رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الثاني 2 بقلم ملك عبدالله
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الصاعدة ملك عبدالله رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم صدرت بشكل حصري لمدونة نجوم الروايات لذلك جميع حقوق الرواية محفوظة للمدونة
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
وتحرير طلب الي Blogger بازالة الرواية
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الثاني 2
-وقع الهاتف من ايد"يُسر " بصدمه
يُسر من هول المفاجأة: انت قصدي " رحيم " هو انت جيت ليه؟ قصدي جيت امتي
رحيم بصبر: مين ده اللي كنتي بتكلميه يا "يُسر "ومتحاوليش تكدبي عليا ماشي
يُسر بستغراب: اكدب عليك في ايه مش فاهمه وبعدين دى صاحبتي" مريم "
رحيم ببرود: امممم صاحبتك قولتي
يُسر بضجر: ايوه عندك مانع يعني وبعدين انت بتحقق معايا ليه برضو
رحيم: يعني لما ادخل واشوف مراتي بتقول لحد بحبك افهم من ده ايه علي العموم انا جيت عشان اوديكي المقابر بس بكره عشان كان عندي مأموريه وعاوز انام..
يُسر بجديه: لأ هي صاحبتي ومَكنتش اتصلت بيا من اسبوعين عشان تلفونها كان بايظ وجابت واحد جديد فهي كانت بتفهمني لاني كنت مضايقه منها وقالتلي انها بتحبني فردت عليها مش اكتر يعني..
رحيم بلامبالاة: متبرريش يا "يُسر" انا عارف اخلاقك كويس واكيد مش هتجوز واحده انا مش عارف اخلاقها يلا تصبحي علي خير
— ننييني ننييني مستفز بجد ايه ده
يعني يارب يوم ماتجوز اتجوز واحد بتاع شرطه انا مالي ومال ده
مَاله المنهدس ولا المحاسب
يلا بقا ربنا معايا ده لو انا عملت فيه حاجه مش بعيد يسجني والله--
تفوهت "يُسر بتلك الكلمات بعد رحيل" رحيم "واخذت تضرب كفيها ببعضها...دليل علي حسرتها
_____
دخلت" يُسر" غرفتها وقامت بمهاتفت "مريم" مره أخري
مريم بتعجب: ايه يابنتي قفلتي في وشي ليه مش احنا اتصالحنا وقولتلي بحبك في ايه بقا؟
يُسر بتنهيده: مفيش ياست صالحتك والله بس "رحيم" كان جه
مريم بفضول: طب احكي بقا عملتي ايه الفتره دي و "رحيم" عمل معاكي ايه اخلصي بسرعه قولي اتقبلتيه
يُسر بضجر: اتقبلت اه اسكتي يابنتي انتِ متعرفيش حاجه
مريم: طب ماتقولي طيب
يُسر: والله هو كلام كتير ابقي تعالي عندي واحكيلك بس اختصار يعني "رحيم" مش حابب جوزنا
مريم بتعجب: طيب ماشي هبقي اجيلك عشان قلقت عليكي
يُسر: لا متقلقيش تعالي بس عشان انتِ وحشاني بس انا بكره هروح المقابر فخليها بعده
مريم: ماشي يحبيبي يلا سلام دلوقتي
يُسر: سلام يا رومي
--طب ايه هعمل ايه دلوقتي
مش جايلي نوم خالص ياتري اطلع بره ولا اخليني هنا بس لو طلعت ممكن اشوفه ياربي ايه ده هو لازم يعني يجي ماكان مريحاني الاسبوعين دول انا هقعد هنا وخلاص لحد ما انام--
تفوهت" يُسر " بتلك الكلمات بحنق..
_____
في غرفة "رحيم " بعد تبيدله لملابسه بآخري مُريحة مكونه من «بنطلون رياضي اسود مع تيشرت ابيض» وذهب إلي سريره لكي يحظي بقدر كافي من النوم..
_______
فاقت "يُسر" علي صوت منبه
-اه مش قادره عاوزه انام تاني بجد هستني خمس دقايق واقوم تاني--
وكالعاده فات الخمس دقايق ولم تصحي "يُسر"
بعد مرور ساعتين،
سمعت "يُسر" خبط علي الباب ولكنها كانت مُدرجة أن تلك الخبطات في حلمها مع سماع صوت ينادي علي اسمها
--"يُسر" "يُسر" يابنتِ--
فتحت" يُسر " عيونها بِفَزع
-ايه في ايه
بدأت تستوعب ان "رحيم"هو اللي بينادي عليها ومكنش حلم — انا قايمة اهو يا" رحيم " ثانيه بس
رحيم: انا بصحكي عشان الساعه بقت «واحده» الظهر قومي صلي يلا والبسي عشان نروح المقابر وانا هستناكي في الجنينة..
يُسر: تمام ماشي انا قايمه اهو
--استغفر الله يعني يوم مايجي هنا اصحي متأخر مانا علطول بصحي بدري اشمعنا النهارده-
ومسكت فونها--هو انا مش كنت عَامله منبه اومال مسمتعهوش ولا ايه شكلي سمعته وقومت قافلته..
"أم اقوم اتوضي عشان اصلي وبعدها البس ليغير رأيه--
_____
بعد مرور بعض الوقت'
نزلت" يُسر "وذهبت للجنينة"لرحيم"
بعد ماقيمت لبسها المكون من «درس اسود واسع مع طرحه سوده» ثم راحت لموضع"رحيم"
يُسر: انا خلصت اهو يلا عشان نمشي.
رحيم: بس احنا مش هنروح د....
قاطعت "يُسر" حديث "رحيم " بغضب
يُسر بغضب بالغ: نعم؟؟