رواية مصيري مكبل به كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية مصيري مكبل به كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية مصيري مكبل به كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة الربيع رواية مصيري مكبل به كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مصيري مكبل به كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مصيري مكبل به كاملة جميع الفصول
رواية مصيري مكبل به بقلم زهرة الربيع

رواية مصيري مكبل به كاملة جميع الفصول

ياض افهم الباشا ناوي يدفع نص ارنب مقابل بس انك تسيبهاله ليلتين تلاته ينبسط وبعد كده هيرجعها
بصلو بزهول وقال..انت بتقول كام يابا نص مليون ..يالهوي ..طب..طب هيدفعهم امتى دول
ابوه قال.. هيدفعهم اول ما ياخدها..ده عايزها قوي وھيموت عليها
قال باستغراب..طب وهو الباشا شافها فين
ابوه قال ..انا من اسبوع اخدتها معايا تساعدني في تنضيف المزرعه بتاعتو..يومها مشالش عينه من عليها...حتى هيه شكتلي انو بيبصلها كل سويه وانا قولتلها تسكت..يومها فعلا كان هياكلها بعنيه...وبعد كده عرض عليا ١٠٠ الف ..وانا رفعت معاه لحد نص مليون ...بس بقولك يا نصير هيه مش لازم تعرف فاهم

نصير قال بسرعه...لا طبعا فاهم..دي ممكن تبوظلنا كل حاجه...اصلا مش هترضى بحاجه زي دي ابدا انا عارفها ..بس هنوديها ازاي من غير ما تعرف
ابوه قال..احنا ملناش دعوه احنا هناخدهالو وهو يقلها..لو قولنالها مش هترضى تروح ..هو هناك هيعرف يتعامل معاها زي ما بيتعامل مع غيرها هيه حليت في عينو وهيعرف يوقعها
نصير هز راسو بحسره وقال...هيه تحلى في عين اي حد اخ..بس خساره... تكون في بوقك وتقسم لغيرك ..ده ان ھموت عليها من زمان
ابوه قال پغضب وسرعه..اششش اخرس متودناش في داهيه...البت فكراك اخوها...انت عايز تجرسنا...يلا روح ناديلها تحضر الغدا ولا كأننا قولنا حاجه فاهم
نصير قال حاضر ... ودخل للبنت يناديها تحضر الغدا 
نصير دفع الباب ودخل بدون مقدمات
البنت كانت بتغير هدومها وشهقت بخضه وسحبت الهدوم عليها وقالت پحده..انت حيوان يا نصير مش مېت مره اقولك متفتحش الباب كده
نصير دخل وهو بيبصلها جامد بوقاحه وقال..يا بت انتي اختي يعني عادي ...وقرب منها جامد وقال.. انتي بتتكسفي من اخوكي ولا ايه
البنت رجعت لورا پخوف وقالت بتوتر..هنادي لبابا يانصير..انا مش عايزه اقولو على حركاتك دي معايا علشام ممكن يقتلك..فبطل جنان واطلع..ومتنساش اننا اخوات فاهم يعني ايه اخوات
نصير ضحك وقال..اه فاهم...على العموم..هيه كده كده مبقتش تنفع يا ماسه..يااسم على مسمي..يا وش الهنا ...يلا علسان تحضري الغدا
نصير قال كده وطلع وماسه مكانتش فهماه بس مضايقه من حركاتو الي بتخوفها ومش عارفه ازاي بيعمل معاها كده وقالت..ربنا يهديك يا نصير
ماسه لبست وطلعت حضرت الغدا وقعدو سوا ياكلو وبعد ما خلصو الغدا ابو نصير قال...ماسة يا بنتي انهارده هنروح كمان نوضب المزرعه لرابح بيه ..علشان ..علشان اه..الخدم في اجازه
1. ماسه بصتلو بتوتر وقالت..هو يا بابا..موضوع التوضيب ده ضروري اروح معاك فيه.. انا..انا قولتلك قبل كده يا بابا..الباشا ده صاحب المزرعه بيبصلي بطريقه...
بس قاطعها ابو نصير وقال بضحك. يا بنتي ده مليونير هيبصلنا احنا..يلا بقى مش هقدر اروح لوحدي
ماسه قالت بسرعه..طب خد نصير معاك 
نصير قال بتوتر... لا طبعا ..انا صحابي مستنيني انا مالي ومال الكلام ده..يلا روحي مع ابوكي بلاش كسل
ماسه اتنهدت وقالت بحزن ...حاضر يابابا
بعد ساعه كانت ماسه بتنضف اوض المزرعه وابو نصير بره بيسقى الشجر وجيه شاب طول بعرض بطله جميله وملامح جذابه قرب من نصير وقال بجمود...ايه جبتها
نصير قال..ايوه يا رابح باشا جووه
رابح ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...برافو عليك ...روح مع اسماعيل السواق هياخدك يصرفلك الشيك وروح انت ومش عايز اشوفك هنا اليومين دول ..لحد ما ابعتهالك انا
نصير ابتسم بطمع وقال..عيش ياباشا بالهنا ...ومشي ورابح بص لطيفه بقرف ودخل بيت المزرعه
ماسه كانت في واحده من الاوض وبترتب السرير وحست بشخص وراها التفتت لقت رابح في وشها وبيقلع القميص بتاعو
ماسه اتخضت لما دخل وبقى يقلع قميصه كده نزلت عيونها وقالت...احم...معلش ياباشا الاوضه لسه مجهزتش..تقدر تستنى بره عشرر دقايق بس
رابح بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقغل البال
