رواية ما وراء الاماني كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم
رواية ما وراء الاماني كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء ابراهيم رواية ما وراء الاماني كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ما وراء الاماني كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ما وراء الاماني كاملة جميع الفصول
رواية ما وراء الاماني كاملة جميع الفصول
طلعت يوم كتب كتابها وهى لابسة الخمار والنقاب
والدها بابتسامة: اقعدي يا نهال
العريس بصدمة قال: دي نهال خطيبتي؟
ابتسمت نهال من تحت النقاب مفكرة إنه فرحان إنها لبست الخمار والنقاب
لكن ابتسامتها اختفت أول ما سمعته بيقول بعصبية: إيه الهبل اللي هى لابساه دا
أنا لما جيت أتقدملك كنتي بتلبسي دريسات وطرح، وسكت إنما توصل إنك تغمي وشك دا بقى اللي مش هسكت عليه، هو حد ماسك عليكي ذلة عشان لابسالي كدا وخايفة الناس تشوفك ولا إيه؟
كتابنا مش هينكتب غير لما تدخلي تقلعي اللي على وشك والبسي طرحة وخليها عالموضة وظبطي مكياجك
بصتله نهال بصدمة أكتر من كلامه وقالت: أنت بتقول عالزي الشرعي هبل وكلام من دا؟ أنا بجد مصدومة فيك معقولة اتخدعت فيك، وكنت هبقى غبية أوي وانضحك عليا لو كنت اتجوزتك بجد، الحمد لله إن ربنا باينلي حقيقتك قدامي دلوقتي قبل فوات الأوان
مع إني كنت ناوية أعملك دا في البيوتي سنتر وقولت أكيد هتفرح أوي لما ماظهرش زينتي غير ليك، وإن هتفرح لما تكون أنت بس اللي هتشوف وشي وأنت اللي تستحق
لكن كملت بسخرية: لكن لقيت للأسف أكبر ردة فعل صدمتني فيك، كويس أوي إن خدت الخطوة دي النهاردة عشان أعرف تفكيرك القذر يا بسام
بسام بعصبية: وأنتِ تخبي نفسك بالبتاع دا ليه؟ أنا مش عايز كدا، أنا عايز أبقى ماشي معاكي وسط الناس يحسدوني عليكي وعلى جمالك ويقولولي مراتك حلوة، مش أمشي مع واحدة مغطية وشها كأن عاملة عملة، دا كويس أوي إني ما دبستش فيكي
نهال بقرف: تفكيرك سطحي أوي، ومش دا اللي بتمناه في شريك حياتي، بدل ما هو اللي يشجعني على طاعة ربنا وياخد بإيدي للجنة، عايزني أرجع لورا ويسحبني معه لجهنم
الدنيا دي مش زي ما أنت مفكر، هى زائلة يا أستاذ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، مهما طالت الدنيا فهى بردوا قصيرة وهيجي يوم وتتحط في قبرك اللي هيبقى متر في متر
أنت اللي هتتحاسب لنفسك مش هتجيب الناس اللي أنت عامل لرأيهم قيمة يبقوا يتحاسبوا معك
بعملك هيبقى قبرك فيه نور أو ظلام، حقيقي أنت صعبان عليا أوي، واحنا ماننفعش لبعض ولا ينفع نبقى طريق واحد
روح شوف غيري ودور عالنوع اللي أنت عايزه، ربنا يهديك
خد أهله ومشي وهو متعصب ولا على باله حاجة من كلامها ورماه ورا ضهره كأنه مش هامه غير الدنيا ويتمتع بيها بأي طريقة حتى لو حرام
أما عند نهال قعدت تعيط، وعماتها وخالاتها وأهلها قعدوا جنبها يطبطبوا عليها
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أما عند نهال قعدت تعيط، وعماتها وخالاتها وأهلها قعدوا جنبها يطبطبوا عليها
قعدت وقالت: أنا مش زعلانة عشان سابني، دا أنا بحمد ربنا إنه كشفه قدامنا قبل ما أدبس فيه، بس اللي مزعلني عمري اللي ضيعته في ارتباطي بشخص زيه، لكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل
