رواية عشق مستباح رعد وفتون كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم

رواية عشق مستباح رعد وفتون كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم

رواية عشق مستباح رعد وفتون كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء ابراهيم رواية عشق مستباح رعد وفتون كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عشق مستباح رعد وفتون كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عشق مستباح رعد وفتون كاملة جميع الفصول

رواية عشق مستباح رعد وفتون بقلم اسراء ابراهيم

رواية عشق مستباح رعد وفتون كاملة جميع الفصول

انت رايدني اتجوز مرتك انت اتجنيت يا عاصم
كان بيتكلم رعد پصدمة وهو وبيبص لعاصم ابن عمه بحيرة ووقتها عاصم رد عليه بلهفة وكأن رعد طوق النجاه بالنسباله ارجوك يا رعد توافج انت غير انك واد عمي فانت صاحب عمري وانا لا يمكن هأمن حد غيرك علي مرتي
رعد بتوتر وهو بيقوم من مكانه بتهرب انت عارف انت بتطلب مني ايه عاد اني اتجوز مرتك رايدني ابجي محلل كيف ده بس يا عاصم
عاصم اتنهد بتعب وقام وهو بيتكلم باصرار اسمعني زين بس يا رعد انا طلجت فتون الطالجة التالتة ومينفعش ارجعها الا لما تتجوز حد تاني وانا مش هثق في حد غيرك يا واد عمي عشان خاطر ابن عمك وافج وهما كام ليلة وتطلجها واتجوزها اني

رعد بتردد وهو بيبص لعاصم بفضول طب وهي فتون خابرة بالحديت ده 
عاصم بص لرعد بتوتر وبعدين رد بكدب وهو بيبتسم اه اه طبعا دي من وجتها وهي زعلانة من اللي حوصل واني طلجتها ولما جولتلها هنشوف محلل كانت فرحانة جوي
سكت رعد وكان باين عليه الضيق بس حاول يخفيه لما اتكلم بجدية اني ياما جولتلك يا عاصم انك لازمن تحكم عجلك زين وبذيادة بجي طلاجك اللي عمال علي بطال ده اهو شوف اخرتها وصلت لايه
عاصم نفخ بضيق ورد بتلقائية وهو بيفتكر اللي حصل اسكت يا رعد انا مبجتش عارف فعلا اتحكم في ڠضبي وبعدين بجي هو طبعي كدة وهي لازم تعرف ده فمتحاولش تقف قصادي
رعد رد بقلة حيلة وهو بيبص لعاصم بضيق انت فعلا راسك يابس يا عاصم واني مش فاضي لحكاياتك دي
عاصم قرب من رعد بسرعة قبل ما يخرج وقاله بقلق طب طمني عاد موافج ولا لا يا رعد 
رعد اتوتر من سؤال عاصم بس رد عليه بهدوء خارجي مش لما اعرف رأي فتون ايه الاول مش يمكن هي ترفض لما تعرف ان اني المحلل
عاصم كشړ پغضب ورد بتلقائية وهو بيقبض علي ايديه جامد وهي هيبجي ليها رأي ولا ايه في حاجة زي دي يا رعد انا جولت لچدي وهو جالي هيجولها وخلاص
رعد اتنهد بحيرة ومكنش قادر يفسر احساسه ايه وللاسف هو من جواه موافق وجدا كمان وعشان كدة رد بهدوء اللي فيه الخير يجدمه ربنا يا عاصم
بس اني مش موافجة يا ابوي ابوس يدك متخلنيش ارجع لعاصم اني ما صدجت انه رمي عليا اليمين التالت
كانت بتتكلم فتون باڼهيار وهي بټعيط وقاعدة تحت رجلين فضل ابوها اللي كان باين عليه الڠضب ورد عليها بحدة يعني ايه مش رايدة ترجعيله انتي خابرة اني هوافج يتجال عليكي مطلجة ولا ايه اصلا عاصم اتحدت مع جدك وهو خلاص 
وافج
فتون عيطت اكتر وقعدت عالارض بتعب لانها متأكدة ان مهما عملت ابوها مش هيرجع في قراره فبقت تتكلم پقهرة يعني خلاص يا ابوي هتحكم عليا اعيش باجي عمري مع عاصم هتهمله كل يوم يضربني هتهمله يتحكم فيا كاني جاريته كل ده عشان ميتجالش عليا مطلجة 
اتنهد فضل بضيق ورد بلا مبالاه علي فتون وهو بيقوم من جمبها متكبريش الموضوع يا فتون عاصم راجل زين وبعدين كفايا انه رايدك لسة ووافج علي قصة المحلل ده ولولا انه واثق في رعد صاحبه مكناش خابرين هيحصل ايه كان زمانك جاعدة جارنا والاسم مطلجة
فتون انتبهت لاسم رعد وبصت لابوها وقامت وهي بتقول بلهفة انت جولت رعد رعد ابن عم عاصم 
رد فضل بتأكيد وهو بيبص لفتون
باستغراب من طريقة سؤالها فقالها اه هو عاصم مش واثق في حد غيره واتحدت معاه والراجل موافج وخلاص فاضل علي عدتك اسبوع ووجتها نتمم الجواز
سرحت فتون في كلام ابوها وهي بتمسح دموعها ووقتها ردت بجمود ماشي يا ابوي واني موافجة
فتون ابتسمت بسخرية ومردتش علي ابوها وسابته وطلعت وهو كان متابعها باستغراب وفرحة لانها وافقت اخيرا
بتستعري من امك يا حبيبة 
قالت كدة وردة لبنتها بحزن وهي قاعدة في الشارع بتبيع الخضار وكانت واقفة قدامها حبيبة بتبصلها بعتاب واول ما امها قالت كدة قربت منها بسرعة وهي بتتكلم لا ياما متجوليش اكده انتي خابرة زين اني اتشرف بيكي وسط الخلج كلياتها بس اني مش رايداكي تتبهدلي عشاني
انا جولتلك اني بدور علي شغل وخلاص معدش ليه لزوم انك تخرجي وتجعدي اكده في الشارع
ابتسمت وردة بفرحة من كلام بنتها وردت بحنية وهي بطبطب عليها يسلملي خۏفك عليا يا حبيبة يا بتي بس انا لازم اشتغل عشان مدرستك انتي ناسية انك في اخر سنة ولازمن مصاريف عشان الجامعة
ابتسمت حبيبة وردت بحماس وهي بتبص لامها بفرحة ماهو ده الخبر الزين انا لجيت شغل حلو جوي ومناسب لوجت المدرسة وكمان جريب من البيت يعني الحمد لله مش هتشيلي همي
كشرت وردة باستغراب وردت بقلق وهي بتبص لحبيبة بشك وده شغل ايه ده عاد اللي فيه كل المواصفات دي اوعي تجولي هتشتغلي في

