رواية منقذة روحي عمار وسجده كاملة جميع الفصول بقلم ايه محمد

رواية منقذة روحي عمار وسجده كاملة جميع الفصول بقلم ايه محمد

رواية منقذة روجي عمار وسجده كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايه محمد رواية منقذة روجي عمار وسجده كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية منقذة روجي عمار وسجده كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية منقذة روجي عمار وسجده كاملة جميع الفصول

رواية منقذة روجي عمار وسجده بقلم ايه محمد

رواية منقذة روجي عمار وسجده كاملة جميع الفصول

أنا مستحيل أتجوز واحد متخلف عقلي ليه إن شاء الله من قلة الشباب
الأم فاطمه يا ملك إنتى عارفه الظروف اللى حصلتله ودا مهما كان ابن عمك وملوش حد غيرنا وبعدين مش ده خطيبك وبتحبيه
ملك ببرود أعصاب مش ذنبى يا ماما أتحمل حد زيه وبعدين خلاص مبقاش خطيبى ولا بحبه وأنا مش هتجوز..... 
قطع كلامها دخول شاب قوى جميل الملامح ولكنه رغم ضخامة جسده ولكن عقله كعقل طفل فى السادسة من عمره
عمار بطفوله هتتجوزى مين يا ملوكتى 
ملك بعصبية قولتلك متقوليش ملوكتى دى تانى فاهم
عمار پخوف جرى على حضڼ فاطمه أنتى وحشه وأنا بخاف منك ومش هكلمك تانى أبدا 

فاطمه بعصبية ملك غورى من وشى وملكيش دخل بيه تانى فاهمه
ملك أكيد ولا عايزه يبقى ليا علاقه بيه نهائي ودا الأفضل 
وسابتهم ملك ومشيت من البيت 
فاطمه بحنان متخافش يا عمار ومتزعلش يا حبيبى ماشى
عمار بطفوله حاضر يا ماما مش زعلان أنا هدخل ألعب بالألعاب جوه
فاطمه ماشى يا حبيبى
جرى عمار على أوضته تاركا فاطمه سابحة فى أفكارها وفى أمر عمار هذا الشاب الذى تربى على يديها وكأنه ابنها وكان ونعم الإبن لها ربته حتى شب وأصبح شابا يافعا يعمل كظابط فى المخابرات له شأنه وقيمته حتى اليوم الذى تقدم لخطبة ملك وبالفعل وافقت عليه لأنه ونعم الزوج لإبنتها الصغيرة ولكنها تذكرت ابنتها الكبرى المرحة ذات القلب الرائع سجده التى سافرت للخارج فجأة بحجة العمل بعدما طلب عمار يد ملك للزواج وبالفعل تمت خطبة عمار وملك بعد سفر سجدة بيومين واستمرت خطبتهم لستة أشهر حتى حدوث حاډثة عمار المفاجأة ورجوع عقل لعمر طفل فى السادسة قطع تفكيرها خبط على الباب لتذهب لتفتحه لتتفاجئ بسجده أمامها
فاطمه بفرحه وصدمه سجده
سجده وحشتينى أووى يا ماما
لتقوم فاطمه بشدها لحضنها وټحتضنها بإشتياق لابنتها المحببة للقلب قائلة وأنتى أكتر يا قلب ماما وحشتينى أووى يا بنتى 
لتخرجها فاطمه من حضنها قائلة تعالى يا حبيبتى ادخلى 
لتدخل سجده شادة حقيبتها خلفة وتغلق الباب خلفها 
فاطمه بسعادة وعتاب كده يا ملك تغيبى عن أمك دا كله
سجده بأسف سامحينى يا أمى أنتى عارفه الشغل دا كان مهم بالنسبة ليا ازاى ثم نظرت حولها متسائلة اومال فين عمار وملك
فاطمه ملك خرجت وعمار هنا بس هو بصراحه... 
سجده ماله عمار يا ماما 
فاطمه هو يعنى... 
ليخرج فجأة عمار من الغرفة ممسكا بلعبه بيديه وينادى على فاطمه ويذهب للجلوس بجانبها قائلا بطفوله مين دى يا ماما
سجده پصدمه عمار
عمار بطفوله أنتى تعرفينى
سجده ومازالت مصدومه فيه ايه ياماما وعمار بيتكلم وعامل كده ليه
فاطمه بحزن حاضر يا سجده هفهمك كل حاجه ثم وجهت كلامها لعمار عمار حبيبى خليك هنا لحد ما اتكلم مع سجده جوه
عمار حاضر يا ماما هقعد ساكت بس تعرفينى على سجده علشان شكلها طيوبه
فاطمه حاضر يلا يا سجده
قامت سجده مع والدتها لداخل إحدى الغرف وجلست فاطمه على الكرسى وفى المقابل تجلس سجده
سجده اتفضلى يا ماما احكيلى
فاطمة بتنهيدة بعد سفرك بيومين عملنا خطبة عمار وملك أختك وكانت الأمور ماشية تمام لحد من شهر عمار كان بيقول إنه فى مهمه لحد ما حد اتصلنا علينا وبلغنا إنه عمل حاډثة
فلاش باك
كانت فاطمة تجلس أمام التلفاز حتى رن هاتفها
المتصل حضرتك والدة الرائد عمار الحسينى
فاطمة بقلق أيوه يا بنى فيه ايه
المتصل للأسف الرائد عمار عمل حاډثة على الطريق وهو حاليا فى مستشفى.... 
فاطمة پبكاء عمار ابنى
ليقع الهاتف من يديها من شدة الصدمة وتهرول بإتجاه غرفتها لترتدى ملابسها وتذهب للمشفى
وبعد مرور نصف ساعة كانت وصلت لتذهب للإستقبال 
فاطمة پبكاء لو سمحت يا ابنى فيه حد جه هنا فى حاډثة عربيه هو فين 
موظف الإستقبال اسمه ايه يا فندم
فاطمه وجسدها يهتز پعنف من شدة بكائها عمار الحسينى
موظف الإستقبال العمليات الدور الثالث يا فندم
لتهرول بإتجاه المصعد وتصعد للدور الثالث حتى تصل أمام العمليات لتجلس على الكرسي أمام الغرفة لتدعو بقلب أم ليس ابنها الحقيقى ولكنها دائما تقول أنه ابن قلبها
ظلت تنتظر قرابة الساعتين حتى رأت ملك قادمة بإتجاهها
ملك ماله عمار يا ماما
فاطمه عمل حاډثة
يا ملك وهو لسه فى العمليات ومعرفش حالته...
