بعد أن أعترف يحيي بكل ما يقلقه عن الفترة السابقه وتهديدات البيج بوص ل يحيي بفيديو الحادثه ....
كان عاصم يستمع إليه فى ذهول..
عاصم : افهم من كلامك أن اسعد الشريف لسه عايش.؟؟؟...
يحيي : لا ...أسعد مات وهو فى السجن قبل ما يتعدم ...لان أسعد يعرف اسرار كتير عن البيج بوص..
عاصم : يعنى أسعد مماتش موته طبيعيه ..؟؟
يحيي : اللى فهمته من خلال كلامهم أن اللى بيخرج عن طوعهم بيخلصوا عليه ...وان أسعد كان عايز يعترف عليهم ....
عاصم : بس انا شوفت مرة خيال أسعد الشريف هنا في المستشفى..
يحيي بخجل من نفسه : كان انا
عاصم : انت بتقول ايه ..وازاى
يحيي : كنت هنا ..وطلبوا منى احاول اقرب من مدام غرام ...
أمسكه عاصم من رقبته : غرام ..دا انا اق*تل*ك
يحيي وهو يتنفس بصعوبه : ارجوك اسمعنى
تركه عاصم وهو يستشيط غيظا
يحيي : دكتور غرام من الناس المحترمه ..وانا كان لازم ادخل ليها مكتبها ..لأنهم كانوا بيراقبونى ..
ولما خرجت ..جالى اتصال انى ادخل الحمام وهلاقى ماسك موجود البسه ..وأخرج بسرعه
وانا خارج ..شوفتك وانت داخل ..بس انا مشيت بسرعه ..زى ما طلبوا منى ...
عاصم : وهما عايزين ايه من غرام ...وايه علاقتهم بقتل والدى وعم غرام ؟..
يحيى : انا ما اعرفش الحقيقه ..بس كل اللى بستنتجه أنهم ..ليهم فى تجارة الأعضاء ..وتجارة المخدرات ...واخيرا ..بيخطفوا الاولاد ...ومن ماده فى المخ ..بيصنعوا نوع من أنواع المخدرات ...
واللى بستنتجه أن دكتور غرام بالنسبه ليهم كنز ..لأنها اشهر طبيبه مخ واعصاب وبتفوقها تقدر تساعدهم ..فى شغلهم ..
عاصم : وهما مين دووول?
يحيي : دى شبكه دوليه وموجودين فى كل مكان ...
عاصم : وانت عرفت الكلام دا منين ..
يحيي : من خلال سي دى لقيته فى شقه أسعد الشريف ..لما كنا فى الكويت ..ولما واجهت أسعد باللى عرفته...قال لو حد عرف انك عرفت الكلام دا ..هيخلصوا عليك ..وفضلت ابعد عن أسعد ..وهو اختفت أخباره ..لحد ما عرفت أنه مات فى السجن
ورجعت مصر وانا مطمئن أن محدش يعرف سرى وحكايتى انتهت ...لكن الدنيا اتحولت لكابوس فجأة
عاصم : وايه اللى خلاك تعترف دلوقتى
يحيي : لانى مش كدا والناس دوول كلهم شر
وانتم بعد ما اتعاملت معاكم مستحيل اكون السبب فى أذيه حد ..وندمان على كل اللى فات ومستعد انى اتعاقب ...
عاصم : يبقي خلينا أيدينا فى ايدين بعض ..لما نوصل ليهم ....
يحيي : معاك يا عاصم فى اى طلب هتطلبه ومد يده له ليصافحه عاصم ..
عند هنا
تجلس هنا بالحضانه تراجع بعض الأوراق
احمد : حبيبتى الوقت اتاخر مش يلا بينا
هنا : ايوا يلا بينا حاسه انى مجهده اوووى
أخذ احمد زوجته وعادا إلى شقتهم ..حيث كانت تجلس حسناء تلاعب بيسان ...
هنا : مساء الخير يا ماما حسناء ..معلش اتأخرنا عليكى ..
حسناء : لا يا حبيبتي...المهم انكم بخير ..
يلا الغدا جاهز
احمد : وكمان عملتى الغدا ....يا ماما كدا غلط وتتعبي
حسناء : عملت غدا ايه ؟؟؟
مش انت بعت الغدا جاهز وباعت الرساله دى
اتغدوا انتم ...احنا هنتأخر
بس انا كنت فاطرة متأخر وبيسان كانت رافضه تأكل ..فقولنا ننتظركم ...
