رواية اميرة في الظلال كاملة جميع الفصول بقلم امل صالح

رواية اميرة في الظلال كاملة جميع الفصول بقلم امل صالح

رواية اميرة في الظلال كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة امل صالح رواية اميرة في الظلال كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اميرة في الظلال كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اميرة في الظلال كاملة جميع الفصول

رواية اميرة في الظلال بقلم امل صالح

رواية اميرة في الظلال كاملة جميع الفصول

- اممم يعني مِش هطلق.!
ببرود - آه.
- جميل، بتثبتلي كُل يوم إنك راجل بتاع مامي.
زعق - لسانك يا أميرة.
رفعت كتفها ببرود - لساني في بُقي زي ما هو، الباقي عند اللي أمه قالتله متطلقهاش قالها حاضر يا ماما.
- أمي ما قالتش حاجة.
إبتسمت بسماجة - يوغتي حبيب أمه يا ناس اللي ميقدرش يقولها لأ.
بصوت عالي - أميــــرة إيدي همدها عليكي و ربنا.
- طبعًا تلاقي مامي اللي قالتلك إضربـ.ـها.
مسك تلفونه وفتح الباب وقال قبل ما يرزعه - سايبهالك خالص وماشي، يخربيت القـ.ـرف وسنينه يا جدعان..!
وقت العصر نزلت لحماتها بما إنها ساكنة في نفس البيت، وبمجرد ما شافتها حماتها نفخت بصوت عالي وهي بتردد - استغفر الله العظيم على الخِلق العِكرة اللي بشوفها يارب.
ربعت أميرة إيدها وهي بترد - لي يا طنط بصيتي في المراية ولا إي..!
برقت وهي بتقف وبصوت متعصب وعالي - قصدك إي يا بت..!
إبتسمت بسماجة وهي بتحط الأكل اللي نزلته - اللي سمعتيه يا قلب البِت...
كمِلت وهي بتشاور على الأكل - دا أكلك، كلي واملي بطنك كِدا.
- وسمير مِش هياكل معايا ولا إي..!
وقفت قصادها - طنط تخيلي وشك من غير مناخيرك كِدا...
كملت وهي بتطبطب على كتفها - تخيلتي..! مِش حلو صح..! فخليها في وشك مِش في حياتي أنا وجوزي يا سُكر..!
- في إي هنا.!
وقفت قصادها - طنط تخيلي وشك من غير مناخيرك كِدا...
كملت وهي بتطبطب على كتفها - تخيلتي..! مِش حلو صح..! فخليها في وشك مِش في حياتي أنا وجوزي يا سُكر..!
- في إي هنا.!
لفوا الاتنين للصوت اللي كان مصدره "سمير"، جرت عليه أمه وهي بتقول بدموع مصطنعة - تعالى شوف، شوف الحرباية اللي متجوزها وهي بتهزء أمك. 
قلب عينه بخنقة، وزهق من اللي بيحصل كل يوم وفي كل مرة بيكتشف إن أمه بتكذب - قالتلك إي المرة دي يا ماما..! 
- بتقولي ملكيش دعوة بيا ولا بجوزي. 
بصلها بقوة ولاحظ نظرة عينها القوية، دراعها اللي ربعته وهي بتبص لحماتها بتحدي، وهو بيقول - الكلام دا حصل..! 
وقبل ما ترد سبقتها "رباح" حماتها وهي بتقول بنفس الدموع الكدابة - وهي هتقولك حصل مثلًا..! دي شتمت أمك يا سمير..! أمك..! 
إبتسمت أميرة بسخرية وهي بتقول وعينها ثابتة عليها - لأ يا طنط مِش هكذب ولا حاجة، حد قالك إن أنا أنتِ ولا إي..! 
بصت لسير وركزت عينها في عينه وهي بتقول بقوة - حصل الكلام دا فعلًا.
بصلها وبص لرباح اللي قالت - دي عايزة تتربى، أقولك طلقها قليلة الأدب دي...
زعقِت أميرة وهي بتضرب بإيدها على الرخامة جنبها - حافظي على كلامك يا حماتي يا حلوة، اللي قُدامِك دي متربية أحسن من ناس تانية... 
وكمِلت وهي بترجع لهدوئها ونبرة مستهزءة - ناس تانية كدابة. 
بص سمير لمامته اللي زعقت - طلقها بقول..! 
وبص لأميرة ولنظراتها وهو بيفتكر كلامها بإنه إبن أمه وماشي وراها، مِسك كف إيدها وهو بيشدها وراه لفوق وسابها تحت بتنادي عليه - سمير..! بتعصي كلامي.! 
مهتمش ليها وقفل باب شقته وهي وراه مربعة إيدها، وأول ما بصتلها قالت ببرود - أنا عايزة شقة لوحدي بعيد عن أمك، ويا كِدا يا تطلقني... 
كمِلت وهي بتضغط على كلامها - زي ما هي قالت
ببرود - أنا عايزة شقة لوحدي بعيد عن أمك، ويا كِدا يا تطلقني... 
كمِلت وهي بتضغط على كلامها وكأنها قاصدة تجرحه وتفكره إنه "إبن أمه" زي ما قالت - زي ما هي قالت. 
عدا من جنبها وسابها وقعد على الكنبة وهو بيغمض عينه بقوة وبإيده غطى وشه كامل وهو بيقولي بخنقة وصوت مخنوق - أنا تِعبت.. 
بصت لهيئته اللي خلته صعبان عليها، قعدت على الكنبة اللي قُصاده وعقدت صوابع كفها الاتنين في بعض وهي بتقول بحزم رغم حُزنها - مهما كنت تعبان فَـ مِش أكتر مِني يا سمير.. 
كمِلت بنبرة حزينة بانت في صُوتها - دايمًا بتسمع كلام مامتك من غير ما تشورني..! مِش بتفكر مرة يكون كلامها أذية ليا..! ليه دايمًا حاططها في المقدمة حتى لو غلطانة..! 
دموع ندم إتجمعت في عينه وهو بيسمع كلامها، من صُغره عودته رباح إن كلامها هو الصح وإنه لازم يعمله، ولما كبر وبقى شاب كانت دايمًا معترضة مع أي حاجة يعملها. 
كانت بتعترض وتقوله يغير اللي عمله للي هي عيزاه تحت مُسمى "أنا أمك وأدى بيك" وكان دايمًا مُضطر يسمع كلامها لأنه لو عارضها كانت تفكره دايمًا وهي بتتمسكن "هو دا اللي بالوالدين إحسانا يا سمير..!" 
رفع راسه وبصلها لما قالت وهي بتقعد على رُكبها قصاده - أنا مِش قصدي بكلامي يا سمير إنك تحطها في الخاتمة، أنا قصدي يبقى في عدل، متجيش عليا على حسابها، ولا العكس..! 
مِسكها من دراعها وهو بيخليها تقوم، قعدت جنبه وكمِلت وهي بتسأله - لي في كل مرة بتسمع كلامها في اللي بتطلبه منك..! لي مِش بتقول لأ في الغلط..! 
- دي أمي..! مِش عايز اشتال ذنب عصيانها 
- عارفة، بس طالما عارف إن اللي بتعمله غلط وقولت لأ مِش هتشتال ذنب، طب لي عصيتها من شوية لما قالتلك طلقها..! 
