بدأ رامز فى تنفيذ خطته لإبعاد غرام عن عاصم والفوز لها بزرع الشكوك بينهما ..
غرام بضيق انت ازاى تكلمنى كدا وانت عارف انى زوجه ابن عمك ..
رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه ..
غرام : قال ايه وانت بتتكلم عن ايه ...؟
رامز : أنه عمره ما هيكمل مع واحده ف*لا*حه وجا*هله زيك هو اخد مزاجه منك وبعد كدا هيرميكى
غرام : انت ك*دا*ب
رامز : انا معايا الدليل صوت وصورة ..بس نتقابل
ودا عنوان شقتى .......هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف..
لم تصدق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا ..
خرج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ..
اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء
عاصم : مالك حبيبتى ..
غرام وهى تنظر إليه بحزن : مفيش ابدا ...
هقوم اخد شاور
عاصم : تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا..
دخلت غرام الحمام وجلست تبكى على حظها ...
امسك عاصم هاتفها ..فهو سمع أنها تحدثت مع أحد ما ..
ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز..
عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام
فلاش باااك
رامز : عايزك يا عاصم فى موضوع مهم
عاصم : تعالى بس نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا
نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده ..أخذه بحذر ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاتصال على رقمه ..
رأى ذلك عاصم ولكنه لم يظهر شئ حتى يعرف كل ما يخطط له رامز
عودة من الفلاش
عاصم : كنت متأكد من نواياك ال*ق*ذر*ة
فقد وضع عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك ..
سمع المكالمه ..
عاصم :اه يا رامز ال*كل*ب حسابك معايا تقل اوووى ..
وجلس يفكر فى غرام ..هل ستخون ثقته وتذهب إلى شقه رامز ...
انتهت غرام من الحمام وارتدت ملابس كاجوال ..وكانت جميله كعادتها ...
غرام : عاصم انا ماليش نفس اتغدى ومحتاجه انام بعد اذنك ..شعر عاصم بتغيير غرام ..
عاصم فهو يريد أن لا تخونه ثقته في أحد مرة أخرى وقرر مراقبتها ..
عاصم : تمام حبيبتى استاذنك اتغدى وهرجع بسرعه..
نزل عاصم : للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه ..
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.
عاصم : غرام حبيبتى جالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى
غرام : وهترجع امتى
عاصم : هرجع متأخر شويه
غرام : طيب ترجع بالسلامه
عاصم : تحبي تيجى معايا
غرام : لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات ...
قبلها عاصم وخرج
عاصم فى نفسه : اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست ..
خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ ..حتى لا يراه أحد .....
عند غرام
غرام تحدث نفسها
ويبدأ حديث النفس
غرام : الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم
نفسها : لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا
غرام : بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها : دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام : اهو اتسلى خلاص بيا ...وهيرمينى
نفسها : حتى لو هو كدا .....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!! ..
غرام : بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها : اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر ...
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام : انا جايه حالا .....
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة ..
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى
ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب ..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان ..
صعد ورائها بسرعه ..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..
اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد : ماما بتموت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى : اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه ..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..
عاصم : ايوا يا حبيبتى
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله
عاصم : مالك حبيبتى فى ايه
غرام : صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى .اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول .
عاصم : وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك
أعطته العنوان ..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..
عند يوسف
يوسف : دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها : بصوت منخفض
دكتور : بنتى فين ؟
يوسف : واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى ..
الام : خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..
يوسف : اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه
وخرج ليخبر رغد .أن والدتها قد فاقت وتريدها ...
ليجد غرام ..
يوسف بفرحه : آنسه غرام ومد يده ليصافحها
ليجد من يمسك يده
عاصم : ازيك يا يوسف
يوسف باستغراب : عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر ..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام
لا ابدا : انا جاى علشان غرام ..
غرام زوجتى
ظهر التوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه ..
يوسف : مبروك يا صاحبي .. مبروك يا مدام غرام
آنسه رغد : والدتك فاقت وعايزاكى ..
استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها ..مع دكتور يوسف
وشكرت عاصم وغرام بحضورهم ..
عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام : وحشتينى يا غرامى ..
غرام : وانت اكتر ..عاصم ممكن أسألك سؤال
عاصم : طبعا حبيبتى
غرام : ممكن يجى يوم وتسيبنى
عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى تشعر به
عاصم : ابدا يا غرام ..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته .طول عمرى .اوعى انتى تبعدى ..
غرام بعيون دامعه : انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى موتى ..
عاصم : كدا هعمل فعل فاضح فى الطريق العام 😉😉 يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه
غرام بكسوف : طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي ..
طرقت باب غرفه والدة رغد ..
وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها
غادرا ابطالنا .بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته ...
أما غرام ف حديث النفس قد انتصر ..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها ...
وصل الزوجين الى الفيلا
عاصم : حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك
غرام : حاضر
ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه
ثم اتصل على رامز ..
رامز : ايوا عاصم ازيك
عاصم : كويس
رامز : ايه الاخبار فكرت في كلامنا
ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه
رامز : فى ايه مالك ..
عاصم : شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين ..
رامز : تقصد ايه
عاصم : اقصد هارد لك .والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى .. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام ...يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى
واغلق هاتفه ..
رامز بغيظ : اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه
كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف ...
عند لؤى
وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف
لؤى : الحقنى يا يوسف انا بموت
يوسف : بقلق مالك فيك ايه
لؤى : انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا
ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه
لؤى : اوووووبا مين المزة دى
يوسف باحراج : وبعدين معاك ..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال تعبان ايه
لؤى : انا كنت قريب منك : قولت اسلم عليك 🤣🤣...مش هتعرفنى على القمر ..
رغد : باحراج وهى تنظر ليوسف
لؤى متسرعا : اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى
يوسف : انت زودتها اوووى
لؤى : يا آنسه دا مجنون بيكى بس هو بينحرج
فرحت رغد فهى معجبه بيوسف
أما يوسف : شعر بالاحراج لسوء التفاهم ..
تركهم لؤى وغادر
يوسف وهو ينظر إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم ..لينادى عليه أحد الأشخاص ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد
نظر إليها
يوسف : رغد انا .. ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور يوسف المريضه اللى فى حجرة رقم 7 القلب وقف ..
جرى يوسف ومعه رغد إلى حجرة والدتها ..
بدأ يوسف بعمل صدمات كهربائيه متتاليه ولكن القلب لا يستجيب ..أعاد ذلك عده مرات ولكن للاسف .قد فارقت الحياه ..
رغد ببكاء : سكت ليه يا دكتور يوسف ..كمل ليها ارجوك ..
يوسف بحزن على حال هذه الفتاة : البقاء لله
لم تتحمل الخبر ووقعت مغشيا عليها ..
حملها يوسف وقلبه ينفطر عليها حزنا ووضعها فى حجرة واعطاها حقنه مهدئه ..
عند عاصم
وصل عاصم وغرام الفيلا
صعدا إلى الأعلى
عاصم : انا عارف انك ما اكلتيش هخليهم بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا ..
غرام : تمام وبدأت تفرك يديها ببعضها
عاصم : فى حاجه مضايقاكى ؟؟
غرام : الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم ..
عاصم : قولى حبيبتى ..ياريت نبقي واضحين مع بعض ..
غرام : لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز ..
اخذها عاصم فى حضنه وهو يقبلها بحب
عاصم : انتى ما تعرفيش كبرتى فى نظرى اد ايه يا غرامى ..
انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا ..وكنت واثق انك هتخلفي ظنه ..انتى ملاك ...وأخذ يقبلها بشراهه وهى تتجاوب معه بحب ..
وما أن انتهى حتى نام بجانبها ونفسه يصعد وينزل ..
عاصم : عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله ..
غرام : انا بحبك اوووى يا عاصم ..
عاصم : بموت فيكى يا قلبي ...
نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت 🤣🤣
عند رغد
بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها ..رغد ببكاء ماما ماتت يا يوسف ..اخذها يوسف بحضنه كى يواسيها ...شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ..
يوسف : رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الدفن والعزاء وكدا ؟؟
رغد: لا من بعد وفاة بابا محدش كان بيسأل عنا
انا ماكنش ليا غير ماما وفى الاخر ماما كمان ماتت وانهارت بالبكاء ..شعر بالحزن والأسي على تلك الفتاة المسكينه ..
يوسف : اعتبرينى أهلك يا رغد ..
وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور ..اتصل أيضا على عاصم
وطلب منه أن يحضر معه مراسم الدفن والعزاء
عاصم بحزن : اطمن. اكيد هنكون موجودين ..
غرام : مالك يا حبيبي فى ايه ..
عاصم : والدة رغد توفت
غرام ببكاء : يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها ..
عاصم : طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها ..
غرام : حاضر
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء ..
وارتدى عاصم بدله سوداء ..
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث ...
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة ..
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء .واى مصاريف خليها عليا انا ..
عاصم : اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقابر
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم .....
