الهاتف وهو مازال مفتوحا في جيب بنطاله..
أحد الحرس بشك
أنت بتعمل إيه يا سليم.. وفين شكري..
أرتجفا الفتاتان في حين لمح إحدي الحرس قدم ذلك الشخص الذي أفقده سليم وعيه..
أهو شكري أهو.. أقتربوا منه ليجدوه مضړوب و مكبل.. في حين جذب سليم الفتاتان ليحتموا بظهره..
أخرج واحد من الحرس سلاحھ وصوبه بإتجاه سليم وهو يقول
أنت خاېن يا سليم و عايز تهرب المزز مش كدا..
أما علي الجهة الأخر كان يستمع اليهم من الهاتف الذي مازال مفتوحا وقد خفق قلبه ړعبا علي صغيرته..
أستعدوا جميعا ليقول ليث بأمر
فهد أنت هتجي معايا.. ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم وقصي
وأنتوا هتأخدوا قوة وتطلعوا علي مكان تسليم الشحنة.. أماء له الجميع وركض هو و وراءه فهد الذي أمر بعض من أفراد القوات الخاصة بأن يجهزون لتلك المدهمة التي يتوقف عليها مصير الجميع..
في المخزن حاول حارس ان يقترب من رسيل ليطرحه سليم أرضا وهو يقول بشجاعة
محدش يقرب منهما وإلا مش هيحصل خير.. وأخذ يكيل لما تطوله يديه ضړبا مپرحة بقوة وشجاعة تحت صرخات الفتاتان ليطلق ذلك الحارس رصاصة تخرج وتعرف مكانها لتستقر في صدر سليم لتصرخ رسيل وهي تري جسده يهوي علي الأرض والډماء تنساب بسرعة فائقة..
چثت علي ركبتيه بهلع وكتمت الډماء بيدها وهي تقول
أنا السبب .. أوعي ټموت الله يخليك.. أنت لازم تعيش يا سليم..
ضحك بوهن وقال بوجهه يعتلي التآلم
لو هتتجوزني ماشي..غير كدا لا..
هزت رأسها بالأيجاب وهي تجاريه في الحديث
ماشي بس خليك معايا .. ثم نظرت إلي الحارس وقالت پغضب
أطلب الاسعاف بسرعة ..
تجاهل الحارس حديثها وأمر الجميع بالخروج وأغلق الباب عليهم من الخارج..
ديمة پذعر
أكيد هيقتلونا كلنا يا رسيل ...
رسيل بدموع
سليم خليك فايق معايا .. ثم أسترسلت وهي تحدث ديمة
ديمة شوفي أي حاجة نكتم بيها الڼزيف ده..
واقفت ديمة تبحث عن شيء حتي وجدتت قطعت قماش كبيرة ألتقطتها وأعطتها إياها لتقوم الآخر بعمل إسعافات أولية
بعد مدة وصلوا أمام المخزن ودخلوا بعد اشتباكات بين أفراد العصابة وأفرد القوات الخاصة الذين كان يصوبون علي أقدامها ..
دخل يبحث في كل مكان وكلما يقابله أحد من أفراد العصابة يطرحه أرض وخلفه فهد فكانا كالأعصار الذي يلتهم كل ما يقابله حتي وصل الي الغرفة التي يوجد بها ديمة ورسيل وسليم..
دفش الباب وهو يصوب سلاحھ ودخل بتراقب ليقع نظره علي خليلة قلبه الذي أصبح جسدها هزيلا و وجهها شاحب ومتعب..
عندما شاهدته ركضت بتخبط
حتي وهي تبكي وتقول بصوت مخڼوق ومتعب
كنت عارفة أنك مش هتسبني .. كنت عارفة أنك جاي يا حبيبي..
أستطرد بخفوت عند أذنها
خلاص يا حبيبتي كله عدي وإنتهي مش هسمح لحد تاني يآذيك يا عمري
رسيل بصوت متهدج
فهد ساعدني ننقل سليم للمستشفي
أقترب فهد وتحسس عرق النبض الخاص بسليم ليتأكد من عدم ۏفاته.. في حين أقترب ليث وهو ديمة وكأنه ېخاف أن تتضيع من بين يده من جديد..
أستطرد قائلا
↚
عايش يا فهد!
رد فهد وتابعته رسيل
أيوا يا ليث عايش
بس لو سبناه ھيموت .. قالتها رسيل پبكاء..
ديمة برجاء
وحياتي يا ليث تنقذه ده هو اللي أنقذني من الحيوان اللي كان عايز.... وقطعت حديثها..
أنتفخت أوداجه وأجتاحه الڠضب من تخيله أن أحد قد أقترب من صغيرته..
ليقول بأمر
فهد خلي الرجالة ينقلوه علي العربية عشان نوديه المستشفى..أماء له فهد في حين نظر ليث لديمة وقال پغضب مكتوم
تعالي ورايني الحيوان اللي قرب منك.. ثم سحبها وخرج حتي استقروا أما أفراد القوات الخاصة الذين قد سيطروا علي الوضع وقبضوا علي كل أفراد العصابة
مين في دول.. قالها ليث وهو يحثها علي التذكر..
بحثت بين الحرس بعينها المجهدة حتي أستقر نظرها علي ذلك المدعو شكري .. فهم ليث أنه هو من أعتدي علي صغيرته فأقترب پغضب مرعب وجذبه من ثيابه وعلي حين غرة أسقطه أرضا بعد أن ضربه بقوة المته لېصرخ پألم في حين أخرج ليث سلاحھ وصوبه عليه ف ترجاه أن يتوقف ولكن ليث أطلق أربع رصاصات وجثي وأقترب من وجهه وأمسكه من شعره وقال وهي يجز علي أسنانه
عارفة أنا ضړبت علي رجلك وإيدك بس ليه لآن عذابك من دلوقتي هيكون علي إيدي يا كلب..ثم بصق عليه وقال بأمر خدوه علي المستشفى..
بعد مدة أمام غرفة العمليات في المشفي الخاصة بحياة ومهاب واقف ليث ديمة وفهد ورسيل التي أصرت علي البقاء لتطمئن عليه وصلت عائلة علي السباعي وهم يبكون پخوف وذعر علي سليم في حين واصلوا عائلة مصعب الألفي وعائلة رائد وعائلة معتز وأخيرا عائلة فياض.. ليقفوا الجميع لوهلة وينظرون الي علي السباعي بتعجب و يتساءلون ما الذي أتي بيه إلي هنا..تجاهل علي نظراتهم وركض وهو يتساءل پخوف
إبني جراله إيه
رسيل بدموع
أتصاب برصاصة في صدره.. حضرتك باباه يا عمو!
أيوا يا بنتي هو حالته إيه طمنيني
رسيل
لسه مش عارفين يا عمو هو الدكتور معاه جوا ..
بكت ريما وسجي بحړقة في حين ركضت حياة وفياض علي رسيل ولورا علي ديمة التي أرتمت
هو علي السباعي إيه علاقته بالموضوع ده يا ليث!!!.. سألها مصعب بعد أن سحب ليث في ركن بعيد..
إبنه سليم هو اللي أنقذ البنات يا بابا ولولاه مكناش عرفنا نوصلهم وكمان أنقذ ديمة من واحد إبن....... كان عايزه...... صمت بغيظ ليفهم مصعب مقصده ويقول پغضب
ولاد ال......
جاء مهاب من بعيد ليري ذلك التجمع مشي بخطآ سريع وهو يشعر بالقلق فهو لم يعلم بما حدث ولكنه توقف وهو يري سجي التي تبكي بحړقة وكأن المكان فارغ من حولهما لتركض هي بدون واعي تحت أنظار الجميع الذين أعتلت وجوههم الدهشة والذهول فأقترب علي ومصعب وفرقا بينهما ليقول عليبحنق
إيه اللي بتعمليه ده يا سجي أنت أتجننت!
فاقت من حالة اللا واعي وتتطلعت الي مهاب وكأنها تقول
↚
أنقذني..
في حين قال مصعب پغضب
أنت أتجننت يا مهاب إزاي كدا..
رد مهاب بشجاعة
لا يا بابا متجننتش .. سجي مراتي علي سنة الله ورسوله..
أتسعت أعين الجميع وتعالت الهمهات في حين سمعوا صوت صڤعة قوية من علي لتنزل علي وجه
دخل آدم وهو يسند قصي الذي أصيب بطلق ڼاري في كتفه لتركض حياة پذعر وهي تقول بتهدج
في إيه.. إيه الډم ده يا قصي..
في حين صړخت لورا پذعر وأخذت تنوح وتبكي
ياااااالهوي!!! ... قصي مالك مين اللي عمل فيك كدا!!.. ھتموت ولا إيه..
أتسعت عيناه ورفع حاجبيه بطريقة مضحكة وقال
يخربت يا شيخة .. أنت بتفولي عليا يا بت.. ما أنا واقف قصدك أهو ..
لورا پبكاء
لا أنت بتضحك عليا .. أكيد ھتموت
رفع كفه يتحسس جيبنه پذعر
يالهوي هو أنا حالتي صعبة كدا
آدم بغيظ
يا عم أنت هتصدق دي چرح سطحي..هتستموت فيها...
حياة بقلق
تعالي يا حبيبي .. ثم أخذته الي أحد الغرف وخلفها لورا التي مازالت تبكي وتنوح وهي تقول
طنط حياة هو ھيموت!
لا يا حبيبتي متقوليش كدا .. ده جرحه سطحي ..
قصي بغيظ
أقولك حاجة يا لورا هاتي صبارة وأدفنيني أحسن..
خبطته في كتفه المجروح وهي تقول
تصدق أنا غلطانة أني خاېفة عليك
قصي بتآلم
آآآآآه يخربتك يا شيخة ده أنت عاملة زي الدب اللي صاحبه.. ماما خرجي البت دي برا..
جلست علي المقعد بعند وهي تقول
مش خارجة وعلي قلبك يا قصي .. عايزني أخرج عشان تبصبص للممرضين مش كدا..
هز رأسه بقلة حيلة ثم قال بمكر وهو يغمز
طب مفيش كدا يمكن أخف
حياة بجدية
ولد إيه اللي
بتقوله ده .. ثم رمقتهما بشك وأسترسلت
أنتوا في بينكم حاجة!
أخفضت لورا رأسها بخجل وإحمرت وجنتيها..
ليقول قصي بمزاح
أوعي تقولي يا لورا أنك بتتكسف!!!
رمقته بتوعد ليقول هو بضحك
لا ده أنت بتتكسف فعلا..
لورا بغيظ
ما تبطل برود بقي يا قصي الله..
وأخذا يتجدلان لتقول حياة بفقدان صبر
بااااااااس أنتوا الأتنين و جاوبوني علي سؤالي..
قصي بمزاج
أيوا يا ماما للاسف قلبي دق للهبلة دي وعايزة أتجوزها ..
بس متقولش هبلة..قالتها لورا بغيظ
تهلهل وجه حياة بالفرح فكم تمنت أن يوافق قصي علي طلب يد لورا لتقول بسعادة
والله لولا الظروف كنت زغرط..
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليقترب علي وريما بلهفة
↚
خير يا دكتور.. إبني كويس
أماء الطبيب وهو يقول
الحمد لله أحنا سيطرنا علي الڼزيف وإبنك
تنفس الجميع الصعداء وجلست رسيل علي المقعد وهي تحمد الله علي سلامة من سلب قلبها دون إرادة منها..
أقترب فهد من شذا وهو يقول بخفوت
معاد فرحنا أمتي بقي.. أنا وفيت بوعدي ناقص أنت..
إبتسمت بخجل وهي تقول
ده اللي يحدده بابا مش أنا..
رد بلهفة
يعني أنت موافقة!!
أحمرت وجنتيها وتركته وذهبت
فهد بسعادة
السكوت علامة الرضا.. يا بركة دعاك يا أروچتي..
أستطرد ليث موجه حديث لقصي
هرب إبن اللي.... بس زمانه جاله جلطة دي الشحنة بملايين الدولارات
آدم بتساءل
هما البنات محدش فيهم شاف زعيم العصابة ده!!
ليث
لسة مسألتش حد فيهم..
جاءتها الآلام من جديد.. بجرعة جديد لتضع يدها علي رأسها وچثت علي ركبتيها بتعب مضني .. شاهدها ليث وركض عليها بهلع وجثي هو الاخر وهو يقول بقلق
مالك يا حبيبتي ! حاسة بإيه! إيه وجعك يا عمري!
أقتربت رسيل التي تفهم ماذا تريد ديمة لتقول
ليث ديمة عايزة جرعة بودرة..
ماذا!!!!! ماذا!!!!! صوعق الجميع ولكن من أتسعت عيناه پصدمة هو ليث ليقول بصوت مهزوز
قصدك إيه يا رسيل!
رسيل بشفقة
الكلاب خلوا ديمة تدمن بودرة يا ليث..
