رواية جوهرة الشيطان اوس و ميريهان كاملة جميع الفصول بقلم غفران

رواية جوهرة الشيطان اوس و ميريهان كاملة جميع الفصول بقلم غفران

رواية جوهرة الشيطان اوس و ميريهان كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة غفران في رواية جوهرة الشيطان اوس و ميريهان حيث تختبئ أسرار الحنين وتتشابك الأحلام تبدأ حكاية حب لا تعرف للزمن حدودًا. قصة لقاء قد يبدو عابرًا، لكنه يحمل في طياته وعدا بمشاعر عميقة وتحديات تفيض بالعواطف إنها رحلة تجمع بين الفرح والألم الأمل والخيبة حيث تتأرجح القلوب بين شوق اللقاء وصعوبة الفراق هنا تتداخل أرواح تبحث عن النصف الآخر في صراع بين الحلم والواقع ويظل السؤال هل يكفي الحب وحده ليصمد أمام رياح القدر

رواية جوهرة الشيطان اوس و ميريهان كاملة جميع الفصول بقلم غفران


رواية جوهرة الشيطان اوس و ميريهان كاملة جميع الفصول

في غرفة واسعة دات طراز حديث كانت تجلس تلك الحسناء والتي مع مرور سنين لم تزداد إلا جمالا .تتذكر ما حدث لها في الماضي من ظلم وإهانة بسبب طيبة قلبها
________________________
_________

فلاش باك

هي :حبيبي في وحدا صاحبتي جوزها طلقها و مش لاقيا مكان تقعد فيه هي و بنتها ينفع تقعد عندنا مؤقتا

هو : أعملي لي يريحك يا حبيبتي ده بيتك

هي :شكرا بجد يا حبيبي ربنا يخليك ليا يا أحلى بيجو

بيجاد (بيجو😁):سيليا قلبي تطلب وأنا أنفد

قبلته من وجنتيه ثم إحتضنته وذهبت مسرعة لمهاتفت صديقتها

سيليا:الو

ناهدة : ألو سيليا

سيليا : أيوا يا ناهدة عاملا إيه

ناهدة بحزن مصطنع: في أسوء حالاتي يا سيليا أنا مش عارفا أعمل إيه

سيليا بطيبة : و لا يهمك يا ناهد أنا اتكلمت مع بيجاد وهو وافق أنكوا تيجوا تقعدوا عندنا لحد ما أمورك تستقر

ناهد في نفسها بخبث " يا أنا يا أنتي يا سيليا في القصر ده "

سيليا باستغراب لصمتها:الو ناهد أنتي معايا

ناهد بمسكنة:معاكي ياحبيبتي بس خايفة لأسببلكم إزعاج ولا بيجاد بيه يدايق من وجودي

سيليا بسرعة و طيبة قلب : مفيش ازعاج و لا حاجه يا حبيبتي أنا مستنياكي ما تتأخريش

ناهد بإبتسامة خبيثة :حاضر ياسيلي مش هتأخر يا حبيبتي

بعد أن أغلقت الهاتف أردفت قائلة :استني بس عليا يا سيليا جيالك

^^^^^^^^^^^^

في صباح اليوم التالي إتجهت ناهد إلى قصر عائلة الليثي وقد انبهرت من جماله
فدخلت لأن البوابة كانت مفتوحة فوجدت سيليا بإنتضارها

أما عند سيليا فأول ما رأتها دهبت و إحتضنتها و سلمت عليها وبعدها أخدتها عشان تعرفها على العائلة

سيليا بإبتسامة لزوجها:أعرفك يا بيجاد دي ناهد صاحبتي

و بعدها إلتفتت لناهد وقالت: وده بيكون زوجي وحبيبي بيجاد

بيجاد برسمية:أهلا مدام ناهد نتشرف بمعرفتك

ناهد بخبث:أهلا بحضرتك بيجاد بيه الشرف ليا طبعا أني اتعرفت عليك

إبتسم بيجاد لها بمجاملة وذهب.

أما هي فنضرت في أثره بخبث ثم أكملت التعرف على باقي العائلة

ووسط كل هذا هناك شخص لم يكن مرتاح لوجود ناهدة ولنضراتها ومن غيرها منيسا زوجة رائف الليثي

---------------

ومع مرور الأيام بدأت غيرت ناهد وحقدها تتزايد إتجاه سيليا وجمالها وحب العائلة وعشق زوجها لها وثروته التي تزداد كل يوم

حتى أن جميع خططها باءت بالفشل في التفريق بينهم فلجأت إلى أوسخ طريقة و التي تسببت في جرح كرامة إنسانة ساعدتها وفتحت لها بيتها

فبعد شهر من الأحداث خرجت ناهد من المنزل و إتصلت بسيليا عشان تروح ليها

ناهد :ألو سيليا أنا عيزاكي في كافيتريا *****وهاتي معاكي فلوس عشان نسيت محفضتي

سيليا بطيبة:حاضر يا حبيبتي مسافة الطريق و هكون عندك

ناهد بخبث: مستنياكي

بعد مرور بعض الوقت وصلت سيليا

سيليا لناهد :تأخرت عليك؟

ناهد: لا مافيش تأخير أقعدي و إشربي العصير ده أنا طلبتهولك قبل ما تيجي

سيليا بحسن نية :ماشي و قامت بشربه

وبعد دقائق شعرت بدوار شديد و بعدها اغمي عليها فحملتها ناهد بمساعدة أحد الرجال و أخدتها إلى أحد الشقق وقامت بتصوير فيديو لها

ثم عادت إلي القصر

و طلبت من إحدى الخادمات تشغيل التلفاز بعد أن وضعت الفلاشة بداخله فعرضت على شاشة التلفاز الكبيرة فيديو لي سيليا و هي عارية بين أحضان رجل آخر في أوضاع مخلة للشرف

و كم كان دالك المنظر صادم و محزن لكل العائلة وخاصة زوجها و طفلها الصغير
________

بمكان آخر حيث تلك المسكينة بعدما إستيقضت إنهارت بالبكاء ولعنت طيبة قلبها و أنها لم تسمع من والدتها عندما طلبت منها الإبتعاد عن ناهد فهي شيطانة
تحاملت على نفسها و إرتدت ثيابها

و خرجت من تلك الشقة المشؤومة متجهة إلى زوجها حبيبها و هي لا تعلم ما المصير المخيف الذي ينتضرها

***********

بعد وقت ليس بقصير وصلت سيليا إلى القصر وبعد أن دلفت وجدت جميع العائلة مجتمعة بما فيهم عائلتها وتلك الشيطانة

فتجهت ناحية زوجها ومالبثت حتى وجدت نفسها مرمية على الأرض بسبب تلك الصفعة وعندما رفعت وجهها وجدت زوجها هو من قام بضربها وقبل أن تتكلم إنهال عليها بضربات القاسية والكلام الجارح تحت أعين تلك الأفعا إلا أنه توقف بسبب يد أبعدته ولم تكن غيرها والدة سيليا

نيريمان: أنت تجننت أزاي تضربها بالهمجية دي

أخو سيليا متدخلا بقسوة : خليه يربيها يا أمي دي كطت راسنا بالطين

ناريمان : لاعاش ولا كان لي يمد ايده على بنتي طول ما انا عايشة

بيجاد :مش هي بقت كدا تمام .رائف إتصل بمأذون يجي بأسرع وقت

وهنا هوا قلب تلك المسكينة ونضرت لهم بخوف وفزع
بعد مدة ليست بطويلةوصلا المأذون

مانيسا :المأذون بيعمل إيه هنا يا بيجاد

بيجاد:عشان حاجتين الأولى هطلق من هال****وثانيا أني أحرقلها قلبها زي ماحرقت قلبي ده لو كان عندها قلب من الأساس

ثم أردف قائلا :أكتب يا شيخنا وإلتفت لناهد قائلا ناهد تقبلي تتزوجيني

ناهد بحزن مزيف :بس يابيجاد يعني سيليا ....

قاطعهاقائلا بغضب:تتزوجيني والله لأ . عشان الوس**دي مش هتبقا على ذمتي و لو لدقيقة واحدة

فنضرت ناهد لسيليا نضرة شامتة لكن أخفتها قبل أن يراها بيجاد

ناهد :تمام يابيجاد

وتزوجو و كل هذا تحت أنظار سيليا و قلبها الذي تحطم

بعدها إستدار لها و قال بغضب وإشمئزاز: أنا مش عارف أزاي كنت مخدوع فيكي يا .... أنتي طالق ياسيليا ومش عايز أشوف خلقتك تاني و إتجه لغرفته فتبعته ناهد بعد أن نضرة لسيليا بشماتة

رفعت تلك المسكينة رأسها وجدت الجميع غادر إلا والدتها و إبنها الصغير أيهم الذي كان يتابع الموقف من بعيد فإقتربت منه تسير بخطا بطيئة

فإنتفض بعيدا عنها قائلا بصوت مرتفع و الدموع تملأ عينيه :أنا بجد بكرهك إنتي إزاي تعملي كدا نفسي ربنا ياخدك ثم ركض إلى غرفته و هو يبكي بشدة

أما هي فقد بكت بإنهيار شديد و ندم لأنها هي من قامت بإحتواء حية في منزلها و وسط عائلتها

و بعد أيام سافرت مع والدتها إلى تركيا عند صديق لها
وبعد شهرين من سفرها إكتشفت أنها حامل و بعد تسعة أشهر رزقها الله بتوأمين و عاشت مع والدتها و صديقها و قامت بالإعتناء بأبناء صديقها بعد وفات زوجته

باك

الولد بالتركية :(أمي )annem

الأم :( لما كل هدا الصراخ )Bütün bu çiğliklar medem

الولد :Üzgünüm anne ama seni buldum
neyin yanliş olduğunu bilmek istedn
(آسف أمي لكن وجدتكي تبكين أردت معرفت مابكي )

الأم: iyi değli canim ( لا عليك عزيزي )

دلفت الجدة لغرفة إبنتها ثم أردفت قائلة : إيه ده ما تتهدوا وتتكلموا عادي ده حتى كلنا بنفهم على بعض

ثم إلتفتت لسهير قائلة: سهير روح صحي أخواتك وعمك بسرعة عشان الفطور جاهز (هي تقصد أخواتك وتين وهي توأمو اما الباقي فبيكونو ولاد صديق بنتها )

سهير : أكي

و غادر الغرقة عشان ينفد ماةطلبته

بعد ما خرج سهير إتجهت الجدة لإبنتها و إحتضنتها
و ما إن قامت بإحتضانها ختى إنفجرت سيليا تبكي بمرارة

و الدتها بحنو وهي تمسح على شعرها :سيليا أنا قلتلك أنسي يا بنتي و بلاش وجع القلب ده لو مش عشانك فعشان ولادك إنسي الماضي يا حبيبتي

سيليا بدموع غزيرة : هما بجد بقو ماضي يا ماما

هل الماضي سيعود أم أن للقدر رأي آخر ؟!
وقفنا  في البارت الماضي مع سيليا وأمها
بعد نزول سيليا ووالدتها وجدت الجميع يجلسون على طاولة الإفطار بإنتضارهم

فاردفت سيليا:(صباح الخير )  Günaydin
ثم دهبت وقبلت أولادها

الجميع بصوت واحد:(صباح النور ) Hayirli sabahlar

وبعدها جلس الجميع كي ينعمون بإفطار هادىء وسط شرود وحزن سيليا

قاطع شرودها صوت صديقها صمد  الذي تكلم بعدما لاحظ شرودها

صمد :(سيلو مالك كدا زعلانة هو في حاجة )

Sillou Ağ Hey bir şeye Üzüldü

سيليا :(لا يا صمد مفيش)
Hayir samad yok

وقبل أن يرد عليها قاطعته والدتها عند إمساكها بيده وكأنها تقول له ليس الآن

ففهم عليها وأكمل إفطاره وهو حزين من أجلها فهو يعلم كل مامرت به وتمنى من آلله أن يريح قلبها

فهل يرتاح قلبها وتعيش حياتها القادمة بسعادة أم أن للقدر رأي آخر ؟
1

_____________________
___________

نذهب لماكن آخر أول مرة نزوره بمصر أم دنيا وناس طيبين وخاصة في مدينة القاهرة حيث ذلك القصر الفخم والذي يعود لعائلة الليثي 
يستيقظ بطلنا من النوم وهو مرهق بسبب الحلم الذي بات يداهمه منذ ثلاث سنوات وقف متجها إلى غرفة الرياضة محاولا نسيانه وبعد إنتهاءه توجه كي يأخد حمام دافىء يريح الأعصاب وبعد مدة ليست بقصيرة إنتها ودلف لغرفة الملابس وإختار بدلة سوداء اللون وقام بإرتداءها
ثم صفق شعره ووضع من عطره المفضل وحمل هاتفه ومفاتيح سيارته ونزل للأسفل
_______________________________
_________________
نذهب لماكن آخر في القصر وبتحديد غرفة الطعام حيث تجتمع العائلة ينتضرون أن أوس وايهم كي يبدأو
تحدثت سيدة رغم كبر سنها لكن لازالت تحتفض بجمالها

هي :دادا سعاد هو ممكن لو سمحتي تشوفي أوس وايهم تأخرو ليه

الدادة: حاضر يابنتي

وإلتفتت لتذهب لكن توقفت عند دلوف أوس للغرفة مردفا:أنا صحيت يا أمي وقبل جبينها ويد والده

قائلا:صباح الخير وقبل أن يردو عليه تكلمت فتاة

بمشاكسة:وانا مليش من البوسة دي يا سي أبيه
فضحكت جميع العائلة لمشاكستها(إلا الحاقدين طبعا)
أردف أوس قائلا لها بإبتسامة حنونة لاتضهر إلا لها

ولوالدته :صباح العسل على روح أبيه ياروقا يا عسل

رحيق (روقا):صباح الفل يا أبيه وقبلته من خده ثم جلست بمكانها بجانبه

وبعد دقائق دلف شاب جميل وإبن عائلة الليثي وهو أيهم بيجاد الليثي بطلته الجذابة حيث انه كان يرتدي بدلة باللون الأحمر والتي زادته جمالا
أيهم:صباح الخير وبعدها جلس في مكانه دون إنتضار إجابة من أحد

ناهد بحنان مزيف :صباح الخير يا حبيبي نمت مليح( ست ملزقة مو صحيح)

ولكنه لم يعطي لها أي إهتمام وبدأ في تناول إفطاره
وهذا ماجعلها تغضب(ونبي تستاهل )

وبعدها شارع الجميع في تناول الإفطار في صمت وجو هادىء ولكن كيف سيكون هادىء مع أم أربعة وأربعين
والتي قالت

ناهد :أحم بيجاد هو ممكن ميري تنزل تدرب في الشركة

بيجاد : مافيش مانع لو كان بدها تبلش شغل

ميريهان(ميري ) مردفة برقة مصطنعة :بجد ميرسي يا عمو

وبعدها إلتفتت لتجد أوس قد قام من مكانه مستعد للمغادرة فأسرعت أليه وأمسكت بيده وقالت

بميوعة:أوسي هو ممكن اروح معك (وحدة ملزقة بشكل )

دقيقة ووجدة نفسها تفترش الأرض بسبب دفع أوس لها بقوة وقبل أن تتكلم قاطعها بصوت وغضب

الشيطان:آخر مرة يا ميريهاااان تقربييييي منييييي حتى لو بالغلط مفهووووووووم

ولكنها لم تستطيع الرد بسبب خوفها فكررر مرة أخرى :مفهوووووووووم

ميريهان بإرتجاف وخوف:ممماااشي

ثم إستدار ليذهب لكنه رجع مرة أخر وهنا هي إبتسمت بأمل أن يتأسف لها لكن إبتسامتها تلاشت عندما أردف

أوس بغضب وبرود :وآخر مرة تقولي الإسم ده إسمي أوس والأحسن والأحسن ماتنطقيهش على لسانك
ونظر لها بغضب

وعندما إستدار للدهاب أوقفته زوجة عمه قائلة بحزن مصطنع : ليه كدة يا أوس هي بس كان نفسها تروح معك......

ولكن قاطعتها عن الكلام والدة أوس عندما قالت
منيسا: وهو حر يقبل أو مايقبلش

فسكتت ناهد بغل (هو يعني أنتو مابدكم تدوها بالجزمة )

ومازد غضبها وغلها هو قول أوس  : ويستحسن أنك تفهمي بنتك حاجة

أنو لو قربت مني  مرا تانية  حتى لو بالغلط  هيكون آهر يوم ليها

وهنا تكلم والد أوس

.رائف بصرامة :أوس عيب كدا دي مهما يكون مرات عمك واكبر منك

وهنا تذكر أوس تلك المرأة الطيبة التي كان ولازال يحبها ويتمنى عودتها كم اتمنى وقتها لو كان قوي وليس طفل لكان دافع عنها ثم نظر لهم بنظرة خالية وغادر المكان

بعد ها غادر أيهم ومعه أديب ورحيق حتى يقوم بإيصالهم للجامعة في طريقه

وأما بيجاد ورائف فقد إتجها لغرفة المكتب مانيسا للحديقة

ولم يتبقى سوا أم أربعة وأربعين وإبنتها

ميريهان بغل:شفتي يامامي هو عاملني إزاي وهاني قدام كل العيلة

ناهد:ولا يهمك ياروح مامي بكرا راح يكون ملكك هو وكل أملاك الليثي ثم ضحكت وشاركتها إبنتها
+

الضحك(زبالااااا)

______________________
__________
بعد مرور وقت وصل أوس لشركة بسيارته الفارهة
سوداءاللون
ووخلفه أسطول من سيارات الحراسة أمام شركة الليثي
نزل من السيارة ثم دخل بطلته الخاطفة الأنفاس المغلفة بالبرود تحت تهامس الموضفات وهيامهم به
ولكنه لم يكثرث لأي منهم
دلف للمصعد كي يصعد للطابق الذي به مكتبه
بعد دقائق وصل فتجه للمكتب تحت نضراتسكرتيرته التي فور أن رأته وقفت حتى تلحق به عند دخوله للمكتبه الراقي والذي ينعكس عليه في كل شيء
أردف بعدما جلس على مقعده لسكرتيرة:غرام هو عندنا إيه ليوم
غرام بميوعة :عندك إجتماع بعد ساعتين مع شركة الدالي ووصل الإيميل من تركيا يقولولك أنهم الأسبوع الجاي راح يكونو عندنا علا شان الصفقة
أوس ببرود : أوكي تقدري تطلعي
إستدارت غرام وهي تمشي بميوعةبتلك الملابس التي تكشف أكثر مما تستر
اما بطلنا فبعد مغادرة غرام إستند على ظهر الكرسي وهو يفكر فيمن أسرته من مجرد حلم
+

قاطع سرحانه دخول أحدهم إلى المكتب وقد كان شاب وسيم للغاية كان يرتدي بدلة باللون الرمادي ومن غيره صديقة منذ الطفولة سند
سند :صباح الخير يا أبو صحاب
أوس:هو انت عاوز علقة عشان تعقل  وتخبط على زفت الأول

سند بمزاح بعدما جلس:لا والله مليش مزاج وأصلا أنا من إمتى بخبط

فسكت  أوس ولم يرد  فإستغرب سند أنه كيف لم يرد عليه ولم يعطيه أي جواب فاردف قائلا

سند :أوس هو أنت مالك يا صاحبي مش على بعضك

أوس بحزن :مش عارف يا سند بس الحلم لي بقالي بشوفو ثلاثة سنين والبنت الموجودة فيه ولي نفسي اشوفها بجد  والله  . انا تعبان

سند بمزاح حتى يخفف عليه:أووووبا يعني هو أنت يوم ماتقع وتحب تكون المحضوضة بالحلم ده أنت بجد مش معقول يابني

أوس بغضب :عارف يا سند لو في لحضة ماتزفت وطلعت من الباب ده وختفيت من قدامي  هكون مطلع روحك

سند بخوف من غضبه لأنه يتحول للشيطان ولا يعرف أحد

سند :وعلا إيه طيب أنا أصلا كنت طالع وغادر بسرعة

اما عند بطلنا فقد عاد لشروده وتفكيره بتلك الفتاة

فهل يتحقق الحلمه ويجد من أسرته
+

ام ان للقدر رأي آخر؟
ننطلق من مكان آخر في تركيا ذلك البلد الجميل والساحر وخاصة في مدينة إسطنبول الدولة العثمانية
وتحديدا فيلا جميلة راجعة ملك لعائلة الرفاعي
نذهب لجناح جميل لشخصين يطغو عليه الطابع الأنوثي نجد فتاتان نائمتان وهائمتان في أحلامهما الوردية
ولكنها لم تدم بسبب صوت أيقدهما من النوم والنعيم

السيدة بغضب: قومي يا بنت منك ليها الساعة بقة 12 الكل صحى وفطر وانتم وزفت تاني لسة نايمين

ولكن لا حياة لمن تنادي فأردفت بغضب أكبر وصوت

عالي : أنتي يا جزمة أنتي وهي قومو إيه كل ده الكسلطب لو ماقمتو كدا راح خلي أبو وردة يتعامل معاكم

فاقت الأولى وهي بطلتنا قائلة ببراءة ورقة :مامي بليز عايزة انام بس شوي كمان

اما عند الأخرى فأردفت بصوت ناعس:آلله عليك يا ماما سيليا ده أنتي تقومي الميت من القبر وبعدين بقولك إيه سيبيني الساعة دي هو مافيش غيري في أم البيت ده

سيليا :طب ياروح سيليا أنتي لو مافقتيش كدا معايا هحميكي وأنتي نايمة يا مريم قالتها بنفادصبر
+

أول ما أنهت كلامها كانت مريم قد إسيقضت مردفة :إيه يا ست الكل إنتي من إمتا هنا ده أنا فتكرتو كابوس قصدي حلم ثم تابعة كلامها هي فين بنتك الكيوت

نضرة لها سيليا ثم قالت :دخلت الحمام تاخد شاور و لم تكمل كلامها حتى خرجت بطلتنا من الحمام بكل أناقتها حيث كانت ترتدي
وبعد إنتهاءها نزلتا معا فوجدتا الجدة وسيليا جالستان

فقالت مريم بصوت مرح وعالي :صباااااح الخييير فين باقي العيلة يامزات قلبي أنتي هي

فتحدثت الجدة (ناريمان): والله باقي العيلة راحو لشغلهم موزي حضرتك
سمعو صوت رقيق ومن غيرها بطلتنا:هو سهير فين يامامي

سيليا :لا ده زيكم لسة مفاقش أنا هروح عش

ولم تكمل كلامها حتى قاطعها صوت مريم التي بتسمت بشر وقالت :لا خليك مرتاحا ياسيلوسيلي ده انا بنفسي هصحيهولك

نضرة لها سيليا بسخرية ثم قالت:سيلوسيلي والله العضيم يا مريم الكلب لو مامشيتيش من قدامي هعلقك

مريم بمرح:على إيه بس ده أنا هناديك بسا

ولم تكمل حتى وجدة شيء ما يصطدم بوجهها ومن غيره أبو وردة

مريم :إيه دا طلع شبشبك تقيييل أوي يا سي

لكنها صمتت خوفا من نضرات سيليا لها مريم : أحم أنا طالعة أصحي سهير

وأول ما أكملت كلامها كانت فوق تحت ضحكات سيليا ونريمان وضحكت صغيرة من بطلتنا وهم ينظرون للأعلى دقيقة وسمعو صوت شاب يصرخ ويقول

الشاب :ده أنا راح أقتلك يا مريم الكلب إستني بس

نزلت مريم بسرعة من على السلم ووقفت خلف ناريمان قائلة

مريم:تاتا الحلوة ماتسبيهش يقربلي ده تجنن لو سبتيه عليا هياكلني

ناريمان :عملتي ايه كمان يا آخرة صبري
+

مريم مصطنعة البراءة :ده أنا بس رشيت عليه كباية مايه
ناريمان :لا والله كل ده وماعملتيش حاجة

مريم : آه والله

قاطعهم صوت فتى جميل يرتدي ملابس بيت
الفتى بغضب: لا ده أنتي بجحة أوي جاية تحميني وانا نايم وواخدة دور البراءة

مريم بصوت عالي:آلله وانا مالي يالمبي ده انا كنت بعمل معاك خير و بصحيك يا سي سهير

سهير بصوت عالي:وهو أنا طلبت منك تصحيني أصلا ياحيوااانة

وبعدها إستدار ليذهب ولكن صدم عندما وجد أخته تبكي فلعن نفسه مئات المرات لأنه نسا بأن أخته هنا وهي تخاف الصوت المرتفع

فتجه إليها وقام بإحتضانها بقوة

قائلا: بس بقا حقك عليا ياروح قلب أخوكي أنتي لكنها لم تتوقف عن البكاء

فقال سهير :وتين خلاص ياحبيبتي اهدي أنا آسف

وتين رفعت رأسها بعد أن مسحت دموعها وقالت له

وتين ببراءة :يعني خلاص مش هتزعق تاني

فقال سهير بعدما طبع قبلة على جبينها: حبيبت قلبي تؤمر وأنا أنفد وبعدها فتح لها زراعيه فألقت بنفسها داخل أحضانه فإحتضنها بقوة

وهنا تكلمت مريم بزعل مصطنع :آلله هو انا مليش من الحضن والحب ده

سهير بعد أن فتح لها يده :ودي تيجي تعالي أنتي كمان أقتربت مريم وإحتضنتهم ثانية وأبعدها سهير عن أحضان وتين قائلا

سهير :لا كده كتير أحضنيني أنا بس وتين لا دي خط أحمر دي بتاعتي أنا وبس

فاردفت مريم بصدمة : ياعيني عليك هو أنت دلوقتي عملت كدا بكرا لما تتزوج هتعمل إيه

سهير بغضب وغيرة وتملك :بس بقا متقوليش كدا دي توامي نصفي تاني وتيني ليا وبس ثم صعد لغرفته ولم ينسى أخذ أخته معه

مريم :آلله ياسيلو دي البنت هتعنس عندك، ده إبنك تجنن على الآخر

سيليا بحزن:عشان هو لي كان معها دايما كان ليها الأب مع انهم نفس السن

ثم قالت حتى تنهي الحديث :وانتي يا مريم روحي لباباك لشركة عشان محتاجك

مريم : أوكي وغادرت

اما بالأعلى في غرفة ذلك المتملك
كان هو وأخته يمرحان وكان ينضر لها بحب فهي تتكلم معه هو فقط بطلاقة وراحة

قال بينه وبين نفسه لن يأخذك مني أحد

هل سيتحقق كلامه أم أن للقدر رأي آخر؟
+

_____________
________
نذهب لمكان آخر في نفس المدينة نزوره اول حيث أضخم شركة والتي ترجع لعائلة الرفاعي
كان يتحدث مع والده

الاب: يابني ده أحنا عندنا صفقة معهم ولازم نسافر لمصر إفهم بقا ياجواد

جواد بغضب: أفهم إيه ها انت عايزنا ننزل مصر كلنا

الاب وهو يحاول تهدأة إبنه: إهدا ياجواد ده عشان المناقصة

جواد وهو يحاول التحكم في غضبه: طب انت قلت بنفسك مناقصة هخلصها أنا وحدي وارجع عادي

الاب بغضب: جواد انا قلت لي عندي خلص الكلام الأسبوع الجاي كلنا نازلين مصر أنت فاهم

جوادبقلة حيلة: طب انت هتقول إيه لماما سيليا إزاي هتقنعها

الأب بشرود: هي لازم تواجه ماضيها يابني عشان تقدر تعيش مستقبلها بسعادة انا مش قادر أشوف الحزن كل يوم فعينيها لازم ترجع ولازم تثبت براءتها

جواد: يعني هو حضرتك يبابا مش عشان صفقة نازل

الأب: لا دي جات فرصة

جواد: طيب انا هروح لمكتبي دلوقتي محتاج حاجة

الأب: ماشي يابني

ونا رايح للفيلا عشان أتكلم مع سيليا وماما ناريمان

عندنا خرج الاب وجد فتاة تركض بتجاهه وعانقته بقوة
الفتاة: سلام يامز يا أحلى صمد في دنيا

صمد: منورا ياروح صمد انتي يا أجمل مريم في دنيا
مريم: الله ده انا هتغر

صمد بضحك على مشاكسته الصغيرة: من.حقكز ياروحي. بس انتي جايا ليه

مريم مصطنعة الخزن: الله يا سي بابي ده أنت مش عاوزني آجي

صمد: لا ياروح بابي أنا بس تفاجأة

مريم: دي سيلو قالت أنك كنت محتاجني

صمد: ايوا بجد افتكرت كنت هكلمك لبارح بس كنتي نايمة وصبح نفس الحاجة. مين ده لي ضربتيه بالكرسي فالمطعم

نريم: آه ده واحد قليل أدب كان عمال يبصلي أنا وتينو وتين بنضرات قذرة

صمد: ده عشان بص عليك وبس عملتي فيه كدا أومال لو كلمك كنتي عملتي إيه

مريم: ده كنت حفرتلو قبرو (جدعة بنت يامريم)

صمد: الله عليك يابنت ده أنا مخلف بويكا

مريم بغرور: أكيد أكيد ده انا أعجبك

صمد بضحك: ههههههه طب قدامي يالله

اومأة له وذهبو

__________________
_____________
نرجع مرا أخرى لفيلا ريفاعي نجد سيليا تقف في المطبخ
اما بطلتنا فقد كانت لاتزال جالسة تتحدث هي وأخيها
بعد وقت ليس بقصير دخل صمد ومريم للفيلا

فتجهت مريم للغرفتها

اما صمد فطلب من سيليا ان تلحقه للمكتب

بعد مدة في مكتب صمد كان جالسا وسيليا أمامه فأردف قائلا

صمد بتوجس: سيليا أحنا في عندنا صفقة مع شركة الليثي ولازم نسافر الأسبوع الجاي

سيليا رغم حزنها وحنينها وإشتياقها لكن لم ولن تنسا كيف أهين شرفها

سيليا: طب ماتروح فيها إيه
+

صمد: لا فيها أن كلنا هنسافر الأسبوع الجاي وقبل ماتعترضي هقولك انو صار الوقت عشان نفتح الماضي ونثبت براءتك و لازم تعيشي مستقبلك في سعادة

سيليا كانت تستمع له وهي تعلم انه على حق لاكنها خائفة ليس من أحد بل خائفة من نضرات إبنها وهو يراها خائنة

قاطع تفكيرها صوت صمد: قلتي إيه

سيليا:......

