رواية قدر روحان كاملة جميع الفصول بقلم كاتبة ولكن

رواية قدر روحان كاملة جميع الفصول بقلم كاتبة ولكن

رواية قدر روحان كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة كاتبة ولكن رواية قدر روحان كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية قدر روحان كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية قدر روحان كاملة جميع الفصول

رواية قدر روحان بقلم كاتبة ولكن

رواية قدر روحان كاملة جميع الفصول

- مبروك يا مدام جالك بنتين زى القمر 
رجاء بتعب للممرضة : لو سمحتى عيالى امانة فى رقبتك ابوهم مات فى عز شبابه وسابنى حامل فيهم فى الشهر الرابع وانا يتيمة ماليش حد وحاسة انى خلاص نهايتى قربت 
الممرضة بحزن : متقوليش كده محدش هيربى ولادك غيرك ان شاء الله هتكونى كويسة 
رجاء بتعب : لو ح حصلى ح حااجة اب...
الممرضة : ي مدام ي مدام ولكن لا حياة لمن تنادى 
الممرضة بحزن انا لله وانا اليه راجعون 
اخذت الممرضة الطفلتين واستأذنت الطبيب وقصت له كل ما حدث 
وصلت الى منزلها وتدعى هذه الممرضة باسم (زينب)
حكيم زوجها وهو يتعاطى المخدر*ات : ايه اللى انتى جايباه معاكى ده يا وليه 
زينب بتوتر : دول بنتين ...... وقصت له ما حدث 
حكيم بعصبية : ينهار ابوكى اسود انتى جايبالى بلوتين اهبب بيهم ايه احنا عارفين نصرف 
على نفسنا لما جايبلى مصبتين تانين 
زينب بتوسل : عشان خاطرى ي حكيم دول يتامى وانا هصرف عليهم انا وهتكفل بكل حاجة تخصهم بس سيبهم يعيشو معايا 
حكيم بثم*ل : الكلام منتهى مش هيقعدو فى البيت يعنى مش هيقعدو انا بس هسيهم يباتو معاكى النهاردة وبكرة عاوز اجى البيت مشفش شكلهم فاهمة 
زينب بدموع وحسرة على حالها فهى ايضا يتيمة وليس لها احد : فا ا همة
خرج حكيم من المنزل بغضب الى صديق السوء عصام 
ليفعلا من المحرمات ما يشاءان كما يفعلا كل يوم 
حكيم : مسا مسا ي عص 
عصام بثم*ل : مسا مسا ازميلى .
عصام : مالك شكلك مش عاجبنى 
حكيم بضيق : لا ابدا اصل بعيد عنك البومة مراتى جيبالى بنتين ........وقص له ما حدث 
عصام بتفكير : طب ما انا عندى فكرة 
حكيم : فكرة ايه ؟
عصام بخبث : تخطف البنتين من غير ما مراتك تحس ونشفولهم صرفة مش هنغلبو فيهم يعنى تجارة اعضا*ء ولا نبعيهم للى محتاجهم 
حكيم بخبث : طب والله فكرة واهو نطلعو منهم بقرشين حلوين 
عصام بفرحة : الفلوس بالنص يا زمل 
حكيم : عيب عليك يا شق اقوم انا بقى عشان الحق انفذ الخطة 
رجع حكيم الى المنزل وجد المنزل هادى وزوجته نائمة وبجوراها الطفلتين 
تسحب بهدوء ثم حمل الطفلتين على ذراعه وخرج بدون اصدار صوت وزوجته نائمة فى سبات عميق من التعب الذى تراه طول اليوم .
خرج حكيم من المنزل وقام بالاتصال على عصام 
عصام : ايه ي حكيم خلصت 
حكيم : ايوة العيال معايا انا جايلك 
عصام ماشى انا لقيت المشترى وكلمته هكلمه يجى 
حكيم : تمام مسافة السكة واكون عندك 
وصل حكيم عند عصام وجد معه رجل يبدو من شكله انه وش اجرا*م 
عصام : دا المعلم عدنان اللى هياخد العيال ي حكيم 
حكيم : مرحب يا معلم 
عدنان : اهلا 
حكيم: لمؤخذه كده يا معلم العيال دول هتعمل فيهم ايه 
عدنان بشر : تجارة اعضا*ء بتسأل ليه 
حكيم بجشع : ابدا يا معلم بسأل عشان السعر 
عدنان: مش هدفع فيهم اكتر من ٢٠ الف جنيه 
عصام وحكيم بطمع وجشع وقلة رحمة : موافقين يا معلم 
حكيم : العيال اهى صاغ سليم ي معلم ادينى نسبتنا خلينا نمشى 
اخذ عدنان الطفلتين وذهب واخذ كل من حكيم وعصام الفلوس بجشع 
▪يا ترى الطفلتين مصيرهم هيكون عامل ازاى
سكب حكيم دلو ماء بارد على زوجته المسكينة النائمة 
زينب بفزع : ايه فى اي حرام عليك انت بتعمل فيا كدا ليه انا عملتلك ايه 
ثم تذكرت امر الطفلتين وقالت بفزع يا مصيبتى يا مصيبتى يا مصيبتى وديت البنتين فين روح يا شيخ حسبى الله ونعم الوكيل فيك 
حكيم بغضب : طاااخ ثم ضربها بالقل*م انتى بتحسبنى عليا يا بت *
زينب بتوسل : ابوس ايدك قولى وديتهم فين وانا هاخدهم وامشى ومش هتشوف وشى تانى بس قولى طريقهم حرام عليك 
حكيم بضيق ليسكت زوجته اللحوحة : بعتهم وقبضت تمنهم استريحتى يعنى ولو وقفتى على شعر راسك مش هتعرفى مكانهم 
زينب بحسرة ودموع : انت ايه معندش قلب حرام عليك انا لا يمكن اعيش معاك يوم واحد بعد كده 
سحبها من شعر*ها : بتقولى ايه يا رو*ح ام*ك مش بمزاجك انا بس اللى اأمر فى البيت ده وقسما عظما لو فكرتى بس تهربى ولا تبلغى البوليس انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه فااهمة 
زينب بدموع فهى تعرف ما يستطيع فعله هو أصحاب السوء خاصته لا يهابهم شئ : فاااهمة 
حكيم بضجر : قومى حضريلى لقمة اطف*حها 
زينب بطاعة وخوف : ح حاضر 
فى مخزن مهجور 
عدنان : البنتين دول لسه جايبهم دلوقتى حالا يا بوص اصرف فيهم ازاى 
البوص بتفكير : زاهر بيه كان مكلمنى فى الحكاية دى كان متفق معايا لو جالى ولد ولا بنت حلوين ابلغه زى ما انت عارف زاهر بيه مبيخلفش بقاله ١٥ سنة 
عدنان : عندك حق يا باشا يعنى ايه اوصلهم ليه الاتنين 
البوص : لا هو قالى عاوز واحد بس يا ولد يا بنت 
خد بنت منهم وديهاله 
عدنان : طب والتانية يا بيه 
البوص : سيبها ليها عوزة 
عدنان : تحت امرك يا كبير 
البوص : خد واحدة منهم وديها لزاهر بيه وانا هفهمه فى التيلفون والتانية خليها عند مراتك اما اقولك هاتها 
عدنان : اومرك يا باشا عن اذنك 
البوص (عثمان الشناوى ) مهاتفا : زاهر بيه ازى حالك يا باشاا
زاهر : تمام ي عثمان ايه سر المكالمة دى خير
عثمان : جبتلك اللى انت قايلى عليه يا باشا
زاهر بلهفة : الولد 
عثمان : لا يا باشا دى بنت 
زاهر : مش مشكلة اهم حاجة حلوة وتنفع 
عثمان : اعتبرها بنتك يا باشا الف مبروك تتربى فى عزك عدنان جايلك بيها دلوقتى شوفها وقولى رأيك
زاهر براحة : ماشى ي عثمان ونسبتك محفوظة 
عثمان : خير سابق يا باشا مع الف سلامه 
زاهر : سلام 
وصل عدنان عند زاهر بيه 
نادى زاهر على زوجته سرية هانم واخبرها بكل شئ 
سرية بفرحة : بجد يا زاهر يعنى هيكون لينا بنت وتقولى يا ماما والعبها واسرحلها وأكلها 
زاهر بفرحة : ايوة يا حبيبتى 
دخل عدنان فيلا زاهر بيه حاملا الطفلة الصغيرة بين يديه والاخرى مع سائق التاكسى 
عدنان : بنت ساعتك يا زاهر بيه تتربى فى عزك 
عندما رأها كلا من زاهر بيه وسرية هانم انشرح صدرهم الى هذه الملاك البريئة 
ضمتها سرية الى صدر*ها بحنان : خلاص يا زاهر انا قلبى ارتحلها انا حاسة انها بنتى خلاص 
