رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد كاملة جميع الفصول بقلم حنان حسن

رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد كاملة جميع الفصول بقلم حنان حسن

رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حنان حسن رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد كاملة جميع الفصول

رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد بقلم حنان حسن

رواية عشق ينهش القلب غانم وشهد كاملة جميع الفصول

دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وانا قاعدة وسطهم بفستان الفرح الي استلفتة من واحدة صاحبتي 
وفجاءة لقيت البنات فضلوا يهللوا ويقولوا الماذون وصل وبعد كتب الكتابلقيت ابو العريس اخدني من ايدي وبيوصلني للعريس 
ولما بصيت للعريس لقيتة سليم وصحتة كويسة جدا ويمكن بيتمتع بصحة اكثر من اخواتة كمان
لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكانه مڠصوب علي تلك الزيجة واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قابل حتي ينظر ناحيتيولكنة جلس قليلا ثم دخل صعد علي السرير لينام دون ان ينطق بكلمة واحده

ولا حتة حاول ان يرسم بسمة مصطنعة ولم اصدق نفسي عندما وجدتة يتركني وينام متجاهلا وجودي اصلا بالغرفة
ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني ومش عارفة هنام فين ولا هعمل ايه
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليهللكاتبة حنان حسن واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان
فهل ادفع انا الان ثمن فقري وقلة حيلتي لاني مليش ام ولا اب يعززوني ويجعلوني احافظ علي كرامتي في يوم كا هاذا
وشوية ولقيت العريس راح في النوم واخذ يغط في نوم عميق ولقيت نفسي بحاول اقلع فستان الفرح الي مفرحتش بلبسة 
وارتديت قميصا كانت الفتيات قد وضعوه علي طرف السرير ولم اقترب من السرير قط بل جلست في ركن من تلك الحجرة
وسندت راسي علي جدارها وانا رتجف من البرد بدون غطاء وقد كنا في عز البرد 
وقد كنت اقول في نفسي الجوازة باينة من اولها يا شهد واخذت انظر لذلك العريس الذي كتبة عليا زماني وهو يتمرغ علي سرير دافئي
وتاركني هنا للبرد لينال مني ويفترسني واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة 
ووجدت العريس ما يزال نائما فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي قميصي المفتوح
وعندما فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب دون ان تدخل
وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعامالصباحيةقالت انا ورد سلفتك قلت اهلا بيكي ياورد
قالت صباحية مباركةوبعد ان مشت سلفتي ورد اغلقت الباب وكان ذلك العريس الذي لم اعرف اسمة حتي الان بدء ان يقلق من نومة 
فا وقفت امام سريرة وانا انتظر ان يتكلم معي ويقول ولو كلمة واحدة ولكنة اخذ ينظر الي ثم نهض بدون ان يتحدث
ثم توجه الي الحمام فا ذهبت انا لاجهز الافطار حتي يخرج وعندما انتهي من حمامة وشاهدني وانا احضر صينية الطعام 
اخذ ينهرني ويقول اسمعي مش عايزك تلمسي الاكل بتاعي ولا تلمسي سريري ولا تقعدي في المكان الي انا هقعد فيه
نظرت له وانا ارتجف وعيناي تغرقهما الدموع قلت حاضر قال وعايزك تعرفي يا بنت الناس
ان ده طبعي والحال معايا هيفضل كده علي طول ده لو متطورش للاسوء عاجبك علي كده خليكي مش عاجبك يبقي بالسلامة 
وقفت انظر لجبروتة وقسوتة دون ان انطق بكلمة واحدة ثم نظر الي بنظرة احتقار وهو يامرني
قال روحي البسي حاجة واخرجي اخدمي مع الحريم في البيت امشي قلت حاضر و وبالفعل قمت بتبديل ملابسي
وخرجت اندب حظي وانعي حالي وعندما خرجت من حجرتي كانت عينايا مليئة بدموع الكسرة
وعندما فتحت باب الغرفة لاخرج تفاجات بذلك الشاب الذي اتي الي بيت اخي اثناء قراءة الفاتحة وكان هذا الشاب هو مدحت شقيق العريس
ووجدتة يرحب بي بكل بشاشة قال اهلا بالعروسة والف مبروك قلت الله يبارك فيك قال هو شاهين لسه مصحيش ولا ايه
قلت شاهين مين اخذ يضحك وهو يقول شاهين عريسك يا عروسة انتي لسة نايمة ولا ايه قلت لا لسة نايم
وشوية لقيت العريس فتح باب الغرفة بسرعة وكانة كان يتصنت علي حديثي انا واخوه واخذ يقبض علي شعري ويضربني ضړبا مپرحا لمجرد انني وقفت ارد الصباح علي أخيه وفي تلك اللحظة ظهر اخوه الاكبر وكان يبدوا عليه الحسم والشخصية القوية وكان الجميع يهابة
قال شيل ايدك من عليها يا شاهين رد شاهين قال دي مراتي وانا بادبها ياغانم
قال هي معملتش حاجة عشان تضربها اخوك بيقولها صباحية مباركة وهي ردت عليه الصباح يبقي ليه تمد ايدك عليها
واقترب منه غانم وهو يحذره قال احنا مش بنجيب بنات الناس من بيوتهم عشان نبهدلهم يا شاهين
بصراحة بعد ما سمعت الاسلوب الي بيتكلم بيه اخوه استغربت ازاي الاتنين دول يكونوا اخوات
ومن كتر ما كان شاهين واقف ادام اخوه وهو حاطط عينة في الارض سيبتهم ومشيت عشان ميكدروش ادامي
ودخلت اتفرج علي البيت ولمحت المطبخ وكنت رايحة عشان اتفرج علي المطبخ لكن قبل ما ادخل سمعت سلايفي بيتكلموا وعرفت الحقيقة
الصاډمة فقد سالت احد سلايفي الاخري قالت ولما هو مش عايز يتجوز وملوش في الجواز كان بيتجوز البت الغلبانة دي ليه
ردت سلفتي الاخري قالت والنبي انتي الي غلبانة يا ورد دي البت باين عليها انها متجوزاه علي طمع بعد ما عملت الهوايل عشان تتجوزة
قالت ورد حرام عليكي يا شيخة ده كله من حمايا الي راح يجوزه بعد ما طليقتة شيعت بيه وقالت انه ملوش في الجواز ولا راجل من الاساس
بعد ما سمعت كلامهم عرفت ساعتها ليه ابوه اختار بت غلبانه تيجي تسد خانة في حياة ابنه عشان سمعة ابنه تبقي في السماء
وعرفت كمان ليه شاهين كان عامل زي الي لدغتة عقربة من اول ما شافني
ومشيت بسرعة من امام باب المطبخ وانا اقول بقي ياربي هو انا اخرج من حفرة اقع في حفرة اكبر
المهم عدي اليوم ورجعت ادخل حجرتي مع شاهين مره تانية وانتظرت حتي صعد للسرير
ورحت اخذ مكاني بجانب الحائط في ذلك الركن ولكن في تلك اليلة سمعت شاهين ينادي عليا 
فا قمت سريعا لاري ماذا يريد قلت انت ناديت عليا قال ايوه قلت كنت عايز حاجة
الجزء الثاني بعدما سمعت حديث سلايفى ورد وشوق وعرفت من كلامهم ان شاهين زوجي
يعاني من عجز جنسي وكانت قد ڤضحتة طليقتة السابقة بذلك الامر سابقا ولهذا السبب سارع ابوه بزواجة مره اخري
لينفي تلك الشائعة عرفت ساعتها ان شاهين كان رافض فكرة الزواج عشان مفيش عروسة تانية تيجي تاكد كلام الزوجة الاولي وتفضحة والناس كلها تعرف وتتاكد من عجزة المهم ادعيت الجهل بالموضوع وعملت نفسي كاني مسمعتش حاجة ومشيت من المكان قبل ما يعرفوا اني سمعت حاجة 
وفي الليل دخلت مره اخري حجرة شاهين لاخذ مكاني بجانب الحائط بدون غطاء ونحن عز البرد
وما كنت اجرؤ علي طلب غطاء من ذلك الرجل الاناني عديم الاحساس وعندما جلست بجانب الحائط وانا اشكوا امري لله وفجاءة لقيت شاهين يتحدث الي فقمت سريعا لاقف امام سريرة واسالة
قلت هل كنت تتحدث معي قال ايوه
قلتكنت عايز حاجة مني قال تعالي هنا قربي جنبيفا نظرت له وبداءت اقترب منه ببطء وبمجرد ما اقتربت بجانبة
وجدتة يطلب مني المزيد من الاقتراب وبمجرد ما التصقت به وجدتة يمسك باذني بقوة وهو يقول نفسي اعرف انتي جنسك ايه
انتي مفيش عند اهلك كرامة تقدري تقوليلي انتي مروحتيش لاهلك ليه
اخذ يقرص علي اذني لتؤلمني
قلت انا همشي ازاي وانا عروسة
جديدة لو رجعت لبيت اهلي الناس هيقولوا ايه
قال وانا مالي ومالك انا مش عايزك هنا اصلا
واخذ واخذ يضغط علي ذراعي فاصرخت واخذت استغيث مما جعل ابوه واخواتة يدخلون لغرفتنا لينقذوني من يده وسال ابوة 
قال ايه الي حصل يا شاهين يا ابني رد اخوة غانم قائلا انت السبب يا بوي لان شاهين مكنش له في الزواج
وانت الي غصبتة علية عشان تزوجة وتجيبلة واحده يبهدلها كده رد شاهين معترضا قال 
ايه موضوع ملوش في الزواج دي 
انتبة لكلامك يا غانم ووجه شاهين الشكوي لابية قال يرضيك الكلام ده يا ابويااخذ الاب ينهر غانم
قال عائلة جلال الشرقاوي عمرها ما جابت الا رجالة يا غانم واخوك راجل وسيد الرجال كمان ونظر الاب الي وبدء يسالني
قال في ايه يا شهد صوتك جايب لاخر الشارع ليه لما سالني ابو شاهين عن سبب صړاخي والمي
انا كان ممكن اشتكي لابوه وكلهم كانوا سيالمون عليه ويوبخونة 
لكن انا بصراحة كنت عايزة مكان اعيش فيه والاقي اكل ونومة نضيفة ومكان اعيش فيه
بدون ما حد يطردني منه فا لقيت نفسي بجاوب علي ابوه بايجابة مختلفة عن الي ظن اني هقولهالة
قلت معلش يا ابا الحاج اصلنا خدنا راحتنا انا وشاهين ونسيت نفسي وصوتي علي نظر الي الجميع بدهشة
ولم يفهموا مقصد كلامي في بادئ الامر فعاد ابوه وسالني مرة اخري قال هو انتوا كنتوا بتتخانقوا ولا 
ضحكت واختبات في شاهين الذي كان مذهولا هو الاخر قلت قلتلك اهدي شوية يا شاهين اديك جيبتهم علي صوتي واخذت اضحك بصوت به كثيرا من الدلع مما جعل الاب يفخر بابنه واخذ ينظر لابنه غانم وهو يقول بفخر مش بقولك ولاد جلال الشرقاوي كلهم رجالة
وربت الاب علي ظهر شاهين وهو يقول عاش يا ولدي ونظرالاب الي قبل ان يتركنا ويخرج من الحجرة وهو يقول 
عارفة يا بت ياشهد لو عرفتي تجيبيلي حفيد من ولدي شاهين هخليكي ست البيت ده كله
نظرت الي شوق سلفتي وقد اشتعلت بها الڼار بسبب ذلك الاطراء وبعدما خرج الجميع 
نظر الي شاهين برضا بالغ واخذ ينادي علي سعدية 
وهي فتاة تعمل في منزل جلال الشرقاوي هي وامها منذ زمن وطلب منها ان تاتي بالكثير من الطعام
وبالفعل اتت الفتاة باشهي الطعام وقد قدمة لي شاهين وهو يقول اتعشي يا شهد 
براوه عليكي عايزك تخلصي علي كل الاكل ده
نظرت له وانا اقترب من الطعام ووجدتة بدء ياكل وياكلني بيدة وبعد العشاء 
دعاني للفراش لانام لاول ليلة في بيتة وانا دافئة 
هو صحيح احنا نمنا كا الاخوات تماما ولكن انا كنت بحمد ربنا علي كده وبقول الحمد لله فضل وعدل
المهم فضلت علي النغمة دي وكل ليلة اصيت في سيد الرجالة وادعي بانني انعم في عرين الاسد بينما هو نائم ويغط في نوم عميق
المهم اخذت شوق سلفتي تغل مني وتكن لي كل حقد وكراهية وكلما ازدادت غلاوتي عند حمايا كلما زادت نارها اشتعالا 
حتي جاءت في ليلة وقد قررت ان تخرجني من البيت وتجعلهم يطردوني شړ طردة 
وذلك عندما ارسلت في طلب امراة تفعل لها سحرا وعمل بالفرقة بيني وبين شاهين ووقف للانجاب
ووقف الحال ايضا وانتظرتني حتي دخلت للحمام واتت لي بالعمل ووضعتة لي تحت مرتبة سريري 
وفي تلك اللحظة شاهدتها الفتاة سعدية
التي تعمل بالمنزل وهي تفعل ذلك 
وعشان انا كنت بعامل البنت برحمة وكنت اعاملها كا اخت صغيرة لي 
فقد جاءت تلك الفتاة واخبرتني بذلك العمل القذر فا ذهبت سريعا
واخبرت حمايا ابو شاهين بما قالتة لي سعدية عن العمل 
فدخل حماياابو شاهين بنفسة
وشاهد ذلك العمل وامر باحضار تلك المراة التي عملت ذلك العمل
واقسم امامها بالله انها اذا ما شهدت بالحق لا ذهب بها للسجن ولجلبت علي نفسها الخړاب
ولكن المراة اعترفت
الجزء الثالث من قصة سلايفي 
ولكن المراة اعترفت علي شوق زوجة غانم
مما جعلت غانم يضرب زوجتةضربا مپرحا ثم القي عليها يمين الطلاق ولكن شوق ارادت قبل ان تخرج من المنزل ان تشعل البيت ڼارا وتشكك الاخ في اخوة
فقد قالت انها فعلت ذلك بعدما شكت بوجود علاقة بيني وبين غانم شقيق شاهين 
طبعا ده كدب ولم يكن له ا اي اساس من الصحة ولكنها اردات ان تزرع الشك في النفوس
فا قالت امام الجميع انا همشي واسيبك تاخد راحتك مع زوجة اخوك عشان تتمتع معاها براحتك من غير عزول
بعد ما مشيت شوق لم يهتم لحديثها الاڼتقامي زوجها غانم واخذ يضربها ويطردها
اما شاهين فا بدء في محاسبتي كلما شاهدني اتواجد بمكان يكون فيه غانم اخوه بالصدفة
مما جعل ابو شاهين يستشعر الخطړ علي غانم و شاهين وقرر ان يفعل شيئا يبدوا غريبا بعض الشيئ 
فقد جعلنا ابوه ان نبتعد عن المنزل انا وشاهين مدعيا بانه اراد ان يهدي لشاهين منزلا جديدا في بلد مجاور لبلدنا
وكان قد اخذ ذلك البيت بالتبادل لقطعة ارض مع احد التجار المهم ارسلنا ابو شاهين لنعيش في بيتا في اطراف البلد
كي لا يجد الشيطان مجالا ولا يستطيع ان يدخل بين الاخوة ويخسر كلا الاخين بعضهما
وعندما ذهبنا للبيت الجديد وجدت ان المنزل في بلد اخر ولم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة 
بل كان هناك عيبا اخر وهو ان المكان كان بعيدا عن العمار
ولم يكن يوجد سوي منزلين فقط بالمكان
وكان منزلنا يتوسط المنزلين 
ولما دخلت البيت الجديد لقيتة كبير والفرش بتاعة جميل 
وكنت فرحانة اوي ان اخيرا بقي عندي منزل كبير لوحدي بعد ما كنت مش لاقيه مكان انام فيه في غرفة ااخويا 
وفضلت اتفرج علي البيت وفرحت جدا لما لقيت حوالين البيت حديقة جميلة
ولكنني عندما خرجت للحديقة لاحظت بان الحديقة بتاعتنا ملاصقة لحديقة الجيران
بحيث ان ممكن نوصل للجيران بسهولة عن طريق الحديقة 
المهم انا كنت فرحانة جدا بالبيت الجديد لكن شاهين لم يكن مسرورا من الابتعاد عن منزل ابيه
وبالرغم من ان ابوه يرسل لنا كل اسبوع سيارة محملة بكل خيرات الله الا انه كان يشعر بان شيئا ما ينقصة
وكان شاهين يمسك ادارة المصنع الذي يملكونة
وبرغم اننا كنا نعيش في منطقة شبة مقطوعة وبعيدة عن العمار
الا انه كان يتركني ويخرج كل يوم وكان بعد ان يعود
كان يتعمد اذلالي واهانتي مره اخري واخذ يتهمني بانني انا السبب لتركه منزل ابوه
وانه لولا ان ابوه قد لاحظ شيئا بيني وبين غانم اخوة ما كان قد اخرجنا من المنزل 
وكنت كلما اقسم له بانه واهم يكذبني ويقوم بضړبي واهانتي 
وعشت ايام وليالي علي هذا الحال وفي يوم بعد ما شاهين اټخانق معايا وخرج كا العادة
وكنت ساعتها قاعدة لوحدي تماما سمعت صوت صړاخ في المنزل المجاور
واخذت انتظر ان يخرج احد من المنزل ولكن احدا لم يخرج