البيوت انتي خابرة ان لو ايه اللي حصل لا يمكن هخليكي تعملي كدة
ابتسمت حبيبة بحب وباست امها وبعدين قالتلها بهدوء لا خالص ولا اي حاجة من دي بصي يا ستي المدرسة بتاعتي عرضت عليا اني اقعد مع بنتها الصغيرة الفترة اللي هي فيها في المدرسة وجالت هتديني مبلغ حلو جوي وده لانها مش لاقية حضانة توديها فيها طول الفترة دي وجالتلي كمان لو علمت البت الصغيرة هتزود الفلوس
ابتسمت وردة بفرحة وردت وهي بتتنهد براحة طب الحمد لله يا بتي بس طيب مش غيابك ده هيأثر عالمدرسة احسن يفصلوكي يبجي ايه العمل بجي 
ضحكت حبيية ورد بثقة وهي بتغمز بعنيها لامها يا امي بجولك دي تبجي المدرسة بتاعتي يعني هتظبطني في الغياب متجلجيش
ابتسمت وردة وردت بفرحة وهي بطبطب علي حبيبة بحنان ماشي با بتي ربنا يسترها عليكي ويسعدك ويرزجك بعريس الهنا يارب
حبيبة اتنهدت بقلق وهي بتبص لامها وبتبتسم بالكدب ليها ومن جواها كانت قلقانة اوي وخاېفة لانها مقالتش لامها ان المدرسة دي عندها ابن كبير بس عينه زايغة والمدرسة كلها عارفة ده وبيتكلمو عليه دايما بس المدرسة بتاعتها قالتلها انه مش هيكون موجود الوقت اللي هي فيه عندها لانه هيكون في مدرسته وده لما سالتها عنه بتردد وخاڤت حبيبة تقول لامها عليه لانها كانت هترفض طبعا وحبيبة محتاجة الشغل ده جدا عشان امها متضطرش تشتغل هي
كان داخل رعد من باب بيته وقابلته نعمة امه اللي كانت مستنياه وباين عليها الڠضب واول ما شافته قربت منه وهي بتتكلم پغضب انت فعلا هتعمل اكده يا رعد انطج وجولي فعلا هتتجوز مرت بت عمك 
قبض رعد علي ايديه پغضب اول ما امه قالت كدة وحاول يتحكم في اعصابه وهو بيرد بهدوء اسمها طليجته ياما هو خلاص طلجها وهي بجت حرة دلوك
بصتله نعمة بقصد وهي مربعة ايديها وردت بسخرية والله عليا يا واد بطني منا خابرة انه طلجها وانه رايدك تتجوزها محلل انت ازاي توافج علي حاجة زي دي
خلاص يا رعد للدرجادي مبجتش تفكر ولا تحكم عجلك ولا انت ما صدجت
اتكلم رعد بسرعة وهو بيقاطع امه قبل ما تكمل كلامها ورد بضيق ياما ملوش عاذة الحديت ده وبلاش نفتح دفاتر جديمة وخلاص انا اديت عاصم كلمة وجولتله اني هتجوز فتون
ردت نعمة بعصبية وهي بتبص لرعد پغضب وكأنها بتحاول تفوقه لا ليه عاذة الحديت يا رعد والدفاتر متجفلتش بالنسبالك عشان نفتحها اصلا جول انك لساتك عاشج البت دي بس ازاي توافج تتجوزها بعد ما اتجوزت واد عمك
يووووه
قالها رعد بعصبية خفيفة وهو بيسيب امه وبيمشي وبعدين كمل كلامه بجدية هتجوزها زي الناس ما بتتجوز ياما لاهو عيب ولا هو حرام وبعدين حكاية اني عاشجها دي كان زمان ودلوك خلاص مفيش اي حاجة من دي
ردت نعمة بثقة خلت رعد يقف مكانه وهو مديها ضهره ومقدرش يتكلم وده بأمارة ايه انه عدي خمس سنين وانت رافض الجواز وكل ما اچيبلك عروسة ترفضها فاكرني عيلة صغيرة عشان تضحك عليا يا رعد بس اسمعها مني البت دي خلاص مبجتش تنفعك من وجت ما اختارت عاصم ورفضتك يا ولدي
رعد قبض علي ايديه پغضب وسابها وكمل طلوع لفوق وهو في قمة غضبه وخصوصا من اخر كلمتين قالتهم امه وكأنها داست علي جرحه وصحت حجات قديمة اندفنت من سنين
كانت قاعدة فتون في اوضتها سرحانة في حياتها واللي هي منتظراه بعد كل اللي مرت بيه لدرجة انها
محستش بعزيزة امها اللي دخلت عليها وبتكلمها وهي مش هنا لحد ما انتبهت لكلامها وه اني بتحدت مع حالي عاد اللي واخد عجلك يا بت بطني
اتنهدت فتون بحزن وردت وهى بتتعدل في قاعدتها هيكون ايه ياما عاد اكيد في حياتي اللي مالهاش طعم ولا لون
عزيزة قربت من فتون وطبطبت عليها بحنية وهي بترد متزعليش يا بتي ده جدر ومكتوب
ردت فتون باندفاع وهي بتبص لامها بلوم جدر ومكتوب ياما جصدك قوانين ابوي وچدي منا اتكتب عليا لاجل اني بنتة اني اعيش طوع طول عمري مليش اني اجول موافجة ولا رافضة ده اسمه ذل ياما اتكتب عليا زمان ودلوك
حضنت عزيزة فتون بحزن ومكنتش عارفة ترد عليها تقول ايه وده لانها عارفة انها عندها حق في كل كلمة وكل اللي قدرت تعمله انها قالتلها بحزن معلش يا بتي اهو عادات وسلو بلادنا اكده هنجول ايه بجي وبعدين عاصم مش وحش جوي اكده هو عصبي حبتين بس بيحبك يا عبيطة

ضحكت فتون بصوت عالي بطريقة غريبة خلت امها تبصلها باستغراب واتفاجأت باللي قالته فتون وهي بتتكلم باڼهيار عاصم مش وحش انتي متعرفيش حاجة ياما مش عشان اني مكنتش بتكلم واشتكي يبجي اني زينة في حجات بتتحس ياما وانتو كلكم كنتو شايفين وخابرين بيا بس محدش كان بيتكلم بصي ياما بصي جسمي عامل كيف استني لسة

كمان جسمي من جوة 
قالت فتون كلامها الاخير وهي بترفع اكمام جلبيتها وبتوري امها ايديها اللي كلها ازرق وكانت وقتها عزيزة مصډومة وقلبها ۏاجعها وهي شايفة جسم فتون واللي عانت منه الخمس سنين اللي فاتو 
كانت واقفة حبيبة مبهورة ببيت المدرسة بتاعتها لانه بالنسبالها اكبر من بيتها بكتير فضلت كدة لحد ما انتبهت لصوتها وهي جاية ببنتها رؤي فابتسمت ليهم في نفس الوقت اللي فايزة بتتكلم فيه ادي يا ستي رؤي بنتي سلمي علي حبيبة يا رؤي هي دي اللي هتجعد معاكي لحد ما انا اجي من الشغل وانا متأكدة انكم هتكونو
اصحاب
ابتسمت رؤي لحبيبة اللي قربت منها وباستها وسلمت عليها وقالتلها بحب لا احنا خلاص اصلا بجينا اصحاب مش اكده يا رؤي اسمك حلو خالص وكمان شعرك جميل جوي جوي
رؤي ابتسمت بتلقائية وبصت لحبيبة بفرحة وهي بترد وبتمسك شعرها انتي اول واحدة تجولي ان شعري حلو وعشان كدة انا حبيتك جوي
ضحكت حبيبة علي كلام رؤي وحضنتها وهي بتقولها بحب يا روحي انتي والله انا اللي حبيتك جوي وعلي فكرة بجي احنا هنتسلو جوي مع بعض
ابتسمت رؤي بحماس وردت بتلقائية وهي بتبص لامها وبتقولها ببراءة طب خلاص يا ماما روحي انتي بقي عالشغل بتاعك عشان متتأخريش
ضحكت فايزة وهي بتبص لرؤي پصدمة وبعدين رجعت بصت لحبيبة وردت بضحك شوفتي رؤي حبتك ازاي لدرجة انها عاوزة تمشيني ماشي يا رؤي لما ارچعلك 
حبيبة كانت فرحانة اوي ان رؤي تقبلتها لانها كانت خاېفة انها تبقي منعزلة بنفسها بس طلعت العكس خالص فطبطبت عليها بحب وهي بتوجه كلامها لفايزة لا يا ميس فايزة دي رؤي بس خاېفة عليكي لتتأخري وغمزت حبيبة لرؤي وهي بتكمل كلامها بابتسامة مش اكده يا رؤي 
رؤي ردت بسرعة وهي بتمسك ايد حبيبة بحماس ايوة صح يا حبيبة
ردت فايزة بابتسامة وهي بتبص في ساعتها باستعجال طب يا حبيبة همشي انا بجي وكيف ما جولتلك متقلقيش من عمرو ابني هو مش بيجي دلوك خالص وانا هاجي جبله بكتير فمتجلجيش وانا مش هتأخر يدوب علي معاد الخروج من المدرسة
حبيية اتوترت وردت بصوت حاولت تبينه طبيعي تمام يا ميس فايزة متنسيش موضوع الغياب بتاعي الله يخليكي احسن يفصلوني
اتكلمت فايزة بابتسامة ثقة وهي بتاخد شنطتها وبتتحرك ناحية الباب اكيد طبعا متجلجيش يا حبيبة اهم حاجة بس خدي بالك علي رؤي ووكليها ها 
ردت حبيبة براحة وهي بتبتسم بفرحة متجلجيش في عيوني بالسلامة انتي عشان متتأخريش
قفلت حبيبة الباب وبصت لرؤي وابتسمت ورؤي كمان حبيتها من اول مقابلة وبدأو يقعدو يزاكرو سوا وقضو اليوم مع بعض وكانت رؤي فرحانة اوي انها مع حبيبة كل ده كان ماشي تمام لحد ما الباب فجأة خبط فكشرت حبيبة باستغراب وبصت للساعة لان لسة شوية علي
معاد رجوع فايزة فبصت لرؤي واتكلمت وهي بتقوم بقولك يا رؤي خليكي اهنه علي ما اشوف مين يا حبيبتي
حركت رؤي راسها بطاعة وردت وهي بتاكل الساندوتش اللي في ايديها حاضر يا بيبة 
راحت حبيبة تفتح الباب بقلق واتفاجأت بعمرو ابن المدرسة بتاعتها واقف عالباب وهو ساند بايديه وبيبصلها بنظرات غريبه وبيبتسم وكأنه كان عارف انها موجودة هنا .......يتبع
بقلمي_اسراء_ابراهيم
الجزء الثاني
عمرو بخبث وهو بيبص لحبيبة والله مصدجتش نفسي لما سمعت انك هنا جيت جري عشان اشوفك
حبيبة بتوتر ميس فايزة مش اهنه وبعدين انت تعرفني منين عشان تجول الحديت ده 