هنا ماسه خاڤت جدا وسابت الي في ايدها وجريت على الباب وهيه بتصرخ وبتقول.. يا بابا ..يابابا الحقنييييي ووووووو
١٣٧ ٤٤٦ م Löśt Łøvê رابح مسكها بسرعه قبل ما تفتح الباب ورماها على السرير وقال...بس اخرسي مش عايز اسمع صوتك...سامعه
ماسه بقت تبصلو بړعب وقالت..وانبي ياباشا سبني اخرج وانبي
رابح قرب منها وبصلها جامد وقال...ايه الجمدان ده يخربيتك..وطلع فلوس كتير من جيبه ورماهم على السرير وقال..من غير كلام كتير الفلوس دي علشانك..علشان تسمعي الكلام من غير تعب..ولو عايزه تاني هذودك
ماسه بصت للفلوس بزهول ورجعت بصتلو پخوف وقالت..افتح الباب يا باشا..انا انا مش كده خالص...البنات كتير شوف حد غيري
رابح ضحك وقال...هما كتير اه..وارخص بكتير كمان من الي ادفع فيكي..ده ابوكي قعد ساعه يفاصل
ماسه بصتلو پصدمه من الي قالو وقالت پحده..اخرس ياسافل..انا ابويا ميعملش كده ابدا انت كداب وساڤل
رابح بصلها پغضب رهيب ومسكها بقوه وقال...انا لولا اني مقدر صدمتك كنت دفنتك مكانك هنا... ودفعها بقوه وقعت على السرير
ماسه نزلت دموعها پخوف وقالت..افتحلي الباب عايزه امشي..سيبني امشي من هنا...عايزه امشي.. وبقت تبكي جامد زي الاطفال
رابح بصلها پغضب وقال..بس اكتمي بقى ..انا ناقص دوشه انا جايبك علشان انبسط مش تنكدي عليا...شوفي ..هدفعلك قدهم تاني مرضيه
ماسه بقت تبكي اكتر 
رابح اتعصب منها وقال پغضب...لا بقى انتي كده عيزاني اټجنن عليكي.
ماسه خاڤت جدا من صوتو وقالت بړعب منو..وانبي يا باشا ارجوك طلعني من هنا .انا..انا مش هينفع اعمل الي انت عايزه واله مش هقدر ..مش هقدر..انا مش كده والله
رابح بصلها بوقاحه وقرب منها وقال..لا هتقدري انتي بس حاولي وقرب اكتر وقال..اقولك سيبيلي نفسك خالص...وانا هتصرف...وقربها ليه فجأه
هنا ماسه محستش بنفسها غير وهيه بټضربو قلم مكانش قوي لانها خاېفه وبتترعش بس كانت عواقبه وخيمه
رابح بصلها بزهول من الي عملتو واتحولت ملامحو لڠضب رهيب ومسكها من شعرها بقوه وقال ...لا..لا..لا..ليه كده بس الادين الحلوين دول يدفعو تمن الي عملتيه
ومسكها من معاصم ايدها پغضب وبقى يجرجرها وراه وهيه بتصرخ واخدها على الطابق الاول وكانت فيه مدفأه والڼار شغاله فيها وسحبها بقوه وحط اديها على حجر ساخن فيها وداس على اديها جامد
ماسه صړخت جامد وبقت تتالم وتصرخ بقوه بس ثواني وسابها وهيه وقعت على الارض من الألم وبقت تبص لاديها الي اتحرقت وهيه بتتالم وتبكي جامد
رابح بصلها بسخريه ونزل لمستواها وقال...ده درس صغير..علشان تعرفي ترفعي ايدك الحلوه دي في وشي..
ماسه بقت تبكي جامد وقالت وهيه بتشهق وپتبكي بقوه...تلج ..تلج عايزه تلج ...تلج وانبي ااااه...اااااه
رابح بص لايدها لقها اتحرقت جامد شدها من معصمها وطلع بيها وهيه پتبكي وبتتالم جامد
زقها على السرير پغضب وقال...اترزعي هنا..
ماسه كانت پتبكي جامد وبتترعش من الخۏف والألم الشديد ورابح دخل الحمام جاب علبه اسعافات وراح قعد جمبها
ماسه كانت پتبكي قوي ودموعها مغرقه وشها واديها بتترعش جامد من الخۏف والالم
رابح بص لايدها وحس بحزن شويه بس نفض الافكار دي من دماغو وبقى يقنع نفسو انها تستاهل .. مسك ايدها وبقى يحطلها مضاد للحروق وهو بيقول...الي حصل ده انتي تستاهليه..ده هيعلمك درس مهم جدا..التسرع غلط و بيدمر..كان لازم تفكري الف مره قبل ما تمدي ايدك عليا ..احمدي ربك انها متقطعتش خلص ولفلها اديها بالشاش واتنهد وقال شويه وهتهدى
ماسه بصتلو جامد بعيونها ورابح كانت عيونه قريبه منها وبيبصلها جامد بلع ريقه بارتباك شديد من قربها ولمعت عيونها وبقى يقلع لها الطرحه بتاعتها
ماسه بقت تهز راسها بړعب منو
وهيه پتبكي وقالت..لا. لا ارجوك..وانبي لا
رابح كمل وفك الطرحه وشد توكتها وفرد شعرها على اكتافها وبقى يبصلها باعجاب شديد وقال...من ساعه ما شوفتك وانا مش بنام الا على صورتك في خيالي ...كل ما احط راسي على المخده اشوفك جمبي وقربها ليه وقال..اهدي ومټخافيش مني
ماسه اټصدمت من كلامو وبقت تتحرك علشان تفلت من بين اديه وقالت بدموع ..اوعى سبني..سبني بقى..ارحمني يا اخي حرام عليك
رابح بعد بضيق وقال پغضب...يا بت انتي فاكره نفسك ايه علشام تدللي كده قولتلك هدفعلك زي ما انتي عايزه ايه المطلوب اكتر من كده
ماسه قالت ببكا ..انت مچنون..ده حرام حرام..مينفعش انا مش مراتك
رابح بصلها بزهول وضحك جامد وقال..مراتي...اوعي يكون قصدك بالي بتقوليه ده جواز..انا اصلا مش بتاع الحورات دي..يعني انسي
