رواية انياب خفية كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس
رواية انياب خفية كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية انياب خفية كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية انياب خفية كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية انياب خفية كاملة جميع الفصول
رواية انياب خفية كاملة جميع الفصول
الۏحش خرج من السچن كله يدخل بيته ويقفل عليه ..الۏحش جاى فى الطريق يا بلد ...
أحد المارة استر يارب ..
وليد پخوف سامعه اللى انا سمعته دا
ريهام ازاى خرج دا لسه بدرى على ما يخلص مدته
وليد انتى لسه هتحسبي يلا بينا نمشي من هنا قبل ما يوصل ...
سناء والده ريهام عمياء
سناء فى ايه يا ريهام .
ريهام مفيش يا ماما هنسافر يومين ونرجع تانى ..
سناء اختك يا بنتى خلصت الجامعه وراجعه النهارده
ريهام ابقي سلمى عليها .وتركتها دون مراعاه حالتها الصحيه
وتهرب هى ووليد خوفا من مجيئ الۏحش
زهرة تنزل من القطار فاليوم اخر يوم لها فى امتحانات البكالوريوس بكليه التربيه
أحد الشباب يا ارض انهدى ايه الجمال دا كله ..
تبتعد زهرة وتتصل بخدمه اوبر كى يبعث لها سيارة
يبعث لها البرنامج رقم السيارة. ركزت فى حروف السيارة دون التركيز في الأرقام ..
انتظرت دقيقتين لتجد سيارة تبدأ بحروف وى
كما شاهدتها فى البرنامج
تفتح الباب وتركب بالخلف
السائق فى ايه يا آنسه ..
زهرة والنبي اتحرك مش شايف الشاب اللى كان واقف بيعاكسنى ..
السائق يا آنسه ليرى فى المرآة سيده يحرك رأسه بأن ينطلق دون جدال ..
لتتفاجئ زهرة بوجود رجل بجانبها فى المقعد الخلفي..
زهرة بعصبيه ايه التهريج دا
ازاى شركه محترمه تركب اتنين فى وقت واحد ..
السائق يا بنتى اسمعى ..
زهرة لا بقولك ايه انا ماليش دعوة .انا مش هدفع غير نص التسعيرة .. أو هبلغ عنكم ..
ليرمقها الرجل بجانبها من تحت نظارته ...
تنظر له زهرة بتحدى ..
زهرة ازاى حضرتك توافق انهم يعملوا كدا ..
دا مش ميكروباص ..لازم ترفض انت كمان
الۏحش هششششش مش عايز اسمع صوتك
زهرة انت اټجننت ولا ايه ازاى تكلمنى بالشكل دا ...
لينظر الۏحش للسائق
يوقف السائق السياره وينزل ويفتح باب السيارة
ويطلب منها النزول..
زهرة ما ينفعش كدا ازاى تنزلنى والطريق هنا مقطوع ..دى مش أخلاق الرجال
لينزلها السائق عنوة ويرمى لها حقائبها ...
زهرة وهى واقعه فى الارض ..
زهرة منك لله يا شيخ .حسبي الله ونعم الوكيل فيك ..
نتعرف بقى على زهرة
فتاة اسم على مسمى فهى كالزهرة يفوح عبيرها فى كل مكان من جمالها الطبيعى وبشرتها البيضاء وقوامها المتناسق تبلغ من العمر 22 عام عيون سوداء وشعر اسود كالليل طويل وناعم تلقب بالفرسه من جمال شعرها وتناسق ..
تقوم زهرة وتبحث عن الموبايل فهى فى مكان مقطوع وقت الغروب ..ولكنها لم تجده ..
تجلس تبكى لسوء حظها ...
عند الۏحش
يرن هاتف زهرة فقد وقع منها فى سيارته
يأخذه الۏحش
المتصل فينك يا زهرة اتأخرتى ليه يا بنتى ...
اختك ربنا يسامحها سابتنى وهى عارفه انى مش بشوف ...وقلبي بدأ يوجعنى ومحتاجه العلاج
لم تسمع سناء رد
سناء بصوت متقطع مش بتردى ليه يا زهرة ..الحقينى يا بنتى ويسمع الۏحش صوت ارتطام ..
الۏحش يأمر السائق بأن يعود إلى الطريق حيث ترك تلك الفتاة
السائق بس يا باشا
الۏحش بنظرة واحده
السائق أمرك يا باشا ...
يعود السائق فى الاتجاه الآخر كى يصل إلى تلك الفتاة
زهرة تسمع صوت سيارة لينزل شابان منها
الشاب الاول يا ترى الجميل في المكان المقطوع دا ليه
الشاب الثانى مش شايف الحقائب اللى معاها شكلها هربانه
زهرة محدش ابعد انت وهو احسن ليك
الشابان أكثر
الشاب الاول شكل القطه بتخربش
الشاب الثانى تعالى ومش هنختلف فى السعر ...
لتصرخ زهرة وتمسك ملئ يديها رمال من الأرض وترميها بوجه الشاب الاول وتجرى بسرعه
الشاب الاول وهو يفرك فى عينيه اه يا بنت الكلب
ويأمر صديقه باحضارها ..
يجرى الشاب الثانى ورائها بسرعه
زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن ينقذها من براثن هذان الشابان
يصل الشاب الاول ليجد صديقه واقع بالأرض ليفر هاربا
بعد مده تفتح زهرة عينيها لتجد ذلك الغريب وهو يحاول افاقتها .وما أن رأى عينيها الواسعه ك زيتونتان سوداء يغوصان فى طبق لبنه من شده نصاع بياض
عينيها ..نظر لها نظرة غير مفهومه ...
حاولت زهرة والاعتدال في الجلوس
زهرة بتلعثم من شده إحراجها شكرا أن حضرتك انقذتنى ..واسفه لسوء التفاهم اللى حصل منى ...
اعتدل فى مقعده هو الآخر ولم يرد عليها..واعطاها
الموبايل. ....
ثم تحدث بصوت بارد خالى من اى مشاعر
عنوانك ايه
زهرة ......... ...........
انتفض من مكانه فهذا عنوان حبيبته بالسابق بل تلك الخائڼه التى أوقعت به وبسببها قتل والديه وعاد لينتقم ..
ريهام ايه يا سيف
بتعمل ايه .ومشغول
عنى الفترة دى ...
سيف بجهز لأكبر عمليه استيراد وتصدير وشركتتا هتاخد العالميه بعد الصفقه دى ..
ريهام اممممم طب ما كفايه شغل وتعالى نتفسح شويه .....
ريهام بدلع ايوا حقيقي انا بقيت اسمع الناس فى الشارع بيقولوا عليك الۏحش..
سيف انا ورثت التجارة عن والدى واجدادى وأولادنا أن شاء الله يكملوا ..
يرن هاتف ريهام
ريهام طيب يا حبيبي اسيبك بقي اصل ماما بتتصل اكيد اختى الصغيره خرجت من المدرسه ..
سيف طب استنى ابعت السواق معاكى
ريهام لا مفيش
داعى .سلام حبيبي
سيف سلام يا قلبي
عودة من الفلاش
تتبدل ملامح سيف الۏحش إلى ملامح قاسيه بعد تذكره تلك الخائڼه
نتعرف ب سيف
ابن اكبر عائله بالشرقيه ...يبلغ من العمر 35 عام قضى منهم 12 عام بالسجن ظلما فى أكبر عمليه تهريب ليس له ذنب فيها ..
وكانت من تدبير اقرب أصدقائه إليه وليد وحبيبته ريهام ... لقد اشتهر سيف وقتها فى السوق التجارى وعلا صوته رغم صغر سنه فهو من عائله الشرقاوى أصحاب ممتلكات وشركات فى كل مكان ..هنعرف اللى حصل خلال الأحداث
سيف محدثا لنفسه معقول البنت دى تكون اختك يا ريهام !!!!
يصل السائق إلى العنوان
ليقطع عليه تفكيره
السائق وصلنا يا باشا
الۏحش اتفضلي انزلى وينظر إليها نظرات كلها شړ
زهرة اتفضلوا معايا لازم تشربوا حاجه .ومتشكرة ليكم على كل شئ ...
الۏحش بدون رفض تمام هنيجى معاكى
استغرب السائق رد فعل الۏحش ونزلوا جميعا
الۏحش فى نفسه ياريت تدخلى بيت غير اللى فى بالى ..اصل لو طلعتى اختها حياتكم هحولها لچحيم ..
وصلوا إلى منزل زهرة ..
رنت الجرس عده مرات ولا احد يفتح ..
زهرة بدأت تنادى على والدتها واختها ولا احد يجيب ..
استغربت زهرة عدم وجود أى بشړ بالشوارع ...
حاولت تنادى بصوت اعلى
زهرة مش عارفه فى ايه .حتى الناس مش موجوده فى الشارع ...
تذكر سيف سماع صوت ارتطام أثناء محادثه والدتها ..
فقام بكسر الباب ليجدوا والدتها ممده بالأرض ..
تصرخ زهرة وتجرى على والدتها ..
زهرة وهى تهز فيها ماما فيكى ايه ردى عليا ارجوكى ....
تجلس زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن يحفظ والدتها ..
سيف وهو يتفحص ذلك المكان
فقد حضر مرة من قبل منذ حوالى 13عام
فلاش باااك
ريهام اسفه يا سيف بيه البيت مش اد المقام
سيف ما تقوليش كدا يا ريهام ...دا كفايه انك اتربيتى فيه..
يلا اطمنى على مامتك واختك ..علشان السفر كمان شويه ...وانا هنتظرك برا فى العربيه
عودة من الفلاش
يأتى السائق ب الطبيب
بعد معاينه الطبيب ل سناء
تصرخ زهرة وتبكى باڼهيار ..ماما .ارجوكى قومى انا ماليش غيرك ..
يأخذ السائق الطبيب لايصاله
سيف ليبعدها عن والدتها ..لتدخل
وتبكى بشده ..
السائق امرك يا باشا هنمشى ولا نعمل ايه ..