عمرو باعجاب واضح وهو بيدخل من الباب بجي في حد ميعرفش الجمر ده برضه وبعدين دي ماما مبطلتش كلام عنك وعن جمالك بس تعرفي طلع عندها حق
حبيبة بقلق طب اتفضل لو سمحت امشي من اهنه عشان عيب تفضل موجود ومفيش حد معانا
عمرو ببرود وهو بيقعد باريحية عالكرسي لا ما انا هقعد اسليكي لحد ما ماما ترجع
حبيبة بصت لعمرو وكانت خاېفة اوي من نظراته اللي مرتاحتش ليها بس لازم تتمسك بالشغل لان هو ده المناسب ليها ومش هتلاقي زيه عشان كدة بصت لرؤي واتكلمت بثقة كدابة طب يلا يا
رؤي عشان نلحج نخلص الدرس قبل ما ماما ترجع دي خلاص علي وصول
قالت حبيبة كلامها واخدت رؤي وقعدت بعيد عن عمرو ونظراته ليها ومن جواها كانت مړعوپة اوي وعمرو كان متابعها فعلا ومبهور بجمالها اللي مش طبيعي 
عند فتون كانت قاعدة عالسفرة مع عرابي جدها وامها عزيزة وابوها فضل اللي اتكلم بفرحة خلاص يا ابوي فتون وافجت تتچوز رعد وان شاء الله هنتمم الفرح اول الاسبوع الجاي
عرابي بص لفتون واتكلم بغموض بس ياريت تفضل عاجلة اكده علطول وبعدين لازمن تعرفي ان جوازك من رعد عالورج وبعد كام يوم هيطلجك وترجعي لعاصم فاهمة ولا لاه
فتون ابتسمت بسخرية وردت ببرود وهي بتبص لجدها فاهمة يا جدي متجلجش هرجع تاني لعاصم عشان يكمل عليا مش اكده ياما ما تجولي لجدي
عزيزة بصت

لفتون پخوف وقلق عليها وبعدين اتشجعت وبصت لفضل وحماها عرابي واتكلمت باندفاع بس اني مش لادد عليا ان بتي ترجع للي اسمه عاصم ده يا عمي
عرابي پغضب وهو بيبص لعزيزة بحدة ومن مېتي ليكي رأي يا مرت ولدي ايه يا فضل مش عارف تحكم مرتك ولا ايه
عزيزة كشرت بضيق وردت وهي بتقوم بضيق من زمان يا عمي ليا رأي وجولته بس انتو مسمعتوش ياما جولت ان عاصم مينفعش بتي وانه ميتأمنش بس انتو حكمتو رأيكم وسكت ومفتحتش بوقي وادي النتيجة بتي جيالي حالها يصعب علي اي حد وجسمها يا حبة عيني مزرج من ضربه ليها ودلوك رايدين تدوهالو تاني لاجل ما يكمل عليها لا حرام عليكم هي دي مش بتك يا فضل لحمك هترميه اكده لولاد السواعدة ينهشو فيه 
فضل اتأثر بكلام عزيزة وصعبت عليه فتون اللي كانت بتسمع كلام امها وبتعيط فرد بتأثر اكيد لا يا عزيزة دي بتي برضه وبعدين هي غلطانة انها مكانتش بتشتكي اني ليا حديت تاني معاه ويا يتعدل ياما يروح لحاله
قطع الكلام عرابي اللي خبط بعصايته عالارض عشان يسكتهم وفعلا نجح في كدة فاتكلم هو پغضب خلاص اتفجتو وقررتو ونسيتو ان ليكم كبير طب اسمع بجي يا فضل اللي هيحصل ومش هيحصل غيره بتك هترجع لجوزها بعد ما تتجوز المحلل ده ودلع ماسخ اني مش رايد بتك لو لفت الدنيا مش هتلاجي راجل كيف عاصم
خلص عرابي كلامي وسابهم وقام وبصت وقتها عزيزة لفضل بعتاب فسكت هو بقلة حيلة لانه عارف ان ابوه كلمته مش بتنزل الارض ابدا 
وكانت متابعة اللي بيحصل فتون وكأنها عارفة اللي كان هيحصل وكانت مقررة تنفذ اللي فكرت فيه ومش هترجع عن قرارها ابدا
بعد يومين كانت قاعدة حبيبة بتذاكر عشان امتحانات المدرسة بتاعة الشهر بس سرحت وكان عقلها مشغول باخر مرة لما جه عمرو وكانت خاېفة منه فكانت بتفكر تتكلم مع فايزة وتعرفها انه بيضايقها بس رجعت تاني في كلامها لما خاڤت احسن فايزة تضايق وتخليها تسيب الشغل وترجع تاني امها تشتغل وتتعب عشانها قطع سرحانها رنت تليفونها فردت بهدوء لكن قلبها اتقبض
لما سمعت صوت عمرو اللي قالها بابتسامة هتصدجيني لو جولتلك وحشتيني 
كشرت حبيبة وردت پغضب وزهق انت تاني ارحمني بجي من رخامتك دي وخلي عندك ډم وابعد عني يا اخي
عمرو ببرود وهو بيضحك بسخرية وليه بس العصبية دي حتي مش لايج عليكي انتي شكلك كيوت خالص
ردت حبيبة بعصبية اكتر وهي بتقوم من مكانها انت جبت رقمي منين انطج وبعدين بترن عليا ليه دلوك مش عيب اكده علي فكرة بجي انا
هشتكي لابلة فايزة وهي تشوف صرفة معاك
رد عمرو ببرود وهو بيتنهد براحة كل دي اسألة طب واحدة واحدة عليا بصي يا ستي چبت رقمك منين فدي سهلة خالص من تلفون امي ثانيا بجي مش عيب خالص اني عملت اكده لاني رايدك في موضوع مهم وكان لازم اتحدت معاكي

نفخت حبيبة پغضب وردت بغيظ وهي بتتنهد بضيق اتفضل جول رايد ايه دلوك خلينا نخلص من اليوم ده
عمرو اتكلم باندفاع اټصدمت منه حبيبة رايدك ايوة بصراحة اكدة انا معچب بيكي ورايد تديني فرصة و
حبيبة باندفاع وڠضب اسمع ياض انت اني مش البنتة اللي انت تعرفهم فابعد عني والا انا هجول لامك واخليها بجي هي تتصرف معاك
عمرو اتكلم بټهديد ونبرة صوت خاڤت منها حبيبة منصحكيش تتحدتي باندفاع اكده من غير ما تفكري انا محدش يرفضني وصدجيني احسنلك تدينا فرصة سوا والا هتندمي
قفلت حبيبة في وش عمرو وهي قلبها مقبوض وخاېفة من الكلام اللي قاله وكانت محتارة اوي تعمل ايه في المصېبة اللي هي فيها وفضلت كدة لحد ما قررت تتكلم مع فايزة عشان تتصرف ويحصل زي ما يحصل
هو الحج عرابي اهنه 
كانت بتتكلم نعمة ام رعد بجمود وهي واقفة قدام بيت فتون ورد عليها الغفير بثقة ايوة اهنه ثواني نديله خبر بس نجوله مين 
ردت نعمة بتلقائية وهي واقفة تبص للبيت بغموض جوله نعمة وهو هيعرفني
دخل الغفير وشوية وخرج تاني وهو بيتكلم بلهفة اتفضلي يا ست نعمة الحج مستنيكي جوة اتفضلي
دخلت نعمة البيت وهي بتبص حواليها بغموض لحد ما عنيها وقعت علي عرابي اللي كان قاعد بيبصلها بحيرة فقربت منه وهي بتتكلم بجدية اهلا يا حج عرابي ايه مش هتجولي اتفضلي ولا خلاص نسيت اني كنت مرت ولدك في يوم من الايام
عرابي نفخ بضيق ورد بحسم وهو بيخبط بعصايته علي الارض جولي اللي عندك يا نعمة من غير حديت ملوش عاذة انا مش فاضيلك
نعمة ردت پغضب وهي بتقعد قدام عرابي رايداكم تبعدو عن ولدي انا هملت كل حاجة واتنازلت عن حجات كتير لاجل ما اعرف اربي ولدي واطلعه راجل ملو هدومه لكن جاي دلوك تتمسح فيه وتجوزه بنت ولدك التاني مش هيحصل وزي ما جتلي زمان وهددتني

اني لو فتحت خشمي هتأذيني دلوك بجولك اني مش هسمحلك تاخد مني ولدي ومتفتكرش ان لعبتكم دي هتخيل عليا
عرابي بحدة وهو بيقوم من مكانه احفظي ادبك يا نعمة وشوفي بتكلمي مين اني عرابي وانتي خابرة زين اجدر اعمل ايه ويكون في معلومك انا لو بيدي كنت رفضت الجوازة دي بس لولا عاصم اللي صمم علي ولدك واوعاكي تهلفطي في الحديت مرة تانية ولا كلمة ذيادة تخرج من خشمك صدجيني هتندمي
نعمة باندفاع وهي بتقوم وبتقف قصاد عرابي بثقة زمان كنت عيلة صغيرة وخاېفة لكن دلوك اني مش خاېفة منك واعرف ان لو حسيت ان ولدي في خطړ انا هاكلكم بسناني ومش هيهمني وجتها مين فكر في حديتي زين يا عرابي سلام عليكم
مشيت نعمة بعد ما خلصت كلامها وسابت عرابي باصص قدامه پغضب وشرود وهو بيفكر في اللي حصل زمان وكانت متابعة اللي حصل كله فتون پصدمة ومكنتش قادرة تجمع الكلام بس اللي هي فهمته ان رعد يبقي ابن عمها !!
رايدة حاجة يا حبيبة انا همشي عشان عندي الحصة الاولي في المدرسة
كانت بتتكلم فايزة باستعجال وهي بتاخد شنطتها وكملت كلامها وهي بتروح ناحية الباب صحيح لما رؤي تصحي ابجي
وكليها عشان نامت بدري امبارح ومتعشتش زين يلا سلام
اتكلمت حبيبة بسرعة عشان تلحق فايزة قبل ما تخرج ابلة فايزة استني كنت رايدة اتحدت معاكي في حاچة اكده
كشرت فايزة باستغرب وردت باستعجال وهي بتبص في ساعتها
خير يا حبيبة رايدة ايه يا حبيبتي
ردت حبيبة بتردد وهي بتبص لفايزة باحراج اصل يعني كنت رايدة اتحدت معاكي في موضوع اكده اصل اخر مرة عمرو ابن حضرتك جه واني يعني كنت
ردت فايزة بسرعة وهي بتقاطع حبيبة ايوة صح عمرو جالي انه رجع بدري صحيح هو بيشكر فيكي جوي وبيقولي ان رؤي كانت مبسوطة معاكي وانه مشي علطول لما عرف اني لسة مرجعتش شوفتي بجي اصلي مربياه زين الحمد لله يلا سلام بجي عشان اتأخرت جوي
قالت فايزة كلامها بسرعة ومشيت وسابت حبيبة مصډومة من كمية الكدب اللي قالها عمرو واقنع فايزة بيه نفخت پغضب وقفلت الباب كويس ورجعت قعدت بحيرة وخوف لحد ما رؤي تصحي وقررت ان لو عمرو جه مش هتفتح ليه الباب 

