رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول بقلم نور محمد

رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول بقلم نور محمد

رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نور محمد رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول

رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول بقلم نور محمد

رواية مشاعر محتجزة في يده حازم ومريم كاملة جميع الفصول

الحقوووني ياناااس بنتي قتـ'لت ابوووها 
دقيقه وكانت الجيران كلهم في البيت بينظروا قدامهم بصدمه كبيره بنت عمرها 18سنه قاعده جنب جـ'ثه ابوها اللي غر*قانه د'م وفي ايدها سكينه بتقـ'طر منها الد'م على الارض وهي بتترعش بخوف
مقتلـ"توووش انا دخلت لقيته كده صدقوني 
احد الجيران:
حد يتصل على البوليس بسرعه ياجماعه دي جريمه قتل 
لا لا محدش يتصل بالشرطه انا مظلومه 
وبصت على امها وجرت عليها وايدها مليانه دم ابوها وقالت بنهيار ودموع: ماما ماما انا مستحيل اعمل كده صدقيني انا دخلت لقيته كده قدامي 
والسكينه اللي كانت في ايدك مليانه د*م دي ايه كونتي بتعملي بيها ايه؟!
قولت لكم انا مظلومه دخلت لقينه كده سا*يح في د'مه 
على العموم هنعرف كل حاجه لما البوليس ياجي هنا 
سمعت كلامهم وجريت على امي برعشه ونهيار وهي قدامي في عالم تاني من الصدمه وقولت:ماما انا مظلومه مقتـ'لتوش انا لقيته على الحال ده لما دخلت البيت صدقيني ماما انتي سمعاني ردي عليا والنبي يامااااماااا
صرخت فيها بنهيار بس هي كانت قدامي زي الجثه ومرفعتش عينها عليا بس كانت بتبص على جثه بابا بصدمه وزهول
وبعد وقت وصلت الشرطه واخدوني معاهم وانا بصرخ بنهيار وبقول
: سبوووني ابعدووو عنييي انا مظلومه والله مقتلـ'توووش انا بريئه 
بس مكنش فيه حد سامع صوتي ابدا وبعد وقت في القسم
ها ياأنسه مريم هتعترفي بازوق او نصرف احنا بطريقتنا معاكي
انا مظلومه مقتـ'لوووش حد يسمعني بقى انا بقول الحقيقه وهقتـ'له ليه؟
وفجأه دخل شاب تاني لابس بدله شرطه وقال
يمكن علشان ده ياأنسه مريم 
بصيت عليه بزهول وصدمه لما لقيت معاه....
يتبع...بقلم نور محمد 
بابا انت كنت بتعمل ايه عند جارتنا سماح بعد نص الليل 
هششش اخرسي يابت لحد يسمع صوتك
لا مش هسكت وهقول لماما اني شوفتك خارج من شقه جارتنا سماح بعد نص الليل 
بت قولتلك اخرسي مسمعش صوتك او انا هقتـ'لك فاهمه
انت واحد خاين بتخون ماما ليه هي قصرت معاك في ايه والله لقتـ'لك انا واخلص ماما منك ياخاين وو
وقف الظابط التسجيل وقال
ها ياانسه مريم عندك رد على الكلام اللي كلنا سمعناه ده
ده كذب ياباشا انا مظلومه والكلام ده محصلش صدقني 
وحتي التسجيل ده كمان كذب احنا سمعها كويس تهديك في التسجيل بقتل ابوكي وده اكبر دليل عليكي وكمان سلاح الجريمه كان في ايدك وبصماتك كلها عليه يبقى اكيد انتي المجرمه هنا 
لا لا انا مقتلـ'توش والله مظلومه انا رجعت البيت لقيته في غرفته باشكل ده وقربت علشان اشوف في نفس او لا ولقيته ميت ومعرفش اذاي مسكت السكينه دي والله ياباشا انا مظلومه 
تمام احنا هنبعت التسجيل لطب الشرعي وهما هيعرفوا لو كان متفبرك او لا ولو ثبت انه حقيقي القضيه هتلبسك ياانسه 
انفجرت في العياط وانا بردد  
مظلومه والله مستحيل اعمل كده في بابا انا مظلومه والمجرم الحقيقي موجود بره السجن 
وفي نفس الوقت في منزل مريم 
الجيران اجت علشان العزاء وام مريم كانت لسه في صدمها ودموعها بتنزل في صمت بس 
ماما كفايه ارجوكي كتمان لازم تعيطي وتفكي عن نفسك كده هتتعبي اوي ياحبيبتي 
مش قادره ياشهد الصدمه كانت كبيره اوي عليا خسرت اختك وابوكي مع بعض في نفس اليوم 
انا حاسه بيكي ياروح قلبي بس مش كده اهدي انا معاكي 
بباكي ماات وانا مش مصدقه ان مريم قتلته وهتقتله ليه ده ابوها وكان اكتر وحده بيحبها فيكم هي مريم 
علشان بنته الحقيقه ياماما اما الباقي مش عياله من صلبه زيها
انتي بتقولي ايه ياشهد هو امتي فرق بيكم في شئ وكان بياخد باله منكم زي بعض متقوليش عليه كده تاني 
شهد جامد لسه هترد عليها سمعت صوت جرس الباب فقامت بسرعه تفتح فتحت من هنا وانصدمت بشده وقالت
انــــت؟!!! 
وفي غرفه شهد
انتي بتقولي ايه مريم هي اللي شالت جريمه قتل بابا اللي احنا عملناها 
هشش وطي صوتك ماما تسمعك وبعدين ده مش ابونا ده ابو مريم بس ومريم كمان مش اختنا والا انت نسيت الحقيقه دي
لا منستش انها بنت جوز امي بس ياشهد انا خايف الحقيقه تتكشف ونضيع احنا 
مش هيحصل حاجه يااحمد انا مخططه لكل حاجه من بدري من يوم ماعرفت ان الزفت جوز امك بيخونها مع جارتنا سماح 
بس بس تسجيل ممكن بسهوله يعرفوا انه متفبرك والشكوك هتبقى كلها علينا احنا بس 
تسجيل ايه اللي بتتكلم عنه ياحمد انطق بسرعه؟!
احم التسحيل بتاعك انتي وجوز امك اللي سجلناه ليه بعد ماعرفنا الحقيقه انا بدلت صوتك بصوت مريم في التسحيل وحملته على فون جوز امك علشان يبقى دليل عليها ونخلص منها كمان زي مخلصنا من ابوها الخاين
الله يخرب بيتك انت عملت كده ليه بدون اذني ياغبي دي مباحث واكيد هيعرفوا الحقيقه وهضيع انا بدل مريم ياغبي
انا اسف بس قولت اتصرف علشان تثبت عليها التهمه بسرعه 
اسكت خلاص خربت كل حاجه بسبب غبائك ده انا مش قولتلك متتصرفش بدون علمي يااحمد
انا اسف سامحيني غلطت بس هنعمل ايه دلوقتي في المصيبه دي 
مش عارفه سيبني بس افكر يمكن الاقي حل قبل ما الشرطه تعرف كل حاجه
تمام انا هسيبك لوحدك ولو لقيتي حل تعالي قوليلى بسرعه علشان نلحق نفسنا 
حاضر اخرج ياله قلبت مزاجي الله يعكر مزاجك ياشيخ 
وعند مريم كانت في الحجز لسه بتعيط وفجأه نادي عليها العسكري
الانسه مريم محمود تتفضل معايا الظابط طلبك
حاضر جايه اهو 
وفي مكتب الظابط قعدت مريم قدامه بتوتر وقلق 
ها ياحضرت الظابط طمني التسجيل طلع متفبرك مش كده
الظابط بص عليها بحزن وقرب منها ملف الطب والشرعي وقال
للاسف يانسه مريم نتيجه التسجيل طلعت... 
يتبع...بقلم نور محمد
يالهووي عيالي قتـ'لوا جوزي وكمان اتهموا اختهم مريم بالجريمه دي
اهدي ياسعاد علشان افهم منك قصدك ايه بالكلام ده 
سمعتهم بدوني اللي هياكلها الدودو وهما بيقولوا احنا اللي قتلناه ولبسنا جريمه قتله لمريم علشان يخلصوا منهم سوى
ايه انتي بتقولي ايه ازاي عيالك تعمل كده وليه ياسعاد
معرفش ياهدى ياختي انا سمعت كلامهم ده بس وبعدها وطوا صوتهم علشان مسمعش الباقي 
طيب هتبلغي عنهم دلوقتي ياسعاد والا ايه 
مش عارفه اعمل ايه ياهدى دول ولادي برضو ومش هقدر اعمل فيهم كده بس كمان مريم مظلومه وانا ربتها على ايدي زي عيالي باظبط ولازم اساعدها كمان
يعني هتعملي ايه هتبلغي عنهم وتطلعي مريم البريئه والا هتفضلي عيالك عنها علشان هي بنت جوزك وتسيبها تتعدم بتهمه هي معملتهاش ياسعاد
انا تايهه اوي ياهدى ومش عارفه اعمل ايه دلوقتي بس لازم الاول اعرف الحقيقه ليه ولادي يقتلوا جوزي كده وهو عمره مافرق بينهم وبين بنته الحقيقيه في شئ
تمام عندك حق بس هتعملي كده ازاي؟
هفكر وبأذن الله هلاقي حل قريب اوي ومش هسمح ان مريم تتظلم كده ابدا
وعند مريم بصت على الملف بخوف وسمعت صوت الظابط بيقول
الف مبروك ياانسه مريم نتيجه التسجيل طلعته سلبيه يعني فعلا التسجيل متفبرك 
بجد ياحضرت الظابط الحمد لله يارب الحمد لله يعني اقدر اطلع دلوقتي صح 
لا ياانسه مريم متقدريش لسه تطلعي احنا صحيح عرفنا ان التسجيل طلع متفبرك بس كمان مقدرناش نحدد صوت المجرم الحقيقي في التسجيل يعني لسه انتي متهمه باجريمه لانك الوحيده اللي لقناها عند الجثه وكمان سلاح الجريمه كان في ايدك 
يعني انا مش هقدر اطلع من التهمه الباطله دي وانا مظلومه 
بصي انا عندي احساس انك فعلا مظلومه ومعملتيش كده بس القانون بياخد بألادله بس علشان كده احنا محتاجين دليل قوي يثبت برائتك من التهمه دي 
دريت بعدم فهم وقولت
طيب وانا ازاي هقدر ادور على الدليل برائتي وانا مسجونه هنا بين اربع حيطان 
انا عندي الحل بس في مخاطره كبيره كمان وممكن نضيع انا وانتي سوى فيها 
قولت بتوتر وخوف
حل ايه ياحضرت الظابط انا اكيد موافقه مانا لو فضلت هنا كمان هضيع برضو 
قال بخبث
عندك حق يبقى تسمعي كلامي وانا هطلعك من الجريمه دي بس بشرط
قولت بسرعه وقلق
شرط ايه؟!
رد عليا بخبث ورغبه
عاوزك تبقى ملكي شهر واحد بس وبعده اعتبري ان القضيه بتاعتك خلصت وطلعتي برائه منها
شهقت بصدمه من كلامه الوقح وقولت
لا انت اكيد مش طبيبعي هي انا علشان مسجونه هنا ظلم هتفكر تستغلني باطريقه القزره دي 
تجاهل كلامي كله ووقف قرب مني بخبث وهمس
بصي ياحلوه بصراحه انا من اول ماشوفتك هنا وانا عيني منك وقضيتك مش سهله دي قتل يعني اخرتها اعدام او مؤبد ففكري كده كويس وردي عليا بالعقل 
نزلت دموعي وانا بقيت ضعيفه اوي قدامه لانه عنده حق في كلامه بس انا كمان مستحيل اعمل كده ابدا فقولتله
فكرت وقررت برضو مش موافقه انا حتي لو مسجونه ظلم والناس كلها مصدقه فيا بس ربنا عارف اني مظلومه وملييش غيره ومش هغضبه مني ابدا ولو التمن عمري هموت وانا راضيه بحكمه عليا 
ابتسم بطريقه غريبه وقعد على مقعده قدامي وقال ببرود 
تمام فهمت يعني انتي معترضه علشان حرام طيب أيه رأيك يبقى في الحلال 
قصدك ايه يعني؟!! 
هجوزك على سنه الله ورسوله بس في السر هنكتب الكتاب ونقضي شهر عسل حلو مع بعض وبعدها هطلقك وقضيتك هتطلعي منها كمان بس الاتفاق ده بدون محد يعرف بيه بيني وبينك انتي بس ها قولتي ايه 
نزلت دموعي بحسره وانا مش قادره ارفض لان فعلا قضيتي كبيره وكمان في ادله كتير عليا فقولتله بدموع
موافقه بس بشرط لازم يكون معايا وكيل في جوازنا من اهلي 
قلبت معالم وجهه كلها لضيق بس قال بجمود
موافق انتي اكيد عندك اعمام صح
ايوه معايا عم واحد بس مخاصمنا 
ماشي انا هجيبه يشهد على كتب الكتاب ويبقى وكيلك كمان وهقنعه بطريقتي تمام كده
تمام
وقف قدامي وهمس جنب ازني بخبث وقال
يبقى اتفقنا ياعروسه باليل انا هاجي اهربك من السجن بطريقتي وهنكتب الكتاب في شقتي والليله هتبقى دخلتنا 
هزيت رأسي بدموع وكمل هو 
اتفاقنا هيبقى شهر كل يوم هاجي اهربك من هنا باليل والصبح قبل طلوع الشمس هرجعك السجن تاني علشان منتكشفش تمام 
تمام 
وفي الليل كنت في الزنزانه بتاعتي برتل ايات القرآن الكريم وانا بدعي ربنا يحميني ديما ويصبرني ودموعي ملت عنيا وانا بفكر ياترى اهلى  نسيوني باسهوله دي عدا يومين ومفيش أي خبر منهم وحتى ماما مجتش تطمن عليا هما صدقوا اني قتلت بابا يعني بس انا مستحيل اعمل كده
كنت منهاره وانا بشكي همى ووجعي لرب العالمين هو اكتر واحد عالم بحالي دلوقتي ايه وفجأه سمعت صوت فتح الباب ببص قدامي لقيته
خدي العبايه والنقاب ده البسيه علشان نخرج من هنا بسرعه
اخدت منه العبايه والنقاب وطلع بره الزنزانه علشان اغير هدومي وبعد وقت ناديت عليه
انا جهزت نفسي ياحضرت الظابط
دخل وبص عليا بتقييم ومسك ايدي وقال
تمام ياله ومتخافيش محدش هنا يقدر يتكلم معايا 
وفعلا خرجنا بره القسم بكل سهوله كأن القسم كله بتاعه هو وكل مانعدي جنب عسكري او ظابط يبص عليه بس ويسكت 
ركبت معاك العربيه وبعد وقت وصلنا لشقته وانا كنت خايفه ومتوتره اوي منه خايفه يطلع بيضحك عليا ومش هيجوزني زي ماقال بس تمالكت نفسي وفضلت ادعي لربنا في سرى لانه هو الحامي من كل شر
دخلنا الشقه وانصدمت لما لقيت عمي قدامي جنب المأزون وفي شخصين تاني معرفهمش قاعدين معاهم 
انا جبت العروسه ياله ابدأ يامولانا 
وفعلا المأزون بدأ وانا بعيط بحسره ونفسي اوقف الجواز ده بس مش عارفه ازاي وبعد ماخلص المأذون وقف عمي بجمود وقال
انا كده خلصت اللي عليا والف مبروك ياباشا 
تمام ياعم حسين وزي مااتفقنا فلوسك هتوصلك بكره بأذن الله وشكرا على تعاونك معايا
عمى هز رأسه ببرود وطلع من المكان بدون مايبص عليا حتي ودموعي نزلت بغزاره بعدها وانا بقول في نفسي
حتي انت ياعمي كمان صدقت فيا وبعت لحم اخوك كده بالفلوس ده انت كنت اكتر واحد بحبه ومتعلقه بيه وكنت فاكره انك هتقف جنبي وتمنع الجواز ده بس ياخساره انت كمان طلعت زيهم واتخليت عني ربنا يسامحك ياعمي 
كنت في دنيا تانيه فقت منها على صوته 
الف مبروك ياعروسه كتبنا الكتاب زي ماانتي عاوزه اهو ياله ادخلي غيري انا جبت لكي هدووم حلوه كتير لزوم الدلع 
حاضر هقوم فورا...قولت كده وقبل ماادخل الغرفه بصيت عليه
انت اسمك ايه صحيح ياباشا 
حازم اسمي حازم الموجي 
تمام ياباشا خمس دقايق بس اجهز 
ابتسم بخبث وقال
براحتك احنا معانا الليل كله النهاردا 
نزلت دموعي ومسحتها بسرعه وقولت في نفسي بقوه 
اهدي يامريم انتي لازم تبقى اقوى من كده الكل تخلى عنك ومحدش هينقذك دلوقتي غير الحل ده اهدي انتي قدها وقدود 
دخلت وبعد وقت خرجت من الغرفه بكسوف لاني ملقتش جوه الدولاب بتاعه غير قمصان النوم بس..  وده المتوقع منه فاخدت قميص منهم مقفل شويه ولبسه وطلعت 
حازم باشا انا جهزت نفسي 
بص عليا بنظرات كلها رغبه وخبث وقرب مني بسرعه وقال
ابسم الله ماشاء الله سبحان من صورك بالجمال ده كله يامريم 
شكرا ياباشا دي عيونك انت اللي حلوه 
وانتي عيونك نجوم بتلمع ووشك زي سماء الليل الصافيه 
ابتسمت بخجل لاول مره في حياتي حد يتغزل فيا باطريقه الراقيه دي اللي قلبي دق منها 
وحازم اخدني بحنيه ودخلنا غرفه النوم ورغم اني كنت مكسوره وحزينه اوي بسبب اللي بيحصل معايا بس حازم كان بيتعامل معايا بكل رقه وحنيه وانا تجاوبت معاك علشان اخلص من الوجع القلب ده كله 