احمد : بس انا ما بعتش حاجه وبدأ يشعر بالقلق
هنا : محدش يقرب من الأكل دا ..
اتصل احمد على عاصم
عاصم : الو
احمد :, ازيك يا عاصم ..فى حاجه حصلت لازم تعرفها ..وقص عليه ما حدث .
عاصم : محدش يقرب من اى حاجه وانا هتصرف واغلق الهاتف معه
واتصل على مصطفى
مصطفى : ايوا يا عاصم ابن حلال كنت هتصل عليك
عاصم : ازيك يا مصطفى
مصطفى : انا تمام الحمد لله ...بس كنت عايز ابلغك
أن الشخص اللى قبضنا عليه فى قضيه سرقه الاطفال ..مات النهارده
عاصم : ازاى دا ..ومات ازاى
مصطفى : تقريبا سكته قلبيه
عاصم : لا الموضوع دا ورا سر . المهم عايزك تبعت حد للعنوان دا .......
وقص عليه ما حدث ..
مصطفى : انتم شاكين فى حد معين
عاصم : الموضوع ليه جذور كتير وانا بدأت اربطهم ببعض ...
نتقابل بكره ضرورى ...واغلق معه الهاتف
وجد غرام خلفه
غرام : هتقابل مين بكره
عاصم : مصطفى ...وقص عليها مكالمه احمد
غرام بخضه : يا حبيبتي يا خالتووو .مين عايز يأذيها كدا ..
عاصم : مش عارف حد بالظبط ..بس قريب هعرف ...
غرام : انا كدا هكون قلقانه عليهم اوووى
عاصم : من بكرة هبعت اخليهم يجيوا يعيشوا معانا فى الفيلا ..وهكتر الحراسه ..
غرام : معقول يا عاصم هتعمل كدا ..
عاصم : واعمل اكتر من كدا علشانك يا غرامى ..انتى دنيتى وحياتى واللى يفرحك يفرحنى
غرام بحب : لا كدا بعد الكلمتين الحلوين دووول ..هسهرك سهرة حلوة وغمزت له
عاصم : اموت انا فى مفاجئاتك ...
عند لؤى
يجلس لؤى بجانب سما يراجع بعض الأوراق الخاصه بصفقه العمل بدوله الكويت
لؤى : سما انا ملاحظ فى بند غريب فى الصفقه دى
سما : ايه هو
عايزين تصدير الموديلات يتم عن طريق السفن
فى حين أننا تعاملنا ديما بيكون من خلال الطائرات
سما : يمكن بيوفروا
لؤى : ازاى شركه بالاسم دا والمكانه دى ..تفكر بالشكل دا ...فى حاجه مش مظبوطه ..
انا لازم اتكلم مع عاصم
سما بدلع : دا وقت عاصم برضو
لؤى : فعلا انا ما عنديش نظر ..ليحتضنها بحب ويطفئ النور ....
عند رغد
رغد : لسه صاحيه يا نورى
نورى : كنت بكلم سامر وبطمن على طنط
رغد : وهى عامله ايه دلوقت
نورى : بيقول احسن بس منتظرين نتيجه العينه
رغد : أن شاء الله تقوم بالسلامه
نورى : يارب
تذهب رغد للاطمئنان على نورين
لتجد نورين فى ثبات عميق تقبلها من خدها وتذهب لحجرة نومها ...
يوسف بابتسامه : انتى زى ما انتى ...لازم تطمنى عليهم قبل نومك ..
رغد : هما فى عنيا لسه صغيرين ..حتى لو كبروا واتجوزوا كمان ...
يوسف : ربنا يخليكى لينا يا رغد
رغد : ويخليك لينا يا يويو
يوسف : لأ دا كدا المزاج عالى اوووى ..فرصه بقي قبل ما تقلبي
رغد : انا قلابه يا يوسف
يوسف : مين الغبي اللى قال كدا ..انتى ست الستات
رغد : بحسب
يوسف : طب ايه رايك ما تيجى نحسب سوا ..ليجذبها إلى فراشه لينعما بالحب سويا ...
تعود هند هى ورامز من الخارج
فبعد أن قضى رامز وقته بالعمل فى وجود هند ..التى كانت مستمتعه بالتجول معه
قام رامز ب قضاء العشاء فى مطعم شيك قد حجزه مسبقا لهما...
