رواية جواهر العائلة كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية جواهر العائلة كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية جواهر العائلة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة الربيع رواية جواهر العائلة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية جواهر العائلة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية جواهر العائلة كاملة جميع الفصول

رواية جواهر العائلة بقلم زهرة الربيع

رواية جواهر العائلة كاملة جميع الفصول

هات القموره الي في النص دي..والي جمبها
بصلو بارتباك وقال..بس دول اخوات ياباشا مش هينفع
قال بغضب..بس عجبوني..عندك مانع

كانو بنتين حلوين جدا واحده سنها ١٩سنه والتانيه ٢١سنه..البنتين مسكو ادين بعض بخوف وهما مرعوبين من الي بيحصل

والراجل قال مقصدش يا رسلان بيه..انا اسف و اتقدم علبهم وفال..يلا يا حلوه انتي وهيه واخدهم على العربيه بالعافيه

رسلان بصلهم بنظره مخيفه مفهموش معناها وطلع بالعربيه بسرعه ..على الطريق كان ساكت ومش بيتكلم

البنت الكبيره قالت بخوف..احنا هنروح فين…لوسمحت احنا اتخطفنا والله..احنا مش شغالين هناك و

رسلان بصلها بحده وقال…صوتك..مسمعهوش غير بعد ما اسمحلك تطلعيه..سمعتي

البنت الصغيره بلعت ريقها بخوف واستخبت في اختها ..واختها قالت..متخافيش يا احلام..متخافيش يا حببتي

رسلان بصلهم بطرف عينه وقال..هيه احلام… وانتي

البنت قالت بصوت واطي..صفا

بقلم زهرة الربيع
رسلان قال بضيق…اممم ..تمام..وفضل ساكت طول الطريق لحد ما نزل بيهم قدام قصر كبير وعليه حرس كتير
رسلان نزل وقال..انزلو يلا

صفا واحلام نزاو وهما ماسكين ادين بعض برعب ودخلو معاه …طلع بيهم على اوضه من الاوض كانت جمبله وجهزه و فيها سريرين وكرسي واحبال شد صفا وبقى يربطها في الكرسي

صفا بقت تقاومو بس مكانتش قادره واحلام بقت تبكي وقالت..سبها وانبي…وانبي سبها حرام عليك

رسلان ابتسم بسخريه وبصلها بنظره مخيفه وقال…متفتكريش ان الي هيحصلك اسهل…اصبري على رزقك

صفا قالت ببكا.. انت عايز مننا ايه حرام عليك

رسلان قال..هيه حاجه صغيره هتعملها الحلوه الصغيره دي..عملتها هطلعكم معملتهاش هتفضلو معايا…ويا ويلكم لو افضلتو معايا

قال كده وشد احلام من ايدها واخدها معاه كانت بتصرخ وتنادي لاختها ومشيت معاه بالعافيه كان مجرجرها على الارض

فضل ماشي بيها ونزل لمكان يبان تحت الارض ووصلو لاوضه متجهزه بس بابها يشبهه الزنزانه فتح الباب ورامها جوه

احلام كانت بتتنفض من الخوف بصت حوليها لقت شاب نايم على السرير ومتسلسل بسلسله حديد في رجلو

احلام قالت بخوف..مين ده..وليه رابطينو كده..انت خاطفو هو كمان

بقلم..زهرة الربيع
رسلان ابتسم بسخريه وقال…ده رحيم..اخويا..وبحبو قوي..يوم ما اجيب لنفسي حاجه حلوه لازم اجبلو معايا علشان كده جبتك ليه

احلام بلعت ريقها برعب وقالت..لا..لا انت قصدك ايه انا مش عايزه اقعد هنا ..انتو عايزين مننا ايه..سبونا في حالنا حرام عليكو عايزه ارجع لاختي و

احلام كانت هتكمل بس قطعت كلامها بصدمه وزهول لما شافت الشاب الي كان نايم قام وبيتقدم عليها بس مكانش بيمشي طبيعي..كان ماشي على اديه ورجليه زي الحيوانات..وشعره طويل وشكلو غريب جدا

احلام بصتلو برعب وهو بقى يلف حواليها ويعمل صوت زي الحيوانات

احلام بصتلو بزهول وقالت برعب..ايه..ايه ده…

رسلان قال ..ما قولتلك رحيم اخويا…وبص لرحيم وقال..شوف يا قلب اخوك..الحلوه دي بتاعتك انهارده تمام..وطلع وقفل عليهم الباب من بره بالقفل

رحيم كان واضح انو مش فاهمو قال ايه بس بقى يلف حوالين احلام ويشم شعرها ولبسها وبيمشي على اطرافو الاربعه

احلام كانت مرعوبه وبتبكي وتصرخ وتحاول تفتح الباب وتنادي على رسلان وتقول…..وانبي ما تسبني هنا وانبي ..لا استنى متسبنيش ارجوووووك

بس رسلان مشي وسابها وهيه بقت تترعش من الرعب خصوصا لما رحيم قرب منها جامد وهجم عليها ووو

يتبع…

_كان بيمشي على اديه ورجليه وبيقرب منها بطريقه تخوف واحلام بقت ترجع لورا برعب منو ورحيم قرب عليها وهو لسه بيمشي على اديه ورجليها وفجأه هجم عليها وقعها على الأرض

احلام صرخت جامد وغمضت عنيها وهيه بتحمي وشها بدراعها بس اتفاجأت بيه مشى لسانه على دراعها زي الحيونات وقعد جمبها وهو بيبصلها ويبتسم ابتسامة اطفال.