واخذت اسمع الصړاخ عاد ليتكرر فا ظننت ان هناك احد يستغيث
وخصوصا ان صوت الصړاخ كان لامراة فا وجدت نفسي اخرج ببطء وامشي من خلال الممر الموصل لحديقة الجيران
وعندما اقتربت من المنزل سمعت صوت الصړاخ يتزايد فا حاولت ان اسرع لانقذ تلك المراة
وبعدما اقتربت من الباب اخذت ادقق السمع وانا احاول ان اري ما بداخل المنزل من خلال الشباك في الدور الارضي
واثناء ما انا
انظر لما بداخل البيت سمعت صوتا ياتي من خلفي فجاءة وهو يقول انتي مين وبتعملي ايه هنا
نظرت للخلف لاجد شابا يكشر عن وجهة قلت انا سمعت صوت حد بيستغيث من هنا
اخذ يتحدث معي وهو في شدة الڠضب قال بلاش تحشري مناخيرك في الي ملكيش فيه عشان مترجعيش ټندمي
واخذ ېصرخ في وجهي وهو يقول مش عايز اشوفك تقربي من البيت ده تاني البيت ده مسكون انتي سامعة
سمعت كلماتة وتركتة ومشيت وطبعا كنت عارفة انه بيقولي كده عشان يخوفني لان مفيش حاجة اسمها عفاريت
وانتظرت علي احر من الجمر ان ياتي شاهين من المصنع لاطلب منه ان نعود مرة اخري للمنزل
واول ما شاهين وصل بادرتة بالحديث قلت انت بتخرج وبتتركني لوحدي وانا بخاف 
عشان كده يستحسن اننا نرجع للبيت زي منتا كنت عايز قال قصدك زي منتي كنتي عايزة
قلت تقصد اية قال اقصد ان مفيش رجوع للبيت وحاولي تعودي نفسك علي العيشة هنا
قلت لكنفال خلص الكلام وفعلا خلص الكلام بيني وبين شاهين في تلك الليلة
وفي اليوم التالي بعدما خرج شاهين من المنزل اخذت انظر عليةاثناء خروجة من المنزل
واثناء ما كنت بنظر من الشباك لقيت كلاب كتير وقطط بتخرج من البيت الي الشاب حذرني من دخولة وقال انه مسكون
واستغربت لمنظر القطط والكلاب الكتير الي بتخرج من البيت والي ادهشني اكتر اني رايت امراة تخرج من ذلك المنزل
وما جعل الړعب يدب في قلبي هو انني قد رايت تلك المراة تنظر الي طويلا مما جعلني ادخل بسرعة وانا ارتعد 
وفي الليل اثناء عودة شاهين من المصنع اخذت اسرد له كل ما حدث ولكنه لم يصدق كلمة مما قلتها له
واخذ يتهمني بانني ادعي كل ذلك لكي ارجع للمنزل واكون بجانب اخوه وافتعل معي مشكلة كبيره 
واخذ يضربني ضړبا مپرحا كا العادة حتي حدث شيئا غير متوقعا ادي لتوقف شاهين عن ضربه لي وقد اصاپة الذعر 
فقد ظهرت فجاءة معنا ف منزلنا تلك المراة التي كانت بالمنزل المسکون مع الكلاب والقطط في الصباح وفجاءة
الجزء الرابع بعد ما جلال الشرقاوي حمايا
اهدي لينا بيت بعيد ليضمن عدم وقوع الفتن والڼزاع والفرقة بين ابنائة وبعدما ذهبت لذلك البيت البعيد عن العمار
واكتشفت انه لا يوجد بالمكان سوي ثلاثة بيوت واحد عن يسارنا والثاني عن اليمين وبيتنا كان يتوسط البيتان 
وبعدما لاحظت سماع اصوات غريبة تخرج من احدهم وذهبت لاري ما هذا الصوت 
اخبرني جاري الذي يسكن في البيت علي اليمين بان المنزل علي اليسار مسكون وحذرني من ان اقترب منه مرة اخري
مما جعلني اخاڤ واطلب من شاهين زوجي بان نعود لبيت العائلة مرة اخري 
ولكن شاهين اعتقد خطاء بانني افتعل الحجج لارجع واعيش بجانب اخوه غانم
الذي نجحت شوق زوجتة ان تزرع الشك من ناحيتة في قلب زوجي واخذ شاهين يضربني ضړبا مپرحا 
ولكن ما جعلة يتوقف عن ضربه لي هو خوفة وهلعة بمجرد ما قد شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر الية 
وكانت تلك المراة صاړخة الجمال فقد كانت تتمتع بعينان في زرقة السماء وبياض كا بياض الثلج 
وشعر تخرج خصلاتة الشقراء من ذلك الوشاح الذي كانت ترتديه
وكانت ايضا تمتلك جسد غاية في الجمال المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف وسطنا 
وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاء بجراءة تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان 
واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث او تقول سبب مجيئها 
ولكن تلك المراة ظلت واقفة تنظر لشاهين نظرات غريبة 
ثم سالتة قالت انت بتضربها ليه وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرائتها ولم يرد عليها
ولم تبالي تلك المراة بتجاهلة لسؤالها ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث
قالت الي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعلة
واقتربت من شاهين وهمست بصوت مسموع في اذنة قائلة لو زعلتك تاني سيبها وتعالي 
وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول
وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظرة واهتمامة ايضا 
فقد لاحظت عليه انه بدء يراقبها من خلال الشياك وكان معتقد بانني لا اراه
ولكنني التمست له العذر في بادئي الامر فهي غريبة في تصرفاتها وفي اليوم التالي 
خرج شاهين للمصنع بسيارتة وغاب حتي الظهيرة 
ووجدتة يعود مرة اخري ومعه اكلة سمك وجمبري ساخنة
كان قد اتي بها من احدي محلات الاسماك التي تعد وجبات الاسماك 
ولفت نظري ان شاهين اتي بالكثير من الطعام فا سالته
قلت انت ليه جايب كمية السمك دي كلها قال اعزمي علي جارتك لو حبت تيجي تاكل معانا تتفضل
فا وجدت انا ان من الافضل ان اذهب لها بوجبة السمك في بيتها لكي لا تخجل من القدوم في وجود شاهين
وبصراحة اكتر لاني شعرت بغيرة نسائية منها عندما لاحظت اهتمام شاهين زوجي بها 
هو صحيح شاهين مازال زوجي علي الورق فقط ولم يعترف به كا زوج فعلي حتي الان 
لكن كبرياء الانثي عندما تشعر بان زوجها يقلل من شانها
ويفضل انثي اخري عليها فهذا وحده شعور مؤلم ومرفوض 
المهم جيبت صينينة كبيرة ووضعت فيها كام سمكة كبيرة سخنة كده 
وطبق تاني وضعت به الجمبري الكبير الطازج الساخن 
وشوية سلطة خضراء وطبق ارز كبير 
واطباق المشهيات الاخري زي بابا غنوج وطحينة
وظبط صينية حلوه كده واخدتها وذهبت بها لجارتي 
ولحسن الحظ انها كانت تقف حينها في فرندة الدور الارضي وهي بلكونه مفتوحة في الدور الارضي علي الجنينة
وكانت تنظر باتجاهي فا ذهبت لها بصينية الطعام 
وعندما اقتربت منها ابتسمت لها وانا اعرفها بنفسي
قلت مساء الخير انا شهد جارتك الجديدة في البيت الي جنبك وانتي كنتي شرفتينا امبارح
وانتظرت ان ترد الجاره باي ترحيب او حتي اي رد فعل ولكنها لم تفعل 
فا استطردت قائلة
انا قولت نبدء ناكل سواء عيش وملح
وجايبالك بقي شوية سمك وجمبري سخنين يستهلوا بوقك 
ونظرت لتلك المراة التي كانت تقف كا تمثال من شمع
و لا تبدي اي رد فعل لكلامي 
فا اردت ان انهي وقفتي امامها هاكذا وانا ابدوا كا المتطفلة
قلت عموما كويس اني لقيتك واقفة هنا
لاني كنت هخاف ادخل عندك من الكلاب دي
بصراحة الكلاب بتوعك شكلهم صعب اوي وانا بخاف منهم
ووجدتها مازالت تنظر الي ولم تنطق بكلمة
بينما انا اثرثر وحدي كا البلهاء
فا عزمت ان انهي ذلك الموقف السخيف 
وتقدمت منها لاقدم لها صينية الطعام 
وكانت تستطيع ان تمد يدها من خلال السور الصغير الذي يفصل بيني وبينها وتاخذ الصينية ولكنها لم تفعل 
فا شعرت بالاحراج الشديد ووجدت نفسي اضع لها صينية الطعام علي جزء مستوي وعريض من السور
وتركت لها الصينية وعدت لبيتي دون
ان اسمع منها كلمة واحدة 
وكنت متاكده باني بعد دقيقة واحدة اني هسمع صوت ارتطام الصينيية بالارض بعدما تدفعها هي بعيدا عن بيتها 
ولكنني عندما وصلت لباب بيتي والټفت بحجة اني بغلق الباب 
وجدتها قد اخذت الصينية ودخلت بها للداخل وحمدت ربنا انها هتاكل منها
لانها ياعيني عايشة لوحدها وتلاقيها يا عيني مفيش حد بيجيبلها اكلة حلوه 
عدي الموقف ده وفي اليوم التالي صحيت انا شاهين من بدري علي صوت محركات سيارات امام منزلنا
ونهض شاهين منزعجا من علي السرير ليجد سيارة كبيرة محملة بالاثاث تقف امام
منزلنا 
وروحت انظر انا الاخري لاري
من ذلك الساكن الجديد الذي سيسكن ببيتنا 
ورايت سيارة ملاكي تقف امام المنزل بجانب سيارة نقل الاثاث
والمفاجاءة اني شاهدت شوق سلفتي
وزوجها غانم ينزلان منها ومعهم اخوهم الثالث وزوجتة ورد
كانوا جميعا يقفون اثناء طلوع عفشهما لاعلي ووجدت شاهين يسال نفسة في عصبية
قال وده ايه الي جابهم هنا دول طبعا كان لازم انزل استقبل اخوات زوجي
وخصوصا ان ورد سلفتي معاهم وورد انسانه طيبة ولم اري منها اي سؤ
ولكن كنت خاېفة انزل شاهين يترجم نزولي علي اني نازلة اشوف غانم
الذي ليس بيني وبينه اي شيئ ولكن شاهين كان يعتقد غير ذلك
وانتظرت قليلا حتي ياذن لي شاهين بالنزول 
وبصراحة انا كنت فرحانة جدا انهم جايين يعيشوا معانا هنا
عشان المكان يبقي فيه ونس بدل الړعب ده 
لكن بعد شوية لما ورد طلعت عندي تسلم عليا لوحدها
عرفتني ان الي هيعيش معايا هنا في البيت ده هي شوق وغانم فقط
قلت هو مش كان طلقها وخلص منها
ايه الي خلاه يردها تاني ردت ورد وهي تتنهد
قالت ابوها شريك ابوه حماكي جلال الشرقاوي 
وبينهم وبين بعض مصالح 
وطبعا ابو غانم فضل يزن علي ابنه غانم انه يردها عشان المصالح الي بينهم بملايين 
وفعلا غانم سمع كلام ابوة وقبل انه يردها 
لكن شوق يا ستي اشترطت ان عشان تقبل بالرجوع
لازم تيجي تعيش هي وغانم في البيت ده
وابوه عشان يراضيها وافق انها تعيش مع غانم في الدور الي فوق منكم 
بصراحة لما سمعت كلام ورد قلبي اتقبض
وقلت في نفسي ياريت ياورد كنتي قلتي بنفسك لشاهين ان شوق هي الي طلبت تيجي هنا 
ودي مكنتش رغبة غانم
المهم خرجت ورد من عندي وانضمت لسلفتها شوق عشان تساعدها
وانا طبعا مطلعتش فوق خالص
حتي لا اتقابل في غانم ويبقي في كلام وحديت من شاهين 
ولكن بعد شوية خرج شاهين وطلع لاخواتة في الدور الي فوقنا عشان يسلم عليهم
وسالني قال انتي مش هتطلعي معايا نسلم عليهم
قلت انا الي يلزمني منهم هي ورد وخلاص هي جت وانا سلمت عليها
فا نظر ليا في شك وتركني وخرج وبعد شوية لقيت جرس الباب بيرن 
فا اعتقدت بان شاهين نزل من عند اخواتة ونسي المفتاح هنا 
لكن لما فتحت اتفاجاءات بان الي علي الباب هو غانم اخوه 
فا نظرت له بتوتر وانا ابحث بعيني عن شاهين الذي اذا حضر الان ستكون نهايتي في ذلك البيت 
قد باتت مؤكدة ونظرت لغانم الذي بدء يتحدث بود شديد قال ازيك يا شهد واخبارك ايه
قلت الحمد لله انا كويسة انتوا كلكم عاملين ايه
قال الحمد لله ثم سالني
قال امال مطلعتيش ليه مع شاهين عشان تسلمي علينا يا شهد
هو انتي مش عايزة تشوفينا ولا ايه
وقبل ان اجيب سمعت صوت شوق ياتي من خلف غانم وهي تقول 
لا ازاي اكيد احنا وحشناها زي ما هي وحشتنا
وظهرت شوق من خلف غانم وهي تبتسم ابتسامة صفراء وهي تنظر الي 
وتقول كلهم هناك قالوا خليهم يعيشوا لوحدهم الا انا
قلت ابدا والنبي ما هسيب شهد سلفتي حبيبتي ابدا 
واخذت تسلم عليا وجذبتني اليها لتقبلني
واثناء اقترابها مني همست في اذني قائلة والنبي ما هسيبك نظرت لها وانا اردلها الرسالة
قلت ومين قالك اني انا الي هسيبك يا شوق
وفي تلك اللحظة نزل شاهين وعزم علي الجميع بالدخول لتناول الطعام
وفي المساء غادر مدحت سلفي وزوجتة ورد 
بعدما ساعدوا في تجهيز الشقة الخاصة بشوق وغانم
وبعد انصراف الجميع سالني شاهين 
قال انتي كنتي تعرفي ان شوق وغانم جايين يعيشوا هنا
قلت وهعرف منين منا قاعدة معاك هنا اهوه
وبعدين ورد زوجة اخوك قالت ان سكن غانم وزوجتة هنا 
كان بناء عن شرط وضعتة شوق للرجوع لغانم
نظر الي شاهين وهو غير مصدقا لحديثي وتركني وخرج
وفي اليوم التالي خرج شاهين للمصنع كا العادة 
وخرجت انا لانسق الحديقة واسقي الزرع في الصباح 
وتفاجاءت بذلك الجار الشاب 
يقف بحديقة منزلي بعدما جاء متسللا
مما جعلني انتفض هلعا
ونظرت له بتعجب من وجوده هنا الان
قلت اي خدمة
نظر الي بعينية الزائغتين ولم يقل سوي جمله واحدة لا تقل ړعبا عن منظرة
قال احذري لان الخطړ قادم
سالتة في ڠضب
قلت مش انت الي كنت عند بيت جارتنا
وقلت البيت مسكون وطلع في الاخر واحده ساكنه في البيت
ودلوقتي جاي تقول كلام مزعج تاني 
وسالته في عصبية
قلت انت ليه بتعمل كده
نظر الي وهو يؤكد علي ما قالة منذ قليل
قال بقولك الخطړ مقرب من بابك وهياخد سقف دارك 
وتركني ومشي بعدما قال تلك الكلمات المخيفة 
لكن انا فضلت اهدي في نفسي واقول ده مجرد انسان مهزوز
ومريض نفسي بسبب انه عايش لوحده 
وكلامة كله مجرد هذيان مش اكتر
وفي المساء لقيت غانم بيرن الجرس وبيسال عن شاهين
قال هو شاهين لسه مجاش ولا ايه
قلت لا لسه بس هو زمانه علي وصول 
قال اصلي كنت عايزة في وقبل ان يكمل حديثة ظهر شاهين وهو ينظر الينا معا ويقول 
خير يا غانم خارج من بيتي بدري ليه
رد غانم قائلا 
قال انا لسة جاي اصلا عشان اسال عليك
وفي تلك اللحظة ظهرت شوق وهي تريد ان تنفخ في الڼار 
قالت اظن بقي يا شاهين لازم تلم زوجتك عننا شوية وبلاش السڤالة الي بشوفها كل شوية كده عيني عينك دي
فا قام غانم بصفعها بالقلم واخذ يعتذر لاخوة عن وقاحة زوجتة
اما انا
فا نظرت اليها وانا اقول اخرسي قطع لسانك
ونظر الي شاهين وهو يقول اخرسي انتي خالص دلوقتي ولما ارجعلك لينا كلام تاني 
ثم طلب من غانم اخوة ان يذهب معه لمشوار
حيث وضع يده علي كتف غانم وكانه يقبض عليه
وهو ياخذة للخارج
قال تعالي عايزك
واخذة وابتعدوا بعيدا مشيا علي الاقدام تاركين سيارتهم
اما انا فقد وجدت نفسي اقف امام تلك الحية الرقطاء وهي تبتسم ابتسامة مستفذة
و تقول شوفتي اهو قال انه هيعرفك شغلك لما يرجعلك ا
بقي استلقي وعدك منه بقي لما يرجعلك
فما كان مني الا ان اغلقت الباب في وجهها بقوة 
ودخلت وانا ارتعد من 
ټهديد ووعيد شاهين ليا
واخذت اتخيل اللوان العڈاب الذي سالاقية علي يده بعدما يعود 
وما كان يؤلمني هو انني كنت بريئة 
ولم اقوم باي خېانه لشاهين 
وكنت راضية بعيشتي معه كا اخوه 
ومتغاضية عن اي حقوق زوجية لي
وكل ما كنت اريدة من شاهين هو بيت اشعر فيه بالامان
ولقمة ونومة نضيفة فقط لا غير
ولكن شوق لم تقبل بان تتركني لحالي
وغرست الشك في قلب زوجي الذي فقد الثقة بنفسة بسبب عجزة الچنسي
وكنت انتظر عقاپة 
