رواية الفاتنة والوحش كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة الصعيدية
رواية الفاتنة والوحش كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الكاتبة الصعيدية رواية الفاتنة والوحش كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية الفاتنة والوحش كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية الفاتنة والوحش كاملة جميع الفصول
رواية الفاتنة والوحش كاملة جميع الفصول
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
حست قلبها انقبض إزاي تتجوزه وهي مش شيفاه أصلًا اتجوزها علشان كفيفه أو علشان ابوها يسدد دينه يعني اشتراها بالفلوس؟!
_آخد العروسه على بيتنا يا عمي افتح الباب يلا.
نزلوا وهو ماسك إيدها كانت سامعه همس للناس وكان البودي جارد بتاعوته كانوا ماليين الشارع طلعت معاه وهو ماسك ايدها.
سمعت احتكاك العربية شدها من ايدها كإن دراعها اتخلع: يلا يا عروسه على قصرك الملكي.
عقدت حواجبها ومشيت معاه سمعت خبطت الباب ونزلت ايدها: أسد بيه هو أنا فين قصر ايه.
أسد: اطلعي فوق على اوضتك لوحدك.
_أنا مش بشوف.
كان باصصلها وباصص لشعرها الأسود الطويل المُزين بالورد وملامحها الجذابه الفاتنة وعينيها الزرقاوتين وقال: جميله اسم على مسما ازاي حلوه كده وعميه ازاي؟
قالت بكل طاقتها: أنت فين.
وما ثواني إلا ولقيته شالها وقال: اطلعك انا بنفسي.
صرخت وهي بتضربه على كتفه: نزلني ااااعاااا بقولك نزلني.
طلعها لفوق ودخلها الاوضه: دي اوضتك يا جميله.
جميله: أنا مش شايفه حاجه أنا محتاجه حد يساعدني اوف اوف.
أسد: مفيش حد هنا في القصر.
جميله: ابعد طيب ثم أنت هتعاملني كويس صح مش هتستغل ضعفي وتعب عيوني صح؟! أنت فين
كانت حاسه بنفس كان بيتنفس قدامها كان بيقرب أكتر وقال: هصونك يا جميله.
قرب منها ببراءة وكان بيفك ليها الورد اللي على راسها بإبتسامة
كان شكله جميل اوي لونه اسمر فاتح عيونه اسود وذقنه اسود وشعره اسود كان ذات جسم رياضي.
كان بيلمس على شعرها بحنان: أنتِ مرات الأسد يعني دخلتِ عرينه.
ابتسمت جميلة كانت فكراه هيعذبها لما اتجوزته غصب وقالت بإندفاع: ايه اللي جبرك تتجوز واحده عميه.
أسد: تعالي معايا.
كان ماسك إيدها ووداها عند الدولاب: البسي دول
كانت بتلمس عليهم بهدوء واتأكدت انها بيجامه طويله دخلت الحمام وهو قفل من بره: هتعرفي تغيري
وكمل بغبث: ولا...
جميله بإندفاع: بعرف... بعرف.
أسد هز راسه وطلع قعد على السرير
اخدت شاور بصعوبه و كانت بتغير لوحدها ولبست هدومها كويس جت تطلع ايدها بالغلط وقعت البرڤان على رجلها صرخت: اااااه.
اتخض وطلع يجري أسد: جميله؟
افتحي يا جميله.
كان بيخبط.
كانت بتلف حولين نفسها مش عارفة الاوكره فين خافت جدا وقالت بدموع: مش عارفه.
كانت بتكي من شدة الألم وقعدت على الارض
لقيته خبط جامد وأسد كان بيكسر الباب وكسره شالها من على الأرض وحطها على السرير: انتِ بخير طمنيني
هزت راسها بنعم قرب منها ومسح دموعها وقال: هتبقي بخير.
مسح ليها الدم ولمس على شعرها بحنان وقال: خفيتي
هزت راسي بنعم.
كانت خايفه منه بعدت عنه وزاحت إيده جاها شعور غريب جسمها بدأ يعرقّ وبعدت إيده: أنت هتنام هنا.
أسد: ايوا طبعا.
هزت راسها برفض وقالت : لا وانبي لا.
أسد: نعم دي اوضتي انا اصلا انا من بدري اطبطب وادلع في الاخر لا هو ايه اللي لا.
بلعت ريقها بالعافيه: يعني.
أسد: يعني هغير هدومي ومسمعش نفس.
دخل بغضب للحمام غسل الدم اللي على الأرض بتاع رجلها واخد شاور ولبس تي شيرت بحملات واسع ولبس شورت قصير وربط شعره لورا وخرج لقيها لامه رجليها ومتغطيه كلها ومكعمشه في نفسها اوي.
ابتسم وطلع برا البرنده: عارفك صاحيه.
دخل البرنده يتنفس وكان بيشرب سجارة بغضب وبيبص ليها طفى السجاره ودخل نام جمبيها في الركن الفاضي.
شهقت لما حسته جمبها شويه ولقته بيتكلم: هتفطسي نزلي الغطا من على وشك.
جميله: انا بردانه.
أسد: خليها تجيلك الجتيمه تكتم على نفسك وتبقى صباحيتك في القبر.
جميله كشفته بسرعه: جتيمه؟
ضحك أسد وقال: أنتِ تعرفي إني ضابط.
جميله: بجد؟ اومال بابا عندك كان بيشتغل إيه؟ ودين إيه اللي يخليك تشتريني بفلوسك وبابا يبيعك ليا ليه؟!
أسد: لما تفتحي هتعرفي.
شافت شعاع أبيض كإنه شهاب من بين العتمه اللي هي فيها قامت بسرعه وشهقت.
أسد: إيه في إيه؟
كان ماسك إيدها وبعدت عنه: ابعد ايدك.
سرعان ما تحول لوحش وبقيت تحته وانفاسها في انفاسه وقال بصوت خِشن: نامي.
هزت راسها بنعم وكان حاضنها بصت تجاهه وقالت: أنت قريب أوي كده ليه ابعد.
أسد فقد توازنه وقال: قربي مني.
حست برعشه في جسمها وبعدت عنه: أنا مش شيفاك ولا اعرفك قبل كده يعم وسع كده.
زقته وبرضوا مكلبش فيا
جميله: أسد.
مكانتش سامعه صوته: أسد..
أسد... يا أسد..
خافت ده مبيردش ليه: أسد.
أسد: ها.
ضربت على كتفه: أنت مبتردش ليه.
أسد: اسمي حلو منك، حبيت أسمع اسمي منك حبيت رنين صوتك، عايزه إيه يا جميله؟
قالت بهدوء: هو أنا ممكن اتخيلك ممكن تقرب.
ابتسم وقتها وحسته بيقرب منها.
لقيته بيرفع إيدها بهدوء لمست ذقنه وساب ايدها كانت بتلمس على ذقنه وقلبها مطمن اول مره قلبها يدق بسرعه رهيبه كان شعر ذقنه منبت خفيف رفعت طراطيف اصابعها شويه لمست شفايفه اتنفضت جسمها قشعر وقتها سمعت صوت ضحكاته.
بعدت ايدها وقالت بخجل: خلاص.
لقيت أسد قال بإندفاع: كملي.
حطت ايدها على خده كانت بتلمس عليهم بحنيه وعيونه ضيقه شوية رفعت ايدها لمست شعره كان رابطه تخيلته في بالها كان جميل اوي نزلت عند عيونه لقيت عيونه قفلت وكان بيضحك: أنت بتضحك عليا وعلى هبلي ده صح.
أسد بإبتسامة: لا والله، تخيلتني، طلعت حلو في خيالك يا جميله؟
ردت وكان قلبها مطمن ليه: شوية يعني!
أسد برفع حاجب: شوية إيه بس دأنا البنات بتشوفني بالبدلة بتترص.
ضحكت جميلة ونامت بعيد عنه بإبتسامة: اومال.
أسد: اومال اومال
وباس راسها ضحكت جميلة ببراءة
بصلها اسد وقال بإبتسامة: الله، الله.
تاني يوم الصبح سمعت جرس القصر بيرن نزل صحي أسد كان حاضنها بعدت عنه وقالت بخجل: احم احم تلاقيهم أهلي علشان يباركولنا.
أسد بص من فوق كان اهلها فعلا ووالدته وبنت خالته رهف.
اسد: دول أهلي وأهلك، هنزل افتحلهم متتحركيش.
نزل أسد وفتح ليهم واستقبلهم وطلع تاني دخل ليها كانت ماشيه خبطت فيه: اااااه
حاوطنها بإيده كان ساكت بعدت عنه بخجل.
أسد: جميله تحت تفهميهم اننا اتجوزنا.
جميله: قصدك ايه.
اسد: زي ما قولتلك.
جميله هزت راسها
جاب ليها فستان من الدولاب وقال: البسي ده.
جميلة: لونه ايه
أسد: ازرق
هزت راسها ودخلت اوضه التغيير قفل الباب أسد كانت الاوضه لونها ابيض مبينه خيال جميله كان بيغير هو ولمحها هي وبتخلع كان مبتسم وبص للناحية التانية.
سرعان ما خرجت وقالت: أسد.
أسد مسكها من ايدها وابتسم: جميله.
نزلوا سوا
وباركوا ليهم
رهف: صباحيه مباركه يا عروسه
مدت ايدها وجميله ابتسمت
اسد مسك ايدها وخلاها سلمت عليها: الله يبارك فيكِ يا رهف.
رهف بصدمه: هي العروسه عميه؟!
حست بضيق في صدرها واختفت ابتسامتها وأسد شاور لرهف وضغط على ايد جميلة بغضب وقال: تشربوا ايه.
رهف بغيظ: هتدوقينا إيه من يدك يا جميله؟
لسه كانت هترد لقيته سبقها: تعالي يا روحي معايا.
سحبها من ايدها ودخلوا المطبخ: مين دي يا اسد؟
أسد بغضب: بنت خالتي.
هزت رأسها وكانت ضعيفه كان أسد واقف واخد مشروبات وعصير: شيلي دول قدميهم.
جميله: لا يا أسد لا.
أسد بغضب سمعته وهو بيجز على اسنانه: جميله.
اخدتهم منه لقيته حاوطها بإيده وطلعوا كان بيقدم معاها ليهم وقعدها جمبه.
_ عامله ايه يبنتي.
جميله: الحمدلله يا ماما بابا مجاش ليه مش سامعه صوته؟!
_ ابوكِ اعذريه.
رديت بحزن: اه،اه اعذره، فعلا اعذره
_جميلة.
جميلة: خلاص يا امي خلاص، طول ما أنتوا مبسوطين بالبيعة دي لـ أسد يبقى اللي يريحكم، جميلة تعيش مرتاحة، جميلة ينكسر قلبها منكم، جميلة اتعودت خلاص اتعودت على كسركم ليا فتحتوا جروح في قلبي لو جه الف يوم عليها ما هتتسد.
وزاحت إيد امها بعيد
أسد لاحظ وربت على ايدها بحنان مسح ليها دمعتها بإبتسامة.
رهف اتشنجت جالها شلل في ريقها لقيتها استفرغت قصدًا: يععع ده ماسخ.
جميله بهمس: ايه ده يا اسد اللي ماسخ.
اسد بإبتسامه متجنبًا غضبه: العصير يا رهف؟
رهف: اه.
والدته: طبعا هيبقى ماسخ مش اللي عملاه مش بتشوف يا عيني عليك يبني.
أسد عروقه بانت من الغضب.
الصدمه احتلت الكل اسد شد على ايدها وعروقه بانت اكتر مسك ايد جميله واخد الكوب بتاعها وهي دموعها نزلت مسحلها دموعها قدامهم ومسك ايدها وفرد اصابعها وحطه في الكوب وقال: دوبي يا روحي اصل مراتي نسيت تنقط من السُكر بتاعها.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
مسحلها دموعها قدامهم ومسك ايدها وفرد اصابعها وحطه في الكوب وقال: دوبي يا روحي اصل مراتي نسيت تنقط من السُكر بتاعها.
البسمه احتلت وجهها الكُل مشى وقتها وأسد قفل الباب رجع لـِ جميله وقال: أنتِ بخير؟
هزت راسها بنعم جت تطلع لقيته شدها وباسها بكل وحشيه المشمحترم ده.
غمضت عنيها لأول مرة يحصل كده بعدت عنه وهو ضحك لما شاف وشها مورد ومحمر من الخجل ضحكت جميلة وابتسمت.
أسد وقتها بص على عينيها الحلوين، فجأة شاف ليزر أحمر مصوب على راسها احتلهُ الفزع وصرخ هو وبيزيحها: جميييييييييله
نزل راسها لتحت وسمعت ضرب نار وقتها جت في الحيطه اللي وراهم.
كان ضرب نار كتير اوي وفي حاجات بتتكسر صرخت جميلة وكانت بتبكي كان حاضن راسها وقال: شششش اهدي اهدي مترفعيش راسك خاااااالص.
كان بيسحبها وشوية وقف ضرب النار بص لمح رجالته مقتـ..ولين ورجالة العصابه مقتـ.. ولين مسك سلاحه شد الاجزاء وجميله ورا ضهره طلع شاف رجالته واقفين واغلبيتهم مقتـ.. ولين.
_ رجع طارق السنهوري يا اسد بيه دخلوا علينا فجأة، وقدرنا نلم الوضع.
أسد شاف رجالته مقتـ. ولين والكل ميـ. ت مكنش قادر يتنفس ضرب بالمسدس في الجو وصرخ: ااااااااااه
جميلة نزلت لتحت مقدرتش تستحمل وفضلت تصرخ: بس بس كفايه.
أسد بتنهيدة قوية: لم الجثث دي وحضر العربية هننزل.
_ هترجع يا اسد بيه على هناك؟!
أسد: هنرجع.
سحب جميله من ايدها وحضن راسها: في إيه؟
أسد: تعالي معايا الاول.
طلعت معاه الاوضه وقفل الباب كان بيلم هدومها وهمدومه: احنا لازم نمشي من هنا هنسافر.
زاحت ايده بدموع: فين ومين دول؟
أسد: ليا اعداء كتير هنا لازم نبقى عند المقر ليا بيت عيلة هناك.
جميله: لا... لا انا عايزه ابقى جمب اهلي لا.
سمعت صوته هو ومقرب منها ورفع ذقنها: اهلك اللي باعوكي بالفلوس؟
بعدت عنه ودموعها خانتها ونزلت: انا متقبله انهم باعوني لكن بالإجبار كنت هتحبس ابويا صح، اجبرته انك تتجوزني.
أسد: أنتِ لو تعرفي حقيقة ابوكِ هتكرهيه، فبلاش.
بلعت ريقها وهي بتنبش بإيدها وكانت بتدور عليه لقيته مسك ايدها وقالت : ليه هو عمل ايه من حقي أعرف لأنه أبويا وأنا مراتك دلوقتي يعني في عِصمتك
أنا نمت على فرشتك امبارح وانا معرفش حاجة عنك عارف ليه؟
لمست على وشه وراحت بطراطيف اصابعها عند عيونه لقيته دمعه منه نزلت زاح ايدها بغضب وقال: ليه؟!
ضحكت وهي دموعها على خدها: علشان حبيتك من وقت ما سمعت صوتك يا أسد أنا سني 20 سنه محبتش حد، قلبي دق ليك تخيل! لا شفتك ولا اعرفك ولا اعرف عنك حاجه، بس كل اللي اعرفه إني حبيتك.
سكت ومسحت دموعها وقالت له: معاك يا أسد هروح معاك.
اتكلم بصوت محبوس: تمام، يلا مفيش وقت.
مسك ايدها وشالها وطلعوا و دخلها العربيه كانت جاهزه كان طول الطريق ماسك ايدها حاولت تسيبه كان ضامم عليها ومتبت استغرق الوقت كتير محستش بنفسها ونامت.
كان باصصلها أسد لما رأسها جت على كتفه وقال: اول مره قلبي يليّن لواحده ست وكمان مراتك يا اسد دوامة ايه اللي رميت نفسك فيها وملهاش آخر هتعيشها ازاي في حضنك وانت كضابط عمرك محدد في اي لحظه ممكن تستشهد وصلت لسن ال26 وانت حالف ما تحب واديك حبيت للمره التاني، للمره التانية واحده شاركتك في حياتك، وفي سريرك يا أسد.
(بعد عِدة ساعات)
وصلوا عند بيت جميل جدًا كبير ولُه حديقة كلها ورد كبيره كانوا قاعدين فيه امه واخواته وكان بيت عيله
أسد بحنيه: جميله.. جميله يلا وصلنا.
فتحت عينها على صوته وقالت: وصلنا فين؟!
أسد: بيت العيله بتاعنا.
نزلت معاه وكان ماسك ايدها ومعدي، فجأة سمعت صوت صراخ: أسد جه يماما.
بنت جريت عليه وهو حضنها مرات عليّ اخوه الاوسط: اهلا يا اسد
أسد: اهلا يا آسيا.
آسيا: اللهم بارك مراتك صح؟
أسد هز راسه بنعم.
كان قاعد ياسر اخوه وعليّ قاموا حضنوه وسلموا عليه وامه واقفه عند الباب مش راضيه تسلم عليه
جت غرام مرات ياسر اخوه الكبير سلمت عليه وباست راسه: وحشتنا والله.
أسد: اختي.
حضنها واتلموا كلهم سلموا عليه ورحبوا بجميله.
غرام: تعالوا معايا، تعرف انك غالي عليا من وقت ما مشيت وانا كل يوم انضف الاوضه واقفلها كنت مستنيه رجوعك والله.
وبكيت هي وآسيا وحضنوه.
حضنهم وباس راسهم وعلي وياسر كانوا فرحانين ودخل هو وجميله الاوضه وقفلها: أنا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني؟
أسد قعدها على السرير ومسك ايدها وقال: اوعدك انام واريح دماغي وانتِ هتعرفي عني كل حاجه تعالي.
خلع ليها الجزمه ولم شعرها وهو غير هدومه وربط شعره وقال: تعالي يا جميله مسكها من ايدها ونامت جمبه واخدها في حضنه بحنان: جيتيلي منين يا جميله بس.
وباس راسها تاني
جميله: أنت قولت هتنام بتفكر في ايه مالك.
اسد: وعرفتي ازاي.
جميله: حاسه بيك يا أسد.
باس راسها تاني وحست دموعه بتنزل على شعرها: بتعيط باه الأسد بيعيط؟!
لقيته اتنفس في شعرها وشهق
اتخضت عليه وهي اللي حضنت راسه وباستها بكل حب: اهدى ششش.
أسد: ليا 9 سنين وانا بعيد عنهم وعن ابويا اللي مشيت بسببه من البيت.
طبطبت عليه وقالت: نام يا اسد متفكرش في حاجه ولما تصحى احكيلي ممكن اهون عليك في حاجه.
باس راسها من تاني وقال بنبرة هادية: نامي يا عوض ربنا ليا.
كانت حاضنه راسه كأنه ابنها وبتلمس على شعره بحنان.
.....................
في المساء كانوا يحضرون جميع الاكلات تحت في المطبخ وآسيا بتطبخ وغرام ووالدتهُ (سُهير) كانت قاعدة عند والده في غرفة وكان قاعد على كرسي متحرك وسهير نايمه جمبه على الأرض
نزل أسد من فوق وكان لابس تي شيرت رمادي وبنطلون اسود: آسيا أمي فين؟
آسيا: عند ابونا جوه.
حس برعشه في جسمه ووقف كامد وقال بصوت متقطع: هو رجع من المستشفى، هو فاق؟!
آسيا هزت راسها بنعم.
داس على اسنانه حاول انه يتحكم في غضبه لبس جزمته وخبط الباب بقوة
سهير: اسد، اسد.
غرام: جميله؟!
كانت نازله جميله ماسكه السلم: ودوني ليه، عايزه اسد.
آسيا بصت لـ سهير وسهير هزت راسها برفض
جميله بدموع: عايزه اسد انا عايزاه حد يرد عليا.
سهير: مفيش بنات عندينا بتطلع في نص الليالي ادخلي اوضتك البيت مليان رجالة ومسمعش صوتك، أسد شوية وهيرجع يلا، يلا.
ودخلت اوضة زوجها(يعقوب)
جميله قعدت على السلم وبكيت
آسيا: تعالي معايا يا جميله اطلعك اوضتك.
جميله هزت راسها بنعم وطلعت اوضتها
آسيا: تحبي اقعد معاكِ هنا.
جميله بدموع هزت راسها بنعم.
آسيا قفلت الباب ومسكت ايدها: امي طبعها صعب شوية بس قلبها ابيض هتحبيها مع الوقت متزعليش، ثم أنا آسيا مرات علي اخو أسد، و متزعليش من امي سهير يا جميلة الامور متوترة هنا في البيت من وقت سفر أسد.
جميله: ممكن تتصلي عليه.
آسيا: بس....
جميله: فضلا
آسيا هزت راسها بنعم واتصلت
اخدت منها التيليفون وهو رد: آسيا سبيني في حالي دلوقتي و...
رديت بدموع: أسد تعالى خدني من هنا يا أسد انا عايزه ابقى جمبك يا أسد أنا مش عارفه حاجه ولا مش شايفه يا أسد، ولا معرفش حد هنا، تعالى خدني.
رد وصوته كُله حزن: جاي يا جميله.
ادت التيليفون لـ آسيا ونزلت معاها قعدوا استنته ساعة متواصله وهي بتهز في رجلها وفجأة سمعت فتح الباب كانت ريحت البرڤان بتاعته كانت بتلمس على الحيطه مسك ايدها وحضنته بقوتها كلها: أنتَ بخير؟!
كله استغرب من تصرفها والكل بص لبعضه.
سهير بصوت واطي: قليلة الحيا، هي دي أم عين بجحة بصحيح.
غرام نزلت راسها للأرض وآسيا بصت لـ سهير بضحك وكتمت ضحكتها: أمي هتفرقع من ودانها.
غرام بغضب: آسيا
آسيا شاورت انها مش هتتكلم وضحكت
أسد باس على راسها وسند جبينه على جبينها وقتها وغمض عينيه قدامهم وهو انفاسه قريبه منها وقال: بخير يا جميلة، بخير.
اخد جميلة من ايدها وبص لـِ سهير: إياكِ تحاولي تزعقي في جميلة تاني او تقربي منها يا أمي إياكِ.
سحب إيد جميلة وسط المتواجدين بكل حب وحضن راسها وهي ابتسمت.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ردت جميلة بدموع: أسد تعالى خدني من هنا يا أسد انا عايزه ابقى جمبك يا أسد أنا مش عارفه حاجه ولا مش شايفه يا أسد، ولا معرفش حد هنا، تعالى خدني.
رد وصوته كُله حزن: جاي يا جميله.
ادت التيليفون لـ آسيا ونزلت معاها قعدوا استنته ساعة متواصله وهي بتهز في رجلها وفجأة سمعت فتح الباب كانت ريحت البرڤان بتاعته كانت بتلمس على الحيطه مسك ايدها وحضنته بقوتها كلها: أنتَ بخير؟!
كله استغرب من تصرفها والكل بص لبعضه.
سهير بصوت واطي: قليلة الحيا، هي دي أم عين بجحة بصحيح.
غرام نزلت راسها للأرض وآسيا بصت لـ سهير بضحك وكتمت ضحكتها: أمي هتفرقع من ودانها.
غرام بغضب: آسيا
آسيا شاورت انها مش هتتكلم وضحكت
أسد باس على راسها وسند جبينه على جبينها وقتها وغمض عينيه قدامهم وهو انفاسه قريبه منها وقال: بخير يا جميلة، بخير.
اخد جميلة من ايدها وبص لـِ سهير: إياكِ تحاولي تزعقي في جميلة تاني او تقربي منها يا أمي إياكِ.
سحب إيد جميلة وسط المتواجدين بكل حب وحضن راسها وهي ابتسمت.
بعد عن جميلة ووقف قدام أمه سهير: زوجك صاحي؟
سهير هزت راسها بنعم وقالت بتردد: أسد.
مسك ايد جميلة وقال: خليكِ هنا.
دخل له كان ممدد قدامه مكنش قادر يمشي حسيت بصوته من بره هو وبيبكي قرب منه بهدوء.
يعقوب كان قاعد بهدوء وقال: إيه اللي رجعك تاني؟
أسد مسح دموعه بهدوء: ده بيتي.
يعقوب: مش قولت مش هتدخل البيت ده تاني غير هتشيل الكفن بتاعي مع خواتك.
أسد بإنفعال: أنت ايه أنت، عمري ما هبقى زيك فاهم دخلتني في دوامه اجر. ام قتلت روح ملهاش ذنب، قتـ. ـلوا مراتي علشان شغلك الزفت علشان سمعوا اني بقيت ظابط قرروا ينتـ. ـقموا مني على حسابك ولسه مكمل مكممممممل.
وضرب المزهرية على الأرض راح قدامه: لوثت إيدي بقـ ـتل ناس ملهمش ذنب ودلوقتي جاي ليه، أنا ابنك أنا ابننننننك لحمك ودمك جيت علشان توقف على رجلك ويوم ما توقف قدامي همشي، علشان متبقاش ضعيف أنا لسه بكرهك ومكمل في الكُره تجاهك لوثت اخواتي وأنا وعيلتنا كل يوم بتناموا في خطـ ر شكل، ايييييه كفاية.
طلع المسدس من جيبه وحطه على ايده: تقدر تقتلـ. ني دلوقتي ارفعه.
وشد على نبرة صوته: ارفعه يا يعقوب.
جميلة كانت حاطه ايدها على ودنها بره مش قادرة تسمع ازاي كان متجوز غيرها وهي متعرفش حاجه عنه.
داخل الاوضة رفع المسدس مكنش قادر وبصله يعقوب
أسد: يوم ما ترفع المسدس هكون مشيت من هنا، خليه عندك ده المسدس اللي قتلـ. وا بيه ملك يا يعقوب.
طلع من بره الاوضة ويعقوب نزلت دموعه وقال: اه أسد اه.
مسك ايدها وسحبها معاه على فوق دخلت الاوضه معاه وهو كان صوت تنفسه عالي حضنته جميلة بكل قوتها كان بيتنفس بغضب وجسمه عرقّ: ششششش اهدى كله هيعدي.
أسد: أنا مين أنا؟
قتال قتله ولا ضابط، ولا سفاح انا مين فيهم؟
مش فاهم نفسي، تايه أنا مين؟!
حط المسدس على راسه وغمض عينيه: أنا مين يا جميله؟!
سند على جبينها، وحست دموعه بتنزل على خده، مع إنها مش بتشوف بس بتتقطع من جواها عليه.
لمست على وشه وبكيت أكتر ونزلت المسدس بطراطيف اصابعها ورمته في الأرض واتكلمت بنبرة كلها ثقة وحُب شديد هي وبتلمس على خده وباصه للسقف: أنتَ بطلي، بطل جميله يا أسد، عِشق جميله يا أسد، روحها، نن عين جميله يا أسد.
كانت نبرة صوتها بتعلى في البُكا: أخو روح جميله، مُنقذ جميله، وحبيبها يا أسد، حبيبها اللي اختارته من غير ما تشوفه.
بعد عنها وقعدوا على السرير وقال بدموع: عايزه تعرفي انا مين؟
هزت راسها بحزن
وهو كمل بهدوء هو وبيمسح دموعه: احنا عائلة العزايزي اللي مكونه من يعقوب ابونا وياسر اخويا الكبير مراته غرام واسيا مرات عليّ اخويا علي معاه بنتين في الجامعه بيجوا فين فين وياسر معاه ولد آخر سنه في الجيش وانا الاخير لما كان عندي 18 سنه كنت متمسك بدراستي واطلع ضابط علشان احمي عيلتي لاننا لينا اعداء كتير وسبب إني امشي هو
Flash back.
كان قاعد أسد في اوضته وكلها عبارة عن طموحات وملابس عسكرية ورسومات واسلـ. حه ورصاص وبدلة ضابط وكان مشغل اغاني عسكرية عالية وكان مبتسم: هعملها مفاجأة لبابا شكله جه.
