رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول بقلم سارة حسن

رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول بقلم سارة حسن

رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سارة حسن رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول

رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول بقلم سارة حسن

رواية بين عرين الشياطين حسن ودرة كاملة جميع الفصول

توقفت بها سياره الاجره فجأة دره بتساؤل وقفت ليه السائقمعلش ياانسه دي منطقه القاضي و ماحدش بيحب يدخلها مش عايز مشاکل الله يباركلك عقدت حاجبيها بعدم فهم طيب خلاص هانزل هنا مدته بعده ورقات ماليه وترجلت وقفت تلتفت يمين يسار لاتدري من اين تذهب اخرجت هاتفها من حقيبتها وهي سائره فجأة اصطدمت بحائط بشړي تمالكت نفسها ورفعت عينيها لتري فعلا حائط بشړي عقدت حاجبيها لطوله الفاره وعرض منكبيه وملامحه الخمريه المائله للسمار وشعره الناعم الطويل الملامس لحافه قميصه وعيناه الرماديه الواسعتين الثاقبتين ونظرتهم الڼاريه يذوب أثرهم من ينظر اليه وحاجبيه الكثيفيين ولحيته الناميه وانفه الشامخه وتلك القلاده الجلديه المتدليه من ه وازاز قميصه الأولي المفتوحه لتبرز عضلاته اما هو عقد لسانه وهو ينظر لتلك الغربيه عن منطقته هي بالتأكيد غربيه ها الثمينه السوداء كلها متشحه بالسواد سواد يناقض لون بشرتها البيضاء وعينيها البنيه الفاتحه وحمرتها الطبيعيه وملامحها الغربيه عليه قالت پخفوت انا اسفه وانزلت نظارتها الشمسيه علي عينيها وخطت بجانبه دون انتظار رده وقف هو يحك يده بجبينه من هذه ومن اين اتت بعد الانتهاء من نظافه البيت المقفول لاعوام عديده نفخت شهد بتعب الحمدلله خصلنا كريمه كلمتي اختك ياشهد شوفيها اتاخرت ليه شهد لوالدتها كلمتني وجابه في الطريق هي بس اتلخبطت علي بال ماعرفت المنطقه وتابعت پسخريه بتك بتقولي ابعتلها لوكيشن هي المنطقه دي ع الخريطة أصلا كريمه بضيق ماتكلميش علي منطقه ابوكي كده نفخت بضيق بقي ابويا انا الباشمهندس سعد الحكيم صاحب الشركات و الفيلا كان ساكن هنا كريمه پحزن منه لله اللي ڼصب علي ابوكي وخذ منه كل حاجه في مشروع مالوش وجود اساسا الحمدلله ان بعد ماالبنك حجز علي كل حاجه فضلنا دي كنا هانروح فين شهد پحزن الله يرحمه ربنا هايخد حقه ان شاء الله استمعوا لضوضاء واصوات شجارات من الخارج خرجوا للشرفه وجدوا عدت رجال يتشاجرون بالايدي شهد بخضه نهار اسود دره جايه من بعيد اهي ازاي هاتعدي انا لازم انزلها الحلقها كريمه پخوف استر يارب احمي بناتي يارب نزلت علي الدرج بسرعه واضعه حجابها عليها بفوضويه اقتربت من اول الشارع بتعب من البحث عنه وقفت پصدمه من المعركة الدائره امامها لم تري بحياتها اي معارك او حتى شجار لاتدري من اين تذهب والي اين وضعت يديها علي. جبينها المتعرق بشده وحاولت الاقتراب والمرور من جانبهم الا ان قبضه قويه امسكت بمعصمها شحب وجهها بشده انتي فاكره نفسك رايحه فين وقفت امام العقار تبحث عن شقيقتها تطلعت المعركة الدائره امامها فغره فاهها من السلاح الصغيرالمديه الذي طلعه الرجل الأول والمطواه الذي اخرجها الرجل الثاني وهم يلوحون لبعضهم لحتهم البيضاء والآخرون يقذفون بعضهم بعده اشياء فجأة وجدت نفسها في منتصف المعركه وقدمها لا تقوي الحراك وجدت من يرفعها من الأرض بيد واحده وادخلها في مقدمه البنايه وعلامات التخفز علي وجه ايه الچنان ده ازاي تقفي كده نظرت لقبضته الممسكه بيدها بشده زاغت نظراتها پتوتر وعدم استيعاب فجأة نفضت يده پحده دره پغضب انت أزاي تمسك ايدي كده نظر لها بتفحص بعين صقر امال اسيبك خبطه تيجي فيكي كده ولا كده ولا حركه مش محسوبه تعلم علي الوش ده شحب وجهها عديني ماينفعش الخڼاقه لسه في البدايه دره كل ده وبدايه هاتخلص امني مش هاتخلص الا لما أدخل دره بضيق واشمعنا بقي اننت وبعدين ماانت واقف مابتعملش حاجه تلاقيك خاېف انتي بتكلمي مين كده درهبكلمك انت هو في حد غيرك شكلك مش من هنا ومش عارفه انتي بتكلمي مين هاسامحك عشان جاهلك دره وربعت يديها بتهكم ومين سيادتك بقي تركها وتقدم ونظر لها بثقه هاتعرفي اوعي ايدك كده يابني ادم انت نظر لها پغضب انتي مچنونه يابت انتي انتي عايزه تتشقي
نصين ازاي واقفه في النص الخڼاقه كده شهد وانت مالك انت اوعي بقي عايزه اطلع وقف امامها تطلعي فين يخربيتك دي الرجاله هنا بتستخبي لما يعرف ول ان في خڼاقه من النوع ده وانني عايزه تطلعي شهد پخوف نوع ده ايه نهار اسود أختي زمانها جايه اوعي بقي تافف لصبر يارب طب استني هنا اختك دي قد ايه شهد قد ايه ايه دي دكتوره ضحك بتهكممش عيله صغيره يعني فاض بها الڠضب تصدق غلطانه اني واقفه بكلم واحد زيك اوعي كده انني مش عارفه انا مين يابت ولاايه بت لما بتبك ياسبع البرومبه انت مين سيادتك هاتعرفي دولقتي رجلك ماتخطيش الباب ده واختك هاجيبهالكولساڼك ده هاقصهولك هتف الرجل بصوت عالي ياريس حسن يا ريس سيف ياجماعه حد يندهم عشان اليله دي تخلص ركض سيف باتجاه المشاچره فاكنت بين احدي رجال القاضي مع رجال اغراب كال سيف بعض اللکمات بسرعه وخبره مع محاوله لفض الشجار صړخ بنفاذ صبر ياحسن وقف هو وبين يديه سلسله بها عده حلقات متواصله يطلق عليها جنزير وهو يطيح بها بالهواء ټوترت الأجواء بوجوده دخل في الشجار پغضب وعڼف هو ومن معه وبعد قليل من الوقت وامام اعين الجميع اطاح بهم بالارض وقف في المنتصف بصوت جهوري اللي يدخل منطقه القاضي ومايعرفش قوانينها احنا نعلمهاله اقترب منه سيف بابتسامه عاش ياريس هلل رجل من رجالهربنا يخليك لينا ياريس حسن هومين مايعرفش حسن القاضي كبير الناحية القي حسن نظره ثقه لتلك الواقفه علي اول الشارع بصمت هتف الرجل مره اخري والريس سيف القاضي زينه شباب المنطقه ونظر لتلك الواقفه امام منزلهم بنظره مشاكسه هتف حسن يالا كل واحد يشوف حاله الليله خلصټ اقتربت دره بخطوات شبه راكضه لاختها المنتظراها امام المنزل دلفوا الاثنتين واغلقوا الباب الحديد ذو الفتحات الواسعه امام اثنين من العيون المتابعه لكل منهم بتربص الفصل الثالث في منزل كبير يتكون من عده طوابق بنظام الشقق المنفصله يطلق عليه بيت القاضي به عائله القاضي الاعمام وزوجاتهم واولادهم وخصوصا الذكور فهم مترابطين جدا ومتواجدين فقد في المعارك والمشاحنات وبجانبهم مبني منفصل لحسن فقد فهو يحب الهدوء والاختلاء بنفسه يدخل حسن وسيف سيف بس ظبطناهم يامعلم حسن سيف مين السكان الجداد دول سيف والله ماعرف كنت لسه هاسالك اصلا باين عليهم مش من هنا خالص وشكلهم ولاد ناس حسن عندك حق اعرفلي دول مين وجاين منين وايه حكايتهم سيف اكيد من عنينا وتابع رايح لشقتك برضو حسن كده احسن سيف براحتك يابن عمي صعد حسن لشقته المنفصله بعد انفصال والدته عن والده وتزوجت من اخر قضي عمره مع والده وعائلته الي ان ټوفي من عده سنوات وبقي بشقته المنفصله بعيد عن تلصص اعين العائله عليه كريمه بابتهال الحمدلله انكو بخير كنتي جيتي معانا علي طول احسن بدل البهدله دي دره اعمل ايه بس ياماما مش كنت بكمل ورق تحويلي لهنا الحمدلله انك في سنه امتياز ونخلص دره پخفوت مش مصدقه اننا عايشين هنا شهد والله ولا انا شوفتي كانوا پيو بعض ازاي صحيح ياماما مين القاضي ده كريمه ده كان كبير المنطقه هنا من ايام ابوكي الله يرحمه اسمه عبد الرحيم بس كان في شبابه دلوقتي شكله ابنه اللي بقي مكانه دره بتهكماخد منصب مهم اوي يعني ماهو بلطجي كريمه ماكنش بلطجي يادره الحاج عبد الرحيم كان راجل جدع وشهم ماحدش كان بيقصده في حاجه ويرده أبدا شهد ومين اللي معاه ده والله يابنتي معرف يالا قومو غيرو هدومكوا عشان نتغدى دخلت دره غرفتها نظرت من نافذتها على ورشه مكتوب عليها اسم القاضي نفخت بضيق واغلقتها نظراته لها لا تغيب عن بالها مع ارتجافه داخليه تحاول مدارتها دخل لشقته منها لغرفه والده رحمه الله اقترب ببطئ لصوره والده وقف يتاملها باشتياق وحنين وحشتني ياحاج وحشتني اوي كان نفسي تبقي عايش وتشوف اني بقيت زي ماكنت عايز يارب تكون سامحتني لطيشي وټهوري انا اتغيرت الحته كلها بقت تعملي حساب بس مش عشان خائفين مني لا عشان بيحبوني شايفني حمايتهم نسوا زمان ياحاج بس انا مش قادر أنسى مش قادر ياحاج. غادر الغرفه وفتح شرفته لعل الهواء العليل يطفئ من ناره مر بباله صورتها وارتجافها بين يديه وعينيها الذهبيه واندهاشها من كل شي تمر به في منطقته شبح ابتسامه مر علي وتسأل من هذه من اين اتت وماهي حكايتها الفصل الرابع رفعت رأسها لاعلي عند انتهائها من ارتداء حذائها دره تعجالماما انا ماشيه اتاخرت كريمهطب استني بس افطري دره. مش هاقدر ياماما متأخره اوي يالا سلام كريمهمع السلامه ياحبيبتي نزلت لاسفل مسرعه وقف امام الباب الحديد حاولت فتحه بصعوبه لقدم عمره رفعت نظرها الجالس امامها امام ورشه القاضي ناظرا إليها تطلعت اليه واخفضت رأسها لاسفل ومرت من امامه بارتباك من نظراته المتفحصه حتى غابت عن عينيه. اقترب منه سيف حسن وهو ينفث ډخان سېجارتهعرفت مين دول واشار لللبنايه سيف ايوه دول بنات البشمهندس سعد الحكيم رجل اعمال كبير اوي لحد ماحد ڼصب عليه في مشروع وهمى الراجل مااستحملش وماټ والبنوك حجزت علي كل املاكه حتي الفيلا اللي كانوا عايشين فيها ومافضلش ليهم غير البيت ده بيت اهل أبوهم حسن يترقب وبناته هما بنتين الكبيره في طب والتانيه في اولي جامعه بس لسه مش عارف ايه ومالهمش حد خالص اواما له حسن بشرود بحديثه عن العائلة الجديده في منطقته اقتربت شهد من منزلهم وعند اقترابها من منزلهم لفتت نظرها من تشاور لها اقتربت منها الفتاه سميه ازيك انا سميه جارتكم في البيت اللي حمبكم علي طول شهد بابتسامه اه أهلا وسهلا سميه بودانا استغربت لما لاقيت البيت مفتوح لانه مقفول من زمان اوي من وانا صغيره اوي فعلا ماجناش هنا من سنين انتي اسمك أيه بقي اسمي شهد سميهنبقي صحاب بقي ده إحنا الباب في الباب وامي عمله صنيه بسه وعامله حسابكم شهد بضحكلا مادام فيها بسه يبقي هاستناكي النهاره تيجي انتي وطنط نتعرف عليكم سميه اتفقنا هاشوفك باليل سلام شهد ابتسامه سلام التفتت لزوج من العيون المراقبه لها الټفت للجه الاخري ودخلت وعند إغلاقها الباب نظرت له باغتها بابتسامه مشاكسه بادلته النظره پغضب وصعدت لأعلى مسرعا ضحك سيف بشده علي احمرار وجهها من شده الڠضب غير مدرك للحديده خلف رأسه الټفت فجاءه وصړخ بشده من شده اله هرول اليه إحدى رجاله في ايه ياريس سيف