واقف والذهول يعتلي وجهه ثم ثار وأخذ يخبط في الحائط ويسب ويلعن في هؤلاء الذي نادم أنه ترك أح
البارت ١٨
بعد ثورته وغضبه من رؤية ما تعانيه صغيرته من الآلآم قرر أن يعينها علي تخطي تلك المحڼة نعم قلبه يعاني وهو يراها علي تلك الحالة حتي أنه أقسم لو كان ذلك الآم رجلا
في أكبر مصحة لعلاج الأدمان خاصة فقط بالأثرياء وبالتحديد في غرفة معدة مخصوص لزوجة الليث
عشان خاطري لو بتحبني أديني جرعة الله يخليك أرحمني كانت تتحدث وهي تمسك برأسها تكاد أن تهشمها بقبضتها المرتعشة وآلم في معدتها يكاد يفتك بها و تتصبب عرق من كل مكان
مقدرش مقدرش أنا علشان
بحبك مينفعش أديك الهباب ده وفي المصحة هنا عارفين شغلهم أستحملي علشان خاطري
ليرد هو بنبرة باكية
أنا آسف يا حبيبتي بس كلها كام يوم
دكتورررررررررررررر
هرولا الطبيب مسرعا وجثي يتفقد ديمة تحت نظرات هلع وخوف ليث وأمر الممرضة التي هرولت خلفه بأعطاءها مسكن يخفف من تلك الآلآم
ليث پذعر
هي ليه مش عايز تفوق يا دكتور ! هي حالتها
لا يا ليث باشا بس هي
ليث بعصبية
وهي الآلآم دي هتفضل لحد أمتي! المفروض أني جايبها أكبر مصحة في مصر علشان متحسش بأى ۏجع شكلكم كدا مش شايفين شغلكم صح
الطبيب پخوف
أرجوك أهدي يا ليث باشا الموضوع مش سهل زي ما أنت فاكر ده إدمان ومش أي إدمان ده هيروين وأصعب مرحلة هي مرحلة أنسحاب المادة دي من الجسم و كل مرة بتجي نوبة الآلم أقل من اللي لحد ما تروح نهائي
تنهد ليث وهو يتطلع إليها وهي نائمة لا حول لها ولا قوة في حين خرج الطبيب وخلفه الممرضة تاركين ليث الذي أستلقي بجانبها ورفع رأسها و وضعها في وأخذ يرتل عليها بعض آيات القرآن ويدعي أن تخرج صغيرته من تلك المرحلة الصعبة والمؤلمة عليه قبل أن تكون عليها أنهي قرأته ووضع علي جبينها وأغلق عيناه بتعب مضني لروحه قبل جسده
كانت جالسة في غرفتهما تبكي بكاء مضني لروحها عندما تذكرت تلك المعضلة المنهكة لذكرى ذلك اليوم الذي تحاول بشتي الطرق التخلص منها وتريد تحرير نفسها من الآلآم التي تكمن بثنايا قلبها تريد التخلص من تلك العقدة التي ترسخت بداخلها تريد أن تعيش مثلها كمثل باقي الفتيات من جيلها ولكن ذلك الخبر جدد ما كانت تحاول أن تمحي من ذاكرتها
فلاش باك
↚
بما أننا في المستشفي خلينا نعمل التحليل اللي مهاب قال عليها أنا مش عارف ليه أنت رافضة تعمليها! قالها ياسين بخفوت لسلمي
أستطردت بأقتضاب
أنا بقيت كويسة مفيش داعي أني أعمل حاجة ولو سمحت بلاش تلح عليا كل شوية
قرر أستعمل الشدة معها فهو من خلال معشرته لها قد علم مدي تيبس رأسها وتوجه بها الي معمل التحليل الخاص بالمشفي
سلمي بغيظ
إيه ده!!! أنت ساحب عيلة صغيرة سيب إيدي يا ياسين لو سمحت
أشششش مش عايز ولا نفس يا سلمي وأمشي وأنت ساكتة
تأففت من أصراره وأهتمامه بها نعم فهي تبحث عن خطا له لكي تكرهه ولكنها لا تجد فمن يوم زواجهما وهو يعاملها بود وحنان
لو سمحتي عايز أعمل التحليل دي لزوجتي قالها ياسين لدكتورة الخاصة بتحليل مشفي الحياة تلك الدكتورة التي كانت معجبة بوسامته بشدة فكلما تراه تتمعن فيه بإعجاب واضح لتقول بنعومة
أستاذ ياسين الألفي بحاله عندنا أتاري المعمل سطع نوره
رفعت سلمي حاجبها اليمين و حدقتها پغضب وقالت بغيرة
مش لواحده علي فكرة أنا معاه و بيقولك عايز أعمل تحليل لزوجتي ياريت تشوفي شغلك بسرعة
كتم ضحكته ورقص قلبه من الفرح ف أخيرا لمح بصيص أمل في علاقتهما وهو يري تلك الغيرة المحببة لقلبه الذي أصبح يخفق بسعادة
الطبيبة بحرج
أحم حضرتك كمان نورتي يا مدام
سلمي بنظرة ذات معني
والمكتب سطع نوره بردو ولا في غيوم طفت نور القمر!!
تصببت الطبيبة عرق وتغيرت ملامح وجهها من ذلك الحديث المبطن الذي يحمل في طياته التحذير لتقول بنحنحة
أتفضلي حضرتك علي الكرسي ده قالتها وهي تشير علي ذلك المقعد الذي يجلس عليه المړيض لسحب العينة
جلست سلمي وهي تطالعها بنظرات حاړقة ولكن سرعان ما تغيرت نظرتها إلي أخري طفولية عندما وجدتها تأتي نحوها وبيدها تلك الحقنة
المخصصة
لاحظ ياسين مدي رعبها الظاهر بوضوح علي محياها فأ
خليك بصة عليا ومتبصيش النحية دي وكان يقصد أن لا تنظر للطبيبة وهي تسحب العينة
غرست الطبيبة الحقنة
الډماء في الوعاء الخاص بها في حين مد ياسين يده وضغط هو بعد أن سحب مقعد وجلس أمامها ولم تنقطع أسترسل تلك النظرات بينه وبين محبوبتهثم واقف من جديد و قال بحنان
حاسة بحاجة دلوقتي!
هربت بنظرتها بعيدا و ردت بصوت خجول
أيوا شوية بس هكون أحسن متقلقش
تتطلع الي الطبيبة وقال
هي نتيجة التحليل هتطلع أمتي
ردت الطبيبة التي عدلت من نبرتها لتصبح جدية
خلال نص ساعة يا أستاذ ياسين
أماء لها وأسند سلمي وهو يستطرد
تعالي نشرب حاجة لحد ما النتيجة تطلع ولا أقولك تعالي أجيبلك حاجة تاكليها
لم تقوي علي الرفض ولا القبول وذهبت وهي تتكأ عليه
↚
بعد مرور نصف ساعة أو أكثر ذهب ياسين وبجواره سلمي لينتهي بيهما الحال وهما يستمعان للطبيبة وهي تنطق ما جعل عيناي سلمي تتسعان لتتجدد تلك الذكري المهينة لكبرياء و عنفوان أى امرأة لترمقه بعتاب أصاب قلبه بالحزن عندما قالت الطبيبة
مدام سلمي حامل
باك
أستقمت وعزمت علي فعل ذلك الجرم ألا وهو قتل نفس بريئة ف واقفت علي الفراش وأخذت تقفز من عليه مريرا وتكررا بتعب أعتلي وجهها وحبات عرق تتزايد كلما قفزت أكثر و ريثما هي تقفز فتح الباب و دلف ياسين ف شاهد ما كانت تفعله ف هرع إليها وهو يقول بفزع
سلمي!!!!!! إيه اللي بتعمليه! حرام عليك!!! عايزة تقتلي نفس بريئة!!!
اڼهارت باكية وهي تجلس علي الأرض وقالت بتهدج
عايزني أعمل إيه!!!! أسيبه علشان يفكرني بعملتك اللي بحاول أني أنساها وأعيش طبيعية طب
عايزني أقوله إيه لما يكبر!أقوله أنت جيت نتيجة أغ أبوك لأمك في الجامعة!
وقال
ساعتها مش هتقدري تقولي كدا لانه هيكون حاجة كبيرة أوي بالنسبة لك ثم أسترسل بترجي
حاولي تنسي وخلينا نعيش حياتنا طبيعي ثم أعتدل وقال بحنان
أنا بحبك يا سلمي والله العظيم حبيتك أوي بس أديني وأدي نفسك فرصة واحدة بس جربي مش هتخسري حاجة تتطلعت إليه وكأنها توافقه الرأي فأستغل أستكنتها وتلك الفرصة التي منحتها له لتكون تلك هي المرة الأولي بعد زواجهما نعم ليس أول مرة ولكنها تختلف كثيرا لتشعر هي بشيء لم تحاسه من قبل خفقان قلبها ثورة خلدها بمشاعر خجولة حنانه البالغ الذي تعمد أن يغمرها به ويشبع روحها الذي جرحها في يوم من الايام عازم علي جعلها أميرة علي عرش قلبه معوضا أياها عن ما مرت به كان يقوم بلملمت أشياءه من ثياب وأحذية وعطور والحزن والڠضب يعتلي محياه لينهي كل شىء ويغلق الحقائب وهو عازم علي ترك القصر بعد الرفض التام من جانب مصعب علي أن يذهب معه لمنزل علي السباعي لطلب يد سجي من جديد مثلما أصر والدها علي ذلك وهو يقول أن ذلك هو أبسط حقوقه كأب أن يأتي عريس إبنته الي بيته ويطلبها بشكل رسمي
فلاش باك
بعدما القي علي مسامع الجميع تلك الجملة سحبه مصعب من ذراعه وأمر علي السباعي أن يأتي بسجي ليدلفوا الي إحدي الغرف بالمشفي ويقول مصعب بحنق
أنت مچنون يا مهاب!!!! إزاي تتجوز من ورايا!
في حين قال علي السباعي موجه حديثه لابنته بنفس الڠضب
الظاهر يا سجي أنك محتاجة تتربي من جديد إزاي تعملي فيا كدا!!! ده أنا وثقت فيك صحيح أنا كنت في السچن لحد ما أنت كبرتي بس ريما مقصرتش في تربيتك!! ده جزاءها أنها فضلت كل السنين دي تعلمك وتزرع فيك الاخلاق ثم أسترسل بحزن مضني أختلج قلبه وهو يجلس علي المقعد ويشبك أصابع يديه في بعض بقلة حيلة
يا خسارة ثقتي فيك يا بنتي أنا طلعت من السچن بعد
ما غسلت كل ذنوبي بس أظهار أنهم كتير اوي أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وأخذ يستغفر تحت نظرات مصعب الذي لاحظ مدي تغير علي
چثت أمامه وقال بدموع
أنا أسفة يا بابا والله ما كان قصدي أخون ثقتك فيا أنا بس حبيته ومكنتش أعرف الخلافات اللي بنكم والله ما كان قصدي وبعدين جوازنا علي ورق بس
تنهد علي وحزنا علي بكاء طفلته وقال بحزم وهو ينظر الي مهاب
لو هو بيحبك هيجي هو وأهله يطلبوك من البيت زي الاصول ما بتقول غير كدا يبقي كل واحد يروح في طريق ثم سحب سجي وخرج وهو يقول
ولحد هنا كلامنا خلص
بعد خروجهما تتطلع مهاب إلي مصعب وقال برجاء
الله يخليك يا بابا وافق علي جوازنا وخلينا ننهي الخلاف ده من الواضح أن الراجل أتغير عن زمان
مصعب بنبرة لا تحتمل النقاش
أنا مش هحط إيدي في إيد علي السباعي أنت فاااااهم من رابع المستحيلات ده
يحصل أنسي خالص لو عايز تجيب مراتك القصر معنديش مانع أنما أروح معاك أطلبها منه زي ما هو شرط لا قالها مصعب وتركه وذهب بثورته الغاضبة
باك
سحب حقيبته وخرج من الغرفة متجه صوب الدرج
أما في هول القصر كانت تجلس ومصعب يفترش الاريكة وأخذت تبكي وهي تقول بحزن يتقطع له نياط القلب
إبني يا ماسة وحيدي ومليش غيره
وجدت نفسها تربت علي ظهرها وتقول محاولة تهدئتها
أهدي يا ريما وأن شاء الله هيبقي كويس أهدي يا حبيبتي
ديمة بتهدج
شكله ذنبك واللي عملناه زمان بيخلص مننا دلوقتي يا ماسة ثم أسترسلت برجاء
الله يخليك تسامحينا يا ماسة
أستطرد ماسة وهي مازالت تربت عليها
مسامحكم يا ريما أنت عارفني قلبي أبيض
أماءت لها ريما وهي تقول
فعلا يا ماسة مفيش أطيب من قلبك وأخذتا الأثناتان يدعون بالشفاء لسليم
باك
أستطردت ماسة بنعومة
حبيبي مش شايف أن علي السباعي أتغير عن الأول بكتير
رد وهو يعرف مجري ذلك الحديث
أمممم وبعدين يا ماسة قلبي هاتي من الآخر
إبتسمت بحب وكيف لا وهو يعرف كل تفصيلها ف أردفت برجاء
خلينا نروح نطلب إيد سجي علشان خاطري يا مصيو ده مهاب صعبان عليا أوي
مصعب برفض
لا يا ماسة وأقفلي الموضوع ده علي السباعي أتغير لنفسه مش ليا أنا أستحالة أحط إيدي في إيده
بهتت ملامحها وصمتت ف فتح هو عينيه وتتطلع اليها وقال
زعلت ليه دلوقتي! ما أنت عارفة موقفي من الموضوع ده وبعدين أنا مش رافض أن البنت تجي هنا وتبقي مرات إبنك
أستطردت ماسة بهدوء
طب يا حبيبي أنت ترضي أن لورا تتجوز من غير فرح وأن جوزها يخدها كدا سكتي!