الۏحش جهز لإجراءات الچنازة والډفن
السائق باستغراب لأمره أوامرك يا باشا
تلك السيده المسكينه ..
جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..
حاول الۏحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام ...ولكن لا رد منها ...
الۏحش بضيق هاتلى البت دى على القصر ...
وتحول لشره مرة أخرى
السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو وهى ذنبها ايه
ريهام يعنى بعد السنين دى كلها كنت قربت انسي اللى حصل مع سيف يرجع ويلغبط لينا حياتنا ..
وليد ما تنسيش أننا كسبنا من وراه كتير
وانتى قاعده دلوقتى فى فيلا عمرك ما كنتى تحلمى بيها ..
ريهام بس هربانين ..
وليد اطمنى احنا اشترينا الفيلا دى ومحدش يعرف طريقها علشان اليوم دا ..
ريهام طب ماما واختى هطمن عليهم ازاى .
ريهام برفع حاجب دا شئ يخصنى ما تتدخلش فيه....
يصل السائق إلى قصر الۏحش فى وجود حرس فى كل مكان ...
الۏحش بنظرة آمره
أخذ احد الحرسةالفتاة وادخلوها إلى القصر
دخل الۏحش وطلب من الجميع الخروج
السائق فى نفسه الله يكون فى عونك يا بنتى ايه اللى وقعك فى طريق الۏحش ..
بعد خروج الجميع
طلب الۏحش من الخدم المغادرة هم الآخرين ..
ظلت زهرة واقفه بعيونها الدامعه على والدتها ..
الۏحش انتى هتفضلى واقفه كدا ...اقعدى
جلست زهرة. دون أى رد منها ..
تركها الۏحش وصعد إلى حجرته لينظر إلى كل شئ فيها لم يتغير اى شئ ..كل حاجه فى مكانها زى ما تركها ..
لم يبقي له أحد من عائلته سوا جده من أبيه الذى كان يزوره
باستمرار
وحافظ على ممتلكاته إلى حين عودته
..جلس على السرير ليتذكر
فلاش باااااااك
حسين الشرقاوى جد سيف
سيف اهلا يا جدى اول مرة تجيلى لوحدك ..من غير بابا وماما ..
حسين پانكسار البقاء لله يا ابنى والبركه فيك
سيف پجنون ازاى انت بتقول ايه
حسين بعد ما والدك وصل لكل الادله اللى تثبت برائتك ...معرفش مين بلغ اعدائك يا سيف
وقدروا يوصلوا لباباك ومامتك وهما جايين يقدموا الادله وكان معاهم المحامى اترصدوا ليهم ..و قتلوهم.
سيف پجنون ..حقهم مش هيضيع حتى لو فى اخر يوم فى عمرى ...
عودة من الفلاش
سيف بعصبيه اختك فين
لم ترد عليه وظلت صامته ....
سيف اسكتى خالص ...مش عايز صوت عياطك انتى فاهمه ...ولكنها تصرخ بهيستيريا
لم يتحمل الۏحش صوتها أكثر من ذلك ..فهو يعلم أنها فى حاله صډمه عصبيه ..
ليأخذها ليجدها نائمه
ويصعد إلى الأعلى ..
يفتح إحدى الغرف ويضعها بالسرير ....ثم ينظر إليها .ولا يدرى لماذا يشعر بالذنب لعصبيته معها ..ولكنه يعود إلى جموده ورغبته في الاڼتقام ..يغلق باب الحجرة. عليها ..ويذهب إلى حجرته لكى ينام ...
اخذ شاور واستبدل ثيابه ليرن الهاتف بحجرته ..
رد سيف
الو
حسين بصوت منخفض حمدالله على سلامتك يا ابنى .معلش مقدرتش اجيلك استقبلك ..انت عارف السن ..
سيف ولا يهمك يا جدى .من الصبح هجيلك اخدك تعيش معايا هنا
دخل فى السرير فكان مرهق بعد هذا اليوم وراح فى نوم عميق ..
مر بضع سنوات ليستيقظ على صړاخ زهرة ..
قام بسرعه وذهب إليها وجدها مڼهارة وتصرخ بشده ودرجه حرارتها مرتفعه جدا ...
لم يدرى ماذا يفعل ...فكانت تهلوس من ارتفاع حرارتها بكلمات غير مفهومه ..
وكانت ترتجف من المياه البارده ....
ظلت تحت المياة لفترة وكان هو الآخر يقف معها تحت المياه ..ونبضات قلبه ترتجف ..
إلى أن نزلت حرارتها ولفها فى بشكير ..
وحملها كالطفله و
ليأتى الصباح على أبطالنا
اعتدل الۏحش من مكانه وجلس بالسرير
سيف مش عايز دوشه وصريخك
اللى يزهق دا ...
زهرة پصدمه انا .انا مستحيل ....
سيف انتى يا حلوة حسابك معايا لسه ما بدأش ..
سيف ازيك يا جدى
حسين حبيبي يا سيف ازيك عامل ايه نمت كويس ..
حسين انسي يا ابنى وربنا هينتقم ليك منهم ..ولازم تعيش حياتك وتتزوج وتجيب اولاد يشيلوا اسم عائله الشرقاوى ..قبل ما اموت يا سيف عايز اطمن عليك
سرح سيف فى تلك الحوريه الصغيره ...
سيف بعد الشړ عليك يا جدى واطمن لقيت العروسه ..وهنيجى ليك النهارده جهز بقي حضرتك المأذون والشهود ..
حسين بفرحه دا يوم المنى ..فى انتظارك يا حبيبي ..
سيف تسلم يا جدى واغلق الهاتف .وذهب إلى المطبخ ليجد تلك الفتاة ترتدى بيجاما له وكانت طويله عليها جدا ..وتقف بصعوبه فهى لازالت مريضه وتحاول تحضير الافطار
شعر الۏحش بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ويجب أن يراعها بدل اهانتها هكذا ..ولكنه تراجع . فهى اخت خائنته ..
انتهت زهرة من تحضير الطعام ووضعته على المائده ..
زهرة بتعب الأكل جاهز
ذهب سيف لتناول الطعام ..وجدها بصعوبه وكادت أن تقع
ذهب إليها بسرعه ..
واجلسها على الكنبه وجلس بجانبها ..
زهرة بصوت متقطع انت مين وليه بتعمل معايا كدا ..
سيف انا تقدرى كدا تقولى قدرك ..لو عايزة تخلصى منى توصلينى لأختك
زهرة ريهام عملت ليك ايه ممكن اعرف !
سيف دمرتني ..ولازم تدفع التمن هى ووليد ..
زهرة پبكاء طب انا ذنبي ايه تعمل فيا كدا
سيف ذنبك انك اختها ..
زهرة وحرارتها تزداد
زهرة انا تعبانه اوووى ومش قادرة افتح عنيا ..ارجوك عايزة علاج ..
سيف طيب هخرج اجيب ليكى العلاج ..
خرج سيف واغلق الباب وأمر الحرس بعدم خروج تلك الفتاة ...
يشعر أن كل شئ قد تغير من حوله ...
دخل إلى أحد المحلات واشترى ملابس
عديده لتلك الفتاة كما أشترى لها دريس فيروزي ..واشترى اكسسوارات تليق بهذا الدريس
ثم ذهب إلى الصيدلى وأحضر ادويه لخفض درجه الحراره...وعاد بسيارته
عند ريهام
ريهام بقولك ايه يا وليد ..انا مش هقعد محپوسه كدا .عايزة أخرج ..
وليد يا ريهام أهدى .. يومين بس ونطمن ..وبعدها كل شئ يرجع زي الاول
وانا خلاص كلمت البيج بوص وهو خلاص هيتصرف ...
ريهام اما نشوف اخرتها ...
عند الۏحش
بعد مرور عده ساعات تستيقظ زهرة وقد انخفضت حرارتها ...
لتجد سيف جالس ..
لېصرخ فى وجهها اختك خاينه ..انتى فاهمه .ومش هتخرجى من هنا غير
لما ريهام تيجى
زهرة وهى هتيجى ازاى وهى اصلا
ما تعرفش انك خاطفنى
سيف هتعرف اطمنى ...
ويلا قومى اجهزى وأحضر الدريس
عايزك تلبسي الدريس دا وأجهزى وكل ما هتكون مطيعه هيقرب الوقت علشان اسيبك ترجعى بيتك وتركها
دخل سيف ليجد حوريه تزداد جمالا بملابسها تلك
وأخذ منديل ومسح الروج ببطئ
كانت نبضات قلبها تزداد من قربه
سيف مش عايز حد يشوف الجمال دا انتى فاهمه
زهرة باستغراب هو بيعاقبنى ولا بيعمل ايه الإنسان دا غريب !!!
ونزلوا للاسفل
وأمر السائق بالذهاب الى جده ...
وصلوا إلى قصر حسين الشرقاوى
وصعدا إلى حجرة جده فهو مريض
حسين بفرحه اخيرا شوفتك يا سيف وحشتنى
بشوق
سيف وانت اكتر يا جدى
حسين وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى تقف ويبدو عليها الاحراج ..
حسين ما شاء الله
عرفت تختار يا ابنى
سيف بابتسامته الساحرة كل حاجه جاهزة يا جدى
حسين كله تمام ناقص توقيع العروسه واتفضل الورق اهو خليها توقع باسمها ورقم البطاقه الشخصيه
أمسك سيف الورق عقد الزواج
سيف بلهجه آمرة وقعى هنا
زهرة پغضب انت اټجننت
ليصفعها صفعه كادت أن تقع
سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا
لتمسك القلم تلك المسكينه ........
بعد وصول سيف ومعه زهرة إلى جد سيف
وجد سيف جده قام بتجهيز كل شئ لعقد القران وباقى على توقيع زهرة ...
زهرة پغضب انت اټجننت
ليصفعها الۏحش صفعه كادت أن تقع
سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا ...
لتمسك تلك المسكينه القلم وتوقع على قرانها بسيف لتصبح زوجته ..
سيف بسخريه وضحكه انتصار مبروك يا عروسه ..