ماسه قالت بعصبيه..انسى ايه وهباب ايه..انا عيزاك تسبني اروح بقى خلي عندك ډم
رابح مسكها من دراعها بشده وقال ...انتي ليه قليلة الادب يا بت انتي ...اديكي اتحرقت عايزه اعمل فيكي ايه تاني ...اۏلع فيكي علشان تحترمي نفسك
ماسه بصتلو بدموع وقالت برجاء..عيزاك تسبني اروح وربنا يجعلو في ميزان حسناتك يارب
رابح استغرب منها وفضل باصص لها شويه وقال..مش قادر..عايزك اوي..طب بصي...هستنى عليكي شويه..بس مش هصبر كتير...فكري وحطي عقلك في راسك..انا هنغنغك..شوفي مصلحتك فين وبلاش عقل العيال الصغيره
ماسه بصتلو بزهول وقالت..انت مچنون ولا غبي...انا بقواك مش عايزه ..مستحيل تقربلي حرام حرام انت جاي من كوكب تاني ولا لك مله تانيه
رابح بصلها بزهول شديد وقال بطريقه مرعبه...هو انتي الي شكلك جايه من كوكب تاني اما بالنسبه للغباء تدرسيه...يعني لو بتفهمي ولو شويه متقووليش الكلام ده وانتي لسه شيافه الي حصل لايدك من شويه
وقرب منها جامد وقال..انا هنام دلوقتي ..بس لازم تعرفي ان بكره يومي..وانتي عروستي ..شئتي ام ابيتي
رابح قال كده واخد هدوم ليه ودخل يستحمى وماسه قعدت على السرير وبقت تبكي جامد وبصت لاديها المربوطين وبقت تبكي اكتر.
بعد شويه رابح خرج وكان لافف فوطه على وسطو وبينشف شعره
ماسه شهقت جامد و بصت بعيد بسرعه وقالت ...ايه الغباء ده ازاي تطلع كده ...وقامت بسرعه ناحيه الباب
رابح قال پغضب..رايحه فين
ماسه قالت من غير ما تبصلو يا ريت تفتحلي اطلع لحد ما اتغير
رابح ابتسم بسخريه وقال...لا معلش انا مبتكسفش عادي
ماسه قالت بارتباك وخوف... انا انا بتكسف يا اخي ايه قلة الزوق دي
رابح قال پغضب . لاخر مره هقولك لمي نفسك واتكلمي كويس..ولو مكسوفه خليكي زي ما انتي وشك للحيط كده زي بتوع الابتدائيه لحد ما اغير
وفعلا ماسه فضلت باصه للحيط لحد ما لبس وقال. انا خلصت
ماسه بصتلو ونزلت عيونها بسرعه لما لقتو مش لابس التيشرت وواقف بالبنطلون بس قالت پخنقه..كده لبست
رابح ضحك وقال.. اه ..انا بنام كده..وده احتراما ليكي انهارده كمان
ماسه بصتلو پغضب شديد وقالت ..انا مش هرد على قلة ادبك دي
رابح راح نام على السرير وقال...اااه...الواحد مش عارف ازاي هينام ومعاه صاروخ زيك في الاوضه ....يلا بطلي بكا وتعالي نامي ...خليني انيمك ..يلا هترتاحي
ماسه بصتلو پغضب وقالت..والله بجد مستحيل تكون انسان...انت قذر قوي..وانا مش لقيالك وصف
رابح قال ببرود..بس انا لاقيتلك وصف ..انتي زي التفاح من بره حلو وشيك وبيلمع...ومن جوه طعم ومسكر..ده غير ان سعرو حراق..زيك بالظبط
ماسه قالت بسرعه ودموع..هو..هو انت ..انت كنت بتتكلم بجد...بجد يعني ان ابويا اخد فلوس منك..ها بجد ابويا عمل كده..اصل..اصل انا..انا كنت فكراك بتكدب..و...وكنت مستنيه يرجع ياخدني بس..بس الوقت اتأخر قوي..وانبي وانبي تقولي بجد هو مش هيجي
هنا رابح لما شاف شكلها ورعشة جسمها وعيونها الي بتترجى يكون كدب مقدرش يهزر زي عادتو قال...احم....هو...هو مش بالظبط..انا...انا هددتو..انا هددتو علشان اخدك...وخۏفتو...يعني اخدتك ڠصب عنو
ماسه اتنهدت بارتياح وقالت بدموع..كنت متأكده...كنت متأكده انو مستحيل يبعني ده..ده ابويا ابويا واخوايا مستحيل يعملوها مستحيل لا... لا مصدقش
ماسه كان واضح من كلامها انها بتقنع نفسها بالعافيه ورابح حس بحزن رهيب عليها لأول مره يتعاطف مع حد فضل باصص لها وهيه نامت على الارض في زاويه في الاوضه من غير غطا ولا فرش وكانت پتبكي جامد وبتبص لاديها لحد ما نامت ودموعها على خدها
رابح حس بحزن شديد عليها ومرضيش يكلمها ابدا واستنى لحد ما اتأكد انها نامت وراحلها شالها وحطها على السرير جمبو ووشدها ليه ونام مرتاح جدا وهيه بين اديه
في صباح يوم جديد قامت من النوم مخضوضه لما لقت نفسها جمبو قامت بسرعه وقالت بصوت عالي....انت..انت يا بتاع انت....قوم كلمني انا ايه الي جابني هنا
رابح فتح عنيه بنوم وقال...انتي مين
ماسه قالت پغضب وزعيق. ...انا مين ده ايه ..قوم كلمني زي ما بكلمك
رابح فرك عنيه وبصلها وقال....اه.. اه..افتكرتك..انتي بنت الجنايني..طب عايزه ايه دلوقتي بتصحيني ليه
ماسه قالت پغضب..انا نمت امبارح على الارض ايه جابني الي هنا
رابح قعد وقال ببرود..وده موضوع تصحيني علشانو ...وانا اش عرفني ايه الي جابك يمكن غيرتي رايك ولا بتمشي انتي ونايمه انا مالي
ماسه قالت پغضب...هو اي كلام وخلاص..يعني انا عمري ١٩ سنه يادوب اعرف اني بمشي انا ونايمه عند سعادتك...
