رواية دفء القدر احمد وحنان كاملة جميع الفصول بقلم هاجر محمد
رواية دفء القدر احمد وحنان كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هاجر محمد رواية دفء القدر احمد وحنان كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية دفء القدر احمد وحنان كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية دفء القدر احمد وحنان كاملة جميع الفصول
رواية دفء القدر احمد وحنان كاملة جميع الفصول
إنت تشوف لك حل مع أخوك المعاق ده أنا مش متجوزاك علشان أقعد بيه
وطي صوتك شويه أحمد هيسمعك
ما يروح في داهيه بص ياأنا ياهو في البيت ده
طب أعمل إيه يعني أرميه ده مهما كان أخويا وما تنسيش إنه ليه نسبه أكبر مني في كل العز اللي إحنا فيه ده
سكتت شويه طب انا عندي حل يخلصني منه ويريحني من قرفه
حل إيه
نجوزه
ومين اللي هترضي بواحد زيه
نشوف واحده بنت ناس علي قد حالهم نسكتهم بقرشين ونقعدها خدامه تحت رجله
بص قدامه وكأن لقي اللي هيوافق ضحك وشاور لمراته عبد الحميد عنده بنت شغاله ممرضه وأبوها أي قرشين هيخلوه خاتم في صباعنا هو وبنته
طب يلا مستني إيه قوم كلمه دلوقتي
قام فعلا للبواب ومتجاهل تماما نظرة الكسره والحزن اللي في عيون أخوه
وإنتي ياحنان مواصفات شريك تتمنيها تكون إزاي
أبتسمت بحلم وسرحت حلمي فيه بسيط يكون بيحبني ويبقي راجل كده وسند ليا وحمايه وما يخليش حد يجي عليه
بس كده يعني مثلا مش عايزاه غني يغير حياتك بدل الحياه اللي إنتي عايشاه
لا خالص كل اللي عايزاه إني أكون رقم واحد عنده وأهم حاجه في حياته
رجعت من البيت وفتحت الباب وكالعاده بتقول الشهاده قبل ما تدخل علشان تستعد لوصلة النكد بتاعت مرات أبوها زي كل يوم
بس الغريب إنها قبلتها بابتسامه علي غير العاد
أهلا بعروستنا
أهلا يامرات أبويا خير في قتيل مقتول النهارده
كفي الله الشړ بتقولي كده ليه
أصلك بتضحكي في وشي يعني غريبه
اخس عليكي ده أنا طول عمري بعتبرك زي بنتي
جايز! هدخل أغير وأصلي وأبقي وأخرج أعمل العشا
لا قبل ما تعملي أي حاجه إدخلي لأبوكي عايزك في موضوع
ها قولتي إيه يابنتي
يعني لو قولت لا يابابا هتسمع كلامي
أنا ما عنديش بنات تقول لأ جهزي نفسك كتب كتابك بكره
إيه اللي بتقوله ده يابابا كتب كتاب إيه اللي بكره إنت أكيد بتهزر
هو الكلام ده فيه هزار كتب كتابك بكره وما فيش كلام تاني
معلشي ياحنان ان شاء الله خير وهيطلع إبن حلال ويعوضك خير
حنان باڼهيار اللي بيحصل فيا ده حرام والله حرام
قطعهم دخول أبوها يلا يابت قومي العربيه وصلت
حنان بابا لو
قومي يابت إنتي لسه هترغي البيه بره مستعجل
سلمي علي عريسك ياحنان
فتحت عيونها بصدممه مييين ده
مرات أبوها عريسك ياختي أحمد بيه
مستحيل انت عايز تجوزني ده يابابا لأ لأ
الفصل الثاني
ده معاق يابابا أتجوز فيه إيه بحالته دي حرام عليك هو أنا مش بنتك
هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
المأذون وصل بنتك مالها
م م مافيش ياهانم هي بس ب بس
بس إيه اخلص إنت وبنتك مش فاضيين للدلع ده
مسكها أبوها وشدها لجوه قدام المأذون وبدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب
تعالي امضي ياعروسه
ما رفعتش وشها من الأرض وفضلت تبكي بصمت
المأذون هي العروسه مش موافقه ولا إيه
ل لأ ياشيخ موافقه بس هي مكسوفه شويه
دلع بنات بقي وانت عارف مسك الدفتر
وقرب من حنان إمضي
في اللحظه دي حنان رفعت عيونها في عيون أحمد تتأمل هيئته مره تاني بس سرحت في عيونه وحست بحاجه غريبه بتحبها ليه شاب كامل مكمل
↚
لكن في رعشة ملازمه لجميع أجزاء جسمه طال النظر بينهم الدموع متجمعه في عيون الاتنين كان الصمت سيد الموقف لفتره ولغة العيون بس هي اللي بتحكي وكإنهم عارفين بعض
مرات أخوه إيه ياعروسه امضي وخلصينا
سحبت القلم وهي لسه مسلطه نظرها علي أحمد ومضت وهي حاسه إنها مسلوبة الاراده
بعد كتب الكتاب لقت المكان فاضي ما فيش غير الاتنين هي وهو بس
إحم أساعد حضرتك في حاجه
اتحرك علي الكرسي المتحرك بعصبيه وررعشة جسمه زادت خير ياكبتن فيه حاجه إنت كويس
هو إنت كمان مش بتتكلم ولا إيه ساعدني يارب ط طب فين الناس اللي هنا
زادت تشنجات جسمه لدرجه كبيره قربت منه وحاولت تهديه ممكن لو سمحت تهدي شويه طب في مهدئ او أي حاجه بتاخدها وقفت في وسط البيت وصړخت جامد فييين اللي هنا عايزه حد يساعدني
جه أخوه من بره علي صوتها إيه الهيصه اللي إنتي عملاها فيه إيه
شاورت علي أحمد اللي وصل لدرجة إنه وقع من علي الكرسي المتحرك إنت مش شايف حالته عاملة إزاي
رد ببرود ده الطبيعي بتاعه ولازم تتعودي علي كده أومال انتي هيبقي لزمتك
حنان ده مش محتاج ممرضه ده محتاج دكتور
في اللحظه قرب منها بغل إياكي تفكري في حاجه زي كده وإلا هتلاقي نفسك علي كرسي زيه كده
اترشعت حنان پخوف من منظره ورجعت بعيد بصدممه شويه وفيه اتنين حرس شالوا أحمد وطلعوه علي غرفته
دي حقنه مخډره إديها له
مسكت الحقنه پخوف وفعلا اديتها له ونام بعدها مباشرة
طو الليل وحنان بتراقب ملامحه وهو هادي مستحيل يبان عليه ان ده شخص مريض ليه أخوه مش عايز يعالجه ولاحتي دكتور يشوفه فيه حاجه غلط
أذن الفجر اتوضت حنان وصلت وفضلت فتره لحد ما حست بأحمد بيتحرك علي السرير جريت عليه بسرعه بس شافت في عينه كإنه بيقولها إبعدي
قربت أكتر وقعدت جانبه وحاولت تلمس وشه بهدوء ممكن تهدي أنا مش هعملك حاجه هفضل جانبك بس اعتبرني ضيفه معاك لفتره وهنكون فيها صحاب فضلت تتكلم معاه لحد ما فعلا هدي
بص ياسيدي أنا إسمي حنان عندي 23 سنه حظي الحلو إني قابلتك حاسة باستغراب في نظراته فكملت بص هو أنا بصراحه ما كنتش
موافقه عليك بس لما شوفتك غيرت رأي
ضحك بتهكم وكأنه بيتحسر علي حاله لا
لا مش اللي جه في بالك بصراحه كده انت زي
القمر اعتبرني بعاكسك بس إنت فعلا قمر
رفعت وشها صدفه وشافت صوره لشاب
واقف طول بعرض من الواضح إنه شخصيه
بلعت رقيها ومرره نظراتها بين أحمد وبين
الصوره معقول ده هو ده
