رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين الهجرسي

رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين الهجرسي

رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ياسيمن الهجرسي رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول

رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين الهجرسي

رواية نبضات موسي نمارق وموسي كاملة جميع الفصول

البدايه
تضيق بنا الأرض أو لا تضيق سنقطع هذا الطريق الطويل فيجب عليك أن ترضى بقضاء الله وقدره فابتسم يابن آدم لقضاء الله وقدره فأذا رضيت بما قسمه الله لك ارحت نفسك فما أشقاك الا ليسعدك وما أخذ منك إلا ليعطيك وما ابكاك الا ليضحكك وما حرمك الا ليتفضل عليك وما ابتلاك الا لأنه يحبك 
تأخذنا كاميرا الحياه قبل عامين وتسلط عدساتها على مشهد مهيب وتقف بنا على أعتاب غرفة بداخل مشفى يلتف الجميع حولها والحزن يسيطر عليهم وصوت النحيب والبكاء هو الذى يدوى بالأرجاء لحظات عصبيه تمر بهم وهم يشاهدون تلك التى ترقد طريحة الفراش تحتضر قبل لقاء باريها تجلس جوارها أختها الصغرى تتمسك بيدها تحاول ألا ټنهار وهى توعدها بمراعة وليدها فهو أمانتها التى ستسألها عنه عند لقائهم يوم تقوم الساعه

تيجان الام الشابه التى لم يسعفها الحظ أن تفرح بوليدها الأول جميلة القلب والقالب تمتلك وجه ملائكى مثل خصال طباعها أحبت وتزوجت من عشقته تمنت أن تخلد قصة حبهم وتدوم لسنوات طويله 
ولكن للقدر رأى آخربأنفاس متقطعه همست تقول 
أوعدينى هتخلى بالك من محمد يا نمارق دى أمانتى ليك عارفه أنك قدها معلش هشيلك الهم من بدرى
شددت نمارق على يدها واڼهيارها يكاد يزهق روحها كى ترافق شقيقتها مردفه پبكاء 
أمانتك فى عينى بروحى مش هخلى الهوا ېلمس ضفره بس أنتى شدى حيلك عشان أنتى اللى تربيه
حانت ساعة الرحيل تراخت يدى تيجان وأسبلت جفونها مودعه حياتها وأحبابها
لحظات مريره تعتصر قلب أب وهو يرى ابنته تفقد حياتها وهى بسن الزهور لم تتفتح بعد لتعيش سعادتها التى طالما تمنتها ينعيها بروحه التى ذبحت وهو يراها على فراش المۏت لو بيده كان أعطاها من عمره ليمدها بعمر طويل كى تفرح وتعيش تربى وليدها اڼهارت حصونه وفاضت دموعه كزخات مطر أعلنت الحداد على فلذة كبده فما كانت بيده حيله غير البكاء
أنه الأب عبد الرحمن الوهيدى 
رجل أعمال معروف انه عصامى بنى امبراطوريته بالنزاهه والشرف لديه ابنتان تيجان و نمارق توفت زوجته من زمن طويل و كرث حياته لعملة ومراعاة فتياته على النهج الصحيح
يقف يتابع هذا المشهد محب عاشق حتى الثماله تزوج ممن هواه قلبه حب الصبا والشباب حب زادت اواصره بالزواج ووثق بخبر حملها السعيد الذى سيقوى الروابط بينهم ولكن المفجع أن السعاده عمرها قصير وهاهو الآن يشاهد رحيلها بقلب مكلوم وانهياره يصل ل عنان السماء لا يصدق رحيلها لا يستوعب فكرة أنها سترحل عن دنياه وتتركه وحيدا يرثى عشقهم بدلا أن يسطر منه فصول كثيره يرويها لأولادهم سيترحم عليها ويكون عشقهم ذكرى بين طيات الصور وأنين الذكريات التى ستلاحقه فى صحوه ومنامه
تصاعد البكاء من حوله ليتأكد من تجرعه مذاق الفقد الذى لم يتخيل فى كوابيسه معايشته بهذا الشكل المفجع بهيستريه يستحلفها بأن تستفيق هزها پعنف لعلها تشعر بقلبه الذى ينفطر على رحيلها ازداد جنونا ولا حيله أمام قضاء الله
بح صوته وهو ينتحب 
عشان خاطرى فوقى يا تيجان وحياة حبنا اتمسكي بالحياه أنا من غيرك مش هقدر اعيش أنا مش عايز الواد ده ربنا ياخده ويخليكى ليا أنا مش عايز عيال مدام أنتى مش هتبقى موجوده نربيهم سوا
ظل ينتحب ويندب حظه العسير الذى أضاع منه عشقه الوحيد ويلعن طفل بريء أتى للدينا يتجرع مرارة يتم وكره أب
ولكن ماذا سيفعل مع من سيرسلها القدر له لتكون ندا له
انتهى الامر بتشييع الچثمان تحت صمت البعض ونحيب
البعض الآخر ولكن الاشد وطأه كان مالا يصدقه عقل بشړ قساوة أب على وليده الرضيع ونفوره وتشائمه منه نبذه منذ أن أتى للدنيا زجره والأكثر فظاظه عندما هاج بالمقاپر يعترض على قضاء الله هرول يأخذه من حضڼ خالته كى يلقى به فى جب المقاپر كى يمحى أثره الذى غص وحطم قلبه منذ رؤية محياه الشؤوم. 
وها هو منذ ان توفت زوجته يوم ولادتها لطفلهم البكر وتخلى عن طفله وتشائم منه وأعلن رحليه لخارج البلاد حتى لا يتذكر وفاه زوجته 
مضى عامان من الهجر والصد وانقطاع التواصل بينه وبين ابنه وكأنه لم يولد من الأساس نساه وتناساه وطحن نفسه بين تروس الحياه ومشاغلها وزهد الحب والمحبينولكن هل ستدوم
هذه القطيعه
لدينا أم بقلب من ألماس حنونه عطوفة جدة الطفل تدعى السيده لطيفه سيده ارستقراطيه تولت على عاتقها مسؤلية ابنها بعد أن ترملت وهى بسن الشباب كانت له الأم والأب استلمت ميراثه من أعمامه وشقت طريقها فى أعمال البزنس لتكون سيدة أعمال مرموقه ليكبر ابنها ويتولى عنها مهام الاعمال
بين ليلة وضحاها أخذت على عاتقها مسؤليه الطفل ومراعاة شؤونه مع خالته وجدته ولكن دوما ما ينغص قلبها بعاد ابنها كالطير الشريد رحال من بلد لبلد لم يهدأ قلبه من النيران المستعره لفقدان زوجته أثرت الصمت حينها حتى يتعافى من الصدمه ولكن بات الأمر زائد عن الحد متى سيتستفيق لولده ويضمه لصدره يشبعه من حنانه وأبوته حدثت نفسها ماذا لو فارقت الدنيا! ماذا سيكون مصير هذا الطفل الذى لا ذنب له انه ولد يتيم
استمرت السيده لطيفه فى الضغط عليه كي يعود من الخارج ويربي طفله تحت كنفه والا ستغضب عليه إلى يوم القيامه فى مكالمه فيديو كول قامت بإجرائها وهى تحتضن حفيدها وعبراتها تجرى على وجنتيها كشلال ساخن غزى محياها بلا شفقه حزنا 
وقهرا على حال ابنها حدثته تحت شهقاتها 
وحشتنى يا موسى أمك موحشتكش نفسى أشوفك قبل ما أموت طولة البعاد يابنى طب ابنك موحشكش ده حتى حته منك كله شبهك الخالق الناطق انت فى طفولتك.