ستووووووب _
 بيت صغير متواضع نروحله اول مرة يتكون غرفة نوم صغيرة باللون الأبيض ومطبخ مع غرفة جلوس. كانت هناك فتاة جميلة تنام بهدوء وعلامات التعب بادية على وجهها من العمل. بعد دقائق افاقت على صوت المنبه بفزع فأوقفته ونضرت لساعة وجدتها 8:00 صباحا
فأردفت بصوت خائف: أوف يالهوي انا تأخرت اوي انا كده هعمل إيه أكيد صاحب المحل مش هيسكتلي المرادي عشان التأخير وأنا اصلا تعبت من قرفه وبصه عليا دا يارب بس لو كنت لقيت شغل كنت مشيت بعيد عنه بس اعمل إيه بحضي لمعتر لي رماني ليه
بازم أروح بسرعة قبل ماياخد باله اني تأخرت
غيرت هدومها بسرعة وجريت على المحل وأول مادخلت لاقيته واقف مستنيها كالعادة وعينه مش نازلة من عليها بيتفحص جسمها بنضرات مقززة جدا لوهلة حست انها لازم تجري وتهرب بعيد عن نضراته اللي بترعبها
واول ماقرب منها رجعت لورا كأنه كان قاصد يخوفها وبعدين لاقته يزعق وقاللها
ساحب المحل: حمدالله على السلامة ياست هانم مالسه بدري لسه فاكرا تيجي ماأحسن نجيب المحل لحد بيتك بدل مانتعبك معانا وأنتي جاية كل يوم كدا ياست رفيدة
رفيدة بخوف: يايفندددم أنا.. ولم تكمل كلامها لأنو قاطعها بصوت أفزعها
صاحب المحل: دااامش أسلووب شغل ولاا زفت على دماغك ياتتعدلي ياتغوري تشوفي شغل تاني فأي حتة بعيدا عني ده لو لاقيتي ياجميل وانها كلامه بغمزة قدرة زيو ودهب
اما هي نضرة له وهو يدهب وأردفت: ده انا قرفت ونبي
وتعبت من عيشتي دي يارب كون معي وكتبلي لي فيه الخير
♕♕♕♕♕♕♕
في قصر عائلة الليثي وخاصة بالمكتب كان بيجاد جالس مع اخاه يتناقشون في مواضيع مختلفة.

وفجأة ودون سابق إندار وضع بيجاد يده علا قلبه ممادفع اهاه إلى سؤاله بقلق عليه بسبب ملامحه التي تغيرت للألم

رائف بقلق: مالك يا بيجاد فيك إيه

بيجاد وهو لايزال يضع يده على قلبه: مش عارف بس حسيت فجأة بنغزة فقلبي. حاسس انو حاتحصل خاجة

برأيكم حايحصل إيه؟
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕♕♕♕

طولنا كتييير خلينا نرجع لبلد أحلامنا تركيا
وبتحديد لسماع الإجابة الصادمة التي صدرت من سيليا.

سيليا: تمام انا موافقة ياصمد

وهدا ماجعل صمد يصدم من موافقتها فقد كان يضن انها لن توافق ابدا

صمد بعدما افاق من صدمتها قال لها: متأكدة ياسيليا يعني مش..

لكنها قاطعتها بقولها له: ايوا متأكدة أنا مش حفضل متخبية كأني ارتكبت ذنب

وأنا معك ياخبيبتي... كان هدا صوت والدتها التي اقتربت منها وعانقتها بقوة.

وقالت لها: ماتقلقيش ياحبيبتي من حاجة انا معاكي وفضهرك مش حسيبك أبدا مهما حصل مافيش خطوة حاتاخديها غير وأنا معاكي فيها وصدقيني ماهسيبهم غير وهما ندمانين وعارفين قيمتك كويس هعرفهم ازاي يفكرو انهم يشكو فيكي ياحبيبتي و.... لم تكمل كلامها

إدا بإعصار يدخل إلى الغرفة ومن غيره سهير

سهير بدرامة: إيه ده إيه ده رايحين فين من غيرنا ياخونا انتوا

وبعده دخلت مريم وهي تقول: عيب عليكم هتسيبونا  لوحدنا وتسافرو وتتفسحو وتعيشو

سيليا وهي تنضر لهم بيأس من تصرفاتهم ثم أردفت قائلة لهم: هو أحنا نقدر نمشي ونسيب كتلو المصائب والقنابل المقوتة وحدها

مريم وهي تغمز لها: ماهو اكيد انتي مش هتقدري تستغني أو تبعدي عنا.. عفوا مين دول لي مصائب وقنابل اوعا يكون علينا ده هنزعل من بعض

صمد وهو يكتم ضحكته: الله ولما تزعلي هتعملي إيه

مريم بتراجع وإبتسامة بلهاء: راح نعيط ونصرخ بس

صمد: طب وبنسبة للأخ ملك دراما القنبلة الكبرى

سهير بمزاح: لا كدا كتيير يا صم صم ده انا مسمحلكش تغلط فيا وانا واقف استنا عليا لحتى اطلع
وخد راختك

صمد بصدمة: صم إيه...

ثم وجه كلامه لسيليا  : سيليا هو انتي متأكدة أنو ده إبنك لا وتوأم وتين كمان

سيليا: لاده انا بشك أحيانا انو إبني وبيخطر على بالي أرجع للمشفى لي ولدة فيها وأتأكد

سهير بصراخ: لا اااا بقا ده أنتم  أستلمتوني أنا رايح بت يامريم ورايا

مريم وهي تلحق به : طيب ياريس

ولكن قبل خروجهما وقفتهم سيليا قائلة: جهزو حجاتكم لانو بليل مسافرين لمصر

مريم: أوبا ثواني وتلاقيني قدام سيارة مستنياكم

سهير بعدما استوعب الأمر: إيه ده بجد ياسالاسيلو حنسافر لمصر الله مش كنتي ماطيقيش انو حدا يقولك مصر 🇪🇬

سيليا بقرف: سلا.. ايه هو انت امتى تعقل يا آخرة صبري وبعدين انا كنت بقول كدة لما أفتكر الذكريات الوحشة بس ده ماينفيش انو بحب 🇪🇬 اوي

سهير: مممم طيب هجهز حاجاتي

سيليا: و متنساش  تقول لوتين كمان تجهز

اومأ لما ثم غادر

سيليا لصمد: وانت يصمد انت وماما اجهزو
عقبال  مايوصل جواد

نسيبهم يجهزو دلوقتي فراحتهم

♕♕♕♕♕♕♕

نرجع لمصر وبتحديد لشركة الليثي وخصوصا غرفة بطلنا الذي كان جالسا ويعمل بتركيز شديد لكن قاطع تركيزه هدا دخول صديقه

سند: سلام يا ابو شياطين عامل إيه

أوس ببرود: هو انا كم مرة بقول انو في باب لازم تخبط عليه قبل ما تدخل ولما أنا أديلك الموافقة تتزفت تدخل

سند بمرح عكس صديقه: طب بزمتك هو أنت ماتتعبش من الكلام ده، أنت عارف اني مش هعمل كدا

اوس ببرود: لا ماهو لي أنا متأكد منه أنب هديلك العلقة التمام لي  تخليك تخبط  على كل باب تشوفو قدامك زي لحمار

سند: لا يبني ده انت إيدك تقيلا وبعدين مين لحمار لا أنا ماسمحلكش تغلط فيا وانا واقف قدامك

أوس بستفزاز: طب ما تقعد

كان سند سيرد عليه لكن قاطعه دلوف أيهم للمكتب

وهو يقول: أوس بكرا أنشاء الله الإجتماع عشان  وصلنا  فاكس انهم بكرا يوصلو لمصر و يتم عا ساعة 12. 00

أوس ببرود: طب   أقعد ليه واقف

ايهم وهو ينضر لسند: لا معليش عندي شغل كتيير لازم أخلصو وغادر بسرعة

بعدما غادر أيهم نضر اوس لسند وقال له

أوس : هو انت وهو أمتى هتتعاملو مع بعض زي اي إثنين  طبيعيين

سند: يوم مايتعدل ويحط عقلو براسو هعاملو كويس
وبعدين هو لي بينرفزني

اوس بسخرية: لاوالله يعني من 18سنة وهو بينرفزك

سند: ايوا بينرفزني لما يتعامل مع الحية مرات أبوه وكأنها ملاك. ولما يخليها تتأكد أنها فازت على عمتي وتفضل عمتي بنضر لي يسوا ومايسواش غلطانة

اوس: طب أهو  قلتها بعضمة لسانك عمتك وده بيكون إبنها لازم تتحملو

سند بصراخ: ايوا إبنها لي مصدقهاش ويقول عنها خاينة
بس هي مش كدا

اوس: ياسند انا وأنت بنعرف أنو الخالة سيليا بريئة بس مش هيصدقنا حدا . عشان مافيش معانا   إثبات، لازم الأول نلاقي إثبات قوي.

سند بحيرة: ايوا بس ده هيحصل أزاي وأحنى من خمس سنين عمالين ندور على عمتي بس مش لاقينها وكأن الأرض إنشقت وبلعتها

أوس: نشالله نلاقيها نشالله ووقتها هنعرف الحقيقة كلها

سند برجاء: نشالله

ياترى هيتحقق رجاءهم ويلاقيها

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕♕♕♕♕♕

خلينا نروح مع بعض لمطار القاهرة حيث تنزل تلك الطائر والتي وصلت لتوها من الترك

وأول من نزل سيليا والتي أخدت شهيقا طويلا تنعش به رئتيها بهواء بلدها
+

وبعدها نزلت والدتها وباقي العائلة وتوجهو لسيارة التي ستقلهم إلى حياة جديدة تحمل الكتير من المفاجآت

بعد ساعتين وصلو أماما ذلك القصر الكبير والذي سيكون مكان سكنهم الجديد
مريم بفاه مفتوح: أيه ده ولا في الأحلام . اللهم صلي على سيدنا محمد. ده خيال 😍

سهير بنفس الذهول: ومين سمعك يابت مريم ده عامل زي قصور لي بنشوفها في الأفلام

وتين وهي ليست بأقل حال منهم: ايوا بجد عامل زي بيوت الأميرات

سيليا: ايوا بجد مشاء الله حلو أوي

نريمان: بجد تحفة

ولكن أفاقو من ذهولهم على صوت صمد وجواد: طب ماتخشو جوا والله ناويين تنامو على الباب .

أومأو برؤوسهم ودخلو وتكلمو مع بعضهم بصوت واحد: واو ده من برا عنوان ومن جوا حكاية ده تحفة ده فخامة

أردف صمد بنفاد صبر: اللهم طولك ياروح. هو انتو لي محسسيني اني كنت معيشكم في شارع.
جواد باستغراب منهم: ده لي بيشوفكم بيقول أنو عمركم ماشفتو بيت

مريم: لا يابابا لا ياجواد  ده مش بيت ده قصر ده خيال ده عامل زي القصور لي بشوفها في روايات

جواد متدخلا: فكك منها يابابا دي وحدا فاضيا روايات لحست دماغها خالص

مريم: لا ده انا ماسمحلكش تهيني وتهين رواياتي كلو إلا دي الله. بابا كلم إبنك   أحسن ما أزعلو

جواد بذهول: تزعليني

مريم: أيوا عندك شك

وهنا أردفت إبنت جواد الصغيرة: لالا يابابا ده انا هزعل منك عشان أنت بتتكلم كدا على روايات  مريومة لي هتكون كاتبة المستقبل  وتكتب رواية بإسمي

جواد وهو يضرب كف على كف: لا إلاه إلا الله
ده انا لازم أطلع لأوضتي أحسن ما أتجنن
وذهب

فنجر الجميع بالضحك عليه
+

وبعدها كل واحد فيهم راح لأوضته وذهبو في نوم عميق من تعب

يجهلون مايخبىء لهم القدر
في صباح اليوم التالي وخاصة في منزل عائلة الليثي
كانت جميع العائلة جالسة حول المائدة يتناولون إفطارهم في هدوء  حتى قاطعت هدا الهدوء زوجة رائف الليثي

مانيسا للخادمة الواقفة: ريم هو في ناس نقلت للقصر لقدامنا

ريم بحترام: أيوا يافندم نقلوا  نبارح بليل

منيسا: غريب

رائف:  ليه غريب يعني ده القصر من وقت ما نقلنا أحنا  للمكان ده من سنتين وهو فاضي اكيد  صحابه رجعو وهيستقرو فيه
رحيق: طب بابي إيه رأيك نعمل زيارة ونرحب بيهم يعني دي الأصول مش كدا يا مامي

ناهدة بتكبر مقرف: لا طبعا ده احنا عائلة الليثي ده هما لي ييجو (وحدا فاضية بجد)

رحيق وهي تنظر لها بكره: ليه بس يا أنطي ده أنا ومامتي بس لي رايحيين مين لي عزمك معانا وقالك تروحي (الله عليك يابنت يارحيق جدعة)
2

ميريهان بغل: انتي زاي تتجرئي وتتكلمي مع مامي كدا
ده انتي ولا تسوي انتي بجد وحدا...... لكنها عندما سمعت صوت أفزعها

أويس:  انتييييي ميييييين سمحلك تتكلمييييييي  معاهااااااااا كداااااااا

ميريها بتلعتم وخوف: أاا ن. نا ههي للي قل. لكنها لم تسطع الكلا م

فتكلمت والدتها: مالك يا أوس يابني ده اختك لي قللت أدبها معي هي..

اوس بقوة وبرود:  اولا أنا مش إبنك. تانيا والأهم اخت أوس الليثي تعمل لي هي عيزاه

وهنا تكلم رائف: شكل مافيش إحترام للكبار عمالين
تتخانقو زي لولاد صغار وانتي يا رحيق عتزري من مرات عمك

رحيق: بس يابابا

رائف: قلت يالله

نضرت كل من مرهان ووالدتها لرحيق بمكر.  بعد ان إعتزرتلهم

ولكن صدمهم قول بيجاد: وأنتي كمان يا ميريهان عتزري من رحيق

ميريها: بس يا أنكل

بيجاد: عتزري

ميريها: أنا آسفة يا رحيق

رحيق بنضرة مشمئزة: وصل.

وبعدها وجهت حديثها لوالدتها: مامي أنا وأديب نزلين للجامعة لأنو فحوصات هالأسبوع وتأخرنا

أوس: طب يلا هوصلكم في طريقي

وبعدها غادر أوس ومعه رحيق ووأديب

بعد ها نزل أيهم من غرفته: صباح الخير

الجميع ماعدا ناهد وبنتها: صباح نور

مانيسا بحنان: تعال  إفطر ياحبيبي

أيهم: لا انا هفطر في الشركة وغادر دون اي كلمة أخرى

نضرت مانيسا في أثره بزعل

_________________
______

نروح لقصر يقع جانب قصر عائلة الليثي قصر فيه الجميع متحاب وفرح قصر يدخل البهجة للقلوب قصر خالي من الأفاعي ونسمع صراااخ

سييليا: مريييييييييم فوووووقيييييي يااااابنتتتتت الكلللللب ده أول يووووووم دراسة إلك فمصرررررر وأنتي لسة ناااايمة فوووووقيييييييييي

مريم وهي مازالت نائمة: بس يسلاسيلو صوتك مزعج أخطر من المنبه ده صوتك لو سمعوه القوات العسكرية كانو أخدوك كدخيرة لأنو بصوتك هيغزو العالم

سيليا بغضب: ده أنا هوريك يابنت الجزمة زاي تتكلمي معييي كداااا يا أم لسااان  طوييل وقامت بإحضار كباية المي وسكبتها عليهاا

مريم بفزع وهي تنطنط: اللله بغراااق سااااااعدووووونيييييي ده صوت سيلو عمل فيضاااان يالاهويييييييي جرووووو جرووووووو

لكن توقفت عندما  مسكتها سيليا من إيدها

سيليا: ماتتهدي بقى وتصحصحي زي البني  آدمين العاديين

مريم بشكر: الحمدالله ماحصلتش حاجة كدة طمنت
وبعدين ياسيلو عيب عليك لما تفوقي وحدة كيوت زيي كدا

سيليا بذهول: مين لي كيوت ياختي ده انتي شيطان
2

مريم: لا ده انا

سيليا مقاطعة لها: ولا إنتي ولا زفت قومي لبسي عقبال مافوق الباقيين حتى تفطرو وتنزلو للجامعة

مريم بطاعة: ماشي

خرجت سيليا من غرفة مريم وذهب لغرفت وتين فوجدتها مرتبة فعلمت أنها صحيت

سيليا: أكيد دي صحيت ونبي دي بس لي مريحا قلبي
بعد دقائق فتح باب الحمام وخرجت وتين

وتين ببراءة: صباح الخير مامي

سيليا بحنان: صباح نور ياروح مامي انتي نمتي كويس

وتين وهي تقبل والدتها: ايوا نمت كويس

سيليا: كويس انتي غيري هدومك و إنزلي تفطري عقبال ما أ صحي الدب التاني ده هو ومريم جننوني وكمان  هصحي اسيف عشان المدرسة

وتين ببراءة: طيب  إيه رايك يامامي أنا هصحي سهير وانتي صحيها لأسيف

سيليا: لا ده غيبوبة لازم يصحا على بهدلة أكيد لو رحتي انتي تصحيه راح نوصل لسنة لجاية

وتين: لايمامي أنا هصحيه وهو أكيد هيفوق على طول

سيليا: طب ماشي بس لو ماصحاش هحدفك  انتي وياه من البلكون

وتين وهي تغادر: أمرك يا أحلا مامي

ودلفت لغرفة أخاها

تقدمت من سريره وجلست بجانبه ووضعت يدها على شعره تلعب به ثم قتربت وطبعت قبلة على جبينه
وقالت بصوت خافت: سهيري فوق

تململ سهير وفتح عينيه اول ماسمع هدا صوت الملائكي الذي يعشقه

سهير والإبتسامة تزين وجهه: صباح الفل علا حبيبت قلب سهير وقبلها من و جنتيها الممتلأتين.

  ثم اكمل قائلا: بس إيه ده اكيد صباحي هيكون عسل لأنو تصبحت على وش وتيني

وتين ببراءة: صباح النور سهيري وقبلته مرة أخرى فقام هو بإحتضانها

بعد تواني إبتعد عنها قائلا  : أومال فين سلاسيلو دي كان لازم هي لي تفوقني  بإندلاع نووي

وتين: لا أنا طلبت منها اني أفوقك وهي راحت تصحي أسيف.

سهير: طب ياقلبي انتي انا هاخد شاور وأغير هدومي  ونازل

وتين وهي تقبله: ماشي وأنا كمان هغير هدومي
وخرجت من الغرفة

في الأسفل كان الجميع مجتمع ماعدا مريم ووتين وسهير وأسيف

صمد: هو فين الباقي

سيليا: هينزلو دلوقتي

صمد: متأكدة

سيليا: الله الله أكيد بعدين دي مريم فوقتها بإيدي

: تسلم إديكي

كان هادا صوت مريم

سيليا: الله يسلمك حبيبتي

ناريمان: طب فين وتين وسهير وأسيف

وفجأة سمعو صوت طفولي

أسيف: صباااح الخير وقامت بتقبيل ناريمان ثم سيليا ثم صمد ومريم وبعدها ذهبت وقبلت والدها وجلست بجانبه

بعد دقائق نزلت وتين وسهير

سيليا بصدمة: ده فاق ده انا فكرت انو مش هيصحى لحد سنة لجاية  سنة الجاية يفوق

صمد بتفاجىء: ليه بقا

سيليا: عشان وتين لي فوقتو

سهير بمرح: ايوا فقت من أول بوسة ونبي هههه

سيليا: لاوالله من أول بوسة ده انا كل الكرة الأرضية تسمع صوت صريخي ماتصحى ومنبوسة فقت
3

سهير بدرامة: أعمل إيه طب ده أنا بصحة  بالحنية مو بصريخ

مريم وهي تؤيده الرأي: أيوا ومو أي صريخ ده صريخ نووي حديث.

ثم اردفت قائلة لوتين

مريم: بت ياوتين من ليوم ورايح انتي لي تفوقيني

وتين ببراءة: بس انا إجيت فوقتك أول مافقت بس انتي كنتي نايمة وحاولت معك كتييير

سيليا بسخرية: إيه يامريم ياحبيبتي ماتجاوبي

مريم: ياكسفتك يامريم

سهير بمرح: مين قالك اتكلمي ههههه

قاطعهم جواد بقوله: طب اليوم أول يوم بالجامعة ووثلاثتكم نفس صف. اولا مش عايز مشاكل
تانيا تقعدو عاقلي. والأهم مذ عايز ولا شكاية توصلني عنكم فاهمين

مريم ببراءة مصطنعة: ومن إمتى أحنا نعمل مشاكل الله

سهير: ده احنا ملناش في المشاكل

جواد بسخرية: لاوالله ده شوي و أصدقكم.

قوم منك ليها قال مالناش في المشاكل ده انتو المشاكل هاربة وانتو تجرو وراها ماعدى وتين طبعا هي بس لي هاديا

سيليا: وأنت صادق دول كتلت مشاكل ربنا يخلي اليوم ده  يعدي على خير

صمد: جواد هو ليوم الإجتماع

جواد: أيوا يابابا. انا هوصلهم للجامعة وكمان اسيف للمدرسة وبعدين هروح لمكان الإجتماع

نريمان: الله يوفقكم ياحبايب قلبي

الجميع: تسلمي يا أحلى نرووم

وبعدها غادرو

ولم يتبقى سوى سيليا وصمد ونريمان

صمد بتساؤل: سيليا هو انتي هتروحي دلوقتي حتى تشوفي المحل لجديد

سيليا: انا دلوقتي تعبانة بكرا نشالله

نريمان وصمد بصوت واحد: نشالله
10

نريمان: طب ماتيجو نطلع للحديقة

سيليا وصمد: طيب

________________
--------

ندهب لي منزل اول مرة نزورو  وهو منزل عائلة الشافعي نعم هو اخ سيليا حيث نجد  أفراده يجلسون
على طاولة الإفطار

سفيان شافعي اخو سيليا: هو انت يا سند  عندك إجتماع اليوم

سند: ايوا ولازم روح بسرعة قبل ما أتخر

هدى والدة سند: باين انو جتماع مهم

سند: أيوا عشان مع شركة الرفاعي اكبر شركات تركيا وهم عايزين يفتحو فرع جديد في مصر وأول صفقة ليهم في مصر هتكون معنا

سفيان الجمته الصدمة بعدما سمع الإسم وقال بتلعتم: قلت شركة مين

سند: شركة الرفاعي

هدى : مالك ياسفيان هو انت تعرفهم

سفيان وهو يسأل ابنه: هو اسم الكامل إيه

سند وهو متفاجىء من صدمة والده: صمد الرفاعي

وهنا زادت صدمت سفيان

هدى: مالك يا سفيان انت كويس سفيان

سند بخوف على والده: مالك يابابا انت مليح

ريماس بخوف على والدها: هو ماله بابي يا أبيه

سفيان بعدما افاق من صدمة اردف قا ئلا: انا ازاي غاب عن بالي صمد اكيد تكون راحتله  لتركيا اكيد هيا بخير لازم أروح عندو لازم

هدى: مين دي لي تروح ومين لي تقابل سفيان انت مليح

نضر سفيان لإبنه وعيونه تدمع: سند خلينا نروحله هي اكيد عنده

سند بنفاد صبر: هي مين دي

سفيان: عمتك

وقعت هده الكلمة على مسامعهم كالقنبلة فإقترب سند بسرعة من والده وقال برجاء: متأكد يابابا هنلاقي عمتو عنده

سفيان: ايوا لانو صمد اخونا في رضاعة وهو لي هتم بسيليا من وقت ماكانت صغير

هدى ودموع في عينيها: يعني هترجع سيليا وماما ناريمان
سفيان بقوة: إنشاء الله ووقتها مش هسمح الحد يقرب ناح عائلتي

ثم اردف قائلا لريماس: وانتي اوعي تقولي حاجة  قدام رحيق واديب هم بريئين بس الكلام هيوصل للأفعى لي بالبيت

ريماء بطاعة: حاضر

سفيان: وانت ياسند خلينا نمشي

برأيكم هيحصل إيه:؟

___________________________

____________

نذهب للجامعة وبتحديد صف الأول حيث كان كل من  وتين وسهير ومريم قاعدين جنب بعض

ورحيق وأديب جنبهم بعدها دلفت ريماس وهي وتجهت
لمقعدها بجانب رحيق

رحيق: كنتي فين ياكلب البحر كل ده تأخير

ريماس: الله راحت عليا نومة

على ناحية الأخرى أردفت مريم قائلة لسهير: الله يا كبير مش  أحنا  بس لي نومنا غيبوبة

سهير: ايوا بس ضاهر انو احنا بس لي عندنا المنبه القوي

مريم: ايوا بجد

بد دقائق عم صمت وهدا عند دلوف دكتور المادة والذي كان شاهر المحمدي صديق أوس وسند وأيهم

شاهر: صباح الخير

رد الجميع عليه ب: صباح الخير يادكتور

وكان هناك قلبا ينبض بالحب له

شاهر: طب دلوقتي سنة جديدا وهي حصة تعارف انا دكتور شاهر المحمدي دكتور مادة الهندسة

اردفت فتاة 👧برقة مصطنعة: هو انت يادكتور صاحب شركات الهندسة والمعمار

شاهر: ايوا انا

الفتاة: انا شاهي وعندي18سنة ومن وقت ماكنت صغيرا اوي نفسي اطلع مهندسة (بنت فاضيا بجد)

وهنا تكلمت مريم: ونبي يادكتور خليها تحكيلنا كمان عن حفوضاتها كانو مبللين لما كانت تحلم تكون مهندسة