زاهر بفرحة لرؤية زوجته سعيدة : خلاص يا حبيبتى بس هنسميها ايه 
سرية : انا هسميها حورية 
عدنان : مبروك يا هانم ربنا يخلها لك 
زاهر استنى يا عدنان وكتب له شيك بمليون جنية 
اخذ عدنان الشيك بسعادة وذهب 
وصل الى بيته واخذ الطفلة الاخرى واعطها لزوجته وقص لها ما حدث 
عدنان : خدى يا ولية خلى البت دى عندك اما اقولك هتيها وانا رايح اودى الفلوس دهى للبوص 
ادينا طلعنا بمصلحة حلوة يا بومة 
اخذت زوجته (رباب)  الطفلة بخبث : هات يا خويا دا فى عنيا الاتنين 
أخذت رباب الطفلة بخبث فور خروج زوجها وضعتها على السرير ثم قامت بتغطية وجهها جيدا 
رباب : معلش بقى يا بنتى مضطرة اعمل كده جوزى بخيل ومش بيدينى فلوس ومضيع كل فلوسه على الكيي*ف والحش*يش انا هقبض تمنك كل شهر وادلع بيه نفسى ثم ارتدت عباءة سوداء وحجاب اسود وقامت بتغطية وجهها جيدا واخذت الطفلة وخرجت خفية من المنزل 
فى مكان بعيد عن الانظار (منطقة شبه مقطوعة )
تسير رباب بخوف تصل الى هذه الاصلاحية المهجورة  تطرق على الباب بتوتر فتسمع صوت امرأة من الداخل تسمح لها بالدخول 
نفيسة ( امرأة ذات وجه مخيف ) : انتى مين وعاوزة ايه ووصلتى هنا ازاى ؟
رباب بارتباك : انا سمعت عنك ي يعنى انك بتاخدى العيال اللى ملهاش اهل بتربيهم وبتشغليهم معاكى  ف ال . ال م مخد*رات وانا معايا بنت يتيمة وملهاش اهل وانا مش هقدر اربيها واصرف عليها ف عاوزة اسيبهالك واخد نصيبى كل شهر منك اللى يطلع من زمتك هاخده اصل احنا فقرا والعيشة على القد وانتى ربنا يزيدك من نعيمه 
نفيسة بتفكير : ممم انا هاخد منك البنت بس ان جيبتى سيرة لحد انك بعتيلى البنت دى او حتى قولتى لحد انك جيتى هنا اصلا ساعتها نهايتك هتكون المو*ت وانا هدفعلك فيها ٤٠ الف جنية بس مش دفعة واحدة طبعا كل شهر تجيلى من غير م حد يعرف طبعا هدفعلك ٢٠٠٠ جنية واما يخلصو مشوفش وشك هنا تانى خالص وتنسى البنت دى خالص فاهمة 
رباب بتوتر : فاهمة فاهمة
نفيسة : ودلوقتى خدى ٢٠٠٠ جنية دول وسيبى البنت ويلا من هنا مشوفش وشك غير بعد شهر فاهمة 
اخذت رباب الفلوس وفرت هاربة 
نفيسة لأكبر بنت من البنات اللى  عندها : زهرررررة 
زهرة بخوف فور سماع صوت نفيسة : ا أ ايوة يا معلمة تؤمرى بحاجة 
نفيسة : خدى البت دى اعتبروها راس جديدة عشان لما تكبر شوية تتعلم الصنعة ونامو بدرى عشان اللى بتعملوه كل يوم وشوفو هتسمو البت دى ايه 
زهرة بطاعة : حاضر يا معلمة 
فى فيلا زاهر بيه الجيزاوى 
دخل زاهر على زوجته وجدها تقوم بتبديل ملابس حورية
زاهر بحب : مبسوطة يا حبيبتى انا شايفك من ساعة م حورية جات وانتى مبتسبيهاش لحظة من ايدك ومحتارة تعمليلها ايه ولا ايه 
سرية بدموع فرحة : انا فرحانة اووى يا زاهر اول مرة اعرف ان شعور الامومة دا حلو اوى كدا 
احتضن زاهر كلا من سرية وحورية بحب : ربنا يخليكو ليا يا اغلى ما املك ويبارك فيكى ي حورية وتكبرى كدا عشان اسمع منك كلمة باابا 
رجع عدنان من عند البوص ( عثمان ) وجد زوجته تبكى وليس معها الطفلة 
عدنان بخضة : ايه يا ولية بتعيطى ليه وفين البت 
رباب بتمثيل وكذب : البت اتخطفت يا اخويا فى اتنين مغطين وشهم جم كسرو عليا الباب وانا نايمة وحاولو يتهج*موا 
عليا وخدو منى البت بالعافية 
عدنان بفزع : نهار اسود اتخطفت دا لو البوص عرف انها اتخطفت ممكن يطير رقبتى دا مبيرحمش بس مين ممكن يعمل كدا ؟! 
رباب بتمثيل : وانا ايش ضرانى يا اخويا 
عدنان : دا مصيبة وحلت على دماغى انا استر يا رب 
امسك هاتفه بيد مرتعشه وقام بالاتصال على البوص
عدنان بتوتر : الو يا عثمان بيه 
عثمان : خير يا عدنان 
عدنان : يا باشا فى خبر مش ولا بد 
عثمان : انطق ي عدنان اخلص 
عدنان بارتباك : البت اتخطفت يا باشا 
عثمان بعصبية : بتقوووووول ايه يعنى ايه اتخطفت انت عارف البت دى انا كنت هطلع من وراها بكام اكتر من الاولى كمان اتصرف خلال اسبوع البت لو مكنتش عندى رقبتك قصاد البت وانت عارف كلامى كويس سلام 
عدنان بولولة مثل النساء : يا حظك المههبب يا عدنان يا عمرك اللى هيروح فى شربة ميه يا عدنان 
رباب بتوتر : هو قالك ايه يا اخويا عشان كل ده 
عدنان بعصبية : ملكيش دعوة غورى من وشى 
مر الأسبوع ولم يترك عدنان مكان الا وبحث به ولكن بلا جدوى 
عدنان : يعنى ايه  الارض انشقت وبلعتها انا هروحله واقوله ملقتهاش واللى يحصل يحصل 
ذهب عدنان الى البوص وقص له ما حدث 
عثمان بضيق : يعنى ايه ملقتهاش كله من استهتارك انا كان ممكن يطلعلى من ورا البت دى ١٠ مليون جنيه وانت جاى ببساطة تقولى ملقتهاش 
عثمان لاحد رجاله بغضب : رفاااعى 
رفاعى: اومرك يا بص 
عثمان: خ خلص
وفجأة صوت طلقة مدوية استقرت فى قلب عدنان (الله يرحمك يا عدنان كنت طيب )
رباب بتفتح الباب بالصدفة لقت اتنين مغطين وشهم جايبين جث*ة جوزها وف لمح البصر اختفو 
رباب بصدمة وصويت : ي لهواااى ي مصيبتاااى الحقونى قت*لو جوزى يا ناااس وف اقل من الثانية الناس كانو متجعين حولها
 واحد من اللى واقفين : لا اله الا الله البقاء لله ي مدام رباب انا هبلغ البوليص انتى بتتهمى حد معين بق*تل جوزك 
رباب بخوف ورعشة : ل لااأ ربنا على الظالم والمفترى 
وبالفعل جاءت الشرطة وحققت فى قضية عدنان ورباب طبعا انكرت مين اللى قت*له خوفا على نفسها واقفل المحضر على ذلك لحين التحرى عن القا*تل 
فى المخزن عند عثمان بيه 
واحد من رجالته : ايوة يا باشا بلغو البوليس بس احنا معلناش شبهة عشان محدش كان يعرف ان عدنان شغال معانا غير مراته ومراته خافت على نفسها 
عثمان : احنا بردو كدا لسه فى خطر لان مراته ممكن الشيطان يوزها ولا حد يديها فلوس فتقر علينا وهى زى جوزها بالظبط كلبة فلوس 
احد رجاله : طب والحل يا باشا 
عثمان بشر : نقت*لها هى كمان 
احد رجاله : علم وسينفذ يا باشا بس ازاى 
عثمان : ...........
عند رباب 
رباب بخوف : اكيد مش هيسبنى فى حالى دا قت*ال قت*له وممكن يقت*لنى انا كمان وليه لا 
احسن حل انى الم هدومى فى الضلمة كده والجو هدوء واروح اشتغل عند دولت هانم اللى امى كانت بتشتغل عندها واهو اكل لقمتى بعرق جبينى وف ستين داهية الفلوس اللى كنت هاخدها من اللى اسمها نفيسة دى واختفى خالص عن انظار عثمان بيه .
وبالفعل ذهبت خفية دون ان يراها احد وركبت القطار واتجهت الى القاهرة فى فيلا دولت هانم 
قام رجال عثمان بالبحث عنها فى كل مكان ولكن لا اثر لها كأن الارض انشقت وابتلعتها . 