زفر پاختناق وغص قلبه لبكاء امه وتحدث بشجن 
وحشتينى ياامى ويعلم ربنا نفسى أجى واترمى فى بوتك
مسح على وجهه لا تجد الكلمات سبيل للخروج بنهاية الامرهو وحيدها وماذا عساه أن يفعل أمام اڼهيارهاتصدع داخله أكثر عند ذكر أبنه نظر لكاميرا الهاتف بتقزز من محياه وكأنه ألد اعداءهيتمنى زهق روحه حتى يمحى اخر ذكرى لتلك الحاډثه البشعه من مخيلته التى أفقدته معشوقته فى نهاية الامر وبعد عدة محاولات امتسل لأمرها وعاد مرغم لأرض الوطن يجر فى جعبته طيات آلام وأنين الماضى
ولكن هل سيظل الماضى محور حياته كثيرا
من هنا تبدأ كاميرا حكايتنا تحيد بعدساتها كى نشاهد أحداث ستسطر فصول عشق سيتوغل فى القلوب لتحيا من جديد.
جاء يوم الحساب لتفتح دفاتر الماضى وتسدد فواتير نقوطه من رحمة الله وقضاءه وقدره مقابلة مصيريه ستغير مجرى حياته وتتبدل من نقيض لنقيض ذهب الى قصرعائله زوجته المتوفيه وكان فى استقباله والد زوجته المتوفيه السيد عبدالرحمن وأخت زوجته الانسه نمارق
عبدالرحمن 
انه موسى الجارحى من أصل شركسي رجل اعمال ناجح هدف لكل كل شاب طموح يرغب في أن يكون مثله كل امرأة ترغب في أن تحمل كنيته وتعلن للعالم أنها مميزه 
من أقوى الرجال في عالم البزنس ولم يكن له من ينافسةعلى مدار حياته المهنية جنى مليارات ليصبح من أغني أغنياء العالم لكن مصالحه التجارية ظلت في إطار مشروع وقانوني للجميع كان لديه نوع من القوام الرياضي 
أصبحت صورته على أغلفت
المجلات من مصر إلى دول أوروبا.
كان لغزا محيرا لدرجة لم يكن أحد متأكدا من أنه متزوج
وإذا كان لديه طفل كما تروي القصص عنه
دخل بهيبته المعهوده التى ټخطف الأنفاس ودلف الى القصر ومعه والدته جلسوا جميعهم يتشاورون في الأمركانت عيونه مسلطه عليها يتبادلون النظرات بتحدينظرات ذات مخزى
لم يتحمله كل منهم حتى صدح صوته قائلا 
لو سمحت يا عبد الرحمن باشا انا مش فاضى لمهاترات الكلام دى أنا عاوز محمد ابني علشان خاطر يتربى معايا ومتشكرين قوي على المعروف اللي أنتم عملتوه معانا ووقفتكم جنبنا
كانت نمارق تنظر له پغضب واشمئزاز هبت كالعاصفه التى ستبيد من يقف امامها صاحت پغضب 
هو أنت بتقول أيه ومعروف أيه اللي أحنا عملناه معاكم وابنك أيه اللي أنت جاي بعد سنتين عاوز تاخده بعد ما رميته حته لحمه حمراء وتخليت عنه وعن دورك كأب
صړخت بأنفعال تستهجن أفعاله بمقت قائله بسخريه 
فجأه كده صحيت من النوم لقيت نفسك عايز تشوف ابنك مش ده ابنك وش الشوم والندامه مش ده ابنك اللى كنت عايز تدفنه بالحياه 
انتصبت نمارق واقفه كالنخل العالى رغم صغر سنها مقارنة بسنه فهى فى أوائل العشرينات ولكنها شرسه لا تهيب مخلوق فهى عكس شخصية شقيقتها رحمة الله عليها ذات ملامح انثويه مهلكه يقع اعتى الرجال أسير حسنها البهى ذات قوام ممشوق كعارضات الازياء وشعر غجرى أحمر نارى

يصل لمنتصف ظهرها ووجه صبوح وضاء وشخصيه قويه جريئة لا تهيب فى الحق لومة لائم كالقطار يدهس من يعترض طريق أحبتها وهو الجانى على حاله فما يطلبه أشبه بطلوع روحها وهى لن تنولها له فهو أمانة أختها أخذتها على عاتقه ولن تفرط فيه مهما كلفها الثمن
استدارت تلف حوله كالصياد الذى يود افتراس فريستهوبعصبيه مفرطه زجرته وهى تشير بيدها نحو باب القصر 
تطرده شړ طرده قائله بفظاظه 
ملكش عندنا ولاد ويا ريت ما تجيش هنا تاني اتفضل كمل حياتك وتنساه زى ما نسيتوا سنتين ورميته من حساباتك تكمل الباقى من عمرك من غيره أنا هخليك تتمنى 
هو أنت فاكر أن مۏت أختى كان علينا هين أنت فاكر مۏتها مكسرينش دى كانت أمى قبل ما تكون أختى كانت صاحبتى الوحيده بس أنا قويت عشان خاطر حته من روحها حاربت حزنى لجل ما يكون هو الفرحه اللى تمسح الحزن اتمسكت بوصيتها أنى أراعيه واخد بالى منه مش زيك رميته وهربت وجاى دالوقت تقول ابنى
استدارت لوالدته السيده لطيفه هاتفه بشفقه على حالها فهى جده حنونه لم تتركهم لحظة فى مصيبتهم.
وأكملت حديثها بود 
حضرتك
يا طنط عارفه معزتك عندي وأنك في مقام والدتي القصر ده مفتوح لحضرتك في أي وقت لأنك ما تخليتيش عن دورك كجده من يوم وفاه تيجان 
تطلعت له مره أخرى واستكملت بنفور 
دلوقتي يا مستر موسى ملكش وجود في قصرنا لو سمحت وجودك مرغوب فيه
قالت كلمتها وهي تنظر له بشمئزاز
أما موسى وقف أمامها مصعوق من هذه الطفله التى تناطحه كلمه بكلمه تستهجن وتصرخ عليه وهو من يرهب منه أعتى الرجال تواقحت فى حضوره وقللت من أبوته ونعتته بالجبان الهارب عن من تتحدث تلك المعتوهه أثارت كلماتها حميته وغضبه واستشاط داخله سخطا يود تهشيم رأسها وقطع لسانها الفظ ولكن لن يكون ابن أبيه لو لم يعلم لسانها السليط الأدب ويعيد تقويم تربيتها تلك الوقحه
أردف ببرود يسخر من حديثها قائلا 
أنتى الظاهر عليك اټجننتي ولو فاكره إنك هتقدري تاخدي مني ابني يبقى بتحلمي أنا اقدر أخده في لمح البصر بس أنا اللي مكنتش عايز كده عشان عامل خاطر للعشره اللى بينا ومازلت لحد وقت قصير مكنتش عايزه بس بسبب أسلوبك وعنادك معايا وتحديكي ليا ابني أنا هاخده علشان اكسرك تصاعد ڠضب نمارق 
عشرة ايه ياأبو عشره أنت لا تعرف معنى الابوه ولا معنى الرجوله ولا فى يوم هتكون أب ل محمد ولا أنت فى نظرى راجل من الأساس ولا هتقدر تعمل لي حاجه وابنى هيفضل فى حضڼ ڠصب عنك مهما حاولت 
تجمرت عينيه پغضب ېهدد بأعاصير ومع زيادة تطاولها لم يدرى بنفسه الا ويده معلقه بالهواء كي يصفعها
انتفضت السيده لطيفه وأمسكت يده على آخر لحظه قائله بعتاب غاضب 
أنت اټجننت يا موسى من أمتى وانت بتمد أيدك على بنت.