بعد أن انتهوا من الدفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها ...كى يتم مراسم العزاء مع الجيران ...
كان وقت يسوده الحزن ....
وفى اخر اليوم استاذنهم عاصم كى يغادر هو وغرام ...
انتهى مراسم العزاء ..يوسف هو ولؤى ..
يوسف : رغد احنا هنمشي دلوقتى .وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا
شكرته رغد هو ولؤى
دخل صاحب المنزل
صابر : بقولك ايه يا رغد فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف و لؤى أقاربها..
انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار ..والشقه تلزمنى ...
رغد : اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه ..
صابر : وانا لسه هنتظر ..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة ..
يوسف : خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك
وانتى يا رغد . ادخلى هاتى الحاجات المهمه
رغد : بس هروح فين
يوسف : هتيجى معايا ..
رغد باحراج : ما ينفعش هاجى بصفتى ايه
يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله ..
يوسف : بصفتك خطيبتى
رغد بصدمه ايه
يوسف : مش وقت صدمات ويلا أجهزى..
دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه ..
لؤى : والله عين العقل يا يوسف ..حرام نسيبها لوحدها هنا ...
عند عاصم وغرام
وصلا إلى الفيلا وجدوا
حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند و سماح
فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب ..
وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها
عاصم باستغراب مين دول ..
أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام ..
حسن :احنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه
وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه ..
حكيم : دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب
غرام بحب .شكرا يا بابا
نظرت لها شاديه بكل حقد ..
شاديه فى سرها بقي البت اللى كانت خدامه عندى تعيش فى العز دا كله ..
ادهم وهو يرى السعاده على وجه غرام رغم معرفته بما عانت منه مع تلك السيده إلا أنها متسامحه
عاصم : ياه يا غرام دا انتى طيبه اووووى ..
جلسوا جميعا لتناول العشاء ..
كانت غرام تضع الطعام أمام بنات عمها بفرحه فهى تحبهم ...وتعلم أنهم ليس لهم ذنب فى معامله شاديه ...
بعد أن انتهوا
حسن : هنمشي احنا بقي وشكرا يا حكيم باشا على بتعمله معانا ..
حكيم : دا اقل واجب جنب الجوهرة اللى اخدناها
أمر حكيم السائق بايصالهم إلى شقتهم الجديده ..
وصل حسن وشاديه وبناتها إلى الشقه الجديده
شاديه : بقي يا راجل تبقي عارف أن غرام هتبقي فى العز دا كله وتروح تجوزها ..ما قولتش ليه على واحده من بناتك هما اولى بالجوازة دى ..
حسن : انتى اتجننتى ولا ايه يا وليه ..بنتك لسه ما كملتش 14 سنه
شاديه : ما مصيرها هتكبر ..انا طالع من عنيا العز دا كله يبقي لواحده زى غرام ..
حسن : انتى اللى كل حقد وغل ناحيتها .مش شايفه العز اللى هنعيش فيه بسببها ..
شاديه : انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك
حسن : اللهم ما اطولك يا روح ..
وتركها وذهب ليجلس مع بناته
سماح : الشقه جميله اووووى يا بابا
حسن : ايوا يا بنتى الحمد لله
سماح : غرام دى طيبه اوووى شوفت كانت بتعاملنا ازاى
حسن : ما هى اختكم واتربت معاكم ...
هند : الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها ..بس والله طلعت طيبه
حسن : ربنا يهديكى يا شاديه ..
عند يوسف
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف ..
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى ...
اخذها يوسف ..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته ...
وتركها كى تستريح ..
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم ..
طرق لؤى الباب
يوسف : ادخل
لؤى : مالك يا يوسف .شايفك مهموم
انا عارف أن وفاة والدة غرام سبب ..بس انت شكلك مشغول بحاجه
يوسف : الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى : تقصد رغد
يوسف : ايوا
لؤى : بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك ...وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك
وانا لو مكانك كنت هعمل زيك ..حرام تسيبها لوحدها ..يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان ..تصبح على خير
يوسف وانت من اهل الخير ..
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم ...مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..
انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا ..ذهب الجميع كى يناموا ..
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم ..مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها منهارة وتصرخ بشده ..وهى نائمه ..
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس. .
يوسف : رغد اصحى يا رغد ..
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه ...
يوسف : ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف : ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة ..تتحدث عن والدتها وتصرخ ..ثم تتحدث عن يوسف وحبها له ..كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها ..فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه ..ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى ..كما حدث مع غرام ..وقرر الاعتناء بها فقط ...
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها .لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر ....
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصم :الو مين معايا
الطرف الآخر: معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم : انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما : عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى لكن أنا لسه بحبك يا عاصم..عدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه........
عاصم بضحكه كلها سخريه : برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك..
سما : كان غصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقتلهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك ..
عاصم : وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام: مالك يا حبيبي.شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته ..لم ينتبه إلى حديث غرام ..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الغضب ...
استغربت غرام موقفه ..ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضن يوسف
رغد بشهقه : انت هنا بتعمل ايه ..
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف : انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه .وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف : أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان ..من غير ما احس ..
رغد : انا هنزل ادور على شغل ..
يوسف : ليه بقي أن شاء الله
رغد : ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه : بصى يا رغد ..انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس ..لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود ..انتى مسؤوله منى
رغد : وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف : ذنبي انى .....وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع ..وصمت
يوسف : اسيبك تغيرى هدومك ..ويلا تعالى علشان تشوفى الشيف يوسف وانا بتحدى الشيف بوراك فى تحضير الفطور
ابتسمت له رغد ..
يوسف : ايوا كدا مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى ..
عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه منهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده ..
غرام بخضه : مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
ولكنه لم يرد عليها ..
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى ..اخذها فى حضنه
عاصم : اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام : انا مقدرش اعيش من غيرك ..فيك ايه يا عاصم ..احكيلى مش احنا واحد ..
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام ..فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يقترب أحد من حبيبها ..
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته النفسيه ....
احتضنته هى أكثر وظلت تداعبه وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي ...
غرام بدلع : طب تعالى عايزاك ..
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام : غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه : حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
لتذهب تلك الحوريه الصغيره والتى أصبحت زوجه شقيه تريد اسعاد زوجها لترتدى ملابس تشبه الراقصات وشغلت الاغانى الشعبيه
غرام : فتح عينيك
ليفتح عينيه .ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها ..
أثارت عاصم بحركاتها المثيرة
عاصم : يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك : هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
اوووووبح انا كمنال اتفاجئت بمواهبك يا غرام
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها ..
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد....
عند رغد
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخان يملأ المطبخ
رغد : ايه فى ايه
ايه الدخان دا كله
يوسف : تقريبا الشيف بوراك حسدنى ونسيت الأكل على النار لما اتحرق ..
ضحكت رغد على كلامه ..
ليحضر لؤى
لؤى : انت ما بتحرمش يا يوسف ..كل مرة تدخل المطبخ الدنيا تتملى دخان ..
مش هتسكت غير لما تولع فينا
يوسف : اه يا لؤى ال*كل*ب
رغد : قول كدا بقي ..اومال فين الشيف وكلامك عن بوراك
يوسف : انتى هتصدقي لؤى
رغد : اتفضلوا اقعدوا وانا هحضر الفطار
لؤى : اه والنبي ارحمينا من اكل يوسف
دخلت رغد المطبخ وحضرت الفطار لهم
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الإفطار ..
لأول مرة يشعر يوسف بالجو الأسرى منذ وفاة والديهم ..
يوسف : رغد ممكن تجهزى نفسك النهارده بعد العصر
رغد ولؤى ينظران إليه باستغراب
يوسف : هتصل على اونكل حكيم وعاصم
وهجيب المأذون علشان نكتب الكتاب
رغد : بس ماما ..ولم تكمل كلامها ..
يوسف : ماما اكيد حاسه بيكى وكمان هى وصتنى عليكى ...
لؤى : والنبي وافقي يا رغد دا حتى يوسف طيب وبيحبك ..
رغد : خلاص اللى تشوفوه ..
اتصل يوسف على عاصم
عاصم : أيوة يا يوسف
قص عليه يوسف كل ما حدث ل رغد وكيف صاحب البيت قام بطردها ..وفى الاخر أخبره ب قراره بالزواج منها
عاصم بفرحه : مبروك يا صاحبي
هنكون عندك فى الميعاد أن شاء الله
واغلق الهاتف..
غرام : شيفاك بتبارك ل دكتور يوسف
خير على ايه ...
عاصم : يوسف قرر يتزوج رغد اليوم
غرام بفرحه : بجد الف مبروك ..
عاصم : طب يلا ناخد شاور سوا واجهزى علشان هنروح ليهم النهارده ..
هكلم بابا علشان يحضر معانا
بعد مرور الوقت كان الجميع فى فيلا يوسف
غرام : وهى تنظر لصديقتها بفرحه الف مبروك يا حبيبتي..
رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج ..
