رواية انجذاب من الارياف كاملة جميع الفصول بقلم حبيبه الشاهد
رواية انجذاب من الارياف كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة كيان رواية انجذاب من الارياف كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية انجذاب من الارياف كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية انجذاب من الارياف كاملة جميع الفصول
رواية انجذاب من الارياف كاملة جميع الفصول
نونا يا حبيبتي ريحى نفسك جواز مش متجوز
ياسليم يبنى حرام عليك هو انا مش من حقى افرح بيك زى اى ام ف الدنيا وبعدين هو انت هتتجوز اى حد دى بنت عمك
ياماما يا حبيبي بنت عمى على عينى وراسي بس معلش يعنى مش سليم الأسيوطى اللى يتجوز فلاحة من الأرياف
"ثوانى بقا نعرف مين سليم دا شاب وسيم بس مغرور
عنده 25 سنة وماسك الشركه بتاعت والده وبتاع بنات
وعايش حياته بالطول والعرض زى ما بيقولوا"
-مالهم بس أهل الريف ياحبيبى دول احسن ناس
-اه ومين يشهد للعروسه
-يبنى بلاش مناهده واسمع الكلام والله ما هتلاقى زيها دى ادب وجمال
-يا ماما جواز مش هتجوز ها
وهنا بيتدخل عبدالله والد سليم
-ومالهم الفلاحين يا سليم ومش عاجبينك اهل الريف ف ايه ولا نسيت ان اصلك منهم هو عشان اتولدت واتربيت هنا خلاص هتقللل من قيمة الناس وتشوف نفسك
-يابابا انا مقولتش كدا بس هى دى الحقيقة هما جهلة وراجعيين والتخلف هناك ملهوش حدود ولا تعليم ولا تحضر ولا حاجه خالص البنت عندها ميكملش 15 سنة وتلقيها شايلة بدل الطفل اتنين واللى زيها لسه بيجليها فساتين وبتلعب وكمان تلاقيهم بيلبسوهم شوال كدا وولا دخول ولا طلوع وحابسينهم كأنهم عبيد ليه دا كله يعنى مش هو دا الريف اللى عايزنى اتجوز منه
-لا يا بمشمهندس مش هو واللى متخلف ف تفكيره انت مش هما عشان الاحترام مش رجعيه ومش معنى انهم بيحافظو على بناتهم ومش بيسيبوهم ف الشوارع والكباريهات اللى بتسهر فيها مع عاهرات لحد الفجر يبقوا جهلة،،، واللبس المحترم والمحتشم دين واخلاق يا سليم بيه مش تخلف والبنطلون مش هو التحضر
-نرمين بتتكلم: ياسليم يبنى صوابعك مش زى بعضها وبرضوا الناس مش زى بعضها انت معاك حق فيه فعلا بنات بتتجوز ف سن صغير بس دى كانت عادات وبدأت تتغير بس مش معنى انك شايف حاجة وحشه هناك يبقى الكل وحش او يبقوا متخلفين زى ما بتقول
-نهاية الكلام انت هتتجوز بنت عمك وهننزل بكرا عشان كتب الكتاب ومش عايز كتر كلام يا سليم
-يابابا اسمعنى بس
سابهم عبدالله ومشى
-ماما اعملى حسابك جواز مش متجوز
-يبنى ربنا يهديك ابوك مش هيسكت مش عايزين مشاكل انت مش هتخسر حاجه عشانى انا يبنى سافر بس معانا بكرا
-يانونا انتى مش فاهمانى ليه بس انا والله خايف ع البنات انتى متعرفيش دا ممكن يحصل أزمة قومية لو سليم الأسيوطى اتجوز
-ليه يا لمض إن شاء الله هتتسبب ف مجاعة
-لا يانونا بس ف قلوب بنات كتير هتتكسر
يتبع..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-عشان خاطري ياسليم سافربس معانابكرا
-يووه عشانك بس يا نونا هاجى وامري لله
ف مكان تانى وبالتحديدف مكان ريفى بس مش ف الصعيدنفسها يعنى بنوتة بتقرأ قرآن بصوت ملاكى وبتدخل عليها امهانغم يا حبيبتي بتعملى ايه-بتوقف نغم قراءه وبترد تعالى يا أمى اتفضلى
-عايزه اتكلم معاكى يا حبيبتي ف موضوع
-أكيد يا ست الحبايب
-يا نغم يبنتى احنا من يوم الحادثه اللى حصلت وخسرنا أبوكى واخوكى الله يرحمهم وانا مليش غيرك ف الدنيا وعايزه اطمن عليكى وبدأت تبكى-مالك بس يا ماما فيكى ايه يا حبيبتي اللى حصل دا كان نصيب واحنا ملناش اننا نعترض قدرربنا
-ونعم بالله يبنتى بس انتى لازم تتجوزى يا نغم ولازم اطمن عليكى قبل ام. وت
-بعيد الشر عنك يا ست الكل وبعدين جواز ايه بس قولى بقا انك عايزه تخلصى منى صح ها قولى
-بابتسامه بتتكلم ناديه وبتقول: عمك عبد الله كلمنى يانغم وطالب ايدك لابنه سليم
-نغم باستغراب عمى؟! ودا فين دا ياماما عمرك ما قولتيلى إن ليا عم
-ليكى يا حبيبتي بس هو سافر من زمان واتجوز واستقر ف القاهره ومن وقتها مجاش تانى
المهم يا نغم هما جايين بكرا يبنتى ودا ابن عمك يعنى هيخاف عليكى وهيصونك ولو مت هبقى مطمنه عليكى وكمان متعلم دا مهندس يعنى انسان محترم
-حاضر ياماما اللى ربنا عايزه
ورجعت تانى للقراءه بس ثوانى ولقت نفسها بدأت تسرح وتقول يا ترى اليوم مخبيه ايه يا نغم
"نغم بنت بسيطه ومتدينه إلى حد كبير ومنتقبه عندها عشرين سنه" بقلمي شيرين ذكي
الصبح بدرى نرمين بتصحى سليم ياحبيبى قوم بقا هتتأخر على عروستك
-سليم بنوم بيقولها بتكلمى مين ياماما
-يا حبيبى بكلمك انت هكلم مين
-سليم بدأ يفتح عينيه : هو انتى لابسه ورايحه فين يا نونا
-يادى النيله عليا ياسليم حرام عليك اللى بتعملوا فيا يبنى قوم هنتأخر ع الناس
-يوووه حاضر يا ماما
-وبالفعل وصولوا للقرية ودخلوا البيت ونادية أم نغم رحبت بيهم وطلعوا الأوض عشان يرتاحوا
على العشا بيتكلموا
- نرمين : امال عروستنا فين يا ناديه مش هتسلم علينا
-معلش يا أم سليم هى ف المسجد اصل عندها دروس هناك وكمان هى بتحفظ الاطفال قرآن
-عبد الله: ماشاء الله ربنا يبارك لك فيها يارب
بتدخل نغم وتقول السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
-بيردوا السلام وبتسلم على عمها اللى اول مره تشوفه ومرات عمها وبترفع النقاب عادى لان سليم اصلا مكنش موجود هو نايم من وقت ما رجعوا
رمين : ماشاء الله عليكى يا نغم ربنا يحفظك يبنتى
-نغم : تسلمى يا مرات عمى ربنا يبارك ف عمرك
نازل سليم من على السلم وبتلمحه نغم وبتلتفت قبل ما يشوفها وبتنزل النقاب
-سليم: يا نونا انتى فين
-تعالى يا آدم احنا هنا
-بتستأذن نغم وبتطلع اوضتها
-عبدالله: شوفى يا مرات اخويا احنا طالبين ايد نغم لسليم هو ابن عمها وهيصونها ويحافظ عليها واحنا مش هنلاقى احسن منها ناديه : اكيد يا ابو سليم ربنا يتتم بخير بس فيه حاجه عايزاكم تعرفوها
عدى حوالى اسبوعين ونغم وسليم ما شافوش بعض ولا مره ولا حتى صدفه هى بتقضى يومها عادى اغلبه ف المسجد وف مساعده والدتها وهو ينام طول النهار ويفتح نت طول الليل-بعد ماعدى الأسبوعين كانت كل حاجه جاهزة لكتب الكتاب وبالفعل كتبوا الكتاب وقرروا بقا انهم ينزلوا القاهره-نرمين ؛ مبروك ياحبيبى والله نغم ست البنات يا سليم
-سليم: نغم دى مين يا ماما نرمين بفزع: يادى الفضايح يبنى حرام عليك نغم دى مراتك ياسليم امال انت كنت بتكتب كتابك على مين
-اه هى اسمها نغم طيب والله كويس إن الفلاحين بيسمونغم ودى انهى واحده عشان مش عارف
-اه ما انت مش شفتها خالص بص هى منتقبة فاكر يوم ما جينا وانت نزلت وهى استاذنت ومشيت اهى هى دى نغم
-اه وهى لبسه نقاب ليه بقا لازم وحشها انا عارف ياماما من الاول انى هدبس ابدا والله يبنى دى زى القمر-سليم بتريقة اه منا عارف دى تلاقيها أمر بالستربس والله احسن برضو عشان مش عايز اشوف شكلها ويلا نرجع بقا عشان اتخنقت وسابها ومشى بعد ما نغم ودعت والدتها نزلت وركبوا العربيه واتحركوا ونرمين وعبدالله راحوا الفيلا ونغم وسليم راحوا شقتهم سليم مش مهتم لوجود نغم وبعد ما دخلوا البيت هى دخلت اوضه النوم وغيرت هدومها وصلت وهو ف اوضه تانيه غير هدومه وبعدها فونه رن بيرد سليم
الو
مبروك ياسليم بيه مش كنت تقول كنا هنفرح معاك
بس اعمل حسابك مش هايدى الدسوقى اللى يتلعب بيها يابشمهندس.سلام. بقلمي شيرين ذكى
سليم يا هايدى استنى اسمعينى بس كانت قفلت
سليم لنفسه منا اللى جبته لنفسي ادينى هخسر حبيبتي عشان حته البتاعه اللى جوه دى
دخل سليم بغضب اوضه نغم ومن غير مايبص ناحيتها بيقولها بصى يا اسمك ايه انتى اه بنت عمى وعلى راسى بس انا اتجوزتك عشان خاطر اهلى ودا اللى ليكى عندى لكن حياتي ملكيش دخل بيها ولا ليكى دعوه بيا.
بتلتفت نغم وبتقول لعلمك انا كمان وافقت عشان خاطر امى
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
سليم: يلهوى يخربيت جمال أمك هو انتى ازاى كدا انتى بجد حوريه..هو انتى حقيقى ولا ديكوربجد صاروخ
نغم: ها هو انت بتقول ايه مش فاهمه منك حاجه
سليم: طيب انا همشى قبل ما اعمل اللى ف دماغى وهتبقى مشكله.
سليم كانت دى أول مرة ف حياته كلها يشوف نغم ومن الآخر أول مرة يشوف بنوتة جميلة بالشكل دا وبدون أى
ميك اب فجتله حاله ذهول وفضل متنح فترة بيبصلها بس بعد شوية اتمالك نفسه وخرج من اوضتها
سليم ف الاوضه التانيه بيكلم نفسه،هى البت دى بجد ولا ايه حكايتها هو فيه كدا دا انا تقريبا كنت بشوف ف الليله الواحدة بالخمسين بت ف الديسكو وف الشارع وف كل حتة طيب لما هى حلوه وجميله كدا لابسه نقاب ليه وبعدين جمال من نوع مختلف انا اول مره اشوف حد كدا..فاق سليم من شروده وتفكيره وقال لا بس انا بحب هايدى انا مالى بيها بكره هصالح هايدى ونرجع لبعض ومليش دعوه بدى خالص وانا كدا كدا فى دماغى خطة اخلص بيها منها بس مش دلوقتي عشان ابويا...
&يوم جديد على ابطالنا&
صحى سليم من النوم ولبس وخرج نزل الشركة بدون اى اهتمام لوجود نغم او بمعنى أصح هو بيحاول يهرب من عينيها..نزل سليم الشركة وبمجرد ما وصل نادى على السكرتيرة وقالها تنادى على المهندسه هايدى طبعا هى نفسها هايدى اللى كلمته امبارح اللى هى حبيبته وشغاله معاه ف الشركة واللى برضو طمعانة فيه
-الباب خبط ودخلت هايدى وبتقول: حضرتك طلبتنى يا بشمهندس اى خدمة
سليم: بمشهندس اه دى زعلانه بقا ويومنا طويل
هايدى: هو حضرتك عايزنى ف حاجه ولا اروح اكمل شغلى
سليم:-اه طبعا عايزك يا دودى هو انا اقدر استغنى عنك وبعدين ايه حكايه بشمهندس دى تعالى بس هو انتى لسه زعلانه وشدها من ذراعها قربها منه والله كنت هقولك بس مش ادتينى فرصه خالص
هايدى:-تقولى ايه يا سليم بعد كل اللى بينا رايح تتجوز
سليم:-يا هايدى اسمعى بس الجوزاه دى كلها فيك اصلا انا ولا كنت عايزها ولا اعرفها بس ابويا ضغط عليا ولو مكنتش وافقت كنت هخسر الشركة كدا
هايدى ف بالها بتقول تخسر الشركة امال انا بعمل كل دا ليه
سليم:يا هايدى والله مكنت اعرفها دى بنت عمى مش من هنا من الريف اصلا وكانت دى اول مره اشوفها ف حياتى كلها اصلا
هايدى:اه من الريف فلاحة يعنى ماشى ياسليم انا هصدقك اما نشوف اخرتها
سليم:-اخرتها فل يا قلب سليم استنى بس عليا انفذ اللى ف دماغى واخد الشركة وهخليها ترجع بلدهم ضحكت هايدى بصوت عالى ماشى يا سولى
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
هايدى:-خلاص ياسولى نتقابل النهارده
خرجت من مكتبه وسليم كان مبسوط إنه عرف يصالحها
بعد شوية خبط على المكتب
طق طق طق ادخل
سليم سمع صوت عماد ومعرفش يمسك نفسه وقال:- طبعا ياض ادخل
هو:-ياعم انا كنت داخل انت فاكرنى هستأذن
سليم:-يخربيتك وحشتنى ايه الغيبه دى
هو:-انت كمان يا كابو وحشتنى واخدوا بعض بالحضور عامل ايه من غيرى يلا
سليم:-اتجوزت ياخويا متسافرش تانى
هو:-وسع وسع بقا كدا نونا تجوزك وانا لأ طيب بس انا اروحلها
سليم:-يعنى دا كله اللى همك دى دبستنى مش جوزتنى
هو:-اشطا وربي فرحان فيك عشان تهمد وتسيبك من اللى اسمها هايدى دى
سليم:-ملكش دعوه بهايدى ياعماد دى حبيبتي وعمرى ما هتخلى عنها انت فاهمنى
عماد:-حبييتك تانى ياسليم ياض انت مش اتجوزت
سليم:-ياعم جواز ايه دا على الورق بس عشان خاطر ابويا
عماد:-المهم انك اتجوزت قبلى بس اما اروحلك بس يا نونا
سليم:-طيب روح ونتقابل بالليل
عماد:-تمام ياصاحبى سلام
سليم:-سلام... بقلمي شيرين ذكى
"دا عماد ابن خال سليم يعنى عمته تبقى نرمين هو وسليم صحاب من وهما عيال ومعاه ف الشركه بس كان مسافر ف شغل وبيكره هايدى بشكل مش طبيعي لانه عارف حقيقتها وعارف عنها حاجات كتير هنعرفها قدام شويه"
ف الفيلا نرمين وعبدالله بيتكلموا
نرمين:-بجد يا عبدالله مكناش هنلاقى زى نغم ابدا جمال واخلاق والله سليم محظوظ بيها ربنا يهنيهم
عبدالله:-بس خايف عليها من ابنك يا نرمين البت مؤدبه ومتربيه وهو صايع واخلاقه زفت وهيجيلها كل يوم الفجر من الديسكو والاماكن المعفنه اللى بيروحها
نرمين:-بكره يعقل ويسيبه من الكلام دا ويبقى احسن واحد ف الدنيا وانا متأكده إن نغم هتغيره
عبدالله:-والله دا نفسي بس بجد مش عايزينه يظلمها معاه دى يتيمة دا غير الامانه اللى امها حملتهالنا كمان والسر اللى قالته
نرمين:-اه والله معاك حقك دا لو عرفت هتتعذب وتتعب جامد اوى
عبدالله:-احنا نستنى شويه وبعدين نبقى نقولها
سليم قضى يومه ف الشركة عادى وبعدين رجع البيت مشفش نغم بس لقى أكل جاهز ومحطوط على السفره وكان جعان اوى فأكل وبعدها سمع صوت من اوضه نغم وفضوله كان هيموته فراح قرب من الاوضه وسمع صوت نغم وهى بتقرأ قرآن وصوتها ف منتهى الجمال فمعرفش يمنع نفسه وفضل واقف فتره يسمعها بس شويه ونغم انتبهت إنه دخل الشقه فقامت
نغم:-عايز حاجه او محتاج حاجه اجهزهالك
سليم:لا شكرا بس مين قالك تجهزى اكل
نغم:دا واجب عليا
يتبع..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
سليم:-طيب وجبتى فلوس من فين
نغم:-انا معايا فلوس انا اصلا بشتغل
سليم بصدمة:تشتغلى ايه
نغم:انا بعمل شغل اون لاين عن طريق النت وبعدين انا متعلمه على فكره ودارسه العلوم الشرعية واخدت سنتين ف كليه دراسات اسلاميه بس الحادثه اللى حصلت لابويا واخويا خلتنى سبت الكليه عشان خاطر ماما كانت محتاجنى بس رجعت اتابع الدراسة اون لاين
سليم مستغرب نفسه هو انا ليه بيسألها ليه مهتم ومبسوط كدا انه بيسمعها وبعدين قالها تمام بس متجبيش حاجه من معاكى تانى اللى تحتاجيه قوليلي عليه وانا هسيبلك كل يوم وكمان ولو عايزه تكملى دراستك عادى انا ممكن بسهوله اخليكى تقدمى
نغم:-انا فعلا كنت عايزه بس هنا كل الجامعات مختطلتة وعشان كدا هدرس اون لاين وافضل برضو اشتغل
سليم:-تمام لو احتاجتى حاجه قوليلي
-نغم:-أكيد تسلم بعد اذنك وسابته ودخلت وهو عينه عليهادخل سليم اوضه بيفكر ف نغم وافتكر صوتها وهى بتقرأ قرآن وكان مبسوط وبعدها قال هنام شويه عشان ميعاد هايدى بالليل وفعلا نام بقلمي شيرين ذكى
نغم كانت ف الحمام بتستحمى بس مره واحده صرخت جامد وقالت الحقنى ياسليم الحقنى صوتها كان جامد لدرجه سليم قام من نومه مفزوع وجرى على مكان الصوت لاقها ف الحمام
سليم:-مالك يا نغم فيه ايه
-نغم:-اااااه الحقنى الحقنى ياسليم الحقنى وبتصرخ وتتنهد
-سليم:-يبنتى مالك فيكى ايه طيب افتحى طيب؟!!!!