- عشان، عشان عارف إنها غلط.. 
كمِل وهو بيبصلها - وعشان مِش عايز اشوف نظرة وحشة منك بإني إبن أُمي يا أميرة. 
وقبل ما ترُد عليه، وصلهم صوت خبط عالي على الباب، وصوت رباح بتزعق - إفتح يا سمير لاُمك، هتبخ سمها فيك يا واد إفتح.
وقبل ما ترُد عليه، وصلهم صوت خبط عالي على الباب، وصوت رباح بتزعق - إفتح يا سمير لاُمك، هتبخ سمها فيك يا واد إفتح..!
بصوا الاتنين على الباب ووقفوا، إتقدم ناحية الباب ووقف قُصاده ساكت وهي مترقبة، لف وبصلها وبعدين لف تاني وفتح الباب. 
وبمجرد ما فتحه دخلت رباح بسرعة - قالتلك إي..! قالتلك إي الحرباية دي..! ما ترد..! 
قالت الأخيرة وهي بتنهج وبصوت عالي من صمته، لفت راسها وبصت لأميرة بشراسة وزعقت - قولتيله إي..! إنطقي يابت. 
بصت أميرة لسمير وكأنها مستنية ردة فعله بعد كلامهم، أما رباح فَـ إتفاجئت لما هو قال بصوت حازم ونبرة أول مرة تسمعها منه - مقالتش حاجة يا أمي.. 
كمِل وهو بيقف جنب أميرة - ثم أنتِ لي طالعة تِجري..! موقف وعدا عادي يعني. 
عينها وسعت وهي شايفة سمير تاني خالص، غير اللي كانت تقوله إعمل يعمل واللي كان مِش بيرفض ليها طلب. 
- دي غلطت في أمك..! 
ربعت إيدها وهي بتكمل كلامها بثقة - طلقها حالًا. 
صمت مِلى المكان وهو بيبص لأميرة ورباح مستنية تسمع طلاقه ليها، لف وشه وقال فجأة جملة صدمتها - مِش هطلقها يا ماما، مِش هطلقها. 
كرر تاني في آخر كلامه وكأنه بيقول لنفسه إن دي أول خطوة عشان يقدر يعيش بسلام، وهي إنه يُقف في وش أمه في الغلط. 
كمِل وهو بيضغط على كُل حرف - وهشتري بيت برة.. 
قطعت كلامه وهو بتضرب على صدرها - يا مصيبتي..! 
زعقت وهي بتكمِل وبتشاور على أميرة - كُل دا عشان دي..! دي حتة عيلة ولا تِسوا..! بتعصي أمك وتهجرها عشانها..!
- لأ يا أمي تسوا كتير، كتير أوي وأنا مِش هسيبك أنا هبقى أجيلك من وقت للتاني. 
سابتهم ونزلت وهي بتردد بصوت عالي - والله لأتصل على عمرو أخوك، يجي يشوف الحيلة اللي ماشي ورا مراته. 
إبتسم سمير بتريقة، دلوقتي بقى بتاع مراته..! طول عمره بيسمع كلامها ولما رفض كلامها مرة في حاجة صح أصلًا بقى بتاع مراته..! 
أما رباح، فشافت إن طريقتها المعتادة فإنه يسمع كلامها مِش هتنفع فاتجهت شوية للتخويف بأخوه الكبير "عمرو". 
أما جوة الشقة بصتله أميرة وهي بتبتسم بسمة خليته سعيد، قربت منه وهي بتمسك إيده وبتقول - أنت معملتش حاجة غلط، وصدقني لو في يوم عملت حاجة غلط أنا وقتها اللي هقولك لأ..
كمِلت وهي بتاخد نفس - لكن صدقني دا الأفضل للكل. 
زفر بتوتر وهو بيمشي ناحية الكنبة - عمرو..! 
- أنت خايف منه..! 
رفع وشه - خايف على زعله.. 
وطى راسه وكمِل - زعله وحش أوي..
عدا شهر على آخر موقف بين التلاتة، أميرة في بيتها ومبقتش تنزل لحماتها زي العادة، سمير في شغله تعبان عشان يقدر يجمع فلوس للبيت اللي ناوي يجيبه. 
أما رباح، فَـ كلِمت عمرو إبنها، اللي إتعصب لما سمع اللي أخوه عايز يعمله، ودا لأنه ميعرفش الحكاية كاملة وحِكم عليه بإنه "عاق" من مجرد كلام سِمعه. 
بس هو ميقدرش يكذِب مامته لأنها مامته..! لكن في العادة دي بتكون العادة في مجتمعنا، بتسمع من شخصٍ ما الكلام وفورًا تُحكم ظلم على الطرف التاني. 
وفي يوم الجمعة يوم إجازته، سِمع صوت رجولي عالي من تحت، وصوت مامته بعدها بتتكلم بصوت باكي مُستعطِف. 
نِزل فورًا ووراه أميرة بتعدِل حِجابها، ورغم شعورها بالضيق من صوتها اللي هي متأكدة إنه كاذب، إلا إنها محبتش تقول لسمير كِدا عشان ما يزعلش. 
وقف سمير مكانه بسعادة وهو شايف أخوه حاضن مامته، بعد سفر 3 سنين من بعد جوازه مباشرة ما شافوش. 
قرب منه وهو لسة بيبتسم بسمة نقية من أي كُره أو نفاق، كان لسة هيحضنه لما فجأة رِجع عمرو لورا وهو بيقول بصوت صارم - لأ.. 
كمِل وهو بيضغط على كل حرف وكلمة - اللي يأذي أمي ويجي عليها مُستحيل أحط إيدي في إيده حتى ولو لمجرد سلام. 
إتفاجئت أميرة من رده اللي يوجع، إذا كان هي قلبها وجعها أومال اللي الكلام متوجه ليه إي شعور دلوقتي.!! 
قربِت منهم وحطت إيدها على كتفه من ورا وضغطت عليه وهي بتقولي وعينها ثابتة على عمرو اللي واقف ببرود - سمير كان جاي يعمل الأصول. 
كمِلت وهي بترفع حاجبها ومقررة متسبش حق جوزها اللي عارفة إنه خايف يرد أخوه يزعل - تسمع عنه يا أستاذ عمرو..! 
بص عمرو لسمير بتريقة وقال - مبقاش غير الحريم ترد مكانَك..!
بص عليها من فوق لتحت - ويارتها حتى حريم عِدلة. 
وفجأة وبحركة سريعة لقت سمير بيزقه في كتفه لورا بشكل خلى عمرو يرجع لورا - أهي الحريم دي أحسن من خلقتَك... 
كمِل بتريقة - يا أخويا. 
فِرحت برد فعله البسيطة، عرفت إنه قدر يشيل أي خوف من زعل اخوه على جنب ويدافع عنها. 
مِسك إيدها وطِلع لفوق ورباح إستغلت الموقف وهي بتقول بعياط مصطنع - شوفت..! صدقتني دلوقتي..! البت دي هتضيع أخوك. 
تابعته أميرة وهو واقف يقلِب في هدومه لحد ما لف فجأة ووقف قُصادها - مكنتش أتمنى أفاجئِك بيه في وقت زي دا، بس إحنا لازم نمشي.