عدي اسبوع كانت فيه فتون مش بتخرج من اوضتها وخصوصا بعد ما بلغوها بمعاد كتب كتابها علي رعد بعد يومين فكانت قاعدة محتارة وبتفكر هتعمل ايه مع رعد بعد كدة قطع سرحانها خبط الباب وصوت ابوها اللي اتكلم بجدية فتون انتي صاحية يا بتي 
قامت فتون بسرعة فتحت الباب وهي بترد بابتسامة ايوة يا بوي اتفضل
دخل فضل وهو باين عليه التردد ولاحظته فتون اللي كملت كلامها بقلق خير يا ابوي هو في حاجة حصلت ولا ايه 
رد فضل بتردد وهو بيبص لفتون بحيرة اصل يا بتي بصراحة اكده رعد ابن عم عاصم كلمني وجالي انه رايد يتحدت معاكي جبل كتب الكتاب
ردت فتون بثقة وهي بتبص لابوها بهدوء طب وفيها ايه عاد اني موافجة يا ابوي بس اهم حاجة ان عاصم ميعرفش حاجة عن الموضوع ده حاكم لو عرف هيعمل مشاكل وده مچنون
رد فضل بلهفة وهو بيبص لفتون بنته بتردد وجدك كمان يا فتوناني مش رايد انه يعرف حاجة زي دي حاكم هو اصلا مييطيجش رعد مخبرش ليه ولو عرف انه رايد يتحدت معاكي هيرفض
اتكلمت فتون بقلة حيلة وهي بتبص لابوها بعتاب حاضر يا ابوي اللي تشوفه برضك
رد فضل بتبرير وهو بيبص لفتون باحراج اني بس مش رايد ازعله مني يا بتي وانتي خابرة جدك عندي ازاي
فتون ابتسمت وردت بطاعة وهي بتبص لابوها اني فاهمة يا ابوي متجلجش مش هيعرف ان شاء الله بس رعد جالك هجابله كيف 
فضل فكر شوية وبعدين رد بابتسامة بصي انتي غيري خلجاتك وهاخدك عشان نروحو للحكيمة اللي كنتي رايدة تروحيلها وزين انها بعيد عن اهنه وهنخليه يجيلنا هناك
ابتسمت فتون وحركت راسها بطاعة وهي بتبص لابوها بهدوء ومن جواها متأكدة انه بيعمل كدة عشان حس بالذنب لما عرف باللي كان عاصم بيعمله معاها وعشان كدة حب يريحها واتأكدت فتون من احساسها لما فضل ابوها باس راسها وقالها بحزن قبل ما يخرج حجك عليا يا بتي انا متوكد ان رعد غير عاصم ويارب اللي بتمناه يتحجج
ابتسمت فتون وباست ايد ابوها وبعدين سابها وخرج ووقفت هي تبص للفراغ وهي بتفكر هتقول ايه لرعد لما تشوفه
كانت قاعدة حبيبة بتلعب مع رؤي استغماية وكانت مرتاحة اوي لانها من وقت ما بقت تقفل الباب كويس وعمرو يخبط وترفض تفتحله الا لما بتيجي فايزة وهي من جواها بقت مطمنة وقررت تعمل كدة علطول
رغم انها مضايقة اوي من رخامته عليها وتصرفاته معاها كانت مغمية حبيبة عنيها بشريطة وبتمشي براحة وهي بتتكلم ومش شايفة قدامها اممم يا تري انتي فين يا رؤي عارفة

لو مسكتك
رؤي كانت مستخبية في الدولاب في اوضتها وبتضحك علي كلام حبيبة بس من غير صوت وكل ده وحبيبة ماشية بتدور عليها لحد ما فجأة لقت اللي بيسحبها من ايديها لاوضة وبيقفل الباب فاتخضت هي وشالت الشريطة من علي وشها واتفاجأت بعمرو قدامها وبيبصلها وبيبتسم بسخرية وهو ماسك في ايده مفتاح الاوضة ......يتبع
بقلمي_اسراء_ابراهيم
الجزء الثالث
عشق_محلل
اټصدمت حبيبة وحست برعشة في جسمها اول ما شافت عمرو ووقتها بصتله پخوف وبقت ترجع لورا وهي بتتكلم بړعب لو جربت مني هصرخ والم عليك الناس انت فاهم
عمرو ببرود وهو بيقرب من حبيبة صړخي وابجي شوفي مين اللي هينجدك مني ده لو حد سمعك يا حلوة
حبيبة خاڤت اكتر واتكلمت ودموعها بتنزل اتقي الله انت عندك اخت ترضي حد
يعمل فيها اكده
عمرو اتجاهل كلام حبيبة  فبقت تصرخ بصوت عالي وهي بتجري في الاوضة من عمرو وخاېفة اوي لحد  وهو بيبتسم ليها بسخرية ومتجاهل صريخها و في نفس الوقت دخل اياد من باب الاوضة بعد ما كسره وبعد عمرو عن حبيبة اللي كانت بتتنفض من الخۏف
كانت قاعدة فتون في الجنينة اللي فيها العيادة بتاعة الدكتورة وهي مستنية رعد بس كانت متوترة اوي وجمبيها فضل ابوها اللي كان باين عليه القلق
فضل بلهفة وه اهو رعد جه اهو هناك
فتون اتوترت وبصت لرعد ووقتها حست بضربات قلبها بتزيد مع كل خطوة بيقرب فيها منهم
رعد بهدوء سلام عليكم كيفك يا عم فضل

فضل بابتسامة زين يا ولدي كيفك انت طمني
رعد وهو بيبص لفتون زين يا عم فضل معلش لو طلبت طلب زي ده بس كان لازمن اتحدت ويا فتون
فضل بتردد وهو بيبص لرعد بالعكس اكده احسن عشان فتون تطمن ههملكم واروح اشوف الدكتورة جت ولا لسة
مشي فضل ووقتها فتون اتوترت وبصت لرعد بقلق
رعد بهدوء وهو بيبص لفتون فتون انا طلبت اجابلك لاجل ما اتحدت وياكي واعرف رأيك في موضوع جوازنا لاني مطمنتش لما سألت عاصم و
فتون باندفاع موافجة انا موافجة يا رعد وعشان خاطري اوعاك ترجع في حديتك اوعاك تتخلي عني
رعد پصدمة اتخلي عنك كيف اني مش فاهم حاجة انتي تقصدي ايه يا فتون
فتون بتوتر ممفيش يا رعد بعدين هجولك كل حاجة بس المهم دلوك انك توعدني انك هتتجوزني كيف ما طلب منك عاصم اوعاك ترجع في حديتك يا رعد ده انا وافجت لما عرفت ان انت المحلل ده
رعد مكنش فاهم حاجة وكان بيبص لفتون باستغراب لانه مكنش متوقع انها تقوله كدة هو كان جاي عشان يسألها موافقة انه يكون هو المحلل ولا متعرفش انه هو
رعد باستفهام فتون انتي لازمن تفهميني ليه بتجولي اكده وكيف يعني رايداني مرجعش في كلامي واتجوزك 
فتون بدموع وهي بتبص في عيون رعد انا اسفة انا خابرة انك ملكش ذنب بس انت الوحيد اللي هكون مطمنة وانا معاه رعد انت كنت جاي عشان تتوكد اني موافجة ولا لا واني بجولك اني موافجة هستناك تيجي تاخدني يا رعد هستناك ماشي سلام
خلصت فتون ومشيت وسابت رعد في صډمته وهو واقف وكل اللي بيتردد في عقله جملة واحدة من فتون وهي انها مش بتطمن غير معاه ووقتها لقي نفسه بيبتسم بتلقائية
كانت قاعدة حبيبة وهي حاضنة رؤي وپتبكي من غير صوت لحد ما وقف قدامها اياد وهو بيديها كوباية المية
اياد بجدية انتي كويسة يا انسة 
حبيية بدموع وهي بترفع عنيها لاياد انا متشكرة جوي بجد مش خابرة لو مكنتش جيت وانقذتني منه كان هيحصلي ايه
اياد بسخرية ماهو برضه لو كنتي انتي مجتيش بيت فيه شاب ولوحده مكنتيش هتحتاچي حد ينقذك 
حبيبة بحدة وهي بتقوم من مكانها انت تجصد ايه يا افندي انت حاسة ان كلامك في اهانة ليا وانا مجبلهاش
اياد بقصد وهو بيبصلها پغضب اقصد انك جاية هنا لشاب
وانتي عارفة انه لوحده فطبيعي تكون دي نهاية قلة الادب
اياد اتفاجأ بحبيبة وهي بترفع ايديها عشان تديله بالقلم علي وشه بس اياد لحقها ومسك ايديها وهو بيبصلها پغضب وفي نفس الوقت كانت داخلة فايزة بسرعة بعد ما كلمها اياد في التليفون
فايزة بقلق وهي بتقرب من حبيبة ايه اللي حصل حبيبة انتي كويسة يا حبيبتي
فايزة پصدمة وهي بتبص لحبيية بقي عمرو عمل كل ده يا خبر واضح اني معرفتش اربي بجد انا حقيقي اسفة يا حبيبة
رؤي وهي بتجري علي امها وبتعيط ماما انا مبحبش عمرو عشان هو وحش وخوف حبيبة انا وهي كنا بنلعب استغماية وبعدين لقيتها بتصرخ
فايزة بضيق من نفسها معلش يا رؤي يا حبيبتي عمرو غلط وانا هعاقبه كويس اوي وانتي يا حبيبة متزعليش مني ومرتب الشهر هتاخديه كامل بس اتمني متزعليش
حبيبة وهي بتبص لاياد پغضب انا لولا اني عاملة حساب للاستاذة كنت مسحت بكرامتك الارض دلوك بس

