رواية ظلال الشك كاملة جميا الفصول بقلم امل صالح
رواية ظلال الشك كاملة جميا الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة امل صالح رواية ظلال الشك كاملة جميا الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ظلال الشك كاملة جميا الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ظلال الشك كاملة جميا الفصول
رواية ظلال الشك كاملة جميع الفصول
- حازم المأذون مستني، اتأخرت لي!!
تلفونه عمل صوت ونور وهي واقفة بترص الاكل على الطربيزة، وقع عينها عليه صُدفة ولمحت الجملة دي وفي لحظة كان الطبق واقع م إيدها متكـ ـسر مية حتة.
خرج من الأوضة بعد ما بدل هدومه، وقف قصادها وسألها بقلق - نيرة! حصلك حاجة.
وطت بسرعة من غير ما تبين الد.موع في عنيها وبدأت تلم الكسـ ـور، اللي بقت شبه قلبها!
- لا ما تقلقش، وقع غصب.
إبتسم - تمام خلي بالك لو عُوزتي حاجة أنا في الاوضة.
مسك التلفون ودخل وشوية وخرج، كانت هي لمت الإزاز وهو غير هدومه لآخر شياكة - رايح فين! مِش هتاكل!
- لأ معلش مستعجل، مشوار كدا لواحد صحبي محتاجني.
- صاحبك مين يا حازم.
- هعرفك بس اجي عشان متأخر.
باس راسها وراح عند الباب وقال قبل ما يقفل - يلا سلام.
قفل الباب وهي بصت لأثره بسرحان، كذ ب عليها! رايح يتجوز!
وبينها وبين نفسها قررت متسيئش الظن، يمكن مسدج من حد غريب! للأسف ملحقتش تشوف غير إسم صاحب المسدج وهو "موني" معنى كدا إنه متسجل!
قعدت على الكنبة وبعينها بتراقب الساعة، عدا على وقت ما مشى ساعتين، فضلت مستنية من غير ما تعمل حاجة...
دخل من البيت تاني يوم الضهر، وهو ماشي اصلا امبارح قُرب العصر!!
كانت قاعدة لسة مستنية!
وقفت قصاده - اتأخرت مع صاحبك أوي يا حازم!
- آه، عمـ....
- هتبرر إي، صاحبك برضو ولا موني!
يصدمك بصدمة - إي!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وقفت قصاده - اتأخرت مع صاحبك أوي يا حازم!
- آه، عمـ....
- هتبرر إي، صاحبك برضو ولا موني!
بصدمة - إي!
- إي ايه، مِش عارف تُرد! مصدوم! استنى لسة هصدمك أكتر.
سابته ودخلت وزعت الباب وراها وهو راح وراها وحاول يفتحه وهو بينادي عليها - يا نيرة افتحِ، يابنتي هفهمك.
فِضل شوية على أمل تفتح بس مفتحتش، دخل الأوضة التانية وهي شوية وخرجت، وبمجرد ما سِمع صوت الباب خرج بسرعة.
شاور على الشنطة - إي دي.
- لا دي شنطة فيها هدومي، عشان مينفعش تشيل مسؤوليتي أنا وموني هااا.
- مش هتخرجِ من هِنا، كفاية هبل واسمعيني بقا.
- مش هسمع حاجة.
- عايزة تمشي!
-آه.
شد الشنطة - تمام امشي وسيبي دي.
سابتها - هي دي هتمنعني، اهو وسع من عند الباب.
بعد عن الباب وهي استغربت، فتحته وطلعت وهي بتقول في سِرها - البجح!
بليل، خبط على باب بيت أهلها وفتحت مامتها..
- مِش هدخل!
- عايز اي يا حازم!
- عايز اشوف مراتي.
- مِش هتشوف حد وياريت نخلص الموضوع بكُل أدب.
ضِحك ببلاهة - موضوع إي اللي نخلصه! انتوا بتستـ ـهبلوا!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
- عايز اي يا حازم!
- عايز اشوف مراتي.
- مِش هتشوف حد وياريت نخلص الموضوع بكُل أدب.
ضِحك ببلاهة - موضوع إي اللي نخلصه! انتوا بتستهـ ـبلوا!
ايجت نيرة من جوة وعلى ما يبدو إنها كانت بتسمع كلامهم، وقفت قُصاده وزعقت - يعني بـ ـجح وبتغلط كمان! يا بجاحتك.
- لِمي لسانك يا نيرة، أنا محترم وقوف مامتك، عايز ادخل عشان نتكلم.
- وانت كنت احترمتني لما روحت اتجوزت عليها! ولا احترمت إن ملهاش حد حتى غيري!!
- لأ بجد أنتِ هبلة! أنت مفهمة مامتك إني متجوز عليكِ! أنتِ هبـ ـلة يا نيرة!
- آه هبلة، دانا شايفة الرسالة بعيني! دانت ياخي جاي تاني يوم!
- إن بعض الظن إثم، أنتِ فكرتي وظبطي كُل حاجة في دماغك ولا أنتِ فاهمة حاجة أصلًا!
- بس بس إي هتتخانقوا على السِلم! خش يا حازم.
دخل وقعد وهو بيبصلها بضيق، قعدت وهي مربعة إيدها وبتبصله - ها هتقول إي.
- عارفة أنتِ متستهليش حتى أبررلِك.
- لا والله!
مامتها اتكلمت - طب قولي أنا يا سيدي، بلاش هي.
بصلها - هي قالتلك إي!
- إنك اتجوزت عليها وخرجت العصر وراجع تاني يوم الضُهر وإنها شافت إسمها في تلفونك.
طلع تلفونه واداه لنيرة - طلعيلي كِدا.
