رواية اطياف الوداع كاملة جميع الفصول بقلم حنين عادل

رواية اطياف الوداع كاملة جميع الفصول بقلم حنين عادل

رواية اطياف الوداع كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حنين عادل رواية اطياف الوداع كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اطياف الوداع كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اطياف الوداع كاملة جميع الفصول

رواية اطياف الوداع كاملة جميع الفصول

بنت صغيرة ماسكة عروستها وبتلعب بيها وبتقول لها: 
عارفة يا شيري يا عروستي أنا لما أكبر هاتجوز مؤمن
بتدخل عليها عمتها الأوضة: 
بتعملي ايه يا اية يا حبيبتي
اية: بحكي لعروستي سر كبير خالص
بتضحك عمتها: 
وايه هو السر ده
اية: لو قولت لك مش هايبقي سر أصلا يا عمتو
سكتت دقيقة وجريت عليها بفرحة وماده ليها ايدها: 
شوفي يا عمتي الخاتم الجميل اللي جابو ليا مؤمن دي شبكتي
استغربت عمتها: 
شبكتك ازاي يعني
اية:يعني اللي زي الدهب كده يا عمتو بتاع الكبار اصل انا لما هاكبر هاتجوز مؤمن 
بتضحك عمتها: 
مش انتِ لسه صغيرة علي الكلام ده يا يويو
أية: يا عمتو بقولك لما أكبر وبعدين ده سر اوعي تقولي لحد
*حاضر 
بتعدي الأيام والصغير بيكبر وانا بكبر وكل ما بكبر بيكبر حبه في قلبي حب مؤمن ابن عمي اللي حبيت الحياة بسببه حتي لو كلامنا قليل أو بيظهر لي دائما أنه مش مهتم بوجودي 
احنا عيلة كبيرة من الأرياف بناكل مع بعض وبنسهر لوقت طويل نتفرج علي التلفزيون ونتسلي بيت عيلة فيه اتنين اعمامي وابويا وعمتي وجدي وستي 
طلعوني من المدرسة بعد ماشافوا اني مش مني رجا وانا اساسا ماليش في العلام بلاش وجع قلب 
انا دلوقتي عندي 15 سنة وخلاص جدي كلم ابويا أن مؤمن يتقدم لابويا احنا عندنا البنت اللي تبقي 15 سنة تبقي فارت ونتجوز وتجيب عيال اصلا لو البنت قضت عمرها كله في العلام مرجوعها فين في الاخر في بيت جوزها انا طايرة من الفرح اخيرا حب عمري هايكون ملكي واخيرا  هايجمعنا بيت واحد يارب تمم لنا بخير
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
وفي بيت مؤمن .
_مش عاوز اتجوزها يا بابا مش بحبها
بيرد ابوه: يابني انت من وانت صغير معروف انك لاية 
مؤمن: هو انا بنت عشان تجبروني عالجواز ثم انا بحب سلمي بنت عمتي 
*اخرس ماسمعش الكلام ده منك كلام جدك هايتنفذ غصب عنك 
بيطلع مؤمن يقعد في الاوضه اللي بره اللي بيذاكر بيها وبيطلع منها وبيروح لحد بيت عمته 
مؤمن: يا عمتي خلي سلمي تيجي تذاكر معايا احنا في ثانوية وعاوزين نذاكر كويس
_طيب يا مؤمن بس ما تتأخريش يا سلمي
سلمي: حاضر يا ماما 
مؤمن بيبُص لها بحب وبيمشوا
بتمشي مع مؤمن وهي مبسوطه وبتروح تقعد معاه في الاوضه اللي بيذاكروا فيها 
مؤمن: جبتلك اللب الابيض اللي بتحبيه والسوداني
بتضحك سلمي وهي بتاكله وخدودها بتحمر اكتر: 
احنا المفروض نذاكر انت بتجبني ناكل لب وسوداني ونتكلم
مؤمن: عادي يعني اهو بطلع من المود
بيطلع الكوتشينة وبيبدأوا يلعبوا ويضحكوا ومؤمن مبسوط وكل شوية يبُص عاالباب خايف حد يدخل
مؤمن بتفكير: يارب بقي يبقي قدامي البنت اللي قلبي بقي ملكها ويجبروني اني اتجوز ببنت جاهلة يارب عدلها 
بتهزه بضحك : ايه يا بني انت نمت
بيبتسم مؤمن : لا يلا نكمل
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
بتكون اية واقفة قدام المراية بتسرح في شعرها
أية: ياتري مؤمن بيحبني قد ما بحبه
بتدخل امها عليها  وبتضحك: 
اتهبلتي يا بنت بطني بس ماتقلقيش اكيد بيحبك اصل يبقي عبيط لو ماحبكيش بعد الحب اللي انتي بتحبيه ده كله
اية بتقعد عالسرير: 
عارفة يا ماما لما بشوفه بحس قلبي طاير كده بعرق كتير وبتوتر بس بحب وجوده اوي
بتضحك امها : في حد يقول لامه كده يا هبلة طب خافي مني زي بقيت البنات ولا اتكسفي
بتقوم اية تحضنها:
انتي صحبتي وبير أسراري يا قلب أية انتي ❤️
بتبتسم أمها بحب:
يا بخت اللي تحبيه يا آية !