-شويه وصوت نغم اختفى وسليم بينادى مش بترد وقلق جامد وكسر الباب ودخل لقى نغم مرميه على الأرض ومش عليها حاجه غير فوطة.... وسليم بصلها وتنح...#يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-نغم عماله تصوت وتقول الحقنى يا سليم الحقنى ياسليم وهو جرى على مكان الصوت لاقها ف الحمام وبتصرخ
-سليم: مالك يا نغم حصللك ايه
-نغم بصريخ: الحقنى الحقنى ياسليم
-سليم:-افتحى الباب طيب.... صوت نغم اختفى وسليم بينادى مش بترد وقلق جامد وكسر الباب ودخل لقى نغم مرميه على الأرض ومش عليها حاجه غير فوطة فبصلها وتنح..
-سليم بيكلم نفسه لا وحيات امك مهو كدا مش هينفع،،،يلهوى ياسليم هو دا وقت دماغك الوس***
دى الحق البت هتموت يخربيتك وشالها ودخل بيها
الاوضه وحاول يفوقها بس مكنتش بتفوق فجاب إزازة البرفان وحاول معاها وبدأت تستعيد وعيها وقامت
-سليم: ايه اللى حصل يا نغم كنت بتصرخى ليه
-نغم : مهو كان عمال يبصلي وبيبرق وكل ما حاول اجرى افتح الباب عشان اخرج يروح عنده ومكنتش عارفه اعمل ايه
-سليم:-هو مين دا اللى بيبصلك
-نغم:-دا كمان كان شنبه طويل وكنت حاسه إنه شوية وهيأكلنى وربنا
-سليم:-اه هو مين يعنى اللى هيأكلك مكنش فيه حد معاكى جوه
-نغم:-يادى النيله يبقى اكيد استخبى وهيجى تانى انا هروح عند أمى مليش دعوه ها
-سليم:-يبنتى اهدى بس وقوليلى هو مين دا ردى على أمى
-نغم:-هو انت مشفتش الصرصور اللى كان ف الحمام
سليم بغيظ:-ياروح أمك كل دا عشان صرصور
نغم بخوف:اه ماانت مشفتش كان بيبصلى ازاى
سليم وهو بيبصلها:-والله معاه حق صرصور بيفهم
نغم:-بتقول حاجة
سليم:- لا ابدا أنا اتكلمت
بس مكنتش اعرف انك جبانة كدا خايفه من حتة صرصور
نغم:-منا عندى فوبيا منهم من وانا صغيره،،،هو انت مبتخافش منهم يعنى
سليم:-لا حاسبي دا انا سليم الأسيوطى هخاف من صرصور
نغم بضحك:-لا ياعم حاسب انت عشان مش معايا فكه ،، يلهوى دا جه وراى هناك اهو وراك
سليم بفزع يلهوى الصرصور وثوانى بالظبط وكان سليم من خوفه لمس السقف ونزل 😹😹😹
ونغم هتموت ضحك عليه وقالت:- ياعينى عليك انت سليم الاسيوطي صحيح هتخاف من ايه مهو مفيش حاجه اصلا
سليم بابتسامة غضب:- انتى بتشتغلينى يا نغم
نغم ف سرها ياعم اقعد بقا كدا وانت خايف من صرصور
سليم:-بت بتقولى ايه
نغم بضحك:-العب بليه هههههه
سليم:-العب بليه🙄😲😲،،نغم انتى وقعتى على دماغك
نعم:-لا ابدا بتقول كدا ليه
سليم:-أصلك قلبتى عمى إبراهيم مره واحدة
نغم:-لا متاخدش ف بالك ياسطا...ويلا روح شوف الصرصور مشى ولا لسه عشان عايزه استحمى
سليم:اسطا كمان وربنا شكلك وقعتى على دماغك حاضر هروح ياسطا بس خدى بالك
يتبع.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نغم بخوف يلهوى يلهوى هو فين وجريت على سليم واخدها ف حضنه وهمسلها كدا خلصين ياسطا
نغم بعدت عنه بقا كدا بتردهالى يعنى اعمل حسابك مخلصناش يا كابتن
سليم:-يلهوى أحلى كابتن وربي انتى متتسميش غير حور أنا هناديكى بعد كدا حورى
بصت ف الأرض من كسوفها وسكتت شوية وبعدين قالت:- طيب يلا عشان تموته عشان استحمى
سليم بصلها بضحك عشان هى لسه ما اخدتش بالها انها مش لبست هدومها وقالها هو انتى بجد لسه عايزه تروح له تانى
نغم:-أيوا عشان أستحم...
ومكملتش الكلمة وبصت لنفسها ولاحظت انها مش لابسه هدومها وانها بس كانت لفه نفسها بفوطه مش أكتر وبصت لسليم ووشها احمر وهتموت من الكسوف وهو لاحظ كسوفها اللى زادها جمال وحاول يطلعها من الموقف وقالها
سليم:-طيب أنا هروح اشوف الصرصور وابتسم وخرج
وهى مكانها بتضحك
راح سليم الأوضة وكل ما يفتكر اللى حصل يفضل يضحك وكان مبسوط اوى وخاصه لما نغم قربت منه حضنته وقطع تفكيره رنه فونه وكانت هايدى بس هو حاسس إنه مش عايز يرد وفعلا سابها بس هى فضلت ترن فرد...
سليم:-ايوا يا هايدى
هايدى؛-ايه قلب هايدى اتأخرت ليه
سليم:-بلبس ونازل اهو
هايدى:-ماشي يا روحى مستنياك
الا بالحق يا سولى هى البت اللى اتجوزتها دى حلوه؟!
سليم كان هيقول دى ملاك بس لحق نفسه وقالها لا ابدا عاديه واصلا هى بتلبس نقاب وانا ف اوضه وهى ف اوضه مليش دعوه بيها
هايدى:-طمنت قلبي طيب يلا بقا تعالى
سليم:-تمام يلا سلام
هايدى:-سلام ياقلبي
سليم من جواه مكنش عايز ينزل بس لبس ونزل
&ف ملهى ليلى،،،ديسكو يعنى&
كانت هايدى هناك وكانت لابسه فستان كاب وفوق الركبه وفارده شعرها وبترقص دخل سليم وهى جريت عليها حضنته وباسته من خده وهو بادلها وبعدها شربوا كتير ورقصوا كتير وهايدى وقفت مع شاب وكان قريب منها
جامد وسليم بصلها وكان غضبان ومتنرفز جدا راح شدها من دراعها وزعق ويقولها بطلى مياعة وقلة أدب شوية
هايدى زقته وانت مالك وبعدين مش انا اللى تزعقلى انت اخرك تزعق للبتاعه اللى جبتها من تحت الجاموسه واتجوزتها
سليمهايدى احترمى نفسك انتى سكرتى وزودتيها
هايدى:-لا انا مش سكرانه يا بمشمهندس بس انت غلطت جامد لما اتجوزت الفلاحه الجاهله دى
سليم مستحملش وضربها بالقلم على وشها واتجمع كام شاب وقعدوا يتخانقوا معاه بس سليم اصلا قوى فمحدش قدر يضربه وبعدها ساب المكان ومشى وهو مخنوق جدا
هايدى بعضب:بقا انا تضربنى ياسليم عشان الجهله بتاعك
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-نغم كانت ف أوضتها نايمة من كتر الإرهاق والتعب والتفكير والحيرة اللى كانت فيها ومرة واحدة صحيت على صوت حد بينادى عليها بس بلهجة مش مصرية....
-هى:- كيفك نغم؟! لك كتير اشتقتلك؟!!!!
-نغم مكانها متنحة وعلى الأغلب فقدت النطق وبتبص يمين وشمال عايزة تقنع نفسها انها صاحية ومش بتحلم وتفوق من ذهولها والبنت دى بتقرب منها ونغم بتبعد....
-نغم بتوتر أخيرا اتكلمت وقالت:- ازاى يعنى ها!! هو انتى كدا
إزاى يلهوى عليا،،،،،وهنا بيدخل سليم وياريته ما دخل
-سليم شافهم الاتنين مع بعض وكأن نغم بتبص ف المراية وبتشوف نفسها بس ف استايل مختلف
-سليم:- يلهوى عليا أح*** هو انتى بقيتى اتنين هو أنا قادر على واحده ياربي دى مجننانى ويبصلهم وبيتأمل وماسك نفسه بالعافيه
-هى:- لك ليش انتو هيك مستغربين هي أنا حياة أختا لنغم
-سليم:- ياشيخة قولى كلام غير دا أما ألحق أهرب قبل ما يطلع منى أنا كمان سليم😂😂😂 وسابهم وخرج
-نغم ف سرها:- سابنى ومشي الندل،، وقربت من حياة وقالت
هو انتى بجد يعنى ولا أنا بحلم
-حياة:- لا انتى ماعمتحلمى نغم هي أنا اختك التؤام شو ما عرفتينى يعنى
-نغم:- أختى ازاى يعنى انا معنديش أخت وتؤام كمان ياعينى
عليا وأنا آخر من يعلم كدا🙄🙄🙄
-حياة:- اى انا بعرف انو ما حدا خبرك انو الك اخت لانو أنا عايشه مع لماما هنيك بدمشق وانتى هون بمصر بس هى أنا اجيت لحتى شوفك ومعى ماما كمان بدا تشوفك لأنها كتير اشتقات لإلك........ بقلمي شيرين ذكى
-نغم:- وأمك كمان هنا شكلها ليلة منيلة على دماغك يانغم
-حياة:- بس هى مالا أمى لحالى هى أمك لإلك كمان نغم
-نغم:- لا والنبي أمى كمان قولى كلام غير دا وأنا معرفش
-حياة:- لك ليش هيك ما بدك تصدقنى نحنا ايجينا هون لحتى نشوفك وبدى عانقك لانو كتير مشتاقتلك بس انتى
ما عمتصدقينى لهيك تعى معى لعند الماما وهى بتحاكيكى
-بتنزل نغم هى وحياة تحت،،،،، وبيكون الكل متجمع ونغم بتشوف ست جميله اوى وملامحها هى نفس ملامح نغم
وحياة ،،،،،بتقرب الست دىمن نغم وبتاخدها ف حضنها ونغم بتطمن ومش بتبعد... بقلمي شيرين ذكى
-هى:- نغم حبيبتي وحشتينى أوى
-سليم معرفش يمسك نفسه وبيقول:- ألاه دى بتتكلم زينا يا جدعان أهى أمال البتاعه دى بتتكلم كدا ليه
-حياة:- لك هادا شوو عم يقول ماما
-سيرين:-ولا حاجه يا حبيبتي استنى انتى
-الست دى بتبدأ تتكلم وتقول:- أنا عارفه أنه يمكن محدش يستوعب كلامى بس الحقيقة هى أن نغم بنتى أنا مش بنت نادية الله يرحمها نغم بنتى وأخت حياة التؤام بس الماضى هو اللى فرق بينهم وخلى أختين كل واحدة فيهم بتكمل التانية مش يشوفوا بعض عمرهم كله والسبب ف كل دا أبوهم وكبريائه وعناده اللى منعه انه يسافر معايا......
-الكل متنح ماعدا عبدالله واللى على الأغلب كان عارف الحقيقة وعشان كدا مش مستغرب اللى بيتقال
-نغم بصدمة:- انتى بتقولى ايه ازاى انتى أمى أنا أمى ماتت وأبويا وأخويا كمان كلهم ماتوا
-سيرين:- لا يا نغم يبنتى أنا أمك نادية كانت مرات أبوكى مش أكتر وصحيح هى اللى ربتك بس انا اللى جبتك الدنيا
-نغم:- ازاى يعنى ولما انتى أمى سبتينى ليه وازاى كل دا
معرفش أن ليا أخت ايه السبب اللى يخليكى تتخلى عنى
-سيرين:- أنا عمرى ما اتخليت عنك أنا لآخر لحظة مكنتش
هسافر من غيرك انتى وحياة بس خالد هو أخدك منى من
غير ما أعرف وبعد ومعرفتش عنه حاجة وبعدها سافرت....
-نغم:- مستحيل انتى بتكذبي عليا كل دا كذب كذب وبتبدأ تبكى بوجع
-سيرين بتقرب منها وبتبص ف رقبتها بتلاقى سلسلة فتحتها ونغم بتتفاجئ لأن عمرها ما فتحتها ولا حتى فكرت تفتحها
-بتبص للصور وبتنح لما تلاقى صورتها هى وحياة وهما صغيرين وصورة لسرين وخالد أبوها
-وهنا بيتكلم عبدالله وأخيرا ويقول لنغم سيرين بتقول الحقيقة يبنتى صدقيها.... بقلمي شيرين ذكى
-نغم بتبكى عمى انت بتقول ايه أصدقها ازاى وحقيقة ايه دى وتوجه كلامها لسيرين وتقول:-اتخليتى عنى ليه هونت عليكى رجعتى ليه دلوقتي عايزة منى ايه وبتنهار
-سيرين بتقرب منها تقول:-كان غصب عني يا نغم افهمى اللى حصل الاول
-نغم بتبعد عنها وتقولها لأ مش هفهم انتى مستحيل تكونى أم انتى أنانية أنانية وبتسبهم وتطلع أوضة ناديه وتقفل على نفسها ويبدأ تنهيدها
-الكل حاول معاها بس مفيش مسمعتش من حد.....
ف القاهره-------------------------------------------------------------
&ف الشركة&.... بقلمي شيرين ذكى
-هايدى ف مكتبها محتارة ومش عارفه عماد كان قصده ايه بالرسالة اللى بعتهالها ويتكلم نفسها،،،،طيب مهو لو كان عرف حقيقة الحمل مكنش سكت كان زمانه قال لسليم ولو يعرف حاجة عنى مكنش سكت كل دا هو اكيد بيهددك يا هايدى مش أكتر وبعدين انتى خايفه ليه ما انتى معاكى الصور...
-بيفتح باب المكتب وبيدخل عماد
-عماد:- ازيك يا بمشمهندسة يارب تكونى بخير
-هايدى بغضب:- عايز ايه يا عماد وايه اللى جابك هنا
-عماد:- اسمى البشمهندش عماد وياريت تلزمى حدودك هكون جاى ليه يعني أكيد مش هتغزل ف جمالك انا احنا ف شغل يا آنسة ورمى ملف على المكتب وقالها ف خلال 24 ساعة بس يكون على مكتبى دراسة جدوى كاملة عن الصفقة دى ومش عايز أى تأخير وسابها وخرج وهى على أخرها
-عماد كان متعمد كل حاجه بيعملها مع هايدى وعايز يتعب لها أعصابها عشان تغلط ويستغل هو الغلط دا...
-نور بتخبط على مكتب عماد وبيسمح لها تدخل
-نور:- عايزاك تساعدنى ف كام حاجة كدا مش فاهماهم
-عماد:- اممم هتدفعى كام طيب
-نور :- تصدق انك بارد مش عايزه منك حاجه سلام
-عماد:- استنى بس يا عم انت ما صدقت بنضحك معاك
-نور ف سرها:- منا قولت بارد صبرني يارب وخلصنى منه
-عماد:- بتقولى حاجة
-نور:- بكح يا عم فيه حاجه
-عماد:- كحى على قدك يا بت انتى
-نور بغضب طفولى بت أنا بت
-عماد:- خلاص خلاص من غير زعل انتى ست البنات ها
-نور:- طيب هتفهمنى ولا أمشي
-عماد:- لا تمشي ايه تعالى
-بدأ عماد يشرح لنور كام حاجة وكام برنامج يعلمها إزاى تتعامل معاهم
-عماد:- ها فهمتى ولا ايه
-نور:- بصراحة لأ انت بتقول بسرعة أوى ومش بفهم حاجة
-عماد:- طيب تعالى هنا،،، بتروح نور وبتقف جنبه ويشرحلها
تانى بس المرة دى بتفهم وتستوعب كل حاجه قالها
-نور:-طيب كدا تمام متشكرة بعد اذنك
-عماد:- استنى استنى رايحة فين
-نور:- عايز ايه
-عماد ف سره:- يلهوى مدب أنا عارف بحب فيها ايه
-نور:- أنجز عايز ايه
-عماد:- ايه رأيك نتغدى برا النهاردة
-نور:- اممم طيب هفكر
-عماد:-اممم طيب يلا امشي رجعت ف كلامى
-نور:- والله أبدا يلا بينا أنا فكرت أهو
-عماد:- ياعم انت لحقت أنا بقول تراجع نفسك
-نور:-طيب يلا بدل ما أراجعها فعلا
-عماد:- لا وعلى ايه يلا بينا
-وفعلا بيطلعوا الاتنين من الشركة وبياخدها عماد مكان هادى بس بيتفاجأوا بهايدى بتشد كرسي وتقعد وتقول: مساء الخير
"البت دى مش ناوية تهمد"
-عماد بغضب كبير:- انتى ايه اللى جابك هنا......
ف البلد-----------------------------------------------------------------
-محاولات الكل مع نغم بتفشل بداية من مامتها وحياه وعمها ومرات عمها.... بقلمي شيرين ذكى
-بالليل الكل بينام وسليم بيروح عند نغم بيدخل ومش بتحس بيه بتكون واقفه ف الشباك وباصه بحزن كبير للسما ولابسة بجامة نبيتى وفاردة شعرها بيقرب منها سليم ومن غير ما تاخد بالها بيحضنها من ضهرها
-نغم بفزع تتتلفت وتلاقى سليم وبتلقائية بتحضنه وهو بيقرب منها جامد وبيمسك أيدها ويحط ايده على وشها ويلمس شفايفها،،،ونغم بتحاول تبعد بس سليم مش بيدها فرصة وبيضمها جامد وبيهمس ولأول مرة وبيقولها:- أنا بحبك يا نغم ....#يتبع
-يا ترى سليم صادق ف مشاعره وهيقدر يقرب من نغم وياترى هى هتستجيب ليه ولا لأ؟! وسيرين مخبيه ايه
لسه وهتقدر تقنع نغم أنها مش اتخلت عنها وكان غصب
عنها ولا لأ؟! يا ترى خطة هايدى الجديده ايه؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-سليم بيدخل عند نغم ومن غير ما تاخد بالها وبيقرب منها ويحضنها وبيلمس شفافيها ومش بيديها فرصة تبعد عنه مع انها حاولت بيفضل سليم يقرب من نغم وبعدين بياخدها على السرير بس نغم بفزع بتبعد عنه وبتقوم وبتطلع من الأوضة وتروح أوضة تانية وبترمى نفسها على السرير وتفضل تبكى وبتكلم نفسها وتقول،،، هو مش بيحبك بطلى تضحكى على نفسك بقا زيك زى غيرك من اللى عرفهم قبل كدا هو مش
بيحبك هو بيحب نفسه وكل هدفه يرضى غروره وشهواته
وانتى لما وافقتى على كلام عماد قولتى انك هتساعديه
بس عشان هو ابن عمك مش أكتر مش عشان حبيبك.....
-نغم بتحاول تقنع نفسها إنها مش بتحب سليم ولا هو بيحبها عشان خايفه يجرحها بس هى متعرفش هى إزاى غيرته بكل حاجه فيها وبكل تفاصيلها بس هى خوفها منه سيطر عليها
-سليم بعد ما نغم سابته وطلعت من الأوضة حس بإحساس غريب أول مرة يحس بيه مستغرب نفسه هو أصلا ازاى عمل كدا وهو فعلا كان عايز يقرب من نغم للدرجه دى ولا لأ بس هو ليه زعلان كدا أنها رفضته ومش رضيت تقرب منه زى ما كان بيتمنى مع أنه كان حاسس ان هى كمان عايزاه.... فضل سليم يكلم نفسه..... ومحتار ولا عارف يفهم نفسه ولا عارف
يفهم نغم،،خرج سليم من أوضة نغم بتوتر وكان هيدخل عند نغم الأوضة التانيه وفعلا وقف قدام الباب بس أتردد يدخل ولا لأ وبعدها مشى وراح أوضة تانيه ....وفضل صاحى طول الليل يفكر ف نغم وكانت نغم ف أوضتها حيرتها هتموتها.....