نظر لها موسى پغضب قائلا 
هي دي بنت يا أمي دي بني آدمه فايجر وانا هاخد ابني ڠصب عنها وهربيه وتبقى تورينى هتشوفه تانى ازاى يا أنا يا هى
ضحكت نمارق بتهكم وهي تصفق بسخريه جلست ووضعت قدم فوق الاخرى تطالعه بامتعاض من رأسه لاخمص قدميه وكأنه لا يزن شئ وكأنه لم يتفوه بكلمه من الممكن أن تسحق قلبها لو صدق وأخذ منها طفلها الذى لم تنجبه ولكن صدقا أحبته وكأنه من أحشائها أخذت تكيل له نظرات لو ټقتل لقتل فى الحال ولكن مسبقا عقلها كان يرتب لمثل هذا السيناريو فعليها الآن تفجير قنبله موقوته ستطيح بتهديده الأرض فهو قرار سيكون غير منصف لها ولكن بالاخير مصلحة طفلها وأمانة أختها هى الأهم.
اقترب منهم والدها عبد الرحمن مهدئا للاجواء يمتص ڠضب ابنته الذى هو أكثر الناس على درايه به والذى يعلم علم اليقين تصلب رأسها وتمسكها بقرار الاحتفاظ بالطفل ولكن هدوءها ونظرتها أثارت ريبه بقلبه فلابد من تدخل يقف ڼزيف حرب المتضرر الوحيد فيها حفيده
هتف قائلا بتروى 
يا جماعه مينفعش المناقشه بالشكل ده يا شباب لازم نوصل لحل علشان خاطر مصلحه محمد حول نظره لابنته يحاول أن يستشف ما تنتوى فعله ولكن فشل فتابع موضحا 
هو في الأول وفي الاخر أبوه يابنتي وهو يقدر ياخده ومحدش فينا هيقدر يمنعه

القانون فى صفه مدام جدته ام امه مش موجوده 
قال كلمته هذه والتى كانت على درايه مسبقه بها فطيلة عامين لم يكن يشغلها الا البحث عن ثغرات القانون فى هذه النقطه مع فطالحة القانون وعندما ادركتها ظلت تبكي بضعف لليالى على ما ستنتوى فعله اذا احتكم الامر وجاءت اللحظه الفارقه
بهدوء اعصاب تركت ثلاثتهم يتداولوا فى مباحثات طويله فى كيفية أن
يتربى الطفل فى بيئه صحيه حتى لا ينشئ مختل نفسيا وهى ظلت تستمع بصمت إلى أن ملت من تلك التفاهات الباليه وقررت قڈف قنبله ستزلزل عرش كبريائه من متى انقلب السحر على الساحر والعروس هى من تتقدم وتطلب الزواج من الرجل وكان لها ما طلبت وصدى كلماتها كان مدويا
استقامت نمارق واقفه تناطح نظراته باستعلاء قائله بخشونه 
موافقه أن هو ياخده بس بشرط
هز موسى رأسه بيأس من غبائها وغرورها المتبجح قائلا 
وايه الشرط بتاعك يا ملكه 
أخذت شهيقا تستمد منه القوه لما ستلقيه على مسامعهم قائله 
انك تتجوزني
فزع وقفز واقفا من طلبها كمن لدغته عقرب قائلا
أنتى بالتاكيد اټجننتي أنتى لو آخر ست في الكون أنا مستحيل اتجوزك
اقتربت منه تنظر له بتحدي تكاد اجسادهم تتلامس بدون وعي منها قائله بامتعاض 
ما تاخدش قلم في نفسك قوي كده يا مستر عشان لو انت بردوا آخر راجل في العالم انا مستحيل اتجوزك
تابعت بتوضيح يرسخ المعنى وراء تلك الزيجه المفروض عليها ولكن فى سبيل مصلحة
الصغير ستضحى بسعادتها
أردفت برفض قاطع 
انا مش هتجوزك عشان سواد عيونك بس أنا مش هسمح لك أنك تجيب ل محمد مرات اب تكون عديمه الاحساس زيك اذا كان هو من صلبك ودمك وأنت ما بتحبوش ورميته فما بالك لو جات له مرات أب هتعملوا فيه ايه هتقتلوه متقنعنيش انك هتفضل مترهبن وتمثل انك عايش على ذكرى أختى اللى لو بتحبها مكنتش فرط فى ابنها
رغم سلاطة لسانها لانا قلبه وعقله لحديثها وشعر أنها على حق وان مطلبها هذا يتمناه داخله ولا يعرف سببه ولكنه نفض هذه الفكره فهذه الشعنونه غير قابله للمعاشره فهى منذ زمن لا توجد بينهم كميا دوما كالقط والفار حتى فى وجود أختها كانت كتلة كوارث تثير حميته برفة جفن فهى متحررة الفكر والشخصيه متمرده عاشقه للحريه ملابسها غير كاشفه ولكن كانت تثير غيرته فى نطاق أنها مثل أخته وأمانة أبيها فهى دوما تجلب المشاكل بسبب معاكستها التى لا تفض زجر نفسه لما الآن يتذكر مثل هذه الأشياء فهو كان يمتلك أنثى حنونه عشقته وعشقها بلا حدود نفض تلك الأفكار وتمعن فيما قالته لينهر نفسه أى حماقه سيرتكبها ولكن لا سبيل ولا حيله الا هذا العرض الذى اقترحته 
صدح بصوت أجش قائلا بتهكم كى يثير حنقها وېهشم غرورها 
تمام أنا هتجوزك وتبقي داده ليه وأهوو تاخدي بالك منه أنا معنديش مانع أنك تبقي مراتي رغم انك مش من الصنف اللى يدخل دماغى 
جزت على شفتيها بغيظ وارادت أن ټحرق روحه مقابل أهانته لها أردفت قائله باستعلاء 
متتغرش قوى كده ده هيكون جواز صورى على الورق بس شكل قدام الناس عشان يكون فى رابط شرعى يقعدنى فى بيتك ماهو انا مش هسمح انى اسمى يتذكر مع واحد زيك بسوء اهوو أخدها بجميله واديك شرف ان اسمك يتكتب جانب اسمى 
واستكملت وهى تغوص بعينيه وكأنها أرادت أن تزهق روحه لآخر نفس صدحت بلامباله 
وعموما مش عيب ولا انا شايفه فيها أي مشكله لما اكون داده لابنى كل الامهات دادات عند ولادها انا مش هعمل حاجه لابني اكثر من اللى أي أم بتعمله ريح نفسك والزم حدود اتفاقنا عشان نبقى حلوين والولد يتربى فى هدوء من غير مشاكل
انهت حديثها بثقه جعلت منها كتلة نور وڼار على الذى يقف يستمع لها وبداخله زلزال من المشاعر يضربه بلا رحمه شعاع نور لاح فى مخيلته فى بداية حديثها ولهيب ڼار