اتفجإت بيه بيتكلم مستغربه ليه ده هو أنا من سنه واحده بس قبل ما أقعد علي الكرسي الملعۏن ده وبسبب مين بسبب أخويا ومراته
فتحت حنان عيونها بصدممه وبصت له إ إ إنت ب ب بت بتتكلم
الفصل التالت
هتفضلي واقفه مصدومه كده كتير ياأنسه أنسه حنااااان
هاااا ن ن نعم
أنا محتاج مساعدتك علشان أرجع حقي وأرجع أقف علي رجلي تاني وكنت بدعي ربنا يبعت لي منجد من عنده وأهو ربنا بعتك إنتي
حنانم م مش فاهمه تقصد إيه
أحمدمحتاج حد يساعدني أسافر ألمانيا علشان أعمل عملية بس طبعا عاصم أخويا لو عرف عمره ما هيسمح بكده لا هو ولا الشيطانه سلوي مراته
حنانطب ليه أخوك بيعمل معاك كده ليه بيكرهك أوي كده
أحمدأنا وعاصم اخوات من الأم بس قتل أبويا علشان الفلوس والورث بعد وافاته كل حاجه كان كاتبها باسمي ما عدا 15 ٪ من أسهم الشركه كان كاتبهم لأمي
حنان ووالدتك ماټت ولا عايشه
أحمد ماټت بعد أبويا بحوالي 3 شهور بسبب ساكته قلبيه كان السبب فيها برده الكلب عاصم أخويا وما اكتفاش بكده أجر ناس بلطجيه طلعوا عليه وضړبوني لحد ما
↚
وصلت للحاله دي وبعد كده بدأ يديني أدويه هلوسة علشان تدمر عقلي وأدوية تاني للأعصاب كانت بتدمرني بالبطيئ
دمعت عيون حنان پخوف معقول في أخ يكون كده ېقتل علشان الفلوس
أحمد وأكتر من كده بس طول ما فيا نفس مش هتنزل عن إني أخليه يدفع التمن ويتمني المت
حنان وأنا هعمل اللي انت عايزه لحد ما تقف علي رجلك وترجع حقك
أحمد وأنا مش هتأخر عليكي في أي حاجه معاكي شيك علي بياض اكتبي فيه الرقم اللي تحتاجيه
حنان پحده إنت شايف إني هعمل كده علشان الفلوس
أحمد أكيد لو مش علشان الفلوس كنتي وافقتي تتجوزي واحد زيي ليه
نفخت بضيق بص أنا عذراك لإن الشياطين اللي حوليك تخليك تشوف الجنه ڼار بس أكيد هتغير فكرتك لما تعرفني فيه فضول جوايا ليه الدراما اللي عملتها تحت دي أنا دلوقتي متأكده إنك كنت بتمثل لإنك قدامي دلوقتي يعني طبعي وما فيش رعشة في جسمك
أحمد زكيه وبتفهمي هقولك ليه لإن طول ما عاصم فاهم إني بكرهك ومش طايق وجودك هخليكي معايا هو ده العادي بتاعه وده اللي لازم نبينه قدامه علي طول
حنان ما عرفتش برده هساعدك تسافر إزاي
أحمد قربي مني شويه
حنان نعم!
ابتسم أحمد ما تخافيش مش هبوسك ولا حاجه
اتكسفت حنان وحطت عيونها في الأرض وردت پحده إنت قليل الأدب علي فكره
أحمد ببرود وإنتي مراتي علي فكره
حنان پغضب علي الورق بس وأول ما تعمل العمليه وترجع كويس كل واحد فينا هيروح
أحمد أكيد ده اللي هيحصل قربي بقي
حنان برده
أحمد أيوه برده قربي ياحنان ما تخافيش أنا مش هعرف أعملك حاجه أصلا
قربت حنان منه بحذر وبدأت نبضات قلبها تزيد
أحمد فضل يبص في عيونها كتير وكإنه بيقرأ اللي جواها من عيونها وبعد فتره طويله إوعي ټخونيني زيهم ياحنان إوعي تطعنيني في ضهري زيهم أنا هثق فيكي وهسلمك الأمل الوحيد في حياتي اللي جايا توعديني إنك هتكوني قدها
حنان ما عرفتش ترد عليه وفضلت ساكته لفتره لحد ما انتبهت عليه مره تانيه حنان
هزت دماغها أوعدك إني عمري ما هخليك ټندم علي الثقه دي
تاني يوم حنان صحيت بعد ما نامت فتره بسيطه جدا ونزلت تحضر فطار لأحمد
صباح الخير ياقمر
اټفزعت حنان ورمت اللي في اديها لما حست بصوت وراها استاذ عاصم ح حضرتك عايز حاجه
بص لها من فوق بنظرات خبيثه عايزك إنتي ياقمر من ساعة ما شوفتك إمبارح وأنا مش عارف أشوف حاجه غيرك
حنان پغضب إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده أنا مرات أخوك
قرب منها أكتر أخويا مش هيعرف يديكي حاجه لكن أنا هديكي كل حاجه بس طاوعيني ياحنان
ضړبته حنان بالقلم وزقته بعيد عنها بكل قوتها أطاوعك إيه ياحيوان يامريض إنت إوعي من وشي
جريت حنان علي فوق وأول ما دخلت الغرفه قفلت الباب وسندت عليه وفضلت ټعيط كتير
مالك ياحنان
انتبهت حنان علي صوت أحمد ما فيش
شوفت صرصار بس تحت وأنا بخاف منهم أوي
ضحك أحمد بصوت عالي كل ده من صرصار أومال هتتعاملي مع التعبان عاصم والحيه مراته إزاي ممكن تيجي تساعدني أقعد علي الكرسي ولو مش هتعرفي نادي للحارس سفيان هتلاقيه عند البوابه 2
قربت حنان ناحيته وحاولت تلتزم الهدوء هحاول
أحمد لأ إنتي صغيره خالص هتقدري عليه إزاي نادي علي سفيان
سفيان أنا مسافر عندي شغل في إيطاليا
↚
وأنا كمان هسافر باريس أغير جو
تسافري إزاي يادريه وأحمد ومراته هتسبيه لوحدهم
دريه أحمد أخوك خلاص إدمر ومحتاج معجزه علشان يرجع زي ما كان والبت اللي معاه دي ولا ليها لازمه دي مجرد خدامه مش هفضل محپوسه علشان خاطرهم أنا هقوم أحضر الشنط علشان السفر
هو ده الوقت المناسب ياحنان
حنان والحراسه اللي بره ياأحمد هنتصرف فيها إزاي
أحمد ما تقلقيش سفيان مجهز كل حاجه إنتي بس مهمتك معايا إنك توافقي علي العمليه بحكم إنك مراتي
حنان يعني سفيان عارف إنك
أحمد سفيان عارف كل حاجه وقولت لك ما تقلقيش
سافر أحمد بعد سفر عاصم ومراته وبالفعل سفيان سهلهم حاجات كتير
وصلوا ألمانيا وأحمد بدأ رحلت رجوعه للحياه وهدفه كان واحد بس هو الاڼتقام
ياتري أحمد هيعمل العمليه ولا لأ وعاصم موقفه وحنان وأحمد هيكملوا مع بعض إزاي هنعرف البارت اللي جاي
الفصل الرابع
جاهز يابش مهندس للعمليه
أحمد جاهز يادكتور وأملي كله في ربنا ثم فيك العمليه بإذن الله هتنجح
إن شاء الله ما تقلقش انا في ألمانيا بقي لي أكتر من 25 سنه ومش أول مره أعملها وبإذن الله خير أنادي علي دكتور التخدير
أحمد ممكن الأول أتكلم مع حنان شويه
هز الدكتور دماغه وخرج بعت له حنان
اول ما حنان دخلت أحمد مد إيده ليها وهي فضلت فتره وبعد تردد طويل مدتها في إيده وهو طبق عليها جامد متشكر أوي ياحنان
حست حنان بتوتر من لمسته ليها ع ع علي إيه أ أنا م ما عملتش حاجه
أحمد أنا شوفتك من كام يوم بس حاسس إنهم عمر بحاله إنتي أول حد أطمن ليها من فتره كبيره أول حد يساعدني من غير ما يكون متنظر مقابل إنتي ملاك ياحنان حتي لو العملية فشلت كفايه عليه إنك ډخلتي حياتي