وهنا نفجر جميع طلاب بضحك وخاصة ريماس والتي فرحت بشدة عندما أهانت مريم شاهي
فهي تحب شاهر وتغار عليه لكنها ليست قوية ولاتستطيع الإعتراف اخشى ان يفوت الأوان قبل إعترافها

شاهر: بس كلكم هي دي زريبة وبعدين يا آنسة انتي مين سمحلك تتكلمي

أردفت ريماس بسرعة : اومال ليه تسكت لتكون  يادكتور لتكون عاجبتك سهوكتها للبنت دي

شاهر بغضب: طلعي برة انتي وهي

مريم بقوة ورأس مرفوع: طالعين أهو

ريماس بخزي ودموع طلعت تجري

سهير: الله رايحا من غيري  ياوسخة

شاهر: يالله طلعي

سهير: مالك بس يا شهشه قصدي يادكتور دي بتودعني

شاهر بصدمة: شه شو لا ده انا هتجنن

قوم إطلع معاهم

سهير: بس كدا من عيوني ياكبير

وقف سهير وجدب معاه وتين

شاهر وهو مصدوم من شدة جمالها: ودي مين وواخدها فين

سهير: دي أختي واخدها فين اكيد معايا 
وطلع

اما شاهر نضر حيث كانت تجلس ريماس فوجد رحيق تنضر له بخزي

فندم لأنه جرح وردته

نعم ياسادة هو يحب ريماس لكن خائف من أن تكون تحبه كأخ لها

_____________
_____

خارج الجامعة

مريم: هنعمل إيه

سهير: مش عارف

ريماس: ايوا ده أبيه هيشلوحني

مريم: ومين سمعك ده أحنا هنندفن. ثم أردفت صحيح ماتعرفنا

أنا مريم صمد رفاعي

سهير: وانا سهير بيجاد الليثي

ودي توأمي وحبيبت قلبي وتين بيجاد الليثي
وانتي

ريماس بتفاجىء من اسماءهم فالأولى رفاعي وتانيين ليثي

مريم: ياااهوووو فييين روحتيييي

ريماس بخضة: انا اهو

سهير: فكرناك بأميريكا

ريماس: احم آسفة انا ريماس الشافعي

سهير ومريم بصوت واحد: نععععععععم

ريماس: مالكم

مريم: مافيش بس كنيتك تشبه كنية حدا  نعرفه

ريماس: طيب

سهير: إيه رأيكم روح ناكل فشي مطعم

ريماس: ايوا في مطعم يعمل أكل تحفة

مريم: طب خلينا نروحله

بعد. ساعتين وصل كل من سهير و وتين ومريم و ريماس للمطعم

ودلفو

بعد دقائق وصل كل من اوس وايهم وسند ومعهم سفيان لنفس المطعم
+

فياترا هيحصل إييه انتضروني  في البارت الجاي نشالله
بعد دخولهم  للمطعم جلست مريم ووتين وريماس وسهير في طاولة خلف الطاولة التي بها أوس حيث. سوف يعقد الصفقة الجديدة جلس كل من أوس وأيهم
وعدها وصل سند مع والده فتفاجأ أوس من وجوده

سفيان: السلام عليكم

اوس وأيهم: وعليكم والسلام ورحمة الله تعالى وبركاته

اوس: عمي سفيان انت ليه جيت هو في حاجة

سفيان بمرح: الله ده مبين أنك مش فرحان بوجودي

اوس بنفي: لا والله بس تفاجأة

سند:  ده بابا أصر ييجي عشان عايز يحضر صفقة

أوس: منور يا  عمي

وبعدها جلسو

بعد دقائق وصل جواد صمد الرفاعي مع محاميه

جواد: السلام عليكم وآسف على تأخير

سند: ولا يهمك ده أحنا وصلنا دلوقتي

ثم مد يده لجواد وقال معك سند سفيان  الشافعي
جواد لم يصدم لأنه يعرفهم جميعا مد يده ليصافحه وقال: متشرفين وأنا جواد صمد الرفاعي
 
فأردف أوس وهو يقوم بمصافحته: معك أوس رائف الليثي

جواد: أيوا طبعا غني عن تعريف يا شيطان الإقتصاد

أيهم: وأنت غني عن تعريف يا ملك الإقتصاد في تركيا

جواد وهو ينضر له بكره: آه أيهم بيجاد الليثي متشرفين

وبعدما سلم على  سفيان جلس

خليهم يتناقشو وأحنا نروك لطاولة لي وراءهم

سهير: عايزين تاكلو إيه؟

وتين: أنا عايزا عصير فراولة 🍓وجاتو

مريم: أنا عايزا جاتو شوكولاتة و كولا

ريماس: أنا عايزا عصير أناناس وجاتو

سهير بعدما  أشار  للنادل بأن يأتي: وقال له طلباتهم

كان في طاولة بجانب طاولة سهير شابان طول الوقت وهم ينضرون إلى الفتياة نضراة قذرة

فلاحظ سهير نضراتهم وشعر بغضب شديد وحتضن يد أخته بين يده

الشاب الأول: مالك بس ياريس هو أنت مش مكفيتك وحدة داير على ثلاثة

كادت مريم أن ترد لكن شاور لها سهير أن تسكت فجلست على مضض

أما وتين فقد خافت بشدة وشدت على يد سهير

فتحدث الشاب التاني: الله أنا عجبتني لي ماسكة بإيدك

وهنا لم يستطع سهير الصمت فهو يغار علا أخته بشدة وبنسبة له أخته خط أحمر

الشاب الأول: الله ضاهر أنو حبيب الماما زعل

دقيقة وكان يفترش الأرض بسبب اللكمة التي أخدها من سهير

فقام الثاني وتهجم على سهير وبدأت المشاجرة

مريم وهي تضربهم : ياحقيير ياواطي ده انا هطلع بروحك ده أنا هبعتك بإجازة لجهنم

ريماس وهي تضرب معها: ياإبن الكلب ده انت مش عارف أنا مين ده أنا هطلع بروحك يا زباالة

أما بطلتنا فكانت ترتجف من الخوف

في طاولة التي تقام بها الصفقة تفاجأو من صراخ فذهبو إلى حيث يتجمع الناس وأول ما وصلو إنصدمو

أما وتين فعندما رفعت وجهها الأحمر من شدة البكاء وجدة جواد فركضت ناحيته وإحتضنته وهي تبكي بشدة

جواد: وتين هو مين لي بيتخانق

وتين بشهقات بسبب بكاءها: سهي ير وو مرريم م وري يماس

ثم أكملت: أبييه لحقهم. م بس سرعة

جواد: طب إهدي

بعد دقائق إبتعد كل من سهير ومريم وريماس عن شابان بعدما جعلوهم جثث

سهير: أوووه وأخيرا الواحد طلع كل لي جواه

مريم: الله ده أنا كنت محتاجة لكدا من زمان أوي

رماس: أنا دلوقتي رتحت

طبعا لو لسة مارتحتيش أضربي باقي المجودين
كان هذا صوت سفيان

ريماس بإرتباك بعدما وجدت أخاها ووالدها وجميع ينضرو لها: بابا أنت بتعمل إيه في المطعم

سفيان: جاي أتفرج على بنتي وهي عمالا تتخانق قدام ناس

ريماس: يابابا
سفيان:  إخرسيييي

وهنا تكلمت مريم: إيه ده حصل إيه لكل ده لبنت كانت بترجع حقها بس

وهنا تكلم جواد: وإيه كمان ياهانم

مريم ببسمة بلهاء: الله إيه ده إيه ده جد جد مشرفنا عامل إيه يا أبو المعلمين

سهير: الله ده أنت عندنا بتعمل ايه كنت حتى قلتلنا انك جاي كنت حسبت حسابك بفنجان قهوة

ثم اردف بغضب بعدما لاحظ أن وتين بأحضان جواد
سهير بغضب بعدما جدبها لأحضانه: أنت ليه حضنتها

لكنه توقف عند سماعه لشهقاتها فأردف بقلق: وتيني مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه

لكن وتين لم تتكلم. فأكمل برجاء: وتين حبيبت قلبي مالك طب قوليلي انتي ليه بتعيطي  طب تكلمي معي
طب وتين ده انا سهير

فهدأت وتين ورفعت وجهها من حضنه وتكلمت: أنا كنت خايفة عليك أوي ياسهير

سهير بحنية وهو يمسح لها دموعها: قلب سهير أنتي أنا كويس. و هكون أحسن لما  أشوف ضحكة وتيني لي تخلي كل دنيتي  حلوة

فبتسمت ورفعت وجهها فوجدت الجميع ينضر إليها

كان الجميع مصدوم من جمالها الملائكي
أما عند بطلنا فعند نضره لملامحها قلبه دق بقوة شديدة

قطع لحضت الصمت مريم وهي تقول: إيه ده إيه ده يا  وتين  هانم هو  مكنتيش خايفا عليا. ثم دهبت وإحتضنتها

دقيقة ووجدت من يبعدها عنها

سهير: انتي مين أدالك  الحق  تقربي منها كدة

تفاجأ لجميع من غيرته عليها

اما بطلنا فأحس بالغيرة وهو يفكر ياترى هل هدا صديقها أم ماذا يقربها أم حبيبها

لا لن يسمح بهدا فهو أحبها لذلك أصبحت ملكه من أول نضرة

أما عند أيهم فأحس بشعور غريب تجاه وتين وسهير

قاطع تفكيره صوت ريماس وهي تقول: بابي دول وتين ومريم وسهير صحابي في الجامعة

ثم أردفت لهم: ودول بقا  سند أخي لكبير وده أيهم إبن عمتي وده بيكون أوس إبن عم أيهم

مريم: الله عليك ياريماس ده انتو عندكم مزز في العائلة وأنا آخر من يعلم عيب كدا

الله ده حتى أبوك ومز

جواد بتحدير: مريم خلص

سند: بس صحيح هو انتو مش المفروض بالجامعة

مريم وهي تشرب العصير:  أيوا بس نعمل إيه  بقا ده دكتور قالنا مش عايزكم

جواد بسخرية: قاللكم مش عايزكم كدا من غير ماتعمل حاجة 

سهير: الله يسامحك يا كبير ده أحنا عاقلين

سند: هو إسمو إيه

سهير: إسمو شه شه

سفيان بذهول: إسمو إيه

جواد:  فكك منو  ده فاضي مريم إسمو إيه دكتور

مريم: علا ما أضن نسيت هههههههه

وهنا نفجر سند وسهير بضحك: هههههههه

ريماس: دكتور هو شاهر يابابا

سند: شاهر

جواد: انت تعرفه

سند: أيوا ده شاهر صاحبنا وأنا هكلمو 

حواد: طيب أحنا نستأدن  بقا وبكرا نشالله هاجي لشركة يا أستاذ  أوس

أوس ببرود وعينيه على وتين: تشرف

مريم بخوف إستغرب منه الجميع: جواد هو التسونامي بالبيت

جواد بمكر: أيوا ده انتو ليلتكم تجنن

سهير: سلاسيلو بالبيت ماهي كانت هتروح للمحل لجديد

جواد بمكر: ماقلتلكش دي قالت انها تعبانة من سفر

سهير: الله يرحمنا سيلشو هتولع فينا

سفيان بعدم فهم: مين

مريم بخوف: دي تسونامي

سفيان: ميين!

وتين ببراءة: دي بتكون ماما

سند: الله دي مامتكم تقولو عنها تسونامي

سهير: دي أفضع من تسونا مي

جواد: احنا نستأدن دلوقتي

ولكن قبل مغادرته أوقفة سفيان وهو يقول: جواد وقف دقيقة هو انت  يابني عندك صورة لوالدك
 
جواد: أيوا في وأخرج صورة والده وأول ماشافها سفيان إنصدم

جواد: انت كويس

سفيان: ده صمد

مريم: هو انت تعرف بابا

سفيان: صمد ده اخي وصديق طفولتي

ثم قال لجواد: ممكن أروح معك عاوز  أقابلو

جواد: طبعا تشرف

وذهب كل واحد لوجهته

فمادا سيحدث؟

___________⭐_________⭐_______
________________⭐_____________

أما  عند سيليا فقد كانت جالسة هي ووالدتها وصمد
في الديقة يتناولون أطراف الحديث

ولم يلحضو وصول جواد والباقي
مريم بصووت عالي: كييييييفككككككم يااااعاللللم

سيليا بخضة: الله ياخدك ثم إستدارت

ولكنها صدمت عندما وجدت أخاها نعم أخاها

وصدمت لم تقل عند ناريمان فهي الآن ترى إبنها يقف أمامها بعد 18سنة

أما سفيان فإقترب منهم: وأردف ببكاء ماما سيليا انتو بجد انا مش بحلم

ثم استدار لسيليا وقال: أنا آسف يا حبيبتي اني ومصدقتكش أنا آسف

سيليا ببكاء وعي تحتضنه: سفيان أنت وحشتني أوي

ناريمان وهي تحتضنهم معا: وحشتنا أوي يابني
وحشتنا أوي

سفيان: أنا آسف ياماما انتي وسيليا بتمنى تسامحوني

سيليا وناريمان: احنا مسامحينك يابني

ناريمان وهي تنضر لريماس وسند: مين دول يا سفيان

سفيان: ايه ده ياما ده بيكون سند

ناريمان:  سنود حبيب قلب تاتا امت كبرت و بقيت رجال تعال لحضني فنطلق سند بسرعة ودموع في عينيه وقام بإحتضان جدته

ثم بتعد عنها وقام بإحتضان سيليا وهو يبكي
بعد لحضات هدأ سند

ثم إبتعد عنها وهو في قمت السعادة  فعمته التي يحبها وجدته قد رجعو

ناريمان وهي تنضر لريماس: ومين البنوتة الحلوة دي

سفيان: دي بتكون ريماس بنتي ياماما

ناريمان: ياقلبي قربي ياحبيبتي فقتربت وحضنتها

بعدما انتهاء الترحيبات الحارة  وبكاء  الجميع

تكلمت سيليا: انت عرفت زاي  انو انا مع  صمد

سفيان: أنا أصلا كنت جاي عند صمد عشان  أسأله عليكي

ناريمان: طب خلاص المهم أننا إجتمعنا    وبقينا  دلوقتي مع بعض. ثم اكملت بتساءل هي هدى فين؟

سفيان: بالبيت وانا بعت السواق يجيبها

سيليا: طب إتفضلو  لجوا لغاية ماتوصل

دخل الجميع للقصر

وهم يتكلمون

فوجدت سيليا سهير ومريم ووتين ينزلون من درج وهم يرتدون هدومهم  البيتية

سيليا بتساءل: هو انتو مش رحتو للجامعة إيه لي  جابكم

سهير بدرامة: لالا كدة كتيير انتي بتطردينا  من بيتنا لا فين شهامة ياسلاسيلوو

مريم وهي تكمل: لا بجد عيب يا سيلوش ده احنا جايين من معركة لازمنا استراحة

وتين: أيوا ياماما أحنا تعبانين أوي أوي

سيليا: جواد دول عملو إيه

جواد:  دول طردهم  الدكتور فعملو ايه   راحو يحتفلو في الكافي وأكلو

و ياريتهم أكلو بس دول حولو  المطعم عبارة  عن  ميدان مصارعة

سيليا وقد نست وجود أخاها وأولا ده: مممممم يعني عملولي فيها جون سينا ورومان رينز

ممممم ده انا ياولاد الكلب هوريكم  هيعمل فيكم ايه بوبي لاشلي وتين قربي

قربت وتين

سيليا: انتي عملتي ايه وقولي صراحة

وتين وهي منزلة رأسها.

  سيليا: وصلت الإجابة

سهير قرب امتتل  سهير لكلامها وقرب منها

سيليا: عملت ايه

سهير: الله ده قالي عايز  أختك حبيتها فأديتو العلقة المضبوطة

سيليا: مممممم وهو عامل ايه  دلوقتي

سهير: كويس

سيليا: مممممم كويس وفرحان أوي ده انا لو مكانك كنت دفنتووو  

سهير:ماهو .

سيليا: ماتتكلمش: مريم قربي

مريم: ايوا

سيليا: عملتي ايه

مريم:  الله ده انا عملت كتير سمعي وقصت لها ماحدث

سيليا بصراخ: ثانية وحدا  لو شففففففت خياااااااااااال لوااااااااحد فيكم  هأولع فيه لغرفككككككم

وبالفعل لم تمر تانية وكانو قد اختفو من أمامها

سفيان بمرح: الله ده انتي طلعتي مسيطرا هههه

سيليا: طبعا يبني

صمد بضحك: ههههههه سألني انا

جواد: مسيطرة بجد بدلالة سلاسيلو وسيلوش  وتسونامي ونووي

سند بصدمة: ايه ده انتي هي تسونامي لي عملالهم رعب
2

سيليا بإستنكار : مين لي قاللكم

ريماس: دي مريم

سيليا:  ممممم ثم نفجرت بضحك هي والجميع

ودهبو للجلوس.

سفيان: سيليا هو مريم وجواد ولاد صمد
طب وتين وسهير

سيليا: وتين وسهير توأم  ودول  ولادي

سفيان: يعني ولاد بيجاد
سيليا بقوة: لا دوول ولادي وحدي

____________♡____________♡
♡__''_'''''

ندهب إلى فيلا جميلة جميعها باللون الأسود
حيث كان يجلس بطلنا وصورة وتين بين عينيه
وقال: جوهرتي. جوهرة الشيطان
قريب اوي هتكوني معي
+

ستووووب
وكان الجو يسوده السعادة

سفيان بحزن: سيليا هو انتي سامحتيني من قلبك مش شفقة مش كدا

سيليا وهي تضمه: طبعا سامحتك من قلبي ياسفيان ده انت  اخي لي رباني وكان معي من وأنا صغيرا

سفيان بحزن شديد جعل جميع العائلة تحزن عليه: بس أنا ماوثقتش فيكي وصدقت لي قالوه وشفتو وكدبة أنو انتي أختي لي أنا مربيها وسمحت أنو ينضحك عليا من وحدة  زي الحية ناهد

صمد بغضب: مش بس انت لي صدقت يا سفيان  ده كلكم صدقتو الكلام ده  عليها حتى ابنها  لي هي جيباه للحد  دلوقتي بيكرها ويتمنا أنها تكون ماتت

نارمان وهي تربث على كتف سفيان: صمد معاه حق يا سفيان مش انت بس لي ماصدقتهاش دي كلهم وقتها ولغاية دلوقتي مصدقين أنها خاينا وأنو لحربايا لي معاهم في القصر ملاك و الفرق بينك وبينهم أنك عرفت خطأك حتى لو كان  متأخرا فالمثل يقول أن تصل متأخرا خيرا من أن لاتصل

سيليا بحنان وهي تنظر له: أيوا بجد ياسفيان ده شفعلك عندي وخلاني أسامحك

سند كي ينهي هدا الحزن أردف بمرح: بس إيه ده إيه ده يا عمتي ده أنتي حلويتي أكتر

ريماس بمرح: عمتي إيه بس هو أنت ماتكتسفش لما تقول لقمر زي دي عمتي ده أنت لو طلعت معها مشوار هيفكروك أخوها لكبير ههههههه

فنفجرة جميع العائلة بضحك لكنهم توقفو عند سماعهم صوت فتاة يأتي من فوق ومن غيرها مريم

مريم: ياااااااسيييييييلووووووووو هووووو الأكككككل جهز ولا لسسسسة أصل بطنييييييي بيزفررررررر عايزاااااااا أطففففففح

وبعدها خرج سهير يقول بصوت عالي : سلاااااااااااااسييييييييلوووووووووووووو أنااااااااااا عصاااااااااافيييييييير بطنييييييي بتعمل ألحان ولا فيييي الأحلام من الجوووووووع فقووووومي يهديييييك ربيييي أكلييييينااااااا

وبعدها خرجت أسيف وهي تقوول بصوت عالييي: سييييسوووووو فيييين الأكلللل هو أنتيييبي ناويااااااا تموتييييينااااا من الجووووووووووع

وبعده خرجت وتين وهي تقوول بصوتها: مااااميييي بجد أحنااا جوعانيين أوي أنتي ليه ماعملتيلناش حاجة تتكال

كل ده وهم لايعرفون أن سفيان وباقي افراد عائلته لسة  موجودين

أما في الأسفل فكان الجميع مصدوم ماعدا سيليا ووالدتها وصمد وجواد

سفيان بزهول وهو ينظر لسيليا: ايه ده ياسيليا ايه ده

هدى: أيوا بجد ايه كل ده

سند بزهول هو الآخر: أنتي عايشة مع وحوش في البيت ده

ريماس: بجد ياعمتو بجد دول مش طبيعيين

وهنا لم تستطع سيليا والباقي كبت ضحكاتهم فنفجرو بضحك

سفيان بغيض: بتضحكو ليه ها هو أحنا قلنا حاجة ضحك لسمحا الله

سند بتأييد لكلام أبووه: ومين سمعك  دول قطعولي الخلف بصوتهم وفوقها دول  بيضحكو

نريمان بعدما توقفت من الضحك قالت: ولا يهمكم ده العادي عندنا يعني وبعدين معهم حق أكيد جاعوا و دلوقتي وقت العشاء

سيليا وهي تنهض: طب أنا هقوم حضر العشاء

هدى بسرعة: ممكن أساعدك ياسيليا

سيليا: لايحبيبتي خليكي مرتاحة

هدى: لالا أنا مرتاحة وبعدين وحشنيي  أوي قعداتنا زمان  مع  بعض أوي قالت آخر كلامها بحزن

فأردفت سيليا بحنان: طب يحبيبتي خلينا نجهزه مع بعض 

وبعد دهاب سيليا وهدى للمطبخ نزل كل من سهير ومريم ووتين وأسيف ويحتل وجوههم الإنزعاج لكن سرعان ماتحول لصدمة وهم ينضرون لسفيان وريماس وسند

كان أول من يفيق من صدمة سهير وهو يقول: ايه ده ايه ده أحنا عندنا ضيوف الله

مريم بصدمة وتوجس: يا فضيحتنا ده دول أكيد هياخدو عنا نضرة وحشة بعد سلسلة الأصوات لي عملناها
2

وتين: دول سمعوونا أكيد وأحنا بنصرخ

أسيف بصوت طفولي: الله أكبر عليكم ياكبار إنفضحتم
ثم دهبت وجلست في حضن والدها الذي قام بتقبيلها من جبينها بحنان وحتضنها بقوة

أما وتين فجلست بجانب ناريمان وجلس إلا جانبها سهير ومريم

وهنا أردف صمد قائلا لسفيان وهو يشير لمريم: دي مريم ياسفيان بنتي صغيرا

ثم أشار لسهير ووتين ودول توأم وتين وسهير عيال سيليا

أما البنوتة الحلوة دي وهو يشير لأسيف تبقى حفيدتي

سفيان بزهول: مشاء الله

سند وهو يشير لوتين: اللهم صلي عنبي هي القمر دي  بنت عمتي

سهير بغضب:: قمر بعينك يلا ماتلم نفسك وتخليك فحالك وإلا هخلي عيونك  الحلوين دول يوحشوك

سند بصدمة: الكلام  ده ليا  أنا ياولد ده أنا أكبر منك وبعدين فيها إيه لما أمدح جمال بنت عمتي

سهير بغيرة وتملك وهو يحتضنها: فيها أنو هي أختي وملكي وحدي يعني من الآخر مش مسموح لحدا انه يتكلم معاها

مريم: أيوا بجد ياجدع وبعدين أنت مين إنشاءلله عشان تمدحها أو بصفتك إيه تقول لسيلو عمتي

سند: ماهي عمتي

مريم: لاوالله وأحنا دلوقتي هنصدقك يعني عشان مشاء آلَلَهّ عليك فهمتنا وعرفتنا أوي

ثم قالت لوالدها: بابي ماتفهمنا الله

صمد: ياروح بابي انتي يا آخرة صبري ياعملي الأسود أيوا ده بيكون ابن أخ سيليا ثم أشار على رماس ودي أخته وأشار على سفيان وده أبوهم وأخوها لسيليا

سهير: مممم يعني ده خالي مش كدا

وتين ببراءة لسهير: سهير هو ده بيكون أخو مامي يعني خالنا

سهير بحب وهو يقبل وجنتيها: أيوا ياروح سهير

أسيف لأباها: بابي هو بجد ده أخو سيلو وإبن تاتا ناريمان

جواد بحب: أيوا ياروح بابي بجد

سفيان بحنان: طب هو أنتو دلوقتي مش ناويين تسلمو عليا

دهب كل من مريم وسهير ووتين وأسيف وسلمو عليه

وبعدها أتت هدى فتعرفو عليها وأحبوها وهي أيضا أحبتهم

ودهبو كي يتناولو طعام في جو عائلي يملأه دفىء والحنان

بعيدا عن الكراهية

♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕♕♕♕♕♕

أما على الجانب الآخر في قصر عائلة الليثي كانو يتناولون العشاء جميعهم في هدوء

مانيسا مردفة بتساءل: هو أوس لسة مجاش

رحيق وهي تضرب جبهتها بخفة: ايه ده نسيت أقولك أنو  كان موجود قبل شوي  بس أخد شاور وغير هدومه  وقالي قبل مايطلع   أقولك أنو عندو شغل كتير وبكدا هو هيتأخر هو وأيهم

مانيسا: أوكي ربنا معاه ويحميه ويوفقو

جميع العائلة ماعدا الحرباء وبنتها: آمين

رائف لأخاه: هو مين يا بيجاد لنتقلو للقصر لي جنبنا

بيجاد: مش عارف أنا لحد دلوقتي مش مصدق أنو لقصر ده إنتقل  ليه عالم ثم أردف قائلا بس ماسيرنا نعرف مين جيرانا الجدد

وهنا أردف أديب قائلا: أيواة يابابا  وعمو سفيان  بيعرفهم

نضر له الكل بستفهام

فقالت رحيق: أيوا يا آنكل أحنا شفنا سيارتو قدام القصر

رائف: غريب بجد

مانيسا: وغريب ليه يارائف مايكون حدا من معارفهم

رائف: ممممم أيوا ممكم

وبعدها نتهت جميع العائلة من الأكل وتوجهو لغرفهم كي ينامو

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕♕♕♕♕♕

أما عند عند بطلنا فقد كان جالسا في فيلته الخاصة
وبتحديد في غرفة الرياضة التي يطغى عليها اللون الأسود كالفيلا من داخلها وخارجها و التي تحتوي على جميع الأدوات الرياضية
يقوم بتمارين الرياضية القاسية كما عتاد وهو يتدكر ملامح وتين وشعوره بالغيرة من حتضان سهير وجواد لها وحتى عند سماعه أنا دلك الرجل القدر قد قالا عليها جميلة وتجرأ على نضر إلها مع أنهو قاما بأخده للمخزن
وضربه أشد ضرب وسبه بأبشع شتائم لأنهو تجرأ ونضرا لها فهو يعترف لنفسه أنه أصبح يحبها بل مهووس بها من أول نضرة لكنه يشعر أنهو يعرفها جيدا وأنها قريبة له
وقد أقسم على أن يجعلها ملكه وحده

فهل سيتحقق له مراده حسب رايكم؟

(الله ياريت لقيت واحد زيه كدا ده أنا مافيش لي
يعبرني)

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕♕♕♕♕♕

ندهب إلى فيلا  أول مرة  نشوفها حيث.كان يجلس ذلك الشاب وهو حزين علا مافعله مع حبيبته

فجأة سمع صوت الجرس فذهب ليفتح الباب وعلى وجهه علامات الحزن فوجد أيهم أمامه

شاهر: وهو يحتضن صديقه عامل ايه يا أبو صحاب

أيهم بحب لصديقه: أنا كويس وأنت عامل ايه
وبعدين أنت ليه طردت  ريماس من حصتك

نضر له شاهر بحزن: هي لي قللت أدبها

أيهم: أيوا بس انت بتحبها وبتعرف انها متسرعة كنت صبرتلك  لغاية ما  تخلص الحصة وتكلمت  معاها وفهمتها غلطها  مش تطردها   كدا

شاهر: يا أيهم أنا بحبها أيوا بس هي زيها زي البقية لي يغلط يتعاقب ما أنا طردت بنت قبلها لو كنت مطلعتهاش مش هكون عادل

أيهم:  أيوا ماأنا شفتها هي والبنت دي  ومعهم ولد وبنت كمان قاعدين في المطعم وعمالين يضربو ويتخانقو مع ناس

شاهر: نعععم مع ولد

أيهم بسخرية: هو انت ماخدتش بالك غير من كلمة ولد

شاهر والغيرة تنهش قلبه من كونها تجلس مع غيره : أحم أيوا ومع مين كانو بيتخانقو
أيهم: مع شبين كدا قللو أدبهم فأدوهم علقة مرتبة

شاهر:  طب انت ليه ماوقفتهاش وأخدتها للبيت

أيهم؛: ماهو أبوها وأخوها كانو موجودين

شاهر بخوف: الله بجد ده سند هيعلقني قول يا أيهم قولي هي ماقلتش اسمي

أيهم بسخرية: لا يارجال لا قالت اسمك

شاهر: الله يرحمني ده هيشلوحني

أيهم: لايحبيبي مش هايعملك حاجة أنت بس قولو: أنا كنت بطبق القانون والعدل  ثم نفجر بضحك على خوف صديقه من أيهم

شاهر بغيض: وانت بتضحك ليه ها ما انت عارف أنو ايد ابن خالك تقيلا وبعدين انت ايه  جابك عندي  يلا  تفضل روح لبيتكم

أيهم بسماجة: لا ياحبيبي ما أنا هنام عندك ليلة يلا باي
وطلع لأوضته الموجودة في فيلا شاهر

أما شاهر فضل يفكر كيف يراضي حبيبته وصغيرته حتى أخده سلطان النوم ونام على الأريكة

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕♕♕♕♕

أما في منزل جميلتنا رفيدة التي كانت جالسة تنضر  لشرود وهي تتدكر ماحدث معها في صباح وماقاله لها دلك الكريه

فلاش باااك
بينما كانت رفيدة تعمل في المحل وتضع الملابس في اأماكنهم
حتى سمعت صوت صاحب المحل وهو يقول بخبث: ايه ده لقمر ماتعب من شغل كتير مانا قلتلك تاعي خليني أستمتع وهخليك ملكة

وهنا لم تستطع تحمل أكتر وضربته وهي تصرخ: أنت واااحد وااطي انت زااااي تتجرأ تتكلم معي بطريقا دييي

أماهو فقد غضب بشدة: أنتي زاي يا ##### تتجرئي وترفعي إيدك عليا أنتي مطرودة وخلينا نشوف  هتاكلي منين

رفيدة بكبرياء ورأس مرفوع و هي تنضر له بتقزز: ما أنا أكيد مش هفضل شغالا عند واحد زيك بعمر بابا ومش عارف يلم نفسه

فأردف بغضب: طلعييي يابنت ياتربية شوارع

أما هي فخرجت وتوجهت إلى منزلها

باك

رفيدا وهي تكلم نفسها: الله ايه راحة نفسية دي ده لو عرفت انو حالتي نفسية هتتحسن كدا كنت أديتو القلم ده من زمان
+

ثم أردفت بحزن: ودلوقتي أنا هاكل منين  هلاقي شغل فين يارب كتبلي لي فيه خير

ثم غطت بنوم عميق
في صباح يوم جديد شمس ☀مشرقة ويوم رائع بجوه المعتدل وأحداثه الجميلة (نشالله يارب 😍)

في القاهرة في قصر صمد الرفاعي كانت سيليا وهدى يجهزن الفطور وهو يتبادلون أطراف الحديث.

