رواية سجينة في عواطفه كاملة جميع الفصول بقلم رولا
رواية سجينة في عواطفه كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رولا رواية سجينة في عواطفه كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية سجينة في عواطفه كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية سجينة في عواطفه كاملة جميع الفصول
رواية سجينة في عواطفه كاملة جميع الفصول
فتحت عيوني ف أوضه كبيره غريبه وفضلت اتلفت يمين وشمال عشان اتعرف علي أي حاجه فيها معرفتش
سمعت صوت تكسير جاي من برا ، قومت من علي السرير براحه وحاولت اتسحب وانا بفتح الباب ، فتحته وخرجت بشويش وبصيت لقيت نفسي جوا فيلا كبييييره ، كل شيء غريب ، حتي الاصوات اللي حواليا غريبه ، حاولت أميز منهم صوت لاكني معرفتش ، قدمت خطوتين
فوقع نظري ع اللي قاعد تحت ، نزلت بسرعه علي تحت لقيت الكل بيبصولي بإستغراب ، بصيت لنور وجريت عليه وانا بقوله :_ احنا فين ي نور
مكانش بيرد عليا وفجأه مسكني جامد من دراعي جامد وهو بيجرني وراه ، كنت بتو*جع من مسكته ليا ، وبقوله يسيبني لاكنه مكنش بيسمعني ، طلع بيا جر علي فوق ودخل الاوضه اللي كنت فيها ورمان*ي علي السرير ، وقالي بفحيح يشبه فحيح الثعبان :_ انا حظرتك انك تنزلي تحت أكتر من مره ، لي مبتسمعيش الكلاااام
انكمشت من صوته ، شكله مختلف وصوته مرع*ب ، كنت برجع برجلي لورا وانا مرعوبه منه
وبقول ف نفسي ، اي اللي حصل وغيره ، واي المكان اللي انا فيه ده ، ومين الناس الي تحت دي ، كل شيء فعلا مختلف ، كنت شارده وانا بفكر ، صحيت من شرودي علي مسكته لشعري :_ اااه بتوج*عني
لقيته بيبصلي وعيونه بتخرج شرار :_ مية مره اقولك لما اكلمك تردي عليا ، مش كل مره اكلمك تشردي ومتسمعنييش ...
رديت بصوتي الي بيترعش من خو*في منه وقولتله :_ اسفه والله ، مش هعمل كده تاني
ساب شعري ورجع لورا ، انا هغيب عشر دقايق ، أرجع الاقيكي غاسله وشك ومظبطه نفسك وإياكي ألاقي علي وشك أثار حزن ....
خرج وسابني غرقانه ف أفكاري وحزني ووج*عي
سرحت مع نفسي ومحسيتش بنفسي الا وانا سامعه حد بيفتح الباب ، قومت من مكاني وانا بجري ع الحمام ، دخلت وقفلته عليا ، بصيت لنفسي ف المرايه ، في حاجه متغيره فيا ، انا عرفت منين مكان الحمام ، غسلت وشي واستجمعت قوتي وخرجت من الحمام
لقيت بنت قاعده وحاطه رجل علي رجل واول م شافتني قامت من مكانها :_ انتي فوقتي بجد ! انا كنت فكراهم بيهزرو ونقلو أوضتك ..
بصيتلها بإستغراب وقولتلها :_ انتي مين !
قدمت مني وحضنتي :_ حبيبتي ، حمدلله ع سلامتك ، وحشتيني يحوور
حاولت أسحب نفسي منها لاكنها كانت متبته فيا..
سحبت نفسها مني وانا شايفه الابتسامه مش مفارقاها ، شدتني من ايدي وقعدنا علي السرير وفضلت تسألني كتير :_ فوقتي امتا ، حد زع*لك
بتاكلي ولا لا
كنت بصالها وساكته فقالتلي :_ مااالك مسهمه كده ليييه
_ انتي مين
بصتلي بإستغراب :_ انتي بتتكلمي بجد يحور ، انتي متعرفنيش
سكت وعيوني جمعت دموع ، ف الوقت ده دخل من الباب بكل غض*ب خ*وفت واتكمشت فيها لقيته بيقولها :_ نهي ، أطلعي برا
بصتلي بشفقه وقالتله :_ براحه عليها ينور
اتعصب وقالها :_ قولتلك اطلعيي
قامت من جنبي مفزوعه وسابتني وخرجت
كان كل شيء فيا بيترعش ، اتحرك بخطواته ناحية الدولاب وخرج منه فستان اسود ورماه جنبي علي السرير :_ إلبسي بسرعه هنخرج ، ربع ساعه وراجعلك وسابني ومشي ، مسكت الفستان اللي كان مفتوح من الضهر وفي فتحه الجنب وانا بدمع ، اتنفست بعمق ومسحت دموعي وقومت غيرت هدومي ولبسته ، قعدت قدام التسريحه لقيت أدوات للميك أب ، حطيت ميك اب خفيف ورفعت شعري ، كنت جذابه لدرجه انا معرفتش نفسي ..
دخل عليا كنت لسه قاعده قدام المرايا
كان باصصلي بزهول ، طول ف نظراته ليا وانا كنت بصاله ، لقيت تعبيرات وشه اتغيرت تماما من زهول لبرود وقالي :_ يلا عشان نمشي
ألتفتله وقولتله :_ معنديش حاجه ألبسها. ف رجلي
اتنهد وهو بيقدم من الدولاب ، فتحه ف لقيت أرفف كتييير اوي عباره عن صنادي وجزم حريمي ، قدمت منها وشوفت مقاسات أكتر من جزمه لقيتهم كلهم مقاساتي ف قولتله :_ كل ده ليا !!
هز راسه وقالي :_ ايوه
وقع نظري علي صندل كعب عالي اسود بيبرق فلبسته وخرجت معاه
ركبنا عربيه ، وطول الطريق ساكتين ، واول م وصلنا قدام المطعم قالي :_ مش عاوز أسمع صوتك جوا ، واياكي تلغبطي ف الكلام لو حد سألك حاجه ، مفهوووم !
هزيت راسي بخ*وف وانا بتنفس بصعوبه ، ف نزل من العربيه وفتحلي الباب ، مدلي ايده فبصيتله بخ*وف لقيته باصصلي بتحذير ، فمسكت ايده ونزلت من العربيه ، دخلنا لقيتها حفله كبيره ، نقلت عنيا يمين وشمال بشرود ، قطع شرودي لما بنت قربت منه وهي بتحضنه وتبوسه من خده وبتقوله :_ حمدلله ع السلامه يبيبي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
لقيتها بتبو*سه وبتقوله :_ حمدلله ع السلامه يبيبي
بصيتلهم وسكت ، ف اتجاهلها وسحبني من ايدي ودخلنا الحفله ..
قعدنا علي ترابيظه وبعدين جت البنت دي وشدت كرسي وقعدت جنبه :_ اي يلولو ، انا موحشتكش ولا اي ، قالتها وغمزتله
فرد ببرود عليها :_ أنا اعرفك !!؟
حسيتها بتشيط ، وشها بقي لونه أحمر ، وانا مكنتش عارفه أمسك نفسي من الضحك ، كان باين علي ملامحي ، قامت من علي الترابيظه وهي بتقوله :_ هتحتاجني ، يبييبي
وسابتنا ومشيت ، لقيته بيبصلي بغضب فاتنهدت وبصيت الناحيه التانيه :_ (اللي هو انا مالي بقي )
وقف وقالي :_ متتحركيش من هنا مش هتأخر
بصيتله وانا بهز راسي بالموافقه ، فسابني ومشي
كان في قدامي كاس في ميه ، خدته وشربت منه لقيت واحد بيشد الكرسي وبيقعد جمبي وبيقولي بوقاحه :_ وحشاني يا رورو
بصيتله ب إستغراب وقولتله :_ مين حضرتك
مد ايده علي ايدي ومسكها وقالي بعتاب :_ انتي بجد مش فاكراني !
حاولت اشد ايدي منه لاكنه كان ماسك فيا ومتبت :_ حور حبيبتي انا آثم ، انتي ازاي مش فكراني
الدموع اتجمعت ف عيوني وقولتله :_ لو سمحت سيب ايدي ، وابعد عني
لقيت نفسي بتسحب من ايدي وبقف غصب عني وبخبط ف حد ، بصيت لقيته نور باصصله بكل عصب*يه وانا ف حضنه
ساب آثر إيدي من الخضه ، فقاله نور :_ اياك تقرب من شيء يخصني
لقيت آثر خبط علي الترابيظه وهو بيقف وبيقوله :_ هي بني آدمه مش شيء بتبيع وتشتري فيه
رد نور عليه بتحذير وقاله :_ إبعد عن مراتي أحسن ليك
ضحك عليه بإستهزاء وهو بيقوله :_ مراتكك !! ، مراتك دي اللي اتجوزتها ك مزاد عشان تكسبني
مراتك اللي بتتكلم عنها دي اللي بسببك كانت هتموت ودخلت غيبوبه .. هي دي مراتكك !!
سابني نور وقرب منه مسكه من ياقة قميصه وهو بيقوله :_ لو قربت منها ي آثر هتشوف وش عمرك م شوفته مني ابدا
ضحك بإستفزاز ورد علي نور :_ هتعمل اي تاني بعد م طردتني من البيت يابن امي ..
_ انا ف خيالي :_ وه وه أخوه ?
رد بفحيح وقاله :_ هطردك من الدنيا كلها لو ألزم إلأمر ، قالها نور وسابه وهو بيزقه بعيد عنه وشدني من ايدي وخرحنا برا الحفله ، ركبنا العربيه واتحركنا .....
وصلنا الفيلا ، لقيته نزل وفتح الباب وشدني من دراعي جامد وجرني وراه لحد م وصلنا الاوضه
رماني علي السرير و
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رما*ني علي السرير وهو بيقولي :_ كام مره هقولك ابعدي عنه بسمك ، كام مره هقولك لو أذيتيه هقت*لك ، كام مره هفكرك اني اتجوزتك عشان انقذه وبس مش عشان انتي مهمه بالنسبالي ، انتي ولا شيء ليا ، انتي فاهمه
اتكمشت ف نفسي من صوته المرعب اللي بيهز كياني ، لاكني المرادي مكتفتش بالعياط وقومت من علي السرير وانا بمسح دموعي وبقرب منه وقولتله بصوت قاس*ي بغض*ب وانا بزع*قله :_ زنبي اييييي ، انا زنبي اييي ، اخوك هو اللي بيجري ورايا ، هو اللي جه وقعد معايا ع الترابيظه ، وهو اللي مسك ايدي بقوه ، هو اللي بيستغفلك مش انا ، نبرة صوتي هديت وكملت كلامي :_ انا حتي مش فاكره اي اللي حصل ، وانا جيت هنا ازاي ، او انت اتغ*يرت ازاي ، انا حاسه اني ف عالم موازي ، عالم افتراضي لاكنه مش ليا ، في حاجه غلط بتحصل ف حياتي ، واظن انك السبب الرئيسي ليها
كنت هكمل كلامي بس قاطعني بض*ربه علي وشي خلتني افقد اتزاني واترم*يت علي الارض
نزل لمستوايا وهو بيقولي :_ لو فاكره ان تمثيلك ده هيمشي عليا تبقي غلطانه ، ولو فاكره برده اني مش عارف انت كنتي بتشتغلي اي تبقي غلطانه أكبر ، ولو فاكره ان اليومين اللي دخلتي ف غيبوبه فيهم دول هيرحموكي مني تبقي ه*بله وحسبتي حساباتك غلط ..
سابني ور*زع الباب وراه وهو خارج ، صعبت عليا حالي ، كنت عاوزه اعرف هو بيتكلم عن اي ، يعني اي عرف شغلي ، وأي علاقتي انا بأخوه
واي الدنيا اللي انا فيها دي ..
قومت فتحت الدولاب لقيت بيچامات كتير اوي ، اختارت وحده وخدتها ودخلت الحمام ، لبست وعملت شعري ضفاير وخرجت لقيته قاعد علي السرير فنفخت وقولت ف بالي :_ يووه بقي هو بيطلع منين ده ، هو الواحد ميعرفش يقعد ف هدوء
بصلي شويه بتمعن من فوق لتحت وبلع ريقه وبعدين بص لتليفونه تاني ، شويه رمي التليفون علي السرير جمبه وقرب من الكومود جاب ريموت كونترول وضغط علي زرار ف شاشة خرجت من جوا كوميد فنا كنت واقفه مندهشهة
فضلت ابص حواليا ف الاوضه عشان ألاقي كنبه او كرسي انام عليهم لاكني ملقيتش
فروحت فتحت الدولاب وطلعت منه سجادة صلاة وخدت مخده من علي السرير وحطيتها ، بصلي ببرود وقالي اطلعي نامي علي السرير
مهتمتش بكلامه وقعدت علي السجاده ، لقيته قام من مكانه ضغط علي زرار ع الحيط ، فدخلت خدامه بعدها بدقايق :_ تحت أمرك يبيه
رد عليها بصوت خشن :_ غرقي الأرض ميه
بصتلي بشفقه وكلامها اتقطع:_ بس يبيه ، الهان.....
رد وهو بيزعق :_ انتي سامعه قولتلك اي !
دخلت جري علي تحت جابت جردل وطلعت عبته من الحمام وبدأت تبهدل الارض ميه ، بس بعيد عن المكان اللي انا قاعده فيه فشخط فيها وقالها :_ كل الارض ...
وبعدين يصلي وقالي :_ يا تنامي علي السرير ي تنامي علي الميه .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_ يا تنامي ف حضني ي تنامي علي الميه ...
بصيتله بتحدي وقولتله :_ هنام علي الميه
قرب من الخدامه ومسك منها الجردل ودلقه عليا اللي معندهوش د*م ولا بيحس دهو
حسيت برعشة جسمي أثر الميه
شاور للخدامه تنزل فسابتنا وخرجت ، وهو راح ينام علي السرير وانا نمت علي الارض
الجو كان برد وهو كان بيزود التكييف ، عاندت وكملت نوم علي الارض ، ولما يأس مني قام من علي السرير وقرب مني شالني بكل جرأه كنت بصرخ بين ايديه وبحاول أفلفص منه :_ سيبناااي
رماني علي السرير وقالي :_ اتخمدي انا مش ناقص أصرف علي علاجك كمان ، وقومي غيري هدومك دي
مرديتش عليه فميل عليا بجزعه وهو بيحط ايده علي جسمي وبيحاول يرفع البيچامه :_ ولا تحبي أغيرلك انا ....
تنحتله ووشي بقي أحمر وزقيته بعيد عني وقومت من علي السرير ف سابني وخرج ف قومت غيرت هدومي ورجعت تاني نمت علي السرير محسيتش بنفسي غير وهو نايم ف حضني ، حاولت ابعده عني ،وف كل مره ازقه فيها كان يتبت فيا أكتر ، إستسلمت واستكنت ف مكاني ، بصيتله ولوهله افتكرت نور القديم ، نور الحنين وفضلت ألعب ف شعره وانا بفكر :_ معقوله يكون دا الواقع وانا كنت بحلم ، معقوله دي حياتي اللي هعيشها ، معقول هو بالوحشيه دي ...
قطع شرودي لما فتح عيونه وبصلي بنعاس وابتسملي. .... وه وه دا ابتسملي بجد ولا أي ، كنت بصاله ومتنحه ومستغربه اللي بيعمله ، مره وحده لقيته كشر وبعد عني :_ أنتي اي اللي قربك مني
( ااه ، دا عنده انفصام شخصيه وهيقرفني بقي ) كنت بكلم نفسي جوايا وبعدين رديت عليه :_ هو مش واضح ان انت اللي مقرب مني ولاااا الشبكه عندك ضعيفه ولا ايي
لقيته بيرفع نفسه ونام فوقي وقالي وهو بيحسس علي خدودي :_ شكل الموضوع عاجبك ..
اتوترت وبصيت للجهه التانيه من غير م ارد عليه ...
فسابني وقام وهو بيبصلي بخبث ، دخل الحمام
عشر دقايق ولقيته بينادي عليا :_ حوور ، هاتيلي الفوطه من عندك....
قومت فتحت الدولاب وخرجت منه فوطه وروحت خبطت علي الباب ومداله ايدي وانا باصه الناحيه التانيه ، فجأه فتح الباب وشدني من ايدي لجوا
ايدي وقعت علي صدره كنت بصاله وخا*يفه ،، نفسي متفرق وجسمي كان بيس*خن ، بصيتله لقيته مش لابس أي حاجه وفي فوطه ملفوفه علي جزعه ، عضلات بطنه المشدوده ، نظراته الجريئه ليا ، شعره اللي علي عيونه البني كل شيء فيه بتلخبطني ، حتي قس*وته ليا بتلخبطني
فوقت من شرودي ورجعت لورا ، لفيت عشان افتح الباب واخرج لاكنه مد ايده بهدوء من جنبي وقفله تاني وهو بيقرب مني ، لف ايده علي خصري وقرب بشف*ايفه من رقبتي ، وانا من كتر التوتر مكنتش عارفه آخد نفسي
كان بيتنقل بشفايفه علي رقبتي وانا بدوب معاه بطاعه مني ، جه ف خيالي مشهد ضر*به ليا وصر*يخه عليا ، ففوقت وبدأت أرفضه وابعد عنه ، لفني ليه بسرعه وهو متعصب وقالي :_ انتي مراتي ، ملكيش الحق انك ترفضي ، مهما أعمل فيكي ، لإنه حقي
لقيت لساني بيرد لوحده ، وقولتله وانا ف قمت غروري وغضبي :_ انا مراتك ااه، مش أبچوره أو شيء مي*ت ، ولا انا عبده عندك عشان تعمل اللي انت عاوزه فيا وانا أستسلملك ، ولو إني مش متأكده من معلومة إني مراتك دي
مسك دراعي جامد وهو بيشد عليه وهزني هزات عنيفه وهو بيقولي :_ أنا مليش حق لاكن هو اه ..
صرخت فيه بغضب وانا بقوله :_ مين هو ، مين ده اللي بتعاقبني عليه ، انا حتي م ..... كنت هكمل كلامي لاكني سكت ، عارفه انه مش هيصدق اني معرفش العالم ده ، ولا أعرف حد فيه ...
_ كملي سكتي لي ! ولا القط كل لسانك
رديت بتحدي :_ ياكل لساني او مياكلهوش ملكش دعوه ، بعدين خرجتله لساني وقولتله :_ اهو لساني محدش كله
بصيت لعينه لقيته باصص ومركز علي شفايفي
ومره وحده هجم عليا وهو بيبو*سني بع*نف ، حاولت أبعده عني معرفتش ، وف الآخر إستسلمتله ...
رفع وشه بشماته ونصر وقالي :_ هه كنت عارف انك ف الآخر هتستسلمي وزقني لورا فخبطت ف الباب بو*جع ، لف واداني ضهره ، ففتحت الباب وخرجت ، مسكت الريموت كونترول وقعدت علي السرير وفتحت التليفزيون ، فضلت أقلب لحد م لقيت كرتون طرزان شغال ( المقطع اللي جين بتشاور علي ترزان وبتقوله :_ خليك إنسان غابه محترم .... إبعد عني ... أنا بحذرك ..... أنا دادي ممكن يكسر دمااغك ) كنت بردد مع الكارتون وهو واقف باصصلي بإستغراب ، بصيت عليه بلا مبالاه ف راح خرج هدوم وقفل البروڤا وغير هدومه ، إندمجت مع الكارتون ومشفتهوش وهو بيقرب مني لقيته بيخبط علي دماغي بصباعه ف بصيتله :_ انا خارج ، فطارك هيجيلك هنا ف السويت ، لو فكرتي حتي تخرجي مش هيحصلك كويس ....
_ بصيت تاني للتليفزيون ومهتمتش بكلامه كتير ، أصلا مسمعتوش ....
رفع حاجبه بزفير وخرج من إلأوضه وانا لسه قاعده مركزه ف الكارتون ، شويه ولقيت وحده دخلالي بصنيه عليها فطار وحطتهولي وقالتلي :_ حاجه تانيه يهانم !!؟
بصيت للأكل وقولتلها :_ عصير مانجا
بصتلي بإستغراب ومردتش عليا ، فقولتلها :_ في حاجه
ردت بنفيي وكملت :_ أول مره من يوم م جيتي هنا تطلبي حااجه ، دايما كنتي بتزعقي وتطرديني ، الظاهر علاقتكم إتحسنت ، مبروك يهانم .....
إستغربت كلامها وقولتلها :_ انا طرد*تك !!
اه والله ، كل يوم تطر*ديني ..
رديت وعلامات التعجب باينه عليا :_ اممم ، طب متعرفيش أي السبب
بصتلي وسكتت فقولتلها :_ متخافيش ، قولي ومحدش هيعرف حاجه
_ أص ، أصل يهانم من يوم م جيتي غص*ب عنك هنا وانتي دايما متعص*به. .
رديت وانا متنحالها :_ يعني انا جايه مخ*طوفه !!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
يعني انا جايه هنا مخطو*فه
لا انتو متجوزين ، بس تقريبا غص*ب عنك ، الخدم كلهم بيتكلمو ف الموضوع ده
ردت عليها بلهفه وانا بقولها :_ طب والنبي إحكيلي انا مش فاكره حاجه.
ردت عليا بخوف :_ مقدرش يهانم والله ، أخ*اف م البيه
_ يستي متخا*فيش ومين الي هيقوله
بصتلي بإستنكار كده فقولتلها :_ والله مش هقوله ، وعد ، ووعد الحر دين متخا*فيش بقي وقوليلي ، قولت الاخيره برجاء فردت عليا :_ احنا كنا قاعدين ف الفيلا لا بينا ولا علينا ، والبيت كان غايب عن البيت مده ، لقيناه داخل علينا وانتي ف ايده ، جارك وراه وأول م دخل رم*اكي ف وق*عتي علي الارض ور*مي ورقه وراكي وقالك وهو بيزع*ق :_ ورقة جوزنا اهي ، ومش معني اني اتجوزتك ، يبقي ليكي الحق ف أي حاجه ، انتي هنا زيك زي اي حاجه مرم*يه هنا ، كنتي وقتها بتع*يطي وبتقوليله :_ والله ما عملت حاجه ينور
مخلاكيش تكملي كلامك ونزل فوقك ضر*ب من كتره بقك
جاب د*م ..وبعديها نادي علينا ناخدك ونغسلك وشك من الد*م ، سندتك عليا انا وسنيه وطلعنا ، كانت دموعك مبتنشفش ، عيني عليكي
تعرفي يست هانم ، انا طول عمري بحسد الناس الاغنيا علي غناهم ، لاكن بعد م شوفتك حمدت ربنا اني مش مكانك
_دموعي كانت بتنزل لوحديها وانا بتخيل اللي كان بيحصلي ، فجأه لقيته بير*زع الباب وبيدخل منه ، قامت الشغاله مف*زوعه من جنبي
كان بيقدم منا والن*ار بتطلع من عينه :_ انتي اي اللي بتقوليه ليها دا يبت انتي ، امشي غ*وري علي تحت، يلا وحسابك معايا بعدين ...
نزلت تجري علي تحت بينما انا مسحت دموعي وانا بقوله بشفقه علي نفسي :_ هه حتي بتراقبني وانت برا ... لي مخليت*هاش تكمل ، خاي*ف اعرف اي عنك
بصلي بغرور وقالي :_ خاي*ف ! وهخ*اف منك انتي !!
ضحكت من غلبي وقولتله :_ عندك حق وهتخاف مني لي
قرب مني وهو مضيق عنيه وبيقولي :_ عاوزه تعرفي اللي حصل بعدين !
بصيتله ببرود وانا ساكته ، لقيته بيقرب اكتر وانا واقفه ثابته من غير م يغمضلي جفن
لقيته بيضحك بإستهزاء وبيقولي :_ مش خا*يفه يعني
_ رديت بثقه وغرور:_ هخاف من واحد ضعيف زيك ....
لقيته زقن*ي علي السرير ورمي نفسه فوقي وهو بيدعبث ف هدومي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
زقن*ي علي السرير ورمي نفسه فوقي وهو بيدعبث ف هدومي وانا عماله ابعده عني واحرك نفسي تحته ، كان محتل جسمي وشفا*يفه بتتطبع علي كل إنش ف وشي ، فضلت اصرخ واقوله يبعد عني
رفع نفسه عني وهو بيضحك بغرور :_ فين غرورك وكبريائك راحو فين ...
بصيتله بكره وقولتله :_ انا بكر*هك ، بكر*ههك
ضحك وقالي:_ ههه طب وأي يعني
بصيت للفراغ وعنيا بتدمع لوحديها .. لقيته قام من عليا ووقف قدام الدولاب خرج بدله ودخل الحمام لبسها وخرج ، مسك تليفونه وانتكلم فيه :_
.....
انتي فين !
......
جايلك حالا ، عاوز ليله حلوه
......
انتي كمان وحشتيني ووحشتني شقاوتك
......
جايلك يبطل الابطال
**
لقيت نفسي بتكلم بصوت شبه مسموع :_ تلاقيها ملزقه ومعصعصه والله
بصلي بطرف عينه وقالي :_ أحلي منك
بصيتله بتحدي وقولتله :_ انا مفيش ست أحلي مني أصلا
_وانتي بقي بتسمي نفسك ست !!
بصيتله وانا فاتحه بقي ومبرقاله من هول الصدمه اللي عملهالي فسابني وهو بيضحك ومشي
قومت من علي السرير دخلت الحمام وخرجت فتحت الدولاب لقيت فيه فساتين كتير ، خرجتهم كلهم وفضلت أقيس فيهم ، واقف قدام المرايا واعمل استعراض لنفسي وانا بفكر ف كلامه :_ هو انتي ست اصلا ....
دمعت وروحت حطالعالم❤م تاني ف الدولاب ولبست بيچامه وسيبت شعري وقعدت قدام التليفزيون بملل وانا بقلب ، عدي الوقت ونمت محسيتش بنفسي غير وهو داخل عليا سك*ران وهدومه متبهدله خالص ،والوقت متأخر
كان داخل بيغني وبيطوح ، قرب قعد علي طرف السرير وانا عامله نفسي نايمه وبراقبه ، حسيت بيه وهو بيمد جسمه وبينام جنبي
بدأ يلعب ف شعري بحنيه ، للحظه افتكرت نور اللي انا اعرفه ، لقيته بيدفن وشه ف رقبتي وبيعيط ، كان بيحضني بتملك وبيهمسلي :_ انتي ليا ، ليا انا وبس ، مش هسمح لحد ياخدك مني يحور
انتي مش عارفه بحبك قد اي ، من زمان لما شوفتك ف الجامعه وانا بوصل آثم ، من اول مره شوفتك فيها حبيتك ، حبيت ضحكتك وعفويتك وهزارك اللي ملهوش آخر ، ف اول مره قعدت معاكي ، سحرتيني بكلامك ورقتك ، هو كان بيحبك إلأول ، بس انا اللي حبيتك اكتر ي حور
، ف اليوم اللي حسام لمسك فيه وعرفت ، اتجننت عليكي ، لي سيبتيله نفسك يحور ليي
بعتي نفسك لي يحور ،
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعتي نفسك لي بحور ، كل ده عشان الفلوس ، كنتي تعاليلي وانا والله كنت هديكي اللي انتي عوزاه
( كنت سمعاه وبعيط ، وبكلم نفسي جوايا ، انا أكيد معملتش كده ، انا مش هبيع نفسي عشان الفلوس ، اكيد في حاجه غلط ، أنا مش كده أبدا .. )
حسيت بنفسه بينتظم ف عرفت انه نام ، لفيتله وخدته ف حضني ونمت ..
تاني يوم صحيت ، قومت من السرير غيرت هدومي وفتحت الباب لقيت واحد واقف قدامه فقولت ف نفسي :_ كمان حاطط واحد يحرس الباب ... اول م خطيت برا السويت ، قالي الحارس :_ علي فين يهانم
_ هنزل تحت
ممنوع ، البيه عطينا أوامر متنزليش
اتنهدت بضيق وقولتله :_ اممم ، طيب انزل قولهم يحضرو فطار ليا وللبيه و....
قطع كلامي وهو بيقولي :_ بس البيه بيفطر تحت او ف المكتب
كشرت ف وشه وقولتله :_ انت تسمع اللي اقولك عليه بالحرف وتنفذه ، مفهوووم
ح حاضر يهانم ، حاضر ، وف لحظه نادي خدامه وقالها تعمل الفطار وانا دخلت السويت لقيته لسه نايم ف اتنهدت بإرياحيه وقعدت قدام السراحه ، سرحت شعري وحطيت ميك اب وقعدت جنبه علي السرير لحد م الباب خبط ، قومت فتحت الباب ف لقيتها الخدامه ، خدت منها الفطار ودخلت حطيته علي طرف السرير وقدمت من نور فضلت أداعبه والعب ف شعره لحد م فاق ، إبتسمت وطبعت بو*سه خفيفه علي خده برقه وقولتله :_ صباح الخير
بصلي ب إستغراب وهو بيفرك عيونه فكملت كلامي :_ يلا حبيبي عشان تفطر
قام من علي السرير بإستفهام وهو باصصلي ، وبعدين سابني ودخل الحمام
فضلت قاعده ومربعه وانا حاطه ايدي تحت دقني وباصه للأكل اللي حطاه قدامي بملل وبلعب فيه ب الإيد التانيه لحد م خرج من الحمام ، بصيتله بإهتمام وانا بقوله :_ إلأكل برد ينووري
بصلي بعدم اهتمام وقرب من الدولاب خرج هدوم منها وشد البروفا ولبس هدومه وقفلها تاني وهو بيرمي الهدوم علي الارض ، قومت من علي السرير وقفت قدامه وانا بحط ايدي علي خده :_ مش هتاكل معايا
زق ايدي بعيد عنه وهو بيقولي :_ بطلي تمثيل ، مش لايق عليكي
بصيتله والدموع اتجمعت ف عيني :_ انا علي فكره مبمثلش ، انا فعلا عوزاك تفطر معايا
رد بإستهزاء :_ وده من اي ان شاء الله
_ من النهارده ، عشان انت جوزي ، ودا حقي والمفروض دا يحصل من زمان ، وبلاش كل شويه تبصلي بإستخاف ، مش عشان بسكت يبقي تعاملني ببرود ، من حقي كزوجه ليك اني أشاركك حياتك ، انا مش شغاله عندك
قولت الاخيره ووقفت كلام لما لقيت عيونه إغمقت وقالي بعصبيه وهو بيبي علي جسمي 😕 حقووق ، طب متديني حقوقي الاول وبعدين نشوف حقوك دي تاخديها امتا ، ولا انتي بس اللي ليكي حقوق ..
اتحولت نظراته لجسمي نظرات جري*ئه وقالي :_ ولاا كان ليه حلو برضاكي وانا لازم آخد حقي بالغصب ....
اتنفست بغضب وقولتله وانا بصاله ورافعه حاجبي :_ هو مين !! مين اللي رابط حياتي عشانه
مين ده اللي ....
مكملتش كلامي ولقيته ماسكني من فكي بق*وه :_ اخرسي بقي ، بقالك ساعه بتزني
دمعت من كتير الو*جع فساب فكي وسابني وقبل م يخرج قالي ، اجهزي الساعه عشره هاجي اخدك ... ور*زع الباب وراه
بصيت للأكل بقلة حيله وحطيته.جنب السرير وقعدت اعيط ، اتنهدت ومسحت دموعي وقررت اني ابقي اقوي من كده ، هو أكيد مش هيتغير من اول محاوله ..
بصيت للساعه لقيت ان الظهر أذن فقومت اتوضيت وصليت
فتحت التليفزيون وقعدت قدامه ، مليت فقومت ألف ف السويت وافتح ف الدواليب والإدراج وادور علي اي حاجه أعملها ، لقيت بالصدفه ورق وأقلام ، مسكتهم وقعدت أكتب ، كتبت كل حاجه عن حياتي اللي كنت عيشاها او اللي كنت فاكره اني عيشاها ، وف الاخر كتبت كنت اتمنى الحلم واقع وحطيت الورق جنبي ، بصيت للساعه لقيتها بقت تلاته العصر ، قومت
من مكاني اتوضيت وصليت ، شويه ولقيته داخل
بصلي وانا لسه قاعده علي المصليه بدعي ربنا
قعد علي السرير بهدوء ، كان بيراقبني كإنه أول مره يشوفني ، خلصت وقومت بصيتله وانا بطبق المصليه وابتسمتله .. اتلاشي النظر ليا وبص الناحيه التانيه ، لقي صينية الاكل مركونه زي م هي ،فسألني:_ مكالتيش !
هزيت راسي بنفي فسألني تاني :_ لي !
_ رديت بحزن :_ عشان انت مكالتش معايا
اتنهد ووقف مكانه وقدم من الباب فتحه وقال للحارس ابعتلي وحده من الخدامين ودخل وقبل الباب وراه تاني
بعد شويه الباب خبط فأذن للي برا بالدخول ، دخلت الخدامه وقالتله :_ تحت أمرك ي فندم
قالها بصوته الرجولي بخشونه :_ خدي الاكل ده وربع ساعه يكون الا كل جاهز ويطلعلي علي هنا ..
أومأت براسها وخدت الصينيه وخرجت ، قرب من الكوميد وخرج منه ملف وقعد علي السرير يشتغل عليه وانا قاعده ف ركن ف آخر السرير بعيد عنه تماماً مره وحده اتجرأت وقولتله:_ احممم ، يومك كان عامل ازاي !
مهتمش بكلامي ولا رد عليا فسألته تاني :_ كان لطيف !
خد نفس طويل وبصلي :_ بقولك اي ، بلاش تعملي فيها دور الزوجه وشغل الستات اللي م بيأكل عيش ده
فسألته بخفه :_ بتحب العيش !
بصلي من تحت لتحت ومردش عليا ..
فضلت أفرك ف ايدي بحزن وبعدين قومت شغلت التليفزيون علي كارتون لوفي ، فجه مقطع كان بيتكلم فيه وانا بردد معاه ( البقاء وحيداً يؤل*م أكتر من الأل*م نفسه )
بصلي وسكت ، بعدين الخدامه خبطت علي الباب ودخلت حطت الاكل علي السرير ومشيت ...