اتجمعت الدموع في عيون حنان لكنها أبتسمت وحبت تغير الجو بس ما تنساش الشيك علي بياض يابش مهندس ولا إنت بترجع في كلامك بقي
أحمد لسه بقول من غير مقابل إيه ده بقي
حنان ما فيش حاجه في زمن ده من غير مقابل وأنا المقابل بتاعي إنك ترجع لي بالسلامه وتكون أحسن من الأول كمان
أحمد ولو العمليه نجحت هتسيبيني
حنان مش عارفه سيب الظروف هي اللي تقرر
قاطعهم خبط علي الباب ودخل الدكتور ومعاه فريق كامل من الأطباء
الدكتور يلا يابش مهندس
قربت حنان من أحمد في حركه جريئه علي غير عادتها تواسيه بيها وطبعت قبله علي جبينه هترجع أحسن من الأول وتقف قدام أي حد ظلمك وجه عليك
ابتسم أحمد تلقائيا وحاس إن الدنيا كلها ابتسمت له بوجود حنان وهرجع لك ياحنان علشان أكتب لك شيك علي بياض
ضحكت حنان وودعته وداع مؤقت علي أمل اللقاء بعد عدة ساعات
يعني إيه مش هينفع تتمم الصفقه غير بوجود أحمد
أسفين البشمهندس أحمد هو اللي متفق معانا علي الصفقه دي وكل حاجة تمت بناء علي الشړاكه معاه هو ونسبة أسهمه الكبيره في الشركه لكن إنت لا بس ممكن في حاله واحده بس لو فيه توكيل منه إنك فعلا زي ما بتقول بقيت المسؤل عن كل شركاته ساعتها ممكن نكمل الصفقه وكل حاجه تتم
خرج من القاعه وهو في قمة غضبه علي الرغم من إنه مشلۏل وعاجز لكن لسه تحت رحمته خرج موبايله واتصل بمراته أيوه يادريه
ردت دريه وهي بتسند بضهرها علي واحد معاها أيوه ياعصم عايز إيه
عايزك تنزلي مصر حالا تخلي البت اللي إسمها حنان تخلي أحمد يوقع علي أوراق التوكيل لازم تحاول معاه لحد ما يقدر لازم بالزوق أو بالعافيه حتي لو اضطرت تكسر إيده
دريه إرجع إنت أنا مش هسيب سفريتي وأرجع ياعاصم
عاصم
↚
لو رجعت الصفقه هتروح مننا والصفقه دي مهمه علشان خاطري يادريه
دريه وأنا إيه مصلحتي إن التوكيل يتعمل يعني أضحي بمتعتي علشان إيه
عاصم عايزه ايه يادريه
دريه 10 ٪ من أسهم شركات السويفي
عاصم پحده درييييه بتعملي معايا أنا كده
دريه أيوه بعمل معاك إنت كده ها قولت إيه
عاصم بتحلمي يادريه وقفل السكه في وشها
بصت دريه للراجل اللي معاها أعمل معاه إيه رافض يكتب لي أي حاجه في الشركه مهما حاولت او عملت معاه
مسك الراجل ايديها اهدي ياقلبي بعد ما يعمل التوكيل ده ممكن يعمل حاډثه زي رائف السويفي وېموت أو يتشل زي إبنه وساعتها هتبقي إنتي المتحكم الوحيد في كل أملاك السويفي مش 10 ٪ بس
قربت إنت الوحيد في الدنيا اللي بحسه بېخاف عليه
مسح علي كتفها طبعا ياحبيبتي وهو أنا عندي أغلي منك كمل في نفسه بتقزز منها شيطانه ولازم تدفعي إنتي والحيوان جوزك تمن اللي عملتوه رفع صوته مره تانيه كلمي عاصم بقي وقوليه مايرجعش مصر وإن إنتي هتعملي اللي هو عايزه من غير أي حاجه
دريه حاضر ياحبيبي
ما حستش بالوقت اللي مشي ولا بالساعات اللي عدت طول الوقت وهي ساجده بتدعي بدموع وبكاء إنه يرجع سليم متعافي وكإنها تعرف أحمد من سنين مسحت دموعها اول ما موبايلها رن
حنان بلهفه أيوه يادكتور أحمد خلص
الدكتور أيوه يامدام حنان اطلعي
قفلت حنان السكه معاه وطلعت تجري بلهفه علي أوضة أحمد
حنان عامل إيه
الدكتور هنعرف لما يفوق إن شاء الله خير ادعي له إنتي بس
خرج الدكتور وحنان قعدت في اتجاه القبله وفضلت تدعي كتير
مرت ساعه والتانيه وساعه ورا ساعه لحد نهار اليوم التاني وهي مش حاسه ولا بتكل ولا بتمل
مستمره علي حالتها
لحد ماسمعت صوت بيهمس وراها حنان
لفت بلهفه هو حقيقي واقف وراها ولا هي من كتر ما عقلها مشغول بيه بقي بيتهيئ لها
قامت وقفت مكانها لكن ما شاء فرق الطول شاسع ردت عليه وهي مش مصدقه ه ه هو إنت ك ك كبير أوي كده وولا أنا اللي دماغي فوتت بص أنا هغمض عيني وهعد لحد 3 لو لو كنت بحلم ما تخوفنيش وارجع علي سرير وولو كنت بجد إقصر شويه م م ماشي
ضحك أحمد ماشي
عدت حنان 3 وأول ما فتحت لقت نفسها طايره من علي الأرض وبين إيدين وهو شايلها
شهقت جامد وقالت بطريقه كوميديه إيه ده إ إ حنا م ما اتفقناش علي ك ك كده
لازم أنزل مصر ياسفيان علشان أنفذ اللي عاصم عايزه
مسكها سفيان من إيديها استني يومين بس يادريه ولا إنتي زهقتي مني
دريه لأ ياحبيبي م ما إنت معايا هناك هو أنا أقدر أستغني عنك
سفيان خلاص هو يومين مش هتفرق كتير
دريه باستسلام حاضر هكلم عاصم وأقوله يستني يومين ويخبط دماغه في الحيط بقي المهم عندي سفيان حبيبي وبس
في المستشفي وقف الدكتور قدام أحمد وبدأ يعمله شوية اختبارات علشان يطمن عليه كليا
الطبيب مبروك يابش مهندس ربنا ما ضيعش تعبك طول السنتين اللي فاتوا ألف مبروك
أحمد بامتنان أنا متشكر جدا ليك لولا تعليماتك وجهدك معايا ما كنتش وصلت للمرحله دي
↚
الطبيب إيرادتك وإصرار هم اللي خلوك توصل للمرحله دي بص لحنان وكمل وكمان دعوات المدام حنان من لحظة دخولك العمليات لحد ما فقت وهي بتصلي
وتدعي لك من كل قلبها يابختك بيها
بص أحمد لحنان اللي اتكسفت وحطت وشها في الأرض ابتسم وكمل مع الدكتور أقدر أرجع مصر امتي
الدكتور وقت ما تحب بس هبعت لك شوية تمارين مع شوية أدوية كده لازم تلتزم بيهم فتره علشان تعيد ليونة حركة رجلك
خرج الدكتور وأحمد بص ناحية حنان بابتسامه داعيتي لي من قلبك أوي
حنان أيوه داعيت لك من قلبي أوي
زادت إبتسامة أحمد كنتي خاېفه عليه
حنان أيوه قصدي لأ يعني قصدي عادي
كنت بدعي وخلاص أنا هخرج أشوف حاجه بعد إذنك
أيوه ياأحمد ألف مبروك والله أنا هاين عليه أسافر واجي دلوقتي
أحمد لأ ياسفيان وجودك عندك أهم بكتير أنا الحمد لله بقيت كويس وأحسن من الأول كمان
سفيان بفرحه حمد الله على السلامة ياأحمد دلوقتي بقي ما حدش هيقدر ينقذ عاصم من تحت أنيابنا هو والشيطانه اللي معايا
أحمد بهدوء هيحصل ياسفيان وقريب أوي كلمهم في إنجلترا يكملوا اللي اتفقنا عليه
سفيان وانت هترجع إمتي
أحمد نص ساعه وهطلع المطار نتقابل في مصر
سفيان ان شاء الله سلام
أحمد مع السلامة
قفل أحمد مع سفيان فتره بسيطه ودخلت حنان هنمشي
أحمد أيوه هنمشي سكت شويه حنان
بصت له حنان بانتباه نعم
أحمد أول ما نرجع مصر هنطلق!!