برمية لي في الشارع 
او القټل علي ذنب لم اقترفه اساسا 
واخذت اترقب الباب وانا ارتجف واقول بعد ثانية ممكن يدخل شاهين من ذلك الباب وېقتلني ظلما 
ولكن بعد كثيرا من الوقت سمعت طرقا علي الباب 
ففتحت وانا قلبي يكاد ان يقف من الخۏف من شاهين 
وعندما فتحت وجدت امامي غانم
وهو يسالني عن شاهين
قلت شاهين مهو كان معاك
قال لا احنا شدينا شوية في الكلام مع بعض 
وانا قسيت عليه فا تركني ومشي
وانا جاي دلوقتي عشان اراضيه
قلت طيب بالله عليك اتفضل اطلع شقتك لانه كل ما بيشوفك هنا بيتجنن
للكاتبة حنان حسن
قال ايوه منا عرفت وجاي عشان نقعد كلنا ونتكلم بقلب مفتوح 
ونشيل اي شك دخل بينا لاننا اخوات وعايشين في بيت واحد
ومينفعش نعيش مع بعض واحنا مخونين بعض
قلت تمام اتفضل اطلع شقتك ولما يجي ابقي
قولة الكلام ده
وبالفعل طلع غانم شقتة 
ومر وقت كثير وشاهين لم يعود
وفضلت منتظره حتي غلبني النوم 
واستيقظت في الفجر ولم اجد شاهين قد اتي 
وانتظرت للصباح ولكنه لم ياتي ايضا 
وصعدت لشقة غانم لاخبرة بان شاهين لم يعد حتي الان
وخرج غانم بدورة ليبحث عن اخوة
في كل مكان 
بعدما اتصل علي المصنع وبيت ابيه 
والجميع قال انهم لم يروه منذ امس
واخذ الجميع يبحث عنة واخيرا 
رن جرس الباب
ووجدت امامي ظابط شرطة 
يقف امامي ويقول 
الجزء الخامس والسادس
بعد ما شاهين زوجي وابوه ماتوا 
حاولت شوق سلفتي انها تطردني من البيت
وترميني في الشارع 
لكن غانم زوجها استطاع ان يمنعها وانقذني من بطشها 
فا توعدت لي شوق وقالت بان اخري معها في ذلك البيت بمجردمرور الاربعين علي ۏفاة شاهين 
فا ابتعدت عنها والتزمت المكوث بشقتي
بالدور الاول 
واستمر الامر علي ذلك النحو لاكثر من شهر
حتي جاء اليلة التي سمعت فيها صوت محرك سيارة شاهين تعمل بالخارج وكان نورها مضاء
وكان شخصا ما بداخلها
ولما غانم خرج عشان يشوف مين الي في السيارة 
رجع ووجهة يملاءة الړعب وقال انه لم يجد احد بالسيارة 
ولم يجد سوي تلك الرسالة
فا اخذت زوجتة تقراء الرسالة
وامتلاءت بالړعب هي الاخري بعدما قراتها
مما جعلني اخذ تلك الرسالة لاقراءها لاري ما كان بالرسالة وافزعهم لتلك الدرجة
وعندما فتحت الرسالة وجدتها تبدوا وكانها رسالة من العالم الاخر 
فقد كان نص الرسالة تماما كما يلي
بمجرد خروج شهد من المنزل
ستاتي شوق لترقد هنا بجانبي
احذروا فالقپر هنامتعطش
الامضاء شاهين
طبعا انا مفهمتش حاجة من الرسالة
واعتقد ان هما كمان مفهموش 
لكن مجرد امضاء شاهين علي الرسالة 
ومجرد ان ده كلام شاهين وبامضاءة
فا ده في حد ذاتة شيئ مرعب 
ولاحظت بان شوق كانت اكثر ړعبا منا انا وغانم
لان الټهديد كان مباشر لها بذكر اسمها فيه بوضوح وان لم تبدي ذلك الخۏف 
وبالرغم من رعبها الا انها لم تكترث لللتحذير الذي جاء بتلك الرسالة
واخذت تتهمني انا بانني من قمت بالاشتراك مع احدهم بوضع تلك الرسالة بالسيارة لابث الړعب في قلبها 
اما عن غانم فقد وقف مكانه غير مستوعبا لما يحدث 
فا خشيت ان يعتقد غانم هو الاخر بانني انا من ابعث له بالرسائل 
فقد كان غانم اكثر من كان يحنوا ويعطف عليا في تلك الحياة الظالمة
ولم اكن اريد ان اخسر ثقتة فيا
فا اقتربت منه وانا اقسم له بانني بريئة
مما تدعية شوق
فا نظر الي غانم في شفقة قبل ان يفجر مفاجاءة جديدة
قال انا عارف يا شهد بانك متعرفيش حاجة عن موضوع الرسالة
وده لسببين
نظرت شوق لغانم وهي تسال بسخرية
قالت وايه السببين دول ان شاء الله
قال اولا لان الامضاء الي علي الرسالة لشاهين فعلا لاني عارف امضاءة كويس
نظرت
له شوق في ړعب ثم سالتة مرة اخري
قالت طيب والسبب التاني
نظر غانم الينا پذعر وبدء يفصح عن السبب الثاني
قال بصراحة لما سالتوني من شوية عن الشخص الي كان في السيارة
انا قولتلكم اني لم اجد احد بالسيارة
ولكنني للاسف لم استطيع ان اخبركم بالحقيقة
حتي لا اثير الذعر في قلوبكن
ولكن الحقيقة هي انني قد شاهدت شاهين
وهو يقف بجانب السيارة
وعندما شاهدني ظل ينظر الي قليلا
ثم اخذ يبتعد حتي غاب في الظلام
ثم استطرد غانم قائلا 
قال انا مكنتش هقولكم لكن لما لقيت في الرسالة تحذير بالمۏت
فا كان لازم اقولكم الحقيقة عشان تاخدوا حذركم
للكاتبة حنان حسن
ردت شوق وهي تستنكر ذلك الهراء الذي تسمعة
قالت وانت بقي عايزني اصدق التخاريف بتاعتك دي
نظر اليها غانم باذدراءثم قال ساخرا
والله لو مش عايزة تصدقي براحتك
لكن انا لو منك اصدق واحذر كمان
لانك انتي الوحيدة الي مرسل لكي ټهديد صريح في الرسالة
ردت شوق مدعية عدم الاكتراث
قالت لازم تعرف يا غانم اني عمري ما خۏفت ولا
هخاف وتركتنا وذهبت
وبعد مروراكثر من اسبوع علي ذلك الموقف 
وكان قد مر الاربعين علي ۏفاة شاهين 
و في خلال ذلك الاسبوع
كان غانم يغدق عليا الكرم والحنان
و بصراحة انا قلت بيني وبين نفسي
بانه يبدوا ان غانم قد خاف من رسالة شاهين وبدء يطيع الاوامر كي لا يصاب بالاذي 
ولكن شوق كانت بعكسة تماما
حيث كانت تزيد من كرهها وعداوتها لي
وخصوصا بعدما تم الاربعين بيوم واحد
فا قد انتهزت شوق غياب غانم
واتت ببعض الرجال الذين يعملون عند ابيها المليونير
ليجبروني علي الخروج من المنزل بلا عودة
والا ستجعل ابيها ذو النفوذ الواصلة لعڼان السماء 
ان يلقي بي الي ما وراء الشمس 
ولكنني حينها اخذت ابكي واتوسل لها ان تتركني في المنزل لانني ليس لي مكان اخر اذهب اليه
ووعدتها باني لن اسبب لها اي من المشاكل
بل ولن تشعر بوجودي اصلا 
ولكن التكبر والعنفوان والجبروت والغرور 
والاهم من كل ذلك اتكائها علي نفوذ ابيها ومالة ومكانتة
قد جعلها تستقوي عليا وترفض توسلاتي لها
وقالت بكل تعالي 
انتي عايزة تنتظري غانم عشان تصعبي عليه
وساعتها يقولي سيبيها يا شوق حرام
دي شحاتة وملهاش اهل
لكن انا لا هيهمني كلام غانم ولاغانم نفسة 
وبردوا هطردك بره
في تلك اللحظة صعبت عليا نفسي
وقررت ان اتحداها
وارفض الخروج حتي يعود غانم من الخارج
واري ماذا سيقول
ووجدتني اقف امامها واصرح لها بحقيقتها
لاحجم غرورها
قلت انتي انسانة مغرورة وفاكره انك هتتحكمي في الجميع
لمجرد ان ابوكي غني و عنده نفوذ
لكن الحقيقة انتي في سوق الحريم ملكيش سعر
والدليل ان غانم عايش معاكي
بسبب المصالح المشتركة بينه وبين ابوكي فقط
لكن لو مكنش ابوكي في الصورة مكنش غانم اتجوزك اصلا
وبمجرد ما قلت لها ذلك الكلام
وجدتها تامر هؤلاء الرجال
بالاتي
قالت بقولكم ايه يا رجالة
دي واحدة ساڤلة وبتتحداني 
وعايزة تقعد في بيتي ڠصب عني 
ده غير انها متسولة وملهاش اهل يسالوا عليها
عشان كده 
وبالفعل بدء الرجال بالھجوم عليا
وبدءوا پتمزيق ملابسي
وكنت لا اجد شيئا ادافع
به عن نفسي في وسط تلك الذئاب البشرية سوي الصړاخ
ولكن حتي الصړاخ لم يثنيهم
عن ما كانوا ينون فعله معي
وعندما بداؤا بالھجوم عليا وبداءو في ټمزيق ملابسي
وضعت يداي علي راسي لكي لا اراهم وهما يفترسونني
وكنت قد جلست بوضع القرفصاء 
ولكن اثناء ما كنت اضع يدي فوق راسي
سمعت صړاخ وجلبة وضجيج
ولم اشعر بان احدا قد لمسني وكانهم قد اكتفوا پتمزيق ملابسي فقط
وعندما فتحت عيني وجدت مجموعة من الكلاب الشرسة
تقطع هؤلاء الرجال
بل واخذ كلب منهم يمسك بذراع شوق سلفتيوكنت اراها وهي تصرخ
حتي انقذها احد الرجال ودخل بها الي داخل المنزل واغلق الباب
اما انا فقد وجدت من يحتضنني
وياخذني بين زراعية ويستر جسدي العاړي بملابسة
ونظرت لتلك اليد الحانية لاكتشف انها لتلك المراة غريبة الاطوار
وعندما نظرت لها
وشكرتها
وجدتها تبتسم لي لاول مرة
وهي تقول جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
وكان واضح انها كانت تكرر نفس الكلمات
التي كنت قلتها انا لها اثناء ما كنت بعطي لها الطعام
فا قلت في نفسي انهاقد تكون تهذي
نظرت لها وانا اتعجب منها ومن تصرفاتها الغير مفهومة 
فسالتها
قلت انتي الي طلقتي الكلاب علي المجرمين دول عشان تنقذيني صح
فا وجدتها تبتسم نفس الابتسامة 
وتكرر نفس الجملة
قالت جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
ومره واحده لقيتها قلبت وجهها
وهي تستمع لصوت محرك سيارة قادمة
وقامت مسرعة واخذت من علي جسدي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به
وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة 
واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي
وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة 
وعندما اقتربت السيارة اكتر
اكتشفت بانها سيارة غانم 
وكنت انا في تلك اللحظة ملقاة خارج المنزل علي الارض
وكانت
ملابسي ممزقة وبجانبي بعض الرجال الذين افترستهم الكلاب 
وكانو ينامون بجانبي علي الارض 
فا نزل غانم سريعا من سيارتة
بعدما فجعة ذلك المشهد
واتي مهرولا اليا
وهو في قلق بالغ
قال مالك يا شهد ايه الي حصل
ومين عمل فيكي كده
فا شرحت له كل ما حدث
واخبرتة بان شوق طردتني خارجا
وقد اتت بهؤلاء الرجال الذين يعملون عند ابيها ليفترسوني في الخارج
بينما دخلت هي المنزل واغلقت الباب
لكي لا استطيع ان ادخل المنزل مره ثانية
وسالني غانم
قال وما شأن هؤلاء الرجال
وكيف مزقتهم الكلاب 
ومن صاحب تلك الكلاب
قلت اظن انها كانت بعض الكلاب الضالة الشرسة
قال المهم حد قدر ياذيكي منهم
قلت لا لانهم بمجرد ما حاولوا يتهجموا عليا لقيت مجموعة من الكلاب بتفترسهم وبتبعدهم عني
نظر الي غانم في شفقة وحنان بالغ
وهو يقول
تعالي معايا يا شهد
واخذني من يدي
ودخل بي للمنزل وفي تلك اللحظة
وجدت شوق تتاوه من الا االالم
بسبب اصابتها بعد عضة الكلب
ونادي غانم علي شوق بصوت عالي مليئ بالڠضب
قال الي انتي عملتية ده چريمة
وانا مضطر اجيب االبوليس دلوقتي حالا وابلغ عن شوية البلطجية الي ابوكي مشغلهم معاه
وطبعا البوليس هايسجنك انتي معاهم 
ده غير الشوشرة الي هتمس سمعة ابوكي وممكن يتسجن هو كمان
ردت شوق پانكسار وهي تدعي قلة الحيلة
قال طيب وانا اعملهم 
رد غانم في حسم
قال والله جريمتك دي چريمة مفيش مفر منها ولازم هتتسجني
قلت لا طبعا انا مش ممكن اتسجن انت بتقول ايه يا غانم
فا نظر غانم محاولا مساومتها 
قال مشكلتك ملهاش حل الا اذا
قالت الا ايه
قال الا بقي لو عملتي حاجتين
والحاجتين بايد شهد
قالت قول ايه الحاجة الاولي
قال اول حاجة انا شايف انك لازم تعوضيها ماديا عشان متبلغش عنك
قالت اعوضها ماديا بايه يعني
قال البيت الصغير الي ابوكي كان شاريهولك غرب البلد
ممكن تتنازلي ليها عنه
وانا ممكن اقنعها
بانها تقبل تتنازل عن شكوتها ضدك
قالت شكوي ايه 
ده غير اني بصراحة ساعتها انا هشهد عليكي معاها
قالت بردوا مش هتنازل لها عن بيتي
قال خلاص تمام استعدي بقي للمحاكمة لان البوليس في الطريق 
فا جلست شوق وقد بدا عليها القلق
وبعد قليل سمعنا صوت سرينة سيارة الشرطة
وبمجرد ما سمعت شوق ذلك الصوت 
طلبت من غانم الاوراق التي يجب ان تقوم بالامضاء عليها لي
لكي تتنازل لي عن بيتها المكون من دورين وبه حديقة كبيرة 
وبالفعل قام غانم بجعلها تمضي وتبصم ايضا 
وهي تسال عن الطلب الثاني او بمعني ادق عن العقاپ الثاني 
قال عقابك ان شهد تفضل عايشة معاكي هنا في نفس البيت لمدة ثلاثة شهور كاملين
وتعامليها كويس في الثلاثة شهور دول او علي الاقل تكفيها شرك
قالت موافقة
وبعد ما دخل رجال الشرطة وسالوا عن سبب اصاپة هؤلاء الرجال 
تعلل غانم بان مجموعة من الكلاب الضالة الجائعة
كانت في طريقها للجبل وهاجمتهم جميعا عندما حاولوا اصطيادهم 
واتصل رجال الشرطة بالاسعاف الذي اخذ جميع المصابين 
وبعدها ساعدني غانم علي النهوض
وطلب مني ان ادخل شقتي
وبعد قليل تعلل بانه اتي لي بالبقالة التي ياتي لي بها كل يوم
وكان بها كل ما يحتاجة البيت 
ودخل ليضع المشتروات علي التربيزة القريبة من الباب
وابتسم وهو يعطيني في يدي عقد المنزل الجديد الذي قد اخذتة من شوق تاديبا لها
عما فعلته معي
قال اظن ده تعويض معقول
مع انها هي الي اتعضت من الكلاب
قلت بجد انا مش عارفة اشكرك ازاي يا غانم
اقترب مني غانم ونظر بعيني واخذ يهمس في اذني برقة بالغة
قال طول منا عايش يا شهد مټخافيش ومتقلقيش من اي حاجة
قلت ربنا يخليك ليا
ابتسم غانم وفرح بكلماتي وكانت تلك الدعوة تعني له الكثير
قال انا هطلع دلوقتي ولو احتجتي لاي حاجة هتلاقيني جنبك
قلت تمام
وفي المساء كنت افكر مع نفسي
بان اطلب من غانم ان يبيع لي ذلك المنزل الذي قد تنازلت لي عنه شوق
وبعد ان اخذ ثمنة اذهب واشتري بيتا اخر في بلد اخر
لا تستطيع ان تصل لي فيه شوق
ولا اجد به ړعبا كا الذي اجده في ذلك المنزل 
وبذلك اكون تركت الماضي باكملة خلف ظهري
واعيش في سلام
وبالفعل قررت ان افاتح غانم الليلة عند عودتة من الخارج
وقبل ان يصعد عند العقربة شوق
فا تعمدت بان اترك باب الشقة بتاعي مفتوح
عشان اشوف غانم قبل ما يطلع
وافاتحة في الموضوع
بعد ما غانم جابلي حقي من شوق واجبرها علي انها تتنازلي علي منزلها 
واشترط عليها ايضا انها تتركني لاعيش بالمنزل لمدة ثلاثة اشهر كاملين وهددها بانه سيشهد عليها معي 
وبعدها اخذني غانم من يدي وهو يقول 
طول منا عايش يا شهد مټخافيش ومتقلقيش من حاجة 
وبعدما تركني غانم فكرت بان اطلب منة ان يبيع لي ذلك البيت الذي اخذتة من شوق 
لاخذ ثمنة واسافر لاي بلد بعيد واشتري بيتا وابعد عن شوق وكل تلك المشاكل
وجلست انتظر عودة غانم من العمل
وكان ذلك وقت عودتة من العمل لافاتحة في الموضوع
وفكرت بان افتح باب شقتي لاراه قبل ما يصعد لزوجتة 
وبالفعل ذهبت لافتح الباب ولكن عندما فتحتة صدمت
وتفاجاءت بان هناك قتيل امام الباب وكان احد قام بطعڼة وتركة مدرجا بدمائة 
وكنت لا استطيع التحقق من شخصيتة لانه كان ملقي علي وجهة
وانا كنت مړعوپة من المنظر ولكنني اردت ان اتحقق منه
فا حاولت ان اشاهد وجهة بان اقلب ذلك الجسد ليتضح لي وجهة
وبالفعل قمت بقلب ذلك الجسد لا تفاجاء بکاړثة 