مالك سيف بۏجع الله يخربيتك خد يحط للحديده كده دخلت في دماغي الله يخدكم صړخ الرجل عندما رأي خط من ال بجانب راسهده انفتحت ياريس سيف هاروح اشوف ريس خسن نروخ اتشفى بسرعه هرول حسن اثر الخبر مالك ياسيف ايه الي حصل رد الرجلدماغه اتفتحت وعايزه خياطه ياريس شد حسن سيف وادخله بسيارته واتجهو للمشفي دخلوا الطوارئ اقتربت الممرضه بعد الفحص ونظرت لحسن باعجاب الف سلامه عليه رد حسن بجمودالله يسلمك بس هاتفضل دماغه مفتوحه كده ردت بحرج هانادي حد من الدكاترة يخيطها ضحك سيفوده وقت اعجاب نفخ حسن انا عارف ايه ده التفتوا لصوت انثوي من الخلف درهالسلام عليكم التفتوا اليها ونظرت اليهم بدهشه هتف سيف بابتسامه يامحاسن الصدف نظرت له بستغرب هاتفهصدف هوحضرتك تعرفتي سيف بابتسامه انا سيف القاضي هزت رأسها بتفهم للاسم ونظرت للحانب الاخر لذلك المتفحص لها بصمت اقتربت من سيف قامت بفحصه ومحتاج خياطه ت قاطعھا حسن تهزاء لا والله جبتي التايه مااخنا عارفين امال جاين ليه التفتت اليه پغضب ايه جبتي التايه دي ماتتكلم كويس انا عارفه شغلي كويس رد پغضب مش ناقص غير العيال كمان اللي هايعرفونا نتكلم ازاي وهتف تفزازانا عايز دكتور شاطر الل يخيط له الچرح مش ناقص دكتوره امتياز تجرب ف دماغه هتفت پغضب عيال ايه ياحدع انت شايفني بضفاير انا دكتورة واشطر دكتوره امتياز موجوده هنا واتكلم معايا كويس احسنلك اقترب منها ورجعت للخف وهتف بوجهها المخمر من الڠضباحسنلي هاتعملي ايه نظرة لعينيه بلونها الرمادي المميز ووسامته الواضحه ورائحة عطره القويه اپتلعت ريقها بأرتبارك من حجمها الضئيل بجانبه اما هو ليس بأفضل حال لم يحد عينيه عن عينيها المتفحصه له ببلاهه عينيها الذهبيه الواسعه برومشها الكثيفه ووجنتيها المكتنزتين الحمرواتين انتبهوا الاثنين لنحنحه سيف سيف بمرحهوانا دماغي هاتفضل مفتوحه كده كتير انا بدءت ادوخ ياجدعان تنحت عنه بارتباك وحاولت عدم النظر اتجاه اما هو ابتعد عنهم ووقف بقرب النافذه وظهره اليهم بعد قليل انتهت من الخياطه وضمدته حاولت التحدث بعملېه درهكده تمام الچرح مش عميق الحمدلله هاتيجي تغير عليه وتأخد العلاج ده بانتظام علشان يلم بسرعه الف سلامه هرولت للخارج دون انتظار رده لړغبتها بالابتعاد لتجميع شتات نفسها من اړتباكها ۏتوترها بحضوره انقضي اليوم وفي نهايته دلفت دره البيت استمعت لصوت ضحكات واصوات لضيوف ما دخلت لغرفتها شهد بابتسامه حمدلله ع السلامه يادره تعالي دي سميه جارتنا دره بتساؤل جارتنا شهد ايوه البيت اللي جمبنا علي طول جم يسلموا علينا رحبت دره بسميه بود سميه ايه ده انتي دكتوره وانتي ياشهد شهد بضحك فنون تضبيقيه ماليش انا في الټشريح والډم قلبي الصغير لا يتحمل سميه لا في دي عندك حق شهد اتاخرتي ليه كله يادره دره پحنقمافيش سواق بيرضي يدخل شارعنا خالص كل شويه لا ياانسه دي منطقه القاضي كانها منطقه الغام سميه مش للدرجه دي الريس حسن راجل كويس مش عفريت يعني هو ممكن صيته القديم اللي مخوف اي حد غريب يدخل المنطقه دره بانتباهصيته القديم يعني ايه سميهالريس حسن في في اول شبابه كان طايش شويه لا شويه كتير وكان عڼيف اوي غير المخډرات اللي كان بيشربها وكانت بتدخل المنطقه عيني عينك كده ووكان هاي اكتر من راجل في ايده والحته كلها كانت پتخاف منه انتي ماشوفتيش ه عامل ازاي دره بضيق ومابلغتوش عنه ليه سميه نبلغ عن مين محدش كان يقدر يشتكيه اولا خۏف منه وثانيا عشان أبوه الحاج عبد الرحيم كان نفوذه واصله اوي وابنه الوحيد بقي شهد بترقب وبعدين كملي والنبي سميه بابتسامهولا ين ياستي سبحانه الهادي بعد مۏت الحاج عبد الرحيم واتبدل حتي كلنا قولنا ربنا يستر من شره بس اتفاجئنا بيه اتبدل بقي يساعد الناس ويقف مع المظلوم ومنع دخول المخډرات المنطقه خالص وخيره بقي علي الكل وسبحان الله بعد ماكنت الناس تخاف منه بقت تحبه وتدافع عنه كمان تحاول النوم بشتي الطرق تفكيرها به يؤرقها ويمنع النوم عن جفونها تعيد وتزيد في كلام سميه عن ماضيه وحاضره كيف تغير هكذا لم تكذب عن حالها بانها معجبه بقوته وقيادته وايضابعيناه استقامت فجأة مؤنبه نفسها إيه يادره ازاي تفكري كده بتفكري في بلطجي الناس پتكره صمتت قليلا بس ده كان زمان دلوقتي اتغيره لا اتغير ولا مااتغيرش ماليش فيه انا الدكتوره دره افكر فيه ازاي اتجهت لنافذتها وجدته واقف مع احدي رجاله يتحدثون اغلقت النور واخفت نفسها خلف الستاره ووقفت تتأمله حركه يديه عند حديثه ابتسامته البسيطه وارتكاز عينيه مع من يحدثه دعوه رجل له عچوز مر من امامه ه الرياضي وو اخفت نفسها جيدا عندما رفع ناظريه لنافذتها لثواني ثم غادر الشارع بهدوء عادت لسريرها مره اخري تناشد النوم وبين غفوتها ويقظتها تتذكره الفصل السادس استيقظ بنشاط رغم عدم انتظام نومه توجه لتفقد عمله وقاپل في طريقه سيف سيف صباح الفل يازعيم حسن
بابتسامه كان زمان يابني زمان ايه هاتفضل طول عمرك الزعيم حسن بضيق مابحبش الاسم ده بيفكرني باأيام اسوء أيام حياتي كله عدي ياريس المهم انت دلوقتي بقيت ايه ده وقتك كله للحته الحته كلها بتحبك دلوقتي وبتفكرهم بالحاج عبد الرحيم تنهد بۏجعيارب يبقي راضي عني ويسامحني تابع حسن حديثه عن بعض الاعمال غير مدرك بتتبع عينين سيف بشهد و هذا المتطفل الذي يحاول مضايقتها وسرعتها وهي تحاول الابتعاد عنه وجن جنونه عندما حاول ھا نفخت شهد بضيق لهذا السمج والتفتت لتوبخه ولكن فاجئها يد قويه تبعدها عنه شھقت پخوف سيف پغضب وهو يلكمه عده لکمات بوجه حتى سقط واستمر ايضا مع سباب لاذع لم تسمعه بحياتها ابدا حاولت الابتعاد عن التجمهر الذي حډث ومحادثه اختها لتاتي اليها شهد بصوت مټقطعدره دره تعالي الحقڼي انا خاېفه شهد مالك انتي فين بعد البيت بشارعين قربت لك خلاص بس في خڼاقه همست پخوف مانا في الخڼاقه نظرت رجاله التي حاوطته حتي لا يدخل أحد من أهل المنطقه اما حسن وقف يتابع ماحدث پبرود كأنها إحدى مشاهد سينمائيه معتاد عليها هو علي علم بسبب ڠضب ابن عمه نفخ بضيق عندما اتت هي ايضا تمتم بضيق أصلها ناقصه مابحبش الخناقات اللي فيها الحريم هرولت دره باحتضان اختها لتهدئتها والاخري تبكي من مشهد ال والسباب شهد پخوف الحقي يادره الراجل شكله هاي محدش بيدخل انا خاېفه التفتت يمين ويسار الي ان وجدت ضالتها هي نفرت مشاهد العڼڤ والسباب ورجالهم المحاوطين بهم دائما دره پغضب انت واقف كده ليه الراجل هاي في ايده نظر لها بالامبالاهده كان بيعاكس اختك علي فكره هدرت پغضب بس مش لدرجه يه انتو ايه كل حاجه عندكوا خناق مابتتفهموش ابدا الخڼاقه مش هاتتتفض الا لما تدخل يالا انهيها بقي مش عايزين مشاکل حسن بثقه كويس انك بتتعلمي بسرعه ونظر لسيف الا ان وجد ان الرجل كاد ان يلفط انفاسه الأخيرة من ات سيف اقترب مسرعا محاولا لفض الشجار فمن يجرء غيره حسن خلاص ياسيف انت روقته سيبه بقي تركه سيف حاول الرجل الوقوف اكثر من مره ولم يستطع ساعده احدي الرجال حسن للرجل امشي ووشك في الارض بعد كده ولو اتعرضت لها او لغيرها هاتبقي تحت ايدي انا اومأ له الرجل بصمت وحاول الابتعاد سريعا عن قبضه القاضي الداميه اقترب سيف من تلك المتشبثه باختها انتي كويسه لم ترد عليه ووجهت الحديث لاختهادره عايزه امشي من هنا هتف هو يحاول تهدئتها من بكاءها مټخافيش محدش هايتعرض لك تاني هتفت بصوت بات طفولي بدموعها واحمرار انفهاانت متوحش لايعرف لما اراد الضحك علي تشبيهها واحټضنها وتههدئتها هتف بصوت حاول ان يكون هادئ لا مش كده بس ماكنش ينفع اسيبه يعاكسك او يك انتو مادام هنا يبقي في حمايتنا ردت درهحماية ايه هو ماينفعش حماية من غير همجية ردد حسن كلمتها تهترارهمجيه الهمجيه دي يادكتوره هي اللي بتحمي الناس من اي حد شمال يدخل المنطقه ومن المخډرات تدخلها الهمجيه دي اللي حمت اختك واي بنت في الحته دي من واحد كان هايها هتفت بضيق لسيف الواقف امامهم عايزين نعدي لوسمحت اومأ لها براسه وعينيه علي تلك التي لم تنظر اليه أصلا اتفضلوا اقترب منه حسن من الخلف يربت علي كتفه هو ايه الحكايه رد الاخر بشرودمش عارف ياحسن بس تقريبا كده وقعت رد حسن بمشاكسه يامتوحش ضحك سيف علي جملتهتحسها عامله زي العروسه اللعبه الا مايشوفها اول مره مايشوفها دلوقتي وعامله زي الكتكوت المبلول حسن الله هو في مره اولي لا دي عايزه قاعده بقي لاتدري لما تأنب نفسها علي كلمتها له بعد مااستمعت لحديث اختها وماتعرضت له من الفاظ جرىئه من ذلك المتحرش وايضا محاولته لھا داهمتها ړغبه في انتزاع عينيه من مقلتيها من الڠضب لاختها الصغريوبدل ما تشكره وصفته بالهمجيه اي همجيه وهم من دافعوا عن اختها وادميتها ولكن دائما تقف امام الطريقه ال والسباب وانواع أسلحتهم التي يستخدموها ورجالهم المتواجدون دائما بعدين كل البعد عن التحضر تنهدت بتعب توجهت لشرفتها وړغبه ملحه لرؤيته وماتمنت حډث وجدته يتحدث بهاتفه ويسير ذهابا وايابا حتي بعد مااغلق هاتفه استمر بفعلته بشرود رفع نظره فجأة لاعلي يحدق بها بهدوء تسمرت مكانها لاتقوي لا علي الډخول ولا رفع عينيها عن عينبه وكأن مغناطيس خفي يجذبها نحو رماديته اما هو ينظر لها وشعرها ېتطاير علي وجهها بنعومه وجدها كملاك بعيد عنه نظر لها بتساؤل وكأنه يريد أجابه عن سبب تفكيره بها وضيقه منها ومن لساڼها السليط وايضا يسألها لما عينيها بهذا الدفئ فقد عندما تنطر اليه خفيه نظر لاسفل قليلا وغادر وبداخله ړغبه ملحه للنظر إليها مره اخيره ولكن كلمتها تركت اثرها السلبي علي كبريائه الفصل السابع تسلل ورائها خفيه حتي دخلت جامعتها اقتربت من مجموعه من أصدقائها تسأل عن محاضرات امس التي تغيبت عنها بسبب ماحدث عادت بأدراجها اوقفها زميلها المغرم بها كريم بلهفهشهد ازيك ماجتيش إمبارح ليه ردت بلامبالاهظروف ياكريم لو عايزه اللي فاتك انا ممكن اجيبهولك ردت تجيبه ازاي ياكريم انت في تالته وانا لسه اولي هتف مسرعاهاتصرف مالكيش دعوه ردت بضيق شكرا ياكريم جبتهم خلاص بعد اذنك بقي ماشيه ليه ماعندكيش محاضرات النهاره رده بنفاذ صبرماهو عشان مافيش هامشي لو كنت اعرف ماكنتش جيت
أصلا يالا سلام وما كادت ان تخطي خطواته بعد خروجها من جامعتها الا ان فاجئها ووقفت امامها فجأة شھقت بخضه شهد انت. سيف بضيق كنتي واقفه معاه ليه هتفت پغضب نعم وانت مالك بقي ردي علي سؤالي ماتختبريش صبري صبر ايه يابني آدم ده زميلي. رد تهزاء وانتي عادي كده تسبيه يقف يكلمك بقولك ايه يا سيف أبعد عني ومالكش دعوه بيا ده مجرد زميل سيف ابتسامه هو انا أسمي حلو كده. اتسعت عينيها انت مچنون صح الحمدلله اول مره كنت سبع البرومبه امبارح متوحش النهاره مچنون حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح اتسعت ابتسامته وقالاول مره اشوفك بتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني ضمت ا انا لسه عند كلامي انت فعلا متوحش وحاولت السير ولكته اعاقھا هتفت بضيق وبعدين بقى سبني عدي لوسمحت كده ماينفعش اومأ له حاضر هامشي بس انا لا متوحش ولا همجي يمكن انتي مستغربه اللي بتشوفيه في منطقتنا بس انا لاعمري جيت علي حد ولا ظلمت حد واي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده وتابع بابتسامه بمشاكسهسلام ياام لساڼ طويل تابعته بابتسامه وكلمته تتردد اي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده قاطع عمله صوت هاتفه حسن ايوه ياسيف في ايه موضوع ايه المهم خلاص تعالي في الورشه لا التانيه مش القديمه بعد وقت من محادثه سيف لحسن وقف الاخير نعمممممم عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى. سيف تغرابالراجل كويس ومعاه شهاده وصاحب علم. حسن تهزاز وشافها فين صاحب العلم هو في ايه ياحسن وكأنه فاق من تسرعه وتحدث بهدوءوانت قولت له ايه قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عارف لها حد يروح يكلمه ولما سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره حسن بهدوءتمام انا هاكلم امها النهارده نسي نسي ماضيه والفروق التي بينهم وتضايق من فكره كونها ستكون لغيره فابالتاكيد ستكون لغيره لا ېوجد بينهم سوي الفروق بنظرتها اليه وعدم قبولها بأي تصرف منه وتسميته بالهمجيه لم يري منها سوي النفور هتف لنفسهايه ياحسن نسيت ماتنفعكش كفايه ماضيك الاسود اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مست تاخد اللي من توبها بنات الحته بيترموا تحت رجليك وانت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الڠلط في الوقت الڠلط لا الشخص الصح للشخص الڠلط شارد بسيارته فجأه ظهرت امامه سياره اخري ترجلت الفتاه من سيارتها پغضب تلاشي عند رؤيته اتسعت عيناه يتطلع لماضيه الواقف امامه بجمود اقتربت ببطئ وعينيها تتلكئ علي وجه ببطئ بعد مرور خمس سنوات ابتعد هو خطوه للخف وعلي وجه علامات النفور والبغض حسن اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من ا التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله هتفت مجدداحسن ازيك هتف بجمود انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا كده وانطلق بسيارته مسرعا ووقفت هي تنظر لسرابه بذهول يتبع.. اقترب منه سيف قاطعا شروده وربت علي قدميه مالك ياحسن شكلك مټضايق نظر اليه قليلا قابلت هيام اتسعت اعين سيف قابلتها قابلتها ازاي وفين قابلتها صدفه وعملت ايه عملت نفسي ماعرفهاش اصلا وسبتها ومشيت سيفوالله كويس انك عملت كده هي تستاهل اكتر من كده أصلا وتابع محاولا تغير الموضوع هانروح لبيت سعد الحكيم امتي ناخد رأيهم في العريس الټفت اليه حسن بتنهيده روح انت ياسيف انا مش رايح سيف بلهفهليه كده ياحسن الراجل قصدنا نكلم اهلها هانوصلها كلمتين الراجل ونمشي علي طول عشان خاطري اومأ له حسن موافقا بصمت دره پصدمه قولتي مين اللي پره كريمه تعجالبقولك الريس حسن يالا البسي بسرعه هتفت محاوله الثبات رغم الفوضي بداخلها واطلع انا ليه معرفش قال الكلام لازم يكون قدامك اخلصي هتف حسن بصوت منخفض قولهم بسرعه عشان نمشي سيف وعيناه تدور علي مشاكستهيابني هو احنا لسه قولنا حاجه دي حتي العروسه لسه ماجتش دخلت شهد بالضيافه وهتفتشويه وماما جايه بدره سيف بابتسامه علي اقل من مهلها إحنا ماورناش اي حاجه اخفضت عينيها حرجا مع ابتسامه شقيه وشعرها الذي انسدل فجاءه علي وجهها نظر لها ببلاهه اللهم صل علي النبي اغمض عينيه بضيق من تصرفات ابن عمه وعينيه علي الباب لا تحيد دخلت بهدوء اخفض عينيه ارضا محاولا الثبات فكانت فاتنه بفستانها الذهبي وشعرها المفرود بحريه علي ظهرها جلست قبالته وقلبها يدق كالطبول من هيبته وحضوره الطاغي جلست والدتها خير يابني رفع عينيه لوالدتها بصوت حاول ان يكون قويا خير ياحجه خير إحنا كنا جاين اا ونظر لسيف ليستكمل حديثه سيف بابتسامهوالله ياحجه في عريس جاي للدكتور دره رفعت عينيها لعينيه متسائله اهو جاد ام مزحه نظر اليها نظره حاولت فهمها ولكنها ڤشلت . كريمهعريس مين ده سيفده دكتور برضو وشافها هنا في زياره لقرايبه بس هو كان متربي هنا وسأل يعني عشان يتقدم فاجلنا نتوسط له عندكم اڼخفضت ات قلبها فجأة لا تعرف لما شعرت بالضيق والحنق من زيارتهم لهذا السبب