عمتها: ما أنا قولتلك خدي الواد حماده
نهال بضحك: يا عمتو بقى يعني هاخده أربيه، دا عنده 17 سنة
عمتها بضحك: أيوا كدا اضحكي وفكك الدنيا مش مستاهلة، والحمد لله إن عرفنا حقيقته
بكرة يجيلك اللي بتتمنيه قبل ما تشوفيه، ويحافظ عليكي ويتقي ربنا فيكي
خالتها: كلام عمتك صح يا نونو، بس حقيقي فرحنا جدا إنك لبستي الخمار والنقاب
والدها: هى أصرت وأنا وافقت امبارح عليه، بس مخليها أميرة
والدتها: دي ملكة مش أميرة بس
بصت لأهلها بفرحة، وحمدت ربنا إن عندها أهل بيحبوها كدا وبيهونوها عليها
فات أسبوع على اللي حصل
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عند شخص آخر كانت والدته بتقنعه يروحوا لآخر عروسة ولو مش عجبته خلاص
طاهر بزهق: يا ماما بقى أنا تعبت من الكلام، كل البنات اللي بروح لهم مش فيهم المواصفات اللي بتمناها في شريكة حياتي
والدته بتعب من الكلام معه قالت: يا بني الناس بتشكر فيها وفي أخلاقها، هنروح نشوفها يمكن يحصل قبول ما بينكم وتبقى هى اللي بتتمناها زوجتك وأم لعيالك، يعني عايز تفضل قاعد جنبي معنس كدا ولا إيه؟ ما الواحد بيفضل يروح لواحدة واتنين وعشرة لغاية ما يوافق على اللي قلبه يرتاح لها
طاهر بقلة حيلة: ماشي يا ماما عارف مهما قولت هتعملي اللي أنتِ عايزاه
طبطبت على كتفه وابتسمت وقالت: حاسة إن في خير في الموضوع دا وتوافق إن شاء الله
طاهر: ربنا يسهل يا حبيبتي
والدته: هنروح بكرة إن شاء الله المغرب
طاهر: تمام
في اليوم التالي كان طاهر جهز ومشي وهو والدته على بيت العروسة
في بيت نهال كانت تجهز نفسها عشان تقابل العريس، وخايفة يقول عليها حاجة إنها منتقبة
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
في بيت نهال كانت تجهز نفسها عشان تقابل العريس، وخايفة يقول عليها حاجة إنها منتقبة
سمعت جرس الباب قلبها دق بتوتر، وقفت ورا باب أوضتها تسمع اللي بيقولوه، وكان والدها بيرحب بيها
دخلوا أوضة الصالون، وبدأوا يتكلموا يسألوا عن أخباره، ووالدته مبتسمة من الناس دي ومعاملتهم وفعلا زي ما سمعت عنهم
والد نهال: وأنت أخبارك إيه؟
طاهر: الحمد لله كله تمام
والد نهال: يدوم الحمد يا بني
والدة طاهر: طب ما تنادوا عروستنا
والدة نهال بابتسامة: حاضر دقيقة وجاية
ودخلت لنهال اللي كانت واقفة قدام المراية وباين من عيونها إنها متوترة
والدتها: يلا يا نهال عشان تطلعي
نهال: أنا متوترة أوي وخايفة يا ماما، يا ترى هما عارفين من قبل ما يجوا إني منتقبة؟
والدتها: يا بنتي هما طبين خالص وناس بشوشة
نهال: اومال يعني هيدخلوا يكشروا في وشكم
والدتها: يا بنتي يلا اطلعي الدقيقة بقت خمسة
نهال: ماشي يا ماما يلا اطلعي قدامي الأول
والدتها: ماشي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
مشيت ورا والدتها وهى متوترة، ودخلت قالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفع طاهر راسه واتفاجئ إنها نتتقبة، فرح جدًا في نفسه، وحب القعدة واتمنى إنها تكون من نصيبه
قعدت نهال بتوتر جنب والدته بعد لما قالت لها تعالي جنبي هنا يا بنتي
والدته: ما شاء الله ما كناش نعرف إننا جايين لجوهرة
ابتسمت نهال من تحت النقاب بارتياح بعد لما سمعت كلامها