نزل يجري وقال: بابا
يعقوب بإبتسامة: نعم يا اسد.
أسد: تعالى تعالى.
اخده من ايده لفوق ودخله الاوضه كان ابوه بيبص والابتسامه اختفت من على وشه
أسد بإبتسامة: بص انا صممت ايه جبت دول كلهم شايف انا هدخل الكلية الحربية وادافع عنكم واحميكم
يعقوب: افصل الهباب ده اقفله.
اتغيرت البسمه من على وش أسد.
وبصله يعقوب بقوته كلها ضربه بالقلم وقع في الارض
يعقوب: انسى حلمك انسااااااه وايه ده.
كان بيرمي ليه البدله والاسلحه والرسومات والصور
أسد كان باصصله وماسك دموعه وكان كره الدنيا كلها في عيونه
يعقوب هو وبيدوس على رقبته بالقوة: اياك تعملها تاني اياك.
طلع يعقوب من الاوضه
اسد بغضب قفل الباب بالمفتاح وشغل الاغاني من تاني ورصّ السـ. لاح والرسومات وبدأ يهز في راسه دخل في حالة مش طبيعية.
يعقوب كان بيكسر في الباب من برا ويضرب: افتخ الباب اسددددد
كان اسد بيرتعش ومكمل في هزّ راسه بغضب وهستريا
كسر الباب يعقوب ومسك المسجل وكسره
ومسك اسد من هدومه وخبطه في الحيط: هتوقف على رجلك و هتدخل شغلنا وتبقى راجل فاااااهم هتبقى قوي. فاااااااااهم
كان بيضربه في الحيطه: مفيش كلية حربية لا.
كان بيضرب فيه وأسد زقه وقال بهستريا: هدخلها وهكسر عينك واحمي الناس منك واوعدك لما ادخلها اول واحد هحط ليه الكلبشات انت.
يعقوب بضحك وهستريا: انا؟
طلع المسدس من جيبه وضرب أسد برصاصة في كتفه
سهير: اسددددد
ياسر: بابااااااا
علي: لا... لا
يعقوب بغضب: ارجعوا ورا
اسد كتم المه في نفسه وصرخ في وشه: اااااااه
يعقوب: كل ما تبص على الرصاصة افتكر كلامي.
طلع من الاوضه وجريوا عليه اخواته ووالدته سهير حضنوه واغرام بكيت وخلعت الحجاب لفت بيه دراع أسد.
أسد كان واقف مبيتكلمش باصص بصةّ كره على ابوه اللي مشى، دخل في حالة نفسيه اخدوه على المستشفى طلعوا الرصاصة ليه وقعد هناك في المستشفى ولما رجع دخل اوضته وقفل على نفسه ملقيش اي اسلحه ولا بدلة ولا حاجه وعرف انه رماهمله اجبر نفسه وقعد وسمع الاغاني العسكرية وكان معتزل في اوضته لمدة اسبوع وتم حصار بيته جت ناس مافـ. ـيا حاصرتهم ووقعوا يعقوب في الارض اسد كان نايم وسمع الصراخ نزل بشويش لمكتب ابوه شاف واحد موجه السـ. ـلاح على راس علي وياسر خاف وبصلهم علي شاور ليه انه يقـ. تله اسد خاف وكان بيرتعش طلع سكيـ. ـنة القصافه وغرزها في رقبته ومات فك اخوه علي وياسر ووقع في الارض جاتله حاله نفسيه وكان بيرتعش هو وبيبص للي ممدد قدامه ومقـ. ـتول جرى علي وياسر نقذوهم اسد بغضب طلع ومسك المزهرية ضربها على الارض لما شاف العصابه مقتـ. ـوله وحط المسدس على راس يعقوب وصرخ: اننننننننننت خليتني قتلت روح، انت قذ. ر اعمالك القذ. رة وصلتنا لهنا انت ايييييه ايه ايه
كان بيبكي تحت رجله ووقع على الارض وصرخ: انا كنت عايز ابقى كويس.... كويس لطخت ايدي في دم واحد ملهوش ذنب.
يعقوب بجمود: انت انقذتنا.
أسد بغضب: مش بالقـ. تل... مش بالقتـ. ـل حسبي الله ونعم الوكيل فيكم حسبي الله.
وطلع يجري لفوق ولم هدومه واخد فلوسه من الدولاب ونزل وسط البيت ونادي بأعلى صوته: يعقوووووووب..... يعقووووووب يعقوب العزايزي
نزل تحت وشافه بشنطة هدومه
سهير بدموع: أسد.
كانوا واقفين اخواته
لاول مره تنزل دمعة أسد هو وواقف في وش يعقوب وقال بكل ثقة: مش هدخل البيت ده تاني غير لما اشيل الكفن بتاعك مع اخواتي.
طلع من البيت وكان بيبكي
سهير بصراخ: اسدددددددد
يعقوب: شششش خليه يمشي، اكتمي حزنك في قلبك تباتِ نار تصبحي رماد انا كان عندي ولد أسمه أسد ودلوقتي مات أنا عندي ولدين بس.
شاور لرجالته انه يمشي
وفعلا مشى من البلد وسافر على تركيا وكمل دراسته هناك بعيد عن اهله
Back.
أسد بص لـ جميله وقتها وقال: وكملت تعليمي في تركيا يا جميله واتجوزت ملك اتعرفت عليها من وقت ما سافرت شاركتني 8 سنين واتجوزتها وانا عندي 23 سنه حبيتها كانت سبب اني اصبر على كل حاجه وعرفت حقيقتي وساعدتني ابقى ضابط وبقيت بفضلها كانت حامل في ست شهور وعرفنا نوع الجنين كان ولد، اجبرتني اني انزل هنا اصالح اهلي ووقت لما لمينا الشنط ونازلين لسه و......
Flash back.
وقفوا قدام العربية وكان الشوفير قاعد ولسه مش طلعوا العربية كان الشوفير مقـ. ـتول ومرمي ورا الشجرة والشوفير اللي في العربية لابس طقية ومنزلها على وشه مشافهوش اسد لسه هيبص عليه ملقيش تيليفونه
أسد: ملك حبيبتي اطلعي العربية ثواني هجيب تيليفوني نسيته وجاي.
ملك هزت راسها وحطت الشنطه كانت خفيفه ورا وطلعت بصت للشوفير وكان مش هو بصلها وخلع الطقيه وحط المسدس على بطنها وقال: ششششش
ملك بدموع بلعت ريقها ودموعها نزلت.
أسد كان مبسوط انه هيشوف امه واخواته ولما جت صورة ابوه في عقله اختفت ضحكته.
هز راسه بنفيّ واخد تيليفونه لسه هينزل سمع ضرب نار
برق بعيونه واتخض وتيليفونه وقع من ايده وصرخ: ملللللللللك
نزل يجري بسرعة رهيبه فتح الباب بتاع الفيلا وجري شاف باب العربية مفتوح وملك واقعه في الارض والرصاصة كانت في راسها ومفتحه عينيها وكانت اتوفت ودموعها على خدها.
رجليه سابت الارض مشالتهوش كان بيتسحب تجاها ومسك راسها وصرخ: لاااااااا لا لا ااااااا مللللللللللللللللك.. م.. ل.. ك ممم ملك مسك راسها وكان بيصرخ: ااااااااااااااه
ملك، اللهم... الله الله
كان بيصرخ ويضرب على الارض برجله وحاضنها فجأة عينه لمحت ورقه على قزاز العربية ومكتوب فيها
_انتقمنا من ابوك يعقوب العزايزي اشد انتقام يا أسد يعقوب بيه... التوقيع
( الآغا الكبير).
أسد اتشنجت ايده وقبض على ايده التانية بغضب وصرخ: يعقوووووووووووووووب
Back.
جميلة ببكاء: كفاية... كفاية
لمست على وجهه ومسحت دموعه
أسد: دفنتها ودفنت ابني بإيدي رجعت هنا وانا حالف إني ادمرهم عملت اللي انا عايزه جبت ناس كبيره قبضت عليهم اشتريت ناس وسلاح وعساكر هنا لحمايتي علشان ادوس على راس كبير المافيـ. ـا، اعتزلت اهلي وابويا بعد ما مشيت دخل في حوارات تجارة السـ. ـلاح ووقع في فخ اتصاوب في رجله وبطنه اتشل ودخل في غيبوبه وقتها مش بيقوم من على سريره وكنت بشوف اخواتي وامي وهو لا... لكن والله يا جميلة قلبي ما عرف يكرهه ابدا اللي بينطق بيه اللسان مش محفور في القلب، راضية عني ومسمحاني يا جميلة؟.
هزت راسها ومسحت دموعها كانت بتلمس على شعره وقربت منه وباست راسه: راضية بيك يا أسد، انت مش وحش علشان يحصل فيك ده كله انا زعلت انك كنت متجوز قبلي ومقولتليش بس والله زعلت على مراتك برضوا يا أسد، انت حنين اوي انت طيب خليك أسد اللي حبته جميله متتغيرش متدخلش في شغل حرام يا اسد اوعدني هتفضل اسد اللي حبته جميله البنت العمية اللي تخيلته في قلبها انك حبيبها، واللي تخيلته في خيالها قبل ما تشوفه اوعدني انك هتبقى جمبي بعد ما اهلي بعدوا عني يا أسد انت هتبقى احسن اوعدني انك هتمسك بيدي لحد ما اشوف!
أسد: اوعدك.
اخدها في حضنه وباس راسها وقعد في حالة صمت.
جميلة خافت عليه ولمست على وشه : انتَ نمت يا أسد؟
أسد: صاحي يا جميله.
جميله: انتَ هتنزل الشغل بكره يا اسد؟
أسد: اه.
جميله: طيب نام علشان تصحى بدري.
أسد: تصبحي على خير.
جميله: وانتَ من اهل الجنه يا حبيبي.
نامت جميله كان حاضنها اسد وبيفكر في ماضيه.
تاني يوم الصبح كان أسد لابس بدلته وواقف قدام المراية بيعدل في الطقية بتاعت الضباط فجأة سمع صوت دق على الباب بقوة بص لـ جميلة وقال: استغفر الله، مين.
جميلة قعدت على السرير وكانت بتلمس عليه: أسد أنت فين
فتح الباب وراح بسرعة مسك ايدها: هنا يا جميلة جمبك، صباح الخير يا أمي
جميلة دارت نفسها بالملاية: إيه يا روح أمك؟!
أسد بضحك: لسانك طويل، ثن أنتِ لابسه بيجامة طويلة على فكرة مفيش حاجه باينة متخفيش وبعدين أنا و.......
سهير بمقاطعة: ساعد مراتك تلبس حاجه طويلة وتنزل تشتغل معانا في المطبخ وشغل البيت معى باقي سلايفها وعلمها الكلام بأدب.
أسد بصدمه بصلها بحدة: جميلة مفيش فيها حاجة غلط علشان تتكلم بإسلوب مش كويس، ثم جميلة تنزل فين، انتِ واعيه بتقولي إيه يا أمي.
سهير: انا قولت اللي عندي وبعدين زيها زي آسيا وغرام واللي معاجبهوش ي...
جميلة بإندفاع: هنزل يا أسد هنزل.
مشيت سهير من قدامه أسد باس على راس جميلة: انا آسف
جميلة هزت راسها: ولا يهمك انت روح على شغلك نادي لآسيا تساعدني بس ومتخفش عليا
أسد: لا أنا اللي هساعدك تعالي
مسك ايدها ودخلت الحمام قفلت الباب وسندت على الحيطه كانت بتاخد شاور وهو واقف قدام الدولاب اخد ليها فستان لونه أسود منقوش بالورد الأحمر طويل شيفون وما إلا دقائق وخبطت على الباب: أسد
أسد: جيت اهو.
كانت لافه الفوطه على جسمها وشعرها كان مبلول بصلها أسد وشاف ملامحها البريئة وشعرها الطويل الجميل
جميلة: أسد هات الفستان
أسد بإبتسامة: اهو خديه
جميله كانت بتنبش بإيدها: فينه يا أسد
أسد: اهو ارفعي ايدك لفوق يبنتي امسكي
جميلة: اوف فينه، أسد
شدها من وسطها بإبتسامة وقبلها بإبتسامة على شفتيها غمضت عينيها لما شمت ريحة البرڤان بتاعه وضحكت
جميلة بإندفاع خطفت الفستان وزاحته وقفلت الباب في وشه
جميلة ضربته بكعب رجلها على الباب: متعملهاش تاني انا مش قادرة اتنفس
أسد بإبتسامة رد الضربه على الباب بجزمته: في تنفس اصطناعي تاني لو عايزة
جميلة بصدمه: نهار أسوووووووووود
أسد : لاحظي إن نهارك كان أبيض لإنك صعبتي على الأسد وباسك.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أسد بإبتسامة رد الضربه على الباب بجزمته: في تنفس اصطناعي تاني لو عايزه
جميلة بصدمه: نهار أسووووووووود
أسد: لاحظي إن نهارك كان أبيض لإنك صعبتي على الأسد وباسك
جميلة بخجل وخدها إحمر من الخجل: يوووه بقى.
ضحك أسد وبانت غمزاته وقلدها: يوه بقى
وضحك بصوت عالي فجأة افتكر ملك مراته لما كانت بتقول ليه نفس الكلمة اختفت ضحكته وقتها وفتح تيلفونه كان حاطط صورة ملك على التيلفون بتاعه هي وبتضحك كان بيلمس على الصورة بحنان وقال: أنا مكسوف من نفسي يا ملك إني اتجوزت غيرك مش عارف وقت ما شفتها مع أبوها ال**** قلبي شِفق عليها ازاي الملاك ده يتربى وسط اب و*** بالشكل ده حاجه شدتني في ملامحها حسيتها أنتِ أنا بحبها علشان بتشبهني بيكِ أنتِ أنا لساني عاجز إني أطلب المُسامحه يا ملك والله وحشني صوتك وضحكتك ربنا يرحمك ويغفرلك.
مسح دموعه بجمود وعدل بدلته، وبعد عِدة دقائق خرجت جميلة وكانت بتتسند على الحيطه
أسد: تعالي
مسك إيدها قعدها على السرير وخلع جزمته واخد المِشط وبدأ يسرح ليها شعرها كان بيفر شعرها على وجهه وهو غمض عينيه من جمال ريحته قرب منها بحنان وحُب.
جميلة: أنت كل يوم هتفضل تعملي كده
أسد هو وبيبص لملامحها: قصدك إيه
جميلة بإنكماش ادارت راسها وهو كان قريب اوي منها : هتسندني قبل ما اوقع وتسرح ليا شعري وتمشيني انا عارفه ان ده امتحان من ربنا بس أنا تعبت يا أسد ، أنا نفسي اشوفك واشوف حبيبي اللي هو أنت نفسي نتجوز بجد ونخلف وتشيل عيلك مني واشوفه نفسي أفرح وأنا ببص ليك وابتسم وأنا ببص لملامحك نفسي اعمل كل حاجه لوحدي امشي من غير ما اوقع اعرف الطريق هنا وهنا، اختار هدومي لوحدي أنا هلبس ده ولا ده، ده هيحبه أسد أكتر، زي أي زوجه بتلبس لزوجها أنتَ مديني حقي كزوجة ومهتم بيا بس أنا لا أنا مقصره من كُله، أنا حِمل تقيل عليك أنا عارفه إن أنت مش مبسوط معاية، وكاتم في نفسك صح بتشيل همّ بكرا علشاني معطلاك عن شغلك ومصالحك انا مش صالحة إني اكون زوجتك غصب عني إني اتونست بيك وحبيتك بس أنا معتش قادرة أنك تستحملني.
أسد اتنفس بقوه لما شافها نزلت راسها ودمعتها نزلت: هنادي آسيا تساعدك، أنا ماشي.
باس راسها وطلع من الاوضة بخنقه ودموعه نزلت كان بيبكي وحاطط ايده على بقه دخل الحمام بسرعه وغسل وشه سند على الحوض وكان بيبكي أكتر ويبكي سهير كانت سمعاه هو وبيبكي من برا دموعها نزلت عليه وبصت على اوضة جميلة وأسد غسل وشه تاني ومسحه وعدل شعره وطلع من الحمام شاف أمه قدامه بصلها بخنقه ونزل لتحت: آسيا صباح الخير، صباح الخير يا غرام، آسيا اطلعي لـ جميلة عيزاكي فوق، خلي بالك منها يا آسيا وجميلة هتساعدكم في شغل المطبخ زي ما سهير هانم امرت.
وبص لأمه وكمل: لو حصل لـ جميلة حاجه في غيابي هتتحملي ردة فعلي يا أمي وردة فعلي مش هتكون خير أبدًا.
سهير: أستنى أفطر.
أسد: ملييش نفس
طلع من البيت وخبط الباب
طلعت آسيا تجري لفوق وخبطت الباب: جميلة
جميلة مسحت دموعها وقالت: ادخلي يا آسيا
دخلت آسيا وقربت منها لمست على شعرها: صباح الخير يا حبيبتي.
جميلة: صباح النور
مسكتها من إيدها وقالت: يلا تعالي علشان نفطر سوا ورانا شغل في المطبخ والشبح سهير هانم هتاكلنا يلا يلا
ضحكت جميلة ومسكت ايدها نزلوا سوا وقعدوا على السُفرة آسيا وغرام وسهير وآسيا كانت بتساعد جميلة بإبتسامة وسهير باصه لـ جميله وناوية على نية سودا.
.......................
في قصر كبير يمتاز باللون الأسود المزغرف باللون الذهبي وهو قصر (طارق السنهوري)
كان قاعد العجوز الذي تجاوز سنه الستين كان لابس بدلة سودا وبيشرب قهوته وحوليه (تاليا) بنته ذات الشعر الأشقر الفاتح وعيونها الخضراء التي تبلغ سن ال٢٤ كانت لابسه فستان جلد قصير يبرز مفاتنها وشقيقها (أمير) ذات الجسم الرياضي وبشرته البيضاء وشعره الأشقر وعينيه الضيقة التي يبلغ سن ال٣٠
وهم ابناء (طارق السنهوري) كانوا يتناولون الفطار جميعهم.
وقالت تاليا: أمير أنت سمعت أن أسد العزايزي اتجوز لا وكمان وحده عميه.
أمير: سمعت أخباره كانت مليناه في المجلات.
طارق: حاولت اقتـ. ـله لكن ده أسد العزايزي، و قتـ. ـل رجالتنا كلها، دلوقتي بقيت عدوه الحقيقي يعني على المكشوف، الضابط ال***** خد من عمري ٢٥ سنه في السجن ودلوقتي واقف قصاد شغلي، في التجارة.
تاليا حطت إيدها على إيد ابوها: هنقـ. ـتله يا بابا
هنقتـ. ـله بأروع سلاح عندينا، احنا ملوك الساحة يا حبي.
وقالت بإبتسامة تكرار كلامها بثقة وجمود وداست على ريمود كان في ايدها: ملوك الساحه.
اتبدلت حيطان الڤيلا كلها واتقلبت وظهرت جميع انواع الأسلحة وضحك أمير وقام حط إيده في جيبه وقال: مرتين وأحنا نفشل على أسد العزايزي ونوقع، لكن المرة دي لو وقعنا في إيده قبل ما نوقع هنوقع دي معانا
فتح تيلفونه على صورة جميلة هي وبتضحك وضحكتها البريئة
تاليا بخبث: وما يوقع إلا الشاطر.
أمير بإبتسامة: يلا علشان ننزل الشركة ونشوف الأسلحة الجديدة.
تاليا بإبتسامة: يلا باي dad
طارق بإبتسامة شاور ليهم ومشيوا.
كان باصص لرجالته اللي محاصره القصر كله ودخل اوضه سرية في القصر وكانت كلها ضلمه وبص للي نايم على السرير وحوليه ممرضه وقال: أخباره إيه.
_ كويس يا طارق بيه قدرنا نمسح ذاكرته خالص بنسبة٨٠٪ ومن خلال ده هيفوق ويبقى تحت إيدك
طارق إبتسم وهز راسه وشاورلها إنها تطلع
قعد جمب تلك المجهول وابتسم: يعقوب العزايزي قرب يقوم، وأنت اللي هتقتله أخوه رزق العزايزي هيطعنه في ضهره للمره التانية، اخو رزق اللي عايش تحت رجلي وقبره عند دوان العزايزي فاضي.
طلع من الاوضه ودخل مكتبه بإبتسامة.
..................................
دخل أسد بهيبته الناس كلها كانت بترحب بيه ودخل مكتبه: يا عسكري.
دخل العسكري المكتب وقال أسد: نادي على ياقوت يجيني.
_ تمام يفندم.
دخل ياقوت صاحبه وبصله بإبتسامة ياقوت وطبل على المكتب: العريس، العريس مبروك يصاحبي.
أسد: الله يبارك فيك، ها وريني الظرف يلا.
ياقوت اختفت بسمته وقال: أنا مفتحتهوش بس بلاش يا صاحبي، القضية ليها وقت متفتحتش وأنت اللي حبيت تقفلها بلاش تفتحها تاني .
أسد: افهمها بقى ملك ماتت مقتولة وغلطتي إني مدورتش على اللي قتلوها وهرجع افتحها من تاني لو وصل بيا إني اسافر آخر العالم هجيب القاتل، هات يا ياقوت خلصني هات.
اخد منه الظرف وفتحه شاف صورتها هي ومقتوله، وصورة العريبة والتاكسي.
أسد شاف فلاشة اخدها وشغلها شاف العربية واقفه وشاف السواق هو وبيتـ. ـقتل وشالوه اتنين وقف ورموه ورا الڤيلا جري واحد طلع عربية التاكسي ولبس الطقيه واتنين طلعوا العربية وكانوا بعيد عن الڤيلا وقف الفديو أسد واخد رقم العربية كتبه رجع تاني الفديو بص في قزاز العربية السودا شاف وش واحد منهم صوره وكمل الفديو شاف ملك هي وبتصرخ وحط أيدها على بقها كتم نفسها وزاحها بقوة وشد الأجزاء وقتـ. ـلها أسد بدموع وقف اللاب توب ودموعه نزلت شهق وبص لـ ياقوت ياقوت دموعه نزلت وكتم بكاؤه وقال: كفاية متكملش.
أسد مسح دموعه وكمل الفديو
ياقوت: وقف وقف وقف
وقف الفديو
ياقوت: كبر كده
كبر أسد شاف القاتـ. ـل المقنع إيده مرسوم عليها وشم عقربه كبيره حوليها دائرة حمرا ورقم 24 مكتوب ونازل منه لون أحمر.
أسد صور إيدها وحد صورة واحد من العصابه ورقم العربية وصورة ايده القاتـ. ـل عملهم دمج وبعتها لياقوت: ابعت دي لكل فريقنا، رايح الشركة لياسر وعلي وجهز الرجالة على بليل.
ياقوت هز راسه بنعم وطلع.
طلع فهد وطلع عربيته فجأة شاف ظرف أحمر على الكرسي بتاع عربيته بص حوليه شاف الناس ماشيه عادي وفتح الظرف شاف صورة جميله معمول عليها إكس باللون الأحمر ومكتوب في قفا الصورة: شكلها الحلوه هتوحشك زي المرحومه.
أسد ضحك وبص للصورة وضحك جاته نوبة الهيستريا
وضرب على الديركسون: طارق السنهوري.
ساق عربيته بكل قوته واصدرت صوت احتكاكه قوية
............................
عند بيت أسد
جميله كانت فرحانه في المطبخ: أنا فرحانه جدًا إني بطبخ معاكم
غرام ابتسمت ومسحت يدها بالفوطه لما شافت ياسر دخل من الباب: عن اذنكم يا بنات
آسيا بلهفه تعالي
جميلة: في إيه
مسكتها من إيدها
ياسر بإبتسامة: يا سلطانه سُهير تعالي
طلعت سهير من اوضه يعقوب: في إيه يبني
غرام: ايه يا ياسر
ياسر بإبتسامة بعد عنهم وكان وراه
(سيف) إبن ياسر وهو حاد كالسيف يمتاز بالطول وذات جسم رياضي وعضلاته البارزه يبلغ سن ال20 عامًا، ووجهه مثيل للقمر ذات عيون ضيقه وبشرة بيضاء وشعر بُني وعيونه العسليه ذات البريق الفاتح.
و(يارا وماريا) بنات علي هُم التوأم المشاكس ولا يوجد شبه بينهما تمامًا أما عن (يارا) فهيّ قصيرة البيت والقُصر للأميرات، ذات الجسم المثالي المتوسط وشعرها القصير الذي يصل إلى رقبتها لونه الأسود ناصع الجمال وعينيها الواسعه السوداء وانفها الرفيع وفمها الصغير ذات جمال فائق.
(ماريا) التي تمتاز بـ طولها المتوسط، وهي جميلة جدًا ذات شعر أشقر وعينيها الخضراء الفاتح، وانفها الصغير وفمها الصغير وكان جسمها مثالي ورفيعة قليلًا وهي العنيدة التي في البيت ومشاكسة قليلًا.
كلهم كانوا واقفين وماسكين الشُنط
سهير بدموع: أحفادي
سيف بإبتسامة: أهلًا يا عائلة العزايزي
ماريا: ماما
آسيا سابت أيد جميلة وصرخت بفرحه: بناتي!
حضنتهم آسيا بكل حب وبكيت
سهير حضنت سيف وغرام داخت مسكها ياسر وقال: غرام الله الله.
غرام بدموع: سيف
حضنته بكامل قوتها وكانت بتبوس فيه بحنان وبتبكي سيف دموعه نزلت وحضنها وقال: وخلصنا نهاية المشوار هفضل جمبك يا أمي.
غرام بدموع حطت ايدها على بؤها: خلصت بجد، يعني مش هتروح تاني
سيف هز راسه
حضنته بإبتسامة والبنات باسوا ايد سهير وحضنوها: حفيداتي
حضنتهم بكل قوتها وضحكت
آسيا مسحت دموعها وابتسمت
جميلة كانت سمعاهم ومبسوطه
بصوا لـ جميلة والبنات استغربوا
سيف: مين دي
يارا: مين دي يماما
جميلة بإبتسامة كانت باصه للسقف ومدت إيدها: أنا جميلة
آسيا: تعالوا، تعالوا جميلة مرات أسد عمكم
ماريا بصتلها وبصت لـ سهير: هي مالها يا تيته
غرام شاورتلهم انها كفيفه اختفت ابتسامت الاولاد
تقدم سيف ومد ايده: أنا سيف إبن ياسر.
يارا بإبتسامة قربت منها وكانت بتلمس على شعرها وبتتفرج في ملامحها بإبتسامة: يا سبحان الله دي ملاك انتِ جميلة بشكل دقوا على الخشب
دقت على الخشب بإبتسامة وقالت: أنا يارا بنت آسيا وبابا علي ودي ماريا توأمي وعندنا 19 سنه، تعالي يا بت
ماريا بإستغراب حاضر: انا ماريا
حضنتها جميلة وكانوا مبسوطين
سيف بإبتسامة: أنا داخل لـ جدي
دخل سيف والابتسامة اختفت من على وشه شاف يعقوب نزل رجله على الأرض ومسك العصاية ووقف
سيف بص ليهم الكل اتصدم يارا بدموع: جدي
ماريا: حبيبي
جريوا عليه لما شافوه وقف على رجله ماريا باست راسه وحضنته ويارا باست ايده وحضنوه سيف شافه ويعقوب فتحله ايده: تعالى يا حفيد.
سيف جري ليه وحضنه بكل قوته: اتعافيت، اتعافيت يحبيبي
باس راسه وايده نزل يبوس رجله وقفه جده وقال: هوب هوب احفاد العزايزي عمرها ما توطي راسها للأرض
ضحك سيف وكتم بكاؤه
سهير بدموع قربت منه: أنتَ بخير؟
يعقوب: لما بشوفك.
ضحكت سهير وكلهم كانوا مبسوطين
آسيا باست على إيده وغرام باست على إيده بإبتسامة
يعقوب بص لـ جميلة وبصلهم وقال: مرات أسد
آسيا هزت راسها بنعم
سهير: اسمها جميلة
جميلة ابتسمت كانت سمعاهم ونزلت راسها بخوف من يعقوب
يعقوب: سهير هاتي جميلة قعديها هنا واطلعوا برا
سهير: بس يا يعقوب د...
