رواية لو لم تفارق كاملة جميع الفصول بقلم دعاء زينة

رواية لو لم تفارق كاملة جميع الفصول بقلم دعاء زينة

رواية لو لم تفارق كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة دعتء زينة رواية لو لم تفارق كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لو لم تفارق كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لو لم تفارق كاملة جميع الفصول

رواية لو لم تفارق كاملة جميع الفصول

_يلا ي سلمي أنزلي وصلنا
=وقبل ما ينزل مسكت إيديه.. أكرم
_عيونه
=أنت عارف أنا جيت معاك من غير نقاش ودلوقتي نازلة طالعة معاك شقة معرفش فيها حد غيرك، جه يرد فقطعته وهي بتشد علي إيديه.. اسمعني أنا معاك وصلت لأبعد من موضوع الثقة بكتير أنا أمنتك علي قلبي ودلوقتي علي روحي أنا رميت كل كلام صحابي وحبايبي عرض الحائط لما قالولي أنك بتتسلي بس أنا كدبتهم ومجي معاك هنا ده أكبر إثبات ليهم أنك محل للثقة دي
_لو مش عاوزة تتطلعي خلاص
=بدلع أنثوي.. تؤ هنطلع نسلم وتجيب حاجتك ونمشي علطول
★**********★
_خدها وطلعوا علي السلم علي الرغم من وجود أسانسير بس غالبًا كان بيدي نفسه وقت زيادة شوية يفكر رغم إن موضوع التفكير متأخر شويتين تلاتة يعني...
فلاش بااااك...🦋
واحد من صحابه.. شكلك مش هتقدر عليها
واحد تاني بسخرية.. شكلها راحت عليه ي معتز فكك منه وبص ليه عشان يكمل بسخرية أكبر.. مش كده ي كوكو
أكرم.. أحترم نفسك حسام بدل ما تزعل مني جامد
معتز.. في ايه ي كرملة حسام مغلطش أنت اللي شكلك مش هتقدر تلين دماغ البت وتجيبها تبسطنا وننبسط بيها ومعاها شوية
أكرم الدم فار فِ عروقه مين ده عشان خاطر يقول لدنجوان الشلة كده ومسكه من رقبته وز'نقه في الحيطة.. مش أكرم توفيق اللِ تروح عليه شوفوا عاوزين الحفلة تكون أمتي
حسام بفخر من قذ'ارة صاحبه.. أهو ده الكلام بكرة وخير البر عاجله
بااك🦋
★*******★
كل الكلام ده بينعاد فِ مخه مع كلامه اللِ سببه تشويش شديد، مع كل سلمة بيطلعها ضربات قلبه بتزيد ونفسه بيعلي، وقلبه بينقبض زيادة من فكرة أن واحدة مأمنة ليه علي حياتها واخدها يدبحها بكل دم بارد
وأخيرًا وصلوا لباب الشقة اللِ كان فِ الدور  الرابع وكانت سلمي قدامه بتسابق خطواتها خطواته بتقتله اكتر بثقتها العمية فيه، ولسه بتمد إيديها ترن الجرس شدها بسرعة لدرجة أنها خبطت فِ صدره وعيونهم اتقابلوا فِ لقاء محدش يقدر يحسم مدته صمت تام من عيون أكرم المليانة بالخوف والتردد من اللِ جاي وعاوز يعمله، وبين عيون سلمي المليانة بالعشق والثقة اللِ كفيله تق.تله في الثانية ألف مرة
_أنتي مش خايفة
=بثقة ربعت إيديها ورفعت كتافها ورأسها لفوق بشموخ.. لا أنت بتحبني وبتخاف عليا ويمكن أكتر مني يبقي ايه يخوفني
★*******★
عشان يتعدل بسرعة وهو بيصا.رع عشان يقدر يتنفس والدموع مغرقة وشه
/أهدي خد نفس بالراحة أهدي أنت هنا دلوقتي
وده كان صوت الدكتورة النفسية اللِ بيتعالج معاها هو اللي خرجه من حالته وبدأ فعلاً يهدي ويستعيد توازنه
/كملي بقي ايه اللِ حصل بعد كده
_سلمي أنتي مش خايفة من دخولنا الشقة بجد
_ بصت ليه ورفعت رأسها وكتافها بثقة.. لا وده بمنتهي البساطة لأن معايا واحد بيخاف عليا ويمكن أكتر مني كمان
وشدته من إيديه وقفته جمبها ورنت الجرس.. أتخرنا عالناس
وفتح معتز وبوقا'حة.. ايه النور ده
سلمي قلقت من بصته وطريقة كلامه بس طمنت نفسها إن أكرم معاها.. ده نورك أنت معتز صح
حسام من وراه.. هو بعينه بغباو.ته، ومحسوبك حسام الرسام اتفضلوا ولا هنقضيها سلامات علي الباب
دخلوا وقعدوا فِ الليفينج، وبعد شوية قاموا واحد وراء التاني فِ المطبخ
بقلم دعاء زينة
معتز بغمزة.. جامد ي كرملة البت صاا.روخ يخر.بيتك
حسام كمل بجراءة وهو بيو.صف شكلها.. ولا جسمها ي معتز ي خويا يفك من علي حبل المش.نقة، شفايف ايه، وعيون ايه ووسط ايه
أكرم الدم غلي ف عروقه ندم ألف مرة أنه قرر يسمع كلامهم وكلام شيطانه، فأنه يأذي الإنسانة اللِ ذنبها الوحيد أنها أمنت ليه، مسك فِ حسام خن.قه وز.نقه فِ الحيطة... أقسم بالله ي و'سخ أنت لو نطقت كلمة تانية عنها لأقت.لك
معتز من وراه حط إيده علي كتفه.. خلاص ي أكرم سيبه أنت بردوة معاك حق ده مش وقت كلام ده وقت الأفعال تحب تبدء ولا ابدأ أنا
أكرم ساب حسام ولف معتز ز.قه بعيد... لا أفعال ولا كلام والو'ساخة والقر'ف اللي في دماغكوا ده تنسوا سلمي محدش هيمسها فاهمين
خلص كلامه وخرج جري، شد سلمي من إيديها وخو.ف الدنيا ملي قلبه عليها... يلا سلمي مش هتقعدي هنا دقيقة كمان
وفعلًا رغم أنها مكنتش فاهمة وخلاص قربوا يوصلوا للباب
حسام مسكها من إيديه... علي فين ي كوكو بس هو دخول الحمام زي خروجه
أكرم بغ.ل حاول يشد سلمي ناحيته... سيب إيديها ي حسام وخلينا أمشي بيها من هنا أحسن ليك
حسام بسخرية.. لا خو.فت ي كرملة صدق، وأنت فكرك أني هسيبها تخرج بعد ماجبتها لينا بإيديك تبقي عبي.ط
سلمي كانت واقفة مش مستوعبة اي حاجه من اللِ بتحصل كلمة مصدومة قليلة علي الحالة اللِ كانت فيها، عيونها مبرقة رجليها اتش.لت صوتها راح قلبها نبضه و.قف للحظات وعاد للحياة علي شدت حسام ليها
حسام... مش وقت صدمات ي حلوة براحة هنبسط بعض ويا دار مدخلك ش.ر
أكرم مسكه وفضل يضر.ب بكل قوته فيه ونظرًا لأن حسام مش بالشخص الضعيف اتبادلوا الضر'بات وقوتهم بدأت تتلاشي، ولما أكرم حس إنه خلاص مبقاش فيه حيل يدافع عنها أكتر من كده طلب منها تهرب وفضل يصر'خ فيها بس هي كانت في دنيا وعالم تاني وقبل ما تتحرك 
ظهر معتز وضر.بها بالقلم وقعت علي أثره في الأرض، ومسك زهرية خب'ط بيها أكرم... معلش بقي ي كرملة طلبت منك تبدء إحترامنا لحقوق الملكية بس غبي هتكتفي بالمشاهدة والتشجيع وبس
بقلم دعاء زينة
وكتفه هو وحسام بشكل قوي بيحاول أن يقاوم كمية الضر.ب اللي خدها، وخبطت دماغه اللي بتجبره يقفل عينه غصب عنه بس صورتها بتمنعه من ده ولكن غصب عنه سقط في بؤرة سودة بيدعي ربه ميخرجش ولا يصحي منها..