وفي الصباح صحيت لقيت حازم جنبي بيبص عليا بنظرات غامضه بس مليانه حنيه وحب 
صباح العسل بزياده ياقلبي أيه الاخبار كويسه او حاسه بحاجه بتوجعك 
استغربت اوي من اهتمامه بيا بس ابتسمت بحزن وقولت 
انا كويسه الحمد لله 
تمام ياله خدي شور وغيري بسرعه علشان ترجعي السجن قبل ماحد يااخد باله 
حاضر خمس دقايق بس 
جهزت نفسي ونزلت معاه بدون حتي ماافطر لاني كنت متأكده اني هفطر في السجن 
وبعد عشر دقايق وصلنا قدام السجن بس انصدمنا لما لقينا السجن كله مقلوب 
وحازم نزل بسرعه وقرب من عسكري وقال
اييه في ايه ليه القسم مقلوب كده انطق حصل ايه؟!
رد العسكري بخوف
المسجونه المتهمه في جريمه قتل ابوها هربت ياحازم بيه والمأمور جوه قالب الدنيا عليها 
حازم سمعه وبلع ريقه بخوف وبص عليا في العربيه جنبه بتوتر وووووو
المسجونه المتهمه في جر*يمه قتـ'ل ابوها هربت ياحازم بيه والمأمور جوه قالب الدنيا عليها 
حازم سمعه وبلع ريقه بخوف وبص عليا في العربيه جنبه بتوتر وقال
ازاي يعني اكيد هي لسه موجوده جوه ادخل اقلبوا الدنيا تاني عليها ياله 
رد عليه العسكري بخوف
حاضر ياحازم بيه فورا
جرى العسكري على القسم تاني بسرعه وحازم قرب وفتح الباب وقال
تعالي معايا بسرعه لازم نحل المشكله دي فورا
طلعت معاه وانا خايفه اوي ومش عارفه حازم ناوي على ايه دلوقتي 
وعند المأمور كان شبه البركان من الغضب ونازل صراخ في كل الموجودين عنده
ازاي يعني مسجونه متهمه بجر*يمه قـ'تل تهرب من القسم باسهوله دي ايه فاتحين هنا ملاهي حد يرد عليا
ياباشا المسجونه كانت في الزنزانه بتاعتها امبارح اخر الدوام واحنا بنتأكد كل يوم من المسجين كويس في الحجز بس معرفش ازاي قدرت تهرب 
صرخ المامور فيهم بقوه
ده اسمه اهمال في الشغل واحنا هنا بنتعامل مع مجر*مين مش ناس عاديين يعني لازم ناخد حزرنا اكتر منهم والبنت دي لو مبقتش قدامي خلال دقايق بس كلكم هتتحولوا لتحقيق فورا 
حاضر ياباشا تحت امرك 
جروا كلهم من قدامه والمأمور زفر بضيق وفجأه دخل عليه حازم
صباح الخير ياحاتم بيه 
صباح الزفت عليكم كلهم انت طبعا سمعت اللي حصل ياحضرت المقدم حازم
رد حازم بتوتر وخوف
ايوه يافندم بس متقلقش اكيد هي لسه موجوده هنا في القسم
ضحك المامور بسخريه
ههه موجوده في القسم احنا من الصبح بندور عليها هنا ومفيش اثر لها 
قال حازم بتفكير
طيب ياباشا دورتوا عليها في الحمامات السجن 
رد المأمور ببرود
لا وهندور عليها هناك ليه مفيش طريق هروب هناك
بس ياباشا كان لازم تتأكد مش يمكن مهربتش وكانت في الحمام بس حصل معاها حاجه 
يعني انت قصدك 
ايوه باظبط اكيد هي هناك 
تمام ابعت عسكري فورا يفتش الحمامات هناك 
وفعلا زهب العسكري وبعد دقايق رجع ومعاه مريم 
المسجونه لقيتها هناك ياباشا بس كانت بتحاول تطلع فوق حيط الحمامات علشان تهرب 
قال حازم بصدمه 
اييه لقيتها فوق حيط الحمامات انت متأكد 
اجابه العسكري بتأكيد
ايوه ياباشا انا شوفتها بعنيا 
حازم ادايق اوي من غباء مريم لانه قال لها تمثل انها كانت تعبانه في الحمام بس لكن هي عملت العكس وثبتت التهمه عليها
لا لا انا مكنتش بهرب بس كان فيه حمامه هناك جناحها مر*بوط والسلك السجن الحديد لف حول رقبتها فطلعت علشان افكها بس 
المأمور ضحك ورد عليها
هههه دي اجمل حجه انا سمعتها من مسجو'ن بيحاول الهروب من السجن قبل كده 
قولت بخوف
والله انا بقول الحقيقه انا دخلت الحمام بس علشان كنت تعبانه شويه وسمعت بعدها صوت الحمامه فوق الحيط وطلعت علشان افكها بس 
صرخ المأمور في وشي بغضب
اخرسي يابت انتي فاكره ان الهبل ده هصدقه انتي كنتي هناك بس علشان تهربي من السجن
نزلت دموعي بخوف منه وبصيت على حازم بترجي علشان يلحقني بس حازم كان مش قادر يتدخل وينقذني من الموقف ده والمأمور وقف بغضب وصرخ
محاوله هروبك دي هتتعا*قبي عليها علشان أي مسجون هنا يفكر تاني مليون مره قبل مايحاول الهروب من سجني 
ارتعشت برعب منه وكمل المأمور 
وعقابك هيكون منعك من الاكل والشرب لنهار تاني يوم واكيد انتي فطرتي الصبح مع المساجين صحابك هنا يعني هتقضي باقي اليوم والليل بدون اكل وشرب وكمان مهمه تنضيف القسم كله النهاردا هتكون من نصيبه لوحدك ياله ياحلوه اطلعي وشوفي شغلك هنا
انصدمت من كلام المأمور وانا بقول في نفسي ياربي انا هعمل ايه دلوقتي المأمور فاكر اني فطرت الصبح وانا اصلا من امبارح على لحم بطني هستحمل المده دي كلها بدون اكل وشرب ازاي بس 
وفعلا قضيت باقي اليوم في السجن وانا بنضف القسم كله لغايه ماحيلي كله اتهد ومبقتش قادره اقف على رجلي من التعب والعطش 
هموت واشرب شويه ميه بس وفي الليل نومت في الزنزانه وانا شبه ميـ'ته وحتي النفس بقيت باخده باعافيه وفجأه اتفتح الباب ودخل حازم الزنزانه وقال
مريم قومي غيري بسرعه علشان نهرب من هنا 
بصيت عليه بتعب وقولت 
مش قادره ياحازم تعبانه اوي سامحني مش هقدر اجي معاك النهاردا وخايفه يحصل زي ماحصل معايا الصبح
ابتسم وقرب سندني في حضنه وقال
لا متخافيش المأمور طلع من السجن كله علشان معاه مهمه كبيره بره البلد وهيقعد هناك شهرين كاملين يعني السجن بقى بتاعي انا وبس ياله يامريم لازم تاجي معايا دلوقتي 
رديت بتعب شديد
والله ماقادره حتي اغير هدومي وهمو*ت من التعب 
قرب مني بسرعه وقال
تمام انا هساعدك ياله 
وفعلا حازم ساعدني وغيرت هدومي وطلعت معاه بتعب كبير وبعد وقت وصلنا قدام العماره فقولتله بارهاق
حازم مش هقدر اطلع معاك انا همو*ت من العطش 
قرب حازم وحملني على ايده بحنيه وقال
انا هشيلك لغايه الشقه ماشي 
هزيت رأسي وحازم طلع ودخلنا سوى الشقه ونزلني بهدووء على الكنبه وقال
خليكي هنا وانا هجيب حاجه وراجع فورا 
تسطحت على الكنبه بتعب وحازم دخل المطبخ وبعد دقايق خرج ومعاه صنيه كبيره عليها اكل كتير وعصير كمان وقال
انا جبتلك اكل وعصير كمان قومي علشان تاكلي ياحبيبتي 
قومت بسرعه وحماسه لاني كنت هموت من العطش والجوع حرفيا وحازم ابتسم وحط الصنيه قدامي وانا بدون مقدمات مسكت العصير الاول وكنت بشرب بسرعه كبيره من عطشي 
براحه يامريم كده هتتعبي ومتشربيش كتير علشان تقدري تاكلي كمان 
نزلت العصير ياحراج وقولت
احم حاضر انا بس كنت عطشانه اوي وشكرا على الاكل والعصير ياحازم
ابتسم ورد عليا 
العفو ياقلبي ده واجبي انتي مراتي وانا اسف  مقدرتش اساعدك النهاردا في السجن علشان المأمور كان عنيه ديما بتراقبك انا بجد اسف يامريم كل ده حصل بسببي
ابتسمت بعفويه وقولت 
حصل خير انا مش زعلانه منك 
طيب خلصي اكلك علشان عاوزك
رديت عليه بتعب وارهاق
احم حازم انا بس تعبانه و
قاطعني ببسمه
عارف انك تعبانه اوي النهاردا وانا مش هقرب منك يامريم بس عاوز انام في حضنك ممكن 
تمام انا شبعت ياله بينا ننام 
مسك ايدي ودخلنا اوضه النوم وحضني مثل الطفل الصغير ونام بسرعه كبيره وانا فضلت اتأمله لوقت كده وبعدها نومت انا كمان براحه 
***************
وفي منزل مريم 
ايه الشرطه عرفت ان التسجيل متفبرك 
ايوه عرفت بس اهدي العسكري اللي عطيته فلوس هناك قالي انهم مقدروش يتعرفوا على صوت المجر*م الحقيقي يعني لسه القضيه لابسه مريم 
تمام الحمد لله طمنتني بس انا خايفه يقدروا يتعرفوا على صوتي في التسجيل يااحمد
لا متقلقيش الولد اللي فبركت التسجيل عنده قالي مستحيل حد يقدر يتعرف على الصوت الحقيقي في التسجيل والتسجيل الحقيقي معايا انا بس متخافيش 
اييه التسجيل الحقيقي معاك لسه ليه امسحه فورا انت عاوز تسجني انا مكان مريم 
احم عندك حق انا بس نسيت امسحه بس همسحه دلوقتي حالا 
احمد اخرج فونه علشان يمسح التسجيل ولسه هيضغط مسح لقى شخص تاني سحب الفون منه بسرعه 
شهد واحمد بصدمه
ماما؟!!
سعاد بغضب وحده 
ايوه امكم ياولاد بطني والتسجيل ده انا هاخده فورا لشرطه علشان اطلع اختكم المظلومه مريم ووووو
سعاد جوزك كان بيخونك ياماما مع سماح جارتنا المطلقه
ردت ماما بصدمه:
اييه انتي بتخرفي تقولي ايه لا ده مستحيل
اجابها احمد بحزن:
لا ياماما دي الحقيقه شهد شافته بعنيها كان خارج في نص الليل من شقه سماح جارتنا ولما واجهته هددها بالقتل حتي اسمعي التسجيل بنفسك
فتحت سعاد التسجيل وانصدمت بشده وقالت:
لا لا مستحيل انا جوزي يعمل كده ليه ليه انا قصرت معاه في ايه
طبطبت عليها شهد بشفقه وحزن وقال:
انتي ست الكل ياماما بس هو اللي وسخ والوساخه ورمرمه ماشيه في دمه
صرخت فيها ماما باعتراض:
شهد متقولش كده على جوزي وبعدين ده خلاص مات وحرام تتكلمي عن ميت باطريقه دي
ردت شهد بأسف:
انا اسفه ياماما مقصدش بس صدقيني ده يستاهل الحرق مش القتل بس
قالت ماما بحزن:
طيب وزنب مريم ايه ياولاد ليه عملتوا فيها كده
ردت عليها شهد بحده وغيره:
علشان بنته ياماما ودافعه عنه انا قولتلها ابوكي بيخون ماما بس هي كذبتي وقالت انا بابا مظلوم واني بتبلى عليه علشان بكرهه علشان كده انا شيلتها الجريمه كلها
قالت ماما بنفى واعتراض:
اللي عملته ده غلط ياشهد وانتي واخوكي لازم تتحاسبوا عليه ياولادي حتي لو هو خاين بس مكنش ينفع تعملي فيه كده
ردت شهد بصدمه وزهول:
يعني ايه قصدك ياماما
اجابتها ماما ببرود:
قصدي اني لازم اخد التسجيل ده واخرج اختكم من التهمه الباطله دي
قالت شهد بخوف:
بس كده انتي بتحكمي على عيالك باموت ياماما
ردت ماما بغضب وحده:
انا ولادي ماتوا من يوم اللي سمعت انكم اتهمتوا اختكم مريم زور ياشهد
جرت عليها شهد بترجي:
ماما ارجوكي متعمليش كده انا وشهد ولادك من لحمك ودمك بس مريم دي بنت جوزك مش بنتك الحقيقيه
سحبت ماما ايدها بعنف منها وقالت:
بس ربتها على ايدي من وهي طفله عندها سنتين دي يتيمه وكانت اكتر وحده بتحبني وتخاف عليا هنا
بقلم الكاتبه نور محمد
غمضت شهد عنيها بحزن وغضب:
يعني انتي مصممه على كده ياماما
ردت ماما بتأكيد وصرامه:
ايوه مصممه لاني بعمل الصح ياشهد
وقفت شهد بغضب وحده وقالت:
تمام انتي اللي اخترتي ياماما
خلصت جملتها وضربت امها على رأسها بقوه وقعت على الارض مغمى عليها
صرخ احمد برعب وقال:
يانهااار اسود انتي عملتي ايه ياشهد قتلتي امك كمان
كتمت شهد صوته بخوف وقالت:
وطي صوتك يازفت انت كمان هي اغمى عليها بس ممتتش كنت عاوزني اعمل ايه اسيبها تاخد التسجيل ونلبس انا وانت البدل حمره مكان مريم
بعد احمد ايدها عن بوقه بخوف وقلق وقال:
بس بس كده غلط ياشهد انا ساعدتك الاول علشان جوز امك يستاهل القتل بس ماما لا مستحيل اعمل فيها كده
ردت شهد بتخطيط وخبث:
وانا مش هقتلها انا هحبسها هنا بس لغايه ماترجع لعقلها او قضيه مريم دي تخلص ونخلص منها بس كده
بقلم نور محمد
تهند احمد براحه وقال:
تمام مدام كده انا معاكي بس هنحبسها فين؟
قالت شهد بتفكير:
في اوضه القديمه تحت البيت ياله تعال شيلها معايا
قرب احمد منها وقال:
حاضر ياله بينا
وفعلا شهد واحمد اخدو سعاد وحبسوها في الغرفه القديمه تحت البيت وربطولها كويس علشان متهربش
***************
وفي نفس الوقت في شقه هدى خالتهم كانت بتابع مسلسل هندي زي العاده وفجأه اجت لها رساله على الوتس من سعاد
هدى فتحتها ونصدمت لما لقت سعاد بتعتت لها فديو بكل كلامها مع اولادها لغايه ماقربت منها شهد وهنا ضغطط سعاد على ارساله وبعتت رساله بسرعه قبل ماشهد تضربها على دماغها وقالت
هدى خدي الفديو ده بسرعه على الشرطه وطلعي مريم من هناك ولو بعد ساعه ماتصلتش بيكي بلغي الشرطه ان ولادي عملوا فيا حاجه بسرعه تمام
هدى انصدمت بشده واخدت عبايتها بسرعه خرجت بره البيت
وبعد وقت وصلت خالتي للقسم ودخلت بسرعه وقالت:
ياحضرت الظابط الحقني ارجوك
اتنفض الظابط بفزع منها وقال:
في ايه ياست مالك؟
ردت هدي بدموع وخوف:
اختي في خطر يابيه ولادها عاوزين يقتلوها
قال الظابط بصدمه:
انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه
مدت هدى الفون لظابط وقالت:
خد يابيه الفديو ده والرساله كمان وهتفهم كل حاجه
بقلم نوى محمد
الظابط فعلا اخد منها الفون وشاف الفديو الرساله وانصدم وقال:
يعني المسجونه اللي هنا بتهمه قتل ابوها مظلومه
ردت هدى بدموع وقلق:
ايوه مظلومه يابيه وانت لازم تلحق اختي حالا انا متأكده انهم عملوا فيها حاجه المجرمين دول
وقف الظابط بسرعه وقال:
تمام اهدي وانا هنادي للمسجونه الاول وهبعت فرقه تقبض عليهم فورا بس العنوان فين
اجابته هدى بسرعه وقلق:
العنوان حاره***شارع****
الظابط اخد منها العنوان وقال:
تمام اقعدي ومتقلقيش حضرتك انا هتصرف فورا
قعدت هدى براحه بعد ماسمعته والظابط نفذ فورا كلامه وبعت فرقه للقبض عليهم
وبعد دقايق خرجت من الزنزانه بعد ماتم طلبي وانا مستغربه اوي مين ياترى اجه اخيرا علشان يطمن عليا هنا دخلت مكتب الظابط وانصدمت وقولت:
خالتي هدى انتي جيتي علشاني صح
جريت عليها بفرحه كبيره وحضتنها بعدم تصديق ودموع وانا بقول:
والله انا مظلومه ياخالتي مقتلتوش صدقني انا مظلومه
طبطبت عليا بحنيه وقالت:
عارفه ياقلبي انك مظلومه وجيت اطلعك معايا من هنا خلاص اهدي انا معاكي
دق قلبي وحسيت انه بيرقص من الفرحه جوايا وقولت بفرحه كبيره مثل الاطفال:
بجد ياخالتي انا هخرج من هنا معاكي
طبطبت عليا خالتي بحنيه وقالت:
ايوه يامريم امك عرفت المجرم الحقيقي وجابت دليل برائتك كمان بس
قولت بفرحه وقلق:
بجد ياخالتي بس ايه ماما فين؟! ومجتش معاكي ليه؟
ردت خالتي بقلق وخوف:
علشان امك سعاد في حظر يابنتي