  بعد دقائق  نزل كل من سفيان و صمد و ناريمان وتجهو لغرفة طعام كي ينعمو بإفطار عائلي دافىء وبعدها نزل جواد وسند وريماس وأسيف
والقو تحية و بعدها جلسو

سند بشوق لرؤية عمته فهو لو كان الامر بيده كان بقى جالس معها.

فقال بسرعة ولهفة : أومال هي عمتي فين

هدى بعدما جلست: هي طلعت عفوق عشان تصحي سهير و مريم و وتين

ريماس: الله ده أنا فوقت مريم بس هي مارضيتش دي نايما وكأن ليها سنين مانمتش

ناريمان: ومين سمعك ياقلبي ده انتو اليوم هتشهدو حلقة من حلقات يوميات سيليا مع ولادها

سفيان بتساءل وتفاجىء:  يوميات إيه

صمد بضحك عليه: هههه ماتخدش فبالك دلوقتي هينزلو

أما  له.

قبل قليل في غرفة مريم بعد ما طلعت سيليا عشان  تصحيها، دخلت سيليا للغرفة فتحة البرادي وفتحت النوافد

سيليا وهي تقول: مريم فوقي يلا عشان تفطري وتروحي للجامعة بسرعة يلا عشان متتأخريش

مريم وهي تغطي وجهها بشرشف وتختبأ من أشعت الشمس: وحياة عيالك ياسلسولتي سيبيني أنام ده أنا تعبانة أوي

سيليا وهي تحاول ان تهدأ وأنها مش تصرخ: مريم آخر مرة هقول فوقي

أما مريم فلم ترد لأنها ببساطة نايمة (دي غيبوبة بجد مين زيها)

سيليا وقد نفد صبرها دلفت للحمام الخاص بغرفة مريم وجلبت سطل ماء بارد

سيليا وهي تسكب الماء على مريم : مرررررررررررريم فوووووووووووقييييييييي ياااااااابنت الكللللللب

مريم بخضة وقد وقعت من فوق سرير: بغراااااق يااااعااااااالم آااااااه ساعدووووونيييييي آاااااه بسرعة إجرووووو أنقدووووو روايااااااتييييييي آه راح أنس ويوسف راح أمان آاااااااه

وفجأة سكتت بسبب ضربة على رأسها من مريم
فأفاقت ونضرت حولها وجدت كل شيء على مايرام
مريم: أوووه ده انتي لي حممتيني ياسيلو ده انا فكرته فيضان وخفت بجد على ابطال رواياتي

بس على الأقل  كنتي جبتي معك شومبو وانتي جيا تحمميني كنتي عشان تكملي الخير لي أنتي عملتيه

سيليا: مريم انتي لو مدخلتيش للحمام  دلوقتي وأخدتي شاور وغيرتي هدومك  ونزلتي هشرب من دمك فااااهمة

مريم وهي تبلع ريقها: وعلا ايه بس ده انا تكة وهكون تحت

سيليا وهي تخرج من الغرفة: بتمنى

دخلت مريم للحمام وأخدة شاور وبعدها خرجت وغيرت ملابسها والتي كانت عبارة عن
ثم اتجهت للأسفل

اما سيليا فدخلت لغرفة وتين كي توقضها

سيليا وهي تفتح النوافد وتزيح البرادي كي ينتشر نور في الغرفة

سيليا: وتين فوقي ياروحي يالله عشان تفطري وتروحي للجامعة

وتين وهي تفتح عينيها بتكاسل: يامامي أنا بجد عايزا أنام بس شوي بليييز

سيليا بغضب: بلا مامي بلا زفت فوقي يلا ده انا مش ناقصني  أنتي برضو  ده مريم وسهير هيجننوني هتنضمي ليهم يالله فوقي كدا 

وتين: يامام.  لاكن قاطعتها

سيليا: بلا مامي بلا زفت فوقي يالله

وتين بطاعة: حاضر

سيليا: البسي ونزلي و أنا هصحي البلوة التاني

وتين: لا يامامي انتي نزلي وأنا هلبس وهصحي سهير زي لمرا لي فاتت
2

سيليا بقتناع: ممممم ماشي بس بسرعة عشان ماتتأخروش
+

وتين: طيب

بعدها أخدت وتين شاور وغيرت  هدومها وكانت عبارة عن
ثم اتجهت لغرفة أخاها
وتين بعدما دخلت دهببت وجلسة علا سرير وبدأت تحرك يدها على رأسه وتقول

وتين بحنان: سهيري يالله ياحبيبي إصحى
ولكن لاحياة لمن تنادي

فنزلت وقبلت وجنتيه وقالت: سهير إصحى عشان تأخرنا على الجامعة، سهير، سهيري طب انا هزعل منك

وهنا نهض سهير وكأنه لم يكن نائما بعمق وحتضنها بقوة وباسها فكل مكان من وجهها وقال: أنا آسف ياقلب سهير بس أنا كنت عايز أنام عشان تعبان اوي ياحبيبتي  مش تزعلي انتي عارفة اني مقدرش على زعلك.

وتين ببراءة وهي تقبله: ماتقولش كدا انا مش زعلانة ياحبيبي أنا بس عايزاك تقوم عشان  نفطر ونروح للجامعة

سهير: طيب ياروحي انتي خليك قاعدا وأنا هاخد شاور وأغير هدومي  وونزل مع بعض أوكي

وتين: أوكي

وبعدها دخل سهير كي ياخد شاور واخد معه ثيابه
بعد وقت خرج من الحمام وهو بكامل أناقته بتياب عبارة عن
فوجد وتين تنتضره فتجه  لها ووقف أمامها وحتضنها بحنان وقبل جبينها ثم قال: ايه رأيك فأخوكي جامد مش كدا

وتين.بمزاح ومرح لايضهر إلا مع توأمها وعائلتها: طبعا طبعا مش أنا أختك

سهير بضحك وهو يقرص وجنتيها الممتلأتان: هههههه ايه كمية تواضع دي ده انتي تواضع بينقط منك يابت

وتين بضحك هي الأخرا: طب خلينا ننزل قبل ماتهجم مامي وتقتلنا

سهير: وأنتي صادقة دي تلاقيها واقفا تحت وعمالا تعدنا الوقت ههههه

وتين: هههه طب خلينا ننزل

سهير بغيرة: طب بطلي ضحك وملكيش دعوة بأي حد مفهوم

وتين وهي تتفهم غيرته: طبعا ياحبيبي

سهير: روح حبيبك ثم شابك يده مع يدها ونزلو

في الأسفل

سيليا: الله الله راحو فين

ناريمان: يابنتي أقعدي تلاقيهم جايين

صمد: ايوا ياسيليا انتي مش صحيتي مريم وكمان وتين  هتصحي سهير فليه واقفة دلوقتي ينزلو

سيليا: ايوا ده لو مش بنتك نامت وهي واقفة او وتين كملت نومتها مع أخوها

بقوللكم  ايه انا طالعة وهطلع بروحهم

وعلا إيه بس ياسيلاسيل ده احنا حتا حبايبك
كان هدا صوت مريم

سيليا: سي إيه

سهير وهو ينزل مع وتين: سيلاسيل ياقمر ياانتي

سيليا بصدمة: هو أنتو مالكم ومال إسمي كل مرة  تختارعولي مودال لإسمي وياريت كانو ينفعو ده الواحد أضرب من لي قبلو

مريم بحزن مصطنع: تؤ تؤ تؤ كدا ياسيلاسي ده جزاتنا أننا بنحبك و بندلعك شايف ياواد  يا سهير دي جرحتنا ومش همها مشاعرنا

سهير وهو يجاريها: شايف ياقلب سهير شايف دي بتعاملنا وكأنا ضرايرها بجد

تانية تانيتان ونفجر الجميع العائلة بضحك

سهير بعدما لاحض وجود سفيان وسند ورماس وهدى.

قال: ايه ده ايه ده ياسيلو كد ماتقوليناش انو في عالم قاعدا عندنا فالبيت وبتفطر

سيليا برفعة حاجب: ليه بقا نشالله لتكون كنت هتعمل لفطار لسمحا الله

مريم بنفي: لا مش هنعمل لفطار كنا طلعنا علا طول  للجامعة بدل  البهدلة دي.

سيليا: اللهم صلي على النبي، ده دول طلع عندهم دم ويتكسفو

سهير: مين دول أحنا لا ياسيلو مش كدا ده مش قصت كسوف

سيليا: أومال ايه

مريم؛:  يعني لو طلعنا  عطول من البيت كنا دارينا فضيحتك  قدام أمة لا إله إلا الله

سيليا بصدمة: فضيحتي أنا  وليه بقا

وتين: لأنك يامامي كنتي  بتصرخي جامد وأنتي بتفوقي مارو

سهير بحسرة ومزح : يخسارة راحة حياتك يا

نضرة له سيليا بغضب

فأكمل بتوتر: خيارة

سند بغباء: ليه راحت حياة الخيارة

سهير بسمجاجة: عشان دخلتهاوفي بقك ياسنونو

سند بذهول: سنو ايه يالا ماتتهد ياواد أنت

وتين بغضب: مش أنت سألته هو جاوبك فالأحسن ماتتعصبش عليه فاهم

سند بصدمة:  بقا أنتي يا أوزعة بتهددني

سهير وهو يضع يده على كتفها: اه شفت بقا دي حتى ممكن تديك قلم


صمد كي ينهي الجدال: يالله كل واحد يقعد مكانو  عشان نفطر

فجلس الجميع وشرعو في تناول فطورهم في مرح
ومناغشات بين سيليا والأولاد

______________________

____________

في قصر عائلة الليثي كانو جميعهم جالسون حول طاولة الإفطار ماعدا أيهم وأوس

رأفت: هو فين أوس وأيهم

رحيق: ايوا يابابي  نسيت قولك أنو أبيه أوس نام في الفيلا بتاعتو

بيجاد بتساؤل: طب وأيهم؟

رحيق: أيهم عند أبيه شاهر

مانيسا وقد لاحضت عدم وجود العقربة الكبيرا فسألة الصغيرة: هي مامتك فين ياميري
ميريهان برقة مصطنعة: مامي طلعت صبح عشان الجمعية في عندها اجتماع

بيجاد بتساءل: جمعية ايه دي

مانيسا بمكر وقد وصلت لهدفها: ايه ده يابيجاد أنت مش عارف انو ناهد مشاركة فجمعية مع صديقاتها المنافقين زيها

رأفت: طب والجمعية دي عشان  إيه

مانيسا: الله عليك يارأفت ياحبيبي دي جمعية الإنفاق في سبيل منتجات تجميل من الآخر دي عايزا تفلسنا عشان أشياء مالهاش فايدا

رأفت لأخاه: وانت يابيجاد معندكش خبر بالجمعية دي 

بيجاد: لا  أنا دلوقتي سمعت عنها

مانيسا: آه ما أنت تاركها على حل شعرها الله يرحم أيام  صحبتي

بيجاد: مانيسا بس انا عارف انتي عايزا توصلي لإيه
وكمان ناهد تعمل لي هي عايزاه لأنها تستاهل كل خير
(واحد غبي بجد)

مانيسا بترييق : آه وعلى إيدي

بعدها دلف كل من أيهم وشاهر للقصر

شاهر: ايه ده ايه في أكل

ثم سلم على العائلة

مانيسا: أهلا شاهر إزيك ياحبيبي

شاهر: أنا ميت فل بس بعد ما آكل هكون ألف

أديب بمزاح: دايما همك فبطنك هههههه

شاهر بزعل مصطنع: شايف يابيجو شايف إبنك ده مش مكفيني واحد جالي بنص ليل ودلوقتي ده  بيحسدني عالأكل لا كدا كتير دول لو أعدائي  مكانوش عملو كدا

بيجاد: بغض نظر عن بيجو دي انتو ياولاد ليه بتعملو كدا مع شاهر ده مسكين خلوه يطفح عشان نحافض على وجود البشرية ههه

فنفجر الجميع بضحك

شاهر بغباء: يعني إيه

رأفت: ههههههههه ههههه عشان ماتاكلش ناس برا هههههههههههههههههههه

وبعدها  وقفت رحيق و أديب عشان يروحو لجامعة لاكن أوقفهم صوت شاهر

شاهر: رايحين فين

رحيق: للجامعة

شاهر: لا ماتعبوش نفسكم

أيهم بتعجب: ليه بقا

شاعر: لأنو الجامعة مسكرا اليوم

رحيق: بجد، طب انا هتصل  بريماس وبلغها عشان ماتروحش عالفاضي

شاهر: مش لازم لأني تصلت بسند وقلتلو

أديب وهو يجلس: أووووه بجد ده يوم حلو من غير دراسة ووجع راس

شاهر: ومين قالك ده انت وهي بوشكم للمكتب عشان أشرحلكم المنهج

مانيسا: ههههه الله عليك يا شاهر دايما فاهمني

شاهر وهو يغمزلها: ده انتي فالحتة شمال ياقمر

رأفت بغيرا: بس ياواد ماعدتش  تقول لمراتي قمر فاهم المرا الجاية هتلاقي سنانك فإديك

شاهر بخوف: وعلى ايه بس ده...

لكن أخرصته نضرة رأفت

شاهر ببلاهة: طب يلا منك ليها قدامي للمكتب

وبعد مغادرتهم إنفجرت كل منيسا وبيجاد ورأفت وأيهم بضحك

تحت نضرات ميربهان الحاقدة

بعدها دخل أوس ببروده المعتاد وصعد لجناحه تتحت نضرات الجميع

______________
_____

نعود لقصر صمد حيث إنتها الجميع من الإفطار
وكانو جالسين في ليفينج وسط فرحت كل من سهير ومريم

بخبر انه لاتو جد دراسة اليوم

سهير: الله عليك يا سنودة يابن الخال وعلى الخبر التحفة ده بجد انا حبيتك

مريم: ونبي يا سينو انت طلعت وش خير علينا بس غلطتك انو مصادرك ماوصلولكش الخبر قبل مانفوق كنا كملنا نومتنا من غير تشويش

سند بصدمة لاتقل عن باقي العائلة: سنودة..؟  سينو..؟!
لالا ده أنا أقتلكو لو متعدلتوش ده انتو ضيعتولي اهيبتي 

مريم: بلا هيبة بلا سمية وبعدين مالك مقمص كدا ليه خليك مفرفش الله

سهير: فكك منو يامارو فكك ده واحد مايستاهلش

جواد بصدمة منهم : انتو ليه محسسني انكو عاملينلو حاجة كبيرة

وتين ببراءة: ايوا يا أبيه جواد دول بيدلعوه بس وهو عمال يتعصب عليهم

مريم: الله عليك يابنت يا تينو فهميهم فهميهم ده انا مش عارفا لولاكي كنا عملنا ايه

سهير وهو يحتضن أخته: اختي لي فهماني

مريم وهي تبحث عن سيليا: مممم هي فين سيلاسو مش باينلها حس

سفيان: سي إيه.. صمد أنت متأكد انو دي بنتك

صمد: ونبي ياصاحبي ده هو  السؤال لي حير الملايين انو دي بنتي وانو سهير توأمها لوتين  والله ده سؤال   خارب دنيا

مريم: ايوا ايوا بس ماجاوبتونيش هي فين وكمان فين رموسة

أسيف: عمتو انا هقولك

مريم: إييه مين  عمتو دي  أنا لسة صغيرا  أنتي قولي مارو بس 

أسيف بتأفأف: طب مارو أنا هقولك هم فين

مريم: قولي ياقلب مارو

أسيف: تاتا نريمان وسيلو وهدى قاعدين بالمطبخ عشان يحضرو غدا كبير وحلو.

أما ريماس فهي برا فالجنينة بترسم ونا رايحا معاها انا ووتين
+

وبعدها غادرت كل من أسيف ووتين

مريم وهي تغمز لسهير وهو فهمها وتجهو للمطبخ فوجدو سيليا وهدى ونريمان يعملون
فقتربو فلفت إنتباههم طقم صحون جميل
لكن بالغلط إنزلقت مريم. فسحبت الشرشف الموضوع على الطاولة فبببووووم وقعت الصحون ونكسرة
عم صمت ودهشت والخوف

كسر الصمة صوت سيليا: عملتووووووووووووو اييييبيه ده أنااااااا هشرب من دمكم يا كلاااااااااب

سهير وهو يمسك يد مريم ويركض: إجري يامجدي
فخرجو بسرعة من القصر كله

سيليا وهي تبحث عنهم:راحو فين  ده  أنا هقتلهم

صمد لناريمان: حصل ايه

نريمان: دول كسرو طقم صحون لي سيليا عملت  حرب عشان  تاخدو من المرأة الأمريكيا في تركيا

جواد بصدمة بعد ماسمع ماقالته: دي هتشلوحهم

سند: كل ده عشان طقم

جواد: انت مش عارف ده طقم وصلنا للمحاكم ونبي

تفاجىء الجميع

بينما سيليا مازالت تبحث عنهم

سيليا بغضب: هو انتو بتتفرجو عليا  ليه  بسرعة دورو معي

_____________
_____'

أما عند مريم وسهير  بعد خروجهم من القصر إتجهو لقصر الذي يقع بجانبهم وهو قصر عائلة الليثي

سهير: بت يامريم أحنا لازم نضمن حياتنا

مريم: ايوا ياسطا وسلامتنا بتكون في البيت ده

سهير: طبعا

وبعدها قام بالرن على الجرس ففتحت الخادمة

الخادمة: انتو مين

سهير: احم احنا جيرانكم لجداد

الخادمة بقت واقفة وباصا ليهم بصدمة

مريم: ايه ده ايه ده هو انتو ترحبو بضيوفكم كدا

الخادمة بعد ماأفاقت من صدمتها : لا اكيد أنا آسفة تفضلو دخلو

فدخل كل من سهير ومريم وتوجهو للفينج حيث يجلس الجميع تحت صدمت شاهر وأيهم

منيسا مصدومة وهي تدقق نظر في سهير فهو يشبه سيليا، اما عند. بيجاد كان يود لو يحتضنه

ولكن افاقو على كلام رأفت

رأفت: انتو مين

سهير: هو انتو مالكم  انتو مين انتو العالم بيقولو بالأول  منورين تفضلو تشربو ايه

ميريهان بسماجة: وانتو  كنتو مين حتى نسألكم

مريم: الله واد يا سهير طلع  دول عازمين ريا عندهم للبيت

سهير: ايوا بجد ومين سمعك  ما تكون دي عائلة ريا وسكينة

وهنا نفجرت مانيسا بضحك: هههههههههه ريا هههههههههههههههههه ونبي حبيتكم ههههههههه

سهير: تسلمينا ياقمر يا أنتي ياااختي على ضحكة لي تخلي شمس تشرق

رأفت بغيرة: بس ياواد إتعدل وأنت بتكلم مراتي فاهم 

مريم: ياختي ياختي الجمدان بيغير شايف ياسهير دابيغير عليها ومولع غيرا

سهير: شايف يامارو شايف الحب والع في القصر دول أكيد عائلة مطربين مادام عندهم ريا

مانيسا وهي تحاول توقف عن ضحك: ههه ماقلتوليش انتو مين

مريم: الله هنقولك أهو أحنا بنكون جيرانكم نقلنا جداد

منيسا: بجد اهلا فيكم تنورو شايف يا رأفت أزاي جيرانا كريمين دول جايين عشان يتعرفو علينا

سهير: انتي فاهمة غلط أحنا جايين نستخبا عندكم

أيهم: ليه

شاهر: لتكونو هاربين من شرطة

مريم: بس بس انت  كمان شرطة إيه فال الله ولا فالك  وبعدين انت مش الدكتور المهزق لي طردنا من الحصة والله ووقعت بإيدي

سهير: فكك منو فكك مش لازم نوسخ إدينا بيه

شاهر: هو  لكلام  ده  ليا أنا

مريم: لا للحيط

الجميع كانو في حالة صدمة من جرأتهم

مانيسا: طب انتو هربانين من مين

مريم بخوف: من ست مفتريا أوي و عايزا تشرب من دمنا عشان كسرنا بالغلط طقم صحون

رحيق بتفاجىء: عشان  طقم بس

سهير: لا ياقمر ده مس طقم عادي ده طقم جرجرنا فمحاكم تركيا وعملنا عداوة مع أمريكا

مانيسا بشفقة عليه بعدما رأت خوفهم: ومين ست دي تعرفوها

سهير: ايوا ست دي تكون أمي

مانيسا: مامتك

مريم: مامتو ايوا

مانيسا: طب ل..
قاطع حديثها صوت الجرس

مريم وسهير بخوف: عرفت مكانا هتقتلنا ثم ستدارو لمانيسا وقالو هو مافيش باب من ورا نطلع منو 

ده أنا لي هطلعلكم روحكم ياولاد الكلب

كان هادا صوت سيليا التي دخلت

تحت صدمت الجميع لكنها لم تنتبه لهم بل كانت نضراتها مصوبة نحو مريم وسهير

مريم: س. س. ساليسو ده احنا مكناش نقصد

سهير: آه ده كان غلط اعتبرينا ولاد  وغلطنا

سيليا بصوت عالي تحت صدمت الجميع

سيليا: اوماااااال ده اااااناااااا هعيد وربيييكم

وهنا دخل. كل من ناريمان وصمد وجواد  وهدى
والدين تفاجؤو بوجود بيجاد وعائلة الليثي

صمد بتوتر فهو اكتر واحد يعلم انا سيليا لما تعصب بتنسى مين قاعد معاها: سيليا إهدي وستهدي بالله و  خلينا نطلع  و في البيت نتكلم ثم وجه كلامه لمريم وسهير وانتو  يالا قدامي

سيليا: قدامك فين يالا ده انا هقتلهم ومافي لا  نقاش  ولا زفت

مريم وهي على وشك البكاء: بابا إلحقني دي هتقتلني

سهير: لا وتييييين وهنا إستدارة سيليا خوفا على إبنتها فستغل سهير الفرصة

وأمسك بيد مريم وهرب اما سيليا فلم تجد أحد وعندما إستدارت كي تنهي مابدأته لم تجدهم

سيليا بوء مخيف وقربت من جواد: راحو فين

جواد بخوف: طلعو للحديقة

سيليا طب انا هطلع أخلص عليهم وهرجع
وطلعت
جواد: بابا بسرعة دي هتقتلهم لمرا دي

صمد: لا انا عايز أعيش شوفلك حد تاني

جواد: ممممم وتين هي فين وتين

نريمان وهي تحاول لخروج من صدمة وجود بيجاد والجميع: لا وتين لا دي بتخاف وانت عارف
فاجأهم صوت جعل قلب بطلنا ينبض بقوة ومن غيرها وتين

وتين: تاتا

جواد وقد قترب منها بسرعة: وتين حبيبة قلب أخوكي انتي الوحيدة لي هتنقدي الغلبانين لي برا

وتين: مين

جواد: انتي لسة هتسألي تعالي وطلع ووراءه جميع العائلة

وتين: ايه ده ماما معصبة كدا ليه

مريم بعدما رأت وتين فرحت وقالت: تينو قولي لمامتك تبعد دي هتقتلنا

أما وتين فقتربت من أمها  وقالت: مامي مالك هو سهير ومريم عملو ايه

سيليا بعد ماهدية: قولي معملوش ايه دول خربوها دول كسرولي طقم جرجرني فالمحاكم وبهدلني
بس انا مش هتكلم  دلوقتي بس لما نرجع للبيت إلنا كلام تاني

وستدارت لكن صدمة عندما وجدة الماضي أمامها
+

__________
_____

ستووووووووووووووب
بعد ماستدارت سيليا كي تغادر تيبست قدماها وألجمت من الصدمة فالواقف أماها زوجها الذي كان بنسبة لها كل عائلتها والذي خدلها وتهمها وأطلق عليها لقب الخائنة

وإبنها الذي كل ليلة تبكي وتدعو ربها أن تحتضنه وتشم رائحته فقط ولو مرة واحدة، هاهو أمامها واقف ينضر لها نضرات خالية قتلتها ليس هدا فقط بل كلهم

ينضرون لها نضرات الخائنة قاطعا صدمتها صوت منيسا التي قتربة منها وحتضنتها بقوة وهي تقول

منيسا: سيليا حبيبت قلبي انتي بجد واقفة قدامي آه لو تعرفي وحشتيني قد ايه يا رفيقة عمري وحشتيني اوي أنا من بعدك  كنت مخنوقة مش لاقيا حدا أحكيلو لانو ببساطة مافيش حدا يستاهل

سيليا بعدما. افاقت من صدمتها وهي فرحة فصديقها تصدقها وتشتاق إليها وأيضا لم تخدلها كما فعل الجميع

