رواية صفقة الروح ادم وسلمي كاملة جميع الفصول بقلم سلمي محمد

رواية صفقة الروح ادم وسلمي كاملة جميع الفصول بقلم سلمي محمد

رواية صفقة الروح ادم وسلمي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سلمي محمد رواية صفقة الروح ادم وسلمي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية صفقة الروح ادم وسلمي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية صفقة الروح ادم وسلمي كاملة جميع الفصول

رواية صفقة الروح ادم وسلمي بقلم سلمي محمد

رواية صفقة الروح ادم وسلمي كاملة جميع الفصول

وقفت لحظة عند بداية باب مكتبها وأخذت نفس عميق ورجعت بذكرياتها أربعة وعشرين ساعة فاتو 
فى منطقة شعبية وفى شقتهم الصغيرة المكونة من غرفة صغيرة وصالة صغيرة وحمام متر فى متر
أحمد خبط على باب أوضة أخته
سلمى وهى بتتاوب دقيقة ياحمد هقوم أفتح 
وقامت من على السرير وببتسامة قالت صباح الخير
أحمد صباح الخير يأحلى أخت فى الدنيا دي كلها يلى أغسلى وشك عشان عملت ليكى الفطارأحمد أصغر من سلمى بسنتين وعنده أتنين وعشرين سنة طايش ولا يعتمد عليه 

سلمى بذهول وهى فتحه بؤها فطاااار ليا أنا من أمتى 
أحمد من النهاردة
سلمى أنت بتتكلم بجد 
أحمد أيوه والله بجد أنا عملت ليكي بيض عيون بالطريقة اللى بتحبيها وكمان عملت ليكى الشاى 
سلمى قربت من أخوها وحطت أيدها على راسه يعنى مش سخن ولا حاجة أنت متأكد أنك كويس
أحمد بابتسامة باهته أنا الحمد لله كويس وفى كامل قواى العقلية يلى بقا عشان تفطري وتلحقي تروحي الشغل 
سلمى مش عارفة مش مطمنه ليك وحسه بفريق كرة من الفران بيلعب فى راسى بس هطنش وقول إنك كويس 
وطلعت سلمى ودخلت الحمام ولما خرجت قعدت على الكرسي قصاد أحمد
سلمى وهى بتفطر قالت بفضول متأكد يااحمد أن مفيش حاجة 
أحمد لا مفيش حاجة 
سلمى طب مش عايز تقول حاجة 
أحمد بتوتر لا مفيش حاجة وقام من على الكرسى أنا همشى بقا عشان متأخرش على الشغل مع السلامة
سلمى بقلق مع السلامة
وخرج أحمد وقفل باب الشقة وراه 
وهى فضلت قعدة وبتبص لباب الشقة ومستغربة من تصرفات أخوها وحست أن فى حاجة مخبيها وبعدين قامت ولبست هدومها وراحت شغلها وكانت طول اليوم فى الشغل بالها مشغول ولما خلصت شغل وروحت اول ما دخلت من باب الشقة شافت أحمد حاطط راسه بين أيده الاتنين بحزن فقربت منه وهي قلقانه 
سلمى پخوف مالك ياحمد 
اول رفع راسه شافت الدموع فى عينيه
أحمد بضيق مليش أنا كويس
سلمى بقلق لا أنت مش كويس أنت كنت بټعيط متوجعش قلبى قولى فى أيه
أحمد مصممة تعرفى
سلمى ايوه مصممه قول بقا ياحمد مالك
أحمد بتنهيدة قوية أنا سړقت من الشركة اللى بشتغل فيها عشرين ألف جنيه
وقفت مذهولة لمدة دقيقة مش بتتكلم ومرة واحدة راحت مصوته
سلمى بصړيخ يالهوي ياحمد سړقت من الشركة إللي أنت شغال فيها هى دي الامانة بقى الراجل مأمنك على فلوسه وأنت تسرقه يخسارة تعبى معاك
ياشيخ حرام عليك كفاية كده أنا تعبت معاك والله تعبت أن كل ما بصدق أطلعك من مشكلة تدخلي فى التانية
طب أدينى وقت راحة أستريح من المشاكل اللى أنت بتعملها أنت مش بتفكر فيا خالص مبتقولش لنفسك مره أخليها تستريح شويه من مشاكلي لكن ازاي تسيبني أستريح هو أنت شغلتك أيه غير أنك ټحرق فى دمي كل يوم لحد ما حتموتني ناقصة
عمر وتصرخ وهي بتشد في هدومهاكفاية كده حرام عليك أنت كده حتجيبلى الضغط
احمد طب بلاش ټصرخي أهدي شوية
سلمى وشها أحمر من الزعيق أنت باين عليك عايز تشلنى أزاى تسرق عشرين ألف من غير متصعب ولا أتنرفز قولى عملت بالفلوس أيه
هزكتفه وأشاح بوجه وقال أنتى باين عليكي مش حتساعدني
سلمى متلفش وتدور عليا قولى عملت أيه بالفلوس ولما تقول عملت أيه بالفلوس حبقى أشوف أساعدك أزاي 
أحمد أنا حقول بس أوعيدني أللى أنتى تفضلي هاديه
سلمى أنا هادية أهو على الاخر قولى يلى عملت أيه بالفلوس
أحمد بتوترأااانا لعبت بيهم قماااار
ولسه أحمد حيكمل كلام سلمى صوتت وصړخت يانهار مش باينلو ملامح أنا كان قلبى حاسس أن فى مصېبة 
هو اليوم كان باين من أوله 
من ساعة الفطار اللي أنت عملتهولي وأنا بقول لنفسي يابت فى حاجة مش طبيعية في تصرفاته
هو من امتى وهو بيفكر فيكي ولا بيعمل ليكى حاجة
قمار ياحمد كده تغضب ربنا وتلعب قمار كان فين عقلك لما سړقت الفلوس ولعبت بيهم قمار
أحمد أنتي عارفه مدحت صاحبى قالي القماړ بيكسب والعشرين الف حيبقو مية ألف
أنا كان نفسى يبقى معايا مية الف عشان أشترى بيهم شقة بدل ألاوضه دي إللي عامله زى عشة الفراخ
سلمى وأنت فالح قوي أهو المخفي مدحت ضحك عليك وسرق منك الفلوس أللي أنت اصلا سارقها
أحمد أتصرفى ياسلمى أنا أخوكي بردو مش ههون عليكي أدخل السچن أنا عرفت إللي فى جرد مفاجىء
فى الشركة كمان يومين لو الفلوس مرجعتش الخزنة هتسجن
سلمى منين ياخويا ما أنت عارف كويس أني مش معايا المبلغ ده بص انت تروح لصاحب الشركة وخليك صريح معاه يمكن يحترم صراحتك ويسامحك ويمكن يديك وقت لحد مترجع المبلغ 
رفع احمد رأسه وبص ليها أنتي بتهزري أقول لصاحب الشركة أنا سرقتك عشان العب قمار
اول حاجة هيعملها هيجيب البوليس عشان يقبض علياوأنا مقدرش أعيش يوم واحد فى السچن دا أنا أموت فيها
أحمد راح سايبها ولسه حيمشى وهيخرج من باب الشقة
سلمى خاڤت أخوها يعمل مصېبة تانية فنادت عليه أستنى ياحمد أنت رايح فين دلوقتي ومسكت أيده متخرجش دلوقتي خليك قاعد ونفكر سوا نحل مشكلتك إزاي 
أحمد أنا هخرج دلوقتي وراجع بالليل مع السلامه وراح قافل الباب وراه 
سلمى قعدت على الكرسى وكانت خاېفة أخوها يعمل حاجة يأذى بيها نفسه أحمد هو كل عيلتها بعد وفات أبوها وأمها فى حاډثة وكانت سلمى عندهاسنة وأخوها 10سنين 
وعمتهم هى اللى ربيتهم وكانت معاملتها ليهم قاسېة عمتهم متجوزتش خالص ومكنتش تعرف حاجة أسمها حب عشان كده سلمى حبت أخوها قوى وكانت بتحميه وأى حاجة غلط بيعملها كانت بتقول أنا عشان ميضربش 
ودخلت سلمى كلية الهندسة وأتخرجت وأتخرج أحمد من كلية التجارة 
وعمتهم ماټت والشقة اللى كانو عايشين فيها مع عمتهم كانت إيجار قديم وصاحب البيت طردهم وفضلو
يلفو على شقة فى حدود امكانيتهم بس مالقوش حاجه لحد ماسلمى لقيت اوضه صغيرة الميزة الوحيدة إللي فيها إنها كانت على قد فلوسهم 
بشمهندسه سلمى 
رجعت سلمى للحاضر على صوت بينادى عليها
استاذ شهاب خلصتى ألاوراق اللى قولتلك عليها بخصوص الفيلا 
سلمى أيوه يافندم خلاصتها وأدى التصماميم الجديدة 
أستاذ شهاب عايز حاجة ولا فى الاحلام تعجب الزبون علطول 
سلمى حاضر يافندم ورجعت على مكتبها تخلص الشغل بتاعها
وفى مكان تانى 
وفى مكتب المحامى عبد الرحمن 
أدم پغضب الوصية دى مش قانونية 
عبد الرحمن بهدوء الوصية قانونية تماما 
أدم پغضب أنا هطعن فيها 
عبد الرحمن براحتك عايز تطعن أطعن الوصية أنا اللى كتبتها وهى صحيحة مية في المية وعمك كان فى كامل قواه العقلية لما صمم أنها تتكتب وتبقا كده
أدم أزاى كان فى كامل قواه العقلية ويكتب وصية ويقول فيها لو متجوزتش خلال أسبوعين فلوسه كلها هتروح للقطط وضحك بصوت عالى قطط ملايين هتروح عشان القطط ههههه للقطط اللى ملهاش ملجأ
عبد الرحمن عمك عاش حياته برا وكان عايش حياته بالطول والعرض زى مانت عايش بالظبط ولما تعب ملقاش حد يقف معاه فى مرضه وحس بقيمة اللاسرة والعائلة وأن ملاينه دي كلها معملتش ليه حاجة فى مرضه وهو لما عارف أنه قرب ېموت وأنك وريثه الوحيد وأنك رافض فكرة الجواز قال ليا انه مش هيسيب مراثه ليك الا بشرط واحد أنك تتجوز وفى خلال أسبوعين من ۏفاته وفى حاجة لسه مقولتهاش ليك 
أدم في أيه تانى مقولتهوش 
عبد الرحمن أنك كمان تخلف خلال سنة واحدة من جوازك
أدم قام من على الكرسى وضړب بأيده الاتنين على المكتب پغضب أنت أكيد أتجننت 
عبد الرحمن بهدوء أقعد وياريت تتكلم بهدوء طبعا لازم تخلف أومال تروح تتجوز أى واحدة وبعد ماتاخد الميراث تتطلقها أنا لو مكانك أشوف واحدة بنت ناس وتتجوزها جواز تقليدى وتاخد ميراثك بدل مايروح لى ملاجيء القطط فى أمريكا 
أدم وهو لسه واقف مش هيحصل ومش هتجوز ڠصب عني ومش عايز حاجة من الميراث وخرج من المكتب ورزع الباب وراه
سلمى وهى فى المكتب كان بالها مشغول باحمد والوقت فات عليها وهى لسه فى المكتب والموظفين كلهم ماشيو إلا هى وبتبص فى الساعة لقيت ميعاد الأتوبيس حيفوتها قفلت المكتب ونزلت جري وهي بتعدى الشارع بسرعة عربية خبطتها وبالرغم أن الخبطة كانت خفيفة لكن سلمى أغمى عليها
صاحب العربية نزل جري بيقول لنفسه هو يوم باين من أوله من واصية عمى الغريبة والبنت دي  
واحد من الناس أنت مش بتشوف حرام عليك البت المسكينة دى اللى خبطتها
أدم پغضب أستغفر الله هى اللى كانت معدية ومش بتبص والاشارة كانت حمرا يعنى هي اللي غلطانة مش انا وبصوت عالى وسعو شوية وراح شيالها ومدخلها العربية بتاعته ورايح بيها على
المستشفى وطول السكة وهو عمال يبصلها وبيقول أستغفر الله العظيم وهو بينفخ
وكان بيسوق العربية بسرعة قوى خاف يجرلها حاجة لحد ما وصل المستشفى وشاله على ايده كانت زى الريشه وهو شايلها
أدم دكتور بسرعة البنت عاملة حاډثة
الممرضات أخدوها منه ودخلوها ألاوضة ودخل الدكتور يكشف عليها
وأدم مستنى الدكتور يطلع عشان يطمنو عليها وأول ماالدكتور طلع من الآوضة 
أدم سأله عاملها أيه يادكتور دلوقتى 
الدكتور الحمد الله هى كويسه عندها حبت خدوش وهى مغمى عليها من الصدمة مش أكتر وشوية وحتفوق وتقدر تاخدها معاك وتمشى 
دخل أدم الاوضة عند سلمى وفضل مستنى لحد مافاقت وأول ما فتحت عينيها حس بكهربا وتيار مشي في جسمه وعينه بصه لعينها ووقف مذهول يتأمل لون عينيها وحس أن في حاجة بتشده وقال لنفسه مالك يأدم مش معقولة تتسمر في مكانك من مجرد نظرة عينين 
أدم أنتى عامله أيه دلوقتى 
سلمى بتعبكويسة الحمد الله أنت مين
أدم أنا أسمي أدم حسين اللى رميتي نفسك قصاد عربيته او الأصح إنتي كنتي معديه بسرعة وكانت الإشارة حمرا
سلمى انا اسفة اوي على الازعاج اللي سببته ليك إللي خليني امشي بسرعة وماخدش بالي إني كنت عايزه ألحق ميعاد الاوتوبيس هو أنا ممكن أروح دلوقتي
أدم الدكتور قال ممكن تروحى بس ممكن أنا اللى أوصلك باين عليكي لسه تعبانة ومش هتقدري تمشي لوحدك
سلمى شكرا ياأستاذ أدم أنا حسه إني بقيت كويسة وهعرف أهروح لوحدى
أدم أنتى مينفعش تمشى لوحدك والدنيا بقيت ليل وزمان أهلك قلقانين عليكى أنا لما هوصلك هوفر عليكى وقت 
سلمى بحزن مفيش حد هيقلق عليا
أدم بتقولى ليه كده
سلمى أصل بابا وماما ماټو فى حاډثة لما كان عندى 12 سنة 
أدم ملكيش أهل خالص
سلمى كان عندى عمتى وماټت هى كمان يعنى تقدر تقول مقطوعة من شجرة 
أدم قطع كلام سلمى وقال بأصرار أنا خلاص هوصلك البيت وأوعى تقولى لآ مينفعش تروحى لوحدك وأنتى بالحالة دي 
سلمى لما شافت أنه مصمم يوصلها أنا موافقة ومتشكره جدا ان حضرتك هتوصلنى سلمى بتقول لنفسها ايه الآدب ده إللي نزل عليكي
كانت عربية أدم أحدث موديل
وسلمى كانت أول مرة تركب عربية كانت علطول بتركب
أوتوبيس
سلمى كانت سرحانه و تفكيرها مشغول بأخوها وكان باين على ملامحها الحزن 
أدم مالك زعلانة قوى كده ليه فى حاجة شغلة بالك لو عندك مشكله احكيلي يمكن اقدر اساعدك
سلمى بضيق مش عشان وافقت اني أركب معاك العربية وتوصلني ده يديك الحق تسألنى أسئلة شخصية 
أدم انتي باين عليكى تعبانة وأنا كنت عايز أساعدك بجد عايز أساعدك ده مش مجرد كلام
سلمى شكرا يأستاذ أدم انا مش محتاجه مساعدة من حد 
أدم قال بنبره هاديه ساعات الكلام مع الناس بيخفف من الهموم وساعات بيحل المشكلة 
سلمى شكرا مشكلتى انا اعرف أحلها كويس
أدم بجد أنا حابب أساعدك وده الكارت بتاعى لوأحتاجت أى حاجة أتصلي بيا علي طول
سلمى شكرا ممكن تنزلني هنا وأنا هكمل لحد البيت
أدم نزل سلمى ڠصب عنه وقال لوعايزه أى حاجة أتصلى بيا متتردديش
سلمى نزلت من العربية من غير متتكلم ومشيت وهو فضل يبص عليها لحد مااختفت عن نظره
ياترى المستقبل مخبي أيه لسلمى
الفصل الأول
ﺳﻠﻤﻰ ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺰلني ﻫﻨﺎ ﻭﺃﻧﺎ هكمل ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ 
ﺃﺩﻡ ﻧﺰﻝ ﺳﻠﻤﻰ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﻋﺎﻳﺰه ﺃﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺗصلي ﻋﻠﻄﻮﻝ  
ﺳﻠﻤﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ماتتكلم ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻀﻞ ﻳﺒﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ مااختفت ﺑﻌﻴﺪ عن نظره 
ﺳﻠﻤﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺟﺮﻯ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺯﻯ ماتوقعت ﻣﻜﻨﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻵﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ وغيرت هدومها وبصت لنفسها فى المراية فترة طويلة 
وبعدين ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ قد أيه هتبقا ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ لو كان معايا فلوس كتير أقدر أساعد بيها أحمد ونعيش عيشة مرتاحة منفكرش في بكرا هيحصل فيه أيه 
وأفكارها راحت عند أدم وقالت وهى مسهمة ﻟﻮ ﻓﻰ ﺷﺨﺺ ﺯﻯ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ أكيد هرتاح هو باين عليه مبسوط دا كفاية العربيه بتاعته حاجة خيال هو ممكن شخص زى أدم بشياكته وأناقته وجماله ممكن يبص لبنت فقيرة زي 
وبصت لنفسها للمرايا پغضب ﻓوقي ﻟﻨﻔﺴﻚ ياسلمى ﻭﺃوعي ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﻮﺍﺣﺪ زيه بصى لنفسك أنت فقيرة وهو غنى هيبص ليكى على أيه هو لو بص ليكى هيبص علي أنك ممكن تكونى عشيقة ليه وعمره ماهيفكر يتجوزك فوقي وبطلي أحلام مفيش حاجة أسمها سندريلا والامير إللي ممكن يحب ويتجوز بنت فقيرة الكلام ده فى الروايات والأفلام مش موجود في الحقيقة 
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﻔﺘﺢ خرجت جرى من أوضتها
ﺳﻠﻤﻰ بقلق ﺃﺗﺎﺧﺮﺕ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﻮﻯ 
ﺃﺣﻤﺪ بكأبة ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻏﻴﺮ ﻫﺪومي ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺗﺎﻧﻰ 
ﺳﻠﻤﻰ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻧﻰ أنت لسه جاي من برا 
ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻧﺎ هقولك ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮي ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ مني
ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻊ ﻣﺪﺣﺖ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﻌﺐ ﻗﻤﺎﺭ 
ﻣﺪﺣﺖ ﻭﻋﺪني ﺍللي ﺃﻧﺎ هكسب ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ 
ﺳﻠﻤﻰ راحت مصوته ﻳﺎﺧﺮﺍﺷﻰ ﺃﻧﺖ ﻣﺒﺘﺤﺮﻣﺶ ﺃﻗﻮﻟﻬﻠﻚ ﺃﺯﺍﻯ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ ﻧﺼﺎﺏ ﺃغنيهالك ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎاااﺏ 
أحمد وهو مش مقتنع لا مش نصاب
ﺳﻠﻤﻰ أخدت نفس عميق وبتحاول تكون هادية طب بص أسمع كلامى لو بتحبني ﺃﺩﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﻧﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ هتﺼﺮﻓﻠﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ 
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺠﺪ ﺃﻧﺘﻰ هتتصرفي ﻭﺗﺠﻴبي ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ طب هتجيبها منين
سلمى أدخل غير هدومك ونام وأن شاء الله هتتحل وهجيب ليك الفلوس
أحمد بجد 
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻳﻮﻩ ﺃﺩﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﻣتخافش ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻜﺮا هتكون ﻣﻌﺎﻙ 
ﺳﻠﻤﻰ ﺭﺍﺣﺖ وقعدت على السرير والدموع أبتدت تنزل على وشها وبتقول لنفسها بحزن أنا وعدت أحمد هتصرف فى الفلوس عشان مينزلش ويلعب قمار تاني أنا وعدته هجيب ليه المبلغ ده بس منين مين الشخص اللى ممكن يسلفنى المبلغ الكبير ده وهى بتكلم نفسها شافت كارت أدم وقع من شنطتها على السرير فمسكته فى أيدها وبصت لي أسمه وشافت مكتوب أنه مدير شركة الغد ده طلع مبسوط أوى 
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ 
ﻫﻮﺧﺒﻄﻨﻰ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻪ ﻳﻌﻨﻰ
ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻌﻮﻳﺾ أكيد شخص فى مكانته مش هيبقا عايز شوشرة على سمعته فى السوق مسكت تليفونها وبصوابع بترتجف أتصلت بيه
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻟﻮﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﺩﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
أدم أيوه أنا مين معايا
سلمى أنا سلمى اللى خبطتها بالعربية فاكرنى 
ﺃﺩﻡ أيوه طبعا فاكرك هو أنا معقولة أقدر أنساكي ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺃﻳﻪ دلوقتي 
ﺳﻠﻤﻰ بتردد ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺩﻟﻮقتي
ﺃﺩﻡ ﺃنتي ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11
ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻘولي أنا محتاجة أتكلم معاك 
ﺃﺩﻡ ﺧﻴﺮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ 
ﺳﻠﻤﻰ ﻷ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ
ﺃﺩﻡ تعرفى مطعم الزهور اللي في المعادي
سلمى مكنتش تعرف بس قالت أيوه أعرفه
أدم يبقا نتقابل فيه كمان ساعة 
سلمى فى الميعاد هتلاقينى وقفلت السكة قبل ماتسمع رده
ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺒﺴﺖ ﺃﺣﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭنزلت ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ من غير ماتصحى أخوها وتقوله 
وركبت تاكسى 
سلمى عايزه أروح مطعم الزهور اللى فى المعادى
ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﺩﻡ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ فى الميعاد بالظبط 
وقبل ماتدخل ﺑﺼﺖ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮﻡ وأتحرجت من لبسها 
وقربت من الامن 
سلمى فى حجز بأسم أستاذ أدم وهو مستنينى جوه
الامن بعد ماتصل بالتليفون أتفضلى ياهانم
ﺳﻠﻤﻰ أول مادخلت ﻟﻘﻴﺖ ﺃﺩﻡ ﻣﺴﺘﻨﻴﻬﺎ 
ﺃﺩﻡ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﻑ ﺳﻠﻤﻰ ﺭﺍﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﻚ ﺃﻳﺪﻫﺎ وراح بيسها
سلمى شدت أيدها ووشها أحمر من الخجل 
أدم ببتسامة قال ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
وهى كانت ماشية معاه من غير ماتتكلم 
سلمى بتردد أنا عايزه أقولك حاجة
ﺃﺩﻡ ﻗﺒﻞ ﻣا نتكلم ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺃﻻﻭﻝ
سلمى بضيق أنا جايه عشان أتكلم معاك مش عشان أكل 
أدم بأصرار مفيش كلام ومش هسمع منك حاجة الا لما نتعشى الاول
سلمى وهى بتنفخ حاضر
وبعد ماقعدو 
أدم تاكلي أيه 
سلمى هو لازم أكل
أدم بابتسامة طبعا لازم تاكلي الأكل معايا إجباري مش اختياري
سلمى نفخت جامد أي حاجة
أدم ببتسامة خلاص مادام أي حاجة يبقا هطلب ليكى حاجة على ذوقى وشاور بأيده للجرسون 
وبعد ما الجرسون وقف قصاده
أدم أتنين عصير فرش و أتنين سلطة وأتنين أسكلوب بانيه وأتنين شكوليت براونى وبعد ما الجرسون مشى
سلمى أنا مش هاكل كل ده كان كفاية تتطلب عصير 
أدم ببتسامة ده حتى عيب فى حقى لما أعزم بنت قمورة زيك على عصير
سلمى لو سمحت مش معنى أنى طلبت مقابلتك ده يديك الحق تعاكسنى أنا طلبت مقابلتك عشان عايزه أتكلم معاك ضرورى
أدم أنا مش بعاكس أنا شايفه قصادى بنت جميلة ف عادى أقولها أنى شايفها جميلة 
ولسه هتتكلم الجرسون جاب الاكل وحطه على الترابيزه قصادهم 
فبصت للأكل ومرتضتش تمد أيدها
أدم أنا قولت مفيش كلام اللى بعد مانتعشا سوا
سلمى مسكت الشوكة من غير نفس وأبتدت تاكل ولقيت نفسها جعانة فخلصت كل الاكل اللي فى الطبق من غير ماتقصد
أدم ببتسامة أنتي باين عليكي كنتي شبعانه أوى
سلمى پغضب ليه بقا الكلام ده أنا غلطانه اللي سمعت كلامك وأكلت
أدم خلاص أهدى شوية كنت
بهزر معاكي مالك واخده كلامي قفش مع احنا كنا حلويين مع بعض من كام ساعة
سلمى ياريتى متهزرش معايا عشان مش بحب الهزار
ركز في عينيها اللي لمعت ببريق الڠضب اللمعة دي خطفت أنفاسه ولقى نفسه بيقول أنتى جميلة أوى
سلمى ردت بجمود أنا قولت ليك أنا مش بتاعت الكلام ده أنتي جميلة أنتي حلوة ممكن نتعرف والكلام اللى ملهوش لازمة اللى بتضحكو بيه على البنات
ﺃﺩﻡ ﺭﺍﺡ ﻣﺴﻚ ﺃﻳﺪ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺧﻠﻬﺎ ﺗﺒﺺ ﻟﻴﻪ أنا بشوف بنات حلويين كتير بس اول مرة بنت تشدنى وتخلينى مهتم اعرف كل حاجة عنها وأنا مش بضحك على البنات ياريت تفهمى كلامى ده كويس قوليلى بقا كنتى عايزه تتكلمى معايا فى أيه
ﺳﻠﻤﻰ خاڤت وﻟﻘﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻴﺪﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ 
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﺮﺟﻊ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺒﻄﺘﻨﻰ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ أنا عرفت أنك غني أوي وأكيد هتخاف على سمعتك فى السوق والعشرين ألف ولا حاجة بالنسبة ليك فأدفعهم احسن ما أشوشر على سمعتك 
ﺃﺩﻡ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ 
ﻭﺳﻜﺖ ﻟﺤﻈﺔ وأزاي اتخدع في براءتها وطلعت أنسانة مستغلة عكس ماكان متوقع وجاه في باله كلامه مع المحامي ولمعت في دماغه فكرة شريرة وقال لنفسه هى عايزه تستغله يبقا هو كمان يستغلها فقال ﺃﻧﺎ هديكى ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺳﻠﻤﻰ ﻗﺎﻟﺖ بتوتر ﺃﻳﻪ ﺍﻟ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﻨﻰ 
ﺃﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ 
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﻬﺰﺭ ﺻﺢ ﺑﺘﻬﺰﺭ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺮﻓﺎﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﺃﺯﺍﻯ ﻋﺎﻳﺰﻧﻰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ 
ﺃﺩﻡ بصوت بارد ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻰ ﺃﺩﻡ ﻋﻨﺪﻯ 34 ﺳﻨﺔ ﻋﻨﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ وكمان غني جدا ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎني ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻌﺮﻓﻴﻬﺎ عني 
ﺳﻠﻤﻰ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻵ هتديني الفلوس 
ﺃﺩﻡ ﻣﺮﺕ ﻟﺤﻈﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻵ ﻣﺶ هديكي ﻓﻠﻮﺱ 
ﺃﻧﺘﻰ عجبتيني أوي من ساعة ماشوفتك ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ 
ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺼﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ هى أي واحدة تعجبك بتقولها تتجوزيني
أدم ببرود لا طبعا مش بتجوزها شرعي وكفاية عليا بكتب ورقتين عرفي واقضي معاها كام ليلة 
سلمى كانت لسه هترفع ايدها وتديه بالقلم بس مسكت نفسها بالعافية
أدم مسك أيدها وضغط عليها پعنف وقال پغضب لسانك ده ميغلطش بدل ما اقولك مفيش فلوس لو أنتى عايزه الفلوس يبقا تسمعي كلامي وببتسامة جافة قال من غضبك ونرفزتك يبقا ليكى فى الشرعى 
سلمى أنا مليش فى حاجة أنا كل اللى عايزه ال 20 الف عشان معملش ليك مشاكل
أدم أعملى اللى أنتى عايزه بصى ياقمورة دلوقتي أنتي عايزه عشرين ألف وأنتي عاجبني وډخله دماغى 
سلمى ﺃﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻻﺯم ﻳﺒﻘﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻗﺎﺳﻰ ﻛﺪﺍ
ﺃﺩﻡ ﺃﻳﻮﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩي ﻋﺎﻳﺰها ﻗﻮي
ﺳﻠﻤﻰ ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺒﻚ ولا بطيقك
ﺃﺩﻡ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎيا أنت عايزه الفلوس ضرورى
سلمى وهى موطية راسها أيوه
أدم يبقا تسمعي كلامي
ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻬﻠﺔ ﺃﻓﻜﺮ
ﺃﺩﻡ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻴﻪ ﻟﻮﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺘﻚ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻵ ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮقتي
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻓﺘﻜﺮﺕ ﺃﺣﻤﺪ وأنه ممكن يتسجن لو قالت لأ ﺃﻧﺎ اااانا ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
أدم موافقة على أيه عايز أسمع ردك صريح
سلمى بقلة حيلة موافقة اتجوزك 
ﺃﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻟﻴﻪ
ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻮ ﻣﺘﺼﺮﻓﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ 
ﺃﺩﻡ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﺃﻧﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻩ 
ﺳﻠﻤﻰ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﺃﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻧﻪ 
ﺃﺩﻡ ﺃﺣﻤﺪ هيوافق حبيبته ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ
ﺳﻠﻤﻰ ضحكت مرة واحدة عشان أفتكر أن أحمد يبقا حبيبها فقالت لنفسها لو قالت ليه أنه حبيبها هيسبها ويديها الفلوس أحمد يبقا روحى وكل حياتى وفى ظروف تمنعنا أننا نتجوز
أدم حس بالڠضب لما
قالت أنه حبيبها فقال وأيه الظروف اللى منعاكم 
ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺘﺴﺄﻟﻨﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ 
ﻭﺳﻠﻤﻰ ﻣﺮﺩﺗﺶ ﺗﺼﺤﺢ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻤﺪ وأقنعته أنه حبيبها ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ليه أن ﻫﻰ ﻳﺘﻴﻤﻪ ﻭﺃﺑﻮﻫﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ وملحقتش تقول ان ليها أخ عشان قاطعها وهى بتتكلم
ﺃﺩﻡ پغضب ﺃﻧﺎ هنهي ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻜﺮا ﻭهنتجوز ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮا 
ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺓ 
ﺃﺩﻡ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮا 
ﺳﻠﻤﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ
ﺗﺮﺩ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻳﻪ 
ﺳﻠﻤﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺃﺩﻡ ﻟﻤﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻵﻭﻝ ﺑﻌﺪﻳﻦ هدﻳﻜﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ 
ﺳﻠﻤﻰ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻜﺮا 
ﺃﺩﻡ ﺃﻧﺘﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻗﻮﻯ ﻛﺪﺍ ﻃﺐ ﺑﻜﺮﺓ هﻌﺪﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺃﺩﻳﻜﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﺷﺘﺮﻳﻠﻚ ﻫﺪﻭﻡ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ 
ﺳﻠﻤﻰ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻭﺷﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ 
ﺃﺩﻡ ﺭﺍﺡ ﻣﺴﻚ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻭﻋﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺒﺤﺶ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﺳﻤﺎﺡ 
ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺴﻪ ﺣﺘﺘﻜﻠﻢ ﺭﺍﺡ ﺣﻄﻂ ﺃﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﻫﺸﺸﺸﺶ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻜﻠﻤﺘﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺣﻄﻴﺖ ﺃﻳﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ هﺴﻜﺘﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ 
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ 
ﺃﺩﻡ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﻳﻌﺮﻭﺳﺘﻰ ﺍﻧﺎ هعدى ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺑﺪﺭﻯ 
سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طراطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على أوضتها
وقفلت الباب وراها وحطت جزمتها على الارض وقربت من السرير ورمت نفسها عليه وحضنت مخدتها وابتدت ټعيط جامد وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان أخوها ميسمعاهش 
ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك مستعدة أبيع نفسي بالرخيص عشان خاطرك 
الثاني 
ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺴﻪ هتتكلم راح قاطع كلامها وقال ﻫﺸﺸﺸﺶ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺗﺎني ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ هعمل ﻣﻌﺎكي ﺃﻳﻪ 
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺃﺩﻡ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮا ياعروستى ﺍﻧﺎ هعدي عليكي ﺑﺪﺭي
سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طراطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على اوضتها وقفلت الباب وراها وحطت جزمتها على الارض وقربت من السرير ورمت نفسها عليه وحضنت مخدتها وابتدت ټعيط جامد وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان أخوها ميسمعاهش
ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك عشان خاطرك
وراح أدم على فيلته وقبل مايطلع أوضته دخل عند أمه يطمن عليها
أدم قرب من أمه النايمة على السرير وباس راسها وأيديها
أدم بحنية واحشتينى ياست الكل
فريدة بصوت دافي كلها حب لآبنها وأنت أكتر ياقلبي قول بقا أتأخرت ليه كده مش عويدك تتأخر برا
أدم أبدا ياماما الشغل فى الشركة كتير والمشاكل مش بتخلص
فريدة أنت كنت قايلى أنك هتروح تقابل المحامى النهاردة بخصوص ميراث عمك
أدم أااه قابلته النهاردة بس قوليلي الأول الدكتور قالك أيه النهاردة
فريدة بضيق قالي ملكيش في الحركة الكتير وهفضل نايمة فى السرير كام يوم كمان
أدم أن شاء الله تقومي وتعملي كل إللي أنتي عايزه أنا هطلع أوضتي هغير هدومي عايزه مني حاجة ياست الكل قبل مااخرج
فريدة ربنا يخليك ليا أنت أخدتني في الكلام ومقولتش ليا المحامى قلك أيه
أدم وهو بيتحرك ناحية الباب هبقا أقولك بعدين أصل أنا دلوقتي نفسي أخد شاور ومش قادر أتكلم تصبحي على خير يأمي