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ♡
بيقف مؤمن في اوضته وهو بيكلم نفسه: 
انا مستحيل ارضي بالوضع اللي هما فارضينه عليا ده 
بيخرج من اوضته وبيروح اوضة جده وبيخبط وبيدخل
مؤمن: يا جدو انا مش عاوز اتجوز أية
بيكون أبو مؤمن قاعد وبيبرق ليه
بيكمل مؤمن كلامه: انا مش بنت عشان تفرضوا عليا الجواز من حد مش بحبه
بيرد جده عليه: ومين اللي انت بتحبها يا سي مؤمن
مؤمن: سلمي بنت عمتي
*وتسيب بنت عمك للغريب ياخدها وبعدين البت سلمي دي العلام بوظ دماغها 
مؤمن: قصدك نورها يا جدي
بيتعصب جده: انت بتعدل كمان علي كلامي ادي اخرة علامك انسي خلاص انك تروح مدارس كفاية لحد كده انت تقعد تباشر الارض والشغل مع ابوك واعمامك
مؤمن: ده ازاي انت بتدمر مستقبلي 
بيقف ابوه: كلام جدك يتسمع من غير جدال
مؤمن: انتم بتتكلموا بجد طيب ماشي بس يستحيل اتجوز أية ......يتبع
عدي عالكلام ده شهر وانا قاعد دلوقتي في الكوشة جمب اكتر واحدة كرهتها في حياتي اية ايه اللي خلاني اوافق انا دمرت نفسي وقلبي
دمرت مستقبلي بإيدي لما وافقت علي حاجة مش عاوزهاط بس ده كان اخر حل لان أبويا حطني قدام الامر الواقع لما حط جوازي منها قدام طلاقه من أمي هه عشان عارف ان روحي فيها 
وأمي ماتستحملش لو طلقها لانها مريضة قلب وابويا يعمل اي حاجة عشان يرضي جدي واحنا بنتاخد في الرجلين عمره اناني مش بيحب الا نفسه ومصلحته وازاي يطيع جدي عشان ما يحرمهوش من الورث حتي لو علي حساب ابنه الوحيد 
حبيبتي اللي اتمنيت انها تكون ليا قدامي وانا مش قادر اعمل حاجه قد ايه انا ضعيف قد ايه بكره نفسي وبكره حياتي وبكرهك يا اية انتي السبب في كل اللي انا فيه 
اية كانت بتبص ليه بحب: 
ياه واخيرا حلمي اتحقق واخيرا يا مؤمن بقيت ليا انا كل احلامي يارب بسيطة هي أن مؤمن يحبني ويتقيك فيا 
مؤمن بتفكير وهو بيبُص لها: 
بكرهك يا آية بكرهك !
زغاريط واغاني والكل مبسوط الا انا انا التعيس الوحيد
شريط بيمر قدام عيني ذكرياتي انا وسلمي ضحكها وعيونها اللي بتلمع وانا معاها 
ولما اعترفت ليها بحبي وقالت لي هههه قالت لي طالما جدي قال انك تتجوز آية يبقي يستحيل نقدر ربنا يوفقك في حياتك بكل سهولة كده !