&يوم جديد على أبطالنا &... بقلمي شيرين ذكى
-عبدالله بيبلغهم كلهم أنهم هينزلوا القاهرة النهاردة وبالفعل الكل بيبدأ يستعد بما فيهم حياة وسيرين وبعدها بيوصلوا القاهره بس عبدالله مش بيخلى نغم وسليم يروحوا شقتهم وبيطلب منهم إنهم يفضلوا عندهم ف الفيلا كام يوم كدا....
وعلى الأغلب كان متعمد كل دا ومتفق مع سيرين.... عشان يكون فيه فرصه أن نغم وحياة يقربوا من بعض وسيرين تقدر تفهم نغم الحقيقة وسر سفرها وليه سابتها أو اتخلت عنها زى ما نغم شايفه... وفعلا بيروحوا كلهم الفيلا وهناك.. بقلمي شيرين ذكى
--------------------------------------------------------------------------
-عماد أخد نور لمطعم ف مكان هادى بس بيتفاجأوا بهايدى بتشد كرسي وتقعد معاهم وتقول مساء الخير
-عماد بيثور ومش بيعرف يسيطر على غضبه وبيقولها:-انتى ايه اللى جابك هنا؟!
-هايدى:- عادى يعنى يا بمشمهندس دا وقت راحة وانا دايما بجى هنا بس لما لمحتكم قولت أجى أقعد معاكم بس طبعا
من غير ما اتضايقكم
-عماد ونور بيبصوا لبعض وعماد على أخره وكذلك نور هى أصلا مش بتحب هايدى وبتكره أسلوبها
-نور:- ولا يهمك يا هايدى بسيطه خليكى معانا ونتغدا كلنا مع بعض وبعدين نروح الشركة.
-هايدى:- كلك ذوق يا أستاذة نور شبه البشمهندس سليم فى رقته... صحيح هو لسه مرجعش يا نور
-نور بغيظ:- لأ لسه احتمال يرجعوا النهاردة إن شاء الله
-عماد:- مش يلا يا نور نمشي كفايه كدا نبقى نتغدى ف الشركه...
-نور:- تمام زى ما تحب....وبدون اى اهتمام لهايدى استأذنوا ومشيوا بس هايدى مش زعلت لأنها كانت عملت اللى جت عشانه وخلاص..... بقلمي شيرين ذكى
ف الفيلا----------------------------------------------------------------
-كلهم بعد ما بيوصلوا بيروحوا أواضهم ونرمين بتكون طلبت ان حاجة نغم تروح أوضة سليم باعتبار أنها مراته وكدا ولأن محدش يعرف أنهم ف شقتهم كان كل واحد ف أوضه
-سليم بيطلع يغير هدومه وبيروح الشركة ونغم بتكون ف الأوضة وبتخبط حياة على الباب...
-حياة:- بقدر فوت لعندك نغم
-نغم:- أكيد اتفضلى
-حياة:- يسلموا حبيبتي بدى احكى معك بس شوية
-نغم:- اكيد قولى اللى انتى عايزاه
-حياة:- نغم أنا بدى منك تسامحيها لماما وتسمعيها بس لمرة واحدة انتى ما بتعرف قد هى بتحبك نغم لك ما مر علينا بس يوم واحد من دون ما تذكرك وتشتاق الك عطول كانت تفكر فيكى وتحاكينى عنك وتذكرك بكل لحظة حتى بعيد ميلادى كل سنة كانت تبكى كتير لأنها منا معك وصورتك ما كانت تتركها حتى انو معها لعبة صغيرة كنتى انتى تحبيها كتير لهيك الماما احتفظت فيها كل هالسنين صدقينى هى بتحبك
-نغم:- أيوا بس هى اتخلت عنى وسابتنى وانا طفله ف وقت كنت محتجها فيه وكنت اتمنى يكون لى أخت انا كنت بتعب كتير أوى ببص طول الوقت لمرايتى وأتكلم معاها دايما كنت حاسه ان فيه حاجه كبيره ناقصانى ومش عارفه ايه هى ....
-حياة:- حبيبتي ونحنا كمان كنا محتجينك وكنا نشتاق الك كتير بتعرفى ماما تعبت كتير لحتى تاخد بال منى وتربينى وقت كنت صغيره هى ما كان فيه الها حدا هنيك بس هى كانت قوية كتير وتعبت واشتغلت ع حالها لحتى كون أنا
بخير حتى انو هى ما نسيتك ولا ثانية بعمرها بترجاكى
نغم عطى حالك فرصة واسمعيها لماما هى كتير مشتاقه
الك لك ضلت تبكى سنين كتير ع غيابك كرمالى أنا نغم
-نغم:- حاضر يا حياة حاضر،،،،،،،،وحضنوا بعض جامد
-حياة:- لك أنا بحبك كتير كتير نغم وبدى اطلع معك هلاء
-نغم:- نطلع نروح فين انا معرفش كتير هنا اصلا
-حياة:- لك ما دخلنى أنا بدى اطلع وهلاء وانتى رح
تيجى معى شو رأيك
-نغم معرفتش ترفض قدام إصرار حياة وفعلا قالتها تجهز
-نغم كالعادة لبست دريس زهرى جميل جدا وعليه نقاب أسود
- وبعدها تنزل حياة من على السلم وتنح نغم لما تشوفها.....
________________________________________________
-هايدى أول ما عرفت أن سليم ف الشركة مترددتش وراحت تشوفه ف مكتبه وهو كان عارف انها هتيجى
-هايدى:- وحشتنى اوى يا سولى ليه غبت عنى كدا وحشتني
-سليم:- انتى كمان بس دى كانت ظروف وكان لازم نسافر
-هايدى:- حبيبي ولا يهمك.... وبشوية سهوكة عملت نفسها دايخة تأثير الحمل وكانت هتقع وقام سليم ومسكها
-سليم:- مالك يا هايدى انتى كويسه فيه ايه انتى تعبانه
-هايدى:- لا يا حبيبي دول شوية تعب بسبب الحمل وكدا
-سليم فهم اللى هايدى عايزة تقوله وأنها بتلمح عشان يوفى بوعده معاها لما كلمها ف التليفون
-سليم:- طيب مفيش داعي تكملى شغل الأحسن تروحى ترتاحى ونتقابل بالليل عشان عايز اتكلم معاكى
-هايدى فرحت من كلام سليم وفعلا روحت وهو خلص ورجع الفيلا هو وعماد ونور
-حياة خلصت لبس وكانت نازلة من على السلم وشافتها نغم وتنحت ......لأن حياة كانت لابسة بنطلون جينز وعليه شميز طويل وفاردة شعرها وكانت لابسة نضارة شمس
-حياة:- هى أنا جهزت نغم يلا بينا نطلع بس شو ليش هيك...
ومكملتش الكلمة ولقت قدامها نور وسليم وعماد متنحين
-عماد:- يلهوى مين الحتة الجامدة دى يلا
-سليم:- ياعم أقعد ف جنب انت كمان....
-بترفع حياة نضارتها وبتحطها على شعرها وعماد ونور بيزيد ذهولهم ونور بتتكلم.... بقلمي شيرين ذكى
-نور:- الاه هى مش دى نغم،،،، وعماد :- اه صحيح يلهوى هى وبص الناحية التانية خايف من سليم لتكون نغم
-بس بتلتفت نغم وبيشوفها بلبسها وعماد هنا بيموت ضحك ومحدش فاهم بيضحك على ايه"اكيد عشان مش فاهم"
-بيقطع سليم حيرتهم ويببص لعماد ونور ويقولهم دى حياة اخت نغم التؤام ومش وقت استغراب خليه بعدين
-عماد:- اختها يلهوى ع الجمال وبيهمس لسليم متشوفلى ياض سكة معاها...وبتسمعه نور وتخبطه على رجله وتمشى
-سليم:- عكتها يا فالح الحق نفسك بقا قبل ما يقام الحد
-بتقرب نغم من حياة وتمسك أيدها ويطلعوا فوق وشوية وبينزلوا بس بتكون حياة ف هيئة مختلفة خالص وبتتغير 180 درجة لما بتنزل وتكون لابسة دريس موڤ من بتوع
نغم مع خمار أبيض بلفة أميرات وهى أصلا جميلة جدا
-بتطلع نغم ومعاها حياة وبيروحوا مول كبير ويشتروا حاجات كتير وبعد ما بيخلصوا بتنزل نغم ويتكون واقفه
عند الكاشير والسواق بياخد الحاجات وهى بتلتفت.....
مش بتلاقى حياة وبتحس بفزع وتصرخ ،،،حياة حياة....
-بيجى ميعاد هايدى وبيروح سليم يقابلها ويتكون بكامل شياكتها وأناقتها وبيستقبلها سليم بابتسامة بتزيد غرورها
وبيشربوا حاجة وبعدها سليم بيقول لهايدى أنه هيروح عند
والدها ويطلب أيدها وهايدى مبتعرفش تخبئ فرحتها اللى اترسمت على وشها بنظرة انتصار بس بتروح منها ضحكتها
لما بتسمع سليم بيكمل وبقولها:- دلوقتي يلا نروح أنا حجزت
ميعاد عند دكتوره نسا عشان أطمن عليكى وعلى حملك.......
-هايدى بتوتر:-دكتورة....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
هايدى كانت فرحانة اوى لما سليم قالها أنه هيروح يقابل والدها ويطلب أيدها وارتسمت على وشها فرحة معرفتش تخبيها بس اختفت ووشها جاب ألوان أول ما سليم قالها
أنه أخد لها ميعاد عند دكتوره نسا عشان يطمن عليها.....
-هايدى بتوتر وخوف:- دكتوره.... دكتوره ليه يا سولى انا
كويسه متقلقش عليا
-سليم:: انا عايز اطمن عليكي يا قلبي عشان انتى تعبتى الصبح وحاسس انك مش بتاخدى بالك من نفسك
-هايدى بقلق:- بس انا بخير ياسليم متخافش
-سليم:- انا عايزك بخير دايما بس دا عشان اطمن عليكي
-هايدى:- خلاص يا روحى اللى تشوفه وفعلا راحوا عند الدكتورة ودخلت هايدى وهناك........
***********************************************
-نغم عمالة تدور على حياة زى المجنونة ومستغربة هى ازاى مشيت هى متعرفش حاجه وياترى راحت فين ولا حصلها ايه وأسئلة كتير تانيه بتهاجم نغم ومش عارفه تتصرف ازاى ولا تعمل ايه مسكت فونها ورنت على سليم...
-نغم:- سليم الحقنى أنا مش لاقيه حياة ف اى مكان واختفت من جنبى مش عارفه هى فين ولا عارفه اعمل ايه وبتعيط...
-سليم:- أهدى يا نغم بس هى هتروح فين يعنى أهدى بالله عليكى وانا شويه وهكون عندك اهو
-سليم بيبص حواليه وحاسس أنه تايه ومش عارف يعمل ايه هايدى جوا ومعاها الدكتورة وهو بره مستنيها بس نغم بكاها وجع قلبه ومقدرش يستنى وساب هايدى ومشى.....
-بيروح سليم للمكان اللي نغم فيه وبيلاقيها منهارة لغياب حياة بيحاول يهديها وبياخدها البيت ويبلغ الشرطة....
ف الفيلا----------------------------------------------------------------
-سيرين:- فين حياة يا نغم انتو خرجتوا مع بعض صح هى فين ومجتش معاكى ليه
-نغم بتسكت وسليم بيرد ويفهمها اللى حصل وأنها اختفت
-سيرين:- يالله ازاى يحصل كدا ومن أول مرة تخرج فيها
وبتبكى وتنهار والكل بيحاول يهديها،،،،،،بيعدى وقت مش قليل وبيتفاجئ الكل بحياة داخله من باب الفيلا............
-بتجرى عليها سيرين وتاخدها ف حضنها وتقولها :- حصلك ايه ياقلبي كنتى فين
-........
-الكل مستنى حياة تتكلم وتقولهم كانت فين بس هى ساكته
-بتقرب منها نغم وتقولها:- مالك يا حياة فيكى ايه وحصل ايه
-حياة بضعف:- ما صار شي وهى أنا منيحة بس بدى أمشي من هون وما راح ضل وانتى راح تيجى معى ماما مو هيك
-سيرين:- نمشي نروح فين بس يا حياة وليه يا حبيبتي
-حياة:- نحنا ما إلنا شغل هون ماما وانا بدى ارجع ع دمشق وما راح نضل هون بمصر ولا دقيقة زيادة
-بتحدف حياة الكلام وبتسبهم وتطلع أوضتها وعلى وشهم علامات استفهام وأسئلة كتير
-بتطلع حياة أوضتها وعلى سريرها بتبكى بوجع وتفتكر اللى حصل معاها وهى مع نغم ف المول......
#فلاش_باااك
-حياة كانت واقفة جنب نغم بس لفت نظرها طفل صغير عايز يجيب لعبة بس كانت بعيدة عليها ومكنش فيه حد جنبه،،،،،،
قربت منه حياة وبلطف جابت له اللعبة وباسته وبتلتفت تلقى شخص شكله غريب بيشدها من دراعها
-حياة:- لك شو بدك منى وليش ع تمسكنى هيك وبتبعد عنه
-هو:- بقولك ايه احسن لك تمشي معايا وانتى ساكتة
-حياة:- شو ها الحكى صاير الك شى بعقلك هادا
-هو:- لا يا حلوة انا مجنون وبصي كدا ويشاور على نغم........ وحياة تبص بصدمة تلاقى شخص بعيد عن نغم خطوات بس موجه مسدس عليها وحياة بتيجى تتكلم تلاقى الشخص دا حط ايده على بوقها وقال لو سمعت صوتك هتموت ويشدها بقوة وحياة مش فاهمه حاجه بس عشان حياة نغم سكتت...
وفعلا مشيت معاه
-بتفتح حياة عيونها تلاقى نفسها على سرير ف أوضة ف منتهى البشاعة والقذارة بتفتح الباب وتخرج تلاقى واحد
قاعد شكله وحش وباين عليه الإجرام بتخاف منه حياة ..
-بيصلها الشخص دا بشهوة ممزوجة بغضب ونظراته كانت
بتوجعها وأخيرا اتكلم وقال
-هو:- العصفورة فاقت أخيرا حمدالله على السلامه يا حلوة
-حياة:- مين انت وشو بدك منى وليش جبتنى هون
-هو:- مش لازم تعرفى ليه بس انتى مطلوبة بالإسم
-حياة بعدم فهم:- لك ليش عمتحكى هيك معى انت
-بيبصلها ومش بيتكلم وشوية وبيقوم وبقولها:- ادخلى
الأوضة تانى وأحسن لك مش تطلعى
-حياة كانت هتتكلم بس خافت منه وفعلا دخلت الأوضه
شوية والباب اتفتح ودخل شاب وبترفع حياة عيونها ليه
وبتتقابل مع عيونه ف نظرات طويلة ومش مفهمومة
-حياة:- مين انت كمان وليش انا هون حدا يرد عليا
-الشاب:- مش وقت كلام بس اللى لازم تعرفيه أنهم
مش هيسبوكى فعشان كدا لازم تسمعنى كلامى.....
-حياة:- بشو بدك يانى اسمع كلامك ومين هدول
يلى ما راح يتركونى
-الشاب:- قولتلك مش وقت كلام دلوقتي ويلا اقلعى هدومك
-حياة:- شو انت مجنون شى ليش هالحكى مستحيل هاالشي
-الشاب:- مش هعمل حاجه متخافيش بس مفيش طريقه غير كدا ياما هخرج أنا وهيجى غيرى ووقتها مش عارف هيحصل ايه وهتكونى عايشه ولا لأ..... بقلمى شيرين ذكى
-حياة بيأس من الواقع اللى هى فيه وبدموع قالت:- بس......
-الشاب بتفهم:- والله ما هقرب منك احنا عايزينه يصدق بس أننا كنا مع بعض مش أكتر والتفت الناحيه التانيه....... وحياة حست بصدق ف كلامه بس مقدرتش تقلع كل هدومها وبعدها
اتنهدت وبدأت تبكى واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
-الشاب قرب منها وهمس لها:- خلاص من غير ما تبكى طيب
خليكى بلبسك انا والله ما عايز منك حاجه انا عايز اساعدك... بصى اقلعى بس الحجاب دا وحطى عليكى الملاية دى عشان ميكونش ظاهر منك حاجه غير وشك بس.........وفعلا عملت حياة كل اللى قال عليه وكمان حطت ميك اب ف وشها يظهر على أنه كدمات آثار ضرب وكدا وبعدها طلب منها تصرخ وراح حط على السرير سائل لونه أحمر......
-بمجرد ما الشخص اللى برا بيسمع صوتها وهى بتصرخ بيبدأ يحس بانتصار ويضحك بسخرية ويفتح الباب ويدخل ويلقى
حياه على السرير بوضعها دا من كدمات وخوف والشاب على حرف السرير وبيكون قالع قميصه جنبه....
-بيضحك الشخص دا بغرور وسخرية وخاصه لما بيبص على السرير ويشوف اللون الأحمر اللى ف اعتباره دم ويقول للشاب خدها الشقه التانيه واستنى منى تعليمات وبيهز الشاب ..رأسه ويقول حاضر ويسبهم الشخص دا ويخرج وتسيب حياه الماليه من عليها وتمسح وشها ويلبس هو قميصه وحياه تتكلم وتقول هيحصل ايه تانى
-هو:- متخافيش هنمشى من هنا وكله هيبقى تمام
-حياة:- طيب و.....
-مش بتكمل الكلمة ويقاطعها ويقولها:- قولتلك متخافيش يلا
-وفعلا بيخرجوا ويركبوا العربية وبيوصلوا للفيلا وبيقف.....
ويقولها:- مش هسيبك على فكره الأحسن انك تبعدى من هنا
-حياة بتبصله ومش بتشيل عينيها عنه ولحظات وبتنزل من غير ولا كلمة وهو بمجرد نزولها بينهار ويبكى ويلف بعربيته بأقصى سرعة وبيوصل.......... بقلمي شيرين ذكى
-بعدها بتدخل حياة الفيلا
#باااك
-حياة بكاها بيزيد وبتقوم وتفضل تكسر ف كل حاجه من غير وعى لحد ما بتفتح سيرين أوضة حياة تلاقيها.... مرمية على
الأرض وتبدأ تصرخ حياه حياه........
-بيمشى تيم بعربيته بعد ما بتنزل حياة بس بيسوق بسرعه جنونية وفجأة........#يتبع
-مين تيم وايه حكايته وحصله ايه؟! وياترى حياة حصلها ايه؟
وبكدا هايدى خلاص هتفلت من سليم والحظ ساعدها ولا محدش لسه عارف القدر مخبي ايه؟!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حياة لما افتكرت اللى حصل..... معرفتش تتمالك نفسها ولا تسيطر على عصبيتها وقامت تكسر ف كل حاجه ف الأوضة ودخلت عليها سيرين لقتها مرمية على الأرض وفيه إزاز متكسر وهى مجروحة وبتنزف وسيرين لما شافتها بوجع
بدأت تصرخ والكل جه وأخدوها المستشفى وهناك........
-نغم وسيرين الاتنين بيبكوا وبيحاولوا يهدوهم بس محدش بيقدر وبعد وقت مش طويل بتفوق حياة وبترجع البيت بس بيكون حصل ف المستشفى حاجه غربيه ومش مفهومة.......