مسكت الفون بتحدي وبدأت تدور فيه لحد ما وصلت لإسم موني - أهو أهو.
زعـ ـق - خُشي على المحادثة يا ست بامبة أنتِ.
فتحت المحادثة وهي بتبصله وبعدين بصت للفون وشهقت من اللي شافته وهي بتغمض عينها بغبـ ـاء على اللي عمتله...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
زعـ ـق - خُشي على المحادثة يا ست بامبة أنتِ.
فتحت المحادثة وهي بتبصله وبعدين بصت للفون وشهقت من اللي شافته وهي بتغمض عينها بغبـ ـاء على اللي عمتله...
رفعت وشها وقالت بصوت واطي عكس صوتها لما كانت بتزعق من شوية - شوف يا اخي سوء الظن.
رفع حاجبه - لا والله!
بص لمامتها - وري المحادثة لطنط كِدا.
قفلت التلفون - لا لا مِش مُهم.
- اخلصي يا نيرة.
فتحته تاني بتردد وادت التلفون لمامتها - أهو.
أخذته منها وبدأت تقرأ المحادثة بصوت عالي -
"مجتش ليه يا حازم المأذون مستني!"
" حاضر يا موني، جاي يا حبيبي"
"حبك بُرص يا قليل الرباية، تيجي أنت بس وأنا اوريك موني دي هتعمل فيك إي"
" موني بقا، متبقاش قفوش"
" وماله وماله قول اللي عايزه وأنا هقول لعادل صحبك إنك عايز تُرقص بمطوة في فرحه"
رفعت وشها بملل - ايوة مين موني برضو، يابني أنا مليت.
- أنا اسمي إي يا طنط!
- حازم! يابني أنت أهبل.
- حازم إي!
- حازم مُنير!
- ودا ملفتش نظرك لحاجة!
بصت ليه بغباء ونيرة قالت - مسجل ابوه موني يا ماما...
بصت لحازم وكملت - بعدين هو عايز المأذون لي، ماهو يَـ أنت اللي هتتجوز يا هو!
- أولاً مسجله موني عشان كان حكم في لعبة بينا ونسيت أغيره، ودا فرح واحد صاحبي كُنا راحين بابا شاهد وانا رايح كصاحبه.
- ولي كُنت بايت برة لتاني يوم!......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
- أولاً مسجله موني عشان كان حكم في لعبة بينا ونسيت أغيره، ودا فرح واحد صاحبي كُنا راحين بابا شاهد وانا رايح كصاحبه.
- ولي كُنت بايت برة لتاني يوم!......
- ما ترد عليها يا استاذ حازم.
ضيق عينه وقال - أنتِ بتثقي فيا يا نيرة ولا لأ!
بلعت ريقها وهي خايفة ومِش عارفة تقول إي! تقول لأ ويطلع صادق ولا تقول آه ويطلع خـ ـاين!
غمضت عينها وهي حاسة بكُل حاجة بتضيق بيها وبدأت تسترجع ذكريات زمان، عمره ما أساء ليها، طب وبات برة ليه!
فتحت عينها وبعد تردد كبير -
"حازم الوضع صعب، أنت واحد خرجت برة بيتك ومرجعتش الا تاني يوم! حتى من غير ما تقولي السبب ولا عرفتني أي حاجة! سؤالك مش في محله عشان لو أنا اللي كُنت بايتة برة البيت مكنتش هتبقى بالهدوء اللي أنا فيه دا!
سكت شوية وهو بيفكر في كلامها واللي واضح فيه جدا انها معاها حق فيه، اخد نفسه وقال -
"واحنا بنزف عادل العربية بتاعته خبطت في موتسكل من موتسكلات الزفة واضطرينا نوقف الزفة كلها وحصل شوية مشاكل مع سواقين العربيات واتخانقوا، روحت مع بابا ونمت غصب عني عنده وماما مرضتش تخليه يصحيني ومفقتش غير وانا جايلك يدوب فطرت معاهم بسبب إصرار ماما وجيت.
- طب مَـ انت المفروض تعرفها برضو يا حازم، شوفت حصل كل دا بسبب إنك معرفهاش.
- وهي المفروض يبقى عندها ثقة فيا شوية
- ثقة إي دي! يعني لو انا جالي رسالة من رقم مسجلاه مثلا حمودي وانا صحبتي اسمها حمدية كُنت هتصدق! طب لو خرجت وروحت عند ماما ورجعت تاني يوم وأنت متعرفش حاجة كُنت هتصدق!
- في فرق أنا راجل و.....
قطعت كلامه - أنت راجل وانا ست! مجتمع ذكوري متـ ـعفن فعلا، أي يعني راجل وست مِش فاهمة! مش الست دي جزء من المجتمع ولا مـ....
قام وقف بسرعة وباس راسها - ياستي حقك على راسي، انا كلـ ـب اصلا واستاهل ضـ ـرب الجِـ ـزم، قومي يلا بقا.
- مِش قايمة في حتة، بعدين لعبة إي اللي تخليك تسمي عمي موني! هو عارف اصلا!
- عارف بس مفكر إني غيرته، وياستي دا كانت حُكم عشان قالي لو خسرت في بنك الحظ تعمل اللي عوزه ودا كان حُكمي.
- لعبة الحظ! عمي بيلعب لعبة الحظ! وحوار المطوة دا! أنت رقصت بمطوة!
- ها! لا لا طبعا انا ارقص بمطوة!
- هصدقك واكذب عنيا حاضر.
- يلا بقى عشان انا جعان جوي جوي.
- استنى ملوا وبعدين امشوا، هقوم أعملكم عشا.
- شوفتي سوء الظن!
- شوفت انت آخرة اللي يخبي على مراته.!
- حقك عليا يستي.
تمت بحمدلله