كلامها كل مابفتكره بتعب اكتر واكرهها أكتر هي السبب في كل المي ومعاناتي بتمني انها تختفي من حياتي
خلص الفرح وطلعنا علي تربتنا اللي اندفنت فيها بالحيا 
اية بتبص علي مؤمن بكسوف
بيرمي الجاكت بتعب وبينام علي الكنبة
اية: مؤمن انت. هتنام؟ 
بيقاطعها: نامي انتِ كمان يا اية 
بتقعد اية حزينة علي السرير: 
معقول اليوم اللي اتمنيت طول عمري انه يجي يعدي كده عادي انا خططت لحاجات كتير اوي 
بتنام ودموعها علي خدهاكانت متوقعة أن دي هتكون احلي ليلة في حياتها 
بيصحيهم تخبيطهم الصبح علي الباب بيصحي مؤمن بيلاقي اية بفستان الفرح بيجري يصحي فيها وهو بيقلع هدومه بسرعة 
وبيلبس جلابية 
بتقوم اية بسرعة وبتقلع في الفستان 
بيطلع مؤمن وبيفتح الباب 
بيدخل العيلة والستات بتزغرط 
بيقرب منه ابوه: 
ها عملت ايه رفعت راسنا سبع ولا ضبع
دخلت ستات العيلة لأية وانا قاعد متابع الوضع وجدي مستني الخبر الأكيد
طلعت واحدة من الستات ووشوشت جدي في ودنه
وقف بعصبية: 
كنت فاكرك راجل طلعت واد خرع تخلص النهارده يا مؤمن 
اتعصبت بس للأسف مش هاقدر ارد كالعادة نزلت وشي في الارض واتحرجت من كلامه
كنت شايفهم قاعدين يضحكوا عليا اني مااثبتش جدارتي من اول ليلة ماحدش حاسس بيا ما حدش حاسس بجرح قلبي
ابويا شدني وطلعنا البلكونة وهو بينفخ :
مش عارف معقولة عريتني جرا ايه يا سيد الرجالة
حاولت افتح قلبي وقولت :
يا بابا هو مش عشان يحصل حاجة بين راجل وست لازم يكون في مشاعر وإحساس المشاعر والاحساس مش موجودين 
اتعصب وقال بغضب:
بلا مشاعر بلا بتنجان انت تخلص الليلة والا بالله لا يكون لي معاك تصرف تاني 
مشوا وانا ماسك نفسي بالعافية دخلت اجري عليها: 
انتِ قولتي لهم ليه؟
اية حطت وشها في الأرض: 
انت عارف عوايدنا هنا الحريم لازم تعرف قولت لهم اللي حصل
مش عارفة ليه خوفت اوي من مؤمن في اللحظة دي كان شكله يخوف وعيونه حمرا
قرب مني وانا خايفة وبرجع لورا 
أية: في ايه يا مؤمن انا خايفه 
مؤمن بيمسكها قبل ماتقع عالسرير: 
هاثبت لك ولهم اني راجل.......يتبع
كنت قاعده علي السرير بعيط علي اللي حصل انا اتمنيتك بس مش كدا حولت اكتر يوم بتتمناه اي بنت لكابوس هايفضل طول العمر ملازمني
مؤمن وهو بيلبس قميصه: 
هاتفضلي تعيطي كتير مش ده اللي كُنتي عوزاه 
اية: اللي كنت عوزاه؟! طب وانت
مؤمن: انا ههه
بيقعد عالكنبة: انا ماليش اختيار زيي زي الكنبة اللي انا قاعد عليها دي اعتبريني زيها
اية: مش فاهمة يعني ايه ماليش اختيار 
كان ساكت وعلي وشه نظرات مش قادره أحدد هي ايه 
بلعت ريقي وبصيت له: 
مؤمن هو انت بتحبني ؟!
اتفتح في الضحك وكأني قولت له نكته حبست دموعي وسألته للمره التانية: 
مؤمن جاوبني هو انت بتحبني
قام وقف وضهره ليا وماردش عليا سكوته كان بيقتلني ويكسر في قلبي انا سامعاه بيتكسر اهو
نفخت بحاول اطلع الطاقة السلبية اللي جوايا: 
انت مجبور علي جوازنا ارجوك قول الحقيقة
لاول مرة في حياتي اتمني انه يكذب عليا لو الحقيقة هاتوجعني
اتمنيت يقولي لأ انتي عبيطة انا بحبك اكتر من ما بتحبيني انا بعشقك 
اتمنيت اعيش معاه قصة حب زي بتاعت الروايات نخرج سوا ونتنطط تحت المطر ونعمل حاجات مجنونة انا مش صغيرة ولا حاجة انا بنيت علي حبي ليه احلام كتير كان نفسي احققها
يغني لي بحب يكون طاير بيا يدلعني في كل وقت وفي أي وقت  كل ده انكسر ومعاه حاجات حلوة كتير في قلبي لما رد عليا. 
مؤمن: ايوه انجبرت عليكي اجبروني لأ وكمان أجبروني اقرب منك انتي... انتي اكتر حاجة كرهتها في حياتي 
كنت مصدومة ومش عارفه ارد اقول ايه كل اللي حسيت بيه اني انهرت وانا بعيط بهيستريا وبقول: 
ليه... ليــــــــــــــه عمـــــــــــلت ايه 
 قربت منه وكنت بقول كده وانا بضربه في صدره
مسك ايدي بكل قسوة وزقني عالارض وقعت.. 