⭐تسريع الاحداث 
بعد مرور ١٠ سنوات 
فى الاصلاحية 
تستيقظ ريحانة ( اخت حورية ) على صوت زهرة تأتى اليها مسرعة 
زهرة بخوف : ريحانة كل دا نوم المعلمة كل شوية تسأل عليكى وانا اقولها دى تعبانة اعملى بقا اى حركة كدا تبين انك تعبانة عشان متنفخناش احنا الاتنين 
ريحانة : يوة احنا كل يوم فى الصداع ده امتى ربنا يتوب علينا من الشغلانة دى بقا والنبى يا ابلة زهرة قوليلها انى مش عاوزة اوزع بضا*عة النهاردة 
زهرة بخوف : انتى مش عارفة عقاب اللى مبيشتغلش ايه 
تذكرت ريحانة بخوف عندما كان احد زملائها مريض ولم يقدر ان يذهب للشغل  حينها اتت بالس*وط وجلد*ته به 
فاقت من شرودها على صوت زهرة تقول لها : يلا بلاش تأخير 
هزت رأسها بخوف : لا وعلى ايه كل دا الطيب احسن 
المعلمة بنبرة مرعبة : كل دا نوم يلى تنام عليكى حي*طة 
ريحانة بتمثيل : بطنى كانت وجعانى يا معلمة بس هروح الشغل متقلقيش فين نصيبى عشان اوزعه 
المعلمة بتحذير : دى اخر مرة فاهمة يا مقصوفة الرقبة خدى يلا والفلوس تكون اكتر من المرة الل  فاتت فاهمة 
ريحانة : حاضر يا معلمة اللى ربنا يقدرنى عليه هوزعه 
المعلمة : يلا غو*رى من وشى 
فى فيلا زاهر بيه 
تنام حورية بسخاء على سرير من الحرير بجانب لعبتها الجميلة فى غرفة رقيقة باللون الوردى 
تستيقظ بانزعاج على صوت والدتها تفتح الستائر لتسمح بأشعة الشمس الدخول لازعاج هذه الأميرة النائمة 
سرية بلطف : حور حبيبتى يلا يا روحى عشان انكل عماد (السواق) يوديكى المدرسة عشان متتأخريش 
حورية بانزعاج : شوية بس يا مامى عاوزة انام 
سرية: يلا عشان خاطرى يا حورى عشان بابا يجبلك القطة اللى انتى عاوزها لو طلعتى الاولى زى كل سنة 
قفزت حورية من عل  السرير 
حورية بحب : صباح الخير يا مامى وباستها من خدها بجد يا مامى اخيرا هيوافق انى يجبلى القطة مش عارفة هو مش بيحبهم ليه دا حتى كيوت اووى 
سرية : هو بباكى كده مش بيحبهم ويلا بلاش كسل عشان تروحى المدرسة 
حورية بحب: اوك يا مامى
ارتدت ملابسها ثم نزلت احتضنت والدها وباسته من خده 
حورية : سورى يا بابى عشان متأخرة اما اجى من المدرسة هنعقد مع بعض كتير 
زاهر : ولا يهمك يا قلب بابى اما تيجى انا عملك مفاجأة 
حورية بحماس : بجد والله طب تشاو دلوقتى يا بابى اشوفك اما اجى واشوف السير بريز اللى حضرتك عملهالى 
قام عماد بتوصيل حورية الى المدرسة ثم ذهب 
فى الاصلاحية 
المعلمة : ايوة كدا يا بت ي ريحانة شوفتى اما بتفتحى مخك بتجيبى فلوس يامه ازاى 
ريحانة بارتياح : يعنى انتى مش زعلانة منى يا معلمة 
المعلمة : لا طول ما انتى حلوة وبتسمعى الكلام مش هزعل منك ولا من خواتك اللى معاكى هنا 
فجاءة سمعو خبط على الباب 
المعلمة : مين 
صابر : انا صابر يا معلمة 
المعلمة: افتحى يا زهرة
دخل صابر 
صابر : ازيك يا معلمة
المعلمة: ازيك يا صابر افندى اهلا وسهلا 
صابر : شريف بيه قصدك فى خدمة 
المعلمة : دا احنا عنينا لشريف بيه 
صابر : البيه عامل سهرة فى اليخت بتاعة بمناسبة نجاح صفقة من صفقاته وقالى عاوز بنت من البنات اللى عندك تخدم على اللى هيكونو موجودين تكون خفيفة وشاطرة وبتسمع الكلام والبيه هيبسطك اووى ودول عربون الاتفاق 
١٠ الاف جنية 
المعلمة بفرحة : بس كدا غالى والطلب رخيص خد البت ريحانة هتعجبك اووى شاطرة ومخها نضيف 
وشاورتله عليه 
صابر باعجاب من جمالها : ايوة يا معلمة بس مش صغيرة شوية 
المعلمة : صغيرة بس تعجبك اووى ي صابر افندى انت هتدعيلى 
صابر خلاص : يبقى على بركة الله بالليل السواق هيجى ياخدها استأذن انا 
فى المساء 
ريحانة: انا خايفة اووى يا ابلة زهرة قلبى مش مطمن 
زهرة بحب : متخافيش يا حبيبتى ربنا معاكى ي روحى خدى بالك من نفسك ريحانة اللى انا اعرفها شجاعة 
شوية وسمعو صوت كلاكس السيارة بذمر 
زهرة : يلا يا حبيبتى روحى السواق جه لا اله الا الله 
ريحانة بدموع كأنها تودعها ولن تراها مرة اخرى : محمد رسول الله 
ذهبت ريحانة الى اليخت مع السائق 
شريف بيه : انتى اللى هتخد*مى علينا 
ريحانة بكسرة : ايوة يا بيه 
شريف بسكر : طب انتى الشغلانة اللى انتى جاية عشانها سهلة مش هتاخد منك مجهود كبير انتى هتاخدى الكاسات دى وتوزعى على كل المدعوين مفهوم 
ريحانة : مفهوم يا بيه 
...... بعد ساعة من المجهود التى قامت به ريحانة احست بالتعب من كثرة المدعوين فى السهرة 
جاءت لتستريح قليلا من التعب وجدت احد الشباب المدعوين ينادى عليها 
الشاب بس*كر : اا انتى يا بت انتى ه هاتيلى كاس وتعالى ورايا 
اخذت ريحانة زجاجة من المشر*وب وبيدها كاس ثم دخلت بتوتر الى الغرفة التى دخلها 
ملحوظة(اليخت فى كذا اوضة )
ريحانة بتوتر: اتفضل ي بيه 
الشاب بخبث وهو ينظر اليها : اقفلى الباب 
ريحانة بخوف : ليه يا بيه 
الشاب : انا هقفله ثم ذهب مسرعا نحو الباب واغلقه 
اقترب الشاب منها ببطئ وغير وعى يتأمل جمالها رغم صغر سنها الا ان جس*دها تظهر عليه الانو*ثة : قربى تعالى 
ريحانة بخوف : ل لو قربت هلم عليك الناس اللى برة 
الشاب بضحكة سخرية : صوتى صوت الموسيقى عالى جدا وعمرهم م هيسمعوكى 
ريحانة بخوف وهى تراه يقترب منها : ل لو ق قربت ه ه ه ولكن خطرببالها فكرة لمحت زجاجة المشر*وب التى بجوارها 
بدون تفكير اخذتها ثم ضربتها على رأسه وووو...
يتبع.........
ااخذت ريحانة زجاجة المشر"وب وبدون تفكير قامت بضربه على رأسه 
وقع الشاب غارقا فى دما"ئة 
ريحانة شافت الد"م من هنا ودب الرعب فى قلبها 
خرجت من الغرفة بسرعة ثم اغلقتها خلفها كى لا يلاحظ احد ما فعلته 
ولحسن حظها كان كل من باليخت غير واعين من كثرة الش"رب ف انتهزت الفرصة وفرت هاربة 
كان اليخت قريب من اليابسة غير بعيد مشت ريحانة على اللوح الخشبى الذى يوصل الى البر 
ريحانة : ايه دا انا فين انا شكلى مش هعرف اوصل للاصلاحية كدا... لحظة بس دا لو المعلمة عرفت اللى انا عملته 
ممكن تمو"تنى 
فضلت ريحانة تتمشى لحد ما لقت عربة كبيرة محملة قش 
ريحانة : انا كدا مش هعرف ارجع الاصلاحية تانى ومش عارفة مصيرى هيكون عامل ازاى انا هستخبى فى عربية القش دى منين ما تودينى يمكن صحابها يرضو يعيشونى معاهم 😥 
وبالفعل ركبت العربة وخبأت نفسها جيدا ثم نامت تفكر  فى مصير مجهوول ...
فى فيلا زاهر بيه 
بعد رجوع حورية من المدرسة 
ذهبت مسرعة الى والدها لتعرف منه اى مفاجأة احضر لها 
حورية : بااابى انا جيت عاوزة اعرف surprise حالا 
زاهر بحب : اولا كدا يا هانم فى بوسة بابى ثانيا انتى مبتعرفنيش غير عشان مصلحتك أنا عارف
حورية بدلع : يووة يا بابى عشان خاطرى بقى قولى ايه الى مفاجأة وبوسة حضرتك اهى وباسته من خده 
زاهر : طب يا ستى هما فى الحقيقة مفاجئتين مش واحدة 
حورية بحماس : بجد والله طب يلا قول يا بابى انا متحمسة اووى 
زاهر : ذهب لثوانى ثم جاء وبيدية قطة جميلة باللونين الابيض والبنى الفاتح 
حورية بفرحة : اخيرا يا بابى جبتهالى ثم قامت باحتضانه بقوة واخذت القطة بحماس 
زاهر : ها يا حبيبتى هتسميها ايه 
حورية بشقاوة : هسميها روز 
زاهر : حلو الاسم .. مش عاوزة تعرفى المفاجأة التانية 
حورية بانتباه : ايوة صحيح يا بابى ايه المفاجأة التانية 
زاهر : انا ومامى قررنا ان احنا هنسافر نيويورك وانتى هتكملى تعليمك هناك وانا هكمل شغلى هناك افضل 
حورية بحزن : ايوة يا بابى بس انا مش عاوزة اسيب صحابى أنا بحبهم اوى 
زاهر بحنان : يا حبيبتى صدقينى دا احسن ليكى و يا ستى ابقى خدى ارقام تليفونهم وكلميهم براحتك صوت وصورة 
واحنا مش هنعيش عمرنا كله هناك احنا هيجى هنا بردو متقلقيش 
حورية: خلاص يا بابى طالما حضرتك ومامى شايفين ان ده القرار الصح فانا موافقة .
احتضنها زاهر بحب وقبل جبينها 
ثم طلب منها ان تذهب الى ولدتها وتخبرها ان تحضر الشنط 
فى الصباح الباكر 
وصلت العربة الى فيلا دولت هانم 
وريحانة مازالت نائمة 
نزل السائق وبدأ بتنزيل القش الى اسطبل الخاص بفيلا دولت هانم 
ولكن لفت انتباهه هذا الملاك النائم 
السائق بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم دى ركبت امتى دى 
السائق بلطف : انتى يا بنتى يا بنتى اصحى يا حبيبتى 
ريحانة بتثاؤب : ايه مين .. أ أنا فين ولكن دقائق وتذكرت كل ما حدث 
ريحانة خافت تقوله الحقيقة فيوديها للبوليس فاضطرت تقوله : ارجوك يا عمو انا يتيمة وهربانة من الملجأ عشان صاحبة الملجأ كانت بتعذبنا وركبت العربية من غير م حضرتك تشوفنى 
السائق : كان على عينى يا بنتى اخدك تعيشى معايا بس انا معايا ٤ عيال وبصرف عليهم بالعافية تعالى معايا يا بنتى اقول لدولت هانم يمكن تقدر تساعدك 
دخل السائق الى الفيلا ومعه ريحانه 
السائق : دولت هانم انا جبت القش ودخلته الاسطبل وأكلت الخيول بس فى حاجة غربية كدا كنت عاوز اقولهالك 
دولت : ايه يا عبده قول 
السائق : وانا بنزل القش لقيت البنت دى هى هربانة من الملجأ وملهاش مكان تعيش فيه وزى م حضرتك عارفة انى مش هقدر اتكفل بيها ف يريت حضرتك تساعديها 
كانت دولت ستهم بالرفض ولكن جاءت رباب وسمعت كل كلامه 
رباب : لو سمحتى يا هانم انا ممكن اتكفل بيها واربيها واخليها تعيش معايا فى اوضة الجنينة 
دولت : معنديش مانع بس مرتبك هيفضل زى ما هو مش هيزيد .