مصعب بإستنكار
لا طبعا ده أنا هعملها أحلي فرح دي بنت الألفي
أسترسلت ماسة قائلة
شوفت أزاي بقي وبعدين دي أبسط حقوقها
زفر مصعب بضيق من تخيله وهو يردخ لذلك البغيض ولكن قطع تخيله صوت خطوات تهبط الدرج ألتفتا ف وجدا مهاب وهو يحمل حقائبه أعتدل مصعب و واقفت ماسة وقالت وهي تقترب من الدرج
أنت رايح فين يا مهاب! مسافر ولا إيه!
مهاب بحزن
لا يا ماما أنا بس الفترة اللي جاية عندي عمليات كتير فقررت بدل ما أروح وأجي كل يوم أفضل هناك
عقد مصعب حاجبيه وقال بإستنكار
طب ما طول عمرك بيكون عندك عمليات كتير أشمعنا دلوقتي اللي هتبات في المستشفى !!!
أخفض رأسه وتنهد ثم رد بأحترام
معلش يا بابا خلينا علي راحتي قالها وخطا صوب باب القصر الداخلي
↚
أستطردت ماسة وهي تذرف الدموع
شوفت يا مصعب مش قولتلك أديه ساب البيت
تأفف مصعب بحنق وقال لها
خلاص يا ماسة بلاش عياط وخلينا نخلص من الحوار ده خليه يحدد معاد مع اللي أسمه علي ده وأنا هروح بس علشان خاطر دموعك الغالية دي بس
أستطردت بفرح
بجد يا مصيو ربنا يخليك لينا يارب قالتها وذهبت بخطآ سريع لتلحق بمهاب
مهااااااب أستني يا واد قطعت نفسي قالتها ماسة بعد أن خرجت للحديقة
واقف وأستدار ووجهه يعتلي الحزن في حين أقتربت ماسة وقالت وهي تلهث
أبوك وافق يروح معاك تخطب سجي
رد ببلاهة وهي يقول
أنت قصدك أن اااا أماءت له بإبتسامة أمومية بشوشة ليسترسل بنفس البلاهة
يعني مصعب الألفي رجع في كلامه!!!!
ماسة بزهق
في إيه يا واد هو الغباء أشتغل ولا إيه!!! وعلي حين غرة رفعها مهاب وأخذي يدور وهو يقول
بحبك يا
ماسة قلبي ربنا يخليك ليا يا ست الكل يا نبع الحنان
بسبب اللي أنت عملته ده أنا رجعت في كلامي قالها مصعب بغيرة وغيظ وهو يضع يديه في جيوب بنطاله
واقف مهاب وأنزل ماسة وهو يقول
لا وعلي إيه أنا أسف يا بص مش هقرب من الممتلكات الخاص تاني
إبتسم مصعب وهو يهز رأسه ليقول
إبقي جرب تقرب تاني وبعدين إبقي شيل اللي
يا إبن الكلب
خلاص بقي يا مصيو سيب الواد وخليه فرحان
طوق كتفها وحثها علي الدخول وهو يقول بمكر
تعالي بقي علشان عايزك في موضوع مهم
تعالت ضحكاتها وهي تقول
و ده هيطول شرحه
طبعا يا قلبي ما أنت عارفة أني مواضيعي محتاجة شرح ياما
في غرفة قصي كانت تجلس وبيدها صنية مملوءة بالطعام
يا بت كفاية هو أنت بزغطي دكر بط
لورا بأصرار
لازم تأكل علشان أنت ڼزفت كتير قالتها وهي تدس الطعام في فمه
كح كح منك لله يا لورا همووووت خلاص كفاية يا زفتة
لا مش خلاص هتاكل كل
الأكل ولا عايز لما تجي تخطبني تكون هفتان!
يعني أنت اللي همك أني لما أجي أخطبك أكون بصحتي
أماءت له وهي تقول
طبعا يا حبيبي
هز رأسه بمكر وسحب الصنية بعيدا وعلي حين غرة أصبحت هي بالأسفل وهو يعتليها ليقول بغمزة
لو عايزة تعرفي أذا كنت بصحتي ولا لا أنا معنديش مانع بس متزعليش
لورا پصدمة
إيه اللي بتعمله ده يا قليل الآدب ثم دفشته بعيدا وقالت وهي تخرج
يا عمو فياض يا عمو فياض
ركض وراءها وهو يقول
يخربتك خدي يا بت أنا كنت بهزر معاك
أنتها بيهما الحال وهما يقفان أمام فياض الذي تتطلع إليهما بتساءل
كان قصي يحذرها بعينيه ولكن دون جدوي
عمو فياض يرضيك أن قصي
قصدها يعني يا بابا تقول عايزين نحدد معاد الخطوبة مش كدا يا قدري قال جملته الأخير وهو يجز علي أسنانه بغيظ
رفعت حاجبها بإستنكار وهو تقول
أصله كان عايز
↚
كنت عايز أعمل كتب كتابة علي طول يا بابا مش كدا يا لورا
بص يا عمو هو عمل
ولا أقولك يا بابا ياريت دخلة علي طول مش كدا يا زفتة قالها وهو يلكزها تحت نظرات فياض الذي لا يعي ما يقولون
لورا بمكر
أيوا يا عمو هو كدا عن أذنكم
يا بنت الل
فياض بإستغراب
هو في إيه بالظبط!!!
ولا حاجة يا بابا عن أذنك ثم تركه وصعد من جديد وهو يستحلف أن يرد لها تلك الخاديعة
في حين هبطت رسيل وتحدثت إليه ولكنه كان مشغول في مجنوته
هو ماله ده! قالتها رسيل وهي تلوي شفتيها بتعحب ثم نفضت رأسها وأكملت هبوط الدرج حتي أستقرت أمام والدها
فياض بتساءل
علي فين يا رسيل!
كنت رايحة لسليم أزوره يا بابا
لا خلاص كدا كفاية أوي
بهتت ملامحها وقالت بحزن
ليه يا بابا ده هو اللي أنقذني
أنقذك وأحنا شكرناه وخلاص يا رسيل وياريت تنسيه خالص
طب هروح آخر مرة يا بابا
لا يا رسيل هي كلمة واحدة مش هعيدها
خرجت حياة من المطبخ وهي تقول
في إيه يا رسيل رايحة فين!
ترقرقر الدمع في عينيها وخطت صوب الدرج والحزن حليفها
ريما
هي مالها يا فياض
بنتك بتحب إبن علي السباعي يا حياة
يالهوي!!! وأنت عرفت إزاي!
عرفت يا حياة ده باين أوي وأنا أستحالة أناسب علي السباعي فياريت تعقليها علشان مستخدمش العڼف معها
صمتت حياة وهي عزمة علي معرفة ذلك الموضوع من إبنتها
بعد مرور أسبوع تعافت ديمة من ذلك الأدمان تماما ف واقفت أمام المرآة تري م
هو في جمال بالشكل ده
إبتسمت بوهن وضعف وأستطردت بخجل
جمالي شايفاه في بريق عينك صمتت قليلا ثم أسترسلت وهي تنظر لداخل عيناه وتقول بهيام
أعشقك ليثي
البارت ١٩
حروف بسيطة ولكن كانت كفيلة بهز كيان قلبه المتأجج بنيران عشقه لها حروف أختلجت ثناياه وعزفت سيمفونية رائعة علي أوتار خلده ماذا قولتي صغيرتي أحقا ما سمعت ام أنني أتوهم
أستطرد وهو يطالعها ببريق عيناه التي تشبه العسل الأبيض الصافي أنت قولتي إيه!!!!
ردت بعيون خجولةأعشقك ليثي
أكثر وتحدث بفرحة عارمة
ياااااه أخيرا كادت أن تتحدث ولكنه لم يهملها فرصة الآن فقط ملك الدنيا ملك قلبها الذي حلم كثيرا أن يمتلكه ستصير زوجته بل أميرة قلبه الذي أضناه عشقها وأقسم أن يثار لقلبه الذي أهلكه عشقها سيعوض سنين عڈاب بعدها عنه أقسم أن يذيقها العشق حتي تعرف ماذا عاني صغيرته التي تملك قصر
العسل الأبيض الذي حلما أن يغرق في أنهاره يوما
قال بصوت رجولي هادئ
أعشقك صغيرتي بل أموت عشقا
ردت بمشاكسة
لدرجة دي يا أبيه
وأكتر يا قلب آبيه تعالي بقي لانك محتاجة تتعقبي
__
في هول القصر كانت العائلة مجتمعة علي مائدة الطعام فلاحظ مصعب نظرات السعادة البادية علي ياسين وسلمي فأبتسم وهو يري بريق العشق علي محياههما
أستطردت ماسة بفرحة
أنا مبسوطة أوي أن ديمة بقت كويسة
لورا بسعادة
أيوا يا ماما الحمدلله أنا كمان فرحانة أوي
رد عليها مهاب بمزاح
↚
أنت فرحانة علشان ديمة ولا فرحانة علشان قصى جاي يخطبك النهاردة
لورا بغيظ ملكش دعوة يا رخم
ضربها بخفة وهو يمزاحها ويقول
مين يا بت اللي رخم!
لورا پتألم
آه ثم نظرت إلي مصعب قائلة
شايف يا بابا
مصعب
بس يا مهاب ملكش دعوة بيها كفاية عليها قصي هيبقي أنت وهو
ضحك الجميع وقالت ماسة
ليث وديمة مش هيفطروا ولا إيه! حد ينادي عليهم
رد أسماعيل بفرحة لحفيده
خليهم براحتهم يا أم ليث
ماسة بعد أن فهمت مقصده
ماشي يا عمي اللي تشوفوا خليهم يرتحوا علشان سهرة بليلة هتكون صباحي
لحظات وسمعوا خطوات علي درج القصر ف نظرا الجميع صوبه ليروا ليث وديمة يهبطان والسعادة تتقافز من وجوههما
صباح الخير قالها ليث وديمة في آن واحد
الجميع
صباح النور
قرب ليث المقعدان ليصبحوا لاصقان في بعضهما البعض وجلست ديمة بخجل وجلس هو بجانبها ثم أسكب لها كوب من اللبن ووضع أمامها بعض من البيض والجبن وقال بخفوت
الأكل ده كله يخلص وإلا هيبقي في عقاپ أنهي جملته وهو يغمز لها
ردت بنفس الخفوت
ليث بلاش اللي بتعمله ده والله أنا
قربت أموت من الكسوف
أستطرد ليث بنفس الخفوت
أنا قولتلك وخلاص والعقاپ هيكون قدمهم هنا
أتسعت عينيها وأحمرت وجنتيها وشرعت في الطعام عازمة علي أنهاءه في حين لمحها هو بطرف عينه وإبتسم برضا
أستطرد مصعب
أنتوا رايحين مكان يا ليث
رد بأحترام
أيوا يا بابا في تحقيق كنا مأجلينوا لحد ما ديمة تقوم بالسلامة
أماء له مصعب وقال
ماشي متتأخروش علشان قصي جاي يخطب لورا بليل
مهاب بمزاح
هو قصي بس ده قصي وفهد وآدم مش هيمشوا النهاردة غير لما يحددوا معاد الډخلة ثم أسترسل مهاب وهو يتطلع الي مصعب قائلا برجاء
بقولك يا بص ما نعزم علي السباعي ونحدد ډخلتي أنا كمان إلهي تحج يارب
حدقه مصعب باستنكار وقال
إيه يا مهاب يا حبيبي أنت هتشحت ولا إيه
تعالت الضحكات من الجميع وبالأخص لورا التي كانت تجلس بجانبه فخپطها علي رأسها وقال بغيظ
عجبتك أوي!!!
هزت رأسها وهي مازالت تضحك
أردفت ماسة قائلة
مينفعش يا مهاب الأصول بتقول أن أحنا اللي نروح يا حبيبي مش هما اللي يجوا
تأفف مصعب من ذلك الموضوع الذي يحمل همه كثيرا ولكن هو يريد سعادة إبنه فقط
عاد الي الڤيلا بتخفي بعد أن كان يختبئ كل تلك الأيام الماضية هاربا من الشرطة ومن رجال الماڤيا الذين يتوعدون له بالهلاك عاد ليجمع أغراضه و أوراقه الخاصة بالمال الذي وضعه في البنوك خارج البلاد كان يتحرك سريعا وهو يضع أشياءه في الحقائب فدخل أبيه وهو يقول
في إيه يا شريف مالك يا أبني متسربع كدا ليه!
مفيش يا بابا أنا لازم أسافر بأسرع وقت
ليه!!!عايز تسبنا ليه!!
مشاكل في الشغل يا بابا متقلقش أنت
لحظات ودلفوا إلي الڤيلا رجال ملثمون كان أمجد يتذكر كيف طرده رائد وفهد عندما ذهب ليتقدم إلي جودي
فلاش باك
دلف إلي ڤيلا رائد الدالي بعد أن حدد معاد معه فقابله رائد بحفاوة وترحيب قبل أن يعرف أمجد عن شخصيته
شرفت يا أستاذ أمجد
الشرف ليا يا عمي
دلف فهد ومعاذ بأحترام وترحيب ثم جلسوا في حين دلفت أريج بوجه بشوش كأي أم مصرية يأتي أحدا لطلب يد إبنتها وهي تحمل في يديها بعض الحلويات و وراءها الخادمة وهي تحمل أكواب العصير
أهلا أهلا يا أستاذ أمجد حضرتك نورتنا والله
↚
ده نور حضرتك يا طنط
أما في الخارج كانت تختلس النظرات بفرحة وهو يراها ويبتسم بارتباك
تنحنح وقال بتوتر
أنا أمجد شريف سعيد منصور
أتسعت عين رائد پصدمة ونفس الحال عند أريج ف أسترسل أمجد قائلا
وبشتغل مدرس لم يكمل كلمته الذي بترها عندما جذبه فهد من قميصه وهو يقول پغضب أسود
لا متكملش يا روح أمك أنت تطلع برا معندناش بنات للجواز
شهقت جودى في حين فض ذلك الاشتباك رائد و معاذ وقال رائد پغضب مكتوم
أتفضل أطلع من فضلك لاني مش ضامن فهد ممكن يعمل فيك إيه
تعجب أمجد كثيرا وقال بصوت مهزوز
ممكن أعرف إيه السبب!