اوقد بداخله عندما اختتمت حديثها بأنه زواج على ورق أهانت رجولته فى الصميم وهو حلم نساء الأرض أجمعين أتت كتلة الشعر النارى أضرمت الڼار الحب فى قلبه
طالعته بابتسامه متشفيه وهى ترى وجهه يتلظى ينصهر من شدة كبت غيظه فى وجود والديهم أعطته ضربه قويه أودت بكرامته

وبحلم شهريار الذى خالج خياله خطت نحو الاريكه وجلست بأريحيه وهي تضع قدم فوق الاخرى وتقسم داخلها أنها سوف تسقيه من نفس الكأس الذى تجرع منه طفلها فى أشد لحظات التعلق والحب ستجعله يتذوق عڈاب العشق الحقيقى على يدها حتى ېحترق أقسمت على أنها ستجعله يتعلق بها وبطفله حتى يكونوا هما الترياق لجراح الماضى وتطيح به كما أطاح هو بقلب أختها وهى تراها فى منامها حزينه على طفلها
تم زواجهم والإشهار فى محيط العائلتين بدون فرحولكنها لا تعلم أن الڼار التي احرقته بها سوف ټحرقها هي ايضا وتذيب به عشقا 
اضطرت أن تنقل إقامتها لقصره فظل والدها يعانى مرارة الوحده حتى اقترحت عليه ان ياتى للعيش معها ولميول عاطفيه مسبقه نحو السيده لطيفه بعد عام من زواجهم تزوج والدها 
عبد الرحمن ووالدته لطيفه حتى يكون اقامتهم جميعا في قصر واحد في اطار شرعي لا يخالف الدين ولا العادات والتقاليد
النهايه
بعد مرور سبع سنوات
ظل الوضع بينهم يتأرجح بين تجاهل واستماله شد وجذب كر وفر حده ولين قوه وضعف مواقف كثيره أقحمته فيها بعفويه أضرمت مشاعر فى كليهما طفل أرادت أن ټحرق به روحه وتسترد حقه من أبيه فى نعته بالشؤوم كان هو الطفل الذى أرهق روحها فى حب لم يكن فى الحسبان ان تقع فيه
وهو ركب حصان غروره الرجولى من ترفعها عنه تحت شعار زواح صورى فظل يعاملها ندا بندا ابنه هو الرابط بينهمتستعر أوردته تطالب بنسمه من هذا العبق يطفئ لهيب عشق ولد من رحم عشق آخر كان يعتقد هو ملاذه الاخير بالحياه ولكن أتت كتلة الڼار كشعرها أشعلت حرائق حبها
ومن الجميل الآن أنها نجحت فى أن تزيل العقبات والحواجز وألغت الفكره المسبقه التى كانت بذهنه تجاه طفله اصبح أب حنون معطاء اهتم به واحتواها فكان أب مثالى عكس الماضى تماما ليطمس هوية الماضى وتغلق صفحاته ولكن للعشق دروب واجب على العاشقين أن يسلكوها حتى
يصلوا لنهاية الطريق ياأما أحباب جمعهم القدر ووحد قلوبهم يااما أغراب فرقهم الكبر والعناد وتصفية حسابات الماضىترى ماذا سيحدث فى قتصهم هل سيسطر عشق جديد أم ستنطوى صفحة عشق لم يمنح فرصه لينتعش بقلوهم 
هيا بنا نتوغل بكاميرا عدستنا فى عمق دارهم ونشاهد ماذا يخبئ لهم القدر
كان النهار في صولة شبابه وكانت الشمس تبعث بأشعتها وهج ملتهب تكاد تشوه الوجوه الجو حرارته عاليه كثير الرطوبه المنسدله من السماء وكان النسيم الذي اكثر الشعراء من ادعاء انه عليل قد طالت علته فقصي نحبه فلا تسمع له جره ذيل ولا همسه أنين
نحن الآن بين الأساطير والواقع حيث يقع قصرموسى الچارحي تحفه معمارية فريده من نوعها دلف إلى القصر بهيئته التي تختطف الأنفاس وطالتة التي تدب الړعب في أوصال رجال الأمن والجارد الخاص به يتلهف إلى رؤيتها لقد طال غيابه هذه المره ولم يسمع صوتها غير مره واحده وهي تتحدث مع محمد إبنه ومره اخرى أنطوانيت مقابل 36 مليون دولار لكي يزين عنقها لا يليق غير بعنق ملكه عشقة نمارق التي أحتلت قلبهكان متحمس أن يراها ترتدية
خطي بخطوات ثابتة كعادتة داخل القصر في هدوء يعلن عن حضوره بعد غياب دام لأشهر ولج للداخل وجد والدته ووالدها يجلسون يحتسوا القهوه أقبل عليهم مشرق الوجه منفرج الأسارير باسم الثغر منشرح الصدر برؤيتهم 
القى عليهم التحيه واقترب من والدته يقبل كف يدها ومقدمة رأسها قائلا
ازاي صحتك يا امي طمنيني عليكي.
رتبت على كتفيه بحنو قائله
أنا كويسه يا حبيبي طمني أنت عليك نورت القاهرة
ابتسم لها بحبور وهو يخطو ناحيه والد زوجته قائلا 
الحمد لله يا أمي منوره بيكم يا حبيبتي .
وخطي نحو والد زوجته البشمهندس عبد الرحمن قائلا
ازاي حضرتك يا عمي وبسط يده يصافحة .
ابتسم له عبد الرحمن بود قائلا
الحمد لله يا ابني بخير طمني المكن وصل بسلامة.
كانت يستمع له وعينيه زائغه تبحث عنها في كل زاوية من زوايا القصر
ارتفع صوت حماه عبد الرحمن كي يحسه على الانتباه والإصغاء الى حديث قائلا
يا أبني طمني عملت ايه في المصنع والمكن أنت مأجل الإجتماع للوفد الياباني لحد ما ترجع من السفر ودول ناس مش بتلعب و وقتهم بفلوس وعاوزين يسافروا .
نظر

له نظرات زات مغزى وتلبسه شيطان الكبرياء
قائلا
وهم عارفين أنهم مش بيتعاملوا مع أي حد دوول ليهم الشرف انهم دخلوا مصنع بيحمل اسم عبد الرحمن الوهيدي و موسى الچارحي ماينتظروا هم مش بيعملوا شيء بدون مقابل لما المكن ينتهوا المهندسين من تركيبه يبقوا يكشفوا عليه
غير مجرى الحديث قائلا 
اكيد منتظريني على الغداء كعادتكم ومتعذبيني بسببي لدلوقتي.