احلام استغربتو قوي وقعدت ورحيم بقى يبص لسلسله لابساها في رقبتها وكانت زي البنادول

قرب ايده منها وهيه كانت ساكته وبترتجف من الخوف بس اتفاجئت بيه بقى يحرك السلسله بصباعو زي البنادول ويلعب بيها

احلام ابتسمت برعب وقالت…انت..انت عايز السلسله

رحيم بقى يبصلها جامد وعيونه مفتوحه على اخرهم بس واضح انو مش فاهم

احلام مسكت السلسله وقالت..دي..دي اسمها سلسله..عايزها

رحيم ابتسم جامد وحرك راسو بمعنى ايوه

احلام اتنهدت بارتياح وابتسمت وقلعت السلسله وادتهالو وهو فرح بيها جدا وبقى يدحرجها على الارض وكل ما تدحرج لقدام يجري وراها بخوف ويلمسها بحذر معتقد انها هيه الي بتتحرك

احلام قعدت على الارض وبقت تبصلو بخوف..ودموعها بتنزل بحزن على حياتهم الي اتقلبت..لسه من يومين كانت وسط اهلها في بيتهم والحياه كانت جميله فجأه فتحو عنيهم في البيت القذر الي رسلان جابهم منو ..واشتراهم زي ما يكونو جواري

عند رسلان دخل يستحمى بهدوء من غير ما يقول اي حاجه لصفا..بقت تحاول تفك نفسها وهيه بتزعق وتقول..انت يا بني ادم..انت يا حيوان
..اختي فين…يا زباله رد علياااااا

رسلان كان سامعها من جوه الحمام بس زي ما تكون بتوصفو باجمل الكلمات مكانش ييرد ولا حتى مضايق بيصفر ببرود اعصاب يحسد عليه

صفا تعبت من كتر ما اتكلمت وزعقت قالت بصوت هادي ودموع..يا رسلان بيه…ارجوك حضرتك ..دي اختي الوحيده..بس طمني عليها..انت اكيد عندك اخوات ومقدر الي انا فيه ارجوك..وانبي بس تطمني هيه فين

رسلام لما قالت كده اتنهد وصعبت عليها لما اترجتو كده طلع من الحمام وهو لابس بنطلون وماسك التيشرت في ايده بصلها وقال بهدوء..عندي اخ.. وبحبو جدا وبخاف عليه زي ما بتخافي على اختك…بس مش هقدر اطمنك..لاني لو قولتلك هيه فين..مش هتبقي مطمنه ابدا..لانها في مكان ميطمنش خالص

صفا اتسعت عنيها بزهول وقالت..ليه..ليه هو انت عملت فيها ايه

رسلان قرب منها وابتسم بسخريه وقال…اكيد مش هقتلها يعني..اطمني لسه عايشه..او تقريبا لسه عايشه

صفا كان قلبها هيقف من الرعب وبقى يدق بشده وقالت بدموع..قصدك ايه..اختي فين

رسلان قعد ببرود وقال…شوفي يا …قواتيلي اسمك ايه

صفا قالت بسرعه ..صفا..اسمي صفا..ارجوك اختي فين

رسلان قال ..اه..صفا.. شوفي يا صفا..انا عندي اخ واحد طلعت بيه من الدنيا …اسمو رحيم..رحيم عندو ظروف خاصه.. اتخطف مننا وهو طفل مكملش شهر…وبعد عناء ٢٥ سنه قدرت الاقيه..حتى ابوه وامه ملحقوش يشفوه..كانو اتوفو.. هو ملوش غيري…وهو محتاج لواحده معاه..الموضوع ضروري

صفا استغربت كلامو وقالت..يعني ايه محتاج لواحده معاه
بقلم…زهرة الربيع
رسلان قال ..يعني زي ما سمعتي محتاج لواحده تراعيه من كلو..لانو مختلف عننا شويه

صفا قالت بسرعه..مريض يعني..طب دي بسيطه تقدر تجبلو خدامه او واحده تاخد بالها منو

رسلان نفخ بضيق وقال…انتي بتقاطعيني ليه..خنقتيني…وحاول يهدى وقال..انا عملت كده..وجبتلو خدامه..واتنين وعشره محدش استحملو وكلهم مشيو..وعلشان كده اخترتك انتي واختك..لان وجودك معايا هنا..وخوفها عليكي هيخليها تسمع الكلام..زي بالظبط ما انتي بتسمعي الكلام علشانها…فهمتي

صفا قالت بزهول..لا..مفهمتش حاجه…هو اخوك فيه ايه علشان تهرب منو كل الناس..ها…اوعى يعملها حاجه..لو قرب لها ولا لمسها و

رسلان قال بسرعه وضيق..بس بس…مش الي جيه في دماغك ابدا..واتنهد وقال..ياريت كانت جات على كده

عند رحيم كان بيلعب بالسلسله على الأرض وسمع صوت بكا احلام كانت بتبكي ومرعوبه بصلها باستغراب وفتح عنيه جامد بدهشه وقرب منها وبقى يبصلها وهو ساكت

احلام بصتلو بخوف وقالت وسط شهقاتها..انت بتبصلي كده ليه…هو..هو انت بتاكل بني ادمين

رحيم كان مستغرب قوي وبقى يبصلها جامد وسكت

احلام قالت ببكا…انت بتخوفني كده..قول اي حاجه..او متبصليش كده طيب

رحيم مد ايده ببطأ واحلام انكمشت جامد وبقت تقول برعب..لا..لا قولتلك متقربش لا وانبي لا

بس اتفاجأت بيه مسح دموعها بايده وبقى يبص للدموع الي على صوابعو باستغراب

احلام حاولت تهدى وقالت ….بارتباك
.دي..دموع…دموع..هو انت..انت مبكتش قبل كده في حياتك..هو انت ايه… انت بني ادم..ولا انت ايه..وليه مش بتتكلم طيب