بعد كده أدور حسام ومعتز علي سلمي اللي كانت بتحاول تفتح الباب ولكنه للأسف مقفول بتستغيث بصوتها يسعفها تصر'خ وتنادي لأي حد ينقذها من براثين ناس مبتحرمش، هجموا عليها زي الأسود الجياع اللِ ماصدقوا أخيرا ولقوا غزال قصدهم، قاومت بقدر قوتها الضعيفة مقارنة بقوتهم اضر.بت فقد'ت الوعي...
ثواني من الصمت المم.يت، عدي فيه الوقت الذي لن يعوض فتح أكرم عينيه وكانت كل حاجه شبه انتهت..
بقلم دعاء زينة
★************★
عاد أكرم مرة تانية من سيل زكرياته بيجفف دمع الندم اللِ مش هيرجع اللِ راح جسمه بينتفض قلبه بيتأ'كل جزئيًا من نهش الحز'ن لجدرانه
الدكتورة بتأثر حاولت تخفيه وتتكلم بحيادية قدر مستطاعها... وهي فين دلوقتي
أكرم شرب بُق مياه وخد نفس بيحاول يملي بيه رئته... معرفش حاجه عنها فوقت ملقتهاش ولا لقيتهم
الدكتورة بإنفعال... مدورتش عليها محاولتش تجيب حقها اللِ أنت كنت سبب في أنه يروح
بقلم دعاء زينة
أكرم بصر'اخ.. حاولت حاولت قلبت الدنيا عليها وعليهم ومفيش فايدة لدرجة أني روحت بلغت عن اللي حصل وبسبب إختفائهم كلهم رفضوا يصدقوني طردوني من كتر ما كنت بروح ليهم أقولهم اسجنو'ني أنا السبب 
الدكتورة حاولت تهدي إنفعا'لها هي كمان... طيب ي أكرم أظن كفاية كده النهاردة
أكرم بقلة حيلة... محتاج حل محتاج أنسي
الدكتورة بنفي... الحل في إيد ربنا أنها تظهر وصحابك كمان يظهروا عشان تقدر ترد حقها، أما بقي أنك تنسي فدي حاجه أظنها صعبة شويتين تلاتة سيبها للوقت
خرج مكسو.ر زي كل جلسة بيجها ويحكي عن اللي حصل ماشي بيعدي الطريق شاف واحد بيفتح باب العربية لواحدة وو الواحدة دي تكوووون
أكرم بصرا'خ لفت انتباه كل اللي في الشارع ليه... سلممممممممي
★******★
في العيادة بعد ما أكرم خرج قعدت الدكتورة بقلة حيلة اتنهدت بتعب فتحت شنطتها طلعت منها صورة صغيرة حضنتها بإيديها وبحز'ن ودموع ظهرت على خدودها.... مش ناوية تظهري بقي تعبتي قلبي
_سلممممي
=وقفت مكانها مش قادرة تدي اي ردة فعل مش مستعدة خالص للمواجهة فِ الوقت ده كل اللي في دماغها لحظة ما دخلها الشقة لحظة ما كسر قلبها وثقتها، قلعت نضارتها ببرود تبص علي اللِ جاي يجري ناحيتها
أكرم بياخد أنفاس متتالية مش قادر يوازنها... سلمي دورت عليكي كتير
سلمي استعادة جزء من ثابتها وبلعت ريقها بتثاقل وبنبرة استفزازية... وده ليه كان عندك طلعة ومكنتش لاقي حد غيري ولا ايه
أكرم بحزن... سلمي أنتي بتقولي ايه أنا
بقلم دعاء زينة
سلمي بصوت عالي... أنت واحد و'سخ وز'بالة تجارة بعرض واحدة كل ذنبها أنها أمنت لك ووثقت فيك دبح'تها بكل دم بارد، حطتني علي أول الطريق وأنا كملت ووعد مني هشرفك
أكرم بعصبية وغضب مسك إيديها بقوة بيشدها ليه... أنتي بتقول شكلك اتجننتي و
وقبل ما يكمل كلامه
 كانت ساحبة إيديها منه بعن.ف وبصتله بغ'ضب... الجنان اللي علي حق هتشوف لو فكرت تلمسني مرة تانية وكملت بصوت عالي.. سااااامع
أكرم حرك إيديه علي وشه يهدي نفسه وحاول يتكلم بهدوء... طب ي سلمي أنا آسف تعالي معايا وهنحل كل حاجه وحقك أنا كفيل ارجعهولك ومني قبل اي حد تاني
سلمي ببرود لبست نضارتها... مكنش أنعز ي غالي عندي زبون وبعدين شوف لو تقدر علي تمني أبقي كلم مدير أعمالي هو زيك كده ميختلفش عن عينتك كتير
وسابته وطلبت من السواق يسيب رقبته اللي بين إيديه ويتحركوا، ركبت العربية والسواق أتحرك بيها، وسابت وراها أكرم بيعض علي صوابعه من الندم، وعلي الحالة اللي وصلت ليها بسببه بيرفع رأسه لقي كل الناس مركزة معاه في عيونهم نظراتهم إتهام مصحوبة بشفقة، عشان يحس لأول مرة بعد ما شافها بكل الناس دي حواليه، مشي مكسو'ر الخاطر القلب بيدعي ربه لو يقدر يرجع بالزمن....
