بعد تجمع الطلبه والطالبات فى الباص مع اقتراب الوقت من العصر بدأوا فى الغناء فى جو ملئ بالفرحه وفجأة بدأ الاتوبيس يتمايل بهم والبنات بدأت تصرخ حاول السائق أن يوقف الباص ولكنه تفاجئ بأن الفرامل لا تعمل واختلت عجله القياده بين يديه ... بدأ المشرفين على الرحله
المشرفه هنا
هنا : اهدوا يا ولاد وان شاء الله ربنا هيعديها على
خير ...
ذهب ادهم واسد ليقترب من الفتيات
ادهم : محدش يصرخ واهدوا كلكم ..
ويلا نقرأ قرآن وندعى ربنا
وبدأ صوت ادهم يعلو وهو يقرأ القرآن فهو يمتلك صوت جميل كوالدته ..
بدأ جميع من فى الباص بالهدوء والاستماع إلى ادهم ..
قلل السائق من السرعه وفجأة ظهرت أمامهم سيارة بعرض الطريق ...
ليدخل الباص فيها ....ثم يتوقف
ذهب المشرفين والمشرفات للطلبه ليطمئنوا عليهم فالجميع حدث له كدمات بسيطه بما فيهم المشرفين
نزل السائق والطلبه
وجدوا السيارة التى وقفت أمامهم بدون سائق
مما أثار فضول الجميع ..
اتصل السائق. بمدير المدرسة لاخبارهم
المدير : هتصل باقرب اسعاف تجيلكم حالا
وهبعت ليكم باص تانى وانا جاى فى الطريق ..
عند عاصم يأتيه اتصال من رقم غريب
يرد عاصم : الو ايوا مين معايا
ليأتيه صوت المتصل وهو يضحك : دى قرصه ودن بس لو فكرت تدور فى الماضى واتدخلت من جديد
عاصم : الو انت مين وماضى ايه
المتصل : المرة دى كدمات المرة الجايه هتكون جثثهم واغلق الهاتف
حاول عاصم الاتصال مرة أخرى بنفس الرقم ولكن الرقم مغلق ....
يأتى اتصال اخر لعاصم وكان المتصل ادهم
عاصم : ايوا يا أدهم انتم كويسين
ادهم : الحمد لله يا بابا عايزك بس تهدي ..احنا حاليا فى مستشفى ..........
عاصم بخضه: مستشفى ليه !!
ادهم : احنا كويسين مجرد كدمات بسيطه اطمن يا بابا ..
ادهم احنا جايين ليكم حالا
واتصل على غرام وأخبر لؤى واتصل على يوسف
وتجمع الجميع كل واحد وزوجته للذهاب إلى الفيوم ...
عاصم : مفيش غيره
غرام : هو مين يا عاصم
عاصم : أسعد الشريف ..
غرام : وايه اللى هيرجعه بعد السنين دى وهو يعرف اولادنا منين
عاصم : مش عارف بس جالى تليفون من مصطفى صاحبي وقص عليها مكالمه مصطفى وبعدها جالى اتصال من رقم غريب واخبرنى بأن اللى حصل قرصه ودن. !!!
عند رامز
يصل رامز الى الفيلا ..
يذهب إلى والده ولأول مرة يشعر بالاحراج من نفسه ..كيف يترك والده وهو مريض
رامز : ازيك يا بابا عامل ايه دلوقت
مراد بحزن : لسه فاكر أن ليك أب تسأل عليه ..
رامز : آسف يا بابا ..المهم ما تزعلش نفسك ...
مراد : لو مش عايزنى ازعل فعلا ارجع للشغل بدل منى وحافظ على شركاتنا ..انا صحتى ما بقيتش اد الشغل والخروج ..
رامز : أن شاء الله من بكرة
مراد : ربنا يهديك يا ابنى
خرج رامز وذهب لحجرته
شمس : معقول اللى كان بيتكلم حالا يبقي رامز
مراد : فعلا مش على عوايده ..وكأنه مهموم ..ربنا يهديه ويهدي ليه حاله..
يدخل رامز الى سريره وخيال هند لا يفارق مخيلته
رامز : اشمعنى انتى ..مفيش بنت ولا ست رفضتنى
مش عارف ايه اللى شددنى فيكى
عند هند
يصل والدها ..يجدها على غير عهدها
حسن : مالك يا هند وشك اصفر يا بنتى فين ضحكتك اللى كنتى بتقابلينى بيها
هند : ابدا مفيش حاجه يا حبيبي ..اطمن هجهز العشا ..
حسن : لا مش عايز عشا ..عايز اعرف فيكى ايه ..
هند : صدقنى مفيش حاجه انا زى الفل هما شويه صداع ..
حسن : يبقي تعالى اوديكى للمستشفى
هند : هاخد مسكن وانام بس يلا نتعشي انا جعانه يا سونه
ضحك حسن..
حسن : يلا يا حبيبتي وانا كمان جعان وجلسوا لتناول العشاء ..بعد الانتهاء دخلت هند حجرتها
هند : منك لله يا رامز ..بسببك مش عارفه اعيش فى امان وتذكرت اقترابه منها وتوسلاتها له بالابتعاد ..تنهدت ثم راحت فى نوم عميق
وصل 3 أسر إلى المستشفى بالفيوم
اطمئن الجميع على أولادهم
احتضنت غرام ولديها وهى تبكى
ادهم : احنا كويسين يا مامى والحمد لله كلنا مجرد كدمات بسيطه ..
عاصم : الحمد لله انكم بخير
اسد : ادهم كان بيقرا القرآن وربنا حفظنا الحمد لله
غرام : الحمد لله يا حبايبي
يوسف : نورين ونورى حاسين بأى حاجه
نورين : لا يا بابي اطمن
نورى : ربنا سترها
رغد ببكاء : الحمد لله أن ربنا حفظكم ..
أما لؤى وسما
سما بتعب : كنت هموت من القلق عليكى يا لوجى
لوجى : اطمنى يا مامى انا زى الفل
لؤى : الحمد لله يا حبيبتى
كتب كل اب منهم إقرار باستلام اولاده وغادروا
عند فيلا مراد باشا فى الساعه التاسعه مساء
نظرت شمس للساعه لتجدها تمام التاسعه ليرن جرس الباب ..تجرى لتفتح الباب وتأمر الخادمه بأن تذهب
دكتور باسم : مساء الخير
شمس : مساء الخير يا دكتور اتفضل حضرتك مواعيدك مظبوطه
باسم بابتسامته الساحرة : احب المواعيد المظبوطه
يلا بينا ل مراد باشا
ودخل لمراد
دكتور باسم : ما شاء الله واضح أن حضرتك نفذت التمارين الصبح
الايد النهارده اكثر مرونه
مراد : البركه في شمس
نظر باسم لشمس ليجدها تحدق به
وما أن رأته ينظر إليها ..حتى نظرت بعيد عنه ..
أدى باسم جلسه العلاج الطبيعي ل مراد
وما أن انتهى ..
أخذته شمس لايصاله ..
باسم : آنسه شمس هو انتى بتباتى هنا ؟؟
ولا تحبي اوصلك معايا فى طريقي ..
شمس : لا انا ببات هنا ..
باسم بضيق : بس المفروض يعنى ....ثم صمت
شمس : عارفه عايز تقول ايه ..بس لكل واحد ظروفه ..
باسم : ربنا يوفقك ..وانا تحت امرك أن احتجتى حاجه ...
لينزل رامز فى نفس اللحظه
رامز : شمس بتعملى ايه عندك
شمس : بوصل دكتور باسم ..
استأذن باسم وغادر وهو متضايق
من هذا الشخص
اكيد ابن مراد باشا ..وظلت العديد من الاسئله تراود فكره ...
ما علاقه هذا الشاب ب شمس ..استغرب نفسه
وظل يفكر كيف لفتاة بهذا الجمال ..لم تتزوج إلى الآن ....قاد سيارته وغادر
عند هند
انا عارف انى اكبر منك ..بس هتغير علشانك ..عارف أنى سئ ..بس اوعدك هعمل كل حاجه ترضيكى ..انا بحبك .معرفش ازاى بس حبيتك ويقترب منها ليقبلها وتستجيب له ولقبلاته لتستيقظ على صوت المنبه فهذا ميعاد الدواء لوالدها ..
تفتح هند عينيها وتبتسم لهذا الحلم الجميل ولكنها تعبث بوجهها مرة أخرى ..
هند : انا مبسوطه ليه دا كان رامز
رامز اللى بسببه امى ضيعت نفسها وماتت
واستغفرت ربها ودعت لوالدتها بالرحمه
ذهبت إلى والدها لتعطيه الدواء ...
أيقظت والدها وأعطته الدواء ..ثم عاد لنومه ..
عادت هند إلى حجرتها وظل هذا الحلم يراود خيالها ...
وصل عاصم وغرام وولديه إلى فيلا السيوفى
ادهم : شكرا يا بابي انت ومامى تعبناكم معانا
اسد : انا مجهد اوووى عايز انام
عاصم : حمدالله على سلامتكم يا اولاد
ادهم واسد :الله يسلمك يا بابا تصبحوا على خير
وصعدوا للأعلى
عاصم : ساكته ليه يا غرام
غرام : كنا هنخسر اولادنا يا عاصم وبدأت فى البكاء
يحتضنها عاصم ويتحدث بحنان
عاصم : الحمد لله يا حبيبتي قدر ولطف ..
عند حسناء بالمستشفى
احمد : ماما .
حسناء : نعم يا عيون ماما
احمد : تعرفي ايه عن غرام بنت خالتو ..
حسناء وقد شعرت باهتمام ابنها ل غرام
حسناء : غرام تبقي من افضل الدكاترة هنا فى مصر فى جراحه المخ والأعصاب ..
ومتزوجه من رجل اعمال كبير ومشهور
احمد : متزوجه !!!! دى شكلها صغير
حسناء : هما الحلوين كدا بيتجوزوا بدرى
عقبالك يا حبيبي ..
ظهر على وجهه العبوس .فقد بدأ يبنى أحلاما لغرام معه ..وبصوت منخفض . ربنا يسعدها فى حياتها ...
يأخذ عاصم زوجته ويصعد بها الى حجرتهم ...
فكلاهما مرهق للغايه
ليأتى اتصال إلى غرام من رقم المشرفه هنا ..
غرام : الو ازيك يا ميس هنا
هنا بصوتها الحنون : الحمد لله دكتور غرام
كنت عايزة اطمن على ادهم واسد
غرام : الحمد لله هما كويسين دلوقتى وشكرا لاهتمامك
هنا : دوول زى اخواتى الصغيرين ...
شكرتها غرام وأغلقت الهاتف...
ليأخذها عاصم بحضنه ...ابتسمت له غرام ناوى على ايه احنا خلصانين انا وانت من الارهاق
عاصم بغمزة : اطمنى انا زى اختك دلوقتى من التعب وياخذها فى حضنه وينام كل منهما ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد أن اطمئن كل من غرام وعاصم على أولادهم
وكذلك يوسف ورغد وسما ولؤى
يمضي الوقت ويأتى صباح يوم جديد على أبطالنا ...
فى تمام الساعه التاسعه صباحا تصل غرام إلى المستشفى كعادتها فى ميعادها بعد أن قام بايصالها عاصم كعادته ...
تذهب لحجرة احمد
غرام : صباح الخير يا احمد ...لا احنا كدا عال العال
وممكن اكتبلك خروج بكرة
احمد : الفضل ليكى يا دكتور ..
غرام : الفضل لله ...اومال فين خالتو
احمد : نزلت الكافيتريا تجيب حاجه
غرام : تمام وهمت أن تخرج
احمد : غرام
التفتت إليه غرام بتساؤل
غرام : نعم ...
احمد : انتى مبسوطه فى جوازك ...
غرام : الحمد لله ..عقبالك يا احمد وتركته وخرجت
احمد : انتى تستاهلى كل خير يا بنت خالتى ...
عند عاصم يتصل عليه مصطفى لاخباره أنه يريد مقابلته...
عاصم : تمام ..بس مش فى الشركه وهحكيلك بعدين السبب ..
وأخرج عاصم رقم جديد واتصل على مصطفى ..
عاصم : دا رقمى كلمنى انت كمان من رقم غير رقمك واغلق الهاتف
فهم مصطفى ..ان هناك ما يقلق عاصم
وأحضر رقم جديد واتصل على رقم عاصم
مصطفى : فى ايه يا عاصم
عاصم : ........... ...........
مصطفى : تمام كدا فهمتك نتقابل في ........
وأعطاه العنوان ...
عند رغد فى المستشفى
دكتور رغد : تلتفت ورائها لتجدها سما ..
رغد : ايه المفاجئه الحلوة دى ..
سما : بما انى طلعت حامل ..قولت اجرب حظي واجى هنا اختار دكتورة نساء شاطرة اتابع الحمل معاها طبعا الدكتورة دى تبقي دكتورة اسمها رغد ...
رغد : المستشفى كلها تحت امرك يا سيمووو واخذتها لحجرة الكشف وقامت بعمل سونار لها
رغد : معقول !!
سما : فى ايه يا رغد قلقتينى ...
رغد بضحك : مبروك يا قمر
سما : والنبي ايه طلعت حامل !! ما انا عارفه ايه الجديد ...
رغد : الجديد يا حلوة أنهم توأم ...
سما بذهول : توأم معقول ..
رغد : مبروك يا قلبي ..هكتبلك على بعض المقويات وبعض التحاليل واشوفك مرة كل أسبوع ..
قامت رغد وهى سعيده لهذا الخبر ...
احتضنت رغد ..وشكرتها
وذهبت ..استقلت سيارتها ...وهى تقود اتصلت على لؤى ...
لؤى : ايوا يا سيمو عملتى ايه طمنينى
سما : الحمد لله ..كله تمام ..وعندى خبر حلو ليك
لؤى : بسرعه قولى يا وش الخير ...
سما : انا ....ولم تكمل كلمتها ليعترض طريقها سيارة
أخرى
تحاول أن توقف السيارة بصعوبه
سما بعصبيه : مش تفتح يا اعمى ..ولم تكمل حديثها ..لتتفاجئ أن من بالسيارة أسعد الشريف
سما بخوف : أسعد
أسعد بضحكه خبيثه : شوفتى بقي الدنيا صغيرة ازاى يا سما
سما : انت رجعت امتى ...
أسعد : هتعرفي بعدين ..بس عايزك تجيلى ونرجع ايام زمان
سما : انت بتقول ايه انا ست متزوجه .
أسعد : هتلاقينى فى كل مكان وهتجيلى يعنى هتجيلى وأخذ سيارته وغادر
كان لؤى على الهاتف وسمع كل شئ
جلست سما تبكى حظها .... ونسيت ان لؤى كان على الخط ..
وصلت إلى منزلها ..وصعدت إلى حجرتها ...تبكى وتفكر ماذا تفعل ..هل تخبر لؤى ..ام لا
فهى تخاف عليه من غدر اسعد ...
وصل لؤى وصعد لحجرتها
ووجد عينيها متورمتان من البكاء
اخذها لؤى فى حضنه ليهدئها
لؤى : أهدى يا سما المرة دى انتى مش لوحدك ..والحقير دا مش هيقدر يلمس منك شعرة
احتضنته أكثر ..انا خايفه يا لؤى دا شرير ويقدر يعمل اى حاجه ..بس انت عرفت ازاى
لؤى : انتى نسيتى مش كنا بنتكلم فى الفون
سما : اه صحيح ..منه لله قطع عليا فرحتى
لؤى : انا جنبك ومعاكى ..ثم فرحينى كنتى هتقولى ايه
سما : ربنا ما يحرمني منك ..كنت هقول انى حامل فى توأم ليحتضنها لؤى بفرحه
لؤى : دا احلى خبر فى حياتى ...
عند يوسف
يتصل على رغد
رغد تتكلم بجديه : ايوا يا دكتور يوسف
يوسف :دكتور رغد عايزك فى مكتبي ضرورى
رغد : حاضر يا فندم وتذهب إلى يوسف فهو مدير المستشفى ويمتلكها أيضا ..
تستأذن رغد بالدخول ..يسمح لها يوسف بالدخول ...
ويدعها تجلس أمامه. .
يوسف : فى شكوى متقدمه ضدك يا دكتورة رغد
رغد بقلق : شكوى منى انا !!!
يوسف بجديه : ايوا وهتتحولى شئون قانونيه
رغد وهى تحدق عينيها لما تسمعه ..فهى بارعه فى عملها ولم يصدر اى شكوى من قبل فى حقها طيله تلك السنين
رغد بحزن : ينفع اعرف الشكوى عبارة عن ايه ...
يوسف : مش تعرفي مين مقدم الشكوى الاول
رغد : مين !!!!
يوسف بضحك : نورى ونورين
رغد : نعااااااام
يوسف : أهدى يا مناااار
رغد : يا شيخ وقعت قلبي
يوسف بحب : سلامه قلبك حبيبتي
رغد : الحلوين بقي شكوتهم ايه
يوسف : بكرة عيد ميلادهم ..وحضرتك لسه فى الشغل وما حضرتيش اى حاجه
رغد وهى تخبط رأسها : اخ انا كنت نسيت طبعا حقهم ..ويلا سلام يا دكتور الحق انزل اشترى الهدايا وابدأ اعزم الضيوف ..
يوسف : بقى هو كدا طب خودينى معاكى يا مفتريه ..
رغد : تعالى وماله ما هو البيت بيتنا برضووو
ليضحكا سويا ويغادرون المستشفى .
يصل عاصم إلى العنوان كما اتفق مع مصطفى ..
قص عاصم ما حدث معه ومع اولاده
وبدأوا فى وضع الخطه للإيقاع ب أسعد الشريف ...
تتصل رغد ب غرام لتخبرها عن حفله عيد الميلاد ..
كل سنه وهما طيبين القمرات
أن شاء الله نحضر كلنا ...
رغد : هتصل كمان على هند واونكل حسن علشان يحضروا ...
غرام : كلك زوق يا حبيبتي
رغد : فى حاجه كمان يا غرام
غرام : اتفضلى حبيبتى خير
رغد : اونكل مراد طلب منى كتير اصالح رامز على عاصم ....فانا هعزم رامز وشمس ويمكن ربنا يهدى الحال ويتصالحوا ..وما تنسيش أننا عيله واحده والشغل بين عاصم ورامز مستمر ..
غرام : انا معنديش مانع وربنا يقدم اللى فيه الخير
رغد : دا عشمى فيكى حبيبتى
غرام : ممكن اعزم خالتو وابنها يا رغد
رغد : انتى بتستأذنى دا بيتك واعزمى اللى يعجبك
غرام : تسلميلى وأغلقت الهاتف..
غرام فى نفسها : دى الفرصه الوحيده علشان عمى حسن ..يقابل خالتو ويتصالحوا على اللى فات
يمر الوقت ويعود عاصم إلى منزله
لتخبره غرام عن موعد حفله عيد الميلاد
عاصم : طيب كويس ننزل نشترى ليهم الهدايا
غرام : تفتكر دا هيفوتنى اشتريت الهدايا خلاص
يحتضنها عاصم
عاصم : ديما ما بيفوتكيش حاجه يا غرامى ..
ثم اقترب منها وهمس النهارده انا مش زى اختك ومشتقالك يا غرامى ويحملها إلى سريره ........
فى فيلا مراد السيوفى
يصل دكتور باسم فى ميعاده ويقوم بعمل الجلسه
ولكنه يجد شمس على غير عادتها فهى صامته ولا تنظر إليه كم تعود منها ..
وما انتهى ..
ذهب للمغادرة ومعه شمس
باسم : ممكن أسألك مالك النهارده يا آنسه شمس ..
شمس : لا ابدا ...مفيش حاجه
باسم : بس حاسس انك مشغوله بحاجه
شمس : اصل اتقدملى عريس النهارده ..ومش عارفه الاقى فيه حاجه علشان لرفضه زي اللى قبله
باسم بضيق : هو ممكن توافقى !!
شمس : دا صديق رامز اخويا ورامز شايفه مناسب
باسم : المهم انتى رايك ايه ...هل فى حد تانى فى حياتك ..
شمس بخجل ودق قلبها لهذه الكلمه : لتنظر للاسفل
باسم : افهم من كدا أن فى ..طب ايه المانع أنه يتقدملك
شمس : اصل شكله حب من طرف واحد ..ونظرت إليه بهيام ...
مما شجع باسم للقول
باسم : تتجوزينى يا شمس ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد انتهاء دكتور باسم من جلسه العلاج الطبيعي ولاحظ شرود شمس وعند إيصاله للمغادره سألها باسم .عن سبب تغيرها ..وعلم بأن هناك عريس متقدم لها ..شعر بالضيق ..فهو يشعر باتجاهها ببعض المشاعر ..لم يحددها بعد ولكن شعوره بأنها سوف تضيع من بين يديه ليطلبها للزواج
باسم وهو ينظر لعيونها ليفاجئها بطلبه
باسم : تتجوزينى يا شمس
ارتبكت شمس من الفرحه ونظرت للاسفل ..ليرفع رأسها إليها
باسم : انا اول مرة شوفتك فيها وانتى بجد خطفت عقلي . ولما شوفتك تانى وتالت اتاكدت أن دا مش مجرد اعجاب ..
شمس : بس انا عندى مشكله احنا مش مناسبين لبعض ..
باسم ظنا منه أنها تتحدث على وظيفتها كخادمه
باسم : انا ما يفرقش معايا اى ظروف اجتماعيه انا المهم الراحه اللى بحسها معاكى ..
شمس : لا مش كدا ..فى حاجه انت ما تعرفهاش عنى ...لازم تعرفها قبل ما تقرر اى شئ
دعاها باسم للتنزه بالسيارة معها كى تقص كل ما تريد قوله ..
قاد سيارته وطلب منها أن تحكى ما تريد
قصت عليه ابتداء من الحفله التنكريه إلى أنها عجبتها فكرة أن يفهم أنها خادمه ..ثم تحدثت بحزن ..عن أخيها رامز وكيف بسبب ماضيه لم ترتبط بأى شخص ...