وخرج وكأن مافيش اي حاجة
ليه يا مؤمن ليه يبقي حبي هو سبب عذابي وكسرتي بس ليه بتكرهني كده انا عملت ايه لازم اعرف السبب انا قويّة وهاقدر هاقدر اكمل واخليك تحبني 
اي حد هايقول اني ما عنديش كرامة مافيش كرامة في الحب 
وكرامة اي واحدة ست من كرامة جوزها 
اي حد هايقول اني لازم اطلق منه بس ده روحي وانا ماصدقت بقيت مراته واحنا عندنا مافيش حاجة اسمها طلاق والطلاق ده عيبة وحاجة لو حصلت بتكون عار
الست المطلقة لو سلمت علي راجل في الشارع بيطلع عليهم كلام بتبقي عايشة في جحيم وانا مستحيل ايأس أو أفقد الأمل 
قومت روقت الشقة وطبخت ولبست بيجامة ورفعت شعري ديل حصان 
استنيته كتير وانا رايحة جاية في الشقة زهقانة اتفرجت عالتليفزيون شوية والتليفون
اتأخر اوي. 
حضرت العشا علي الترابيزة وعملت جو رومانسي وكنت جعانة واخيرا سمعت صوت مفتاحه في الباب
فرحت اوي لقيته داخل بيضحك ويغني ابتسمت تلقائيا لما عيني جت في عينه: 
مستنياك من بدري نتعشي سوا
ضحك وغني: مستنياك حبيبي بشوق كل العشاق
قرب مني وانا حاسه بريحة حاجة وحشة اوي اول مره اشمها منه
مؤمن: انت حلوة كده ليه 
ضحكت بخجل فقرب اكتر ومسكني من وسطني لكن لاحظت انه مش في وعيه عينه حمرا ومش متزن في وقفته وبيتمايل
حاولت ابعده عني وانا مش قادرة من ريحة بوقه مسكني جامد وشالني
اية بخوف: نزلني يا مؤمن ارجوك ارجوك...يتبع
حاولت ابعده عني وانا مش قادرة من ريحة بوقه مسكني جامد وشالني
اية بخوف: نزلني يا مؤمن ارجوك ارجوك 
مؤمن : ليه يا سلمي دا انا بحبك
الوقت وقف لثواني حسيت اني زي ما يكون أخدت قلم علي وشي معقول بيحب سلمي صاحبتي بنت عمتي اللي كنت بحكي ليها كل حاجة وبوريها الأشعار اللي كنت بكتبها لمؤمن ؟!
نزلني علي السرير ووقف وهو بيضحك وانا بعيط ..
مؤمن : لا لا انا مفرفش ومش بحب البنات النكدية 
وفجأة وقع جمبي علي السرير ونام ...
مريت بأسوء ايام حياتي عشان بحبه بس مافيش تغيير من ناحيته مر شهر والتاني ونفس المعاملة اه صحيح مش بيسكر لاني عرفت أبوه وجدي ..
بس بيعاملني وحش برده لحد ما ربنا طبطب علي قلبي وعرفت اني حامل لما دوخت وانا بزور أمي وروحت للدكتورة في الوحدة الصحية عندنا وده كان اسعد خبر في حياتي 
روحت بيتي بسرعة وعملت جو حلو ورومانسي وساعة ما دخل قابلته بابتسامة زي ما اتعودت ووريته اختبار الحمل 
مؤمن : ايه ده ؟!
ابتسمت : ده اختبار حمل انا حامل..
وقف فجأة بصدمة وقال :
معقول بالسرعة دي ؟!
سامعين قلبي اللي انكسر ميت حتة ده ؟!
فكرت أنه هايفرح بس ....يظهر كده أن السعادة مش لاقية طريقها بالنسبة لي !
دخلت الحمام وسمحت لدموعي انها تنزل ..لازم عشان ارتاح 
*_____________________________*
دخل مؤمن الأوضة ومسك الاب توب وهو بينفخ ..
مؤمن : انا طايقها لما هاتجيب لي عيل كمان !