ليقطع كلامها خروج الطبيب من غرفة العمليات لتذهب مسرعة تجاه 
فاطمه طمنى يا دكتور ابنى عامل ايه
الدكتور احنا عملنا اللى علينا هو جاى بڼزيف داخلى فى المخ هو دلوقتى هيتنقل العناية وبعد ما يفوق هنحدد تأثير الڼزيف على المخ
فاطمه پبكاء يا رب احفظه واشفيه يا رب عايزه أشوفه يا دكتور
الدكتور حاضر بس هما خمس دقائق بس اتفضلى معايا
فاطمه حاضر
لتذهب فاطمه بإتجاه غرفته وراء الطبيب ومعها ملك لتدخل إليه وتنتظر ملك فى الخارج لتراه
فى حاله يرثى له رأسه ملفوف بالكامل بشاش طبى وصدره الملفوف
لتذهب ببطئ تجاهه منحنية تجاهه مقبلة رأسه 
فاطمه پبكاء عمار يا ابنى اصحى يا حبيبى مش قادره أشوفك كده أنت عمرك ما زعلتنى ولا بكتنى قوم قلبى محروق عليك 
لتزداد حدة بكائها ليقترب الدكتور منها
الدكتور اتفضلى حضرتك كده غلط عليه 
فاطمه حاضر
لتخرج فاطمه من الغرفة لتجلس على الكرسى المقابل لغرفته وبجوارها ملك
ظلوا هكذا حتى مرور عدة ساعات 
ملك قومى يا ماما روحى ارتاحى وأنا هفضل هنا 
فاطمه لا مش همشى من هنا غير وعمار معايا
وبعد مرور ساعة أخرى
خرج الطبيب من الغرفة
الدكتور عمار فاق بس للأسف نتيجة للڼزيف اللى حصله مضاعفات اللى أدت إن عقله رجع لعقل طفل عمره ست سنين
فاطمه لا حول ولا قوة إلا بالله والحل يا دكتور
الدكتور الحل إنه إنكوا تعاملوه على الأساس ده هو طبعا دلوقتى مش فاكر حاجه نهائى وإن شاء الله مع العلاج هيرجع طبيعي زى الأول
فاطمه يا رب يا دكتور
لتدخل فاطمه وملك لغرفته لتراه جالس على السرير يتصرف كالأطفال
لتقترب منه فاطمه وتجلس على الكرسى المجوار للسرير وهى مسلطة نظرها على عمار لينظر تجاهها عمار
فاطمه بحنان ألف سلامة عليك يا ابنى
عمار بطفوله أنتى مين
فاطمه أنا أمك يا حبيبى ودى ملك بنت عمك
عمار بجد يلا يا ماما نمشى من هنا أنا خاېف من المكان ده
لتمسك فاطمه يديه قائلة حاضر يا حبيبى لما تخف هنطلع من هنا
ملك حمد لله على سلامتك يا عمار 
عمار هو أنا اسمى عمار
ملك آه يا عمار
ليظل عمار فى المشفى لمدة أسبوع كامل حتى خرج منه ليظل جالسا فى شقة فاطمه ولكن معاملة ملك تزداد سوءا له ولا كأنه خطيبها التى كان يحبها عمار
نهاية الفلاش باك
سجده بدموع دا كله حصل يا ماما ومش تعرفينى
فاطمه بتنهيدة حزن يا بنتى إنتى كنتى فى غربة ومش عايزاكى تقلقى
سجده طيب هو مفيش تحسن خالص فى حالته
فاطمه للأسف لا حتى أختك ملك بتعامله وحش وطلبت منها تكمل معاه لأنه لازم دعم معنوى ليه زى ما الدكتور قالنا وتجوزه أنا عارفه إن دا ضغط عليها بس عمار بيحبها وعلى أساس هى بتحبه المفروض تقف جنبه
ظلت سجده تفكر فى كلام أمها وحالة عمار وقررت أن تقدم له هذا الدعم فكان عمار ونعم الابن والأخ لهم
سجده بهدوء أنا هتجوز عمار يا ماما لحد ما يخف وبعد كده نطلق
فاطمه پصدمه تتجوزى عمار يا
سجده 
سجده بهدوء أنا هتجوز عمار يا ماما لحد ما يخف وبعد كده نطلق
فاطمه پصدمه تتجوزى عمار يا سجده
سجده آه يا ماما عمار يستاهل إنى أضحى علشانه كتير كان دايما فى ظهرنا ومعانا وعمره ما رفض لحد مننا طلب
فاطمه يا بنتى دا قرار مش سهل خصوصا هتتطلقى عارفه يعنى ايه وكمان عمار بيحب ملك وهى بتحبه المفروض هى اللى تتجوزه مش أنتى يا سجده
سجده بشرود عارفه يا ماما علشان كده هبعد علطول بعد ما يخف ويقدر يتجوز اللى بيحبها
فاطمه مش عارفه يا سجده لو وافقت أبقى كده بنقذ واحد وبضيع التانية وبدمرها ثم أكملت پغضب دا كله بسبب أختك ملك وأنانيتها
سجده معلشى يا ماما أنتى عارفه ملك مقدرش تتحمل مسئولية علشان خاطرى وخاطر عمار وافقى
فاطمه سيبينى أفكر يا سجده وهبقى أرد عليكى
لتتركها فاطمه وتغادر من الغرفة لتظل سجده تفكر عن عواقب هذا القرار أكيد عمار لما يرجع لطبيعته هيطلقها وهيرجع لملك هو بيحبها بس هى بالنسبه ليه أخته وبس ولكنها حسمت قرارها وستفعل هذا من أجله وبعدها ستغادر مرة أخرة البلاد
لتغادر هى أيضا الغرفة
لتذهب بإتجاه مكان جلوس عمار لتقترب تجلس بالقرب منه
لتأخذ نفسا عميقا عليها البدأ بأول خطوة وهو الإقتراب منه 
سجده ازيك يا عمار أنا سجده
عمار الحمد لله أنا عارفك شوفت صورك فى الأوضة قالها وهو يشاور على غرفتها
سجده بجد وأنا كمان عرفاك ايه رأيك نبقى أصحاب 
عمار بصوت طفولى بجد هتبقى صاحبتى ثم أكمل بحزن يعنى مش هتزعقيلى زى ملك ومتكلمنيش
سجده لا طبعا هنبقى أصحاب ونلعب مع بعض وأجيبلك أيس كريم بالفانيليا زى ما بتحبه
عمار بفرحه الله أنتى عارفه أنا بحب ايه يا ملاكى
سجدة بإستغراب ملاكى اشمعنا الإسم ده
عمار سمعته فى فيلم وحبيته
سجده بضحكه ماشى يا عم ملاكى ملاكى
لتظل سجده تلعب معه ولا تستطيع للان أن تصدق أن هذا الجالس أمامها عمار ذاك الشاب القوى الذى كان كانت له هيبته ومركزه
حتى دخول ملك من البيت لتتفاجأ بأختها الكبرى أمامها لتقترب منها وټحتضنها
ملك حمد لله على سلامتك يا سجده
سجده بحب الله يسلمك يا حبيبتى
ليفصلا هذا العناق ويجلسوا بجوار بعضهم
سجده عمار ادخل جوه وأنا هخلص كلام مع ملك وهجيلك نكمل لعب
عمار حاضر يا ملاكى ويذهب لغرفته
سجده ليه يا ملك
ملك ليه ايه قصدك ايه!