تقدم فهد في حين مناعه معاذ بصعوبة ليتكلم فهد من بين أسنانه
أنت بتسأل ليه أقولك ليه علشان أنتوا عيلة واطية كلكم يلا برااااااا
بكت جودي بحړقة ودلفت وهي تقول بتهدج
أنتوا رافضين ليه من حقنا نعرف السبب!!!!
رائد بعصبية
جودي أطلعي أوضتك حاااالا
جودي بعند
لا يا بابا مش قبل ما
أعرف السبب
فهد پغضب
جودي أسمع كلام بابا وأطلعي أوضتك علشان أنا مش ضامن ممكن أعمل فيك إيه أطلعي أحسنلك
أمجد بعصبية
ما تفهمونا طيب إيه سبب الرفض أنا بحبها ومقدرش أستغني عنها ومستعد أعمل أي حاجة بس توافقوا أطلبوا أي حاجة وأنا هعملها
أريج بعصبية
أحنا عايزينك تبعد عن بنتنا ولا اللي عملك معرفش يعمله زمان جاي أنت تكمله
أمجد
عمي!!!قصدك عمي حازم!!!
أيوا عمك زفت زمان حاول يآذيني ويآذي علتي علشان كدا ياريت تبعد عن بنتي بهدوء وأنسها خالص
بس أنا بحبها ليه تأخدوني بذنب عمي أنا والله ما هحاول في يوم أزعلها
وصل فهد لذروة غضبه ودفش معاذ الذي يحجبه عن أمجد وأمسكه من ثيابه ودفشه خارج الڤيلا وهو يقول بتحذير
أوعي تفكر تبص لأختي حتي بصة واحدة ساعتها متلومش إلا نفسك أنهي جملته وهو يدفشه خارج البوابة الحديد وأغلقها تحت نظرات أمجد المصډومة
باك
سمع صوت صړاخ يأتي من الأسفل فركض وهبط الدرج ليرى أبيه يجث علي الارض وأحد الملثمين يصوب السلاح إلي رأسه ويتحدث عربي مكسر تقدم أمجد فصړخ شريف وهو يقول متقربش يا أمجد
الشخص الملثمإذا هذا إبنك يا سنيور شريف فرفع سلاحھ وأطلق الڼار علي أمجد بدم بارد فسقط أمجد غارق في دماءه فصړخت والدته وركضت إليه ويليها سعيد منصور
شريف پبكاءليه عملت كدا كنت موتني أنا حرام عليك أمجددددد
الشخص
سوف تدفع ثمن القبض علي الشحنة ثم أطلق رصاصة في رأسه فصړخ سعيد منصور ووقع مغشي عليه أما منيرة كان تبكي بذهول وجنون ف خرجوا تلك الأشخاص تاركين شريف وأمجد وسعيد منصور يفترشون الأرض والډماء تسيل في كل مكان
في مكتب التحقيق الخاص بوزارة الداخلية كانت تجلس ديمة وأمامها ليث وهي تتمعن بيه وبوسامته وهي تري الجدية ترتسم علي محياه فلاحظ هو وغمزها وهو يقول بخفوت
بحبك
إبتسمت بخجل وهي تحذره بعينيها
أما في مقعدان أخران
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
كانت تجلس وهي تطلعه بحزن ف أقترب منها وقال بخفوت
علي فكرة وحشتني أوي يا رسيل
صمتت بحزن وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة
أسترسل قائلا
رسيل مش بتردي عليا ليه! في حاجة ولا إيه ثم قال بحماس
علي فكرة أحنا هنفتح أنا وبابا شركة صحيح هي لسه صغيرة بس أنا عندي أفكار جديدة و كتير وأن شاء الله الشركة تكبر مع الوقت
تجمعت الدموع في مقلتيها وقالت بحزن
بابا هيرفض موضوعنا يا سليم متبنيش أحلام علي الفاضي
بهتت ملامحه وقال بصوت مهزوز
ليه يا رسيل !! ده أنا أتغيرت والله العظيم حتي علاقتي ب أبويا أتصلحت وبعدت عن أى سكك وحشة وكل ده علشان حبيتك
أنسابت دموعها وقالت ب يأس
مش عارفة يا سليم بس وهو بيكلمني كان كلامه واضح قال أني أنسي الموضوع ده نهائى لأنه عمره ما هيتم ثم أخذت تبكي بتهدج مد يده وأمسك يدها وقال باصرار
لو أنت متمسكة بيا هعمل المستحيل عشان نكون مع بعض بس خليك واثقة فيا وبلاش نبرة اليأس اللي في صوتك دي ثم أسترسل بمزاح
ولو أبوك مش هيوافق هخطفك ونتجوز ونطلع علي أي جزيرة أنا وأنت وبس
ابتسمت بخجل في حين دلف فياض وقصي ف أرتبكت رسيل وإبتعدت عن سليم عندما رمقها فياض بتحذير
تم فتح تحقيق وأستجواب وأصطدم ليث عندما علم أن عم ديمة هو الرأس الكبيرة وعازم علي أن يذيقه العڈاب ألوان وقد أعتبروا سليم شاهد ملك وذلك لشهادته ضد طاعون والادلال بمعلومات شديدة الخطۏرة ساعدتهم علي معرفة بعض الاشخاص الذين من ضمن أفراد العصابة
واقف ليث وقال پغضب مكتوم
فياض باشا عايز قرار القبض علي الكلب اللي أسمه شريف
مد فياض يده بورقة ولكنه أستطرد بتحذير
أنا هسمحلك تجيبه بس صاحي يا ليث فاهمني مش عايز أي تهور
واقفت ديمة بهلع وهي تقول
لا بلاش تروح أنت يا ليث ده ممكن يآذيك
استأذن ليث من فياض
ليث متروحش عند اللي أسمه شريف
متخفيش عليا أنا بس ه أدبه علي اللي عمله فيك إبن ال
طب وحياتي تخلي بالك علي نفسك يا حبيبي
يالهوي علي كلمة حبيبي الي طالعة من بقك دي
بس بقي قالتها وهي تمسح أنفها بظهر أناملها فقام هو بتقليدها قائلا
بس بقي ثم أسترسل وهو يقول بمكر
ما تجيبي
ليث عيب أحنا في المكتب
↚
قلبه وروحه ثم عاد يكمل ما بدئه وعلي حين غرة فتح الباب ودخل فهد ويليه آدم و وراءه قصي فتسمروا للحظة ولكن سرعان ما أستدور وخارجوا وهم يكتمون ضحكتهم
فهد
أنتوا شوفتوا اللي
أنا شوفته
آدم
أيوا ثم أكمل وهو يرفع يديه للسماء قائلا بدعاء
أوعدنا يا رب وقرب البعيد
لكزه قصي قائلا
يا بني أحترم نفسك متنساش أنك بتتكلم علي أختي
آدم بغيظ
وأنا قولت إيه يا غبي أنت وبعدين دي هتكون مراتي
فهد بغيظ
أنتوا بدوروا علي حاجة علشان تتخانقوا عليها وخلاص المهم هنعمل إيه أنا عايز أدخل المكتب وأجيب أوراق مهمة
قصي
هنعمل كدا وأطرق الباب بقوة
حدقه آدم بغيظ وقال
كتك القرف علي طول بتبوظ أي لحظة حلوة ربنا يرزقك باللي يكبس علي نفسك وأنت في دخلتك يا شيخ
رمقه قصى ببرود وقال
الدعوة هتتقلب عليك يا حلو أصل أنا هبت عندكم ليلة دخلتك
نعم يا أخويا!!!!! ده أن أرميك من الشباك أقسم بالله
كتم قصي ضحكته ودلفوا إلي الداخل وجدوا ليث ينظر إليهم شرزا
إيه اللي جابكم! قالها ليث بغيظ مكتوم
تتطلوا إلي بعضهم البعض وهم يكتموا الضحك وأستطرد فهد
علي فكرة ده مكتبنا يا ليث أنت نسيت يا حبيبي ولا إيه!
رفع ليث يده ومسح علي شعره ومازال الغيظ هو حليفه
أستطرد قصي بمشاكسة
أنت نسيت أنك رايح تقبض علي شريف ولا إيه يا ليث!
أسترسل آدم بمزاح
لا هو أكيد مفقدش الذاكرة يا قصي
عقدا حاجبه ورمقهم وهو يفهم ما يرموا إليه
ليث هستنك برا قالتها ديمة وخرجت والأحراج هو حليف وجهها
ماشي ثم نظر إلي قصي وقال
متجيش تخطب لورا وحياة أمي ما آآ وقبل أن يكمل كان قصى يكمم فمه وهو يقول برجاء
أحيات أهلك ما أنت مكمل أنا بهزر معاك يا ليثو يا حبيبي ولو تحب أفضي ليك المكتب وتأخد راحتك معنديش مانع
ضحك الجميع في حين دفش ليث يده وربت علي وجنته وقال
أيوا كدا يا حبيبي أعدل بدل ما أعدلك ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم
وأنت يا آدم كنت ناوي أكلم أبويا وأخلي يكلم سيادة اللوي في موضوعك بس أنت متستهلش
تقدم منه آدم وقال بطريقة كوميديا
بجد يا ليث كنت هتعمل كدا!