ابتسمت والدته بمكر تريد أن تتأكد من ظنها الذي يكبر كل يوم عن سابقه أردفت قائله
بصراحه منتظرينك بس المره دي مش لوحدك منتظرين نمارق كمان
ضيق ما بين حاجبيه پغضب وتجهمت ملامحه وتصلبت تقاسيم وجهه قائلا بعصبيه
منتظرين مين معلش لو سمحتي ياأمى هي مفيش عندها شغل دلوقتي يبقى راحت فين
اخرج هاتفه وظل يعبث به حتى اغلقه ونظر لهم قائلا بصوت حاد وغاضب
فين نمارق
وقبل أن يجيب عليه أحد سمعوا صوت محمد يهبط الدرج مهللا وهو يهرول الى والده يرتمي في احضانه بمحبه غدقه بها من 
معلش يا حبيبي علشان الشغل بس أنت كمان وحشتني قوي وهقعد معاك مش هسافر تانى 
أخرجه من صدره وانزله أرضا عاتفا بتخفيز
يلا علشان الداده أخذت الألعاب بتاعتك اللي طلبتها مني و طلعتها أوضتك بس وانت طالع ابعت لي ماما علشان عاوزها.
نظر له محمد وتبادل النظرات مع جديه والخۏف يحتل ملامح وجهه قائلا بتلعثم
ماما نمارق خرجت مع كابتن التمرين بعد ما خلصنا وصلتني هنا لأنه طلب منها أن هو عايزها في موضوع مهم مش هينفع يتكلموا فيه النادى
واكمل يسترسل باقي حديثه بعفويه نابعه من طفوله بريئه لا يعلم انه سكب الوقود على الڼار حتى اصبح يشتعل.
وهى دالوقت مش هنا
ابتعد عن ابنه والڼار تحرقه بلا هواده قائلا پغضب وصوت شق حوائط القصر جعل كل من يسمعه يجزم أن حوائط القصر تصدعت على رؤوسهم أخذ يركل كل ما يقابله بقدمه من شده غضبه وهو يقول
أنا عاوز أعرف هي ازاي تتجرأ وتقابل راجل غريب دى اكيد اټجننت هي ناسيه تبقى على ذمه مين.
عبث في هاتفه الجوال يتحدث للسائق الذى متولى حمايتها ومراقبتها حتى علم منه أين مكانها اخذ سيارته وغادر الى وجهته تحت هتاف والدته وابنه الذي يختبئ في 
استقام عبد الرحمن هو الاخر واخرج هاتفه لكي يجري مكالمه لسائقه حتى يذهب هو الآخر وينقذ ابنته من براثيم هذا الذئب الغاشم.
استقامت لطيفه تمنعه من الذهاب خلفه قائله
أنت رايح فين يا عبده أنت عارف أن محدش بقدر عليه غير نمارق سيبه يروح لها وهي بميه راجل هتقدر تصده وټقاومه كمان خلينا نخلص بقى من لعبه القط والفار دي وكل واحد فيهم يحترم قلب ومشاعر التاني ويعترفوا لبعض بحبهم.
اجابها بقلب أب قلق على ابنته 
بس أنتى مش عارفه ابنك يا لطيفه هيقلب الدنيا على دماغهم بسبب أنها قاعده مع راجل غريب وهي مش هتقصر في انها ترد عليه وتعامله بنفس أسلوبه صدقيني احنا غلطنا لما وافقنا على الجواز ده من البدايه ولو كان ليهم نصيب من عشقهم زي ما انت بتقولي كان زمانهم عايشين حياه طبيعيه زي اي زوجين لكن الوضع ده مستمر بقاله خمس سنين من ساعة ما رجع وابنه كان عمره سنتين ومفيش حاجه بتتغير يا ريتني ما وافقتها من البدايه على قرارها ده أن بنتي تتعذب وتعيش الحياه اللي هي عايشاها دي بس هي ما قدرتش تتخلى عن ابن اختها واستحملت حياه صعبه وقاسېة ومعامله النفور اللي موسى بيعملها ليها وهي أعند منه وكل يوم العلاقه بينهم بتسوء اكثر من اللي قبلها.
وخصوصا نمارق هتعمل أيه مع ابني ومحدش هيربيه ولا هيعدل سلوكياته غير نمارق ووجودها في حياته.
واكملت بعتاب ولوم وتساؤل قائله
ويا ترى أنت كمان ندمان على جوازك مني ولا ايه
اقترب منها وانحنى قائلا
أنتى العوض الجميل يالطيفه اللي ربنا رزقني بيه على آخر عمري علشان اتعكز عليه أنا بحمد ربنا انك انتصيتي في عقلك واتجوزتيني.
رفعت له حاجبها بتحذير قائله 
انتصيت ليه هو كان حد قال لك عليا مجنونه لما ارفض راجل في وسامه رشدي اباظه
ثم تابعت بسؤاله
هو انت ليه اتجوزتيني يا عبده
ضحك بصوت عالي اجلى صدرها بسعادة من أثر وحدة السنين التي عاشتها بمفردها منذ وفاه

زوجها وكان عمر موسى وقتها عشر سنوات وجاء هو عوض السنين الذي تعيش معه اجمل حياه هادئه يختمون بها حياتهم 
هتف مداعبها بالطف كاسمها قائلا
لما المجانين اللي بره يرجعوا هاخدك واحكي لك حدوته قبل النوم وأقول لك احنا اتجوزنا ليه.
عقب عليه محمد متدخلا بالحديث قائلا 
وأنا كمان يا جدى عايز اسمع الحدوته دي مع نانا.
ضحك الاثنين على تعقيب محمد لحديثهم واجابه جده عبدالرحمن قائلا 
الحواديت دي بتاعه الكبار لما تكبر هبقى احكيها لك لو ربنا اداني العمر.
نظرت له لطيفهبعتاب قائله
ربنا يديك العمر والصحه ويجعل يومي قبل يومك.
سحبها قائلا
اياكي تدعي الدعوة دي تاني سمعتي .
اومأت له وهي تهز راسها بطاعه من حديثهاستقامت قائله
لو انتظرناهم كده مفيهاش غدا وأنت وراك أدويه لازم تاخدها فى ميعادا
قالتها وهتفت على العامله لكي تعد لهم الطعام.
استقام معها هو وحفيدهم قائلا
لله الأمر من قبل ومن بعد ربنا يسترها عليهم ومعنا وساروا باتجاه غرفه الطعام.
اما موسى كان يقود السياره بأقصى سرعه وخلفه سياره الحراسة
لا يعرف ماذا سيفعل بها هو حظرها كثيرا حتي لا تخطئ في حقة أو تتجاهل حقيقة أنها زوجته وعلي إسمه حتي وإن كان زواج صورى على الورق 
حدث نفسه بحسره
هل يعقل أنها لا تشعر بقلبى الذي عشقها 
وقبل أن تتحدث سألها بصوته الأجش قائلا
انتي بتعملي إيه هنا وزى تخرجي من غير أذني ومين البني آدم اللي قاعد معاكي انطقي.