رباب : ماشى يا هانم زى ما تحبى 
وبالفعل اخذت رباب ريحانة تربيها معها
ولكن رباب احست انها تعرف هذه البنت ملامحها مألوفة عليها 
وريحانة لم تخبر احدا بالحقيقة ووقالت انها هاربة من الملجأ فقط خوفا على نفسها 
⭐تمر الايام والسنين
 ورباب تتعلق بريحانة وتحبها جدا وريحانة ايضا تبادلها نفس الشعور 
وتزداد ايضا ريحانة جمالا فوق جمالها 
وعند حورية فى نيويورك تزداد الامور سوءا 
لبسها العارى وسهرات كل يوم واخلاق سيئة ولكنها ما زالت متفوقة فى دراستها واذدادت هى ايضا جمالا 
فى فيلا زاهر بيه الفخمة فى نيويورك 
فى المساء 
حورية : مامى انا خارجة 
سرية بدلعها المفرط بها : على فين ي حور 
حور : النايت كلاب يا مامى بس بصراحه ا أ انا هبات عند جوليا النهاردة 
سرية : حور انتى مش عارفة ان بابى مانعك انك تباتى برا البيت 
حورية بالحاح : عشان خاطرى ي مامى النهاردة بس وبابى قوليله اى حاجة وهو مش هيتكلم قوليله جوليا تعبانة 
سرية بقلة حيلة : ماشى يا حور بس دى اخر مرة 
حور بسعادة: اوك يا مامى اخر مرة تشاو وباستها ومشت 
وصلت حورية الى النايت كلاب 
حورية بالانجليزية : مرحبا جاك (عشيقها)
جاك : مرحبا يا جميلتى لماذا تأخرتى 
حورية : اسفة جاك ولكن امى كانت ترفض فكرة المبيت خارج البيت اضطررت ان اكذب عليها للمبيت الليلة معك عزيزى 
جاك : اووة احسنتى جميلتى دعينا نرقص قليلا ثم نذهب 
حورية : حسنا عزيزى 
بعد وقت ليس بكبير اخذ جاك حورية الى شقته 
وقضاء ليلة ممتعة لها وله .
فى الصباح استيقظت حورية بتعب شديد 
حورية : جاك عزيزى انى متعبة جدا 
جاك : حسنا عزيزتى سأرتدى ملابس ونذهب سويا الى المشفى 
حورية بتعب : حسنا عزيزى 
وصل بها جاك الى المشفى 
وانتظر فى الخارج حتى يقوم الطبيب بالكشف عليها 
الطبيب لحورية : مبروك عزيزتى انك حاامل 
حورية بصدمة : حاامل! ماذاا!!
فى المشفى فى نيويورك 
حورية بصدمة : م ماذا ! حاامل .
الطبيب : اجل عزيزتى نتيجة الحمل ايجابية 
حورية بانهيار : جاك ج جاك جاااااك 
دخل عليها جاك مسرعا دون ان يطرق الباب حتى 
جاك بقلق : ماذا حدث عزيزتي لماذا تصرخى 
حورية بدموع : انا حامل جاك 
جاك بارتباك : حسنا عزيزتى سنتحدث عن هذا فى السيارة هلا هدأتى قليلا وشكر الطبيب ثم ذهب 
فى القاهرة تحديدا فى فيلا دولت هانم
رباب : ريحانة ريحانة قومى يلا يا حبيبتى عشان ورانا شغل كتير النهاردة دولت هانم جايلها اهلها من برة
وعاوزانا نزين البيت وطلباكى شخصيا انتى اللى تطبخى عشان اكلك عجبها اووى 
ريحانة استيقظت بنشاط على غير العادة : حاضر يا ماما انا قومت اهو هلبس بس وجاية 
رباب بحب : ماشى ي حبيبتى البسى وافطرى وتعالى بس متتأخريش
ريحانة بطاعة: حاضر يا ماما .
ارتدت ريحانة ملابسها التى عبارة عن جيب واسعة سوداء وبلوزة بينك و حجاب مليئ بالورود البينك 
كان هذا ما ترتديه كل يوم اثنااء تأدية عملها ولكنها كانت اية فى الجمال واجهها الدائرى ملامحها البريئة وجنتيها الحمراء الممتلئة وشفتيها الوردية كانت جميلة بحق .
كان يوم متعب جدا بالنسبة  لريحانة فهى من اهتمت بتزين المنزل وتنظيفه واعداد الطعام 
دولت هانم : رباب ريحانة ممكن تيجو عاوزاكو لحظة 
تقدم كل من ريحانة ورباب ليعرفا ماذا تريد 
دولت هانم : انا جايلى النهاردة اختى وجوزها وابنها زين وبنتها نادين هيقعدو عندنا فترة مؤقتة لحد م فيلتهم تتشطب عشان هما كانوا مسافرين برا مصر ولسه فيلتهم محتاجة تتشطب وطلبى منكم ان زين عصبى شوية يا ريت اى حاجة يطلبها تتنفذ بالحرف وبردو بقيتهم اى حد يطلب حاجة يريت تتنفذ مش عاوزاهم يشتكو من حاجة مفهوم 
ريحانة و رباب بصوت وواحد : مفهوم يا هانم .
فى نيويورك 
خرج كل من جاك وحورية من المشفى الى السيارة 
فى السيارة 
حورية: اذا جاك ما الحل الان 
جاك بجدية : عليك ان تقومى باجها"ضه عزيزتى 
حورية بصدمة : ماذا اتريدنى ان اق"تل طفلى قطعة منك ومنى اجننت ؟!
جاك بقلة حيلة: الديك حل اخر ؟
حورية : اجل لدى ..ان تتقدم لختبطى وتخبر والدى بكل شئ وهو سيتفهم الامر 
جاك : هذا مستحيل.. قلت لك من قبل انا لا احب الزواج انا لا اريد ان اقيد نفسى واتزوج 
حورية بصدمة: هذا يعنى انك لا تحبنى؟! 
جاك : من قال لك هذاا عزيزتى انا احبك ولكن كأصدقاء فقط 
حورية بدموع : اصدقاء ؟! حسنا جاك انا لا اريد ان اراك مجددا انا أكر"هك اكررر"هك ثم نزلت من السيارة واخذت تاكسى 
وذهبت الى المنزل 
فى فيلا دولت هانم 
تدخل افراد عائلة دولت هانم  بشموخ وتكبر 
ميرفت هانم : اخت دولت هانم 
حسان بيه : زوج ميرفت هانم 
زين : شاب وسيم عصبى ذو ملامح حاده عنده ٢٨ سنه 
نادين :فتاة متكبرة ذو ملابس عارية وجمال متوسط عندها ٢٣ سنة 
بعد السلام والترحاب بين العائلة ودولت هانم 
زين : معلش يا خالتو فين اوضتى عشان جاى تعبان وعاوز ارتاح 
دولت : ريحانة وصلى زين على اوضته لو سمحتى 
ريحانة بطاعة : حاضر يا هانم 
نظر زين الى ملابسها بتقزز ثم نظر الى وجهها وشده جمالها ولكنه طرد هذه الافكار من رأسه
ثم قال بصوت منخفض : دى مها تكون خدامة حتى لو حلوة 
تحدثت ريحانة باحترام : اتفضل يا فندم اوضة حضرتك 
اول زين م دخل الاوضة لقى ريحتها معطر برائحة الورد وهو عنده حساسية قعد يعطس جامد
رايحانة كانت لسه هتمشى نادى عليها بغضب : استنى 
ريحانه: افندم 
زين بغضب : مين راشش المعطر ده  
ريحانة: انا ليه معج......
ولكنه اسكتها بصفعة نزلت على خدها فجأة 
زين بغضب اعمى  : مش دولت هانم منبهه عليكى ان انا عندى حساسية مترشيش ف اوضتى 
ريحانة بدموع وصدمة : .........
فى فيلا زاهر بيه 
رجعت حورية الى المنزل شاحبة الوجه ولحسن حظها كان والدها بالعمل 
سرية بقلق : حور مالك يا حبيبتى انتى معيطة ولا ايه فيكى ايه اتكلمى 
احتضنت حورية والدتها ثم انفجرت فى البكاء وقصت لها كل ما حدث .........
سرية بصدمة وبكاء : حورية تعمل كده انا مش مصدقة...!! بس العيب مش عليكى العيب عليا انا الل  بوظتك بدلعى فيكى ابوكى كان عنده حق لما قالى انك هتبوظيها بدلعك الزيادة فيها بس انا مسمعتش كلامه...هقوله ايه دلوقتي انا مش عارفة رد فعله هيكون عامل ازاى !!
حورية طلعت جرى على اوضتها وقفلت عليها بالمفتاح 
حورية ببكاء : اطمنى يا مامى انا هريحك منى كله بسببى بسببى انا وبس عشان كنت غبية ومغفلة ومفكرة جاك هيتجوزنى بس طلع بيتسلى وبس 
انا هريحكو منى واخرجت علبة المنوم من الكومود ثم قامت بأخذهاا كاملة ووووو.......
يتبع........