يعقوب: سمعتوني يلا يولاد يلا
طلعوا كلهم وسهير سندت جميلة وقعدت جميلة بخوف من يعقوب
طلعوا كلهم وقفلوا الباب
يعقوب بصلها شافها باصه للسقف مد ايده قدام عينيها وشافها انها مش بتتحرك عينيها غمض عينيه بحزن وقال: اهلا وسهلا يبنتي وسطينا
جميلة هزت راسها بنعم: الحمدلله على سلامتك يا يعقوب بيه اهلا بيك
يعقوب بإبتسامة: بابا يعقوب، عمي يعقوب، اللي يريحك اما يعقوب بيه دي متقوليهاش خالص عاد.
جميلة هزت راسها بنعم وقالت: هو أنت ظلمت ليه أسد لما كان شاب يا بابا يعقوب، ليه مأخدتهوش في حضنك زي باقي ولادك ليه وصلتهوش لحلمه بإيدك أنت موقفتش في ضهره ليه، أسد حنين يا بابا لسه بيحبك.
سهير بغضب كانت سمعاها ودخلت: أنتِ ازاي تتجرأي تتكلمي مع يعقوب العزايزي كده و....
يعقوب: سهير اطلعي وخدي الباب في ايدك
سهير: بس.
يعقوب بتحذير: سهير.
طلعت سهير
يعقوب: كملي يبنتي.
جميلة اتنفست ووقفت: اللي في قلب أسد ميستحملهوش الحجر يا بابا يعقوب، اللي شافه أسد حِمل كبير كان على اكتافه.
جات تمشي وسمعت كلام يعقوب
يعقوب: انا كنت قاسي عليه وعاملته بأبشـ. ـع الطُرق بس اللي يعيش وسط تجار الأسـ. ـلحة، والمافـ. ـيا ووسط قَشّ أعداء لازم قلبه يبقى حديد، أنا لو وصلت أسد للكلية الحربية هنا وسط أعدائنا كان اتبعتلي في كفن وملفوف بالعلم المصري، ولما قسيت عليه وساب البيت زعلت عُمر الضنا ما يهون وقلبي اتكسر على فراقه بس قلبي كان مطمن انه بعيد عن كل مشاكلنا اديني وقفت على رجلي من تاني وعُمر القاسي اللي بيجـ. ـرح ما بيكون محفور في القلب يبنتي
جميلة بدموع: أنت عايزه يفضل هنا ولا يمشي؟
يعقوب: يفضل جمبي وتجيبي ليه ولي العهد.
جميلة هزت راسها بنعم واتسندت
يعقوب: آسيا
دخلت آسيا: نعم يا بابا
يعقوب: خدي جميلة وديها اوضتها
آسيا: بس لسه ورانا شغل في المطبخ وامي سه....
يعقوب بمقاطعه بص لـ سهير: جميلة متنزلش المطبخ تاني يا آسيا
وزعق بغضب: متنزلش
آسيا هزت راسها واخدتها من إيدها
سهير بصتله وهو بصلها بغضب: واحده كفيفه مخلياها تشتغل يا سهير قلبك فين أفهم بس.
طلعت سهير بغضب من الاوضه ومشيت
.....................
( في اوضة البنات)
ماريا: أنتِ شوفتيها بتبص للسقف ازاي
يارا: انتِ شمتانه فيها يعني دي مرات عمو أسد، يعني خط أحمر ها، يا ست ماريا حِسك عينك تضايقيها بالكلام.
ماريا: لا والله كل الحكاية ان عمو أسد وواحده كفيفه تجي ازاي دي و..
يارا بغضب: غيري هدومك يا بت عارفه ما تنطقي بكلمه تزعل جميلة هتزعلي.
ماريا: متخافيش هو انا وحشه للدرجة دي
يارا بصتلها بتفكير
ماريا بصدمه: وحشه انا
يارا بضحك: لا طبعا
وحضنوا بعض
(في المساء)
فتح اسد تيلفونه لأنه كان قافله والكل كان بيرن عليه
دخل للبيت
_ اهلا اسد بيه
قال للحارس: اهلا بيك
دخل شاف الكل مجتمع في الجنينة وحوليهم يعقوب
يارا: ههههه ياه بقالنا اد ايه مقعدناش قعده حلوه زي دي
أسد بإبتسامة شافهم كلهم وشاف يعقوب عيونه دمعت وبص للناحية التانية وبكي: يا الله.
جميلة شمت ريحت برڤانه من بعيد وقالت هي وبتهز ايدها: أسد جه
ماريا بإستغراب: الحقي شمته شم وه.
يارا بضحك: اخرسي يا ام لسان مترين
مسح دموعه اسد وقال: اهلا اهلا
سيف بإبتسامة: عم العزايزيين كلهم و
حضنه بإبتسامة
أسد: البطل، حفيد العزايزي
يارا: اهلا يا عمي
حضنته بإبتسامة وباس على راسها
ماريا قالتها بإبتسامة وهي بتمد: عميييييي
أسد: يخربيتك تعالي
حضنها بإبتسامة وقال: لسه مشاكسه زي مإنتِ
سهير بإبتسامة: أهلًا يا أسد يلا العشا جاهز
أسد قرب من جميلة وباس راسها: وحشتيني
جميلة ابتسمت ونزلت راسها للأرض
أسد بص لـ يعقوب واختفت ضحكته شافه قام على رجله ونطق بالعافيه ودمعته كانت هتنزل: الحمدلله على سلامتك، هتعشى في اوضتي
مسك إيد جميلة وجه يمشي
يارا جريت قدامه: وانبي، وانبي، وانبي اتعشى معانا احنا لسه جايين انهارده عايزين نفرح بالعشا العائلي، للمره الواحده كعائلة العزايزي
جميلة: متكسرش بخاطرها
بص لـ جميلة وقال هو وبيدقق في ملامحها: هغير ونازل
ماريا بفرحه: اوه عمي اوه
وباسته من خده وجريت على المطبخ راحوا يحضروا واسد وجميلة طلعوا على اوضتهم
دخل أسد الأوضه وقعدت جميلة على السرير مسك إيدها ورجليها بتفحص ورفع كم الفستان: حصلك حاجه من المطبخ
كان بيتفحص شعرها
جميلة بإبتسامة مسكت إيده: أنا بخير، والله بخير وبعدين انا استمتعت جدا، عملت فطاير وشوربة بس
أسد: واو واو واو كل ده
جميلة: متتريقش
أسد: وحضرة الضابط مش بيتريق يا ست جميلة
جميلة: بعدين بابا يعقوب قالي مش هتدخلي المطبخ تاني و.....
أسد بغضب: أنتِ اتكلمتي معاه؟
جميلة: ده أبوك على فكره وبقى ابويا من انهارده أنت هتسامحه يا اسد
أسد بغضب: عمره ما كان أبويا ولا هيكون
جميلة: مش قولت انك مسامحه وبتحبه غيرت كلامك ليه
أسد بكتم دموعه : أنا داخل آخد شاور
جميلة: اهرب يا أسد أهرب، اهرب من الحقيقة هربت بدري مني وبتهرب دلوقتي
اسد بإنفعال قرب منها وخبط على السرير هو ومحاوطها: انا جوايا نار كاوية قلبي، لا عارف احبه ولا عارف أكرهه أنا عايش في الدنيا وكإني في دومة، أسد الكل في الكل أنا بحارب بكل طاقتي علشان احميكم، والشخص اللي حبيته من كل قلبي هو أنتِ.
اخد غياره ودخل للحمام بغضب
بعد دقائق طلع ولبس تي شيرت أسود وبنطلون أسود وساب شعره مفرود طلع شافها ما زالت قاعده على السرير
جميلة: يلا ننزل
هز راسه واخدها من ايدها كانوا بيتعشوا وأسد مش بيبص لأبوه وكان بيأكل جميلة
جميلة بصوت واطي: اسد هات مياه شبعت
بصلها اسد وابتسم اخد ليها مياه وشربت بص للكوبايه وشرب من نفس المكان اللي شربت منه جميلة
ماريا: اه على الرومانسيه اه
يارا: اسكتي يا مجرسانه
ضحكوا كلهم وطلعوا ناموا
أسد قفل الأوضة وهي وقفت جمبه: عايزه غيار
اسد: أمرك يا ست جميلة
فتح الدولاب وابتسم بخبث أخد بيجامه قصيرة ستان لـ جميلة لونها أسود وكانت مفتوحه عند الصدر ووقصية جدا والشورت قصير
أسد بإبتسامة: خدي
كانت بتلمس عليها وبرقت بعيونها: إيده ده دي قصيرة اوي، وبعدين وبعدبن انا اتكسف البس كده قدامك
اسد: إحم، مش قولتي الصبح عايزه البس لزوجي زي أي زوجه خدي البسي بقى.
وغمز بكل خبث وشدها وبقيت في حضنه وبص لشفايفها : البسي والأسد مستنيكي يا موزه.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أسد قفل الأوضة وهي وقفت جمبه: عايزه غيار
اسد: أمرك يا ست جميلة
فتح الدولاب وابتسم بخبث أخد بيجامه قصيرة ستان لـ جميلة لونها أسود وكانت مفتوحه عند الصدر ووقصيرة جدا والشورت قصير
أسد بإبتسامة: خدي
كانت بتلمس عليها وبرقت بعيونها: إيده ده دي قصيرة اوي، وبعدين وبعدين انا اتكسف البس كده قدامك
اسد: إحم، مش قولتي الصبح عايزه البس لزوجي زي أي زوجه خدي البسي بقى.
وغمز بكل خبث وشدها وبقيت في حضنه وبص ليها : البسي والأسد مستنيكي يا جميلة
جميلة زاحته وقالت: البسه انت خلهولك
كانت بتتسند عند الدولاب وحطت إيدها لمست على هدوم أسد
أسد: تعالى اقعدي
قعدت جميلة وقالت: هات حاجه محترمه المره دي
أسد ابتسم واخد بيجامه كتّ حمالتها رفيعه لونها هاڤان والبنطلون أسود ومفتوح عند الركبه على شكل سبعه لغاية القدم بتاع رجلها: خدي
جميلة اخدتها واتحسستها وقالت: اهو يعني ماشية
وابتسمت.
أسد كان باصصلها بهدوء وكان نفسيته صفر ومن جواه مخنوق : تعالي
جميلة مسكت إيده ودخلها الحمام وقفله دخل البرنده وقتها وطلع سيجارته كان بيشرب سجاير وبيفكر في اللي قتل ملك وبص بعيد ورا البيت شاف كشاف أخضر بيزاوله مكنش قادر يفتح عينيه رمى السيجارة طفاها وطلع بسرعه خبط في الطربيزه قدامه وطلع يجري وقعت كوباية المياه على الأرض اتكسرت مسمعهاش ونزل فتح الباب.
شافوه الشباب عند البوابه: أسد بيه في إيه
أسد: مفيش حاجه
طلع وكان ماسك سلاحه وطلع ورا البيت مشافش حد كان بيدور عليه ولف حولين نفسه فجأة شاف ورقه مسنوده بحجر شد الرقه: متدورش علينا كتير يا أسد العزايزي أحنا قاعظين في كل مكان زي خيالك ولو حاولت توقف في طريقنا تاني، هنوقف في طريقك وافتكر ان عندك عائلة ونقطة ضعفك هي مراتك، ده لو مش حابب انها تموت زي الحلوه (ملك).
رمى الورقه بغضب وعروق ايده بنات من الغضب واتنفس بصعوبه وحاول يتحكم في غضبه فتح عينيه ومشى.
جميلة فوق في اوضته: أسد هات البيجامه، أسد أنت فين
كانت ماشية كانت لافه الفوطه حولين جسمها ومعدية كان قدامها كان القزاز مكسور ونص الكوباية كانت مكسوىة وواقفه جت تمشي قصاد القزاز: يا أسد
أسد
دخل أسد الأوضه وجري ليها وصرخ: جميلة استنيييييي
عفصت راح ليها بسرعة البرق حط إيده تحت رجلها اتغرزت القزازه في إيده وصرخ: اااه
جميلة: في ايه مالك، مالك
كانت واقفه بتهز في رجلها: أنت فين مالك
أسد مسك ايدها بهدوء: بخير بخير
جميلة: أنت مش بخير، انت بخير فيك ايه قولي
أسد: قزازه دخلت في إيدي، بس أنتِ بخير صح
جميلة هزت راسها بنعم : هات إيدك
لمست عليها وخلعت الفوطه اللي على راسها ولفت بيها إيده: بتوجعك، لم إيدك ارفعها لفوق الدم مش هينزل
أسد: أنا بخير يا جميلة مش مستاهله
قعدت جمبه على السرير: هات الاسعافات الاولية
أسد قام وجابها: هتعالجيني
جميلة هزت راسها بنعم: اللي اقدر عليه
مسح الدم أسد وقال: خدي ده المُطهر
مسكت القطن وبدأت تعالجه نزلت دموعها على إيده: جرحك غميق
أسد: بتعيطي ليه دلوقتي
جميلة بدموع: لما صرخت أنت أنا قلبي وجعني حسيت بنغزه فيه
وكملت ببكاء مرير: أنا لو بشوف دلوقتي مكنش حصلك حاجه.
أسد: السيرة دي تاني يا جميلة، تاني هتشوفي وهتفتحي وهتفضلي تحميني زي ما بحميكي اقفلي السيرة دي
مسح ليها دموعها وقال: كملي يلا
اداها المرهم وكانت بتعالجه
أسد بإبتسامة: ااااه
جميلة مسكت إيده بخوف وبدأت تنفخ في جرحه بخوف: أنا آسفه بتوجعك
كانت بتنفخ فيها بحنان وحُب وسمحت ضحكه
ضربته في كتفه وداست على جرحه
أسد بضحك: اااااه وجعتني والله
جميله: تستاهل
أسد اداها الشاش لفت إيده وقالت بإبتسامة: خلصنا وعالجتك
أسد مسك إيدها وحطها على قلبه: طيب وده مين هيعالجه يا جميلة
جميلة قربت منه: هات البيجامه
أسد: خدي
سندها تدخل وقفلت الباب
أسد: حيرة الحب دي عجيبه
لم القزاز ومسح الدم وطلعت كانت لابسه البيجامه كانت ضيقه جدا كأنها متفصله على جسمها تفصيل ابتسم لما شافها: أنتِ بتحلوي ليه أفهم بس
اخدها من ايدها وطلع فوق السرير كان بيسرح ليها شعرها بإبتسامة قرب منها وقبلها بين خصلات شعرها غمضت عينيها جميلة وقالت: أسد
أسد قبلها على راسها وقال: شششش
وباسها على عينيها وهي ابتسمت وباس انفها بحنان
جميلة بخجل: يا أسد
أسد فتح عينيها وبص لخدودها: خدودك أحمرت أوي يبنتي حرارتك ارتفعت انا زوجك، وجودك بيطمني
جميلة ضحكت وقالت: ووجودك كمان، هات إيدك المجروحه
رفعها وجميلة بحنان باستها وقالت: عالجتك صح
أسد: اول ما لمستيها خفت كأن يبنتي فيها سحر
ضربته على كتفه: يوه بقى
أسد: يوه بقى
جميلة: قرب يا أسد
أسد قرب منها بإبتسامة كانت بتلمس على وشه قربت منه وباسته من خده: دي بقى علاج لقلبك
أسد ضحك لمسك على وشه وقالت: أنت بتضحك طيب ابعد كده
اخدها في حضنها وضحك: يبنت المجنونه
نامت جمبه وهو حاضنها وراسها كانت على صدره: أنت كنت فين وقت ما ناديت عليك
أسد اختفت ضحكته وقال: كنت بشرب خلصت المياه ونزلت لتحت
جميلة هزت راسها بنعم وهي غمضت عينيها وكان باصص للسقف وبصلها لقيها نامت كان بيفكر في كلام كبير العصابه اللي قتلت ملك ومنش جاييله نوم
........................
(في اوضة البنات)
ماريا بصوت واطي: يارا قومي
يارا: إيه
ماريا ورتلها الرسالة: طلب مني إني اشوفه
يارا برفض: من ورا عيلتنا قولتلك لا
ماريا: وانبي خدي مكاني لغاية ما ارجع
يارا: يا ماريا لا، يعني لا
ماريا: خدي مكاني ومتخافيش هرجع
يارا: بسرعة فاهمه بسرعة
هزت راسها بنعم
وحطت مخدات على السرير وغطتها
طلعت ماريا تتدبس ودخلت المطبخ بهدوء فتحت الباب الخلفي بتاع المطبخ وطلعت تجري بخوف من الشباب اللي بتحرس البيت خبطت في صالح هي وبتبص وراها
ماريا مسكت راسها: ااااه
صالح طلع سلاحه وقال بزهول: ماريا
ماريا جريت عليه وحطت ايدها على بوقه: ششش اسكت
صالح استغرب وبعد عنها: أنتِ بتعملي إيه في الوقت ده
ماريا كانت بتعدل هدومها: ملكش دعوه
صالح: ماريا
مسكها من إيدها وقال: أبوكي لو عرف هيطربق الدنيا على راسنا فاهمه ادخلي يلا
ماريا: سيب إيدي سيب
فجأة جات ليها رسالة منه حبيبها ومكتوب فيها
" مستنيكِ مجتيش ليه، وحشتيني "
بصت للرسالة وصالح خطف منها التيلفون وقرأ الرسالة ورفع حاجبه
ماريا خطفت التيلفون من ايده وقالت: أنت مين ها، أنت مين علشان تتحكم فيا
صالح بغضب قبض إيده: لو مدخلتيش هنادي على عمك أسد
ماريا بخوف: صالح؟!
صالح: تمام
كان هينادي صالح بصوت عالي جريت ماريا وحطت إيدها على بوقه: ياه، خلاص تمام اوف، اوف
دخلت ماريا المطبخ بغضب شديد
وطلعت اوضتها
صالح عدل لبسه وقال: آه، من يارب
وضرب بإيده على الحيطه
دخلت الاوضه بغضب
يارا: رجعتي كده بسرعه يعني
ماريا: هو مين علشان يتحكم فيا اصلا هاا هو مين
مسكت المخده وضربتها في الأرض
يارا: مين ده
ماريا: صالح اللي شغال عندينا، قال ايه يستي لما شافني قالي اطلعي اوضتك الكلام الفارغ ده يإما هنادي على عمك أسد، هو مين ال*** ده
يارا كتمت ضحكتها ونامت على السرير: اعملك ليمون تهدي شوية
ضربتها بالمخده وصرخت: جزمه.
بصت من الشباك بغضب وشافت صالح باصص ليها اتعصبت بغضب ودخلت وشدت الستاره.
صالح سند على الشاب وضحك وقال: أي والله
..........................
تاني يوم الصُبح كان قاعد أسد هو ورجالته في طريق صحراوي وكانوا مرصوصين بالأسلحة كان ماسك البندقية القناصه ومركز على الشاحنة اللي داخله على الطريق وشايف الراجل شد الأجزاء وشاور لرجالته تحتل الشاحنه
كانوا بيجروا وسط الزرع كانت قدام الشاحنه عربية سودا Jib وورا الشاحنه والشاحنه واحده تانيه قنص على السواق بتاع العربية اصابه في راسه العربية كانت بتروح يمين وشمال وقتل اللي جمبه برضوا جري ورمى القناصه وكان بيجري رغم ضرب النار نط فوق العربية بقى فوقيها وقـ. ـتل سواق الشاحنه بالمسدس وقفت الشاحنه وركب فوقيها من فوق كان بيقـ. ـتل الرجالة اللي في العربية التانية اللي ورا الشاحنه وكان مبتسم وشاور ليهم انهم يحتلوا الشاحنه.
فتحوها كلهم وكل فريقه وكانت صناديق كتيرة وكبيرة فيها جميع انواع الأسلحـ. ـة وضحك بصوت عالي ورن على أمير السنهوري فديو فتح أمير
وأسد قال بإبتسامة: أهلًا يا إبن العقرب
أمير بإبتسامة: أسد العزايزي واحشني والله
كانوا تاليا وطارق السنهوري سامعين المكالمة
أسد: هتوحشك صناديق الأسلحة أكتر
وصور ليه الأسلحة وضحك: سلملي على أبوك
سمع صريخ أمير وزعيقهم وكسر التيلفون وضحك أكتر
كانوا بينقلوا الأسلحه وهو ماشي بهيبه ووراه الفريق ورمى قنبلة انفجرت العربيتين وراهم واخدوا الشاحنه وابتسم بكل شرّ.
طلع عربيته وكانوا ماشيين تجاه المقر بتاعه: ياقوت وزع الأسلحة دي لرجالتنا.
ياقوت: أنت كده بتخالف القانون يا أسد
أسد: لا قانون ولا غيره، الأسلحة دي جايه من دم ناس ماتت في الرجلين نفذ كلامي، بعوها وكلوا واشربوا يلا
ياقوت هز راسه بإبتسامة وكان سايق أسد.
................................
يارا كانت قاعده جمب جميلة في الأوضه ونضفتها هي وماريا وجميلة بإبتسامة: أسد صباح الخير
ماريا بسخرية: اتفضلي
يارا: اخرسي
يارا راحت تجاهها ومسكت ايدها: صباح الخير يا جميلة عمي أسد مش هنا نزل الصبح بدري واحنا جينا هنا علشان نساعدك
جميلة: شكرًا ليكم
ماريا: العفو احنا نضفنا الأوضه ويارا هتساعدك تغيري هدومك وأنا هنزل احضر معاهم الفطار
هزت راسها بنعم جميلة
ويارا قفلت الباب: تعالي يا جميلة
جميلة مسكت إيدها بهدوء: رني على أسد يا يارا
يارا هزت راسها بنعم ورنت عليه مكنش بيرد ورنت عليه تاني وقالت بيأس: مبيردش
جميلة: تمام تلاقيه مشغول
يارا مسكت إيدها بإبتسامة ووقفت قدام الدولاب: تلبسي فستان لونه لاڤندر، ولا أسود ولا أبيض ولا ببي بلو ولا...
جميلة: أسود
هزت راسها يارا بإبتسامة: هننزل السوق انهارده تشمي هوا ونتسوق
جميلة هزت راسها بإبتسامة: دلوقتي
يارا: تفطري وننزل يلا يلا
دخلت جميلة اخدت شاور وكانت يارا بتساعدها ونزلوا وفطروا كلهم سوا وأخدت يارا جميلة وطلعوا من البيت: صالح خليك هنا احنا هننزل سوا متخافش مش هنبعد وبعدين الحارة والسوق كلها قرايبنا ومن الحاره
ماريا: ياريت تفضل هنا يا صالح
طلعت ماريا بغضب برا البيت
صالح: مقدرش اسيبكم لوحدكم ومعاكم مرات أسد بيه
يارا: خلاص ماشي
مشيوا سوا هما التلاته وكانت جميلة في النص كانت مبسوطه يارا كانت ملبساها نضاره وفستان أسود شيفون طويل للأرض ومن ورا مفتوح عند الرجل فتحه للركبه وكانت ملبساها جاكيت أسود وعملتلها شعرها كحكة عاليه ونضاره، وهاڤ بوت هاڤان وماشييف مبسوطين ووراهم رجالة أسد صالح واتنين تاني
صالح كان باصص لـ ماريا
ماريا بصت ليه بغضب وكنلت مشي
وقفوا عند تجمع كبير في الحاره ويعقوب في النص الكل كان بيسلم عليه ويبوس إيده وراسه وجمبه يأسر وعلي يارا شافتهم بإبتسامة
جميلة: ايه الدوشه دي
ماريا: بيستقبلوا جدنا يعقوب العزايزي
جميلة ابتسمت
يارا كانت فرحانه بوقفت جدها وعمها وابوها وسيف الكل كان هناك
يارا سحبت جميلة وماريا ومشيوا سوا
كان وراهم صالح والرجالة
دخلوا السوق الكبير وكانوا بيشتلوا اساور وملابس لـ جميلة
يارا: واو ايه الفستان ده تعالي يا جميلة قيسيه
جميلة: بس أنا مش معايا فلوس
يارا: إحنا معانا وبعدين احنا عيلة هتصرفي من الفيزا بتاعتنا لغاية ما عمي أسد يعملك فيزا
ماريا: وبصي ده كمان جميل اوي لجميلة برضوا
اصروا البنات انها تقيس ودخلت غيرت وقاست فستان ازرق ستان طويل للأرض ومفتوح الضهر كله وقالت: نهار اسود هو ضهره عريان
ماريا بضحك: دي موضه
جميلة: لا هغيره
يارا بإصرار: وانبي خديه ده جميل البسيه لـ عمي أسد وانبي
جميلة ابتسمت وهزت راسها
ماريا: وقيسي دي
جميله اخدت التاني كان لونه أبيض طويل للأرض ومفتوح عند الصدر وكان جميل جدا كانت رافضه تاخدهم اقنعوها وهما غيروا ملابسهم واشتروا ملابس وكانوا بيقيسوها وبيوصفوها لجميلة وكانوا فرحانين وماريا بفرحه باست راس جميلة هي ويارا وابتسموا
طلعوا من المول وكانوا ماشيين وراهم رجالة أسد
صالح كان باصص لـ ماريا وقال: هاتوا الشُنط هاتوها
اخدوا منهم كل الحاجات اللي اشتروها وكملوا مشي في الشوارع.
وقعدوا على البحر وصالح ورجالته قعدوا بعيد عنهم وماريا ويارا راحوا يشتروا سندوتشات كفته وشاي وجميلة كانت قاعده على الأريكة جمب البحر كان واحد من بعيد بيصور جميلة ومشى بعتها لطارق السنهوري
وبعتها طارق السنهوري لأسد وكان كاتب تحت الصورة
"شكلك عايز تودع الحلوه بدري بدري"
أسد لاحظ تيلفونه بيتهز فتحه شاف يارا متصله كذا مره جه يرن عليها شاف رقم طارق السنهوري بعتله الصورة وتحتها الرسالة
قام من مكانه بصدمه ورن على يارا مكانتش بترد تيلفونها كان في البيت وصامت
رن كذا مره وطلع برا المقر بص للمكان كويس بص وركز وعرف المكان جه يطلع عربيته شاف واحد بعيد عن المقر ولابس طقيه بصله كويس وكان الشاب اللي قتل ملك مراته كان رسمت العقرب على إيده ونفس الرقم 24 وغمز له
أسد بصراخ: ياقوت
ياقوت طلع يجري من المقر وقال: إيه
أسد بلهفه: خد العربية وروح ***** هتلاقي جميلة وبنات علي روحهم يلا مفيش وقت متسألش في ايه
طلع يجري ورا اللي شافه وكان الشاب بيجري وأسد بيجري بكل قوته كان قريب اوي منه دخل الشاب في شوارع وكان بيجري وراه أسد ومكمل وبيجري دخل في شوارع ضلمه ودخل أسد وراه الشاب أختفى وأسد كان بيدور عليه فجأة لمحه جري تجاه الشارع اللي قصاده كمل جري أسد وطلع سلاحه بقوة وكان فوقيه في عماره قديمه خشب مربوط بحبل ضرب على الحبل ووقع الخشب على الراجل وقع وصرخ الراجل وأسد وجه تجاهه السلاح: ارفع إيدك لفوق، فوق
مسك إيده وكلبشها وبصله وشال الطقيه من على راسه بصله أسد كان اغلبية جسمه بينزف ومجروح مسكه من هدومه وشده ومسك وشه يإيديه وصرخ: أنا اللي هندمك على الساعه اللي اتولدت فيها
ضربه بالقلم وقع في الأرض بص وراه جه يطلع من المكان وقفت عربيات كتيره سودا ونزلوا ناس مافيا كتير مسلحة ووجهوا الأسلحة على أسد
أسد بص للراجل والشاب اللي مكلبشه كان بيضحك وقال: والله ووقعت في المصيدة يا أسد العزايزي
كانوا محاصرينه من كل الاتجاهات بالأسلحه وهو كان باصصلهم كان بيرجع لورا بالشاب وحاطط المسدس على راسه فجأة ظهر واحد من وراه وضربه على راسه بالمسدس وقع أسد في الأرض اغمى عليه
اللي ضربه رئيس العصابه كان لابس بدله رمادي وبيشرب سيجارته الضخمه ورماها في الأرض وداس عليها جمب راس أسد.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أسد بص للراجل والشاب اللي مكلبشه كان بيضحك وقال: والله ووقعت في المصيدة يا أسد العزايزي
كانوا محاصرينه من كل الاتجاهات بالأسلحه وهو كان باصصلهم كان بيرجع لورا بالشاب وحاطط المسدس على راسه فجأة ظهر واحد من وراه وضربه على راسه بالمسدس وقع أسد في الأرض اغمى عليه
اللي ضربه رئيس العصابه كان لابس بدله رمادي وبيشرب سيجارته الضخمه ورماها في الأرض وداس عليها جمب راس أسد
وقال: شيلوه على المقبرة، وارموه هناك.