فريدة وأنت من أهل الخير
أدم وهو فى أوضته وعلى سريره وبوجه كئيب أفتكر سلمى وأنها طلعت بتحب الفلوس وأزاي أنه أتخدع فيها بس على مين أحتياجها للفلوس حاجة جيت فى صالحه وهيقدر ياخد ميراث عمه وكده هو مش خسران حاجة هو الكسبان هيتجوز واحدة جميلة وكمان منجذب ليها وكمان هيبقا فى رصيده ملايين وهيعمل المشروع إللي نفسه فيه من زمان
وتاني يوم الصبح دخل أدم أوضة أمه وكانت قاعدة على الكرسي وماسكه كتاب بتقرا فيه وأول ما دخل حطت الكتاب على الترابيزة
أدم صباح الخير
فريدة ببتسامة صباح النور
أدم قعد قصادها وقال هو متردد خلاص يأمي أنا ناوية أتجوز
فريدة وهى فرحانه بجد يأدم خلاص هتتجوز وتخليني أطمن عليك
أدم أيوه ناوي أدخل القفص
فريدة ههههه القفص بردو هو الجواز بقا قفص سبنا من القفص دلوقتي وأحكيلي كل حاجة عن البنت إللي سړقت قلبك
أدم لما خرجت من عند المحامى خبطت بنت بالعربية
فريدة بخضة يااانهار وبعدين
أدم هى إللي كانت غلطانة كانت معدية الطريق والاشارة حمرا وبعدين رحت بيها المستسفى وكان مغمى عليها وأول مافتحت عينها وعينى جات فى عينيها قلبي فضل يدق جامد وقولت لنفسي ده بقا إللي أسمه الحب من أول نظرة إللي ديما بتحكيلي عليه
فريدة ببتسامة أنا وأبوك حبنا بعض من أول نظرة وبعدها بشهر كنا متجوزين وبعدها بتسع شهور حضرتك شرفت أنا بقا نفسى لما تتجوز أشوف حفيدى بعد تسع شهور بالظبط
أدم وهو بيحاول يكون مبسوط قصاد أمه ليه بقا زرار هتخلف يعنى هتخلف بعد تسع شهور
فريدة هدعيلك فأكيد ربنا مش هيحرمني من أمنيتي الوحيدة قبل مااموت
أدم قام من على الكرسى وحضن أمه بعد الشړ عليكي يأمي متقوليش
على نفسك كده
فريدة أنا حسه أن وقتي قرب بس أنا دلوقتي مبسوطة أوي عشان هتتجوز
أدم بحزن متقوليش على نفسك كده تاني أن شاء الله تشيلي حفيدك ويكبر قصادك
فريدة يارب يأدم قولي بقا وأمتى الخطوبة
أدم قصدك أمتى الفرح 
فريدة وهى مصډومة فرح بسرعة كده ده أنت لسه قايل أنك قابلتها أمبارح
أدم أنتى أتجوزتي بابا بعد أسبوعين من أول مرة شوفتو بعض أنا بقا هفوز عليكم وبدل ماتجوز بعد أسبوعين هتجوز بعد يومين
فريدة وهى لسه مذهولة قول أنك بتهزر ياأدم ومش بتتكلم جد
أدم مش بهزر وبتكلم جد أنا هتجوز بعد بكرا
فريدة طب والفرح محتاج ترتبيات والناس اللي هيتعزمو كل ده هياخد وقت ومستحيل يخلص في يومين وأهلها أكيد مش هيرضو
أدم سلمى يتيمة وملهاش أهل وكمان أنا مش عايز فرح أنا هعمل ترتيبات بسيطة هكتب كتب الكتاب عند المأذون وهجيب سلمى على الفيلا علطول
فريدة بس أنا عايزه أعملك فرح أنا عايزه افرح بيك
أدم لزومه أيه الفرح والدوشة وأنتى مش هتحضري حاجة عشان الدكتور مانعك من الحركة نهائي الحاجات دي كلها مظاهر ودوشة وتعب على الفاضي ومهما خليت يوم الفرح على أحدث صيحة هتلاقي اللي بيتكلمو من تحت ل تحت ومش عاجبهم حاجة
فريدة طب سلمى ذنبها أيه اكيد هى عايزه تفرح
أدم أحنا أتفقنا مع بعض ياماما وأنا بحبها وهى بتحبني خلاص بقا ياماما أنتى مش عايزاني أتجوز ولا أيه
فريدة عايزاك بس مش بالسرعة دي مش عايزاك ټندم وابتدت عينيها الدموع تظهر فيها
أدم بلاش دموع خلاص أنا هقولك السبب الرئيسى إللي مخلينى هتجوز بكرا
فريدة بفضول سبب سبب أيه
أدم بصراحة ياماما اللي كمان مخلينى عايز أعمل كتب الكتاب بسرعة وصية عمى بتقول لازم أتجوز خلال أسبوعين ولو متجوزتش فى الفترة دي الميراث كلها هيروح لجمعية الرفق بالحيوان فقولت لنفسى ليه أنتظر وأنا متأكد من مشاعري تجاه سلمى
فريدة تغور الوصية المهم حياتك أنت المهم متحسش بالندم
أدم أنا بحبها يأمى وكمان محتاج الفلوس عشان اعمل مشروع عمرى طب فيها ايه لما اتجوز الانسانة إللي بحبها وفى نفس الوقت يبقا معايا ملايين الوصية
فريدة بيأس من أصرار ابنها خلاص يأدم إللي تشوفه صح أعمله
أدم هسيبك دلوقتى يأمى عشان هعدي على سلمى نشترى شوية حاجات مع السلامة
فريدة مع الف سلامة ياقلبي
وفى شقة سلمى
سلمى بتردد عايزه أقولك حاجة يااحمد
أحمد قولي ياسلمى
سلمى أدم طلبني للجواز
أحمد پصدمة جواااز ومين أدم ده كمان
سلمى حكت ليه كل إللي حصل
أحمد أزاي تتجوزيه وأنتي لسه عارفها
سلمى أنا هتجوزو عشانك عشان أسدد ديونك
أدم قالي الفلوس مقابل الجواز منه
أحمد معرفش يرد على أخته يقوله أيه هو بيحب أخته قوى وفى نفس الوقت مش عايز يدخل السچن 
أحمد بحزن متزعليش منى ياسلمى أنا عارف أنى هكون أنانى لو سبتك تتجوزى اللى أسمه أدم وفضل يهز راسه پعنف أنا مش عارف أعمل أيه مش عارف وجرى من قصادها وخرج وقفل باب الشقة وراه وسند بضهره على باب الشقو وبكى
مقدرش يقعد فى نفس الشقة مع أخته وعارف كويس 
وسلمى بعد ماأخوها خرج أنهارت وقعدت على الارض والدموع كانت بتنزل على وشها
وبعدها بفترة قصيرة باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب وفتحته
أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد
سلمى أنت ايه إللي جابك دلوقتي
أدم أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتى
سلمى لا منستش بس أنت جيت بدري أوي
أدم جيت
بدري عشان فى حاجات كتير عايز أعملها قبل كتب الكتاب هو أنا هفضل واقف على باب الشقة كتير مش هتقوليلى أتفضل
سلمى بضيق أتفضل
وأول ما دخل وشاف الشقة مستحملش يقعد فيها دقيقة
أدم تعالى معايا ومسك أيدها أنتى مش هتقعدي دقيقة فى الخړابة دي
سلمى پغضب سيب أيدي ومش هروح معاك فى أي مكان أنا هفضل فى شقتي لحد متجوزك
أدم پغضب انتي بتسمي دي شقة دي عشة فراخ وعشة الفراخ أحسن منها
سلمى عينيها لمعت بالدموع من أهانة أدم للمكان إللي عايشة فيها مش حروح معاك أفهم بقى أنت أطرش مش سامع أنا بقول أيه مش هتحرك من شقتي
أدم أتنرفز ومسك سلمى من أيدها بقسۏة هتلمي حاجاتك دلوقتي وهتيجي معايا بالذوق بدل متلاقي نفسك متشاله على كتفي زي الشوال
سلمى هبدت رجلها على الارض جامد وقالت پغضب أنا قولت مش هروح معاك فى أي مكان أفهم بقا
سلمى فضلت تخبط برجلها جامد وبتحاول تضربها بأيدها وبالرغم أنها كانت بتضربه جامد بأيدها مقدرتش تحركها من مكانه
سلمى وهى بتصرخ نزلني بقولك نزلني
واتحرك أدم ناحية الباب
سلمى پقهر خلاص خلاص أنا هلم هدومي
أدم نزلها من فوق كتفها وقال بابتسامة خبيثة مكان من الأول
اتحركت پقهر ومن غير ماتبص ليه دخلت أوضتها ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها وحطتهم في الشنطة
سلمى وهى مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه أنا خلصت خلاص
أدم قبل مانتحرك حط أيده فى جيبه وطلع الشيك أتفضلي شيك بعشرين ألف زي
ماطلبتي
وأحمد دا تقطعي علاقتك معاه نهائي
سلمى پغضب مش من حقك تقول كدا
أدم حقي ونص عشان هتبقي مراتي أنا مش هحاسبك على اللي فات
سلمى أنا مقدرش ابعد عن أحمد عشان هو وملحتقش تكمل كلام وتقول أخويا 
عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف أنت هتبقى مراتي أنتي تقطعي علاقتك بيه ودا كلامى النهائى
سلمى بس أنا كنت هقول أنه هو
أدم بصياح من غير بس أنتى باين عليكى مش عايزه الشيك
سلمى أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضرورى
أدم يبقى كلامى يتنفذ
سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت حاضر
سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم
أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس
وأول مادخل
الموظفة نورت المحل يافندم
أدم عايز تشكيلة
فستاين لخطيبتى وتشيكلة أولوان من الجزم
الموظفة حاضر يافندم تعالى معايا اختارى اللى يعجبك عندنا تشيكلة فستاين خرافة
أدم أنا اللى هجى معاكى أختار الفساتين
الموظفة بدهشة طب خطيبتك مش هى اللى هتختار
أدم هى واثقة فى اختيارى
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها ټعيط من معاملة أدم القاسېة 
أدم بعد مارجع قال لسلمى ألبسى الفستان ده عايزه أشوفو عليكى
سلمى بحزن دلوقتى
أدم أيوه دلوقتي وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعه هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس
سلمى بصوت كئيب أنا تعبت مش كفاية لحد كده
أدم لسه فى حاجات تانيةعايز أشتريها ليكي تعالي معايا وراح بيها على قسم الملابس الداخلية
وقال للبائعة عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمى بصوت خاڤت ودموع فى عينيها مش كفاية لحد كده  
سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده بقسۏة اانا ممكن اسيبك دلوقتي أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية وأنا أقدر ألغي صرفه دلوقتي ياقمورة
سلمى أنت ليه بتعمل معايا كده أنا معملتش ليك حاجة
أدم عايزه تعرفي ليه
سلمى أيوه
أدم أنا بقا أنسان ساډي وحظك وقع معايا
وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الڠضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص
أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس وطلع معاها لحد فوق
أدم بقسۏة هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا وراح مطلع الفستان ليها أنا متأكد انه هيطلع تحفة عليكي وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعي ټعيطي ولا تستسلمي وكوني قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولي أن احمد يبقا أخوكي خليه فاكر انه يبقا حبيبك
وبعدين أتصلت بأخوها علطول تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى ألو أنا تحت مستنيكي تنزلي
سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة خد ياحمد الشيك ده بعشرين ألف 
بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
أحمد قرب من سلمى وأخدها فى حضنه عشان خاطري أوعي تزعلي مني 
سلمى أنا عمري مزعل منك مهما عملت مش هزعل أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد أنا هاجي معاكي
سلمى لآ أنا مقلتش ليه أللي أنا عندى أخ مش وقته حبقى أقوله بعدين مع السلامه هبقى أتصل علطول أطمن عليك 
أحمد مع السلامة هبقى أشوفك بعدين
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون 
أول ماسلمى فتحت الباب أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم 
أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاټل ممېت
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين 
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية 
وبصت على الفيلا الفيلا كانت عبارة عن دورين وأول مادخلو جوا الفيلا
أدم خليكى هنا أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام دقيقة
أدم جاه وقال أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة هنبقى نقابلها بعدين بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب 
أنتى خاېفه منى
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده لآ مش خاېفه منك
أدم ببتسامة خبيثة طب برهنى أنك مش خاېفه
سلمى بقولك مش خاېفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي
أدم لا خاېفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى قولتلك مش خاېفة منك
أدم طب برهنى ليا انك مش خاېفة
سلمى وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا 
سلمى قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خاېفة وراحت بيسها
سلمى فضلت تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها ولا قوة مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي راسه 
الثالث
سلمى محمد
الفصل الرابع
ولسه ادم هيقرب من سلمى الباب دق
أدم أدخل
داده شريفة العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها
أدم حاضر يادادة وتخرج داده شريفة
أدم يبص لسلمى بتركيز
سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاھانة والذل من هجومه وقسوته عليها وبصت ليه بكره
أدم ببتسامة خبيثة دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل لو مش دلوقتى هتبقى مراتى يبقا بعدين
سلمى پغضب أنا مش هبقا مراتك دلوقتى ولا بعدين وأوعا تفتكر أنى هستحمل أهاناتك ليا تبقا بتحلم أنا خلاص صرفت الشيك يعنى خلاص متقدرش تتهددنى بعد كده عشان أسمع كلامك
أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دى ومخلكيش تشوفى نور الشمس تانى
سلمى أوعا تكون فاكر نفسك أشترتنى بفلوسك
أدم بسخرية أيوه أشتريتك بفلوسى أومال العشرين الف دول تسمهيم أيه
سلمى بصياح الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضړبت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس
أدم أول ماسمع كلامها بص ليه پغضب والاوردة اللى فى رقبته كانت بتتحرك پعنف
سلمى خاڤت أوى لما شافته بالمنظر ده ورجعت لى ورا وكل مايقرب منها خطوة ترجع خطوة
أدم وهو بيزعق وعيونه بتطلع شرر أحمد أاااحمد أديتى الفلوس لى أحمد هوأنا كنت قايلك أيه قبل كده قولت ليكى تقطعى علاقتك بيه وراح مصرخ
قوليلى أمتى أديتى ليه الشيك أمتى حصل كده
سلمى پخوف وبصوت متردد بعد ماوصلتنى الفندق ومشيت أتصلت بيه يجى وأديته الشيك
أدم پغضب أنا اللى غلطان اللى اتجوزت واحدة زيك جايه من الشارع ملهاش أهل
كلامه كان زى السکين ولما قال عليها كده قالت بكره عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوى أنك تتطلقنى
أدم شتمها أيوه هطلقك بس بمزاجى مش دلوقتى خالص فى الوقت اللى اشوفه أنا مناسب
سلمى أنت متقدرش تجبرنى أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك
أدم پغضب تخلعى مين تخلعى أدم أبن الذوات ده أنا أقدر أوديكى أنت وأحمد ورا الشمس
سلمى خاڤت أنه يأذى أخوها ملكش دعوة باحمد مشكلتك معايا أنا أبعد ن أحمد نهائى هو ملهوش علاقة بينا
أدم وعينيه بتطلع شرر بتدافعى عنه قصاد جوزك وكمان خاېفه عليه
سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت أيوه بحبه وبخاف عليه يبقا تتطلقنى وتخلينى أرجع ليه انا لما لاقيتك مصمم على الجواز عشان تدينى الفلوس قولت لنفسى ماشى يابت وافقى وبعدين لما تاخدى الفلوس أبقى قولى ليه أنك بتحبى أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقنى لما أقولك كده أرجوك طلقنى يأدم
أدم پغضب مش هطلقك سامعة مش هطلقك الا بمزاجى بعد مااستنزفك وأخليكى مجرد شبح وبعدين هطلقك وترجعى للشارع وشوفى سى أحمد لو قدر يبص ليكى تانى ووطى راسه ناحيتها وشافت فى عينيه 
وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب
وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه نعم ياداده
شريفة فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك
ادم قولى لآمى خمس دقايق وهنكون عندها
سريفة حاضر
أدم قفل الباب وبص لسلمى پغضب
سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد
لما شاف حركتها دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك
ومن غير مايرفع
راسه ولا يتكلم مسك أيدها وحط المرهم على الجزء الاحمر فى معصم أيده وهى فضلت واقفه فى مكانها مذهولة من تحولها من حيوان مترس لى أنسان عنده مشاعر وبعد ماخلص
سلمى قالت بذهول أنت ليه عملت كده وعالجت أيدى
أدم قال بصوت بارد عشان العلامة اللى فى ايدك متبقاش ظاهرة لما تنزلى تشوفى أمى ومش عايزها تسأل كتير وعايزك لما تقابليها ياريت متتكلميش معاها كتير
سلمى ليه بقا يبقا انزل واقابلها من الاساس
أدم هتنزلى ولما أقول كلمة هتتنفذ
سلمى ولو ماسمعتش كلامك هتعملى أيه
أدم هعمل كتير أبسط حاجة أنى أخفى حبيب قلبك من الدنيا دى كله
سلمى أنت تقصد مين
أدم بتريقة هو فى اكتر من حبيب قلب عندك قصدى أحمد
سلمى أنت تبعد عن أحمد ملكش دعوة بيه
أدم يبقا تسمعى كلامى وأنا هبعد عن أحمد ومش هأذيها خالص
سلمى بصوت منكسر حاضر هسمع كلامك
أدم حس بقلبه بيتقبض لما ردت وأنها مستعدة تفضل معاه عشان خاطر أحمد وحاجة كمان
سلمى أيه تانى مش كفاية
أدم اللى أسمه أحمد وعالله تقابليه تانى ولاحتى تسمعى صوته مفهوم كلامى
سلمى مفهوم
أدم پغضب مكتوم يلى بينا مادام أتفقنا وهتسمعى كلامى
ومسك أيدها فحاولت تشدها فمسكها پعنف اكتر
ودخل سلمى وأدم أوضة فريدة
قالت فريدة انتى سلمى بقى دا أدم كان داوشنى بيكى اليومين أللى فاتو
وتبصلها وتبتسم تعرفى أنا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر اليوم أللى هيتجوز فيه ابنى من البنت اللى هيحبها
فريدة مدت أيديها ومسكت ايد سلمى وقالت أنتى جميلة أوى وطيبة انا شايفة دا من عينيك
فريدة وهى بتضحك تعرفى أن أدم زى أبوه بيحب السيطرة 
أنا خدت وقت مع أبو أدم لحد مافهمت طبعه وقدرت أروضوه
فريدة بتبص لسلمى هتقدرى تروضى أدم ياسلمى
أدم أحم أنا لسه موجود بينكم ويجى تليفون لادم بعد أذنك يأمى هرد على التليفون وقبل ما يخرج من الاوضة بص لى سلمى بتحذيروخرج وساب فريدة وسلمى مع بعض
فريدة ببتسامة دافية تعالى أقعدى جنبى بدل مانتى واقفه
سلمى حاضر هقعد
ومسكت سلمى الكرسى اللى كان جنبها وقربت من السرير وقعدة
فريدة ببتسامة أنا مبسوطة أوى أن أدم أتجوز بنت قمر زيك
سلمى ببتسامة خفيفة شكراا مش لدرجادى
فريدة جميلة وطيبقة وقلبك كبير وهتقدرى تسعدى أدم
سلمى كل ده
من العشر دقايق اللى شوفتينى فيهم مش يمكن أكون بمثل الطيبة
فريدة أنا دعيت ربنا كتير أنه يرزقه ببنت تحبه وتخاف عليه وأول مادخلتى من باب الاوضة قولت لنفسى ربنا أستجاب لدعائى أدم قالى أنك يتيمة وملكيش أهل أنا عايزاكى من النهاردة تعتبرينى كل أهلك أعتبرنى أمك عايزاكى تقوليلى ياماما
سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها حاضر هقولك ياماما
فريدة أدم طيب اوى وحينين
سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم
فريدة بابا أدم ماټ وهو صغير أوى ولما حسين ماټ أنا مستحملتش ومتقبلتش مۏته وأهملت أدم وبعد مۏت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه
سلمى أدم كان عنده كام سنة لما أبوه ماټ
فريدة أربع سينين بس أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت
شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها 
بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب
سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد ههههههههه أدم هتشدى ودانى
فريدة أيوه هشد ودانه هو عمره ماهيكبر عليا
سلمى ضحكت بصوت عالى مش متخيلة منظره
ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه
قال بفضول خير ضحكونى معاكم
فريدة ببتسامة أبدا ياقلبى أصل سلمى قالت ليا نكته
أدم بتعرفى تقولى نكت قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها
سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها أيوه بعرف أقول
أدم طب قوليلى واحدة
سلمى بعدين
أدم باصرار أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى
فريدة بتقولك بعدين متغلس على سلمى
أدم حاضر ياماما وسأل سلمى
باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى
سلمى تعبانة شوية
راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف وقربها 
وقال بلطف أتمنى متكونيش تعبانه أوى عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس
سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها ټقتل فرحتها
فريدة عيب عليك يأدم كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا الكلام ده يتقال فى اوضتكم
أدم عند حق يأمى ومسك أيد سلمى مع السلامة
سلمى مع السلامة ياماما
فريدة مع السلامة ياحبيبى
وبعد ماخرج من الاوضة أدم ساب أيد سلمى
أدم بتريقة قعدتى ساعة بس مع ماما وبقيتى تقولى ليها ياماما ده أنتى طلعتى ممثلة شاطرة أوى
سلمى أرجوك يادم بلا ش أهانات أنتى مش عايز تتطلقنى ومصمم نستمر فى المهزلة دى ياريت بلاش تهين فيا كل شوية أرجوك بلاش
أدم دى حاجة ترجعلى ويلى بينا عشان نتعشا
سلمى قالت باستسلام يلى بينا
وهما على السفرة دخلت عليهم بنت خلابة فى ثوب بسيط من الحرير من نفس عمر سلمى
أدم عفاف بنت خالتى 
سلمي ببتسامه اهلا وسهلا
عفاف بغيظ وبتبص لسلمي بتعالي انتي بقي العروسه اهلا
وراحت قعدت علي السفره وكل نظراتها لسلمي كره وغيظ
سلمى وهى بتاكل بتسأل نفسها مالها دي بتبصلي كده ليه شكلها غيرانه بس ليه ممكن يكون فى أكتر من القرابة بينها هي و أدم مافيش غير كده أفسر أزاى سلوك عفاف العدائى ناحيتى
وأنتهى ألاكل على خير من غير أى حوادث وأنتهز أدم الفرصة وقاليلى بينا سلمى
عفاف بسرعة كده مش تستنى الحلو دادة شريفة هتجيبه دلوقتى
أدم مليش نفس أكل حاجة تانى أنا خلاص شبعت وخرج هو سلمى
وهما طلعين على السلم
سلمى انا نسيت شنطتى فى الصالون هروح اجيبها
أدم متتأخرش هستناكى
سلمى مردتش عليه واول ما دخلت الصالون لقيت عفاف قاعدا على الكرسى وحطه رجل على رجل ومسكه مجلة فى ايديها
عفاف بستهزاء هو أدم لحق يزهق منك بسرعة عشان كدا سابك لوحدك
أتجاهلت سلمى سخرية عفاف وقالت أنا نسيت شنطتى هنا
سلمى مسكت الشنطة ولسه هتطلع برا
عفاف تقف بستهزاء يعنى أنتى جايه بس عشان الشنطة وهتطلعي الاوضة بدرى كدا دى الساعة لسة تسعة بس برافو بتشتغلي شغلك كويس ما 100 مليون أللى أدم هيورثهم من عمه سبب كفايه فى انك تكوني ملهوفه عليه أوى كدا ما الفلوس بتزود من جاذبية الراجل وأدم راجل وسيم يعنى فلوس وحلاوة أنتى موافقنى طبعا على الكلام دا
سلمى رفعت راسها وبصت لعفاف بكراهية
وقالت أنتى قصدك تقولى أنا أتجوزته عشان الفلوس
ومليون أيه أللى أنتى بتقولى عليهم
عفاف باين
ان أدم مقلش ليكى حاجة عن الورث وضحك عليك
سلمي أتصدمت من كلام عفاف بس مرتضتش تبين حاجة على فكرة ادم قالي علي كل حاجه يعنى كلامك مش جديد عليا
عفاف اااه يعني انتي عارفه كل حاجه ودا اتفاق بينكم
أوانا اللي كنت شكه انه هو أتجوزك عشان بيحبك هو اتفق معاكى علي الجواز عشان وصية عمه وانه اول ما يأخد الميراث هيطلقك وترجعي مكان ما جيتي
سلمى حبيت تغيظ عفاف وببتسامة خبيثة قالت مين قالك أنه هيطلقنى أحنا حبينا بعض من النظرة الاولى وهو كان صريح معايا وكان رافض نتجوز دلوقتى وانا اللى اصريت اننا نتجوز علطول عشان حرام ميراث عمه يروح على جمعية الرفق بالحيوان
عفاف مش مصدقك لوله الوصيه مكنش عمره فكر انه يتجوز أدم ملهوش في الارتباط ولا الجواز ادم بيقضي كل يوم ليله مع واحده شكل وأكيد هيطلقك لما ياخد الميراث ويزهق منك
سلمي بضيق براحتك عايزه تصدقى او مش عايزه متفرقش معايا ولسه هتخرج وتسيبها
عفاف بستهزاء تبقي بتحلمي وهتفوقي علي كابوس لو أنتى مش عايزه تصديقي كلامي بس دى الحقيقة وعشان الصورة توضح أكتر أدم عرض عليا الجواز من فترة وأنا رفضت لاني مقبلش اكون مجرد وسيله للوصول للفلوس لم رفضت راح دور علي اي واحده من الشارع عشان يتجوزها ويطلقها من غير شوشره ادم يعمل أى حاجة عشان يحط أيده على الثروة
سلمى أنا وأدم بنحب ومفيش طلاق وسابتها وخرجت وهى طلعة على السلم قالت لنفسها
أنا دلوقتي عرفت السبب الحقيقي جواز مصلحه كام شهر وبعدها هيطلقني لدرجة دى أنا كنت عبيطة 
هوكان محظوظ أنه لاقى واحدة زي فى اللحظة ألاخيره
واحدة حلوة تقدر تلبى أحتياجاتها وفي نفس الوقت يوصل للفلوس
ورجعت سلمى للواقع وهى متأكدة من حاجة واحدة 
هى مش هتكون ليه مش هتكون زوجة هي هتفضل هنا لحد ما ياخد ميراثه وبعدها يطلقها وتمشي هي عمرها ماهتكون الزوجه المطيعه أللى هو عايزها
سلمي طلعت أوضة النوم وقفلت الباب وراها 
سلمى دخلت الحمام وغيرت هدومها ولبست قميص نوم
وقربت من المراية وبصت لنفسها ودموعها نزلت بس مسحتها علي طول ورفعت راسها أنتى زعلانه ليه دلوقتى أنتى أتجوزتيه عشان الفلوس وهو كمان أتجوزك عشان الفلوس
سلمي كانت لسه وقفه قدم المرايا لما أدم دخل ألاوضة 
ادم يقرب منها أنتى بتعطيى حصل ايه
سلمى تبعد وتديه ظهره مافيش وترجع تبصله أنا أتكلمت مع عفاف 
أدم قال بصوت خالى من التعبير ماهو باين بوضوح على وشك 
سلمى مش عاوز تقولي حاجه
أدم عايزانى أقول أيه 
سلمى عايزا منك ترد على سوأل واحد
ليه كل ما اقولك طلقنى ترفض مادام أنك هطلقنى فى الاخر ليه
أنا كنت صريحة معاك واتجوزتك وانت عارف كويس أتجوزتك ليه ومحاولتش أخدعك
أدم سكت ومعرفش يرد يقول ليها أيه هو أصلا مش عارف ليه خبى عليها لا عارف كويس ليه خبيت عليها وعارف كويس مش عايزها تمسك عليك نقطة ضعف
سلمى سكتت وعرفت انه جواز مؤقت اديته ظهرها وغمضت عنيها وعرفت انه هيطلقها كمان كام شهر ومش محتاجة أنها تحاربه فى موضوع الطلاق
سلمى بصت ل أدم وقالت كده الاتفاق هيتغير ولازم نرجع نتفق من جديد أنت مش هتلمس شعرة منى وهتنام فى أوضة غير دى أنا مش ناوية 
أدم قرب منها پغضب أنت مراتى أنتى ملكى
سلمى پغضب مش ملكك ولا هبقا ملك حد أنا حرة نفسى
أدم أنتى مراتى ومن حقي اكون معاكي في
الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى انسى أنى هكون مراتك بجد تبقي بتحلم 
أدم وعينيه بتطلع شرر يبقا
سلمى پغضب أنا عمري ما هكون ملكك أبدا ومش من حقك
أدم أنتى مراتى ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه
سلمى وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد تبقي بتحلم دا على جثتى 
أدم أنتى مراتى دلوقتى بل هتاخدي عليه ثواب عشان هترضي جوزك وكله في الحلال 
سلمى پخوف من نظراته وأنا مش عايزاك أفهم بقا أنا مش بطيق ابص في وشك ازاي عايزني اكون مراتك بجد احنا كل اللي بينا عقد لفترة محدودة ولما نتطلق مش هنقابل بعض تاني 
أدم بصلها پغضب ولكنه بالرغم من الڼار اللي جواه بسبب كلامها قال بهدوء ممېت أنا هعرف اخليكي
قالت سلمى بتوسل ارجوك يأدم أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بټعيط أرجوك بلاش يادم
ادم وبص لى عينيها الزرقا أنتى ملكى انا بس
وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده
ادم بانفاس مقطوعه انا عارف اني مچنون اني هبعد عنك دلوقتي وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها 
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت في مكانها
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها
وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمھا لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه فقام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم خير يا داده
شريفة پخوف الحقنى ياسي ادم فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها پخوف وجرى على أوضة
أمه وهو بيجري
ادم اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق طمنى يابنى
أدم فى نبض الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت فى أيه مالك مړعوپ وخاېف كده
أدم براحة أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة مين قالكم أنى تعبانة
أدم بلاش عناد يأمى أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال أرجوك يأمى خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق خلاص خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطېرة
فريدة قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة ايوه كانتى
نايمة بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة دوا أيه مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة أها كويسة بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم خير ياعمى نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده فاكرها
أدم بقلق أيوه
أسامة الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم خلاص يتغير
أسامة جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة 
أدم پخوف تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة يعنى أمى بټموت
أسامة هز راسه أيوه انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه حاضر 
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه مش متخيل أن أمه ممكن ټموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه
وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي في ايه
أدم لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى وهرجع تانى
أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى صفقة من أى نوع 
أدم ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطېرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل هتزعل اوي
لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة 
سلمى وهى مش مصدقة انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم الكلام ده مفيش فيه هزار ماما مش هتعيش كتير الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
سلمى پصدمة دكتور قالك ايه بظبط
أدم دكتور قبل مايمشى قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم أفهمى بقى انا مبكدبش عليكى دى الحقيقة
سلمى طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى طب الدكتور قال مافيش حل
أدم مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية ھتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق أنا اسف على حصل منى ياسلمى هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكيرأنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق وهتزعل ليه
عفاف عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين بعد اللى عاملتو كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة
عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم
عفاف هتعملو النهاردة أية يعرسان
أدم أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى
عفاف أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى كفاية عليها سلمى
أدم براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك البيت بيتك
عفاف أنا همشي بس اكيد هرجع تاني
و هقعد فترة أطول
أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى
أدم قال لسلمى يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها
سلمى كانت مضايقه كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني
هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم قدام عفاف فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها
ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم
وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف
ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب حست بكره وضيق وغيرة بشعة
وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى
حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة
سلمى حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس
أدم قال بصوت فاتر يلا عشان ندخل لماما
فتح أدم الباب ودخل عند مامته
كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم
فريدة ازيك ياسلمى
قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال عاملة أيه ياست الكل دلوقتى
فريدة الحمد الله أحسن دلوقتى 
أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه
أدم لآ لما الدكتور يقولك أتحركى
فريدة أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم
أدم عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى
سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا
فريدة ربنا يسعدك ياحبيبتى وبتبص لآدم والله عرفت تنقى عروسة زى العسل
أدم أبنك طول عمره شاطر
هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى ورح غمز ليها وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى
فريدة وهى بتضحك ده أنتو لسه نازلين لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم اوي اوي يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق سيب أيدى بقى أنت مصدقت باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق أنا فاكر كويس
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
فريدة وهى بتضحك ده أنتو لسه نازلين لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم اوي اوي يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم 
فريده تضحك اوي ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق سيب أيدى بقى أنت مصدقت باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق أنا فاكر كويس مش محتاجه تفكرنى كل شوية
سلمى بتريقة كنت بحسبك نسيت ولا حاجة
أدم أنا مش بنسى حاجة قولتها
وهما لسه وافقين داده شريفه قربت منهم
شريفة العشا جاهز
أدم مسك أيد سلمى تانى وقال بصوت واطى داده شريفة بتبص علينا أفردى وشك
سلمى وهى موطية صوتها أحنا أتفقنا نمثل قصاد ماماتك بس
أدم قصاد الكل لازم كل الموجود حوالينا يعرف أد أيه أحنا مبسوطين
ولما دخلو الاوضة
عفاف أبتسمت لادم ماتيجى تقعد جنبى خلاص أنا همشى بكرا وهتوحشنى
أدم قرب ناحية عفاف وسحب الكرسى اللى جنبها
وقال لسلمى أتفضلى أقعدى ياحبيبتى
سلمى ببتسامة شكرا ياحبيبى
وقعد جنب سلمى
عفاف أتغاظت أوى لما قعدت سلمى جنبها فقالت بدلع أنا مستعدة أفضل قعدة ومروحش لماما بس أنت تقول أقعدى
أدم اللى يريحك ياعفاف
عفاف الرد معجبهاش كده بردو يأدم أنت مصدقت اقوللك أمشى تقوللى براحتك
وبدلع قالت أنت زهقت منى ولآ أيه بدل متقولى خليكى
أدم البيت بيتك ياعفاف وعايزه تيجى فى أى وقت تعالى
عفاف ببتسامة مانا عارفة من غير ماتقول يابيبى
أدم أنا قولتلك بلاش بيبى دى كتير
عفاف أعمل أيه فى لسانى أصل أتعودت على كده معلش متزعلش هحاول على قد ماقدر مقولش يابيبى
وعفاف طول القعدة كانت متجاهلة سلمى وكل كلامها كان مع أدم
وسلمى قعدة هتفرقع من كتر الغيرة ومتغاظة أوى بس مردتش تتكلم
وتبين حاجة
أدم بص لسلمى الاكل مش عاجبك ولا أيه ياروحى
سلمى ببتسامة أبدا ياحبيبى الاكل طعمه جميل
أدم أومال بتحركى المعلقة فى الطبق ومش بتاكلى ليه
سلمى أبدا أصل أنا مش جعانه
عفاف سيبها براحتها يأدم لما تجوع هتاكل
ودخلت داده شريفة بالحلو
شريفة ببتسامة عملت ليك ياسى أدم الايس الكريم بالتوت اللى بتحبه عملته مخصوص عشان مراتك
سلمى ببتسامة شكرا ياداده
شربفة العفو يابنتى وخرجت داده شريفة
عفاف قامت من على كرسيها وقربت من أدم وقالت الايس كريم المرة دى يجنن وراحت رفعة معلقة ايس كريم من عندها دوق كده
أدم ما انا معايا وبص لسلمى بتركيز
سلمى بلا مبالاة متكسفش عفاف دى قامت ليك مخصوص
عفاف ببتسامة بس أنا عندى التوت أكتر وأنا عارفة بتحب التوت أوى وراحت حطه معلقة الايس كريم فى بؤه ومستنش رده
ولما شافت كده قررت تقوم عشان تخلص من القعدة الغم
سلمى قامت وقفت بعد أنك يأدم أنا
هطلع الاوضة عشان تعبانه
أدم لسه بدرى
سلمى معلش تعبانة
أدم ولسه هيقوم من مكانه
سلمى خليك قعد مع عفاف سليها شوية هى خلاص هتمشى بكرا وأكيد هتوحشك
عفاف مسكت فى أيد أدم خليك يأدم أقعد معايا شوية
وخرجت سلمى وقبل ماتطلع أوضته راحت لشريفة
سلمى فى شطرنج هنا
شريفة باستغراب شطرنج
سلمى أيوه ياداده شطرنج
شريفة ولمين الشطرنج
سلمى ناوية أقعد شوية مع ماما فريدة نلعب كام دور شطرنج أهو أسليها شوية
شريفة ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك أيوه فى مكتبه سى أدم ألشطرنج بتاعت المرحوم أبو أدم
سلمى الله يرحمه
وراحت داده شريفة جابت الشطرنج
شريفة ألشطرنج أهو
سلمى شكرا ياداده تعبتك معايا
شريفة ألعفو يابنتى
وراحت لاوضة فريدة وخبطت على الباب
فريدة أدخل
سلمى
عامله أيه ياست الكل
فريدة ببتسامة الحمد لله
سلمى قربت من فريدة وقعدة على حرف السرير وحطتت الشطرنج جنبها
فريدة ده صندوق شطرنج مين هيلعب شطرنج
سلمى أحنا هنلعب شطرنج مع بعض ليكى فى الشطرنج الاول ولا هتتعبينى معاكى لحد ماتتعلمى
فريدة بضحك ههههه لاطبعا ليا بس الصندوق شكله مش غريب
سلمى ببتسامة ماهو مش غريب عشان داده شريفه جابته ليا من المكتب وقالت أنه بتاع عمى الله يرحمه
فريدة
بتنهيدة أها كانت ايام يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه
هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج
سلمى وكنتى بتغلبيه علطول
فريدة وهى بتفتكر ذكرايتها ابتسمت بصراحة معرفش أصل كنت بكسبها كتير وفى كل مرة أكسبها أحس أنه كان بيخسر قصادى متعمد بصراحة معرفش أذ كنت بكسب ولا كنت بخسر
سلمى ببتسامة خلاص يبقا نلعب دور شطرنج وهنعرف اذ كان كنت بتكسبى عن جدارة ولا هو اللى كان بيخليكى تكسبى قصاده
فريدة بس أنا من ساعة المرحوم ملعبتش شطرنج
سلمى يبقا فرصة تلعبى معايا وفتحت الشطرنج وأبتدو يلعبو وكسبت فريدة
فريدة سقفت بأيدها كسبت كسبت
سلمى وهى بتمثل الزعل هنعلب دور كمان واكيد أنا اللى هكسب
فريدة أنا اللى هكسب
سلمى نلعب ونشوف
عفاف كانت لسه قاعدة مع أدم
عفاف بزعل كده تسيبنى وتتجوز دى واحدة ملهاش أهل
أدم قام مكانه وبصوت ڠصب لمى نفسك ياعفاف دى تبقا مراتى واحترامها من أحترامى وانت كده بتهيننى
عفاف لما شافته أتعصب قررت تعتذر أنا أسفة مكنتش أقصد سامحينى يأدم
أدم أخر مرة ياعفاف تغلطى فيها مفهوم
عفاف بس أنا قولت كده عشان بحبك وكنت مستعدة أتجوزك
أدم أحنا مش أتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده أنا طول عمرى ببص ليكى زى أختى وعمرى مافكرت أنى أتجوزك
عفاف بس أنا بحبك أوى
أدم فوقى بقا ياعفاف أنا بحبك زى أختى
عفاف أنا بحبك وكنت مستعدة أجوزك عشان خاطر الوصية
أدم أنتى مش بتحبينى أنتى كبرتى على كلام أمك أنك هتتجوزنى لما تكبرى وعيشتى الحلم فوقى بقا
عفاف والدموع فى عينيها أنا بحب بجد
أدم أنتى
متعرفيش حاجة أسمها حب أنتى أنانيه أنتى مش بتيجى تشوفى عمتك الا وانا موجود ولو مسافر رجلك مش بتخطى بابا الفيلا
عفاف أنا بتصل بيها بالتليفون علطول
أدم ولما عرفتى بالفلوس الكتير أوى أللى هورثها والوصية وأنتى زى اللزقة مبتتحركش من الفيلا خالص أنتى حبيتى الفلوس
عفاف وهى بتدمع أنا بحبك
أدم قولتلك لا مش بتحبينى أنا لو كنت فقير عمرك ماكنتى فكرتى فى موضوع جوازك منى
عفاف أبدا كلامك مش صح
أدم بكرا الصبح هوصلك بنفسى لحد بيتك ياعفاف
عفاف بس
أدم من غير بس بكرا الصبح هوصلك
وسابها واقفه والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها أنا بحبك وعارفة أن عندك حق أنى انسانه أنانية
بس اعمل ايه مش عارفة أغير من نفسى ومرة واحدة تليفونها رن
عفاف الو أيوه ياكريم
كريم أخو ماهى صديقة عفاف المقربة
كريم واحشتينى يافوفو
عفاف بضيق أووف عليك أنت مش بتزهق وايه واحشتينى دى بتتصل ليه ياكريم
كريم أصلى حبيت أسمع صوتك
عفاف لو مقولتش بتتصل هقفل السكة
كريم هقول أنا هبعت ليكى صورة دلوقتى ياريت تشوفيها
عفاف بضيق يعنى المكالمة دى عشان عايز تورينى صورة
كريم بخبث أصلها مش أى صورة مش هتخسرى حاجة لو شوفتيها
عفاف فتحت الصورة واټصدمت وهى وافقه فى مكانها
كريم مادام ساكته ومش بتتكلمى يبقا فتحتى الصورة
عفاف وصوتها بيخرج بصعوبة وبعدم تصديق قالت أزاى طب أزاى الصورة دى أتصورت وفين
كريم
ركزى شوية هتعرفى فين
عفاف راحت مصرخة قولى الصورة دى أتصورتها أزاى وفين
كريم ركزى وبصى لصورة شوية
عفاف بعدم تصديق ده فى البوتيك بتاعك
كريم أنتى طلعتى شاطرة أهو أنت فاكرة لماجاتى مع متهى عندى البوتيك والعصير وقع على فستانك
عفاف والدموع بتنزل على وشها وپصدمة قالت أنت وقعت العصير قصد
كريم بخبث ده أنتى طلعت نبيهة أنا فى اليوم ده عرفت أنك مع ماهى وقولت ليها تيجى عشان كان نفسها فى فستان أجيبه ليها من برا 
عفاف حرام عليك ليه تعمل فيا كده
كريم عشان رفضتى حبى ليكى فقررت أنتقم
عفاف قلبها أتقبض وپخوف قالت أنت عايز أيه ياكريم وكلام أيه اللى عايزنى انفذه
كريم ببتسامة خبيثة نتجوز عرفى
عفاف پصدمة أنت بتقول أيه
كريم پغضب ذنبك أنى حبيتك وأنا مفيش واحدة ترفض كريم فاااهمة
عفاف أيوه فاهمة
كريم هاا مستمعتش ردك موافقة نتجوز
عفاف بصوت بيرتعش مش موافقه
كريم يبقا انتى الجانية على نفسك  
عشان تبقا فضيحتك فى مكان اهاا لسه رافضة موضوع الجواز
عفاف بصوت منكسر حزين سيبنى أفكر شوية
كريم لا
عفاف ارجوك
كريم خلاص عندك لحد بكرا الصبح عايز أسمع ردك سلام وقفل السكة
واول ما اقفل أنهارت على الارض ودموعها نزلت عللى وشها بغزارة وبعد فترة خاڤت حد يشوفها بالمنظر ده فقامت من مكانها ومسحت دموعها وراحت على اوضتها رمت نفسها على السرير ودخلت فى نوبه بكاء
هيسترية
أدم لما طلع على أوضته ملقاش سلمى فى الاوضة
فنزل يسأل داده شريفه
أدم مشوفتيش سلمى ياداده
شريفة فى اوضة فريدة هانم
أدم شكرا ياداده وخرج
وقبل مايدخل اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج
أدم قرب من أمه وباس راسه
أدم ببتسامة شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى أنا كده زعلت
فريدة ببتسامة متزعلش ياقلبى بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها
أدم وهو بيمثل الزعل لا أنا زعلان ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص
سلمى بدهشة بجد أدم كان بيتحايل عليكى وأنتى كنتى بترفضى
أدم قرب من سلمى وباسها من خدها أيوه بجد أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض
سلمى بصت لفريدة بحب أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا
فريدة بحب وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى أبنى محظوظ عشان أتجوزك
سلمى ببتسامة أنا اللى محظوظة عشان أتجوزته وبقا ليا أم تانية بعد سينين من اليتم
مال أدم على أمه وباس خدها باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة أدم متعاملنيش زى الطفلة أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
أدم بحزن ليه يقولك بس لما أشوفه
فريدة أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك 
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير ويارب يبارك فى جوازكم
وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها يلا بقى عشان عايزه أنام
وهما برا
سلمى عايزه أسألك سؤال
أدم أسألى
سلمى ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم تعرف بخصوص الوصية وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى أنت قولت لحد تانى
أدم لا مقولتش لحد تانى
سلمى لا قولت لعفاف
أدم أنا مقولتش ليها عفاف عرفت الموضوع بالصدفة
هى كانت فى
المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه 
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسب
عشان كدا رفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
سلمى أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا 
أدم وهتزعل ليه عفاف
سلمى عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها أيوه
أدم أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى أيوه هى الل قالت ليا هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك محصلش الكلام ده هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى يعنى مكنتش
عايز تتجوزها
أدم مانا قولت ليكى لا أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
أدم بنرفزة مش قولتلك اثبتى 
الفصل السادس
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وبيقول أثبتي
أدم أخد سلمى من ايديها وهو بيقول 
بصى على نفسك فى المراية شوفتى عامله أزاى وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
سلمى وهى بټعيط أنت السبب لوكان جوازنا طبيعى مكنتش عملت كدا جوزانا مجرد أتفاق لفترة أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى
سلمى هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم بطلى سخافة والهبل دا أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث بمناسبة الصراحة عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم حط أيده على بؤها هششش مش عايز أسمع حاجة مش عايز أسمع أسمه
مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه أنا مش بحبك أنا عايزك وبس
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها 
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها أنا بكرهك
أدم على الاقل الكره حاجة أيجابية
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى واحشتنى قولت أكلمك
أدم مانا لسه مكلمك
شادى قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية ماتيجى معايا
أدم مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية متزعليش مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب وجريت على الحمام وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح 
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن هو مش بيحبك بس أنا حبيته أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك خليكى قوية هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم وشافته بيتحرك على السرير وهينام
سلمى وهى بتكلم نفسها طب أتصرف ازاى دلوقتى وهو نايم على السرير أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير 
أنتى بتضحكى على نفسك 
أ مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن
ولا يعرف اللى أنا بحبه
أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه
أدم هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير تعالى نامى يلى
سلمى أنا هنام على الكنبة
سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير أنا هنام على الكنبة مقدرش أنام معاك على السرير أنت بالنسبالى راجل غريب عنى
أدم لما سمع سلمى بتقول كده
سلمى أنابكرهك مش بحبك 
أزاى واحد زيك ملهوش قلب مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى 
والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك
أدم مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهز فيها جامد فيها أنتى تخرسى مش
عايز أسمع صوتك خالص
سلمى بټعيط جامد من غير صوت هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت
سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب أنتى اللى أستفزتيه وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده
أدم المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا
و راحت ضمھ نفسها وأخدت مكان صغير من السرير
وسلمى لسه بټعيط صعبان عليها نفسها أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ
أدم بعصبية مش عايز أسمع صوت نفسك خالص 
سلمى والدموع نازلة من عينيها أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين
سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم
وبصوت حزين متزعليش منى أنا بحبك
سلمى وهى نايمة 
ولقيت نفسها بتبص ليه وبتتأمل كل جزء فى وشه وابتسمت بس لما افتكرت القلم بتاع أمبارح حست بضيق وڠضب
قامت من على السرير ودخلت الحمام أخدت دش ولبست روب الحمام وطلعت وهى مسكة الفوطة وبتنشف شعرها پعنف
دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح
ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة
سلمى لنفسها كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة
سلمى باست راس فريدة صباح الخير
فريدة صباح النور أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس
سلمى معلش ياماما متزعليش نفسك هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول
فطرتى ياماما
فريدة لسه مليش نفس
سلمى طب وعشان خاطرى أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه عشان كمان تاخدى الدوا
فريدة عشان خاطرك بس
وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها
شريفة ميصحش اللى بتعمليه اومال انا لزمتى ايه هنا
سلمى ببتسامة معلش ياداده خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار
شريفة ببتسامة ربنا يباركلك يابنتى أدم عرف يختار صح
سلمى أدعيلى ياداده
شريفة أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى
وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة
سلمى ببتسامة أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص
فريدة بحب فطار مخصوص ليا
وانت اللى عملها
سلمى عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة دوقى بقا وقوليلى
فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت أكلك يجنن ياسلمى أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى
سلمى ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها
وبعد مااخدت فريدة الدوا
سلمى أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما
فريدة ماشى يابنتى قبل ماتخرجى طفى نور الاوضة
سلمى حاضر ياماما
ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج
سلمى بقلق فى أيه ياداده
شريفة پخوف دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى
سلمى بقلق أنا هروح أشوفها
ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها
شريفة ماله يابنتى هى مش بترد ليه
سلمى أبدا ياداده دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى روحى ياداه جيبى كوباية ميه عشان افوقها
شريفة حااضر وخرجت جرى
تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن
سلمى طب أعمل ايه ارد ولا مش ارد ردى يمكن التليفون ضرورى
ومسكت سلمى التليفون وفتحته
كريم وهو بيزعق أنا قولتلك أتصلى بيا الصبح متصلتيش ليه
سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى
شريفة كوباية المية
ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت
عفاف بصوت نعسان فى أيه
سلمى خلاص ياداه عفاف فاقت أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها
شريفة ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة
عفاف بضيق أنتى ايه اللى عملتيه ده وجايه اوضتى ليه
سلمى بتحاول تتكلم بهدوء داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك
عفاف خلاص أنا فوقت قعدة بقا ليه يلى أمشى
سلمى بهدوء مش همشى غير لما اتكلم معاكى
عفاف أحنا مفيش بينا كلام أطلعى برا
سلمى يارب صبرنى أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى
عفاف خلاص قولى أنتى عايزه أيه عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة
سلمى أنا رديت على مكالمة فى تليفونك
عفاف پغضب أزاى تفتحى تليفونى
سلمى مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه
عفاف پخوف مين
سلمى كريم بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق
عفاف عينيها دمعت
وفجأة أنهارت فى البكاء
سلمى بنبرة مهدئة بطلى عياط واحكيلى يمكن اعرف اساعدك
عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت
تساعدينى ليه أنتى بتكرهينى
سلمى أنا مش بكرهك ولاعمرى کرهت حد
عفاف بس انااا بكرهك 
سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء وأنا مش بقولك حبينى وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه دلوقتى احنا فى مشكلتك وانا لو هقدر اساعدك هساعد
عفاف انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا
سلمى انا عايزه اساعدك وعشان تطمنى هقولك سر بينى وبين
ادم بس هقولهولك عشان تعرفى انى هأمنك على سرى
عفاف بحزن سر أيه
سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج
عفاف بحزن انا مكنتش اعرف ان عمتو بټموت والله مكنتش أعرف
سلمى عارفة مفيش حد يعرف 
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
الفصل السابع
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى پغضب كريم واطى ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
عفاف بحزن هو عمل معايا كده عشان علطول مكنتش مديله وش فحب ينتقم منى
سلمى پغضب حقييير ومسكت أيد عفاف تعالى معايا
عفاف أجى فين
سلمى نطلع أوضتى أنا لقيت حل لمشكلتك بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه
عفاف بأمل بجد لقيتى حل
سلمى أيوه
عفاف طب أزاى
وهما طلعين السلم
سلمى هقولك بس أصبرى شوية لما ندخل أوضتى
وهما فى الاوضة
عفاف مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا
سلمى مش بضحك عليكى بجد لقيت حل لمشكلتك
وراحت مطلعة اللاب بتاعها
سلمى عندك فيس بوك
عفاف أيوه طبعا
سلمى قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك
عفاف هزت راسها وقالت أيوه
سلمى طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد
عفاف مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى
سلمى شغلت اللاب وقالت هقولك بس قوليلى الاسم الاكونت
ودخلت على الفيس بتاع عفاف
وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها
سلمى بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم
عفاف رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه
سلمى أصبرى خلينى أخلص كلامى الاول أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز
عفاف بفضول طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه
سلمى فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سړقة لمهندسة معايا فى الشركة فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى
عفاف بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور
سلمى ببتسامة مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر
عفاف البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى
سلمى هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات
بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفون
عفاف يارب
وحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريم
كريم كان قاعد فى البوتيك وعمال ېصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سودا
كريم پغضب ده وقته تفصل شحن مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمان
وفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاها
كريم بصياح فضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الڠضب
ومسك تليفون البوتيك وأتصل
عفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى پخوف
سلمى ردى
عفاف خاېفة يكون هو
سلمى أدعى أنه يكون هو عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ
ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقع
من الڠضب ردى يلى
عفاف خااايفة
سلمى بضيق ردى بقا
عفاف حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتم
كريم
بصياح تبعتلى فيرس ويشتم فيها أنا مش هسيبك أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكان
وسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوز
عفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفون
وقالت لى سلمى بصوت خاڤت عمال ېصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموع
سلمى أهدى شوية
عفاف بعصبية أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانية
سلمى وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانية
عفاف وأيه اللى مخليكى متأكده كده
سلمى مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال ېصرخ
بصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحت
عفاف هقوله كده وقالت لى كريم أنا مستعدة أتجوزك
كريم بفرح بجد هتيجى ليا دلوقتى أجهز الورقتين 
عفاف مستعدة أتجوزك بشرط
كريم أشرطى ياروحى
عفاف أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتى
كريم أتعصب أنا بعتلك قبل كده مش هبعت حاجة تانى
عفاف لما سمعت رده أطمنت يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشه
وأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت مرضاش يبعت
سلمى يبقا معندوهش نسخ تانى
عفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير الحمد لله وبصت لى سلمى أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خاېفة منك تضحكى عليا
سلمى قعدت جنبها يبقا متعرفنيش كويس عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذية
عفاف مش عارفة أشكرك أزاى أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئة
سلمى بلاش نتكلم فى اللى فات
عفاف بندم أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى أنا كنت
بعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفة
سلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم مع أنا قولتلك قبل كده أننا مش
بنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى وجوازنا
لفترة مؤقته
عفاف أيوه فاكره كلامك بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاول
أحترم مشاعرك
سلمى مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا الكلام ده سر
عفاف سرك فى بير ممكن نبقا أصحاب
سلمى طبعا
عفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خير
ودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمى
أدم بدهشة أيه اللى أنا شايفه ده انا مش مصدق عينيا أنا باين عليا بحلم من أمتى الحب ده
وعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمى
عفاف من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى
أصحاب
أدم بدهشة الكلام ده بجد
عفاف ببتسامة أيوه بجد بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى سلمى من الشخصيات اللى
تتحب وتدخل القلب
أدم أنتى يا عفاف اللى بتقولى كده
عفاف أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلا
وخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارى
أدم وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدة
عفاف صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمى
أدم مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك يلى عشان أوصلك البيت
عفاف خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو عشان عمتو تعبانة
أدم اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليه
فقرب منها وقال واحشتينى ياحبيتى
عفاف قامت من على السرير وقالت هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهم
أدم بفضول قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب ده انتو مكنتوش بطيقو بعض
سلمى مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب هو ده يزعلك فى حاجة
أدم لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة بس عندى فضول أعرف سبب التغير
سلمى من غير سبب هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سبب
أدم أيوه
سلمى أنا بقا من غير سبب أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحمام
وعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليها
وعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناق
بس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمة
أدم صحي وقبل ما يخرج من السرير بص عل سلمى بحب وباسها على راسها ودخل الحمام وأخد
شاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركة
ولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبس
ادم بستغراب صباح الخير
سلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها صباح النور
ادم بغيظ الهانم بتلبس ورايحه فين
سلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغل
ادم پغضب نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانى
انتي ناسيه انتي بقيتي مرات مين
عاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس انسي مافيش شغل خلاص
سلمي بغيظ هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايه
احنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي وتربع ايدها انا مش هسيب شغلي
ادم پغضب يقرب منها مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغل
سلمي بتريقه وهتطرد أزاى بقا
ادم بخبث تليفون صغير مني لمدير
الشركه اطلب فيه انه يتطردك تفتكري مدير الشركه الصغيره
اللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادم
سلمي بغيظ انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشي
من هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسړت شغلي
أدم پغضب هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحة
سلمى پغضب أنا مش هاخد منك حاجة أنا طول عمرى بصرف على نفسى
أدم أعتبريها تسوية طلاق نفقه ومأخر حقك يعني
سلمى نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انا
مليش حقوق عندك وافهم بقا مش هاخد منك جنيه
أدم پغضب هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب مفيش مرة تقوليلى حاضر كلام نهائى
مفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركة
سلمى أستقالت أيه اللى أقدمها أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغلي
أدم يبقا تقدمى على أجازة
سلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت پغضب خلاص هقدم على اجازة من الشركة بس بشرط
أشتغل معاك فى الشركة بتاعتك أصلى مش متعودة على قعدة البيت
أدم مفيش شغل ولا حتى فى شركتى
سلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى 
سلمى بحنيه ودلع عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاك
أدم بلع ريقه لسه هيتكلم بس وملحقش يقول حاجه
سلمى بصت ليه بجد انا مش عارفه أشكرك أزاى
بجد بجد شكرا على موافقتك
أدم بس أنا كنت هقول وملحقش يكمل كلامه
عشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضه
أدم بيقول دى مجنونه دى ولا أيه وضحك
نزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحك
وراحت عند فريده
سلمي ببتسامه وتبوس فريده صباح الخير ياماما عمله ايه النهارده
فريده الحمد الله يا حبيبتي
وهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريده
سلمي ببتسامه شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركه
ادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظ
ادم بغيظ انا قولت هفكر لسه مخدتش قرار
فريده ببتسامه وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منها
ادم يحاول يرسم ابتسامه ربنا يسهل يا ماما هفكر ويبص لسلمي تعالي يا سلمي جهزي لبسي
عشان اتاخرت علي الشركه
سلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتها
طلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دا
فى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمى
سلمى حدود وانا كمان في حدود هو أنت مش بتفكر غير فى نفسك
ادم بضيق يقرب منها من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه 
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم وكل واحد بيبص للتانى كسرها أدم وهو بيقول 
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
الفصل الثامن
من
أجل المال
بقلمي سلمى محمد
ادم بضيق من الافضل ليا أنى أفكر فى نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
وسلمى شفته بينظر الي ها فحست بتوتر من نظراته
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم وكل واحد بيبص للتانى كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
أدم هو أنت أيه لازم تردى عليا كلمه بكلمه مبتسكتيش
سلمى برخامه وأسكت ليه لما بتقول حاجة تضايقنى هرد عليك
أدم بزعيق أوف على الصداع اللى على الصبح طب يلى بينا ننزل نلحق نفطر مع ماما عشان نروح الشركة مع بعض
سلمى باستفزاز أنت بتزعقلى ليه وبعدين انا مش هروح معك الشركه هروح لوحدي
أدم ننننعم ياختي سمعيني كده قولتي ايه تاني
سلمى برخامه وبتغيظه قولت اني هروح الشركه لوحدي وكمان مش عايزه حد يعرف فى الشركة اني مراتك
أدم وهو متنرفز ومشى أيده علي وشه بيهدي نفس الله ما طولك ياروح ورح باصص لسلمي بلاش الطريقة المستفزه دى فى الكلام انتي هتروحي معايا والكل هيعرف انك الزفته مراتي
سلمى بغيظ لااا مش هروح معك ومحدش هيعرف اني مراتك وتربع ايدها بغلاسه احنا اتفقنا اكون مراتك هنا في الفيلا وقدام ماما فريده والناس اللي في الفيلا وبس
أدم بلاش تعصبينى على الصبح ياسلمي وطلعي عفاريتي
سلمى ولما يطلعو هتعمل ايه تاني
أدم يارب صبرنى عليكى بلاش النكد دا على الصبح
سلمى انا النكديه واللي انت الصاحي تقول شكل للبيع
أدم تصدقي أنا غلطان عشان فكرت فيكى وقولت حرام تخليها تروح الشركة لوحدها خدها معاك بس طلعتى متستاهليش الواحد يفكر فيكى شوية
سلمى انا مستاهلش أنا بردو أنااللي ضحيت بشغلى فى الشركة وقولت يا بت بلاش تعاندى معه وعدى الكام شهر دول على خير من غير من فين عقلى لما قولتيلك تيجى معايا الشركة أنا نازل
أفطر مع ماما وخليكى بقا انتى هنا
وراح سايبها وخرج بره ألاوضة
سلمى بتقول لنفسها دا هيمشي ويسبني ما قالك تعالي معايا لازم تعاندي يووووه ما انا خاېفه طول ما هو قدامي كده مشاعري تظهر ويعرف اني بحبه ام الحقو وأروح معاه
ونزلت السلام جرى تلحقه عشان تروح معاه الشركة
تليفون أدم رن وهو نازل على السلم
أدم أيوه ساره ساره تبقا مرات شادى وكانو زمايل فى الكلية مع بعض وزى الاخوات
ساره بدموع شوفت صحبك راح أشترى عربية تانى ده غير الفيلا اللى اشترها الشهر اللى فات
أدم باستغراب أشترى عربية وفيلا ماهو لسه شارى عربية من تلات شهور
ساره أهو أنت مش مصدق أنا قولت ليه بلاش تبذير وحرام فلوسك اللى بتتصرف على حاجات ملهاش لازمة وأبننا اللى جاى اولى بالفلوس دى بس تقول أيه مش بيسمع كلامى ويقولى حاضر ويريحنى فى الكلام وفى الاخر ينفذ اللى هو عايزه
أدم هدى أعصابك شوية عشان خاطر البيبى
ساره بزعيق ماانا بعمل ده عشان خاطر مستقبل ابنى وصحبك مصمم يخلينا على الحديدة بتبذيره
أدم أنا هكلمه ياساره ومتزعليش نفسك
ساره ڠصب عنى والله ڠصب عنى تصرفاته بټحرق دمى أنا عايزه أطلق منه
أدم طلاق أيه بس شادى طيب اوى وحنين بس هو طبعه كده وبكرا لما البيبى يشرف يبطل شغل الهبل ده
ساره بجد يأدم شادى ممكن حاله يتصلح ويمسك أيده شوية ويبطل يصرف فلوسه على الفاضى
أدم أنتى أختى ياساره وهعلقلك شادى من ودانه عشان زعلك أنتى بس
متعيطيش انت عارفة أد ايه انتى غاليه عندى وأمسحى دموعك
ساره وأنت اكتر من أخ لما شادى ضايقنى مكلمتش بابا ولا ماما كلمتك أنت عشان عارفة أن شادى بيحبك وبيعتبرك أكتر وهى بتتكلم سمعت صوت باب الاوضة عندها بيتفح سلام بقا باين شادى جاه
أدم بحنية سلام ياساره وخلى بالك من نفسك وقفل أدم السكة وبيبص شاف سلمى واقفه على السلم وتبص ليه پغضب
أدم أنتى واقفه من بدرى
سلمى بسخرية لآ بس ياخسارة حضرت الفيلم من ألاخر
أدم فيلم أيه دا اللى بتقولى عليه
وحاولت تقلد أدم سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك
أدم ضحك انتى بتغيرى ياقطة
سلمى صاااحبى
سلمى تنحت وهى وافقة مرات صحبك مش صحبتك
أدم بضيق اللهم طولك ياروح أنتى مالك النهاردة أيوه مرات صاحبى وزى أختى
أدم أتفاجأ ولف وبصلها بدهشة
فقربت منه وقالت بدلع أصل أنا وأدم حبيبى قررنا نفطر مع ماما فريدة
وراحت بيسها على خده
ولسه هتبعد
وتضحك شريفة أحمم أنا جهزت الفطار
أدم قدر يسيطر على نفسه قبل سلمى وبيحاول يتكلم بصوت ثابت أيوه داداه هاتى الصينية وأنا أوديها الاوضة
وسلمى اتكسفت اوي وبعدت عنه وهو بصلها اوي ونظراته كان كلها حب وشوق بس خرج
بسرعه قبل ما يتهور وياخدها ويطلع اوضتهم وهي أول ما خرج خدت نفس
وقال
فريدة ياريت ياسلمى أومال فين أدم
سلمى مش عارفه راح فين دا كان في المطبخ واخد الفطار اللى حضرته داده 
فأدم بصلها بغيظ انها بتضحك عليه وبصلها بتوعد وحط الصينية على الترابيزة
أدم ببتسامة الفطار ياست الكل
فريدة بفضول ماتقعدو ومالكم بتبصو لبعض كده هو فى أيه بالظبط
سلمى هااأا لا يا ماما مافيش ورحت بصه لادم برخامه ماتعقد يا ادم مالك
أدم جز علي سنانه بغيظ منها مفيش حاجة هقعد اهو
فريدة مش عارفة حسه فى حاجة حصلت
سلمى ببتسامة وهى بتبص لآدم عندك حق ياماما أصل سمعت أدم بيكلم واحدة فى التليفون ويقولها
سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك
فريدة ضحكت ساره دى تبقا مرات شادى صاحبه وزى أخته
سلمى ماهو قالى بس بعد ماتخانقت معاه وهو زعل واتقمص منى وأزاى أشك فيه وأقول عليها صحبته
وزى مانتى شايفة مش مديلى وش مع أنى قولتوه أنا أسفة ومتزعلش منى ووحاولت
أصالحه وفى الاخر زعقلى يارضيكى ياماما خدلى حقى وتبص لآدم من بنص عين وتضحك من غير مافريدة تشوف
أدم كان هينفجر من الغيظ
فريدة پغضب ماشى يأدم بتزعق ل مراتك
أدم محلصش ياماما مزعقتش بس زعلت انها شكت فيا
فريدة ماهي ليها حق هي تعرف منين انا مرات صاحبك واي ست بتحب جوزها لازم تغير عليه 
قوم بوس راسها واعتذر ليها بدل مازعل منك
أدم بغيظ حاااااضر وقام باس راسها وهو بيجز على سنانه قال متزعليش منى ياسلمى
سلمى ببتسامة خبيثة خلاص مش زعلانة أقعد بقا عشان تفطر معانا
وقعد يفطر وكان هيفرقع من الغيظ
وبعد ما خلصو فطار
أدم باس راس ماماته وقال أنا رايح الشركة عايزه أى حاجة أجيبها ليكى وأنا جاى
فريدة ببتسامة تسلملى ياقلبى لو محتاجة حاجة هتصل بيك
ولسه هيخرج من باب الاوضة
سلمى قامت من مكانها أستنى يادم أنا جايه معاك وباست أيد فريدة وقالت ببتسامة أدعيلى فى اول يوم فى الشغل مع أدم وخرجت مع أدم وهما برا
أدم بغيظ أيه اللى قولتيه جوا
سلمى بخبث قولت أيه بالظبط أصل أنا قولت كتير جوه ممكن تحدد بالظبط
أدم كدبك بخصوص أنك أعتذرتى ليا وأنارفضت
سلمى أنا مكدبتش انت زعقتلي دا انت كمان كنت
هتمد ايدك عليا
أدم كنت همد ايدى عليكى عشان عصبتنى انتي مش عايزانى أقول لحد فى الشغل انك
مراتى يعنى مكنتش همد أيدع عليكى بخصوص مكالمة التليفون
سلمى المهم عندى أنك كنت هتمد أيدك عليا يعني انا مش بتبلى عليك
أدم وهو بينفخ خلاص أنا زهقت وماشى وسابها
سلمى أستنى أنا جايه معاك
أدم لف تانى وبصلها باستغراب أنتى مش قولتى لآ فى الاوضة فوق
سلمى بتضحك وقولت أيوه فى الاوضة عند ماما فريدة
أدم أنتى مجنونه أنتى قولتى لآ
سلمى مجنونه ورجعت فى كلامى وتروح ماشيه قدامه يلا بقاعشان منتأخرش على الشركة
سلمى راحت مع أدم الشركة وهى معاه فى المكتب
أدم انتى هتروحى مكتب ألادارة هتبقى مسئولة عن شئون الموظفين
سلمى بصوت عالى نعم أنا خريجة هندسة معمارية
عايزنى اروح ألادارة
أدم بلهجة أمر صوتك عالى وطى صوتك
سلمى أخدت بالها أن صوتها عالى بس مش عايزه تعترف بكدا
وقالت ومين قالك أن صوتى عالى
أدم انتى هنا فى مكان شغل ولانسيتى أنك أتذللتى ليا عشان تشتغلى
سلمى وهى بتنفخ محصلش
أدم أنا هنا رئيسك مش جوزك فياريت تتصرفى على الاساس دا
سلمى أنت رئيسى وأنا مجرد موظفة عندك حاضر أنا هتصرف على الاساس ده وأنا بقا مش عايزه حد يعرف أنى مراتك مش عايزه حد ېخاف منى ومش عايزه حد يبعد عنى لما يعرفو أنى مراتك أتفقنا
أدم بضيق أتفقنا وأنا عايزك كل حاجة أقولهلك تتنفذ وتقولى حاضر وطيب ونعم
سلمى بتقول لنفسها من أولها كده عايز تتمريس عليا أما وريتك يأدم
أدم أتصل بالتليفون ألو عايز أستاذة سمر تيجى على مكتبى
الباب دق وسمر دخلت
سمر حضرتك طلبتنى
أدم عايزك تخدى بشمهندسه سلمى معاكى وتعلميها أصول الشغل فى المكتب معاكى
سمر حاضر حضرتك تؤمرنى بحاجة تانى
سلمى وهى خجه مع سمر بتقول لنفسها وهى بتضحك وبتبص لى أدم أما وريتك الويل
سلمى مع سمر فى المكتب
سمر أنتى تعرفى أدم منين
سلمى قرايب بس من بعيد
سمر قرايب بس
سلمى أيوه قرايب بس
سمر بس معرفش ليه فى حاجة بينكم أكتر من كده
سلمى لآ أبدا مفيش حاجة بينا
سمر يمكن بس لما دخلت عليكم المكتب كان فى شحنة توتر الطريقة اللى كان بيبصلك بيه كان ناقص تمسكو فى بعض
سلمى أنتى
سمر شرحت كل حاجة لسلمى متعلقة بالشغل
باب المكتب دق
سمر أدخل
أشرف ممكن أقدم على أجازة
سمر انت لسه واخد أجازة ياأشرف طلبك مرفوض
أشرف لسه هيتكلم بس شاف سلمى مين القمر دا
اشرف مش تعرفينا ببعض ياسمر
سمر بشمهندس أشرف ياسلمى سلمى موظفة جديدة فى الشركة يأشرف
أشرف الشركة نورت بيكى ياسلمى ممكن أقول سلمى علطول
سلمى اه طبعا احنا زمايل
سمر دا اشرف بيشتغل معنا بس أوعى تخدى اي كلام منه جد أصله بيحب الهزار اوى
أشرف ليه الكلام دا كده ممكن تاخد فكرة غلط عنى حرام عليكى ياسمر دا أنا غلبان
سلمى وهى بتضحك باين عليك غلبان أوى
أشرف من كتر جمالها وبرائتها وهى بتضحك أتسمر فى مكانه
وقال بهزار باين عليا حبيتك هو دا بقى الحب من اول نظرة
سمر بلاش أفوره يأشرف وده مكان شغل مش هزار ويلى روح على مكتبك
أشرف بضحك مع السلامة ياقمر ابقى أشوفك بعدين
سمر متاخديش على كلام أشرف هو اى بنت جديدة فى الشركة لازم تسمع منه الكملتين دول أوعى يضحك عليكى وتصديقى
سلمى وهى بتضحك ههههه مټخافيش عليا بس هو باين عليه طيب
سمر هو من ناحية طيب فهو طيب
وفى المكتب عند أدم
الباب المكتب دق
ودخل شادى
شادى واحشتنى يارجل
أدم بنبرة حزم أقعد ياشادى
شادى النبرة دى مش عاجينى
فيه أيه
أدم فى أن ساره أتصلت بيا وهى بټعيط بتشتكلى على تبذيرك
شادى بضيق أنا لسه قفل التلفون معاها وحاولت أصالحها وهى لسه مصممة متكلمنيش قولت أجيلك أفك شوية الاقيك أنت كمان بتدينى محاضرة مش كفايه هيا
أدم حرام عليكى حاول متزعلهاش على قد ماتقدر اليومين الجايين عشان خاطر الحمل علي الاقل
شادى بحاول بس أعمل أيه كل ماحاجة بتعجبنى مقدرش أقاوم وأشتريها علطول
أدم لآ تحاول تمسك نفسك شوية وتتحكم فى طبعك الزفت ده أنت جاى ليك بيبى محتاج تأمن ليه مستقلبه
شادى والله بحاول يأدم
أدم بص ياشادى ساره من زعلها منك قالتلى أنها هتطلب الطلاق
شادى پصدمة ايه طلاق أزاى دى ساره بتحبنى أوى ومتقدرش تعيش من غيرى وأنا كمان بحبها أوى
أدم أهو ده اللى حصل فنصيحة منى تروح عند دكتور نفسى يشوف مشكلتك عشان بيتك ممكن يتدمر بسبب كده
شادى وهو بيهز راسه هشوف هشووف
أدم السكرتيرة بتاعتى معاها رقم دكتور كويس كان أخوها بيتعالج عنده وخف هجبلك رقمه وحاول يتصل بسكرتيرة الخط كان بيدى مشغول
فقام من مكانه وقال التليفون مشغول هطلع اشوف الهانم مشغوله في ايه وأول مافتح الباب سمع موظف عنده بيقول
أنت عارفة لو مكنتش متجوز وبحب مراتى كنت أتجوزتها
سالى مش عارفة كله أتهوس عليها ليه من اول يوم ونصيحه أبعد عنها دى باين عليها قريبة أدم بيه
حسام ياجمالو ياعيني جميله ومهندسه وكمان من عيله دي عروسه لقطه اكيد كل الشركه هتتقدم ليها من بكرا
سالى بغيظ اشمعني بقا مانا بقالى سنة فى الشركة ومحدش معبرنى
سالى پخوف ليه بس يأدم بيه
أدم عشان التليفون اللى بيدى مشغول والكلام الفاضي انتي هنا فى مكان شغلك
ودخل مكتبه وهو پيلعن نفسه أنه وافق على كلام سلمي وميقولش لحد أنها مراته
وفى اللحظة دى حس بغيرة بشعة بتسيطر عليه
شادى مالك كنت بتزعق ليه وايه العصبية دى انا عمرى ماشفتك كدا ومالك
أدم پغضب عمالين يتكلمو على الموظفة الجديدة ويتغزلو فيها
شادى
بدهشة وفيه أيه هو فى حاجة بينك وبينها
أدم بنرفزة حاجه بسيطه خالص تبقى مراتى
شادى بقى زى الصنم فى مكانه ومعرفش يتكلم للحظةأنت بقول ايه 
أدم اللى أنت سمعته
شادى طب حصل أمتى الكلام دا 
أدم من اسبوع 
شادى بنرة فيها زعل كده تتجوز من غير ماتقولى أنت مش صحبى بس ده أنت أخويا
أدم كل حاجة حصلت بسرعة مكنش فى وقت
عشان خاطر ماما ومرضها وكمان عشان خاطر وصية عمى كل دا خلانى أتجوز بسرعة
شادى بس دا شكله مش مجرد جواز عشان طنط ولا عشان الوصيه انت بتحبها
أدم ينفخ بضيق بصراحة ياشادى في لاول لآ كان مجرد أنجذاب أما طول الاسبوع اللى فاتو أكتشفت أد أيه أنا بحبها وبغير عليها 
شادى وهى تعرف ان أنت بتحبها 
أدم هى لسه بتحسبنى أتجوزتها عشان الفلوس
شادى متقول ليها أنك بتحبها
أدم يقوم يقف بضيق ويديه ظهره مقدرش ياشادى هى كمان أتجوزتنى عشان خاطرالفلوس
شادى ايه التعقيد دا يعنى أتجوزتها عشان خاطر الفلوس دا فى الاول وهى أتجوزتك عشان الفلوس بردوه انامش فاهم حاجة 
ادم خلاص مفيش وصية
شادى تقصد أيه أنت مش أتجوزت خلاص
أدم شرط الوصية أنى أخلف وبعد ماتجوزت أكتشفت مرض ماما وأنها مش هتعيش كتير
أدم بحزن كل حاجة جات بسرعة ياشادى ولما اتجوزت ماما كانت مبسوطة أوى وسلمى 
الطلاق فاتفقت معاها أنى هطلقها كمان كام شهر بشرط انها تمثل انها بتحبينى ومبسوطين قصاد ماما
شادى أنت بتحب سلمى أزاى هتطلقها
أدم بحزن هى اللى عايزه كده عشان ترجع لى أحمد
فى المكتب عند سلمى
سلمى أنا تعبت كل دا شغل هو مافيش غيري
سمر معلش ياسلمى أصل بشمهندس أدم موصى عليكى أوى
سلمى ماشى يأدم
سمر أدم كدا من غير ألقاب
سلمى بارتباك اصل أنا مش بحب الرسميات خالص وقرايب بقا
سمر ماشي هصدقك مع أنى شكه اللى فى حاجة اكتر من كدا
وجاه معياد أنصراف الموظفين فى الشركة
التليفون عند سلمى رن
سلمى الو
أدم تعالى على مكتبى ياسلمى
سمر مين كان على التليفون
سلمى أدم
سمر كان عايز ايه
سلمى عايزنى أروح ليه المكتب
سلمى فى المكتب مع ادم
أدم يلى عشان أوصلك البيت
سلمى أنت مش هتوصلنى فى أى مكان كفاية انى جيت معاك الشركة واضطريت أقول للكل أننا قرايب عشان كده وصلتنى أنا هجى وهروح بعد كده لوحدى
أدم پغضب مش هيحصل
سلمى لآ هيحصل مفيش حد يعرف أننا متجوزين وبصراحة مش عايزه حد يجيب فى سيرتى
أدم بزعيق نععععععم ياختى هو أنا مصاحبك عشان يجيبو فى سيرتك ده أنتى مراتى
سلمى ماهو مفيش حد يعرف أنى مراتك أحنا أتفقنا منقولش لحد ولا عايز ترجع فى كلامك وتقولهم وتبصله بتحدي بس هو معقوله أدم بيه 
بقلم سلمى محمد
ومره واحدة الباب فتح
شادى وهو
بيضحك معلش يادرش نسيت تليفونى وأول ماشافهم وقف مصډوم وادم وسلمي
قامو بسرعه وسلمي بقيت واقفه ولسه هتبعد بس ادم شدها من وسطها
ليه وبص لشادي بغيظ
ادم بغيظ انت مش تخبط الباب قبل ما تدخل
شادي ببتسامه واحراج معلش بقي انت عارف اني مندفع ويبص لسلمي اللي نفسها الارض تنشق وتبلعها اكيد حضرتك مدام سلمي مرات ادم أتشرفت بمعرفتك
سلمي بصت لادم بستغراب ان شادي عارف ها مين
ادم ببتسامه دا شادي صاحبي واكتر من اخويا ويغمزليها بعينيه ويبقي جوز سارة
سلمي بأحراج اهلا وسهلا وأخدت شنطتها بسرعه وبصت لادم طيب انا هسبقك على البيت
ولسه ادم هيعترض بس هي كانت خرجت جري من شدة الاحراج وقفلت الباب وراها واول ما خرجت
شادي يضحك اوي وادم يتغاظ منه ويمسك مجموع اقلام علي المكتب يحدفو بيهم
ادم بغيظ وكمان ليك عين تضحك انت ايه اللى رجعك دلوقتي
شادي بضحك وانا اش عرفني انك مش لوحدك طيب نور اللي لمبه الحمره زي ما كنت بعمل
ادم بغيظ لمبة حمرة دي انتي تشغلها لناس الزباله اللي كنت تعرفهم لكن سلمي مراتي
ويعقد وهو بيتنهد وشادي يقعد قصاده ويبصله يشوفه سرحان
شادي مالك ياصحبي
ادم هتجنن يا شادي مش قادر افهم سلمي اوقات بتجنني وابقي عاوز اخنقها وحسها مش
طايقني وعاوزه تسيبني واوقات لما بتكون معايا بحس انها ملكي أنا بس وحسه بنفس
احساسي ليها
شادي يبصله بص يا صحبي بنظرات خبير وبعد اللى شوفتكم فيه من شويه انا متأكد ان سلمي بتحبك
ادم ياسلام بتحبني عشان كانت بتبوسني انا اللى قربت منها وهي اكيد مشاعره هتتحرك
شادي يبصله لو هي بتحب حد تاني زي ما بتقول مستحيل هتقبل انك ټلمسها وواحدة
بأخلاق سلمي زي ما انت قولتلي مستحيل هتخلي واحد يلمسها غير حبيبها وبعدين وهي
معاك اللى شوفته شوفت اتنين بيحبو بعض ويقرب
وشه منه وأرجع وقولك اللي زي سلمي مش هتخلي حد يلمسها غير ويشاور عليه حبيبها
ادم يبصله اوي وتترسم ابتسامه ونظرت امل علي ملامحه وياخد مفاتيحه وموبايله ويخرج
شادي بستغراب انت رايح فين
ادم ببتسامه ويغمزله مروح لمراتي ويا أنا يا هي
وروحت سلمى الفيلا وقبل ماتطلع أوضتها دخلت عند فريدة
سلمى ببتسامة مساء الخير يأاحلى ماما فريدة
فريدة ببتسامة مساء النور يابنتى هااا أيه أخبار شغلك مع ادم
وتسرح سلمى فى اللى حصل فى المكتب وتبتسم مع نفسها
فريدة تعلى صوتها شوية روحتى فين
سلمى تفوق من أفكاره وتنتنهد موجودة ياماما
فريدة لآ سرحتى فى أيه دى أنتى كمان كنتى بتضحكى
سلمى باستغراب بجد هو أنا كنت بضحك
فريدة بجد والله مش تقوليلى بقا كنتى سرحانه فى ايه
سلمى أبدا عادى أصلى أفتكرت موقف ضحكنى فى الشركة
فريدة ببتسامة طيب ياحبيتى مردتيش على سؤالى
سلمى سؤال أيه
فريدة ببتسامة عاملتى أيه النهاردة فى الشركة مع أدم وأتبسطتى فى الشغل معاه
سلمى تتنهد أتبسطت أوى معاه
فريدة يارب علطول كده أشوفك مبسوطة
سلمى يارب ياماما أنا هطلع هغير هدومى وهنزل أعمل الغدا
فريدة بلاش تتعبى نفسك ياحبيتى داده شريفة هى اللى بتقوم بشغل المطبخ كله
سلمى ببتسامة خلى داده شريفة ترتاح النهاردة وأنا بقا هعمل الغدا وهتاكلى صوابعك وراهم
فريدة وهى بتضحك مش لما أدوق الاول
سلمى هتدوقى وهتدعيلى
فريدة أنا والله بدعيلك من غير حاجة
سلمى قعدة على حرف السرير ومسكت أيد فريدة وباستها وبحب قالت ربنا يخليكى ليا
وفريدة تطبطب بأيدها على شعرسلمى وتقول ويخليكى ليا ويحفظك
سلمى قامت من جنبها وببتسامة قالت سلااااام عشان الحق أغير وأعمل الغدا قبل ماأدم يجى
فريدة بحنية مع السلامة
وتخرج سلمى وتطلع
السلالم جرى وتدخل أوضتها وقبل ما تغير هدومها تمسك تليفونها
وترن على أحمد زى كل يوم وهى متوقعة أنه ميردش عليه زى كل مرة
أحمد سلمى
سلمى بتنهيدة كبيرة أخيرااااا رديت عليا أخيرا أطمنت وراحت مزعقة ليه
أنت مش بتحس بقالى أسبوع بحاول أتصل بيك مش بترد على الاقل كنت تبعتلى رسالة طمنى عليك
أحمد بنبرة أسف مكنتش قادر أسمع صوتك ولا أوريكى وشى وكنت طول الاسبوع بتمنى المۏت
سلمى متقولش على نفسك كده بعد الشړ عليك
أحمد وهو خجلان من نفسه لسه بتدافعى عنى بالرغم أنى السبب فى جوازك من أدم عشان
خاطرالفلوس عشان خاطر تطلعينى من أزمتى عايزانى أزاى أوريكى وشى ولا أسمعك
صوتى أزاى وابتدى يبكى بصوت سمعته سلمى هااا أزاى لما أختى تبيع نفسها عشان
تنقذنى من السچن وأنا معملش حاجة ليكى وأسكت وأخد الفلوس وأقبلها على نفسى هااا أزاى ويعيط جامد
وسلمى قلبها بيتقطع لما تسمعه بيعيط خلاص يأحمد أنا مش زعلانه منك
أحمد وهوبيمسح دموعه ويقول بحزن بس أنا زعلان من نفسى ومش قادر أبص على نفسى المفروض انا اللى أحميكى وأدافع عنك مش العكس
سلمى المهم عندى يأأحمد أنك تتغير وتتعلم من اللى حصل وتبقا أحمد جديد أحمد الاخ
اللى أقدر أعتمد عليه مش العكس وأنا جزء من الغلط بيقع عليا أنا اللى ساهمت تبقا
شخصيتك كده تعتمد عليا فى كل حاجة أنا بشيل جزء من المسئولية مش أنت لوحدك
أحمد برفض لا مش صح خالص مش معنى أنك كنتى حنينه معايا يبقا أنك غلطانه العيب فيا أنا
سلمى خلاص ملهوش لازمة الكلام ده المهم أنك تتغير للاحسن
أحمد أنا أتغيرت ياسلمى والله وسبت الشركة وسافرت شرم الشيخ وبشتغل فى فندق
سلمى طب وهشوفك أمتى
أحمد مش هرجع الا لما أجمع مبلغ العشرين ألف وأديهم لآدم وأطلقك منه أنا السبب فى
جوازك منها هكون السبب أنه يطلقك ونرجع نعيش مع بعض زى الاول
سلمى لما ترجع نبقا نتكلم
أحمد هرجع ياسلمى وقريب أوى
سلمى خلى بالك من نفسك
أحمد وأنتى كمان يأختى وأتكلمو شوية وبعدين سلمى قفلت السكة
وهى واقفه مسكه التليفون وبتقول لنفسها هى ممكن تسمع كلام أحمد وهزت راسها بالنفى
وقالت لاااا أنا بحب أدم ولما أقابل أحمد هبقا أقوله بس الاول أشوفها هيتغير ويكون قد كلمته ويرجع بالعشرين الف زى ماقال
وتحط التليفون من أيدها وتغير هدومها ويدخل أدم الاوضة
أدم يقرب منها لحد مابقا قصادها وببتسامة خبيثة كده بردو تطلعى جرى من المكتب مش أنا قولت هوصلك
سلمى بكسوف ما أنا قولتلك هسبقك
ويبصلها بحب وأنا قولتلك هوصلك ولا كنتى خاېفة وبتهربى منى
سلمى وهخاف منك ولا هرب ليه
أدم ببتسامة خاېفة من مشاعرك ناحيتى
سلمى وهى بتقول لنفسها قولى بحبك يلى قول خلينى أعترفلك بحبى وبصت ليه بعند 
أنا مش خاېفة من مشاعرى عشام متأكده أن مفيش حاجة
أدم بخبث طب تحبى أثبتلك
سلمى حست أنها لو فضلت دقيقة واحدة مشاعرها هتغلبها فقالت لا مش حب ووسع شوية عشان أخرج
أدم ربع أيده وأبتسم هو أنا ماسكك ماتخرجى
ومشيت سلمى من قصاده بسرعة وقبل ما تطلع من الباب
أدم ينادى عليها مش هتقدرى تهربى منى كتير وهتعترفى يعنى هتعترفى
سلمي نزلت تجري علي المطبخ وادم اخد هدومه ودخل اخد شور
سلمي ازيك يا داده
داده شريفه الحمد الله يا ست سلمي خير يا حبيبتي عاوزه حاجه اجيبهالك
سلمي لا يا داده انا بس حبه اعمل الغدا النهارده
شريفه طب ليه يا حبيبتي انتي لسه رجعه
من الشغل تعبانه ارتاحي وانا هعملو قوليلي بس انتي عاوزه تاكلي ايه
سلمي ببتسامه انا مش تعبانه يا داده وبحب المطبخ اوي وحشني اني اعمل اكل ونفسي ادم ياكل من ايدي
شريفه ببتسامه ربنا يسعدكم يا حبيبتي طيب انا هساعدك هااا عاوزه تعملي اكل ايه
سلمي تقرب هو ايه اكتر اكل ادم بيحبه
شريفه تفكر شويه بيحب الرز بالخلطة والجلاش بالجبنه
سلمي ببتسامه حلو اوي طيب عندنا كل حاجه ولا في حاجه ناقصه نبعت نجيبها
شريفه لا الحمد الله كل حاجه موجوده
سلمى طيب هاتيلي مرياله بقي ياجميل
ويسمعو صوت من وراهم كان وقف بيسمعهم من غير ما ياخدو بالهم وفرح لما سلمي سالت هو بيحب اكل ايه
ادم ببتسامه خليهم اتنين يا داده
سلمي اتخضت وشريفه بصتله وابتسمت
شريفه هم ايه دول ياسي ادم
ادم وهو بيقرب من سلمي اللي شغلت
نفسها في التلاجه
ادم المرياله يا داده عاوزين اتنين واحده لسلمى وواحده ليا
داده شريفه شهقت وسلمي برقت وهي جوه التلاجه وبصت عليه
ادم ايه مالكم
شريفه يالهوي يا ادم اانت هتلبس مرياله
ادم ايوه مش هطبخ
سلمي بستغراب تطبخ
ادم ببتسامه ايوه هطبخ معاكي وهساعدك
سلمي بصتله اوي وسرحت في عينيه وهو بيبصلها ببتسامه وحب
شريفه تقطع التواصل بينهم يا سي ادم ميصحش دا انت عمرك ما دخلت المطبخ
ادم بغيظ ياستي وانتي مالك هاتي المرياله وأخرجي انتي اجازه النهارده ولا أقولك روحي
اقعدي مع ماما علي ما نخلص الغدا
شريفه حاضر اللى تشوفه ياسي ادم
وجابت شريفه مريلتين وادم وسلمي وكل واحد لبس مريلة وهما بيبصو لبعض وسلمي
مكسوفه وحسه بتغيير ادم وانه بقا حينين معاها
شريفه وقفه تبص عليهم هما الاتنين وتبتسم أدم اخد باله
ادم انتي وقفه ليه كده يلا روحي اقعدي مع ماما
شريف ببتسامه حاضر وتخرج من المطبخ ربنا يهنيكم يارب
سلمي اديت لادم ظهرها وبدات تجهز الاكل فأدم راح وقف جمبها وهو باصص ليها
ادم ببتسامه هااا قوليلي بقي اعمل ايه
سلمي بضحك هو انت هتعرف تعمل حاجه
ادم وهو بيرف المرياله اه طبعا وهو الطبيخ فيه ايه صعب يعني قوليلي انا اعمل ايه
وانتي هتشوفي دا احسن الشيفات رجاله
سلمي بصت حاوليها وضحكت بخبث
سلمي امممممم طيب خد قشرلى البصلتين دول وخرطهم
ادم بستغراب اخرطهم يعني ايه
سلمي تتضحك واضح انك هتبقي احسن شيف
ادم بطلي تريقه وعرفيني ازي وبعدها احكمي
سلمي اخدت بصليه وسکينه اعملها كده
وبعد ما وريته الطريقه مسك السکينه وبصله وبدا يعمل زيها وسلمي بتبص عليه وهو شويه
وعينه دمعت وعمله تنزل دموع وسلمي مېته من الضحك عليه
ادم هو في ايه انا عيني حصلها ايه
سلمي تاخد منديل وتروح تمسح دموعه متقلقش دا البصل بس
ادم بغيظ يعني هو البصل بيعمل كده وانتي عارفه واديتهولي
سلمي بضحك مش بتقول الطبخ سهل
ادم ببتسامه واضح اني دخلت معركه مش قدها
سلمي ببتسامه وتبصله اوي يعني هتستسلم من أولها وهتتخلي عنها
ادم بصلها بحب عمري ما هسيبها
سلمي اتكسفت وراحت وخده منه البصل تكمله وهو وتقف مربع ايده وبيبص عليها ببتسامه
وفضلو يجهزو الغدا سوا وبقا الجو في المطبخ كله ضحك من سلمي اللي عمله تضحك علي ادم اللى بهدل الدنيا والمطبخ وهو بقا مبسوط وبقي يضحك معاها وفضلو يهزرو سوا
فريده قعده في اوضتها هي وشريفه وسامعين ضحكهم
فريده بفرحه يااااا عمري ما سمعت ادم بيضحك اوي كده وتبص لشريفه شكله مبسوط
مع سلمي صح ياشريفه
شريفه ببتسامه فرحان اوي يا ست شريفه ادم اتغير اوي وبقي هادي من وقت ما اتجوز
ست سلمي هي بنت حلال وشكلها بتحبه اوي
فريده انا كمان حسه بكده اول ما اتجوزها كنت خاېفه تكون اتجوزته
عشان فلوسه
والميراث بتاع عمه بس الحمد الله طلعت بتحبه ومش طمعانه فيه وتبص لشريفه 
انا كده اطمنت علي ادم وممكن افكر اعمل العمليه
وعفاف تكون واقفة ورا باب أوضة فريدة وسامعة ضحك أدم وسلمى اللى
خارج من
المطبخ وكلام عمتها مع داده شريف
وڠصب عنها تحس بغيرة ودمعة تنزل من عينيها وتقرر أنها تبعد وتسبيهم فى حالهم سلمى تستاهل
أنها تبعد وكفاية اللى عملته معاها وتقرر أنها تسيب الفيلا وتكمل حياتها وتحاول تخرج أدم من قلبها
وتتطلع تجرى على أوضتها وتحضر شنطتها وتتصل تطلب تاكسى وتنزل وتدخل الاوضة عند فريدة
فريدة أنتى ماسكة شنطتك ورايحة فين
عفاف وهى بترسم أبتسامة على وشها مروحة بقا ياعمتو
فريدة أنتى مش قولتى هتقعدى يومين معايا
عفاف ماما مش مبطلة زن وبتقولى تعالى وأنا همشى وأنا مطمنه عليكى وسلمى مش بتسيبك خالص
وبتعمل كل حاجة وبصراحة ياعمتو أنا مش بعمل حاجة غير الاكل والشرب وأنا بقا قررت من النهاردة أدور على شغل
فريدة ببتسامة وليه تدورى أشتغلى مع أدم فى الشركة
عفاف أدم مش محتاجين محاسيبن فى شركته
فريدة حتى لو مش محتاج أنتى وافقى وأنا أكلمه ده حتى سلمى كان اول يوم شغل ليها النهاردة
عفاف حست بضيق معلش ياعمتو انت مش محتاجة تكلميه أنا مش عايز واسطة أنا هدور بنفسى
أنا هروح أسلم على أدم وسلمى قبل ماممشى مع السلامة ياعمتو
فريدة مع السلامة ياحبيتى
وتدخل عفاف المطبخ وتشوف أدم وهو بيأكل سلمى بؤها
أدم ببتسامة أيه رأيك بقا الملح مظبوط
سلمى وهى بتضحك مظبوط على الاخر بس محتاج شوية كمان
عفاف وهى بتحاول تضحك نحنو هنا ياقوووم أنا قولت أجى أسلم عليكم قبل ممشى
سلمى ليه كده بس ماتخليكى قاعدة ياعفاف مستعجلة ليه
عفاف معلش بقا ماما مصممة أرجع البيت النهاردة
أدم طب استنى أتغدى معانا الاول وبعدين أوصلك
عفاف أنا أتصلت بتاكسى وواقف برا
أدم وهو بيقلع مريلته ميصحش أنا هوصلك
عفاف بقولك التاكسى واقف برا خليها مرة تانية مع السلامة يادم وتبص لسلمى مع السلامة
ياسلمى هتوحشينى وتخرج
وسلمى تقول لآدم جهز الاكل وحطه فى الاطباق عقبال ما أودع عفاف وتخرج وتناديها أستنى ياعفاف
وتلف عفاف وتبصلها فى حاجة ياسلمى
سلمى تقرب منها وتقول لو محتاجنى أن موجودة
عفاف حااضر من غير ماتقوليلى
سلمى بصوت خاڤت قوليلى كريم أتصل تاانى بعد أخر مكالمة معاكى
عفاف تهز راسها بالرفض لآ
سلمى لو أتصل بيكى تانى وحاول يهددك قوليلى وأنا مش هسكت وهبدلها
عفاف تقرب من سلمى وتحضنها حااضر وتمشى عفاف
وترجع سلمى المطبخ
أدم عفاف مشيت خلاص
سلمى ببتسامة أيوه أيه رأيك نتغدى فى الجيننه وماما فريدة تطلع من اوضتها تشم شويه هوا
أدم أنت تطلبى بس الغدا النهاردة فى الجيننه
ويقضو كلهم يوم حلو فى الجيننه مع فريدة وداده شريفة وفضلو يضحكو ويهزور
وبعد مارجع أدم أمه أوضتها
أدم تصبحى على خير
سلمى تصبحى على خير ياماما
فريدة بصوت حنون وأنتو من أهل الخير
ويطفى أدم نور الاوضة ويمسك أيد سلمى ويطلعو برا ويروحو أوضتهم وأول مأدم قفل باب الاوضة
سلمى بصت ليه بفضول ممكن أسألك سؤال يأدم
أدم يبصلها بحب أسألى
سلمى ممكن أعرف أيه سبب اللى تخليك تعاملنى كويس مرة واحدة ممن تجاوبنى بصراحة
أدم ببتسامة أنا زهقت من الخناق معاكى كل شوية وقررت أعمل هدنة معاكى ونبقا صحاب
سلمى بأمل ينطق بكلمة أنا بحبك بس كده مفيش حاجة تانية
أدم أيوه بس كده أصلى زهقت من الخناق معاك بصى ياسلمى أنا عندى أقتراح ليكى وسكت
لحظة
سلمى بتتسامة أيه أهو الاقتراح
أدم ماتيجى
ننسى أن أحنا أدم وسلمى اللى أتقابلو فى ظروف غريبة وبيعاملو بعض بكره ننسى كل
اللى فات ونبتدى من أول وجديد كأننا أول مرة نشوف بعض النهاردة ونعجب ببعض وبعدين أخطبك
ومسك أيدها وبصلها بحب موافقة تكونى خطيبتى
سلمى تنحت أنت بتتكلم جد أنتى ناسى أننا مراتك
أدم مش ناسى وأنا دلوقتى بتقدملك موافقة ولا مش موافقة
سلمى تضحك بصوت عالى طبعا موافقة بس خليك فاكرة أنت صاحب فكرة أننا نكون مخطوبين