غرام : زمانها فرحانه ليكى يا قلبي
حضر المأذون
وبدأوا فى كتب الكتاب
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس : رغد حكيم عاصم السيوفى
ليقف حكيم بتقول ايه
عاصم باستغراب ازاى دا .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حضر الجميع فى فيلا يوسف
غرام بكل فرحه من أجل صديقتها : مبروك حبيبتي
رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج
غرام : زمانها حاسه بيكى وفرحانه ليكى يا قلبي
حضر المأذون وبدأ فى عقد القران
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس : رغد حكيم عاصم السيوفى .. ليقف حكيم انت بتقول ايه
عاصم : ازاى دا ..!!!!!!
لحظات من الصمت والذهول يسود المكان
حكيم : انتى ازاى اسمك على اسمى
رغد باستغراب : معرفش يا اونكل ..
حكيم : فين والدك
رغد : ما اعرفش هو سافر من اول ما اتولدت وأخباره منقطعه عننا ..لدرجه اننا اعتبرناه مات ..
حكيم : اسم والدتك ايه
رغد : ماما الله يرحمها فاطمه السيد محمد ولم تكمل الاسم لتنزل دموع حكيم فجأة وسط ذهول من الحاضرين ..
حكيم : انتى بنتى
فاطمه الله يرحمها كانت مراتى على سنه الله ورسوله
فلاش باااك
فاطمه : ما ينفعش يا حكيم انت راجل متزوج وعندك ابن ..
حكيم : بس انا حبيتك يا فاطمه وعايزك فى الحلال وانتى عارفه أن زوجتى مريضه
فاطمه : بس انا مقدرش اكون سبب فى حزنها
دى بتعاملنى احسن معامله ...
حكيم : خلاص هتجوزك بس مش هعرفها علشان حالتها الصحية ...وكمان لازم تسيبي الشغل ..
وانا هجيلك يومين فى الأسبوع ..
بعد إلحاح شديد وافقت فاطمه وتركت عملها ك سكرتيرة خاصه لأعمالى ....
معرفش زوجتى شاكت ازاى وكانت بتراقبنى
وعرفت عنوان فاطمه
روحت فى يوم لشقه فاطمه ملقتهاش ..لقيت جواب منها أنها هتختفى وما تقدرش تكون سبب في جرح مراتى ....
دورت عليها فى كل مكان وعند أصحابها وكأنها فص ملح وداب وخصوصاً أن كنت عارف انها حامل ..
عوده من الفلاش
اتصالحت مع زوجتى ونظر إلى عاصم ... وعرفت أن والدتك راحت ليها وطلبت منها أنها تختفي أو هتموت نفسها ..وطبعا فاطمه اختارت تبعد لأنها كانت بتحب والدتك ..
حاولت كتير الاقيها بس يوم على يوم فقدت الامل ..لحد ما مرت السنين دى كلها والاقيكى امامى يا بنتى وكمان اكون شاهد على زواجك
نزلت دموع رغد ..
رغد : انا عشت عمرى كله ذليله كنت بتمنى اقول كلمه بابا زى بقيه البنات
بكيت غرام هى الأخرى فهى أيضا شعرت كثيرا بمأساه أن تعيش بدون اب وسند لك فى الحياة ..
عاصم : يعنى رغد اختى ...
كان لازم تعرفنى يا بابا وأنا كنت ادور عليها أن شاءالله فى بيت بيت ..
المأذون : ايه يا جماعه هنكمل عقد القران ولا ايه ..
يوسف وهو يمسك بيد رغد بقوة فهو لن يتنازل عن تلك الفتاة التى عانت الكثير فى هذه الحياة ..
عاصم لعلمه أن زواج يوسف كان شفقه لحال تلك الفتاة
عاصم : اظن كدا رغد ليها عيله ومفيش داعى من التسرع فى الزواج ..
يوسف : بس انا بعد اذنكم عايز اكمل الزواج ..
رغد : وهى تقف حائرة ..بين رأى عاصم ورأى يوسف
غرام : بعد اذنكم ممكن نسمع رأى رغد
حكيم : انا والدها وانا شايف انها لسه صغيره على الزواج
شعرت غرام باحراج فهى من نفس سنها وتزوجت ..فعلا وجود الاب والام نعمه من الله
عاصم : بعد اذنك يا بابا فعلا لازم نسمع رأى رغد
نظر لها يوسف بتوسل فقد تعلق بها ..
أما لؤى فكان مندهش من كثرة المفاجئات
رغد بتنهيده : عمرى ما حسيت بالأمان ولا حد شال همى ..ولا حد حافظ عليا غير يوسف ..وانا موافقه بيك يا يوسف ..
يوسف بفرحه : يبقي نتمم الزواج
حكيم : خلاص يا بنتى اللى تشوفيه ويوسف شاب محترم ونعرفه من سنين ..
ليدخل فجأة رامز فقد حضر وسمع كل شئ دون أن يشعر به احد
رامز : بس انا ليا رأي تانى يا عمى
ازاى يبقي ليا بنت عم وتتزوج غريب .وانا أولى بيها ..
عاصم بغضب : انت ايه اللى جابك هنا
رامز ببرود : كنت جاى ليك الفيلا وجدتى عرفتنى انكم هنا عند يوسف ولؤى
رغد بحده : وانا مش هتجوز غير يوسف
عاصم لينهى ذلك الجدال
وانا موافق على يوسف
ويلا يا مولانا كمل عقد القران
حكيم : خلاص يا رامز كل شئ قسمه ونصيب
ليخرج رامز بكل غضب والله حسابك تقل معايا يا عاصم انت وغرام والحلوة اللى طلعت اختك
تم عقد القران وسط فرحه الجميع ...
غرام بحب : مبروك يا رغد وطلعتى يا بت اخت الغالى
عاصم من ورائها : سامع حد بيجيب فى سيرتى
ليضحك الجميع ..
لؤى : عمو حكيم طب راجع نفسك كدا تكون اتشاقيت واتجوزت وعندك بنوته تانيه فرصه والمأذون هنا .بدل ما انا الوحيد اللى سنجل فيهم
ليضحك حكيم : بس يا ولد عيب كدا
لؤى : طب جوزنونى واكسبوا فيا ثواب ..
ضحك الجميع على حديث لؤى ......
عاصم : دلوقت احنا اه عقدنا القران ..بس مفيش دخله ..
لينظر الجميع له باستغراب
عاصم : دى اخت عاصم السيوفى ولازم يتعمل ليها فرح يليق بمقامها ..بكره احسن فندق فيكى يا مصر هيكون فرحك يا رغد واقترب منها وقبلها من خدها ..
رغد بدموع : ربنا يخليك ليا يا عاصم كان نفسي يكون ليا اخ وربنا عوضنى بعيله واخت كمان هى انتى يا غرام لتحتضن الفتيات بعضهم البعض
حكيم : هناخد رغد معانا لازم تخرج من بيت ابوها هى دى الأصول ..
يوسف : اللى تشوفه يا عمى ..
غادر الجميع
وجلس يوسف يفكر : يا ترى انا حبيتك يا رغد
ليه قربك بيريحنى ...وابتسم لشعوره أنها أصبحت زوجته ..
غادر الجميع إلى فيلا السيوفى
قص حكيم لوالدته عن رغد
محاسن بحب: اخيرا لقيناكى يا بنتى
حكيم دور عليكم كتير ...الحمد لله انى شوفتك قبل ما اموت ..
رغد : بعد الشر على حضرتك ..
محاسن : انتى تيجى تنامى معايا فى اوضتى النهارده علشان اشبع منك يا اجمل عروسه ...
دخلت رغد مع محاسن حجرتها ..
بينما حكيم ذهب لحجرته ليستعيد ذكرياته مع حبيبته فاطمه ...
أما العاشقان عاصم وغرام صعدا إلى حجرتهما
عاصم : كان فى واحده كدا النهارده عندها مواهب مدفونه ممكن اشوفها تانى وغمز لها..
غرام : دا انا قولت بعد أحداث النهارده هتروح تنام من التعب ..
عاصم : ما انا هنام برضو بس فى حضنك انتى اللى ديما واحشنى ...واقترب منها يقبلها قبلات ساخنه
ليغرقا فى بحر الحب والغرام...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويقوم بعمل عدة اتصالات
من اجل زفاف أخته ..
ينظر بحب ل غرام
عاصم : عارف انك انظلمتى وما فرحتيش زى اى بنت بفرحها ..هعوضك يا روح قلبي واقترب منها يقبلها لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير : صباح الخير حبيبي
عاصم : صوتك دا كفيل يخلينى ما اخرجش من هنا ابدا ..
غرام : بحبك يا عاصومى ..ويلا بينا ننزل علشان نلحق نجهز علشان زفاف رغد ..
نزلا إلى الأسفل
وكانت رغد مع الجده محاسن ووالدها حكيم
رغد بفرحه لرؤيه غرام تعالى يا غرام اسمعى كلام جدتى ..دى بتحبك خالص
غرام : وانا كمان بحبها ..
جلس الجميع على مائده الطعام..لتناول الإفطار
وما أن انتهوا ..
اتصلت غرام على عمها حسن كى تعزمه هو وأسرته على زفاف صديقتها واخت زوجها ..