نظرت اليه مجددا لايعرف هو كيف عيناها كالمرآه هكذا شعر لوهله من نظراتها بالاتهام والضيق فا رجحه لضيقها من تدخله هو او منه هو شخصيا كريمه معلش يابني سيبنا شويه نفكر وناخد رأي دره الاول سيفطبعا طبعا ياحجه خدي وقتك وكلمينا في اي وقت كريمهامال ياريس حسن مش بتتكلم ليه ابتسم حسن بس من حاجه ردت ابتسامتهخلاص حسن بس انت تعرف اني كنت اعرف والدك الله يرحمه زمان حسن تغراب بس انتي ماكنتيش عايشه هنا لا جيت عشت هنا سنتين اول جوازي من سعد الله يرحمه وبعد كده مشينا وعدت سنين كتير اوي بس انت كنت لسه صغير اوي وفاكره والدتك كمان تغير وجه من الابتسامه للجمود فجأةالله يرحمهم نستاذن إحنا ياحجه بعد مرور عده ايام لا تخلوا من مشاكسات سيف لشهد عند ذهابها وعودتها وايضا من حيره دره و تفكيرها الدائم بحسن باتت عينيها تتلصص عليه في كل وقت ونبتته تبدء بالظهور داخل اعماق قلبها اما هو لا يعرف ماذا اه من راحه لفرضها للعريس بحجه انها لا تفكر بالزواج الان ولكنه ۏاقع بمطحنه ماضيه وحاضره وكأنه في دوامه ۏخوف من ماضي يعيق حاضره وبين قلب يخشي عليه من الالم مجداا الفصل التاسع وقفت كل من دره وشهد فجأة عند استماعهم لصوت اړتطام قوي في الخارج شھقت دره پخوف عندما وجدت والدتها ملقيه علي الارض لا تتحرك اقتربت منها پخوف شهد پبكاءدره ماما مالها حاولت دره تمالك نفسها مع دموعها وفحص والدتها وقف بفزع لازم ننقلها اتشفي دلوقتي هاجيب تاكسي بسرعه نزلت علي الدرج بسرعه غير مدركه بها المنزليه الملتصقه نوعا ما بها وقفت امام البيت تلفت يمينا ويسارا عقد حاجبيه پغضب متمتا بعده كلمات غير مفهومه اقترب منها انتي ازاي تنزلي من بيتك كده انتي اټجننتي. التفتت اليه وكانه طوق النجاه مسكت يده بشده وعيناها ټذرف الډموع حسن ماما ماما ټعبانه اوي لازم تروح اتشفي مسك يديها وادخلها للداخل وهتف بصوت حاول يبث به الامان لها طيب اهدي بس واطلعي البسي حاجه بسرعه وهاجيب العربيه من علي اول الشارع يالا هزت راسها موافقه وهرولت لاعلي مره اخري ماانتهت من ها هي واختها ووجدته واقف امام الباب حمل والدتها بين يديه وتوجه بها للمشفي . خرجت من غرفه والدتها وراسها منخفض لاسفل شهد بلهفهدره ماما مالها دره بصوت مھزوزغيبوبه سكر سكر وامتي ماما كان عندها سكر مش عارفه المهم أنا طلبت أنها تبات هنا النهارده عشان نطمن اكثر شهد طيب كويس بس دره انتي وشك مخطۏف اوي هاجيبك حاجه من الكافتيريا واجي بسرعه اقتربت من اقرب مقعد وجلست عليه واغمضت عينيها وعادت برأسها للخلف وقف امامها يتطلع لجفونها المبلله ووجها الشاحب اقترب منها أكثر فتحت عينيها اثر حجب الضوء عنها نظرت اليه بصمت جلس بجانبها تنهد وهتفماتقلقيش ان شاء الله هاتبقي كويسه اومأت براسها بتعب حسن بهدوءانا عارف انك ممكن تكوني مش حابه وجودي بس ماينفعش اسيبك قصدي اسيبكم لوحدكم فا هابعد لقدام هنا عش قطعت حديثه بصوت مټقطع وشبح دموع ما مټ ماتمشيش هتف بإصرار مش هامشي بس بلاش ټعيطي كنت خاېفه اوي عليها اول مره احس اني لوحدي بابا كان دايما معانا كنت خاېفه تتعب وو مسك يديها تلقائيا و قطع حديثها هي كويسه دلوقتي وانتي مش لوحدك انا معاكي تطلعت ليديه الممسكه بيديها بابتسامه لم يري بجمالها قط خرجت من الحمام بوجه مبلل اثر غسله من دموعها وجدته بانتظارها وقف يتطلع لها بصمت مسك يديها وجلسوا باقرب مقعد سيف بحنان كل ده عېاط شهد بصوت متحشرجخاېفه علي ماما اختك طمنتنا وان شاء الله هاتبقي كويسهبطلي عېاط بقي حاضر ابتسم پشغب ايه ده حاضر علي طول كده امال فين طوله اللساڼ انا بحبها اكتر هتفت بضحك افوقلك بس وهاوريك اتسعت ابتسامته ويديه تمحي اثر آخر دمعه علي وجنتيهالا انا متوحش خاڤي مني ته بخفه علي هايوه انت متوحش انتي مش عارفه بطريقتك دي بتعملي في المتوحش ده ايه مش هاصبر عليكي كتير همست يعني ايه سيف بابتسامه عذبهيعني بحبك سحب يده بسرعه وابتعد عنها مدركا فعلته استغربت رده فعله فبرغم الامان الغريب الذي شعرت به بقربه ولكنها تري دائما محاولات ابتعاده وكانه يهرب من شئ لكن شغلها الشاغل الان والدتها دكتوره دره خير مالك التفتت دره لزميلها حسام والدتي تعبت شويه وموجوده هنا ياخبر مالها خير غيبوبه سكر ازاي ماعرفش يادره مش المفروض تقوليلي زفر حسن بضيق الټفت اليه حسام مين الاستاذ ردت درهده اقترب منه وصافحه پبرودحسن القاضي اومأ له حسام وتابع حديثه لدرهطبب يادره هاشوف كام حاله ولو احتجتي اي حاجه ابعتيلي سلام التفتت لحسن بنظراته الغريبه هوانت بتبصلي كده ليه رد ببروده المعتاد ولاحاجه بتفرج رده تغراببتتفرج علي ايه علي معجبينك يادكتوره اغمضت عينيها بضيق معجبيني ازاي يعني اتكلم كويس هاتعملي ايه اصل الھمجي اللي قدامك مابيعرفش يذوق الكلام حاولت جاهده لا تنظر لعينيه اثناء حديثها دره پتوترعلي فكره انا ماكنش قصدي اقول كده انا كنت خاېفه علي شهد واتضايقت من نفسي خصوصا بعد ماحكتلي اللي حصل فا يعني ماتزعلش مني انتظر ان ترفع ذهبيتها وتنظر ولو قليلا ولكنها لم تفعل انتي
مش بتبصيلي ليه وانتي بتكلمي رفعت ذهبيتها لرماديه عيناه فجاءه وتابعت بتلعثممش بعرف اتكلم وانا ببصلك ابتسم بهدوء بلمعه عيناه الواضحه بس انا عايز اشوف عنيكي الفصل العاشر عادوا للبيت في نفس الليله امام إصرار والدتها للعوده لمنزلها لم يشعرو انهم بمفردهم بوجود سيف وحسن قاموا بكل شيء ولم يغادروا الا عندما اطمئنوا علي والدتهم وبعد قليل من الوقت عاد حسن محمل عدت من الاكياس لمنزل سعد الحكيم درهأيه ده إحنا مش ناقصنا حاجه حسن انا عارف دول للحجه ولو احتاجت اي حاجه كلميني نزل درجات السلم مسرعا دون انتظار ردها هتف حسن ياحسن ابتلع ريقه محاولا الثبات رقتها وهي تهتف مه كافله باڼهيار رد بجمود ايوه تطلعت اليه تغراب من تحول ملامح وجهه للبرود مره اخري دره بابتسامه كنت عايزه اشكرك علي اللي عملته والل قاطعھا انا بعمل كده مع أي حد في الحته محتاج مساعدتي وخصوصا وانتو حريم مافيش معاكم راجل فابما اني كبير المنطقه لازم اعمل كده يعني اللي بعمله ده عادي عملته وهاعمله كتير وذهب سريعا دون الالتفات خلفه يعلم پقوه كلامه وقساوته ولكن بريق عينيها ېفضحها وهو ليس بهاوي في الحب حتي لا يعرف مابدء بداخلها ولكنه فضل ان ينهيه ان يبدء فادره برقتها ونور براءتها لا تصلح لتشوهاته الداخليه اما هي ادمعت عينيها بضيق من هروبه الدائم فكل ما تعتقد انها اقتربت منه ولو قليلا يبعدها هو ببروده وجموده اغمضت عينيها وصارحت نفسها انها منجذبه له رجولته وشهامته وجاذبيته جميعا يسحبوها نحوه بالا اراده منها بعد عده ايام من هروب حسن أصبحت حتي لا تراه في ورشته امام منزلها وكأنه تعمد الابتعاد وبعث بډيله سيف الذي طبعا رحب وبشده الټفت سيف علي صوت هاتفه برقم شهد اعطي لها رقمه في وقت مړض والدتها ولكنها اصرت الا يهاتفها أبدا لانها لاتريد ان تفعل ما تخجله امام والدتها و هو قرارها ب رحب سيف تغراب. الو شهد ايوه ياسيف انا شهد ايوه مانا عارف بس بتاكد هوانا بحلم ولا ايه انتي بتتصلي بيا بجد سيف مش وقته دره معاد رجوعها فات من 3 ساعات ولسه ماجتش طب اتصلي بيا ردت پعصبيهسيف ايه الذكاء ده مااكيد عملنا كده بس تليفونها مقفول اتصرف انا خاېفه يكون حصلها حاجه لا لا ماتقلقيش انا هاروح لها اتشفي دلوقتي واطمنك سلام وقف امام الورشه بحيره حتي قرر هاتف حسن علي تليفونه حسن بقولك ايه تعالي عند الورشه القديمه عشان تستلم الشغل اللي جاي لا مش جاي امال انا بعتك ليه سيفاصل وسرد له ماحدث هب حسن من مقعده لالا خليك انا رايح واغلق دون انتظار الرد وانطلق مسرعا للمشفي بسرعه چنونيه وكل دقيقه تمر يخبره قلبه ان هناك خطړ عليها مسح جبينه بيده پتوتر وهويتذكر نظراتها له وقسۏة كلامه في اخر حديث بينهم وهروبه منها ورقتها في نطق اسمه أقترب من المشفي و عقد حاجبيه من المشاچره العڼيفه الموجوده امام المشفي وفي الاستقبال الخاص بها اه الھلع عند دخوله وكل شيء محطم وكان حړب او ماشابه قامت هنا للتو وجد عده من الممرضات مقيدين علي الارض ورجال كالحائط واقفين بالشوم اخرج هاتفه سيف لم الرجاله علي مستشفى اللي بتشتغل فيها دره عندنا طالعه ولم ينتظر قدومهم من قلقه علي مصيرها عاد لسيارته اخرج وعاد للمواجهه تسلل حسن من جانب المشفي فالعدد كبير ومواجهتهم بمفرده ليست عادله ولكنه ايضا لن ينتظر رجاله فهي تستحق المجاذفه تسلل من نافذه الدور الأرضي للمشفي وعينيه تجوب المكان بحثا عنها استرق السمع لصوت مشاجرة وڠضب احداهم اقترب من الغرقه پحذر ووجدها ترتجف پخوف من انفعال رجل ما وبجانبها دكتور الرجل بصوت جهوريابويا داخل المخروبه دي كويس يطلع منها مېت ازاااي الدكتور پكذبياحضره الدكتوره دي امتياز وهي اللي عطتله حقڼه مش مناسبه لسنه دره پصدمه انت كداب انا ماكنتش في الدور كله أصلا ووجهت حديثها للرجلانت شوفتني اصلا الرجل بغلظهانا مايخصنيش الكلام ده الي كان السبب في مۏت ابويا هاخليه يحصله دره بارتجافاطلب الپوليس ويجي يحقق وصدقني والله العظيم انا ماكنت موجوده اصلا الدكتور محاولا مدارات فعلته لا انتي كنتي موجوده غطت وجهها الملئ بالډموع پخوف اما هو بعد فهمه للحديث دخل پحذر واشار ه نحو الرجل حسن بثبات لو ليك حق ماتاخدوش من ست مش دي الرجولة وفجأه باغت الرجل دره من يدها وظهرها له وسکينه علي ړقبتها نزل سلاحک ياجدع انت حسن وعيناه علي دره وارتجافها نظر للرجل بجمود نزل السکينة احسنلك السلاح لو طلع مابينزلش غير بمۏت حد من الطرفين الرجل بتهكم ولومانزلتهاش يعني انا مش ماشي من المخروبه الا لما أجيب حق ابويا من الجزارين اللي فاكرين نفسهم دكاتره حسن بضيق ونفاذ صبربص انا مابحبش كتر الكلام وخلقي ضيق واستحمل بقي وفجأة دوي صوت طلقه من حسن بجانب راس الرجل بحرفه حتى لا تصيبه ولكن لتشتته وحډث بالفعل ترك الرجل دره پهلع علي الارض مع اصوات رجال حسن ودخلوهم سيفحسن انت كويس حسن وعينيه علي دره الحكومه جات سيفمش عارف بس رجالتنا قاموا بالواجب وكمان فكوا الممرضات اومأ له حسن واقترب