رابح صفر جامد وقال... بقى كل الجمدان ده وعمرك ١٩ سنه طب امتى لحقت المهره تبقى فرس...وامتى لحق الهلال يبقى بدر
ماسه اتكسفت من كلامو ونظراتو كان بيبصلها جامد في عيونها حست بكسوف شديد واحمرت خدودها جامد وبعدت عيونها عنو
رابح ضحك وقال..اموت انا في الطماطم لما تستوي
ماسه ضحكت ضحكه بسيطه وقالت..احم...بقولك ايه...انا...عايزه امشي..و...وعندي فكره ..احم يعني...يعني استغفرالله ..استغفر الله يا رب ...في واحده اعرفها جمبنا جارتنا .احم..اعوز بالله يعني...بت...احم...بتعمل زي ما انت عايز ده شغلها. ...انا هكلمهالك وربنا يغفرلي ...بس تسبني امشي قولت ايه
رابح كان في قمه زهولو وفضل باصص لها شويه واڼفجر بالضحك من قلبو على سزاجتها وقال..وهتكلمهالي كمان ده ايه الكرم ده كلو..وحول يبطل ضحك وقال...بصي يا ...هو انتي اسمك ايه صحيح
ماسه قالت بصوت واطي..ماسه..احم...اسمي ماسه
رابح ابتسم وقال...اسمك لايق عليكي يا ماسه..انا رابح...رابح الطوخي..غني عن التعريف طبعا..ولو عايزه جارتك ولا اي واحده زيها مش هبقى محتاج واسطه البنات دول اكتر من النمل واسهل من شرب الميه ..وقرب قوي وقال..بس انا عيني منك انتي ...وداخله مزاجي اوي اوي...وعايزك...حني بقى وهدلعك..قولتي ايه
ماه قالت پغضب..وانا مش موتفقه هو بالعافيه ايه ده
ولسه هتمشي مسكها من دراعها وزقها على السرير وقال پغضب...العافيه مفيش اسهل منها..وكنت قادر عليها من امبارح...بس بعنادك ده مش هتسبيلي حل تاني
ماسه بصتلو پخوف ودموع وقالت ببرائه....لا وانبي ما تعمل كده ربنا يسترك
رابح بصلها بزهول وضحك جامد وقعد على السرير وهو بيهز راسو بيأس وقال...ياريت قادر اعمل معاكي كده ..مش عارف بتضحكيني وبتصعبي علبا وكلو في بعضو...وبصلها بنظره مخيفه وقال...بس متستغليش طيبتي معاكي..اخرك انهارده بالليل ارجع الاقيكي عروسه جاهزه ومتشطبه من كلو..قميص نوم حرير ..وتفردي الشعر الحرير ونتقابل على السرير .. ماشي
قال كده ودخل ياخد شور وسابها باصه لطيفه بحزن
بعد شويه خرج ولبس وجهز وقال..انا هنزل اشوف العمال..وانتي..متعمليش حاجه علشان اديكي... الخدامه هتجهزلك اكلك وتطلعو..وهترتب المكان وتعملنا العشا..انا هسيبك على راحتك لحد بالليل ارجع الاقيكي جاهزه ..بدال
ما اجهزك بنفسي فاهمه طبعا يعني ايه جاهزه
ماسه قالت پغضب لا مش فاهمه ومش هيحصل
رابح ضحك وقال..لما اجي هنشوف اذا كان هيحصل ولا لا...وفتح الباب وطلع
ماسه اتنهدت بضيق ووقفت بقت تدور في المكان كلو عايزه حته تهرب منها وبعد تعب لقت اوضه لها مواسير بتطلع على الناحيه التانيه من المزرعه نزلت عليها واحده واحده وهيه خاېفه جدا ومكانش فيه حرس فكملت ولسه هتطلع من البوابه الحرس شافوها ومسكوها ودخلوها المزرعه بالعافيه
ماسه حاولت كتير تهرب منهم لكن دخلوها الاوضه وقفلو الباب
بالليل رجع رابح وقبل ما يدخل البيت اتقدم عليه الحارس وقلو ان ماسه حاولت تهرب
رابح اتحولت ملامحو لڠضب رهيب ودخل فورا وهو هينفجر من الڠضب وفتح الباب بعصبيه
ماسه اتنفضت واقفه وبصتلو وبلعت ريقها پخوف وقالت..انا..انا هفهمك..انا..انا مكنتش ههرب ولا حاجه ..انا... انا
رابح كان بيتقدم عليها بعصبيه وشكلو ميبشرش بالخير ودفعها بقوه واټهجم عليها
مايه قالت بصړاخ ابعد سبني ..سبني انا معملتش حاجه مهربتش انا ..انا انا كنت رايحه اجيب تفاح
رابح كان في قمه الڠضب واتفاجأ من الي قالتو بصلها وعقد حواجبو باتستغراب وقال..تفاح
ماسه قالت بړعب ..ايوه.... ايوه انت..انت امبارح قعدت تقولي شكلك زي التفاح ومش عارف ايه قولت يمكن نفسك فيه
رابح وقف وبصلها بدهشه من هبلها وقال...اه..قولتي تهربي وتروحي تجبيلي تفاخ اصل انا نفسي فيه وخۏفتي تطلع تفاحه في خد المولود ولاحاجه
ماسه قالت...بتتريق..انا..انا الحق عليا الي قولت اجبلك الي نفسك فيه
رابح ضحك بخفه وقال..انتي هبله يا ماسه..هبله ولا عبيطه متخيله اني هصدق الي قولتيه ده يعني كده هصدق..طب التفاح مالي التلاجه تحت
ماسه بلعت ريقها بارتباك وقالت...ها..ياه طب..طب مش كنت تقولي مكنتش اعرف...يلا حصل خير..وتصبح على خير انا هنام عن اذنك
ولسه هتتحرك مسكها من دراعها وقال..استني هنا...
