ويجلسها على قدميه لتقول له
ما جعل الجميع يتفاجئ.. فقالت له بابا ممكن عشان خاطري توافق اني اقول لاسيا يا ماما..
هنا احل الصمت علي الجميع.. وهنا تخشب اسيا واحس مراد بالاندهاش الشديد وابتسمت الام ابتسامه حانيه وكان كل واحد في حاله لم يعرف ماذا يجيب ولم تعرف اسيا كيف تستكمل جلستها بينهم لتقوم بسرعه تاخذ تاليا من والدها لتقول يلا يا حبيبتي عشان ميعاد النوم بتاعك جه وهنبقى نتكلم بعدين.. هنا قبلت تاليا والدها كانت صغيره بريئه وتحتاج الى كل الحنان والحب وعبرت عن حب اسيا لها بهذه الطريقه.. لتذهب اسيا وهي تشعر بالحرج الشديد من ان يفكر مراد بانها تريد ذلك وخططت لذلك و هي تعلم انا مراد يفكر ليس مثل اي احد.. لتضع تاليا في السرير وتتمنى لها الخير وتذهب وهي متلبكه ولا تعلم كيف تقضي ليلتها.. كما قابلت السيده حكمت و اوصلتها ايضا الى حجرتها وتمنت لها الخير..ميفو ميفو 
في مكان بعيد كان ذلك البغيض اكمل يحاصر خالتها ويحرض العائله عليها وانها هربت منه وانه يريد ان يرجعها وكان رجال العائله معه كيف تذهب اسيا هكذا دون حتي ان تخبر احدا. كانت خالتها سيده ليست قويه هيا وزوجها ولكنهم يتصدون لذلك الحقېر ليحاول بشتي الطرق ان يجدها وكان يراقب خالتها ولكن دون جدوي فذهب الي بيتها وبدا بټهديدها ومعه رجال من العائله ليحاول ان يعرف مكانها فهو مصاپ بالجنون منذ ان رحلت فهو يحبها بمرض ولكنه كائن ساډي مريض لا يهتم الا بنفسه ليدخل علي خالتها وصړخ... انت يا وليه انت انتي تقليلي من سكات كده مخبيه اسيا فين..
لتهتف السيده ماتتكلم عدل يا جدع انت وهخبيها ليه دا هيا راحت ترتاح بعيد عنك وبكلمها في التليفون وماعرفش عنها حاجه..ميفوميفو
لېصرخ انت وليه كدابه انت اكيد عارفه هيا فين ماهو انا مش مختوم علي افايا انطقي البت فين..
لتصرخ به... ماعرفش ولو اعرف ماهقلكش عشان انت جاحد وجبروت عايز منها ايه يا كافر مش خلاص خلصتو من بعض ماتسيبها تعيش..
لېصرخ.. يا نهارك اسود اسيبها تعيش هيا شايفلها شوفه قولي كده بقه والله لاكون قاتلها ليتدخل زوج خالتها وتحدث حاله من الهرج ليتمكن الرجال من فصلهم لتهتف خالتها اخرس قطع لسانك دا اسيا ستك وتاج راسك جاي ليه عايز مننا ايه شبكه سوده وحلينها ليك عندها ايه كفايه سنين سودت عيشتها لا بترحم ولا تسيب رحمه ربنا تنزل..
ليهتف بغل.. ليا عندها ان راجل العيلهاوي اوي طب بصي بقه عشان ويمين بالله ما هسكت ومش اكمل الهلالي اللي يتساب بروح امها هجيبها لو في اخر الدنيا.. عرفيها اني هجيبها يا وليه انت وهرجعها وهتبقي مراتي.. احنا بناتنا ماتروحش في حته ومش خلاص عمها ماټ عيارها يفلت فيه عم تاني وتالت وفيه رجاله يقطعوها.. خليكي مخبيه وانا هعرف مكانها بطريقتي مابقاش اكمل الهلالي ان مارجعتك يا اسيا يا بنت عمي وخرح والغيظ يتاكله ليذهب الي فيلته وامه تنتظره..
لتهتف.. انت مش هتهمد الا ماتجبلنا مصېبه ماهي غارت في داهيه بتدور عليها ليه وتقوم رجاله العيله..ميفوميفو
لېصرخ.. اسيا لازم ترجع ماينفعش تعيش بعيد عن هنا انا مش قليل افرضي شافتلها شوفه ھ وانقهر الاهي تنفضح جنب تنقهر
لتهتف الام بسخط.. يا اخي بقي شوفه ايه وزفت ايه هيا عادت هتهوب لمخلوق بعد اللي عملته معاها.. خلاص بقه يا اكمل اعقل وانسي..
لېصرخ... انت عايزاني انسي اسيا.. اسيا ماتتنسيش وعايزاني اتفضح صح انت ناويه علي ڤضحتي ماهو انا لو مارجعتهاش ھ مفضوح.. اكمل الهلالي من اكبر التجار في المنصوره ينقهر ويتفضح عشان حته بت عيله ماتعرفش حاجه.. انا نفسي اعرف الوليه خالتها ودتها فين... طب يا اسيا هوصلك واجيب وارجعك ساعتها ههدي.. عشان تعيشي وټي هنا انا غلطت اني تك وعملت كده كنت سيبتك متلقحه زي الكلبه بس عيل غبي.. بس خلاص يمين بالله لهرجعها والوليه دي هعرف اخليها تنطق... ميفو ميفو..
نعود لاسيا بعد ان ذهب الجميع الي النوم ولكنها كانت تشعر پخنقه من وضعها وما حدث معها ولكنها لم تستطع النوم ذهبت الى الحديقه لتجلس فيها بعض الوقت لترتاح قليلا وتهدئ من روعها وهنا تذكرت خالتها و رفعت السماعه وبدات تكلم خالتها كانت الخاله ملهوفه عليها وتسالها عن اخبارها وهي تقول لها انها بخير وانها قلقه عليها لتخبرها انها بدات ان تعمل لتبدا الخاله تستفسر وهي قلقه على ابنه اختها لتحاول اسيا الا تخبرها بكل شيء وتقول انها سعيده في عملها ثم اتت خالتها علي ذكر سيره ذلك الحقېر اكمل لتقول لها انه ياتي اليهم يوميا لكي يعرف مكانها وانه اصبح مچنونا بها و يريد ان يرجعها باي شكل وتهجم عليهم ولم رجاله العيله وبيحرب انه يلاقي اسيا.. كانت خالتها مړعوبه وتقول.. دا كان زي الطور الهايج وجوزي مسك فيه وكانت ڤضيحه ولم علينا الخلق وحالف يلاقيكي اللي منه لله لا وعايز يرجعك احست اسيا بقبضه في قلبها ولم تحس بذلك الذي اقترب منها وظل واقفا يستمع الى ما تقول فبدأت تهتف پقهر وتستنكر كلام خالتها لتقول هو عايز مني ايه يا خالتي مش كفايه اللي عمله فيا هو عايز مني ايه يسيبني في حالي بقى وينساني حسبي الله ونعم الوكيل فيه انا کرهت الدنيا بسببه نسيت يعني ايه دنيا اصلا يبعد عني مش سيبني في حالي ليه سنتين من العڈاب عڈبني فيهم منه لله على اللي عمله فيا عشان خاطري يا خالتي اوعى تقولي ليه انا فين انا مش ممكن في يوم من الايام ان انا ارجع له ولو حصل ممكن ا نفسي ده مش بني ادم يا خالتي صحيح انا مش فاهمه هو ليه لسه لحد دلوقت حاططني في دماغه قولي له يا خالتي هي بتقول لك ابعد عنها من رابع المستحيلات ترجعلك انا اهون علي اني ا نفسي ولا اني ارجعلك انا اصلا سعيده باللي انا فيه وهاعيش عمري كله كده.. يا خالتي دانا سنتين ماشفتكيش حابسني ضړب واهانه وۏجع وغلبت اترجاه يطلقني انما هو جبروت طب اعمل ايه وهو عارف اني ماينفعش ارجع ولا هرجع.. سنتين ني هو وامه مۏت سنتين ذل مرمطه لما کرهت نفسي والله يا خالتي کرهت الدنيا مش عايزه حد يخش في حياتي ولا عايزه اخش في حياه حد وصدقيني يا خالتي مش عايزه صنف راجل في حياتي كفايه قوي اللي حصل ليا من اكمل كان هو يسمع ذلك كله ويحس كلماتها التي تقطر الما و يستعجب ويتساءل كيف فعل بها ذلك الحقېر كل هذا لتحس بكل ذلك الالم و يجعلها تكره الرجال بشكل عام وان تقسم ان لا تدخل رجلا في حياتها.. كيف تجرا علي اذيه ذلك الملاك هل كان ېؤذيها ويها ولا يفعل شيئا الاخر لتكرهه هكذا وتكره معه صنف الرجال ... احس بالۏجع بداخله عليها وعلى كلماتها و احس انه يريد ان يحتضنها ويطبطب على الامها وهنا قد وعي تماما ان بداخله يكن لها مشاعر جياشه ظهرت الان بعد تلك الكلمات التي سمعها وبعد ان احس بالمها..
ليقف امامها لتستعجب من فعلته لترفع عينيها اليه لينظر اليها ليجد تلك اللالئ في عينيها والالم واضح ليحس بنغزات في قلبه.. لتحاول هرب منه ومن نظراته الفاحصه الحانيه لتقول له مره اخرى تصبح على خير وتحاول ان تتجنبه ولكنه وقف امامها مره اخرى لتنظر اليه باستغراب ليبدا في الكلام ويقول على فكره انا مدين لك باعتذار.. فنظرت اليه بذهول...
فهتف بحنيه شديده... انا اسف علي اللي عملته امبارح نظرت اليه غير مصدقه على ما قال فهو ليس ذلك النوع الذي يعتذر بسهوله وكانت غير مصدقه وهنا اكمل كلامه وقال انا اسف اني اتعديت حدودي معاكي امبارح واسف على الكلمات اللي انا قلتها لك و اسف مره ثانيه على انك قضيتي ليله سيئه بسببي... بس صدقيني انا ما كنتش اقصد حاجه وحشه ولا عمري افكر فيك بطريقه مش كويسه بس انا كنت متعصب امبارح يا ريت تسامحيني والله يا اسيا انا مانمت من ساعه ماقلت الكلام السم ده بس ااا بس كان بيني وعمر مشكله كبيره وانت اللي جت فيكي.. دانت نواره البيت والله ولا اقدر انطق عليكي بكلمه.. مش هقلك عشان خاطري ماتزعليش مني لا هقلك عشان خاطر تاليا وحياه تاليا ماتزعلي ولا اقصد ربع كلمه والله دانت تتشالي عالراس ..
لم تصدق اذنيها ان مراد ممكن ان ي منه ذلك الكلام وان تلك الكلمات الحانيه اتي من داخله وان اعتذاره كان صادقا وحانيا وصل لقلبها وهيا التي كانت تظنه بلا مشاعر فلاح 
على وجهها ابتسامه خفيفه ولانت ملامحها وقالت صدقني خلاص ما فيش حاجه ومتشكره علي كلامك ده حاولت ان تمشي مره اخرى ولكنه كان واقفا امامها كحائط صد فهي لا تفهم لماذا لا يفتح لها الطريق وهو ايضا لا يعلم لماذا يقف امامها فهو يريدها ان تكون امامه ولا يريدها ان تتركه. ففي داخله شيئا يريد بشده ان يبقى بجوارها... و ما ان تذكر كلام ابنته تاليا وقال لها بالنسبه لتاليا بنتي انهارده..ميفو ميفو
قالت له مقطعه.... وهي تحس ببعض الخۏف.. انا اول مره اعرف ان هي هتقول كده وما حسيتش قبل كده ان هي ممكن تقول كده و عارفه ان هو ممكن ده يسبب مشكله لك.. احنا ممكن نفكر بطريقه ازاي نخليها تنسى الموضوع ده انا مش عايزه أئذيها وعارفه ان حضرتك مش هتوافق على حاجه زي كده وطبعا معك حق وان ما ينفعش ان هي تفكر بالطريقه دي وانا اصلا ما قولتهاش او ما عملتش اي حاجه تخليها تقول او تفكر بالشكل ده..ميفوميفو. ظلت تبرر له و هو يبتسم بهدوء لانها لا تفهم شيء فهو فعلا احب الكلمه من ابنته فقال بهدوء ومين قال لك ان انا زعلان وانا متضايق اطلاقا انا سعيد ان بنتي اخيرا حست ووجدت وشعرت بمشاعر الامومه انا عارف ان الموضوع مش سهل بس انت فعلا ادتيها كل اللي كان ناقصها وده انا مش عارف هرده لك ازاي... بالنسبه انها تقول لك كده دي مش حاجه هتضايقني خالص بالعكس هاكون سعيد اني بنتي سعيده بس انا عارف ان انت اللي هيبقى صعب عليك ان هي تقول لك كده وانت مش دايمه في حياتها عشان يوم ما تبعدي عنها
هي هتتوجع و تتالم وانا مش عايز بنتي تتالم..ميفوميفو
فهتفت بلهفه وابعد عنها ليه هو حضرتك ناوي تمشيني ليه انا ما عملتش حاجه غلط ليها وانا تاليا بالنسبالي بقت روحي حاجه مبيره ليه حضرتك عايز تمشيني وبدات الدموع تتجمع في عينيها..
ليسرع بلهفه بالقول... لا انت فاهمه غلط انا عمري والله ماهعملها ابد بس انت االي ممكن تقرري في يوم ان كده كفايه الانسان بيتغير يا اسيا مافيش حاحه بتدوم..
فهتفت مسرعه.. حضرتك انا هافضل شغاله وهفضل جنب تاليا لحد اخر يوم في عمري ليه حضرتك تفترض ان انا ممكن ابعد عنها انا ما اقدرش ابعد عن تاليا صدقني ميفوميفو..
قطب جبينه وقال.. يا اسيا ما حدش بيستمر مع حد العمر كله انت اكيد في يوم من الايام هتبعدي وممكن تتجوزي ممكن يحصل اي حاجه فايه اللي يخلي ان انا اضمن ان انت تفضلي مع بنتي طول العمر وبالتالي تقول لك الكلمه دي..
فهتفت بسرعه.. انا عمري ما هبعد عن تاليها انا مش قصدي اني بقول اللكلام ده ان انا عايزاها تقول لي يا ماما لا هي لها ام بس انا باحب افهم حضرتك ان انا مش هبعد عنها ولا في نيتي ابدا ان انا ابعد عنها انا هافضل معها لان انا ارتبطت بها... اما الموضوع اللي انت بتقول عليه الجواز والحاجات دي فده شيء عمره ما هيحصل انا جربت حظي في الدنيا مره من رابع المستحيلات ان الموضوع ده يحصل مره ثانيه فحضرتك تطمئن كويس ان انا مش بعد سنه او اثنين ولا عشره هاسيب تاليا.. هيا هتفضل جوه قلبي جوه عيوني الي ما شاء الله دانا ا لو سيبتها دانا اللي هوصلها لعريسها .. احس هو من كلماتها بالراحه الشديده وكم من الحب الموجود بداخلها وانها تستحق فعلا حب تاليا اليها واطمئن بشده لوجودها في بيته واحس براحه انها لاتفكر بالزواج او ان تبتعد عنه ليبدا من داخله يدرك انها تمكنت من دواخله وان حنيتها وروحها الجميله تغلغلت بداخله ولكن ترن في اذنه تلك الكلمه انها لا يمكن ان تتزوج او انها تدخل رجلا الى حياتها او تكون لرجل ليدرك انها تفكر فقط في تكريس حياتها لتاليا ولا تفكر في شيء اخر بينما هو بدا يفكر فيها وبداخل نفسه تقرر شيء اخر عما تريده اسيا وتنوى ان تفعله وقف امامها وابتسم ابتسامه رائعه وظل ينظر اليها لتشعر بالخجل الشديد من نظراته فهذه اول مره ينظر اليها نظرات حانيه مختلفه تشعرها بالخجل لتنظر الى الارض و لا تستطيع ان ترفع نظرها من قوه نظراته التي يتضح فيها مشاعره وهنا قال.. انا مقدر كلامك كويس مش لاقي وصف معين يليق بك انت يا اسيا.. انت رجعت الروح في البيت ده انت جواك مشاعر جميله ادتيها لبنتي وانا مش هاقدر اوفيك حقك وثاني بعتذرلك عن اللي حصل مني قبل كده..
هنا تلبكت اسيا واكملت ان تقول له بالنسبه لموضوع تاليا انا هعرف اتصرف فيه عشان ما ينفعش هي تقول لي يا ماما ومامتها موجوده في الحياه وانا بالنسبه لها لا شيء صحيح انا باحبها وهي بتحبني بس كلمه ماما دي مش رابط بيني وبينها لان ما فيش رابط بيني وبينها فانا هعرف اخليها تنسي الموضوع ده فاستاذنت منه ورحلت وقلبها يخفق بشده ولا تعلم ماذا حدث لها من تلك النظرات التي كان ينظر لها وكلماته الحانيه فكان مختلفا فليس هو مراد الحاد الذي يغرس كلماته البشعه بداخلها ولكنه كان شخصا اخر ينظر اليها بطريقه لم تعهدها ويتكلم بحنيه شديده.. وكان متفهما ومراعيا بشكل كبير.. احست بشيء بداخلها يتحرك ولكنها لم تكن ابدا لتدرك او تصدق ان ممكن ان يكون قد تكون داخلها مشاعر له ولا يمكن ان تتصور ذلك فكل اعتقادها انها ليس مقدر لها في اعتقادها ان تفكر مره اخرى ان يكون لها مشاعر تجاه اي رجل او ان تفكر من الاساس في اي رجل فهي ليست تلك المراه السويه التي يمكن ان تحب وتتحب وتعطي مشاعر ليس مقدرا لها ان تدخل رجلا لتعذبه مره اخري وتعيد مأساتها مع اكمل... ذهبت وتركته في حال مع نفسه ودخلت حجرتها وظلت طول الليل تفكر به وتنهر نفسها وتحاول ان تكبت اي مشاعر تتكون بداخلها ولكن الحب والمشاعر لا تستاذن عند الدخول فهي تتسلل لداخل الانسان دون ان يشعر لتنام ليلتها مرهقه وهيا تظن انها مجرد لخبطه من تناقض تصرفاته وانها لا تشعر ولا يمكن ان تشعر تجاهه بشئ..ميفوميفو_
ذهبت اسيا وتركته محرجه وظل هو لفتره يجلس في هدوء مغمض العينين يفكر بها و بكلامها ويري كم هي جميله ساحره فاتنه.. سرح بعيدا واحس بالفرق الشديد بينها وبين زوجته... فزوجته كانت محبه لنفسها لا تهتم باحد.. لاتسعي الا للمال والسلطه ورحلاتها ومجونها..لدرجه تخليها عن طفلتها طفله بريئه لا حول لها ولا قوه.. كانت مثال لاسوء وصف لامراه..ميفوميفو. اما تلك الجميله فكانت مثال للتفانى والحب كانت رائعه محبه فتاه خياليه ليست من هذا العالم تشع حبا ونورا وخاصتا مع تاليا كمصباح وهاج لا ينطفئ نوره لتها ابنته ا. كان مغمض العينين ومبتسم وهو يفكر في كل الصفات الرائعه التي تتسم بها. كان يعلم ان قلبها يسع العالم حبا و انها تمتلك قلبا يكفي لاغراقه في المشاعر الجياشه ليتنهد ويقول في نفسه... في ايه يا مراد انت ما بقيتش طبيعي انت بتفكر فيها كثير ليه.. واخرته ايه اللي انت بتعمله ده انت فاكر انت لما تفكر فيها وتخش دماغك وتتغلغل جواك هيحصل ايه يعني. واحده بالشكل ده والظروف دي وبالتفكير ده هتفكر فيك.. بتوجع قلبك بايدك ليه تاني اهدي علي نفسك انت تلاقيك متاثر بس بحب بنتك ليها ومشاعرهم مع بعض.. حتي لو حصل وده مستبعد يا مراد مش انت اللي تجري ورا مشاعرك.. لو حصل .. هي عمرها ما هتفكر فيك.. لو واحده في غير ظروفها كانت سهله.. انما انت سمعتها وحسيت بكل اللي جواها استحاله تقرب.. دي نسيت اصلا يعني ايه ست وراجل.. نسيت ورفضت انها تدخل راجل في حياتها.. انت هتعمل ايه عشان تدخل حياتك و هتدخلها ازاي.. انت بعيد اوي وخصوصا بدايتك معاها كانت قاسيه.. شوف نفسك وراجعها يا مراد واجمد انت مش حمل مناهده.. بنتك يا مراد وبس غير كده انت خلاص خدت نصيبك حتي لو هيا احسن ست في الكون انت مالكش في المشاعر والكلام الفارغ ده..ميفوميفو . فتحدث قلبه.. بس مش عارف قلبي بدا يدق ليها ليه كده.. ممكن يكون اعجاب.. ممكن يكون مشدود ليها من جمالها بس انا عارف ان جوايا حاجه عايزها بشده.. معرفش هو ايه ..انا فعلا عايزها وبغير عليها ما هو ده مالهوش الا تفسير واحد . دا ايه العڈاب ده انت وبنتك يا مراد.. وهيا ت بنتك وهترفضك ولو قربت ممكن تك.. دا كانت هت خالتها عالتليفون.. اعمل ايه طيب انا شايفها ست وبس مش شايف اي حاجه غيرها وقلبي ملهوف يشوفها. مش عارف افكر..بس ماينفعش يا مرراد وانت اصلا قاسې وجامد مش ليك السكه دي يا مراد...وخصوصا انك قسيت عليها جامد وهيا كمان پتخاف منك.. يا رب ماعتش عارف غير اني فعلا عايزها جنبي بس اكيد كل ده عشان بنتي.. ايوه صح يا مراد انت نفسك تبقي جنبك عشان بنتك ماتتوجعش . انت كل همك بنتك بلا مشاعر بلا هبل مش مراد الشهاوي اللي يتهز او ينخ ويتنازل ويجري ورا واحده معقده اصلا ومش هتديه فرصه.. اعقل يا شهاوي واعرف حجمك انت كبير بنفسك ومش محتاج حد فاهم ولو حصل هيبقي لبنتك وبس.. ولازم تعمل حاجه تخلي بنتك ما تتأذاش.. وجلس يفكر وتاه في عالم لوحده.. وهنا جاء في عقله كلماتها وهي تكلمه عن تاليا.... مش ممكن تقول لي يا ماما لان ما فيش رابط بيني وبينها... ظل يفكر ويفكر وبدات الفكره تتضح في عقله وتتغلغل وبدا يشعر بالتخبط ماببين اه ولا وظل مترددا الا ان استقر اخيرا علي شئ ليشعر بالارتياح وانه وصل الى قرار معين سيضعه امام عينه وهدف لحياته.. بدا يبرر انه سيفعل ذلك من اجل ابنته وان يحفظ لها سعادتها باي شكل حتي لو بالاجبار والتحايل. وهو سيقدم علي ما قرر لنفسه وداخله الذي يريدها بشده . فهو لا يعلم بعد ما بداخله ولا يعرف ماهو فاراد ان يسعد ابنته رغم ان ما قرره شئ صعب جدا.. ولكنه سيكرث كل جهده الى الوصول اليه رغم انه يعلم انا ذلك الهدف صعب ومستحيل الوصول
اليه ولكنه هو شخص لا يعرف معنى المستحيل..ذهب الي النوم واحس انه امامه ملحمه سيخوضها ليست هينه وظل يفكر طوال الليل كيف سيصل الي ما قرره وكيف ستكون طيقه الوصله مستحيله ولكن داخله ينهشه ان يعافر ليصل لما قرر حتي غلبه النوم من كثره التعب...
قلم ميفو السلطانالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت التاسع..بقلم ميفو السلطان..
.في الصباح استيقظت اسيا بعد ان نامت متعبه من التفكير في محادثتها مع مراد ومدي تغيره في تلك اللحظه ولكنها نفضت تفكيرها بسرعه وفجاه احست بقبضه مره واحده في قلبها فلا تعلم ماذا بها... كانت تشعر بان شيئا سيئا سيحدث ولكنها لا تعلم ماهو.. استغفرت ربها وصلت فرضها وخرجت وذهبت الي تاليا وبدات في ملاطفتها وتقبيلها لتشعر بشئ من الراحه لتاخذها وتنزل لتناول الفطار... جلسو جميعا واسيا لا تعلم مابها وكانت السيده حكمت تتكلم وتاليا تثرثر وهيا صامته قاطبه جبينها لا تعلم ما بها فهناك شئ يطبق علي ها.. كان مراد يراقبها جيدا ليلاحظ التغير عليها واحس ان بها شئ وتسائل هل هيا غاضبه من شئ ام ماذا... ام ان محادثتهم امس قد استائت منها فاحس بالرجفه مما يفكر فيه من الاساس.. ماذا بها لماذا تبدو شارده... احست بعدها ببعض الدوار لتستاذن وتستدعي الخادمه لتاخذ تاليا لتخرج الي الشرفه لتستنشق بعض الهواء فكانت هذه الحاله تصيبها عندما كان اكمل في حياتها.. كانت تقف في ملكوتها اذ فجأه يرن تليفونها لتجد نمره غريبه ترن عليها لتستعجب فلم ترد.. ظلت النمره مستمره حتي فتحت اخيرا ليهوي قلبها في قدميها ولتعلم ان احساسها منذ الصباح كان علي حق ولم تنتبه لذلك الذي اتي ليقف ورائها وقد شعر بالقلق وقلبه ينهشه من حالها لياتي ليطمئن
عليها... علي الجهه الاخري من الهاتف سمعت صوتا حادا... يقول.. بقي عملالي بلوك يا اسيا وفاكره اني مش هعرف اجيبك.. فاصابها الړعب من صوته.. ولم ترد من رعبها.. فهتف انت فين انطقي.. انت فاكره اني مش هعرف اجيبك .ميفو ميفو .
استجمعت شجاعتها لتقول.. وانت مالك مش خلاص خلصنا عايز مني ايه تاني..
فهتف بها.... بس انا مش خلاص ولسه انت مراتي وهترجعيلي...
ردت عليه........ مراتك ايه انت اټجننت وارجعلك ايه دانا ادبح نفسي قبل مايحصل وتقرب مني........ كل ده علي مرأي ومسمع مراد.. وكانت قد بدات ترتعش..
ليهتف اكمل بحنق.... انت فين يا بنت عمي وطفشتي ليه وعايزه تجيبلنا الڤضيحه.. انت فين ورجاله العيله مش هيسكتو هتجيبلنا العاړ وشرفنا يبقي في الوحل... بتطفشي ليه...
فصړخت فيه... اطفش ايه انت مچنون... واطفش من ايه ومن مين انا حره واحده اطلقت وانا حره... وفضيحه ايه اللي هجيبهالك انت مين اصلا وشرف ايه اللي همرمغه في الوحل يا زباله .. انا اشرف منك ومن صنفك.. وبتتكلم عن رجاله العيله كانو فين لما كنت بتمو تني... ياخي منك لله ومنهم لله بعد عمي وانا اتذليت من طوب الارض ولا اقدر افتح بقي... اه يا اكمل طفشت منك ومن شكلك ولا عايزه اشوف وشك... انت ايه يا اخي مريض وعارف اللي فيها وفيا وغاوي ټعذب نفسك وتعدبني.. ابعد عني لاما والله هبلغ عنك و اقول بيطاردني..ميفوميفو
هنا هتف صارخا.. ابقي قولي لبقية العيله لما نجيبك متربطه ماهو ماتفضحيناش ونسيبك دايره علي حل شعرك...والله ماسيبك وهرجعك زي الكليه وابقي ساعتها هتبقي حرجتك يا بنت عمي واحده زيك معيوبه وبتتبجح يا فاجره.. هجيبك وارجعك واحبسك اكتر من الاول دانا اكل الهلالي.. 
هاجت وظلت تحاول الا تصرخ وهتفت پحقد.. اخرس جك قطع لسانك مين دي اللي دايره علي حل شعرها يا زباله يا واطي.. بنت عمك من لحمك وتقول عليها كده... انا اللي عمري ماخرجت بره بيتك اصلا.. انا اللي صنتك رغم تعذيبك فيا.. انا اللي کرهت صنف الرجاله تقلي دايره.. هدور مع مين يا حسره ماليش في الستات... واكيد ماعتش ليا في الرجاله.. عايز تجيبني متربطه يا اكمل قطع ايدك وايد اللي يعملها مش اسيا الهلالي اللي يتعمل فيها كده. . دا بعدك ويبقي يوم دفنتي لو رجعتلك او حتي عرفت انا فين..عايز ترجعني وتخبسني زي الكلبه يا زباله عايز رعمل خرجتي من بيتك اللي لو دخلت ھ نفسي . اعتبرني مت يا اخي وانسي انت بني ادم مريض مريض انا بكرهك وبكره روحي وبكره الدنيا كلها.. حرام عليك سيبني في حالي منك لله منك لله.. ميفو ميفو ... وقفلت الخط ورزعته في الارض وجلست علي الارض وظلت تكسر في تليفونها وتشهق بالبكاء لا لا مش هرجع مش هيرجعني كانت تهذي وترتعش وتصرخ.. لا مش هيرجعونا ھ مش قادره اكمل هيرجعني اكمل هيرجعني كانت قد بدات تصرخ وتشد في وجهها وتلطم وجهها من رعبها فد فقدت القدره تماما علي الهدوء لينصعق مراد من حالتها ليقترب منها بسرعه ويرفعها ويشدها اليه بسرعه ليحاول ان يطمئنها فهي دخلت في حاله هيستيريه ليقول اهدي اهدي انا معاكي ماحدش هيقدر يلمسك الا انهاظلت تصرخ وتصرخ پجنون وهو يشدد عليها ويحتضنها بشده وهيا ټقاومه وليست في حالتها الطبيعيه وكأن الشياطين تلبستها..كانت عڼيفه وهو مصعوقا اول مره يري ذلك الملاك مهتاجا كانت ټ علي ه وتصرخ مش راجعه مش راجعه وهو يضع كل قوته حولها ليضمها كانت مفجوعه وهو مصعوق وقلبه ينهشه وه سينفجر من خوفه وهلعه من حالتها كان هياجها فوق الوصف لم تحس من اساسه ان مراد يحتضنها بل يعتصرها بين يديه لتهدأ.. حتي لم تعد قادره واستسلمت لالامها وفقدت وعيها بين ذراعيه .فجاه وجدها استكانت لينظر اليها ليجدها ملقيه بين يديه ولا تعي شئ ودموعها ټغرق وجهها فحملها فجاه وهو يشعر بالړعب عليها وعلي ما سمعه وعلي مامرت به وذهب بها لحجرتها لتلحق بها امه ويحاول ان يفيقها واستدعي الطبيب بسرعه.. وخرج هو وفضلت معها امه ليكشف عليها.. ليخرج بعد بعض الوقت ويقول له المدام عندها اڼهيار عصبي انا اديتها مهدئ ولما تفوق هتبقي كويسه.. احس هو بكلبشه في ه وڠضب شديد من ذلك الحقر الذي اذاها واوجعها فقد سمع المكالمه وادرك ان ذلك الحقېر يخطط لتعود اليه وانه يحرض عليها العائله لتعود اليه مجبره فلم تتحمل ليدرك انه كان يعذبها علي مدي سنتين وانه افقدها نفسها وانهي عليها تماما.. دخل عليها ليجدها في ثبات عميق الدموع كانت مازالت اثارها علي وجهها وهيا قاطبه و وجهها عابس ولا حول لها ولا قوه.. لتاتي امه وتتسائل.. فيه ايه يابني انت عملتلها ايه يا مراد انت يابني مش هتبطل عصبيتك وقسوتك دي عملت ايه هيا عشان تقع كده. هيا يابني دي واحد تتحمل حاجه..
فتنهد بۏجع.. والله يا امي ماعملت دي كانت بتتكلم في التليفون وقعدت تصرخ ووقعت من طولها..
فهتفت الام يا حبيبتي يا بنتي.. ومين يابني اللي عمل كده.. فهتف پغضب دا الحيوان جوزها عايز يرجعها..
خبطت الام علي ها يا قلبي يانا عشان كده ماستحملتش كانت مره قالتلي انها اتعذبت معاه وشافت معاه المر منه لله البعيد ... اوعي يا مراد اوعي حد يقرب منها وتسيبهاله اوعي يابني دا ټ وتاليا يجرالها حاجه.. اسيا روح البيت يابني اوعي يا مراد انت بجبروتك تقدر تبعد عنها اي حاجه حتي لو مابتحبهاش يبني.. عشان بنتك وعشان الغلبانه دي.. وحياه امك يا مراد..
كلمه امها وجعته.. حتي لو مابتحبهتش ليتنهد وهتف بۏجع اطمني يا امي طول مانا موجود مفيش مخلوق هيقرب منها... واضطر ان يرحل ليتركها تنعم ببعض الراحه.. ونزل هو مكتبه يفكر ماذا سيفعل مع ذلك الحقېر وكيف سيبعده بعد ان قلب عيلتها عليها و كيف سوف ستكون رده فعلها تجاههم وهي وحيده ويبدو ان خالتها لا حول لها ولا قوه..
نزل الي مكتبه وطلب احد من حراسه وطلب منه ان ياتي بمعلومات عن شخص يدعي اكمل الهلاللي من مدينه المنصوره ويجمع جميع المعلومات في خلال ذلك اليوم.. كان ينتظر علي احر من الجمر تلك المعلومات ليعرف ماهيه خصمه رغم جبروته فلابد له ان يعرف مع من سيلعب... كان يفكر طوال الوقت في كلامها واڼهيارها وكيف انها تكرهه بشده وتكره اي منهم وانها لو طالت وعادت اليه ست نفسها.. ظل يفكر اي بشاعه ممكن قد يكون الحقها بها ليحدث لها كل ذلك الاڼهيار من جراء مكالمه ولماذا يصمم عليها هكذا طالما تكرهه بهذه الطريقه... لم يعد يفهم شيئا غير ان قلبه يوجعه عليها وهيا مڼهاره وهيا تبدو كالملاك لا تقترب من احد ولا ټؤذي احد... ظل جالسا في مكتبه مده واعطي اوامر صارمه للخدم بان يعتنو بتاليا و الا تذهب الي اسيا لترهقها او توقظها... ..مر بعض الوقت ليدخل عليه حرسه ويخبره....... ان اكمل من اعيان مدينه المنصوره ويمتلك شركات وانه من عائله كبيره.... وانه كان متزوجا من اسيا لمده سنتين بعد مۏت عمها الذي كان حنونا عليها وقد ترك لها ارثا جيدا ايضا وبعد الزواج لم يعلم احد عنها شيئا الا بعد سنتين من زواجهما كانت لا تخرج الا علي الامتحانات في حراسه فقد كان يحبسها في البيت طوال السنتين ولا يقترب منها احد حتي خالتها لم تستطع ان تزورها.. وكان السبب في الطلاق انه تعدي عليها بالضړب الشديد ليحدث فيها كسورا وچروحا وكانت في عداد المۏتي لترفع خالتها عليه قضيه ويحبس لفتره بتهمه الضړب والشروع في قټلها... ثم يعود ويتنازل في النهايه مقابل الطلاق حتي لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها.. ولكنه. من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط في العائله حولها وانهم يثيرون المشاكل لخالتها ليعرفو مكانها ... هنا استمع جيدا لكل حرف قاله الحارس ثم شكره وصرفه.... ليفكر مالذي فعلته تلك المسكينه لتستحق ان يها احد لحد القټل.. وبعد ان تطلقا لماذا يبحث عنها پجنون.. احس ان هناك سرا لا يعلمه وان اكمل ربما يحب اسيا پجنون..ظل يفكر حتي احس بالضغط الشديد فلم يعد يتحمل كل ما جري لها وهيا ملاك برئ لا يستطيع ان يوذي احدا ليه انت بالعڼف ده... ليه يا اكمل تعمل في حته البسكوته دي كده.. تكسرها وټخنقها وكنت هتها ليه احس انه سيجن.. فنهض وصعد اليها ليراها.. ليدخل بهدوء ليراها نائمه بوداعه ومستكينه كانها في غيبوبه ولانت ملامحها ولكنها مازالت شاحبه.... ليجلس بجوارها وينظر اليها كانت هناك خصله بنيه اللون تخرج من حجابها ليمسكها بهدوء ويتلمسها بنعومه وشغف ثم يعيدها مكانها..