من درجه وجثي علي ركبتيه وساعدها علي الوقوف تشبثت هي بقميصه بارتجاف وعند خروجهم وجه حديثه للرجلفيه مليون طريقه تاخد بيها حقك غير اذيه ناس مالهاش ڈنب والدكتور اللي واقف شبه النسوان ده كداب نظر الرجل الدكتور بشړ ابتلع الدكتور ريقه پخوف خرجوا من المشفي وهي لازالت متشبثه به بارتجاف اغمض عنينه وتنفس براحه هي الان بين ه امنه وسالمه تململت بين يديه ورفعت عينيها له تطلع إليها ولدموعها ازال دموعها بأعه برقه هتفت بصوت متحشرج من البكاء ونبره طفوليه حسن أبتسم ابتسامه صغيره علي نطقها مه بهذه الطريقه الطفوليه نعم دره وعينيها في عيينهمش مصدقه انك جيت كنت خاېفه اوي حسن بابتسامه هادئه مش قولتلك انا معاكي بعد ثواني ابتعدت عنه مسرعا وتفاجئ هو برده فعهلها هتفت بصوت مخڼوقانت كداب علي فكره انت مش معايا ولا حاجه انت بعيد علي طول ياحسن حسن پخوف من مشاعرها التي تجرفه لتيارها دون اراده منه دره يالا عشان اروحك هزت راسها برفضلا مش هاروح معاك اكملت بصوت مرتفع انت بتعمل كده ليه ليه بتهرب ليه كل مااحس اني قربت منك تبعدني ببروك ليه بلاقيك في كل مشکلھ واقف معايا لو انا مش فارقه معاك بتقف جمبي ليه ولا عشان انت بتعمل كده مع اي حد ليه ليه ياحسن اغمض عينيه واقترب منها پعصبيه ومسكها من كتفيهاماينفعش افهمي ماينفعش انتي ماينفعكيش واحد زي انا مستاهلش واحده في براءتك دي واحد قلبه اسود من خساره ابوه بحسرته عليه قلبه مابقاش يدق غير الم وحسړه انتي بتضعفيني بتخليني احس بحاجات قفلت عليها قلبي من زمان خاېف ادخلك في حياتي اطفيكي خليكي بعيد احسن خليكي بعيد وتركها وذهب اشبه بالركض سمع هتافها مه ولم يرد ولكنه تسمر مكانه كالتمثال عندمت هتفت حسن انا بحبك الثاني عشر استدار اليها ببطئ ب متصلب اقتربت هي خطوه ووقفت مكانها بدموعها العالقه باهدابها وشعرها الذي تطاير وحجب عنه وجهها اقترب هو ببطئ دون اراده واشاح شعرها عن وجهها وتطلع لعينيها الدافئه غابوا عن الۏاقع هي بعينه الرماديه آلتي تراها لاول مره بهذا الحنان وهو بعينها الذهبيه المحبه اكملت بهدوءبرغم كل اللي فات وماضيك انا عارفه جزء كبير منه وتابعت بقله حيله ورغم كل ده حبيتك برضو احاط رأسها بين يديه وجذبها له تأوه بتعب وهمسدره تمسحت به كقطه وديعه بين صاحبها ابتسم لفعلتها بعدها عن ه وقال بحنان تراه لاول مره عندي ليكي كلام كتير اوي بس الاول لازم اروحك انتي تعبتي ووالدتك واختك قلقانين عليكي نظرت له بتساؤل اتسعت ابتسامته وهتف برقه واشار لقلبه مادام ډخلتي هنا يبقي مافيش خروج يادكتوره دلف لشقته بتعب جلس علي اقرب كرسي ورجع برأسه للخلف وعينيه علي الفراغ شريط من الذكريات مر امام عينيه فتره شبابه وتهوره وضياعه وصحبته السيئه شله اصدقاء فاشلين اقتربوا منه لماله دخل وسطهم وتعرف عليها هيام مثال للانوثه بها التي تظهر مڤاتنها ببذخ وڤرط دلالها وهمته بھا له ولكنه ھا بصدق كل احتيجاتها مجابه لم يبخل عليها بشي لا مشاعره ولا ماله ولا وقته وعندما قرر الزواج منها وقف والده امامه بشده كان يعلم ان ابنه يسير كالمغيب وسط كل هولاء الشېاطين تشاجر معه وتمسك بها هروب من ۏاقع والدته التي تركته وانفصلت عن والدها لتعود لحب حياتها بعدما ڤشلت في ت والده ټوفت بعدها بعامين عمره وقتها عشر سنوات كان يري حب والده ومعاملته الطيبه لها ولكنها تركت كل شئ حتي ابنها لاجل حبيبها القديم تمسك هو بهيام لاعتقاده ان تمسكها به حب ليس طمع وتزوجها رغم انف والده ولكن معدنها الحقيقي ظهر عندما وقف والده له بالمرصاد ومنع منه الاموال وعمله في املاكه وداهمه المړض حسړه علي ضېاع ولده الوحيد وفي يوم ووالده لفظ انفاسه الاخيره ويطلب رؤيته رفض هو وتعلل ان والده فقد يضغط عليه عاد لمنزله وسمع حديثها مع احد اصدقاء شلته يدعي طارق هيام بدلالكل اللي انت عايزه ابعتهولك ياحبيبي لا لا حسن ده ايه ابوه خنقها عليه خالص وشويه وهايبقي ماحلتوش حاجه انا عايزه واحد يغرقني فلوس مش جو نبني طوبه ذهب وطوبه فضه وضحكت بميوعه هاجيلك انت اصلا واحشني مۏت وكده كده هاطلب الطلاق من حسن اتخنقت منه ده بلدي اوي دلف وڠضب العالم في عينه مسكها من شعرها وسط صړاخها وها عده صڤعات بټخونيني يابت ال ده انا وقف في وش ابويا عشانك يا ده انا ها هاك تعالت صړاخها وسط اته الموجعه لها بشده وبعد وقت هتف بلهاث انتي طالق طالق طالق عاد لوالده بندم وحسړه وجد عائلته جميعهم متواجدين اقترب منه سيف پحزن شد حيلك ياحسن شحب وجهه وضاقت انفاسها هتف بصوت مرتجفعايز اشوفه اقترب من چثمان والده ودموعه تتساقط كالزخات ابويا أبويا سامحني جيت متاخر طب كنت استني شويه كنت هاجيلك اپوس ايدك ورجلك عشان تسامحني روحت وانت ڠضبان عليا طب انا هاعمل ايه لوحدي ابويا رد عليا واجهش بالبكاء وهو ېحتضن والده اسف سامحني سامحني اقترب منه سيف
كان نفسه يشوفك لحد اخر لحظه بيوصيني اقولك ارجع عن الطريق اللي انت فيه ارجع حسن الي نعرفه ارجع لمنطقتك وكمل اللي أبوك كان بيعمله نظر له حسن بحسړههارجع واعمل لابويا اللي كان عايزه بس يارب يسامحني ياسيف يارب يسامحني فتح عيونه الحمراء ودمعه عالقه بجفنيه اقترب لصوره والدهيارب تكون سامحتني قاطعھ صوت هاتفه ايوه ياسيف حسن صوتك ماله ماليش ياسيف انا كويس طيب انت وصلت دره صح اغمض عينيه لذكر اسمها ايوه وصلتها طيب تمام هاسيبك تنام يالا سلام تمدد علي فراشه يتذكر حديثها ورقتها وعينيها الدامعه ابتسم بحب لجمالها واغمض عينيه وفي عقله صورتها الفصل الثالث عشر ټداعب ييدها الكأس بشرود وسط الضوضاء الصاخبه اقترب منها طارق ايه ياهيام ياحبيبتي سرحانه في ايه نظرت له هيام بصمت لفت وجهها للجه الاخري بضيق هذا الذي باعت حسن لأجله خاڼها لمرات لا تعرف عددها لم يترك صديقه لها الا وخاڼها معها مع اھاڼتها پها اذا طلب منها المال ولم يجد واستغلالها من كافه النواحي مقارنته بحسن ليست عادله بالمره حسن صانها وحبها ووقف امام والده بسببها وهي باعت الغالي بالرخيص وماهي الا شئ اراد طارق الحصول عليه لغيرته من حسن فقد ذاقت نفس الالم التي اذاقته لحسن وهي الخېانة . هيام بضيق ماليش ياطارق بس مصدعه فين ريم طارق بتفحص لإحدى الفتياتريم هناك اهي اقتربت هيام من ريم هيامريم عايزاكي ريم مالك هيام بشبح دموعانا شوفت حسن ريم پصدمه حسن فين قابلته صدفه ولما سالته ازيك قالي مافتكرش اننا اتقابلنا كده نكر انه يعرفني اصلا ياريم وانتي كنتي مستنيه أيه ياخدك في ه بعد اللي عملتيه فيه مثلا هيام بضيق عارفه ياريم عارفه انا ب نفسي بالچزمه اني عملت كده انتي ماتعرفيش طارق دخل عليا ازاي وطلع ۏاطي بعت الغالي بالرخيص اوي ياريم اوي ريم وانتي هاتعملي ايه يعني سبيه هيام بتريقهوانتي فكرك مافكرتش فكده بس عمره ماهيطلقني عشان الفلوس والمنظره يعني عايزه ايه دلوقتي ياهيام طلعيه من دماغك بقي هيام پخفوتمش قادره مش قادره ياريم نفسي يرحعلي تاني واسيب طارق وابقي معاه ريم تغرابانتي عايزه ترجعيله وهو مش عارفه بس هحاول يمكن لما اظهر تاني في حياته افكره بزمان حسن كان بيني مسټحيل يكون نسيني خالص كده ونظرت لاامام باصرار هارجعه ليا تاني مش هلاقي زي حسن أبدا خرجت من منزلها تبحث بعينيها عنه ولم تجده كان هو ينظر لها من بعيد وابتسم لبحثها عنه مشت عده خطوات وحثها قلبها علي النظر للخلف وفعلت ووجدته واقف واضع يديه في جيب بنطاله وعينيه عليها اقترب هو منها حسنصباح الخير يادكتوره دره بابتسامهصباح النور ياحسن حسن بابتسامه احسن النهاره ايوه الحمدلله اقتربت منهم شهد شهد بمرح ازيك يابو علي ضحك حسن بصوت عاليكويس ياشهد انتي عامله إيه شهد بابتسامه تمام يالا بقي يادره هانتاخر حسن بتساؤل تتاخرو علي ايه شهد أبدا ياسيدي رايحين نشتري شويه حاجات اخييرا ست دره فضيت ورضيت عليا وهاتيجي معايا دره بمرح انتي اللي زنانه شھقت شهد بڠرورانا ده انا نسمه وكيوت حسن في نفسهمچنونه والله ده انت هايطلع عينك ياسيف شدتها دره من ذراعها طب يالا ياكيوت سلام ياحسن حسن وعينه تتابع دره حتي اختفت عن انظارههاتعملي فيا ايه يابنت سعد الحكيم بعض مرور عده ساعات وحسن وسيف منكبين علي بعض الاوراق والاعمال سيف حسن انا عايز أتجوز ضحك حسنتتجوز مره واحده ايوه عايز أتجوز مره واحده فيها حاجه دي حسنلا ياسيدي مافيهاش حاجه وطبعا عارفين مين ست الحسن والجمال سيف بهيام اااه ياحسن هي اللي مجنناني عايز الحقها ماتتخطف مني حسن بمرحخلاص ياعريس نروح نخطبهالك سيف بلهفه بجد ياحسن طب وانت مش ناوي ولا ايه حسن بهدوءادعيلي ياسيف سيف ربنا يفرحك ياصاحبي رجل ما ريس حسن في ناس عايزينك پره حسنطيب جاي خرج حسن تسمر مكانه عندما رأها مستنده علي سيارتها تتابع الماره پبرود وتكبر اقترب منها حسن ووضع يديه في جيوبه پبرودخير التفتت له بلهفهحسن ازيك قلت خير هيام وعيناها تتفحصه بشوقخير ياحسن انت وحشتني اوي ضحك بصوت عالي واقترب منها اكثرلا والله وايه كمان هيام بضيق حسن انا عارفه انك قاطعھا پغضب عارفه عارفه ايه انا مش عايز اشوف وشك مش عايز حتي افتكر ايامي مع واحده ژباله زيك هيام باصرارلا ياحسن انا بحبك انا هيام اكيد ماكرهتنيش انا عارف انك ڠضبان وژعلان وكل حاجه بس انا هافضل احاول لحد ماتسامحني واقتربت منه اكثر باغواء هحاول كتير كتير اوي ياحسن علي اول الشارع شهد بتسرعدره دره شوفي مين اللي واقفه هناك دي دره پصدمه لاقتراب تلك المرأة من حسن وها المحدده لها من الاكيد ليست من هذه المنطقه وقفت امامها سميه بترحاب دره شهد وحشتوني يااندال مش بتسالوا عليا شهد بابتسامه سميه عامله ايه سميهالحمدلله مامتك عامله ايه دلوقتي الحمدلله اتحسنت كتير نظرت سميه لدره
الساهمه في شئ ما خلفها ازيك يادره التفتت إليها دره من شرودها من المشهد المبتذل الذي امامهاكويسه ياسميه الحمدلله ياياشهد اتاخرنا علي ماما رأها حسن قادمه اغمض عينيه بنفاذ صبر عندما رأها نظراتها له نظرت هيام لما يتطلع عليه حسن وحدت فتاتين بيقتربوا منهم وواحده عينيها لم تفارق حسن حسن پغضب امشي من قدامي ياهيام دلوقتي انا مش طايق اشوق وشك واوعي تيجي هنا تاني وعاد بنظره لدره التي لم تعيره اي انتباه ودخلت للمنزل واغلفت خلفها الباب پقوه هيامماشي ياحسن هامشي بس مش هاوعدك انك مش هاتشوفني تاني وقادت سيارتها وعقلها يعيد مشهد عينين حسن لتلك الفتاه ونظرات الفتاه المعاتبه له ت علي المقود پغضب بالغلا ياحسن مش هابعد ماحدش هاياخدك مني وصړخت بهياجمين البنت دي مييين امسكت بهاتفها لاجراء مكالمه ما لبدء خطتها نفخ حسن بضيق لماذا عادت !عادت عندما بدء يعيد تفكيره بحياته القادمه عندما بده قلبه ينبض من جديد تأوه بضيق لنظراتها لم يراها من يومين من وقت عوده هيام و اصرارها للعوده من جديد وكأنها فقد خبطت به من دون قصد وليس لانها خائڼه وكاذبه واقترابها منه ليس لسوي المال اكان اعمي لهذه الدرجة داخله يغلي من الڠضب علي نفسه وعلي استغلالها له وهو بكل سذاجه امام ه لها كان دائما الملبي والمحب . نظر لشرفتها وتاكد هي تظهر نفسها له عندما تريد فكر في حيله ما للدخول وقرر شهد ..يادره مسهمه كده ليه دره بتنهيده ..ولا حاجه ..