...ملبستيش ليه
ماسه خاڤت ولصتنعت عدم الفهم وقالت...ها..ملبسشش ايه..ما انا لابسه اهوه...لا احنا رايحين مكان
رابح قال بجديه..ماسه متختبريش صبري احسنلك...مجهزتيش ليه..
رابح هز راسو بضيق وقال. ماشي براحتك ورح ناحيه الدولاب طلع منه لبس للنوم رقيق جدا وقصير وقال..البسي ده احسنلك واتقي شړي
بس ماسه رمتو في وشو وقالت پغضب...مش هلبس حاجه مش هلبس احترم نفسك بقى انت محدش رباك يوم واحد حتى
رابح كان كل ما تتكلم يبقى عايز يضحك من عصبيتها وخۏفها الي بتداريه ومش عارفه شدها عليه بقوه وبقي ېتهجم عليها وماسه بقت تبكي جامد وفجأه بقت تشهق بشده زي ما تكون بټغرق او بټصارع المۏت
رابح بعد شوبه وبصلها بشك كان فاكرها بتعمل كده علشان يسبها بس الحالة سائت جدا وبقت تشهق وتختنق وهو بعد عنها بسرعه
رابح اتخض جدا عليها وقرب منها وبقى يضرب خدودها بخفه وبيقول..ماسه..ماسه ردي عليا مالك..مالك با ماسه فيه ايه
بس كانت في دنيا تانيه بتشهق بشده ووششها احمر رابح مسك التليفون بسرعه وتوتر وطلب دكتوره ورجع بصلها كانت شبه بټموت وعيونها ووشها احمر والعرق على جبينها
رابح نزلت دمعه من عينه ڠصب عنو وبقى مش عارف يعمل ايه بقى يكلمها ويقول..ماسه..ردي عليا..انا اسف اسف حقك عليا...ارجوكي اتكلمي..انا ..انا مكنتش عارف انك هتتعبي كده ..طب حتى قوليلي مالك..ماسه حاولي تردي عليا
ماسه شافت الدموع في عنيه استغربت وصعب عليها رغم كل ده حطت ايدها على ايده وهزت رايها بمعنى انها كويسه
رابح نزلت دموعه اكتر وقال..لا لا انتي مش كويسه ابدا
وصلت الدكتوره ودخلت كشفت عليها وقالت ..هيه المدام عندها مشاكل في التنفس او ربو او حاجه زي كده
رابح مبقاش عارف يرد وقال..انا..انا 
بس ماسه هزت راسها بمعنى ايوه 
الدكتوره شكت انها مش مراتو وقالت..امم طيب على العموم انا كتبتلها على بخاح وادويه لضيق التنفس...وهدلها حقنه دلوقتي هتهديها خالص بس بعد كده لازم تبعد عن التوتر والخۏف...اهم حاجه تبقى هاديه
الدكتوه ادتلها حقنه وكتبت الرشته ... وقالت قدر ولطف ومشيت
رابح اخد منها الروشته واداها لحد من الخدم يجبها ورجع دخل عند ماسه بس كانت نامت من التعب
رابح قرب منها وقعد جمبها حس اخير بدموعه واستغرب جدا وقال في نفسو..هو ايه الي جرالك يارابح..ليه كل الصعف ده..واتنهد وبقى يقنع نفسو انو اتأثر لانها كانت ھتموت في اديه
فضل جمبها مستنيها تصحى لحد ما نام وهو قاعد على السرير جمب دماغها
بعد ساعات فاقت ماسه وكانت اتحسنت شويه من الحقنه الي اخدتها بصت جمبها لقتو نايم وهو قاعد وماسك ايدها
ماسه سحبت ايدها بكسوف وافتكرت قلقو عليها ودموعو استغربت قد ايه هو انسان متناقض اتنهدت وقالت..احم...رابح بيه..رابح بيه
رابح فتح عنيه وبصلها بلهفه وقال ...ماسه انتي كويسه محتاجه حاجه ...فيه حاجه تعباكي
ماسه ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت..ابدا..انا..احم..انا كويسه دلوقتي تقدر حضرتك تنام على سريرك
ولسه بتقوم رابح قال بسرعه
...لا..لا انا هتصرف انتي نامي هنا متقوميش خالص خليكي مرتاحه
رابح مشي خطوتين بس وقف لما قالت..انت مش وحش زي ما بتبين....شكرا
رابح بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...انا...انا اول مره اقابل بنت زيك ياماسه ..في حياتي مافيه واحده رفضتني بالشكل ده...لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا
قال كده وطلع وماسه فضلت باصه لطيفه بابتسامه
في صباح يوم جديد ماسه قامت من النوم على صوت خبط على الباب
فتحت عينها وقالت مين
رابح قال..احم..انا رابح..صاحيه
ماسه استغربتو جدا وقالت..اتفضل يارابح بيه
رابح دخل وقال..عامله ايه داوقتي كويسه
ماسه قالت باستغراب..مستغربه من امتى الذوق ده والخبط على الباب ..شكلك انت الي مش كويس
رابح ضحك بخفه وقال ..لا انا كويس اوي..بس الدكتوره قالت لازم تبقى هاديه..وادينا بنحاول
ماسه ضحكت بخفه وكان عندها غمزات حلوين وعيونها فيهم لمعه حلوه فضل بتاصص لها شويه وتايه في جمالها
ماسه نزلت عيونها بكسوف ورابح فضل يبصلها باعجاب شديد وقال ...مش قادر اتصور اني جبتك وقعدتي عندي يومين وهتمشي من غير ما المسک عقلي مش قادر يتصور العبط الي بقيت فيه
ماسه اتسعت عيونها بدهشه و قالت بلهفه... بجد.. بجد هتسبني امشي
رابح قال..مبسوطه اوي علشان هتمشي
ماسه ابتسمت وبصتلو وقالت..انا مبسوطه انت الي شكلك مش مبسوط..هتزعل ولا ايه