اطاعوا الأوامر وشالوه وأسد مكنش حاسس بنفسه
دخلوه العربية ومشيوا.
ياقوت وصل لبيت العزايزي ومعاه التلت بنات وقال: انزلوا
نزلوا كلهم ودخلوا البيت وصالح والشباب كانوا طالعين في تاكسي نزلوا ومعاهم الأكياس ماريا اخدتهم من صالح بغضب ومشيت
صالح استغرب: لا حول ولاقوة إلا بالله، اه يا ربي.
ياقوت: متطلعش حد من البيت غير لما يرجع أسد
سهير طلعت من البيت وشافته وقالت: ياقوت
ياقوت: أمي سهير
باس على ايدها وباس راسها: يا أمي محدش يطلع من البيت تاني خصوصا البنات، لغاية ما يرجع أسد
سهير: ليه في إيه
ياقوت: يجي أسد ويفهمكم
طلع عربية أسد ومشى
آسيا: في إيه رجعتوا بدري ليه
ماريا: مش عارفه يماما احنا قعدنا يا دوبك هناكل جه ياقوت وقتها واخدنا وجه على هنا
غرام: ليه أسد فين
جميلة بخوف: رنوا عليه، رني يا غرام
غرام: حاضر حاضر متخافيش تعالي
قعدتها وشربتها مياه بهدوء
يارا: ليه الخوف ده متخافوش
غرام: مبيردش
جميلة خافت وآسيا مسكت ايدها: متخافيش يا حبيبتي هو في شغله دلوقتي او عند بابا يعقوب مش ياسر وعلي عند الشركة
جميلة هزت راسها بنعم وسكتت: أنا عايزه اطلع اوضتي
يارا: تعالي يا جميلة تعالي
مسكت ايدها وطلعتها اوضتها وقفلت الباب حطت إيدها على قلبها واتنفست بصعوبه
يارا خلعت ليها الجزمه وخلعتها الجاكيت: افتح لك التكيف يا جميلة
جميلة: افتحيه يا يارا
شدت الستاير يارا وقفلت النور وفتحت التكيف
يارا: نامي يا حبيبتي عبال ما يجي عمي أسد
جميلة بتردد: رني عليه تاني يا يارا
يارا هزت راسها بنعم ورنت مكنش بيرد وقالت: مبيردش هو دايمًا بينسي تيلفونه صامت يا حبيبتي متخافيش
جميلة هزت راسها بنعم: هو المقر بتاعه قريب
يارا: مش اوي، وبعدين تيته سهير مش هترضى تطلعنا تاني.
جميلة: أسد فيه حاجه انا مش مطمنه، اطمن بس اسمع صوته، انا عايزه اروح ليه
يارا: طيب نامي شوية وعبال ما تيته تطلع اوضتها هوديكي
جميلة هزت راسها بنعم: ممكن تحكيلي عن عمك أسد
ربتت جميلة بإيدها على الفرش وقالت: تعالي
يارا ابتسمت وقعدت جمبها على السرير
.............................
ماريا كانت رايحه جايه في اوضتها وقلقانه وباصه لتيلفونها وخايفه لمت شعرها لفوق ولبست جاكيتها نزلت تحت السرير فتحت خشبه طلعت مسدس حطته في البنطلون من ورا وغطته بالچاكيت فتحت الباب ببطء وكانت بتتدبس شافتهم كلهم في اوضة يعقوب بيرتبوها
دخلت المطبخ تجري وطلعت من الباب الخلفي صفر ليها صالح وكان وراها وغمز ليها: على فين تاني
ماريا: مش وقتك خالص
اخدها صالح ورا البيت وقال: ماريا
ماريا زاحته وقالت: يا تمام، تمام عمي أسد مش بخير بص
بص للرسالة وكان كاتب ليها " خليكم عندكم محدش يتحرك انا جاي ليكم"
دي بعتهالنا لما كنا برا وجميلة قبلها بيوم طلبت مني إني احط جهاز تعقب في تيلفون عمي أسد علشان متقلقش عليه وشوف هو بعيد إزاي وفي منطقه صحرا ومجاش ليه ومبيردش على تيلفونه ليه كل الأجوبه دي في رد واحد هو إنه (مخطوف)
صالح بصلها وتنح
ماريا: اديني مفتاح العربية، فاهم ده عمي
صالح: تعالي يلا نلحقه هاتي التيلفون
ماريا ابتسمت وهزت راسها بنعم
صفر لـ اتنين من الرجالة: طيروا الطير
ابتسموا الشاب وكانوا بيجروا في الحي لموا الشباب كلها والأسلحه وصالح رن على ياقوت واخد سلاحه وطلع بالعربية على الموقع الكل اتلم اكتر من ٦ عربيات مليانه عصابات واسلحه وصالح كان متقدم وجمبه ماريا وكانوا بعيد عن المستودع اللي مخطوف فيه أسد
ماريا: أنا هدخل معاكم
صالح: لا خليكِ في العربية أسد لو شافك ممكن يقـ. تلنا
ماريا بعناد: أنا جيت لغاية هنا
وطلعت سلاحـ. ـها وشدت الأجزاء: متخلنيش اول رصاصة تدخل في قلبك أنت، هدخل يعني هدخل
وبصت لياقوت وهو ابتسم ليها وهز راسه
أسد كان جوا ومتعلق من اكتافه وكان مبتسم وحاطين قماشه على عيونه وقال بإبتسامة: هنلعب أمتى
كان رئيس العصابه قاعد على الكرسي وحاطط رجل على رجل وقال: والله ووقعت يا أسد العزايزي
أسد بإبتسامة: لسه متعلق مموقعتش
_فكرك إني أنا اللي قتلت ملك مراتك مقدرش أقتلك
اختفت إبتسامة أسد وقال: وفكرك إن لما الأسد يتكلبش ويتعلق مش هيعرف يفترس؟
آكلك فريسة قدام كلابك يا.....
_ عقرب 🦂، العقرب
كانوا واقفين كل رجالته وكل واحد راسم الوشم بتاع العقرب وفوقيه رقم مختلف ونازل منه الوان حمرا
العقرب: اتمنى امنية قبل ما تموت يا إبن العزايزي
أسد كانوا بينزلوه بالسلاسل المربوطه في كل جسمه وكانوا بيعلقوا ليه اسلاك في صدره ورجليه
أسد: إني أشوفك
شاورلهم إنهم يشيلوا الرباط من على عيونه شالوه وفتح عيونه وبص ليه كان راجل مافيا في الخمسينات راسم وشم العقرب حولين عينيه وكانت حواحبه قافله في بعضها بصله أسد وكان بيضحك وصوته عالي وبيضحك وقرب منه الراجل واستغرب: اول مره تشوف اللي قتل مراتك وبتضحك
أسد هز راسه بثبات
شاور ليهم إنه يكهربوه كان بيتكهرب أسد
العقرب: كفايه
اتنفس أسد بقوة وكان بيكح: اول مره اشوف شيطان واقف قدامي ومبيخافش
العقرب اتنفس بقوة: تسليم الدهب وشاحنه الأسحلة أمتى، وفين؟!
أسد شاورله انه ميعرفش
قرب منه العقرب وشد على وشه هو وباصصله وقال: يإما تتكلم يإما هلم جثث عيلتك كلها وهدفنهم، انت لسه متعرفنيش أنا معاية جيش لو نزل على حارة العزايزي مش هيخلي فار عايش، وأول حد هيتقتل جميلة
وفتح صورتها على الشاشة اللي قدام أسد
أسد بثقة: معرفش.
العقرب: اقتلوه
أسد بإبتسامة: لو قتلتني مش هتاخد الدهب ولا الأسلحة، ولا مراتك وجود إبنك يا عقرب.
العقرب بص ليه بصدمه وطلع مسدسه وراح تجاهه وشده من رقباه وحط المسدس تحت ذقنه: كرر تاني
أسد بإبتسامة: شوف بعينك بص وراه شاف ظرف واحد من رجالته ماسكه اخد فلاشه منه وفتحها على الشاشات
كانت مراته وإبنه محطوطين في صندوق على سفينة صندوق قزاز وعلى حافة السفينة إبتسم أسد وقال: انا لو اتقتلت هنا الصندوق ده هيترمي في البحر وطبعا مراتك وجود ابنك هيموتوا هتقلب البحر كله على جثثهم مش هتلاقيها، تلت ايام بالضبط هتلاقي جثثهم على سطح الميا، أنا متغلبش، طول عمره الأسد مستعد يهاجم جيش علشان فريسة، أنا أطلع من هنا بخير وسلامة، ومراتك وابنك تلاقيهم في بيتك يا عقرب
وغمز ليه: متحاولش تلعب مع إبن العزايزي أبدًا
حاول يخلع جزمته أسد بكعب رجله لأنه مربوط وقع من الجزمه تيلفون صغير وقال بإبتسامة: يا عسكري
العسكري كان واقف على طرف السفينه وقال: ننفذ يا أسد بيه
أسد بص في عيون العقرب
أسد جه يتكلم الأسد وصرخ العقرب: لا..لا... لا فكوه فكوه
أسد بإبتسامة: يا عسكري
_ نعم يفندم
العقرب هز راسه برفض وكان خايف
أسد: اتلغت خطتنا يا عسكري
_ امرك يفندم
العقرب: فكوه
أسد أبتسم كانوا بيفكوا منه السلاسل
برا المستودع هجـ. ـموا عليهم كانوا بيقتـ. ـلوا عصابة العقرب.
أسد: اه ياقوت اه
العقرب خاف وطلعوا رجالته يشوفوا فيه إيه اتقـ. ـتلوا
العقرب بص للسقف كان مفتوح واحد صفر لل عقرب من فوق ونزل حبل مسكه العقرب وصرخ: راجعلك يا أسد العزايزي راجعللللللك.
ماريا دخلت وكانت بتضرب نار على العقرب طلع الطيارة الخاصه بتاعته ومشى
أسد كان مضروب في وشه وجسمه مشوه من الضرب
ماريا بخوف: عمي
رمت المسدس وجريت عليه: أنت بخير
ياقوت: أسد، أسد رد أنت بخير
أسد: مكنش لزومه إيه اللي جابكم
وعرفتوا مكاني ازاي
ماريا: جميلة، وبعدين نسيبك تموت هزا
أسد: نعم؟!
ماريا: جميلة طلبت اني احط ليك جهاز تعقب فيتيلفونك علشان تطمن عليك ومن خلاله قدرنا نوصلك
أسد: انا كنت هطلع من هنا بخير وسلامه، وبعدين حسابك معايا بعدين على ده أنتِ وجميلة وبعدين جبتيه منين ده.
مسكها وزعق فيها: افرض كان حصلك حاجه هااا طلبت منك انك تساعديني أنا جيتي ليه، لو كان حصلك حاجه كنت لومت نفسي العمر كله أنتِ في عمر صغير علشان تمسكي ده يا ماريا، قتلتي الناس بيه علشان تحمي عمك، لو حصلك حاجه كنت هبص إزاي في عين علي.
ماريا كانت منزله راسها في الأرض ودموعها نزلت
أسد بصراخ أكتر: دخلتي ليه في عالمنا جيتي ليه لهنا ازاي قدرتي تقتلي.
ماريا بدموع مسكت المسدس من الأرض: طول مأنا من عائلة العزايزي هضطر إني اخليه معايا طول العمر، مكتوب علينا نعيش وسط الأسلـ. ـحه وضرب النار
والـ. ـدم وقسوت القلوب يا عمي أنا بحطه تحت مخدتي يا عمي يا عالم امتى هيهاجمونا أنا مبنمش الليل ويا خوفي عليكم بخاف يهاجمونا مافيـ. ـا تاني واموت قبل ما احميكم طول ما ماريا العزايزي عايشه ده هيفضل معايا طول العمر احنا كعزايزيين مكتوب علينا نعيش في جو الأسلحه ونمـ. ـوت من نفس
الأسـ. ـلحة يا عمي، أنت كَـ أسد العزايزي لازم تحمينا كلنا، واحنا نحميك، اتولدنا وايدينا ملطخه بالـ. ـدم اتولدنا واحنا عزايزيين كل ما تبص لإيدك عاتب نفسك لانها عليها ملايين ناس ماتت بسببنا، احنا علشان ندافع عن نفسنا بنقـ. ـتل احنا اسوء من رجالة المافيا نفسها يا عمي.
مشيت من قدامه ومسحت دموعها بجبروت وكانت شايله مسدسها
أسد: صالح وصلها.
صالح هز راسه وجري وراها
أسد كان ماشي ووراه ياقوت ورجالته كلهم وقال: ادفنوا اللي ماتوا، ورجعوا مرات العقرب وابنها على بيتهم احنا مبنإذيش نسوان ولا اطفال يلا.
ياقوت شاور للرجالة ومشى معاه كان سايق ياقوت وأسد بيفكر في كلام ماريا
راحوا عند مهمتهم وأسد قفل الطريق على شاحنة الذهب والأسلـ. ـحة قتـ. ـلوا العصابة هو وفريقه واستلموا الذهب والأسلـ. ـحة سلموهم للحكومة وكانوا فخورين بأسد انه سلمهم للحكومة وكان قاعد هو وياقوت ورجالته والفريق وبيخططوا للأماكن اللي فيها العقرب وشركاته والفريق بتاعه وعدى الوقت وجه الليل وكانوا قاعدين وقال بكل طاقته ووقف: مطلوب حي أو ميت عميلة مباركة يا شباب.
ردوا كلهم بصوت واحد: شكرا يفندم.
أسد لف للحيطه وشاف صور العقرب واقاربه ومراته وابنه وقال بنبرة صوت خشنه: الله المستعان.
..................................
جميلة كانت واقفه في اوضتها بتروح وتجي ونزلت دمعتها وقالت: يارب يكون بخير يارب
فتح أسد الباب ودخل وقفله تاني
شمت ريحت البرڤان بتاحه وكانت بتنبش عليه: أسد
أسد: روحي
مسك إيدها وكانت خايفه عليه، وحضنته ودموعها نزلت كانت بتلمس بإيدها على وشه وقالت: أنت بخير، بخير صح
أسد: أنا بخير متخافيش
جميلة: أنت مبتردش ليه على تيلفيونك، خفت عليك حسيت فيك حاجه خفت والله خفت.
أسد: أنا بخير تعالي
مسكها من إيدها وقعدها على السرير بإبتسامة
كان جسمه كله مشوه من الضرب ووجهه ورجله المربوطه وقال في نفسه: دأنا ما في حته عدلة في جسمي.
جميلة: أسد
أسد بإبتسامة: روحه
جميلة: أنت كنت فين ده كله
أسد: في مهمه كده
جميلة: وإتأذيت
أسد: شويه يعني
جميلة بخوف: فين
أسد بإبتسامة: في قلبي
جميلة بإبتسامة: يا أسد
أسد: اتعشيتي
جميلة: مش جعانه
أسد: يبقى مأكلتيش، آخد شاور ونتعشى
دخل أسد الحمام وكان بيستحمى وبيفكر في كلام ماريا وباصص لإيده وبيفتكر ان كل مهمه يـ. ـقتل الناس وكان بيبكي في الحمام وبيضرب على الحنفيه وافتكر مراته ملك وضحكتها وزاد في بكاؤه أكتر ويبكي كان بيغسل ايده بقوة وسند على الحوض وزاد اكتر غسل وشه وبص للمراية وقال في نفسه: أنت اتخلقت كده وهتفضل كده للأبد، وهتجيب حق مراتك علشان تنام بخير وسلام.
لبس التي شيرت بتاعه والبنطلون وطلع، جميلة كانت واقفه عند البرنده وبتشم هوا قرب منها وحضنها من ضهرها اتنفس بقوة في شعرها وقال: وحشتيني
جميلة لفت ليه وحضنته: أنت الشغل اللي واخدك مني في الاوقات الاخيرة دي
أسد بإبتسامة جه يتكلم بص لتيلفونه ورسالة من ياقوت (العقرب سافر البرازيل، خلال بكرا نكون هناك)
قفل التيلفون
أسد بإبتسامة كان بيلمس على وجهها: أنا عارف إني مقصر معاكِ لكن هنطلع شهر عسل في البرازيل يا ست جميلة
جميلة بفرحه: بجد يا أسد
أسد: جد الجد يا روح أسد
حضنته جميلة وهو حاضنها ورا ضهرها فتح تيلفونه وشاف صورة ملك لمس على وجهها واختفت ضحكته: بحبك، أنتِ وحشتيني اوي.
جميلة بإبتسامة: وأنا كمان يا أسد
كان بيلمس على صورة ملك ودمعته نزلت، قصدًا كلامه لـ ملك ودموعه نزلت.
جميلة كانت مبسوطه وبتلمس على شعره بحنان.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أسد بإبتسامة كان بيلمس على وجهها: أنا عارف إني مقصر معاكِ لكن هنطلع شهر عسل في البرازيل يا ست جميلة
جميلة بفرحه: بجد يا أسد
أسد: جد الجد يا روح أسد
حضنته جميلة وهو حاضنها ورا ضهرها فتح تيلفونه وشاف صورة ملك لمس على وجهها واختفت ضحكته: بحبك، أنتِ وحشتيني اوي.
جميلة بإبتسامة: وأنت كمان يا أسد
كان بيلمس على صورة ملك ودمعته نزلت، قصدًا كلامه لـ ملك ودموعه نزلت.
جميلة كانت مبسوطه وبتلمس على شعره بحنان
جميلة: تعالى نتعشى
هز راسه ومسح دموعه وقفل البرنده ودخل اكلوا سوا وكان بيأكلها أسد وجميلة مبتسمه ليه خلصوا أكل وأسد نزل الصنية لتحت وطلع اوضته تاني شاف جميلة بتعطس وعيونها حمرا: أنتِ واخده دور برد
جميلة: لا، بس نمت على التكيف مكنتش عارفه انه كان عالي
وعطست تاني
أسد: تعالي كده
اخدها وحط إيده على جبينها: أنتِ سخنه
جميلة بهستريا: أنا بردانه غطيني
كانت بتكتك أسد خاف عليها: استني خليكِ هنا
نزل للمطبخ وشافته سهير: أسد إيه اللي منزلك دلوقتي الفجر
أسد: مفيش جميلة تعبانه شويه
اخد مياه بارده وفوطه وجه يطلع سهير مسكت إيده: لحد أمتى هتفضل تراعيها كده، لغاية أمتى هتستحمل اللي بتعمله ده جميلة عميه افهمها
جميلة كانت سمعاهم لانها طلعت من الأوضة ودمعتها نزلت حطت إيدها على بؤها وبكيت
سهير: أنت لحقت تحب جميلة بالسرعة دي ومراتك ميته، ولا بتحبها علشان شبه ملك وكل ما تبص فيها كأنها ملك أنت واعي أنت بتعمل إيه، دي عبء عليك يا أسد حِمل تقيل انك تكون معاها وعلى فرشتكم وعميه.
جميلة انهارت وكتمت بكاؤها وكانت بتسند على الحيطه ودخلت اوضتها
أسد ساب المياه ورفع اصباعه في وجه امه وقال بغضب: جميلة مراتي ومسؤولة مني، صح انها شبه ملك ولسه بحب ملك بس اتعودت على وجود جميلة جمبي يا سهير هانم، اتعودت نفسها اسمعه هي وبتتكلم لما بكون جمبها بحسها بتحتويني ولو واجهتِ جميلة يا أمي بكلام يزعلها والله يا أمي هتزعلي من اوي وزعلي وحش سيبي جميلة في حالها وابعدي عن حياتنا الزوجية، انا عايز اسألك سؤال لو عندك بنت كفيفه هترضي حماتها تزلها كل مره وتجرح كرامتها؟!
سهير سكتت وفضلت بصاله
أسد: وصلني جوابك، اللي مترضهوش على بنتك مترضهوش على غيرها.
حط الفوطه فوق كتفه ورفع المياه وطلع الأوضة
جميلة كانت بتبكي تحت الغطا ومنكمشة على نفسها وضامه رجلها وكانت بردانه وبتبكي
جري ليها أسد وقال: جميلة، جميلة
جميلة كانت بتهز راسها برفض وقالت: ابعد عني ابعد ابعد
أسد: جميلة ردي عليا
جميلة بدموع: أبعد عني
أسد شد الغطا وصرخت هي
أسد شاف دموعها وكانت منهاره ومش حاسه بنفسها وجسمها مولع نار: جميلة ردي عليا، جميلة، جميلة
جميلة كانت يدوبك صوتها طالع خاف عليها وشالها ودخل الحمام فتح الدُش مياه بارده وهو وشايلها دخل تحت المياه بقيت متعلقه في رقبته وحاطه راسها على صدره ومتبته فيه وبتبكي
أسد كان باصصلها وقال: اتحملي هتبقي بخير
وباس راسها
فاقت شوية وقالت هي ودايخه: نزلني
نزلها أسد وكانت سانده على الحوض وهو ساندها
جميلة: هغير لوحدي اطلع أنت
أسد هز راسه وطلع جري للدولاب جاب ليها بيجامه وغيار داخلي وجري ليها شافها قعدت على حافه البانيو
أسد: أنا هساعدك ت...
قاطعته بدموع: اطلع برا
أسد: جميلة
جميلة: هات أنا هغير انا بخير، اطلع برا
اداها أسد الغيار وقفل الباب كان ساند راسه من برا على الباب كانت بتلبس جميلة ودموعها بتزداد وغيرت ملابسها وهو غير ملابسه في اوضه تغير الملابس كانت قاعده جميلة والصبونه تحت رجلها
أسد: هدخل يا جميلة خلصتي
جميلة بدموع: اديني طالعه
فتح الباب هو وجت تقوم رجلها اتكعبلت وصرخت وراسها كانت هتخبط في قزاز البانيو
لحقها أسد بسرعه رهيبه وشدها بقيت في حضنه
جميلة كانت خايفه ومتبته فيه
أسد: شششش مفكيش حاجه شششش متخافيش، أنت. بخير، بخير
كان بيلمس على شعرها من ورا وشالها من يديه حطها على السرير مكانتش دارية بنفسها ربت على كتفها وقعد ورا ضهرها وكانت راسها على كتفه كان بيجفف ليها شعرها وسرحه ولمه ليها ونومها على المخده من تاني كان بيعمل ليها كمدات كانت حالتها متدهوره وتحت عيونها لونه أصفر وشفايفها لونهم ازرق كانت شبه الأموات وسمعها هي وبتقول بدون وعي: جميلة الكفيفه بتحبك، يا أسد، أنا بحبك وملييش غيرك....انا تعبانة....تع..بانه... أسد أنا نفسي أشوف يا أسد نفسي.. أنا العائق الوحيد اللي في حياتك، أنا ضعيفة لدرجة إني مش قادرة أسعدك، أنا واحده عميه انت متستاهلش إني اكون معاك......
بص ليها أسد وكان بيعمل ليها كمدات كان مخنوقه ودموعه نزلت كان بيبكي وحط قفا ايده على بؤه وبيبكي أكتر وسند راسه على السرير وكانت دموعه بتنزل فجأة حس بإيد جميلة هي وبتلمس على شعره وقالت: افتكر إن جميلة بتحبك.
بصلها وقام من على السرير وباس راسها وقرب منها قبلها على شفتيها وقال: وإن الأسد بيحبك.
طلع من اوضته شاف سهير هي وماسكه في ايدها صنية وفيها شوربة ومعلقه: عملتلها شوربة، الصبح لو متحسنتش هنوديها المستشفى، ربنا يشفي عنها يا ولدي.
أسد بصلها واخد منها الصنيه وهز راسه دخل أسد الأوضة وبص للشوربه وابتسم قعد وكان بيأكلها وهي نايمه وبتشرب الشوربه وكان باصصلها وبيشربها ولما خلص طفا النور وطلع جمبها اخدها في حضنه ونامت على صدرها وخطاها كويس كان بيلمس على شعرها بحنان وباس راسها
جميلة كانت مستسلمه ليه ونايمه وهو باصص للسقف وبيفكر
..............................
تحت عند الجنينة ماريا كانت قاعده وسرحانه في السما صالح شافها من بعيد وقرب منها وكان لابس الجاكيت بتاعه خلعه وحطه على اكتافها: هتبردي
ماريا بصتله وقالت: شكرا
قعد جمبيها صالح وقال: متخانقتيش معايا يعني
ماريا: مش وقته خالص
صالح بصلها بهدوء وقال: مالك يا ماريا
ماريا: أنا بخير
صالح: لسه بتفكري في الكلام اللي قولتيه لعمك اسد بدري
ماريا: أنا مكنتش عايزه ازعله، أنا قولت اللي في قلبي فضيّت قلبي كان مليان، ومحبوس فيه الكلام، اللي جوايا محدش عالم بيه جوايا بُركان خانقني عايزه انفجر في أي حد،
صالح قام ومد إيده: تعالي
ماريا: فين
صالح: نتمشى
ماريا مسكت إيده وكانت بصاله وهزت راسها
كانوا ماشيين في الحاره سوا وهي منكمشه في الجاكيت وساكته
صالح: كويسه دلوقتي
ماريا ابتسمت واتنفست بقوة وقالت: آه
كانوا ماشيين وقال صالح: متدخليش نفسك تاني في شغلنا يا ماريا، أنتِ مش قد ده.
ماريا: قدها، وفر كلامك يا صالح
صالح شدها من إيدها بقيت لازقه فيه والدنيا مطرت عليهم: أنتِ لو جرتلك حاجه...
قاطع كلامه وهو باصصلها
ماريا: لو جرتلي حاجه ايه
صالح بتوتر: الدنيا مطرت تعالى نمشي
ماريا: انا هفضل معاكم وللآخر علشان عيلتي وامي وجدتي اختي واعمامي وجدي أنا هفضل قوية
صالح: افهميها بقى هتتأذي، ولو حصلك حاجه كلنا هنموت عليكِ
شدها لحضنه من تاني: اطلعي من شغلنا، ابقي برا السكه دي.
ماريا بدموع: أنا بقيت كده ومش هتغير ولو في يوم اتقتلت هتقتل انا وبدافع عن عيلتي لأنهم النفس اللي بتنفسه يا صالح، أنا حفيدة العزايزي اللي اتكتب عليا اني اشيل سلاح وسط المافيا دي كلها، أنا كَبنت عايشه ومش عايشه أنا ضعيفه من غير عيلتي أنا من غيرهم صِفر مقدرش أشوف حد مقتول منهم في يوم، والله اقتل نفسي وراهم.
كانت بتبكي ومنزله راسها صالح قرب منها وحضنها وهي زادت في البُكا: مقدرش اشوف حد منهم مقتول
صالح: ششش أنا جمبك
كانت بتبكي وصالح بعد عنها ولمس على وجهها: أنا هحميكِ طول مأنا عايش،اوعدك، اوعدك يا حفيدة العزايزي إن محدش هيلمس شعره منك يا ماريا اوعدك.
ماريا كانت بصاله وقريبه منه اوي ودموعها بتزيد: ليه خايف عليا كده، ليه.
صالح كان باصصلها وعروق وشه بانت وقال بدمع هو وباصص ليها: لإني ب.....
