رواية مصير بلا موعد كاملة جميع الفصول بقلم دعاء احمد
رواية مصير بلا موعد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة دعاء احمد رواية مصير بلا موعد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مصير بلا موعد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مصير بلا موعد كاملة جميع الفصول
رواية مصير بلا موعد كاملة جميع الفصول
واحد من عشرة
هو:...........
_ لو سمحت أدي للسواق واحد من عشرة بعد إذنك.
بص وراه وأخد الفلوس وإداها للسواق كانت عيونه محمرة أوي كأنه كان بيعيط من امبارح.
هي لنفسها: يالهوي ماله دَ! وأنا مالي ركزي ياختي في آخر مادة يكش تتخرجي ونخلص.
بعد فترة نزل من الميكروباص، والكنبة الأولى مفهاش حد، والسواق كمل لحد آخر الشارع والمفروض الكل ينزل علشان يرجع يحمل.
كانت هي آخر حد ينزل، بصت على مكانه لقت شنطة لونها أسود فتحتها لقت فيها فلوس كتير، جات تأخدها.
السواق: بتعملي أي ياآنسة!
تالين بتوتر: فيه واحد نسي الشنطة بتاعته وهدهاله.
السواق: لا أنا هلف وهدهاله انتِ أنزلي وملكيش دعوة.
تالين: تمام
ونزلت، استنته تشوفه هيلف ولا لا بس ملفش، المفروض انها تركب مواصلة تانية علشان تروح امتحانها في آخر سنة ووقت الامتحان قرب أوي، وقفت مترددة تدور على صاحب الفلوس ولا تروح الامتحان. لقيت رجليها بتوديها إنها ترجع للمكان اللي الولد دَ نزل فيه، دورت عليه كتير أوي بس مكنش لِه أثر، بصت في الساعة لقت معاد الامتحان بدأ، قعدت على رصيف مستشفى وحطت يدها على رأسها وبدأت تبكي.
_ مالك!
تالين: اتأخرت على الامتحان وهشيل المادة وهيقولولي السقوطة راحت السقوطة جات.
بصت تالين للبنت اللي قدامها لقيتها قاعدة على كرسي متحرك ونحيفة للغاية ورموشها وحواجبها مش موجدين وباين عليها التعب الشديد.
البنت: امتحانك الساعة كام؟
تالين: الساعة ٩
البنت: متقلقيش هتلحقي إن شاء الله هرن على أخويا يجبلك تاكسي.
تالين: لا مبركبش تاكسي لوحدي.
البنت: لولا ما ورايا جلسة كيماوي كنت جيت معاكِ، أعذريني.
في الوقت دا تالين بكت كتير بس المرة دِ مش على نفسها على البنت.
البنت: خلاص متعيطيش هتتعدل بإذن الله وهتلحقي.
تالين: انتِ أسمك أي؟
البنت: منار.
تالين: وأنا تالين.
منار: ألو ياأحمد أنت فين!
هات تاكسي وتعالى عند باب المستشفي
بسرعة. سلام.
أحمد جه وكان باين عليه الإرهاق.
تالين باستغراب: إنتاااااا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
تالين أول ما شافت أحمد جريت عليه: حضرتك نسيت شنطة فلوس في الميكروباص صح!
أحمد بصدمة وأفتكر إنها اللي كانت وراه: أيوا، هي فين.
تالين: مع السواق، أخدها مني وقالي إنه هيدور عليك.
أحمد: روحت المحطة، بس كمان حتى السواق مش فاكر شكله.
منار: في أي! انتوا تعرفوا بعض.
أحمد: هحكيلك بعدين.
منار: طب بالله ياأحمد وصل تالين كليتها وراها امتحان.
تالين بشهقة: يالهوي صح نسيت الامتحان.
وطلعت تجري على التاكسي
أحمد لمنار: جاسر هيجي كمان شوية يقعد معاكِ عقبال ما أرجع. وباسها على راسها ومشى ورا تالين.
تالين: هتعمل أي!
أحمد: هوصلك.
تالين أفتكرت حاجة وقالت: هات رقمك.
أحمد: نعم
تالين باستعجال وربكة: بقولك هات رقمك بسرعة.
أحمد: 0105**********
تالين: أطلع يسطا يكش نلحق، طريقك صحراوي.
أحمد لنفسه: مالها دِ؟
وفجأة لقي رقم بيتصل: ألوو
تالين: بص أنا بعتلك لوحة الميكروباص بتاع السواق اللي أخد الفلوس على الواتس، وكمان صورة السواق كنت متأكدة إنه هياخدهم وإنت باين عليك مسطول ومش هتفتكر خلقته.
طير هاتهم.
أحمد ساكت:.....
تالين: مبحبش الشكر، سلام وقفلت.
*******************************
وصلت تالين كلية العلاج الطبيعي بس للأسف اتمنعت من الدخول علشان اتأخرت كتير، راحت للعميد تستسمحه بس رفض بحجة القوانين.
قعدت في الكافتيريا، وبدأت في البكاء على حلمها اللي ضاع طول سنين الكلية وهي بتطلع الأولة ونفسها تبقى معيدة وفي آخر مادة كل حاجة اتحطمت.
ما كان على لسانها غير: الحمد لله على كل شئ، قدر الله وماشاء فعل.
طلعت من الكلية تايهة مش عارفة رايحة فين!
____________________
في المستشفى
جاسر خطيب منار: أهلًا يامنار.
منار بفرحة كبيرة: ياتلتوميت أهلا وسهلا بجسورتي.
جاسر وهو يفرك في يده: منار كل شئ قسمة و نصيب.
منار بصدمة بتحاول متصدقش: أه وبعدين.
جاسر: أنا تعبت.
منار: مني!!!
جاسر بغضب يحاول التحكم فيه: انتِ حالتك بتسوء أكتر، والصراحة كدا مش عايز أوقف حياتي بسببك.
منار بدموع: وهو أنا اللي بسوء حالتي!
جاسر: أنا صبرت كتير، كنت بقول هتخف وترجع لجمالها تاني، بس للأسف كل يوم بتوحشي أكتر شعرك نزل وخسيتي وحالتك منيلة.
منار: انتَ لو كان حصلك اللي حصلي مكنتش هسيبك ثانية واحدة.
جاسر: بطلي بقا شغل الأفلام الهندي دي، محدش يقدر يستحمل وأنا عايز أتجوز ومقدرش أزعل أمي.
منار مقدرتش تتحكم في نفسها وبدأت في الصراخ وكانت بتضرب في نفسها جامد وتدعي على نفسها بالموت: اطلع براااا، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، اطلع برااااا.
دخل دكتور وإدالها حقنة مهدئة وبدأ في تهدأتها.
منار ودموعها على خدها وشبه مستيقظة:
أنا امتى هموت!
الدكتور بنبرة حنان: منار انتِ قوية، وصدقيني في الآخر انتِ اللي هتنتصري.
منار: سابني ليه يادكتور! عيرني بجمالي اللي راح،، حبيته أوي، على الأقل كان كدب، كان استنى لحد ما أموت، مش عايزة أموت مرتين.
الدكتور وحزن حزن شديد عليها: هو سابك علشان ناقص، الواحد بيبان في الشدة مين اللي يستحق يكمل معاكِ، ومين اللي مفروض يترمي في أول صفيحة زبالة.
منار:
خالد:رددي معايا "ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".
بدأت منار في الترديد حتى نامت.
الدكتور(خالد) وهو بيمسح على شعرها: هو سابك علشان غبي، علشان مشافش جمالك الداخلي، اللي زي دا بيبقى أعمى، بس أوعدك هفضل معاكِ علطول وغطاها ومشى.
*************************************
أحمد رن على تالين.
تالين: يووو قولتلك مبحبش الشكر.
أحمد: مش هشكر، بس كنت بطمن لحقتي الامتحان!
تالين: أوووووسكت مش أنا بعد ستاشر سنة تعليم هشيل أوبح.
أحمد: أوبح!
تالين: مادة تخلف يعني.
أحمد: أنا أسف بجد.
تالين: ولا يهمك المهم أختك تقوم بالسلامة، أه صح لقيت الفلوس ولا أي!
أحمد وهو حاسس بالذنب: تغور الفلوس دلوقتي، المهم انتِ كويسه.
تالين بتنهيدة: الحمد لله على كل حال.
أحمد: ألا إنتِ كلية أي!
تالين: علاج طبيعي، وبعدين أنا مخدش رقمك علشان ممكن نتعرف وهق وبق واحذف رقمي أدام المصلحة خلصت، طريقك صحراوي، سلاموز، وقفلت.
أحمد: هي دِ مجنونة ولا أي؟
*************************************
تالين بعصبية شديدة: دَ مت"خلف، مينفعش أصلًا إنك تزعلي عليه.
منار: بتعيط
تالين: يابنتي والله انتِ موزة، ياشيخة اتنيلي دَ أنا بكراش عليكِ باللنسس اللي حطاه دَ. هو انتِ وأخوكي جايبين نفس لون اللينسس.
منار بإبتسامة: طب أنا وقولنا ماشي، أخويا يركب لينسس ليه؟
تالين بهيام: أصل مشوفتش عيون كدا. حاجة كدا أستغفر الله العظيم جمر أربعتاشر.
منار: وأي كمان يادكتورة تالين.
تالين بصوت عالي نسيبًا: أوعي تفهميني غلط، مش اللي في بالك، بس إنتوا شبه بعض أوي.
منار: أه ما إحنا توأم، طول حياتنا كنا مع بعض حتى نفس الكلية دخلناها سوى
تالين: انتِ خريجة كلية أي؟
منار: هندسة قسم معماري، إتخرجت من تلت سنين.
تالين بعفوية: المسطول أخوكي مهندس! طب من أنهو اتجاه.
منار على وشك انها ترد بس اتصل المسطول قصدي أحمد.
منار: هاا ياحبيبي عملت أي؟
أحمد:......................
منار: يعني أي أنكر! إنتَ في القسم ولا مشيت.
************************************
في القسم
أحمد: يافندم البنت مقدرش أتعبها معايا وأجيبها القسم تشهد.
العسكري: الدكتورة تالين برا يافندم.
أول ما سمع الظابط أسم تالين وقف وسلم عليها
وعانقها تحت نظرات أحمد.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حااازم حااازم
حسام( الظابط) بضحك: يخربيت عقلك، دا لو كنت أفتكرت ربع جنية كان جه.
تالين بمزح: طول عمرك مادي حقير يابرنس.
حسام ببعض من الجدية: احترمي نفسك، فيه ناس موجودة.
تالين وهي تشاور على أحمد الذي يقف مثل الأطرش في الزفة: دا أحمد مش غريب.
حسام: انتِ تعرفيه؟
تالين: أيوا ما أنا جاية علشان أشهد معاه.
وقصت تالين على حسام كل ما حدث.
حسام بتصنع الحزن: أنا قولت بردو إنك مش جاية تسألي.
"أحمد حس إن علاقة تالين بحسام خطوبة أو حب، وزعل جدًا ميعرفش ليه؟، نفض الفكرة من رأسه بإنه لسه عارفها انهارضه "
ثم أكمل حسام: على العموم أعتبر حاجتك بين يدك يابشمهندس أحمد.
أحمد: شكرًا ليك يافندم.
تالين: حسام.
حسام: نعم.
تالين وهي توجه سبابتها في وجهه: الشنطة ترجع ياحسام في ظرف ٢٤دقيقة.
حسام وهو يلقي تحية الاستجابة: أوامرك يافندم.
تالين بنفس النبرة: بدون أي خساير مادية أو بشرية أو حتى نفسية.
حسام بضحك: ولا عاطفية يافندم.
تالين: عذبوه، إجلدوه، إحبسوه، خرصوه، المهم الشنطة ترجع.
حسام بضحك: اطلعي برا يابت، بوظتوا سمعتنا.
______________________________________
أحمد وتالين بعد ما خرجوا من عند حسام.
أحمد: انتِ جيتي ليه؟ مكنتش عايز أتعبك كفاية اللي حصلك بسببي، وعرفتي ازاي إنه مطلوب شهادتك.
تالين: حيلك حيلك ياعم، موضوع وعدّ خلاص، ومش هتشوفني تاني.
أحمد بحنية: مش قصدي والله، بس انتِ بتساعدي أي حد كدا؟
تالين: أبويا مربيني على الجدعنة، مقدرش أشوف حد محتاج مساعدة وأقف أتفرج مع القطيع.
"أحمد شافها شخصية مختلفة عن أي حد قابله سواء بنات أو أولاد"
أحمد: بغض النظر عن لسانك، بس انتِ شخصية جميلة أوي.
تالين وهي تضع يدها على خصرها: ماله لساني يابشمهندس.
أحمد: وبالنسبة لشخصيتك جميلة ملهاش محل من الإعراب.
جات تمشي تالين بس وقفها صوت أحمد
: حسام قريبك؟
تالين: أخويا.
أحمد: بتكلم جد.
تالين: وأنا مش بهزر.
أحمد: ازاي أخوكِ وانتِ اسمك تالين سيد جابر، وهو اسمه حسام القاضي.