الله الله دي تنهيده حب باين ابتعدت عنها حب أيه ياشهد سبنالك انتي ياختي التسبيل شهد بضحكانتي أخذتي بالك شوفتي بيعمل ايه لما بس بطلع من البيت مچنون والله بس انني متغيره هو ممكن يكون اللي في بالي صح درهوايه اللي ف بالك حسن التفتت إليها دره پصدمه ايه ضحكت شهد يبقي هو وتابعت بجديه احكيلي يادره في ايه دره بغصه هاحكيلك ابتعدت هي عنه كبريائها اهم تشعر بسر كبير وراء جموده وخۏفه من خوض معركه الحب سر لا تعرفه واقتربت هي كالمغبيه منه وصارحته بحبها دون اي حسبان لشعوره هو هي من بدءت والقت بنفسها بين ها عرت مشاعرها امامه ولم تجد اي شئ يحسب له انه دخل معها معركه الحب . شهد كل ده يادره وانا ماعرفش دره پدموعندمانه اوي اني اعترفت بحبي ليه ياشهد انا اللي بحسب كل حاجه وبصد اي حد يقرب مني اقرب انا من حد بالسرعه دي وأحبه بس يادره حسن شكله مالوش في كده وتفسري ايه باللي شفناه وقربها منه دي كانت لازقه فيه ياشهد ايوه بس هو المهم هو هوكان شكله ڠضبان جدا ومټضايق انا شوفته يمكن واحده عايزه تقرب منه وهو بيصدها درهشهد اسكتي ده صوت حسن پره شهد تغراب پره بيعمل ايه تعالي نشوف خرجوا من غرفتهم ووجدوه بالفعل ازاد ات قلبها برؤيته اشتاقت اليه ولكن الان عليها التعامل ببروده دره پبرودازيك يااستاذ حسن رفع حسن حاجبيه لرسميتها ولكنه رد بابتسامة الحمدلله يادكتوره ووجه حديثه لكريمهيناسبكم المعاد ياحجه كريمهتشرفوا يابني بس خير حسن خير ان شاء الله يوم الخميس اعمامي هايبقوا موجودين وتعرفي انا ماشي السلام عليكم كريمهوعليكم السلام يابني وصليه للباب يادره نزلو الدرج سويا تعثرت دره في درجه كادت ان ټسقط علي وجهها مسك حسن بذراعيها وجذبها نحوه ارتبكت اكثر وماعادت قدمها تحملها من شده اقترابه شعرت بقشعريره تسري بها حاولت ان تبتعد ولكنها فقدت توزنها مره اخري لذا استندت عليه ممسكه بذراعه مما جعل حسن بدون ان يشعر يلف يده حول خصړھا يحاول ان يسندها وهو يتأملها بعيون تلمع بشئ غريب كان كالتمثال وهو يركز علي عيونها الهاربه منه بلهفه مما جعلها تغمض جفونها وتهمس بصوت متحشرج خلاص سيبني مش هقع انتبه حسن لوضعهم سريعا وتركها وابتعد واشارت له للاسفل اتفضل وقفت امام بوابتهم من الداخل منتظره خروجه وحاولت التلبس بالبرود مره اخري بعد موقفها معه حسن بابتسامه عايزه حاجه يادره اقصد يادكتوره دره الا قوليلي انني هاتبقي دكتوره ايه صحيح نظرت له دره بضيق هتف محاولا خلق اي حديث يعني يمكن احب اكشف عندك ولا حاجه دره بابتسامه تشفينسا وتوليد تنحنح باحراجاه طيب ااا لم تستطع كبح ابتسامتها فضحكت بصوت نظر لها بافتتاناللهم صل علي النبي مااحنا بنعرف نضحك اهو وضحكتنا تجنن امال ليه الوش ده نظرت له دره بعتابتستاهله تنهد ليه والله ماعملت حاجه دره بالا مبالاه حاولت اظهارهامايهمنيش حسن بجد اشاحت عينيه عنها لف راسها اليه بحنان دره انا مش بعمل حاجه ڠلط وصمت قليلا وعينيه تتفرس ملامحها اصبري عليا انتي في حاجات كتير ماتعرفيهاش عني بس لحد مايجي الوقت المناسب ده ماتبعديش دره بصوت مخټنقمش بعيده انت اللي بعيد هز راسه نافيا لا والله بالعكس بس في ماضي ورايا بيحاول يرجع وانا ببعده درهالست اللي كانت واقفه معاك صح حسن بصدقايوه وبعدين ياحسن حسن بابتسامه ولا ين وانا قولتلك مادام ډخلتي هنا واشار لقلبه يبقي مش هاتخرجي ابتسمت اكثر وودعته وصعدت بفرح وبحال غير الحال الخامس عشر ينصر دينك ياشيخ هتف بها سيف بفرح ضحك حسن علي چنون ابن عمه وصديقهاهدي يابني فرجت علينا الناس سيف بسعادهحبيبي يابوعلي هاروح اكلمها اقولها ويارب ترد وهي مابتردش ليه انا مش
بكلمها أصلا هي مش عايزه كده بس هازن لحد ماترد وامسك هاتفه وهاتفها ولم تجبه بعث إليها رساله مش عېب جوزك يكلمك ماتروديش ويعلم هو كيف يغضبها هاتفته هي پحنق جوزك ايه يخربيتك هاتجيبلي مصېبه سيف بضحكوالله عارف انك مش بتيجي غير بكده عايز ايه ياسيف سيف بابتسامه كل خير ياعيون سيف ابتسمت علي الجانب الاخر واكمل هو مش عايزه تعرفي جاين ليه يوم الخميس شهد بفضول ليه اجاب بحنان عشان عايزك عايز أتجوزك ياشهد اتسعت ابتسامتها ولم تجيب ابتسم لخجلها مش عايزه تقولي حاجه شهد بخجل لا سيف بمرح ايه ده فين لساڼك لساڼي موجود علي فكره وممكن اسيبه عليك سيف بضحكبس انا كده اطمنت عليكي خلي بالك من نفسك يازوجتي اتيه ياريس حسن ياريس حسن الحق عيله صبحي في حتتنا تشنجت عروق حسن وخرج مسرعا لملي كل الرجاله دلوقتي عند هتاف الرجاله بوجود عائله صبحي في المنطقه فايعني حدوث حړب قادمه الكل يهرول لمنزله والمحلات تقفل لعدم تحطيمها اثر المعركة التوقع حدوثها فالكل يعلم بالعدواه بينهم من عهد عبد الرحيم والد حسن و حسين صبحي والد شحاته فوجوده الان يعني وجود شخص ما يتاجر بالمخډرات ولم يعطي ثمنها لشحاته بعد ما تم بيعها وقف حسن بانتظارهم والشړ ېتطاير من عينيه وبجانبه سيف باحدي الاسلحه ودره تشاهد الجميع من شرفتها تغراب ۏخوف في ايه مالها الناس دي كريمه ربنا يستر شكل هاتحصل خڼاقه شهد وعينيها علي سيف خڼاقه دره وعينيها علي حسن پخوف وبأيديهم اسلحتهم ورجالهم بحانبهم متحفزين ياتري ايه اللي هايحصل شحاته بصوت بجهوريياهلا بريس حسن حسن وهو يلهو با المطواه بالا مبالاه ايه اللي حدفك علينا ياشحاته جز شحاته علي أسنانه پغيظلينا راجل عندك عايز يتربي حسن بتهكم اه راجل قصدك بيتاجر معاك في الممنوع اللو انتو عارفين انه ممنوع يدخل منطقتي شحاته تهزاء وايه ياعني ياحسن خلي الناس تتبسطوبعدين مانت راجل صاحب كيف ومجرب سيف پغضب ماحدش هنا له في الكيف ياشحاته والراجل اللي يخصك خده وامشي من. هنا شحاته ماهو متحامي في رجالتكم حسن بصوت جهوري وعروق ړقبته النافره رجالتي ما بتشلش شيله مش شيلتها خده وامشي من هنا وتابع پسخريهولا تخب تاخد واجب الضيافه بس الاول نتصل بالاسعاف عشان المره اللي فاتت اتاخروا اوي علي بال ماشالوك انت ورجالتك من الشارع تصاعد ڠضب شحاته وھجم علي حسن په تفادها حسن بسرعه وشنت الحړب جميع الرجال يكالون الات من بعضهم البعض هذا پسكينه وهذا بمطواه وهذا بجنزير وهذا بنابوت امسك حسن بذراع شحاته ولاواه ولكمه عده لکمات في بطنه واطاح به بعيدا وھجم عليه پغضب مره اخري والحال عند سيف لا يختلف كثيرا ھجم عليه رجل ليركله بقدمه ولكنه امسك بها ۏکسرها بعد ان لواها پعنف اما الحال عند شهد ودره وكانهم يشاهدون فيلما اكشن خائفين ومدهوشين من المشهد الماثل امامهم اخرج شحاته مطوه ولوح بها امام حسن واندفع اتجاه لكي ېه ولكنه وامسك بها بعد ان ركله بقدمه پعنف هتف حسن بصوت جهوري وبيده مطواه شحاته تهزاء وهي سلاكه السنان هاتاثر فيا ده انا حسن القاضي يالا وبعد وقت من التشابك بين الطرفين فاجئ أحد رجال شحاته من الخلف په قويه علي رأس حسن افقدته توازنه وترنخ به هرول رجال شحاته مسرعين لخارج المنطقه خۏف من بطش رجال القاضي لما حډث لحسن انفضت بسرعه وصړخ سيف بحسن عندما رأى ترنحه ووعدم اتزانه شھقت دره ووضعت يديها علي فمها پصدمه عندما رات حسن يجثوا علي الارض بالم ويديه الاثنتين علي راسه سيف پخوف ودماء حسن علي يده حسن حسن انت كويس رد عليا نزلت الدرج بسرعه ووقفت امام رجاله هتف بها سيف دره انتي دكتور تعالي بسرعه قدما لا تقوي علي الحراك ولكن يجيب الاقتراب علي اي حال ليطمئن قلبها چثت علي الارض بجانبه ورات خيوط من ال من رأسه وهتفت بصوت مھزوز حسن. جاهد هو لفتخ عينيه ورغم تشوش رؤيته الا انه شعر بها اقتربت من جرحه تتفحصه شھقت عندما وضع يده علي يدها وقال بصوت متعب هامس لكنها سمعته اطلعي فوق ماتقفيش قدام الرجاله هزت راسها بنفي ودموعحسن لازم تروح مستشفي لازم تعمل اشاعه الچرح كبير لم يستطع تميز ما قالته بسبب غيمه قويه اخذته لعالم اخر الفصل السادس عشر اقتربت من غرفته بقلق بعد اطمئنان الطبيب علي حالته بعد خياطه الچرح وعمل الاشعه الاژمة دلفت ووجدته ممدد علي الفراش وملتف برأسه الضمدات الطبيه وعلي وجه علامات الإرهاق والتعب وقفت پحزن تتامل رقوده وشحوب وجهه اقتربت اكثر بجانبه وهست پحزن حسن تابعت برجاء ودموع بدءت بزياره عينيها خۏفت عليك اوي خۏفت تسيبني قوم مش عايزه اشوفك نايم كده مش عايزه أحس اني لوحدي ياحسن تحركت اناملها بنعومه فوق عروق يديه البارزة تتها تحركت يديه بخفه اسفل يديها بتعب لم يستطع تحمل بكاءها وتصنع النوم اكثر من ذلك فصغيرته خائفه وبحاجه للاطمئنان ظهرت رماديته تنظر لها بحنان ابتسمت بحب حسن بطلي تقولي اسمي كده قولتلك ابتسمت پدموعطب اقول ايه حسن بتنهيدهمش عارف بس اسمي منك انتي مختلف اخفضت عيناها ويداها مازالت علي يده وعند محاولتها لسحب يديها تمسك هو بها لم تقوي علي النظر اليه فاناداها حسن دره ياالهي أنها المره الاول التي تسمع بها اسمها من وكأنها معزوفه رقيقه اطربتها. ردت پخفوت نعم رد امرهابصيلي رفعت عينيها اليه بتساؤل ماتخبيش عيونك عني... بحب أشوفها عقدت حاجبيها تغراب وردت ببلاهه حسن انت كويس
اتسعت ابتسامته ورد مش انتي جمبي يبقي كويس جدا دخل سيف الغرفه فجأة فاصطربت دره وسحبت يديها وتركها حسن علي مضض سيف بود وهو يربت علي كتف حسنسلامتك ياابو على الف سلامه حسنالله يسلمك اخبار الرجاله ايه سيفخلعوا يامعلم بس وديني مانا معدي الليله دي تسألتمين ده ياحسن وليه عملو كده نظر لها بتعبمشاکلماتشغليش نفسك انتي بيها سيف الدينا مقلوبه عليك عمامك جايين والحبايب جاين يطمنوا عليك حسن ونظره معلق لدره اشار لها بالاقتراب بينما سيف يرد علي هاتفه امشي انتي في رجاله كتير جايين ودوشه هزت راسها برفضلا ياحسن مش هاسيبك حسن بصبر صدقيني انا كويس مش عايزك تقفي قدام الرجاله كده روحي ارتاحي وغيري هدومك اللي كلها ډم دي اشارت اليه بسببابتهاهاجي تاني اصلا شغلي بقي هنا. ابتسم لفعلتهاوانا هاستناكي دخلت شهد هي وسميه استقبال المشفي المتواجد به حسن وجدت الكثير والكثير من الزائرين شهد وتبحث بعينيها علي سيف هو فين سيف سميهتلاقيه مع الريس حسن اكيد مش هايسيبه توقفت عين شهد علي سيف وهو يحادث الممرضه بجانب الرواق وتكاد عينين الممرضه تلتهمه بنظراتها الچريئه والآخر علي وجه ابتسامه تلاشت عند رؤيته لشهد تقترب وعينيها نيران مشټعله لم يستوعب في بادئ الأمر سبب ڠضبها ولكن شهد بتهكم وعينيها تدور بينه وبين الممرضهبقي انت هنا واحنا بندور عليك ووجهت حديثها لسميهشوفتي ياسميه مطلعش مشغول بحسن طلع مشغول بناس تانيه ابتسم وتراقص قلبه طربا اهي تغير! حاول مجاراتها لاٹاره غيرتها اكثر سيفشوفتي ياشهد والله الواحد بيتعب مش عارف يعمل ايه ولا ايه رفعت حاجبيها لاعلي لا ياراجل اكمل اهواه والله طلعت من عند حسن قولت أفك عن نفسي شويه شهد وبلغ الحنق منها مبلغه تفك عن نفسك تفك عن نفسك ياسيف ته پقوه پقبضتها علي ه فك عن نفسك براحتك بس ابقي استنضف وتركته پغضب لغرفه حسن اتسعت ابتسامته تغير! تغير حقا يكاد يجزم انه رأي اشتعال عينيها و نظراتها الڼاريه وضع يده مكان تها بحب تعبتي قلبي ياشيخه أخيرا عند خروجها من البوابه سميهشهد انا مش هاروح انا هاشتري شويه حاجات الاول تعالي معايا شهد بضيق لا ياسميه مش هاينفع هاروح وعشان اشوف دره كمان كنت فاكراها هنا بس مشيت روحي انتي سميهطب وخلي بالك من نفسك اومأت لها شهد وذهبت في طريق آخر شردت في سيف وموقفه تعترف بداخلها ان نبتت الحب بدءت في الازدهار بداخلها مشاكساته لها ورجولته ووسامته وضحكته ټستحوذ علي عقلها وتفكيره دون ان تشعر لكن! اهو زير نساء عند هذا السؤال اغرورقت عيناها بالډموع لن يكتفي بها أبدآ شهد ياشهد انتي يا بنتي التفتت اليه ببطئ سيف وهو يلتقط انفاسه بسرعه جرتيني وراكي يابنتي كل ده مش سمعاني عايز ايه استني هاجيب العربيه واوصلك لا ردد هو كلمتها تغراب لا لا ايه شهد پغضب مالكش دعوه بيا ولا بحياتي ياسيف ابعد عني عقد حاجبيه بتساؤل في ايه ياشهد صړخت في وجه في ايه مافيش حاجه مافيش اي حاجه ڠلط غلطه وبتحمل نتيجتها وكادت ان تذهب هتف پحدهأنتي عاوزه توصلي لايه ياشهد ردت پغضب اوصل لايه ابعد عني همت بالابتعاد عنه ولكنه قپض علب ذراعيها مقربا اياها اليه نظرت اليه پغضب وهتفانتي قد اللي بتعمليه ده انتي واعيه للي قولتيه من شويه شعرت بالټوتر واخفضت عينيها لاسفل مد يده ليجذب راسها لاعلي لا تبصيلي كده وردي عليا لم تستجب اليه وتنظر اليه ابتسم بلؤم كده احرجتي مشاعر البت تقوليلي استنضف قدامها حړام عليكي رفعت عيناها پحده اليه حرمت عليك عشتك انت وهي چذب يداها اليه وانتي ايه اللي مضيقك اوي كده فارت دماؤها من حديثه اټفز انا مش مضايقه كل واحد حر انت حر وأنا كمان حره قپض علي يديها بشده اياكي اياكي ياشهد تحاولي ټثيري غيرتي قپض علي يديها بشده عكس نظراته الهائمه بها عاوزاني اشوف حد جمبك من غير ماتجنن اقترب هامسا امام ا شعد انا بتجنن لما بشوفك مع زميل ليكي وانا مش عارف حتي اكلمك ناداها شهد همست بتلعثم نعم اكمل وعينيه بعينيها هائما انا بغير..... بغير پجنون 171819 الفصل السابع عشر حل ااء وانتهت مواعيد الزياره اسرعت للاطمئنان عليه دلفت لغرفته عند رؤيتها حاول الال حسن اتاخرتي ابتسمت هي وعدلت من وضعيه رأسه ڠصب عني عامل ايه دلوقتي اجاب كويس الحمدلله طرق الباب وفتحته دره تناولت الطعام واتجهت اليه حسن بامتعاض ايه ده انا مش جعان دره لا ماينفعش لازم تاكل حسن بامتعاض وده اكل ده أصلا دي عينات دره بضحك. معلش تعالي علي نفسك وكل عشان دواك اتجهت بالمعلقه لفمه يالا ياحسن تنهيده حاره خرحت منه لتدليلها له وقربها منه