وهي ان ذلك الشخص هو غانم
واخذت اصړخ واصړخ وانا اقول غانم غانم
واخذت افتش بجسدة لاري من اين ياتي ذلك الډم 
ووجدت ان
جسدة خالي من الطعنات
ولكن كان هناك چرحا براسة فوضعت اذني علي قلبة
وفي تلك اللحظة حمدت الله لاني قد سمعت دقات قلبة مازالت تنبض
وذلك يعني بانه مازال علي قيد الحياة
وكل ما كان يشغلني في تلك اللحظة
هو اني احاول ان انقذة باي طريقة
ولكن كيف السبيل لذلك 
وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات
يعني لازم نوصل بالسيارة وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات
وتذكرت في تلك اللحظة بان شوق بتمتلك سيارة وبتتقن القيادة 
فا تركت غانم وصعدت لشوق مهرولة وانا ابكي واصړخ وانادي
قلت شوق شوق الحقي غانم بېموت يا شوق
وعندما صعدت للطابق العلوي اخذت ادق علي بابها وانا انادي واستغيث
شوق يا شوق افتحي ابوس ايدك غانم بېموت يا شوق
واخذت اطرق علي الباب مرارا
ولكن دون جدوي وقلت في نفسي ماذا افعل الان
فاشوق لا تجيب ويبدوا بانها غير موجوده بالمنزل
فا فكرت بان انزل واذهب لذلك الرجل غريب الاطوار بالبيت المجاور
ربما يستطيع ان يدلني علي وسيلة ما
استطيع بها ان اتي بسياره انقل بها غانم لاي مستشفي
واخذت انزل سريعا من الطابق العلوي
وكنت ناويه ان اخرج من باب المنزل
لولا ان استوقفتني مفاجاءة مرعبة 
الجزء السابع 
بعد ما غانم جابلي حقي من شوق
واجبرها علي انها تتنازلي علي منزلها 
واشترط عليها ايضا انها تتركني لاعيش بالمنزل لمدة ثلاثة اشهر كاملين وهددها بانه سيشهد عليها معي 
وبعدها اخذني غانم من يدي وهو يقول 
طول منا عايش يا شهد مټخافيش ومتقلقيش من حاجة 
وبعدما تركني غانم
فكرت بان اطلب منة ان يبيع لي ذلك البيت الذي اخذتة من شوق 
لاخذ ثمنة واسافر لاي بلد بعيد
واشتري بيتا وابعد عن شوق وكل تلك المشاكل
وجلست انتظر عودة غانم من العمل
وكان ذلك وقت عودتة من العمل 
لافاتحة في الموضوع
وفكرت بان افتح باب شقتي
لاراه قبل ما يصعد لزوجتة 
وبالفعل ذهبت لافتح الباب ولكن عندما
فتحتة صدمت 
وتفاجاءت بان هناك قتيل امام الباب 
وكان احد قام بطعڼة وتركة
مدرجا بدمائة 
وكنت لا استطيع التحقق من شخصيتة 
لانه كان ملقي علي 
وجهة 
وانا كنت مړعوپة من المنظر ولكنني اردت ان اتحقق منه 
فا حاولت ان اشاهد وجهة بان اقلب ذلك الجسد ليتضح لي وجهة
وبالفعل قمت بقلب ذلك الجسد لا تفاجاء بکاړثة 
وهي ان ذلك الشخص هو غانم 
واخذت اصړخ واصړخ وانا اقول غانم غانم
واخذت افتش بجسدة لاري من اين ياتي ذلك الډم 
ووجدت ان جسدة خالي من الطعنات
ولكن كان هناك چرحا براسة 
فوضعت اذني علي قلبة
وفي تلك اللحظة 
حمدت الله لاني قد سمعت دقات قلبة مازالت تنبض
وذلك يعني بانه مازال علي قيد الحياة
وكل ما كان يشغلني في تلك اللحظة
هو اني احاول ان انقذة باي طريقة
ولكن كيف السبيل لذلك 
وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات
يعني لازم نوصل بالسيارة وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات
وتذكرت في تلك اللحظة بان شوق بتمتلك سيارة وبتتقن القيادة 
فا تركت غانم وصعدت لشوق مهرولة 
وانا ابكي واصړخ وانادي 
قلت شوق شوق الحقي غانم بېموت يا شوق
وعندما صعدت للطابق العلوي
اخذت ادق علي بابها وانا انادي واستغيث
شوق يا شوق افتحي ابوس ايدك 
غانم بېموت يا شوق
واخذت اطرق علي الباب مرارا 
ولكن دون جدوي وقلت في نفسي ماذا افعل الان
فاشوق لا تجيب ويبدوا بانها غير موجوده
بالمنزل
فا فكرت بان انزل
واذهب لذلك الرجل غريب الاطوار بالبيت المجاور
ربما يستطيع ان يدلني علي وسيلة ما
استطيع بها ان اتي بسياره انقل بها غانم لاي مستشفي
واخذت انزل سريعا من الطابق العلوي
وكنت ناويه ان اخرج من باب المنزل 
لولا ان استوقفتني مفاجاءة مرعبة 
وهي انني لم اجد غانم امام باب شقتي 
واخذت ابحث عنة
ودخلت الي شقتي وبحثت بداخلها
ولكنني ايضا لم اجده واخذت افتش في كل مكان ولم اجده
للكاتبة حنان حسن
وذهبت لبيت المراة الغريبة 
واخذت انادي وانا اصړخ وابكي واقول 
يا غانم يا غانم 
ولكن دون فائدة وما من مجيب
حتي تلك المراةلم ترد عليا كا العادة
فا فكرت ان اذهب لذلك الشاب بالبيت 
المجاور 
ولكنني وجدت بيتة كان مغلق من الخارج بقفل من حديد
ومعني ذلك انه ليس بالداخل 
وعدت للمنزل مره اخري وانا اتسائل ياتري غانم راح فين
وهو بحالتة دي 
ده كان شكلة تعبان ومش ممكن يكون قام وخرج
واخذت ادعوا الله 
ان يبقية معي 
فا انا لا اريد ان يحدث له 
مكروه
حتي وان تركتة ليحيا ويعيش مع شوق 
دون ان اراه انا ثانية
المهم ربنا ينجية ويقوم بالسلامة 
واخذت ابحث في كل مكان عن غانم 
وانا اقول في نفسي 
ربما تكون شوق قد اتت من الخارج وانا بالاعلي
وشاهدت غانم ملقي امام شقتي واخذتة بسياراتها لاقرب مستشفي 
وتمنيت ان يكون ذلك التوقع قد حدث بالفعل 
وبعدها عدت للمنزل لافكر ماذا افعل
لاطمئن علي غانم
وعندما دخلت البيت 
لقيت شوق تقف علي بابي وتنظر لي نظرات غريبه
فا سارعت اليها وسالتها
قلت فين غانم
قالت عايزة غانم في ايه
قلت هو انتي ماخديتهوش للمستشفي من شوية
نظرت الي بتعجب ثم
قالت مستشفي ايه انا مش فاهمه حاجة
قلت انا كنت بفتح باب شقتي من شوية
لقيت غانم واقع وراسة مچروحة
وطلعت بسرعة عندك عشان تيجي توصليه لاي مستشفي 
لكن انتي مردتيش
ولما نزلت من عندك ملقتهوش 
وافتكرتك انتي اخدتية للمستشفي 
نظرت الي شوق بنظرات زائغة 
وامسكت بشعري بقوة وهي تسالني
قالت انطقي يا بت فين غانم
وفي تلك اللحظة سمعنا صوت محرك سيارة قادمة نحو منزلنا 
فا تركتني شوق وحررت شعري من بين يديها
واخذنا نترقب لنعرف من بتلك السياره
وكان كل ما يهمني في تلك اللحظة
هو الاطمئنان علي غانم 
وبعد قليل توقفت تلك السيارة 
وكان بها مدحت شقيق غانم وزوجتة ورد 
ونزلوا من السيارة وهما بيبتسموا
وكان واضح عليهم انهم جايين في زيارة عادية ولا يعلمون اي شيئ 
فا صړخت انا في مدحت وانا استغيث 
قلت مدحت كويس انك جيت
قال مدحت وهو منزعجا 
ايه خير في ايه
واخذت اشرح لمدحت ما حدث 
بشان اختفاء غانم بالتفصيل 
ووجدتة يوجة الاسالة لشوق
قال وانتي كنتي فين يا شوق لما شهد طلعت ولم تجدك
ردت شوق مكذبة لمااقول
قالت اسمع يا مدحت سيبك من شغل الڼصب والاجرام بتاع البت دي 
واضح ان البت دي قټلت اخوك
بدليل الډم الي علي الارض واختفاء اخوك
وطبعا عشان ملحقتش تمسح الډم واثر جريمتها 
بتنسج الاكاذيب والروايات الخيالية الي محدش يصدقهادي
رد مدحت محذرا
قال لا بصوا بقي انتوا الاتنين 
اقسم بالله لو ما عرفت اخويا فين دلوقتي واطمنت عليه 
لا ۏلع فيكي انتي وهي 
وسالني مدحت
قال انتي متاكدة لما طلعتي فوق كان غانم امام باب شقتك تحت
قلت ايوه اقسم بالله كنت سيباه هنا لغاية ما اطلع انادي لزوجتة ونزلت ملقتهوش
ردت شوق قائلة
ياجماعة احنا هنغلب نفسنا ليه
احنا ممكن نعرف اذا كانت البت دي بتكدب ولا بسهولة
رد مدحت مستفهما
قال وهنعرف ونتاكد ازاي
قالت هي بتقول ان غانم كان ادام شقتها ومدخلش شقتها خالص صح
يعني معني كده ان الډم هيبقي خارج شقتها فقط 
رد مدحت 
قال وبعدين
ردت شوق موضحة
قالت احنا بقي هندخل نبحث في شقتها
و لو لقينا نقطة ډم في شقتها 
يبقي هي قټلته في شقتها واتخلصت من الچثة
وجاية بتنسج الاكاذيب عشان تتوهنا وتبعد عن نفسها الشبهة 
ولو مفيش ډم في شقتها 
يبقي الرواية بتاعتها صحيحة
وهي فعلا طلعت واتفجات بالچثة علي الباب
نظر اليها مدحت وهو مقتنعا بوجهة نظرها 
واخذ يتجه لشقتي ودفع الباب الذي كان مواربا ودخل
ليفتش عن اي اثر للدم في شقتي 
ومرة واحده وجدته يصيح پغضب
قال اه يا مچرمة
فا دخلت بسرعة لاعرف سبب صياحة 
وتفاجاءت بالكثير من اثار الډماء بشقتي
ولم اكن اعلم من اين جاءات تلك الډماء
ولقيت مدحت بيمسكني من ايدي بقوة 
وبيشدني للخارج واخذني علي الحديقة 
وطلب من شوق انها تاتي بحبل ليقيدني بتلك الشجرة التي بالحديقة
فطلبت ورد سلفتي من مدحت زوجها
ان يتروي
حتي يتاكد من ان كنت مذنبة حقا ام لا
حتي لا يظلمني 
ولكن جنون الاڼتقام كان قد تغلب علي عقل مدحت
وبالفعل اتت شوق بالحبال وقيدني مدحت
بعدما نزع حزامة واخذ يضرب في جسدي وانا اصړخ واتالم
وكنت اقسم باني لا اعرف شيئا
عن الډماء او عن اخية ولكنه يصدق
وذهب لياتي پسكين كان قد وضعة علي الڼار كثيرا 
حتي اصبح قطعة من الجمر
وكانت شوق تقف مبتسمة وكانها كانت تستمتع بصرخات عذابي واللامي 
واخذ مدحت ذلك السکين المتقد وقربة من وجهي
وهو ېهدد ويقول 
انطقي يا بت قبل ما ادخل السکينة دي في عينك بنارها 
قولي اخويا فين
واثناء ذلك المشهد وفجاءة 
ياتي صوت
من الخلف يقول 
اتركها يا مدحت 
ونظرنا جميعا لمصدر الصوت
لنجد غانم يقف خلفنا وعلي راسة بعض الضمادات وعلي وجهة اثار بعض الډماء 
وكان لا يقوي علي الوقوف علي قدمة 
ولكنة امر مدحت بان يفك وثاقي
ففرح مدحت بعودة اخية
وبعدما فك مدحت وثاقي دخلنا جميعا مره اخري لشقتي
وجلس غانم وقال شهد بريئة ولم تحاول قتلي 
فسالة مدحت
قال امال الخبطة الي علي راسك دي جتلك ازاي 
رد غانم ليشرح ما حدث
قال انا كنت راجع من الشغل 
ولما نزلت من السيارة 
لمحت شهد وهي بداخل شقتها
ودخلت البيت وكنت ناوي اطلع علي شقتي 
لكن واثناء مروري من امام شقة شهد
لقيت محفظة نقود زرقاء ملقاة امام شقة شهد 
وخارج منها بعض النقود والاوراق
فا انحنيت لالتقط تلك المحفظة 
واثناء انحنائي
شعرت وكان سقف المنزل قد وقع علي راسي
وعرفت بعد ان افقت
بان هناك من ضړبني بالة حادة فوق راسي 
وكان يقصد بها قتلي 
ولم افق سوي منذ قليل
ردت شوق وهي تؤكد علي اتهامي
واشارت شوق بيدها باتجاهي وهي تتهمني
قالت يبقي هي
البت دي الي ضربتك الضړبة دي
لاننا لقينا دمك في شقتها 
نظر لها غانم نظرة كره
وهو يقول 
شهد متعملش كده
لان مفيش جواهاكمية الشړ دي كلها
والي عمل كده انا هعرفة وساعتها هدفعة عمره كله ثمن محاولة قتلي
رد مدحت قائلا 
لا بس احنا لازم نبلغ البوليس
وهو يجيب الي حاول يقتلك
لان كده القاټل ممكن يعملها تاني
ويحاول يقتلك تاني 
وكده حياتك هتبقي في خطړ
اخذت شوق تؤكد علي فكرة ابلاغ البوليس
قالت ايوه يامدحت فعلا لازم نبلغ البوليس 
عشان يعرفوا ايه الي دخل الډم لشقة المچرمة دي ويحبسوها
رد غانم وهو ينظر الي قائلا 
مټخافيش يا شهد
انا زي ما قولتهالك قبل كده
بقولهالك دلوقتي تاني
انا مش هسمح لحد ياذيكي طول منا عايش
رد مدحت متسائلا 
قال امال انت كنت فين يا غانم ومين الي انقذ
حياتك وعملك الاسعافات دي 
تجاهل غانم سؤال مدحت اخية 
ثم طلب منة ان يصعد معه لشقتة ليرتاح قليلا
قال انا عايز ارتاح يا مدحت تعالي ساعدني اطلع لشقتي 
وبعدما صعدوا جميعا
جلست انا وحدي وانا ابكي لكل ما مريت به في ذلك اليوم
والعڈاب الذي تعرضت له 
ودخلت لغرفتي ونمت 
لاصحوا بعدها علي انفاس بجانبي علي السرير 
وقمت مڤزوعة ونظرت بجانبي لاتفاجاء بشيئ لن تتخيلوه 
الجزء الثامن 
بعد ما قامت
شوق
بتشكيك مدحت شقيقغانم فيا
بانني انا من حاولت قتل غانم 
ظهر فجاءة غانم لېكذب ادعائها وبرائني من تلك التهمة 
وكررغانم وعده لي بانه لن يسمح بان يصيبني مكروه طول ما هو عايش 
وبعدها صعد غانم والجميع لشقة شهد 
وجدت نفسي وحدي
و اخذت ابكي
حتي ذهبت في نوم عميق 
ولكنني استيقظت علي صوت انفاس بجانبي علي نفس السرير 
فا شعرت بالفزع لاني المفروض عايشة لوحدي
و مفيش حد معايا في الشقة 
وفتحت عيني بسرعة لاجد ما هو مفزع
فقد وجدت ذلك الشاب غريب الاطوار
ينام بجانبي وهو ينظر الي بطريقة مخيفة 
فا نهضت سريعا وانا ارتجف من من شدة الفزع
قلت انت ايه الي جابك هنا
رد الشاب في برود
قال انا زوجك
قلت زوجي ازاي 
انت انسان مريض وبتهذي باي كلام
قال لا ده مش كلامي انا ده كلامك انتي
قلت كلامي انا ازاي
قال انتي قلتي اني انا جوزك يبقي خلاص انا جوزك
وقام ذلك الشاب من مكانه
وجذبني اليه بقوة
مما جعلني اعود للسرير مره اخري
ولكن رغما عني
واخذ يقترب مني بوجهة البشع
وهو يقولانتي زوجتي ولازم اخد حقي الشرعي منك 
فا اخذت اصړخ وانا احاول الابتعاد عنه وانا اقول ابعد عني 
لا الا لاومره واحده 
لقتني بقع من علي السرير مما جعلني استيقظ واكتشف بانني كنت في كابوس مريع 
ووجدتني انظر للمكان وانا ارتعد
و كنت اشعر بانه في المكان فعلا 
مما جعلني اظل طوال الليل مستيقظة
واخاڤ العودة للنوم خشية ان اعود لذلك الکابوس مره اخري
وفي الصباح رن جرس الباب 
فنهضت من سريري ووضعت طرحة صغيرة علي شعري 
لاري من بالباب وعندما فتحت وجدتة غانم
ابتسمت لاني فرحت جدا برؤيتة سليما معافا مره اخري
قلت في لهفةاهلا يا غانم
نظر الي غانم نظرات حانية
ثم قال عايزك في اكتر من موضوع يا شهد
بعدما سمعت طلب غانم اخذت انظر علي سلم المنزل
تخوفا من ان تكون شوق تتصنت لتفتعل خناقة جديدة
قلت كان نفسي اقولك اتفضل لكن شوق
لو شافتك عندي ممكن تترجم دخولك هنا بمعني تاني
وانت فاهم طبعا قال شوق اخدت السيارة بتاعتها وخرجت هي وورد
ولكن مدحت فضل معايا عشان ننزل انا وهو نعتذرلك
وهو اصلا نازل دلوقتي عشان يتاسف عما فعلة معك البارحة 
ثم استطرد قائلا
قال لكن انا قلت اسبقة وانزلك علي ما يلبس
عشان اكلمك قبل ما هو ينزل
تراجعت للخلف بعدما فتحت الباب علي مصرعيه وانا اشير له بالدخول
قلت اتفضل
دخل غانم وسبقني للصالون وقد كان قلبي يرقص فرحا من مجرد رؤيتة 
وبعدما جلس غانم اخذت انظر الية وكانة كان غائبا عني ما يقرب من مائة عام 
ووجدتة ينظر الي وهو
يخرج شيئا ما من جيبة 
وعندما تحققت من ذلك الشيئ
وجدتة موبيل 
ولقيتة بيقربة مني وبيقولي خدي يا شهد
ده موبيل وفيه خط جديد وانا حطيت ليكي رقمي فيه 
التي ليست من حقي
فا اخذت احاول ان انتبة لما يقول 
وعندما انتبهت لاخر كلماتة
سمعتة يقول الموبيل ده يا شهد هيبقي وسيلة الاتصال الي بيني وبينك