-جه ميعاد سليم مع والد هايدى بعد ما هايدى عملت كل اللى طلبه منها سليم وراحت معاه عند الدكتورة بس بسبب الحظ قدرت تفلت أو يمكن اصلا تكون حامل فعلا.......
-سليم اتكلم مع أبوها واتفقوا ومن غير ما يرجع لأى حد قرأ فاتحته بس بشوية غباء من هايدى بسبب فرحتها حبت تغيظ
عماد وافتكرت أنه هيقول لنغم بعتتله صوره لسليم وهو معاه
-عماد لما شاف الصورة وسليم عندهم ف البيت فهم أنه كدا خلاص قدرت هايدى تسيطر على سليم وفكر أنه يكلم نغم
بس افتكر وضع حياة وان الكل متوتر والوقت مش مناسب
فكلم سليم وطلب يقابله بس سليم ف الوقت دا كان معاها
اصلا وسمعت هايدى المكالمة وعرفت أنه جاى بس عماد مش
كان يعرف انها موجوده واتفاجئ بوجودها بس كان خلاص....
لازم يتكلم مفيش وقت والا سليم هيتجوزها وفعلا بدأ يتكلم
-عماد:- سليم انت لا يمكن تتجوزها انا مستحيل اسمح بكدا
-سليم:- جرالك ايه يا عماد وايه اللى انت بتقوله دا ما الكل كدا كدا عارف انى بحب هايدى من زمان ودلوقتي هى بقت خطيبتى وف بطنها ابنى
-عماد:- لا يا سليم انت مخدوع انت مش بتحبها ولا حاجه دا كله كذب هى كذابه وكمان....
-بتقاطعه هايدى وتقوم تقف مع عياط وبتنهيد:- كفايه كدا يا عماد انا مش هسمحلك تغلط فيا اكتر من كدا عشان تحاول تخبى اللى انت عملته وبصت لسليم وكملت.... هو اللى عمل
كل حاجه عشان يبعدنى عنك يا سليم هو اللى بيستغلك....
وبيقرب من كل حد يخصك وانت مش واخد بالك وبيحاول يوقع بينا عشان خايف لاكشفه.....
-عماد:- لا ياسليم دى كدابة....دى ...
-هايدى مش بتدى فرصه لعماد يتكلم وبتغطى عليه وتكسب تعاطف سليم
-وطلعت هايدى من شنطتها كام صوره ورتهم لسليم منهم صور لهايدى وعماد ونغم وعماد وكمان نور وعماد لما خرجوا
-عماد:- ياسليم الصور دى كلها كذب والله العظيم هفهمك
-هايدى:- تفهمه ايه انت حاولت معايا وانا رفضت وقولتلك انى بحب سليم ولما ملقتش منى قبول روحت لنغم ونور
-عماد بغضب رفع ايده وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت.....بقلمى شيرين ذكى
-سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو... سليم مبقاش فاهم حاجه....
أفكاره كلها مشتته وحاسس بصراع جواه ومحش بنفسه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشه ومسك هايدى من
أيدها واخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى...........
-هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها مقلش ولا كلمه
-سليم كان مخنوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا............
-روح سليم البيت بغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير قرب منها وهى حست بيه وقامت... بعنف مسك
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه
-نغم بتحاول تشد أيدها من سليم بس هو ضغط عليها أكتر وقرب اوى منها وهمس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
-نغم:- سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال:- لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه؟! بتحبى مين؟!
-نغم بتتألم من ضغطه عليها وقربه منها بعنف كدا...سليم ابعد عنى انت سكران
-سليم:- لأ مش هبعد انا بحبك وسليم متعودتش يكون عايز حد وحد يرفضه وقرب منها
-نغم بتبعد بس سليم مش بيسمحلها بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه ياسليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك ب
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك.....
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس
بس انا مش هكون من ممتلكاتك يا سليم بيه حتى لو كنت بحبك...وتبعد نفسها عنه
-سليم من غير اى مقدمات يرجعها لحضنه وبقوة يقبلها بعنف لدرجه ان شفافيها بتألمها
-لحظات وسليم بيفقد وعيه من كتر الشرب ونغم بتساعده
وتقلعه قميصه وبتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ماسك أيدها ومبتعرفش تقوم بتقرب منه وبتحط رأسها على
صدره وبتبدأ تبكى...... بقلمي شيرين ذكى
ف أوضة حياة____________________________________
-بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي. يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها....
-بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون....... بقلمي شيرين ذكى
&ف مكان ما&
-بيفتح تيم عيونه يلاقى نفسه مربوط وجسمه كله كدمات اثر ضرب عنيف جامد وبيتمتم باسم حياة.....
#فلااش_بااك
-تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان الموت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه وبعدها اتفاجئ بخبطة على دماغه خلته يفقد وعيه وبعدها ضرب جامد اوى خلاه مش
وعيه فتره طويله لحد ما فتح عيونه ف المكان دا....
#باااك
-تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم بغضب ويقوله:- فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقي"سمعنا احنا الاسم دا فاكرين"......ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك......
-عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله......
-هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول:- فعلا انت ساعدتنى كتير....وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم
-نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف حضن سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى.......#يتبع
-يا ترى نغم هتلاقى ايه؟! ويا ترى حياه ف أوضتها لقت صوره تيم ف المسدج ومكتوب معاها ايه؟! وياترى تيم
هيحصله ايه وايه حكايته؟! وعماد هيقابل مين؟!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نغم فتحت عيونها الصبح لقت نفسها ف حضن سليم وهو لسه نايم حاولت تقوم وبصت للفون اللى جنبها والللى هو بتاع سليم تشوف الساعة ولقت مسدج من هايدى والفضول سيطر عليها ومعرفتش تمنع نفسها وفتحت المسدج ولقت ف هايدى بتقوله" كان أجمل يوم ف حياتى يا سولى وأخيرا.....
هتبقى ليا وف بيت واحد عشان نربي ابننا...عايزة اخرج معاك النهاردة يا روحى بس بصفتى خطيبتك...هستناك تكلمنى"
-نغم بتحط ايديها على بوقها وبتكتم وجعها وتبص لسليم وتبكى وبعدها بتروح الحمام وبتنهار ومش بتعرف تسيطر
على وجعها وتكلم نفسها....... طيب، اشمعنا هو انا ليه بحبه
ليه بحب اشوفه ليه عايزاه مبسوط ودايما بخير طيب بس
هو مش بيحبك يا نغم فوقى دى حامل منه يعنى كان عايزك
امبارح مجرد ليلة يتمتع فيها وبس زيك زى اى حد هو مش شايف حد ف الدنيا غير نفسه وبس...ومن غير وعى بتخبط أيدها ف المرايه تتكسر وتتجرح نغم وتبدأ تصرخ....
-سليم يصحى بفزع على صوت نغم ويبص حواليه مش بيشوفها فبيفهم أنها ف الحمام يخبط على الباب......
-سليم:- نغم فيه ايه افتحى الباب مالك انتى كويسه
-نغم بعياط:- مفيش حاجه اه انا كويسه متقلقش
-سليم:- كويسه ايه بس افتحى الباب واسمعى الكلام
-نغم بصريخ:- قولتلك مفيش حاجه مفيش سيبنى بقا
-سليم:- قسما بالله يا نغم لو ما فتحتى لأكسر الباب
-نغم وهى بتفتح الباب:- يوووه قولتلك مفيش مش بتفهم
-سليم بيبص لايدها المجروحة وبفزع بيشدها من دراعها.....
وبقولها.. لأ مش بفهم،،، اقعدى
-نغم:- اوعى ملكش دعوه بيا انا مش عايزه مساعده من حد وعايزه أخرج من هنا وسع
-سليم بعنف:- انا مش حد انتى مراتى ومفيش خروج واسكتى لحد ما أربط ايدك احسنلك
-نغم:-لأ مش هسكت هتعمل ايه يعني
-سليم من غير ما تكمل كلامها بيقرب ويبوسها من خدها.....
هعمل كدا ايه رأيك ولو مسكتيش هعمل كدا.....ويقرب منها أكتر تبعد نغم وف وسط كسوفها ووشها اللى احمر تقوله:-
طيب خلاص اوعى..... بقلمي شيرين ذكى
-سليم:- تمام مش عايز بقا ولا كلمة لحد ما أداوى الجرح دا ويلا قوليلى حصل كدا ازاى
-نغم ف سرها:-بعد ما كسرت قلبي عايز تداوى جرح ايدى
وشويه وسليم بيخلص ويكون باصصلها وهى سرحانة
-سليم:- مش هتقوليلى جرحتى ايدك ليه
-نغم من غير ولا كلمة بتاخد بعضها وتطلع من الأوضة وتسيب سليم ف حيرته اللى شوية وبيقطعها دخول
نرمين......
-نرمين:- صباح الخير يا سليم
-سليم:- صباح النور يا نونا تعالى
-نرمين:- كنت عايزه اتكلم معاك ف موضوع ياسليم
-سليم يبوس أيدها:- يا حبيبتي انتى تقولى اللى عايزاه
-نرمين:- سيرين هتسافر تانى ياسليم
-سليم:- تسافر عشان ايه دا كله
-نرمين:- حياة مش عايزه تعيش هنا ولحد دلوقتي محدش عارف حصلها ايه خلاها بالشكل دا وهى مش عايزه تتكلم
-سليم:- طيب نحاول معاهم تانى وانا هتكلم مع حياة
-نرمين:- مش هتستفاد حاجه لان كلنا حاولنا من غير فايده
المشكله دلوقتي أن سيرين مش بس هتسافر هى وحياة بس دى كمان عايزه تاخد نغم معاها
-سليم بفزع:- تاخد نغم بتاع ايه وازاى يعنى لأ مستحيل
-نرمين:- بس نغم كمان عايزه كدا ياسليم واحنا كلنا عارفين
حياتكم مع بعض عامله ازاى وعارفين انكم مش زوجين زى اى اتنين ...... بقلمي شيرين ذكى
-سليم:- لا يا ماما لأ انا بحب نغم وهى كمان بتحبنى ومستحيل اخليها تسافر وتسبنى لأ
-نرمين:- مهى لو بتحبك مكنتش وافقت لما مامتها قالت لها تسافر معاهم وانت يا سيلم من الأول مش بتحبها فالأحسن
تطلقها وتسيبها
-سليم:- أطلقها....أمى انتى بتقولى ايه انتى عايزانى اطلق نغم لأ لأ دا مستحيل انا بحبها
-نرمين:- بس هى مش عايزاك يا سليم
-سليم:- لأ عايزانى وبتحبنى.....وسابها ف الأوضة وبغضب خرج وقفل الباب وراه ونرمين بتبتسم"يا ترى ليه"
-بينزل سليم تحت وبيدور على نغم ف كل حتة زى المجنون بس مش بيلاقيها بيخرج برا وبيلاقيها ف الجنينة قاعدة ف وسط الخضرة وبتلعب فيها وسرحانة
-سليم بغضب:- نغم نغم
-نغم بتلتفت تبصله وبتتجاهله ومش ترد
-سليم غضبه بيزيد ويقرب منها ويمسكها من دراعها...هو انا مش بكلمك
-نغم:- عايز ايه يا سليم.... ودراعها بيوجعها
-سليم:- عايزك انت افهمى بقا والله بحبك،،،هو انت بجد هتمشى عايزه تسافرى يا حورى عايزه تسيبينى،،،هموت والله من غيرك كدا
-نغم بتبصله:- سليم سيب ايدى بتوجعنى
-سليم:- وانا كمان موجوع ردى عليا انتى عايزه تمشى...
-نغم بدموع بتبصله:- ايوا همشي يا سليم همسي عشان ترجع لحياتك عشان تربي ابنك...
-سليم سمع الكلمة ووقف مكانه منطقش ونغم اتحركت بعيد عنه كام خطوة وشويه بيلاقوا صوت عالى من الفيلا.....
-سيرين بتعيط يعنى هتكون راحت فين انا دورت عليها ف كل مكان ومش لاقيها
-نرمين:- يا سيرين أهدى مش كدا يمكن بس تكون مخنوقه شويه وخرجت تشم هوا وشوية وهترجع
-سيرين بوجع:- وربي تعبت انا مش هستحمل يضيعوا منى الاتنين بعد كل اللى عملتوا وضحيت بعمرى كله عشانهم
-عبدالله:- لأ مش هيضيعوا منك ولا حاجه ونغم لازم تعرف الحقيقة بقا وتعرف كل اللى عملتيه عشانهم ويبدأ عبدالله يتكلم.....ف الماضي والد عبدالله اللى هو جد نغم وحياه وسليم مكنش بيحب سيرين وكان عايز يجوز والد نغم لواحده تانيه من بلدهم بس خالد كان بيحب سيرين واتجوزو فعلا بس أبوه ميأسش أنه يتخلص منها خاصه بعد ما خلفت بنتين تؤام وهو مكنش عايز بنات وعشان كدا عملها قضية وحاول ابنه يخليه يتنازل عنها ووافق بس كان شرطه الوحيد أنه يطلقها ويسبلها البنات وف الوقت دا سيرين جالها فرصه شغل بره بس خالد مرضيش يسافر معاها وقال إنه مش هيسيب بلده ووقتها زاد الجدل بينهم وقررت سيرين تسافر لوحدها وتاخد البنات معاها وفعلا استعدت وسافرت بس ف رحلتها اكتشفت أنه أخد نغم وان مش معاها غير حياة....وتكمل هى
-سيرين بدموع وقتها كنت هتجنن يا نغم وقررت انى ارجع مش هسافر مكنتش اقدر اسيبك بس لقيت رساله جنب حياة وكانت من جدك لانه عرف انى هسافر وعرفت منها أنه اخدك وهددنى لو فكرت ارجع هياخد منى حياة كمان ويسجنى....
ف الوقت دا مكنش فيه قدامى حل غير انى أخد حياة ف
حضنى وأفضل أبكى وسافرت ألمانيا وقاعدنا هناك خمس سنين وكانت حياتى كلها عبارة عن الشغل وحياة وبس....
بعدها انتقلت لشغل ف دمشق وفضلنا هناك،،،تبص سيرين لنغم وتقول...انا عمرى ما اتخليت عنك يا نغم أنا كنت يتعذب على فراقك كنت كل ما أبص لحياة وهى بتكبر قدام عيني يزيد وجعى عليكى وعلى بعدك بس مكنش ينفع ارجع.......
-بتنهار سيرين وبتجرى عليها نغم ولأول مرة تقول:- ماما أهدى عشان خاطري وتحضنها....
ف مكان تانى عند عمرو وتيم_________________________
-بيدخل واحد ويقول:- البنت جت برا
-عمرو:- خليها تدخل ويبص لتيم ويقول:- اجهز يا بطل عشان تدفع تمن لعبك مع عمرو الدسوقي عصفورتك وصلت
-تيم:- لو قربت منها يا عمرو قسما بالله لأدفنك صاحى
-عمرو بيضحك بسخرية:- ابقى ورينا شطارتك...بتدخل حياه ويتكون هتموت من الخوف بس بتتظاهر أنها قوية
-عمرو:- حمدلله على سلامتك يا حلوة كدا تسيبنا وتمشي
-حياة بتبصله بغيظ وف سرها:- لك يا الله هادا الأجدب تانى ما راح نخلص منه
-عمرو:- بتقولى حاجة يا اسمك ايه
-حياة:- ما عمقول شي هى أنا ما اتكلمت
-عمرو بيجيله تليفون وبيخرج وواحد من الرجالة بيربط حياة جنب تيم
-تيم:- انتى اللى جابك هنا انتى مجنونه
-حياة:- انا مجنونة والله الحق عليا اجيت بساعدك متل ما ساعدتنى انت من قبل هاديك المرة الماضيه
-تيم:- يا شيخة اتنيلى تساعدينى ايه دا احنا هنتنفخ
-حياة:- شو نتنفخ....."الشعب المصري ف التفاهة معندوش ياما ارحمينى هيجنن البت"😂😂😂😂😂
-تيم:- لا متاخديش ف بالك اقعدى واسكتى
#flash_back
-حياة كانت قاعدة ف اوضتها وجتلها مسدج بصورة لتيم وهو بالشكل دا ومكتوب معاها لو مش عايزاه يموت تعالى
العنوان دا******
-حياة لما شافته ف الوضع دا قلبها وجعها وهى نفسها مش عارفه ليه فقررت أنها تساعده بس كانت عارفه انها مش هتعرف تتصرف لوحدها وفعلا طلبت من حد يساعدها...
-غيرت حياة لبسها ونزلت من غير اى تفكير وراحت المكان اللى قالها عليه وهناك.....
#back
-عمرو بيرجع ويقول:- مكناش تعرف أن تمنك غالى كدا يا حلوة وبيندفع فيكى بالملايين ويقرب منها ويحط ايده على
وشها ويقول:- بس بصراحه تستاهل والله
-نغم بتبعد:- لك انت مجنون بعد ايديك هدول عنى ما بتعرف شو يساوى فيك انا
-عمرو:- يعنى هتعملى ايه ويقرب ويلمسها تانى
-بتعضه حياة وأيده بتجيب دم وتقول...لك هيك بدى ساوى
-عمرو بيتألم ويبعد ايده ويقول...دا القطة بتخربش كمان
-حياة:- جرب تقرب عليا وشوف شو راح ساوى انا
-تيم:- ما تتفراعنيش اوى كدا عشان بتعضى يا حجة
-حياة:- لك سكر تمك شوى ما فى منك فايدة انت بس بتحكى
-تيم:- دا انا طيب ي ورينا هتعملى ايه
وبتلتفت حياة وتلاقى واحد فكها وقامت وقربها من عمرو وماسك أيدها
-عمرو:- قولتيلى انك بتعضى وتخربشي كمان طيب يلا ورينا بقا ويقرب منها يمزع الدريس بتاعها ويزقها على الأرض
-حياة بتصرخ من الوجع وعمرو بيقرب منها بس بيلفت نظره علامة ف دراع حياة
-بيبعد عمرو ويقوم بفزع ويفتكر......
&ف الماضى من سنين&.... بقلمي شيرين ذكى
-عاااا😭😭😭يا عمرو عمرو تعالى الحقنى
-مالك ياقلب عمرو فيه ايه بس
-خدت عروستى انت جبتها ليا صح
-اه يا قلبي صح استنى بس...نغم دى مش لعبتك دى بتاعت حياة يلا هاتيهاهاتى
-نغم:- لأ لأ هى بتاعتى
-عمرو:- لأ مش بتاعتك اسمعى الكلام يا نغم
-عاااا😭😭😭يا ماما ماما
-فيه ايه يا نغم بتعيطى ليه....بتشاور على عمرو
-سيرين:- فيه ايه يا عمروا اخواتك مالهم وليه بيعيطوا
-عمرو:- يا ماما انتى بتدلعى نغم وكدا مش هينفع
-سيرين:- يا سلام بقا اللى بتدلع نغم ولا انت اللى بتحب حياة اكتر .... كام مرة يا عمرو اقولك متفرقش بينهم....
-عمرو:- يا ماما افرق بينهم ايه بس انتى عارفه انى بحبهم الاتنين بس حياة هى قلبي اصلا
-سيرين:- اه منا عارفه وجنانك وصلك لدرجة أنك تعملها علامة ف دراعها بالشكل دا تفضل العمر كله عشان تعرف تميزها عن نغم صح
-عمرو:- يوووه يا ماما بقا انتى لسه فاكرة
-سيرين:- خد بالك يا عمرو أنهم بيكبروا هما مش هيفضلوا صغيرين فبلاش تميز ف حبك ليهم يا حبيبي عشان كدا
هيكرهوا بعض من غيرتهم عليك
-عمرو:- حاضر يا ماما انتى تؤمرى يا قلبي.......