بإستغراب بصتله - أنا مِش فاهمة..! 
رفع مفتاح الشقة اللي كان خلص كل حاجة فيها من كام يوم - هخلصِك من عذاب حطيتِك فيه وأنا مِش واخد بالي يا أميرة. 
رفع مفتاح الشقة اللي كان خلص كل حاجة فيها من كام يوم - هخلصِك من عذاب حطيتِك فيه وأنا مِش واخد بالي يا أميرة. 
بصت للمفتاح وهي مِش مصدقة، امتى وفين خلص كُل حاجة..! وكأنه قرأ أفكارها فقال وهو بيلف وبيطلع الهدوم يحطها في شنطة سفر - أنا اشتريت شقة جاهزة بكُل حاجة.. 
بصلها وإبتسم بحنية - وبعدين نبقى نختار ألوانها سوا. 
إبتسمت وعينها دمعت بحزن وهي بتفتكر إن رباح هي اللي كانت مختارة ألوان الشقة ومخلتهاش تختار غير يدوب حاجات بسيطة. 
ساعدته في ترتيب الهدوم في الشُنط وبعد ما خلصوا نِزلوا تحت، كان عمرو بيتكلم مع أمه اللي عينها ما اتشالتش من على مراته "رضوى" اللي كانت بتفرك في إيدها بتوتر. 
لاحظت أميرة نظراتها تجاه رضوى وبينها وبين نفسها كانت زعلانة عليها، وهي حاسة إنها هتعيش نفس معاناتها. 
وقف سمير وقال وهوا بيبص على أخوه عمرو اللي كان قاعد ببرود مِش مهتم ليه - أنا ماشي نهائي يا أخويا... 
كمِل بتريقة - وعايز أقولك مبارك عليك أمك وإن بعض الظن إثم.
خرج من بوابة البيت وساب عمرو قاعد مِش فاهم أي حاجة من كلامه، ورباح المصدومة، مكنتش مصدقة إنه بيتكلم بجد وإنه فعلًا هيمشي من البيت..
فكرت إنه مجرد تهديد منه عشان تبطل هي حركاتها، وقفت بسرعة وهي بتبص لعمرو بعد ما هو مِشى - أنت هتسيبه يا عمرو..! 
- آه يا ماما، خليه يتربى ويرجع لوحده. 
قام وقف - أنا هطلع شقتي الوقتي وهنبقى ننزلك أنا ورضوى بليل إن شاء الله نكون إرتاحنا. 
بصت بطرف عينها لرضوى وقالت وهي بتحرك شفايفها - اممم، هي دي رضوى اللي قابلتها في شُغلك..! خرصة ولا إي..!  
رفع حاجبه بإستغراب من شكلها اللي إتبدل، من شوية كانت زعلانة..! 
- لأ مِش خرصة، هي بس خجولة شوية.! 
بصتلها من تحت لفوق - خجولة قولتلي، ماشي. 
طلعوا الاتنين وهي بصت على رضوى بقرف - خجولة آآه، مخلفة أنا عشان كل واحد يتجوزلي واحدة شكل..! 
بليل، كانوا قاعدين التلاتة عند رباح اللي مشالتش عينها من على رضوى، أما عمرو فكان مشغول على الاب توب بتاعه ومخدش باله من نظراتها دي. 
- ما تقومي يا حبيبتي تعملي لنا كوبيتين شاي..! ولا مبتعرفيش تطبخي..! 
قالت رباح لرضوى فعمرو شال اللاب توب من على رِجله وبصلها - لأ يا ماما رضوى شاطرة..! 
ربعت إيدها بمكر ورجعت لورا - ما تقوم توريني..! 
#أمل_صالح. 
#بعض_السِمات_لا_تتغير. 
#أمــيــرة_الـجُـزء_الـثـانـي.
إن شاء الله مِش هوقَف تنزيل في الحواديت لأنكم أكيد عارفين إني مِش بكتِب حاجة لا سمح الله مِش كويسة أو "بتحرك المشاعر" بل كلها قصص من أرض الواقع مع رشة خيال عشان متملوش..
ربعت إيدها بمكر ورجعت لورا - ما تقوم توريني..! 
كان لسة عمرو هيعترض على طريقة رباح في الكلام لكن رضوى قامت وهي بتقول ببسمة صافية - حاضر يا طنط.
ربع إيده وهو بيبص لمامته بتركيز وهي قالت وهي بتهرب من نظرات عينه - إي يا واد بتبص كِدا لي..! 
- معرفش..! 
شوية ورضوى خرجت من للمطبخ وهي شايلة صينية عليها كوبايات شاي ولازالت محتفظة ببسمتها البشوشة. 
حطيتها قُدام رباح اللي مدت إيدها وقالت بصوت مسموع لكن واطي وهي بتصدر صوت ساخر من بُقها - وأنا اللي قولت هتخش عليا بحلة محشي..! 
رد عليها عمرو بتريقة - لي يا أمي..! حد قالِك إنها دجالة ولا إي..! 
- سيبك، قولي هتعمل إي مع سمير..! البت هتاكل عقله يا حباية عين أمه. 
قالت وهي بتغير مجرى الحديث، رد عليها ببرود وهو بيفتح اللاب توب من جديد - سمير مِش صُغير يا ماما، وبعدين أظن إنه كبر على حوار إنه كل حاجة تقوليها لازم يعملها..! 
رفع كوباية الشاي و شرب منها شوية ورجع كمِل - أنا معاكي إنه غِلط لما مِشى ورا كلام اللي مراته وسابِك ومِشى من البيت... 
إتوترت رباح وخافت يكشف إنها السبب في كل دا بسبب معاملتها مع أميرة، طول عمرها بتعرف تسيطر على سمير لكن عمرو، عمرها ما عرفت تخليه يسمعلها في أي حاجة، ودايمًا اللي عايزه بيعمله.
أما هو فكان مكمل كلام - بس هو برضو مينفعش يبقى علطول بيقولِك حاضر وماشي..! 
سِكت وهو بيقفل اللاب بسرعة وقال فجأة - صح..! ناصر فين..! 
وفي نفس وقت نطقه لإسم ناصر كان بيجري فوق آلة الجري في الچيم وهو بيبص للكوتش قُصاده، رفع إيده بمنديل وهو بيمسح راسه وبيقول بتجري - روحي إلهي يكسيك ما يعريك لتوقف البتاع دا..! يعم إلهي يطعمك ما يحرمك. 
ربع مدرب الچيم واللي كان واقف قُصاده إيده وهو بيرد ببرود - عايز البت تحبك..! يبقى تِشد عزِمتَك. 
زعق بشكل مُضحك وهو بيشيل إيده من على الآلة - ودا وقت حِكم يا كوتش..! آآآآه. 
صرَّخ لما وقع فوقها وزحلقته بقوة على الأرض، مِسك ضهره بإيده بألم وهو بيغمض عينه - روحي إلهي يعريك وقدام عبيده يفضحك يا بعيد.. 
خلص كلامه ورِمى راسه على الأرض وهو بيفرد جسمه عليها... 