رحيم بقى يبصلها شويه وبقى يكمل لعب بلامبالاه

احلام كمان بقت تكمل بكا وقالت..يا ترى عمل فيكي ايه يا صفا…ياربي..يارب

عند صفا كانت مستغربه كلام رسلان قوي وقالت رد عليا يا بني ادم انت انا بقالي ساعه بكلمك..قولت ياريت تيجي على كده قصدك ايه..هو اخوك ممكن يعمل ايه يعني..ممكن يقتلها

رسلان اتنهد وقال بخنقه..بقولك ايه..انا مش هقولك حرف ذياده..وهفكك دلوقتي علسان تاخدي راحتك فخليكي عاقله علشان اختك تفضل بخير تمام…

رسلان قال كده وفكها واخد قميصه وطلع وقفل عليها

صفا كانت بتخبط على الباب وتنادي عليه بس من غير اي فايده

رسلان نزل تحت واتفاجأ براجل كبير في سن الستين قاعد وحاطط ايده على دماغو

رسلان اول ما شافو اتوتر وقال..احم..عم ادريس….اذيك

ادريس رفع وشو ليه وكانت الدموع على خده وقال..مش بخير ..مش بخير خالص يابني..انا طالب مساعدتك يا رسلان..انا مليش غيرك

رسلان اتنهد وقال..طيب اهدى الاول اهدى واقعد ..وقعدو ونادى للخدامه تعملو عصير وقعد قصاده وقال..نعم يا عم ادريس ..اتفضل خير

ادريس قال بدموع…بناتي..بناتي الأتنين اتخطفم وهما راجعين من الكليه..بناتي لسه صغيرين وخايف قوي عليهم…روحت بلغت قالولي لما نعرف حاجه هنبلغك..وانا مش قادر اصبر على البلوه دي دول بنتين..بنتين لوحدهم الله اعلم هيعملو فيهم ايه

ادريس بقى يقول كده ودموعه منشفتش والحزن على ملامحو

رسلان اتنهد وبصلو بحزن شديد وقال..طيب..طيب اهدى..اهدى وقلي اسمائهم وانا هحاول..صحيح موعدكش اني الاقيهم.. بس هعمل محاوله

ادريس قال بسرعه ..اسمهم…الكبيره صفا..والصغيره احلام…وطلع صورتين وقال..دي صورهم..ارجوك يا ابني تحاول ..انا معرفش غيرك..ومليش حد اروحلو ربنا يتولاني ويتولاهم

رسلان اتجمعت الدموع في عنيه وقال..احم..ازاي بس ملكش حد وانا روحت فين..ده انت مربيني..وزي ابويا..انت..انت تقدر تروح دلوقتي وترتاح وانا هعمل كل الي اقدر عليه…وكمان متروحش الشركه انا هعملك اجازه مدفوعه الاجر متقلقش من حاجه

رسلان قال بدموع. ربنا يكرمك يا رسلان يا ابني..كنت متاكد انك مش هتخيبني..لو عرفت اي حاحه..حتى لو صغيره كلمني..عن اذنك

رسلان قال مع السلامه يا عم ادريس ونادى للسواق بتاعو يوصلو للبيت

اول ما ادريس مشي رسلان رما الصور على الطاوله الي قدامو وقعد بحزن وحط ايده على راسو ..بس حاول يتماسك ونادى للحارس بتاعو

الحارس دخل وقال امرك يا رسلان بيه

رسلان وقف وقال…هديلك صورة بنتين تدور عليهم كويس وبعد كده اعمل اعلان في الصحافه والتلفزيون وكل مواقع السوشيال..وتكتب انهم اختفو من يومين

الحارس قال..امرك يا باشا

رسلان مسك الصور واداهم للحارس

الحارس اول ما شاف الصور اتسعت عنيه بزهول وفضل واقف مكانو

رسلان بصلو بغضب وقال..ايه..هتفضل باصصلي كده كتير
الحارس قال بخوف..ابدا يا باشا بس دول يعني