اخذت حورية علبة المنوم كاملة فور اخذها وقع مغشيا عليها وبعدها بفترة قصيرة كان تحتها بقعة د"م كبيرة 
كانت سرية قلقة جدا عليها فصعدت لتطمئن عليها  
جاءت لتفتح الباب ولكن وجدته مغلق بالمفتاح 
سرية بقلق : حور حورية افتحى يا حور ولكن لا يوجد رد 
سرية : عشان خاطرى ي حور افتحى يا حبيبتى احنا مش ممكن نأذيكى افتحى وكل حاجة هتتحل افتحى ..... ولكن لا رد 
أمسكت هاتفها بسرعة وقامت بالاتصال على زاهر 
سرية ببكاء : الحقنى يا زاهر حورية قافلة الباب عليها بالمفتاح ومش بترد 
زاهر بخضة : طب اهدى بس يا سرية ايه اللى حصل يخليها تقفل الباب بالمفتاح 
سرية بارتباك: ت تعالى بس يا زاهر وهفهمك كل حاجة  ...... ا اة وهات حد معاك يفتح الباب عشان مش هنعرف نفتحه 
بس بسرعة يا زاهر الا تكون عملت فى نفسها حاجة 
زاهر بخوف حقيقى عليها : حاضر يا سرية مسافة السكة واكون عندك 
فى فيلا دولت هانم 
بعد ما صفع زين ريحانة بالقلم 
نظرت له ريحانة ثوانى تستوعب ما حدث ولكن دموعها خانتها وانعقد لسانها ففرت هاربة من امامه تبكى بقهر على حالها 
زين بغضب حارق: غبى غبى انت ازاى تعمل كده انت بعصبيتك دى ممكن تأذى كل اللى حوليك انت لازم تتخلى عن غرورك وتروح تتعالج عند طبيب نفسى ...اولا.. ثم تعتذر للبنت دى .. انا ازاى ضربتها ازاى مقدرتش امسك نفسى غبى غبى 
نزلت ريحانة بسرعة البرق ودموعها تسبقها الى الغرفة الخاص بها وبوالدتها 
لاحظت رباب دموعها فذهبت خلفها 
نزل زين بغضب يبحث عنها ليعتذر لها 
زين : خالتو انتى نبهتى على الشاغلين اللى عندك ميرشوش اى نوع عطرى عشان الحساسية اللى عندى 
دولت بتذكر : اعذرنى والله يا زين نسيت خالص 
زين بغضب اكثر من نفسه لأنه ظلمها : طب البنت اللى خدتنى لاوضتى القيها فين 
لسه دولت هتتكلم لقت رباب وريحانة جايين وفى اديهم شنط 
دولت : خير يا رباب رايحة فين وايه الشنط دى 
رباب : انا شغالة عندك انا وبنتى كااام سنة عمرك شفتى مننا حاجة وحشة عمرك طلبتى مننا حاجة ومنفذنهاش 
دولت : ايه لازمته الكلام دا دلوقتى يا ي رباب 
رباب : لحد كدا وكفاية يا ست هانم انها توصل للضرب والاهانة اللى بنتى شفتها دى وكمان على حاجة هى مش غلطانة فيها لا يا ست هانم ارض الله واسعة ...... يلا يا ريحانة .
زين على مضض : استنو .. انا اسف مكنتش اعرف ان خالتو منبهتش عليكو انى عندى حساسية انا مبحبش اقطع رزق حد 
يريت تتقبلو اسفى وسوء التفاهم اللى حصل .
دولت  : هو اتأسفلك اهو يا ريحانة وبعدين يا رباب انا مقدرش استغنى عنكم انا خلاص اتعودت عليكم خلاص بقى يا ريحانة قلبك ابيض 
رباب : والله يا هانم القرار هيرجع ليريحانة لو قالت نمشى هنشمى نقعد هنقعد 
دولت : ها يا ريحانة قولتى ايه دا انا بحبك حتى وبقول عليكى قلبك ابيض 
انتظر الجميع جوابها والغريب ان زين كان مهتم ليعرف رأيها 
نظرت ريحانة الى الجميع بخجل ثم نظرت لزين بغضب كالأطفال 
ريحانة نظرت له ثم قالت : موافقة عشان خاطرك انتى بس يا دولت هانم 
ابتسم زين على شكلها الغاضب كالاطفال ثم اخفى ابتسامته سريعا وصعد ليرتاح قليلا 
فى فيلا زاهر بيه 
اتى مسرعا الي زوجته 
زاهر : مالها حورية ي سرية 
سرية ببكاء : افتحو بس الباب لتكون عملت فى نفسها حاجة 
وبالفعل كسرو الباب .... ولكن صدم كل من زاهر وسرية من هذا المنظر المريب 
نزلت دموع كلا من زاهر وسرية على حال ابنتهم الوحيدة 
حملها زاهر باقصى سرعة ثم وضعها ف  السيارة وذهب بها لاقرب مشفى 
بعد ربع ساعة 
وصل زاهر وسرية ال  المشفى 
وتولى الطبيب امر حورية 
زهر بعيون حمراء : احكيلى يا سرية بنتى مالها وايه الد"م اللى على هدومها ده 
سرية بضعف وانهيار : حورية كانت بتح........... وقصت له كل ما حدث 
زاهر بصدمة : مستحيل مستحيل واخذ يبكى بضعف فقط ولم يتفوهه بحرف اخر 
بعد مدة خرج الطبيب من عند حورية 
زاهر بضعف ولهفة : ما حالتها الان ايها الطبيب هل هى بخير؟!... ارجوك اخبرنى انها بخير 
الطبيب : اهدأ قليلا يا سيدى هى بخير الان ولكن مع الاسف فقدت الجنين 
زاهر بحزن : هل يمكننى الاطمئنان عليها 
الطبيب : اجل ولكنها تحت تأثير المخدر فأرجو منك الهدوء حينما تطمئن عليها 
دخل كل من زاهر وسرية للإطمئنان عليها 
قبلها زاهر من جبينها بحنان ثم قال ليه يا حورية ليه تعملى ف نفسك وفينا كده 
سرية ببكاء: سيبها يا زاهر ترتاح مش عاوزين نتعبها اكتر بالكلام 
خرجو من عندها وسأل زاهر عن موعد الخروج فقال له الطبيب غدا ان شاء الله 
فى الصباح الباكر 
رجع زاهر وسرية الى فيلتهم 
زاهر : يلا يا سرية حضرى الشنط نص ساعة وتكونى جاهزة هناخد حورية من المستشفى ونرجع على مصر حالا
سرية لم تقدر على الاعتراض او حتى الكلام بعد ما فعلته 
سرية بطاعة : حاضر 
اجرى زاهر اتصالا هاتفيا 
زاهر : نعيم بيه ان شاء الله زى م اتفقنا انا نازل مصر النهاردة ان شاء الله تنورونى النهاردة بالليل انت والمهندس حمزة 
نعيم : اخيرا يا راجل مصر هتنور والله على العموم يا عم انا كلمت حمزة فى اللى قولتلى عليه هو رافض فكرة الجواز تماما بس انا ضغطت عليه وهو وافق بصعوبة 
زاهر : والله ي نعيم انا مش عارف اودى جمايلك دى فين 
نعيم : خبرا ايه ي زاهر احنا اخوات متقلش كده 
زاهر : تشكر يا حبيبى ان شاء الله أشوفك بالليل يلا مع السلامة 
نعيم : سلام 
نزلت سرية بالشنط وذهبت هى وزاهر الى المشفى لاخذ حورية 
وبالفعل اخذوها من المشفى احتضنت والدتها ووالدتها احتضنتها بحب كبير ولكن زاهر لم ينظر اليها حتى 
زاهر بجمود : على فكرة احنا راجعين مصر يا هانم دلوقتى وفى واحد ابن صاحبى جاى يخطبك النهاردة ومفيش رفض 
اول ما تشوفيه بدون تفكير هتقولى موافقة مفهوم 
حورية بدموع والم : مفهوم
فى المساء 
بعد وصول زاهر واسرته الى ارض الوطن 
جاء كلا من نعيم وحمزة ابنه وبعد الترحاب والسلامات 
زاهر لحمزة : انت موافق يا ابنى 
ملحوظة: حمزة شاب وسيم عنده ٢٧ سنة مش مقتنع بفكرة الجواز نهائى مهندس وصاحب زين من زمان بس هو ميعرفش ان زين رجع مصر 
حمزة كان لسه هيرد لقى حورية نازلة على السلم وجاية عليهم لقاها لابسة هووت شور"ت وبلوزة قصير"ة جدا 
حمزة بغيرة وغضب من الذى ترتديه : مواافق بس عندى شرط
زاهر : ايه هو يا ابنى 
حمزة : بنت حضرتك هتلبس نقاااب 
حورية بصدمة: اييييييه!!! 
يتبع.........
حمزة بغيرة وغضب من الذى ترتديه : انا موافق يا عمى بس عندى شرط 
زاهر : شرط ايه يا ابنى 
حمزة بجدية : بنت حضرتك هتلبس نقااب 
حورية بصدمة : ايه لا طبعا مستحيل!!
نظر لها زاهر نظرة كفيلة لاسكاتها ولكنه اكمل ما كسرها تماما 
زاهر : انا موافق يا ابنى وزى ما اتفقت انا وابوك كتب الكتاب هيكون النهارة بالليل
نظر كلا من سرية وحورية لزاهر بصدمة ودموع ولم يتفوها بحرف 
فرت حورية من امامه تبكى بقهر على حالها 
حمزة بجدية : نبه على بنت حضرتك يا عمى ان فى كتب الكتاب اجى القيها لابسة النقاب 
زاهر بقبول : ماشى يا بنى هقولها..... خلى بالك حورية قلبها ابيض عاوزة شوية حنان واهتمام 
وهى هتكون زى الفراشة بين ايديك  هى بس عشان كانت عايشة ف امريكا وكده ف تلاقى طريقتها زيهم بس انت احتويها وغيرها للأحسن ....انما هى ما فيش اطيب منها حافظ عليها يا بنى انا مديلك اغلى جوهرة ف حياتى 
حمزة لا ينكر من النظرة الاولى  انها دخلت قلبه وقلبها دق بعنف عندما رأها  فملامحها كالاطفال تجذب اى شخص للنظر اليها وعندما رأها تبكى تمزق قلبه عليها فيبدو ان كلام والدها صحيح انها حقا بريئة .