ظل ينظر اليها ويحس بالۏجع.. ويتكلم.. ليه يجرالك ده كله.... طفله لسه بنوته جميله تتجوز وتتحبس وتن وټ وتطلق في سنتين.... كل ده ازاي اتحملتيه ازاي.. وانت البراءه بتشع منك .انت ازاي عايشه وبتدي حب كده وماخدتيش الا كل الۏجع...انت ازاي ماشيه ملاك بتشعي نور وحواكي كل العڈاب ده انا قلبي بيوجعني. نفسي اخدك في حضڼي واخبيك من الدنيا وطرف الطرف مايصيبك.. انت يتعمل فيكي كده.. دانت مابتنطقيش ي ويخنق.. هتجنن يا عالم.. دا قمر نايم وملاك يتشال عالراس وجوا العين.. دانا هاين عليا اخبيكي من الدنيا اللي كلت قلبك.. قلبك اللي بنوره رجعلنا دنيتنا.. يقوم الۏسخ ده يعمل فيكي كده.. انت تتربطي وتجابي زي الكلبه دانا هطلع ميتين اهله ولا يمسك.. انت تفضحي حد.. دانت بسكوته رقيقه يتحاوط عليكي.. حاجه كده تنام في القلب وتنصان اه يا قلبك يا مراد. اقترب منها ولمس خدها وظل يلامسه بحنان كانه مغيب وهو يتفرس في ملامحها الفاتنه ملاك يا ربي ھ عاللي جرالك وقدبي بياكلني.. ظل يتلمس وجنتها وخدها بحنان شديد وقلبه يرجف كان مغيبا تماما كانها سحرته واحس باضطراب ليسحب يده فورا.. فيه ايه يا مراد.. دي نايمه وانت قاعد تحسس ماتلم نفسك واجمد كده وشوف هتعمل ايه مع الحيوان ده... نظر اليها مره اخري ليحن قلبه وهتف بهمس.. اطمني طول مانا عايش وفيا نفس ماحدش هيجرؤ يقرب لشعره منك مابقاش مراد الشهاوي ان ماكنت اعرفه ازاي يتجبر علي ست واجيب مصارينه واطلعها في ايدي دا دخل سكه غلط وانت بقيتي تخصيني وانا اللي يقرب للي يخصني انهش قلبه.. طب يا اكمل الكلب ان ماخليتك تعوي زي النسوان
مابقاش انا. وانت نامي ولما تصحي ليا كلام تاني خالص ربنا يعيني عليكي وعلي دماغك اللي عارف انها هتبقي صعبه في اللي هعمله وهتقفي قدامي وتحاربيني بس مفيش قدامي حل تاني.. لازم ابعدك عن الشيطان ده ويقفل صفحتك نهائي ولا يفكر يقرب ويوم ما يحصل يبقي بمۏته واخر يوم في عمره.. اللي هعمله عشانك وعشاني وعشان تاليا واستحاله اقبل بغير ده حل.. وخرج وكله عزيمه علي تنفيذ مافي راسه ...
ترك مراد البيت وهو مثقل بهمومها التي صبت عليه صبا وكان قد قضي الوقت كله يفكر كيف يبعد عنها مايؤذيها وبرر ذلك انه من اجل ابنته لانها اصبحت روحها رغم تخبطه من الداخل ولكنه رفض لان يعترف باي مشاعر تجاهها... ذهب الي العمل ليستدعي محمود كبير المهندسين ومعه صديقه عمره وبدا في الكلام.... بصو بقه انا عايزكم تركزولي كده وتصحصحو.. فيه حد هنلعب معاه لعب من التقيل.. صحيح هو مش اد كده بس انا عايز اجيب دماغه الارض..
فهتف عمر.. خير يا مراد مين ده االي انت حاطيته اوي في دماغك..
فهتف مراد بغل.. اكمل الهلالي..
قطب محمود جبينه مش ده بتاع الاستيراد بتاع المنصوره اسمع عنه.. بس احنا مالنا وماله دا بعيد عن شغلنا...
فاكمل مراد بجديه.. شوفو بقه انا عايز اسهم شركته تبقي في التراب ومايعرفش مين الي بيعمل كده ولما الدع لدعتي اخرتها يعرف كل حاجه.. محمود انا عايزه يجي يشحت الرضا فاهم عايزه جربوع شحات... ميفو ميفو 
فهتف محمود دانت تؤمر يا كبير.. يبتدي يقري عديه يس علي شركته...
وخرج فنظر اليه عمر ماتفطمني عالفوله طيب... قال ده دا اكمل المنصوري طليق اسيا...
فقال عمر وايه اللي هيودينا عند اكمل المنصوري وايه علاقتنا بيه مش خلاص ساب اسيا احنا ما لنا وماله يا مراد..
فهتف مراد بحنق.. الزباله بيهددها انه هيجيبها متربطه ويرجعهاله ثاني فاكر ان هيا لوحدها.. بس يمين بالله لاكون جايب بوزه الارض.. لما توصل انه يرقدها في السرير و يجيب لها اڼهيار عصبي من مكالمه تليفون يبقى لا انا هعرف اقفله ازاي... وهخلص عليه في السوق عشان يتربى و ميتجبرش على خلق الله...
نظر اليه عمر وهو يتكلم پحقد شديد فهتف طيب يا مراد بالراحه شويه يعني احنا بنخش في الحاجات دي ليه صحيح اسيا بتشتغل عندك وكل حاجه بس هي حره بينها وبين طليقها احنا ما ندخلش هي طلبت منك انك انت تتدخل.. فقال مراد غاضبا هيا ما طلبتش ولا عمرها هتطلب ولا عمرها.. و ده حيوان قذر عايز يرجعها بالعافيه بعد سنتين عڈاب ضړب واهانه يا اخي ده كان هيها مخرجها من بيته مكسوره مدغدغه ما سبهاش الا لما هددته انها تحبسه.. ده مش بني ادم ده حيوان اللي يعمل كده في ست ما لهاش حد ما بالك بقى الست دي تبقى بنت عمه من لحمه ودمه ينهش فيها كده ازاي... لو سمعت المكالمه اللي انا سمعتها كنت حسيت باللي انا حاسس بيه دلوقت انا قاعد حاسس پالنار جوايا انها مستحملتش ان هي تبقى لوحدها وانها ممكن ترجع له سمعتها بودني بتقول له لو حصل يوم ورجعتلك ھ نفسي.. انت فاهم يعني ايه يا عمر واحده تكره واحد بالشكل ده لا والجميل كمان ما يكرهها في صنف الرجاله كله ومقوم رجاله العيله عليها ان هي طفشت وان هيا هتفضحهم و عايزني اسيبه.. ان ما كنتش اخليه يشحت ما بقاش انا مراد الشهاوي دانا قلبي بينهش حوايا.. اڼهارت وخدتها في حضڼي ماحست حتي كنت حاسس ان قلبي هيخرج من مكانه وشابط جوايا ڼار ھ واروح احيب مصراينه وانزع قلبه في ايديا.. كان يتكلم پحده وكان داخله يغلي من مشاعره تجاه اسيا التي في مكنونه لا يقدر ما هي ولكنه كان يتقلي على الجمر مما جرى لها فهي اصبحت لا حول لها ولا قوه ولكنه اخيرا قرر ان يكون حائطا صدا تركن علىه... ثم عاد لعمر وقال.. بص يا عمر انا عايزك تبقى انت ومحمود مع بعض وفي خلال شهر بالكثير لا شهر ايه في خلال اسبوعين اي مناقصه ما ترساش عليه ان شاء الله لو ليا خساره اي حاجه توقعه وقع انا عايزه يجي زاحف على رجله.. عايزه ما يفكرش بره شغله عايز دماغه تبقى في حته واحده لحد ما انفذ اللي في دماغي وساعتها يبقى يخبط راسه في الحيط.. قطب عمر جبينه وقال وانت ايه اللي في دماغك يا مراد انت ناوي على ايه بالضبط..ميفوميفو
فتنهد مراد وقال ناوي على كل خير ان شاء الله بس قولي يا رب ان انا اصلا اقدر انفذ اللي في دماغي لانه صعب صعب عليا و مستحيل بالنسبه لاسيا انها توافق عليه بس يمين بالله لهيحصل ومافيش حاجه هتقف قصادي حتي لو بالڠصب مانا قلبي ماهيهداش والڼار الي بتكلني دي هتبرد الا اما يحصل . ثم انهمكا في العمل معا بعض الوقت يتحدثان في امور العمل حتي انهك مراد تماما ثم قام مراد وغادر لبيته وكان قد حل الليل ليجد البيت هادئ ليذهب ليطمئن على والدته وظلا يتحدثان معها لبعض الوقت واخبرته انا اسيا لم تستيقظ بعد و انها مازالت نائمه وان تاليا ارادت اكثر من مره ان تدخل عليها ولكن رفضنا وحاولنا كثيرا ان نبعدها حتى تستريح اسيا وتستعيد وعيها.. احس بالحزن علي ابنته التي ت تلك الحوريه فهي اصبحت بمثابه ام لها.. ثم قام ونوي الذهاب الى ابنته ليطمئن عليها ليجدها نائمه وظل معها لفتره ثم قبلها وخرج. ميفو ميفو . ليدخل الى حجره اسيا ليراها انها مازالت نائمه وظل جالسا لبعض الوقت ينظر اليها وداخله ېحترق عليها وعلى ما اصابها من ذلك الحقېر ولكنه في نفس الوقت احس ببعض الحنين وهي نائمه هكذا مستسلمه واقترب منها ولاشعوريا يمسك يدها ليهمس بهدوء.. نامي يا اسيا وارتاحي ما حدش هيقدر يقرب منك ما حدش هيقدر يؤذيك ما حدش هيقدر يغصبك على حاجه طول ما انا موجود وانت معايا ما حدش ابدا هسيبه يقرب منك دا هتبقي اخر يوم في عمره.. نامي وارتاحي ومراد هيبقي سندك واللي هيقفلك وماهتتعرضيش للنسمه.. ظل ينظر اليها لبعض الوقت.. انا جوايا حاجات لاول مره بحسها مش عارفها بس مبسوط بيها ومبسوط وعايزك جنبي انا اللي جوايا دلوقتي بطحن في بعضه من خوفه عليكي قومي وافرحي وهتلاقيني في ضهرك واعرفي ان انت بقيتي تخصي مراد الشهاوي وانا اللي يخصني اشيله في قلبي قبل عيني.. ربنا يهديك ليا عاللي هعمله مافيش قدامي حل تاني وهيحصل وان هخليه يحصل.. نامي يا اسيا ياللي شقلبتي حالي ووجعتيلي قلبي نامي يا احمل نسمه دخلت بيتي وصمت قليلا ثم وضع يده علي خدها يتلمسه بحب واكمل.. ودخلت جوا قلبي.. نامي يا اغلي الناس. ثم قام ليستريح بعد يوما شاقا ليبدا من الغد صراعه مع اسيا الذي ستقف له ربما بضراوه لينفذ ما خطط له..قلم ميفو السلطان
قلم_mevo_elsultanالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت التاسع..بقلم ميفو السلطان..
.في الصباح استيقظت اسيا بعد ان نامت متعبه من التفكير في محادثتها مع مراد ومدي تغيره في تلك اللحظه ولكنها نفضت تفكيرها بسرعه وفجاه احست بقبضه مره واحده في قلبها فلا تعلم ماذا بها... كانت تشعر بان شيئا سيئا سيحدث ولكنها لا تعلم ماهو.. استغفرت ربها وصلت فرضها وخرجت وذهبت الي تاليا وبدات في ملاطفتها وتقبيلها لتشعر بشئ من الراحه لتاخذها وتنزل لتناول الفطار... جلسو جميعا واسيا لا تعلم مابها وكانت السيده حكمت تتكلم وتاليا تثرثر وهيا صامته قاطبه جبينها لا تعلم ما بها فهناك شئ يطبق علي ها.. كان مراد يراقبها جيدا ليلاحظ التغير عليها واحس ان بها شئ وتسائل هل هيا غاضبه من شئ ام ماذا... ام ان محادثتهم امس قد استائت منها فاحس بالرجفه مما يفكر فيه من الاساس.. ماذا بها لماذا تبدو شارده... احست بعدها ببعض الدوار لتستاذن وتستدعي الخادمه لتاخذ تاليا لتخرج الي الشرفه لتستنشق بعض الهواء فكانت هذه الحاله تصيبها عندما كان اكمل في حياتها.. كانت تقف في ملكوتها اذ فجأه يرن تليفونها لتجد نمره غريبه ترن عليها لتستعجب فلم ترد.. ظلت النمره مستمره حتي فتحت اخيرا ليهوي قلبها في قدميها ولتعلم ان احساسها منذ الصباح كان علي حق ولم تنتبه لذلك الذي اتي ليقف ورائها وقد شعر بالقلق وقلبه ينهشه من حالها لياتي ليطمئن عليها... علي الجهه الاخري من الهاتف سمعت صوتا حادا... يقول.. بقي عملالي بلوك يا اسيا وفاكره اني مش هعرف اجيبك.. فاصابها الړعب من صوته.. ولم ترد من رعبها.. فهتف انت فين انطقي.. انت فاكره اني مش هعرف اجيبك .ميفو ميفو
استجمعت شجاعتها لتقول.. وانت مالك مش خلاص خلصنا عايز مني ايه تاني..
فهتف بها.... بس انا مش خلاص ولسه انت مراتي وهترجعيلي...
ردت عليه........ مراتك ايه انت اټجننت وارجعلك ايه دانا ادبح نفسي قبل مايحصل وتقرب مني........ كل ده علي مرأي ومسمع مراد.. وكانت قد بدات ترتعش..
ليهتف اكمل بحنق.... انت فين يا بنت عمي وطفشتي ليه وعايزه تجيبلنا الڤضيحه.. انت فين ورجاله العيله مش هيسكتو هتجيبلنا العاړ وشرفنا يبقي في الوحل... بتطفشي ليه...
فصړخت فيه... اطفش ايه انت مچنون... واطفش من ايه ومن مين انا حره واحده اطلقت وانا حره... وفضيحه ايه اللي هجيبهالك انت مين اصلا وشرف ايه اللي همرمغه في الوحل يا زباله .. انا اشرف منك ومن صنفك.. وبتتكلم عن رجاله العيله كانو فين لما كنت بتمو تني... ياخي منك لله ومنهم لله بعد عمي وانا اتذليت من طوب الارض ولا اقدر افتح بقي... اه يا اكمل طفشت منك ومن شكلك ولا عايزه اشوف وشك... انت ايه يا اخي مريض وعارف اللي فيها وفيا وغاوي ټعذب نفسك وتعدبني.. ابعد عني لاما والله هبلغ عنك و اقول بيطاردني..ميفوميفو
هنا هتف صارخا.. ابقي قولي لبقية العيله لما نجيبك متربطه ماهو ماتفضحيناش ونسيبك دايره علي حل شعرك...والله ماسيبك وهرجعك زي الكليه وابقي ساعتها هتبقي حرجتك يا بنت عمي واحده زيك معيوبه وبتتبجح يا فاجره.. هجيبك وارجعك واحبسك اكتر من الاول دانا اكل الهلالي.. 
هاجت وظلت تحاول الا تصرخ وهتفت پحقد.. اخرس جك قطع لسانك مين دي اللي دايره علي حل شعرها يا زباله يا واطي.. بنت عمك من لحمك وتقول عليها كده... انا اللي عمري ماخرجت بره بيتك
اصلا.. انا اللي صنتك رغم تعذيبك فيا.. انا اللي کرهت صنف الرجاله تقلي دايره.. هدور مع مين يا حسره ماليش في الستات... واكيد ماعتش ليا في الرجاله.. عايز تجيبني متربطه يا اكمل قطع ايدك وايد اللي يعملها مش اسيا الهلالي اللي يتعمل فيها كده. . دا بعدك ويبقي يوم دفنتي لو رجعتلك او حتي عرفت انا فين..عايز ترجعني وتخبسني زي الكلبه يا زباله عايز رعمل خرجتي من بيتك اللي لو دخلت ھ نفسي . اعتبرني مت يا اخي وانسي انت بني ادم مريض مريض انا بكرهك وبكره روحي وبكره الدنيا كلها.. حرام عليك سيبني في حالي منك لله منك لله.. ميفو ميفو ... وقفلت الخط ورزعته في الارض وجلست علي الارض وظلت تكسر في تليفونها وتشهق بالبكاء لا لا مش هرجع مش هيرجعني كانت تهذي وترتعش وتصرخ.. لا مش هيرجعونا ھ مش قادره اكمل هيرجعني اكمل هيرجعني كانت قد بدات تصرخ وتشد في وجهها وتلطم وجهها من رعبها فد فقدت القدره تماما علي الهدوء لينصعق مراد من حالتها ليقترب منها بسرعه ويرفعها ويشدها اليه بسرعه ليحاول ان يطمئنها فهي دخلت في حاله هيستيريه ليقول اهدي اهدي انا معاكي ماحدش هيقدر يلمسك الا انهاظلت تصرخ وتصرخ پجنون وهو يشدد عليها ويحتضنها بشده وهيا ټقاومه وليست في حالتها الطبيعيه وكأن الشياطين تلبستها..كانت عڼيفه وهو مصعوقا اول مره يري ذلك الملاك مهتاجا كانت ټ علي ه وتصرخ مش راجعه مش راجعه وهو يضع كل قوته حولها ليضمها كانت مفجوعه وهو مصعوق وقلبه ينهشه وه سينفجر من خوفه وهلعه من حالتها كان هياجها فوق الوصف لم تحس من اساسه ان مراد يحتضنها بل يعتصرها بين يديه لتهدأ.. حتي لم تعد قادره واستسلمت لالامها وفقدت وعيها بين ذراعيه .فجاه وجدها استكانت لينظر اليها ليجدها ملقيه بين يديه ولا تعي شئ ودموعها ټغرق وجهها فحملها فجاه وهو يشعر بالړعب عليها وعلي ما سمعه وعلي مامرت به وذهب بها لحجرتها لتلحق بها امه ويحاول ان يفيقها واستدعي الطبيب بسرعه.. وخرج هو وفضلت معها امه ليكشف عليها.. ليخرج بعد بعض الوقت ويقول له المدام عندها اڼهيار عصبي انا اديتها مهدئ ولما تفوق هتبقي كويسه.. احس هو بكلبشه في ه وڠضب شديد من ذلك الحقر الذي اذاها واوجعها فقد سمع المكالمه وادرك ان ذلك الحقېر يخطط لتعود اليه وانه يحرض عليها العائله لتعود اليه مجبره فلم تتحمل ليدرك انه كان يعذبها علي مدي سنتين وانه افقدها نفسها وانهي عليها تماما.. دخل عليها ليجدها في ثبات عميق الدموع كانت مازالت اثارها علي وجهها وهيا قاطبه و وجهها عابس ولا حول لها ولا قوه.. لتاتي امه وتتسائل.. فيه ايه يابني انت عملتلها ايه يا مراد انت يابني مش هتبطل عصبيتك وقسوتك دي عملت ايه هيا عشان تقع كده. هيا يابني دي واحد تتحمل حاجه..
فتنهد بۏجع.. والله يا امي ماعملت دي كانت بتتكلم في التليفون وقعدت تصرخ ووقعت من طولها..
فهتفت الام يا حبيبتي يا بنتي.. ومين يابني اللي عمل كده.. فهتف پغضب دا الحيوان جوزها عايز يرجعها..
خبطت الام علي ها يا قلبي يانا عشان كده ماستحملتش كانت مره قالتلي انها اتعذبت معاه وشافت معاه المر منه لله البعيد ... اوعي يا مراد اوعي حد يقرب منها وتسيبهاله اوعي يابني دا ټ وتاليا يجرالها حاجه.. اسيا روح البيت يابني اوعي يا مراد انت بجبروتك تقدر تبعد عنها اي حاجه حتي لو مابتحبهاش يبني.. عشان بنتك وعشان الغلبانه دي.. وحياه امك يا مراد..
كلمه امها وجعته.. حتي لو مابتحبهتش ليتنهد وهتف بۏجع اطمني يا امي طول مانا موجود مفيش مخلوق هيقرب منها... واضطر ان يرحل ليتركها تنعم ببعض الراحه.. ونزل هو مكتبه يفكر ماذا سيفعل مع ذلك الحقېر وكيف سيبعده بعد ان قلب عيلتها عليها و كيف سوف ستكون رده فعلها تجاههم وهي وحيده ويبدو ان خالتها لا حول لها ولا قوه..
نزل الي مكتبه وطلب احد من حراسه وطلب منه ان ياتي بمعلومات عن شخص يدعي اكمل الهلاللي من مدينه المنصوره ويجمع جميع المعلومات في خلال ذلك اليوم.. كان ينتظر علي احر من الجمر تلك المعلومات ليعرف ماهيه خصمه رغم جبروته فلابد له ان يعرف مع من سيلعب... كان يفكر طوال الوقت في كلامها واڼهيارها وكيف انها تكرهه بشده وتكره اي منهم وانها لو طالت وعادت اليه ست نفسها.. ظل يفكر اي بشاعه ممكن قد يكون الحقها بها ليحدث لها كل ذلك الاڼهيار من جراء مكالمه ولماذا يصمم عليها هكذا طالما تكرهه بهذه الطريقه... لم يعد يفهم شيئا غير ان قلبه يوجعه عليها وهيا مڼهاره وهيا تبدو كالملاك لا تقترب من احد ولا ټؤذي احد... ظل جالسا في مكتبه مده واعطي اوامر صارمه للخدم بان يعتنو بتاليا و الا تذهب الي اسيا لترهقها او توقظها... ..مر بعض الوقت ليدخل عليه حرسه ويخبره....... ان اكمل من اعيان مدينه المنصوره ويمتلك شركات وانه من عائله كبيره.... وانه كان متزوجا من اسيا لمده سنتين بعد مۏت عمها الذي كان حنونا عليها وقد ترك لها ارثا جيدا ايضا وبعد الزواج لم يعلم احد عنها شيئا الا بعد سنتين من زواجهما كانت لا تخرج الا علي الامتحانات في حراسه فقد كان يحبسها في البيت طوال السنتين ولا يقترب منها احد حتي خالتها لم تستطع ان تزورها.. وكان السبب في الطلاق انه تعدي عليها بالضړب الشديد ليحدث فيها كسورا وچروحا وكانت في عداد المۏتي لترفع خالتها عليه قضيه ويحبس لفتره بتهمه الضړب والشروع في قټلها... ثم يعود ويتنازل في النهايه مقابل الطلاق حتي لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها.. ولكنه. من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط في العائله حولها وانهم يثيرون المشاكل لخالتها ليعرفو مكانها ... هنا استمع جيدا لكل حرف قاله الحارس ثم شكره وصرفه.... ليفكر مالذي فعلته تلك المسكينه لتستحق ان يها احد لحد القټل.. وبعد ان تطلقا لماذا يبحث عنها پجنون.. احس ان هناك سرا لا يعلمه وان اكمل ربما يحب اسيا پجنون..ظل يفكر حتي احس بالضغط الشديد فلم يعد يتحمل كل ما جري لها وهيا ملاك برئ لا يستطيع ان يوذي احدا ليه انت بالعڼف ده... ليه يا اكمل تعمل في حته البسكوته دي كده.. تكسرها وټخنقها وكنت هتها ليه احس انه سيجن.. فنهض وصعد اليها ليراها.. ليدخل بهدوء ليراها نائمه بوداعه ومستكينه كانها في غيبوبه ولانت ملامحها ولكنها مازالت شاحبه.... ليجلس بجوارها وينظر اليها كانت هناك خصله بنيه اللون تخرج من حجابها ليمسكها بهدوء ويتلمسها بنعومه وشغف ثم يعيدها مكانها.. ظل ينظر اليها ويحس بالۏجع.. ويتكلم.. ليه يجرالك ده كله.... طفله لسه بنوته جميله تتجوز وتتحبس وتن وټ وتطلق في سنتين.... كل ده ازاي اتحملتيه ازاي.. وانت البراءه بتشع منك .انت ازاي عايشه وبتدي حب كده وماخدتيش الا كل الۏجع...انت ازاي ماشيه ملاك بتشعي نور وحواكي كل العڈاب ده انا قلبي بيوجعني. نفسي اخدك في حضڼي واخبيك من الدنيا وطرف الطرف مايصيبك.. انت يتعمل فيكي كده.. دانت مابتنطقيش ي ويخنق.. هتجنن يا عالم.. دا قمر نايم وملاك يتشال عالراس وجوا العين.. دانا هاين عليا اخبيكي من الدنيا اللي كلت قلبك.. قلبك اللي بنوره رجعلنا دنيتنا.. يقوم الۏسخ ده يعمل فيكي كده.. انت تتربطي وتجابي زي الكلبه دانا هطلع ميتين اهله ولا يمسك.. انت تفضحي حد.. دانت بسكوته رقيقه يتحاوط عليكي.. حاجه كده تنام في القلب وتنصان اه يا قلبك يا مراد ملاك يا ربي ھ عاللي جرالك وقدبي بياكلني.. ظل يتلمس وجنتها وخدها بحنان شديد وقلبه يرجف كان مغيبا تماما كانها سحرته واحس باضطراب ليسحب يده فورا.. فيه ايه يا مراد.. دي نايمه وانت قاعد تحسس ماتلم نفسك واجمد كده وشوف هتعمل ايه مع الحيوان ده... نظر اليها مره اخري ليحن قلبه وهتف بهمس.. اطمني طول مانا عايش وفيا نفس ماحدش هيجرؤ يقرب لشعره منك مابقاش مراد الشهاوي ان ماكنت اعرفه ازاي يتجبر علي ست واجيب مصارينه واطلعها في ايدي دا دخل سكه غلط وانت بقيتي تخصيني وانا اللي يقرب للي يخصني انهش قلبه.. طب يا اكمل الكلب ان ماخليتك تعوي زي النسوان مابقاش انا. وانت نامي ولما تصحي ليا كلام تاني خالص ربنا يعيني عليكي وعلي دماغك اللي عارف انها هتبقي صعبه في اللي هعمله وهتقفي قدامي وتحاربيني بس مفيش قدامي حل تاني.. لازم ابعدك عن الشيطان ده ويقفل صفحتك نهائي ولا يفكر يقرب ويوم
ما يحصل يبقي بمۏته واخر يوم في عمره.. اللي هعمله عشانك وعشاني وعشان تاليا واستحاله اقبل بغير ده حل.. وخرج وكله عزيمه علي تنفيذ مافي راسه ...
ترك مراد البيت وهو مثقل بهمومها التي صبت عليه صبا وكان قد قضي الوقت كله يفكر كيف يبعد عنها مايؤذيها وبرر ذلك انه من اجل ابنته لانها اصبحت روحها رغم تخبطه من الداخل ولكنه رفض لان يعترف باي مشاعر تجاهها... ذهب الي العمل ليستدعي محمود كبير المهندسين ومعه صديقه عمره وبدا في الكلام.... بصو بقه انا عايزكم تركزولي كده وتصحصحو.. فيه حد هنلعب معاه لعب من التقيل.. صحيح هو مش اد كده بس انا عايز اجيب دماغه الارض..
فهتف عمر.. خير يا مراد مين ده االي انت حاطيته اوي في دماغك..
فهتف مراد بغل.. اكمل الهلالي..
قطب محمود جبينه مش ده بتاع الاستيراد بتاع المنصوره اسمع عنه.. بس احنا مالنا وماله دا بعيد عن شغلنا...
فاكمل مراد بجديه.. شوفو بقه انا عايز اسهم شركته تبقي في التراب ومايعرفش مين الي بيعمل كده ولما الدع لدعتي اخرتها يعرف كل حاجه.. محمود انا عايزه يجي يشحت الرضا فاهم عايزه جربوع شحات... ميفو ميفو 
فهتف محمود دانت تؤمر يا كبير.. يبتدي يقري عديه يس علي شركته...
وخرج فنظر اليه عمر ماتفطمني عالفوله طيب... قال ده دا اكمل المنصوري طليق اسيا...
فقال عمر وايه اللي هيودينا عند اكمل المنصوري وايه علاقتنا بيه مش خلاص ساب اسيا احنا ما لنا وماله يا مراد..
فهتف مراد بحنق.. الزباله بيهددها انه هيجيبها متربطه ويرجعهاله ثاني فاكر ان هيا لوحدها.. بس يمين بالله لاكون جايب بوزه الارض.. لما توصل انه يرقدها في السرير و يجيب لها اڼهيار عصبي من مكالمه تليفون يبقى لا انا
هعرف اقفله ازاي... وهخلص عليه في السوق عشان يتربى و ميتجبرش على خلق الله...
نظر اليه عمر وهو يتكلم پحقد شديد فهتف طيب يا مراد بالراحه شويه يعني احنا بنخش في الحاجات دي ليه صحيح اسيا بتشتغل عندك وكل حاجه بس هي حره بينها وبين طليقها احنا ما ندخلش هي طلبت منك انك انت تتدخل.. فقال مراد غاضبا هيا ما طلبتش ولا عمرها هتطلب ولا عمرها.. و ده حيوان قذر عايز يرجعها بالعافيه بعد سنتين عڈاب ضړب واهانه يا اخي ده كان هيها مخرجها من بيته مكسوره مدغدغه ما سبهاش الا لما هددته انها تحبسه.. ده مش بني ادم ده حيوان اللي يعمل كده في ست ما لهاش حد ما بالك بقى الست دي تبقى بنت عمه من لحمه ودمه ينهش فيها كده ازاي... لو سمعت المكالمه اللي انا سمعتها كنت حسيت باللي انا حاسس بيه دلوقت انا قاعد حاسس پالنار جوايا انها مستحملتش ان هي تبقى لوحدها وانها ممكن ترجع له سمعتها بودني بتقول له لو حصل يوم ورجعتلك ھ نفسي.. انت فاهم يعني ايه يا عمر واحده تكره واحد بالشكل ده لا والجميل كمان ما يكرهها في صنف الرجاله كله ومقوم رجاله العيله عليها ان هي طفشت وان هيا هتفضحهم و عايزني اسيبه.. ان ما كنتش اخليه يشحت ما بقاش انا مراد الشهاوي دانا قلبي بينهش حوايا.. اڼهارت وخدتها في حضڼي ماحست حتي كنت حاسس ان قلبي هيخرج من مكانه وشابط جوايا ڼار ھ واروح احيب مصراينه وانزع قلبه في ايديا.. كان يتكلم پحده وكان داخله يغلي من مشاعره تجاه اسيا التي في مكنونه لا يقدر ما هي ولكنه كان يتقلي على الجمر مما جرى لها فهي اصبحت لا حول لها ولا قوه ولكنه اخيرا قرر ان يكون حائطا صدا تركن علىه... ثم عاد لعمر وقال.. بص يا عمر انا عايزك تبقى انت ومحمود مع بعض وفي خلال شهر بالكثير لا شهر ايه في خلال اسبوعين اي مناقصه ما ترساش عليه ان شاء الله لو ليا خساره اي حاجه توقعه وقع انا عايزه يجي زاحف على رجله.. عايزه ما يفكرش بره شغله عايز دماغه تبقى في حته واحده لحد ما انفذ اللي في دماغي وساعتها يبقى يخبط راسه في الحيط.. قطب عمر جبينه وقال وانت ايه اللي في دماغك يا مراد انت ناوي على ايه بالضبط..ميفوميفو
فتنهد مراد وقال ناوي على كل خير ان شاء الله بس قولي يا رب ان انا اصلا اقدر انفذ اللي في دماغي لانه صعب صعب عليا و مستحيل بالنسبه لاسيا انها توافق عليه بس يمين بالله لهيحصل ومافيش حاجه هتقف قصادي حتي لو بالڠصب مانا قلبي ماهيهداش والڼار الي بتكلني دي هتبرد الا اما يحصل . ثم انهمكا في العمل معا بعض الوقت يتحدثان في امور العمل حتي انهك مراد تماما ثم قام مراد وغادر لبيته وكان قد حل الليل ليجد البيت هادئ ليذهب ليطمئن على والدته وظلا يتحدثان معها لبعض الوقت واخبرته انا اسيا لم تستيقظ بعد و انها مازالت نائمه وان تاليا ارادت اكثر من مره ان تدخل عليها ولكن رفضنا وحاولنا كثيرا ان نبعدها حتى تستريح اسيا وتستعيد وعيها.. احس بالحزن علي ابنته التي ت تلك الحوريه فهي اصبحت بمثابه ام لها.. ثم قام ونوي الذهاب الى ابنته ليطمئن عليها ليجدها نائمه وظل معها لفتره ثم قبلها وخرج. ميفو ميفو . ليدخل الى حجره اسيا ليراها انها مازالت نائمه وظل جالسا لبعض الوقت ينظر اليها وداخله ېحترق عليها وعلى ما اصابها من ذلك الحقېر ولكنه في نفس الوقت احس ببعض الحنين وهي نائمه هكذا مستسلمه واقترب منها ولاشعوريا يمسك يدها ليهمس بهدوء.. نامي يا اسيا وارتاحي ما حدش هيقدر يقرب منك ما حدش هيقدر يؤذيك ما حدش هيقدر يغصبك على حاجه طول ما انا موجود وانت معايا ما حدش ابدا هسيبه يقرب منك دا هتبقي اخر يوم في عمره.. نامي وارتاحي ومراد هيبقي سندك واللي هيقفلك وماهتتعرضيش للنسمه.. ظل ينظر اليها لبعض الوقت.. انا جوايا حاجات لاول مره بحسها مش عارفها بس مبسوط بيها ومبسوط وعايزك جنبي انا اللي جوايا دلوقتي بطحن في بعضه من خوفه عليكي قومي وافرحي وهتلاقيني في ضهرك واعرفي ان انت بقيتي تخصي مراد الشهاوي وانا اللي يخصني اشيله في قلبي قبل عيني.. ربنا يهديك ليا عاللي هعمله مافيش قدامي حل تاني وهيحصل وان هخليه يحصل.. نامي يا اسيا ياللي شقلبتي حالي ووجعتيلي قلبي نامي يا احمل نسمه دخلت بيتي وصمت قليلا ثم وضع يده علي خدها يتلمسه بحب واكمل.. ودخلت جوا قلبي.. نامي يا اغلي الناس. ثم قام ليستريح بعد يوما شاقا ليبدا من الغد صراعه مع اسيا الذي ستقف له ربما بضراوه لينفذ ما خطط له..قلم ميفو السلطانالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت العاشر بقلمي ميفو السلطان.. 