تاني يوم، كان واقف سمير جنب أميرة قُدام باب شقة أمه بينفخ بضيق بعد ما غصبت عليه يجي يشوفها لأنها أمه في الأول والآخر. 
فتحت وهي بتنفخ ومتعرفش مين على الباب وأول ما شافتهم قالت بتريقة - إي دا..! الحرباية ودلدولها..! 
ردت أميرة وهي بتبتسم ببرود - لأ، أميرة وحبيبها... 
فتحت وهي بتنفخ ومتعرفش مين على الباب وأول ما شافتهم قالت بتريقة - إي دا..! الحرباية ودلدولها..! 
ردت أميرة وهي بتبتسم ببرود - لأ، الحلوة وحبيبها... 
بدأت رباح تاخد نفسها بسرعة كبيرة وهي حاسة بنار بتغلي جواها من ردها السريع والبارد، أما سمير فَـ كان ونقف بيأس، كان جاي على أمل يلاقيها متغيرة أو حتى تستقبله ولكن عادة مامته متغيرتش.. 
ومن جوة نادى وهو بيرفع رجليه على الكنبة بتعب - مين يا حجة يا اللي إسمك أمي..! 
بصوا التلاتة لجوة وسمير قال بلهفة بعد ما ميز صاحب الصوت - دا ناصر..! 
مستناش ردها وزقها براحة عن الباب وهو بينادي - ناصر..! أنت ياض.. 
ربعت أميرة إيدها وهي بتبص لرباح بنظرات فارغة من أي شعور - إزيك يا طنط..! يترا عملتي إي في الغلبانة الجديدة..! 
- تقصدي إي يابت..! 
رفعت أميرة كِتفها وهي بتعدي لجوة - لأ ولا حاجة يا حماتي يا حبيبتي يا نن عيني من جوة... 
لفت تبصلها وقالت وهي بتشمر - أنتِ أكيد وحشِك أكلي صح..! طب والله من غير حلفان أنا عارفة، هخش بقى مع سلفتي الجميلة وارجع الزمن الجميل. 
مدتهاش فرصة ترد ودخلت المطبخ لرضوى اللي كانت واقفة فيه مشغولة في المطبخ من الصبح، أول ما مِشى عمرو لشغله طلعتلها رباح وخلتها تنزل ليها تحت، واهي واقفة من الصبح تعمل حاجات كلها لازمة...! 
سندت أميرة على الرخام وبصت لرضوى اللي اتوترت منها جِدًّا وهي أصلًا بعادتها دايمًا متوترة، قالت أميرة وهي بتبتسم - إزيك..! 
إستونيا رضوى منها ومن إبتسامتها اللي لا تدل على شر أبدًا، فكرت إن من وقت كلام عمور لسمير هيكون بينهم عداوة لكن يبدو إن أميرة مِش كدا..
عملت نفسها مشغولة في الأكل اللي على النار وهي بترد - الحمد لله ... كويسة. 
وقفت جنبها - شكلك هنا من بدري. 
- دي حقيقة. 
- مكنوش ينفع لما تقولك إنزلي تنزلي يا... 
رفعت رضوى وشها بإستغراب - رضوى.. 
إبتسمت - مكنش ينفع لما تقولك إنزلي تنزلي، لازم يبقالِك شخصية وقصادها هي بالذات، أراهن إنها إستغلت إن جوزك مِش موجود عشان تطلع تناديلك! وأنك واقفة من الصبح بتعملي حاجات ولا ليها أي لازمة. 
بصدمة سابت رضوى اللي في إيدها ولفت بكامل جسمها ليها - أنتِ..! أنتِ عرفتي إزاي..! 
ضحكت بتريقة - مجربة قبلِك ياستي.. 
- مجربة إي بالظبط يا مرات أخويا..! 
لفوا الاتنين للصوت.... 
- مجربة إي بالظبط يا مرات أخويا..! 
لفوا الاتنين للصوت اللي كان مصدره ناصر، قرب منهم ووقف قُصاد كُولمن الماية وهو بيملى الكوباية وبإستغراب كرر سؤاله - مجربة إي..! 
إبتسمت أميرة وهي بتربع إيدها - إزيك يا ناصر..! 
وقبل ما يرد عليها كمِلت وهي لسة مبتسمة - خليك في حالك وماتدخلش في اللي ملكش فيه..! 
رزع الكوباية على الرُخامة وهو بيشوح بإيده بشكل مبالغ فيه - إي دا إي دا إي دا..! وأنا هبقى عايز أعرف لي يعني يا محور الكون كله..! 
قلبت عينها وهي بتلف لرضوى اللي كانت واقفة خايفة بتوتر، وكمِلت كلامها - تمام يا رضوى..! أنتِ لازم يبقى عندك فن رد وسريع. 
ناصر عينه وسعت وهو بيزعق بهزار - كمان بتلفي ومِش معبراني..! طب طلقني يا عُمر. 
- هو في إي..! 
كان صوت عمرو اللي لما طلع شقتهم إتفاجئ إن رضوى مِش موجودة فخمن إنها قاعدة مع مامته. 
لكن إتصدم لما لقاها واقفة قُصاد البوتاجاز وماسكة معلقة بتقلب بيها،واللي صدمه أكتر كلامها مع أميرة...! 
وقفت أميرة قُصاده وهي بتفتكر طريقة كلامه مع سمير، إبتسمت ببرود وهي بتتخطاه وبتطلع لبرة وهو قرب من رضوى وسألها بعصبية - إي نزلك يا رضوى..! وإزاي واقفة هِنا..! 
ردت - دي طنط أول ما أنت مشيت نزلتني، عشان أجهز أكل. 
ضغط على سنانه وهو بيفتكر إنه قال لمامته الصبح إنه هيجيب أكل معاه وهو جاي، معندوش إعتراض إن رضوى تعمل أكل ولكن عنده إعتراض في طريقة مامته ... الماكرة. 
إتجمعوا كلهم في الصالة، سمير بيتكلم مع ناصر، عمرو قاعد على الكنبة وعينه ثابتة على مامته اللي متوترة من نظراته وفي عقله ببسترجع كلام عمرو.
وجانبه رضوى اللي بتفكر في كلام أميرة، وأخيرًا أميرة اللي كانت قاعدة جنب سمير وهي وناصر بيتبادلوا نظرات الغيظ. 
وقف سمير " وبعده أميرة " وقال - طيب يا ناصر، هطلع الشقة فوق دلوقتي عشان في حاجات عايز اخدها وهنزل بليل أروح، زي ما قولتلك بقى إني نقلت وكِدا. 
طلعوا الإتنين وناصر دخل أوضته، أما رباح فقالت وهي بتبص لرضوى - دوقيني أكلك كِدا يا حبيبتي قومي. 
عمرو عينه داقت وهو بيبصلها ورضوى قامت وهي مِش ملاحظة نظراته ليها، وبمجرد ما دخلت قرب عمرو من رباح وقال بصوت واطي - بتعملي كِدا لي...! رضوى مِش جريئة وبترد زي أميرة يا ماما ولا أنا هسكت زي سمير، رضوى ملكة. 
قلبت رباح ملامحها للحُزن - الحق عليا بتطمن على مرات إبني أشوف هتنفع ولا لأ.
رجع مكانه ورد بتريقة - لأ مهي مِش سخَّان يا أمي والله عشان تطمني عليها، ماشي...! 