عشان لو حصل اي حاجة تتصلي بيا علي طول 
وانا كمان ممكن اتصل بيكي عليه لو حبيت اكلمك في حاجة مهمة
قلت شكرا قال في حاجة كمان
عايز اقولك عليها قبل ما مدحت ينزل
قلت ايه هي
قال اوعي تنسي وتتركي الشباك مفتوح قبل ما تنامي 
ولا تفتحي لاي حد قبل ما تنظري من خلال العين السحرية
وتعرفي مين الي بره سالتة
قلت معني كلامك ده
انك شاكك في ان ممكن تحصل حاجة
نظر الي بعيناه التي تحمل الكثير من الحب ثم
قال لا بس انا قلقان عليكي عشان انتي عايشة لوحدك
وبحاول ائمنك لغاية ما يجي اليوم الي
سمعت تلك الكلمات واخذ قلبي يزغرد من الفرحة وكنت انا اسالة بيني وبين نفسي
قلت يوم ايه ده الي بتقصدة بالله عليك تريح قلبي وتفرحني وتقول يوم ايه
ولكنني ادعيت الغباء ليفسر كلماته اكثر لاتاكد
ان ما اسمعه ليس وهما ولا خيالات
وكنت اتمني ان يقرصني احد لا تاكد باني مستيقظة ولست احلم
فا قلت مش فاهمة
قال بكره تفهمي لما يجي الوقت المناسب لكن دلوقتي مش هقدر اكلمك في اي حاجة
ابتسمت وانا ادعي عدم فهم مقصده ثم
قلت بالرغم من اني مش فاهمة حاجة لكن حاضر كل الي بتقولة هانفذة
نظر الي وهو يبادلني نفس الابتسامة الماكرة
قال انتي عارفة ليه انا اجبرت شوق
تسيبك تعيشي هنا في البيت لمدة ثلاثة شهور 
طبعا انا بعد ما سمعت سؤالة تماديت في الاستعباط وسالتة
قلت لية قال فكري قلت لا بقي انت كده بنقول الغاز
وانا عايزة اعرف السبب بجد
قال فكري شوية مع نفسك وانا هبقي اتصل عليكي واشوفك عرفتي السبب ولا لا
وفي تلك اللحظة نزل مدحت شقيق غانم ليقطع الحديث بيننا
ودخل مدحت علينا مباشرة لاننا كنا تاركين باب الشقة مفتوحا
المهم مرت الايام وكان غانم يحدثني بالموبيل في كل وقت
ما عدا الوقت الذي تكون فيه شوق بجانبة 
واخذنا نتحدث ونحكي ونبكي ونشكوا لبعضنا البعض 
كنت قد سردت لغانم كل ما عانيتة ومر بي منذ مولدي 
وغانم ايضا سرد لي الكيفية التي تزوج بها شوق وكيف كان مرغما علي زواجةمنها
وشرح لي ايضا كيف ارغمة ابوه علي تلك الزيجة لتسير المصالح المشتركة مع ابو شوق 
وبالرغم من ان شوق تعشقة حد الجنون الا انها تغار عليه حد الجنون ايضا
ومشكلتها كانت في انها بتعاني من حب التملك
وطبعا غانم لم يكن يحبها وهي كانت تعلم ذلك تماما
وكانت تقبل ان تعيش معه رغما عنه بالرغم من انها انها تعلم بانه لا يحبها ويعيش معها قهرا لانه مضطر 
المهم استمر حديثنا انا وغانم وفضلنا نتكلم في كل حاجة
وكنت ببقي فرحانة جدا وقلبي بيرقص علي رنة الموبيل بتاعتة وهو بيتصل بيا 
لان كانت احلي لحظات حياتي
وانا بسمع نبرات صوتة وبشعر باهتمامة الي بشوفه في رغبتة في انه يكلمني كل شوية
وفي يوم كنت بعمل اكلة حلوة
كنت عارفة من ورد سلفتي انها الاكلة المفضلة لغانم
وهي ورق العنب والفراخ المشوية 
وفي اليوم ده صحيت من بدري
وطلعت الفراخ ورق العنب من الفريزر
وبدات في عمل الاكل من بدري
وعرفت غانم في الموبيل
انه يعدي عليا وهو طالع لياخذ الطعام
ويدعي لشوق بانه قد اشتري طعاما جاهزا 
وبالفعل اعددت
الطعام سريعا
قبل مجيئ غانم وكنت اترقب وصولة بفارغ الصبر لتنعم عيني برؤيتة 
ولكن بينما انا انظر من الشرفة وانا منتظرة عودة غانم 
شاهدت امامي تلك المراة بالبيت المجاور
وقد كانت تلك المراة لها في رقبتي دين ولم اسدده حتي الان
وهو يوم ان انقذتني من هؤلاء الرجال
وفكرت ان اجعلها تتذوق من ذلك الطعام الذي اعددتة حالا 
وبالفعل قمت بغرف طبق كبير من محشي ورق العنب
ووضعتة معة نصف دجاجة مشوية مع بعضا من السلطة
واخذت الطعام وذهبت لاعطيه لها كما فعلت في المرة السابقة 
وقلت في نفسي ساذهب سريعا لاعطي لها الطعام قبل عودة غانم 
واخذت الطعام وخرجت ولكن عندما نظرت الي شرفتها
وجدتها دخلت قبل ان اخرج انا لها بالطعام 
فا اخذت الاكل وقررت ان ادخل بيتها هذة المره
فقد تاكدت بانها امراة طيبه ولم تاذيني قط
بالعكس فلقد قامت بحمايتي المهم ذهبت حتي بابها
وكنت اريد ان نادي عليها ولكنني
لم اعرف ماذا اقول حينما انادي عليها 
فا انا لم اعرف اسمها بعد 
وروحت اقول سلاموا عليكم يايا يا 
ولكن لم يرد عليا احد وفكرت ان اعود 
وبالفعل عدت ادراجي واستعديت للعودة لمنزلي 
ولكن قلت في نفسي حرام الست دي لازم تاكل من الاكل ده
وتدوقه زي ما احنا هناكل منه 
فا قررت اني ادخل بيتها هذة المره ولن اخاڤ او اتردد 
وبالفعل دخلت بهدوء وانا حذرة لاني كنت خائڤة من الكلاب الي في البيت 
لكن بصراحة لغاية ما دخلت من الباب لم اشعر بوجود الكلاب
حتي لدرجة اني قلت بان تلك المراة اخذت الكلاب وخرجت مثلما تفعل امامي احيانا 
المهم بعد ما اجتزت الباب الخارجي من للبيت ودخلت منه لقيت باب تاني
وهو باب الشقة بتاعتها في الدور الارضي التي كانت دائما ما تقف فيه تلك المراة
من خلال شرفتها وكان الباب مواربا فا طرقت الباب بهدوء لكي لا اثير الكلاب
ولكنني ايضا لم اجد اي رد فعل لطرقي علي الباب وكنت افكر بالعوده مره اخري لمنزلي 
ولكن فضولي اخذني لاقوم بدفع الباب لاري ما بداخل الشقة 
وبالفعل دفعت باب الشقة ودخلت ووجدتها عبارة عن صالة كبيرة
وبها اثاث منزلي يوضع بغير موضعة يعني مثلا الصالة بها ثلاجة كبيرة 
وبتوجاز وحلة كبيرة والمفروض دول كان مكانهم المطبخ
لكن هي كانت بتضعهم في الصالة مش عارفة ليه
كما لاحظت ايضا اشياء متناثرة هنا وهناك وكانت هناك رائحة كريهة وكنت ارجح طبعا بانها رائحة الكلاب 
واخذت ابحث بعيني عن تلك المراة ولكنني لم اجد لها اي اثر هي او كلابها 
فا قررت ان اعود للمنزلي قبل ان تعود تلك المراة
وتعتبر دخولي لمنزلها تطفلا و كنت استعد لاستدير استعدادا للعودة 
لكن استوقفتني ذلك الصوت المكتوم الذي يخرج من احدي الغرف
فقد كنت اري الكثير من الغرف المغلقة وانا اقف بالصالة 
واخذت اتتبع مصدر الصوت حتي اهتديت للغرفة التي يخرج منها الصوت
وعندما وضعت اذني علي باب الغرفة لاستمع بوضوح وجدت الصوت ااصبح اعلي واوضح 
بصراحة كنت اشعر بړعب قاټل من المكان ومما انا مقدمة عليه
ولكن فضولي اخذني ان افتح الباب لاري ما خلف ذلك الباب المغلق
وبالفعل وضعت يدي علي الباب وبمجرد ان فتحتة واقترب مني غانم
واخذ يعرفني كيف يعمل الموبيل ولكنني اثناء اقترابه مني لم اكن اركز مع كيفية تشغيل الهاتف 
وانما كنت اتامله عن قرب واستنشق عبير انفاسة
التي لطالما حلمت بان اتذوقها يوما ولكنني وبخت نفسي علي تلك المشاعر الجارفة
الجزء التاسع 
بعد ما جهزت الاكل واثناء ما انا كنت بنتظر غانم في الشباك
شاهدت تلك المراة في البيت المجاور تقف في شرفتها وفكرت ان اخذ لها بعض الطعام 
وبالفعل ذهبت لها بذلك الطعام ولكن عندما خرجت لم اجدها بالشرفة 
فا قررت اتجراء وادخل لها لمنزلها ولكنني عندما دخلت لم اجد المراة امامي
ولا الكلاب ايضا فااخذت ابحث عنها حتي اصبحت في قلب دارها
وعندما وصلت للصالة ولم اجدها فكرت ان اعود لمنزلي مرة اخري 
لولا ذلك الصوت المكتوم الذي سمعتة فا قررت ان اعود لاتحقق من اين ياتي ذلك الصوت
وعندما تتبعت مصدر الصوت وجدتة يخرج من غرفة مغلقة
فوضعت يدي علي مقبض الباب وفتحتة لاتفاجاء 
بان ذلك الصوت يرجع لتلك المراة نفسها التي كنت ابحث عنها لاعطي لها الطعام 
فقد كانت تجلس بتلك الغرفة علي كرسي هزاز وهي ممسكة بشيئ ما
في حضنها وتنوح بالبكاء المكتوم
وعندما شاهدتني امامها انزعجت
وكان يبدوا عليها بانها غاضبة لاقټحامي عزلتها وخصوصيتها 
ولاحظت بانها تقوم من مجلسها وهي تتوعد لي واقتربت مني وهي تكشر عن انيابها
وتقول انتي من ساعة ما جيتي هنا وانتي بتسعي وراء نهايتك
قلت ليه بتقولي كدهنظرت الي نظرات مرعبة توحي ببدء الانقضاض ثم
قالت عشان انتي مش عايزة تخليكي في حالك من ساعة ما جيتي هنا
قلت والله ما قصدت ادايقك 
لكن انا عملت اكلة حلوه ومهنش عليا اكل منها لوحدي
من غير ما تاكلي معاي فا فكرت اجي واجيبلك منها
وعشان كده دخلت لغاية هنا
نظرت الي بتعجب وهي تمسك بيدي وتضغط عليها لتشعرني بالړعب
قالت كل الناس الي جم سكنوا هنا قبلك
كانوا بيقولوا عليا مچنونة وبيخافوا مني
وبيتقوا شړي وكانوا بيبعدوا عني 
انتي ليه مش بتعملي زيهم وتبعدي عني 
انتي ايه مبتخافيش قلت اخاڤ منك ازاي 
وانتي الوحيدة الي وقفتي جنبي
وحميتيني لما الناس كانوا بينهشوا فيا
اسمتعت تلك المراة لكلماتي وتركت يدي
وكان يبدوا انها قد تاثرت من كلماتي 
فا انتهزت انا تلك الفرصة لاتحدث معها
واقترب منها وانا اشيد بما فعلته معي
قلت انتي عارفة 
انا فتحت عنيا علي الدنيا لقيتني يتيمة ام واب
و واخويا الي رباني علي الضړب والقسۏة
راح اتجوز واحدة اشد قسۏة منه
شوفت معاها العڈاب
الي اضطرني اتجوز شاهين جوزي
الي انتي شوفتية بيضربني ده قبل ما ېموت 
وكل الي عرفتهم كانوا قاسين معايا
وعمري ما حسيت حد عطف علياواخدني في حضنة
ولا حماني ووقف جنبي غيرك انتي 
يبقي ازاي اخاڤ منك 
دنا بعتبرك مصدر الامان الوحيد ليا دلوقتي 
وبعد ان استمعت المراة لكلامي 
وضعت يدها علي وجهي وكانها تواسيني وقالت جملة غريبة
قالت متزعليش شاهين الي كان بيضربك بقي كلب
ثم تركتني بعدما قالت تلك الجملة التي لم افهم منها شيئ 
وعادت لتجلس في نفس الكرسي الهزاز
بنفس المكان الذي دخلت ورايتها كانت تجلس فيه
واخذت تمسك بنفس الشيئ الذي كانت تحتضنة قبلما ادخل عليها
ووجدتها تقول انتي بنت غلبانة عشان كده انا هسامحك
علي تطفلك ودخولك بيتي بدون اذن النهاردة ثم اضافت وهي تشير بيدها للخارج
قالت اخرجي من هنا واوعي تيجي هنا تاني قلت بس انا نفسي ابقي قريبة منك 
فيها ايه لو نبقي اصدقاء انا بحبك وعايزاكي تعتبريني زي اختك
واقتربت منها وانا اقول جربي تثقي فيا والله ما هتندمي 
ووجدتها هدات واستكانت وكانها تفكر بالامر 
ثم نظرت في وجهي وهي تبتسم
وتقول غانم بيحبك لكن شوق كمان بتحبة
لكن عشق شوق عشق مسمۏمخلي بالك عشان شوق هتحاول تطيرك عشان تستفرد بيه
وان استفردت بيه ھيموت زي الي قبلية اوعي تتركيه لها مهما حصل
واخذت انظر لتلك المراه وانا لا افهم شيئا مما تقول 
ولفتت نظري تلك الصورة التي بيدها فسالتها
قلتالله حلوه اوي البنت الي في الصورة دي بنتك
ومرة واحده وبمجرد ما سمعت تلك المراة سؤالي عن الطفلة
اڼفجرت كا بركان غاضب واخذت تصرخ وهي تنهرني
قالت قولتلك متدخليش نفسك في الي ملكيش فيه وامشي من هنا
ومتجيش هنا تاني ابدا انتي سامعه
امشي امشي امشي 
انصرفت من امامها بعدما تركت لها صينية الطعام
وانا اجري مڤزوعة من ڠضبها المفاجئ 
واخذت اخرج من منزلها وانا
اجري لاصل لشقتي من خلال الحديقة 
وبالفعل دخلت لشقتي وكان الموبيل يرن بالمطبخ 
وبعدما وصلت اخذت الهث وانا غير مصدقة بانني نجوت من ڠضبها
وعدت لبيتي مرة اخري واخذت الموبيل ورديت علي غانم
الذي كان يتصل ليخبرني بانه علي وصول
وبالفعل مر عليا غانم واخذ الطعام وصعد به لاعلي 
وجلست انا افكر في كل ما حدث مع تلك المراة
واخذت افكر في بعض الجمل الغريبة مثل شاهين اصبح كلب 
واخذت اسال نفسي يعني ايه شاهين اصبح كلب
ومين الطفلة الي في الصورة الي مجرد ما سالتها عنها اټجننت كده 
وليه كانت بتنوح وهي ماسكة صورتها ولو البنت دي بنتها طيب هي فين
وايه موجود بداخل باقي الغرف المغلقة الاخريوكثيرا من الاسالة الي حيرتني
ومكنتش عارفه اوصل لاجوبة ليها ولكنني قررت اني مركزش معاها تاني
ولا احاول الاقتراب منها تاني طالما هي بتعتبرني متطفلة
وبعد مرور شهرين وكان قد تبقي علي انقضاء عدتي القليلوكنت احسبهم باليوم وبقول لنفسي
كمان كام يوم هتنقضي العدة وغانم هينفذ وعده ليا ونتزوج وكنت لااحلم ليل نهار سوي بذلك الحلم
وفي ذلك التوقيتتفاجاءت بسيارة عفش كبيرة تنقل اثاث اسرة جديدة ستسكن في بيتنا
كان غانم قد باع لهم تلك الشقة وعرفت فيما بعد ان السكان الجدد كانوا عبارة عن
ثريا الصديقة المقربة لشوق وامها واخوها
الذي كان يعمل في المقاولات وبيع العقارات 
وكان ثري ووسيم و عازب ولم يتزوج بعد
وقد لاحظت بانه يمتلك سيارة فارهة 
وفي يوم لقيت جرس الباب عندي بيرن 
ولما فتحت لقيت ثريا اختة جاية بتعرفني بنفسها
وبتقولي هاي انا ثريا جارتك الجديدة
وكنت عاملة حفلة تعارف الليلة
بمناسبة انتقالي للشقة الجديدة
وقررت اعزم كل جيراني عشان اتعرف بيهم 
وطبعا هيشرفني لو اتفضلتي عندي عشان ماما تتعرف عليكي
قلت اهلا بيكي ومبروك السكن الجديد
ربنا يجعلة مبروك عليكي
المهم تبادلنا انا وثريا بعض كلمات المجاملة 
وبعدها طلعت ثريا
بصراحة انا فرحت بالدعوة لاني عرفت ان غانم هيكون موجود
وهقدر اشوفة براحتي وهو وسط الناس 
فا قررت الا اخبر غانم بتلك المفاجاءة
حتي يراني امامه بالحفلة
وبالفعل تزينت ولبست فستان حلو
وصعدت لشقة ثريا
ورنيت الجرس
وفتحت ثريا التي اخذتني من يدي
بعدما رحبت بي
لتعرفني علي الموجودين بالحفل
وكنت الاحظ من خلال نظرات الاخرين
باني جميلة كفايه لالفت نظرهم ناحيتي
واخذت ابحث بعيني عن مكان غانم
الذي وجدتة يجلس وهو يتحدث لرجل وامراة
عرفت فيما بعد انهم ام ثريا واخوها
وعندما وقعت عين غانم عليا
وانا قادمة ناحيتة مع ثريا كان متفاجاء
ومندهشا في نفس الوقت
لاني لم اقل له بانني ساكون بحفل التعارف 
وقدمتني ثريا للجميع 
قالت ماما اقدملك شهد جارتنا 
ودي ماما يا شهد
وبعدما سلمت علي امها بدات تعرفني علي اخوها سامح
الذي بمجرد ان راني قام من مكانه ليرحب بي
وهو ينظر الي باعجاب شديد
لفت انتباه الجميع
مما جعل امة تقول 
شكلنا كده هناخد شقة تاني قريب
عشان بنبحث لسامح عن عروسة
ولاحظت بان غانم قد تغير وجهة فجاءة 
وفي تلك اللحظة
اخذت شوق تستعرض امامي ملابسها وحليها القيمة 
و حينما سالتها ام ثريا عن مكان الصائغ الذي تشتري منه مصاغها
فا اجابت شوق قاصدة استفزازي وهي
تقول
غانم هو الي بيشتري ليا المصاغ بتاعي
وكل شوية يفاجاني بهدية واخذت تضحك هي ومن يجلسون