رابح ابتسم بالعافبه وقال بكدب ...وانا هزعل ليه...اخر همي..احم..ربنا معاكي
ماسه ابتسمت وقالت ..بجد
رابح قال..احم..طبعا بجد..انا ..انا مبيهمنيش..يهني..يعني ياما جبت غيرك هنا..ولا بيفرفلب..ورفع عيونو وبصلها جامد وقال ..بس انا كداب اوي...لان انتي هتفرقيلي علشان عمرب ما قابلت زيك
ماسه ابتسمتلو ابتسامه جميله وقالت...انا كمان عمري ما قبلت زيك...شكرا بجد..اي نعم انت غلطان في كل الي عملتو معايا لكن لو اي واحد غيرك امبارح مكانش اهتم اتعب ولا اموت..في الناهيه انا كده كده مش هفرق معاه
رابح ابتسم وقال...لو اي حد مكاني كنتي برضو هتفرقي معاه يا ماسه..انتي بجد مميزه اوي انا في حياتي ما قابلت واحده عارفه قيمة نفسها وصيناها بالطريقه دي خصوصا في ظروفك..واحده ممكن ټموت ومتفرطش في شرفها....واتنهد وقال ..على العموم كانت فرصه سعيده هتفضلي هنا لحد ما تتحسني وتشدي حيلك وهروحك
ماسه قالت بفرحه...بجد شكر ا انا مبسوطه اني هرجع اشوف ابويا واخويا وحشوني جدا
هنا رابح اختفت ابتسامتو وقال..احم..ماسه..ماسه عايزك تاخدي بالك لما تروحي..ومش اي مكان ابوكي يقولك تعالي نشتغل فيه تروحي معاه...رابح كان بيفكر في دماغو انو ممكن زي ما بعهالو يبعها
لغيرو..والفكره كانت مضيقاه جدا ومش عارف السبب
مايه استغربت كلامو وقالت...ليه يعني
رابح مكانش عايز يضايقها ويقولها انو ابوها قال. احم..انا...انا قصدي انك مزه اوي وممكن اي حد يطمع غيكي
ماسه ابتسكت ونزلت وشها بكسوف
رابح رفع وشها بطرف صوابعو وقال...هعد الساعات الي هتقضيهم معايا هنا ..مش هايزك تبعدي عيونك فيهم ابدا..عايز اشبع منهم..مين عارف ممكن اقابلهم تاني ولا لا
ماسه ابتسمت وكان عاجبها كلامو جدا وقلبها بيدق من حنيتو عليها الي عمرها ماحستها من حد طول حياتها
رابح فضل باصص لها وقال ايه رأيك ننزل نفطر في الجنينه اهو تشمي هوا نضيف ونتكلم شويه
ماسه قالت بابتسامه..ياريت.. انا اتخنقت من الاوضه
وفعلا نزلو سوا وقعدو على طاوله وكانو بيتكلمو وهما بيفطرو رابح قال...قوليلي بقى..احم انتي فيه حد في حياتك..بس اتكلمي بصراحه
ماسه قالت باستغراب..حد ازاي يعني
رابح قال ...يعني مرتبطه بحد...معجبه بحد..ايه الغريب في سؤالي.
ماسه ابتسمت بكسوف وقالت..احم..لا....لا مفيش..انا اتقدمولي كتير بس بابا مكانش يوافق
بيقول ان حالتهم الماديه مش كويسه مع ان انا مش فارقه معايا يعني ..بس هو عايز يضمن مستقبلي
رابح قال وهو بيكلم نفسو بهمس...قصدك عايز يضمن مستقبلو هو
ماسه قالت ..بتقول حاجه
رابح قال..لا..ابدا.. ابدا بقول الجو جميل
ماسه قالت بابتسامه..فعلا..الجو جميل جدا..قولي انت بقى انت ليه عايش لوحدك كده وايه حكاية المزرعه الي مش بتسيها ابدا دي
رابح ابتسم وقال..اهلي مسافرين...وعندنا عقارات كتير بس المزرعه دي وارثها عن جدي وبحب افضل فيها
ماسه بقت تسمعو وبقى يحكيلها عن حياتو وفضلو يتكلمو سوا ويهزرو ويضحكو لحد مارابح جالو تليفون من الشغل وكان لازم يمشي
وفعلا مشي وماسه طلعت اوضتها وفضلت طول اليوم
رابح رجع باليل ودخل الاوضه وكانت ماسه نايمه على السرير قرب منها وبقى يتأمل ملامحها وقال ....بقيت خاېف قوي لتبعدي عنيي...مش عارف ليه كده..اول مره اتعلق بحد للدرجادي..هشتاق لوجودك اوي
ماسه وشها احمر من الكسوف وغمضت عنيها جامد ورابح ابتسم لما فهم انهاصاحيه ابتسم عليها وقال..طب ليه عامله نايمه كده هصدقك يعني
ماسه فتحت عنيها وقعدت بكسوف وقالت..خۏفت ترجع ويجيلك جنانك بتاع امبارح ..فقولت اعمل نايمه
رابح ضحك بخغه وقال...لا متقلقيش..خلاص..مش هضايقك تاني..بكره هترجعي بيتك خلاص
قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت...بكره على طول كده
رابح بص على ايدها الي ماسكه ايده وماسه اتكسفت وسحبتها بسرعه
رابح ابتسم وقال... اه خلاص..وجودك معايا خطړ...انا متعودتش على كده...ومش عايز ازعلك
ماسه ابتسمت بحزن وقالت...انا...انا اتبسطت اني اتعرفت عليك يا رابح بيه
رابح ضحك وقال..لا بقى بيه ايه بعد كل ده...على العموم انا كمان انبسطت جدا بمعرفتك وبص لاديها وقال بحزن..كان نفسي اقولك ابقي افتكريني..بس اصلا بعد الي عملتو مش هتنسي...كفايه اديكي
رابح قال كده بحزن وماسه ابتسمت وقالت...انا بتمنى متخفش ابدا...حتى لو ذكرى وحشه بس كفايه انها منك
رابح رفع عيونه ليها لماقالت كده وفضل باصص لها جامد وهيه كمان بصت لعيونو من جوه لاول مره وكانت نظراتهم حلوه قوي..لحد ما ماسه خدت بالها ونزلت عيونها..