باسم : يا شيخه وقعتى قلبي ...وانا فكرت أن الماضى اللى هتحكى عنه دا حاجه تخصك انتى
انتى مش ذنبك خطأ اخوكى ...وأنا فخور بيكى يا شمس وبعد اذنك تاخدى ليا ميعاد مع اونكل مراد
شمس بفرحه : هزت رأسها بالموافقه
امسك يدها وقبلها وعاد بها الى الفيلا وفى الطريق شرح لها كل ظروفه وزواجه السابق ...
شمس انت جميل وطيب اوووى يا باسم
ثم نزلت إلى الفيلا وهى تركض بكل فرحه
تتصل رغد على هند وتعزمها هى ووالدها على حفله عيد الميلاد....
تشكرها هند وتوعدها بالحضور .....
ثم تتصل على شمس
شمس باستغراب فالحديث بينها وبين رغد قليل
شمس : الو ..ازيك يا رغد
رغد : ازيك حبيبتى ...كنت عايزة اعزمك انتى ورامز بكرة على حفله عيد ميلاد البنات
انا عارفه أن اونكل مراد ..لسه تعبان والبركه فيكم ..بس فرصه نتجمع كلنا كعائله...
شمس : تمام حبيبتى هبلغ رامز وان شاء الله نحضر
شكرتها رغد وأغلقت الهاتف..
نامت رغد وهى تشعر بالارهاق على السرير
رغد : يويو
يوسف : استر يا رب يويو دى بيبقي وراها طلب
رغد : أخص عليك يا يويو انا كدا برضوو
يوسف : طب قولى كنتى هتقولى ايه
رغد : كنت بس عايزاك تعملى مساج جسمى متكسر
يوسف : انا قولت كدا برضو
رغد بجديه : بتقول حاجه يا حبيبي 🤔🤔🤔
يوسف : امرى لله وبدأ بنزع ثيابها قطعه قطعه حتى أصبحت عاريه أمامه
يوسف وهو يبلع ريقه ..يعنى بعد ما اشوف الجمال دا هعمل مساج ازاى
لتأخذ رغد ملائه تغطى بها جسدها
رغد : اخلص يا عم عضمى متكسر
يوسف : كمان يا عم يخربيت الفاظك قفلتيني
لتضحك رغد : اشتغل بذمه ...ودلك جسمى حلو ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ لؤى : سما حبيبتى خليكى نائمه انا نازل الشغل ..
سما : طب استنى أفطر بس
لؤى : مفيش وقت ..وكمان لوجى والاولاد كلهم هيغيبوا النهارده ..
عايز ارجع من الشغل الاقيكم جاهزين علشان حفله عيد ميلاد بنات اخويا ..
سما : كل سنه وهما طيبين
يقبلها لؤى من جبينها ويغادر ...
يقوم عاصم بإيصال غرام .إلى المستشفى ..
عاصم : حاولى ما تتاخريش النهارده علشان عيد الميلاد..
تضحك غرام
غرام : قول الكلام دا لنفسك
عاصم : والله عندك حق ويقبلها قبل أن تغادر
تصعد غرام إلى المستشفى وتباشر عملها ...
تدخل إلى حجرة احمد لتجد خالتها حسناء
تحتضنها غرام بحب
غرام : ازيك يا خالتو عامله ايه النهارده
حسناء : انا كويسه الحمد لله
ثم تكشف على احمد
غرام : احنا النهارده كدا زى الفل يا احمد وهكتبلك على خروج
احمد : شكرا ليكى بجد يا دكتور غرام
غرام بمناسبه خروجك بالسلامه أن شاء الله
هنتجمع النهارده على حفله عيد ميلاد بنات اخت زوجى وبالمرة اعرفكم بالعيله الكل هيكون متجمع..
حسناء : بس يا بنتى ..ولم تكمل حديثها
ليقاطعها احمد
احمد : أن شاء الله هنحضر
كتبت لهم غرام العنوان
ثم استأذنتهم لمتابعه عملها ...
يصل عاصم إلى عمله
عاصم : هاتلى يا لؤى ورق الصفقه الجديده
لؤى : تمام وأحضر له الاوراق بدأ عاصم يتصفح الاوراق ويناقش لؤى فيها ولكنه وجده شارد الذهن
عاصم : لؤى
لؤى : هاه كنت بتقول حاجه
عاصم : دا انت مش معايا خالص واغلق الملف ..مالك فى ايه
لؤى : مش عايز اضايقك يا عاصم
عاصم : عيب عليك احنا اخوات ..احكيلى
قص عليه لؤي ما حدث مع سما بالأمس وظهور اسعد الشريف من جديد ..وكم هى خائفه منه
عاصم : انا عارف أنه رجع مصر بس اطمن نهايته قربت واوعدك أنه هيكون عن قريب ...
شكره لؤى فقد اطمئن لحديث عاصم ....
عند حسناء
تبدأ حسناء بتجهيز الحقيبه لابنها لمغادرة المستشفى وهى سعيده لعوده ابنها معافى من مرضه بعد تلك السنين الطويله التى عانى فيها
يصلا إلى شقتهم الجديده
احمد : تعبتك معايا كتير يا ماما
حسناء : انا ماليش غيرك يا حبيبي ونفسي اطمن عليك وافرح بيك واشيل اولادك قبل ما اموت
احمد : بعد الشر عليكى ...ويقبلها من رأسها
يرن هاتفها برقم غريب
حسناء : الو مين معايا
لياتيها رد من الطرف الاخر : حمد الله على سلامتك وسلامه احمد يا حسناء
حسناء : أسعد !!
أسعد : ايوا اسعد طبعا مفاجئه ليكى ...مش كدا
حسناء : عايز مننا ايه يا اسعد ..
أسعد : واضح انك ناسيه انك مرات اخويا الله يرحمه وابنك يبقي زى بنتى وطبيعى اطمن عليكم
حسناء : بنتك ؟؟ مش دى بنتك اللى سببتها فى مصر وما كنتش حتى بتسأل عليها دلوقتى عايز تفهمنى انك الاب الحنين وكمان بتسال عن ابن اخوك .....
أسعد : انا عارف انكم لسه خارجين من المستشفى هسيبكم تستريحوا وبعدين لينا كلام تانى واغلق الهاتف ...
حسناء : روح يا شيخ ربنا ينتقم منك وانت شر كدا ...
يمر الوقت على أبطالنا
ليأتى ميعاد حفله عيد الميلاد
حيث أعدت لها رغد فى حديقه الفيلا بالقرب من البيسين والأضواء الصاخبه ...والموسيقي الهادئه كان جو أكثر من رائع
حضر الضيوف
استقبلتهم رغد ويوسف بترحاب
حتى وصل جميع الضيوف ....
وما أن رأى عاصم رامز .حتى هب واقفا
ولكن غرام أمسكت يده طالبه منه السماح
عاصم : معقول يا غرام انتى اللى بتطلبي أن اسامحه بعد اللى حصل ..
تدخلت رغد وشمس بتوسل لعاصم للسماح
رامز بالرغم من أنه تفاجئ من طلب غرام ولكنه من داخله يود أن يبدأ صفحه جديده
نظر إلى هند لكى يطمئن قلبه ..ثم اتجه إلى عاصم
ومد يده إليه لمصافحته ...
نظرت غرام بترجى لعاصم للسماح
وافق عاصم ومد يده هو الآخر ليحتضنه رامز ويبكى على ما صدر منه ..
يربت عاصم على كتفه
عاصم : خلاص يا رامز احنا اخوات والمسامح كريم
كان هناك عيون حالمه تنظر بلهفه ل حسناء
ليقترب منها بعد غياب سنين طويله وينادى
حسنااااااء ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد تدخل غرام ورغد وشمس ..فى مصالحه اولاد العم ...تصالح رامز مع عاصم ..حيث شعر رامز من داخله أنه يريد التغيير ..شعر الجميع بالفرحه
حيث أعتذر رامز أمام الجميع عن أخطائه معلنا توبته ..وهو ينظر إلى هند متمنيا منها ..السماح ..
كان هناك عيون حالمه تنظر بلهفه إلى حسناء
ليقترب منها بعد غياب سنين طويله وينادى
حسنااااااء...
تنظر حسناء خلفها ...فلم تتعرف عليه فى البدايه ..ولكن تلك النظرة فى عينيه ..نظرة تعرفها جيدا نظرة المحب أنه حسن
حسناء : حسن !!
حسن : الحمد لله أن ربنا مد فى عمرى وشوفتك يا حسناء ..
شعرت حسناء بالاحراج وخصوصا أن احمد يجلس بالقرب منها
احمد : مش تعرفينى يا ماما
حسناء : دا اونكل حسن عم غرام
احمد : اهلا ومد يده يصافحه ..
حسن : ما شاء الله عليك ربنا يبارك ليكى فيه
حسناء : تسلم يا حسن وانت اخبارك وشاديه وبناتك
حسن : شاديه تعيشي انتى
حسناء : البقاء لله ربنا يرحمها
حسن :اللهم امين .والبنات بنتى الصغيرة اتجوزت وعايشه فى السعوديه
معايا هند الكبيرة ونادى عليها تعالى يا هند
هند : نعم يا بابا
حسن : سلمى على طنط حسناء خاله غرام
هند بابتسامه اهلا يا طنط ..
حسناء : بسم الله ما شاء الله ايه الجمال دا كله واخذتها فى حضنها ...
حسناء : دا احنا بقينا عرايس قمرات ونظرت إلى ابنها ..مش كدا يا احمد وغمزت له كى يراها ..
احمد : اهلا يا آنسه هند ..انا احمد ابن خاله غرام
كانت غرام تقف على مقربه منهم وهى سعيدة لما تراه من تعارف ..فهى تريد لم شمل الأسرة وأن يتصالح الجميع ...
نورى : واقفه ليه لوحدك مس هنا ..اتفضلى اعرفك بعائلتى ..
هنا : انا خلاص هستأذن انا جيت علشان اقولكم كل سنه وانتم طيبين ..وانتم عارفين مش هقدر اتاخر علشان ماما ...وقدمت لهم الهدايا ..
نورين : مش هينفع تمشي قبل ما نقطع التورتا
وذهبت البنات لاخبار والدتهم لإحضار التورته وبدأ عيد الميلاد..
أمرت رغد الخدم باطفاء الانوار بعد أن تجمع الجميع حول الطاوله الطويله المليئه بالتورتات وكان عدد التورتات 15 تورتاتيه بعدد سنين اعمار بناتها والعديد من الحلويات والمشروبات
بدأ الجميع بالغناء وغنوا اغنيه عيد الميلاد ...
وما أن انتهوا ..
طلبت رغد من غرام أن تغني اغنيه لبناتها فالجميع يعلم أن روعه صوت غرام
نظرت غرام إلى عاصم فأومأ برأسه بالموافقه
أخذت غرام المايك وغنت اغنيه
يابنات يا بنات يابنات دا اللى ما خلفش بنات ما شبعش من الحنيه ولا داقاش الحلويات .....
صفق الجميع لها ....
بدأ الجميع فى تقديم الهدايا ..لكلتا الفتاتين..نورى ونورين ....
أمسكت رغد مايك وتحدثت
طبعا انا حابه اشكركم جميعا على الحضور ...
وعندى مفاجئه ليكم ...جميعا
واحضرت علبه بها ورق صغير مطوى ...
كل واحد هيختار ورقه وشرط ينفذ اللى مكتوب فى الورقه ..ودا للكبار فقط أما الاولاد ليهم لعبه تانيه وغمزت لهم ...
ضحك الجميع .فهذه هي رغد الشقيه الذين تعودوا على مقالبها...
رغد : دلوقتى الكل يتفضل يقعد مكانه
وطلبت من ادهم حمل تلك العلبه والمرور إليهم ليأخذ كل فرد ورقه وينفذ الحكم بها
بدأ بوالده
أخذ عاصم ورقه وقبل أن يفتحها
عاصم بضحك : ربنا يستر انا مش مطمن ليكى يا رغد ...ثم فتح الورقه ليجد ( مطلوب منك دفع 100 جنيه فى الحال )
عاصم الحمد لله بسيطه وأخرج 100 جنيه
دور غرام أخذت ورقه وفتحتها لتجد ..
اى كان الشخص اللى بجانبك يجب عليكى احتضانه
لتنظر بحب إلى عاصم وتقوم وتحتضنه ليقوم هو الآخر يحتضنها ويلف بها مع صفير الشباب لهذا المنظر الرائع ..
دور حسناء
اختارت حسناء ورقه وفتحتها
مطلوب منك مسامحه شخص بينك وبينه مشاكل
حسناء مسمحاه من زمان ونظرت إلى حسن بابتسامه مسمحاك يا حسن ..صفق الجميع لهذا
اختار احمد ورقه وفتحها
اخر حد اتعرفت بيه اطلب رقم تليفونه ..
لينظر إلى هند ويطلب رقم فونها أمام نظرات الجميع ..
نظر رامز إليها يريد معرفه رده فعلها ..لتمسك هند فون احمد وتكتب رقمها له ..
غرام فى نفسها والله بتفهمى يا رغد
أتى الدور على لؤى وفتح الورقه
فرحنا بخبر حلوووو
لؤى : احلى خبر فى حياتى سما حامل في توأم
هنأه الجميع على هذا الخبر
اما سما فاختارت ورقه وفتحتها
مطلوب تاكلى قطعتين من الجاتو على الفور
سما بضحك احلى حكم وذهبت لإحضار الجاتووو
أتى الدور على رامز وفتح الورقه
اختار حد من الحفله توصله معاك
قلبه كان يريد أن يختار هند ولكن تصرفها جعله يبحث إلى أن وقعت عيناه على هنا
وتقدم إليها بعد اذنك هوصلك وابتسم لها ابتسامه خطفت قلبها ...
اما شمس وجدت مكتوب سمعى جدول الضرب للرقم 5
شمس احمدك يارب وضحكت وسمعت الجدول
أخذ حسن ورقه وفتحها
اشكر أحد الضيوف
حسن وهو ينظر إلى غرام
الحقيقه غرام محتاج اشكرها على كل شئ وعلى الأسرة الجميله اللى احنا معاهم دلوقتى
أخذت هند ورقه وفتحتها
قولى حكمه تؤمنى بيها
نظرت هند إلى رامز بطرف عينيها وقالت
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
شعر رامز بأن الحكمه موجهه له وشعر بغصه فى قلبه ...
كان هناك ورقه واحده ..
ويوجد يوسف وهنا
نظر ادهم إلى عمته رغد
رغد بضحك الورقه طبعا ل هنا
أما حضرتك يا زوجى الغالى من غير ورق فالحكم عليك انك تستحملنى بقيه حياتك
ليضحك الجميع ..
يوسف بحب : انتى حبيبتى وانا اعرف اعيش من غير جنانك برضو ..
رغد : بتقول ايه يا حبيبي 🤔🤔🤔
يوسف : بقول من غير حنانك يا رغد امرى لله
ضحك الجميع فالجميع يحب حديث رغد ويوسف المضحك دائما ...
واخيرا دور الانسه هنا
أخذت ورقتها وفتحتها لتجد بها سؤال عرفينا بنفسك ؟؟
نظرت هنا باتجاه رامز وابتسمت .استغرب رامز نظرتها ...!!
هنا : قبل ما اعرفكم بنفسي حابه اشكركم جميعا على الحفله الاسريه دى ..اول مرة أشعر انى فى وسط عائلتى ....واكملت
اسمي هنا أسعد الشريف ..لينظر لها الجميع بتفاجئ!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
كانت الحفله أكثر من رائعه يسودها جو ملئ بالألفه والسعاده تبقي ورقه واحده وكانت من حظ هنا
أمسكت هنا الورقه وفتحتها لتجد مكتوب
عرفينا بنفسك ؟؟ قرأتها وابتسمت لرامز
استغرب رامز تصرفها هذا ...
هنا : قبل ما اعرفكم بنفسي حابه اشكركم جميعا على الجو الأسرى دا انا اول مرة أشعر انى وسط عائلتى..
هنا : اسمى هنا أسعد الشريف ..ولم تكمل حديثها ليتفاجئ الجميع ..بهذا الاسم
طلبت رغد من الأولاد الدخول لداخل الفيلا ..فلا تريد أن يسمع الاولاد ما سيحدث ..
لينظر إليها احمد
احمد : بنت عمى اسعد !!!
هنا : معقول انت بتقول ايه
حسناء : يا ربي ايه اللي بيحصل دا هنا حبيبتى وقامت باحتضانها فوالدة هنا تكون صديقه عمرها الذى باعد بينهم أسعد بأعماله وتصرفاته المشينه
حسناء : تعالى يا بنت الغاليه ...
عاصم بعصبيه : يلا بينا يا غرام ...
لؤى : أهدى يا عاصم اما نشوف ايه الحكايه
فهمت حسناء تغير الجو حولها ..وحاولت أن توضح
حسناء : قبل ما حد يظلم هنا احب اوضح حاجه
هنا تبقي اه بنت اسعد الشريف ..اللى الكل مش بيحب وجوده ...بس هنا ما تعرفش عن ابوها حاجه
نظرت هنا بتساؤل : وحضرتك عرفتى منين
وبدأت تقص حسناء
فلاش باااك
حسناء : الو ازيك يا سلوى عامله ايه يا حبيبتى فى الحمل
سلوى ببكاء : لو الانتحار مش حرام كنت موت نفسي من زمان ..... .
حسناء : ليه يا حبيبتي بعد الشر عليكى ..حصل ايه
أسعد : عرف انى حامل فى بنت وتعامله معايا اتغير وبقي فى الراحه والجايه اهانه ...غضبت وسيبت البيت وفى يوم احتجت ملابس البيبي علشان قربت للولادة ..تصورى لقيت ايه وانهارت بالبكاء
حسناء : أهدى يا حبيبتي بس وفهمينى
سلوى : لقيت معاه ستات ومش بس كدا عرفت أنه بيتاجر فى المخ*در*ات ...
طلبت منه الطلاق ..لكنه هددنى بالق*تل
ووافق بالعذاب وبالمحايلات الكتيير أنى اعيش مع اهلى ..ومن اليوم دا ما اعرفش عنه حاجه ومش عايزة اعرف ..ودلوقتي انا معايا بنوته زى القمر ..هى اللى انا عايشه علشانها ..وكل ما الدنيا تضيق بيا افتكر هنا واغير رأيي اشتغلت علشان اصرف عليها بالحلال ..
حسناء : انتى عارفه أن علاقتنا بيه مش اد كدا وقليل اوووى لما بنعرف أخباره ....
سلوى : خلى بالك يا حسناء دا وجوده شر
عوده من الفلاش
هنا ببكاء : انا مش ذنبي انى اتولد من أب زى دا علشان اشوف نظراتكم دى اللى انا شيفاها
غرام : احنا نعرفك من زمان يا ميس هنا ونعرف اخلاقك ..آسفين بجد بس المفاجئه ..هى اللى خليتنا نتصرف كدا ..
أخذت هنا حقيبه يدها ..لكى تغادر
اقترب منها رامز فهو يشعر بمشاعرها ..مشاعر أن تكون منبوذ من ممن حولك ...
رامز : اتفقنا انى اوصلك يا آنسه هنا
هنا : دا قبل ما تعرف انا بنت مين
رامز : بس انا ما يهمنيش انتى بنت مين ونظر بطرف عينيه ل هند الواقفه بجانب احمد
وأخذ هنا وغادر ..
احمد : كان المفروض اوصلها انا هى بنت عمى وفعلا ملهاش ذنب ..ولا رايك ايه يا آنسه هند
هند : مش عارفه .انا بقيت مش فاهمه حاجه..ليه ديما فرحتنا ما بتكملش ..
احمد : لان هى دى الدنيا ..وعلى فكرة الحكمه بتاعتك ..افضل حكمه للظروف دى
ونظر باتجاه رغد واعاد الحكمه بصوت منخفض ..ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
رغد ويوسف يحاولوا تهدئه الجو
ممكن نقعد ونهدى شويه ..
استأذنتهم حسناء
حسناء : أستاذنكم علشان احمد لسه خارج من المستشفى النهارده علشان يرتاح ..
رغد : اتفضلى يا طنط وان شاء الله نشوفكم ديما
سلمت حسناء على الجميع وأخذت احمد وغادرا
حسن : واحنا كمان هنمشي وشكرا على الحفله دى
وأخذ هند وغادرا ..
نظرت لهم شمس
شمس : اعذرينى يا رغد اصل الساعه عدت 9 وزمان دكتور باسم وصل علشان بابا
وغادرت هى الأخرى
تبقي عاصم وغرام وسما ولؤى مع يوسف ورغد
سما بقلق : الراجل دا قصته مش هتخلص ..كل ما نعيش في امان يرجع تانى بشره ..
عاصم : اطمنوا يا جماعه ..احنا احرجنا الانسه هنا
بس والدها دا نهايته قربت اووووى
غرام : كويس أن رامز اخدها يوصلها ..بدل ما تمشي وهى حزينه كدا لوحدها..
يوسف : انا مادام عاصم قال اطمنوا ..يبقى نطمن
وعايزين ضبط نفس اكتر من كدا ...
عاصم يلا يا غرام هاتى الاولاد واسف يا رغد أن أنهينا الحفله بالشكل دا ..بس بجد الحفله كانت رائعه ...
رغد : انا فاهمه يا حبيبي ربنا يطمنى عليكم
أحضرت غرام اولادها ...وغادروا ..
أخذ لؤى ابنته وسما وغادروا أيضا ...
عند رامز
رامز وهو يقود سيارته ..نظر بطرف عينيه ليجد هنا تبكى ودموعها تنزل على خديها دون صوت...