حط الملف علي الكوميد وقالي :_ يلا عشان تاكلي
هزيت راسي بنفي وقولتله :_ م ليا نفس آكل لوحدي
قدم من الاكل وبدأ ياكل ، فابتسمت وقدمت
من الاكل وبدأت آكل معاه وانا مبسوطه
تتر أغنيه جانا الهوا جانا
جانا الهوا جانا و رمانـا الـهـوا رمـانا
و رمش الأسمراني شبكنـا بالهـوى
آه ما رمانا الهوا و نعـسنــا و اللي شبكنا يخلصنا
اللي شبـكنا يخلصنا اللى شبكنا يخلصنا
دا حبيبي شغل بـالي
آه يابا يابا شغل بالـي يابا يابا شغل بالى)
جه ف بالي ، قطعلي تفكيري منه لله وهو بيقول :_ جهزي نفسك بعد إلأكل هنخرج ..
رديت بفضول :_ هو ده المشوار اللي رايحينه !
رد بنفي وقالي :_ لا هنروح نشتري حجات سوا ونرجع
_بجججد ! قولتها بفرحه وانا ببصله
يصلي بإستغراب وقالي :_ لو مش عاوزه خلاص
_لالا عاوزه والله عاوزه ، وقومت نطيت من مكاني وروحت ع الدولاب عشان اشوف هدوم ألبسها ، خدتها وروحت الحمام ، لبست وخلصت وخرجت ، وانا خارجه سمعته بيتكلم ف التليفون بيقول :_ جهز كل حاجه انا هاجيبها واجي ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
خو*فت ، خرجت وانا بصاله ومك*شره فقفل المكالمه وقالي :_ يلا!!
بلعت ريقي واستجمعت قوتي وقولتله :_ هتعمل فيا اي ينور !
بصلي واتنهد :_ سمعتي !
هزيت راسي بحزن وخ*وف فقالي :_ رايحين عيادة نسا
عنيا اتسعت وقولتله لي !
رد ببرود :_ لما نروح هتعرفي ..
_بس انا مش عاوزه أروح ..
مش بمزاجك ، قالها وهو بيمسك ايدي وبيشدني ، خرجنا من الفيلا وركبني العربيه غصب عني ، واتحرك بييها ، وصلنا العياده وكنت قاعده ف العربيه مش عاوزه انزل ، او خاي*فه ، خاي*فه انزل
فتحلي الباب وانحني فتح حزام الامان وشدني خرجني من العربيه ، وقفت متسمره قدام العربيه ، وكل م يشدني اشده ، هو يشد وانا اشد ، لحد م زهق وشالني ، فضلت احرك رجلي عشان يسيبني لاكنه مكانش مهتم بكلامي ، طلعنا العياده لقيت المكان كله فاضي
كان في واحد واقف قدام غرفة الدكتوره ، فتحله الباب فدخل نور ونزلني وقفل الباب ورانا ، كنت ببص للدكتوره بخوف ، فوقفت وقربت مني ، شدتني من ايدي بخفه وهي بتحاول تطمني :_ مالك خاي*فه لي !
قعدتني علي الكرسي وكملت كلامها :_ متخاف*يش هو بس بيحاول يتطمن علي صحتكك....
بصيتله وسكت ، فطلبت منه الدكتوره يستني برا
سمع كلامها وخرج ، فلقيتها بتقولي :_ تعالي ندخل اوضة الكشف يلا أكشف عليكي
_هكشف لي ، انا مش تعبانه
اوووه حبيبتي دا كشف روتيني عشان نتطمن علي نفسنا وبس كل فتره ...
هزيتلها راسي بموافقه وقومت معاها ، خلصنا كل حاجه وخرجنا ، قالت لي اقعدي هنا ع ما ارجع ، سابتني وخرجت وسابت الباب مفتوح من غير م تاخد بالها ، فقدمت من الباب بشويش سمعت نور بيقولها بإهتمام :_ ها ، هي كويسه ، هتنفع للعمليه !
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ها يدكتور هتنفع للعمليه !
اتصدمت من كلامه ورجعت كام خطوه لورا وبعدين جمعت طاقتي وفتحت الباب :_ عملية اي ، انتو هتعملو فيا اي !
بصلي ونفخ بملل وقالي :_ هو انت دايما شقيه كده ...
رديت بثقه :_ منا لو ما مكنتش شقيه كنت انت استغلتني
كان بيقرب مني وانا فضلت بعد بعدين مسك ايدي سحبني وقعدني على الكرسي و كان باصصلي باهتمام لقيته بيقول لي بصي يا حور ، انا هاقول لك على سري انا في وحده حامل مني لاكن اكتشفت مؤخرا ان عندها كانسر في اخر مرحله وهتم*وت قريب وما عنديش حد اثق فيه اكثر منك فقررت ننقل الجنين في الرحم بتاعك عشان اكون مطمن عليه
_ رديت عليه الدموع في عيني :_بس انت ما بتحبنيش ولا بتثق فيا ، ودايما شاكك في وفاهم عني حاجات غلط
رد وهو بيمسك أيدي :_ من ضمن الكشف اللي الدكتوره كشفت هو عليك كان كشف عذريه وطلعتي عذراء وانا كنت ظالمك
_ ضحكت على كلامه وقلت له دلوقت فهمت ان انت كنت ظالمني ، سكت للحظات وبعدين كملت بعايط :_ انت أذ*يتني جامد ي نور ، جامد...
ضمني ليه ف اللحظه دي حسيت بشكه ف دراعي وان الدنيا بتتشال وتتحط بيا ومبقتش شايفه قدامي ....
صحيت تاني يوم علي السرير وهو قاعد جنبي باصصلي بإهتمام ، حاولت أقوم لاكن حسيت بو*جع رهيب ف جسمي ومش عارفه اقوم فاتوجعت منه وانا بحط ايدي علي معدتي ، لقيته بيبصلي بلهفه وبيقولي :_ مالك يحور ، حاسه ب أي !!
رديت بتعب مش عارفه بس حاسه بوج*ع وخمول
لقيته بيتنهد بإرياحيه وبيقولي :_ معلش تلاقيه من تأثير امبارح
بصيتله بإستغراب وقولتله :_ لي ، حصل اي !!! .
رد بهدوء :_ ضغطك إرتفع امبارح وأغمي عليكي ، ونقلتك هنا بعد م الدكتوره كتبتلك علاج ، قالها وهو بيشاور علي العلاج اللي محطوط فوق الكوميد
وبدأ يحسس علي شعري بحنان ، فبصيتله وانا رافعه حاجبي ومتنحاله ..
جعانه تاكلي
_هزيت راسي بنفي ، فقالي وهو بيحط ايده تحت راسي ، قومي معايا ، قومت براحه وهو ساندني
نزلت من علي السرير فسابني وراح خرجلي هدوم من الدولاب وحدطها جمبي وقالي :_ غيري براحتك ولو احتاجتي حاجه انا واقفةقدام الباب برا ، وسابني وخرج
بصيت لأثاره بشرود وانا بتنهد ومش فاهمه حاجه ، اي سر التغيير ده ..
يتبع تفتكرو اي سر التغيير
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
اي سر التغيير ده ..
غيرت وخلصت وناديت بصوت خافت :_ نوور
لقيته بيدخل من الباب بسرعه وهو قلقان وقالي :_ خلصتي !!
هزيت راسي فدخلي ومدلي ايده وقالي :_ اسندي عليا
سندت عليه وخرجنا من السويت مشينا الطرقه ووقفنا قدام السلام ، كنت لسه بنزل أول خطوه لقيته بينحني وهوووب شالني ، انا من كتر الصدمه مكنتش عارفه انطق بكلمه....
نزل ليا لتحت وانا متشعلقه ف رقبته وبصاله بغرابه ، دخل بيا الجنينه ونزلني قدام استراحه ، شدلي كرسي وقعدني ونادي للخدامه :_ سهييير ، سهييير
جت تجري. ووقفت وهي باصه للأرض :_ نعم يبيه
رد عليه بحمش وقالها :_ اعملي كوباية لبن للهانم
بصيتله برفض وقولتله :_ بس انا مبحبش اللبن
بصلها وقالها :_ روحي ، اعملي اللي قولتلك عليه ....
مشيت وانا سكت وبصيت للأرض بغضب
قعد قصادي وهو بيقولي :_ لازم تشربي اللبن عشان......
بصيتله فسكت وحسيته اتوتر فقولتله :_ عشان اي !
لقيته بيقولي وهو بيكح :_ احمم ، عشان صحتك تبقي كويسه ، انتي وقعتي مني امبارح
_وانت من امتا بتهتم بصحتي ، او بتهتم بيا اصلا
طول عمري بهتم بيكي يحور
_ رديت بإستهزاء :_ هه ، ده بقي من اي ان شاء الله
من يوم م شوفتك
_انت قاسي وملكش غالي
انتي أغلي حاجه ف حياتي
_ انت غريب ...
عشان بينتلك حبي ليكي !
_ لا عشان بتتغير بمزاجك ، يوم تهيني ويوم تكرمني .... يوم تإذيني ، ويوم تخاف عليا .... يوم تحبني ، ويوم تكرهني ...
عمري م كرهتك يحور
_انت تعبتني معاك
تعبت أكتر منك انا بحبك
_ وانا بكرهك ينور
حسيت بتعابير وشه اتغيرت وعيونه وسعت وبقي لونها غامق فخوفت منه وكشيت ، بلعقت ريقي بخ*وف ليقوم يض*ربني تاني
لقيته بياخد نفس عميق وغمض عينه وبيشد علي ايده وبعدين قالي وهو مغمض :_ متقوليش كده تاني يحور
_دمعت بخ*وف وقولتله وانا بهز راسي :_ ح حاضر ، حاضر
فتح عيونه وشافني بصاله وبعي*ط ، لقيته بيقرب بإيده مني ، فاتكمشت ف نفسي ، حط ايده علي وشي بحنيه وهو بيمسح دموعي وبيقولي :_
متخافيش يروحي ، مش هأذ*يكي
_ رديت بشهنفه وعايط :_ هتضر*بني
لا ، مش هضر*بك تاني أبدا ، متخ*افيش ..
_وعد !!
إبتسم وقالي :_ وعد
_وعد الحر دين خد بالك
غمض عينه برضا فهديت وقعدت ، لقيت سهير الخدامه ، بتحط اللبن علي الترابيظه ، بصيتله بغيظ وبصيت لنور تاني وقولتله :_ مش هشربه
هتشربيه عشان خاطري
_هزيت راسي بنفي وانا بربع ايدي وبقول :_ تؤ تؤ
بصلي وهو بيرفع حاجبه ومسك الكوبايه وقالي :_ براحتك ، هشرب انا
ابتسمت وفكيت ايدي ، لقيته بيشرب من الكوبايه فبصيت الناحيه التانيه ، كنت بتفرج ع المكان ، حسيت بإيده بتلف وشي ناحيته لقيته بيقرب مني ومره وحده حط ش*فايفه علي شفا*يفي بع*نف وحط ايده ورا ضهري وهو بيقف وبيرفعني اقف معاه وهو بينقل اللبن ف بقي وبيجبرني أبلعه ، وبعد عني
بصيتله وتنحت فضحك بشموخ وقالي :_ ها ، هتشربي ولا أشربك الباقي ، قالها وهو بيغمز
، مسكت الكوبايه بسرعه وشربتها وحطيتها بغييظ فضحك ..
قعد مكانه تاني ، وانا قعدت ، لقيته بيمسك ايدي وبيطبع بو*سه خفيفه علي كفي ، خلت مشاعري تتلخبط ، بصلي وابتسم وانا مش فاهمه حاجه منه ، هو ازاي بيتحول كده
تتمشي ف الجنينه !! ، قالها وهو باصصلي
فرديت وانا بهز راسي :_ امممم
وقف ومدلي ايده ف قومت معاه ، اتمشينا ف الجنينه ، كنت باتفرج عليها وانا مبهوره ، تحفه فنيه حقيقي ، كإنها ف عالم خيالي وقفني فجأه قدام نافوره قدامها حراس كتير أوي كنا بنقدم منها والحراس بيبعدو واحد واحد ، قعدني قدامها ، بصيتله وقولتله :_ هو لي في حرس كتير هنا
بص للنافوره بحزن وقال :_ النافوره دي كانت أمي بتقعد بيا عندها ، كانت بتقعد وتنيمني علي رجليها ، قالها وهو ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نام وحط راسه ف حضني ،
ومسك ايدي وحطها علي شعره ، وكمل كلامه :_ وكانت بتحط ايديها علي شعري وبتلعب فيه بحنيه ، وصتني وصيه قالتلي :_ لما تحب ينور هاتها هنا ، عرفها عليا لو مكنتش موجوده معاك ، خليك حنين عليها ينور متبقاش شبه أبوك ...
إتأثرت بكلامه وبدأت احرك ايدي علي شعره ، لقيته بيقولي وهو بيمسك ايدي :_ محدش دخل المكان ده غيرك يحوور
بصيتله وانا ببتسم ، قام من مكانه وقالي :_ يلا عشان نفطر
قومت معاه ، مديت إيدي عشان أسند عليه ، لأول مره بعد وقت طويل اكون متطمناله فعلا
طلعنا فوق بعد م قال للخدم يجهزو الفطار ويطلعوه لينا
قعدني علي السرير ودخل الحمام ، ياخد شور وخرج لافف فوطه علي جزعه بصيتله بإنتباه
وهو واقف قدام المرايا ، كنت ببص لكل نقطه ميه نازله علي عضلات بطنه المتقسمه ، وانا بعض علي شفا*يفي ، لقيته بيبصلي من المرايا وبيضحك بخ*بث فاتوترت وبصيت الناحيه التانيه :_ احمم
كان بيقرب مني وانا ببص ف كل مكان الا هو ، لقيته بيقدم مني وبيسند بإيده وهو قدامي علي السرير وعمال يقرب مني اكتر واكتر وانا بصاله ومتوتره وجسمي بدأ يوجعني ، كنت باصه علي شف*ايفه ، فاتلاشاني وهو بياخد ساعته اللي كان سايبها ورايا ع السرير وخدها ورجع وقف وشاورلي والساعه ف ايده :_ انا بس باخد الساعه
ورجع شد البروفا ولبس بنطلونه وخرج وقف قدام المرايا تاني
***
الخدامه خبطت فقال :_ ادخل
دخلت تحط الاكل وعنيها منزلتش من علي نور
وقفت باصاله وهي بتقول :_ اي حاجه تانيه يهاانم
رديت عليها بغيره :_ وهو انا واقفه هناك وانا معرفش !
بصت ف الارض بسرعه وقالتلي :_ انا اسفه يهانم
رديت وانا متعصبه :_ طب يلا امشي من هنا
نزلت بينما هو كان واقف يتفرج عليا وبيضحك
بصيتله بعصبيه وقولتله :_ اييي ، عاجبااك
رد بإستنكار :_ هي مين !
_بصيتله من تحت لتحت بزهق وسكت
قدم مني ونزل علي ركبه ، حط ايده علي خدي وقالي بهيمان وهو بيمشي إبهامه علي ش*فايفي :_ محدش ممكن ياخد مكانك يحوري
بصيتله بحزن ممزوج بفرحه وأومأت براسي فقالي :_ يلا بقي ناكل ، عشان عندي شغل ولازم انزل
قعدنا ناكل ، ف فنص الاكل كنت عاوزه أسأله عن اللي بيحصل
_احممم ، ممكن أسألك سؤال
ساب إلأكل وبصلي فخو*فت منه وقولتله :_ سيبت الاكل لي !
فضل باصصلي وقالي :_ قولي ..
اتوترت وقولتله :_ لا خلاص
اتنهد ومسك إيدي وقالي وهو بيطمني :_ متخاف*يش واسألي
_ هو أي اللي كان حصل عشان تعاملني وحش كده !
كنت بصاله ببرآئه لقيته بيضغط علي سنانه ووشه اتقلب وعروقه بانت وقالي وهو بيحاول يسيطر علي غضبه :_ كان واحد حيوان السبب ، عرف
اني بحبك فاتصل بيا وقالي
*فلاش باك*
الوو يبص
عاوز أي يحسام انجز
لا يحبيبي كانت عندي وحده ف الشقه انما اي ، قمررر وكانت بنت متلمستش ، ياااه كنت انا أول واحد يلمسها
_قولتلك اني بطلت السكه دي يحسام انت مبتفهمش !
مش تعرف هي مين ، يمكن تعجبك
_يعم مش عاوز أعرف ، غور بقي اقفل
بس دي حووور
*باك*
سمعت إسمك منه والدم كان بيغلي ف عروقي ،
خرجت من الڤيلا وانا مش شايف قدامي ، وصلت عنده لقيتك قاعده هناك فسحبتك من ايدك وانتي عماله تقاوحيني وتبعديني عنك
زقيتك علي العربيه وحاوطتك بإيدي ، حاولت اقرب منك بس مانعتي فخدتك اتجوزتك غصب عنك وجيبتك هنا ، والباقي عرفتيه من الخدامه
.....
وأي اللي غير رأيك وتعاملك معايا !
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
عشان إتأكدت من كونك بنت وهو ملمسكيش
_يعني انت إتخليت عني ومخدتليش حقي ! قالتها وهي مكشره وشها فرد عليها بهدوء :_ هو كان قايلي انك روحتيله ب مزاجك ، حطي نفسك مكاني لو لقيتيني ف مع بنت تاني.......
مكملش كلامه ولقاها بتزغرله
فبلع ريقه وقالها :_ أنا بقول لو ...
_امممم ، ماشي
لسه زعلانه مني !
_ امممم ، مش هزعل ف حاله وحده ...
رد بتسائل :_ هي اي !
_تسيبني أعيش حياه طبيعيه
وانتي مش عايشه حياه طبيعيه كده !
بصتله بعيونها البني وهي بتمسك ايده وبتقول :_ نور ، أنا عندي عشرين سنه ، وانا معرفش انا ف جامعة أي ، ولا بخرج من إلأوضه ، مبخرجش غير معاك ، مبعرفش أعتمد علي نفسي ، مفيش حاجه ف حياتي طبيعيه ، انا حتي مستحيل أعرف أشتغل ...
اتنهد وقالي :_ هوفرلك كل حاجه تحتاجيها وبلاش حوار الشغل ده
_طب والدراسه
هتبقي منازل
_مش شايف انك حابسني شويه !
انا بحافظ عليكي منهم
_أنا مش ضعيفه ينور ، إنت اللي مش بتثق فيا بس
سكت وقالي موافق ترجعي جامعتك
_رديت بفرحه :_ بججد
بس بشرط
_شرط أي !
يبقي معاكي بادي جارد ...
_اييييه!! همشي ب بادي جارد ف الجامعه
خلاص متروحيش ، خليها منازل
_لا خلاص موافقه
تمام ...
_طب والشغل
اتنفس بقوه وقالي :_ إنزلي إشتغلي معايا ف الشركه لحد م تتخرجي
_امممم حل مثالي لفتره مؤقته ، موافقه
تمام
_هنزل امتا !
دلوقتي ، خلصي وإجهزي بسرعه ....
قومت من علي السرير بسرعه ، دخلت لبست بلمح البصر ، وفضلت راحه ، جايه ، راحه جايه
وهو قاعد يتفرج عليا وعلي حماسي ومبهور مني ، خلصت ووقفت قدام المرايا عشان أحط ميك اب ، ف حطيت ميك اب سيمبل وتقلت الروج سيكا
كان هو قام عشان يلبس هو كمان ، خلص وخرج وقف جنبي قدام المرايا لقيته بيقولي :_ اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش من ربع ساعه ...
ضحكت وانا بصاله وقولتله :_ دا تأثير الحب
بصلي وسكت وانا خدت بالي من المصيبه اللي قولتها فخدودي إحمرت وعيوني زاغت وروحت للدولاب خرجت شنطه ووقفت قدامه وانا حاطه ايدي ف وسطي زي المودلز وبقوله :_ خلصت ...
لف بصلي بتمعن من فوقي لتحتي وقالي:_ لا في حاجه ناقصه
قدمت وقفت جمبه قدام المرايا وانا بفحص نفسي وبقوله :_ أي اللي ناقص
لقيته بيحط ايده تحت دقني وبيلف وشي ليه ، وفجأه طبع بو*سه طوييله علي شفايفي مسح بيها الروچ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
طبع بوسه طوييله علي شفايفي مسح بيها الروچ ، بعد عني وهو بيبصلي وبيقولي :_ كده تمام ، يلا بينا .. وسابني واتحرك ناحية الباب
اتكسفت منه ومشيت وراه خطوات بطيئه
كان بيمشي بكل ثقه لاكنه وقف مره وحده قدام السلالم فاستغربت وسألته :_ وقفت لي ينور !
لقيته بيشيلني ونازل بيا ، اتكسفت وقولتله :_ هعرف أنزل لوحدي
مهتمش لكلامي ، كإنه مسمعهوش أصلا وكمل ف طريقه لحد العربيه ، ركبني وركب جنبي عشان يسوق ....
عاوزك تفضلي جمبي دايما
_حاضر
متكلميش حد ولا تضحكي مع حد
_حاضر
متع... كان هيكمل كلامه بس وقفته بكلامي انا :_ نووور ، مستحيل حد يعرف ياخدني منك
بصلي وسكت وبعدين بص قدامه تاني
وصلنا قدام الشركه ، فنزلت معاه ، كان الكل بيبص عليا ، كنت ماشيه خاي*فه من نظراتهم
لقيته بيمسك أيدي أول م دخلنا من باب الشركه
طلعنا فوق لمكتبه ، دخلت معاه فقالي اقعدي ..
قعدت قصاده ، فدخلت علينا سكيرتيرته :_ مستر نور ، عندك اجتماع مع..... مكملتش كلامها وكان هو قاطعها :_ إلغيه ، إلغي كل مواعيدي النهارده
علامات التعجب كانت ظاهره علي السكرتيره وقالتله :_ تحت أمرك ي فندم
وهي خارجه بصتلي من فوق لتحت بقرف كده ولا كإني رينجايه ضاربه ...
بصيتله وقولتله :_ لغيت شغلك لي !
بصلي وابتسم وقالي :_ تعالي وانا اقولك
قومت بهدوء قربت منه ، لقيته بيشدني من ايدي ويقعدني علي رجله ، تنحتله فحط ايده علي خدي بحب وقالي :_ ها ، عاوزه تعرفي لسه !
دفنت وشي ف حضنه بكسوف لقيته بيدفن وشه ف رقبتي وبيشم ريحتي
فجأه حد خبط فقومت بسرعه من حضنه ، لاكنه شدني تاني ، كنت مركزه عيني ف الارض ووشي من كتر الكسوف لونه مبقاش يفرق عن الد*م
لقيته بيقول :_ تعالي يهند
بصيتلها لقيتها بصالي بغل وحطت قدامه ملف وقالتله :_ محتاجين توقيع حضرتك ع الملف ده يفندم
خد منها الملف ووقع عليه واداهولها :_ حاجه تانيه !!
ايوا يفندم في واحد عاوز يقابل حضرتك برا
رد عليها :_ اسمه اي !
حسام صالح
حسيت بنفسه بيتسارع وبإيده بتحكم عليا اكتر.
حسيت بخوفه وبعصبيته ، كان ماسك فيا كإني ههرب منه
لفيتله وشي وحضنته ، همست جمب ودنه :_، انا هنا ، معاك انت ، وليك انت ، محدش عرف ولا هيعرف ياخد قلبي غيرك وكل نفس فيا مكتوب عليه إسمك ، رووق انا هنا
لقيته بيهدي وبيفك ايده عني وبيقولها :_ دخليه
قومت من علي رجله ووقفت جنبه ، لقيته بيمسك ايدي بتملك ، بصيتله وابتسمت وقولت ف نفسي ( لسه برده مهما الراجل يكبر هيفضل جواه الطفل اللي خايف علي لعبته )
دخل حسام من الباب وعينه عليا فانحنيت وقولت لنور :_ سيبني ارد عليه لو سمحت
لقيت حسام بيقول :_ حووووري ، اول معرفت انك هنا جيتلك جري
رديت عليه وانا بحط ايدي علي كتف نور. :_معلش حضرتك مين
لاء بجد.كده ازعل ، نسيتيني ونسيتي اليوم الحلو اللي قضيناه مع بعض
خبطت بإيدي علي المكتب بغضب وقولتله :_ انت اتجننت يبتاع انت ، انت مين اصلا
ضحك بتريقه وقالي :_ ههه انا مجنون من زمان يروحي ، من يوم م .... سكت وهو بيع*ض علي شفايفه وكمل :_ م كنا مع بعض
_اخ*رس يحيوان انا أشرف من عيلتك كلها
ضحك تاني وقالي :_ اي الي يثبت دا حتي جوزك ملمسكيش عشان يعرف
لقيت نور بيقف وبيقرب منه بإبتسامه عريضه وبيقوله :_ اسكت هو انا مقولتلكش !
حسام :_لا مقولتليش
نور:_ مش انا مراتي حامل مني
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ف حامل مني ....
ملامحه اتحولت ف مسكه نور من ياقة قميصه
وقاله ؛_ لولا ان في شهادة منع تعرض كنت ق*تلتك مكانك ، بس اخاف علي ابني يتربي من غيري ويطلع وس*خ زيك ، شده من قفاه برا المكتب ، وطلب الامن خدوه برا الشركه
خدني ودخل حضني وقالي :_ من النهارده هتبقي سكيرتيرتي الخاصه
بجد !!
_بجد
*******
خرجنا من الشركه روحنا الفيلا ، لأول مره ارجع من برا ومطلعش علي الأوضه ، طلب من الخدم يحضرو الغدا ويحطووه علي السفره
استغربت تصرفاته ف قالي وهو مبتسم :_ اتغيرت عشان عرفت انه يُعتمد عليكي
يعني هتخليني اروح الجامعه لوحدي
بصلي بطرف عينه وقالي :_ مش للدرجادي
ضحكت وسكت
الشغاله خلصت الاكل وقعدنا كلنا وقالي :_ تخرحي !
_هنروح فين !!
مكان حلو ، هيعجبك
_بجد!
بجد
*****
وصلنا قدام مكان واااسع ، وفي واحد واقف ومعاه عجل
بصيتله بسعاده وقولتله وانا بشاورله بصباعي :_ لاااء ، متقوليش
هز راسه بسعاده وقالي :_ اه
جريت ناحية العجل وهو جه ورايا وهو حاطط ايده ف جيبه ، وقفت قدام العجل وهو جه وقف جمبي ، شاورتله ع العجله وقولتله :_ عاوزه دي....
راح دفع تمن ساعه وخدنا العجل ومشينا ، ركبت علي عجله وهو علي عجله وقولتله :_ اللي هيوصل عند الشجره دي يكسب ، قولتهاوانا بشاور علي الشجره فرد عليا :_ طب واللي يكسب
_ اممم يدي التاني حضن
هههههه موافق
ربنا وبدأنا نتسابق ، لقيته بيسبقني وانا ببدل بأقصي قوتي ، فزعلت ووقفت بالعجله ، بص وراه لقاني وقفت ف رجعلي :_ انتي كويسه !
بصيتله من فوق لتحت كده وسيبته ومشيت وانا بجر العجله ..
جه ورايا وهو عمال يقولي :_ طب حصل اي طيب ، مرديتش عليه وسيبت العجله عند الراجل ومشيت ، ركبت العربيه وانا مربعه ايدي ومقموصه ، جه ورايا وقالي :_ حصل اي طيب !
رديت وانا لاويه بوزي :_ ملكش دعوه ..
هجيبلك شيكولاته
بصيتبه وانا بضحك :_ بجد !!
بجد ..
****
جابلي بوكس شيكولاته ، فيه شيكولاتات كتيييير خالص ، ووصلنا البيت ، خدت البوكس وطلعت علي اوضتي بسرعه وقفلت عليا
طلع ورايا بيفتح الباب لقاه مقفول فخبك عليا وقالي :_ حور ، افتحي الباب ..
وقفت ورا الباب وقولتله :_ لا يخويا ، عاوز تاخد مني الشيكولاته
يبنتي شيكولاتة اي بس انا مباكلهاش
_ لا بتضحك عليا. وعاوز تاخد مني الشيكولاته
منا لو عاوز كنت اشتريت لنفسي معاكي
_ لابرده طب اي رأيك اجيبلك مانجا !!
_ شوفت ، شوفت اهو عاوز تاخد مني الشيكولاته .
لا مقصدش ، انا هجيبلك مانجا جمب الشيكولاته
_ احلف ..
والله بس افتحي
_ جيبلي مانجا الاول وانا افتحلك ...
امر الحارس انه يجيبله مانجا ويطلع بسرعه
جابها ونور خدها منه وخبط تاني ..
_ ميييين ! قولتها بصوت عالي فرد عليا :_ انا نور
_ جيبت المانجا !؟
ااه
فتحتله الباب ، كان وشي متبهدل من الشيكولاته اللي كلتها ، وقف يضحك عليا شويه وانا خدت منه المانجا ودخلت قعدت علي السرير ، لقيته بيقولي :_ انتي هتقعدي تاكلي مانحا علي السرير !
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رديت بتريقه : قال يعني في حاجه في الاوضه غيره
قدم وقعد جمبي وهو بيضحك ، بصيتله بزهق وقولتله :
بتضحك ع اييي
قرب مني وحط صباعه علي خدي ومسح ، ووراني
الشيكولاته اللي مبهدله نفسي بيها ، اتكسفت عشان بهدلت نفسي
قدامه وقولتله :ع علفكرا انت اللى خليتني ابهدل نفسي بقي و
و کمان و
..... قطع كلامي ببو*سه طويييله منه وقيته بعيد عني بعنف
وقومت من جنبه وجريت علي الحمام
إستفرغت كل اللي ف بطني
جه ورايا بسرعه ، دخل الحمام لقاني بستفرغ ، قرب مني
رفعلي شعري وفضل يمسد علي ضهري لحد م خلصت وخرجني
للأوضه ، قعدت بتعب علي السرير وهو جابلي فوطه وبدأ ينشف
وشي بيها ، لقيت نفسي بتلقائيه بحضنه من جزعه وهو واقف
وبقوله : اوعي تسيبني
مسد علي شعري وهو بيقولي : مستحيل أسيبك يروحي
متخافيش
حط الفوطه ونادي للشغاله تيجي :- سهيير ، یا سهير
مسمعتش ، فسابني وقدم من الباب فتحه وقال للحارس
ينادي عليها ودخل ...
عدي خمس دقايق وكانت جت ، خبطت علي الباب ودخلت
: نعم يبيه
نضفي الاوضه دي ، وشيلي الحجات اللي علي السرير دي
بسرعه يلا ..
III
=حاضر يبيه
خدني ووقفنا ف البلكونه ع متخلص ، كان اول مره يشيل
قفل البلكونه ، ويسمحلي أدخل ، كان واقف وحاضني من ضهري
وحاطط ايده علي بطني وساکت ، لحد م الشغاله قالت : خلصت...
سابت السويت وخرجت واحنا خرجنا بعديها
خدنيي السرير ونام ونيمني علي دراعه وهو بيلعب ف
شعري بحنيه ، فبصيتله بهدوء وقولتله : هو انت لي قولت
الحسام اني حامل
حسيت بتوتره وهو بيقولي : لا دنا كنت بثبتله اني لمستك
ولقيتكك.....
بنت ، مش كده
غمض عينه وهو بيتنهد وضمني ليه أكتر ، وطبع بو*سه علي
راسي ،
يصيتله تاني وقولتله : بتثق فيا !!؟
اتلاشي عيوني ، ومكنش عارف يجممع الكلام ، فمشيت بكف
ايدي علي دقنه وانا بحاول اخليه يبصلي وقولتله: بص ف
عيوني ، متتجاهلنيش حتي لو معندكش إجابه ، او حتي لو
إجابتك هتوجعني ، لإن مهما كانت إجابتك بتو*جع ، عمرها م
هتبقي في حجم وجع التجاهل ينور ...
ودفنت وشي ف حضنه ونمت
صحي تاني يوم لقانب بعيط وعماله اتشنهف من كتر العايط
=اتفزع وقالي مالك يحبيبتي فيكي اي
فضلت أهز راسي زي العيال الصغيره بالظبط واقوله مفيش
لقيته قام من جنبي ومسك تليفونه واتصل بحد ...
خلص المكالمه ولقيته بيقولي :- تعالي ف حضني يروحي
بطلي عایط انا هنا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
تعالي ف حضني يروحي ، بطلي عایط انا هنا
سکت وبطلت عایط وفضلت أضحك وانا بقوله : انت
هتاكل*ني ، صح !!
بصلي وهو متفاجئ وقالي :- انتي سخنه ، وبدأ يحسس
علي جبيني
شيلت إيده من عليا وقولتله :م هما بيتعاملو مع الضحايا
کده ف التليفزيون ، بيعاملوهم كويس خالص مالص وبعدين
يع*ضوهم من رقبتهم ويمصو د*مهم ويبقو زومبي زي بعض
او بياخدو أعض*ائها ، او عارف برده ممكن يخبو مخ*ضرات ف بطنها ويهربوها و….
لقيته بيحط ايده علي بقي : باااس ، انتي مخك إتلحس امتا
بصيتله ورفعت شفتي بملل وقولتله : محدش لحسه
يخويا هو أيس كريم
يااا صبر أيوووب
وأيوب ماله بالكلام ده بس ي نور
ااه ، دنتي مصممه تشليني بقي
، انا مقدرش أشلك والله دنت حبيبي اللي هيوديني
الجامعه
بصلي بخبث وقالي : الله قولي كده بقي ، أتاريكي بتجري
ناعم
وربونا م بجر حاجه ، انت بتجرجرني حجات انا
مجرجرتهاش لي
جت سهير حطت الاكل وإستأذنت ودخلت
قومني من حضنه وقعدني على كرسي وقعد يقطعلي الفراخ
ويحطلي قدامي ، وانا باكل
من سكات ، حسيت وقتها أن الدنيا مش سيعاني
وفرحانه جدا من اهتمامه بیا ، حسيت اني لقيته تاني بعد م
ضاع مني ..
خلصنا أكل وطلعنا علي الاوضه ، غيرت هدومي ونمت في
حضنه
تاني يوم صحاني من النوم وهو بيلعب ف شعري وبيقولي
: يلا يحوري عشان منتأخرش ع الشغل
ردت بكسل :- إستني شويه بس ، شويه صغننين
فضل يداعب وشي بأنفه ففتحت عيوني وانا بصاله بحزن
کده وقولتله : هو مش انت المدير
_ اه
يبقي نتأخر براحتنا ، تعالي نام تعالي ، قولتها وشديته من
رقبته نيمته ف حضني
فضل نايم شويه وقام تاني وهو بيقولي : مخصوم منك نص
يوم
بصيتله وكشرت وانا بقوله : دا بتاع اي ده ، هو انا اشتغلت
ربع يوم لما هتخصم مني يوم ?