سجده مش ده عمار اللى بتحبيه ليه رافضه
تساعديه وبتعامليه وحش
ملك ببرود سجده أنا مش مضطره أتحمل واحد زيه آه كنت بحبه لما كان الرائد عمار الحسينى مش مجرد واحد مخه طفل وأتجوزه
سجده بس دا مش حب يا ملك دا إستغلال وحب المظهر فقط
ملك سجده أنا مش ناقصه حكمك وشعاراتك دلوقتى اتجوزيه أنتى ثم أكملت بخبث مش دا اللى بتحبيه بردو ولا تكونى فاكره أنى مش عارفه سبب سفرك الحقيقى وهى خطوبتى أنا وهو
سجده بتوتر ولكنها تمالكت أعصابها وقالت ايه الكلام الفارغ اللى بتقوليه ده
ملك أنتى عارفه إنه مش كلام فارغ عموما هو دلوقتى ميلزمنيش تقدرى تتجوزيه وتساعديه هو يا طيبه
لتتركها ملك وتدخل غرفتها بمنتهى البرود وتظل سجده تفكر فى تغير شخصية أختها
بعد مرور يومين
كانوا جميعهم جالسين على الإفطار ماعدا عمار 
فاطمه بهدوء أنا موافقه يا سجده على قرار جوازك من عمار
سجده تمام يا ماما
ملك أفضل بردو خلى هى تساعده ويبعد عنى
لتقوم من كرسيها وتقول أنا رايحه الشغل 
لتتركهم وتغادر
سجده هنعمل ايه مع عمار يا ماما
فاطمه هو كان عامل توكيل للمحامى علشان لما كان مسافر مره وهو كان حابب يبيع أرضه فى البلد أنا هتكلم مع المحامى خصوصا إنه كان صاحب بباكى الله يرحمه فهيخلص هو الموضوع وهتقعدوا فى شقة عمار بعيدا عن ملك
سجده بموافقه اللى حضرتك تشوفيه يا ماما
وبالفعل تم الأمر بعد أسبوع تم زواج عمار وسجده بموجب التوكيل للمحامى
يدخل سجده وعمار من باب شقته وسجده ممسكة بيديه
عمار أنتى جيبانا هنا ليه يا ملاكى
سجده هنقعد أنا وأنت هنا مع بعض ونلعب ونسمع الكرتون ونأكل أيس كريم كتيير ايه رأيك 
عمار بفرحه بجد أنا موافق ليكمل بصون ناعس أنا عايز نام يا ملاكى
سجده حاضر يلا ندخل نام
ليدخلوا غرفته وتسطحه سجده على السرير وتغطيه وتتركه وتغادر ليمسك عمار يديها قائلا خليكى هنا واحكيلى حدودته
سجده ماشى يلا نام
لتظل سجده بجواره تقص عليه إحدى الحكايات التى كان يرويها لها فى صغرها وهى تلعب فى شعره حتى غفى لتظل بجواره تتأمل ملامحه فالآن يحل لها هذا بدون ذنب فهى الآن زوجته 
حتى غفت بجواره لتستيقظ فى الصباح لترى نفسها نائمه بجواره لتنهض وتذهب تجاه إحدى الغرف التى وضعت ملابسها فيها سابقا وقامت بإزالة أى صور أو متعلقات خاصة بحياته قبل الحاډثة لتبدل ملابسها وتؤدى فرضها وتذهب بإتجاه المطبخ لتحضر الفطور له
لتنتهى منه وتذهب بإتجاه غرفته لتوقظه
سجده عمار عمار اصحى
عمار بنوم شويه كمان
سجده يلا قوم بلاش كسل علشان تفطر وتأخد الدواء
لينهض عمار قائلا لا مش عايز طعمه وحش 
سجده لا هتأخده علشان تبقى كويس وإلا هزعل منك
عمار بعبوس حاضر هأخده
لينهض معها ويذهب لتناول الإفطار وأخد دوائه لتظل سجده بجواره تطعمه وثم أعطته دوائه
واستمر الحال على هذا المنوال لمدة شهر كامل حدث فيه الكثير ازداد تعلق عمار بسجده ولا يفعل شئ إلا معها وفى المقابل كانت سجده تحارب نفسها حتى لا تتعلق أكثر به ويكون من الصعب البعد عنه عند الطلاق 
سجده ماما ميعاد عمار عند
الدكتور 
فاطمه ماشى يا بنتى
ذهب سجده وعمار للطبيب
الدكتور قام بالكشف على عمار وعمل مجموعة من التحاليل والأشعة
سجده طمنى يا دكتور
الدكتور الحمد لله فى تحسن ودا ساعدنا إن نعمل عملية جراحية لعمار هترجعه لطبيعته تانى بس ممكن يكون فيه نتائج لكده
سجده نتائج ايه يا دكتور 
الدكتور الله أعلم دا هيتحدد بعد العمليه لأن الحاډثة كان كبيرة والتأثير الكامل للحاډثة كان على المخ
سجده هنقدر نعمل العملية دى امتى يا دكتور
الدكتور بعد أسبوع إن شاء الله نكون جهزنا عمار كويس للعملية
سجده تمام يا دكتور
لترحل سجده مع عمار من الطبيب حتى وصلوا للمنزل وحكت كل شئ لوالدتها أوصلت عمار لغرفته وساعدته على النوم وذهبت لغرفتها وتمسك دفتر مذاكرتها 
أخيرا وصلت لنقطة إنى ساعدت عمار علشان يرجع لحياته القديمة يرجع طبيعى زى ما كان بس أنا حبيت عمار الطفل أكتر حسيت كأنى أمه وهو مسئول منى كل يوم أحكيله حدوته وألعب فى شعره لحد ما ينام يمكن جوازى منه كانت غلطه بس أنا مش ندمانه عليها أبدا كنت ومازلت النبضة الأولى والأخيرة 
لتغلق الدفتر وتضعه فى مكان ما فى دولابها لتخبئه وتذهب لسريرها تمدد عليه وتغمض عينيها لتنام
يوم العملية الصبح فى المستشفى كانت عمار فى غرفة يتم تجهيزه للعملية ومعه فاطمة وسجده وملك التى أتت أيضا 
عمار پخوف أنا خاېف يا ملاكى هو فيه ايه
سجده متقلقش يا حبيبى دا حاجه بسيطه وهتطلع علطول مش أنت عايز تبقى ظابط هتخلص العملية وتبقى ظابط كبير
ليحتضنها عمار بشده قائلا خليكى جنبى علطول أنا بحبك
لتسمع سجده هذه الكلمة وقلبها ينبض بشدة وتمنت لو قال لها هذه الكلمة وهو فى وضعه الطبيعي
لكانت الآن فى وضع آخر تمتلك سعادة الدنيا بما فيها لتحتضنه سجده بدورها مطمئنة إياها قائلة هفضل جنبك علطول يا عمار
كانت فاطمة وملك يتابعان الموقف
بمشاعر متناقضة فاطمه وكانت تشعر بإبنتها وتعلم أنها أحبت عمار وتشعر بالحزن تجاهها وملك وكانت تتابع الموقف ببرود تام
تم تجهيز عمار للعملية ودخل غرفة العمليات وكانت سجدة فى غرفة تصلى وتدعو له أن يشفيه وفاطمه وملك جالستان بالخارج أمام غرفة العمليات
بعد مرور أربع ساعات
خرج الطبيب من غرفة العمليات لتجرى تجاهه سجده متحدثة بلهفه طمنى يا دكتور هو بخير صح
الطبيب بإبتسامه الحمد لله يا مدام سجده العملية نجحت وهيتنقل دلوقتى للعناية المركزة لمدة 24 ساعة وبعد كده هيتنقل أوضة عادية
سجده بفرحة الحمد لله يا رب شكرا يا دكتور
الطبيب العفو دا واجبى 
ليتركها الطبيب ويغادر لتجلس سجدة وفاطمه يحمدان الله على شفاء عمار 
ملك أنا عملت اللى عليا وجيت وهبقى آجى بكره لما يفوق سلام
لتتركهم وتغادر فى هدوء
بعد مرور أربعة وعشرون ساعة
اتنقل عمار لغرفة عادية وكانت بجواره سجده ويجلس على الكنبه فاطمه وملك
ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة حمد لله على سلامتك يا عمار 
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك 
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
لتقترب ملك منه وتنظر بإتجاه سجده
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى علييها
ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة حمد لله على سلامتك يا عمار 
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك 
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
لتقترب ملك منه وتنظر بإتجاه سجده
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى عليها
لتجرى أمها بسرعه تجاهها وتصرخ فى ملك نادى الدكتور بسرعة
لتفعل ملك هذا وتذهب لتنادى الطبيب ليأتى ويطلب من الممرضين يحملوها لغرفة أخرى 
كشف عليها الدكتور وفاقت من حالة الإغماء
فاطمه طمنى يا دكتور بنتى مالها
الطبيب متقلقيش حضرتك دا مجرد إغماء نتيجة الإجهاد والتعب هيتركب ليها محلول وهتبقى بخير عن إذنك
فاطمه اتفضل يا دكتور
لتجلس بجوارها وهى تفكر فى حال ابنتها التى قررت أن تضحى بكل شئ ولكنها كانت خاسرة الوحيدة فى كل شئ
لتفتح سجده عينيها وتمسك يد أمها وتقبلها قائلة متقلقيش عليا يا ماما أنا بخير
وكده عملت اللى عليا
فاطمه بحزن وخسرتى كل حاجه يا قلب أمك
سجده لا يا ماما مخسرتش حاجه ودا واجبى بس هطلب منك طلب وأتمنى توافقى عليه
فاطمه أنا عارفه يا سجده سافرى يا بنتى 
سجده طيب وجوازى من عمار
فاطمه متقلقيش زى ما بدأت هنهيه بنفس الطريقة 
سجده بتنهيدة تمام يا ماما 
فاطمه بتردد سجده مش المفروض عمار يعرف بموضوع جوازكوا ده
سجده لا يا ماما أرجوكى مش لازم يعرف نهائى وأكملت بتريقه ولا حتى ملك هتقولوا حاجه
فى غرفة عمار
كانت ملك جالسه على الكرسي بجوار سرير عمار 
ملك حمد لله على سلامتك يا حبيبى
وعمار وكان تفكيره كاملا منصبا على سجده التى أغمى عليها وما هى حالتها الآن فكان غير منتبها لكلام ملك
ملك بصوت عالى عمار عمااار
عمار بإنتباه ايه يا ملك نعم
ملك مالك بكلمك مبتردش عليا
عمار هى سجده فاقت وحالتها كويسه
ملك بغيظ بخير يا عمار متقلقش
عمار هو ايه اللى حصلى يا ملك
ملك بخ بث أبدا يا عمار عملت حاډثة وأنت جاى من شغلك وحصلك فقدان ذاكرة والدكتور قال لازم نفضل جنبك فأنا دايما كنت معاك وساعدتك لحد ما بقيت كويس يا حبيبى
عمار بهدوء ربنا يخليكى ليا يا ملك
لتبتسم له ملك وهى تضمر فى نفسها نجاح الأمر وعودة عمار بدون تدخل منها
بعد مرور يومين
كانت سجده خرجت بالفعل من المشفى بعد تحسن حالتها الصحية ولكن ماذا عن حالتها النفسية من سيعالج هذا!