أيوا وشوف بقي لما مصعب الألفي يدخل في حاجة بس خلاص بقي رجعت في كلامي
آدم
منك لله يا فهد أنت السبب أل ورق مهم أل ما يولع الورق
فتح فهد فمه ورمقه بتعجب
في حين خرج ليث وتركهم وهو يكتم ضحكته فوجد ديمة تنتظره وترمقه بزعل وعتاب تقدم منها ومسك يدها وحثها علي المشي
خرجا من الوزارة وركبا السيارة وهي مازالت صامتة
مالك يا روحي قالها ليث وهو يتطلع الي وجهها العابس
أتحرجت أوي يا ليث وبعدين شوفتهم وهم عمالين يرموا في كلام إزاي
ما يولعوا يا ديمة وبعدين أنت مراتي في أى مكان أنا حر
إبتسمت وهي تهز رأسها بقلة حيلة وقالت
يا حبيبي ماشي مقولتش حاجة بس يعني آ آ
↚
آ آ إيه قالها وهو يدنو منها
مش عندك مهمة دلوقتي
تنهد وهو يبتعد عنها وقال
أيوا هوصلك القصر الأول
أنا ممكن أروح أنا لوحدي
تؤ تؤ مينفعش ثم أسترسل بمكر
مش هتأخر عليك أنهي جملته بغمزة وأنطلق بسيارته متجها الي القصر
بعد مدة من الوقت واقف ليث أمام ڤيلا سعيد منصور ومعه رجال القوات الخاص بثيابهم السوداء وملثمين ب أقناعة سوادء مشي ليث بخطآ ثائر كالاعصار وبقوة يهابه من ينظر له دخلوا الڤيلا واقټحاموها وأخذ كل راجل منهم مكانه واقف ليث أمام الباب الداخلي وأطلق الڼار عليه ودلف الي الداخل ولكنه تسمر عندما وجد ذلك المنظر ف كان شريف چثة هامدة ودماغه منفجرة من تلك الړصاصة ونفس الحال عند أمجد الذي دافع ثمن أفعال أبيه وأنتهي بيه الحال چثة هامدة هو الآخر وسعيد منصور فاقد الواعي ومنيرة تنظر لهم وصامتة پصدمة
أحد الضباط
ليث باشا دول ماتوا أنما الراجل الكبير لسه في النفس
ليث بغيظ
فلت من إيدي يا شريف الكلب ثم أسترسل وهو يآمر الضابط
أطلبوا الأسعاف بسرعة ثم أجري أتصال بفياض
أيوا يا ليث
يا باشا أنا دخلت الڤيلا لقيت شريف وإبنه مقټلون وسعيد منصور فاقد الوعي ومرات شريف مش واعية لحاجة خالص
جت لي الاخبار يا ليث اصحاب الشحنة اللي في الخارج خلصوا عليهم خلص كل حاجة وإرجع أنت
حاضر يا باشا أغلق معاه وأمر الضباط بإثبات الحالة وانهاء كل الاجراءت لتنتهي حياة تلك الأسرة بعد أن سالك رب الاسرة ذلك الطريق المشپوه والذي حرمه الله والقانون ودافع ثمنه أشخاص ليس لهم ذنب
رجع ليث إلي القصر بعد أن أنهي عمله ودلف إلي الغرفة ف وجد ديمة
واللي لون عيونه مش
عادية
ييجي هنا جنبي ييجي ليا
احكيله اللي شفته أنا بعنيا
أموت أموت في الضحكة دي
أموت أموت في النظرة دي
الله الله الله عيني عليه
أموت أموت في الضحكة دي
كنت عايز أقولك علي حاجة
عاقدت حاجبها وقالت
قول يا حبيبي
شريف وأمجد أتقتلوا
شهقت وتجمعت الدموع في مقلتيها وأستطردت بحزن
إيه!!! أنت اللي عملت كدا يا ليث بس أمجد ملوش ذنب
لا يا ديمة مش أنا أنا لما روحت لقيتهم كدا ثم أسترسل
وكمان جدك سعيد منصور جتله جلطة ونقلناه المستشفي
أنسابت دموعها وقالت بزعل
كمان جدي تعبان ثم هبت واقفة وقالت
أنا لازم أروح له دلوقتي يا ليث
واقف ليث وقال
الزيارة ممنوعة عنه حتي لو روحتي مش هتشوفيه علشان هو في الرعاية المركزة والدكاترة بتقول حالته صعبة
جلست ديمة والحزن حليفها فجثي ليث أمامها وقال
مش عايز أشوف حزن ولا دموع في عينك تاني يا عمري وكل واحد خد نصيبه
قالت بحزن
بس جدي كنت بحس بحنيته رغم أني مكنتش بحبه
↚
معلش يا روحي هو قدره كدا يلا بقي علشان الناس زمانهم جاين
مش قولت مش هتنزل
أستطرد بمكر
تصدقي صح فكرني أنا قولت إيه تاني كدا علشان ناسي
إبتسمت بخجل وقالت
قولت هننزل يا أبيه
اممممممم أبيه!! روح أبيه وعقل أبيه وقلبه اللي داب من كتر ما حابك _
الحلقة ٢٠
كانت تبكي بإنهيار و هستيرية وتصرخ بالجميع وهم واقفون يشاهدون أنهيارها والدموع تتحجر في أعين البعض وتنساب بغزارة في البعض الآخر
جودي بتهدج وصړاخ
أمجد ماااات أرتحتوا كلكم ماټ وسابني يا بابا ماټ يا ماما
حاولت أريج وهي تقول پبكاء
ده نصيب يا جودي أهدي يا حبيبتي أنت كدا ھتموتي
جودي پبكاء يتقطع له نياط القلب
يااااريت أموت هو أنت فاكرة أني كدا عايشة أنا كنت بحبه يا ماما بحبه أوي
وبرغم حزن فهد علي أخته الصغيرة وحالتها إلا أنه نطق بغيظ
حبتي أمتي يا
جودي!!! خلاص أنسي الموضوع ده أنت أصلا لسه صغيرة
جودي بعصبية وڠضب
حاضر يا أبيه تحت أمرك هدوس علي زرار وهقول لقلبي أنسي سهلة وبسيطة
رائد بحزن
خلاص يا جودي أنت تعبتي يا حبيبتي أنا خاېف عليك
ضحكت ب هستيرية وقالت
بتخافوا عليا صح ثم صاحت بالجميع وهي تقول
أطلعوا برا كلكم أنا بكرهكم بكرهكم أنتوا السبب
فهد بعصبية
سبب في إيه يا متخلفة أنت هو أحنا اللي قولنا لأبوه يشتغل في المخډرات ولا قولنا للعصابة تقتلهم
رمقه معاذ بغيظ وقال
في إيه يا فهد براحة عليها أنت مش شايف حالتها
فجأة صدع رنين هاتف فهد أخرجه وأجاب وعلي الفور
فهد أيوا يا بني في إيه
الضابط يا فهد باشا بتصل علي ليث باشا مش بيرد
فهدعاوزه ليه ! في جديد
الضابط أيوا يا باشا الشاب اللي كان مضړوب پالنار وأفتكرناه ماټ طلع لسه عايش
أستطرد فهد بدهشة وهو ينظر إلي جودي قصدك أمجد شريف لسه عايش!
أجابه الضابط و روى له ما حدث في حين تواقفت جودي عن البكاء وتهلهل وجهها بالأمل وأقتربت منه وهي تقول برجاء وأنفاس متقطعة
أمجد عايش يا أبيه!!! الله يخليك رد عليا
أغلق فهد الهاتف ونظر لأبيه فأماء له رائد أن يجيب عليها عندما أحس أن حالتها سوف تتحسن
فهد أيوا يا جودي دكتور الأسعاف اللي كان بينقل سعيد منصور شك أن أمجد في غيبوبة مش مېت وعمل له صدمات كهربا وقلبه أشتغل تاني بس هو حالته خطړ وفي العناية المركزة
جودي برجاء
والنبي يا أبيه خليني أروح له ثم أقتربت من رائد وأسترسلت پبكاء
عشان خاطري يا بابا هو محتاجني جانبه دلوقتي خليني أروح
رائد وهو يربت علي ظهرها بحنان
حاضر يا جودي أنا هوديك بس كفاية عياط وأهدي
ردت بتهدج
حااا حاضر يا بابا بس يلا نروح
تطلع رائد إلي فهد ثم إلي أريج وكأنه يقول بعيناه ما باليد حيلة فحالتها لا تحتمل أن يرفضوا طلبها ثم أستطرد
غيري هدومك وأنا هستنك تحت أنهي جملته وهو يشاور للجميع أن يلحقوا بيه
أنتهي بيهم الحال وهم يقفون في هول الڤيلا ينتظرون جودي بالأسفل
فهد بعصبية
بابا أنت ليه تعطيها أمل أن موضوع أمجد ده ممكن يتم حتي لو عاش وبقي كويس أنا مستحيل أوافق أنه يتجوزها
رائد بحزم
فهد
↚
متنساش نفسك وأنت بتكلمني وبعدين أنت مش شايف حالة أختك كانت عاملة إزاي أنا كنت خاېف تعمل حاجة في نفسها
أردف فهد بأسف
أنا أسف يا بابا بس الموضوع كله موترني بعتذر لحضرتك
أريج پبكاء
ده إيه الحظ ده يا ربي!! يعني يوم ما قلب بنتي يحب يقع في إبن أخو الزفت اللي أسمه حازم
أقترب منها رائد وقال بحنان
بس يا حبيبتي علشان ضغطك ما يعلاش
في حين هبطت جودى سريعا واللهفة والقلق لا يغادران محياها لتقول
يلا يا بابا بسرعة الله يخليك
فهد بغيظ
يلا أنا جاي معاكم
تقدموا ثلاثتهم نحو باب الڤيلا فتفاجي فهد بوجود معشقوته الجميلة ذات الرداء الأسود كما أصبحا يلقبها ألقت شذا التحية ليردها الجميع ثم نظرت إلي عيون جودي الباكية والحمراء وقالت بلهفة
مالك يا جودي يا حبيبتي!
ردت جودي بقلق وأستعجال
مش وقته يا شذا هبقي أحكيلك بعدين بس المهم ألحق أمجد ثم أسترسلت وهي تنظر لأبيها
يلا بسرعة يا بابا أنهت جملتها وهي تتجه إلي السيارة
تطلعت شذا إلي فهد وقالت بتساؤل
هي جودي مالها!!!!هي كويسة يا فهد!!!
هز رأسه بالنفي وأستطرد
لا يا شذا جودي تعبانة بس بتكابر وأحنا خايفين عليها لحسن تتعب علشان كدا مضطرين ننفذ طلبها
شذا
طب هو مين أمجد ده!!! وليه هي خاېفة عليه كدا
رد وهو يري أبيه يشاور له لكي يستعجل
ده موضوع طويل هبقي أحكيلك عليه بعدين أنا لازم أمشي دلوقتي
لا استني أنا هجي معاكم
بجد! ياريت دي مش بس العربية اللي هتنور ده قلبي كمان قالها فهد بنبرته التي تعشقها
ردت بخجل ووجه أكتساه الحمرا
أحم خلينا نمشي علشان هما مستعجلين
رد بنظرة ذات مغزي
أقسم بالله ما حد مستعجل أكتر مني
هربت بنظرتها وهي تبتسم بخجل وتقدمت نحو السيارة وهو خلفها يلقي عليها بعض كلمات الغزل المبطنة التي تفهم تماما معناها صعدا السيارة وقادها فهد متوجهين إلي المشفي
أممممم سيبك منه
رد يا ليث يمكن حاجة مهمة وأصلا احنا لازم نقوم المفروض نكون تحت دلوقتي
مد ليث يده يبحث عن الهاتف الذي مازال يصدع والتقطه ونظر فيها بنصف عين ليجيب وهو يقول
يا بني أروح منكم فين!!!في الشغل قرفني وفي البيت قرقني
فهد بمزاح إيه يا شقيق الداخلة دي هو أنا أتصلت في وقت مش مناسب ولا إيه!!
أيوا يا ثقيل لخص عايز إيه قالها ليث و التي تبتسم وهي مازالت تغلق عينيها
فهد
أمجد شريف طلع عايش وأحنا في المستشفي دلوقتي
أعتدلت ليث وقال بدهشة
إزاي يا بني ده كان قاطع النفس خالص
فتحت عينيها وتطلعت إليه بتساؤل في حين
قال ليث
ماشي يا فهد هبقي أكلمك تاني
أستطردت بتساؤل في إيه يا ليث هو مين اللي عايش!
أمجد طلع عايش
أعتدلت في جلستها وقالت بفرحة
بجد يا ليث!!!! أمجد عايش
جذبها من جديد وقال بغيرة
أيوا عايش
جلست وقالت برجاء
طب وحياتي يا ليث توديني أشوفه
جز علي أسنانه بغيظ وقال
أستغفر الله العظيم هو أنا مش هعرف أتهني بأم الجوازة دي أبدا ولا إيه!!! كل شوية يطلعلي حاجة شكل
ردت بدلع
عشان خاطري يا ليثو
جذبها لتقع فوق صدره وقال بمكر
وحيات ليثو بالدلع اللي أنت فيه ده ما أنت خارجة من هنا
دخلت مهرولة إلي المشفى ودموعها لا تتوقف واقفت أما العناية المركزة ونظرت إلي والدها وقالت برجاء وبكاء
عايزة ادخل له يا بابا علشان خاطري كلم الدكتور يدخلني
رائد بحزن
يا جودي ما أنت سمعتي أن هو في غيبوبة وممنوع الزيارة خليني نروح ونجي لما يفوق
هزت رأسها بشدة ودموعها تنساب وقالت
أنا مش همشي من هنا غير لما أمجد يفوق
فهد بغيظ
أستغفر الله العظيم يا بنتي ما تسمعي الكلام بقي أنت مش جيتي وشوفتي بنفسك أنهم قالوا مش هاينفع تدخلي خلاص بقي بلاش تتعبينا
رمقته شذا بتحذير وقالت
فهد براحة عليها البنت حالتها صعبة
تأفف ومسح علي وجهه وقال
ما أحنا نفذنا طلبها وجبنها أهو نعمل إيه تاني
وهي تقرأ بعض آيات القرآن في حين جاء طبيب شاب فتقدمت شذا وتحدثت معاه وكان من الواضح علي وجهه أعجابه الشديد بشذا
الطبيب
ماشي تقدر تدخل خمس دقائق
شذا بشكر
ميرسي جدا لحضرتك يا دكتور
ركضت جودى وذهب الطبيب بعد ان رمق شذا بنظرة أعجاب في حين تقدم فهد
فهد پغضب
مش عارفة مساكك كدا ليه!!! أنت إزاي تتكلمي مع
الدكتور الزفت ده وأنا واقف وليه أصلا تتكلمي معاه!
ألتمعت عيناها ويبدو أن غيرته راقت لها فقالت ببرود
وفي إيه يا فهد وبعدين أنا كنت بحاول معاه علشان يدخل جودي
رد پغضب
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال
بټعيطي ليه دلوقتي!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
لو جبتي دلوقتي أوعدك مش هيبقي في الكلام ده
إبتعدت بخجل وقالت متمتمة وهي تخرج من الغرفة
قليل الآدب
فضحك وقال
↚
قليل الآدب علشان !!!
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة
كدا يا أمجد!!! كدا تسبني لوحدي طب مش أحنا أتفقنا نكمل حياتنا سوا!! طب مش كنا هنسمي ولادنا البنت علي مزاجك و الولد علي مزاجي كدا تخلف وعدك معايا طب أنا مستعدة أسمحك بس بشرط تقوم دلوقتي وتكلمني عشان خاطري قوم يا حبيبي أنا ضايعة من غيرك الكل فاكر أنه مجرد حب مراهقة بس حبك غير كدا يا عمرى أيوا أنت عمري يا أمجد أوعي تسبني أنا قلبي بيدق علشانك أنت وبس لو سبتني هيقف كانت تلك كلماتها التي تقولها بتهدج ودموعها ټغرق يده وكأن روحه كانت تستمد طاقتها من كلمات معشوقته وكأنه في عالم الأحلام يراها من بعيد وبينهما جدار حاجز ليس بيه إلا فاتحة صغيرة كان يراها وهي تبكي وتترجاه أن يعود لها فرفع يده بصعوبة وتحركت أنامله في حين كفت جودي عن البكاء وأنتبهت ليده التي تحركت فأكملت قائلة بفرحة
أمجد إيدك أتحركت أنت سمعني يا حبيبي أرجع يا حبيبي فوق من النومة دي علشان خاطري ثواني وشعرت بيده تتحرك من جديد فركضت نحو الباب وهتفت بفرحة
دكتور بابا
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه
الطبيب
أستاذ أمجد أنت سامعني
أستطرد أمجد بنبرة متعبة
ج چ چو چودي
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته
كانت تجلس في غرفتها تراجع دورسها باندماج وعلي حين غرة سمعت شىء يرتطم في شرفة غرفتها هبت واقفة پذعر وبحثت عن شىء تدافع بيه عن نفسها فوجدت مستطرة خشبية كبيرة ألتقطتها ومشت بحذر تجاه الشرفة وفجأة وجدته أمامها وكدت أنا تضربه علي رأسه
وهي تصرخ وتقول
ألحقووووووني حرااااااامي
كمم فمها وقال بغيظ
يا بت المچنونة يخربتك أنا قصي مش حرامي
كانت تغلق عينيها وتصرخ لا تستمع لما يقوله
قصي پغضب
الله يحرقك يا زفتة يا بت بقولك أنا قصي أفتحي عينيك علشان تصدقي
لورا پذعر
عاااااا لا أنت كداب أنت أكيد حرامي يا مامي يا بابي حراااااامي يا ناااااااس ألحقوني
كتم فمها وقال
اشششش يخربتك الجنينة فكرة كنا بنلعب في الجنينة وكنت علي طول بضړبك افتكرتي!!!