جت عربية كانت هتخبط فيها شدها ليه بسرعه وبقيت في حضنه وقال: أنتِ بخير، فيكِ حاجه اتجرحتي حصلك حاجه احكي؟!
ماريا بخوف مسحت دموعهة : أنا بخير، بخير خلينا نمشي
مشيت قدامه ماريا وهو بصلها بقلت حيله وقال: لإني بحبك ومش عايز إلا غيرك
عدت ماريا ووقفت: يلا يا صالح هيلاحظوا غيابنا
هز راسه وكمل مشي معاها
ماريا بإبتسامه وصلت عند البيت وقربت منه باسته من خده وقالت: شكرا لإنك هديت النار اللي جوايا
ومشيت من قدامه وكانت بتبتسم
صالح حط إيده على خده واستغرب وضحك وقال: شوية قدام يا صالح واعترفلها بحبك كفايه عك
كان بيضحك وبيلعب في شعره وضحك ومشى لأوضته جمب البيت
............................
في قصر طارق السنهوري
كانوا قاعدين التلاته في اوضة المكتب
طارق السنهوري وقف وطلع صور كتيره للعقرب: ده اللي قتل مرات أسد زمان، وده العائق الوحيد لأسد العزايزي، مُلقب بالعقرب اخر رِجال المافيا، على وجه الأرض بيتكلم ٦ لُغات عنده جيش كامل هنا القاهره، والبرازيل، افغانستان، وتركيا، سوريا محاوط العالم كله بقوته
تاليا: هنعمل إيه يا dad
أمير بإبتسامة: هنوقف في طريقه ونساعده ونبقى اليد المعونه ليه وننقل اخبار عائلة العزايزي ومكان تجارتهم وامتى هيستلموا شاحنات الأسلحه وعملياتهم
طارق: بالضبط، وهو دلوقتي في البرازيل وأكيد أسد مش هيسيبوا بعد ما عرف انه هو اللي قتل مراته بكده هيضطر انه يسافر ليه، وطبعا معى مراته الكفيفه، اللي علينا بس إننا نعرف مكان إقامة أسد في البرازيل ونبلغ العقرب بمكانه ويتقتل هو والحلوه بتاعته وأحنا نِخلص على يعقوب العزايزي نقتل الراس الأكبر ونكسر عائلة العزايزي وكده يبقى اصطدنا عصفورين بحجر واحد.
تاليا وقفت وابتسمت بكامل ثقتها: الله عليك يبابا
أمير بإبتسامة: هو ده الكلام ولا بلاش
ضحك طارق السنهوري وكان بيشرب سيجارة.
.............................
تاني يوم الصبح كانوا قاعدين بيفطروا في بيت العزايزي وسيف باصص لأبوه: أنا نازل الشركة إنهارده
ياسر: أنت لحقت تاخد نفسك
غرام: طالع لأبوه شقيّ
ياسر: لا والله
سيف بإبتسامة: طالع ألبس
غرام بإبتسامة: تعالى اختار ليك بدلتك
أسد بإبتسامة: موفق يا حفيد العزايزي
يعقوب: أنا شبعت الحمدلله، سيف، ياسر، أسد، علي مستنيكم عند القهوة خلصوا أكلكم واشبعوا مستنيكم.
الكل استغرب وهز راسه سهير قامت لبسته الجاكيت وطلع من البيت
أسد كان باصص لـ جميلة كانت بتلعب في طبقها ومش بتاكل
أسد: جميلة أنتِ مش بتاكلي ليه
جميلة كانت سرحانه وكلام سهير بيتردد في عقلها فجأة اتشنجت وايدها بدأت ترتعش وبتتنفس بسرعة رهيبة
أسد بصراخ: جميلة، ردي عليا جميلة
جميلة كانت بتتنفس بسرعة رهيبه ودموعها نزلت
يارا بخوف: مالها
آسيا: جميلة حبيبتي ردي علينا
سهير جريت تجاهه: مالها، مالها
أسد بدمع كان بيضرب على وجهها: ردي عليا، جميلة مالك جميلة
رهف بنت خالته كانت على الباب بتاعهم وخبطت ماريا بخوف جريت فتحت الباب
علي ساب الأكل وزعق: بتتفرج على ايه شيلها وديها للدكتور، يلا
أسد هز راسه وشالها بخوف وصرخ: صااااالح افتح العربية
فتحها وقعدها ورا وهو دخل
يارا جريت: استني جايه معاكم
أسد هز راسه بنعم وصرخ في الكل: صالح متطلعش حد من البيت وخصوصا ماريا ورفع اصباعه
رهف بصوت واطي: ان شاءالله تكون ماتت
ساق بكامل ارادته وكان ماسك ايدها وسايق بسرعة رهيبه: متخافيش هتبقي بخير
مازالت كانت متشنجه وبتبكي
يارا بدموع: يلا يا عمي يلا
أسد هز راسه وكان منتبه للطريق ووصلوا للمستشفى اللي في الحاره شالها بسرعه ويارا قفلت العربية واخدت جاكيتها وجريت وراهم
أسد: دكتور، دكتور بسرعه
اخدوها منه على اوضة الطوارئ وقفلوا الباب
أسد حط إيده على راسه وقال: يارب، يارب
يارا بدموع جريت عليه وحضنته: هتبقى بخير يا عمي، والله جميله هتبقى بخير اطمن
أسد بجمود وكان حابس دموعه: المره دي مش هسمح أني أخسر جميلة، زي ما خسرت ملك
بعدت عنه يارا وهزت راسها وقعدوا سوا على الأريكه
وما دقائق إلا وجاه ياسر وعلي وراه
ياسر: مالها جميلة قالوا ايه
علي: ها طلعت
أسد: لسه
قعدوا جمبه وياسر ربت على كتفه: هتبقى بخير ان شاءالله
علي بص لـ يارا وهي كانت خايفه اخده بنته في حضنه وباس راسها: متخافيش
يارا هزت راسها بنعم.
طلع الدكتور وقال: متخافوش، المريضه لما بتخاف من حاجه وتتضايق بيأثر على اعصابها مش بتكون واعيه ولا سامعه ولا شايفه إنها بتعمل إيه، بيأثر على طبقات الأذن بيحصل ضجيج في سمعها والصورة بتسود خالص
أسد بخوف: وإيه سببه يا دكتور
الدكتور: هي اتعرضت لحاجه قبل كده كانت سبب المرض او التعب ده وده جدّ عليها الايام دي هو في حد زعلها؟!
أسد: لا محدش.
الدكتور: تمام إن شاء الله ربنا يشفيها ويعافيها، هي نايمه دلوقتي من أثر العلاج وانا كتبتلها العلاج ده، حد يجي معايا يملئ اجراءات المستشفى
ياسر: أنا جاي
يارا: أنا هجيب العلاج، خليك هنا يبابا
علي هز راسه وقعد جمب أسد
أسد كان باصص لـ علي واتكلم بصوت مجروح: الاقيها منين ولا منين أنا بهون عليها علشان تعبها وتعب عيونها اكتشف انها بتعاني من مرض تاني جميلة متستاهلش انها يحصل فيها كل ده أنا كإني في دوامه أنا لو بعدت عنها لحظه يا علي قلبي بينقبض عليها، أنا مش عارف أعمل إيه، والله ما عارف امشي إزاي.
علي ربت على كتفه بحزن: واسي جميلة في تعبها جليك جمبها سيب السغل لينا ومصالحك لينا لغاية ما تتعافى، انت قولتلها حاجه تزعلها إمبارح.
أسد: لا، قولتلها إننا هنسافر البرازيل وابسطاها واهون عليها يا علي و.....
فجأة افتكر كلام امه عن جميلة وان لما كان في المطبخ سمع صوت كركبه فوق وقال بصدمه: هي سمعتها؟!
علي: سمعت مين
ياسر كان جاي تجاههم
أسد بغضب: أمي غلطت في حق جميلة امبارح وكانت بتقول انها متنفعش ليك لانها عميه وطبعا جميلة سمعتها فوق، ايوا سمعتها
قام وضرب بإيده على الحيطه وكان متعصب
ياسر: استغفر الله، اه يا أمي
علي: اهدى يا أسد
أسد كان رايح جاي بغضب وقال بزعيق: جميلة تعبت مني امبارح كانت بتهلوس وتبكي، صعبت عليها نفسها وامي اللي دخلتها للمرحله دي.
جه يمشي بغضب ياسر مسك إيده وقال: البنت اللي جوه دي محتجالك متمشيش، اهدى علشان تفكر اهدى، هي محتجالك أكتر من نفسها أنت اللي هتوصلها لعتبت انها ترجع تشوف، جميلة بتحبك هي واثقه في ربنا ثُم فيك، نسيت اهلها وحبتك أنت، حبت الضابط أسد العزايزي الجبروت، حبتك من كل قلبها أنا كل يوم بشوف في عينيها الحُب تجاهك أنسى كلام أمك وركز ازاي تعالج قلب جميلة وترجع تخليها تثق في نفسها وتداويها يا ابن ابويا، أنا شايف في عيونك نظرة أسد الضعيف، أنت أسد، والأسد بيسعى علشان هدفه، وهدفك هو أنك تعالج قلب مراتك يا أسد العزايزي.
أسد بصله وكان باصص لـ جميلة من القزاز وكان بيلمس على القزاز وشايفها نايمه وقال بصوت مجروح: أنا جمبك يا جميلة، أسد مش هيتخلى عنك أبدًا.
........................
يارا كانت ماشيه وجابت العلاج جت تعدي الرصيف خبطت في رجلها عربية أمير السنهوري
صرخت يارا: ااااااه
وقع العلاج من إيدها وتيلفوزها
أمير نزل يجري: أنتِ بخير حصلك حاجه ردي عليا
يارا بصتله وزعقت: مش تفتح مش بتشوف
أمير بصلها برفع حاجب: الأشارة مكانتش فتحت علشان تمشي فاهمه
يارا بصت للإشارة وبصتله: حصل خير اتفضل خد عربيتك وامشي.
اتلمت عليها الناس ولموا العلاج
أمير: يعني بخير حصلك حاجه
يارا: بخير، وبعدين ابقى فَتح مش تخبط في اللي رايح واللي جاي أنت متعلم السواقه جديد يعني
أمير: أتكلمي كويس يا طفله طيب
يارا بغضب: أنا طفله
أمير هز راسه
يارا بغضب: وأنت أد البغل، فاهم مكانك مش هنا في جنينة الحيوانات
أمير: حلي عن دماغي بقى انا فاضيلك
جه يمشي وبصلها يارا تجاهلته وجت تقوم حست بدوخه وفتحت عينيها وقفلتهم اخدت العلاج وشنطتها جت تمشي سندت على عربيته وكانت خلاص هيغمى عليها أثر الإصطدام
أمير نزل من عربيته تاني وقال: تعالي اوصلك، تعالي
يارا هزت راسها بغضب: ابعد إيدك
أمير شدها بغضب: متخلنيش أحس بالذنب اطلعي
زقها في العربية وهو طلع
يارا بغضب: افتح العربية نزلني
أمير: اسكتي شششش ولا كلمه، فين مكانك
يارا بغضب ربعت إيدها ومش راضيه تتكلم
أمير: يا صبر ايوب، اتكلمي
شد منها الروشته وقرأ اسم الدكتور وعرفه
وساق بيها وكان باصصلها بطرف عين: أنتِ بخير
يارا: ملكش دعوه
أمير: العيب على اللي بيسأل.
يارا كانت بصاله بغضب وبصت للشباك وصل أمير للمستشفى ويارا جت تنزل الباب كان مقفول وصرخت في وشه: افتح الباب
أمير كان باصصلها فجأة شاف بص لـ ملامحها كان بيقرب منها
يارا بخوف: والله اقتلك ابعد هتعمل إيه ابععدددددد
أمير كان بيقرب أكتر وبص ليها هي سرحت في جماله وعيونه الضيقين وذقنه وشفايفه وبصت لـ عينيه من تاني
رفع عينيه هو على شعرها ورفع خصلة شعرها شاف أثر ده على جبينها فتح صندوق في عربيته وطلع لزقه وحطها على جبينها وداس كويس هي كانت باصه لملامحه وهو خلص وبص ليها: راسك اتجرحت
كانت متنحه وباصه ليه ومش بتتكلم طق بأصابعه قدام عينيها: راسك اتجرحت، ابقي عقميها كويس
يارا حطت ايدها على اللازق ومسكت العلاج وشنطتها: مكنش لُه لزوم، افتح الباب
فتح ليها وطلعت وقالت هي وماسكه الباب: هات إيدك كده
أمير استغرب: ليه
يارا شدت إيده طلعت قلم من شنطتها وكتبت له اسم على ايده
أمير: إيه ده؟
يارا: أسم دكتور عيون، يا حلو .
وخبطت الباب بقوة وقالت:فرصة مش سعيدة أبدًا. ومشيت من قدامه كان باصص ليها هي وماشيه بغضب وادارت راسها وبصتله ومشيت
أمير أستغرب وبص لإيده ووجهه امتلئ بالإبتسامة وضحك: مجنونه بصحيح، والله مجنونه طلعتلك منين دي يا أمير السنهوري
لمح حاجه بتلمع تحت الكرسي اللي كانت عليه حط سلاحه في العربية وطأطأ ليها واخدها وكانت سلسله ليها على شكل قلب بصلها ونزل من العربية ونادى: يا آنسه، أنتِ يا طفله أنتِ، يا بت
كان بينادي وسند على العربية فتحها واتصدم وابتسامته اختفت لما شاف صورة عائلية تجمع عائلة العزايزي كلها
وبص كويس وقال بصدمه: معقوله البنت دي حفيدة يعقوب العزايزي.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعد مرور أسبوع في الطيارة كانت قاعده جميلة وجمبها أسد وأصرت إن يارا تسافر معاها كانت قاعده يارا في الطياره وجمبها ياقوت وكانت بتتكلم معاه وتضحك، كان مراقبهم أمير السنهوري في الكرسي الأخير ولابس طقيته ومنزلها على وجهه وباصصلها وكان بيدوس بأظافره على الكرسي بتاع الطياره عدت ٣ ساعات ووصلوا البرازيل نزلوا كلهم من الطياره دخلوا المطار استلموا الشُنط ويارا كانت ورا أسد وياقوت بعيد عدى أسد بجميلة وهي جت تلف خبطت في حضن أمير بالغلط ووقع منها تيلفونا وجواز السفر بطنزل لتحت أمير واداهُم ليها بصتله يارا بصدمه وهو نزل طقيته ومشى من قدامها.
يارا: لا إله إلاّ الله ده بيعمل إيه هنا.
مشيت ورا أسد وجميلة وياقوت كان ماشي وراهم
طلعوا في عربية خاصة وصلوا في بيت كبير هناك في البرازيل وعليه حُراس عربيين واجانب استقبلوهم ودخلوا البيت وجت الخدامه تستقبلهم
أسد: البيت كبير اهو كل واحد يجمع الاوضه اللي هيرتاح فيها، تعالي يا جميله
مسكها من إيدها وطلع بيها لفوق ويارا وياقوت الكل طلع اوضه
في اوضة أسد وجميلة دخلت جميلة وكان ماسك إيدها وقعدوا سوا: أنت. بخير يا جميله.
جميلة هزت راسها وقالت: بخير يا أسد
كانت طول الوقت ساكته وجسمها بقي نحيف جدًا وتحت عيونها أصفر وقعد في الأرض قصاد رجلها وقال: من جواكِ مش بخير يا جميله طلعي اللي جواكِ وأنا هستحمل.
جميلة: ممكن تساعدني اغير هدومي.
أسد: طبعا ولو تعالي.
اخدها من ايدها وفتح الشُنط طلع ليها غيار ودخلها الحمام: أنادي ليكِ يارا يا جميله
جميله هزت راسها بنعم.
طلع من اوضته وراح عند يارا دق الباب
يارا: مين
أسد: أفتحي أنا عمك
فتحت ليه يارا: ايه جميلة بخير
أسد: عيزاكِ
هزت راسها بنعم وطلعت يارا من اوضتها ودخلت اوضة أسد
نزل أسد لتحت في الصالون وقعد كان بيفكر فيها.
يارا: جميلة ادخل؟
جميلة: تعالي ادخلي
دخلت يارا الحمام وقالت: اساعدك
هزت راسها بنعم جميله
يارا قربت منها ومسكت إيدها: ده الدُش اهو اخلعي ملابس وخدي شاور آخر ما تخلصي نادي عليا وجبلك الغيار اتفقنا
هزت راسها بنعم
طلعت يارا وكانت واقفه على باب الحمام فجأة دخل أسد: جميلة بخير
يارا هزت راسها: طالعه أنا تمام
اسد هز راسه
طلعت يارا ودخلت اوضتها أسد كان واقف عند باب الحمام وفجاة خبطت جميلة على الباب وكانت لافه جسمها بالفوطه
جميلة: يارا
فتحت الباب وأسد أبتسم ومد إيده: أنا أسد يا جميله
هزت راسها بنعم واخدت منه الغيار
أسد: اساع....
قفلت الباب من قبل ما يكمل كلامه.
أسد: لا حول ولاقوة إلا بالله
خلع التي شيرت وغير ملابسه في الاوضه ولبس شورت قصير أسود وتي شيرت بحملات رفيعه لونه أسود وربط شعره طلعت جميلة من الحمام كانت لابسه بيحامه لونها أبيض شورت قصير جينز وتي شيرت بحملات رفيعه قصير لغاية بطنها وكانت لافه شعرها بالفوطه ابتسم أسد لما شافها وقام: تعالي
مسك إيدها أسد وكان باصص ليها بإبتسامة
جميلة: أحنا هنفضل هنا كتير
أسد: ليه محبتيش البلد؟!
جميلة: لا حبيتها بس كنت مرتاحه في بيتك أكتر
اسد: بيتنا، يا جميله
جميله: آه
أسد قعدها على السرير ومسك المشط وقفته وقالت: أنا هسرح شعري يا أسد
اخدته من إيده وبدأت تسرح شعرها بهدوء ولمته على شكل كحكه وقالت: أنا عايزه أنام
أسد رفع حاجبه وقال: جميلة، مالك في إيه
جميلة: مفيش جت تقوم مسك إيدها أسد ووقف قدامها أخد البرشام والدواء وقال: جميلة ابتحي بؤك
فتحته واخدت الدوا وشربها مياه: من أمتى وأنتِ عندك الحالة اللي بتجيلك لما بتزعلي.
جميلة: عايزه أنام يا اسد
أسد بغضب شدها لصره وصرخ فيها: مش واثقه فيا ليه، انا زوجك حبيبك أسد يا جميله اللي حبيته وتخليتي عن اهلك وحبيتيني
جميلة بغضب: لكن أنت محبتنيش، شفقت عليا ومحبتنيش
أسد بغضب أكتر: حبيتك والله حبيتك، أنتِ اللي مش مقدرة حُبي ليكِ، ولا بتحكيلي عنك ولا عن حالك ولا بتشاركيني حزنك مدارية في قلبك عني ومخبيه ومكمله ودايسه
جميلة بدموع مسكت إيده وصرخت: أنت اشتريتني من ابويا ولحد دلوقتي معرفش إيه السبب، ابويا غلط في إيه فهمني فهمني، انا عرفاه انه وحش بس علاقتنا دي فيها الغاز مخبيين على بعض حاجات كتيره، هي دي الموده والرحمه
أسد بغضب أكتر: عايزه تعرفي حقيقة ابوكِ ال*****
جميلة هزت راسها بنعم
أسد: طيب با ستي ابوكِ كان هيبيعك لناس مجرمين بتتاجر في الأعضاء، علشان يلعب قُمار وكان بيبات في شقق دعـ. ـاره ولما فلس وجيبش قَشط قرر أنه يضحي بيكِ ويسدد دينه لشقة الدعـ. ـاره وكان مدين ليا بـ ١٠ مليون ومنها لو ضحى بيكِ، يسدد دينه ليا.
جميلة بدموع: أنت بتكدب ميعملهاش بابا ميعملهاش
أسد: لا يعملها
Flash back:
_يباشا ارحموني وانبي ارحموني
طردوه من شقة الدعـ. ـاره ورموه على السكه بتاعت القطر وكانوا محاصرينه: يإما تسدد دين ال٥ مليون للباشا يإما هتتقتل وعيلتك هتحصلك
فجأة رنت مراته وفتحوا تيلفونه شافه صورة جميلة الراجل زُهل: مين الحلوه
_ بنتي
رئيس العصابه مسك التيلفون وقال: سلمها وهتاخد مقابلها ٢٠ مليون جنيه.
لمعت عينيه من الفرحه وقال: ٢٠ مليون جنيه
هز راسه
وكان جاي القطر
الرئيس: حابب تموت قرارك يلا
_خدوها خدوها سيبوني أعيش.
عدلوه بسرعه والقطر ده
_بكره تبقى عندك وعند كلمتك قصادها ٢٠ ارنب
وغمز ليه ومشى
رن على أسد وابتسم: مبقاش فيه تهديد يا ابن العزايزي بكره العشره مليون هتكون عندك
أسد كان واقف وسط اصحابه كلهم في المقر بتاع الشرطه وفاتحين الشاشات الكبيره وكانت طياره صغيره بالمُحرك فوق ابو جميله وأسد فاتح Speaker وماسك جهاز التحكم بتاع الطياره: يعني قدرت تجيب العشره مليون مره واحده عفارم عليك
_بكره نتقابل الليل
قفل ابوها وصرخ أسد بسرعه: ياقوت خلي رجالتنا تتحرك يلااا بسرعه اتحركوا واتعقبوهم وقدر يقبض على العصابة أسد كلها
وأخد أبو جميلة علقه من رجله في مستودع كبير في الفجر وكان ماسك سلسله وضاممها على إيدها وضربه على بطنه وصرخ: عايز تبيع بنتك علشان الفلوس يا و***** يا ابن ال**** علشان شغل الحريم، دأنا سلفتك فلوسي علشان اقبض على العصابه يا ابن ال**** وكان بيضربه بكل قوته
ضربه في وشه بغضب وصرخ ابو جميله واغمى عليه
كان خالع التي شيرت كب على نفسه مياه وعلى شعره وهز راسه من المياه اللي في شعره ودخل ياقوت عسكري المقر: جبتلك المعلومات الكافيه عن جميلة الحاوي يفندم
أسد أشار ليه إنه يدخل وقال: اطلعوا كلكم.
طلعوا وقفلوا باب المستودع قعد على أريكة قديمه فيه وفتح الظرف قرأ كل حاجه عن جميلة وشاف صورها حاجه شدته فيها وكانت نسخه من ملك مراته اول ما شافها افتكر ملك قعد للصبح يفكر فيها وباصص لصورها ومنامش قام من مكانه جاب جردل مياه ساقع وكبه على جسم ابو جميله وصرخ
أسد هو وقريب منه وباصصله بتحذير وماسك هدومه: هتطلع من هنا على رجلك وهترجع لأولادك ومراتك مين عمل فيك كده، ناس همجيه طلعت عليا وسرقوا المحفظه وقسما بالله يا حاوي ما ترجع للشغل الهباب ده يا أكون مطير راسك ها
طلع السكينه من رِجل البنطلون بتاعه وحطها على رقبته: هكون مطيرها وأنت عارفني.
الحاوي بخوف وارتباك: حاضر والله حاضر، بس ودينك.
أسد بكل ثبات: بجوازي من بنتك جميلة، يكون دينك أتسد، على بليل هكون عندكم.
وصرخ: ياقوت فكوه
اخد جاكيت بدلته أسد وسلاحه وكان عاري الجسد وكان لابس بنطلون بدلته وطلع من المستودع
Back.
جميلة كانت منهاره في دموعها وقالت: يعني أنا صفقه ما بينك وبين أبويا أنا لعبه في ايدكم، وأنت اتجوزتني علشان شبيهة ملك مش أكتر استغليتني علشان كل ما تبص في وشي تفتكرها ومتحسش بغيابها ليه... ليه.
أسد هز راسه برفض ومسك إيدها زاحته ورفعت اصباعها: ابعد عني متلمسنيش
أسد: ايوا انا اتجوزتك شفقه، ولإنك شبه ملك وفعلا كنت شايف ملك فيكِ.
جميلة بدموع زاحته وصرخت: كفاية، كفاية ابعد عني
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أسد: ايوا انا اتجوزتك شفقه، ولإنك شبه ملك وفعلا كنت شايف ملك فيكِ.
جميلة بدموع زاحته وصرخت: كفاية، كفاية ابعد عني
أسد بدموع كمل وقال: لكن والله العظيم حبيتك أنتِ جميلة حبيبت أسد، أنا جيت هنا علشان ادور على قاتل ملك لإنه هنا في البرازيل مهنش عليا اسيبك هناك تجرالك حاجه.
جميلة بدموع: حتى وأنت جايبني هنا نش علشان تسعدني لا علشان تدور على قاتل ملك براڤوا
وصرخت بدموع وقهر: بعد إيه ندمان، سألتك وقتها ليه اتزوجتني ليه مردتش عليا، ليه.
أسد: علشان مش عايز اجرحك واوجع لك قلبك
جميلة بدموع: يعني أنا وسيط ما بينك وبين ابويا، ليه أنا ليه
وقعت في الأرض وصرخت بدموع: كان عايز يبيع اعضائي علشان يسدد دينه وقال جميلة عميه مش مهم اخلص من الابتلاء ده اللي أنا سببتهولها، ليه ليه بيحصل معايا كده ليه كل الابواب مقفلوه في وشي أنا يارب ليه، ليه
أسد قعد في الأرض وشدها لحضنه
صرخت هي بقوتها كلها: متلمسنيش، ابعد عني
أسد كانت دموعه على خده وحضنها وهي بتقاوم وتضربه لكن استسلمت وهو حاضنها كانت بتبكي بكل قوتها وهو بيبكي مكانتش قادره تحضنها من كتر البُكا وهو كان بيلمس على شعرهة اللي اتفك لما انهارت
أسد بدموع: اهدي حقك عليا، والله حقك عليا
هديت جميلة في حضنه ومسحت دموعها وهو باس راسها ودموعه كانت شلالات هما الاتنين بيبكوا وعدل ليها شعرها ومسحت دموعها قرب منها وحط راسه على راسها وكانت لازقه فيه وقال بصوت كله ندم وحزن وعتاب وهو وبيبكي: أنا آسف والله آسف إني جرحتك وخليتك تنهاري بالطريقه دي، صح أنا استغليت حبك ليا بص والله أنا عمري ما اقدر ازعلك ولا اشوفك تعيطي تاني بالمنظر ده أنا ربنا بعتني ليكِ علشان انقذك من عملية الاعضاء دي، ووقفني سبب ليكِ إني اتجوزك واحميكِ، لكن معرفتش اهتم بيكِ كويس في كل مره بجرحك وبتفضلي ساكته، فعلا الزواج هو مقبرة الحُب أنا من انهارده هسعدك مش هخلي دموعك تنزل ابدا اوعدك إني هقاوم واراعيكِ في الله واصونك يا جميلة وهفضل احب جميلة، اللي هي شبه الاميرات، هفضل معاكِ لغاية آخر نفس فيا سامحيني، يا جميله سامحيني
جميلة بدموع حطت إيدها على بؤه بدموع: أنا اللي آسفه
حضنت رقبته وكانت بتبكي وهو مسح دموعه وباس راسها
جميلة بدموع: أنت مخبي عني حاجه تاني
أسد: لا أنا طلعت كل اللي عندي قولته، وأنتِ
جميلة بدموع نزلت راسها للأرض
أسد: ابوكِ عملك إيه في صُغرك يا جميله ليه قولتي مش مهم اخلص من الابتلاء ده اللي أنا سببتهولها دلوقتي سببلك إيه، ها احكيلي.