تالين بابتسامة استفزازية: أخوات من الأم. ومشيت.
أحمد لنفسه: الحمد لله،،،،، أخوها ولا أبوها وأنا مالي، بس شخصية جميلة بجد.
______________________________________
دخلت تالين شقتهم.
رحاب( أم تالين): كنتِ فين دا كله ياهانم!
تالين: طب إسأليني هببتي أي في الامتحان!
رحاب: م أنا عرفت إنك مدخلتيش الامتحان أصلًا، كنتِ فين!
تالين بصوت واطي: أه يااخباصة ياثريا، مبضيعش فرصة.
تالين: طبعًا الحرباية بنت أختك قالتلك.
رحاب وعملت نفسها مسمعتش: كنتِ فين يابايرة؟
تالين وهي تدخل أوضتها: عند حسام ياأم البايرة
رحاب بفرحة ودخلت ورا تالين: وهو كويس.
تالين: عال العال وبعتلك بوسة أولِقفيها.
رحاب: ياحبيبي يابني.
تالين بهمس: نفسي أسمع مرة ياحبيبتي يابنتي قبل ما أموت.
______________________________________
أم جاسر: هاا يابني فشكلت.
جاسر بجمود: أيوا خلاص كل حاجة انتهت.
أم جاسر بفرحة شديدة واضحة على وشها: أوعى تكون زعلان
جاسر: لا طبعًا هزعل ليه! المهم العروسة اللي هتجبهالي تكون فائقة الجمال.
أم جاسر: دا أنا جيبالك واحدة الناس كلها هتشاور عليك، ويحسدوك عليها، أخد معاد بكرة هنروح نتقدملها.
جاسر بابتسامة: ومااالو بكرة بكرة.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
سعد مين دَ ياماما اللي اتجوزه! انتِ شاربة حاجة على الصبح.
رحاب: انتِ تطولي سعد ياقليلة الرباية، ضفره برقبتك، يابت الهبلة دا غني ومعاه شركات وأملاك كتير وهيعشك سعيدة
تالين : سعيدة نفسها بتقولك ميلزمنيش، وبعدين عمر السعادة ماكانت بالفلوس.
رحاب: علشان انتِ غبية، الفلوس كل حاجة في الزمن دا.
تالين: مش بالفلووووووس، أعملك أي بالفلوس لما يصبحني بعلقة ويمسيني بعلقة، فلوسه هتشيل عني، ياماما دا مصاحب بنات بشعر راسي.
رحاب: وأي يعني! الراجل ميعبهوش غير جيبه.
تالين: ياماما دا مسهوك ياماما، عايزاني كل يوم أروح أجيبه من حضن واحدة.
رحاب: تصدقي إنك واحدة فقرية وهتفضلي فقرية طول عمرك.
تالين وهي تسحب البطانية لِتكمل نومها: بقولك أي ياااقمر انت روحي كلمي أختك وابن أختك المسهوك دا وقوليلهم يطلعوني من نفوخهم علشان ميندموش، والحرباية ثريا معاهم كمان.
رحاب وهي تشد البطانية عنها بعصبية: بت انتِ جايبه الغرور دا من فين، شحال لو مكنتيش سودة وساقطة وكمان مش محترمة.
"تالين نجحت في كتم دموعها، لما يجيلك جرح المشاعر من أقرب الأقربون بتبقى صعبة"
رحاب: ثريا اللي أصغر منك هتتخطب انهارضه لواحد كل البنات هتموت عليه وسامة وغني و حسب ونسب مش زيك يابايرة.
تالين ببرود: تتربى في عزه.
رحاب: اسمعي، أنا هروح عند خالتك علشان التحضيرات وانتِ تلبسي لبس حلو يظهر جسمك بدل الهلاهيل الواسعة اللي بتلبسيها،وتحطي مكياج وتكتري البودرة، ممكن واحد من قرايب العريس يشوفك ونخلص منك.
رحاب على وشك الخروج، تالين وهي عيونها فقط اللي ظاهرة من تحت البطانية: طب علفكرة بقا، اللبس الضيق بيجيب عريس، واللبس الواسع بيجيب راجل هه.
______________________________________
في شركة جاسر للبناء والتشيد
أحمد: اتفضل استقالتي.
جاسر: متربطش العلاقات الشخصية بالشغل يابوحميد.
أحمد: اللي يتخلى عن واحدة حبته بالطريقة دي، مينفعش أي علاقة تربطنا ببعض لا شغل ولا غيرها.
جاسر عارف كفاءة أحمد في الشغل، بس غروره منعه إنه يترجاه يفضل: تمام استقالتك مقبولة، وبالمناسبة خطوبتي انهارضة وعازمك.
أحمد خرج ورزع الباب وراه بدون مايتكلم
____________________________________
فتحت تالين دولابها لقت كل لبسها دريسات وجيبات واسعة، تالين وهي تكلم ملابسها.
: طب مافيش حاجة أوسع من كدا علشان مامي حبيبتي تهزقني أكتر. أصلي مقولكمش عن كمية الحنان اللي بحسه وأنا بتهزأ ياااالهوووي يااااخرااااشي.
راحت تالين لجارتها(نهى) في نفس سنها ٢٣ سنة.
: بت يانهى فيه حاجة كدا بتلبسيها جيبة من تحت وعليها بلوزة بس طويلة، بتبقي عاملة زي الفراشة.
نهى: قصدك الإدناء.
تالين: أيوا اسمه كدا باين.
نهى: ماله.
تالين: عايزاه ضروري ويكون أسوود.
نهى بخضة: فيه حد عندكم اتوفى!
تالين ببلاهه: أه ثريا.
نهى بصدمة:ااااااايه؟
تالين بتفسير: يابنتي لا قصدي خطوبة ثريا انهارضه.
نهى: ياخد شيطانك ياتوتي. لا مش معايا أسود تاخدي كاشمير.
تالين: كاشمير كاشمير حد لاقي، وياسلام بقى لو عندك ميك أب.
نهى: أه عندي كريم إيڤا مرطب.
ضحكت تالين: أحلى ميك أب دا ولا أي، اشطاا هاتيهم.
____________________________________
في خطوبة ثريا
جاسر وهو يتفحص جسد ثريا، كان ملابسها كاشفة أكتر ماهي ساترة "بغمزة": أوباا أي الصاروخ الجامد داا.
ثريا بمياعة: بس بقى يا بيبي بتكسف الله.
جاسر بسخرية: وانتِ وش كسوف أوي.
ثريا وهي بتتمايل عليه قدام المعازيم: مقدرش اتكسف من حياتي وحب عمري.
جاسر بضحك: حب عمرك أي! دا أنا لسه عارفك من أسبوع.
ثريا بمياعة أكتر: ما أنا حاسة إني أعرفك من زمان أوي، بجد إنتَ أخد قلبي وعقلي من أول نظرة.
"ويت، وأخدوا مرارتنا كمان"
دخلت تالين القاعة وكانت تقريبًا هي الوحيدة اللي لابسه حجاب وكلهم سواريهات عريانة أوي وفجأة جالها اتصال:
منار: تالين عايزة أقعد معاكِ شوية ممكن تيجي.
تالين: عيوني، انتِ فين!
منار: في المستشفى.
تالين: تمام، أنا في خطوبة، هروح أبارك للعروسة وهجيلك علطول، مسافة السكة.
تالين بابتسامة مزيفة: ألف مبروك ياثوثو، ربنا يتمملك على خير.
ثريا قدام جاسر: أي القرف اللي لابساه دا، مش عارفة إنك جاية خطوبة هاي كلس، فين خالتي تشوف المهزلة دي.
تالين بسخرية: عاجبني، ولو مش عاجبك الحيطة وراكِ، كسريها براسكِ أو هى تكسر راسك أيهما أقرب.
جاسر ضحك وثريا بصتله بغضب.
ثريا باستفزاز : سمعت انك مش هتتخرجي معانا، علشان التخلف، المرة الجاية أبقي ذاكري كويس، ولا أقولك انتِ بهيمة مهما تذاكري مش هتفهمي.
كانت هترد بس لقيت أمها جاية ناحيتها وممكن تتهزق قدامهم فمشيت وراحت تخرج من القاعة.
: تالين
تالين: أوووف ياربي مش ناقصاك خالص.
سعد: رايحة فين ياقلبي، لسه بدري.
تالين: كتك وجع في قلبك، وانت مالك؟
سعد ببرود: تؤ تؤ مينفعش واحدة تقول لجوزها المستقبل كدا، عيب أزعل.
تالين بعصبية: اتفلق، انت لو آخر حد على الكون مش هتجوزك غور في داهية.
مشيت تالين وراحت المستشفى وهي ماشية بين طرقات المستشفى يد شدتها وكتم صوتها وزقها في أوضة فاضية.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
دخلها في أوضة فاضية وصغيرة وهي بترفث برجلها وبتحاول تفك نفسها بس قوته كانت أكبر
قفل الباب بالمفتاح وسابها.
: أيه ياحبيبة قلبي، سامعيني من شوية كنتِ بتقولي أيه! حاجة زي لو كنت آخر واحد في الكون مش هتجوزك.
تالين عرفت من ريحته إنه سكران طينة حاولت تفتح الباب بس مقفول بالمفتاح لوت وشها الناحية التانية لقته ماسك المفتاح وبيحركه بيده.
تالين ونفسها عالي: لو سمحت افتح الباب.
سعد وهو بيقرب منها: تالين أنا بحبك.
تالين وبدأت تخاف: سعد انت سكران هات المفتاح وهنتكلم في وقت تاني.
سعد: انتِ فاكرة نفسك مين علشان ترفضيني، وبتقوليلي غور أنا بقى هسمع كلامك وهغور بس بعد
تالين بدموع: أنا بنت خالتك.
سعد وقرب منها أوي ومشى يده على وشها.
تالين بعصبية شديدة وبصقت على وشه: قذررررر.
جن جنونه وانهال عليها بالضرب الشديد لحد ما نزفت من أنفها ووشها كله بقى دم، ومكنش بيدها غير الصراخ.
سعد: حماااااارة أنا مترفضش، كل البنات تحت رجلي وانتِ عملالي فيها المحترمة مافيش بنت محترمة، كلكم أو***
وبص على لبسها وبدأ يقطع فيه: امشي في الشارع عر*يانة، خلي الكل يشوف حقيقتك.
كان فيه حد بيحاول يكسر الباب بعد ما سمع الصراخ.
كسر أحمد الباب ولقي تالين على الأرض ولبسها متقطع ووشها دم وعيونها مفتوحة بس مافيش أي رد فعل وسعد مازال بيضربها بالأقلام.
جري أحمد عليه ومسبش حتة سليمة فيه وكان على وشك إنه يموته، سعد فقد الوعي وأحمد مستمر في ضربه، اللي وقفه لما لَمح تالين غمضت عيونها وفقدت الوعي.
لمس رقبتها ولقي فيه نبض، طلع يشوف أي ممرضة ماشية بس مكنش فيه حد، راح في أوضة فاضية وسحب مفرش ولفها بيه وشالها وجري بها على أوضة منار، منار أول ما شافتها صرخت.
أحمد وهو يضعها على السرير: حاولي تلبسيها، وأنا هروح ألاقي دكتور.
الدكتور: وقفنا النزيف، والآثار هتفضل فترة وتختفي، مافيش حاجة خطر. بس دا اعتداء جسدي هنطر نبلغ.
أحمد: فيه واحد في المستودع بيصفي أبعت حد يشوفه ممكن يكون مات.
الدكتور: هو اللي اعتدى عليها.
أحمد بإيجاب.
منار وهي قاعدة جنب تالين النايمة وبتعيط: سامحيني أنا اللي قولتلك تعالي.
دخل أحمد وبص كتير على تالين وهي نايمة على الرغم من انها متخرشمة بس براءة الدنيا فيها.
فتحت عيونها ببطء لقت أحمد واقف ومنار على الكرسي جنبها حاولت تفتكر أي اللي جابها هنا افتكرت آخر حاجة أحمد لما دخل وضرب سعد.
أحمد: حمد الله بسلامتك.
تالين بتعب: شكرًا.
منار: عاملة أي ياحبيبتي.
تالين: بخير.
أحمد: ارتاحي انتِ دلوقتي.
فجأة نطت تالين وقعدت وهي ماسكة راسها: أنا لازم أمشي.
أحمد: مينفعش انتِ لسه تعبانة.
تالين بصوت متقطع: رحاب. رحاب. رحاب هتشلوحني.
أحمد وهو مستغرب من طريقة كلامها: رحاب مين!
تالين: أمي.
: هوديكِ ليها حاضر بس ارتاحي دلوقتي.
لو سمحت ياأحمد ممكن دقيقة.
أحمد: خير يادكتور خالد.
خالد وعيونه دامعة: أنا طالب يد الآنسة منار وأتمنى مترفضش.
أحمد: هو دا وقته.
خالد: أصل، أصل************
أحمد بصدمة: ايييييييييه!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أحمد أول ما سمع الصدمة اللي قالها خالد بخصوص منار، رجله خانته وقعد وسند رأسه على الحيطة ودموعه نازلة بغزارة، وبعد فترة وقف ومسح دموعه ، وأخد العربية وطلع على مول كبير.