طلع من صفحة الفيس الأساسية ودخل اكونت تاني وبدأ يكتب كومنت واحد في كل البوستات اللي تقابله 
(عارف انك محترمة وبنت ناس بس مش لاقية اللي تفضفضي معاه اللي يحسسك انك انثي بمعني الكلمة صدقيني انا كمان كده ومالقيتش غير الطريقة دي اللي أنفس بيها عن غضبي وعن شعوري بالاحتياج لو عاوزه نتكلم في سرية تامة ابعت نقطة علي الخاص ومش هاتندمي )
كنت ببُص للرسائل اللي مبعوته لي علي الخاص من بنات شمال واضحك كنت قاعد فاضي فعملت الأكونت ده مع علمي أنه حرام بس انا بتكلم مع بنات بس مش بعمل حاجة غلط علي ما اعتقد .!
*___________________________*
بتعدي الايام ومؤمن بيتجاهل آية وآية بقت شايفة التجاهل بتاعه أمر واقع 
بعدت عنه بسبب تعب الحمل  وبعد عنها اكتر وانشغل في الحرام اكتر .
آية دخلت وهو بيستحمي وسايب اللاب توب مفتوح اللي وصل عليه رسالة فتحتها لما لفت نظرها صورة الست مش كويسة 
حطت أيدها علي بوقها تكتم شهقاتها وطلعت بره الأوضة 
وكتمت وشها بالمخدة وعيطتت بحرقة كل شوية بيكسرها بحاجة اكتر واكبر من اللي فاتت
طلع من الحمام ولاحظ اللاب توب مفتوح فراح يدور عليها بعصبية 
مؤمن : انتي يا ست هانم انتي اتجننتي ازاي تفتحي اللاب توب بتاعي
تصنعت القوة ووقفت قدامه:
ايه القرف اللي عليه ده؟!
ضحك : ليه هو انتي بتعرفي تقرأي
آية: ليه فاكرني جاهلة
ضحك ببرود: آه جاهلة وبعدين مالكيش في اللي بعمله ليكي مصاريفك واكلك وشربك مالكيش عندي اكتر من كده 
قعدت بضحك علي نفسي وعلي قلبي وعلي حياتي :
معقول العبط اللي انا فيه ده 
انا ماعتش حاسة بأي حب ناحيته بقي خوف وتفكير علي مصير اولادي ما انا طلعت حامل في توأم ولد وبنت 
وخوف من مجتمع لو اتطلقت هايعملني زي اللي منبوذة 
وخوف من الآيام والزمن ..
قربت من ربنا لقيت في قربه الراحة حفظت اجزاء من القرآن واتعملت أن قلبي مش لازم يتعلق بحد الا بربنا 
انا كان حبي لمؤمن حب مرضي تعبني انا ودمرني 
الآية الكريمة ..
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
كانت بتلخص حياتي كلها مؤمن من بعد موضوع اللاب توب اختفي كده بيعاقبني يعني 
انا حاليا في السابع وجالي زلال حمل فروحت قعدت عند ماما وكنت مبسوطة ومرتاحة لحد ما حد بعت لي عالماسنجر
صورة مؤمن مع رقاصة 
وفيديو ليه وهو بيرمي فلوس عليها الوفات 
كنت بعيط وبس ماما جت شدت من التليفون وهي بتسألني لحد ما شافته 
ماما : اهدي يا آية اهدي غلط علي اللي في بطنك 
التليفون رن في نفس الوقت شديته منها ورديت :
الو 
صوت بدلع :
يويو عندي ليك خبرين جوزك متجوز عليكي وايه كمان رقاصة 
آية بتمسك بطنها :آه آه الحقيني يا ماما الحقيني ......
يتبع 
آية بتمسك بطنها :آه آه الحقيني يا ماما الحقيني 
*____________________________*
مؤمن بيكون في الكباريه وبيرقص وبيرمي نقطة علي الراقصة أو بمعني اصح مراته التانية 
سوزي: مبسوط يا روحي 
مؤمن : مبسوط بس دا انا ماشوفتش الفرحة الا لما دخلتي حياتي 
سوزي : يا روحي عليك ها خلص نمرتي ونروح البيت نكمل سهر للصبح
مؤمن : ايوه بقا انا بشكر الأكونت الفيك اللي عرفني عليكي 
بيكمل تسقيف:
طب هزه يمين طب هزه شمال
بتشاور لواحدة من بعيد فبتهز دماغها بتمسك كاس وبتطلع حاجة وبتحطها له في الكوباية وبتديها ليه وبيشربها وبيكمل رقص 
*____________________________*
وعند آية كانت بتعيط بحرقة .