وعلى أنغام الموسيقى الهادئه تراقصا سويا ..ليستعيدا لحظات الحب والغرام بينهما
يحتضنها رامز بشده وكأنها كنزه الوحيد الذى يخاف أن يفقده ..
هند : كان يوم رائع يا رامز
رامز : بيكى حبيبتى ...
هند : عارف يا رامز ..انا لو ما كنتش اتجوزتك ..عمرى ما كنت هتجوز ..ولا عمرى كنت هبقي ام ...والحمد لله ربنا عوضنى بيك وبقيت حامل منك
رامز : ربنا يخليكي ليا ..ويقومك بالسلامه حبيبتى
هند : الله يسلمك حبيبي ...
يقوم رامز بنزع ثيابها وهو ينظر إليها برغبه شديده
و يقترب منها ليحتضنها ...ليشعر بحركه على جسده
رامز : انا حسيت ..ولم يكمل كلامه
هند : انت كمان حسيت زيي ..انا اول مرة احس بالحركه دى
رامز : هو ايه دا
هند بابتسامه : دى حركه النونو ...
رامز بفرحه : الله ..كأنه بيشاركنا فرحتنا ...بس عيب يا ولد نااام دلوقتى ..عايز مامى فى موضوع مهم ..وحملها إلى سريره .....
يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
يستيقظ عاصم على رنين هاتفه
عاصم بخضه : الو ...خير يا مصطفى
مصطفى : انت ليك شحنه ملابس هتتصدر للكويت
عاصم : ايوا ...بس لسه كمان يومين
مصطفى : يبقي لازم تجيلى حالا ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم على صوت رنين هاتفه
عاصم بخضه: الو ….خير يا مصطفى
مصطفى : انت ليك شحنه ملابس هتتصدر للكويت
عاصم : ايوا بس لسه كمان يومين ..
مصطفى : يبقي لازم تجيلى حالا …..
عاصم : طيب مسافه السكه واكون عندك …
غرام : فى ايه يا عاصم
عاصم : مش عارف لسه ..لما اروح لمصطفى افهم فى ايه
غرام : ربنا يستر
قام عاصم وأخذ شاور واستبدل ملابسه
عاصم : غرام اجهزى اوصلك فى طريقي
غرام : ما تعطلش نفسك وانا هروح مع السواق
عاصم : لا ..هوصلك علشان اكون مطمن عليكى
غرام : طيب حاضر
نزل عاصم للاسفل …وجد ادهم يتناول الإفطار
عاصم : صباح الخير يا حبيبي
ادهم : صباح الخير يا بابا ..ما اعرفش أن حضرتك هتنزل بدرى كدا كنت انتظرتك نفطر سوا
عاصم : أفطر انت انا هاخد قهوة وبس
ادهم : فى حاجه اقدر اساعد بيها …شايف حضرتك مشغول !؟
عاصم بابتسامه : لا يا حبيبي كله تمام ..انت اخبار شغلك ايه
ادهم : الحمد لله كله تمام
عاصم : الحمد لله
نزلت غرام إليهم
غرام : صباح الخير
ادهم : صباح الخير يا ماما
غرام :ياااه من فترة ما اتجمعناش على الفطار سوا
ادهم : فعلا يا ماما
تناولت غرام وجبه الافطار
وخرجت مع عاصم لايصالها….
فى الطريق
عاصم : غرام ..
غرام : نعم يا حبيبى
عاصم : خلى بالك من نفسك علشان خاطرى
غرام بابتسامه : وانت كمان يا عصومى
عاصم : بحبها منك اوووى.. وبحبك اوووى يا غرامى
غرام : مش اكتر منى ….
عاصم : لا اكتر بكتير ..انتى بنتى ومراتى وكل ما ليا
احتضنت غرام يده ووضعتها على صد * رها
معلنه له أنه يسكن القلب والفؤاد …..