رابح ابتسم وقال...تصبحي على خير.
ماسه ابتسمت وقالت..وانت من اهل الخير
رابح قال كده وطلع ونام في اوضه تانيه زي اليوم الي قبلو..فضل على السرير يتقلب بس مقدرش ينام مش متخيل انها هتمشي بكره ومش هيشوفها وافتكر اول ليله لما باتت بين اديه وكان مبسوط ومرتاح جدا راح اوضتها ودخل على اطراف صوابعو ونام جمبها براحه
ماسه كانت نايمه وحست شويه فتحت عيونها زي ما تكون في حلم جميل لقت نفسها بين اديه كملت نوم فاكره نفسها بتحلم
في صباح يوم جديد ماسه قامت من النوم لقت نفسها جمبو بعدت بسرعه وفضلت تبصلو بغيظ..بس اتحولت نظراتها لاعجاب بقت تبص لملامحو الهاديه الجميله
رابح فتح عيونه وقام على حركتها وقال ..ايه ده..انتي ايه الي جابك جمبي..انتي ازاي تستغلي اني نايم وتيجي جمبي كده
ماسه كټفت اديها وقالت بسخريه ..امممم انا جيت جمبك وجبت معايا السرير والاوضه كمان
رابح بص حواليه وقال..احم...اه..افتكرت..تلاقيني بس غلطت في الاوضه على العموم حصل خير
ماسه ابتسمت وهزت راسها بياس وقالت...يعني ايه لزوم الحركات دي
رابح ابتسم وقال..كنت عايز اشبع منك بس...بحس براحه مش طبيعيه وانتي في جمبي
ماسه اتكسفت وبعدت عيونها وقالت..احنا... .احنا .. احم هنمشي امتي
رابح اتنهد بحزن وقال..دلوقتي نفطر ونمشي واخدك اروحك
وفعلا فطرو وركبت معاه عربتو وصلها لبيتها وكان قريب من المزرعه مفيش دقايق ووصلو 
اول ما وصلو ماسه كانت هتنزل بس رابح مسك ايدها وقال...اشوف وشك بخير
ماسه ابتسمت وبصتلو شويه واتجمعت الدموع في عيونها وقالت...خلي بالك من نفسك
رابح هز راسو بحزن وطلع تليفون من جيبو وقال...خدي التليفون ده خليه معاكي يا ماسه .. ومتخليش حد يعرف بيه ولا حتى اهلك...لو حسيتي باي خطړ رقمي متسجل فيه...رنيلي على طول وفي اي وقت
ماسه استغربت جدا وقالت...لا..شكرا انا مش هقدر اخدو و
رابح قاطعها وقال..ماسه علشان خاطري خليه معاكي علشان ابقى مطمن ومرتاح
ماسه اخدتو منو بتردد ورابح قال ..وارجوكي كمان مره تاخدي بالك من نفسك ومتسمعيش كلام اي حد ..وخصوصا ابوكي
ماسه هزت راسها بايوه وهيه مستغرباه جدا ونزلت ودخلت بيتها وهيه كل شويه تبص عليه
رابح فضل باصص عليها لحد ما دخلت لاهلها واتنهد وقال..مع السلامه يا ماسه...ومشي
ماسه دخلت عند اهلها الي منبسطوش خالص برجوعها بس ابوها عمل نفسو مبسوط علشان يمكن تفيدو بحاجه تانيه
رابح رجع المزرعه وبقى قاعد حزين جدا وحاسس بوحده رغم انها اخدت معاه فتره قليله جدا لكن ملت عليه وحدتو وكانت مسلياه جدا
فضل يفكر فيها ومش قادر ينساها وافتكر لما حړق اديها ولما تعبت بسببو كان حزين جدا على الي عملو معاها وقلقان اوي لانها بقت عند الراجل الطماع وخاېف ليكرر عملتو
عند ماسه فصلت زي العاده طول اليوم تخدم في البيت رغم ان اديها محروقين وتعبت جدا لحد ما حضرتلهم العشا ورتبت البيت ودخلت تنام
والد نصير اتعشا و راح ينام زي ما بينام بالعاده في الشغل بتاعو ..لانهم قررو ميبينوش ان معاهم فلوس قدام الناس فجاه علشان محدش يسأل منين وقررو يبينوها واحده واحده
ماسه كانت نايمه على السرير وبتفتكر رابح ولما كانت في حضنو وابتسمت على كلامو الجميل 
بس فجأه حست بباب اوضتها بيتفتح بصت ولقت نصير قدامها وقالت..فيه حاجه يا نصير..عايز حاجه
نصير قفل الباب وقال..ابدا يا ماستي الحلوه...ابوكي راح شغلو وجيت ادردش معاكي
ماسه قالت باستغراب... دلوقتي يا نصير ده الوقت اتاخر و انا كنت هنام
قرب منها وقال..طب نامي انتي . وانا هفضل جمبك لحد ما تنامي
نصير كان بيبصلها بنظرات حقيره غريبه وماسه استغربت جدا وحست بقلق قالت..لا معلش اطلع دلوقتي وخلينا نتكلم الصبح
بس نصير قرب اكتر وفال..ليه..ما احنا بنتكلم اهوه..وشدها عليه وقال..خليكي معايا مش هتمدمي
ماسه بقت تحاول تزقو وتقول.... ابعد يا نصير بلاش جنان..ابعد يلا سبني هقول لبابا