★**********★
سلمي أول ما السواق أتحرك اتنفست بصعوبة، ضربات قلبها بدأت حملة العصيان عليها، عيونها الباردة اتحولت لسحاب زعلان بيعلن راية العصيان والتمرد وبدأت سيول الدمع تشق طرق علي خدودها وتعمل عليهم أنهار
السواق... تحبي نقف شوية أجيب لحضرتك حاجه
سلمي من بين شهقاتها... لا كمل الباشا زمانه قلق من تأخيرنا...
بقلم دعاء زينة
★**********★
مر يوم والتاني وأكرم مش قادر يستني ميعاد الجلسة الجاية عند الدكتورة لبس وراح ليها السكرتيرة مرضيتش تدخله ز'عق وعلي صوته لحد ما أجبرهم أنه يدخل..
الدكتورة بهدوء... ممكن أفهم سبب الغاغة اللي عملتها برة دي ايه
أكرم... شوفتها
الدكتورة سمعته قلبها اتقبض بسرعة من الفرحة بس خافت يكون يقصد حاجه تانية رديت بالامبالاة... هي مين دي
أكرم... سلمي
الدكتورة بفرحة حقيقة... بجد فين وحالتها ايه
أكرم حكي ليها اللي حصل وكمل... وللأسف لا رضيت تسمعني ولا عرفت مكانها
الدكتورة بعصبية مفرطة... يعني ايه غبي مبتعرفش تفكر سبتها تتضيع نفسها أكتر
أكرم... معرفتش أعمل حاجه
بقلم دعاء زينة
الدكتورة بخيبة أمل... أنت مش معرفتش أنت مقدرتش ي أكرم
أكرم كمل... بس خدت رقم العربية
الدكتورة بأمل... هايل يلا بينا حالنا أعرف ناس في المرور تقدر تساعدنا و
وقبل ما تكمل كلامها الباب اتفتح بدون إذن ودخل حد رأسه من وراء الباب
/حبيبي جاهز ولاااا
وقطع كلامه لما عينيه جات في عين أكرم، اللي اتنطر واقف زي اللي لدغته حية 
وبصوت مبحوح خرج متررد رن صداه في اوضة العيادة... حُسس حُساااااام
بقلم دعاء زينة
★************★
في مكان شبه فاضي مفيش فيه غير بيت كبير أشبه بالمهجور من برة لكن من جوه عبارة عن قطعة من الجنة علي الأرض...
في أحد أوضه قاعدة متكومة في نفسها دفنها رأسه بين إيديها اللي مربعهم علي رجليها اللي واخدين وضعية القرفصاء..
انتفض أول ما سمعت الباب بيخبط ودخل هو بهيبته المعهودة
/ممكن أعرف جانبك هتفضلي كده لحد امتي من آخر مرة سمحت ليكي فيها بالخروج وأنتي مبتخروجيش من هنا ممكن أفهم السبب
سلمي بصت ليه بتوهااان... شوفته
/باستغراب وعدم فهم مصطنع... مين
سلمي بدموع... أخوووووك
هتفضلي حابسة نفسك بالشكل ده من أخر مرة خرجتي، لييه هااا شوفتي ايه ولا قابلتي مين عشان دي تبقي حالتك
سلمي بدموع قهر بصت ليه... أخوووك
/ايه وفي لحظة كان اتحول خوفه وقلقه عليها لعصبية عم'ت عيونه بغضب ونفر'ت عروقه علي أثرها قرب منها مسكها من شعرها وقفها بعن'ف قدامه... ايه اا أخوويا اهاااا وطبعًا لهيب الأشواق و'لع من جديد مش كده
بقت تبص ليه وهي مش مستوعبة كلامه ولا طريقته وخصوصاً أنه أول مرة يكلمها لا ثواني دي أول مرة يفكر يمد إيده عليها أصلًا
/كمل بعصبية... ردي عليا هتفضلي متنحالي ولا وحشك اللِ كان هيعملوا فيكي وهو والو'ساخة اللِ كانوا معاه هااا عرفيني وأنا أملي الفراغ اللِ أنتي حاسة بيه
وبدأ يقربها منه بقذا'رة، وحط رأسه في التجويف ما بين رقبتها وكتفها بيبو'سها بقوة ألمت'ها
بقلم دعاء زينة
لحد ما أخيرًا قررت متكونش ضحية للأعيب الكل واللي حصل قبل كده حلفت ما يتكرر تاني، سحبت نفسها منه بقوة ورفعت إيديها وضر'بته قلم رجعله وعيه... أنت أز'بل من اللي كانوا بينهشوا في لحمي عارف ليه لأنهم ببساطة كانوا واضحين من الأول عارفين قراراتهم ايه من البداية، مش أنت ي مدعي ي كدا'ب، كنت فاكرك غيرهم بس للأسف طلعت أو'سخ
وفتحت البالطو اللِ كانت لابساه وكملت بصراخ هستيري... أهو اتفضل أنا قدامك لا هقاوم ولا هستغيث خد ما بدالك، ولا أقولك
والتفت مسكت سكي'نة التفاح وقربتها منه... يلا خد مابدالك وبعدها اقتل'ني وفضلت تخبطه في صدره وفقدت كل ثباتها... ولا أقولك أنا هق'تل نفسي عشان ارتاح 
ولسه بترفع إيديها تجرح نفسها بعد السكينة عنها ورماها في الأرض وضمها لحضنه رغم مقاومتها المست'ميتة في إبعاده ولكن قوته غلبت قوتها لحد ما أخيرًا نامت أو بمعني أصح اختارت الهروب من الواقع اللعين...