أما عمار فاليوم موعد خروجه من المشفى وبجواره ملك وفاطمه وأصرت فاطمه على أن يظل عمار فى شقتها لتعتنى به لحين تحسن حالته الصحية
عمار فين سجده يا ماما وصحتها عامله ايه دلوقتى
فاطمه هى بخير دلوقتى وهى راحت تخلص ورق علشان تسافر تانى
عمار تسافر تانى ليه هى مش هتستقر هنا خلاص
فاطمه بهدوء لا يا عمار فى شغل مهم ليها هترجع تكمله خصوصا إنها قالتلى إن مدير الشركة بيثق فيها جدا ومسكها منصب مهم فى فرع الشركة اللى بره مصر
عمار آه ربنا يوفقها
لتقتطع جلستهم دخول سجده من الخارج وألقت السلام عليهم وجلست معهم 
سجده حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار الله يسلمك أنتى بخير دلوقتى
سجده بهدوء بخير الحمد لله
فاطمه خلصتى ورقك يا سجده 
سجده آه يا ماما خلصته مع بشمهندس يوسف مدير الشركة وحجزت تذكرة الطيارة والسفر بعد 10 أيام إن شاء الله
فاطمه توصلى بالسلامه يا حبيبتى ويحفظك
سجده يارب ياماما أنا هقوم أغير هدومى وأصلى وأنام شويه 
فاطمه طيب يا حبيبتى
لتتركهم
وتدخل غرفتها لتبدل ملابسها التى أحضرتها من منزل عمار بعد أن أخذت جميع متعلقاتها من هناك
ومرت الأيام وكانت سجدة تتجنب عمار وملك تماما وعندما كان عمار يحاول خلق حديث معها كالمعتاد قبل سفرها تنهى الحوار بسرعة
حتى جاء يوم السفر الصبح كانت سجده تضع ملابسها فى حقيبتها وكانت تبحث عن دفتر مذاكرتها ولكنها لم تجده إطلاقا
سجده محدثة نفسها يا نهار أبيض شكلى نسيته فى شقة عمار لازم أروح أجيبه هو أكيد زمانه خرج زى ما كان بيقول لماما الصبح
لتأخذ مفاتيح شقته التى كانت معها وقت زواجها منه لتدخل الشقة بهدوء
قبل ذلك بوقت قصير 
كان عمار يستعد للخروج ولكنه تأخر وكان يبحث عن ورق خاص بعمله ولكنه لم يجده ليبحث فى الغرفة الأخرى غرفة سجده
ليظل يبحث حتى وجده ولكن لفت نظره دفتر مذاكرت باللون الأزرق الهادى ليستغرب وجوده ليأخذه بين يديه ويجلس على سرير واكتشف أنه لسجده من اسمها لمزخرف عليه
ليظل يقرأ فيه خواطرها ومواقف من حياتها حنى وصل لصفحة كاتبه فيها 
وأخيرا حققت حلمى واتجوزت عمار حتى ولو هساعده نفسى أخليه يحبنى ونعيش طبيعى كأى زوجين بس دا مستحيل طول ما هو بيحب ملك علشان كده ساعدته وممكن أحقق حلمى
ليقطع عليه قراءته دخول سجده عليه لتقف مصدومه على باب الغرفه من وجود عمار لتزداد صډمتها بوجود مذاكرتها بين يديه يقرأ فيها
وكان عمار يحدق فيها غير مصدقا بأنه تزوج من سجده وغير مستوعب كيف حدث هذا كله فهو كل فهمه من كتاباتها أنه استغلت مرضه وتزوجته وستبعد عنه ملك
استمر تحديق كلا منهما للآخر فى صمت حتى قطع عمار هذا الصمت وهو يتقدم منها ببطء حتى وقف أمامها
عمار يعنى أنا دلوقتى متجوزك أنتى
سجده بتوتر عمار هفهمك كل حاجه
عمار بعصبيه هتفهمينى
ايه أنتى استغليتى مرضى وضعفى واتجوزتينى علشان أنتى واحدة مريضه وعايزه تفرقى بيبنى أنا وملك
سجده پصدمه أنا يا عمار واحده مريضه وكمان عايزه أفرق ما بينكوا
عمار ببرود آه يا سجده
سجده بهدوء تمام يا عمار بس بكره ټندم
وهتعرف كل حاجه بس أنا مش هسامحك أبدا
عمار احنا اتجوزنا ازاى
سجده بالتوكيل اللى كنت عامله للمحامى بتاعك وكنا هنطلق بنفس الطريقة ودلوقتى الموضوع خلص ونقدر نطلق
عمار ببرود ما هو دا اللى هيحصل أكيد أنتى طالق يا سجده وكمان كتب كتابي على ملك حبيبتى بعد أسبوعين 
أولا أحب أوضح شئ بالنسبة لزواج عمار وملك وإن أختها لسه فى العدة فسجده ملهاش عدة لأنه لم يكن زواجا كاملا بدليل قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا 
وكمان فى أمر تانى يمنع سجده من العدة هيوضح فى الأحداث الجايه
عمار ببرود أنتى طالق يا سجده وكمان كتب كتابي على ملك حبيبتى بعد أسبوعين 
سجده بهدوء ألف مبروك يا عمار
لتتركه سجده وتغادر وقد قررت البقاء فى بلدها ولن ترحل كفاها بعد لابد من المواجهة وستظل هنا وتتخطاه كاملا لتذهب لأمها وتحكى لها تفاصيل ما حدث بينها وبينها
فاطمه بعصبيه اټجنن دا ولا ايه ازاى يقولك كده
سجده ماما أرجوكى ممكن تهدى عمار هعرفه بس بطريقه أخليه يكره نفسه ويعرف حقيقة ملك بس مع الوقت
فاطمه ماشى يا سجده أنا هوافقك على كلامك لأن ملك أختك زادت فيها أوى
عند عمار بعد رحيل سجده وضع المذكرة مكانها ليقوم بالإتصال على ملك طالبا مقابلتها فى كافيه لتلبى ملك طلبه وتذهب لتقابله
وصلت ملك للكافيه لترى عمار جالسا على إحدى الطاولات لتذهب بإتجاهه وتجلس على الكرسى المقابل له
ملك طلبتنى ليه يا عمار
عمار أنتى عارفه إنى اتجوزت سجده ومعرفتنيش
ملك بتوتر ثم تماسكت وأكملت بخ بث وكره دفين تجاه سجده ماما وسجده اللى منعونى يا عمار وسجده هددتنى إنها هتأذيك لو مبعدتش عنك وإنك هتبقى بتاعها وبس
عمار بعصبيه دا كله يطلع من سجده عموما أنا طلقتها وكتب كتابنا بعد أسبوعين من دلوقتى وعرفتها كده
ملك بفرحه بجد يا عمار دا أحلى خبر سمعته فى حياتى
ليبتسم لها عمار وفى رأسه أفكار عديدة عازما على تنفيذها
بعد مرور يومين
كانت فاطمه تجلس بجوار سجدة وملك على السفرة يقومون بتناول إفطارهم فى صمت
لتقطع ملك هذا الصمت قائلة أنا هنزل النهاردة أشترى شوية طلبات علشان كتاب كتابى على عمار
فاطمه بهدوء مبروك يا ملك
ملك الله يبارك فيكى يا ماما ثم أكملت بخ بث موجهة حديثها لسجده وأنتى يا سجده مش هتباركيلى
سجده لا طبعا ألف مبروك يا ملك وعلشان كده هنزل معاكى نشترى اللى محتاجاه
ملك بغيظ من تقبلها الوضع آه طبعا يا حبيبتى
المجهول 1 أنا اتخنقت من الموضوع دا كفايه كده
المجهول 2 دا شغلنا ولازم نأديه على أكمل وجه 
المجهول 1 بس الشغل ده هيخسرنى كتير أووى وممكن مقدرش أرجعه ليا تانى
المجهول 2 متقلقش يا صاحبى وسيبيها على الله