حسن : اكيد يا حبيبتي هنحضر ونشرفك
غرام : ربنا يخليك ليا يا عمى
عاصم : يلا يا بنات الميك اب ارتيست على وصول
وبعد وقت حضرت الميك اب ارتيست وجهزت رغد
المسئوله عن الميك اب : فين العروسه التانيه
غرام باستغراب : مفيش عروسه تانيه
ليدخل عاصم : انتى العروسه التانيه يا غرام
ويلا جهزيها حيث احضر لها عاصم فستان زفاف هى الأخرى ..ليفتخر بها أمام الجميع ...
مر الوقت ..ووصل يوسف ولؤى
وذهبوا جميعا إلى الفندق حيث الكثير من الضيوف وكبار المسؤولين ورجال الأعمال ..والاقارب
كان زفاف شبه اسطورى فكانت الفتيات غايه في الجمال وكذلك عاصم ويوسف ...
شاديه وهى تنظر بحقد إلى غرام وتتحدث إلى بناتها : بقي البت دى يتعمل ليها كل دا ...المفروض دا كان يكون لواحده منكم
هند : غرام طيبه يا ماما
شاديه : اسكتى انتى وانتى خايبه ووش فقر زى ابوكى ...
كان هناك من يستمع لحديث شاديه
الشخص : دا انتى.لوقطه دا انا هحتاجك كتير فى اللى جاى ...اخيرا لقيت اللى هيساعدنى فى الوصول ليكى يا غرام ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
فى يوم ملئ بالفرحه والسعاده يوم زفاف رغد ويوسف وكذلك عاصم وغرام فالجميع فى غايه السعاده ...إلا أن هناك من يحقد على العروسان
رامز : ازيك يا طنط انا رامز ابن عم عاصم واعتبر اخوه
شاديه بفرحه اهلا يا ابنى ومدت يدها تسلم عليه ..
رامز بخبث : مش تعرفينى على القمرات وهو ينظر ل هند فهى فتاة جميله بالرغم من صغر سنها إلا أنها مكتمله الانوثه ولكنها فى النهايه طفله
شاديه بفرحه دى هند بنتى يا رامز بيه ..
رامز : ممكن يا طنط اتكلم معاكى شويه ..
شاديه طبعا يا ابنى ............ودار حديث طويل بينهما ..
على ستيدج يقف كل من يوسف ورغد يتراقصان وينظر إليها يوسف بإعجاب وكأنه يراها لأول مرة فهى فتاة غايه في الروعه والجمال
و كذلك عاصم وغرام يتراقصان
عاصم بحب :يهمس فى اذنها عايز اخدك فى حضنى واخبيكى عن العالم كله
غرام بابتسامه طب استعد للمفاجأة
عاصم : مفاجأة تانى
تذهب غرام لتأخذ المايك من الفرقه الموسيقيه
وتبدأ فى الغناء بصوت اذهل الجميع من روعته
غرام : مكتوبة ليك إني أنا اللي تعيش لها
مكتوبة على إسمك حياتي كلها
أول ما قلت بحب كانت ليّ أنا
مين تستاهلها غيري أو تتقال لها
مكتوبة ليك وأهي كل حاجة في وقتها
تكمل حياتك بيّ لما دخلتها
وقت أما شافك قلبي شافت عيني فيك
صورة حبيبي اللي في خيالي رسمتها
قول بقي يا حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
نور عيني حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
صفق الجميع لغنائها الرائع
أما عاصم فقد انبهر أكثر بحبيبته
غرام بغمزة ل عاصم : مش قولت ليك متعددة المواهب ...
عاصم : انا كدا مش هقدر استحمل اقعد اكتر من كدا ..عايزك يا غرامى
غرام : مجنون الناس موجوده
عاصم : ما يهمنيش الناس وأخذ عروسته واستأذن الجميع وغادرا ...
بعد مده انتهت حفله الزفاف وغادر الجميع ..
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
نظر يوسف بحب إلى رغد
يوسف : رغد انتى جميله اووووى اووووى
رغد بكسوف : تسلم
يوسف : انتى عارفه النهارده ايه
رغد : ايوا
يوسف : طب ايه
رغد : ايه
يوسف لا كدا هتعب
وقام بحملها وهى تضحك نزلنى نزلنى
ليصعد بها الى حجرته
رغد بكسوف : أخرج برا علشان اغير هدومى
يوسف : مش هينفع يا حبيبتي انا سمعت أن سوسته الفستان دى بتبقي مشكله وانا عايز اعيش اللحظه واقترب منها وقام باحتضانها من ظهرها ..
لتشعر رغد بقشعريره فى سائر جسدها..
يقترب يوسف من اذنها وانفاسه تلهب خدها
يوسف : بحبك يا اجمل ما في حياتى
ثم يفتح لها السوسته و............وانتم بقي عارفين ايه اللى بعد كدا ...😉😉😉😉
عند عاصم
يمسك عاصم بيد غرامه ويضعها على السرير
عاصم : انتى بجد مذهله صوتك.. شكلك.. ادبك ..تميزك فى تعليمك ..دا غير انك مثيرة اوووى يا غرام ..انا بقيت بحسد نفسي عليكى ..
غرام بحب : انا اللى بحمد ربنا عليك ..انت فعلا عوض ربنا ليا يا عاصم ...
واحتضنته بكل حب ليتبادلان الأعناق والقبلات
قرر لؤى أن يذهب إلى أحد الفنادق حتى يترك اخيه هو وعروسته على راحتهما ..
بعد أن حجز غرفه له نزل إلى اللوبى ليتناول قهوته ليتفاجئ بوجود سما
سما باستغراب : لؤى !!!
لؤى بغضب : انتى !!! وذهب بعيدا عنها
تذهب سما ورائه
سما : ارجوك يا لؤى اسمعنى
لؤى : انتى وا*حد*ة حق*ير*ة
سما ببكاء : ارجوك يا لؤى اسمعنى ودى اخر فرصه وبعد كدا هسيبك تحكم عليا بنفسك
كنت شغاله عند اسعد الشريف سكرتيرة والدتى كانت تعبانه ومحتاجه تعمل عمليه فى القلب ووالدى كان متوفى وملناش حد ..
فلاش باااك
اسعد الشريف : سما عايزك فى موضوع مهم
سما : اتفضل يا باشا
اسعد : عايزك فى مهمه لو نفذتيها زى ما انا عايز ..هتتنقلي نقله كبيره ..مش كنتى عايزة سلفه علشان عمليه والدتك ..هعملها ليها
سما بفرحه : انا تحت امرك بس اعمل ل ماما العمليه
طلب منى اتعرف على عاصم واخليه يحبنى بحيث يكون خاتم فى صباعى واعرف عنه كل حاجه ...
وانقلها لاسعد ..
كان علشان خاطر ماما كنت مستعده اعمل اى حاجه ..
وفعلا اتعرفت على عاصم وقربت منه لحد ما اتعلقت بيه ومقدرتش انفذ كلام اسعد
معامله عاصم ليا كانت بتخلينى أشعر بالذنب ..
وروحت لاسعد وقررت اعرفه أنى مش هنفذ العمليه دى ..وقتها ضربنى وأمر بخطف والدتى واختى
وقال. لو ما نفذتيش يبقي انتى السبب فى موتهم
وهددنى لو حكيت ل عاصم هيقتلهم ..
اضطربت اكمل الاتفاق معاه وكنت عارفه أن اسعد هيموت عاصم ..صممت انى انا اللى اسبق اسعد وطلعت المسدس وضربت عاصم فى كتفه كنت قاصده أن عاصم يظهر أنه مات وكنت بدعى ربنا أن حد ينقذه بسرعه ..
عودة من الفلاش
لؤى : مش عارف اقولك ايه ..عاصم دلوقت ليه حياته واتزوج ياريت تسيبيه لحياته
سما : انا ما رجعتش غير لما ماما ماتت واختى تزوجت .. دلوقتى انا مابقتش خايفه على حد ..
كل اللى يهمنى أن عاصم يعرف الحقيقه ويسامحنى ..
لؤى : طب اسعد دا فين ..
سما : ما اعرفش ليه طريق من يوم ما سافرنا
كان بيبعت لينا كل فترة فلوس وبعد كام شهر انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش ..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..
وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى ..
سما : انا لقيت شغل عند ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما وتوسلاتها له أن يسمع لها
تفاجئ لؤى بقصتها
سما : ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى....
سما : انا لقيت شغل عند عم عاصم ..ربنا يبارك ليه رامز ..لما عرف انى سما وصى عليا وقبلت فى الشغل ..ووعدنى أنه هيتصرف ليا فى شقه صغيرة ..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا
لؤى بغضب يصحبه بعض من الغيرة : وايه بقي المقابل
سما : للدرجه دى انا فى نظرك سيئه ..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى ...
وان كنت بتسال عن المقابل .انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء
لؤى : طيب يا سما ربنا يقدم اللى فيه الخير
سما : شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها ..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما ..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها ..
فلاش باااك
لؤى : فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك
عاصم : لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة
لؤى : طب قول انت الاول
عاصم بفرحه : اخيرا لقيت نصي الثاني
لؤى بسعاده : مين سعيده الحظ
عاصم : سما
لؤى وقد انقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه ..مبروك يا صاحبي ...