قولت بصدمه وخوف:
اييه في خطر ازاي حصل ايه معاها ارجوكي قوليلي بسرعه
قالت خالتي بحزن:
شهد واحمد معرفش عملوا لها ايه بعد ماكشفتهم وسجلت لهم فديو برائتك
برقت بصدمه فيها وقولت:
شهد واحمد هما اللي عملت كده وقتلوا بابا طيب ليه؟
ردت خالتي بعدم فهم:
معرفش والله يابنتي بس اكيد سعاد تعرف كل حاجه
قولت بتفهم:
تمام عندك حق طيب الظابط قلك هطلع معاكي امتي؟!
ردت خالتي ببسمه وقلق:
قالي كمان ساعه يكون خلص كل الاجراءات يابنتي
قعدت بهدووء وانا هموت من القلق على ماما وقولت:
طيب تمام هنقعد نستني الساعه
وبعد مرور الساعه مضيت على المحضر وطلعت من السجن مع خالتي وانا بتنفس اخيرا براحه وحريه وكنت متلهفه اجري على البيت اطمن على ماما واعرف منها الحقيقه
وبعد دقايق كنت جنب خالتي على الرصيف في انتظار تاكسي علشان نمشي من هنا بس فجأه وقفت قدامنا عربيه ملاكي وتفتح الباب ولقيت حازم جواها وقال ببرود:
مريم تعالي اركبي
توترت اوي من وجوده وخالتي بصت عليه وقالت:
تأمر بحاجه تاني ياباشا احنا خلصنا كل الاجراءات جوه القسم وهنمشي من هنا دلوقتي
رد حازم ببرود:
ايوه عاوز مراتي اركبي يامريم
قالت خالتي بصدمه:
مراتك مين وازاي هو الظابط ده بيقول ايه يامريم ردي عليا؟
بلعت ريقي وقولت لها بتوتر:
خالتي انا هفهمك كل حاجه في البيت وعد بس وقفي لينا تاكسي دلوقتي
ردت خالتي بعدم اقتناع وقالت:
ماشي يامريم لما نشوف اخترتها يابت اختي
خالتي نادت على تاكسي ووقف فورا وانا جريت عليها علشان اركب معاها بس حازم مسك ايدي بسرعه وقال بغضب:
انتي رايحه فين بقولك اركبي العربيه
نزعت ايدي منه بعنف وقولت:
ابعد ايدك عني انا مش هركب معاك حاجه وتفاقنا خلص خلاص ياباشا
رد بحاجب مرفوع:
لا والله!!
ابتسمت ببرود وقولت:
ايوه احنا اتفقنا كان شهر وبعده هطلعني من السجن بس انا الحمد لله ربنا نصفني وطلعت بدون مساعدتك يبقى اتفاقنا خلص كده
قال حازم بغضب:
بس انتي لسه مراتي على سنه الله ورسوله وانا عاوزك
رديت عليه بحده وبرود:
وانا مش عاوزاك انا كنت بجبر نفسي عليك علشان اخرج من السجن ودلوقتي خلاص طلعت الحمد لله وبقيت حره
رد عليا بصدمه:
قصدك ايه يعني بالكلام ده يامريم؟!
قولت بكل برود اعصاب قدامه:
قصدي واضح ياحازم باشا انا عاوزه اطلق منك حالا
حازم عنيه تحولت بشكل مرعب قدامي وقبل ماجري بسرعه من قدامه لقيته قرب مني بغضب ووووو
ياناااس الحقونا الظابط بيخطف بنت اختي من قدام القسم
الناس في دقيقه كانت متجمعه على صوت خالتي اللي ملئ المكان كله
وقال واحد منهم بتعجب
انت بتعمل ايه ياباشا سيب البنت حرام عليك
ردت ست بتأكيد على كلام الراجل قبلها
ايوه انت علشان ظابط كبير في الشرطه هتخطف بنات الناس كده عيني عينك
صرخ حازم فيهم بضيق وقال
ياجماعه دي مراتي مراتي وهي زعلانه مني شويه بس وفي البيت هصالحها
رديت على كلامه بسرعه وغضب
كذاب انا مش مراته الحقيني ياخالتي عاوز يخطفني بالعافيه
تقدمت خالتي وقالت بتوعد
ابعد عن بنت اختي احسن والله اجرى على القسم وابلغ عنك وفي شهود كمان
تهند حازم بضيق وسابني وانا جريت على خالتي هدى حضنتها بقوه وخوف وقولت
ياله ياخالتي نمشي من هنا انا تعبانه اوي
اخدني خالتي معاها وقالت
حاضر ياقلب خالتك يالا بينا ياحبيبتي
بصيت على حازم اللي كان باين عليه الغيظ اوي وركبت مع خالتي التاكسي وقبل مانمشي طلعت رأسي لحازم من العربيه وغمزت ليه بعيني بسرعه والتاكسي تحرك بينا
حازم صرخ بغيط
ماشي يامريم انا هفرجك ازاي تعصي كلامي ان ماجبتك زي الكلبه في شقتي وحبستك فيها ليا لوحدي مبقاش اسمي حازم الموجي
وبعد وقت وصلنا اخير لحارتي الحبيبه اللي وحشتني اوي نزلت انا وخالتي من التاكسي وقربنا من البيت لقينا الناس ملمومه زي النمل عند بيتنا
قربت علشان اشوف بيحصل ايه لقيت العساكر بتجروا شهد واحمد بالقوه وشهد بتصرخ بخوف كبير
سبوني انا معملتش حاجه هو اللي غلطان وكان يستاهل ابعدوووو عني
قربت منها قبل ماتطلع عربيه الشرطه واول ماشهد شافني قدامها صرخت بقوه
كله منك انتي وابوكي الخاين ياعقربه واكيد هتبقى زييه في الاخر خاينه برضو بس بدعي ربنا تموتي موته ابشع من موتت ابوكي يامريم
نزلت دموعي من كلامها قدامي وانا مش مصدقه انها نفسها اختي شهد اللي كنت مش بعز حاجه عنها كل ماكان بابا يجبلي لعبه اروح وعطيها ليها علشان متزعلش عمرى ماقولت لها لا في حياتي لاني كنت فرحانه اوي بوجودها هي واحمد اخويا معايا رغم اني كنت عارفه بكرها ليا من غيرتها مني بس عمري ماقدرت اكرها ابدا ربنا يسامحك ياشهد
وبعد ماشرطه اخدتهم ومشوا من الحاره كلها طلعت مع خالتي للبيت فتحت الباب ولقيت امي على الكنبه ودماغها ملفوفه بشاش ابيض فجريت عليها بقلق وخوف وقولت
ماما انتي كويسه ياحبيبتي مين عمل فيكي كده؟
ماما بصت عليا بدموع وشوق وحضنتني بقوه وقالت
حمدله على سلامتك ياقلبي انا فرحانه اوي علشان انتي هنا قدامي يامريم
رديت عليا بفرحه كبير
وانا كمان فرحانه علشان رجعت ليكي تاني ياماما
تمام اقعدي يابنتي انتي وشك اصفر وانا هحضر لكي الاكل فورا
قولت باعتراض
لا ياماما انا مش جعانه بس عاوزه اقعد اتكلم معاكي ممكن
ردت امي بحزن
عارفه يامريم انتي عاوزه تعرفي ايه وهحكيلك ياحبيبتي كل حاجه
وفعلا ماما حكتلي كل حاجه حصلت وانا كنت بسمع بصدمه كبيره ازاي بابا يعمل كده في ماما ده كان بيحبها اوي اوي
طبطبت عليها بمواساه وحزن
خلاص ياماما اهدى اللي حصل حصل وانا معاكي مش هسيبك ياقلبي ابدا بس متعيطيش ارجوكي
دمعت عين ماما بدموع حارقه وقالت
انا قلبي واجعني يامريم انصدمت في ابوكي واخواتك اللي تحولوا لمجرمين وبقى القتل سهل عندهم كده حتي انا حاولوا يخلصوا مني
نزلت دموعي على حالتها وقولت
منهم لله ياماما متزعليش نفسك انا معاكي
ربنا يخليكي ليا يامريم يارب
رديت ببسمه
اللهم امين ياقلبي طيب انا هدخل احضر لنا الاكل لاني بجد جعانه اوي
تمام يامريم
وفي الليل قعدت طاوله الاكل مع ماما وكمان خالتي هدى اجت قعدت معانا وكنا بنهزر ونضحك سوى بس فجأه سمعت صوت جرس الباب وقلبي دق بخوف معرفش ليه
قالت امي بقلق
قومي يامريم افتحي الباب ياحبيبتي شوفي مين؟
هزيت رأسي بطاعه وقولت
احم حاضر ياماما
توجهت للباب وفتحته وانا قلبي بيدق بسرعه رفعت عيني قدامي بتوتر وخوف وانصدمت لما لقيت حازم قدامي ومعاه اتنين عساكر وقولت بصدمه
حازم انت انت بتعمل ايه هنا؟!!
رد عليا حازم ببرود وقال
انا هنا في مهمه شغل
قولتله بصدمه وقلق
مهمه ايه هي انا قتلت حد تاني ظلم والا ايه؟
نادت عليا امي من الداخل بقلق وقالت
في ايه يامريم مين على الباب
رديت عليا بتوتر
ده ده الظابط حازم ياماما اللي في القسم
خرجت امي بتوتر وخوف وقالت بسرعه
ياساتر يارب في حاجه تاني ياباشا حصلت
اجابها حازم بجمود وبرود
اهدي يامدام كل حاجه تمام بس انا هنا في مهمه جوز المدام مريم رفع عليها قضيه في بيت الطاعه ومطلوب احضارها معايا لجوزها فورا
بلعت ريقي بخوف من رد فعل ماما اللي قالت بصدمه
نعم انت بتقول ايه جوز مين وامتي مريم اجوزت ومين جوزها ده
رد حازم ببرود وسخريه
جوزها اسمه حازم الموجي اللي هو انا ياحماتي وجيت في مهمه علشان اخد مراتي اسلمها لجوزها اللي هو انا برضو
بصيت عليه بزهول ووجهت نظري لماما اللي سمعته وبصت عليا بصدمه وزهوول ووووو
 نعم انت بتقول ايه جوز مين وامتي مريم اجوزت ومين جوزها ده
رد حازم ببرود وسخريه
جوزها اسمه حازم الموجي اللي هو انا ياحماتي وجيت في مهمه علشان اخد مراتي اسلمها لجوزها اللي هو انا برضو
بصيت عليه بزهول ووجهت نظري لماما اللي سمعته وبصت عليا بصدمه وزهوول
مريم اللي بيقوله الظابط ده صح يابنتي
رديت بخوف
احم ماما انا هفهمك كل حاجه حصلت انا
نزل كف قوي على وجهي من ماما اللي قالت بصوت عالي
انتي ايه ازاي تعملي كده من ورانا هو الجواز لعبه معاكي يامريم وازاي اصلا اجوزتي وانتي جوه السجن
تقدم حازم وقال
انا هفهمك ياحماتي
قالت ماما
تمام اتفضل ياباشا ادخل
حازم اشار للعساكر بايده وقال
انتو افضلو هنا على الباب لغايه مااخلص
تمام ياباشا
دخل حازم في الصالون وقعد قدام امي اللي قالت
اتفضل ياباشا قول اللي عندك
رد حازم ببرود
انا عاوز اخد مراتي بس ياحماتي وقسيمه الجواز اهه تقدري تتأكدي منها
امي اخدت القسيمه منه ودقيقه وشهقت بصدمه
اييه حسين المصري هو وكيلها؟!!
اجابها حازم بهدووء
ايوه عمها حسين المصري كان وكيلها وشاهد على جوازنا كمان
نزلت دموع امي بصدمه وحزن وقالت
طيب ليه تعملي كده يامريم يابنتي ليه توافقي تتجوزي باطريقه دي بدون عملي مش انا امك اللي ربتك العمر ده كله
نزلت دموعي غصب عني بندم وقولت
كنت خايفه ياماما لما مر عليا ثلاث ايام جوه السجن ومحدش سئل عني هناك خوفت اسجن ظلم وانا معملتش حاجه سامحيني ياماما ارجوكي
قربت وحضنتها بقوه وهي بقت تطبط عليا بحنيه وقالت
خلاص ياحبيبتي اهدي واللي اتكسر يصلح
قولت بتعجب
قصدك ايه ياماما
وجهت ماما نظرها لحازم وقالت بهدووء
بص ياباشا اللي عملته مريم ده غلط حتي لو عمها كان شاهد بس هي ليها ام كان لازم تقولي وكمان لسه معاها كليه ومستقبل علشان كده لازم كل حاجه ترجع لاصلها
رد حازم بصدمه
قصدك ايه ياحماتي
اجابته امي ببرود
قصدي ياباشا انت تطلق بنتي دلوقتي بالاصول وكل واحد يشوف حاله
ضحك حازم بسخريه وقال
ههههه انتي بتهزري صح اطلقها ليه دي مراتي وانا عاوزاها
رديت عليه بحده وانفعال
بس انا مش عاوزاك وزي ماقالت ماما طلقني وكل واحد يشوف مستقبله
قالت ماما بدعم
سمعتها ياباشا بودنك هي مش عاوزاك وانت اكيد مش هتقبل على نفسك تفضل مع وحده مش عاوزاك
رد حازم ببرود
لا اقبل عادي يالا يامريم اطلعي قدامي علشان نرجع بيتنا الوقت اتأخر
صرخت فيه بعصبيه
انت ايه البرود اللي عندك ده بقولك مش عاوزاك ايه هتاخدني معاك بالعافيه
اجابني حازم ببرود اعصاب
باظبط كده انا معايا امر من المحكمه لو مقومتيش معايا بازوق هاخدك من هنا باعافيه يالا يامريم اخلصي مش هفضل احايل فيكي انا
قولت بغيظ وبغضب
شوفتي ياماما بيقول ايه قدامك ده بيهددني
ماما ابتسمت بسمه غربيه وقالت ببرود
قومي معاه خلاص يابنتي احنا مش ناقصين مصايب
رديت بعند
لا لا مش همشي معاه على جثتي
وبعد ربع ساعه في عربيه حازم
علفكره انا مشيت معاك علشان خاطر امي بس
عارف عارف طبعا
طيب امتي هطلقتي؟
بعد شهر ابقى افكر لو عاوز اطلقك
نــــــعم؟!!!
صوتك لو بقى عالي تاني قدامي يامريم هقطع لسانك كله وكده تبقى اهدى واحلا
سكتت بضيق ومبصتش عليه حتي وبعد وقت وصلنا الشقه
مريم
مريم مش بكلمك ردي عليا
رديت بضيق
عاوز ايه؟
اجابني بخبث
عاوزك انتي
وانا مش عاوزاك او عاوزاك حتي تلمسني
نعم ياحلوه!!
زي ماسمعت انا مش عاوزاك ايه هتاخدني غصب
رد حازم بحده
لا طبعا انا مستحيل اعمل كده علشان رجولتي متسمحليش اعمل كده بس مش هصبر عليكي كتير يامريم
رديت ببرود وتشفي
يبقى بتحلم انا مش هقبل تلمسني تاني وعاوزه اطلق منك
قرب مني بغضب ومسك زراعي بقوه وقال بحده
مش عاوز اسمع كلمه طلاق دي تاني على لسانك لاني مش هطلقك يامريم
رديت بدموع
يعني هتفضل حابسني هنا بالعافيه
صرخ حازم في وشي بغضب
ايوه هحبسك هنا باعافيه لغايه ماعقلك ده يتقبل الحقيقه انتي صحيح خرجتي من السجن لانك بريئه بس سجن حازم الموجي مفيش خروج منه غير بأمري انا
اترعبت من كلامه قدامي وحازم سابني وتوجه للباب وانا جريت خلفه برعب
لا ياحازم والنبي مش تحبسني هنا ارجوك
هرجع بعد ساعتين يكون الاكل جهز انا جبت كل حاجه جوه في المطبخ ماشي ياقلبي
خلص كلامه وقفل الباب بسرعه بالمفتاح وخرج وانا فضلت اضرب في الباب بخوف بس بدون فايده
وبعد وقت قومت وتوجهت للمطبخ علشان احضر اكل زي ماطلب مني وقولت لما ياجي هحاول اتكلم معاه تاني يمكن يقتنع مني
مرت الساعتين وحازم مرجعش تاني وانا كنت لوحدي خايفه اوي بس فجأه سمعت صوت الباب فجريت عليه بسرعه وانا مفكره انه حازم طبعا
بس تسمرت في مكاني بصدمه لما لقيت شاب تاني دخل البيت وكان طويل اوي ووسيم جدا قربت منه بخوف وقولت
انت انت مين ودخلت هنا ازاي؟
بص عليا بتعجب وصدمه وقال
انتي اللي مين وبتعملي ايه هنا؟!
رديت بتوتر
احم انا مرات حازم بيه صاحب الشقه دي انت اللي مين؟
سمعني وضحك بصوت عالي وانا خوفت منه وتراجعت بسرعه من قدامه وهو قرب مني وبص عليا بسخريه وقال
مراته ياهلا وسهلا يامرات ابويا
ايييه انت بتقول ايه مرات ابوك
كتم ضحكته عليا بصعوبه وقال
اهدي اعرفك على نفسي الاول انا سيف حازم الموجي ابن جوزك وووووو
ياناااس الحقونا الظابط بيخطف بنت اختي من قدام القسم
الناس في دقيقه كانت متجمعه على صوت خالتي اللي ملئ المكان كله 
وقال واحد منهم بتعجب
انت بتعمل ايه ياباشا سيب البنت حرام عليك 
ردت ست بتأكيد على كلام الراجل قبلها
ايوه انت علشان ظابط كبير في الشرطه هتخطف بنات الناس كده عيني عينك 
صرخ حازم فيهم بضيق وقال
ياجماعه دي مراتي مراتي وهي زعلانه مني شويه بس وفي البيت هصالحها 
رديت على كلامه بسرعه وغضب
كذاب انا مش مراته الحقيني ياخالتي عاوز يخطفني بالعافيه 
تقدمت خالتي وقالت بتوعد
ابعد عن بنت اختي احسن والله اجرى على القسم وابلغ عنك وفي شهود كمان 
تهند حازم بضيق وسابني وانا جريت على خالتي هدى حضنتها بقوه وخوف وقولت
ياله ياخالتي نمشي من هنا انا تعبانه اوي 
اخدني خالتي معاها وقالت
حاضر ياقلب خالتك يالا بينا ياحبيبتي 