بص عليها بعد ما حس بتقل علي صدره... أد ايه ملامحها باهتة، تحت عيونها غمقان بيدل أن عيونها معرفتش طعم الراحة من فترة طويلة، جسمها ضعف، بينتفض في حضنه، شعرها من الإهمال بيوقع وبشدة، حط إيديه علي وشها يتحسس ملامحها بهدوء بيزيد من نفسه وبيعلي ضربات قلبه نفسه يقرب بس لعن نفسه وتفكيره وقام شالها وحطها عالسرير، وبص عليها بصة أخيرة قبل ما يخرج من الاوضة بسرعة كأنه طفل بيهرب من شبح بيخوفه.....
★*********★
وهو خارج من أوضتها خبط في عم حسين الراجل الطيب اللي بيهتم بيه وبالبيت...
+ايه ي بني مالك بتنهج كده ليه
/أبدًا ي عم حسين أنااا
+وقطعه عم حسين بخوف وخضة عليه لما لقي علي قميصه د'م.... ايه ده ي بني ايه اللي حصل
/ببرود... متقلقش ي عم حسين ده جرح بسيط أنزل أنت بس جهز حاجه ليها عشان تأكل وتاخد الدواء
+بس ي بني
/قطعه بحزم بارد... عشان خاطري ي راجل ي طيب نفذ الكلام
وسابه ودخل أوضته...
★***********★
 في اوضة العيادة عند الدكتورة، دخل حد برأسه بعد مافتح الباب بدون إذن
_هااا ي حبيبي جاهز ولا ايه
أكرم قام وقف بصدمة كبيرة... حُس حُساااااام
الدكتورة بصدمة... أنت تعرفه ي أكرم
وقبل ما يرد عليها كان قام يجري وراء حسام اللي أول ماشافه مستناش رد الدكتورة عليه، بس نتيجة لصدمة اللي أخرت رد فعل أكرم وسرعت فعل حسام بأنه يجري مقدرش أكرم يحصله واختفي من قدامه...
رجع بغضب للدكتورة مرة تانية مسكها من رقبتها ز'نقها في الحيطة لدرجة إن رجليها مكنتش لامسة الأرض وشها بدأ بالزرقان وعيونها بتعافر عشان تفضل مفتوحة و بتخبط بإيديها علي إيديه وعلي وشه وهو من كتر غضبه مش حاسس وفي دنيا مش شايف فيها غير أن الدكتورة خدعته.... هي فين بقي تعملي عليا انا تمثيلة ي بنت الك،لب، هخلص عليكي مش هسيبك
 لحد ماقدرت أخيرًا تخبطه برجليها أسفل بطنه...
وضر'بته علي وشه بالقلم.... بقي جانبك خايف أكون بعدتها عنك وأنت السبب في اللي حصل ليها وليا هااااا وفضلت تكح بشدة مش قادرة تاخد نفسها كححح اوووح
فاق أكرم شوية بس لسه عصبيته مسيطرة عليه فقرب منها تاني... يعني ايه الكلام ده دمرت حياتها معاك بس حياتك أنتي ايه دخلك وكمل بصوت عالي... أنا أعرفك منين اصلًا
بقلم دعاء زينة
الدكتورة بغل واضح... أنا صاحبتها اللي كنت بحذرها منك ومسمعتش خسرتني وخسرت كل اللي بيحبوها عشانك وفي الأخر عملت ايه دبحتها، كنت بعالجك عشان قولت يمكن تقدر توصلني ليها، قربت من حسام وقولت يمكن تكون معاه بس بغبائك او غباء القدر شافك عندي وحلني هعرف أشوفه تانى إزاي
★********
أكرم كان ماشي وهو بيفتكر وفلاش باك لكلامها بيمر قدامه زي شريط السينما وهي بتحكي بدموع... حبتك اتخانقت معانا كلنا عشانك ياما قولتلها ي سلمي اسمعي كلامي أنا سارة اللي متكرهش ليكي الخير بس حبك كان ساحرها منك لله منك لله..
وقبل ما يفوق لقي نفسه بيتشد في عربية سودة وحد رش عليه مخدر خلاه غاب عن الوعي...
بقلم دعاء زينة
★**********★
في أوضة الباشا وقف قدام مرايته بيفك زراير القميص بإهمال غير عابئ لجرحه اللي بينزف نتيجة ما كان بيحاول يمنعها تأذي نفسها... واقف وبيأنب نفسه ودخل معاها في حوار كمان كما لو كانت شخص قدامه
/ليه تعمل فيها كده هااا هانت عليك
_ بغضب بيحاول يثبت من خلاله إنه كان صح... متحميش ليها كأنها مغلطتش
/هي فعلًا مغلطتش ذنبها ايه أنها قابلت الحقير اللي اسمه اخوك
_متقولش أخويا
/ليه زعلان اووي كده مش دي الحقيقة، وكمان الحقيقة اللي عشانها بعدت عن البنت الوحيدة اللي قلبك إختارها
_أنت بتخرف أنا عمري ما حبيت سلمي ولا فكرت فيها
/والله بس أنا مقولتش سلمي... بس عامة أنت جاوبت علي نفسك اللي عملته ده كان سببه غيرتك عليها وخوفك أنها تقرر ترجعله مرة تانية
_بش'ر وغل واضحين داس علي جرحه اللي بيعقمه جامد... ده مش هيحصل إلا علي جثتي
/أهدي ي باشا هي في أمس الحاجة دلوقتي للي يطبطب عليها متبقاش غبي وتضيعها من إيديك للمرة التانية
_بقلة حيلة... أعمل ايه
/دي في إيديك أنت
وفجأة اختفي من قدامه، ورمي جسمه علي السرير بإرهاق فهي وحدها من ذاب القلب شوقًا لها، وعكف العقل عن التفكير سوي بها، وغلق القلب بابه علي حبها، وكل هذا وهي لا تدري....
بقلم دعاء زينة
★*********★
بس من كتر التفكير مقدرش ينام نده عليه عم حسين يقوله إن أكل سلمي جهز عشان يتحامل علي نفسه ويكابر رغم إن جميع حواسه بتطالبه بالنجدة ليهم من تأثيرها، ولكن أبي أن يسمع لهم قرر أن يعذ'ب نفسه ضعفين عذا"ب كرهها له واللي زاد خصوصًا من كام ساعة، وعذا"ب كرهها لجر'يمة لم يرتكبها...
قام خد الصينية من عم حسين وياله من إعجاز قد قامت بيه تلك الماكثة بغرفتها منذ بضع شهور لم تخرج فيها سوي مرة واحدة، فهو من لا يأكل لأيام بسبب كثرة إنشغاله لا يقوي الآن علي جعلها لا تأكل لكي تعود صحتها...