تالين: منورتي سيبي الفون، ولا أنا مش ماليه عينك.
منار بتوهان: جاسر خطب.
تالين وهي تأخذ الفون منها: وريني كدا.
بعد ما بصت تالين في الصورة دخلت في هسترية ضحك.
منار ببعض من الغضب: فيه أي!
تالين بتضحك وبتتكلم بكلام متقطع: حلة ولقت غطاها.
منار بعد فهم: يعني أي!
تالين: يعني بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة.
منار: زيطة أي! انتِ بتقولي أي!
تالين بجدية: خطيبك قصدي اللي كان خطيبك خطب بنت خالتي اللي أخوها الزفت اللي فشفشلي وشي.
ثم أكملت:
بكرة هنشوف في التلاتة دول انتقام ربنا في الدنيا وهفكرك بإذن الله.
ياااااقوووم.
منار: تعالى ياأحمد.
تالين بتكملة: محدش خالع راسه.
دخل أحمد وكان شايل شنط كتير وباس رأس أخته وقالها: أي حاجة تخطر على بالك جبتهالك.
ومسك شنطة تانية وإداها لتالين: أتمنى تقبليها مني.
فتحت تالين الشنطة ولقت نفس لون وشكل الإدناء والطرحة اللي كانت لبساهم.
بس لاحظت إن أحمد كان بيعيط بغباء أو فيه حاجة حصلت معاه.
أحمد: هسيبكم أنا وهروح أنام في الأوضة اللي جنبكم.
اتحججت تالين بإنها هتروح تجيب حاجة من الكافتيريا وخرجت وراه.
خبطت على أوضته مجلهاش رد فتحت الباب لقت أحمد ساجد وطول كتير في السجود، استنته لحد ما خلص وهي واقفه على الباب.
أحمد: خير فيه حاجة.
تالين: عايزة أتكلم معاك، هستناك في الجنينة.
في الجنينة
أحمد: كلمتي مامتك!
تالين بابتسامة سخرية: اه وبايته عند خالتي، يعني مش هتحس بيا سواء في البيت أو لا.
أحمد بدون رد
تالين بنبرة صوت هادية: الدكتور قالك حاجة بخصوص منار زعلتك.
أحمد وهو ينظر أمامه: منار في أيامها الأخيرة.
تالين شهقت وبنبرة باكية: لا إله إلا الله.
أكمل أحمد ودموعه مبتهداش: هي الحاجة الوحيدة اللي فضلالي في الدنيا، مش متخيل خالص إنها ممكن تسبني لحظة، طول عمرنا مع بعض في الحلو والوحش، أنا ماليش حد من أهلي غيرها، دي مش أختي بس دي توأمي لما كان حاجة بتإذيها كنت بحس بضعف الأذية.
تالين: اهدى ياأحمد، إن شاء الله هتقوم بالسلامة.
أحمد بحزن: السرطان انتشر في كل جسمها.
تالين باقتناع: ربك رب معجزات، والله مافيه حاجة بعيدة عليه.
أحمد بسرحان: منار خلاص مش هشوفها تاني.
تالين: اللي قدر يخرج يونس من بطن الحوت، قادر إنه يخرج السرطان من جسمها.
وبدأ يردد في سره: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. لحد مااستكان قلبه.
أحمد: الدكتور خالد اتقدملها.
قاطعته تالين: برأيي حاجة حلوة جدًا انها تحسن من نفسيتها، وخصوصًا علشان تعرف الفرق بينه وبين الزفت جاسر.
أحمد بغيرة: وانتِ تعرفي خالد من فين، اه نسيت انك متعرفة على طوب الأرض.
تالين بعصبية: أولا لو قصدك على الزبالة اللي كان جوا دا ابن خالتي وأنا رفضته.
ثانيا: أنا ليا خبرة في وشوش الناس بعرف الطيب من الخبيث، من أول مرة.
ثالثا: مبحبش حد يشك فيا.
وقامت تمشي وهي متعصبة، أحمد جه يمسكها بس سحب يده.
: أنا أسف مكنش قصدي، لو مش واثق فيك مكنتش خليتك مع أختي ثانية واحدة.
تالين وهي بتقعد بعصبية: أنا هحاول أقنعها توافق.
ومشيت.
أحمد بصوت عالي نسبيًا: تعرفي إن أحلى حاجة حصلتلي إن عربيتي وقفت واضريت أركب ميكروباص، علشان أقابل أحلى صدفة في حياتي.
تالين وهي مدياله ضهرها ابتسمت بحب وكملت مشى لأوضة منار
عدت بضع أسابيع وتالين مش سايبه منار، كل يوم بتروحلها وبقت أعز أصحابها.
وفجأة تلفون جالها
: مع حضرتك شؤون كلية العلاج الطبيعي. دكتورة تالين سيد جابر معايا.
_ أي نعم؟
:
_ لولولولولولولولولولولولولولولي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رمت التلفون على الكرسي واشتغلت تصوووت شوية وتزغرط شوية.
: الله أكبر، ظهرر الحق، رب الخير لا يأتي إلا بالخير، يحيااااااا العدل.
منار بعدم فهم بس بتضحك عليها: حصل أي!
تالين وهي بتتنطط وبتجري برا: ظهر الحق يااامناااار.
وطلعت في المستشفى وبصوت عالي عماله تزغرط وتقول: ظهر الحق، رب الخير لا يأتي إلا بالخير وتضحك شوية وتعيط شوية.
كل اللي في المستشفى كانوا باصين عليها وبيضحكوا.
: زغرطي يابت منك ليها
الله أاااااااااكبر
يحيااااا العدل.
المستشفى كلها بقت زغاريط واتقلبت تقريبًا لفرح
الممرضات بقت تزغرط معاها ويصقفوا وهما مش فاهمين فيه أي.
قامت طلعت تجري برا المستشفى وهي بتتنطط وتصقف وهووووب فاااتت في أحمد.
: ااااه مش تحاسب يابني أدم.
أحمد ببلاهه: حصل اي، ورايحة فين، وأي الهيصة اللي جوا دي.
تالين بفرحة: رب الخير لا يأتي إلا بالخير، يحيااا العدل، يارب ما أكون بحلم، قولي إني مش بحلم.
أحمد ميت من الضحك على منظرها: لا مش بتحلمي، بس فيه اي يامجنونة!
تالين: هحكيلك بعدين.
وراحت تمشي.
أحمد: رايحة فين ياهبلة.
تالين: عم صابر لسه معِرِفش رايحة أقوله.
أحمد: عم صابر مين!
تالين: بتاع الكشك اللي في آخر الشارع.
أحمد: خدي يابت.
بعد فترة في أوضة منار، أحمد ومنار مستنينها تتكلم.
تالين وهي بتحط رجل على رجل: من انهارضة محدش يكلمني، أنا بقيت البشمعيدة تالين سيد جابر، وهتكبر وهتغر.
منار بفرحة كبيرة: والله لو أعرف أزغرط كنت زغرط.
أحمد بفرحة ممزوجة بعدم التصديق: ازاي، وانتِ فيه مادة مدخلتهاش.
دخل خالد: ايه كمية الضجة اللي عملاها دي، انتِ حولتي المستشفى لقاعة فرح.
تالين وهي بتشاورله يدخل: تعالىٰ ياخلودة افرح معايا.
أحمد وكان عايز يضربها: خلودة!! وربنا لهوريكي.
تالين بصتله ببرود وقالت بتكبر: على الرغم من إني شايلة مادة، بس لما حسبوا اجماعي الدرجات لقوني جايبة أعلى درجة في الدفعة، وبكدا ليا الأولوية في التعين، بغض النظر عن المادة اللي همتحنها في التخلفات، يعني حلم السنين مش هيروح هدر.
منار وهي بتفتحلها ذراعها: ألف ألف مبروك ياتوتي، ربنا يفرحك دايمًا يارب.
أحمد على الرغم من إنه كان مبسوط أوي: افرحي ياختي افرحي، البنت مكانها الحقيقي في المطبخ.
تالين: سحقًا لك ياعدو المرأة.
خالد: مبروك ياتالين، مكانك محفوظ عندنا في المستشفى.
تالين: شئ يشرفني طبعًا يادكتور.
خالد بيغير الموضوع: طب بالنسبة لموضوعي ماتفرحوني كمان وتدولي الموافقة
تالين بسرعة: طبعًا يادكتور موافقين، احنا هنلاقي أحسن منك فين لبنتنا.
وكزتها منار بكسوف، وأحمد كان حاطط يده تحت خده وبيبصلها بصة معناها وأي كمان ياأخت تالين.
تالين: لو سمحت متبصليش كدا، المفروض العريس يطلب كمان موافقة البيست فريند، وأنا موافقة فين المشكلة! أنا عارفة مصلحة بيستي أكتر منك. فإتبط بقا.
أحمد بتعجب: اتبط!
تالين رايحة تتكلم، أحمد قاطعها بزعيق: لما الرجالة تتكلم البنات تسكت، اسكتي.
تالين عضت على شِفتها بغيظ وسكتت.
أحمد أعطى لخالد الموافقة وحددو معاد كتب الكتاب.
تالين تسكت! لا طبعًا، قامت راقعه زغروطة.
"ربنا يكرم بتوع الثانوية العامة، ويحقق حلم كل مجتهد وطموح"
__________________________
ثريا بعيط: أنا سقط يابيبي.
جاسر بعدم مبالاة: انتِ كدا كدا هتتجوزي، فمتزعليش، بقولك ايه ما تيجي انهارضة عندي أصلك وحشتيني موت.
ثريا: لا ياعم خايفة حد يشوفني، المرة اللي فاتت الخدامة كانت هتفضحنى.
جاسر: لا متجيش الفيله، تعالي الشقة هستناكِ هناك باي.
______________________________
يوم حفلة التخرج.
تالين لنهى ومنار: أي رايكم في الفستان دا!
نهى: اوباا تحفة أوي.
منار: جميل.
طب يالا علشان منتأخرش
منار وهي بتحاول تلبس الكوتشي ومش عارفة: لا لا ياتالين سبيه، أنا هلبسه.
تالين: وفيها أي يعني لما ألبسهولك.
خرجوا وراحوا الحفلة تالين وأحمد ومنار ونهى وحسام.
أحمد همس في ودن تالين قائلًا: بس الفستان يجنن.
تالين بتصنع الغرور: أنا اللي محلياااه.
أخد أحمد المايك وبصوت مسموع للجميع: تالين سيد جابر تتجوزيني!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
تتجوزيني.
تالين بصدمة: احييييييييه.
حسام: اقفلي بوقك، شكلك فظيع.
أحمد مازال بيكرر: تالين سيد جابر! تتجوزيني؟
تالين لمنار اللي منشكحة على البحري: شايفة أخوكي اللي إطس في مخه.
منار: وافقي بلييز، واااافقي يالا.
معظم اللي موجودين في القاعة كانوا بيهتفوا: وافقي، وافقي.
بصت تالين لحسام تشوف تعمل أي قالها: براحتك.
تالين بزعيق: خلااااص موااافقة، اسكتوا بقى.
الناس بدأت تهني أحمد وتالين اللي وشها جاب ألوان، ومنار والباقي كانوا فرحانين جدًا.
أحمد بعد ما جه وقعد على الكرسي: أقدر أجي أتقدم امتا ياحسام.
حسام: والله الرأي رأي أبوها، لما يرجع من السعودية اتفق معاه وحدد.
تالين كانت مخطلته بمشاعر الصدمة مع الفرحة بس حاولت متنشكحش: مش خبط لزق كدا يابشمهندس، عيب.
أحمد بيقلد طريقتها: خير البر عاجله يابشدكتورة.
تالين: بس ليه قُرديحي!
أحمد بعدم فهم: قُرديحي!
تالين: اه يعني لا فيه خاتم ولا وردة ولا قعد على كوعك، ولا حتى جبتلي مصاصة أو لبانة.
أحمد بيضرب كف على كف: هتِدِرِسي لطلبة جامعة ازاي!، اي شغل المسلسلات دا!
تالين بسخرية: على أساس اللي عملته دا مش شغل مسلسلات حمضانة.
أحمد بتأفف: اللهم طولك ياروح.
تالين وهي بتقلب المحقق كونان: انت عايز تتجوزني علشان تجلدني وتعذبني وتطفي السجاير فيا علشان تنتقم مني، وأبو ابن خال ابن عمك كان بيعذبك وأنت صغير فعندك مرض نفسي، اعترف!
أحمد مقدرش يمسك نفسه من الضحك: خفي روايات شوية، مافيش شخص يمد يده على واحدة ويتصنف تحت بند الرجولة، واللي تقبل انها تتهان مرة تستاهل تتهان ألف مرة.
تالين بصتله بإعجاب وسكتت.
أحمد بجدية: أعرفيلي باباكِ راجع امتا، متنسيش.
تالين: لا أستنى سنتين تلاتة كدا أفكر، واِفتكر إني قولتلك بلاااااش.