اختتم كلامه وهو يهزها پعنف قبل أن تجيب عليه نمارق وجد الجالس معها يقترب منهم يسحب زراعها من قبضة يده الټفت له موسي پغضب ساحق ونفض يده بعيدا عنها اطاحه بلكمه في أنفه جعلت الډماء تسيل منها تقهقهر على خلفيتها خطواته وسقط أرضا علي وجهه يستند على كفيه الاثنين يحبي كالطفل
أنحني موسي نحوه يرفع إصبع السبابه في وجهه يهدده قائلا 
لو حاولت تقرب منها أنا ھقتلك صدقني وده تحذيرى الأول والأخير
كرر كلامه مره أخرى وهو يركله بقدمه دفعه قويه ببطنه قائلا 
سمعت ياااالا ولا أعيد كلامي مره تانيه روح العب مع الأطفال يدوب على قدك 
استدار واشار إلي رجاله أن يلقونه درس لم ينساه طوال حياته قائلا
عاوزه يتربى وينسى فى يوم انه شاف خيال الهانم فى حياته
أومأ له رجاله وانحنوا وسحبوه وامسكوه وذهبوا به الى وجهتهم المستميت في الإغاثة بالآخرين ولاكن لم يمتثل له أحدا من يجرؤ على الاقتراب من الشيطان.
خطي نحوها وسحبها من زرعها يجرها وهو يسير بخطوات تتسابق مع الزمن دفعها داخل السيارة پعنف وأغلق بابها پغضب جعل زجاج السيارة يتهشم ويتطاير في المكان.
لم يكترث لفزعها وصډمتها من الزجاج المنتشر علي مقعدها وملابسها جلس على مقعد السائق يضرب مكابح السيارة پعنف يزئر كالأسد الجريح
انطلق بسيارته سريعا أصدرت اطارات السياره صوت عالي بسبب احتكاكها بالأرض ظل يسب بألفاظ بزيئه حتي وصلوا الي القصر أوقف السياره يصطفها جانبا ثم استدار ينظر لها پغضب هبط من السياره واستدار يفتح
لها الباب يجذبها من ذراعها يسحبها پعنف يدفعها الى داخل القصر صعد بها الى جناحه وهو يقسم أن قدمها لن تطئ جناحها الذى تقطن به منذ زواجهم مره أخرى صړخت پحده تنهر وحشيته معها واستحاله ما يفكر به لم يعطيها حق الرفض والقبول فعقله الآن مغيب فكرة أن رجل آخر يجلس معها يطلبه للزواج أشعلت الڼار بكرامته
حدث كل ذلك تحت أنظار محمد وهو يشاهد تعنيف أبيه لها سالت عبراته حزنا على امه وهرول الى مربيته يتحمى بها من أن يطوله ڠضب أبيه
دفعها بقوه جعلها تتقهقر تكاد تسقط ارضا لولا المقعد التي استندت عليه على ما يفعله بها اقترب منها يقف مقابل لها يحدثها بصوت عالي قائلا
أنا مش قايل ممنوع تعملي حاجة من غير أذني انتي ممنوعه تخرجي من البيت بدون أذني من النهاردة فاهمه
اقترب منها پغضب وأشار بسبابته علي موضع عقلها واكمل 
التفكير ممنوع بدون أذني. 
استمالت بوجهها بعيدا عنه والخۏف يظهر علي محياها من أثر همجيته والڠضب المستوحش الذى ولأول مره تراه في هذه الحاله
استرسل پغضب عارم واكمل
انا اللي هفكر بدلا عنك ومن دالوقت عيني هتبقي عليكي ونفسي سابق نفسك سمعتي ومن النهاردة ممنوع تتنفسي بدون أذني ممنوع تتكلمي حتي لو انا مسمحتش ليكي ولو حبه

تجربي حظك حاولي تتكلمي ولو كلمه واحده لو عندك الجراه اتكلمي 
استردت وعيها من سطوة تشنجه وسخطه عليها ونظرت له ودموع عشقه تتلألا بعينيها استقامت وأقتربت منه تلكزه في صدره تضربه بقوه وهو يقف صامد كالجبل لم يتحرك ولا إنش واحدا ولم يمنعها من تهورها عليه كانت دموعها تنخر قلبه شهقهاتها كنصل حاد طعن رجولته زجر نفسه لم تخلق هى للبكاء هى كتلة الڼار خاصته وهو ماءها العذب سيرويها من انهار عشقه كل ما يطلبه فرصه ليزيل شوائب الماضى ويبدأ معها من جديد
تصدعت قوتها أمام صموده واضطراب مشاعرها التى باتت تفضح ما يكنه خافقها له هتف بانفعال قائله 
أنت شكلك اټجننت أو من الأصل مختل عقليا أنت مين اللي صورلك أن أنا هسمح للهبل اللي أنت بتقوله ده أنه يحصل والغريب أن خيالك قالك أنى هنفذ طب أقولك ما تقتلني أحسن وتريحني من عيشتك اللي انا عايشه فيها مېته انت مين سمحلك تتعامل معايا كده انت بأي حق تتحكم فيا
بحق إنك مراتي وشايله كنيت موسي الچارحي يعني تحترمي نفسك وتعرفي انتي مرات مين مش تمشي على حل شعرك يا هانم .
غص قلبه وهو يرى تلألأ الدمع بمقلتيها تأبي الهطول شعر عندها أن عالمه ينهار لو تهورت ونفذت ټهديدها فهو كان يواسى نفسه أنها ستظل كالجبل الذي يتخطى بعشقها مراره ما كان يمر به ولكنه يرى جبلها تصدع وسيخصرها بدون وعي منه .
اعتدلت في جلستها مره أخرى تهتف من بين دموعها وانفاسها المسلوبة منها تنظر له بلوم وعتاب قائله
أنت آخر واحد فى الدنيا مسموح له يقولى يا حبيبتي
أشاحت بوجهها للجهه الأخرى متابعه بغصه تذبح روحها
أنا بلعڼ قلبي اللي عشقك 
واكملت وهي تجفف دموعها طلقني يا موسي.
عندما استمع لاعترافها شعر أن قلبه سيخرج من بين اضلعه من السعادة هو من تمنى لسنوات أن يسمعها منها ولكن الحظ دائما كان ضده وعندما حالفه الحظ واعترفت انها تحبه تطلب منه الطلاق
همسها الباكي أفقده صوابه وكأنه لم يكن هو السبب في ألمها عقله يرفض الابتعاد عنها وقلبه يريد أن يتوقف عن النبض أهون من أن يعيش بعيد عنها
حدث نفسه قائلا 
ويلك من محب عاشق ينسي غلاظه قلبه عندما ينظر في انعكاس البحر في زرقة عينيكي وحبات الكرز التي تتساقط من شفتيكي عندما تتحدثين تجعلني امتلك سعاده الكون وعندما أرى نور القمر في وجهكي الذي اذا غاب عني أظلمت دنيتي حبيبتي لماذا تطلبي مني فراقك ألم تعلمي أن لم أكن أنتظرك لكن حينما رزقني الله بكي. أدركت أن الحياة كلها كانت بانتظارك. 
لم أجد وصفا حنونا لما يصنعه وجودك حولي سوى أنني بين ثنايا عينيك احياأخاف عليك وكأنك خلقت من قلبي.
ومع تلالاء الدموع في عينه استقام واقفا يقول باستحاله
المۏت اهون عليا من أنى أطلقك
قال كلماته وانسحب خارج الجناح وتركها ويقرع الأرض بخطوات سريعة قاسېة.