رامز : آنسه هنا ممكن نروح نقعد فى مكان شويه
هنا : مفيش داعى يا أستاذ رامز
رامز فهو يريد أن يخفف عنها ولا يدرى لماذا
رامز : بس انا مصمم واوقف سيارته أمام كافيه
ونزل فتح لها باب السيارة
نزلت هنا وهى تشعر بالاحراج
أمسك رامز يدها فانتفضت هنا
رامز : انا آسف مش قصدى حاجه ..بس بجد انا كمان مخنوق ومحتاج اتكلم مع حد
دخلوا الكافيه وجلسوا سويا
رامز : على فكرة انتى حالك احسن من حالى
هنا بنظرة تساؤل : ازاى بس انت ما شوفتش الكل عاملنى ازاى ..
رامز : انتى مالكيش ذنب أنه والدك واخطائه فى النهايه هتكون ليه هو ..وأكمل بحسره ..
لكن أنا ..انا اللى كنت مخطئ ..عملت كل حاجه غلط وحرام .كان شيطانى مسيطر عليا ..حتى اسرتى اكتر ناس أذيتهم ...شمس اختى ..ما اتجوزتش بسبب سمعتى ..وبدأ يقص عليها ما فعله فى الماضي بكل ندم ..
هنا : بس ربنا رحيم يا رامز ..انت فعلا غلطت اوووى وذنب كبير اوووى ..بس ربنا بيغفر كل الذنوب الا الشرك بالله ..المهم أن توبتك تكون من قلبك . وما ترجعش لأى ذنب تانى
رامز : انا اسف يا هنا بدل ما اسمعك واخفف عنك ..اتكلمت انا ..
هنا : لا ابدا انا سعيده لثقتك دى يا استاذ رامز
رامز : احنا قولنا ايه
هنا بضحكه جذبت لها رامز وبصوت رقيق : رامز
رامز : ايوا كدا عايز ضحكتك تملى الدنيا ..يا هنا
شعرت هنا بالسعاده لحديث رامز ...
ثم نظرت فى الساعه
هنا : الوقت اتاخر لازم اروح علشان ماما ..
رامز : طيب سجلى رقمى علشان اطمن عليكى
واعطاها رقمه وأخذ رقمها وغادرا ...
وصلت شمس ودخلت بسرعه إلى حجرة والدها
وجدت باسم ينهى عمله ..ونظر إليها بغضب
ودع باسم مراد باشا ...
لاحظ مراد نظرات باسم وابنته لبعضهما ..
مراد : ما تقعد تتعشي معانا يا دكتور باسم ..
باسم : اشكرك مراد باشا بس الوقت اتأخر وانا ولم يكمل كلامه ..
شمس بسرعه : دقائق والعشا هيكون جاهز يا دكتور
لتنظر إليه بتوسل للموافقه...
باسم : طيب تمام ..وشكرا على العزومه يا مراد باشا ..استاذنك اقول ل شمس هانم على بعض الملاحظات
مراد : اه طبعا اتفضلوا فى التراس على ما العشا يجهز ..
اخذها باسم إلى البلكونه
باسم بغضب : كنتى فين يا هانم وحتى ما فكرتيش تتصل عليا وتعرفينى وايه الملابس دى والمسك اب
دا كله
شمس : والله كنت عند بنت عمى انا ورامز ..واتصلت عليك فونك كان مغلق ...كان عيد ميلاد بناتها التوأم..وما نفعش أعتذر علشان كانوا عايزين يصالحوا رامز مع عاصم ابن عمى ..
باسم : عاصم يبقي زوج دكتور رغد
شمس : ايوا ...
اقترب منها باسم : بس ايه الجمال دا كله
شعرت شمس بالخجل ..فاقترب منها أكثر ليقبلها
لتهرب منه شمس بضحك ..يلا العشا جاهز
باسم بابتسامه ..ماشي يا شمس هتروحى. منى فين
واجتمعوا جميعا على مائده الطعام
وصل رامز
مراد : تعالى يا باسم اتعشي معانا
رامز : انا اتعشيت برا ..اتفضلوا انتم
باسم : بس انا عايزك تكون معانا يا رامز
نظر له رامز باستغراب
باسم : كنت عايز بعد اذن مراد باشا واذنك اطلب
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد أن وضحت شمس ل باسم سبب خروجها وتأخرها وهما بالتراس اقترب منها باسم أراد تقبيلها ولكنها هربت منه
شمس بضحك : يلا العشا جاهز ..جلسوا على المائده لتناول العشاء مع دخول رامز
مراد : تعالى يا رامز اتعشي معانا ..
رامز : لا اتفضلوا انتم ..انا اتعشيت
باسم :بس انا عايزك تكون معانا يا رامز ..نظر له رامز باستغراب ..
باسم : كنت عايز بعد اذن مراد باشا واذنك اطلب ايد الانسه شمس
مراد بفرحه : نظر لابنته التى بدى عليها السعاده
مراد : انا معنديش مانع ..انت انسان محترم يا دكتور باسم ...والمهم رأى شمس ..
رامز : بس انا مش موافق
ليقف باسم والكل باستغراب
شمس : انت بتقول ايه يا رامز ..ثم إن دى حياتى انا ...
ليضحك رامز
رامز : بهزر يا شمس ...دا احلى خبر سمعته النهارده ..انتى اتحملتى كتير بسببي ..بس ربنا عوضك بدكتور باسم وذهب لباسم يحتضنه ..حقا لقد تغير ذلك المتعجرف ...
رامز : مبروك يا أبو نسب
باسم : بفرحه الله يبارك فيك ... طيب شوف الميعاد اللى يناسبكم للخطوبه .والزواج أن شاء الله اول ما اونكل مراد يتم شفاءه ...
مراد : انتم شباب ..اقعد مع رامز وحددوا الميعاد سوا ..وعلى بركه الله ونظر لابنته
مراد : مبروك يا شمس
احتضنت شمس والدها
شمس : الله يبارك فيك يا بابي ..
عند حسناء
دخلت حسناء لحجرة ابنها تطمئن عليه
حسناء : انت نمت يا حبيبي
احمد : لا يا ماما اتفضلى
حسناء : كان يوم جميل اوووى بس سبحان الله انتهى نهايه غريبه ..
احمد : كأن ربنا كاتب ليا ارجع مصر وأشوف بنت خالتى و اشوف بنت عمى ...
حسناء : طيب مفيش واحده عجبتك فى الحفله ..
احمد بضحك : يوووه مش هتبطلى يا ماما
حسناء : عايزة افرح بيك يا ابنى ..كان فى عروستين زى القمر ...هند وهنا
عجبتك مين فيهم ..
احمد : والله مش عارف الاتنين كويسين ..بس انت ما فكرتش فى حاجه وقتها ...
حسناء : طب مين شدتك اكتر
احمد بغمزة : واحده كدا زى القمر واسمها يبدا بحرف h
حسناء : ما الاتنين يبدأوا بحرف الاتش
احمد بضحك : بس دى واحده تانيه غيرهم
حسناء بتفكير : هى مين
احمد : انتى يا قمر انتى
حسناء : يا جاتك ايه ..دا انا صدقت أن فى واحده عجبتك ....ربنا يسعدك يا حبيبي يلا تصبح على خير وتركته وغادرت ذهبت إلى سريرها
لتتذكر تلك العيون وتلك النظرات المحبه العاشقه
حسناء : ياااه بعد كل السنين دى نظراتك زى ما هى يا حسن وابتسمت وذهبت فى نوم عميق..
عند عاصم
عاصم : وما أن وصلوا ..قبل أبنائه ليذهب الأبناء كل واحد على حجرته
دقائق وذهب اسد إلى حجرة ادهم
ادهم : ما نمتش ليه يا اسد
اسد : تفتكر ايه اللى حصل علشان يخلونا ندخل جوا ...وما نسمعش كلامهم
ادهم : مش عارف ..بس دا اكيد حاجه تخص الكبار يا اسد وما يصحش كدا ..
اسد : انت بتقول ليا بس كدا علشان مطمن انك هتعرف..كل حاجه
ادهم : وانا هعرف منين أن شاء الله
اسد : اكيد نورين هتعرف من طنط رغد ..ونورين مش بتخبي عليك حاجه
ادهم : روح نام يا اسد ربنا يهديك
اسد : طيب تصبح على خير
ادهم : وانت من أهله .....
عاصم وهو بالسرير وبجانبه غرام : غرام
غرام بنعاس : نعم
عاصم : انا كنت عايز
غرام : نام يا عاصم ربنا يهديك عندى شغل الصبح
عاصم : طيب براحتك ..نامى بقي والملايكه تلعنك علشان مش راضيه ..لتقوم غرام بسرعه وتجلس فوق عاصم هو انا اقدر
يضحك عاصم على مظهرها ..لتقترب له غرام وتقبله بحب ..
عاصم بحب : بعشق شقاوتك يا غرامى .......
عند رامز بعد أن اتفق على ميعاد الخطوبه بأن يكون يوم الجمعه كى يتاح له فرصه بدعوة الأقارب والاصدقاء.. غادر باسم
صعد رامز الى حجرته وخيال هند ونظراتها وحكمتها التى اوجعت قلبه أمام عينيه
ليجد هاتفه يرن
رامز : الو
هنا : الو انا هنا يا استاذ رامز
رامز : اهلا يا هنا ..عامله ايه دلوقت
هنا : الحمد لله انا كويسه ..مش عارفه اشكرك ازاي على اللى عملته معايا
رامز : ما تقوليش كدا ...واتمنى يبقي فى اتصال دائم ..وان شاء الله يوم الجمعه بعد يومين خطوبه شمس اختى وانتى اهو اول المعزومين
فرحت هنا لحديثه وشكرته
هنا : تصبح على خير
رامز وانتى من أهله ...
وضع الهاتف بجانبه ليعود بذاكرته ل هند رن الهاتف مرة أخرى فلم يسجل رقم هنا بعد
ظن أنها هنا
رامز : أيوة يا هنا
الطرف الآخر بصوت حزين : هناااا
انتبه رامز أن الصوت مختلف
رامز : آسف مين معايا
لتغلق المتصله المكالمه ..
رامز معقول تكون دى هند وازدادت نبضات قلبه
وقام بالاتصال بذلك الرقم ولكن الهاتف مغلق ...
قرر الاتصال عده مرات دون جدوى ...
عند هند
جلست هند تبكى وتلوم نفسها على ما فعلته
كيف لها أن تفكر في رامز بعد ما فعله بالماضي ..كما أنه ليس بالشخص المناسب ..
هند فوقى يا هند ..دا بتاع ستات ..وانتى اللى فكرتى أنه بيحبك وعضت على شفتيها ..
دا اول ما اتصلت قال هنا ..يعنى كان بيتكلم مع هنا دلوقتى ..
وبدأت الغيرة تنهش قلبها ....
ظلت هكذا فى لوم لنفسها على حالها إلى أن راحت فى النوم ...
مر اليومان على أبطالنا وأتى يوم الخطوبه لشمس
حيث تم دعوة جميع الأقارب والاصدقاء ورجال الأعمال ...
عاصم : اتصل بأشهر بيوتى سنتر
ودعى رغد وبناتها وكذلك سما وابنتها
ليقوم البيوتى سنتر بتجهيزهم عنده بالفيلا
حيث اختار ثلاثه فساتين سهره باللون البيبي بلووو نفس الموديل ل غرام ورغد وسما
وثلاثه فساتين باللون البينك ل نورى ونورين ولوجى ..
كما احضر ثلاث بدل سوداء والقميص البيبي بلوو له و لؤى ويوسف
وأحضر بذلتان سوداء ل ومعهم قميصان بينك ل ادهم و اسد
ارتدى الجميع ملابسهم ونزلوا بالاسفل
ليتفاجئ الجميع بهذا التناسق بالملابس ...
فكانوا حقا إخوة وأصدقاء يربطهم الحب
أخذ كل من عاصم ويوسف ولؤى أسرته إلى سيارته
للذهاب إلى خطوبه شمس ...
ارتدت شمس دريس كافيه فاتح يميل للذهبي كانت أكثر من رائعه .....
أما رامز فكل اهتمامه اقتصر ..على انتظار قدوم ضيفته التى طال انتظارها ....
وصل الضيوف
وبدأ رامز ومعه ادهم ولؤى ويوسف فى استقبال الضيوف والترحاب بهم
جلس كل من حكيم ومراد وهم في غايه الفرحه لتجمع شمل العائله من جديد ...
وصل بقيه المدعويين
وما أن رآها رامز حتى جرى عليها كالطفل الذى وجد لعبته المفضلة .....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
فى جو ملئ بالبهجه ....كانت حفله خطوبه شمس
شمس بردائها الذهبي ...كأنها شمس حقيقيه تتوهج لتنير هذا الحفل ...كانت غايه فى الروعه ...وحولها
غرام ورغد وسما بردائهم البيبي بلووو. يحيطونها وكأنهم السماء الصافيه .....
أما الفتيات الجميلات كالازهار بالحديقه ...
وها هو ادهم واسد الحارسان لتلك الاميرات ..
منظر أكثر من رائع ..رتب له عاصم ..فهو يمتلك اكبر الشركات والمصانع لتصميم الازياء ..
كان رامز يقف مع عاصم ويوسف ولؤى لاستقبال المعازيم ..إلى أن وصلت ضيفته التى طال انتظارها ..فقلب العاشق يحسب الوقت بالثوانى ...
اكتملت المعازيم وبدأت الحفله ...
حضر باسم هو ووالدته وأقاربه والأصدقاء من الأطباء
اقترب باسم من شمس غير مصدق عينيه
كم هى جميله ..وشكر الله فى سره على هذه النعمه
باسم : بسم الله ما شاء الله ..ايه الجمال دا كله يا شمس ..
شمس بخجل : يعنى عجبتك ؟
باسم : دا انتى تعجبى الباشا ..ولا اقولك بلاش الباشا دى اصل الحفله مليانه بشوات ...ويضحكان سويا ....
يمسك بيدها ويجلسون على الكنبه المخصصه لهم
كان المكان مزين بطريقه خرافيه .....من تصميم شمس ....
عند غرام بدأت تتمايل مع انغام الموسيقي. ..
ذهب إليها عاصم
عاصم : ابوس ايديكى افتكرى انك دكتورة وبلاش حركات هيفا وهبي دى
غرام بضحك : انت عارف لما بسمع الموسيقي بتحول ...
عاصم : انتى هتقوليلى وأخذها بين يديه وبدأا يتراقصان سويا ..فكم هو بارع أيضا بالرقص
التف حولهم كل كابلز للرقص ..
ذهب رامز بكل لهفه إلى هند يطلب منها الرقص ..على أمل أن تسامحه ...ولكن سبقه احمد بخطوة ...ومد يده لها وطلبها للرقص ..نظرت هند إلى رامز القادم نحوها واعطت احمد يدها وقامت لترقص معه ..
رامز بعصبيه : بقي كدا يا هند ...طيب ماشي وبحث بعينيه على أى فتاة يريد اغاظه هند ..
وجد أمامه هنا تبتسم له ..ذهب إليها
رامز : تسمحيلى بالرقصه دى ...
هنا : بكل سرور
اما سما اكتفت بالجلوس نظرا لحملها
أخذ لؤى ابنته لوجى وقام بمراقصتها ..
اما ادهم فبنظرة منه أشار إلى نورين بعدم الرقص
انا منال ( جامد يا واد أما نشوفك هتعمل ايه فى الجزء التالت ل غرام الأكابر 😉😉 😉 )
نرجع للروايه
أخذ اسد نورى ليراقصها
نورى : مش واخد بالك يا اسد انى اكبر منك
اسد : مش مهم المهم انى انا اطول منك وضحكا سويا ...
اما رغد فهى دائما مضحكه بحركاتها وتصرفاتها ...
كانت تتراقص مع يوسف بحركات مضحكه جذبت أنظار الجميع إليهم ...
استغل رامز استبدال الموسيقي باغنيه أخرى
حتى اقترب من احمد وبصوت هامس لاحمد
نبدل 😉😉😉😉😉
احمد : تمام
ذهب احمد لهنا وامسك بيدها ..
احمد : بنت عمى الجميله
هنا : ايه دا انت بتتكلم ..دا انا فكرتك مش طايقنى
احمد : لا ابدا انا بس كنت لسه خارج من المستشفى
واسف أنى ما وصلتكيش يومها ..وبدأ يقص لها عن مرضه وعمليته الجراحيه ...
اما رامز أمسك ب هند بكلتا يديه وكأنها طفلته التى يخاف أن يفقدها ..
اقترب رامز من هند
رامز : آسف يا هند ...آسف على كل حاجه
كانت هند ترتعش من لمسته ..فهى لا تدرى هذا خوفا منه لما فعله معها فى السابق ..ام حب ..ام ماذا
هند : استاذ رامز ..حضرتك قولت انك توبت وندمت على أفعالك ...
رامز : ايوا يا هند واتمنى ربنا يسامحنى وانتى كمان تسامحينى ...
هند : تفتكر يا رامز اللى عملته ..هقدر أنساه واسامحك عليه ..
رامز : ارجوكى يا هند انا اتعذبت كتير وندمان على تصرفاتى ..
هند : كفايه تكذب علي نفسك يا رامز ...انت عمرك ما هتتغير ...ولا مش كفايه عليك هنا ..ظهرت الغيرة فى نبرة صوتها ..فرح رامز بغيرتها ...
رامز بحب : هند ..انتى وبس ...
هند بارتباك : أنت عايز منى ايه
رامز : عايزك تكونى مراتى ....عايز اكمل حياتى معاكى ..عايزك تاخدي بايدى للجنه ...انتى يا هند اطهر بنت شوفتها بحياتى ...ربنا بيغفر ...ارجوكى ادينى فرصه .. اثبتلك حبي وإخلاصى ليكى ..
هند : بس ....قاطعها رامز ونزل على ركبته أمام أنظار الجميع وأخرج من جيبه عليه بها خاتم الخطوبه ليطلبها للزواج ..
نظرت للجميع باحراج ..
التف الجميع حولهم يهنئونهم
بحثت هند بعينيها عن والدها ..فلا تستطيع الموافقه قبل موافقته ..ليقترب حسن منها ..
حسن : أنا موافق يا حبيبتي ...ورامز كلمنى ...اول ما وصلنا وطلبك منى ..
نظرت هند بعينين دامعتين
موافقه يا رامز ...فرح الجميع فأصبحت الخطبه
خطوبتين ...ليتغنى الجميع ويتراقصون ..
اقتربت حسناء من احمد
حسناء : عاجبك كدا اهى واحده من العروستان اتخطبت الحق نفسك ..وشوف بنت عمك احسن ما هى كمان تضيع من بين ايديك ..
احمد : هنا بنت كويسه .بس انا ما بفكرش يا أمى فى الزواج ...ارجوكى
حسناء بتمثيل وضعت يدها على قلبها : شكلى هموت قبل ما تفرحنى يا احمد واشيل اولادك ..
احمد : يالهوى على الدراما ..كفايه مسلسلات هندى يا ماما ..انتى قلبك زى الفل ..
حسناء : انا غلطانه انى بكلمك ...وتركته وذهبت بعيده عنه ..
باسم : شمس ينفع النهارده يبقي دخله مش خطوبه
شمس : نعم انت بتقول ايه يا مجنون
باسم : ما هو الجمال دا مش هقدر ابعد عنه لحظه ..
شمس بخجل : كل حاجه وليها وقتها ...
باسم : ربنا يصبرنى ....
عاصم : مش كفايه رقص يا غرام ..انا كبرت ومش ادك يا حبيبتي ..
غرام : كبرت فين دا تحب ..أمسك الميكرفون واقولهم انت عملت ايه امبارح 😉😉
عاصم : يخرب بيت عقلك ..وكان الله حليم ستار يا مجنونتى ...وأخذها بحضنه فهى مصدر سعادته ...
سما : كان نفسي اقوم ارقص ..بس يلا متعوضه ووضعت يدها على بطنها بفرحه لهذا الحمل ..
حسن من وراء حسناء
حسن : طول عمرك جميله
لتلتف حسناء على صوته ..
حسناء : وانت طول عمرك مجامل يا حسن
حسن : مش مجامله يا حسناء دى حقيقه ....
حسناء : مبروك خطوبه بنتك ..كان نفسي نكون نسايب ..بس رامز سبقنا ...
حسن : ممكن نكون أهل ونسايب كمان ..
حسناء : ازاى !!
حسن بعد ما بلع ريقه وبصوت مهزوز : بطلبك يا حسناء للزواج ...
حسناء : تانى يا حسن ..ليأتى صوت احمد من ورائها ...وانا موافق يا اونكل ...
حسناء : انت بتقول ايه يا احمد ..
احمد : عايز اطمن عليكى يا امى ...ووضع يده على قلبه كما تفعل حسناء وأكمل شكلى هموت قبل ما افرح بيكى
حسناء بزعل : بقي كدا يا احمد بتتريق عليا ..
احمد : ابدا والله يا أمى ...وقبل يدها ..بس بجد انا سعيد برجوعنا وسط العيله وفرحان إن دى عائلتى وأهلى ..وانكل حسن زى والدى ...وانا ما عنديش مانع انك تتزوجى منه ..خلاص انا كبرت ...
عيشي انتى بقي لنفسك ..
حسن : ربنا يحميك يا ابنى ...
حسناء : انا خلاص كبرت
حسن : انتى لسه فى نظرى حسناء الصغيرة أم ضفاير ...
ابتسمت حسناء له
حسناء : خلاص موافقه ...
نادى حسن لابنته وغرام لاخبارهم
هند وغرام بفرحه شديده ..اليوم يوم الهنا اليوم يوم السعد ...وباركت غرام وهند لهما ....
انتهى الحفل وكانت السعاده هى عنوان هذا الحفل الجميل ..
أخذ عاصم أسرته ومعهم والده للمغادرة
أخذ رامز حسن وهند لتوصيلهم إلى منزلهم
كذلك يوسف وأسرته
ولؤى وأسرته ...
ودع باسم شمس وأخذ والدته وغادر ..
وصلت كل أسرة إلى منزلها
ليرن هاتف سما بصوت رساله ..... .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد انتهاء حفله خطوبه شمس وباسم عاد الجميع إلى منازلهم ..وما أن وصل لؤى وسما وابنتهم إلى منزلهم ..سمعت سما صوت رساله
فتحت الرساله لتجدها من اسعد الشريف ..