بس رسلان قاطعو وقال بغضب..دول انت مشوفتهمش..ولسانك خليه في بقك احسنلك وو

يتبع…
البنات دول انت مشوفتهمش ..ولسانك خليه في بقك احسنلك..وروح اعمل الي انا قولتهولك… ومتنساش الاعلانات
لازم ابوهم يشوف الاعلانات مغرقه المواقع كلها
الحارس هز راسو بخوف وقال..امرك يا باشا. وطلع جري ينفذ
رسلان بص لاطلالة القصر بحزن شديد..مش قادر ينسي ان الراجل الي عمره ما طلب منو اي شيى مع انو كان بيتمنى يخدمو في اي حاجه..دلوقتي بيتجاهلو وبيخدعو..خدع الراجل الي كان في مثابة ابوه
ادريس مدير اعمال مصطفى السباغ والد رسلان وصديق عمره
و هو الي مربي رسلان على ايده وكمان وقف جمبو بعد موت ابوه وبقى معاه خطوه بخطوه في شغله..بس كمان مش لاقي حل غير ده…بعد الي كان يحكيه ادريس ديما عن صفا واحلام وقد ايه هما روحهم متعلقه ببعض ويستحملو الموت علشان خاضر بعض ملقاش حل غيرهم خصوصا ان احلام انسب واحده لحالة رحيم ..اتنهد وقال..سامحني ياعم ادريس سامحني يا راجل يا طيب
عند احلام من كتر ما بكت كتير تعبت ونامت مكانها وكانت في حلم جميل انها بتاكل هيه واهلهاوصفا ومبسوطين سوا ….بس صحيت مخضوضه على صوت عالي وغريب جدا
احلام فتحت عنيها بخضه وبتبص اتغاجأت برحيم بيخبط باديه ورجليه ويتنطط جامد ويعمل صوت غريب جدا زي ما يكون بينادي بس اصوات مش مفهومه
احلام وقفت وقربت منو بخوف وحزر وقالت …فيه ايه..مالك عايز ايه
رحيم بقى يتنطط بنفس الطريقه ويلف رايح جاي ويزمجر وبس
احلام مكانتش فهماه قربت وقالت..طب حاول تشاورلي طيب مالك
بس رحيم بصلها بغصب ودفعها بايده جامد خبطها في الحيط
احلام اتخبطت في ضهرها جاكد ووقعت على الارض وبقت تبكي
رحيم هدي فجأه لما شافها بتبكي وبتتألم قرب منها وقعد قدامها وبقى يبصلها وبس
احلام قعدت وهيه ماسكه ضهرها بالم وقالت بدموع..انا مش فهماك والله مش فهماك..وبقت تبكي اكتر
رحيم زعل عليها وبان على وشو وقرب اكتر وهيه محاولتش تبعد غمضت عنها ومستنياه يقتلها ويخلصها بس اتسعت عنيها بزهول لما شدها ليه وبقى يصلها وقرب عليها وبقى يمشي لسانه على خدها زي الحيونات
احلام اتصدمت من الي بيعملو وكانت بين اديه بس زقتو بسرعه وقالت بغضب..فيه ايه.. لا ما انا فاهمه الكلام ده كويس…هتطلب معاك قلة ادب هعمل أفخادك موزه مشويه متفتكرنيش سهله
رحيم فتح عنيه جامد وهز راسو بفرحه وابتسامه زي ما تكون قالت حاجه فهمها
احلام استغربت وقالت..ايه عايز ايه
رحيم بقى يهز راسو جامد بفرحه
احلام قالت بسرعه. ايوه ايوه تمام معاك فهمت انك عايز حاجه انا قولتها..عايز تاكل جعان..جعان..انت..وبقت تشاور على بقها
رحيم هز راسو بايوه بسرعه
احلام ابتسمت بفرحه وقالت..تمام..تمام انت جعان عايز فخده..احم..مش كده انا قولتلك فخادك فانت علشان كده انبسطت..تاكل لحم..لحم
رحيم هز راسو بلا بيأس
احلام قالت باستغراب..امال ايه طيب..انا قولت هعمل افخادك موزه مشويه انت مش عايز الحم عايز…
بس قطعت جملتها وبصتلو بزهول وقالت..عايز موز
بقلم..زهرة الربيع
رحيم ابتسم جامد وهز راسو بمعنى ايوه وهو مبسوط جدا
احلام بقت تبصلو على قعدتو ومشيتو على اديه ورجليه وحركاتو الي بيعملها ده مش مجرد شخص مريض او اخرس … ضحكت بدهشه وقالت..موز..عايز موز..ههه..حاضر..انا هجبلك شجره موز..كتير كتيييير اوي..بس لازم اقابل اخوك الاول و
احلام لسه بتحاول تتكلم معاه لقت رسلان جيه ومعاه واحد من الخدم شايل صينيه اكل عليها اكل لاحلام وشويه موز لرحيم
رسلان دخل وحطلو الأكل واحلام كانت بتبصلهم بزهول خصوصا لما رحيم وقع الموز على الارض وبقى يقشر وياكل وهو قاعد على رجليه واديه زي الحيوانات بالظبط
احلام رمشت بعيونها بدهشه وبصت لرسلان الي كان بيتفرج عليه بحزن وقالت..هو ده..ها..اخوك مالو…ايه التصرفات دي..وموز ايه الي بتديهوله وليه مش بيتكلم وليه…
بس رسلان قاطعها وقال بزعيق..ايه …ايه لايأله دي كلها هرد على ايه ولا ايه..واتنهد وقال..بصي يا انسه احلام .انا معنديش في الدنيا غير اخويا رحيم..وهو للاسف اتخطف وهو صغير..والي خطفوه حطوه مع مدربه في السرك..كانت بتدرب قرود وغوريلات..وكانت خرسه مش بتتكلم..فضل معاهم طول عمره يتصرف زيهم وياكل معاهم..كانت تحبسو معاهم وتسيبو ينام ويتعامل وياكل ويشرب على طريقتهم..ويوم العروض تاخده وتخليه يشتغل معاهم زيو زي القرود وكانت الناس تروح تتفرج عليه لانو انسان بس بيتصرف زي قرد