بصيت على حازم اللي كان باين عليه الغيظ اوي وركبت مع خالتي التاكسي وقبل مانمشي طلعت رأسي لحازم من العربيه وغمزت ليه بعيني بسرعه والتاكسي تحرك بينا 
حازم صرخ بغيط
ماشي يامريم انا هفرجك ازاي تعصي كلامي ان ماجبتك زي الكلبه في شقتي وحبستك فيها ليا لوحدي مبقاش اسمي حازم الموجي 
وبعد وقت وصلنا اخير لحارتي الحبيبه اللي وحشتني اوي نزلت انا وخالتي من التاكسي وقربنا من البيت لقينا الناس ملمومه زي النمل عند بيتنا 
قربت علشان اشوف بيحصل ايه لقيت العساكر بتجروا شهد واحمد بالقوه وشهد بتصرخ بخوف كبير
سبوني انا معملتش حاجه هو اللي غلطان وكان يستاهل ابعدوووو عني 
قربت منها قبل ماتطلع عربيه الشرطه واول ماشهد شافني قدامها صرخت بقوه
كله منك انتي وابوكي الخاين ياعقربه واكيد هتبقى زييه في الاخر خاينه برضو بس بدعي ربنا تموتي موته ابشع من موتت ابوكي يامريم 
نزلت دموعي من كلامها قدامي وانا مش مصدقه انها نفسها اختي شهد اللي كنت مش بعز حاجه عنها كل ماكان بابا يجبلي لعبه اروح وعطيها ليها علشان متزعلش عمرى ماقولت لها لا في حياتي لاني كنت فرحانه اوي بوجودها هي واحمد اخويا معايا رغم اني كنت عارفه بكرها ليا من غيرتها مني بس عمري ماقدرت اكرها ابدا ربنا يسامحك ياشهد 
وبعد ماشرطه اخدتهم ومشوا من الحاره كلها طلعت مع خالتي للبيت فتحت الباب ولقيت امي على الكنبه ودماغها ملفوفه بشاش ابيض فجريت عليها بقلق وخوف وقولت
ماما انتي كويسه ياحبيبتي مين عمل فيكي كده؟
ماما بصت عليا بدموع وشوق وحضنتني بقوه وقالت 
حمدله على سلامتك ياقلبي انا فرحانه اوي علشان انتي هنا قدامي يامريم
رديت عليا بفرحه كبير
وانا كمان فرحانه علشان رجعت ليكي تاني ياماما 
تمام اقعدي يابنتي انتي وشك اصفر وانا هحضر لكي الاكل فورا
قولت باعتراض
لا ياماما انا مش جعانه بس عاوزه اقعد اتكلم معاكي ممكن 
ردت امي بحزن
عارفه يامريم انتي عاوزه تعرفي ايه وهحكيلك ياحبيبتي كل حاجه 
وفعلا ماما حكتلي كل حاجه حصلت وانا كنت بسمع بصدمه كبيره ازاي بابا يعمل كده في ماما ده كان بيحبها اوي اوي 
طبطبت عليها بمواساه وحزن 
خلاص ياماما اهدى اللي حصل حصل وانا معاكي مش هسيبك ياقلبي ابدا بس متعيطيش ارجوكي 
دمعت عين ماما بدموع حارقه وقالت
انا قلبي واجعني يامريم انصدمت في ابوكي واخواتك اللي تحولوا لمجرمين وبقى القتل سهل عندهم كده حتي انا حاولوا يخلصوا مني 
نزلت دموعي على حالتها وقولت 
منهم لله ياماما متزعليش نفسك انا معاكي 
ربنا يخليكي ليا يامريم يارب 
رديت ببسمه 
اللهم امين ياقلبي طيب انا هدخل احضر لنا الاكل لاني بجد جعانه اوي 
تمام يامريم 
وفي الليل قعدت طاوله الاكل مع ماما وكمان خالتي هدى اجت قعدت معانا وكنا بنهزر ونضحك سوى بس فجأه سمعت صوت جرس الباب وقلبي دق بخوف معرفش ليه 
قالت امي بقلق
قومي يامريم افتحي الباب ياحبيبتي شوفي مين؟
هزيت رأسي بطاعه وقولت
احم حاضر ياماما
توجهت للباب وفتحته وانا قلبي بيدق بسرعه رفعت عيني قدامي بتوتر وخوف وانصدمت لما لقيت حازم قدامي ومعاه اتنين عساكر وقولت بصدمه
حازم انت انت بتعمل ايه هنا؟!!
رد عليا حازم ببرود وقال
انا هنا في مهمه شغل
قولتله بصدمه وقلق
مهمه ايه هي انا قتلت حد تاني ظلم والا ايه؟
نادت عليا امي من الداخل بقلق وقالت
في ايه يامريم مين على الباب 
رديت عليا بتوتر
ده ده الظابط حازم ياماما اللي في القسم
خرجت امي بتوتر وخوف وقالت بسرعه 
ياساتر يارب في حاجه تاني ياباشا حصلت 
اجابها حازم بجمود وبرود
اهدي يامدام كل حاجه تمام بس انا هنا في مهمه جوز المدام مريم رفع عليها قضيه في بيت الطاعه ومطلوب احضارها معايا لجوزها فورا
بلعت ريقي بخوف من رد فعل ماما اللي قالت بصدمه 
نعم انت بتقول ايه جوز مين وامتي مريم اجوزت ومين جوزها ده 
رد حازم ببرود وسخريه 
جوزها اسمه حازم الموجي اللي هو انا ياحماتي وجيت في مهمه علشان اخد مراتي اسلمها لجوزها اللي هو انا برضو 
بصيت عليه بزهول ووجهت نظري لماما اللي سمعته وبصت عليا بصدمه وزهوول ووووو
يتبع...بقلم نور محمد
#اسيرتي_البريئه
#البارت_السادس
نعم انت بتقول ايه جوز مين وامتي مريم اجوزت ومين جوزها ده 
رد حازم ببرود وسخريه 
جوزها اسمه حازم الموجي اللي هو انا ياحماتي وجيت في مهمه علشان اخد مراتي اسلمها لجوزها اللي هو انا برضو 
بصيت عليه بزهول ووجهت نظري لماما اللي سمعته وبصت عليا بصدمه وزهوول
مريم اللي بيقوله الظابط ده صح يابنتي 
رديت بخوف
احم ماما انا هفهمك كل حاجه حصلت انا 
نزل كف قوي على وجهي من ماما اللي قالت بصوت عالي 
انتي ايه ازاي تعملي كده من ورانا هو الجواز لعبه معاكي يامريم وازاي اصلا اجوزتي وانتي جوه السجن 
تقدم حازم وقال
انا هفهمك ياحماتي 
قالت ماما
تمام اتفضل ياباشا ادخل 
حازم اشار للعساكر بايده وقال
انتو افضلو هنا على الباب لغايه مااخلص 
تمام ياباشا 
دخل حازم في الصالون وقعد قدام امي اللي قالت
اتفضل ياباشا قول اللي عندك
رد حازم ببرود
انا عاوز اخد مراتي بس ياحماتي وقسيمه الجواز اهه تقدري تتأكدي منها 
امي اخدت القسيمه منه ودقيقه وشهقت بصدمه
اييه حسين المصري هو وكيلها؟!!
اجابها حازم بهدووء
ايوه عمها حسين المصري كان وكيلها وشاهد على جوازنا كمان 
نزلت دموع امي بصدمه وحزن وقالت 
طيب ليه تعملي كده يامريم يابنتي ليه توافقي تتجوزي باطريقه دي بدون عملي مش انا امك اللي ربتك العمر ده كله 
نزلت دموعي غصب عني بندم وقولت
كنت خايفه ياماما لما مر عليا ثلاث ايام جوه السجن ومحدش سئل عني هناك خوفت اسجن ظلم وانا معملتش حاجه سامحيني ياماما ارجوكي 
قربت وحضنتها بقوه وهي بقت تطبط عليا بحنيه وقالت
خلاص ياحبيبتي اهدي واللي اتكسر يصلح 
قولت بتعجب
قصدك ايه ياماما 
وجهت ماما نظرها لحازم وقالت بهدووء
بص ياباشا اللي عملته مريم ده غلط حتي لو عمها كان شاهد بس هي ليها ام كان لازم تقولي وكمان لسه معاها كليه ومستقبل علشان كده لازم كل حاجه ترجع لاصلها 
رد حازم بصدمه
قصدك ايه ياحماتي 
اجابته امي ببرود
قصدي ياباشا انت تطلق بنتي دلوقتي بالاصول وكل واحد يشوف حاله 
ضحك حازم بسخريه وقال
ههههه انتي بتهزري صح اطلقها ليه دي مراتي وانا عاوزاها 
رديت عليه بحده وانفعال
بس انا مش عاوزاك وزي ماقالت ماما طلقني وكل واحد يشوف مستقبله 
قالت ماما بدعم
سمعتها ياباشا بودنك هي مش عاوزاك وانت اكيد مش هتقبل على نفسك تفضل مع وحده مش عاوزاك 
رد حازم ببرود
لا اقبل عادي يالا يامريم اطلعي قدامي علشان نرجع بيتنا الوقت اتأخر 
صرخت فيه بعصبيه
انت ايه البرود اللي عندك ده بقولك مش عاوزاك ايه هتاخدني معاك بالعافيه 
اجابني حازم ببرود اعصاب
باظبط كده انا معايا امر من المحكمه لو مقومتيش معايا بازوق هاخدك من هنا باعافيه يالا يامريم اخلصي مش هفضل احايل فيكي انا 
قولت بغيظ وبغضب
شوفتي ياماما بيقول ايه قدامك ده بيهددني 
ماما ابتسمت بسمه غربيه وقالت ببرود 
قومي معاه خلاص يابنتي احنا مش ناقصين مصايب 
رديت بعند
لا لا مش همشي معاه على جثتي 
وبعد ربع ساعه في عربيه حازم 
علفكره انا مشيت معاك علشان خاطر امي بس 
عارف عارف طبعا 
طيب امتي هطلقتي؟
بعد شهر ابقى افكر لو عاوز اطلقك 
نــــــعم؟!!! 
صوتك لو بقى عالي تاني قدامي يامريم هقطع لسانك كله وكده تبقى اهدى واحلا 
سكتت بضيق ومبصتش عليه حتي وبعد وقت وصلنا الشقه
مريم 
مريم مش بكلمك ردي عليا 
رديت بضيق
عاوز ايه؟
اجابني بخبث
عاوزك انتي 
وانا مش عاوزاك او عاوزاك حتي تلمسني 
نعم ياحلوه!!
زي ماسمعت انا مش عاوزاك ايه هتاخدني غصب
رد حازم بحده 
لا طبعا انا مستحيل اعمل كده علشان رجولتي متسمحليش اعمل كده بس مش هصبر عليكي كتير يامريم 
رديت ببرود وتشفي
يبقى بتحلم انا مش هقبل تلمسني تاني وعاوزه اطلق منك
قرب مني بغضب ومسك زراعي بقوه وقال بحده
مش عاوز اسمع كلمه طلاق دي تاني على لسانك لاني مش هطلقك يامريم 
رديت بدموع 
يعني هتفضل حابسني هنا بالعافيه 
صرخ حازم في وشي بغضب
ايوه هحبسك هنا باعافيه لغايه ماعقلك ده يتقبل الحقيقه انتي صحيح خرجتي من السجن لانك بريئه بس سجن حازم الموجي مفيش خروج منه غير بأمري انا 
اترعبت من كلامه قدامي وحازم سابني وتوجه للباب وانا جريت خلفه برعب 
لا ياحازم والنبي مش تحبسني هنا ارجوك
هرجع بعد ساعتين يكون الاكل جهز انا جبت كل حاجه جوه في المطبخ ماشي ياقلبي 
خلص كلامه وقفل الباب بسرعه بالمفتاح وخرج وانا فضلت اضرب في الباب بخوف بس بدون فايده 
وبعد وقت قومت وتوجهت للمطبخ علشان احضر اكل زي ماطلب مني وقولت لما ياجي هحاول اتكلم معاه تاني يمكن يقتنع مني 
مرت الساعتين وحازم مرجعش تاني وانا كنت لوحدي خايفه اوي بس فجأه سمعت صوت الباب فجريت عليه بسرعه وانا مفكره انه حازم طبعا 
بس تسمرت في مكاني بصدمه لما لقيت شاب تاني دخل البيت وكان طويل اوي ووسيم جدا قربت منه بخوف وقولت 
انت انت مين ودخلت هنا ازاي؟
بص عليا بتعجب وصدمه وقال 
انتي اللي مين وبتعملي ايه هنا؟!
رديت بتوتر
احم انا مرات حازم بيه صاحب الشقه دي انت اللي مين؟
سمعني وضحك بصوت عالي وانا خوفت منه وتراجعت بسرعه من قدامه وهو قرب مني وبص عليا بسخريه وقال
مراته ياهلا وسهلا يامرات ابويا 
ايييه انت بتقول ايه مرات ابوك 
كتم ضحكته عليا بصعوبه وقال
اهدي اعرفك على نفسي الاول انا سيف حازم الموجي ابن جوزك وووووو 
يتبع...بقلم نور محمد
يالهووى الحقوني حراامي عاوز يقتلني 
سيف بضيق: اهدي بقولك انا ابن جوزك مش حرامي 
مريم بخوف: لا انت كذاب ده مستحيل 
سيف ببرود: طيب خدي البطاقه لسه مطلعها من اسبوع وتأكدي منها 
هديت وقربت منه بتوتر واخد البطاقه من هنا وشهقت بصدمه من هنا 
مريم بصدمه وزهول: ايه ده يعني كلامك صحيح لا وكمان عمرك 16سنه ازاي؟
سيف بضحك: نصيب ربنا بقى يامرات ابويا اعمل ايه كل اللي يشوفني ميصدقش اني عندي16سنه بس علشان شكلي كبير 
مريم بصدمه ونفي: ولا البطاقه دي زوره صح ازاي شكلك راجل كبير وعمرك صغير يعني 
سيف بحزن: ماقولتلك نصيب ربنا بقى ايه هتتريقي عليا زي باقي صحابي يعني 
حسيت بنبره حزن في صوته فقربت منه بشفقه وقالت
مريم بشفقه: خلاص اهدي ياصغنن انت بس تلقاك نزلت من بطن امك كبير عن سنك 
سيف بضحك وحزن: تصدقي ممكن برضو 
مرين بتعجب وتسائل: طيب قولي انت ازاي ابن حازم وحازم يعني احم خلفك امتي يعني علشان شكله صغير عملها امتى دي بقى 
سيف بضحك وبسمه: طيب خدي الكبيره بقى بابا عمره 38 سنه وجابني انا على عمر22سنه ايه رأيك
برقت فيه بصدمه 
مريم بصدمه كبيره: انت بتهزر صح حازم 38سنه دنا كنت بقول انه يادوب 25سنه من شكله الصغير
ضحك وقعد على الكنبه بسخريه وقال
سيف بسخريه: مااحنا كده كلنا في العيله جيناتنا ملغبطه يعني انا شكلي كبير وسني صغير وبابا شكله صغير وسنه كبير فهمتي حاجه 
مريم بتفهم وتسائل: اه تمام طيب انت مامتك فين دلوقتي 
بص قدامه بحزن وشرود وقال
سيف بحزن ودموع: عند ربنا انا مشفتهاش غير في الصور عند جدتي ام بابا اللي ربتني وبابا قال انها ماتت في حادث بعد ولادتي بشهر واحد 
نزلت دمعه من عيني بتأثر على حالته فقربت مسك ايده وقولت
مريم بتأثر وشفقه: ربنا يرحمها خلاص متزعلش تعال معايا انا حضرت اكل جميل اوي هيعجبك 
رد بطفوله ضحكتني علشان شكله بقى مضحك اوي قدامي وقال
سيف بفرحه طفوليه: بجد انا بصراحه جعان اوي وتيته زعلانه مني وقالتي روح عند ابوك اقعد معاه
مريم بتعجب: طيب وليه قالتلك كده؟
سيف بحزن وندم: علشان دخلت عليا الاوضه لقتني بشرب سجاير فتخانقت معايا وقالتلي اطلع بره مش عاوزاك تاني 
صعب عليا اوي وحسيت باطفل اللي جواه وهو عاش محروم من امه فقرب بعفويه منه وحضنته وطبطبت عليه 
مريم بحزن ودموع: خلاص متزعلش والنبي اكيد هتسامحك علشان بتحبك وانا هقول لحازم يصالحها عليك
ابتسم بفرحه كبيره ورد بحزن 
سيف بحزن ودموع: تعرفي يامرات ابويا انا عمري ماحسيت بشعور حضن الام طول 16سنه اللي عشتهم في حياتي برغم وجود تيته معايا بس كان نفسي احس باشعور ده اوي
مريم بتأثر وشفقه: طيب وانا منفعش اكون امك يعني انا بجد حسيتك زي ابني 
سيف بضحك وسخريه: ابنك بالحجم ده كله ازاي
مريم بهزار: ملكش دعوه انت وياله قوم علشان ناكل سوى
ابتسم بفرحه وعنيه لمعت زي الاطفال وانا قلبي وجعني اوي عليه فقعدت جنبه على السفره وبدأ ااكله بايدي وهو كان مركز معايا اوي
وفجأه شرق في الاكل فمديت ايدي ليه بالميه بسرعه وانا بطبطب على ضهره بحنيه 
مريم بخوف: اسمله عليك ياحبيبي كل براحه ياسيف مش كده تتعب
سيف بص عليا بنظرات كلها حرمان وعيونه لمعت بالدموع بتأثر وقبل مايرد عليا دخل حازم وشافنا باشكل ده مع بعض فقال 
حازم بغضب: انتو بتعملوا ايه مع بعض هنا؟
بصيت عليه بصدمه وتوتر وانا مش عارفه ارد  اقوله ايه بس سيف سابني وجرى على حازم وقال 
سيف بحزن ودموع: بابا تيته زعلانه مني اوي وطردتني بره البيت وقالت روح لابوك اقعد عنده انا مش عاوزاك 
حازم سمعه بغضب ورفع ايده ضربه كف قوي قدامي وانا جريت عليه بخوف على سيف وسحبته بعيد عن حازم وقولت 
مريم بغضب وحده: انت ازاي تمد ايدك عليه كده حرام عليك ده مهما حصل ابنك 
حازم بص على سيف بغضب رهيب وتوعد وقال 
حازم بحده وغضب: طردتك وتخانقت معاك ليه؟.. علشان رجعت تشرب مخد*رات تاني ياسيف مش كده 
سيف اترعب منه وجرى استخبى خلفي وانا قولت 