فقالت والدة نهال: ارفعي يا حبيبتي النقاب
رفعته بهدوء وتوتر، وطاهر ينظر إليها
قالت والدة طاهر: بسم الله ما شاء الله، لا من حقك تلبسي النقاب
ابتسمت نهال بابتسامة، وطاهر بيبص لوالدته بمعنى إنها اتكسفت
فحضنتها والدته وقالت: إن شاء الله تبقي من نصيب ابني، أنا ارتحت ليكم أول ما دخلت البيت، أنتم ناس محترمة وكريمة
والد نهال: تسلمي يا أم طاهر، دا من كرم أخلاقك
والدة طاهر قالت: أنا بقول الحقيقة يا أبو نهال، طب نسيب العرسان يتكلموا
والدة نهال: تمام، تعالوا نقعد قدام هنا
وبقى طاهر ونهال في جنب لوحدهم
فهو مش عارف يسأل يقول إيه، وهى ساكتة مستنياه يتكلم
فقرر يعرف نفسه الأول: اسمي طاهر عندي 27 سنة، معايا أصول دين بصلي الفروض في وقتها ومحافظ كمان على قيام الليل بقالي سنة، بس شغلي في محافظة تانية، باجي خمس أيام كل شهر، عرفي على نفسك
نهال: اسمي نهال عندي 23 سنة، متخرجة من كلية تربية قسم لغة عربية ومابشتغلش
طاهر: طب أنتِ حابة تشتغلي في مجالك دا؟ وجربتي قبل كدا تقدمي للشغل؟
نهال: الصراحة لأ، ماقدمتش لأني مالحقتش أفكر في موضوع الشغل أنا اتخرجت السنة اللي فاتت وجالي عريس على طول وقتها وافقت عليه وكنت مفكرة إنه كويس، لغاية من فترة كان هيبقى كتب كتابنا، ولما شافني بالخمار والنقاب اتعصب وماكنش حابب ألبسه وبكدا فركشنا
كان طاهر بيسمع لها بصدمة من اللي حصل، وكمان والدته ما قالتش له إنها كانت مخطوبة قبل كدا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
كان طاهر بيسمع لها بصدمة من اللي حصل، وكمان والدته ما قالتش له إنها كانت مخطوبة قبل كدا
طاهر: إيه الناس دي؟ هو ماعندهوش عقل ولا إيه؟ سبحان الله كل واحد وله تفكير معين، بس كويس إنك فضلتي ثابتة على مبدئك وماعملتيش زي اللي قاله ولا كلامه أحبطك
نهال: الحمد لله إن ربنا بعده عني
طاهر: طب عندك أسئلة؟
نهال: اها، إيه هدفك من الجواز؟
طاهر بابتسامة: إن يبقى ليا زوجة صالحة، ونكون أسرة صغيرة ونعلمهم ديننا، وناخد بإيد بعض للجنة
نهال: تمام، طب لو لقدر الله حصل مشكلة بيني وبين مامتك هتعمل إيه؟ يعني هتبقى في صف مين مننا؟
طاهر: هكون مع الحق، وماينفعش أجي عليها ولا عليكي، أصل أنا بردوا مش أي واحدة هقبل بيها تكون زوجة ليا، وأنا عارف إنك محترمة وهتحبي أمي، ولو حصل زي ما قولتي هسمعكم أنتم الإتنين للآخر
نهال: دا وعد؟
طاهر بابتسامة: وعد، وهسمعك حتى في أي وقت للآخر وفي أي موقف
نهال بابتسامة: تمام، هصلي استخارة قبل ما أقول قراري النهائي
طاهر: اللي تحبيه
بعدها بص لوالدته بمعنى خلصوا كلام
بصولهم ورجعوا مكانهم تاني، وكل واحد عرفهم وصلوا لإيه
والدة طاهر بابتسامة: نستأذن احنا بقى، ومنتظرين ردكم
والدة نهال بابتسامة: نورتونا، إن شاء الله مش هنتأخر عليكم في الرد
وبعدها مشيوا والابتسامة مرسومة على وشهم
فات يومين وبعدها كانت نهال مرتاحة ووكلت أمرها لربنا وقالت لأهلها إنها موافقة
فرحوا جدًا وبالأخص لما شافوا طاهر وكلامه معهم، وإن زي ما بنته اتمنت
بلغوا والدة طاهر بالرد بتاعهم، وفرحت جدًا وحددت معهم معاد يروحوا لهم تاني
راحت لطاهر تقوله على الخبر دا، وكان لسه فاضل يوم ويرجع شغله
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