سيليا وهي تحتضن منيسا: روح قلبي انتي كمان وحشتيييني اوي اوي بجد أنا كان  في فراغ كبير فحياتي وده عشان  انتي مش فيها

بعد دقائق إبتعدو عن بعضهم البعض

فقترب سهير من والدته وقال بمرح: ايه ده ايه ده ياسيلاسوليا ده انتي طلعتي تعرفي مزز ومش عرفتيني ده حتى أنا إبنك حبيبك

مريم بمرح هي الأخرا: بجد بجد ياسلسولايتو ده انتي بتعرفي عائلة نجوم ومش قلتيلنا  ده احنا عيلتك

سيليا بصدمة وهي تحاول ان تكون  هادئة ولا تبكي ولا تضعف أمامهم: نجووم ايه دول

سهير وهو يضرب كف على الآخر:  الله ريا ياسلسالوشتي

جواد بصدمة من سهير: واد سهير ايه ده سي إيه يابني ده انت خربتها على الآخر يابني

سهير بسماجة: جيدادجو حل عني دلوقتي خلي المزة تجاوبني على راحتها

الكل كانو مصدومين وأكثرهم بيجاد  الدي ينضر له بصدمة أشد فهو يشبه سيليا ويشبه أيهم كثييرا وحتى أيهم مصدوم جميعهم في صدمة

أخرجهم من صدمتهم صوت صمد وهو يقول: طب نستأزن منكم يجماعة وآسفين على الإزعاج
قال هدا الكلام فهو أكتر واحد يعرف أنو سيليا مش هتقدر تتماسك أكتر من كدا

سهير: بقولك يااا صمصوما انا مش رايح لأي حتة غير لما  آخد صورة مع ريا وأكيد سكينة هتيجي دلوقتي

مريم: أيوا ايوا يا صمصيماتوش احنا نستا لحد ما نتصور

وتين ببراءة أهلكت صديقنا: إيه ده بجد ريا وسكينة فالقصر ده

سهير وهو يحتضنها ويقبل جبينها تحت نضراة  الغيرة المنبعثة من بطلنا: طبعا ياقلبي طبعا في دلوقتي ريا
وسكينة مش عارفا راحت فين

وتين ببراءة: آه أكيد تكون بدور على رجال معاه فلوس عشان يخدعوه ويقتلوه وياخدو  كل فلوسه

وهنا نفجرت منيسا بضحك: ههههههههه ايوا هههههه هو ده ههههههههههههههههههه دي هي ونبي ياسيليا مين العسل دول ههههه

سهير: فكك من سيليا دي ضالمة لأنها مش عرفتنا عليكم من الأول

منيسا: هههه علا ايه طب انا هعرفك. أنا منيسا وبكون صديقة طفولة مامتك

مريم: ياجامدا ياعسل

منيسا: هههه طب خليني أكمل و أعرفكو عالباقي

مريم: طيب

منيسا وهي تشاور على زوجها وأولادها: ده رأفت  زوجي ودي رحيق بنتي صغيرة وده أوس إبني لكبير

سهير: أيوا دي معانا في نفس الصف هي ولي واقف جنبها

قالها وهو يشاور على أديب

منيسا: أيوا ده أديب إبن سكينة ههههه قصدي ابن ناهد
وبيجاد

وهنا توقفت قلب سيليا بعد سماعها لكنها بقت ثابتة

مانيسا وهي تكمل: وده أيهم أخ أديب الكبير

وده شاهر وأكيد انتو تعرفوه هو دكتور لي بيدرسكم

مريم: ونبي ما تقولي دكتور ده آخرو بقال قال دكتور قال

شاهر بعصبية: بت تلمي أحسن مهنفخك

سهير: هدي أعضاءك ياسطا قبل مايطقلك عرق لسة في عالم عايزينك قال ينفخها قال
1

كان شاهر سيتكلم لكن قاطعه دخول سفيان وزوجته وأبناءه

فوقعت عيناه على حبيبته التي جرحها أما هي فلتزمت نصيحة مريم وسهير وقابلته بنضرة باردة وتجهت ووقفت مع سهير ومريم ووتين

سند إقترب من شاهر وقال: مالك في إيه

تكلم سهير: فكك منو يابن الخال ده عيل فقر ونبي بيتشطر على سيادو

شاهر: نعمممممممممم الكلام  ده ليا

مريم: لا مع لي وراك، أكيد ليك

شاهر؛: بت انتي انا مش طايقك أصلا فتهدي

مريم: لا..

لكن قاطعها صوت سيليا: مريم خلص  ثم قالت أحنا آسفين يجماعة عالإزعاج

ثم أردفت قائلة لوالدتها والباقي: يلا بينا نروح

ثم إستدارت لصديقتها وقالت: وأنتي يامانيسا تشرفيني فأي لحضة

منيسا: طبعا ياقلبي

رأفت بستهزاء: طب ياسيليا مش تعرفينا على الي معاك دول

سيليا بصت ليه ووجدت نضراته كلها اهانة

سيليا: دو.. 

قاطعها صمد وهو يضع يده على كتف سيليا مما جعل بيجاد يغضب ومازاد عصبيته هو قول صمد

صمد: أنا صمد رفاعي زوج سيليا وحبيبها وأب عيالها

سيليا تفاجأة ونضرة إلى صمد وهو غمز لها

سهير: بجد يابابا ياحبيبي آه آه قلبي صغير لايحتمل

مريم: كدا كدا تعملوها وتتزوجو من غير ماتاخدو  رأينا
كدا تجمعونا وتعملونا أخوات لا  ومن غير ما تشوفو أحنا عايزين ايه

وتين ببراءة: ايه ده مامي هو انتي تزوجتي ولبستي طرحة من غير ماتعزمينا

أسيف: الله ياسيلو ده انتي  تعمليها وتتزوجي ومش تعزمينا

ريماس وهي تجاريهم وقد اندمجت معهم في الحديث: أيوا ياعمتو كنتي حتى قولينا كنا فرحنالك ورقصنا

جواد بصدمة وهو ينضر لسند: هو أختك تقريبا إنعدت
منهم

سند: ايوا ايوا نعدت دي اختك لوحدها كارثة فمابالك لما تقعد مع أختك و سهير

مريم: حيلك حيلك يا سي سينادو هو مالها اختو اهي عسل وكيوت

سهير: مالك بس يا سندادوس خليك فرفوش أحسن ما نزعل من بعض

شاهر بحاجب مرفوع: لاوالله انت هتزعل سند سفيان الشافعي نجم الإقتصاد

مريم: اسمع بقا  يادكتور سباك انت خليك فحالك وبعدين نجم عليك وعلى نفسو فاهم

رأفت: ايه ده ايه ده ياسيليا ده انتي مخلفا قبل ماتتزوجي

مانيسا وهي تنضر لي زوجها: بس بقا يا رأفت

بيجاد بسخرية وكلمات سامة غرزت كسكاكين في قلب تلك المسكينة: بس ايه يا منيسا خليها تعرفنا مايكونو ولاد واحد تاني لكنه توقف بسبب بكس من صمد

صمد بغضب: دي اشرف منك ومن عشرا زيك فاهم ودول بيكونو ولادي فاهم

أيهم ببرود: طبعا ولادك وولاد غيرك  كمان فبقولك ايه  طلعو من القصر ده انت والخاينة وولاد الزنا دول

فجأة وجدا نفسه عادا عدة خطوات للوراء بسبب بوكس من جواد: انت تحترم نفسك لما تتكلم  معها فااااهم وأوعا يوزك شيطانك أنك تتكلم  على أخوات جواد بشكل دا.. ده انا أمحيك من على وش  الأرض

سند وهو يمسك جواد: فكك ياجواد ده واحد فاضي

سهير بعدما رأى دمعة من عين أمه تغير فهو عندما يتعلق الامر بعائلته وخاصة امه وأخته يتغير مئة درجة

سهير وهو يوجه كلامه لبيجاد وايهم: مين بقا دي الخاينة مين دي لي ولادها ولاد زنا اوعى تكونو تقصدو أمي أنا لا ده هزعل منكم أوي اوي

ميراهان بسماجة وغل فهي تعرف سيليا فقد عرفت من العقربة والدتها كل شيء: ايوا مع مامتك لي هي اكيد مش عارفا مين هو أبوك.

تانية وصرخة بوجع بسبب القلم الدي نزل على وجهها من مريم

مريم وهي تمسكها من شعرها: بقااااا انتي يامعفنااا ياااا ريا يااا بنت كلب ده انا حتى بضلم ريا والكلب بيكي
تجي وتتكلمي  على سيليا كدا ده انا هشرب من دمك
ونزلت ضرب فيها لولا جواد الدي أمسكها لكانت ميريهان في خبر كان

ولكن الجميع تفاجأ عندما قالت سيليا

سيليا بقوة مزيفة: دول بيكونو ولادي وتين وسهير بيجاد الليثي ثم أشارت على مريم وقالت ودي مريم صمد الرفاعي وده جواد صمد رفاعي وكلهم ولادي

رأفت بصدمة: يعني ايه دول وهو يشاور على سهير ووتين بيكونو ولاد عائلة الليثي

ثم تابع بجبروت: دي اكيد كدبة خترعتيها عشان ترجعي للقصر

سيليا: انا مش عايزا ارجع للقصر ولا لحياتكم لأنو انا عايشة حياة حلوة بعيد عنكم

أيهم: طب ماتروحي تكملي حياتك وتاخدي معك زبالة لي جايباها

فجأة وكان طريح الأرض بسبب بوكس من أوس الدي أفاق من صدمته ان الفتاة التي خترقت قلبه والتي جعلت منه مهووسا بها وعاشقا لها حد نخاع تكون إبنت عمه ومن دمه

أوس بغضب: حترررم نفسسسسك يااااأيههههم وأوعىىىى تقلل أدبك

ثم قترب من سيليا ورتمى في حضنها فهو يحبها كتيرا لأنها هي من قامت بتربيته

أوس: وحشتيني اوي يا سوسو أوي أنا دورت عليكي فكل مكان بس ملاقيتكش

سيليا وهي تمسح على وجهه: روح سوسو انت انا دلوقتي موجودة وقريبة لو في اي وقت كنت فاضي تعال ماشي ياقلبي

اوس بفرحة فهو سيرا عشقه مرا تانيا وكل يوم

قاطعهم صوت سهير الدي تجه لرأفت وقال: ومين قالك انو احنا هنموت ونكون من عيلتكم ده انا اصلا قرفت من نفسي لما عرفت انو ده بيكون للأسف راجل لي مفروض أبويا بشمئز اوي

ثم تجه لأيهم وقال: وانت اوعى اوعى تعيدها وتتكلم معاها كدا فاهم او لا
ثم توجه لبيجاد: بقا انت قاعد من صبح تقول  ككلام اكبر منك وولاد حرام ومش عارف ايه ده انت الحرام بحد داتو و...  لم يكمل كلامه بسبب قلم الدي أخده من بيجاد

تحت شهقت الجميع فقتربة وتين بسرعة من أخاها وحتضنته وقالت لبيجاد بعصبية طفولية ودموع عشان أخاها : انت لي عملت كدا ليه

سيليا بغضب لبيجاد: انت زاي تسمح لنفسك انك تمد ايدك عليه اسمع يابيجاد كلو الا ولادي فاهم اوعى تفكر وتعملها مرة تاني

بيجاد: مافيش تاتي  عشان انتو دلوقتي هتطلعو ومش هتخطو باب  القصر مرا تانيا

نضرة له سيليا بنضرة لم يستطع تفسيرها ثم إستدارت كي تدهب لكن اوقفها صوت رافت الدي قترب من وتين وسهير ومعه مقص

رأفت: دقيقة ياسيليا خلينا ناخدلنا عينة عشان تخليل DAN عشان نتأكد

سيليا بغضب وهي تقف في وجهه: اوعى تفكر وتعملها فاهم

رأفت: يعني دول مش ولاد اخي وأ..  لكن قبل ان ينهي كلامه ويباشر في وصلة اتهاماته. تكلم صمد

صمد: هات المقص انا لي هقص

فقام صمد بقص شوية من شعر وتين وسهير وأداه لرأفت وغادرو من القصر

بعدما غادرو قال رأفت لأوس

رأفت: أوس عاييزك تبعتهم كلهم للمخبر

بيجاد: وعايز نتيجة توصل دلوقتي

أوس: ماشي

بعد فترة وسلة النتائج فقاما بيجاد بفتحها وقلبه يكاد يتوقف  لكنه صدم وهو يرى النتائج

رأفت: في ايه يابيجاد مالك طلع ايه

ايهم: بابا في ايه نتيجة طلعت ايه

بيجاد بصدمة وندم لانه أهان أولاده وترك عندهم انطباع مش حلو عليه: دول ولادي

اوس بسخرية: ماهو يعمي باين انهم ولادك ودليل هو شبه لي بين ايهم وسهير بقولك فكك من سهير وايهم
في وتين لي بتشبهك

بيجاد بإصرار: انا لازم ارجع ولادي لعندي

مانيسا بسخرية: بعد ايه، بعد ماخليتهم يكرهوك بس تعرف انا مبسوطة اوي لانو صديقتي رجعت وهطلع لقديم والجديد ثم صعدة لغرفتها

وبعدها اوس ورحيق والجميع ماعدا بيجاد وايهم واديب

اما ميريهان فهي اول اخدت العلقة من مريم ختفت

فبرايكم هيحصل ايه؟

_______________________

__________

اما عند سيليا بعد وصولها للقصر دلفت وجلست بتعب
ووجع كبير، فوجدت كل من سهير ووتين يجلسون بجانبها ويحتصنوها بقوة

اما سيليا كأنها كانت تنتضر هدا الخضن فحضنتهم وبكتبت بقوة وهي تقول: آنا آسفة ياحبايب قلبي لاني خبيت عليكم وعرضتكم لموقف زي ده انا بجد آسفة

سهير بقوة بتعد عنها ومسح دموعها: مش تعتزري ياماما انتي مش غلطانة واحنا مش زعلانين منك وواثقين فيكي كمان

وتين وهي تقبل والدتها: ايوا يامامي احنا مصدقينك ونحبك ومش نحب العائلة ديك احنا بنحبك انتي وبس

فحتضنتهم سيليا بقوة تانية وكان الجميع يحتضن سيليا ووتين وسهير

وبعدها بتعدو فقال صمد للأولاد طب طلعو تحممو ونامو بكرا في جامعة

سيليا وهي تحتضن اولادها: لايصمد خليهم معي وبكرا مافيش داعي يروحو لاني رايحا للمحل فهيروحو معيا

سفيان بعدما قبل والدته واخته استأدن ودهب هو وعائلته

مريم بمرح: ايه ده ايه ده سيلاسي راضية علينا ولغت يوم من ايام الجامعة لا ده احنا محضوضين

سهير بمرح هو الآخر: آه آه يامارو دي سالوستاتو عفت عنا

سيليا بصدمة: سي إيه يلا منك ليها ده لو مختفيتوش من قدامي هولع فيكم ده انا مانسيتش طقم لي راح برخيص ياولااد الكلب

سهير ومريم ووتين بصوت واحد: الله فرحتينا الله يفرح قلبك وأخيرا رجعتي ظي غيبة دلوقتي تأكدنا أنك سيليا كنتي فين هساعتين لي عدو يا بت

هنا ونفجر الحميع بضحك وحتى سيليا

ثم توجهو جميعهم لنوم

_____________
_____

في صباح اليوم التالي عند سيليا التي كانت جالسة فالحديقة هي ووالدتها  وصمد يتناولون الفطور بعد مغادرة  جواد للشركة
إذ بهم يتفاجؤون بخروج وتين وسهير ومريم واسيف بهده الملابس فقد كانو يرتدون الآتي
مريم 👇
سيليا بصدمة: انتو رايحين فين كدا
صمد بصدمة هو الآخر: وبعدين ايه هي المعجزة لي خلاتكم تفوقو لوحدكو كدا
مريم بسماجة: هي نفسها المعزجة لي خلات سالوسا متفوقناش بحمام براد
نريمان: ايوا ايوا بس بقا وقولو انو رايحين فين بلهدوم  دي

سهير: رايحين مع سيلو للمحل عشان نشوفو ونساعدها

وتين: ايوا بجد ده حتا  مامي قالت مبارح مش كدت يا مامي

سيليا بحنان: ايوا ياقلبي مامي ودهبت كي تحتضنها
لكن سهير جدبها من يدها وحتضنها
سهير وهو يحتضن وتين: لا لا ياسلسلووس كلو الا كدا انتي ستحليتيها ده انا لبارح بس سمحتلك وبعدين قلب مين دي قلبي انا وبس

سيليا: ولااا إتعدل كدا ديي بنتي فاهم وأحضنها زي مانا عازا وبوسها وبقوللها قلبي

سهير بغضب وغيرة: مش تحضنيها ولاتقوليلها والأحسن انكو مش تكلموها لانها اختي انا وبس وبنتي وحبيبتي
ثم دهب وأخد معه سهير وجلس تحت الشجرة وهي معه وإحتضنها بقوة
وتين بعدت عنه: مالك بس ياسهيري مامي مش تقصد

سهير بوجع: عارف بس انتي حبيبتي انا وبس وقلبي انا وبس واختي انا وبس وبنتي انا وبس ياقلب سهيرك
وتين وهي تمسح على وجهه بعدما قبلته وتكلمت بحنان فهي تعلم كم سهير متعلق بها ويحبها ويغار عليها: أيوا ياقلبي انا حبيبت سهيري وبس
سهير إحتضنها بفرحة طفل حصل على لعبته المفضلة
+

(للأسف وتين هتعاني بين أخوها لي يغير عليها وسي اوس المهووس بيها)
3

____________
____

ستووووووب
في قصر عائلة الليثي كانو جالسين وسط  فرحة مانيسا  برجوع صديقتها.
وندم  بيجاد وأيهم لأنهم   أهانو  سهير ووتين.
أما رأفت فهو حزين من أجل أبناء أخيه الذي قامو بإهانتهم.
رحيق فرحة لأنها قابلت وأخيرا صديقة والدتها التي أحبتها من الصور ومن كلام والدتها عنها.
أما أديب فقد كانت فرحته كبيرة لأن عنده أخوات لكنه خائف ألا يتقبلوه لأنه إبن ناهد فهو في تفكيره يضن الجميع كأمه فهي لم تعطه حنان الأم أبدا أما. ميريهان لم تكن كأخت حقيقية له .
أما عند بطلنا فكان في عالم آخر كان يفكر في جوهرته كما اطلق عليها وكان فرحا لأنها قريبة منه وأن إحساسه لم يخب عندما قال أنها قريبة منه.
  أما عند العقربتان فكانت ناهد غاضبة والغل والكره يملآن قلبها وخائفة أن تضهر الحقيقة ويرجع الماضي برجوع سيليا.
أما ميريهان فكانت تموت غيضا وغلا وهي ترا الجميع فرح بكون أولاد سيليا عيال بيجاد وأنا أوس فرح بدلك قاطع هدا الصمت رأفت وهو يقول

رأفت: هتعمل ايه يابيجاد دلوقتي كونك عرفت أنهم عيالك

بيجاد بحزن ضاهر: مش عارف يا رأفت مش عارف أنا قلت عليهم كلام جارح أوي وخايف مايسامحونيش

أيهم بحزن: أنا كنت حاسس أنهم أخواتي قلبي كان حاسسني بس بسبب أمهم أنا إنفعلت (ولد ماشافش تربية دي أمه يقول عنها كدا) 

ناهد بمكر: مادايقش نفسك هم إخواتك بالأخير أكيد هيسمحوك ده لو ست مامتهم مش حرضتهم ضدكم

منيسا بغضب: ناااهد ماتحترمي نفسك دي لي بتتكلمي عنها صديقتي وأختي وأنتي ماتجيش بضفرها وبعدين وتين وسهير لو مش سامحوهم فده مش هيكون بسبب سيليا هيكون بسببهم لأنو ولاد سيليا شافو لبارح مامتهم وهي بتتهان قدامهم و...  لكن لم تكمل اد قاطعها رأفت قائلا

رأفت: منيسا خلصنا بس

منيسا: ايوا ايوا هسكت ماهي الحقيقة مرة، وبعدين أنا بستأدن منكم

رأفت: ليه رايحا فين

مانيسا وهي تنضر لناهد بغل: رايحا لصديقتي واأختي اصلها وحشتني أوي

رحيق بفرحة وتوسل: بجد يامامي بجد طب بلييز خديني معاكي أنا عايزا أتعرف عليهم بلييز

منيسا بحنان: طبعا ياروح مامي بس هنعمل ايه مع الجامعة

رحيق بفرحة: لا يامامي أنا هروح لجامعة عساعة 12.00 يعني في وقت لسة

مانيسا: طب ماشي خلينا نروح. ثم ألقت نضرة على أديب الدي كان ينضر بحزن فهي أكتر وحدا بتعرفو وتعرف أنه فاقد حنان

فقالت: طب أديب ايه رأيك تيجي معانا 

أديب بفرحة طفل : بجد هتاخديني معاكي

مانيسا بحنان: طبعا ياقلبي

ناهد بغل وهي تنضر له بغضب: يرووح فيين لا مافيش روحة

منيسا: ومين قال أنا محتاجين رأيك هو كبير وبيعرف يعمل ايه ومايعملش ايه وهو عايز يتعرف على اخواته

ثم غادرت ومعها اديب ورحيق تحت نضرات ناهد وبنتها المليئة بالكره والخقد

وبعدها غادر كل من أوس وأيهم لشركة ورأفت وبيجاد إلى شرفة وقامت الخامة بإحضار قهوتهم

وناهد دهبت للجمعية ههه بتاعت الإنفاق
وميريهان راحت عند رفقاتها لي زيها

                    ♕♕♕♕♕♕♕♕
                             ♕♕♕♕

عند سيليا كانت جالسة ومعها كل من صمد ونريمان ووتين التي كانت في حضن سهير و  معهم مريم التي كانت تحمل أسيف

مريم  : طب ياسلستشي إمتا هنروح للمحل ده

سهير: أيوا بجد إمتا ده أحنا عايزين  نبدع يا سلسالوش

وتين: أيوا يامامي إمتا نروح

سيليا: هنروك هنروح انتو أهدو بس

أسيف: طب إمتى ياست سلاسولااش

سيليا بصدمة: س إيه انتي كمان.

سهير: الله عليك يابنت ياأسيف جبتيها منين دي ده انا مفكرتش فيها بجد يابنت أبدعتي

مريم: ايوا ده انا وخبرتي ومش فكرت فإسم دلع ده بجد برافو عليك ياقلب مارو

صمد بصدمة من حفيدته: لالا ده انا لازم أعملك إعادت تأهيل وأبرمجك مرة تانيا ومعدتيش تقعدي مع سهير ومريم دول خربولك دماغك  على الآخر ياالهوي

نريمان: أيوا ده انا ولايمكن أسيبها  تقعد معاهم
من تاني

مريم وسهير: ليه بقا نشالله لنكون آكلين لحوم البشر وهناكلها عشان تبعدوها

سيليا: لايقلبي ده أنتي  بتضلمي آكلي لحوم البشر بيكم

مريم: شكرا يا سلاااتوش دايما رافعا من معنوياتنا

سيليا: آه آه طب  اخرسي

مريم: سكت أهو
سيليا: ايوا كدا

مانيسا من وراءها: مسيطرة أوي يا قلبي مسيطرة أوي

سيليا لفت فوجدت صديقتها فدهبت بسرعة: وإحتضنتها منيسا حبيبتي نورتي ياقلبي

منيسا بفرحة: بنورك ياروحي ثم بتعدت

سيليا وهي تنضر لرحيق: تعالي ياقلبي سلمي عليا
فتقدمت رحيق وإحتضنتها

سيليا وهي توجه كلامها لأديب الدي ينضر بحزن: وأنت ياحبيبي مش عايز تسلم عليا

أديب بصدمة وفرحة: أ. أنا

سيليا: أيوا أنت ياقلبي

فقترب منها وحتضنها بشدة وهو يدفن وجهه في عنقها ولأول مرة يحس بالحنان

وبعدها ابتعد فبتسمت له بحنان

منيسا دهبت لناريمان وقامت بإحتضانها: الله يانرووم لو تعرفي قد ايه وحشتيني ياقلبي اوي اوي

نريمان: وانتي كمان ياقلبي وحشتيني

ثم سلمت على صمد. ثم قالت لسهير ووتين ومريم: ايه ده مش هتسلمو عليا

سهير وهو يقترب منها: ودي تيجي القمر كلو عندنا ومش نسلم عليه عيب اوي. وسلم عليها.

ثم قتربت مريم وسلمت عليها وهي تقول: ايوا ده حتى انتي قلبنا ياروحي اكيد هنسلم عليك

منيسا: الله ياسيليا دول كيوت أوي. ثم قالت لوتين: وانتي مش هتسلمي عليا ياقلبي

سهير بغيرة وهو يحتضن أخته تحت صدمة كل من منيسا ورحيق وأديب الدي كان يتمنى لو يحبونه هو ايضا

سهير: لا يقمر سلمي علينا احنا وبس دي خط أحمر وبعدين دي آخر مرة تقوليلها ياقلبي دي قلبي أنا وبس.

ثم نضر لوتين وقال: مش كدا ياقلبي

وتين بحب وهي تحتضنه: أكيد ياروحي

منيسا بصدمة: شوفو الواد  بيكلمني أزاي.

واد إحترم نفسك ده أنا قد مامتك وبعدين فيها ايه لما أحضن بنت صديقتي

سهير بغضب وتملك: لالا ياعسل هي مش بنت حدا هي بنتي انا وبس وعشان كدا  يا منووسيش بقولك إبعدي ومش تكلميها

منيسا بصدمة: منو إيه ياروح أمك إلي بتكون صديقتي لالا كلو إلا اسمي ده انا اصور قتيل

مريم: مالك بس يا ميناسشو ماتخليك مفرفشة زعلانا ليه بس ده هو حتى بيعبر عن حبو ليكي ويدلعك انتي مالك محموقا كدا الله

منيسا: مينا ايه انتي كمان وبعدين ايه يدلعني هو انا طلبت منو

أسيف: لا يا منون ده احنا بنحب ندلع

منيسا: حتى انتي ياشبر ونص

أسيف: ومالها شبر ونص يابعد قلبي ماهي عمالا دلعك

وتين: بجد ياطنط انتي ليه زعلانه هم بيدلعوك بس

سهير وهو يقبل أخته: قوليلها ياقلبي قوليلها ده مش مقدرا مجهوداتنا وعمالا تقول كلام يجرح المشاعر

منيسا وهي تنضر لسيليا: سيليا انتي متأكدة انو ده ابنك وتوأم دي ودي وهي تشاور على مريم كمان من العائلة والبنوتة صغير كمان

سيليا وصمد ونريمان بصوت واحد من بين ضحكاتهم: هههههههه ده سؤال المليون ياقلبي واحنا برضو ومش عارفين جوابه ونبي

سهير: ماخلاص بقا الله ده حتى انا حبابين ثم لفت إنتباهه أديب الدي كان ينضر لهم بحب وحزن فهو عرف بأن اديب أخاه من أبوه

سهير: وأنت يا ابو الدباديب مش عايز تسلم على أخوك

أديب بفرحة إقترب منه و إحضتنه بقوة كبيرة تحت نضراة الحب والحنان من سيليا ومنيسا والغيرة من وتين

وتين بغيرة وهي تبعد أديب عن سهير وتحتضن سهير
بقوة وتقول بغضب طفولي لسهير: أنت معدتش تحضنو ياسهيري فاهم انت اخي أنا وبس وتحضني أنا وبس وتحبني أنا وبس.

ثم قالت لأديب الدي كان ينضر لها بحزن ضنا منه انها لم تحبه وقالت: وأنت يا أديب أنت أخونا على راسي وهنحبك ونحكي معك بس اوعى  تحضن سهيري فاهم عشان هو بتاعت وتين وبس.