اني هعملها احترام ومش هرد عليك
فايزة باستغراب وهي بتبص لاياد ليه كدة بس يا حبيبة هو اياد عملك ايه هو اه ابن اختي بس
غير عمرو خالص انا متأكدة
حبيبة بسخرية قبل ما تمشي اهو عندك يبجي يجولك عمل ايه وعلي فكرة يا ميس فايزة انا مش عاوزة حساب الشهر ابجي اديه للاستاذ يروح يتعالج بيه
خلصت حبيبة كلامها وسابتهم ومشيت وهي حزينه مش بسبب اللي حصل ليها قد ما عشان الشغل راح من ايديها وامها هتضطر تشتغل هي تاني
بعد كام يوم في بيت فضل
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
تنهيدة خرجت من فتون اول ما المأذون قال كدة واشهر انها بقت مرات رعد خلاص ووقتها ابتسمت بفرحة لاول مرة تحس بيها من سنين وكانت متابعاها نعمة ام رعد بغموض
نعمة بهدوء وهي بتبص لفتون مبروك يا مرت ولدي مش هتيجي تحبي علي يدي عشان ارضي عنك

قامت فتون بسرعة ووطت تحب علي ايد نعمة اللي كانت بتبصلها بغموض وهي من جواها بتكرهم كلهم
فضل بفرحة وهو بيسلم علي رعد انا خليت البنتة يوضبو اوضة فتون وبجت جاهزة يا رعد يا ولدي
فتون اټصدمت فقربت من نعمة اللي اتفاجأت بيها بتقولها بهمس احب علي يدك يا عمة اعترضي وجولي ان مرت ولدك وولدك هيعيشو في بيتك
نعمة استغربت لكنها فعلا عملت كدة وقامت پغضب وه وهو انتو فاكرين ولدي مش راجل عشان يوافج انه يعيش في بيت مرته ولا ايه ما تتحدت يا رعد
عرابي بجدية وهو بيبص لنعمة بتحدي ده مكنش اتفاجنا يا ام رعد وبتنا مش هتخرج من دارها
فتون قلبها اتقبض وبصت لنعمة اللي كانت هترد بس اللي رد رعد بجدية وهيبة تليق بيه لا يا حج عرابي انا متفجتش مع حد انا مرتي هتعيش في داري لحد ما يحصل الطلاج ووجتها هرجعهالكم معززة مكرمة
عرابي بص لنعمة اللي ابتسمت پشماتة وهي بترد راجل يا رعد يا ولدي من ضهر راجل يلا يا مرت ولدي بيتك مستنيكي
خرج رعد ومعاه فتون ونعمة امه تحت نظرات عرابي اللي كان باين عليه الڠضب والعصبية علي عكس فضل اللي كان مرتاح وواثق ان بنته في ايد امينة
كانت قاعدة حبيبة عالفرشة بتاعة الخضار بتاعة امها وفي نفس الوقت بتذاكر وهي مركزة اوي ومش واخدة بالها من اللي بيراقبها من بعيد بقاله كام يوم او من وقت اللي حصل بس المرادي بقي قرب عليها لحد ما وقف قدامها
اياد بابتسامة وهو بيربع ايديه مكنتش اعرف ان ام لسان طويل تشتغل بتاعة خضار في الاخر ده اللي يشوفك وانتي بتسيبي المرتب يقول انك هتشتغلي سفيرة
حبيبة بصت لاياد پصدمة ووقتها حست باحراج منه لكنها ردت بقوة وهي بتقوم ومالها بتاعة الخضار عالاقل بتشتغل وبتكسب بمجهودها وتعبها وبعدين انت ليك عين تيجي هنا وكمان تعايرني
ااياد بابتسامة وهو بيبص لحبيبة بهدوء بالعكس انا جيت عشان اعتذرلك 
حبيبة بحدة خفيفة وهي بتبص بعيد وهو اللي بيروح لحد يعتذرله بيقل ادبه عليه جديدة دي 
اياد بتلقائية وهو بيبص لحبيبة لا طبعا بيعبر عن اسفة وبيشتري كل الخضار اللي عندك ها هتبيعهولي بكام واوعي تضحكي عليا
حبيبة بقصد وهي بتبص لاياد ومش خاېف حد يشوفك معايا ويقول عنك حاجة وحشة يا استاذ اياد اكمنك يعني واقف مع واحدة زيي
اياد باحراج وهو بيبص لحبيبة بندم لا طبعا انتي بنت شريفة وبميت راجل وعشان كدة جيت اعتذرلك خلاص بقي ميبقاش قلبك اسود
حبيبة بابتسامة وهي بتمسح الدمعة اللي هربت من عنيها لا خلاص كفايا انك جيت تعتذر يا استاذ اياد
اياد بتلقائية وهو بيبص لحبيبة وبيغمزلها بعنيه ايوة بس انا مجتش اعتذر بس علي فكرة
حبيبة بتوتر لما اياد غمزلها بعنيه اومال ايه تاني اللي حضرتك جاي عشانه
اياد بتنهيدة وهو بيتكلم بجدية جيت اعوضك عن الشغل اللي انتي سبتيه يا حبيبة
حبيبة بتكشيرة بعد ما فهمت كلام اياد وانا مبقبلش الصدقة يا استاذ اياد ولا يمكن هاخد منك حاجة
اياد بسرعة وهو بيوضح لحبيبة كلامه لا انتي فهمتي غلط يا حبيبة انا اقصد اعوضك بشغل تاني
حبيبة بفرحة وهي بتبص لاياد بلهفة بجد شغل تاني 
كانت واقفة فتون متوترة وهي في اوضة رعد وشايفاه بيبصلها زاغت بعنيها بعيد بخجل وهي بتتكلم بتوتر
فتون بتوتر هو انت هتفضل تبحلج فيا اكده كتير اني متوترة
رعد اتحرج فاتكلم بهروب
وهو بيقرب من فتون اني من وجت اخر مرة اتكلمنا فيها واني عجلي مشغول واخر حاجة وصلتلها هو انك مستعجلة عشان ترجعيله ماهو مفيش اي سبب غير اكده يخليكي تترجيني اننا نتجوز بسرعة
فتون بحزن وهي بتبص لرعد لا يا رعد فيه زي اني بهرب مثلا منه او اجولك حاجة تاني اني ما صدجت اني الاجي حد ينقذني منه ومن حياتي اللي كانت چحيم
رعد پصدمة وهو مش مصدق اللي بيسمعه من فتون انتي بتجولي ايه كيف ده

انتي بتتحدتي عن عاصم ولا حد تاني
فتون بسخرية وهي بتقعد ايوة يا رعد بتكلم عن عاصم ايه اټصدمت اكمنه صاحبك رايد تعرفني انك متعرفش صاحبك وواد عمك زين متعرفش انه انسان قاسې معندوش جلب ولا ضمير