مريم بصدمه وزهول: اييه بيشرب مخد*رات؟!!
يتبع..بقلم نور محمد
#اسيرتي_البريئه
#البارت_الثامن
سيف غلط وحازم مش بيرحم 😔🥺
#اسيرتي_البريئه
ابوس ايدك يابابا اخر مره مش هشرب تاني 
ضرب حازم بقوه على الباب وقال
حازم بغضب رهيب: سيف اطلع من عندك احسن لو مسكتك هعاقبك بطريقتي 
رد سيف بخوف من حازم وقال
سيف بخوف ورعب: يامرات ابويا ابوس ايدك خليه يهدى لو مسكني هيضربني بالحزام زي المره اللي فاتت
سمعت كلامه وبصيت على حازم بصدمه وقولت
مريم بصدمه وحده: انت صحيح بتضربه بالحزام ياحازم ده لسه طفل حرام عليك
صرخ حازم بغضب في وجهي
حازم بغضب وحده: طفل ايه انتي مش شايفه شكله شحط ازاي وبعدين انا حاولت معاه كتير بازوق منفعش اعمله ايه اسيبه يشرب لغايه مايموت مني 
تهندت بحزن لان حازم عنده حق وقربت من الاوضه اللي سيف موجود فيها وقولت
مريم بهدووء وحنيه: طلع ياسيف ومتخفش بابا مش هيضربك بس انا عاوزه اتكلم معاك ممكن
مره دقيقه وسيف فتح الباب بخوف وقال
سيف بخوف ورعشه: هو مشى مش كده انا بخاف منه اوي
مسكت ايده بحنيه وقولت
مريم بحنيه واحتواء: لا لسه موجود بس متخفش انا معاك تعال معايا ياله
ابتسم وهو بيتلفت حوله بخوف وقال
سيف بخوف ورعب: حاضر بس والنبي خليكي معايا انا اخر مره ضهري جاب د*م بسببه
نزلت دمعه من عيني بشفقه عليه وشديت ايده بحنيه وقولت
مريم بعتاب وحزن: ماهو انت اللي بتجيب الضرب لنفسك تعال معايا نتكلم في الصالون بره
سيف بتوتر وارتباك: حاضر ياماما انا اقدر قولك ماما صح مش هتزعلي مني لو قولتلك كده
مريم ببسمه: لا مش هزعل تعال بقى معايا 
مشى سيف معايا وقعد على الكنبه وانا جنبه ومسكت ايده بحنيه مفرطه وقولت 
مريم بحنيه وتوضيح: بص عليا ياسيف ينفع اللي بتعمله انت ده ولد شاطر في عمرك يشرب الحجات الوحشه دي طيب مش خايف على بابا بزعل منك او تيته 
بص عليا بندم ورد بطفوله
سيف بحزن طفولي: انا انا بس كنت بشربه علشان صحابي في المدرسه بيتريقوا على شكلي الكبير وبيقولوا ازاي ده عمره كده وهو شبه البغل وحتي الابله في المدرسه كانت علطول تقولي انت متحضرش صفي تاني علشان صحابي في الصف بيخافوا مني 
نزلت دموعه وانا نزلت دموعي معاه بتأثر وكمل 
سيف بتكمله ودموع: طيب انا زنبي ايه ان شكلي كده كبير ومش ماشي مع سني وكل الناس تتريق عليا كل ماتشوفي قدامهم وحتي ماما اتحرمت منها وانا لسه بيبي صغير انا مش معترض والله على قضاء ربنا بس جوايا زعل كبير وبشرب علشان اطلعه في السجاره دي وبرتاح مؤقتا يعني 
حطيت ايدي على كتفه ومسحت دموعه بايدي وقولت 
مريم بتأثر وحنيه: ياحبيبي انا حاسه بيك بس مش كل انسان هيمر بتجربه زيك كده يروح يشرب الهباب ده ويضيع نفسه خليك مع ربنا وانت هترتاح اوي اسمع مني 
سيف ببسمه حزن: ونعم بالله طيب انا حاولت كتير ابطله ومقدرتش وبابا كل شويه يضربني وكمان تيته تزعق فيا وانا محدش فيهم حاسس بيا وبوجعي 
مريم بشفقه ودعم: انا حاسه بيك وبوجعك ياسيف بس الاول علشان تبطل الهباب ده لازم يكون عندك عزيمه واراده وكمان توعدني انك هتقرب من ربنا اكتر علشان يقويك 
سيف فرح اوي بكلامي وبدون وعي حضني بقوه وقال 
سيف بفرحه تلقائيه: حاضر اوعدك هقرب من ربنا اكتر وهحاول ابطل شرب شكرا انا بحبك اوي 
انصدمت منه بس ابتسمت بسعاده لاني قدرت اقنعه بالتفاهم والحنيه مش بالعنف والضرب والهمجيه ولسه هضمه كمان لقيت حازم سحبه بعنف بعيد عني وقال
حازم بضغب وحده: انت ازاي تحضنها كده باشكل ده ياحيوان 
سيف بخوف ورعشه: دي دي زي ماما بس صدقني يابابا مش كده ياماما 
مريم بحده وضيق: ايوه سيبه ياحازم ده لسه صغير وانا بعتبره زي ابني 
حازم بحده وغضب رهيب: نعم ياروح امك زي ابنك وهو باشكل ده انت اتهبلتي في مخك يابت
سيف بخوف ودموع: بابا سيبني والله ماكان قصدي اعمل كده انا اسف 
قربت بغضب من حازم وشديت سيف من ايده وقولت 
مريم بحده وغضب: سيبه بقى حرام عليك هو زنبه ايه ان شكله كبير وسنه صغير انت ليه بتعامله كده كأنه مش ابنك من لحمك ودمك 
حازم بجمود وضيق: مريم  انتي متدخليش في الكلام ده ابني وانا عارف اربيه ازاي بطريقتي 
صرخت فيه بقوه وانفعال 
مريم بحده وانفعال: لا هدخل ياحازم علشان ده حرام وربنا ميرضاش بالاسلوب ده في التعامل مع الاولاد 
صرخ حازم بقوه في وشي وقال 
حازم بجنون وغضب: وانتي بقى الشيخه اللي هتعلميني اربي ابني ازاي يامريم 
انتفضت من صوته بس رديت عليه بقوه وحده
مريم بحده واصرار: ايوه هعلمك ازاي تربي ابنك ياحازم علشان اسلوبك ده معاه اسلوب حيوانات مش بشر
حازم عنيه تحولت قدامي بشكل مرعب وقال 
حازم بحده وتوعد: تمام يامريم انا هفرجك اسلوب الحيونات اللي بجد 
رفع حازم ايده بغضب علشان يضربني وانا حطيت ايدي على وشي بخوف منه بس فجأه لقيت سيف وقف قدامي ومسك ايد حازم بقوه وقال
سيف بقوه وحمايه: لا بابا انا مش هسمحلك تضربها قدامي
او تمد ايدك عليها تاني وانا لسه عايش هي بقت ماما خلاص وانا مستحيل اسمح لمخلوق يأزيها حتي لو كنت انت 
وبعد وقت.... بقلم نور محمد
مريم بدموع: حازم كفايه ابوس ايدك كفايه سيبه الولد صوته اختفي من كتر الصراخ 
كنت قدام باب الغرفه بعد ما حازم سحب سيف بغضب وقفل الباب عليه ومن وقتها والمسكين سيف من مبطل صراخ بوجع منه 
وبعد دقايق خرج حازم وهدومه كانت مبعثره وهو بينهد بتعب وغضب 
مريم بخوف وحده: انت عملت فيه ايه حرام عليك ده ابنك مش عدوك ياحازم 
حازم بضيق وبرود: انا خارج بره عندي شغل والباب ده مش عاوزه بتفتح في غيابي ومتقربيش منه لغايه ما ارجع البيت فاهمه يامريم
مريم بخوف:حاضر فاهمه
حازم سابها وتوجه للباب بضيق بس التفت لمريم بتحزير وتوعد:سيف لو طلع من الاوضه في غيابي يامريم هتتعاقبي انتي مكانه وقد اعزر من انزر 
مريم بلعت ريقها بخوف:تمام حاضر 
خرج حازم من البيت ومريم كانت خايفه اوي على سيف ومقدرتش تتحمل فنفضت لكلام حازم وجرت على غرفه سيف بخوف وقلق
بقلم نور محمد
دخلت بقلق لقته مرمي على الارض وفي علامات ضرب عنيف على ظهره فجرت عليه برعب
مريم بخوف وقلق:سيف رد عليا ياحبيبي قوم معايا قوم من الارض ياله 
سيف فتح عنيه بألم:مش قادر والله ياماما جسمي وجعني اوي من الضرب 
نزلت دموع مريم بوجع عليه:معلش ياحبيبي منه لله حازم الظالم منه لله 
سيف بألم ودموع:متدعيش عليه ياماما لو سمحتي انا بحبه حتي لو عمل فيا ايه
مريم قلبها وجعها عليه وزاد الغضب والكره تجاه حازم في قلبها وحاولت تساعد سيف علشان يقف تاني 
مريم بدموع:قوم ياسيف معلش تحمل على نفسك بس شويه علشان خاطري
سيف بص عليها وحاول يقوم بصعوبه ونام على السرير على بطنه لان ظهره كان بينزف 
مريم بدموع ووجع عليه:ياحبيبي حازم ضربك جامد اوي وظهرك بيجيب د*م 
سيف بدموع ووجع:متخافيش عليا ياماما انا خلاص اتعودت عليه يومين والجروح دي تخف علشان بابا يرجع يضر*بني تاني 
مريم بحزن وغضب:سيف بقولك ايه قوم معايا ياله هنمشي من هنا سوى 
سيف بصدمه:انتي بتقولي ايه ياماما؟
مريم بتخطيط:بقولك قوم معايا هنهرب من هنا سوى ياله هنروح مكان تاني بعيد عن حازم وقرفه ده 
بقلم الكاتبه نور محمد
سيف بقلق وخوف:بس بابا لو عرف مش هيرحمنا ياماما وفي يوم بالكتير هيعرف مكانا تاني ده مش سهل ابدا 
مريم بتخطيط وخبث:لا متخفش احنا هنسافر لمكان تاني وهنعيش سوى بعيد عنه 
سيف بحزن:لا انا مش عاوز اسيبه مش هقدر اعيش منغيره هفضل معاه حتي لو هيضر*بني كل يوم انا مسامحه
مريم بغيظ وحزن:انا عارفه انك بتحبه ياسيف بس صدقني حازم محتاج انك تبعد عنه علشان يعرف غلاوتك الحقيقه عنده ووقتها هيتغير معاك وهيبقى حنين اوي عليك 
سيف بفرحه:بجد ياماما لو بعدت عنه بابا هيغير تعامله معايا وهيحبني زي ابهات صحابي 
مريم ببسمه وحنيه:ايوه ياحبيبي اوعدك لو بعدنا عنه بابا هيتغير معاك ويبقى اب حنين اوي عليك ياله بقى احنا لازم نهرب قبل رجوعه للبيت 
سيف تحمس اوي للفكره وكان جواه امل ان فعلا حازم هيتغير معاه ويبقى حنين اوي عليه لو بعد عنه فقام بتعب وتحمل على نفسه وقال
سيف بتعب ووجع:انا هغير هدومي فورا علشان نهرب سوى ماشي ياماما
مريم بفرحه:ماشي ياقلب ماما ياله انا كمان هجهز نفسي وهستناك بره
وفعلا بعد وقت مريم جهزت نفسها هي وسيف وخرجوا من البيت 
سيف بتسائل:ماما احنا هنهرب فين دلوقتي؟
مريم بتفكير:انا معايا صديقه في الاسكندريه محدش يعرف عنها حاجه هنروح عندها وهناك ربنا يسهلها بقى ياله بينا 
سيف ببسمه:تمام ياماما ياله بينا 
وفي الليل رجع حازم لمنزله بتعب ودخل لقى المنزل هادئ جدا 
حازم بتعجب:هو البيت هادي كده ليه يكون مريم نايمه جوه علشان كده المكان هادي بس المهم انا لازم ادخل اطمن على سيف انا قسيت عليه اوي في الصبح من غضبي بس لازم اطمن عليه 
وفعلا حازم توجه لغرفه ابنه سيف ودخل وهنا كانت الصدمه 
حازم بصدمه وزهول:سيف ابني راح فين اكيد مريم هي اللي هربته ماشي يامريم انا هعرف اربيكي من اول وجديد
خلص كلامه وتوجه لغرفه مريم بغضب وتوعد ودخل وهنا انصدم لتاني مره
حازم بصدمه وغضب:حتي انتي كمان هربتي مني يامريم  ماشي بس وديني ماهسيبك 
جرى حازم على الباب الشقه بغضب وفتحه ولسه هيخرج من الشقه انصدم لما لقى قدامه اخر شخص ممكن يتوقعه وجوده وووووو
يتبع..بقلم نور محمد
جرى حازم على الباب الشقه بغضب وفتحه ولسه هيخرج من الشقه انصدم لما لقى قدامه اخر شخص ممكن يتوقعه وجوده 
حازم بصدمه: ليلى انتي انتي لسه عايشه 
ليلى بتعب: حازم دخلني الاول علشان تعبانه اوي وانا هحكيلك كل حاجه 
حازم بعد من قدامها بصدمه وليلى دخلت البيت بتعب وقفل حازم الباب خلفها 
وعند مريم وسيف ركبوا القطر سوى وبعد ساعات وصلوا للاسكندريه 
سيف بفرحه: الله المكان هنا حلو اوي ياماما 
مريم ببسمه: ايوه فعلا جميل اوي ياله نروح عند صحبتي بسرعه قبل ماالوقت يتأخر اكتر 
وفعلا بعد وقت وصلت لشقه صحبتها وخطبطت عليها دقيقه وفتح لها شخص تاني 
الشخص بصدمه: انتو مين؟ 
مريم بتوتر: احم مش ده بيت الانسه عبير مرسي
رد ببرود: ايوه وانا ابقى جوزها امري 
مريم باحراج: احم الامر لله حضرتك طيب ممكن تناديلي عليها 
دخل ونادي على مراته اللي طلعت بسرعه وفرحه: مريم حبيبتي وحشتيني اتفضلي ادخلي 
مريم بأحراج: وانتي كمان وحشتيني بس مينفعش ادخل وجوزك موجود بس بس ممكن لو تعرفي مكان هنا اقدر اقعد فيه لغايه الصبح علشان انا لسه واصله دلوقتي
عبير بتفكير: اه تمام تعالي معايا ننزل لصاحب العماره تحت عنده اوضه كبيره شويه فوق السطح 
مريم براحه: تمام الحمد لله ياله بينا 
ومسكت ايد سيف وقالت: تعال معايا ياسيف 
عبير بتعجب: مين ده يامريم؟! 
مريم بتوتر: ده ده ابن جوزي حكايه كبيره ابقى احكيها ليكي بعدين 
عبير بشك: تمام يامريم براحتك 
وفي شقه حازم 
حازم بصدمه وزهول: اييه بعد الحادث في المستشفي اتبدلتي بجـ"ثه ميـ"ته 
ليلى بحزن وتعب: ايوه ياحازم انا ممتـ"ش في الحادث بس دخلت في غيبوبه ولما وصلت انت للمستشفي قالولك اني مـ"ت واخدت جـ"ثه وحده تاني مشو*هه دفنـ"تها مكاني 
حازم بصدمه وتعجب: طيب انتي بعد مافقتي مرجعتيش ليا تاني ليه ياليلى حصل معاكي ايه تاني هنا؟
ليلى بدموع: فقت من الغيبوبه ولقيت نفسي مش فاكره أي حاجه حتي اسمي وطلعت بعدها في الدنيا اتبهدلت اوي لمده 16سنه ومن اسبوع كده في عربيه خبطتني ورحت للمستشفي ولما فقت عرفت نفسي مين وامبارح قدرت اطلع من المستشفي وجيت علطول على هنا علشان اشوفك واشوف ابني كمان 
حازم سمعها بحزن والدموع ملت عنيه بوجع وندم وقال: سيف هرب مني ياليلى ومعرفش راح فين؟ 
ليلى بصدمه: اييه انت بتقول ايه؟!! 
وفي نفس الوقت عند مريم دخلت الغرفه الموجوده على سطح العماره هي وسيف بعد ماقالت لصاحب العماره انه اخوها طبعا علشان مستحيل حد هيصدق انه لسه طفل من حجمه جسده الكبير وكمان وعدت عبير انها هتحكي لها كل حاجه الصبح
سيف بتعب: ماما انا تعبان وجعان اوي كمان 
مريم بشفقه: انا هنزل اجيب اكل وشويه حجات للمكان هنا وانت خليك هنا اوعى تطلع ماشي 
سيف بخوف: لا انا هنزل معاكي مش هفضل هنا لوحدي انا خايف 
مريم ببسمه: ياحبيبي انا مش هتأخر عليك خليك هنا وانا عشر دقايق بس وهكون عندك تمام 
سيف بقلق: تمام بس متتأخريش عليا 
مريم قربت قبلت جبينه بحنيه وقالت: حاضر ياقلبي 
طلعت مريم وسابت سيف لوحده وبعد ما مر خمس دقايق بس سمع صوت الباب ودخل واحد شكله غريب شعره طويل ولابس فستان زي البنات وحاطط ميكب على وشه كمان وهنا سيف انصدم منه 
سيف بصدمه وزهول:انت او انتي ولد والا بنت 
ضحك الشاب بسخريه وقرب منه وقال:تعال معايا وانا هعرفك انا ولد والا بنت 
سيف اترعب منه ونادى بصوت عالي:لاااا ياماما الحقيني 
وعند مريم رجعت للعماره تاني بعد ما اشترت اكل وحجات للبيت وفجأه انصدمت لما لقت ناس بتجرى جوه العماره بكل مخيف فترعبت على سيف وجرت على العماره بسرعه 
طلعت ولقت عبير صحبتها قدامها فقالت بخوف:عبير حصل ايه والناس دي طالعه فين؟
عبير بتوتر:معرفش بس في ست نزلت من فوق وهي بتقول انها لقت اخوكي معاه وحده في الاوضه بو*ضع احم مش كو*يس يعني 
مريم سمعتها بصدمه وجرت على سطح العماره وهي مرعوبه على سيف وقفت قدامها لما لقت ناس كتير قدام الاوضه بتاعتها فجرت تجاهم وزقتهم بقوه ودخلت بسرعه وهنا نسمرت مكانها من الصدمه بجد
طلعت ولقت عبير صحبتها قدامها فقالت بخوف:عبير حصل ايه والناس دي طالعه فين؟