آية: بنتي ماتت يا ماما والولد ممكن يروح مني انا خايفة اوي
امها بدموع : ربنا يعوضك يا بنتي أن شاء الله الولد هايكون بخير ياما ولاد سبعة عاشوا وعمروا الدنيا 
ابوها كان شايف كل ده وحاسس أنه عاجز طلع بغضب ومشي راح لابوه
_انت شايف ياابا الواد مؤمن بيعمل ايه في البت من بدري وساكت انا بنتي دبلت واصفرت بعد ما كانت ورده مفتحة دي وحيدتي يابا واللي طلعت بيها من الدنيا 
مؤمن الزفت طلع متجوز رقاصة السافل احنا نشيل ده من ده ونرتاح كلنا 
*وبنتك تبقي مطلقة دي لا حصلت ولا هاتحصل في عيلتنا انا هاجيب الواد وأعرفه أن الله حق اصبر عليا بس  .
*_____________________________*
وعند مؤمن بتحطله تاني بودره بيضاء في الكوباي وتديهاله ..
بتنزل الرقاصة شغلها ومؤمن بينام في البيت ..
مؤمن كان بيصحي دائما ويسأل نفسه هو ليه علطول تعبان وجسمه واجعه
مؤمن : انا هاعمل شاي يفوقني
بيقوم وهو مدروخ وفجأة الباب بيتفتح أو بالأدق بيتكسر 
مؤمن بيرجع لورا بخوف بيدخل رجاله وبيشتالوه غصب عنه 
_انتوا مين يا ولاد الكلب انتم ماتعرفوش انا مين ؟!
بيضربوه عي دماغه فابيفقد الوعي وبيشيلوه 
بيفوق مؤمن وبيحط أيده علي دماغه بألم بيكون نايم علي سرير في مستشفي وجده وأبوه وعمه موجودين حواليه
اتنهد جده :
كنت فاكر انك كبرت وبقيت راجل وتقدر تفتح بيت وتتجوز 
انت عملت ايه في حياتك بتاخد لسه المصروف من ابوك اللي هو ابني 
انت بتعاقبني عشان اخترت لك بنت عمك اللي بتحبك أو اللي كانت بتحبك وبتعشق تراب رجليك 
انت انسان غبي فاهم اني مش عارف كل واحد فيكم علي ايه بنت عمتك دي مش من توبك وبتكلم ابن عمك وعايشه قصص حب وغرام 
بص مؤمن بصدمة ليه :
لا انت بتقول كده بس عشان تبين انك صح 
ضحك جده وقال:
انا فعلا بفضل الله عمري صح مراتك اللي رميتها وروحت اتجوزت رقاصة عليها الرقاصة اللي خلتك مدمن 
قاطعه مؤمن :
مدمن ؟! مدمن ايه
_انت عارف انت نايم بقالك اد ايه الدكتور شك في حالتك وعملك تحاليل وطلعت بنت المؤذية بتديلك حاجة مع الوقت بتبقي ادمان وتسبب هلوسة وتخليك عبد عندها تقول لها علي كل حاجة طيب وحاضر ويبقي ما لكش إرادة 
ماكنش مؤمن مصدق كلام جده 
ابتسم جده:
حتي خلتك تكره مراتك واهلك وما تصدقش جدك اللي عمره ماكدب وكنت انت اكتر واحد بيحبه واقرب حد ليه 
انت عارف ان مراتك ولدت
مؤمن : ولدت ولدت ازاي وهي لسه ماجاش ميعادها
_لا ولدت وجابت بنت ولد البنت ربنا كرمها عشان ماكانتش تكبر وتتعر من ابوها واتوفت والواد الله اعلم بنصيبه
مؤمن بصدمة : هي كانت حامل في توأم
بيرد الجد بمرار: ايوه  ....طلق مراتك 
مؤمن بصدمة وتوتر: ايه !
الجد: طلق مراتك مراتك مش عاوزاك ماعدتش طايقة تسمع صوتك كرهتك 
مؤمن حس أنه متوتر ومتضايق بس كلام جده جرح رجولته فرد في نفس اللحظة وهو بيبُص لأبوها:
بنتك طالق ياعمي
لحظات من الصمت والكل بيطلع وبيسيبه لوحده 
مؤمن بتفكير :
اكيد كل اللي انا فيه ده كابوس سوزي بتحبني ومستحيل. تعمل كده 
*ازيك يا بن بطني
بيبُص علي الباب وبيقوم بفرحة وبيحضنها ..
مؤمن:وحشتيني اوي اوي اوي يا ماما 
بتبعده عنها وبتضربه بالقلم ..