عند هنا وأحمد
يصلان إلى مقر الحضانه حيث يعملان
هنا : احمد
احمد : نعم حبيبتي
هنا : مش ملاحظ أن البواب مش موجود والبوابه مفتوحه …
احمد : تلاقيه راح يشترى حاجه …
هنا برفع كتفيها : يمكن
يدخلان الاثنين
وتلاحظ سما أن هناك شئ غريب يحدث
فالامن غير متواجد
تفتح حجرة مكتبها ..لتجد جميع الأوراق تقع في الأرض ….وجميع الادراج مفتوحه
هنا بصرخه ياتى على إثرها احمد مسرعا
احمد : فى ايه يا هنا ..وايه اللى بهدل الملفات كدا ..
هنا بارتجاف : مش عارفه حاسه ان فى حاجه غلط ..والأمن كمان مش متواجد …
احمد : دي عمليه سرقه ..بس سرقه ايه ..دى مجرد اوراق وملفات لاطفال …
هنا : مش عارفه ..بس قلبي مش مطمن ..
احمد : انا هبلغ الشرطه ..
هنا : لا كلم عاصم الاول
احمد : اوك
عند عاصم
وصل عاصم الى مصطفى
مصطفى : ازيك يا عاصم كويس انك جيت بدرى
عاصم : الحمد لله ..فى ايه يا مصطفى
مصطفى : فى اخباريه جايه لينا .أن ……………
بالتعاون مع شركات أجنبية وعربيه ….
عاصم : كدا فهمت .علشان كدا لؤى شك فى بنود العقد .. وخصوصا أنهم شركه كبيرة ومع ذلك عايزين النقل والشحن يكون بالسفن ..
كأن الايام بتعيد نفسها …نفس ايام أسعد الشريف اللى بسببه تركت شغلىكضابط …لكن المرة دى مش هنغلط نفس الغلطه ..وانا عندى الخطه ل كدا
وبدأ يوضح فكرته لمصطفى ……. وبعد أن انتهي
مصطفى : الله عليك يا عاصم ..فعلا بالرغم من كل السنين دى .الا انك مثلى الاعلى …
يرن هاتف عاصم
عاصم : الو ايوا يا احمد
احمد : ايوا يا عاصم ..احنا فى مشكله
عاصم : مشكله ايه …
قص عليه احمد ما حدث
عاصم : طيب أهدى كل اللى طالبه منك انكم تجمعوا ملفات الطلبه تانى ..وشوفوا اى ملفات ناقصه وانا جاى ليكم انا ومصطفى حالا …واغلق الهاتف
مصطفى : فى ايه
عاصم : اعتقد لو اللى فى بالى صحيح ..يبقي دا الخيط التانى للقضيه …وأخذه معه وغادرا …
عند غرام فى المستشفى
تمر غرام على الحالات وتدخل حجرة شروق
غرام بابتسامتها : صباح الخير
يرد كل من يحيي وشروق : صباح الخير
غرام : الحقيقه عندى ليكم خبر حلو وحبيت أبلغه ليكم بنفسي …
يحيي بلهفه : خير يا دكتور غرام
غرام : نتيجه العينه الحمد لله سلبي …والورم ورم حميد …مجرد شويه ادويه وراحه ومدام شروق هترجع لطبيعتها أن شاء الله
يحيي بفرحه : الف حمد والف شكر ليك يا رب
وشكرا يا دكتور غرام يا وش الخير
غرام : الشكر لله
شروق : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ..ربنا يكرمك فى صحتك وأولادك …
غرام : احنا بقينا أهل ويلا شيدى حيلك علشان نفرح بالاولاد …
شروق : ربنا يفرح قلبك يارب
استاذنتهم غرام لاستكمال عملها …..
يأتى رساله الى يحيي
يفتح يحيي الرساله
اذهب إلى مكتب غرام فى الحال ستجد فنجان قهوتها ضع فى قهوتها تلك الماده الموجوده في. كيس صغير تحت الوساده تحت رأس زوجتك ..
اذا اردت أن لا يفتضح امرك …وان تبقي زوجتك على قيد الحياة …
يقرأ يحيي الرساله فى ذهول …
ولا يدرى ماذا يفعل …
فاتصل على غرام ..
غرام باستغراب لما يتصل عليها فلقد تركها للتو ..
يحيي بصوت منخفض خوفا أن يكون مراقب ..
يحيي : دكتور غرام …ارجوكى نفذى اللى هقولك عليه ..القهوة اللى على مكتبك ..اول ما تدخلى وقعيها بأى شكل ..
غرام : وانت عرفت انى طلبت قهوة ازاى …وأوقعها ليه ..