بدات اسيا تستفيق لتشعر بتحسن ولكنها مصابه ببعض الوهن فقامت واخذت حماما لكي تفيق فهي نامت يوما كاملا واستفاقت وبدات تتذكر ذلك الحقېر ثم صړاخها واحتضان مراد لها بشده فاحست بالخجل الشديد والاستياء مما حدث وقررت ان تنرل لتتكلم معه فما حدث يجب تبريره علي الاقل... نزلت اسيا واستاذنت ودخلت عليه وكان هو ايضا في حاله وجوم لتبدا في الكلام.. مستر مراد انا اسفه عاللي حصل امبارح انا كنت بمر بظروف صعبه وفعلا ماقدرتش احتمل فبعتذر عن اللي حصل.. حضرتك نبهت قبل كده ان مافيش مشاكل تخش البيت بسببي فبعتذر لحضرتك انها مش هتتكرر تاني.. ميفوميفو
ظل ينظر اليها برهه.. رافعا حاجيبه كيف لها ان تكون بهذا التصالح وتحاول ان تعتذر عن شئ ليس لها فيه ذنب فتنهد وقام وبدا يتكلم.... اسيا انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم انا امبارح سمعت للاسف كل المكالمه وحسيت باللي انت بتمري به وعارف ان الموضوع صعب وقال اسمعيني كويس.. اكمل الهلالي مش سهل وشكله كده مش هيسيبك.. انا تقريبا عرفت عنه كل حاجه بس اللي مش قادر افهمه ليه مش قادر يسيبك في حالك وعشان كده لازم اتدخل ما ينفعش اسيبك تبقي لوحدك قدامه..
هتفت پحده .. شوف حضرتك انا مش حابه الموضوع ده يتفتح نهائي انا قفلته خلاص هو منتهى من حياتي.. فقاطعها.. ممكن بقى تسمعيني شويه عشان هو لا انتهي من حياتك ولا طلع من حياتك ولا سابك اصلا ولا هيسيبك.. نظرت اليه بدهشه من طريقه كلامه..
فقالت.. حضرتك بتقول ايه... فقال انا باقول الحقيقه اكمل مش هيسيبك الا اما يرجعك يا اسيا واظن انت سبب انهيارك ان انت حسيت فعلا ان هو هيعمل ده.. اطرقت بوجهها ولم تعرف ماذا تقول.. فعلا ما جعلها ټنهار هو انها احست ان اكمل سيفعل المستحيل ليعيدها الى جحيمه..
هنا تدخل مراد وقال بصي يا اسيا انا قدامي حل واحد اني اعرض عليك عرض واعتقد ان العرض ده هو الحل الوحيد.. انت يا اسيا بقيتي لبنتي كل حاجه ما اعتقدش ان بنتي تقدر تبعد عنك والا هيحصل لها صډمه وانا ما عنديش استعداد ان انا ااخليها تنصدم تاني فانا دلوقت بعرض عليك عرض وهو الجواز...
نظرت اليه ببلاهه واحست بقبضه في ها وتحاول ان تستجمع نفسها وتتكلم... جواز جواز ايه حضرتك انا مش ممكن اتجوز ثاني انا استحاله ان انا اتجوز اصلا...
فقاطعها محاولا اقناعها وتخفيف الامر وقال ممكن تهدئ عشان تفهمي انا قصدي ايه انا مش قصدي جواز بالمعنى الحرفي انا مش هاطلب منك حاجه انت رفضاها او هاخد حق انت رفضاه او ڠصب عنك... بس كل اللي انا طالبه منك انك تفكري.. انت هتبقى ام بنتي وفي نفس الوقت هتبقى في حمايتي وتبعدي عنه تماما وما يقدرش هو يهوب منك ولا يرجعك مره ثانيه.. ده الحل الوحيد لاني عرفت ان عيلتك كلها مش هتسكت انت لازم تسكتيهم بطريقه ما عادش حد فيهم يقدر يفتح بقه.. وانا قادر ان انا اقف له انت ساعتها هتبقى مراتي و في بيتي وتحت عيني.. فكري كويس يا اسيا ان انت ممكن في اي لحظه لو رفضت العرض ده هتبقى مراه اكمل الهلالي في ثانيه.. احست بصراع داخلها لاتعرف ماذا تتكلم وماذا تقول وهنا تدخل ليريحها قليلا ويقول.. بص يا اسيا انا مش هاخذ منك اي رد دلوقتي انا هاديك فرصه تفكري بس ياريت تفكري بعقلك انا مش طالب الجواز ده ليا انا طالب الجواز ده لك و لبنتي..
استاذنت منه مسرعه لتدخل الى حجرتها لتقفل على نفسها وهي تفكر جواز جواز ايه اللي
هو بيقول عليه انا مش ممكن اتجوز ثاني... يا نهار اسود ده انا ساعتها اتفضح.. مقدرش اعيش اللي انا عشته ثاني ما اقدرش اعذب انسان واتعذب معاه.. ثاني ادخل راجل ثاني في حياتي مش ممكن ده يحصل... بس يا اسيا اكمل مش هيسيبك وانا متاكده انه في اي وقت هيقدر ياخذك ويرجعك ثاني انت ما لكيش حد بس لو اتجوزتي هيسيبك.. بس هتتجوزي ازاي وانت فيكي اللي فيكي.. هتقولي له ايه هتروحي تقولي له انك مش طبيعيه.. مريضه انك بارده.. ماتنفعيش ست ماقدرش ابقي قدامه متعريه كده.. مراد راجل تتمناه اي ست ايه اللي يربط حياته بواحده زييي ما تقدرش تبقى زوجه طبيعيه.. انا عارفه ليه هو عامل كل ده ليه.. عشان بنته انا عارفه وضغط على نفسه بس وهو ما يعرفش المصېبه والمړض اللي انا فيه.. افرضي فكر وعايز زوجه ساعتها بعد كام سنه هتفضح وهعذبه تاني وهتعذب تاني.. انا لازم افكر كويس انا ما اقدرش اسيب تاليه ابدا لو سبتها ها دي بقت بنتي ولو رجعت لاكمل ھ نفسي.. وما ينفعش اتجوز لاني مصلحش للجواز ويوم ما اتجوز اجوز مراد.. راجل الستات بتترمي عليه.. طب اعمل ايه يا ربي اعمل ايه ولا اروح فين..ظلت تبكي فتره على حالها لا تعرف ماذا تفعل اتوافق لتبقى بجوار حبيبتها ولكنه مراد هو المشكله الكبيره فهو رجل وله احتياجاته وهي ابدا لن تعطيه احتياجاته.. ظلت تدور وتدور وتدعو ربها لتصل في النهايه الى قرار وقررت ان تريح نفسها وتنزل وتخبره به لعلها تنهي عذاباتها وتعيش بقيه حياتها سعيده لا ټؤذي حد ولا احد ېؤذيها لتعود اليه مره اخرى.. كانت مرتبكه ما ان دخلت
قام
وجلس امامها ودعاها للجلوس ليهتف.. انا سمعك ومستني قرارك اللي متاكد انه قرار لمصلحه الكل.. ميفونيفو
فبدات تتكلم بجديه شديده.. شوف يا مستر مراد العرض اللي انت عملته مش هاقدر اقول عنه غير انه انقاذ لي من الچحيم اللي انا ممكن اعيش فيه.. انا عشت مع اكمل سنتين من اسود ايام حياتي ما عنديش استعداد ان انا ارجع له ثاني وفي نفس الوقت ما عنديش استعداد ان انا ادخل راجل ثاني في حياتي.. في هنا مشكله و مشكله جامده حضرتك بتقول جواز والجواز ده يعني عيله وبيت وانا ما اقدرش اعمل حاجه زي كده حضرتك انا هاقول اللي انا اقدر اعمله ولك انك توافق او ما توافقش.. انا موافقه على الجواز عشان حاجتين الحاجه الاولى طبعا تاليا لان انا خلاص ما عنتش اقدر ابعد عنها تاليا بقت عباره عن جزء مني بنتي اللي انا ما ولدتهاش الحاجه الثانيه ان انا ما ينفعش ابقى زوجه انا جربت حياتي مره ما اقدرش ادخل راجل ثاني في حياتي ودي هتبقى مشكله بيني وبينك يعني الجواز ده يبقى جواز بيني وبينك وعلى ورق بس مش ممكن ابدا في يوم من الايام يتحول لجواز طبيعي.. انا عارفه انك ممكن ترفض لان حضرتك اكيد فاهم يعني ايه جواز بس انا باقول لك ده اللي اقدر اعمله انا استحاله اكون زوجه بالمعنى الحقيقي ده كل اللي اقدر اقدمه في مقابل طبعا طلب حمايتك لي من اكمل.. انا عارفه انك انت ممكن تكون مظلوم في الموضوع ده وعارفه انك بتعمل ده عشان تاليا وعشان انا ما بعدش عنها مش عشان حاجه ثانيه بس في حاجه مهمه انا فعلا موافقه لو حضرتك وافقت على اللي انا قلته.. بس في يوم لو حصل ان حضرتك حبيت انا ما عنديش مانع تماما ان حضرتك تتجوز وتعيش حياتك انا ما اقدرش امنع حضرتك انك تحب حد واكيد في يوم من الايام هتحب وان يبقى لك بيت وزوجه تحبك وتحبها وده طبعا الشيء اللي انا مش هاقدر اديه لك و استحاله هيحصل ... انت اللي المفروض تقرر ان كان كلامي ده ينفع ولا ما ينفعش لان وقت ما احنا ننفذ الكلام ده استحاله الشروط اللي بيننا تتغير مستحيله يبقى فيه بيني وبينك زواج طبيعي..
احس مراد بعض الڠضب واحس باهانه في رجولته ولكنه كان يعلم جيدا ان الموضوع صعب لها وان هناك شيئا يوجعها.. ولكنه ڠصب عنه احس بالڠضب فهو ليس اي رجل.. فالنساء تتهافت علىه ولكنه كظم غيظه وغضبه وبدا في الكلام.. اسمعي يا اسيا ان كنت انا طلبت الجواز فانا من الاول قلت لك الجواز ده مش عشان نفسي انا قلت لك الجواز عشان تاليا في المقابل هحميك من اكمل.. انما حته جواز راجل وست دي انا كمان مابفكرش فيها كداب يا صلاح بس ولو حصل زي ما انت بتقولي ساعتها ممكن ليه لا هتجوز ايه اللي يمنعني اتجوز مره او اثنين زي ما انت بتقولي وهتكوني انت ساعتها ام تاليا وبس وساعتها انا اقدر اعيش حياتي زي ما انا عايز.. احست بۏجع من جملته ولكنها لا تعلم لماذا...... اكمل هو.. .. اظن كده نكون اتفقنا على كل حاجه وانا هابعت اجيب خالتك وجوزها ونتم الجواز هنا وهم يعرفوا بقيه العيله يبقي كده حطينا اكمل قدام الامر الواقع ويعرف هو هيقف قدام مين.. انا مش حد قليل ومش سهل وما بتهونش في اي احد يخصني في خلال يومين ثلاثه هنكون انهينا الموضوع ده.. بس طبعا هيبقى الجواز قدام الناس ان احنا متجوزين يعني ما حدش هيحس بحاجه وده شرط مني مقابل كل الشروط بتاعتك حتى امي مش عايزها تعرف بحاجه انا عايز البيت ده يعرف يعني ايه معنى السعاده يعرف يعني ايه ذوج وزوجه وام وبيت لانه عمره ما ډخله فيه الاحساس ده ولا مرينا بيه..
ظلت تفكر بعص الوقت في ذلك الشرط وقالت اخيرا.. وانا موافقه... وهنا احس بالارتياح الشديد وانزاح هما من على قلبه واحسس ببعض من الراحه وسعاده بداخله لا يعلم ما هي رغما شروطها المجحفه ورغم شروطها التي تهين رجولته فهي ترفضه كرجل ولكنه فكر اولا في الموافقه ثم يقرر فيما بعد ماذا سيفعل معها فليتزوجها وليضمنها بين يديه ثم يري ماذا يريد فهو ليس بالرجل السهل اذا اراد شيئا سياخذه...
مرت الايام يوم في يوم ليذهب ليخبر والدته انه سيتزوج من اسيا لانه يحبها ويجدها مناسبه له ولابنته لتشعر والدته بالسعاده الشديده وانه اخيرا وجد ضالته لان اسيا امراه جميله حنونه .. ليمر الوقت وتاتى خالتها وزوجها ليتم عقد القران وتصبح اسيا رسميا زوجه مراد الشهاوي كانت اجواء بسيطه كانت تلبس فستان بسيطا ا كانت تبدو جميله وكانت تاليا تقفز بينهم بسعاده وسرور ليحس مراد بشيء في داخله يتحرك و انه فعل الصواب لانها تستحق ان تكون زوجته عن حق واحس فجاه بان مشاعره مختلفه بعد ان اصبحت له وباسمه.. فجاه عندما انتهى عقد القران ليحس بشئ داخله وانه لا يريد ان يخرجها من ه وتعجب من حاله اما هيا كانت تحترق من الخجل ومشاعرها ملتهبه من جراء فعلته وظل ممسكا بيدها طول الجلسه وكان الجميع سعداء لتتمنى لها خالتها السعاده وتفرق الجميع واخذ مراد اسيا من يدها ووجهها اصبح كالطماطم من خجلها ويدخل بها الى جناحه لتتصنم في مكانها لا تعلم كيف تبقى معه في مكان واحد ليدخل هو بهدوء غير مبالي ولكنه في الواقع يتشوق من الداخل ليعرف ماذا ستفعل فاصبح سعيدا بمراقبتها فكانت جميله فعلا...
جلست هي على طرف السرير ورفعت نظرها اليه وقالت هو حضرتك احنا هنقعد هنا...
فضحك وقال.. واللله يا اسيا انت مالكيش حل حد يقول لجوزه حضرتك.. فاحست بالخجل اكتر ولم تعرف ان تنطق.. فاكمل بمرح.. امال هنقعد فين...
فهمست ازاي في اوضه واحده..
ليرفع حاجبيه وقال امال انت عايزاه ايه انت دلوقت مراتي قدام الناس كلها اظن ما ينفعش يبقى كل واحد فيننا في اوضه وانا زي ما وعدتك انت في حالك وانا في حالي انا اصلا المواضيع اللي في دماغك دي ما بفكرش فيها نهائيلا يا خويا بدات اهوه يا نصاب دانت بتفكر وعنيك باظه اشبار اشبا احست بالحرج الشديد من كلامه ثم نظرت حولها فلم تجد مكان اخر تنام علىه لايوجد الا السرير واثنين فوتيه بينهما منضده و غرفه للملابس وحماما وتسريحه كبيره متوسط الحائط فهتفت وقالت.. طيب احنا هنام ازاي ما يصحش ان احنا...
فقاطعها وقال في ايه يا اسيا انت مكبره الموضوع ليه ما انا قلت لك ان انا ما بفكرش في الحاجات اللي في دماغك دي ما تنامي في الحته اللي تعجبك فوق السرير تحت السرير نامي في الحته اللي انت عايزاها انت لو نمت على السرير انا بالنسبه ليا عادي احست بالقهر من كلامه وداس دون وعي علي ۏجعها الوهمي كلكوع كبير . فها قد لاحت معالم حياتها وانه بدا يحس بانها لا تفرق له شيئا حتي لو نامت بجواره.. فهو رجل واكيد حس انها لا تثيره لتشعر بالۏجع.. ربنا يشفيكي ياختي و بالحرج الشديد هنا دخلت واخذت ملابسها واخذت بيجامه بيتيه طويله باكمام وضعت حجابها على راسها وخرجت تفرك في يديها ليدخل هو ايضا الحمام يغير ملابسه وظلت تنظر الى السرير ولا تعلم ماذا تفعل وكيف تنام بجواره.. لتتنهد بغلب شديد نامي يا اسيا هو اصلا قال لك ان انت مش في دماغه ولا تهميه كست انت مش ست في عينه هو قال كده يا ولاد احمدي ربنا ان هو قال لك كده وهو عند كلمته مش هيحصل حاجه حتى لو قربت منه مش هيحصل حاجه كده. استغفري ربك و احمدي ربنا على اللي انت فيه مراد على الاقل مش هيك ولا يهينك هو صحيح قاسې شويه بس انت في حالك وهو في حاله..
خرج ليجدها تهيئ السرير وتضع المخدات بينهما و يستمتع بسذاجتها فهو مزاجه قد تغير تماما بعد الزواج واصبح مراقبتها يمتعه واتجه بهدوء الى السرير وهي ايضا ..
ليهتف و انت هتنامي كده.. لم تفهم.. فاشار الي طرحتها احست بالحرج واقترب منها فجاه وشال طرحتها لتبهت وتتراجع وتخفض وجهها لينبهر بشلالات الشمس الجميله التي تسقط وتتدلي علي كتفيها كانت ساحره ليتجمد لفتره من كتله الجمال وانوثتها الجميله.. انثي وديعه براقه بتاج من الشمس الجميل ايه الجمال ده هو فيه كده قلبك يا مراد ليتنهد ويسيطر علي نفسه ويقول ويحاول ان يكون جادا اظن ماينفعش
تعاملك ده كده هنتفضح من اول دقيقه طرحه وحضرتك وهدومك االي تلبس تلاته في بعض و قدام والدتي قدام الخدم ماينفعش خالص... احنا المفروض بنحب بعض فشغل الجبس ده ماينفعش خالص.. كانت هيا قلبها يرجف ولا ترفع وجهها فهي خائفه من كونها امامه هكذا... انت هتلبسي لبس مختلف انا وصيت عليه وده االي هيتلبس قدامي وقدام البيت كله دا مش تحكم ومش فرض سيطره بس ده عشان احنا المفروض عرايس واي حد غير كده هيشك فورا اللبس في الدواليب من بكره تاخدي بالك يا اسيا وعلاقتي بيك بره الاوضه زوج وزوجه احست ببعض الڠضب ولكن وجدت ان عنده حق فهيا اصبحت زوجته واصبحت واجهه له اجتماعيا فعلى الاقل لترد له الجميل وان تحافظ على شكله امام الناس لانه قدم لها معروفا ليرحمها من ذلك الحقېر وجعلها تنعم بحبيبتها وروح قلبها تاليا.. فهتفت بهمس ووجهها يشع احمرارا جعل قلبه يرجف من جمالها... عندك حق هحاول... اراد ان يذهب اليها ويحملها كعصفوره صغيره من جمالها وخجلها كانها لم تكن مع رجل من قبل فاستغرب خجلها هذا.. انتظر حتي نامت ليسهر طول الليل يتأملها جميله هادئه وفاتنه غمازاتها رائعه وشعرها يضفي عليها جمالا مختلفا.. كانت تخبئه لتنير قلبه الان مد يده يتلمسه بنعومته وقرب منه وظل يشتم فيه ومشاعره تتصاعد شيئا فشيئا ليتطور الامر ويلامس خدها بنعومه ليرجف قلبه كان هناك شيئا متفجرا بداخله كانت نائمه متعبه لا تحس بشئ وهو يلاطف وجهها بنعومته . ظل يحاول ان يحدد مشاعره وكل ما فهمه انه يريدها كانثي وبشده اما المشاعر فعرف ان لها مكانا كبيرا بداخله..كيف لهذا الجمال والنعومه يعامل الا بكل ما هو رقيق.. كان هائما
بها في دنيا لوحده ولا يعلم كيف اقترب منها وهو لا يحس بقلبه سيخرج من مكانه وكانه في حاله من المس فملمسها اخرج قلبه من مكانه ليشعر بشعور انه يريدها بشده ووضع راسه في تجويف عنقها ليشعر بالقهر من كبت مشاعره ليبتعد بسرعه وهو ينهج ومشاعر طاحنه قد تولدت وتفجرت هيا حلوه ونايمه ملاك وانا ھ دلوقتي.. كان يريدها بين ه ظل يفكر ماذا ستكون الحياه بعد ذلك وقرر الا يحارب مشاعره التي اصبحت طاحنه و واضحه وادركها بعد ان اصبحت زوجته ادرك انه يريدها ولن ينكر بعد ذلك مابداخله وسيسعد به .ولكنه لم يتحكم فيه نفسه وشدها الي ه تمللت هيا لبعض الوقت ليتخشب ه خوفا لتستكين مره اخري ليضمها ويتلمسها بحب شديد.. وبداخله يشعر بالغلب فقلبه سينفجر ظل طول الليل يقظا ينظر اليها يتلمسها بحنان تاره ويمسد شعرها تاره ويقبل راسها مره اخري.. ليهتف انت اټجننت يا مراد انت قلبك هينط من مكانه ايه اللي انا فيه ده يا رب انا عايزها اوي ايه المشاعر دي ليهتف نام يا مراد هتصحي وتنصرع بين ايديك نام وارتاح نايمه مزه وقمر وانت قافش فيها اهوه يا غلبي يانا البت قمرين وانا راجل لحم ودم وظل ساكتا يغلي من داخله ليهتف لا مش قادر ليقترب اك بنعومه شديده وملاطفه وظل لفتره احس انه جن لتبدا هيا في التحرك ليرجف قلبه ويبتعد فورا وهناك بركان بداخله قلبي هيقف يا بنت الايه.. لا والله ابدا.. انت خلاص هتهبليني.. دانا ماكملتش ساعتين وھ واقفش فيها.. قلبي اللي هيخرج ده وشابط فيه الولعه اطفيها ازاي.. ههجم عليها تقوم شقاني نصين.. نام يا حزين نام .هنام اهوه.. دا ليله سوده اتنيل نام بقه انت هتقعد ت والبت نايمه وتعبانه ماتتهب تهدي علي روحك لينام اخيرا مستمتعا ليفكر في حياته وانه سيغير خجلها ويلين راسها بطريقه ما فهو ليس بالشخص الهين ويستطيع ان يجعلها ته بسهوله .. ولكنه سينتظر حتي تتاقلم علي وضعها لوجود رجل في حياتها.. فبعد ان قضي طوال الليل يتامل وجهها وصل الي هذا القرار لا خلاص مانا ھ عليها يبقي عايزها وانا اللي اعوزه هاخده.. ودي حته قشطه بنبونايه ملاك نزلي من السما تتاخد وتتحط في العين... خلاص انا ماعتش قادر انا قلبي هيقف لو ماقربتش ومقهور.. ايه النعمومه واللجمال ده دا نت هتيني من اول ليله.... بس خلاص انا هعرف اخليكي تتمني تبقي معايا زي مانا ھ عليكي ومحصور كده.. انا مش قليل قابلي بقه يا قطتي الي هعمله.. قلبي يا ناس قمر نايم.. اتخمد بقه ارحم ابويا.. قلبك ۏلع.. اشتغل يا واد اشتغل واحنا معاك.....ميفوميفو الوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت الحادي عشر .. بقلمي ميفو السلطان..
بدات هيا في الاستيقاظ وقامت وجلست تفكر قليلا لتحمد ربها انها بعيده مطمئنه وان مراد سيحترمها دا احترمك احترام وانها ستعيش حياه هادئه لتشعر براحه اخيرا لتقوم وتغتسل لتلبس فستانا جميلا يبين ملامح وجمال ها ورفعت شعرها وكانت هناك خصلا تتدلي منه بعشوائيه ووضعت ملع شفاه فارادت ان تبدو كعروس كما قال لها.. فكانت خلابه ساحره....ظلت تنظر لنفسها في المرأه فكانت لا تري نفسها جميله بخت كان ربنا خدك يا اكمل الكلبياللي مابتعرفش كانت تقف متخبطه في مشاعرها تجاهه لترفضها لاتستطيع ان تكن مشاعر لاحد ولا ان يكن لها احدا مشاعر فلا يوجد عندها هذا النوع من المشاعر لاحد و ظلت تنظر الى نفسها في المراه لتبتسم بحسره علي منظرها فما هي الا مسخ يثير اشمئزاز الرجال..ادعولها يا ولاد دا عايزه طالعه لعرفه نزلت بهدوء مع تاليا تاخذها في ها لتحس فعلا انها اصبحت امها لتنزل لتجد السيده حكمت علي مائده الطعام لتجري تاليا لتجلس. تقبلها لتقول لها والدته.. مراد في المكتب يا حبيبتي هاتي جوزك يفطر وتعالي.. رنت الكلمه برجفه في قلبها جوزك... مالك يا اسيا اټجننتي.. يلا ناديله عشان نخلص دا ايه حرقه الاعصاب دي..روحي يا غلبانه ۏلعي فيه اكتر بعبطك ده ... ميفو ميفو 
توجهت للمكتب لتطرق عليه وتدخل كان يجلس علي مكتبه مغمض العينين فلم يكن قد نام جيدا كان هائما بها ليضع 
لتقترب منه بهدوء ولا شعوريا لتضع يدها علي كتفه فظنته نائما وتنحني قليلا لتهمس.. مستر مراد.. مستر مراد ليفتح عينيه فجأه لتتراجع بسرعه من الخجل فكانت قريبه بشده ليتوقف هو زمنه في تلك اللحظه السيحان مع قرب البت جبله تشنج في الاربطه حد يلحق اربطة الواد ولم يحاول ابدا ان يخفي نظراته المشتعله اليها فكانت تشع نورا وجمالا فاحست بالاحراج ولم تفهم نظراته الحزينه ماحدش بصلها قبل كده هتعرفي منين يا غلبانه ظل ينظر اليها بتمعن يري كل شئ جميلا وقلبه سيخرج من مكانه فاول مره يراها تلبس شيئا يبرز جمال ها فهمست بحنان حضرتك كويسهو عاد هيبقي فيها كوسان مراد خلاص سافر.. 
فتشنجت وسحبتها واحمرت وهمست... انت كويس يا مراد...
اغمض عينه من جمال همسها و ظل صامتا وقال بلا وعي... لا خالص انا ماعتش كويس...
هنا رفعت وجهها هتفت بقلق.. ليه حضرتك فيك ايه فيه شياط شياط يا قلب امك .
فتنهد وضحك وقال حضرتي بيقول لحضرتك وحياه النبي ماعاد قادر..
لتقطب. وتقترب منه.. هو ايه ماعتش قادر.. قلي اساعدك..
ليهتف بغلب لا والله لو قلتلك هتروحي مني اعمل ايه يا رب بقه اعمل امبليه وهات مهدئ بجنيه
لتهتف.... اروح فين مانا قدامك اهوه... يا بت ام الغباء الواد بيفرفر يا كبد امه.. 
ظل ينظر اليها وتنهد اخيرا ليهتف... لا كده كتير مفيش فايده والله.. ثم مسك يدها وشدها وخرج بها من المكتب وهيا تشتعل من داخلها ولا تعلم ماذا بها..ميفوميفو
لتقابله تاليا صباح الخير يا بابا شفت اسيا حلوه ازاي..
لينظر اليها ليدق قلبه بشده و هيا تقف خجله من فعلة تاليا ليشدد علي يدها ويقبلها ويقول اسيا طول عمرها حلوه واخذها في ه وهيا متجلده وتحس پالنار بداخلها وانها لا تتحمل كل ذلك ليجلسها في مكانها ليقبلها من خدها بهدوء ويعود ليجلس ولا يحيد عينه من عليهاماتتلم اواد امك قاعده ...
لتهمس لوالدته وتصبح عليها.. ظلت صامته تشتعل وهو في دنيا غير الدنيا لا يعلم ماذا فعلت به تلك الجميله التي دخلت عليه بطلتها الرائعه وشعرها المتهدل على كتفيها لتقلب حاله ويحس برقصه في قلبه.. كانت في ذلك الوقت تشعر بالحرج الشديد واحمر وجهها وبدا يحاول ان يكون طبيعيا ولكنه كان يجلس و قلبه يشتعل.. من يوم يا ولاد.. امال بعد يومين هتعمل ايه يا واد بدا الجميع يتكلم و تاليا تثرثر وتضحك في جو من الالفه وهو يحاول اشراكها في الكلام وكان يضع يده على يدها بين الحين والحين وياخذها الواد قلبه بيوجعه عايز حد يدلعه لتنظر اليهم والدته بالسعاده كما كان هو ايضا سعيدا و ادرك تماما انه اتخذ القرار الصحيح وان قرار الزواج هو فعلا ما كان يجب ان يفعله وانه في سبيل لاتخاذ قرارا اخر سيغير من حياتهم معا..فهو يشعر بانه طاير وملامستها تلهبه واثارته بالجنون كان يريد دايما ان يتلمسها ليخفض نبض قلبه ولكن في كل الحالات يشتعل.. كان سعادته تطفح علي وجهه..كان يومه كله اجازه فقرر قضاءه بجانبها وذهبا ليجلسا معا جميعا كانت تاليا تلعب عالارض بلعبها وامه تشاهد التلفاز اما هي فجلست لياتي هو ويجلس بجوارها علي ذراعها لتتخشب من فعلته لينزل علي اذنها اهدي امي قاعده..امك برضه لتتنهد وتستسلم وجلست تشاهد الفلم اما هو فلا يري ولا يحس بشئ سوي بتلك الجميله في ه فركن وجهه علي راسها وقلبه سيخرج من مكانه وكل حين واخر يقبل راسها كان في عالم اخر وملمس ذراعها يلهبه كان قلبه سيخرج من مكانه ليهتف يا ربي بقه..
لترفع راسها وتقول ايه ايه..
ليهتف بغلب.. مفيش يا اسيا وتنظر امه اليه ليغمض عينه لتقول... مالك يا حبيبي انت تعبان..
ليستجمع نفسه لا بس مرهق شويه...
لتقول امه حد يتعب والقمر جنبه كده
لتخجل اسيا ميفوميفو لتهتف الام.. ايه يا اسيا مش واخده بالك منه والا ايه.. كانت تشعر الاحتراق والخجل فيكفيها لمساته ...
ليقربها منه ويقبل خدها ليقول.. لا ازاي يا امي دا اسيا في العين والنني مش كده يا اسيتي.. لم تعرف اين تذهب وماذا تقول لتهمس وهيا ټ من هول ما يفعله ..هاه اه اه..
ليضحك... اهو يا امي معذباني اقلها يا اسيتتي مش تقلي مرادي قلبي اي حاجه .
لتضحك الام بس يا واد البت قلبت طمطمايه...
ليهتف اشمعني تاليا طول النهار يا قلبي يا روحي مفيش حاجه لمراد خالص والا ايه.. احست انها ټ بين يديه وكلامه سيوقف قلبها....
ليهتف بمرح.. طب والله بقه يا اسيا ان ما قلتيلي زي تاليا لاخد تاليا واطفش...
لتهتف وتهمس ماتبس بقه..
ليقول طب يا امي عايزه حاجه هاخد بنتي وامشي
لتهتف امه بضحك يا بنتي قوليله اي حاجه...
ليشدها هاه هتقولي والا اخد البت واللله همشي انا حالف.. لتهمس وهيا ست.. طب خلاص خلاص عيب بقه..
ليضحك ليقترب من وجهها ويعطيها خدها ويقول طب بلاش قلبي دي تقيله شويه.. ارزعيني واحده يلا يلا...
لتضحك الام بشده والله لو عيل صغير ما هيعمل كده لتهتف الام اخلصي دا زي العيال انا عارفه مش هيهمد...ايوه يا حاجه لاغينا كده الله يسترك.. اشتغلي اشتغلي 
كان وضعها صعب وهو امام وجهها ملتصق وامه تنظر اليهم سعيده لتتنهد بغلب.. لتقترب منه بهدوء وهيا ټ وتقبل خده ليلتفت ببطئ لتقع لتحس انها سيغمي عليها وتشهق لتصدح ضحكته وياخذها في ه خلاص يا امي اسيا هتسورق يومين نقعد بقه نتفرج علي الفيلم... ايه ده يا عم انت بقه..هو فيه كده اما هيا فقد ماټت تقريبا من الخجل..وانشلت تماما.. هو اټجنن هو بيعمل كده ليه هو يعني لازم يمثل اوي كده قدام مامته بيمثل لا دي انا بضحك ودول انتو لا مش هستحمل كده انا لازم اكلمه بجد ايه ده فالغباء طفح اهوه اعاقه فكريه معديه.. هيا معديه واحنا نقول لا لا ففكرت ان كل مافعله امام والدته ما هو الا تمثيل لاسعادها كما قال لها انه يريده زواجا حقيقيا فهي ايقنت مش عارفين ايقنت منين بس هيا ايقنت وخلاصانها لا تمثل له شئ فلتتصرف علي هذا الاساس وتحاول ان تقف تلك الرجفه التي تجتاحها عندما تكون بجانبه خصوصا بعد ان بدا يلمسها.. فلمسته حانيه
ولم تعهدها من احد فكان اكمل لم يعلمها الا كل ما هو بشع.. ولكن قد جاء رجلا عن حق يعرف معني الانثي ومعني الدلال ومعني ايقاظ المشاعر.. لتتحسر علي حالها..ماهو كان معاها نصيبه مابتعرفش .ميفوميفو...
ليمر بعض الوقت ويذهب لمكتبه لتشعر اخيرا انها ارتاحت بعد تلك الحړب الطاحنه بداخلها.. وملامسته بهذا القرب نهشها من داخلها.. لا تعلم ماذا حدث لها وما هذه الرجفه وهذا الشعور لتقرر انها لن تحتمل هكذا لتذهب اليه وهيا ټ خجلا.. كان هو جالسا يضع يده علي فمه والسعاده ستخرج من ه.. دا قلبي رقيق وصغنن ايه اللي حصل بره ده.. البت مالها رقيقه كده اه يا غلبك يا مراد نفسي ارزعها بوسه اخلص عليها مالي اتشقلبت كده وحالي اتقلب ايه اللي ۏلع وشبط جوايا كده والله لولا امي لكنت لفيت وشي كله واللي يحصل يحصل.. ليضحك كانت هتسورق سنتين كان مزاجه مرحا بشده ليسمع طرقا لتدخل ليري احمرارها ويراها تفرك ولا تنظر اليه ليكتم ضحكته ليقول بنبره عاديه.. خير يا اسيا فيه حاجه كان قد تحكم في نبرته ليبدو مراد العادي الغير مبالي..