★*******★
دخل الاوضة وكالعادة من غير إستئذان كانت بدأت تصحي بتحاول تقوم وبتتكي علي دراعها بس قوتها خانتها فائنت بوجع جري عليها ضمها لصدره حاولت تتملص من حضنه، بس بنظرة منه جبرها تخضع لعرض مساعدته عدلها وجاب صينية الأكل قدامها...
_سلمي بصت ليه بغضب ولفت وشها الناحية التانية... مش جعانة
/عدل وشها ليه وحط في بقها الدواء اللي قبل الأكل وبنبرة حازمة وباردة... والله ده مش بمزاجك ده اولًا وراح مشربها مياه... ثانيًا بقي صحتك مالهاش دعوة بمزاج حضرتك وزعلك مني
بقلم دعاء زينة
_بلعت دوائها وبصت ليه بتحدي وكر'ه... الزعل ده بيبقي من ناس بنحبها لكن أنت أنا بكر'هك
/فكر يمسكها من إيديها ينهرها علي كرهها بس أتراجع ورد ببرود أشد... حبك أو كرهك شئ ميشرفنيش، وبص في عيونها بنظرة غامضة... بس خلي بالك الحب والكره وجهان لعملة واحدة فخلي بالك تكون تحت إيديك كر'ه وتقلب حب وأنتي مش عارفة
وقبل ما ترد كان حط الأكل في بقها وجبرها أنها تآكل، تليفونه رن قام رد عليه وبصله بأمر كملي أكلك... كملت أكلها فعلًا وبعد دقيقتين وهو بيتكلم حط الفون تحت ودانه ومكسه بكتفه.... وقبل ما تحط المعلقه في بقها مسكها وإداه الدواء اللي في نص الأكل...
وهو قريب منها أنفاسه بتلفح في وشها بتحسسها بحرارة رغم برودة الجو حواليها
بقلم دعاء زينة
هو مندمج في كلامه في الفون... ايوة معاك كمل... طب وبعدين، وده كله وهو بيديها الدواء
وهي مش مندمجة في حاجه غير ملامحه اللي أول مرة تلاحظها عن قرب...
خلص دوائها وبعد عنها يكمل فونه بعيد شوية، وهي كانت زي المسحورة اللي أخيرًا فاقت، خلصت أكل وهو خلص تليفونه.. 
بيوطي يشيل الأكل مسكته من ياقة التيشيرت... ايه الد'م ده
/متحطيش في دماغك 
ولسه بيمشي وقفه صوتها اللي قال برعشة هزت وجدانه من جوه... سليييم
/وقف جسمه اتخشب ضربات قلبه زادت حس إن العالم حواليه وقف يشاركه متعة اللحظة، لف ليها ببطئ عيونه وقعت علي عيونها اللي فيها دموع زفر بتنهيدة وقلة حيلة علي نفسه... إذا كان ده تأثيره عليها لمجرد نطق اسمه ايه هيحصله لو حبته، وبنبرة جاهد أنها تخرج مستقرة...  نعم
_دموعها سالت... أنا السبب في الجرح ده
/جري عليها يجفف دموعها... ليه بس عياطك ده
_ضغطت علي نفسها وقامت قعدته علي السرير وجابت علبة الإسعافات تتدواي جرحه... بتحرك إيديها بهدوء ودموعها سايلة...  أنا عمري ما كنت أحب أذي حد والله
وي ربي علي اللي حصله من لمسة إيديها البسيطة علي صدره، خلصت أخيرًا جاله تليفون تاني قام وقف بسرعة وبعصبية... ايه جبتوه عظيم، وبغل وفحيح أفعي... أخيراً وقع تحت إيدي ورحمة أمي لأقت'له
سلمي قلبها اتقبض من كلامه وفهمت إن الكلام علي أخوه قامت ليه... هو مين
/مالكيش فيه ولسه هيسبها ويخرج
سلمي برجاء... بلاش الق'تل عشان خاطري وو ولما لقت أنه مش مدي كلامها أهمية وخارج كملت بغضب... متنساش أنه عمل نفس اللي كنت عاوز تعمله من ساعات علي الأقل هو حاول يدافع عني ساااامع
بقلم دعاء زينة
/لف ليها بعيون بتشع غض'ب الدنيا... اللي حاول يدافع عنك ده هو نفسه اللي رماكي للكلا'ب تنهش فيكي وكان سبب الأول في النتيجة اللي وصلتي ليها
وكمل بعد ما مسكها من دراعها وقربها ليه... أما اللي كنت بعمله أنا من ساعات فده حقي الشرعي اللي مفيش في الدنيا حد يقدر يمنعني عنه سامعة وهزها بعن'ف ورماها علي السرير وسابها وقبل ما يخرج من الباب...
/يعني أنا ابقي جوزك ي مدام
وخرج وسابها تايهه في بحر كلماته بتردد كلمة واحدة....    جووزي     ....
أكرم بحنين... سلمي ايه جابك هنا
مردتش لأنها كانت غايبة عن الوعي أصلًا...
معتز دخل... ايه وحشتك
أكرم تف في وشه... ورحمة أمي ما هرحمك
بقلم دعاء زينة
معتز مسح وشه بإيديه وبنص ضحكة مليانة سخرية... بتحبها ي كرملة اومال فرطت فيها ليه من الأول، وبص عليها بوقا'حته المعهودة... بس معلش وحياتك أنت ي كرملة إن اللي محصلش من كام شهر لهيحصل دلوقتي
أكرم باستغراب وهو بيحاول يفك نفسه من العمود المربوط عليه... قصدك ايه
معتز بخبث غمز ليه... هتفهم دلوقتي
وسابه وخرج، أكرم فضل ينادي علي سلمي عشان ترد عليه وكانت هي بدأت تفوق...
بقلم دعاء زينة
فتحت سلمي عيونها لقت المكان ضلمة جدا خالي من أي أساس فيه، وشعاع نور يدوب ظاهر وش أكرم اللي بيبص عليها بقلق وخوف، انتفضت لما عيونها قابلت عيونه الرعب ملي قلبها ل السيناريو ينعاد مرة تانية، لعنت تفكيرها اللي خلاها تخرج وراء سليم تمنعه من أنه يأذي حد وتفهم منه يعني جوزها، بس الحظ مكنش حليفها خالص عشان حد يشدها في عربية بمجرد خروجها من البيت...