منتي معطلاني عن شغلي
رديت وانا مقموصه وبزقه بعید :- روح ي خويا لشغلك
امشي
بصلي وهو رافع حاجبه وقرب مني وهوووب شالني
فضلت احرك رجلي واقوله : نزلناIIIIاي
نزلني ووقفني قصاده تحت الميه
وقرب من كتفي وكان بيع*ضني بخفه وبعدين بصلي لقاني
مغمضه عيوني ، ف خرج وسابني
وقالي وهو برا : خلصي بسرعاااه
خرجت وراه وانا بجز علي سناني وزهقانه ولاويه بوزي وهو
واقف قدام المرايا يضحك ..
قربت منه وضر*بته علي كتفه لقيته باصصلي ورافع حاجبه ،
ف رجعت لورا کام خطوه لقيته بيقرب مني رجعت وهو يقرب وانا
ارجع وهو يقرب ، جريت منه فقعد يجري ورايا ، وقفت جمب
السرير وهو قدامي ، كان بيلفلي في فضلت أبعد
قرب مني قوي ف طلعت علي السرير ولفيت الناحيه التانيه
وبصيتله وطلعت لساني وانا بحرك دماغي ، كان بيلف عشان
يمسكني ف طلعت تاني ع السرير لكنه طلع هو كمان ووقعني
وقع عليا ، قید ایدي الاتنين بإيد والايد. التانيه ، كان بيحركها علي
وشي ، بص لشفاي*في وهو بينحني عشان يطبع بو*سه عليها ، ف لفيت وشي الناحيه التانيه ، فنزل بإيده يلعب في زرار قميصي
وهو بيبو*سني ف رقبتي
قولتله بصوت متحشرج : الشغل ينور ، هنتأخر … ع
الشغل
همس ف ودني : إنتي شغلي
غمضت عيوني وانا مسلماله ، سابني وقام
وانا بصيتله ب إستغراب فقالي :- هنتأخر ع الشغل
وسابني وراح يلبس
قومت من مكاني ودخلت الحمام عشان أتوضي ، وخرجت ،
غيرت هدومي المبلوله وخرجنا من الاوضه ، ومن الفيلا كلها ،
ركبت معاه العربيه و احنا في اتجاه الشرکه ،
دخلت معاه الشرکه تحت أنظار الكل ، طلعنا لمكتبه ف
شاورلي علي المكان اللي هقعد فيه ( اللي هو عباره عن مكتب
السكرتيره اللي قدام مكتبه )
هزيت راسي وطلب من سكرتيرته القديمه تعلمني الشغل
فوافقت
قعدت معاها وشرحتلي الشغل كله ، وبعد م خلصت قالتلي:۔
ي بختك والله
بصيتلها من غير فهم وقولتلها : مش فاهمه
قالت لي بضحكه صفرا شکل وشها اللي دهناه بویا ده :۔
اصل شكلك عرفتي توقعيه
مرديتش عليها فكملت كلامها :- باين عليكي مش سهله
صحيح المظاهر کدابه ، وسابتني ومشيت وهي بتضحك ضحکه خليعه
جاتلي وحده ومعاها ملف وقالتلي : محتاجين نوقع الملف
ده ، دخليه لمستر نور يوقعه وهاتيهولي علي برا ..
خدته منها ودخلت لنور ، وانا مكشره :_ محتاجين حضرتك
توقع على الملف ده
خده مني ووقعه وقالي : تفطري أي
ردت عليه بجمود : ي ريت حضرتك تلتزم معايا في طريقة
تعاملك قدام الموظفين بتوعك ، وتفصل بين البيت و الشغل
لقيته ساب القلم اللي كان في ايده وقالي : مالك يحور ، حد
ضايقك
يتبع…
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بصيت للأرض وانا بفك ف صوابعي : الموظفين بتوعك
بيقولي عليا كلام مش حلو
رد بعد زفر : حور دي شرکه ، انتي معرضه ان اي حد يتكلم
، مش معقوله هتسمعي كل كلامهم يعني
- وعشان دي شركه لو سمحت تتعامل معايا علي اني اي
موظفه عاديه ، خلي اللي بينا ف البيت بس ....
جز علي سنانه وقالي :- خدي الملف وروحي
اخدت الملف من قدامه ، وروحت أخرجه للبنت برا ، لقيت اتنين قاعدين يهمسو لبعض وهما بيبصولي ، حاولت اتجاهلهم معرفتش
في قولتلهم : بتبصولى في حاجه !
لقيت وحده منهم بارد عليا وبتقولي : شكلك جريئه ، بس
يبطه اللي مجرأك ممكن يرميكي في أول محطه لما ياخد منك اللي هو عاوزه منك
بصيتلها وانا رافعه حاجبي وقولتلها : دا ف حالة لو كنت
زيك ....
بصتلي وحده تانيه وقالتلي : حملك علينا ي شهرزاد بكره
تقعدي جمب الحيط ونسمع الزيط
ردت عليها وانا الدموع اتجمعت ف عيوني : اصلك إنسانه
مش محترمة
قربت مني وبصتلي بقرب وقالتلي : انا مش محترمه ياللي
شغلك على حساب نفسك ....
في اللحظه دي خرج نور من المكتب وهو بيزعق : اييي
الدوشه ديي
كل واحده فيهم جريت علي مكتبها
وانا واقفه متسمره مكاني وباصه للأرض وخا*يفه دموعي
تنزل ويشوفو ضعفي ،
جه وقف جنبي وقالي : في اي يحور
_هزيت راسي بنفي وانا متجاهلاه تماما : مفيش ي فندم
أتنفس بعمق وقالي : حد ضايقك هنا .. !؟
لا
امال مالك واقفه كده لي !
- مفيش
انا بس تعبت شويه
حسيت بلهفته عليا وقتها ، مسك ايدي وقالي :- مالك
يحبيبتي ، أطلبلك دكتور .
بصيت للموظفين اللي كانو متنحين لينا وشديت ايدي منه
وانا بقوله بتوتر منهم : لا ، انا بس هقعد وهرتاح علي طول
إتحمحم وقالي : احممم ، تعالي ورايا
مشي ومشيت وراه ، دخلت المكتب بعده فقالي بصوته
ألأجش : إقفلي الباب وراكي يحور
قفلت الباب ووقفت لقيته جاي نحيتي وبيحضن وشي بكف
ایده وبيقولي بقلق : مالك
يحبيبتي فيكي ايي
ردت وانا بزوغ بعيني :- م مفيش ، انا بس جعانه
يصلي وابتسم وقالي : أحلي فطار لأحلي حور ف الدنيا
ضحكت بالله من تدليله ليا ، دافي وحنين ، كل الحنيه دي
كان مخبيها تحت قناع القسوه بتاعه
وقفت تفكير شويه وقولتله وانا ببعد ایده عن وشي :۔
هشوف شغلي ، وهطلب أكل بنفسي
بصلي ب إستغراب : مالك يحور
لقيت نفسي بعيط، بعيط من نظراتهم وكلامهم عني ، كنت
فاكره أن أول يوم شغل ليا هيبقي كويس طلع عكس م كنت فاهمه تماما
الناس بقت وحشه ومهتمين بالمظاهر
لقيته بيحضني وبيشدد على حضنه ليا وبيطبطب علي
شعري : باااس ، انا هنا يروحي
بعدت عنه وقولتله : ابعد عشان مفيش حد يفهم غلط
حد ! حد مین یحور انتي مراتي
فجرت غضبي فيه وقولتله : محدش يعرف اني مراتك ،
كلهم فاكرين أن بينا علاقه مش حلوه ، كلهم بيتكلمو عليا من
أول ساعه دخلت فيها هنا، كلهم بيتكلمو معايا وحش ، انا أصلا مش هاجي الشرکه دي تاني
وسيبته وخرجت قعدت علي مكتبي ، قعدت بشتغل ف
الورق زي المجنونه وطلعت غلي كله فيه لحد م جالي واحد لابس نضاره وبيقولي : أستاذ نور موجود
- موجود ، اقوله مين !
هشام ، هشام محمود
في أي میعاد سابق
قوليله هشام بس وهو هيعرفني
۔ تمام يفندم ، قولتهاله وسيبته ودخلت لنور
: في واحد برا عاوز يقابلك ي نو.... اقصد ي فندم إسمه
هشام محمود
لقيته وقف وهو فرحان وقالی : دخليه ، دخليه بسرعه يحور
وقفت على الباب وقولتله اتفضل يفدم ادخل
وخرجت قعدت برا، عشر دقايق ولقيته بيتصل على تليفون
مکتبي رديت ف قالي: تعالي يحور
قالت وقومت دخلتله :_ أفندم
لقيته بيقولي تعالي ، شاورتله ب عيني ع الراجل ف أكد عليا
اني اروحله ، وقفت جنبه وانا متحفظه علي مسافه بينا ، ف مسك ايدي وقدمني ليه :- ودي بقي مراتي يهشام
کشر وشه وقاله :_ السكرتيره
رد نور بسرعه وقاله :_ لالا ، مش السكرتيره ، دي بس حابه
تشتغل ، فخليتها جنبي
اتنهد هشام بإرياحيه ومدلي إيده عشان يسلم عليا ف
بصيت لنور فقالي : سلمي عليه ، دا صاحب عمري واخويا ..
سلمت عليه وانا بقوله : أهلا وسهلا
أومأ براسه وقالي : تشرفنا ي مرات أخويا
فرحت اوي من كلمته ليا ، إبتسمتله وقولتله : الشرف ليا
_
طبعا يفندم.
رد عليا بعفويه :- فندم ایي بقي ، انتي من هنا ورايح تقوليلي ي هشام ...
اكيد طبعا
قاطعنا نور اللي قال : يلا انا عازمكم ع الفطار عشان مراتي
عطلتني الصبح ، قالها وهو بيغمزلي وانا وشي قلب أوطه ،
إتكسفت غصب عني وبصيت ف إلأرض
القيت نور بيضحك وهو بيقف فبعدت خطوتين عشان يعرف
يعدي ، خرج هو وهشام وبعديهم انا ع طول ، وقفت عند مكتبي
القيت نور بيقولي : راحه فين !
هقعد علي م تيجو
لا انتي هتيجي معانا ، قالها وهو بيشدني من ايدي وخرج بيا
تحت أنظار الكل ، كنت ماشيه جنبه كمشانه ف نفسي وخ*ايفه منهم ، اتنرفز وقالهم بزعيق : كل واحد علي شغله يلااا ، لو كل وحده إشتغلت مع جوزها ف شرکه الكل قعد يتكلم عليهم يبقي محدش هيشتغل
شوفت نظرات الاستغراب علي وجوه الجميع ، خصوصا
الحربوأتين اللي زعلوني ?
خرجت معاه وانا بصاله ومبتسمه ، كنت فرحانه فيهم
بصراحه وفرحانه أكتر انه نصفني عليهم
وقفنا ف الجراچ فهشام قال لنور : كان حصل اي عشان
تعمل كده قدام الموظفين !
رد نور بتنهيده :_ مكنوش يعرفو انها مراتي ف اتكلمو عليها
وهي زي العيال الصغيره إضايقت من كلامهم
رديت عليه وانا مکشره :_ انا مش عيله علفكرا يعني
رد بعند : لا عيله ، وصغيره كمان
ردیت بعند اکبر وانا بأكد ع كلامي : انا لا عيله ، ولا صغيره
، وبعدين كملت وانا ببص الناحيه التانيه بشموخ : انا حساسه
بس ...
رفع حاجبه وقال : حساااسه
القينا هشام بيزعقلنا وبيقول : با|I|I|I|اس
بصيناله و...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بصينا لهشام وبعد بصينا لبعض بغ*ل ومتكلمناش
القينها هشام بيضحك علينا ف سأله نور: بتضحك لي انت
کمان
رد وهو لسه بيضحك : اصلكم فكرتوني ب سماح
مین سماح ! سألته بعفويه
ف رد عليا بهيمان : دي حبيبتي ، لالا الكراش
متعرفش اني على الكوكب اصلا
ضحكت ، اصل الكلمة دي ميقولهاش غير بنت واقعه
لشوشتها
روحنا كلنا في المطعم وروحنا علي البيت قعدو يتكلمو مع
بعض وانا قاعده أتفرج عليه ، أول مره في حياتي اشوفه مبسوط
للدرجادي ، شكله متعلق ب صاحبه
شاركوني في الحوار ، كان هشام بيسألني عن آخر روايه
لواحد مشهور فقولتله مقرأتهاش
سألني بإهتمام : شكل مش من هواياتك القرائه
لا طبعا من إهتماماتي ، انا حتي ب أكتب روایات
لقيت نور بيبصلي ب إستغراب : بتكتبي!! مقولتليش لي
بصيتله وسكت ، للحظه کنت افتكرت علاقتنا ف البدایه ،
كل شيء كان متلخبط ومعاملته ليا مكانتش كويسه ، ف معرفتش أقوله حاجه غير : مجاتش مناسبه وانت مشغول
لقيت هشام بيقولي : ممكن أشوفها !
هزيت راسي بموافقه وطلعت علي فوق عشان أجيبها
خدتها ونزلت براحه ووصلت قدام الريسيبشن ، سمعت نور
بيقوله : عملتلها نقل جنین ، خايف لما تعرف متتقبلش الموضوع
محسيتش بنفسي غير وانا بق*ع على الارض ،
سحيت على صوت نور بيفوقني :- حووور ، ي حووور ،
حبيبتي يلا ميعاد تسليمك بعد ساعه يلا اصحي
فتحت عيوني لقيته قاعد قدامي وانا نايمه علي سريري ف
أوضتي ، نفس الشقه القديمه اللي نقلنا فيها ، ونور بملامحه
الهاديه إستغربت وجودي وقولتله : احنا فين !
حط ايده علي جبيني وهو بيقولي : احنا ف بيتنا يحبيبتي
مالك كده
- ردیت بکسل واستغراب : آمال فين الفيلا
ڤيلة اي !
رديت بعفويه : ڤيلتكك
ضحك عليا وهو بيقولي : لااا انتي شكلك كنتي بتحلمي
وفوقتي عليا
قومت من السرير وانا ماسكه دماغي ، وسألته : هي الساعه
کام !
بص ع الساعه ال ع الحيط وقالي : الساعه عشره
اتخضيت وقولتله : مروحتش شركتك ليي !
لقيته حط ايده تاني علي دماغي وهو قاطب وشه وقالي :۔
حور ، شركة أي يحبيبتي أنا ظابط وموقوف عن العمل بتهمة
خط*فك وكده ولا انتي عقلك سرح منك ولا ايي..
رديت ب استغراب : ظابط ، يعني كان حلم .. سكت شویه
وبعدين قولت ب فرحه : الله كان حلم ، الحمد لله كنت بحللللمم
حضنته جاااامد كان واحشني قووي
لقيته بيبعدني عنه وبيقولي : حور انتي كويسه !
بوسته من خده وقولتله : طبعا كويسه ، طول منا مش ف
الحلم ف انا كويسه .. اله قولي. هو النهارده ايي !
النهارده يوم تسليمك الروایه
قومت من مكاني بسرعه وانا بقول : يا خبر
فضلت أروح يمين وشمال وانا متحروسه مره وحده وقفت
مكاني بحزن فقالي : مالك.
رديت بشرود وقولتله : هروح ازاي ، ممكن يشوفونا ..
قرب مني ومسك إيدي وهو بيقول : متقلقيش
إلبسي بس و تعالي
بسسس
حط صباعه على شفاي*في وهو بيقولي : من غير بس ،
إعملي اللي بقولك عليه ، متبقيش غلباویه ...
هزيت راسي ومشيت لبست ، جهزت نفسي بس كنت خايفه
جدا ، يلاقونا وياخدوني منه
خرجت برا لقيته قاعد علي الكنبه وقافل السيتاره و فاتح
شاشة العرض وعليها كاميرا وشاورلي بإيده وقالي : تعالي
قدمت منه وانا مش فاهمه حاجه وقولتله : هو في أي !؟
ضحك وقالي :- هتحضري حفلتك. من هنا ، هتقدمي روايتك
وتعملي كل اللي انتي عوزاه من هنا من غير م حد يقدر يعرف
مكانك وبعدين مسك كف ايدي وطبع بو*سه عليه ورفع وشه ليا
وقالي :- ولعلمك ، كل ده لفتره صغيره وبس ، بعد كده محدش هيعرف يكلمك ربع کلمه...
فرحت وجريت قعدت جمبه ، لف ب دراعه عليا بصيتله
بهي*مان في الوقت ده الكاميرا اتفتحت وكل الموجودين في دار الكتابه شافونا
وشي اتغير لونه وبقي أحمر وبصيتلهم بكسوف وانا بكح :۔
احممم ، مش عارفه بيقولو اي ف الحالات اللي زي دي بس منورين
لقيت وحده باين عليها من رؤساء الدار بتقولي : م شاء الله
باين عليکم بتحبو بعض
اتكسفت وأومأت براسي من غير م ارد فكملت كلامها
وقالتلي :- كلمينا عن روايتك ي مدام حور
بدأت أتكلم عن الروايه واعبر عنها بطريقه مميزه جدا ، كنت
بفتكر اللي حصل ف حلمي وافتكرت انه كان جزء من روايتي
اصلا، فابتسمت وانا بشرحلهم الروایه
خلصت ولقيت تسقيف بحراره من الموجودين في الدار
فضلنا قاعدين متابعين اللي بيحصل لحظه ، بلحظه ، عدي
وقت طويل وانا منتظره النتيجه
وأخيرا جت لحظة الإعلان عن النتيجه
كان نور قاعد متوتر اكتر مني ، لدرجة ان انا اللي كنت بهدیه
اعلنو عن اسمي من ضمن اللي كسبو ان يتعملهم كتاب ومن
بعديه عمل تليفزيوني
قومت من مكاني وانا بتنطط ف مكاني لقيته قام حضني
ولف بيا ، كل ده وهما شايفين اللي اللي بنعمله ، اتكسفت منهم قووي ، ود*فت وشي في حضنه لحد م حد قفل الكاميرا و احنا واقفين
اول م اتقفلت ضرب*ته علي كتفه وانا بقوله : ايي اللي عملته ده
حضن وشي بكف ايده وهو بيقولي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حضن وشي بكف ايده وهو بيقولي :_ عملت اي
رديت ب خجل وانا بزوغ بعيني علي الارض وقولتله :۔
شيلتني قدامهم
شالني تاني وهو بيقولي : مراااتي يجددع
نزلنااااي
حطني ع الارض فقولتله : بمناسبة اني كسبت ، هعملك
کوفته وبقلاوه وکیکه فراوله انما أي هتاكل نفسك وراااهم
ضحك بخبث وقالي : انا هاكل ، بس مش هاكل كيكة
فراوله ، انا هاكل الفراوله نفسها
بلعت ريقي بصعوبه وحمحمت ' احممم ، أنا هروح الحق
الكيكه اصلها في الفرن وكده
بصلي وضحك وانحني وهووب شالني
اتكسفت وخبيت نفسي ف صدره ، خدني ودخل بيا أوضة
النوم وقفل النور و...........
فوقت ف خدني فحضنه قولتله : هو انت عملت كل ده
امتا ؟
رد بخ*بث وهو بيبصلي: لسه دلوقتي ... غمز وكمل كلامه
: انتي لحقتي تنسي
ضر*بته علي كتفه بخفه وقولتله : انا اقصد الدار
وصلتنا ليهم هنا ازاي
رد بغرور وقالي :- هو انا اي حد يبنتي ، دنا الرائد نور
بصيتله بملل بطرف عيني ، فقالي وهو بيكح : احم ، دا
مجدي اللي اتصرف
ضحكت وقولتله :_ ایوا ، قول کده
عمل فيها مقموص وسکت ، روحت حضناه جاااامد
بحبك علفكرا .....
******
عدي
اسبوع علي قاعدتنا ف بيت سيف وجه ميعاد المحاکمه
خدتها انا ومجدي ف عربية البوکس
فقالتلي :- احنا رايحين ف البوكس لي ينور ، هو احنا
مقبوض علينا
هزيت راسي بنفي وقولتلها : لا ي حبيبتي ، دي عشان
الامان بس متقلقيش
هديت واطمنت وركبت البوكس ، وصلنا المحكمه وجه میعاد
الجلسه بتاعتنا
بصتلنا مامتها بشماته وبعدين ضحكه خب*يثه وقالتلها قبل م القاضي يدخل : هاخدك برده ، والبتاع بتاعك ده مش هيعرف يعملك حاجه
مخليتهاش ترد عليها ولا انا كمان رديت عليها
القاضي دخل فقام المحامي بتاعنا يترافع وقدمله الورق
والاثباتات اللي تثبت أنها في قمة عقلها ، ووراله انها بقت انسانه مستقله وناجحه في حياتها ...
بينما المحامي بتاع مامتها زور شهادة الدكتور اللي قال اني
رشيته عشان يعمل أوراق مزوره تثبت عقلها ...
وكان حكم القاضي كالتالي : بعد الإطلاع علي إلأدله
والبراهين وألإستماع اللي الشهود نعلن نحن أن المدعوه حور
محمد ستبقي في كفالة والديها وهذا....
مکملش كلامه وكان سيف داخل قاعة المحكه وبيقول :
ثانیه واحده ي سيادة القاضي
القاضي :_ انت مين
سيف : انا اخوها ، اخو حور وابن الست و الراجل اللي
قاعدين دول ، اللي هما يعتبرو اهلها ، أهلها اللي عاوزين ياخدها عشان الثروة والعز اللي هما فيه ده بتاعها
قدم سيف من القاضي وهو ف ایده ورق واداهوله : ده
الورق اللي يثبت أن جدو الله يرحمه كاتب كل حاجه لحور ، لإنه كان عارف كم الظلم اللي هي كانت عایشاه ، اختي اتحرمت من طفولتها ، اتحرمت حتي من انها تضحك ، سلبوها كل حقوقها وكانو السبب انها تدخل في غيبوبه ، الناس دي واخدينها علي إنها آله بيسيطرو بيها علي ملايين ، وبعدين فتح موبايله وسمع
القاضي الريكورد اللي مامة حور بتتكلم فيه مع المحامي بتاعها
وبتقوله : لو خد حور هيعرف ان الاملاك دي كلها بتاعتها ، ووقتها هياخدو مننا كل حاجه ، انا مش ممكن اسمح بكده
المحامي : اهدي ي هانم ، انا مش هسمح ان ده يحصل أبدا
وبنتك وأملاكها هيفضلو معاكي متقلقيش نفسك
القاضي : بعد الإستماع للأدله الجديده نعلن الآتي :۔
ستظل حور محمد في كفالة زوجها
وسيتم القبض علي المحامي شوکت والمدعوه نورهان بتهمة
التزو*ير
رفعت المحكمه
*****
قومت من مكاني وانا فرحانه ، حضنت نور وبعدين جريت
علي سيف حضنته ، وقولتله : انت أحلي حاجه حصلتلي ف
حياتي كلها ، انت عارف کده صح
رد عليا سيف بأبتسامه مليانه دموع : وانتي عارفه انك
أميرتي الحلوه صح
هزيت راسي وقولتله : صح
قرب نور مننا وهو بيشدني من حضن سيف وبيقوله : أظن
كفايه كده تحضين في مراتي
رد سيف وهو مكشر : أختي يعم
نور : بس مراتي
سيف :- يبني اختي ، اختااي ، اي مبتفهمش
نور : سیبنالك الفهم
سيف : منا عارف ، وأساسا كده كده انت مبتفهمش ، قالها
وهو بيشدني
رفع نور حاجبه وقال وهو بيشدني : انا مبفهمش
سيف وهو بيشدنب : اي داII ، انت متعرفش
نور وهو بيشدني : لا والله محصليش الشرف
سيف وهو بيشدني : سیب دراع اختي
نور وهو بيشدني :- سیب دراع مراتي
شديت ايدي منهم الاتنين وقولتلهم : باIIIIاس ، اخرسو
بقي خلعتولي كتفي ، سيبتهم وقدمت كام خطوه لقدام وقولتلهم
: انا لا اخت حد ، ولا مرات حد، حلو عني بقي
لقيتهم بيقدمو عليا وكل واحد. مسكني من دراع
سيف قالي : انتي اختي حبيبتي
ونور قالي : انتي مراتي نور عيني وقلبي من جوا
بصيت لسيف شويه ولنور شويه وبعدين لقيت مجدي واقف
قدامي ، سيبت دراعهم و جريت عليه استخبيت ورا ضهره وانا
بقوله : خبيني ، خبيني منهم
بصيت بطرف عيني من ورا مجدي لقيتهم الاتنين واقفين
مربعین ایدیهم ورفعين حواجبهم وقالو ف نفس واحد :
حوووووور .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حووور
طلعت من ورا مجدي بهدوء وانا بصالهم بمنتهي البرائه
والطيبه وال .... هووووب جريييت علي برا وهما طالعين ورايا
نور قعد.يهد*دني ? اقفي ي حور لاجيلك
رديت عليه وانا بجري : اللي يعرف يحصلني يوصلني ....
سيف وقع علي الارض واتوجع : اااه ، فروحت اجري عليه
بسرعه نزلت قدامه وقولتله بقلق وخوف : حبيبي مالك
لقيته مسك دراعي وقالي : مسكتك ، يبقي هتيجي معايا
۔
كان نور واقف جمبينا فقاله : بس يلا ي غشاش انت قووم
قومت وقفت وانا بزفر بملل وبقولهم : جماعه ، جماعه
انتو عيال صغيره لي كده ، مش إسلوب ده والله
بصولي الاتنين بتحذير ف خ*وفت منهم وقولت : طب انا
عندي فكره حلوه
رد سيف وهو بيقف وينفض نفسه من التراب : قولي ي
علامه
أي رأيكم نقضي اليوم كلنا مع بعض ، بعدين بصيتلهم
ببرائه وانا بسبل بعيوني وكملت زن : هااا ، اي رأيكم ، هاااا ،
قولولي اي رأيكم ، هااا
وافقو الاتنين واتحركنا شویه ، لقيت نور رايح علي عربيته ،
وسيف علي عربيته وانا واقفه في النص محتاره ، ف بصولي الاتنين
وكل واحد فيهم مستنيني
أروحله
بلعت ريقي بتوتر وروحت قايله مره واحده كده :_ زي م
جيت بالبوكس ، هروح بالبوكس
قدم مني نور وقف قدامي بملامحه البارده وهروب شالني
ومشي بیا لعربيته ، قفل سیف عربيته وجه يجري ناحيتنا بس كان نور حطني ف العربيه وقفل الباب ووقف قدامه وهو رافع صباعه ف وش سيف وبيقوله : انا بحذ*رك
ضيق سيف عينه وفتح الباب الخلفي وركب معانا تحت
اندهاش نور اللي مش عاجبه الحال
*****
_ هي ليا ، ليا لوحدي ، مش عاوز حد يشاركني فيها حتي
الحد ده أخوها ،
_ بغيري جماااعه بغيييير
كانت قاعده ولافه بجسمها للسيف وقاعده تضحك معاه
وانا قاعد أسوق وبس
وصلنا بيتنا وطلعنا علي فوق ، دخلت قعدت هي وسيف علي
الكنبه وهما بيفتكرو أيامهم زمان
حور : يابني انا كنت بغيرلك كوافيلك ، انت ناسي ولا ايي
سيف : يعع كنتي بتشوفي قر*في
ردت حور وهي بتمسك خدوده :- ياتي القمر ده يبقي قر*ف
كنت قاعد قصادهم وانا مربع إيدي ومتغاظ من ال بيحصل ،
لقيتها بصالي وبتقولي : حبيبي ممكن تجيبلي ميه ، معلش
*****
انا عارفه ان سيف مضايقه ، بس برده دا اخويا وواحشني
والله ، مفيش مشكله لما أقعد معاه حبتين ..
جاب الميه ومدلي ایده بنر*فزه وهو بيقوول : الميييه
خدتها منه بتجاهل وقولتله :_شکرا
وكملت كلامي مع سیف فراح قعد مكانه تاني وهو عامل
نفسه مشغول بالتليفون
يعني
بس انت لي عملت كده ي سيف
رد بعدم فهم : عملت اي
_ بلغت عن بابا و ... ما.. ما
حط ايده على خدودي وهو بيقولي : مكنش ينفع أشوفهم
بيس*تغلوكي واسكت ي حور ، كفايه طول المده اللي استغلوكي انتي وأملاكك فيها
رد نور وهو بيبصلنا بغ*ل : قال يعني انت اللي مش
هتس*تغلها ..
اتجاهلنا كلامه للمره التانيه فاتكلمت عشان اموه عليه
وقولت لسيف : بس هما كده مش هيسكتولك
اتنهد وقالي : انا ليا شغلي الخاص ی حور في فرنسا وكلها
يومين وهسافر وهما مش هيعرفو يوصلولي
عيوني دمعت وبصيتله بحزن وقولتله : هتسيبني
رد وهو بيمسحلي دموعي : مش هسيبك ي روحي انا
هكلمك كل يوووم ، وبعدين هبقي مطمن عليكي ف ايد الرائد نور
...
رد نور بغضب عليه وهو بيقوله بعند : بس انا بقي مش
هطمن عليها معاك
قالها وهو قایم داخل المطبخ وشد السيتاره عشان
منشفهوش ، لقيت سيف بيضحك وبيقولي : بيحبك علفكرا
إبتسمت وقولتله : عارفه
قام وقف وقالي : هنزل ساعه او ساعتين وارجعلك
مسكت ف ایده وقولتله ب رجاء : قضي اليوم معايا ، دنت
مسافر بكرا
تبت ف ايدي وقالي : هرجعلك بسرعه
قومت ودعته ودخلت لنور اللي كان عمال يفرك ف المطبخ
بعص*بيه ومش شايف قدامه ، رايح جاي ، جای رایح
قدمت منه وناديته بصوت هادي :- نوور
لقيته بيبصلي ب برود وكان مقموص : عاوزه اي
قدمت وقفت قدامه وانا بضحك وبقوله : مالك ينوري
بعد ب عينه الجهه التانيه وهو بيقولي : ما مليييش
طبعت بو*سه جمب شفايفه وقولتله : دا أخویااا ي نور أخويا
رفع حاجبه وقالي : واي يعني أخوكي يعني ، حصلنا الرع*ب
المخ*يف ..
ضحكت علي غيرته
يصلي بطرف عينه وقالي : انتي بتضحكي
حضنته وقولتله : بس فرحانه
بادلني الحضن وقالي بتملك : انتي ليا ، ليا لوحدي
. صح انا ليك ولوحدكك ي ... بابا ||
*****
أول بنت وأول فرحه ليا ، معتبرتهاش مراتي ف يوم ..
سحبتها من حضني وانا بقولها : يلا نخرج نتعشي برا
إبتسمت وقالتلي : أوووووكييييه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
دخلنا عشان نلبس ، فتحنا الدولاب لاقيناه فاضي ، فبصتلي
بغ*ل وقالتلي : هدومي عند سييف
بعدين ض*ربت جبينها وقالت :- سیییییف ، دا جاي بعد شويه
، مينفعش نخرج أصلا
بصيتلها وانا بنفخ : اوووف ، هو طالعلي في البخت
قربت مني بهدوء ومسكت إيدي حاولت تهديني وهي
بتقولي : معلش بقي ، هو النهارده بس
وبعدين سكتت وكملت بحزن : هو أصلا كده كده مسافر،
مش هيقعد
اتنهدت لما لقيتها زعلانه وقولتلها : أنا مش مضايق منه
علفكرا ، انا كل الفكره عندي اني....
- بتغيييير صحح ، قالتهالي وهي بتشاولي بصباعها و
بتضحك
ردیت بتوتر : لا مبغيرش علفكرا بقي
_لا بتغييير
مبغيرش ، هغير من أخوكي يبنتي
ردت بتريقه وضحکه صفرا :_ مثلا
حبيت أموه على الكلام فقولتلها : طب ایيي هنخرج ولا
مش هنخرج النهارده
معلش بقي ي حبيبي ، هنطلب ديليفري النهارده وبكرا
أوعدك نخرج مع بعض ..
أومأت راسي بتفهم وسكت
****
هو عوضي من ربنا عن الأيام اللي شوفتها حقيقي ..
خرجت برا مسکت التليفون واتصلت ب سيف
الووو.
ایوا ي حور
إنت فين ي حبيبي
خرج نور ف الوقت ده وهو مكشر وبيقولي : انتي بتقولي
ل بتاع الديليفري حبيبي ! إنتي اتجننتي يحور
_ دا سيف ي نور ، هقوله ييجي عشان ياكل معانا..
اتنفس بعمق وغ*ضب وقالي :- طالعلي ف البخت ، والله
طالعلي ف البخت
إنتبهت ل سيف وقولتله : يلا ي حبيبي ، انا هطلب أكل
وهستناك تيجي ، متتأخرش عشان جعانه
سيف : جعانه ! مکالتیش من بدري لي !؟
_ لا ولا حاجه أصل نور بياكل أكلي ، مجوعني ي سيف ي
اخويا مجوعني ، إلحقني ي سيييف ماسکلي کورباااج ، هيض*ربناIIاي ، قولتها بعياط وانا بمثل ، لقيت نور واقف ورايا بیسقف وبيصفر ب بقه وبيقولي : الله ، براڤو ي
فنانه براڤو إستمري
سمعت سيف بيضحك وبيقولي : بقي ي مف*تريه ب تف*تري ع الراجل ، تلاقيكي انتي اللي بتاكلي أكله منا عارفك
- ردیت بنرفزه : اي داااه بقیي انت هتقف في صفه ، لا
والله منا لاعبه هه
نور كان قاعد قدام التليفزيون انتبه لما قولت ان سيف واقف ف صفه وراح قايلي :_ قولي له ينجز بقي جعانين
كان سيف بيضحك وقتها وهو بيقولي :- جوزك غلبااان ،
بينضحك عليه ب كلمتين
کنت لسه هكمل لاكن قاطعني صوت التخ*بيط ف التليفون ،
فناديت عليه بقلق : سيييف ، سیبیف انت كويس
رد بسرعه وقالي : استني بي حور اما نشوف مين الح_مار
اللي خبط عربتي ده
أستني ي سيييف طمني عليك الاول ، حصلك حاجه ؟!