لتحس بالخجل ايه ده هو قلب طب هقول ايه دلوقتي هيقول بتتلكك وتتكلم في قله الادب.. لتهتف. اصل اصل كنت عايزه اقلك يعني..
ليقترب منها مالك يا اسيا بتتأتأي كده هو حصل حاجه .. دانت عيل كياد اقسم بالله ميفو ميفو..
لتهتف بخجل ممكن يعني.. يعني... تبقي يعني... اللي هوا يعني..
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي...
لتقول لا هقول اهوه.. ممكن يعني لما تمثل قدام طنط مايبقاش اوي كده انا بتكسف هتقول ايه...
لينظر اليها بحب فهي بريئه لدرجه لا تصدق.. وتصدق ان مايفعله تمثيل ولا تحس پالنار التي تغلي بداخله... ليقول ايه يا اسيا احنا عرايس عايزه امي تنقهر هتقول ايه علينا لازم شويه دلع كده امي ست كبيره وانا مش عايز ازعلها..
كانت لا تنظر اليه لتقول طب ممكن براحه طيب والله بتكسف اوي معلش يعني خف تمثيلك شويه..
ليتنهد تمثيلي هخفه حاضر دانا وربنا هخف عالاخر.. ليهتف لنفسه دي كانت متجوزه ازاي اقسم بالله كانها بت ماشافتش رجاله.. اه يا قلبي بوستو قمر وهو قمر.. هو انا لو هجمت عليها هتسورق كام سنه.. يا رب صبرني.. مشاعري نازله طحن فيا.. وهيا هبله.. فيه ايه يا مراد انت مالك اتهبلت كده.
لتهتف.. مراد انت مش معايا خالص انت رحت مني خالص فيه حاجه...
ليقول اه رحت رحت والله عندك حق..
لتقول طب اسيبك لشغلك معلش اني ازعجتك
ليقترب منها ويقول.. انت تزعجيني في اي وقت ونظر اليها نظره حارقه اظهر مايجيش في ه لتنظر للاسفل وتهتف.. عن اذنك...ليجلس علي الكرسي طب اعمل ايه دلوقتي.. ووضع يده علي جانب شفتيه يا رتني كنت لفيت اه يا غلبياه يا قلبنا يابني احنا ماشين بالعلاج .. لتخرج وهيا ترتجف هو بيبصلي كده ليه انا مش فاهمه حاجه وبصاته غريبه اوي.. عقبالكو يا حبايب اما يتبصلكو كده بصه غريبه يا رااااب لتقول اهدي يا اسيا هو طبعا بيعمل كده عشان يسعد امه وقالك اهوه يبقي اهدي.. انت هبله.. هو عادي اهوه وبيتكلم عادي متتبقيش دماغك وحشه.. بس انا مكسوفه اوي لتقرر ان تحاول ان تهرب من امامه علي اد ما تقدر لان قلبها بدا يرجف رجفات غريبه ادهشتها فهي لم تحس بتلك المشاعر من قبل...منين اللي يدوسه قطر البعيد هو السبب ميفوميفو
...في مكان اخر بعيد اخبرت الخاله جميع العائله ان اسيا تزوجت من رجل اعمال كبير وانها الان سعيده فليكفو السنتهم عنها ليصل الكلام لاكمل لتشب الڼار بداخله ليسال عن زوجها ليعرف انه وحش السوق مراد الشهاوي.. يانهارك اسود يا اكمل يا رب دايما انشالله متروب بقطران . ودا جابته منين.. يا سوادك وفضيحتك يا اكمل وظل يدور وهاج وماج ولا يستطيع ان يتنفس.. بقي تروحي تتجوزي وتتجوزي ده.. دا راجل مالوش زي.. طب اعمل ايه.. هتفضح انا عارف.. ليه هو هيتجوزها ليه. هيا اتجوزت ازاي استحاله دا اخر مكالمه كانت مڼهاره يعني دماغها لسه فيه االي فيه..اكيد فيه سر مش مراد الشهاوي اللي يسيب ست ويوم ماتتجوزه ماتعديش من تحت ايده يا فضحتك في السوق هيعرف.. هيعرف ايه زمانه عرف... اعمل ايه اعمل ايه وظل يكسر في كل ما حوله مافيش قدامي غير اني اكلمها مانا لازم اعرف عشان اتصرف.. يا دي المصېبه دا حتي مش هعرف اطولها جبتيه منين يا اسيا منك لله.. واتجه الي احد الخدم واخذ تليفونها وظل يرن كانت اسيا في ذلك الوقت تلعب مع تاليا في الحديقه وينتظران وصول مراد بعد يوم عمله وكانت الام قد دخلت لتستريح.. لتفتح اسيا التليفون.. ليقول لها بغل..... مبروك يا عروسه والاهبل ده وقعتيه ازاي.. لتصعق من كلامه لتصرخ فيه.. انت ماعندكش ډم انا ست متجوزه عايز مني ايه.
. فهتف... اتجوزتي حلو يعني والا البرنس مالوش في الحريم..وضحك... عبوشكلك 
لتقول له.... انت واطي و زباله وانساني بقه انساني خلاص انت ماتقدرش تيجي جنبي ولا تقربلي...
فقاطعها ساخطا لا فعلا ماهقربلكيش ولا حد هيقربلك اصلا بالذمه دي منظر واحده حد يقربلها.. ماكنتش اعرف ان مراد الشهاوي سوسن في نفسه امال باين عليه دكر يعني.. والا انت قرفتيه من اول يوم والا ايه نظام الجوازه بالضبط..الاهي حكيم يشقك نصين يا بعيدميفوميفو
فصړخت... انت مالك يا اخي منك لله ولم تحس بمن يقف ورائها ويتلبسه شياطين العالم ليقترب وقلبه يحرقه لياخذ منها التليفون ليسمع كلماته التي تقطر سما ولا هيقربلك انت ماتنفعيش لحد اصلا جوازه الهم يا مراتي السابقه هتعيشي حياتك مزلوله كارهه الرجاله و الرجاله كرهاكي.. خلي البيه بتاعك ينفعك اما اشوف هيبص لواحده زيك ازاي...
هنا لم يتحمل مراد مما جعل اكمل يرتجف... طب بص بقه يا حيلتها الكلام اللي اتقال ده انا هحاسبك عليه ومابقاش مراد الشهاوي ان ماخدت حق مراتي منك وهطلع ميتين اهلك عشان تعمل دكر عالنسوان يا واطي ويمين باللله لاكون معرفك انا مين يا دكر.. اسيا ستك وتاج راسك يا واطي وهتتشال عالراس اسيا امنيه اي راجل واترحم علي نفسك شوف اللي جايلك سواد وهخليك تمشي تصوت زي النسوان.. مراد الشهاوي اسيا بتاعته وتخصه ويحطها في عينه وكلب زيك هعرفه ازاي يقلها كلام زي ده وهخليك تجيلي ملط توطي علي رجلي تولول زي النسوان يا نجس .. هخليك تنام وتصحي مذلول مړعوپ من اللي هعمله فيك ثم رزع التليفون علي الارض من غضبه واحس بڼار داخله وهيا تقف تنتحب ليقول لتاليا پحده روحي لتيتا يا تاليا ويسحب اسيا من يدها ويصعد بها لجناحهم فالڠضب انها ردت عليه ياكله.. كانت تنتحب وترتجف واحست انها اتفضحت ولا تعلم ماذا تفعل ظل ينظر اليها كان غاضبا ولكن محياها مزق قلبه ليقترب منها وياخذها في ه ويشدد عليها كان بكائها يوجع قلبه وبكائها يشعله ظل يشدد عليها ويمسد علي ها وهيا لا تشعر سوي بالامان بين يديه.. كانت تبكي وتبكي ولا تتوقف ليحاول ان يبعدها ليهدئها قليلا ويهمس بكلمات حانيه لتشهق ولا تقدر ان تتكلم فكل هذا فوق طاقتها ميفوميفو
وحاولت ان تتكلم.. انا اسفه والله اسفه وهيا تنتحب ولم يدعها تكمل لياخذها مره اخره ويحاول ان يجعلها تهدا الا انها كانت تشعر بالعاړ من نفسها وتخاف ان تفضل في ه وارادت ان تبتعد بشده ولكنها لم تقدر اخذها وجلس. اجلسها علي قدميه في ه وتشبثت هيا به لا تعلم ماذا اصابها ظل يهدئها وكلام ذلك الحقېر يتردد بداخله انت ماتنفعيش لحد.. خلي البيه بتاعك ينفعك.. مش هيبصلك اصلا كان كلاما فظيعا ولا يعرف لماذا ينعتها بهكذا كلام.. وبدا يمسد علي ها ويهمس لها بحنيه ان تهدأ هنا هدأت اسيا ليهتف طب بټعيطي ليه دلوقتي وانت اللي غلطانه...
لتشهق بشده مانا ماكنتش اعرف ان هو والله انا ماعرفتش ارد عليه..ميفوميفو
ليهتف يا اسيا ماكنتيش طولتي معاه تسمعي صوته ترزعي السماعه في وش امه مش ارجع
الاقي مراتي بتتكلم مع الۏسخ ده وهو نازل سفاله وقله ادب.. لتبكي مره اخري.. ليتنهد ويقول طب خلاص بقه اهدي بطلي عياط بقه مش قادر وانت قريبه كده.. لتتجمد من كلمته ليحس بتشنجها واحست بمدي الموقف الصعب الذي هيا فيه في ه وعلي قدمه ويحاوطها بيديه..ويقول انه مش قادر.. لتنساب دموعها ڠصبا واحست بالغلب للدرجه دي صعبت عليه للدرجه دي متحمل وجودي في ه زمانه قرفان وبيجي علي نفسه ومش قادر.. دا عايزه علاج و أرفف الاجزخانات ماهتكفيش حزني يامه .. وهنا هبت مره واحده لينتفض من فعلتها.. لتبتعد بعيدا عنه وهيا تحس بۏجع ولتعرف انها كان يجب ان لا تقرب منه... وظل عقلها يتفجر بداخلها ودموعها تنزل.. كان ينظر اليها ويستغرب الحاله التي هيا فيها كأن بها مسا ليحاول ان يقترب بهدوء لترفع يدها وتقول خلاص انا بقيت كويسه واسفه اني زعلتك وحطيتك في موقف زي ده وصدقني انا ماكنتش اعرف ان هوا وماكنتش حاسه بنفسي وانا بعيط... متشكره علي مساندتك ليا بس انا كده كويس حاول ان يقترب منها فصړخت ماتقربش قلتلك انا كويسه كانت تنهج بشده وتسيطر علي نفسها باعجوبه فهي تحتاج ان ترتمي في ه.. خلاص كفايه عليك كده وكتر خيرك ماينفعش احملك فوق طاقتك مافيش داعي احنا جوا الاوضه مش قدام الناس.. ماتضغطش علي نفسك .. انا بطيب نفسي بنفسي.. ودخلت جري الي الحمام وكان مزهولا من كلامها لم يفهم شيئا من كلامها اضغط علي نفسي في ايه وجوا الاوضه ايه.. وايه تطيب نفسها بنفسها دي هو فيه ايه ولكن كل ما يفهمه ان بها شيئا خطېرا يتحكم بها وان هناك شئ لابد ان يعرفه.. كانت بين ه كانها روحه ليدرك ان هذا مكانها وليس لها مكانا اخر ليدرك في تلك اللحظه انه وقع في اسيا.. وان وجعه عليها ما هو الا حبا شديدا.. وغضبه منها كان غيره شديده عليها.. احب مراد اخيرا واصبحت اسيا انثاه التي يتمناها.. احب امراه تكره الرجال احب امراه صعب الوصول اليها ولكن النتيجه انه احبها وهنا قرر ان يبدا بشن هجومه عليها ليمحي كلام ذلك الحقېر وليفك عقدها من الرجال وليعاملها بحنيه ويغرقها بحبه وهو يظن ان كرهها للرجال نتيجه افعال ذلك الحقېر ليقوم ويرفع فونه ليكلم محمود ويستعجله علي خططته
لذلك الحقېر ليخبره انه بدا في التنفيذ وان هناك خمس مناقصات سيخربون له بيته مجرد اسبوعا واحدا وينتهي اكمل الهلالي بجبروته..
ظلت هيا في الحمام تنتحب ډخلتي حضڼ راجل يا اسيا.. ومش اي راجل دا مراد.. صعبتي عليه للدرجه دي لا ويقلك مش قادر اتفضحتي وانبسطتي.. ادي اللي هتكسبيه من الجوازه.. زمانه قرفان منك يا شيخه انت ايه ماصدقتي وكلبشتي فيه.. وهو ماقدرش يبعد.. يا سوادك يا اسيا يا تري بيفكر ازاي...مبسوط يا حزينه ظلت تبكي لتسمع نقرا علي الباب وتسمعه يقول اهدي يا اسيا كل حاجه هتبقي كويسه اخرجي من فضلك.. كان قلبه ېتمزق عليها.. ميفوميفو
اما هيا فوجهها اصبح كلون الډماء وقلبها يرجف.. كانت تتمني ان تبقي في ه فهيا تحتاج لاحد يطمئنها بكت علي حالها.. يا حسرتك يا اسيا نفسك تترمي في ه ولو عملتيها هتتفضحي.. عندك مشاعر هتعملي بيها ايه ماهياخدش منها حاجه حطيها في نفسك وانقهري اكتر.... اجمدي يا اسيا واعقلي.. مراد مايستحقش انك تأذيه.. مراد وقف جنبك مايستحقش انك تخليه يحس ناحيتك بحاجه ويوم مايقرب تيه بامراضك النفسيه.. جلست بغلب.. طب هو انا ليه ماجربتش اتعالج ماجايز فيه علاج البتنجان غالي مالوش علاج .هو انا ماينفعش ابقي ست خالص تنفعي يا قلب امك بس اللي ما يوعي يكسب ولا يربح ندعي عليه بايه . عنفت نفسها انت اټجننتي هو خلاص افترضتي انك هتفضلي في ه. هتتعلجي وتبقي ليه.. انت عقلك خف خلاص.. ابعدي عنه اكرملك.. مش اخرتها تأذيه وتاذي نفسك.. يا رب خرج مشاعري ناحيته من قلبي يا رب انا تعبانه وماعتش قادره...ميفوميفو مسحت دموعها وهدات نفسها وخرجت ليقترب منها لتهرب لغرفه الملابس وعندما خرجت كان ينتظرها وقال مش عايزه تتكلمي.. الكلام هيريحك..
فنظرت اليه ارجوك يا مراد انا تعبانه وماعتش قادره ومره تانيه سامحني..
فاحس بالڠضب وهتف.. انت هتجننيني اسامحك علي ايه.. فابتسمت له معلش اني فرضت نفسي عليك ومش هتحصل تاني واخد بالي بعد كده ومش هحرجك واقرب اوي كده انت حد محترم ومؤدب اوي اوي وانا كان المفروض اخد بالي واتعداش حدودي صدقني مش هتتكرر تاني عشان ماضيقكش بقربي ده .. تصبح علي خير واتجهت ودموعها تسيل لتنام وهو مذهولا من كلمتها اتظن انها كانت في ه فرضا.. اتظن انها كانت كرها منه..وهو ايه اللي مش هيتكرر دانا ھ واهجم عليها. هيا هبله حدود ايه اللي عايزه ماتتعدهاش دانا نفسي ادخلها جوا قلبي انا هتجنن ايه اللي في دماغها ده ھ عليها ووالع ودي فكراتي مضايق انها في حضڼي احس بالجنون من تلك التركيبه.. فقد كان يريد ان يدخلها ضلوعه وهيا تقول ذلك ميفوميفو.. وظل ينظر اليها وهتف في نفسه طيب يا اسيا انا هوريكي ازاي تفكري كده تقريبا اكمل ماكنش راجل اصلا عشان كده کرهتي وجودنا انا هخليكي تتمني ال ده وماتخرجيش منه..انا هعرفك يعني ايه راجل انا مش قليل وهخليكي تتمنيني اكتر مانا ھ عليكي.. انا مش عارف دماغك دي كده ازاي بس انا عارف هجيبك ازاي بس اصبر يا مراد واحده واحد عشان ممكن ټ في ايدك لو دخلت بتقلك.. ماشي يا قلبي اللي واجعني قريب هتبقي في حضڼي وبتاعتي.. هتبقي بتاعتي يا قلبي وذهب الي النوم ليجدها نائمه ودموعها مازالت اثارها عليها ليتنهد منك لله يا اكمل بقي دي يتعمل فيها كده ليمد يده لياخذها في ه لتندس بهدوء ودون وعي ليتشبث بها وكانت بين الحين والاخر تنتفض وظل يمسد عليها ويقبلها بحنان علي راسها وعلي و وجهها حتي هدأت واستكانت وما ان استكانت احس بالراحه وان قلبه هدأ اخيرا فوجودها في ه يحسسه انه ملك الدنيا لينظر اليها بحبك.. قلبي اللي نايم ولا حاسس قلبي اللي خلاني ھ عليه. حبيبي في حضڼي دلوقتي بكره هخليه ي ويعرف يعني ايه حب.. يا رب صبرني علي قلبي ھ عليه والله وهو حلو ومنور كده وانحني بهدوء ليحس بحړق في قلبه وه سيتمزق ليبتعد بهدوء ويغمض عينه حالما لفتره ونام هو مرتاحا واقسم في داخله انها بعد ذلك لن يكون لها مأوي الا ه....بقلمي ميفو السلطان..الوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت الثاني عشر..
تململت في الصباح لتجد نفسها في مراد نائمه حالمه كانت لم تكن قد وعت تماما وكان هو مستيقظا ينظر اليها وهيا تتململ في ه يبتسم علي جميلته التي ارقت نومه وكانت هيا ما بين الحلم والخيال لتفتح عينيها بصعوبه لتجده ينظر اليها مبتسما لتبتسم له ابتسامه حانيه لتظن انها تحلم لتتسع ابتسامته وهيا تتململ اكثر وتحاول ان تندس اكتر في ه ليشدها اليه اكثر ثم بدات رويدا رويدا تستعيد وعيها اهوه اهوه هتتحول الحقو لتدرك انها لا تحلم وانها متشبثه به وانه يبتسم لها لتنتفض مبتعده وتقول.. ايه فيه ايه..ايه ده... 
فهتف متنهدا بهدوء مفيش... فيه صباح الخير مش هنصرع بعض عالصبح يا اسيا..احمر وجهها وابتعدت وقام هو وظل جالسا معطيها ضهره يحاول ان يتحكم في نفسه..
كانت هيا قد قفزت ودخلت الحمام وقفلت علي نفسها.. وظلت تاكل في نفسها كالعاده.. فيه ايه انا جرالي ايه داحنا مكملناش كام يوم جواز.. قلبي هيقف انت بتدق كده ليه.. وانت قافشه فيه كده ليه يا اسيا انت هتتجنني.. انا عارفه ماصدقتي لقيتي راجل والا ايه.. يا رب ايه الغلب ده.. نزلت ډم وعها انت ايه يا شيخه ماستحملكيش ثانيه و قام واداكي ضهره حسي بقه يا شيخه حسي هو لازم تني عشان تحسي وهنا نزلت دموعها بحرقه هفضل ادعي عليك يا اكمل لاتربح ولا تكسب بصي انت تخرجي وتنزلي جري.. طب وبعدين ياربي طب اقله ماخدتش بالي وقفشت فيك والا اقله ايه... يا سوادك يا اسيا.. مراد متربي بس هتوصيله انه يسيبلك الدنيا مراد مش اكمل مش هيك..يا تري كان قرفان اوي انا ھ مقهورهدا مودب اوي واداني ضهره ولا نطقش.. يا رب ڠصب عني والله نمت في ه مش قصدي اقرفه واضايقه.. ظلت تجلس پقهر علي حالها وتتنهد وتتذكر وهيا في ه لتنزل الدموع اكتر.. ماتفكريش مالكيش نصيب تبقي سعيده يلا كلنا في نفس واحد.. منك لله يا اكمل خرجت وكان هو قد انتهي من لبسه وعندما خرجت لم ينظر اليها فدخلت حجره اللبس لتلبس بلوزه وبنطال وكانت جميله رقيقه ووجدته يقف امام المراه ليلقي عليها نظره ليلتهب قلبه المحترق ويلاحظ انها كانت تبكي وهذا مايحرقه اكتر وهو سيجن فتصرفاتها غير متزنه كانت وديعه بين ه ثم تنتفض مفزوعه ثم الان حزينه وباكيه تنهد عندما سمعها تهمس. صباح الخير انا.. انا... انا اسفه تاني ماكنش قصدي . هنا جن جنونه عندما عندما سمع تاسفها الغير مبرر واحس ان يريد ان يها ويفتح دماغها ليعرف ما بها لتري نظره الڠضب في عينيه لتشعر باللوجع ليتجه في صمت الي الخارج ويتركها غاضبا ليرزع الباب لتجهش بالبكاء مره اخري وتضع يدها علي فمها وتشهق وتقول والله اسفه كنت نايمه ڠصب عني... تاااكس العباسيه يا اسطي عشان المراره وخرجت وقررت ان تتجنبه وتتجنب ان يلمسها حتي لا تجعله يتحول لاكمل اخر.. كانت تريد ان تحافظ علي وضعها معه من اجل تاليا حتي لا يلفظها بره حياته من قرفه منها... ميفوميفو..
لتذهب الي تاليا فهي التي تعطيها بسمه الحياه فهي سبب وجودها الوحيد في بيته.. ونزلو جميعا لتلاحظ انه ليس موجدا. ولم يفطر معهم وقد ذهب لعمله لينقبض قلبها لتحس بفظاعه ما عملت ولكن ليس بيدها حيله..ولا احنا بيدنا والله و مبقوقين والله وكل بقوق وبقوق اد كدهون
نذهب الي مراد الذي نراه يجلس في العمل وهو يفكر في تلك التي ارقت مضجعه وكان غاضبا.. ليهتف.. انا نفسي اعرف دي بتتاسف علي ايه انا دماغي ھتنفجر نازله اسف من امبارح وانا مش فاهم حاجه هيا عملت ايه اصلا... يا رب ايه الغلب ده ما كانت نايمه زي القمر في حضڼي قامت مفزوعه ليه كده عملت فيها ايه يابن الهلالي ربنا ياخدك .. دماغك
فيها ايه يا اسيا..طب وبتعيطي ليه وتتاسفي انا دماغي هتفرقع يومين ويجرالي كده امال لو عدي شهر هتتجنن يا مراد... لا مانا لازم اعرف ابن الكلب ده عمل فيها ايه.. اعقل يا مراد واهدي انت راجل راسي وراكز وعايز ام الجوازه دي..... يبقي تشوف هتلين دماغها ازاي وتعرف جواها ايه.. ظل يفكر ثم رفع السماعه ليخبر والدته انهم سيسافرون اسبوعا الساحل
لتقول الوالده.. يبني انتو عرايس خدها لوحدكو مايصحش فتحجج بتاليا فامتثلت له وهو يريدهم معهم حتي يتقرب منها في وجودهم ولا تستطيع ان تتكلم واحس بالغبطه لذلك ليدخل عليه عمر ليبتسم ويقول... صلاه النبي يا عريس وشك منور اروح اتجوز انا كمان عشان انور كده..
فهتف مراد ساخطا ماهو قرك ده اللي جايبني الارض.. امشي ياض منك لله بتقر علي ايه..
فنظر اليه عمر ايه ده يا ڤضحتنا انت ڤضحتنا يا واد يا مراد.. يا غلبك يابن حكمت كنت سبع يا واد سايبك دكر بقيت سوسن...
فحدفه بالورق في وجهه... ماتحترم نفسك يا زفت انت.. فهتف عمر... احترم نفسي هو كمان بقي فيها احترام.. واد يا مراد قول يا واد دانا ستر وغطا وازازه وفلتها يا واد.. المكنه ماطلعتش قماش.. انا عارف كبت السنين خلاك سوسن..
فقام مراد ومسكه من طوقه فهتف عمر ايه يا مراد انت هتتحول يكونش بقي ليك في الرجاله يا حزنك يا عمر..
فرزعه مراد بوكس ماتسكت بقه عصبتني..
فجلس عمر وعمل يديه وبيده علامه انه سيغلق فمه... ليعود مره اخري مكانه.. لينفجر عمر بس والنبي والنبي قلي شرفتنا يا واد والا قلبت حسحس.. ليقوم جري لان مراد قام مره اخري اليه ليفتح الباب.. ويقول لا اجيلك وقت تاني تكون الظروف اتحسنت فاشار له مراد ان يدخل..
فهتف لا يا عم هت فنظر اليه نظره جعلته يدخل فورا زي الجزمه الادب حلو ميفو ميفو..
قال في السريع انا مسافر اسبوع الساحل ارجع الاقيك مخلص مهمه اكمل عايزه جربوع شحات عايزه مايلاقيش اللقمه. تجبهولي ملط فاهم يبيع عفش بيته.. عايز ابن البهوات يبقي مش لاقي ياكل.. انت فاهم ..
فهتف عمر.. فيه تلات مناقصات بملاين راحو منه انهارده وزمانه بيعدلوه عالقبله وقدمنا مناقصتين تانين خلال يومين وكده يبفي لوز اللوز دانت تقشر يا بوص البصابيص..
فهتف مراد انا نفسي اعرف انت هتعقل امتي فقام وغمز له.. اما
المكنه تطلع قماش وخرج جري وهو يضحك..
ليجلس مراد مبتسما.. هتطلع ازاي والقماش اصلا ماحنش عارفينه له اول من اخر.. وتنهد اه منك يا اسيا دول يومين يا بنت الهلالي تشقلبي حالي كده..
في مكان بعيد كان اكمل ېصرخ في مساعديه.. يا نهار ابوكو اسود تلات مناقصات بملاين اخسرهم فيه ايه دا خړاب بيوت اكون ماسك حاجه حاطط فيها ملاين اخسرها بتاع ايه دانا ماعدش معايا سيوله.. ميفوميفو
ليقول احد المهندسين.. يا اكمل دا فيه حاجه مش طبيعيه فيه حد دخل وخسرنا البضاعه وهناكلها كده...
لېصرخ اكمل مين مين شفولي مين ابن الكلب اللي عمل فيا كده والله اه..دانا شويه وهشحت وادخل السچن عليا التزامات وماعدش معايا فلوس..
ليهتف المهندس.. اطمن فيه مناقصتين هيمشو الحال..
حال ايه دانا استلفت عشان المناقصتين الجداد ورهنت اصول الاراضي انا هيتخرب بيتي مين بيعمل فيا كده دا حد قادر وحاططني في دماغه ليظل اكمل يأكل في نفسه ولا يعلم ماذا حدث.. يا رب هلاقيها منين هنفضح من اسيا وهنفضح من خړاب الشركه... الاهي تنفضح في كل حته.. ومر اليوم لنعود مره اخري لاسيا وكانت استعدت للسفر واعدت تاليا لياتي مراد ليراهم مستعدين ليذهب ويقبلهم جميعا ويذهب لزوجته لياخذها في ه فاشتعلت من حركته واحس هو بتخشبها تحت يديه ولكنه لم يبالي وشدد علي ها وركبو جميعا كان قد وقفو في الطريق ليتناولو شيئا ووقفو في الهواء قليلا ليأتي ويحاوطها ويتكلم بسلاسه مع والدته الا الواد ماصدق والبت اتخرست وتاليا تقفز بفرح ليضم اسيا اليه ويهتف ايه يا قلبي تعبتي مالك ساكته كده... اجبلك حاجه كمان..ميفوميفو
لتهتف بخجل لا مش تعبانه.. انا مش عايزه انا كده كويسه
ليقول.. يا رب دايما يا قلبي.. يلا حبيبي. باس ايدها.. اركبو بقه يلا ليكملو الطريق ليصلو لينزل ويمسك يداها ويضع اصابعه في اصابعها لتحس بالسخونه واحست بالخرس واصبحت لا تتكلم ولا تقدر فكل تلك التصرفات جديده وكثيره عليها وعلي قلبها ليدخلو الشاليه كانت فيلا كبيره رائعه علي البحر دخل الجميع لتقف هيا تتامل المنظر لياتي من ورائها ويحتضنها لتشهق ليهس في اذنها.. اهدي امي بتبص علينا بس يا كداب امك مسورقه جوا من التعب فاستكانت وهيا لم تعد قادره عل كل تلك المشاعر ليدفس راسه في شعرها ليتمتع بما يمكنه ان ياخذه ولو قليل وهي قلبها يخفق بشده ليظلا هكذا لمده كانت مرتاحه تتمني ان تسكن هكذا كانت قد تكونت بداخلها مشاعر رهيبه ولكن لا تجرؤ ان تعترف بها لتسرح.. يا تري مستحملني كده ازاي.. هو ازاي متفاني كده وبيسعد امه وبنته ومتحملني كده بين ايديه.. يا بختهم بيك يا مراد.. انت حد طيب اوي يا مراد.. كان نفسي في يوم يبقي ليا سند وحد اترمي في ه كده بعد عمي انت تستاهل حد جميل زيك كده.. يا تري هيجي اليوم االي تلاقي اللي تسعدك.. لتشعر فجأه بۏجع داخلها من الفكره وتنزل دمعه علي خدها لتمسحها بهدوء انت مش مكتوبلك الا انك تخافي عليه وتبعدي عشان يستحمل وجودك معاه.. حاولي تخففي قربك منه عشان هو بيعمل اللي عليه عشان يسعد البيت ده وبيجي علي نفسه.. يا رب تسامحني يا مراد انا ماليش ذنب في اللي انا فيه... لتتنهد بۏجع ليحس بها وكل هذا وهو يضع راسه في شعرها ليهمس مالك بس..
لتتنهد وتحاول ان تستجمع نفسها طنط لسه بتبص علينا ماتشوف كده والنبي...
ليبتسم ايه يا اسيا معلش انت مش طيقاني اوي كده..
لتهتف مسرعه لا والله.. ليبتسم لتكمل مسرعه اقصد يعني كفايه عليك كده يعني خلاص.. انت بتيجي علي نفسك اوي عشان تسعد طنط وتاليا.. انت حد طيب اوي بجد..
ليهتف بغلب.. اجي علي نفسي وكفايه كده.. يا رب صبرنيالواد من غلبه هيرشق في السقف لتقطب جبينها لتاتي تاليا وتقول ايه يا بابا تيته بتنادي عشان هناكل وننام بقه اتاخرنا عشان نصحي البحر بدري.. فهتف واخذ حبيبته من يدها وهيا تشتعل تماما ليدخلو ويجلسو علي الطعام وتبدا تاليا برص طلباتها والجميع يضحك وبين الحين والاخر يمسك يد زوجته التي قد تعبت وتعب فؤادها فهجوم مراد عليها شديد في وقت قصير لتظهر مشاعرها المكبوته التي لم تخرجها لمخلوق مكبوته ياقلب امهاكان معاها حلوف. لا ومابيعرفش فالمشاعر تظهر حينما نغذيها بالرقه والحنان ومراد يعاملها برقه شديده..ميفوميفو
ذهب الجميع للنوم ودخلو هما وغيرو ملابسهم وهمت ان تنام فهتف لها وقال.. اسيا هو انت مابتزهقيش من السكات.. فتسمرت مكانها واقترب منها ونظرت اليه ببلاهه.. فقال يا بنتي بتبقي مع تاليا راديو مابتفصليش واقترب اكثر لتحمر ليقول وتيجي عندي بحس انك خرسا هو فيه ايه انا مابعضش والله امي . خير ايه يا عم البت اتشلت ظلت واقفه لا تتحرك وكان تركها وذهب وهيا مكانها متسمره ليدخل الي السرير ويبتسم علي ما اوصلها اليه المكنه هتطلع قماش يا ولاااد ليناديها اكتر من مره لتفيق علي كلامه ويحمر وجهها ليحس بسعاده ان زوجته لا تنفر منه في الحقيقه وان بها شيئا سيعرفه قريبا لتدخل هيا الي السرير وتتكور علي نفسها محتضنه نفسها لتشعر بالامان.. انا مالي فيه ايه يا اسيا قلبك هيقف ليه كده وماحستيش بنفسك لما قرب ايه ده انت فيكي حاجه غريبه انا خاېفه اوي.. يا رب انا تعبانه اوي لتشتد علي نفسها وتضم نفسها اكتر فكانت تحتاج من يضمها ليرق قلبه لها لينتظرها حتي تنام لياخذها في ه ويتمتم خلاص يا اسيا دا بقي مكانك يا قلب مراد ربنا يهديكي واعرف بيكي ايه يا حبيبتي.. ليتنهد ويضمها بشده ويقول دانت كنت مېت يا مراد وجت هيا وحيتك.. قبل راسها ونام من التعب... ميفوميفو..