عايزك بكرة ...هتيجى العنوان دا .. ......الساعه 1 بعد الظهر
ولو عرفت انك بلغتى حد ...ابقي لومى على نفسك ...لان لوجى بنتك هتكون هى المقابل ...
جلست تبكى بشده
لؤى بخوف : مالك حبيبتى فيكى ايه...
اعطت فونها ليقرأ الرساله ..
لؤى : اطمنى .انا كنت متوقع منه دا ...
تعالى نامى واستريحى
سما : انام بس ازاى يا لؤى ..انت ما تعرفش الراجل دا شر ويقدر يعمل ايه...
لؤى : اسمعى بس الكلام وانا هتصرف
وأخذها ساعدها فى استبدال ملابسها وغطاها واغلق النور ..حتى تنام ...وما أن اطمئن أنها نامت
اتصل على عاصم
عاصم : ايوا يا لؤى خير قلقتنى
لؤى : قص عليه ما حدث
عاصم : حلو اووووى يبقي زى ما اتفقنا قبل كدا
لازم سما تنفذ كلامه ..وخليها تلبس السلسله اللى اديتهالك واطمن احنا هنكون معاها خطوة بخطوة ...
لؤى : انا قلقان يا عاصم انت عارف أن سما حامل
عاصم : اطمن انا بوعدك ...
واغلق الهاتف معه
ليتصل عاصم ب صديقه مصطفى ليخبره عما حدث
يصل رامز بسيارته إلى عنوان شقه هند
شكره حسن لايصالهم ...
هند : بعد اذنك يا بابا محتاجه اتكلم مع رامز كلمتين ...
حسن : اه طبعا يا حبيبتى بس مش فى العربيه اتفضلوا فوق ...الوقت متأخر ..
استغرب رامز لهجه حديث هند وانقبض قلبه ...
صعد رامز معهم
حيث تركهم حسن يجلسون فى الصالون
وذهب لعمل الشاى لهم ..
رامز : مالك يا هند ..
هند والدموع تنهمر من قلبها قبل عينيها : بص يا رامز الدنيا دى بتبقي فترة صغيرة بنعيشها المهم نخرج بالنتيجه أما ننجح أو نكون رسبنا فى الاختبار...
رامز : وضحى كلامك يا هند ..قلقتينى
وارجوكى أهدى ..مش قادر استحمل الدموع فى عينيكى ..
هند : انت غلطت يا رامز غلط كبير وعارفه أن ربنا كبير وبيسامح فى كل الذنوب الا الشرك بالله ..
بس للاسف انا لا اجوز ليك ...انا فعلا حبيتك يا رامز ..مش عارفه ازاى وامتى...بس غصب عني حبيتك ...والموضوع دا كان بيتعبنى ..انا رفضت الزواج السنين دى كلها ...علشان خاطر بابا ..ولما ظهرت انت واتعلقت بيك ..بدأت أقرأ فى حكم الدين على وضعنا ...وعرفت أن الاغلبيه رفضوا الزواج فى حالتنا والقله فقط اللى احلوا هذا الزواج ..زى ابن الباز ..فدا اختبار ربنا لينا يا رامز ...
عايز تكمل توبتك وتبعد عن حاجه بتحبها فى الدنيا
علشان ربنا يعوضك بيها فى الآخرة ...
رامز وقد التمعت الدموع فى عينيه : بس انتى قولتى فى علماء أجازوا ذلك ..
هند : صدقنى يا رامز برغم حبي ليك هيفضل طيف امى امامى ....اوعدك عمرى ما هكون ل راجل تانى فى الدنيا ..بس هنتظر عوض ربنا ليا بيك فى الآخرة ....
مقدرتش ارفضك أمام الناس دى كلها ..وفرحه عيون والدى ...
رامز بحزن : فهو يعلم أنها على حق قام وقبل يدها
وانا هنتظرك يا هند ...وهدعى ربنا انك تكونى زوجتى فى الآخرة ...بس اوعدينى تفضلى لابسه الخاتم ...علشان تفتكرينى ..وغادر
وغادر معه روح هند فجلست تبكى بانهيار ...
دخل حسن ومعه الشاى
حسن : اومال فين رامز يا بنتى
هند وهى تحتضن والدها
ذهب يا ولدى ..
حسن : طب مالك يا هند بتعيطى ليه هو زعلك فى حاجه
هند : لا ابدا ..بس هو مش من توبنا يا ولدى وكل شئ قسمه ونصيب
حسن : بس يا بنتى ...
هند : لو انا غاليه عليك بلاش تفتح معايا الموضوع دا ....وانا بعد اذنك هجهز ورقي وهسافر ل سماح اختى السعوديه زيارة وهناك اعمل العمرة اللى طول عمرى بتمناها..
حسن : ربنا يهديلك الحال يا بنتى ..
دخلت هند لحجرتها ودعت ربها أن يصبرها ويلهما الصواب ...
فى صباح يوم جديد
استيقظت غرام ...وجدت عاصم مستيقظ
غرام : مالك يا عاصم صاحى بدرى ليه
مش النهارده انت إجازة من الشركه
عاصم : ايوا بس فى مستوى كدا هبقي احكيلك عنه بعدين
غرام بقلق : مشوار ايه ..
عاصم : اطمنى حبيبتى ..دا مجرد صفقه قديمه ..بس عايز أكسبها المرة دى
غرام : أن شاء الله هتكسبها يا قلبي وقبلته
وقامت اخدت شاور ..
واستبدلت ملابسها للذهاب للعمل
غرام : خليك انت وانا السواق هيوصلنى
عاصم : تمام حبيبتى خلى بالك من نفسك
وانا هصحى الاولاد واطمن أنهم فطروا قبل المدرسه ..
غرام : لا دا كدا واضح انك مشغول فعلا
النهارده يا قلبي السبت والسبت إجازة الاولاد
عاصم : اه عندك حق
غرام : متأكد انك كويس يا عاصم
عاصم وهو يحتضنها : اطمنى يا روح قلب عاصم
قبلته بسرعه
غرام : هنزل بسرعه ما تتهور ما يا مجنون انت
ضحك عاصم على تصرفها وجلس ينتظر مكالمه مصطفى ....
عند سما تستيقظ ويجلس بجانبها لؤى كى يطمئنها
لؤى : حبيبتى صباح الخير
سما : صباح الخير حبيبي
شكلك ما نمتش ..
لؤى : انا فكرت في موضوع اسعد دا
بصي يا سما : انتى هتروحى زى ما قالك والبسي السلسله دى
السلسله دى فيها جهاز تصنت وتتبع ...
واطمنى خالص يا سما ..هو مش هيقدر يقرب منك ..بس مفيش فرصه للقبض عليه وتسجيل مكالماته غير دى ...
سما : هو اذكى من كدا يا لؤى ..العنوان كافيه
هيقول أن دا مكان عام وهيعرف يخرج منها ...
لؤى : انا طبعا ما اعرفش تخطيط الشرطه ..بس انا مطمن أن نهايته قربت ..ويلا علشان تفطرى وتلحقي تجهزى.....
سما : حاضر وربنا يعديها على خير
عند هنا تتصل على احمد فقد أخذت رقمه بالأمس
هنا ببكاء : احمد
احمد بقلق : مالك يا هنا بتعيطى ليه ..قلقتينى
هنا : ماما تعبانه اوووى ..ومش عارفه ايه ....وبتقولى عايز تشوف طنط حسناء ضرورى ..
احمد : طيب أهدى يا هنا وقولى العنوان وهنجيلك
أعطته هنا العنوان
هنا : آسفه يا احمد هتعبكم معانا
احمد : ما تقوليش كدا ..احنا ولاد عم ...وأهل
واغلق الهاتف وأخبر والدته بما حدث ..
حسناء : طب بسرعه يا احمد اجهز ونروح ليهم ..ربنا يستر ..انا عارفه أن سلوى حالتها فى النازل وكنت ناويه ازورها
احمد : انا جاهز يلا بينا ...وأخذ والدته وقاد سيارته إلى عنوان هنا
عند رامز
كان رامز حالته النفسيه سيئه فلم يدوق للنوم طعم فظل ساهر طيله الليل ..يبكى على حاله ..فهو من وضع نفسه في هذه الازمه ..وأخذ يلوم نفسه على كل أفعاله ويبكى ..خوفا من الله وتضرعا له أن يرحمه برحمته ...
ولأول مرة يفكر رامز فى الصلاة والتقرب والخشوع لله عز وجل ..وصلى لله صلاة الظهر وظل ساجدا يدعوا الله أن يغفر له...
عند سما بعد أن صلت الظهر هى ولؤى
ارتدت السلسله وخبأتها تحت ملابسها بعنايه ...
واستقلت سيارتها ....الى المطعم ...
دخلت إلى المكان المحجوز باسمها كما أخبرها اسعد
ولكنها لم تجده ..طلبت عصير الليمون
وانتظرت أكثر من ساعه ولكنه لم يحضر ...وفجأة رن هاتف سما ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
وصلت سما إلى الكافيه وجلست بالطاوله المحجوزة باسمها ..طلبت عصير الليمون ليهدأ من روعها ..وانتظرت اكتر من ساعه ولكنه لم يحضر ..وفجأة رن هاتفها ..برقم غريب
سما : الو
أسعد : برافووو يا سما كنتى مطيعه وسمعتى الكلام ...مش هقدر اقابلك النهارده ...دا كان اختبار لولائك ...انتظرى منى مكالمه تانيه سلام
واغلق الهاتف قبل أن يسمع اى رد منها ...
سما بضيق : هو انا مش هخلص من الهم دا ..
وخرجت من الكافيه : واستقلت سيارتها إلى المنزل فى الطريق لاحظت وجود سيارة بخلفها تتبعها ..
فهمت أنها مراقبه من قبل أسعد ...ظلت فى طريقها ..ثم وقفت بالقرب من سوبر ماركت ...كانت تريد أن تتأكد هل تلك السيارة لمراقبتها ام لا ..
وجدت السيارة تقف على جانب الطريق هى الأخرى ..
اشترت سما مناديل وخرجت بسرعه لسيارتها ...
خافت أن تتصل بزوجها فيكون فونها مراقب ..وانتظرت العودة والحديث معه وجه ل وجه ....
عند هنا
وصل احمد ووالدته إلى منزل هنا ..
كان منزل قديم ورثته والدة هنا عن أسرتها . .
ولكنه كان جميل بحديقه صغيرة تزدهر بها الورود..
رن جرس الباب
فتحت هنا
هنا : اتفضلوا ..اهلا وسهلا
حسناء : طمنيني يا بنتى فين سلوى
هنا : اتفضلى يا طنط هى فى انتظارك ...
نظرت حسناء لاحمد ..
حسناء : خليك يا احمد هنا ..وهبقي انادى عليك ...
احمد بتفهم : تمام
هنا : اتفضل يا استاذ احمد استريح وأشارت له على الصالون
ذهب احمد وجلس
احمد : ايه استاذ احمد دى ..دا احنا اهل ..وانتى بنت عمى .هو انتى معتبرانى ضيف .وحابه اقولك يا ميس هنا ...!!
هنا : لا ابدا ...ازاى ..انت صاحب بيت ...
وتركته ودخلت المطبخ لإحضار العصائر
قدمت لاحمد العصير ..
وطرقت باب والدتها لتقدم ل حسناء العصير
حسناء : تعبتى ليه نفسك يا هنا هو احنا ضيوف ..
هنا : مفيش تعب ولا حاجه يا طنط
سلوى بتعب : خليكى برا يا هنا يا بنتى شويه ..
هنا : حاضر يا ماما وخرجت وهى حزينه على حال والدتها ...
ذهبت وجلست فى الصالون مع احمد
احمد : طنط عامله ايه دلوقت
هنا بحزن ولم تستطع كتم دموعها أكثر من ذلك لتبدأ فى البكاء ..ماما تعبانه اوووى والدكتور بيقول حالتها متأخرة ومش بتستجيب للعلاج ...
وانهارت بالبكاء واكملت ..انا ماليش حد فى الدنيا غير ماما ..حتى بابا عمرى ما شوفته ...كل اللى اعرفه عنه مجرد صور فى الألبوم ....
احمد : أهدى يا هنا وان شاء الله طنط هتكون بخير ..واحنا أهلك ..وديما هنكون جنبك ....
ولكنها مازالت تبكى خوفا أن تفقد والدتها ..اقترب منها احمد على خجل ..فهو طيله حياته لم يتعامل مع فتاة على مقربه ...دائما مرضه كان يبعده عن الدنيا والاجتماعيات ...وضع يده على رأسها ...
احمد : ممكن علشان خاطرى تبطلى عياط ..
نظرت له هنا بعيونها الدامعه ...ولأول مرة احمد ينظر إليها بهذا القرب ليجدها رائعه الجمال ...ولكنه خجل من نفسه ...ونظر للاسفل بسرعه ..
خرجت حسناء ويبدو عليها الحزن الشديد ...
حسناء : احمد روح هات ليا ملابسي ..هقعد هنا يومين على ما طنط سلوى تتحسن ...
هنا : تنورى يا طنط ..وملابس ماما هنا كتير ممكن تلبسي منها ...
حسناء : تسلمى يا هنا يا بنتى ...
وأخذت احمد بعيد عن هنا كى لا تسمع ..
حسناء : سلوى واضح انها بتقضيها ساعات ...حالتها متأخرة اوووى وما ينفعش اسيب هنا لوحده ..
احمد : اللى تشوفيه صح يا ماما اعمليه ..تحبي اجيب دكتور
حسناء : مفيش مشكله ..هات دكتور نطمن برضووو
يمكن ربنا يخلف ظنى ....وهات ملابس ليا ...وليك
احمد : وليا انا ليه ..
حسناء : لازم تكون معانا يا ابنى ..انت راجلنا دلوقتى
احمد : طيب حاضر
هروح اجيب الملابس ...واجيب الدكتور وانا راجع
واستاذنها وغادر ....
عند عاصم ...
مصطفى بغضب شديد : بعد كل اللى رتبنا ليه ..ماجاش الح*يوان دا ...
عاصم : شئ كان متوقع أسعد الشريف راجل مش سهل ....وواضح انه بيخطط لحاجه كبيرة تفوق توقعتنا ...علشان كدا لازم نصبر وما نظهرش ..لأى سبب زى النهارده ..انت كنت عايز تدخل ...لسما
صدقت أن لازم ما نظهرش ..هو بيختبر مصداقية سما ....
مصطفى : طب ايه مهم عند سما يخلى واحد زى دا بامكانياته يلجأ ليها..
عاصم : دا سؤال مهم ...ولازم نعرف قريب ...
عند ادهم
استيقظ ادهم على رنين هاتفه
ادهم بنعاس ايوا يا نورين
نورين : ايه دا انت لسه صاحى ..
ادهم : خلاص صحيت قولى كنتى عايزة ايه ..
نورين : كنت عايزة اروح عند اونكل لؤى انا ونورى
وحبيت اعرفك لو تيجى انت واسد ونقضي اليوم هناك ....انا اخدت إذن بابي ووافق ..
ادهم : طيب ادينى ساعه اشوف الدنيا فيها ايه واكلمك ...
نورين : فى انتظارك ..وأغلقت الهاتف وهى تبتسم ..
نورى : انا مش عارفه ايه عاجبك فى ادهم دا ..دا يا بنتى زى الريبوت ...وكل حياته المذاكرة ..وأنه يطلع الاول ..
نورين : ودا اللى عاجبنى فيه ..أنه مش بتاع بنات ..
نورى : طيب يا فالحه قومى نجهز ..على ما روميو يرد عليكى ...
وجريت الفتيات وراء بعضهم ...
عند غرام
بعد أن مرت غرام على مرضاها..دخلت مكتبها ...
ليطرق الباب
غرام : ادخل
دخل دكتور حسام
حسام : بعد اذنك يا دكتور غرام كنت عايزك فى موضوع ..
غرام : اكيد يا دكتور اتفضل ...
حسام :فى الحفله بتاع الانسه شمس ودكتور باسم
انا شوفت بنت جميله ...وعرفت انها بنت عمك ..
غرام : تقصد هند ...
حسام : ايوا يا دكتور غرام
غرام بقلق : مالها هند يا دكتور ..
حسام : الحقيقه من غير مقدمات ...انا عايز اتقدم ليها ..
غرام : بس هند امبارح اتقدم ليها رامز زى ما شوفت فى الحفله ...
حسام : مش هنخسر حاجه يا دكتور غرام ...
غرام : انا هبلغ عمى ...بس ما تحطش امل يا دكتور
حسام لا انا عندى امل وامل كبير كمان ..والبركه فيكى ..وابتسم لها ابتسامه بمكر واستاذنها وخرج ...
انتهت غرام من عملها ..واتصلت على عاصم لتخبره
عاصم : ايوا يا حبيبتى ...انزلى
انا منتظرك من ساعه تحت أمام المستشفى
غرام : طب ما دخلتش ليه
عاصم : ما حبيتش اعطلك
غرام : طيب يا حبيبي انا نازله بسرعه ...
عند أحمد
ذهب لشقته وأخذ ملابس لوالدته وأخرى له ..
واستقل سيارته ...
اتصل على غرام لترشح له دكتور مناسب لوالده سما
غرام وهى بجانب عاصم بالسيارة رن هاتفها
غرام : الو ...ازيك يا احمد وخالتو اخبارها
احمد : احنا كويسين الحمد لله ...بس كنت عايزك تبعتى ليا دكتور مناسب لوالده هنا بنت عمى ..أصلها تعبانه اوي...
غرام : الف سلامه بتشتكى من ايه
احمد بحزن : كا *نسر فى المخ ...
غرام : يا الله ..ابعت ليا اللوكيشن وانا جايه فى الطريق ...
احمد : تسلمى يا غرام هبعتلك اللوكيشن على الواتس واغلق الهاتف
غرام بحزن : عاصم ممكن توصلنى لعنوان والده هنا
عاصم : انتى عايزانى اروح بيت اسعد الشريف!!
غرام : لا دا بيت والدتها ...شكلك ماركزتش فى كلام خالتو ...المهم هى تعبانه ومحتاجه اشوفها وأشوف الاشاعات بتاعتها
عاصم : طول عمرك قلبك كبير ...افتحى اللوكيشن
وأخذ غرام للذهاب إليهم ....
وبعد مده وصل عاصم بسيارته فى نفس الوقت الذى وصل فيه احمد
رحب احمد بهم ورن جرس الباب
فتحت هنا وعيونها متورمه من البكاء ...
غرام : أهدى حبيبتى ..أن شاء الله خير
اخذتها هنا لحجرة والدتها ..حيث كانت تجلس خالتها حسناء
رحبت حسناء بغرام
غرام : بحب اهلا يا خالتووو وحشانى
ثم اقتربت من سلوى لمعاينتها ...
ورأت نتيجه اخر اشاعه لها
غرام ظهر على وجهها الحزن ..
وما أن انتهت ..خرجت من الغرفه
خرجت وراءها حسناء وتجمع الجميع حولها ليطمئن
غرام : للاسف ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد معاينه غرام لحاله سلوى وقراءة التقارير والاشعه خرجت من الغرفه ...خرجت وراءها حسناء وتجمع الجميع حولها ليطمئنوا على حالتها ..
غرام بحزن : للاسف حالتها متأخرة جدا وهى بتقضيها ساعات ...
فجأة سمعوا صوت ارتطام بالأرض
حيث فقدت هنا وعيها
جري عليها الجميع وحملها احمد ....ودخل بها حجرة نومها ووضعها بالسرير ..دخلت غرام وقامت بافاقتها ....
هنا ببكاء : ماما هتخف يا دكتورة غرام صح
غرام بحنان : أهدى يا حبيبتي
اعطتها غرام حقنه مهدئه ..وتركتها لتنام
غرام : البنت دى صعبانه عليا اوووى ..حظها تكون لاب زى دا ..وامها هتسيبها ...
حسناء : انا هكون ليها ام ومش هسيبها ..
غرام : ياريت يا خالتو ...انا جربت الاحساس انك تعيش بدون اب او ام احساس صعب اوووى...
حسناء : حقك عليا يا بنتى
عاصم : يلا يا غرام علشان الاولاد ...
غرام : حاضر ..ونظرت ل خالتها ..شغلوا قرآن جنبها يا خالتو هى خلاص بين ايدين ربنا ....
حسناء : حاضر يا بنتى ..يلا روحى مع زوجك علشان الاولاد ..
غادرت غرام مع عاصم وفى الطريق لاحظ عاصم صمت غرام ..ونزول دموعها على خديها ..
عاصم : دا أمر ربنا يا غرام وانتى مؤمنه ..بقضاء ربنا
غرام : شريط حياتى كله عدى أمام عينى يا عاصم ..
عاصم : يعنى انا مقدرتش اعوضك بأى حاجه يا غرام ...
غرام : انت الحاضر والمستقبل أن كل حياتى يا عاصم ..بس غصب عني..
أمسك عاصم يدها وقبلها ...عارف يا حبيبتي ..وانتى الدنيا وما فيها ...
اتصل ادهم بوالده
ادهم : بعد اذنك يا بابا هنروح انا واسد عند طنط رغد ..وهنقضي اليوم هناك ..و هنذاكر كمان ..
عاصم : انا واثق فيك يا أدهم مفيش مشكله انت بقيت راجل ...خلى بالك من نفسك ومن اخوك ..وخلى السواق يوصلكم ..سلام يا حبيبي واغلق الهاتف
وأخبر غرام بمكالمه ادهم ..
عاصم : كويس أنهم هيروحوا ل رغد ..انتى فى مود مش كويس ولازم ترتاحى شويه .
غرام : صح كدا احسن
وصلوا إلى الفيلا ...
حكيم كان يجلس بالحديقة ومعه حسن عم غرام
القوا التحيه عليهم ...
غرام : ايه المفاجئه الحلوة دى يا عمى ..اومال فين هند ..
حسن بحزن : هند ..فى البيت
جلست غرام وعاصم معهم ..
ليقص عليهم حسن : رفض هند ل رامز
استغرب الجميع ...