الفصل الخامس
أول ما نرجع مصر هطلقك
حست بقلبها اتقبض مره واحده مع إنها عامله حسابها علي كده بس رددت بصدممه تطلقني
أحمد أيوه هطلقك مش عايز أجبرك تفضلي معايا أكتر من كده
حنان بس إنت لسه محتاجني معاك يعني قصدي إنك رجلك لسه حركتها تقيله فلو حابب إني أفضل معاك هستني
أحمد إنتي عايزه إيه ياحنان تفضلي ولا تبعدي
سكتت حنان مش عارفه ترد تقوله إيه بس هي عايزه تفضل معاه طول الوقت مش علشان تساعده لأ عايزه علشانها هي بتحس بفرحه كبيره طول ما هي معاه
أحمد ساكته ليه يعني أفهم إنك عايزه تسيبيني
حنان أ أ أكيد دلوقتي أو بعدين هنطلق ب ب بس ياريت تتحملني شويه يعني لو رجعت الحاره وإحنا يادوب لسه متجوزين الناس مش هيبطلوا كلام عليه
أحمد بحزن يعني هتفضلي معايا علشان كلام الناس بس
حنان أ أيوه وكمان يعني أنا ممرضه وهقدر أساعدك
أحمد بسخريه متشكر أنا ما بقتش عايز مساعده من حد
رجع أحمد مصر هو وحنان وفضل مكمل تمثيل في دور إنه مشلۏل بعد كام يومين رجعت دريه من السفر وأول ما دخلت بعتت لحنان واحده من الخدم تنادي عليها
نزلت حنان وأول ما قعدت زعقت دريه فيها بعصبيه إنتي اټجننتي يابت هتساوي نفسك بيا ولا إيه تكلميني وإنتي واقفه وعينيك في الأرض
حطت حنان رجل علي وردت ببرود مستفز ليه إن شاء الله هو زمن الموالي والأسياد رجع تاني وأنا مش عارفه ولا إيه
زادت عصبيه دريه إنتي نسيتي نفسك يابت انتي ولا إيه إنتي هنا خدامه وبس
حنان أنا اللي خدامه!! غريبه وإنتي تبقي إيه اتحولت ملامحها للشده وهي بتكمل پحده وڠضب ده أنا مرات أحمد رائف السويفي اللي إنتي وجوزك عايشين في خيره ونعيمه وتقولي لي أنا اللي خدامه حدودك دي ياريت ما تتخطيهاش علشان ماخلكيش تلزميها بطريقتي ماشي يادريه
قامت حنان وكملت أنا طالعه أشوف جوزي وياريت ما تبعتبيش حد تاني لأني مش بحب الإزعاج
طلعت حنان تحت نظرات دريه المصدومه والغضبانه يابنت الكل أنا هوريكي مين اللي خدامه وزي ما دخلتك البيت ده هخرجك منه دلال إنتي يازفته ياللي إسمك دلال
دلال نعم ياهانم
دريه بعصبيه روحي نادي علي اللي إسمه عبد الحميد من بره بسرعه
دلال برفض أسفه ياهانم بس الست حنان هانم قالت أطلع لها الغدا فوق هي وسي أحمد بيه
وقفت دريه پغضب وضړبتها بالقلم جامد البيت ده ما فيش فيه ست غيري أنا وما فيش
↚
فيه هانم غيري أنا والحيوانه دي أنا هرجعها علي الزريبه اللي جت منها تاني امشي روحي نادي علي عبد الحميد بسرعه
طلعت حنان والابتسامه مرسومه علي وشها أول مره تكون شجاعه وتقف في وش حد بالشكل ده شاف أحمد ابتسامتها راح وراها واتفجإت بيه بيضم ضهرها فشهقت جامد أحمد!! إيه اللي بتعمله ده ابعد لو سمحت
أحمد برفض لا مش هبعد إنتي مراتي
حنان مؤقتا مراتك لفتره مؤقته
أحمد ولحد الفتره دي ما تخلص إنتي مراتي وحقي وحلالي أعمل اللي أنا عايزه سيبك من الكلام ده وقولي لي إيه سر السعاده اللي علي وشك دي
اتحولت ملامح حنان للحزن والدموع اتجمعت في عيونها وهي بتحاول تفك ايده من حواليها حاجه ما تخصكش وابعد لو سمحت
قبل ما أحمد يتكلم الباب خبط فرجع بسرعه علي الكرسي وحنان مسحت دموعها وفتحت تعالي يادلال
دلال عمي عبد الحميد عاوزك تحت ياهانم
حنان بدهشه أبويا ده ما بصش في وشي من ساعة ما رجعت أكيد عايز حاجه أو دريه راحت اشتكت ليه روحي يادلال قولي له الست حنان تعبانه ومش هتقدر تنزل دلوقتي
نزلت دلال وحنان قفلت الباب وفكرت في إن أكيد دريه هي اللي جابته سرحت شويه لحد ما أحمد قاطعها مش عبد الحميد ده أبوكي
حنان أيوه أبويا
أحمد بتساؤل وليه مش عايزه تشوفيه
حنان زي ما قولت لها تعبانه ومش قادره أنزل بعد إذنك هاخد شاور
أحمد بمشاكسه تحبي أساعدك في حاجه
حنان وشها احمر بكسوف ردت پحده إنت قليل الأدب
أخدت لبسها ودخلت الحمام بعصبيه من صوت ضحكته
بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتبوس ايدي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره
عبد الحميد أ أ أمرك ياهانم أنا وبنتي خدامين عند جنابك وهخليها تحب علي رجلك وتطلب السماح
دريه اطلع هاتها ياعبد الحميد وعلمها الأدب عايزها تنزلي متربيه من جديد وأسمع صوت تربيتها من هنا
عبد الحميد هقطع لك خبرها ياهانم
طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهمجيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير فقعد ثابت علي حالته من غير أي حركه تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي
في الحمام سمعت حنان صوت أبوها حست بالړعب دخل قلبها علي نفسها وفي نفس الوقت علي أحمد
حنان لنفسها بصوت مسموع إجمدي ياحنان أبوكي مش هيقدر يعمل معاكي زي اللي كان بيعمله زمان إنت دلوقتي في حما راجل هيقدر يدفنه مكانه لو فكر بس يقرب منك ب بس مش لازم حد يعرف إن أحمد بقي كويس إجمدي واخرجي ياحنان
شجعت حنان نفسها بكل قوتها وحاولت تظهر ملامح الجمود والقوه علي وشها وفتحت الباب وهي بتوجه كلامها لأبوها بقوه إيه يابابا الهيصه اللي إنت عاملها دي وإزاي أصلا تدخل أوضتي بالهمجيه دي إنت مفكر إني لسه عايشه في بيتك وتحت رحمتك إنت ومراتك
بص عبد الحميد ناحيتها بغيظ صوتك بقي عالي وبقيتي تردي من إمتي يابنت جميله