حطت رضوى الأكل وبدأوا يأكلوا، ورباح أول ما داقت الأكل قالت - أكلِك حلو، بس أكل أميرة أحلى.. 
ردت رضوى عليها متعرفش جابت الجرأة دي منين وقالت - طب إبقي هاتيلي طبق من عمايل أميرة بقى يا طنط، أصله أحلى من بتاعي بقى وكِدا.... 
حطت رضوى الأكل وبدأوا يأكلوا، ورباح أول ما داقت الأكل قالت - أكلِك حلو، بس أكل أميرة أحلى.. 
ردت رضوى عليها متعرفش جابت الجرأة دي منين وقالت - طب إبقي هاتيلي طبق من عمايل أميرة بقى يا طنط، أصله أحلى من بتاعي بقى وكِدا.... 
رضوى عينها وسعت بصدمة من اللي قالته وهي بتحط إيديها الاتنين على بُقها، عمرو إيده اللي كانت بتقلب الأكل ثبتت مكانها بتفاجئ لردها، السريع، الجريئ..! 
أما رباح فحالها مقلش عنهم، كانت مصدومة بردها اللي كان غير متوقع بالمرة..! معقول دي رضوى اللي كانت دايمًا ساكتة..! 
ومن بعيد ناصر اللي كان طالع من أوضته وسِمع كلامهم وسمع رد رضوى، قرب منهم وقال وهو بيبتسم بسمة بلهاء وهو بيلحَّن كلامه - هو دا جد ولا هزار، أصلها شكلها هتولع نار. 
تجاهلت رباح كلامه وبصت لعمرو وهي بتقول بعصبية - سامع قِلة الأدب..! هي دي مراتك المُحترمة..! 
بصلها ناصر، أما عمرو فإبتسم ببرود وهو بيحاوط كتف رضوى "اللي كانت لسة في صدمتها بكلامها" وهو بيرد - آه هي المحترمة بعينها، بعدين منا كمان كُنت هطلب منك إني ادوق أكل أميرة..! فين قلة الأدب في الموضوع..! 
لف ناصر راسه لعمرو وهو بيرفع إيده لسة مبتسم نفس البسمة - وأنا كمان عايز اذوقه، هو جامد أوي للدرجة..! 
وقف عمرو ورضوى جنبه عينها مدمعة، عُمرها ما كانت بالجُرئة دي..! رضوى معتقدة إن اللي عملته دا قِلة أدب وذوق، لكن دا اللي المفروض يتعمل مع حماة زي رباح. 
قفل الباب بعد ما طلعوا شقتهم وهي إنفجرت في العياط فجأة وهي بتقول بكلام متقطع - عمرو أنا .. أنا والله ما كُنت أقصد .. طنط بس .. هي إستفزتني وفضلت مخلياني واقفة كتير بعمل حاجات كتير .. و... 
مِسك كفوف إيدها وهو بيحرك راسه لفوق وتحت - رضوى رضوى إهدي، أنتِ معملتيش حاجة وحشة، حتى ردِك كان ذوق جِدًّا.. 
شدها للكنبة وقعد وهي جانبه لسة بتعيط وبتتكلم - أنا .. أنا إزاي قولت كِدا..! .. لازم أعتذر ليها.. 
بصتله وهي بتقول بندم - أنا والله مكنتش أقصد، أنا تحت من ساعة ما أنت مشيت لحد دلوقتي فوق ال5 ساعات..
وفجأة إفتكرت أميرة وكلامها، افتكرت كمان إن ردها على حماتها كان بسبب أميرة؛ فقالت - هي أميرة السبب، مكنش لازم أسمع كلامها أبدًا.. 
ضيق جفونه بشك وهو بيقول - وضحي أكتر يا رضوى..! 
بدأت تحكيله كلام أميرة ليها وإنها لازم تبقى جريئة مع واحدة زي رباح، حكتله كُل حاجة بإختصار وإن ردها على رباح كان بسبب كلام أميرة. 
وفي نهاية كلامها قالت بإصرار - أنا مِش هكلمها تاني أبدًا. 
إبتسم عمرو وهو بيبص لِـ اللاشيئ - بالعكس، دانا حابب أشكرها..! 
وفي بيت سمير وأميرة، كان بيساعدها في نقل الحاجات اللي هياخدوها بيتهم الجديد وهو ملاحظ البسمة على وشها. 
وقف فجأة وهو بيحط إيده في وسطه وهي بصتله بإستغراب - مالَك.! 
نِفى براسه وهو بسألها - أنتِ اللي مالِك..! شكلك مبسوط أوي..! 
كمِلت إخراج في الهدوم وهي مبتسمة - دي حقيقة.
فِضل ساكت وهو بيبصلها منتظر تفسير عن سبب إبتسامتها وهي وقفت عن اللي كانت بتعمله وردت - ماشي ماشي هقولَك بس متفكرش فيا وحِش..! 
شكه ذاد وهو بيقعد على السرير وهي قالت - أنا إتكلمت النهاردة مع رضوى، البنت هادية جِدًّا وطيبة أوڨر طيابة، دا غير إن طنط موقفاها من الصُبح في المطبخ وشكلها كان مُرهق. 
- كلامك كله ملوش علاقة ببعضه ولا ليه علاقة بسبب إبتسامتِك. 
كانت على وشك ترُد عليه لكن قاطعها رن جرس البيت، بصوا الاتنين لبعض بإستغراب وهو هز راسه بيطمنها. 
سابها وطلع يشوف مين، شوية ودخل وقال بدهشة - دا عمرو..! ومعاه مراته وعايز يكلمنا، سوا..!
كان هيخرج فـ ناديته قبل ما يُخرج - سمير.. 
لف وشاور بإيده بمعنى "إي..!" وهي قالت وهي بشده من إيده لجوة شوية بحيث الصوت ميبقاش مسموع للي برة - عايزة اقولك حاجة. 
- اممم.! 
- مِش عايزاك لو عمرو أخوك كلِمك تكون عادي معاه وكأنه مقلكش حاجة، أنا والله مِش قصدي شر ولا قصدي إنك تعامله وحش بس حسسه إنه غِلط لما كلِمك بطريقة مِش كويسة ولما صدك وأنت رايح تسلِم عليه... 
اخدت نفسها - خصوصا إنه عمل كِدا قُصاد مراته وقصاد مامتك، وقُصادي..! حتى لو أنا مراتك ميدلوش الحق يكلِمك كِدا..! أنا مِش قصدي حاجة أقسم بالله بس أنا عارفاك طيب بزيادة.. 
ربع إيده - وأنتِ عرفتي منين إنه جاي يعتذر..! 
إبتسمت بثقة - أنا واثقة إنه جاي يعتذر. 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚خرجوا الاتنين مع بعض لعمرو ورضوى اللي كانوا قاعدين في الصالة برة، مدت أميرة إيدها ناحية رضوى اللي كانت متوترة وهي بتبُص لإيدها الممدودة. 
وبعد تردد كبير مدت إيدها وسلِمت عليها وهي بتبادلها إبتسامة عادية، قعدت أميرة جنب سمير وقالت بإستغراب وهي بتبص لعمرو - في حاجة...! سمير قالي إنكم عايزنا..! 