عاصم : انا معجب بيها من فترة ..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها ..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا ...
لؤى : تستاهل كل خير والف مبروك
عاصم : وانت قول
لؤى : كنت بهزر معاك كعادتى....
عودة من الفلاش
لؤى : ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد ..
مر شهرين على ابطالنا ( تسريع بالاحداث )
ازداد اقتراب يوسف ل رغد ..أصبح يعشقها
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات ..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد
الجده محاسن : كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع ...
أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاتصال
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر
إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سما ..
سما : وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا ...
كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سما والتودد إليها ..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه ...
حاول لؤى كثيرا مع عاصم حتى يسامح سما ولكن عاصم رافض اى حوار معها ..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سما
أما رامز اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له ....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا لاول مرة قبل عاصم
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخادمه ...
الخادمه : غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه ...
غرام : لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي
كانت غرام سعيده وهى تحضر البيتزا
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام ...استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته ...نزل للاسفل يبحث عنها
وجدها تحضر المائده مع الخادمه
عاصم باستغراب : بتعملى ايه يا غرام
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام ..
حضرت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع
قبل عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا
بعد تناول الإفطار ..
محاسن : ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها ..
ونقضى يوم عائلى ..
حكيم : ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم : تمام اللى تشوفه
حكيم : اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحضروا معانا النهارده
شكرته غرام
وقامت بالاتصال بعمها ..لتخبره عن التجمع العائلى
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حضور الغداء اليوم ...
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس
صعدا عاصم و غرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى ...
عاصم : يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه
غرام بضحكه : شكلك حبيت المفاجأت
عاصم : انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك
واقترب منها يقبلها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها ...
عند رغد
رغد : يوسف يلا علشان نجهز
يوسف بغمزة : يلا كدا حاف
رغد : مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقترب منها ..مفيش بوسه ولا حضن كدا على الماشي
رغد : قليل الادب
يوسف : وانا اموت فى قله الادب معاكى يا قلبي .....
اتصلت شاديه على رامز
شاديه : ايوا يا رامز بيه
رامز : ازيك يا طنط
شاديه : احنا كويسين ..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز : تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها ..وأنه سأل عليها كتير
شاديه : اطمن دا انا مرتبه كل حاجه ...انت تؤمر يا رامز بيه ...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز ...
بعد مده
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود : ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب : الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة ..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
أشرقت : انا بجد مبهورة بيكى يا غرام ..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى
شكرتها غرام ..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام ..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومثيرة سلم عليها وعلى الجميع
حضر عائله عم غرام
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
وفجأة ..
شاديه : فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام : ايوا ماله ؟
شاديه بخبث : الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المجنون ...
عاصم بضيق : وايه المطلوب ..
شاديه : اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه ..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن : ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
قام عاصم وهو متضايق من على الطعام .وصعد لأعلى ..ذهبت ورائه غرام
غرام : عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم بعصبيه : مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه ..
غرام : انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا .
عاصم وقد اشتد غضبه .ولم يتمالك اعصابه
ليمسك بيدها بقوة : يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا ..
غرام :انت اتجننت يا عاصم
صفعها عاصم صفعه قويه ..لتقع غرام فاقدة للوعي ...
عاصم بخضه غرام
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور
اما محاسن
محاسن بضيق : انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا
حسن : احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
رغد بحزن من أجل صديقتها فهى تعلم أن شاديه لا تحب غرام وتدبر لها دائما المكائد
حكيم : مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم ..
ليصل الطبيب
يستغرب الجميع وجود الطبيب
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث وينتظرون خروج الطبيب
بعد مده الطبيب : مدام غرام ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم ...
وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام ...
تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله
نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى
صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب
عاصم بقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام
والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا ..
حيث كان نص الرساله
وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك
حبيبك خالد
تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام ..
ولكن حديث شاديه اكد له ..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه ...
عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها
خرج الطبيب
محاسن : خير يا دكتور
الطبيب : الف مبروك يا حكيم باشا
الف مبروك يا عاصم المدام حامل
محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي
رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام
إلا أن رامز كان فى شده الغضب
ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب
استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته
عاصم : غرام
أعطته ظهرها فكم هى حزينه لما فعل بها
اقترب منها وهو يشعر بالذنب
وجدها تبكى ..
عاصم : انا اسف يا غرام عارف انك زعلانه منى بس غصب عنى مقدرتش أتمالك اعصابي ..
كلام شاديه مع الرساله خلانى اتجننت
غرام ببكاء : انت مش بتثق فيا .ولا اديتنى اى فرصه علشان اتكلم ..انت ما اتغيرتش انت نفس الشخص القاسي اللى اتجوزته ..
عاصم : انا بحبك يا غرام ومقدرتش استحمل أن فى حد فى حياتك
غرام : تفتكر واحده عاشت الحياة اللى عشتها هيكون فى حد فى حياتها ثم رساله ايه اللى بتتكلم عنها !!!
دا استاذ خالد دا كان بيعطف عليا علشان انا يتيمه
كل الحكايه أنه كان بيدينى الدرس من غير فلوس
ويقولى انا لو ربنا كرمنى وخلفت بنت اتمنى تكون زيك ..كان بيعتبرنى زى بنته ..لانه ما بيخلفش ..
وانت عارف أن مرات عمى . مستكترة عليا انى اكون سعيده ..
عاصم : طب ممكن ما تعيطيش انا مش قادر استحمل زعلك ...وشاديه دى انا ليا حساب معاها وبدأت يده اليسرى تؤلمه لدرجه انه صرخ من شده الالم ..لاحظت ذلك غرام ..فهى تعلم أن ذلك يحدث له عندما يتعرض لضغط نفسي ..
غرام : خلاص يا عاصم مسمحاك .
اخذها عاصم بحضنه وبداخله يتوعد ل شاديه
وقرر البحث عن صاحب ذلك الرقم ...
عاصم بحب : مبروك يا غرامى هتبقي احلى مامى فى الدنيا ..
غرام : وانت اجمل بابي فى الدنيا
عند حسن
وصل حسن هو وأسرته إلى منزله
حسن بغضب : ايه اللى قولتيه دا
وانتى خرجتى امتى وقابلتى استاذ خالد
شاديه وهى تتلعثم : اصل اصل ....
حسن : طول عمرك انسانه حقوده ..عملت ايه البنت المسكينه علشان تخربي عليها ....ديما كنتى بتعامليها زى الخدامه ..ونسيتى أن البيت اللى احنا عايشين فيه دا ملكها وورثها عن امها ..
شاديه : انا ما عملتش حاجه لكل دا
هند : لا يا ماما انتى كدا خليتى عمو عاصم يشك فيها وغرام طيبه
حسن وهو يحتضن ابنته : شايفه حتى البنت الصغيرة فهمت تصرفاتك الغلط روحى منك لله
وأخذ ابنتيه ودخل حجرتهم وتركها ..
شاديه : مش مهم زعلكم دلوقتى انا بدور على مصلحه بناتى ..
غادر مراد وزوجته وأولاده بعد أن بارك لهم
وصل رامز هو واخته شمس الى الفيلا
رامز : شمس كدا دا دورك يا شمس
شمس : دور ايه
رامز : تقربي من عاصم وانا هخليه يشك أن البيبي دا ليه
شمس : ليه يا رامز ..ليه كل الشر دا
انا اه كنت اتمنى أن عاصم يحبنى ..بس خلاص عاصم اختار طريقه ..وانا كمان هدور على طريقي ....
رامز : يعنى هتتنازلى عنه بالسهولة دى
شمس : انا عمرى ما هكون بالحقد دا ...وتركته وذهبت لحجرتها
رامز بغضب : طول عمرك غبيه وما تعرفيش تعملى حاجه ..
وفكر فى شاديه
اتصل على شاديه
شاديه بخوف أن يسمعها زوجها ..
شاديه : الو يا رامز باشا
رامز : عايز اتكلم معاكى
شاديه : مش هينفع يا بيه جوزى موجود ..
رامز : طب اكلمك امتى ...اقولك تحبي تجيلى شقتى بكرة الصبح ...
شاديه وقد سعدت بالفكرة فهى اكبر من رامز ب 6 سنوات فقط وظنت أنه معجب بها ..
شاديه : اللى تشوفه يا بيه
رامز بخبث : يبقى اشوفك بكرة الساعه 9 الصبح
على العنوان دا ............
شاديه : هكون عندك فى الميعاد وأغلقت الهاتف
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
رغد بحزن : انا زعلانه اوووى علشان غرام
يوسف : بالعكس المفروض تفرحى هى حامل وهتكونى عمتوووو الشريره
رغد : انا شريرة يا يوسف
يوسف : بهزر يا ابو صلاح ايه ما بتهزرش
رغد : اممممم بحسب
يوسف بغمزة : طب ما تيجى نحسب سوا ..
رغد : مجنون وجريت من أمامه ليجرى ورائها ..فكم الحب جميل .......