كملت حنان وردت عليه بنفس الشده وطلع لي أنياب وضوافر وبقيت أخربش وأعض كمان وحنان القديمه خلاص ماټت
عبدالحميد آآآآآآه ده إنتي شكلك نسيتي
طعم كف أبوكي عبد الحميد علي وشك بس أنا هدوقهولك تاني وهربيكي خلص كلامه وقرب منها مسك شعرها وجرها منه جامد لتكوني فاكره ان بجوازك من المشلۏل ده هيخليكي هانم لا يابنت جميله فوقي كده ده أخرك معاه تدي له ابره
حاول أحمد يقوم لكن حنان شاورت له بعيونها لأ ومسكت إيد أبوها باستسلام علشان أحمد عايز مني إيه تاني يابابا أنا اتجوزت زي ما انت عايز ونفذت اوامرك واتجوزت واحد معاق وعاجز وربطت نفسي العمر كله بيه ارحمني بقي وسيبني في حالي
ضغط علي شعرها أكتر تنزلي تبوسي رجل الهانم وتترجيها إنها تسامحك سامعه ولا
حنان باستسلام حاضر يابابا هنزل أعتذر لها بس سيب شعري
عبد الحميد لا ياروح أمك هجرجرك لحد رجليها علشان تتعلمي الأدب وتاني مره ما تنسنيش الفرق بينك وبين الهانم
ساحبها عبد الحميد من شعرها وهي صړخت پألم وكان كل خۏفها إن أحمد يضعف ويتحرك وحولت علي قد ما تقدر تمنعه بعيونها بس لحد هنا وخلاص طفح الكيل
قام أحمد من ورا عبد الحميد ومسك ايده من علي شعر حنان وطبق عليها بقوه لف عبد الحميد وفتح عينه جامد أول ما شافه وقبل أي ردت فعل كان أحمد لكمه بقوه لزقته في الحيط ووقع علي الارض
مشي أحمد ناحيته ومسكه جامد من لبسه دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
الفصل السادس
دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
عبد الحميد بصدممه أ أحمد بيه إ إنت
قاطعه أحمد وهو بيضربه مره تانيه أيوه ياكلب ياطماع أحمد بيه إبن رائف السويفي اللي طول عمرك عايش من خيره بس إنت حقېر
↚
الفصل السادس
دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
عبد الحميد بصدممه أ أحمد بيه إ إنت
قاطعه أحمد وهو بيضربه مره تانيه أيوه ياكلب ياطماع أحمد بيه إبن رائف السويفي اللي طول عمرك عايش من خيره بس إنت حقېر
مسكت حنان في دراع أحمد جامد خلاص ياأحمد سيبه ده مهما كان بابا علشان خاطري خلاص سيبه
مسكه أحمد من لياقته وقاله بټهديد لو حد عرف إني بتحرك هيكون أخر يوم في عمرك سامع
عبد الحميد بړعب أوامرك ياأحمد بيه أنا طول عمري خدامك بس عاصم بيه ومراته هم اللي أجبروني
أحمد قصدك إشتروك إطلع بره وإياك تقرب من حنان مره تاني
جري عبد الحميد علي بره وقبل ما يفتح الباب حنان وقفته استني يابابا بصت لأحمد أحمد أنا لازم أنزل مع بابا واعتذر لدريه علشان
قبل ما تكمل قطعها أحمد پحده لأ ياحنان مستحيل
حنان بهدوء علشان ما تشكش ياأحمد دريه ست مش سهله لازم نبين لهم ضعفنا في الوقت الحالي إنت لسه مش هتقدر تقف قصادهم دلوقتي وأنا خاېفه عليك
سكت أحمد وابتسم لما حس بخۏفها عليه معاكي حق ياحنان بص لعبد الحميد وكرر بتحذير عبد الحميد ما تنساش اللي قولت لك عليه
نزلت حنان مع أبوها وأول ما خرجوا أحمد حس پألم في رجله فقعد مكانه وطلع الموبايل اتصل علي سفيان
رد عليه في الحال أيوه ياأحمد عامل ايه
أحمد الحمد لله في تحسن كتير سفيان عايزك في مهمه سريعه
سفيان في الخدمه دايما مهمة إيه
أحمد عبد الحميد أبو حنان عرف إني بتحرك وأنا متأكد إنه عباد قرش يعني ممكن يقر بكل حاجه قصاد قرشين من دريه عايزه يختفي
سفيان اعتبره إختفي ومالهوش أثر
نزلت حنان قدام دريه وهي بتحاول تظهر الندم والخۏف منها وقالت باعتذار وهي حاطه وشها في الأرض أسفه يادريه هانم بترجاكي تسامحيني
حطت دريه رجل علي رجل وقالت بعنجهيه وطي عند رجلي وسمعني كده قولتي إيه تاني
ركعت حنان علي ركبتها قدامها وفي اللحظه دي فعلا عيونها دمعت بكسره حقيقيه وكررت مره تانيه أنا أسفه
زقتها دريه بطرف رجليها علي الأرض اطلعي من وشي مش طايقه أشوفك
حست حنان بزهول وبقت عايز تقوم تجيبها من شعرها لكن تفكيرها في أحمد كان بيوقفها ويخليها تمسك نفسها عن أي ردة فعل قامت حنان وطلعت بتجري ودموعها بتسابقها علي وشها دخلت الاوضه وقفلت الباب وحاولت تمسح دموعها
علشان أحمد بصت عليه ما لقتهوش سمعت صوت في الحمام فعرفت إنه جوه
قبل ما يخرج مسحت وشها علي قد ما تقدر وأول ما سمعت صوت الباب لفت ضهرها ناحيته
أحمد حنان
حنان هجيب لك الجهاز بتاع رجلك حالا أسفه إني أتخرت في ميعاد الجلسه
جابت الجهاز وقرب ناحيته مسكه أحمد ورفع وشها ناحيته كنتي بټعيطي
هزت حنان رأسها بنفي لأ مش بعيط ولا حاجه يلا أقعد علشان نبدأ الجلسه
أحمد الحيوانه دريه عملت لك إيه
حنان ولا حاجه
أحمد بتكدبي ياحنان عيونك ڤضحاكي
سكتت حنان وما ردتش لكن الدموع اتجمعت في عيونها طبق أحمد كف إيده بقوه وجز علي سنانه بقلة حيله وقرب دماغ حنان علي صدره وضمھا بأسف أسف ياحنان بس أوعدك إني هخليهم يدفعوا التمن غالي
↚
مر شهرين علي عاصم في إنجلترا وطول الفتره دي والشركه بتراوغ فيه علشان يفضل أطول فتره
ممكنه بعيد عن مصر بأوامر من أحمد
في مقر الشركه في إنجلترا
عاصمأنا بقي لي شهرين وزياده مش عارف أرجع مصر ولا عارف ليه مصمم إني أفضل هنا حاسس إني محپوس أو مخطۏف بس بطريقه شيك
عاصم بيه حضرتك هنا ضيف عمل