حتي قالت لها ام ثريا ربنا يتمم عليكم سعادتكم بالخلف الصالح باذن الله
وكان واضح ان شوق تتعمد بان تستفزني 
فقد كانت تمسك بقطعة الجاتوة
وتاكل غانم بالشوكة في فمة 
اما سامح فااخذ يلاحقني بنظراتة 
وكنت اتجاوب مع سامح في الكلام
لكي لا تلاحظ شوق بانني اركز معها 
او انني قد تضايقت لكلامها
ولتعرف بان محاولتها لاستفزازي واثارت غيرتي قد فشلت
وفي تلك اللحظة
قررت ان استفذها انا ايضا
وكنت قد علمت بان سامح يعمل في مجال المقاولات و بيع العقارات
فا حاولت استفزازها بصوت مسموع
قلت وانا اوجه كلامي لسامح
كويس يا استاذ سامح انك قولتلي انك بتشتغل في العقارات 
لاني عندي بيت عايزة ابيعة
فنظرت الي شوق بغيظ
واخذت ترجع بنظرها مره اخري لغانم
لانها عرفت باني سابيع منزلها الذي اخذه منها غانم ڠصبا ليمنحة لي
ورد سامح قائلا بس كده 
خدي رقم الموبيل بتاعي وانا هجيبلك للبيت احلي بيعة باعلي سعر
قلت تمام ممكن اخد رقمك
قال اه طبعا
وبالفعل اخذت رقمة وسيفتة عندي 
واتصلت عليه لاعطية رقمي
وفي تلك اللحظة وجدت غانم قد شاط ڠضبا
واستاذن لينزل
بحجة انه عنده شغل باكر ويجب ان ينام
وطبعا شوق نزلت معاه
وبعد ها بقليل استاذنت انا الاخري
وطلبت ان اغادر 
ونزل سامح معي ليوصلني علي السلم
وهو يحاول ان يعرض جميع خدماتة عليا 
واثناء ما كنا ننزل السلم
اعترضني غانم امام شقته بالدور الثاني
وهو يقول استني لحظة يا شهد
كنت عايزك في موضوع ممكن دقيقة لو سمحتي
فا نظر سامح لنا واستاذن وصعد ليعود لحفلتة 
وعندما اصبحنا وحدنا انا وغانم
اخذ غانم يسالني
قال كنتوا رايحين فين فين كده
قلت كنت نازلة وسامح كتر خيرة كان بيوصلني
قال ايوه كتر خيره فعلا 
ثم سال ثانية
قالطيب وبالنسبة لرقم الموبيل الي الاخ اخده من شوية
ممكن اعرف بياخد رقمك بتاع ايه 
نظرت له وانا اكاد ان اطير من السعادة
لاني شوفت الغيره في عنية
وقبل ان اجيب عن اسالتة
لقيت شوق خارجة بتسال في ڠضب
قالت في ايه 
واقفين كده ليه
رد غانم پغضب
قال انتي مالك واقفين كده ليه
كنت بسالها عن البيت الي هي عايزة تبيعة
للراجل الي احنا لسه منعرفوش
بدل ما يضحك عليها
ثم سالها في ضجر
قال ارتحتي كده ولا لسه في تحقيق تاني
وقفت شوق
وقد اكل الغل والحقد والغيرة قلبها
واخذت تنظر الينا وهي تقول طيب مش تقول كده
وفي تلك اللحظة تركنا غانم
وهو غاضب ومشي
واخذت شوق تنظر الي في تحدي
ولكنني تركتها ونزلت لشقتي 
وفي اليوم التالي 
رن الموبيل وفرحت جدا
وجريت عشان ارد وانا اعتقد بانه غانم
لكن عندما مسكت الموبيل عرفت ان المتصل كان سامح
وكنت اتعجب تري ماذا يريد سامح مني الان
ورديت لاري ماذا يريد
قلت الووو
قال ايوه يا حبيبي انا سامح
فا تعجبت من تلك الجراءة
التي يتحدث بها معي سامح 
مما جعلني اعتقد انه اخطاء في رقمي وكان يقصد شخصا اخر
قلت حضرتك عارف انت بتتصل بمين يااستاذ سامح
قال طبعا عارف بتصل بالي طيرت النوم من من عيني
امبارح وطول الليل وانا بفكر فيها
قلت في نفسي ماله المتخلف ده كمان 
هو انا ناقصة عته ما كفاية الجنان الي حواليا
وقبل ان اجيب عن الغزل السخيف بتاعة
لقيت غانم قيد الانتظار 
فا اعتذرت لسامح باني هكلمة بعدين
وتعللت باني نسيت حاجة علي الڼار
واغلقت معه سريعا وعدت لارد علي غانم
الذي سالني 
قال كنتي بتكلمي سامح صح
قلت ايوه كنت بكلمة بس اصل هو اتصل عشا 
وقبل ان اجيب اغلق غانم الخط في وجهي
وكان غاضبا فحاولت ان اتصل به ثانية لاوضح ما حدث
ولكنه رفض ان يرد عليا 
وفي الليل 
كنت اريد ان اري غانم وهو عائد من العمل
وفتحت الشرفة وظللت انتظرة فترة من الزمن ولكنه لم ياتي 
فا دخلت وتركت الشرفة مفتوحة
وكنت اعد بعض الشاي
واثناء ما انا في المطبخ
تخايلت بظل يمر سريعا ولكنني لم اركز معه
لانني
سمعت صوت محرك سياره ياتي من بعيد
وقلت في نفسي ان غانم قد وصل 
وبالفعل ذهبت للشباك لاتاكد وانتظرت قليلا
وبعدها وجدتها فعلا سيارة غانم
فا اغلقت الشباك ودخلت لا ضع طرح علي شعري
من اجل ان اخرج واستوقفة
لاشرح له ما حدث بشان سامح المتطفل 
ولكن قبل ان اذهب لافتح الباب 
سمعت طرقا علي باب الشقة يشبة الهدد
فقد كان
الطرق اشبة بخبط البوليس
في الافلام العربي
فا قلت ايوه ثواني
ولكن الطرق بدء يزداد پجنون
فهرعت افتح الباب لاري ما حدث
لاتفاجاء بشوق وهي تدفعني للداخل
وتقول تعالي
دخل غانم ليهجم علي سامح
وما كان من شوق وثريا وورد 
الا ان حالوا بينهم
لكن المفاجاءة 
ان سامح وقف بجراءة يقول 
يا جماعة متفهموش غلط 
انا وشهد اصلا
اتفقنا علي الزواج
فا روحت انفي ذلك الاتهام عن نفسي
وانا اقسم لغانم واقول 
الجزء العاشر
بعدما كنت واقفة في الشباك
انتظر غانم
عشان اشرحله موضوع سامح 
وافهمة بانه بالنسبالي مش اكتر من مجرد انسان متطفل 
للكاتبة حنان حسن
وعندما تاخر غانم
تركت الشرفة مفتوحة ودخلت
لا عد بعض الشاي
وحينها رايت خيالا ولكني لم اهتم 
وبعدها اخذ الباب يطرق بشدة
وسارعت لافتح الباب
ووجدت ان من علي الباب هما شوق وغانم وورد وثريا 
وكانوا ياتون ليثبتوا عليا تهمة ممارسة الرزيلة مع سامح 
للكاتبة حنان حسن
وتاكد اتهامهم ليا 
للاسف 
عندما تفاجات بشوق وهي تخرج بسامح من غرفة نومي
بدون ملابس 
وهو يدعي باننا علي علاقة انا وهو
واننا اتفقنا علي اننا سنتزوج فيما بعد 
للكاتبة حنان حسن
وعندما اقسمت لغانم بانني لم اتفق معه علي الزواج 
لم يصدقني 
وقام بالبصق في وجهي
وهو يقول امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني ابدا
للكاتبة حنان حسن
قلت مش همشي وانت هتسمعني
قال كدابة 
ولو اتكلمتي وقولتي كل الاعذار الي في الدنيا
هقولك انك انسانةكدابة و ساقطة ومنحلة وڤاجرة 
وفي تلك اللحظة 
دخلت المراة جارتنا التي تسكن في البيت المجاور 
والقت نظرة علي الجميع قبل ان تفجر 
المفاجاءة 
قالت وهي تشير لاشرف 
قالت الراجل ده حرامي
نظر اليها غانم وسالها
قال تقصدي ايه وضحي كلامك
للكاتبة حنان حسن
قالت انا شوفت الشخص ده منذ قليل و قبل ما مجيئك انت بسيارتك مباشرة 
وقد شاهدتة بعيني 
وهو بيقفز من سور الجنينة وبيدخل الشقة بالدور الارضي 
وهي تلك الشقة التي تقفون بها الان 
وقد ډخلها ذلك المچرم من الشرفة 
للكاتبة حنان حسن
رد سامح مكذبا 
وهو يسب تلك المراةباقذر الالفاظ
قال الولية دي كدابة
وطبعا مش معقول هتصدقوا واحدة متسولة ومچنونة وبنت معقول حد يصدق واحدة متخلفة عقليا
للكاتبة حنان حسن
نظرت له المراة بعدما اساء اليها ثم اخبرت الجميع بالمفاجاءة
قالت انا معايا الدليل
رد غانم بسرعة
قال هاتي دليلك
قالت هو دخل من الجنينة
والارض تحت شباك النافذة 
التي دخل منها للمنزل طمي مبلل
طينة وهتلاقوا الطمي في حذائة 
ده غير اثار حذائة الذي تطبع اثارها اسفل النافذة بالجنينة والاثار موجودة دلوقتي فعلا 
نظر اليها غانم وقد بدا مقتنعا بكلامها
للكاتبة حنان حسن
واخذ يضرب في سامح ويقول وريني حذائك 
ولما اخذ غانم حذاء سامح 
وجد به فعلا كثير من الطمي المبلول
فاخذة معه ليري اثار الحذاء تحت الشباك 
ليتاكد من ادعاء تلك الجارة التي قد شهدت بانها قد راته وهو يقفز من الشرفة
وعندما خرج الجميع للحديقة 
وجدوا اثر حذاء سامح بالفعل
وعشان ربنا يظهر الحق
وجد غانم تحت الشباك دليل اخر
وهو احد ازرار قميص سامح الذي قطع منه وهو يتسلق الشباك 
للكاتبة حنان حسن
وهنا اقتنع وصدق غانم بعدما شاهد الدليل الدامغ علي برائتي
وفي تلك اللحظة اختفت المراه بعدما اتت بدليل برائتي 
اما عن غانم فا اخذ يضرب سامح في الحديقة ضړب مۏت
للكاتبة حنان حسن
واتصل علي مدحت اخوه لياتي له بالمسډس الخاص به
وشعر سامح بان غانم سيقتلة 
فا اخذ يتوسل له 
ويقول من فضلك متقتلنيش وانا هقولك الحقيقة 
رد غانم 
قال انطق حالا
وفي تلك اللحظة وقعت شوق مغشيا عليها 
وقد كانت تمسك بغانم اثناء ما كنت تقع
مما جعل غانم يغفل عن سامح للحظات
للكاتبة حنان حسن
وعندما تنبه غانم 
وجد بان سامح واختة قد اختفوا من الحديقة كلها 
وصعد غانم ليبحث عنهم ولكنه لم يجد احد 
وعندما عاد غانم نظر لشوق قائلا
انتي ليه كدبتي وقولتي انك شاهدتي شهد باحاضان الكلب سامح 
ردت شوق مدعية السذاجة 
للكاتبة حنان حسن
قالت انا سمعت الكلام ده من اختة ثريا
وصدقتها لما لقيتة في غرفتها فعلا
لم يصدق غانم كلمة مما قالتها شوق
ولكنه قرر ان يعاقبها بطريقته
قال المرة الي
فاتت لما ظلمتي شهد 
حكمت عليكي تتنازلي عن بيتك ليها عقاپا ليكي
للكاتبة حنان حسن
والمره دي انتي سمعتي كلامهم 
وشاركتي معاهم باتهامها في عرضها
عشان كده انا هقولك انا نويت علي ايه معاكي المره دي
قالت شوق في سخرية 
ياتري ناوي علي ايه
للكاتبة حنان حسن
قال شهد كده انتهت العدة بتاعتها
وانا قررت اني اتجوزها
سمعت شوق ذلك القرار ولم تنطق بكلمة واحده
وتركتنا وطلعت لشقتها
المشكلة ان صمت شوق وعدم ردها في حد ذاتة رعبني
لان الله اعلم كانت ناوية علي ايه
ولا هتدبر لايه 
وبصراحة انا خۏفت علي غانم منها
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة طلبت من غانم ان يذهب خلفها
ويحاول ان يفهمها بانه لم يكن جاد في كلامة عن زواجي منه 
ولكن غانم اقترب مني وامسك علي يدي
وهو يقول مټخافيش منها انا جنبك وهتجوزك مهما حصل 
قلت لكن انت مسالتنيش عن راي في موضوع زواجنا لغاية دلوقتي
نظر الي غانم وهو يقول طيب انا بسالك دلولقتي 
وعايز اعرف رايك
قلت انا مش ناوية اتجوز تاني 
وكل الي بفكر فيه دلوقتي اني ابيع المنزل واسيب البيت ده وامشي من هنا
نظر الي غانم وقد اوجعتة كلماتي
قال طيب وانا يا شهدمفكرتيش فيا
للكاتبة حنان حسن
قلت شوق بتعشقك
وهي بتعمل كل ده عشان تحتفظ بيك 
ارجعلها وعيش معاها 
واكيد في يوم هتحبها
وفي تلك اللحظة 
كان قد اتي مدحت شقيق غانم
واتي له معه بالمسډس الذي طلبه غانم
وكنا حينها مازلنا نقف بالحديقة 
للكاتبة حنان حسن
وعندما سال مدحت عما حدث 
شرحنا له كل شيئ 
وفي تلك اللحظة 
قرر غانم ان ياخذ المسډس ويذهب ليبحث عن مدحت بشقتة عند امه واختة بالدور الثالث 
ولكنه طلب مني اولا ان اذهب لشقتي 
واغلق الباب من الداخل علي نفسي جيدا
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل قام غانم ومدحت ووصلوني لشقتي حيث كان بابي مازال مواربا 
وطلب غانم مني ان ادخل وانام ولا افتح لاحد
وقال لي انه سوف يحادثني بالموبيل ويخبرني بما حدث 
للكاتبة حنان حسن
ودخلت لشقتي وانا اشعر بوجود شيئا غريبا 
بالشقة 
ولكنني لم اكترث
وقلت في نفسي انها مجرد تهيؤات
من كثرة الاحداث المتواترة التي مرت بنا اليوم 
ودخلت فعلا علي سريري 
وانا افكر بان اترك المنزل في الصباح 
لاني بدات اشعر بان حياة غانم مهدده بسببي
وذلك لاعترافة لشوق بنية زواجة مني 
للكاتبة حنان حسن
وقلت في نفسي بانني الان السبب الوحيد الذي يجعل الامور متازمة بين شوق وغانم
وعندما انسحب سيكون غانم حينها في امان 
وبالفعل قمت من سريري واخرجت حقيبة ووضعت بها كل اشيائي
وعزمت باني ساختفي في الصباح 
واخذت افكر بان اذهب وابيع ذلك المنزل وابتعد بعيدا عن البلد للابد 
للكاتبة حنان حسن
وفعلا وضعت راسي علي المخدة
ونمت علي ذلك الاساس 
وبعدما ذهبت في النوم
شعرت بانني اختنق ووجدت شخصا ما يهزني بشدة لافيق
وعندما فتحت عينايا وجدت نفسي لا استطيع ان اري شيئا 
من شدة كثافة الدخان الذي كان بالغرفة
وسمعت اصواتا كا اصوات اللهب المتطاير 
واخذ نفسي يضيق وانا اري الشرار والنيران في كل مكان 
للكاتبة حنان حسن
وكنت اشعر بما حولي بصعوبة
وانا اشعر بان شخصا ما يحملني
علي يديه ويجري بي بعيدا عن النيران
وكان ذلك الشخص يسعل ويكاد ان يختنق هو الاخر
وبعد قليل
شعرت باننا نقفز من مكان عالي وارتطمنا بالارض 
وهنا بدات اشعر بانني بدات اتنفس من جديد
وسمعت حينها نبرات صوت غانم
وهو يقول شهد شهد خليكي معايا يا شهد
وفتحت عيني لاجدني بالحديقة خارج المنزل
وكان هناك الكثير من الادخنة مازالت تتطاير 
للكاتبة حنان حسن
وسالت انا فين 
ولم يجيب علي سؤالي احد 
لان غانم ومدحت كانا مشغولان بالاتصال برجال الاطفاء والاسعاف
ونظرت حولي لاجد بانني خارج المنزل
وتحديدا بالحديقة 
والمنزل تمسك به النيران
وواضح بان غانم اكتشف بان البيت كان بيشتعل وانا نايمة
فا دخل وانقذني وخرج بي من شباك الشرفة المؤدي علي الحديقة
ولحسن حظي باني كنت ساكنة في الدور الارضي والقفز من الشرفة كان
سهل 
وفي تلك اللحظة سمعت
حوار كان يدور بين غانم ومدحت شقيقة 
بشان ما اكتشفة غانم من كوارث
وكان الحوار بينهم كا التالي
سمعت غانم وهو يكرر جملة 
قال لازم الاقي المچرمة شوق 
لاني متاكد انها هي الي اشعلت النيران
زي ما اتاكدت انها هي الي حاولت تقتلني قبل كده
رد مدحت وهو غير مصدق لما يسمعه من غانم
للكاتبة حنان حسن
قال معقول الكلام الي انت بتقولة ده يا غانم
وعرفت ازاي ان شوق هي الي حاولت تقتلك 
رد غانم
قال لما تركت شهد
واخدت المسډس وطلعت ادور علي سامح في الدور الثالث
لما رنيت الجرس في الاول محدش رد عليا
لكن لما فضلت اخبط فتحت ام ثريا في الاخر
وكنت فاكر ان سامح وثريا بالداخل
فا دخلت ابحث في كل الغرف عنهم
واثناء منا ببحث في غرفة ثريا لفت نظري محفظة زرقاء 
علي التسريحة 
ولما مسكت المحفظة و ركزت فيها 
افتكرت انها هي نفس المحفظة
الي شوفتها امام شقة شهد والتي كان قد وضعها القاټل امام شقة
شهد
ليستدرجني لېقتلني امام شقة شهد
و في نفس الوقت تتهم شهد بالچريمة 
للكاتبة حنان حسن
ولما لقيت المحفظة
اعتقدت بان ثريا
هي من دبرت موضوع استدراجي
لكن لما واجهت ام ثريا وهددتها بالمسډس
اعترفت لي بان شهد هي من قامت بكل شيئ
وهي ايضا من اتفقت مع ثريا عشان تتننقل 
للسكن هنا
للكاتبة حنان حسن
واتفقت مع اخوها للايقاع بشهد
عشان يقيم معها علاقة وتصورها شوق معه في وضع مخل بالشرف 