احلام اندهشت من الي قالو وقالت..زي طرزان يعني
رسلان قال بسرعه..بالظبط عليكي نور..زي طرزان..الفرق بينو وبين طرزان ان طرزان اسطوره..انما هو حقيقه قدامك زي ماانتي شايفه
احلام بصت لرحيم وقالت..طب وانت جايبني هنا ليه
رسلان اتنهد وقال..سؤال جميل…انا جايبك تاخدي بالك منو وتعلميه كل حاجه ..كل حاجه بمعنى كل حاجه..ياكل زينا يشرب زينا ويلبس زينا والأهم يتكلم زينا
احلام اتفاجأت بالي قالو وضحكت وقالت..نعم..حد قلك اني فانوس سحري..انت عايزني افضل مع القرد ده واعلمو كمان..انت مجنون ولا ايه
رحيم لما علت صوتها بصلها باستغراب واحلام ابتسمت بضيق وقالت..حبيب قلبي..كل موز
رحيم بقى يكمل اكل وهيه بصت لرسلان بغضب وقالت..انا عايزه اروح انا واختي ..شفلو مربيه وبلاش جنان
رسلان مسح على وشو بضيق وقال…شوفي يا انسه احلام ..عصبيتك وزعيقك وكل رفضك ده مش هيجيب نتيجه…انا حاولت كتير اجيب مربيات وشغالات..بس كلهم مشيو …وكمان مكانش يستفيد منهم حاجه
احلام كتفت اديها وقالت بضيق .وليه متخيل بقى اني هوافق..وايه الي اوحالك اصلا اني هفيده
رسلان ابتسم ..وقال..متاكد انك هتفديه…لاني عرفت عنك انك عنيده جدا..وانك لما بتحطي حاجه في دماغك بتعمليها..وكمان لانك اشتغلتي مربية اطفال بعد الضهر وكنتي تجيبي اعداد كبيره من الاطفال الي اهاليهم مشغولين وتخليهم عندك وكمان تحسني سلوكهم
احلام بصتلو بدهشه ازاي يعرف عنها كل ده ورسلان ابتسم بخبث وكمل وقال..اما بقى ايه الي هيخليكي توافقي..فده شئ مفروغ منو..لان ببساطه اختك الي عندي فوق..هتجبرك توافقي..ده طبعا لو بتحبيها..لانك لو رفضتي لا هتعرفي ولا هتتخيلي الي هعملو فيها..خليها مفاجأه
احلام بلعت ريقها برعب وقالت بدموع.يا استاذ رسلان..انت معاك حق في كل الي قولتو..بس انا بتعامل مع اطفال..اطفال فاهمين بقول ايه مش حيوانات..مش هقدر
رحيم رفع وشو ليها تاني وبقى يبصلها جامد
واحلام …قالت بسرعه..بص طيب..بص بيبصلي ازاي
رسلان نفخ بزهق واحلام اتنهدا وقالت..طب..طب لو انا مقدرتش افيدو بحاجه..ايه العمل
رسلان ايتسم بسخريه وقال…بس انا اخترتك انتي بذات لاني متأكد انك هتفديه..ورغم انك اصغر من اختك..لاكن اخترت ان انتي الي هتكوني معاه لاني متأكد ان بالك اطول وهتنفعيه..يلا..انا همشي دلوقتي ..وكل ما يجي معاد الاكل هاجي اجبلكم اكل
رسلان مشي واحلام وقفت تبص لرحيم كان خلص اكل وقاعد بيدور ويلف في المكان بدون هدف …اتنهدت وقالت ..طب انا هبتدي معاك بايه طيب…وقربت منو ومسحت على شعره بحنيه وقالت..شبعت…انا بحس انك بتفهم بقول ايه..انت …شبعت..اكلت الموز كلو
رحيم بصلها وابتسم ابتسامه جميله …واحلام ضحكت بخفه وقالت ..مش طبيعي قد ايه بريئ زي الاطفال الحلوين
رحيم كان بيبتسم لها ببرائه واحلام اتنهدت وبقت تفكر هتحاول معاه ازاي
عند رسلان طلع لصفا واول ما فتح الباب جريت عليه وقالت..كنت عند احلام ..ها كنت عندها اختي كويسه مش كده
رسلان قلع الجاكت وقال..تمام..اختك ممتاذه..بس بباكي كان هنا من شويه
صفا قالت بفرحه..بابا..ازاي..وازاي عرف مكانا
رسلان اتنهد وقال..والدك يبقى مدير اعمالي في الشركه..انتو عمركم ما جيتو هناك علشان كده متعرفونيش
يتبع…
والدك يبقى مدير اعمالي في الشركه..انتو عمركم ما جيتو هناك علشان كده متعرفونيش
صفا اتسعت عنيها بزهول وقالت..ايه..بابا شغال عندك
رسلان قال بحزن..لا مش شغال عندي شغال معايا وفي معزة ابويا بالظبط
رسلان قال كده وقعد على الكرسي وبقى يولع سجاره بضيق
صفا كانت مصدومه من الي بيقوله وقالت..ههه..في مقام ابوك…ونعم الأبوه …وياترى ابوك يعرف انك خاطف بناتو
رسلان بصلها بضيق وقال..لا ميعرفش..ومش هيعرف .وانتو امتى ما تمشو من هنا..ممنوع تعرفوه..فهمتي
صفا قعدت على السرير بزهول وقالت..انا في حياتي ما شوفت حد حقير زيك بجد والله
رسلان طفا السيجاره بغضب وقال…اشششش…من غير قلة ادب..علشان اعاملك بأدب..سمعتي
عند احلام كانت لقت طريقه بعد تفكير كتير تبتدي بيها مع رحيم
وهيه انها رسمت على اللوح الي في الأوضه صور لقرود كتير وسمت كل قرد بحرف وبقت تنطق ببطأ شديد وتخلي رحيم يقول وراها قالت…ده..ألف..بنقول..أااا…أاااا