أحمد بيأس: صبرك يااارب
______________________
سعد: وهي عملت أي!
دراعه اليمين: وافقت ياباشا.
سعد وهو بيرمي كوباية الخمرة من يده: علشان غبية.
دراعه اليمين: أخطفهالك ياباشا، وتعيش خدامة تحت رجلك لحد ما تزهق منها.
سعد سكت وكان بيفكر في حاجة وابتسم: في أقل من شهر هتكون بتمضي على عقد جوازنا برضاها قدام الناس كلها.
دراعه اليمين: ازاي ياباشا.
سعد وهو بيبتسم ابتسامة خبيثة: هقولك.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ألاقي فين مكتب الأستاذ مروان أيمن.
بصلها من تحت لفوق بخبث: بصي ياأنسة، أممم مش أنسة بردو.
حركت رأسها بإيجاب.
هو: هتمشي آخر الشارع دا وبعدين تحودي أول يمين على ايدك الشمال هتلاقي عمارة فيها مكتبه.
نهى: شكرًا لحضرتك. ومشيت.
هو رن على واحد: بعتلك واحدة بكرتونتها، هتوصل كمان عشر دقايق، قوموا بالواجب، وقول للكبيرة إن البنت دي تحت حساب البرنس، وطبعًا المكافأة تعلى.
بعد شوية وصلت نهى للمكان اللي وصفهولها، بس استغربت إن مافيش حد ومنطقة مقطوعة، ترددت تدخل العمارة، بس حسمت الأمر إنها تدخل وكانت خايفة، دخلت باب العمارة وفجأة الباب اتقفل بصت وراها لقت راجلين أجسامهم كبيرة.
أحدهم: أوووبااا الكبيرة هتفرح أوي بالجمال دا.
الآخر: يابختك يابرنس الكبيرة هتروقك.
نهى وهي بتبصلهم بخوف: قفلت الباب ليه حضرتك.
أحدهم: حضرتك! وضحك ضحكة استهزاء.
الآخر: كلها شهر بالكتير وتنسى حاجة إسمها احترام.
وجه يمسكها بس عضته عضه قوية، والتاني نغس في راقبتها حقنة مخدرة وأعصابها سابت ونامت.
"دي نهى جارة تالين اللي استعارة منها الادناء لو فاكرينها"
-----------------------------------------------
في المستشفى عند منار.
تالين: صباح الأناناس على أعز الناس.
منار بابتسامة باهته: ممكن أطلب منك طلب!
تالين بهزار: قولي يامصلحجنية قلبي أشجيني.
منار وبدأت الدموع تنزل: ممكن لما أموت تفتكريني في دعاءك، ممكن متنسنيش.
تالين عيونها دمعت: أطال الله عمرك.
منار بتكمل: ممكن كل فترة والتانية تنزلي بوست تخليهم يدعولي، بالله عليكي ياتالين متنسنيش.
أنا حبيتك في فترة قصيرة وبقيتِ صاحبتي الوحيدة في الدنيا، وأتمنى نتجمع في أعلى جنات الخلد.
تالين بتحضنها: إن شاء الله ربنا هيشفيكِ ويعافيكِ قريب أوي، فين القوية اللي هتهزم الكانسر.
منار: أنا راضية بقضاء الله، وراضية بالعذاب اللي اتعذبته، والحمد لله إني إتعذبت في الدنيا، ربنا بيحبني وابتلاني في الدنيا علشان يغسلني من ذنوبي.
تالين مقدرتش تمسك نفسها وحطت وشها على طرف السرير وانهارت بالبكا.
مسحت منار على راسها بحنان: مش كنتِ بتقولي رب الخير لا يأتي إلا بالخير كله خير ياتالين.
منار: ممكن تروحي تناديلي خالد.
تالين وهي بتمسح دموعها: حاضر
بعد فترة.
خالد بابتسامة: صباح الفل ياست البنات.
منار: صباح النور، اتفضل عايزة أتكلم معاك.
"سابتهم تالين وخرجت في جنينة المستشفى والدموع سايلة على خدها"
خالد: انتِ تؤمري.
منار: شكرًا على انك حاولت تجبر بخاطري.
خالد: مش فاهم.
منار: أنا عارفة إنك طلبت تتجوزني لإني في المرحلة الأخيرة.
خالد: لا طبعًا مافيش حاجة من الكلام دا، أنا بحب
قاطعته منار: حب شفقه.
خالد بنفي: محصلش
منار: الحمد لله إننا مكتبناش الكتاب كانت هتتحسب عليك جوازة.
خالد:متقوليش كدا، أنا لسه واثق إنك هتقومي من جديد وأقوى كمان.
منار: خلاص معتش ينفع الأمل يادكتور.
خالد: ولا تقنطوا من رحمة الله.
_______________
عند نهى
الكبيرة: عفارم عليك يابرنس، هي دي المطلوبة واحدة أنسة.
البرنس: أي خدمة ياكبيرة، متنسيش تظبطيني في الأجر.
الكبيرة: طبعًا طبعًا.
ثم أشارت للبنات: في ظرف ساعة تخلوها على سنجة عشرة.
لبسوها فستان فوق الركبة، وحطولها ميكب وصففولها شعرها، تغيرت ملامحها بشكل متوسط.
نهى وهي بتصحى: ااااه رأسي،، أنا فين.
بنت: صحي النوم يا جميل.
نهى: انتِ مين! وأنا فين!
البنت: انا كوافيرة هنا وبالنسبة انتِ فين فانتِ في أكبر شبكة أداب في الوطن العربي.
نهى بصدمة وهي بتنتفض: اااااايه!
البنت: لا إهدي كدا ياجميل، علشان الميكب يظبط.
نهى وهي بتقوم: ميكب أي وزفت أي أنا لازم أمشي من هنا.
البنت: كان غيرك أشطر.
نهى لمحت شكلها في المراية: يالهوي أي القرف اللي لابساه دا.
البنت: علشان شغلك انهاردة، انبسطي ياستي شغلك مع أغنى زبون لينا.
نهى وراحت للباب تخبط، دخلت الكبيرة
عاملة غاغة ليه
نهى: أنا هوديكم في ستين داهية ماشوني من هنا بسكات أحسلكم.
الكبيرة ببرود: اتكلمي معايا عدل يابت
نهى: بقولك ماشيني من هنا.
الكبيرة: هو دخول الحمام زي خروجه، متقلقيش هعمي عينك بالفلوس هخليكِ تنسي انتِ مين.
نهى وجات تطلع برا الباب بس لقت حد كمامها وفقدت الوعي تاني، صحيت لقت نفسها في أوضة ألونها خفيفة ودخل واحد طويل وعريض.
مش خسارة فيكِ الفلوس اللي دفعتها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دخل الأوضة واحد طويل وعريض وشكله في الأربعينات، لقاها بتحاول تفوق.
هو وبيبص عليها: مش خسارة الفلوس اللي دفعتها فيكِ.
وبدأ يضربها على وشها براحه.
انتفضت مفزوعة أول ما اتضحت ليها الرؤية، وبعدت عنه: الله يخليك، سيبني أروح، أنا مخطوفة، جاية هنا غصب عني.
أشعل السيجارة وبصلها ببرود: ماليش فيه، لو عايزة فلوس زيادة هديكِ اللي عايزاه.
نهى بانفعال: انت ااااايه! بقولك مخطوووفة مخطوووفة.
وبدأت تبكي: الله يخليك ساعدني أمشي.
هو وبيوطي نبرة صوته وبيقرب منها: كله في الأول كان زيك، وبعدين قولتلك اللي تطلبيه مجاب، متخلنيش أتعامل معاكِ وحش.
زقته بعصبية وجريت على الباب وفعلًا اتفتح وجات تخرج لقت اتنين بودي جارد زقوها جوا الأوضة تانية.
هو بيدخن السيجارة و قاعد على الكرسي بهدوء: متعبيش نفسك، بمزاجك أو غصب عنك هعمل اللي عايزه.
جريت على الشباك وبصت منه لقت الارتفاع عالي جدًا
هو ومازال في نفس وضعيته: احنا في الدور السابع هتعملي نفسك فداءية الشرف هتموتي ولا من شاف ولا من سمع.
اتسندت على الحيطة وقعدت وحطت يدها على وشها وهي بتبكي و بتقول: يااارب ياااارب
وفجأة......
وفي نفس الوقت
البرنس: ايه دا ياكبيرة!
الكبيرة: حسابك.
البرنس بطمع: لا المرة دي تختلف على كل مرة، اتفاقنا كان الضعف مش شوية الفلوس دول.
الكبيرة: متنساش انها مخطوفة يعني مش جاية برضاها.
البرنس: ومن امتى الحساب بيختلف سواء مخطوفة أو برضاها.
الكبيرة بنفاذ صبر: دا اللي عندي، ومش عايزة رط كتير.
البرنس وجات في باله فكرة: كلامك أوامر يا كبيرة.
__________________
تالين رجعت من عند منار وهي في الحارة لقت تحت بيتها عربية BMW جديدة: وه وه وه ياولاد، يكونش الحجه رحاب لقت كنز وهتشبرقنا منه وجيبالي العربية دي هدية.
نزلت ثريا من العربية: ايدك من عربيتي لتوسخيها ياحثالة.
تالين وهي بتسند ضهرها على العربية باستفزاز: وأنا أقول الحارة ضلمت ليه! ألا العربية دي كسبتيها في الشخت بخت.
ثريا بنفس الاستفزاز: تؤ تؤ الحارة ضلمت علشان وشك المضلم الفقر، خطشيبي حبيبي جبهالي في عيد ميلادي، عقبال ما تلاقي زبال يرضى بيكِ بدل ما كل اللي يبص في وشك يرجع.
تالين بردح: حووش حوووش يابت كمية الدهانات اللي واقعه من وشك، والزبال دا أحسن منك على الأقل مش أسود من جوا زيك.
بتزعقي لبت خالتك ليه ياللمشحترمة.
ثريا وهي بتتصنع الحزن: شوفتي ياطنط بنت حضرتك.
تالين وهي بتربع ايدها: اشرحيلها ياعقربة ظلمتك ازاي!؟
رحاب: نفسي تبقي زي ثريا أدب وأخلاق وشكل انما انتِ بومة، ألا صحيح كنتِ فين يارقاصة
تالين: في الكبارية.
رحاب: غوري روحي لام نهى، فاكرة إن بنتها معاكِ، وتلفونها مغلق.
تالين: من الصبح مرجعتش!
رحاب: أيوا.
تالين: طب طريقك صحراوي.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أنا بنتي ياتخطفتي ياماتت ياتالين.
تالين: تفي من بوقك ياأم نهى الشر برا وبعيد.
أم نهى وهي بتلطم: ياريدها ما راحت شغل ولا شغلت، قولتلها مليون مرة بلاها شغل انما هي دماغها جزمة.
تالين: صلي على النبي ياخالتو، واستهدي بالله، هرن على حسام تاني وإن شاء الله يفتح ويلاقيها.
أم نهى: عليه أفضل الصلاة والسلام.
رنت عليه بس مغلق.
تالين: طب بعد اذنك ياخالتو هقوم أصلي ولو عمو أبو نهى كلمك أو نهى رجعت بالسلامة خبطي عليا بالله عليكِ.
أم نهى ببكاء: ادعيلها يابنتي.
تالين: من غير ما تقولي.
راحت إتوضت وفرشت المصلاية على الرغم من إنها اجتماعية باكتساح بس سرها وشكوها كان مع خالقها فقط، صلت قضاء الحاجة وفي السجود طولت فيه وهي تتدعي لمنار بالشفاء بقلب يملأه الأمل بالإجابة، نسبة شفاءها ضعيف بس مؤمنة بإن ربنا قادر على كل شئ، ودعت لنهى، وذهبت للنوم.
___________________________
عند نهى
اتسندت على الحيطة وقعدت وحطت يدها على وشها وهي تبكي وتقول: يااارب يااااارب
وفجأة.
الباب خبط طرقات سريعة ودخل البودي جارد: إلحق ياباااشاا الشرطة حصرت المبنى كله، وبيكسروا كل أبواب الأوض.
قام منتفض: أنا كدا انتهيت، سمعتي ومركزي في الأرض.
حست نهى إن فيه طريق نجاة وبدأت تمشي نحو الباب، حتى سمعت صوت البودي جارد وهو بيقول: متقلقش يابااشاا فيه غرفة سرية في الطابق التامن، الجن الأزرق ميعرفش طريقها.
هو بسعادة: طب هات البنت وتعالى ورايا مفيش وقت.
وبحركة سريعة من نهى قفلت الباب بالمفتاح وحدفت المفتاح من الشباك المفتوح، بدون أي معرفة ممكن يحصلها أي بعدين.
هو بغضب شديد: يابت ال*** هقتلك.
ضربها بالقلم من شدته وقعت على الأرض وسحبها من شعرها ورماها على الحيطة.
أفتكر إن مافيش وقت، وجه كلامه للبودي جارد:
حاول تكسر الباب بسرعة مافيش وقت.