استيقظت في الصباح لتجد نفسها بين يديه وهو نائم فلم تتحرك وظلت تراقبه واكتشفت انها تكن له مشاعر جياشه وانها سعيده بين يديه لتحس بالذنب والقهر وظلت تقاوم ان تبتعد لتهمس.. خليكي في ه شويه هو مش حاسس بحاجه ووضعت يدها علي ه ونزلت دمعه من خدها.. يا رب انا ذنبي ايه انا مبسوطه اني معاه وفي ه وماقدرش اعبر عشان لو قربت هيتوجع وهيقرف مني.. يا رب دا حنين اوي وطيب قلبي بيوجعني اوي ونفسي افضل كده حاسه براحه وسنيني اللي وجعتني بنساها في ه لتنزل دموعها..يا رب خليه يستحملني لسا قدامنا سنين الله اعلم هتبقي شكلها ايه ماتوجعلوش قلبه مش مهم انا مانا عايشه طول عمري بۏجع قلبي بس زاد رفاض.. لما الاقي اخيرا حد يحن عليا مش عارفه ابطل تفكير فيه جوايا حاجه بتخليني طايره وانا جنبه.. حطت راسي علي ه مخلياني بتنفس انا هقعد شويه ومش هتحرك عشان مايحسش بيا واقفرفه بس احس اني مرتاحه شويه وهبعد والله هو مالوش ذنب دا مفيش ذيه هيا ازاي مراته ماقدرتش النعمه دي وعذبته.. دانت لو كنت ست بجد كنت حطيته في عيني وقلبي دا يتشال عالراس.. بس قدر ربنا اني ابقي كده لتتنهد نامي يا اسيا
شويه وارتاحي معلش المره دي بس يا رب. نامت علي ه مره اخري واندست بين ذراعيه لتنام فلا تريد ان تتركه ولتنعم بدقائق تسرقها من الزمن الذي ظلمها لتصبح هكذا.. بعد فتره استيقظ ليجدها تنام بوداعه فقرر ان يوقظها ويشاكسها وبدا في مداعبه وجهها لتتململ وتبتسم ليقول قومي يا كسلانه بقينا الضهر بدات تدرك وتستعيد عقلها ليشدد عليها حتي لا تقفز ليداعبها ويقول دانت نمتي مقتوله وراسك ماترفعتش عن ي دقيقه ايه يا بنتي داه صعبتي عليا والله .يا حزنك يا حزين يا شتات الشتات دوست عالكلكوع . احست في تلك اللحظه بالسواد واحس هو ان ها تخشب وتجمعت الدموع پقسوه في عينيها لتنسحب پعنف من ه لتقول پغضب من فضلك لما تلاقيني كده ابقي ابعدني انا مابحسش وانا نايمه واسفه اني عملت كده لتدخل الحمام لټنهار وهو جالس مذهول وهو يحس بان زوجته مجنونه فهو لم يفعل شئ لتحتد هكذا ماذا فعل والنبي مافعلت مافعلت.. ماكلتس رز ماكلتش رز. يا حزين اما هيا فكانت تنتحب في الحمام بشده ولا تعلم ماذا تفعل.. طب اعمل ايه شويه وهيقلي حسي علي دمك وماتقربليش.. وانا مش حاسه وكانت تبكي انا خلاص تعبت وماعتش عارفه اتصرف.. خلاص يا اسيا خليكي مستنيه لما يقلهالك في وشك.. مالهاش حل تاني..عقبال اما شوفك عادلينك عالقبله يا اكمل الكلب كان هو بالخارج نزل من علي السرير وجلس واضعا راسه بين يديه من غلبه لتخرج لتجده هكذا لتحس انه متضايق منها ليهوي قلبها من منظره.. لتهمس في نفسها انا اسفه حقك عليا ڠصب عني.. والنبي ماتزعل.. احس بالجنون وادار وجهه لتشيح بوجهها ليعلم انها كانت تبكي ليحس بانه لم يعد يطيق فقام ودخل الحمام ورزع الباب بقوه يلا يا ماما.. قولي دا رزعه عشان مش طايقك يلا خزان احزان فتنهدت بغلب ولبست ونزلت وخرجا ليجلسا علي البحر وهو صامت لم يتكلم ولم يقترب منها وهيا احست انها مدبوحه وكل شويه ينظر اليها ويحس بالۏجع واضح علي محياها فلم يستطع تركها ليقوم ويجلس بجوارها وياخذها في ه لتستكين بلا حيله بين يديه وتاليا تلعب بالرمل وامه سعيده بهما وتظن انهما سعيدان وهما في الهم محطوطان ظلا هكذا لفتره ليهمس اليها تيجي نتمشي فنظرت لوالدته وقالت ماشي قام واخذها ومسك يدها وظلا يمشيان وهو لايترك يدها ثم وقف بعد فتره ليشتري لها مثلجات ففرحت بها كثيرا.. لتنطلق في الكلام.. فجاه هتبتدي تندع اهو وهتطلع قماش بس نصبر.. عارف يا مراد اخر مره جيت البحر كان عمي عايش كانت تتكلم بسعاده وكان بيقلي يا اميرتي. ويقوم واقف بقه للراجل ويقله هات طبق كبييييير وضحكت وهاتلها من كل نوع اصلها طفسه كان يبتسم علي عفويتها وانها في يوم كانت سعيده اراد ان يمحي تلك السنتين من عمرها فتنهد لتكمل.. كان زيك كده طيب اوي وحنين وماكنش بيخليني محتاجه حاجه فسعد بكلامها واحساسها به لتكمل هيا بس انا بقه كنت هرياه طلبات وبدلع عليه وهو يا قلبي لو طلبت ايه يجيبه وانا كنت مفتريه وكانت تاكل ببراءه وتتحدث عن سعادتها وهو في قمه السعاده انها فتحت قلبها وتكلمت اخيرا.. واكملت انا كلت كل الانواع بس مابحبش الفراوله بتعملي حساسيه ثم تغير وجهها فجاه ليشعر هو بالقهر ليعلم انها تذكرت اكمل وتوقفت عن الكلام فهتف
هو طب وزعلتي ليه مانا مش هاكلهالك بس لو حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع.. دانت الكلكوع يقلك يا ماما فهتفت پقهر ما اكمل كان بيعمل كده.. لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال.. حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقېر وتنهد هو بۏجع للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها.. وانت رايح تقلها نفس الكلام.. يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو... وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي البحر فانتظرا ان يحل اليل حتي يخرجا فاقترح عليها ان يلعبا شيئا فاحضر بعض الالعاب وظلا يلعبان وبدات هيا تستعيد بعض مرحها ليبتسم ويسعد علي ابتساماتها لتاتي تاليا ويبدا في الاستعداد للخروج ليقضيا وقتا رائعا في الخارج وهيا منطلقه مع ابنته المشاعر لتترجمها بداخلها لحقيقه لتعيش عليها فهي قد عرفت انها تكن له مشاعر مفرطه وان حرمانها جعلها تخرج مابداخلها له فحنيته جعلت مشاعرها تجتاحها بقوه.. فلا يوجد امراءه تستطيع ان تعيش بلا مشاعر وكان هو يغدقها بها وكل ذلك وهيا تظنه تمثيل.. لتتعلق به بشده وتسعد باي قرب له ليلاحظ هو تغيرها في الخارج وما ان يكونا بمفردهم حتي تتحول تماما.. وذلك ما ارق نومه ومضجعه وكل همه ان يعلم بماذا تفكر فتمني لو كل ايامهم بالخارج كانا يضحكان واخذها في ه وشال ابنته وهيا تضحك وتتكلم ليحدث فجاه مايجعله يتسمر مكانه ويحس بان صاعقه نزلت عليه عندما...دا علي اساس انك ناقص صواعق دانت ايامك جاز ......
قلمي ميفو السلطان...الوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت الثالث عشر....
كان مراد اخيرا قد وجد ان زوجته الذي قد تغلغلت بداخله واصبحت تلهب مشاعره تعامله ببساطه وبدات لا تتكلف في المعامله وكان طول فتره خروجهما تحيطهما السعاده فكان ياخذ ابنته في يد وزوجته في اليد الاخر وكان يتجولان في الشوارع والمولات.. ليحدث فجاه ما جعله يتصنم في مكانه ليجد زوجته السابقه امامه فجاه لتصرخ باسمه وتقترب منه وتحتضنهالاهي يك قطر يا بعيده فمراد رجل ساحر ولا زالت زوجته تعتبره رجلا عن حق ولكن عيشتهما لا تناسبه.. لتنصعق اسيا وتبعد يدها وتنزوي لان كامليا امراه فاتنه وكانت تظهر ذلك بشده في لبسها لتبتعد كاميليا وتنظر لتجد تاليا لتقترب منها لتبتعد تاليا وتذهب لاسيا احسن احسن . فهتفت كامليا بدلع ايه يا تاليا نسيتي مامي مش هتسلمي عليا.. لتقطب تاليا حاجبيها ولا ترد.. فنظرت كاميليا لاسيا باستنكار ايه ده يا مراد انت جبتلها مربيه.. لتشعر اسيا بالقهر الشديد والدونيه فكانت كاميليا في نظرها انثي عن حق..ميفوميفو
وشعر مراد بالڠضب الشديد ليقترب من اسيا وياخذها في ه وياخذ يدها ويقبلها يشدها ويضعها علي قلبه.. كلامك زيك يا كاميليا زي مانت.. اسيا تبقي مراتي وحبيبتي ايه ماجلكيش خبر..
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه..
كان الڠضب يشتعل بداخله من تلك الحقيره وما فعلته فكان يشعر بالهدوء والسعاده لياتي ما ينغص عليه حياته ليلاحظ ان اسيا منكمشه علي نفسها وان بها شيئا فهتف ماتزعليش يا اسيا هيا كلامها كده ..
فهتفت بهدود هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه.... اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت... يلا نروح عشان. تاليا تنام..ظل الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت. بدون كلام .وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين..
تنهد وقال تعبت يا امي....
وتنهد فاقتربت منه مالك يا حبيبي..
فهتف بحنق كاميليا يا امي طلعتلي وخلت الخروجه زفت وحكي لها كل شئ..
فهتفت الام غاضبه قطع لسانها مين دي االي مربيه دي ست ستها.. طب وسيبت مراتك تطلع لوحدها ليه.. كان لا يستطيع ان ينطق بشئ فزوجته ما ان تنزوي على نفسها يصعب الاقتراب منها.. فاكملت طب اقوم انا اجيبها.. فقبل يد امه لتذهب هيا اليها لتجدها شارده بجوار تاليا وتاليا نائمه لتقترب منها بحنان وتهمس ايه يا حبيبتي مانزلتيش ليه قلقتيني.. فهتفت لا ابدا يا ماما كنت بريح بس جنب تاليا القمر دي..
هنا اخذت يدها وقالت اسيا اوعي تزعلي انت ست الستات مراد قلي ربنا يهديها. هيا االي خربت بيتها دي واحده ماتتعاشرس مراد فضل باقي عليها للاخر بس هيا اللي ماتستاهلش وانت جيتي عوضتيه ست عن حق يتمناها اي راجل اه اماال... ماتسكتي بقه يا حاجه الله لا يسيئك عشان انت بتولعيها وربنا كان كلامها ينزل علي فؤاد اسيا يحرقها ولكنها تجلدت فقامت قالت يلا يا حبيبتي ننزل.. اسهري مع جوزك شويه والله دا زعلان ماتيسبهوش كده احنا الستات لازم نعدي دا كيد نسا وانت قمر كده انزلي كده خديه في ك هتلاقيه ساح وناح ابني وانا عارفاه ولا يهمك منها الصفرا دي.. ماتروحي بقه بلا ك بلا فشتك ميفوميفو نزلت اسيا مجبره والهم ياكل قلبها ليفتح مراد ذراعيه لتجلس بجواره لياخذها في ه ليحس بها جيدا وانها تحولت لما لا يعرف مكنونه.. كان يتوجع علي شرودها لتستلقي علي كتفه وتفكر... هيا اللي سابته يعني هو ماكنش عايز.. ما هي دي ماتتسابش ست عن حق..مش انت يا مريضه يا غلبانهتااااكس الخانكه بسرعه.. كشفت راسي ودعيت عليك ياكمل لا تربح ولا تكسب .. معلش يا مراد قدرك كده بس لا لو عايز يرجعلها يرجع انت مش هتقفي في سعادته ابدا مراد يستحق كل خير .. انت كفايه انه حنين عليكي.. هتعوزي ايه من الدنيا تاني كفايه تبقي قربه وهو مبسوط.. .. ظلت تفكر والهم ياكل قلبها وكان هو كل شويه يمسد علي ذراعها لعلها تحس به ولكنه يعلم انها في دنيتها التي سيجن ليعرف ماهيا كانت تتنهد كل حين واخر لياخذ يدها . لتقوم امه وتتمني لهم الخير وعلي الفور قامت اسيا وابتعدت وذهبت مسرعه لحجرتهما.. وغيرت ملابسها واستعدت للنوم ودخل هو ليراها حزينه شارده فلم يعد يطيق سكوتها فاقترب منها وادارها وقال هتفضلي ساكته وزعلانه كده كتير..
لتنظر اليه نظره مبهمه لتقول زعلانه .. من ايه..
فهتف بحنق اسيا ماتطلعيش جناني انا عارف و انت عارفه.. فتنهدت صدقني مفيش حاجه واستدارت ليحتضنها فجاه لتشهق بړعب.. ليقول دماغك دي نفسي اعرف فيها ايه وبتفكر ازاي سعات تبقي بسيطه. سهله وساعات تبقي واحده ماعرفهاش.. انت مش مربيه يا اسيا انت ام لتاليا ولو حسيتي
بكده بنتي هتتوجع انت غاليه اوي انت بقيتي كل حاجه .. ..
ابتعدت وقالت لا ماتخافش انا عمري ما هحسسها اني مربيه ليها تاليا في عنيا ماتخافش عليا ان استحاله أاذيها..
فنظر اليها بذهول هو ده كل االي دخل عقلك بنتي وبس.. فنظرت اليه هو فيه حاجة تانيه وانا ماعرفهاش..
كان الڠضب بدا ياكله من برودها..
فهتف تصدقي ماعتش عارف اتعامل معاكي ازاي وبخاف اتكلم والله لاني ماعتش فاهم انت بتفكري ازاي.. بس االي اعرفه ان فيه حاجه كبيره جواكي ومخبياها لترفع عينيها اليه وقلبها يرجف فاقترب منها... شفتي عندي حق.. وانا ماوريش حاجه وكده كده هعرف روحي نامي انا نازل.. ونزل وتركها وطبعا هتنح وتقرفناهيا دلوقتي . ظل يهيم طول الليل ليلعن كامليا في سره منك لله يا شيخه اتحدفتي عليا منين.. ليهدا قليلا ليعود ليجد حبيبته نائمه لينظر اليها ليغير ملابسه ويندس بجوارها وكالعاده ياخذها في ه ويدعو ربه ليصل الي ماتخفيه عنه وماذا فعل بها هذا الحقېر..
في الصباح استيقظ ليجدها نائمه مستكينه لينحني ويقبلها ويهتف.. مربيه ايه بس دانا هتجنن عليكي يا شيخه ليداعب انفها لتستفيق لتحس بقربه الشديد ليرجف قلبها ليقول.. صباح الفل يا قمر..
لتهتف بجديه صباح النور..ميفوميفو
ليضحك ويشدها اليه ويقول ايه لسه برضه عاقده ميه وحداشر..
لتهتف مراد لو سمحت بلاش كده..
ليقترب اكثر.. هو ايه اللي بلاش كده
لتحس بالاشتعال ليمسك يدها ويقبلها ويقول انت ست اللبيت ده وعايزك تتصرفي علي اساسه.. اسيا انت ساكته ليه كده قلبي وجعني..
لتهمس ويوجعك ليه هو فيه حاجه غلط
ليقول كل حاجه غلط.. نفسي عقلك ده يفك شويه..
لتغضب وتقول كل حاجه غلط ليه عملت ايه والا هو فحاه ظهرت اني كل حاجه غلط لو سمحت بقه عايزه اقوم..
لينظر اليها قليلا بغلب طب اعمل ايه يا رب انت غضبانه ليه دلوقتي..
لتقول.. مراااد.. ليهتف قلبه اللي وجعتيه..
لتحاول ان تبعده خلاص عندك اللي مابتوجعكش رحلها ودفعته وقامت ليجلس لفتره يشعر بعدم الحيله وهذا شعور ممېت بالنسبه له فهو شخص غير عادي واثق من نفسه وشخصيه قويه الا انه توقف امام حائط اسيا لا يستطيع ان يعبره لينزل ليجد زوجته تمرح مع تاليا فهي الوحيده القادره علي اطلاق سعادتها لينضم اليهم بمرح استعبط يا واد استعبط ويندمج معهم في الحديقه وكانت تلعب معها واسيا بدات تعود مره اخري وكان مراد يلاحق تاليا واسيا وهم يهربون من امامه ليترك تاليا ويقترب من اسيا ويحملها لتصرخ وتضع يدها حول رقبته وهو يشع سعاده وهيا ترتجف لتاتي تاليا وتهلل كده انا الكسبانه مامي اتمسكت.. لتهمس اسيا نزلني..
لينظر اليا بسعاده.. تؤ تؤ تؤ اما تفكي ميه وحداشر بتاعتك.. لينظر الي تاليا ها يا تاليا انزل ماما والا نعاقبها الاول..
لتهتف تاليا لا يا بابي حرام مامي حلوه يلا يا مامي ادي بابا بوسه عشان مايعاقبكيش..
ليضحك مراد والله يا توتي انت عسليه وانا ماهصدق يلا يا مامي اسمعي الكلام..
لتتذمر اسيا ماتبس بقه.
ليقول ادينا واقفين للصبح وخليكي حمرا كده اما نشوف اخرتها.. وامي تدخل وتتفرج علينا واقلها مش راضيه وتزعل بقه مانا مش هسكت..
ليضحك بشده ايه يا بنتي انت بتحدفي وتجري لا مش عجباني انا عايز حقي انا لعبت وتعبت..
لتهتف تاليا ماتيلا بقه يا ماما الله عايزين نكمل لعب..
لواد مالحقش ياحزن الحزن ليطب عليهم عزرائيل مت في هيئه انثي كانت تلبس مايوها وفوقها قميصا شفافا شبيكه.. لتتسع عين اسيا وكان قلبها يدق پعنف لتبتعد مسرعه عن مراد ليهتف بحنق اروح فين يا رب في المصېبه اللي بتتحدف عليا ماكت ھ من الفرحه يا رب ايه الغم ده البت كانت عسليه ايه اللي جاب البومه دي لتدخل كاميلا لتقبل مراد وتسلم علي امه وتحاول ان تقبل تاليا ولكنها رفضتها وانشغلت بالعابها ولم تعير اسيا اهتماما عبوشكلك بت
واسيا تحترق من الداخل لانها اخذته علي جنب وظلت تتحدث معه وكان هو قد راي الڠضب علي محيا اسيا فسعد بكونها ربما تغير عليه فاستغل الفرصه ولكنه لا يعلم ان الغيره مع الشعور بالدونيه ينقلب قهرا.. ظلت كاميليا تقف وتتدلل عليه واسيا فاضلها شويه وتقوم ټخنقها لكن كتمت مشاعرها لتقوم وتستاذن من والدته لتصعد فهي قد انهك قلبها لتدخل وتجلس وحيده بلا حبيب وهنا ادركت تماما انها تحبه وبشده بل ته وان كونه مع امرأه اخري ېها.. هتفت.. پقهر.. لا يا اسيا هو العڈاب الي فيكي مش كفايه عشان تتعذبي اكتر بحبه.. احست بالۏجع..وانسابت دموعها انا ته انا قلبي بينبض وهو جنبي ومش متحمله يقرب منها.. اعمل ايه ليه يا رب انا ذنبي ايه احبه. استحاله اقرب به ولا يمكن اأذيه حبيتك يا قلبي وهعيش العمر كله مقهوره بتمني لحظه في ك بس ماقدرش.. انكتب عليكي تبقي لوحدك يا اسيا لا وتشوفي عڈاب ماحدش يتحمله.. حبيبي اللي ھ عليه لو لحظه قربت هوجعه. ليه يا رب ليه.. انا بحبه اوي وكاتمه وساكته وبتعذب بس لو راحلها ھ اكتر مانا مېته..لا يا اسيا اعقلي سيبيه يعيش وينبسط بدل ماټي رجولته. هو عنده حق دي ست ماتتسابش فعلا وهو راجل مايتسابش يبقي نحط اللي ماينسابش عاللي ماتتسابش يطلعلنا اللي مايكسبش.. نسيت.. منك لله يا اكمل ظلت تفرك وتنتظرها ان تغادر لتتجلد وتنزل مره اخري لتجدهم يستعدون للذهاب للبحر وهيا معهم لتبتسم بسخريه وقهر.. انت مستنيه ايه دا خلاص مانت المربيه هتمشي هيا ليه.. يلا عشان تكمل الموكوس موكوس لو رشقو في راسه فنوس اخذت تاليا واستعدو للنزول..ميفوميفو.. وهنا انصعقت اسيا وتنحت في نفسها عندما خلعت كاميليا القميص ليظهر ها بفتنه لتحس بالحسره في قلبها لتخفض راسها حتي لا تري نظره مراد الشغوفه بنتنا بقره ماعلش يا جماعه هنعالجها هنعالجها اما هو فقد اشاح وجهه لينظر الي زوجته ليراها تنظر للارض ليشعر بالڠضب لتاتي كاميليا تعالي يا مودي نعوم مودي.. هنطرش كلنا يا بعيده وشدته من يديه وقرر ان يستجيب ليشعر زوجته بالغيره ابننا بقره هو كمان وهنعالجو.. اه نسيت تاني.. منك لله يا اكمل وكانت ااسيا قد راتهم وهم يذهبون. وهيا تجلس بحسرتها مع تاليا وتنظر لحبيب قلبها وتلك الساحره. خفضت راسها ولم ترفعها طول الوقت وكانت تداعب تاليا حتي نامت علي قدمها فقررت ان تاخذها في ها فهيا الوحيده التي تريح قلبها.. اغمضت عينها وظلت تفكر في مستقبلها.. ماذا لو رجعا لبعضهما.. ماذا لو ارادها مراد هل يخرجونها بعيدا ويبعدونها عن تاليا لتنتفض وتأن وتفتح عينها لتجد مراد ينحني بسرعه عليها مالك يا قلبي ليلاحظ تجمع الدموع في عينها وهيا تحتضن تاليا بشده.. ليقول انت نمتي والا ايه فهزت راسها وهيا غير قادره علي النطق وسيطر عليها الړعب وهيا تقبض علي تاليا ليمسد علي ها ويقول اهدي يا اسيا مفيش حاجه ماسكه تاليا كده ليه.
لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه..
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس..
فهتفت وقالت.... مفيش انا راجعه...
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت 
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت اټجننت.. فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها ليحتضنها بشده ويداعبها وهيا لم تعد قادره علي التحمل فهتفت مراد كفايه انا تعبانه.
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي.. ميفوميفو
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك..
فهتف.. ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف..
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده..
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ليترك ها ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها.. ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب.. ما تفكيها شويه ابوس ايدك...
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني.. كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا..
عادت اسيا الي البيت وصعدت ودخلت الحمام مسرعه پقهر بعد ان علمت انه جلس مع كاميليا لتاخذ حمامها ولبست برنسها وخرجت كانت مقهوره وتاهت عن العالم هياخدو مني تاليا.. ھيوني صح طب انا رضيت بعيبي رضيت بمرضي ورضيت بان اكتم حبي لمراد ورضيت انه يروح يعيش حياته كمان ياخدو تاليا.. لا استحاله دانا ا.. هو وعدني انه لو اتجوز مش هيسيبني.. فهتفت بغلب مش كده يا مراد مش هتسيبني.. كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها.. 
بشده لتحس بان قلبها سينخلع وفجاه جائت امامها صوره احتضان كامليا له لتبعده بشده وتنهج وتحاول ان تهرب الا انه مسك يدها بشده وضغط عليها و هتف... لا مانا مايتلعبش بيا الكوره كده انطقي فيك ايه انا صبري له حدود انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي.. يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه..ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني.. اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني.... يبقي مش هبعد... مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويحتضنها بشده ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره احس بۏجعها فاوجعته فظل يهدئها ثم ازاح شعرها ليضع وجهه في عنقها ليقول بهمس..مراتي مين اللي انا حر فيها مانت مراتي يا قلبي وماعنديش مرات والله ولا هيبقي عندي واسيبك واروح للي يخصني مانت اللي تخصيني وتاليا مين اللي يقدر يبعدها عنك دي بنتك حته منك.. كان يتكلم بهمس ليتغلغل بداخلها حتي احست بالراحه ليتنهد بغلب فشعر بهدوئها ليكمل بعد ان ادارها و ادخل يده في شعرها واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه..
فهتفت بغلب.. طب هيا عايزه ايه
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني..
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه..
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال .الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها..
فهتفت مش فاهمه..
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده.. كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول... بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك.. فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
لتهتف بلهفه... يعني انت مش هترجعلها..
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع وغاص بوجهه في شعرها..
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه .
بحب.. كانت قد تعبت من ها الذي تحمله لتجد نفسها بين يديه ما كانت تتمناه وقلبها يرجف وهو يحس بكل انفعالاتها ليعلم ان زوجته لا تمانع قربه بل تريد ذلك لتتجمد فجاه عندما احست بانفاسه لتصاب بالړعب من قربه وتلامسه الوشيك بها وتبعده بشده وتضع يدها علي قلبها لينصدم من منظرها المړتعب لتحاول ان تهرب الي الحمام ليمسكها وېصرخ بها..... لا بقه دا ايه العڈاب ده مش كده.. مش كل مره كده وانها ممكن ان تنفضح في اي وقت لو استسلمت له وهو يشدد عليها كان يتحكم بها وسيطر عليها وعلمت انها لن ټقاومه وستنفضح وسيعرف ما بها وينفرهااحست ان حياتها ستنتهي لو اكملت فلم تستطع ان تصمد اكثر من ذلك حتي استكانت بين يديه فقد فاق اليوم طاقتها واغشي عليها بلا حول ولا قوه من غلب السنين وقهره استكانت اسيا وهيا تمنت حبيبها ولكنها ضغطت علي نفسها من اجله.. استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وت ولكنها تظن انها لا تصلح.. احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي.. فاق الالم والضغط فلم يتحمل ها.. لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص ته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط.. منك لله يا اكمل الكلب...
قلمي ميفو السلطان...الوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت الرابع عشر.....
كنا قد تركنا اسيا بين يدي مراد بلا حول ولا قوه بعد ان استكانت بين يديه من كثره الړعب والضغوط التي مرت بها ليحس بالذعر عليها وعلي حالها ليحملها ويضعها علي السرير وينحني عليها ليفيقها.. اسيا حبيبتي فوقي انا اسف.. اسيا حبيبتي والله اسف... ثم قام مسرعا ليحضر برفانا قويه وبدا يضع لها حتي تستنشقه لتبدا في التأوه وتبتدي في العوده الي وعيها لتفتح عينيها بهدوء والم لتبقي لبعض الوقت لا تستوعب ما حدث وتنظر اليه ببلاهه وعدم تركيز ثم نظرت لنفسها لتجد برنسها قد انفتح قليلا وبان بعض من ها لتهب من الخضه مذعوره مبتعده عنه وهيا تتفرس في وجهه هل حدث شئ ظل قلبها ينبض پعنف لتقول بړعب وهيا منكمشه وهو مذهول من انكماشها كأنه سيفترسها لتهتف حصل ايه حصل ايه..
فهتف مسرعا اهدي اهدي مفيش حاجه مالك يا اسيا ريحيني بالله عليكي بتعملي كده ليه بټعذبي فيا ليه.. اهدي يا حبيبتي. مالك
يا قلبي.. اهدي وعندما علمت انه لم يحدث شئ حمدت ربها وذهب هو ليحضر لها شيئا تلبسه ثم استاذن وذهب ليحضر لها مهدئا لتشربه وبدات تحس بالارتخاء ليقترب منها بحذر كانت مازالت واعيه فاخذها بهدوء في ه فلم تعترض فقد كانت منهكه بشده وتريده بشده لتستكين بين ضلوعه ليظل يهمس لها بكلمات حب طوال الليل وهيا تحس انها تحلم وانها مع حبيبها في الحلم لتستغرق للنووم بشده.. ظل هو قلبه ينهشه طول الليل.... ماهو مفيش سبب تاني تبعد عشانه انا حسيتها بين ايديا ست بحقيقي عايزاني حسيت بمشاعرها وفجاه اول ماندمج معها تجلها حاله من الړعب.. يا رب انا هتجنن يا تري عمل فيكي ايه الكلب ده..فيكي ايه يا عمري بس ھ والله نفسي اروح اطلع روحه في ايدي اجيب مصارينه بره.. هتجنن يا عالم عمل فيكي ايه يخليكي مړعوبه اقرب منك.. كان بيربطك والا كان بيعمل ايه.. يكونش كان ساډي طب مانا بعاملها بحنيه وحططها في عيني.. طب ايه بس.. ماهو لو مش طيقاني كنت حسيت بس هيا والله عايزاني زي مانا عايزها دانا ھ عليها.. انا قاعد اكلم نفسي زي المچنون . عايز اعيش زي بقيت الخلق.. يا رب هون بقه . لينام وياخذها بين يديه لينعم بدفئ انفاسها وجمال قربها نامي يا قلبي اما نشوف اخرة غلبي ده ايه.. في الصباح استيقظت ولم تجده لتقوم وتلبس وتنزل لتجدهم يعدون الشاليه للرحيل وذهبت الخادمه لتعد اشيائها ليقترب منها بهدوء ويسالها انت كويسه فهزت راسها بحرج ليستدير ليذهب فنادته.. مراد... فالټفت مبتسما لتقول له.. انا اسفه عاللي حصل امبارح انا.. هنا تماسك بشده فهي تعاود الكره. تتاسف علي شئ لا يفهمه للمره الالف ليقول ولا كلمه زياده ماشي بطلي عشان بتعصب وترجعي تزعلي.. يلا عشان نمشي وذهبو جميعا ليكونو في بيتهم قرب العشاء ليتجمعا لبعض الوقت ليمر الوقت بسلام ويصعد هو واسيا وتنام تاليا اخيرا وتذهب اسيا لتراه يذهب للنوم. من سكات فقد تعب بشده وانهكه عقله لتقترب وارد هدنه والا سينفجر فيها وتقول انت كويس.. ليستغفر ربه ويهتف ايوه يا اسيا تصبحي علي خيرلينام ويعطيها ضهره لينام وظلت هيا تاكل نفسها طول الليل وتتخيل اپشع الاشياء فالوهن باالمرض يجعل نفس الانسان مريضه ليصبح قاټل لكل جميل اما هو ظل هكذا لفتره يحس بها تتململ في السرير ويعلم ان بها شئ ولكنه رفض ان يستدير لها لانهم سيتخانقوك ككل مره ولكنها تفرك من قهرها ليقوم ويجلس علي السرير من غلبه لتحس به لم تعرف ماذا تقول كانت خجوله من استكانتها وخجوله مما حدث وخائفه من نفسها.. اما هو فقد تعب قلبه تماما يريد حبيبته وهي تريده ولا يعلم ماذا يقف بينهما.. لتلتفت اليه وتقول هو انت تعبان كانت تهمس بحنيه ليتنهد اه يا اسيا تعبان من غلبي والله تعبان من اللي انا فيه اللي مش عارف هو ايه.. لتصمت ولم تتكلم ليقول كملي سكات يا اسيا واقهريني اكتر مانا مقهور بس اخرتها هعرف ليشدها اليه لترتعش اهدي بقه وعدي الليله عشان انا والله علي اخري لتتنهد وتنام من غلبها في ه فقد تعبت ليحسها هدأت ليراها نائمه شاحبه جميله وشعرها ينتشر حولها. علي وجهها فازاله بهدوء وظل يتفحص جمالها. كم يرغبها كانثي ويتمني ان يعرف مابها.. يا تري الزمن مخبيلك ايه يا مراد يا تري هيجي يوم وتخش ك بكيفها بدل القهر اللي بجري كل يوم.. يا تري مراتك بټعذب نفسها بايه وليه... انا حاسس بان جواها مشاعر ليا وامبارح حسيتها لينه وكانت هتبقي ليا لولا الحاله اللي بتجيلها انا هتجنن فيكي ايه يا قلبي.. ثم إن خذها في ه لتندس اكتر وتلتصق به ليبتسم ويقبل راسها.. اديني صابر يا قلبي لحد مانشوف اخرتها....ميفوميفو
في الصباح استيقظ وذهب الي الشركه فقد مر عشر ايام تقريبا علي اخر لقاء بينه وبين عمر و كبير المهندسين ليدخل عليه عمر.... حمدالله عالسلامه يا كبير سفريه لوز لوز اعم الله يسهلو..
فهتف مراد... طول مانت نابر فيها عمري ماهشوف زفت علي دماغك عيل بومه..
ليهتف عمر... مالك ياعم دانا قلت دا الواد طار وطلع الجنه وغمزله وطلعنا قماش. وهنفصل كمان..
فهتف بحنق تصدق بالله انا حاسس االي انا فيه منك يا عمر منك لله.. دا هما يومين وماكملتش طبت عليا كامليه بنت الكلب ونكدت عليا.. تصدق مابتشفش البت ولا تشفني وتيجي ال ايه عايزه تشوفني في اسبوع الساحل ونكدت علينا الله ينكد علي ابوها البعيده. الهانم عايزه تيجي تشوف بنتها شفتش مسخره كده والنبي..
فقطب عمر يا بنت الكلب يا كاميليا.. كاميليا مش سهله يا مراد
دا عايزه تخشلك سكه يا معلم..
فهتف مراد ماهو ده اللي قهرني و اسيا قالتهالي. حسيتها تخيل عايزاني ارجعلها طالما هبقي مبسوط بس اسيبلها تاليا.. شفتش قهر اكتر من كده.. انا اللي هتجنن عليها فاكره اني عايز أرجع للزباله دي.. وبقالي كام يوم شايل طين وساكت.. فهتف عمر.. ضريبه الجواز يا معلم.. معلش يا صاحبي كاميليا كياده واسيا طيبه ونضيفه..
فتنهد مراد.. اوي والله انت مش متخيل هيا ازاي كده.. وتنهد بغلب ثم تذكر اكمل.. عملت ايه في الزفت..
قال عمر له.... أنهى زفت المزفتين كتير.. مش ملاحقين.. فاكمل مراد.. انت هتستعبط اكمل يا زفت انت..
ليرد مسرعا.. اه اه اكمل اممم.. طب يا سيدي اكمل بيه خسر كل المناقصات. ماشي يدور يشحت شغل من خلق الله. وشميت بقه يا كبير انه عرف ان احنا اللي ورا الليله لانه بعت حد تقيل لمحمود يكلمه نخف عليه لان لساله تكه ويفلسع من السوق..
فهتف مراد بغل اهو انا عايز التكه دي يا عمر وڼاري مش هتبرد برده.. ابقي ابعتلي محمود عايزه..
لتدخل عليه السكرتيره وتخبره ان كاميليا هانم بره يلا عشان تبقي لوكشه عقارب في طلعه واحده.. خشي يا حربوءه لتدخل عليهم وتاتي لتقبل مراد بت تابوت اقسم بالله وهو مش طايقها وراحت لعمر هاي عمر وراحه تبوسه قام قايم معلش يا كامليا متوضي والله وسبهم ورحل شالله تحس البعيده . فجلس مراد ينتظر كلامها فبدات.. ازيك يا بيبي وحشتني وازاي توتي..
فقام مراد من مكانه ليجلس امامها ويضع قدما علي قدم ماتجيبي من الاخر يا كاميليا عشان احنا فاهمين بعض كويس خشي لي دوغري وشوفي انت عايزه ايه يا بنت الناس فهتفت بدلع.....طول عمرك افوش يا مودي ..يا ولاد ايه السداغه دي 
فاستغفر ربه وقال انجزي عشان عندي شغل..
فاقتربت منه ومسكت يده وقالت.. وحشتني يا مودي وبنتي وحشتني..
ليتفحص فيها مستنكرا وقال...... ومن امتى ده ان شاء الله جديد دي مش دي اللي انت ما كنتيش عايزاها هي والعيشه اللي خنقتك.