غرام : هند بنت عاقله ..واكيد ليها أسبابها ...
عاصم : الغريب أن رامز ما اتكلمش وقال حاجه ..
حكيم : محدش عارف الخير فين ..ولعله خير ..
طلبت غرام من الخادمه تجهيز الغداء ..وذهبوا جميعا لتناول الغداء ..
بعد الانتهاء من تناول الغداء ..
حسن : هند عايزة تسافر لأختها فى السعوديه وتعمل عمرة وترجع ..كنت عايز أخذ رايكم
عاصم : انا من رأيي تسافر ..وبالنسبه للشغل انا ما عنديش مانع ..
غرام : فعلا يا عمى هى كدا محتاجه تغير جو ...وبالمرة تتطمن على سماح ...واولادها
حسن : خلاص اللى تشوفوه ...
واستأذن ليغادر ...ولكن رن هاتفه ...
حسن باستغراب رقم حسناء ..اول مرة ترن عليه
حسن : الو ..
حسناء ببكاء : ايوا يا حسن عايزاك تجيلى على العنوان دا ..
حسن : حاضر يا حسناء ..بس قول. فيكى ايه ...
حسناء : والده هنا توفت دلوقتى ..
واحمد انت عارف لسه خارج من المستشفى وما يعرفش حاجه هنا ..عايزاك تكون معاه فى التصاريح والدفن وكدا ..
حسن : طبعا اكيد ..سلام .انا جاى ليكى فى الطريق..
اخبر حسن غرام بوفاه السيده سلوى
غرام : ربنا يرحمها ..
عاصم : هنغير هدومنا وهنيجي ليكم ..
نظرت غرام باحترام لزوجها
غرام : ربنا يخليك لينا يا عاصم ديما صاحب واجب ..
عاصم : اتعلمت دا منك يا غرام ..
وأخذها واستأذن والده لاستبدال ملابسهم ...
اتصل حسن وأخبر هند بوفاة والدة هنا ..
واعطاها العنوان ..
أما عاصم اتصل على يوسف ولؤى ورامز
وأخبر الجميع ..
اخبر رامز : أخته شمس ...
فأخبرت شمس دكتور باسم ...
كان يقف بجانبه دكتور حسام
وعلم بالوفاة هو الآخر ..
بعد مدة
وصل حسن إلى حسناء ..وأخذ احمد لاستخراج تقرير الوفاة وتصريح بالدفن ..
كانت هنا تحت تأثير الصدمه ...صامته بعيونها الباكيه
طلب عاصم من رغد أن تظل مع الاولاد ويحضر يوسف ..
رغد : البقاء لله ..اطمن يوسف قرب يوصل ليكم ..وانا هفضل مع الاولاد ...
تجمع الجميع ...وتمت الدفن وأخذ العزاء ..
بعد انتهاء العزاء
بدأ الجميع فى المغادرة
شمس : يلا يا هند هاتى اونكل ورامز يوصلكم ..وانا هروح مع باسم ..
حسن : مفيش داعى يا بنتى احنا هنروح فى تاكسي طريقنا غير طريقكم
رامز وقلبه يعتصر من الحزن : الدنيا بقت ليل يا عمى ..بعد اذنك اوصلكم ..وارجوك ما ترفضش
تدخل دكتور حسام ونظراته تتفحص هند برغبه لو تحبوا اوصلكم فى طريقي انا مفيش حد معايا ..
رامز : بغيرة شكرا يا دكتور ..خلاص انا هوصلهم يلا يا عمى انت وهند ..
حسن : ماشي يا ابنى ..يلا يا هند
كانت هند صامته ..بداخلها مشاعر مختلطه ...تريد أن تجرى وتدخل باحتضانه ...ليطمئن قلبها بوجوده وقربه ...ولكنها اخدت عهدا على نفسها أمام الله ..
استقل رامز سيارته وبجانبه حسن ..أما هند جلست بالكنبه الخلفيه ...
وكلما رفعت عينيها تجد رامز ينظر إليها فى المرآة ..ولاحظت دموع رامز الذى مسحها بسرعه
فقلبه متشوقا لها ..ولكنه لن يخذلها .....
وصلوا إلى سكنها ...
ونظر إليها نظرة وكأنه يودعها ..لآخر مرة وأخذ سيارته وغادر ..
عند. لؤى
وصل لؤى إلى منزله وجد سما تجلس ويبدو عليها القلق ...
لؤى : مالك حبيبتى ..
سما : قابلته هناك ولا لأ
لؤى : هو مين اللي. قابلته
سما : اسعد الشريف
لؤى : وانا هقابله ليه
سما : معقول ما حضرش وفاة زوجته ودفنها ...
لؤى : صحيح الفكرة دى ما جاتش فى بالى ...
معرفش هو عرف أنها ما*تت ولا لا ..
سما : ربنا يستر ...
عند عاصم وغرام كان اليوم بالنسبه لهم يوم مرهق للغايه
وصلوا الفيلا
اتصل عاصم على رغد ...
رغد : ايوا يا عاصم ..لسه يوسف داخل حالا
عاصم : واحنا كمان لسه راجعين ...هبعتلك السواق علشان ياخد الاولاد ..
رغد : بس يا عاصم الوقت اتاخر وهما دخلوا يناموا ..ومحدش هيروح بكرة المدرسه ...
عاصم : بس كدا هنتعبكم يا رغد
رغد : انت بتقول ايه دووول اولادى ...يلا اقفل علشان ترتاحوا وأغلقت الهاتف
نظر عاصم ل غرام
تعالى يا غرام خدى شاور وغيرى هدومك دى علشان ترتاحى انتى تعبتى النهارده ..
غرام : ينفع تساعدنى يا عاصم ..
عاصم : طبعا حبيبتى ..يا غرام انتى بنتى اللى بتكبر على ايديا ..وأخذها وساعدها فى أخذ الشعور واستبدال ملابسها ....
قام بوضع الغطاء عليها ونام بجانبها يلعب في شعرها الحريرى حتى اطمأن أنها غرقت في النوم ..أطفأ نور الاباجورة ونام هو الآخر ..
دخلت رغد ليوسف بعدما اطمأنت على بناتها واولاد أخيها ..
رغد : صعبان عليا هنا ..بكرة هروح اعزيها
يوسف : ربنا معاها ..ايوا واجب برضو
ويلا ننام اصل انا هلكان
رغد : تصبح على خير
كان ادهم ينام بقلق فهو غير متعود أن ينام فى حجرة غير حجرته ....سمع صوت فتح الباب
وهناك من يقترب منه ويرفع عنه الغطاء ببطئ
ليتفاجئ ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد اطمئنت رغد على بناتها واولاد أخيها ذهبت إلى النوم ..كان ادهم ينام بقلق فهو غير معتاد على أن ينام في حجرة غير حجرته ...سمع صوت فتح الباب وهناك من يقترب منه ويرفع عنه الغطاء ببطئ
ليتفاجئ ..ب نورى ...قام ادهم بفزع
ادهم : نورى فى ايه ..
نورى وهى تضع يدها على فمه : وطى صوتك .هتصحيهم ..
اعتدل ادهم فى مكانه
ادهم : طيب ايه اللى جايبك فى وقت زى دا ..
نورى : مش جايلى نوم ..قولت اجى اقعد معاك نتكلم شويه وبدأت تملس بيدها على وجهه..
قام ادهم من مكانه ووقف وتحدث بحده
ادهم : قومى يا نورى روحى مكانك ..وما يصحش اللى بتعمليه دا ...
نورى : ايه الفرق بينى وبين نورين ..ليه ديما كلامك معاها هى ..ليه كل اسراركم سوا ...ليه مش حاسس بيا انا يا أدهم ...
ادهم : انتى شكلك اتجننتى يا نورى ..وعلشان خاطر طنط رغد ..مش هتكلم المرة دى ..قومى وما تكرريش دا تانى لأى سبب ..
اقتربت نورى منه ..بس انا بحبك يا أدهم ...
تفاجئ ادهم بحديثها ...
ادهم : انتى زى اختى واتمنى تفوقى لنفسك واتفضلي اخرجى ..
نورى : ماشي يا أدهم هخرج .بس صدقني هتندم لرفضك دا ...وتركته وذهبت لغرفتها وهى تتوعده ..
كيف له أن يرفض حبها له ...
عند سما
رن هاتف سما
قامت بفزع ..لتجده رقم غريب
سما : الو
المتصل : قومى انزلى الجنينه حالا ..
سما : بخوف ..انت بتقول ايه..ما ينفعش ..
المتصل : خمس دقائق لو ما نزلتيش استحملى العواقب ..يا سما هانم ...
قامت سما ..كان لؤى غارق في النوم ..ارتدت ملابسها بسرعه ونزلت الى الاسفل ...
وخرجت إلى الجنينه
وجدت اسعد ..
أسعد : ازيك يا حلوة وحشانى واقترب منها ..ولكنها تراجعت للخلف ..
سما : انت عايز منى ايه ...
أسعد : عدى سنين طويله ...وسيبتك براحتك وعيشتى واتجوزتى ..دلوقتى لازم ترجعى الامانه اللى عندك ..
سما : امانه ايه ..انا مش عارفه بتتكلم عن ايه ..
امسكها من يدها بعنف ..
أسعد : انتى هتستعبطى ....
سما : اقسم ليك انا مش عارفه انت بتتكلم على ايه ..
أسعد : مفاتيح شقتك القديمه قبل ما تسافرى معايا ..
سما : بس دى مهجورة من زمان ..انا نفسي مش بروحها
أسعد : انتى غيرتى المفاتيح يا سما ..
سما : وهى هتفرق معاك فى ايه ...
فعلا كنت عارضاها للبيع ..ومالقيتش المفاتيح ..خليت البواب ..يغير كالون الباب ..
أسعد : الشقه دى تلزمنى يا سما ..من غير ما زوجك يعرف....
وبكرة انتظرى منى تليفون ..سلام ..وتركها وغادر
سما يا ترى ايه موجود في الشقه ..ويهمك يا اسعد ...
دخلت الى الفيلا ..وجدت لؤى يجلس بالصالون ..
لؤى : كنتى فين يا سما .
سما : مفيش يا لؤى ..تعالى ننام ..
لؤى : ماشي يا سما ..يلا تعالى ننام ..
عند عاصم ...
استيقظ عاصم على رنين هاتفه ..
عاصم : الو ايوا يا أدهم
ادهم : آسف يا بابا انى اتصلت دلوقتى ..
عاصم : ولا يهمك يا أدهم ..المهم انتم بخير .
ادهم : ايوا يا بابا كلنا كويسين ..بس كنت عايز حضرتك تيجى تاخدنا ..
نظر عاصم فى الساعه فقد تجاوزت الثالثه صباحا ..
عاصم : حصل حاجه يا أدهم ؟؟
ادهم : مش عارف انام ...وتعبت من الصداع ..
عاصم : اصل لو جيت اخدك فى وقت زى دا ..الكل عندك هيقلق ...
ادهم : فعلا. عندك حق ..خلاص فى أقرب وقت تعالى خدنا لو سمحت
عاصم : حاضر يا حبيبي ..
اقرأ قرآن علشان تهدى وتنام
ادهم : أن شاء الله ..تصبح على خير
عاصم : وانت من اهل الخير ..واغلق الهاتف
عاصم : يا ترى فيك ايه يا أدهم ..حاسس ان فى حاجه ...
استيقظت حسناء لصلاة الفجر
وجدت هنا بحجرة والدتها تحتضن صورتها وتبكى
حسناء : ادعى ليها بالرحمه يا بنتى ..هى محتاجه منك الدعوات ...
هنا : مش عارفه هعيش ازاى من غير ماما ...
حتى اللى اسمه بابا دا ..اتصلت عليه ...قالى وانا اعملك ايه ...وقفل ..
احتضنتها حسناء : يا حبيبتي يا بنتى ..انا هنا معاكى ومن بكرة هاخدك تعيشي معايا ..
هنا : ما ينفعش يا طنط ..انا مش هسيب بيت ماما
حسناء : طب نأجل الموضوع دا بعدين ..قومى اتوضى وتعالى نصلى الفجر ونقرأ قرآن لمامتك ..دى كانت اعز الناس عليا ..
عند رامز
استيقظ رامز على صوت الاذان
قام وتوضأ وصلى الفجر ...وبعدها قرأ قرآن ..واتصل على هاتف هند
هند : الو
رامز : آسف أنى بتصل بيكى فى وقت زى دا ..
هند : ولا يهمك ..خير يا رامز فى ايه
رامز : كنت عايز اشكرك يا هند ..
هند : تشكرنى على ايه
رامز : بسببك حطيت رجلى على الطريق الصحيح ..
وبدأت التزم فى الصلاة. ..
هند : الحمد لله ..ربنا يوفقك يا رامز
رامز : انا عند وعدى ليكى يا هند
هند : ربنا كريم ...تصبح على خير
رامز وهو يقبل الفون من شده اشتياقه لها ..وانتى من اهل الخير ..
هند فى نفسها : يارب قدرنى ...
ياتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ غرام ...لتجد عاصم يرتدى ملابسه ..
غرام :صباح الخير حبيبي
عاصم : صباح الجمال على احلى عيون فى الدنيا غرام : لسه بدرى رايح فين ...
عاصم : على. ما تصحى وتجهزى ..هنزل اجيب الاولاد ..
غرام : ليه بدرى كدا ..مادام مش هيروحوا المدرسه !!
عاصم : انتى عارفه ادهم مش بيعرف ياخد راحته برا البيت
غرام : طالع لباباه ...خلاص ماشي يا حبيبي
هنتظركم على ما ترجعوا ..
غادر عاصم بسيارته ..ووصل إلى فيلا يوسف
اتصل على رغد ..
رغد بنعاس : ايوا يا أدهم
ادهم : انا أمام الفيلا ..بعد اذنك صحى الاولاد وخليهم ينزلوا .
رغد :انت بتهرج يا عاصم ..لسه بدرى
عاصم : معلش يا حبيبتي ..علشان ورايا مشاوير كتير ومش هكون فاضى ..
رغد : طيب ادخل علشان نفطر سوا
عاصم : مرة تانيه أن شاء الله..
دخلت رغد : وجدت ادهم فى حجرة اسد مستيقظون .ومنتظرين قدوم والدهم
رغد : صباح الخير يا حبايبي ..كنت فاكرة انكم نايمين ...
ادهم : صباح الخير يا عمتو
اسد : ادهم صحانى غصب عني
رغد : معلش يا اسد .بس باباكم منتظرك تحت
ادهم واسد ..هننزل حالا
وسلموا عليها وغادرا
استقبلهم عاصم بابتسامه ..
واستقلوا السيارة وغادروا ..
استيقظ احمد من نومه
ذهب لحجرة والدته وجدها نائمه ...
كان يريد الإفطار كى يأخذ دوائه..شعر بالاحراج
فهذا ليس منزله ...وقف بالقرب من المطبخ محرج أن يدخل ويأخذ اى طعام ..
استيقظت هنا وكانت عطشانه ..خرجت لتشرب ..وجدت احمد يقف أمام المطبخ
هنا : مالك يا احمد واقف كدا ليه
احمد باحراج : اصل دا ميعاد العلاج بتاعى ولازم أفطر قبل ما اخده ..
هنا : طيب اقعد استريح وانا هحضر الفطار
احمد : لا يا هنا استريحى انا هنتظر على ما ماما تصحى ..
هنا : بس يا احمد ..هو فى فرق ولا ايه ...
ودخلت المطبخ لتحضير الإفطار
وهى تعمل البيض الاومليت ..تذكرت والدتها
وكم كانت تحضر لها احلى بيض اومليت. ابتسمت بحزن ولكنها تفاجئت بأن البيض قد احترق ..حاولت
ابعاده عن النار ولكن يدها احترقت ..صرخت من الالم ..جرى عليها احمد ..
احمد : الف سلامه عليكى يا هنا ..مش تخلى بالك ..
وأحضر الثلج وبدأ يعالج يدها ..
مع اقترابه منها ..بدأ قلبه ينبض من شده قربه لها ..
هذه اول مرة يتعامل مع فتاة بهذه الطريقه. .
شكرته هنا ...
احمد : الافضل ناكل ساندوتشات جبنه ..
ابتسمت له هنا
هنا : انت طيب اوووى يا احمد
احمد : وانتى كمان يا هنا
عند عاصم
وصلوا إلى الفيلا صعدا كل منهم الى حجرته
بحث عاصم عن غرام ..ولكنه لم يجدها
اتصل على هاتفها .ولكنها لم ترد
استغرب عاصم ..وصعد إلى الأعلى للبحث عنها ..
ولكنه وجد .....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد عودة عاصم باولاده الى الفيلا ..
صعدا الأبناء كل واحد على حجرته..بحث عاصم عن غرام فكان يظن أن تكون بانتظاره فى الهوول ..ولكنه لم يجدها ..اتصل عليها كى يصلها فى طريقه إلى عملها ..ولكنها لم ترد..صعد إلى حجرتها للبحث عنها ...تفاجئ بالزهور فى كل مكان والشموع المضيئه ..استغرب عاصم ...وبحث عنها بالحجرة ..ولكنه سمع دندنه غرام بالحمام ...
انا منال طبعا اتفاجئتم كنتم منتظرين مصيبه أو كارثه 🤣🤣🤣 بس الحقيقه غرام تعبت كتير قولت نفرفشها شويه ..ولا ايه رأيكم ..😉😉😉🤫🤫🤫🤫🤫
نرجع للروايه
عاصم فى نفسه : بقي هو كدا يا غرام وقعتى قلبي عليكى يا مجننانى ...انتظر حبيبه قلبه ورفيقه دربه للخروج من الحمام ...بعد القليل من الوقت
خرجت الحوريه غرام ...كم كانت أكثر من رائعه بجسدها النحيف الممشوق ..أنها حقا قادرة أن تذيب أى ضغوط بتصرفاتها الانثويه ..فكانت ترتدى قميص نوم طويل يلتصق بجسدها ليبرز مفاتنها ...ذو فتحه طويله من فوق الركبه الى الاسفل ...
عاصم وهو ينظر لها بإعجاب شديد : ايه الجمال دا كله يا غرامى ..
غرام بابتسامه : حاسه أننا كنا مضغوطين اليومين اللى فاتوا وحبيت نغير جو ..سوا
عاصم : طب وشغلك يا غرامى
غرام : مفيش شغل النهارده يا عصومى ...فيه حب ..فيه دلع ...فيه شقاوة ..ولا عندك مانع ..
عاصم : مانع ايه بس ..اموت انا فى شقاوتك يا قمر انت ...واقترب منها ليقبلها
هذه هى الزوجه كما يجب ..بلاش نكد يا بنات وعيشي الحب وروعته مع زوجك وانسي الهموم حتى ولو لمده صغيرة 😉🤫
نتركهم بقي فى بحر الحب والغرام والعشق
عند ادهم
تتصل نورين به
نورين : الو
ادهم : الو ازيك يا نورين
ادهم : انا كويسه الحمد لله..صحيت ..وعرفت انكم مشيتوا ..هو فى حاجه زعلتك ..
ادهم : لا يا نورين ..اطمنى انا كويس ..
نورين : طيب اسيبك تستريح واشوفك بكرة فى المدرسه ..وأغلقت الهاتف
نورين : يااااه يا أدهم انت فعلا مفيش منك اتنين
بجد تتحب..انا سمعت كل حاجه وشوفت نورى وهى جايه ليك ...انت فعلا راجل ...وتنهدت تنهيده طويله وشعرت بالحزن ..فكيف لأختها توأمها أن تفعل ذلك وهى على علم بحبها لادهم.....
عند لؤى
لؤى بزعل من سما ولكنه أراد أن لا تعلم فقد رآها بالصباح الباكر تقف مع أسعد ولكنها كذبت ودارت عليه ..
لؤى : انا هنزل الشغل عايزة حاجه قبل ما انزل ..
سما : خلى بالك من نفسك..
لؤى : تمام وخرج
لؤى : يا ترى ايه بينك وبينه وليه داريتى عليا ..اول مرة تخلينى اشك في تصرفاتك يا سما ...ولازم اعرف اللى حصل وقرر أن يسأل أدهم ..فهى ترتدى السلسله واكيد حديثها مع أسعد اتسجل....
وصل لؤى إلى الشركه وذهب لمكتب أدهم ولكنه تفاجئ أنه غير موجود ..حيث أخبرته السكرتيره بأن ادهم باشا ..أخبرها بغيابه اليوم ..
لؤى : تمام وذهب لمكتبه وعقله كاد ينفجر من كثرة التساؤلات..
عند رغد
ارتدت رغد ملابسها واستقلت سيارتها إلى المستشفى حيث قد سبقها دكتور يوسف
بدأت تباشر عملها ....اتصل عليها يوسف
رغد : أيوة يا دكتور يوسف
يوسف : خلصت الحالات اللى عندك
رغد : ايوا
يوسف : طب تعالى المكتب
رغد : اوك وأغلقت الهاتف وذهبت إلى مكتبه
طرقت الباب ودخلت واغلقته ورائها
يوسف : البنات عاملين ايه نزلت قبل ما يصحوا من النوم ..
رغد : كويسين ..فطروا معايا قبل ما انزل
يوسف : مش غريبه أن الاولاد يمشوا بدرى كدا ..مع عاصم ..
رغد : الحقيقه غريبه ..بس عاصم بيقول أنه هيكون مشغول علشان كدا اخدهم..بدرى
يوسف : مش عارف ليه حاسس ان فى حاجه حصلت ..عموما تابعى الموضوع دا بطريقتك ..وانا طبعا مش هوصيكى ..لما تحبي تعرفي حاجه بتعرفيها ..
رغد : طبعا يا ابنى هو انا اى حد ..اسيبك بقي واروح اصل المدير بتاع المستشفى يرفدنى
يوسف بابتسامه : هو انا اقدر يا مفتريه
رغد : انا مفتريه يا يوسف !!
يوسف : لا يا حبيبتي انا اللى مفترى ..وروحى بقي لشغلك...