يحيي : مفيش وقت ..هشرح ليكى بعدين وخليكى واثقه فيا واغلق الهاتف وذهب إلى حجرة غرام ونفذ المطلوب ..وخرج بسرعه .
دخلت غرام حجرة مكتبها بمرافقه الخبير الألمانى ..حيث أتى لعمل صفقه عمل بينهم لعلاج حالات مصابه بأمراض مزمنة فى المخ
وما أن دخلت غرام ..حتى أوقعت القهوة وكأنه دون قصد ..
نظر الخبير الألمانى إليها بضيق ..ثم ابتسم
وطلب منها أن يغادر وسيعود لاحقا …
خرج ذلك الشخص وتحدث باللغه الالمانيه
بأن خطتهم قد فشلت وباقى ساعات قليله ويجب ايجاد خطه بديله …
الطرف الآخر : تمام مهمتك انتهت ويجب أن تترك المكان بسرعه ….
وصل عاصم ومصطفى إلى الحضانه عند أحمد
عاصم : لقيتوا حاجه مفقودة
هنا : ايوا 3 ملفات
وبالبحث عن الاولاد دووول لقيتهم بيسان وزياد واياد …
عاصم : بس الاولاد كبروا وتركوا الحضانه من فترة
هنا : مش عارفه ليه هما بالتحديد ..يمكن علشان بياناتهم موجوده كامله هنا ..بس كل الطلبه من يوم ما فتحنا الحضانه وملفاتهم وبياناتهم موجوده ومتسجله …
عاصم : النهارده تروحوا وتاخدوا طنط حسناء وبيسان وتروحوا على الفيلا عندى وممنوع تتكلموا مع حد لأى سبب …وتركهم وغادر هو ومصطفى
جلس عاصم هو ومصطفى بالسيارة
اتصل عاصم على لؤى
لؤى : ايوا يا عاصم ما جيتش الشغل ليه
الشحنه لازم تتشحن بكرة ومحتاجين توقيعك ..كمان البند اللى قولت ليك عليه ..عايزين نتناقش فيه ..
عاصم : روح دلوقتى بيتك وخد اولادك وسما وروح على الفيلا عندى
وما تعرفش حد على ما اوصل ليك …
لؤى باستغراب : انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه
عاصم : نفذ اللى بقولك عليه وبسرعه واغلق الهاتف
مصطفى : فهمت دماغك يا صاحبي
عاصم : المهم الوقت يسعفنا …
اتصل عاصم على غرام
غرام : ايوا يا عاصم كنت هكلمك
عاصم : مالك حبيبتى
قصت عليه غرام ما حدث من يحيي
عاصم : برافو عليكى انك نفذتى كلامه ..
هكلم السواق حالا يجيلك ولازم تروحى .وعرفى الكل انك تعبانه ..
غرام : هو فى ايه
عاصم : لما ارجع هنتكلم …
ينظر عاصم لمصطفى
عاصم : اظن كدا الجزء اللى عليا عملته
ورينى همتك يا حضرة الضابط
مصطفى : كدا فل وجارى تنفيذ الخطه
يذهب عاصم إلى منزله…
ليجد الجميع فى انتظاره
غرام : فى ايه يا عاصم ..احنا كلنا موجودين ومش فاهمين حاجه …
حسناء : خير يا ابنى
عاصم بهدوء : طب ممكن نتغدى الاول وبعدين احكى كل حاجه …ونظر إلى غرام فين كرمك يا غرام ..دا حتى دا بيت الأكابر ولا نسيتى
ابتسمت غرام … دقائق والغدا هيكون جاهز
ودعت الجميع للذهاب لتناول الغداء …..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد تجمع أسرة احمد وأسرة لؤى بفيلا عاصم
الكل فى حاله استغراب وينتظر تفسير عاصم
عاصم بهدوء : طب ممكن نتغدى الاول وبعدين احكى كل حاجه ...ونظر إلى غرام .. فين كرمك يا غرام !! دا حتى دا بيت الأكابر ولا نسيتى ..
ابتسمت غرام .. دقائق والغدا هيكون جاهز ..
ودعت الجميع للذهاب لتناول الطعام....
على مائده الطعام
تجلس سما وبجانبها التوأمين زياد واياد
اما لوجى جلست بين والديها لؤى وسما ..