ثم رجعت واحتضنت سهير الذي قام بدوره وإحتضنها بقوة تحت صدمة الجميع بدون إستئناف

مريم: الله الله ده وتين طلعت زي أخوها يالهوييي ده مش مكفينا هو لتضهر  هي الله أكبر

ثم قتربت من أديب وحتضنته: تعال ياقلبي وانا كمان اختك

فبتسم أديب وحتضنها ثم إقتربت منهم رحيق وحتضنتهم وسلمت على وتين وسهير الذي كان يحتضن أخته

قاطعهم صوت فتاة وهي تقول: ده بيت مستر جواد

سيليا وهي تستدير: أيو لكن الصدمة ألجمت لسانها عندما رأت ماترتديه فكانت ترتدي ملابس تكشف أكتر ماتستر

سيليا بغضب: مييين انتييي بقاااا ياروووح امك

الفتاة برقة مصطنعة: أنا شاهي سكرتيرة جواد

مريم بغضب: جواد مرة وحدا يابت ماتتعدلي

أسيف بغضب طفولي: انتي زاي تتجرإي وتقولي اسم بابي ها وبعدين انتي مش في عندك هدوم 

شاهي: ايه ده هو جواد عايش فبيت بيئة أوي زي كدا

سهيير وهو ينضر لوالدته: أحيييه ياااسلوووش دي بتهينا

سيليا بغضب وصوت عالي وصل لمسامع بيجاد ورأفت الدين كانو جالسين فشرفة

سيليا: مييييين البيييييييئة ياااااابت الكلبببب انتيييييي ده أنا هشرب من دمك يا قلييييلة الأدب يا تربية شوارع

مريم: يالي مش لاقيا هدوم تلبسها ياوش لبريس لا جعفر يا وش الكلب يابنت الكلاب يلي ماتسويش جنين

سهير: وحدا وقحا روحي ستري ماسترا الله

وتين: الله سهيري هي ليه لابسا فوطا

شاهي بغضب:   انتي إزاي تتجرإي وتتكلمي معي كدا هاااا

،وبقولها هذا الكلام وصراخها على وتين غضب الجميع حتى بيجاد الدي كان يستمع لها وهي تصرخ على إبنته الصغيرة

وتين خافت وأخفت وجهها في حضن سهير

سهير بغضب وصراخ: أنتييييي إزاااااااااي تتتتتتجرئييييييييي وتتكلميييييي معااااهاااا كدااااااا هااااااا ده انا بقتلك ولا يهمني حدااااا فااااااهمة

سيليا بغضب قتربت منها وأمسكتها من شعرها وهي تقول بغضب تحت صدمة كل من بيجاد ورأفت ومنيسا فسيليا كانت رقيقة: انتي يابببنتتتتت الكلب ياااااا****** أزااااااي تحكييييي معااااااهاااااا كدااااااا
وإبتدت  ضرب فيها

حتى إقترب منها صمد وأبعدها عنها تحت غيرة بيجاد الدي كان ينضر لصمد بغضب وهو يراه يحمل سيليا بداك الشكل (هو ده بيجاد ماله مش يكرها ومايطيقهاش)

صمد: سيليا أهدي ده انتي هتموتيها

سيليا بغضب: ابعد ياصمد عني الساعة دي  ابعد أحسن ماازعلك

صمد بدهول: تزعليييي مين ياروووح امك

سيليا بغضب وقد نست وجود منيسا وأديب ورحيق
وشاهي التي أصبحت ملامح وجهها التي ختفت ولم ترى بيجاد ورأفت اللذان كان  ينضران لها من الشرفة

سيليا بغضب لصمد:  الكلااااام ده لميييين ياقلب خالتك

صمد بغضب: لمين يعني هو في غيرك

سيلياااا: وانت زااااي تسمح لنفسك تتتتكلمممممم معااااياااااا كدااااااا

مريم بتدخل فهي كل مايحدث هدا التكهرب يتدخلون لكي يزيدو من إشعال النار بدل إخمادها

مريم بشر: ايه ده ايه ده يا صمصوم فين الهيبة ده انت مش مسيطر

سهير بمكر: آه ياصمصوم هي دي لي إتجوزتها من غير مااتقول لعيلتك وقرطستنا تعمل فيك كدا وتعلم عليك بالكلام

صمد بغضب: مييين دييي لي تعلم دي مجرد بنت مش عايز أغلط معاها بالكلام

مريم لسيليا: شايفا ياسيلووو بيقوول ايه ده قال انه هو مش عايز يغلط معاك بالكلام

سهير: فيين سيلاااالووش ليه مش تسكت عن حقها

سيليا وهي تحمل السكين وتقترب من صمد تحت صدمة الجميع

سيليا بغل : بقااااا انتتتت يا لي مش عارف تاريييخك عايز تغلط معاااياااا بالكلااام ده  انا بقتلك وبدفنك فاااهم

صمد وهو يحمل سكين ايضا: لالالا انتيييي زودتيها اويييييييي  أزاااي تقولييي كداااااااا هااااااااااا

ناريمان: باااااااااااس انت ويااااهاااا

سيلييا وصمد تخضو من صوتها ونضرو لها

نريمان بغضب: اين لعب صغار ده هو انتو مش هتتغيرو

صمد: مش انا ياماما  دي هي

سيليا: هي مين ياقلبي لا اوعى تكون تقصدني

مريم: بيقصدك ايوا ده حتى بيبصلك بنضرات غل

سهير بغضب مصطنع: انت ياسي صيماصوش ليه بتبصلها كدا. ماهي تستاهل اصلا عشان قرطستنا وتزوجتك تستاهل ضرب الجزمة

سيليا استدارت بغضب: مين دي لي تنضرب بالجزمة يابن الكلللب  يا حيوااااان

سهير بخوف أمسك يد وتين وهرب من أمامها ووقف بجانب أديب

وهنا دخل جواد ومعه سند أما في شرفة عائلة ليثي كان قد نضم أيهم وأوس لبيجاد ورأفت

اوس: هو في ايه

رافت: دي سيليا تغيرت اوي 

فنضرو إلى حيث يشير وصدمة ألجمتهم اما عند سيليا بعد دخول جواد و إنتبه لشاهي التي كان مغما عليا

جواد بصدمة: انتو عملتي ايه للبنت وياريته ماتكلمش

سيليا بغضب: بنتتتت ايه قصدك على   عروووسة المووولد. دي لي ماشفتش ساعة تربية البنت دي وحدا كلبة عايزا تربايا

سند بصدمة: يعني انتي ياعمتي ليشلوحتيها كدا

سيليا: ايوا ياروح عمتك أنا

جواد: ده انتي قتلتيها للولية

سيليا بغضب: ميييين البييييت دي  يااااااروووح أبوووك

صمد بغضب: ماتتلمي انتي يابت عمالا تغلطي وأنا ساكت

سيليا بغضب: اللله ومالك بقا عايز تضربني ده انا أقتلك فاااهم وبعدين اطلع منها وخليني افهم مين سحسوحا دي

سيليا لجواد: مين دي بقااااا

جواد وهو يبتلع ريقه: س. س كرتيرتي

مريم: أحييييه خربت علا راسك

أسيف: الله يابابي كنت أتمنى أنك تحضر عرسي

وتين ببراءة تحت نضرات دالك العاشق: يووه يادودو ده انت هتموت

سهير: كدا يا جداجود كدا مش تقول لحبيبك سهير انو عندكم بنات كدا ده حتى نوعي المفضل طلعت أناني اوي بس الله مش يسيب حق حدا ودليل انو سيليلالشو هتقتلك

سيليا  بغضب: إخرااااسووو و انت ياسي روميو يا سهير هفضالك دلوقتي وابقا أحكيلي عن نوعك المفضل

سهير بخوف: نوع مين الله يخرب بيتك ياجواد كدا تحط شرفنا في طين هاااا كدا مقرطسنا وجايب سكرتيرة مش لابسة حاجة  كدا ده انت فضحتنا قدام مانييييسووش وراحييقووش وأديييبووووش  عيب عليك

جواد: بعيد عن الأسماء الغريبة أصبر عليا بس أخلص من لأنا فيه وهربيك

سيليا: ماتترباااا انت الاول بقاااااا انتتتت مشغل عندك هشكيييللااات

جواد: ياسيلو ياقمر دي مؤقتا بس لحد مالاقي وحدا محترما وبكرا نشالله هختار

سيليا بهدوء: ممممم أوكي معناها بكرا لازم أروح الشركة عشان أختار معاك

وبعدها للجامعة عشان   أربي الدكتور لي طردهم من الحصة وكأن المقاعد او الصف ملك أبوه

جواد: ياسيلو تختاري معي سكرتيرا على راسي
بس دكتور عملك ايه

سند بتدخل: ايوا ياعمتي هو صديقي وانا حكيت معو فبلاش تروحي وتعبي حالك

سيليا: خلصت

سند: ايوا

سيليا: دلوقتي اخرس بس معك حق هو صاحبك يعني مافيش لزوم اني روح

تنهدو براحة سرعان مازالت عندما قالت

سيليا: لأنو هو  لي هييجي يلاا تصل فيه انا بنتضاره يالله

سند بخوف: أوكي هتصل

سيليا بعدما جلست قالت للجميع: إتفضلو إتفضلو أقعدو البيت بيتكم

جواد وهو يشير لأديب ورحيق ومنيسا: من دول

سيليا: دي مانيسا صاحبتي ودي رحيق بنتها وده أديب بيكون اخ سهير ووتين

جواد: نعععععععععم ده ازاي

سهير بمكر: زي الناس لالا اوعى يا جيداجود تقولها

مريم بمكر: أوعى ياواد ياسهير يكون لي فهمتو

أسيف: ايوا يامارو ضاهر أنو إحساسنا وتوقعنا في محلهم
سيليا: لالا ده انا أقتلكم

صمد: يالهوييي ده طلع الكل عندهم من المرض ده

مريمان: طبت على دماغنا  دلوقتي

سند ومانيسا: هو في إيه

وتين ببراءة: في أنو أبيه جواد غيراان

منيسا: من مين

سيليا: مش من مين علا مين

صمد: على سهير ووتين

سند: وفيها ايه ماهو أديب أخوهم

سهير وهو يحتضن أديب: حبيب قلبي اخي العسل الله

وتين بغضب طفولي تحت صدمة بطلنا: سهيييير انت ليه عملت كدا

سهير بتعد عن أديب وشتم تحت أنفاسه وقام بحتضان وتين وهو يقول: بت مريم قومي حضني أخوك ده هياكلني

مريم تجهت وحتضنت أخاها بقوة وهناك من كانت الغيرة تنهش قلبه ومن غيره أيهم الدي لا يعرف لما يغار عليها

مريم وهي تهمس لجواد: الله ياجيداجدو ده أديب مسكين محتاج للحنان عشان  سكينة مش حنينا

نضر جواد لأديب ووتجه إليه تحت نضرات الجميع وتوتر أديب وأيهم الدي كان ينتضر هو وآباه ومن معه ليرو مايحدث ليتدخلو

لكن تفاجؤو عندما حتضن جواد أديب بقوة وهو يقول: منور ياحبيبي وعتبرني أخوك لكبير فاهم

أديب بفرحة وهو يبادله الحضن: طبعا طبعا

مريم بفرحة: لولولولوللييييييييييييي اهلا بيك بشلتنا يادباديبو

جواد: دبا إيييه

ثم قال لأديب: أوعى يا أديب أوعا تختلط بيهم دول آفا

سهير: فكك منو يادبدادوش، ده غيران منا عشان عندنا معجبين وشعبية

مريم: وبعدين ياااسيييي جواد ايه آفا دي انت كمان

وتين: ايوا يا أبيه انت لي بتعمل كدا معنا ها وكأننا  أعداءك

جواد: اللهم طولك ياروح

قاطعهم دخول شاهر وهو يقول: كدا يا سند كدا جايبني على ملا  وشي ليه بقا

سيليا: بقا انت هو دكتور لي أهان بنت اخي

سند مؤيدا لها:  لي هي أختي

سيليا: وولادي

سند: ولاد عمتي

شاهر وهو يبتلع ريقه: مهو وو ليي

سيليا بغضب: ماتنجز

شاهر: ماهم غلطو و أنا عملت واجبي لأن اي حدا يغلط ده لي يحصلو

سيليا لسند: الله ياسنودة ياابن اخي ده صاحبك طلع أبو واجب الواد طلع حقاني اوي عجبني الواد ده بجد مقنع.

ثم وجهت حديتها لشاهر: بقولك ايه هات راقمك وخود رقمي عشان من ليوم ورايح أي تحرك او غلطة  منهم إبقا قولي

سهير ومريم: يا لهوييييي

جواد: هههههه يامساكين هههههههه

شاهر: من عيوني يا..

سيليا: انا سيليا

مريم: ايوا طنط سيليا

شاهر بإعجاب: طنط بعيونك دي قمر أوي ده انا قدامها ختيار

سهير: ده بيشقط فيها قدامنا

سيليا لشاهر: تسلم ياشاهر

شاهر: قلب شاهر ياسيلو

سند وجواد وصمد وسهير بغيرة: ماتتهد بقا

شاهر: آسف

فنفجر الجميع بضحك


                ♕♕♕♕♕♕♕♕
                         ♕♕♕♕

اما عند بيجاد والآخرين

بيجاد: هو شاهر ده لازمو تربايا من أول وجديد

أيهم: وجواد ده بيطلع مين أصلا

رأفت: دول مين أدالهم الحق أنهم  يدلعو مراتي كدا

نضر لهم أوس ببرود عكس الغيرة التي تأكل قلبه بسبب وتين

                  ♕♕♕♕♕♕♕♕
                           ♕♕♕♕

أما عند رفيدا فكانت تبحث عن عمل فوجدت محل جميل للحلويات يبحثون عن موضفين فدخلت وسألت فقال لها رجل أن تترك إسمها ورقم هاتفها عنا وعندما تأتي صاحبت المحل سيتصلون بها

فتركت رقمها وغادرت وهي تدعو ربها ان قبل فقد فرحت لان صاحبة المحل إمرأ

ومن هنا ياترى هل ستتغير حياااتهاااا على 🤔😉

                            ♕♕♕♕♕
                                 ♕_♕

في مكان آخر

شخص: يعني دلوقتي شركة ليثي ربحت الصفقة الجديدة

شخص تاني: أيوا يا بيه

شخص الاول بخبث: حمل هاتفه وقام بالإتصال بشخص ما

شخص 1:ألو ناهد أنا عاز أقااابلك
كانت الحية ام الحيايا وتربية الحيايا لي جابت حية قاعدا في الجمعية لي مشاركا فيها مع صدقاتها  بتاعت المضاهر زيها.

اكيد عرفتو مين هي من غير ما أتكلم  دي يا سيداتي ويا ساداتي وأخوتي الكرام بتكووون ناهد

لكن قطع عليها وصلت حديثها وتباهيها صوت هاتفها فردت على المتصل وقالت: ألو مين معي

المتصل: أهلين بست ناهد تؤتؤتؤ هو انتي نسيتيني بسرعة دي الله اوعى يكون اسم عائلة الليثي نساك أصلك وانتي مين

ناهد بخوف قامت من مكانها دهبت لمكان بعيد وتحدثت: أنت

المتصل: أيوا انا

ناهد بغضب طفيف: وانت عايز ايه

المتصل بغل: عايز أقابلك وأحسنلك توافقي بل ما اخلي الكل يعرف حقيقتك

ناهد بخوف منه: تمام انا هاجي بس فين نتقابل

المتصل: ايوا كدا من الاول، واول مااحدد المكان هتصل بيكي
وسكر الموبايل

ناهد بخوف مع نفسها بعد ماانتهت المكالمة: وده طلع من وين
5

'__________________________

__________

في مكان آخر بشركة الرفاعي كان جواد الرفاعي جالسا  في غرفة الاجتماعات من اجل العقد الذي سيتم بين شركته وشركة عائلة الليثي.

و عشان صفقة لي هيمضوها مع شركة في المانيا

جواد لسكرتيرا: كل حاجة جاهزا

السكرتيرة بعملية: ايوا يافندم كل حاجة زي ماطلبت

جواد: كويس ولو سأل عليا صمد بيه قوليلو اني بغرفة الاجتماعات

السكرتيرة: امرك يافندم عايز مني حاجة تانيا

جواد: لا تقدري تطلعي تكملي شغلك

خرجت سكرتيرا وفضل جواد يراجع الاوراق

________________
_______

في الجامعة عند سهير ومريم كانو قاعدين في الكافي يتبادلون أطراف الحديث

سهير: بت يامارو أحنا بقالنا كتييير مش عملنا مقالب وجننا سلسوش

مريم: ايوا بجد معك حق يا سهيرو  ده احنا هيبتنا بضيع كدا وشعبيتنا بتتبخر

سهير: ومين سمعك ما يمكن تكون  تبخرت وفات الأوان

مريم: لالالالالا إلا شعبيتي قدام العالم ده ياقلبي الكل  هيضحك علينا كدا

سهير: طب ايه رايك خطرت عبالي فكرا بما أن  أحنا  الحصتين الآخيرتين فاضيين نعمل مقلب جامد مجمد كدا ونخلي سلسوش تهجم على صمصم وجدجد وتلقطهم بالجرم المشهود

مريم بقتناع: ايوا فكرة حلوة وبكدا نستمتع

وتين ببراءة: طب هتعملو ايه بقا

سهير وهو يقبل خدها: ده احنا هنخليها تروح لشركة وتشوف الاشكال لي مشغلها جدادوش ههههههه

مريم مؤيدة له: ايوا و أصلا  عندهم اجتماع مع شركة وكمان هيوقعو صفقة مع عملاء من المانيا سمعت البوص صمصم بيكلم لبرانس جدادوش الصبح

سهير: الله عليك يابت يااا مارو ده خبر زي العسل يعني هو هيكون في مستوردين في الاجتماع ودي اكتر حاجة بتستفز سيلووش

مريم وهي تقف: طب يالله قومو على بركة الله

وركبو السيارة مع الحرس متجهيين للمنزل
2

_______________
_______

عند سيليا كانت جالسة مع والدتها يتبادلون أطراف الحديث حتى جاءها اتصال من الرجل الذي يشرف على محل الحلويات الخاص بها

سيليا: نعم يا مصطفى

مصطفى: صباح الخير ياهانم انا بس اتصلت عايز أقولك انو في بنت جات  بعد ما شافت  الإعلان

سيليا: ايوا هي عايزا تشتغل

مصطفى: ايوا ياهانم ومبين انها محتاجا شغل اوي

سيليا: طب هي ماسابتش رقم موبايلها أو عنوان  بيتها

مصطفى: لا يهانم سابتهم

سيليا: طب يامصطفى ابعتهملي وانا هبقى احكي معاها

مصطفى: تمام ياهانم باي و آسف لو كوني  سببتلك ازعاج

سيليا: لا مافي لا ازعاج ولا  حاجة، ولو  حصلت خاجة تانية  اتصل بيا على طول

ثم اغلقت الهاتف

لكنها تفاجأة بدخول سهير ووتين ومريم

سيليا: ايه بقا منك ليها هو مافيش جامعة

سهير بسماجة: لا يسلووش احنا خلصنا على بكير

سيليا وهي توجه كلامها لوتين: الكلام ده صح يا وتين

وتين ببراءة: ايوا يا مامي احنا خلصنا

مريم بزعل مصطنع وخبث: عيب عليك يا سيلاشوشي تقولي كدا وتكدبينا.

ده جزاتنا اننا جايين نوقف البحر لي بيجري تحت رجليكي وانتي ولا عبالك

سهير وهو يجاريها: آه يابت يامارو ده جزاتنا بنستاهل لانا جايين نقووللها انو في استراد عمال في شركة

سيليا بنرفزة وصوت عالي: باااااااس منننك ليييييهاااااا
هووووو فيييي اييييييه لوك لوك مصبح

ماتخرصووووووووو بقاااااااااااا وبعدييين ايه البحر ده لي تحت رجليا وايييه قصة الاستراد، هو حصلت حاجة مش كويسة
مريم: اووهووووه ده انتي يسيلاشي حصل حجات مش بس حاجة، و هو انو شركة عائلة الرفاعي عاملا زي الحمام كل لي فيها ملفوفين بفوطات

سيليا بصدمة: نعععم

سهير بحزن مزيف: مش بس كدا ده حتى دلوقتي في عندهم اجتماع مع عملاء من ألمانيا وانتي فهمي بقا

مريم: آه عشرفنا لي ضاع دول جابو مستوردين مش عاجبهم البلدي

سهير بخبث: الله بت يامارو عشان كدا سي صمصيمو طلع بكير وهو آخر شياكة

سيليا وقد تحولت: سهير مريم انتو هتروحو معايا وتين خليك مع ستك انتي لحتى لما تجي اسيف من المدرسة تلاقيك او عتعمل مشكلة وانتو لحقوني

سهير ومريم بفرحة: علم يافندم

وركبت سيليا سيارتها ومعها سهير ومريم وتوجهت الى شركة

________________
______

عند جواد كان جالس هو ووالده بعد قليل دخل كل من ليث وسند وأيهم وشاهر وكمان بيجاد ورأفت بعد ان أوصلتهم السكرتيرا وسلمو على كل من جواد وصمد

بعد مدة ليست بقصيرة دخلوا العملاء وكانو بنت وشبين

فرحب بهم الجميع

العميلة بدلع وهي تتكلم مع جواد: مارأيك سيد جواد لو نقيم حفلة على شرف الصفقة بيننا

جواد ببرود: سوف نرى

العميلة بدلع: حس....

لكن قاطعها صوت صراخ يأتي من الخارج

صمد بغضب: هو في ايه لي بيحصل برا

ثانية وفتحا الباب ودخل منه اعصار ومن غيرها سيليا
تحت صدمة الجميع

سيليا بغضب: بقاااااااا اناااااااا ياااااااجوااااااد الكلللللب تستغفلنييييييي وتشغل معااااك هشكيييلاااااااات

قالتها وهي تشير على الموضفات اللواتي إجتمعوا على صراخها

اقترب صمد منها محاولا تهدئتها: بس ياسيليا هو حصل ايه

لكنها قاطعته بغضب: انتتتتت تسكتتتتت خااااالص ده انا جيالك بس اصبببر على رزقككككك

وهنا دخل كل من سهير ومريم

سهير بخبث تحت كل من نضرات الحب والحنان من والده وأخاه: الله ياصيموش ماكنتش اعرف انو انت كمان كدا عيب والله عيب

مريم وهي تجاريه: الله ياااسي صوصوشي انت كدا نزلت من عيني خالص ايه كل ده

سهير: وبعدين هو انتو مش بتدوهم رواتب

جواد بغباء: بنديهم ليه بقا

مريم: ولما انتو بتدوهم ليه مافيش عندهم ثياب ولافين ملايااات كدا وكأنهم في شقق مفرووووشة

سيليا: طبعا ماهو أكيد تكون عجباكم أشكالهم كدا ولعلمكم انتو شوفو حتة تنامو فيها

سهير: أيوا ياساليشو عشان كدا مش راضيين يشغلوني معاهم بس عيب عليك ياجدجد لما تكون مشغل وتكات زي دول وكل يوم تستمتع بالمناضر المنورة من غير ماتقولي مكانش العشم

مريم مؤيد كلامه: آه والله عيب عليك والله

سند لمريم: وهو انتي كمان كنتي علوزا وتكات

مريم: لايبني بس كنت هساعد الواد سهير يشقط مزة

وهنا تحدثت العميلة بغرور: من هؤلاء ياأستاد صمد وكيف يقاطعون آجتماع مهم كهذا

سيليا بغضب: بتقول ايه عروسة المولد دي

مريم وقد استغلت الموقف فقتربت من سيليا وهمست: دي تقريبا ياسيسوش وحسب طرجمتي المتواضعة لي بعتز بيها وده مش فخر أبدا دي قالت عنا بيئة ومجانين
وأنو أحنا مش نفهم وناس فاضيا

سيليا وقد أسودت عينها من شدت الغضب ثانية وكانت العملية طريحة الأض جراء هجوم سيليا عليها

سيليا بغضب وهي بتضربها: بقا انتي يابتتتتت الكلااااب بتقووووليييي الكلام الوسخ زيك عليا ده أنا هشرب من دمك

اقترب صممد بسرعة منها حتى يبعدها عن تلك المسكينة التي أصبحت ملامح وجهها غير واضحة

صمد وهو يمسكها من خصرها بقوة تحت نظراة الغيرة من بيجاد

صمد: بس بس ماتتهدي بقا هو انتي مالك كل يوم تمسكي في بنت وتنزلي فيها ضرب

سيليا بغضب وهي تتحرك: سيبني يا صمممد ده انا هوريها ازاي تقول كلام زي ده.. ده انا هشلوحها وبعدين أنا مش بضلم حدا دول هم لي بييجو ناحيتي سيبني
2

إقترب سند من مريم وتكلم: هو انتي قلتيلها ايه لحتى شاطة كدا

مريم ببراءة مصطنعة: أنا أنا مش عملت حاجة ده انا بس ترجمتلها لي قالتو الوتكة دي

شاهر: بس حسب علمي البنت مش قالت حاجة تستاهل كل ده

سهير وقد فهم مافعلت فقال: ايوا بقا ياشهشه أصل أحنا ترجمة بتاعتنا على مزاجنا

سند: يعني أنتي كدبتي عليها

مريم: برافووو عليك يلا الله جدع

سهير وهو يضرب سند على كتفه: الله عليك يابن الخال ده أنت دكي أو ي بس مقلتليش المعلومة دي عرفتها وحدك أو في حدا قالهالك

جواد بغضب: بس أنت وهي وقولو قلتولها ايه بسرعة
وك..

لكن قطع كلامه صوت صراخ صمد فإستدار وجد سيليا وصمد بيتخانقو

جواد: دلوقتي ولعت الله يخرب بيتك ياسهير ويا مريم

مريم: ومالنا أحنا بقا هو ده جزاء لي بيعمل خير

سهير: ايوا ولو عاوز مساعدة في تهدية سيلو انا موجود محسوبك إبنها وهتسمع مني

سند: لاوالله قربت أصدق أوعى ياجواد تسمحلو لاهو ولا أختك دول هيولعوها

مريم بحزن مصطنع: كدا ياسنود كدا تتكلم عليا

وهنا تكلم سهير: طب شوف ازاي هتبلت أنو كلامك غلط وانت ياواد ياجداجيدوش أنت أتصل بنروم وهي هتهدي الوضع

جواد وقد أخرج هاتفه: أيوا بجد أزاي غابت عن بالي

وإتصل بها حتى تأتي

مريم: عشان انت شاطر بس تقول أعمل كدا وكدا

اما عند سيليا وصمد تحت دهشة الجميع خاصة بيجاد فهو لم يراها بهدا الوضع بحياته

سيليا بغضب: نععععععم نعععععم يااااعنيااااااا أنتتتتت بدافع عليهااااا ده انتتتت تجننننت بس هقووول ايييه ماأكيد تكون عجبااااك بشبه الفووووطة لي لافتهااااا حواااليهاا دي

صمد بغضب: سيييلياااااا حترمي نفسك وتكلميييي كويس ايه عجبااااك دييي ده انتي تجننتي

سيليا وهي ترمي عليه كل ماتطوله يداها: ده انا تجننت ده انت لي تجننت جايبلي بنت قد ولادك ودافع عنها ياريتها كانت مربايا بس هقووولك اييه صدق لي قال عند الكبرة جبا حمرا قالت آخر كلماتها ورمت عليه كأس الماء

صمد بعدما تفادا الكأس: انتييي تجننتيي و.