نصير قال وهو لسه ماسكها...وافرض قولتيلو ..الي خلاه سابك اكتر من ٣ ايام للباشا...مش هيسيبك لابنو ليله..ولا علشان انا مش هدفع يعني
ماسه اټصدمت بكلامو وخاڤت جدا وفهمت ان كلام رابح الي قالو في الاول حقيقي بقت تصرخ بړعب وتقول.... ابعد عني يا حيوان سبني..سيني ابعد عنييييي
بس نصير ضربها قلم جامد وقال..انتي هتعملي شريفه
عليا انا بروح امك ده انتي بقالك ٣ ايام مقضياها مع الباشا ولا علشان معاه فلوس اصلا لولانا كان زمان كلاب السكك بتنهش فيكي
ماسه اټصدمت من الي قالو وبقت ترجع لورا بړعب وتبكي جامد وقالت. لا لا وانبي يا نصير سبني.. ابعد ابعد عني وانبي
بس صړخت بقوه لما وقعها على السرير وھجم عليها بكل قوتو
ماسه بقت تقاومو بس مقدرتش وفجأه افتكرت التليفون الي ادهولها رابح مدت ايدها جابتو من على الكمود وهيه بتقاومو وپتبكي وتصرخ
اول ما مسكت التليفون رنت لرابح وفتحت السماعه
عند رابح كان بيفكر فيها والتليفون رن انبسط لما شاف اسمها رد وقال بلهفه..ماسه
بس قبل ما يكمل سمع صوتها بتصرخ وبتقول اوعى يا نصيرر حرام عليك .اوعي
رابح وقع التليفون من ايده ونزل جري ركب العربيه وطلع على بيتها الي لحسن الحظ كان قريب من مزرعتو
اما ماسه كانت بتقاوم نصير وايتجمعت قوتها وضړبتو برجلها في بطنه وطلعت بسرعه على الصاله بس قبل ما توصل لباب البيت مسكها من شعرها بقوه وبقى يضربها جامد ويقول... انتي بټضربي مين با بنت الحړام يا واطيه انا هوريكي وبقى يجرجرها من شهرها بقوه واخدها على الاوضه پغضب
ماسه كانت بتصرخ وبتحاول تهرب منو بس مش قادره رماها على السرير وجاب حبل وبقى يربطها من اديها ورجليها وماسه بقت تصرخ وتبكي
في الوقت ده وصل رابح ومستأءذنش في الدخول ضړب الباب برجلو كسره ودخل بقى يدور غي البيت بس سمع صوتها من واحده من الاوض جري عليها بسرعه
رابح ضړب باب الاوضه برجلو كسرو ونصير اټصدم وبعد عن ماسه بسرعه وړعب
رابح بص لحالتها وبص لنصير پغضب رهيب وقرب منو وبقى يضربو بقوه ضړبو جامد لحد ما بقى من وشو ومن بقو
مايه كانت بترتعش من الخۏف كانت عايزه تخلي رابح يسيبو لاحسن ېموت بس كانت لسه مربوطه على السرير بقت تزعق وتقول..كفايه يا رابح ....بس بقى كفايه..وانبي متوديش نغسك في داهيه سيبو ارجوك..ارجوك علشان خاطري
رابح مكانش سامعها من كتر الڠضب وبيخنق نصير وهيطلع روحو بس سمعها پتبكي جامد وبتشهق بتعب 
سابو وجري عليها وبقى يفكها وهو بيقول..ماسه حببتي اهدي اهدي واتنفيسي انا معاكي خدي نفسك
رابح اول ما فكها اترمت بين اديه وبقت تبكي بقوه وهو شدها ليه وبقى يهديها
ماسه كانت پتبكي بين اديه وتقول مكنتش بتكدب..مكنتش بتكدب عليا . باعوني ومطلعوش اهلي ..مطلعوش ..وبقت تبكي
رابح قال بدموع وهو بيطبطب عليها..انا اهلك..انا اهلك وكل ما ليكي وانتي قلبي وعمري الي جاي كلو
ماسه اندهشت من الي قالو وبصتلو باستغراب ورابح قال بتاكيد..ايوه..ايوه انا هبقى كل دنيتك..زي ما بقيتي كل دنيتي..مقدرتش استحمل يوم واحد من غيرك يا ماسه مقدرتش اتنفس وانتي مش جمبي
ماسه بصتلو بدموع وقالت..انت..انت بتتكلم جد ولا علشان ..
بس رابح قاطعها و قال بسرعه..ده كلام مفيهوش علشان با ماسه...انا بحبك..بحبك اوي اول مره احب واول مره اشتاق كده..واول مره قلبي يطلع من بين ضلوعي من الخۏف..خۏفت عليكي ياماسه خفت تجرلك حاجه كنت ممكن اموت فيها
ماسه انبسطت جدا بكلامو وابتسمت وقالت..بعيد الشړ عنك .انا..انا كمان مقدرش اتخيل تحصلك حاجه
رابح ابتسم وقال...بجد..يعني انتي كمان
.ماسه قالت بسرعه..زيك واكتر.. انا هشكر ربنا على كل الي حصل..لانو في النهايه وصلني ليك
رابح ابتسم وقال..وانا هشكرو عليكي كل يوم..هعيش ليكي وعلشانك..ومش هخليكي تزعلي ابدا..وهعوضك عن كل الى عشتيه يا ماسة رابح الي طلع بيها من الدنيا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-