جميله بدموع ربعت رجليها في الارض ودموعها نزلت: أيوم عيد ميلادي كملت ٩ سنين كنت دايمًا اصحى على زعيق أمي وابويا دايمًا كان يضرب أمي وفي يوم عيد ميلادي وصلت لدرجة قطع ليها شريانها وكان عاوز فلوس وقتها صرخت عليها لما لقيتها مش قادرة تتنفس مكنتش حافظه رقم الإسعاف افتكرته بالعافيه رنيت عليهم وأنا دموعي على خدي هو مكنش في وعيه وقاعد في الارض جريت تجاهه وكنت ببكي واصرخ وانا بضربه بأنمال إيدي الصغيرين على صدره كان بيضحك ودموعه على خده وانا ابكي فجأة لقيته مسكني وبيصرخ انه مش عايز بنات مش عايز حسيت نفسي إني طايره في السماء هو وبيلف بيه ومسحت دموعي فجأة سابني ورماني على الطربيزه القزاز محستش بنفسي خالص، اللي شيفاه قدامي إن الناس بتصرخ وملمومه وشالوني على عربية النقاله قعدت حوالي ٦ شهور وأنا اتعالج كان عندي كسر في الجمجمة واتعالجت لكن لما فتحت عيني كانت الدنيا مسوده قدامي يا أسد وكملت حياتي كده ١١ سنه وأنا على أمل إن ربنا يرجع ليا بصري من تاني، ١١ سنه وأنا في عذاب بس الحمدلله.
أسد بدموع ربت على إيدها وبكى نزل لعند إيدها ودموعه على ايدها زي الشلالات وكان بيبكي: يا ريتني لقيتك من زمان كنت هونت عليكِ وهونتِ عليا أنا في بُعدك يا جميلة والله ما بقدر اتنفس، أنا من غيرك صفر يا جميلة والله صفر
جميلة باست راسه وهو كمان واخدها في حضنه
ياقوت بعت ليه رسالة وقال: تم يا حضرة الضابط اجهز أنت وهي يلا
أسد مسح دموعه وابتسم وقومها مسح دموعها: من دلوقتي مفيش حُزن هيدخل في قلوبنا من تاني انهارده هتبدأ حياتنا السعيدة والزوجية يا مدام أسد العزايزي تقبلي تطلعي معايا على عشا رومنسي
جميلة ابتسمت ومدت ايدها: أقبل يا حضرة الضابط الوسيم
أسد بإبتسامة: يلا مفيش وقت
وصفر بصوت عالي دخلت يارا وكانت شايله الفستان وحوليها بنات اجانب واحده مصففة شعر والتانية ميكب ارتست والتالته مانيكير وباديكير الكل كان جاهز
وياقوت برا اخده واداله بدلته كانت لونها أسود في أسود والدبوس لون فستان جميلة دخل ياخد شاور ولبس في اوضه غير اوضة جميلة
قفلوا الباب عند جميلة ولبسوها روب ستان كانوا بيعملوا شعرها ووضعوا لها اللمسات الساحرة من الميكب ارتست وروچ لونه أحمر ووكانت هادية وملامحها جميلة ولبستها يارا الفستان كان كُله تُل منفوش اوييي اوي كان واخد نص الاوضه
جميلة بفرحه: ده تقيل اوي
يارا بضحك: والله يطلع ٣٠٠ طبقه تُل انا عارفه عمي أسد جه جابه منين
لبسته جميله كان متفصل على قد جسمها بالضبط كان عاري عند الصدر ولكنه لم يبين شيء وبحمالات عريضة كلها تُل ومن ورا عند الضهر مقفول بشريط بستان ومن تحت منفوش اوي اوي وكان لونه أحمر غامق في طبقات تُل بيضاء وكانت لابسه جزمه قزاز كُلها وليها كعب صُغير وابتسمت جميلة وقالت: حلوه يا يارا
يارا نفسها اتكتم لما شافتها ودموعها نزلت
جميله : يارا فينك
يارا بدموع جريت عليها حضنتها: انتِ جميلة اوييي انا من الفرحه بكيت
جميلة ابتسمت وحضنتها وباستها في راسها وقالت: اوعي يا بت هتكرمشي الفستان
ضحكت يارا ومسحت دموعها: يلا العريس مستني تحت
ضحكت جميلة وقالت: ده كل علشان عشا في البرازيل.
يارا بضحك: ده أسد العزايزي اللي في دماغه بيعمله يا ست جميلة
جميلة ابتسمت وقالت: يلا هننزل، انا مكسوفه
يارا: تعالي بس
فتحت الباب يارا وقالت: انزلي براحه خالص متخافيش
وكانت جميلة بتنزل من على السلم وكانت انوار البيت مقفوله وكانت إضاءة عليها وهي مبسوطه طلع أسد على السلم ومسك ايدها بإبتسامة وقال: سندريلا هنام عربيتك مستنياكِ برا
جميلة ابتسمت وهو مسك ايدها وعدوا سوا كانت يارا فرحانه وياقوت بيبص على يارا ويبتسم كانت عند الاضاءة وجابها عند يارا وشاورلها بإبتسامة إنه تم
وهو ضحكت وشاورت بإيدها وكانت فرحانه اويييي
طلعت جميلة في عربية نسخه من عربية سندريلا بالضبط وقفل الباب وقال: مدي إيدك يا جميلة
مدت إيدها جميلة وربك شريط أحمر في إيدها وربطه في إيده وطلع على الحصان اشار للسواق بتاع العربية يمشي وهو كانت سانده على شباك العربية وباصه للسماء
أسد كان طالع على الحصان وباصص للشريط اللي مربوط في ايدهم وبيضحك وقالت هي: أنت ليه رابط إيدي
أسد بإبتسامة: يستي لإني مقدرش أبد عنك، أنا دلوقتي قاعد على حصان جمب عربيتك يا سندريلا يعني اسد العزايزي والملكة بتاعته.
ضحكت جميلة وهو قال هو وباصص ليها: ياه تشوفي يا جميلة انتِ قد ايه حلوه وملامحك جميلة وحبيبك جمبك وبيحبك وتشوفي جمال الدنيا علشان أنتِ فيها، واللي عند ربنا مش بعيد.
وصلوا عند سفينة كبيرة كلها تطريز دهبي في فضه وعليها موكب الكل ماسك مزمار نزل أسد من على الحصان وفك الشريط وفتح الباب ومد إيده: تسمحيلي ايتها الملكة
جميلة بضحك: اسمح لك أيها الأمير
مسكها من إيدها وشاور ليهم بدؤوا يعزفوا كلهم وهو طلع بيها على السفينه وكان فرحان اوي
جميلة: احنا فين
أسد: على سفينة وسط البحر ابحرت السفينه بيهم وهو كان فرحان وبيرقصوا فجأة شاف الساعة 11:50 باليل كان فاضل عشر دقايق والساعة تدق 12
شاور للناس انهم يمشوا كلهم طلعوا سفينه تاني ومشيوا قعد هو وهي بس كانت قدامها تورته كبيره وعليها صورتها هي وأسد.
أسد بإبتسامة: انهارده مش بيفكرك بحاجه
جميلة: لا ليه
اسد: افتكري كده، عموما هو انهارده 16 يناير، ها افتكري
جميلة بإبتسامة زُهلت حطت إيدها على فمها وضحكت بصوت عالي وأسد ابتسم وكان فرحان
قرب منها وقبلها على شفتيها وهو مغمض عينيه وهو ابتسمت وحضنته وقال بإبتسامة: كل عام وأنتِ حاضري ومستقبلي وكل ما ليا ومسكني ونصي التاني، عيد ميلاد سعيد يا جميلة قلبي، يا حبيبة أسد العزايزي، كل عام وانتِ نصي التاني وروح أسد العزايزي، هفضل أحبك لغاية آخر نفس من أنفاسي وهحمييكِ بكل قوتي وهفضل اهتم بيكِ لإنك قطعة من قلبي، فاض قلبي وامتلئ بحبي ليكِ.
جميلة بدموع: وأنتَ بخير وصحة وسلامة يا حبيب جميلة، واخو روح جميلة وبطل جميلة، وجنتل مان جميلة كل عام وانتَ حبيبي وقطعه من روحي وأمير قلبي.
باس راسها وقال بإبتسامة: تعالي مسكها من ايدها ووقفها قدام الشموع وقال: التورته عليها صورتنا وكمان شمعه كبيره عليها 21 و....
جميلة بإبتسامة لمست على خده: مش محتاجه انك تشرحلي أنا متخيله كل حاجه، كفاية إن أنت جمبي.
أسد باس راسها من تاني وقال: اتمني أمنية
كانت حوليه كاميرات في السفينه وبتصورهم هو كان حاططهم علشان لما تفتح ويرجعلها بصرها تشوفهم
غمضت عينيها وقالت بدعوة طالعة من القلب: يارب أنا عندي يقين فيك اوي ومؤمنه بيك إني نفسي اشوف اسد وارجع اشوف من تاني ومش عايزه بس غير لما اشوف، اشوف أسد يارب انا مؤمنه بيك وبنعمتك وابتلاءك حققلي امنيتي يارب.
فتحت عينيها ونفخت في الجاتوه حضنها أسد من ضهرها وقال: كل عام وأنتِ حبيبتي.
جميلة ابتسمت ومسك إيدها قطعوا الجاتوه آكلها أسد وهي اكلته وكانوا بيضحكوا ويرقصوا من كل قلبهم وفصل الأغاني أسد وقال: تقبلي تكوني زوجة الأسد بخق وحقيقي
جميلة هزت راسها بنعم وقال: اقبل.
اخدها من إيدها ودخلوا اوضة في السفية ليكملوا حياتهم الزوجية.
في صباح اليوم التالي كانت نايمه جميلة في حضن أسد صحي من نومه وهي مازالت نايمه كان فرحان وبيضحك باس راسها وكانت ملابسهم في الأرض كلها قام هو ودخل آخد شاور وضحك وكان فرحان وقال: هي دي حبيبتك اللي هتجبلك ولي العهد يا إبن العزايزي
جميلة فاقت وكانت مكسوفه اويييي ومتغطيه كلها وكانت عاريه.
قامت وقالت: أسد، أسد.
مكنش بيرد عليها كان قاعد على حافة السفينه.
قامت تتسند على السرير حست إنه في فوطه مطبقة وملابس ليها كان فستان طويل للأرض لونه أبيض شيفون تقيل وكان مفتوح عند الضهر كله على شكل سبعه ومن قدام مقفول كانت بتلمس على الحيطه وكانت لافه نفسها بالملايه وفتحت باب اتأكدت انها الحمام وقفلت الباب كانت رفعت ايدها بشويش في قفا الباب علقت الفوطه والفستان وملابسها الداخليه عدت شوية في الحمام حطت ايدها في البانيوا كانت ريحته جميله وكان كله ورد ضحكت وقالت: ده حبيب عمري ده
وقعدت فيه اخدت شاور ولبست فستانها وسرحت شعرها كان مفرود طلعت من الحمام خبطت في أسد اللي كان واقف قدامها ولابس شورت قصير للركبة أبيض وقميص ابيض خفيف وفاتح ازراره وجسمه باين: صباحية مباركة يا عروسه.
جميلة ابتسمت ونزلت راسها للأرض بكسوف كانت الصورة وضحت قدامها بدال ما كانت سودا اتبدلت بقيت رمادي باهت.
(لعل الله يحدث من بعد ذلك أمرًا).
أسد: باه مرات أسد العزايزي بتتكسف.
حضنها أسد وهي سندت راسها على صدره ودموعها نزلت لما حضنها: مش عايزه أي حاجه من الدنيا غير إن نَفسك يكون موجود لإنك بتكملني والنفس اللي بيطلع منك هو اوكسجيني يا أسد العزايزي.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
جميله: مش عايزه أي حاجه من الدنيا غير إن نَفسك يكون موجود لإنك بتكملني والنفس اللي بيطلع منك هو اوكسجيني يا أسد العزايزي.
أسد أبتسم وباس راسها: وأنا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك.
مسك ايدها وطلعوا من الأوضه اللي على السفينه وقعدوا يفطروا سوا حافة السفينة كانت مبتسمه جميلة ومبسوطه.
أسد مسك إيدها وابتسم
..........................
كان ماشي أمير السنهوري في البرازيل وحاطط طقيته وبيتكلم مع ابوه: أسد العزايزي في سفينة في البحر بعتلك موقعها وابعته للعقرب وهو يخلص عليهم هنا وأنت نفذ خطتك هناك يا طارق السنهوري.
ضحك طارق بإبتسامة وقال: افتح الفديوا
أمير بإستغراب: ليه
فتحه أمير وقال: خير تاني
طارق السنهوري كان ماسك صورة يارا وحطها في وش الكاميرا أمير بلع ريقه وقال بخوف وهو عارفها: مين دي؟!
طارق السنهوري: بنت علي العزايزي بعد ما العقرب يخلص على اسد العزايزي اخطفها وهي اللي هتبقى الورقة الرابحة علشان نهدد بيها عائلة العزايزي، نفذ يلا
وشاور بأصباعه: بص وراك.
بص وراه نزلت من عربية ياقوت وكان أمير باصصلها هي وبتضحك وتتكلم مع ياقوت وبص للتيلفون تاني: بس....
طارق بمقاطعه: بعد ما تخطفها استنى اشارة قتلها، نفذ خطتك يا أمير السنهوري، متشفقش على أي حد من عائلة العزايزي دول وحوش متنساش انهم اكبر اعداء لينا، على العالم كله.
هز راسه أمير وقال بكامل ثقته: اوامرك.
قفل التيلفون وعدل طقيته ودخل المول وراهم كانت يارا بتختار ملابس وياقوت واقف عند قِسم الرجالي بيختاروا سوا كانوا واقفين تلاته من عصابة العقرب اتنين حريم وراجل ايدهم كانوا مداريينها بالملابس التلاته مرسوم عليهم الوشم.
أمير كان باصص لـ يارا وبيقلب في الملابس وياقوت باصصلها فجأة أمير لمح البنت اللي ورا يارا بصالها بغدر قرب من يارا وكانت خطواته بطيئه وحط ايده خلف خصره كان ماسك المسدس وكان معدي تجاه زِر التحكم بتاع الإضاءة بتاعت المول ويارا كانت قريبة منه أوي البنت اللي وراها طلعت سكينة وشاف على إيدها الوشم بتاع العقرب اتصدم رفع إيده بسرعة رهيبة فصل الزر الدنيا كلها بقيت ضلمه والناس بتصرخ سحب إيد يارا واخدها على اوضة تغيير الملابس وحط إيده على بؤها: ششششش
يارا بخوف كانت باصه لملامحه وادوبها شيفاه وكانت باصه للمسدس اللي في ايده وزاحته بغضب: أنت مين وعايز مني
أمير بصلها وارتبك: امشي من هنا بأسرع وقت
يارا بصتله بخوف: أنت اللي قابلتك عند المستشفى صح، ايوا انت
قربت منه وهو كان باصص لملامح وجههُ في الضلمه وخلعت الطقيه وبصتله بصدمه: أنت تاني، تاني.
أمير: مفيش وقت للكلام اطلعي، بسرعة قبل الن....
فجأة الإضاءة رجعت
ياقوت بخوف كان بيصرخ بإسمها برا: يارا، ياارااااااا فينك، يارا
يارا مكانتش سامعاه وبصت لـ أمير
كانت ملامحه جميلة وعيونه ضيقه وسودا وشعره الأسود وذات الأنف الرفيع وشفايفه الوردية وكان جسمه رياضي وهي باصه ليه وقالت: أنت عايز ايه مني، أنت مين؟!
أمير ضرب بإيده على الحيطه اللي وراها: شششش اسمعيني للآخر
يارا بغضب زاحته وقالت: أنت مش من حقك تكلمني حتى اوعى كده
جت تطلع شدها بقوته وحط إيده على بؤها وقال بغضب: لو اتحركتي من هنا هتتقتلي حياتك معرضة للخطر في ناس في المول كانت غريبة، وبنت وراكي كانت ماسكه سكينة وقريبة منك في باب خلفي للمول من هنا هطلعك أنا تعالي لو فيها عناد منك هيبقى مقابل موتك تعالي استنيني هنا متتحركيش قسمًا بالله اكون مصفيه فيكِ
وطلع المسدس حطه على راسها هي خافت وهزت راسها
يارا: وايش ضمني ممكن تكون أنت واحد منهم.
أمير بغضب: يا صبر يعقوب
فتح الستارة ببطء وقال: تعالي
بصت وقال: شايفه الوشم ده اللي على ايدهم
هزت راسها بنعم وقفل الستاره: دول ناس مافيا رجالة العقرب اللي قتل مرات عمك ملك واكيد عرفوا انكم هنا فحابين يخلصوا عليكم وانا ايدي فاضية اهو يعني مش منهم
يارا بصتله وقالت برفع حاجب: ممكن تكون رئيس العصابة وراسم الوشم على جسمك مثلًا.
أمير بغضب اتكلم بصوت واطي: قسما بالله لو ما خرستي يا اشحطك من شعرك واكون مسلمك ليه، اخرسي
يارا بخوف رفعت ايدها بإستسلام وهزت راسها
أمير مسك المسدس ودخله في البنطلون بعد عنها وفتح الستاره وقفلها كانوا رجالة العقرب بيدوروا عليها بص للدور اللي هو فيه شاف اتنين بص قدامه شاف ملابس اخد جاكيت أخضر وطقيه ونضاره حط أمير 500 جنيه للـ Cashier وكان ماشي بهدوء لمح ياقوت فجأة عدل طاقيته ودخل لـ يارا كانت واقفه بخوف ومتوتره ودموعها في عينيها وقالت هي وباصه ليه ببراءة وهو قلبه دق لما شاف دمعتها: هما هيقتلوني؟! ليه أنا عملت إيه يعرفوني منين، مين دول وياقوت، ياقوت فين هما اكيد يعرفوه؟!
أمير قرب منها ومسح دمعتها بطراطيف اصابعه وقال: انقذك أنا الاول وبعدين انقذه لإن هو هيعرف يتصرف هو ضابط وبعدين طول مأنا عايش محدش هيقدر يلمس شعره منك، متخافيش طول مأنا واقف على رجلي محدش هيأذيكِ، البسي دول يلا.
يارا هزت راسها بنعم لبست الجاكيت بسرعه ولمت شعرها كحكه ولبست الطقيه والنضاره كان باصصلها أمير وبلع ريقه اتنفس بهدوء وطلع سلاحه شد الأجزاء وحطه في البنطلون تاني: اتنفسي
اتنفست بكامل راحتها وهو لبس طقيته ومد إيده كانت بصاله وقال بغضب: يلا.
مسكت إيده لأول مره وهو حس بإحساس غريب طلعوا من غرفة التغيير وكانت ماسكه إيده ومنزله راسها في الأرض ومعديين عدت جمب واحد من العصابة لمحت الوشم على ايده وخافت وضغطت على إيد أمير طلعوا من باب المول وهي اتنفست بقوة ودخلت في عربية أمير مشى أمير بيها وكان سايق خلعت الطقيه والنضاره جت ترن على ياقوت تيلفونها فصل.
أمير كان سايق وقال: العنوان فين.
يارا بصتله وكانت مربعه إيدها: العنوان ده
فتحت إيدها وهو بص على إيدها وضحك وهز راسه
يارا: مفيش حاجه تضحك على فكره
أمير: الدنيا اتثقفت يعني بيبقى على التيلفون
يارا: فصل شحن، والحمدلله اني كنت عامله احتياطاتِ.
كان سايق أمير وبص ليها وقال في نفسه: أنتَ أمير السنهوري اللي بتقتل عصابه بحالها الجبروت اللي اتأمرت انهارده انك تخطفها وتقتلها قلبك خانك وانقذتها، ما كنت سبتها اتقتلت وكانت وفرت عليك وقت، لكن أنت دلوقتي هتنفذ اللي قالُه أبوك.
فجأة وقف العربية وكان باصص لـ الطريق وكان فاضي
بصلها أمير بثبات.
يارا بصت للطريق وقالت ليه: أنت وقفت ليه.
أمير كان باصصلها ومدمع كانت في إيده التانية حُقنه
يارا كانت بصاله بهدوء وبحركة لا إرادية حضنته وقالت بدموع: شكرًا ليك أنا لولاك كنت اتقتلت إنهارده أنت إنسان عظيم.
أمير بدون وعي بادلها الحُضن وقال: أنا آسف
حقنها في رقبتها وهي اتصدمت وحطت إيدها على رقبتها ودموعها زادت أكتر وبدأت تدوخ وقالت: لـ... يـ... ه.
داخت وفقدت وعيها على كتف أمير، كان باصصلها بجمود ومسح دموعه وقال: متخليش قلبك يلين علشان حفيدة العزايزي، دي حرب وأنت لازم تكسب نزل من العربية وشالها حطها في الشنطه، واخد منديل كبير اللي كان في بدلته وربط بيه بؤها وربط رجليها هو وباصص لملامح وجهها وربط إيدها.
وقفل الشنطه وطلع العربية وحط حزام الآمان وقال: وبدأنا اللعب على أصوله يا عائلة العزايزي.
.................................
(في بيت يعقوب العزايزي)
كانوا كلهم قاعدين في الجنينة بيحطوا الأكل على السُفرة سوا سيف وياسر ابوه وعلي وغرام وآسيا وسهير ويعقوب قاعد بيقرأ قرآن على جنب الكل كان موجود والحُراس كانوا بيفطروا عند الباب بتاع البيت بعيد عنهم
ماريا كانت ماشيه جمب صالح في الحاره وماسكه عيش سُخن: طازه طازه كده يستاهل بؤهم.
ضحك صالح وكان ماشي جمبها: امشي شويه خلينا نلحق الفطار
صالح: ماشي اهو ومتقدم عنك كمان
ماريا: يا سلام طب خد شيل
صالح بصوت واطي وقال: عقبال ما اشيلك يوم فرحنا
ماريا: قولت حاجه
صالح: تؤ، قولت هاتي علشان نلحقهم
ماريا: امسك.
كانوا بيضحكوا وباصيين لبعض وسمعوا ضرب نار كتيره اويييي وصلوا عند اول الشارع وماريا اختفت ضحكتها لما شافت الحُراس وشباب الحاره مقتولين على الارض و عم ابوها رزق ماسك سلاح كبير وبيضرب على الجنينه نار صالح اتصدم ووقع منه العيش طلع سلاحه وصرخ وهي طلعت سلاحها وكانوا بيضربوا على العربية السوده نار ومشيت بسرعه رهيبه
ماريا بدموع: لااااااااا
صالح كان بيجري وماريا وراه وصلوا عند البوابه وبصوا في الجنينه كانت ماريا بترتعش والمسدس وقع من ايدها.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نَحنُ نعيش بإمالة في الحال، بينما نمُر بتلك المَراحِل الحزينة المُخيفة، وكأننا على مُدرجاتِ الواقع، بارتباك الحياة ونسير إلى حُزن وشجن، ولم نتمكن من الوصول إلى العالم الجميّل أو الحياة الَّتي نريدها، غُبار على قلبي مليئهُ السئم، أعيش بين مراحل تكسرني من الداخل، سئمت أن أنتظر لحظاتٌ سعيدة وكأنني أعيش بين مشهد في نهاية العالم، لقد فاض الأمر بي ونأيت بعيدًا؛ تريد روحي أن تطير وتحلقُ في السماءِ، بينما أنا غارقة في اللهب المُذبح، أنني في حيرة غير متيقنة، ومازلُت تلك الآلام تستنكف من تلك الحياة المُرتدية؛ أزلفت لنا تِلك الحياة أنها لا تُـطَيِّبُ العيش بسلامًا وكان القلبُ مذؤمًا، لم يعُد يرى الأضواء حولهُ وأنهُ متبّر من العبء الثقيل الذي يحاوطه بالأحزان والتراكمات المُخيفة وكان لواذا، لا يهرب الهزال من قلبي المهجور دائمًا، وإن عُدت بخير في يومٍ ما، سأقوم بالسؤال مجددًا من أنا؟
أخشى من شدة عذابي في هذه الحياة المشؤومة، لقد نسيت المشي في الظل حتَّى، يبدوا أن الأمر مُسالمًا لتلكَ الأحزان!
صالح كان بيجري وماريا وراه وصلوا عند البوابه وبصوا في الجنينه كانت ماريا بترتعش والمسدس وقع من ايدها
وصرخت بقوه: لااا لااااااااااا، لااااااا
صالح جري قصادهم وانهار وصرخ: لا لاااااااااا، لاااااا
كان الكل مرمي في الأرض ومتصاوب ماريا وقعت في الارض ونامت على النجيلة وضمت رجليها وكانت بترتعش وتهز براسها وتقول: لا لا لا لا
صالح بدموع وانهيار: عمي يعقوب، امي سهير، سيييييف يا سيف لاااااااا لااااا
كان بيبكي ومنهاااااار وبص للسما وصرخ وبانت عروقه: ااااااااااه
ماريا كانت بتهز في راسها ومغمضه عينيها وبتصرخ: لااااا لااااا مستحيل لااااا
جت ناس الحاره واتلمت عليهم و٧ عربيات اسعاف وصالح منهار
قامت ماريا تصرخ: اميييييي، باااااابا، جدييييي
كانت بتنادي بإسمهم وتصرخ وبتضرب برجلها للأرض ومنهاره صالح جري عليها وحضنها كان بيبكي وصرخت بقوة هي وبتزيحه وهو متبت فيها: صاااالح، لااااا، مستحيل، صاااالح اااااااااه
وقعت في الأرض وهو كان حاضنها قعدوا على الارض يبكوا
واول ما العربيات اتحركت قامت بجنون وكانت بتلف حولين نفسها وصوت الضجيج بتاع ال٧ عربيات في ودانها وصرخت بدموع: ماااااامااااا
ووقعت اغمى عليها كانت سامعه صراخ صالح عليها هي ومرميه في حضنه مش حاسه بنفسها وبيصرخ ويقول: اسعااااااف ينااااااس اسعااااف.
..............................
أسد وسط البحر كان سايق لانش صغير خالص وفاتح قميصه وجميله حضناه من ورا وايديها محاوطه صدره العاري كان فرحان هو وحط ايده على ايدها بحنان وسايق في وسط البحر بعيد عن السفينه بتاعته:فرحانه يا سندريلا.
جميلة بإبتسامة باسته من رقبته من ورا وقالت: قدي حُبي ليك فرحانه، قد الفرق اللي بين الأرض والسما، قد البحر ده كله، فرحانه إن وجودك بيكملني بحس بأمان وسلام بيطبط على وجع قلبي، وعشقك ليا بيهون تعبي في كُل مره والله، فرحانه إنك سندي وضهري اللي اتحامه فيه لغاية العُمر وسنين قُدام، وإن ربنا يقدرني واجبلك ولي العهد يا قُرة عين جميلة.
أسد أيتسم وحضنها بإبتسامة وقعدوا وكان بيسوق وبيتكلم هو واخدها في حضنه: ربنا يقدرني واسعدك يا جميلة، ثُم إني عايز بنت أنا مش عايز ولد دلوقتي عايز بنت.
جميلة بصدمه: كل الآباء بيحبوا الأولاد، بيكون سند يعني يا أسد.
أسد: والله بجد عايز بنت تكون حنينه عليا واعرفي إبن لو جات ممكن تنجلطي بسس الحب اللي هيحصل بينا وبينها أنتِ هتنامي في سريرها الاطفالي وهي في حضن ابوها وجميلة لا.
جميلة بضحك: انا انام في سرير اطفالي وبنتك في حضنك تهون عليك جميلة طيب.
ضحك أسد وباس راسها: وانا ليا غيرك، بس هاتيلي جميلة الصغيره على الدنيا وانا مش هطلع من البيت اصلا، وأهم حاجه من قبل ما تحملي تكون شبهك.
جميلة بإبتسامة: او شبهك يا أسد.
أسد: لا كل شكلك وطبعك وكل حاجه فيكِ، أما أنا لا.
جميلة: طب عارف لو مجتش شبهك هرجعها تاني.