المجهول 1 يا
رب
كانت فاطمه جالسه مع عمار فى صالة شقتها عندما سمعت صوت خبط على الباب ليقوم عمار يفتح الباب ليجد أمامه شاب قوى يلبس بدلة كلاسيك وفى يده ورود وعلبة شيكولاته
الشاب السلام عليكم لو سمحت عايزه أقابل والدة الآنسه سجده
عمار آه طبعا بس حضرتك منين
الشاب أنا يوسف مدير الشركة اللى شغاله فيها سجده
عمار أهلا وسهلا يا بشمهندس اتفضل
ليفسح له عمار المجال للدخول ويدخله صالون شقتها 
عمار اتفضل ارتاح لحد ما نادى ماما فاطمه والدة سجده
يوسف آه طبعا اتفضل
ليتركه عمار ويغادر ليذهب لينادى فاطمه ويقول لها أن مدير سجده بالخارج يريدها محادثتها فأتت ورحبت بيوسف لتجلس على الكرسى وبجوارها عمار على الكرسى الآخر
فاطمه أهلا بيك يا بنى نورتنى دائما سجده بتشكر فيك 
يوسف بإبتسامه طيب الحمد لله دا شئ كويس أن حضرتك عارفانى
لتدخل سجده وملك من الخارج لتتفاجأ بوجود مدير عملها يوسف ليقف يوسف عند دخولها
سجده بإستغراب بشمهندس يوسف
يوسف بإبتسامه ازيك يا سجده
سجده بخير الحمد لله
فاطمه اتفضل يا بنى اقعد اقعدى يا سجده أنتى ملك
وبالفعل يجلس الجميع 
يوسف أنا يشرفنى أطلب من حضرتك ايد الآنسه سجده 
ليتفاجأ الجميع بطلب
يوسف
فاطمه بص يا بنى إنت سمعتك سبقاك بأدبك وأخلاقك وأنا مش هلاقى من سجده أحسن بس هو فى الأول والآخر دا رأيها
لتوجه فاطمه حديثها لسجده ايه رأيك يا سجده
ظلت سجده تفكر ما المانع أن تبدأ من جديد فمن المستحيل أن يحبها عمار خاصة بعد آخر حديث بينهم فيوسف شاب محترم يليق به أن تمنحه فرصه لعله يكون العوض لها
سجده أنا موافق يا ماما
ليتحدث يوسف بفرحه الحمد لله إن شاء الله المرة الجايه هجيب والدى والدتى ونتفق على كل شئ ونحدد ميعاد الخطوبة
ليقوم من مكانه قائلا ودلوقتى أستأذن وهتواصل مع حضرتك يا أمى نتفق على ميعاد نيجى فيه أنا وعيلتى
فاطمه اتفضل يا بنى
لتوصله سجده ووالدتها لحد باب المنزل ويغادر يوسف المنزل فرحا بموافقة سجده عليه
ليدخلوا مرة أخرى الغرفة لينظر عمار لسجده بنظرات لم تستطع تفسيرها ويغادر فى هدوء وتتبعه ملك إلى غرفتها
المجهول 3 كده كل شئ ماشى زى ما اتفقنا
المجهول 4 بالظبط وقريب هنفذ كل اللى عايزينه
المجهول 3 هنتقابل بليل فى نفس المكان
المجهول 4 تمام
ليغلق الآخر المكالمه وهو يخطط بهدوء لتنفيذ الأمر فى سلاسة تامة وبدون أخطاء
فى اليوم التالى من تقدم يوسف لخطبة سجده وموافقتها قام بالحضور هو وعائلته للتقدم بشكل رسمى لسجده وتحديد ميعاد الخطبة التى تم الموافقة عليه فى يوم ميعاد كتب الكتاب لعمار وملك
ومرت عدة أيام حتى كان يوسف حدد موعد لزيارة سجده للجلوس معا فكان الحميع جالسا فاطمه وعمار وسجده ويوسف 
فقامت فاطمه لتتركهم التحدث مع بعضهم وتجلس بالخارج مقابلا منهم ولكن عمار ظل جالسا مكانه عينيه عليهم فقط
فاطمه عمار تعالى عايزاك فى موضوع مهم
عمار مش هينفع أقوم
فاطمه قوم يا بنى الله يهديك
ليقوم عمار على مضض وهو يلقى نظره تجاه يوسف 
ليستغرب يوسف نظرته وترتبك سجده منه
ليخرج ويجلس فى الخارج فى المقابل لهم جالسا يهز رجليه بعصبيه وعينيه مسلطة عليهم فقط ويريد معرفة فيما يتحدثون وهذه الفتاة لما تبتسم له ماذا يقول لها هذا الشاب السمج من وجهة نظره كان هذا الحديث الدائر فى عقله
فاطمه بهدوء مالك يا عمار قاعد متعصب كده ليه
عمار بعصبيه مش كان ينفع نسيبهم يقعدوا مع بعض
فاطمه ليه يا عمار من حقهم يتعرفوا على بعض طالما قدام عنينا ويوسف شاب ومحترم ومتأكده إنه هيحافظ على سجده ويقدرها كويس مش زى ناس
عمار بتوتر من آخر كلاماتها وغموض صدقينى يا أمى كل حاجه هتبان وليها وقتها
فاطمه بثقة فيه ماشى يا عمار
ليستمر الوضع كما هو لمدة عشر دقائق أخرى وكان عمار لم يستطع تحمل أكثر من ذلك ليدخل يجلس معهم وهو ينظر لهم بإبتسامة صفراء
عمار منور يا بشمهندس يوسف
يوسف بود بشمهندس ايه قولى يوسف عادى دا احنا بقينا نسايب وأنت لسجده زى أخوها
عمار بغيظ آه طبعا زى أخوها
لتنتهى المقابلة على خير ويغادر يوسف المنزل لتأتى مكالمة لفاطمه وتترك عمار وسجده
عمار بسخرية ويا ترى بقى يا سجده فرحانه بخطوبتك على يوسف
سجده أكيد انسان محترم وأكيد هيبقى بينا موده ورحمه وعارف أنا بحب ايه وايه بكره وبيعاملنى
بطريقة كويسة
ليقف عمار من على كرسيه ويقف أمامها قائلا قولى يارب يا سجده
ثم يغادر من أمامها ليمشى خطوتين ويرجع مرة أخرى منحنيا بجسده قائلا ولا نقول يا ملاكى
ليرفع عينيه وينظر بإتجاه عينيها لثوانى ويبتسم لها ويغادر فى صمت تاركا ورائه الجالسه على الكرسى فى صډمه من كلمته الأخيرة ولكنها هزت رأسها برفض فمن المستحيل أن يكون تذكر فالطبيب أكد أنه لن يستطيع تذكر فترة مرضه نهائى
يوم الخطوبة الصبح كانت سجده وملك فى طريقهم للذهاب للبيوتى سنتر فى تاكسى ليقطع عليهم الطريق سيارة سوداء ونزل منها أشخاص واحدا منهم اتجه ليض رب السائق على
رأسه واثنين توجهوا كل واحد منهم تجاه كل جهة من أبواب التاكسى ليقومون بشدهم بشده من التاكسى للخارج ويقومون بوضع منديل على أنفهم ليقعوا فاقدين الوعى فى ثوانى ليحملوهم بإتجاه سيارتهم وينطلقوا بسرعه
بعد مرور بضع ساعات
فاقت سجده من إغمائها لتجد نفسها مربوطه فى الكرسى ومعصوبة العينين وكانت فى غرفة قديمة وكأنها فى مكان مهجور لتتذكر كل ما حدث
لتنادى على أختها ملك ملك أنت هنا رد عليا
لتصرخ بصوت عالى قائلة أنتوا
اللى براااا حد يررد عليااا ردواا يا أغبييية
ليفتح شخص الباب ويتحدث قائلا بعصبيه فيه ايه بتصرخى كده ليه
سجده أنتوا مين وخطفنا ليه وفين أختى ملك
ليفتح الشخص فمه لتتحدث ولكن دخول شخص ما يقاطعه وشخص آخر يحمل الكرسي ليجلس عليه الآخر
ليجلس الشخص قائلا ببرود بتسألى عليا يا سجده