رغد برفع حاجب : ماشي يا يوسف لينا بيت نرد على بعض فيه ..
يوسف : استر يارب...هو انا اقدر على زعلك يا قلبي
رغد : ايوا بقي كل بعقلي حلاوة
يوسف : انا عارف انى مش هقدر عليكى واقترب منها واحتضنها وقبلها قبله طويله
أفاقت منها رغد وبنظرة ساحرة له
رغد : بموت فيك يا يويو وتركته وغادرت وهى سعيده بيوسف فكم هو شخص طيب يحبها ويخاف على زعلها دائما ...
ذهبت رغد إلى حجرة الكشف وجدت سما بانتظارها ..
رغد : ايه النور دا يا حبيبتي
سما : دا نورك يا دكتور رغد
رغد : دكتور ايه وبتاع ايه انا رغد وبس
سما بابتسامه : احلى رغد فى الدنيا ..انا عملت التحاليل الطبيه اللى طلبتيها واعطتها ل رغد
بعد معاينه التحاليل
رغد : عال العال التحاليل كويسه الحمد لله
تعالى بقي نعمل سونار ونطمن على البيبي
..بعد الانتهاء
رغد : لو كان معاكى لؤى كنت سمعتكم دقات قلب البيبي ...المرة الجايه يكون معاكى
سما : أن شاء الله..رغد انتى فاضيه اتكلم معاكى شويه
رغد : طبعا يا حبيبتى مالك فيكى ايه
قصت سما ما حدث منها مع أسعد ولا تدرى لماذا لم تخبر لؤى ..ولكنها تخاف على لؤى من أسعد ..فقد حذرها أن يعلم أحد بحديثه معها...
رغد : عارفه انك خايفه على لؤى ..بس يا رغد الراجل دا مالوش امان .. والافضل تعرفي لؤى ..كل حاجه ...علشان يكون معاكى ديما
ثم موضوع الشقه دا غريب ..يا ترى ايه اللى فى الشقه يخلى الراجل دا عايزها ..
سما : مش عارفه ..ودا برضو شاغلنى
رغد : الافضل اول ما لؤى يرجع تعرفيه
شكرتها سما فهى تعتبرها اختها ..وغادرت المكان
عند شمس
يتصل دكتور باسم بشمس
باسم : صباح الخير على جميله الجميلات
شمس بحب : صباح الخير حبيبي ...
باسم : خططك ايه النهارده ...
شمس : مفيش قاعده فى البيت ..انت عارف انى مش بشتغل ..
باسم : احسن حاجه ..انتى تقعدى ملكه متوجه ..
بصي يا ستي ..انا هخلص الشغل الساعه 5..
ايه رايك افوت عليكى اخدك نتغدى برا ونقعد مع بعض شويه نتكلم براحتنا ...وبعدين نرجع على ميعاد الجلسه لاونكل ...
شمس : حلو أوووى ..بس الافضل تتصل على بابا تاخد أذنه ...
باسم : اطمنى اتصلت واخدت الاذن وباقى موافقه اميرتى الجميله شمس ..
شمس : خلاص تمام هكون فى انتظارك....
عند رامز كان بالشركه وبدأ يهتم بالعمل كى يضيع الوقت ..فكلما انفرد بنفسه ازداد شوقا إليها ...
رامز بتنهيده : ياااا يا هند عمرى ما اتعلقت بواحده زيك ..نتيجه تصرفاتى الغلط ..اتعاقبت أشد عقاب ..انحرم من حب حياتى ..شعر بالاسي على حاله ...ونزلت دموعه...
عند حسن
يتصل حسن على حسناء
حسناء : الو ازيك يا حسن
حسن : انا كويس الحمد لله ..كنت عايز اطمن عليكى وعلى احمد وهنا ...
حسناء : احنا كويسين الحمد الله ..بس انت طبعا عارف الموضوع صعب على هنا ...
حسن : اكيد طبعا ..ربنا يصبرها ..انا عارف أن الوقت والظروف مش مناسبه ..بس كنت حابب اعرف رايك فى موضوعنا ..
حسناء : يا حسن احنا كبرنا ...المفروض نجوز الاولاد ..مش نتجوز ...وانا الحقيقه عمرى ما هفكر فى الموضوع دا غير لما اطمن على احمد
ليأتيها صوت احمد من خلفها ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ظل حسن فى محايله حسناء للتزوج منها
حسناء : يا حسن إحنا كبرنا ...المفروض نجوز اولادنا ..مش نتجوز ..وانا الحقيقه عمرى ما هفكر فى الموضوع دا غير لما اطمن على احمد
ليأتى صوت احمد من خلفها ...
احمد : وانا بقولك يا ست الكل اطمنى ...
وأخذ الفون منها ..وتحدث إلى حسن ..
احمد : مفيش مانع خلاص يا اونكل ...واعتبر دى موافقه مبدئيه ...بس حضرتك عارف الظروف اللى احنا فيها ..فهنأجل اى حاجه رسمى بعد الاربعين بتاع طنط سلوى
حسناء : ايه اللى بتقوله دا
حسن : ربنا يخليك يا ابنى انا اسعد واحد فى الدنيا
احمد : طيب اسيبك تقول لماما الكلام الحلو دا واعطى والدته الفون وذهب إلى حجرة هنا
طرق الباب
هنا : ادخل
دخل احمد وجدها تجلس في السرير ومعها البوم صور والدتها معها ..
احمد : ينفع اتفرج معاكى ..وتشاركينى ذكرياتك
هنا : اه طبعا
وبدأت تقلب فى الألبوم وتحكى بكل سعاده عن حكايه كل صورة
كان احمد يستمع إليها ..وهو يتأمل ملامحها الجميله ..وكم هى سعيده بذكرياتها بالرغم من بساطتها ...
أمسك احمد يدها
انتبهت هنا لتصرفه وشعرت بإحساس جميل ..ولكنها جذبت يدها من يده باحراج
احمد وهو مركز بعينيه على عينيها : انتى جميله اووووى يا هنا ..
هنا باحراج حيث توردت وجنتيها : ميرسي
احمد : ينفع تفتحيلى قلبك ونكون أصحاب
هنا : اكيد طبعا احنا اصحاب واولاد عم يعنى اخوات
احمد : لا يا هنا احنا مش اخوات ..احنا ممكن نكون اكتر من كدا لو ما عندكيش مانع ...
هنا : تقصد ايه يا احمد
احمد : انا عارف أن الظروف مش مناسبه يا هنا ..بس كنت عايز اجابه لسؤال واحد قبل ما ابنى احلام ..
هنا : فى ايه يا احمد ..عايز تسال على ايه
احمد : فى حد فى حياتك يا هنا ؟
هنا : لا والله يا احمد...
أمسك احمد يدها..وقبلها
احمد : طمنتى قلبي يا بنت عمى
هنا : مش فاهمه حاجه
احمد : انا عارف أن مفيش حد هيعوضك مكان طنط ..بس تسمحيلى يا هنا اطلب ايدك ...قال ذلك على دخول والدته
حسناء بفرحه : الله دا احلى خبر سمعته
مبروك يا حبيبتي ولم تتيح فرصه لهنا بالرفض أو الايجاب .....
مر أسبوع على أبطالنا
عند سما
كلما حاولت سما أن تفتح الموضوع مع لؤى لكى تخبره عما حدث ...يحدث شئ يغير مجرى الحديث
شعرت سما بتغيير لؤى ...فقد علم كل شئ عن طريق عاصم ..وكان على أمل أن تخبره سما ...
سما : لؤى فى حاجه حصلت من فترة وعايزة اكلمك فيها...بس مش عارفه ابدأ منين
لؤى : خلاص يا سما انا عارف كل حاجه ...بس انتى كسرتى ثقتى فيكى ..انتظرتك كتير تقولى بس للاسف انتى داريتى عليا ...
سما ببكاء : كنت خايفه عليك منه ..هو راجل مؤذى
وخوفت تتقابلوا ويحصل مشاكل ..
لؤى : اتفقنا قبل كدا أن مفيش اسرار بينا ..بس انتى للاسف .اتصرفتى على مزاجك
سما : من خوفى عليك يا لؤى ...انا ماليش غيرك فى الدنيا ..وخايفه يأذيك
كان لؤى متأكد من صدق حديثها ..ولكنه أراد أن يعلمها درس ..حتى لا تدارى عنه شئ مرة أخرى
لؤى : خلاص يا سما انا نازل الشغل وتركها ..
وصل لؤى الشركه وجد عاصم موجود
لؤى : يا ترى عاصومى موجود من بدرى ليه ...
عاصم : النهارده هنمضي اكبر صفقه مشتركه بين شركتنا وشركه رامز ..انا عارف أن رامز اتغير
بس الاحتياط واجب ...واتصل على هند كى تأتى بأوراق الصفقه لمراجعتها قبل قدوم رامز ..
أحضرت هند المستندات
وجلس عاصم هو ولؤى لمراجعه كل البنود ..
عاصم بتنهيده : البنود كلها سليمه
ربنا يهديك ديما يا رامز ...
وصل رامز وتم عمل اجتماع للتوقيع على الصفقه
حضرت هند معهم الاجتماع ..حيث لم يرفع رامز عينيه عنها ...
انتهى الاجتماع وحان وقت التوقيع
قامت هند لإعطاء رامز المستندات للتوقيع
رامز بصوت منخفض : وحشتينى
ارتبكت هند وأخذت منه الاوراق بسرعه واعطتها إلى عاصم واستأذنت للخروج
خرجت إلى مكتبها ..قلبها كاد أن يخرج من صدرها
فهى أيضا اشتاقت إليه ...ولكنها على عهدها ...
عند غرام
تقابلت غرام مع دكتور حسام
حسام : دكتور غرام ممكن اخد من وقتك دقيقه
غرام : اه طبعا يا دكتور
حسام : حضرتك عملتى ايه فى موضوعى انا والآنسه هند ..
غرام : الحقيقه انا آسفه يا دكتور ..انشغلت بسبب الوفاة ..بس احب اعرفك أن خطوبتها مع رامز ..فركشت ..أن شاء الله اكلمها النهارده ..
حسام بسعاده : اتمنى تقنعيها ..اسيبك بقي تشوفى شغلك وخرج
اتصل حسام على أحد الأشخاص
حسام : تمام يا فندم قربنا من الهدف ..
الشخص : سرع فى الموضوع قدمنا بالكتير أسبوع
حسام: أن شاء الله يا فندم واغلق الهاتف..
مر الوقت على أبطالنا وأتى المساء
وصل ادهم إلى الفيلا وهو مجهد للغايه
كان والده فى انتظاره هو وغرام
غرام بابتسامتها : حمدالله على السلامه يا حبيبي
قبلها ادهم
ادهم : الله يسلمك حبيبتي..وذهب لوالده
ادهم : اخبارك يا والدى العزيز
حكيم بضحك : من يوم ما علمت غرام الشطرنج وهى مفيش دور بتخسره
ادهم : غرام دى ذكيه ..محدش ادها
غرام : ازاى بس يا اونكل دا حضرتك أستاذى ..انت وعاصم
عاصم : انا فخور بيكى يا غرامى ..الاولاد فين
غرام : الاولاد فوق ذاكروا واتعشوا ..وناموا علشان المدرسه ..
عاصم : تمام وانا كمان عايز انام
غرام : لما تتعشا الاول
استأذنهم حكيم هو الآخر للذهاب للنوم
ادهم : طيب يا غرام خليهم يطلعوا العشا فوق ..هطلع اغير هدومى
غرام : حاضر يا قلبي
اخبرت غرام الخدم بتجهيز العشاء وإحضاره بحجرة
النوم ...صعدت غرام
وجدت عاصم بالحمام لازال بالحمام
استبدلت هى الأخرى ملابسها وارتدت قميص ابيض وعليه روب ابيض ..
خرج عاصم وهو عارى الصدر يلف البشكير على وسطه
غرام : البس بسرعه احسن تاخد برد
عاصم :طب ساعدينى ..حاسس انى هلكان
قامت به غرام بمساعدته ...حتى انتهى من ارتداء ملابسه ..
حضرت الخادمه بالغذاء ..وكانت المائده مليئه بخيرات الله
تذكرت غرام فى أول زواجها ب عاصم وكأن الزمن يعيد نفسه..نفس الاطعمه وكانت جائعه للغايه وقتها حيث اكلت شيكولا النوتيلا ..التى وقعت على ملابسها ...وكيف دخل عاصم وقتها عليها الحمام وهى عاريه تماما ...ابتسمت لذكرياتها
عاصم : مش تضحكينى معاكى ..
قصت غرام له عن ذكرياتها معه فى هذا اليوم
عاصم :طب ماتيجى نعيد اليوم دا وغمز لها
غرام بضحك واضح انك هلكان فعلا..
عند رغد ..كان موضوع ادهم هو واسد ومغادرتهم لازال يشغل تفكيرها طيله المدة السابقه ...
دخلت لحجرة نورين كى تطمئن عليها وجدتها نائمه
قبلتها وفردت عليها الغطاء وخرجت ..
ذهبت إلى حجرة نورى ...
وجدتها هى الأخرى نائمه ..قبلتها وفردت الغطاء عليها وهمت أن تخرج لتصتدم بالكومودينو ..وتقع اجنده المذكرات الخاصه ب نورى ..
قادها الفضول أن تتفحص تلك المذكرات ....
اخذت رغد الاجنده وأغلقت الباب ورائها وذهبت إلى حجرة نومها ..وجدت يوسف نائم هو الآخر
أضاءت نور الاباجورة بجانبها وبدأت تقرأ تلك المذكرات ....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد أن اطمئنت رغد على نورين ونورى وجدت مذكرات نورى تقع من على الكومودينو ..اخذها الفضول أن تتطلع على تلك المذكرات
أضاءت نور الاباجورة بجانبها وبدأت تقرأ تلك المذكرات.....
نورى : فى يوم عيد ميلاد كبرت هذا العام سنه وأصبحت أشعر بمشاعر لم أشعر بها من قبل ..
رأيت بعينى نظرات ادهم ل نورين ..ومدى اهتمامه به ..تمنيت أن اكون مكانها .فجميع الأسرة تحب أدهم ..حاولت كثيرا أن أجذب الإنتباه إليه ولكن لا جديد ...احضر هديه قيمه ل نورين احضر أسورة رائعه ....اما أنا فأحضر لى هديه دبدوب لعبه وكأننى طفله ..كيف له أن يرانى طفله ..فنحن توأم كيف يرانى طفله ..ماذا افعل كى يرانى كما يرى نورين ..فأنا أحق به ...أنا احتاجه أكثر منها ...
كانت تقرأ بذهول ..من أفكار ابنتها ....
أكملت رغد القراءة
اليوم فكرت فى دعوة ادهم واسد معنا ..كانت فكرتي ...اتصلت نورين على ادهم وبالفعل حضروا
تشاء الظروف أن يحدث وفاه ...وعلمت أنهم سوف يظلون معنا اليوم كله ...فرحت لهذه الفكرة
وللاسف كل اهتمام ادهم كان موجه ل نورين
وترك اسد الأصغر يلعب معى وكأنى لست بعمرهم ...
قررت اختصار كل هذا الوجع ..
انتظرت حتى تأكدت من أن الجميع قد نام وذهبت اليه حجرته وللاسف .نهرنى وطلب منى المغادرة .
تألمت من معاملته لقد أخبرته بحبي له ..ولكنه رفضنى ....لن أيأس ابدا ..ولن أضيع حبي له ...وسافعل المستحيل بالفوز بك يا أدهم ...
انتهت رغد من قراءة المذكرات ...
رغد : علشان كدا عاصم اخد ولاده بدرى ...
يااااه كل دا يحصل وانا نايمه على ودانى ...البنات كبرت ومشاكلهم كبرت معاهم ..وانا اللى بعاملهم كأطفال ...ازاى يا نورى تكون دى اخلاقك ...حزنت لوضع بناتها ..
قامت بهدوء وذهبت لحجرة نورى فتحت الباب ببطئ و ضعت المذكرات فى مكانها .وخرجت وذهبت لحجرتها ..وبدأت تفكر كيف تتعامل مع هذه المشكله فالبنات فى سن المراهقه وبحاجه المعامله خاصه ...
يمضي الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ هند من نومها على كابوس يقلقها ...
هند وهى تأخذ نفسها بصعوبه
خير اللهم اجعله خير ...ايه الحلم دا ..ومين الناس دووول وايه الدم اللى فى كل مكان
استغفرت ربها ...وقامت وتوضأت وصلت فرضها وارتدت ملابسها للذهاب للعمل ...
غرام بحجرة العمليات ..ولأول مرة فى حياتها تشعر بالارتباك .. فدائما تقوم بإجراء العمليات الجراحيه بمهارة ..ارتبكت عندما رأت نبضات القلب غير منتظمه ...فهى متأكده من أن هناك خطأ ..ما حدث .فقد تابعت الحاله لمده طويله ..وكانت واثقه فى الله من نجاح العمليه
نظر إليها حسام نظرة انتصار فقبل العمليه
فلاش باااك
مدير المستشفى فى اجتماع فى الصباح
المدير : احب اعرفكم انى هسافر لمده سنه او سنتين على حسب الظروف لابنتى بأمريكا
آسف الموضوع كان مفاجأة ليا انا كمان زى ما هو مفاجأة ليكم ..ومجلس إدارة المستشفى طلب منى ارشح حد مكانى ...يكون كفؤ ..
انتظر حسام ونظر له بلهفه .فكم هو متوق للفوز بهذا اللقب ..كما أن هذا اللقب سيدعه يتصرف كما يشاء بأعماله الخاصه ..
المدير : وانا برشح دكتور غرام لهذا المنصب
صفق الجميع بفرحه فالجميع يعلم أنها تستحق هذا المنصب عن جدارة
اما حسام وقع الخبر عليه كالصاعقة ..
انتظر انتهاء الاجتماع ..وتحدث إلى غرام
حسام : دكتور غرام ..انا مش مطمن للعمليه دى ..اتمنى تأجيلها ...
غرام : التأجيل مش لصالح المريض ..ثم كل التحاليل الطبيه والاشعه ..والضغط مظبوط لإجراء العمليه ...
حسام : انا خايف على سمعتك يا دكتورة غرام وطبعا صورة المستشفي
غرام : سيبيها على الله يا دكتور ويلا اجهز للتعقيم
وتركته وغادرت ...
عودة من الفلاش باااااك
حسام بخبث : ورينى بقي يا غرام هتتصرفي ازاى فى النبض الضعيف دا ..
غرام : أغمضت عينيها لثوانى ودعت ربها أن ينقذ هذا المريض .ليس من أجلها .بل من أجل أبناءه وبناته الصغار ..
غرام بجديه :بسرعه جهاز الصدمات الكهربائية
وبدأت غرام بعمل صدمات كهربائيه متتاليه للمريض ..حتى انتعش القلب وبدأ فى النبض بانتظام ...
غرام : بسرعه علشان وقت التخدير ما يخلصش،
واكملت العمليه بمهارة فائقة ....
حتى انتهت من الجراحه
تنفست غرام الصعداء وجلست بالأرض ساجده لله
حسام بغل : ديما الحظ حليفك يا غرام ...
بارك جميع الدكاترة وفريق التمريض على نجاح العمليه ...
خرجت غرام من غرفه العمليات ..ولكن هناك ما يقلقها ..كيف حدث ذلك للمريض ..
عند عاصم
عاصم : ايوا يا مصطفى وصلت لحاجه
مصطفى : الموضوع كبير اوووى يا عاصم ..
الشقه بتاع سما ..أسعد بيستخدمها ..لأعمال غير مشروعه بالاشتراك مع المافيا بالخارج ..الموضوع مش مجرد تهريب زى ما تخيلنا ..
عاصم : اووومال عبارة عن ايه
مصطفى : عبارة عن تجارة فى الاعضاء ....
عاصم : معقول ....وسما ايه علاقتها بالقصه دى
مصطفى : أسعد لعبها بذكاء ..الشقه دى مفتاحها معاه من زمان وكان مطمن أن سما مش بتروح الشقه ...وكمان بحيث لو حصل اى حاجه ..وحد بلغ الشرطه .فالشقه باسم سما ..وسما هى اللى تشيل الليله كلها ...
عاصم : بس لازم يكون فى طريقه للتعامل مع الك*لب دا
مصطفى : اطمن التسجيلات بتاعته ..المهم نتابع الفترة اللى جايه ونعرف بيتعامل مع مين قبل ما يكون فى ضحيه جديده ...
عاصم : تمام
أنهى حديثه مع مصطفى .وأرسل ل لؤى للحضور
لؤى : ايوا يا عاصم ...
قص عليه عاصم كل شئ وأخبره بعدم اخبار سما حتى لا تقلق ويظهر ذلك
لؤى : بس انا خايف اوووى على سما ..ما تقبضوا عليه من دلوقتى
عاصم : ما ينفعش لازم يكون متلبس
لؤى : ربنا يستر ...
عند حسناء
حسناء : صباح الخير يا حبيبتى
هنا : صباح الخير يا طنط
حسناء : طنط ايه بقي ..قولى يا ماما وانتى يا هنا هتكونى بنتى اللى مخلفتهاش واحتضنتها. .
هنا بابتسامه : حاضر يا ماما ..
حسناء : روحى غيرى هدومك على ما احضر ليكى الفطار
هنا بخجل : هو احمد مش موجود
حسناء : احمد خرج مشوار كدا وزمانه على وصول ...
هنا : تمام
دخلت هنا حجرتها وتذكرت رامز وفكرت أن تستشيره فى وضعها مع احمد
اتصلت هنا ب رامز
رامز : الو ..ازيك يا هنا عامله ايه دلوقت
هنا : الحمد لله .بس فراق ماما صعب اوووى
رامز : ربنا يرحمها ...ادعى ليها ديما
هنا : بدعى ليها ..كنت عايزة اخد رأيك في موضوع
رامز : طبعا اتفضلى ...