عبير بتوتر:معرفش بس في ست نزلت من فوق وهي بتقول انها لقت اخوكي معاه وحده في الاوضه بو*ضع احم مش كو*يس يعني

مريم سمعتها بصدمه وجرت على سطح العماره وهي مرعوبه على سيف وقفت قدامها لما لقت ناس كتير قدام الاوضه بتاعتها فجرت تجاهم وزقتهم بقوه ودخلت بسرعه وهنا نسمرت مكانها من الصدمه بجد

لما لقيت سيف واقف مرعوب وفي شاب شبه البنات على الارض ورأسه بتنز*ف د*م

مريم بخوف: سيف انت كويس

سيف بصلها وجرى عليها بخوف وحضنها برعب وقال: ماما انا انا مكنش قصدي اعمل كده بس بس خوفت منه

مريم بقت بطبطب عليه بحنبه وفجأه دخلت ست كبيره وسمينه للغرفه وجرت على الشاب بخوف قالت: مهند قوم مين عمل فيك كده يابني؟

مهند بصلها بتعب وسكت وامه صرخت بحده: مين اتجرأ وضرب ابني كده انا هوديكم في داهيه

مريم بصتلها بضيق وقالت: تودي مين في داهيه ياوليه ماتشوفي ابنك او بنتك دي كان هنا عاوز ايه من اخويا

ام مهند بغضب: اشوف ابني ليه ابني مريض ولسه على المريض حرج ياختي ومكنش لازم اخوكي يضربه على رأسه كده افرضي كان ما*ت فيها

مريم بحده: ياختي ياريت اهو كان ريحك من شكله المقرف ده قومي لمي ابنك المخلط ده وغور ي من هنا انا مش ناقصه قرف

ام مهند بصتلها بغضب بس تهندت واخدت ابنها بضيق: قوم ياحزين معايا خليت اللي يسوى والا ميسواش يغلط فيا كان يوم الوان زيك يوم ماخلفتك قدامي ياله

مهند بصلها بضيق وطلع ومريم قفلت الباب خلفهم في وش باقي الناس وهي بتقول: خلاص ياجماعه العرض خلص كل واحد يشوف حاله مش فلم هندي هو

الناس مشت بتأفف ومريم بصت على سيف لقته بيعيط

مريم بقلق: مالك ياحبيبي بتعيط ليه خلاص الناس مشت متخفش

سيف بخوف: انا انا كنت خايف منه اوي لما قرب مني مسكت الخشبه هنا وضربته على رأسه بس اترعبت لما لقيته بينز*ف قولت هيمو*ت بسببي

مريم بصتله بشفقه وقربت حضتنه بحنان وقالت: خلاص اهدي ياسيف متخفش اللي عملته انت ده الصح جدع كان لازم تضر”به كده على نفوخه علشام يفوق الملون ده

سيف ضحك على كلامها وقالت: طيب فين الاكل انا جعان اوي

مريم طلعت خارج الغرفه لانها نست الاكل بره وجابته وقدمته لسيف بحب: خد ياحبيبي كل براحتك ولو عاوز كمان ابقى قولي

سيف بحب: شكرا ياماما

وعند حازم وليلى

ليلى بصدمه: يعني ايه ابني هرب ياحازم وهرب منك ليه وفين؟

حازم بتوتر: ليلى اهدي وانا هفهمك احنا اتخانقنا مع بعض وهو زعل مني فهرب بس متقلقيش انا اكيد هعرف مكانه فين قريب اوي

ليلى بتعب وتفهم: تمام ياحازم طيب ممكن تاخدي عند حماتي علشان وحشتني وعاوزه اقعد معاها كام يوم

حازم ببسمه: حاضر ياقلبي ياله بينا نروح لها سوى

وفعلا حازم اخد ليلى عند امه وقال كده افضل علشان يقدر يدور على مريم وسيف براحته وطبعا سر جوازه من مريم مكنش حد يعرفه غير عم مريم ومرات ابوها وخالتها وسيف بس وحازم قرر يخبي الخبر ده عن امه وليلى لغايه مايلقاهم الاول

وفي الصباح عند مريم

كانت شغاله في الغرفه بتنظف فيا وسيف بيفطر قدامها وفجأه حست بدوخه كبيره وكانت هتقع لولا سيف اللي لحقتها بسرعه

سيف بخوف: ماما انتي كويسه؟!

مريم بتعب: ايوه كويسه ياقلبي بس حاسه بدوخه خفيفه كده

سيف بقلق: طيب ياله بينا نروح المستشفي فورا نطمن عليكي ياماما

مريم ببسمه وتعب: مفيش داعي ياسيف انا كويسه

سيف باصرار وقلق: لا لازم نروح نطمن عليكي دلوقتي حالا

مريم بستسلام: حاضر ياحبيبي بس اهدي وكمل فطارك الاول

سيف بحب: حاضر ياماما

وبعد وقت في المستشفي

الدكتوره فحصت مريم وقالت: الف مبروك يامدام انتي حامل

مريم بصدمه: اييه انا حامل

سيف بفرحه: الله ماما حامل يعني هيبقى معايا نونو صغير العب معاه

الدكتوره بصتله بستغراب ومريم اخدت بالها فقالت بسرعه: احم الف شكرا يادكتوره عن ازنك بقى علشان منعطلش حضرتك اكتر

الدكتوره هزت رأسها بتعجب ومريم شدت سيف وخرجت من المستشفي بضيق: انا كام مره قولتلك متقولش ليا ماما قدام حد غريب تاني ياسيف

سيف باسف: انا اسف مأخدتش بالي من الفرحه بس ياماما هنقول لبابا على الخبر الحلو ده مش كده

مريم بعتراض:لا مش هنقول لحد علشان احنا هنعيش هنا لوحدنا والبيبي هناخد احنا بالنا منه انا وانت سوى ماشي

سيف بفرحه طفوليه:ماشي ياماما انا فرحان اوي هبيقى معايا بيبي صغير العب معاه

مريم بصتله بحب وفرحه وجواها قالت انا هكتفي بفرحتي وفرحه سيف بس علشان هي خايفه من رد فعل حازم لو لقاهم بعد ماهربوا منه ممكن يعاقبهم واكيد سيف هيتأزي اوي منه

وبعد مرور سنتين

مريم جابت احلا بنوته في الدنيا وسيف كان فرحان اوي بيها وسماها جنه علشان هي جمالها وبرئتها مثل الجنه اللي نورت حياتهم

وحازم كان بيلف عليهم طول السنتين في جميع انحاء القاهره كلها وطبعا مفكرش يدور في مكان تاني علشان مرات ابو مريم قالتله انهم ميعرفوش حد خارج القاهره وده طبعا كان كلام مريم اللي كلمتها ونبهت عليها تقوله كده

وليلى كانت حزينه اوي علشان نفسها تشوف ابنها اللي اتحرمت منه 16سنه وتاخده في حضنها وتشبع منه

وسيف خلص مدرسه ودخل جامعه الهندسه اللي بيحبها ومريم كانت دايما تدعمه وتقف جنبه وقررت تسيب تعليها علشان تتفرغ لبنتها وسيف واشتغلت ممرضه بخبرتها في مستشفي متواضع علشان تصرف عليهم وجابت لهم شقه متواضعه بس بحبها وحنانها حولتها لجنه

وفي يوم

مريم بحب:سيف انا حضرت الاكل شوف اختك فين علشان ناكل سوى ياحبيبي

سيف ببسمه:حاضر ياماما اكيد جنه موجوده عند الباب زي العاده كل ماتسمع صوت الباب تجري عليه كأنها في انتظار حد بتحبه

مريم بنشغال:طيب روح جيبها ياحبيبي قبل ما الاكل يبرد

سيف:حاضر ياماما

وفعلا سيف توجه للباب وابتسم لما لقى جنه زي العاده واقفه قدام الباب بتخبط عليه بأيدها الصغيره

سيف نزلت لمستوها وقال بحب:كتكوتي الصغيره بتعمل ايه هنا؟

جنه التفتت له ببسمه وقالت بصعوبه لانها لسه صغيره:بـا بـا

سيف سمعها وتهند بحزن وحملها على ايده بحنان وقال:بابا مش موجود هنا ياجنه بس انا معاكي ياقلبي مش انا زي بابا برضو

جنه حطت ايدها على وجهه بحب ونطقت بطفوله:سيف سف بـا بـا

سيف ابتسم لها بحب وهو كمان حازم وحشه اوي ونفسه يشوفه ولو مره وحده بس تهند بحزن ونفض افكاره دي واخد جنه علشان يدخل جوه بس وقف مكانه على صوت الباب خلفه

فلتفت تجاه الباب وجنه لسه على ايده فتح سيف الباب بهدووء وهنا عنيه وسعت بصدمه وزهول

سيف بصدمه وزهول:بابا؟!!

حازم بصله بشتياق كبير وكان عاوز يشده لحضنه بقوه بس لفت نظره طفله صغيره موجوده على ايد سيف ملامحها جميله وبريئه اوي اول ماشافته ضحكت بقوه وهنا حازم انصدم لانها نفس ضحكته وفيها كتير مش ملامحه

حازم بصدمه كبيره:سيف مين مين الطفله دي؟!!

سيف بص على جنه بقلق وخوف من رد فعل حازم لما يعرف الحقيقه ومقدرش يرد عليه وهنا جنه مدت ايديها الاتنين لحازم بفرحه وهي بتضحك له وقالت:بـا بـا… بـا بـا

حازم سمعها بزهول كبير وقال:بابا!!!..


يتبع…
 حازم بصله بشتياق كبير وكان عاوز يشده لحضنه بقوه بس لفت نظره طفله صغيره موجوده على ايد سيف ملامحها جميله وبريئه اوي اول ماشافته ضحكت بقوه وهنا حازم انصدم لانها نفس ضحكته وفيها كتير مش ملامحه

حازم بصدمه كبيره:سيف مين مين الطفله دي؟!!

سيف بص على جنه بقلق وخوف من رد فعل حازم لما يعرف الحقيقه ومقدرش يرد عليه وهنا جنه مدت ايديها الاتنين لحازم بفرحه وهي بتضحك له وقالت:بـا بـا… بـا بـا

حازم سمعها بزهول كبير وقال:بابا!!!..

سيف تراجع بخوف منه ولسه هيجري بجنه لجوه حازم مسكه وسحب جنه منه

سيف بتوتر وخوف: بابا انا هفهمك كل حاجه بس سيبها ارجوك

حازم بصله بتجاهل ودخل الشقه ومعاه جنه في حضنه وقعد على الكنبه بهدووء وهو بيتأمل في ملامحها

وسيف جرى على مريم بخوف وقال: ماما الحقيني بابا رجع واخد جنه مني

مريم بتوتر وصدمه: اييه حازم هنا وجنه كمان معاه

سيف بقلق وخوف: ايوه معاه وانا خايف ياخدها مننا تعالي معايا نلحقه

مريم جرت مع سيف لصالون بسرعه وخوف وهنا انصدموا لما لقوا حازم بيلعب مع جنه وهي فرحانه اوي معاه

حازم بفرحه: قولي كده تاني بابا حبيبي

جنه بطفوله: بـا بـا.. بـا بـا

حازم ابتسم بفرحه كبيره وحضنها بقوه تحت نظرات الصدمه والدهشه من مريم وسيف

سيف بدهشه ودموع: ماما شوفي بابا بيعمل ايه انا مش مصدق عيني

مريم براحه وبسمه: وانا كمان مش مصدقه عنيا ده نفسه حازم اللي سبناه من سنتين

مريم بقت تتأمل فيه بدهشه واعجاب وسيف كان بيبصله بدموع وشتياق

وفجأه رفع حازم نظره لسيف بحنيه وقال: سيف تعال هنا جنبي عاوزك

سيف بصله بشتياق وقلق وخوف ومريم اخدت بالها منه فهمست ليه بحب: روح ياحبيبي متخفش ده بباك مش هيضربك تاني متخفش

سيف هز رأسه بهدووء وقرب قعد جنب حازم بتوتر وهنا حازم حط ايده على كتفه وشده بقوه لحضنه

حازم بشتياق وحب: وحشتني اوي اوي ياسيف عمري ماكنت اتخيل اني هتعذب كده في بعدك عني يابني اسف سامحني

سيف اول ماسمعه مقدرش يسيطر على دموعه وانفجر في حضنه وهو منهار

سيف بدموع وشتياق: وانت كمان وحشتني اوي اوي والله بس كنت خايف منك.. خايف ترجع تقسى عليا تاني.. انا بس كان نفسي في حضنك وحنيتك عليا يابابا انا اسف سامحني انت كمان

حازم طبطب عليه بحنيه وندم وجنه شافت دموع سيف وعيطت زيه وهي بنتادي عليه:سيف سيف بـا بـا

سيف بصلها بحب واخدها من حازم وضمها بقوه وقال:انا كويس متعيطيش بصي انا مش بعيط اهو خلاص اضحكي بقى لسيف حبيبك

جنه قربت بطفوله ومسحت له دموعه بأيدها الصغيره وقالت:سيف حبيبي بطل

حازم انصدم منها وسيف ابتسم بفرحه وحب ومسح لها دموعها وقال:ايوه سيف حبيبك بطل ياقلب اخوكي وانتي كمان بطله زيه

جنه ضحكت له وحازم كان بيبص عليهم بسعاده وحب بس فجأه عنيه وقعت على مريم قدامه فقام بغضب وتوجه لها

سيف بقلق وخوف:لاا بابا استني ارجوك هفهمك انا ماما مش

قاطعه حازم بحده:سيف خليك هنا مع اختك واخد بالك منها وانا هدخل الاوضه اتكلم مع مريم على انفراد

مريم بلعت ريقها بخوف وسيف كان خايف عليها اوي ولسه هيقول لا حازم قال بسرعه وأمر:مش عاوز نقاش معايا دلوقتي علشان على اخـري قولت خليك مع اختك هنا ومتتحركش من مكانك مفهوم

سيف هز رأسه بخوف وحازم سحب ايد مريم بقوه لغرفه النوم وقفل الباب خلفه

سيف بقلق:طيب اعمل ايه دلوقتي ادخل الغرفه خلفه وامنعه والا اعمل ايه؟

وفي الداخل مريم كانت على السرير وهي بتبص على حازم بخوف وحازم قدامها حرفيا هيفرقع من الغضب

حازم بحده وغضب:لـيـه الـلـي عـاوز اعـرفـه مـنـك لـيـه عـمـلـتـي فـيـا كـده لـيـه انـطـقـي يـالـه؟؟

مريم بخوف:حازم اهدي وانا هفهمك انا انا بس

حازم بجنون وحده:انـتـي ايـه ازاي جـالـك قـلـب تـحـرمـيـنـي من ولادي سـنـتـيـن يامريم طيب سيف وقولنا كنتي خايفه عليه مني بس بس جنه لـيـه لـيـه؟

كان بيصرخ فيها بوجع رهيب ومريم بصتله بشفقه

ولسه هتقرب منه حازم منعها بغضب ووجع

حازم بوجع وألم: لا لا ابعدي عني انتي دمرتي قلبي لما حرمتني من بنتي سنتين يامريم بنتي عمرها دلوقتي اكتر من سنه وانتي حرمتيني من فرحه حملها وهي لسه مولودة ده الاب بيستنى تسع شهور الحمل علشان اللحظه دي بس ليه ليه حرمتيني منها؟!