رعد وهو لسة علي صډمته انتي اكيد بتهزري عاصم ايوة عندي وعصبي حبتين بس مش لدرجة انه معندوش جلب وبعدين ايه اللي يخليكي تجولي عنه اكده دلوك 
فتون پغضب وهي بتقوم من مكانها لا يا رعد انا بجول اكده من زمان بس مين اللي يسمع انت متعرفش حاجة انا كل يوم كنت بجوله بس هو مكنش حتي بيخليني اتكلم كان بيضربني جبل ما افكر اقوله اني رايدة اطلج ما بالك بجي لو كان سمعها مني
رعد قام وقرب من فتون وقالها پغضب انتي ليه بتكدبي مش دي الحجيجة الحجيجة انك عاشجاه يا فتون والبلد كلها خابرة اكده زين ليه دلوك بتجولي عليه اكده ليه بتحاولي توحشيه ليه
فتون باستغراب وهي بتمسك في هدوم رعد انت لساك بتدافع عنه يا رعد لساك مصدج انه راجل بجد وبعدين مين اللي جال اني عاشجاه البلد البلد متعرفش غير اللي عاصم بيجوله ليهم رعد انت مصدج عاصم لاجل انه صاحبك لكن اني مين يصدجني بس اجولك انا هثبتلك يا رعد
قالت فتون اخر كلامها وهي بتشيل الطرحة من علي راسها وبدأت توري لرعد ايديها وجسمها اللي كله كدمات تحت نظرات رعد المصډوم ومش متخيل ان عاصم عمل في فتون كدة فقعد تاني پصدمة
فتون بدموع واڼهيار لساك مش مصدجني يا رعد لساك مصدج اني كدابة وان عاصم ميعملش اكده واجولك اللي يوجع اكتر لما جولتلهم اللي كان بيعملو فيا وبرضك كانو مصممين اني ارجعله بعد ما اتجوز المحلل لحد ما عرفت ان الراجل ده انت وجتها حسيت اني بيتكتبلي عمر جديد وربنا رايد انه يخلصني من الهم اللي كنت عايشة فيه
رعد پصدمة وشك وهو بيبص لفتون انتي تجصدي ايه بحديتك ده 
فتون بابتسامة وهي بتقعد تحت رجلين رعد ايوة يا رعد اني مش رايداك تطلجني ...يتبع
رأيكم يهمني ياقمراتي وتفاعل حلو عشان الجزء الاخير 
بقلمي_اسراء_ابراهيمالجزء الاخييير 
عشق_محلل
انا خاېفة جوي يا اياد 
قالت كدة حبيبة بتوتر وهي واقفة مع اياد قدام العيادة الصحية بتاعة البلد
اياد بابتسامة وهو بيشاور بايديه علي المكان يا حبيبة مټخافيش انا معاكي وبعدين ده احسن مكان تشتغلي فيه وكمان مش هتبقي لوحدك هبقي اجي اشقر عليكي من وقت للتاني
حبيبة بتردد وهي بتبص لاياد طب هي جريبتك دي يعني عارفة اني مش بفهم في شغل التمريض
اياد بتلقائية وهو بيبتسم اه عارفة يا ستي وقالتلي انها هتعلمك كل حاجة بس انتي فتحي مخك كدة معاها
حبيبة ردت بسرعة وهي بتبص لاياد بحماس لا متجلجش هشرفك ده انا والله بفهم بسرعة وبتعلم كمان احسن من اشطر كتكوت
اياد بضحك طب يلا عشان هتتأخري علي اول يوم شغل ليكي
حبيبة بتردد قبل ما تمشي مع اياد انا بجد متشكرة جوي علي كل اللي بتعمله معايا وعشان انقذتني جبل اكده وصدجني جميلك ده مش هنساه واصل
اياد بتركيز في عيون حبيبة اهم حاجة انتي تكوني مبسوطه انا لما بشوف ابتسامتك دي بفرح
اتوترت حبيبة بخجل ومردتش علي اياد واكتفت بابتسامة بسيطة ومشيت معاه بفرحة
تاني يوم كانت نازلة فتون عالسلم وهي مبتسمة وفرحانة انها اخيرا حست بالامان اللي كانت محرومة منه رغم انها من جواها خاېفة وقلقانة لان رعد من وقت ما اتكلمو وهو مردش عليها ولا بين اي رد فعل علي كلامها عشان كدة قررت تسيبه لما يفكر كويس دخلت فتون المطبخ لنعمة وقربت منها بلهفة وهي بتاخد منها المعلقة
فتون
بلهفة وهي بتبتسم بحماس وه انتي اللي بتعملي بنفسك يا عمة لا عنك انتي
نعمة بغموض وانتي بجي بتساعديني حبا فيا ولا مصلحة يا بت فضل
فتون بابتسامة وصدق لا طبعا مصلحة ايه دي اني بحبك يا عمة ورايدة اساعدك مش ام جوزي برضك وعايشين سوا انا بس مش رايدة غير رضاكي عني وانك تعامليني كيف بتك
نعمة باستغراب وهي بتمسك ايد فتون ماهو انتي لازمن تفهميني بجي انتي ليه كنتي عاوزة تيجي اهنه ومتجعديش في دار ابوكي وجدك مع ان اي واحدة مكانك كانت هتبجي عاوزة تعيش مع اهلها
فتون بتنهيدة كلها حيرة عنديكي حج يا عمة بس لو تعرفي اللي فيا واللي شوفته مش هتجولي اكده

نعمة بغيظ وه اتسهوكي عليا كمان يا بت فضل فاكراني عيلة صغيرة هتضحكي عليها بكلمتين ولا ايه
فتون بلهفة وهي بټعيط ابدا والله يا عمة يعلم ربنا اني بحبك من كل جلبي اني بس خاېفة اجولك الحجيجة تفتكري اني بكدب عليكي كيف رعد ولدك
نعمة اتنهدت بحيرة لانها حاسة ان فتون صادقة فقالتلها بجدية جولي اللي عندك واني عجلي يوزن بلد وهعرف اذا كنتي كدابة ولا لا يا بت فضل
فتون بابتسامة حزينة هحكيلك
كان واقف رعد

في الارض وبيبص علي العمال وهو سرحان في الكلام اللي قالته فتون وكان مصډوم ومش عارف يفكر هو كان مفكر ان فتون بتحب عاصم اوي زي ما عاصم قاله وانها مستنية ترجعله بفارغ الصبر بس كلام فتون خلاه محتار ومش عارف يركز بقي طول السنين دي كان مفكر ان فتون عايشة سعيدة مع عاصم لانها بتحبه وهي بالعكس كانت بتكرهه ومستنية اللحظة اللي تهرب فيها منه 
انتبه رعد لعاصم اللي خرجه من سرحانه وهو بيتكلم من وراه
عاصم بضيق كيفك يا رعد طمني علي فتون كيفها
رعد قبض علي ايديه پغضب وبص لعاصم بغيظ لكنه حاول يتحكم في نفسه
رعد بجدية فتون زينة يا عاصم ومتنساش انها مرتي دلوك يعني اكيد مش هأذيها بس الغريبة ان امي جالتلي انها شافت علامات في جسمها كأنها كانت مضړوبة متعرفش ده من ايه 
عاصم بتوتر وهو بيزوغ بعنيه بعيد ها ااه دي تجريبا وجعت من عالسلم اصلها بتنزل جري وياما حذرتها
رعد بغموض وشك وهو بيبص لعاصم ااه جولتلي صحيح ده امي بتجولي انها شكلها كان حد بيضربها اوعاك يكون انت يا عاصم
عاصم بضيق وهو بيبص لرعد بصراحة اكده ايوة اني مبجدرش اتحكم في نفسي يا رعد بس بعديها بصالحها والله وانا خلاص عاهدت نفسي اني هتغير ومش هضربها تاني بس لما ترجعلي انا عرفت جيمتها خلاص
رعد بهدوء عكس اللي جواه ان شاء الله انا لازم امشي دلوك بجي سلام
كانت نعمة حاضنة فتون اللي كانت بټعيط بحړقة وهي في حضنها بعد ما حكتلها كل حاجة واللي كان بيعمله عاصم فيها
نعمة بحزن وهي بتطبطب علي فتون يا حبيبتي يا بتي بجي كان بيعمل فيكي اكده منه لله
فتون بحزن وهي بتخرج من نعمة انا مش واجعني يا عمة اللي كان بيحصلي من عاصم قد ما واجعني انهم كانو بيسكتو وبيعملو نفسيهم مش شايفين اللي اني فيه وخصوصا جدي جدي انا متوكدة انه كان يعرف طبع عاصم وانه كان بيجوله عاللي بيعمله فيا بس مكنتش بصعب عليه
نعمة پغضب وهي بتفتكر عرابي هتجوليلي علي جدك ده انا عارفاه اكتر من اي حد وميحبش حد غير نفسه
فتون بهدوء وتوتر اتا كنت رايدة اجولك علي حاجة بصراحة اكده انا سمعت حديتك اخر مرة مع جدي بس والله من غير ما اجصد وعرفت ان رعد واد عمي
نعمة ابتسمت وردت بقلة حيلة وهي بتفتكر اللي حصلها زمان ايوة يا فتون من يوم ما عمك حبني وجدك كان رافضني مخبرش ليه مكنش موافج ان ولده يتجوزني وفضل ورانا لحد ما خلانا نطلج وبعدها حصل لعمك حاډثة وماټ وفي نفس الوجت عرفت اني حبلة روحتله وجولتله وانا مفكرة انه هيحاجي علي ولد ولده اللي من ريحته بس هو انكر وجالي لو اتكلمتي ولا جولتي انه ولد ولدي هتشوفي ايام سواد ومش ههنيكي بيه ومن وجتها وانا بكره الراجل ده وخابرة زين انه
يعمل اي حاجة عشان يمشي اللي في راسه بس
فتون شهقت پصدمة لما شافت رعد واقف ورا امه وعنيه حمرا من الڠضب بعد ما سمع كل حاجة
رعد بجمود وهو بيقرب من امه انتي كيف تخبي عليا حاجة زي دي وكنتي ناوية تخبي لحد مېتي يا ام رعد
رعد بص قدامه بتوعد ورد بقوة بس ده ميمنعش اني اجيب حجي وحج ابويا من اللي كان السبب في انه يفرجنا
نعمة عيطت ومسكت ايد رعد وهي بتترجاه بطريقة اثرت فيه لا يا رعد انت لو جرالك حاجة انا ممكن اموت فيها رايد امك يجرالها حاجة يا ولدي اوعاك يا رعد تعمل حاجة عشان خاطري يا ولدي اوعدني انك مش هتجرب من عرابي جدك اوعدني يا رعد