قام نور من مكانه بسرعه وهو بيسألني بقلق : في اي !؟
مكنتش سامعه صوته وحاطه التليفون علي ودني وخ_ايفه
يكون حصله حاجه
مش عارفه ي نور ، قالي استني هشوف الح_مار الي خبطني
وسكت مردش عليا
ملامح نور هديت وقالي :- يبقي كويس مت_خافيش عليه ،
أساسا أخوكي ب سبع ترواح
بصيتله بز*عل في قالي : أنا آسف بس والله هتلاقيه كويس
بما انه رد عليكي يعني
طب إسكت ي نور متکلمنیش دلوقتي
الخط اتقفل وانا حاولت أتصل تاني أكتر من مره معرفتش
فقعدت متوتره وقلقانه علیه ونور بيهديني
ربع ساعه ولقينا الباب بيخبط ، قومت فتحت بسرعه لقيته
واقف ومعاه بيتزا ، بصيتله ب قلق وقولتله : انت كنت فين ،
ومش بترد علي تليفونك لي ي سيف
رد عليا وهو بيديني البيتزا : شيلي بس وخليني أدخل
وبعدين حققي معايا جوا ...
دخلنا وانا حطيت البيتزا علي السوفره ورجعت سألته
ب إهتمام :- ها، أي اللي حصل
رد نور عليا وهو بيقولي :- هيكون حصله أي يعني ، مهو
شكل القرد أهو ..
كان هيرد عليه فقولتله : خليك معايا انا ي سيف سيبك منه
دلوقتي : كان أي اللي حصل معاك ، مرديتش عليا لي وتليفونك
اتقفل لي
رد بهدوء : تليفوني فصل وكان في حد خبط العربيه في
نزلت أشوف مين لقيتها وحده ثق*يله
تخيلي ان هي اللي غلطانه ونزلت ت*زعق وتت*خانق ولا أي
كمان تقولي مش تفتحح ..
فلاش باك
نزلت من العربيه وانا بز*عق : اييييي مش تفتح ي متخ*لف
انت ، کس*رتلي الفوانيس
نزلت وحده عامله شبه الأرجوز لابسه هدوم جيباها من كوالا
لامبور تقريبا وحاطه نضاره ولا بنت الوزير وبتتكلم من تحت
درسها كده وصوتها عامل شبه الصرا*صير أساسا وبت*زعقلي :- مش تفتح ي جدع انت ، خبطت عرببتي
- واتتي بقي مسميه العجله دي عربيه
إنت كمان بتغلط ف عربيتي ، دنا هخلي أيامك سو*دا ، انت
متعرفش انا میبین
لا والله محصليش الشرف
شوحتلي ب إيديها كده وهي بتقولي: طب يلا بقي من هنا ، زق عجلك....... يلاIII ، انت لسه مت*نح
بيئه
إسماله ي واد
بت ، بت انا ساكتلك عشان امتي محسوبه علينا من البنات
ب منظرك ده
حوووش مهند بيتكلم معايا ، يبني دنت وشك شبه صفيحة
الزب*اله
- انا وشي شبه صفيحة الزباله ياللي شبه سلك المواعين
* باك
والله كنت همسح بيها الارض لولا واحد کان عمال يزمر
بالعربيه وشكله مستعجل....
كان نور ميت علي نفسه من كتر الضحك وقاله : قالتلك
شبه صفيحة الزباله هههههه ، طب والله مکدبتش
رد عليه سيف بق*رف : والله لولا انك جوز اختي كنت
هينتك بس يلا هشفق عليك
رد نور بضحك وقاله :_هههههه تشفق عليا ي صفيحة الزباله
_بااااس اسكتو انتو الاتنين ، إتخانقو بعد الأكل آنا جعانه
وقومت دخلت حطيت الأطباق علي السفره وقعدت ،
قولتلهم ب تهدید :_ اللي مش هييجي مش هياكل وهاخد منه فلوسه وعربيته و الكریدت كارد
رد نور بتريقه وهو بيغمزلي : طب مش عاوزه هدومه بالمره
وشي اتقلب ألوانات الطيف وانا ببص لسيف اللي كان
بيضحك من تحت لتحت وقولتله : محروم من الاكل وهتغسل الاطباق ي نور
رد بسرعه وهو قایم من مكانه : لا وعلي اي ، الطيب أحسن
وشد کرسي وقعد ومن بعده سیف
بدأنا ناكل وسألني سيف : هتستلمي الأملاك. منهم أمتا. ي حور
- أملاك أي !؟
رد وهو باصصلي : أملاكك
رديت وانا باكل : لا انا مش عاوزه أملاك ، خليها لهم ، کمان
انا عاوزه أتنازل عن القضيه
رد عليا ب إعتراض : لا طبعا مش مسموح ، دي حاجتك
وهما لازم يتع*اقبو علي اللي عملوه معاكي..
- رديت وانا بسبب الأكل من ايدي :- انتو املاكي ، وجودكم
جمبي بالدنيا وما فيها ي سيف ، سیبلهم كل حاجه يمكن يسيبوني في حالي ، وميرضينيش أذيتهم ، مهما كانو أهلي برده
في الوقت ده الجرس ون ف قومت عشان يفتح تحت أنظار
نور اللي كان مبتسملي وسيف اللي كان قلقان عليا لقيتها بنت باين عليها في سني او أصغر : أفندم !؟
بصتلي بإستغراب وقالتلي : فين نور ، وانتي مين ، وأي
اللى جابك بيتي
رديت ب صدمه : بيتككك !!؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بیتككك !!؟
ردت بصوت عالي : بقولك فيين نور وانتي مين
قام نور بسرعه وجه على الباب ، أول م شافته اترمت ف
حضنه : وحشتني ي روحي
كان سيف متابع اللي بيحصل من بعيد
قدم عليا لما لقاني بهتانه ، بص للبنت بعد م اشتالها نور من
حضنه ف شافته البنت
وقالو لبعض ف نفس الصوت هو (انت/ي)
انت أي اللي جابك ي خرابه انت بيتي ، إمشي إطلع برا
رد سیف ب عص*بيه : بيتك دا أي يز*فتا دا بيت أختي ، انتي كمان جایه ترمي بلا-كي علي الناس في بيوتها ..
ردت بصوت عالي :- نوووووووور ، مین البتاع ده وبيعمل
أي في البيت
کان نور لسه ه يتكلم لاكنها قاطعته بكلامها وهي بتقول :۔
أكيد سباك صح .... بيصلح التيواليت ، ها|||
- سيف : بقي أنا سباك يوجه البر-ص يب-ووومه
البنت : أنا بو-مه پالي وشك ميفرقش عن وش الجزمه
حاجه
كنت متابعه الموضوع وانا مستغربه وجدوها وبقول ف
نفسي : مين دي ، معقوله ي نور بتخو-ني ، معقول يكون اتجوز عليا
لقيت نور بيهديهم وهو بيز-عق : باااس ، اسكتو بقي
تعبتوني معاكو
دا سیف اخو حور ، ودي شمس أختي
سيف ضحك وقال بتريقه :- دي شمس دي ، قول ضلمه
أطر*ان ، زعابيب ، ام الغول انما شمس هه
وبعدين انا قلت كده بره مهو مش معقول نفس الغ"تاته
موجوده في كل الناس أكيد تقربلك ي جوز اختي يعني
رد عليه نور وهو بيج"ز علي سنانه : طب عدي يومك ي
سیف عديييه
شديت شمس من ايديها ودخلنا جوا نتعرف وسيبناهم
يتخانقو برا
ازيك انا حور مرات أخوكي
وانا يستي شمس ، نور حكالي عنك كتير أوي ، انا نازله مصر
مخصوص عشان أشوف مين حور اللي سرقاله عقله دي ، ثم انه مرضيش يبعتلي صور ليكي وقالي لما تيجي هتشوفيها ، ف جیت عشان أشوفك ..
حبيبتي نورتي ، أكيد جعانه ، في بيتزا ... تاكلي !!
اه طبعا ، دنا ميته من الجوع ....
كانت لطيفه جدا إستأنست بوجودها وحبيتها وحبيت
طريقتها في الكلام معايا ، عدي ربع ساعه واحنا قاعدين ناكل ونور وسيف لسه مخلصوش خناق لقيتها بتسألني : هما هيطولو !!
لفيت بجسمي وانا ع الكرسي وبصيتلهم : ياااه دول لسه
في الأول ، لسه بدري ولفیت وقولتلها بمرح : تاكلي فشار !!؟
إشطا ي صحبي ، هقوم ألم معاكي السفرا
لااااء والله م هيحصل هما هيخلصو وييجو يلموها ، احنا
هنقوم نعمل فشار ونتفرج علي الفيلم قبل م يخلص
بصت عليهم وضحكت وقالتلي وهي بتمد ايديها : اشطاII ،
شكلنا هنتفق أوي الفتره الي جايه
ضحكت ورديتلها الكف علي ايديها وقومنا دخلنا المطبخ ،
حطينا الفشار على النار وفضلنا نتكلم.
حور هو انتي عرفتي نور ازاي !؟
يعني هو محكاش لیکی !؟
ردت بعفويه :- حكالي ، بس بصراحه مصدقتوش
لي !!
أصله قالى اتقابلنا ف حلم
ردت ب تساؤل : طب لو أكدتلك علي كلامه ، هتصدقيني ؟
يجمااعه أنا عندي تسعتاشر سنه
يعني !؟
يعني عديت السن القانوني
يعني !؟؟
يعني بقيت بفهم يجماعه ميضحكش عليا بكلمتين
- والله العظيم دا اللي حصل ، انا كنت في غيبوبة حوالي
تمن سنين وفشلت محاولات كل الدكاتره إني أصحا ، وفي الاخر حلمت بنور لما دخل المستشفي وهو اللي فوقني من الغيبوبه لما فاق ....
كانت بصالي بإندهاش وساكته ، مره وحده لقيتها بتقول
بصوم هيمان : يااااه ، دنتو حکایتکو لازم تتعمل في كتاب
- ضربتلها سلام وقولتلها ب هزار : تم يفندم وجاري التنفيذ
أي د ده بجد ، هيتعملكو کتاب ، مين اللي هيكتبه !؟
_ أنا
هو انتي بتكتبي
لقيت سيف ونور بينادو عليا بصوت واحد:_
حووووووووووور
بصبت عليهم لقيتهم واقفين جمب السوفره وعينهم ع
الاطباق ف قولتلها : شيلي الفشار وهخرج أنا أشوف عيالي
ضحكت وقالتلي و:- ي عيني عليكي ي لوزه والله ، خلوكي
تخلفي بدري بدري
- هااا ، بتزعقو لي
رد نور بعصبيه : فين إلأكل ي حور
كلناه ، إطلبو غيره
رد سیف : هو انتي مش عارفه اننا جعانين پست هبابه
رديت وانا بصاله بطرف عيني :- وانا وشمس کنا جعانين
برده
رد سیف عليا : الله ، قولي كده بقي ، الزو-بعه هي
اللي خلصت الاكل
رد عليه نور بحمقه :- ولي بتتكلم عن أختي ، متشوف
اختك
بصلي سيف وهو بيشاور على نور وبيقولي : شايفه ، شايفه
اللي مسمياه جوزك بيعمل ايي
ولا بيقول اي ، روحي لمي هدومك ، انا هط-لقك منه الواد ده
، ولا م هدومك ف البيت عندي أصلا ، يلا ننزل يلااا
نور رد عليه ب تحذیر : کلمني ، ملكش دعوه بیها ،
متوقعناش ف بعض ياللي شبه الش"يطان انت
رد سیف : انت اللي ملكش دعوه بیها ، دي أختي
نور : ودي مراتي
خرجت شمس بالفشار وقعدت أنا وهي علي الركنه بنتابع
اللي بيحصل ب تركيز ، وبناكل الفشار ، لقيناهم مرا وحده باصين لينا وهما رافعين حواجبهم ومكشرین ، سيبنا الاكل وعملنا اننا مشغولين بالكلام ، ف قعدو على الكراسي
قدمت مني شمس وقال وهي بتهمس ف ودني : فيهم من
نفس الهبل ، صح
هزيت راسي وانا ببتسم من غير م اتكلم ، ف قالي نور : انا
جعان
رد سیف : وانا كمان
نور : روح كل ف بيتكك
سیف بعناد : أبدا ، والله م أسيب أختي ف إيدك انت
واختك الز*وبعه دي ، أنا مش مستغني عنها
زع*قتلهم الاتنين : إكتموووووو
سكتوف كملت كلامي : قومو شيلو الاطباق وشوفولكو
حاجه تاكلوها ، هو احنا قولنالكم تتخا*نقوا ومتاکلوش
قامو دخلو الاطباق وطلبو لنفسهم أكل و احنا كنا قاعدين
نحكي انا و شمس ، سألتني عن كتاباتي ف حكيتلها عنه ، وقولتلها
اني اترشحت يتعملي فيلم بعد الكتاب لو جاب ریتش عالي
فرحت وقالتلي : ممكن تستفيدي ب كتاباتك أكتر برا مصر
لو بتعرفي لغات
اتنهدت وقولتلها ب حزن :_ للأسف تعبي قصر عليا ف
الدراسه
طبطبت علي إيدي وقالتلي :- ولا يهمك ي جميل ، هساعدك
واشتركلك ف كورسات عالميه كمان وهتبقي أشطر شطوره وأحلي كاتبه
أبتسمت وغمضت عيني برضا
الباب خبط ف قومت فتحت لقيته الديليفري ، خدته منه
وحاسبت وحطيته ع السفره وانا بقول : الاكل وصل
لقيتهم جايين يجرو ، باین علیهم الجوع يقلب امهم ، والله
صعبو عليا
****
وحشتني وهيا قدامي ي خلق والله ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وحشتني وهيا قدامي ي خلق والله ..
الساعه بقت عشره ، يلا بقي ي حور عشان ننام ، قولتها وانا
بغمزلها
في ردت شمس عليا : عشرة أي دي ، دا بأمارة أي معلش ، دا
المغرب لسه مأذن
رديت في خيالي : بقي كده ي بنت امي مكنش العشم
قطعت شرودي وانا ببص ف ساعتي وبقول : ياااه ، بتهزري ،
المغرب لسه مأذن
يبقي ساعتي بايظه بقي
لقيت حور بتضحك وبتقول : معلش ي روحي قوم إلبس
وحده غيرها
رديت ب غيظ : لاء ، أنا عجباني الساعه دي ، بحب الساعه دي تبقي عشره طول النهار عادي ...
هزت كتافها وسكتت ف لقيت سيف ببرود دمه بينحني
جمب ودني وبيقولي : بعييينك أخلي اللي في بالك يحصل ، بعييييينك
جزيت علي سناني وبصيتله وضحكت بغيييظ
لقيته بيقول :- أي ي جماعه معندكوش لعبه جماعيه نلعبها
ولا أي حاجه
رديت عليه بسرعه : لا معندناش
رد وهو بيحاول يغيظني وبيأكد ع الكلام :- أنا
عندي
طلع الموبايل من جيبه وقال : يلا لودووو
ردت عليه حور وقالتله : يلا فين
ضحكت عليها شمس وهي بتقول : لا دي اللعبه اسمها کده
ي حوور
ف رديت انا عليه وقولتله بسماجه: مبنعرفش نلعبها
رد ببرود : ط طب خلاص خلاص ، نلعب كوتشينه ، عندكم
كوتشينه
ردت عليه حور قبلي وهي بتقوله : اه جوا.......
إتشليت ي ناIIIIاس ، إتشليييت ، هو اخوها وكل حاجه بس
أنا إتشلييييت
بصلي سيف وهو بيحرك حواجبه : ها هتقوم ولا اقوم انا
اجيبها ...
قومت وانا بتنفس بعمق ، جیبتها ورجعت ، رم*يتها قدامهم
وقعدت
سيف : ها ، هتلعبو ایي
شمس : شیبا أمر
سيف : لا كوتشينه عاديه
شمس : لا شيبا أمر
سيف :_
ببنتي اكتمی لو خسرتي فيها ه*تزعلى
ردت شمس بإحتقار : وانت بقي اللي هتخسرني
سیف :- ماله أنا بقي ان شاء الله ، مش عاجبك ؟؟
ضحكت بإستهزاء وسكتت ، فجز علي سنانه وهو مت*نرفز ..
كنا بنلعب والدور بيلف علينا ، لحد م سیف بخب*ث خسر
شمس وقالها ب شماته وهو بيضحك : احسااان ، هههههه
ردت وهي بتحاول تمتص غضبها : ها يلا مین هیوأمر
ردت حور بهدوء : انا متنازله
فردیت من بعدها : وانا كمان
رد سیف بشماته : بس انا لاااء
قومي يلا اعمليلي عصير وهاتيهولي وانتي بتقولي إتفضل يا
سيف بيه
ردت شمس ب*غيظ : بیه ، بقي انا أقولك إنت بيييه
رد عليها سيف ب برود : هي بيه دي هي اللي مع-صباكي
خلاص يستي متزعليش قوليلي یا سیبیف بااااشا، بلاش بیه کخه ظب..
رم-ت الورق ف وشه وقامت دخلت علي أوضتها وقفلت
وراها ف قامت حور زعق*ت لسيف : انت زودتها أوي مع البنت ي سيفف ، ع*يب كده والله
رد سیف : مش شيفاها من ساعة م جت وهي بتعاملني
وحش
البنت رقيقه وهاديه ..
سیف بإنفعال : دي رقيييقه دي ، دي رقييييقه
حور بترجي : طب عشان خاطري ي سيف قوم صالحها ،
عشاني هي هتبقي معايا دايما ، يرضيك تبقي شايله مني بسببك
قام من مكانه وهو بيتنهد ، قرب من باب الاوضه وخبط
عليها فردت من غير م تعرف مين : مش عاوزه اكلم حد
رد عليها سيف وهو بيتأسف : أنا آسف يشمس ، متزعليش
مني
مسمعناش صوتها غير وهي بتفتح الباب وبتقوله :_ اعتزارك
مرفووض ، إمشي من هنا بقي ... ور*زعت الباب وراها
وسيف بصلنا بزهق وسابنا ومشي
حور اتنهدت بح*زن في قومت خدتها ف حضني وشيلتها
وخدتها ودخلت الاوضه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
كانت مستكينه في حضني
حطيتها علي السرير ، وفضلت ألعب ف شعرها
وحاولت أكلمها عشان أهديها ..
مالك ي حور !؟
مضايقه من سيف
عادي ي حور لسه صغيرين
- بصت للأرض ب شرود وهي بتقول : أنا خاي*فه يف*تري
زيهم ی نور ، إنت مش فاهم ، هو أكيد واخد منهم ، حتي لو هو اخويا بس هما اللي ربوه
طبطبت على إيديها : الواضح ليا انه مش شبههم يحبيبتي ،
سیف طیب وغلبان وبعدين شمس زودتها معاه برده يعني
اتنهدت وسكتت وهي بتبصلي ، فمديتلها دراعي بابتسامه
وانا بقولها : تعالي. ، تعالي
قدمت مني ، نامت علي دراعي
قولتلها : انا هنزل الشغل من بكرا ..
- ردت بحزن : بجد ... يعني هتتشغل عني
ضحكت بالله علي جمالها وجمال طفولتها : مفيش حاجه
في الأرض تقدر تاخدني منك ي روحي ، وبعدين دنا اللي خا*يف بعد كده شغلك ياخدك مني
- ردت عليا بمرح وهيمان وهي بتقولي : ياااه لو نجح
مش هعرفكو تاني ... قالتها وضحكت
رديت وانا بمثل إني مخنوق : بقي كدااا ، طب ماشي يستي
قربت وشها مني وهي بتداعب منخوري ب منخورها :۔
مقدرش ی لولو دنا بهزر معاااك
بصيت ف عيونها ب شرود وبقيت أنقل نظري بين عيونها
وشفا*يفها ، وكنت بقرب وشي منها وحده وحده ، فاقت ف حاولت تبعد لاكني حضنت وشها بكف إيدي ، ضربات قلبها بقت سريعه ونفسها بقي عالي وكانت متوتره ، قربت منها بشفا*يفي ، طبعت. بو*سه علي جبينها لقيتها إستخبت ف حضني ، مديت إيدي طفيت النور وشديت الغطا وال .......... لقينا الباب بيخبط إتع*صبت ، ف
خدت نفس عمییییییییییق
وقومت أفتح ، لقيت شمس واقفه قدام الباب
فقولتلها ب قلق : مالك ي شمس ، فيكي حاجه حبيبتي
ردت بنفي وقالتلي : لا ، بس ممكن تجيبلي بیچامه من عند حور ، نسيت شنطتي ف العربيه وبعتها الصيانه
سکت شويه وقولتلها : بس هدوم حور عند سيف لسه
مجابهاش ...
قدمت حور مننا في الوقت ده وقالت : حبيبتي انتي كويسه
هزت شمس راسها وهي بتضحك ب هدوء وقالتلها : كنت
جایه آخد منك بیچامه بس نور قالي ان الهموم عند سیف
ردت عليها حور : هتصل بيه حالا يجيبهمم
لالا ، خلاص هنام زي م انا ، انا كده كده مسافره الصبح ،
قالتها شمس ب سرعه ، ف رديت عليها باستغراب هسافر في الصحح | انت
متجري
قالتها شمس ب سرعه
في رديت عليها بإستغراب : تسافري فين الصبحح !؟ انتي
لحقتي
معلش بقي ي نور ، مش مرتاحه هنا ف مصر ، ف هرجع
= مفيش سفر ، ادخلي نامي في أوضتكك ..
حجزت الطياره وخلاص ، هبقي أزوركم كل فتره والتانيه
كنت هتع*صب ، ف لقيت حور بتمسك ف دراعي وبتقولي :-
اهدي ي نور
سکت ودخلت علي جوا وحور وفقت معاها دقيقتين ودخلت
تاني
حطيت راسي ع المخده ونمت بأسي
**
صحيت من النوم لقيت نفسي في بيت مهترأ وكل حاجه
حواليا قديمه ومتكسره ، قومت من مكاني اتمشيت ف البيت وانا
بتفرج عليه ب إستغراب ..
سمعت تليفون بيرن في فضلت اتتبع مصدر الصوت لحد م
وصلت للموبايل ، کان موبایل صغير والشاشه بتاعته مكس*وره
مسكته ورديت علي التليفون
الووو
مین !؟
- المتصل :- مين أي ي نور انت هتستعبط ، انت فين كل ده
، إتأخرت لي !؟
إتأخرت علي أي
- نوور انا مش فاضي للهبل بتاعك ، خلص بسرعه عشان
المدير عصبي وشكلك هتترفد النهارده ..
قفل الخط في وشي وانا كنت مستغرب ف اتصلت عليه تاني
رد عليا ، ف قولتله : ممكن تقولي المكان فين بس
زع*قلي في التليفون وقالي : انت شااااارب علي الصبح کده ، الله يخربيتك .. اتنيل اكتب عندك
رديت وانا بكتب العنوان : ممكن تستناني تحت المكان ..
. طيب يسيدي ، اما توصل ابقي إتصل عليا
قالت معاه وقومت لبست ، وخرجت من البيت ، ركبت
تاکسي وقولتله يوصلني للعنوان
وصلت وبدور ف جيبي علي فلوس عشان أدفعله ، لاكني
ملقيتش ، ف نزلت من التاكسي بعد م قولتله ثواني ، اتصلت
با الشخص اللي كلمته فجالي اول م شوفته إتفاجئت يشبه مجدي لدرجه كبيره قووي
انت مجدي
رد عليا :_ انت فقدت الذاكره يلا ولا اي ، انجز بدال ما
نتطرد سوا
طلبت منه يحاسب التاكسي
رد بعصبيه : فين الفلوس اللي كانت معاك امبارح
رديت بعفويه :_ مش فاهم ، فلوس ای
يااا ربي ، هتجيبلي الضغط يشييخ ، يلاا بس تعالي معايا في
اجتماع بعد عشر دقايق
انا في بالي ( هو الموضوع بجد ولا اي )
طلعنا ع فوق ، دخلنا غرفة الميتنج ، لقيت ناس قاعده واول
م دخلنا بصولنا واتنهدو براحه
كنت هقعد لقيت واحد منهم بيقولي : فين الملفات ي نور
!؟
انا بصيتله وتنحت : ملفات أي معلش ، هو أي الحلم اللي
بعمل فيه كل حاجه لوحدي ده !؟
لقيت مجدي بيرد عليا وبيقولي : حلم أي الله يخربيتك ،
إنت مجیبتش الملف !؟
مره وحده دخل واحد علينا ، كان أنضف واحد في المكان في
عرفت انه المدير
قعد علي الكرسي وهو بيقول : فين خطة الشغل ، أبدأو
الميتنج ..
القيت الكل اتوتر وبقو يبصولي
انا ف عقلي ( لا مش معقول ، كل المص*ايب دي علي نفوخ
اهلي لوحدي ولا اي)
يصلي المدير وهو بيز*عق : فييين الخطه !
رديت عليه بتوتر : مش ، مش معايا ..
قام وقف وهو بيخبط بإيده علي المكتب :. اطلع برا الشرکه
، إنت مرفووووود
- بس ، بس يفندم انا فعلا مش فاكر الملف ده
ساب الميتنج وخرج فمجدي مال عليا وهو بيقول : قوم
وراه حاول تزن. علي دماغه ، يلا قووووم ، قال الاخيره وهو
بيخبط على كتفي بصوابعه
قومت وراه وفضلت اكلمه بترجي : أنا آسف ي فندم ،
أوعدك آخر مره .... هحاول أصلح اللي عملته
دخل مكتبه ف دخلت وراه ، قعد علي الكرسي وحط ايده
تحت دقنه وهو بيقول : اممم ، عاوز تصلح اللي عملته !
هزيت راسي بسرعه وانا بقوله : ااه طبعا
بصلي بخب*ث وقالي : طيب ، هديلك فرصه ..... ، فرصه
أخيره ، طلع كارت من درج المكتب بتاعه ومدلي بیه ایده : خد دا
اي داي فندم
رد بإبتسامه : دي أرقام حور ، حور محمد
انا اتفاجئت من الاسم وقولت بفرحه : حووور
لقيته باصصلي بإستغراب :- مالك مبسوط كده لي
رديت بإرتباك : ها ، لا مفيش أي حاجه
لقيته بيقولي : غريبه انك بتضحك ، المفروض تض*ايق ،
مش دي طلي*قتك
رديت بصدمه : ايييه ، طليق*تي ، إطل*قنا امتا !
رد بإستغراب : انت شارب !؟
لالی !؟
عشان انت ومدام حور اتط*لقتو من ست شهور ومن يومها
لغت تعاقدها مع شركتنا ، وحاليا في اقبال على رواياتها ، ومش راضيه ترجع التعاقد معانا ، فانت هتروح تكلمها و تقنعها ترجع
تتعاقد معانا تاني ..... رد علي نفسه بعفويه : مش موافق ، طب خلاص ، لم حجاتك و ..
رديت عليه بسرعه : لا موافق ..
مد ایده وهو بيقول : اتفقنا ، هي في الوقت ده بتبقي في
مطعم *** روحلها لو أقنعتها ترجع الشغل ، مقتنعش ، يبقي
هتتطرد ..
رديت بثقه : هقنعها
ضحك بسخريه عليا : ههه ، هنشوف
كملت بنفس الثقه : طيب لو اقنعتها ، هستفاد اي!؟
هترجع الشغل
لا طبعا ، هيبقي ليا خمستاشر ف الميه من ارباح روایاتها
رد بتناقض : اربعه في الميه
انا : أربعتاشر
_
المدير : سته
انا : اتناشر
المدير : عشره آخر کلام ، اي رأيك
مديتله ايدي بسرعه وانا بقوله : موافق
سيبته ومشيت وانا رايحلها ع المطعم
وصلت لقيتها قاعده ، كانت تهبل من بعيد ، شكلها اتغير
احلوت ، لا هي اصلا ف كل حالاتها حلوه
قدمت منها وقولت اسمها : حور
بصتلي بسرعه بتفاجئ وسابت الشوکه من ایدبها بعص*بيه
: انت بتعمل اي هنا !
رديت عليها وانا بحاول اهديها : اهدى بس ، معلش
اسمعيني لو سمحتي
قامت من مكانها وهي في منهي العص*بيه : مش عاوزه
اسمعك ، امشي من هنا
حاولت امسك ايديها ف شدتها مني بسرعه : انت اتجننت
ولا اي ، انت ازاي تمسك ايدي
حور انا جوزك
_ لالا عفوا ، انت طل*يقيي ، مش جوزي
كنت بحرك ايدي بعشوائيه وانا بتكلم :_ انا حقيقي مش
فاهم ، ومش فاكر احنا اط*لقنا امتا او ازای
ردت عليا بسخريه :_ هه أبقي إسأل اللي كنت نايم معاها ،
صوتها كان عالي لدرجة أن كل اللي ف المطعم بصولنا ، فطلبت منها برجاء : طب ممكن نروح مکان هادي نتكلم فيه ، لو سمحتي
بصتلي واتنهدت ومسكت شنطتها وقالت :- ورايا ...
خرجت وراها ف فتحت عربيتها وقالتلى : لف. اركب ، بسرعه قبل م أغير رأيي ...
لفيت بسرعه ، ركبت معاها ، خدتنا ع الكورنيش ، مکان هادي ، مفيهوش ناس
لقيتها مره وحده بتقولي : فاكر المكان ده ، أول مكان
اتقابلنا فيه ، اول مکان حاولت تكلمني فيه ، وقتها اتحججت بإنك بتقرأ رواياتي ، ساعتها سألتك علي اللي في الروایه معرفتش تجاوبني ، كنت بتك*ذب عليا
وده آخر مكان سيبنا بعض فيه ، بعد ، سكتت شويه وكملت
بدموع ، بعد م شوفتك ف حضنها
سيبتك ومشيت ، جيت هنا ، وانت كنت عارف ان ده المكان
الوحيد اللي بروحه لما بكون مخنوقه
اتنهدت وكملت کلام : انا زمان ، اديتك فرصه وغلطت ي
نور ، والنهارده بعید نفس الغلطه تاني وانا عارفه اني بتاذي ..
ف بلاش تكدب عليا تاني عشان اسامحك واصدق وارجع اتوج*ع
منك تاني
عي*طت ف قربت منها و...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حضتتها بكل جوارحي وانا بتمني أصحي من الحلم ده بقي ،
إحساسي بكوني جارحها بيو*جعني ، حتي لو كان مجرد احساس
انا اسف يحوور ..
كنت شايفها مستسلمالي ، ضميري كان بيأنبني ، انا ازاي کنت
جايلها لمجرد ارجع شغلي ، أي الأنانيه اللي انا فيها دي !
كان الصموت حالل ع المكان ، لحد م قطعته بسؤآلها وصوتها
المبحوح : هتجر*حني تاني !؟
دفنت وشي في رقبتها وانا باشتمها :_ أبدا والله
اتنفست بعمق وقالتلى :_ آخر فرصه
ضحكت وقولتلها : آخر فرصه ..
إشتالت نفسها من حضني وقالتلي :- يلا نرجع البيت ..
غمضت عيني بموافقه وقولتلها : يلا ..
مسکت ایدی واتحركنا ، ركبنا عربيتها واتحركت بيها ، طول
الطريق كانت بتنقل عيونها عليا بهدوء ، وصلنا قدام بيت لونه أبيض ليه جنينه فيها أشجار وورد كتير جدا
إنزل ... قالتهالي وهي بتبصلي
نزلت وانا بتفرج علي المكان ، البيت شكل بيوت افلام
الابيض واسود زمان ..
دخلنا جوا ، لقيت الاساس بسيط وهادي جدا
كنت ببص علي كل شيء في البيت ب إستغراب ملاحظ
قالت لي : انت مالك مستغرب البيت لي !؟
ها ، لا ولا
لت لي : انت مالك مستغرب البيت لي !؟
ها ، لا ولا حاجه
ابتسمت وقالتلي : تمام ... راحت قعدت علي الكرسي
وقالتلي : مفاتیح البيت والعربيه بتوعك مكانهم جوا جمب
دبلتك ملمستهمش من يومها
سألتها بإستغراب : عربيتك !؟
قطبت وشها وقالتلي : عربيتك انت ي نور مالك ! انت
تعبان !؟
هزيت راسي بسرعه بنفي وقولتلها : لا أبدا ، بس مش
مصدق اننا رجعنا لبعض ، قولت الاخيره وانا بقدم منها بإبتسامه
وبمسك ايديها ، وقفت قصادي وبادلتني الابتسامه وقالتلي
بلهوجه : عاوزه اروح سينيما النهارده ، وعاوزه اروح اسكندريه عشان اكتب ، وعوزاك تفضل معايا عشان من يوم م سيبتني وانا مش عارفه اركز ف الكتابه بتاعتي واعمالي مش مستقره ، وعوزاك ترجع تمسكلي شغلي عشان المحامي بتاعي حرامي وعا... قاطعتها وانا بحط ايدي علي ش*فايفها : اهدي ، هنعمل كل حاجه انتي عوزاها بس براحه ، هتتعبي
دمعت وهي بصالي وبعدين اتلاشت النظر لیا
مسکت دقنها بصوابعي فبصتلي ف قولتلها بهمس : طب
بتعيطي لي دلوقتي
- وحشتني ، كنت واحشني اوي ي نور
كرهت نفسي مية مره في اللحظه دي ، دموعها بتنزل بسببي
قربت منها وانا بحضنها ، اعتصرتها ف حضني
وبعدين اشتالت نفسي من حضنها وقربت بشفا*يفي طبعت
بوسه على شف*ايفها لقيتها مسكت في دراعي وبتضغط عليه
مقدرتش اسيطر علي نفسي وقتها ، وكنت بتنقل بيها ف المكان ، بتحرك بلا وعي وانا ببو*سها واتحولت بو*ستي من عفه لجرأه ، لزقتها في الحيط وحاوطتها ب دراعي ، وهي كانت بتلعب ف زراير قميصي ، خدتها واتحركنا تاني ، لحد م وصلنا قدام باب اوضه ، كانت لسه بتقلعني الهدوم وانا ما زلت هیمان فيها ، فتحت الباب بسرعه ودخلنا واحنا بنتبادل البو*سه ، رميتها علي السرير وغطيتها ب جسمي ، شبکت صوابعي علي صوابعها وشديت عليهم ، ونزلت
ب شفا*يفي علي نحرها وانا بنقل شفا*يفي من مكان للتاني
صحيت اليوم اللي بعده ملقيتهاش جمبي ، فضلت انادي
عليها وانا ببص حواليا في المكان ، لحد م نظري وقع علي رساله ع الكوميد اللي جمبي مكتوب فيها : صباح الخير ، عندي شغل مهم جدا ، الفطار على السفره افطر ، ومتتأخرش علي شغلك
بصيت في الساعه لقيتها سبعه الصبح ، فقولت لنفسي :۔
هي راحه تبيع لبن ولا اي
قومت من مكاني وفضلت ادور علي الحمام لحد م لقيته ،
دخلت خدت دش وخرجت ، فتحت الدولاب لقيت هدومها وفي رف ف الاخر كده في هدوم رجالي ، خدت منه تيشيرت ولبسته
كان مظبوط علي مقاسي ، ف خرجت بنطلون ولقيته برده علي مقاسي ف قولت ف بالي :- هي الهدوم دي بتاعتي ولا اي !