وفى مرحلة الخطوبة يعنى أول حاجة هطلبها منك تنام فى أوضة غير دى
أدم أطلبى أى حاجة تانية الا أنى أنام فى اوضة تانية غير ده
سلمى لنفسها أما خلتك تحبينى وتقولى بحبك فتضحك بخبث لا مينفعش كده من أولها أطلب منك
حاجة وترفضها المفروض فى اللحظة دى أحنا مخطوبين وأنك تعمل أى حاجة عشان أكون مبسوطة
أدم بضيق وأنا مش موافقة مش هنام غير هنا
سلمى مينفعش يأدم تنام معايا فى الاوضة وتضحك يلى أنا هجيب ليك غير من الدولاب عشان تبات
فى أى أوضة تاينة وتروح ناحية الدولاب ويمسكها أدم من أيدها قبل ماتفتح الدولاب
أدم ياخربيت كده هو أنتى أيه بتتفننى أزاى تضايقنى خلاص أنا رجعت فى كلامى مفيش خطوبة
سلمى بدلع خلاص متزعلش خليك نايم فى الاوضة معايا بس على الكنبه وتقرب منه عشان
خاطرى
أدم لآ بردو
سلمى بدلع بليزززز يأدم أحنا دلوقتى مخطوبين من أولها كده هتزعلنى
أدم وهو بينفخ حااضر هبات على الكنبة بس النهاردة بس ياخد هدوم ليه من الدولاب ويدخل
الحمام يغير هدومه
وسلمى قبل مايخرج غيرت هدومها ولبست قميص نوم وطفت نور اوضة ونامت على السرير وأول
ماخرج أدم لاقى نور الاوضة مطفى وسلمى نايمة على السرير ففككر يرجع فى كلامه ويروح ينام
ففتكر أنه وعدها وراح نام على الكنبة وفضل يتقلب ومش عارف ينام
وسلمى لنفسها بضيق كان لازم تقولى ليه نام على الكنبة أهو أنتى مش عارفة تنامى
وبعد نص ساعة أدم معرفش ينام فقام من على الكنبة ومشى براحة ناحية السرير سلمى حست بيه
وبصوت رجله بيقرب فعملت نفسها نايمة
وهو لما حس أنها نامت قال أنا هنام جنبها وقبل ماتصحى هقوم ومش هتعرف ونام جنبها وبشويش
أخدها فى حضنه وأول ماأخدها فى حضنه نامت علطول وهو كمان
سلمى لما صحيت من النوم لقيت نفسها فى حضڼ أدم ومكنش لابس قميص
سلمى حست بمشاعرها بتتحرك ولما حست أنه هيفوق راحت مصرخة يانهار مش بيانلو ملامح
أدم وهو مڤزوع حصل أيه
سلمى وهى بتضحك فى سرها أنت أزاى تنام على السرير بالمنظر ده 
مش تراعى مشاعرى أنت مش نايم لوحدك على السرير
أدم أنتى أكيد دماغك مهوية أنتى ناسية أنك مراتى وأحنا متجوزين
سلمى مش متجوزين أحنا دلوقتى مخطوبين وده كلامك ليا 
أدم أتنفس بصعوبة لما لمسته بت أنتى بلاش جنان على الصبح
سلمى هو كلام عيال أنتى وعدتنى أنك هتنام على الكنبة
أدم فاكر كويس بس ضهرى أتكسر من نومة الكنبه بصى أنتى أطلبى أى حاجة تانية غير أنى انام
فى اوضة تانية أو أنام على الكنبة
لسه سلمى هتتكلم شششش بلاش صداع على
الصبح وأهدى ياحبيت وقبل مايكمل قطع كلامها
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
ياترى أدم هيعترف بحبه لسلمى ولا لآ
الفصل العاشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
سلمي تقوم تقعد بركبها وتبصله لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي
ادم يبعد شعرها عن عينيها ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم
سلمي تبتسم يعني كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها بحب كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي واحلي حاجه حصلت في حياتي
يسمعوا خبط على الباب
سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب
ادم بغيظ ايوه ياداده
شريفه ببتسامه الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا
ادم ببتسامه ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا
ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن
اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه
مر اسبوعين من
الهدنه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه
يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه
سلمي وهي ډخله مكتب وبتضحك نعم
ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم بتضحكي علي ايه
سلمي تعقد علي المكتب اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه
ادم يستغرب بجد ويبصلها بحب اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش
سلمي تبتسم بكسوف بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا
ادم بضحك يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه
سلمي ببتسامه وتغيظه اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل
علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم
ادم بغيظ ماشي خالي الشغل ينفعك
سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها
وبعد شويه يدخل اشرف
اشرف ببتسامه صباح الخير يا جميل
سلمي ببتسامه صباح النور يأشرف
اشرف يعقد قدمها هي سمر مجتش النهارده واللي ايه
سلمي لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي
اشرف ببتسامه كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم
في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها
وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول
اشرف سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي
سلمي برقت من الصدمه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها
وادم قور ايده پغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي
أشرف انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي
سلمي پصدمه استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك
بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح
اشرف ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك
سلمي قامت وقفت استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك
اشرف يقف قدامها سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها
وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو ڠضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها
سلمي پصدمه ادم
اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه
وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف پغضب والموظفين اتلمو
ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية
ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وپغضب انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني
اشرف پصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم پغضب انت بتضربني ليه وعاوز
منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك
بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا
بيتسلي بيكي ويبص لآدم پغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك
ادم پغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه
ادم پغضب وزعيق هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان
وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب
وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق سلمى تبقا مراتى
الموظفين لما سمعو ادم اټصدمو وقعدو يتهامسو
شادي پغضب كل واحد يروح علي مكتبه
المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض
سمر هو استاذ ادم
متجوز سلمي بجد
شادي ايوه سلمي مراتو
اشرف وقف مصډوم انا والله ما كنت اعرف انا مكنتش اعرف انها متجوزه
فشادي قرب منه
شادي معلش يا اشرف ادم دلوقتي ڠضبان وانا لما يهدي هكلمه روح ارتاح انت النهارده وبكرا تعال شغلك عادي
اشرف بس هو رفدني
شادي ببتسامه متشلش هم وانسي اللى حصل وبكرا اشوفك علي مكتبك
أدم أول مادخل المكتب سلمى شدت أيدها وقعدت على الكرسى وهو فضل يبص ليها پغضب ورايح جاى بعصبية
وهي قعده عماله تبص عليه ومبتسمه جواها فرحان اوي فرحانه بغيرته عليها اللي بتثبت حبه ليها
وفرحانه انه اعترف بنفسه قدام الشركه كلها انها مراته وقررت من جواها تنهي الخلاف اللى لكان بينهم
وتعترف ليه ان احمد يبقي اخوها
ادم بص ليها لقها مبتسمه وبتضحك
ادم پغضب انتي بتضحكي علي ايه فرحانه بكلام اللي الحيوان دا قالو ليكي
سلمي تقوف تقف قدامه ببتسامه بصراحه اه فرحانه
ولسه ادم هيتكلم ويزعق قالت فرحانه لان دا وراني انتي قد ايه بتحبني
وبتغير عليا انا فرحانه باحساسك انت يادم مش بكلام شادي
ادم لما سمع كلامه غضبه راح فى ثانية وبص لعينها بحب
سلمي ببتسامه بس دا ميمنعش اني زعلانه منك عشان زعقت فيا ولازم تصالحني
ادم ببتسامه حاضر يا ستي بس تحبي اصلحك ازي
سلمي ببتسامه تعزمني علي العشا برا النهارده لاني عندي ليك مفاجأة وكلام كتير عاوزه اقوله
ادم ببتسامه كلام مهم اوي يعني
سلمي تهز راسها وهي بتبتسم أيوه وهما وقفين يتفتح الباب مره واحده فبعدو عن بعض بسرعه
ادم بغيظ يابني انت مش هتتعلم تخبط
شادي ببتسامه مش متعود يا صحبي
ادم يتنهد ويروح يقعد علي مكتبه وسلمي وشادي يعقدو قدامه
ادم يتصل بسكرتيرته يطلبها وهو بيبص علي سلمي ويبتسم
السكرتيره تحت امرك يا فندم
ادم ببتسامه عاوزك تحجزلي في مطعم تربيزه الساعه 9
السكرتيره لكام فرد يافندم
ادم يبص لسلمي بحب وابتسامه أتنين ليا انا وسلمي
شادي بسرعه لا أربعة أفراد ويبص لادم ساره ھتموت وتتعرف علي سلمي ودوشه دماغي كل يوم ففرصه بقي نتعشي معكم
ادم بصله بغيظ ولسه هيعترض
سلمي ببتسامه انا كمان نفسي اتعرف عليها اوي وتبص لادم خلينا نخرج احنا الاربعه سوا يادم
ادم بغيظ يبص لسكرتيرته خليهم اربعه
السكرتيره ببتسامه تحت امرك اي اومر تانيه
ادم اه هاتولى مكتب تاني وحطوه هنا في مكتبي
شادي بستغراب مكتب تاني ليه
ادم ببتسامه عشان سلمي من النهارده هتشتغل هنا معايا في مكتبي
السكرتيره تبص لسلمي اللي اتكسفت حاضر يافندم
وتخرج السكرتيره
سلمي مافيش دعي للمكتب يادم انا عاوزه افضل في مكتبي
ادم بضيق اه عشان كل شويه واحد حيوان يجي يعاكسك لا يا سلمي انتي هتشتغلي هنا قدامي
سلمي تتنهد وتبص لشادي بستسلام
شادي يضحك ممنوع الاعتراض قدام قررات ادم ويبص لآدم بالنسبة لآشرف يأدم
ادم پغضب مش عاوز اسمع اسم الزفت دا واللي اشوفه في الشركه
شادي يادم هو مكنش يعرف ان سلمي مراتك فعادي انه يعجب بيها هو مغلطش انتم اللى
غلطتو لما خبيتو
سلمي تبص لادم بصراحه يا ادم شادي عنده حق
أدم بنرفزة أنت بتدافعى عنه ليه
سلمى مش بدافع عنه بس مش عايزاك تظلم حد هو مكنش يعرف أحنا اللى غلطاينين لما خبينا
ادم يتنهد بضيق ماشي ماشى رجعه ياشادى الشغل بس وديه فرع الشركه التاني مش عاوز اشوف وشه هنا في الشركه
شادي يقوم يقف ببتسامه قشطه ياصاحبي يلا اشوفكم بليل علي العشا
ويخرج شادي ويسيب سلمي وادم وشويه ويدخل الامن ومعاه مكتب لسلمي وحطه في مكتب قدامه
وبقيت سلمي مع ادم في مكتبه وقدام عينه وروحو سوا واتغدو مع فريده وبدأ يجهزو نفسهم للخروج
وسلمي بتحضر نفسها و بفرحه فهي قررت تعترف لادم بحبه وتعرفو ان احمد يكون اخوها وهتبدأ
حياتها الزوجيه معه
ودخل أدم الاوضة وكان لبس بدلة سودا وأول مادخل لقى سلمى واقفه قصاده لبسه فستان أبيض من
غير كمام ولمه شعرها على شكل كحكة وحطه ميكب خفيف
وأول ماشافها بالشكل ده حس بقلبه بيدق جامد وبص ليها بحب
وأول ماشافت شكله بالبدلة وشافت نظراته ليها قلبها دق جامد هى كمان وقالت بصوت واطى يلى بينا عشان منتأخرش
أدم بحب وبصوت خشن من رغبته وهو بيقرب لما أعمل ده الاول
سلمى بصوت مبحوح تعمل أيه
سلمى لقيت نفسها هتستلم للمسات ايده المشتاقة وهى بين اللا وعى سمعت أدم بيقول
أدم قرب من ودانه وبهمس باين هتبقا ليلتنا بيضا زى لون الفستان
سلمى بخجل بطل شقاوة
أدم ببتسامة مراتى وبغازلها
سلمى لسه مش مراتك أنا دلوقتى خطيبتك
وأدم وقريب أوى هتكونى مراتى
سلمى تضربه على صدره بهزار بطل شقاوة ويلى بينا نخرج عشان منتأخرش
أدم ببتسامة أيه رأيك بلاش عشا برا ونتعشا هنا ومستعد أعملك عشا رومانسى
سلمى طب وصحبك ومراته هيزعلو
أدم بضيق ميزعلو شادى هو اللى حشر نفسه فى عزومة النهاردة
سلمى ببتسامة وكمان أنا عايز أقولك حاجة
أدم يعنى الحاجة دى متنفعش تتقال هنا
سلمى ينفع بس أنا عايزه أخرج معاك ونتعشا برا الاول وبعدين هقولك على كل اللى نفسه أقوله
أنا مش عايزه تبقا فى أسرار بينا وبكسوف قالت عايزه بعد مانيجى من العشا برا وراحت موطية
صوتها أوى عايزه نخلى علاقتنا مش مجرد حبر على ورق
أدم بعدم تصديق اللى فهمته ده صح
سلمى هزت راسها بخجل أيوه
أدم ببتسامة واسعة أنا أول ماشوفتك فى الفستان الابيض وأنا بقول ليلتنا هتبقا بيضا
سلمى يلى بقا عشان منتأخرش
ويوصلو هما الاتنين المطعم ويكون شادى وساره منتظرينهم
وأول ماقعدو قصاد شادى وساره
ساره ببتسامة صدقو أول ماشوفتكم داخلين قولت عليكم عرسان ببدلة أدم السودا وفستانك الابيض والنهاردة فرحكم
فأدم يبص لسلمى ويبتسم
ساره تبص لآدم تعرف أنى كنت زعلانه منك عشان مقولتيلش انك أتجوزت وأعرف من شادى
بالصدفة بس دلوقتى خلاص مش زعلانه لما شوفت ساره وليك حق تتجوز بسرعة
شادى يبص لآدم دى دوشة دماغى عشان تشوف مراتك
سارة تبص لشادى بضيق أسكت أنت مش عايزه أسمع صوتك
أدم يضحك عملت أيه تانى دى باين عليها مش طايقاك
شادى والله ماعملت حاجة هى بقالها فترة مش مستحملينى
ساره لا أنا ظلمه ومفترية لا ياحرام أنتى مش بتعمل حاجة خالص بأمارة العربية والفيلا ده
ميراثك من أبوك خلاص بح على حاجات تافهة
شادى خلاص بقا ياساره أنا أعتذرتلك كتير
ساره وأنا لسه مسامحتكش
أدم معلش ياسارة أنا كلمته وهو وعدنى
ساره بعند لآ سيبك منه وبلاش نتكلم النهاردة بخصوص شادى وخلينا فى المناسبة السعيدة دى 
وتبص لسلمى وتبتسم انا مبسوطة أنى شوفت مرت أخويا النهارة
سلمى وأنا مبسوطة عشان
شوفتك ياساره
وسارة تبص لشادى قوم يلى معايا
شادى أقوم أروح فين
ساره هرقص
شادى بضحك ترقصى أزاى بكرشك ده
ساره پغضب ملكش فيه أنا حلفت أرقص لآدم فى فرحه
شادى وهو بيحاول ميضحكش بس أدم ماعملش فرح
ساره بضيق عمل ماعملش المهم أنه أتجوز وأنا حلفت هرقص ليه لما يتجوز وخلاص أتجوز
وهرقص دلوقتى وكمان رقص بلدى
شادى بس ياسارة مش هتعرفى ترقصى ببطنك دى طب هترقصى أزاى
ساره ملكش فيه قوم يلى أقول لبتاع الدى جى يشغلى أغنية العب يلا
شادى تنح نعممممم بتقولى أيه
ساره اللى سمعته وتمسك شادى من كتفه وتقوم فيه قوم يلى وأعمل اللى قولتلك عليه
وأدم وسلمى يبصو لبعض ويبتسمو
شادى بستسلام حاااضر حكم القوى ويمشى مع ساره وبتاع الدى جى يشغل اغنيه العب يلا
وشادى لسه هيسيب ساره
ساره أنت هترقص معايا فراحت شالت الشال من على كتفها وأتحزمت بيه وأبتدت ترقص وشادى
يرقص معاها ويقف ورا ضهرها ويلطم
على وشه وهو بيرقص
وأدم وسلمى عمالين يضحكو جامد على شادى اللى بيعمل حركات مضحة بوشه من ورا مرته
سلمى وهو بتضحك جامد شادى عمال يلطم هههههههه
أدم بضحك مسخرة شادى ده مسخرة
شادى أنا تعبت يلى بينا بقا نقعد ياسارة
سارة وهى بتضحك شوية كمان أنا مرة أبقا مبسوطة وتفضل ترقص
شادى يلى بقا كفاية رقص
ساره بتعب يلى بينا ويرجعو الترابيزة ويقعدو
أدم أنا بقا هقوم أرقص مع مراتى حبيتى
ويمسك أيد سلمى ويقومها من على الكرسى ويرحو عشان يرقصو
وترفع راسها وتبص ليه بحب ويرقصو مع بعض من غير مايتكلمو وعيونهم هى بس اللى بتتكلم
وتاهو عن العالم وكأنهم مفيش غيرهم الاتنين
أدم أنا النهاردة حاسس أن سعادة الكون كلها بين أيدي
سلمى ببتسامة وأنا كمان أنا النهاردة عاوزه أبدء معاك من أول وجديد ونعمل مع بعض أتفاق
جديد بس الاول لازم أقولك حاجة مهمه كنت مخبياه عنك
أدم حاجة أيه
ساره كانت بتتنهد بصوت عالى وهى بتتفرج عليهم وتبص لشادى بضيق أتعلم منهم بقا الرومانسية
يعينى على بختى
شادى لسه هيتكلم ساره راحت مصرخة بأعلى صوته
ساره أاااااااه
شادى پصدمة أوعى تكونى هتولدى أنتى فضلك أسبوعين
سلمى لسه هتتكلم سمعت صوت صړيخ
سلمى تشوف ساره هى اللى بتصرخ ألحق يادم ساره بتصرخ
أدم وسلمى يطلعو يجرو ناحية ساره
أدم وسلمى بخضة مالك ياسارة
ساره وهى بتزعق أاااااه فيه أنى بولد وتصرخ
شادى وشه أصفر من الصدمة وكان واقف مكانه مش بيتحرك
أدم بصوت عالى فوق ياشادى وأتحرك شيل مراتك عشان نوديها المستشفى
شادى هو بيكلم نفسه بس هى فاضلها أسبوعين أزاى هتولد دلوقتى
سلمى زى كل الستات اللى بيولده جاه وقتها خلاص
شادى بس أنا مكنتش مستعد دلوقتى خالص
سلمى بضيق شيل مراتك ولا خلى أدم هو اللى يشيلها
ساره أاااااه ودينى ياشادى بسرعة المستشفى
ويشيل شادى ساره ويخرج بيها من المطعم وأدم وسلمى ماشين وراه ويروح عند عربيته ويفتح باب
العربية اللى ورا ويحط ساره براحة
سلمى تبص لآدم أمشى ورانا بعربيتك يأدم وأنا هقعد جنب سارة وتفتح باب العربية وتقفله وتقعد
وتقعد جنب سارة وتمسك أيديها ويروح أدم على عربيته ويركب شادى العربية ويسوق على أقرب
مستشفى
وهما فى المستشفى كلهم وافقين قلقانين جنب أوضة العمليات منتظرين يطمنو على ساره
شادى وهو بيلوم نفسه يعنى كان لازم أوافق أنها ترقص سبب انها بتعند وصممت ترقص أهى
بتولد قبل ميعادها
أدم وهو بيطبطب على ضهر شادى وبنبرة مهدئة أهدى ياشادى أن شاء الله تقوم بالسلامة وأبنك
يشرف ويملى الدنيا عياط
شادى يارب يااارب بس هى اتأخرت جوه كتير
أدم
أن شاء الله خير
ولسه شادى هيتكلم الدكتور خرج من أوضة العمليات
الدكتور ببتسامة البيبى صحته كويسة والام كمان وشوية وهتخرج من أوضة العمليات تروح على
أوضتها
وهما فى الاوضة عند سارة
أدم وسلمى باركو لسارة أنها قامت بالسلامة
ساره بتعب شوفت يحيى ولا لسه ياشادى
شادى لسه الممر ضة هتجيبه من الحضانة كمان شوية وهو بيتكلم
الممرضة دخلت بالبيبى شادى قرب من العربية وشال أبنه وأول ماشاله بين أيدها حس
بمشاعر مختلفة هزتها من جوا جامد والدموع أتملت فى عينيه وبص لسارة بحب أبننا زى القمر
ساره هاتو ياشادى خلينى أشيلو وأبص ليه أنا كنت مستنيه اليوم ده من تسع شهور وكنت بتخيل
شكله هيبا زيك ولا زى
شادى يقرب منها ويديها سحيى ويبص ليها ويضحك ولا شبهك ولا شبهى بس طالع زى القمر
وتشيله ساره على ايديها وتبص ليه بحب أخيرااا شيلتك على أيدى وتبص لسلمى تعالى ياسلمى
شوفتى يحيى طالع قمور
أزاى
سلمى تقرب وبتردد تقول ممكن أشيله
ساره من غير أستئذان ياسلمى
وسلمى تشيل يايحيى وتبوسه على راسه وتقول بسم الله ماشاء الله
وأدم بص لسلمى بحب وأتمنى أنها تكون فى اللحظة دى شايله ابنه
وسلمى ترفع راسها تشوف أدم بيبص ليها بصة أول مرة تشوفها فتقرب من أدم وهى شايلة يحيى
سلمى عايز تشيله يأدم
أدم ببتسامة هبقا أشيله والاعبه بعدين لما يكبرشوية
وبعد ساعتين يخرجو من الاوضة ويمشو سلمي اول ما ركبت العربيه كانت تعبانه فنامت علطول
وادم بص ليها لاقها نايمه ففرح وشدها لحضه وهو بيسوق وبقي مبسوط واول ما وصلو البيت
ادم بحب سلمي حبيبتي
سلمي تصحي وتلقي نفسها فى حضڼ ادم في العربيه فتبتسم
ادم هتقدري تمشي ولا أشيلك
سلمي تقوم لا صحيت خلاص وتبصله بحب فيه حاجه مهمة اوي لازم اقولهالك
ادم قولي
سلمي ببتسامه لا في اوضتنا عشان مضمنش رد فعلك
ادم يبتسم صح اوضتنا ستر وغطا علينا
سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده
شريفة واقفه بټعيط
الفصل الحادي عشر
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده
شريفة واقفه بټعيط أدم قلبه أتقبض
وأول ماشافتهم بصت ليهم بحزن هو انت مكنتش بترد على تليفونك ليه ياسى أدم
أدم بقلق أنا مكنتش قافل تليفونى ويفتكر أنه كان عمله صامت أهاااا أنا كنت عمله صامت هو فى أيه بالظبط ياداده ماما كويسة
شريفه بدموع الست فريده اغمي عليها وتعبت وفضلت اتصل عليك وعلي الست سلمي
سلمي انا مأخدتش تلفوني معايا سيبته فوق
ادم يجري لاوضه امه
ادم اتصلي علي الدكتور يا داده
شريفه اتصلت وهو عندها جوه
يدخل ادم وسلمي بسرعه ويلاقي اسامه قعد جمب امه وهي نايمه وشكلها تعبان جدا
ادم پخوف ماما ماما
اسامه يقوم يقف جمبه ادم سيبها نايمه النوم افضل لحالتها
ادم پخوف حصل ايه يا اسامه
اسامه يتنهد دا تدهور طبيعي لحالة فريده وللاسف كل ما هنستني حالتها هتدهور اكتر لحد ما
سلمي تشهق وټعيط وتمسك ايد ادم اللي دموعه نزلت
ادم مافيش حل يا اسامه لازم يكون في حل مش معقول هنوقف نتفرج ونشوفها بټموت قدمنا
اسامه سبق وقولت ليك ياادم مافيش حل غير العمليه وانا كنت بعت للمستشفيات وجي رد عليا النهارده وفي مستشفي في لندن قبلت الحاله وعاوزنها تسافر في اقرب وقت
سلمي تسافر تسافر النهارده حالا لو ينفع
ادم نسبه نجاح العمليه قد ايه
اسامه يتنهد 50
ادم بدموع يعني ممكن ټموت
سلمي متقولش كده ياادم خلي عندك امل وان شاء الله العمليه هتنجح
سمعو صوت من وراهم فريدة وهى بتحاول تتكلم فكلهم جريو عليها
فريده ببتسامه وتعب انا عاوزه اعمل العمليه يا ادم انا عاوزه اعملها وأرجع كويسه وشوف ولادك انت وسلمي
اسامه ببتسامه اول مره تختاري تعيش يا فريده وحالتك النفسيه دي هتزود من نسبة نجاح العمليه
ادم ببتسامه وسط دموعه خلص الورق يا اسامه جهزو بسرعه
اسامه الصبح هتيجى معايا نخلص الاجراءات وهات جواز سفرك عشان تاخد التأشيره ليك كمرافق لفريده
ادم جوازي في المكتب ويبص لسلمي هاتي جوزك يا سلمي
سلمي بضيق انا معنديش جواز سفر انا عمري ما سافرت بره مصر
ادم بضيق دا عشان نطلع جواز عاوزين علي الاقل اسبوع ويبص لاسامه هو ينفع نستني اسبوع
اسامه بص لفريده اللي راحت في دنيا تانيه للاسف يا ادم لازم في اقرب وقت وربنا يستر ويعدي الليله دي علي خير
ادم بص لامه پخوف ورجع بص لسلمي
سلمي سافر انت وانا هطلع الجواز وهجي ليك
شريفه انا جوازي جاهز ياسي ادم انت عملته ليا لما طلعت احج وټعيط بحزن انا مقدرش اسيب الست فريده
ادم مينفعش نسيب سلمي لوحدها ياداده
سلمي لا يا ادم ماما فريده هتحتاج داده شريف معاها ومتخافش عليا انا اول ما هطلع جواز السفر هاجي ليك علي طول
ادم هاتي جوزك يا داده
اسامه انا هفضل الليله جمب فريده والصبح اخرج انا وانت نخلص الاجرائات
ويقضو الليله كلهم في اوضه فريده اللي كانت بتنازع طول الليل من التعب والألم
وكلهم عيونهم مليانه خوف ودموع واول ما طلع الصبح خرج اسامه وادم يخلصو اورق سفر فريده وسلمي جهزت الشنطه لادم بحزن ودموع وخوف
حزن ودموع لفراقه وخوف علي فريده والساعه 7 سمعة صوة عربيه اسعاف فخرجت بسرعه لقيت ادم هو واسامه وهما بيجرو ومعهم رجال الاسعاف اللي يدخول مع اسامه لاوضة فريده
سلمي خير يا ادم
ادم يحضنها خير يا حبيبتي دي الاسعاف اللي هتنقل ماما للمطار احنا لازم نسافر
حالا
سلمي ببتسامه حزينه ان شاء الله ماما هتقوم لينا بسلامه
ادم يبوس ايدها انا مكنتش عاوز اسيبك بس انتي شوفتي الظروف
سلمي بدموع المهم دلوقتي صحة ماما فريده وانا هجيلك وبدموع شديده انا بحبك يادم
ادم ببتسامه يحضنها اوي وانا كمان بحبك ياسلمي وهرجع ليكي هرجع انا وماما ونعيش كلنا سوا ونجيب ليها احفاد كتير
سلمي ببتسامه وسط دموعها وتحضنه اوي ان شاء الله هنجيب ولاد كتير اوي
وهما وقفين تخرج فريده مع رجال الاسعاف ومعاها شريفه واسامه وادم يبص ليها ويمشي معهم وقبل ما يخرج يبص وراه ويشوف سلمي وهي بټعيط يجري يحضنها ويسيبها ويخرج بسرعه وسلمي تودعهم وهما بيركبو الاسعاف ويروحو المطار
وبعد مالكل مشى أتصلت بأخوها
سلمى بحزن الو يااحمد وحشتنى
أحمد وانا اكتر ياسلمى
سلمى لوكنت واحشتك زى مابتقول كنت تتصل بيا
أحمد متزعليش أنا الفترة اللى فاتت كنت مشغول أوى
سلمى عيطتت مرة واحدة أنا محتجاك أوى أووى
أحمد بقلق مالك ياسلمى
سلمى أنا محتاجة أخويا عايزه أقعد وأتكلم معاك زى الاول أنا قعدة لوحدى فى الفيلا والكل سافر وسابنى أدم سافر مع أمه عشان هتعمل عملية برا وأنا دلوقتى قعدة لوحدى
أحمد بقلق أنا كنت ناوى أنزل أشوفك كمان أسبوع بس خلاص هتلاقينى فى وشك فى أى وقت بس أدينى عنوانك الاول وياخد العنوان منها
وبعد ماتفقل مع أحمد تلاقى نفسها قعدة لوحدها فتقرر تتصل بعفاف بدل ماتقعد لوحدها
عفاف ألو
سلمى أنا سلمى ياعفاف
عفاف باستغراب خير ياسلمى أول مرة تتصلى بيا
سلمى بحزن فريدة تعبت أوى ولسه مسافره عشان تعمل عملية فى مستشفى فى نيويورك
عفاف پصدمة أزاى وأمتى أنا كنت لسه متصل بعمتو أمبارح
سلمى ماهى تعبت امبارح أوى وحالتها مكنتش تستنى تأجيل وكانت لازم تعمل العملية كل حاجة جيت بسرعة ياعفاف
عفاف بحزن وأنت مسافرتيش معاهم ليه
سلمى مكنش معايا جواز سافر وكان لازم يسافر بسرعة عشان تعمل العملية علطول وداده شريفة كمان سافرت معاهم
عفاف وانتى دلبوقتى قعدة لوحدك
سلمى مش لوحدى بالظبط الجنينى موجود
عفاف نص ساعة وتلاقينى عندك أنا هستئذن ماما وهجى أقعد معاكى
سلمى ملهوش لازوم ياعفاف أنا مش عايزه أتعبك معايا
عفاف أنتى مش قولتلى قبل كده أننا أخوات والاخوات لازم يقفو جنب بعض وزمانك دلوقتى كنتى بتعيطى فانا هجى ونقعد احنا الاتنين نعيط سوا
وعلى بالليل تكون سلمى وعفاف قاعدين مع بعض وجرس الفيلا يرن
عفاف بدهشة مين اللى بيرن
سلمى تقوم تقف هروح أشوف وتفتح الباب وپصدمة 
أحمد
أحمد ببتسامة واحشتينى وياخد سلمى فى حضنه جامد
وعفاف واقفه وراها مصډومة
سلمى ببتسامة وأنت أكتر نزلنى بقا وينزلها وتبص لعفاف تلاقيها مصډومة
سلمى أحمد أخويا ياعفاف عفاف بنت خال أدم
عفاف پصدمة أخوكى أخووكى
سلمى ببتسامة أيوه أخويا من امى وأبويا
عفاف بس أنتى مجبيتش فى سيرته قبل كده
سلمى مجيتش مناسبة هنفضل وافقيمن كده كتير تعالو نقعد
وبعد ماعفاف وأحمد يقعدو
سلمى أنا هروح أعمل قهوة لينا كلنا
ولما سلمى تروح المطبخ
عفاف هو انت كنت مسافر عشان كده اول مره نشوفك
احمد ايوه انا بشتغل في الغردقه ولسه رجع النهارده
عفاف بتشتغل ايه في الغردقه
احمد ببتسامه هو انا المفروض اني خريج تجاره والمفروض اشتغل محاسب بس طبعا في بلدنا هنا محدش بيشتغل بشهادته فانا بشتغل ويتر في فندق
عفاف برافو عليك انك مستنتش لحد ما تشتغل بشهادتك وقعدت علي الكافيهات زي باقي الشباب
احمد ببتسامه بصراحه انا من فتره كنت زي باقي الشباب بس حصل حاجه غيرتني وخلتني
افوق لنفسي
عفاف تبصله بأعجاب وطبعا كل شغلك مع الاجانب وبتشوف بنات حلوه كتير
احمد ببتسامه هم حلوين طبعا واوي كمان بس فيهم حاجه كده غريبه
عفاف حاجة ايه
احمد تحسي انهم بردين مافيهومش روح وحياة البنت المصريه ويبصلها اوي اصلا انا اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف ويبص لعينيها باعجاب وعينها تكون فيها شقاوة وحلوين ولونهم عسلي
عفاف تبتسم بكسوف وتنزل عينيها للارض
احمد ببتسامه ايوه هو دا اللى بقصده
عفاف بكسوف هو ايه دا
احمد باعجاب الخدود اللي بتحمر لما بتتكسف
وتدخل سلمى القهوة هى ماسكة الصينية وتحطها على الترابيزه
سلمى القهوة ومفيش حد فيهم بيرد فتعلى صوته القهووووة يابشر
عفاف بكسوف وارتباك من نظرات احمد وابتسامته انا هسيبكم برحتكم زمانكم وحشين بعض وفي بينكم كلام كتير
احمد يقف لااااا دي مش وحشاني خالص عادي خليكي بس انتي قعده
سلمي بصت ليه بستغراب وشافت نظراتهم لبعض
عفاف بكسوف لا معلش عن اذنكم وتطلع تجري علي اوضتها واحمد عينيه عليها وسلمي ابتسمت وقامت مسكت اخوه من ودانه
سلمي ببتسامه بقي انا موحشتكش بقي كده
احمد بضحك انتي صدقتي بس يعني قولت اخليها قعده معانا تنورنا اصلها قمر قمر يا سلمي
سلمي بضحك تضربه علي كتفه يا واد اتلم انا قولت انك اتغيرت
احمد يعقد هو انا اتغيرت ويبصلها ويلعب حواجبه بس قدام جمال زي ده برجع احمد
سلمي تضحك وتعقد جمبه
احمد يتنهد ويبصلها المهم خلينا فيكي انتي سلمي انا جيبت اللي 20 الف جنيه وهدفعهم لادم اول ما يرجع واخليه يطلقك
سلمى بجد جبت الفلوس وتسكت شوية وتبصله بقلق وأتصرفت فى الفلوس أزاى
أحمد الفلوس والله حلال ومن تعبى
سلمى جبتهم مينين
أحمد عملت جمعية بنص المرتب بتاعى وقبضت الجمعية الاول والعشرين الالف بقو معايا
ولما يرجع من السفر هطلقك منه
سلمى تسكت شوية بس أنا مش عايزه أطلق أنا بصراحة بحب أدم وعايزه أفضل مراته وهو بيعاملنى كويس ومش بيزعلنى
أحمد يفرح لاخته بتحبيه
سلمى تهز راسه وتبص ليه وتبتسم بحبه أوى كمان اهو أزمتك جات بفايدة عليا وأتجوزت نصى التانى
وتسرح سلمى فى أدم
أحمد مالك كنت سرحانه فى أيه
سلمى سيبك منى أقولى أيه أخر أخبارك
أحمد اشتغلت ويتر فى فندق وبيطلع ليا بقشيش حلو أوى
سلمى ياخواتى أيه الحلاوه ديه كلها أخويا بقا بيشتغل ويكافح تعالى لما ابوسك 
أحمد أنا قولت لازم أعتمد على نفسى ومش لازم اشتغل فى شركة أو فىى الحكومة والشغل الشريف مش حراام كفاية انك ضحيتى بنفسك علشانى لازم أبقى راجل تقدرى تعتمدى عليه كفاية السنين اللى فاتت دى كله وانتى شايله همومى ودلوقتى الدور عليا أقف معا أختى وأشيل همها وأساعدك لما تحتاجينى 
سلمى عيطت أحمد راح أخد أخته فى حضنه جامد 
أحمد كفايه بقى أنا مليش غيرك
وهعمل المستحيل عشان أخليك مبسوطة أنتى لسه زعلانه منى
سلمى أنت أخويا والاخ عمره مايتعوض أى حاجة تتعوض ألا الاخ ولو الزمن رجع بيا تانى هعمل نفس اللى عملته
الوقت فات بسرعة وهما قاعدين مع بعض
أحمد الوقت بقا متأخر لازم أمشى دلوقتى
سلمى باستغراب تبص لساعتها تصدق أحنا بقينا نص الليل
أحمد ببتسامة الوقت الحلو بيفوت بسرعة
سلمى وصلت أخوه لحد باب الفيلا وقبل مايمشى أخد سلمى فى حضنه وقال أنا خلاص أتغيرت لو أحتاجتينى فى أى حاجة أنا موجود أيه رأيك أعدى عليكى بكرا الصبح نخرج نفطر برا وبالمرة تعزمى عفاف معاكى
سلمى ببتسامة قول كده أنت مش عايز تخرج معايا أنا بس هعديها وهقولك موافقة وهقول لعفاف تخرج معانا
أحمد ببتسامة حبيتى ياسلمى 
سلام وأشوفك بكرا
سلمى تشوفنا هاااا ركز معايا تشوفنا سلام
وتطلع سلمى على أوضتها وتغير هدومها وتحاول تنام متعرفش وتليفونها يرن
سلمى بلهفة أدم
أدم أحنا دلوقتى فى المستشفى وماما خلاص هتعمل العملية بكرا
سلمى تبقا طمنى يأدم عليها لما تدخل اوضة العمليات
أدم حااضر ياسلمى أنا هفقل معاكى دلوقتى عشان أخلص شوية أجراءات بخصوص العملية خلى بالك من نفسك
سلمى حااضر ويقفل معاها
وعفاف طول الليل سهرانه مش عارفة تنام وسرحانه وبالها مشغول بأحمد
عفاف وهى بتكلم نفسها مالك فى ايه ماتنامى وبتفكرى فيه ليه ومش عايزها يفارق خيالك ليهوحبك لآدم راح فين هو أنا لوكنت بحب أدم بجد كنت فكرت فى غيره وبعد وقت طويل أخيرااا عرفت تنام
وتانى يوم الصبح تخبط على اوضة عفاف
عفاف أدخلى ياسلمى
سلمى صباح الخير
عفاف صباح النور
سلمى أحمد عزمنا على الفطار النهاردة
عفاف بفرحة بجد وأنا معاكم
سلمى تبصلها وتبتسم أيوه بجد بس مالك مبسوطة اوى عشان خاطر العزومة
عفاف بكسوف مبسوطة عشان هنجرج كلنا مع بعض
سلمى بعد ماكانت بتبتسم وشها أتغير مرة واحدة
عفاف مالك ياسلمى زعلتى مرة واحدة ليه
سلمى أدم أتصل بيا أمبارح وقالى ماما فريدة هتعمل العملية النهاردة الصبح وأنا بصراحة بفكر أفضل قاعدة مستنية مكالمة أدم ويطمنى عليها