جرب إنه يكسر الباب بس الشرطة كانت أسرع منه، وفتحوا الباب بآلة معاهم.
أخدوه، وأخدو البودي جادر وجه عسكري ياخد نهى اللي شبه واعيه.
نهى بتتكلم بتعب: الله يخليك استنى أشوف أي حاجة تسترني.
العسكري باشمئزاز: واللي زيك يعرفوا ربنا، قومي معايا يابت.
في المديرية
الظابط: امضوا على المحضر وبكرا هتترحلوا للنيابة، عرتونا جتكم القرف.
مضوا جميعًا وجه الدور على نهى اللي مبطلتش بكاء وبتشد في لبسها وبتحاول تغطي دراعها بيدها ومكنتش عارفة تتكلم نهائيًا، كانت حاسة إنها في كابوس ومش عارفة تفوق منه.
الظابط وهو بينادي عليها: هاتي أي حاجة تثبت هويتك. و تعالي امضي.
نهى بصوت متقطع وغير مسموع وبكاء: ااااانا م م مش م م م .
الظابط بسخرية: القطة كلت لسانك.
وزعق بصوت هز أرجاء القسم: تعالي أمضي.
نهى استجمعت قوتها: مينفعش أمضي.
قام من على مكتبه وهو بيبصلها بتحدي: طب خدوا دول في الحجز وسيبولي السنيورة.
خرجوا بالفعل ونهى واقفه زي الصنم وراسها في الأرض.
الظابط: وانتِ بقى أي حكايتك!
في اللحظة دي دخل واحد أول ما شافته نهى أغمي عليها.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
الظابط: وانتِ بقى أي حكايتك.
نهى رأسها في الأرض وبتعيط ومبتردش
الظابط بانفعال واضح: ردي يابت، مبكلمش نفسي أنا.
- صوتك جايب آخر الشارع يا علي.
رفعت راسها تشوف مصدر الصوت اللي حست انها سمعته قبل كدا، افتكرت انه أخو تالين شافته يوم حفلة تخرجها.
الظابط: أهلًا يا حسام بيه اتفضل
ولسه رايح يقعد لقيها وقعت على الأرض.
الظابط بتأفف: ما هو دا اللي ناقص.
حسام اتخض وأسرع يشوفها بعد شعرها من على وشها وحس انه شافها قبل كدا بس مش مجمع،و لقي جرح في جبينها.
حسام: جسمها بارد، شكله هبوط، هات مية بسرعة يا علي.
الظابط بسخرية: ياحنين، اتفضل.
رش عليها الميه بس مفقتش.
حسام: اتصل بالاسعاف بسرعة.
- حاضر حاضر
وفي الفترة اللي مستنين وصول الاسعاف فيها.
حسام: هي جاية هنا ليه؟
علي: دي اتمسكت انهارده في أكبر شبكة آداب.
حسام: مش باين عليها انها من البنات إياهم.
علي: انت مش شايف لبسها ووشها ولا أي!
ثم أضاف: متكلمتش من سيعة مادخلت القسم، ممكن تكون كانت هربانة من أهلها وخايفة ليمسكوها.
حسام بشك: معتقدش، لما تصحى هنعرف والتحقيق يتفتح من جديد، مترحِلش حد منهم للنيابة.
الظابط: أوامرك يا باشا.
وصل الاسعاف وأخدوها ومعاها عسكري.
____________________
رن تلفون أحمد برقم غريب.
- حضرتك المهندس أحمد.
أحمد: اه
- حضرتك يافندم قدمت ال c v بتاعك في شركة هابي فيوتشر للبناء والتشيد.
أحمد: اه
- تقدر تعتبر نفسك اتقبلت يافندم، بس لازم تعمل الانترفيو في المقر الأساسي للشركة في قطر خلال يوم التلات الجاي وتذكرة السفر والإقامة على الشركة.
أحمد: شكرًا ليكم، بس يعني لازم سفر مينفعش يبقى في مصر.
- بعتذر يافندم بس التعينات بتم في قطر.
أحمد: تمام ماشي شكرًا.
__________________
أم نهى: ها يبنتي بيرن.
تالين: مغلق بردو، بصي خليكي انتِ هنا في البيت وأنا هروحله القسم وهعمل بلاغ.
أم نهى: هاجي معاكي.
تالين: ياخالتو اسمعي كلامي خليكي هنا علشان صحتك متدهورش وأنا هتصل بيكي متقلقيش.
أم نهى باستسلام: طيب يا بنتي.
________________
حسام: المريضه اللي لسه واصلة من شوية من القسم فين!
الرسبشن: في أوضة ٢١١.
طلع حسام لحد أوضتها ولقي الدكتور خارج من عندها.
حسام: فاقت!
الدكتور: حطنالها محاليل تقوية علشان مكلتش من امبارح، بس الواضح انها اتعرضت لصدمة عصبية، وكان فيه اعتداء جسدي بسيط عليها.
حسام: تمام، هنحتجاك في التحقيق كمان شوية.
الدكتور: أنا تحت أمرك.
فتح تلفونه علشان يتصل بعلي لقي نفسه عامل وضع الطيران فكه وجاله اتصال من تالين كنسل بس رنت تاني.
_مش وقتك خالص يازفته.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
مش وقتك خالص يازفتة
تالين: معلش ياحسام، عارفة إنك مشغول بس فعلًا محتجاك ضروري.
حسام: خير ياتالين احكي.
تالين: صاحبتي نهى متغيبه من امبارح راحت تدرب عند محامي، ولسه مرجعتش ولما أمها حاولت تعمل بلاغ في القسم قالولاها يشترط ان يعدي ٢٤ ساعة، وحاليًا مر يوم كامل، وكنت برن عليك وفونك مغلق.
بيدخل غرفة نهى بخطوات بطيئة وبيتكلم مع تالين وبدأ يفتكر شافها فين وهي مازالت نايمة: تمام، أنا أعرفها قصدي شوفتها قبل كدا.
تالين: أيوا كانت معانا يوم الحفلة، اللي كانت لابسه خمار.
حسام: تمام أوي، انتِ فين دلوقتي!
تالين: جيالك القسم.
حسام ومازال بيبص عليها: لا متجيش القسم، عدي على أي محل ملابس تقابليه وهاتي طقم محجبات كامل وتعالي على مستشفى *****. ومتسأليش ليه
تالين: ح حاضر.
طلب دكتورة نسا انها تكشف عليها.
كان خايف أوي من كلام الدكتور بس حاول يلتزم الثبات والجدية.
الدكتورة: الحمد لله عذراء. بس مينفعش تحقق معاها دلوقتي حالتها النفسية متسمحش.
تنفس الصعداء وشكرها بسعادة واضحه.
جات تالين وعرفت اللي حصلها بس حمدت ربنا انها جات على كدا، خلتها تلبس ورنت على أمها واتفقوا يقولوا ان عربية خبطتها، راح حسام للقسم وتوعد انه هياخدوا الجزاء مرتين.
_________________
الكبيرة: دي كانت بتمشي مع البرنس وهربت من أهلها علشان بيعاملوها وحش وطلبت من البرنس انها تشتغل أي شغلانة تعيشها وتعرف تعيش مع نفسها، فالبرنس اقترح عليها تشتغل معانا فوافقت، وكانت سعيدة أوي لما قبضت فلوس أول ليلة ليها قبل الشغل، بس نقول أي بقى وشها شؤم علينا.
حسام وجاب أخره منها: عارفة اللي حايشك مني، انك ست.
الكبيرة: أهدى ياخويا ليطق منك عرق يكونش من باقية أهلك
حسام بعصبية مفرطة: من باقية أهلي يا روح أوومك، وربي لو كانت مخطوفة لهخلي أيامك جحيم انتي والخرفان اللي معاكي.
الكبيرة وحست بالخوف: مخطوووفة!! لا يابااشا صدقني أنا معرفش حاجة، البرنس هو اللي جابها و
علي: قبضنا على البرنس.
حسام: دخله
_ ياباشاا مخطوفة أي بس دي واحدة شمال أنا أعرفها من أربع سنين ومداريه في ثوب الفضيلة، هي بتقول كدا بس علشان تشفق عليها ومتخسرش أهلها.
حسام قام من على مكتبه ووجه لِه لكمات بغضب كبير: دي ضفرها برقبتك ياوسخ، عارف لو جبت سيرتها على لسانك هقطعولك فاااااهم.
تدخل علي بقوة ليسحب حسام وأخد البرنس الحبس، وأمر ترحلهم للنيابة.
اتصل بتالين: عايز أقابلها، شوفيها ورن عليا.
_____________________
عند جاسر وثريا
ثريا وهي بتحط يدها على كتف جاسر بمياعة: بيبي هو انت مبقتش ترد على مكلماتي ليه.
جاسر بيتصفح تلفونه: مش فاضي ورايا شغل.
ثريا: بس الأول كنت بترد عليا عادي، أي اللي اتغير.
جاسر وبيمثل الحب: انك كل يوم بتحلوي أكتر، وأنا قلبي ميقدرش يتحمل.
ثريا: أومال بتأجل ليه في يوم الفرح.
جاسر بتأفف: وأي اللي يفرق لو اتجوزنا، ما أدينا حلوين مع بعض.
ثريا: لا تفرق علشان أنا حامل.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ثريا: لا تفرق علشان أنا حامل.
جاسر وهو بيبعد ايدها: حامل من مين!
ثريا بصدمة: اي اللي بتقوله دا، منك طبعًا.
جاسر وهو بينغزها في دراعها: لا ياماما، مش شيفاني عيل صغير يضحك عليه، روحي شوفي البلوة دي جيباها من فين وجاية ترميها عليا.
ثريا ووقفت بعصبية: قصدك أي!
جاسر: اللي نامت معايا بدون أدنى مجهود، أي يثبتلي انك مروحتيش لغيري.
ثريا وعيونها مدمعة من الصدمة: أنا معملتش حاجة غلط انت خطيبي واحنا هنتجوز، مش انت كنت بتقولي كدا.
جاسر بسخرية وضحك: لو كنتِ عيلة صغيرة و عندك ١١ سنة كنت هقول ماشي، انما شحطة زيك، عايزة تفهميني متفهميش الصح من الغلط ازاي، انا خطيبك مش جوزك يا حلوة.
ثريا بدموع: يعني كنت بتضحك عليا دا كله.
جاسر: انتِ اللي كنتِ بتضحكي على نفسك.
ثريا بنبرة ضعيفة: بس والله اللي في بطني ابنك، ومستعدة أعمل ال DNA دلوقتي علشان تتأكد.
جاسر ومتأكد انه ابنه: ابني ولا مش ابني لازم ينزل.
ثريا: مش هنزله، هقتل روح حرام.
جاسر بيضحك وماسك بطنه: واللي كنا بنعمله مش حرام، قولتلك روحي شوفي أبوه فين وهو يتصرف تنزليه ولا تخليه مش شغلي.
ثريا وهي بتمسك التلفون: أنا هقول لبابا وهو اللي يتصرف.
جاسر بسخرية: لو أبوكي عرف احتمال يقتلك ومش هتلاقي حد يقف معاكِ وكله هيأيده.
عرفت ثريا إن فعلًا هتتورط في دوامة ملهاش نهاية وسابت التلفون، بس مسكته تاني وقالت: اللي يحصل يحصل مش فارقة.
لما اتأكد انها هتكلمه فعلا مش تهديد قام بسرعة ومسك التلفون ورماه على الأرض اتكسر وماسكها من شعرها ووجه ضربة في بطنها وطلعها برا الشقة وسط أعين الجيران اللي اتلموا من صوت صراخها، لملمت اللي اتبقى من كرامتها وأخدت عربيتها اللي جبهالها واتوعدت إنها مش هتسيبه.
_________________
_ الحجر اللي فيه العفريت اترفع لفوق والعفريت طلع منه وبعدين الحجر وقع على الأرض وقال طرااااشاااق، وأنا كنت واقفه أتفرج.
منار وهي بتستمع باهتمام: وانتِ مخوفتيش!
تالين وهي بتضرب قلبها بضمة ايديها: أنا أسد يااباا أسد، ميهزنيش عفريت.
_ مين دا الأسد. "بصوت رجولي خشن"
تالين بخضة وهي بتطلع فوق الكنبه: عاااا عفريت ياماا انصرف انصرف.
لقته أحمد واقف وميت ضحك عليها ومنار بتضحك بصوت عالي.
تالين قعدت وربعت رجليها: قطعتلي الخلف ياشيخ، مافيش احم ولا دستور.
أحمد ومازال يضحك: انتِ مالكيش أهل يسألوا عليكي بحوراتك دي.
تالين وهي بتمد لسانها: قاعدة على قلبكم ومربعه، يخصك في حاجة.
أحمد: انتِ جوا القلب، بجد يومي بينقص لما متبقيش فيه.
تالين: بؤحرج يسطا، والله يا عيال وانتوا بقيتوا زي أخواتي.
أحمد وهو بيقلد طرقتها بالردح: زي مين يادلعادي!
تالين بضحكة مكتومة: زي أخواتي يابوحميد، الله.