حمزة : ان شاء الله يا عمى ربنا يقدم اللى فى الخير وبنت حضرتك ف عنيا متقلقش 
زاهر  بحب فهو احب حمزة كأنه ابنه : تسلم عينيك يا حبيبى 
نعيم : طب نستأذن احنا بقى يا زاهر عشا نلحق نجهز بليل 
زاهر بضحك : ماشى يا حبيبى نورتونا والله 
بعد ذهاب نعيم وحمزة صعد زاهر الى غرفة حورية 
زاهر : حورية تعالى قربى 
قامت حورية  من على السرير ثم قامت باحتضانه 
بادلها زاهر الحضن بحب وسرية تشاهد وتبكى بصمت 
زاهر : يا حبيبتى صدقينى انا عملت كده علشانك انتى غلطتى يا حورية ولازم تدفعى تمن غلطتك بس انا مش بعاقبك بجوازك من حمزة بالعكس حمزة الإنسان المناسب ليك  هو اللى هيحافظ عليكى عيشى حياتك يا حور انتى لسه صغيرة ... على فكرة نعيم عارف كل حاجة 
عنك انا حكيتله كل حاجة بس هو تفهم الموضوع لانه صاحب عمرى وكمان عاوز يفرح بابنه وقال مش هيلاقى احسن منك لحمزة 
بس انا أكدت عليه ميجبش سيرة لحمزة باللى حصل ..انا عاوزك انتى اللى تقربيه منك وتحبيه وتقوليلو اللى حصل وان شاء الله هيتقبل الموضوع ويحبك 
حورية ببكاء : حاضر يا بابى بس انت ليه عاوز كتب الكتاب النهاردة مش بدرى اووى 
زاهر : نعيم هو اللى اصر انو يكون النهاردة لان حمزة رافض موضوع الجواز وهو مصدق وافق عشان ميرجعش ف كلامه 
حورية بدموع: يعنى خلاص مش هشوفكو تانى 
زاهر بحب:  يا حبيبتى هتشوفينا وبعدين لسه الفرح كمان اسبوع وبعدين دا نعيم فيلتهم مش بعيدة يعنى انا ومامتك هتلاقينا عندك كل يوم 
جففت دموعها وقالت بفرحة : بجد يا بابى 
زاهر بحنان: بجد يا قلب بابى ... اه صحيح حمزة منبه عليكى تلبسى النقاب النهاردة
حورية بضيق: يووه يا بابى نقاب ايه بس انا مش بحبه 
زاهر : حورية لو عاوزة حمزة يحبك يريت تسمعى كلامه وبلاش الدلع الزيادة ده
مطت حورية شفتيها كالاطفال وقالت : حاضر يا بابى 
فى فيلا دولت هانم 
دولت : معلش يا ريحانة نضفى اوضة زين اصله بيحب الاوضة مرتبه علطول 
ريحانة بارتباك : طيب ه هو فين عشان اما اطلع انضفها 
دولت : انا كنت شيفاه من شوية فى الاسطبل 
 نادين بفرحة : بجد يا خالتو فى الاسطبل طب انا رايحة اخليه يعلمنى ركوب الخيل 
دولت : ماشى يا قلب خالتو 
صعدت ريحانة الى غرفة زين وجدتها فارغة
بدأت فى التنظيف واغلقت الباب وأخذت تغنى وتتمايل بجسدها كالفراشات 
ولكنها صدمت عندما سمعت باب الحمام يفتح ويخرج زين يرتدى بنطا"ل وعار"ى الصد"ر 
ريحانه بارتباك : ا ا اأنا اسفة والله ما كنتش اعرف ان حضرتك فى الاوضة دولت هانم قالتلى انك فى الاسطبل بس وآلله م اعرف انك هنا انا اسفة 
زين بتسليه وابتسامة وهو يرى شكلها المرتبك : خلاص يا بنتى كل ده اسف محصلش حاجة 
كانت ريحانة تسير بسرعة لتخرج من الغرفة ولكنها من  التوتر اتكعبلت ف السجادة ووقعت 
هم زين ليساعدها 
فأمسكها من خصرها وقام بمساعدتها فى الوقوف 
ريحانه بتوتر من اقترابه : أنا ك كويسة متشكرة 
ولكن زين كان فى عالم اخر كان قلبه يدق بعنف من قربه منها اول مرة يشعر هذا الشعور رغم انه يعرف فتيات كثيرة ولكن اول مرة يحدث له هذا كان يحفر ملامحها فى عقله ....كم هى جميلة وهى خجلة
فكانت ريحانه ايضا تشعر بالدفئ والحنان من قربه وكان قلبها هى ايضا يدق كالطبول... اطالا النظر بأعين بعض لفترررة لا يعرفا كم مر من الوقت على هذا الحال ولكن افاقا من شرودهما على صوت ناديين وهى تصرررخ .......
فى فيلا زاهر بيه 
قام بدعوة عدد بسيط من اصدقائه لحضور كتب الكتاب 
وصل كلا من نعيم وحمزة والمأذوون 
بعد السلام والاحضان ......
المأذووون : اين العروس
دقيقة ووجدو سرية تمسك بيد حورية وتنزل بها من على السلم 
كانت حورية ترتدى فستان ابيض بسيط وحجاب يدارى معظم جسدها ونقاب ابيض كانت فعلا حورية اسم على مسمى وكانت عيناها تسحر كل من رأها بهذا النقاب 
حمزة بانبهار  وغيرة يود لو يخفيها عن العالم بأكمله .
امسكها من يديها واجلسها على الاريكة بلطف 
جلس المأذون لاتمام مراسم الزواج 
ولكن وسط المراسم احست حورية بالاختناق من هذا النقاب فهى غير قادرة على التنفس 
ريحانة ف سرها : اوووف بجد انا حاسة قلبى هيقف هيحصل ايه يعنى لو رفعت الز"فت ده من على وشى ....... ولا اى حاااجة ... اووف لا بجد خلاص مش قادرة ....
وف ثانية كانت رافعة النقاب من على وشها 
حمزة بغضب وصدمة : امسكها من يدها بعنف 
حمزة : بعد اذنك يا عمى انا عاوز ريحانة فوق دقيقة ونازلين 
وأخذها دون انتظار رد زاهر 
وصل حمزة وريحانة الى الغرفة 
وأغلقها بالمفتااح ثم..... قام بتق"بيلها بعنف 
حمزة بغضب : كل مرة حد هيشوف وشك من غير النقاب هيكون ده عقاابك 
ريحانة بصدمة وخجل .........
يتبع.......
افاق كلا من زين وريحانة من شرودهما على صوت ناديين وهى تصرررخ .......
زين بفزع : دا صوت نادين !!. فقام بارتداء التيشيرت خاصته  ونزل باقصى سرعته وتبعته ريحانة 
وصل جميعهم الى الاسطبل وجدو نادين ملقاه على الارض ممسكة بقدمها 
زين بدون تفكير ذهب ناحيتها وقام بحملها 
زين : ايه اللى حصل يا نادين ليه ركبتى الخيل لوحدك وانتى مش بتعرفى تتعاملى معاهم 
نادين بدموع : كان نفسى اجربه اووى يا زين مكنتش احسب انه هيأذينى بالشكل ده 
زين : طب خلاص يا حبيبتى بطلى عياط انا هجيب الدكتور يطمن عليكى وهتبقى كويسة  
اوصلها الى غرفتها وضعها على السرير برفق  ثم قام بالاتصال على الطبيب
بعد مجيئ الطبيب والكشف على نادين 
الطبيب : اطمن يا زين بيه شوية التواءت هكتبلها على شوية كريمات + الراحة وهتكون كويسة
شكر زين الطبيب واصله الى الخارج ثم ذهب 
ريحانة لدولت : فين يا هانم الورقة اللى فيها الطلبات عشان اروح اجيبها عشان اعمل العشا
دولت : عندك على السفرة ي ريحانة هى والفلوس 
رباب : خلى بالك على نفسك يا ريحانة ومتتأخريش 
ريحانة بطاعة: حاضر يا ماما 
دولت : معلش يا ريحانة ابقى خدى تاكسى اصل عم محمد السواق مجاش بقاله يومين وزين خرج يوصل الدكتور ولسه مجاش 
ريحانة: حاضر يا هانم ولا يهمك 
اخذت ريحانة تاكسى وذهبت الى السوق لتشترى الأغراض 
بعد ذهاب ريحانة بفترة ليست بكبيرة دخل زين الى الفيلا 
دولت : كنت فين يا حبيبى كل ده بتوصل الدكتور
زين : لا يا خالتو اصل حودت على الاسطبل كنت قاعد مع الخيل شوية  
ميرفت بتذكر (مامت زين ) : معلش يا زين روح يا حبيبى هات الكريمات لاختك من الصيدلية الا ريحانة كانت رايحة السوق وانا نسيت خالص اقولها تجيبهم معاها 
زين : طيب يا ماما انا هروح حالا اهو 
فى السوق 
بعد انتهاء ريحانة من التسوق وذهبت لتوقف تاكسى ولكن لم تجد ففضلت تتمشى لحد م تلاقى تاكسى والطريق حرفيا كان شبه فاضى 
وهى تسير بتعب احست ان هناك احد يتتبعها نظرت خلفها وجدت شابان يبدو من شكلهم انهم بلط.جية 
اسرعت ريحانة الخطى وكذلك الشابان خلفها 
خرج زين من الفيلا وركب السيارة وهو فى طريقة 
وجد فتاة تجرى بسرعة ملامحها غير واضحة وخلفها شابان يلاحقاها 
اوقف زين السيارة ونزل منها 
ولكنها تفاجئ عندما وجد ريحانة 
زين بدهشة : ريحانة!!! 