عفاف كلنا هنخرج مع بعض ونطلع نفطر وكده الوقت هيعدى بسرعة والواحد ميتعبش من التفكير ولماترجعى من برا تبقى تتصلى وتطمنى وأتحايلت عليها عفاف وأقنعتها أنهم يخرجو كلهم سوا
سلمى خلاص بطلى زن هنفطر برا أنا هسيبك عشان الحق أغير هدومى والبس حاجة وتسيبها
عفاف وتروح ناحية دولابها وواقفه قصاده محتارة تختار أيه عشان الخروجة
عفاف لنفسها أوووف بقا أختارى أى حاجة لآ مش هختار أى حاجة
وبعد معاناة قررت تلبس بنطلون أسود على تشيرت أبيض فيه رسومات ورد صغيرة وحطيت ميكب خفيف
سلمى دخلت الاوضة وبصت لعفاف أيه يابت الحلاوة دى
عفاف بجد حلوة
سلمى ببتسامة قمر يلى بينا أحمد جاه ومستنى تحت
وأول مانزلت عفاف وسلمى
أحمد بص لعفاف بأعجاب صباح الخير
عفاف ببتسامة صباح النور يأستاذ أحمد
أحمد ببتسامة مابلاش أحمد دى وخليها أحمد علطول
عفاف حااضر يااحمد
سلمى وهى بتضحك أحنا هنفضل وافقين كده كتير يلى بينا
ويخرجو كلهم ويروحو كافييه
وهما فى الكافييه تتفاجأ عفاف بوجود كريم
عفاف بصت لسلمى پصدمة وتشاور على كريم
سلمى فى أيه ياعفاف
عفاف پخوف كريم قاعد على الترابيزة اللى هناك يلى بينا نمشى من هنا
أحمد لا حظ خوف عفاف المفاجىء مالك ياعفاف
سلمى بصت لاخوها وپغضب قالت أصل عفاف شافت واحد بيرخم عليه علطول ومش حبة تقعد هنا
عغاف ياريت نروح مكان تانى غير ده
أحمد بأصرار مش هنتحرك من هنا وهشوف هيرخم عليكى أزاى وأنا موجود
وكريم أول مايشوف عفاف قاعدة مع راجل غيره يقوم من مكانها پغضب ويقرب من عفاف ويحاول يقومها من على الكرسى
أحمد لما شاف حركة كريم قام مكانها ووشه أحمر من الڠضب وراح ضربه بالبوكس على وش
كريم وزعقله وعالله أشوفك بتقرب ناحيتها تانى هخلص عليك
كريم رد لآحمد البوكس والاتنين مسكو فى بعض والناس أتجمعت وفرقو بينهم بالعافية
كريم بزعيق دى واحدة رخيصة يامه جاتلى الشقة عندى
أحمد أتصدم من كلامه وبص لعفاف مستنياها تنكر وتقول لا بس كانت واقفه ساكته مش بتتحرك
سلمى أنت كداب ياكريم كداب ده أنسان واطى وحقېر وبيقول كده عشان هى رفضت تتجوزها فاعايز ينتقم منها ويشوه سمعتها
أحمد وهو بيحاول يفك نفسه من الناس اللى ماسكه فيه سيبونى عليه أعلمه الادب عشان يحرم يجيب فى سيرة بنات الناس
كريم بغل بنات ناس
أيه اللى يتصورو 
سلمى سيبك منه يأاحمد وتعاله نخرج من هنا
وخرجو وطول السكة للفيلا عفاف مكنتش مبطلة عياط
سلمى أهدى شوية بطلى عياط وعفاف مش بترد
وأحمد كان قاعد جنب السواق وهو بينفخ پغضب وبيبص لعفاف كل شوية وبيسأل نفسه ممكن يكون كريم بيقول الحقيقة ويهز راسه بالرفض
وأول مايوصلو الفيلا تتطلع عفاف جرى على اوضته وتفقل باب اوضته وتسند ضهرها على الباب وټعيط جامد
أحمد پغضب ممكن تحكيلى الحقيقة ياسلمى
سلمى بضيق مفيش حاجة عشان أحكيها ده أنسان كداب وبيتبلى عليها
أحمد يبصلها ويزعق مادام كداب محاولتش تدافع عن نفسها ليه
سلمى معرفش ايه اللى جرالها
أحمد بزعيق قوليلى أزاى واحدة تسكت لما يتقال عليها كلام فى سمعتها ويزعق اكتر ليه تسكت 
ليه سكتت ومتكلمتش عشان ده حصل حصل ياسلمى
سلمى پغضب لا محصلش لاااا محصلش بس الصور مش وتسكت
أحمد كنتى هتقولى أيه وصور ايه
سلمى أقعد وأن هحكيلك على حاجة
أحمد وهو بينفخ قعدت اهو أحكى
وأبتدت سلمى تحكى الحكاية من الاول لحد مابعتت الفيرس ومسحت كل الصور
أحمد وشه يحمر من الڠضب لما يفتكر ان فى راجل شاف جسمها
سلمى هى ملهاش ذنب فى اللى حصل وهى ولا كانت بطيقه ولا بترضا تتكلم معاه وزى ماانت شوفت مش سايبها فى حاله
أحمد پغضب وهو بقا مركب كاميرات مراقبة جوا الاوض اللى بتتغير فيها الهدوم
سلمى هو قال انه ركب الكاميره ليها مخصوص
أحمد پغضب أنا مش هسيبه وهاخد حق عفاف
سلمى بقلق اوعى ټأذى نفسك ولا تودى نفسك فى داهية
سلمى قامت واقفت انت وعدتنى متعملش حاجة تاذيك
ويمشى من غير مايبص وراه ولايتكلم
وسلمى تفضل وافقه تبص على الباب پخوف وتليفونها يرن
أدم ماما لسه خارجة من اوضة العمليات وراح معيط
سلمى بخضة فى أيه يأدم ماما فريدة كويسة
أدم وهو بيعيط حالتها خطړ ونقولها العناية المركزة مش عارف لو ماټت هعمل أيه ويبكى والدموع تنزل على وشه
سلمى لما سمعت صوت عياطها كان قلبها بيتقطع متقولش كده هى عملت العملية وأن شاء الله تطلع من العناية المركزة
أدم يارب ياارب
سلمى يارب ويتكلمو مع بعض شوية وأول مايقفل معاها تروح الاوضة عند عفاف
وقبل ماتدخل عندها تسمع صوت عياطها ومن غير ماتخبط تدخل الاوضة علطول
وتقعد على السرير وتاخد عفاف فى حضنها ان قولت لآحمد على كل حاجة وهو قال هيتصرف وهيقطع لسانه
عفاف شهقت من بين دموعها ليه ليه تقوليلو كده أحمد هيكرهنى ومش هيبص فى وشى تانى
سلمى متقوليش كده وهو هيكرهك ليه
عفاف مش عارفة ليه انا اتصورت 
وراجل تانى شافها تفتكرى هيبص ليا باحترام زى الاول ده قالى قبل كده اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف فين بقا البرائة اللى عجبته فيا خلاص بح تفتكرى هيبصلى بعد كده تانى
سلمى أنتى معملتيش حاجة غلط واللى حصل كان ڠصب عنك
عفاف وهى بټعيط انا ليه حظى وحش فى الحب لما أبتديت أحس بمشاعر ناحية أحمد يحصل كده وترمى نفسها فى حضڼ سلمى وټعيط أكتر أحمد هيكرهنى هيكرهنى
سلمى بنبرة مهدئة متقوليش كده لو بيكرهك مكنش هيساعدك
وعلى بالليل يتصل أدم
أدم براحة الحمد لله ماما فاقت ياسلمى ومرحلة الخطړ عدت
سلمى بتنهيدة راحة الحمد لله
أدم واحشتينى ياسلمى
سلمى وانت كمان واحشتنى أنا ابتديت فى أجراءات جواز السفر وكلها عشر ايام واكون عندك
ويفضلو يتكلمو مع بعض لحد مالوقت يسرقهم ويقفل أدم معاها
من أجل
المال
بقلم سلمى محمد 
ويعدى أسبوع أدم كل يوم يتصل بسلمى يطمنها على صحة فريدة وعفاف بقيت قافلة على نفسها مش بتخرج من اوضتها وأحمد مبقاش يجى الفيلا وكان بيتصل يطمن عليها بالتليفون وعفاف كانت بتسالها على احمد مش بيجى ليه الفيلا لحد مااقتنعت أنه خلاص مش عايز يشوفها تانى
فى مستشفة نيويورك
أدم ببتسامة الحمد لله بقيتى أحسن من الاول أنا لسه متكلم مع الدكتور وقالى هتقعدى كمان اسبوعين اوتلاته لحد ماصحتك تتحسن تماما وتقدرى تسافرى وتركبى طيارة
فريدة تبص ليه بأجهاد بجد قربت أرجع مصر سلمى واحشتنى أوى
أدم يسرح فى سلمى وهى كمان واحشتنى أوى
فريدة مادام واحشتنى أحنا الاتنين يبقا تسافر مصر وتجيبها هنا وبالمرة تعملو شهر عسل ليكم أنت ماعملتش ليها شهر عسل
أدم بس يأمى
فريدة من غير بس متقلقش عليا شريفة مش بتسبنى دقيقة واحدة وواخدة بالها منى كويس يلى روح جيب مراتك زمانها واحشتك أوى
أدم بتنهيدة واحشتنى أوى
فريدة يبقا تسافر النهاردة وتجيبها
أدم ببتسامة هسافر وأجيبها وبالمرة نقضى شهر العسل ويضحك وفريدة تضحك بالعافية
عند سلمى فى الفيلا
عفاف أنا رايحة البيت هجيب ليا شوية حاجات وساعة بالكتير وهكون موجودة فى الفيلا
وتخرج عفاف وبعدها علطول يرن جرس الباب
سلمى لحقتى تجيبى االلى انتى عايزاها وتفتح الباب أحمد
أحمد أيوه أحمد أومال كنتى فاكرنى مين
سلمى أبدا بس أتفاجأت أنك جيت من غبر ماتقول أدخل يلى
ويدخلو يقعدو
سلمى أسبوع بحاله متجيش تشوفنى ماشى يااحمد
أحمد مانا كنت بتصل واطمن عليكى عندى ليكى مفاجأة حلوة كريم أتقبض عليه
سلمى پصدمة بجد
أحمد أيوه
سلمى أنت أكيد ليك علاقة باللى حصل صح وتبتسم
أحمد يهز راسه ويضحك بلغت عليه أنه مركب كاميرات فى البوتيك عنده واتقبض عليه ولقو الكاميرات ودلوقتى هو محپوس
سلمى يستاهل لما تيجى عفاف من برا هبلغها الخبر الحلو ده
احمد هى برا راحت فين
من أجل المال
بقلم سلمى محمد 
سلمى دلوقتى بتسأل عليها
أحمد بضيق قوليلى راحت فين دلوقتى
سلمى خلاص هقول راحت البيت تجيب شوية حاجات ليها وهترجع الفيلا تانى مادام بتغير عليها كده مش بتحاول تكلمها ليه
أحمد أنا مش بغير عليها
سلمى بأصرار لا بتغير وتحبها كمان هى ملهاش ذنب يااحمد فى اللى حصل ليه عايز تبعد عنها بذنب ملهاش يد فيه
أحمد يقوم من مكانه ويقول بعصبية أناا ماشى ولو أحتاجتينى أتصلى بيا ويسبها ويخرج
أدم كان فرحان أوى أنه فى الطيارة وكلها ساعة ويشوف سلمى وأول مانزل من الطيارة طلع بسرعة من المطار وركب تاكسى يوصله للفيلا وهو نازل من التاكسى شاف تاكسى تانى واقف
فحاسب الراجل بتاع التاكسى وهو ماشى بيبص على التاكسى اللى واقف قصاد الفيلا ومستغرب من وجوده جنب الفيلا
أحمد يخرج من باب الفيلا تليفونه يرن
فتح التليفون وكمل طريقه وخرج من الفيلا
أحمد الو وسكت شوية أيوه أنا أحمد مين معايا وراح ركب التاكسى اللى كان مستنيه
أدم أول ماشاف الراجل خارج من باب الفيلا وسمع بيقول أحمد
أدم لنفسه پصدمة أحمد كان فى بيتى مع سلمى
أدم فاق من صډمته والڠضب ملى ملامحه فحاول يمسك أحمد بس أحمد ركب التاكسى
والتاكسى أتحرك وطلع أدم يجرى ورا التاكسى بس التاكسى كان أختفى
ادم رجع الفيلا ودخل پغضب وطلع علي اوضته وفتحها لقي سلمي 
من أجل المال
بقلم سلمى محمد 
سلمي بفرحه ادم حمدالله علي السلامة انت رجعت أمتي
ادم پغضب يزقها بعيد عنه وهي تستغرب وتبصله طبعا مكنتيش عاوزني ارجع عشان تفضلي تقابلي عشيقك
ويبصلها پغضب وطبعا بعد ما تخلى عنك ب 20 الف وخلاكي تتجوزيني طمع اكتر وطلب ترسمي الحب عليا وتفضلو سوا في الواسخه وتصرفي عليه وانا غبي وصدقتك بس انا هاخد حقي وهنفذ الوصية وهحبسك 
من أجل المال
بقلم سلمى محمد 
سلمي اتخبطت في جبينها وبقيت تبص ليه بدموع وألم ادم انت فاهم غلط والله مش كده احمد يبقا
سلمي پخوف ودموع لا ياادم متعملش كده اسمعني بس انت مش فاهم
سلمي وقعت علي الأرض وهي بټعيط ومسكت رجل ادم
سلمى بهمس اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وعن اللي كان بيعمله وبقا بيكدب اللى بيسمعه
الحلقة 12 من أجل المال
سلمى بهمس اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها پصدمة حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها
ادم بصړيخ اخوكي احمد اخوكي ازاي انتي قولتي أنه حبيبك ازاي اخوكي 
وبصلها بحزن ليه مقولتيش ليه سبتيني اغير وأشك ليه سيبتينى اعمل فيكي كده 
ورجع بصلها پغضب
انتي السبب انتي اللى عملتي فينا كده 
انا قولتلك اني بغير اني بتحول لانسان تاني لما بغير ليه عملتي فينا كده 
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دموعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغط سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ويرجع ېصرخ پألم وڠضب 
عفاف بفرح أدم حمدلله على السلامة
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع
عفاف أستغربت هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها
ادم لنفسها انا ازي عملت كده هي قالت انها بتحبني بس كمان قالت ان احمد حبيبها وكانت عاوزه تتطلق عشان ترجعلو انا لازم اتاكد لازم اعرف مين احمد دا طيب اتاكد ازي انا هروح بيتها القديم اشوف او اسأل الجيران لازم اتاكد مين احمد دا
عفاف وهو بتنادى سلمى سلمى وتدخل أوضتها وتشوف سلمى وهى نايمة على السرير 
سلمى كانت لسه فى مكانها متحركتش كانت بټعيط وسكته مصدومه من الحصل دموعها نزله من عينها من غير صوة
عفاف تقرب منها سلمي سلمي حبيبتي مين عمل فيكي كده
سلمي فاقت علي صوة عفاف وبصت ليها وبدات تصرخ بالم وحزن فضلت تصرخ وتترعش
وتقرب منها عفاف وتحضنها أهدى أااهدى مټخافيش انا معاكي أيه اللى حصل مين عمل فيكي كده
سلمى والدموع بتنزل على وشها أدم
عفاف وهى مش مستوعبة اللى شافته ادم ! ازي وأيه اللى يخليه يعمل كده
سلمى بدموعها واڼهيار شاف احمد طالع من الفيلا فكر اني بخونه معه
عفاف پصدمه تخونيه ازي أحمد أخوكى
سلمى ټعيط بنهيار ايوه أخويااا بس هو مكنش يعرف انا كنت قولت ليه ان احمد حبيبي عشان يطلقني وماقولتش ليه الحقيقه ولما شافه خارج من الفيلا ضړبني يا عفاف 
عفاف بنيرة مهدئة طب أهدى شوية أهدى وتروح ناحية الدولاب وطلع ليها هدوم وتروح الحمام وتظبط ليها مية البانيو وترجع تانى
عفاف أنا حضرت ليكى الحمام هتقدرى تقومى تدخلى الحمام
سلمى تهز راسها أيوه حاولت تقوم من على السرير معرفتش جسمها كله بيوجعها 
عفاف بقلق مش
قادرة تقومى أساعدك
وتساعدها عفاف وتقوم من على السرير تسيبها عفاف وتقفل الباب وتروح سلمي تبص لنفسها فى المراية 
عفاف قربت منها بكوباية مية خدى ياسلمى حباية المسكن دى
وتاخد سلمى الحباية من أيد عفاف من غير ماترفع راسها وتحطها بؤها وتشرب وراها المية
عفاف بحزن انتي تعبانه
سلمى تهز راسها
عفاف تعالى نروح المستشفى
سلمى دموعها نزله ومصدومه مش محتاجة أروح مستشفى انا كويسة
عفاف لازم تروحى عشان نطمن عليكي و لو محتاجة تاخدى علاج
سلمى بالم مش عايز اروح مستشفيات أنا عايزه أمشى من هنا مش عايزه أقعد دقيقة واحده فى الفيلا هنا
عفاف بتردد طيب و أدم مش هتستني عشان يفهم ويعرف الحقيقه
سلمي
بدموع هو رفض يسمعني حكم عليا من غير ما يسمع مني الحقيقه ودلوقتي مش عاوزه اشوفه عاوزه امشي من هنا
عفاف طيب هتروحى فين هتروحو عند أحمد
سلمى لآ مقدرش أروح لآحمد بشكلي دا
عفاف طيب ليه
سلمى پألم احمد لو شافني كده مش هيسكت ولو عرف ان ادم اللي عمل فيا كده ممكن يعمل فى أدم حاجة
عفاف ببتسامه لسه بتحبيه وبتخافى عليه
سلمى بدموع وبداري مشاعرها الحقيقه مش خاېفه عليه خاېفة على احمد أنه يروح فى مصېبة عشانى
عفاف انتى کرهتي أدم
سلمى بدموع واڼهيار أيو بكرهو بكرهووو بكره أنه صدق انى ممكن أخونه ازي يصدق اني خونه هو عارف اني بحبه ازي صدق ليه رفض يسمعني
عفاف تطبطب عليها خلاص أهدى أاااهدى
سلمى بحزن مش عايزه اقعد هنا عاوزه امشي عاوزه انسي كل الحصل عاوزه انسي ادم
عفاف حاضر هنمشي انتى هتيجى تقعدى معايا أنا وماما
سلمى لا مش عاوزه اضايقكم او اسبب ليكي مشاكله
عفاف كده يا سلمي مش اتفقنا ان احنا اخوات وبيتي هو بيتك وانا مش هسيبك تروحي اي مكان لو عاوزه تمشي من هنا يبقي تيجي عندي
سلمي بس أوعدينى ياعفاف اني لو رحت معاكى متقوليش لآدم عن مكانى
عفاف أوعدك
وتحضر عفاف شنطة هدوم سلمى وتاخدها معاها شقتها
وعند أحمد فى الشقة
احمد كان لسه وصل و هيغير هدومها سمع صوت خبط جامد على الباب
أحمد راح يفتح الباب
أدم زق أحمد ودخل الشقة وبصله بعصبية
أحمد باستغراب أنت مين وأزى تدخل بالطريقة دى
ادم انا ادم وبصله اوي مستني يشوف رد فعله
فاحمد بستغراب ادم ويسكت شويه ويفتكر سلمي انت ادم جوز سلمي اخوتي أتفضل أقعد مش معقولة انت جوز اختي
ادم پصدمه ان احمد بياكد نفس كلام سلمي اختك
احمد بستغراب مش انت ادم جوز سلمي اختي
ادم بعصبيه بس سلمي ماقلتش ان احمد يبقي اخوها قالت احمد يبقي حبيبها
احمد ببتسامه انا فعلا حبيبها ادم يبصله پصدمه وڠضب انا اخوها وحبيبها وكل اهلها انا وسلمي ملناش غير بعض وهي بتعتبرني
دنيتها كلها هي اللي ربتني وكبرتني بعد مۏت اهلنا انا اخوها الصغير وهي مش
بتعتبرني بس اخ بتعتبرني ابنها ويبص لادم يحس انه رافض يصدق انت مش مصدق اني احمد اخوها طيب استني
ويدخل اوضته ويخرج بعد شويه
احمد اهو عشان تتاكد اني احمد اخوها دي بطاقتي وكمان شهادت ميلادي وكيرنهات الكليه ودا البوم صورنا من واحنا صغيرين ويفتحه وادم بيبص ليه پصدمه وحزن ويشوف صورهم من وهم اطفال وسلمي دايما بتحضن احمد وبتوسه زي ما يكون فعلا حبيبها
أدم يبعد الصور وبيتحرك راح جاى وبعصبية قال طيب ليه ليه سلمى خبيت عليا أن ليها أخ وليه قالت انك حبيبها وليه أنت مكنتش موجود معاه لما اتجوزتني
أحمد طب نقعد الاول وانا هحكيلك على كل حاجة
أدم قعد وقصاده احمد
أحمد سلمي قالتلك اني حبيبها كانت مفكره انك كده هترفض تجوزها لما تعرف انها بتحب واحد تاني بس انا مكنتش أعرف أن سلمى مقلتش ليك أنى أخوها لحد دلوقتى أنا كنت بحسبها قالتك بعد ماقالت ليا انها بتحبك ثانيا اللى حصل بينى وبين سلمى خلانا نبعد عن بعض فترة ومتكلمش معاها كنت مكسوف اوريها وشي
ادم افتكر ان سلمي حاولت اكتر من مره تقوله وان هو كان كل ما يسمع اسم احمد يتعصب وافتكر اخر يوم قبل ما يسافر كانت عاوزه تقوله حاجه مهمه وظروف تعب مامته هي المنعتها تحكي غمض عينه بالم وحزن انه رفض يسمعها
أدم يبصله بحزن
هى قالتلك انها بتحبينى
أحمد ببتسامه أيوه انا أول مارجعت من السفر وراحت ليها فى الفيلا ومعايا العشرين الف اللي اخدتهم منك وكنت ناوى اديك الفلوس واخليك تطلقها بس هى رفضت وقالت انها بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك
أدم عينيه ابتدت تلمع بالدموع بتحبنى بتحبنى وانا شكت فيها
أحمد شكيت فى مين انا مش فاهم حاجه
أدم برجاء ممكن تحكيلى كل حاجة من البداية وليه سلمي كانت عاوزه 20 الف ايه االلي خالها تضحي وتجوز واحد متعرفوش
أحمد بحزن انا السبب انا كنت اتورطت مع مجدى صحبى فى لعب القماړ واسرقت عشرين الف من الشركة اللى بشتغل فيها ولعبت بيهم قمار وخسړت الفلوس وكان فى جرد فى الشركة والفلوس لو مرجعتش قبل الجرد كنت هتسجن فيها وسلمى بعدها علطول قابلتك وانت شرطت عليها الجواز مقابل الفلوس فهى وافقت عشان مدخلش السچن وبعدين أنا زى ماتقول هربت مقدرتش أوريها وشى وقررت أنى اشتغل واتصرف فى العشرين ألف وأديهم ليك وأخليك تطلق أختى ولما قابلتها رفضت وقالت انها بتحبك
أدم صړخ بالم كرهتني اكيد كرهتني ومش هتسامحينى بعد اللى عملته فيها
احمد بقلق هو فى ايه بظبط أنت عملت لآختى أيه
أدم بصوت مټألم والله ماكنت أعرف أنك أخوها لماشوفتك خارج من الفيلا النهاردة هى كانت قايللى أنك تبقا حبيبها
أحمد پخوف وعصبية أنت عملت ايه في سلمى
أدم ضړبتها
وېصرخ ضربتهاااا وأول ماسمعتها بتقول انك أخوها فوقت وسابتها لوحدها لما قالت أنك أخوها كنت متأكد أنها مش بتكدب عليا وجيت هنا عشان اشوفك وقلبى يطمن
أحمد بزعيق ضړبت أختى
أدم پغضب من نفسه ومنها ضړبتها لما شوفتك خارج من الفيلا وسمعتك بتكلم في التلفون وبتقول انك احمد ضړبتها عشان مكنتش أعرف أنك اخوها ضړبتها عشان كانت مفهمنى أنك تبقا حبيبها  
احمد كان هيزعق ليه بس فكرمع نفسه شوية وافتكر ازي هو ڠضبان وزعلان من عفاف اللي هي اول بنت يحبها وشك فيها لما سمع كلام كريم حط نفسه مكان ادم لو كانت عفاف مراته هو ڠضبان وهو ميربطوش بعفاف اي صله بص لادم وشاف الحزن والندم اللي علي وشه وعذره فى اللى عمله
احمد بيحاول يتكلم بهدوء وميبينش غضبه أهدى شوية أنا هدخل اعمل كوباية ليمون عشان تهدى
أدم بصله باستغراب انت بتقولى أهدى أنا بقولك ضړبت أختك أقل حاجة تزعقلى تضربني ټموتني
أحمد أنا لو فكرت كاخ فأنا مش بس هضربك انا ممكن اموت اي حد ېلمس اختي وخليك تطلقها عشان مديت أيدك عليها
أدم لآ مش هطلقها أنا بحبها
أحمد وهى بتحبك ورفضت انها تتطلق منك لما قولتها هطلقك انت غلطت وهى كمان غلطت لما خبيت عليك الحقيقه لحد النهارده كان لازم تقولك من اول بس هي حبيتك وقررت تكمل معك أنا لو
كنت مكانك كنت هعمل اكتر من كده كراجل هعمل اكتر من كده أما كأخ نفسى أمسكك أضربك
أدم بأمل ساعدني ياحمد خالي سلمي تسامحينى انا هعتذرت ليها بس انت ساعدني
أحمد ببتسامه هى بتحبك فاكيد هيجى وقت وتسامحك سلمى أختى دماغها ناشفة هتتعب اوى لحد ماتقبل اسفك يلى روح صالحها
ويخرج أدم من عند أحمد وينزل السلالم جرى ويركب عربيته ويسوق بسرعة لحد مايوصل الفيلا ويطلع اوضة النوم ميقليش سلمى فيها ويلاقى الدولاب مفتوح وهدومها مش موجودة ينزل اليلالم جرى يدور عليها فى الفيلا وينادى عليها باعلى صوته سلمى
سلمى أنتى روحتى فين
وهو بيكلم نفسه يمكن يكون راحت عند أخوها ويركب عربيته تانى ويروح لآحمد
الفصل الثالث عشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
واول مايوصل يلاقى باب الشقة مفتوح واحمد مرمى على الارض
أدم يجري عليه ويركز بركبه على الارض جنب أحمد ويحاول يفوقه ويهز فيه
أدم أحمد أااحمد
أحمد فتح عينيه بصعوبة أااه هم راحو فين
ادم هم مين ومين اللى عمل فيك كده
احمد بتعب اللي ضربونى وأخدو كل الفلوس اللى معايا
أدم پخوف فين سلمى
أحمد بالم سلمى مش هنا سلمي عندك فى الفيلا
أدم يعني سلمى مجتش هنا
أحمد پألم لآ مجتش هنا
أدم بقلق أومال راحت فين راحت فين هى ليها مكان تروح فيه او قرايب تروح ليهم
أحمد لا أحنا ملناش غير بعض ملناش قرايب خالص ويحاول يقوم من الارض وأدم يساعده
أدم طيب أنت كويس محتاج اروح بيك المستشفى
أحمد أنا كويس ومفيش حاجة خطېرة ويمشى ويبص على نفسه على راسه فى المراية بس هي چرح بسيط مش محتاج خياطة أستنى هنا هغير هدومى وننزل ندور على سلمى
ويدخل الحمام يغسل راسه ويغير هدومه ويطلع لآدم
أحمد يلى بينا نشوف راحت فين
دوهما نازلين على السلم
أدم هما مين اللى ضړبوك دول
أحمد بتردد صاحبى مدحت كنت ضمنه على شيك لعب بيه قمار من قبل ماسافر شرم ومدحت ڼصب عليهم ومدفعش الشيك و سافر وعصابة القماړ لما سافر ملقوش غيرى جم وضړبوني زي ما انت شايف واخدو الفلوس اللى معايا وهددونى انى لازم أجيب بقيت المبلغ وقالو الضړب ده ولا حاجة بالنسبة للى هيعملوه فيا لو ماجبتش بقيت المبلغ
أدم والمبلغ الباقى كام
احمد الشيك بأربعين ألف أخدو منى عشرين فاضل عشرين
أدم ومكانهم فين الناس دول
أحمد وأنت بتسأل ليه على مكانهم
أدم هدفعلك الفلوس
أحمد برفض وانا مش موافق
أدم أنا هدفعلك الفلوس انا هساعدك عشان لوانت جري ليك حاجه سلمي ممكن يجرلها حاجه وانا مقدرش اتخيل اني اخسر سلمي يلا نروح ندفع باقي الفلوس
أحمد طيب و سلمى مش هندور عليها
أدم هندور عليها المشوار اللى هروحو معاك مش هياخد نص ساعة
ويروح أدم مع أحمد فى مكان لعب القماړ ودفع أدم شيك بعشرين الف للبوس بتاع الصالة واخد منه الشيك اللى ضامن عليه أحمد ويخرجو من صالة القماړ
وطول الليل أحمد وأدم بيدور على سلمى ولفو على كل االلوكاندات والفنادق
أحمد بتعب أهاا يارجلى هتكون راحت فين يعنى
أدم بأعصاب بايظة مش عارف تكون عملت فى نفسها حاجة
أحمد برفض سلمى لااااا 
أدم اومال راحت فين
احمد مش عارف أكيد موجودة عند حد تعرفه وتلاقيها زعلانه دلوقتى ولما تهدى هتلاقيها رجعت الفيلا تانى
أدم يارب
أحمد أنت ترجع الفيلا دلوقتى تنام ساعتين والصبح بدرى هتلاقيتى عندك ندور عليها من اول النهار
ولو أتصلت بيا هبغلك أكيد مش هتفضل مختفية كتير
أدم أنا المفروض كنت هسافر بكرا أنا وسلمى نيويورك
أحمد بفضول هتسافرو ليه
ادم عشان ماما عملت عمليه هناك ومنتظرانا أنا وسلمى
احمد يعنى هتسافر بكرا ولا لآ
أدم وهو بينفخ مش عارف اعمل ايه مش عايز اسافر الا لما الاقى سلمى وأطمن عليها وفى نفس الوقت عايز أسافر عشان أمى متقلقش وشفائها يتأخر هى دلوقتى فى مرحلة النقاهة مش عارف اعمل أيه أنا تعباان أوى
احمد سافر وأنا لما الاقى سلمى هتصل بيك وأطمن عليها هى مش هتختفى كتير وأكيد هتظهر فى الاخر
أدم مأنا حتى لو سافر من غير سلمى ماما هتسألنى سلمى مجيتش معايا ليه وماما بتحب سلمى أوى وأنا فى الفترة دى مش عايز أى حاجة تأثر عليها قلبها لسه فى مرحلة الشفا ء
أحمد أنا لقيتها قولها أن سلمى حامل وان ركوب الطيارة خطړ عليها ولما تعرف انها هتبقا جدة هتفرح
اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى
أدم پصدمة حاامل طب ازاى
أحمد مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر طبيعى أن يحصل حمل
أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق
أدم بس سلمى مش حامل
احمد خليها كدبه بيضا كدبه هتبقا كلها فوايد منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى
أدم أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى
أحمد وانا بقولك سافر ومتخافش أنا عارف أختى كويس تلاقيها زعلانة شوية وفى الاخر هتظهر
وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه أحمد فى المطار
أحمد وهو راكب التاكسى مروح شقته جاه على باله أن عفاف كانت مع سلمى وقعدة معاها كام يوم وفى اليوم اللى راح لسلمى الفيلا مكنتش موجودة وأدم مجبش سيرتها يبقا مشفهاش فى الفيلا يبقا اكيد اخته معاها
فطلع تليفونه وأتصل بنمرة عفاف
عفاف بصت للنمرة باستغراب
سلمى مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة
عفاف أحمد بيرن عليا أعمل ايه
سلمى افتحى شوفيه عايز أيه
عفاف الو يأحمد
أحمد سلمى عندك ياعفاف
عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى بيقولى سلمى عندك
سلم بصوت خاڤت قوليله لآ
عفاف شالت ايدها من على سماعة التليفون لا مش موجودة عندى
أحمد بأصرار سكوتك ورد فعلك بيقول أنك بتكذبى
عفاف پغضب لآ مش بكذب
أحمد أتراجع عن كلامه خلاص مش بتكذبى بس لو سلمى عندك ياريت تطمنينى عليها
عفاف لو عندى بقا هبقا أطمنك عليها
أحمد سلام ياعفاف ومتنسيش تبقى تطمنينى عليها
عفاف سلام ياحمد
سلمى صدقك
عفاف مش عارفة بس باين عليه مصدقش هو عايز يطمن عليك ماتتصلى بيه وتطمنيه عليكى
سلمى برفض لا مش دلوقتى أنا مش عايز أكلم حد دلوقتى أنا حسه أنى تعبانه أوى ومش عايز اشوف حد
عفاف خلاص اللى يريحك أنا خارجة أشترى شوية حاجات للبيت مش
عايزه حاجة من برا اجيبهلك معايا
سلمى شكرا ياعفاف لا مش عايزه حاجة
وتخرج عفاف من الشقة وتقرر تتصل بأاحمد
عفاف الو يااحمد 
أحمد ايوه ياعفاف
عفاف انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى
أحمد قوليلى العنوان
وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها
أحمد ببتسامة مساء الفل والياسمين
عفاف وهى سرحانة مساء الخير يااحمد
أحمد قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه
عفاف بتنيهدة أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا
أحمد ببتسامة مأنا عارف
عفاف باستغراب أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها
أحمد أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها
عفاف هو مكنش يعرف حتى لمارجعت الفيلا وناديت عليه مردش ومشى علطول وركب عربيته
أحمد ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها
عفاف بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا
أحمد طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس
عفاف تبصله وتبتسم ده أنت على كده واثق فيا أوى
أحمد يبتسم لو مش واثق مكنتش خلتها تقعد دقيقة معاكى أنا عايزه أشوفها
عفاف بلاش دلوقتى أصل نفسيتها زفت وهتزعل منى لو عرفت ان قولتلك على مكانها
احمد أنا هتصل بأدم بقا عشان أطمنه زمانه ھيموت من القلق وهو فى نيويورك
عفاف هو سافر تانى وبسرعة كده 
أحمد
سافر لامه تانى هو أصلا جاه عشان ياخد سلمى ويسافرو مع بعض وكان عمالها مفاجاة ليها
عفاف عمتو لما اتصلت بيها مقلتليش ان ادم سافر دى حتى سلمى كانت بتخلص فى اجراءات السفر عشان تحصله وهو كان عملها مفاجأه يارتو ماجاه وكان استناها لما تروحلو
أحمد نصيب بقا أنا هتصل بيه بقا عشان أطمنه
عفاف لا متتصلش بيه خليه يتربى شوية أنا عارفة هتقول أيه هتقول سلمى غلطت لما خبت وهو غلط لما شك فيها
أحمد بس أى راجل ممكن يعمل اكتر من كده وبالذات انها خبيت عليه أنا بصراحة عذره
عفاف تعذره أو متعذروهوش خليها يعيش يومين قلقان فيهم أنت مش شوفتش سلمى كان شكلها عامل أزاى يعينى كان شكلها صعب
أحمد الحمد لله أنى مشوفتش ممكن لو كنت شوفتها مكنتش سابتو ومسكت فيه
عفاف اوعى تقوله يااحمد خليه يتعذب شوية هو بصراحة يستاهل
احمد خلاص مش هقوله بس مش معقولة هيفضلو بعاد عن بعض
عفاف عندك حق سلمى بتحبه أوى وادم كمان بيحبها
أحمد أنا عاوزهم يرجعو لبعض
عفاف أنا اتصلت بعمتى النهاردة وقالت انها قربت تيجى أنت تعرف ان سلمى بتحب فريدة اوى ومش بتحب تزعلها عمتو فريدة هتبقا الكارت بتاعتنا اللى هنخلى بيه سلمى تروح الفيلا وبكده هتبقا فى وش أدم وڠصب عنهم هيتقابلو واكيد هيتكلمو ولما هيتكلمو مع بعض الزعل هيروح المهم اننا نجمعهم ببعض فى الفيلا
احمد طب ازاى
عفاف ماأنا قولتلك عن طريق عمتو قبل ماعمتو ترجع الفيلا هقول لسلمى ان عمتو فى فترة نقاهة والزعل وحش عليها ولو عمتوعرفت ان فى مشاكل بينها وبين أدم ممكن حالتها تتدهور وسلمى طبعا عشان بتحب عمتو وكمان عشان قلبها طيب هتوافق
أحمد لدرجادى سلمى بتحب أدم
عفاف فوق ماتتخيل دى لماكانت عمتو تعبانه مكنتش بتسيبها خالص وكمان بتقولها ياماما وعمتو بتقولها يابنتى
وفى نيويورك
أول ماأدم دخل الاوضة عند فريدة
فريدة ابتسمت ومستنيه سلمى تدخل ولما أدم قفل الباب الابتسامة راحت
فريدة بقلق فين سلمى
أدم وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه سلمى لسه فى مصر
فريدة بقلق سلمى مجيتش معاك ليه وبتعمل أيه فى مصر هى سلمى كويسة
أدم أيوه كويسة بس تعبانة شوية
فريدة تعبااانه ماله بنتى
أدم التعب اللى بيجى لكل الحوامل
فريدة قلبها دق جامد من كتر الفرحة فحطتت ايدها على قلبها وبفرحة قالت خلاص هبقا جدة ده أخلى خبر سمعته
أدم لما شاف حركة ايد أمه على صدرها بص ليها بقلق بلاش انفعال أهدى شوية
فريدة بتعب والابتسامة لسه على وشها حاااضر ههدى شوية بس انا مبسوطة أوى يادم
أدم عشان كده بقا مجتش معايا ولما روحنا عند الدكتور قال بلاش سفر دلوقتى
فريدة الدكتورر عنده حق خليها فى مصر وأنا بقا اللى هروح ليه
أدم هتروحى ليها فين أنتى لسه فى فترة نقاهة
فريدة انا عايزه أرجع مصر بسرعة
أدم
حااضر ياأمى لما الدكتور يسمح ليكى تسافرى هتسافرى علطول
فريدة بضيق أمرى لله
ويعدى اسبوع وأحمد بيتصل بعفاف كل يوم من ورا سلمى وعفاف متعرفش تنام الا لما تسمع صوته
وسلمى طول الاسبوع كانت فى اوضتها مش بتخرج ولا بتروح فى أى مكان بالرغم ان عفاف أتحايلت عليها كتير تخرج وتغير جو
وتعرف عفاف أن عمتها هترجع النهاردة
عفاف انا عندى خبر حلو ليكى
سلمى بحزن قولى
عفاف عمتو هتيجى النهاردة
سلمى تبتسم بجد وهي عمله أيه
عفاف ترسم الحزن على وشه حالتها حرجة ولسه متعرفش لحد دلوقتى انك زعلانة من أدم
سلمى بحزن أنا مش زعلانة انا عايزه أطلق منه احنا كنا متفقين ان جوزنا لحد لما ماما فريده تخف
وهي الحمد الله عملت العمليه
عفاف بس ياسلمى عمتو لسه في خطړ علي حياتها وهي متعرفش انكم مټخانقين ولو عرفت ممكن ټموت فيها
سلمى بعد الشړ عليها متقوليش كده عليها
عفاف رسمت الحزن علي وشها لو بتحبيها بجد ياسلمى ترجعى الفيلا وتخليكى لحد ماعمتو تخف
سلمى هو أنتى قولت لآدم عن مكانى
عفاف وهى بتدمع لا والله مقولت ليه حاجة بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل أيه لما يجى بفريدة ومتكونيش موجودة وخاېف من رد فعلها أو تتأثر وخصوص أنا حالتها خطېرة لسه
سلمى بحزن خلاص يا عفاف أنا هروح معاكى الفيلا علشان خاطر ماما فريده بس اول لما تخف انا هطلب الطلاق من أدم
عفاف ببتسامه انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة
سلمى پصدمه ممزوجة بالفرحة أحمد
أحمد ببتسامة أحمد اللى كنتى رافضه تشوفيه
سلمى تبص لعفاف