إتحمحم عمرو وهو بيطلع قدام في قعدته وهو مِش عارف يقول إي..! محروج يتكلم أو يقول حاجة بعد زعيقه على أخوه اللي إكتشف إنه مِش غلطان..! 
ربعت أميرة إيدها وهي بترجع لورا بثقة، وعينه بدأت تجوب عليه، عينه اللي بتبص في كُل مكان إلا سمير وهي، رجله اللي بيهزها من وقت ما قعد، إيده اللي بيفركها في بعضها، كل دا بيدل على توتره وخجله. 
أخيرًا إتكلم عمرو وقال وخر بيمسح مناخيره - أنا بصراحة كُنت حابب أعتذر عن قلة ذوقي معاك يا سمير وكلامي على مراتك... 
وجه كلامه لأميرة وهو حتى مِش قادر يرفع عينه فيها - أنا بجد آسف ليكي، دي مهما كانت أمي..! 
مردتش تتكلم وهي مستنية رد سمير اللي رد فعلًا وقال بحِدة - أمَك..! أنت عارف أمك دي عملت إي..! أنت حتى ما سألتنيش عن أي حاجة وفورًا صدقت كلامها..! 
- أنا بعترف إني غلطان، وعشان كِدا جيت أعتذر ليكم.
رد سمير بتريقة وهو بيربع إيده - وأنت إي غيَّر رأيك فجأة كدا بين يوم وليلة..! 
كان لسة هيرد عليه لكن وقفه خبطة خفيفة جِدًّا على الباب، بصوا كلهم لبعض بإستغراب وسمير وقف يشوف مين من العين السحرية. 
فتح بإستغراب وهو بيبص للي على الباب - في إي يا ناصر..! 
زقه ناصر وهو بيمسح جبهته وبياخد نفسه، وعلى أول كنبة قابلته رمى نفسه عليها وهو بيشاور بإيده - منورين يا جماعة. 
وقف سمير قُصاده وهو حاطط إيده في وسطه وبيسأله - خير..! 
رفع ناصر إيده - إصطبر يا جدع أنت لما أخد نفسي..! يا ستير على الأخوات..! 
نِفى عمرو براسه بيأس وكلهم بصوله مستنيينه يتكلم، بص ناصر لأميرة - بالله يا مرات أخويا كوباية ماية أروي عطشي. 
وقفت أميرة بغيظ تجبله الماية، وقبل ما تدخل وقفها وهو بيقول - بالك لو جبتي مع الماية كيكة هتبقِي مرات أخ جدعة أوي. 
زعق سمير بنفاذ صبر وهو بيزقه في كتفه - مَـ تنجز يا زفت أنت..! 
ناصر عينه وسعت وهو بيقول بصدمة - بتزعق..! 
كمِل وهو بيرفع رجله من على الأرض - طب مِش قايل ها. 
- ناصِــــــــر. 
قال عمرو بصوت عالي مُحَذِر فاتعدل ناصر بسرعة وهو بيقول - ماما قالتلي أطلع أتجسس عليكم، قصدي اتنصت عليكم، يوووه أسمعكم يعني..
- ماما قالتلي أطلع أتجسس عليكم، قصدي اتنصت عليكم، يوووه أسمعكم يعني..
كلهم قالوا في صوت واحد وبصدمة - إيــــه..! 
غمز ناصر - إلعب باليه... 
كمِل وهو بيبص لأميرة اللي كانت رجعت عشان تسمع هو هيقول إي - الــــلـــــه..! فين يا مرات أخويا الماية..! بقى أنا طالع 10 سِلمات عشان اتنصت عليكم وساعة من اطلب منكم كوباية ماية يكون دا ردكم..! 
خبَّى وشه بين كفوف إيده وهو بيقول بتأثر - لأ أنا مصدوم، مصدوم، مصدوم آآآآآه قلبي. 
بصله سمير بقرف وهو بيربَّع إيده وبيبص لعمرو اللي كان حاطط إيديه في جيوبه وباصص قُدامه لِـ اللاشي. 
وفجأة قعد شد كرسي وحطه قصاد ناصر بالظبط لدرجة مكنش في مسافة فاصلة وقال وهو بيبتسم بسمة مرعبة - ناصر يا حبيبي أنت سمعت حاجة.
إبتسم ناصر وهو بيغمض عينه بثقة وبيهز راسه - آه.
وبمجرد ما قالها لقى إيده نازلة على قفاه واللي مكنتش غير إيد سمير اللي وطى لمستواه وقال بصوت محذر - ناصر يا حبيبي، سمعت حاجة..! 
حط إيده على قفاه وهو بيقول بعياط مصطنع - يا جدعان آه والله سمعت، في إي...! 
ضغط عمرو على شفايفه وقام فجأة بعصبية لدرجة الكرسي وقع ونزل تحت محدش إستوعبها، جِرى سمير وراه وهو بينادي بخوف - عمرو. 
و وراهم نزل ناصر اللي إتخلى عن هزاره لما لاحظ جدية الموقف، أما رضوى فبصت لأميرة وقالت بخوف وعينها مدمعة - هما هيعملوا إي..! 
ربعت أميرة إيدها وهي بتبص على باب الشقة - اللي المفروض يتعمل من زمان يا رضوى.. 
إبتسمت وهي بتقرب منها - متقلقيش..
سألتها وهي بتكمل - أنا لازم أنزل، تحبي تنزلي ولا تخليكِ هنا..! 
هزت رأيها بـ"لأ" لأنها بتخاف من الأصوات العالية؛ غير إن المكان جديد عليها وهي مش عارفة تتأقلم عليه.
سابتها أميرة ونزلت وقفت على السلم وهي سامعة صوت عمرو العالي واللي كان بيزعق في رباح - أنتِ عايــــــزة إيـــــــه..! عايــــــزة إيـــــــه مننا بالظبط..! لي بتعملي كِدا لي .. داحنا ولادك يا شيخة، ولادِك.! 
إتخضت رباح من شكله اللي أول مرة تشوفه وصوته العالي، خافت يكون عرف أي حاجة من لعبها فقررت تستخدم سلاح الكذب وهي بتقول بمسكنة - انا عملت ايه يابني..! عملت إي بس..! 
ضحك فجأة بصوت عالي بتريقة وهو بيقول - عملتِ إي..! قولي ما عملتيش إي، فاكرة إني تايه عن عمايلِك..! لأ أنا مِش أهبل مِش أهبل يا أمي ياللي أنا إبنك. 
شاور على سمير وكمِل - لما قولتيلي عليه ما صدقتش عشان عارفك بس لما شوفت مراته وقد إيه هي عندها كرامة وبترد فكرت إنك مِش بتكذبي، عارفة عملتي إي..! بنيتي عداوة بيني وبين أخويا، فهميني بس إحنا ولادك ليه بتعملي كِدا لي..! 
كان بيتكلم بصوت عالي وحسرة، وجنبه سمير مِش عارف يقول حاجة ولا حتى يدافع عنها، وناصر كذلك اللي لا يخفى عنه أبدًا أفعال مامته. 
وفوق على السلم قعدت أميرة وحطت راسها بين إيدها وهي بتقول بخوف - الظاهر إن الإنفجار بدأ وشكله مِش هينتهي على خير...! 