قرب منها ومسك ايدها بغضب ودموع وكمل: مش من حقك تحرميني منها مش من حقك تخبي عني حقيقه وجودها انا ابوها وليا فيها زيك كمان يامريم

مريم بألم ودموع: حازم انت بتوجعني كفايه لو سمحت

حازم بوجع وجنون: وجـعـتـك!!.. وجـعـتـك يامريم وانتي طـعـنـتي قـلـبـي بسكيـ’نه حـا”ده بدون رحمه وجـعـتـك وانا قـلـبـي بـيـنـز”ف وبـيـتـقـ’طـع جوه صدري بـسـبـبـك

مريم بصتله بدموع ووجع وحازم مقدرش يستحمل دموعها فبعد عنها بألم وقال:كفايه انا مش هتعذب تاني بسببك وزي ماحرمتيني من بنتي سنتين هحرمك منها العمر كله يامريم هعيشك نفس وجعي وألمي طول السنتين وانا بدور عليكي انتي وابني ليل نهار زي المجنون بدون توقف هدوقك نفس الوجع يامريم وهتشوفي دلوقتي كلامي ده

حازم مسح دموعه و الغضب والوجع مسيطر عليه وطلع بسرعه خارج الغرفه ومريم اترعبت من كلامه وجرت خلفه برعب حقيقي

حازم وصل قدام سيف وجنه ومسك سيف من ايده بقوه وقال:ياله ياسيف انت هتاجي معايا واختك كمان

سيف بصدمه وعدم فهم:ناجي معاك فين يابابا طيب وماما هتاجي معانا صح؟

حازم اخد جنه منه بسرعه وقال بنفي:لا انا هاخدك انت واختك بس لكن مريم هتفضل هنا لوحدها علشان انا مبقتش عاوزها

سيف بصدمه:اييه انت يتقول ايه لا طبعا انا مستحيل اسيب ماما ابدا

حازم بضيق وحزن:تمام خليك معاها وانا هاخد بنتي وهمشي من هنا لوحدنا

خرجت مريم بخوف وقربت منه:لا حازم ابوس ايدك سيب جنه ابوس ايدك سيب بنتي

حازم بجمود:مش هسيبها يامريم دي بنتي انا كمان وانتي اللي حكمتي على نفسك بالحرمان منها

مريم بدموع:انا اسفه ياحازم سامحني بس بلاش جنه انا مش هقدر اعيش بدونها والله همو*ت بدونها ياحازم

حازم بوجع وصراخ:وانا عـشـت مـيـ’ت سنتين بدونكم عشت بدون روح وانا نسيت الدنيا كلها ما عداكم فضلت ادور ليل نهار بدون راحه عليكم ودلوقتي هعيشك نفس وجعي يامريم ووهاخد بنتي تعيش معايا بعيد عنك

سيف بصدمه ودموع:لا مستحيل ارجوك يابابا متعملش كده جنه دي روحنا انا وماما ولو بعدت عننا هنمو*ت بدونها

حازم بجمود:سيف انت ابني ومهما عملت انا مقدرش اتخلى عنك علشان كده او عاوز تاجي تعيش معايا انا واختك مفيش مانع بس مريم لا يعني لا

مريم بدموع:حازم ارجوك بلاش تحرمني منها انا امها ومش هيتحمل تعمل فيا كده

حازم بحده:طيب وانا مفكرتيش فيا وفي قلبي لما اخدتي ابني وهربتي بيه بعيد عني وكمان حرمتيني من بنتي يامريم انتي انانيه ومش بتفكري غير في نفسك وانا كمان هبقى اناني واهاخد بنتي منك ومش هتشوفيها تاني

خلص حازم كلامه وتوجه للباب ومعه جنه بس وقف قبل خروجه وبص على مريم بوجع ودموع وقال:واه كنت هنسى حاجه مهمه اوي انتي طالق يامريم

حازم خرج بسرعه ومريم جرت خلفه بس سيف منعها وقال بدموع:


يتبع…
حازم بحده:طيب وانا مفكرتيش فيا وفي قلبي لما اخدتي ابني وهربتي بيه بعيد عني وكمان حرمتيني من بنتي يامريم انتي انانيه ومش بتفكري غير في نفسك وانا كمان هبقى اناني واهاخد بنتي منك ومش هتشوفيها تاني 


خلص حازم كلامه وتوجه للباب ومعه جنه بس وقف قبل خروجه وبص على مريم بوجع ودموع وقال:واه كنت هنسى حاجه مهمه اوي انتي طالق يامريم


حازم خرج بسرعه ومريم جرت خلفه بس سيف منعها وقال بدموع:اهدي ياماما بابا متعصب ومستحيل يسمع من حد في الوقت ده 


مريم بدموع ونهيار: اخد بنتي ياسيف اخد اختك وهيحرمني منها انا انا مقدرش اعيش بدونها ياسيف جنه روحي 


سيف بدموع وشفقه: عارف ياماما ارجوكي اهدي انا عارف بابا اخد جنه فين تعالي معايا نروح سوى ناخدها منه


مريم بفرحه وأمل: بجد ياسيف طيب ياله نروح خلفه بسرعه


سيف: ماشي ياله بينا ياماما 


وعند حازم وصل بعد ساعات لمنزله وخبط الباب وجنه في حضنه نامت من التعب


انتظر دقايق وفتحت له ليلى اللي قالت بفرحه اول ماشافته قدامها: حازم انت لقيت ابني مش كده و


سكتت بصدمه لما لقت جنه في حضنه فكملت بصدمه وتعجب: مين الطفله دي ياحازم انت لقيتها في الطريق والا ايه؟!


حازم بجمود: لا دي بنتي ياليلى امي صاحيه جوه 


ليلى سمعته بصدمه وزهول وبعدت من قدامه وهي بتقول بعدم وعي: ايوه جوه في الصالون 


دخل حازم وتجاهل صدمتها وقعد على الكنبه جنب امه بتعب وارهاق 


سميره بصدمه وتعجب: حمدله على سلامتك يابني بس مين الطفله دي؟! 


حازم بتعب وبرود: جنه بنتي ياماما 


دخلت ليلى على جملته وقالت هي وسميره مع بعض بصدمه: اييه بنتك امتي وازاي؟! 


كملت ليلى بحزن وضيق: يعني يعني انت اجوزت عليا ياحازم مش كده وكمان خلفت منها 


سميره بشفقه: اهدي يابنتي اكيد في حاجه حصلت معاه حازم مستحيل يعمل كده بدون سبب 


حازم بجمود: انا فعلا جوزت ياماما من قبل ظهور ليلى بفتره قليله كده وبعدها سيف عرف وحصلت مشكله بيني وبينه قدامها فخافت عليه مني واخدته وهربت بيه  وانا من فتره عرفت مكانهم ولما رحت اشوفهم اتفاجئت انها كانت حامل مني واجابت بنتي جنه فتعصبت من صدمتي فيها واخدت بنتي وطلقتها 


ليلى سمعته بصدمه وغضب بس في النهايه تنفست براحه بعد ماقال انه طلقها واندفعت بسرعه وقالت:طيب سيف ابني فين مجاش معاك ليه ياحازم؟


حازم بحزن:رفض ياجي معايا وقال انه عاوز يقعد معاها 


سميره بحزن وهي بتبص على جنه:بس يابني اللي عملته ده غلط بنتك لسه صغيره اوي ومحتاجه امها يابني حرام عليك اللي عملته فيها ده 


حازم بحده وغضب:حرام عليا ومش حرام عليها اللي عملته فيا ياماما دي حرمتني من ابني سنتين 

ولما عرفت مكانهم بصعوبه انصدم اني بقيت اب كمان بدون علمي انا عملت ايه لكل ده ياماما 


جنه انتفضت في حضنه من صوته العالي وبقت تبكي وسميره اخدتها منه بحنيه وقالت:اهدي ياحازم بنتك اتفزعت منك يابني حرام عليك دي لسه طفله 


حازم بتعب وبرود:انا هدخل انام شويه ياماما تعبان وانتي خدي بالك من جنه لو سمحتي تمام 


هزت امه رأسها بتفهم وحازم سابهم ودخل غرفته بارهاق وتعب 


ليلى بغيظ وغيره:مرات عمي شوفي ابنك عمل ايه بقى ده الحب الكبير اللي بيحبه ليا اجوز عليا وكمان خلف وحتي ابني مراته اخدته مني 


سميره وهي بتهدي في جنه بحنيه:ليلى مش وقته يابنتي الكلام ده انا هدخل جوه انيم جنه البنت ياحبه عيني لسه صغيره وعاوزه امها دلوقتي وبعدين نتكلم في حوار ده 


سميره سابتها ودخل غرفتها وهي بتحاول تهدي في جنه اللي مش مبطله عياط 


ليلى بغيط وغضب:حتي انتي يامرات عمي بتقولي كده ايه مفيش حد هنا حاسس بيا بس انا مش هسكت ولازم اتصرف معاك ياحازم 


وفي الليل دخلت سميره لغرفه ابنها بفزع وهي بتقول:حازم قوم يابني الحقني بنتك مش مبطله عياط من وقت مافاقت معاك البنت خلاص هيتقـ"طع نفسها معايا 


حازم قام بفزع وجرى على غرفه امه لقى جنه على السرير وهي بتعيط بقوه قرب بسرعه منها وحملها في حضنه بحنيه 


حازم بخوف وقلق:اهدي ياجنه خلاص ياقلبي بابا معاكي اهدي بقي شويه هتتعبي كده 


جنه فضلت تعيط وحازم قالت بخوف عليها:طيب عاوزه تاكلي عطشانه عاوزه تروحي الحمام والا ايه عاوزه ايه بس اهدي يابنتي 


جنه بعياط مستمر:مـا مـا..مـا مـا


حازم فضل يهدي فيها بدون فايده فدخلت سميره بحزن وقالت:حازم يابني جنه عاوزه امها الطفل في العمره ده بيبقى متعلق بأمه اوي ومحتاجها اكتر من أي شئ تاني 


حازم ببرود وعند:لا انا هجبب لها مربيه وكل حاجه محتجاها هنا وهتنسى امها مع الوقت ياماما 


سميره بشفقه وحزن:ده مستحيل يابني اسمع مني مفيش غير امها هتقدر تاخد بالها منها دلوقتي دي لسه صغيره ومحتاجه حضن امها حرام عليك تحرمها منه في العمره ده ياحازم 


حازم بص لجنه بحزن وشفقه لان امه عندها حق وفضل يحاول معها كتير لغايه ماتعب بدون فايده وخلاص استسلم للامر الواقع 


حازم بستسلام وخوف:خلاص ياماما انا هروح اجيب مريم هنا لجنه المهم عندي بنتي تبقى كويسه و


سكت حازم فجأه على صوت ليلى من الخارج وهي بتقول:انتي اللي مين وعاوزه ايه؟


جرى حازم بسرعه وجنه في حضنه وهنا انصدم لما لقى مريم قدامه 


حازم بصدمه:مريم انتي انتي عرفتي المكان هنا ازاي و


قاطعه سيف اللي دخل من خلف مريم وقال:انا اللي جبتها هنا علشان جنه يابابا 


حازم بصله بتفهم وليلى انصدم اول ماشافته وبدون وعي جرت عليه واخدته بسرعه في حضنها وقالت:ياحبيبي اخيرا شوفتك ياسيف وحشتني اوي اوي 


سيف انصدم منه ولسه هيدفعها بعيد عنه سميره قالت ببسمه:دي ليلى ياسيف امك 


سيف انصدم وكمان مريم اللي فاقت على صوت عياط بنتها اللي ملئ المكان كله 


فجرت عليها زي المجنونه واخدتها في حضنتها بقوه وهي بتطبط عليا:مالك ياقلب ماما خلاص اهدي ياقلبي انا معاكي ياجنه انتي جعانه مش كده ياروحي 


جنه بدأت تهدي فعلا في حضن امها تحت نظرات الصدمه من حازم وسميره اللي ابتسمت لها بفرحه 


سيف بصدمه:ايه ازاي ازي ماما لسه عايشه يعني وليه كانت بعيده عني مدام كده؟!


ليلى بدموع:غصب عني يابني غصب عني تعال معايا وانا هفهمك كل حاجه 


سيف اتوتر اوي منها وبص على مريم اللي هزت رأسها ليه بحزن فقال:تمام انا هاجي معاكي 


ليلى لاحظت اللي حصل وتغاظت اوي من مريم بس سحبت ابنها ودخلت غرفتها بسرعه وفرحه 


مريم بحزن:لو سمحت عاوزه ادخل غرفه ارضع بنتي علشان هي جعانه اوي 


حازم هز راسه بتفهم واشار لها على غرفته فدخلت مريم بهدووء وهي حاصنه بنتها 


وبعد دخولها سميره اخدت ابنها على الكنبه جنبها 

وقالت بتعجب:حازم هي دي مراتك يابني؟


حازم بحزن:ايوه بس كانت مراتي ياماما علشان انا طلقها 


سميره بعتاب:بقى حد يبقى معاه القمر ده ويطقلها يابني 


حازم بشرود:انا غلطت من الاول لما اجوزتها ياماما هي عجبتني فجوزتها بس بعدين حسيت اني ظلمتها معايا انتي متعرفيش انها اصغر من سيف ابني بستنين بس ياماما يعني من عمر ابني سيف 


سميره بصدمه:اييه من عمر ابنك سيف؟!


حازم بحزن:ايوه من عمره بس هي ثبتت انها قد المسئوليه انا في الاول قسيت على سيف قدامها علشان اختبرها كنت حابب اشوفها هتبقي حنينه عليه او لا بس اللي مكنتش اتوقعه انها تاخده وتهرب بيه بعيد عني 


سميره بدعم:انت عندك حق وانا كمان شايفه انها حنينه اوي وحتي سيف اتغير اوي من اخر مره شوفته فيها حاسه انه بقى احسن من الاول بكتير بفضلها 


حازم ببسمه:فعلا ابني اتغير اوي بفضلها بس اللى واجعني منها بجد انها خبت عني حقيقه وجود بنتي جنه ياماما 


تهندت سميره وحطت ايدها على كتفه بدعم وقالت:اعزرها يابني هي كمان استحملت كتير بدونك حس بيها ازاي قضت سنتين وفي رقبتها طفلين تهتم بيهم سوى مش تشوف انها حرمتك من بنتي وتنسى هي ضحت بأي علشان ابنك وبنتها كمان 


حازم اخد نفس عميق وهدي شويه وقال:عندك حق انا زوتها فعلا معاها وسيف وجنه محتاجينها معاهم والمهم عندي هما ولادي دلوقتي 


سميره بصتله بخبث وقالت:وانت ياحازم مش محتاجها كمان يابني 


حازم لتوتر:احم انا انا لا طبعا وهحتاجها في ايه دي من عمر ابني ياماما 


سميره بخبث:مدام اتوترت كده يابني يبقى بتكذب عليا انا حفظاك ياحازم وعارفه من نظرت عنيك ليها انك بتحبها وعاوزتها تفضل معاك 


حازم بحزن وتوتر:لا انا بحب ليلى ياماما ومريم كانت نز"وه بس كان نفسي فيها مش اكتر بس ليلى حب الطفوله وكمان من عمري ومناسبه ليا 


قربت سميره منه وحطت ايدها على كتفه وقالت:فكر بقلبك مش بعقلك ياحازم وصدقني هترتاح اوي لانك لو حبيت ليلى بجد يابني عمرك ماكنت فكرت تتجوز عليها ابدا فكر بقلبك وشوف هو عاوز مين فيهم مريم والا ليلى حب الطفوله


تهند حازم بتعب وفي صراع كبير جواه قلبه بيقوله عاوز مريم وعقله بيقوله لا ليلى مناسبه اكتر ليك وكفايه الظلم اللي ظلمته لمريم لحد هنا 


فضل مكانه وسميره بتبصله بحزن على حاله وفجأه خرجت مريم وهي حامله جنه في حضنها وقالت:انا هاخد بنتي وهمشي من هنا ووقت ماتحب تشوف بنتك هكون موجوده في بيت بابا 


سميره بسرعه:ليه بس يابنتي خليكي هنا معانا احنا لسه مشبعناش من جنه وكمان سيف هيزعل اوي لو مشيتي من هنا 


مريم ببرود:معلش ياخاله بس انا مقدرش اقعد هنا لان ابنك طلقني 


حازم بصلها بحزن وفي نفس الوقت خرج سيف من غرفه ليلى وسمع كلامها 


سيف بخوف وسرعه:وانا هاجي معاكي كمان ياماما 


ليلى طلعت خلفه ودايقه اوي لما لقال كده قدامها فقال بحده:انت بتقول ايه ياسيف عاوز تسيب امك علشان مرات ابوك 


سيف بضيق وحده:دي مش مرات ابويا دي امي هي عملت معايا اللي ابويا معملوش ودخلت الجامعه وبقيت احسن بفضلها ومستحيل اسيبها ابدا 


مريم بصتله بحب وحازم كمان بصلها بحب وامتمان كبير وليلى كانت هتفرقع حرفيا من الغيظ 


حازم بهدووء:مريم مفيش داعي تمشي من هنا انا خلاص رديتك لعصمتي تاني علشان خاطر بنتي وسيف ميبعدوش عني تاني 


مريم بصتله باعتراض بس سيف جرى عليها وقال بدموع:معلش علشان خاطري انا ياماما انا مش هقدر اعيش بدونك انتي وجنه علشان خاطري خليكي هنا علشاني 


مريم تهندت بعمق وقالت:تمام موافقه علشان خاطرك انت بس ياسيف


سيف ابتسم بفرحه وحازم تنفس براحه وقلبه كان فرحان اوي بوجودها معاه هنا وليلى كانت هتمو"ت من الغيظ والغيره ودخلت غرفتها بغضب 