والدته: طاهر حبيبي العروسة وافقت، وهنروح ليهم بكرة إن شاء الله ونجيب ليها الدبلة وهما عارفين إننا هنجيبها عشان عرفتهم إنك هتمشي بكرة
طاهر باستغراب: اومال هنجيب الدبلة إزاي واحنا مانعرفش مقاسها
والدته: يا بني ما أنا سألت والدتها وقالتلي مقاسها يعني دي حاجة تروح عن بالي
طاهر: لا طبعا، بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب، قولي المقاس أنزل أشتريهم
ياترى هيعجبوهم ولا إيه؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
طاهر: لا طبعا، بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب، قولي المقاس أنزل أشتريهم
والدته: ماشي، بس نقي حاجة كويسة وسمبل كدا
ابقى ابعت اللي تختاره عالواتس
طاهر: ماشي، كمان ساعة كدا هنزل أشوف
والدته وهى بتطبطب على كتفه وبتقول بحنان: أخيرًا هتيجي اللحظة اللي هشوفك عريس وخطبت
طاهر: ياااه لدرجادي مهمة عندك أوي كدا؟
والدته: فوق ما تتخيل، الأهل كدا بيبقوا منتظرين يشوفوا عيالهم عرسان وبقوا لهم بيت لوحدهم ويطمنوا عليهم ويبقى لهم أسرة صغيرة كدا
طاهر: حبيبتي يا أمي
عند نهال كان أهلها بيعرفوها إنهم جايين بكرة وهتلبس الدبلة يعني خطوبة صغيرة قبل ما يروح شغله، وهى وافقت
بعد ساعة نزل طاهر عشان ينقي دبلة له ولنهال
اختار لها دبلة وبعتها لوالدته فقالت: ذوقك حلو هتعجبها إن شاء الله، اشتري دبلة ليك ويلا
وبالفعل اشترى دبلة له كمان، ولكن لمح خاتم عجبه قرر يشتريه هو كمان ليها، لغاية ما يتفقوا على باقي الشبكة وهى هتحتاج إيه لما يبقى يجي من شغله لأن مابقاش فيه وقت
رجع لوالدته وشافتهم عالطبيعة، واتفاجئت بالخاتم لكن فرحت بدا، وعجبوهم جدًا
في اليوم التالي كان بيجهز عشان يروحوا بيت نهال، ووالدته جهزت وجهزت الحاجة اللي هياخدوها معهم
أما في بيت نهال كانت لبست دريس واسع لونه بيبي بلو وخمار أبيض ونقاب أبيض وكوتش أبيض
وكانوا مجهزين الضيافة لما يجوا
بعد نص ساعة وصل طاهر ووالدته
فتح لهم والد نهال وجنبه والدة نهال قابلوهم بابتسامة، ووالدة نهال سلمت على والدة طاهر، وطاهر سلم على والد نهال
دخلوا، وبعدها طلعت نهال ومعها صينية عليها بعض الحلويات والجاتوه، بص طاهر عليها ولكن بص تاني في الأرض بسرعة
قعدت جنب والدته اللي سلمت عليها بحب، وقالت: بسم الله ما شاء الله قمر يا نهال يا بختنا بيكي
نهال بكسوف: تسلمي يا طنط
والدة طاهر بحزن مصطنع: طنط؟ بعد دا كله وتقوليلي طنط بدل ماما
نهال بسرعة: خلاص آسفة ماتزعليش يا ماما
والدة طاهر بابتسامة: ماقدرش أزعل منك يا حبيبتي انتِ بقيتي بنتي اللي مخلفتهاش
حضنتها نهال بحب، هى حبتها جدًا لمست فيها الحنية والأسلوب الكويس
طلعت والدة طاهر الدبلة والخاتم اللي كانوا في علبة مزينة وقالت بابتسامة: هاتي إيدك يا حبيبتي عشان أحط دبلة ابني في إيدك
مدت نهال بابتسامة ولبست الدبلة وبعدها الخاتم وعجبوا نهال جدًا
والدة طاهر: عجبوكي ولا نغيرهم؟
نهال: لا عجبوني جدًا، شكلهم لطيف ونفس ذوقي
ابتسم طاهر على كلامها وفرح إنها عجبتهم
خد دبلته ولبسها، وأهلهم باركوا ليهم
طاهر: طب عايزين نتفق على موعد كتب الكتاب والفرح يا عمي
والد نهال: مفيش مشكلة، الوقت اللي تحبه قول عليه، احنا جاهزين في كل حاجة