عفاف ببتسامة معلش بقا وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة خلاص بقا متزعليش من عفاف هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى يلى بقا عشان اوصلك الفيلا
سلمى هو أنت عرفت اللى حصل
احمد ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
سلمى تبص لعفاف وتبتسم ماشى ياعفاف بقي بتتفوقو عليا هعديها ليكى دلوقتى بس هنتكلم بعدين
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها
سلمى وترجع خطوة لورا مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه
عفاف اهدى ياسلمى احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض
سلمى بحزن في الاول مكنتش اعرفو بس دلوقتي حاجه تانيه مش عارفة ياعفاف لما هشوفه هعمل أيه مش قادره أنسى اللى عمله معايا مش قادره انس الكلام القالو ليها انا نفسى انسى نفسى اسامحه
عفاف الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة
سلمى ياريت ياعفاف
عفاف عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب
سلمى شكرا ياعفاف أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك
عفاف أنا همشي دلوقتي وهرجع تاني عشان اشوف عمتو وأطمن عليها
سلمى ماتخليكى هنا كام يوم
عفاف كان على عينى بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى
سلمى يعنى متعرفيش
عفاف أعرف ومش عايزه أقول
سلمى أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز
عفاف ههههه عندك حق بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى
سلمى تبصلها وتبتسم عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف وحيد مين ده مفيش حد خالص
سلمى على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا
عفاف الله بقا أنا هسيبك وهمشى سلام
سلمى خلاص خليها سلام دلوقتى
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى
سلمى بحزن وحشتني اوي يا ادم انا قولتلك اني بحبك ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة
وتسمع فريدة وهى بتتكلم
فريدة ببتسامة هى فين سلمى أكيد فى اوضتها نايمة ومسمعتش صوت العربية هوأنت متصلتش بيها وقولتلها أننا جايين وفريدة تتكلم وترد على نفسها طبعا أكيد قولتلها بس تلاقيها نايمة ماهو ساعات الحمل بيجى مع الوحدة بنوم
سلمى لنفسها پصدمه حامل ااااا يكداب بقي تقول لماما فريدة اننا حامل ماشى يأدم
أدم واقف فى مكانه مش عارف يتكلم يقول أيه يقولها سلمى ميعرفش مكانها وهى اصلا مش موجودة فى الفيلا خالص
فريدة سلمى واحشتنى اوى أطلع الاوضة صحيها يأدم أنا نفسى أشوفها أوى بنتى واحشتنى
أدم بس ياماما سلمى مش نايمة سلمى ولسه هيقول مش
سلمى أخدت نفس عميق ورسمة الابتسامة على وشها ودخلت عشان سلمى صاحية ياماما وتجرى على فريدة وتحضنها واحشتينى وااحشتينى اوى ياماما
فريدة تبتسم ليها بحب وأنت كمان ياسلمى وكل شوية أطمن عليكى من أدم حفيدى أخباره أيه
أدم كان مصډوم ومش مصدق عينيه هوأنا بحلم ولا مش بحلم هى سلمى موجودة قصادى
وجري علي سلمي اوي سلمي كانت مصدومه وعينها اتملت دموع وبقيت مش عارفه تعمل ايه افتكرت اخر لقاء بينهم
تفتكرو سلمي هتقدر تتحكم في مشاعرها
وياتري هتتصرف مع ادم ازاي قدام فريده
الفصل الرابع عشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
ادم جري علي سلمي شدها من حضڼ فريده 
سلمي اول ما ادم حضڼها حست باحاسيس مختلفه حست قد ايه هو وحشها بس كمان حست قد ايه هي مچروحه منه وزعلانه افتكرت كلامه ليها عينيها اتملت دموع مكنتش قادره تضمه زي ما هو بيضمها وهو ضمھا بحب وشوق كانت وحشها كان خاېف يرجع وميلقهاش خاېف متسامحهوش حس بدموعها اللي نزلها علي خدودها فبصلها بحزن وندم
ادم بهمس انا اسف
فريده ببتتسامه يااااا لدرجه دي كانت وحشاك
ادم فاق علي صوت فريده وسلمي مسحت دموعها بسرعه ادم لف بص لفريده وهو ضامم سلمي
ادم ببتسامه وحشتني اوي يا ماما ويبص لسلمي بحب كنت حاسس ان روحي بعيده عني
فريده شافت
دموع سلمي اللي مش قادره تمنعها
فريده بقلق مالك يا سلمي بټعيطي ليه
شريفه ببتسامه دا من الحمل يا ست شريفه بيخلي الوحده دموعها قريبه تفرح ټعيط وتزعل ټعيط
فريده ببتسامه ايوه انا كنت كده في ادم كل حاجه القي نفسي بعيط
سلمي تبعد عن ادم وتروح تبوس ايد فريده كنتي وحشاني اوي ياماما وكنت خاېفه عليكي ودلوقتي فرحانه انك رجعتلنا بسلامه
فريده تضمها بحنان حفيدي هو اللي رجعني لدنيا وتبوس سلمي انتي اللي رجعتي ليا الامل ورغبه اني اعيش أنتى ډخلتي بيتنا وجيبتي معاكي السعاده يا سلمي
ادم يقرب منها ويضمها شوفتي ابنك بيعرف يختار ازاي يا ماما
فريده ربنا يسعدكم يا حبيبي
سلمي تقوم وتبعد عنه وهو بقي هيتجنن ان كل ما يقرب منها تبعد
سلمي وهي بتزق كرسي اللى قعده عليه فريدة يلا يا ماما ادخلي اوضتك عشان ترتاحي علي ما اجهز ليكي احلي غدا
فريدة لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك ارتاحي
شريفه انا اللي هجهز ليكم احلي غدا
وتروح شريفه للمطبخ وتدخل سلمي الاوضه مع فريده وادم يدخل وراها وهو هيتجنن من تعامل سلمي سلمي تساعد فريده تنام علي السرير وادم واقف هيتجنن
فريده ببتسامه اطلعي مع جوزك اوضتكم يا سلمي احسن واقف مش علي بعضه
سلمي ترسم ابتسامه لا انا مش هسيبك يا ماما انتي وحشاني جدا
ادم يقرب يعني ماما وحشاكي وانا موحشتكيش
سلمي تبصله ويشوف في عيونها الحزن ماما فريده وحشتني اكتر وعاوزه افضل معاها
ادم بصلها وعيونه كلها ندم فريده حست ان في حاجه بينهم
فريده اطلعي معاه يا حبيبتي وانا هنام شويه علي ما الغداء يجهز
سلمي ترسم الابتسامه وتهز راسها بالموافقه وادم يروح يبوس فريده
ادم ربنا يخليكي لينا يا ماما ارتاحي واحنا شويه وهننزل عشان نتغدا معاكي
وتخرج سلمي من الاوضه وادم يقرب منها
ادم سلمي انا
سلمي پغضب انت تسكت خالص ومالكش دعوي بيه انا هنا بس عشان ماما فريده لكن اول ما اطمن عليها انا همشي وانت هطلقني
قالت كلامها ومشيت لاوضتها وادم طلع وارها فريده لما خرجو كانت قامت ووقفت ورا الباب وسمعتهم ورجعت لسريرها وقعدت تفكر 
سلمي دخلت الاوضه ولسه هتقفل الباب بس ادم زقها ودخل
ادم بضيق الكلام اللي انتي قولتيه تحت انا مش عاوز اسمعه تاني طلاق انا مش هطلق انا عارف اني غلطت وانك زعلانه وليكي حق بس اوعي تنسي ان انتي اللي وصلتيني لي ده انتي اللي فهمتيني ان احمد يبقي حبيبك كنتي عاوزاني اعمل ايه وانا شايفه خارج من بيتي
سلمي پغضب انا اللي وصلتك ما تفتكر كده انا حاولت كام مره اقولك ان احمد يبقي اخويا وكنت كل ما تسمع اسمه تزعق فاكر قولتلي ايه لما اول ما اتجوزنا لما حاولت اقولك قولتي انتي بنسبه ليا ولا حاجه
عاوزه كنت عاوزني ازاي اقولك بعد كلامك دا وتبعد وهي بټعيط انت افتكرت اني قولت ان احمد حبيبي ونسيت اني قولتلك اني بحبك ونسيت ان قبل ما تسافر كنت عاوزه ابدأ حياتي معاك مفكرتش لاحظه تسمعني او تفهم مني شوفت بس اني واحده خاينه وتبصله پغضب ازي بتحبني وانت معندكش ثقه فيا اللي بيحب بيثق في حبيبته بيحطها وسط الف راجل وهو عارف ان اسمه وشرفه متصان لكن اللي يشك يبقي عمره ما حب وتتنهد بدموع وتبصله انا اتفقت معاك من الاول اني هفضل لحد ما ماما فريده تبقي بخير وبعدها نتطلق وانا همشي وهطلق اول ما اطمن عليها
ادم يقرب منها پغضب ويمسك دراعها مش هيحصل يا سلمي مش هطلق فاهمه مش هطلقك
ويخرج ويسيبها پغضب وهي تعقد ټعيط پألم وحزن ادم خرج من الفيلا واخد عربيته ومشي وبقي محتار وهيتجنن اتصل علي احمد
احمد ازيك يا ادم حمدالله علي السلامه
ادم بضيق الله يسلمك يا احمد
احمد صوتك مش عاجبني مالك
ادم بعصبيه اختك يا سيدي من اول ما رجعت وهي الطالع عليها طالقني وانا والله ماسك نفسي بالعافيه انا طلاق مش هطلق
احمد ببتسامه اهدي يا ادم ماهي اكيد هتقولك كده ما دي اول مره تتقابلو بعد اللى حصل وانت لازم تصبر وتستحمل وتثبت ليها انك بتحبها ومتمسك بيها وتتعامل معاها بهدوء لكن لو اتعصبت كده عليها فانت هتزود المشكله سيبها تدلع عليك شويه
ادم ينفخ بضيق ماشي هصبر لما اشوف اخرتها المهم انا عاوزك تجيلي الشركه بتعتي دلوقتي
احمد بستغراب اجيلك الشركه ليه
ادم لما تيجي هتعرف يلا
بسرعه ممتاخرش
ويقفل ادم ويروح الشركه ويدخل مكتبه ويبص علي مكتب سلمي ويتنهد بحزن ويروح يعقد علي مكتبه وشويه ويدخل شادي
شادي ببتسامه حمدالله علي السلامه يا صاحبي
ادم ببتسامه الله يسلمك ازاي ساره ويحيي
شادي بضيق مطلعين روحي كرهوني في الجواز والخلفه الواد طول الليل يعيط وساره ټعيط جمبه وتصحيني معاها لا بقيت عارف انام واللي عارف ارتاح صداع يا صاحبي صداع
ادم بضحك ربنا يخليهم ليك
شادي ببتسام ويهديهم يارب المهم طمني علي ماما فريده
ادم الحمد الله الدكتور طمني عليها وقال ترتاح كام شهر
شادي ربنا يطمنا عليها وسلمي عملي ايه
ادم بحزن عاوزه تطلق
شادي پصدمه ايه ليه انتم اخر مره كنتم سوا كنتم كويسين اوي وكان واضح الحب والسعاده عليكم ايه اللي يخليها عاوزه تطلق ويبصله اوي هي لسه بتحب اللي اسمه احمد دا
ادم بستهزاء احمد طلع اخوها
شادي يبرق اخوها !!! انا مش فاهم حاجه فهمني يابني
ادم يتنهد ويحكي لشادي كل اللى حصل بينه وبين سلمي وغضبه وغيرته وكل اللى عمله في سلمي قبل ما يعرف ان أحمد يكون اخوها
شادي بضيق انت غبي يا ادم انت ازاي تعمل كده طيب اسمعها يا اخي افهم منها الاول
ادم پغضب ازاي كنت اجيب عقل ازاي حط نفسك مكاني وشوفت راجل خارج من بيتك وانت فاهم ان الراجل دا كانت علي علاقه بيها قبلك كنت هتعمل ايه انا مشفتش قادمي الا الغيره والڠضب خلوني اتصرف كده
شادي يتنهد خلاص اهدي انت عندك حق بردو طيب وهتعمل ايه هتطلقها
ادم پغضب لا طبعا انا عمري ما هطلقها ولا هسيبها ويبصله بحزن انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها انا عاوز اعمل اي حاجه عشان تسامحني قولي اعمل ايه ياشادي
شادي يبتسم تهدي وتتصرف بعقل تفضل قدامها تعاكسها تمتص غضابها واستغل وجودها مع ماما فريده وقرب منها اوعي تغضب او تزهق خليك صبور
لحد ما تخرج كل ڠضبها منكويحط ايده علي كتفه انا متاكد ان سلمي بتحبك ومتقدرش تبعد عنك
ادم ببتسامه واللي انا اقدر ابعد عنها انا هفضل وراها لحد ما ترجع تعترف بحبي ويا انا يا هي هفضل وراها لحد ما اكسر دماغها الناشفه دي
المهم خلينا في الشغل فين الورق اللى عاوز يتمضي عليه عاوز اخلصه عشان ارجع للمجنونه اللي في البيت
ويضحك شادي ويعقد هو وادم ويتكلمو في الشغل وهما قعدين الباب يخبط
ادم ادخل
السكرتيره في واحد اسمه احمد عاوز يقابل حضرتك
ادم دخليه
ويقوم يقف ويدخل احمد
ادم ببتسامه اهلا ياحمد نورت الشركه
احمد ببتسامه حمدالله علي السلامه يابو نسب
ادم الله يسلامك تعالي ويبص لشادي شادي مدير الشركه وصديقي واكتر من اخويا ودا احمد اخو سلمي
شادي ببتسامه اهلا وسهلا نورت الشركه
احمد ببتسامه اهلا بيك منوره بصحابها
ويعقدو كلهم خير يا ادم
ادم خير ان شاء الله بس ياحمد انت من بكرا هتيحي الشركه هنا وهتستلم شغلك
احمد بستغراب شغل ايه
ادم ببتسامه هو انت مش خريج تجاره يبقي هتشتغل في المحاسبات من بكرا تيجي تستلم شغلك
احمد ببتسامه انا متشكر يا ادم بس كده كتير اوي كفايه اللي انت عملته معايا
ادم بطل الكلام دا يا احمد انت اخويا الصغير وانا مش بعمل كده عشان سلمي انا بعمل كده عشانك انت عشان انت تستاهل اللي يوقف معاك ويساعدك انت شاب مكافح وليك مستقبل
احمد بسعاده انا متشكر جدا يا ادم وربنا يقدرني وأرد جميلك دا
ادم قولت ايه بلاش الكلام دا ويبص لشادي لو سمحت يا شادي خد احمد وخلص ليه اجراءات تعينيه ومن بكرا يستلم شغله
شادي ببتسامه تمام يا صاحبي
ويقوم احمد مع شادي وقبل ما يخرج من من المكتب
ادم احمد خلص مع شادي وتعاله عشان هتروح وتتغدا معانا النهارده واهو اعرفك علي ماما
احمد ببتسامه ان شاء الله
ويخرج احمد ويبص ادم علي مكتب سلمي ويفكر فيها
وفي الفيلا عند سلمي بعد ما خرج ادم فضلت ټعيط فتره وبعد ما هديت دخلت اخدت شور وغيرت هدومها ونزلت تبص علي فريده بتفتح الباب براحه لقيت فريده قعده
سلمي ببتسامه انتي صاحيه يا ماما
فريده ببتسامه تعالي يا حبيبتي
وتدخل سلمي وتعقد جمب فريده
سلمي عمله ايه دلوقتي حبيبتي
فريده الحمد الله وتبص لسلمي وقوليلي يا سلمي انتي بتعتبريني فعلا زي ماما واللي دي مجرد كلمه
سلمي لا والله يا ماما انا بعتبرك زي ماما واكتر كمان انا لما ماما ماټت كنت صغيره بس فاكره الحنان اللي كنتي بحسه في حضنها الحنان دا محستش بيه غير في حضنك انتي
فريده ببتسامه تضمها وانا كمان يا سلمي من اول ما شوفتك وانا بعتبرك بنتي اللي طول عمري كنت بحلم اني اخلفها وترفع وشها وتبصلها وعشان كده عاوزاكي تحكي ليا كل حاجه حصلت بينك انتي وادم من وقت ما تقابلتم عاوزه اعرف الحقيقه
سلمي برتباك تبعد وتبص علي ايدها ان مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه
فريده ترفع وشها وتبصلها سلمي انا عاوزه اعرف كل حاجه عشان اقدر اساعدك انا شايفه الحب اللي في عيونك لادم بس كمان شايف حزن وۏجع احكيلي يا بنتي ومټخافيش عليا انا كويسه وهسمعك وهساعدك انا اكتر واحده هتحس بيكي واكتر واحده عارفه ابني
سلمي بدموع حكيلك يا ماما وتبدأ سلمي تحكي لفريده من اول ما اتقابلت هي وادم لحد ما رجع من السفر كانت بتحكي وهي دموعها نزله وبعد ما تخلص
فريده تتنهد بحزن انتي غلطتي يا سلمي وهو كمان غلط بس مش هتكلم في اللى
فات انا المهم عندي دلوقتي اني اعرف انتي فعلا عاوزه تتطلقي وتبعدي عن ادم سلمي تسكت وټعيط بالم وحزن ردي يا سلمي لو عاوزه تطلقي انا هخليه يطلقك
سلم بعياط انا بحب ادم يا ماما ومش عاوزه اسيبه بس كمان مچروحه منه ومش قادره اسامحه
فريده ببتسامه يبقي تعاقبه بس من غير ما نطلب الطلاق وانا هساعدك بس المهم ان ادم ميعرفش اني عرفت حاجه وتتعاملي معاه قدامي زي ما بتتعاملو وخدي حقك بس وانتي جمبه وقدام عينه اوعي تبعدي ولا تغيب عنه البعد بيولد الجفا يا سلمي ادلعي واصبري لحد ما قلبك يسامحو بس ايه مطوليش انا كنت عامله حسابي علي حفيد هيجي قريب 
بس هصبر شوية مش كتير
سلمي تضحك وتضم فريده انا بحبك اوي يا ماما
فريده وانا كمان يا سلمي بحبك اوي
وتعقد سلمي مع فريده يتكلمو ويضحكو وسلمي كان جواها ارتاح لما اتكلمت مع فريده وبعد شويه وهما قعدين يدخل ادم ويسمعهم وهم بيضحكو
ادم ببتسامه ويقرب من فريده ايوه يا ست ماما مبسمعش الضحكه الجميله دي غير لما بتكوني مع سلمي
ويبص لسلمي بحب ويقرب منها ويحضنها وحشتيني يا حبيبتي
فريده لحقت توحشك دا هي ساعه اللي غبتها
ادم وهو ضمم سلمي بتوحشني وهي قصاد عيني يا ماما ويبص لفريده علي فكره يا ماما في ضيف معايا بره وعاوز يطمن عليكي هخليه يدخل
فريده بستغراب ضيف مين دا
ادم بصوةعالي ادخل يااحمد
يدخل احمد ببتسامته ووشه الجميل وسلمي اول ما تشوفه تجري لحضنه
سلمي بفرحه احمد حبيبي تعال ادخل وتبص لفريده دا احمد اخويا يا ماما
فريده ببتسامه اهلا وسهلا وتبص لسلمي وتغمزها انا اول مره اعرف ان ليكي اخوات يا سلمي
سلمي ببتسامه اصل احمد كان مسافر يا ماما ولسه راجع
احمد يقرب من فريده حمدالله علي سلامتك يا هانم
فريده الله يسلمك بس ايه هانم دي انت تقولي ماما فريده زي سلمي ومن النهارده البيت دا بيتك وادم اخوك
احمد ببتسامه انا متشكر جدا ويبص لسلمي ليه حق سلمي تحب حضرتك وتتعلق بيكي
سلمي ببتسامه ماما فريده احن قلب واحسن ام
ادم كان وقف غيران وهيتجنن ان سلمي مع احمد فقرب منهم وراح شدد سلمي 
ادم بص بقي ياحمد زي ما ماما قالت البيت بيتك وانا اخوك بس لحد سلمي وممنوع اشوفك حضنها 
احمد يضحك هو وفريده وسلمي تتكسف وتبعد عنه وتبصله وتغيظه
سلمي برخامه لا معلش احمد يبقي حبيبي محدش يقدر يمنعني احضنه وتروح ضمھ احمد ليهاصح ياحمد
احمد يبص لادم اللي وقف هيطق ويروح بايس سلمي من خدها صح يا حبيبتي
ادم يجز علي سنانه بغيظ انا رايح اوضتي اغير
ويخرج وهو متغاظ واول ما يخرج فريده واحمد وسلمي يضحكو جامد ويقضي يوم جميل واحمد لاول مره يحس انه مع عيله واهل وسلمي كانت مبسوطه بوجود اخوها معاها والساعه 12 احمد يبص لساعه
احمد بخضه ياخبر دي الساعه 12 انا محستش بالوقت انا لازم اروح
فريده تروح فين خليك بايت هنا النهارده الوقت اتاخر وفي اوض كتير
احمد بكسوف متشكر اوي بس معلش انا هروح
سلمي تمسكه مافيش مرواح ماما فريده قالت انك هتبات هنا يعني هتبات هنا
احمد معلش اصلي عندي شغل بكرا ولازم اروح عشان اجهز نفسي
سلمي بستغراب شغل ايه انت هتسافر تاني
احمد ببتسامه لا انا مش هسافر تاني والبركه في ادم سلمي تبصله بستغراب
ادم ببتسامه احمد بقي محاسب في الشركه معانا وهيستلم شغله من بكرا
فريده ببتسامه احسن حاجه عملتها يا ادم مبروك ياحمد
احمد الله يبارك في
حضرتك انا مش عارف اشكركم ازاي
ادم يرسم الڠضب احنا قولنا ايه
احمد ببتسامه خلاص متبرقش كده
فريده لادم انا عاوزك تشغل عفاف كمان معاكم يا ادم
احمد بفرحه اه ياريت ادم يبصله بستغراب وسلمي تخبطه في كتفه طيب انا همشي بقي تصبحو علي خير
فريده ببتسامه وانت من اهلو يا حبيبي متغبش علينا والمره الجايه لازم تبات معانا
احمد ان شاء الله
ويقرب احمد من سلمي
سلمي بحنان اشوفك بكرا في الشركه انا من بكرا هنزل شغلي
احمد ان شاء الله خالي بالك من نفسك حبيبتي
ويخرج احمد ويروح ادم معاه يوصله وسلمي تساعد فريده لحد ما تنام وتطلع لاوضتها وتغير هدومها ولسه هتدخل تنام يدخل ادم الاوضه
سلمي خير ايه اللى جايبك هنا
ادم بستغراب اوضتي وجي انام
سلمي بضيق هو انت مفكر انك هتنام هنا اتفضل روح نام في اوضه تانيه
ادم يقرب منها بخبث عاوزاني اخرج ليه خاېفه تكوني معايا في اوضه واحده
سلمي برتباك بتحاول تداريه لا انا مش طايقه اكون معاك في اوضه واحده
ادم يقرب منها وهي تفضلي تتحرك تحاول تبعد عنه بس هو كان ماسكها اوي وراح رفع وشها
ادم ببتسامه انا هسيبك تتدلعي برحتك بس انسي اني هسيبك او ابعد عنك انتي حبيبتي ومراتي وهتفضلي كده لاخر يوم في عمري
وبعدها سابها وهو بيبصلها بخبث وهو شايفه وقفه بتحاول تفوق نفسها وراح اخد هدومه وخرج من الاوضه ورح اوضه تانيه وهي فضلت شويه تهدي نفسها وراحت لى السرير وحاولت تنام بس معرفتش تنام اشتاقت لنوم وهو فاضل طول الليل يتقلب مش عارف ينام بعيد عنها بس كمان عاوز يسيب ليها مساحه لحد ما تقدر تسامحو فضل
صاحي يتقلب علي السرير لحد ما طلع النهار راح دخل الاوضه عند سلمي لقها نايمه بص ليها بحب وشوق وقرب ونام جمبها وبعد فتره قام وغير هدومه ونزل
سلمي كانت صاحيه من اول ما دخل بس عملت نفسها نايمه كانت مشتاقه ليه بعد ما خرج فتحت عينها وابتسمت ولما سمعت صوة عربيته قامت ولبست ونزلت وراحت لفريده
سلمي صباح الخير يا ست الكل
فريده صباح النور يا حبيبتي
سلمي فطرتي يا حبيبتي
فريده فطرت مع ادم قبل ما يخرج
سلمي هو ادم راح الشركه
فريده ايوه عنده اجتماع في الشركه فخرج بدري
سلمي ببتسامه وانا كمان هروح الشغل لو عوزتي اي حاجه كلميني علي طول
فريده ربنا معاكي يا حبيبتي
وتمشي سلمي وتروح الشركه بس وهي طالعة تفكر هتعمل ايه وهتروح اي مكتب هي متقدرش تفضل مع ادم في نفس المكتب فقررت ترجع مكتبها القديم
سلمي صباح الخير يا سمر
سمر سلمي ايه النور دا صباح النور يا قمر
سلمي تعقد علي مكتبها هااا ايه الاخبار الشغل وحشني اوي
سمر بستغراب ماشي الحال بس انتي ايه مقعدك علي المكتب دا مش انتي مكتبك اتنقل
سلمي ببتسامه انا مرتاحه في المكتب هنا وعاوزه افضل معاكي يا ستي ولا ده مضايقك
سمر ببتسامه لا طبعا دا انتي منوره المكتب
وتعقد سلمي وتشتغل وبعد ساعه ادم كان خلص الاجتماع ورح ل مكتبه وينادي السكرتيره
ادم اعمليلي قهوه وهاتي ليا ملف شركه ااه وخليهم في الحسابات يجهزو مكتب للانسه عفاف عشان هتشتغل معاهم من بكرا
السكرتيره تحت امرك يا فندم وقبل ما تخرج تحب حضرتك اخلي الامن يجي يشلو المكتب دا
ادم يبصلها اوي يشلوه ليه
السكرتيرة انا فكرت ان حضرتك هتشيله بعد المهندسه سلمي ما رجعت مكتبها مع المهندسه سمر
ادم يقف بضيق هي سلمي جت النهارده
السكرتيره ايوه يا فندم وراحت لمكتبها القديم
ادم يخبط علي
المكتب پغضب طيب روحي انتي
وتخرج السكرتيرة وادم يفضل رايح جي بيفكر وبعد شويه خرج من مكتبه وراح لمكتب سلمي واول ما دخل سمر قامت وقفت وسلمي بصتله بعدم اهتمام ورجعت تبص علي شغلها وادم بصلها بغيظ وراح مقرب منها
ادم ممكن اعرف اني بتعملي ايه هنا
سلمي برخمه زي ما انت شايف بشتغل
ادم يجز علي سنانه والشغل دا مبيتعملش علي مكتبك ليه
سلمي تبص ليه بتحدي انا هنا في مكتبي
ادم هو انتي نسياه ان مكتبك مبقاش هنا
سلمي لا مش نسياه بس انا مش عاوزه اتنقل من هنا
ادم بغيظ قومي يا سلمي علي مكتبك احسن ليك
سلمي تقف بتحدي هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم اقصري الشړ يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف تصرف تاني
سلمي هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت وهى قلقانه
تفتكرو ادم هيعمل ايه
نعرف الحلقه الجاية
الحلقة 15
من أجل المال 
بقلم سلمى محمد
الصبح طلع وادم صحي لقي سلمي نايمه فبتسم وحاول يصحيها بس هي فضلت نايمه فقام اخد شور ولبس ونزل لقي احمد وعفاف بيفطرو مع فريده
ادم ببتسامه صباح الخير
الكل صباح النور
ادم يقرب من فريده ويبو سها عمله ايه النهارده
فريده ببتسامه الحمد الله يا حبيبي اومال سلمي فين
بعد مايقعد يقول لسه نايمه فضلت تاكل في الحرنكش لحد الصبح
احمد بضحك انت جيبت الحرنكش بجد
ادم بغيظ طبعا يعني اسيب بنتي يطلع في وشها حرنكشيه
عفاف واحمد يضحكو وفريده تبصله
فريده طب مش تشد حيلك وتصالح مراتك عشان تتوحم بجد مش تمثيل
ادم اللقمه وقفت في زوره وشرق وعفاف اديته ميه
فريده تشد ودانه انت فاكر انك تعرف تضحك عليا دا انا امك
ادم بصلها پصدمه حضرتك كنتي عارفه
فريده سلمي حكتلي علي كل حاجه
ادم حكتلك امتي
فريده مش مهم دا دلوقتي المهم انك غلطت في حقها من الاول لما اجبرتها تجوزك ولازم تصلح غلطك
ادم غلط ايه انا مغلطتش ومستحيل اطلق سلمي
فريده ومين قال تطلقه انت بتحبها و سلمي بتحبك انا قصدي تتجوزها صح زي اي بنت وتعملها احلي فرح وكده تبقي بتصالحها وبتعوضها عن غلطك في حقها
عفاف ببتسامه صح يا عمتو انت اعمليلها فرح مفاجأه وكده هي هتفرح وهتسامحك
احمد ببتسامه سلمي كانت دايما بتحلم بيوم فرحها وكنت بتجمع صور الفساتين البيضا من المجلات وتقول ان هي فستان فرحها هيبقي احلي منهم كلهم وبصراحه انا نفسي اشوف سلمي بفستان ابيض وحلمها يتحقق
ادم سمع كلام احمد اضايق من نفسه وحس هو قد ايه ظلم سلمي وحرمها من اجمل يوم في حياتها
ادم ببتسامه وانا حقق ليها حلمها وهعملها احلي فرح بس محدش يقولها حاجه وانتي يا ماما اوعي تقوليلها اني عرفت ويبص لاحمد وعفاف وانتم طبعا هتساعدوني وانتي يا عفاف هتجهزي جهاز البنات وكل اللى بتحتاجه العروسه وهخلي ساره تساعدك
وانت يااحمد هتساعدني في تجهيز احلي قاعه
فريده ببتسامه انا عاوزه فرح كبير عاوزه افرح بيكم
ادم يبوسها حاضر يا ماما
فريده ومن النهارده هتنام في اوضه لوحدك مش هتدخل اوضة سلمي غير بعد الفرح
ادم لا كل اللي دا
فريده ولد كلامي هيتنفذ انت سامع
ادم بغيظ حاضر
ويعقدو يتكلمو ويتفقو شويه وتنزل سلمي واول ما يشفوها يسكتو
سلمي ببستامه صباح الخير
الكل صباح النور
ادم يبصلها ويفكر شويه وبعدين يبتسم بخبث
ادم يقوم يقف يلا يا احمد اتاخرنا علي الشغل
سلمي بصتله بستغراب
فريده استني سلمي لسه مفطرتش
ادم تبقي تروح مع عفاف يلا ياحمد
ويخرج ويسبها وهي مستغربه ان هو مبصش ليها حتي 
احمد اشوفك في الشركه
سلمي ببتسامه مع السلامه حبيبي
ويمشي احمد مع ادم وتعقد سلمي وهي مضايقه وشويه وتمشي مع عفاف
وفي العربيه سلمي سرحانه
عفاف مالك يا سلمي
سلمي ترسم ابتسامه مافيش يا حبيتي
عفاف بقولك يا سلمي انا عاوزكي تنزلي معايا اشتري شوية حاجه كده انتي عارفه احمد
كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي
سلمي بضحك جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول
عفاف بضحك اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا
سلمي ببتسامه حاضر يا حبيبتي
ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي
شادي اوووف نسيت اخبط تاني
ادم يرسم الجديه تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى
قولتلك عليه
شادي ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم
ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه اااه يلا نروح نشوفهم
ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق
وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم
وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة
احمد يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام
ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو
سلمي ماله احمد انتم مټخانقين
عفاف لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه
سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا
سلمي لا موريش يلا بينا
وعفاف تاخد سلمى مول كبير
عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم يلى بينا ندخل هنا
سلمى باستغراب وهندخل هنا ليه مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم
عفاف ببتسامة وحتى لو بدرى أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم يلى بينا ندخل
وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده
سلمى مش كفايه كده ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته
عفاف تبصلها وتبتسم عندك حق كفايه تعالى بقا نروح نشترى كام علبة ميك أب مع كام أزازة برفان
سلمى تضحك كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم
عفاف أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط هشترى دلوقتى وهشترى بعدين
وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو
وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف
عفاف تبص لسلمى وتبتسم هااا ايه رأيك لو مكانى هتختارى أنهو
سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده
عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها أيه يابنتى روحتى فين
سلمى بحزن أبدا هو أنتى كنتى بتقولى أيه
عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو
سلمى تبص للفستان اللى عاجبه بشرود وتشاور بايدها على الفستان اللى عاجبها هختار ده بس ياخسااارة مش هلبسه وتتنهد بصوت عالى
عفاف وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه
سلمى تضحك البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة يلى بينا نمشى
عفاف طب أستنى شوية هاخد كام صور للفستان اصله
عاجبنى أوى
سلمى وليه بقا هتصورى الفستان
عفاف تبصلها وتضحك هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو
سلمى تضحك هههه تنزليهم على الفيس ده أنتى طلعتى دماغك فاضية
عفاف هو انتى لسه شوفتى حاجة ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها
سلمى ببتسامة الله يكون فى عون احمد
عفاف تبصلها وتبتسم عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم
أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد
مدحت بزعيق حاااضر حاااضر
واول مامدحت يفتح الباب شوية أحمد يزق الباب ويدخل
مدحت بعصبية مالك داخلة بتزق
أحمد يبصلها پغضب مش عارف مالى فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت
مدحت شيك ايه اللى بتتكلم عليه
أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه الشيك ده ويشتم مدحت أنا عايز منك اربعين الف
مدحت مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى
أحمد پغضب مش هتدفع يعنى
مدحت بأصرار أيوه مش هدفع ليك جنيه هو حد ضړبك على أيدك وقالك تضمنى
أحمد بصياح عندك حق أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك 
أحمد هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى
أحمد پغضب هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى
مدحت بيتكلم بصعوبة هدد هدفع
أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه فين الفلوس
مدحت وهو بينهج طب سينى الاول أروح أجيبلك الفلوس من
الاوضة جوا
احمد مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم
ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس
مدحت خد فلوسك
أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت
مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية مش عايز أشوف وشك تانى
أحمد پغضب ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى
عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط
سلمى بفضول أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم
عفاف ببتسامة أهو أنتى قولتى ماما أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم
سلمى طب وفيه أيه لما تشوفهم
عفاف أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف
الحاجات دى دماغها هتودى يمين وشمال
سلمى طب مادام الموضوع كده ليه اشترتى كل الحاجات دى دلوقتى ده تقريبا جهاز عروسة
عفاف تبتسم طلعت فى دماغى بقا وهشيل الحاجات دى هنا
سلمى تخبط أيد على أيد الله يكون فى عونك يااحمد
عفاف يلى بينا ندخل الحاجات ولا هنفضل واقفين كتير بيهم هنا
سلمى يلى بينا
ويطللعو الاوضة بتاعت عفاف وبعد مايرصو كل حاجة ينزلو مع بعض ويدخلو الاوضة عند فريدة
ويسلموعليها ووسلمى وعفاف يخرجو
سلمى بتعب أنا هطلع أنام بقا
عفاف ټضرب ايدها فىى راسها أهاا أنا نسيت
سلمى نسيتى
ايه
عفاف ماما كانت موصيانى أسلم على عمتو
سلمى أعتبرى نفسك وصلتى السلام
عفاف هى دقيقة وهخرج على علطول
سلمى براحتك
وتدخل عفاف وتقرب من فريدة
عفاف تبص لفريدة وتبتسم كله تمام ياعمتو وخليت سلمى تنقى كل حاجة على ذوقها حتى كمان صورة الفستان اللى عاجب سلمى وبعت صورته لآدم هسيبك بقا ياعمتو عشان سلم
فريدة ببتسامة أنا هبقا أخلى شريفة ترص كل حاجة فى اوضة سلمى
عفاف هسيبك بقا ياعمتو عشان سلمى لسه واقفه برا تصبحى على خير ياعمتو
فريدة وانتى من اهل الخير ياعفاف
وتخرج عفاف وتبص لسلمى سلام اشوفك بكرا فى الشركة هتوحشينى
سلمى تبتسم وانتى كمان هتوحشينى
وتخرج عفاف وتطلع سلمى على أوضتها وتغيرهدومها وتحاول تنام متعرفش وتفضل صاحية لحد ماأدم يدخل الاوضة ويروح ناحية الدولاب يجيب غيار ليه 
وهى مغمضة عينيها تسمع باب الاوضة بيتفتح ويتقفل فتفتح عينيها وتولع النور وتقعد على السرير