لملمت هدومي اللي كانت مرميه علي الارض ودخلت الحمام
و حطيتهم في الغساله وخرجت أفطر، خلصت فطار ودخلت خدت الهدوم من الحمام نشرتهم على الكراسي
فجأه سمعت تليفوني بيرن ، روحت اجيبه من أوضة. النوم
ورديت عليه
الوو .
_ الو ، مین !؟
المتصل : يوووه ، هو كل ما اتصل بيك هتقولي مین
_ انت مجدي ، صح !؟
المتصل بعصبيه : مبدأيا كده انا اسمي مجد مش مجدي ،
وثانيا سجل رقمي عندك متقرفنيش ، وثالثا بقي وده المهم
المدير بيقولك نيل-ت اي !؟
قوله بحاول لسه معاها ، وقريب جدا هيسمع أخبار كويسه
مجد : طيب ، سلام ...
قفل الخط وانا دخلت أوضة النوم فضلت اقلب في ادراج
الكوميد لحد م لقيت المفاتيح وجمبيهم الدبله ، لبستها وخدت المفاتيح ، ضغط علي ريموت كونترول صغير ، سمعت صوت العربية من برا ، خرجت وقفت قدام الباب وضغطت تاني ف سمعت الصوت تاني .. كان جاي من ركن في الجنينه ، نزلت وانا بنقل نظري في المكان لحد م لقيتها ..
بصيت عليها شويه وبعدين دخلت عشان كنت محتاج
الحمام ..
وانا جوا سمعت الباب بيتقفل ، خرجت لقيتها نايمه علي
الكنبه وحاطه ايديها على جبينها ومغمضه عيونها ، قربت منها
وحطيت ايدي علي خدودها : مالك يروحي ..
فتحت عيونها بكسل وقالتلي وهي بتضحك : هلكانه وعاوزه أنام
طب صحيتي لي من النوم !؟ قولتها بتسائل ف ردت عليا :۔
في تجهيزات اطلاقة كتابي الخامس لدار كتابة ال ****** وانا بحب كل حاجه تبقى منظمه دا غير ان كانت في حجات قانونيه عاوزه اغيرها في العقد وخدت الحر-امي معايا ...
رديت عليها بأستغراب : الحر-امي !؟
اتنهدت وقالت :- دا المحامي
طب مش بتغيريه لي ؟؟
بصت وقالتلي :- انت ناسي اني مكنش قدامي غيره بعد.م
سيبتني
رديت وانا قاطب وشي وبقولها : وانا علاقتي اي بشغلك !؟
اتنهدت بزهق وقالتلي :- نووور ، انت حد ضاربك علي
دماغك النهارده ولا اي !؟
لا بجد اي علاقتي
ردت بزهق : يبني منت کنت المحامي بتاعي قبل م تمسك
الشركه اللي انت شغال فيها
- رديت ب استغراب : لا لحظه بس .. هو
انا محامي ف الشرکه دي
قامت من مكانها وهي بتهز دماغها ب فقدان أمل : لااا دا
مفيش أمل منك خااالص ..
وكملت بعص*بيه :_ انت رجعت تشرب تاني ي نور
- هزيت دماغي بنفي بسرعه : لالا والله م شربت حاجه ،
انا اصلا مش عارف كلكو بتقولو شربت ، بس مش عارف شربت اي لحد دلوقتى
رفعت حاجبها وربعت ايديها وقالتلى : كلناا !!؟ كلنا مين
بقي ان شاء الله
رديت عليها ب عفويه :_ انتي ومجد كمان .
اتنهدت بإرياحيه وقالتلي : مجد ؟ والله وحشني
- مين اللي وحشك معلش يعني !؟
مجد ي نور
_ ودا يوحشك بتاع اي يعني
في اي ي نور ، دا صاحبك يعني ، وزي اخويا
- رديت بعص*بيه اكبر :- وهو عشان صاحبي يوحشك يعني
ولا اي !
يعني انت مسكت في صاحبك وسايب زي اخويا دي للهوا !؟
قدمت منها وانا أنفاسي بتحرق وشها :- محدش يوحشك
غيري ي حور ، ولا حد
لقيتها ابتسمت وحضنت وشي بكف ايديها :: حاضر
احتوتني ف ثانيه الا ثانيه الله اکبر ، غضبي منها كله اتحول
لحب وخدتها ف حضني
بادلتني الحضن وهي بتقولي : انت مروحتش الشغل لي!؟
بلعت ريقي ب صعوبه وقولتلها : كنت تع*بان في اتصلت
اعتزرت
بعدت راسها من علي صدري وهي بتبصلي : م تستقيل بقي
وترجع تشتغل معايا ، انا تايهه من غيرك والله
- بس
انا ملزم ب عقد ... رديت بسرعه ، مش عارف رديت
عليها بالسرعه دي ازاي ولا عارف اللي قولته ده قولته لي او ازاي
لقيت بؤبؤة عينيها اتسعت وقالت بمرح : خلاص انا هارجع
أشتغل معاكم تاني ..
ابتسمتلها وهزيت دماغي ف قالتلي :- تعالي نروح سينيما ،
في فيلم رومانسي هيتعرض لأول مره ، مكنتش هروحه عشان انت عارف ، مش بحب احضر افلام لوحدي
هزيت دماغي وسألتها : هي الهدوم اللي في الدولاب دي
بتاعتي !؟
نفخت ببقها وبعدت عني : لا بتاعت الجيران ي نور
لویت بوزي وانا بفكر :- اي الغباء اللي انا فيه ده ، مصمم افهمها اني بتعاطي مخدرات والله غبي
سابتني ودخلت الاوضه ، دقایق ولقيتها خارجه تاني وف
في ايديها هدوم ، مدتلي ايديها بيهم وقالتلي :- البس دول واوعوي تبهدلهم عشان صاحبهم میزعلش ..
بصيتلها بطرف عيني وانا بضحك وسيبتها وروحت لبست ف
الحمام ، خلصت وخرجت ، روحت افتح باب الاوضه لقيتها
مقفوله في خبطت عليها : حوور ، قافله الباب لي !؟
ردت من جوا بصوت شبه عالي :- استناني بس ، عشر دقايق
وجيالك ..
فضلت مستنیها برا علي الكنبه لحد م خرجتلي بطلتها البهيه
، كانت لابسه دریس اسود ومحتشم وبياقه ، عجبني جدا لدرجة اني لما اصحي من ام الحلم الحلو ده هجيبلها واحد زيه ..
وقفت قدامي وقالتلي وهي حاطه ايديها على خصرها : هاا
، ایي رأيك بقي !
شاورتلها بإيدي بمعني :- راااائع ??👌🏻
ضحكت وخدت نص لفه كده وانا كنت مزهول من اللی شوفته : هو الفستان کان توحفه ، قمر كده ومحتشم من قدام ، لاكن من الخلف ، مفتوح من الضهر كله ...
فضلت متنحلها كده وقولتلها : ای دا ی ست هانم !؟
لقيتها بصالي ب استغراب وبتقولي : اي ، في اي !؟
رديت بشبه عص*بيه : فيه أن الفستان مفتوح من ورا و
.... مكملتش كلامي ولقيتها بتضحك وبتقولي :- انت اللي
جايبهولي علي فكره ، ف متحاولش
شاورت علي نفسي بإستغراب وانا بقولها : انا ، انا جيبتلك
المسخره ده !؟
زادت ف ضحكها وقالت : والله انت اللي جايبهولي ف عيد
میلادي اللي فات ، حتي في فيديو مجد مصورهولنا
خرجت تليفونها من الشنطه وفتحت الفيديو وفرجتني عليه
في قولت بصدمه : ااه ، صحيح دنا اللي جايبهولك ، بس ، بس دا ميتلبسش لا ...
حطت ايديها على جبيني ب استغراب : انت سخن !؟
كان الفيديو لسه شغال ف لمحت فيه حاجه وقولتها بصدمه
، وقفي ورجعي التسجيل ده شويه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رجعت بالتسجيل شويه ف شوفت شريف وهو قاعد علي
الكرسي وبيصور ب موبایل وبيبص علي حور بخبث
في قولتلها : مين ده
لاااا مش معقول كده ينور ، مش لدرجة تنسي والدك يعني
کمان ..
رديت ب زهول : والدي !؟
بصتلي باستغراب وقالتلي : ايوا ي نور والدك واللي جمبه
دي مامتك ، اي مش فاكرها هي كمان
بصيت للفيديو وسکت ف قالت لي : لا انت لازم تروح
الدكتور ، مش معقول كل ده تأثير الكحول
اتنهدت وقولتلها : متأسف انا شكلي فعلا تعبان
مسكت ايدي وقالتلي : مش مهم نروح السينيما ، خلينا
نروح للدكتور ..
_ لالا هنروح السينيما ، محتاج افصل دماغي شويه
ابتسمت وسابتني ودخلت جابت شال وحطته علي كتفها ،
وخرجنا من البيت مع بعض
اتحركنا بالعربيه و احنا متجهين للسينيما ، دخلنا الفيلم ،
قعدنا في الصفوف الأمامية ، كانت مندمجه في الفيلم ، مش حاسه باللي بيحصل حواليها ، وكان في واحد قاعد جمبها بيحاول يلمس ابدیها ، جزيت علي سناني وشديتها ف وقعت ف حضني ، بصتل ي وابتسمت ود-فنت نفسها فيا وهي بتبص للفيلم ، حاوطتها بدراعي ، فاستکانت ، نزلت بش-فايفي طبعت ب-وسه علي شعرها ..
ومسكت كف ايديها وطبعت عليه ب-وسه
****
خرجنا من السينيما وكنا بنتمشي ، لقينا بنتين جايين يسلمو
عليها بحراره :_ آنسه حوور ..
بصتلهم بابتسامه وأومأت براسها وهي بتقول : مدام ..
سلمو عليها ومدحو ف كتاباتها جدا : احنا مستنين الروایه
الجديده مع دار ***
كنا متابعينك بس مبقيتيش بتنزلي فيها ، فلو غيرتي دار
النشر رجاء قوليلنا اسمها ...
هزت راسها بنفي وقالت : لا مغيرتهاش ، في روايه قريب ،
بصتلي وكملت بإبتسامه وأكدت كلامها : قريب جدا
حسيت با-لذنب ، انا مش عاوزها ترجع عشاني ، انا كده أ-ناني
و-طماع ...
خلصت كلامها معاهم وخرجنا من المكان بعد م وقعت علي
تي شيرتاتهم ..
العربية في الجهه التانيه ..
بصتلي بهدوء وقالتلي : عاوزه اتمشي معاك شويه
مسكت وتبتت ف ايدي وكنا بنتمشي ، الكلام خدنا ف
الطريق ، كانت بتحكيلي علي حجات عيشناها مع بعض ، حجات لما سمعتها قلبي رفرف م السعاده
بعيدا عن ان حد ضار-بك علي نغوخك وانت مذ فاكر حاجه
بس انا هتكلم كإنك فاكر ..
فاكر لما روحنا الملاهي
*فلاش باك *
يلا ندخل بيت الر-عب ي نور ..
- والنبي اسكتي ل ت-موتي مني جوا
منت معايا ، اكيد مش هخا-ف وانت معايا يعني ..
لاي حور ، لا يعني لا
فضلت تعترض كتير وف الاخر دخلنا ، انت اساسا غاوي
فرهده ..
المهم
دخلنا واتمشينا جوا وكل م يخرج عف-ريت تكلبش فيا وبعد متستوعب انه لعبه ، تعمل فيها سبع رجاله في بعض وتقولي ب غرور : تعالي ورايا م متخا-فيش
كنت ببصلك من فوق لتحت وبمشي عادي ..
خرجنا من اللعبه بعد م كنت هيغمي عليك من الخ-وف ،
قعدت على الارض ورجلك كانت بتخبط في بعضیها وانا كنت می-ته
من الضحك عليك
* باك
كانت بتضحك وبصالي ، فقولتلها ب ولدنه : افتكریلنا
حاجه عدله الله يهديكي
وقفت مكانها بسرعه وقالتلي : يلا نرجع للعربيه
- لي ، فيكي حاجه !؟ قولتها بقلق ف ردت عليا : لا ابدا
بس افتكرت حاجه اعملها بس
....
روحنا للعربية ، ركبنا واتحركنا .. ربع ساعه وكنا في الشرکه
اللي بشتغل فيها ..
_ احنا بنعمل هنا اي !!؟
مش عاوزه أضيع وقت وارجع اشتغل معاك ..
بسس
من غير بس ، يلا بينا بس انزل ..
نزلنا ودخلنا الشرکه ، واول م دخلت مكتب المدير وقف وهو
مبسوط .. : اهلا مدام حور ، نورتي الشرکه
ردت حور بإبتسامه بسيطه : منوره بصاحبها طبعا
المدير : اي سر الزياره اللطيفه دي
حور : جایه ارد علي عرضك ليا اني ارجع للدار ، لسه ليا
مكان ولا ...
لقيت المدير بصلي وضحك بخبث وبعدين رد عليها :- اكيد
طبعا الدار كلها مستنياكي
ابتسمتله ف كمل كلامه :- تحبي نوقع العقد دلوقتي !؟
هزت راسها بموافقه ف قام من مكانه وقالها ، طب اتفضلي
معايا لغرفة الميتنج
قامت معاه وانا معاهم ، دخلنا غرفة الميتنج بعد م قال
الواحد يعرف الكل أن في اجتماع بعد عشر دقايق بالظبط ..
قعدنا وانا كنت متوتر ، مش عاوزها توقع بس في نفس
الوقت مش عارف هقولها متووقعیش لي ..
عدو العشر دقايق والكل حضر ، ف قام المدير من مكانه وهو
في منتهي السعاده والكل منتبهله وقال :- النهارده عندنا احتفالين ، اول احتفال ان مدام حور هترجع معانا الدار ....
سمعت التسفيق والترحيب بيها نزل علي وداني زي. الس-م
عطاها الاوراق وهو بيقول : الاحتفال التاني آن نور هيفضل
معانا لان هو اللي اقنعها ترجع لينا
بصتله حور ب استغراب وهي بتقول : يرجع !! هو كان
مشي
بصلي وقال بخبث ؛ هو مقالكيش ان الشرط عشان يرجع
يشتغل هنا انه يرجعك لينا !؟
بصتلي حور بخيبة أمل وقالتلي : عشان كده جيتلي !
عشان شغلك !؟
- ردیت بتوتر وخ-وف : ح حور بس اسمعین...... مكملتش
كلامي ولقيتها بتقول : مش عاوزه اسمع منك حاجه ، وبعدين
بصت للمدير وقالتله : قلم لو سمحت ..
قبل م توقع قالتله : دا عقد اي ...
المدير : عقد روايتك الجديده وبس
اتنفست بعمف ووقعت ع الورق وقامت سابت المكان
وخرجت
قومت وراها وانا بحاول اكلمها .. حور ، اسمعيني والله انا
راجعلك انتي ، مش راجع عشان الشغل ، ملع-ون ابوه الشغل من غيرك ..
..
بصنلي بجمود : انا كنت وقفت اجراءات الطلاق ، بس ي
ریت تطلقني من غير شوشره احسن م ارفع القضيه وانت عارف كويس اوي اني هكسبها ي نور ..
مسكت ايديها وانا بقولها : مقدرش ، والله م اقدر اسيبك ..
نقلت. نظرها بيني وبين ايدي اللي ماسکه ایدییها ببرود ف
سحبت ايدي وقولتلها بندم :- لو سمحت اسمعيني ، لآخر مره
ردت والدموع بتتجمع ف عيونها : لو تفتكري نور إنت
خدت آخر فرصه من يومين بالظبط .
في لحن اغنية حزينه اشتغلت جوايا
انا زعلان من نفسي عشانك انا مش هنسی وقوفك جنبي
بعد ما كنتي خلاص علشاني فجأة بقيتي لواحد تاني
انا لسه بحبك من قلبي انا عمري
انا عمري ما كنت کده آنانی
الله يكون في عوني وعونك بعدنا بس هفضل اصونك
وكفاية عليا اوي صورتك وكلامك راح اشوف في عيونك
لازم في يوم فرحك اجيلك من قلبي كمان أدعيلك
تفضلي فرحانة طول عمرك وقبل ما امشي راح اغنيلك....
يعني اي !؟
يعني تبعد عني وتفوق من احلامك ي نووور ...
****
صحيت من النوم مفزو-ع علي صوت حور وهي
قاعده
جنبي
ع السرير وبتطبطب علي وشي بكفها الناعم :- نووووور ، ي
نوووووور ، يوووه بقي اصحي
- ها ، اي ، في أي ، أنا فين
يعم اصحي بقي ، هنتأخر واختك هتسافر واخويا كمان
هيسافر ...
قومت فضلت افرك ف عيني وابص حواليا لقيت نفسي ف
اوضتي وهي جنبي ، قومت من علي السرير وانا بقولها هي الساعه كام يحور
ردت عليا وهي بتقول من علي السرير : الساعه عشره ي
قلب حور ، انا بصحيك من ساعه كامله وانت الظاهر کنت بتحلم
بصيتلها وافتكرت الحلم وانا بقولها :_ الحلم ، الله كنت بحلم
قالت لي بسؤال : كان حلو !؟ وبعدين كملت بفضول :
طب كنت معاك ف الحلم طيييب
قربت منها بلهفه وخدتها ف حضني وانا بقولها :- متبعديش
عني ابدا ..
استكانت ف حضني وبعد م سيبتها سألتني : مالك ي نور ،
فيك اي !؟
حلمت ب کابوس ، كنت هتسيبيني ف الحلم..
شدتني من ايدي وقعدنا علي السرير ، وقالتلي ب إهتمام :۔
كان الحلم في اي!؟
بدأت أسرد لها الحلم وحده وحده وهي
قاعده متابعاني
ومتابعه كل حرف بقوله وبعد م خلصت لقيتها بتقولي : تصدق تنفع روایه ، هتبقي توحفاااه ، قامت طبعت ب-وسه علي خدي وقالتلي : شكرا ي روحي ، كنت محتاره في الروايه الجديده وانت حليتهالي
مسكت ايديها بقلق وسألتها : حور ، هو انتي لما روایاتك
تنجح هتسيبيني
ضحكت وهي بتحضن وشي بكف ايديها : مستحيل ي
روحي طبعا ، تخاف تحبسني قالتها يضحك وكملت :_ يلا بقي قوم البس عشان نمشي مع شمس
_ هدومنا عند اخوكي
لا مهو جابها الصبح ومشي عشان يجهز شنطه
=
لا مهو جابها الصبح ومشي عشان يجهز شنطه
طیب اما قايم اهو
مش عارفه اعمله اي عشان يرتاح ويثق اني استحاله اسيبه ،
انا روحي حرفيا فيه
البسنا ونزلنا روحنا المطار مع شمس
كنت اتصلت ب سيف و احنا ف الطريق
الوو
اي يحبيبي ، انت فين
داخل المطار
طيب احنا جايين عليك ع طول اهو . ابعتلي اللوكيشن اللي
انت فيه
قفلت معاه ونزلنا مع شمس روحناله ف وقفت بعید ع م
سلمنا عليه
في فضلت والله مع سيف ونور واقف مع شمس لحد م نداء
الطياره اشتغل ( برجاء من المسافرين على متن طائره فرنسا
الصعود اللي الطائره )
الاتنين وقفو وبعدين بصو لبعض بصدمه
انت/ي مسافر/ه فرنسا |||!!!؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نا هركب مع البتاع ده
بصلها سيف ببرود ومردش عليها وسابنا ومشي
فضلت اوصيها علي صحتها وتاخد بالها من والدتي وقريب
هنزورهم انا وحور .
دخلت شمس الطياره وانا خدت حور وطلعنا برا المطار ،
لقيتها هتدمع : مالك ي حوري
بصتلي وهي لاويه بوزها بحزن :- سیف هيوحشني جدا ي
نور ، مش متخيل انا افتقدته من دلوقتي
مسكت ايديها وقولتلها : متزعليش ، فتره صغننه قد کده
وهنروحله فرنسا
وشها نور من الضحكه : بجد ي نور
بجد ي روحي ... قولتها وانا باصصلها وبضحك وكملت
كلامي :- يلا عشان اوصلك واروح شغلي
ضمت شفا*يفها بحزن وقالتلي وهي بتتنهد : طيييب
ركبنا العربيه واتحركنا ، ف لقيتها بتقولي : هتتأخر ؟!
_ هحاول ارجع بدري
هزت راسها وسكتت وبعدين سألتني تاني :- هتتغدي في
الشغل !؟
۔ اممم ، رأيك اي!؟
ردت بخفه : يعني هو انا من رأيي انك تيجي تتغدي ف
البيت عشان مش هتحب أكل القسم وكده يعني ... وبعدين
بصتلي ب برائه
في ضحكت عليها وقولتلها : هحاول والله اجي
متكلمتش لحد م وصلنا البيت ، طلعت وانا مشيت
علي القسم ، دخلت مكتبي وناديت علي العسكري : دخلي
المتهمين يبني ..
دخلو واحد ورا التاني وخلصت شغلي بسلاسه ، فجأه لقيت مجدي داخل عليا : منور مکتبك يلخش
ألفاظك يعمنا ، قولتها وانا قایم بسلم عليه
مجدي : نورت مکتبك يعم نور
- نورك ياصاحبي ، تعالي اقعد ، ولا اقولك تعالا هنتغدا عندي ف البيت حور هتفرح بوجودك جدا
لا يعم الكون عزول ولا حاجه
...
يعم ولا عزول ولا حاجه ، هو انا هغير شويه بس مش
مشكله يعني
ضحكت انا وهو وخرجنا من المكتب ومن القسم كله
وقفنا برا في قالي : ها هنروح ازاي
- كل واحد ب عربيته عادي ، عشان ممكن اتغرغر واقعد
معاها في البيت
طب يلا يخويا ..
ركب عربيته وانا كذالك ، وروحنا علي البيت ..
طلعنا علي فوق خبطت علي الباب وفتحت ودخلت :۔
حووور ، ي حووور ..
كان مجدي واقف لسه برا ف قولتله : اتفضل ي مجدي
تعالا ..
دخل وانا دخلت ع الاوضه عشان اشوفها ، بس ملقيتهاش ،
روحت ع الحمام وبردو ملقيتهاش
خرجت برا وانا زي المجنون ، مسکت تليفوني وفضلت اتصل بيها لاكن جرس ومبتردش
قام مجدي وسألني : في اي ي نور
رديت بقلق وتوتر وخو"ف : حور ، مش لاقيها في البيت ي
مجدي
حط ايده على كتفي وهو بيقولي : تلاقيها نزلت تجيب
حاجه كده ولا كده ی نور متقلقش
_ لالا مبتخرجش من غيري خالص ..
..
رد عليا : طب متيجي نشوف التسجيلات ..
رديت عليه بسرعه : التسجيلات ، صح ، يلا ننزل بسرعه
نزلنا على تحت وفتحتنا الكاميرات وفضلنا نرجع ف
التسجيلات وفجأه لقينا حور نازله علي السلالم وفي واحد معاها
: با اس بااس ، هنا رجع الفيديو شويه
باااس هنا ، كبر الشاشه
اتصدمت منه ، دا أبوها ....
بصيت لمجدي بإستغراب وقولتله : خدوها ..
رد عليا مجدي : بس دي نازله بمزاجها ، مفيش حد خا"طفها
والواضح محدش جابرها علي حاجه ي نور ..
خرجت من غرفة التسجيل من غير م ارد عليه ف نزل ورايا
، ركبت عربيتي وهو ركب جمبي
طب احنا رايحين فين !؟ قالها مجدي في رديت عليه وانا
بشغل العربيه : علي بيت اهلها ...
فرد عليا : انت تعرفه !؟
وقفت العربيه بسرعه وبصيتله وقولت : لا معرفش هو فين
امال احنا رايحين فين !
اتنهدت وخرجت موبايلي وفضلت اتصل ب سيف بس
تليفونه مغلق لانه سافر ..
ضربت الدريكسيون ب إيدي وقولت بعصبي"ه : كل حاجه
اتفقلت ف وشي
رد مجدي وهو بيحاول يهديني : اهدي ي نور ، هنلاقيها
متقلقش
- هنلاقيها فيين ، ولا هنلاقيها ازاي اصلا وانا معرفش حتي هما فين ...
المستشفي ، اكيد هنلاقي عنوانهم او اي حاجه تخصهم هناك
، قالها مجدي فهزيت راسي وشغلت العربيه واتحركت ف طريقي للمستشفي
وصنا ودخلنا المستشفي ، سألنا في الريسيبشن
لو سمحتي في بنت اسمها حور محمد کانت مريضه هنا من شهرين ، عاوز اي معلومات عنها ..
كان مجدي بيتكلم بهدوء مع موظفة الريسيبشن اللي ردت
عليه : اسفين ي فندم منقدرش نطلع اي معلومات عن المرضي لأي حد، دي حاجه سريه في المستشفي
خبط بإيدي علي المكتب بعص"بيه وزعقت"لها :- ازاي يبتاعه
انتي ، ردي علي الاسئله احسن وديني اد"فنك مكانك .. قولتها وانا بز"عق وصوتي كان عالي لدرجة أنه سمع باقي المستشفي
رد مجدي وهو بيهديني : اهدي ي نور ، بعدين خرج بطاقته ن جيبه وقالها : شرطه ..
قامت وقفت وهي بتع"يط وبتقول : والله يا حضرة الظابط انا مقدرش افيدكم بحاجه دي أوامر وانا عبد المأمور هنا ..
كنت ببصلها بشر وانا بجز علي سناني ولسه هقدم منها
مسكني مجدي ورجعني لورا وقالها : فين المدير ؟؟
ردت بخوف وهي بصالي : آخر الطرقه ، الغرفه التانيه ..
روحنا لغرفة المدير ، خبطنا ودخلنا
وقف وقال : اتفضلو ، اقدر اخدمكم ب أي !؟
وراله مجدي الكارنيه فقال بتوتر : إت إتفضل يفندم ،
اتفضلو ..
ردت عليه بعصبيه : احنا مش جايين نتفضل ، احنا عاوزين ........
*******
رد بتوتر : اتفضلو وانا هطلبلكم الحجات دي لحد عندكم ...
مسك الموبايل واتكلم فيه :- سناء ابعتيلي المعلومات اللي
حضرة الظابط طلبها منك
مجدي قعد وانا فضلت واقف رایح ، جاي لحد م
جت البنت برقم التليفون و العنوان ، خدته منها ومجدي
اعتزر واستأذنا ومشينا
خرجنا من المستشفي ركبنا العربيه واتحركنا في طريقنا
وصلنا ، كان قصر كبير ملحق بجنينه وقدامه في
سیکیوریتي
رايحين علي فين ! قالها فرد من الامن.
فرديت عليه : داخل لمراتي ..
بصلي بإستغراب وقالي : في اذن !؟
رديت وانا بفتح باب العربيه : انا مبستأذنش قبل م ادخل
اي مكان ، انت فاااهم ، قولت الاخيره وانا بمسك ف خناقه فنزل
مجدي بسرعه بعدني عنه وهو بيقولي بهمس :- نور ، في كاميرات
هنا ، متتهورش ..
بصيتله وانا بزفر ورجعت خطوتين لورا وهو خرج کارنیه
الشرکه وورهاله ..
ف فرد الأمن قال : في إذن من النيابه بالتفتيش !؟
جزيت علي سناني وانا بقوله : خلينا ندخل بدال م والله
ادفنك مكانك هنا
رد عليا فرد الامن : مع احترامي لحضرتك بس لو مفيش
مذكرة تفتيش متقدرش تدخل
رد.عليه مجدي وهو بيحجز عليا : ممكن تعرفهم بس اننا
موجودين
هنا....
اتصل بيهم جوا وقالهم : في اتنين ظباط طالبين يقابلو
محمد بيه
شال التليفون من علي ودانه وقالنا :- أسامي حضراتكم اي
مجدي ونور .. قالها مجدي بهدوء لفرد الأمن اللي حط
التليفون علي ودنه وقال للي بيكلمه أسامينا وبعدين قفل وبصلنا
وقال : خمس دقايق وهيردو علیای فندم
عروقي ظهرت وقتها من كتر العص*بيه وكنت رايح خلاص عشان اضر"به لولا مجدي للمره الخمستلاف يوقفني بكلامه :۔ متبوظش كل حاجه بعص"بيتك ، مش عاوزين يمسكو قشايه علينا
رکنت علي العربيه وانا بفكر ف حالة حور من غيري .. اکید
تعبانه ، طب بيعاملوها ازاي ، واي اللي خلاها تنزل معاه .. مليون
سؤال وسؤال رنو ف ودني لحد م فرد الأمن قطع شرودي وهو
بيقولنا :- اتفضلو ادخلو .. ووصفلنا الباب اللي هندخل منه عشان
نوصل للقصر
فرديت عليه : هو احنا داخلين متاهه ولا ايي ؟
بصلي وسكت فدخلنا ولفينا من الممر اللي قال عليه لقينا
نفسنا قدام باب القصر ، وهي واقفه قدامي ، لابسه دریس أبيض ، شكلها كان متغیر ، فيها حاجه غريبه ، ممكن شكلها ، او نظراتها ، او ممكن لهفتها عليا هي اللي متغيره ،
قربت وقولت بصوت شبه مهزوز : حووور
كانت بصالي ببرود وانا بقدم منها بلهفه ، قربت منها
ومسكتها من دراعها : انتي كويسه !؟
بصت لإيدي اللي مسكاها وسحبت ايديها مني ببرود وقالتلي :_ مستر نور ، نورت
مالك يحور ، حد عملك حاجه
ای اللى جابك !؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
من كتر الصدمه ريقي وقف زوري ومكنتش عارف ارد
عليها وقولت الكلام بتقل :- اي اللي جابني !
بصت الناحيه التانيه وهي بتنفخ
فقولتلها بلهفه وانا بحاوط كتافها بإيدي : لو حد هددك
بحاجه قوليلي ، والله محد هيعرف يعملك حاجه طول منا معاكي ، متخا"فيش ..
زقت ایدي بعيد عنها وهي بتقولي وهي مكشره : لو
سمحت .. ابعد عني ، واتفضل امشي من هنا لو شغلك خلص
رديت بصدمه وقولتلها : انتي بتتكلمي بجد
علامات الكبرياء ظهرت على ملامحها وقالتلي : ههظر معاك
انت لي يعني
۔ معايا ، انا ... شديت أعصا"بي وجزيت علي سناني وانا
ببصلها ف رفعت حاجبها وقالتلي ، بعد اذنكم انا تعبانه ومحتاجه أرتاح ..
كانت بتلف عشان تدخل فشديتها من دراعها لزقت ضهرها
في صدري ، كنت قادر اسمع ضربات قلبها وقتها ، وطيت عند ودنها وقولتلها : هعرف اللي انتي مخبياه صدقيني ... وزقيتها بخفه بعيد عني
فكان البادي جارد هيقرب مني لاكنها شاورتلهم بإيديها ف
وقفو مكانهم وانا خدت مجدي وخرجنا من عندها ...
اول م ركبنا ف العربيه ، لقيت مجدي بيسألني :- ازاي حور
اتغيرت كده
- متغيرتش ، في حد جابرها تعمل حاجه
مجدي : حد .. حد مین
. مش عارف بس واثق من كلامي...
*****
مشي وهو مضايق مني كنت کا"رهه نفسي ومش قادره ابص
لنفسي في المرايا حتي ..
لقيتها بتحط ايديها على كتفي وبتقولي :- برافو عليكي
اهو كده يبقي في أمان وانتي تعرفي تشوفي شغلك هنا ، معانا ...
=لفيت رقبتي وبصيتلها بطرف عيني وسكت
لقيتها بتكمل كلامها : المحامي هيرفع عليه قضية خلع ، هو
جاي كمان شویه ، عوزاكي تفهمي اللي هيقولهولك بالكلمه
وتحفظيه عشان تنفذيه في المحكمه
لفيتلها بجسمي ورفعت حاجبي وقولتلها : مش هعمل كده ،
ومش هتطلق منه
بصتلي بتحدي وقالتلي : شكلك عاوزه تشوفيه مأ"ذي
بقي
اتنهدت بنفاد صبر وقولتلها : وشكلك مش عاوزه. شغلك يمشي
سكتت وبصتلي بقر"ف فكملت كلامي وقولتلها : متنسيش
ان كل اللي انتي فيه ده بتاعي ، ومتنسيش تاني اني لو عاوزه أرميكم رمية الكلا"ب كنت رميتكم
ردت وهي بتمسكني من دراعي وبتشد قبضتها عليا بقو"ه :
شكلك اتعلمتي تردي علي مامي
شديت دراعي منها وزقتها بعيد عني وقولتلها : هه مامي ،
مامي مین ، بأي حق بتقولي على نفسك ام ، انتي أحق"ر شيء شوفته في حياتي ، انا حتي مش عارفه اقول عنك بني آدمه
ضحكت بسخريه وقالتلي : مش مهم ، بعدين كملت بغرور
وثبات : متنسيش اللي بباكي قالهولك ووراهولك قبل م تيجي معاه ..
جزيت علي سناني وانا بصالها بغض*ب وكنت بفتكر اللي
حصل
*فلاش باك *
كان في خبط علي الباب ف افتكرته نور ف قومت عشان
افتح ، فتحت الباب لقيته ف وشي ، حاولت اقفل الباب ف وشه بس صده برجله ..