مؤمن بيمسك وشه بصدمة 
امه: يا خسارة تربيتي فيك يا خسارة لما قالولي اني خلفت ولد انا قولت ضهري اتسند طلعت انت كسرت الضهر اللي في حياتي الحاجة اللي تخليني عيني مكسورة وسط الخلق بس ما عنديش ليك غير الدعاء 
ربنا يخلص حق آية منك
قعدت علي السرير بصدمة معقول امي تدعي عليا بكده قلبي وجعني اوي ..
قومت من علي السرير وطلعت من اوضتي وانا مقرر اروح لسوزي لحد دلوقتي انا مش مصدق اي كلمة عنها وعديت من قدام أوصة لمحت فيها آية معقول هي دي بقت نص وزنها ملامحها بهتانة وتحت عيونها هالات سوده وجسمها هزيل 
مانكرش اني زعلت علي حالتها بس هما اللي حطوها في سكتي صحيح مالهاش ذنب بس انا ذنبي ايه !
وصلت قدام بيتي أو بيت سوزي فتحت بالمفتاح ودخلت سمعت ضحكتها 
ابتسمت بتلقائية فكرتها سكرانة زي عادتها أما كانت تدخل اوضتها وتقفل عليها مرتين في الأسبوع وتقول لي انها زي طقوس وبتكون مرتاحة كده 
كان الباب مفتوح قربت اكتر عشان انصدم صدمة عمري....يتبع 
كان الباب مفتوح قربت اكتر عشان انصدم صدمة عمري مراتي في حضن راجل تاني في وضع زفت
هجمت عليهم ومسكته وقعدت اضرب فيه لحد ما فقد الوعي 
قربت منها وانا شايف حياتي شريط بيمر قدامي هي اللي خسرتني مراتي ولا سذاجتي هجمت عليها وبضرب فيها وفجأة مسكت بطني بألم 
غرزت سكينة فيها وهي بتضحك ولا كأنها عملت اي حاجة 
كنت مستني ايه يعني من واحدة متعرف عليها باكونت فيك وكنا بنعمل الحرام سوا عادي بدون خوف من ربنا 
يارب يارب ماموتش قبل ما توب توبة نصوحة اللهم لا تقبض روحي الا وانت راضي عني انا خايف اوي 
وفجأة من الألم والوجع ماحسيتش بنفسي 
*____________________________*
فتحت عيني لقتني واقف علي طريق طويل لا مش طريق دا حبل ببُص تحته لقيته فاضي والحبل مربوط بجبلين 
وتحت الحبل نار الناس بتصوت وتتعزب فيها قدامي ناس وورايا ناس اللي ورايا خايفين واللي قدامي فرحانين واللي بيوصل مبسوط وبيهلل وبيقول لا اله الا الله محمد رسول الله 
لا اله الا الله محمد رسول الله 
وآية كانت واصلة قبلي وشايلة ابننا حاولت انده لها تساعدني لقيت صوتي مش طالع وهي واقفة تلاعب في ابننا ومش شايفاني
لقيت سلمي قصادي شاورت لها تجاهلتني مع انها شايفاني 
المشهد رهيب وكبير اوي عليا بس لازم اوصل حاولت امشي علي الحبل وانا خايف وعارف نهايتي 
الله اكبر لا اله الا الله محمد رسول الله 
استعنت بالذكر يارب يارب سامحني واغفر لي يارب ارضي عني يارب 
رجلي اتزحلقت ووقعت بس لحقت نفسي ومسكت في الحبل وانا عاوز انادي لأي حد يساعدني خايف اوي وانا شايف الناس تحت وهي بتتعذب 
فتحت عيني وانا بشهق بخوف وعرقان لقيتني في المستشفي اهلي كلهم حواليا أمي قاعدة ماسكة ايدي
ابتسمت وبصت لي وكأنها نست كل اللي عملته فيها
بلعت ريقي وانا بحمد ربنا أن ده كان حلم بصيت لهم كلهم واولهم جدي :
سامحوني كلكم انا عارف اني كنت كنت وحش اوي بس صدقوني هاكون كويس 
بصيت لآية :
وانتي كمان سامحيني 
آية ابتسمت :حمد الله علي السلامة يابن عمي 
طلعت وسابتني حسيت اني بقيت بالنسبة لها عادي تعافت مني خلاص 
مسكت ايد جدي وبوستها:
سامحني يا جدي اوعدك اني هاتغير
هز برأسه وابتسم لي الكل سامحني الا هي !