باك*********************************************
-بيفوق عمرو من تفكيره على صوت حياة وهى بتتألم من الخبطة وهو بيحس بأنينها...
-بيقرب عمرو من حياة ويبص لها ويبص لدراعها وقال:- انتى اسمك ايه
-حياة بخوف ورعشة:- اسمى...اسمى حياة
-عمرو وهو بيخبط ايده ف الحيطة .... لأ لأ مستحيل
-تيم بيقدر أنه يفك نفسه وبيقوم ويهجم على عمرو.......
-الكل ف البيت متوتر ومحدش عارف حياة فين ولا حصلها ايه وشويه وبيرن الجرس وبيتفتح الباب يلاقوا هايدى وأبوها..."جايين ينيلوا ايه دول مش وقتهم خالص".
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخوف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليمان الدسوقي...
-الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه وعايزين ايه والغريب هو ان عبدالله استقبلهم ورحب بيهم وبعد ما قعدوا ف مكان للضيوف يسبهم عبدالله ويرجع للكل يفهمهم....
#flash_back
-بيقفل سليمان مع عبدالله التليفون بعد ما كلمه وبيدأ يتكلم مع هايدى
-سليمان:- كان لازمته ايه يا هايدى اللى خلتينى اعمله دا مهو كدا كدا سليم جه هنا وطلب ايدك عايزه ايه تانى كفايه بقا
-هايدى:- لا يا بابا مش كفايه انا لازم اكون قريبه من سليم قبل ما يفوق ويستوعب اللى حصل وبعدين انا متأكدة أن عماد مش هيستسلم وهيحاول تانى بس لما هكون معاهم
ف الفيلا هناك هعرف اسيطر على سليم وأكسبه ...
#back
-نرمين:- مين دول يا عبدالله وجايين ليه
-عبدالله:-دى خطيبه ابنك اللى قرأ فتحتها
من غير حتى ما يفكر يقولنا أو ياخد رأينا
-نرمين:- خطبيته ازاى يعنى وامتى حصل
-عبدالله:- مش وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يوم لأن حصل لهم ظروف ومش هينفع
يفضلوا ف بيتهم ...
-نرمين بقلة حيلة:- حاضر اللى تشوفه
-نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
-سليم كان واقف مكانه بيسمع وبس ومقالش ولا كلمة بمجرد ما نغم طلعت دخل عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
-سليم بغضب:- انتى ايه اللى جابك هنا انتى مجنونة
-هايدى:- سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
-سليم:- هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
-هايدى:- كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس...وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
-سليم بيمسك أيدها:- خلاص يا هايدى ا اسف مكنتش أعرف الكلام دا واستغربت لأنى مكنتش عامل حسابي أقولهم على
ارتبطنا دلوقتي
-هايدى بخبث بتحط أيدها حوالين رقبته وتقرب منه وتقول..
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
-سليم بيشيل أيدها ويسبها ويدخل وهى بغرور بتبتسم......
-بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
-سليم:- نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
-.......
-سليم:- نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب
-نغم بتفتح الباب:- انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
-سليم:- لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش هطلقك ومش هتسبينى وبعدها
يسببها ويخرج..... بقلمي شيرين ذكى
-نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل غصب عنها..........شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشها"سترك يارب 😂😂😂😂".....
-سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
-هو:- لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
-سيرين بفرحة:- حياة هى فين هى كويسه صح
-هو:- أنا مستنيكى بره يلا تعالى
-سيرين:- حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه ......
عند عمرو وتيم____________________________________
-عمرو بعد ما شاف العلامة اللى على دراع حياة وهو بيهاجم ها وبعدها سألها عن اسمها وقالت حياة بدأت ذكريات الماضى تهاجم تفكيره ومعرش يسيطر على نفسه...وف الوقت دا كان تيم قدر يفك نفسه وقام هجم على عمرو وبعنف ضربه وقعه على الأرض والتفت للباقى اللى هجموه وبسبب عددهم وهو كان لوحده مقدرش عليهم ومسكوه
-عمرو لسه سرحان ومش عارف يطلع من اللى هو فيه ويكلم نفسه..لأ مستحيل تكون هى حياة ماتت من سنين ونغم كمان بس امال دى مين وازاى العلامة دى موجودة ف نفس المكان وبنفس الطريقة وكمان اسمها حياة بس لأ لأ مستحيل حياة ماتت وانا لازم أفوق وبيرجع يتمالك نفسه ويبص لتيم اللى مسكوه واتكاتروا عليه ويضربه بالقلم على وشه ويبدأ يفرغ عصبيته وغضبه كله فيه....
-حياة بتصرخ:- لك اتركه انت ما فى بقلبك رحمة لك انت وحش مو انسان بكفى هيك كرمال الله اتركه يارب ساعدنا
-عمرو بيزيد وجعه كل ما يسمع صوت حياة ويحاول يتجاهل وجودها بس مش عارف وغضبه بيسيطر عليه ويلتفت ومن غير وعى يضربها بالقلم على وشها بقوة ويصرخ :- اسكتى
-حياة من قوة القلم اللى اخدته بوقها بيجيب دم وبتفقد وعيها وتيم بيشوفها ويبدأ يصرخ:- حياة حياة قومى
-عمرو بيضحك:- خايف عليها يا بطل ورينا هتعمل ايه بقا لما تشوفها قدام عينيك معايا ومع كل راجل من دول شوية
-تيم بغضب:- اخرس يا حقير يا عديم الإنسانية والله لو لمست شعرة منها لتكون نهايتك على أيدى يا بن الك***
-عمرو بغيظ:- طب ما تورينا ويقرب من حياة ولسه هيلمسها يلاقى اللى بيزقه بعيد عنها ويضربه بالقلم على. وشه.....
-بيرفع عمرو عينيه ويلاقى سيرين واقفه قدامه
-عمرو بصدمة ومش عارف يستوعب:- أمى...أمى انتى هنا.....ازاى لأ مستحيل
-سيرين بعياط وتضربه على صدره:- بتتجهم على أختك يا عمرو على حياة عايز تموت حياه عايز تموت قلبك ودنيتك
-عمرو:- لأ لأ وينزل على الأرض وياخد حياة ف حضنه ويبكى حياة حياة قومى حبيبتي قومى بصيلى أنا عمرو حبيبك أنا أخوكى ويصرخ وصوته يعلى حيااااة حياة قومى بقا
-سيرين:- ابعد عنها وتزق ايده وتاخد حياة ف حضنها
-عمرو:- أمى أمى اسمعينى ويمسك ايدها
-سيرين بغضب:- ابعد عنى أنا مش أمك انت مجرم انت لا يمكن تكون عمرو اللى ربيته وحبيته انت شيطان...وشويه ويدخل البوليس اللى كان مع سيرين والشخص اللى ساعدها
وبيمسكوا عمرو وبيطلبوا الإسعاف لحياة....
ف الفيلا----------------------------------------------------------------
-نغم بتفتح الباب تلاقى هايدى.. بتحاول نغم تكون هادئة
-هايدى بدلع:- إزيك يا نغم عامله ايه
-نغم ببرود مصتنع لأن جواها أصلا بيغلى :- كويسه الحمد لله
-هايدى:- اوعى تكونى مضايقة يا نغم من ارتبطنا انا وسولى احنا بنحب بعض من زمان اوى بس هو مكنش عايز يجرحك بس دلوقتي مبقاش ينفع نستنى وبتحط أيدها على بطنها
-نغم بتفهم اللى هى عايزه تقوله وأنها قصدها تغيظها بتتمالك نفسها وتقول:- مبروك عليكى اشبعى بيه الرخيص بيفضل..... رخيص عمره كله....وتسيبها وتمشى وهايدى على آخرها
-بتنزل نغم وبتسأل مرات عمها على مامتها واللى بتقولها أنها متعرفش بس واحد من الحراس اللى برا قال إنه شافها وهى خارجه من شوية....بيزيد تتوتر نغم وخوفها وحركة هايدى ف الفيلا بتتعبلها أعصابها وعشان كدا بتستأذن من نرمين تطلب انها تروح شقتها وفعلا بتسمحلها وبتروح نغم شقتها وتفضل على تواصل مع نرمين عشان لو عرفت حاجه عن مامتها وعن حياة..... بقلمي شيرين ذكى
&ف الشركة &
-عماد بيحاول على قد ما يقدر يتفادى سليم عشان ميتخانق معاه لانه مقدر أنه فاهم غلط وعشان كدا بيتابع عماد الشغل من بعيد وف.... نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
-ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند حياة ويقولهم.....
-الدكتور:- أنا أسف احنا عملنا كل اللى تقدر عليه بس هى اللى حصلها كان فوق اكتمالها والهجوم عليها سبب لها صدمة عصبية قوية خلتها فى صدمه قويه..... وخايفة من كل اللى حواليها وانا شايف انها لازم تفضل ف المستشفى كام يوم تهدى......
-بتبدأ تبكى وتيم بيحاول يهديها وبعدها بيدخلوا يشوفهوها ويتكون نايمة بتطمن سيرين عليها وبعدين بتخرج تتكلم ف الفون وتيم بيقرب من حياة ويقعد جنبها ويفضل سرحان.....
"اه أقولكم مين تيم،،،،تيم دا شاب جنتل كدا عنده 25 سنة بس ظروفه كانت صعبة اوى من وهو طفل والده توفى وهو صغير اوى وبدأ هو يشتغل عشان مامته بس هى كمان ماتت وهو عنده12 سنة وبعدها عاش مع عمه لحد ما كبر شوية بس بسبب المعاملة من عمه ومراته وولاده سابهم ومشى ومن وقتها وهو شغال مع عمرو بس لما شاف حياة
فكرته بأغلى شخص عنده واللى هو بمثابة نقطة ضعفه اللى
عمرو كان يهدده بيها عشان يشتغل معاه والشخص دا نفسه اللى راحله ف اليوم اللى وصل فيه حياة للفيلا وبعدها هما هجموا عليه خطفوه ودا السبب اللى خلى تيم يقبل أنه يدخل عند حياة ف الليلة دى بالرغم من أنه عمره ما عملها أو انتهك بنت بس هو مكنش عايزهم يعملوا كدا مع حياة وعشان كدا هو اللى طلب يدخلها عشان ينقذها منهم "....نكمل بقا
-تيم بيكون قاعد جنب حياة ومرة واحدة بتقوم حياة بفزع وخوف وتبدأ ترتعش وتصرخ وتقول:- بعدوا عنى حرام عليكم ومن غير وعى تحضن تيم وتمسك فيه وتبكى وتصرخ.....
-تيم يحاول يهديها:- متخافيش يا حياة انا جنبك متخافيش محدش هيقرب منك والله...وبتبدأ تهدى حياة وتنام تانى
-عمرو اتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق لحد ما تفوق حياة ويستجوبوها......عمرو سرحان وبيفتكر سيرين اللى هى خالته مش أمه بس هو ميعرفش غيرها ولا كان ليه حد ف الدنيا غيرها لانه أمه ماتت وهى بتولده وخالته هى اللى أخدته بين أيدها وهو لسه عمره ساعات وكانت احن حد عليه لأنه أبوه كمان مات بعد أمه بشهور وسيرين هى اللى ربته واهتمت بيه ولما اتجوزت كان هو عنده حوالى 14سنه وكان بيحب حياة ونغم وطول الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين مامته لحد ما بقى عمر حياة ونغم تلت سنين وكانوا ف حضنه وهو احن حد عليهم وبالأخص حياة كانت بتلمس قلبه وبيميل لها اكتر وف يوم كان مسافر ورجع ملقاش سيرين ولا حياه ولا نغم ولما سأل عليهم جد نغم وحياة قاله أنهم عملوا حادثة وماتوا كلهم وف الوقت دا كانت سيرين اخدت حياة وسافرت وخالد معاه نغم واتجوزو نادية اللى اختارها أبوه واللى ربت نغم ع أنها بنتها وبعد ما عمرو عرف أنهم ماتوا زى ما قالوله حياته كلها اتدمرت واتحول لشخص تانى بقا مجرم ووحش ميعرفش رحمة ولا إنسانية...فضل عمرو سرحان ف ذكريات الماضى...
-سليم بيروح الفيلا يدخل أوضته ويتفاجئ بوجود هايدى مش نغم بيزعق ومش بيستوعب اللى بيحصل وبعدها
بيفهم من نرمين أن نغم رجعت شقتهم تانى وبتلقائية وبدون اى اهتمام لهايدى بيروح عند نغم بيفتح ويدخل الشقه تكون نغم ف الحمام بيفضل مستنيها وشويه وبتوصل نغم مسدج على فونها ويفتح سليم لما يلاقيها من عماد اللى بيقولها.....
"نغم احنا لازم نتقابل عايز اتكلم معاكى ومش هينفع اجيلك تانى البيت عشان سليم بيشك فيا ابقى كلمينى".....أحيانا مش كل حاجه بتشوفها عيونا بتكون حقيقة وسعات الظروف بتكون أقوى عشان كدا بلاش تتسرعوا ف حكمكم على الناس خاصه اللى بتحبوهم عشان مش تخسروهم......
-سليم بيشوف الرسالة وغضبه يسيطر عليه ويحدف الفون يتكسر من قوه سليم وتخرج نغم من الحمام تلاقى سليم اللى يقرب منها وعيونه كلها غضب وبقوة يمسكها وبزعيق...
-سليم:- ايه اللى بينك وبين عماد
-نغم:-هيكون ايه يعنى دا زى اخويا
-سليم:- أخوكى....ردى عليا يا نغم عماد جه هنا قبل كدا وانا مش موجود
-.......
-سليم بزعيق:- ردى عليا يا نغم
-نغم بخوف:- أيوا بس.....
-مبتكملش الكلمة وتلاقى سليم ضربها بالقلم على وشها وقال
.....يعنى هايدى معاها حق
-نغم بضعف:- سليم استنى اسمعنى
-سليم وهو بيقرب منها:- عشان كدا مكنتيش عايزانى كنتى بترفضينى عشانه صح....
-نغم بتحاول تتكلم وعايزه تفهمه بس هو مش بيديها فرصة
-سليم بيزق نغم على السرير ويقول:- بس لأ انتى بتاعتى ومستحيل تكونى لغيرى وهو هيموت هموته يا نغم بس بعد ما هاخد حقى منك تمن وجعى وحبى ليكى
-سليم بيقرب من نغم بعنف وهى تبعد...نغم:- سليم ابعد عنى
-سليم:- لا يا نغم المرة دى مش هبعد ويقرب منها جامد .....
-نغم:- سليم انت اتجننت بقولك ابعد عنى
-سليم:- انا فعلا مجنون بس بيكى يا نغم ومش هسمح ابدا انك تكونى لغيرى انتى فاهمة.....وبرضو بعنف بيقرب منها وغضبه مسيطر عليه ونغم بتصرخ وتبكى وهو مفيش ومش بيفوق غير على صرخة قوية من نغم وبعدها يبعد سليم......
وتكون نغم على السرير ف وضع لا تحسد عليه والسرير كله دم ودا لأن دى كانت أول مرة يكونوا فيها مع بعض من وقت ما اتجوزوا......سليم بيبص لنغم اللى بتتألم وتئن وبتغمض عيونها...يقرب منها سليم ويحاول يفوقها بس مفيش ومش بتفوق يصرخ سليم....نغم نغم حبيبتي قومى قومى بالله عليكى عشان خاطري والله ما كان قصدى
ومفيش أى استجابة من نغم....... بقلمى شيرين ذكى
-يا ترى نغم هيحصلها ايه وسليم هيعرف أنه كل اللى عرفه غلط ومجرد سوء تفاهم ولا لأ ويا ترى نغم هتسامحه ولا لأ وياترى ايه اللى لسه القدر مخبيه لحياة ونغم؟!!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-سليم غضبه كان عاميه حرفيا لدرجة مش قادر يحس بوجع نغم اللى المفروض انها حبيبته وفضل يقرب منها بعنف لحد ما فاق على صرخة قوية منها وبدأ سليم يتنهد وخاصة لما بص لنغم ولاقها غابت عن وعيها وبدأت تنزف هو لسه مش عارف يستوعب هو عمل ايه ولا عارف يتصرف لقى نفسه بيقرب منها ويصرخ...نغم نغم حبيبتي قومى والله ما كنت اقصد قومى بالله عليكى وفضل كتير يحاول بس مفيش
اى استجابة من نغم وهو مخه واقف ومش عارف يفكر
-سليم بيكلم نفسه...طيب اعمل ايه بس ياربى معقول هخسرها معقول تروح منى لأ مستحيل ويقرب من نغم وياخدها ف حضنه وبعدها افتكر أن فيه مستشفى هنا
على بعد خطوات من العمارة وبتلقائية قام جاب إسدال
وبراحه لبسه لنغم وحط عليها طرحة غطت وشها كله
وشالها وفعلا وصل المستشفى......
-سليم بزعيق: عايز دكتوره بسرعه
-ممرضة: حاضر الدكتور جاى دخلها هنا
-سليم بغضب: أنا قولت دكتوره انتى مش بتفهمى
-الممرضه: حضرتك الوقت أتأخر ومفيش ولا دكتوره وقولتلك أن الدكتور جاى اهو
-سليم بحدة وغضبه بيزيد: يعنى ايه مستشفى مفيش فيها دكتوره دا انا هقفلهالكم انا عايز دكتوره دلوقتي حالا
-الممرضه كانت هنتكلم بس خافت من شكل سليم وعصبيته
وقالت: حاضر ثوانى وانا هتصرف
-وفعلا بعد وقت مش طويل دخلت دكتوره الأوضه وسليم جنب نغم وهى على السرير
-الدكتوره بصت على نغم وبعدها بصت لسليم وقالت: تسمح تخرج بره
-سليم: وأخرج ليه دى مراتى
-الدكتورة: انا عارفه بس حضرتك عايزة اشوف شغلى رجاءا تخرج بره
-سليم بيأس واستسلام للواقع خرج بس وهو بيتحرك لقى نغم ماسكه ايده رجع وقرب منها وباس أيدها وقرب وباسها من جبينها ودموعه خانته ونزلت على وش نغم وبعدها خرج
-سليم بره واقف ومتوتر ومش مدرك اللى بيحصل وكل ما يفتكر اللى حصل يكره نفسه ومش عارف يستوعب ازاى عمل كدا ومع مين مع نغم....صدق أحد الحكماء عندما قال
” أن الغضب هو أشد حرقا من النار” رفقا بمن تحبون...💙
-بتخرج الدكتورة وسليم يقرب منها... طمنيني على نغم هى كويسه صح
-الدكتورة: ايوا الحمد لله احنا قدرنا نوقف النزيف بس لازم نبلغ البوليس ويتعمل محضر
-سليم: نبلغ البوليس ليه
-الدكتورة: حضرتك دى اتعرضت لإغتصاب وانتهاك عنيف
-سليم بتوتر: لأ ه متعرضتش لإعتصاب ولا حاجه انا جوزها
-الدكتورة بصدمة: قصدك انك انت اللى عملت فيها كدا انت مجنون حد يعمل كدا
-سليم بغضب: الزمى حدودك ونصحية متدخليش ف حاجه متخصكيش عشان مش تتأذى قولتلك دى مراتى
-الدكتورة بخوف من تهديد سليم: عامة هى مش هتفوق غير بكرا وبعدها تقدر تاخدها وكل اللى هتكون محتجاه راحه تام
وان نفسيتها تتحسن لأنها متدمرة ولأنها أضعف وأرق من اللى اتعرضت ليه دا...