والبشمهندس أحمد في الوقت اللي كان بيجي يعمل أي شړاكه أو أي صفقه مع الشركه كان بيفضل هنا بالسنه ويمكن أكتر بالإضافة إن التوكيل بتاعك لسه ما وصلش لو إنت مستعجل علي نزولك مصر خلاص نفض الاتفاق وتدفع الشرط الجزائي اللي شركة السويفي متفقه عليه وتبقي حر
عاصم مستر وليام أنا أكيد مش قصدي كده أنا بس زهقت من القعده وحاسس ان ما ليش لازمه ولا بشتغل ولا بعمل حاجه
وليام أنا عبد المأمور زي ما بتقولوا في مصر دي أوامر وبتتتفذ مش أكتر وعلي ما أعتقد خلاص سامر بيه راجع إنجلترا بعد عشر أيام وهينهي معاك الشغل علي طول
نفخ عاصم بضيق واستسلام ما جاتش من ال 10 أيام أستحملهم وخلاص
في مصر في أحد الصالات الخاصه بالرياضه مر أحمد بشهرين صعبين كان بيحاول علي قد ما يقدر إنه يضغط نفسه في التمارين والعلاج الطبيعي علشان يوصل للمرحله النهائيه في الحركه
أبتسمت حنان وهي بتتفرج عليه بفخر وإعجاب برافوا عليك ياأحمد أنا مبسوطه وأنا شايفاك قدامي بالشكل ده
رد أحمد بحماس وهو بيمشي بسرعه أكبر علي المشايه وأنا فرحان أكتر إنك جانبي ومعايا ياحنان
أبتسمت حنان بكسوف طب كفايا عليك كده إنت بقي لك أكتر من 12 دقيقه
وقف أحمد المشايا ونزل قدام حنان هانت ياحنان عارف إنك تعبتي معايا جامد
دخل سفيان قبل ما تتكلم حنان أحمد لازم نمشي دلوقتي علشان قبل ما الزفت دريه ترجع من بره
أحمد حاضر سفيان كلم وليام قوله خلاص كفايا كده علي عاصم خليه يكمل باقي اللي اتفقنا عليه
رجعت حنان البيت ودخلت بأحمد وهو علي الكرسي المتحرك واول ما وصلت لقت دريه في وشها مستنيها
دريه پغضب إنتي اټجننتي يابت إنتي إزاي تخرجي بيه من غير إذني كنتي فين
حنان بتوتر ك ك كنت بتمشي بيه شويه يعني تغير جو أكيد زهق من قعدة البيت
بصت دريه ناحية أحمد بغل ياحنينه زهق من قعدة البيت وانتي بقي قولتي تخرجيه يفك عن نفسه شويه صح
هزت حنان راسها أيوه ما كنتش اعرف إن ممكن تضايقي لو أنا خرجت
دريه بس أنا بقي إضايقت وأنا لما بضيايق ما أعرفش ممكن أتصرف إزاي ومره واحده ومسكت الكرسي وزقته بأحمد علي الأرض بكل قوتها
صړخت حنان لما شافت أحمد وقع علي الأرض أحمممممممد
الفصل السابع
أحمممممممد
صړخت حنان باسم أحمد لما شافته واقع الأرض نزلت علي ركبتها ومسكت إيده بدموع أحمد إنت كويس صح
ضغط أحمد علي إيديها بخفه وشاور لها بعينه يطمنها وعلي صوت حنان جه سفيان من بره بيجري
وأول ما شاف أحمد فتح عينه بزهول وبص ناحية دريه پغضب إنتي اللي عملتي كده
ارتبكت دريه ونا ردتش وهو ما ادهاش فرصه ترد واراح ناحية أحمد بسرعه وبمساعدة حنان قعدوه تاني عليه الكرسي وهو مكمل معاهم بتمثيل محترف
سفيان حنان هانم ممكن تطلعي بالبشمهندش علي فوق شكله تعبان
بصت حنان ناحية دريه بغل وعايزه تهجم عليها وتطلع بروحها في إيديها كرر سفيان مره تانيه مدااااام حنان ياريت تاخدي البشمهندس وتطلعي
سحبت حنان أحمد بالكرسي واتجهت ناحية الأسانسير وأول ما اتقفل سفيان مسك دريه من إيديها بقوه ليه عملتي كده يادريه للدرجه دي الانسانيه انعدمت منك
بصت دريه لسفيان باستغراب إيه ياسفيان إنت مالك حنيت مره واحده كده ليه مش ده اللي إنت عايز تدمره هو وأخوه إيه اللي حصل دلوقتي
سفيان اتوتر وحاول يخرج من الموقف بس ده دلوقتي بقي واحد عاجز لا حول ليه قوه وأنا ما بحبش أستغل ضعف بني آدم إياكي تقربي من أحمد تاني يادريه ساااامعه
إنتي بټعيطي ليه دلوقتي أنا زي الفل والله ما فيش حاجه
هزت حنان دماغها مش بعيط هدخل أغير لبسي بعد إذنك
قعد أحمد علي السرير لحد ما حنان خرجت تعالي هنا جانبي ياحنان
حنان هنزل أجيب الغدا علشان تاخد العلاج
أحمد برفض لأ تعالي مش لازم لا علاج ولا أكل عايز أتكلم معاكي شويه
قعدت حنان جنب أحمد واتفجإت به بيقرب منها وطبع قبله طويله علي جبينها
شكرا ياحنان علي كل عملتيه معايا
حنان وشها اتخطف وقال پخوف أنا عارفه إنك عايز تكلمني في موضوع الطلاق ماشي ياأحمد وقت ما تحب أنا أصلا زهقت وعارفه إننا مش مناسبين لبعض لو عايز دلوقتي حتي ما فيش مشكله
أحمد حس بصدممه مش ده اللي كان عايز يقوله خالص أحمد كان عايز يقولها إنه بيعشقها وعايزها طول العمر معاه بس كلامها وقفه ووشه اتغير أيوه ياحنان كنت عايز في موضوع الطلاق لإني أنا كمان شايف برده إننا مش مناسبين لبعض عاصم راجع أخر الاسبوع واللعبه دي هتنتهي وساعتها وجودك مش هيكون ليه لازمه وتقدري تمشي من هنا وعلي فكره لسه عند وعدي هكتب لك شيك علي بياض تكتبي فيه المبلغ اللي يعجبك
اتنفض أحمد من علي السرير وساب حنان مكانها بدون أي كلام تاني أما حنان دموعها نزلت بۏجع وهمست لنفسها بصوت مسموع بټعيطي ليه ياحنان إنتي كنتي متخيله إنه هيقولك خليكي جانبي ياحنان ويقع في غرامك زي أفلام أبيض وإسود ولا إيه فوقي ياحنان ده أحمد رائف السويفي وما بقاش عاجز تاني يعني لو بص لبنت مش هتكون إنتي هيبص لواحده من العالم بتاعه ومن مستواه
عدي الأسبوع وعاصم رجع علي البيت بفرحه بسبب الصفقه اللي تمت وأول ما شاف دريه أخدها في حضنه وحشتيني يا دريه وحشتيني
أول ما شاف حنان خارجه بأحمد بص ناحيتها بابتسامه خبيثه وحشتيني مت يادريه
دريه بكذب وتصنع وانت أكتر ياحبيبي عملت ايه
عاصم ما ردش عليها وأقرب ناحية حنان ووجه كلامه بهمس لأحمد بس نظراته كانت علي حنان
إحلويت أوي ياأحمد وبيقيت عامل زي البسكوته بس ياخساره مش لاقي اللي يقدرك