هنا : ينفع اقابلك برا مش هينفع فى الفون
رامز : تمام يا هنا ..يبقي الساعه 6 فى الكافيه اللى روحنا فيه قبل كدا على ما اخلص شغلى
هنا : تمام ..وشكرته وأغلقت الهاتف
استبدلت ملابسها ب دريس اسود اللون ولم تضع اى ميك اب ومع ذلك جمالها الطبيعى طغى فكانت جميله حقا ..
خرجت للصاله وجدت حسناء تضع الطعام على المائده
هنا : استريحى انتى يا طنط وانا هحط الأكل
حسناء : طنط بردوو احنا قولنا ايه
هنا : اسفه ..استريحى يا ماما
وذهبت لإحضار بقيه الاطباق ..لتضعها على المائده
وصل احمد ..
احمد : السلام عليكم
ردت حسناء : وعليكم السلام
احمد : اووومال فين هنا
هنا : انا هنا يا احمد
احمد : امممممم حماتى بتحبني وغمز لها
جلسوا جميعا لتناول الطعام
وبعد الانتهاء قام احمد برفع الأطباق مع هنا
احمد : ممكن نقعد فى الجنينه شويه يا هنا
هنا : اه طبعا ..يلا يا ماما تعالى معانا
حسناء : اسبقونى وانا هعمل الشاى وجايه وراكم
جلس احمد بالقرب من هنا
وأخرج بعض الأوراق واعطاها ل هنا
هنا : ايه دا
احمد : دا عقد امتلاك حضانه باسمك يا هنا واعتبريها هديه خطوبتنا ...
هنا : بس دا كتير اوووى
احمد : مش كتير عليكى ...ثم انا من اول ما وصلت مصر وانا بفكر اعمل مشروع ايه ..
ووصلت لمشروع الحضانه دا يكون مشروعنا سوا
هنا من فرحتها فهذا حلم حياتها
قامت واحتضنت احمد
احمد بحب اغلق يديه حولها ...
احمد : لو اعرف ان المقابل هيكون الحضن الدافئ الجميل دا ..كنت جيبت الحضانه من زمان
انحرجت هنا وابتعدت
هنا : انا اسفه ..انا بس...
احمد : ما تتاسفيش دا كان احلى حاجه حصلتلى ....
مر الوقت واقتربت الساعه من السادسه
استأذنت هنا من حسناء للخروج لشراء بعض الاحتياجات الخاصة بها مستعمله فرصه نوم احمد
حسناء : طب انتظرى اصحى احمد يجى معاكى
هنا : مفيش داعى ..انا مش هتأخر ..وخرجت بسرعه ....
وصلت إلى الكافيه وجدت رامز بانتظارها ..
جلست هنا معه
رامز : احكى يا هنا وانا هسمعك بدأت تقص عليه كل ما حصل مع احمد ..وطلبه الزواج منها .....
عند هند انتهت من عملها ...
شعرت بالضيق ..فقررت الذهاب الى أحد الكافيهات لتناول القهوة ..من باب تغيير المود ...
وصلت الكافيه
وجلست لتسمع صوت ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
قصت هنا كل ما حدث من احمد وطلبه الزواج منها
رامز : المهم انتى حاسه بايه ناحيته ..
هنا : الحقيقه انا مرتاحه ليه هو طيب ومالوش علاقات وفى حاله ..دا غير طنط حسناء ست طيبه اوووى ...
دخلت هند الكافيه لتناول قهوة ..لتغيير مودها
وما أن جلست حتى سمعت صوت رامز
التفتت تجاه مصدر الصوت ..فوجدت رامز يمسك بيد هنا ..
أمسك رامز يد هنا وقال
رامز : من لمعه عينيكى دى وانتى بتتكلمى عنه يبقي لازم الايد دى تلبس دبلته ..اوعى تضيعى من ايديكى يا هنا واحد بيحبك ..الراجل لو حب بيكون مخلص فى حبه ...وهو دا اللى هيقدر يسعدك
نظرت هند نظرة مطوله على ذلك الذى يمسك بيد هنا وقلبها يتقطع ..فهى تسمع صوته ولكن تفاصيل الحديث لم تسمعها ..
هند فى نفسها :هو دا الحب والاخلاص اللى بتتكلم عنه يا رامز ..يا الف خسارة فكرتك اتغيرت ...
الحمد لله ..انى بعدت عنك ...وقامت كى تغادر
لتجد من يمسك بيدها ..
حسام : آنسه هند انا مش مصدق عنيا ...ايه الصدفه الجميله دى
جذبت يدها بعيده عنه ..
هند بصوت عالى : ايه يا استاذ دا ازاى تمسك ايدى
سمع رامز صوتها ..انتفض فى مكانه ..وقام بسرعه باتجاهها..
حسام : هى دكتورة رغد ما اتكلمتش معاكى عنى ؟
رامز : هند فى حاجه ومن الشخص دا
حسام : اظن دى حاجه خاصه بينى وبين أستاذة هند بتتدخل ليه ...
هند : مفيش حاجه خاصه بينى وبينك ..انا معرفش انت مين اصلا ..وبالنسبه ليك يا استاذ رامز ..اظن مفيش داعى من تدخلك ..روح كمل حكاياتك...ونظرت باتجاه هنا ..ولكنها لم تجدها فقد غادرت هنا ..بسرعه كى لا تتأخر ...
شعر رامز بغيرة هند ...
رامز : مفيش حكايات يا هند تعالى افهمك
هند : مش عايزة افهم حاجه والمكان اهو مش قاعده فيه ..وامسكت حقيبتها كى تغادر
حسام بتسرع أمسك بيدها
حسام : انا كلمت غرام انى عايز اطلب ايدك ..وفرصه انك هنا يا هند وانا بقولك انا معجب بيكى وعايز ارتبط بيكى ..
رامز : انت اتجننت بتطلب ايد خطيبتى وانا واقف وقام بلكمه لكمه قويه ..
بكت هند وخرجت تجرى من الكافيه ..
جرى ورائها رامز وامسك يدها
رامز : ليه بتعملى فيا كدا يا هند ..كفايه عذاب بعدك ...معقول ممكن تتخطبي للبنى آدم دا
هند : وانت مالك وقبل ما تحاسبنى روح حاسب نفسك ...
رامز : بالنسبه ل هنا دى مجرد صديقه وكانت بتاخد رأيي ..اعترضت حديثه هند
هند : بس كفايه كدب انا شوفتك بعنيه وانت ماسك أيدها ...
رامز : افهمى بقي ..انا ما حبيتش حد فى حياتى زى ما حبيتك ....وهنا خلاص هتتجوز احمد وكانت بتاخد رأيي ..وبلاش سوء الظن ..
نظرت له هند بدموع وجريت من أمامه ولكنها لم ترى السيارة الاتيه فى اتجاهها لتصتدم بالسيارة
رامز بخوف وصراخ : هند
تقع هند فى الحال والدماء تسيل من فمها ...
يجرى عليها رامز وببكاء شديد يحملها ويجرى بها على سيارته للذهاب إلى المستشفى..
وصل إلى مستشفى غرام ..
حمل رامز هند وهو يصرخ دكتور بسرعه
اخذتها منه الممرضات على الترولى وادخلوها حجرة العمليات..
اتصل رامز على غرام وهو منهار ...
غرام : ايه دا اول مرة رامز يكلمنى
عاصم : ردى عليه وافتحى الاسبيكر
ردت غرام
غرام : الو
رامز ببكاء وانهيار الحقينى يا غرام
هند خبطتها عربيه
غرام : هند !! ازاى وانتم فين
رامز : احنا فى المستشفى اللى بتشتغلى فيها ..ارجوكى يا غرام تعالى بسرعه ..
غرام : خلاص انا جايه حالا ..
عاصم : أهدى يا غرام ويلا انا جاى معاكى
استقلوا سيارة عاصم وذهبوا إلى المستشفى...
وجدت غرام رامز يجلس بالأرض وهو منهار .....
عاصم : قوم يا رامز
وامسك بيده ..ليقوم من الأرض
رامز : انا خايف عليها يا عاصم ....
استغرب عاصم رامز لأول مرة يراه يبكى فى حياته على أحد ....
عاصم : أهدى أن شاء الله تكون كويسه ..
خرجت إحدى الممرضات ..
الممرضه : عايزين كيس دم حالا الحاله فقدت دم كتير ...
غرام : فصيله دمها ايه ؟؟
الممرضه : فصيله دمها O
رد رامز انا فصيله دمى O
وذهب للتبرع لها .....
بعد مرور أكثر من ساعتين
غرام : خير يا دكتور الحاله ايه
الطبيب : الحقيقه هى نزفت كتير ....ادعوا ليها ..
احنا وقفنا النزيف ..بس المريضه دخلت فى غيبوبه ...
غرام : تمام يا دكتور ممكن ادخل لها
الطبيب : انتى عارفه أنه ممنوع يا دكتورة غرام ....
غرام : اطمن انا هعقم نفسي ودقيقه واحده وهخرج
الطبيب : تمام وتركها وغادر
رامز : غرام هند هتعيش ؟؟؟
غرام : أن شاء الله ..ادعى ليها ...
ارتدت غرام ملابس معقمه ودخلت ل هند
غرام : حبيبتى يا هند ..بالرغم من فارق السن بينا ..بس ديما كنتى اقرب حد ليا .... تركتها وخرجت
عاصم : ايه الاخبار
غرام : هى فى غيبوبه ..ربنا يشفيها
رامز : يعنى هتفوق امتى
غرام : دى حاجه محدش يقدر يحددها ..كلنا ندعى ليها ...
عاصم : يلا يا رامز وجودك هنا مش هيغير حاجه ..
رامز : ازاى امشي واسيبها ..اتفضلوا انتم ..أما هحجز حجرة علشان لو فاقت اكون قريب منها
غرام : سيبه يا عاصم ..على راحته واحنا من الصبح هنكون معاه...
أخذ عاصم غرام وغادرا ..
غرام : لازم اعرف عمى حسن ..زمانه قلقان عليها ..
عاصم : الافضل نروح ليه ونعرفه وقاد سيارته إلى منزل حسن ..
طرق عاصم الباب
حسن بقلق على هند فتح بسرعه
وجدهم عاصم وغرام
حسن : اتفضلوا يا ولاد
دخلوا وجلسوا ..وكان يبدو القلق الشديد عليه
عاصم : اونكل حسن ..آسف أنى هبلغك أن هند عملت حادثه ..
حسن بفزع : هند ...حادثه ..هى فين وعامله ايه ...
غرام : أهدى يا عمى هى دلوقتى فى العنايه المركزة وممنوع الزيارة ..أن شاء الله الصبح اخليك تشوفها ..
حسن : وانا هنتظر للصبح ...انا لازم اروح ليها حالا
عاصم : وجودك هناك مش هيغير حاجه...يلا تعالى معانا ومن الصبح بدرى ...هنروح ليها ..
غرام : أيوة يا عمى ..وان شاء الله هند هتكون بخير
كان حسن فى حاله صدمه مما حدث ..ذهب معهم دون أى كلمه ...
عند رغد
اقترب الوقت من النوم
نورين : تصبح على خير يا مامى
رغد لا انتظروا عايزة اتكلم معاكم شويه
نورين : طبعا يا مامى
نورى : ممكن نأجل الكلام للصبح
رغد : لا حابه اتكلم معاكم ممكن
نورى : تمام اتفضلى
اخذت رغد بناتها إلى حجرتها ..وتركت يوسف يشاهد التلفاز ..
رغد : من زمان ما قعدناش مع بعض ....مش احنا اصحاب
نورى بقلق : هو فى حاجه حصلت..
رغد : لا يا حبيبتي مفيش حاجه .بس كنت عايزة احكى ليكم حاجه ....
عارفين ايه الفرق بين الخاتم الاكسسوار والخاتم الماس..
نورين : الاول رخيص والتانى غالى
رغد وايه كمان
نورى : الاول اى حد يقدر يشتريه ..والتانى مش اى حد بيشتريه ..
رغد : عليكم نور ..واكملت
فعلا الخاتم الاكسسوار ..سهل اى حد يشتريه ...واى بنت ممكن تلبسه ..ولو ضاع ما بتزعلش عليه لانها ممكن تجيب غيره .لكن الخاتم الماس ..علشان غالى وثمين ..مش اى حد يقدر يشتريه ...
وكمان لو قدر حد يشتريه ..وضاع منه ليحزن عليه وصعب يعوضه علشان غالى ..وأوقات كتير ما بيعرفش يشترى غيره ..
خلاصه كلامى ..ان البنت بالنسبه للولد زى الخاتم دا ...ممكن تخلى نفسها رخيصه بتصرفاتها...وبالتالى
وقت ما يزهق منها ..لأنها رخيصه يعرف يبدلها بغيرها ..وفى بنت بتعمل لنفسها كرامه وبتخلى نفسها عزيزة وغاليه ..ومش اى حد يقدر يقرب منها ..غير اللى يستاهلها ..ولأنها غاليه ..مش بيغيرها وديما بيخاف عليها انها تضيع منه لأنها غاليه ...
ودلوقتي انتم كبرتم ..وبايديكم ..تقدروا تحددوا نفسكم ..انتم اى نوع من النوعين دوول ..
نورى : شكرا يا مامى ...وشعرت بالحرج من نفسها وتصرفها ...
نورين : قصه جميله ومعبرة ...
رغد : دلوقت تقدروا تركوا تناموا ..تصبحوا على خير..
قبلتها الفتيات وذهبوا للنوم
رغد : ربنا يهديكم يا بناتى ...
عند هنا
هنا تصبحوا على خير
احمد : وانتى من اهل الخير ..وانا من الصبح هرجع شقتى .علشان تكونى على راحتك يا هنا ..وتاخدى قرارك فى موضوعنا بدون اى ضغط ..
هنا بابتسامه : بس انا موافقه ..
احمد : ربنا يخليك ليا ..انا شاء الله هعمل المستحيل علشان اسعدك ...
حان وقت النوم على أبطالنا
فمنهم من يتألم على عزيز له ..ومنهم من يعيد حساباته فى تصرفاته ..ومنهم السعيد لارتباطه بمن يحب ....
ليأتى الصباح على أبطالنا
ليستيقظ عاصم على اتصال مصطفى
مصطفى : عاصم العربيه اللى خبطت هند تبقي ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد يوم طويل وعصيب يستيقظ عاصم على اتصال مصطفى
مصطفى : عاصم العربيه اللى خبطت هند ..تبقي عربيتك ...
يقوم عاصم بفزع من سريره
عاصم : انت بتقول ايه ..ازاى دا عربيتى كانت معايا
مصطفى : فى واحد صور ارقام السيارة ..ولما روحنا مكان الحادث ..ورانا صورة ارقام السيارة
وبالبحث فى المرور طلعت السيارة متسجله باسمك ..
عاصم : ازاى انا مش فاهم ..انا كنت فى الفيلا مع غرام والاولاد ..ولما رامز كلمنا روحنا سوا المستشفى ..قولى ارقام السيارة
مصطفى : أرقامها ........
عاصم : دى السيارة التانيه اللي مع السواق ...اه هى فعلا باسمى ..بس دى ديما مع السواق علشان اى مشوار خاص بالاولاد ....اقفل يا مصطفى هشوف الموضوع دا ..
مصطفى : المشكله ان هيجيلك النهارده طلب للتحقيق معاك ..بسبب الحادثه ..
عاصم : تمام واغلق الهاتف
غرام : فى ايه يا عاصم والسواق ماله وعمل ايه
عاصم : مصطفى بيقول أن السيارة اللى خبطت هند تبقي سيارتى اللى مع السواق ..
غرام : مستحيل ..ايه اللى هيودى السواق فى المكان دا ...والاولاد واحنا كلنا كنا هنا ...
عاصم : ثوانى أكلمه ..
اتصل عاصم بحسين السواق
عاصم : ايوا يا عم حسين انت فين
حسين بتعب : انا فى المستشفى يا ابنى . امبارح ناس طلعوا عليا وانا مروح بيتى ..وضربونى ورمونى فى الشارع اغمى عليا فكرونى موت ..واخدوا العربيه وهربوا ...وانا لسه بادئ افوق دلوقتى وكنت هتصل عليك ..
عاصم : انت فى مستشفى ايه
أخبره حسين عنوان المستشفى ....
اغلق عاصم الهاتف معه
عاصم : كدا انتم فى خطر ..دى أفعال أسعد ..بس كان عايز ايه من هند ....وليه كان بيراقبها ..
انا لازم اقابل رامز دلوقتى وافهم منه ايه اللى حصل
غرام : طب ما تبلغ على الراجل الشر دا ..
عاصم : للاسف لحد دلوقتي مفيش دليل قوى ضده ..بس المرة دى لازم اربط الخيوط ..مع بعضها ..
قام عاصم وارتدى ملابسه بسرعه
عاصم : غرام خليكى مع الاولاد النهارده مفيش داعى تروحى الشغل ...
غرام : انت عارف انى لسه ماسكه المنصب الجديد ..ثم عمى حسن هنا ومنتظر ناخده ونروح لهند المستشفى
عاصم : اه صحيح انا كنت نسيت
طب اجهزى بسرعه وخلى عم حسن يجهز
وانا هخلى الأولاد يغيبوا النهارده ..
غرام حاضر .......
عند هنا
تستيقظ هنا مبكرا وتقرر عمل الافطار بنفسها
حضرت الفطور بطريقه مميزة ...
وذهبت لحجرة حسناء
هنا بصوت هادئ :ماما حسناء...يلا الفطار جاهز
حسناء : يا صباح الهنا ..ايه النشاط دا كله ..ربنا يسعدك حبيبتي ..
معلشي صحى احمد على ما ادخل الحمام واغير هدومى ..
هنا : حاضر
طرقت باب حجرة ادهم ودخلت على استحياء منها
هنا بصوت منخفض : احمد ...احمد اصحى
احمد : خلاص يا ماما سيبينى انام شويه
هنا : بس الفطار جاهز
يفتح احمد عينيه ليجد هنا .
ترفع هنا عنه الغطاء
هنا : يلا قوم بلاش كسل ..
لتتفاجئ به عارى الصدر ..تضع يديها على عينيها وتخرج بسرعه ..
يضحك احمد على تصرفها ويقوم وهو يشعر بالسعاده بالقرب منها .....
عند رامز يجلس رامز بالقرب من حجرة هند ..على أمل أن تستفيق وتعود له ..فقلبه يعتصر حزنا عليها ..
يقابله دكتور باسم
باسم : انت قاعد كدا ليه يا رامز هو فى حاجه
قص له رامز ما حدث ل هند ..
باسم بحزن على هند وحال رامز
طب تعالى معايا مكتبي قعدتك هنا مش هتقدم ولا تأخر ....
ذهب رامز معه وقابل فى طريقه دكتور حسام ..
الذى نظر له نظرة تحدى
رامز : باسم هو حسام دا بيشتغل ايه هنا
باسم : دا دكتور جراح ..بس شخصيه مش محبوبه ...
رامز : طب ازاى غرام تتدخل ليه فى أنه يخطب هند ما دام هو كدا ...
باسم : يخطب !!! ازاى ..اللى اعرفه انه متزوج
رامز : كمان ....هو ممكن اطلب منك طلب
باسم : اه طبعا اتفضل
رامز : عايز ادخل اشوف هند واطمن عليها
باسم : بس حاله هند ما دام فى الرعايه المركزة يبقي ممنوع الزيارة
رامز : ارجوك اتصرف
باسم : طيب أهدى وانا هتصرف ...
عند سما
يتصل عليها رقم غريب
تفتح المكالمه لتجده اسعد
اسعد : دقيقه وهكون عندك يا حلوة تنزلى بمفاتيح الشقه بتاعتك ..وحسك عينك حد يعرف ...
سما : طب انت عايز الشقه فى ايه
أسعد : مش شغلك ...وخلى بالك مش هحذرك لو عرفتى حد ..لوجى هتبقي الضحيه ..
سما : لا خلاص مش هعرف حد ...
وأخذت المفاتيح ونزلت بسرعه إلى الأسفل وخرجت خارج الفيلا
وجدته منتظر بسيارته ..
اسعد : برافووو يا حلوة وأخذ المفاتيح وذهب
أحضرت سما هاتف اخر برقم جديد وهذا ما قررته من فترة لكى تتحدث مع لؤى لقد وعدته أن لا تدارى عليه مرة أخرى
اتصلت على لؤى
لؤى : أيوة يا سما
سما بخوف : لؤى انا خايفه اووووى
وقصت عليه ما حدث ...
لؤى : طب أهدى وبلاش لوجى تروح المدرسه النهارده ...واغلق الهاتف
اتصل لؤى على عاصم وأخبره ما حدث مع سما
عاصم : واضح أنه بيلاعبنا كلنا فى وقت واحد ..عموما لازم نربط الأحداث ببعضها ...
لؤى : ربنا يستر ...انتى جاى الشركه
عاصم : احنا رايحين المستشفى فى الطريق وقص عليه حادثه هند
لؤى : يا ساتر يا رب ...ربنا يشفيها ..ربنا معاكم
اغلق عاصم معه الهاتف واستكمل الطريق حتى وصلوا إلى المستشفى..
باسم يلا يا رامز تعالى البس ملابس التعقيم دى علشان هدخلك دقائق بسيطه ل هند وتخرج بسرعه
رامز : أشكرك يا باسم
وأخذ منه الملابس المعقمه كى يرتديها... .
يأتى اتصال ل حسام
حسام : أيوة يا باشا كله تمام زى ما طلبت والبنت دلوقتى فى غيبوبه ...المفروض بعد الخبطه دى تكون ماتت كان الدنيا بقت سهله
بس اطمن هى فى غيبوبه ..وهنقدر نكمل العمليه ...
أسعد : كدا مكافئتك هتكون كبيره ...