هزت رأسها فرفع كفه ل تصرخ هي عندما تذكرت انه في غرفتها
عااااااا وإيه اللي جابك أوضتي يا حيوان يا بابا ياااااا ليث كتم فمها وهو يتلفت ويقول پخوف
يخربت تخلفك يا شيخة أنا غلطان أني وقعت نفسي مع هبلة زيك
همهمت من تحت كفه بكلام غير مفهوم ليقول هو
هشيل إيدي وعلي الله ټصرخي وإلا أقسم بالله يا لورا هرزعك كف ما هتأخدي زيه في حياتك
هزت رأسها ببراءة فرفع كفه ببطء ف إندفعت لورا قائلةوالله يا قصي لقول لبابا علي عاميلك السودا دي
قطع حديثهما صوتك طرقات الباب ليسمعا صوت ماسة من الخارج
لورا مالك يا حبيبتي في حاجة !
↚
لورا پخوف
ياااالهوي ماما برا لازم تمشي من هنا كانت تتحدث وهي تدفعه إلي الشرفة
يا بت أهدي همشي منين دلوقتي!
زي ما جيت يا أخويا قالت كلمتها وهي تدفعه إلي سور الشرفة فسقط قصي إلي الحديقة وتألم
آآآآآآآه يا بت المچنونة
قصي أنت كويس!
ضهررررري منك لله يا شيخة أشوف فيك يوم يا لورا
آسفة آسفة يا حبيبي
حبك برص يا شيخة
أعتدل پتألم وهو يسب ويلعن في حين كانت هي تكتم ضحكتها ثم دلفت الي الداخل لتري ماسة التي
مازالت تنادي عليها
هبط من الدرج وهو يرتدي حلته السوداء ويدندن كعادته فاليوم هو موعد اللقاء المنتظر بين مصعب الألفي وعلي السباعي لطلب يد سجي السباعي لمهاب الألفي
_
البارت ٢١
كانت حالة من الفرح والسعادة تتراقص في منزل علي السباعي فاليوم هو تحديد جواز سجي السباعي وهذا هو اللقاء المنتظر فكانت سجي في حالة من الفرح والتوتر والقلق في أن واحد وما زاد خفقان قلبها طرقات الباب المتتالية خرج سليم من غرفته متجها الي الباب فتحه فوجد كل من مصعب الألفي وماسة الألفي ومهاب وليث وياسين وديمة وسلمي ولورا والجد أسماعيل دلف الجميع بعد ترحيب من سليم وريما التي خرجت من المطبخ اسة التي قابلتها هي الاخري بابتسامة مشرقة في حين رحب علي السباعي بمصعب ودلفوا جميعا إلي غرفة الأستقبال
طنط هي فين سجي قالتها لورا وهي تنظر لريما التي تقف وتلقي بعض كلمات الترحيب
أستطردت ريما قائلة
جوا يا حبيبتي خدي البنات وأدخلوا لها
وقفت لورا وحثت ديمة وسلمي علي النهوض وهي تقول
يلا تعالوا نشوف العروسة
أستطرد مهاب بمزاح وهو يقف
ايوا يلا بينا نشوف العروسة
رد سليم بنفس المزاح
إيه يا أبو نسب مالك مستعجل كدا
في حين جذبه ليث وأجلسه وهو يقول
أهدي يا حبيبي مالك كدا ما تنشف شوية
مهاب يا عم أنشف إيه ده أنا جبت جاز خلاص
تحدث مصعب بنظرة ذات معني
سمعت أنك فتحت شركة جديد يا علي
إبتسم علي وهو يفهم مغزي حديثه
بس هي بالنسبة ليك نقطة في بحر يا مصعب أدعي لي أنت بس أنها تنجح
رد مصعب
اللي يمشي بالحلال من غير طرق مشپوهة أكيد بيكسب وأكيد أنت أكتر واحد أدري بالموضوع ده
مهاب بخفوت لليث
ألحق يا ليث شكل أبوك هيبوظ أم الجوازة
ليث بمكر
تدفع كام يا شقيق
مهاب بغيظ
هي بقت كدا يا ليث!!
أماء له وقال
أيوا كدا وأبو كدا كمان كلها مصالح
أصتك علي أسنانه وقال
اللي أنت عايزه بس أنجدني
أستطرد ليث باستنكار
كتك نيلة وأنت حلتك حاجة كفي نفسك ياخويا بس عد الجمايل ثم أسترسل وهو ينظر لمصعب و على قائلا
إيه يا جماعة بلاش نتكلم في الشغل أنا بقول يا بابا ندخل في الموضوع علي طول
أستطردت ماسة
أيوا يا أبو ليث خلينا نتكلم في اللي جاين علشانه
نطق مصعب بأقتضاب
أحنا جاين نطلب إيد بنتك لأبني مهاب حسب الأصول ثم أسترسل بمعني ذات مغزي
أصل أحنا ولاد أصول يا علي وأكيد أنت عارف ده كويس
أستطرد علي بحزن
بنتي بتحب أبنك وده باين أوي بس في كلمتين لازم أقولهم سجي من ساعة ما أتولدت وهي أتحرمت من حناني أتربت يتيمة وأبوها عايش ثم نظر لمهاب وأسترسل
علشان كدا حبت أول شخص قدم لها الحنان والحب وده اللي غفر لها غلطتها عندي وأتمني منك يبني أنك تحافظ عليها وتعاملها بما يرضي الله لان سجي رقيقة جدا وأقل حاجة ممكن تكسرها برغم أنها تبان قوية بس هي عاكس كدا
أماء له مهاب وقال بصدق
سجي في عنيا وقلبي ياعمي متقلقش حضرتك
مصعب بتروي
↚
أنا شايف أن أحنا نحدد معاد الفرح علي طول
علي مفيش مانع علي خيرة الله خلينا نقرأ الفاتحة
رفع الجميع كفيه وقرئوا الفاتحة وتم الأتفاق علي أن تكون الډخلة بعد أسبوع
في غرفة سجي كانت البنات تستمع إلي ما يقال في الخارج لتنطق ديمة بفرحة
خلاص أتفاقوا وقرأوا الفاتحة
ردت سجي بذهول وفرحة
بجد!!!!! هم أتفاقوا علي طول كدا!!! يعني كل
حاجة مشيت تمام من غير أى مشاكل
أقتربت منها لورا وقالت بمزاح
إيه يا بنتي مالك كدا مصډومة ههههه ثم أسترسلت بغمزة
أيوا أتفاقوا وكل شىء تمام ودخلتك بعد أسبوع يا جميل ثم رفعت يديها وهي تنظر إلي السماء وتدعي
عقبالي علي المچنون بتاعي ياااااارب
ضحكت الفتيات وقالت ديمة بمزاح
متستعجليش يا لورا وبعدين مش لما يعالج ضهره الاول هههههه
سلمي ليه ماله ضهره
ديمة بضحكأنا هحكي لك وقصت عليهن كل ما حدث بين قصى ولورا لتتعالي الضحكات وتقول سلمي يا مچنونة!!! زقتيه من البلكونة!!! دي المسافة عالية أوي
لوراوأنا مالي مش هو اللي عملي فيها رميو يستحمل بقي هو اللي عمله فيه شوية
ديمة جدعة يا بت خليه يتربي
واقفت لورا وقالت إيه يا سجي مفيش أغنية حلوة نرقص عليها ده أنا وديمة محوشين الرقص للمناسبة دي
تقدمت سجي من جهاز الكمبيوتر وشغلت أغنية شعبية وهي تقول
يا سلام بس كدا وأدي االأغنية عايزة أشوف المواهب بقي واقفتا ديمة ولورا يتمايلاتان بخفة وجذبا سلمي هي الأخري لتتمايل معاهما وكان باب الغرفة مفتوح قليلا ليري كل من ليث وياسين زوجته وهي تتمايل بخفة ليشتعل كل منهما بنيران غيرة الألفي ويقبضان علي أيدهما بغيظ مستحلفين لهما بالهلاك والعقاپ علي تمايلهما
أما في الغرفة كانت الأمور تختلف فكانت الغرفة تتراقص بالفرحة والسعادة
طب هزة يمين مچنون اللي يقول انكم مش جامدين
البت دي ملهاش حل ورقصتها علي الطبل تجن
وقوامها مشدود شدة يخلي الجبروت قلبه يحن
والبت دي سحراني برموشها ياناس دبحاني كانت تلك كلمات الاغنية التي تصدع في غرفة سجي وتشعل نيران من في الخارج
كنت عايز حضرتك في موضوع علي انفراد قالها سليم موجه حديث لمصعب الذي تعجب من طلبه
مصعب خير!!!
سليم أتفضل حضرتك نتكلم في الأوضة بتاعتي
↚
أندهش الجميع من طلب سليم و واقف مصعب وتقدم معه ودلفا إلي داخل غرفة سليم بعد أن أوصد الباب تقدم خطوتين وحثي مصعب علي الجلوس علي الأريكة وجلس علي المقعد وفرك يديه في بعض بتوتر تحت نظرات مصعب الذي يترقب حديثه
بصراحة كنت محتاج مساعدتك
رد مصعب بتساؤل
مساعدتي في إيه!
سليم في موضوعي أنا ورسيل أنا عارف أن حضرتك وسيادة اللواء أصدقاء من زمان واللي عرفته أن كلمتك هي سيف علي رقبته وده اللي خلني أتجري وأطلب مساعدتك
مال بجزعه للأمام ساندا بمرفقيه علي ركبتيه وهو يقول
وأنا أساعدك بناء علي إيه! يعني أساسا رسيل دي بنتي التانية إيه اللي يخليني أطمن عليها لما تتجوزها وتكون مراتك!