فى المقابل جلس اسد قباله لوجى وهو ينظر إليها بحب ..اما لوجى فكانت تنظر إلى والدتها خوفا منها أن تغضب ...يبدأ الجميع فى تناول الطعام فى صمت تام ...
يقطع هذا الصمت
حسناء : قول يا عاصم يا ابنى فى ايه ...وليه جيبتنا هنا ...
عاصم : نتغدى بس وكل حاجه هقولها
غرام : الحقيقه كلنا محتاجين نعرف يا عاصم
عاصم : بعد الغدا يا غرام ...
غرام : تمام ...
تناول الجميع الغداء
رفع الاخدم الاطباق ..وذهب الجميع إلى الصالون ...
طلب عاصم من اسد ان يأخذ الطفلين زياد واياد ولوجى وبيسان إلى الأعلى
وطلب من الخدم تجهيز حجرات 5 حجرات للضيوف ...
بعد صعود الاولاد مع اسد نظر عاصم إلى ساعته ثم
بدأ عاصم فى الحديث ...
عاصم : خلال ساعه من اللحظه دى كل مشاكلنا هتتحل ...
لؤى : انا مش فاهم حاجه يا عاصم ...
عاصم : الحكايه ابتدت من ايام أسعد الشريف واعذرينى يا هنا من اللى هقوله
هنا : انا متقبله اى كلمه هتقولها ..كمل كلامك
أسعد الشريف مش مجرد انسان عادى ...دا مجرم دولى وليه علاقات دوليه متعدده ..بدول عربيه واوروبيه ...
فاكرة يا غرام اول ما اتجوزنا
لما روحنا عشاء عمل وكان فى مترجم للغه الألمانية
وترجم خطأ للعميل الألمانى ..ومن هنا بدأوا يخططوا للأسرة كامله ..وخصوصا أن اتجمعنا كلنا
كل الناس اللى ليهم علاقه باسعد ..
انا طبعا قضيتى القديمه معاه ..
سما وكانت مساعدته ..ولما خرجت عن طوعه قرر الانتقام . طنط حسناء ..طبعا كانت زوجه اخوه ...ولما كشفته على حقيقته ...قرر الانتقام ...
هنا : بنته ..اللى عمره ما اعترف بيها وفى النهايه اتجوزت من ابن اخوه ...
عمل فايل كبير ...بيلم بيانات كل واحد مننا ..حتى بعد زواجنا وأولادنا وحياتنا ...كل البيانات دى كانت مع المافيا ...كانوا عايزين يلعبوا بينا ..بحيث نتخيل كلنا ..أن اسعد الشريف لازال عايش ...
لكن هو فى الحقيقه م*ا*ت ...
سلطوا علينا يحيي بعد ما هددوه ...بس الحقيقه يحيي كان انسان وعرفنى الوضع فى الوقت المناسب ..كان ديما كل ما أجمع الخيوط الاقي حاجه ناقصه ..وبفضل الله ومصطفى وربط الأحداث ..مصطفى بالتواصل مع شرطه دوله الكويت ..قدرنا نجمع اكبر معلومات عن الشبكه ..
وحاليا ...هيوصل منزلك يا لؤى .ومنزلك يا احمد
أفراد من العصابه ..الخطه كانت خطف زياد واياد وبيسان ..ودا كان مخطط ليه واحنا فى الساحل
بس ماعرفوش ...
فخططوا كويس ..لخطف الاولاد .. دلوقتى هيوصلوا وهيلاقوا الشرطه فى انتظارهم ...
غرام : طب انا علاقتى ايه بكل دا ...
عاصم : انتى اشهر دكتورة مخ واعصاب
وكانوا هيخطفوا الاولاد ..وهيحقنوهم بماده صعب التعامل معاها الا جراحيا ...ومن هنا هيطلبوا مننا انك تسافرى ليهم ..وطبعا كلنا هنوافق ..علشان ننقذ الاولاد ...دا غير انك كان مخطط ليكى انك تشربي قهوة ..كان فيها نوع من أنواع السموم اللى مفعولة
ما يظهرش غير بعد شهر ...والمصل بتاعه مش موجود غير عندهم
لمجرد وصولك ليهم ...هيعرفوكى كل حاجه ...
ويطلبوا منك عمل عمليات ممنوعه فى المخ من أشخاص حديثه ال*م*و*ت بياخدوا جزء معين من خلاله بيصنعوا اقوى انواع الم*خ*در*أن واغلاهم
لؤى : طب ايه علاقه كل دا بصفقه الملابس وتصديرها ..