سجده بلهفه ملك أنتى بخير يا حبيبتى
لتشاور ملك للشخص الواقف بجوارها بأن يزيل الشريط من على عينيها ليفعل ذلك
لتفتح سجده عينيها لتجد ملك تجلس أمامها ويذهب الشخص الذى أزال عصبة عينيها يقف بجوارها مرة أخرى
سجده هو فيه ايه يا ملك
ملك كل خير يا حبيبتى أنتى هنا كمساومة لحضرة الظابط عمار لينفذ اللى احنا عايزينه وينقذك لتسكت لثوانى قائلة ببرود لإما هنم وتك يجى يستلم جث تك
سجده پصدمه هتم وتى أختك يا ملك
لتقف ملك بغ ضب وح قد قائلة بس متقوليش أختك أنا مش كنت أختك ولا عمرى هكون أنا مجرد بنت أهلك اتكفلوا بتربيتها وجابوها من دار الأيتام تعيش معاكوا اشمعنا أنتى أهلك خلوكى معاهم وأنا لا اللى خلفونى رمو نى قدام دار الأيتام اشمعنا أنتى الكل بيحبك وحتى الشخص الوحيد اللى حبيته فى الجامعة شافك وأعجب بيكى أنتى وكان عايز يتجوزك ها ردى عليا
سجده پصدمه ودموع دا كله ك ره جواكى ليا يا ملك دا بابا الله يرحمه كان بيحبك جدا وماما كمان وأنا كنت بعتبرك أختى الصغيرة ليه ملك تضيعى نفسك وتسيبى الك ره يملئ قلبك
ملك بتجاهل لحديثها سيبيك من الحكم دى كلها دا فات لأوانه
لتخرج ملك من المكان تاركة سجده غارقة فى دموعها
لتجرى اتصال بعمار من هاتف سجده
عمار بلهفة سجده أنتى فين بتصل بيكى من زمان مبترديش
ملك ببرود أسمع يا حضرة الظابط لما تساعدنا فى دخول شحنة الأس لحة من الحدود وتستلم حبيبة القلب سجده لإما تقول عليها يا رحمن يا رحيم وهوصلك جث تها لحد باب البيت قولت ايه
عمار بعصبية قولت إنى قسما بالله ما هرحمك يا ملك وهمسك وساعتها مفيش حد هيرحمك من ايدى غير بمو تك
ملك هسيبك ساعة تفكر وهتصل تانى أعرف ردك
لتغلق الهاتف فى وجهه
ليجرى عمار اتصال بصديقه فى العمل
عمار سجده اتخطفت يا سيف وملك اتصلت تهددنى بيها إما أنفذ اللى هما عايزينه لما هتم وتها وسابتلى مهلة ساعة أفكر وأرد عليها
سيف اهدى يا عمار وركز أنت هتوافق على طلبها وساعتها دا دورنا احنا
عمار بعصبيه حتى ولو وافقت ملك برضو ھتقتلها ودا المتأكد منه لحظه يا سيف ازاى نسيت حاجه زى دى أنا عامل تتبع لتليفون سجده من فترة من غير ما تعرف اقفل وأنا هعرف المكان
سيف وابعتلى العنوان وأنا هبقى وراك علطول بالقوة
عمار تمام
ليغلق عمار معه المكالمة ويفتح البرنامج الخاص بالتتبع ويجد مكانها فى مصنع مهجور على طريق الصحراوى ليقوم بإرسال العنوان لسيف
ويتحرك من مكانه مسرعا ويركب سيارته ويغادر بسرعه فى اتجاه المكان المحدد
حتى وصل للمكان ووقف بالعربية بعيدا عن مكان المصنع ويتقدم تجاهه ببطء ليجد باب خلفى له ليجد حارس عليه ليتقدم منه ببطء من الخلف ليقوم بإلواء رقبته ليقع صر يعا
ثم دخل للمصنع ليتقدم ببطء ليجد غرفة مغلقة ويبدوا أن حد ما قد نسى المفتاح بها ليشك أن بها سجده ليقوم بفتحها وبالغعل وجد سجده بها مربطة فى الكرسى ومنحنية رأسها لأسفل
ليفرح ويتقدم منها لتسمع سجده صوت خطوات لترفع رأسها لتجده أمامها ليطمئن قلبها
سجده بلهفه عمار أنت جيت أرجوك خرجنى من هنا ثم أكملت بحزن ودموع ملك يا عمار هتق تلنى لو منفذتش اللى عايزينه ايه هو يا عمار
عمار وهو يقوم بفك الأربطة من حولها اهدى يا سجده وأنا هفهمك كل حاجه
لينتهى من فكها قائلا يلا يا سجده لازم نمشي من هنا حالا
لتدخل ملك فجأة هى والحراس ليقف عمار وسجده وأمامهم
ملك تؤ تؤ تمشى كده يا عمار من غير ما تسلم حتى
عمار ببرود لعبتك مكشوفه يا ملك من زمان أنا عارف كل حاجه عنك من قبل ما أخطبك اومال أنا عملت كده ليه وخطبتك وعارف كنت حاجه خاصه بشغلك بس كنت مستنى الوقت المناسب علشان أقبض عليكى متلبسه واهو هيحصل دلوقتي
لتسمع ملك صوت سيارات
الشرطه قادمه
ملك مش هتلحق يا عمار وعلشان أحرق قلبك هعمل كده
لترحل ملك بسرعه والحراس ولكن الأوان قد فات ونجح سيف وقوات الشرطة بالإمساك بهم
ملك والعسكرى ممسكا بها بصر اخ هتندموا كلكم مش أنا اللى يتعمل فيا كده وهخرج
لتقع سجده على الأرض غارقة فى دما ئها ليلتقطها عمار ويضع رأسها على رجليه
عمار پبكاء لا يا سجده أرجوكى فوقى سامحينى على معاملتى ليكى قومى يا سجده مش هستحمل بعدك عنى
سجده وهى تجاهد لفتح عينيها وتتنفس بصعوبه أنا اتجوزتك علشان أساعدك يا عمار وخليك دايما فاكرنى يا عمار
عمار بدموع عارف يا سجده عارف الحقيقة كلها أنا مش كنت فاقد الذاكرة ولا حاجه وأنتى مراتى يا سجده لسه أنا رديتك ليا
لتبتسم له سجده بتعب وتغمض عينيها
لېصرخ عمار سجده سجده
ليدخل سيف متجها نحوه فوق يا عمار فوق قوم نوديها المستشفى هى فقدت الوعى بس
ليفوق عمار على نفسه ويقوم بحملها بإتجاه الخارج تجاه سيارة سيف ليضع فى الكرسى الخلفى ويركب بجانبها ويضع رأسها على رجله
ويركب سيف فى مقعد السائق ينطلق بالسيارة تجاه أقرب مستشفى
سيف عمار حاول تكتم الډم 
ليقوم عمار بخلع الجاكيت الذى يرتديه ويضعه على جرحها 
ليصلا المشفى خلال عشر دقائق لينزل عمار بسرعه مم السيارة ويحملها بين يديه ويجرى داخل المشفى
عمار بصړاخ دكتور دكتور بسرعه مراتى بټموت منى
ليأتى الممرضين ويأخذوها منه ليضعوها على الترولى ويذهبون بها تجاه غرفة العمليات ليلحق بهم الطبيب
ليمسكه عمار من تلابيب ملابسه قائلا مراتى تخرج سليمه فااهم
الطبيب فاهم بس سيبنى ألحق أنقذها
ليتركه عمار ويذهب الطبيب بإتجاه غرفة العمليات ليجلس عمار على الكرسى وعينيه معلقه على باب العمليات يتذكر
طفولتهم سويا وأنها أول ما نطقت كان اسمه كان يناديها فى الصغر بإسم ملاكى ولكنها بالطبع لا تتذكر فأستغل مرضه ونادها به مرة أخرى
ليأتى سيف ويجلس بجواره قائلا له متقلقش يا صاحبى هتبقى بخير
عمار بحزن يارب يا سيف اللى كنت خاېف منه حصل وممكن أخسرها