أكرم بحزن علي الحالة اللي وصلت ليها بسببه وبرجاء أنها ترد عليه... سلمي عشان خاطري ردي عليا
سلمي اتكومت علي نفسها وبعدت قدر استطاعها عن مكان وجوده وهي في حالة زعر وخوف كبير...
بقلم دعاء زينة
★**********★
حسام في الشقة اللي كان اخوه وأصحابه بيتجمعوا فيها مربوط وسليم قدامه...
_مسكه من شعره... أخيرًا جانبك ظهرت فين معتز
حسام بتألم... معرفش
_سليم ضر'به لكمة قوية... أنت هتستعبط ي روح أمك
حسام بتألم حقيقي... والله ما أعرف ي سليم أنا اتغيرت والله اتغيرت ومبقتش زي الأول صدقني
سليم بغضب زود في عدد اللكمات... أنت هتصي'ع عليا ي روح أمك
بقلم دعاء زينة
وقبل ما يكمل فون رن برقم عم حسين اللي بلغه أنه طلع يدي سلمي الأكل عشان علاجها ومالقهاش
قلبه اتر'عب عليها قفل الفون من غير اي كلمة وبص ل حسام نظرات لو كانت بتمو'ت كانت قتل'ته، ومسكه من رقبته... ورحمة أمي لو ما قولت مكان معتز لدفنك سامع
حسام بيكح بقوة ومش عارف ياخد نفسه... صدقني معرفش بس فيه مكان كان بيحب يروحه أما يتخنق
عرفه المكان وفي أقل من نص ساعة كانوا هناك...
★*********★
دخل معتز مرة تانية ليهم بشماتة... يعني مش لو كان أخوك سابنا مكنش زمانك أنت والغندورة بالمنظر ده
أكرم بعدم فهم... أنت قصدك ايه وايه دخل أخويا أصلا يلاااااا
بقلم دعاء زينة
معتز بشهقة... ي حرام أنت متعرفش طب هقولك أصلك ي فرفور لما وقعت أخوك شرف ولحق النانوسة من تحت إيدينا أنا وحسام بس 
صوت من وراه... هعلمك الأدب علي حق
كل ده تحت نظرات أكرم اللي مش فاهم حاجه، وسلمي اللي الروح ردت ليها ولسه بتجري عليه
/سلممممي
أكرم بدموع... عشااان خاطري ي أخويا سبهالي 
سليم بغضب مسكه من رقبته... أنت اتجننت عاوزني أسيب مراتي ليك ي***
أكرم مسك إيديه بيبوسها... أنا اخوك الصغير ي سليم اللي محدش حبك اده، وبقولك والله أنا بحبها وهحافظ عليها
سليم نفض إيديه عنه بغضب... والله وكان فين حبك ده ساعة ما كنت عاوز تد*بحها هااا
أكرم... كانت غلطة وكلنا بنغلط ي سليم
سليم... اهي قدامك روح خيرها
أكرم بغضب... أنت بتهزر انت عارف انها مستحيل تختارني في الوقت ده بالذات
سليم بصوت عالي وهو ضاغط علي إيديه بقوة... يعني عاوزني اعملك ايه
أكرم... تساعدني أنا أخوك ي سليم ودي كانت حبيبة أخوك ازاي أصلا تفكر فيها
بقلم دعاء زينة
سليم فقد أخر ذرة عقل عنده ومسكه بمنتهي القوة خن*قه بإيديه... وأنت كنت فين وهي بتعاني علي مدار ست شهور هااات، كنت فين لما حاولت تنت*حر، وكرهت حياتها وكانت بتصرخ في اليوم الف مرة لمجرد أنها متخيلة إن الكلا*ب دول اذوها، كنت فين لما فضلت أسبوعين في غيبوبة مش حاسة بحاجه حواليها، وكمل بصريخ... هاااا كنت فين، وبعدين سابوه وقع علي الأرض ولف ليه... وياريت متنساش أني ماليش أخوات
وسابه وخرج، قاعد يكح ومش عارف ياخد نفسه 
بقلم دعاء زينة
★*******★
قاعدة هي في اوضتها بتفتكر اللي حصل معاها
فلاش باااك...
وهي مربو*طة بعد مافاقت ولقت معتز في وشها جالها نوبة صريخ هستيري وخو*ف مش إن اللي فات يتكرر، واللي رغم محاولة أكرم المس*'ميتة في أنه يهديها، بس في لحظة وقع نظرها علي سليم بطلته المعهودة اللي زادت عليها نظرات الخوف والقلق أول ماشافته قوتها رجعت، صوتها اللي ضاع صالحها ورجع بقوة وهي بتنادي علي اسمه وبترمي روحها في حضنه، قلبها اللي الفزع تملك منه هدي بمجرد ما حط إيديه عليها بتملك وهو بيرجعها وراء ضهره وبيبص ل معتز بغل... شكلك وحشك اللي عملته فيك بس وماله نعيده
معتز بضحكة مستفزة... تؤ بيتهيألك وصفر وخلي رجالته تخرج من كل مكان واقفين بالمرصاد مستنين الأمر منه عشان ينقضوا عليه
بقلم دعاء زينة
سليم باستفزاز أكتر... طب ما تنزلي راجل لراجل الأول ولا بروح أمك بتتحامي في شوية ال****
معتز بغباء... وماله بس خليك فاكر أنا هقابلك راجل لراجل مش هخطفك زي ما عملت
سليم هجم عليه بسرعة ومسكه يضر*به بالياقة عالية مقدرش يقاومه من عنفوا*نها في الاول وبضحكة سخرية... شكلك نسيت اني عملتك الأدب قبل ما تهرب أنت والو*سخ اللي كان معاك زي الفئران
وبدأ معتز يرد ضر*بات بلا هداوة وهو بيقول بتعب... أهو بقي فأر مخصوص ليك وبص ل حسام وتف عليه، وقبل ما يدي الأمر لرجالته يتولوا هم الأمور، كان رجالة الشرطة بدأوا في التعامل معاهم، واللي أتضح أن سليم معملش كده غير عشان يكسب شوية وقت، ونظرا لأن كان لازم يفضوا الاشتباك عشان يقدروا يسيطروا عليهم كان لابد من التعامل بالسلاح من البداية...