فور رؤية ريحانة لزين احست بالامان فذهبت بدون تفكير وراء ظهره وامسكت بقميصه بخوف 
زين بغضب : اى يا شباب بتجرو وراها ليه....! يريت تمشو من هنا بسكات احسنلك منك ليه
اخرج شاب من جيبه مط.وة وقال : انت مالك انت ابعد عنها يا شاطر احسنلك عشان متتأذيش 
زين بغضب اكثر: طب يا حبيبى انت اللى جبته لنفسك 
اقترب زين بحذر منهما ثم قام بضر"بهما  بكل قو"ته ذهب زين ناحية ريحانة ليطمأن عليها 
زين:  انتى كويسة 
ريحانة لسه هترد لقت الشاب اللى معاه المط.وه جاى يضر"ب زين 
ريحانة بخووووف : زيييين حااااسب !!! 
ولكن نظر زين خلفه ليتفادى الضر"بة ولكن الشاب قام بضر"به بالمط.وة فى صدره وفر هاربا 
اقتربت ريحانة بخوف حقيقى عليه ودموع : زيين ا انا اسفة كل ده بسببى وبدأت توقف النز"يف بالحجاب بتاعها 
زين : م متخافيش ا أنا كويس دا جرح سطحى انا رايح اجيب الكريمات لنادين من الصيدليه وخلى الدكتور يشوفه متقلقيش اركبى 
ريحانة بدموع : طب هتعرف تسوق 
زين بقلب يدق بعنف لرؤية دموعها : من فضلك بطلى عياط انا كويس وهعرف السوق 
زين بمشاكسة : اسمى الدموع دى خوف عليا مثلا 
ريحانه بارتباك: ا أ ء ل لا أانا بس بعيط عشان كل اللى حصلك دا بسببى 
زين بألم لرؤية دموعها: طب خلاص بقى كفاية دموع والله يا بنتى دا جرح سطحى يلا عشان نروح الصيدليه 
ركبت ريحانة بجواره وذهبا الى الصيدليه ........
فى فيلا زاهر بيه 
بعدما قام حمزة بتقب.يل حورية بعنف 
حورية بصدمة وخجل : ا أ أنت قليل ا الأدب انت ازاى تعمل كده 
حمزة بتسلية : وكل مرة يا قطة دا هيكون عقابك لو حد شافك غيرى 
حورية بخجل : ا أنت مش ط طبيعى انا مش عاووزة اتجوز انا بكر"هك 
امسكها حمزة من يدها ونزل بها ثم قال بمشاكسة مش بمزاجك ي حورى 
بعد نزول حورية وحمزة وتفاجئ الحاضرين بما فعلته حورية ورد فعل حمزة 
زاهر برفع حاجب : انت خدت بنتى عملت فيها ايه 
حمزة : بنتك اهى يا عمى قدامك الصاغ السليم انا مكلمتهاش حتى اسألها ثم نظر لحورية وغمز لها 
حورية بخجل ونظرت بغيظ له : ل لا يا بابى مكلمنيش
المأذون : يلا يا بنتى امضى خلينا نكمل الجواز 
 حمزة بغمزة ونظرة بمعنى يلا امضى يا عروووسة 
تذكرت حورية كلام والدها وانها يجب ان تسمع كلام حمزة 
نظرت له بغيظ ثم ووقعت بإسمها 
المأذوون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير 🙈♥️
احتضن كلا من زاهر وسرية حورية 
ونعيم فعل بالمثل مع حمزة 
حمزة راح جنب حورية وتكلم بهمس بدون م حد يسمع : البو"سة اللى كانت من شوية دى كانت عقاب انما انتى خلاص بقيتى مراتى يعنى البو"سة الجاية هتكون برضاكى ثم غمز لها وتركها تحترق بخجل 
نعيم لزاهر : اول مرة اشوف الواد حمزة بالحالة اللى هو فيها دى بركاتك يا شيخة حورية 
ضحك كلا من سرية وزاهر 
حمزة : احم احم مش يلا بينا يا بابا 
نعيم بضحك : يلا يا عريس.... اه يا نمس 
ضحك الجميع ثم ذهب حمزة ووالده 
فى الصباح عند حمزة 
يشعر بالسعادة لانها اصبحت زوجته اول مرة قلبه يدق لفتاة هو سعيد جدا لكونها اصبحت زوجته 
امسك هاتفه ثم قام بالاتصال على زين 
زين : ياااه والله م مصدق شاشة الفوون معقولة حمزة بيه بيكلمنى طب يا عم اسأل حتى انا جيت من برة ولا لأ 
حمزة بتفاجئ : لا م تقولش انت هنا ف مصر يعنى لولا بالصدفة متصل عشان اعزمك على فرحى مكنتش هعرف انك ف مصر 
زين بتفاجئ هو الاخر: تعزمنى على ايه ياد ... فرحك !!! حمزة وفرح ف جملة واحدة 
حمزة : والله يا عم زى ما بقولك كده اما اشوفك هحكيلك المهم انت اخبارك ايه 
زين : انا الحمد لله يا عم متع.ور بس 
حمزة : ليه كده حصل ايه اتعو"رت ازاى 
زين : هقولك اما اشوفك بقى 
حمزة : لا يا عم وعلى ايه انا جايلك انت ف البيت صح 
زين : لا انا عند خالتو عقبال م الفيلا بتاعتنا تتشطب 
حمزة : طب ادينى العنوان 
زين:  ............. متتأخرش انا مستنيك هنفطرو سوا 
حمزة بمزاح : طالما فيها فطار يبقى مسافة السكن واكون عندك 
زين : ماشى يا ابو لغد سلام 
حمزة بضحك : سلام 
بعد نصف ساعة 
نزل حمزة من سيارته ثم دخل الى فيلا دولت هانم 
ريحانة قامت باستقباله من على الباب 
ريحانة باحترام : اتفضل يا فندم حضرتك عاوز دولت هانم ولا مييين 
حمزة شاف ريحانة جاية تستقبله لسه هيسألها على زين اتصدم صدمة عمره !.... 
حمزة برق بصدمة : ا إ إ ازاااى كددده !!!!!
حمزة برق بصدمة : ا ا إزاى ك كده !!! 
ريحانة بعدم فهم : افندم !
حمزة بعدم استيعاب : انتى ازاى وحورية ازاى وزاهر بيه معندوش غير بنت واحدة انا متأكد لاااااا الموضوع اكيد فى لغز
ريحانة بتعجب : حضرتك بتكلمنى انا !! انت عاوز مين بالظبط حضرتك!!
استعاد حمزة تركيزة وقال : ز ززين انا عاوز زين 
ريحانة : اتفضل حضرتك اوصلك على اوضته 
وصل حمزة الى غرفة زين ثم ذهبت ريحانة 
ريحانة : ماما تعالى كده عاوزاكى ف كلمة 
رباب : ايوة يا حبيبتى 
ريحانة: مش هنا تعالى نروح اوضتنا
رباب : تعالى ي قلبي  
فى غرفة رباب وريحانة 
ريحانة  : ماما فى واحد ككده كان جاى يسأل على زين بس تصرفاته كانت غريبة حسيته اتصدم اول م شافنى وكان قاعد يشبه عليا ويقول كلام مش مفهوم كده زى حورية وزاهر بيه وانا بصراحة مفهمتش حاجة تفتكرى ممكن يكون عارف انا بنت مين او يعرف اهلى الحقيقين 
رباب بتوتر: انتى قولتى زاهر بيه 
ريحانة: ايوة يا ماما سمعته بيقول كدا 
رباب : يا رب م يكون اللى ف بالى على العموم يا بنتى انا هسأله اما ينزل من عند زين اشوف كان قصده ايه 
ريحانة : ماشى يا ماما انا هروح اكمل بقية الشغل 
رباب بخوف ان تفقد ريحانة : ماشى يا حبيبتى 
عند زين وحمزة .
بعد السلامات والاحضان 
زين : طب والله ياد ي حمزة انت كنت وحشنى موت 
حمزة وما زال تحت تأثير الصدمة : الا قولى ي يا زين هى مين اللى وصلتنى لاوضتك دى 
زين : دى يا سيدى اسمها ريحانة بنت كويسة اووى يا حمزة وبصراحة بينى وبينك كدا انا شكلى وقعت يا صاحبى ف حبها 
حمزة : ايوة يا زين بس يعنى د دى لمؤاخذة خ خدامة 
زين : انا كنت نفس تفكيرك كدا يا حمزة بس رجعت قولت مالها الخدامة يعنى هى مش انسانة زينا انا بس عاوز اتأكد من مشاعرها نحيتى وبعد كده هتقدم لها 
حمزة : بس فى حاجة غربية جدا يا زين من ساعت مشوفتها وانا مصدوم 
زين بغيرة : مصدوم ليه يعنى 
حمزة : اصل ريحانة نسخة طبق الاصل من حورية مراتى 
زين باستغراب: انت بتتكلم بجد طب ازاى 
حمزة : م دا اللى هيجننى .