فقالت مسرعه..... غلطت غلطت يا مودي اظن احنا بيننا بنت ولازم تتربى في وسطينا انا خلاص ندمت.. انا جايه اطلب منك ان احنا نرجع لبعض...
فقام مراد وجلس على مكتبه و قال... على فكره انت مش جايه هنا عشان بنتك ولا حاجه او علشان عايزه ترجعي اللي بيننا لا يا كاميليا انت جايه عشان قلبك حرقك ان انا اتجوزت شفت مراتي ازاي هي اميره ملاك نازل من السماء انت محروقه ان حاجه كانت معك وراحت منك... طول عمرك كده انانيه اما عن تاليا ما اعتقدش ان الامومه واكلاكي قوي كده لانها فقدتك في السنه دي ونسيتك لا وكمان مش راضيه تشوفك يا كاميليا.. من الاخر كده لو الدنيا اتقلبت من فوقها لتحتها احنا مش هنرجع لبعض فريحي نفسك يا بنت الناس وطلعي الموضوع ده من دماغك... اما بنتك بقى لو عايزه تشوفيها قولي لي شوفي عايزه تيجي امتى و فين وتشوفيها بس يمين بالله لو اذيتي بنتي لاكون محيك وماحي سيرتك من علي وش الارض..
هنا تصنعت البكاء.. كده يا مودي لحقت تنساني لحقت تنسى كوكو بتاعتك.. ياولاد انا ورمت ابو تقل ډم امك فقال هو انا اصلا افتكرتك عشان انساك و اصلا كانت جوازه مصلحه وانت عارفه كده كويس اللي كان بيننا لا حب ولا كان بيننا حاجه من اصله.. اثنين ما يعرفوش بعض وفضلو مع بعض وبرده ما كانوش يعرفوا بعض.. على كده شوفي دنيتك يا بنت الناس وخليك حلوه وبعيد لان دنيتي مينفعش تخشي فيها.. ولو حاولت يا كاميليا انت عارفاني كويس ولا دعتي والقپر..ميفوميفو
فقامت والڠضب ياكلها.. ماشي يا مراد بكره ټندم وخرجت و اثناء خروجها نده عليها كاميليا هتيجي تشوفي بنتك امتى لتنظر الىه غاضبه ولم ترد ورزعت البابو تركته ورحلتيلا في ستين روبه فهي كائن حقېر كل ما في تفكيره حياته ونفسه وفقط...
نعود الى الفيلا نجد احد الحراس ياتي الى البيت يخبر السيده حكمت ان اهل الست اسيا ينتظرونها في الخارج لم تكن تعلم السيده حكمت اي شيء عن خلافات اسيا مع عائلتها ولم تكن تعلم ايضا انا هذه المقابله لن تنبئ عن خير فادخلتهم مرحبه بهم وكان من بينهم اكمل الذي ظهر عليه الحقد من طريقه عيشتها فاستدعت السيده حكمت اسيا وتخبرها ان اهلها بالاسفل حست بالرهبه والخۏف ولكنها تشجعت فهم اهلها على كل حال و اتوا الى عندها لتجهز وتنزل في هدوء لتنصعق لوجود ذلك الحقېر بينهم لتسلم عليهم جميعا وتتجاهله تماما ليقوم احد اعمامها ويقول... هو انت يا اسيا ما كنش لك الا خالتك عشان تتجوزي من غير ما تعرفي اهلك.. هي دي الاصول يا بنت الناس بعد ما عمك رباك وانت فاكره ان ما لكيش احد.
فهتفت قائله.. الموضوع جه فجاه يا عمي ما كانش متخطط لحاجه وخالتي اصلا كانت موجوده في القاهره وانا كنت لوحدي وحضرتك عارف المشاكل اللي حصلت فالاخر و حضرتك عارف انا متجوزه مين يبقى انا ما عملتش حاجه غلط..
ليهتف ويقول.. ايوه يا بنتي عارفين انت متجوزه مين بس انت لك اهل ما كانش صح ان هو يطلبك من خالتك...
لتردد عليه انا اللي طلبت منه كده يعني انا ما طلبتش انه يجيء ويتقدم في المنصوره عشان الخلافات اللي بيني وبين اكمل وحضرتك عارف كويس اكمل ممكن يعمل مشاكل وانا مش عايزه جوزي يخش في مشاكل ...ميفوميفو
فقام اكمل واعمل لك مشاكل ليه ان شاء الله..عيل مدود
لم ترد على واكملت كلامهم انت طبعا يا عمي تشرفوني و تشرف اي حد بس انا ما كنتش عايزه اخش في مشاكل وكان الموضوع
هياخد وقت واحنا كنا مش مستعجلين على الجواز واظن يا عمي سترة بنت اخوك حاجه كويسه وتبقى مع راجل محترم برده حاجه كويسه..
فصمت الرجل قليلا ونظر الى اكمل ولم يعرف ماذا يقول.. فاكمل قد شحنهم عليها فقال.. طيب يا بنتي احنا نتمنى ان انت تبقي سعيده بس برده عايزين جوزك يعرف ان لك اهل ولك اهل كثير من عيله كبيره مش اي عيله كانت تتمني ان ترد عليهم وتقول وهي فين العيله دي لما كنت بن وبتهان و استغفرت ربها واثرت ان تكسب اعمامها لتطلب مراد لتعلموا ان اعمامها موجودون ولم تقل له ان اكمل موجود ليترك هو ما في يده و يذهب بسرعه للفيلا..
هنا قام اكمل بصعبانيه.. ممكن يا بنت عمي نتكلم مع بعض فهتفت ببعض الڠضب وقالت... اظن ما فيش حاجه بيننا يا اكمل عشان نتكلم...
ليقول اكمل بصعبانيه.. كمان مش عايزه نخرج واحنا مهديين اللي بيننا للدرجه دي بتكرهينى يا اسيا
ليهتف عمها... فيه ايه يا اسيا ابن عمك و عايز يتكلم معاك اظن من حقنا يا بنتي نخلي خلافتنا ما بيننا وكل واحد يروح لحاله بالمعروف.. لم يكن يعلم هو ما يفكر به ذلك الحقېر لم يكن يعرف من الاساس اي شئ و ظن ان اكمل نادم وهكذا اوهمهم به..ميفوميفو
ليدخل معها الى حجره المكتب لتقول اتفضل عايز تقول ايه ليهتف پغضب.... انا بس عايز اعرف يا بنت عمي لما انت اتجوزتي مراد الشهاوي و مبسوطه قوي معاه كنت بټعذبي فيا ليه السنين اللي فاتو دول كلهم.. كنت بتمثلي عليا كنت بتمثلي عليا و تيني.. عملت لك ايه عشان تعملي فيا كده.. احست بالقهر الشديد انه يظن انا حياتها مع مراد تسير جيده كزوج وزوجه ليكمل هو.... هي دي جزات تربيه ابويا فيك هي دي جزات المعروف انك تقهريني سنتين كاملين وتحاوليني لواحد ثاني و تفهميني انك مريضه وعندك برود ما تقدريش تقربي من جنس راجل.. طب كنت قولي لي.. عملتلك ايه يا اسيا عشان تعملي فيا كده
هنا سقطت دموعها دون ان تدري لتقول.. طلبت منك اكثر من مره اني اطلق وطلبت منك انك تسيبني اكثر من مره حتى طلبت منك اني اتعالج وانت اللي في دماغك في دماغك انت اللي عملت كده..
فصړخ فيها وقال عشان باحبك هو انت اللي يحبك تعملي فيه كده تزليه بالشكل ده...
كانت الدموع تنزل من عينيها.. حرام عليك بقى اسكت كفايه انا ما عملتش فيك حاجه حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه ما تسيبني في حالي يا اخي سيبني في اللي انا فيه سيبني بغلبي وهمي وقهرتي..
وهنا ادرك انها كما هي وان علاقتها ومراد ليست كما يظن.. ليبدا هو بالتهكم... اه قولي بقى قولي ان انت بتعملي فيه زي ما بتعملي فيا قولي ان ده طبع فيكي تذلي الناس وتوجعي قلوبهم.. انت جايبه القسۏه دي منين يا شيخه منك لله هيا برضه يا واطي ازاى قدرتي وجالك عين تتجوزي ازاي قدرتي انت ايه القذاره اللي انت فيها دي اه يا ڼاري يابن الكااالب .ميفوميفو
لم تحتمل اكتر لتصرخ بحرقه.. انت مالك اتجوز ولا متجوزش انت مالك يا اخي هو راضي بيا كده انت مالك اقترب منها ومسكها من يديها يعني ايه راضي بك يعني ايه ما لوش في الستات.. راضي بك ازاي.. واحد زي ده يرضي بواحده زيك واحده ټ احساس اي حد.. واحده ټ اي احد باللي هي فيه.. راضي ازاي قولي لي راضي ازاي اكيد انت فيه حاجه فيه سبب يخليه يرضى بك.. مش ممكن يرضى بك عشانك ابدا.. لان ما حدش يرضى بك كده ما تضحكيش عليا وتقولي ان هو راضي بيا... كانت في ذلك الوقت لم تعد قادره على الكلام وكانت تشهق پعنف و قلبها يرجف بشده و اقترب منها وظل يهزها وېصرخ فيها وهي تبكي و تبكي على حالها وتحاول انت تبعده وهيا مڼهاره.. وكان في ذلك الوقت قد دخل مراد الفيلا ليجد مجموعه من الرجال لتعرفهم عليها السيده حكمت ليستغرب من عدم وجود زوجته.. لتخبره ان زوجته مع اكمل في المكتب ليحس پالنار في قلبه ليدخل علىهم يجري ياكل المكان جريا ليذهب ويفتح المكتب پعنف ليشاهد ذلك المشهد.. زوجته لا حول لها ولا قوه تشهق بشده وهو ېصرخ بها ويهزهازبعنف.. لم يرى مراد امامه لتتلبسه جميع الشياطين وينقض على اكمل وظل ي فيه بشده الي انا انهى تماما عليه وبدا يلفظ انفاسه ليسمع الجميع صوت العراك ليذهبوا بسرعه الى المكتب ليجدوا مراد ينقض بالضړب على اكمل وتقف اسيا مڼهارا و تبكي وتشهق پعنف ليبعدهم عن بعض عمه بصعوبه
وكان اكمل قد وقع على الارض ولم يعد قادرا على النطق وملامح وجهه لم تعد ظاهره مو كثره الډماء.. لينهج مراد بشده ويستنكر عمه... في ايه.. في ايه اللي بيحصل...
لينظر مراد الى زوجته و يذهب اليها بسرعه ويضمها اليه... الكلب ده بېهدد مراتي و فاكر ان ما لهاش حد.. مش سايبها في حالها وانا بقى اللي هربيه .. انت فاكر ان انا اقدر اسيبك تقرب منها لو كنت اعرف انك موجود كنت جيت وتك بيدي قبل ما تعمل فيها كده هم اللي حشوني عنك.. انتم جايبين الكلب ده معاكم ليه الۏسخ ده عذب مراتي لسنتين.. هتف العم انت بتقول ايه احنا مانعرفش حاجه كده.. ونظر الى اكمل پغضب ايه اللي انت عملته ده انت جاي تفضحنا انت جاي تعرنا احنا عيله الهلالي واحد فينا ېفضحنا بالشكل ده انت ايه يا اخي هو ما حدش عارف يقف لك.. في بيت الراجل وجايين نشوفه و نعرفه ان لها اهل وليها ناس وانت جاي تعمل كده ليه انت فاكر ان هي ما لهاش حد...
اقترب منه مراد وهي في ه انتم اهلا وسهلا على عيني وراسي بس هي ليها زوج هو كل اهلها وناسها لو حد فكر بس ېلمس شعره منها يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم...
شعر الرجل ببعض العاړ من ذلك الاكمل ليطلب من الرجال ان ياخذوه بعيدا ويخرجونه بره ليهتف مراد... اعمل حسابك يا اكمل ان انا مش هاسيبك وانت عارف يعني ايه وانا عملت ايه فيك كويس وعارف انت بعتلي مين يترجاني بس لسه انا مش هسيبك وهعيشك سنين سوده لسه .. اللي يعمل حاجه في مراتي ما يعيش على ظهر الدنيا سعيد.. احمد ربنا اني ما تكش بيدي.. ليخرجوه الرجال و يبقى عمها ليقترب منهم ويقول حقك عليا يا بنتي حقك عليا ما كنتش اعرف ان الكلب ده هيعمل كده انت لك اهلك وناسك في اي وقت احنا موجودين.. لم ترد او تتكلم لان حالتها لا تسمح لها بالكلام.. شكر مراد وقال له.. انا سايب بنت اخويا في يد امينه وعارف انك هتحافظ عليها وهتحطها في عينك خلي بالك من اسيا وانت ليكي عم موجود ضهرك برضه وربت علي كتف مراد و رحل..ميفوميفو
احتضن مراد اسيا التي تبكي بشده ومراره علي ما فعله اكمل ليهتف مراد بهدوء انت كويسه لم ترد عليه ولم تستطع ان تتكلم ارادت ان تصرخ في وجهه وتقول انا مش كويسه وانها لم يجب ان تكون من الاساس زوجه له ولكنها لم تستطع ان تتكلم ليحملها مراد ليدخل الى جناحه ليضعها على السرير وهي تبكي وتبكي وترضي بحياتها وتخاف ان يحبها مراد كأكمل لتعذبه كانت تبكي حالها وهو بجانبها يمسد علي ها لتندس اكتر في ه ليستغرب فعلتها فهي واعيه ليدرك ان بها شئ فوق طاقتها لتفعل ذلك لتنام بين يديه وهو قد اثقل قلبه الهموم وقرر ان يواجهها وقرر ان يقربها منه اولا ويذيب مابينهم لتهيم به ا كما يهيم بها لتثق فيه وتعلم انه ليس اكمل اخر وليعلمها ان هناك نواقص في الرجال مشينه تجعل المراه عندما تكره رجل تكره كل الرجال...
قلم ميفو السلطان....الوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت الخامس عشر....
في الصباح استيقظ مراد سعيدا وقرر ان يتصرف كزوجها من الان وصاعدا ليجدها نائمه جميله كعادتها صباح علي احلي قمر... فتحت عينيها ببطئ لتبتسم له وهو قريب منها فهتف ماتقوم بقه يا مدوخني جوزك حبيبك مستني علي ڼار وصراحه ھ من الجوع ومن حجات تانيه وربنا.. قوم يا مربيني.. التحول جاي اهوه قفذه ثلاثيه الابعادالي اللانهائيه وما بعدهااااااا استيقظت اخيرا وهيا حالمه بمداعباته حتي استفاقت علي كلمه جوزك حبيبك.. فهبت وابعدته وهيا تنهج فيه ايه وجوزك مين.. فيه ايه يا مراد انت جرالك حاجه في عقلك..
فضحك عاليا ليشدها لا يا عمري وانتش صادقه دا جرالي حاجه في قلبي.. اه يا قلبك يا مراد.. يعيني عاللي حب ولا طالش.. بحب مزه بس دماغها جزمه... يلا يا قلبي وقام من مكانه وذهب لياخذ حماما وظلت هيا جالسه كالبلهاء هو مين االي جوزه هو فيه ايه كانت تنهج بشدن..
ليخرج ليجدها كما هيا فضحك ماتقومي يا قلبي انت هتفضلي سيباني كده كتير ماهو انا مش هنزل من غيرك.. لتنظر اليه غاضبه وتقوم وتقول اظن نعقل شويه وبلاش الطريقه دي..
فضحك علي ڠضبها وقال لا ماهو انت ماعرفتيش االي حصل... هقلك اصل الواد مراد اللي متجوز البت اسيا خلاص عقله وزه وزه ايه وغمز لها وقرر خلاص بره زي جوه يا روح الروحو..
فقطبت وقالت وربعت يدها بغيظ هو ايه اللي بره وجوا انت شارب حاجه علي صبح..
فهتف لا شربت.. شربت مر لما شبعت وخلاص مش انت يا قمر يابوشعر قمر مراتي بره القوضه.... انا بقي هخليها بره وجو..وخصوصا جوا دي هتحصر اكتر مانا محصور . انا جوزك حبيبك في كل وقت يا قمر انت وصرفي نفسك علي كده ربنا يعينك علي حالك وضحك.. يلا عشان ننزل.. فقطبت.. فقال طب خلاص جاي اساعدك والبسك بايدي يا عسليه ..
فجريت من امامه لغرفه الملابس وهيا تتمتم يا نهارك اسود دا اټجنن عالصبح.. لتدخل وهيا تنهج وتنتظر حتي يخرج لتجده بعد فتره يخبط عليها انت نمتي يا قلبي.. هتتلبسي في الحمام اكتر مانتي ملبوسه اطلع يا حبيبتي زمانهم مستنينا... لتخرج اليه غاضبه لينتظرها عالباب ويفتحه فتحه صغيره لينتظرها وما ان مرت بجانبه حتي التصق بها بشده لترتعد لتذهب مسرعه ليضحك بشده لتسير غاضبه وتخرج ليذهبا الي تاليا ويحاول ان يساعدها ويتقرب منها ولا يتواني عن ملامستها حتي
كانت علي وشك الصړاخ فانهت بسرعه ونزلت تحت لتسبقهم تاليا ليشدها اليه لتدخل ه. واحده بس وحياه ابوكي واسيبك تنزلي..
لتهمس ابعد بقه حرام عليك..
ليقول لا هو من جه حرام حرام اللي حاصل فيا.. والله مانت نازله الا اما اخدها مانا مش هنقهر عالصبح. ليقول فجاه انهارده كله هقضيه معاكو فهتفت تاليا وصړخت يعني هتلعب معانا يا بابا.. فقال.. اللي تامري بيه يا قلب بابا.. انهيا الفطار وذهبا الي الحديقه ليجلسا لتحاول اسيا ان تبتعد ليشدها ويجلسها في ه وتاليا تلعب امامهم وهيا تحاول الفكاك وهتفت ماتتلم بقه في نهارك ده انت ايه هو عافيه..
فقرصها في ها وقال.. خلي باك من صوتك يا مزتي هتعلي التون هزود انا حاجات تانيه وانا خلاص عياري فلت اقسم بالله.. وهنتفضح قدام الخلق ولا هيتهزلي شعره دانا قلبي ۏلع يا شيخه فقطمت وظلت تاكل في نفسها ومش عارفه تعمل معاه ايه وهو سعيد. ابتسامته مش سايعاه لا جامد يا واد عجبتني وربنا ظلت جالسه وهو يداعب يديها و ذراعيها وشعرها كان يمر باصبعه علي ذراعها بحنان ونعومه ليستمر ليصل الي رقبتها و يعود يكرر مايفعله كانت ست من فرط مشاعرها واصابعه تتخول بحريه وخبره علي ها يشعلها ويشعله ايضا الي ان التفتت والڠضب ياكلها.. ماتحترم نفسك بقه..
فاقترب منها هامسا وقال ايه يا قلبي ماعتش قادره تستحملي.. عيب كده دا لا فيه حب ولا مشاعر والا ايه رايك.. فهتفت بحنق..... والله لو مابطلت ل. ل... فدفس وجهه في عنقها هتلقلقي كده لبكره حابب اشوف هتعملي ايه دانا لسه بسمي وبسخن.. انت فاكراني ايه يا قلبي مايغركش حبتين الجمدان والهيلامان اللي باينين دول.. لاااااالا انا عندي جمدان من نوع تاني..ليشدها اليه ويهمس ماتبصلي يا جامد انت يا قمر كان قلبها قد خرج من مكانه.. كان بحنين.. وهو يهمس بحب ويقول قلبي هيقف يا بنت الايه لتقوم مسرعه... لاااا لاا انت مش ممكن بقه ايه ده الله هو فيه ايه.. وجرت بالداخل وهو يضحك بصوت عالي ولسه يا قلبي ان مخليتك تجيلي وتقوليلي تبت يا مراد مش هتيجي يا حزين انت مش عارف حاااجه دخلت لكي تهدي من روعها لتجلب شيئا تشربه..بدات في في احضار فواكه لتعمل فواكه بالعسل وقليل من اللبن وذهبت لمكنه العصير وظلت تقطع الفراوله لتجد من يحاوطها لتصاب بالذعر وتلتفت للخدم فلم تجد احدا فقد اشار لهم بالخروج عند دخوله ليحاصرها وتجده يحتضنها بتعملي ايه يا قلبي وتاعبه نفسك.. ماتقولي لاي حد..
كانت غاضبه للتكلم بطفوليه.. انت مالك انا نفسي اعرف.. فهتف وهو يحتضنها مالي كله في حضڼي اهوه ماعلينا بتعملي ايه حاولت التململ فشدد عليها وقال... بتعملي ايييييه...
فهتفت بحنق انت شايف ايه بعمل عصير.. عينك مش جايباه.. فضحك من ڠضبها.. دانا عيني جايباه من اوله لاخره وھ وحاجات تانيه اجيبها.. لتتجاهله لتاخذ الفراوله وتضعها في العصاره لياخذ يدها ويجعلها تطعمه واحده ثم ليهتف عسل والله حاجه كده نازله عالفرازه..حمار وحلاوه وسكر.. وھ واكله اكل والله
لتحمر خجلا.. وتحاول ان تكون جاده واحنا هنعمل مصدقين اذا كنت فاكر حركاتك دي هتاثر فيا يبقي بتحلميا بت احياه النبي فصدحت ضحكته عاليا وظل يضحك.. فصړخت انت بتضحك علي ايه.. حاول ان يتكلم ولكن كلما تكلم ضحك مره اخري فتململت وصړخت... اوعي مش عايزه اشرب زفت ابعد.. فاستجمع نفسه ومسك يدها وظل يضع الفراوله في العصاره ليهمس ملامسا اذنيها ويقول نخط الفراوله ياقلبي وادي اللبن وهو يهمس ويلامسها وهيا قد تاهت معه ثم احضر العسل ووضعه بيدها والاخر حته العسل نحطها.. شوفي عسل ازاي.. يا لهوي البت راحت.. ويشغل العصاره ليجد يدها قد تلطخت بالعسل ليضعهم علي فاهه . ويقول هتتبقي احلي كوبايه عصير عليا النعمه العصير مولع ڼار يا قلبك يا مراد.. قلبي انا انت رحت يا عمري طب اعمل ايه وحبيبي راح مني ولسه ماعملتش حاجهوطبعا العصاره ولعت من الضړب ولا عادت فاكره عصير ولا نيله ليبتعد عنها ويسند علي المنضده ويراقبها وهو يكتم ضحكاته والنبي فيه كده كانت تنظر للعصاره ببلاهه ولا تفعل شيئا يا بت.. يا بت العصاره هتنط ترشق في السقف ليناديها حتي فاقت وكانت تلهث لتوقف العصاره لا دي العصاره بټشتم لتصب كوبا من العصير لتشرب منه رشفه ليقترب منها ماتتلم بقه في نهاركوحاوطها
من الخلف ورفع الكوب بيدها وقرب وجهه من وجهها وشرب العصير وهيا تنهج بشده واخذ الكوب ثم مسح باصبعه اثار العصير من علي ببطئ وحب لتحس بقلبها سيخرج من مكانه ليهتف حلو وناعم.. ناعم اوي.. ھ عليه.. وذهب وهو يضحك صبيلك واحد يطري علي قلبك.. ظلت ساهمه فتره لتدبدب في الارض من الغيظ.. طب وده هعمل معاه ايه.. انا خلاص شويه وهسورق في ايده.. ايه يا اسيا الغلب ده وهو فاكر اني بخاف من الرجاله والحقيقه زفت.. انا اللي پخوف انا الي مانفعش ظلت واقفه تنح كالعاده ليدخل الخدم لتخرج وتذهب لتجلس بجوار السيده حكمت بعد ان فتح ذراعه لتجلس بجواره لتتجاهله واتت بالعصير ليشربو جميعا وبدات تااليا في المرح واللعب مع ابيها وكانت سعيده وبدات اسيا تهدا قليلا لبعده عنها وظلا هكذا وهما في سعاده الا اسيا تجلس علي الجمر من نظراته ليقوم ويدخل المكتب قليلا لترتاح وتتنهد ويخرج بعض اكثر من ساعتين كان ينهي اعماله واتصالاته ليعود ليجلس مكانه ليقول ايه يا قلبي وحشتيني ماتيجي تقعدي جنبي ينفع كده يا امي سيباني طول النهار كده لوحدي.. كده ممكن اعط بره انت حره
لتهتف والدته ضاحكه.. اخرس يا واد ال تعط ال دا اسيا ست الستات.. قومي يا حبيبتي الزقي في جوزك خليه يهمد... عليه بجاحه مايعدمهاش بس انا والمتابعين مبسوطين لتقوم بغلب لتصدح ضحكته لتجلس بجواره... فشدها اليه لتدخل في ه لتقرر ان تستكين فقد تعبت منه ومن افعاله التي يهاجم بها مشاعره لترتاح من التفكير الذي ېها ظلا هكذا كالقط والفار لتمر ايام وايام عليهم وهو يشن هجوما علي .
مرت الايام وكان يجلس في عمله ليدخل عليه عمر ويقزف احد الجرائد وهو يقول متع نظرك يا معلم.. عشان تعرف ان وراك رجاله..
لياخذ الجريده وكانت عن الاقتصاد ليجد خبرا اثلج قلبه.. انخفاض اسهم شركه اكمل الهلالي واعلان افلاسه وبيع اصول الشركه في المزاد ودخوله في ضائقه ستعرضه للسجن.. لينظر هو الي عمر وقد ارتاح قلبه فهتف عمر اظن استحق بوسه كبيره.. ماتديني بوسه يا مراد..
ليضحك مراد ويقوله حاضر هقوملك كمان شويه اديك علي بوذك..
فقال عمر يا ساتر خيرا عمل.. يابني دانت معاك جوهره قدرني تجدني.. مش عارف من غير عمر الصرفي هتعمل ايه.. فهتف مراد ضاحكا هعمل رز بلبن واكله لوحدي يا خفيف.. هنا هتف عمر واد يا مراد انت يا واد مالك بقالك يومين سرحان.. حبيت يا واد قول قول.. نفسي الاقي اللي اقفش فيها واحبها..
فقال مراد ياااه يا عمر حبيت بس دانا ڠرقت لشوشتي..
فنظر اليه عمر بهيام وايه كمان يا روميو.. فحدجه بنظره اخرسته بنهزر يا قيس يوه قصدي يا مراد..
قام مراد وظل يدور ليقف عند النافذه.. مراد الشهاوي غرقان في الحب يا عمر ونفسي تكمل فرحتي..
فهتف عمر وايه اللي حايشك يا صاحبي ادينا قضينا علي اكمل وهنحضر خرجته
فهتف مراد.. خش اشتري اصول الشركه يا عمر باسم اسيا ده اللي هيقهره لما يعرف لانه السبب في العڈاب اللي انا عايشه اكمل واقف بينا يا عمر.. منغص عليا حياتي منه لله غارز في اسيا خنجره وبحاول اطلعه منها مش عارف.. حاسس بتقطيع جوايا..
فربت علي كتفه عمر اصبر يا صاحبي كل حاجه هتتعدل.. ومن بكره الاصول هتبقي علي مكتبك فابتسم له تسلم يا عمر انت اخويا وحبيبي..
فهتف عمر وهو خارج لا يا عم ماليش في الرينبو انت فاقد الامل في الست هتتدور عالرجاله.. يلا يلا من هنا ليضحك مراد فصديقه ي المرح.. ليقف وهو سعيد جبتلك حقك يا قلبي خليته جربوع مايسواش بعد ماكان بيتجبر عليكي ويفتري عشان يعرف ان القوي ليه اللي اقوي منه... وقرر ان يعود لبيته وهو يشعر بالسعاده وهو كله شوق اليها وقرر ان تكون اليوم حبيبته بين يديه وانها لن ټقاومه اصلا ليبثها ه وحبه وليمحي اثار ذلك الحقېر وليكون حنونا عليها لن ېهينها او يها او يمسها بسوء مهما حدث فهو ليس اصلا هكذا ولكنه يريد اقناعها انه ليس اكمل.. كان يعلم انه عندما تكون له ستتعلم كيف تثق به وستتعلم الحب الحقيقي علي يديه.. عاد للبيت وقرر ان يسعد زوجته وينسيها ذلك الحقېر وما ان دخل عليها الحجره تقدم منها واعطاها الجريده وقال حقك جالك لحد عندك...
لتنظر اليها لتستعجب... طب ليه يا مراد احنا مالنا وماله.. فهتف قائلا هتفضلي طيبه لحد امتي دا واحد عذبك واهانك المفروض تفرحي فيه..
كانت تحس بالشفقه علي اكمل فهي تظن العكس انها الجانيه لتهتف. بس انا ماطلبتش كده يا مراد حرام عليك ليه كده....فاحس ببعض الڠضب وهو الذي ظن انها ستفرح في ذلك الحقېر ليستغرب تعاطفها ليتنهد.. ماعتش فاهمك يا اسيا.. ليدخل ليغير ملابسه ليخرج ولم يجدها في الحجره لتعود بعد برهه لتخبره انها كانت تطمئن علي تاليا ليقترب منها بخبث.. طب وابو تاليا مالوش نصيب... فقررت تجاهله ليشدها اليه پعنف ويقربها اليه ويقول... لا ماهو البت ماتاخدكيش مني هيا صحيح بنتي بس وحياتك استويت عالاخر اعقلي كده عشان نبقي حلوين للاخر ..الا انا والله قلبي نشف وھ حصور من كتمتي
لتهتف بهمس... مراد .
ليحتضنها ويشدد عليها عيون وقلب مراد..مراد اللي بقي مغلوب علي امره قدامك... مراد اللي مستني نظره منك.... مراد اللي خلاص ماعتش قادر بعدك.... مراد اللي بيقلك انا سندك وضهرك وثقتك.. مراد اللي بيك وظل يتمتم بكلام الحب لتبدا في استسلامها اليه ڠصبا عنها فهيا ته.. انا بحبك يا اسيا بك ونفسي اسمعها منك انا حاسس بيها وانت بين ايديا.. حاسس بڼار جوايا وجواكي ليه نحبسهم يا قلبي.. نفسي اسمع بحبك يا مراد.. خرجيهالي يا اسيا سمعيهالي عشان خاطري.. كانت تأن بۏجع بين يديه لتمنع نفسها من قول تلك الكلمه... كانت تحارب وتتعذب حتي اخر دقيقه.... ليقرر انها حتي ولم تقلها ستكون له اليوم لا محاله لييشدد عليها ويهمس لها بكلمات ال ويحرك راسه علي وجهها وهنا احس بتراخيها بين يديه ليقربها
ويحركها بهدوء كما يريد كانت كالعجينه بين يديه ليقبل خدها ثم اقترب وتذوب وكان يحس بكل ذلك كانت استجابتها كبيره وقلبها سيخرج من مكانه وهو غير مصدق بجمال وروعه تلامسهما كان يفعل ما يشاد وهيا تتلقاه بحب ظل هكذا فتره وقلبه سيشق ه فقد تاهت حبيبته بين يديه وما ان اوشكت ان تنتهي بين يديه وبدا يفتح ازرار بيجامتها وهيا حالمه ل .. ليهتف عقلها من بعيد فوقي فوقي... لتصاب بالذعر وتتذكر كل ماهيا فيه لتحاول پعنف ان تبتعد عنه هنا شدها اليه پعنف وهتف.. لا انسي ماهو مش كل مره هسيبك انا كنت بسيبك بمزاجي لكن دلوقتي انسي كل حاجه وليها اخر وانت هتبقي بتاعتي مانا ھ عليكي وقلبي هيقف وانت كمان عايزاني يبقي خلاص.. ماتجيش بعد ما قلبي هيقف وتعملي كده انت عايزاني وانا مش هبعد ثانيه انت هتبقي ليا بدل مان احنا الاتنين من الكتمه... لټقاومه پعنف ليثبت راسها وكان يريد ان يقبلها لتسقط تحت قدميه وتتشبث بهما لينظر اليها بذهول عندما تقول صاړخه....
قلم_mevosultanالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت السادس عشر....
كنا قد تركنا اسيا وقد اصبحت وقد اصبحت عالعجينه بين يديه ليفيقها عقلها ليحاول ان يقبلها ڠصبا لتسقط تحت قدميه وتتشبث بهما وتصرخ قائله... لا ابوس ايدك لا والنبي بلاش بلاش مش عايزه والله ماعايزه.. رجولتك فين ازاي تقبل كده.. كانت تبكي تحت قدميه پعنف وتصرخ كفايه اكمل كان في حياتي كانت تقصد كفايه اللي عملته فيه فظن انها تكتفي باكمل انصعق وهو في ذهول مما فعلت وقلبه يرجف بشده ويجز علي اسنانه ويمسك يديه پغضب ليشد رجله پعنف وهيا عالارض ليبتعد عنها ليهتف پغضب صاعق... للدرجه دي مش عايزه ومش قادره تقربي مني ... للدرجه دي ضغط عليكي ايه لسه اكمل معلق معاكي هنجحش اهو .. ماهي نقصاك احس انه يريد ان ېخنقها بيديه... عشان كده قلبك وجعك عليه... طب يا اسيا مش مراد اللي يترجي حبه من واحده فاقده الحب اصلا...انت فعلا ماتنفعليش... انا غلطان افتكرتك تستاهلي احارب عشانك.. انت مش عارفه انت عايزه ايه.. وانا خلاص... انسي ان ابقي في يوم اعوزك تاني خليكي تبكي علي اوهامك لان فعلا قرفت . انت من انهارده مربيه لتاليا زي ما قلتي.. وانسي اي كلام اتقال... وعيشي مع نفسك اللي غاويه ټحرق نفسها عيشي لوحدك واهدي خلاص... انت من انهارده ماهتتسمليش ست انت بالنسبالي متي خلاص... ليستدير ويخرج غاضبا وقلبه يحرقه من رفضها بتلك الطريقه المهينه...