طاهر: خلاص بعد شهرين، وبص لنهال وقال: كويس المدة دي ولا إيه يا عروسة؟
قالت بهمس: مناسب
طاهر: تمام كدا، هيبقى يوم الخميس كتب الكتاب مع الفرح
نهال: وهنعمل فرح إسلامي؟
طاهر: أكيد
ابتسمت نهال ماكنتش متوقعة إن أمنيتها تتحقق، كانت لما تقول لحد نفسي فرحي يبقى إسلامي كانوا يتريقوا عليها ويقولوا مين أصلا العريس اللي هيرضى بطلبك دا
وأخيرًا اللي اتمنته اتحقق
فاقت من أفكارها على صوت والدتها وهى بتقول: إيه يا نهال روحتي فين؟
نهال باحراج: معلش سرحت، كنتم بتقولوا إيه؟
طاهر: حابة نحجز في قاعة إيه؟
نهال: الصراحة ماعرفش قاعات بتعمل أفراح إسلامية، فلو تعرف أنت احجز أنت
طاهر: ماشي الشهر الجاي إن شاء الله لما أنزل هحجز
وقعدوا معهم شوية ومشيوا عشان يلحق يجهز الهدوم اللي هياخدها ويمشي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رجع البيت جهز حاجته، وبعدها طلع سلم على مامته ومشي
فات أسبوع وكل يوم طاهر بيكلم أهل نهال بيطمن عليهم وبيكلم نهال لو في أي حاجة بخصوص الفرح بيقولوها وقدام أهلها
بتعدي الأيام، وجه اليوم اللي هيرجع فيه البيت، كان معرفهم إنه جاي النهاردة، وراكب في الأتوبيس ولكن فجأة عطل منهم
والدته قلقت عليه إنه اتأخر اتصلت عليه مابيردش المكان مافيهوش شبكة ومش عارف يرن على والدته يطمنها عليه
اتصلت بعدها على نهال وقالت لها إنه اتأخر وأهلها عرفوا
حاولوا يتصلوا بيه مفيش فايدة، كانت نهال بتدعي في سرها إنه يكون بخير
بعد ساعة كان جه ميكانيكي يصلح الأتوبيس وخد وقت، وبعدها اتحركوا
أول ما الموبايل جمع شبكة اتصل بسرعة على والدته يطمنها عليه، لأنه عارف إنها قلقانة عليه
أول ما اتصل ردت عليه بسرعة وقالت بخوف: أيوا يا طاهر أنت كويس
طاهر: أيوا يا حبيبتي اهدي بس وحكى ليها اللي حصل معه
والدته باطمئنان: طب يا بني خلي بالك من نفسك، وأنا هكلم أهل خطيبتك عشان اتصلت عليهم وعرفتهم
طاهر: لأ اهدي بس أنتِ الأول، وأنا هكلمهم
والدته: ماشي يا بني
بعدها قفل معها واتصل على والد نهال يطمنهم عليه، وعرفهم باللي حصل معه
ونهال كانت قاعده منتظرة تشوف باباها هيقول إيه؟
قفل معه وقال لهم اللي حصل، وارتاحت نهال لما لقته بخير
تاني يوم كان عندهم وكان معزوم هو والدته، وفضلوا يمدحوا في الأكل، وجابوا تحلية وقعدوا يتكلموا
وطاهر قال لنهال على قاعة وقالها معروفة وليهم صفحة عالفيس ابقي شوفيها
قالتله: ماشي، وقعدوا شوية ومشيوا
بعد لما مشيوا جريت نهال تبحث على اسم القاعة دي، وعجبتها جدًا وورتها لأهلها وعجبتهم
وبتفوت الأيام وبعدها بيبدأوا يجهزوا ليوم الفرح، لكن قرروا يكتبوا الكتاب قبل الفرح، وكتبوه وكان بعض القرايب حاضرين عماتها وخالاتها وأعمامها، وكمان أعمام العريس فقط
كانت نهال راحت هى ومامتها واختارت الفستان الأبيض، وطبعا كان مفاجأة للعريس ومش هيشوفوا غير يوم الفرح عليها
اداها المبلغ اللي طلبوه واستناهم برا لغاية ما يخلصوا
فات خلاص أسبوعين كمان وجه يوم الفرح
راح طاهر عشان ياخد عروسته من البيوتي سنتر، وعملوا الفريست لوك، وطبعا كان كويس
وعملوا سيشن، وبعدها خدها على القاعة اللي كانت أجمل من الصور
دخلوا وكان مأنكجها والضوء عليهم فقط
وبينتهي اليوم وهما باصين لبعض عشان يتاخد لهم صورة جميلة