أحمد وبيسقف على يده: لا ياحبيتااي، هي زي أخوتك زي أمك، أنما أنا مسمعش كلمة أخ تاني، فاهمة.
منار وهي بتضحك: خلاص مش قادرة.
أحمد: أنا مسافر بكرة قطر هخلص أوراق التعين، وهرجع كمان تلت أيام.
تالين بعفوية: خدني معاك.
أحمد بتريقة: مش رحلة هى أخد بنت أختي معايا.
منار: تروح وترجع بالسلامة.
أحمد: تالين تعالي نجيب حاجة من الكافتريا، وغمزلها.
براا
تالين قبل ما يتكلم: متقلقش والله دي في عنيا، حط في كرشك بطيخة صيفي.
أحمد بضحكة خفيفة: الله على الجميل اللي فاهمني من غير ما اتكلم، طب مافيش أي كلمة حلوة بدل ألفاظك دي.
تالين: اه فيه، طريقك صحراوي.
جه خالد وهما واقفين
تالين: عملت أي في اللي قولتلك عليه.
خالد: كل حاجة تمام، وهبلغك قريب إن شاء الله.
أحمد ببلاهة: اي هو دا.
تالين: شغل دكاترة انت متعرفوش.
________________
حكت نهى كل حاجة حصلت لحسام من ساعة ما خرجت من البيت لحد ما لقته في القسم.
حسام: وانتِ بتروحي في حتة أول مرة تروحي فيها لوحدك ليه!
نهى وهي بتبكي وبنبرة طفولة: دايما الغلط بيجي على البنت وهي ملهاش ذنب بس بمجرد انها بنت.
حسام : مش بلومك، بس كلهم شهدوا ضدك انك جاية بمزاجك، عارفة دا معناه أي!
نهى بكت: معناه إني هلبس في قضية آداب.
حسام وهو ينوالها منديل: أنا جنبك وهنلاقي حل.
بس لازم تيجي النيابة.
في النيابة
_كان نفسي أساعدك ياحسام بس للأسف كله شاهد ضدها حتى اللي شافها في الشارع شافوها واقفه مع البرنس.
وفجأة دخلت واحدة غيرت كل حاجة.
توقعاتكم مين دي!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نهى كانت بتبكي همس حسام بصوت واطي: متعيطيش واتفرجي على اللي هيحصل دلوقتي.
دخلت الكوافيرة اللي كانت معاها في البيت المشبوه وحكت كل اللي شافته واللي تعرفه.
النيابة: ربك بيحبك يانهى، كدا قضيتهم بقت اتنين، وهينالوا جزاءهم.
نهى: لا أنا متنازلة عن حق..
ضغط حسام على يدها: معلش يافندم، اتفضل كمل في الاجراءات.
في الخارج
نهى: أنا كدا مش هسلك من كلام الناس.
حسام: أدام انتِ على صح يولعوا الناس.
نهى: جبتها ازاي!
حسام: أقنعتها اني هساعدها لو ساعدتني.
نهى: بجد مش عارفة أشكرك ازاي، شكرًا أوي.
حسام: واجبي.
وجات تمشي
حسام: على فين!
نهى: البيت.
حسام: لوحدك، انتِ مبتحرميش، تعالي أوصلك.
نهى: لا شكرًا، هروح بالمترو، تعبتك معايا.
حسام: طب استني هركن العربية وهاجي معاكي.
________________
أدرك جاسر إنه عك الدنيا وعمل اتصال وأخد عربيته وراح وراها
وفي الطريق زنق بعربيته عليها ونزل منها وفتح بابها ونزلها منها جاسر: ثريا صدقيني الكلام دا كان من ورا قلبي، سامحيني أرجوكِ.
ثريا: جاى تترجاني أسامحك ولا خايف لأوصل اللي بينا لبابا وتخرب صفقاتك معاه.
جاسر: ثريا صدقيني أنا بحبك، بس مش مستعد إني أبقى أب دلوقتي، يمكن طلعت خوفي عليكي.
ثريا: العصبية بتفضح الحقيقة ياحضرت.
خالد: أنا مستعد نعمل الفرح الأسبوع الجاى علشان تعرفي بس إني بحبك.
ثريا: طب واللي في بطني!
جاسر: دا ابني ومستحيل أتخلى عنه أو أقتله مش عارف أنا كنت غبي لما فكرت فيكِ كدا ازاي.
ثريا بفرحة: بجد ياجاسر.
جاسر وهو بيحضنها: بجد ياقلب جاسر.
ركبها العربية ورجعوا على الشقة.
جاسر جاب العصير وقعد جنبها وحاوطها بيده : من انهاردة لازم تهتمي بصحتك علشانك و علشان الطفل، انتوا كل حياتي.
ثريا: ربنا يخليك ليا يا قلبي.
جاسر: شكلك تعبانة، اشربي العصير.
شربت ثريا العصير والكوباية وقعت من يدها ونامت.
جاسر وهو بيتصل بالتلفون: أيوا يا دكتور حضتلها المخدر ونامت تقدر تيجي دلوقتي، بس زي ما اتفقنا تعمل العملية ومتحسش بأي اختلاف بعد ما تصحى وإلا هيبقى حسابك معايا عسير.
_______________
حضر أحمد الشنطة ونزل في طريقه للمطار وهو رايح للشارع العمومي علشان يركب تاكسي كانت ماشية قدامه ست كبيرة في السن وفجأة أغمى عليها، ساب شنطته وجرى عليها وبعد فترة فاقت وشكرته، كمل في طريقه وركب تاكسي.
وقبل ما يدخل صالة المطار.
نادت عليه تااالين: أحمااااااااااااااد.
وقف مكانه وحس إن حد كب عليه ميه ثلج في الشتا لما شاف عيونها الحمرا وفي ايدها ورق.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
تالين بصوت عالي: أحمااااد.
قرب منها وخايف يسأل فيه اي، مدت يدها بورقة كان واضح انها إشاعات وبعض تحاليل، بص عليها شوية وكانت مبتسمة وبص على الورق شوية: مش فاهم حاجة.
تالين بدموع فرحة: مش قولتلك مافيش حاجة بعيدة على ربنا.
أحمد: أه قولتلي بس بردو مش فاهم.
تالين: منار.
أحمد: مالها!!
تالين وبنبرة باكية: قدرت تتغلب على الكانسر.
أحمد بصدمة: انتِ بتقولي اي، دا مستحيل.
تالين: ربك قادر على المستحيل والله ياأحمد، الكيماوي اتفاعل مع الكانسر بشكل كبير لحد ما اتقلص ومافضلش غير عملية استئصال وهيبقى خلاص بح.
أحمد وبدأت دموعه تذرف: انتِ بتتكلمي بجد.
هزت راسها بأيوا.
أحمد نزل سجد في الأرض: الحمد لله الحمد لله يارب انك سمعتني على الرغم من إني مقصر معاك، الحمد لله يارب انك استجبت ليا.
وقام كلم خالد اللي أكدله إن كلام تالين صح.
أحمد: تالين، أنا بحبك.
تالين بسرعة من غير ماتفكر: حبك برص يسطا، أي الإحراج دا مش متعودة على كدا.
أحمد بصالها بطرف عينه: غلطان صدقيني غلطان انتِ واحدة فصيلة. يالا بينا.
تالين: على فين!
أحمد: هنرجع المستشفى.
تالين: وسفرك!
أحمد : مش لازم.
تالين وبتجي قدامه: لا لازم، شوف انت مستني الفرصة دي من امتا، وأهو اطمنت على منار وأنا معاها مش هسيبها لحظة وبعدين انت مش هطول، كلها كام يوم وترجع، الفرصة مبتجيش غير مرة واحدة بس، ياتستغلها ياتستنى تلاقي فرصة تانية وياجات يامجاتش.
أحمد: شايفة كدا.
تالين: مش شايفة غير كدا.
مشيت تالين وأخد أحمد شنطته وحطها جوا آلة التفتيش وقف مراقب الكمبيوتر وفتحها.
_ أي دا ياغالي، هروين!! خدوه على البوكس.
__________________
رجعت تالين البيت واستقبلتها والدتها بنكد بالغ
رحاب: طبعًا جاية تطفحي وتتسرمحي تاني.
تالين: حصل.
وفجأة الباب خبط فتحت تالين الباب لقت حد زقها جوا وضربها قلم وهو بيقول: عررررفي يابت الكلب.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
عررررفي يابت الكلـ ب.
تالين بصدمة: بابا! حصل أي!
سيد "أبوها" وهو بيجري ناحيتها وضرـ بها ب.قهر: هو دا أخرت إني كنت واثق فيكي!
رحاب طلعت من المطبخ: سيد!! فيه أي ياخويا.
سيد ورمى في وش تالين صور ليها هي وسعد: بنتك متجوزة ابن أختك عرفي، دي أخرت الأمانة اللي خليتها معاكي.
تالين ببكاء: يابابا اسمعني والله ماحصل.
سيد طلع من جيبه ورقة الجواز العرفي ورماها: مش دي إمضتك ياست الدكتورة.
تالين بصدمة: استحالة أعمل حاجة زي كدا.دا كله افتراء.
سيد وبدأ يخنـ قها: حطيتي راس أبوكي في الطين يافاجـ رة.
رحاب: سيبها ياحاج هتـ موت في ايدك
دخل حسام بعد ما اتصلت بيه نهى اللي كانت متابعة الموقف من الأول، وبعدها عنه.
سيد وبدأ يتنفس بصعوبة: متدخلش أنت ياحسام، انت لو عرفت اللي عملته هتدبـ**حها بيدك.
حسام بثبات: على أساس انك مش عارف تربية بنتك يعني.
سيد: والورقة. والصور دا أي ياسيادة الرايد.
سعد اللي كان واقف على السلم: واحد اتنين تلاتة.
ودخل: أي دا عمو سيد رجع، منور ياحمايا.
سيد وهو بيمسك في لياقته: يابجح وليك عين تيجي.
سعد وهو بيشيل يده ببرود: أنا معملتش حاجة غلط أنا طلبت من بنتك تصبر لحد ما ترجع وأتقدملها رسمي بس هي اللي أصرت نتجوز عرفي متقدرش تستغنى عني دقيقة، أعمل أي يعني.
تالين ببكاء هستري: كدااااب متصدقهوش كدااااب.
أكمل سعد غير مبالي لتالين: علعموم أنا مستعد أصلح غلطتي وأتجوزها انهاردة قبل بكرة.
سيد بوقه اتعوج ويده نملت ورجله خانت*ه ووقع.
تالين ببكاء: باباااااا.
بعد فترة
حسام: للأسف جلطة.
رحاب: كله بسببك بسببك.
تالين دخلت أوضتها وقفلت الباب وبدأت تعيط بالساعات لحد ما رحاب دخلت عليها.
رحاب: كتب كتابك على سعد الأسبوع الجاى.
تالين: بس
رحاب: مبسش أدام انتي بتحبيه عامله نفسك رفضاه ليه! علشان منشكش فيكي ياسوسة.
تالين: حسبي الله وكفى.
حسام بحنية: أنا واثق فيكي متزعليش.
تالين: أبويا مصدق فيا ياحسام، مصدق شوية صور مفبركة ، كان هيم*وت بسببي.
حسام: أي واحد مكانه مش هيعرف يتصرف، أعذريه.
تالين: طب أعمل أي!
حسام: تروحي لسعد دلوقتي.
تالين: ايه!!
حسام: زي ما بقولك روحي لسعد واتكلمي معاه، واسأليه عن أحمد.
تالين: وأي دخل أحمد.
حسام: لما تقابلي سعد هتعرفي.
تالين: بس أنا خايفة
حسام: متخافيش، أنا في ضهرك.
_______
تالين طلعت أوضة سعد بعد ما استأذنت من خالتها، وخبطت على الباب.
سعد أول ما شافها ثبت مكانه وقال: هو أنا بحلم ولا أي!
تالين: ليه عملت كدا، أنت مجنون
سعد: أيوا مجنون امتلاك وانت السبب، لو كنتِ جيتي معايا سكة من الأول مكنتش أذيتك.
تالين: انت لا يمكن تكون طبيعي.
سعد: متفتكريش إني هم*وت عليكي، بس بحب الحاجة الصعبة وأول ما أوصلها برميها، زيك كدا هتطلقي في الصباحية.
تالين: أنا عملتلك أي لدا كله. حرام عليك
سعد: رفضيني ووافقتي على واحد مقشف، أقل من أقل عامل عندي، بس راح لمكانه الطبيعي السجن.
تالين: أحمد في قطر.
سعد بقهقه: قطر! ملحقش يشوف شكل الطيارة، لقيوا معاه هروين.
تالين بصدمة: مستحيل. انت اللي عملت فيه كدا.
سعد ببرود مستفز: هو اللي جابه لنفسه، لما فكر يتحداني، أقل حاجة عملتهاله إنه هياخد عمره كله في السجن.
بص على تالين اللي بتبكي وقال: تؤ تؤ يا حرام، مينفعش تبقي عروسة ووشك كدا، اضحكي دا انتي هتتجوزي سعد بيه.