بعدت حنان وشها عنه وحست برعشه وخوف لما شافت تقلبات وش أحمد مسكت الكرسي ومشيت بعيد عن عاصم اللي كمل جواه بخبث
↚
ماشي ياقطه هتفضلي تخربشي لحد ما تقعي تحت مخالب عاصم
بعد مرور عدة أيام حنان نزلت بعد الضهر بفتره واتفجإت إن البيت فاضي تماما من الخدم دخلت المطبخ وبدأت تخضر الفطار علشان أحمد وأول ما دخلت المطبخ لقت عاصم وراها بشكل غريب وهو لابس روب رجالي
دب الړعب في قلب حنان وبدأت ترجع لورا پخوف خ خ خير يا عاصم بيه محتاج حاجه
قرب عاصم منها جامد ومسك إيدها الاتنين وشدها ناحيتها عايزك إنتي ياقمر
عند أحمد كان بيتكلم في الموبايل بفرحه متشكر جدا يا وليام أنا بجد مش عارف أقولك إيه وكمان بلغ تحياتي لسامر بيه
وليام ما فيش بينا الكلام ده إحنا إخوات وكمان اللي زي عاصم أخوك ده محتاج يتولع في وهو صاحي كلها دقايق معدوده وهتلاقي الشرطه مشرفه عندكم في البيت علشان تلبس عاصم أخوك أساور الزفه
ضحك أحمد بصوت عالي و طول عمري بقول عليك متربي في شبرا
وليام أومال يا إبني إحنا مصريين جدا برده والبركه في سفيان بيحلم بيها لعاصم من زمان
خلص أحمد كلام مع وليام وكلم سفيان بعدها إجهز ياسفيان خلاص بدأ العد التنازلي
تحت حنان بتحاول بكل قوتها تبعده عنها بدأت تتحرك بسرعه وهي بتصرخ برجاء إبعد عني ياحيوان
عاصم برغبه أبعد إيه إنتي عارفه أنا عملت إيه علشان أوصل للمرحله دي أنا حطيت لدريه علبة برشام كامله علشان اعرف أقضي اليوم كله معاكي ياجميل
بدأ يتمادي معاها بشكل بزيء صړخت حنان بصوت عالي أحمممممممد
ضحك عاصم باستخفاف هههههه أحمد هيعملك إيه ارضي بالأمر الواقع وأنا هبسطك أوي زقها علي الأرض وقرب منها
بص أحمد لنفسه في المرايه بإعجاب أخيرا أحمد السويفي رجع تاني تربع علي عرشه من جديد وأخيرا حق أبوه وحقه هيرجعه وعاصم هيروح للمكان اللي بيستاهله
ضبط جاكت بدلته وبص علي نفسه حمد الله على السلامة يابن رائف
خرج أحمد من أوضته وعلي بداية السلم سمع صوت صړاخ حنان جاي من تحت نزل جري علي السلم وهو بيترقب الصوت منين
حنان بتعافر ويتحاوط صدرها بإديها بقوه أما الحيوان عاصم قرب منها للدرجة الخطړ وبسبب الفروق الجسمانية قدر بسهوله يبعد إيديها مسك أطراف ملابسها ولسه هيقطعها لقي إيد مسكته بقوه
اتفزع من مكانه أول ما شاف أحمد واقف بكل قوته وهيئته القديمه وقال بصدممه أ أ أحمد
لكمه أحمد بكل قوته أيوه أحمد ياحيوان ياحقير وصلت بيك الۏساخه للدرجه دي
مسكه مره تانية وبصق في وشه كنت متخيل ان وساختك طمع فلوس بس لكن إنت الۏساخه تتظلم لو اتوصفت بيها
عاصم أنا م م ماليش دعوه ه هي اللي كانت ب بتحاول معايا ووقالت لي أحمد عاجز مش هيقدر يسعدني ول
ضربه أحمد بالقلم بقوه لدرجه ان الډم سال منه بؤه اخرس ياقذر إنت مفكرها زي
الۏسخه مراتك هتسفرك وتدور تتسرمح في البلاد مع الرجاله تخطيت كل حدودك قټلت وسړقت وكمان عينك الفارغه علي مراتي
فضل أحمد يضرب في لحد ما بقي چثه علي الأرض وبدأ هو ياخد نفسه جامد حاول يهدي نفسه وبص ناحية حنان لقاها واقفه محاوطه نفسها بدراعتها ومڼهاره من العياط
قب منها وشدها في حضنه خلاص ياحنان اهدي ياحبيبتي إهدي خلاص انا جانبك
مسكت حنان فيه جامد وفضلت ټعيط كتير لحد ما قطعهم سفيان وهو بينادي علي أحمد بره
لف دراعه علي كتف حنان يحاوطها بيه وخرج علي صوته إيه ياسفيان
سفيان بسعاده الزفه وصلت والعريس هيلبس الأساور
الأخير
عاصم بيه إنت مطلوب القبض عليك
رد عاصم پألم من ضړب أحمد مطلوب القبض عليه أنا أنا ما عملتش هو اللي اعټدي عليه وضړبني وو وكمان هددني بالسکينه وكان عايز ېقتلني
أحمد لأخر لحظه الۏساخه في دمك عايز تعرف مقبوض عليك ليه عد معايا ياسيدي أول حاجه متهم پقتل رائف السويفي والشروع في قتل ابنه والتهمه التالته بقي إيه مفجأه مش هتتخيلها ابتسم وهو يتابععد لحد 3 وانت تعرف
↚
بعد ثواني قليله جدا رن تليفون البيت أحمد بص لعاصم رد ياعاصم
مشي عاصم بتوتر ناحية التيلفون مسك السماعه ألو
رد المتصل إلحق ياعصم بيه الشحنه كلها ااتشمعت بالأحمر والبوليس جاي يقبض عليك
عاصم بعدم فهم شحنة إيه أنا مش فاهم
قرب الظابط وأخد التيلفون من علي ودنه واتكلم بشده شحنة الهيروين اللي إنت جايبها في المواد الخام ياعاصم بيه إنت مفكرها لعبه بص للعساكر تعالوا خدوه
مسك العساكر عاصم وهو بدأ ېصرخ ما حصلش والله ما حصل أنا ما أعرفش بتتكلموا علي إيه اللعبه دي من أحمد السويفي علشان ينتقم مني أنا ماليش ذنب
بعد رحيل عاصم سفيان بص لأحمد بنصر وكور إيده وأحمد بادلها معاه بضربه خفيفه وحضنه بعض بسعاده أخيرا العدل اتحقق
أحمد الفضل يرجع ليك بعد ربنا ياسفيان إنت بالنسبه لي أكتر من أخ
سفيان صحيح أنا مش شايف الزفته اللي إسمها دريه هي هربت ولا إيه
قاطعتهم حنان لأ عاصم مديها مخدر كتير وأكيد هي لسه نايمه
نده أحمد بصوت عالي دلال يادلال
حنان ما فيش حد من الخدم هنا عاصم كان مدي الكل أجازه أنا ممكن أطلع أشوفها
هز أحمد دماغه ليها طلعت حنان علشان تشوفها مسافة ما وصلت صړخت باسم أحمد أحمممممممد
طلع أحمد وسفيان جري علي صوتها وأول ما وصلوا عند حنان وشها كان أصفر ومخضوض جري أحمد عليها بقلق مالك ياحنان