قعدت أميرة وحطت راسها بين إيدها وهي بتقول بخوف - الظاهر إن الإنفجار بدأ وشكله مِش هينتهي على خير...! 
وتحت عندهم، سابهم عمرو وطلع شقته بعصبية، دوَّر على رضوى بس ملقهاش فَـ راح شقة سمير وخبط على الباب. 
فتحتله وهي منهارة من البُكاء بعد ما سمعت صوته العالي وخناقه مع مامته، شدها من كف إيده لبيتهم وقال بعد ما قفل الباب - إحنا هنروح شقتنا يا رضوى اللي في المنصورة. 
شهقت وهي بتمسح وشها وعينها وسألته - لي..! 
- عشان دا مِش مكانا ولا هتشوفي يوم راحة هِنا، أنا بجد إزاي كنت أعمى للدرجة.! 
سابها ودخل الأوضة وجاب الشنطة اللي فيها هدومهم واللي مكنوش لسة فضوها، وهي قالت وهي بتقف قُدامه بتوتر - إزاي يا عمرو..! يعني أنت هتسيب البيت وسمير كدا كدا سايبه وناصر علطول في بيته..! 
ربَّع إيده وهو مِش فاهم قصدها - مِش فاهم إزاي إي بالظبط..! 
- يعني مين هيبقى مع طنط.! دي ست كبيرة مينفعش تتساب لوحدها..! 
إتفاجئ عمرو من كلامها، طيبة بدرجة زيادة تخلي اللي قدامها قادر على إستغلالها، ودا اللي رباح عملته إستغلت طيبتها لصالحها. 
اخد نفسه وهو بيجيب الحاجات اللي كانوا طلعوها - أنا قولتها كلمة، قُعاد في البيت دا تاني معاها مِش هيحصل. 
وتحت عند سمير، بص لمامته اللي بتعيط ولأول مرة يسوقها بالعفش دا، مقدر يقرب منها ولا حتى يواسيها، سابها وطلع وقابل أميرة اللي كانت قاعدة على السلم. 
وقفت وطلعت معاه لشقتهم، جاب مفتاح بيتهم الجديد ونزل مِشى من البيت ووراه نزل عمرو اللي بص لمامته بصة أخيرة يمكن بصة عِتاب. 
أكيد مِش كُره، مفيش إبن يكره أمه بص بس بصته كانت عتاب ليها، أما رباح نظرات ولادها ليها خلتها في أشد ندمها وحسرتها اللي ذادت لما مِشوا الاتنين من البيت. 
بصت لناصر اللي كان مربع إيده وهو بيبصلها، وقف قُصادها وقال بجمود - شوفتي أفعالك وصلتنا لإي..! إديني سبب واحد للي بتعمليه..! كرهتيهم فيكِ وكرهتي مرات كل واحد فيهم فيكِ..! كُل دا لإي..! 
غمضت عينها مع كلامه اللي معملش حاجة غير إنه وجع قلبها، سابها وخرج من الشقة وهي بصت حواليها. 
بقت لوحدها، لا أميرة موجودة تخانقها ولا إبنها يضحك معاها، حتى ناصر إتخلى عنها..! دلوقتي بس عرفت نتيجة أفعالها ألا وهي "الوحدة"
تاني يوم الصبح بدري، رفع عمرو تلفونه على ودنه مستني الرد، وجنبه رضوى مستنية كلامه عشان تعرف هو بيكلم مين. 
شوية ورد - ألو. 
رد عليه ناصر اللي قام على صوت تلفونه وهو بيفرك عينه بنوم - ألو..! 
سأله عمرو - أنت فين..! 
إتعدل على السرير - في البيت عندي، لي.! 
بعصبية رد عليه عمرو وهو بيُقف - يعني في البيت..! أنت سيبت أمك..! 
مسح ناصر وشه بضيق - آه سيبتها. 
زعق عمرو وهو بيلف في مكانه بعصبية - يعني إي يعني سيبتها..! أنت مُتخلف يا ناصر..! 
نفخ ناصر بخنقة وهو يفتح إزازة الماية وبإيده ثبت التلفون - يووه.! أومال عايزني أعمل إي..! 
- تقوم تتهبب تروحلها ومتسبهاش طول مَـ مفيش حد معاها، بطل غباء وفوق شوية..! 
قفل عمرو بعصبية وهو بيقعد مكانه تاني وكُل دا ورضوى لسة متابعة كلامه، واللي قدرت تفهمه إنه كان بيكلم ناصر وعايزه يروح لرباح. 
مكانتش فاهمة إزاي بعد خناقاه معاها خايف عليها من قعدتها لوحدها، لكن اللي متعرفوش إنه أولًا عن آخر إبن ودي أمه، أيوة يقسى عليها عشان تزعل وتندم وتعرف غلطها لكن يُهجرها..! دا مُستحيل. 
خصوصًا إن عمرو عارف إن رباح روحها في ولادها، وهتعمل أي حاجة عشان ترجعهم، ومين يعرف مِش يمكن لو قعدت مع نفسها تعرف غلطها وإنها غلطت مع البنات...! 
جاب رقم سمير وهي قررت تسأله بعد ما شافت الإسم - هتكلمه لي..! 
رفع إيده بمعنى إنها تستنى وهو إستنى رد سمير اللي كان قاعد مع أميرة على الترابيزة بيفطروا، كان واضح عليه الخنقة خصوصًا بعد اللي حصل إمبارح. 
وفجأة تلفونه رن برقم عمرو أخوه.. 
- ألو. 
- ألو، إزيك يا سمير.! 
إتنهد سمير وهو بيرد - الحمد لله بخير. 
كان عمرو عايز يقعد معاه ويصلح اللي عمله، خصوصًا إنه حاسس إن سمير لسة زعلان منه بي مكنش عارف يجيبها ليه إزاي فَـ قال - هو أنت بيتم الجديد فين..! 
ومن غير تردد رد عليه سمير اللي كان مستغرب - في الـ***، بس لي.! 
إتحمحم عمرو - لأ عادي بسأل. 
وعند ناصر، كان لبس ونزل راح لمامته، ومأخدش وقت طويل لأن المسافة مكنتش بعيدة بين البيتين. 
دخل بنسخة البيت اللي معاه لقى المكان كله ضلمة، فتح الأنوار وإتفاجئ برباح نايمة على كنبة برة، قرب منها وبدء يصحيها - ماما، ماما. 
بدأت تفتح عينها براحة وأول ما عينها جت على ناصر - ناصر..! 
عدلها وباس راسها وهو بيقول بإبتسامة عكس عتابه ليها إمبارح - ها نفطر مكرونة ولا بيتزا..! 
إستغربت رباح لتبدله المُفاجئ واللي كان مفرحها، فَـ محبش تعلق وقالت - فول وطعمية. 
غمز وهو بيفتح شبابيك البيت - لأ بنت بلد بحق وحقيق. 
وفي وقت ما هم بيتكلموا سمعوا خبط على باب الشقة، بصوا لبعض بإستغراب وهي رفعت كتفها بمعنى إنها متعرفش، وهو راح يشوف مين.. 