_______
يوم كتب الكتاب
منار بابتسامة: لازم تلبسي الدريس الأبيض ، بدل السواد دا، النهارده كتب كتابك
تالين: انتي اتجننتي يامنار، ولا الصدمات أخدت مخك.
نهى: منار معاها حق، اسمعي الكلام ياتالين.
تالين بصدمة: انتوا مستوعبين بتقولوا أي.
نهى ومنار معًا: أيوا.
تالين ببكاء: محدش حاسس بيا، سيبوني في حالي لو سمحتم.
في الخارج
المأذون: نادوا على العروسة.
دخل حسام عند تالين وأول ماشاف نهى ابتسم وغمازلها: يالا ياتالين.
تالين: حتى انت يا حسام.
حسام: للأسف مافيش حل يرضي أبوكي غير كدا.
ومسك يدها وأخدها برا وقعدها على الكرسي وأبوها أول ماشافها حود وشه الناحية التانية.
المأذون: مالك يابنتي، هو انتي مغصوبة على الجوازة.
تالين بصوت مكتموم: لا.
المأذون: هات يا عريس بطاقتك.
جاء صوت خارجي: للأسف العريس كله يلزمنا احنا ياشيخنا.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_العريس كله يلزمنا ياشيخنا، مطلوب القبض عليك ياسعد بيه.
سعد قام بتكبر: انت اتجنن.. ت ولا أي، متعرفش أنا مين!
_ إلزم حدودك في الكلام، مقبوض عليك بتهمة تلفيق مخ.. درات لأحمد وانت معترف على نفسك.
وفتح التسجيل بينه وبين تالين وهو بيعترف إنه سبب كل البلاوي دي.
تالين بصدمة لحسام وبصوت واطي: يابن اللعيبه ياحسام، عملتها ازاي دي!
حسام بهمس: حطتلك جهاز تصنت صغير في تيشرتك من غير ماتحسي.
تالين: ومقولتليش ليه!
حسام: علشان هبلة، وانتِ على طبيعتك هتعرفي تتكلمي ومحدش هيشك.
سعد: ازاي تسجلولولي، أنا هوديكم في ستين داه. ية.
_ واخدين إذن من النيابة.
سعد: دي لعبة عليا، صدقني أنا معرفش مين أحمد اللي بتتكلموا عليه دا.
_ الشخص اللي حط المخد.. رات في الشنطة اعترف إنك انت اللي مأجره.
رحاب بسرعة: لا ياباشا سعد مستحيل يعمل كدا فعلا دي لعبة من البت دي(شاورت على تالين) واللي بتحبه علشان يوقعوا سعد.سعد دا أكتر من ابني ياباشا.
ثريا بتأكد على كلامها: معاها حق طنط، هي دي سبب كل المصايب، وبتنتقم من أخويا.
_ ماليش دعوة بالكلام دا، اتفضل معانا بالذوق.
مسكت فيه رحاب وثريا وهما بيبكوا ويصرخوا، بس أخدوه، رجعت وضرب. ت تالين قلم اللي الكل اتصدم: كله بسببك، ماانتي أصلا ماشية على حل شعرك ومش لاقية حد يلمك، انتي اللي عملتي فيه كدا علشان الشحات بتاعك ياخسيسة، على ج. ثتي تتجوزيه، وبصت لمنار: وانتي تروحي من هنا و تقولي لأخوكي يبعد عن بنتي ومنشوفش وشك لهوا ولا انتي فاهمة.
منار بصدمة: ح ح حاضر.
سيد: اخرسي، بنتي أشرف من الشرف، اياكي أسمعك بتتكلمي عنها بطريقة وحشة.
وبص لتالين: سامحيني يابنتي، المفروض كنت وقفت جنبك ومصدقتش اللي شوفته حقك عليا.
تالين: لو حد غيرك كنت هسامحه، بس كان عشمي فيك كبير أوي يا بابا.
سيد بحزن: معاكي حق، أنا مستعد أعملك أي حاجة تسعدك يا بنتي.
حسام: خلاص بقى ياتالين، مهما كان أبوكي بردو.
ثم أضاف: عمي فيه حد عايز يقابلك.
سيد: مين يابني.
حسام نادى على أحمد اللي دخل هو والدكتور خالد.
حسام: أنا عارف إن دا مش وقته، بس ياعمي أحمد طالب يد تالين من بعد اذنك، ومش محتاج تسأل انا عارف كل حاجة عنه.
رحاب بلهف: أي الهبل اللي انتوا فيه دا، يعني تسجنوا زينة الرجال علشان الشحات دا يتجوزها، قولتكم على جثتي.
تالين بتحدي: بابا، مش انت قولت من شوية هتعمل أي حاجة علشان تسعدني، أنا موافقة و دلوقتي.
رحاب بعصبية: انتي حماااا
قاطعها سيد بصراخ: اسكتي مالكيش دعوة.
وبص لتالين: متأكدة يا بنتي.
تالين: أيوا.
دخلت رحاب الأوضة ورزعت الباب ومشيت ثريا.
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير.
تلقوا المباركات بس كانت تالين زعلانة أوي وباين على وشها.
خالد: خير ياشيخ، على فين!
المأذون: خلصت شغلي همشي
خالد: شغلك لسه مخلصش، أومال مين اللي هيكتبلي كتابي.
منار: على مين!
خالد بتريقة: على أحمد مثلًا!
أحمد: ماتحترم نفسك يابني.
خالد: ماتشوف أختك ياعم، عاملة نفسها من بنها.
منار: بس احنا متفقناش على كدا.
تالين: بت انتي بطلي الدلع الماسخ بتاعك دا عايزين نفرح، يالا ياأحمد انت وخالد حطوا إيديكم في ايدين بعض يكش اليوم ينتهي بقصصه الأكشن دي ونخلص.
حسام بصوت واطي لنهى: عقبالي يارب
بعد فترة
_ اي دا انتوا ناويين تجيبوا مريض تاني جنبي، لزمتوا أي السرير التاني دا.
دخل خالد: من انهارضه لحد ما تعملي العملية والأوضة دي أوضتنا، لحد ما تنوري شقتك ياقلبي.
منار : ليه ظلمت نفسك!
خالد وهو بيحط يدها بين ايده الاتنين: بالعكس أنا كسبت أطيب قلب شوفته، ووش ملايكي يقول للقمر قوم وأنا أقعد مكانك.
منار بضحك : مش للدرجة.
خالد: أكتر من كدا كمان، من يوم ماشوفتك ومروحتيش من بالي.أبدًا، أنا معاكي دايمًا.
_____
أحمد بابتسامة: نورتي حياتي ياصدفتي.
ثم أضاف: أنا عارف إن كل حاجة جات فجأة ويمكن واخده بالك من كدا زيي بالظبط، وعارف إن اللي حصل زعلك أوي بس بوعدك أدام لسه فيا النفس هعملك أي حاجة تخليكِ مبسوطة، ملقتش حد يقف جنبي قدك ولا هلاقي حد في جدعنتك، يمكن الفترة اللي عرفتك فيها قليلة بس ربنا يعلم بحبك قد ايه
تالين: ممكن أطلب منك طلب
أحمد: انتِ تؤمري
تالين: أنا أسفة في اللي هقوله بس أنا عايزة أطلق،
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_ ممكن نطلق
أحمد: ودا من ايه بقى إن شاء الله.
تالين: أحمد افهمني، أنت محترم وكويس ومليون واحدة تتمناك بس لحد دلوقتي مش قادرةأستوعب اللي حصل.
أحمد: انتِ وافقتي تتجوزيني ليه!
ثم أضاف: علشان تغيظي أمك بس ياتالين مش كدا!
ماتردي
تالين: أيوا صح، فلوسمحت طلقني.
أحمد: هطلقك بس مش دلوقتي، ادخلي نامي.
تالين: لا دلوقتي.
أحمد: بت انتِ، اتلمي ولمي هرموناتك.
تالين: وكمان بتزعق طب سيبهالك.
وفتحت الباب ورايحه تخرج مسكها من قفاها ولفها ناحيته ونزل وشه لمستوى وشها وقال: على فين!
تالين بخوف: رايحة أشقر على منار.
: مش فاضي لجنانك دا، لو مستغنية عن رجلك اخرجي.
ومشي ناحية الأوضة، خافت منه وقفلت باب الشقة ابتسم من غير ما تشوفه، بس فجأة شدته من كمه ورجعته ورا ودخلت الأوضة وقفلت الباب
: فاكرني عبيطة وهتاخد أوضة التكيف وهديلي المروحة، لا عاش ولا كان اللي يضحك على تالين سيد جابر.
أحمد بيضرب كف على كف: الناس كلها عندها الجواز نكد إلا أنا عندي هبل.
بعد شوية دخل المطبخ حضر أكل وراح خبط على بابها
: تعالي علشان تأكلي
تالين: مش جعانة، عاملة دايت.
شمت ريحة الأكل يجنن استنت لحد ما يدخل أوضته وخرجت على المطبخ
: كان لازم يعني تعملي نفسك رشيقة بلا خيبة.
ومسكت الحلة ونزلت ربعت تحت الحوض واضرب يامعلم: ياااسلام متجوزة الشيف الشربيني بذات نفسه.
: دعونا نعمل في صمت، اسم الله عليكِ يابنتي بتعملي ايه تحت الحوض.
أخدت الحلة وادتهاله: خد ياعم أكلك اللي يسد النفس دا. ومشيت.
فتح الحلة لقاها أبيض ياورد منسوفة: ربنا يستر ومروحش على العباسية.
دخل أوضته وتلفونه رن صوت أنثوي
: أحماااااد يخربيت عقلك وحشتني أوي ياااه مش مصدقة إني لقيتك أخيرًا.
أحمد: الصوت مش غريب عليا بس مش مجمع.
: أنا نرمين كنا أصحاب في الكلية قبل ماأحول جامعة تانية.
أحمد: اه أفتكرتك، عاملة ايه!
نرمين: بخير طول ماانت بخير ياقلبي، شوفت حظي الحلو بالصدفة بقلب في الورق للمتقدمين للوظائف لقيتك وسطهم.
أحمد: هو انتِ شغالة في شركة فيوتشر.
نرمين: ليا أسهم فيها، تقدر تقول أحد مالكين الشركة، ليه مجتش اليوم المحدد للانترفيو.
أحمد: مبروك، معلش حصلت معايا ظروف ومعرفتش أجي.
نرمين: من بكرة تعتبر نفسك واحد مننا وتيجي في الفرع اللي في مصر.
أحمد: متشكر أوي يانرمين.
_______________
عند ثريا وجاسر في العربية
: خلاص كفاية عياط أنا صدعت.
ثريا: دا بدل ما تهون عليا، بابا وسعد في السجن المفروض أضحك.
جاسر بعدم مبالاة: ماهو ياثوثو بردو بياخدوا جزائهم أبوكي مختلس أموال وأخوكي مخدرات.
وبصوت واطي: دا نسب يعر.
ثريا بتعيط بس لاحظت إن تلفون جاسر بيرن في الوضع الصامت.
ثريا: تلفونك بيرن رد
جاسر: لا لا مش مهم.
ثريا مسكت التلفون بس جاسر حاول ياخده منها بس علشان السواقة معرفش ودا خلاها تشك وفتحت.
: أيه يا بيبي اتخلصت من السلعوة ولا لسه.
ثريا بعصبية: انتِ مين!
: أي دا السلعوة قصدي ثريا، اه يا حبيبتي أنا خطيبت جاسر.
جاسر كان بيحاول ياخد التلفون منها.
ثريا: خطيبته ازاي انتِ هبلة.
: هو كان هيخلص من شكلك انهارضة بس كويس إنك عرفتي.
ثريا لجاسر: الكلام دا صح انطق.
جاسر أخد التلفون وقفله: أيوا صح، أنا مش عايز أشوفك تاني في حياتي، وأبوكي اللي كنتِ بتذليني بيه أهو مرمي في السجن لحد ما يتكل، وريني مين اللي هيقف في وشي ياسنيورة.
ثريا: مش مصدقة، دا أنا شايلة حتة منك.
جاسر ببرود: هو انتي متعرفيش إنه بح.
ثريا: ازاي.
جاسر: جبتلك أشطر دكاترة من أمريكا وعملولِك اجهاض من غير ماتحسي وعلشان في الشهور الأولى مخديش بالك، يعني لا فيه حتة مني ولا نيلة ومع السلامة.
ثريا بدأت تضربه ومسكت الدريكسون وفقد القدرة على السيطرة وفجأة
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وفجأة العربية انقلبت
: مش عارفين نطلعهم العربية اطربقت أوي.
_ حاولوا بسرعة يارجالة العربية بتولع.
طلعوا جاسر بصعوبة بالغة وحطوه في الإسعاف، وهما بيطلعوا ثريا
أحد المنقذين: سيبها واجري بسرعة، هتنفجر هتنفجر.
_ خلاص أهو قربت أخرجها.
بس في آخر لحظة سابها وجري والنار مسكت فيها.
_ إن لله وإنا إليه راجعون، ربنا يرحمها.