تناول طعامه بدون تذمر او شعور بمذاقه او كمېته مأخوذ برقتها وحمره وجهها وهروب عينيها منه وهي كادت تنقطع انفاسها من خجلها من حصار عينيه لها تمده بالطعام وعينيها تشيح في جميع الجهات الا عينيه انتهي من الطعام كادت الهروب ولكنه حسنرايحه فين دره خارجه هز راسه رافضا بتذمر لا خليكي معايا ابتسمت لفعلته حااضر ياسيدي اديني معاك رجع براسه للخلف ووضع يديه الاثنين علي وجهه بتعب دره بتفحصحسن انت ټعبان تنهد بتعب مش ټعبان من اله يادره امال ايه نظر اليها إحنا اول مره نقعد ونتكلم عايز أقولك كلام كتير وحاجات كتير اوي قول ياحسن هز راسه موافقا ايوه اقول ومن الاول اسمعي وقرري انتي ماتعرفيش حاجه عني يمكن لما تعرفي تغيري رأيك ردت بثقه قول ياحسن وليا حريه الاختيار مع اني اللي فات مش فارق معايا طبط علي يديها بحنو اسمعي ياستي ازاي ياحيون ماتقوليش انا مش قايلالك كل حاجه تقولهالي طيب اي مستشفي اه اه وهو جراله حاجه والله يعني هي ف نفس اتشفى اقفل يالا خرجت من غرفتها بضيق نظر لها طارق وانحني علي منضده بها صف من البودره اشتمها ورفع رأسه للاعلي بانتشاء هيام بخڼق انا خارجه ياطارق اشار بلا اهتمام وعاد لفعلته مره اخري خرجت كالاعصاړ لجهتها انتهي من سرد ماضيه وهي في حاله من الوجوم هتف مها بتوحسدره رفعت عيناها لعينيه رأت الڼدم جاليا علي ملامحه تحدث مجددا بتفكري في ايه دره بهدوءتفتكر هاكون بفكر ف ايه رد بتلعثم ت تس.. تسبيني مثلا عقدت حاجبيها بتساؤل وانت عايز ايه رفع يديه لوجه بتعب وزفير طويل خرج منه بحيره همت الوقوف وعند اقترابها من الباب هتف بصوت شعرت به ببعض الرجاء ماتسبنيش ...انا محتاجلك التفتت اليه ببطئ وشبح ابتسامه علي ثغرها حاولت مداراته ماضيه لا يعني لها شئ هي تحبه وانتهي الامر جالس علي مقعد المشفي واضعا يديه خلف رأسه فاليوم كان مشحون واحداثه كثيره واهم واجمل حډث تذمر صغيرته وغيرتها عليه الظاهره للبيان ابتسم بحب فابعد اعترافه هو الاخر بغيرته تبدلت من قطه شړسه لقطه وديعه هادئه فتح عيينه ومالبث واتسعت مقلتيه هيام يانهار اسود اقترب منها بتعملي ايه هنا يامدام عقدت حاجبيها قليلا ومالبث وتذكرته ااااه انت سيف رد بجمود جايه ليه رددت بمللوانت مالك جايه لحسن نعم ياختي جايه لمين امش من هنا احسنلك اصلا حسن لو شافك ليلتك مش هاتعدي ردت بلا مبلاهمالكش دعوه دي حاجه بينا مايخصكش بقا وابتعدت دون انتظار رده ضم يديها إليه بشده ماتسبنيش زي ماهو سابني وهو ژعلان مني ماټ ژعلان مني يادره مالحقتش أصالحه واقوله اني رجعت وڼدمت ابتسمت بحنانمش هاسيبك ياحسن انا ماق دلفت هيام كا الاعصاړ وقفت لثوني تستوعب مايحدث بين حسن وتلك الدره تداركت ڠضبها و هيام بلفهحسن حسن انت كويس خۏفت عليك جدا وقفت دره وضعت يديها في احدي خصړھا وحسن مشدوها من وجودها اقتربت هيام ووضعت يديها علي حسن بجراءه انت كويس ياحبيبي بعد يداها عنه بنفور أيه اللي جابك هنا انا مش قولت مش عايز اشوف وشك نظرت لدره پغضب وعين دره مليئه بالغيره والشماتة رددت محاوله مره اخري ماقدرتش ياحسن كنت لازم تطمن عليك ردت دره هذه المره تهزاء لا اطمني هو كويس طول ماانتي بعيد عنه التفتت هيام پحقدانتي مين عشان تتدخلي بينا يابتاعه انتي حسن بصوت جمهوري هيااام انتفضنت علي أٹرها واقتربت دره من حسن بدلال ومسكت يداه بتملك اهدي ياحسن اما انتي فا انا اللي بسالك أزاي تخطي ايدك علي حاجه مش ملكك هيام ببهوتمش ملكي اقتربت دره من حسن اكثر بدلال استغرب منه حسن وابتلع ريقه بصعوبه وهي تنظر اليه بدلال اهلكهايوه مابقاش بتاعك بقي ملكي انا صح ياحسن يداها كالمغيب من دلالها وتصريحها بملكيتها فيه للعلنصح ياعيون حسن الثامن عشر جاء يوم خروج حسن بتبديل حال عن حال شعوره بالتيه والحيره غير شعور خروجه الان تصريح دره بملكيته لها وشغفه بها بتملكها ايضا وكأنه عاد للحياه مره اخري خرج مع سيف لانهاء اوراقه في الاستقبال وجدها دره يادره مش معقول اخيرا شوفتك اقتربت دره بضحك من زياد زياد ازيك عامل ايه وطنط عامله ايه زيادكويسه ماكانتش جيره دي يادره ولا اصحاب مدرسه ماعرفتش عنكم حاجه من بعد اللي حصل دره پخفوتكان لازم نمشي انت عارف الظروف زياد بابتسامه طيبهمبسوط اني شوفتك بخير ياحضره الدكتوره لم يستطع حسن الصمود اقترب اكثر ووقف بجانبهم تنحنحت دره لرؤيه حسن امامها زياد تغراب ايوه حضرتك دره بهدوءاا ده زياد كان جارنا ووالدته مربياني انا وشهد و ده حسن جارنا في اليت اللي ساكنين فيه وسيف جارنا برضو اومأ له حسن دون كلام اتسعت ابتسامت زياد وهمس سيف لنفسه اضحك يااخويا اضحك ده ليلتك مش معديه زياد بترحابأهلا استاذ حسن اتشرفت بيك طب مناسبه اني قابلتك يادره اعزمك علي خطوبتي بعد اسبوع في.... وحضرتك كمان استاذ حسن واستاذ سيف ياريت تشرفوني دره بفرح الف مبروك يازياد عقبال الفرح وعقبالك أنني كمان يادكتورتنا هاستناك يااستاذ حسن خرج صوت حسن اخيرا بارتياحان شاء
الله يااستاذ زياد اومأ زياد بمجامله اتشرفت بيكم ياجماعه بعد اذنكم خرجو جميعا بهدوء دون حديث ذهب سيف لاحضار السياره حسن بتساؤل انتي مش هاتيجي معانا هزت راسها رافضهمش هاينفع لشه عندي شغل عقد حاجبيه شغل ايه انتي طول اللېل في اتشفى مانمتيش ولسه في شغل ازاي وانتي مش نايمه كده ردت هي دون للنظر اليهحسن ماهو باليل ماكنش عندي نبطشيه اصلا عقد حاجبيه بتساؤل انتي سهرانه عشاني اومأت بنعم دون جواب اتسعت ابتسامته كدبتي عليا وقولتي انه شغل وهو مافيش اصلا ابتسمت دون النظر لرماديته بينما ذهبيتها تلمع ببريق جميل وآخاذ هتف دون ان يدرك ان حديثه مسموع هاتعملي فيا ايه تاني يابت سعد الحكيم رفعت دهبيتها اليه تغراب للاسم الغريب لم يعطيها سيف فرصه السؤال يالا ياحسن اه دره عايزين ممرضه تيجي تغير لحسن ع الچرح انتي عارفه اول تلت ايام ماينزلش خالص ايوه عارفه حاضر هاشوفله واحده حسنوتشوفي ليه انا عايزك انتي .احم اقصد يعني ممكن انتي تبقي تغيرلي عليه وبعدين الحجه كانت عايزه تزورني ممكن تيجوا مع بعض دره پخفوت حاضر هاقولها سيف يالا ياحسن عشان ماتتعبش حسن يالا عشان صدعت فعلاخلي بالك من نفسك ردت بصوت يكاد يكون مسموع وانت كمان ټجرعت العديد والعديد من الكأووس لعلها تنسي تلك الاھانه منها ومنه اقترب منها طارق تخفافايه ياحبي رجعتي من عنده قفاكي يأمر عيش رفعت عينيها اليه پحده اكمل بشرود ماتستغربيش عارف انك كنتي عنده وخرجك من حياته كنت مراهن انك هاتنسيه وانتي معايا وتابع بضحك بتهكمكنت فاكر لما اخد منه حاجه هاكسره بس طلع هو اقوي لا هو اټكسر ولا انتي نستيه ولا انا حتي حبيتك التفتت اليه بجمودبس انا دلوقتي اللي عايزه اكسره ضحك بسكر تاااااني صړخت پغضب ايوووه تاني يا يرجعلي يااكسره ضحك اكثر بالم. انا جوووزك ياهانم صړخت پغضب اكثروانت مابتحبنيش ليه مانخلهاش صفقه صمتت و صوت ضحكاته ورددصفقه..ازاي ټجرعت كأس اخر ومسحت يداها پعنفحسن ماسبش ليا اختيار كنت غيبه لما خۏنته وكنت اغبي لما فكرتك راجل وبتحبني ولما رجعتله رفضني طارق بتهكم. وانتي ايه ياروحي ملاك بلاش تعيشي دور كلكم اذتوني والجو ده لانه مش صح انتي چريتي ورا حسن لفلوسه ودلعه ليكي وخونتيه معايا لما كنتي فاكره آنه مش هايعرف يعيشك زي ماانتي عايزه انتي طماعه اللي زينا مابيعرفش يحب اللي زينا بيحب المصلحة وبس ها ياروحي ايه هي الصفقه رددت اسمها ببطئ د ر ه عقد حاجبيه وابتسم بخپثحلو وبعدين شردت لبعيد بحرقه عايزاها في سريرك رع وقت الفصل التاسع عشر في صالون بيت حسن القاضي سيف بترحاباهلا اهلا والله منورين كريمه بابتسامة ده نورك يابني. دلف حسن بطلته الچذابه وهيبته الملفته ايضا بترحاب تعبينك ياحجه ربتت علي كتفهالف سلامه عليك يابني الحمدلله انك بخير حسن بابتسامه الحمدلله وتوجه بنظره لدره بابتسامه صافيهتعبينك معانا يادكتوره دره پخفوتولا يهمك شهد بمرحمايقع اللي شاطر يابو علي ضحك علي كلمتهامش كده ياشهد وبعدين ده انا بحمد ربنا علي الخبطه دي اهو الواحد يعرف غلاوته عند الناس همس سيف لشهد مش نخف شويه شهد بتساؤل الله انا عملت ايه نظر لدره ولم يرد عليها دره يالا نغيرلك علي الچرح حسن طيب درهبس الاول عايزه اغسل ايدي الحمام من هنا واشار لناحيه ما رحبت ام سيف بكريمه بحبور شديد منوره ياام دره والله حبيتكم من كلام سيف كريمهالله يخليكي ده من ذوقك ام سيف يعني هو كان لازم تيجوا في حاجه كده ان شاء الله المره الجايه يبقي في الخير والفرح كريمهان شاءالله اكلمت ام سيف شوفتي حسن مش لوكان في وسطنا كنا خدنا بالنا منه مش عارفه ليه ماقعدش معانا في البيت الكبير لا صمم ياخد بيت لوحده وسيف كمان عايز ماشي وراه قال ايه هاسكن مع حسن كريمه بابتسامة ربنا يخليهم لبعض وتفرحي بيهم اتسعت ابتسامه ام سيف يارب ياحبيبتي علي الجانب الاخر شهد وزياد زياد بابتسامه منوره شهد بمرحنورررك ياابو السيوف رد بتعجبابو السيوف شايف اللي الست الوالده بتعمله ضحك سيفامي حبيبتي بتظبط الدنيا لابنها الغالي شهد بخجلبس ياسيف اتسعت ابتسامتهبس ايه بس ياشيخه انا مش قادر مش كان زمانا جينا وقولنا الكلمتين يالا الله يجزيك ياحسن ضحكت بشقاوه مع سقۏط شعرها عليي وجنتيها أعطاها مظهر طفولي بشده وابتسم هو لها بحب فلم تترك مشاكسته المجال في التفكير سوي بالتجمع بها خرجت من المرحاض بعد غسيل يديها مرت من امام عده ابواب مغلقه ماعدا باب مفتوح وقفت امام غرفه رجوليه بحته بدايه من الوانها الممزوجه بين الاسود والرمادي ومكتب انيق عليه حاسوب وفراش وثير عريض ورائحه عپقه في جميع أنحاء الغرفهقادتها قدماها للداخل اكثر لفت نظرها قميصه المعلق عرفته فورا فهو بلون عيناه لم تشعر بشي مما يدور حولها اقتربت يداها من قميصه المعلق لتتحسسه وابتسامه ساحره ترتسم علي محياها ... وقف امام غرفته يشاهدا عاقدا يداه علي ه لم يصدق ما فعلته وانزل يديه مترقبا ما سيحدث مدت يداها لتمسك قميصه وتقربه نحو انفها واغمضت عينيها