عند عاصم
قامت غرام من السرير
ليذهب إليها عاصم بسرعه
عاصم : رايحه فين
غرام : هنزل علشان الضيوف
عاصم : وانتى فاهمه انهم لسه موجودين ..كلهم غادروا ...
غرام : يا خسارة اليوم باظ
عاصم : مش عايزك تزعلى نفسك لأى سبب ..
وقبلها وهو ينظر لها بحب
غرام : طب هنام بقي علشان عندى محاضرات بكرة
عاصم : محاضرات ايه بس ..استريحى حبيبتى علشان البيبي ..ولم يكمل كلامه فقد ذهبت غرام فى نوم عميق وهذا هو حال كل الحوامل النوم كثيرا .....
ابتسم لها فهى كالطفله وحملها ووضعها بالسرير وقبلها ونام بجانبها ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويصلى فرضه فقد تعود على الصلاه والفضل يعود ل غرام ..اتصل على أحد أصدقائه واعطاه رقم الفون الذى بعث الرساله
وطلب منه أن يخبره من صاحب ذلك الرقم وعنوانه
صديقه : ادينى ساعه وهكلمك
نزل للاسفل وطلب من الخادمه تحضير الفطور بحيث يكون صحى ومفيد ل غرام
وصعد به للأعلى
استيقظت غرام وجدت عاصم يجلس بجانبها وينظر لها بحب
عاصم : صباح الجمال على احلى عيون
غرام بابتسامه : دا كدا مزاجك رايق
عاصم : يلا تعالى افطرك
وأخذها واجلسها على رجله وبدأ يطعمها بيديه
غرام : كفايه شعرت
عاصم : لا لسه النونو جعان
وجلسا يضحكان سويا..
عند شاديه وصلت الى عنوان الشقه التى أعطاها إياه رامز ..
وصلت للعنوان وصعدت إلى الشقه ورنت الجرس
ليفتح لها رامز
رامز بإعجاب فكانت ترتدى ملابس مثيرة وتضع الميكب اب
ليجذبها رامز للداخل ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ظلت شاديه تمشي وراء شيطانها فى إيذاء تلك المسكينه الطيبه المتسامحه غرام ..حتى وقعت في شر أعمالها .
ذهبت شاديه وهى ترتدى الملابس المثيرة .ووضعت الميك اب وصلت الى عنوان رامز
رنت جرس الباب ليفتح لها رامز
ويتفاجئ بمظهرها وجمالها وملابسها المثيره امسك يدها وادخلها بسرعه واغلق الباب
رامز بخبث : الجمال دا كله كان متدارى فين .ايه الحلاوة دى
شاديه بدلع : انت اللى حلو يا رامز بيه
رامز : احنا هنقف كدا تعالى نستريح شويه
شاديه : كنت عايز تكلمنى فى ايه
يأخذها رامز إلى حجرة نومه وهى تستجيب له دون أى اعتراض ..يغلق الباب ويلتهمها بالقبلات الحارة ..
شاديه بدلع : وبعدين معاك يا رامز بيه
رامز : بيه ايه بقي دا انتى اللى هانم وجردها من ملابسها حتى وقع المحظور ..فتلك السيئه التى باعت في شرفها انقادت وراء شيطانها حتى فعلت الكبائر ..
وما أن انتهى منها رامز ..
رامز بخبث : قومى البسي وبعد كدا هعرفك المواعيد اللى ينفع تجيلى فيها .. بقلم منال عباس
شاديه : بس يا رامز احنا كدا غلطنا ..
رامز : بس غلط حلو واكيد عجبك وبلاش تمثيل انتى جايه جاهزة ومستعده وضحك ضحكه عاليه وتركها وخرج يدخن السجائر..
شاديه لنفسها : لا يا حلو كله بتمنه ...
وخرجت بعد أن ارتدت ملابسها ..ليعطيها الكثير من الأموال ..
رامز : خدى دووول عايزك كل مرة تجيلى متظبطه ..
شاديه : ماشي يا رامز وأخذت المال وغادرت ..
رامز لنفسه : ماكنتيش فى خطتى يا شاديه ..بس يلا مفيش مشكله نتسلى شويه ....
عند عاصم
يقوم عاصم بإيصال غرام إلى الجامعه
ويذهب إلى عمله ...
تقابل غرام صديقتها واخت زوجها رغد
رغد : يخرب عقلك ايه اللى جابك يا بنتى ..المفروض تستريحى وانا كنت هجيلك واجبلك المحاضرات ..
غرام : ما انا كويسه اهو ايه الداعى من الغياب ..
رغد : طب يلا يا حبيبتي عندنا العو اول محاضرة
غرام : عو مين !!
رغد بضحك : زوجى وقرة عينى
غرام بضحك : انتى مجنونه ..
يذهبان إلى المدرج
كان يوسف يشرح مادته ويرمق رغد بنظرات كل فترة ..
انتهت المحاضرة
يوسف : نادى على رغد وغرام
ذهبوا إليه
يوسف : ايه رايكم نتغدى برا النهارده
رغد بفرحه : ياريت
غرام : ثوانى اتصل على عاصم
اتصلت غرام على عاصم وطلبت منه الحضور لتناول الغداء معهم ...
عاصم : تمام حبيبتى اسبقونى وانا هجيلكم على المطعم
ذهب يوسف ورغد ومعهم غرام إلى أحد المطاعم الشهيره
وبعد عده دقائق وصل لهم عاصم ...
طلبوا الغداء ... بقلم منال عباس
لاحظ عاصم كم تقدمت غرام وكذلك أخته فى اتيكيت تناول الطعام
بعد أن انتهيا من تناول الطعام .
جلس الاربعه يتحدثون عن مستقبل الفتيات ...
رغد : انا نفسي السنين تعدى بسرعه واشتغل دكتورة مع يوسف ...
أما غرام : انا نفسي اتفوق فى التخصص بتاعى واقدر أوفق بين عملى وأسرتى..
رغد : صحيح يا غرام نفسك فى ولد ولا بنت ..
غرام : اللى يجيبه ربنا كويس .بس نفسي فى ولد يكون شبه عاصم
عاصم وهو ينظر إليها بحب : ربنا ما يحرمني منك يا غرامى ..
ليقطع حديثهما صوت رساله على موبايل غرام ...
تفتح غرام الرساله
لتجدها من رقم غريب ..وكان نص الرساله
وحشتينى ووحشنى ايام زمان ..حبيبك خالد..
انتفضت غرام للرساله
لاحظ عاصم تغير وجهها ..
عاصم : فى ايه يا غرام
أعطته غرام الفون
ليقرأ عاصم الرساله ...
عاصم : الحيوان دا هعرفه يعنى هعرفه وحسابه معايا كبير ..
تسائل يوسف : ايه المشكله يا عاصم ..
قص عاصم : ما حدث من قبل والرساله السابقه ..
رغد : انا يا عاصم بشك فى شاديه ..
هى الوحيده اللى ما بتحبش غرام وديما تتسبب ليها فى المشاكل ....
يوسف : اعتقد فى حد بيساعدها ...ما ننساش أنها ست غير متعلمه وما تعرفش تكتب الرساله
غرام : مش عايزة اظلمها ..بس انا مش عارفه لو هى ليه بتعمل كدا وانا اصلا مفيش حاجه بتربطنى باستاذ خالد ..
عاصم : الرقم دا غير الرقم اللى بعت الرساله قبل كدا ..دا واحد فاهم هو بيعمل ايه وبيغير الرقم علشان ما نعرفش هو مين
انا سألت صديق ليا عن الرقم
قالى واضح أنه حد اشتراه وقفله قبل ما يسجله فى الشركه ..
رغد : كدا احنا وصلنا أننا بنتعامل مع حد ذكى ..بس موضوع شاديه وكلامها عن استاذ خالد فى نفس التوقيت بيأكد أنها ليها دخل ...
ظل الاربعه يتناقشون إلى أن وصلوا إلى خطه محكمه لمعرفه ...من ذلك الشخص ..
غادر الجميع
وصل غرام وعاصم الى الفيلا
استقبلتهم محاسن
محاسن : اليوم كان وحش من غيركم
ذهبت اليها غرام بحب : اسفه يا جدتى مش هتتكرر تانى ..
محاسن : لا يا حبيبتي انا بهزر معاكم ..أخرجوا واتفسحوا انتم شباب..
لاحظت محاسن شرود عاصم ..
محاسن : مالك يا عاصم شكلك فى حاجه شغلاك
عاصم : لا ابدا يا جدتى ..بس مرهق شويه
محاسن : طيب يا حبيبي خد مراتك واطلعوا استريحوا ..
عند رامز
تناول رامز الكثير من الكحول .فهو يشعر بالضيق ..فلازالت غرام ..بعد كل محاولاته ليست ملكه ...اتصل على شاديه ..
شاديه بدلع : ايوا يا رامز
رامز : عايزك حالا
شاديه : ازاى بس احنا بالليل وزوجى قرب يرجع من الشغل ..
رامز : يبقي انتى مش بتحبينى ..
شاديه : ما تقولش كدا انا بحبك ...
رامز يبقي تجيلى حالا.
شاديه : طيب هجيلك بس مش هقعد كتير
رامز : المهم تيجى ..
كانت هند تقف من بعيد وتراقب والدتها واستمعت لمحادثه شاديه مع رامز ..