سيف خير يا عمار أنا اتصلت بيوسف وفهمته الوضع وهو هيروح لأم سجده هيفهمها اللى حصل بهدوء
عمار كويس
ليظل جالسين مكانهم لمدة ساعة حتى أتت والدة سجده وبجوارها يوسف ليتقدموا منهم
فاطمه بلهفه ودموع بنتى بخير يا عمار 
عمار بخير يا أمى اقعدى ارتاحى أرجوكى علشان متتعبيش
ليمسك عمار يدها ويجلسها بحواره ويجلس هو أيضا
فاطمه پبكاء متعبش ايه يا بنى أنا خسړت واحده ومش عايزه أخسر التانية
ليضع عمار رأسه على كتفها وعينيه تدمع بحزن على التى تعذبت على يديه ولكنه فعل هذا من أجل عمله وكاد يفقدها
بعد مرور ثلاث ساعات
كانوا جالسين بالخارج ينتظروا أن يطمئنهم أحد عليها
ليخرج الطبيب أخيرا ليتقدم منه عمار
عمار بلهفه طمنى يا دكتور هى بخير
الطبيب بتعب بخير قدرنا نخرج الړصاصة بسلام لأن كانت قريبه من القلب وهتفضل فى العناية لمدة 48 ساعة تحت الملاحظة
ليتركهم الطبيب ويغادر
ليتقدم يوسف من عمار قائلا له هتبقى بخير يا صاحبى سجده قوية وهتتحمل
عمار بإمتنان شكرا يا يوسف على وقفتك جنبى
يوسف وهو يقوم بضربه بهدوء على كتفه عيب عليك أنت أخويا كفايه بس كنت هضيع منى خطيبتى لما اتفقنا أتقدم لسجده علشان أخطبها علشان نقنع ملك إنها بعدت عنك بس ولا يهمك فداك
ليبتسم له عمار بتعب وهو يربت على كتفه متذكرا وقوف صديقه يوسف بجواره ليمثل وكأنه يتقدم لسجده التى لا تعلم عن صداقتهم وأنهم لا يعرفون بعضهم لإقناع ملك بأن سوف يتجوزها وأن سجده ليست فى تفكيره
بعد مرور عدة ساعات
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قض ية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قضية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا
صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق 
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
عمار هتفوق منها امتى يا دكتور
الطبيب بعملية الله أعلم ممكن بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة حسب استجاباتها وتمسكها بالحياة
عمار بحزن تمام يا دكتور شكرا
ليؤمى له الطبيب برأسه وهو يربت على كتفه ويتركه ويغادر تاركا عمار وفاطمه غارقين فى أحزانهم
فى مكان آخر
إبراهيم پغضب الغبية ملك اتقبض عليها دى هتضعينا وهتقول على كل حاجه عننا
الحارس والمطلوب يا باشا
إبراهيم ببرود تم وت النهاردة قبل ما توصل النيابة ويتحقق معاها مفهوم
الحارس مفهوم يا باشا
ليتركه ويغادر لتنفيذ ما أمره به بالتفصيل
عمار قومى يا ماما أروحك ترتاحى فى البيت
فاطمه بحزن مش همشى وأسيب بنتى يا عمار
عمار
بهدوء وقعاد هنا ملوش فايده وكمان لازم ترتاحى علشان نفضل جنبها وأنا هروحك وأرجعلها تانى
فاطمه بتنهيده حاضر يا بنى
ليمسك عمار يدها ويسندها للخارج ليركب سيارته التى بها سيف إلى هنا بعد ما تركها أمام المصنع وينطلق بالسيارة ليوصلها للبيت ويبدل ملابسها ولكنه ذهب إلى مقر عمله أولا قبل الذهاب للمشفى
ليصل لمكتبه ويطلب من العسكرى أن يأتى له بملك ليذهب العسكرى ويحضرها لمكتب عمار ويتركها ويرحل
كان عمار جالس على كرسي المكتب الخاص به وأمامه ملك واقفة
ليشاور لها عمار بالجلوس لتجلس ببرود وكأنها لم تفعل شئ
عمار بهدوء دلوقتى هتحكيلى كل حاجه خاصه بالشغل ومين الكبير المسئول عنه
ملك ببرود وأنا بقى هستفاد ايه
عمار قضية سجده وهتتنازل عنها وهتقول إنك ضربتى الرصا صة بالغلط ودى قضية وخلصتى منها أما بالنسبة لقضية الأسل حة لما تتكلمى وتعترفى عليهم هعتبرك شاهد فى القضية وهتأخدى حكم مخفف قولتى ايه
لتظل ملك تنظر له بريبة لا تعلم أتثق به وتحكى له كل شئ ولا تحكى وتقضى الباقى من عمرها فى السج ن
لتقرر أخيرا أن تسرد له كل شئ بالتفصيل أن الأشخاص المشتركة فى هذا العمل وأماكن تواجدهم وكيفية القبض عليهم بسهولة
لتنتهى من سرد كل شئ له بالتفصيل ليأمر بعدها عمار العسكرى أن يأخذها مرة إلى زنزا نتها
ليقوم عمار ويتجه بإتجاه مكتب مديره فى العمل
ليدق على الباب حتى سمح الإذن بالدخول دخل عمار وأدى التحية العسكرية
اللواء حسنوهو يسمح له بالجلوس خير يا حضرة الظابط
عمار سرد له بالتفصيل كافة ما قالته ملك وطلب الإذن بالذهاب للقبض عليهم
ليسمح له اللواء بذلك ليقف عمار ويرحل من المكتب ويذهب لتحضير نفسه وقوة الشرطة للقبض عليهم
وبالفعل يذهب للقبض عليهم وتم الأمر بسلام وقبض عليهم جميعا
ولكن على الجهة الأخرى كانت ملك جالسة على الأرض ويوجد أمامها اثنين من الستات يوحى على وجههم شكلهم الإجرامى ليقوموا ويتقدموا منها
واحده منهم مالك يا بت قاعدة كده ليه
ملك بق رف حلى عنى يا ست أنتى
الثانية مالك يا بت بتتكلمى بق رف كدا ليه ما تتعدلى بدل ما عدلك
لتقف ملك بعصبية وتض رب الثانية فى كتفها ما قولتلك حلى عنى ولا أنتى واحده غ بيه مبتفهميش
لتقوم الثانية بشدها وهى تقاوم بض ربها أنا هوريكى مبفهمش ازاى تعاليلى
بعد إنتهاء عمار من مهمته ذهب إلى القسم ليكمل باقى إجراءات القضية ولكنه صدم بمق تل ملك ليقوم بمراسم دف نها فى المقا بر الخاصة بالعائلة
لتعلم فاطمه خبر وفا ة ملك التى انفطر قلبها على ابنتها التى تربت وكبرت على يدها كإبنتها لتمرض لو فاة إحدى بناتها والأخرى فى غيبوتها لا تعلم عن الحياة شيئا
استمر الحال لمدة شهرين كاملين فاطمه حزينة على بناتها وعمار منفطر القلب على حبيبته وزوجته
كان جالسا بجوارها على الكرسى ممسكا بيدها يحدثها بحب ويحكى لهم مواقف من طفولتهم
عمار بحب ملاكى مش هتفوقى بقى وحشتينى دا كله بعد عنى 
ليكمل بحزن أنا عارف
ليحكى لها عمار تفاصيل ما حدث بالكامل بداية من معرفته بتورط ملك فى أعمال مشبو هه وخطته للزواج منها للإيقاع بها ومن ثم تمثيل الأمر بأنه فاقد للذاكرة وحالته الصحية تلك بعد معرفته بأنها تخطط لمو ته ثم زواجه منها للكذب بشأن خضوعه لعملية جراحية ومعاملته الحادة لها وتقدم يوسف لخطبتها كڈبا ومن ثم القبض على العصا بة وم وت ملك فى النهاية