: هات الطفاية بسرعة.
_ يابني رايح فين، هتعرض نفسك للخطر دي ماتت.
: نعمل اللي علينا.
وأخد الطفاية وحاول ينقذها وفعلًا خرجها بعد ما احترقت بس لحسن الحظ لقيها على قيد الحياة.
: لسه عايشه، تنفس صناعي بسرعة.
أخدوها بالإسعاف على المستشفى.
بعد مدة
صحي جاسر وهو حاسس بألم شديد في جسمه وبالأخص رجله الشمال، وأفتكر آخر حاجة حصلت لما كانت العربية بتتقلب، رن على جرس الممرضات ودخلت ممرضة: حمد الله بسلامتك ياجاسر باشا.
جاسر بتعب: حالتي ايه!
الممرضة: للأسف اتطروا يبتروا رجلك الشمال علشان ينقذوا حياتك.
جاسر بذهول وبيحسس على رجله: ااااايه!
الممرضة: الحِمل كله كان على رجلك، ولو مكنوش بتروها كنت هتموت جوا العربية.
جاسر ببكاء: ااااااااه رجلي ااااااه
الممرضة وبتحاول تديله حقنة: أهدى يافندم أهدى.
مسكها من دراعها وزقها: غوري في داهية مش عايز زفت مهدئات.
عند ثريا
: عايزة مراية
الدكتورة: احمدي ربنا إنك قومتي منها، انتِ روحتي للموت ورجعتي بفضل ربنا، دي معجزة
ثريا: بقولك عايزة مراية
الدكتورة: حبيبتي بلاش دلوقتي.
جات تنزل من السرير.
الدكتورة: خلاص متنزليش اتفضلي أهي المراية، اترددت تبص على شكلها الجديد اللي خايفة منه بس حسمت الأمر.
: لا يارب لا متعاقبنيش في جمالي لا، دا مش شكلي ياردني كنت مت، أنقذتوني ليه! موتوني وأنا حية.
الدكتورة: مش يمكن يكون اللي حصلك سبب إنك تحي من جديد سبب تراجعي نفسك وأغلاطك سبب تتقربي من ربنا، ربنا بيحبك وعاقبك في الدنيا، يمكن اللي انتي شيفاه مصيبة وشايفة خسرتي حياتك علشان كنتِ مركزة بصرك كله على جمالك ومكتفيه بيه، حياتك منتهتش يابنتي حياتك لسه هتبدأ، ساعات بنحتاج ناخد صدمة علشان نراجع نفسنا ونشوف قد ايه مقصرين في حق ربنا وحق أنفسنا، كنتِ عندك استعداد تقابلي ربك بذنوبك فكري بكدا، قومي يابنتي أشكري الله انه إدالك فرصة تانية.
سكتت ثريا وضمت رجلها على صدرها وبكت شوية: دكتورة ممكن طلب!
الدكتورة: طبعًا
ثريا: ممكن تعلميني الصلاة.
______________
دخل أحمد الشركة
السكرتيرة: حضرتك البشمهندس أحمد.
أحمد: أيوا.
السكرتيرة: أستاذة نرمين موصية عليك أوي، اتفضل أدخل مكتبها هي مستنياك من بدري.
دخل أحمد المكتب وأول ماشافته نرمين وقفت ورايحة تحضنه بس بعدها واكتفى بسلام اليد، حست بالإحراج وحاولت تلطف الجو.
نرمين بابتسامة: وحشتيني أوي وحشيتني أيامك.
أحمد: شكرًا، ممكن أعرف نظام الشغل.
نرمين: أكيد، مكتبك جنب مكتبي ولحسن حظك معانا مشروع قرية سياحية وانت المشرف عليه وأنا طبعًا معاك.
أحمد: أستاذة نرمين مبحبش شغل الوسطة أنا لسه جديد والمفروض اتحط تحت التدريب لفترة لحد ما أثبت نفسي مش من أول مرة أبقى المشرف على مشروع كبير زي كدا.
نرمين وحطت يدها على يده برقة: لسه زي ما انت متغيرتش وبعدين يا سيدي أنا واثقة فيك ومتأكدة انك قدها وأثبت نفسك في المشروع دا.
لاحظت إنه لابس دبلة: أي دا يا أحمد انت اتجوزت.
أحمد وأفتكر تالين بابتسامة: اه اتجوزت امبارح.
نرمين بزعل: مبروك، بس ليه جيت انهاردة أدام لسه عريس جديد.
أحمد بتريقة: ولا حصلت ورك عريس حتى.
نرمين بعدم فهم: نعم.
أحمد: جيت أشوف النظام وراجع تاني عن اذنك.
___________
عند تالين
صحيت ملقتش أحمد لقيت على الباب ورقة مكتوب عليها: بعد اذنك متخرجيش.
سمعت صوت جاى من الدور اللي تحتها خناقة ستات فتحت الباب وبصت تشوف ايه فيه.
رجع أحمد ودخل أأوضتها مالقهاش دور في الشقة كلها بردو مش موجودة اتخض أوي رن على تلفونها مخدتهوش معاها.وفجأة
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
سمع صوت ضحكة تالين في الدور اللي تحتهم بص لقي مجمعة ستات العمارة وبياكلوا ويضحكوا
تالين بصوت عالي: تسلم ايدك ياأم شهد الفسيخ طعمه أحلى من حياتي.
: والله انتي نكته ياتالين دمك شربات.
نزل أحمد ووقف وكان باين عليه الخضه.
تالين: طيب يانسوان شكرًا على الوناسة الجميلة دي تتكرر تاني إن شاء الله سلام علشان قرة عيني جه.
جات واحدة تسلم عليه بيدها وبحركة سريعة سلمت عليها تالين بغيظ: معلش يا روحي أصل قرة عيني مبيسلمش على نسوان.
وبصتله وهو بيضحك ضحكة مكتومة: مش يالا ياحبيبي فوق ولا عجبتك القعدة هنا.
أحمد: لا خلينا هنا شوية، أصلي عجبني تمثيلك، ولو طلعنا فوق هشوف عشماوي.
تالين: احم أصله بيحب يهزر، يالا يا حبيب قلبي.
وشدته من يده ودخلوا الشقة.
سحبها أحمد وحضنها: مش كتبتلك متخرجيش من الشقة، بتخرجي ليه
تالين: لو سمحت ابعد.
أحمد: فكرت حصلك حاجة، ممكن أي خطوة تروحيها تعرفيني قبلها.
تالين: أحمد ابعد، عيب كدا.
أحمد بعد شوية ورفع دقنها لمستوى وشه: هو أي اللي عيب! أنا جوزك ياهانم ولا يكونش ناسيه.
تالين : لا مش ناسية بس أخرت الجواز دا طلاق.
أحمد حضنها أكتر: ليه كل شوية تجيبي سيرة طلاق وزفت عليكي وعلى دماغك، شيلي الفكرة دي من راسكِ.
تالين: ضلوعي يابني هتتكسر ابعد.
أحمد: مرتاح كدا.
تالين: قد الكلمة دي يامعلم.
أحمد: ششششش أوسك ااااااه يابت العضاضة
تالين وهي بتجري على الأوضة: عملتلك ساعة في خدك بدون فلوس انبسط يا عم.
أحمد: مااشي ياتالين افتكريها.
رن تلفونه.
نرمين: أحمد نسيت ما أوريك تخطيط المشروع ودا ضروري تشوفه انهارده، مافيش وقت نأجل ممكن نتقابل على كافيه.
بص أحمد بطرف عينه على أوضة تالين: بلاش كافيه مبيكونش هدوء، ممكن تيجي البيت ومتقلقيش مراتي موجودة.
نرمين بتأفف: تمام زي ما تحب.
_____________
جابوا جاسر على فيلته بعد ما بترت رجله، وحالته يرسى عليها.
أم جاسر: أي رأيك يابني نقدم فرحك.
جاسر: اللي تشوفيه ياأمي.
أم جاسر: هتصل بخطيبتك اعزمها على الغدا وافتحها بالموضوع.
جاسر بزعل واضح: براحتك.
جات خطيبته الجديدة وعلى السفرة.
أم جاسر: أي رايك يا حبيبتي الفرح يبقى أول الشهر الجاي.
خطيبته: بصي ياطنط أنا كنت جاية اتكلم معاكم في نفس الموضوع بس مش علشان نحدد الفرح علشان ألغي الفرح أصلًا.
جاسر بدهشة: قصدك أي!
خطيبته ببرود: معلش ياجاسر الوضع اختلف حاليًا، أنا مقدرش أتجوزك بحالتك دي، لما قبلت اتخطبلك مكنتش كدا.
أم جاسر بغضب: ماله كدا ياحيلة أمك، انتي تطولي تتجوزي واحد بضفر ابني يامقشفة، دا المفروض تبوسي ايدي وش وضهر انه جه وخطبك.
خطيبته ببرود: تؤ تؤ أهدي ياطنط ليطق منك عرق ولا تموتي بسبب شيخوختك، وأعرفي كويس ابنك معاق، ليه اتجوز واحد معاق من قلة الرجالة.
في الوقت دا افتكر لما طلب من منار انه يسيبها بسبب مرضها، دايرة وبتدور.
أم جاسر: اطلعي براا بدل ما أخليهم يرموكي للكلاب.
خطيبته: برا برا على أساس انطرت من الجنة يعني.
طلع جاسر فوق وفتح أكونت منار ولقها منزلة صورتها وهي واقفه على رجلها وردت إليها صحتها زي ما كانت وأكتر وكاتبة "بحمد الله لقد تم هزيمة السرطان بنجاح".
عيونه دمعت ورن عليها برقم غريب.
منار: ألو ،،، ألو،،، ألو
خالد: مين يانوارة قلبي.
منار: محدش بيرد.
خالد وحط الفون على الكومود بدون مايفصل: فكك، أنا بردان شوفيلي حل بسرعة.
منار ووقفت: من عيوني استني دقيقتين.
خرجت ورجعت وهي على الباب.
منار: خلودة ممكن تغمض عينيك.
خالد وهو بيغمض: شكلها هتمطر ولا أي!
وفجأة لقي قزازتين مية متلجين نازلين على راسه.
خالد: وهو بيجري وراها: يابت اللذينة طب تعالي.
قفل جاسر التلفون بعد ماسمع صوت الضحكات اللي اخترقت قلبه بحسرة وندم وبص على رجله وحاول انه يوقف بس وقع جنب كرسه وبدأ في الانهيار.
__________
رن تلفون نهى ٥٠ مرة برقم حسام، قررت تفتح
حسام: اتقي الله ياأخت نهى دا أنا اتقدمتلك عشر مرات مش ناوي الحلو يحن شوية ويوافق.
نهى: لو سمحت ياحسام ابعد عني، جوابي وصلك أنا مش موافقه مترنش تاني، غيرت الرقم ٥ مرات وبردو بتجيبه، أعمل أي تاني!
حسام: طب فهميني انتِ مش موافقه عليا ليه! دا أنا ظابط وأمور خالص والبنات كلها هتموت عليا.
نهى: بص ياابن الناس من الآخر أنا مش حابه أفتكر اليوم إياها بيتعبلي نفسيتي وكل ما أشوفك بفتكره.
حسام: وقعتيلي قلبي ياشيخة وأنا اللي فاكر مش عاجبك.
ثم أكمل: ربنا قال وعسى أن تكروا شيئًا وهو خير لكم، اليوم دا انتي شيفاه حاجة وحشة بس الله واعلم يمكن خير وخير كتير وبالنسبالي خير كتير لولاه ماكنتش هتعرف عليكي، وبعدين ربنا بيحبك وسترك، اعتبريه درس واتعلمي منه.
نهى: الحمد لله على كل حال.
حسام: وافقي ياشيخه الهي ربنا يرضى عنك أنا عنست بسببك.
نهى: موافقه بس عندي شروط.
حسام: موافق من قبل ما تقوليها.
نهى: اسمع بس
حسام: هااا
نهى: عايزة ألبس نقاب بعد الجواز.
حسام: امممم يالا موافق.
نهى: و عايزة منعملش فرح ونعمل بفلوس الفرح عمرة علشان نبقى بدأنا حياتنا بطاعة ربنا وربنا يباركلنا فيها.
حسام: طب ما نعمل الاتنين.
نهى: ماشي.
حسام: فيه شروط تانية!
نهى: دا مش شرط أكتر من انه رجاء
حسام: اتفضلي
نهى: أمي تسكن معانا علشان ممعهاش حد غيري في الدنيا.
حسام: لا طبعًا.
نهى: نعم!!
حسام بابتسامة: أمك مش هتسكن معانا، أمك هتسكن فوق رأسي.
نهى: رخم.
فجأة دخلت أم نهى: أزغرط وألم الجيران ولا لسه.
نهى: هو انتي اللي بتبعيله أرقامي وأنا اللي فاكرة انه مهكر تلفوني.
أم نهى: حسام أكتر من ابني يافقرية، لو زعلتيه هقف معاه ضده.
حسام من سماعة التلفون: حبيبتشي ياحماتشي.
أم نهى: أنا ماما يالا مش حماتشك.