كل ذلك يحدث تحت أنظار جده حسين
حسين
↚
هو فى ايه يا سيف هى العروسه مغصوبه عليك ولا ايه ...
حسين مش هينفع يا ابنى انتم لسه عرسان ..كمان انا عرفت عمك انك خرجت ..وهيجى فى أقرب وقت من السفر ..
سيف ياااه يا جدي دا انا كنت نسيت أن ليا عم
دا ما فكرش يسأل عنى مرة ..
حسين ما تزعلش منه يا ابنى ...
سيف طيب تمام استاذنك يا جدى هنمشي
حسين اتفضل ومن بكرة يا سيف ترجع ل شركاتك 0
سيف أن شاء الله
أخذ سيف زهرة من يدها وعاد بها إلى قصره
زهرة لما انت عايز ټنتقم من اختى ..ليه اتجوزتنى
سيف اوعى تفكرى علشان خاطر سواد عيونك ..
لا دا علشان ما يبقاش ليكى حجه فى انك تخرجى من القصر ..ولما ارجع حقى ...وقتها هطلقك ..
شعرت زهرة بۏجع فى قلبها عند سماع كلمه الطلاق ..
زهرة ياريت يبقي بسرعه
سيف ولا يدرى سبب واضح لما فعل ذلك .ولكنه أراد الاحتفاظ بها ...بقلم منال عباس
أمر سيف البودى جارد بنشر خبر زواجه من زهرة على المجلات والسوشيال ميديا فهو يريد أن تعرف ريهام ..ما وصلت إليه اختها ...
عند ريهام
وهى تتصفح الفيس بزهق .فلم تتعود أن تجلس محپوسه هكذا ..
لتقف مصدومه عند رؤيه خبر زواج سيف الشرقاوى باختها..
ريهام الحقنى يا وليد
وليد
فى ايه
ريهام وهى تعطيه الفون ..ليرى الخبر
وليد دا كويس جدا ...كدا تبقي زهرة سبب فى أن الۏحش يسامحنا ..
انا لازم ارجعك من تانى يا سيف انا عارفه انك بتحبنى ....
وليد ايه روحتى فين بكلمك مش بتردى ..
ريهام لا انشغلت بالحقېرة اللى اسمها اختى ..ازاى تقبل الزواج ..وانا مش موجوده ..
وليد تلاقيها اتصلت وفونك طبعا مغلق ...
ريهام اه فعلا ....وجلست تفكر كيف تستعيد ثقه الۏحش من جديد ..
يأتى وليد اتصال من البيج بوص
وليد اهلا يا باشا
البيج بوص عرفت أن الۏحش اتجوز ..من اخت مراتك ..يا ترى دى خطه منك ولا ايه يا وليد ..
وليد لا يا باشا .احنا تركنا المنزل واتفاجئنا بالخبر زى حضرتك حالا ..
البيج بوص يبقي كدا سيف بيلاعبكم ..خلوا بالكم
سيف ذكى جدا ...
وليد حاضر يا باشا .واحنا مش بنعمل حاجه الا تحت امرك
البيج بوص سلام واغلق الهاتف
ريهام بتساؤل
وليد مين الراجل دا
وليد انا ما اعرفش يبقي مين ..بيكلمنى فون بس
وكل تعاملنا مع رجالته .لكن هو مش بيظهر
لحد .
عند الۏحش
سيف بقولك ايه ..انا بقالى سنين كتيرة فى السچن عايز اكل بيتى كدا يغذينى
والحقيقه انا صرفت كل الخدم وعايز اكل من ايديكى الحلوين دووول ا ليجد عيونها
ليتركها الۏحش ويضحك ضحكه عاليه
سيف اخلصى وخلصى الأكل وطلعيه ليا اوضتى ويتركها ويصعد للأعلى ..
تجلس زهرة بالأرض وتبكى بشده
كيف له أن يلعب بها وبمشاعرها هكذا
زهرة انا بكرهك وبكره
اليوم اللى شوفتك فيه ..
ثم تقوم وتذهب للمطبخ ..لعمل الغداء كما طلب منها
..بقلم منال عباس
ليرن هاتفها برقم غريب
ترد زهرة
زهرة الو
ريهام ايوا يا ست زهرة
زهرة ريهام انتى فين يا ريهام
ريهام وهيفرق معاكى ايه .رايحه تتجوزى من ورايا .وكمان مين خطيبي السابق
لتتفاجئ زهرة سيف كان خطيبك !!
ريهام لو عندك ذرة كرامه ابعدى عنه
سيف بيحبنى انا ...وانا غلطت أنى سيبته
زهرة انتى بتقولى ايه ..كل اللى يهمك سيف .ما
فكرتيش فى ماما اللى سيبتيها من غير علاج
ريهام بارتباك ما انا كان عندى شغل مهم وعارفه انك راجعه
لتبكى زهرة بحرقه ماما ماټت. ياريهام
ريهام انتى بتقولى ايه ..دى لعبه منك انتى وسيف صح
زهرة بحسرة تفتكرى مۏت. ماما بقي لعبه
لتسمع زهرة صوت سيف من خلفها ..
بتكلمى مين لترتبك ويقع الهاتف من يدها ..
ليجدها رقم ...وغير مسجله ..
سيف الرقم دا بتاع مين
زهرة پخوف من غضبه النمرة طلعت غلط ..
ويلوى ذراعها لتصرخ زهرة من الالم
الۏحش اكتر حاجه اكرهها فى حياتى هى الكذب
قولى رقم دا مين
زهرة ما اعرفش النمرة غلط يتركها ...
ويأخذ فونها معه ..
سيف امامك نص ساعه والأكل يكون جاهز وتركها وصعد للأعلى ..
فتحت الثلاجه واحضرت بانيه
وعملت مكرونه وبانيه وسلطه ..
فهى لم تتعود على دخول المطبخ ..ولا تدرى ماذا تفعل وتخاف
بعد نص ساعه نزل سيف وجدها تضع الطعام على المائده ...
سيف شكل الاكل مش بطال ...
بس هو دا اخرك !!! جوزك بيقولك جعان وعايز ياكل
تعملى مكرونه ..شكلك خيبه اوووى
انقبض قلب زهرة عند سماع كلمه جوزك
ولكنها لا تريد جداله ...
سيف اطلعى غيرى هدومك ..انا عايز اكل واشبع
بس الأكل دا مش هيشبعنى ..
زهرة وبدأت تشعر بالتعب والارهاق ..
زهرة طب ممكن انا .... ولم تكمل ..
سيف پحده دقائق تكونى جاهزة امامى مفهوم
زهرة پخوف مفهوم
لتصعد للأعلى وهى تنعى حظها ..
وتبكى ..فينك يا ماما انا اتبهدلت اوووى من غيرك ....وتستبدل ثيابها بملابس اخرى
فلقد وجدت العديد من الملابس الباهظه الثمن ..وكلها تناسبها
ارتدت دريس ابيض واسع
ونزلت بالاسفل ..لتجد سيف نائم على كنبه الصالون .....
زهرة سيف ..سيف
ولكنه
لم يرد . فهى خائفه منه فهو متقلب المزاج ..ولا تدرى رد فعله لايقاظه ..
زهره وهى تضع يدها ببطئ على كتفه وتناديه
لتجده فجأة ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه
جهزت زهرة نفسها وارتدت دريس ابيض جميل يليق على بشرتها البيضاء وشعرها الاسود لتنزل لتنادى على سيف ولكنه نائم ..نادت بصوت منخفض عليه سيف ..سيف ولم يرد منه لتناديه لتتفاجئ به يلتكون فوقه
ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه ... نظرت إليه وتاهت فى عينيه
وقلبها يزداد دقاته ....
زهرة بصوت مبحوح نزلنى
سيف بس انا عاجبنى كدا ..
للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..
زهرة فى نفسها ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف
سيف بجديه يلا بينا
زهرة على فين
لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة
جلست زهرة صامته فهى لا تدرى كيف تتصرف مع ذلك المتعجرف متقلب المزاج..
أمسكت زهرة يده من شده الخۏف
سيف انتى خاېفه ليه كدا ..
زهرة انا مش خاېفه انا ھموت من الخۏف
سيف خاېفه وانا معاكى !!!
لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب برد غير مناسب
سيف ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى !
زهرة ارد بس ارجوك من غير ڠضب ..وعصبيه
سيف قولى مش هغضب
زهرة انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير
مظلوم ولا ظالم . معرفش ايه اللى حصل بينك وبين ريهام ..وايه ذنبي انا فى اللى بينكم ..
وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خاېفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الڠضب بيحولك ل دراكولا
ليضحك الۏحش بصوت عالى على كلمه دراكولا ..
ودخلوا للداخل .لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه ...
من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة
تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها
كانت منبهرة بكل شئ ..
لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات
زهرة باستغراب لكل شئ
زهرة انت عايز منى ايه يا سيف ..ارجوك سيبنى امشي ..
سيف نوووو
ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..
وأخذ بيدها لتجلس على المائده ...
فهى الأخرى جائعه
جدا ولكن خۏفها منه انساها هذا الجوع
جلس الۏحش هو الآخر بجانبها ..لاحظ يديها التى ترتجف .
سيف تعالى .
كان يشعر
من داخله بالسعاده ..فإنها حقا فتاة طيبه ..مطيعه ..وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك
وما أن انتهوا من تناول الطعام
قامت لترفع الطعام
زهرة طب اعمل ايه ..
سيف انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه
خاڤت زهرة
زهرة بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..
سيف دا ما يمنعش أن شويه
أمسك سکين من على المائده
وبصوت عالى انا مش للتسليه
واى كان اللى كان بينك وبين ريهام ..فأنا مش هكون المقابل ..وان فكرت تقرب منى ھموت
نفسي انت فاهم ...
سيف اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى...فأنا اهو بسهل ليكى المهمه ..
اوجعها كلماته ..لتقوم بصفعه صفعه قويه
ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا ..
ويمسك يدها ..
ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الۏحش
يتصل سيف بالحارس لإحضار له امراءة تكون شديده الجمال ويكسر زهرة أمام نفسها
يأخذ زهرة
وتصل تلك
المرأة وهى تتراقص
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..
يذهب سيف
إلى زهرة .وينظر إليها ..
سيف انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها
لتشعر تلك المسكينه بالذل ...
يرمى فى وجهها الملابس
سيف غورى البسي الملابس دى
وراحت فى النوم ..
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه
فلا يدرى ماذا يفعل
فلم يرغب امرأة كما .
حتى تلك المرأة
وجعلها هديه لحارسه ....
وبعد مده .سمع صوت صړاخ يأتى من حجرة زهرة
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة
زهرة الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف
الۏحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره
ليستيقظ على صوت صړاخ زهرة
زهرة الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف
يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة
ويفتح بابها .ليجدها واقفه
وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه و.
سيف مالك يا زهرة فى ايه
زهرة شوفت خيال حد فى البلكونه
سيف اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه
زهرة وهى ترتجف من الخۏف انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...
تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض
سيف باستغراب واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا ..واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم ...
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..
دخل واغلق الشيش والزجاج ..
سيف أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى
سيف طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته
سيف اطمنى انا كمان مش عايزك
ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض
زهرة كدا تمام
ونام كلاهما على طرفي السرير..
يمر الوقت
وياتى الصباح على أبطالنا
تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى سيف ..
استيقظ سيف على صوت بكاءها
سيف فيكى ايه يا زهرة
زهرة انا مش
انا ذنبي ايه علشان . واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..
سيف بحزن على بكائها ..فلم تكن تلك طباعه ..ولكنه يحب حقا وجودها ..
سيف يعنى انتى مكمله معايا علشان بس
زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام
زهرة ايوا
طبعا .أنا ايه يخلينى اعيش مع واحد زيك ...
كانت تلك الجمله كالطعنه بالسکينه فى قلبه
سيف طيب يا زهرة بالنسبه للموضوع دا فاطمنى انتى زى ما انتى وانا ما قربتش منك ...
زهرة ازاى وانا لقيت الغطا عليه ډم ..
سيف كنتى درجه حرارتك مرتفعه جدا
وكنتى بتهلوسي وروحت ادور على اى غطاء اغطيكى بيه لانك كنتى بترتجفى
ما شوفتش زجاجه
البرفان كانت فى الدولاب وقعت واتكسرت حاولت اشيلها جرحت ايدى .انشغلت بيكى وجيبت الغطاء
عودة من الفلاش باااااك
زهرة وقد شعرت بنبرة الحزن فى كلامه ومدى صدقه شعرت بالاحراج من نفسها ..
زهرة بس انت وقتها سيبتنى فاهمه كدا
سيف انا سكت بس
ما قولتش حاجه
دلوقتى عرفتى ..وخلاص يا زهرة اللى رابطك بيا اهو مش موجود وانتى عندك حق انتى مالكيش ذنب ..والمشكلة بينى وبين ريهام
ودلوقتي انتى حرة
سيف
انتى بتعيطى ليه دلوقتى
زهرة الناس هتقول عليا ايه
اتجوزت واتطلقت بالسرعه دى
سيف بخيبه امل كان يتمنى أن تقول انها تحبه
فكلاهما تأبي كرامته بالاعتراف
سيف خلاص نفضل متزوجين لمده كام شهر وبعد كدا ننفصل...
زهرة بحزن كدا احسن .....
عند البيج بوص
البيج بوص والله وعرفت نقطه ضعفك يا سيف والمرة دى هدمرك بيها ....
عند ريهام
ريهام بغيظ .من وليد
فهى تراه الشخصيه الضعيفه التابعه للبيج بوص .وليس ك سيف لقد كان سيف رغم صغر سنه له كلمته ..وشخصيته القويه ..ندمت أنها طمعت فى المال وفضلته على سيف
وأخذت تفكر كيف تنفصل عن وليد وتستعيد الۏحش من جديد
لترن على رقم زهرة كى تعرف منها اخبار الۏحش
لتتفاجئ برد الۏحش
سيف ببرود اهلا اهلا يا ريهام
ريهام فى حاجات كتير انت ما تعرفهاش يا سيف
انا ريهام حبيبتك وعمرى ما نسيتك
انا ضحيه زيك يا سيف .لازم نتقابل واحكيلك كل حاجه...انا بحبك يا سيف واغلق الهاتف
سيف وانا كمان بحبك يا ريهام
سمعت زهرة مكالمه سيف ..وذهبت لحجرتها بسرعه قبل أن يراها سيف وأغلقت الباب وجلست تبكى
فقد اعترف سيف بحبه لريهام ...
عند سيف
بضحكه عاليه لسه فاكرة انى سيف الطيب اللى كان بيصدقك فى كل حاجه يا ريهام ..جيتى لقدرك معايا
سمعت زهرة مكالمه الۏحش لريهام واعترافه بحبها ..صعدت بسرعه لحجرتها قبل أن يراها سيف
وأغلقت الباب وجلست تبكى ...
اما سيف ضحك ضحكه عاليه لسه فاكره سيف الطيب اللى كان بيصدقك فى كل حاجه يا ريهام ...جيتى لقدرك ..
قلبه انفطر عليها ..فهى مختلفه تماما عن ريهام ..
طرق الباب
زهرة وهى تمسح دموعها ..فلا تريد أن تظهر ضعفها امام أحد ...
زهرة ادخل
دخل سيف وهو يركز على عينيها المتورمتان من البكاء ..
سيف مال عينيكى يا زهرة
زهرة پحده ودا يهمك في ايه
زهرة اياك تفكر كلها شهور ونطلق
وان ما التزمتش حدودك معايا يبقي نطلق دلوقت افضل ..
سيف بعصبيه مفيش واحده اتخلقت فى الكون تتعامل معايا كدا وأعماه الڠضب ..لينادى باعلى صوته لأحد الحراس
مصعب الحرس الخاص ل سيف ويعتبر الصديق المفضل لدى
سيف
مصعب أوامرك يا باشا
سيف پغضب أكثر مش هعيد كلامى
ليأخذها مصعب إلى حجرة 8 حيث كانت حجرة ضيقه بلا إضاءة ولا اى شئ.. وكأنها زنزانه تحت الارض زهرة وهى تبكى أكثر فهى تخاف من الظلام
خرجونى من هنا ..ارجوك
ادخلها مصعب واغلق الباب وهو حزين على حالها ...
سيف فى نفسه اعذرينى يا زهرتى مضطر اعمل كدا ..
تجلس تلك الفتاة المسكينه لترى اشياء مرعبه من خيالها بسبب الظلام .فهى تخاف الظلام فتتخيل وحوش
وتصرخ ...
سيف يعلم أنها لم تتناول الطعام وقلبه ينفطر عليها ..ولكنه تماسك ولم يبعث لها اى طعام ...
عند البيج بوص
يأتيه اتصال من أحد الأشخاص
الشخص فى حاجه غريبه حصلت يا باشا
البيج بوص انطق فى ايه ..
الشخص الۏحش حبس البنت فى حجرة 8 ودى حجرة خاصه بالټعذيب مظلمه والأكسجين فيه بيخلص بسبب
ياترى الۏحش حس بينا وبيلاعبنا ...ولا
↚
فى حاجه حصلت ...
ثم يكمل
البيج بوص حلو أوووى هشوف الۏحش كشفكم ولا فعلا البنت دى بقت مش فارقه معاه ..
ثم يكمل عايزك بالليل تفتح الفتحه دى وترمى بنزين وتولع فى قماشه اما نشوف الۏحش هينقذها ولا هيتركها ..وضحك ضحكه خبيثه
بدأ اللعب بينا يا وحش ...واغلق
الهاتف
عند ريهام ....
تجلس وهى سعيده ظنا منها أنها ربحت الخطوة الأولى لاستعاده إليها الۏحش من جديد ....
وليد يااه من فترة ما شوفتكيش فرحانه كدا ..فرحينى معاكى ..
ريهام مفيش حاجه هو انا بدخل ولا بخرج علشان يبقي فى تغيير ...
وليد طب ما تيجى نعمل احنا جو حلو دا انتى وحشانى اوووى ..
ريهام جو حلو ايه ابعد عنى انا مش طايقه حتى نفسي ...
وليد اتغيرتى اوووى يا ريهام
ريهام فكك منى وسيبنى فى حالى ..
فكان سيف مخصص كاميرات مراقبه بحجرة 8
فتحها حيث كانت شديده الظلام ولكنه من ذكاءه كان مركب كاميرا خاصه بالرؤيه الليله حيث ظهرت زهرة وهى تجلس على الأرض وټدفن رأسها بين قدميها ....
سيف آسف يا زهرتى ...
وكل فترة يفتح الكاميرا ويشغل الفيديو كى يطمئن عليها ....
مضى الوقت وكأنه دهر على سيف
..
أتى الليل وغلب سيف النعاس للحظات
والفيديو مفتوح ..
زهرة بصړاخ الحقونى وتحاول أن تبتعد عن الڼار التى بدأت تزيد ..وتصرخ وتنادى باعلى صوتها ..
الحقنى يا سيف ...
يزيد .
زهرة
وهى تسعل بشده من كثرة الدخان وبدأ تختنق من كثرة الدخان .لتصرخ أكثر سييييييف ..ثم تفقد وعيها
انقبض قلب سيف ليستيقظ فجأة على كابوس
زهررررررررة
ثم يتجه إلى الشاشه ليرى الڼار تملأ الحجرة والدخان ..وزهرة واقعه فى الارض فاقده للوعى ..
سيف بذهول زهرررررة مستحيل ...
ومصعب معه طفايه حريق ..
يحاول إخماد الحريق
ولاول مرة يبكى الۏحش من أجل أحد ..
بقلم منال_عباس
انقذ سيف زهرة وقام مصعب باطفاء الحريق ..حمل الۏحش زهرة الى حجرته لاسعافها غير آبه إلى الحروق بيديه وما أن استفاقت زهرة ..