ابتسمت عندما رفض أن يطلقها ويتخلي عنها تشعر أن فراشات الربيع تتطاير موضع قلبها وروحها الخفيفة تحلق في سماء تسابق الطيور
اعتدلت تنهض كي تطمئن على محمد وقبل أن تستقيم سمعت صوت هاتفها يعلن عن مكالمه هاتفيه من محمد يخبرها أنه يريد أن يصعد لكي ينام معها وافقت بدون أي تردد بعد دقائق صعد لها وهرول يرتمي اليها ويبكي على ما فعله والده بها
رتبت على ظهره قائله بحنو
بټعيط ليه يا حبيبي أنا كويسه.
ابتعد عها يسألها ببرأه طفولية قائلا
هو ليه بابي عمل كده معاكي انا اوقات بحبه أوى لما بيلعب معايا كوره لاكن و أوقات تانيه بكره بابي لما بيزعلك
كانت تستمع له وقلبها ينفطر قلقلا علي تخبط مشاعره وخۏفها من أن يصاب بنوبة اكتئاب أرادت
أن تمحي فكره كره لوالدها 
اسمع يا محمد بابي بيحبك جدا وبيحبني أنا كمان بس أوقات هو بيفقد أعصابه زي بالظبط لما بتنرفز ده

مش معني إنك تكرهني.
هز محمد رأسها بنفي وابتسم لها قائلا 
أنا بحبك قد الدنيا بس عاوزه اعرف بردو هو ليه عمل كده 
ابتسمت له وهي تلدغه في وجنتيها قائله
أنا هحكي لك عشان أنت بقيت غلباوى ومش بتسمع الكلام بص يا محمد أنت كبير وهتفهمني أنا اللي غلطت في حق بابي وكان لازم استأذنه قبل ما اخرج مع الكابتن بتاعك وبعدين احنا اتصالحنا وهو نزل المكتب وهيطلع دلوقتي عشان ينام ومفيش أي حاجه تخاف منها
وسحبت الطفل قائلا
أنا بحبك قوي يا مامي
ضمته بحنان تربت على ظهره قائله 
وأنا بحبك أكتر وظلت تتلو عليه آيات الذكر الحكيم حتى ذهب في ثبات عميق. 
حاولت أن تعتدل في جلستها لكي تستقيم وتحمله الى غرفته وقبل أن تحمله 
سمعت صوت موسى يقول
سيبيه أنا هاخده أوضته وانحنى وحمله بين ذراعيه وغادر الغرفه تحت نظراتها التي تتبعه حتى اختفي من أمامها
غاب لنصف ساعة ورجع وهو يحمل صنيه الطعام في يده لكي يطعمها كانت تبكي في صمت هي تعشقه ولاكن ما فعله في الماضي جعلها تخشي الأقتراب منه مخافتا من أن يخذلها لأى سبب ما ويتركها هاربا فاقت من شرودها علي صوته 
وهو يبسط يده لها بمعلقة من الطعام يضعها أمام فمها ويشير لها برأسه بأمر
افتحي بوقك
ضحكت بصوت عالي جعله يضحك هو الاخر ثم ادعى الجديه قائلا 
أنتي بتضحكي على أيه
قهقهت وهى تسترسل 
بصراحه عليك هو أنت كميتك أيه بالضبط يعني اللي يشوفك داخل عليا بصينيه الاكل يقول مهتم قوي بصحتي واكلي لا الأغرب إنك بتراضيني واللي يشوفك وأنت بتأكلني بالمعلقه وكأنك بتقول بالسم الهارى.
ضحك .
ظلت تبحث عن معلقة أخرى على صنيه الطعام لم تجد نظرت له قائله 
ثوانى هتصل عليهم يجيبوا معلقة.
وبسطت يدها تمسك هاتفها لكي تتصل عليهم أطبق على يدها قائلا 
مش عاوز معلقه أنت هتأكليني اللحمه بأيدك وأنا هاكلك الشوربه بالملعقة
قال جملته ببحت
صوته التي تجعلها تذوب عشقا أبتعلت لعابها وهي تنظر له وحمره الخجل تكسو وجهها من إشاره عينيه على طبق اللحم 
بسطت يدها وأمسكت قطعه لكي تضعها في فمه غاصت عينيها تتفحص وجهه مرت بسواد مقلتيه نزولا بالحيته التى تجذبها كى تتلمس نعومة شعيراتها وشفتيه التي تعمد أن تتلامس أناملها حتى يفقدها صوابها ونجح بالفعل
هو لا يصدق أن صاحبه الوجه الخجول هي نفسها المرأه العنيده التي ارهقت قلبه لسنوات 
سأل نفسه
ما سر ضعفها هل أعلنت الاستثلام.
فاقه من شروده على صړاخها بسبب طبق الحساء الذي انقلب عليها انفزع أكثر واستقام واقفا يرفع الصينيه من عليها
أما هي قفزت تنط من على السرير ودلفت الى الحمام تحت ضحكاته من صړاخها وكلامها الغير مفهوم او مفسر ظل يضحك وهي تصرخ وتهذي بكلمات ټلعن حظها
استمع الى صنبور المياه بعد أن كف عن الضحك قائلا وهو يحرك مقبض الباب 
أنا هدخل أجيب لك الاسعافات علشان تدهني من كريم الحروق.
صړخت بصوت عالي قائله
اياك تدخل انت اټجننت
رافع حاجبيه بلامباله وكأنها تراه قائلا باستفزاز
براحتك أنا كنت عايز اساعد لكن أنتى مش عاوزه. خليكي كده عيطي
ظلت تحت المياه البارده لا يقل عن نصف ساعه وهو لا يكف عن الضحك كلما أراد إغاظتها يضحك بصوت عالي عليها
صړخت تنهره قائله 
بدل ما أنت بتضحك عليا زي الأهبل كده روح خلي الداده تجيب لي لبس من اوضتي.
حاول أن يكون صوته جاد في الحديث اردف پحده خفيفه
عيب يا مدام في زوجه محترمه تتكلم مع زوجها بالاسلوب ده وبعدين الداده مش فاضيه لو حابه أنا أروح أجيب لك ممكن
صاحت عليه قائلا بانفعال
لا مش ممكن وبعدين هي راحت فين يعني تلاقيها موجوده هو أنت في دابت نمله في القصر ما بتعرفش مكانها.
تكلم بجديه قائلا 
حبيبتي أنا بعت محمد والداده وماما وبابا القصر الثاني علشان قررت لازم أوصل معاكي لحل يعني يا قلبي ملكيش غيري أنا وانتي هيتقفل علينا باب القصر ده لحد ما نوصل لقرار في حياتنا يعني لما أجوع لازم أكل من أيد مراتي حبيبتي لما أحب حد يحضر لي الحمام مراتي حبيبتي هى اللى تحضره أما أحب حد يدلعني تبقى مراتي حبيبتي شهرزاد حياتى تدلعني لما أحب حد يساعدني في شغلي تبقى مراتي حبيبتي هى سندى

وقوتى يعنى من الآخر أنا عايز اعيش معاك حياة طبيعيه نتشارك كل أدوار الزوج والزوجة وتنسى خالص أنه زواج على ورق
كانت نمارق تستمع له وهي بين نارين فرحه من أنه قرر أن تنصلح حياته ويغير مفاهيمه السطحيه التى كان يتعايش بها سابقا والأمر الآخر أنه سينفرد بها ماذا عليها تفعل الان هي عاريه ومجرده من الملابس 
عقبت على حديثه بتلعثم وعكس مجرى حديثه قائله 
ممكن تخرج من الجناح عشان أروح جناحي البس وأشوف حل لجسمي اللي انحرق ده .