ضحك أسد بصوته كله وحضنها وكان بيضحك
فجأة كانت جايين 5 لنشات شكلهم غريبة كلهم لابسين كت بحماله رفيعه لونه اسود وبنطلونات اسود ولابسين أقنعه أسد استغرب وبص من بعيد واتصدم لما شاف الوشم بتاع العقرب على ايديهم جميلة كانت مبتسمه هو بس للنش وشاف سماعه كبيره شغل تيلفونه بسرعه وشغل ليها سورة من القرآن واتكلم بسرعه وقال: جميلة حبيبتي البسي دي اسمعي قرآءن علشان بعدنا عن السفينه وانا هسوق علشان صوت المياه ميتعبكيش
جميلة بإبتسامة: انا بحبك اوي
أسد: وأنا كمان
باس راسها وقعد على اللنش وكان مسدسه جمبه
وهي وراه وحضناه من ورا وصرخ: امسكي كويس
ابتسمت وهزت راسها
ساق بقوته كلها وهما وراه ومحاصرينه من على جنب وكان بيسوق بسرعه بكل قوته واتقدم واحد جنبه وهو بصله وابتسم وقال: ااااه يا عقرب
شاورله واحد من العصابه على جميله هو اتعصب وسابقهم فجأة اتجمعوا حوليه هو وقف الخمسه كانوا محاصرينه بالمسدسات هو بصلهم وبص لجميله أسد فك ايدها من على صدره وخلع الجاكيت ووقف هو وجميلة وكان ماسك إيدها قربوا منه وواحد نط على اللنش بتاعه أسد قبض إيده وقرب منه كان التاني هيضربه أسد ضربه في بطنه بالبوكس وكسر له رقبته ورماه في البحر وشاولُهم إنهم يجوا نطوا اتنين على اللنش بتاعه واحد هاجمه ضربه بوكس تحت ذقنه صرخ وطلع دم من مناخيره ووقع في البحر قتل التاني بالمسدس واتقل زاحه على اللنش بتاعه اللي كان عليه الاتنين طلعوا مسدسات: سلم نفسك يا أسد العزايزي يأما هتموت وهتموت مراتك زي الاولانيه ارمي سلاحك يلااااا.
أسد رفع إيده بإبتسامة ونزل للأرض مسك قنبلتين شد الحلقة بتاعتهم ورماهم وقال بصوت عالي: امسك
رمى المُسدس الراجل في البحر ومسكهم وصرخ: لعييييين
أسد وجه المسدس على اللي قصاده التاني وضربه في إيده وقع المسدس في المياه وقال بإبتسامة: كِش ملك ضرب واحد في راسه مات والتاني كان باصصله وبيضحك بتاع العصابه كان ماسك القنبلتين وقال أسد بإبتسامة: 5 دقايق و 30 ثانية إيدك هتتشنچ أبقى سلملي على المرحومه مراتي جه وكان بيضحك فجأة اللي ضربه من تحت ذقنه طلع من المياه وشد جميلة من رجلها صرخت بقوتها كلها: أسددددددددد.
وهنا في اللحظة دي سمعت
﴿ٱللَّهُ وَلِىُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ﴾
وقعت السماعه في المياه وهي وقعت ومكانتش بتعرف تعود وماسكه مناخيرها كُل الرؤية وضحت فتحت عينيها كانت شايفه تحت المياه وشايفه ظِل أسد هو وبيتضرب ورموا عليه القنبلتين مكنش قادر يمسكهم رمى نفسه في البحر جه ياقوت بـ لانش من بعيد وضربهم بالنار جميلة ابتسمت انها شافت بكيت تحت المياه ولكنها استسلمت ووقعت للقاع وآخر حاجه ضحكت لما شافت طيف أسد بيسبح ليها قفلت عينيها وكانت واقعه على الرمله بتاعت قاع البحر أسد كان وشه مشوه من الضرب وبيسبح ليها مش لاقيها الموچ كان عالي اوي طلع لسطح البحر واتنفس بقوه وكتم نفسه نزل تاني وكان بيدور عليها ما بين الصخور تحت ولقيها نزل لعندها ومسكها من وسطها كان بيهزها علشان تفتح عينيها وقرب منها عملها تنفس اصناعي تحت البحر بدموع ومكانتش بتقوم مسكها وشالها وكان بيسبح بكل قوته ورفعها على السطح بقوه ياقوت مد ايدها بسرعه وكان خايف مسك ايد جميلة وأسد طلع نوموها على اللانش وأسد كان بيدوس على صدرها بقوة وبيبكي: يلاااا يلا يا جميلة
الدم بتاع الناس بقي حولينهم وياقوت شاف حيتان جايه من بعيد صرخ: لاااا
راح اول اللانش وساق بسرعه رهيبه ووصل عند السفينه طلعوا على السلم وأسد كل شايلها وبيطلع بصعوبه حطها على السفينه وكان بيبكي دموعه نزلت على عينيها بضعف وكان بيعمل ليها تنفس اصطناعي مكنش مستسلم وبيدوس على صدرها فجأة كحت في وشه وكانت بتكح أسد صرخ بقوته كلها ودموعه على خده: ياااااااا الله
حضن راسها وهي كانت ماسكه في ايدها وراسها على صدره العاري وبتبكي وبتكح عدلها أسد وكانت بتكح
أسد بدموع حضنها وهي كانت بتبكي بقوتها كلها: انا بخير بخير
بعد عنها كانت بصاله وشيفاه بتتأمل ملامحه وكل ما فيه وبصت لعيونه لمست على خدوده وايدها بترتعش ياقوت جري جاب فوطه وحطها عليهم سوا هي منزلتش عيونها من على عينيه ودموعها نزلت قربت منه بدموع نارية وباسته على شفايفه ياقوت بص للناحية التانية بخجل
أسد استغرب وقال وكانت تلك الفكرة الجميلة في راسه انها شافت وقال بدموع: جميلة
جميلة بدموع وشهقت اويييي: أنا شيفااااااك والله يا أسد شيفااااك.
أسد بصلها بصدمه ودموعه زادت أكتر وهي هزت راسها وقالت بدموع: شايفه أسد العزايزي قدامي
وصرخت بدموع ولهجه وانهارت من الفرحه: أنا بشووووف بعد ١٢ سنه بشووووف والله بشوووف.
.......................
_تعودتُ عليكَ وعلى حُبكَ ليِّ، واهتمامكَ الصغير لأجلي، وكأن كُل هذا كانَ مشبوهًا، ومُختلطٌ بالإنتقامِ، الن يكسركَ الحُبّ يا عاشق!
أم تقتُلني بتِلكَ السمّ لينتصرُ كبريائك، كأنك أفعى ولدغتنيِّ من جوعِ الإنتقام لتنتصر، ألن تلين تِلكَ الدموعِ قلبك؟.
اخدها أمير يارا على بيته هناك وشاور للحُراس يفتحوا الباب كان شايلها وهي مربوطه ابتسموا ليه وقفل حطها على الكنبه وجاب كوب مياه رشه على وشها فاقت يارا وقتها بصتله وفتحت عينيها كويس دموعها نزلت وكانت بتدبدب برجليها على الأرض وهو قاعد قدامها وخـ. ـلع جاكيت بدلته وقميصه كان مفتوع وباصصلها كانت هادية وبصاله ودموعه بتنزل قرب منها وفك المنديل من على بؤها وكانت بصاله: أنت ليه عملت فيا كده ليه.
أمير كان باصصلها بهدوء: بكل بساطة لإنك حفيدة يعقوب العزايزي.
يارا بدموع: فك رجليا وايدي أنا عايزه أمشي أنت مش هتإذيني صح
أمير قرب منها ومسك دقنها بقوته صرخت يارا بدموع بصتله بخوف وكانت بتتنفس بسرعه رهيبه: أنتِ عارفه أنا مين
يارا بدموع هزت راسها برفض
أمير بإبتسامة: إبن طارق السنهوري، أكبر عدو لجدك واعمامك وابوكِ من بعد العقرب.
يارا بخوف: وكل ده بتستغلني.
أمير: تؤ صُدف كلها صُدف
كان ماشي بدموع
ويارا كانت بتبكي ومنزله راسها: فكني أرجوك فكني.
كان باصصلها ونزل عند رجليها وفكهم زاحته بدموع وطلعت تجري عند الباب فتحته وجريت وقفت الحُراس في وشها زاحتهم وواحد منهم كان بيضحك وزاحها وقعدت على الأرض وايدها اتجرحت
أمير عروقه بانت لما شافها بتبكي وايدها جابت دم طلع مسدسه وشد الاجزاء وبحركه منه داس على الزناد
قتـ. ـل الحارس في مخه الكل ارتعب وهي صرخت لما وقع جمبها ودموعها نزلت وصرخ: أي حد هيلمسهاااااا هتكون نهايته زيه
راح عندها شدها من ايدها ودخلها البيت وخبط الباب كان ساحبها وهي بتقاومه وتضربه طلعها اوضتها وخبط الباب وصرخ: شششش
مسك بؤها بتحكم وحط ايده على بؤها وصرخ: ولا نفس
ارتعبت هي بدموع وهزت راسها جاب الاسعافات الاولية وكان بيطهر ليها الجرح كانت بصاله بدموع هو ربطه بشاش وقرب من وشها ومسح دموعها: لو دمعه منك تاني نزلت هقتـ. ـلك زيه وزي ما امروني هنفذ
القـ. ـتل سااااامعه
يارا بدموع: سامعه
مسحت دموعها بطرف ايديها المربوطين وبصتله كان قريب منها ومحاوطها وحاطط ايدينه على طرف السرير.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مسك بؤها بتحكم وحط ايده على بؤها وصرخ: ولا نفس
ارتعبت هي بدموع وهزت راسها جاب الاسعافات الاولية وكان بيطهر ليها الجرح كانت بصاله بدموع هو ربطه بشاش وقرب من وشها ومسح دموعها: لو دمعه منك تاني نزلت هقتـ. ـلك زيه وزي ما امروني هنفذ
القـ. ـتل سااااامعه
يارا بدموع: سامعه
مسحت دموعها بطرف ايديها المربوطين وبصتله كان قريب منها ومحاوطها وحاطط ايدينه على طرف السرير كان باصصلها بجحود وهي بصاله وعينيها مدمعه نزلت دمعه من عينيها مسحتها وبصت لطرف من الحيطه فتح الباب بقوة وخبطه بكل قوته وقفله بالمفتاح يارا بدموع قامت للبلكونه لقيته الباب مبيفتحش دخلت الحمام الشباك كان عالي حاولت تفتحه مبيفتح كانت باصص للشباك كان مِشمع بكيت اكتر وطلعت للباب بتاع البرنده كان مِشمع برضوا صرخت بقوتها وقالت: اووووف.
قعدت على السرير وضمت رجليها وكانت بتبكي
معشوقتي، لا تلوميني على قسوتي... ... فإنَّ قسوتي تُأخَذُ من الحُب.
أمير تحت كان ماسك صنية عشا وعليها أكل طلع للأوضة هي سمعت كركبة المفاتيح كمشت نفسها وخافت فتح الباب شافها خايفه منه خبط الباب برجله وحط الصنية على السرير: كُلي تلاقيكِ جعانه
يارا بغضب هزت راسها: مش عايزه
أمير: براحتك خليكِ جعانه للصبح
جه يمشي سمعها هي وبتقول: حاطط فيهم سم علشان تخلص مني صح وتوفر تلوث ايدك في قتلي.
أمير ابتسم ودار ليها واختفت ابتسامته وقال: لو على القتل السم اضعف حاجه بالنسبالي، ولو عايز اقتلك متخليش سلاحي يحكم.
وطلعه وشد الاجزاء: كُلي.
يارا بخوف كانت باصه للسلاح وكانت بتاكل بدموع ودموعها بتنزل كان باصصلها وقال في نفسه: غزيها كويس يا ابن السنهوري علشان الدبح، يلعنك يا***
طلع بغضب وخبط الباب وقفله بالمفتاح.
كانت بتاكل وكانت جعانه اوي ومكمله وقالت بدموع: فينك يا عمي تجي تنقذني فينك يا ياقوت انا عايزه ارجع البيت عند تيته وجدو يعقوب فينك مش عارفه اتنفس من غيركم.
سابت الأكل وكانت بتبكي وانهارت من البُكا.
................................
ابلغ سلامي لذاك المعشوقِ ابلغهُ
وإلى نحو الحُبِّ ادفعهُ
احفظيهِ أيتُها الحياة كما القلبُ يحفظهُ
إن رأى مزلة الآخرين إليه فإن عشقيّ لهُ ينقذهُ
ولا أراكَ حزينٌ متبرمِ القلبِ، وتتركني وحيدةٌ
تالله إن قلبي في فُراقكَ تدفنهُ.
جميلة بدموع وشهقت اويييي: أنا شيفااااااك والله يا أسد شيفااااك.
أسد بصلها بصدمه ودموعه زادت أكتر وهي هزت راسها وقالت بدموع: شايفه أسد العزايزي قدامي
وصرخت بدموع ولهجه وانهارت من الفرحه: أنا بشووووف بعد ١٢ سنه بشووووف والله بشوووف
أسد حضنها بشدة وياقوت كان فرحان ومبسوطه
أسد: بتشوفي يا جميلة
كان بيقبلها على وجهها وعيونها وخدودها وخصلات شعرها وحضنها تاني رن تلفونه كان صالح وكان أسد فرحان مسح دموعه أسد وقال: استني
كانت بصاله جميلة بإبتسامة وفرحانه كانت بتبص حوليها في البحر وفرحانه اوي
أسد بصدمه صرخ بقوته كلها واختفت بسمته: بتقول ااااااايه
قام من على السفينه وصرخ: ازااااي.
ياقوت بخوف: في ايه
جميلة جريت لعنده وقالت: أسد أسد مالك
وقع أسد الأرض مشالتهوش وعروق جسمه بانت ووشه كان احمر اويي ودمعته نزلت
ياقوت: ايه في ايه
أسد بخوف: عيلتي كلها متصاوبه، كلهم في المستشفى
ياقوت حط ايده على راسه بخوف وجميلة دموعها نزلت كانت بتبص للسفينه وقالت: يارا فين، فينها
ياقوت بلع ريقه وخاف
أسد بصله بجمود: يارا فين يا ياقوت
ياقوت: يارا مخطوفه.
أسد ضرب على حافة السفينة وقام بغضب ضرب ياقوت بالبوكس وقعه في الارض مسكه من هدومه وصرخ: يارا فين
جميلة بخوف زاحت ايد اسد: أسد استني.
كان متعصب اوي ووصل عند حافة السفينة وصرخ حضنته جميلة من ضهره وكان بيبكي
ياقوت بدمع: اوعدك هرجعها ليك بخير وسليمة يا أسد اوعدك وعد رجال.
كان سايق ياقوت السفينة بسرعة رهيبه وراحوا الشقه حضروا ملابسهم واسد كان ماسك ايد جميلة وياقوت بصله: اطلع سافر انت وانا مش هرجع غير ويارا معايا
أسد: لو حصلها حاجه هتدفع التمن غالي يا ياقوت وتنسى ان ليك اخ اسمه أسد
ياقوت هز راسه وكان حاطط مسدسين على الكرسب جمبه وسلاح كبير اوي ورا أسد وجميلة طلعوا على المطار.
كان سايق ياقوت بسرعته كلها وراح المول رجع الكاميرات وكان بيحضرهم شاف أمير هو وبياخد ملابس ودخلها ل يارا ولما طلعوا بص للشوز بتاعها وعرفها انها هي وقرب الكاميرا ووقف بص وشاف أمير السنهوري وقال بصدمه: ابن السنهوري؟!
طلع من المول طلع عربيته حس بحركه وراه كان واحد من رجالة العقرب وراه مال ياقوت للكرسي اللي جمبه واللي من ورا جه يخنقه ياقوت طلع المسدس قتله في راسه الدم بتاعه كان على القزاز زاحه لورا وساق وقف عند آخر الشارع ومسح الدم وعدل ملابسه ونزل فتح الباب وكان شايف اتنين حركاتهم غريبة وفي العربية بعيد عنهم شد واحده اجنبيه وقال: Really beautiful
عمل نفسه بيتصور معاها وهو بيصور العربية ورقمها.
مشيت هي واستغربت وقال بصوت عالي: Thanks
هزت ليه راسها وهو بعت العربية لشرطة المعلومات والاخبار وصله الرد في وقتها وقال
( نعم سيد ياقوت يعملون لصالح العقرب)
وقف عند العربية وشد اللي قتله من رجلة ورماه في الارض وبصلهم وضحك نزلوا من العربية كانوا بيضربوا عليه نار وهو طلع بسرعه وكان سايق وقال: تعالوا ورايا يا ولاد ال*****
كان سايق وهما وراه بيضربوا نار سرع قوة واتقدم عنهم فجأة وقف
وصلولوه ووقفوا العربية لما شافوا عربيته وقفت نزلوا وكانوا مسلحين كانوا اتنين وبيضربوا نار على العربية وكسروا القزاز وبيضربوا نار خلص رصاصهم طلع ياقوت من الشنطه قتل واحد في مخه برصاصه وجري فوق العربية واتدحرج وبقي عند راس التاني وضربه في رجله وقعه ومسك رقبته وحط المسدس تحت ذقنه: شششش يا حلو.
كان مستسلم ضربه على راسه اغمى عليه وقال: تلزمني حي ورانا مصالح ربطه وربط بؤه ورجليه وايديه وحطه في شنطة العربية بتاعتهم هما وكمل سواقه كان سايق وخلع جاكيت ورش على وجهه مياه وبصله بإبتسامة: العقرب فين
_معرفش
ياقوت مسك ذقنه وشد الاجزاء ودخل المسدس في بؤه وصرخ بقوة: العقرب فييييين.
ضحك ياقوت وكان هيضغط على الزناد وصرخ الراجل: هتكلم.
طلع المسدس وكان الراجل بيتنفس بقوه وقال: في مراشيال.
ياقوت هز راسه وخلاه يسوق وقعد وراه وحاطط المسدس عند جنبته: اطلع
هز راسه الراجل كان سايق الراجل ووصل نزل ياقوت وهو حاطط السلاح على راس الراجل ووصلوا للمستودع الكل قام وكانت وجوههم ملثمه صوبوا الاسلحة تجاه ياقوت وسمع حد بيصفر بص فوقيه شاف العقرب وقال: اهلا بحضرة الضابط.
ياقوت: اهلا يا عقرب.
العقرب:جيت لحد الموت برجليك
ياقوت: نزلوا سلاحكم لهقتله
العقوب مسك المسدس وقتل الراجل ياقوت وقف واتخض كانوا كلهم محاصرينه نزل برجليه على الارض واستسلم
العقرب: هاتوه على المستودع.
رمى سيجارته وجروه دخلوه كانوا معلقينه من رجليه وتحتيه مياه بتغلي شديده السخونه ياقوت وشه كله إحمر وكان بيضحك العقرب كان قاعد قدامه وحاطط رجل على رجل: كفاياكم الاعيب يا عائلة العزايزي، جاي برجليك لاكبر تاجر اسلحه ومخدرات واعضاء بشرية، مش كفاكم اني قتلت مرات أسد العزايزي ملك، وهو اتقتل انهارده هو ومراته يعني مدفنتش صاحبك ومراته شايفك عايز يتحفر ليك قبر تالت
ياقوت كان بيضحك وقال: ومين قلك إن أسد مات رجالتك ماتت، كلها يخساره مش هتلحق تحفر ليهم قبر تلاقيهم اكلهم القرش يا عقرب.
اتنفض العقرب من مكانه وذُهل: أسد العزايزي عايش؟!
ياقوت: أنتَ اللي هتموت يا عقرب
العقرب: اقتلوه وشاور انهم ينزلوا
بصله ياقوت وابتسم وكانوا بينزلوه فتح قميصه ياقوت وكان جسمه كله قنابل والكل اتصدم شعر ياقوت لسه كان هيلمس المياه صرخ العقرب: ارفعووووووووه.
الكل صوب اسلحته تجاهه وقال ياقوت: حركة تاني وهفجر المكان كله ولو حاولت ترجع بس او تخطي خطوه هتكون خطوتك الاولى في القبر يا عقرب، انصحك تنزلني.
العقرب بصله وكان متعصب اوي وقال: نزلوه.
نزلوا ياقوت وهو وقف فجأة سمع ضرب نار كتيره وصوت عربيات الشرطة ياقوت كان مبتسم ورمى القنابل على الأرض وقال بضحك وصوت عالي: دي العاب اطفال
كان بيضحك وداس على الزرار كانت بتفرقع وتطلع الوان.
العقرب وجه مسدسه تجاه ياقوت وصرخ: يا ابن ال******
دخلت الشرطه وحاضرتهم وكلبشوا العقرب ياقوت شال الشريط اللي على صدره وشاور على اللي في صدره: ده شريط تعقب والشرطه قدرت توصلك، وده شريط تصنت وعليه كل حاجه بالحرف الواحد اعترافاتك يا عقرب.
العقرب كان بيصرخ بإسمه وهو نزل للأرض وحط قميصه على كتفه وكان مبتسم لبس نضارته وطلع من المستودع كان جيش بحاله محاصر ومحطوط ليهم الكلبشات رجع ياقوت تاني وكان باصص للعقرب قرب منه واخد تيلفونه من جيبه ومسك رقبته حطها قدام التيلفون فتح ضحك ياقوت ودخل على الشات شاف طارق السنهوري كتبله: ابنك فين يا طارق فيه ثفقة في البرازيل هنا.
(حُبًا لَهُ)
_ بدافعٍ من المحبَّةِ، أُحبكَ دومًا، لأنني أنا المرأة التي تَملك الحُبُّ العُذريُّ الذي هو التعلق الطاهر والعفيف بالقلبِ عشقًا وولهًا لهُ؛ التَّعَلُّقُ بالتفاصيل الدقيقة لدى المُحبْ والتَّفاِنِي في مَحَبَّتِهِ، إني آراكَ دومًا في التفاصيل الحلوه يا عزيز أيامي، فلا تدعني أراكَ تلوثُ قلبي بذاكَ الشجن الذي يُسمى (الفُراق).
رد عليه طارق وبعتله عنوان بعته لنفسه على الواتساب واداهم التيلفون: اتفحصوه ووقفوا كل الاعمال ال****
_امرك يا ياقوت بيه.
طلع عربيته وضحك: والله وقدرت تمسك العقرب لسه عائلة السنهوري
كان سايق ووراه عربيتين دعم وصلوا عند البيت وياقوت نازل ماسك سلاح كبير غريب والدعم وراه نزلوا صفوا الكُل والكل كان بيتقتل الكل ودخلوا البيت كسره كسر أمير السنهوري كان على السطح ويارا بتصرخ وتبكي اخدها دخلها الطياره ودخل أشار للسائق
كانت يارا بتصرخ وتبكي ياقوت طلع على السطح وكان بيضرب عليهم نار وهي بصت من شباك الطياره وصرخت: ياااااااقوووووووت.
اخر ما صرخت اغمى عليها
أمير كان باصص لـ ياقوت وبيضحك ياقوت اتجن وكان بيضرب عليهم نار.
.........................
في المساء كانت قاعده جميلة في حضن أسد وهو خايف وحاطط راسه على راسها وصالح قاعد بعيد وماريا كل شوية تصحى تصرخ وتاخد حقنة مُهدئة الكل في حالة صمت
أسد: ازاي يعمل فيهم كده ازاي، عمي رزق، عمي رزق
جميلة كانت بتبكي فجأة طلعت الدكاترة ووقفوا قدامهم
أسد بلهجة: طمني يا دكتور.
الدكتور كان واقف ومنزل راسه للأرض: يعقوب العزايزي، ياسر العزايزي
جميلة بدموع هزت راسها والكل منتظرهم
أسد: انطق.
الدكتور: البقاء لله تعيشوا انتوا.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعد مرور عدة أشهر
(في بيت يعقوب العزايزي)
كانت سهير قاعده على كرسي متحرك جمب السفرة وحوليها آسيا وماريا بنتها آسيا كانت ماسكه صورة يارا ودموعها بتنزل ماريا قامت وقالت: طالعه اشوف بابا.
طلعتله فوق وغرام كانت ماسكه الأكل بتحطه على السُفرة وكانت جميلة بتساعدها كانت بطنها قدامها في الشهر التامن وحامل في بنت وراحت عند سهير قعدت في الارض على ركبتها وكانت بتشربها شُربه، كان الكُل لابس أسود في اسود والكل حزين واتغيرت حياتهم ١٨٠ درجه.
نزل أسد من فوق هو وسيف وياقوت كان بيخبط على الباب فتحت لُه غرام
ياقوت: السلام عليكم
الكل رد السلام وشاور لأسد
أسد مسك جميلة على جمب: تعالي معايا
طلعوا لأوضتهم فوق هو كان بيلمس على بطنها هي دموعها نزلت وحضنته: ليه الحال اتغير ليه مبقيناش زي الأول، الكل حزين في رُكنه الخاص، ايوا بابا يعقوب وعلي اتقتلوا وأنت كمان اخدت بتارك وقتلت طارق السنهوري وبنته اتقتلت بالغلط وكمان عمك رزق انتحر بعد ما استعاد وعيه وعرف ان هو اللي قتل اخوه، بتعدي الايام وعايشين ولا اكننا عايشين احنا تعبانين الكل تعبان.
أسد بهدوء: الحكاية وما فيها انها هتخلص انهارده عرفنا مكان أمير السنهوري، مطلوب حي أو ميت، خلي بالك من نفسك ومن العيلة انا خارج والمهمة دي خطيره، اوعديني انك هتبقي بخير.
جميلة بدموع: ليه بتقول كده.
أسد: اوعديني.
جميلة بدموع: اوعدك.
باس راسها وطلع من الباب نزلوا سوا وسيف فتح الباب
أسد قعد تحت رجلين امه بدمع: ارجعي لصحتك يا سلطانه سهير العزايزي ارجعي احنا بنقوى بيكِ.
فوق ماريا كانت قاعده جمب ابوها وهو مازال باصص للسقف وكان داخل في حالة نفسيه
ماريا بدموع صرخت فيه: اتقبل بقى ان جدو مات وعمي ياسر، احناااا تعبنا يارا مخطوفه وتيته تعبانه وغرام مرات عمو مش بخير فين علي العزايزي القوي ارجعلنا قوم بقى اصحى فوق بقى فوق عمو أسد وياقوت وصالح وسيف والقوات المسلحه ورجالتنا كلهم رايحين يجيبوا يارا عرفوا مكانها يبابا الكل رايح الا ابوها اللي جابها على الدنيا قوم بقى قوم
دخلت آسيا وكملت بدموع ووقعت في الارض ومسكت ايده: رجعلي بنتنا يا علي قوم، قوم انا اللي بستقوى بيك
ماريا وقفت وكانت بتبكي ومنهاره
آسيا فقدت الأمل وكانت منزله راسها على ايد علي وبتبكي: فوق يا علي فوق، يارا موحشتكش ليه قوم رجع بنتنا قوم.
ماريا جت تطلع سمعته هو وبيقول: حضري البدلة والسلاح يا ماريا.
آسيا بصتله وماريا اتصدمت ودموعهم زادت اكتر في البُكا.
أسد طلع من البيت بمجرد ما بيفتح البوابه شاف رجالة الحارة كلهم ماسكين اسلحه والكل واقف وبص لصالح وياقوت وسيف وهز راسه: الكل عارف هيعمل إيه ولا غلطه محدش يضرب نار إلا بإشارتي يارا لو حصلها حاجه هتدفعوا التمن
كان شايل مسدسين في رجل البنطلون ومسدسين في صدره وشايل قناصه كبيره وقال: يلا يرجاله ك....
قاطعه علي هو وواقف عند البوابه وماسك سلاحه ولابس بدلته: هتروح تنقذ بنتي من غير ابوها؟!
بص وراه أسد واتصدم دموعه نزلت وقال: علي.
جري عليه وحضنه بقوته كلها وقال: اهلا بيك وسط العزايزيين من تاني.
هز راسه علي وسيف حضنه وياقوت وصالح وطلعوا العربيات ومشيوا.
.......................
(في بيت خشبي وسط الغابة)
كانت نايمه يارا في حُضن أمير وهو كان نايم وهي باصه للسقف وقالت في نفسها: ايو انا حفيدة يعقوب العزايزي واعمامي العزايزيين، اللي اتعودت على العُنف من اللي بتحبهم.