-سليم معلقش على كلامها وسابها ودخل عند نغم......
***********************************************
-عبدالله: يا نرمين أهدى مش كدا هيكون حصلهم ايه بس
-نرمين: بقولك الاتنين مش بيردوا وبقالى ساعتين برن على تليفون البيت وبرضو مش بيردوا يعنى اكيد فيه حاجه
-عبدالله: انتى اللى بتخوفى نفسك على الفاضي يمكن خرجو
-نرمين: خرجوا...ويسيبوا موبايلاتهم ليه
-عبدالله: يمكن نسيوها
-نرمين: الاتنين يا عبدالله ينسوها هما الاتنين لأ انا قلبي مش مطمن ولا على نغم ولا على سليم
-عبدالله: يا حبيبتي بالله عليكى كفياكى قلق وبعدين سيرين اتكلمت وقالت إن حياة اتحسنت وهيجوا بلاش تقلقيهم بقا
-نرمين بيأس: حاضر...جيب العواقب سليمه يارب
-عبدالله حاول يطلعها من اللى هى فيها وقالها طيب بصي كدا على دول
-نرمين بفضول: ايه دول
-عبدالله: هو المفروض أنه شغل وان سليم يسافر وانا هتحجج بالشغل واخليه ياخد نغم ويسافر عشان يقدروا يعرفوا أنهم بيحبوا بعض وميقدروش يستغنوا عن بعض
-نرمين بفرحة ورجعت اختفت تانى: بس نطمن عليهم الأول
-عبدالله: خير ان شاء الله ربنا هيستر
-عمالين بيتكلموا ومشغولين ومش واخدين بالهم من أفعى بتتصنت ع كلامهم ويزيد حقدها....
-بتطلع هايدى أوضتها ومتغاظة ورايحة جاية والتفكير هيجننها وبعدها ابتسمت لفكرة شيطانية جت ع بالها ومسكت فونها وكلمت...... بقلمي شيرين ذكى
-هايدى ف سرها: هتكون آخر سفارية ياست نغم...الحماره بتخطط وهى متعرفش أن نغم ف المستشفى أصلا
ف المستشفى عند حياة---------------------------------------------
-سيرين: حمدالله على سلامتك يا قلب ماما
-حياة: تسلمى من كل سوء
-سيرين لاحظت زعل حياة وسكوتها...حياة حبيبتي مالك فيه ايه وليه زعلانة كدا
-حياة: ما فى شي ماما بس ما بعرف ليه ما عمقدر انساه لهداك الشاب
-سيرين: قصدك مين
-حياة: عمرو يا أمى هو حدا كتير غريب ومختلف ما بعرف ليش هيك حاسة انو في شي بقلبو مخليه هيك
-سيرين: حبيبتي انسي الكلام دا كله الحمد لله انى اطمنت عليكى واحنا هنسافر مش هنفضل هنا ونغم كمان معانا
-حياة بفرحة: عنجد ماما راح نسافر وخيتى نغم كمان بس شو مشانه لسليم وكيف راح تتركه نغم
-سيرين: نغم طالبه الطلاق يا حياة وهما من الأول كانوا مغصوبين على بعض...ولسه بتكمل يخبط الباب
-الظابط: حمدالله على سلامتك يا آنسة حياة ممكن نقفل المحضر
-حياة: اى اكيد اتفضل
-بدأ يسأل وهى تجاوب بس الغريب أنها نفت التهم كلها عن عمرو وتيم ومحدش عارف هى عملت كدا ليه
-بيمشى الظابط واللى معاه وشوية وبيدخل عمرو بعد ما افرجوا عنو ودا لأن مكنش بإمكانهم يحبسوه بعد كلامها
-دخل عمرو وقرب من حياة بس سيرين قامت وقفت وبخوف قالت: انت ايه اللى جابك هنا أخرج برا يلا
-عمرو: لا يا أمى اسمعينى عشان خاطري هفهمك...انا كنت هتجنن عليكم وقالولى انكم مو...ومقدرش يكمل
-سيرين: أننا موتنا مش كدا وحتى لو دا حصل انا عايزه افهم فين ابنى اللى ربيته انا اللى قدام دا شيطان انت مش شايف نفسك بتعمل ايه بتخطف بنات الناس وتنتهك عرضهم انت مش بنى آدم...وبدأت تنهار بكاء،،،كل دا وحياة بتراقب ف صمت ومش فاهمه حاجه ولا مستوعبة اللى بيتقال
-عمرو بوجع: لأ لأ محدش بيختار انه يكون وحش بس قسوة الظروف ممكن تخلى اى حد كويس وحش انتو اللى سبتونى ومشيتوا واتخليتوا عنى كنتى عارفه انى مليش غيركم بعد ما كلو بعد عنى...امى ومش شفتها وأبويا مش وعيت ليه وعمى اللى المفروض أنه يكون سندى مش ياخد حقى ليه ويرمينى وكل دا عشان خاطر بنته المدلعه اللى فاكرة نفسها مالكة الدنيا بغرورها ويبدأ يظهر ف صوته خنقه ووجع تحس بيهم سيرين وميهونش عليها تاخده ف حضنها وحياة لسه ف ذهولها كل مدى كل مايزيد فصولها تفهم ايه علاقته بيهم....
عمرو بوجع: سامحيني يا أمى أنا مش وحش والله
ولقى نفسه بيقرب من حياة ويحط ايده على وشها وهى بفزع بتبعد
-عمرو: وحشتينى يا حياة اوى وحشتينى يا عمرى كنت عارف انك هتكون اجمل بنوته ف الدنيا
-حياة: لك شو عميقول هادا ماما لك فهمينى ليش هيك ساكته انتى مين هادا
-سيرين: بعدين هفهمك احنا دلوقتي لازم نمشى وتسيبها ف حيرتها... بقلمي شيرين ذكى
-سليم بيدخل عند نغم ويقعد جنبها ويفضل سرحان ويبصلها بحب ويحرك ايده ع وشها ويفتكر قد ايه نغم غيرته من غير ما تحس او تعرف عملت ايه يمكن عشان هى مكنتش بتشوفه لما كان يستنى يشوفها وهى بتصلى القيام ولا بتلمحه وتلمح عيونه ودموعه لما بيسمعها بتقرأ القرآن وأنه بيحب صوتها وأنه بقا بيصلى وأنه اتغير وأنها كانت السبب ف كل دا وبدأ يكلم نفسه....يااه انا ازاى قدرت اعمل فيكى كدا يا ملاكى ليه مسمعتكيش يا نغم ازاى خليتك توصلى لوضع زى دا ويفوق من سرحانه ويفتكر أنه مدهاش فرصه تتكلم وتفهمه بس اكيد فيه حاجه غلط وبدأ يفتكر عماد اللى ضحى بنفسه قبل كدا كتير عشان خاطر سليم وأنه مش بس ابن خاله لأ هو اخوه فعلا....عماد اصلا من صغره وهو معاهم لأن وهما صغيرين سليم مكنش ليه صحاب ولا بيعرف يتعامل مع حد وكان انطوائى وعشان كدا خاله وافق أن عماد يفضل عايش معاهم وبدأوا حياتهم مع بعض وتفاصيلها كلها مع بعض اصلا مفيش ذكرى ف طفوله سليم من غير عماد...
-سليم بدأ يحس بندم يمزعه من جواه هو ازاى صدق هايدى هو ليه مسمعش عماد ليه بيقسي على اقرب الناس ليه بيعمل كدا ولقى نفسه بتلقائية قام أخد نغم ف حضنه وضمها جامد وبعدها قال لنفسه: لازم اعرف الحقيقة لازم وبص لنغم وبعدها خرج من المستشفى وقابل عماد......
&يوم جديد &
-نغم بدأت تفوق واتحسنت إلى حد ما واتكلمت مع الممرضه وحكتلها اللى حصل وقد ايه سليم كان خايف عليها وبيزعق ف كل اللى ف المستشفى عشانها وشوية ودخل سليم وتخرج الممرضه....
-سليم: حمدالله على سلامتك يا حورى
-نغم بتبصله بعتاب وتسكت
-سليم: سامحيني يا نغم كان غصب عني والله انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وكنت هموت من غيرتى عليكى
-نغم بدموع: كان ممكن تسمعنى كان ممكن تبطل انانيتك دى
-سليم: هسمعك يا حورى ومش هقسي عليكى تانى ابدا والله
-نغم ف سرها: مبقتش فارقه يا سليم انت موت كل حاجه حلوة جوايا لو تعرف قد ايه بحبك ومش عارفه اكرهك وانى كمان كنت بتمناك وعايزه اكون معاك بس انت مش هتتغير
-سليم كان نفسه أنها تعاتبه وتتكلم بس هى كانت ساكته ودا كان بيوجعه واهون عليه الموت من سكوتها دا.... سامحيني يا نغم ادينى فرصه
-نغم بوجع: سليم انا عايزاك تطلقنى؟!!!!!
-سليم ببرود حير نغم: حاضر يا نغم هعملك كل اللى انتى عايزاه بس مش دلوقتي
-نغم: يعنى ايه مش دلوقتي
-سليم بابتسامة ويمسك أيدها: يعنى دلوقتي انا مش هسيبك لحد ما تتحسنى ولحد ما اقدر اثبتلك حبي مش هسيبك
ومش بيديها فرصة ترد وبقولها هسيبك خمسه تجهزى وارجع عشان نمشي ولا تحبي اساعدك انا وغمزلها
-نغم بكسوف ومداعبه أطفال: انت قليل الأدب يلا أخرج
-سليم بابتسامة: منا عارف يا عم اجهز بقا وباس أيدها وخرج
-بيعدى وقت وهو لسه بره ويفتح فونه ويلاقى مكالمات كتير من أهله ويكلمهم بس بينه وبين نفسه بيحاول يفهم هو ليه معرفهمش اللى حصل ياترى عشان خايف يقلقوا على نغم ولا عشان مش هيقدر يواجههم باللى عمله وبعد مكالمه طويله وعتاب نرمين عليه عشان خوفهم عليه هو ونغم ويحاول يرضيها ويطمنها عليهم ويفرح لما تقوله عن موضوع السفر ويحس أن الحظ هيقف معاه ويساعده عشان يقدر يخلى نغم تسامحه وشويه ودخل وكانت نغم جهزت وروحوا شقتهم.....
-سليم: حمدالله على سلامتك يا حورى
-نغم: الله يسلمك...وبعدها بتدخل الأوضه وتبص للسرير وتفتكر اللى حصل وسليم لما هجم عليها ودموعها تنزل
ويدخل سليم تلتفت الناحية التانيه وتحاول تدارى دموعها وتتمالك نفسها عشان متبنش ضعيفة بس سليم بيفهم اللى هى حست بيه فيقرب منها ويضمها لصدره وهى مش بتقاوم
وبيلمس وشها ويمسح دموعها وف سره.......هعوضك عن كل التعب دا يا نغم ومش هخلى دموعك تنزل ابدا وهجيب لك حقك منها ومش هرحمها...... وشويه ويبصلها تفتح عيونها وتتنهد بوجع
وسليم يقول: ممكن حبيبي يرتاح شويه قبل ما تسافر
-نغم بتساؤل ممزوج بفرحة: نسافر...هنروح فين
-سليم بمشاكسة: هو انا عندى شغل كدا كام يوم ف مرسي مطروح واهو قولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا
-نغم تضربه ف كتفه: وليه التواضع دا بس انا اصلا مش عايزه أجى معاك
-سليم: وربنا ابدا خلاص مبقاش ينفع ومش عايز مناهدة بقا ويلا ترتاحى شويه عشان هنتحرك كمان ساعتين
-نغم: طيب عايزة اشوف ماما واطمن على حياة
-سليم: حاضر يا قلب سليم احنا هنروح لهم قبل ما نسافر
-بيعدى وقت وسليم بيعمل كام تليفون وف دماغه خطط وحاجات كتير بعد ما عرف كل حاجه.....
-بيجهزوا ويروحوا الفيلا وهناك
-نرمين بتاخدهم ف حضنها وتطمن عليهم ونغم بتسأل على حياة وسيرين بس نرمين بتقولها أنهم رجعوا من المستشفى تعبانين وناموا
-نغم بفزع لأنها متعرفش اى حاجه من اللى حصل مع حياة
: مستشفى ليه حصل ايه
-نرمين بتحكى اللى حصل وبعدها بتطلع نغم وتطمن عليهم وتنزل بس بتلاقى هايدى تحت بتتكلم مع سليم ووشها بيحمر والغيره والغضب يسيطروا عليها
-هايدى أما بتشوفها تقرب اكتر من سليم بس هو بيبعد عنها ويقول: يلا يا نغم عشان منتأخرش
-هايدى بغيظ حاولت تداريه: ترجع بالسلامه يا عمرى وقربت من نغم وقالت بس انا ملاحظة انك تعبانه يا نغم ونرمين تكمل....فعلا انتى شكلك تعبان اوى يا نغم وانا لاحظت دا
اول ما شفتك يا حبيبتي انتى كويسه
- نغم فهمت انو محدش عرف باللى حصل وكدا وفضلت أنها تسكت عشان هايدى وقالت إنها حاجه خاصه بيها هى وسليم
-نغم: ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا..... وهايدى كانت متغاظة أنها بتقولها يا ماما
-سليم: متقلقيش بقا يا نونا كلها يومين ونرجع هو قال كدا بس عشان هايدى لكن هو مخطط لحاجات كتير
-هايدى ف سرها: فعلا يا سولى هما يومين وهترجع مش ترجعوا....
-نرمين ودعتهم وفعلا اتحركوا والطريق كان طويل إلى حد ما ووصلوا بعد وقت وكانت نغم نامت من الإرهاق والتعب وسليم مهنش عليه يصحيها بس خاف يشيلها تزعل وهو اصلا بيحاول يراضيها ومش عايزها تفهم غلط فحاول يصحيها بس هى كانت ف دنيا تانية فقرب منها وبمجرد ما حط ايده على وشها فتحت عيونها وقامت وبدأت تستوعب ونزلوا وهما داخلين نغم كانت بتبص حواليها ومبسوطه اوى وسليم لاحظ دا لأنها بتحب الخضرة والزرع وبتحب البحر ولون السما وعشان كدا كانت فرحانه وسليم ابتسم عشان حاسس انها مبسوطه وشويه ودخلوا وكان الشاليه جميل ومكنش فيه حد غير سليم ونغم أخدها سليم الدور التانى ونزل تحت وشوية ونزلت نغم وكانت لابسة بجامة تركواز مفتوحة واللون دا بيظهر جمالها ولون عيونها بيظهر اوى وسليم بصلها ومعرفش ينزل عيونه من عليها شويه نغم
اتكلمت وقالت: انت بتعمل ايه لأنه كان ف المطبخ
-سليم: بجهز أكل عشان لو طلبنا جاهز هيتأخر اوى
-نغم بتلقائية: انا فعلا جعانه اوى
-سليم بمشاكسة: انا بعمل لنفسي على فكره لو عايزه اعملى
-نغم بغيظ تبصله وتحط أيدها وف وسطها زى الأطفال: يعنى هى بقت كدا اعمل لنفسي طيب ماشى
-سليم معرفش يمسك نفسه من الضحك على شكلها وهى بتتكلم وقال: خلاص ياعم بنهزر وربنا
-نغم بسرعه بتمد أيدها وتاخد طبق من اللى سليم جهزه وتطلع تجرى
-سليم بمرح: بقا كدا احنا فينا من شغل توم وجيري دا يا قطتى ويطلع يجرى وراها وبعدها أكلوا وسليم جاله تليفون
ونغم دخلت كل حاجه المطبخ وطلعت فوق وقلعت جاكت البجامه اللى كانت لابسها وشويه ويدخل سليم يلاقيها على السرير وكانت ساندة رأسها وسرحانه وهو بص لملاحها وحس ان عيونه بتحضنها ومرة واحده فاقت نغم لقته قالع التيشرت ونايم على رجلها....بصتله بكسوف ووشها احمر وقالت: سليم
ولأول مرة يحس أن اسمه حلو. كدا عشان هى بتقوله
-نغم: سليم
-سليم: عيونه
-نغم: انت بتعمل ايه وسع كدا
-سليم: ايه هنام
-نغم: تنام فين حضرتك
-سليم: هنا حضرتك
-نغم: وانا اروح فين بقا ان شاء الله
-سليم: ف حضنى هتروح فين يعنى
-نغم بكسوف معرفتش تقول ايه: طيب وسع من على رجلى
-سليم: لأ انا مرتاح كدا وكانت لسه نغم هتتكلم حط ايده على بوقها وقال: عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف كمان انى غلطان........ بس انتى لما هتعرفى الحقيقة هتعزرينى وهتعرفى قد ايه انا بحبك وصدقينى
مش هعمل حاجه والله انا بس هنام انا بجد محتاج لحضنك يا حورى
-نغم حست انها تايهه وخاصه لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق...ولقت أنفاسها مضطربة
بس بدأت تهدى وتحس بأمان وحركت أيدها بلطف على
شعر سليم وهو حس براحة كبيره وهو قريب منها ولما
لمسته اطمن وبدأ ينام من التعب ونغم فضلت تبصله
وزي ما تكون بتحفظ ملامحه وبعد لحظات هى كمان
نامت....... بقلمي شيرين ذكى
-يوم جديد بتدخل الشمس وتلمس وش نغم وتبدأ تفتح عينيها وتبص مش بتلاقى سليم جنبها وعيونها بتدور عليه
ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اكيد سليم لأن محدش ف المكان غيرهم
وتفتح الباب وتتصدم من اللى يقرب منها يحط ايده على
بوقها.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-نغم صحيت من النوم ملقتش سليم جنبها فحست بخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه هجم عليها وحط ايده على بوقها بدأت تقاومه وتبعده عنها بس هو مستسلمش وفضل يجرى وراها لحد ما طلعت فوق ودخلت الأوضه ولسه بتقفل
الباب حط رجله ودفعها بقوة وقعت على الأرض وقامت بس ه كانت تعبت من مقاومته وفضل يقرب منها وهى تبعد لحد ما وقعت بس كانت الخبطة ف حرف السرير وعلى دماغها...
فقدت نغم وعيها وبدأت تنزف
-بيعدى وقت وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عنف وضرب تتبعها لحد ما وصل لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض عليها دم وزى ما يكون كانت فيه خناقه عنيفه بخوف سليم بيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه
: ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح لحد يلمسك أو يقرب منك وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى هاجمها...
-بينزل سليم القاهرة بسرعه جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص لهايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بس هايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى بيشدها من ايديها وبيتكلموا...