وفي وقت ما هم بيتكلموا سمعوا خبط على باب الشقة، بصوا لبعض بإستغراب وهي رفعت كتفها بمعنى إنها متعرفش، وهو راح يشوف مين.. 
فتح ناصر الباب لقى في وشه بنت طولها محدود لكن أقصر منه، مِش قصير أو طويل، لابسة حجاب مداري شعرها، عينها سودا وبشرتها قمحية. 
مال على الباب وهو بيسألها - عايزة مين يا قمر.! 
رفعت شفتها لفوق وهي بتبصله بنظرة قرف وبعدين مرة واحدة حطت إيدها على مناخيرها وهي بتقول بقرف - إي الريحة المقرفة دي..! 
إتعدل ناصر بسرعة وهو بيشم الهوا اللي مكنش ظاهر فيه غير ريحة برفانه، بصلها بعصبية - ريحة مقرفة مين يختي..! دا كليف كريستيان..! 
بصتله من فوق لتحت وبعدين قالت وهي بترجع لورا ولازلت بتبص بقرف - طنط أم عمرو فين..! 
بزهول رد ناصر وكأنه مسمعش كلامها - بقى البرفان أبو 300 دولار معفن.! يا أحيه.! 
جت رباح من وراه لما لقيته طوَّل وأول ما البنت شافتها قالت وهي بتميل عشان رباح تشوفها - طنط رباح، طنط جنات عايزاكِ ضروري.
بصت رباح لناصر المصدر لسة بإستغراب وبعدين ردت على البنت - ماشي يا سلمى، قوليلها إني جاية. 
هزت البنت راسها وبعدين بصت بصة أخيرة كلها قرف لناصر قبل ما تنزل، ناصر أول من نزلت قرب من رباح وحضنها هي إستغربت بس بادلته الحضن.. 
بِعِد عنها وسألها - رحتي وحشة يا روبا..! 
فتحت عينها بدهشة وهي بتضرب كفوفها ببعض - لا إله إلا الله.! أنت اتجننت يابني..! 
- جاوبيني بس.
إبتسمت وهي بتنفض كتفه - إسم النبي حرصك ريحتك ولا البخور. 
- يا ساتر..! إي التشبيه دا..! 
حطت الطرحة فوق راسها - بس ياواد، أنا هنزل أشوف خالتك جنات عايزة إي، وأنت خش اعمل اي لُقمة ناكلها. 
نزلت رباح وسابت ناصر اللي فضل يشم هدومه في الراحة والجاية بشك، ثبت في المطبخ بعد ما كان عمَّال رايح جاي - يخربيت ابوكوا دانا شكيت في نفسي..! 
وعند رباح، دخلت بعد فتحت ليها جنات - سلامو عليكو. 
ردت جنات وهي داخلة وراها، وبعد ما سلموا على بعض واتكلموا شوية، طلعت جنات ظرف فيه فلوس ومدت إيدها بيه لرباح وقالت بصوت واطي رغم إنهم لوحدهم - دي يختي فلوسك. 
بصت رباح للظرف بإستغراب وبعدين بصت لجنات اللي قالت - الواد سمير إبنك عدى عليا امبارح وقالي إنه واخد على خاطره منك وقالي اديكي الفلوس دي عشان لو احتجتي حاجة. 
مسكت رباح الظرف وقالت بعدم تصديق وهي بتبصله - سمير..! 
كانت متفاجئة، سمير اللي ياما جت على مراته وأذتها..! معقول لسة فاكرها بعد كل دا.! 
وعند سمير، بعد ما عرف أميرة اللي عمرو كان مكلمه عشانه، قالتله إنه يمكن جاي ليهم، وفعلًا رن تلفون سمير وكان عمرو. 
رد سمير - ألو..! 
- أنا وصلت للعنوان، في مباني كتيرة أنتوا في أنهى عمارة ولا أنهي بيت..! 
بص لأميرة بدهشة وهي حركت إيدها بمعنى "في إي" حرك إيده بإنها تستنى بعدين وقف طلع البلكونة وفِضل يشاور بإيده فيها. 
وقفت أميرة وراه بإستغراب وهو لف بصلها كان عمرو شافه، وهي أول ما بصتله رفعت إيدها لراسه - دي حمة وأنت أكيد بتخرف..! 
دخل وهو بيضحك - لأ الملايكة بتلاعبني يا ظريفة.
في الچم، كان واقف ناصر بيشرب ماية بعد فترة طويلة من التمرين، وقفت قُصاده بنت من البنات في الچم "بما إنه مشترك" وقالت وهي بتزقه في كتفه - عاش من شافك يا عم ناصر.
كان سرحان وشبه مِش واخد باله منها؛ فاق على زقتها ليه وبصلها باستغراب وهي ضحكت - لأ أنت مِش في المود خالص.
إبتسم بسمة صفرا وهي كررت سؤالها - كنت مختفي فين بقالك يومين.!
تجاهل كلامها وهو بيمشي ناحية شنطة الضهر بتاعته، طلع منها ازازة برفان واداهلها - رنا شمي دي كِدا.
اخدتها منه وشمتها وهي بتغمض عينها - واااو، حلوة أوي.
كشر وهو بيفتكر كلام سلمى وإنها ريحة مقرفة من وجهة نظرها، قالت رنا بهزار وهي بتحط منها - يابني أنت نص البنات اللي تعرفهم بسبب برفانك أصلًا.
إبتسم نفس البسمة الصفرا وهو بيشد الازازة - عارف، هاتي بقى مِش فرح خالتك.! 
سابها ومِشى يكمل تمرينه وهي مهتمتش بطريقته وراحت هي كمان تكمل تمرين..
في بيت سمير، كانوا قاعدين كلهم، سمير، عمرو، أميرة، وأخيرًا رضوى، كانوا بيضحكوا ويهزروا ولا كأن في خناق حصل بينهم، نسوا أي عداوة بينهم من خبطة على الباب وقعدة تخلو من النفاق، هي دي الاخوة اللي بجد..
وفي وسط ما هما بيتكلموا جه موضوع رباح وسط الكلام، ومكنش ينفع يعدوه، بل تناقشوا في..
بدء الحوار بِـ عمرو اللي قال - هنعمل إي في امك.
قال سمير - أنا سبتلها ظرف فلوس مع خالتك جنات.
- وأنا بعت الواد ناصر ليها، تخيل البِهيم سابها ومِشى..!
حرك سمير راسه بنفاذ صبر - الواد دا عايز ظبطة محترمة، أنت ناسي إنه كان بيفضل في الشقة بتاعته بالاسابيع..!
دخلت أميرة في الحوار - اصل دي غلطة ابوكم الله يرحمه، مكنش ينفع يسمع كلام ناصر وقتها ويديله الشقة.
كانوا بيتكلموا وروضوى ساكتة "كالعادة"؛ لأنها نوعًا ما مِش اجتماعية مبتعرفش تدخل في مواضيع أو تشارك في حوار، بتكون دايمًا الطرف المُستمع.
خبط على الباب فجأة ورن على الجرس، قام سمير وعمرو وإتفاجئوا بناصر قدامهم، واللي أول ما الباب اتفتح قال - هسألكم سؤال...
طلع ازازة البرفان ورش شوية في الهوا - بزمتكم دا ريحته وحشة أو مقرفة.!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-