رحيم قال بحماس…أاااا
احلام ابتسمت وقالت..برافو..وادتلو موزه وقالت…إييي
..إييي
رحيم قال بفرحه..إيي…إييي
احلام قالت بابتسامه…أووو….أوووو
رحيم قال بسرعه….أووو..أووو…أووو…أوأو أو
احلام قالت..تمام..ندخل على الباء بقى
بس رحيم بقى ينط ويقول..أو..اأو..أوأو
احلام قالت..تمام ..تمام..كفايه كده الحرف الي بعدو بقى
بس رحيم بقى ينط حواليها ويقول…أو..أو…أو…
احلام اتنهدت بيأس وقالت..اممم….أو…أو..كمل انت بقى …انا الغلطانه اصلا
عند رسلان قال ..شوفي انتي هتنامي على السرير ده..وانا هنام على السرير التاني…دي اول مره في حياتي انام بعيد عن اوضتي..بس مضطر لان أوضتي مفيهاش غير سرير واحد
صفا اتنهدت ولسه هتنام اتفاجئت برسلان ماسك سلسله حديد وقفل وبيقول .هاتي ايدك الحلوه دي
صفا قالت …ليه
رسلان قال…هشبكك بإسوره تحفه..هاتي يلا..وشد ايدها جامد حطها في السلسله وربطها في السرير
صفا قالت بغصب..انت مريض والله مريض…فكني بلاش جنان
رسلان كان بيصفر بهدوء ولا كأنو سامعها
صفا قالت ..طيب افرض حبيت اروح الحمام
رسلان قال من غير ما يبصلها..اديني جمبك في الاوضه…صحيني
صفا نفخت بضيق وبصت الناحيه التانيه وغمضت عيونها وهيه حزينه جدا وقالت في نفسها..ربنا يكون معاكي يا أحلاك
رسلان بصلها واتنهد بحزن وحاول ينام
عند أحلام فضلت تحاول تنطق رحيم وكان بينطق وراها بصعوبه وفضلو يحاولو لحد ما بقى ينام وهو قاعد..احلام ابتسمت عليه واخدتو نيمتو على السرير
ونامت هيه قصادو على السرير التاني وبقت تبص لملامحو الجميله واتنهدت بحزن وبقت تحاول تنام
في اليوم التاني بدأت رحلة احلام مع رحيم وبقت تلعب معاه شويه وتعلمو شويه وتنطقو حروف وكلمات…كمان بقت تحاول تخليه يمشي على رجليه قالت…اهو..زيي كده يلا خد الموزه دي ورفعتها بايدها لفوق جامد
رحيم كان بيحاول باخدها بس لانو بيمشي على اطرافو الاربعه مكانش عارف…بقى يحاول لحد ما تعب واتجمعت الدموع في عنيه
احلام بصتلو بحزن وابتسمت وقربت منو وقالت…يلا..علشان تطولني..يلا..اهوه..متخافش اقف انا هسندك…انا معاك
رحيم بقى يبص لعيونها وجمالهم ووقف علي رجليه وكانو رجليه بيترعشو وبسرعه مسك في ايدها بخوف وكان قريب منها جدا وواقف ومسنود عليها وماسك فيها بخوف
احلام حطت دراعها ورا ضهره وبقت عيونهم في عيون بعض ورحيم كان مبسوط وبيبصلها جامد وابتسم ابتسامه جميله
احلام كمان كأنها اتسحرت من عيونه وفضلت بين اديه وبتبصلو بس اتفاجأت انو خطف الموزه وطلع لسانو وجري ياكلها
احلام اندهشت من حركتو دي وبصتلو بيأس وضحكت
عند رسلان قام من النوم لقاصفا قاعده مستنياه يصحى واول ما قام قالت بدون مقدمات ..عايزه اشوف اختي
رسلان اتنهد بضيق وقال..يا فتاح يا عليم.. وقام وبقى يجهز هدوم علشان يستحمى
صفا وقفت وقالت ..لو سمحت بقى فكلي ايدي وجعتني..اوعدك هتطلع تلاقيني قاعده مكاني
رسلان رفع حاجبو بعدم تصديق وقال..لما اخرج اضمن
بقلم..زهرة الربيع
صفا قالت..انا وعدتك ..انا بنت ادريس الجوهري …بابا بيقول ديما بنات الجوهري اخلاقهم جواهر ..وطالما وعدتك هوفي ….صدقني والله ما هتحرك
رسلان فضل باصص لها شويه وفكها تحت طلب من قلبو الي عقلو كان بيلعنو ومش مصدق حرف
صفا مسكت معصمها بوجع وقعدت على السرير بحزن ورسلان دخل يستحمى واول ما دخل الحمام كلم واحد من الحرس وقال..بقولك ايه..استنى قدام الاوضه الي انا فيها..فيه بنت ممكن تحاول تطلع امنعها ومتخلهاش تطلع
قال كده وابتسم بخبث وبقى يستحمي
عند رحيم كانت احلام منيماه على السرير وفارده جسمو وبتضغط على ركبو لانها بتوجعو لما يقف قالت.. خليهم مفرودين كده حتى لما تنام…ماشي
رحيم هز راسو بايوه وهو بيبصلها بابتسامه جميله
احلام قالت خليك كده بقى متتحركش وحطتلو مخدتين على رجليه ودخلت تستحمى..واول ما
خلصت لبست هدومها تاني لان معندهاش حاجه تاني تلبسها ..سرحت شعرها وحطت مكياج خفيف جدا من الي في شنطتها الي ديما بتاخدها معاها
احلام خرجت لقت رحيم زي ما سابتو ابتسمت وقربت منو وشالت المخدات وقالت ..برافو عليك..باشا والله…وبقت تعملو تمارين وتحركلو رجليه واديه ولسه هتتحرك من جمبو اتفاجأت بيه شدها عليه جامد وبص لعيونها ومرر صباعو على شفايفها مسح الروج الي حطاه بصباعو وحط صباعو في بوقو وهو بيبصلها بنظرات حلوه قوي