بقلم دعاء زينة
جري سليم ناحية سلمي خباها بمعني كلمة خباها ف حضنه وبقي يتحرك بيها وهو محاوطها كما لو كانت طفلة عندها سبع سنين أبوها محاوطها بحضنه باصة ليه وعيونها متعلقة بتفاحة آدم اللي بتتحرك مع كل نفس بياخده وهو بيتحرك بيها عشان يوصل لمكان أخوه يفك حصاره...
وقد كان قبضت الشرطة علي معتز ومعاه حسام ....
فاقت من ذكرياتها علي عم حسين اللي خبط الباب ودخل ليها بالأكل عشان يستغرب ببسمتها اللي المرسومة علي وشها ولأول مرة يشوفها من ساعة ما جات هنا..
عم حسين... الجميل مبتسم ليه
سلمي بمرح بدأ يظهر عليها من جديد... يااااه ده أنا سبت عندك انطباع اسود اوي عني
بقلم دعاء زينة
عم حسين... خلاص بلاش السؤال ده وبغمزة مين سبب الضحكة الحلوة دي
سلمي... عم حسين هو انا وسليم اتجوزنا إزاي
عم حسين بأسي وهو بيفتكر... كان جايبك وشايلك كيف العيلة الصغيرة غايبة عن الوعي والدنيا باللي فيها سألته مين أنتي مردش كان كيف العيل التائه رفضت أنك تبقي موجوده لأن مش هيبقي ليكي صفة هنا وخصوصاً أنك غريبة عنه وعني وعنا كلنا
_وبعدين
عم حسين... قولتله لو عاوزه تكون في بيتك تحميها لازم تعقد عليها ونظرا للحالة اللي كنت فيها كتب عقد عرفي وطلب من المحامي يسجله في الشهر العقاري
بقلم دعاء زينة
سلمي... وليه طلبت منه كده وليه هو وافق اصلا
عم حسين... ليه أنا قولت كده فده عشان شوفت في عينيه حاجه لأول مرة اشوفها
سلمي بفضول... شوفت ايه ي عم حسين
عم حسين... شوفت خوفه عليكي اللي متنكريش انك حاسة بيه كويس اووي، أما ليه هو وافق ده سؤال تسألي ليه هو المهم تأكلي ي يقطعني انا وأنتي ومتنسيش تاخدي دوائك بس اقولك علي نصيحة
سلمي بتهز رأسها بحماس... امممممم
عم حسين بمكر.... يبقي تروحي تسأليه
وسابها وخرج
سلمي لنفسها... اروح فين ولمين ليه هو ي ماامااا مستحيل وبعد شوية كملت لنفسها بردوة... بس ليه لا يعني وافتكرت نظراته ليها
وقامت تتحرك وهي واخدة قرارها بسؤاله...
بقلم دعاء زينة
★*******★
أكرم... سليم ي ريت اللي حصل زمان ي
سليم... متكملش أكرم وسيب اللي حصل زمان في زمان أحسن، وعلي فكرة انت متقبضش عليك عشان الحيو'ان مجبش أسمك في التسجيل اللي اتاخد ليه علي عكس حسام طبعاً، لكن سلمي تفوق وهي تقرر هتعمل فيك انا
أكرم... بس سلمي
سليم وهو بيقاطعه... اهي عندك روح لو اقنعتها أنها تروح معاك هرمي عليها اليمين حالا، وبص ليه بغ'ل أصلي متعودش أخد بواقي حد وسابه ومشي...
عشان تقع اخر كلمتين علي ودان سلمي كما البرق في ليلة شتاء شديدة البرودة قسم قلبها نصين وعمي عيونها عن اي حاجه حلوة كانت فاكرها ليه 
بقلم دعاء زينة
سلمي/.....
_طلقني
/بص ليها بغل ومسك إيديها بقوة ونهرها بعن*ف... عشان تروحي ليه مش كده
_مسحت دموعها اللي غصب عنها نزلت قدامه بينت ضعفها قدامه... لا عشان متبقاش رضيت بالبواقي ولا خدت فضلت حد
/قلب وجعه من نظرة عينيها ليه اللي بتد*بحها ومليانة لوم ونفي لكل اللي قاله، عشان يحن ليها ويمسح دموعها بإبهامه وقعدها قدامه وهو محاوطها بإيده... أسف أني جرحتك بكلامي اللي الظاهر جدًا أنك سمعتيه بس
بقلم دعاء زينة
_قاطعته... أنت مش محتاج تبرر ي سليم أنت قولت اللي شايفة وحاسه بس أنت اللي لحقتني منهم وده مش ذنبي
/بعصبية لا ذنبك وثقتي في واحد مفيش بينك وبينه اي رابط رسمي لمجرد أنك بتحبيه، لقي وشها بيتكرمش وهترجع تعيط تاني... طب بصي خلاص والله مقصدش ازعلك
_ولا يهمك أنت كنت شخص عملت بأصلك معايا ومش مجبر تكمل في حاجه أنت مغصوب عليها
بقلم دعاء زينة
/بسرعة ودون تفكير... مش أنا اللي أعمل حاجه غصب عني تحت اي ظرف ي سلمي
_يعني أنت مش هتطلقني
/أنتي اللي طلبتي الطلاق مش أنا، بس ده مش معناه أني ممكن أغصب علي واحدة عيشتها معايا
_سابته ومشيت وهي جواها صراع مش فاهمه هي عاوزة ايه نفسها يريح قلبها، يطمنها زي ما قدر يخليها تتخطي عزلتها، وخوفها من الناس بعد اللي حصلها
★*****★
أما هو فقعد بإرهاق يفتكر كلامه مع عم حسين
بقلم دعاء زينة
فلاش باااك..🦋
عم حسين... ي بني أنت هتفضل تعذب نفسك لحد أمتي، اهي في عصمتك، وتحت بيتك، خدها في حضنك وعارفها أنك شاريها مش زي أخوك والواحدة تحب ايه غير تتطمن وتتصان ي بني
سليم بحزن علي حاله... وأخويا ي عم حسين
عم حسين بعصبية... مصنهاش ي بني معملش زيك لما كنت تراقبها من بعيد وأنت خايف عليها من الهواء، معملش زيك لما شوقت راحتها فين ومع مين وعملته ساعات ماسبتها ليه، ي بني أخوك عمره ما حبها وإلا مكنش عمل اللي عمله وبعدين أخوك مين هااا اللي سابك في عز إحتياجك ليه هااا ولا اللي مشي وراء أمه ومسألش عنك
سليم بحزن... كنت صغير مكنش فاهم
عم حسين مازال بيلعب علي حتة أنه يحسسه بحق نفسه عليه... كان صغير معاك حق بس وأنت مكنتش صغير هااا مكنش بينك وبينه كام سنة واختار أمه وبعد وياااها، واهو كبر جالك سأل عنك في عز محنتك ي بني أخوك صغير مقلناش حاجه بس أنت فين
سليم بانكسار حقيقي... بس هي بتحبه
عم حسين... متقررش عنها أسالها وسيبها هي تختار
سليم... خايف ترد الجميل
عم حسين... تبقي عبيط الست متخترش غير اللي اشتراها، ومتحبش غير اللي صانها وأنت عملت الاتنين ي بني
رجع سليم من سيل زكرياته، وهو بيتنهد بقوة، وخد قرار وقام ينفذه...