سليم أني بعشقها نطقها مندفعا والعشق يلمع في عيناه صمت قليلا ثم أسترسل بصدق
تقدر تقول كدا أني كنت غرقان وهي اللي أنقذتني من اللي أنا كنت فيه قلبي كان حجر ومليان سواد لحد ما شوفتها ودخلته وطهرته من أي حقد وغباء هي ملاكي اللي طهرني من أى ذنوب وخلني عايز أكون أحسن واحد في الدنيا علشان أبقي جدير بيها
كان مصعب يستمع له وهو يستشعر الصدق في حديثه فخبرته في الحياة تجعله يفهم من أمامه
أسترسل سليم برجاء أنا بس محتاج فرصة واحدة في علاقتي بيها والله العظيم الكل هيعرف أدي إيه أنا بحبها أنا عارف أني مشيت في سكك مش سليمة وعملت حاجات غلط كتير بس والله العظيم أنا أتغيرت وناوي كمان أخلي شركاتنا أنا وأبويا في السما وكله بالحلال
مصعب ولو أحتاجت مساعدة في الشغل متتردتش ثانية و تعالي لي وأنا هساعدك لا يعرف مصعب لما نطق بتلك الجملة لمساعدة ذلك الشاب الذي يحتاج دافع ليصير انسان سوى ربما لانه رأي نفسه فيه فهو يملك نفس طموح مصعب الألفي
تهلهل وجه سليم بالأمل والفرح وأستطرد بنبرة يشوبها السعادة
يعني حضرتك هتساعدني في موضوع جوازي من رسيل
مصعب بتروى
لازم تقف علي رجلك الاول وتثبت نفسك في شغلك ولما ده يحصل هتلاقني واقف جانبك في موضوع الجواز ولازم أشوف مجهودك وتعبك للوصول لهدفك بعنيا وإلا أنسي أني أدخل في الموضوع ده
سليم بحماس شكرا جدا لحضرتك وأوعدك أني هكون أد الثقة دي وهثبت للكل أني جدير ب رسيل
إبتسم مصعب و واقف وهو يقول
وريني شاطرتك يا إبن السباعي
مين كان يصدق أني أقف في بيت السباعي وأساعد أبنه وأجوز بنته لأبني إبتسم بسخرية ليقول في نفسه عداوة أباء ينهيها الأبناء معدلة چنونية يكتبها القدر علينا
كان ينظر في سقف الغرفة الباردة الخاوية التي تملئها الأجهزة الطبية تنساب دمعته لتصل إلي أذنه يشعر بالحزن عندما يتذكر ذلك المشهد الذي يتكرر في ذهنه كثيرا مشهد مقټل أبيه وصړاخ أمه وفقدان جده الواعي وسقوطه أرضا وعلي حين غرة وجد يد رقيقة تمسح دموعه بحنان ورقة وهي تقول
أمجد بلاش الدموع اللي بټموتني دي وأدعي ليهم يا حبيبي قالتها جودي تلك الفتاة التي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
برغم صغر سنها إلا أنها تمتلك عقل وحب هيكسر الأوضة دي علي دماغنا وبعدين ديمة وليث برا عايزين يشوفك
ترك يدها وقال
ماشي مع أن صعب عليا أسيبها بس ملحوقة لما نتجوز أنت كلك هتكوني بتاعتي وساعتها مش هسيبك أبدا
جودي بحزن هو أحنا أصلا ممكن نتجوز أنا حاسة أن بابا سايبني بس لحد ما أنت تفوق ومش عايز يضغط عليا علشان عارف أني بتعب لما بزعل حتي ماما مش عاجبها الوضع ده
أمجد بتفائل هو حد كان يصدق أني أرجع من المۏت يا جودي قادر ربنا زي ما رجعني من المۏت يخلي أهلك يوافقوا أن أحنا
نتجوز
ردت بأمل صح معاك حق وأنا هحارب للأخر علشان نكون مع بعض
رد بمغزلة
وأنا بعشقك يا قطتي المشاكسة
سحبت يدها وقالت بمشاكسة
طب حاسب بقي لحسن أخربشك وأنهت جملتها بغمزتها المعتدة التي تجعله يغمض عيناه ويضع يده علي قلبه ويتنهد بعشق ويتمني أن يجذبها بل إلي ضلوعه ويسكنها بداخله وينعم برائحة تلك المشاكسة التي تزايد من أشتعل نيران عشقه
في غرفة عناية آخري كانت تقف أمام ذلك المضجع الذي ينام عليه دون الحراك جسده موصل بالأجهزة الطبية
يمكن معرفتش أحبك أو أحس بمشاعر تجاهك کجد ليا بس في نفس الوقت معرفتش أكرهك وبتمني أنك تقوم بالسلامة قالتها ديمة وهي تنظر إلي سعيد منصور الذي لا يعي أو يسمع ما تتفوه بيه
لتسترسل بحزن
أنت حنين وأنا حسيت بحنيتك ومسمحاك علي أى شىء يا جدي عندما أنهت تلك الجملة أطلق جهاز القلب صفير معلنا عن توقف قلبه زعرت ديمة وركضت إلي الخارج تنادي علي الأطباء
دكتور ألحقوا جدي بېموت قالتها وهي تنساب دموعها وقلبها تتسرع دقاته ركض الأطباء بهلع إلي داخل الغرفة في حين ركض ليث علي معشوقته وهو يري حالة الزعر الذي أصابها فأخذها تحت ذراعيه بأحتواء و دفء لتنظر هي إلي عيناه بعينيها الثائرة بدموع وحزن وتقول
قلبه وقف يا ليث قلب جدي وقف
أستطرد
بس يا حبيبتي أهدي لحد ما الدكتور يطلع ونشوف هيقول إيه
ردت بتهدج
أنا عارفة هيقول إيه يا ليث جدي ماټ
خرج الطبيب والآسف هو حليف وجهه ليقول بحزن
أنا آسف يا جماعة البقاء لله شدوا حيلكم
زاد بكاءها وهي ټدفن وجهها في صدره وهو يطوقها بذراع وبالآخري يربت علي ظهرها بحنان وقلبه يتقطع علي بكاءها
بعد مدة من الوقت كانا يقفان أمام غرفة أمجد بعد أن هدئت ديمة من حالة البكاء والحزن وقررت أن تقف بجانب إبن عمها في تلك المحڼة وتخبره بذلك الخبر بمساعدة ليث دلفا إلي الداخل ف وجدوا جودي تجلس بجانبه
حمد الله علي سلامتك يا أمجد قالتها ديمة بصوت مهزوز
أمجد بصوت متعب
الله يسلمك يا ديمة
تطلعت ديمة إلي ليث تستشيره بعينيها فأماء لها يحثها علي التحدث
تطلعت إلي أمجد وأستطردت قائلة
أنا زعلت جدا علي اللي حصل لك يا أمجد
رد أمجد بحزن
ولو كنت فرحتي يا ديمة كان هيكون حقك أنا عرفت كل اللي أبويا عمله فيك الله يسامحه بقي صمت قليلا ثم أسترسل
عارفة أني برغم اللي عرفته عنه أني حزين أوي عليه
هزت رأسها بالأيجاب وهي ترد
عارفة يا أمجد علشان أحنا زي بعض مش عارفين نكره اللي بيآذينا وكمان بنسامحه بس في خبر لازم تعرفه
تطلع إليها بعيون متسائلة لتتحدث هي بدموع تنساب من عينيها وتقول بحزن
جدي سعيد تعيش أنت
أغمض عيناه بحزن وأنسابت دموعه بغزرة وهو يتذكر ذلك الجد الحنون الذي رباه وأهتم به من صغره دنت جودي منه وأمسكت يده غير عابئة لنظرات ليث المستنكارة وهي تقول بحزن وقلق
أمجد الله يخليك تهدي أنا ما صدقت أنك تبقي كويس علشان خاطري
اماء لها وهو يحاول التحكم في حزنه ويكبته وقال بنبرة مجهدة أستكفت من كل ذلك الحزن
أنا كويس يا حبيبتي بس محتاج أقعد لوحدي شوية
أماءت له وهي تقول بمشاكسة
هسمحلك تقعد مع نفسك تلات دقايق بس وبعد كدا هتلاقني فوق دماغك أتفاقنا
هز رأسه في حين خرج ليث وهو يمسك يد ديمة عازما علي توبيخ جودي
جودي مش شايفة أنك مزودها شوية!!!! قالها ليث پغضب لأبنة خالته التي تسوقها مشاعرها إلي فعل أشياء لا يقبل بها الجميع
ديمة وهي تلكزه برفق
ليث براحة أحنا في المستشفى
ليث بصوت عالي
بلا مستشفى بلا زفت هي أساسا إيه اللي يخليها تمسك إيده وعمالة تقول يا حبيبي ومش عارف إيه ثم نظر إلي جودي مسترسلا
هو أنكل رائد وفهد عارفين أنك هنا!
هزت رأسها پخوف قائلة
أيوا يا أبيه ليث بس أنا عملت إيه غلط أنا بحبه
ليث بغيظ
أنا معنديش
مانع أنك تحبيه بس في حدود يا جودي هو مش خطيبك أو جوزك علشان تمسك إيده
ردت بدموع
ولا هيكون يا أبيه ليث كلهم رافضين الموضوع ده ثم أخذت تبكي بتهدج فجذبتها ديمة وهي تربت علي ظهرها وتعاتب ليث بعينيها
أشاحا ليث بيده وهو يقول بخفوت لديمة
هو أنا عملت حاجة!!!
ديمة وهي مازالت تربت عليها
أنا وليث هنساعدك يا جودي
بجد يا أبيه ليث هتكلم بابا وفهد يوفقوا علي جوازي من أمجد
نظر ليث إلي ديمة مستنكرا في حين تحدثت ديمة بتأكيد
طبعا يا حبيبتي هنكلمهم
أحلي ديمة في الدنيا
في قصر الألفي جاء الجميع إلي جلسة الأصدقاء الأربعة ليتجمع مثلث برمودا بالزاوية الصلبة ويلتف حولهم أبناءهم ليغمز آدم ليث ويحثه علي التحدث
في موضوع جوازه من معشقوته جوليا دن ليث من مصعب وقال بخفوت
بابا متنساش تتكلم في موضوع آدم علشان أكل دماغي
تطلع مصعب إلي آدم الذي قابل نظرته برجاء ليقول مصعب
ماشي يا أخويا أنت وهو بس يا رب تكونوا قد الجواز
ليث بمزاح
عيب عليك يا بوب ده أحنا أسود من ضهر أسود
أما في مكان آخر من حديقة القصر كان يمشي ببطء وآلالام ظهره لا تتوقف وعلي حين غرة وجدها أمامه وهي تقول بمزاح
بببببببببببخ
شهق بزعر وتحرك فتألم أكثر وهو يقول پغضب
أشوف فيك يوم يا زفتة الطين ثم أسترسل وهو يجذبها من خصلاتها قائلا
أنت في حد مسلطك عليا يا بت أنت
لورا ببراءة
أنا!!!!!! ليه بتقول كدا يا حب
رد من بين أسنانه
يعني أعملك زي رميو وأتسلق الشجرة اللي قدام أوضتك وأطلع لك وفي الآخر تزقيني وضهري مش قادر منه
ردت ببلاهة
إيه ده ماله ضهرك!
أسائلي روحك ياختي!!!!!
ردت بهيام
ما أنا بسألك أهو
لانت ملامحه وتقدم عدت خطوات وهي ترجع حتي ألتصقت في الشجرة فقال هو بعشق
ما أنت بتعرفي تقولي كلام حلو أهو مش دبشة زي ما أنا كنت متخيل
ردت بغيظ
مين دي اللي دبشة يالا!!!!
يالا!!!!! يا بت لمي لسانك ده شوية وأحترمني ده أنا هبقي جوزك بعد أسبوع
لورا بشهقة
أسبوع!!!!! ده اللي هو إزاي ده أن شاء الله
زي الناس ياختي هو كدا أن كان عاجبك
لا مش عاجبني يا قصي أقولك أنا مش هتجوز شوفلك عروسة تانية بقي
مش بمزاجك ياشبر وأقطع أنت ده أنا هتجوزك علشان أطلع فيك القديم والجديد عارفة ده أنا هلعبك مصرعة بس أصبري عليا
خلاص يا أمور شوف غيري أنا مش هتجووووز
بعثر خصلاته علي وجهها بحركة تغضبها كثيرا وذهب وهو يقول
سلام بقي يا حلوة علشان زمان أبويا وأبوك بيتفقوا علي الفرح ثم تركها وذهب إلي ذلك التجمع وبعد مدة من الوقت تم الأتفاق علي زواج قصي ولورا مع مهاب وسجي وأصر مصعب علي أصدقاؤه علي زواج آدم وجوليا وفهد وشذا وعزما علي أن يقيم لهم زواج أسطوري بداخل القصر ل يوافقون الجميع بعد أصرار مصعب ويتهلهل وجوه الجميع بالفرح فكل عاشق سوف يلتقي بمعشوقته بعد أسبوع
_____
البارت ٢٢ والأخير
مر الأسبوع سريعا وجاء يوم الزفاف الأسطوري المنتظر يوم سوف يجمع أربع فرسان بأربع أميرات تتناغم قلوبهم بلهفة وشوق تتراقص من السعادة والعشق فكل فارس منهم وله عشقه الخاص الذي طالما تمناه
أنتهت من ارتداء فستانها الأبيض و واقفت تتطلع إلي هيئتها في المرآه برضا وهي تبتسم بسعادة فهذا هو التصميم التي حلمت بيه كثيرا فكان عبارة عن فستان أبيض مرصع بالألماظ وقصير جدا يصل إلي فوق الركبة بذيل طويل من الخلف وكانت ترتدي حذاء رياضي أبيض مرصع باللؤلؤ ورباطه من الستان اللامع وشعرها ينساب وتضع طوق من الفل الأبيض فكانت حقا رائعة الجمال
لورا بسعادةإيه رائيكم في الأستيل ده تفتكروا هيعجب قصي
تطلعت ديمة إلي سلمي ثم قالت جميل يا قلبي بس مش شايفة أن الفستان قصير شوية
لورا وهي تنظر إلي المرآة
لا يا دودو وبعدين ده يوم في العمر
سلمي لولو يا حبي مش معني أنه يوم في العمر أن أحنا نخرب فيه الدنيا ونغضب ربنا أوعي تزعلي من كلامي بس أنا علشان بحبك بقولك كدا
مطتت شفتيها بطفولية وقالت عااا بس أنا عاجبني أوي النيولوك ده لحظات وسمعوا طرقات الباب تقدمت سلمي وفتحته فكان قصي الذي هرب وجاء ليري مچنونة قلبه لتتسع عيناه وهو يراها بذلك الفستان القصير
لورا بفرحةقصي كويس أنك جيت يلا بينا بقي
قصي بدهشة لا يا قلبي أنت فاهمة غلط أحنا ډخلتنا لسه بعد الفرح ثم أسترسل بخفوت
بس لو عايزاها دلوقتي معنديش مانع
صڤعته علي كتفه وقالت أنت فهمت إيه أنا قصدي يلا بينا علي الفرح مش أنت جاي تخدني بردو!!!
أصطك علي أسنانه وقال متعجبا أيوا بردو مش فاهم هتخرجي إزاي بقميص النوم ده!
لورا باستنكار قميص نوم إيه يا قصي!!!! ده فستان فرح
قصي بغيظ نعم ياختي!!!! وده من أنهي أتجاه ده
في ذلك الحين أنسحبتا سلمي وديمة لتظل لورا بمفردها معه
لورا بغيظ هو إيه اللي من أنهي أتجاه ده!!!!