إسمعيني بس ي حور ، اسمعيني ي بنتي ، قالها بابا وهو
بیزق الباب وبيقول : والله انا مجبر اسمع كلامها
قبضتي خفت من علي الباب لما سمعته وفتحتله الباب
عشان يدخل
دخل قعد علي الكنبه وهو مشبك ایده ف بعضيها وبيفرك
فيها ب توتر ..
قعدت علي الكرسي بعيد عنه فبصلي ، حسيت ف نظراته ب
ندم ف سمعته ماسكه عليا صور وأوراق توديني ورا الشمس ، زي ما ماسکه علي نور أوراق تإذ"یه بیها ، انا مجبر افضل معاها يبنتي ، من زمان وانا مجبر
من اليوم اللي ابويا ما"ت فيه وكتب ليكي انتي كل حاجه
،كانت فاكره انه هي*موت وهي هتاخد التركه ، لاكنه خا"ن معتقداتها وكتبهالك وخلاني واصي عليكي لحد م تكبري ، بالرغم برده من انك بنتها ، الا انها بتحب الفلوس اكتر مننا كلنا ...
كنت سمعاه ومش مستوعبه كلامه ف رديت عليه وانا
مش مصدقه : مفيش حاجه تجبر اب يعامل بنته كإنها جاريه ، كنت هتقدر تمنعها عني ، كنت هتقدر متخليهاش ترم"يني في اوضه ضلمه ، كنت هتقدر لو حاولت ، انا لو صدقت انك صادق فمش هغفرلك برده علي سكوتك ...
اتنهد بحزن وهو باصص في الارض وقال. مش موضوعنا
دلوقتي ، امك بعتاني
مکملش كلامه وانفعلت عليه وانا بقف بعصبيه :- بس
متقولش امي بس
قام وقف قصادي وقالي : نور ف خط"ر ي حور
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نور ف خطري حور .....
***
باك
سيبتها وطلعت علي الاوضه فوق ، قفلت علي نفسي وقعدت
علي السرير ، سندت باکواعاتي علي ركبي ود"فنت وشي ف كفوف ايدي وفضلت افكر ، عدي اليوم ومحسيتش بنفسي غير وانا بفتح عيني علي السرير بصيت في الساعه لقيتها ستة الصبح .. قومت من مكاني ، دخلت الحمام خدت شور وخرجت وانا لافه فوطه علي جسمي
اتفاجئت من وجود راجل قاعد علي سريري وباصصلي
ومتنح ، مسکت فوطتي بخوف ل تقع مني وقولتله بقلق : انت مین ، ودخلت هنا ازاي
وقف وهو متنحالي وبيبلع ريقه بصعوبه : إنتِ حور !
_ انت مين
كان بيقرب بخطوات بطيئه فشاورت بصباعي وانا بحزره :
، انا بحزرك والله اصو"ت وألم عليك الناس ، إبعد عني
رفع ایده وهو بيحاول يهديني : لا اهدي ، متخا"فيش مني
فضلت ازعق بهستيريه :- انتو.يا بها"يم ياللي ف البيت .
انتي خا"يفه مني لي ، متخا"فيش انا هبقي جوزك والله
فضلت ازعق وصوتي كان بيعلي أكتر : انتو ياللي في البيت ی بها"يم ياللى ف البيت
لقيت الست اللي اسمها أمي دي دخلت علينا الاوضه وهي
بتسأل : ايي ، في ايي !
انفج"رت ف وشها زي القن*بلة الموقوته :_ مین الحيو"ان ده
واي اللي دخله أوضتي يهانم ..
لقيتها بتضحك بوقا"حه وبتقول : وطي صوتك ، دا هاااني
- ومالك بتقوليها ببساطه كده ليه ولا كإننا رضعانين علي
بعض
ضحكت بمياعه وقالتلي : فكي ي روحي كده امال
متبقیش متنشنه زي أبوكي
بصيتلها بش"ر وقولتلها : انتي لا يمكن تكوني إنسانه طبيعيه ،بعدين شاورت علي الباب وقولتلها بنبره هاديه : اطلعو برا
بعدين صوتي علي وقولتلها : برا
إتنفضو ف مكانهم وبعدين خرجو علي برا فروحت وراهم
بسرعه وقفلت الباب عليا ودخلت قعدت علي السرير وانا حاطه إيدي علي جبيني وبتنهد بقل"ق من اللي شوفته ، قومت لبست ونزلت براحه علي السلالم : سمعتها بتقوله : منت اللي خا'يب معرفتش تجيب رجلها ..
اتصدمت من اللي سمعته معقوله ، في ام بالحقا'ره دي ..
نزلت وانا بز'عق : انتو يب'قر ياللي واقفين برا ..
دخل أفراد الأمن علينا فقولتلهم بع'صبيه وانا بشاور علي
هاني : وصلو البيه للباب
وقفت مروه (أمي) وهي مكشره وقالتلي بع'صبيه : انتي
اتجننتي ي حور
بصيتلها بغض'ب وقولتلها بنبرة تهدید : إخرسي انتي
كانو افراد الامن بيبصولها ومستنيين ردها فقولتلهم بعصبيه :_ اي مسمعتووش اللي قولته
قرب واحد منهم وهو بيشاور لهاني عشان يقوم فيصلي
هاني بكبرياء وهو بيشد علي أعصا'به وقام وقف وبعدين بص لمروه ، اللي قالتله وهي بتمثل البرائه : اسفه ، هي بس أعصابها تعبا'نه شویه ، هتصل بيك تاني ..
خرج وهو في قمة غص'به بينما أنا واقفه مربعه ايدي بنصر ف قربت مني ومسكت ايدي وشدت عليها وقالت بفحيح :_ انتي إزاي تعملي كده ، انتي اتجننتي ، انتي متعرفيش اللي مشيتيه ده مالك امبراطوريه ، ضيعتيها بغبا"ءك ..
زقیت ایدیها بعيد عني وانا بقولها : انا مش انتي
مستحيل ابقي وحده وسخ'ه زيك ..
كانت بترفع ايديها عشان تضر'بني لاكني مسكت ايديها
ولویتها ورا ضهرها وانا بقولها : انا مبقتش البنت الصغيره اللي بتخا'ف منك ، انا مالكة القصر اللي قاعده فيه والعربيات اللي بتتمنظري بيها ، فلوسي هيا اللي خلتك تقدري ترفعي عليا وعلي جوزي محامي ، قولت كلامي وزقيتها بخفه ، لقيتها بصالي بصدمه ، ف ضحكت وقولتلها بشماته : كنتي فاكره اني هسيبلك العز دا كله تتمردغي فيه ! ، ولا كنتي فكراني معرفش ان جدو الله
يرحمه سايبلي انا الترکه دي كلها
ملامحها اتحولت وعيونها اتقلب لونهم ولقيتها بتقولي :
مين اللي قالك ، محمد !
عينيا لفت ف المكان ببرود وقولتلها : مش دا المهم ، المهم
هنا اني عرفت ان كل ده بتاعي ، ومن النهارده لو مسمعتيش كلامي ....
سکت شويه وبعدين ضغط علي الكلام :- هتحصلييي ،
هاني بتاعك
رفعت حاجبها وبصتلي بخب'ث : فين إثباتك ، مفيش أي
شيء يثبت أن دي الحقيقه
ضحكت بصوت عالي وانا بقولها : حتي الملف الازرق !
بعدين كملت بإبتسامه وانا برفع حواجبي وبلوي رقبتي بانتصار : حتي هو ميثبتش كلامي !
ملامحها اتحولت لزهول ولقيتها مشيت من قدامي بخطوات سريعه ودخلت أوضه تقريبا بتاعت المكتب ورزعت الباب وراها ..
بينما انا قعدت علي الكنبه وانا برجع بذكرياتي لورا شويه
- سيف
= اممم
- قبل م نور يرجع من الحمام، عاوزه اتكلم معاك في موضوع
..
رد وهو باصصلي ومضيق عيونه :- موضووع ايييه ي حوور
- بلعت ريقي بصعوبه وانا بقوله : احم ، طلعهم من السجن
لو سمحت
زفر بخنق وهو بيبص للجهه التانيه وبيقولي : احنا مش
هنخلص من الحوار ده بقي ي حور ..
عشان خاطري ي سيف ، مهما كان دول
أهلنا يعني
شرد ثواني وقام من مكانه ، قدم على الشنطه بتاعته وطلع منها ملف أزرق وقالي :- امسكي ده ..
. مسكته بإستغراب وسألته : اي ده !
دي أوراق تثبت ملكيتك للشرکه والقصر
- بس
انا مش عاوزه الاملاك دي ، خليهالهم
حط ايده علي خدي وهو بيقعد جمبي : اسمعي ي حور ،
صح ان أمك اهم حاجه عندها الفلوس
بس دا میثبتش انها هتسيبكم ف حالكم بعد اللي حصل ،
وده حقك ، هما عاشو ف خيرك كتير ، وعلي ما أظن لو جدك هیآمن عليكي ليهم مكانش كتبلك الأملاك دي ..
بسسس
من غير بس ، خليهم معاكي وخلصنا ، هتحتاجيهم صدقيني وبعدين هما كده كده ميعرفوش انك تعرفي عنهم حاجه ، ف متخرجيهمش غير لما تحتاجيهم وبس
* باك *
اتنفست بتعب وانا بقول في نفسي : كان عنده حق سيف
لما قالي هتحتاجيهم
قومت خرجت من باب القصر واتمشيت في الجنينه ، کان
شكلها حلو بس ناقصه حاجه مهمه اوي ، ناقصه نور
ربعت ايدي علي صدري وكنت بفتكره ، وبفتكر ملامحه ، كل تفصيله فيه وحشتني ..
افتكرته وهو بيداعبني عشان يصحيني من علي السرير
*فلاش باك *
*فلاش باك *
پلا یکسلانه اصحي بقي من النوم ، قالها وهو بيقرب
أنفه من أنفي وبيحرکه برقه
- رديت عليه بكسل وانا بقوله : سيبنيي شويبيه بقي ،
شويه صغننييين خالص مالص
لالا انتي بتكذ'بي ، دي خامس مره تقوليلي البوقين دول
لا والله شويه صغننين خالص وهاجيلك ..
شالني من علي السرير فاتخضيت : بتعمل اي ي مجنون
بصلي بخبث وقالي :- هفوقك ي قلب المجنون
دخل ليا الحمام وهوب فتح علينا الميه انا روحي راحت اول مالميه لمست جسمي
وكنت بستخبي فيه ..
حسيت بشفا'يفيه بتتفرق على رقبتي فكنت بمسك ف ياقة قميصه وبشد عليها بقبضتي وبعدين نزلني علي الارض ووقف بصلي وهو بيحضن وشي بكفاف ایده
وبيبص علي شفا'يفي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وكان بيبص علي شفا"يفي
صحيت من شرودي علي صوت وحده بتنادي عليا : مدام
حور ..
لفيت بصيتلها : افندم
محمد بيه طالب حضرتك في الريسيبشن
هزيتلها راسي ودخلت وراها ، لقيته قاعد بيشرب شاي
وماسك موبايله ، وقفت قدامه وانا بقوله : افندم !
اقعدی ی حور ، قالها وهو بيشاورلي ع الكرسي
قعدت وبصيتله في قالي : في عملاء من شركة تجميل
جايين لينا النهارده ، دول من اهم شركات التجميل في الشرق إلاوسط ومحتاجينك معانا
رديت عليه بإستغراب : أنا !
هز راسه ب أيوه وقالي : انتي دلوقتي تميتي السن
القانوني وفوق ده فوقتي من مرضك وكل الجرايد والقنوات بتتكلم عن الموضوع ده ، بالاضافه ان في معلومات اتسربت ان انتي المالكه الأصلية للشرکه..
- بمعني
اتنهد وهو بيحط مج الشاي علي الترابيظه : بمعني ان انتي اللي هتوقعي والا تعمليلي توكيل لو مش بتفهمي ف الحاجات دي
ضحكت عليه بسخريه وقولتله : عشان كده جیبتونی
هنا ؟ عشان التوكيل
قومت من مكاني وانا بضر"ب علي الكرسي بايدي
وقولتله بجمود تبعه ثبات :- تعرفو ، لو کنتو قولتولي ، بالله كنت كتبت الاملاك كلها بإسمكم ، بس انا دلوقتي اللي هنزل شرکتي واباشر شغلي ، سيبته ومشيت تحت زهوله ..
ناديت علي خدامه كانت معديه :_ انتي ياللي هناك
جتلى وأومأت براسها : نعم ي
اجمعیلی كل عمال القصر دہ حالا
وقفت متنحالي في زعقتلها : اي مسمعتيش
اتخ'ضت ومشيت بسرعه وهي بتقول بفز'ع : ح حاضر ی هانم
دقايق والقصر اتقلب والكل جه الا الامن ، فقولتلهم :
فين أمن القصر ..
الخدامه بخو'ف وقالتلى : ي فندم البوابه كده مش هتبقي متأمنه
أنا قولت أمن القصر مش أمن البوابه
بصت ف الارض بز'عر وقالتلى حاضر ..
في الوقت ده جت مروه وهي بتز'عق : في اي ، اي
الهيصه والدوشه دي
بصيتلها بغضب وقولتلها بصوت عالي وانا برفع
حاجبي : انا بس اللي أزعق في بيتي ، وانا اللي اقول
اي اللي يحصل واي اللي ميحصلش
ردت عليا ب كبرياء :_ انتي نسيتي نفسك ربنا بطني
ضحكت عليها ب سخريه وقولتلها :- حتي انتي نفسك بتعتبري ذاتك شتي'مه
سكتت وهي بتتنفس بعمق في اتجاهلتها وبصبت
للخدم وقولتلهم ؛ _ انا حوور ، المالكه الجديده لل... تؤ
تؤ طول عمري المالكه للقصر ، قولتها وانا باصه لمروه
بخبث وبعدين بصيت للخدم وكملت كلامي معاهم :
من النهارده كل كلمه هقولها هي اللي هتتنفذ ، ممنوع
تسمعو كلام اي حد تاني ، الاوامر مني انا ، ولو حصل
وعرفت انكم خالفتو كلامي هتتر'مو ف الشارع ، قولت
كلماتي الاخيره بتحذير ف هز الجميع راسهم بتفهم
قولتلهم : اتفضلو علي شغلكم ، والسواق يفضل هنا
عشان هنخرج
مشي الكل وانا طلعت جیبت شنطتي ونزلت ، خرجت
من القصر وبعدي السواق تحت نظرات مروه ومحمد
السا'خطه ليا
ركبت العربيه مع السواق وقولتله : اتحرك علي
الشرکه
اتحرك من القصر و واحنا ف الطريق وقف العربيه
بسرعه ف قولتله ب عصبيه :_ فییی اییی ، انت
اتجننت
اعتذر وقالي : مش ذنبي والله ي هانم في عربيه
وقفت قدامي
بصيت قدام لقيت نور بينزل من العربيه وبيقدم علينا
في السواق قفل الابواب بسرعه منعا للخ'طر ، خبط
علي الازار مره واتنين ف قولت للسواق : افتح
الباب
فتحه ونزلت من العربيه وانا ببصله بجمود : أفندم !
عاوز اي
اتنهد وقالي وهو قاطب وشه : عاوزك ، عاوزك ي
حور
- رفعت حاجبي ورديت بكبرياء :- بس حور مش
عوزاك
جز علي سنانه وقالي : حور بلاش عناد ، واحكيلي
اي اللي حصل ، سيبتي بيتنا لي
ضحكت بسخريه وقولتله : انت بتسمي ده بيت ،
عاوزني اسيب القصر دا كله واعيش في العشه دي
علامات التعجب کانت ظاهره علي وشه :- حور انا
عارف ان حد جابرك تعملي كده .. قدم مني وهو
بيحاوط کتافي بإيده : احكيلي ي حبيبتي اي اللي
حصل
بعدته عني وانا ببص ف عيونه ، کان ظاهر الحب والقلق فيهم ، كرهت حالي وحالتي و عيشتي
وسنيني ، ولخبطت حياتي ، كرهت نفسي عشان بقیت
سلا'ح محطوط علي دماغه وقولتله بعكس
احساسي : بس انا محدش جابرني علي حاجه ، كل
شيء بمزاجي انا وبس ، أكدت علي كلماتي الأخيره
ف حضن وشي ب كف ايده وقالي بعدم تصديق : انا
عارف انك بتداري عليا ي حور ، لو سمحتي بلاش ،
انتي عارفه اني بحبك ..
توهت ف عيونه ، کنت هغرق فيهم وانسي اللي
هيحصل لو غرقت لحد م فوقنی واحد بيضر'ب
کلاکس بعربيته عشان نبعد العربيات ، فبعدت عن نور
بسرعه وقولتله :_ الكلام بينا منتهي ي أستاذ نور ،
اتفضل من هنا ومش عاوزه أشوفك مره تانيه
سيبته وركبت عربيتي وقولت للسواق : اضر'ب
کلاكس عشان يبعد
كان باصص لأثاری بشرود والحزن باين عليه
اتحرك وركب عربيته ومشي من مكانه ، ف کمل
السواق في طريقه للشرکه
وصل بيت للشركه ف نزلت منها وانا ببص عليها من
برا ..
دخلت من الباب وسألت في الريسيبشن : فين مكتب
المدير .. !؟
ردت عليا السكرتيره :_ محمد بيه ومروة هانم مش موجوده .
لا منا مش عوزاهم ، انا عاوزه مكتبي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
تحبي تاخدي ميعاد ي فندم
رديت بفخر وقولتها : اه طبعا
موظفة ااريسيبشن :_ اسم حضرتك !
- حور محمد ، صاحبة الشرکه
کشرت ف وشي وقالتلى : لا ما هي مش مصلحه
خیریه
جزيت علي سناني وقولتلها : اتكلمي بأدب ي بتاعه انتي
طلبتلى الامن ، ف بصيتلهم ب كبرياء وصوت عالي
نسبيا : ارجعو اوعو تقدمو مني
كان في شاب أسمرانی بیعيون زرقا باين عليه
الشياکه ، شکله حد مهم هنا ، قرب مننا وهو بيزعق :
اي الدوشه دي ي سمر (موظفة الريسيشن)
ردت سمر عليه :_ البنت دي يا مستر معتز عامله
دوشه وبتقول ان الشركه بتاعتها ، ضحكت وهي
بصالي وقالتله : شكلها مجنونه
مسکت شنطتي وطلعت منها الاوراق اللي تثبت
وشهادة ميلادي ووريتهاله بصلي ب صدمه وقالي : انتي حور!
هزيت راسي ب ( ايوه ) فلقيته قدم مني وحضني
وهو بيضحك وانا مزهوله من اللي بيحصل ، سحب
نفسه من حضني وقالي : سمعت انك اتجوزتي ظابط
يبت يخربعقلك
كنت متنحاله وساكته فقالي وهو بيصيق عيونه :
متقوليش انك مش عارفانی
مرديتش علیه وفضلت بصاله ومتنحه لقيته بيقول :
انا معتز ابن عمتكك يبنتي مش فكراني ازاي
اتوترت لما لاحظت الموظفين بيبصو علينا وفضلت
ابص يمين وشمال ، لقيته بيشدني من ايدي
وبيقولي :- تعالي معايا ندخل مكتبي ، عشان نعرف
نتكلم براحتنا ..
دخلت معاه تحت نظرات الموظفين ، اول م قفل
الباب : انت ازاي تعمل كده ، بتمسك ايدي بتاع اي انت
رفع ایده وقالي : مكنتش اقصد والله دا من
اشتياقي لیکي و..........قاطعته بكلامي القاسي :- وتشتاقلي لي يعم انت
هو انا اعرفك
لالا حوور ، ارجعي بالذاكرة لورا کده ، انا معتز ، معتز
سلکه مش فکرانی
للحظة افتكرت اسمه وقولت بفرحه : سلکه ، والله كبرت واحلويت
رد ب إطراء : مش أحلي منك
- احم ، احم ، طبعا يبني انا أحلي طبعا ..
شاورلي وهو بيعدي يقعد علي كرسي مكتبه : تعالي
تعالي اقعدي ، احكيلي اي اللي حصل بعد م فوقتي
من الغيبوبه
- ي سلام ، يعني الناس كلها عرفت وانت لا
رد عليا : انا كنت مسافر ولسه راجع من السفر من
اسبوعين عرفت انك فوقتی وانهم بيحاولو يجيبوکی
من جوزك عشان هو عاوز يسر'قك
نفیت کلامه واعترضت بشده وحكيتله كل اللي حصل
من مروه ومحمد ، عدي ساعه ونص وانا بحكيله اللي
حصل معايا
..يا الله يا عبد الصمد كل ده ..
اتنهدت وقولتله : شوفت بقي ي سلكه
جرا اي ي بسله ، هو انا عشان ساکتلك بقي
_ ساکت لمين يسلكة المواعين ، ي خلة السنان ..
باااس هو ده مکان يتقال فيه الكلام ده ..
_ المهم ، عاوزه اعرف كل حاجه عن الشرکه ، عاوزه
آخد حقي
..
قام من علي مكتبه وقالي : تعالي معايا
خرجت معاه علي برا ، شاورلي علي مكتب مروه
وقالي : ده مکتب الإدارة ، بصلي وإبتسم وقالي :-
مكتبك
خطیت خطواتي للمكتب ، فتحته وانا بتفرج عليه
دخلته وبصيت يمين وشمال وأخيرا استقريت وانا
بقعد علي الكرسي
قدم مني معتز وقالي : المكتب ده كان مكتب جدك ،
غيرو فيه كتير لاكنه لسه محتفظ بهيبته
بصيتله بتوهان ف مدلي ایده ب تليفونه : خدي
اكتبي رقمك عندي
هزيت راسي ورفعت كتافي وقولتله : معنديش رقمي
کشر وشه وقالي :- ازاي
مش معايا تليفون والله ، معرفتش اجيب واحد بعد
اللي سيبته ف بيت ....... نور ، قولت كلمتي الاخيره
وانا مفطورة القلب
قرب مني ، ومسك ايدي وشدني :- تعالي معايا
قمت غصب عني من شدة قبضته وانا بلهث وراه :۔
طب رايحين فين
خرجنا وقال لسواقي : روح انت ي سيد وان هبقي
اجيبها
أومأ براسه وقاله : تحت أمرك ي بيه
ركبت معاه العربيه ، واتحرك بينا ، دقايق وكنا قدام
مول كبير : انزلي ، قالها معتز وهو بينزل من
العربیه
نزلت وقبل م اقفل الباب سألته : احنا بنعمل اي هنا !
هنشتريلك شوية هدوم تليق ب منصبك الجديد وموبایل حلو زي عيونك
- رديت عليه ب تريقه :_ اله ، سلكه أفندي بيقول
كلام حلو ..
ضيق عنيه وبصلي وسابني ودخل ، ف مشيت وراه
وانا بضحك وبكلمه : طب خلاص ی سلکه
متتقمصش طييب
لف وهو رافع صباعه ف وشي : انا بحزرك إتخطيته وانا بقوله :_اتلهی
عاوز اعرف جايبه الشخصيه دي منين
- من عند بتاع الشخ... صيه هههههه
..
****
دخلنا محل هدوم وهو قعد علي الكنبه وقال للي شغاله فيه : عاوز تشكيلة هدوم اسبور واجتماعات و كاچول
البنت : تحت أمرك ي فندم
خلصنا وخرجنا من المول بعد م جابلي الموبايل ، لقينا
نور واقف قدام المول وساند علي عربية معتز
كان بيشرب سجاير ب طريقة لا توصف ، کنت ببصله
وببص لمعتز اللي فتح العربيه من بعيد ب ريموت
الكونترول وقال لنور : لو سمحت ابعد عن العربيه
بصله نور ورفع حاجبه وقاله : ولو مبعدتش
احمم ، وقتها هطلبلك أمن المكان أو البوليس ، أيهما
أقرب
ضحك ب استهزاء وقاله :_ البوليس واقف قدامك
رد معتز : ایوا وعاوز اي يعني
الف نظره عليا وهو بيرد عليه : إسأل المدام ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
طلقني
بصلي ب كبرياء وهو بيشاور علي معتز وبيقولي :_ عشان ده
رديت ببرود وقولتله :_ مش شغلك ، أظن اني من حقي
اتطلق
اتصدم من كلامي وقالي :_ ااه من حقك تطلقي
سيبتها ومشيت وانا مش عارف استوعب اللي بيحصل ،
طلعت شكلهم ، كل همها الفلوس ، لو كنت اعرف كده كنت تمنتها من زمان ..
عدي شهر كامل وانا ف شغلي معرفش عنها حاجه ، ولا
دخلت البيت عشان مافتكرهاش ولسه بفتكرها
شمس :_ مکنش باين عليها ي نور ، كان باين عليها بتحبك
جدا ، اكيد في حاجه غلط
نور :_ كنت بقول كده لحد م شوفتها وواجهتني بالحقيقه
شمس : هبعتلها سيف يفهم اي اللي بيحصل منها ..
رد.نور بصدمه :_ سييف ! انتي بتشوفيه
نبرة صوت شمس كانت متوتره ف التليفون :_ ها ، لا ، اه ..
بص اتقابلنا بعد ما خرجنا من المطار ..
فلاش باك *
( ساعدوني) aide-moi
جري وراه وجابلي شنطتي وادهالي
(شكرا) Merci
مكنتش اعرف ان هو وأول م شوفته قولتله ب صدمه ، هو
انت
مدلي ايده بالشنطه وهو بيقولي بأدب : إتفضلي
شد شنطته ومشي كام خطوه فحسيت اني قليلة الذوق
وكلمته :_ س ، س سیف ، سيييف
لف بنص رقبته وقالي :_ أفندم !
احممم ، شكرا
أومأ براسه وقالي :_ لا شكر علي واجب ، قالها وسابني
ومشي ف جريت وراه :_ احم ، انت ساكن فين بقي
وقف وبصلي وسكت ف ضحكت ف وشه وقولتله :_ طب
رايح فين طيب
مردش عليا وسابني والله ومشي فانا اضايقت ، ازاي يعني
میردش علیا ، فروحت وراه وانا بزعقله :_ انت ازاي تسيني
وتمشي كده
مردش برده ف فضلت ازن عليه ، وانت عارفني بقي لما ازن
علي حد :_ ها ، مش بترد لي ، ها ، قولي بقي مش بترد لي ، ها ، مش بترد عليا لي
وقف مره وحده ف خبطت فيه ف اتحججت وزعقتله بقي
:_ انت اييي ، يعني ، مش تفتح يجدع انت
اتنهد وقالي بفراغ صبر :_ انتي عاوزه اي ..
نبقي صحاب
رفع حاجبه وقالي :_ ضميرك بينقح عليكي عشان كنت
معاكي ، بس فكك دا مجرد تصرف (محترم ) Respectable
طبيعي من واحد ل بنت بلده ف الغربه ، ف شوفي طريقك وانا أمشوف طريقي وياريت منتقابلش تاني
كنت بسمعه لحد م طقيت من جنابي وقولتله بنبره صوت
عاليه :_ انت فاكر نفسك ميييين عشان تكلمني كده انت ..
مردش وسابني ومشي ، وقف قدام عربيه ولسه هيفتح
الباب جريت عليه ، كان السواق بيدخل شنطه ف شنطة العربيه ف
قولتله Mets mon sac dans la voiture(دخل شنطي
العربيه) ، ف بصلي وقالي (Quel) ف شاورت علي سيف وقولتله ( أنا مراته) je suis sa femme
وسيبت الشنطه ولفيت قعدت ف العربيه تحت زهول سيف
اللي ركب بعدي وقالي :_ انتي اتجننتي ، مرات مين
لا مهو بص بقي انا بحاول اعتزر ف متقرفنيش وسيبني
اجمع كلامي
ضحك وقالي :_ يشيخه انا اول مره أشوف وحده زيك :
حتي وانتي بتعتزري لسانك عاوز قطعه
_ بس اي رأيك ، عسل انا صح
سکت ومردش عليا بينما السواق ركب العربيه واتحرك بينا
ف قالي سيف :_ أوصلك فين
_ بصيتله ب برائه وقولتله :_ لا منا هاجبي معاك
بصلي ب استغراب وقالي :_ معايا ! معايا فين
_ مكان م هتروح
انا عايش لوحدي مش هينفع ..
رديت عليه بتريقه :_ On est en France, sois un
( احنا في فرنسا خلينك متفتح ) peu plus ouvert
رد عليا ب عقلانيه :_ شمس انا راجل شرقي مش غربي ،
ومهم أهتم بعاداتي وتقاليدي ، مش علشان ف بلد أوروبيه ننسي
أصلنا و
رديت عليه بملل :_ وصلني حي****
ف قال للسواق ، وصلنا قدام بيتي بعد م قولت العنوان
للسواق ، نزل معايا هو والسواق اللي خرجلي الشنطه من العربيه ،
خدتها وانا زعلانه وكنت لسه هطلع البيت ، وقفني بكلامه وهو بينادي عليا :_ شمس ..
بصيتله ف مدلي ايده ب كارت وقالي :_ دا عنواني وتليفوناتي ، لو احتاجتي حاجه اتصلي بيا ...
خدت منه الكارت وانا مبتسمه وطلعت
*باك*
بس ومن وقتها بنشوف بعض من الوقت التاني .
اتنهد نور وقالها :_ اوعي يكون بينكم حاجه ومخبيه عليا
شمس :_ لا والله ي نور ، هو ده كل اللي حصل
نور :_ أي حكاية خليك اوبن دي يبت ما تتلمي معاه شويه
ضحكت شمس وهي بتقوله :_ انت بتغيييير
نور :_ اه طبعا ، مش اختي
شمس بتبرير :_ عامتا يعم انا كنت بجس نبض کده
اتنفس بعمق وقالها :_ تمام ، انا أصلا واثق فيكي
طب اي أقوله يسافرلكم !؟ قالتها شمس فرد عليها سيف :_
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
طب اي أقوله يسافرلكم !؟ قالتها شمس فرد عليها نور :۔
لا إبعتيلي رقمه في مسدج بس وانا هكلمه
شمس :- بس هو هییجی بعد تلت أيام عشان مسافر
نور بتريقه :- وعرفتي كمان انه مسافر ، دنتي سوسه
شمس بغضب : نووور
ضحك وقالها : هقفل دلوقتي عشان هروح أرازي في مرات
أخوكي .
شمس بحزن وترجي : براحه عليها ي نور عشان خاطري
المهم الشغل ف الشرکه عامل اي !؟
عامل حواجبه ، أهاها أهاها أهاها ، هييي كانت شمس
بتضحك بغباوه ف قفل الخط ف وشها واستعد انه يخرج من مكتبه
***
عند حور
الناس اللي نسياااني : قالها معتز وهو داخل من باب مكتبي
في ضحكت عليه وقولتله : يبني انت كنت معايا ل اتنين الصبح ، دنت فاضل تبات معايا
حط ايده على صدره وهو بيحركها و بيضيق عينه :_ یا اریت
ضحكت بصوت عالي وقولتله : اتلم ..
المهم ، في عميل جاي النهارده ، جاهزه تقابليه !
رديت عليه وانا بتنفس بتوتر : مش عارفه
قرب مني وقالي وهو بيقعد علي الكرسي اللي قدام المكتب
الا انتى مش بتدربی من شهر عشان ممتوتريش کده
_ طب متقابله انت وخليني انا الخلفيه
=حور ، انتي نقلتي الشركه خلال شهر لمستوي عالي جدا ، لدرجة اننا إطلبنا في اكتر من شركه أوروبيه ، العميل اللي جاي النهارده ده من شركه فرنسيه تعتبر أكبر وأهم شركه في فرنسا، أنا واثق إنك هتقدري ..
رديت عليه ب ترجي : بلاش أنا المرادي ، رجاء ، خايفه
أبوظ الدنيا والصفقه تضيع مننا
مد ایده ومسك إيدي وقالي :_ إطمني ، هبقي معاكي ، واثق انك هتنجحي
زفرت ب توتر وهزيت دماغي ب موافقه وقولتله :_ المقابله امتا !؟
بعد نص ساعه ، هروح انا بقي اشوف شغلي ونبقي نتقابل
بعد نص ساعه
سابني ومشي ، فضلت أشتغل لحد ما جه وقت المقابله
السكرتيره جت بلغتني بوصول العميل :_ مدام حور ، مستر هاشم بيقول لحضرتك العميل وصل واستقبله واحنا في إنتظارك مع مستر معتز
هزيت راسي وقولتلها :- روحي انتي ...
مشيت من قدامي وانا قومت خرجت من المكتب لقيت معتز جايبلي ف قولتله : متوتره
- رفع قبضته وقالي : قدها وقدود
ضحكت وكنا بتتكلم ونتسایر لحد م دخلنا غرفة الميتنج
إتصدمت لما شوفته :_ نوور ، قطبت وشي وقولتله :- حضرتك بتعمل أي هنا !
رد عليا ببرود :- حضرتي جاي يشوف شغله .. في اي
قولتله ب استغراب : هو انت العميل
ردت البنت اللي كانت قاعده جمبه : ايواي فندم ولو تحبي
ممكن نبدأ الميتج بسرعه لان عندنا شغل تاني فلازم نمشي
بصيتلها بزهق ودخلت قعدت علي الكرسي وجمبي معتز اللي قال للسكرتيره :- وزعي الخطه
***
عدي وقت مش قليل وانا بتكلم مع نور عن عقد الشرکه
وبحاول ، وهو كان بيتعامل كعایا ببرود ، کنت بوقف كلامي لما بلاقي البنت اللي معاه بتميل عليه ، لاحظ خنقتي فكان بيزود من قربه ليها ....
****"**
كنت عاوز أفهمها انه صعب أوافق على شراكتهم بالرغم من اني جاي مخصوص عشان نكون شركاء عمل
كنت بضايق لما بلاقي اللي معاها ده بيقرب ويهمسلها بس
ملامحي كانت بارده مما أداها شعور انها لا شيء وبعد حديث طويل أخيرا الشراكه إكتملت
مدت إيديها تسلم عليا بمناسبة الشراكه فطولت النظر ليها
وقبل م تشد ایدیها سلمت عليها في قالت لي: مبروك الشغل الجديد ، كنت فاكره أن شغلانة الظابط عجباك
ضحكت ب كبرياء وقولتلها : الواحد لازم يغير ميوله كل
فتره وإلا هيزهق ، رفعت حاجبي وكملت : وانتي خير العارفین بالموضوع ده ..