وبصت لأمير: ده اللي نايم جمبي دلوقتي هو اللي خطفني مكنتش بكره قده بس مع الوقت حبيته منستش انه عدو اهلي بس قلبي خاني وحبيته عشت معاه تمن شهور وانا نفسه مقدرش مسمعهوش حبيته بكل طاقتي.
كانت بتلعب في ذقنه وبصت للشُنط اللي في الأرض: أمير، أمير.
كان باصصلها بنص عين وحاضنها: هاا.
يارا: يلا علشان هنرجع لأهلي.
أمير هز راسه وقام قبلها على شفتيها وقال: اسمها صباح الخير الاول، وبعدين عايزه تبعدي عني.
كان عاري الصدر ولابس شورت فقط.
يارا قامت وكانت لابسه لانچيري قصير وحضنته من ضهره هو وباصص للبحر: انا عايزه اقولهم اننى اتجوزنا وانا مكسوفه منك انك هتواجههم بعد ما قتلوا ابوك واختك انا مش عارفه ليه عملوا كده ازاي جبروتهم وصل لكده وبع...
أمير: جدك يعقوب وعمك ياسر اتقتلوا.
يارا: وبعدين احنا... ايه...ايه.
أمير قعد على السرير من تاني: ابويا كان حاجز عم ابوكي رزق عندينا وهو امره يقتل جدك يعقوب وعمك ياسر وفي اليوم اللي ماتوا عمك أسد قتل ابويا واختي وانتحر رزق بعد ما رجعتله ذاكرته.
يارا بصدمه دموعها نزلت وصرخت فيه هي وبتضربه في صدره: ازاي بعد ده كله مقولتش ليييييه كل ده وبتستغلني.
وقفت وانهارت وصرخت: اتجوزتني وحبيتك وكل ده بتكدب عليا.
أمير: يارا افهميني...
يارا بصراخ: اسسسسسكت
كانت بتمسح على شعرها وقالت بإنهيار: جدو وعمي لييييه ليييييه
ضربته على صدره وهو مسك ايدها وهي وقعت انهارت وهو حضنها وكانت بتقاومه: شششش
حضن راسها وهي وبتبكي قامت وكانت مصدومه ومسحت دموعها واخدت ملابسها من الدولاب ودخلت الحمام بدموع فتحت الدُش ونزلت عليها المياه هي ولابسه هدومها وبتبكي قفلت الدُش وكانت بتدور على الفوطه اخدتها وصرخت بقوتها كُلها في الفوطه لبست سولبته شورت واسعه وبحملات من فوق جمالات رفيعه لونها زيتي وجاكيت جينز أبيض وسابت شعرها مفرود طلعت حطت ايدها على بطنها ودمعتها خانتها ونزلت طلعت وقالت: عايزه امشي، عايزه اروح لأهلي شافته لبس بدلته وجزمته وجه يقرب منها هي بعدت عنه بغضب هز راسه وقال: تمام معتيش تحبيني فهمت يلا خلينا نمشي
_أمران مختلفانِ احيانا، الوقوعَ في الحُب والعشق معًا!
جه يشيل الشُنط سمع صوت القزايز من فوق الشجر.
اسد وجماعته كانوا متقدمين وحد عفص على حبل واتهزت القزايز كلها اتصدم وبص من الشباك وشاف الشرطه واسد ورجالته
يارا بخوف شافتهم وقالت: بابا، عمو أسد.
بصت لأمير وهو كان باصصلها
يارا: هنعمل إيه
أمير: هسلمك ليهم.
يارا بدموع: مستحيييل يقتلوك، لا، لا.
أمير: مش فارق معايا المهم تبقي بخير يلا.
يارا بدموع لمست على وجهه: مستحيل اسيبك لا لا، نهرب هنهرب يلا.
أمير: لا انا قولت لا كفايه انا بعذبك معايا، لا لا.
يارا بدموع مسكت ايده وحطتها على بطنها: انا حامل، ايوا حامل منك هتقبل ابنك يعيش من غير أب.
أمير بدمع نطقها بالعافيه: حامل.......مني؟
هزت راسها يارا هو حضنها بدمع وباسها وقال: يلا مفيش وقت.
هي هزت راسها بنعم وطلعوا من الباب الخلفي لمحهم أسد وصرخ: يااااااارا.
وقفت يارا بدموع وصرخت: يلا.
كان بيجري أمير وماسك إيدها وهي بتجري
علي بصراخ: محدش يضرب نااااار ايييياكم.
الكل كان بيجري وراهم
وأمير متقدم ويارا بدموع مسكت بطنها وقال: ااااااه.
أمير بصلها وقال: يارا أنتِ بخير
يارا: بخير، بخير
شالها وكان بيجري بيها وصل لعند تل بص لتحت شاف صخور وشجر جه يلف شاف أسد والكل محاصرهم وابوها وكله نزلها على رجلها وهي كانت بصالهم
علي مد إيده: تعالي يا يارا.
أسد هز راسه وقال: تعالي
مدوا ايديهم
ياقوت شاورلهم انهم ينزلوا الأسحله
يارا بدموع هزت راسها برفض وكانت مستخبيه ورا ضهر أمير: أنا عايزه افضل معاك.
أمير: مش هينفع روحيلهم مسك ايدها ووجهها تجاههم: روحي.
يارا بدموع: أنا بحبه يا عائلة العزايزيين بحبه.
علي بغضب صرخ: بتحبيه ايه ده اللي قتل جدك وعمك
يارا بدموع: مش هو، مش هو ابوه اللي جبر عمك رزق يبابا وانتوا انتقمتوا واخدتوا التار ايه ذنب أمير؟!
أسد بغضب: ذنبه انه من عائلة السنهوري اعداءنا.
يارا بدموع: وابو جميلة الحاوي عدوك وانت سجنته وبعدين اتعدم، وهتقتل أمير صح
كانت متبت في أمير بدموع: أنا البنت الوحيدة اللي في العيله اللي حبت عدونا صح ده تفكيركم، جوزي يبابا، والله جوزي على سُنة الله ورسوله.
ورفعت ايدها الشمال وورتهم الدبله: جوزي، كان هيرجعني ليكم والله العظيم في اليوم اللي خطفني بيه من البرازيل كان هيرجعني لكن سمع موت ابوه واخته زاد جبروته وزاد حبه ليا أكتر، سيبونا نعيش بخير.
أسد بص لـ علي وبصوا لـ أمير اللي كان واقف وعينه في عينهم وقال بكل طاقته هو وماسك إيدها: يارا ميجرلهاش حاجه توصل في حُضن أمها سليمه.
يارا بدموع هزت راسها برفض: مش همشي غير وانا معاك مش همشي.
كانت بتبكي وسانده راسها على راسه
أتكلم أمير بدمع: عمري ما كرهتك، من اول مره شفتك حبيتك اتخليت عن اني اقتلك وربنا بدل في قلبي الحب تجاهك رغم كُرهك ليا في الاول بس حُبنا انتصر حبنا أنا كعدو اهلك واهلك عدوينا غريب عمره ما يكمل شاف ابوها مقرب وزاحها
حضنها ابوها وهي صرخت: امييييييييير
ابتسم أمير وساب نفسه رمى نفسه من على التل أسد جري ومسك إيده وصرخ فيه: اياااااك تسيب إيدي
يارا بدموع بعدت عن ابوها وجريت فوق الحجر وصرخت: لا لا لا متسيبش، أمير لا
أسد كان متبت فيه وصرخ: ساعدني اوعى تسيييييب اياااااك
أمير أبتسم وكان باصص في بؤبؤ عين يارا وقال: بحبك.
ساب إيد أسد ووقع بين الصخور والشجر
يارا بإنهيار: لااااااااااااااااااااا أمييييييييييييييييير.
كانت هتوقع وراه شدها عمها أسد وحضنها كانت بتصرخ ووقعت أغمى عليها نقلوها على المستشفى وياقوت اخد فريقه وكانوا بيدوروا على أمير تحت
هي قعدت في المستشفى في صدمه عصبيه وكانت تصحى تبكي وتاخد حقنة مُهدء وتنام تاني حل المساء الساعه ١٢ بليل الكل كان في المستشفى وقاعدين فجأة دخلت ممرضين تجري على عربة نقالة وعليها أمير وياقوت وراهم أسد حضن ياقوت وقال: عفارم عليك.
ياقوت هز راسه بنعم.
طلع الدكتور ووقف قدامهم: ازاي توصلوها للمرحله دي جسمها مش مدينا اشاره ابدا انها تشفى كل شويه تصرخ وتنام ومن كتر المهدئات هيحصل اجهاض للجنين.
الكل اتصدم وعلي قام وقال: هي حامل؟!
هز الدكتور راسه وقال: هنستنى منا لبُكره نشوف حالتها إيه، احتمال كبير نخسر الجنين يا نخسر الأم.
قعدت آسيا وكانت بتبكي ومنهاره جميلة بدموع كانت خايفه شافت أسد ساند بعيد على باب اوضة يارا حضنته وهو حضنها ودموعها نزلت: ششش كل حاجه هتعدى كله هيعدى ويارا هتبقى بخير
جميلة مسكت إيده ووقفت قدام العيله كلها وقالت بكل ثقه: يارا مغلطتش لما اتجوزته اكيد مكانتش تعرف انه هو اللي قتل جدها وعمها وهو ملوش ذنب فعلا، أمير بيحبها لو مبيحبهاش مكنش عمل في نفسه كده وزي ما قال أسد انه من كلامه معاها انهارده على التله كان باين في نظرة عيونه الحب أمير لو جراله حاجه او قتلتوه هتقتلوا يارا معاه والجنين يا عائلة العزايزي، لو ليكم طاقه انكم تزعلوا على حد تاني فَ هتبقى يارا واللي في بطنها ووقتها الفرح ما هيدخل من الباب أبدًا، أمير السنهوري لازم يعيش بأي تمن لإنه لو عاش هتعيش يارا واللي في بطنها أما لو مات يبقوا تحفروا قبر لـ يارا في مقابر العزايزي.
جت من وراها سُهير وكان صالح بيزقها بالكرسي وقالت: جميلة معها حق في كل كلمه.
الكل قام بصدمه وبصوا وراهم أسد اول واحد جري عند رجليها وباس ايدها وعلي والكل.
...........................
(بعد مرور عِدة اسابيع)
عدت الأحداث ويارا رجعت لوعيها لآكن أمير لأ والكل اتقبلهُ وكانت بتروح وتيجي عليه وبطنها يوم عن يوم بتكبير الدكتور اداهم أمل إنهم يصبروا أسد سفره لأمريكا هناك ياخد علاجه والكل في حالة مطمئنة وآمان وسلام بين حارة العزايزيين.
(بعد مرور ثلاث سنوات)
كان أسد قاعد في الجنينة لابس شورت قصير لونه أسود وقميص أسود وفاتح تلت زراير وبيزرع ورد وبينادي بإبتسامة: ملك هاتي مياه
كانت البنت مدياه قفاها وكانت لابسه سولبت شورت لونها أحمر وبحملات رفيعه وظهرها العاري من السولبت وشعرها الطويل الذي يصل إلى بعد ظهرها الأسود الناعم وبصت ليه وكانت عيونها ضيقه ولونها سودا وبشرتها وناصعه الجمال وحواجبها الرفيعه التي تمتاز باللون الاسود وانفها الرفيع كالسيف وفمها الرفيع كانت نسخه من أسد بالضبط، كانت بتضحك وجريت ليه بالمياه
أسد: حبي.
نزلت ليه وضحكت وبانت غمزاتها وباسها من خدها: بابي
أسد: نن عين بابي.
ادته المياه وكانت
جميلة بغضب كانت ماشيه وصرخت: مللللللك، تعالي هنا.
أسد بضحك: عملتي إيه يا مصيبه.
ملك بضحك: قصيت قميص جود إبن طنط يارا علشان منومنيش الليل وهو يبكي.
اسد: نهار أسود.
جميلة: ملك متجريش، ملك
كانت بتجري وراها وبتصرخ: ملك والله العظيم هضربك مللللك، عملتيها لييييه، طالعه زي ابوكِ شقيه وعنديه
ملك كانت بتضحك وشرت عليها مياه جميلة رجلها اتكعبلت في الطين بتاع الزرع ووقعت على ضهرها صرخت: ااااه.
اسد بضحك: شوفتي علشان جبتي سيرتي ربنا عمل فيك إيه يبنتي أنا محصن نفسي.
جميلة بدمع: ااااه، ضهري يا أيد.
_يجب أن تبقى معي للفترة المتبقية من حياتنا، أنا لا أمتلك الشجاعة إلا وأنت بجانبي.
اسد اختفت ضحكته و طلع يجري وساب الزرع وصرخ: ملللللك على اوضتك.
اختفت ضحكتها تلك الصغيرة وطلعت تجري على اوضتها.
أسد قرب منها وشالها بين يديه: ضهرك في حاجه انتِ بخير؟
جميلة بدمع: ضهري طق.
أسد: مش بنتك الشقيه تعالي.
جميلة هي وبتضربه على كتفه: دي طلعالك عنيدة وتصرفاتها غلط، وبعدين، بعدين ييييييع اتوسخت منك طين، أسدددد هدومي كلها طين يوه بقى، يوه بقى اوف.
أسد: شششش، بلا يوه بقى بلا زفت.
سهير كانت بتضحك وقالت: هي اللي عملتك فيكِ كده
جميلة: ومين غيرها حفيدتك يا سهير العزايزي
غرام بضحك: ملك دي حبيبتي
سيف بإبتسامة: طلعت تجري على اوضتها كانت بتعيط.
جميلة: مكنش لازم تزعقلها.
يارا بإبتسامة: جود روح بوسها وصالحها، المفروض هي اللي تصالحك بس يلا دي بنت أسد يعني عمرها ما تتنازل وتقول آسفه.
ضحكت جميلة وقالت: شُفت انها طبعك.
ضحك أسد وشالها لفوق
ماريا بصراخ في البيت: رايحااااااه أنا وماما وياسر نجيب الفستااااان يا عائلة العزايزي نسيتوا إن فرحي انهااااارده يلا زغرطوا كده
يارا بإبتسامة: لولولولولولييييي
علي بإبتسامة هو وساند على السلم: اهي دي اللي بتعرف تزغرط وسط نسوان العزايزي كلها ثُم محدش نسي يا مجنونه.
ضحكوا كلهم.
ودخل أسد بـ جميلة الاوضه نزلها وحست بدوخه مسكت في إيد أسد قبل ما يمشي بصلها وقال: جميلة انتِ بخير.
هزت راسها بنعم شدها من وسطها وكان باصص لملاح وشها: تصدقي شكلك حلو بالطين ده.
جميلة بضحك: والله
أسد بإبتسامة: والله
جميلة بتسرع باسته على شفايفه وقالت: هنضف نفسي ونصالح الاوزعه الأروبه بنتك.
دخلت الحمام وغيرت ملابسها وهو غير ملابسه في اوضه التغيير وطلعت وقال: تعالي.
جميلة: إيه.
أسد قرب منها وقبلها على شفتيها وقال: يلا.
ضحكت جميلة وقالت: الله الله من الضابط أسد العزايزي.
طلعوا سوا من الاوضه وكانوا بيدقوا على اوضة ملك
ملك: محدش يدخل.
أسد برفع حاجب: وأنا.
ملك: حتى أنت متدخلش.
فجأة اتفتح الباب وطلع جود يجري وهو بيعيط كانت مشوهه وشه بقلم الروچ وقالت هي وبتجري وراه: تستاهل يلا امشي.
كان بيبكي جود وبيجري لتحت: ماما ماما.
جميلة بصدمه زعقت فيها : عملتِ إيه في الواد.
ملك كانت واقف عند الباب وحاطه إيدها في وسطها: علمت عليه بس
جميله بزعيق لأسد وهو رفع حاجبه وصرخت: شُفت تربيتك شُفت، دلعتها بما فيه الكفايه وركبت ودلدلت رجليها اتفضل ياسي أسد، دي بنت دي شبهك في الشكل والطبع انا زهقت بقى .
دخلت جميلة اوضتها وخبطت الباب بقوة ملك اتخضت وأسد بصلها.
ملك ببراءة: انا مكنش قصدي ان مامي تزعل والله
أسد بإبتسامة نزل لمستواها ورفع إيده وقال: نصالحها.
ملك بإبتسامة دقت على إيده وقالت: It's Ok
أسد هز راسه مسك ايدها وقال في سره: البت طالعه عفريته والله.
فتحوا الباب ودخلوا جميلة كانت مربعه إيدها وقاعده على السرير ملك خلعت الجزمه وطلعت فوق السرير وأسد جمبيها قاعد وبيلعب في شعر جميلة وباصص لملامحها: الجميل زعلان ليه
جميلة بعدت عنه ونامت هو نام ورا ضهرها وملك نامت قصادها وكانت بتلعب في شعر جميلة بصتلهم واتعدلت بصت للسقف كانت ملك بتلعب في شعرها وأسد من الناحية التانية وأسد غمز لـ ملك قربوا منها وهو باسها من خدها وهي باستها من الخد التاني وجميلة ضحكت وقال بصوت عالي: ١.٢.٣
كانوا بيدغدغوا جميلة في جنبتها وبطنها وهي بتضحك: خلااااص ااااه هههههههه والله مقادره خلااااص
كانت بتضحك وهما بيضحكوا وأسد حضن جميلة من راسها وباسها وملك جريت عليهم حضنتهم وكانوا فرحانين.
(في المساء في القاعة بتاعت الفرح)
كانت قاعده جميلةجمب أسد وملك وسطيهم كانت لابسه فُستان احمر بحماله رفيعه والكُم التاني عريان ومنفوش للأرض وجميلة كانت لابسه فُستان أحمر كُله تُل وعاري عند الضهر وكانت فارده شعرها على ضهرها كُله وكانت هي وصغيرتها نُسختين من بعض.
أسد بإبتسامة: ملاكي
ملك: بابي
أسد: أمك قمر يا ملاكي.
جميلة ضحكت وقالت ملك: أنا ولا هي أجمل طيب
أسد: الصراحه هي
ملك بضحك: عدي الجمايل بقى بيجاملك أنا أجمل طبعًا.
وجريت عند سهير في حضنها
سهير: ملاكي
باستها من خدها وضحكوا سوا
يارا كانت قاعده ولابسه فستان لاڤندر ورافعه شعرها على شكل كحكة وحاطه ميك اب ارتست خفيف وروچ فاقع أحمر وجود لابس بدلة سودا وفيها دبوس لاڤندر كان قاعد على رجلها كانت بتفكر في أمير ودمعتها نزلت مسحتها بسرعه وآسيا وعلي كانوا باصيين ليها بعدوا عن الناس وكان علي بيعمل مكالمات وهز راسه لـ آسيا وقال: اطمني ان شاءالله خير
آسيا: يارب
_هنا تبدأ احلامي كلها، حين ألتقين بنظرة عيناكَ، كانت أحلامي بكَ تتطاير في الجو.
غرام بإبتسامة: سيف دور ليك على عروسه بقى، تكون حلوه جميلة نادره مش شايف بنات كتير اهي
سيف بص حوليه وضحك وبصلها ومسك ايدها وباسها: هو أنا شايف غيرك يا ماما طب والله ما حد نادر غيرك هنا في الفرح، مش دلوقتي عاد وبعدين الزواج ده مش من طرازي
غرام: يا سلام
سيف بإبتسامة: اه والله
دخلت رهف كانت ماسكه إيد ياقوت وبطانها كانت كبيره حبه وكانت مبتسمه سلمت عليهم والكل رحب بيها بإبتسامة
أسد بإبتسامة: البوب
ياقوت: حبيبي
جميلة: عامله ايه يا رهف
رهف: الحمدلله بخير اهو
جميلة بإبتسامة: ربنا يكملك على خير يارب
رهف: يارب.
ياقوت جه وحضن راسها وباسها
كانوا كلهم واقفين وكانت نازله ماريا وصالح كانت زي الأميرات فستانها كان ملكي كبير اوي ومطرز تطريز ذهبي والماس كله وكان بأكمام طويله اوي وضيق عند الصدر كانت فارده شعرها ولابسه تاج ملكي مزغرف بالألماس وكانت بتضحك والكل بيصفر ويصفق، أما صالح كان لابس بدلة سودا كلها وكان باصصلها وبيضحك نزلوا وطلعوا بره القاعه عند البحر واشتغلت الموسيقى الهادية كانت بترقص ماريا وصالح وضحكت ماريا هي وبصاله: ياه تلت سنين ياخي واخيرا هبقى في بيتك، هيكسروا قُلل ورايا والله
صالح بضحك: قُلل بس!؟
ضحكت ماريا وكانت باصه لعائلتها
صالح: بس إيه الجمال ده.
ماريا: اسكت الفستان اتقل مني حرفيا
صالح بضحك: أنتِ عارفه ده بكام
ماريا: بكام يعني
صالح: ٣٠٠ الف
ماريا بصدمه: نهاااااار اسووووود، اُجاره؟
صالح: لا يبت مشترينه
ماريا: يحزني.
صالح ضحك وقال: ايه هتقلبيها غم، وبعدين مفيش حاجه تغلى على حفيدة يعقوب العزايزي.
ماريا ابتسمت وبصتله
ملك بغضب: عايزه ارقص يبابا.
اسد: وأمك يعني هنسيبها كده
ملك بتفكير: أنا الأول بعدين هي.
أسد: أمرك يا ملك هانم
قام وشالها حطت ايد في رقبته والايد التانية مسكت ايده كان بيرقص بيها وجميلة بتصورهم وفرحانه
أسد بإبتسامة: أمك هتغير وهتدبحنا والله
ملك بضحك: لا دي تعملها والله
جميله ضحكت وكان أسد بيشاورلها ونزل ملك
جميله سابت الفون ومسكته سهير كانت بتصورهُم
جميله قربت منهم وأسد قرب منها وكانوا بيرقصوا سوا ملك كانت مبسوطه وبتتنطنط
أسد: قمر والله قمر
جميله: أنت على فكره قمر
أسد: وبعدين في الاروبه الصغيره
جميله بإبتسامة نزلت راسها للأرض
أسد: في إيه
جميله: هتبقى أب للمره التانيه
أسد اتصدم وضحك بصوت عالي وحضنها
جميله بضحك: يا أسد الناس
شالها ولف بيها وهي صرخت: يا أسد
نزلها وباس راسها
ماريا بضحك: ماله عمو أسد
صالح: انا عارف.
سحبها من إيدها وباس راس سُلطان وقال قدام كل العيلة: أسد العزايزي هيبقى أب للمره التانية يا سهير العزايزي.
الكل ضحك والكل كان فرحان وحضنوا جميله وأسد حضن علي وياقوت وسيف وصالح
الكل كان فرحان ويارا قامت حضنت جميله وابتسمت شالت جود على ايدها بتلف فجأة النور قطع واتوجهت الإضاءة على منطقه جمب البحر بصت يارا شافت أمير هو وداخل وكان ساند على عُكاز وحالق شعره وكان متغير اوي
نزلت جود للأرض
وسمعت أسد هو وبيقول في المايك: إن الحُب بينتصر بس بإتصال القلوب، القلوب النقية المُتشابهه فكرة الحُب مش اننا نحب مين الفكرة إن اللي بيختاره القلب حبيب وشريك للأبد ميقدرش القلب يكرهه، ايوا احنا عائلة العزايزي اللي حفيدة العائلة دي حبت اكبر اعداءنا مقدرناش نفرقهم طول ما ربنا عايز يجمع شملهُم، احنا لينا قوانين والبنت دي كسرت القوانين، لأن الحُب قطار اجمع الوقت الصح علشان الاوان ميفوتش والرحله تروح عليك، الحُب هو التضحية وإحنا جنائز مؤجله، نلاقي الحُب انهارده احسن ما نندم بكره.
يارا دموعها نزلت وجريت على أمير وهي رمى العُكاز وكان بيجر رجليه ووصلها وحضنها وقال بدمع: يارا
يارا بدموع نارية: أمير
كانت حضناه اوي وبتشد على البدله هو حاضنها بكل قوته وقالت بدموع: الحمدلله على سلامتك
أمير: الله يسلمك
كان بيبوس راسها وحضنها من تاني وكانوا بيبكوا الا وسمع ذاك الصغير كان بيشد في بنطلونه ويقول: ابعد عن ماما
امير استغرب وبعد عنها شافه نفس الشبه ونفس ملامح أمير بصلها بإستغراب وهي هزت راسها بدموع وقالت: ابنك جود
اتصدم ونزل للأرض وحضنه ودموعه نزلت وكان بيبوس فيه
جود:انت مين
أمير: أبوك أنا ابوك
جود ببراءة: ايه يعني أب؟
أمير حضنه ودموعه نزلت وقال: يارا أمك وانا ابوك، ابوك
جود بإبتسامة شاف يارا هزت راسها ونزلت لمستواهم: ابوك، بابا.
جود بإبتسامة: بابا
أمير ضحك ودموعه على خده حضنه وحضن يارا وهي حضنتهم بإبتسامة كانوا الكل فرحان وباصص ليهم وهما قاموا وأمير سلم عليهم كلهم
وقعدوا
أسد بصوت عالي: خلينا نفرح يا عائلة العزايزي، شغل
شغل ليه دبكة تركية جميلة اويييييي اسمها (دلالي-ديار بكر) جميلة بجد اويييي.
وقف علي وسيف وأسد وأمير وياقوت
وماريا في النص هي وصالح وقصادهم
غرام وآسيا وجميله ويارا ورهف
وسهير قاعده وفرحانه وحوليها جود وملك بتصفق
بدأت الاغنية وأسد صرخ بقوة: يلاااااااا
كانوا بيرقصوا ويلفوا وماريا في النص هي وصالح وبيرقصوا مع بعض وحوليهم اتجمعوا وبينزلوا ويطلعوا مع بعض الكل فرحان وبيضحك.
بعد ما خلص الفرح أسد كان ماشي ومشمر بنطلونه وتانيه وشايل ملك فوق كتافه وجميله لابسه جاكيت بدلته فوق فستانها وماشيين تحت ضل القمر وقعدوا عند البحر في خيمه نوم ملك فيها وهما قعدوا عند باب الخيمه باصيين للنجوم فتحلها حضنها وقال: أبشري يا زوجة أسد العزايزي
ضحكت وقالت: أمرك يا حضرة الضابط
وسندت راسها على صدره وقال: أنتِ عارفه اني بحبك قد النجوم دي كُلها وقد انعكاسها على البحر وقد البحر ده كله وقد كُل الكون.
جميلة: وأنا والله يا أشد بحبك اوي
حضنته وقال: للأبد يا معشوقة أسد
جميلة بتفكير: اممم.....
أسد: لا أنا اروح اصحي ملك هي وترد عليكِ
جميلة بضحك: للأبد يا حبيب قلب جميلة، وبطل جميلة، وشريان جميلة، وتأج راسها، وحبها الأبدي، وابوا عيالها، وقطعه من روحي.
ضحك أسد واخدها في حضنه وقال هو وباصص للسما: ايوا أنا أسد العزايزي الضابط الجبروت اللي قست عليه الحياة وظُلم ابويا ليا ومعاناتي في الحُب، أنا اللي استحملت قتل مراتي، واللي حبيتها البنت الكفيفه اللي حاربت علشان حبها ليها، البنت اللي اتظلمت في نفس مستوايا، اللي ابوها كان هيضحي بيها لعملية اعضاء علشان دينه، ربنا جعلها من نصيبي كملنا سوا اللي فاضل من حياتنا وأنا عايش دلوقتي علشان النفس بتاعها، أنا اللي بقيت ضابط شرطي بينفذ القانون وفي نفس الوقت بخاطر وبقتل علشان عيلتي، دايرة الحُب مش سهله واللي يلف الدايرة محتاج سلاح ويوم ما يدوس على الزناد ميبقاش ليه نقطة ضعف الحُب حلو بس اللي يحب صح.
يا أميري المُتيَّم ووحيدُ قلبي
كيف ليِّ أن أكفُ عَنْ الحُبِّ إليكَ
والحُب في قلبِكَ يُقيمُ؟!.
تمت الرواية