لكنه توقف على صرله ناريما: بسس أنت ويااها ايه ده مش هتكبرو وتعقلو تهدوووو

وأنتي ياسيليا حصلك ايه

سيليا بعد ماهدات: ده يماما جايب بنت شالحا اولا تانيا البنت دي تشتمني بالألماني ثالثا هو عمال يدافع عنها تكونش عجباه

صمد: لاحولة ولا قوة الابالله العلي العظيم. هو انتي مالك علقتي على كلمت عجبتك دي
وبعدين مين لي شتمك دي البنت قالتلي بس مين دول ده للاجتماع خرب وهو مهم

سيليا وجهت نضرها لمريم: بقا انتي ياحيوانة تكدبي عليا وعاملالي فيها حاجة مهمة

مريم بتوتر وخوف: ايه ايه ياسالاموش ده أنا بس حبيت حبيت انو يعني

سيليا وهي تقترب منها: ايه ايه يامريوم قولي مالك ها ايه ده شبكة تقطعة عندك بس انا مش هكلمك دلوقتي بس نرجع لبيت
ثم وجهت كلامها لسهير انت وياها دلوقتي إنزلو ركبو في العربية يلاااا

بعدما دهبو إستدارت سيليا لصمد وجواد تحت صدمة الجميع وقالت: وانت وياه شوفو مكان تاني تباتو فيه

قالت كلامها هدا وخرجت

اما عند جواد: الله إنطردنا ياحج

صمد: حج بعينك يالا وبعدين مش ده كلو بسببك يعني أنا قلتلك مش تتكلم قدام مريم وسهير على الاجتماع اهو أشرب بقا ده هنام في شركة

شاهر: ومين قال كدا ده انتو هتشرفوني في بيتي لاني عايش وحدي

صمد بشكر: شكرا اوي يايبني مش عاوزين نزعجك ونلبكك معانا

شاهر: لا ياعمي ازعاج ايه بس ده انتو تنورو

صمد: إدا كدا ماشي أحسن مايتكسر ضهري

جواد: الله بس يابابا انت عارف اني مش هعرف نام وأسيف بعيدا عني

سند: طب اتصل بعمتي تبعتها مع الشفير

صمد: لا مش هتقبل دي أصلا مش هتكلمو المهم ياأستاد بيجاد وكل لي موجودين آسفين عشان الاجتماع خرب

وبعدها غادر كل واحد لوجهته

___________

_____



أما عند سيليا فوصلة للمنزل وهي تصرخ لا كدا كتير اوي اوي ده انا هشلوحكم
+

ده انتو المرة دي زودتها ده انا مش عارفا لما تيجي الشيطانة تانيا لي أكتر منكم هتعملو ايه فيا

لكنها صمتت عندما وجدت أمامها
وقفنا المرا لي فاتت عندي مجيء سمر

الجميع: سمررر

سمر: ايوا سمر لي عمالين تحكو عليها فضهرها كنتو حتى ستنيتو لحتى ايجي وعبرو عن مشاعركم
وبعدين مالكم مصدومين تعالو خشو فحضني يلي وحشتوني
6

فدهب لها كل من سهير ومريم ووتين وحضنوها بقوة فهي أختهم

بعدها سهير سحب وتين بغيرة
سمر: مالك بس يانمس ماانا جايا من نفس البطن والله ايه يامسلولتي
28

سيليا: بصدمة وهي تحضنها مس ايه يايت
وبعدي ده انا امها ومش مسموحلي المسها
سمر: تؤتؤ سهير حالته صعبة

نريمان وهي تحتضنها بشوق: ومين سمعك. ياقلبي دي وتين زيه

سمر: الله يسلمني اني اجيت دلوقتي لحتى تفضفضولي بس فين جيدوشتا وصموشتا
سهير بضحك: هههههههه لعبو بنار رميناهم برا النعيم ههههههه

مريم بضحك: دول لعبو من ورا سلشوستي

سمر: الله بت يامارو ونبي وحشتيني بس ايه
كل الجمال ده حليانا ده لازم اشوفلك عريس

ده انا عايزا ارقص وهيص

سيليا بتساءل: بس سمر هو انتي ازاي رجعتي لوحدك وبعدين هو انتي مش كنتي رافضا فكرة انك تيجي مصر

سمر بدراما: ايه ده ايه ده كلو ياسؤلاشتيساستي شوي شوي قوليلي انك مش عايزاني قولي يالله مش تتكسفي

سيليا بصدمة: سااا اييييه ياااروحي

مريم بخبث: سلامتك سيلوش سلامتك
مالك بس دي حتى سمر رمز تفاءل والمحبة دي تحية لكل سمرات العالم

سهير: وبعدين ياهانم انتي غيرانة مش كدا غيرانها لانو سمر محترفة

سيليا بزهول: نعم نعم اغير من مين يا واد
سمر: بغرور ايوا تغيري مني عشان صموشا بيحبني انا اكتر ها
ولاني احلى منك ها

وتين ببراءة: طب ياسمر مين لي كدب عليك وقالك كدا ها انتي مش احلى منها ها ومامي مش تغير ها دي مامي ملكة ها

سهير: ههههههههههههههه دي سمر جبارة دي خلة وتين طلع مواهب هههههههههههه

مريم: ههههههع عشان كدا بقول سمر رمز تفاءل

سمر بتأثر: الله ياتينو ايه ده ايه هسجلك معي في برنامج القصف الكريم ونفتح خط مع مسامح كريم عشاء لما اقتلك على الكلام ده يبقا الواد اخوك يسامحني

سهير: مالك بس ياسوسو هو انتي مستقويا بزعيم المافيا بتاعتك

سمر بغرور: ههه لايبني ده هو لي يستقوا بيا قال مافيا قال
ده انا بخلي الموت ينحني ليا

مريم: الله يابت الله مبدعة مبدعة

سهير: الله يابت ده انتي خليتي الموت ينحني الله

سمر.: عيب عليك ده انا سمر بيجاد الليثي ده انا ابليس لما لقيتو قالي سموك انا اريد فقط نضرة منك

ستوووب نتعرف على سمر
سمر بيجاد ليثي:18سنة توأم كل من سهير ووتين فتاة جميلة مجنونة بشوشة
سليطة اللسان لا احد يغلط معها ويبقا كما هو لانها ابنت الوحش
ميييييين ده لييييييي قااالك كدا برووووح امك

كان هدا صوت الوحش

قال كلامه وهو يمسكهامن تيابها

وقد كانت امامه كفأرة ففرق طول شاسع مع ضخامة جسمه
فقفرزت هي ببراءة وحتضنته وقالت: نزلني يا ميرو نزلني برستيجي ضاع
يرضيك البت سيليشاتو تشمت فيا ياعسل  يرضيك قالت آخر كلام ببراءة وكياته جعلة دلك الوسيم يخضع لها

فأنزلها فبدأت ترقص وتغني: مسيطرة هميشيك مسطرة هخليك لو شفت فشارع بنت تبص لورا
ايوا انا مسيطرة ياحتت سكرا طول مانت معايا تمشي على هوايا انا متكبرة

مريم وهي تصفر: الله عليك يا أبو المعلمين كدا أهو خليه يعرف مين هي سمر أيوا كدا

سهير بخبث: إيه ده إيه ده يايا ميرو مالك مصدوم بس فين الموت يابني دي عملتلك أغنية دي لو سمعتها المغنيه هتعزمها على عشاء في سجن لانها خربت أم الأغنية بصوتها

وتين ببراءة: هو  أنت يا أبيه مش عارفة ليه مش بتخلي سمر تشارك في برنامج مواهبا أحسن ما ضيع مواهبها

سمر بتأثر: الله عليك يا تينو يا توأمي لي فهماني قوليلهم قوليلهم

سمر وهي تستديدير وتتحدث مع الوحش : رأيك يا..  لكن صمتت عندما رأت نضراته التي تقتل كل من يراها

سمر بخوف: صلي على نبي شيطان ودخل بينا صلي على نبي
2

سيليا: أيوا كدا يا أبو النسب يا آرمان و أخيرا جا لي يشفيلي غليلي ياسمر الكلب

آرمان بغضب: ده انا هشلوحهم كلهم

سمر وهي تركض للخارج وتقول أجري يامجدي منك ليها ليها

وصلو أمام قصر الليثي

سمر: إيه ده ودلوقتي هنروح فين

مريم: أيوا فين

سهير: إيه رايكم نستخبا في الحديقة بتاعت القصر ده

فدخلوا أربعتهم ولم ينتبهوا لمن كانوا يجلسون في الحديقة  فقد كانت جميع عائلة ليثي جالسة في الحديقة

سمر بعد أن رأتهم: الله يحرقك ياسهير الكلب دلوقتي لما دخلتني هعمل إيه أنا الحاجة  لي غايضتني انو مصر هتاخد عني فكرة وحشة من أول يوم  ده  أنا دلوقتي لو تجرأ حدا وقال كلام مش كويس اكيد مش هسكة وهضربو

سهير:  أضربي وانا معك

مريم: ههههههههههه مالك يابت دي عائلة رية وسكينة ههههههههههه
2

سمر:  ايه ده بجد الله باين أنها هتبقى أيام  عنب بالكيلو واديلوا ههههههههههه
ونبي أنتوا علمتوا عليهم

مريم وسهير بفخر: أيوا يامعلم هههههههههههههههه

قاطعهم صوت ناهد الغاضب: أنتوا ازاي تدخلوا كدا هي زريبة

سمر: يالحول الله دي قالتلنا تفضلو لزريبة بتعتي بجد صاحبة واجب ست دي

مريم: أيوا أيوا دي سكينة صاحبة واجب فاتت جميع توقعاتي

سهير  : أيوا

سمر لناهد: وبقا يا   سوسو هو انتي بزريبة دي إسمك إيه أو أنتي أي نوع من الحيوانات

ها قوليلي

قربت منها ميريهان بغضب وقالت: إنتي إزاي تكلمي مامي كدا أنتي بجد وحدا بيئة وعايزا تتربي

سمر بغضب: معلش الكلام ده ليا أصل أنا عايزا أعرف بس قوليلي هو ده ليا

ميريهان بغطرسة: ايوا ليك

سمر: لسهير ومريم إبقو إشهدو عليا أني كنت باخد حقي

مريم وسهير: خد راحتك ياباشا

تانيا تانيتان وهجمت سمر على ميريهان امسكت شعرها وضربتها بالأقلام وبرجيلها على بطنها والجميع مصدوم

مريم: الله الله عليك يابت خربشيها خليها تقول حقي في رقبتي خليها تندم

سهير: الله ووووووااااوووووو سمر وااااو سمر أديها لعلقة لي تستحقها أديها بالجزمة بنت الجزمة دي

سمر بغضب: بقااااا بنت  شوارع تربايت زريبة تكلمني أنا كدا ده أنا  هشرب من دمك

ناهد بغضب: إبعدي عنها يامتوحشا سبيها

كاد أن. يقترب  رأفت كي يبدعها لكن سبقه آرمان الذي دخل لتوه و إتجه ناحية سمر  وقام بحملها بعيد عن تلك التي أصبحت ملامح وجهها غير واضحة

سمر وهي ترفس برجليها في سماء: بعد نزلنييييي ياميييرو عايزا أربيييهاااااااااا دي قالتلي كلام مش كويس  لازم أربيهااااا عليه

آرمان: ماتتهدي بقا ياا سمر الكل بيبص 

سمر: لااا مش هتهد ثم نضرت لميريهان التي وقفت مع

والدتها بصعوبة ورأت نضراتها الموجهة

لمارتن فقالت آرمان

سمر بغضب وغيرة: نزلني يامارتن نزلني ده لازم أربيها وأعمي عينيها لازم أخليها تتعمى بنت الكلب دي

سيليا وهي تدخل  : هو مالكم بقا ايه حكاية القصر كل ماتكون في مشكل تيجو لأم القصر ده هو  مافيش غيرو

وتين: ايوا بجد عايزين نغير الوجوه والجو
ا
اسيف: ونلاقي اكثر جمهور

مريم: يشوف إابداعنا ويستنانا لأبعد الحدود

سهير: قلبي مش مطن الصراحة سيلو هتتحول

ناهد بغضب وغل لسيليا: ايه ده ياسيليا لو  مش عارفا تربيهم كنتي مش جبتيهم

سيليا وهي تنضر لمريم: دي بتكلمني مش كدا قولي لا قولي عشان  أجهز ايديا

مريم: دي قاصدتك مئة بالمئة

سيليا وهي تهجم على ناهد وتضربها: بقا بنت كلب زيك مش عارفا أصلها منين  جايا تتكلم معايا كدا ده أنا هقتلك ونزلت ضرب فيها

وبعد ان تمت المهمة وقامت بتمثيل خريطة آسيا على وجه ناهد وقفت سيليا وهي تقول: ناس عايزا تأديب
2

آرمان لسيليا: الله عليك بس ده انتي لازم

تشتغلي معايا ده انتي عضمة

سهير وهو يحتضن كتف سيليا: مش أنا إبنها

آرمان: ماده هو لي مجنني أزاي أنت إبنها

سهير بسماجة: عيب دلوقتي لما نكون مع بعض لوحدنا هبقا أقولك عشان تشد حيلك قال آخر كلامه بوقاحة وغمزة

آرمان بدهول: أنت بجد مش معقول ده انت عاوز ترباية وأنا صراحة مستعد

وفي هدا والوقت يدخل كل من اوس وايهم وسند

اوس ببرود: هو في...  آرمان

مارتن ببتسامة زادته وسامة: أيوا   مالك بس

أوس بفرحة تحت صدمة الجميع دهب وحتضنه بقوة: ازيك ياصاحبي وحشتتي اوي اوي

ولكن قبل ان يتحد ث آرمان  وجد سمر تدفع اوس عنه وتقول بغيض: خلصنا يابابا بيكفي احضان وإيه وحشك دي ماتحترمني بقا

اوس آرمان  بدهول: مين الأ وزعة

سمر بغضب: اوزعة بعيونك ده  أنت عايز تاخد علقة زي لي أخدتها ريا

ناهد بخبث فهي تضن ان اوس سوف يغضب من سمر وهدا من مصلحتهم لأن أوس عند غضبه لايعرف أحد مسكينة لاتعرف أن  آرمان  بنسبة له  أكتر من صديق

ناهد: إيه الوقاحة دي بحد بت مش مربايا حاضنة راجل وتتكلم مع راجل تاني بوقاحة بجد إيه ده

كادت سيليا ان تتكلم لكن قاطعها صوت آرمان الذي زلزل الأرض و الذي جعل ناهد تموت رعبا

آرمان بغضب: انتي مين سمحلك تقوووولييييي كدااااا عنهااااااا دي لي ببتتتكلمي عنها ديييي اشرف من لي خلفوكي ولولا أنك ست  لكنت وريتك ازااااااي تكلمي مع مرات آرمان الوحش كداااااا فاااااهمة

الكل كان مصدوم أنوا ده هو الملقب بالوحش  الذي تحدثت عنه المجلات وجميع المواقع هو ده زعيم المافيا لا ليس هكدا فقد بل هو.

متزوج هده الفتاة ستوووووووب نتعرف على آرمان بقا

آآرمان السيوفي

من أصول مصرية لكن مستقر وتولد  بأمريكا  رجع إلى مصر من أجل  سمر عشان تكمل دراستها  فيها  أكبر زعيم مافيا  في العالم يلقب بالوحش في 30من عمره
سمر: أيوا كدا يا ميرو خليهم يعرفو مين أنا

اوس بضحك تحت صدمة الجميع انا اوس البارد يضحك
اوس: دي هي بقا يا ميرو ههههههه المجنونة بتاعتك ههههه

سمر بغيض وهي تنضر للآرمان  انا يا  آرمان انا مجنونة عيب عليكم ده انا كيوت وطيبة اوي  زي توأمي مش كدا ياتينو

وتين ببراءة جعلة قلب صاحبنا يودو لو يأكلها

وتين: مين قالك كدا ده انتي شريرة وتعملي مشاكل ومقالب بس  أحيانا كيوت

نضرت لها سمر بغضب اما آرمان  وأوس انفجرز بضحك

سمر: بتضحكو عإيه

مريم: ايوا  مالكم بقا وبعدين ياسي  آرمان دي بتكون حياة البيت سمورة قلبي

سمر بتأثر: حبايبي  والله

سيليا:  طب يالله منك ليها للبيت
ثم وجهت كلامها لي منيسا التي  من اول دخلو القصر وهي تضحك على ناهد

سيليا: قلبي آسفة على الإزعاج لي  عملناه

منيسا من بين ضحكاتها: لا مافيش ازعاج هههههه تنورو ههههههههههههه

سمر:  ايه ده ايه ده آااااااه فينك يا دانيا  ده انتي كنتي مقرفتني بس كنتي عاملا حس آه ياميرو عايزا ارجع لأمريكااااا مش عايزا افضل فمصر دول مملين رجعني

وهنا دخل شاهر وهو ينضر لسمر: الله مين القمر بقا

فوجد رد من  آرمان الدي ضربه بوكس بين عيونو خلاه يفترش الأرض
شاهر بغضب وهو يقوم: ايه ده انت مين

اوس بتدخل: خلصنا يا آرمان هدي حالك ده واحد غبي

مريم: هههههههه شوف ياسهير ده الواد القمر متفق معنا أنو شهشه غبي ههههه

سهير: الله كويس كدا الجمهور بيزيد الله علينا

سمر لمنيسا: انتي يامنسوشا بقا عجبك لما ضربت ريا وسكينة مش كدا

منيسا؛: ده انا فرفشت

سمر: طب إسمعي كدا  لو أزعجتك أنتي بس قولي سوسو تلاقيني بربي الكلاب هههههه

منيسا بضكك: هههههه مين العسل دي يا سيليا

سيليا: دي سمر بنتي و توأم وتين و سهير

منيسا بدهول: بجد مشاء الله

سمر لسيليا: مالك ياسلوش بس بتقوليها كدا وكأنك مش طايقا نفسك

ثم ذهبت و شبكت يدها بيد   آرمان وقالت له يالا بينا يا قمر

خلينا نرجع للبيت عشان نقابل صمصم وجدجد وقبلته من خده
مارتن وهو يتجه للخارج ويمسك يدها  بتملك : طب عن إذنكوا غادرا الجميع

تحت صدمة من الجميع

♕♕♕♕♕♕_♕

عند وصولهم وجدو جواد يصرخ عندما إقتربول وجدوه يصرخ على فتاة آية في الجمال

سيليا: هو في إيه يا جواد

جواد بغضب: في أنو البت دي لقيتها جوا وقال إيه قال أنها لقت بنت بتبكي

قاطعه صوت اسيف وهي تحتضن الفتاة: أنا آسفة يا فوفا بجد لأنو سبتك  بس كان في حرب وانا شاركت فيها

جواد بدهول: هو أنتي تعرفيها منين

اسيف  : دي يا سي بابي يا محترم هي لي فضلت جنبي و ساعدتني عشان   ما أموتش من الحسرة لما لقيت البيت فاضي

سيليا للفتاة: إسمك إيه يا قمر

الفتاة بخجل : رفيدة

سيليا: إسمك قمر وأنتي قمر

مريم: ولما نضمك لشلتنا هتكوني عسل

سمر: قشطا يابت

سهير: لقد تم قبولها

اسيف: وأنا اشهد

وتين: أهلا  بيكي

سيليا: وهي تعطي لرفيدة الماء قوليلي يافوفا أنتي إيه عايشا فأي قصر من دول  عشان  نتصل بأهلك

رفيدا بخجل وحزن: أنا عايشا فحارة لوحدي وكمان أهلي متوفيين

سيليا: طب أنتي إزاي وصلتي للمكان ده  وليه حالتك كدا

رفيدا عشان أنا  ساكنه  وحدي وفي شباب من الحارة حاولوا  و إنفجرت بالبكاء

سيليا وهي تحتضنها: قلبي أنتي خلاص ما تعيطيش وإطمني عشان  من اليوم هتعيشي معايا ومش هتسيبي القصر

سهير بحنان: أيوا أنتي أختنا من ليوم مش كدا يشباب

سمر ومريم ووتين واسيف: كدا يا كبير

سمر: ده أنتي لازمك تدريب قوي لدفاع عن النفس

مريم: أيوا و لازملها جلسات عشان   لسانها يتسرح

اسيف: ولازم نعلمها نطق الأسماء

ناريمان وهي تحتضن رفيدة: لااااااا إبعدوا عنها
+

انفجر جميعهم  بضحك: ههههه

ستوووووووب
في قصر عائلة اليثي كانت ناهد غاضبة بشدة وتصرخ

ناهد بغل وغيرة من سيليا: أنتوووو أزاااي تسكتووولهااا كدااااا بعد لي عملته إزاي تسيبووووهااااا تطلع وكأنها مش عاملة حاجة هي و بنتها الحي...

ولكن قبل أن تكمل قاطعها صوت بيجاد الغاضب: نااااااهد كلوووو إلااااا عيالي  فاهمة

ناهد بخوف تلهثم تحت شماتت منيسا: أننا م. مكانش قصدي

ميريهان برقة مصطنعة : أيوا يآنكل بجد مامي معاها حق أحنا عارفين أنهم ولادك ونعدرهم لأنو الغلط من لي ربتهم مش كدا يا مامي

ناهد وهي تنضر لبجاد بحزن مصطنع: أيوا بجد يا روح مامي (مين فيكم لي عاوز يضرب ناهد)
1

مانيسا بغضب:  ما تلمي بنتك يا ناهد أحسن ما أكمل عليها دي لي بتتكلموا عنها مربيا ولادها أحسن ترباية ومعها حق أنها علمتهم أزاي يجيبوا حقهم بإيديهم وراسهم مرفوع

وبعدين يا ست ميريهان يعني أنتي تربايتك دلوقتي مش هنلومك عليها أصل هو الحق على مامتك أصل أنا مش عارفة هي كانت فين وأنتي بتتربي

أووه عرفت دلوقتي هي كانت فين كانت بتخطط أزاي تخدع الأبرياء وتوقع الناس فبعضهم

قالت آخر كلماتها بثقة وبعدها صعدت لغرفتها

ناهد بعدما غادرة مانيسا صعدت هي وابنتها لغرفهم وكل واحد دهب للنوم

____________
____

في صباح الباكر في قصر عائلة الرفاعي حيث كانت سيليا بتجهز طاولة الفطار

وصمد يمسك هاتفه ويتفحص إحدى برامج الكرة

وجواد بيجهز الأوراق بتاع العمل ومعاه آرمان

ورفيدة ضيفتنا لجديدة بتساعد ناريمان بالمطبخ وأسيف معها لأنها تعلقت بها وبشدة

أما سمر ووتين ومريم وسهير فدول نايمين لسة

سيليا: واد ياجواد ساعة كام

جواد: ساعة دلوقتي 07:40 دقيقة بس ليه

سيليا: ممممم طب والحيوانات لي نايمين فوق دول مش في عندهم جامعة أو انهم أخدوها عادة

آرمان: مالك بس ياسيلو دي سمر لبارح قالتلي أنوا الدراسة اليوم والمحضارات هيكونواعلى ساعة ⌚10:00 

سيليا: ومالك تقول فيها كدا وكأنها حاجة كبيرة ده أصلا كان لازم أبتدي الجولة من ساعة خمسة صبح

رفيدة بتساءل بعد أن جلسة و أجلست في حضنها أسيف

رفيدة:يعني إيه 

أسيف: أصل يافوفا دول نومهم نوم موتا بس مش هيقاوم عبده موتة لما هتطلعلهم

رفيدة بتساءل: طب مين هي عبده موتة

أسيف بفخر: سلاسووشتا

رفيدة: س ايه

هنا ونفجر آرمان بضحك: ههههههههه ضاعت الهيبة ياسيلو هههههه ده حتى أسيف ههههههههههه وعملتها.  هههه ولحقها الخبر هههه

جواد لبنته: أسيف إيه قلة الأدب. دي

أسيف بغضب: الله يابابي خليني محترماك أنت برضو  و البنت سألت فجاوبتها عاوزني أكدب يعني اللهم طولك ياروح

سيليا: طب خلصتي دلوقتي ياصادقة

أومأت لها أسيف

سيليا: طب إفطري عشان المدرسة وأنا هطلع صحي صخور لي فوق

آرمان: ما تقليش العيار مع سمر يا سيلو

ستليا ببرود: كنت خليها تصحا معاك يا ميرو
_______

   بعد صعود  سيليا أول غرفة دخلة لها كانت غرفة سمر

سيليا: بت ياسمر فوقي بسرعة

سمر وهي تحتضن الوسادة: الله يا آرمان سيبني أنام بقا

سيليا بغضب: دي أنا ياحيوانة إصحي

سمر وهي لاتعي ماتقول: عيب يا آرمان هو أنت لازم تصحيني كدا عشان تقولي أديني بوسة

سيليا وهي تفتح عينيها: بت الجزمة دي لازم أربيها

سمر وهي لاتزال نائمة: طب ميرو حبيبي سيبني أنام دلوقتي وأنا أول ما أصحى هغرقك بوس

سيليا بصدمة: لا دي تمادت أوي ولازم أصحيها بطريقتي أنا دلفت للحمام وأتت بصطل ماء بارد
وسكبتو كلو على سمر وهي تصرخ بها: أصحيييي ياااابتتتت الكلب يااااامعفنة ياااااااا وقحة أصحييييي بسررررررعة

سمر وهي تشهق: آااااااه مااالك ياسالاموش مااالك هو في حد يصحي حد كداااااا

سيليا بغضب: هوأنتي لسة هتناقشيني قومي خودي شاور وغيري هدومك عشان الجامعة يابتاعت البوس

سمر بوجه أحمر: بوس ايه

سيليا بتريقة وهي تقلدها: بس ياميرو سبني أنام وبعدها هشبعك بوس

أنتي بجد مش مكسوفة

سمر ببتسامة: ليه الكسوف ده زوجي يعني ببسو عادي خالص

سيليا: سمر إخفي من وشي

سيليا وهي تغادر بنات آخر زمن

ثم إتجهت لغرفة مريم فوجدت رأسها بالأرض ورجل على طربيزة لي جنبها و الأخرى على السرير

سيليا بصدمة: ايه ده دي كأنها كانت بتمارس رياضة الجيدو وهي نايمة وبعدها تقدمت منها

سيليا: بت يامارو أصحي عشان تجهزي وتفطري عشان الجامعة

لكن لاحياة لمن تنادي

سيليا: وهو أنا مش هفضل أتحايل عليها لحتى تصحى ده انا هصحيها بمعرفتي أنهت كلامها و إتجهت للحمام وبعد مدة خرجة وهي تحمل صطل ماء بارد

سيليا وهي تسكبه على مريم: قووووووومييييييييي بسرععععععععة ياااازفتتتتتة

مريم وهي تضرب برجليها الهواء: آااه اناااا بغرررق آاااه فييييين الحماااااية آاااااه بسرعععععة

سيليا  بغضب بعدما أمسكتها: ماتهدي يا زفتة و تقومي زي شاطرة تاخدي شاور وتغيري هدومك وتنزلي تفطري عشان الجامعة

مريم: آه ياسلاميشكو هو..

سيليا بغضب: بسرعة

ركضت مريم اتجاه الحمام بسرعة

سيليا: دلوقتي وتين

دخلت سيليا لغرفة وتين فوجدتها مرتبة ووجدت وتين تنضر من نافدة

سيليا  إقتربت من وتين

سيليا: صبااح الخير على قلب مامي وقبلتها

وتين وهي تقبل مامتها وتحضنها: صباح الجنة يا مامي

سيليا بحنان: روووح مامي بس يا تينو لو يشوفنا أخوك المجنون كدا هيهد البيت علينا

وتين: ههههه لا يامامي ماتقوليش عليه كدا هههه

سيليا: على ايه بس.. طب انا هسيبك تغيري هدومك عشان تنزلي وانا هصحي آخر بلوة

وتين: لا يامامي أنا قلتلك أنو من هنا ورايح أنا هصحي
سهير

سيليا: ايوا صح كنت ناسيا انو زفت ده بيصحا بفضلك بسرعة وانا من اللحضة دي أسلمك الوسام وبقولك أنوا دي مهمتك من اليوم ودهبت
اتجهت وتين لغرفة سهير وعند دخولها لم ترى شيء من  شدة الضلام فذهبت ناحية النوافد وفتحتها كي يعم النور في الغرفة

ثم اتجهت وجلست بجانب سهير وهي تقول: حبيبي فوق عشان تجهز

سهير وهو نائم: بس دقيقة ياقلب حبيبك

وتين وهي تطبع قبلة على جبينه بحنان: لا ياسهيري دي مامي هتولع فينا قووم

سهير قام بسرعة لاااا كله إلا أم سليماشين

ووجه نضره لأخته  وقال بابتسامة: صبااح العسل على أحلى أخت في دنيا كلها

وتين وهي تحتضنه: صبااااحك فل ياسهيري

ثم ابتعدت عنها كي تفسح له المجال

سهير: طب انا هاخد شاور واغير هدومي وأنزل

وتين: أوكي وأنا كمان هعمل نفس الحاجة وبعدها غادرة

__________
____
رفيدة بتساءل: هو ايه ده لي حصل فوق

ناريمان بحنان: مافيش ياقلبي دي سيلو كانت بتصحيهم

رفيدة: يالهوي بكل ده صراخ

نريمان: ههههه هو أنتي لسة شفتي حاجة

سيليا وهي تصوب نضراتها نحو الدرج: دوول فين ده انا هشرب من دمهم

جواد: ياسيلو اكيد هينزلو دلوقتي مش تعصبي

آرمان مؤكد كلامه: ايوا كيد هينزلو و.. لم يكمل كلامه حتى رأى حوريته بهده الملابس التي تخطف الأنفاس
وكانت معها كل من و تين التي إرتدت مثلها ومريم
الفتيات: صبااح الخير ثم اتجهة كل واحدة لمكانها

سمر وهي تجلس بجانب آرمان وتقبله من خده: صباحو يامعلم

مارتن بحب وهو يقبلها: قلب لمعلم

سيليا بقرف: هو انتو مافيش اوضة تلمكم

سمر وهي تحتضن مارتن: نعمل ايه ياسيلياموش احنا مش نعرف نتحكم بمشاعرنا

مريم: وبعدين ياسلسيشا هو  أنتي ليه كدا الله الله ده أنتي اكيد غيرانة

وتين: بس يامارو بس أحسن ماتروحي على الجامعة فكرسي متحرك دي مامي ليوم معصبة

سيليا لوتين: والله مافيش غيرك لي هينشال على نقالة
فيين سهير..