مريم بتعب:طيب فين اوضتي هنا علشان ارتاح تعبانه اوي 


حازم رد بسرعه وقال:هناك اوضتي هي اوضتك كمان يامريم وتقدري ترتاحي فيها براحتك 


سميره ابتسمت بخبث وفرحه لانه من وقت رجوع ليلى لحيات حازم مدخلش غرفتها ابدا ومنعها كمان انها تنام معاه في غرفته بحجه انه تعبان مش فايق وبعد ما يلاقي ابنه يبقى يشوف لها حل بس دلوقتي قال لمريم بدون تردد انه عاوزها تنام في غرفته وده اكبر دليل انه حبها بجد وعاوزها بشده


مريم بعتراض:لا شكرا انا عاوزه اوضه لوحدي انا وبنتي  


سميره بخبث:هي عندها حق يابني وانت دلوقتي اهو رجع ابنك تاني لحضنك يبقى لازم تجيب مراتك الاولي لغرفتك ده حقها ياحازم ومريم انت رجعتها علشان بنتك بس مش كده 


حازم بصلها بضيق كبير وقال:حاضر ياماما انتي عندك حق...وسابهم وتوجه لغرفته


سميره كانت عارفه ان ابنها ادايق اوي من كلامها بس هي عاوزه تثبتله انه بجد حب مريم وليلى دي كانت مجرد اعجاب وتعود بس مش اكتر


بس مريم لما سمعت كلامه قلبها وجعها هي صحيح رفضت تقعد معاه لانها مش بتحبه بس ليه حست بالغيره والضيق من كلامه عن وجوده مع زوجته الاولى تهند بعمق ونفضت لافكارها دي وتوجهت لغرفه تاني علشان ترتاح هي وبنتها 


وسميره بصت في طيفها بفرحه وقالت:يارب تكوني انتي عوض السنين دي كلها يامريم حازم غلبان ويستاهل كل خير 


وعند ليلى في غرفتها كانت بتكلم امها بغضب 


ليلى بغضب وضيق:بقولك اجوز عليا وخلف كمان ياماما ومراته اكبر من ابنه بسنتين بس يعني من عمر ابنه سيف 


امها بعتاب:مش كفايه كده يابنتي حرام عليكي كفايه اللي عملتله زمان ياليلى راجعه لحازم تاني ليه بعد ماسبتيه هو وابنك وهربتي مع حبيبك يابنتي 


ليلى بدموع وحده:ماما لو سمحتي كفايه مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده تاني 


امها بغضب:لا مش كفايه ياليلى انتي اللي عملتيه مفيش وحده تقدر تعمله في جوازها وابو ابنها حازم كان بيحبك اوي بس انتي عملتي ايه بعد ولادتك ابنك سيف مثلتي انك عملتي الحادث وانتي في الحقيقه هربتي مع حبيبك القديم 16سنه ماشيه معاه في الحر*ام علشان خايفه تخلـ'عي حازم ويعرف بخطتك وانا اتبريت منك ياليلى ولولا انك بنتي الوحيده وقلبي الحيو*ان بيحن عليكي غضب عني مكنتش كلمتك تاني في حياتي 


ليلى بدموع وانهيار:كفايه كفايه بقى ياماما انا من الاول رفضت حازم بس انتوا اللي غصبتوني اجوزه بحجه انه ابن عمي واولا من الغريب بيا وانا مش عاوزه اتكلم في القديم ياماما كفايه وجع بقى


امها بسخريه:اه فعلا كفايه بعد ماانتقم منك ربنا وحبيب القلب ما*ت في حا*دث وخسرتي معاه رحمك كمان ياليلى ربنا اخد حق حازم وابنك منك ودلوقتي رجعتي علشان تد*مري حياته كمان مش كده 


ليلى بضيق:لا انا رجعت علشان ابني عاوزه سيف ابني بس انا دلوقتي مش هبقى ام تاني ومش حيلتي غير سيف ابني ومستحيل اسيب البت دي تاخده مني ابدا ياماما ولو هعمل ايه لازم ابعدها عن حازم وابني سيف بأي تمن 


امها بقلق وخوف:ليلى هتعملي ايه يابنتي اعقلي وكفايه اللي عملتله زمان 


ليلى بخبث وشر:لا مش كفايه انا هقـ'تل بنتها وهقول ان السبب في مو*تها هو سيف علشان مريم تكرهه واكيد حازم مش هيسيبه يسجن علشان ابنه وبعدها هاخد سيف وههرب بيه بعد مااخوفه انه هيدخل السجن وهيتـ'عدم بسبب اللي عمله في اخته و


سكتت ليلى بصدمه وزهول لما لقت حازم دخل الغرفه فجأه وبلعت ريقها بخوف من ملامح وجه حازم اللي ميبشرش بالخير ابدا وووو
ليلى بخبث وشر:لا مش كفايه انا هقـ'تل بنتها وهقول ان السبب في مو*تها هو سيف علشان مريم تكرهه واكيد حازم مش هيسيبه يسجن علشان ابنه وبعدها هاخد سيف وههرب بيه بعد مااخوفه انه هيدخل السجن وهيتـ'عدم بسبب اللي عمله في اخته و


سكتت ليلى بصدمه وزهول لما لقت حازم دخل الغرفه فجأه وبلعت ريقها بخوف من ملامح وجه حازم اللي ميبشرش بالخير ابدا 


وقفت ليلى بتوتر وخوف ولسه هتقفل الفون حازم جزبه منها بعنف وقال: لا لا كده ازعل منك 


ليلى بلعت ريقها قدامه بخوف وحازم اخد الفون وحطه في جيبه وقال: كده بقى معايا الدليل المطلوب فاضل عقابك على ايدي الاول قبل السجن 


ليلى اترعبت منه وتراجعت بخوف وفجأه لقت حازم هجم عليها وجذبها من شعرها بعنف وقال بحده: بقى انتي يابت الـ*** تضحكي عليا فاكره اني اهبل وسهل تضحكي عليا يازباله 


ليلى بألم: حازم حازم انا هفهمك كل حاجه 


حازم بغضب وحده: تفهميني ايه مانا سمعت كل حاجه بدوني والا انتي كنتي فاكره حوار اللي رسمتيه عليا من قبل سنتين صدقته ياحيوانه 


ليلى بصدمه: يعني يعني انت كنت تعرف من الاول الحقيقه


حازم ضربها كف قوي وقعدت على الارض وشفتها نز*فت وقرب منها بشر وقال: اه كنت شاكك فيكي بس مكنش معايا دليل فضلت سنتين اراقبك وهكرت فونك كمان علشان اوصل لحاجه بس شوفي الصدف النهاردا زي العاده كنت براقبك وسمعت مكالمتك الزباله مع امك يافا*جره 


ليلى بقت تزحف برعب وهي بتقول: انا انا رجعت علشان ابني بس عاوزه سيف...


قاطعها حازم بصراخ وغضب: متجبيش اسمه على لسانك الو*سخ ده انتي متستحقيش تبقى ام سبتي ابنك وهربتي علشان وسا*ختك ودلوقتي راجعه تقولي عاوزه ابني ابنك مين ده ياام ابن.. ده ابني انا وامه تبقى مريم مراتي مش انتي يار*خيصه 


ليلى بغضب وحده: لا مستحيل سيف ابني من لحمي ود"مي انا ومفيش حد هيقدر يمنعني منه حتي انت ياحازم


حازم الغضب سيطر عليه فقرب منها بغضب اعمى ونزل فيها ضرب بعـ"نف لغايه مابقت مثل الجثه وبعدها جرها بدون رحمه للخارج تحت صراخها العالي


سميره بصدمه: حازم انت بتعمل ايه سيب مراتك يابني حرام عليك كده 


حازم بغضب: دي مش مراتي والا عمرها كانت مراتي دي وحده خا*طيه ومكانها الصحيح هو السجن لباقي عمرها كله 


ليلى بألم وتمثيل: يامرات عمي الحقيني ارجوكي حازم اتجنن خلاص و


قاطعها كف حازم اللي صرخ فيها بغضب: اخرسي يابت الكلـ'ب وانا هفرجك الجنان على اصوله لما تبقى بين المجر*مات اللي زيك وكل يوم تتروقي منهم بتوصيه خاصه مني 


ليلى اترعبت حرفيا منه ومريم طلعت وشافت المنظر ده وفجأه وقعت عنيها على سيف اللي دموعه غرقت وجهه من الصدمه فجرت عليه وحضنته بشفقه وقالت: متزعلش ياسيف انا معاك ياحبيبي خلاص اهدي ومتبصش عليهم 


سيف بصدمه ودموع: ماما طلعت وحده مش كويسه واتخلت عني وانا اللي كنت فاكر انها ما*تت بس الحقيقه انها مكنتش عاوزاني اصلا في حياتها 


مريم بشفقه وحزن: اهدي ياقلبي بابا بيحبك وانا كمان بحبك وعاوزينك في حياتنا ياسيف انت اجمل هديه من ربنا لينا ياحبيبي


سيف حضنها بقوه تحت نظرات الغل والحقد من ليلى وحازم اللي سحبها بعنف وقال: ياله يازباله على السجن هناك مكانك الصحيح واوعدك انك هتعـ'فني هناك لباقي عمرك كله 


ليلى طلعت معاه تحت نظرات الحزن والندم والغل من مريم 


ومريم اخدت سيف لغرفته وفضلت جنبه لغايه مانام خالص وطلعت لقت سميره على الكنبه وهي حاطه ايدها على رأسها بتعب فقربت منها بقلق


مريم بقلق وشفقه: ماما انتي كويسه؟ 


سميره بتعب: لا انا تعبانه اوي ابني كان بيحبها اوي زمان ودلوقتي اتحطم بسببها حازم عاش محروم من الحب ولما طلب يجوز ليلى بنت عمه وقالي انه بيحبها انا فرحت اوي ليه بس دلوقتي اكيد اتجرح منها اوي ياحبيبي يابني 


مريم حطت ايدها على كتفها بمواساه وقالت: اهدي ياماما وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم وعسى ان تحبون شئ وهو شر لكم ربنا مش بيظلم حد قولي يارب بس وان شاء الله كل حاجه هتتحل


سميره بدموع: يارب اقف جنب ابني ده غلبان وكل اللي كان عاوزه من الدنيا هو عيله وزوجه تحبه من قلبها بس 


مريم دق قلبها لما سمعت كلامها وسكت وبعد وقت دخل حازم البيت بتعب وبص عليهم بدموع ودخل غرفه علطول بدون كلام 


سميره بقلق عليه: قومي يابنتي شوفي جوزك شكله تعبان اوي ارجوكي خليكي جنبه في الوقت ده 


وقفت مريم بطاعه وقالت: حاضر ياماما 


وفعلا دخلت مريم خلف حازم وانصدمت لما لقته قاعد قدام سريره وهو ضامم نفسه مثل الاطفال وبيعيط بقوه


مريم وجعها قلبها اوي عليه لما لقته باحاله دي وقربت منه بدموع وقالت:حازم انت كويس


رفع نظره لها بدموع ووجع وسكت فقعدت قدامه وقالت بحنيه:انا معاك ياحازم ومش هسيبك ابدا بس اهدي ارجوك


حازم بص عليها وكأن كلامها نزل زي الدواء على قلبه فشدها بقوه لحضنه وهو بيدفن وجهه في رقبتها ودموعه السخنه نزلت على رقبتها وجعت قلبها اوي عليه 


حازم بدموع:انا انا كنت بحبها اوي زمان وفضلت 16سنه وانا عايش على ذكريتنا سوى ولما ظهر قبل سنتين شكيت فيها الاول بس قولت مستحيل ليلى تعمل فيا كده والنهاردا بعد ماسمعتها بدوني وهي بتكلم امها وكمان كانت بتخطط لقـ"تل بنتي وتاخد ابني مني اتصدمت اوي فيها ازاي قدرت تعمل كده فيا وفي ابنها ازاي في ست تقدر تعيش معايا كده بعد اللي عملته فيا انا انا سجنها بتهمه التخطيط لقـ"تل بنتي وكمان امها اعترفت عليها ووعد مني هخليها جوه السجن لباقي عمرها كله لان دي المو*ت راحه ليها


مريم سابته يفضفض كل الوجع اللي في  قلبه علشان يرتاح وبعدها طبطبت عليه بحنيه وقالت:خلاص اهدي احنا كلنا جنبك ياحازم ماما سميره وسيف وجنه و


سكتت بتوتر فمسك حازم ايدها بترجي وقال:كلمي يامريم محدش فاضل تاني غيرك انتي انتي مش هتسبيني صح انا انا عارف ان فرق السن بينا كبير اوي وانتي يعتبر من سن سيف ابني بس بس انا محتاجك محتاجك اوي معايا 


مريم قلبها دق بعنف وتوتر وحازم بص في عيونها بصدق وحب وكمل:مريم انا انا اوعدك هعيشك اميره معايا وهحترمك وهقدرك دايما علشان انا حبيتك من قلبي في الاول كان نفسي فيكي كر*غبه بس تحولت الر*غبه دي لحب وعشق انا طول السنتين مكنش في بالي حد غيرك وانام احلم بيكي واصحي ونفسي اشوفك جنبي وفي حضني ارجوكي خليكي معايا وانا هعمل المستحيل علشان متحيش بفرق السن الكبير بينا 


مريم الدموع ملت عنيا بفرحه وحازم اول ماشاف دموعها قال:انتي بتعيطي ليه لو مش عاوزه خلاص انا من هغصب عليكي في حاجه المهم عندي سعادتك حتي لو على حساب قلبي 


مريم بعد ما سمعته محستش بتفسها وهي بتترمي في حضنه وبتعيط بقوه وحازم حاوطها بحنيه ودموع وقال:طيب انتي عاوزه ايه وانا عمله ليكي والله بس بطلي عياط يامريم


مريم بتأثر ودموع:عاوزه بابا انت فكرتني بيه وبحنيته عليا زمان 


ابتسم حازم براحه بعد ماسمعها وقال:خلاص ياقلبي انا هكون جوزك وحبيبك وبباكي واخوكي وامك كمان لو عاوزه يامريم 


ضحكت بخفوت عليه وقالت:انا بحبك اوي 


حازم بعدها عنه بصدمه وبص في عنيها بفرحه وقال:انتي انتي قولتي ايه عيدي كلامك كده تاني عاوز اسمعه تاني والنبي 


مريم بكسوف:انا بحبك 


حازم قلبه دق بسرعه رهيبه وبدون مقدمات حملها زي الطفله في حضنه وقال:وانا بموت فيكي ياقلب وعقل ورح حازم 


ابتسمت مريم بسعاده وهي بتتذكر طفولتها مع بباها لما كان بيقولها انها قلبه وعقله وروحه وكانت مبسوطه اوي مع حازم


وبعد مرور ثلاث سنوات 

سيف خلص جامعته وبقى مهندس قد الدنيا وتعين في شركه كبيره وحب زميلته في الشغل وطلب ايدها للجواز وهي وافقه لانها كمان حبته 


وحازم وليلى ربنا كرمهم بمولود تاني سموه نديم وجنه بقت في عمر 4سنين وكانت متعلقه اوي ياخوها الصغير نديم وعلطول معاه وحتي لما ينام تاخده في حضنها بعيد عن مريم وقالت انه بقى طفلها الصغير ومحدش هيقرب منه غيرها 


وحازم كانت فرحان اوي بيها لانها طلعت نسخه من حنيه امها مريم وهي بتهتم بنديم اخوها الصغير 


وفي اليوم المنظر فرح سيف وحبيبته حبيبه


كان حازم على الطاوله الفرح وجنبه مريم وجنبها جنه وهي حامله اخوها نديم في حضنها بحب


مريم بضيق:يابنتي كفايه جيبي اخوكي جعان خليني ارضعه وخديه تاني 


جنه بعند:لا هاتي لبنه وانا هشربه احسن 


مريم بغيظ:حازم لم بنتك بقى دي مش بتخليني اشيل ابني وحتي بتاخده ينام في حضنها وانا لا ليه انا مش امه والا هي ياحازم


حازم ببسمه:غيرانه على ابنك من بنتك يامريم وبعدين انا بحمد ربنا انها اخدته منك علشان يفضى الجو ليا انا وانتي بس ياجميل 


مريم بكسوف: خلاص بقى ياحازم مش هنا الكلام ده 


حازم غمز لها وجنه قالت بضيق: ماما هاتي اللبن نديم جعان وبعدين ابقى كملي محن مع بابا براحتك 


مريم بغضب: بت عيب كده 


حازم بحب: خلاص يامريم سبيها وعطيها اللبن علشان انا عاوزك 


مريم عطتها البن بضيق وقالت: خدي ياختي شربيه بس حسك عينك يتعب منك اقطم رقبتك يابت فاهمه 


جنه اخدته منها وحضنت نديم بقوه وقالت:متخفيش ياماما ده ابني روحي انتي بس مع بابا ومتقلقيش 


مريم بصتلها بغيظ وحازم سحبها وزهبوا سلموا على سيف وعروسه وبدأ الحفله الراقصه


حازم بحب:تعرفي يامريم انتي كل يوم جمالك بيزيد عن الاول وانا بقيت حقيقي مهوس بيكي ياقلبي 


مريم بكسوف:وانت كمان كل يوم بتقى احلا من الاول وانا كل يوم حبي ليك يزيد اكتر 


حضنها حازم بسعاده كبيره وقال:ربنا يديمك انتي واولانا ليا العمر كله ياروح قلبي


مريم بحب:ويديمك لينا وحياتنا العمر كله ياحبيبي 


بعد حازم عنها وعنيه بتتأملها بعشق كبير قال:انتي كنتي اسيرتي البريئه في البدايه بس في النهايه انا اللي بقيت اسير حبك وحنانك يامريم 


مريم ابتسمت بحب وكسوف وحازم قرب قبلها بحب وحنيه.....

 نور محمد

تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-