-سليمان: ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح
-هايدى بغرور: كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
-سليمان: عملتى فيها ايه
-هايدى: هقولك بس استنى...ومسكت تليفونها وبتتكلم
-هايدى: ها عملت ايه كله تمام
-عمرو: انا ملقتش البنت اصلا
-هايدى بغضب: انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
-عمرو: وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
-هايدى بنرفزة بتقفل وترمى التليفون على الأرض... يعنى راحت فين ولما مخطفهاش،،،، سليم كان ماله...اوووف بقا
-سليمان: ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
-هايدى: دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
-سليمان بتساؤل': عمرو مين
-هايدى: ابن اخوك هيكون مين
-سليمان بغضب وهو ماسك ايدها: انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
-هايدى باستهزاء: ايه خايف عليه مهو كدا كدا مجرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
-سليمان: انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
-هايدى: اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
-سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم: انا عملت كدا عشانك
-هايدى: بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
-سليمان وغضبه بيزيد: يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى
-هايدى: وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
-سليمان: اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكشفك ويعرف حقيقتك
-هايدى بتوتر: بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه
-سليمان بسخرية من غباءها: مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى
-هايدى بغضب وغرور وكبريائها بيزيد: لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت.... بقلمي شيرين ذكى
-حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه يقرب لا من حياة ولا نغم ودا بسبب خوفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومجرم وهى مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هايدى كلمته......
-هايدى كلمت عمرو وطلبت منه يخطف بنت لمدة كام يوم بس هى مكنتش تعرف علاقه عمرو بسيرين وحياة ونغم ولما كلمته هو كمان مكنش يعرف انها عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته اللى نفسه يشوفها اصلا
-عمرو راح المكان اللى هايدى قالت عليه بس هى كانت ناوية على غدر بيه لأنها مقتنعه أنه بيلعب عليها واول ما سليم جه
-هايدى: حمدالله على السلامه يا بن عمى
-عمرو:متقوليش ابن عمى انا بكهرهك انتى وأبوكى واللى بينا شغل وبس انتى فاهمه
-هايدى بتريقه اه طبعا شغل وبس وعشان كدا فاكر انك هتعرف تضحك عليا وراحت ضربته بالقلم على وشه
-عمرو بغضب ومن غير تردد ردلها القلم بس لقى كام واحد تبع هايدى مسكوه وهايدى ضربته تانى ومسكته من هدومه
-هايدى: فين نغم يا عمرو
-عمرو: نغم مين انتى بتقولى ايه
-هايدى: بلاش تتلائم عليا يا عمرو انا كشفت خطتك انت وبنت خالتك بس اوعى تفتكر نفسك ذكى وهتلعب عليا
-عمرو بعدم فهم: ألعب عليكى ايه يا بت انتى وبعدين هما ماسكينى ليه فكرك هخاف منك ولا منهم وايه علاقه نغم بنت خالتى بكلامك وانتى تعرفى نغم منين اصلا؟!
-هايدى بتضحك: لا والله علاقتها ايه دا على أساس انك كنت هتخطف حد تانى غيرها يعنى
-عمرو بغضب وبدأ يستوعب كلامها وفهم أن نغم هى مرات سليم وحبيبته اللى هايدى كانت بتتكلم عنها وعايزه تتخلص منها وف الوقت دا زى ما يكون بركان واتفجر وراح ضرب الى كانوا ماسكينه وهجم على هايدى وماسكها من رقبتها بيخنق فيها ومش بيسبها ويتمتم بقا كنتى عايزانى أعمل كدا ف نغم يا بنت الك*** وقبل منها كانت حياة وربي ما هسيبك وتكون
دى نهايتك على أيدى وفضل خانقها ومش بيسبها لحد...........
-سليم حاسس أنه ضايع من غير نغم ومش قادر يصدق أنه مش شايفها وبيلوم نفسه أنه سابها بعد ما وعدها أنه عمره
ما هيسبها ولا يسمح لحد يأذيها وفضل سرحان ف ذكرياته معاها ودموعه خانته ونزلت وشويه وقطع تفكيره عماد ونور لما جهم الاتنين...... بقلمي شيرين ذكى
#flash_back
-لما سليم أخد نغم المستشفى كان لازم يعرف حقيقة الرسالة اللى عماد بعتها لنغم وعشان كدا نزل وقابله واتكلم وفهمه كل حاجه وحكاله عماد كل حاجه هايدى عملتها من وقت أما جت شقته وبحيالها الرخيصه عرضت نفسها عليه وفهمه حقيقة زيارته لنغم لما مكنش موجود وعرف سليم كل الخدع اللى عملتها هايدى دا غير صورها مع الشاب ف اليوم اللى روحت معاه شقته وكل اللى حصل بينهم وهى افتكرت أنه خلاص ومن كتر اللى سليم عرفه وصل لمرحلة أنه بقا قرفان منها اصلا بس كان فيه حقيقة واحده مجهولة لحد دلوقتي وهى حمل هايدى اللى محدش عارف حقيقته غيرها ودا اللى خلى سليم ساكت لحد ما يعرف الحقيقة.....
#back
-عماد ونور بدأوا يحففوا عن سليم والتلاته مع بعض بيفكروا عشان يوصلوا لنغم وشكهم ف هايدى دا اول حاجه فكرو فيه
وعلى أساسها راقبوها وبدأوا يخططوا عشان يعرفوا الحقيقة
************************************************
-ف ظل كل اللى بيحصل دا كانت حياة بعيدة تماما والأحداث دى بعيدة عنها وكل اللى كان شاغلها تيم وعمرو وايه الحقيقة اللى مامتها مخبيها عنها وف ظل إصرارها أنها تفهم وف نفس الوقت والدتها رافضه حاولت أنها تهون على نفسها بدأت تخرج فكانت قاعدة ف مكان هادى وسرحانة...
-تيم بهمس: ينفع أقعد ولا هضايقك
-حياة اتخضت: هادا انت يا......
-تيم وهو بيشد كرسي ويقعد: اسمى تيم
-حياة: شو جابك هون وشو بدك منى
-تيم: كان نفسي اشوفك ومعرفتش امنع نفسي عنك
-حياة: شو هالحكى
-تيم: والله العظيم أنا حاولت كتير انساكى وأبطل تفكير فيكى بس مش عارف وخلاص مبقتش مستحمل
-مع أنه كلامه كان جرئ وعلى قد ما كانت حياة مستغربه الا أنها كانت فرحانة لأن هى كمان بتفكر فيه وكانت عايزة تشوفه تانى.....
-حياة: ما عمقدر افهم عليك سو هالحكى
-تيم وبدون اى مقدمات: حياة انا بحبك ومش عارف ابطل تفكير من يوم ما شوفتك بحبك من أول لحظة عنيا شافتك فيها وحسيت إن كان فيه حاجه كبيره اوى نقصانى ورجعت
-حياة وشها احمر وقلبها دقاته بتزيد ومش عارفه تقول ايه
-تيم لاحظ كسوفها واتكلم....ممكن أميرتى تسمح تيجى معى مكان خمس دقايق بس
-حياة بعدم فهم: لوين راح نروح
-تيم: تعالى بس ومسك أيدها
-شوية ووصلوا قدام بيت وطلب منها تيم تدخل بس هى وقفت مكانها وحست بخوف للحظات وتيم لاحظ دا فقرب منها وقال: متخافيش يا حياة انا عمرى ما أذيكى دا انتى دنيتى كلها انتى اللى رجعتينى للحياة تانى.....
-حياة حست براحة من كلامه وافتكرت اول مره شافته فيها وأنه كان ممكن يأذيها ويعمل اللى هو عايزه بس أنقذها ومش سمح لحد يمسها وحافظ عليها اطمنت من احساسها ودخلت
واول ما تيم فتح الباب ودخلوا اتفاجئت من اللى شافته ......
وفضلت ساكته ومتنحة وبعدها........
عند نغم_________________________________________
-نغم اتخبطت جامد وكمان نزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خافت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها وجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم: انت مين وانا فين
-الشخص ساكت ومفيش اى رد
-نغم بدأت تئن وحست بوجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص قرب منها وحط ايده عليها...حست بفزع منه وبعدت وجسمها اتنفض وهو راح واقف قصاد النور واتكلم:-
مقدرش اشوف وجعك يا نغم....
-نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت..... والذهول سيطر عليها....... بقلمي شيرين ذكى
-ياترى نغم شافت مين؟!
-وطالما مش عمرو اللى خطفها دا يطلع مين وعايز ايه؟!
-وايه اللى حياة شافته خلاها استغربت واتصدمت كدا؟!
-وعمرو هسيب هايدى ولو هتموت بسبب غضبه وكرهه؟!
-وسليم هيلاقى نغم ولا هى كدا ضاعت منه خلاص
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نغم اتخبطت جامد وكمان نزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خافت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها وجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم: انت مين وانا فين
-الشخص ساكت ومفيش اى رد
-نغم بدأت تئن وحست بوجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص قرب منها وحط ايده عليها...حست بفزع منه وبعدت وجسمها اتنفض وهو راح واقف قصاد النور واتكلم:-
مقدرش اشوف وجعك يا نغم....
-نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت..... والذهول سيطر عليها.......
-نغم....انت ازاى جبتنى هنا وعايز منى ايه
-محمود... وحشتينى يا نغم وعايزك
-نغم....انت مجنون ايه اللي انت بتقوله دا
-محمود....انا فعلا مجنون بس بيكى سيبتينى ليه دا انا سافرت عشانك سافرت عشان ارجع واخليكى اسعد بنت
ف الدنيا دا انا بحبك اكتر من نفسي انا عارف أن عمرى
ما قولتلك انى بحبك بس كنت بحس انك كمان بتحبيني
وعشان كدا مشيت ومحاولتش اقولك قد ايه بحبك لأنك
تستاهلي الحلال بس كان لازم اقدر اتقدملك بس رجعت
لقيتك مشيتى طيب ازاى دا انا مقدرش اعيش من غيرك
دا انتى دنيتى كلها دا انا كنت بتمنى بس انى اشوفك أو اشوف ضحتك كنت بعمل المستحيل عشان اقرب منك ومع أنى سافرت واتغربت بس عمرى ما نسيتك أو غبتى لحظه من بالى وكنت راجع فرحان وجاى عشانك بس انتى بعتينى ليه يا نغم ليه؟!!!!!!!
-هو بيتكلم ونغم متنحة وبتحاول تستوعب هو بجد دا محمود جارهم من وهما صغيرين اللى كانت بتعتبره زى أخوها بالظبط هو ازاى بيقولها كدا هى عمرها ما شافته
غير أخ وبس وهو عمره حتى ما لمح لها بحاجه زى دى
-نغم.... محمود ايه الكلام دا احنا طول عمرنا اخوات ومتربيين مع بعض وبعدين انا اتجوزت
-محمود وهو بيقرب منها والكلام بيقطع فيه....لأ يا نغم عمرنا ما كنا ولا هنكون اخوات انا بحبك وهتكونى ليا بأى طريقة حتى لو هخليكى كدا عمرك كله عشان بس متكونيش لغيرى
ويكمل...لعلمك كتب كتابنا كمان شوية انا عارف انك عمرك مكنتي هتخلينى ألمسك من غير جواز...
-نغم وهى بتبصله والكلام نزل عليها وكأنه صواعق...انت انت بتقول ايه لأ مستحيل جواز ايه انا اصلا متجوزة
-محمود بسخرية....متفرقش معايا هعتبر نفسي اول واحد بقا وخلاص مش مشكله منا بحبك بقا اعمل ايه ومش أداها فرصه تتكلم وقرب منها أكل كان جايبه معاه وقالها كلى وسابها وخرج..... بقلمي شيرين ذكى
-نغم وهى بتبكى...ياالله اختبارك المرة دى صعب اوى انا مش قده هيحصل ايه ساعدنى يارب ساعدنى يارب وأقف جنبى وخليك معايا،،،،وبدأت تفتكر سليم وتمتم يا ترى هيحصل ايه وسليم هيعمل ايه هيلاقينى ولا لأ بس هو عمره ما هيخطر بباله انى ف البلد ياالله على الوجع
وفضلت تبكى ساعات لحد ما الباب اتفتح تانى ودخل محمود واتفاجئ لما لقى نغم بتنزف وفاقدة وعيها.....
وبتلقائية أخدتها من المكان دا وحطها على سرير ف أوضه نضيفه وهادئة وشويه وجت الدكتورة وكشفت عليها وطلع هو برا وكان قلقان ومتوتر خصوصاً أن الدكتورة اتأخرت فخلى خدامة دخلت شافتهم وشوية وطلعت الدكتورة
-محمود...مالها فيه ايه
-الدكتورة....هى الحمد لله بخير والجنين كمان بخير بس هى اتعرضت لصدمة جامدة والزعل أثر عليها وعشان كدا نزفت
-محمود باستغراب...جنين ايه اللى بخير هى نغم حامل؟!
-الدكتورة...ايوا هو حضرتك متعرفش أنها حامل بس حملها ضعيف لأن حصلها انتهاك قبل كدا ومحتاجه اهتمام كبير وممنوع الزعل والصدمات ولسه كانت بتتحرك وماشيه...
-مسك محمود دراعها وقال ...الحمل دا ممكن ينزل صح
-الدكتورة بصدمه....ايوا بس.....
-قاطعها محمود.... مفيش بس انا عايزك تنزلى الطفل دا
-الدكتورة....حضرتك بقولك أنها تعبانه والحمل ضعيف وهى كمان ضعيفة جدا يعنى الإجهاض هيعرض حياتها للخطر ودى جريمة انا لا يمكن اعمل كدا
-محمود بيبصلها بتوعد...اعملى حسابك مش هتخرجى منها ورفضك دا هيكون تمنه حياتك
-الدكتورة خافت منه وقالت....بس هى الأول محتاجه شويه فيتامينات لمده كام يوم قبل العملية عشان متتعبش
-محمود...تمام وانتى هتفضلى هنا معاها وهجبلك كمان ممرضه تساعدك وقدامك اسبوع تخلصينى من الطفل دا ونغم تتحسن فهمانى
-الدكتورة هزت راسها بمعنى تمام وسابته ودخلت تانى عند نغم وشافتها بتمتم باسم سليم فاستغربت وسألت الخدامه هو اللى برا دا اسمه سليم
-صبرين...لأ يا بنتى دا محمود بيه
-الدكتورة....امال مين سليم دا...هى دى مش مرات اللى برا
-صبرين دموعها نزلت زعل على نغم لأنها عارفه الحقيقة كلها
وقالت...لأ مش مراته وسابتها وخرجت وخافت من محمود
-الدكتورة بتبص لنغم اللى بدأت تفتح عيونها وتقول...سليم
-الدكتورة... حمدالله على سلامتك
-نغم بوجع....انا فين وايه اللى حصل
-الدكتورة... متقلقيش انتى كويسه والجنين بخير بس لازم تاخدى بالك من نفسك ومن أكلك عشان الطفل دا ذنبه ايه
-نغم باستغراب...جنين؟!!! هو انا حامل؟!!!
-الدكتورة.....ايوا هو انتى كمان متعرفيش
-نغم حطت أيدها على بطنها وافتكرت سليم والليلة اللى هجم عليها فيها وبدأت دموعها تنزل وصوت تنهيدها يعلى
-الدكتورة قربت منها وقالت...لأ لأ بالله عليكى تهدى اللى بتعلميه دا غلط والتوتر. دا هيأثر عليكى ممكن تهدى ...
وفهمينى ايه حكايتك والوحش اللى برا دا علاقته بيكى
ايه وليه عايزك تنزلى الطفل ومين سليم دا....
-نغم بدأت تمسح دموعها وتهدى وحكت لها كل حاجه حصلت معاها وحسن بارتياح نوعا ما أنها اتكلمت مع حد
-الدكتورة بغضب...الحقير المتخلف عايز يتجوزك ازاى وانتى متجوزة وكمان عايزك تجهضى الطفل انا لا يمكن اسمح بكدا
-نغم بصتلها وبدأت تبكى جامد وقالت بترجى... بالله عليكى بلاش تموتى ابنى انا عايزاه عشان خاطري
-الدكتورة....متخافيش انا مش هعمل العمليه وهساعدك تمشى منها وترجعى القاهرة تانى
-نغم شكرتها وقالت...طيب انا عايزه أمشي لو سمحتى
-الدكتورة....وضعك صعب لو عملتى مجهود الحمل هينزل وانتى حياتك هتبقى ف خطر احنا لازم نستنى كام يوم كدا لحد ما تتحسنى الأول
-نغم...بس محمود... محمود قال إنه هيكتب كتابه عليا
-الدكتورة....لأ متخافيش هو عايز يتخلص من الطفل الأول وانا قولتله انك ضعيفه ولازم اديكى شويه ادويه وبعد كام يوم نعمل العمليه واحنا هنستغل الوقت دا فإنك تستردى صحتك وتتحسنى وبعدها ابقى أمشي
-نغم نوعا ما حست بارتياح وفجأة لقت حد واقف وسمع كل كلامهم فشهقت...... بقلمي شيرين ذكى
ف القاهرة***************************************
-عمرو اول ما عرف أن هايدى كانت عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته واللى بالنسبة ليه اخته مستحملش وهجم على هايدى وخنقها جامد وأيده حوالين رقبتها ومش بيسبها لحد ما قطعت النفس وهو سابها ومشى ...
-بيعدى وقت وبتفتح هايدى عيونها تلاقى نفسها على سرير ف المستشفى وتتفاجئ باللى جنب منها وماسك أيدها
-هايدى...انت بتعمل ايه هنا ومين اللى جبنى حصل ايه
-هو....حصل أن حضرتك كنتى هتموتى
-هايدى...طيب وانت مالك هو انت بتراقبنى مثلا
-هو...لحد امتى هتفضل انانيه كدا ومش بتعملى حساب لحد ولاحتى لنفسك فاكره انك انتى بس الصح وان الكل غلط ليه
-هايدى...مبقاش اللى انت وهتدينى مواعظ كمان
-هو...هايدى انا حذرتك كتير قبل كدا وقولتلك كام مرة مش تنسي انك مراتى وابنى ف بطنك
-هايدى...بقولك ايه انت اللى متنساش اللى انا قولتهولك انا بحب سليم وهنتجوز وبالنسبة لعقد الجواز العرفى اللى كان بينا فأنا قطعت الورقه والموضوع خلص على كدا والطفل دا انا أمه وانت ملكش علاقه بيا واطلع بقا من حياتى انا مش بحبك اصلا
-هو....انا عارف انك انانيه ومش بتحبى غير نفسك بس انا بحبك وبالنسبة ليا انتى لسه مراتى وهتفضلى حتى لو العقد اتقطع فأنا جوزك وهفضل أبو الطفل اللى ف بطنك براضاكى أو غصب عنك ومش هسمحلك انك تضحكى على سليم وهو يصدق أن الطفل دا ابنه ودا اخر كلام عندى....وسابها وخرج
-هايدى بغيظ بتفرك أيدها الاتنين ف بعض وتكلم نفسها.... انا لازم اخلص منه هو والزفت اللى اسمه عمرو اللى كان عايز يموتنى مش هسيبك لازم انتقم منه....