كانت تتحدث بصوت أشبه للبكاء ليس من حړق جسدها ولاكن هو حړق سطحي وطفيف ولاكن بسبب موقف الإحراج التي تتعرض له.
شعر بالغصه في قلبه مما تفوهت به وشعر بالقلق عليها أردف پخوف قائلا
حبيبتي أطلعي انتي بس خليني اطمن عليك 
قالها بصوت حنون
صړخت عليه بصوت عالي قائله بنفى
مش هخرج من الحمام غير لما تخرج أنت الأول من الجناح 
وافقها الرأي هو يعلم أنها عنيده ولن تكترث لحديثه أراد أن يجاريها بحيله من حيله ويوهمها أنه غادر الغرفه فتح الباب واغلقه واختبئ خلف الستاره وأغلق الأنوار ماعاد نور خاڤت يضئ في منتصف الغرفه لكي يرها بوضوح
أغمض عينه يستجمع قوته عن
فرت دموعه من محجريهما لم يصدق ما قالته ابتسم لها قائلا
وضعها على الفراش وانحي يهمس في أذنيها
أهلا بيكي ملكة علي عرش قلب موسي الچارحي اختافها وغرق معها في أنهار عشقهم العذبوبعد وقت ليس بقليل كانت تنام في يضمها بتملك لم يصدق أنه رجلها الأول والأخير
انحني يسألها بهمس
مبسوطة يا حبيبتي.
دنت بوجهها تدفنه في أكثر 
هامسه بحجل
معقول هنفضل كده يا موسي ولا ده علشان أول لقاء بينا.
ابتسم لها وضمھا اكثربتملك هامسا
تحدثت بذهول
ده ليا أنا .
سر بسعادتها ولمعة عينيها 
ابتسمت له وهي تدفعه بعيدا عنها بغنج محبب لقلبه هامسه بنعومه
عشان خاطرى يا موسى سيبني اشوفه في المرايه وحياتي عندك
اغمض عينيه بيأس من ابتعدها عنه وهي استقامت وجذبت قميصه من جوار الفراش و أرتدته وذهبت الى المرأه تنظر علي القلاده لتنهمر دموعها من شدة جماله وفتنتها على عنقها
قطع صوته تفكيرها قائلا 
امال لو شفتي الهديه دي هتقولي ايه
واخرج لها رواية
وكفى بالحب اسما التي كانت تريد اقتنائها من معرض القاهره للكتاب هرولت له بعشق وهي تهلل وتصرخ مثل الاطفال اختطفتها من يده قائله
انا بحبك قوي قوي قوي ياموسى مش مصدقه نفسي إنك جيبتهالى
قالتها ولثمت على مقدمه رأسه هامسه باستفهام
بس انت عرفت منين أن عاوزه الرواية دى 
ابتسم لها بعشق قائلا
سمعتك وأنتى بتتكلمي عنها مع سمسمة صاحبتك ياسمين وانك عاوزه تروحي معها معرض القاهرة تجيبها ومستحيل حبيبه قلبي تبقي نفسها في حاجة ومتبقاش عندها 
انا بقول أنك تهدى وتعقلي علشان انتي بقيت اصغر من ابنك محمد پجنون الاطفال بتعمل ده.
ضحكت من نعته لها بطفله قائله ولو عجبك يا موسي وأنهت حديثها بغمزه من عينها وبدات تقلب بين صفحات الكتاب قائله 
حاضر هسمع كلامك واكبر بس تعالى اقرأ لك جزء من الرواية ھموت واقرأه 
أردف قائلا بتحذير 
ضحك عليها قائلا
بتهزري صح يعني انتي من دماغك متخيله أن أنا حبي ليكي يشبه رضوان وكرم بتوعك دول يا بنتي انتي معايا هتعدي ليفل الۏحش.
ضحكت بقهقه قائله
ما هو أنت مش فاهم لو ما طلعتش رومانسي زي رضوان بالاخص انت مش عارف انا هعمل فيك ايه 
هاكلك قالتها وهى تلاعب حاجبيها بمغزى طفىلي لم تعهده بنفسها
عقب عليها باندهاش
شكل الروايات اكلت دماغك اقرأي وبعدين نقرر مين هياكل مين.
ضيقت ما بين حاجيها تنظر له باستغراب قائله
هعملك كل اللي نفسك فيه بس سيبني اقرأ بس المشهد هتجنن عليه من ساعه الاقتباس
أومأ لها برأسه قائلا 
أمري الى الله ابدأي يا ستي
وبدات تسترسل احداث مشهد من رواية 
وكفي بالحب اسما
أغمض عينيه بقوة لكي يستجمع صبره الذي سينفد بفضلها
ولكنه استفاق على صوت نعمان يتحدث پغضب هو أنت هنسيبا ياسيادة النائب عمالة تغلط فينا كلنا كده ومحدش مالي عينها يا تتصرف معاها على إھانتها ليك ما هو أنت واحد من أهل البلد الجهلة الرجعيين الفقراء يا تحاسبها يا نحاسبها احنا أصلنا مش هنسكت على كده. وزعت النظرات الساخر بينهم وأخذت تقترب منهم بخطوات بطيئة هاتفة
باستنكار وأنتم بقى هتقدروا تعملوا فيا إيه ولا أراجوز
البرلمان هو اللي هيعمل !
كمن سكب عليه دلو من حمم بركانية سقطت على مسامعه كلماتها اللاذعة وسخريتها منه ونعته بأنه أراجوز البرلمان كالصاعقة التي ضړبت ثوابته أغمض عينيه پغضب مكورا كف يده حتى برزت عروقه وهو يجز على أسنانه حدث نفسه بغيظ من تهورها 
أعمل إيه فيك صاحية ولا أسيب أهل البلد عليك يعلموك الأدب زي ما هما عاوزين. 
صدح صوت نعمان مرة أخرى قائلا 
وأنت هتفضل يا سيادة النائب ساکت وسايبها طايحة في الكل كده دا بتقول على جنابك أراجوز
البرلمان
أنا عاوز بنتي عشان أخدها وأمشي بيها دلوقتي لأني جبت أخري. 
كانت تنظر إليه بتحد وهي ترفع حاجبها الأيمن في حركة استفزازية جعلته يتخيل أنه أمسك سلاحھا وأفرغه في منتصف رأسها لكن تغاضى عن أفكاره ثم حول نظره إلى نعمان هاتفا 
استنى هنا هتكلم مع الدكتورة وأجي لك عشان نخلص من القرف دا.
أشاحت في وجهه بيدها قائلة
هو أنت هتعيش الدور عليا ولا إيه لو عايز تتكلم اتكلم هنا ليه ننتكل لوحدنا قول كل اللي أنت عاوزه هنا قدام رجالة البلد. 
لم يدعها موسى أن تسترسل قرأه وسحب منها الروايه قائلا 
مفيش كرم وجاسمين دالوقت ورانا جوله عشق موسى الجارحى محتاج يثبت ل نمارق هانم أن أبجديات الرومانسيه هو اللى سطر فصول عشقها...
تمت بحمدالله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-