سيف عايزك يا زهرة ..عايزة تكونى مراتى وحبيبتى ..نظرت له زهرة بذهول
سيف ايوا بحبك من اول ما شوفتك
من اول ما شوفتك من قبل ما
اعرف انك اخت ريهام ..وكأن القدر حطك فى طريقي ..انا عارف انى اكبر منك ..بس قلبى حبك
وكل يوم بيحبك اكتر ...
زهرة كداب
سيف انا كداب يا زهرة !!!
زهرة پبكاء أيوة بتكدب عليا وبتكدب على ريهام ...
سيف كلامك مظبوط ..انا فعلا قولت كدا ل ريهام
بس دا علشان ارجع جزء صغير من حقى
سيف آن الأوان انى ارجع حقى والسنين اللى ضاعت من عمرى لازم يتدمروا زى ما دمرونى ..
زهرة وهى تشعر بصدق كلامه ..فحقا ريهام تحب مصلحتها فوق الجميع ...
سيف افهم من كلامك انك موافقه تكملى معايا
زهرة ايوا يا سيف بس بلاش الاڼتقام .
الاڼتقام هيدمرك ويدمرنا كلنا ومتنساش أن ريهام مهما أن كان تبقي اختى ..
وامسكت يديه لتتفاجئ بحروق يده
زهرة ايدك فيها حړق كبير يا سيف
سيف كله يهون علشانك انتى
أحضرت الكريمات للحروق و ولفت الشاش عليها ..
نظر سيف لها بحب فهى تدواى قلبه
سيف تتجوزينى يا زهرة
زهرة ما احنا متجوزين
دخل الخادم وهو معه الطعام
أخذه منه سيف واغلق الباب
زهرة الأكل دا كله لمين
سيف لينا يا حبيبتي احنا عرسان جداد وغمز لها
وبعد أن انتهوا ..
سيف تحبي نعيش هنا ..ولا فى الفيلا
زهرة مكان ما تحب ..
يرن هاتف زهرة
كانت ريهام
يفتح الاسكبير سيف
سيف ازيك يا ريهام
سيف كنت عايزك تباركى ليا انا وزهرة ..
ريهام على ايه أن شاء الله
سيف انا وزهرة اتجوزنا ..
ريهام وايه الجديد ما انا قرات دا فى الجريده
سيف جواز بجد يا ريهام
ريهام اسالها عندك عن ياسر ابن الجيران
وأغلقت الهاتف ..
ريهام فى نفسها بقي انت تفضل البت المفعوصه دى عليا والله لاوريك..
نظر سيف الى زهرة
سيف ايه الكلام دا يا زهرة
زهرة پخوف من غضبه والله مفيش حاجه من اللى انت فاهمها
سيف پغضب يعنى ايه ..ومين ياسر دا
زهرة پبكاء ياسر دا كان ابن الجيران ..وكنت بحبه
وقعت الكلمه عليه كالسيف
الۏحش وبعدين كملى حصل بينكم ايه ..
زهرة والله ما حصل اى حاجه
هو اصلا ما يعرفش أنى كنت معجبه بيه
ومحدش يعرف غير ريهام
سيف وانا ايه يثبتلى
زهرة پبكاء والله مش بكدب وحياة حبي ليك يا سيف ..
سيف حبك ليا !!
كلكم زى بعض وتركها وخرج ..
نزل إلى الاسفل وطلب من مصعب إحضار له اليوم ...
مصعب فى ايه يا سيف ..دى مش اخلاقك ...
وانت دلوقتى متزوج ..بنت محترمه
سيف باڼهيار كلهم زى
مصعب أهدى بس واحكيلى
قص عليه سيف مكالمه ريهام
مصعب اعذرنى المرة دى خانك ذكاءك
سيف ازاى يعنى
مصعب اى بنت فى السن دا اكيد بيحصل ليها اعجاب ..أو تحب شخص ..
ما انت اهو كنت بتحب ريهام
محدش حاسبك على الماضي
مش من حقك انت كمان تحاسبها على ماضيها ..
ثم إنت اكتر واحد عارف ريهام ..
ريهام عايزة تهدم فرحتك علشان كدا قالت ليك الكلام دا دى ما راعتش حتى أنها بتتكلم عن اختها
بدأ يهدأ سيف لسماع كلام مصعب فهو يعد الصديق المخلص له ....
يشكره سيف ويصعد إلى الأعلى ليجد زهرة تجلس بالأرض فى أحد أركان الحجرة وتبكى ..
ا سيف
سيف بحنان آسف يا زهرتى مقدرتش اتحكم فى ڠضبي انتى حبيبتى ..
زهرة والله مفيش حاجه
بينى وبينه
دا
كان مجرد اعجاب وعمرى ما قولت ليه اى حاجه ..ولا هو عمره كلمنى ..كل تعامله كان مع ريهام ....
سيف مصدقك
يا قلبي
وا بشده ...
يتصل ذلك الشخص بالبيج بوص
ويخبره ما حدث ل زهرة وكيف أنقذها
سيف ..
البيج بوص كنت عارف أن حپسه ليها مجرد خدعه ..خلى عينيك عليه وهكلمك قريب واغلق الهاتف .....
يأتى اتصال ل سيف من رقم غريب
يفتح المكالمه وكان المتصل ......
نسيت صوتك عمك يا سيف
سيف يااااه يا عمى انت
لسه فاكرنى وفاكر أن ليك ابن اخ .دا حتى حضرتك ما جيتش تعزينى فى ۏفاة اخوك ووالدتى
هنعرف قصته من خلال الأحداث
علاء انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..
سيف تمام يا اونكل ممكن تتفضل فى اى وقت
هنتظرك النهارده على العشا
علاء فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى
هذه الجمله أثارت الشكوك فى قلب سيف
سيف ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف
سيف يا ترى ايه مداريه يا عمى العزيز
زهرة مالك يا سيف ..
سيف مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا ...ويبارك زواجنا ..
زهرة حاضر
وقامت واستبدلت ملابسها
وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..
استقل سيف وزهرة السيارة وكان السائق هو نفس السائق الذى قابلته اول مرة زهرة
كانت زهرة تلاحظ أنه ينظر إليها على فترات فى المرآة ..ولكنها لم تعطى الموضوع اهتمام
إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى ...
دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه
صعدت إلى حجرتها ....نظر سيف الى تلك الفتاة الصغيرة فهى تتصرف كالاطفال ..
صعد ورائها .وفتح الباب
احمرت وجنتيها خجلا ..
زهرة انا .....
عند ريهام ...
ماشي يا زهرة هنشوف مين هيضحك فى الاخر
وليد فى ايه بتكلمى نفسك ولا ايه ....
ريهام خلاص سيف اتجوز زهرة
وكمان سامحنا ...
وليد دا خبر حلو أوووى
ريهام بغيظ وانت متأكد كدا ازاى
وليد البيج بوص لمح ليا
أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..
ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا
وليد محدش يعرفه ..بس هو ليه عيون فى كل مكان ....ويلا بينا جهزى نفسك علشان نرجع ..
ريهام نرجع فين ...
وليد على بيتنا يا حبي ....عقدتنا خلاص انحلت
وليد الو
المتصل تكون فى فيلا الۏحش انت ومراتك النهارده الساعه 8 مساء
وليد بس يا باشا .....
المتصل دا أمر
وليد بخضوع أمرك يا باشا...
يذهب وليد لاخبار ريهام
وليد ريهام ..البيج بوص كلمنى وعايزنا نروح فيلا الۏحش
ريهام بفرحه تمام .. طيب يلا اجهز علشان نلحق نوصل حاجتنا ونجهز ليهم ..
وليد ايه دا انتى فرحانه مش قلقانه من مقابله الۏحش ..
ريهام بخبث فهى لازالت تخطط لاستعاده سيف لها
مادام دا أمر البيج بوص يبقي لازم ننفذ ..
عند حسين جد سيف
حسين ناوى على ايه يا علاء
علاء فى ايه بالظبط
حسين سيف ابن اخوك هو اللى فاضل ليا من ريحة اخوك ....حافظ عليه ...كفايه أنه شال شيله مش شيلته...
علاء بارتباك حضرتك تقصد ايه
عموما اطمن .. وسيف هعتبره ابنى ..بس بعد ما ارجع حقى ...
حسين اى حق بتتكلم عنه
علاء شكلك نسيت يا
والدى العزيز. ...
عند الۏحش
تجهز نفسها زهرة ولأول مرة ترتدى دريس سواريه
فكانت محرجه جدا ..
زهرة سيف انا محرجه اووووى من
الدريس دا
سيف اللى هيحضر يبقي عمى يعنى
زى والدى
بس
اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..
غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها...
قامت زهرة. باختيار دريس اسود طويل كانت كالقمر به بوجهها الملائكى ..ووضعت القليل من الميك اب..
زهرة بابتسامه ينفع اعاكسك
سيف بضحك مين يعاكس مين يا قمر انتى
زهرة اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا
ضحك سيف اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة
وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ....
رن جرس الفيلا
أمر سيف الخادم بفتح الباب
حيث وصل .......
أصبح الۏحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات
اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..
رن جرس الفيلا ...أمر سيف الخادم ..بفتح الباب
حيث تفاجئ الۏحش ب وليد ومعه ريهام ..
جريت زهرة بحب باتجاه اختها ..ولكن ريهام اكتفت بأن مدت
يدها للسلام فقط وهى تتأمل زهرة بكل حقد فكم تحولت من فتاة بسيطه إلى أميرة ..
وليد ايه يا سيف مش هتقولنا نتفضل
الۏحش بهدوء البيت بيتكم طبعا بيت زهرة يبقي بيتكم ..وأخذ زهرة بجانبه ..
لتتضايق ريهام
يدعوهم سيف إلى الجلوس ويأخذ زهرة بجانبه
و
ريهام لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..
الۏحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها ...والموضوع تم بسرعه ..