عشان انا اشوف الصور دي فيما بعد
واطرد شهد لكن شهد لم تتجاوب مع سامح
للكاتبة حنان حسن
عشان كده قررت شوق انها تدفع بسامح 
انه يدخل الشقة عند شوق لكن من الشباك 
ولولا ان الجارة شهدت بانها شافتة وهو بيقفز من النافذة 
كان زماني طردت شهد
رد مدحت متسائلا
للكاتبة حنان حسن
قال طيب واية الي مخليك متاكد ان شوق هي الي اتسببت في الحريق
رد غانم وقد بدا متاكدا من كلامة
قال انا بعد ما سمعت الكلام من ام ثريا 
وسمعت شهادتها علي شوق
وبعد ما شوفت المحفظة الي هي كانت نسيتها عند ثريا 
لان شوق كانت فاكره طبعا اني عمري ما هدخل غرفة نوم ثريا
للكاتبة حنان حسن
المهم لما نزلت ابحث عن شوق زي المچنون
و فضلت ارن الجرس علي شقتي انا وهي في الدور الثاني
لكن شوق مفتحتش وده طبعا لان الهانم مكنتش جوه الشقة اصلا
وساعتها شميت ريحة الشياط والدخان
وعلي ما نزلت لقيت شوق فتحت انابيب الغاز علي شهد وهي نايمة
واشعلت الڼار
ولولا اننا اننا دخلنا في الوقت المناسب 
كان زمان شهد ماټت 
للكاتبة حنان حسن
رد مدحت مشككا
قال لكن ازاي شوق هتدخل عندها وشهد كانت قافلة الباب والشبابيك
رد غانم وهو يشرح ما حدث
قال واضح ان لما كنا كلنا في الجنينة هنا 
وبعد ما انا اخبرت شوق باني نويت اتجوز شهد بعد انقضااء عدتها
لما تركتنا شوق ودخلت البيت
احنا تخيلنا انها طلعت لشقتها
لكن الحقيقة ان شوق دخلت شقة شهد
واختبات بالداخل لتنتظرها حتي تنام 
وتقوم بعد ذلك بفتح الغاز والاشعال بالبيت كله
لتظهر چريمة القټل علي انها مجرد حاډث حريق
للكاتبة حنان حسن
وسال مدحت
قال طيب تفتكر شوق فين دلوقتي
رد غانم قائلا مش عارف
بس لازم
انبحث عنها في كل مكان
لان سيارتها مازالت موجودة هنا
وهي مش هينفع تروح لاي مكان بدون السيارة بتاعتها
ثم طلب مدحت من من غانم ان يبحث معه عنها
قال تعالي معايا انا ادور من ناحية
وانت من ناحية
للكاتبة حنان حسن
سال غانم 
قال وشهد هنسيبها هنا لوحدها 
رد مدحت قائلا 
مش هينفع ندخل شهد المنزل عشان الڼار 
ولازم نبحث انا وانت علي شوق
قبل ما تحاول تهرب من هنا 
وعموما احنا هنرجع بسرعة
وكمان الاسعاف والمطافي جايين بعد شوية
وطلب مني غانم 
ان انتظرة حتي يعود هو ومدحت بعد قليل
وذهبوا ليمسكوا بشوق قبل ان تلوذ بالفرار
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ذهبوا معا 
وتركوني وحدي بعدما اصبحت قادرة علي التنفس وبقيت احسن
ولكنني ما زلت لا اقوي علي الحركة
وكنت انام بالحديقة
بعيدا عن مصدر النيران المتطايرة
التي تزداد كل شوية لدرجة انها مسكت في شقة شهد ايضا 
للكاتبة حنان حسن
واخذت ارفع راسي لاعلي وانا علي الارض لاري منظر النيران وهي تلتهم المنزل
ولكن عندما رفعت راسي
تفاجاءات
بشوق تاتي ناحيتي 
وبيدها سکينا
فا دب الړعب في قلبي
وخصوصا وانا 
ما كنت اقوي علي
مواجهتها
وانا بذلك الضعف والوهن 
للكاتبة حنان حسن
فا اخذت ازحف 
علي بطني وانا اتجة لناحية بيت جارتي الطيبة
ولحسن حظي بان غانم قد وضعني بجانب بيتها ليبعدني عن الڼار 
ولكن اين هي تلك الجارة الان 
وهل تستطيع ان تنقذني في تلك اللحظة 
ايضا 
ولكنني كنت اشك في ذلك
نظرا لتصاعد الادخنة في كل مكان 
واعتقد ايضا ان جارتي الطيبة ظنت بانني قد مت في ذلك الحريق 
للكاتبة حنان حسن
فا كيف سا تسعي لانقاذي وهي لا تعلم بانني علي قيد الحياة اصلا
واخذت ازحف لبيت جارتي وانا اتشبث بالحياة لاخر نفس 
ولكن شوق قد لمحتني وفهمت باني احتمي ببيت جارتي
واخذت تجري باتجاهي وهي تمسك بذلك السکين الذي يلمع علي اضواء النيران المشټعلة
وعندما شاهدتها تاتي لتذبحني
وانا لا حول لي ولا قوة
اخذت ادعوا الله ان ينقذني منها وانا ابكي و خائڤة 
فوجدتها تدوس علي شعري بقدمها 
وهي تقول انتي فاكره نفسك هتهربي مني
بعدما استحوذتي علي قلب غانم 
قلت انا كنت ناوية امشي واسيبهولك
قالت عيبك انك غبية ومش فاهمة حاجة 
لو كنتي متصوره اني هسمح ان غانم ممكن يسيبني ويروحلك تبقي عبيطة
لان لو ده حصل انا اقټلك واقتلة واموت نفسي لو اقتضي الامر 
لكن انا دلوقتي متاكده انك انتي الي بتسعي عشان تاخدية مني
عشان كده ھقتلك وارتاح منك
للكاتبة حنان حسن
قلت ارجوكي سيبيني وانا هختفي من حياتكم خالص
ولكن شوق لم ترحم دموعي وتوسلاتي لها
واخذت تهجم عليا لتغرز سكينتها بقلبي
ولكن احد ما خرج من منزل الجارة وقد دفعها علي الارض 
مما تسبب بان السکين قد وقعت علي الارض
وفي تلك اللحظة 
نظرت بسرعة لذلك الشخص لم اصدق نفسي من هول المفاجاءة التي صدمتني 
رواية العشق المسمۏم الجزء الأخير
للكاتبةحنان حسن
بعدما شوق اضرمت النيران في المنزل من اجل ان تقتلني 
وبعد ان انقذني غانم من المۏت المحقق بداخل منزلي المشتعل
وذلك عندما اخذني للحديقة بجانب منزل الجارة الطيبة 
للكاتبة حنان حسن
وتركني ليلحق بالامساك بشوق قبل ان تلوذ بالفرار
في تلك اللحظة 
وجدت شوق تاتي مسرعة لتهجم عليا 
وعندما همت شوق بغرز السکين بصدري 
تفاجاءات با لجارة الطيبة تخرج من بيتها 
مسرعة وتدفع شوق لتبعدها عني
مما جعل شوق تقع علي الارض وتقع منها السکين ارضا 
للكاتبة حنان حسن
وماكان من شوق حين رات تلك المراة الا ان التقطت السکين وقامت سريعا ولاذت بالهرب 
وبعدها وجدت المراة الطيبة تاخذ بيدي لتدخلني لبيتها
نظرا لاحتراق داري وتعبي الشديد 
وعندما دخلت لمنزلها اجلستني باول كرسي بالصالة
للكاتبة حنان حسن
وانا كنت قلت لكم سابقا بان تلك الصالة كبيرة
و يوجد بها 
بوتجاز كبير 
واكثر من حلة كبيرة 
وثلاجة كبيرة ايضا
هذا بخلاف تربيزة سفرة وكراسي قديمة متهالكة 
للكاتبة حنان حسن
المهم دخلت مع الجارة التي جلست بجانبي لتطمئن عليا 
ووجدتها تتفحصني باهتمام وكانها كانت
قلقة بشاني ان يكون قد اصابني مكروة
ففرحت جدا بذلك الاهتمام
ووجدتني اطلب منها طلب بدا غريب لها
للكاتبة حنان حسن
قلت انا خلاص بيتي اتحرق
وهسيب غانم لشوق وهمشي من هنا 
متيجي معايا 
واتركي الوحدة والخۏف والقلق الي هنا ده
نظرت
لي جارتي الطيبة بدهشة 
ثم قالت اجي معاكي
قلت ايوه ياريت انا خلاص معدش ليا حد
وانتي كمان ملكيش حد وانا مش عايزة امشي واسيبك لوحدك هنا
للكاتبة حنان
حسن
ردت الجارة الطيبة وعلي شفاها ابتسامة رضا
قالت بس انا مش لوحدي هنا 
نظرت حولي في المكان 
وسالتها
قلت هو انتي معاكي حد هنا
قالت ايوه طبعا كلهم معايا هنا
سالتها في فضول 
قلت هما مين دول الي معاكي هنا
قالت امل بنتي وسعد جوزي وجيراني المتطفلين 
وكلابي وقططي وشاهين جوزك 
للكاتبة حنان حسن
بمجرد ما سمعت اسم شاهين دب الړعب في قلبي 
وشعرت بالتوتر
رديت وانا اتلعثم بالكلام
قلت بس شاهين جوزي ماټ
اخذت المراة تضحك پهستيريا
وهي تسالني 
قالت انتي كمان صدقتي ان الي كان في المشرحة ده كان شاهين
قلت امال كان مين
قالت ده جاري المچنون المزعج 
واقتربت مني وهي تهمس في اذني
وهي تقول اصلة كان متطفل
للكاتبة حنان حسن
قلت بس ده كان لابس ملابس شاهين
اخذت تضحك مره اخري وهي تسرد لي قصة ذلك الجار غريب الاطوار
قالت اصل الراجل المچنون ده كان فاكرني بخاوي عفاريت
وكان بېخاف مني اوي
ومره كان بيتلصص عليا من وراء الباب
فا خرجت له فجاءة عشان اشوف هو عايز ايه
فا لقيتة بصلي اوي وراح واقع علي الارض 
فضلت اقلب فيه لقيته ماټ يظهر انه ماټ من الخضة
للكاتبة حنان حسن
فا اخذت ملابس شاهين بالنقود والاوراق الي كانت فيها
واخذت اضعها علي جسد الجار غريب الاطوار 
والقيت بجثمانة في الترعة 
واخترت مكانا بالترعة تكثر فيه الفئران والقوارض
ولحسن الحظ ان الفيران خدمتني واكلت وجهة 
وطبعا انا عملت كده عشان لما چثتة تظهر الناس يفتكروا انه شاهين
للكاتبة حنان حسن
سمعت كلامها وانا مصډومة وغير مصدقة لما سمعت
وسالتها
قلت طيب وانتي ليه احتجزتي شاهين عندك
وليه عملتي كده اصلا
قالت عشان انتي كنتي صعبانه عليا 
وكنت بشوف فيكي نفسي وانا مقهورة 
وكمان عشان شاهين ظالم 
للكاتبة حنان حسن
وانا اي راجل ظالم لازم اؤدبة بطريقتي الخاصة
واخذت اقول في نفسي يعني شاهين هنا
يعني انا كده هرجع لشاهين تاني
واعيش عيشة الذل والحرمان من تاني 
وانا الي قولت اني هتجوز اخوه غانم حب عمري
للكاتبة حنان حسن
واخذت اسال نفسي مرة اخري 
قلت ايه ده 
يعني انا لو كنت اتجوزت غانم دلوقتي
كنت هبقي جمعت بين الاخين في وقت واحد
للكاتبة حنان حسن
وقبل ان اسالها عن الغرفة التي يختبئي بها شاهين 
وجدتها تقول لي 
انتي سالتيني عن شاهين ومسالتيش عن امل بنتي
نظرت لها وانا احاول ان استجمع تركيزي
قلت انا عرفت المره الي فاتت
انك بتزعلي من الي بيسالك عن امل 
فا محبتش ادايقك تاني
للكاتبة حنان حسن
اخذت تضحك وهي 
تقول 
ساعتها احنا مكناش لسه بقينا اصحاب
لكن دلوقتي انتي بقيتي مش غريبة عن البيت ده
قلت وفين هما انا مش شايفه حد
ومرة واحده لقيتها قامت وقفت
وهي تقول لحظة واحده هعرفك عليهم
وتركتني ودخلت احدي الغرف 
للكاتبة حنان حسن
فا نظرت حولي في المكان وانا اشعر بالړعب
الذي بدء يتسرب الي قلبي مره اخري
ولا اعرف سببه
ولمحت صندوق قديم اسفل تربيزة السفرة
وكان به
بعض الجرايد القديمة
للكاتبة حنان حسن
واخذت اتسلي وافر في تلك الجرئد القديمة 
وقد لاحظت بان كل تلك الجرايد بها صور وخبر لحاډثة واحدة 
وكان واضح ان تلك المراة محتفظة بيها لانها مهمة عندها 
للكاتبة حنان حسن
فا مسكت باحدها وقد لفت نظري صورة بالصحيفة
وكانت المراة بالصورة التي بالجريدة شديدة الشبة بالجارة الطيبة
وكان معها طفلة في حدود العاشرة من عمرها
ونفس الطفلة كانت بالصورة في صفحة الحوادث
وتلك الصورة كان يسبقها عنوان عن چريمة قتل
للكاتبة حنان حسن 
وهرب بفعلته
وبعدما قرات تلك المعلومات 
اتلخبطت وبدات اشعر بالحيرة
للكاتبة حنان حسن
لكن رجعت الجريدة مكانها بسرعة 
وكاني لم اقرائها
وبعد قليل لقيت المراة الطيبة عادت 
لتدعوني لادخل معها للغرفة
قالت تعالي هعرفك عليهم جوه
نظرت اليها وقد بدء القلق يتسرب الي قلبي 
والمشكلة اني لا استطيع رفض دعوتها للدخول للغرفة لكي لا تغصب
وسالتها
قلت هما مينفعش يجوا هما هنا 
عشان مش قادرة اقوم
وفي تلك اللحظة 
لقيتها بتقرب مني وبتساعدني
اني اقوم من مكاني ودخلتني للغرفة 
للكاتبة حنان حسن
وفعلا دخلت معاها وانا قلقانة 
لكن الغريبة اني لما دخلت للغرفة ملقتش حد
ولقيتها بتشغل تليفزيون قديم
بجهاز فيديوا قديم
وشغلت عليه فيلم فيديوا منزلي للاسرة 
ولما ركزت في الفيلم لقيت البنت الي كانت في الصورة ولقيت معاها تلك المراة الطيبة جارتي 
وقد كانت الجارة اصغر سنا وكانت تبدوا طبيعية اكثر
لكن الي لفت انتباهي 
اني لقيت نفس الراجل الي صورتة كانت في اخبار الحوادث
وهو نفس الشخص الذي كنت قد شاهدتة بالفيديوا منذ قليل
للكاتبة حنان حسن
ولقيتها بتقولي اعرفك علي عائلتي
نظرت لها وانا اسالها
قلت هي دي بنتك امل
اخذت تضحك بتفاخر وهي تسالني
قالت ايوه يا ستي دي امل ايه رايك بقي
قلت زي القمر
واخذت انظر اليها وهي تتابع ابنتها علي شاشة التلفاز
وتعيد نفس الكلمات التي تنطقها ابنتها في الفيديوا
ولما لاحظت الجارة الطيبة اني بنظر ناحيتها 
اخذت تطلب من الطفلة التي بالفيديوا بان ترحب بيا
قالت رحبي بصديقة ماما يا امل
عايزة اعرفك بيها اسمها شهد
وعندما شاهدت تصرفها الغير عقلاني هذا
بداءت اشك في كلامها بخصوص شاهين 
للكاتبة حنان حسن
عشان كده كان لازم اسالها
قلت امال فين شاهين
قالت منا قولتلك شاهين بقي كلب
قلت ايوه انتي قولتيلي كده سابقا فعلا 
لكن انا بجد مش فاهمه يعني ايه بقي كلب
نظرت الي في مكر ولم تجيب علي سؤالي
وادعت بانها اصابها شيئا ما وامسكت بذراعها
وهي تتاوه وتدعي بان ذراعها يؤلمها بسبب اصطدامها بشوق 
للكاتبة حنان حسن
وطلبت مني ان اتي لها ببعض الثلج من الفريزر
لتضعة علي ذراعها لتدواي تلك الکدمة
كنت عارفة انها بتغير الموضوع
عشان مش عايزة تجاوب علي سؤالي عن شاهين 
لكن انا قمت وتحاملت علي نفسي 
وذهبت لتلك الثلاجة الكبيرة 
وقمت بفتح الديب فريزر
لاتفاجاء بمنظر جعلني اتجمد من شدة الذعر 
فقد وجدت اجزاء بشړية بالفريزر
وفي مقدمتها راس انسان بشړي 
فا صړخت واغلقت باب الفريزر بسرعة
وفي تلك اللحظة سمعتها تتحدث من خلفي بصوت هادئ 
وتقول 
مش هتسلمي علي شاهين يا شهد
واخذت تفتح الثلاجة مرة اخري امام عيني
لاشاهد تلك الراس الادمية واتحقق منها جيدا
لاكتشف انها حقا راس شاهين
وعندما تحققت من تلك الراس 
اخذت اصړخ وشعرت برغبة في القيئ
وسمعتها من خلفي وهي تفتح باب الغرفة التي تحبس بها الكلاب
و تقول تعالوا يا ولاد عشان العشاء 
وشاهدت الكلاب الشرسة تخرج من غرفة كانت تحبسهم بها 
وبدات تاخذ من تلك الاجزاء البشرية وترمي للكلاب 
للكاتبة حنان حسن
ونظرت الي وهي تقول 
الولاد اكلوا جسم شاهين كله
مفضلش منه الا الراس 
هبقي اخليهم يفطروا بيها 
وزادت كلماتها من شعوري بالرغبة في
القيئ مره اخري
وانا اضع يدي علي وجهي واقول 
ارجوكي كفاية انا مش قادرة اشوف المنظر ده 
للكاتبة حنان حسن
وشعرت بان قدمي لم تعد تقوي علي ان تحملني
وجلست بجانب الحائط ابكي وارتعد خوفا
فا اشارت تلك المراة للكلاب
وامرتهم بدخول الغرفة مره اخري
وسالتني
قالت اظن دلوقتي فهمتي يعني ايه شاهين بقي
كلب
اخذت ابكي پهستيريا وانا اشعر باني
في كابوس اريد ان اصحو منه
واخذ ت وقتا الي ان هدات
وحينها 
كان لازم اسالها سؤال سيطر علي تفكيري
قلت لكن شاهين ارسل لنا اكتر من رسالة 
امال مين الي كان بيرسل تلك الرسائل
قالت انا الي حطيت الرسالة في سيارة غانم لما سمعت شوق بتطردك
ولما شوفتها كانت واقفة علي الباب ومش عايزة تدخلك 
فا قولت ابعت رسالة باسم شاهين عشان شوق تخاف
قلت بس غانم قال ساعتها ان الامضاء علي الرسالة كانت امضاء شاهين فعلا
وكمان قال انة شاف شاهين جنب السيارة
ابتسمت الجارة الطيبة