ظلت نائمه عالارض والدموع ټحرق عينيها.. خلاص يا قلبي جرحتك ومشيت.. خلاص يا روح اسيا هتكرهني وتنساني.. معتش هتفكر فيا ويجي يوم تفكر في واحده تانيه.. خلاص يا نن عين اسيا من جوا خلاص يا حبيبي خلصت قصتنا اللي مابداتش.. خلاص يا روح اسيا انت روحي يا مراد وجرحتك وقټلت مشاعرك.. والله ماكنت اتمنالك كده.. كنت اتمني تبقي في قلبي واخبيك من اي حاجه.. وجعك يل قلبي بيو جعني اه يا قلبك اللي ماټ يا اسيا.. ااااه يا قلبي مش قادره ياتري عامل ازاي.. سامحني يا عمري . كانت تنتحب وهيا تحس بالسکينه والراحه انه خلاص رماها تركها بدل ماكان يكره عيشته معاها.. بس انت هتفضل حبيبي لحد ما... حبك جوايا وخلاص هعيش معاه كفايه اني شيفاك قدامي.. هتبعد... اه هتبعد يا قلب اسيا وخليتك تبعد واذيتك.. بس اذيه قريبه ولا انك ټتأذي طول العمر... كانت نائمه عالارض بعد ان سحب قدمه وتركها لتنسحب روحها .. كان نفسي اقرب منك وتاخدني في ك وا.... نفسي ا بين ايديك يا مراد ساعتها هرتاح يا روح اسيا.. انا تعبانه اوي يا رب
اعمل ايه ھ عليه وخاېفه عليه هو بالنسبالي روحي بس لا.. استحاله يعيش بقيه عمره كده.. انت جرحتيه وهو هينساكي وخلاص بقيتي ولا حاجه بالنسبه ليه.. مش مراد اللي يتعمل فيه كده ويفضل يحب.. هتتنسي يا اسيا.. ايوه ولازم تتنسي انت مش لازم تخشي دنيته وهو كل دنيتك.. يا رب خف وجعه يا رب انا راضيه وحمده بس هو لا. خد وجعه ونزله عليا الف مره ولا يتوجعش لحظه.. اسفه يا قلبي اني ۏجعتك اسف يا حبيب القلب... كده احسن حاجه بس الصبر يا رب الصبر علي شقه قلبي... الصبر عالدنيا اللي هعيشها وانا مېته.. الصبر علي ايام اتمنتها ولا جتش.... الصبر علي ۏجع الحبيب ۏجع بيوجعني اكتر من ۏجعي انا.. هو اللي قلبي وانا حاسه بيه بيتوجع.. حطيت وجعك فوق ۏجعي يا قلبي.. يعني مش كفايه اللي فيا.. ظلت تبكي وتنتحب وهيا نايمه عالارض حتي نامت واستكانت كما هيا ولم تحس بشئ انا عارفه انتو عايزين تنطو تفلقوني نصين.. دا ايه القهر ده ..
كان مراد قد خرج والڠضب ياكله بقا انا مراد الشهاوي اترفض بالشكل ده ليه عشان ايه بتحبيه يا اسيا... لا مش بتحبيه.. انا متاكد انك مش بتحبيه بس بعني ايه كفايه اكمل في حياتك انا هتجنن.. انا اول مره احس بالاهانه كده ايه ده كل ده عشان حبيتها.. كل ده عشان حاربت عشانها وهيا رفضتك بكل قرف نزلت وركعتلك تبعد عنها.. قالت انت مش راجل عشان تقرب ڠصب عنها.. انت ازاي كنت مكمل ومش شايف ازاي.... كنت هتاخدها ڠصب... هتعمل زي الزباله التاني وتبقي زيه.. كنت فاكر انك لما تحسسها بمشاعرها هتلين وتنخ تبقي ليك.. بس هيا فعلا لانت وكانت عايزاني.. انا هتجنن.. هو فيه ايه..حاسس ان قلبي مكلبش ومش قادر اخد نفسي..الاهي يكلبش فيك عفريت اسود يا اكمل الكلب ليه يا حبيبتي توجعيني كده.. يا رب دي كانت زي الملاك هيمانه فيا وكانت خلاص ايه اللي حصل عشان تتقلب كده.. لا وتجرحك بالشكل ده يا مراد.. ايه اللي جرالك يا اسيا.. بس بقه يا مراد لسه بتلتمس العذر خلاص انت حسمت الامر وهيا ماټت بالنسبالك... بس بس يا مراد هتضحك علي روحك هيا مين االي ماټت دي روحك يا مراد ك روحك.. حبيبتك ومافيش غيرها.. يا رب انا حاسس ان عقلي هيروح في ايه.. كانت شعله ڼار بين ايديا وھت عليا وفي ثانيه تعمل اللي عملته وتاذيني بالشكل ده.. تكونش مريضه.. ماجايز مريضه نفسيهمريضه طحن وربنا جايز اكمل خلاها مريضه پتكره الرجاله... بس هيا مابتكرهنيش.. انا قاعد اكلم نفسي انا خلاص اټجننت... انت اسيا جننتك يا مراد ابعد عنها وخليها تربي بنتك وشوف الايام هيحصل فيها ايه.. عدي دنيتك يا مراد وسيبها تحس انها خلاص ولا حاجه اما اشوف ساعتها هترتاح والا هتتكمل ايه.. انت خلاص ماعتش عارف تتصرف.. اقتصر من سكات وراقبها جايز فيه حاجه.. اسيا ماتركعش كده الا اما يكون ۏجعها فوق احتمالها.. ابعد يا مراد والوقت كفيل يطبطب عليك... ظل هكذا مع نفسه في جدال حتي تعب ليرجع حجرته ليجدها نائمه عالارض واثار الدموع عليها مستسلمه كما هيا احس بۏجع السنين ليذهب وينظر اليها.. مبسوطه بحالك كده... ماعتقدش انك ارتاحتي يا اسيا... بس خلاص انت حره في مشاعرك وفعلا هحترم شرطك واستني اشوف اخرتك ايه... ودخل وقرر تركها في حالها ليستعد للنوم ويذهب الي السرير ليظل يتقلب علي ڼار وهيا نائمه عالارض.. ليهتف ماتتخمد بقه ايه انت مالك هيا حره خلي عندك كرامه.. اتخمد بقه انت هتتجنن... احس بقبضه في قلبه ليلتفت اليها ليستغفر ربه ويحاول ان ينام ليهب فجاه.. لا مش قاد اسيبها كده.. 
في الصباح استيقظت ووجدت نفسها عالسرير وظلت لفتره ثم قامت وبدات تصلي وتدعو يلهمها الصبر وبدات
حياتها تتحول لشبه جحكيم.. فمراد كان يستيقظ قبلها ويتركها ويذهب لعمله ويعود عالعشاء ولا ينظر اليها حتي ولا يقرب منها ولا يوجه اليها كلام لدرجه ان امه لاحظت وهمت ان تكلمه فقاطعها ان لا تتدخل.. ظلت اسيا تصبر وتصبر حتي فاض الكيل وزاد الۏجع.. بعده ېها حتي لم يعد يمثل امام امه.. لم يقترب منها لمده شهر كامل وهيا كل ليله تنتحب من جفائه وتتمني كلمه واحده طيبه.. ايه الۏجع والعڈاب ده.. فكرت ان ترحل ولكنها اثرت ان تتمزق اشلاء علي ان لا تراه ولاتفقد تاليا.... كانت كثيرا ماتاخذها في ها لتشعر ببعض الراحه واحيانا تنام معها وهو غير مبالي بها كانها غير موجوده لا يراها اصبحت شاحبه صامته وجهها ېصرخ من الۏجع ولكنها صابره وصامده من اجل حبيبها.. من زمان ماقلناش منك لله يا زفت.. بخت قطر يفرتكك يا بعيد 
كانت احيانا تراقبه وهو نائم لتشبع منه لانه اصبح بعيدا
مئات الاميال لتتذكر كلامه.. ولا عتي هتتسميلي ست.. لتنتحب بصمت وهيا نائمه بجواره وتكتم بداخلها حتي لا يستيقظ..واحيانا تتلمس شعره بحنان فهي تفتقده بشده اما هو فكان يراها هكذا وېتمزق قلبه ويستعجب منها ومن تصرفها فاصبحت كالمېته لا تاتي اي ردات فعل وفقدت البهجه وماټت روحها.. كان يتخيل انها سترتاح ولكن العكس ما حدث ..... كانت متمزقه متالمه واصبح هو شارد يسرح كثيرا وهو علي حافه الجنون وفكر اكثر من مره ان يجلب اكمل ويه حتي يعرف مابينهما.. وخلال ذلك الشهر تاكد تماما ان هناك شئ وشئ خطېر فهيا فقدت كل ماهو جميل ويبدو انها ټ بالبطئ ليحزن قلبه ويوجعه عليها ايعود مره اخري ليحاول ام يتركها لحالها.. كانت انقلبت لشخصا اخر بائس صامت.... واحيانا يحس انها تنظر اليه خلسه وتسرح فيه ليدق قلبه لماذا تفعل ذلك.. كان هو ايضا مهزوزا ساهما شاردا لا ينام ومنغمس في العمل حتي اخذ الارهاق منه وكل وتعب.. الي ان اتي يوما كان عائدا من العمل لتنصدم عربته بعربه اخري ويتعرض لحاډث ويتم نقله الي المشفي.. كانت هناك بعض الرضوض والاصابات السطحيه ولكن العربه تحطمت تماما ونجي هو باعجوبه ليظهر علي النت صوره العربه وانه تم انقاذ مراد الشهاوي الي المشفي بعد الحاډث لتاتي الخادمه وتخبر اسيا لتصاب بالجنون احست انها ستصاب بالذبحه وظلت تنتحب واتصلت باحد الحراس لياخذها ولم تقل لوالدته خوفا عليها .. كانت تسير كلمجنونه في المشفي تبحث عنه وعينيها اصبحت كاسات من الډماء.. ايعقل ان تفقد حبيبها ايعقل ان يذهب دون ان تقول له كلمه حب احست بالجنون..اه يا قلبك يا اسيا لو جراله حاجه ھتي وراه.. لتجد مكانه وتدخل وكان نائما وعمر بجواره ليراها في اڼهيار لتهتف سيبني معاه والنبي... ليربت علي كفها ويتركها ويخرج لتقترب
منه بهدود كان يبدو عليه الالم.. لتضع يدها عليه وتهمس مراد... اوعي تكون جرالك حاجه دانا ا.. مراد انا اسيا حبيبتك.. هنا افاق مراد وسمع صوتها ولكنه لم يفتح عينيه فاكملت.. اوعي تسيبني دانا ا من غيرك.. قوم يا قلبي قوم يا حته من روحي.. انا ماعرفش فيك ايه.... بس انت نايم كده ليه اول مره اشوفك كده.. كنت عايز تسمع مني كلمه بحبك قوم وانا اقولهالك الف مره.. كان مراد في ذلك الوقت يسيطر علي نفسه بصعوبه وكانت عضلاته تتشنج من كلماتها فقد قالتها وتقولها قرر ان يستمع اليها لعلها تبوح مابداخلها.. لتكمل ايوه يا قلبي بحبك لا دانا عديت الحدود وبك... انا اسفه اني جرحتك بس كان لازم ابعدك عشانك يا حبيبي... لتنتحب قليلا وتشهق بشده وفي ذلك الوقت اراد ان يدخلها الي ه ولكنه صمد لتكمل.. كنت اتمني ابقي جنبك وفي ك شهر كامل وانت بعيد وانا بمۏت..شهر كامل مت فيه الف مره.. حتي مستنيه نظره منك يا عمري.. حړقت قلبي شهر كامل وانا راضيه بس تبقي كويس.. انت بقيت روحي اللي بتنفسها قلبي اللي بيدق جوايا.. بس ڠصب عني عذبتك عشان ماينفعش والله ماينفعش.. لتنتحب وتنام علي ه وتتلمسه بحنان انا قلبي هيقف.. مراد اصحي وانا راضيه بعذابك لو هعيش عمري خدامه تحت رجليك اصحي وعذب فيا برحتك.. دانت مرادي واماني ودنيتي.. انت حمايتي من الدنيا انت سندي يوم ماتبقي مش موجود ا وراك.. جوايا كلام كتير نفسي تسمعه نفسي تسمع الف مره بحبك.. الف مره بك.. الف مره عايزاك ونفسي ابقي معاك..انت مش متخيل لما جرحتك كنت بتمناك اد ايه.. تبقي رجلي وكل دنيتي.. انت فاكر اني مش عايزاك دانا ھ عليك يا قلبي.. ليرجف قلبه بشده.. ھ المسک ھ واك ھ وانام بين ايديك ھ وتبقي راجلي واماني لمستك ليا الدنيا ومافيها .. ھ يا مراد .. بس ا انا الف مره ولا تتوجع دقيقه يا قلب اسيا.. وحشتني شهر وانت بعيد وانا بتمزع بس كل ده عشانك والله عشانك.. كل ده وانك تبقي مبسوط وسعيد دبحت نفسي عشانك.. هنتك وخليتك تكرهني عشان تبعد... بس ابعد وماتسبنيش. ابعد وارجع بيتك..جرحتك يا رب كنت مت قبل ماتتوجع مني يا رب انا ڠصب عني انت قلبي اللي ھ عليه.. انا بحبك حب ممكن ارضي ا ولا انك لحظه تشوف حزن مني قوم يا قلبي ونامت علي ه وظلت تنتحب قوم يا عمر اسيا.. انا راضيه تعاملني اي حاجه وهعيش قاطمه مابفتحش بقي قوم بس قوملي شهر بحاله قلبي انشق من بعدك وحشتني اوي ھ وابقي في ك لييتاثر بكلامها بشده كان قلبه سيقف من هول مشاعرها ونا تخفيه فهي تحبه وته وتتمناه زوجا وتتمني لمساته ايه الحب ده ازاي كده وبتحاربه ليه وايه اللي هيوجعني من حبها وبتتمناني وعايزاني المسها بس بتبعد عشاني ليه.. ازاي مستحمله الۏجع ده عشان ايه ايه اللي بيكي يا عمري وعامل فيكي كده. ومازال لا يعرف ما الذي يؤلمها وتبعده.. ظل صامتا لتكمل وهيا علي ه.. عارف يا قلبي لما قربت مني كنت مبسوطه وطايره في
السما كنت بتمناك وافضل العمر كله جنبي بس افتكرت همي وقهرتي دا اللي خلاني ابعدك وانا بتمني لمسه من ايدك.. نفسي ابقي في ك وا مش عايزه حاجه تانيه.. انا اسفه يا قلب اسيا.. قوم وانا هعتذرلك الف مره وهحاول اعدل من نفسي جايز ترضا بيا.. كان كلامها مبهم احس انه سيجن ماذا تخفي عنه وهيا تتمناه لهذه الدرجه.. كل ده حب يا اسيا.. كل ده يا عمري وپتتعذبي يا تري بيكي ايه واجعك كده يا عمري.. انا قلبي هيقف من فرحته ان عمري عايزني وھي عليا وانا والله يا قلبي بس هانت هصبر يا عمري وهشوف بيكي ايه خلاص ارتاحي يا قلبي .. ظلت تبكي وتبكي حتي احست به يتحرك لتهب بسرعه وتمسح دموعها وتنظر اليه ملهوفه ليفتح عينيه لتهتف بړعب.. انت كويس كانت ترتجف.. ليمسك يدها ليجدها متلجه ليقول متاثرا... اهدي يا حبيبتي اهدي انا كويس لم تقدر ان تصمد اكثر من ذلك لترتمي في ه ليضمها وتبكي واحست اخيرا ان روحها ردت اليها وانه مازال موجودا في حياتها سليما معافي قامت وبدات تتكلم.. مالك حاسس بايه طب فيك ايه.. فيه حاجه بټوجعك.. طب الدكاتره قالو ايه طب......
ليقاطعها حيلك حيلك انا كويس مجرد خدوش ورضوض فهمست طب احلف.. فقال لها وحياتك عندي انا كويس ليمسك يدها ويقبلها لتشعر بالخجل وتسحب يدها طب الحمد لله اناكنت ھ عليك.. فابتسم لترتبك قصدي كنت خاېفه يكون جرالك حاجه واحنا مالناش غيرك انا جيت وماقلتش لماما خفت عليها.. انت بجد كويس حاول ان يقوم لتقفز اليه تحاول ان تساعده هنبتدي السلبطه اهوه ليحتضنها ويعتمد عليها كليا ليتأوه لتسرع اليه قائله.. ايه ۏجعتك فنظر اليها وتنهد.. انا كويس يا حبيبتي صدقيني..
لتبقي ملتصقه به تساعده وتعدل له الفراش وهو قلبه يرجف من هول كلامها.. كان ينظر اليها وعيونعا مخمره واللهفه ستمزقها وهو كلامها يرن في اذنه كان سيجن بها.. هنا دخل عمر وقال.. حمدالله على السلامه يا كبير.. خضتنا يا عم العربيه سبحان الله ادشملت وربنا فداك يا حبيبي الف سلامه الدكاتره هيحجزوك لبكره..
فهتف مراد لا رجعني يا عمر انا عايز اروح بيتي.. فهتفت لا لازم تسمع الكلام ولكنهم لم يقدرو عليه.. دخل البيت وهو يضع يده حولها لتسنده ليجلس ببعض الارهاق والتعب وهيا تستفسير علي كل شارده ووارده لتريحه كانت تلف حوله كالنحله لتوفر له كل مجالات الراحه.. لتاتي امه وينشغل قلبها ليطمئنها لتحمد ربها.. ليصعدا لجناحهما وتحاول ان تساعده في لبس ملابسه رغم انه يشعر انه بخير ولكنه سعيد باهتمامها كانت تلبسه بهدوء وهو يتاملها وعينه مسلطه عليها وهيا تشع نورا وسرح بها كل الحب ده مخبياه ليه يا قلبي.. انا قلبي هيقف مش مصدق انك عايزاني اوي وبتيني.. كانت هيا لا تبالي الا براحته كانت تتحامل علي نفسها وحرجها وتلبسه ملابسه وهو يتلمسها باريحيه لتتغاضي عن اي شئ المهم تراه مرتاحا كانت تلبسه وهيا لا تفعل شئ كان سي من تفانيها وحبها وقلبه مشتعل يريد ان ينقض عليها ولكن سيصبر حتي يعيدها اليه اولا .. لتاتي له بالطعام وتجلس بقربه تاكله لياكل من يدها ويقبلها كل فتره ويهمس بكلمات حانيه واحيانا يتلمس اصابعها بشفتيه كان اصبح كانه جن من سعادته وهيا تبتسم وتتكلم بمرح وهو يستقبل منها كل ما تجود به ليتوقف عن الاكل لتهتف لا والله عشان خاطري.. ليهمس بحب عشان خاطرك اعمل اي حاجه.. لتلهبه بابتسامه رائعه كانت كأن روحها عادت اليها بعد مۏتها شهر كامل كان كل همها هو وراحته لينهي طعامه ليذهب الي النوم لتساعده وكانت بين ه تساعده تشعر بالسعاده وترضي بذلك القرب وتسعد به واحس هو بذلك كانت ستبتعد ليمسك وجهها ويقبل جنب بحب ليرجف قلبها ويقول ربنا يخليكي ليا يا قلب مراد لتنظر اليه بحب جارف الهبه لتقف وتقول عايز حاجه قبل ماتنام.. فابتسم لرجوع حبيبته اليه محبه مشعه.. عينها رجع لهم لمعانهم كل ذلك فقط لانه بخير وجنبها ليهتف ويحاول ادعاء المړض ليتأوه ممكن بس تخليكي جنبي عشان لو احتجت حاجه.. فاقربت منه بسرعه وجلست جنبه ومسكت يده بحنان وكان هذا كثير عليه لتقول انا هفضل صاحيه ماتخافش نام و ارتاح انت بس اطلب تلاقيني صاحيه..ظل ينظر اليها ليحتضنها لتخجل ولكنه كان قد تعب شهر كامل بعاد لتستكين في ه هادئه ليسعد بها ويمسد عليها بحنيه ويقبل شعرها ويمسك يديها ويضعها علي قلبه ليهتف وحشتيني ليرجف قلبها ليقول والله وحشتيني اوي ليمسك وجهها مره اخري لينظر في عينيها ليجد الحب ظاهر ينور وجهها ليقبل شفتها بحنان جارف قبلات رقيقه وهيا لا تفعل شئ كان سعيد بحاله السكون التي بها لم يفعل شئ يفزعها لتستمر حاله السكون هذه كانت قبلاته حانيه ليست راغبه حتي لا تهرب منه كانت قد تحولت لكتله من الډماء ظل ينظر اليها بحب وقبلاته لا تتوقف وقلبها سيخرج من مكانه وهو يسيطر علي حاله ليستمر هذا السكون وهذا الجمال الذي يعيشه لفتره وهي ساهمه ليتنهد لينظر اليها بحب ممككن تيجي بس انهارده في حضڼي والنبي يا اسيا عايز انام مرتاح لتسرع اليه وتندس في ه كانت لا تتواني علي فعل اي شئ يريحه... لياخذها ويحس براحه بعد ۏجع شهر كامل بعاد.. شهد فيهم سوادا لم يشهده في حياته كانت نائمه ملتصقه به كأنه روحها مستسلمه تماما سعيده تحمد ربها انه بخير نست مرضها وتناست من اجل راحته وهو من فرط سعادته ضمھا اليه بشده كان يشعر انه دخل الجنه ووجد حبيبته..كان يمسد ها بحنان لا يصدق انها مستكينه لتنام قريره العين سعيده بعد لهفه ړعب من فقدانه لتنام مرتاحه من دنيتها لن تبالي بما بها وليحدث ما يحدث ستتمتع بوجودها معه باي شكل يرضاه وستحاول ان تعدل من نفسها لعله يرضي بها ستفعل له ما يحبه.. ستعيش علي نظره خب منه يجود بها عليها نامت اخيرا مرتاحه سعيده ليتأملها بحب كانت كلماتها ترن في اذنه الف مره عايزاك وبحبك..اخيرا يا اسيا قلبي ارتاح حب و في قبب حبيبي بس ايه اللي مانع عايزاني اوي ليتنهد طب ايه انا كمان عايز وعايزك اوي وھ عليكي طب الحل بقه الصبر هصبر يا عمري وهيحصل وهشوف ان شالله عمري كله نش بعد ما سمعت الكلام ده اسيبك ابدا مش انا اللي اتنازل عن حبي بسهوله كده كفايه اوي انك راضيه في حضڼي .. كانت الايام تمر عليهم وهيا تراعيه بحب شديد وهو مستمتع بها جدا ليهدا قلبه اخيرا فهي تحبه وته وهو يتدلل عليها لتقترب منه وتساعده بحب شديد كانت لهفتها تنزل السکينه علي قلبه الموجوع ليرتاح قلبه اخيرا ويرتاح من ان اخيرا حبيبته تحبه. وان هناك شئ خارج ارادتها جعلتها تفعل ذلك ومهما يكن لا يهمه يكفي انها تحبه وته..ادرك مراد ان حبيبته تريده تيقن من كل شئ يبقي ان يكشف مابها فهي لا تكره الرجال بل تكره شيئا اكمل غرزه فيها.. السبب اكمل وليس الرجال.. اكمل فعل شئ جعلها هكذا ته وتحبه ولكن اكمل
يبعدها بشئ لا يعلمه اسيا مړعوبه بشئ غرزه اكمل فيها وليس حقيقيا فمهما يكن فيها السبب اكمل .. قرر ان يعرف ما بها بصبره وتفانيه قرر ان يجعلها حبيبته وسيكشف ما غرزه اكمل بها.. هنا لا يوجد عڼف ولا قوه ولا تسلط ولا اوامر.. سيعرف ما بها بفرط حبه وصبره سيراعي ويحميها لتدرك ان ما وضعه اكمل ليس صحيحه.. كان الحل بداخل دماغها وادرك ان بها شئ ليس لها حيله فيه تعاني من شئ ڠصبا اكمل فعل شيئا بها جعل بداخلها ړعب من شئ ليرهبا من اي علاقه عاطفيه فالحب موجوده اذا هناك شئ يقف ليمنع اتمام تلك العلاقه وسيعرفه لا محاله ليهدأ ويقر عينه ان حبيبته تتمناه كما يتمناها ليتصرف علي هذا الاساس ومهما يكن سيرضي بما قسمه الله 
قلم_mevosultanالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت السابع عشر والاخييييير ...
ظل مراد طيله اسبوع يتدلل علي اسيا وهيا مستسلمه تماما له تبثه حبا وا وتتفاني في ارضاءه حتي احس ان قلبه سيخرج من مكانه... كانت هيا تحمد ربها انه بخير وانه في بيته.. كانت تتخيل اشياء بشعه وهيا نائمه لتستيقظ فزعه لياخذها في ه ويهدهدها ويتحمل ويصبر ففيها شئ خطېر يوجعها.. كانت اصبحت شعله بهجه في البيت حتي لاحظ الجميع ذلك واصبحت مرحه بعد شهر من الهم وقبضه روحها.. بعد ان سمع كل كلامها احس براحه الدنيا.. كيف انها ته وتحبه ليسعد ويهنأ ويهتف طالما بتحبك اي حاجه تانيه مش مهم.. خلاص يا مراد مراتك بقت ليك بس لازم تعرف هيا فيها ايه.. شوف طريقه تعرف بيها من غير ماترهبها وتوجعها.. شوف وفكر ازاي هتخليها تقرب منك وتحكي اللي جواها.. فيه فزع وۏجع جواها ودا اللي متاكد منه. بس ازاي هخليها تقول.. انا شايف قدامي واحده بتلف حواليا طايره من الفرحه بعد ما شفتها مېته في بعدي من الۏجع.. يا تري فيكي ايه يا قلبي.. اما اسيا فقررت ان تقبل بمشاعرها تجاهه وتقبل بالقليل منه وهيا لا تعلم انه سمعها فكانت سعيده انه عاد اليها كما كان ينظر اليها ويشاكسها كان ذلك فقط اقصي امانيها.. كانت تحمد ربها الف مره وجوده حولها وانه ربما صرف نظرا عنها واو ربما اراد ان يعيش في سلام.. كانت تحوم حوله سعيده راضيه فرحه تتمني فقط ان يشير فتجيبه.. كان مذهولا من تفانيها كان يتعمد لمسها فلم تكن تغضب بل كانت تحمر وتخجل وتشع نورا اكثر واكثر.. ليشعر بتحسن وتمر الايام ويذهب الي عمله ويقابل عمر ويعلم ان اكمل انتهي تماما ليخبره خبر سعيد اخيرا ان اصول الشركه انتقلت لاسم اسيا وان اكمل اصبح السچن وشيك به وان روحه في يده ليرتاح قليلا ليقول اديني التلفون... ليتصل باكمل ويهتف... ازيك يا دكر عالله تكون بخير واتربيت..
ليهتف اكمل..... مراد..
لېصرخ اكمل مراد بيه يا كلب..ميفوميفو 
ليقول اكمل.. يا مراد بيه انت خربت بيتي عملتلك ايه لده كله وهتسجن بسببك.
ليقول مراد.. لا مش بسببي دا بسبب اسيا.. اسيا ملكت اصول شركاتك يا انجس خلق االه ولسه الحبس..
ليهتف اكمل طب هيا بنت عمي تحبسني. يا مراد بيه انا لېصرخ اكمل.. انا اكمل الهلالي هتحبس وانت
السبب ارحموني..
لېصرخ مراد.. وما رحمتهاش ليه انا هعرفك معني الذل كويس يابن الهلالي هخليك كلب.. لا هخليك ايه انت بقيت كلب ولا تسوي.. واخرتها توطي علي رجل ستك اسيا تبوسها يا دكر.. عشان تبقي تعمل سبع رجاله في بعض.. ولسه اما اعرف اللي في دماغي هخلي ايامك طين وهطلع ميتين اهلك يا نجس..
ليتوسل اليه اكمل.. انت عايز مني ايه مش خدتها وخدت فلوسي عايز ايه ماتعتقني بقه يا اخي ليه الجبروت ده..
لېصرخ مراد.. اعتقك يا نجس اعتقك وانت غارز غرزتك وهعرف هيا ايه.. دانا لو طلت روحك هطلعها.. واعرف كويس ان اسيا هتعيش وهسعدها وانت هتتذل من خلق الله ولسه لينا تكمله يا انجس خلق الله لسه هعلم عليك بس اوصل للي في دماغي ورزع التليفون پغضب.. لېصرخ اكمل يا مصيبتك يا اكمل يا فضيحتك بين الخلايق.. بيتي اتخرب والبت راحت اروح فين اروح فين هيفضحني انا عارف دا تعبان ولدعته والقپر انا هتفضح يا سوادك يا اكمل عاللي هتشوفه.. اكمل الهلالي هيبقي سيرته علي كل لسان ياقهرتي يانا البت قالتله والا ماقلتش.. طب عرف.. عرف اني مابعرفش يادي الطين اللي شيلته .. طب اعمل ايه الناس هتاكل وشي.. انا دي اخرتها ڤضيحه وجرسه محصور والقهره في كبدي هتجرس اكتر من كده اروح فين دانا هتزف في الشوارع وقام وطاح في كل ماحوله من غله وحقده وقهرته فقد اصبح بلا حيله بعد ان فقد كل جبروته.. ميفوميفو
لياتي يوما اسيا تعود مره اخري لاحزانها وتحس بالقهر والدونيه حين تدخل عليهم كاميليا البيت وتطلب ان تتكلم مع اسيا علي انفراد.. لتذهب معها اسيا.. كانت كاميليا انثي جميله وتعرف كيف تبين جمالها بعدم حياء.. فكانت لا تخجل من لبسها المكشوف او اللذي يلتصق بها ليبرز جميع مفاتنها لتهتف كامليا.. انت اسيا صح.. فلم ترد عليها لتجلس كاميليا بثقه شديده فكانت قد لاحظت اثناء مكوثها معهم ان علاقتهم ليست طبيعيه فجربت ان تجرب حظها.. فقالت اسمعيني كويس يا اسيا.. انت ممكن ماتعرفنيش كويس بس اللي لازم تفهيه ان انا ما اتنسيش.. فاحست اسيا بقبضه في قلبها.. فهتفت وقد اخرجت احدي السجاير لتدخن وتقول في هدوء.. مراد استحاله ينساني واكيد انت حسيتي كويس بده.. فقامت لتتمختر امامها مراد كان بيني بس انا اللي رفضت عيشته مهو انا كنت مستهتره غبيه بس اهوه اللي حصل.. اظن الفرق واضح انا مابعيبش فيكي بس انا بالنسباله كنت نجمه ومسيطره وهو كان يتمنالي بس الرضا ارضا اه يا كدابه يا أم أورم هدايا وفسح وخروج عشان ابسطه واخلي لياليه دلع في دلع ومعانا واحده مقهوره يا حزن الحزن انا بطلب منك لو انت مش بتحبيه انا مابحبش أئذي حد أومااال ربنا يخدك انت واكمل الكلب ابعدي عنه وسيبيني مني ليه ونربي بنتنا سوا واظن انت بتحبي تاليا زي ماسمعت وانا شفت بعيني انكو مش متوافقين اظن دا واضح للكل وانك مش ست تنفعله ...
فهتفت اسيا پقهر.. لتؤكد كلامها.. بس انا ماقدرش اسيب تاليا حتي لو سيبت مراد..ميفوميفو 
هنا سعدت كامليا ليتاكد ظنونها لتقول خلاص طالما انت ومراد مافيش بينكم حاجه يبقي تخليكي... تاليا هتعوز حد يرعاها ومراد هيعوزني كست تاني في حياته. يبقي مش هنختلف..مشروع حربوءه ممتاز يبقي عندنا حربوءه وكان هناك اكمل الكلب راجل بركه ونقفل القوس نظرت اليها اسيا پقهر ورأ كيف هيا واثقه في نفسها ازاي.. فاحست ان عندها حق دول احنا عادي ام غبائك يا شيخه فقامت كاميليا سعيده بما خططته واحرزته من انتصار علي اسيا الغلبانه.. لتقول انت حد محترم بجد وسعيده ليكي وانك هتفكري في مصلحه البيت ده ومش ست انانيه ولا هتقفي في طريق سعاده مراد انت ومراد واضح انكو ش لبعض وانت اهوه موافقه ضمنيا يبقي ليه لا نسعد كلنا عموما خدي فرصتك اللي متاكده انها هتبقي لصالح مراد وانت اكيد هتشوفي اد ايه هيبقي سعيد معايا .. دا الكارت بتاعي مستنياكي تكلميني.. يلا باي.. الاهي يدعكك اتوبيس وانت مروحه نخش عالغباء والنح يلا يا اسيا يا حبيبتي نصايه كده طلعي روحنا تاااكس. ... هنا فكرت اسيا ويا ريتها مافكرت وتقعد بركه زي اكمل كده. . ان فعلا ايوه.. فعلا كاميليا تستحق مراد وان هيا هتسيبه عادي ماهو خلاص ماعتش بينهم حاجه ومراد رمي طوبتها وقرر يعيش حياته مين قال يا ولاد والنبي ماحد فتح بقه لتحس بالقهر الشديد لتصعد الي حجرتهاوتعتذر للسيده حكمت وانها متعبه لتظل تاليا مع الخادمه وتدخل هيا لتقفل علي نفسها وقلبها وعقلها... كانت زياره كامليا كاله القاضيه بالنسبة اليها.. امراءه جميله عن حق متفجره الانوثه ومراد ظل متمسكا بها يبقي اكيد كان فيه حب وانسجام... يا تري يا اسيا هيفضل عمره كده.. قاعد مع اللي بتربيله بنته.. ماحدش هيصدق اصلا انت ازاي مصدقه نفسك ومكمله في علاقه لازم تنتهي...انت ازاي انانيه كده. مفيش راجل بيقعد من غير ست انت مجنونه يا اسيا ايه االي هرضي بقربه وبالقليل ايه اللي هتغير وهسعده انت مصدقه نفسك . انت مش البطله في القصه انت مش االي هتقرري.. هو البطل وهو اللي في يوم هيعوز بطله في حياته.. ساعتها هتعملي ايه ما أهوه من بدري اعقلي وبطلي انانيه..انت كده بټي صحيح بالحيا بس الواقع واقع وماتضحكيش علي نفسك وان مراد بجلاله قدره هيكمل لباقي عمره معاكي.. تبقي مش طبيعيه لو كملتي.. كاميليا عندها حق.. البنت هتبقي في وسط امها وابوها.. ومراد هيبقاله ست تنام في ه ويسعد بيها وتسعد بيه.. ظلت صامته طب وانت يا اسيا.. انت مالكيش تفرحي انت مالكيش تبقي جنب حبيبك حتي لو فتره.. طب ماتسكتي جايز مايرجعلهاش ويقعد معاكي كام سنه لحد اما يطلب يتجوز.. انت غلبانه اوي يا اسيا.. بتاجلي دبحك وتستنيه طب مايتجوز من دلوقتي.. انت لما اتفقتو هو قال لو عاز ست هيتجوز.. يبقي خلاص يا اسيا يتجوز يبقي متجوزني عشان تاليا ومتجوز كاميليا عشان نفسه البت البتنجان عيلا عندها عللالي المراره رشقت في السقف قرص علاج مكثف في الخانكه علي حسابي ... 
ظلت تفكر والهم ياكل قلبها ولم تخرج من الحجره حتي حل الليل والقهر ياكل قلبها لتدخل تاخذ حماما لعل الماء الساخن يهدي من روعها وتحاول ان توقف ۏجع قلبها قليلا ....
في تلك الاثناء كان مراد قد اتي بعد يوم عمل طويل ليجد البيت هادءا ليستغرب ليجد امه تجلس بمفردها فيدخل ويقبل يديها.. ويقول ايه االي ومقعدك لوحدك..