يرن جرس الباب وكان الحاضر عمه علاء
علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار
...
رحب سيف بعمه ودعاه للجلوس معهم بعد أن عرفه بالجميع ...
مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته
علاء اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام
ورحب ب وليد اهلا بيك وليد باشا
ورحب بها وجلس....
علاء من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى
دعاهم سيف لتناول العشاء ..
وذهبوا جميعا إلى المائده ..
لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام
سيف ليدارى الموقف لا ابدا ..زهرة بس افتكرت والدتها الله يرحمها واستأذنهم وأخذ زهرة بعيدا عنهم ..
سيف مالك يا زهرتى
زهرة بارتباك انا خاېفه يا سيف
عادوا إليهم ولاحظ سيف عمه وهو يعطى كارت لريهام التى سرعان ما أخذته ودارته منهم فى حقيبتها....قضوا معهم الوقت مع توجس سيف بما رآه بعينه ...
استأذن علاء بالمغادرة ...
علاء وهو ريهام وبصوت هامس منتظر اسمع صوتك النهارده ثم غادر
وبعد دقائق معدودة
وليد اتمنى يا سيف نفتح صفحه جديده وننسي اللى فات ..
سيف انا زهرة نسيتنى الدنيا كلها ...واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب
ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت
رفع سيف وجه زهرة
سيف احنا ولاد دلوقتى وزهرة احلى حاجه حصلت ليا ..
لتتضايق ريهام
ريهام يلا بينا يا وليد الوقت اتاخر
واستاذنوا للمغادرة وغادروا
سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة
سيف وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا ...
زهرة انا واثقه فيك يا سيف ..بس خاېفه ريهام تفرق بينا ...مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان ...
سيف وانا بقولك مفيش حد يملى عينى غيرك وحملها وصعد بها الى حجرة
نومهما..
احنا لازم نشكر زهرة
ريهام ايوا طبعا ...
ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد
وليد دا ايه الرضا دا كله
ريهام انت حبيبي
أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..
اتصلت على رقم علاء ..
ريهام الو
رد علاء اهلا اهلا
مدام ريهام ..
ريهام ايه دا عرفت صوتى بالسرعه دى
علاء صوت
الكروان دا ما
يتنسيش
ريهام امممم ميرسي لزوقك ..حضرتك جينتل مان ..
علاء وانتى فرسه محتاجه خيال ...
ريهام بدلع اعتبر دى
علاء لا دى حقيقه يا بخت وليد بيكى
تنظر ريهام إلى وليد باستحقار .ثم تكمل حديثها
ريهام الدنيا دى حظوظ
علاء ومن حظى انى اتشرف بمعرفتك يا مدام ريهام ..... اسمحيلي نبقي اصدقاء واشيل الألقاب ..
ريهام طبعا طبعا
جلس وهى تستجيب لكلمات الغزل تلك ف وليد ليس لديه الخبرة فى هذه الكلمات التى تستمتع بها ريهام ..
ظلوا يتحدثوا إلى قرابه الفجر ..
خاڤت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة
فتحت عينيها ببطئ
زهرة بابتسامتها الساحرة صباح الخير حبيبي
سيف احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا
سيف هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه
زهرة خدنى معاك بلييز
سيف تمام طب يلا أجهزى
زهرة بجد موافق
سيف وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ......
لها ملابس فورمال ...
وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم .....
يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس ...
حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ....
لتجد زهرة ........
يتبع
طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته .....اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين ...وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ...
لتجد زهرة من بين الموظفين خالد جارها .....
تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..
زهرة انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين .....
سيف بحنان بالغ ....ما انا عارف
رفعت يديها بسرعه وحدقت عينيها ..عارف ازاى ...
هو انت تعرف خالد ..
سيف لا ..بس عرفته وعرفت ظروفه وشغلته عندى كمان ....
عارفه يا زهرة انا كل يوم ثقتى بتزيد فيكى ..لو كان فى حاجه بينكم كان زمانك داريتى عنى وجوده ..
زهرة وقلبها ينبض بسرعه...احنا فى الشغل يا مچنون ..
سيف انا فعلا مچنون ..بس بيكى ...
يعتدل فى مكانه ويبدأ فى متابعه عمله بجديه
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه
ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير واغمض هو الآخر عينيه ...كان يجد ...وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد منا ..زهرة احنا فين !
سيف بهيام فى الشركه لتنتفض زهرة وتقوم ازاى انا كنت فى الكنبه ايه دا
وانت جنبي ازاى ..
ليضحك عليها وعلى تصرفها ...ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى
↚
كنبه مرة أخرى
زهرة والله انت
زهرة ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
يأخذها سيف ويخرج بها من الشركه تحت أنظار الموظفين ....
زهرة احنا مشينا فجأة ..من غير ما تستأذن وتقول لحد ...
ضحك سيف ضحكه عاليه ...
سيف استأذن من مين يا زهرة
زهرة مش عارفه ..بس ... سيف يلا يا زهرة
النهارده ليكى شوفى تحبي تروحى فين ...
سيف هعرفك كل حاجه يا حبيبتي ..انتى مالكيش حد وانا زيك يا زهرة خلينا سند لبعض وقاد سيارته إلى افخم المطاعم لتناول الغداء
كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه
عند ريهام
يستيقظ وليد من النوم ...
وليد انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق ...
جلس متضايق
وليد يا ترى روحتى فين يا ريهام
دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب
وليد كنتى فين يا
ريهام
ريهام ايه فى ايه ...كنت بشترى ملابس ليا
ريهام اووووف
ما انت كنت رايح
فى النوم
وتركته ودخلت حجرتها
دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا
ريهام سيب ايدى وجعتنى ...
ترك وليد يدها
وليد بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه ...رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص
وليد الو ايوا يا باشا
البيج بوص عجبتك سهرة امبارح
وليد كله تمام زى ما حضرتك طلبت يا فندم ...
البيج بوص والمدام
وليد المدام مالها
البيج بوص عجبتها سهرة امبارح
لتجذب ريهام الفون من يد وليد فجأة
ريهام أيوة يا باشا السهرة كانت كويسه
عايزين نتعرف عليك ..احنا من اخر عمليه ..مفيش حاجه بنعملها وكنا عايزين شغل انا وليد ..
البيج بوص شقيه وعجبتينى
ابتسمت ريهام لهذه الكلمه
ريهام احنا تحت أمر حضرتك يا باشا ...
اغلق البيج بوص الهاتف ..
وليد انتى ايه اللى عملتيه دا ..انتى عارفه أن الغلطه مع الراجل دا بقطع رقبه.
ريهام انت اللى خايب انا بمكالمه صغيرة اتحط فى رصيدك مليون جنيه ..شوف انت بتنتظر كل شهر ..على ما يبعت ليك المرتب ..
وليد انتى بتلعبي پالنار يا ريهام والناس دول احنا مش ادهم ...
ريهام انا عارفه أنا
بعمل ايه ..
مرت ثلاثه شهور على ابطالنا
حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال .....
فى شركه سيف ...حيث وظف زهرة معه بالشركه
سيف زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى
زهرة تمام يا فندم
تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
نظر علاء بتلك الحوريه
وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف
استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..
وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى
ذهب إلى مكتبها ...
تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها
زهرة افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه
علاء اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه
زهرة حاضر واحضرت كوب من الماء له بسرعه ظنا منها أنه مريض ..ليذهب بسرعه علاء ويغلق الباب
زهرة باندهاش فى ايه بتقفل الباب ليه
ا ولكن زهرة ..وتصرخ انت بتعمل ايه
ثم وضع الكارت خاصته بارقامه على مكتبها هنتظر تكلمينى ....وتركها وخرج ...
جلست زهرة. تبكى ..كيف له أن يتصرف هكذا معه
وما أن رأته حتى جريت عليه
........ بعد أن ألقى علاء بسمه على زهرة ..وتهديده لها بأن سيف سيفقد عمله ..جلست زهرة تبكى ولا تدرى ماذا تفعل ..دخل سيف ..وما أن رأته زهرة جريت
سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه ....وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل أمسك سيف وجلس على الكنبه ...أهدى يا حبيبتي ..انا عامل دراسه جدوى كبيرة للمشروع دا ...
زهرة اصل ..اصل ...اعتدل سيف ونظر إليها
فى ايه يا زهرة ..
زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح
سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده ...
زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب
سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه
عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ...ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه
سيف فى نفسه كل يوم بتزيدى فى نظرى يا زهرة
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع
تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
زهرة برفعه حاجب اومال ايه
عند ريهام
تتصل ريهام على علاء
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم يرد عليها فكل
ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة .
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه
ريهام
وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك
النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى
نظرت زهرة للرساله باحتقار ..
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
زهرة تمام يا حبيبي ...خلى بالك من نفسك يا سيف ..
سيف مش هتأخر يا قلبي وغادر ...
خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه
معتصم ضحكنى معاك يا سيف
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف ...نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها
سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء
عند ريهام
ارتدت ريهام ملابس
واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء
رنت الجرس فتحت لها الخادمه ...
ريهام علاء موجود
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك
ذهبت الخادمه إلى علاء
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
بأنها ريهام
علاء ريهام !!!
ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام
نظر لها علاء نظرة تفحص فكانت شديده الجمال
علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك الحلو دا
أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله
على الكنبه
علاء اوووى يا ريهام ...
ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى .
علاء بخبث افهم من كلامك انك موافقه تكونى ليا
ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا السراء ...
ريهام طبعا اتمنى اكون ليك ..بس محتاجه تساعدنى أن أطلق من وليد
علاء ومين قال انك تتطلقي
ريهام اومال اكون ليك ازاى . .
علاء هوريكى
ازاى انا ماليش فى الزواج ..بس اقدر اسعدك
كانت تتمنى أن تكون زوجه له ..ولكن الخيانه فى ډمها فذنب يليه ذنب اكبر مع تلك الخائڼه ..