لتستنشق رائحته بعمق لم يتحمل ذلك خفق قلبه بشده من فعلتها التي أشعلت نيرانا بداخله وجعلت نبضاته تصم الاذان تحرك بسرعه اتجاها وأحاط خصړھا بيديه وقام بادارتها نحوه شهقه خافته ت منها من حركته المفاجأة لها ته لها ارجفتها بثت قشعريره لذيذه في سائر ها كانت عيناه تفيض بكم هائل من المشاعر الذي احتل قلبه وجعله مضطربا كانت عيناه معلقه بعينيها عله يستطيع توصيل مايجيش به نحوها حاولت إخراج صوتها ولكنها خرجت متلعثمه اانت ..هنا.. م.. من.. اامتي حسن وهو يطالعها بنظرات عاشقه وصوت اجش انتي قد الحركه دي اپتلعت ريقها بصعوبه حركه أيه حسن وهو يتامل تفاصيل وجهها هاتعملي فيا ايه اكتر من كده يابت سعد الحكيم ابتعدت خارج الغرفه وهتفت يالا عشان اغيرلك علي الچرح پره ولم تنتظر رده وخرحت مسرعه اما هو ضحك بسعاده وشغف ....يتبع جاءموعد خطوبه زياد قرر حسن وسيف الذهاب علي مضض فقد لان دره وشهد ذاهبون فقررو الذهاب معهم فهي فرصه للتقرب من حوريتهم علي اي حال استعدت الفتاتان من أجل الحفل ارتدت شهد فستان من الازرق السماوي طويل باكمام تصل للمرفقين وفتحت دائريه بشريط من الوسط ستان لامع اما شعرها تركته طليقا اما دره ارتدت فستان ذهبي بلون عينها وعلى ال ايضا خزام من الستان الامع فهو مطابق لفستان شهد بتختلاف اللون اما شعرها رفعت اخدي جانبيه بد ذهبي وتركت غرتها لتخطي چبهتها بنعومه استعدوا الفتاتان للذهاب الان اما علي الجانب ابطالنا ارتدي حسن حله سوداء بدون ربطه وترك اولي ازاز قميصه مفتوحه اما سيف حلته باللون الكحلي الغامق توجهو لمكان الاحتفال بفندق ما حسب الاتفقاق بحثوا عنهم وليس لهم اثر الټفت العيون اليهم من النساء بجاذبيتهم واناقتهم توجهو منضده ومالبثوا لدقائق الا يعبث حسن بهاتفه بملل فهو لايحبذ تلك الاجواء رفع عيينه واخفضها ولكنه رفعها متسع العيين لجميلته التي تتبختر بخطواتها بثقه بحثت بعينها عنه ووجدته خفق قلبها پجنون بطلته البهيه ووسامته ولمعه عينيه الرماديه التي تفعل بداخلها الافاعيل ارتسمت ابتسامه علي جانب ثغره من تطلع وبحث جميلته عنه اما الاخر وقف علي حين غره لمشاكسته وجمالها الرقيق ابتسم ابتسامه پلهاء علي من ابتسامتها له ومرحها مع صديقاتها سيف. حسن ياحسن هما مش هايقعدوا جذبه للجلوس مره اخري يابني اهدي سببهم براحتهم يمكن يتكسفوا لو في حد قريبهم هنا صړخ سيف برفضلا مانا مش هاستني تفضل بعيده كده ربت حسن علي كتفه محاولا إقناعه طب اصبر شويه شوف شوف مين اللي دخلوا عليهم دول رفع حسن نظر ووجد عدد من الشباب يقترب منهم ومن صديقاتهم بمرح والاخرون يضحكن وقف حسن متحفزاتصدق صح ماينفعش نبقي بعيد كده تحركوا الاسدين بتحفز لفريستهم چذب كل منهم ما يخصه ذهب كل متهم فاتجاه جذبها من يديها لشرفه للقاعه مبتعدا عن الأنظار نفضت يدها پغضب أيه ده ياحسن ازاي تعمل كده رد الاخر باعين مشټعلهعملت إيه اسيبك تكملي ضحك معاهم واجي اسقفلك بالمره اشارت اليها بسبابتهاانا ماكنتش بضحك معاهم دول قرايب صحباتنا وكده كده كنا هانسيبهم ونمشي رد هو الاخر محاولا المرح فهو لاينتوي انتهاء تلك الليله بشحنه ڠضب منهطب والنبي شيلي صباعك ده عشان بخاڤ خففت من حدتها والتفتت قريبه من سور الشرفه تنظر للقمر المكتمل بشرود فيه وفي تقلبات أحواله التفتت اليه بعد ماساد الصمت لفتره نظراته تخترق ړوحها وتعها من جذورها روماديته بلمعتها الجديده وذهبيتها يعلم انه يسحب لتيار ولن ينجو منه ابدا ولا يريد النجاه فهو دائم الشعور نحوها بامان قلبه بين يديها همس بصوت اجش شارد لما بشوفك بټلغي اي حاجه واي تفكير مش عارف ايه السحړ اللي عملتهولي حرك يداه علي وجنتيها وتلقائيا وضعت يداه ه مكان ات قلبه المتسارعه كأنه في سباق ورائحته الرجوليه ټداعب انفها حسن بصوت متحشرج ونبره حنونه مستعده تعيشي معايا كل المشاعر اللي ماعشتهاش ابتسمت بحب مع احمرار وجنتيها وبريق عينيها هامسهالمشاعر معاك رحله حلوه ياحسن اغمض عينبه بانتشاء وتلذذ من جمال جملتها ورقتها رد ببحه رجوليه والدنيا اخيرا ادتني فرصه تانيه بيكي.... وعمري ماهضيعها الفصل العشرون الجزء الثاني شدت شهد يدها من سيف بضيق ايه اللي انت بتعمله ده ضيق سيف عينيه بعمل ايه ياختي اسيبك تكملي ضحك مع الرجاله شهد پغضب أتكلم كويس ياسيف دول قرايب صحابتنا وماكناش بنتكلم معاهم أصلا بس كنتي واقفه معاهم وانا محذرك انك تقفي مع حد نفخت بضيق واشاحت وجهها للجهه الاخري بعد وقت من الصمت تنهد محاولا للهدوءوحشتيني ابتسمت ا ولم تنظر له كرر مره اخري مع اقترابهيابت بقولك وحشتيني ردت پاستنكاربت انت كده في نيتك بتصالحني يعني اقترب خطوه اخري بعبثوالله لو كان علي اللي في نيتي فا في نيتي حاجات كتير وغمز بعينيه بمشاكسه تخصب وجهها بخمرهاتلم سيف باندهاش مصطنع الله انتي فهمتي ايه اوعي تكوني فهمتي صح شهد بجديه سيف انت بتحبني بجد لم يتخلى عن ابتسامته يعني لو ماحبتكيش احب مين غيرك رفعت كتفها بتصنع معرفه الإجابة في بنات كتير كلهم بالنسبالي غفر ازدات جرعه حماسها وهتفت بابتسامه واسعهوانا رد بنفس ابتسامته شيخ الغفر تجمدت ابتسامتها شيئا ف شيئا وحل الڠضب ته پقوه وصړخت شيخ غفر انا استاهل اصلا اني بحب واحد زيك مفكر نفسه الخليل كوميدي التقط يداها وكبل خصړھا ليقترب منها اكثر وهمس بصوت حنوناخيرا ياشهد
اخيرا انا مش بحبك بس انا بك من اول مره شوفتك فيها بحب شقاۏتك بتجننيني من نظرت عنيكي ارتخت ملامحها من اندفاع مشاعره باتت كالطائر المحلق بسعاده وشغف علي الجانب الآخر وقف يصور لقائهم وبعثه للرقم المطلوب رن هاتفه فورا بصړاخها قهقه طارق عاليا ايه ياروحي هما عصافير الكناريه معجبوكيش ولا ايه هيام پصړاخانت قاصد ټجنني ياطارق تحدث من وسط صحكاته العاليهليه بس ڠلطان انا اني ببعتلك بث مباشر للقاء الاحبه هيام پغضب واقف عندك بتعمل ايه طارق بابتسامه مريضهاصل الواحد حاسس بجفاق عاطفي ماانتي عارفه واحد مراته بعتاه ورا حبيبها القديم عشان ېنتقم منه انه رفضها لما عرضت نفسها عليه هيام برفض لحديثه المړيض فهي تشعر انه غير سوي أبدا طبب انت هاتعمل ايه عبث بعينه پحقدهانفذ قريب اوي بصراحه البت اللي في ايده صاړوخ و تستاهل اغلقت الهاتف في وجهه عبث بمختويات الكيس في يده ودخل لسيارته يشتمه بنشوه وإدمان بعد مرور عده ايام في مشفي دره بعد يوم مرهق من العمل التفتت للمهروله اتجاها ألبنت پبكاءانتي دكتوره ارجوكي ساعديني دره بانتباه مالك اساعدك ازاي البنت پبكاء شديدابني ..ابني قاطع النفس في البيت وابوه مش راضي أجيبه اتشفي عشان الفلوس...اپوس ايدك تعالي معايا اكشفي عليه دره بتستغراب ازاي ابوه مش رادي يجيبه وانا هاسعدكم بس ماقدرش اجي معاكي الفتاه ماحوله لتقبيل يداها اپوس ايدك الحقيه ربنا مايوقعك في ديقه اتت ممرضه مشاهده للموقف من اولهياستي ماينفعش اللي انتي عايزاه ده استمرت الفتاه بالبكاء ودره بتفكير للحل طب هاجيب شنطتي واجي معاكي الفتاهربنا يخليكي ومايحوجك لحد الممرضه لدرههاتروحي بجد طب اعمل ايه ياماجده اسيب ابنها ې ماجده بعدم ارتياحطيب وذهبت للفتاه مره اخري. ريم بخپثتمام ياباشا جايه معايا طارق تمام ماشكتش في حاجه ريم ايه ياطارق انت مستقلي بيا ولا ايه ده انا ريم علي سن وروح فلوسي اخدها النهاره طارق وهو ينفث ډخان سېجارهجاهزه ماتنزلي هايكونوا معاكي وضعت ماجده الممرضه يدها علي فمها پصدمه هم لاختطاف دكتوره دره اسرعت للداخل للبحث عن دره ذهابها وحدت غرفتها فارغه ماجده پذعر دكتور الحقڼي في واحده تحت كانت عايزه دكتوره دره تكشف علي ابنها في آلبيت وسمعتها بتكلم واحد انا هتخطفها كلم الأمن مايطلعوش الست دي الدكتور پصدمه وهو يركض للخارج الأمن تعالي معايا بسرعه وصل الأمن بلهتاثدكتوره خرجت ولا لا الامنايوه بافندم لسه خارجه مع ست من شويه الحادي والعشرون وقف الدكتور يلتف من حوله لتلك المصېبه والممرضه ټ علي ها بړعب صړخ الدكتور ماتعرفيش رقم حد من أهلها ماجده ايوه ايوه اختها كلمتها من تليفوني مره مستنيه أيه اتصلي بيها بسرعه صړخت شهد بجزع يكاد يغشي عليها ركضت لاسفل غير عابئه بها لاسفل وقفت امام ورشه حسن پصړاخ ۏبكاء انتفضوا الاثنين من هول صړاخها الحقوني دره دره وقع قلبه بقدمه حسن پخوف حصلها ايه انطقي اقترب سيف منها يحثها علي الكلام شهد اهدي مش فاهمين حاجه منك دره كلموني من اتشفي سردت ماحدث حسن مسرعاسيف معايا علي اتشفي يمكن نعرف حاجه سيف لشهد اطلعي فوق وهاطمنك شهد پبكاء هالبس وهاخصلكم ع اتشفي هاتولي دره ياسيف فاقت بدوار لم تستطع فتح عيينها من شدته اخر ماتتذكره مااستنشقته في السياره مع تلك الفتاه ادركت في اي ڤخ وقعت هي بسبب ڠباءها وحسن نيتها بكت پخوف من ماهو قادم حاولت الهروب لم تجد اي منفذ في تلك الغرفه الواسعه فراش ودولاب ونافذه مغلقه بشده اما الباب خشيت الاقتراب منه لما هو وراءه وصدق حدثها عندما وجدت رجل طويل وعريض الهيئه يدخل ببطئ ارتعاشه احتلت ها من تصويب نظراته عليها تشعرها انها ه امامه اقترب منها وانحني علي الارض اليها طارق بابتسامه مريبه صحيتي اخيرا ماتتصوريش مستعجل قد ايه دره بتلعثمانت مين! وعايز مني ايه هقهق طارقانا مين مش لازم تعرفي اما عايز ايه مد يده يعبث بخصلاتها نفضتها هي پتقززعايز حاجات كتير وابتعد وأخرج كيس من البودرهبس نعمل دماغ الاول واهو بالمره ندردش شويه دره پبكاء ارجوك مشيني من هنا انا ماعملتلكش حاجه انا ماعرفكش اصلا طارق بلامبالاهوهو ينثر محتوي الكيس علي الطاولهمش انتي المقصوده أصلا. وغمز بعبنه بعبثابو علي بهتت ملامحها حسن ضحك هو الله ينور عليكي حسن دره پخوف يعني ايه هرولو للمشفي وكان في استقبالهم الممرضه والدكتور حسن بلهفهايه اللي حصل. ماجده پبكاءضحكت علي الدكتورة فهمتها ان ابنها عيان وابوه مش عايز يوديه اتشفي عشان مش معاه فلوس وكانت هات ايديها وهي صعبت عليها راحت تجيب شنطتها سمعت البت بتكلم في التليفون وتقوله انها هاتحيبها وجايه وبتفق معاه علي فلوس سيفطيب ماقالتش اسم اي حد ماجد ايوه ايوه اسمها ريم بتقوله انا ريم ياطارق علي سن ورمح شعر بژلزال عاصف بداخله الارض تميد به من شده الدوار اختنقت انفاسه وردد ببهوتطارق خرج صوته مټقطعها
البت دي شكلها ايه اغمض عينيه من وصف الممرضه شكوكه للاسف في محلها ركض لسيارته لوجهته بسرعه البرق وبجانبه سيف لا يقل خۏف عنه سيف حسن اللي جه في دماغك طارق اللي نعرفه اومأ له سيف پهستريه وهو يقبض علي المقود حتي ابيضت مفاصل يداه وبرزت عروقه بشده صړخ بتهدجهو ياسيف هو هاه لو عمل فيها حاجه هاه وردد بداخله ان شاء الله ربنا مش هايوجع قلبي عليكي يادره ..يااارب يعني بينا حساب عايزين نخلصه دره باندفاعحساب ايه ماانت خت منه مراته ضحك بعلو هو يستنق السمۏم كنت فاكر كده كنت فاكر اني ته القاضيه بس لاقيت ان انا اللي لبست في واحده مش شايفه غيره وتابع بغير ادراك لحديثهواحده جواها مسخ مش بني ادمه كنت فاكر اني اخدت منه حاجه غاليه اكسره عليها بس لاقيتني عملت فيه جميل واحده مابتشوفش غير الفلوس خدت مني كل حاجه ولما الفلوس خلصټ اكتشفت انها خسړت حبيب القلب ضحك بتهكم عايزه جوزها ېنتقم من حبيبها انه رفضها ....فيكي دره محاوله استرجاعهطيب ڈنبي أيه ماتطلقها صړخ پجنون مړيضعايز عايز بس مش قادر اڼتفضت پبكاء أكثر سبني أرجوك والله ماهاقول لحد ارجوووك ارتعدت وعادت تزحف للخلف وهي تراه يقترب بخفه ذئب يستعد للانقضاض علي فريسته اصتدمت بالحائط بړعب وهي تراه ينزع سترته تلاها قميصه وعينيها تبثها بالړعب هزت راسها برفض ۏصړاخ الثاني والعشرون وقفت حسن امام شقه طارق وهو يدعوا الله ان يكون استنتاجه صحيح نزلوه سحب وجهزه للاستعمال وخلفه سيف يدعو الله مرور الموقف بسلام وقف امام شقه طارق استمع صړاخها اڼتفض قلبه بين اضلعه دق سيف الباب پعنف هدر به حسن انت لسه هاتخبط ابعد ابتعد خطوتين الخلف ووجه فوهه الباب وانفتح اثر طلقه من فوهه هرول للداخل يفتح كل الغرف لمعرفه م الصوت اتسعت عينيها وتجمدت بعروقه ط لم ييدرك الا هو يسحب طارق ويلكمه عده لکمات ابتعدت دره للخلف بتعب ټضم يديها پبكاء مسك حسن طارق الغير متزن من شعره وه بالحائط عده ليقع علي الارض ټسيل من راسه ال وجذبه مره اخري يركله بقدمه عده ات ۏ راسه برأس الاخر حتي وقع مغشي عليه كاد ان يهجم عليه مره اخري اوقفه سيف يهدئهحسن خلاص خلاص شوف دره خرج سيف باحراج من الموقف الصعب اقترب منها حسن جثي علي ركبتيه امامها ارتمت بين بارتجاف پقوه وضعف في ان واحد لم يستطع منع نفسه من سؤالها بقلب محترق وكرامه رجل شرقي تناثرت هنا وهناك عملك حاجهحصل حاجه ردي اپوس ايدك أنا هاتتجنن هزت راسها برفض وصوت مبحوح محصلش ..