★******★
/دخل اوضتها بدون ما يخبط عشان تكون خارجه من الحمام لابسة بيجامة رقيقة اوي من اللون الكاشمير اللي ماشي مع بشرتها المخمرية بشكل متناغم بيعزف سيمفونية جميلة ميسمعهاش غير قلب عاشق..
_أول ما شافته أتوترت وخدودها أتوردت باللون الأحمر من شدة خجلها واتسربعت وحاولت تلم شعرها اللي مفرود علي ضهرها ومنه خصل نازلة علي عيونها بعشوائية بطريقة تخطف الأنفاس
/قرب منها وقفها قدام المرايا فرد شعرها مرة تانية وحرك إيديه عليه بهدوء وهو بيستنشق عطره... شكله حلو كده اووي
_توترها زاد حاولت تبعد من برا*ثينه 
بقلم دعاء زينة
/بس رفضه كان قاطع... خليكي قريبة مني محتاج أحس إنك أخيرا في بيتي وعلي ذمتي ي سلمي
_دقات قلبها زادت صوتها غلب عليه بحة مقدرتش تسيطر عليها من كمية المشاعر اللي هاجمتها في اللحظة دي... تقصد ايه
/أقصد أني بحبك ي سلمي وخايف خايف يكون لسه لحد مكان في قلبك وتقرري تختاريه وتسبيني 
_سكتت مش تقدر ولا تعبر عن كم المشاعر اللي بجد استحوذت عليها بشكل كامل، سكتت وسكوتها طال لدرجة قلقته بعد عنها بهدوء بخيبة أمل كبيرة، عشان تحس ببرودة تفوقها من الانغماس في مشاعرها أكتر
/أسف لو كنت بضغط عليكي واللي أنتي عاوزاها أنا هعمل، ولسه هيخرج
_متأكد
/بص ليه بحزن استوطن كل خليه في وشه... اهااا
_قربت منه دخلته اوضتها تاني ووقفت علي كفوف رجليه وقريت في ودنه وهمست... تجيب ليا أيس كريم لوتس كبير وتقعد  تتفكر معايا علي فليم
/يعني مش هتطلبي ال
_قطعت كلامه بأنها طبعت بوسة بخفة علي خده... بطل غباء بقي
/ضحك بصوت ولأول مرة تظهر غمزته الخفيفة اللي في خده الشمال وبص ليها بخبث... وافهم من كده ايه
_اممم أقولك أني مثلاً أبيع الدنيا وأشتريك
/لا حيث كده بقي ثواني
وسابها وخرج
٭٭٭٭٭٭
ماشي فرحان ولأول مرة الدنيا تضحك ليه بعد ما عندته بما فيه الكفاية، خبط في عم حسين وكمل ومخدش باله
=اللي واخد عقلك يتهنابه
_عم حسين حقك عليا مخدتش بالي
بقلم دعاء زينة
=ولا يهمك ي ضنايا شكلك الغزالة رايقة والحبايب راضية
_اهااا ي عم حسين اهااا بالله لو اطول اجيب ليها حتة من السما وتفضل كده متأخر
=ربنا يهنيكي 
ولسه جاي سليم يمشي
=أخوك مشي
_وقف للحظة يستوعب قال ايه
=كمل سمع كلامنا وفهم وقرر يمشي زي ما بيعمل كل مرة بس لأول مرة مشيته كانت علي حق، هو شاف أنه مالوش أدني حق هنا وبيقولك هيرجع تاني ويطلب منك السماح لما يحس أنه قادر يقف في وشك وطلب منك تخلي سلمي تكلم صاحبتها الدكتورة عشان وحشتها اووي
_سمع الكلام ومشي بدون اي رد
بقلم دعاء زينة
★********★
قاعدين بياكلوا وهي في حضنه
_سليم
/عيونه
_رمضان بكرة كل سنة وأنت طيب
/وأنتي في حياتي وقلبي
_ايه ده ناشف كده
/قرب منها يوزع علي خدودها كذا بوسة برقة تشبه قلوبهم
_بعدت عنه بتأفف مش ده قصدي
/طب عاوزة ايه بس
_عاوزة فانوس
/ضحك علي حبيبته اللي بعقل طفلة بجد... عدي لحد تلاتة
_نعم
/اسمعي الكلام
_لوت فمها... اممم طيب وكملت بتأفف وهي بتعد علي إيديها... ١,٢,٣
رن الجرس راحت فتحت استلمت بوكس كبير من المندوب شكرته ومشي فتحته وهي بتتنطت من فرط الفرحة والسعادة اللي هي فيها
/جه من وراها حضنها... كل سنة وأنتي في حضني
_بصتله بعيون طفلة فرحانة بهديتها... فيها ايه
بقلم دعاء زينة
/أفتحي وشوفي
بدأت تفتحه طلعت دب باندا كبير، حضنته بفرحة وطلعت فانوس رمضان لونه أبيض بينور بألوان ولا أروع متحاوط بهلال كبير، حطت إيديها تاني طلعت إسدال أسمر عليه نقشة بيضاء، ومصحف شكله حلو جدا بصلته بامتنان
_عشان نختم سوا
جريت عليه حضنته.... بحبك اوووى
/عاوز رمضان الجاي ابني يكون بيجري قدامنا كده سامعة👀
_بحدة مصطنعة... أحترم نفسك
/ضحك ضحكته اللي بتخطف نفسها وتجبرها تقع في حبه من تاني حضنها وهو بيتمتم بالدعاء ليه وليها أنها تفضل في حضنها العمر الجاي كله يعوضها ويعوض نفسه عن اللي فات في غيابها...
""يعوض رب السماء علي الأرض شايفه ولمسه وقصادي...♥️🦋""

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-