شاورت حنان عليها پخوف د د دريه م ماټت ماټت
بص أحمد علي دريه إنتي مش بتقولي إنه مديها مخدر آكيد بس لسه تحت تأثيره
حنان بس كميه كبيره وقلبها ما اتحملهاش
أحمد پغضب الحيوان هو إيه شيطان عارف إن مراته عندها القلب إزاي يعمل فيها كده ده يستاهل الإعدام في ميدان عام وكمان قليل عليه
سفيان أنا هطلب الشرطه وانت أخرج بحنان من هنا
خرج أحمد بحنان وسفيان غطي دريه وبالفعل خرج كلم الشرطه
بعد مرور عدة شهور جه ميعاد محكمة عاصم وزي ما معروف الظلم له نهايه وطمع أخرته خړاب
علي صاحبه اتحكم علي عاصم بالإعدام في التهم اللي اتوجهت ليه أحمد وحنان كل واحد فيهم بيعشق التاني وكل واحد فيهم برده متخيل ان التاني فاضل معاه لفتره مؤقته أحمد بقي مشغول جدا في الشركه وكل ما حنان تفتح معاه موضوع الطلاق يتهرب منها بأي طريقه
في نهار يوم جديد علي طاولة الطعام قررت حنان إنها لازم تحط نهايه مش هتفضل عايشه تقيله وعاله عليه طول عمرها
حنان أحمد لازم نتكلم شويه
بلع أحمد الأكل وبص لها بابتسامه اتكلمي عايزه تقولي إيه
قبل ما حنان تتكلم قطعهم دخول سفايان ومعاه بنت خلت حنان برقت لما شافتها
سفيان إدخلي ياهانم أهو سي أحمد
وقف أحمد بابتسامه ريفا معقول
فتحت دراعتها وحشتني خالص ياأحمد وفرحت جدا لما عرفت ان عاصم أخوك دخل السچن واتعدم كان نفسي أموته بإيدي
أحمد بحزن ربنا يحاسبه باللي يستحقه تعالي إفطري معانا يلا عينه جت علي حنان اللي قاعده مكتفه إيدها ووشها بقي أحمر من كتر الڠضب شاور عليها ريفا نسيت أعرفك حنان مراتي
عبثت ملامح ريفا وبصت لحنان باشمئزاز إنت اتجوزت ودي!
↚
إزاي
وقفت حنان وبصت لها من فوق لتحت بتفحص من لبسها اللي مالهوش لازم شورت قصير وتيشرت لنص بطنها وشنطه علي ضهرها همست في سرها وهي بتضغط علي شفايفها بغيظ يابنت القمر علت صوتها ومسكت في دراع أحمد أيوه ياحبيبتي أنا مراته إتجوزني وإزاي بقي بمأذون وشهود وقسيمة الجواز فوق تحبي تشوفيها بالمره
قوست ريفا حواجبها باستنكار لا ما فيش داعي أنا مصدقاكي بس شكلك يعني
حنان پحده مالي ياحبيبتي شكلي مش عجباكي ولا إيه
هزت ريفا دمغها ل ل لأ عجباني بصت لأحمد اللي بيتاع حنان ومستمتع جدا إنه شايف غيرتها عليه وقالت أحمد أنا همشي دلوقتي see you later
أحمد هتسافري تاني إمتي
ريفا مش عارفه بس مطوله المره دي شويه بصت لحنان nice to meet you
حنان بضيق وأنا كمان ياختي
لوحت ريفا بإديها ليهم ومشيت رجعت حنان علي الكرسي پغضب بت ملزقه ومفكره نفسها حلوه لا وعامله نفسها أجنبيه
ضحك أحمد جامد إنتي غيرانه منها
حنان أنا أنا أغير من دي ليه ياخويا ده كله نفخ وشفط وحاجات سليكون وصيني إنما أنا جمال رباني مصري أصيل سكتت شويه وبعدين بصت لأحمد تاني بغيره هو إنت شايفها حلوه
أحمد أيوه حلوه ريفا طول عمرها جميله وزي القمر
أخدت حنان نفسها بسرعه وغمضت عينيها ثواني وقامت من مكانها شبعت
طلعت حنان علي أوضتها والغيره هتموتها بس هي دي اللي تليق علي أحمد جمال ومال وأكيد أهلها من نفس مستوي أحمد لكن هي تبقي مين هي نكره
فتح أحمد الباب ودخل بابتسامه وحنان ولا بصت قعد جنبها حاول يمسك إيدها لكنها بعدتها
أحمد علي فكره كنت لسه هقولك إن ريفا جميله فعلا وزي القمر بس إنتي أحلي من القمر وفي عيوني ما فيش بنت زيك
حنان بتحبها
فتح أحمد عيونه بدهشه وضحك بحب مين ريفا! أكيد لأ ريفا أكبر مني ب 9 سنين
اتنفضت حنان من مكانها قول والله كده
أحمد بضحك والله كده
حنان بعدم تصديق ياراجل ده انا اللي يشوفني يقول أمها بتاكل إيه دي
ضحك أحمد وقال المهم قولي لي كنتي عايزه تقولي لي علي إيه قبل ما ريفا تيجي
اتبدلت ملامح حنان سكتت شويه وقالت ك ك كنت عايزه أعرف إنت هتعمل معايا إيه
أحمد فاهم كلامها بس حب يراوغ شويه مش فاهم تقصدي إيه
حنان كل ما أكلمك في موضوع الطلاق تتجاهل وما تردش عليه أو تقولي مشغول ياحنان دلوقتي
أحمد وده ما خليكيش تفهمي حاجه شاور علي عقلها ولا ده مش شغال
حنان يعني إيه
مصمص أحمد شفايفه وابتسم ابتسامة سحرت حنان رفع عيونه لفوق وبعدين بص لها بحب يعني بحبك ياحنان بحبك ومش هطلقك
بدأت نبضات قلبها تعلي وهي حاسه إنها في حلم إنت قولت ايه
اتسعت ابتسامة أحمد قولت بعشقك ياحنان
حنان جسمها بدأ يترعش وحست بتوتر قول تاني كده
أحمد بمت فيكي ياحنان بعشقك من ساعة ما كنتي بضفاير وبتيجي مع أبوكي هنا
حنان إنت كنت تعرفني
أحمد أيوه شوفتك أكتر من مره وانتي بتسقي الورده البيضا اللي كانت في مكان لوحدها منعزله عن باقي الورد اللي في الجنينه كلها أخدتي تفكيري كتير وفضلت متابعك وأنا في أمريكا وكل فتره سفيان
كان بيبعت لي صوره ليكي لما لقيت عاصم اختارك إنتي علشان اتجوزك فرحت أوي وقولت إنتي عوض ربنا ليا وما حستش إني عاجز فعلا غير لما قولتي إنت عاوزني أتجوز واحد معاق يابابا الكلمه ۏجعة قلبي بشكل ما تتخيليهوش
دمعت عيون حنان وما عرفتش ترد بإيه قربت منه وحضنته جامد من اللحظه اللي عيني جت فيها فعينك وأنا قلبي فتح لك بابه حتي لو كنت فضلت العمر كله معاق كنت هقفل عليك وتفضل فيه إنت الساكن الوحيد
ابتسم أحمد بسعاده وحاوطها بإيده بتملك بحبك ياحنان
ضحكت حنان ورفعت وشها في عيونه بحب وأنا بعشقك ياروح حنان
النهااااية