_______________________________________________
-حياة راحت مع تيم بيته زى ما طلب منها لأنه كان عايز يخليها تشوف اهم حاجه ف حياته بس اول ما الباب اتفتح ودخلوا حياة انصدمت من اللى شافته... لما لقت بنوته جميله حوالى عشر سنين عاجزة وعلى كرسي متحرك قاعدة بتلعب وسرحانة وشبه الملائكة ف رقتها وتخطف القلب بملامحها الهادئة وفيه شبه كبير من حياة..واول ما انتبهت لدخولهم بصت على تيم بحب وقالت... أبيه انت رجعت وحشتنى اوى كنت فين وغبت ليه عليا كدا وراحت بصت لحياة وغمزت لتيم من القمر دا مراتك صح
-تيم بحب باسها من خدها وقال...ايه رايك يا عم موزة صح
-قربت وهمستله...اه وحلوة اوى كمان
-فضلوا يضحكوا ويهزوا ويهمسوا وحياة بتراقبهم من بعيد
-تيم راح وقف قدامها وهى سرحانة وشاور بايده وهى مش معاه لحد ما همس... حبيبي سرحان ف ايه؟!! وبرضو حياة مش معاه ولا مركزة لحد ما نادى بصوت عالى وقال....حيااااة
-ومرة واحدة لقى الرد بس مش من حياة حبيبته لأ لقاه من الصغيرة اللى الكرسي لما قالت...نعم يا أبيه
-تيم...مش بنادى عليكى يا حبيبتي انا بنادى على قمرى اللى سرحان دا وهنا حياة انتبهت للكلام وعرفت أن الصغيره دى اسمها برضو حياة.... شويه ونادى تيم على الممرضه اللى قاعده مع حياة وخلاها تاخدها جوه وقعد هو يتكلم مع حياة حبيبته اللى تايهه ف دنيا تانيه.... بقلمي شيرين ذكى
-تيم...هتفضلى سرحانة كدا طيب
-حياة...لك هي مين بتكون تيم
-تيم بصلها بحب وبدأ يتكلم...دى حياة أختى الصغيرة هى صحيح مش اختى وانا جبتها من ملجأ بس هى بالنسبة ليا حياتى هى أصلا احلى حاجه ف دنيتى كلها من حوالى تلت سنين كدا كنت ف ملجأ وشوفتها هناك وكانت لوحدها بعيد عن الكل لأنهم كلهم كانوا بيلعبوا وهى طول الوقت قاعدة فقربت منها واخدتها ولعبنا مع بعض كتير وفسحتها وجبتلها اكل ولعب وكل حاجه كان نفسها فيها ولما جيت أمشي......
مسكت ف دراعى وبصتلى بدموع وقالت...هتمشي هتسيبنى
وقتها حسيت ان الزمن وقف بيا وحسيت انى مسؤول عنها ومقدرتش اسيبها وامشي وجبتها هنا وجبتالها ممرضه وبعمل كل اللى اقدر عليه عشان اجمع لها فلوس العمليه اللى تخلي
تمشى تانى وقررت انى ابعد عن عمرو وشغله بس هددنى أنه هيأذى حياة فبقيت بشتغل معاه كدا بالاسم بس لكن قسما بالله عمرى ما أذيت بنت ولا لمست بنت ولما دخلتلك كنت خايف عليكى منهم وعشان كدا طلبت أننا اللى ادخل بعد ما عرفت هما هيعملوا معاكى ايه وكنت بشتغل كشير ف مول بس عمرو مكنش يعرف بس انا مش باخد منه فلوس ومش بصرف ولا جنيه حرام على حياة وعمرى ما هعمل كدا
-حياة بصتله بدموع قرب منها مسح دموعها وقالها سامحيني يا حياتى انا لما شوفتك خطفتينى ولما طلبت ايدك قولت أن هى عمرها ما هتوافق لانى ف نظرك حد مش كويس بس انا مش وحش يا حياة الظروف هى اللى وحشة والأيام بتقسي بس انا المرة دى هتحدى كل الظروف ومش هضيعك ابدا منى لأنى بحبك ومقدرش أعيش لحظه من غيرك....
-تيم....حياة انتى موافقة تتجوزيني
-حياة سكتت شويه وتيم بيراقبها بعيونه
-تيم...حياة ردى عليا موافقه ولا لأ
-حياة بصت الناحية التانيه وبشغف اطفال قالت...اى موافقه
-تيم بفرحة...والنبي قوليها كمان مرة وعمال يلف حواليها
-حياة بكسوف...لك بكفى تيم هي انا وافقت
-تيم...طيب واحدة بحبك بالله عليكى هموت واسمعها
-حياة وشها جاب ألوان وهتموت من الكسوف وهو مصر وراح قاعد على الأرض ومد لها ورده وقال....بحبك يا حياتى
-حياة همست واخدت الوردة وقالت...وأنا بحبك تيم
-هى قالتها من هنا وتيم معرفش يمسك نفسه وشدها عليه وحضنها باشتياق كبير وكأن روحه رجعتله وشوية وتدخل الصغيرة تقطع اللحظة بمشاكسة اطفال وتقول....احم احم نحن هنا...
-حياة بتتكسف وتبعد عن تيم وهو يحط ايده على شعره ويقول....يخربيت كدا دا وقتك...😂😂😂😂
-بيعدى يوم واتنين وتلاته والوضع زى ما هو الكل قلقان ومتوتر على نغم اللى محدش عارف عنها حاجه وهايدى لسه ف المستشفى واللى بيروحلها والدها وحسام اللى المفروض أنه جوزها وسليم وعمرو وعماد بيدوروا على نغم بمساعده الشرطه بس محدش عارف يوصلها ولا حد متخيل انها تكون ف البلد عند محمود.... بقلمي شيرين ذكى
-سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى قرب من المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بوجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بوجع ....
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها ترجعله وشوية ويرن جرس الباب ويفتح سليم
ويتفاجئ بنغم قدامه تعبانه جدا واول ما تشوفه تقول سليم وتقع عليه وتغمض عيونها ،،، سليم بياخدها ف حضنه ويصرخ بصوت عالى نغااااام نغم حبيبتي قومى يلا..........
-"لما تحبوا شخص عرفوه وكمان كرروها عشان يطمن ودايما خلى بينكم ود وبلاش لما يغيب عنك شخص غالى عندك لما يرجع تعاتبه على غيابه قابله بابتسامة وبلاش جفا... واوعى تخذل قلب لجأ لگ لأنه مجاش إلا عشان شاف فيك أمانه🖤
-يا ترى نغم ازاى قدرت تهرب من محمود وترجع لسليم؟!!!
-وايه اللى هيحصلها؟!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
-وضعت السكر فى الشاى ونسيت أن أحركه،وشربت منه فكان طعمه مرا...ولكنى أعلم أن مرارة الشاى لا تعنى أنه لا يوجد به سكر ،فبمجرد تحريكگ الشاى ستظهر حلاوته،فالسكر موجود ولكنه يحتاج من يحركه وكذلگ الخير والحب موجود عند غالبية البشر ولكنه بحاجة إلى من بلطف يحركه...حركوا الخير والحب فى نفوسكم ونفوس من تحبون ووقتها ستشعرون بحلاوة طعم حياتكم وتكتسبون طبيعة
أسمى وأرقى...... بقلمي شيرين ذكى
-فما أنبل قطعة السكر؟!
أعطت الشاى ما لديها ثم اختفت،
وكذلگ المعروف بحياتنا...عليگ أن
تكن كقطعة السكر حتى وإن اختفت
تركت أثر جميل فمثلها كن انت.
💙💙فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها💙💙
-سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى قرب من المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بوجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بوجع ....
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها ترجعله وشوية ويرن جرس الباب ويفتح سليم
ويتفاجئ بنغم قدامه تعبانه جدا واول ما تشوفه تقول سليم وتقع عليه وتغمض عيونها ،،، سليم بياخدها ف حضنه ويصرخ بصوت عالى نغااااام نغم قومى يلا..........
-سليم مكنش عارف يعمل ايه بس حس بفرحة كبيرة لمجرد أنه شاف نغم وأنها بين ايده وبتلقائية لقى نفسه بيسجد ويشكر ربنا وبعدها شالها ودخل أوضه النوم وحطها على السرير وبدأ هو يعالجها بعد ما غير لها هدومها كان فيه جرح ف رجلها اتعامل معاه وكانت درجة حرارتها عاليه بدأ يعملها كمدات وكلم أهله طمنهم أن نغم رجعت بس طلب منهم أن محدش يجي لانه هو اللى عايز يهتم بيها وفكر كذا مرة أنه يوديها المستشفى بس كان خايف عليها وكمان هو مش عارف حصل معاها ايه فعشان كدا اهتم هو بيها وفضل حوالى 48 ساعة صاحى ونغم نايمة بس لاحظ حاجة غريبة وهى إنها طول الوقت حاطة أيدها على بطنها وسليم مش فاهم السبب
وكل ما يشيلها تحطها تانى للدرجة أنه افتكر أنها حاسه بوجع ف المكان دا وفعلا بدأ يفحص جسمها كله بلطف عشان يطمن عليها وبعد وقت مش قليل فتحت نغم عيونها وهمست سليم
#فلاااش_باااااك
-نغم كانت بتتكلم هى والدكتورة ومرة واحدة نغم تنحت لما شافت محمود واقف قدامهم وتقريبا كدا سمع كل كلامهم بس فضل ساكت لحظات وكان دا هدوء ما قبل العاصفه لانه قرب منهم والاتنين هيموتوا من الخوف بسبب نظراته وراح ماسك الدكتورة من دراعها وشدها بقوة ونادى على واحد جه أخدها وهو قرب من نغم وقال...عايزة تمشي عايزة تسيبنى تانى لأ يا نغم مش هسمحلك تبعدى عنى تانى وانا كنت خايف عليك وعشان كدا جبت الدكتورة تنزل الطفل بس انتى شكلك كدا عايزانى أنا أنزله بايدى وفضل يقرب منها وهى كمشانة جدا ف نفسها وبتاخد نفسها بالعافيه وبتحاول تخبى عيونها منه عشان متحسش أنها ضعيفه وكان لسه هيلمسها لقى شخص مسك ايده وبيرفع عينه يلاقى صابرين... بقلمي شيرين ذكى
-محمود...سيبى ايدى احسنلك
-صبرين...كدا هتموتها ف ايدك وانت اللى هتخسر
-محمود...ملكيش دعوه اطلعى برا انا لازم اتخلص منه
-صبرين..تمام انا هخلصك من الطفل دا بس انت سيبهالى
-محمود يبصلها وهز دماغه بالموافقة وسابهم وخرج
-نغم بتبصلها وخايفه منها جامد وخاصة لما قربت منها ومن خوفها حطت أيدها على وشها وغمضت عيونها وعياطها مش مخليها عارفة تقول ولا كلمة بس الغريب أنها فتحت عيونها لقت الست دى حضنتها وبدأت تبكى هى كمان
-صبرين... متخافيش انا مش هأذيكى انا هساعدك
-نغم بفرحة..بجد هتخلينى أمشي
-صبرين...ايوا بس لازم الأول تأكلى عشان تتحسنى
-نغم نوعا ما خافت تانى بس حاولت تطمن نفسها أن ربنا معاها واكيد مش هيخذلها وفعلا صابرين كانت صادقه معاها واستنت الوقت المناسب وساعدتها وجابت لها إسدال ونقاب وطلعتها من البلد وبعد كدا كملت نغم الطريق لوحدها وطبعا ف وضعها دا كان صعب عليها جدا بس ه قاومت واستحملت
لحد ما وصلت لشقتهم بس كانت خلاص فقدت كل طاقتها...
#بااااك........ صلوا على رسول الله
-نغم بدأت تستعيد وعيها وأول كلمها قالتها كانت سليم......
-نغم....سليم
-سليم...نعم يا قلب سليم متخافيش انا جنبك
-نغم بدأت تبكى وافتكرت اللى حصل وسليم أخدها ف حضنه وحاول يهديها وبعد فترة بدأت نغم تهدى وحكاتله كل حاجه حصلت معاها من وقت ما قامت من النوم ومش كان جنبها لحد ما لاقها على الباب وسليم طمنها ووعدها أنه هياخد لها حقها وفعلا عمل مكالمة ومحمود اتمسك عشان يتعاقب على اللى عمله ف نغم
-عدى كذا يوم ونغم وسليم مع بعض وهو بيحاول على قد ما يقدر ينسيها اللى حصل وبيتعامل معها بلطف كبير وهى كمان بتتجاوب معاه وابتسمتها رجعت تانى وراحوا الفيلا والكل اطمن عليها وطال الحديث بينهم..... بقلمي شيرين ذكى
-ف الفترة دى مش بس نغم وسليم قربوا من بعض دا كمان تيم وحياة قربوا من بعض جدا وحياة حبت حياة الصغيرة واتعلقت بيها للدرجة تيم بدأ يغير منها وطول الوقت كانوا بيخرجوا ويتفسحوا وتيم بيراقب ابتسامتهم الاتنين ولأول مرة يحس بعوض ربنا ويعرف هو قد ايه عوض ربنا جميييل
-هايدى خرجت من المستشفى بس لأول مرة تعرف معنى الاهتمام من حسام اللى حول حياتها لحاجة تانية خالص بحبه الحقيقي ليها اللى كانت فعلا محتجاه وبتدور عليه
هى مكنتش وحشة بطبعها بس هى حياتها اللى صنعت منها شخصية هايدى البنت المغرورة الأنانية ودا عشان هى من وقت ما اتولدت وعمرها ما لقت حب او اهتمام اتولدت يتيمة وأبوها كان بينفذلها كل اللى يتطلبه ويدعمها ف قراراتها اللى كلها غلط وحياتها كلها كانت عبارة عن شرب ورقص وخروج وحاجات غلط كتير فكان طبيعي أنها تكون كدا عايزه تكون هى وبس هى مبتحبش سليم هى بتحب نفسها ومكنتش عايزة تحس انها خسرت فكل اللى عملته دا كان عشان ترضى غرورها مش اكتر بس لما لقت اهتمام حقيقى اتغيرت وحسام خلاها فعلا تعرف معنى الحب وبدأت تنسي سليم واتجاهلته تماما وخاصة بعد ما حسام قرر يتجاوزها رسمى وقبل البيبي اللى ف بطنها وبدأت تتولد من جديد وحياتها اتغيرت خالص
-عمرو بدأ شغل جديد لأن دماغه حلوة ونضيفه قدر ينجح بسهولة وبسرعة وسيرين كانت بتدعمه وسامحته وعرفته على حياة ونغم اللى رجعلهم أخ وسند حقيقي وحياته بقت احسن وافضل كتير وبدأ يتعلم أن الحياة مش بتقف لما نخسر حد غالى عندنا المفروض يكون إيمانا وثقتنا بربنا اقوى من ضعفنا بكتير لأن ربنا دايما بيكون له حكمة ف كل حاجه بتحصل لينا حتى لو احنا مفهمناش دا... بقلمي شيرين ذكى
-سليم ونغم كانوا قاعدين مع بعض ولحد دلوقتي سليم لسه معرفش أن نغم حامل وهى مش عارفه تقولهاله ازاى وكانت محتارة وهو لاحظ أنها سرحانه ومش معاه....
-سليم.... حبيبي سرحان ف ايه
-نغم....لأ ابدا ولا حاجه ومن غير ما تاخد بالها حطت أيدها على بطنها وسليم لاحظ وافتكر لما كانت تعبانه وبرضو كل شويه تحط أيدها على بطنها...
-سليم....نغم هو انتى كويسه انتى ليه بتحطى ايدك على بطنك كتير كدا انتى تعبانه
-نغم.....لأ مش تعبانه انا....والتفت الناحيه التانيه واستجمعت شجعتها وقالت....سليم أنا حامل
-سليم فاتح بوقه ومتنح وساكت ونغم التفتت لقته كدا فضلت تضحك عليه وهو قام قرب منها...
-سليم...نغم انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى
-نغم بدلع ولفت أيدها حوالين رقبته....لو مش عايز بلاش
-سليم...يلهوى مش عايز ايه دا انا مصدقت وشالها ولف بيها
وبعدين اخدها حطها على السرير وقرب منها وحط ايده على وشها وكان بقاله كتير بعيد عنها وفرحته كانت كبيرة فقرب منها ولمس شفايفها ومرة واحدة رن فونه
-سليم بغيظ.. يخربيت كدا😂😂😂
ونغم فطست ضحك على منظره
-سليم....ألو يا زفت عايز ايه
-عماد...انا اللى زفت ولا انت اللى معندكش دم الحفله بدأت يا استاذ وانتو لسه مش جيتوا
-سليم بيحط ايده على دماغه...يلهوى نسيت
-عماد....وحياة امك نسيت خطوبتى انا واختك،،،،طيب ونغم كمان نسيت خطوبة حياة وتيم...
-سليم...ياعم مكناش فاضيين اخرس بقا
-عماد...وربنا انتو بتهزروا نص ساعة وتكونوا هنا
-سليم... خلاص يا عم جايين...وقفل معاه ورجع لنغم تانى اللى قامت وقفت وقالت...على فكره احنا اتأخرنا فعلا ياربي
-سليم ماسكها من أيدها...تعالى هنا رايحه فين
-نغم...يلا عشان نلبس ونمشى
-سليم... نمشى فين احنا هنعيد المشهد دا تانى استنى اكشن تانى مرة وشدها عليه
-نغم...سليم بلاش قلة ادب يلا هنتأخر وهيزعلوا وجريت من قدامه بسرعة
-سليم بغيظ...ماشي يا حورى هتروحى منى فين
-بيلبسوا ويروحوا الحفلة ويتكون جميله جدا بكل تفاصيلها وسيان نور وحياة ونغم بيكونوا أميرات والكل بيكون مبسوط جدا وبتخلص الحفلة وبيحددوا كتب كتاب نور وعماد وحياة وتيم والفرحة بتكون كبيرة
&ف شقة سليم &..... بقلمي شيرين ذكى
-نغم ف الحمام وعمالة تصوت
-نغم... سليم يا سليم الحقنى
-سليم... مالك يا نغم فيه ايه افتحى طيب
-نغم بعياط...مش هعرف افتح😭😭😭
-بيكسر سليم الباب ويدخل يلاقيها واقفة ف جنب وخايفه
-سليم...مالك يا نغم خايفه كدا ليه..تبص قدامها يلتفت سليم يلاقى صرصور.....
-سليم.... صرصور تانى يا نغم ويطلعوا الاتنين يجروا
-نغم....عجبك كدا انا مليش دعوة وبعدين انت سبته وخرجت
-سليم... بقا بذمتك ينفع اروحله واسيب الجمال دا كله
-نغم... خلاص انا ماشيه ها
-سليم...ماشيه رايحه فين تعالى هنا وبعدين هتمشي كدا....
-بتبص نغم لنفسها تلاقى انها مش عليها حاجه غير فوطه تتكسف وتزعق مرة واحدة..... سليم اطلع برا
-سليم...وربنا ما ينفع ها ويروح يقعد على السرير
-نغم بغيظ اطفال.. انا مليش دعوه بقا خلاص موت الصرصور الاول
-سليم...لأ اموته ايه انا بقول نمشي من الشقه دى عشان حوارتها كترت وبصراحه انا بخاف
-نغم بتضحك عليه وهى حاطه أيدها ف وسطها وهو اتغاظ وقام عليها مسكها حطها على السرير وطفى النور
-نغم بخوف...سليم بالله عليك انا بخاف من الضلمة وانت عارف ولع النور عشان خاطري
-سليم بتحدى...قولى لى بحبك الأول وقام ولع النور
-سليم....لو مقولتليش بحبك هطفيه تانى
-نغم بخوف...لأ لأ خلاص....بحبك
-سليم حضنها وقال...أخييرااا قالها...بحبك يا حورى
-بدأوا الاتنين حياتهم تكون هادئه ومستقرة والاتنين بيعينوا بعض على الطاعه ومع بعض قيام الليل ويسمعوا لبعض ورد يومى وسليم بقا ملتزم جدا وحياته بقا ليها معنى...
-"احنا كلنا بشر مش ملائكة وكلنا بنغلط بس كلنا جوانا حاجة حلوة كلنا جوانا خير وكل اللى محتاجينه أن حد يقدر يلمس الحاجة الحلوة اللى جوانا ويحركها❤️"
-تمت بحمد الله