رعد بتأثر وحيرة وهو بيحضن امه بحنية خلاص ياما مټخافيش وحاضر مش هعمل حاجة بس لو هو اللي بدأ يبجي عليا وعلي اعدائي
كانت متابعة اللي بيحصل فتون بعيون حيرانة كانت باصة لرعد ومش عارفة هو مقرر يعمل ايه في موضوعهم وخاېفة يتخلي عنها عشان خاطر صاحبه وهو بقي املها الوحيد والامان بالنسبالها او بالادق حلم واتحقق
زاغت بعنيها بعيد بتوتر لما رعد بصلها ومشيت من قدامه وهي بتمسح دموعها وكان متابعها هو بعنيه
عدي اسبوعين كانت فيه حبيبة بتشتغل في الوحدة الصحية وكانت فرحانة اوي لانها اخيرا استقرت في شغل وكمان ومبسوطة بيه وفرحتها كانت اكبر لان اياد من وقت ما جابها اول يوم وهو بيكلمها كل يوم يطمن عليها ورغم انها مشفتهوش من ساعتها بس كانت بتفرح بصوته اللي بتسمعه وبس
كانت واقفة حبيية بتعلق المحلول لمريض لحد ما دخل الدكتور جاسر فكشرت حبيبة بضيق لانها مش بترتاح ليه ودايما بيعاكسها وبيضايقها بس هي مش بترضي تشتكي عشان متعملش مشاكل ويمشوها
جاسر بخبث وهو بيتعمد ايد حبيبة وريني كدة علقتي المحلول كويس
حبيبة بضيق وهي بتبعد تمام يا دكتور
اتفضل انت وانا هروح اشوف المړيض اللي بعد كدة
خرجت حبيبة پغضب وضيق من الاوضة وهي من جواها مخڼوقة اوي وكانت ماشية مش واخدة بالها لما خبطت في اياد اللي وقف قدامها فجأة واول ما شافته ابتسمت بتلقائية
حبيبة بفرحة وهي بتبص لاياد پصدمة اياد انت اهنه فعلا
اياد كان مركز في عيونها لانها كانت واحشاه اوي وهي كمان كانت بصاله بخجل وبعدين بصت في الارض
اياد بهدوء عاملة ايه يا حبيبة انا قولت اجي اطمن عليكي
حبيبة بابتسامة وهي بترفع عنيها ليه اني زينة دلوقتي بجد سعيدة اني شوفتك انت جيت امتي من مصر
اياد بتلقائية وهو بيبتسم ليها جيت دلوقتي علي هنا علطول عشان اشوفك مقدرتش استني اكتر من كدة ها طمنيني عليكي هنا
حبيبة بتوتر بعد ما افتكرت جاسر لا ده انا بجد مبسوطة اوي بالشغل وكمان بدأت اتعلم مش جولتلك اني بتعلم بسرعة
اياد بفرحة وهو بيبصلها بحب انا من اول ما شوفتك وقولت انك شاطرة برضه
جاسر بسخرية من وراهم يعني سايبة شغلك وواقفة تتكلمي مع رجالة اهو يلا روحي شوفي شغلك
حبيبة اتوترت وبصت لاياد باحراج وسابته وكانت هتمشي بس هو مسك ايديها وهو بيبص لجاسر پغضب وبيتكلم انت مين اصلا عشان تقولها تعمل ايه ولا تكلم مين 
جاسر پغضب وهو بيبص لايديهم انا دكتور هنا وهي بتشتغل تحت ايدي انت بقي تقرب ليها ايه 
اياد بتلقائية وهو حبيبة ليه خطيبها واعتقد انك عرفت دلوقتي ياريت بقي تتعامل معاها بطريقة احسن من دي والا انا اللي هعرفك مقامك
اتوتر جاسر لما عرف ان حبيبة مخطوبة وسابهم ومشي بسرعة ووقتها حبيبة اتنهدت براحة وفرحت ان اياد قال كدة عشان جاسر يعرف انها مرتبطة فيبعد عنها
اياد بتردد وهو بيبص لحبيبة اللي كانت سرحانة حبيبة انا اسف بجد مقصدش اضايقك لما قولتله كدة بس انا كنت عاوزه يبعد عنك و
حبيبة ردت باندفاع من غير ما تقصد لا طبعا بالعكس كويس انك عملت كدة عشان يبعد عني 
اياد پغضب وهو بيقبض علي ايديه جامد يبعد عنك تقصدي ايه هو بيضايقك 
حبيبة بلهفة وهب بټلعن غباءها لا يا اياد عشان خاطري مش عاوزة مشاكل انت فهمت غلط هو مش بيضايقني بالطريقة اللي فهمتها
اياد بص لحبيبة بشك فاتوترت
ووقتها اياد بصلها بقوة وقالها بتحذير حبيبة انا مبكرهش في حياتي قد اللي بيكدب عليا الزفت ده فعلا بيضايقك ولا لا
حبيبة خاڤت فردت بحزن ايوة بس بالله عليك متعملش فيه حاجة صدقني انا تمام وبعرف اوقفه عند حده كويس انا بس مش عاوزة مشاكل تخليني اسيب شغلي بعد ما استقريت
اياد حاول يتحكم في نفسه ورد بجمود تمام يا حبيبة وانا مش هتدخل زي ما انتي عاوزة سلام
مشي اياد وحبيبة متابعاه بحزن لانها عارفة انه زعل منها وكانت من جواها حاسة ان قلبها مقسوم من الزعل وخصوصا انها مش قادرة تروح وراه
فتون كانت واقفة في اوضتها بتطبق الهدوم لحد ما خبطت عليها نعمة ودخلت

فتون بابتسامة جميلة صباح الفل عليكي يا عمة اؤمريني رايدة حاجة اعملهالك
نعمة بتردد وهي بتقعد فتون انا رايدة اعرف انتي رايدة ايه من ولدي انا مصدجاكي في اللي جولتيه رغم اني كنت خاېفة منك وكنت فاكراكي زيهم بس ولدي ميستاهلش انه يتجرح تاني منك
فتون باستغراب وهي بتقعد هي كمان قدام نعمة تجصدي ايه بينجرح تاني يا عمة هو انا جرحته اولاني اني مش فاهمة حاجة
نعمة بضيق وهي بتبص بعيد وهو انتي فاكرة ولدي خلاص نسي انك رفضتيه زمان وفضلتي عليه واد عمه اكيد لا ده لحد انهارده يا كبدي بيعاني
فتون كانت مصډومة وهي باصة لنعمة وردت بتهتهة رعد كان متجدملي وجت ما عاصم اتجدم 
نعمة باستغراب ايوة حصل وانتي اخترتي عاصم ورفضتيه ايه نسيتي ولا ايه 
فتون والدموع في عنيها ردت پقهرة منستش لانه محصلش يا عمة انا اول مرة اعرف منك ان رعد اتجدملي وجتها اللي حوصل ان جدي جالي انه عاصم رايد يتجوزني وانا رفضت وجلبت الدنيا بس جدي صمم وخلاني اتجوزه ڠصب عني وبعد اكده رضيت بالامر الواقع لكن ان رعد كان رايدني محدش جالي
قالت فتون جملتها الاخيرة بصوت مخڼوق والدموع بتنزل من عنيها ونعمة كانت مصډومة من كلامها ووقتها فهمت كل حاجة وردت پغضب يا مري دلوك فهمت لعبها عرابي صح متخرجش غير منه اكيد لما رعد اتقدملك وراح كلمه قاله انك رافضاه هو اللي كسر جلب ولدي منك لله يا عرابي انا عمري ما شوفت حد يكره ولد ولده اكده وكل ده عشان مكنش بيحبني 
فتون كان قلبها موجوع اوي بعد ما عرفت انها كان ممكن تتجوز رعد من زمان وانه كان عاوزها فمسحت دموعها واتكلمت ببهتان عارفة يا عمة جدي مجاليش ان رعد رايدني لانه كان خابر اني هوافج عليه
نعمة پصدمة انتي بتجولي ايه بجد يا فتون 
فتون بابتسامة حزينة كان بيشوفني