تصنعت شاديه المرض أمام بناتها
شاديه : هنزل اروح اكشف ..
هند وهى تحاول أن تدارى غضبها منها .. خلاص هاجى معاكى يا ماما
شاديه : لا ما ينفعش نترك اختك لوحدها
انا بس هكشف وهاجى على طول
ارتدت عباءة فوق قميص نوم مغرى وذهبت لشقه رامز ...
فتح لها رامز وأخذها بحضنه فهو كالحيوان يريد أن يلبي غريزته ولا يفرق معه حلال من حرام ...
بعد أن انتهوا من قذارتهم ..
قامت شاديه وارتدت ملابسها ..
رامز : خليكى معايا شويه كمان
شاديه : مش هينفع جوزى قرب يرجع وهما فاهمين انى بكشف ..
أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه
رامز بخبث : بس انا ليا عندك طلب
شاديه وهى تأخذ النقود وتضعها فى حقيبتها : انت تؤمر طبعا ..
رامز : عايزك ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد تجاوز كل التوقعات وانغماس شاديه ورامز فى بئر الخيانه ..
أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه
رامز بخبث : بس انا ليا عندك طلب
شاديه وهى تأخذ النقود وتضعهم فى حقيبتها : انت تؤمر طبعا ..
رامز : عايزك ............ ...........
شاديه : يالهووى ودا هعمله ازاى .....
رامز : اتصرفي ..وليكى عندى مكافأة كبيرة ..
شاديه : إذا كان كدا ماشي وسيبنى افكر انفذ ازاى ..
وتركته وغادرت ..
عند لؤى
لؤى : الو سما ممكن نتقابل بكرة
سما بخجل : اوك
لؤى : خلاص نتقابل بكرة الساعه 4 هجيلك اخدك
سما : تمام هنتظرك أمام الشركه ان شاء الله
لؤى : أن شاء الله ..تصبحى على خير
سما : وانت من اهل الخير
عند شاديه
تصل شاديه لمنزلها تجد زوجها ينتظرها فى قلق
حسن : مالك يا شاديه فيكى ايه واتاخرتى ليه كدا
شاديه بتمثيل : جالى مغص شديد .. تعب المرارة .انت عارف
حسن : الف سلامه عليكى تعالى استريحى
هند وهى تنظر لوالدها المسكين : مش هتتعشى يا بابا
حسن : ومين يجيله نفس ووالدتك تعبانه وأخذ شاديه لحجرتهم كى تستريح ..
عند عاصم
احضر عاصم كوب من اللبن الساخن وذهب إلى غرام
عاصم : اتفضلى حبيبتى اشربي اللبن
غرام : ياه يا عاصم جايبه بنفسك
عاصم : عارفه يا غرام بحسك بنتى قبل ما تكونى مراتى ربنا يديمك عليا نعمه ..
غرام : ربنا ما يحرمنى منك يا قلبي وأخذت كوب اللبن وشربته
اخذها عاصم فى حضنه ونام الاثنين ...
فى صباح يوم جديد
ياخذ عاصم غرام لايصالها إلى الجامعه بعد أن تناولوا الإفطار ..
وصلوا إلى الجامعه
عاصم : خلى بالك من نفسك يا غرامى
غرام : وانت كمان يا حبيبي
تدخل غرام الجامعه وتجد رغد فى انتظارها ..
يدخلون المدرج وتدون غرام كل شئ
رغد : لما تخلصي كتابه ابقي اصور منك
غرام بضحك : ماشي يا كسوله ...ويضحكان سويا ..
عند شاديه
تتصل شاديه ب رامز .
شاديه : اانت فين
رامز : ايه وحشتك ؟
شاديه بمياعه انت ديما واحشنى ..بس انا عرفت هعمل ايه فى الموضوع اللى اتفقنا عليه
رامز : قولى
شاديه : ............. ..............
رامز : حلو اووووى
شاديه : هنفذ النهارده واقفل علشان الحق انزل
رامز : سلام يا حب
كانت سما تقف عند رامز بصفتها السكرتيره ولم ينتبه رامز لوجودها ..وهو يتحدث مع شاديه .استمعت سما المكالمه ولكنها لا تدرى عن من يتحدثون
تغلق شاديه الفون
لتجد هند ابنتها تقف ورائها
شاديه : مالك واقفه كدا ليه ..
هند : هتخرجى تانى النهارده
شاديه بتلعثم وخوف بأن تكون ابنتها سمعت المكالمه : اصل انا تعبانه ومحتااجه اجيب العلاج
هند : طب خليكى وانا اجيبه ليكى
شاديه بخبث : اه طبعا خودى هاتى العلاج دا
أخذت هند الروشته وفرحت أن والدتها تراجعت عن النزول .فقد سمعت حديثها مع رامز
هند : ربنا يهديكى يا امى
وما أن خرجت هند حتى نزلت شاديه بسرعه واستقلت تاكسي ..
عند عاصم
اتصلت غرام على عاصم وأخبرته أنها انتهت من أن
محاضراتها ..
عاصم : طيب حبيبتي تحبي ابعتلك السائق علشان عندى اجتماع النهارده
غرام : تمام حبيبي
رغد : تقف رغد مع غرام لتنتظر السائق
تخبر رغد زوجها يوسف أنها امام الجامعه ليخرج لها ..بقلم منال عباس
بعد دقائق
تنزل فتاة من التاكسي ومعها صورة لغرام
الفتاة : انتى غرام
غرام : أيوة مين حضرتك
الفتاة : عمك حصل ليه حادثه وبيحتضر وبعتنى ليكى اخدك عايز يشوفك
غرام : عمى حبيبي
رغد : انتظرى يا غرام اتصل على يوسف
تتركها غرام وتذهب مع الفتاة ليركبوا التاكسي
وما أن ركبت غرام حتى وضعت الفتاة منديل على وجه غرام لتفقد وعيها ...
اتصلت رغد بيوسف
خرج يوسف لها وجدها بمفردها
يوسف : فى ايه يا رغد
رغد : مش عارفه فى واحده جات وكلمت غرام أن عمها عمل حادثه ..ويا دوب اتصلت عليك لقيتها اختفت ..
يوسف بقلق : احنا لازم نتصل على عاصم نعرفه ..
اتصل يوسف برقم عاصم ولكن الفون مغلق ..
أعاد الاتصال عده مرات ولكنه أيضا مغلق
اتصل يوسف على لؤى
لؤى : ايوا يا يوسف هكلمك كمان شويه احنا فى اجتماع واغلق الهاتف ..
يوسف : طب ايه العمل ..
رغد : انا بدأت اخاف على غرام ..
يوسف : تعالى نروح الشركه ل عاصم
انا معرفش رقم عمها علشان نتأكد ولا حتى عنوانه ...
يقود يوسف سيارته للذهاب إلى شركه عاصم
عند شاديه
تتصل شاديه ب رامز
رامز كان بالاجتماع بشركته
ترد سما
سما : الو مع حضرتك سما سكرتيرة رامز بيه
شاديه بغيرة : خليه يكلمنى
سما : اسفه حضرتك رامز بيه فى الاجتماع
اقوله مين حضرتك
شاديه : مش مهم هو هيعرف .بس قوليله يتصل عليا ضرورى وعرفيه أن العمليه تمت
سما : عمليه ايه حضرتك ؟
شاديه : هو هيعرف يلا بقي سلام
سما باستغراب من لهجه حديث تلك المتصله
كيف لأسلوب واحده بتتكلم كدا تكون فى صفقه وعمليه بينهم ..
عند غرام تبدأ تستفيق ..لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ويديها وقدميها مربوطتان
وعلى فمها شريط لاصق ...
تحاول أن تنادى ولكنها لا تستطيع.......بقلم منال عباس وعيب على الناس اللى بتسرق الروايه وتنشرها باسمها ..
يصل يوسف ورغد لشركه عاصم
ينتظران خروج يوسف ولؤى من الاجتماع ...
وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار
خرج عاصم ليجدهم فى انتظاره ومعهم السائق
عاصم باستغراب : مالكم شكلكم ما يطمنش
السائق : انا روحت الجامعه ومالقيتش غرام هانم ..
عاصم بقلق : يعنى ايه
رغد ببكاء : اللى حصل أننا كنا واقفين منتظرين السائق ..وقصت عليه ما حدث ..
يوسف : احنا جايين ليك علشان تتصل على عمها وتشوف هنوصل ليهم إزاى
يخرج لؤى ليجدهم هو الآخر
لؤى : آسف يا يوسف كنت هكلمك حالا
يوسف : خلاص جينا يا لؤى
لؤى : فى ايه .قص عليه يوسف ما حدث
لؤى : أن شاء الله خير
يتصل عاصم على رقم غرام ولكن فونها مغلق ..
يتصل على عمها
يرد حسن
حسن : ايوا ازيك يا عاصم يا ابنى وازاى غرام
عاصم : انت كويس يا اونكل
حسن : ايوا يا ابنى انا بخير
عاصم : هى غرام ما جيتش ليك
حسن : لا يا ابني انا فى المحل .هى قالت ليك أنها جايه عندى
عاصم : فى واحده جات واخدتها ليك ..