عاصم : دا كان خطه منهم ...أن الاولاد بعد تخديرهم كانوا هيتشحنوا مع البضاعه ...فى بالات مغلقه ....بحيث لو حصل اى حاجه وحد اكتشف
هيطلع الصفقه باسمائنا وان دى اولادنا .وان الخطأ يكون خطأنا ...
سما : دا تخطيط عمره ما يجى فى دماغ حد ...ازاى قدرت تفك كل الطلاسم دى
عاصم : ما تنسيش انى كنت ضابط ..بس وصمت
لتذكره أنها السبب فى فقدانه عمله الذى كان يحبه
سما بفهم : اسفه يا عاصم اسفه .انى السبب فى كل دا
عاصم : كل شئ قسمه ونصيب
يقطع الحديث اتصال مصطفى ليخبره أنه تم القبض على جميع الخليه ..وجارى التحقيق معهم
حيث وجدوا أن هناك مسئولين كبار من الدوله يستعينوا بهم فى تسهيل أمورهم ....
يغلق عاصم الهاتف ويتنهد تنهيده طويله
وكأنه يغلق صفحه كبيرة من الماضى
يشكره الجميع ...على حرصه على سلامه الجميع
يتم تكريم عاصم من قبل الشرطه المصريه والشرطه الكويتيه ويأخذ نيشان الشرف والشجاعه
فى صباح يوم جديد
يفتح عاصم عينيه ويبتسم حيث يجد غرامه نائمه يستعيد ذكرياته منذ أن رأى تلك الحوريه التى أثرته من اول لحظه ..وكيف عشقها ..ويفتخر بها فى كل مكان يقترب منها ليقبلها قبله العاشق المشتاق ..فهى فقط من ترويه ..فمنها يستمد قبله
الحياة ...تفتح غرام عينيها
غرام : عاصومى ..صباح الخير
عاصم : صباحى انتى يا غرامى ليقترب أكثر ويحتضنها لتبادله غرام مشاعر الحب والصدق فى المشاعر ...فالروح تعشق من يشبهها
غرام : حبيب الروح انت يا عاصم ...
تمر الايام
حيث تشفى شروق تماما من مرضها
يعترف يحيي امام النيابه عن خطأه بالماضى فى دوله الكويت كى يرضي ضميره ويأخذ جزاؤه
وبالبحث فى دوله الكويت وجد أن ذلك الشخص لازال على قيد الحياة ..وأنها كانت خدعه من أسعد الشريف....
وتنازل ذلك الشخص عن حقه فى تلك الحادثه بالماضي ...لتسقط القضيه
ويعود يحيي وهو شاكرا لله وشاكر لعاصم حيث هو من طلب منه أن يسلم نفسه للشرطه فى الكويت
ليعود مرة أخرى لمصر وهو مطمئن الخاطر والبال
تضع شمس بنت جميله تشبه والدتها
يسميها باسم قمر
باسم بفرحه اللهم لك الحمد لقد امتلكت الشمس والقمر ...
بعد حوالى شهر تضع هند ولد وتسميه حسن
على اسم والدها ...
وتعيش اجمل ايام حياتها مع رامز العاشق لها ...
تعود أسرة لؤى إلى حالتها الطبيعية بعيدا عن القلق والتوتر مما حدث ..معترفين بفضل عاصم عليهم
اما هنا وأحمد ووالدتهم وابنته عادوا إلى منزلهم من
جديد بعد أن شكروا عاصم على ضيافته طيله الفترة السابقه
تكبر شركه ادهم وسامر ونورى ونورين لتصبح من الشركات الرائدة فى مجال التصميم العقارى
تجتمع العائلات مرة أخرى فى فيلا عاصم
حيث كان هناك اكبر حفل زفاف يجتمع فى كبار من الدوله والمسئولين كل من ادهم ونورين وزفاف سامر ونورى
وفى جو ملئ بالبهجه والفرحه. اعلن اسد خطبته على لوجى
فى بيت الأكابر
حيث غرام موجوده ..فهى تلك الفتاة البسيطه التى اثرت قلب العاصم. لتصبح غرام الأكابر
تمت النهاية ..
لقراءة الجزء الاول 1 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الثاني 2 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الرابع 4 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