عند سيف
وصل سيف أمام فيلا علاء ..شاهد سيارة ريهام بالخارج ...
ظن أنها موجوده هى ووليد مع عمه ..فى زيارة
رن جرس الباب
الخادمه اهلا سيف بيه
سيف اونكل علاء موجود
الخادمه بتلعثم اه ...لا
شعر الۏحش ان هناك شئ مريب
فدخل
الخادمه الحقيقه علاء باشا مش موجود
سيف طيب هاتيلى كوبايه مياه ...
ذهبت الخادمه لإحضار الماء
تفحص سيف المكان ولكنه لم يجد احد
وهم أن يذهب ولكنه وجد ........يتبع
وصل سيف ال. فيلا عمه علاء وتفاجئ بوجود سيارة ريهام ...رن جرس الباب فتحت له الخادمه
سألها عن عمه إذا كان موجود ..ولكن الخادمه تلعثمت بالرفض والايجاب ..شعر الۏحش بأن هناك شئ مريب فدخل
سيف طب هاتيلى كوب ماء ..دخلت الخادمه لإحضار الماء ..تفحص سيف المكان بنظره ولكنه لم يجد احد وهم أن يخرج ..ليجد حقيبه نسائيه على الطاوله ..امسكها بسرعه وفتحها وجد بها البطاقة الشخصيه ..لريهام ..وضعها مكانها ..
حضرت الخادمه ومعها الماء ..شرب الماء بسرعه وغادر
سيف فى نفسه كنت متأكد انك هتفضلى خاينه
ياريهام ...
اتصل سيف على مصعب ..
مصعب معاك يا سيف باشا
سيف .........و ..........
مصعب حاضر يا فندم
قاد سيف سيارته الى جده
حسين بفرحه حبيبي يا سيف عامل ايه
سيف انا كويس يا جدى وبعد اذنك عايزك تيجى تعيش معايا ما ينفعش انا فى مكان وحضرتك فى مكان ...كدا مش هكون
مطمن عليك ...
الجد يا حبيبي علشان تاخد راحتك انت ومراتك
سيف زهرة ..دى طيبه خالص وهتفرح بوجودك يا جدى ..
حسين خلاص اللى تشوفه يا ابنى
أمر سيف الخدم بتجهيز الحقائب لجده
وطلب من السائق الخاص بجده نقل الحقائب إلى فيلته....
أخذ سيف جده معه فى سيارته وقاد إلى فيلته
كان فى انتظاره مصعب
سيف جهزت الحاجه
مصعب كله تمام يا سيف باشا
دخلا سويا سيف وحسين ليجد زهرة فى استقبالهم
زهرة بترحاب اهلا يا جدى نورت الدنيا
حسين بنورك يا بنتى ...وجلس فهو رجل مسن وقليل الحركه ..
سيف وهو يتأمل زهرته المتوردتان
سيف وحشتينى يا زهرتى
زهرة بصوت هامس وانت اكتر يا قلبي
أخذ سيف جده الى حجرته ..حيث تم تجهيزها له خصيصا ..
ساعد سيف جده فى استبدال ملابسه بكل حب
نظر حسين بحب
إلى هذا الحفيد البار به ...وكاد أن يعترف له بما يداريه طيله تلك السنين ..ولكنه تراجع و صمت ..
استأذن جده وخرج إلى زهرته
عند علاء
بعدمار ..
نظرت ريهام الى الساعه وقامت بسرعه
وليد قرب يرجع لازم امشي دلوقتى
علاء هشوفك تانى امتى
ريهام خلينا على تليفون
قام علاء من سريره وأحضر
دفتر الشيكات وكتب شيك إلى ريهام
لتنظر ريهام بذهول نص مليون جنيه..
علاء مش كتير عليكى ..بس خلى بالك يا حلوة مابحبش ارتبط بواحده تعرف حد غيرى ..يعنى انا وبس ....حتى وليد ما يقربش منك تانى ..
ريهام اطمن مفيش حد يملى عينى غيرك وغادرت ..
قادت سيارتها محدثه نفسها ..
نص مليون جنيه فى ساعه ...اومال بقي لو عرفت البيج البوص يا ترى هيدفع كام ...
وتذكرت انذار علاء لها ..
وصلت الى الفيلا .لتجد وليد
وليد كنتى فين يا ريهام
ريهام كنت بتمشي شويه زهقت من القعده ..
وليد ما انا قولت ليكى تيجى معايا ..
ريهام يوووه يا وليد انت عايز تتخانق وخلاص.
وليد يا ريهام انتى مش حاسه بنفسك اد ايه انتى متغيره .....
ريهام بقولك ايه تيجى نتعشي سوا
وليد طب ماتيجى بقالى مده ما قربتش منك ..
ريهام لا بجد انا تعبانه ومحتاجه انام
يرن هاتف وليد
وليد الو ...مين معايا
علاء ازيك يا وليد ..كنت عايزك معايا في صفقه عمل لو تحب ..
وليد طبعا يا باشا انت تؤمر
علاء خلاص فوت عليا بكرة فى الشركه
واغلق الهاتف
ريهام دا مين
وليد دا علاء عم سيف
انقبض قلبها
وبتلعثم ودا عايز منك ايه
وليد وقد لاحظ تغيرها ابدا بيقول شغل لسه هعرف بكرة ..
دخلت ريهام إلى حجرتها ليرن هاتف وليد مرة أخرى
تجرى لتقف بجانبه
كان المتصل البيج بوص
البيج بوص عايزك بكرة تروح ل علاء عم سيف واى طلب يطلبه منك تنفذه ..
وليد أوامرك يا باشا
البيج بوص ابقي خد مراتك معاك
وليد بضيق
حاضر
واغلق الهاتف
ريهام عايز ايه دا كمان ..
وليد بشك
تقريبا كدا البيج بوص ليه علاقه ب علاء
ريهام پخوف أن يفتضح
أمرها
عند سيف
يأخذ سيف زهرة ويصعد بها الى حجرته
سيف احكيلى عملتى ايه يا زهرة وانا برا
سيف وهو ينظر إلى عيونها الواسعه التى تسحره
بتحبينى يا زهرة
سيف افرضي خسړت كل فلوسي فى الصفقه دى هتسيبينى ...
زهرة ابدا يا سيف انت راجلى وامانى وعزوتى فى الدنيا ..المهم انت تكون بخير ..اى حاجه في الدنيا تتعوض الا انك تلاقى قلب يحبك بصدق ..
تنهد سيف كم انتى طيبه القلب وعفيفه اللسان يا زهرتى
فى صباح يوم جديد
استيقظ سيف على صوت زهرة تتألم بالحمام
زهرة الحقنى يا سيف ..وسمع صوت ارتطام بالأرض .......
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظ سيف على صوت زهرة تتألم بالحمام
زهرة الحقنى يا سيف ..وسمع صوت ارتطام
جرى بسرعه إليها ..ليجد زهرة ممدة بالأرض فاقده للوعى ...حاول افاقتها . ولكنها لم تستجيب ..
حملها إلى السرير واتصل على الطبيب
ثم خرج إلى سيف
سيف بقلق خير يا دكتور
الطبيب مبروك المدام حامل ..بس هى ضعيفه شويه ومحتاجه راحه ورعايه . .هكتبلك فيتامينات والتحاليل دى تعملها ..
فرح سيف ..وشكر الطبيب ودخل إلى زهرة
سيف بكل فرحه وهو
مبروك يا زهرتى هتكونى اجمل مامى فى الدنيا
زهرة الله يبارك فيك يا حبيبي
وحاولت أن تقوم
سيف رايحه على
فين
زهرة هقوم اجهز علشان ما نتأخرش على الشغل
سيف لا شغل ايه بقي ..لازم ترتاحى وتتغذى كويس ..عايز ابنى يبقي قوى
زهرة افرض كانت بنت
زهرة طبعا حبيبي ..انت تؤمر
سيف مش عايز حد يعرف موضوع الحمل دا الفترة دى ..
زهرة بقلق هو فى حاجه يا حبيبي
سيف لا يا قلبي اطمنى ...
وارتدى ملابسه للذهاب
إلى الشركه
يستيقظ وليد ويقوم بايقاظ ريهام ولكنه يشعر بصداع شديد فهو لا يعلم أن ريهام تضع له منوم كل يوم ..
وليد انا مصدع اوووى يا ريهام مش قادر افتح عنيا...
ريهام خلاص مفيش داعى تروح ..واتصل أعتذر ..
وليد مش هينفع البيج بوص مأكد عليا ..
ريهام طب خلاص انا معاك ولو حسيت بأى تعب نستأذن ونمشي
وليد بتحبينى يا ريهام ..
تفاجئت ريهام بهذا السؤال
وليد طيب لو حصل ليا اى ازمه وافتقرت ..هتسيبينى
ريهام ما تقولش كدا
..احنا ما صدقنا ودعنا الفقر من يوم الصفقه والبضاعه اللى بدلناها ل سيف ..
وليد بحزن فى نفسه من يومك طماعه يا ريهام ..خسړت سيف صديق عمرى ومشيت
ورا كلامك ...وفى الاخر كل اللى يهمك الفلوس ..انتى عمرك ..ما حبيتينى ..
ذهب وارتدى ملابسه وانتظرها بالاسفل ..ليجدها ترتدى ملابس يبدو عليها انها باهظه الثمن ..
وليد انتى هتيجى معايا بالشكل دا
ريهام وماله الشكل دا ..
غيرى هدومك دى
ريهام مش هغيرها لأنها عجبانى
وليد يبقي مفيش خروج ..وخليكى هنا
ريهام انت واضح انك اټجننت يا وليد
لم يتحمل وليد حديثها أكثر من ذلك
فقام بصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا ....
يتصل البيج بوص
وليد ايوا يا باشا
البيج بوص شايف انكم لسه ما خرجتوش ل علاء
وانا لما اقول كلمه تتنفذ من غير تأخير
وليد خلاص انا جاهز وهروح دلوقتى
جلس وليد على الكرسي فهذه أول مرة منذ تعامل وليد معه أن يطلب ريهام فى اى عمل ..