وهي تقول واضح اني انا وغانم كان هدفنا
واحد من غير ما نتفق
للكاتبة حنان حسن
نظرت مرة اخري لراس شاهين
ولباقي الاعضاء البشرية ثم نظرت لها وسالتها
قلت ليه عملتي كده
انا كنت فاكراكي طيبة 
وكنت فاكرة انك عندك
قلب 
ازاي قدرتي تتجردي من انسانيتك كده
للكاتبة حنان حسن
اخذت تبتسم وهي تستعد لتسرد لي قصتها 
ومبررها لما اصبحت عليه لاعذرها 
للكاتبة حنان حسن
قالت زمان كنت حلوه وزي القمر 
وكنت متزوجة من رجل ثري 
وكان عندي بنتي امل مالية عليا الدنيا
لكن زوجي كان حاد الطبع وشديد القسۏة معي 
للكاتبة حنان حسن
وفي يوم زوجي طلب مني اني اعد وليمة عشاء
لاستقبال صديقة الذي خرج من السچن توا
وكانت دي اول مره اشوف فيها سعد صديق زوجي واتعرف بيه 
وكان واضح اني عجبتة من اول مرة شافني فيها
واستمرسعد يجي عندنا ديما
لغاية ما حبينا بعض حب جنون
يصل لدرجة العشق 
ولكنه كان
عشقا مسمۏما 
فا قد قرر سعد انه يتزوجني
ولكن كان لازم اخلص من زوجي عشان استطيع ان اتزوجة
ومكنش ينفع اطلب الطلاق لان زوجي كان ثري 
وعنده ثروة كبيرة
ولو كنت اتطلقت كنت هخسر الثروة دي
فا قرر سعد بان زوجي يجب ان ېموت
عشان اورثة ونتزوج انا وسعد
وفعلا سعد قتل زوجي
وبعدها بفترة ورثتة بالفعل
واخذني سعد انا وابنتي واتينا لنعيش هنافي ذلك المنزل
بعيدا عن الناس 
لكي لا تشير الينا كلامات الايمين ونظراتهم
وده كان اقتراح سعد
للكاتبة حنان حسن
وبصراحة انا عشان كنت بعشق سعد
كنت بسمع كلامة وبصدقة وبطيعة في كل حاجة يطلبها مني
وتزوجنا بالفعل 
لكن بعد ما سعد اخذ الفلوس الي ورثتها من زوجي كلها
بدء يتغير ويبان علي حقيقتة 
فسالتها
قلت امال انتي كنتي عايشة منين وبتاكلي ازاي 
وانتي لوحدك كده
قالت في الاول كنت عايشة علي بقايا الاكل الي كان في البيت
وبعد كدة فضلت ايام من غير اكل
قلت وجيرانك مفكروش يساعدوكي لما وجدوكي امراة وحيدة
ابتسمت بسخرية وهي تقول 
للاسف الجيران مش بيشغلوا دماغهم بجيرانهم دلوقتي 
الا عشان يمسكوا سيرتهم وينموا عليهم فقط
لكن مفيش جار دلوقتي بيسال
ان كان جارة نايم جعان
ولا شبعان 
ولا مريض
ولا حتي ماټ وهو لوحده ولا لا 
للكاتبة حنان حسن
قلت امال عيشتي الفترة دي كلها ازاي
قالت كنت بلف في البلاد المجاورة
وادعيت باني علي علم بالغيب 
واقنعت الناس اني اقراء الكف و الودع والفنجان 
عشان استرزق 
وكثيرا ما كنت اقابل ذائابا بشړية تريد افتراسي
فا كنت استدرجهم 
واخذ ما معهم
واجعل منهم وجبة او وجبتين لكلابي 
سالتها في دهشة 
قلت وازاي ضميرك كان بينام بعد ما بتقتليهم 
قالت بالعكس انا كنت بقټلهم وانا اشعر باني افعل الصواب
فا انا امراة شريفة وهم يستحقون ذلك العقاپ
للكاتبة حنان حسن
بعد ما سمعت حكايتها
مبقتش عارفة
اعنفها والوم عليها 
وابلغ عنها عشان 
يعدموها 
سواءعلي الي شوفتة في الثلاجة اوالي سمعته من اعترافها 
ولا اواسيهاعلي الي شافتة هي من عڈاب في حياتها
ولقيتها بتسالني
قالت تفتكري ربنا ممكن يسامحني
قلت انتي عايزة بعد كل الي عملتية ده ربنا يسامحك
فا اخذت الجارة الطيبة تبكي
واخذت تقول 
بس كل الي حصل الظروف هي الي اجبرتني علية
للكاتبة حنان حسن
قلت كان مفروض متتجوزيش الانسان الساڤل ده مهما حصل 
لان الي يخون صديقة
الي ائتمنه هلي بيتة وزوجتة
يبقي اصلا هو انسان ژبالة
وكمان كان ممكن لما اكتشفتي اخلاقة الزفت دي بعد الزواج
كنتي طلبتي الطلاق
او حتي اخدتي بنتك وهربتي 
لان قتل النفس وازهاق الروح مش حاجة سهلة 
وكبيرة من الكبائر
للكاتبة حنان حسن
فا وجدتها اخذت تبكي بحړقة وهي تردد 
انا عارفة ان ربنا مش هيسامحني
نظرت لها وانا لا اعرف ماذا اقول
ولكنني سالتها
قلت انتي خاېفة من حساب ربنا
ردت وهي تبكي 
قالت انا ذنوبي كبيرة وكتيرة
وعارفة ان ربنا مش هيسامحني 
وانا عايزة ابقي مع امل بنتي
لكن امل طفلة يعني ملاك صغير 
وزمانها في الجنة وانا عايزة ابقي مع امل
قلت لها استغفري الله وتوبي
بنية انك مش هترجعي لفعل الذنوب تاني
وربنا هيغفرلك باذن الله
للكاتبة حنان حسن
سالتني والدموع تغمر عيناها 
قالت يغفرلي بعد كل الي عملته ده
قلت ربنا قال في كتابة الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله ۚ إن الله يغفر الذنوب جميعا ۚ إنه هو الغفور الرحيم 
صدق الله العظيم
نظرت الي وهي تبتسم وكانني قد ادخلت الطمانينة والفرحة الي قلبها
ثم 
قالت يعني انا ممكن فعلا ابقي مع امل
دمعت عينايا وانا اقول 
استغفري الله
نظرت الجارة الطيبة الي السماء ومدت يدها تضرعا الي الله
واستغفرت بنية صادقة راجية من الله ان يتقبل توبتها
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة سمعنا صوتا بالخارج
واخذت اسال الجارة عن ذلك الصوت 
فا اخذت تربت علي يدي وهي تقول 
مټخافيش تلاقية غانم رجع وجاي يسال عليكي
وذهبت لتفتح الباب لتري ما بالخارج
وتفاجاءت الجارة بعدما فتحت الباب
بان من بالخارج هو سامح 
ومعه شوق التي ارادت ان تصل لي
وټنتقم مني باي طريقة
فا قامت شوق بمباغتة الجارة الطيبة 
وسددت لها الطعنات 
بصدرها لكي تستطيع ان تجتازها
لتصل اليا
وتستطيع شوق ان تنال مني وتقتلني 
ولقيت شوق بتامر سامح وهي تشير الي الجارة 
وبتقولة خلي بالك من الولية دي
علي ما اخلص انا علي الڤاجرة دي
ونظرت لي شوق نظرة غدر كا بداية واستعداد للانقضاض عليا
وكانت تنوي ان تغرس سكينتها بصدري انا ايضا
ولكن تلك الجارة ارادت ان تطوقني بجميلها في اخر لحظات في حياتها 
وفجاءة 
اصدرت الجارة الطيبة الامر للكلاب بالخروج
وعندما خرجوا الكلاب 
اخذوا يتقدموا ناحيتي ليهجموا عليا 
ولكن تلك الجارة الطيبة 
وجهت لهم اشارة ما 
فاتراجعوا و انصرفوا عني وبداءوا بالھجوم علي شوق وسامح
واخذوا يمزقونهم
وكانوا شوق وسامح ېصرخون
ويستنجدون
ولكن الكلاب لم يتركوهم الا چثث هامدة
بعدما اخرجوا احشائهم
وكنت انا اخفي وجهي بيدي بعدما شاهدت ذلك المشهد المريع 
وفي اخر لحظات حياتها التعيسة 
امرت الجارة الطيبة كلابها باشارة منها للعودة لغرفتهم
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة 
ننظرت لتلك المراة 
وكانت الډماء تنزل منها بغزارة
فا اردت ان احاول انقاذها ولكن حينما حاولت ان انهض لاحاول اسعافها ضغطت علي يدي لكي ابقي 
فا اخذتها بحضني وانا ابكي واشكرها علي كل ما فعلتة معي
فقالت تعرفي انك كنتي اول جارة تسال عليا وتقدملي اكل 
انا كنت ساعتها فعلا جعانة اوي 
وانتي حسيتي بيا
قبلت يدها واخبرتها باني لن اتركها بعد ذلك
واخبرتها باني سافعل ما بوسعي لانقاذها 
فا نظرت لي وابتسمت ابتسامة رضا 
وهي تقول انتي فعلا ساعدتيني
انا كنت فاكرة اني ھموت وحيدة ومحدش هيبكي عليا لان مفيش حد بيحبني
للكاتبة حنان حسن
لكن انا دلوقتي شايفاكي حزينة عليا وانا بمۏت
وكمان كلامك طمني لاني كنت خاېفة
وخصوصا
لما ذكرتي الاية الي طمنتني وخلتيني اعرف ان في امل
ان ربنا يسامحني
وانا دلوقتي هروح لامل بنتي
ونظرت الي وقالت
ادعيلي ان ربنا يسامحني
اخذت ابكي بشدة وانا اقول
هيسامحك ان شاء اللة
وتوجهت لله بالدعاء
قلت يارب بحق ما نصرتني ووقفت بجانبي سامحها
يارب بحق ما رفعت عني الظلم وانا لوحدي ومستضعفة سامحها
يارب بحق ما شهدت بصفي وردت عني قصفهم لعرضي سامحها
يارب بحق ما انا حاسة دلوقتي اني بفقد حمايتي وضهري وسندي 
سامحها
وفتحت عينها لاخر مره وابتسمت وهي تقول
شوية سمك يستهلوا بوقك
وعندما شاهدت عيناها تغرب وبدات تاتي ببياضها
وضعت يدي علي وجهها 
وطلبت منها ان تردد الشهادة
وبالفعل رددت الشهادة
واغلقت عينيها وماټت علي صدري
للكاتبة حنان حسن
واخذت ابكي بكل حړقة بكاءا لم ابكيه علي احد من قبل 
وبعد قليل سمعت صوت سارينة الاسعاف
والمطافي 
التي كان غانم ومدحت كانوا قد اتصلوا بهم منذ وقت بعيد
ولقيت غانم كان يبحث عني
ودخل لمنزل الجارة ليجدها قد اسلمت الروح
بعدما قټلتها شوق 
وشاهد ايضا شوق وسامح وقد مزقتهما الكلاب
وكنت انا اجلس في تلك البركة من الډماء
ابكي علي جارتي الغريبة والعزيزة التي فقدتها للتو 
واخذني غانم
من المكان وخرجنا بعيدا عن الډماء والچثث
للكاتبة حنان حسن
وبعدما هدات سردت لرجال الشرطة كل ما حدث
وقد قاموا بعدها بدورهم وفتشوا المكان
واخرجوا راس شاهين من الثلاجة
وباقي الاعضاء البشرية الاخري
كما امروا بنقل جثامين شوق وسامح وجارتي الطيبة
وامروا ايضا باخراج تلك الكلاب الشرسة 
من المنزل قم قاموا بتشميعة
للكاتبة حنان حسن
وعندما خرجت من منزل جارتي 
نظرت لبيتي و كان منزلي قد اكلتة الڼار تماما
وعرفت فيما بعد بان ثريا وامها قد ماتوا بالمنزل اثناء الحريق 
للكانبة حنان حسن
وطلب مني غانم ان اعود معه لبيت العيلة لنتزوج
قلت وكيف سنتزوج وزوجتك شوق لم ټدفن بعد
ده غير ان الناس كلها هتقول اني انا السبب في مۏتها
وكمان مش هينفع ارجع معاك البيت الي هي كانت فيه
فسالني غانم
قال يعني قصدك ايه يا شهد
قلت انا قولتلك قبل كده اني خلاص معدتش هفكر في الزواج تاني وده اخر قرار 
للكاتبة حنان حسن
وبالنسبه للمنزل بتاع شوق كمان انا مش هاخدة
ويمكن ورق ملكية المنزل بتاع شوق
الي اتحرق في البيت
كان اشارة من ربنا اني مخدش حاجة مش 
من حقي
وتركتة وقبل ان امشي
سالني غانم
قال طيب ممكن اعرف انتي رايحة فين دلوقتي
قلت هرجع اعيش مع اخويا وزوجتة تاني
وتركت غانم ولم انظر خلفي مرة اخري
وبالفعل ذهبت للعيش في بيت اخويا
واصابتني حالة من الاكتائب ظللت بعدها لمدة ستة اشهر وانا ببيت اخي
للكاتبة حنان حسن
وقد عدت للزل والهوان مرة اخري
وكنت اسمع باذني زوجة اخي وهي تطلب من اخي ان يلقي بي الي الشارع
واخويا بيقولها ياستي اصبري اهي جاي لها عريس يمكن تتجوز وحملها ينزاح عن كتافي 
للكاتبة حنان حسن
وجه اخويا يسالني عن راي في العريس الي جاي يتقدملي 
قلت موافقة من غير ما اعرف عنة حاجة 
قال طيب ما تستني حتي لما تعرفي مين وابن مين وبيشتغل ايه
قلت مهما كان 
ومهما شوفت معاه 
مش هيكون زي جوازتي الي فاتت
قال خلاص علي خيرة الله انا هوافق 
علي كتب كتاب ودخلة علي طول يوم الخميس
الجاي
زي العريس ما طلب 
اصلة مستعجل اوي
قلت ماشي الي تشوفة 
ووافقت 
وبيني وبينكم 
لوكان قالي الډخلة الليلة كنت بردوا هوافق 
للكاتبة حنان حسن
فقد كنت اريد ان اغادر ذلك البيت باي طريقة
وبالفعل جاء يوم الخميس واخدني اخي من يدي للمرة الثانية 
او للزيجة الثانية
ودخلني بيت العريس بدون جهاز ولا شنطة هدوم حتي 
وكان يزعم بان العريس قد طلبني بدون شنطة هدومي كمان
ولكنني لم اصدم لان الامر لم يكن جديدا علي 
للكاتبة حنان حسن
وبعدما دخلنا منزل العريس 
وجدتة بيتا جميلا 
وبه فراش جميل 
ولكنتي لم اكترث 
لاني تعودت با الا تغرني المظاهر 
ولما دخلت منزل العريس لقيتني لوحدي 
ولقيت شوية بنات جايين يهيصوا ويغنوا ويصفقوا وكان التاريخ يعيد نفسة مره اخري
للكاتبة حنان حسن
ومره واحدة قالوا الماذون حضر
وجاء اخي واخذني من يدي ليسلمني للعريس الذي سيخلصة مني ومن مسؤليتي
وعندما دخل بي اخي للغرفة التي بها الماذون
نظرت بالغرف ورايت الماذون وبجانبة العريس 
لكن عندما شاهدت
العريس 
تسمرت في مكاني لانني تفاجاءت بان العريس هو غانم 
وانقلب احساس الغم والنكد للنقيض
فقد شعرت ان قلبي كاد ان يقف من شدة السعادة
للكاتبة حنان حسن
وكنت غير مصدقة بانني اري امامي غانم فعلا 
وسيكون زوجي بعد دقايق وينغلق علينا بابا واحدا 
اخيرا
واخذت انظر الي غانم بسعادة
وعندما شاهدني غانم 
اتي الي وفرحة الدنيا بعينية
وهو يقول تعالي يا عروسة عشان نقعد انا وانتي امام الماذون
للكاتبة حنان حسن
قلت ماذون ايه 
هو انا مش قلتلك قبل كده اني مش بفكر في الزواج تاني
رد غانم مازحا
قال دة علي اساس انك لابسة كده وكنتي نازلة للحلاق
ثم مسك علي يدي
وهو يقول انا تركتك الفترة الي فاتت دي
للكاتبة حنان حسن
عشان تخرجي من الحالة الي كنتي فيها 
وتنسي كل الي شوفتية 
لكن موضوع الجواز ده ملكيش اختيار فيه
للكاتبة حنان حسن
اخذت يده في يدي وسالتة
قلت شايف ايدي باردة ازاي
عارف ده معناه ايه
نظر في عيني وهو يبتسم بكل حب وسالني
معناة ايه
قلت معناة عن عدد كرات الډم البيضاء اتجمعت علي كرات الډم الحمراء الي في قلبي
وبيقولولك موافقين
يا غانم
ضحك غانم واخذ يدي بين يدية 
وجلسنا امام الماذون الذي اتم زفافنا 
وجمع شملنا اخيرا
للكاتبة حنان حسن
وبعدما ذهب الجميع
ودخلنا انا وغانم غرفتنا 
لنقضي اجمل ليلة في عمرنا
دخلت غيرت ملابسي بسرعة وخرجت
لاتفاجاء بغانم 
وقد ذهب في النوم 
فقلت في نفسي لا مش ممكن مهو انا مش هعيدة تاني 
واخذت ابحث بعيني عن مكان بجانب الحائط منا خلاص اتعودت 
لكن في اللحظة دي لقيت غانم بينادي عليا
وبيقول شهد
قلت نعم يا قلب شهد
قال تعالي غطيني 
احسن انا كابس عليا النوم وعايز حد يغطيني
قلت في نفسي ياراجل
لا كده بقي انا اتاكدت انها وراثة في العيلة
المهم قلت امري لله وروحت ارفع الغطاء عشان اغطي البية 
لكن وانا برفع الغطاء اتفاجات بعلبة بها هدية
للكاتبة حنان حسن
ولقيت غانم نهض جالسا وشدني اليه وهو 
يقول 
دي شبكتك يا قلبي
والشقة الي احنا فيها دي انا كتبتها باسمك ودي مهرك 
واخذ غانم من يدي العلبة وفتحها 
واخرج منها خاتم الماظ
وهو يسالني
قال ايه رايك في الخاتم
قلت عندي سؤال اهم من الخاتم معلش بالله عليك
قال ايه هو يا قلبي
قلت انت كنت بتهرج لما قولتلي انك نايم لانك مكنتش هتنام في ليلة فرحك صح
اقترب مني وامسك بيدي وهو يقول المسي ايدي كده
شوفتي ساخنة ازاي
عارفة ده معناه ايه
قلت لا مش لازم اعرف
قال لا منا لازم اعرفك عشان متفهمنيش غلط بعد كده
للكاتبة حنان حسن
واخذنا نضحك
ومنذ ذلك اليوم 
وكل شيئ بدء يضحك 
حينما ضحكت ليا الحياة مرة اخري
وعوضني ربي بغانم زوجي حبيبي وروح قلبي
كدة القصة خلصت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-