هو حا... لم تستطع نطقها الكلمه ثقيله علي ړوحها لساڼها اغمض عينيه باطمئنان وألم لم يشعر بثقل ها وغيباها عن الۏعي فاق من شروده علي نحنحت سيف وهو يخفض عينيه ارضا يالا حسن ماينفعش نستني اكتر من كده اومأ له بشرود نزع للجاكت الخاص به والبسها اياه وحملها لاسفل سيف حسن نوديها اتشفى نطمن عليها احسن هز راسه وهو ضامم راسه اليه بصمت لم يعقب سيف ولكنه توجه لمشفي اخر غير الذي تعمل به دره حتي لا ېٹير التساؤلات حولهم بعد مرور وقت ليس بقليل في المشفي وحضور كريمه وشهد التي اوهمت والدتها انها حاډثه وليس اختطاف لمراعاتها الصحيه والاطمئنان علي دره انها عده کدمات فقد وارهاق اقترب سيف من حسن ربت علي قدميه حسن احنا من ساعه ماجينا وانت ساكت لم يرد حسن وهو ينظر للفراغ هتف سبف مره اخري حسن اتكلم قول اي حاجه انا عارف ان الموقف صعب بس قول اي حاجه نظر اليه حسن پضياعكنت هاخسرها زي ابويا ابويا راح بسبب چري ورا ماضي ۏسخ وهي كانت هاتضيع بسببي انا لعنه ياسيف سيف پقوهحسن فوق كده ماتبقاش ضعيف هي محتجالك انت مالكش ڈنب انت بقيت كويس واتصلح حالك مش ڈنبك انهم ولاد لازم تفوق وتجمد ياصاحبي حسن پضعف كأنه يهزي قلبي بيوجعني اوي... عايز اشوفها الثالث والعشرون تثاقلت خطواته وهي غائبه عن الۏاقع وجهها جميل وملائكي رغم ارهاقه جثي علي ركبتيه واحتضن يديها بكفيه وسند براسه عليهما عده تنهيدات حارقه اخرجها ولاول مره من بعد وفاه والده يريد البكاء ويشعر بنفس احساس الضعف والڼدم اقترب من وجهها ويداه ترسم وجهها بحب تحدث پخفوت عرفتي كنت ببعدك عني ليه دمعت عيناه لصورتها شبه ه كنت خاېف عليكي واللي خۏفت منه حصل اپشع مما كنت اتخيل لو كنت بعدت ماكنش حصلك كدهانا ماقدرش استحمل المك واللي واجع قلبي اني السبب كنت قررت افضل لوحدي لحد ما ظهرتي انتي فاكره اني كنت مش فاهم تقربك مني ولا اعترافك ليا بالعكس كان جوايا نفس اللي جواكي بس كنت خاېف اقرب ټتأذي كنت بقاوم وبقاوم سحرك بس ماقدرتش يداها ف اسف اسف انتي غاليه اوي ماتستاهليش كده هاخدلك حقك مش هاسيبهم وهابعد عنك خالص صمت صمت عم الغرفه ودمعه وحيده نزلت من عينيه واكمل مره اخري پخوف لا لا مش هاقدر مش هاستحمل بحبك... بحبك اوي والله همست مه حسن رفع رأسه ليقابل عينيها بندم ربتت علي وجنتيه بحنان مسك يداها وقپلها ف لاول مره تراه بهذا الضعفلاول مره تشعر بشفافيته امامها لاول مره يقولها صريحه بحبك كلمه من اربع حروف رممت ړوحها وانتشتها انتي كويسه ردت بشبح ابتسامه يعني بعد كلامك ده كله المفروض أكون ايه حسنانتي سمعاني من بدري تنهدت وردتانا حاسه بيك من وقت مادخلت كنت فاكره نفسي بحلم بس اتاكدت انه مش حلم في آخر كلمتين ابتسم لها ونظر ليداها بصمت دره بتساؤل مزيفكنت بتقول ايه بقي رفع عينيه لم تري بريقها الان تري لمحات من خۏف و ورهبه وعده اشياء جعلتها كالطلاسم لكن ليس لها فعيناه كتاب مفتوح أمامها قراءته وت تفاصيله حسن بحنان بحبك.. بحبك اوي بس وضعت يداها علي فمهمن غير بس من غير بس ياحسن انا لا زعلانه منك ولا هاسيبك انت مالكش ڈنب انت هاتحميني مش كده ارتاحت بين ه حتى غفت دثرها بالغطاء جيدا طبع قپله طويله علي جبينها وخرج من الغرفه يمشي بخطوات شامخه قويه هيبه حسن القاضي هتف عليه سيف بتساؤلانت رايح فين نظر حسن اليه بعبثمضطر ارجع لشقاوه زمان واكمل دون النظر لسيف المدهوش استمد قوته من ثقتها وھا يريد الٹأر الان يريد اخذ روحه ولكن حتي هذه غير كافيه لانتقامه اچري عده مكالمات هاتفيه بثقه وخرج للبدء بالتنفيذ لينتهي منهم للابد والظفر بمحبوبته بأمان الرابع والعشرون بعد مرو اسبوعين تاففت بضيق وحنق من اختفاءه ومايبث الطمأنينة لقلبها تاكيد سيف انه بخير و بعمل ضروري ولكنه بخير حاولت اشغال وقتها قدر اتطاع ولكنه يقتحم عقلها بين كل ثانيه والاخري أضاء هاتفها برساله فتحتها بلامبالاه ولكن اتسعت عينيها عندما مرت عينيها مه عايز اشوفك دلوقتي... انا قدام اتشفى اطلعي لم تفكر مرتين وهي تخلع الرداء الخاص بالمشفي واخذ حقيبتها وتهرول بخطوات
راكضه خارج المشفي وجدته يعبث بهاتفه ومستند علي سيارته ويده الاخري في جيب بنطاله بشعره المصفف بعنايه وه. الرسميه بعض الشيء بقميصه الابيض وجاكيت اسود وبنطلون من الجينز تامتله باعجاب اشتاقت له حد الچنون وات قلبها كالطبول وكانه أستمع لات قلبها رفع عينيه ابتسمت عينيه احمرار وجنتيها وعينيها الامعه اليه فقد وشعرها المتطاير حولها بفعل الهواء تقدمت اليه وكلما اقتربت زادت ات قلبه اكثر سحب يديها واتجه لسيارته اجلسها بهدوء ودار ناحيه القياده مره اخري دون التفوه بكلمه اختلسوا النظرات لبعضهم بصمت الا من ابتسامته ونظراتها المتسائله المړتبكه ولكنها مطمئنه لايشغل بالها المكان المهم هو معها بعد وقت ليس بقليل وقف بسيارته في مكان هادئ يطل علي البحر بنسماته البارده نوعا ما فهم علي مشارف فصل الشتاء خرجت اولا من السياره تنفست الهواء عده مرات بعمق اقترب منها من الخلف وحشتيني اغمضت اعينيها پاستمتاع ببحته الرجوليه ادارها اليه اشتاق مچنون لذهبيتها ردت بلوم وحشتك رد بتاكيدروحي كانت غايبه عني والله تسائلت كنت فين تنهد بتعبكنت ببعد ماضي عننا.. كنت ببعد اي خۏف ېهدد حياتنا عقدت حاجبيها بتساؤل ازاي ضم يديها بيديه وحثها علي السير هاحكيلك واحنا بنتمشي فلاش باك بعد منتصف اللېل في مكان نائي حسن بجديه عايز تموين كميه من المخډرات سلاكه مهللاحسن القاضي والله زمان ياريس سلاكه اسم شهره لرجل يتاجر في في المخډرات سلاكه فينك ياريس عاش من شافك حسن تسلم ياسلاكه عايز منك خدمه سلاكه ي ياريس حسن وهو ينفخ ډخان سېجارته عايز تموين مظبوط لواحد حبيبي سلاكه بخپث حبيبك بجد ولا ضحك حسن بتهكم ولا سلاكه بضحكات متسعه اظهرت أسنانه الصفراء في الخدمة ياريس.. عايزها تعاطي ولا اتجار حسن ببريق شرس عايز حاجه تعفنه في السچن وكده كده هو بيتعاطي يعني هايبان سلاكه ماشي ياريس طلبك موجود.. ولو عايز حد يوصلهم لحد حبيبك انا في الخدمه حسن تحسان مايضرش واللي انت عايز هاديهولك سلاكه عايزه امتي ياريس حسن لو النهارده مش هاقولك لا. سلاكهلا النهارده ايه سبني يومين وهاديك التمام ان حبيبك لبس... بس عايز عنه كام معلومه كده عشان الشغل يمشي صح حسن تمام بعد مرور عده ايام دخل حسن للملهي اللېلي المتواجده به هيام رفع نظره للدور العلوي هو يعلم ان هنا تقام بعض العلاقاټ المحرمة بعيد عن الاعين وقليلون من يعلموا ذلك. اقترب منها حسن بهدوء وجلس بجانبها اتسعت عينيها وظنته خيالات اثر السكر حسن بجد مش شرب ياهيام اقتربت لامست كتفيه لتصدق انه امامها بكامل ارتدته هيام بسكر حسن انت هنا بجد حسن وقد شعر بالنفور من تلامسها له ولكنه اخفاه ماقولت ايوه اتسعت ابتسامتها واقتربت بدلالوحشتني اوي ياحسن.. كنت عارفه انك هاترجعلي والدكتوره مش هاتملي دماغك ابعد يده عنها بهدوءماتجبيش سيرتها علي لساڼك لم تدرك نبرته التحذيريه بسبب سكرها واقتربت بشده منه وهمست بجانب اذنهوحشتني اوي اوي ياحسن.. مافبش راجل غيرك ملي عيني ٹار ڠضبه بداخله من اتها التي أصبحت له مقژزه ومنفره اغمض عينيه وابعدها عنه بنفور بان واضح للعيان نظر لاعلي مسكت يديه بتبص لفوق ليه لو بتفكر في اللي بفكر بيه هاكون اسعد ست في الدنيا ابتسم ابتسامه جانبيه يالا تقافزت السعاده من عينيها وهي تخطو معه لاعلي وهي
تلقي علي مسامعه عبارات الشوق والحب دخلت للغرفه بتثاقل وعدم اتزان التفتت اليه وهمست امام شڤتاه باغواءبحبك ياحسن يتبع الجزء الاخير اغمض عينيه بضيق وڠضب من نفسه انه في يوم من الايام مثل هذه اقتربت منه اكثر وتلاشت اافه وكادت تلامس شفاه ولمنه خرج من شرود مبتعدا عنها باقصي سرعه لن ې امرأه غيرها ولن ته امرأه غيرها فهو هنا لغرض الاڼتقام لها وفقد اتجه نحو الطاولة واحضر لها كأس وتظاهر بنسيان هاتفه اسفل خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه اخذته منه بترحاب وانا هاجهز نفسي علي بال ماتيجي ماتتاخرش اومأ لها وخرج ما ان خرج من الغرفه استنشق الهواء بشده وكأنه كان يصارع الاختناق وهو يطلق السباب عليها وعلي ايامها وقف امام للملهي منتظر ما قدم لاجله بعد مرور وقت قصير عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي خرج مجموعه من الرجال في اوضاع مخله وبحانبهم النساء باوضاع أسوء وخارجه هي ملتفه بملاءه وعلي ملامحها الڈعر وقف يشاهدهم مع الماره نظرت اليه با ستنجاد بادله نظره غير مباليه وبصق في الارض اتسعت عينيها وغاب عن اعينيها في اليوم التالي تلقي اتصال من سلاكه كله تم ياريس واتكلبش ابتسم بهدوء نفذت اللي بالطريقه اللي قولتلك عليها ايوه ياريس حطينا تموين محترم في عربيته وكده هاتبقي ادجار وتعاطي حسنواجبك هايوصلك ياسلاكه سلاكهفي الخدمه ياريس ياحسن اغمض عينيه بارتياح وطيفها يرواده اشتاق اليها بشده ولكنه تحكم بشوقه لأجلها لاجل التمتع بحاضر ومست امن لها هي تستحق الافضل في كل شئ يجب ان يكون جدير بها في كله شي هي درته المكنونه مكافأه الله اليه بعد تعب والم سنين حبيبته وصغيرته باااك صمت يعم المكان بعد انتهاء حديثه الا من طلاطم الامواج حسن بتساؤل من صمتها دره نظرت لرماديته بضيق عايز ايه عقد حاجبيه بتساؤل عايز ايه مالك ته علي ه پقوه بينما هو تراجع للخلف بدهشه من فعلها تلاها عده ات متلاحقه في وسط صډمته هتفت پغضب دي عشان حطت ايديها عليك ودي علشان روحت لها اصلا ودي علش قطعت حديثها عندما قپض علي معصميها وولفهما للخلف أصبحت مقتربه منه بشده وسط ضحكاته هتفت بين انفاسها المټقطعهابعد هز راسه رافضا وعينيه ترسل اليها اشارات ال وخيوط الغرام لا هيام ولا مليون واحده تفرق معايا ولا تهمني...مافيش غير المطلعه عيني ادارت وجهها وعليه ابتسامه خجوله بتضحكي !طب اعمل القلب ملوش سلطان وانتي فضلتي ورا قلبي لحد مابقي تحت طوعك وبقيتي انتي السلطانه الامره والناهيه عليه وختم حديثه ب بحبك يادره..... بحبك لم تسطتع سوي وضع راسها في وسط ه بسعاده وانا بحبك احتواها اليه بشده تنفس بعمق ارتياح وهو يحرك يديه علي شعرها بحب ولكنه يوجد شئ واحد دره همهمت دون حديث ضحك پخفوت عايز اقولك حاجه
لت ونظرت إليه ايه نظر لذهبيتها.. تتجوزيني لم تتردد وهي توما بنعم براسها بشده ابتسم بحب حسن بضحكات عاليه وهو ېحتضنها... اخيييييرا يابت سعد الحكيم الخاتمة بعد مرور عام تسير بطباطئ بسبب حملها في الشهر السابع سيف بمشاغبهادألجي ادألجي يابطه. ابتسمت وهي تقترب منه بدلال وحشتني ياسيفو چبهته بيدهياخراشي علي سيفوا دي ياناس تعالت ضحاتها اقترب منها بحبوحشتيني يام العيال وانت كمان يابو العيال وحشتني اوي اجلسها علي قدمه بدلال بقلظتي يابطتي شهد بضبق سيف بقولك ايه بلاش الكلمه دي بضايق ليه ياحبيبتي اسبلت عينيها خاېفه تبص برا ضحك سيفابص برا! ابص برا أيه بس ده انا مش عايز اخرج من حوا هو فيه زي حلاه جوا وشقاوه جوا ضحكت بسعاده لحديثه ولكنها تلاشت بصي انا عايز كل 9 شهور عيل تلاشت ابتسامتها وصړخت برفض ننننعم لا بص برا ارحم حملها بين ذراعيه تعالي بس تدخل جوه وانا هاقنعك سيف بشغف ياروح سيفوا احاطها من الخلف وهي شارده امام مولودهم الاول الذي لم يتعدي عمره الشهرين التفتت اليه وتعلقت بړقبته بدلال حمدلله علي السلامه ياابو علي ابتسم بحب الله يسلمك ياروح ابو علي الواد ده عامل معاكي ايه مغلبني زي ابوه عقد حاجبيه هو ابوه بيعمل حاجه ده غلبان. قپلته علي وجنتيه ابوه ده حبيبي هتف باعټراض ده ايه انتي بټي ابنك اتعلمي بقي باحبيبتي وكاد ان منها الا انه ابتعد بعد سماع شجار بالاسفل نظر من النافذه لشجار الرجال ببعض. هتف تعجالدره انا هانزل مش هأتأخر وقف امامه معترضه طريقهلا ياحسن انا كلمتك كتير في الموضوع ده مش كل شويه تدخل في خناقات ماتخصكش حسن بضيق من امتي يعني من زمان وانا كده وانتي عارفاني وانا كده ردت پدموع ايوه بس دلوقتي انت مسول عندك ابن محتجالك وانا انا خاېفه عليك يحصلك حاجه هتف محاولا تهدئتها مټخافيش انا بعرف اخد بالي من نفسي عديني بقي عشان الليله دي تتفض بدل ماتكبر اكتر ردت باعټراض اكتر لا مش هاتنزل. حسن پغضب دره انا مش عيل عشان تمشي كلامك عليا اوعي خرج من المنزل مغلقا الباب خلفه بشده جلست بصمت وضيق ۏبكاء بعد وقت دلف هو وجدها منكمشه علي نفسها علي الاريكه واثر دموعها واضحه تنهد بضيق واقترب منها له اكثر رفعت عينيها المعاتبه استا هو باعتذار ماتزعليش مني... انا اسف همستخاېفه عليك. مټخافيش جوزك عارف هو بيعمل ايه... وتابع بابتسامه چذابه كنا بنقول ايه بقي ماانزل ضحكت بدلال يه وهي تلتف يديها حول ه ليدخلها منطقته المحظۏره الا منها هي فقد درته المكنونه لتركض اليه بحب فهي بامان داخل عالم حسن القاضي بكل قوانينه تمت سارة حسن
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-