زين : طب تعال معايا نسأل مامتها يمكن تفيدنا ف الموضوع ده 
حمزة : يلا بينا عشان بجد هتجنن 
نزل حمزة وزين الى غرفة رباب ليسألاها بشأن ريحانه 
زين : يا ست رباب عاوز اسألك بشان ريحانة بنتك كده شوية اسئلة 
رباب بتوتر: اتفضل يا زين بيه 
زين : انتى ليكى بنت تانية غير ريحانة 
رباب : يا بيه ريحانة مش بنتى اصلا هى ك كانت هربانة من الملجأ وانا أخدتها ربتها معايا كأنها يبنتى بالظبط وأكتر 
زين وحمزة بصدمة : ايه مش بنتك 
زين تعجب : معلش نادى على ريحانة وتعالى 
رباب : حاضر يا بيه 
اتت رباب وبيدها ريحانة 
ريحانة عندما وجدت زين ينظر لها نظرت ف الارض بخجل 
حمزة : بصى يا ريحانة انا عاوز اسألك كده كام سؤال ويريت تجوبينى عليهم 
ريحانة: تحت امرك يا بيه 
حمزة : انتى لما هربتى من الملجأ كان ليكى اخوات معاكى ف الملجأ شبهك 
ريحانة بتوتر : لا وعرفت منين انى هربانة من الملجأ 
رباب : انا قولتلهم يا ريحانة 
حمزة : حاولى تفتكرى اى حاجة ي ريحانة عن ماضيكى ممكن تفيدينا بحاجة لان بصراحة كده فى واحدة شبهك طبق الاصل ونفس سنك تقريبا وشاكين انها اختك 
ريحانة بدموع : اختى انا !!! انا ليا اخت ومعرفش 
زين بحنان : اتكلمى ي ريحانة قولى اى حاجة يمكن تفدينا وانتى مش واخدة بالك 
ريحانة بألمم ودموع : حاضر هقول ..... انا صحيت ع الدنيا لقيت نفسى ف اصلاحية مهجورة وكبيرة الاصلاحية دى كانت اسمها المعلمة نفيسة كانت ب بتشغلنا ف توزيع المخ.درات وكنا بنشوف الذ،ل بس مكنش حد ممنا يقدر يتكلم عشان ملناش حد ولا مكان نعيش فيه وف يوم جه واحد عشان يخدنى يشغلنى اخدم عليهم ف حفلة وكانو سكر"نين وشاب منهم حاول يعت"دى عليا ف ضر'بته ب ازازة ومش عارفة ما.ت ولا ايه وهربت وخفت ارجع الاصلاحية تانى والقدر جابنى على هنا اعيش مع ماما رباب اللى حبتنى من كل بقلبها 
زين بحزن على حالها وايضا غضب من ذلك الشاب يود لو يراه ان كان حيا سيخل'ص عليه بيديه 
رباب بصدمة ودمووووع : ا انتى قولتى المعلمة نفيسة 
رباب بألم وندم على ما فعلته : بس كل حاجة كده انا فهمتها ..!
حمزة : فهمتى ايه اتكلمى 
ريحانة مازالت تبكى : ق قصدك ايه ي ماما 
رباب بألم : انا السبب ف كل العذاب اللى انتى فيه دا ي يا ب بنتى 
ريحانه بصدمة ودموع : ازززاى !؟
رباب بدموع: جوزى كان شغال عند واحد اسمه عثمان وكان شاريكى انتى واختك عشان يطلع منكم بقرشين عثمان باع اختك لزاهر بيه عشان مبيخلفش و ووو 
حمزة مقاطعا اياها بصدمة : ااييه زاهر بيه مبيخلفش يعنى حورية مش بنته 
رباب بدموع لا يا بيه جوزى هو الل موديها بنفسه لزاهر بيه وقابض تمنها 
زين بغضب : كملى كملى 
رباب بدموع: وبعدين انا اخدت ريحانة وبعتها انا كمان بد"م بارد عشان اقبض تمنها عشان جوز  كان بخيل ومش بيصرف عليا 
رباب بألم : والله يا ريحانة انا عارفة ان غلتطتى كبيرة وتتغفرش... انا من ساعة م عملت معاكى كده وانا والله تبت واتغيرت ولو كنت وحشة مكنتش هعاملك بحنان كده سامحينى عشان خاطرى ي ريحانة انا اسفة يا بنتى حقك عليا 
وشوفي اللى انت  عاوزاه وانا هعملهولك بس بالله عليكى م تعقبينى وتبعدى عنى 
كانت ريحانة فى عالم اخر كل م تفعله هو البكاااء فقط 
فى اقل من الثانية لم يتحمل زين دموعها فضمها اليه بحنان واخذ يربت على ظهرها 
بادلته ريحانة ايضا وتشبثت به اكثر وأحست بالأمان في حضنه 
زين بحنان : ششش كل حاجة هتكون كويسة انا معاكى ومش هسيبك 
زين لطف : ريحانة تقبلى تتجوزينى 
ريحانة ببكاء وفرحة ف نفس الوقت هزت رأسها بخجل 
زين بفرحة : بحبك ثم قام بضمها اليه بشوق كبير وهى كذلك 
رباب بفرحة لرؤيتها سعيدة وندم على م فعلته : مسمحانى يا ريحانة 
نظرت لها ريحانة والدموع فى عينيها : رغم كل ده بس انا عمرى م هنسى الجميل اللى قدمتهولى على انك ربتينى وخلتينى اعيش معاكى اللى بيحب بيسامح وانا مسامحاكى يا ي يا ماما 
رباب بدموع بفرحة : بموت فيكي يا روح قلب ماما تعالى ف حضنى تعالى 
احتضنتها ريحانة بحب ورباب كذلك 
زين : ها يا حماتى موافقة انى اطلب منك ايد ريحانة 
رباب بدموع الفرحة : موافقة طبعا يا حبيبى 
حمزة : طب يلا يا زين ناخد ريحانة عشان تشوف اختها وحورية كمان تعرف الحقيقة 
زين : ماشى يلا يا ريحانة اغسلى وشك وغيرى يلا وتعالى 
جففت دموعها بفرحة لانها سوف ترى اختها ولان زين سوف يكون زوجها ....هى تعذبت فى حياتها كثيرا الا يجب عليها ان ترى بعض السعادة الان ف حياتها 
وصل كلا من حمزة وزين وريحانة الى فيلا زاهر بيه 
ولحظ حورية السئ كانت من غير نقاب وزين رأى وجهها ولكنه لا يعرف انها منتقبة 
فور رؤية حورية لحمزة صعدت بسرعة البرق لاعلى ولم تنتبه لرؤية ريحانة 
حمزة بتوعد : دا انتى حسابك تقل اووى 
بعد قليل نزلت حورية بالنقاب ومعها
زاهر بترحاب : اهلا يا حمزة ي بنى 
حمزة : اهلا يا عمى ولاا اقول يا زاهر بيه 
زاهر بعدم فهم : قصدك ايه يا ابنى 
حمزة : اقدم لحضرتك ريحانة اخت حورية 
زاهر وسرية بصدمة : اختها!!!
حورية بصدمة: اختتى !! 
حمزة : للاسف ايوة يا حورية اللى اتحرمتى منها السنين دى كلها 
حورية بدموع : اززاى !!! 
قص لها زين وحمزة كل شئ ......وحورية وريحانة لم تجف الدموع من عينيهما 
حورية بدموع : يعنى انا يتيمة وكمان ليا اخت وانا معرفش 
زاهر وسرية بحزن : احنا قصرنا معاكى ف حاجة عمرنا حسسناكى انك مش بنتنا احنا زى اى اتنين مبيخلفوش بيتمنو يكون ليهم اولاد فبيتبنو طفل واحنا حبناكى اكتر من نفسنا يا حورى 
حورية بدموع وقامت باحتضانهم : وانا كمان بحبكم اووى بس كنتم قولتولى 
حمزة : خلاص بقى يا حورية اللى عدى خلاص انسيه تعالى سلمى على اختك 
حورية اول م شافتها شعرت بمشاعر حب عميقة نحيتها وريحانة كذلك غابو شوية يتكلمو بلغة العيون ويبكو بشوق وحب وحرمان ثم عانقا بعض بحب اخووى جميل .
تسريع الاحداث 
*بعد موافقة اهل زين على مضض على الزواج من ريحانة لانه هدد.هم انه سيبتعد عنهم ان لم يزوجوها له .
اتفق حمزة هو وزين ان يكون حفل الزفاف بنفس اليوم
* اعترفت رباب على عثمان بكل شئ وعلى قتله لزوجها وتم القبض عليه وحكم عليه بالاعدام هو ورجاله بعد معرفة كل جرائمه .
* فى ليلة الزفاف كان كلا من حورية وريحانة كالاميرتين وخطف الانظار بجمالهم الاخذ بس حورية كانت لابسة نقاب 
بعد انتهاء ليلة الزفاف 
عند زين وريحانة 
كان زين شخص اخر معها كانا يعاملها بلطف شديد 
زين بحب : انتى بجد اجل حاجة حصلتلى ف حياتى 
زين برومانسية : كم تمنّيت أن أقولها، كم تمنّيت أن تشعري بها، ليتني أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها، ليت إحساسي حبراً وسماؤك ورقاً وعلى قمرك أرسمها، أحبك ريحانه قلبى 
ريحانة بخجل: 
كم تمنيت أن يكون حبي وردة تستيقظ على عطرها، كم تمنّيت أن يكون حبي ضمة تغفو بين أحضانها، كم تمنيت أن يكون حبي قصة يهيم حلمك بها احبك انا ايضا يا حبيبى 
ضمها زين اليه بعشق ثم قام بتق.بيلها برفق ♥️🙈..
عند حمزة وحورية 
حمزة بحب : كنتى زى القمر يا حوري بس فى طار قديم كده بينى وبينك 
حورية بعدم فهم : طاا......
ولكن لم تكمل بسبب انقض.اض حمزة على شفت.يها بشو'ق 
حمزة : دى يا هانم ساعة م زين شاف وشك
حورية بخجل وارتباك : ا إانت مجنوون 
حمزة بحب : مجنون بحبك ♥️
 ******
*اه على فكرا حورية اعترفت لحمزة باللى حصل بينها وبين جاك هو غاب فترة بعيد عنها ومش بيكلمها بس هى كانت ديما بتقرب منه وبتعتذر ليه على غلطها وبتتعذب ف بعده عنها بس فضلت تحارب لحد ما رجع تانى ليها وابو حمزة هو اللى كان بيدعمها ديما ويشجعها وهو اللى اصلح م بينهم حمزة سامحها وحبه زاد ليها وعاشو حياة هادئة سعيدة ❤

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-