احلام رمشت بعيونها كذا مره بدهشه وبعدت بسرعه وارتبكت جامد وقالت..احم..ده..ده اسمو مرطب شفايف..احم..يلا..يلا نقوم نكمل مشي
عند رسلان طلع من الحمام واتفاجأ بصفا لسه مكانها واول ما شافتو جريت عليه وقالت..متحركتش من مكاني اهوه..ابوس ايدك بقى وديني لاحلام
رسلان قال ..الصراحه افتكرت انك بتحايليني وعايزه تهربي..بس طلعو بنات الجوهري عند وعدهم
صفا قالت ..وبيساعدو الي يحتاج مساعده كمان..فلو تقولي عايزنا في ايه مش هتحتاج تتعب نفسك كده ولا هتضطر تفضل قلقان وواقف لنا حرس
رسلان قال بسخريه..يعني هتوافقي على الي عايزه
صفا قالت بدون تردد .. اذا في امكانا..طبعا هوافق
رسلان اتنهد وقال..طيب… ولو اني متأكد ان مفيش فايده من كلامي لاكن هقولك
رسلان شرح لصفا كل الحكايه وكانت بتبصلو بزهول شدبد وصدمه من كلامو وقالت ووووووو
يتبع…
بتبصلو بزهول شدبد وصدمه من كلامو وقالت..ايوه.. .انا مقدره حبك لاخوك..بس احلام مش هتقدر على الي انت بتقولو ده الاطفال مش زي حالة اخوك ابدا
رسلان ابتسم وقال ..بس انا كنت عندهم امبارح باليل..روحت وديت لهم العشا..والواضح انها هتقدر…وهيجي منها قوي…وقرب منها وقال بهمس..بنات الجوهري مش بس بيوفو بالوعد..كمان بيصنعو المعجزات
صفا رفعت عيونها ليه وكان بيبصلها جامد وبلع ريقه بارتباك من جمالها وقرب جامد وميل على شفايفها..بس صفا فاقت لنفسها وبعدت بسرعه وقالت بارتباك..انت انت… كنت هتعمل ايه…لو سمحت حافظ على حدودك معايا
رسلان اتحرج جدا واستغرب نغسو ومكانش عارف يقول ايه قال بحرج..احم…معاكي حق..انا غلطت اسف
رسلان قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت بسرعه…انا عايزه اشوف اخوك..لو سمحت خليني اقف مع اختي…واكيد هفيدها انا كلية طب بشري..واكيد هساعد اخوك كتير
رسلان اتفاجأ من الي قالتو بس مبقاش يقدر يقول لها لا اتنهد وقال..تعالي معايا
رسلان اخد صفا عند احلام ووقفو عند الباب وشافوهم كان رحيم واقف وبيحرك رجليه شمال ويمين بزهق ويقول ورا احلام..رس..رسلان…رس..رسلان.
واحلام بتخليه يعيدها وهو زهقان وحابب يقعد بس بتمنعو وبتطبطب على خدوده وتعاملو معاملة الاطفال
رسلان بص لصفا وقال..مش قولتلك انها تقدر..انتم فيكم سحر يروض اسود مش قرود
صفا ابتسمت بكسوف وفهمت تلميحو وقالت .طب يا عم الاسد ممكن تفتح الباب
رسلان فتح لها الباب واول ما احلام شافتها جريت عليها وبقم يحضنو بعض بشوق
رحيم استغل انها راحت لاختها وقعد على الارض وفرد رجليه ونفخ بتعب
رسلان ابتسم وقعد جمبو وقال..ايه تعبت
رحيم بصلو بزهق ونفخ بمعني زهق
رسلان ضحك بفرحه لانو اول مره يفهمه واحلام وصفا بقم بتكلمو سوا ورسلان بقى يجري مع رحيم ويدربه بعض التدريبات الي احلام قالتلو عليها
من الوقت ده انضم رسلان وصفا لاحلام وبقمو التلاته يدربو رحيم
احلام بقت تدربو السلوكيات والأكل والشرب ورسلان بقى يعلمه نضافتو الشخصيه والاستحمام واللبس..وصفا بقت تعمله تدريبات رياضيه وجلسات علاج طبيعي علشان رجليه واديه
استمر الوضع لشهور وكانو مبسوطين جدا سوا…صفا انتقلت لاوضه لوحدها جمب اوضة رسلان وكانت علاقتها بيه بقت جميله جدا
واحلام فضلت مع رحيم لانو متعلق بيها تعلق شديد ومش قابل تسيبو وهبه كان بقت تحب جدا وجودها معاه
رسلان بقى بيهتم بالكل وجابلهم كل الي ينقصهم من لبس لاكل لكل شئ وكانت اجمل اوقاتو بيقضيها مع صفا..وبيساعدها تدرب رحيم
رحيم كان اتحسن جدا وبقى يتكلم ويفهم اشياء كتير وكان مبهور باحلام وبيعشق اوقاتو معاها
اما الخاسر الوحيد كان ادريس والدهم الي كان هيتجنن عليهم ..صفا اصرت كتير على رسللن يقولو انهم عندو بس هو كان خايف جدا على زعلو او انو ياخدهم منو
لحد ما في يوم…كانو مجموعين الاربعه وبيلعبو افلام وبيحاولو يخلو رحيم معاهم وكان بينطق وبيمثل بس استعابو ابطأ فكان هو واحلام بيخسرو قصاد صفا ورسلان
رحيم بص لاحلام بحزن وقال..احنا…مش..مش هنكسب..العبي معاهم لوحدك انا قولتلك
احلام ضحكت وقالت..دي لعبه..افرض خسرنا يعني. وبعدين انا مقدرش العب ولا اعمل حاجه من غيرك..مفيش حاجه لها طعم من غير ما تكون معايا