طلعت من المستشفي بس كان الحل قصاد عيني دائما كان حافز شيخ فسره ليا أن ده الصراط اللي هانمشي عليه يوم القيامة 
اكتشفت اني مش بعمل لآخرتي اي حاجة فكان لازم افوق 
بدأت حفظ في القرآن استغفرت كتير وسألت كتير وعرفت أن رحمة ربنا اكبر ..وان التائب عن الذنب كمن لا ذنب له 
بس نفسي ربنا يتقبل مني ويقبل توبتي واي شاب او بنت عملت الأكونت ده وعملت بيه حاجات غلط تعرف انها هاتخرب حياتها وتنطرد من رحمة ربنا 
الحب غريب ..هل ده فعلا كان حب لا دي كانت علاقة الشيطان مهيأها في دماغي أنها حب ودمرت حياتي عليه وهديت استقرار بيتي وخسرت مراتي 
سلمي اتخطبت لابن عمي اللي جدي قال عليه ..
الغريب اني مازعلتش حسيت أن ربنا طبطب علي قلبي وارتحت ومابقتش في بالي 
حاولت كتير ارجع لمراتي بس مكنتش موافقة حتي تقابلني اترجيت عمي كتير يخليها تقابلني وتوريني ابننا اللي ماكنتش عاوز اشوفه الا لما ابقي انسان كويس واخيرا وافقت
روحت حلقت ولبست احسن حاجة عندي وكأني عريس وجبت لها هدية وبوكيه ورد ودخلت 
دخلت عليا الصالون وهي لابسة عباية استقبال لونها لافندر ولأول مرة الاحظ جمالها ورقتها وكانت شايلة ابننا قعدت وقعدت قصادي وكانت متوترة 
بصيت في عينيها ومسكت ايديها فشدت ايديها مني :
انا متحرمة عليك 
أخدت ابننا وبصيت ليه سبحان الله الخالق المبدع كان تبارك الله شبه أمه
بصيت ليها : جميل اوي شبهك
بصت لي وهي مستغربة ..
مؤمن : علي فكرة انتي مش متحرمة عليا انا رديتك 
وقفت بغضب: بس انا مش عوزاك 
شدتها قعدتها علي حجري فا اتحرجت وقامت قعدت بعيد ساكتة
مؤمن: انا عارف اني ماستحقش فرصة منك حتي اني كتير عليا والله بس صدقيني انا اتغيرت اتغيرت اوي جربيني بس 
والله بحبك 
آية: ايه قولت ايه ؟!
مؤمن : بحبك وربنا ماعرفش امتي وازاي فجأة لقيتني بفكر فيكي كتير وحاسس بالندم لدرجة اني لما بتفكر عملت ايه ببقي عاوز اموت نفسي اديني فرصة والله وهاسعدك 
هزت دماغها بابتسامة فاطمن قلبي حضنتها لاول مرة وجوايا أحاسيس كتير وحلوة 
روحنا بيتنا وعيشت اسعد انسان في الدنيا وربنا عوضني اكيد بنزعل من بعض احيانا بس بنرجع تاني ده وقود الحب 
فرحان وانا بشوف ابني بيكبر قدام عيني وعارف أن بنتي
بنتي حبيبتي هتاخد بايدي  عالصراط للجنة 
وعلي خلفية اغنية ...
الحب كله حبيته فيك الحب كله 
وزماني كله انا عشته ليك زماني كله 
مؤمن : حبيبتي 
آية: ايوه يا قلبي 
مؤمن : جهزي شنطتك
آية: ليه ؟!
مؤمن : عشان اتخنقت منك روحي اقعدي عند ابوكي شوية 
آية بغضب: والله طيب
شدتها لحضني وضحكت :
هنسافر يا قمر
آية: بجد فين ؟!
مؤمن : احنا ماعملناش شهر عسل ولازم نعمله 
حضنته آية بحب ومؤمن ابتسم ..
عاوز اقول ان دي قصتي واني اكتشفت ان كل العيوب اللي ممكن حد يشوفها فيك 
حد تاني قادر يشوفها مميزات ..
 
الدوشة و الصداع ممكن يتشافوا حيوية و طاقة .. الزن يتشاف اهتمام ، والرغي يتشاف حب ، وحتى السكوت يتشاف ونس  ..
العيب طلع ف العين اللي مبتشوفش تصرفاتنا بعين المُحب و مبيوصلهاش اشارة بجمال كل تصرف طالع من قلبنا  ..
في ناس كتير في الدنيا هتقابلهم ويشوفوك حلو زي ما انت بدون ما تبذل اي مجهود و هيلاقوا ان حتى عيوبك بتحليك  واللي حسستني بده كله آية بتشوفني اجمل انسان علي وجه الأرض 
باختصار احنا حلوين بس مع ناسنا وفي مكانا الصح
تمت ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-