لتبكى سجده على وفا تها أختها تعلم أنها فعلت هذا بها وأرادت قت لها ولكنها لا تريد هذا لها فهى أختها وكفى
ليقوم عمار محاولا تهدئتها قائلا اهدى يا ملاكى أنتى لسه تعبانة ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسامحها
سجده پبكاء يارب يا عمار
لتقوم فجأة بإبعاد عمار عنها قائلة بحدة 
عمار بإستغراب فيها ايه ما أنا جوزك ورديتك
ليا بعد ما طلقتك
سجده بصرامة وعص بية حتى ولو وجوزى متلمسنيش وبعدين أنت هتطلقنى فاهم
عمار مجاريا إياها لتهدأ فقط آه إن شاء الله أنا رايح أبلغ الدكتور إنك فوقتى
ليتركها ويذهب ليحضر الطبيب الذى قام بالكشف عليها وكانت صحتها فى حالة جبدة وأمر
بنقلها فى غرفة عادية
لتعلم فاطمه بإفاقة سجده لتذهب مسرعة للمشفى وتذهب لغرفتها وتطمئن عليها
فاطمه وهى تحتضن ابنتها وحشتينى يا بنتى ألف سلامه عليكى يا حبيبتى
سجده الله يسلمك يا ماما
ويمر اليوم بسلام وتليها الأيام بعد تحسن حالة سجده الصحية وحالة فاطمه أيضا
ومرت الأيام على وجود سجده بالمشفى وكانت تعامل عمار ببرود وجفاء بعد أن أقسمت أت تذيقه العڈاب على معاملته السابقة لها وفى المقابل كان يتقبل منها كل رد فعل منها بصدر رحب فيعلم أن هذا جزاءا لمعاملته السابقة لها
يوم مغادرة سجده المشفى
كان الطبيب يكشف على سجدة لتتأكد من تحسن حالتها
الطبيب وقد كان شابا اسمه حسن محدثا سجده ألف سلامة عليكى يا أستاذه سجده قلقتينا عليكى
لتبتسم له سجده بهدوء الله يسلمك يا دكتور
ليبتسم لها الطبيب ويرحل فى هدوء تاركا ورائه كتلة مشتعله من النيران لينفجر بها قائلا ايه أجبلكوا شجرة واتنين لمون
لتغيظه سجده قائلة ببرود لا خليهم مانجه مبحبش الليمون
كان عمار ماشيا فى طرقة المشفى لينهى الإجراءات ليسمع أحد ما ينادى عليه ليلتفت له ليجد أنه ذاك الطبيب السمج على حد قوله ويقترب ويقف أمامه
ليبتسم له عمار إبتسامه صفراء قائلا نعم يا دكتور
الطبيب حسن بتوتر وإرتباك بصراحه كده أنا بطلب من حضرتك إيد الآنسه سجده بصفتك أخوها
ليكشر عمار عن أنيابه ويبتسم له بتطلب إيد الآنسه سجده
ليومئ له حسن بتوتر آه ودا شئ يشرفنى
ليقوم عمار بإمساكه من تلابيب ملابسه قائلا بعصبيه بتطلب إيد مراتى للزواج يا دكتور الحزن أنت
ليلكمه بقوه فى وجهه عدة لكمات فلم يستطع حسن أن يدافع عن نفسه أمام هذا الۏحش فكان عمار شديد البنية عنه بمراحل حتى فصل الناس بينهم بصعوبة
ليتركه عمار ويرحل بعصبيه تاركا ورائه هذا الملقى على الأرض ين زف بشده من أنفه وفمه ليكمل باقى إجراءات المشفى ثم ذهب ليأخذها ويرحل للمنزل ليقوم بتوصيلها ويرحل
بعد مرور أسبوع
كانت سجده جالسه فى غرفتها يتآكلها الغيظ من هذا الذى يتجاهلها منذ رجوعها من المشفى ولم يكلف نفسه حتى للإتصال والإطمئنان عليها
سجده وهى تحدث نفسها بغيط ماشى يا عمار هو دا اللى المفروض تعمله علشان أسامحك والله مسامحك أبدا وهطلق منك هاا
لتدخل أمها عليها الغرفة وتجلس بحوارها على السرير
سجده ماما هو عمار مبيكلمكيش
فاطمه لا بيكلمنى دا
حتى لسه مكلمنى الصبح ليه
سجده مفيش يا ماما
فاطمه سجده بقولك ما تيجى نروح مشوار كده
سجده بإستغراب مشوار ايه يا ماما
فاطمه هقولك لما نوصل قومى بس البسي ويلا
لتقوم سجده ترتدى ملابسها وتذهب مع أمها حتى وصلا أمام بيوتى سنتر لتستغرب سجده من وجودهم هنا لتسمع صوت رنين هاتفها لتجده عمار
لتتجاهله عدة مرات كرد فعل لعدم اهتمامه بها وتجاهله لها
ليقوم بالإتصال فاطمه لتفتح فاطمه المكالمة
عمار لو سمحتي يا ماما اديها التليفون الهبلة مبتردش عليا
لتعطى لها فاطمه الهاتف وتجبرها على التحدث
سجده نعم عايز ايه لسه فاكر
عمار مش كنت بجهز أحلى فرح لأحلى بنت فى الدنيا
سجده بعصبيه هتتجوز عليا يا عمار
عمار بضحك يا شيخه حرام عليك هو اللى يتجوزك يفكر يعملها تانى 
ليكمل بحب دا فرحى أنا وملاكى يا ملاكى
لتبتسم سجده بخجل وتغلق الخط فى وجهه
ليتفاجأ عمار من فعلتها ويضحك قائلا ما كدبتش لما قولت هبلة
لتدخل سجده مع أمها البيوتى سنتر ليقومون بتجهيزها وترتدى فستانها الذى كانها من اختيار عمار
فاطمه وهى ټحتضنها پبكاء فرحة قمر يا حبيبة أمك
دخل عمار من الباب ليجد سجده تعطيها ظهرها ليتقدم منها ويدور ويقف أمامها ليجدها تنظر أرضا ليقوم بإمساك ذقنها لترفع وجهها لينظر لها بحب من جمالها الهادى وحجابها الكامل وفستانها الذى وكأنه صمم خصيصا لها ليقترب ويقبل جبينها
عمار بحب زى القمر يا ملاكى
لتبتسم له سجده بخجل ليكمل عمار قائلا سامحينى يا سجده على معاملتى ليكى وكسرة قلبك 
لتقول سجده بإبتسامه مسامحاك يا عمار
ليبتسم فرحا ويمسك يدها ويذهبوا بإتجاه القاعة المقام بها حفل زواجهم
بعد مرور ست سنوات
كان عمار جالسا على الكنبة فى صالة شقته مندمجا على ورق خاص بعمله
ليقف فجأة منتصبا على الأرض فزعا بعد أن سمع صوت إڼفجار صاروخ خلفه
ليلتفت ليجد مشاكسيه الصغار ذات الخمس أعوام التوأم مالك ومليكه وهو يضحكان بشده
ليقترب منهم عمار ويمسكهم بسرعة قبل أن يفروا هاربين
عمار بهدوء ماما اللى قالتلكوا تعملوا كده صح
ليومئ الصغار رأسهم بطفوله ثم اقترب منهم عمار ليتفق معهم على أمر ما
بعد دقائق كان عمار وصغيريه يتقدمون ببطء من المطبخ ليجدوها واقفه تحضر الطعام
ليقومون بإلقاء صرصار خلفها يشبه الحقيقى
لېصرخ الصغار قائلين الحقى يا ماما صرصار
لتقفز سجده من مكانها بزعر للخلف وهى تصرخ لتسمع فجأة صوت ضحكات لترفع رأسها لتجدهم يضحكون بشده لتعلم فورا أن هذا مقلب منهم
النهاية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-