    سهير وهو ينزل الدرج: لاياست سيلاش الا دي

ثم دهب وجلس بجانب وتين وقبلها

سيليا: إسمعو مش عاوزا مشاكل فاهمين وياويلكم لو تحصل حاجة هدفنكم

سهير ببراءة مصطنعة : الله ياسلاميشا ده أحنا مش بنعمل حاجة

مريم: ده أحنا بنكون قاعدين فأمان الله كافيين ناس شرنا ما أنتي تعرفينا لحد  ما نلاقي المشاكل جايا جري علينا وتاخدنا بالأحضان

سمر: وآه كمان في ناس بتستفزني وأنا بموت فالحاجة دي عشان بتكون فرصة لتدريب على والملاكمة

وتين: أيوا يا مامي مش عارفة ليه الكل بيحب يعمل مشاكل معانا

سيليا: خلصتو  عبط وكلام فاضي

أومأوا لها تحت ضحكات رفيدة التي أحبت هده العائلة كتيرا

سيليا: طب يالا على الجامعة ويارب كلامي مايتنفدش

آرمان لسمر: طب يالا انا هوصلكم وانت يا جواد أسبقني للشركة

جواد: أوكي هوصل أسيف وبعدها هروح للشركة

أسيف: لا يا بابي أنت روح عشان  ماتتأخر وأنا هروح مع فوفا

جواد بعند وغيرة على إبنته: لا أنا هوصلك يالا

سيليا: خلاص يا سيفو أنتي روحي مع بابتك وبكرا نشالله هتروحي مع رفيدا أصل انا محتاجة رفيدة تساعدني

أسيف بإقتناع: أكي

ثم غادرت مع والدها

سيليا لرفيدة: إسمعيني يا فوفا جواد تصرفاتو امعاكي مش لأنوا بيكرهك هو بس غيران

رفيدة: من إيه

صمد: منك يا بنتي

رفيدة بحيرة: بس ليه

ناريمان: عشان تعلق أسيف بيكي ولأنها تقضي معاك أكبر وقت

رفيدة: طب فيها ايه انا مش فاهمة

سيليا: أصل يا حبيبتي جواد متعلق فيها أوي عشان هو رباها  وحده من وقت ماتخلقت ومكانش يدي مجال لحدا غيروا كان يعمللها كل حاجة ومدلعها ومدللها و مافيش  مرة زعلها فيها  بس لما شاف تعلقها بيك وحبها ليك غار أوي أوي عشان حسب رأيو بنتو محدش يشاركو  فيها

رفيدة: أيوا عشان كدا يعاملني كدا

سيليا: دلوقتي فهمتي الموضوع فمش عوزاكي تزعلي ولا تشيلي هم حاجة ويالا اجهزي عشان نروح للمحل

رفيدة: محل ايه

سيليا: المحل بتاعتي

رفيدة بخجل: بس انا مماعيش هدوم

سيليا: ليه الخجل ياقلبي أنتي إطلعي لأوضتك خدي شاور وانا هجيبلك هدوم من بتاع مريم

رفيدة: أوكي

ودخلت للدش
+

بعد مدة خرجة منه وهي ترتدي البرنس فوجدت الملابس التي أحضرتها لها سيليا
رفيدة بصدمة واعجاب: الله ياطنط ده انتي مزة اوي ده أنتي مبين وكأنو سنك 22سنة الله ده لي بيسمع أنو عندك ثلاث ولاد مش هيصدق

سيليا: حبيبت قلبي أنتي تسلميلي دول عيووونك لي حلوين ياقمر

ثم قالت لوالدتها: طب ياماما أحنا رايحين

ناريمان: طريق السلامة

فخرجت سيليا ورفيدة متجهين للمحل

_____________

___''

في فيلا سفيان كانو جالسين ماعدا ريماس التي ذهبت للجامعة وسند الذي غادر مبكرا

هدى: آه نسيت أقولك انو ماما ناريمان اتصلت وطلبت اني روح  عندها  اصل سيليا راحت للمحل

سفيان: اوكي هوصلك وبعدها هروك لعند صمد للشركة

___________
_____

عند سبليا بعدما خرجت من القصر كليا وجدت شاهر يصف سيارته

سيليا: اهلا يا دكتور انت مش في عندك شغل

شاهر: مشاء الله تبارك الرحمن هو أنتي بجد أم لثلاث ولاد ده أنتي قمر اوي

سيليا: ما تتعدل يالا أحسن ما أديك قلم يعدلك

شاهر: آسف بس مقدرتش أتحكم بإعجابي

سيليا: طب وسع كدا فابتعد هو وركبت هي سيارتها

وفتحت النافدة وقالت له: آه هو انت مافيش عندك محاضرات تقدمهم اايوم

شاهر: لا أنا ليوم ماعنديش دوام

سيليا: مممم اوكي ثم غادرة

________
____

دخل شاهر لقصر عائلة الليثي بعد مافتحت له الخادمة

فوجدهم يتناولون الفطور

شاهر: صباح العسل بعد العسل لي شفتو برا

أيهم: هو أنت يابني مش ناوي تعقل

مانيسا: سيبو يا أيهم يعمل لي هو عاوزو

شاهر: آه ولله انتي لي فيهم يا ق.. لكنه ابتلع كلامه. بعد نضرات رائف واوس الحارقة

شاهر: اهو سكت أهو
بس هي فين الأم وبنتها ( قصدو على ناهد ومريهان)

مانيسا: بتسأل ليه

شاهر: أوعى تفهميني صح ده أنا كنت عاوز أشوف لو  كان في حتة سليمة بوشهم. بس انا عاوز أسألك سؤال

مانيسا: تفضل

شاهر: هي صديقتك أم شعر أحمر دي أنتي متأكدة أنو عندها ولاد

منيسا بتفاجىء من سؤاله: أيوا ليه

شاهر بإعجاب: أصل وانا بصف سيارتي شفتها وهي طالعة دي قمر خالص ده لي بيشوفها بيديها 20سنة بس وتكة والله
2

مانيسا: هههههههه بس ياواد دي قد أمك

شاهر: امي مين بس دي لو وقفت قدامي هبين أبوها

مانيسا: هههه طب كنت قلتهالها برا

شاهر بخوف: لا دي كانت أدتلي علقة دي صعبة اوي ده أنا بس قلتلها قمر مشاءالله قالتلي واد تعدل بدل ما أديك قلم يعدلك

اوس بغضب: طب تعدل بقا وبطل كلام

أما عند بيجاد فقد كان ينضر لشاهر بغضب

مانيسا حتى تنهي هدا التوتر: طب يا شاهر زي ما أنت عارف بكرا عيد ميلاد رحيق

شاهر: آه عارف وبكرا هاجي أول واحد

مانيسا بضحك: ههههههه أكيد مافيش شك عههههه

اوس وهو يقوم هو وأيهم: طب ياسي شاهر ناوي تفضل على طول قاعد

شاهر: لاأكيد جاي معاكم أصلكم مش هتعرفوا تعملوا حاجة من غيري

____________

_____

عند سيليا وصلة أمام المحل وكان غاية في الجمال

رفيدة بإعجاب: مشاء الله ده تحفة أوي أوي بجد ده لوحة فنية

سيليا: ههههه طب صبري بس لما تشوفيه من جوا

دخلت كل من سيليا ورفيدة تحت اعجاب رفيدة بالمكان

___________
_____

في مكان آخر نجد ناهد جالسة مع ذلك الشخص

ناهد: أنا موافقة أني ساعدك

المجهول: كويس أوي
وضحك ضحكة يعععع مش حلوه
6

ياترى مين المجهول؟
_____'
___

   نذهب للجامعة فنجد

سمر: إيه العسل ده كل دكاتره المحاضرات بتاعنت مش موجودين حتى دكاتره بتاع تطبيق  مش موجودين

مريم: آه والله ه أنتي وش خير

سهير: آه بجد

سمر:  طب نروح فين أنا مش عاوزة أروح

سهير ومريم: ولا أحنا

وتين: طب نروح فين

نتفسسسسح كان هاد صوة ريماس التي جاءت هي ورحيق واديب

مريم: منورين ثم سلمت علييهم وكذلك فعل سهير

سمر: مش تعرفينا

مريم: دي ريماس بنت خالك

ودي رحيق بنت عمك

وده اديب أخوك

سلمت سمر عليهم ثم إقتربت من أديب واحتضنته منور ( اااه لو شافك الوحش)

أديب وهو يبادلها الحضن: بنورك
وبعدها جلست: ها فكرتوا نعمل إيه

سهير: أيوا اول حاجة. نروح للمطعم  عشان نتغدى
+

وبعدها نفكر في فسحة حلوة إيه رايكم

أجابوه: أكيد موافقين
نرجع لشركة الرفاعي حيث نجد جواد جالس وهو معصب في مكتبه ومعه مارتن

آرمان: مالك متعصب كدا يابني. في ايه؟

جواد بغضب: من البت دي لي دبسوها في القصر

آرمان: قصدك مين

جواد بغضب: مين غيرها دي البت رفيدة مش عارف طلعت منين

آرمان بتفاجئ.منه: طب هي عملتلك ايه البنت ليه مش طايقها كدا

جواد بغضب: عشان الهانم جايا من الآخر وعاوزا تاخد بنتي مني والغبية لي أنا ابوها هتموت عليها

هنا ولم يستطع آرمان التماسك فنفجر ضاحكا من صديقة الذي يبدو كطفل صغير لا يود أن يأخذوا لعبته منه: هههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه مش قادر ههههههه ههههههه يابطني هههههههت الله يعطيك العافيا انت الوحيد لي خليت الوحش يضحك كدا هههه بعد سمر طبعا عهههههه

جواد بعصبية: بتضحك على ايه انت. بني آدم بارد بجد

آرمان وهو يحاول أن يتوقف: ههههه ماهو ههههه هههن من ههه الهبل ههه لي أنت هههه بتقوله ههههه

نضر له جواد بعصبية وسكت

فسكت آرمان وتحدث بجدية: بص يا جواد أنا عارف تعلقك بأسيف أوي و كنت معاك وأنت بتربيها حتى أنو أنت مخليتهاش تحتاج لوجود لأم أو حنان الأم بس ده ميمنعش أنها عاوزا تكون زي باقي صحابها في عندها أم تاخدها للمدرسة وتجيبها تحن عليها

جواد: ماهي في سيلو وناريمان ومريم كمان ليه دي بتحديد

آرمان : لأنو بنتك لاقت راحتها مع دي وحبت دي و..
لكن قبل أن يكمل كلامه

تحدث جواد بغضب: بسسسس متتكلمش أنا بنتي مفيش حدا هيشاركني فيها مين ماكان و بالنسبة للبت دي فهي مسيرها تروح أكيد مش هتفضل أوي

آرمان بيأس: طب زي ما انت عاوز

ثم أكمل بجدية: حصل إيه في موضوع سيلو

جواد: مش عارف الأول لازم نعرف مين راجل ده لي كان في الفيديو

آرمان بحيرة: بس ياجواد أحنا أزاي هنعرف ده عشان فيديو مش عندنا ولا حتى سيلو راضيا تتكلم فالموضوع.ده كل ما نسألها تعصب

جواد: مش عارف والله طب إيه رايك تسأل أوس الليثي مش هو صاحبك

آرمان: أيوا بس هو هيجيبو منين. ده حتى ممكن هو الآخر مش مصدقها
جواد: لا ده مصدقها أوي أوي ده لما شافها إرتمى فحضنها عيط لحد ماجفت دموعو

آرمان بذهول: نعم نعم الشيطان بيعيط

أومأ له

آرمان : وبكدا هو لي هيساعدنا

جواد: أيوا بجد بس قبل ما نطلب منه لازم نعمل حاجة مثلا أنا مش بعرفه كويس

آرمان: طب هعزمه على الغدا

جواد بسرعة: لا أعزموا هو وصحابوا

آرمان بتساءل: ليه

جواد بشر: أصل في واحد على أساس إبنها لسيلو عاوز أربيه

آرمان : آه الحيوان أيهم بيجاد الليثي ههههههههه بس والله ده لازمه مريم ههههه دي هتخليه يقول حقي فرقبتي
ثم اتصل بأوس واتفقو

______________________

__________

نذهب لشركة الليثي حيث مكتب أوس حيث كان جالس هو شباب

شاهر بحيرة: طب أحنا ليه نروح ما هو صاحبك وعازمك

اوس ببرود: آه صاحبي وآه هتروحو عشان انتو كمان صحابي ولأنوا عزمكم برضو

أيهم: طب انا بستأذن

أوس بجدية: أيهم أنا قلت كلنا ومش حعيد كلامي

أيهم ببرود: بس

اوس قاطعه ببرود أكثر: تفضل مكانك عشان بعد مانخلص الشغل لي بين إدينا نروح

سند بتساءل: طب هو جواد هيكون موجود

أوس ببرود: آه موجود

سند: اذا كان كدا هروح

وبعد مدة ليست بقصيرة أنهو عملهم و جمعو متعلقاتهم متجهين للمطعم

فماذا سيحصل؟

'______________________
__________

نذهب الى سهير والباقي بعد وصولهم للمطعم اختارو طاولة وجلسو عليها
4

سهير: طب عاوزين تاكلو ايه ياشووباااب

مريم: هههههععت عاوزين أكل يا أبوي ههههههههههه

سمر بضحك: ههههههههههههههه طب والله انو أحنا تافهين هههه

وتين: لا ياختي متجمعيش كدا أنا مش تافهة

رحيق: ولا أنا

اديب: ولا انا

ريماس: مش تزعلي ياسوسو ده أنا ملكة تفاهة ههههه زي ما بيقولي سند

ثم أردفت وهي تشير لوتين وأديب ورحيق: ههههه وبعدين لو مش تافهين مكانوش قعدو معانا هههههههه

سمر بضحك: ههههههههههه أيوا أصل هم مش تافهين هم التفاهة لو كانت بني آدم

هنا و إنفجروا بضحك

سهير وهو يحتضن وتين ويقبلها: لا قلبي أنا مش تافهة خالص مالص

وتين وهي تضحك: قوللهم ياسهيري قوللهم

قالتها وهي تحرك حاجباها لسمر ومريم وريماس بمكر

سهير بضحك: هههههه خلاص هتاكلوها

سمر بشر: اه أصلي جوعانة

وتين بسرعة: آه آه بسرعة خلونا نطلب أكل

انفجرو جميعا بضحك

ثم نادت سمر للنادل

النادل: نورتونا

سمر بجدية: ممكن المينو

النادل وهو ينضر لها بإعجاب واضح: عيوني مش بس المينو

مريم وسهير واستغراب الجميع: أووووووباااااااا
4

وتين بخوف: وقفها يا سهير

سهير وهو يحتضنها: مش تخافي ياقلبي دي تربية الوحش

سمر بغضب: كنت بتقول ايه أصل انا مش سامعة كويس

نادل بسماجة: بقولك عيوني يا قمر

سمر بغضب: سامعين قال ايه أنا ماجيتش جنبو عشان مش تشهدوا ضدي في المحكمة

ريماس: ولا يهمك يا بنت عمتي أحنا بضهرك إنطلقي

تانية وهجمت سمر عليه بضرب والشتائم
6

في نفس الوقت دخل كل من جواد و آرمان و معهم أيضا أوس و أيهم و سند و شاهر فقد تقابلوا عند الباب

أول مادخلوا إتفاجؤوا بتجمع الناس

سند وهو يسأل أحد الزبائن: هو في إيه ليه تجمع ده

الزبون: أصل في بنت أدات لنادل المطعم علقة بس مسكينة الغلط أنها عملت كدا في مطعم مشهور
قال كلامه ودهب

أماا عند سمر كانت لسة بتضربوا و مقدروش يوقفوها

مريم وهي واقفا جاء شخص من وراءها و همسلها: بس البت دي قمر أنتي تقربيها أنا عاوزها ثانيا وصرخ بقوة

مريم بغضب و صوت عالي وصل لشباب: بقااااااا ااااا انت ياااااخرساان ياااابن لمنيلاااااااا لي مش عاااارف تتلم ياااااا ابن الكلب عايزها طب تعاااااالي ماأنا عوزاااك و هجمت عليه بضرب

جاء صاحب المطعم وهو ينضر لوتين بنضراة يععع مش حلوة لاحضها سهير وغضب بسرعة فكيف يتجرأ

ثانيا وكان طريح الأرض وسهير يضربه: بقاااااا انت أزااااايييي تتجرأ وتبص عليييهااااا

الرجل بخبث وشهوة: أصلها قمر

سهير: أخرررس

قالها ثم إنقص عليه بضرب حتى أصبحت ملامح الرجل مشوهة

عند الشباب

جواد: ده صوت مريم وسهير

أول ماقالها دهبو بسرعة إلى مكان التجمع و إنصدموا مما رأوا

فقد كانت سمر فوق النادل تضربه
ومريم تضرب داك الشخص
وسهير شوه وجه صاحب المطعم

سمر بعد ما إبتعدت: الله ده الواحد كان محتاج تدريب

مريم: و مين سمعك ده أنا كنت محتاجة حاجة زي كدا

سهير: ده عصبني اوي

ريماس ورحيق وأديب: بس بجد برافو عليكم أدبتوهم

سهير وهو يأخد وتين في حضنه مما جعل اوس يغضب

سهير: آه أنا رتحت دلوقتي

طب انت بس كنت قولي و كنت ريحتك

كان صوت جواد

فنصدموا عندما وجدوا الجميع

سمر أول ماشافت آرمان ركضت عنده و إحتضنته

آرمان و هو يحتضنها: أنتي ليه بهدلتيه كدا

سمر بضب: أصله أطاول

آرمان بغيرة وغضب : أطاول أزاي

سمر وهي تهدئه: بص أنت دلوقتي خلي رجالتك يودوت الواطيين الوس** دول وبعدها نتكلم

أومأ لها والغيرة في عينيه

جواد لي سهير ومريم: هو أنتوا دايما تتخانقوا في المطاعم

مريم: مالك ياجدجد و هو انتوت دايما لاحقينا للمطاعم

أوس بعدما رأى أخته فهو لم يراها لأنه كان مشغول بنضر لوتين
أوس: رحيق انتي ايه لي جابك مش في عندك جامعة

رحيق: لا مفيش أصل دكاترة مش موجودين

أوس: طب لي مرجعتيش للبيت انتي من أمتى تعملي كدا

رحيق كانت هتموت من الخوف والخجل فقد كان هناك خاطف قلبها ومن غيره سند

أوس بصوت عالي: مش بكلمك

رحيق بخوف مقدرتش ترد

مريم بغضب: مااالك يأخينا وهي عملت إيه مش كانت. معانا

اوس بغضب وقد تحول لشيطان فكيف تتجرأ وترفع صوتها: انت....

لكن قبل أن يكمل قاطعه شاهر.لأنه يعلم عندما يغضب يتحول: طب الحاجة دي فرصة عشان نتعرف عبعض أكتر

سهير: الله شه شه موجود

مريم وقد نسيت أمرا صراخها على الشيطان: الله شه شه أنت موجود

شاهر: هو أنتوا مش هتحلوا عن إسمي بقوللكم إيه سيبوني الأول آكل و بعدها أفضالكم

أديب وهو يغيضه: دايما همك في بطنك

سمر وهي تجلس بجانب آرمان الذي كان ممسك بيدها: طب تفضلو الطاولة طاولتكم

بعدما جلسوا.

كان سهير جالس وبجانبه وتين من اليمين وسند من اليسار وبجانب سند مريم

مريم وهي تهمس له وهدا ماجعل أيهم ورحيق يغضبان

مريم بهمس: واد سند شكلك وقعت

سند وهو يهمس لها: عرفتي زاي ياسوسة

مريم بهمس: من عيونك

صمتوا عندما سمعوا صوت سهير و هو يكلم ريماس الجالسة بجانب وتين

سهير بخبث وهو ينضر لشاهر ويغمز لريماس..: ايه كل ده يا ريماس يابنت الخال ده انتي مزة أوي اوي

ريماس بمكر وهي تنضر لشاهر الذي يكاد أن ينفجر: عيونك والله الحلوين

سند: واااد سهير إتلم دي أختي

سهير بسماجة : بجد شكرا على المعلومة القيمة دي
يا. سندوشا

بعدها وصل الطعام وشرعوا في الأكل تحت نضرات أوس لوتين وأيهم الذي كان ينضر بحب لأخوته وقد ألمه قلبه عندما لم يكترثو لوجوده ونصراة سند الغاضبة الموجهة لرحيق وشاهر ايضا

رحيق بسرعة: أيوا صح أنا بكرا عيد ميلادي و أنتوا معزومين

سهير: طب إستني علينا نشوف جدول أعملنا

مريم،: آه ممكن منكونش فاضيين

سمر: أصل سلاموش عاملتلنا عقاب عقبالك

ريماس: آسفة يا. قلبي عمتو عزمتني

رحيق بحزن: طب ماهي خالتو سيليا جايا ماما قالتلها

مريم : اووه طب كويس هنفضل وحدنا

وتين وقد رق قلبها وحزنت لأنهم أحزنوها

وتين: بس بقا انت وهي متخافيش يا روقا هنيجي دول بس بيتريقوا عليك

رحيق بفرحة: بجد

كلهم: أيوا

مريم: بس قوليلي ريا موجودة

رحيق: كلهم موجودين

إيه تجمع ده اللهم صلي على نبي ودي كانت سيليا التي جاءت كي تشتري بعض طعام لها هي ورفيدة

سند: االله الله الله ♥دي عمتي قمر

سيليا: ماتتكلمو في إيه أوعى تكونوا نطردتوا من الجامعة كلها المرة دي

سمر : لا دي الجامعة طردت نفسها قصدي الدكاتره طردوا نفسهم

مريم: أأصل ياااا سلسلااوش مافيييش دكاتره

سيليا: طب منك ليها ليها ليه قومو تروحوا يالله سيارة برا قالتها و غادرت بعدما رأت نضرات الكره من إبنها لم تتحمل

دهبو جميعا كي يحضرو لحفلة الغد

____________
_____

في مكان آخر

إهدى يا بابا أنا عرفت لبارح أنها نزلت مصر و هنروح عندها و نعتذر منها و نصحح غلطك بتاع زمان

الأب وهو يبكي: مش قادر يضحى عاوز أروح دلوقتي عاوز أريح ضميري عاوزها تسامحني أنا مش هقدر يابنتي. أنا دمرتلها حياتها

ضحى وهي تبكي على الحالة التي وصل لها والدها: طب يا بابي أنت ليه عملت كدة من الأول

الأب: عشان كان معمي على قلبي كنت فاكر أنو الفلوس هي كل حاجة في دنيا لحد ماعرفت أنك جاية للحياة أنو ربنا رزقني بيكي تغيرت بس بعد ما دمرت حياة إنسانة بريئة

ضحى بقوة: طب آجهز يابابا أحنا هنروح دلوقتي

ستووووووب

ضحى السيد: تبلغ من العمر 18سنة دات شعر. بني
وملامحها جدابة وقد كانت تشبه الكوريين لأن امها كورية رغم صغر سنها لكنها قوية سليطة اللسان حلمها أن تكون ضابط شرطة تعرف جميع فنون القتال عاشقة لل bts
نرجع بقا
الاب: بجد ياضحى

ضحى: آه خلينا نروح

__________
____

عند سيليا كانت جالسة وتشعر بألم في قلبها

سهير وهو جالس بجانبها: مالك يا سيلو

وتين بخوف: مامي مالك

ناريمان: مالك يا بنتي مالك ما توجعيش قلبي

سمر بخوف: آرمان مالها ماما ممالها كدا

آرمان و هو يحتضنها كي تهدأ: إهدي يا قلبي إهدي

صمد جلس بجانبها و إحتضنها و أول ما إحتضنها

إنفجرت بالبكاء: مش قادرة قلبي هيوقف حاسة أنوا في حاجة هتحصل يا صمد

وتين ببكاء وخوف: مامي مالك

سهير: بس يا قلبي هي كويسة

وهنا تدخل رفيدة

رفيدة: طنط سيليا في واحد برا و معاه بنت عاوزين يقابلوك

سيليا باستغراب: دخليهم

وبعد مدة دخل ذلك الشخص

سيليا و هي تدقق النضر في شخص: أنت

أحمد السيد:(وهو الرجل اللي زمان ناهد جابتو عشان توقع سيليا في خطتها أول لنقل مكيدتها يعني ده لي كان في الفيديو)

سيليا بغضب و بكاء و إنهيار : أنت بتعملللل إيه هاا حرام عليك أنا حياتي دمرت بسببكم

أحمد ببكاء: أنا جاي أعتدر لك أنا والله ندمان أني عملت كدا أنا والله دورت عليك أوي عشان اعتدر منك

سيليا ببكاء: اااااااااااااه تعتدر علىىىىى ايييه

صمد بغضب: مييين ده

ناريمان بعدما تعرفت عليه اردفت بحزن ووجع على إبنتتها: ده هوو لي ساعد. ناهد والموجود بالفيديو

هجم عليه صمد: أنت إيه لي جابك

أحمد: جاي أعتدر وأكفر عن دنبي

سيليا بعد ماعرفت أنه لا فائدة من البكاء:: طب أأنت مستعد تروح للعائلة لي تشوهت صورتي وتهان شرفي قدامهم و تعترف

أحمد: آه هروح

_________
____

في بيت الييثي كانوا جالسين فجأة دخلت سيليا و

باقي العائلة بعد أن أدنت لهم الخادمة

سيليا: مرحبا

منيسا: سيليا وحشتيني

ناهد: إيه لي جابك

سيليا: أششش متستعجليش أدخل ياأحمد
دخل أحمد تحت صدمة الجميع وخوف ناهد

بيجاد بعد م اتعرف عليه: أنتي إزاي تتجرئي وتجيبييه

أحمد: انا جاي أقول الحقيقة و أنو سيليا هانم مضلومة

ثم قص عليهم كل شيء مع دليل و هو تسجيل صوت لناهد

بيجاد إقترب منه بغضب و ندم و حزن لأن بسببه إبتعد عن ملاكه و حبيبته

لكن قبل أن يلمسه أمسكه صمد: أنت ملكش حق و

بعدين هو دنبو ايه انك ماوثقتش فيها

سيليا لأحمد: شكرا أوي

ثم غادرت وغادر الجميع
+

بيجاد بغضب: فين ناااهد

اوس بغضب: أكيد هربت

أيهم بدموع وندم وغضب: ده انا هشرب من دمها بس ألاقيها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-