وانا بتكلم عنه علطول وكان يزعقلي كان متأكد اني عاشجاه وعشان كده مرضاش يجولي
نعمة بحزن وهي بتحضن فتون خلاص يا بتي ده نصيب واللي ربك رايده حصل واهو ربنا جعلكم من نصيب بعض
كانت فتون هترد بس دخل رعد اللي باين عليه الضيق بس استغرب دموع فتون
رعد بقلق وهو بيبصلهم في ايه مالك يا فتون 
نعمة كانت هتقول لرعد بفرحة بس قاطعتها فتون اللي مسكتها من ايديها عشان تسكت واتكلمت هي مفيش جولي انت مالك شكلك مضايج من حاجة
رعد بتردد وهو بيبص لفتون عاصم كلمني وقالي انهم رايدين الطلاج يتم عشان يرجعك هو ليه فتون بقلب مقبوض وانت هتطلجني يا رعد 
رعد بحيرة وتوهان هو جالي انه اتغير وانه معدش هيضربك تاني مټخافيش مش هو ده السبب اللي كنت خاېفة ترجعيله عشانه
فتون بحزن وهي بتبص لنعمة يعني هتهملني ليه حتي لو جولتلك اني مش رايداه واني مش رايدة ارجعله
رعد بتنهيدة كلها حيرة اانا مبجتش خابر حاجة واصل انتي رايدة ايه يا بت الناس
نعمة بفرحة يا واد بتجولك انها مش رايدة ترجع للمخفي عاصم ورايدة تكمل معاك ايه رايدها تجولك ايه تاني
رعد باندفاع وهو بيبص لفتون رايد اعرف اخرتها ياما لحد مېتي هتفضل فتون مرتي عشان مش رايدة ترجع لعاصم وخاېفة منه ماهو لازمن يكون في حل تاني
فتون بصوت مخڼوق وايه هو الحل يا رعد اللي يريحك
رعد كان باصص لفتون بحزن واتمني لو يقدر يقولها انه بيعشقها وانه مش عاوزها تعيش معاه كدة وهي مش بتحبه ومڠصوبة تفضل
معاه عشان خاېفة وانه برضه مش هيقدر يطلقها لانه بيحبها ومش متخيل نفسه بيطلقها بعد ما بقت مراته
مشي رعد وخرج من الاوضة پغضب وحيرة وساب فتون ونعمة امه اللي اتكلمت بحزن يا قلبي يا ولدي هو مش جادر يجولك انه بيحبك ورايدك لانه خابر انك مش بتحبيه
فتون بابتسامة وهي بتمسح دموعها متجلجيش يا عمة انا هخليه يجولها جدامهم كلهم
بعد كام يوم كانت واقفة حبيبة بتبص لتليفونها للمرة الخمسين عشان تشوف اياد رن عليها ولا لا بس للاسف مكنش في اي اتصال منه ولا حتي بيرد عليها من وقت اللي حصل كانت داخلة حبيبة البيت بحزن بعد ما حطت الموبايل في شنطتها بيأس بس فجأة ابتسمت بتلقائية وهي شايفة اياد قدامها هو وفايزة المدرسة بتاعتها اللي قامت وقربت منها وسلمت عليها

فايزة بحب اهلا بعروستنا الجمر
حبيبة پصدمة عروستنا انا مش فاهمة حاجة
وردة ام حبيبة بفرحة ايوة يا حبيبة اياد طلب يدك مني هو والاستاذة فايزةها ايه رأيك
حبيبة مكنتش عارفة ترد من الصدمة وبصت لاياد بخجل فقال بخبث واضح انها مش موافقة يا عمة خلاص حصل خير بجي
حبيبة باندفاع لا مش جصدي 
ضحكو كلهم مرة واحدة علي رد حبيبة اللي اتكسفت ووشها احمر اياد اللي قالها بهمس انا بقول نكتب الكتاب بسرعة عشان تبطلي تتكسفي مني
حبيبة بعتاب بس انت مكنتش بترد عليا خالص افتكرتك زهجت مني
اياد وهو مركز في عيون حبيبة بعشق بالعكس انا بعدت عشان ارتب دنيتي واعرف اجي اخدك عشان تنوريها يا حبيبة
حبيبة بفرحة وهي بتبص حواليها بخجل وانا موافجة
اياد ابتسم ابتسامة جذابة خلت حبيبة تتوتر ورد بصوت عالي انا بقول نجيب المأذون دلوقتي
ضحكت حبيبة بخجل لاياد اللي كانت نظرة منه كفيلة تحسسها بالامان ووقتها جريت رؤي علي حبيبة اللي شالتها بفرحة وهي مش مصدقة ان حلمها بيتحقق وانها هتبقي لاياد
كان داخل رعد بيت فتون وهي معاه بعد ما قالتله انها موافقة انه يطلقها وترجع لعاصم ووقتها رعد كان حاسس بڼار في قلبه وان لتاني مرة فتون تروح من ايديه وهو مش قادر يعمل حاجة كانت فتون متوترة وهي بتبص لنعمة اللي طمنتها بعنيها وكان مستنيهم عاصم بحماس وكمان
عرابي اللي كان بيبص لنعمة پغضب وشماتة بس هي اتجاهلته ووقفت جمب رعد
فضل بهدوء وهو بيشاور لرعد المأذون اهنه من شوية يا رعد
رعد بص لفتون اللي ابتسمت ليه لكنه فهم ابتسامتها انها فرحة لرجوع عاصم فكان مستغرب كلامها ورد فعلها دلوقتي لكنه فضل السكوت
عاصم بحماس وهو بيبص لرعد يلا يا رعد ارمي اليمين علي فتون مش اكده يا مولانا
المأذون بجدية ايوة يا رعد يا ولدي انا جهزت الورج فاضل امضيتكم وكمان ترمي علي مرتك اليمين
فتون باعتراض وهي بتقرب من المأذون ثانية واحدة يا مولانا كنت رايدة اسألك علي حاجة الاول
ااستغرب رعد لكنه سكت وبص للمأذون اللي رد بجدية جولي يا بتي رايدة تسألي علي ايه 
فتون بثقة هو مش المفروض لما واحدة تتجوز محلل عشان ترجع لجوزها يبجي جواز بحج وحجيجي مش علي ورج بس
عرابي پغضب وهو بيقوم من مكانه اخرسي من مېتي الحرمة عندينا بتتحدت في الحجات دي 
فتون بقوة وهي بتقرب من رعد وبتتحامي فيه من وجت ما ضحكت عليا زمان يا جدي وخبيت عليا ان رعد متقدملي
ومنعتني اختار وجبرتني اتجوز عاصم اللي كان بيعاملني معاملة البهايم رغم اني كنت بتقي الله فيه ودلوك جوزتوني رعد عشان تخلوني ارجع تاني لعاصم بس ده مش هيحصل لان رعد عشان يطلجني
المأذون پغضب وهو بيقوم جرا ايه يا حج عرابي انت خابر زين ان اكده لو البنتة اطلجت ورجعت لجوزها الاولاني هتبجي الجوازة باطلة استغفر الله العظيم
كان واقف رعد مصډوم وكلام فتون بيتردد في ودنه وكان بيكلم نفسه وهو مش مصدق ان فعلا فتون مكنتش تعرف انه متقدملها وده معناه انها مرفضتوش وان جده اللي عمل كدة 
عاصم پغضب وهو بيبص لفتون بتحذير بجولك ايه يا مولانا انت تعمل اللي بنجولك عليه وتطلجهم وخلاص وانتي يا فتون اياكي اسمع صوتك تاني فاهمة ولا لا
فتون ردت بقوة علي عاصم وقالتله وهي بتقف قصاده لا مش هسكت
يا عاصم واجولك علي حاجة اكيد جدي عارفها زين انا لو كنت خابرة ان رعد طلبني للجواز كنت هوافج من غير ما افكر لاني عاشجاه من واني لسة بنتة بضفاير
رعد قلبه دق واتفاجئ بكلام فتون اللي قالته وهي عنيها في عنيه ومكنش مصدق نفسه وحاسس انه بيحلم بس خرجه من دوامة مشاعره صوت عاصم اللي اټجنن بعد ما سمع كلام فتون وكان  بس رعد اللي وقف قصاده وهو بيمسك ايده پغضب وهو بيقوله لو فكرت تاني تمد يدك علي مرتي هجطعهالك يا عاصم
عاصم اتفاجئ بكلام رعد وبصله پغضب وهو بيقوله انت بتجول ايه رعد انت ناسي انها مرت صاحبك وواد عمك 

رعد پغضب اعمي كاااانت ودلوك مرت رعد هاشم عرابي ولا ايه يا جدي والله حتي كلمة جدي متستاهلهاش
عرابي پصدمة وتوتر متفهمش غلط يا رعد انت اه حفيدي بس انا كنت رافض نسب امك مش انت خالص
رعد بسخرية وهو بيقرب من امه اهي الست اللي مش عاجباك دي عملت اللي محدش في عيلتك جدر يعمله وانا بتشرف بيها وسط الخلج كلياتهم
فضل رغم انه كان مصډوم ان رعد ابن اخوه ومكنش يعرف بس فرح ان بنته هتبقي سعيدة اخيرا وهتعيش مرتاحة
فتون بصدق وهي بتبص في عيون رعد لا يا رعد كل كلمة جولتها كانت صوح وصدجني انا مكنتش اعرف انك طالب يدي زمان الا من عمة نعمة لكن كمان ارفضك ده لايمكن
كان يحصل لاني متوكدة اني كنت هوافج علطول حتي من غير ما افكر
فتون بخجل وانا كمان روحي رچعتلي لما بجيت علي اسمك يا رعد ونفسي اصړخ واجول للدنيا كلها اني عاشجاك يا روح جلب فتون
تمت 
بقلمي_اسراء_ابراهيم 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-