طب إيه رأيك بقي مش هحضر غير كدا
قصي پغضب ليه متجوزة سوسن وحياة أمي ما أنت خارجة من باب الأوضة دي غير لما تغير الزفت ده
لورا ياااااسلام خلاص مش خارجة وشوف بقي مين هيحضر الفرح
قصى بمكرتمام أنا أصلا مش عايز فرح وأخذ يعبث في ربطة العنق الخاص بيه وهو يتطلع إليها بنظرة ذات معني ثم أسترسل بما أنك جاهز للدخلة بقميص النوم الجامد ده فخلينا ناخد اليوم من أوله بلا فرح بلا قلبت دماغ
رفعت سبابتها في وجهه بتحذير وهي تقول بقلق وتوتر قصي
ما تستهبلش والله أنادي علي بابا وأقوله علي عمايلك دي كسر المسافة بينهما
لورا تقوم تعمل اللي عملته ده!!!!
طرق الباب ودخل مصعب وخلفه ليث و وراءه ياسين
تتطلع مصعب إليهما بشك ثم أستطرد قائلا
في إيه مالكم!!!
لورا بابي أنا خلاص مش عايزة أتجوز قصي ده قليل الآدب
أتسعت أعين الجميع ممن نطقت تلك البلهاء فهو زوجها ويحق له أن يفعل ما يحله له
قصي بخفوت الله يفضحك يا شيخة
أستطرد مصعب وهو يكتم ضحكته ليه يا بابا عمل ليك إيه!
نطق قصي سريعا قبل ان تتحدث تلك المصېبة وهو يقول كل ده علشان بقولها أن ده مش فستان ده قميص نوم
ليث پغضب والله معاك حق يا قصي ثم أسترسل وهو ينظر إليها
إيه الزفت اللي أنت لابساه ده ياختي!!! ثم نظر إلي قصي وقال وهو يخرج من الغرفة خد راحتك يا قصي هي تستهل أصلا
لورا بغيظشااااايف يا بابي
ياسين بحنقمين هيسمحلك تخرجي بيه أصلا ثم أسترسل وهو ينظر الي قصي هو الاخر
معاك حق يا برنجي
لورا مااااااشي يا ياسين ثم أسترسلت وهي تنظر الي مصعب يا بابي ما تقول حاجة بقي
كان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوب بنطاله ليقول بهدوء أقول إيه يا بابا ما هو معاه حق
أعتلي ملامحه الأنتصار ونظر لها لتقابل نظرته بأخري مستنكرة في حين أنسحب مصعب من الغرفة لتقول هي بطريقة كوميدية
أنا بردو شايفة أنه قصير أوي خلينا أغيره
والله!!!! ما كان من الأول ياختي ثم أسترسل بمكر
بس خليه لما نروح الجناح بتاعنا تبقي تلبسه أصله جااااامد أخر حاجة
تطلعت إليه بخجل وأستدارت بغيظ متجهة إلي غرفة الثياب لترتدي الفستان الأبيض الآخر الذي كان طويل وأكمامه من الشفون ومرصع من قصة الصدر باللؤلؤ والألماظ والتي كانت تنوي أن تبدل فيهما معا
بعد مدة من الوقت في حديقة القصر التي تتلالاء أشجارها بالنور المشتعل والمتراقص بتناغم الذي يخطف الأنظار وذلك المسبح الذي يمتلىء بالشموع التي علي هيئة قلوب وتطفو علي السطح مشټعلة كالقلوب الملتهبة عشقا وتلك الطاولات المرصوصة بأحترافية و بوفية الطعام الذي يحمل كل ما لذة وطاب العاملين الذين يتقدمون في كل مكان وكأنهم في سباق مع الزمن فرقة الموسيقي المحترفة التي تعزف وتملىء الجو بهجة وسرور
وعلي أنغام موسيقي رقصة الأسلو كان كل فارس يتمسك بمعشوقته بتملك ويتمايلان بخفة وسعادة تتقافز من أعينهم مع بعض كلمات العشق التي تجعل الوجوه تلتمع ب إشراقة الغرام
أما في إحدي الطاولات كانت عيون أخري تتمني أن تصير بجانب بعض ولكن يوجد حاجز مانيع كان يجلس أمجد الذي أصرت ديمة عليه أن يأتي إلي حفل الزفاف بعد أن تحسنت حالته وكانت عيونه معلقة علي معشقوته ومن ردت له روحه وكانت هي أيضا تبادله النظرات وعلي طاولة أخري نجد عاشق آخر يجلس بجانب أمه ريما وأبيه علي السباعي
بعد الأنتهاء من رقصةغمز البنات بعض هن بعض لتلتقط كل فتاة منهن الميك وتصدع تلك الأغنية وتبدأ ديمة بغناء أول كوبليه وهي تنظر إلي ليث بعشق وتوجه كلماتها إليه وتشتعل الموسيقي وهم يغنون مع التمايل بأحترافية وعين كل منهن علي معشوق روحها
نفسي أسألك سؤال بسيط مش لاقية أي إجابة ليه
ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه
ليه بنادى الناس باسمك وأبقى خاېفة إني أخاصمك
حاسة إنى بقيت بقاسمك في الهوا إللي بعيش عليه
ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش ديما مشاكلك
حاسه إني نص شكلي وإني نصي التاني شكلك
وهي مازالت تغني وعيونهم تشع عشق وهيام
فيك حاجات موجودة فيا حبة حبة تزيد شوية
إحنا فينا حاجات كتيرة زي بعض وهي هي
كل حاجة عملتهالك حاسة إني بعيش بدالك
ورغم إني قوية ببقى في كل حاجة محتجالك
وعند أنتهاء الأغنية حمل كل فارس أميرته ودار بيها بأحترافية جعلت الفتايات الذين
يتابعون المشهد تدمع أعينهم و يتمنون أن تجد مثل هذا العشق
أما الأربع أصدقاء الذي زادت صداقتهم صلابة لتصبح أكثر من الأخوة كانوا يشاهدون أبناءهم وينظرون بأعين فخورة متابهية
أقتربت ماسة من مصعب وقالت بخفوت العيال دول فكروني بأيام زمان يا
ميصو
إبتسم بضحكة لا تليق إلا لسواه ثم دنا منها وقال بنفس الخفوت أنا ناوي النهاردة أقول للزمان أرجع يا زمان و أنهي جملته بغمزة جعلت قلبها يرتعش من الشوق
أما رائد ف أنسحب من بين أصدقاؤه وسحب أريج لمكان خالي من المدعوين
إيه يا رائد في إيه ساحبني كدا
فياض وحياة يقفان وينظران إلي قصي والفرحة والسعادة هي حليفة وجوههما
تطلع فياض إلي معشقوته بنظرة ذات مغزي وقال بقولك إيه يا حياة قلبي بما أن الكل مشغول ما تجي نخطف ساعة من الزمن أصل عايزك في موضوع طويل ولازم نحكي بالتفصيل الممل
إبتسمت وبادلته النظرة بأخري ذات معني لتقول عارفاها المواضيع دي يا فيضو ثم أنهت جملتها بضحكة جعلته
الله شكلهم حلو أوي يا معتز قالتها رهف وهي تتطلع إلي آدم وجوليا و عينيها
رهف الأيام جريت بسرعة أوي يا معتز أنا حاسة أنه كان فرحنا أمبارح
معتز بمكر وليه حاسة ما أحنا نخلي الأحساس حقيقة ومصعب عامل معانا واجب وحجز لنا جناح مخصوص وأنهي جملته بغمزة
تعالت ضحكتها وقالت أنتوا مش بتكبروا أبدا ده أحنا قربنا نكون جدود
معتز لا يا ماما ده حتي الدهن في العتائي
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عاشق محبوبته وذهبوا إلي الفندق الذي حجزه مصعب للجميع
دخل فهد الجناح الذي يشبه الجناح الملكي وهو يحمل شذا التي كانت ټموت من الخجل خصوص من تلك النظرات الذي يوجه لها فهد
مالك بقيتي شبه الفراولية كدا ليه
هربت ب نظرتها وهي تقول بصوت يكاد أن يكون مسموع أحم أصل متوترة شوية ممكن تنزلني بقي
أنزلها ببطء وهو ينظر إلي داخل عينيها لتقف أمامه
أبتسمت بخجل وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة عيناه التي زادت من حمرة خجلها فأخيرا التقت بفارس حكايتها وحب طفولتها التي كانت تخفي حبه بقلبها طوال ما عاشتحتي جاء هو وكسر حصونها المانيعة حواجز قلبها ليضحي زوجها وتنعم بقربه ليقفا الأثنان وأدوا الصلاة ليبارك الله حياتهما وقرأ عليها الدعاء ثم قام بلهفة
_______
في غرفة أخرى تتراقص بالفرح والسرور يجلسا يتطلعان لبعضهما البعض وكلا منهما يحمل في قلبه من المشاعر ما يكفي ويزيد من العشق شقي حتي وصل لقربها هذا بعد أن كانت علاقتهما مستحيلةبعد أن كانت بنت ألد أعداء والده ولكن يحسم القدر قرره لصالحهما ويصبح هو زوجها وهي ملكة قلبه
النهاردة أسعد يوم في حياتي قالها مهاب ولمعة العشق تضوى بعيناه
ردت بخجل وأنا كمان يا حبيبي ده أنا مش مصدقة
رد بغمزة
في تأكيد لازم يحصل هنا عشان حبيبتي تصدق نفسها
لتبدأ حياتهما معا وينعما بحبهما الذي أحله الله لهم
كانت تقف علي الفراش وهي تصرخ وتقول مليش دعوة أنا عايزة بابي أ يا قصي
قصي بغيظ منك لله يابت أتهدي وخلينا نتكلم كلمتين هدتي حيلي من الجري وراك
ردت بعفوية الجواز أني بحبك ونتفرج علي ال TV وأنا وبعدين ننام
أستطرد قائلا كلام جميل أوي وده اللي هيحصل
هبطت من علي الفراش وهي تقول بفرحة بجد طب يلا بينا
يلا بينا علي فين!!!
في فليم أجنبي تحفة هيجي علي mbc2 تعالي نتفرج عليه
عايزك
حلوة زي ماما كدا ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته صمتت قليلا ثم أستطردت بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الړصاص وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة هي أينعم غلطة ډبحتني وډمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك ليا رجعني أنسان طبيعية
كان يستمع لها ودقات قلبه تتراقص بسعادة رافعت قلبه وكيانه التي أضنت قلبه حتي وصل لقلبها أنزلها لتقف أمامه فناظرته بهيام لتنعم بمحياه المليح وجذبيته المهلكة ذاك الليث الذي ملك قلبها لفت ذراعيها وطوقت رقبته في حين الأول بخاف منك بس دلوقتي أنت الأمان أنت ملجأي الوحيد ملجأي في فرحي وفي حزني معاك بحس أني كاملة كانت تشعر ببعض الدوار ولكن تجالهته لا تريد أن تخرب تلك الليلة الخاصة لا تريد أن تبتعد عن عند أنتهاء جملتها التي أشعلت خلايا قلبه ذاك العاشق المتيم الذى لا يتروي أبدا من أقتربها من أنفاسها من عبقها الذي تأثيره أقوي من أي نبيذ نعم ف هي تذهب عقله تماما
أعشقك ليثي لم أعد أخافك يا من ملكت قلبي
أعشقك صغيرتي أنت فقط وليس غيرك أعشقك امرأتي الجميلة
مر الليل سريعا وكل عاشق غارق في بحور العسل والشهد لتشرق شمس يوم جديد وتنشر أشاعتها علي الكون بأكمله
فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه ويغط هو في سبات عميق مريح شعرت أن الدوار قد زاد فتحركت في حين فتح هو عيناه وإبتسم وقال عايزة تهربي علي فين وأخذ تحارب ذلك الدوار والغثيان ولكن لم يعد يحتمل فإبتعدت عنه وركضت إلي المرحاض في حين ذعر هو ونهض من علي الفراش سريعا وأتجه إليها فوجدها تفرغ ما في باطنها و وجهها شاحب اللون جثي علي ركبته ورفع شعرها بيد وبالأخري أخذ يربت علي ظهرها وهو يقول بقلق ملك يا روحي لم تقوي علي الرد وأخذت تتقيأ وعندما أنتهت أسندها ليث وفتح الصنبور وغسل وجهها ثم قالتعالي ألبسي علشان تروح للدكتور
قالت بوهن لا مفيش داعي أكيد خدت برد في معدتي هطلب حاجة دفية وهبقي كويسة
رد بصرامة وقلق لو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور أنت مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلق هي عندها إيه يا دكتورة
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقول متقلقش حضرتك اللي عندها ده طبيعي المدام حامل
عند أنتهاء الطبيبة من جملتها كانت ديمة عدلت من ثيابها و واقفت بجانبه فجذبها بفرحة وسعادة عارمة وهو يقول مبروك يا عمري مبروك
ردت بعدم تصديق وفرحة الله يبارك فيك يا روحي
أخذ وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض
الخاتمة
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث وهو يحملها بين ذراعيه لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صړاخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه الجميع يقف معه مصعب وماسة مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسن قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي ونفس الحل لآدم وجوليا جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف
هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل
معاذ تزوج سكرتيرته بعد أن وقع في حبها
خرجت
الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامة مبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر
نطق سريعا ديمة عاملة إيه!
الطبيبة مدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر
أقترب الثلاث أصدقاء من مصعب وباركوا له ليعم الفرح علي الجميع اما ليث ركض سريعا ليري صغيرته
حبيبتي أنت كويسة!
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل
لتقول هي أنا هسميه أوس
إبتسم وقالوأنا هسميها ماسة
النهاية
أنتهت روايتنا بس منتهاش عشق الأبطال ولسة ليهم حكايات تدوان في عقولنا