شدت ايديها من ايدي ف سلمت علي اللي معاها وانا بشد
على ايده وبقوله : مبروك
كانت سيرین قاعده ماسكه القلم ف قالت وهي بتقف :-
مبروك الشراکه ، توقيع العقد هيبقي ف شركتنا
طبعا ، قالها هاشم وهو بيسلم عليها في بصت سيرين لحور
وقالتلها وهي بتمدلها ایدیها : مبروك مره تانيه ي مدام حور
بصت لإيديها وسألتها : منفصله
حور بصتلي وبعدين نقلت نظرها لسيرين وقالتلها : أي
عرفك !؟
ردت سيرين بإبتسامه صغيره : أثار الخاتم علي إيدك
إبتسمت حور وشدت ايديها من اید سیرین ف استأذنا
وخرج الكل وفضلت انا للآخر وحور ومعتز اللي قالي : شكلها بتحبك اوي
وقع نظري على حور وقولتله : هي مين دي
رد عليا بخبث :_ آنسه سیرین
ضحكت ورديت عليه : وشكلك بتحبها أوي
رد معتز عليا : هي مين دي !؟
رديت وانا ببص لحور ب قرف : مداامي ، مدام حور ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رديت وانا ببص لحور ب قرف : مداامي ، مدام حور ..
ضحك معتز ضحکه مفهمتهاش وقالي : أكيد طبعا بحبها
رديت وانا مبتسم بسخريه : طب خا'ف على نفسك محدش عارف الغد"ر بييجي امتا ومن مين
سابنا ومشي ف لقيت معتز بيقولي : بيحبك علي فكره
مظنش ي معتز ، أنا أذيته ، اکید کر'هني ..
تؤ ، نظراته وحركاته مبتقولش كده ، قالها معتز وهو بيضيق عيونه وبيهز دماغه بنفي ، ف رديت عليه بإستفهام : تفتكر !!
امم ، المهم أمك فين ، لعبها هدي شويه ولا اي
والله ي معتز هتتجنن ومش مصدقه اني خدت مكانها ف
الشرکه والبيت وشغاله مؤامرات الله ينور
انا مش عارف امك ازاي دي
فكك ، انا قريب هسيبلهم البيت والشرکه
کشر وشه وقالي : لا متهزریش
ابتسمت وقولتله : لا بتكلم بجد ، هعمل شركتي الخاصه ،
طبعا رأس مالها وكل شيء فيها هيبقي من الشركه دي قبل م أسيبها ..
سألني بعدم فهم : يعني ناويه تسيبيلهم كل ده
- هزيت راسي بأيوه : لعل وعسي يسيبوني ف حالي
طبطب علي كتفي وقالي بمواساه : كل شيء هيتحل
بصيتله وقولتله بمشاكسه : بدور علي مدير اعمال وشريك
کویس ، متعرفش الآقيه فين !؟
عدل بدلته وهو بيتحمحم : احمم
بصيت لهيئته ب تمعن وقولتله :_ لالا ، متنفعش
انفجر في وشي زي الاعصار : واللهي
ضحكت علي طفولته وسيبته واتحركت من مكاني ، ف
اتحرك ورايا وهو بيتكلم وبيز'عق : هز'علك ي حور والله ، بجد هتلاقي حد غيري ؟؟
وقفت وقولتله : يعم م الولا بيغير منك وفاكرك
حبیبی
غمز وقالي : طب متيالا
ضر'بته على كتفه بكسوف وقولتله :_ إتلم
رفع شفته وقالي : انتي الخسرانه ، ملکیش م الحب جانب
...
اتلهي ..
حاضر
ضحكنا وكل واحد مشي علي مكتبه ..
****
مشيت مع سيرين ، كنت متغاظ من حور واللي معاها لدرجة اني اتعصبت علي سيرين
مالك ي نور ، قالتها سيرين برقه وهي بتحاول تمسك ايدي
شديت ايدي من تحت ايديها وقولتلها :- مفييش
بس دا باين عليك مخنوق ..
زعقتلها وقولتلها :- وانتي دخلك اي انتي ، اتفضلي انزلي من العربية
..
بصتلي وعلامات الصدمه باينه علي وشها ف قولتلها ب
عصبيه : ايييي ، مسمعتييش !
فتحت العربيه بخوف ونزلت منها ، خدت تاکسي ومشيت
عدي يومين وانا ف القسم شايف شغلي هناك وبروح الشرکه من الوقت للتاني وسايب سيرين تديرها ومستني شمس تنزل علشان تمسكها، مش عاوز أشوف حور تاني ، مش عاوز اي شيء يربطنا او يجمعنا ببعض ...
هنوقع العقود النهارده ، متحمسه وعاوزه أشوفه
دخلت علي أوضتي وفتحت الدولاب اختارت أجمل فستان عندي واتصلت ب معتز عشان ييجي ياخدني
الووو
- معتز عدي عليا بعد ربع ساعه ، لالا نص ساعه خدني ف
طريقك معلش علي م اتعلم السواقه
رد عليا بخبث : أعدي عليكي ، امم مش عشان تخلي نور
يغير ، تؤ تؤ عشان مبتعرفيش تسوقي
قالها وهو بيضحك المستفز ف قولتله : معتتتتتاااااز ..
****
کنت ف المطار باستقبل شمس ، بصيت لقيتها جايه من بعيد ف قدمت عليها لقيت سيف جاي وراها ، ف وقفت مكاني لحد م وصلو عندي
حضنتها : حمدلله علي سلامتك يحبيبتي
سلمت علي سيف وقولتله : حمدلله علي السلامه
انا حكيت لسيف علي كل حاجه ي نور و.... قالتها شمس ف سكتها وانا بقولها : مبقاش ليه لازمه الكلام ده دلوقتي ، كل حاجه بيني انا وهي خلصت
انا مش هبررلها حاجه ي نور بس انا متأكد أن لو الموضوع
امي داخله فيه في أكيد حور مخبيه عنك حاجه .. قالها سيف ف
رديت عليه : الموضوع مبقاش يهمني ، احنا قريب هنطلق وكل واحد يروح لحاله ...
****
نزلت من أوضتي لقيت مروه قاعده في الصاله بتفطر واول م شافتني بصتلي بحقد وقالتلي : علي فين العزم ي حلوه ..
بصيتلها بطرف عيني وسيبتها ومشيت ، وقبل م اخطي برا باب القصر لقيتها بتقول : لو الاملاك دي متكتبتش ب إسمي ، قولي علي حبيب القلب یا رحمان ي رحيم ..
جزيت علي سناني وانا مدیاها ضهري وقولتلها وانا بلفلها
ببرود :- هو انت فاهمه انك ممكن تهددیني بیه ، من يوم م دوقت طعم العز وانا مش عاوزه حاجه غيره ، اكيد مش هسيب كل ده يعني واروحله ..
سيبتها ومشيت تحت زهولها ، خرجت من القصر لقيت معتز
قدام البيت في ركبت معاه ، سندت علي الشباك وشردت في تفكيري
*فلاش باك *
ادخلي ي حور ، تعالي ي بنتي
بصيتله وقولتله بحده : مبدأيا كده انا مش بنتك ، ثانيا بقي
انا جايه هنا عشان احمي نور ، يعني مفيش بينا أي علاقه نهائيا ، إعتبرني هنا هوا ..
حط ايده على كتفي ف اضايقت وبعدت عنه بسرعه : انت
ازاي تلمسني ، انت اتجننت ...
انا ابوكي ي حبيبتي
رفعت حاجبي وقولتله بإستهزاء :- ابويا || !!
قاطع كلامي صوتها وهي جايه من بعيد وبتقزل بدموع
تماسيح : حبيبتي ، حوور
شدتني في حضنها وهي بتقولي ' وحشتيني ي روحي
كانت ماسكه فيا ومتبته في مسكت ايديها بقوه وانا بزقها
بعيد عني
..
قالتلي بزعل : بقي كده ي حور تزقي مامي كده بعيد عنك
ضحكت وقولتلها : مامي ! عاوزه اي مني ي ست مامي
ردت عليا بإبتسامه : تعيشي معايا ي قلب مامي ، هنا
مكانك وحياتك نور ده عاوز يضحك عليكي
- ولو قولتلك اني عوزاه يضحك عليا
هقولك اني هخلص عليه لو تطلب الأمر
باك
حووووور ، ي حوووووور ، قالها معتز بصوت عالي ف فوقت من شرودي : ها ، اي ، ف اي !؟
ضحك وقالي : اي مالك كده ... ههه إتسرعتي ولا اي
- رديت ب هدوء وملل :- بفكر هعمل اي ..
في اي ؟؟
هبعده عن حياتي ازاي ..
وقف العربيه بسرعه ورد بإستغراب :- وتبعديه لي يبنتي ،
انتي بتحبيه وهو بيحبك مترجعيله وخلاص
_ انت مش فاهم حاجه والله ، مروه مش هتسيبنا ف حالنا
حور ، قولي لجوزك علي اللي بيحصل ، هو هيعرف يتصرف ويحميكي ، أنا من رأيي حقيقي انك لازم تقوليله ..
- سكت ومرديتش عليه ، فاتحرك بالعربيه لحد م وصلنا
للشركه بتاعتهم ، خرج من العربيه ولا فتحلي الباب ( لا حقيقي چانتيه )
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
دخلنا لقينا سيرين في استقبالنا :- اتفضلو من هنا
دخلنا غرفة الاجتماعات واتفاجئت بوجود شمس هناك
فرحت جدا لما شوفتها ف قربت منها وحضنتها :
وحشتيبيني ، أي الغيبه دي كلها
ردتلي الحضن وقالتلي : انتي اللي غد'رتي بيا يختي
رجعتلي الذاكره فبعدت عنها وانا ببتسم ب برود
استغربت سيرين مننا ف سألت : انتو تعرف و بعض !؟
ایوا ، احنا إصحاب قالتها شمس فبصيتلها بإستغراب لقيتها
بتغمض عيونها جامد ف فهمت انها عرفت اللي بيني وبين نور ..
قعدت ومعتز فضل واقف باصص لشمس
ركزت معاه ، شمس جت قعدت جمبي كان معتز ف وشنا
، قامت من الكرسي مره وحده فانا اتخضيت : معتززز ، لفت
وسلمت عليه ب حراره :- واحشني ، ماخدتش بالي أبدا انك
موجود
_ اللي واخد عقلك بقي
= مشاكل والله ، المهم أخبارك اي طمني عليك
_ سيبك مني ، انتي أخبارك اي واختافيتي فين ، دورت عليكي كتير علي فكره ..
= انا اسفه والله أضطريت أسافر عشان أشوف نور ، ولما
رجعت مش لقيتك وحاولت اتواصل معاك ملقيتش ليك أرقام
معايا
في اللحظه دي نور اتحشرج : احم احمم ، ف بصوله وشمس إتكسفت ورجعت مكانها ، بينما معتز جه وقعد جمبي من الجهه التانيه
خلصنا توقيع العقود ولقيت نور واقف بيتكلم 😕 في خبر
مهم عاوز أعلن لیكم عنه
كلنا انتبهنا لكلامه ، ف لقيناه بيمد ايديه ل سيرين اللي
مسکت ایده ووقفت وهي مبتسمه ، تعبيرات الفرحه كانت ظاهره علي وشها ..
أنا وسيرين إتخطبنا ...
الكلام نزل عليا وكإنه صاعقه ، لقيت معتز مسك ايدي بقوه
عشان يهديني ، الدموع اتجمعت ف عيوني وصوتي حسيت انه مدبوح مش عارفه اخرجه من حنجرتي
الكل كان بيهني ويبارك وانا قاعده حاسه أن الأرض هتتشق
وتبلعني ..
بصلي وابتسم بمكر وقالي :- أي ، مفيش مبروك ولا اي ..
حسيت ب إيد معتز بتضغط عليا ، ف قومت من مكاني
بقوه وإبتسمتله : لا ازاي ، طبعا مبروك .. انا بس حسيت إن
الموضوع لا يعنيني في شيء
احنا نستأذن عشان عندنا شغل مهم ، قالها معتز وهو ماسك
ايدي وبيشد عليها ، بعدين قال لشمس :- هشوفك تاني
خدني ومشينا من الشرکه ، دخلت العربيه وانف'جرت في
العايط كان راكب جمبي فخدني ف حضنه وحاول يهديني :۔
إهدي ي حور كل حاجه هتبقي كويسه
رديت من بين شهنفتي :- هي هيخطبها ي معتز ، خلاص
هيطلقني ي معتز ..
طبطب علي شعري وقالي : مش انتي اللي كنتي عاوزه کده
زعلانه لي بقي ..
- رديت بقمص : انا اقول هو لا
ضحك في ضر'بته علي كتفه : متضحكششش
طيب طيب خلاص متزعليش ، كل حاجه هتتحل ، متقلقيش
اتحرك بالعربيه وصلني البيت
طب متنزل تقعد معايا شويه
لا يستي إعفيني من أمك ..
مشي وانا دخلت ، كان شكلي بهتانه لقيت سيف جاي عليا
من بعید حضن وشي بكف أيده وقالي : مالك ي حور ، حصلك اي !؟
اتر'میت ف حضنه وفضلت اعيط ف قالي : تعالي معايا
نطلع فوق ...
سندت عليه وطلعنا وانا دموعي مش عاوزه توقف عایط
دخلنا أوضتي وقفل علينا الباب قعدني علي السرير وقعد
علي قرافيصه ومسك ايدي : مالك ، احكيلي
~ نوووووور ، اهيء اهيء
• ماله نور ي روحي
-~عااا خطب سيرين ، هيطلقني خلاص مبقاش يحبناااي ،
عاا
بصلي ب إستغراب : مش انتي اللي طالبه الطلاق !؟
وقفت عایط وبصيتله : مين اللي عرفك ؟
• شمس
شمس ..!؟
لاحظ علامات الاستغراب ف قالي : لا دي حكايه طويله
هحكيهالك بعدين ، المهم أي اللي بيحصل معاكي
خدت نفسي و قولتله : ولا حاجه ، انا فعلا طالبه الطلاق ،
مش عاوزه أكمل معاه ..
رفع حاجبه وبصلی بخ'بث وقالي : أمال بتعيطى لى
مرديتش علیه فسألني :- امي ليها دخل في الموضوع ، صح
~ لا أبدا ، انا اللي مبقيتش عوزاه ..
تمام ي حور ، زي م تحبي ، ولما تلاقي نفسك عاوزه تحكي
إبقي كلميني .
سابني ومشي وانا من كتر خنقتي مكنتش عارفه أدمع تاني
*******
أي اللي انت عملته دازي نور ، انت فعلا هتخطب سيرين
قالتها شمس بعصبيه ف رديت عليها ب برود : مش كنتي
قاعده وشوفتي وسمعتي كل حاجه !؟
طب وحووور !
. هي اللي طالبه الطلاق ، وبالرغم من اننا لسه متطلقناش الا
ان هي مقضياها مع اللي اسمه معتز ، اله صحيح قوليلي ، انتي تعرفي معتز ده منين !
متغيرش الموضوع ي نور ، انت غيران من معتز صح !؟
لا مش صح ي حو ... ي شمس
ضحكت وقالتلي : كداب يسطا ، انت هتو'لع مش غيران
منه بس
اتعصبت وقولتلها : إطلعي براي شمس
قامت من علي الكرسي ورفعت حاجبها وقالتلي بثقه :- في
حفله هعملها بليل ، في بيتنا القديم
- مش جاااي
حور ومعتز جایین ، لو هتيجي تعالي ، او براحتك
سابتني ومشيت وانا كنت هشيط لما قالت اسمه مع اسمها ،
خرجت من المكتب روحت قعدت ف کافييه قريب من القسم
طلبت قهوه وفضلت أفكر ف اللي هعمله ، أروح ولا مروحش
لقيت واحد صاحبي جاي من بعيد ف ضحكتله ، قرب سلم عليا
وشد الكرسي وقعد : اهلاا ، وحشتنا ي راجل ، انت هتقدم
استقالتك فعلا زي م سمعنا !؟
*****
حور ، صلحي اللي بيحصل ، مينفعش کده
لازم تفهمي ي شمس آن علاقتي بأخوكي انتهت ، انا فعلا
مش عاوزه أكمل معاه ..
عامتا ي حور انا عامله حفله بليل
أسفه مش هقدر آجي النهارده
نور وسیرین جایین ، هبعتلك اللوكيشن ، لو حبيتي تيجي ،
هتنوريني
قفلت معايا المكالمه وانا رميت التليفون ع الارض ، دخل
عليا سيف وقالي : حور آنا هم ... مالك ، قال الاخيره لما لاحظ إني بعيط
حطيت ايدي علي دماغي وانا برجع شعري لورا وقولتله :۔
مفيش بس تعبانه شويه
سکت شويه ورجع قالي في واحد اسمه هاني تحت ، ماما
بتقول ان في معاد بینکم
قدمت من الباب بعصبيه وانا بزعق وبقول :_ مشو ابن الكلب ده من تحت ، لو نزلتلته هشقه نصين
مسكني وهو بيهديني : طيب طيب اهدي ، في اي !
شدني دخلني جوا وقفل الباب ونزل علي تحت ، عشر دقايق
وطلع يقولي : مشيته ، اهدي وقوليلي في اي ...
قعدت حكيتله علي اللي حصل ف اتعص'ب وقام فتح
الدولاب ولم هدومي وهو بيقولي بع'صبيه :_ مش هتقعدي ولا ثانیه واحده هنا ، قومي يلا البسي عشان نمشي ..
في الوقت ده دخلت علينا مروه وقالت بتمثيل : ما لكم ي
ولاد صوتكم جايب أخر القصر
بصلها بغل وسکت وشدني من ايدي وقبل م يخرج قالتله ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
واخدها علي فين
بصلها وزفر وهو بيجز علي سنانه وقالها وهو بيشاور بصباعه
في وشها : انتي زودتيها معاها قووي ، وانا مش مستعد أسيبهالكم تاني ، هه ي ماما ..
_والله ي حبيبي أنا عاوزه مصلحتها
مصلحتها تخلي واحد غريب يدخل عليها الاوضه ، انتي
عقلك فوت ولا اييي ، قالها بعصبيه من فرطها عروقه برزت
عيطت وقالتلها وهي بتقرب وبتمد ايديها ترسيها علي دراعه
:_انا بس عوزاها تسيب الراجل الفقير اللي ماسكه فيه ده ،
وتشوف مستقبلها
زق ایدیها بعيد عن دراعه : الراجل الفقير اللي بتتكلمي عنه
ده صاحب أكبر شركة تجميل في فرنسا، الشركه اللي كانت حلم بالنسبالكم
ورفع صباعه ف وشها وهو بيقول : من النهارده انا اللي
مسؤول عن اختي ، لو حد فكر يقربلها همحيه من علي وجه
الارض ، مسك شنطتي بإيده وشدني من دراعي بإيده التانيه
وخرجنا برا القصر ، ركبنا عربيته واحنا في طريقنا لبيته ..
دخلت قعدت علي الكنبه وافتكرت نور لما كان معايا ف يوم
اعلاني روائيه وافتكرت كل اللي عمله عشاني وقتها ف دمعت ، مسحت دموعي قبل م سيف يلاحظ وقولتله : طب
کده هي ممكن تأذيك !؟
رد بنفي : لا متقلقيش ، هي بتحب الاملاك والفلوس بس انا
الوريث للي هي بتعمله
اتنهدت وقعدت لقيت معتز بيتصل بيا : الو أیوا ي معتز ..
انتي فين !؟ روحتلك البيت قالولي مش موجوده ..
عند سیف
هو سيف رجع من السفر !؟
_ ایوا ..
طيب تمام
كنت عاوزني ف حاجه !؟
لا كنت عاوز رقم شمس منك بس
- امم ، هي عزمانا علي حفله بليل ، ابقي خده منها ..
بجد
- هه مالك فرحت كده لي !؟
احمم ، لا عادي مفيش ، هقفل انا بقي
- سلام
****
كنت بجهز نفسي عشان أروح حفلة شمس مع سيرين
لبست وخلصت ونزلت ركبت عربيتي وروحت لسيرين خدتها
واتحركنا للحفله
لقيت حور قاعده مع معتز على ترابيظه وبيتكلمو ، ف قعدت
بعيد علي ترابيظه واجهتها مش باينه ، شويه ولاقيت حد بيخبط علي كتفي ببص لقيته سيف ..
قاعد كده لي !؟
- هقوم أرقص عشان ترتاح
شربااات ، بص لسيرين وقالها : بيموووت فيا
كنت بنقل نظري بينه وبين حور ومعتز ف لاحظ أن نظري
رايح جاي ف بص مکان منا باصص وقال بإستغراب : اي ده ،
معتز ، بيعمل اي مع حور ده
انت تعرفه !
دا ابن عمتي ، هحكيلك بقي ، من فتره كان معجب
بحور وتقريبا بيجدد اعجابه اليومين دول ، قال الأخيره وهو
بيضحك
شويه وشمس قعدت معاهم ، كانت مستمتعه بوجود معتز
لاحظت الخنقه علي سيف في قولتله :_ الواحد محتار والله
معجب ب مدام حور ولا معجب بشمس
رد عليا بضيق : اختك تعرفه منين
من نفس المكان اللي اختك عرفته فيه
ردت سيرين بإستغراب : هو انت اخو حور !
بربشلها وهو بيقول : مووش باين عليا
ضحكت عليه سيرين ف بصيت لحور وهي بتميل علي معتز
، بعدين شمس میلت علي معتز ، بصلي سيف وقالي : الواد ده من يومه بتاع شبكات ...
- يعني اي !؟
طول عمره بيعرف يوقع البنات .
طب والعمل .
سکت شويه ولقيته قام من مكانه وقدم منهم سلم علي معتز
وبعدين شمس ، ولقيته واخد معتز وخارج بيه برا الحفله ورجع كلمني ومشي ..
كانو واقفين ف جمب وانا مستخبي بين الشجر
لحد م سیف غمزلي بعد م قال لمعتز : انا عارف انك ابن
عمتي اللي بحبها وكل حاجه ، بس انت عارف بقي غصب عني ، قدمت ضر'بته علي دماغه ف فقد الوعي ، شيلناه دخلناه عربية سيف وقفلنا عليه العربيه وخد مفتاح عربية معتز وركب عربيته ركنها بعيد عن الأنظار ..
دخلنا الحفله قعدنا مع سيرين
شويه ولقيت شمس بتقرب من الترابيظه بتاعتنا وبتقولي :۔
نور ، عاوزه ارقص ، تعالي إرقص معايا ..
- مبعرفش
يلا بقي ي نور والنبي والنبي ، عشان خاطري
- نفخت وانا بقوم من مكاني وبقولها قدامي
فرحت واتحركت من مكانها ف ابتسم سيف لسيرين وقال
: بعد إذنك ي قمر هروح أرقص مع أختي ، هي جت عليا ..
اتحركنا من مكنا أنا رقصت مع شمس وهو مع حور ..
***
فين معتز !؟ قولتها لسيف ف رد عليا ب توتر : أمم جاله
اتصال في اعتزر ومشي ، عوزاه في حاجه ي حور !؟
- هزيت دماغي وقولتله : تؤ ..
کنت برقص وكل شويه أبص لنور وشمس ، لقيت سيف
ببقربنا منهم وشمس بتقرب مننا هي ونور ومره وحده مسکو
ایدین بعض وشدونا قربونا من بعض ، اتحرجنا ف رقصنا عشان منظرنا قدام الناس وبصينالهم بغل لقيناهم بيضحكو
كل واحد فينا كان باصص للجهه التانيه وبنتلاشي النظر
ضحك بخبث وقالي : فين معتز !
عنده شغل مهم ومشي
انتو اتعرفتو على بعض ازاي
- رديت بنفاد صبر وقولتله :_ شيء مخصکش
شدني من خصري فلزقت ايدي على صدره ب توتر
انحني جمب ودني وهمس : متنسيش اني جوزك ، يعني
وقت م أسألك علي حاجه تجاوبيني
بلعت ريقي ب صعوبه ولفيت راسي للجهه التانيه ، لقيته
حط ايده تحت دقني ولف وشي ليه غصب عني وقالي بفحيح :۔ إنتي سامعه !؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
شدني من خصري فلزقت ايدي على صدره ب توتر
انحني جمب ودني وهمس : متنسيش اني جوزك ، يعني
وقت م أسألك علي حاجه تجاوبيني
بلعت ريقي ب صعوبه ولفيت راسي للجهه التانيه ، لقيته
حط ايده تحت دقني ولف وشي ليه غصب عني وقالي بفحيح :۔ إنتي سامعه !؟
- الكلام ده تقوله لخطيبتك ، مش للي هتبقي طليقتك
قولتها وانا بفك ایده من على خصري
روحت قعدت علي الترابيظه وربعت ايدي علي صدري
بإبتسامه كبرياء ، لقيت سيف بيقدم مني وبيقولي : مالكم
اتخانقتو !؟
لا أبدا ، انا بس تعبت ف قعدت
طب يلا نمشي عشان ترتاحي
هزيت راسي وقومت من مكاني ، لفيت لقيت نور ماسك اید
سيرين وانحني طبع بو'سه عليها ، المنظر تعب قلبي وطفا روحي من جوا ، مشيت وانا بحاول امسك دموعي وبشد علي أعصابي
بصيت قدامي لقيت عربية معتز ف قولت بإستغراب : مش
دي عربية معتز ! امال هو مشي ب أي !
لقيت سيف اتوتر ومش عارف يجمع كلامه : انتي مالك
مهتمه بتفاصيل معتز کده ! هو في بينكم حاجه
_ لا طبعا ، معتز زيك بالظبظ ، أخويا يعني حتي هو بيحاول
يهديني من ناحية نور .
- امم ، عامتا يستي هو خد عربيتي
_ دا العشق الممنوع اللي بينكم ده من امتا ، دنتو مبتطيقوش بعض يعني
- هو انا مقولتلكیش
_ لااااء
- قولي والله
- زغرتله وانا بقوله : إنز
- عادي ي حور يعني ، مش ابن عمتي وكده
_ هزیت کتافي ودخلت العربيه
عدي إسبوعين منزلتش الشركه فيهم ، واتعلمت السواقه
مشوفتش ولا سمعت حاجه عن نور ..
وفي يوم كنت معديه الساعه سته بليل بالعربية تحت
شركتهم صدفه ، ( اه والله ي جماعه صدفه مش انا اللي عاوزه أعدي لا خالص ?)
لقيته واقف مع سيرين وهووب مره وحده حضنته ، اتحركت
من المكان بسرعه ومكنتش شايفه حاجه قدامي ، وصلت قدام حانه ( كبا'ريه ) ف دخلت وقعدت علي البار
تشربي اي ، قالها النادل ف قولتله بإبتسامه بهتانه : أي
حاجه تخليني أنسي
شفق علي حالتي تقريبا ، جابلي شامبانيا وبعد اول کاس
شربته كنت بخطرف بالكلام ومش عارفه بقول ایي
******
كنت حاطط مراقبه عليها ، جاتلي رساله بعد م اتحركت من
قدام شركتي :_ نور باشا ، مدام حور لسه متحركه من قدام شركتك حالا
اتصلت بيه بسرعه وانا بحاول قدر المستطاع اقنع نفسي
آنها مشافتنيش ف حضنها
_ الوو
نور باشا
كانت موجوده امتا !؟
احمم
_ اتنرفزت عليه وقولتله :_ متنطق ..
لما البنت اللي معاك حضنتك
_ وهي فيين دلوقتي
دلوقتي ف طريق ****
_ خليك وراها وعرفني كل اللي هيحصل ...
تحت أمرك ي فندم ..
قفلت معاه شويه وبعتلي مسدچ :_ نور بيه المدام دخلت
الكباريه الموجود ف ****
ركبت عربيتي وروحتلها علي هناك لقيتها بتشرب ومدلوخه
وبتتكلم مع الجارسون
قربت مسكتها من دراعها ، بصتلي وضحكت وهي بتقول :ـ
أهلاااااً ، نور بيييه هنا
بصت للجارسون وقالتله :_ هو ده بقي اللي كنت بكلمك عنه
حلو صح ؟
=بصلي وقالي :_ مرات حضرتك !
_ عرفت منين !؟
ليها نص ساعه بتحكيلي قد اي انت حلو وهي كانت مضطره
تسيبك
بصتله وقالتله :_ ششششش ، متقولهوش ، بص لو هو
طلقني انت اتجوزني .. هتتجوزني !؟
مردش عليها ف بصتلي ب حزن :_ بيردش عليا لي ي نور ها
، بصتله تاني وقالتله :_ هو انا وحشه !؟
بصلي وسكت ف قولتله :_ شوف شغلك انت
حطيت كف ايدي علي خدها وانا بخبط عليه بخفه :_ حوور
، فوقي
ضحكت بتريقه وقالتلي :_ هه افووق ، لي ها ! عشان
أشوفك ف حضنها !
قومت وانا بشدها من دراعها ف شدت نفسها مني وهي
بتشاور عليا ب صباعها ومش عارفه تفرد طولها : إب ، إبعد ، عني
قربت شيلتها علي كتفي كانت بتضرب ضهري ب قبضتها
وبتهز رجليها :_ سيبنااااي
خرجت بیها برا الحانه نزلتها وقعدتها علي كرسي العربيه
لاكنها اتمردت وحاولت تنزل ، انحنیت ف العربيه ، قيدت ايديها الاتنين بإيدي وانا محني وقفلت عليها حزام الأمان بالإيد التانيه بصيتلها وقولتلها ب تحذير :_ إستكتي والا
ردت بحزن وعيونها مجمعه دموعها :_ وإلا ايي
طبعت بو'سه علي شفا'يفها ، حسيت ب قبضتها بترتخي بين ايدي ف بعدت عنها وسيبتها ولفيت ركبت
وخدتها معايا علي البيت ، شيلتها وطلعت بيها علي فوق ،
حطيتها ب هدوء علي السرير وروحت اتصلت ب سیف
حور معايا مش هترجع البيت النهارده
رد بقلق عليها :_ لي حصلها حاجه !؟
_ هه لا متقلقش انا بس هحاول أرجع عقلها ف مكانه ...
لو عملتلها حاجه ي نو.. رد بحمق ف قاطعت كلامه وانا
بقوله :_ أنا جوزها ، ولا نسيت انت كمان ..
منسيتش ي نور بس برده بحزرك لو لمستها هزعلك صدقني
قفلت الخط ف وشه ودخلت غيرتلها هدومها ب بجامه من
هدومها اللي سابتها هنا وقعدت جمبها ، كنت بتأمل ملامحها
الهاديه ، وحشتني اوي ووحشني حضنها ..
فتحت عيونها بثمل وابتسمتلي وقربت وشها مني وفضلت
تتمسح فيا ..
خدتها ف حضني ونمت
******
صحيت تاني يوم ولقيت نفسي ف حضن نور ،
اتفاجئت لما لقيته جنبي ، بصيت حواليا واتصدمت :_ انا ف بيته ، دا ازاي !؟
كان لافف دراعه علي خصري ، حاولت أفكه براحه عشان
میصحاش ، معرفتش ، كان ماسك فيا ومتبت
استكانت وحطيت راسي علي صدره ب هدوء ، كان واحشني قوي
حسيت ب ایده بتتحرك ف عملت نفسي نايمه ، مسد علي
شعري وهو بينادي بإسمي : حوور
مرديتش عليه ف قالي :_ انا عارف انك صاحيه ، فتحي
عيونك
اتجاهلت كلامه وفضلت مغمضه ، فجأه لقيته سحب ایده
من عليا ومسك ايدي ، محسيتش بحاجه غير وانا بتفزع من
وجوده فوقي وانا تحته متقيده بقبضته ، عيوني اتسعت من
الصدمه ، لقيته بيضحك وبيقولي : مش قولتلك فتحي عيونك ..
كنت مركزه عيني علي شفا'يفه وهو بيتكلم ، بلعت ريقي وانا
بفوق نفسي بسرعه وبقوله :_ اي اللي جابني هنا
رفع حاجبه وقالي :_ انتي مش فاكره !؟
هزيت دماغي وقولتله :_ لا ، آخر حاجه فكراها لما كنت
قاعده علي البار ف الحانه
حااانه ، قالها بإستنكار ف مرديتش عليه
فك قبضته من علي ايدي وقام من عليا قعد جمبي ب غرور
وقالي :_ انتي اللي جيتيلي
جيتلك !! انا !
غمزلي وقال :_ مش فاکره حاجه خالص
هزبت راسي ب نفي ف قالي :_ خالص خالص
_ لي هو اي اللي حصل !
بص علي جسمي بتفحص وقالي :_ لا ولا حاجه خااالص
بصيت لنفسي لقيتني مغيره هدومي ف شديت الغطا عليا
وقولتله :_ عملت فيا اي
ضحك و قال :_ بتداري اي ، مخلاص شوفت كل حاجه
، قرب من وداني جامد وقالي بهمس :_ وعملت كل حاجه ،قالها وعض أسفل ودني عضه خفيفه خلت شيء زي الكهربا يسري ف جسمي ، كان بيستنشق ريحتي ونفسه السخن بيخبط ف رقبتي ،
بعدت وشي غصب عني عشان اسمحله يتجول بشفا'يفه يطبع قبلات متفرقه
شديت علي سناني وانا بفوق نفسي ، زقيته ب ايدي بعيد
عني ف قرب مني أكتر وهو بيمسك ايدي ، لفيت وشي ليه
وقولتله وانا ببص لعيونه بضعف :_ إبعد
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ليه ، قالها وشفا'يفه قصاد شفا'يفي
ها ، كنت متلخبطه لدرجة اني مش قادره ارد ، مش عارفه
الكلام تاه مني فين
ركز نظره على شفا'يفي وقال بهيمان :_ أبعد !؟
ضغط ب كف ايدي علي ايده اللي ماسكني بيها
بتوتر ، وضربات قلبي عماله تعلي ؛ وبقت شكل الطبل ،
وأنفاسي ب تتزايد ونظراتي بتحوم بهيمان ف ملامحه
فجأه لقيته بيحط ايده تحت راسي وطبع بو'سه علي جبيني وقام وقف ، وشي جاب ألوان لما إستوعبت اللي كان بيحصل وازاي كنت مسلماله نفسي
قطع تفكيري وهو بيقولي :_ قومي خدي شاور علي م اطلب
فطار ..