عموما المكان خلاص جاهز بكل الادوات الطبيه اللى طلبتها ....هبعتلك رجالتى يخرجوها من المستشفي
حسام : الجزء دا انا شايفه صعب ...بس مادام واثق من قدرة رجالتك يبقي تمام ..واغلق الهاتف
عند رغد
تستيقظ الفتيات ويذهبوا لوالدتها
نورى : مامى ..ممكن بعد اذنك ما تروحيش الشغل النهارده
رغد : ليه يا بنات فى ايه
نوري : انا الحقيقه فكرت فى كلام حضرتك ..وانا انصرفت تصرف خطأ ...وقصت لوالدتها ما حدث منها مع ادهم ..ارجوكى يا مامى سامحيني انتى ونورين ..انا معرفش عملت كدا ازاى.
احتضنتها رغد واطمأنت على ابنتها أنها عادت لرشدها....
نورين : ايوا كدا هى دى نورى حبيبتى وتوأمى ..
رغد : طب اجهزوا نروح عند جدو حكيم وبالمرة تعتذرى يا نورى لادهم بس مش أقدامنا ..
نورين بفرحه : ادهم واسد هما كمان إجازة النهارده
رغد برفع حاجب : واضح أننا متابعين الاخبار ..
يلا اجهزوا قبل ما اغير رأيي....
عند عاصم
وصل عاصم ومعه غرام وحسن وذهبوا للبحث عن رامز
عاصم وجد رامز ذاهب الى حجرة هند
عاصم : تعالى يا رامز عايزك ضرورى
رامز : طب دقائق هشوف هند وارجع
غرام تعالى الاول مكتبي وكلنا هندخل نشوفها اوعدك ..
دخلوا مكتب غرام ...وبدأ عاصم يسأل رامز عما حدث بالأمس ..
قص رامز كل شئ ..وجداله مع حسام ..
رامز : ازاى يا غرام توعديه انك هتكلمى هند عليه وهو راجل متزوج ...
غرام : انا ما وعدتهوش والدليل على كدا ..انى ما قولتش ل هند ...انا بس كنت بتهرب من كلامه ..ثم انا ما اعرفش انه متزوج ولا اعرف عنه حاجه ..
عاصم : مين حسام دا ..وليه ما عرفتنيش يا غرام بموضوعه
غرام : انا ما هتمتش بطلبه ..علشان كدا ما اتكلمتش عنه ..
عاصم : مش غريبه تواجده فى نفس مكان هند ..والأغرب أنه لو عايز يتزوجها ما حضرش امبارح ليه وهو عارف انها عملت حادثه ...
حسن : انا مش فاهم حاجه..يعنى الحادثه دى كانت مقصودة ..
عاصم : فى الغالب اه ..لان السياره اللى خبطت هند
تبقي سيارتى
رامز وحسن : ايه .ازاى دا
قص لهم عاصم ما حدث مع السائق
رامز : دا معناه أن هند فى خطر
وخرج يجرى إلى حجرتها
خرج الجميع ورائه ...
ليجد رامز ........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد أن اجتمع عاصم وغرام وحسن مع رامز وباسم ..وبدأ كل فرد يقص ما عنده من معلومات
توصل الجميع أن هند فى خطر ..
خرج رامز يجرى للذهاب إلى حجرة هند ..خرج الجميع ورائه ...ليجد رامز من على بعد... شخص يرتدى ملابس المستشفى ويخرج بسرعه من حجرة هند ..اقترب رامز وفتح حجرة هند بسرعه ولكنه لم يجدها فى السرير..
صرخ رامز صرخه مدويه ....
رامز : هند اتخطفت .....
حسن ببكاء : مستحيل بنتى ..مين خطفها ...مش كفايه انها تعبانه وفاقده الوعى
غرام بسرعه
اتصلت على أمن المستشفى لغلق جميع منافذ الخروج وإعلان حالة الطوارئ
اتصل عاصم بمصطفى وأخبره ما حدث ..
مصطفى :الشرطه هتكون عندك حالا ...وانا كمان
عاصم : يلا كلنا كل واحد يروح يدور في مكان ..
بحثوا جميعا ...فى كل الأدوار بالمستشفى ..وكأنها. فص ملح وداب ....
بعد مضى بعض الوقت ..وصلت الشرطه ...وبدأت فى التحرى ....
عند رغد
وصلت رغد هى وبناتها إلى فيلا والدها
استقبلها حكيم بحفاوة ..وفرح بوجود نورى ونورين
نورين : بعد اذنك يا مامى هنطلع فوق لادهم واسد ..
رغد : تمام بس اطلعوا عرفوهم أننا حضرنا وتنزلوا على طول ..تقعدوا كلكم هنا
نورى : اكيد يا مامى احنا الماس
ابتسمت رغد لبناتها وصعدوا الفتيات للأعلى ...
حكيم : ياااه يا رغد ..ما تغبيش عنى تانى عايز اشوفك ديما اليومين اللى باقيين ليا فى الدنيا ..
رغد : ربنا يعطيك الصحه والعافيه ويطول عمرك يا حبيبي
حكيم : لسانك حلو زيها بالظبط
رغد : هى مين ؟؟
حكيم : والدتك يا رغد كانت اطيب قلب وارق انسانه فى الدنيا ..وديما كلامها يدخل القلب ..ربنا يرحمها ...يلا هانت وباقى القليل علشان اروح لها
رغد : وبعدين معاك يا بابا انت بتقلقنى ليه
حضرتك حاسس بحاجه ...
حكيم : لا يا حبيبتي ...المهم ما تغيبيش عنى
رغد : حاضر يا قمر انت ...وانا ناويه اعملك الغدا بايديا النهارده...على ما الكل يوصل ..
نزلت الفتيات ومعهم ادهم واسد
ألقى التحيه ادهم واسد على عمتهم رغد
رغد : وحشتونى يا حبايبي
احنا هنقضي معاكم النهارده ..
ويلا كلكم معايا على المطبخ ..كلنا هنعمل سوا الغدا
ايه رأيكم
الجميع : موافقون
رغد : طب يلا بينا
عند باسم
يتصل باسم على شمس ويخبرها ما حدث مع شمس وانهيار رامز
شمس : حرام ...هند بنت طيبه حرام يحصل ليها كدا ..انا معرفش ايه السبب اللى خلاها تفركش الخطوبه مع رامز ..وكل ما اسأل رامز ..يرفض يتكلم ...
باسم : المهم خلى بالك من نفسك ...
شمس : ربنا يستر
فى المستشفى تبدأ الشرطه فى استجواب جميع العاملين ..ولم يصلوا إلى اى جديد
الضابط : دكتورة غرام ..بما أن حضرتك المدير المسئول عن إدارة المستشفى..ازاى حضرتك حاله فى المستشفى تتخطف ..وكمان فى وجود حضرتك
كمان السيارة اللى خبطت المريضه ..تبقي سيارة زوجك ..تفسرى دا بايه ...
غرام : سيارة زوجى كانت مع السواق ..والسواق ناس اتهجموا عليه وسرقوا السيارة ..
والسائق لازال بالمستشفى .......وممكن تتأكدوا من صحه كلامى
اما بالنسبه للمريضه فهى مش أى مريضه دى تبقي بنت عمى ...
وصل مصطفى
مصطفى : حضرة الضابط ..القضيه دى ليها خلفيات ...هكلمك عنها بعدين ..المهم دلوقتى عايزين نشوف كاميرات المراقبة ...ونشوف مين دخل للحاله
بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة ...وجدوا دخول شخصين ملثمين ومعهم أحد الأشخاص يرتدى ملابس الأطباء ..ولكنه يرتدى كمامه تغطى جميع ملامح وجه ...يقوم هذا الطبيب ..بحقن هند بماده ما ...وينزع عنها جميع المحاليل المعلقه ويشير لهم بأخذها ..
رامز : بعد اذنك ارجع تانى ببطئ للجزء بتاع نزع المحاليل ...
عاصم : ليه يا رامز ..
مصطفى مفيش مشكله بطئ سرعه الفيديو
رامز بذهول : الطبيب دا يبقي دكتور حسام ...
غرام : ازاى ...حاله هند مش تحت مسؤوليته ايه اللى هيخليه يدخل ليها ..
عاصم : ما هو برضو كان موجود وقت الحادثه بنفس المكان
مصطفى : المهم يا رامز ..ايه اللى بيأكد ليك أنه دكتور حسام
رامز : واحنا فى الكافيه ..اتخانقنا انا وهو ..وضربته لكمات كتير وقع فى الارض ولاحظت انا وقتها أن الخاتم اللى هو لابسه كان بفص اسود كبير ..
هو نفس الخاتم اللى بينزع عن هند المحاليل ...
أمر مصطفى بإحضار حسام لأخذ أقواله
حسام : أيوة يا فندم ..حضرتك اخدت استجوابي قبل كدا مع بقيه العاملين بالمستشفي
مصطفى : مفيش مشكله ناخد اقوالك تانى ..
كنت فين وقت وقوع عمليه الخطف
حسام : كنت بتابع المرضي ..والمفروض أن اللى تستجوبوه تبقي الدكتورة غرام مش انا ..لأنها هى المديره للمستشفى ..وكمان السيارة اللى خبطت هند تبقي سيارة زوجها ...هى اكيد عملت كدا ...علشان تدراى على زوجها ..
مصطفى : وانت عرفت منين أن السيارة تبقي سيارة زوج دكتور غرام
ارتبك حسام
حسام : اصل سمعت كدا ...هنا فى المستشفى
مصطفى : سمعت من مين ..
حسام : انا ...انا ولم يعرف كيف يخرج من هذا المأزق ...
مصطفى : كدا مطلوب القبض عليك بتهمه خطف الانسه هند ...
مصطفى : ما حصلش ..ثم مفيش دليل على كلامك
تقبض عليا بتاع ايه..ولا انتم عايزين تجاملوا غرام وتشيلونى المصيبه دى..
مصطفى : لا ما الدليل اهو موجود
وأمر أحد الضباط بتحريز الخاتم ....
حسام : انا ما خطفتش حد ..اسمعونى
مصطفى : يبقي تقول كل حاجه وهتكون شاهد ...بدل ما فى الاخر هتطلع متهم ..
حسام بانكسار ..خلاص انا هقول كل حاجه ...
وبدأ يقص ...
فلاش باااك
طول عمرى ليا اسمى ومركزى وشهرتى ..مفيش اى مقابله تليفزيونية حصلت فى المستشفى دى غير لما تكون معايا ...لحد ما غرام وصلت المستشفى ..الحال كله اتبدل ..وبقي اسمها يعلى ...
وكل انجازاتى اتركنت على جنب ....
حتى العمليات الجراحيه الكبيره ..بقت هى الدكتورة المسؤوله وانا مجرد مساعد ...
رغم انى اكبر منها ...وعندى خبرتي ...اللى الكل كان بيشهد بيها ..خلوها هى المديره عليا ..
فى يوم اتقابلت مع شخص ...ما اعرفش هو مين
كنت فى خطوبه دكتور باسم صديقي ..وانا خارج من الحفله ...لقيت شخص واقف برا الفيلا ركبت سيارتى ..ولقيته ماشي ورايا ..
وقفت بالسيارة لقيته جالى وقالى تحب ترجع هيبتك زى زمان فى المستشفى ..سألته انت مين وتعرفنى منين ..قالى مش مهم ..كل المطلوب منك
ترتبط بالبنت دى ولو ما عرفتش ..تجيبها لينا بأى شكل ..وعرفت من خلال الصورة انها قريبه غرام ..
وانه هيتصرف ..بحيث اختفاء البنت دى تكون غرام وأسرتها هى المسئولة عنه ..انا مجرد واحد نفذ الكلام ..وما اعرفش اى معلومات تانى ..
عاصم : اعتقد كدا الحلقه المفقودة احنا وصلنا ليها ...
مصطفى : صح ...يلا بينا بسرعه على عنوان شقه سما .....وانت يا دكتور حسام ...هتروح القسم للحبس الاحتياطي ..
حسام : انت وعدتنى أنى هكون شاهد ..
مصطفى : فعلا شاهد على نفسك ..وأمر بحبسه
وصلوا إلى شقه سما ....
أمر مصطفى بكسر الباب ..
حيث وجدوا هند محجوزة فى حجرة وكأنها غرفه عمليات ....ولكن الشقه فارغه من الأشخاص
...فلم يجدوا أسعد .ولكنهم وجدوا ثلاجات ..بها أعضاء بشريه لجثث موجوده فى ثلاجات أخرى
.
اتصلت سما على غرام
سما ببكاء وانهيار : الحقينى يا غرام
أسعد عرف انى قولت ليكم عن موضوع الشقه ...وخطف لوجى ...
غرام :طب أهدى حبيبتى واحنا هنتصرف ..
غرام: فى حد بلغ اسعد أننا عرفنا وهو خطف لوجى دلوقتى بيعاقب سما ...
عاصم : اتصل على سما
عاصم : سما ابعتى رقم اسعد اللى كلمك منه دلوقتى ..اكيد هو ما لحقش يقفله ...
سما : انا خايفه يا عاصم اكيد هيأذى بنتى ..لو عرف انى اديتك الرقم كمان ..
عاصم : اوعدك هرجع ليكى لوجى . بس بسرعه ابعتى الرقم ...
وبالفعل اتصل عاصم على الرقم ليرن الهاتف ويسمعوا صوته بالمكان ...اقترب عاصم من مصدر الصوت أنه يأتى من جدار بجانبه .أعاد الاتصال مرة أخرى ولكنه أعطاه مغلق .......
بدأ الجميع بتفتيش الشقه مرة أخرى .....
بدأ عاصم يتحسس الحوائط ..فإنه متأكد من سماع صوت الفون بنفس الشقه ...
صعد أحد الضباط بالشقه الأعلى ولم يجد احد
اشار مصطفى لاحد الضباط بالبحث في الشقه المجاورة ...
اقترب عاصم من أحد الحوائط حيث وجد برواز لصورة رفعه ليجد ريموت الكترونى ضغط على زر الريموت لتفتح الحائط على الشقه الأخرى المقابله
ليجد عاصم : ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
غرام الأكابر دى اول روايه ليا اكتبها من جزئين لارتباطى بيها وب أبطالها ...ضيفت فيها شويه اجتماعيات نقصانا فى حياتنا ..مع شويه حاجات تربويه ...مع مشاكلنا اليوميه ..اوعوا تفكروا أن الأكابر دووول مرتاحين ..ربنا خلق الدنيا بميزان ..وكل واحد ليه مشاكله مع اختلاف المستويات ....اهم حاجه فى الروايه غرام اللى اتحدت ظروفها كلها وأصبحت محور الروايه ....
هتوحشونى غرام وعاصم وكل ابطال الروايه يلا بينا نبدأ النهايه ...
بعد وصول الشرطه وعاصم وغرام ورامز إلى شقه سما بعد التأكد من تورط أسعد فى خطف هند ومحاوله حل اللغز لسبب خطفها ...
اقترب عاصم من أحد الحوائط حيث وجد برواز لصورة رفعه ليجد ريموت الكترونى ضغط على زر الريموت لتفتح الحائط على الشقه الأخرى المقابله
ليجد عاصم أسعد ممسك ب لوجى ويضع المسدس على رأسها...
أسعد : لو قربت منى هفرغ الطلقات فى دماغها ..
مصطفى
مصطفى : ابعد وسيب البنت ..وهخليك تمشي ...
عاصم : انت كدا بتأزم الموقف اكتر ..سيب البنت
أسعد : اللى هيقرب ليا هقتلها فى الحال
اشار عاصم ل مصطفى للابتعاد
أسعد : أيوا كدا ...وبدأ أسعد يتجه إلى الباب للخروج .....ومعه لوجى التى تبكى بانهيار ..
أسعد : اخرسي ..أمك هى السبب ما سمعتش كلامى وبلغت عنى ..
مصطفى : كدا هيهرب من أيدينا يا عاصم ...
عاصم : اطمن انا مرتب سيبه ينزل من على السلالم بس ادينى المسدس بتاعك ...
مصطفى : ناوى على ايه
عاصم : دا تار قديم ولازم يخلص
مصطفى : موافق بس بشرط ضربه ما تموتش لازم نعرف الشغل دا كله لحساب مين
عاصم : اتفقنا
وبالفعل نزل أسعد ومعه لوجى بسرعه من على السلالم ...وما أن خرج من بوابه العمارة ..حتى وجد من ينادى عليه
عاصم : أسعد ....التفت أسعد ليجد رصاصه في كتفه ...
أخرج أسعد مسدسه ليضرب عاصم لتأتى الرصاصه فى الهواء
يتم القبض على أسعد ..يأخذ عاصم لوجى فقد وعد والدتها بارجاعها
يصل لؤى وسما ليجدوا لوجى مع عاصم
تتصل غرام ب سيارة الإسعاف لنقل هند إلى المستشفى...
بعد التحريات وجد أن أسعد يقوم باختطاف فتيات بمواصفات معينه ويقوم بقتلهم وسرقه أعضائهم
وبيع الاعضاء ..أصبحت القضيه قضيه رأى عام حيث ظهر من خلال التحريات أسماء لأطباء معروفين ومعامل تحاليل ومستشفى مخصصه لهذه العمليه ..فكانت مافيا كامله للاتجار فى الاعضاء البشريه
يتم القبض على جميع من تورط فى هذه الجريمه
يتم تكريم عاصم ..لمساعده الشرطه فى القبض على اكبر مافيا لسرقه الاعضاء والاتجار بها ...
مر أكثر من شهر ولازالت هند فى الغيبوبه
رامز كل يوم بعد عمله يقضيه فى المستشفى على أمل أن تعود له حبيبته ...
تم الحكم بالاعدام لكل من شارك فى هذه الجريمه البشعه حيث وصل اعداد من قتلهم وسرقه أعضائهم.. 9 أشخاص ..
تم خطبه هنا على احمد ..خطوبه عائليه بسيطه
بسبب الظروف المحيطة ..
اما رغد فقد اهتمت ببناتها أكثر وأصبحت الصديقه المقربه إليهم ...كما اقتربت من والدها أكثر من الاول ودعته ليعيش معها ..بعد أن أخذت موافقه عاصم ..فهى تريد أن تعوض السنين التى فارقته فيها
اليوم عيد ميلاد رامز ..
طلبت شمس أخته بعدم الذهاب إلى المستشفى لهند فى هذا اليوم كى يحتفلوا به ..
ولكنه رفض وأصر على الذهاب إلى المستشفى..
دخل رامز حجرة هند وكالعاده جلس بجانبها يقرأ الورد اليومى ويدعوا الله أن تعود له ...
رامز : كان نفسي تكونى معايا في يوم زى دا .كان هيفرق كتير ....يا حب عمرى ..اصبحنا كالعصفور الذى أحب سمكه ..حب مميت وصعب الاقتراب ....
ليجد يد هند تتحرك
نظر إليها وجدها تفتح عينيها ببطئ
رامز لم يتحمل فقام باحتضانها لأول مرة من فرحته وتقبيلها ...ثم خرج بسرعه ليستدعى أحد الأطباء
وبالفعل عادت هند من غيبوبتها .بل عادت الروح من جديد ل رامز ....
مرت الايام واستعادت هند صحتها من جديد
عند غرام
بعد انتهاء العام الدراسي لأبنائها تقوم بعمل حفله كبيرة لتعزم جميع أفراد العائلة
ليجتمع الجميع وتلم شمل العائله من جديد
تحضر هنا وأحمد وحسناء
أصبح احمد يعشق هنا ..ويتمنى أن ياتى اليوم الذى تصبح فيه زوجته ...
هند وهى ممسكه بيد والدها حسن
هند : طنط حسناء
حسناء : نعم يا حبيبتي
هند : مش ناويه تحنى على الراجل الطيب دا وتوافقى ..على الزواج منه
تبتسم حسناء وتنظر ل احمد
احمد : بصفتى ولى أمرها انا ما عنديش مانع ومنتظرينكم بكرة وتيجوا معاكم المعازيم
يفرح الجميع لهذا الخبر السعيد
رامز : هند انا بحبك ومش عارف اعيش من غيرك ..ومع ذلك انا عند وعدى ليكى
هند : وانا كمان بحبك ..ولأول مرة تعترف هند برامز : يبقي نروح دار الإفتاء .وان شاء الله انا راضى بأى قضاء ..المهم اننا نفس المشاعر..هعيش واموت وانا بحبك .....
مراد : بما أن بكرة عندنا فرح .احب اقولكم نخليه فرحين ونعقد القران ل شمس وباسم هما كمان ...
نظر لهم احمد
احمد : طب ممكن يكونوا تلاته انا وهنا كمان
علا الصوت بالزغاريد من شده الفرحه
أمسك عاصم يد غرام
عاصم : أول مرة اعيش السعاده والجو العائلى والفضل كله يرجع لله عز وجل وليكى يا غرامى ..
وبدأت الموسيقى حيث بدأ يتراقص كل كابلز والسعاده تعم فى كل مكان....
اما رغد ويوسف ملئوا المكان بالهزار ..كما تعود منهم الجميع على ذلك ..
سما وهى تتراقص مع لؤى
سما : لؤى
لؤى :نعم يا حبيبتي
سما بهدوء : شكلى بولد
لؤى : انتى بتهزرى
سما : والله بولد
وتبدأ فى الصراخ
يجرى عاصم ويوسف لإحضار الغطاء لها
تحضر رغد المكان بسرعه هى و غرام
يحمل لؤى زوجته ويدخلها حجرة نوم
بعد وقت قصير ..وضعت هنا طفلين رائعين
لفت غرام الطفلين بالاقمشه القطنيه
بدأت فرحه جديده بقدوم هذين الطفلين
عاصم : مبروك يا صاحبي هتسميهم ايه
لؤى بدموع الفرح : هسميهم اياد وزياد
يحتضن يوسف أخاه ويبارك له
يفرح الاولاد والبنات بقدوم طفلان صغيران بالعائله
يذهب اسد لوالده
اسد : انا كمان عايز يبقي ليا اخ صغير
ينظر عاصم ل غرام ويبتسم ...
عاصم : انا ماعنديش مانع روح قول لمامى
ليضحك الجميع ...ما اجمل الحياه. فى وجود الأسرة .. ربنا يسعدكم جميعا .....
تمت بحمد الله
لقراءة الجزء الاول 1 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الثالث 3 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الرابع 4 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