رحيم ابتسم وبقى يبصلها بحب واحلام بتبادلو نفس النظرات بس قطعها رسلان لما حمحم وقال..نحن هنا
صفا ضحكت واحلام اتحرجت وقالت.. انتو فهمتو ايه انا..بس قطعو كلامهم على صوت ادريس وكان غضبان جدا وقال بزعيق..رسلان..انت يا حيوااااااان
الكل اتفاجأ واتصدم … .الا رسلان..قال بحزن..متقلقوش..انا عرفتو
الكل بصولو بصدمه ورسلان قال..مينفعش ابعدكم عنو اكتر من كده ابوكم تعبان جدا ومن يومين كان في المستشفى..هو هيتجنن عليكم..انا اتصرفت بانانيه .. بس كفايه كده
رسلان قال كده وطلع..والبنات طلعو وراه ورحيم كمان خرج وكان خايف جدا وماسك في ايد احلام وخايف ابوها ياخدها
رسلان قال بحرج…اتفضل يا عم ادريس
ادريس اتقدم عليه بغضب رهيب وضربو قلم قوي وقال..عمك..عمكك ياجاحد يا ناكر الفضل…ده اخر تعبي معاك..ده انا كنت بعاملك كانك ابني
البنات شهقو بزهول وصفا نزلت دموعها
رسلا نزل عيونه في الارض وقال..انت حقك تقتلني يا عم ادريس..مش همنعك من حاجه
ادريس قال بغضب .انا مش هقتلك..انا بس مش عايز اشوف وشك لو صدفه بعد كده..وبص لبناتو وقال بدموع ..وانتو تقعدو وتساعدوه المده دي كلها بدال ما تحاولو توصلوني ليكم وانتو عارفين انتي هتجنن عليكم..يلا اطلعو قدامي حسابكم في البيت
صفا اتقدمت بخطوات متردده واحلام لسه هتطلع وراها رحيم مسك في ايدها جامد وبقى يبصلها برجاء..وقال. لا..لا…ارجوكي..لا..
بقلم..زهرة الربيع
احلام ابتسمتلو وقالت..اشوف وشك بخير يا رحيم..ده ابويا..مقدرش اعارضو
احلام فلتت ايده وطلعت مع ادريس ولسه هيمشو صفا بصت لرسلان بدموع وهو شاور لها براسو بمعنى متقلقش
رحيم بقى يبصلهم بدموع وجري وراهم وقال..عم..عم ادريس..سبها…علشان..خاطري..ارجوك
ادريس بصلو وابتسم بدموع وقال..نسخه من ابوك يا رحبم..كانك اتنسخت منو..الله يرحمك با عاصف بيه كان يعزني..وميقبلش ابدا يجي عليا
رسلان اتقدم عليه وباس ايده وقال..ولا اولادة يرضو فيك..انت عرفت تربي احسن بنتين في الدنيا وعلشان كده اخترتهم..بس انت عارف حالة رحيم..ومستحيل توافق ..علشان كده اضطريت..سامحني الاب بيسامح اولادو
ادريس اتنهد بحزن عليهم واخد بناتو ومشي
عدت شهور وشهور ورحيم ورسلان كانو يروحو لادريس كل يوم بترجوه يسامح رسلان ويرجع الشركه..لحد ما سامحهم بعد تعب ومحايالات كتيره
بعد مرور سنه..كانت خطوبه رحيم على احلام..وكانو مبسوطين جدا ..والكل سعيد ورحيم كان فرحان بطريقه متتوصفش ميل على اخوه وقال..كده اخدها معايا..بعد ما نخلص صح
رسلان قال بزهول. لا طبعا..دي خطوبه..تاخدها بعد الفرح ..واهمد بقى ابوها واقف لنا على تكه ده انا ماصدقت وافق
رحيم اتنهد بضيق وقال..لسه هستني..طب خلينا نعمل الفرح انهارده
رسلام ضحك وقال..بس اقعد ساكت هتجبلنا مصيبه و
بس قطع كلامو لما شاف صفا جايه عليه وكانت زي القمر حرفيا فضل باصص لها بابتسامه جميله وحب واضح في عنيه
احلام بقى لقت رحيم مضايق قالت..فيه ايه..هو حصل حاجه
رحيم قال بضيق..لا..بس كنت فاكر هاخدك معايا انهارده
احلام ضحكت من قلبها وقالت..طب ما انت هتاخدني بعد الفرح هو انا هطير..وبعدين انت كده كده اخدتني وسرقتني مني.. الاسم هنا بس القلب عندك يا قمر انت
رحيم ضحك وقال..بحبك قوي انا
احلام قالت بعشقك اوي انا
رسلان سمعهم وضحك وقال..شايفه الرومانسيه الجميله..مش زيك..كان هيحصلك ايه لو وافقتي نتخطب معاهم..مش حرام عليكي تفضلي معلقاني كده
احلام ضحكت وقالت معلقاني دي على فكره بتقولها البنت..وبعدين خلاص كلها السنادي اخلص الجامعه وافضالك
رسلان قال..بتتلككي على فكره ما اختك معاها جامعه
صفا ضحكت وقالت.اولا احلام فنون جميله..انما انا طب ومحتاجه اركذ..وبعدين رحيم طيوب وهيسبها تذاكر..ها..مش ذيك..ولا عندك استعداد تسبلي خمس سعات في اليوم اذاكر فيهم
رسلان شدها ليه وقال ولا خمس دقايق
صفا ضحكت وزقتو بخغه وقالت..اتلم بابا عينو عليك ليقتلك
رسلان ابتسم وقال…ابوكي ده انا بعشقو..علشان جاب قمري الي نور حياتي..بجد خلف بنتين بميت راجل
صفا ابتسمت وقالت..طبعا..انا قولتلك بنات الجوهري ..اخلاقهم جواهر
رسلان مسك ايدها وقال بحب..وانا مبسوط ان كان ليا في الجواهر نصيب
تمت…
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-