بصيتله بطرف عيني وقولتله :_ مش هفطر ، انا همشي
ماشي ماشي قومي بس ..
قومت من مكاني أخدت هدوم من الدولاب ودخلت الحمام ،
خدت شاور وخرجت لقيته قاعد قدام شاشة التليفزيون بيسمع توم و جيري ، نقل نظره عليا للحظه وبعدين بص تاني للتليفزيون
، كنت مفكره انه هيمسكني ومش هيخليني أمشي ، خيب ظني فاتكسرت ، مشيت بإتجاه الباب ، كنت بفتحه مبيتفتحش ، بصيتله بغضب وانا بقوله : فين المفتاح ، قافل الباب لي ، هاته عاوزه أمشي
رد ببرود :_ طب م تمشي هو انا مسكت فيكي !؟
اتعصبت من كلامه ورديت وانا رافعه ايدي ف وشه :_ همشي ازاي والباب مقفول ، هطير مثلا ولا هعدي من تحته !
رد وهو بيضحك المستفز :_ والله القصيرين بيعملو
المستحيلات
عصبني اكتر ف قدمت منه وانا رافعه صباعي ف وشه :_
علي فكرا بقي انا مش قصيره ، انت اللي هلف بس ، قربت منه بزياده وقولتله ب أمر : انت فااهم !
شاور علي صابعي ب عينه وقالي :_ بلاش الصباع ده
جزيت علي سناني وخدت نفس طويييل وكنت لسه هتخانق
، لقيت الباب بيخبط
مين !؟ قالها نور وهو بيقوم من مكانه ف رد عليه اللي برا :_
الديليفري ي فندم
قدم من الباب وانا مشيت وراه عشان اعرف اخرج ، فتح
الباب وخد الحاجه وانا انحنيت حاولت اخرج من تحت كتفه
لقيته مسكني ودخلني جوا وحجب الرؤيه عني ب جسمه ف
فضلت اقف علي أطراف صوابعي وانا بزعق واقول :ـ
ساعدووناااي ، الراجل ده خا'طفني ..
سمعته وهو بيقول للديليفري :_ المدام ، مش راضي اخليها
تنزل تتخا'نق مع البواب ف بتعمل اللي انت سامعه ده
سمعتك علي فكرا وهوريك ، قولتها وانا حاطه ايدي ف خصري
ف سمعته تاني بيقوله :_ سمعت ! دخل وقفل الباب وراه
ف قولتله : مشي بعد م قولتله مخطوفه!!
منا قولتله المدام ، قالها وهو بيبتسم ب خبث
ـ وصدقك عادي كده
لي هو انا بكذب مش المدام برضه ولا جايبك من علي الناصيه
بصيتله ب كبرياء وقولتله : وهبقي طليقتك ، متنساش بس
حط الاكل علي الارض ، وبصلي ب غض'ب وهو بيقرب مني
،وقفت ب ثبات عشان أفهمه اني مش خا'يفه منه
لقيته لف ايده علي خصري وقالي ب تهديد :_ اياكي
أسمع منك الكلمه دي تاني
عيوني اتجمعت فيها الدموع وقولتله : عاوزنی لی تانی
منت کده کده هتتجوز سیرین
ضحك وقالي غيرتي !؟
لفيت وشي الناحيه التانيه وقولتله :_ لا مغيرتش
حط ايده تحت دقني ولف وشي ليه وهو بيحرك إبهامه علي
شفايفي وبيقولي :_ خالص خالص !
هزیت راسي بمعني ( ايوه )
افهم من كده انك غيرتي يعني
_ لا طبعا هغير من اي .. ولا علي اي اصلا ..
رفع حاجبه :_ ولا علي اي ! هو انا مش مالي عينك ولا اي
اتنهدت وانا ببصله ب كبرياء وبحاول افك ايده من علي
خصري وبقوله :_ سيبني ، عاوزه أمشي
بعد عني وهو بيزفر وراح عشان يحط الا كل علي السفره ف
مشيت وراه ، مديتله ايدي :_ هات المفاتيح
شد الكرسي وقعد وقالي :_ إفطري وامشي
مش جعانه
مش هتمشي
هو اي عند وخلاص
ااه ، قالها وهو بيبصلي ب جمود ، اتنرفزت وجيت اشد
الكرسي لقيته بيترس رجله فيه ، ف بصيتله ب استغراب وقولتله
: طب ايي
طبطب علي رجله وهو بيبصلي ، اتصدمت وقولتله ب
کسوف :_ مستحييييل
هز كتافه وقالي :_ طب تمام ، خلينا قاعدین ، کده کده مش
ورايا حاجه
مسحت وشي ب كف ايدي ب عصبيه ولحظات وكنت قاعده
علي رجليه وف حضنه
كنت مكسوفه ومركزه نظري علي الارض وهو بيمدلي ايده
بالأكل وانا باكل بإستكانه ، زي الهبله بالظبط
خلصنا أكل ف قومت من حضنه وقولتله :_ هات بقي
المفتاح ..
متحسسنيش اني مخليكي مجبره تفضلي معايا .. قالها ب
عتاب ف رديت عليه ب قسوه :_ منا فعلا مجبره
- حور احنا لوحدنا ، محدش سامعنا ولا شايفنا ، تقدري
تقوليلي اي الي غيرك من غير خو'ف صدقيني هحميكي..
_ بس انا مش خا'يفه ، انا عاوزه أبعد ، من حقي أقرر الحياه
اللي هعيشها ولا هتتحكمو ف حياتي دايما !؟ قولتها بإنفعال
أفقدني التوازن ، حسيت بنفسي وانا بخبط ف الارض ومن بعديهاحسيتش بنفسي غير وانا بفوق ف الفيلا اللي كانت ف حلمي مع نور ، حطيت ايدي علي دماغي وانا بقول :_ طب اعرف الحلم من الحقيقه ازاي يعني
كان نور قاعد قدامي علي كرسي وحاطط ايده علي وشه ومغمض عيونه ، هو انا معرفش نايم ولا صاحي ف ما علينا يعني ، قومت من علي السرير واتمشيت براحه ودخلت الحمام ، خدت شاور وخرجت
لقيته قاعد وباصصلي ب إهتمام ، انتي كويسه !!
علامات القلق والخو'ف كانت ظاهره علي ملامحه ف رديت
ب هدوء وانا بهز راسي :_ ايوه، كويسه ، لي في حاجه !؟
لا أبدا مفيش حاجه ، اقولهم يحضرولك الفطار !؟
_ لا انا هنزل أحضره بنفسي .
لا طبعا ميننفعش تدخلي المطبخ
لي !
عشان صحت الج. ، صحتك
. كنت عاوزه اقوله اني سمعتهم وهما بيتكلمو ، كنت عاوزه
اقوله اني عارفه انه ناقل ابنه ف بطني ، بس كده كده حلم
وهخلص منه اول م أصحي ف مهتمتش وقولتله :_ انا كويسه متقلقش ..
بسس
نور ، في اي !؟
بلع ريقه ب صعوبه وقالي :_ مفيش بس مش عاوزك تتعبي
اضايقت ف نفسي لان سبب اهتمامه بيا هو البيبي مش انا
أبدا ..
_ متقلقش مش هتعب
خرجت من الجناح لقيت الحارس بيمنعني من الخروج ف
اتعصبت عليه وقولتله :_ انت مجنون ، ابعد ، عاوزه انزل
صوتي كان عالي ف خرج نور من الجناح بقلق :_ مالك ي
حبيبتي في اي !؟
البتاع ده بيمنعني من الخروج ، هو انا مسجونه ولا ايي
اهدي ي حور هو واخد مني الأوامر
بصيتله ب جمود ف عطا اوامر للحراس ان محدش يمنعني من اي حاجه ابدا بعد كده
حني رقبته وهو بيقوله :_ تحت أمرك ي فندم
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حوار البيبي ده هينفعني ، علي الاقل لحد م اصحي
من الحلم ده هعمل اللي انا عوزاه ( قولتها ف خيالي وانا بضحك بخبث )
اتحركت من قدامهم ب غرور ونزلت وقفت تحت وانا بدور
ب نظري يمين وشمال علي المطبخ
حسيت بإيده بتلف علي خصري ودقنه بترسي علي كتفي
وقالي ب حنان :_ بتدور علي اي ي جميل
_ لقيت رقبتي ليه وقولتله :_ المطبخ
قطب وشه وقالي :_ مش عارفه المطبخ فين !؟ ازاي !
بصيتله ب لا مبالاه وقولتله :_ ها ، فين ..
سحبني من ايدي ودخل بيا المطبخ وقعد قدامي ، فتحت
التلاجه لقيت فيها نوتيلا ، عيوني زغللت عليها ف سحبت
البرطمان من التلاجه لقيته قرب خده مني وقالي : افطري
وبعدين كلي شيكولاته ..
بصيتله ب برائه ف قالي :_ مش هتراجع عن كلامي ، ف
بصيتله بطرف عيني وقولتله : طيييييب
خرجت جبنه وزيتون وقعدت ف قالي ب إستغراب :_ هتاكلي ده
_ اه لي
مش هتاكلي كورن فليكس !؟
_ لا انا عاوزه من ده
عز كتابه وقالي :_ براحتك ، بسرعه بس عشان هنروح
الشركه
هزيت راسي وقعدت كلت بينما هو قالي :_ هجهز علي تخلصي
سابني ومشي ف قومت بسرعه فتحت التلاجه وخرجت
منها برطمان النوتيلا ، سمعته بيقول وانا بفتح غطا البرطمان :_
كلي الاول وبعدين شوفي الشيكولاته ..
بصيت ورايا وفضلت أدور عليه ملقيتهوش ، ف سمعته تاني
بيقول :_ متفضليش تتلفتي يمين وشمال كده واقعدي كملي
أكلك
سيبت الأكل وطلعت علي فوق لقيته واقف مربع دراعاته
علي صدره وقالي :_ مكالتيش لي !؟
_ انت بتراقبني !
رد ببرود :_ مكالتيش لي !؟
انفعلت ف وشه :_ منا مش هعرف أكل وانت مراقبني كده
قرب وحضن وشي ب كف ايده وقالي :_ لازم يكون في
كاميرات ف الفيلا
عشان مش بتثق فيا ؟
لا ي عبيطه عشان لو حصل حاجه ف الفيلا اعرف بيها
حاجة اي !؟
لو حد هجم علي الفيلا مثلا ..
_ امم ، طیب
هطلبلك أكل عشان نمشي
بعدت عنه وقولتله :_ لا مش عاوزه ، هدخل ألبس ونمشي
أخدت فستان من الدولاب وشديت البروفا عشان ألبسه ،
لقيته جه فتح البروفا إتخضيت ، كنت وقتها واقفه شبه عاریه تقریبا ، ضمیت إيدي وانكمشت ف نفسي ، وقولتله ب توتر :_ ف في اي !
ابتسم ب هدوء وهو بيقرب مني وقالي :_ بتتكسفي مني !
عيوني زاغت ف المكان وانا ببلع ريقي وبتنفس بعن'ف ،قرب
مني وقعد يمسح علي شعري بهدوء وعيونه بتزوغ علي جسمي
صوتي اتحشرج ومكنتش عارفه اتكلم بوضوح. لاكني
قولتله :_ اخرج ، عاوزه ألبس
د'فن وشه ف رقبتي ، كان نفسه سخن وبيخليني مش علي
بعضي ، طبع بو'سات متفرقه علي رقبتي وهو طالع ل وشي ،
واستقر .. علي شفا'يفي ، كنت بحاول ابعده ب قبضتي الضعيفه
وانتهي بيا الامر وانا ببادله البو'سه ، مسكني من خصري ورفعني علي جزعه واتحرك بيا ف الاوضه ، رسي ضهري علي الحيط و ... (عيييييييب ?)
كنت نايمه ف حضنه ف همس ف ودني :_ لسه بتتكسفي !؟
وشي بقي لونه أحمر وهزيت راسي ب كسوف
طبع بو'سه علي كتفي وهو بيتنهد وقالي :_ يلا عشان نمشي
هنروح الشركه !؟
ضحك وقالي بعد اللي عملناه ده !
ضر'بته علي كتفه وانا بقول ب کسوف :_ نووور
شدد عليا ف حضنه وبعدين سابني وقام دخل الحمام
عدي شهر وبدأت أعراض الحمل تظهر عليا ، خدني عند نفس
الدكتوره اللي عملتلي عملية نقل الجنين فحصتني وقالت ب
إبتسامه :_ مبروك الهانم حامل ..
بصيتلها ب برود وف عقلي بقول :_ حوارتاجيه يخربعقولكم
قرب نور مني ومسك ايدي وقالي ب ابتسامه عريضه :_
مبروك ي روحي
ابتسمتله ب تكلف وف عقلي بقول :_ متفقين عليا ي ولاد الك*لب
لقيته بيحط ايده علي خدي وبيسألني ب استغراب :_ مالك
ي حور ! فيكي حاجه !؟
هزيت راسي ب نفي ف قالي طيب يلا علي البيت
قبل م اخرج سألتها :_ هو انا حامل ف الشهر الكام !
رفعت صباعها وقالتلي : واحد ..
هزيت راسي وخرجنا من عند الدكتوره ، روحنا علي البيت :
اول م دخلنا من الباب من سك ايدي وقالي :_ بصي بقي ، من
النهارده ، لا في حاجه اسمها هطبخ لنفسي ولا انضف سريري ، إنتي تؤمري وهما عليهم السمع والطاعة
ابتسمتله وفي شعور جوايا بالفرحه ، مش عارفه فرحة اني
هبقي ملكة القصر ده ولا ...... فرحة البيبي
هجيب شنطتي واجي
لي !
مش كنا نازلين الشركه
لا م بح بقي
ـ يعني اي !
يعني لحد م تولدي مفيش شركه
رفعت صباعي ف وشه وانا بقوله :_ لا بقولك ايي ، منا مش
هتحبس طول حياتي كده ، دا حتي يبقي حرام .. اي العيشه اللي تقر'ف دي .، قولت كلماتي الاخيره وانا داخله وسيباه واقف مزهول من كلامي ، خرجت وهو لسه واقف مكانه ف قولتله :_ يلا
اتنهد ب غ'ضب وخرج ف خرجت وراه ..
عدي يومين وانا بنزل معاه الشركه كل يوم ، وف اليوم
التالت دخلت بملف عشان يوقعه ، كان بيتكلم ف الموبايل ومش مركز وبيوقع من من غير م ياخد باله هو بيوقع علي اي ..
خدت الملف وبعتله بو'سه ع الهوا كده وخرجت
كنت ببص للملف اللي ف ايدي ب انتصار ، فتحته وخرجت
منه ورقه ، حطيتها ف جيب بنطلوني وقعدت علي المكتب ،
اتصل بيا علي تليفون المكتب وقالي :_ تعاليلي حالا ..
قالت ليكون زارع كاميرات مراقبه ف المكتب كمان ، فدخلتله بتوتر :_ أفندم
كان بيقلب ف تليفونه ف اتيقنت انه خلاص عرف كل حاجه
وهيدفني مكاني
بصلي وسكتت لحظات وقالي : اتغديتي !؟
اتنهدت ب راحه وقولتله :_ تؤ
اطلب أكل ولا نتغدا برا المكتب !؟
اممم ، برا المكتب ، قولتها ب لماضه ف ضحك عليا :_ هي
هرمونات الحمل طلعت !؟
حطيت ايدي علي بطني وانا بكلم البيبي وبقوله :_ شوفت ي
حبيبي ، بابي بيتريق عليا ، اياك تسمع كلامه ابدا ، ومتحبهوش ..
لأ ، قالها وهو بيشوح ب إيده ف بصيتله ب انتباه
واستغراب علي أمل انه هيكمل كلامه بس مکملش
ف قولتله ب تريقه :_ كنت فاكره ان انا اللي حامل ، طلع
الحمل مشترك ، هههههه ، في منتصف الجبهه
زغرلي ببرود ، قام من مكانه ف خو'فت ورجعت کام خطوه
لورا .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
لقيت نفسي بخبط.ف الحيط ف غمضت عيوني بخو'ف وانا ضامه ايدي قدام صدري ، طبع بو'سه علي جبيني واتحرك من
قدامي فتحت عيوني ببطء ف قالي وهو بيفتح الباب :_ يلا عشان منتأخرش ..
خرجت وراه ، روحنا مطعم جنب الشركه ، طلبلي أكل كان
عباره عن لحوم ، انا بصيت للأكل وغصب عني كنت قرفانه
مالك ي حور
_ شيل الا كل ده من قدامي وعاوزه آكل مخلل
مخلل ، قالها بعد استيعاب وأكد علي الكلمه
اه مخلل ،سکت شويه وانا بلوي بوزي :_ مش عاوز تجيبلي
، خلاص مش عاوزه منك حاجه ، قولتها وانا قايمه ف شاوري
بإده وقالي ب سربعه :_ اقعدي ، اقعدي ، هجيبلك مخلل متقلقيش
قعدت وانا بلوي بوزي ف طلب الجارسون :_ في هنا حوادق
الجارسون استغرب ف قاله :_ حوادق !
مخلل يعني !
لا ي فندم والله الحجات ودي ممنوعه هنا ، قالها الجارسون ف خرج نور فلوس من جيبه وقاله :_ دول ليك لو جيبتلي ، معلش مدامي حامل
الجارسون ابتسمله وقاله :_ هتصرف واجيبهولك حاضر ..
خرج الجارسون من المطعم ، عشر دقايق ورجع تاني ، حطع
طبق المخلل وجبنه محدقه قدامنا بإبتسامه رقيقه ، ف مدله نور الفلوس ف الجارسون زق ایده ب هدوء وقاله :_ دخل فلوسك ي بيه وألف مبروك للهانم ...
نور :_ احنا متفقين ولازم تاخدهم
الجارسون :_ لا انا جيبت الحوادق علشان عرفت ان مدام حضرتك حامل ، لأن مراتي انا كمان حامل
نور اتبسط لما سمع وقام من مكانه وقاله ب فرحه :_ طب دول لازم تاخدهم دلوقتي
لالا والله مينفعش ..
دول مني للبيبي ، مش ليك ..
كان مصمم انه ياخد الفلوس منه وبعد إصرار من نور
الجارسون خد الفلوس بل اتعرفو علي بعض وخد رقمه
كنت متابعه اللي بيحصل وف بالي بقول :_ ازاي شخص
بنفوذه وغناه يبقي بالبساطه دي ، بل يصادق واحد شغال ف
مطعم ...
كنت بصاله ب استغراب وباكل ف المخلل ب هدوء ف
قالي :_ بصالي كده لي !
هزيت كتافي وقولتله :_ مستغرباك ، للدررجادي نفسك ف
بيبي !؟
قطب وشه ب عدم فهم وقالي :_ لي يعني !
_ مجرد شعورك.بإلإبوه خباك تتواضع وتتغاضي عن مستواك
الاجتماعي وتصاحب جارسون ، عاوزه تقولي كده
اتنهدت وقولتله :_ مش بالضبط بس ، يعني ..
من زمان قوي من أكثر من عشرين سنه كان والدي راجل
قاسي ميعرفش شيء عن الحب او الاحساس بالمسؤوليه ، كان بيسيبني ليالي ميسألش فينا وكان يرجع كل كام يوم ياخد الفلوس من أمي ، الفلوس اللي كانت تعبانه فيها ليالي وأيام عشان تعرف تجيبلنا عيش بس ناكل بيه ، عشان يشرب بيها خ'مرا ويسكر ف الوقت ده أمي تعب'ت من معاملته ليها وإستغلاله ، ف إستغلت الفتره اللي كان بيبقي غايي فيها و ............ سكت شویه
وهو بيحني رقبته وبيركز عيونه ف الفراغ :_ فهمتي ، صح !؟
هزيت راسي ف كمل كلامه :_ كنت وقتها عشر سنين ، كنت
فاهم اللي بيحصل بس مكنتش قادر أمنعه ولا قادر أتكلم فيه
اتجمعت ف عيونها الدموع وقالت :_ عشان كده كنت بتقسي عليا !
أومأ براسه وهو ساكت ف قولتله :_ بس مش كل الناس
بتعمل حاجه غلط
اتنفس بعمق وقالي :_ لو خلصتي يلا نمشي
قام من مكانه بعد م ساب فلوس علي الترابيظه ، وقف برا
كنت شيفاه من ازاز المطعم ، ملامحه بهتت كإنه كان بيقول لنفسه انا السبب
خرجت من المطعم ف فتحلي باب العربيه ، ركبت وهو ركب
جنبي ، كان طول الطريق ساكت مبيتكلمش ، وصلنا الفيلا ، نزلت
ف قالي :_ إدخلي انتي
_ رايح فين !
مردش عليا وسابني ومشي بالعربيه ، دخلت البيت ، لقیت
الشغاله اللي كانت حكيالي انا جيت هنا ازاي بتنضف السفره ف قولتلها انتي يااا
بصتلي وجت تجري لما شافتني بشاورلها :_ تحت أمرك ي هانم ..
_ عامله اي !
الحمد لله ي هانم ، تؤمريني ب أي حاجه !؟
_ لا أبدا ، انا بس عاوزه أسألك
عن حاجه
بصتلي ب تركيز ف قولتلها :_ هو في حد هنا ف القيلا دي
من أهل نور ...
إتصدمت لما سمعت كلامي وقالتلي ب لهوجه :_ مش عارفه
، مش عارفه ي هانم ، بعد اذنك عندي شغل ف المطبخ هروحله
مشيت من قدامي وانا مستغربه ، طلعت أوضتي وخرجت
الورقه اللي ف جيبي وفضلت أبصلها وانا بفكر كإني بكلمها :_
استعملك ولا أقطعك
عقلي الشرير :_ إستعمليها ، حد يبقي ف ايايده كل ده ويتخلي عنه ...
عقلي الطيب :_ بس دا اتظلم وهو صغير ..
الشرير :_ محدش عارف هيتغير عليكي امتا
الطيب :_ دا بيحبك ، مش هياذيكي
الشرير :_ دا كويس معاكي عشان ابنه اللي ق بطنك ،
مشوفتيش بقي بيخا'ف عليكي ازاي من يوم م نقلك الطفل ، خلي الورق معاكي هتحتاجيه ..
فوقت من صداع عقلي الباطني وقومت خبيت الورقه ف
هدومي وقعدت علي السرير أستناه عدي وقت طويل وانا من الملل نمت علي نفسي ، محسيتش بحاجه غير والباب بيتفاح وهو دخل منه ب هدوء و ماشي بالعافيه ، وانا كنت عامله نفسي نايمه علي السرير ، نام علي وشه ، شویه قومت بصیت رمي نفسه عليه لقيت بقع د'م علي ضهره ، هرعت من المنظر وقومت بسرعه من مكاني ، فتحت الانوار وزحزحت التي شيرت بتاعه ب هدوء
لفوق ، كان في آثا'ر ضر'ب وكر'باج علي ضهره ، حطيت ايدي بلطف لقيته اتفزع من نومه بوجع :_ ااه
_ مالك ي نور ، اي اللي عمل فيك كده ! قولتها ب قلق ،
حاول يقوم معرفش ، وكان صوت أنينه بيعلي مع محاولاته ،
طبطبت علي ضهره وقولتله :_ ارتاح ، هشوف علبت الإسعافات وآجي ..
سيبته وقومت بلهوجه ، فتحت الباب وقولت للحارس :_
عاوزه علبة الاسعافات الاولية بسرعه
رد عليا : علبة الاسعافات ف درج البيه ي هانم ..
دخلت بسرعه قعدت ادور عليها ، لحد م لقيتها ، كان بيكابر
ويعاند وقعد يقولي :_ ملكيش دعوه بيا
ماهتمتش ب كلامه ورفعت التيشيرت ف قالي ب صراخ :_
إبعديي
أصريت أكمل اللي باعمله ، ف نضفت جروحه تحت أنينه
المسموع كل ثانيه بتعدي عليا وانا بنضفله جروحه كانت ب مثابة سنه من خو'في عليه ، او ، او منه ، من صوته المخ'يف ، او من تهد'يداته ليا وهو سكر'ان :_ لما افوق همو'تكك وآخد إبني اللي ف بطنك
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
هم'وتك وآخد إبني اللي في بطنك
بصيتله ب استغراب :_ انا مش فاهمه هو عاوز يعمل اي ،
ماله مهووس اوي كده بالبيبي ، انا فاهمه انه فرحان عشان هيبقي أب ، بس تصرفاته غريبه وذياده عن كدا اي اللي عمل كده فيه ، حطيت راسي علي كتفه ، بالرغم من اللي بيحصل ، الا اني مبحسش بالأمان غير وانا ف حضنه
سمعت أنينه وهو بيتكلم :_ هاخده منك ، هفتح بطنك
وهاخده منك
بعدت عنه بخو'ف ، قومت من جمبه وقعدت علي الكنبه وانا
بتأمله وبفكر ف كل حاجه بتحصل معايا ف الحلم ده ، انا عاوزه أفوق مش عاوزه افضل ف الحلم ده ، نور هنا مخ'يف وهناك لطيف ، وانا كمان بفكر ف حجات شر'یره ، معرفش بيحصلي اي وازاي بفكر فيها ..
معقوله ! معقوله دي شخصياتنا العاكسه ، يعني احنا ف عالم
إفتراضي ، كل حاجه ماشيه بالعكس
الواقع كنت انا الغنيه ، الخيال نور ، إحنا طيبين ف الحقيقه
ف الخيال شبه أشر'ار ، العالم ده مخ'يف .. كنت بفكر وانا
بصاله ، شوفت شفا'يفه بتتحرك ف قومت من مكاني براحه
وقربت منه عشان اسمع هو بيقول اي
مسكت شعري لفيته الناحيه التانيه وانحنيت عشان اسمعه
لقيته بيقول :_ متحاوليش ، مش هتفهمي حاجه ، صوته كان
متغیر تماما ، بصيتله ب خو'ف كان مغمض عيونه ومره وحده فتحها رجعت كام خطوه لورا بسرع ووقعت على الارض من لهوجتي وبصيت عليه لقيته نايم ، حطيت ايدي علي قلبي وقولت ب همس :_ اکید باتخيل
عدي اسبوعين مشوفتهمش فيهم تقريبا خالص ، غير اليوم
اللي روحت اتابع عند الدكتوره ، والنهارده ميعادها ومستنياه
ييجي من برا ..
دخل الاوضه ب برود وقالي :_ خلصتي !؟
هزیت راسي ف قالي :_ طيب يلا عشان نمشي
نزلت معاه ، روحنا للدكتوره ، وانا ف أوضة الكشف سمعت
صوت حد بيتخانق برا
كنت عاوزه اخرج والدكتوره بتمنعني ، زقيتها وقومت من
علي الشيزلونج وخرجت بسرعه لقيت بنت برا سمرا وعيونها زي عيون البحر ولابسه أيس كاب ، انا استغربته لإننا ف الشتا ، إتأملت ملامحها ف لقیت إن معندهاش رموش ولا حواحب ف عرفت انها مريضة كانسر ، عرفت انها أم إبني
كانت بتعيط بهستيريا وبتزعق لنور اللي ضر'بها بالقلم علي
وشها وشال الأيس كاب رماه ف الارض وكان هيتعدي عليها الا اني وقفت حاجز بينهم :_ انت بتعمل اي !
إبعدي ، ملكيش علاقه بالموضوع ده ، قالهالي بصيغة أمر ف
أصريت اني مبعدش وافضل واقفه ، حطيت ايدي علي بطني
عشان أستعطفه ف ، بصلي وهو بيجز علي سنانه ، كانت البنت لبدانه فيا وجسمها وايديها بيترعشو من الخو'ف ، لفيتلها وحاوطت كتافها ب ايدي ، بصت علي بطني بحب وقالت بنظرات وهمسات كلها امومه وحب : إبني
مسكت ايديها وحطيتها علي بطني ، ضحكت وهي بتدمع .
شوفته وهو بيشدها من ايديها من قدامي ، مكنتش حاسه
بيه وهو بيقدم مننا ، كانت بتتلوي وبتصرخ وتقولي :_ حرام عليك
سيبني ، هحس ب إبني بس مش عاوزه منك حاجه تاني
سيبها ي نور ، قولتها بكل قوتي ف قالي :_ دي خطر علي
البيبي
هزت راسها بسرعه وبنفي وهي بتقول : والله مش هعمله
حاجه ، سيبني بس أسلم عليه واحس وجوده
_ سيبها ي نور ، أرجوك ، قولتها ب ترجي ف قالي :_ دي
مجنونه ، ابنها ازاي وف بطنك
جزيت علي سناني وقولتله ب غضب :_ انا عارفه انك
عملتلي زراعة جنين ي نور
اتصدم من اللي قولته ، كنت لسه بصاله ، أومأت براسي وانا
بشاور ب إيدي وقولتله ب هدوء :_ سيبها
سابها وهو باصصلي ب زهول ، قدمت مني بسرعه ونزلت
قعدت علي ركبها علي الارض وبصتلي بترجي عشان تحط دماغها علي بطني ف وافقت وانا بدمع
وقفت حضنتني وقعدت تشكرني :_ شكرا انك قبلتي تبقي
ام طفلي ، كانت بتقول عبارات شكر كتير وف نص الكلام قالتلي :_ خدي بالك منه ، زي م هو ابني هو ابنك انتي اكتر مني ، في ناس عوزين يوصلوله ب أي تمن عشان مبقاش نافعلهم تأخير ...
اشتالت نفسها من حضني وابتسمتلي ب هدوء وقالتلي وهي
بتمسك ايدي :_ مبقاليش كتير ف الدنيا ، خدي بالك منه ومن
نفسك
شديت علي ايديها وقولتلها :_ ف قلبي قبل عيني متخافيش
مشيت وهي بتبص لنور ب عتاب وك'سر .
قرب مني وخدني وخرجنا برا العياده ، كنت طول الطريق
بفكر ف كلامها ( خدي بالك منه ، زي م هو ابني هو ابنك انتي اكتر مني ، في ناس عوزين يوصلوله ب أي تمن عشان مبقاش نافعلهم تأخير ) ، یا ترا لو معندهاش سرطان ، كان في حد قدر ياخد منها إبنها ..
كنت ببص ل نور ب شرود ف قالي وهو باصص قدامه :_
متفكريش ف كلامها ، هي عاوزه تبوظ علاقاتي مع الناس
_ رديت بتوتر ممزوج بزهولي :_ إن نت عرفت ازاي اني
بصالك
بصلي وقالي :_ تصرفاتك واضحه بالنسبالي
اتنهدت وقولتله :_ متخافش مش كل تصرفاتي
بصلي وهو رافع حاجبه وقالي :_ يعني اي !؟
ابتسمت عشان اداري كلامي وقولتله :_ ولا حاجه ، انا بس
بعرفك انك مش هتمل مني ..
هنشوف ، هنشوف ، قالها ب برود وهو باصص قدامه ،
تصرفاته غريبه بتخليني اخا'ف منه ، رجعنا الفيلا اتغدينا وطلعنا ننام ..
عدي يومين مكانش موجود ف البيت ، لقيت حد بيخبط
علي باب اوضتي : اتفضل ..
دخلت الخدامه ف قولتلها :_ في حاجه !؟
ايوا ي هانم في وحده تحت وبتقول انها عاوزه حضرتك
- انا
ايوا ي فندم .
هزيت راسي وخرجت بسرعه من اوضتي ، نزلت تحت لقيتها
واقفه علي الباب ، بصالي بعيونها اللي يشبهو البحر وخا'يفه قربت منها ب سعاده وقولتلها :_ تعالي ، اتفضلي ، واقفه برا لي !؟
ابتسمت وقالتلي :_ خا'يفه ييجي وانا موجوده ...
متقلقيش هو برا
ردت وهي بتفرك ف ايديها بقلق :_ بس هو عارف كل حاجه
بتحصل ف البيت حتي ف غيابه ، انا جايه اعطيكي الجواب ده وامشي علي طول ..خدت الجواب من ايديها لقيتها باصه علي بطني ومبتسمه بحزن ، حسيت ف عيونها انها جايه تودع طفلها ، جایه تقوله آنها هتمشي .، قدمت مسكت ايديها وحطيتها علي بطني ، عيونها دمعت ونزلت علي ركبها وهي بتعيط :_ انت عارف اني بحبك قد الدنيا ! انا عوزاك قوي اوعي حد يقصر عليك ، عوزاك تحمي نفسك وتحمي امك الجديده منهم كلهم ، انا واثقه انها هتحميك منهم علي متكبر وتقدر تحميها ، بحبك ي حبيبي ...
دمعت وقلبي وجعني عليها ، هي ازاي مستحمله كل الو'جع
ده ، ازاي قادره تتعايش مع كل التعب والارهاق ده ، مشيت وانا كنت باصه ل فراغها ب شرود وحزن لحد م جت وحده فوقتني :_ ي هانم ، ي هانم
التفت لقيتها الخدامه اللي بتكلم معاها دايما ف سألتها :_
هو انت اسمك اي !
سهير ي فندم ..
_ عاوزه اي ي سهير
ميعاد أدويتك ي هانم ، البيه منبه علينا
طلعت معايا علي فوق وهي سنداني ، عطتني ادويتي
وإستأذنت ومشيت من عندي ..
دخلت الحمام وفتحت الورقه ، ممكن يكون ءأمن مكان ف
البيت ده هو الحمام ، فتحت الجواب اللي مدياهولي لقيت رساله منها صباح الخير ي ماما حور ، انا عارفه انك هتبقي أحلي ماما ف الدنيا ، خدي بالك انا سيبهولك أمانه ، أوعي متعرفيش تحافظي عليها ي ماما حور ، انا كمان سيبتلك صورتي عوزاكي توریهاله او توريهاله الما تكبر ، مش مهم تقوليله اني مامته قد ما مهم مهم يشوفني ، خليه يحبني ويقرألي الفاتحه رجاء ي ماما حور ، كمان سيبالك عقد كل ممتلكاتي ب اسمك ، ابقي عرفيه اني سیبهاله عشان بحبه ، خدي بالك من تصرفات نور هو عاوز نخاع البيبي عشان هو مريض ومبقاش قدامه كتير ،والدكاتره قالوله انه محتاج عملية زرع نخاع والطريقه الوحيده يكون نخاع حد من
صلبه ، حاول کتیر مکانش بيخلف لحد م عمل معايا علاقه وبقيت حامل منه ، الطفل مجرد أداه عشان هو يعيش ، خدي بالك من طفلي ي حور