سلمى بتسأل نفسها وهى حيرانه من تجاهل ادم ليه فتحس بالضيق والڠضب من تصرفاته فتقوم من على السرير وهى متصعبة وتروح وراها وتروح اوضته التانية اللى نام فيها قبل كده وتفتح الباب وتدخل علطول
متقوليش واحشتك ومش قادرة على بعدى
تدخل وتبصلها بضيق ممكن اعرف ليه مكنتش مدينى وش الصبح وخرجت من المكتب ومرجعتش أنت كنت فين بالظبط
ادم ببتسامة خبيثة ملكيش فيه لو مراتى بجد هقولك
سلمى پغضب أومال أنا مش مراتك
أدم وهو مبسوط من ڠضبها لآ مش مراتى مراتى على الورق وبس
سلمى انت مش من حقك تخرج وتتسرمح طول ماانا مراتك لما نطلق تبقا تعمل اللى أنت عايزه
ادم يضحك خلاص خلصتى كلام أخرجى بقا عشان عايز اغير هدومى
سلمى تبصله بغيظ وتخبط برجلها على الارض جامد لا مش هخرج الا لما اقرر أنا أخرج
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
الفصل السادس عشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
وأدم بصوت عالى جبااانه ويضحك
ويمر يومين أدم متغير مع سلمى وهى مستغربة أنه مش بيكلمها ولا بينام جمبها وينام فى أوضة تانية
وكل ماتحاول تكلمه يرد عليها بكلمة اوبكلمتين
ادم لبس وخرج وساب سلمي محتاره ايه اللى غيره كده معاها ليه مبقاش مشتاق ليها ولا بيحاول يصالحها قعدت علي السرير وهي مضايقه وبتفكر ياتري هي زودتها معاه وهو زهق فضلت قعده وبعد ساعه لقيت باب الاوضه بيتفتح وساره وعفاف دخلين بيجرو
سارة سلمي الحقي ادم بسرعه
سلمي بخضه ماله ادم حصله ايه
عفاف بتمثل الڠضب هيخونك
سلمي برقت وبصتلهم يخوني ازاي
ساره هو امبارح كان عند شادي وانا بدخلهم القهوه سمعتهم بيتكلمو وسمعته بيقول لشادي انك مصممه علي الطلاق وانه خلاص مش هيقعدك معاكى بالعافيه وهيطمن علي فريده الاول وبعدين هيطلقك وان بريهان بتحبه ونفسها تعمل اي حاجه عشان تسعدو وانه عاوز ينساكي وعشان كده هيقرب من بريهان ويرجع زي زمان
سلمي پغضب يعني ايه هيقرب من زفتت الطين دي
عفاف البيه حجز جناح في فندق ورايح يقابلها فيه
سلمي پصدمه لااااا مش ممكن ادم مش معقول يعمل كده
ساره لا يا سلمي للاسف ادم صدق انك مش بتحبيه وعشان كده هيرجع زي زمان وشادي فضل ينصحه انه يصبر بس هو كان مصمم وقاله انه مدي ميعاد لبريهان وخلي السكرتيره حجزتله جناح في فندك عشان يقابلها فيه فكلمت عفاف علي طول
عفاف وانا اول ما كلمتني روحت لسالي مكتبه وفضلة وارغي معاها ووقعتها في الكلام لحد ما عرفت اسم الفندق ورقم الاوضه وعرفت انه مدي ميعاد لبريهان دلوقتي وزمانهم سوا دلوقتي
سلمي وقفت پغضب اسمه ايه الفندق دا ورقم الاوضه كام انطقى بسرعه
عفاف فندق جناح رقم 50
سلمي أخدت شنطتها وخرجت تجري
وساره وعفاف خبطو ايدهم في بعض عشان خطتهم نجحت وخرجو يجرو ورا سلمي
وقدام الفيلا وسلمي وقفه بعصبيه بتدور علي تاكسي ساره وعفاف حصلوها
سلم تبص لعفاف پغضب مفيش تاكسى
عفاف فى تاكسى جاى أهو وتشاور عفاف ليه
سلمي تشد ايدها طب يلا بسرعه نروح الفندق
ساره استني بس يا سلمي هتعملي ايه اهدي واصبري لما يرجع
سلمي تبصلها پغضب يرجع يرجع بعد ما يكون خاني ما الحيوانه اللى معاها والله لموتهم وتبص لعفاف پغضب هتركبى ولا أروح الفندق لوحدى
عفاف هركب
ساره استنو خدونى معاكم
ويركبو التلاته وسلمي قعده هتتجنن وساره وعفاف بيحاولو ميضحكوش ويمثله الدور كويس واول ما ويوصلو الفندق سلمي نزلت من العربيه تجري وهما نزلو وراها واول ما دخلت الفندق جريت علي الاسانسير وهم فضلو يبصو عليها لحد ما ركبت الاسانسير طلع بيها لدور اللي فيه ادم
احمد وشادي يطلعو من المكان اللى كانو مستخبين وراه ويقربو من عفاف وساره وهما بيضحكو
شادي بضحك يالهوى دي شكلها مولعه ڼار علي
الله متموتش ادم قبل ما تسمعو والفرح يتقلب جنازه
احمد بضحك متخافش ادم لابس واقي الړصاص
ساره قولي كله جهز أوعو يكون في حاجه ناقصه
شادي كله تمام
عفاف وعمتو فريده فين
احمد ادم حجزلها جناح عشان ترتاح فيه ومعاها داده شريفه
ساره تمام احنا نستني عشر دقائق كده وطلع نشوف ايه اللى حصل
وعند ادم كان وصله رساله من شادي اول ما سلمي وصلت كان قاعد علي الكنبه وفاكك زارير قميصه وعلي وشه ابتسامه وشويه ولقي الباب بيخبط پعنف وڠضب
ادم لنفسه شكلها مولعه
ويقف وياخد نفسه ويتنطط في مكانه زي بتوع البوكس لما بيدربو ويروح ناحيه الباب ويفتحه
ادم وهو بيتصنع الصدمه سلمي
سلمي تزق الباب پغضب وتدخل بسرعه
ادم يبتسم ويرجع يمثل سلمي انتي ايه اللى جابك هنا
سلمي پغضب
وهي عماله تدور علي بريهان في الجناح
سلمي هي فين وتبصله پغضب راحت فين اللي معاك ولا الهانم لسه مجتش
ادم انتي بتتكلمي علي مين
سلم تخبطه في صدره بايدها الاتنين وهو عمال يرجع لى ورا علي اللى تعرفها اللي حجزلها جناح وجي تقابلها الهانم اللى عارفه انك رجل متجوز وبردو بتجري ورك
ادم يمسك ايدها ويشدها عليه متجوز بامارت ايه متجوز هاااا انتي مش قولتي ان اللي بنا اتفاق وانك هتطلقي اول ما تطمني علي ماما مالك بقي اقابل حد ولا مقابلش انا حر
سلمي عينيها اتملت دموع ورجعت تخبط فيه لا مش حر سامع انت مش حر انت جوزي انا وحبيبي انا مش مسموح ليك تعرف غيرى ولا تقابل غيري ولا تبص حتي لغيري أنت فاااهم وتزعق ليه جامد والدموع تنزل على وشها
ادم ببتسامه هو مش انتي اللى قولتي انك عاوزه تطلقي
سلمي پغضب ودموعها نزله انا اقول لكن انت متفكرش حتي فيها انا زعلانه ومچروحه من اللى أنت عملته وشكك فيا وانت المفروض تفضل تراضيني وتصالحني مش تروح تخوني وتبصله بحزن انت اناني اوي تجرحني ومش عاوزني اتالم تجرحني ومش عاوز ترضيني تستلم بسرعه وتسيبني وتقول هطلقها وتروح تدور علي واحده زباله زي اللي كنت تعرفهم قبلي
ادم بس انا اعتذرتلك كتير وحاولت ارضيكى واصالحك وانتي رفضتي
سلمي پغضب تعتذر تاني وعشر وتفضل تعتذر مش تسيبني وتبصله ودموعها نزله انت محبتنيش يا ادم لو حبيتني كنت اتمسكت بيا مكنتش تفكر في غيري بس واضح اني اتخدعت فيك للمره التانيه وانا بالنسبة ليك مش اكتر من اتفاق
وتمشي پغضب عشان تخرج من الاوضه فادم يجري ويقفل الباب
سلمي پغضب ابعد سيبني
ادم ببتسامه استني يا مجنونه هقولك
سلمي وهي بټضرب فيه اهو انت اللى مچنون سيبني وسع خليك مع الزفته اللى هتجيلك
ادم يروح لفف من وراها وشايلها من ضهرها وهو مكتفها وهي عماله تصرخ وټضرب برجلها عشان يسيبها
ادم بضحك اهدي بس هفهمك
سلمي پغضب سيبني مش عاوزه
افهم ابعد عني بقي
ادم يفتح باب اوضه جوه الجناح ويدخل بسلمي وياخدها يوقفها قدم فستان الفرح اللي كان عجبها واللى قسيته
ادم طيب اهدي بس وبصي شوفي ايه دا
سلمي پغضب اوعي مش ومره واحده سكتت اول ما عينيها جيت علي الفستان وهديت وادم راح منزلها علي الارض بس فضل حضنها وهي عماله تبص للفستان
ادم يقرب من ودنها الجناح دا انا حجزه ليكي انتي والفستان دا جيبه عشانك انتي
سلمي تبصله بستغراب وهي مش فاهمه حاجه
ادم يمسك ايدها ويرفعهم ويبوسهم بحب
ادم ببتسامه يا مجنونه انا لا يمكن افكر ولااشوف واحده تانيه غيرك انا بحبك انتي ومش عاوز غيرك ويقرب منها ويحط ايده علي وشها ويمسح دموعها سلمي انا اسف اسف علي كل الحزن والدموع اللي كنت سبب فيهم واوعدك ان دي اخر دموع حزن هتنزل من عينيك بسبب لو هيكون في دموع هتبقي دموع فرح وبس
سلمي انا بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيه اه كنت غبي وغلطت في الطريقه اللي اتجوزتك بيها بس انتي كمان غلطتي بس النهارده كل دا هيتصلح النهارده هنبدأ انا وانتي من الاول النهارده هيبقي فرحنا ويحضنها من ضهرها ويبص للفستان النهارده هتلبسي فستان احلامك وهتبقي احلي عروسه وهعملك احلي فرح وهبدأ انا وانتي حياتنا وتبقي حبيبتي ومراتي وام ولادي وشريكة حياتي لاخر يوم في عمريويلفها ليه ويبصلها بحب هااااا موافقه تجوزيني ونبدا سوا من جديد
سلمي دموعها كانت مغرقه وشها بس كانت دموع فرح واول ما ادم خلص كلام حضنته جامد جدا
سلمي بفرحه موافقه موافقه اتجوزك مره واتنين وعشره انا بحبك اوووي يا ادم بحببببك
ادم ضمھا بفرح وفضل يلف بيها وراح موقفها ومسك وشها بايده الاتنين ومسح دموعها 
بس فجأه الباب اتفتح ودخل شادي كالعاده
شادي بضحك يوووووه نسيت بردو اخبط
ادم بعد سلمى وسند جبينه علي جبينها واتنهد جامد وراح لفف وببص لشادي
ادم بغيظ انت مرفود يا شادي ومن النهارده مش عاوز اعرفك ولا اشوفك
شادي يضحك ولا تقدر تعيش لحظه من غيري
ويبص برا ادخلو يا شباب الدنيا امان
ويدخل احمد وساره وعفاف
وسلمي تبصلهم وتضحك يعني كنتم متفقين عليا
احمد يقرب منها ايوه اتفقنا علي سعادتك
ادم يبعده عنها بغيظ لو تاني قدامي هعلقك
احمد يسيب سلمي ويبعد وهو بيتصنع الخۏف والكل يضحك عليهم
ساره تقرب من ادم وتشده بعيد عن سلمي اتفضلو يلا برا عشان العروسه هتجهز
ادم يبص لسلمي ويهمس بكلمه بحبك ويبعتلها بوسها علي الهوا وهي تتكسف وتبتسم ويخرجو الشباب كلهم
عفاف ببتسامه يلا يا عروسه ادخلي خدي شور وجهزي عشان الميك اب ارتست قربت تيجي يلا بسرعه مافيش وقت
سلمي بفرحه
حاضر بس قوليلى هي ماما فريده عارفه
عفاف بضحك كل دا من تخطيط ماما فريده يا بنتي يلا بقي بطلي رغي ادخلي بسرعه
سلمي تضحك وتدخل
تاخد شور ولما تخرج تلقي مركز تجميل كامل في انتظرها وتبتدي تجهز وهي بتهزر وتضحك مع ساره وعفاف
وبعد ماتجهز سلمى يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة
فريدة لما تشوف سلمى بالفستان الابيض تتملى عينيها بدموع الفرحة زى القمر طلعه زى القمر يابنتى
سلمى تقرب منها وتمسك أيد فريدة وتبوسها ربنا يخليكى ليا مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه أنا عرفت من عفاف أنك صاحبة الفكرة
فريدة بحب انتى بنتى
ويدخل أحمد ويبتسم العروسة جهزت خلاص
عفاف تبص لاحمد بحب خلاص جهزت
احمد ببتسامة عقبالنا يلى بينا ياعروسة عشان الزفة وأوصلك لعريسك ده زمانه قاعد فى الكوشة مش على بعضه
عفاف تتكسف وتبص للارض
وتخرج سلمى مع أخوها ووراها عفاف وساره
وأول ماتدخل سلمى مع أحمد القاعة وتقرب من الكوشة يقوم أدم من مكانه ويبصلها بحب
أحمد ببتسامة أتفضل عروستك مش ناقصها حاجة كاملة من كله
أدم مكنش سامع كلام أحمد كان كل حواسه مع سلمى مسك أيدها بحب وقعدها على الكرسى وعينيه مش بتفارق عينيها وبهمس قال بحبك بحبك
سلمى ببتسامة وهى بتهمس وانا كمان
وبعد ما الفرح خلص وهما وقفين بيسلمو علي فريده
فريده بسعاده الف مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم ويفرحكم دايما
ادم وسلمي يبوسوها
سلمي بسعاده ربنا يخليكي لينا ياماما
فريده تبص لادم خالي بالك من سلمي يا ادم اوعي تزعلها
ادم يضم سلمي بحب مټخافيش يا ماما من النهارده سعاده سلمي مسؤوليتي
فريده ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي يلا اطلعو اوضتكم
ادم حاضر والصبح هنجيلك نسلم عليكي قبل ما نسافر
سلمي بستغراب نسافر هو احنا هنسافر نروح فين
ادم ببتسامه مفاجأه
سلمي تبتسم ويبصو وراهم يسلمو علي احمد وساره وشادي
احمد بسعاده الف مبروك يا حبيبتي
سلمي تحضنه عقبالك يا حبيبي وتبص حاوليها الله هي عفاف فين
احمد يتنهد مش عارف راحت فين عمله ادور عليه
عفاف تيجي تجري وهي بتضحك انا اهو
احمد بغيظ انتي كنتي فين
عفاف ببتسامه كنت بظبط حاجه لسلمي وتقرب من سلمي تبوسها وفي ودنها انا ظبتلك الاوضه والقميص ايها اللي كنتي ھتموتي عليه جهز كمان
سلمي بستغراب القميص اللي اشترتيه ليكي
عفاف تضحك ليا ايه انتي صدقتي كل الحاجات دي كانت عشانك ومن ضمن الخطه
سلمي تتكسف اخص عليكي يا عفاف انتي فاكره اني هلبس كده
عفاف بضحك ياسلام واشمعني كنتي بتختاريهم ليه
سلمي بضحك طيب انا كنت بظبط اخويا
عفاف تضحك اوي وانا برده بظبط اخويا
ادم يقرب منه الله مش كفايا رغي بقي ويروح شايل سلمي مره واحده وهي تضحك وتمسك فيه ويبص لكل اللي فرحنين بيهم ويطلعها لجناحهم واول ما يدخلو الجناح
ادم بسعاده ياااااا اخير
سلمي بكثوف اخير ايه
ادم اخير اتجوزنا
سلمي ببتسامه ما احنا متجوزين بقالنا شهرين
ادم بخبث لا انا اقصد جواز جواز و يبصلها ويغمز ليها دا انتي هتقطعي دلوقتي 
ويقرب منها فسلمي تبعد
بكسوف
ادم هتبعدي تروحي فين وراكي وراكي
سلمي تضحك وتجري وهو يجري وراها وعند باب الاوضه يمسكها 
سلمي بانفاس مقطوعه ممكن تستني هنا شويه
ادم بشوق مش قادر
سلمي ببتسامه عشان خاطري استني بس اجهز
ادم يتنهد حاضر ويبصلها بس بسرعه متتاخريش
سلمي تبتسم وتدخل الاوضه وتقفل ورها واول ما تلف تلاقي عفاف مزوقه الاوضه بشموع والورد وكان شكلها حلو اوي
تبتسم وترح علي السرير تلقي قميص شبيه بالفستان سوريه فتتنهد بكسوف بس تفتكر انها اللي ليله هي مع حبيبها اللي اختاره قلبها فتغير هدومها وتظبط نفسها وهي قلبها عمل يدق
ادم قعد شويه رايح جي وكان هيتتجن وبعد شويه مقدرش يمسك نفسه
ودخل الاوضه واول ما دخل لقي الاوضه منوره بشموع ونور القمر دخل من الشباك
وسلمي وقفه بصه من الشباك 
متكلمتش وبصت لعيونه وهو كمان بس النظره كانت مختلفه النظرة مش بس النظرة كانت حب مكنوش محتاجين يتكلموا
ادم كان بيبص لوش سلمي كله واول ما عينيه جات على وشها شافها بتتحرك بكلمه بحبك من غير صوت ابتسم وبعدين ضمهاوبعد فترة سلمي وادم بقيو في دنيا تانيه
الحلقة 17
بقلم سلمى محمد
من أجل المال
الحلقة الاخيرة
أدم يصحى من النوم وهو مبتسم وفرحان ويبص على سلمى يلاقيها نايمة
ادم بهمس سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة
وهى بتتاوب سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل
فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل
أدم يبصلها بحب أنا مخليها ليكى مفاجأة
سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة فين الصباح بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى منك أتفقنا
سلمى تهز راسها بكسوف أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير
ادم ببتسامة أنتى رايحة فين أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم
سلمى تقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة
أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش
وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد
وهما وافقين فى صالة المطار
ادم خلى بالك من ماما ياعفاف
عفاف من غير ماتقول عمتو فى عينيا
ويبص لاحمد خلى بالك من ماما يااحمد
احمد حاااضر ياجوز أختى
ادم يقرب من فريدة هتوحشينى ياست الكل
ويلمى تقرب منها وتبوس راسها هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا
فريدة تضحك حتى لو كنت بصحتى هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ده ماصدق هيستفرد بيكى
سلمى وشها يحمر من الكسوف خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى
والكل يودعهم ويركبو الطيارة
وهما فى الطيارة
أدم يمسك أيد
سلمى ويبصلها بحب أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى
سلمى ببتسامة مانا مراتك من كام شهر
فيضحك ويقول مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق بس للأسف الحلو مبيكملش
سلمى حلو أيه اللى مش بيكمل
أدم ببتسامة خبيثة مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى
سلمى تشد أيدها وتضربه بغيظ على أيده مين بقا اللى بتشخر وهى نايمة
أدم أنتى يروحى فاكرنى ابقا اعملك عمليه اللحمية بعد مانرجع مصر
سلمى بغيظ وليه لما نرجع مصر علموم الطيارة لسه متحركتش تعاله ننزل من دلوقتى
أدم يضحك بصوت عالى شوية صدقى شكلك حلو وانتى مضايقة خلاص اهدى أنتى ولا بتشخرى ولا حاجة انا كنت بهزر معاكى
سلمى كده يادم من أوله بدل ماتقولى كلمتين حلوين تغيظ فيا
ادم خلاص بقا متزعليش ويمسك أيدها ويبصلها بحب خلاص بقا
سلمى متقدرش تقاوم نظراته فتبتسم خلاص مش زعلانة قولى بقا هنقضى شهر العسل فين
أدم ببتسامة شهر عسلنا هيبقا فى برشلونة
سلمى بدهشة برشلونة وبرشلونة فيه أيه يتشاف
ادم فيها كتير كافية أن معايا تذكرتين لاهم حدث فى برشلونة
سلمى بفضول حدث ايه
ادم ببتسامة واسعة معايا تذكرتين لمباراة كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد وفى ملعب كامب نو أشهر ملعب فى اسبانيا
سلمى تبصله وتبلم من الصدمة وتحاول تكتم غيظها مباراة كرة قدم أنت جايبنى برشلونة فى شهر العسل عشان متش بين انت قولت بين مين ومين
أدم ياخد باله من ضيق سلمى بين بشلونة وريال مدريد أنتى مش بتحبى الكرة باين عليكى مش مبسوطة
سلمى وهى بتحاول تضحك لا طبعا مبسوطة مادام هبقا معاك يبقا أكيد هكون مبسوطة
أدم انا عامل ليكى جولة
سياحية فى كل برشلونة
سلمى وهى بتكلم نفسها باين من اولها ان شهر العسل اتضرب بس أعرف مين اللى بصلى وأر فى شهر عسلى وهو بيتكلم باين عليه مبسوط أوى عشان المتش خلاص اسكتى ومتتكلميش وخليه يحس أنك مبسوطة
أدم سلمى روحتى فين أنا بكلمك
سلمى تتنهد وتبصله وتبتسم أبدا ياحبيبى اصلى مبسوطة أوى أننا مع بعض وفى برشلونة وكمان هحضر معاك متش
أدم بجد مبسوطة ياسلمى بالمفاجأة بتاعتى
سلمى طبعا ياحبيبى مبسوطة ومقولتليش بقا هروح فين فى الجولة السياحية اللى عملها ليا
أدم هفرجك على برشلونة كلها من اول ملعب كامب نو وبعدها هنروح ساحة كاتالونيا عبارة عن ميدان والميدان ده بيعتبر قلب برشلونة وهختم الجولة بمتحف برشلونة للفنون المعاصرة
سلمى تبتسم لنفسها أخيرا لقيت حاجة فى كلامه عاجبها الله أنا بحب اوى الفن المعاصر
وبعد ماوصلو برشلونة وحضرو المتش سلمى كانت بتحسب نفسها انا مش هتكون مبسوطة بس اليوم ده اتبسطت اوى ولفو برشلونة كلها ولما رجعو مصر وأول مادخلو الفيلا دخلو لاوضة فريدة
ادم دخل الاوضة وهو ماسك أيد سلمى ويقربو من فريدة اللى كانت قعدة على الكرسى وماسكه كتاب تقرى فيه
اول ماتشوفهم تسيبب الكتاب وتبتسم ليهم بفرحة اشتياق
أدم واحشتينى اوى
سلمى واحشتينى ياماما
فريدة وانتم أكتر ويقربو منها هما الاتنين ويحضنو فريدة
سلمى السفرية دى كانت نقصاكى ياماما
فريدة ببتسامة تتعوض المرة الجاية
ومرشهر عليهم متجوزين وكانت كل يوم لما بتصحى كانت بتلاقى وردة حمرا على المخدة 
أدم صحى من النوم وكان بيبص لسلمى بحب ولسه هيصحيها الباب خبط قام من على السرير وراح فتح الباب
شريفة ببتسامة صباح الخير ياسى أدم
أدم صباح النور
شريفة دكتور اسامة تحت مع ست فريدة وعايز يشوفك قبل مايمشى
أدم بقلق فى حاجة يادادة
شريفة مفيش حاجة هو كان عايز يسلم عليك قبل مايمشى
ادم عشر دقايق هغير هدومى وهنزل ويبص لسلمى يلاقيها نايمة لسه فقال لنفسه خليها نايمة ويدخل ياخد شاور ويغير هدومه
يدخل أدم الاوضة صباح الخير يست الكل صباح الخير ياسامة
أسامة يبتسم صباح النور انا عندى ليكم اخبار حلوة أخر تحاليل عملتها لفريدة بتقول ان قلبها تمام وصحتها بقيت احسن من الاول
أدم بسعادة الحمد لله مفيش أحلى من كده اخبار
فريدة سلمى مانزلتش معاك ليه
ادم لسه نايمة معرفش نومها بقا تقيل اليومين دول
فريدة تبتسم مايمكن تكون حامل
ادم حاامل ايه ياماما هو أحنا لحقنا
اسامة خلاص تبقا تيجبها المستشفى عندى واحنا نتاكد
فريدة بلهفة هتاخد سلمى أمتى وتروح عند أسامة المستشفى
أدم يبص لاسامة بلوم كده بردو ياسامة دى ماما ماصدقت
اسامة يضحك نفسها تفرح بحفيد ليها
فريدة هااا مقولتليش هتروح امتى
ادم ياماما اصبرى شوية
فريدة أنا صبرت كتير مقولتيلش هتروح امتى عشان اتأكد ان حفيدى قرب يشرف الدنيا
أدم يضرب بايده على راسه والله انا غلطان كان فين لسانى لما قولت نومه تقيل حاضر ياماما هقول لسلمى الاول وبعدين هقولك ويخرج ناحية الباب أنا هطلع أصحيها عشان تروح معايا الشركة اشوفك كمان شوية سلام ياست الكل ويبص لاسامة بغيظ سلام ياسامة
وهو لسه هيطلع السلم تليفونه يرن
ادم ألو ياشادى
شادى الحق يأدم
المخزن بتاع الشركة ۏلع
أدم پصدمة المخزن ۏلع أزاى
شادى بس الحمد لله قادرنا نسيطر على الحريق من غير خساير
سلمى أول ماادم قفل باب الاوضة وخرج صحيت من النوم فغيرت هدومها بسرعة وقالت تلحقه ويصبحو هما الاتنين على فريدة وهى نازلة السلم كان أدم ضهره ليها وسمعته بيقول المخزن ۏلع
فراحت نازلة السلالم جرى وهى نازلة وقعت واتخبطت راسها على الارض
أدم كان لسه هيرد على
شادى سمع صوت جرى على السلم فلف وشاف سلمى وهى بتقع قصاد عيناه فرمى التليفون من أيده
وجرى عليها بسرعة وشالها بين أيديه كانت لسه فى وعيها وهى سمعاه وهو بيقول بس مكنتش قادرة ترد
فريدة لما تسمع صوت الوقعة بخضة تقول خير أخرج ياسامة شوف ايه اللى حصل
ويفتح اسامة الباب ويشوف أدم شايل سلمى ودماغها پتنزف فيقول لفريدة مفيش حاجة ويخرج جرى على برا
أدم پصدمة فوقى ياسلمى
أسامة يقرب منها ويمسك أيدها ويقيس النبض هى غايبة عن الوعى دلوقتى يلى بينا على المستشفى نعمل ليها أشاعة ونشوف لو فى ارتجاج فى المخ أو كسور نتيجة الوقعة
ادم پصدمة فوقى ياسلمى
أسامة بنبرة مهدئة متخافش ان شاء الله خير وتكون الوقعة بسيطة ومتنكش عملت اى أضرار
أدم يارب
أدم راح عند عربيته ونيم سلمى على الكرسى اللى ورا وركب جنبه أسامة وطلع على المستشفى
أسامة بصوت عالى بسرعة دخلوها أوضة الكشف
أدم بزعيق لنيرس بسرعة
ودخلت سلمى ومعاها دكتور اسامة ودكتورة الطواريء
أدم واقف جنب باب الاوضة اللى فيها سلمى وبيدعى تقوم بالسلامه
يخرج دكتور أسامة ومعاه الدكتورة اللى كانت بتكشف على سلمى
أدم خير سلمى عامله ايه دلوقتى
الدكتورة هى كويسه مفيش حاجة خطېرة شوية خدوش وكدمات والحمد الله الجنين صحته كويسه 
أدم نعم جنين أيه اللى هو كويس
الدكتوره مش أنتم متجوزين بردو
أدم أهاا متجوزين حضرتك متأكده انها حامل
الدكتوره أيوه متأكدة أحنا عملنا ليها تحليل الحمل عشان الادويه اللى هتاخدها وكمان سونار عشان نتأكد أن الجنين كويس 
أدم طاير من الفرحة شكرا يادكتورة على الخبر الحلو ده 
اسامة ببتسامة أهو طلع أحساس فريدة صح دى هتفرح أوى بالخبر الحلو ده
سلمى لما فاقت شافت ادم قصادها
أدم عامله أيه قوليلى لوفى حاجة بټوجعك أروح أجبيلك الدكتوره تشوفك 
سلمى وهى مش مركزةالحمد لله
اسامة خضيتنيى عليكى ياسلمى المرة الجاية وانتى نازلة السلم تبقى تاخدى بالك
سلمى أبتدت تفوق وتفتكر اللى حصل المخزن والحريق والسلم
أدم يمسك أيده ويطبطب عليها والدموع فى عينيه عارفة لو مخدتيش بالك من نفسك فاهمة مش هسيبك
أنا كنت ھموت فيها لما شوفت بتوقعى من على السلم
سلمى والمخزن
أدم يولع المخزن ألمهم أنتى فاهمة المهم أنتى
ألمهم أنتى فاهمة المهم أنتى
سلمى انا لم سمعتك تقول كده أتخضيت فنزلت أجرى والدموع أبتدت تنزل من عينيها
أدم يمسح دموعها خلاص متعيطيش المهم أنك كويسة دلوقتى
أسامة ببتسامة مبرووك
سلمى بدهشة مبروك على ايه
ادم ببتسامة انتى حامل
سلمى پصدمة حااامل
أسامة أسيبكم عشان فريدة مش مبطلة رن هخرج برا
أسامة الو يافريدة
فريدة پغضب هو ده اللى مفيش حاجة تخرج جرى وتقولى مفيش حاجة وتيجى شريفة تسألنى تقول أدم شايل سلمى وبيجرى بيها وتقولى أيه اللى حصل بنتى جرالها أيه
أسامة كويسه مفيش حاجة وكلها ساعة وهتخرج من المستشفى وهتيجى الفيلا وعندى خبر هيفرحك أوى
فريدة پغضب خبر ايه اللى هيبقا حلو لما تقولى أن سلمى فى المستشفى
اسامة سلمى حامل
فريدة عينيها أتملت بدموع الفرح انا سمعت صح ياسامة
أسامة ببتسامة عملنا التحاليل ليه وطلعت حامل
فريدة هى كويسة دلوقتى
اسامة ماانا قولتك ساعة وهتكون عندك ويقفل معاها
ويدخل لادم الاوضة
أسامة أنا ماشى رايح مكتبى لو أحتاجتنى فى حاجة أتصل يأدم ويبص لسلمى ويبتسم تبقى تخلى بالك من نفسك
سلمى تهز راسها حااضر هخلى بالى كويس
ويخرج أسامة وشوية وتخرج سلمى مع أدم ويروحو الفيلا واول مايدخلو يلاقو شريفة قصادهم وعمالة تزغرط
فريدة بفرحة لولووووى
أدم بدهشة بتزغرطى ليه ياداده
شريفة ببتسامة مبرووك لست سلمى
أدم يبتسم هو لحق دكتورأسامة يوصلكم الخبر
شريفة أيوه والست فريدة جوا فى الاوضة قالتلى أول ماتوصلو تدخلو
ليها علطول
فريدة اول مادخلو بصت لسلمى ببتسامة مبرووك ياسلمى
سلمى تبتسم الله يبارك فيكى ياماما
أدم وانا مليش مبروك أنا كمان
فريدة طبعا ياحبيبى أنا مبسوطة أوووى وعينيها تتملى بالدموع أخيرا اا هبقا جدة
سلمى وأدم يقربو منها وأدم يمسك أيده بلاش دموع
سلمى بقلق متعيطيش ياماما وأضحكى
فريدة دموعى نزلت ڠصب عنى دموع فرحتى وتبص لسلمى بحب مش عارفة أشكرك أزاى ياسلمى من يوم ماجيتى الفيلا والحياة بقيت احسن من الاولى والسعادة دخلت الفيلا
سلمى عينيها تتملى بالدموع تشكرى مين يماما أنا كده أزعل منك أنا اللى المفروض اشكرك أنك كنتى أم ليا ووقفت معايا
أدم لا بقا انتو الاتنين هتعيطو معلش بقا ياماما أنا هاخد سلمى عشان تستريح شوية
فريدة عندك خليها تستريح
أدم يقوم يقف ويمسك ايد سلمى ويوقفها معاه سلام ياماما
سلمى ببتسامة مع السلامة ياماما
فريدة بحب مع الف سلامة ياولادى
وتمر الاسابيع وأحمد يخطب عفاف بعد ماوقفت امها بالعافية وأتعمل حفلة خطوبة على الاقد
ويمر كام شهر وفى الاوضة عند أدم وسلمى
سلمى يلى ياأدم البس بسرعة احمد وعفاف مستنين تحت من بدرى
أدم وهو بينفخ مش عارفة ايه لزمت العزومة دى هو مش اخوكى عارف انك قربتى تولدى
سلمى الدكتورة قالتلى فاضل اسبوع يعنى لسه بدرى وأحمد عازمنا بمناسبة انه خلاص اشترى الشقة
أدم هو كل مرة هيشترى حاجة هيعزمنا برا وانا طبعا لزم اخرج ويبصلها بحب انا كنت عامل بروجرام لليلة النهاردة كده اخوكى بوظه ليا
سلمى تقرب منه وتبصله وتبتسم وتلف ايدها على وسطه فك التكشيرة دى بقا انا موجودة ولما نرجع تبقا تعمل اللى انت عايزه
ادم يقربها منها اكتر وببتسامة كلها وعود مادام كده هفك التكشيرة وينزلو يلاقو احمد وعفاف لسه خارجين من عند فريدة
ويركبو مع ادم العربية ويرحو كافيه
احمد بهزار
تشربو ايه
عفاف وهى بتمثل الزعل هو انت عازمنا هنا عشان تقولنا نشرب ايه أكيد قصدك نتعشا أيه
احمد خلاص متزعليش تتعشى ايه
سلمى ببتسامة قصدك نتعشا ايه اجمع احنا لسه موجودين معاكم
وهما بيتكلمو يقرب منهم عبد الرحمن
عبد الرحمن ببتسامة السلام عليكم يأدم
ادم ببتسامة وعليكم السلام ويبص للكل ويقول عبد الرحمن محامى عمى الله يرحمه ويبص لى عبد الرحمن مراتى سلمى ويشاور على احمد وده احمد اخوها وخطيبته عفاف وتبقا بنت خالى
وعبد الرحمن ببتسامة يسلم على سلمى وهو بيسلم عليها يشوف انها حامل
عبد الرحمن يبص لادم ببتسامة مبروك على البيبى اللى هيشرف
ولسه هيتكلم سلمى راحت مصرخة
أدم بخضة مالك ياسلمى
سلمى پألم باينلى بولد
عبد الرحمن ببتسامة مبرووك على الميراث بعد مامراتك تقوم بالسلامة عدى على مكتبى وأكون خلصت اجراءات الوصية وتستلم ميراث عمك الوصية مرحتش عليك لسه أصل انا نسيت أقولك عمك مديك مهلة أكتر من سنة والبيبى شرف قبل مامدة الوصية بتخلص ويسيبهم ويمشى
أحمد هو بيقول ووصية أيه
زعيق والم سلمى عمل لآدم صدمة خلته معرفش يرد على المحامى
سلمى تبص لاخوها وتزعق مش وقته مش وقته
ادم يبص لآحمد بضيق انت يابنأدم بطل كلام ملوش لزمة وتعاله اسند معايا خلينا نروح المستشفي
أحمد جري سند سلمى وعفاف اخدت شنطهم وخرجو يجرو علي عربية ادم عفاف كانت قعده جمب احمد وخاېفه من صړيخ سلمى فأحمد حس بيها فمسك ايدها وباسها عشان يطمنها
سلمى بصړيخ وبتشد شعر أدم ااااااه منك لله يا أدم انت السبب في اللى أنا فيه
أدم پألم وبيحاول يفك منها يابنت المجنونه انا عملتلك ايه دلوقتي سيبى شعرى مش عارف اسوق هتموتينا
سلمى بصړيخ انت السبب في الالم دا انت
وراحت ماسكه فيه راح ادم مصرخ بالم وأحمد وعفاف مش قادرين يمنعو نفسهم من الضحك
أدم بصړيخ يابنت العضاضه ويبص لاحمد بغيظ بطل ضحك مش عارف اركز فى السواقة مش كفاية عليا اختك
ووصلو المستشفي والدكاتره اخدو سلمى ودخلو يجرو للعمليات
الدكتور فين جوز المدام اللى جوه
ادم بقلق انا خير يا دكتور
الدكتور ببتسامه خير ان شاء الله اطمن المدام في حالة ولاده طبيعيه ولو انت حابب تحضر الولادة اتفضل يجهزوك
ادم احضر فين لااا دى كانت ھټموټني في العربيه لا انا مش هدخل
الدكتور يبتسم كل الستات وهم بيولدو بيعملو كده
ويدخل الدكتور وادم يقف قلقان ويفضل رايح جي واحمد وقف جمبه وعفاف قعده تدعي وسلمى صوت صريخها عالي جدا وعماله تنادي علي أدم اللي دموعه نزلت وندم انه مدخلش
أدم يشيل أبنه ويبص ليه ويبتسم ودموعه نازله من عينيه بفرحة
وعفاف وأحمد يقربو من أدم ويبتسمو ويقولو بسم الله ماشاء الله
أدم بدموع عقبالكم
ادم يبص لسلمي بحب ويضمها من وسطها ليه
عفاف أذن في ودانه يا أدم
أدم يبتسم ويرفع ابنه لحضنه ويأذن ليه وبعد شويه تخرج سلمى من اوضة العمليات وتروح اوضتها
الممرضة بعد أذنك البيبى عشان نوديه الحضانة وتاخد من أدم أبنه
والكل يروح ورا سلمى ويدخلو الاوضة ويطمنو عليها وتخرج بالسلامة من المستشفى وتروح الفيلا
وفريدة طول الوقت ماسكة سيف مش بتسيبه خالص
أدم أول مايدخل الفيلا يشوف عامل شايل سرير اطفال وبيدخل بيه عند أوضة فريدة ويدخل أدم وراه
أدم بردو نفذتى اللى فى دماغك واشتريت سرير لسيف
فريدة ببتسامة وهى قعدة على الكرسى وشايله حفيدها على ايدها ايوه ليه لزوم مش عايزاها يبعد عن حضنى
ادم ماهو طول اليوم فى حضنك
فريدة اطلع لمراتك يلى زمانك تعبان وعايز ترتاح
أدم هو بيمثل الزعل خلاص على اخر الزمن بقيت بتطرد من عند أمى والله انا بردو أبنك أنا ماشى بس خليكى فاكره
ويطلع اوضته وأول مايدخل من الباب يشوف ترابيزة فى النص وعليها شموع ومتحضر عليها عشا رومانسى
وأول مادخل شاف سلمى قعدة على الكرسى ومحضره عشا رومانسى وكانت لبسه فستان ازرق سماوى وضوء الشموع بيجى على وشها
ادم تنح من كتر جمالها وفضل واقف فى مكانه باصص عليها شوية وبعدين قرب وشد كرسى وقعد قصادها
أدم بص لسلمى بحب لو كنت أعرف ان فيها عشا رومانسى كانت جيتلك بدرى
سلمى بحب أنا قولت اعملك العشا الرومانسى اللى كان نفسك فيه قبل ماأولد وتبصلها وتبتسم أيه رأيك بقا فى المفاجأة الحلوة دى
ادم يمسك أيدها ويبصلها بحب أحلى مفاجاة
سلمى قولى قبل ماانسى أنا كل مرة هقول هسالك وبنسى
أدم ببتسامة اسالى
سلمى هو أنت هتعمل أيه بميراث عمك
أدم هعمل دار للمسنين
سلمى باستغراب دا ر للمسنين وليه بقا دار للمسنين
أدم ان عمى لما كبر كان وحيد وملاقش حد يراعيه وهعمل الدار دى للحالات اللى زى عمى اللى ملوهمش حد للى معندوهمش فلوس
سلمى بفخر أنت يأدم مفيش زيك أنا بحبك أوى
أدم ببتسامة وأنتى كمان ياسلمى عملة نادرة ومش بحبك وبس أنا بموووت فيكى
وتعدى الايام والشهور وحب أدم لسلمى بيزيد عن اليوم اللى قبله وحب العشرة بيخلى علاقتهم أمتن وأقوى وصعب ان أى
حاجة تفرقهم
تمت بحمد الله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-