فهتفت بحزن والله يابني من الصبح قاعده القعده دي ومستنياك..ميفوميفو
ليهتف.. خير يا امي امال فين تاليا واسيا..
فتنهدت تاليا يابني الخادمه نيمتها واسيا من صباحيه ربنا قافله عليها القوضه ماخرجتش ولا عايزه تخرج..
احس برهبه.. ليه يا امي حصل ايه..
تنهدت الام وقالت... اللي منها لله كاميليا جت وخدتها المكتب ال ايه عايزه تكلمها ومن ساعتها هيا في حاله تانيه اتقلبت يابني حاولت اكلمها اعرف اي حاجه.. اتقلبت خرسا وقافله علي روحها.. ماعرفش عملت فيها ايه او قالت لها ايه كنا قاعدين مبسوطين جت نكدت علينا منها لله ..
فاقترب من امه وقبلها وقال ماتقلقيش
يا حبيبتي ان هشوف فيها ايه.. هنا هتفت امه مراد انت مالكش في كيد النسوان خلي بالك هيا ممكن تكون قلبت اسيا عليك دي واحده حربايه يابني وممكن تخش تلاقي اسيا بتفكر في حاجات غريبه اوعي تصدق اي حاجه هتقلهالك يا حبيبي.. اهدي واعرف ان الست من غلها ممكن تشقلب حال ست قدامها خصوصا لو حد طيب زي اسيا...
ظل يفكر في كلامها ليتنهد ويقول ادعيلي يا امي عشان انا تعبت..
فهتفت بحنان ربنا يسعدك يا حبيبي ويهديكو لبعض..
صعد وهو يعلم انه سيجد اسيا اخري متحوله فزوجته عندما تتحول لا يعرف لها مدخلا استعاذ بالله ودخل الي حجرته بعد ان اطمئن علي ابنته اولا ليجد الحجره صامته ليعرف ان اسيا في الحمام ليبدل ملابسه وظل ينتظرها ولكنها لم تخرج.. البت مسورقه جوا من القهر والخضه
كانت اسيا مغمضه العينين تفترش البانيو وتحس بالخدر الشديد في ها من الماء الساخن وعقلها مشوش كانت في عالم اخر تحاول ان تريح قلبها.. اما مراد بالخارج انتظرها ليشعر بالقلق فقد مر وقت طويل لينقر بهدوء علي الباب فلم تستجب في البدايه كانت سرحانه ليعيدها مره اخري.. اسيا اسيا انت كويسه اسيا حبيبتي سمعاني..
لتنتبه له وانها نست نفسها لتقوم بسرعها وتنشف نفسها وتضع برنسها عليها وتهتف ايوه يا مراد دقيقه... ظلت جالسه علي حرف البانيو مرتبكه ولا تعلم ومحرجه من منظرها غير تلبكها من الهم الذي بداخلها.. لتفتح الباب اخيرا وهيا تشعر بالخجل..
ليبتسم علي منظرها الجميل وحمار وجهها.. ليقترب منها ويقول ايه ده كله انت نمتي جوا..
فهتفت لا والله بس سرحت شوي معلش..
ليقترب اكثر ويقول ممكن اعرف في ايه لتتنهد بغلب وتبتعد عنه ليمسكها من يدها وياخذها ويجلسها علي حرف السرير لترتبك وتلملم برنسها حتي لاينكشف ها.. وبدا هو في القول يلا يا ستي انا سمعك.. قررتي ايه بقه جوا الحمام... ماهي القاعده الطويله دي الواحد بياخد فيها قرارات مصيريه.. قولي قولي سامعك يا قلبي... نظرت اليه بذهول فكيف عرف ذلك... ليضحك علي منظرها ويقول... شفتي عارفك وحافظك الدماغ دي مش سهله ونفسي اعرف جواها ايه..
فهتفت.... مراد.. فاقترب منها وقال عيونه... فخجلت واطرقت وقالت... انا كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص اااا.. اااا بخصوص.. كانت متلبكه...
فاردف هو.... بخصوص كاميليا خير كملي... فنظرت اليه بدهشه فهز راسه بابتسام..... ايوه عارف انها كانت هنا وانها خدتك وماعرفش عملت فيكي ايه خليتك تتحولي وتقفلي علي نفسك من الصبح. اخيرا خدتي قرارات مستني اسمعها.. اغمضت عينيها لتبذل مجهود لتسيطره علي نفسها لتفتحهم ليمسك يدها بحب... قولي سامعك..
فسحبت يدها حتي تستطيع التكلم.. ولملمت نفسها وملابسها بشده وتشجعت وكان هوا مبتسما ومنتظرا ان تقول شيئا غبيا لانه يعرف تفكير زوجته.. فهتفت.. بص يا مراد انت عارف ان احنا مرينا بفتره عصيبه. وكان فيه خلافات وانت كنت متجوز ست يعني كويسه وهيا صحيح اللي طلبت الطلاق وانت ماكتتش عايز تسيبها بس ندمت فكنت بقول انك يعني.. يعني..
فهتف هو.. ارجعلها صح..
فاحست بقبضه في قلبها وهتفت بهمس وقهر.. اه...
ليسكت قليلا ثم يكمل طب وانت هتروحي فين يا قلبي ... كانت تحاول ان لا تبكي فقالت.... ما هيا قالتلي اني هفضل علي زمتك عشان
هتعوز حد لتاليا كانت تتكلم ببراءه..
فرفع حاجبيه مصعوقا غير مصدق . لا والله هيا قالت كده كتر خيرها وايه كمان كملي كملي دانتي لقطه...
فقالت هيا ندمت والله يا مراد وهتبقي الست بتاعتك وانت اكيد هتعوز ست وبنتك تبقي امها موجوده وانا قالتلي هفضل اخلي بالي من تاليا ..
فهتف ضاحكا....ونفرح كلنا وتبقي عيشه لوز.. تصدقي يا اسيا تاليا بنتي لو فكرت ماهتجيبش ربع االي جه في دماغك ده.. طب وانتو اخدتو القرارات دي هتنفذوها امتي ان شاء الله يعني شاركوني في المعلومه..ميفو ميفو 
فقطبت.. مراد انت بتتريق..
فصدحت ضحكته اتريق لا يا شيخه ازاي.. قولي بس هنفذ امتي..
فاستغربت.. لما انت تقول...
فاكمل ضاحكا... اما انا اقول لا كتر خيركو بجد سيبتوالي حته ابرطع فيها براحتي كان يضحك يابنتي مش انتو قررتو وجوزتوني اتنين وعيشتوني سعيد ومبسوط وهنقول هيه كلنا يبقي لازمتي ايه.. كيس الجوافه يتحط ماطرح ماتقولي.. فنظرت اليه ببلااهه مراد انت غريب ليه كده بطل طريقتك دي ..
فهتف ومسك يدها وقبلهم لتشعر برجفه في قلبها.. غريب بقي يا مفتريه تجيلك واحده عقربه زي دي وتلفك علي صباعها وتخليكي بالشكل ده..وتنزلي هبد لما تشبعي دانتي هبدتي هبد لسنين قدام.. 
لتهتف پصدمه.. عقربه...
ليكمل هو.... امال فاكره ايه انت عقلك ده متركب ازاي انت هبله يا اسيا... انت فاكره اني ممكن ارجع لدي او افكر حتي فيها.. دي صفحه سوده وانتهت..
فخفق قلبها يعني مش عايزها بجد ولا عايز تتجوزها... فاقترب منها وقال والله و لا طيقها حتي واللي عايزها عقلها ترلللي خالص وبتنحان عالاخر...
فقطبت جبينها پقهر وغلب .. يعني انت فيه حد عايزه يا مراد لتشعر بالدموع تقفز لعينيها وتقوم لتبتعد..ميفوميفو 
ليقوم ويشدها اليه ويحتضنها ويقول اهدي والنبي اهدي وماتتحوليش.. وحياه مراد عندك اهدي.. فرفع عينيها لتنظر اليه.. بصيلي كده كويس واعرفي حاجه واحده كان يشددد عليها وركنها عالحائط حتي لا تهرب ويستطيع ان يسيطر علي نوباتها ايوه عايز وعايز اوي وھ علي اللي عاوزه.. ليشير اليها.. عاوز ده وھ والله خلاص ماعتش قادر.. عاوز حبيبي اللي قدامي كله علي بعضه . مفيش في حياتي حد ولا عت بشوف حد الا انت..... لتنظر اليه ويخفق قلبها.. وقلبي بقي معاكي وعارف ومتاكد انك بتحبيني زي مابحبك... والله بحبك وبك والله مابشوف غيرك يا ستي ولا عايز غيرك.. انت اللي مغلباني يا اسيا بالله عليكي يا عمري.... لتحس بكلماته تنزل كالبلسم علي قلبها وتهيم به حبا فقد طال بعده عنها ليكمل.... علي فكره انا سمعت كل كلامك في المستشفى لتفتح عينيها ويخفق قلبها بشده ليضع راسه في شعرها ويقترب من عنقها بشده و هو يشدد عليها ويقول سمعت اللي ماكنتش اتخيله. سمعت اللي شقلب حالي ووقفلي قلبي.. سمعت اللي ردلي روحي ... سمعت الف مره بحبك... وسمعت الف مره عايزاك.. وسمعت الف مره بك.. هتجنن يا ناس.. وانا بقلك اهوه وضغط عليها بشده ان فوق الالف الوفات بحبك ومش بس عايزك دانا قلبي هيقف وانت جنبي وھ عليكي وبيكي.. انت دماغك دي ازاي مش قادره توصل لده.... طب قلبك واخذ يدها ووضعها علي قلبه لتنساب مشاعرها.. ازاي مش حاسس بالولعه اللي جوايا ارحميني يا اسيا قلبي هيقف من كتر حبك.. لتستسلم له وتهيم به حبا وا ليقترب منها ب وحنان ويضع يده في شعرها ليتحكم بها ويضمها اليه ويضغط عليها وهيا وتاهت وهو تحكم وتحكم.. كان يهيم بوجهه وهيا لا تحس الا بانفاسه وعالمها قد توقف كان يصب ه وما بداخله عليها كانت لمساته حارقه وقد اشعلته تماما فهي بالنسبه له كتله انوثه متفجره قربها يشعله ويعطيها من حبه كانت قد اصبحت كالهلام الطري الذي تطبع به واصبحا لا يحسان الا ببعضهما.. ويهمس پجنون بكلمات ال .. كان قد جن من شهور بعدها لتستسلم له وتعطيه وتتشبث به كان بعدها الهبه واوجع قلبه ولما اقترب اكتشف ما يفقده اكتشف شعله الحب التي تفجرت بينهما.. كان قد اصبح مسيطرا وقد تراخت تماما ليفضلا فتره معا ووقد هلكا من ال فقد ذاابا معا لفتره طويله في صريح كان قلبه سيتوقف من انفعالاتهما معا كانت قد بدات تتراخي بين يديه من فرط انفعالها ليرفعها ويشددعليها و كان مصعوقا من رددات فعلها كانت بدرجه كبيره لت فلم يحس بهكذا مشاعر من قبل رغم كونه مر بتجربه.. كانت طاغيه وكان هو قلبه سيتوقف كانت بين يديه يتحكم بها كيف يشاء لتأخذه الي عالم جننه واشعله لينتقل الي مرحله النهايه وقلبه يرجف وتوقف قلبها تماما حتي هلكت وجن هو مما هما فيه ليمد يده ليزيل باقي برنسها كانا مغيبين تماما وكان هو وصل الي طريق الانهايه وقلبه سينشق من رغبته فيها انثي الهبته ولم يعرف ان يسيطر علي نفسه اكثر من ذلك لتحس به وهو لا يحس الا بها وقلبه سينفجر هائم.. لم يترك مجالا للتراجع وتحس به يمد يده ليزيل برنسها لتشعر بالقهر لتمسك يده وتغرز اظافرها به وتحاول ان تمنعه لټنفجر بالبكاء لياخذها في ه ولم يكمل ويشدد عليها كان منتظرا تلك اللحظه وكان يعلم انها ستاتي كان واثقا انها ستفعل ذلك ليتحمل علي نفسه ويتحكم فيها ويسيطر علي رغبته التي ته فكان قلبه سينفجر ولكنه تجلد من أجلها وقرر ان يقابل نوبتها بحنانه وصبره ليحملها ويجلس بها علي الكرسي ويضعها علي قدميه وهيا متشبثه به تبكي وتنتحب وهو صامت يمدها بحبه ودعمه ويهمس بكلمات الحب والدلال لا يستعجل عليها ويجعلها تهدا رويدا رويدا.. كانت تنتحب وكلما هدات تعود مره اخري لتنفحر في البكاء فسنينها قد تعبتها وتعبت قلبها واكتفت... كان يمسد ها بحنان ويلملم ثوبها وقفل ما بان منه لتشعر بالامان وهيا علي قدمه.. ليهتف بهمس وحنين وقلبه سيقف مما كان فيه وهو ينهج بشده يحاول ان يهدأ.. ليقول بخب.... مهما حصل بحبك ومهما كان فيكي ايه هفضل احبك... كان حنونا ليشجعها قولي يا اسيا قولي يا قلبي مرادك معاكي وهيفضل معاكي وكل حاجه بتتحل لتهز راسها نفيا وتنتحب.. ليقول باصرار لا هتتحل مفيش حاجه مابتتحلش طب جربيني جايز اطلع مختلف واعرف افكر معاكي.. ال اللي بينا مافيش حاجه هتوقفه.. اهدي وقولي يا قلبي.. دانت حبيبي اللي بتمناه من الدنيا 
كانت تحتضنه وتشهق لتحاول ان تتكلم.. ما. ما. ينفعش.. انت مش مش فاهم.. كانت تقطع في الكلام..
ليهدئها طب اهدي طيب.. هو حد قلك اني غبي.. براحه عليا كده ونقول يلا يا قلب مراد يلا ياعمري كان يشجعها ويمسد عليها...
لټنفجر اخيرا وتهتف مره واحده ماينفعش... بحبك بس ماينفعش... بك بس ماقدرش اسعدك...كانت تشهق بشده
كان هو في هذه اللحظه يشدد علي احتضانها وهيا ترتعد ليشعرها انه معها ولن يتركها لتحاول ان تبتعد ولكنه رفض واعتصرها بحب وهتف كملي يا اسيا.. ليه ماينفعش يا حبيبتي.. ليه يا قلب مراد..ماهو مش هنروح من بعض في حته مهما حصل.. قولي يا عمري سامعك اهوه والله هنحل كل حاجه... ميفوميفو
لتحتضنه اكتر لانها تحس ان هذه اخر لحظاتهما معا لتقول له عشان انا مريضه مانفعش ابقي ست.. مانفعش ابقي حاجه..
انا واحده بارده مريضه مانفعش ليك هك وادفن رجولتك انا مريضه برود يا مراد.. انت مالكش ذنب في اللي انا فيه انا ھك ببرودي ومرضي.. سنين وانا بعذب في اكمل سنين وانا بحسسه انه مش راجل عشان انا ست ماتنفعش تبقي ست.. كان بيني من غلبه عشان ماكنتش بين ايديه ست لحد مايغمي عليا وياخد حقه وانا مش حاسه.. كان قرفان مني وبيشمأز من مرضي وانا ماعرفش اعمل حاجه مابعرفش اثير راجل ولا يرغب فيا.. مابعرفش ابقي ست لراجل يعوزها و.. انا واحده بارده ماعرفش اسعد راجل واشبعه واشبع رغباته.. انا مش ست انا مانفعش.. عشان كده عايزه ابعد مش عايذه امۏتك انت مالكش ذنب انت عايذ ست تحبها وتنام معاها وتفرح انما انا ايه مفيش انا ماينفعش حد يلمسني و يفرح.. انا هقهرك وا رجولتك واقرفك من برودي .. انا تعبت يا مراد تعبت.. وظلت تنتحب اديك عرفت كنت ببعد ليه ماكنتش عايزاك تكرهني ماكنتش عايزاك تحس بالقرف مني انا ماحبيتش اكمل ووجعني بس انا حبيتك متخيل ايه لما اعمل فيك كده اقټلك بامړاضي وقله حيلتي البرود مالوش علاج وبيقل الحب وبي المشاعر وانت ماتستحقش كده..انت تستحق ست تعيشك كراجل وتلبي رغباتك.. الجواز مش حب بس لا لازم تلاقي بين ايديك ست تثيرك وتخليك تعوزها وانا مش ممكن اعمل كده.. برودي بين ايديك هيك مش هحسسك برجولتك ولا هثير فيك رغبتك.. وانت مش اكل انت مش هتني ولا تعمل ذيه انت هتنقهر وتسكت وتعيش عمرك مقهور تقهر رغبتك نفسك في ست كانت قد انتهت تماما .. واجهشت بالبكاء بعد ان اخرحت مافي قلبها اخيرا.. اخيرا ارتاحت وظلت تبكي.. كانت كلماتها قد نزلت عليه كالصاعقه ظل يحاول ان يجمع كلماتها.. برود ايه ومين دي اللي بارده وماتنفعش... هيا هبله... امال اللي كانت في ايدي من شويه دي مين.. برود ازاي دي كانت هتوقف قلبي..برود ايه يا اسيا دانت فلحظه قلبتي حالي وخلتيني ڼار والعه...هو ايه اللي مش هتثير رغبتي هيا عبيطه اكيد امال الولعه اللي كنا فيها دي كانت ايه ظل يحاول ان يعقل الكلمات حتي هتف عقله استحاله مانت مش مچنون يا مراد ودي مش اول مره.. صحيح ماحبيتش كاميليا بس عارف يعني ايه ست... احس بالجنون.. وكان بيها ليه دا عباره عن كتله انوثه ماشيه وشعله ڼار ايده... انا مش فاهم حاجه.. مين دي اللي بارده..امال اللي كنا بنعمله من شويه دا ايه.. دانتي ڼار والعه يا اسيا ولعتي فيا ھ والمسک وانت مابتعمليش حاجه امال لو عملتي.. برود هيا هيا عبيطه داحنا كنا في مدعكه هتخلص عليا.. دانا ناقص اطلع دخان من وداني.. هو ايه اللي ماتنفعش ومش ست.. قلبي هيقف ودي بتقول كده ازاي.. دانا فيه ڼار بتطحن جوايا وهيا ولعت فيا وهيا ولا هنا.. امال لما تدلعك وتعرف يعني ايه راجل وست هتعمل فيك ايه دانا ھ بين ايديها.. يا نهارك اسود يا اسيا ماتنفعيش ازاي دانا لو كملت معاكي انا اللي ماهنفعش من الشعطان وهنجلط من رغبتي فيكي اهدي يا مراد كده اما نشوف الهبل واصل لفين ال برود ال اهدي فحاول ان يمسد
عليها ويخرجها من ه ليتكلم معها ولكنها رفضت.... طب ممكن تهدي بس وتبصيلي فهزت راسها نفيا فابتسم علي طفولتها وخجلها.. طب هتفضلي قافشه فيا كده لحد امتي.. فهدات وحاولت ان تبتعد ليتمسك بها لا وحياه عيونك الجميله مانت متحركه من حضڼي انت بس تهدي ونتكلم بالعقل كده ونقول تاني الا انا عندي حته غباء بعيد عنك اهدي وكري تاني كده من الاول....... لتنام في ه وتبدا بسرد كل شئ عليه منذ زواجها من اكمل وما عانته معه وكيف عذبته وكيف عذبها حتي زواجها منه و حبها له وخۏفها عليه حتي هذه اللحظه ليحس پالنار تشبط في قلبه.. كان يريد ان يع قلب اكمل في يديه ليدرك ان زوجها كان مريضا وليس رجلا وانه كان يخرج مرضه ويغرزه بها .. فاسيا كانت بين يديه من قليل شعله من الانوثه الطاغيه مهلكه لحد الفتنه اعطته بسخاء ولكنها من قهرها لا تحس بهذا... اما هو فهو رجل فيدرك. جيدا ما حدث بينهما ويدرك انها انثي ليس لها وصف ولولا انها تشنجت لكان اكملا زواجهما في سلام... ليبدا في الكلام بهدوء ووهو يقول تصدقي يا قلبي نفسي اقوم واجيب اكمل من مصارينه اطلعها في ايدي انت يا عمري مش حاسه بنفسك.. اكمل اللي مريض يا اسيا انت كنتي معايا كتله ڼار كنت ھ معاكي.. انت ازاي مش حاسه بده..يا اسيا من شويه كنت في حاله جنون بيكي.. يا اسيا احنا كنا في وسط ڼار تني لما وقفنا كان قلبي هيطلع من مكانه. سنتين بيزرع جواكي انك تنفعيش وانت ست الستات.. حاجه كده عالفرازه تاخد القلب وتعمل فيه شياط.. اسيا انا راجل ومش اي راجل وجربت قبل كده وعارف الامور دي.. انا عارف ان صعب بعد سنتين تصدقي بس عايزك تثقي فيا.. جوزك مش قليل والله وضحك.. لتحس بالخجل.. هيا مين اللي ماتنفعش ومش ست.. اقول ايه بس هتقولي عليامضوح وبيقول كلام قله ادب يا بت انا والع وبطلع دخان.. اسيا انت خلتيني في ثانيه اټجنن بيكي وانت ماعملتيش ولا اتحركتي سنتي.. ماتنفعيش ازاي بس طب اعمل ايه دلوقتي هتتعبي مني وهتسورقي.. اطب ايه مش هتقولي حاجه وهتفضلي قافشه كده لتهز راسها نفيا ليرفعها ويدور بها ويدور ويسمعها من الحب اشكالا الي ان وصل بها للسرير . طب اقول انا بقه وظل يداعبها ويدغدغها حتي ضحكت من مداعباته ويقول دانت ست الستات.. ال برود قال دانا يا شيخه جنبك غلبان وعلي ادي وشكلك هتوقفي قلبي لتشعر بالخجل الشديد.. فهتف لا ماتحمريش كده الا انا خلاص الڼار قايده في جتتي وماعتش قادر دانتي خلصتي عليا يا شيخه اديني فرصتي بقه الا قلبي اتهلك لتهتف بخجل انا خاېفه.. ليبدا في تقبيلها برويه وهمس من ايه خاېفه من ايه انت مش حاسه انت بتعملي فيا ايه والله سيبي نفسك وسيبيني اشبع قلبي هيقف يا عمري.. لتتململ بخجل.. ليهمس بس بس بطلي فرك والله ماناقص جتتي والعه خلقه .. ليجوب بوجهه علي وجهها وشعرها ليهتف كانه مس او جن.. خاېفه ايه بس دانا اللي خاېف عليكي من اللي هعمله ليقترب منها ليشعرا معا بالتناغم ويزيل كل العواقب بينهم وتهدا اسيا اخيرا من اوجاعها ولينعم هو بحبيبته اخيرا وهو سعيد انه تغلب علي ما بها بحب وحنان لتشعله مره اخري كانت ناعمه حالمه سعيده بلمساته تستجيب له بحب وهو يتحكم في انفعالاته حتي لا ېؤذيها من شده رغبته ليتما حبهما. ليكتشف ان اكمل لم يقربها من الاساس ليشعر بالذهول ان حبيبته هو اول من كان في حياتها ليشدد عليها وهيا نائمه والسعاده ستع قلبه.. ليشعر بشعور غريب وجميل.. حبيبته التي تمناها هو زوجها واول حبها واول رجل في حياتها اي سعاده واي مفاجأة..كان غير مصدق..ان اسيا لم يمسها اكمل من اساسه وكانت كما هيا احس بالجنون من سعادته ليظل مرددا لكلمات الحب لها وهيا نائمه لا تحس من تعبها من هول ليله طاحنه اشعلته فاهلهكا ا كان هو غير مصدق ما فيه..في الصباح تململت اسيا بين يديه وهو يراقب وجهها بحب فقد اضناه التعب من بعدها.. ليقبلها قبلات متفرقه لتستيقظ لتحمر خجلا وتخفض راسها خائفه بعض الشئ ليبتسم علي حبيبته ليرفع وجهها.. بصيلي.. لم تنظر اليه ليقبلها بعمق ويقول بصيلي.. لتنظر اليه والدموع تلمع في عينها تشعر ببعض الرهبه.. ليهمس.. بك يا قلب مراد.. انت قلبتي حالي يا عمري لتتنهد.. ليهتف هو القمر اللي ۏلع فيا بيتنهد علي ايه كده وشايل هم.. لتهمس مراد.. ليسرع قائلا بهيام .. قلبي كله كله.. اللي وقفلي قلبي امبارح يا مفتريه حد يهبل حد كده..
لتخجل وتقول.. انا عملت ايه بس..
ليهتف والله وماعملتي انا اللي عملت و قلبي وقف وجتلي احلي هديه في الدنيا. اسيا انا اول حد لمسك يا قلبي لتشهق ليقول ايوه يا عمري انا كان قلبي هيقف من الفرحه..تعبت شهور والاخر ربنا اداني علي اد صبري وحبي.. كانت تشعر بالخجل.. ليكمل.. انت لسه بورقتك يا قلبي.. ليضحك لا كتتي بورقتك لتخجل ليقول حبيبي برضه وانا اقول ايه الكسوف ده اتاري قلبي ماحدش قرب منه.. والله نفسي اه عذب فيا لما روحي طلعت واخيرا نولنا الرضا وقلبي بقي بتاعي منور كده وقمر.. لتهمس يعني.. انا... انا يعني.. .. لتقول يعني انت مش زعلان وانا يعني.. يعني كويسه وهنفع.. كانت خائفه ليضحك عاليا .. زعلان وكويسه وتنفع يا قلبك اللي هيخرج من مكانه يا مراد كده كتير.. انت لسه عقلك باينه تعبان وماحستيش ان الولعه شابطه فيا يا قلبي انت ست تجيب جاز تخليني عايز اۏلع فيا من غير ما اقرب ولما قربت كان قلبي هيقف.. اسيا انت شعله تاخدي القلب وتطلعي بيه لفوق.. لتهتف بجد يا مراد يعني انفع.. ليهتف يا سوادك يا مراد تنفعي طب بس بس عشان انا كده هتخلصي عليا وربنا اوعي يا شيخه وسيبيني اوريكي تنفعي وتنفعي وھ في الاخر ليقترب منها بشده ويهيم بها من جديد في وصله من ال الطاحن الذي جعل عقله يجن من جمال حبيبته وبعد فتره من عڈابه وبعده وهيا تظن انها لا تصلح وهيا انثي ليس لها نثيل.. ليأخذها بين يديه بحب شديد ويمسد عليها وهيا تتنهد علي ه كأنها كانت في صراع وارتاحت كانت تحرك يدها علي ه بحب وحنان ليمسك يدها بحب ويقبلها لا وحياه ابوكي ماعت قادر وهتتعبي مني كده كانت خجوله ليقول.. حاسه بايه.. لتتنهد وتقول حاسه اني عايشه.. اخيرا حبيبي معايا وما بعذبوش ولا بيا حاجه.. اخيرا هبقي طبيعيه واحب واتحب.. انا مبسوطه اوي يا مراد انا حاسه اني طايره كنت مريضه بوهم اتزرع فيا وجيت انت يا قلبي بصبرك وحبك شيلته مني.. ليهتف بعد ما طلعتي روحي يا شيخه دانا كان عقلي قرب يخف وقلبي والع من بعدك.. كنت بمۏت عليكي وماعرفش ان فيه هبل جامد مزروع جوا من يوم ما شفتك وانت اتزرعتي حوايا. ربنا ياخده البعيد بس وحياه امه ماهسيبه بقي شحات ولسه
ھفضحه ڤضيحه واعرفه انه سوسن في نفسه ان ماكنتش امشيه يقول انا سوسن.. ماشي يا اكمل الكلب عالسواد اللي شفته مش هيكفيني انك شحات وجربوع لا علي اد ما اتعذبت هفضحك ڤضيحه لوز بس اصبر..
لتهتف خلاص يا قلبي مالناش دعوه. لينظر اليها بحب ليقول.. قولي كده تاتي والنبي انا قلبك انا مش مصدق اصلا خاېف اصحي الاقيني بحلم..
لتهتف بدلع وخجل لا يا عمري انت قلبي ودنيتي وحبيبي واشارت لقلبه وقلبي انا ھي علي اللي جوا هنا ....
ليقول طب باااس كده كتر خيري اوي عشان يا اسيا دلعك ده هيني ليبدا في تحسسها مجددا.. لتعترض وتان من تعبها فقد اتعبها من فرط انفعاله ليهتف بغلب وحياه ابوكي استحمليني بقه الايام الجايه عشان هتتطحني يا عمر مراد والله ماقادر.. معلش يا عمري عشان خطړي ھ والله.. .. لتتنهد وتستسلم له رغم تعبها لينخرط معها بحب من فرط حرمانه منها وشده حبه لها لتعطيه وتعطيه فكان حرمانها ايضا جعلها تعطي بزياده لتستجيب استجابه ملهبه له ليكملا وصله هما لتمر ايامهم بسعاده وحب لا يتواني مراد عن بث ه وطلب المزيد وهيا تعطيه من جمالها انثي عن حق لتمر ايام وايام لم يشبع من ها وهيا فاضت و كالت واعطت لتجعله دائما هائما بها يذهب لشغله ليعود اليها مسرعا لا يقدر علي بعدها لا يقدر ان يبتعد سنتي لتمر الايام ليعلم اكمل ان اسيا حامل وستلد طفلا ليحس بالقهر بعد ان خسر امواله وبعد ان ذهب اليه مراد واشبعه ضړبا حتي كادت روحه ان تخرج منه ليتجمع اهله ليفضحه مراد وبدا في وشمه بعاره وكال وفاض واسمعه اپشع الكلام وفضحه في وسط عائلته ليوصم بالعاړ في وسط عائله من كبرات البلد لينفره الجميع وتلوكه الالسنه ويصبح مسخه لكل من هب ودب.. لم يرتاح مراد الا بعد ان فضحه علي رؤوس الاشهاد وليرد له الصاع صاعين فاي تجبر ذلك الذي فعله بتلك الرقيقه.. لم يهنا ولا ينام الا بعد ان قضي علي اكمل تماما ليعيش طول عمره مذلولا مفضوخا يستجدي الاخرين لتعيش اسيا سعيده وليكمل هو مفضوحا بقيه عمره وهنا قفلت تلك الصفحه القذره بمرضها البشع لتعود وتصبح صفحه بيضاء يخط فيها مراد بدايه ملتهب بدايه دنيا جديده.. اخير نعم بحبيبته بعد ان ذهب لذلك الحقېر واع قلبه و اخذها في ه ونام وحمد ربه ليعدها ويعد نفسه بايام وليال طويله يعوضها عن حرمانهما من الحب والسعاده..ليرزقا بطفل رائع لتفرح تاليا التي تها اسيا فالطفل لم يغير ذره من اسيا فاصبح لديها فتاه تها وابن ته لانه حته من مرادها ليعيش مراد اسعد ايامه هائما بحب زوجته وسط اولاده حامدا ربه ان رزقه بتلك الجميله المتفانيه لينتهي فصل الصراع والهم والمشاكل .وتمر الايام والسنين ومراد لا يتواني عن بث ه لها لا يشبع ابدا منها ومن حبها ولا يقل رغبته فيها ليكونا معا في يوم من ايامهم بعد ان تمادا في هما ليستكين مراد وتصدح ضحكته بعد ان استكانت حبيبته علي ه لتهمس بتضحك علي ايه لينفتح في نوبه من الضحك لتقطب جبينها وترفع راسها غاضبه لينظر اليها بحب..
لا يا قلبي بفتكر حاجه كده
لتهمس ايه اللي سخسخك كده فيه ايه..
ليهتف بحب مشاكسا اها فاكره لما كنتي مابتعرفيش لتحمر خجلا ليعود للضحك مره اخري يا لهوي مش قادر دا كانت ايام طين وانفتح في الضحك
لتخبطه.. ماتبس بقه انت كل شويه تقعد تتريق عليا انت مابتزهقش اوعي كده كانت تحاول ان تبتعد وهو يضحك بشده ويمسكها وهيا مغتاظه منه فهو كل مره يلهبها حبا ثم يذكرها بما فات..
ليضحك يا قلبي ما هو كان هبل عالي خلي المراره رشقت في السقف.. قلبي هيقف يبنت الايه كل مره من اللي بنعمله وانت كنت قافشه ومابتعرفيش.. دانا سنين عدت ومابعرفش فيه ايه.. ولعه وڼار قايده كل مره غير التانيه يا قادره..
لتخجل لا بقه انت قليل الادب ليه كده اوعي يلا من هنا بقه شطبنا ابقي كل روحك بقه وظلت تخبطه وتبعده وهو يضحك ويهتف خلاص والله هبطل هبطل بس بس خلاص بلا يلا من هنا انت هبله باينك داحنا سخنا مره لسه هناكل ونحلي..دا الليله لسه في اولها
لتنظر اليه مصعوقه.. لا بقه اوعي انت ايه ده مابتزهقش
ليشدها اليه بقولك ايه بطلي فرك انت عارفه ماههمدش كده وبترجعي تتعبي فاهدي وعدي ليلتك يا قمر مانا مش بسكت وانت عارفه يا غلبك يا مراد سنين ومش عارف تهمد اصلها مابتعرفش ليضحك ليغمز لها ماتوريني كده حبيبي اللي مابيعرفش كنا وصلنا لفين.. كانت تتململ تحته من اشتعالها ليهمس افركي كمان وۏلعي فيا عشان الاقيكي مسورقه في الاخر اه يا قلبي اللي هيطلع من مكانه..نسكت بقه عشان نسكت اللي شابط فيا ده الا جتتي هترشق في الحيطه من الدخان .. بحبك يا قلب مراد ولا عمري مره قل الخب ده دقيقه.. يا هنا الدنيا وفرحها كله.. لينخرطا معا في دنياهما لتنسي اسيا اي ماضي فات وتعيش حاضر ولا اروع بعيد عن اي مشاكل كانت المشاكل لا تحل الا بالصبر والمصارحه... فلا ياتي من وراء العڼف مشاعر فهو صبر وصبر حتي كانت له كما يريد حتي كافأته واعطته اكتر ماتمني.. اعطته نفسها كامله وفوقها حب السنين.. لتصل اسيا بصبر مراد الي مرادها وحب عمرها ليعيشا معا قصه حب يستحقانها بعد معاناه وصبر.. فالسعاده بعد المعاناه لها طعم اخر طعم العسل الذي ې اي اوهام واي امړاض في القلوب ليصبح الوهم القاټل سرابا وماضيا كان سببه مرض النفوس البشريه وعدم الحب و التجبر علي خلق الله كانت عايشه في متاهه كلها عتمه.. كنوز مشاعرها مدفونه في قلب الزيطه والزحمه.. جالها اللي خلي ايامها كلها تحلي. بحبه طريقها وداوق حلاوه عسلها وكملو الرحله.. 
.. كن لين القلب تكسب قلوب من حولك لتسعد بهم.... 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-