حسن باستغراب وقلق : واحده مين
عاصم : كدا غرام انخطفت
حسن : استر يارب
انا هروح البيت اشوفها يمكن راحت ليا البيت
ويغلق الهاتف ..
عاصم بجنون
انا هروح عند عمها اكيد شاديه دى وراها حاجه
رغد : ايوا يا عاصم يلا بينا
تتصل سما على لؤى فقد تأخر عليها
لؤى : سما فى مشكله هنا غرام انخطفت ومش عارفين هى فين ..
سما : انا جايه ليك حالا لازم نقف مع عاصم
لؤى : طب قابلينا على العنوان دا ..........
ترجع شاديه شقتها لتجد هند واختها فى انتظارها ..
هند : برضو خرجتى ..انتى ايه يا ماما حرام عليكى
شاديه : بقي يا مقصوفه الرقبه ازاى تكلمينى كدا
هند : انتى فاهمه انى مش عارفه كل عمايلك
لتأخذ شاديه ابنتها الصغرى وتدخلها بحجرتها
وتذهب إلى هند ومعها سكينه لتهددها بالسكوت على دخول ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
بعد إجماع رأى الجميع أن شاديه ورائها اسرار
اتفقوا الذهاب إليها ..
وبعث لؤى عنوان شاديه لسما كى تذهب لهم هى الأخرى ..لأول مرة تواجه هند والدتها بأنها تعرف كل شئ ..
لتمسك شاديه سك*ينه كيف تهدد ابنتها بالسكوت على دخول حسن
حسن : انتى اتجننتى يا وليه رافعه ال*سك*ينه على بنتك ...
تجرى هند لتختبئ بوالدها وهى تبكى
شاديه : البت قليله الادب بتعلى صوتها عليا وهى تنظر إلى هند بالوعيد ..
حسن : تقومى ترفعى عليها ال*سك*ينه ..
شاديه : انت ايه اللى جابك بدرى كدا ؟؟
ليتذكر حسن غرام ..
حسن : اه صحيح غرام بنت اخويا ما جيتش هنا ؟؟
شاديه بقلق أن ينفضح أمرها : وايه اللي هيجيبها هنا ؟؟!!
يطرق الباب عاصم
يفتح الباب حسن ليتفاجئ بهم
حسن : اهلا يا ابنى اتفضلوا
عاصم : فين غرام يا شاديه
شاديه : وانا اعرف منين ...شوف مراتك راحت لمين ؟
عاصم وهو يقوم بخ*نق*ها : انتى وديتى غرام فين ؟؟
يمسك يوسف ولؤى يده كى يخلص شاديه من بين يديه ...
حسن : ليه كدا يا ابنى حرام عليك
شاديه وهى تتنفس بصعوبه : شوف مراتك وحبيبها خالد ..
على دخول سما ..
سما : فى ايه يا لؤى
عاصم : انتى ايه اللى جابك هنا ..
لؤى : انا اللى قولت ليها تيجى يا عاصم
المهم نعرف دلوقتى مكان غرام ..
عاصم : اخر مرة هسالك يا شاديه عن مكان غرام
بعد كدا هتصل على الشرطه ...
يرن هاتف شاديه برقم رامز . ياخذ عاصم الفون ويفتح المكالمه .
ليتفاجئ بصوت رامز
رامز : تسلم ايدك يا شاديه ..عرفت من السكرتيره انك نفذتى العمليه ..
لم يتلقي رامز رد فخاف واغلق الهاتف
سما : هو انتى اللى اتصلتي على رامز بيه
شاديه : انا لا وهتصل عليه ليه
لتقص سما مكالمه شاديه وأنها نفذت العمليه ..
شاديه : كلكم كدابين
لترد هند : لا مش كدابين . انا سمعتك وانتى بتتفقى مع رامز انك هتخطفى غرام ..طول عمرك بتكرهيها ..
شاديه : بس يا قليله الادب ..بنتك بتكذب يا حسن
حسن : منك لله يا شيخه .. انطقى غرام فين احسن موتك هيبقي على ايديا ..
شاديه : انا ماليش ذنب رامز هو اللى خطط لكل شئ ..وهى فى العنوان دا ..............
حسن : اه يا بنت ال * ك * ل * ب
لتجرى منهم وتخرج من الشقه ..
ينزل الجميع ورائها ولكنها تجرى بسرعه لتصتدم بالسيارة .لتقع ق*تي"له فى الحال
يستقل عاصم سيارته وكذلك رغد ويوسف
ولؤى وسما ويذهبون على العنوان ......
يتصل يوسف بالشرطه ويخبرهم بعمليه الخطف
عند غرام
يدخل رامز إليها ويضئ النور وينزع عن فمها الشريط اللاصق
غرام : انت يا رامز
رامز : أهدى يا غرام انا مش عايز أاذيكى انا بحبك يا غرام
غرام : انت مجنون ؛ انا زوجه ابن عمك
رامز : ابن عمى دا ما يستاهلكيش ..انا بس اللي استاهلك ..من اول لحظه شوفتك فيها وانا مش قادر انساكى ...ويقترب منها
لتصرخ غرام ..ابعد عنى يا حيوان
رامز : انتى خلاص بقيتى ملكى ومش هسيبك غير لما تكونى ليا ..ويمزق ثيابها بكل قسوة ..وهى تصرخ وتحاول أن تقاوم ...
ولكنه ينزع عنها ثيابها وبدأ يتتحسس جسدها الناعم وهى تصرخ ..على دخول عاصم الذى قام بكسر الباب
وجد زوجته عاريه .جريت رغد عليها لتغطى جسدها
أما عاصم فكان يسدد لكمات متتاليه ل رامز
حتى وقع فى الارض ..أخرج عاصم المسدس كى يقتله ولكن لؤى ويوسف امسكا يديه وقيداه حتى حضرت الشرطه وقامت بالقبض على رامز بتهمه الاختطاف والشروع فى الاغتصاب ..
فقدت غرام وعيها ..
قام دكتور يوسف بمساعده رغد باسعافها ..
سما ببكاء : ماكنتش اعرف ان مكالمه الست دى عنك يا غرام ...
حمل عاصم زوجته وعاد إلى الفيلا ...
اما لؤى أخذ سما وطلب يدها للزواج
وافقت سما فهى تشعر بالأمان فى وجوده ...
اما رغد وما أن وصلت إلى منزلها هى ويوسف حتى وقعت مغشيا عليها ..
ليكشف عليها يوسف ..وبعد أن أفاقت
يوسف بحب : مبروك حبيبتي
رغد : مبروك على ايه
يوسف : انتى حامل يا قلبي
رغد : وانت عرفت منين
يوسف بضحكه عاليه: اصل تقريبا كدا خير اللهم اجعله خير انا دكتور
لتضحك رغد هى الأخرى وتكتمل فرحتهم بهذا الخبر
عند عاصم
تستفيق غرام .لتجد نفسها فى حضن عاصم وهو ممسك بها بيديه
غرام : حبيبي يا عاصم كنت متاكده انك هتجيلى
عاصم : انا اموت من غيرك يا غرامى
و تمر الايام على ابطالنا
تأخذ شاديه عقابها من الله بالموت بتلك الحادثه
تحتفظ هند ابنتها ببقيه اسرار والدتها مع رامز من أجل سمعه والدها المسكين واختها الصغرى..
يتم الحكم على رامز بالحبس لمده 15 عام مع الشغل والنفاذ ....
تضع غرام طفل جميل يشبه والده لتحتفل عائله السيوفى باول حفيد لها وسماه ادهم
يعتذر مراد وهو وزوجته وابنته وهو منكس الرأس من أفعال رامز...
يتزوج كل من لؤى وسما بعد سامح عاصم سما عن أفعالها بالماضى فى حفله كبيرة
تضع رغد فتاتان توأم كانتا كالبدر والقمر
نورى و نورين
مرت السنين وجاء يوم التخرج لغرام ورغد
نجحت الفتيات بتفوق ودرجه امتياز ..
أصبحت غرام دكتورة فى جراحه المخ والاعصاب
وكانت من اشهر الطبيبات رغم صغر سنها ..
اما رغد فقد استلمت العمل بالمستشفى الخاص بزوجها .....
جاء اليوم الموعود الذى تحدت غرام فيه العالم أجمع ..وعملت ابحاث متعدده على حاله زوجها والألم الذى يصاحب يده اليسرى عند العصبيه والتوتر ..
لتجرى له عمليه جراحيه تحت مسئوليتها الخاصه
وبعد مده يستعيد عاصم صحته وترجع يده اليسرى سليمه كالسابق..
تشتهر غرام وتصبح حديث العالم فى جراحه المخ والاعصاب
لتتحول حياة غرام إلى حياة سعيده أنجبت طفل آخر ليصبح لديها ولدين ادهم و اسد
وهكذا عوض الله ل غرام الأكابر
فهى الفتاة التى طالما وثقت فى قدره الله وعوضه على أن يبدل حالها ...مع زوج يحبها ويعشقها ويفتخر بها فى كل مكان.
..تمت .. نهاية الجزء الأول
لقراءة الجزء الثاني 2 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الثالث 3 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇
لقراءة الجزء الرابع 4 من رواية غرام الاكابر عاصم وغرام 💜👇