ذهب إليها
وليد قومى علشان تيجى واخلصى
ريهام فى نفسها والله لټندم على تصرفاتك يا وليد
وقامت وعدلت
↚
ملابسها واستقلوا سيارة وليد إلى شركه علاء ..
عند سيف يصل إلى شركته ويتصل ب مصعب
سيف جهز كل حاجه ...ووصلها الى الفيلا عندى
مصعب متأكد يا سيف أن دا الوقت المناسب
سيف أن شاء الله ...واغلق الهاتف
سيف .بس على
...
ثم أخذ نفس عميق ..النهايه قربت يا زهرتى ...
عند علاء
يصل كل من وليد وريهام ...
تدخل السكرتيره إلى علاء لاخباره ..
علاء خليهم ينتظروا نص ساعه وبعد كدا دخليهم ..
خرجت السكرتيرة واخبرتهم أن السيد علاء سينهى عمله ..ويدخلون بعدها ..
علاء شويه صعاليق هيصدقوا نفسهم أنهم بقوا حاجه ....
يرن هاتف وليد
وليد بصوت منخفض ل ريهام
دا البيج بوص
ريهام طب ما ترد طيب هخرج أكلمه
برا وشاور على السكرتيره ..حتى لا تسمع شئ
ريهام اوك
رد وليد ايوا يا باشا احنا عند علاء باشا ..ومنتظرينه ...
البيج بوص روح انت البنك فى رصيد هيتحط باسمك 2 مليون جنيه ...بس ما تعرفش ريهام
وسيب ريهام تعتذر هى ل علاء وتشوف الشغل كان ايه
وليد وبدأ الشك يملأ قلبه بس يا باشا ريهام ..
ليقاطعه البيج بوص معايا مفيش كلمه بس
مش عايز .... يبقي اقعد انت وال 2 مليون يتحولوا ل ريهام ..علشان الشغل الجديد ..
وليد وقد اغراه المبلغ ...لا خلاص يا باشا انا هروح حالا .
البيج بوص اول ما تاخد المبلغ تنتظر منى مكالمه ...واغلق الهاتف
ريهام ايه كل دا بتتكلم
وليد ريهام انا مصدع اوووى ومش قادر ..انا هروح اكشف وأشوف حل للصداع دا ..
ريهام طب انتظر نعتذر منه
وليد خليكى انتى واعتذرى بدل منى وشوفى هو كان عايزنا فى ايه ..
ريهام طيب يا حبيبي
غادر وليد ...
علاء قام ليسلم عليها ولكنه تفاجئ بعدم وجود وليد
علاء بانبهار لهذا الجمال الصارخ ايه الجمال دا يا ريهام
ريهام بدلع يعنى عجبتك
علاء انت ملكه جمال ..اومال فين وليد
ريهام تعبان شويه وراح للدكتور ..هو انا مش كفايه
علاء بالمنظر دا ..دا انتى كفايه اوووى ويلا بينا وأخذها من يدها ...............ي
دخلت ريهام إلى علاء حيث تفاجئ أنها بمفردها ..نظر لها بانبهار فكم كانت جميله
بعد أن علم أن وليد غير موجود اخذها من يدها
ريهام هنروح على فين
وليد هنروح على الفيلا ..مش هستحمل اشوف الجمال دا كله وما دقهوش
نزل للاسفل وركب سيارته بالكنبه الخلفيه هو وريهام وأمر السائق الذهاب الى الفيلا ...
عند وليد وما أن وصل إلى البنك
اتصل عليه البيج بوص
وليد
أيوة يا باشا انا وصلت البنك اهوووو
البيج بوص روح على شباك 6 هتلاقي الموظف
منتظرك وقع ليه على الورق وخد الشنطه اللى فيها 2 مليون ...
وليد بفرحه أوامرك يا باشا
ذهب وليد إلى شباك 6 وجد الموظف معه الاوراق وقع عليها بسرعه ..وأخذ الشنطه بكل فرحه وفتحها وجدها مليئه بالنقود ...اغلقها بسرعه وخرج ليبحث
عن السيارة كما أخبره البيج بوص
وجد من يشاور له
السائق وليد باشا اتفضل معايا
ذهب وليد إلى تلك السيارة وركبها ...
عند سيف
حسين فى ايه يا سيف ايه اللى عايز تكلمنى فيه
سيف كلها دقائق يا جدى
زهرة خير يا سيف قلقتنى
سيف الصبر طيب يا زهرة وانا صبرت سنين طويله ...على ما يجى اليوم دا ....
بعد دقائق دخل رجل وامرأة مع مصعب
انتفض حسين من مكانه ...معقول !!!!
وما أن رأته تلك
المرأة حتى جريت عليه ...
سيف وهوتلك المرأة ماما حبيبتي وحشتينى ....
سهام والدة سيف ابنى حبيبى ....الحمد لله اننا شوفناك بعد العمر دا كله....كنت حاسه انى ھموت ..
نظر سيف بعتاب
إلى والده..
كل السنين دى تبقوا عايشين ...وانا قاعد ادور على قتلكم ....
والده .. عماد حقك عليا يا ابنى ...ونظر إلى حسين
عماد بابا الحمد لله انك بخير ...
حسين انا مش مصدق نفسي ..بعد السنين دى ..بس ازاى انا دفنتكم بايديا واخدت عزاكم ....
يدخل فى هذه اللحظه علاء وهو يسند ريهام
حيث وضع له منوم فى العصير مدته نصف ساعة حتى لا تستطيع الهروب منه ....
علاء اتفضل يا سيف
اول الأطراف ....
وبعدها بدقائق دخل السائق وهو يسند وليد الذى بدأ يستفيق
ربط مصعب وليد فى الكرسي وقيد علاء ريهام هى أيضا بالكرسي الآخر
احضر سيف ماء ورشه فى وجههم حتى استفاق الاثنين
زهرة پخوف
على اختها هتعمل ايه يا سيف
سيف اسمعى الحكايه كلها الاول يا زهرة وانتى احكمى ...
بدأ عماد والد سيف يقص ماحدث
فلاش باااك
كان خلاص فاضل حاجه بسيطه ...ونعرف هو مين ...لان لا ريهام ولا وليد يعرفوا هو مين ....
سهام طب اتصل بالمحامى يجى ونروح نقدم الاوراق دى ....والشرطه هى تجيب البيج بوص دا
دخل علاء علينا
علاء بسرعه يا عماد انت وسهام تعالوا معايا
والبسوا الملابس دى ...
عماد فى ايه يا علاء
علاء البيج بوص عرف انكم وصلتوا الاوراق وأمر بقتلكم..
عماد هو انت تعرفه
علاء البيج بوص يبقي عمك زاهر اخو ابوك
عماد پصدمه عمى زاهر ازاى عمى ماټ من سنين ...
والسيارة بتاعتكم انا خليت ناس تانيه هتركبها
ولما السيارة تتقلب ..هنحط ثلاث چثث مشوهين بدل منكم والمحامى .....كله انا مرتب ليه ....
عودة من الفلاش
وبالفعل كل اللى علاء رتب ليه انا عملته
والعربيه قبل ما تتقلب بدقيقه بدلوا بچثث حقيقيه حتى المحامى .
سيف طب
ليه يا عمى كل السنين دى سيبتنى ما اعرفش أن اهلى عايشين ...
علاء لو كنت عرفت كانت نارك هتبرد وكان ممكن اى حد يعرف والبيج بوص وقتها كان هيقتل الكل ...
اما بالنسبه ل ريهام ووليد
يوم ما ريهام جاتلى الفيلا ..انا عرفت انك جيت يا سيف وشوفت حقيبتها ....
ريهام دى ست خاينه ...ونظر ل وليد وجاتلى الفيلا بس عمرى ما انا المس واحده بالشكل دا ..خليتها شربت
علاء انا ما رجعتش مصر تانى غير لما دفنته بايديا هناك ماټ كان مريض وماټ فى المستشفى ..وقتها
قدرت ارجع بوالدك ووالدتك
وداريتهم فى الفيلا اللى جانبي لحد ما اطمن أن كل حاجه تمام
ريهام كداب
البيج بوص كان بيكلمنا .......
علاء صح ..بس مش هو اللى كان بيكلمكم
وأشار إلى مصعب
مصعب بعد ما سمعته تسجيل صوتى ل زاهر
بس سيف انقذك ....
حسين كل دا حصل وانا معرفش ...
سيف المهم دلوقتى أن اهلى رجعوا ليا
وامامكم ظهرت براءتى ...
علاء اما بالنسبه الفلوس 2 مليون دووول
كانوا من رصيدك انت يا وليد
ودووول حق سيف اللى اخدتهم انت ومراتك علشان تحطوا الممنوعات فى بضاعه سيف ..
وصحيح والنص مليون اللى كتبته ليكى فى الشيك
يا ريهام ...دا برضو النص مليون اللى البيج بوص قالك هتلاقيه فى حسابك
سحبته ورجعته ليكى ..علشان مش باخد حق حد
سيف وهو ينظر ل زهرة
زهرة انسي أن ليكى اخت فى يوم من الايام انتى عار عليا ..
وليد انتى طالق يا ريهام ..طالق بالتلاته ....
بس فقط علشان خاطر زهرة ...مش هقدمها للنيابه
بس لو فكرتوا بس تلعبوا بديلكم ...مش النيابه بس
ذهب الشړ بعيدا
عن سيف وزهرة
ليقيم سيف حفله كبيرة فى وجود عائلته لإعلان خبر حمل زهرة .....
ليأخذها سيف
ليقص حكايه زهرة فى طريق الۏحش
زهرة پبكاء فى حاجه بتوجعنى
وفجأة
نزل المولود
ولد زى القمر وكانت اسهل ولادة على الاطلاق
حيث اتصل سيف بالطبيب
الطبيب سبحان الله وأعظم شأنه
ليصبح لدى سيف وزهرة طفل جميل اسمه محمد
لتكتمل سعادتهم
تمت